يــسعـــد قــلــبـ♥ ــككِ يَ [ زائر ] نــورتِ منــتـديــآت ونـاســة بـنــآت |
|
| مسك كتفي وهو يهمس .. تراني في غيابك صمت / رواية سعودية جنآآن | |
| | |
كاتب الموضوع | رسالة |
---|
الشوق ذبحني
مسـآهمـآتـﮯ.. : 3806 تقيـمآتـﮯ.. : 690 مخـآإلفـآتــﮯ :
| موضوع: مسك كتفي وهو يهمس .. تراني في غيابك صمت / رواية سعودية جنآآن الخميس 25 نوفمبر 2010, 05:57 | |
| تذكير بمساهمة فاتح الموضوع :السسسسلآم عـليــكـم .. وسسسسحتوووني أقووى سسسسسسي .. عسان هيكآآ حبيت انقل لكم رورو وترا انا ماقريتهآآ ^^ انتظرونـي وهي كآآملـة .. [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] | |
| | |
كاتب الموضوع | رسالة |
---|
الشوق ذبحني
مسـآهمـآتـﮯ.. : 3806 تقيـمآتـﮯ.. : 690 مخـآإلفـآتــﮯ :
| موضوع: رد: مسك كتفي وهو يهمس .. تراني في غيابك صمت / رواية سعودية جنآآن الأحد 02 يناير 2011, 22:31 | |
| مسكت شنطتهــــا المركونه بزاويه الغرفه .. ورجعت تصفف اغراضهـا من جديد تبي تجدد رحيلهـا
من أنحــــاء هالبيت .. حطت شنطتهــا على رجلينهـا وسكرت السحـــاب .. وسكتت .. لحضات ولفت بعيونهـا بانحاء الغرفه تتأملها من جديد .. وكأنهـا ولأول مره تبي تودعهــا .. هالمره غير كل مره تجيهـا فيها .. هالمره أحساسهـا غير .. ومشاعرهـا غير .. وآيــــامهـا الجايه اللي تبي تصنعهـا بنفسهـــا غير .. من اليووم هذا بالذااات
قررت من داخلهــــا تعيش من جديد وتودع المـــــــاضي وتطووي أيامها معهـا وتتبنى عيشه جديده مفعمه بتأملاتهـا وأحلامها .. كــــانت عازمه من الداخل على تغيير مجرى حياتها والبداايه من الصفر ..
وهذا هدف ..وراح توصل له بأي طريقه ..
سلطان موب بذاك السوء اللي يخليها تكرهه .. بلعكس .. سلطان فيه مواصفات فتى أحلامها اللي حلمت فيه من سنين طفوولتهـا .. هاذي هي الشخصيه اللي تتمنى تسلمه مفاتيح قلبهـــا وتهديها له بكل طيب خـــاطر ورضى
هي كــــــافي أنها حبته .. وقلبها هو اللي أعترف بها الشيئ وماقدرت تتنكر وتكذبه .. . من اليوم راح يشوف أنسانه ثانيه
غير اللي عرفهــــا .. وهذا تحدي بينها وبين ذاتهــا ومصممه أنها تفووز فيه .. ..!
.. حطت شنطتها على جنب وكملت تتجهز .. مسكت صندلهـا .. ووقفت .. تبي تلبسه ..
من وراهـا انطق الباب بشووويش .. وريم لفت راسهاابتشوف مين ....أنتبهت الأ أمها قدامها وأبتسمت .. يمه ..!
أمها بعيوون حنونه .. خلااص بترووحين
ريم .. لبست صندلهـا وراحت من بعده بخطوات ثابته لعند أمهـــــا ومسكت كفووفها وضمتهم بين يدينها ..
ريم : ابتسمت ثم قالت .. .. خلااص مازهقتووا مني
أمها وعيونهـا وقلبهـا الود ودهـا لوتخلي ريم دايم الدوم جنبهـا ولاكن مو بأيديهـــــــا ..
سرحت بعيوون بنتها ريم الناعسه ..اللي أمتلت لمعتها حياة ...ومن داخلهـا كانت تتمنى لو ماأستعجلت بتزوويج بنتهـاوماطاعت ولدها وليد لما أصر عليها وحاول يقنعها حتى توافق ..
وخلتهـا عندهـا تحضنهـا وتداريهـا بكل وقت .. ولاكن بها الحضات الندم مايفيد .. واللي راح راح ..
والولد اللي اعطتهـا أياه يستاهل كل خير ولو بتدور لبنتها رجال ماراح تلقى أكفأ منه حتى يصوونهــــــا ..
ريم قالت تمزح بعد مامسكتـ جوانب تنورتهــا القصيره .. شلووون
أمها : الله يحرسكـ .. كل ماتلبسين يلووق عليكي
ريم ضحكت ..أي جاملي ..أنفخي بعد راسي شوووي ..خليني أصدق روحي
أمها : قابلكـ ربي بدوون مااجاملكـ ..
ريم: كانت تبي تتكلم .. ودق جوالهـــا .. ناظرت الشاشه وضحكت ..
أمها .. من اللي دق وقطع ؟!
ريم ومازالت الضحكه على شفاتها : هاذي رنـــا المجنووونه .. من صبحهـا وهي تدق وتقطع .. تعاندني
أمها بعد ماقعدت على طرف السرير .. ياحليلها هالرنـــا .. تدرين عاد فيها من طبعكـ كثير
وأن شفتهـا كني والله شايفتكـ
ريم .. ضحكت وراحت عند امها وقعدت جنبهـــــا .. تدرين حتى خالتي أم سلطان تقوول كذاا سبحان الله
أمهــــا : بعد صمتـ .. تدرين عاد كنت أفكر بشغله من يومين ..
ريم مستغربه .. أيش هي الفكره اللي مشغلتك؟
أمهـــــا : قبل ماتكمل .. اللحين أنا بسألكـ .. رنـا في أحد يبيها من عائلة رجلكـ ..يعني خاطبها او حتى حاجزهـا
ريم بعدها مافهمت .. جاوبت ومازالت علامات الأستغراب باينه عليهـا .. لااا مافي .. بس ليش هالسؤال !
أمهــــا .. أنا فكرت أخطبهـا لأخوكي وليد..!
ريم من قوووي الصدمه سكتت وقالت مصدوومه : تخطبينها !!
أمهـا : أي ليش لا ..انا فكرت ..لو بظغط على أخووكي وليد أكثر وأحسسه بتأنيب الضمير
وأقوله ان اخوك ياسر واقف زواجه عليكـ .. وانه لو بيأجله شوووي .. يمكن منال تروح عليه
وساعتهـا ياسر بيحملكـ هالذنب طوول عمركـ ..
وقتهـا وليد أتوقع بيلين من هالجانب .. ويبي يجبر نفسه يتزوج ..وانا متأكده ان وليد .. مافي براسه بنت ولاراح يهتم أساسا باللي راح يـآخذهـا ويبي يقووليي أخطبي لي على ذوقكـ .. وأنا ... ساعتهـا ماراح ألقى أحسن من رنـا
صحيح صغيره عليه .. بس ماعليه .. هاذي أنتي خذيتي سلطـان ونتي صغيره عليه ..ومع هذا مشيتي ..
وفكرت فيهـا برضوومن ناحيه ثانيه ..مره وحده أزووج أخوانكـ ..وتكون فرحتي فيهم وحده ..
ريم : مجرد ماحست ان الفكره واقعيه .. زاد أحساسها بالخوووف اكثر .. وليد ورنـا ؟؟؟ !!!
وليد اخوهـا غالي على قلبهـا
ولاكن عمرهـا ماراح تتهور وتخلي رفيقة دربهـا تعيش المعانات اللي عانتهـا مع سلطــــان
وتعيد الغلطه وتذووقهـا أيـاها ..
وخصوصا ان وليد أخوهـا .. مايفرق عن شخصية سلطـان بشيئ .. جامد ,’ وعصبي ,’ وقلبه صعب يبين
مقدار حب الانســان اللي قدامه ... تخوفت من هالفكره .. من عدة نواحي
وشيئ داخلهـا كان يصرخ مايبي ..
ريم : قالت متســــآله .. وش معنى رنا فكرتي فيهــا ..
أمهـا : سكتت ثم قالتـ ..مدري ولاكني ارتحت لهـا ودخلت قلبي هالبنت.. وصرت احس قدرهـا عندي بقدركـ
وحسبه بنـــــاتي .. وأفرح بشوفتهـا مثل ماأفرح بشووفتكـ ..
ريم : سكتت متردده .. مابين وبين .. شيئ حلوو لما تقرب رنــــا لها أكثر وتصير مرت اخوهـا
ويستحيـــــل معهــا تتفارق أذا صار الشيئ اللي تتمناه أمهـا
ولاكن شيئ قـــــاسي وأقسى من القساوه نفسها .. لما تكون سبب بتعاسه رفية دربهــا
وتزوجهـا أيـــاه ..
ياترى أيش الصح .. وأيش اللي ربي يبي يقدرهـا عليه
امهـا : ليش أحسكـ .. منتي مبسوطه بها الخبر
ريم : لاطبعاا مبسووطه ..ولاكن فاجأتيني ..
أمهـا : أجل توكلي على الله ولمحي لهـــــا بها السالفه
ريم : ..يمه شلوون ألمح لهـا .. وأخاف وليد مايبيها وأعشمهـا بشيئ ماراح يصير
امها من هالناحيه تطمني ..انا اعرف شلوون ..امسك اخوكي من الأيد اللي توجعه .. أنتي ماعليكي الا تجسين نبضهـا
ريم بعد تردد قالتـ ... مدري يايمه .. عندي أحساس أننا نبي نظلمهــــا ..
أمها مافهمت : شلون نظلمهـا ..
ريم : يمه رنا وين ووليد وين .. وليد شخصيه مختلفــــــه تماما عن رنـا .. وغير هذا وليد صعب
ورنـا دلوووعه .. أتوقع انهم ماراح يتفقووون ..
أمهـا ..ضحكت.. وتذكرت أبو وليد الله يرحمه . ووشلون كانت طبايعه مثل طبايع وليد وجديته نفسها ..
أمهـا .. اييييه يايمه .. واضح انكـ بعدكـ .. ماعرفتي تتعاملين مع الرجـال اللي مثل كذااا ولاقدرتي تدخلين داخلهم
.. اللحين بس تأكدت ..انك بعدكـ ماخذيتي على زووجكـ ومازلتي بعيده عنه
ريم أنحرجت وخافت من ان امها فهمت شيئ .. رفعت حاجب .. وقلبهـا يدق .. ليش وش اللي خلاكي تقولين هالكلام
أمها ضحكت من جديد ثم قالت .. ... أنا أقولكـ ليش .. لأني يايمه أنا صرت أشوووف بزوجكـ سلطـان نسخه ثانيه من طبايع اخوكي وليد ..أي انهم يتشابهوون . وأنتي بنظرتكـ هاذي لما وصفتي وليد بالصعب
أكدتي لي ..أنكـ مازلتي للحين تشوفين بسلطــــان الصعووبه نفسهـا .. ومنتي قادره تنسجمين معه
ريم ثار خجلها من جديد .. وبالتحديد لما امها لمست جرحهـــا .. وأفصحت عنه
ريم دنقت راسهــــا .. وماقدرت تتكلم ..
وأمهــا أبتسمت ورفعت دقن ريم بأيدهـــا .. وقالت .. لاتنزلين راسكـ ولاتنحينين خجل مني
.. يوم انا كنت كبرك مريت باللي مريتي فيه ...وأنا حاسه بأحساسكـ ..
يايمه صدقيني سلطــــان عمله نادره صعب تلقينها برجال هالزمـان ..
رجال عصامي كون روحه برووحه .. وشال نفسه عن الحاجه رغم أنه كان مقتدر
وكافي عن هذا وهذا سمعته ومرجلته اللي تنذكر بكل مجلس .. وبلسان كل من يطريه
صوونيه يايمه وحطيه بعيوونكـ .. وأعرفي شلون تـآصلين لقلبه
.. وبعدين في شيئ مانبهتكـ عليه .. وهاذا مفتاح بعدك ماعرفتيه .. الرجال ياريم سواء كـــنت اقصد بكلامي سلطان أو وليد كل منهم داخله هيبه رجل تعتقد كل أنثى أنهـا حاجز صعب التعدي عليه ..
الرجال الصعب تلقينـــــه صعب التعامل مع كل من يقــــابله .. بأستثناء أهله ..
ومثل منتي تشوفين .. وليد تلقينه حاد وشديد بطبعه عليكم ... بعكس طبعه معي ..وتعامله الحنون
وما أقول بهذا انه قاسي معكم ومقتصد هالشيئ .. قسوته هاذي هو كان مقتصد يحسسكم فيها
حتى يزرع بنفووسكم كلمه تنسمع .. وماتنحرفوون عن طوعه وخصوصا انه عاد رووحه الأبو والاخوو
بها البيت وشايل كل شيئ على راسه ..
مثله عند سلطــــان ..انا متأكده أن الغريب يشووفه بنظرتك اللي ذكرتيه من قبل .. ولو بتعرفينه زين
ماراح تشوووفين داخله الا حنييه قلب ..محتاجه لمسه دافيه بس تحسسينه فيها
ريم كانت مع أمهـــا وتسمع كل حرف ذكرته وعقلهـا بدى يعيد شريط حياتها واللي شافته من سلطان
أمها كـــانت صادقه بكل كلمه قالتهـا .. قساوه .. بعكسها حنان .. وصعوبه .. بعكسها بساطه
هذا بالفعل اللي شافته من سلطــان ..
كل القساوه اللي شافتها منه وكانت تعتقد وتجزم ان هالخصله صفه رئيسيه بطبعه
لولا مـا محاها وبدل هالنظره عنهـــا وعاملها بالعكس .. وهي على فراش المرض منهده
مستحيل تنسى لمسته الدافيه .. وعطفه .. واهتمامه فيهـا .. سكتت
..
أمها :أنتبهت لصمت بنتهـا .. ومسحت على شعرهـا بلمسه حنان .. يالله يايمه ماودك تنزليين لسلطان رجلكـ
مات الولد وهو ينتظركـ ..
ريم : ضحكت .. أي هذاني نازله .. شالت شنطتهــــا .. وراحت هي وأمهـــــا
نزلــــــــــت ريم حتى حظنت خطواتهـا أرضية المجلس .واعلن عطرهـا الفاتن حضورهـا ..
كـــل من بالمجلس .. رفع عينه عليهــــــا .. وأنتبه لتواجدهــــــا
سلطان : عانقت عيوونه عيونهــا وناظرهـا بأعجــاب عجز قلبه يخفيه ..
حضورهـا كان حضوور أنثى طاغي اندمج ببراءة طفله .. يوم شافهـــــا أقبلت .. وقف ..
سلطـــان جهزتي ..
ريم : أي خلصت ..
سلطــــان : أستئذن من الموجودين .. سلم عليهم وطلع .. وهي كـــانت معــاه .. ..
.... ... ... ... ... ..
رنــــا كانت قاعده بغرفتهـا تنتظر ريم .. لأنها عرفت من امها ان سلطان راح يجيب ريم ..
كانت منسدحه على سريرها وحــــــاطه سماعات الجوال وقاعده تسمع اغاني mbc fm
وهي نفسها مستمره بمحاولاتها تدق على ريم دقه وتقطع تبي تجننها تدري أن ريم تستفزها هالحركه
طق باب الغرفه عليهـــا .. ورنا ماأنتبهت للطق وأستمرت تردد ألأغنيه اللي قاعده تسمعها وخاشه جو
دخل أبوهـــا بعد ماشاف الباب مفتووح ومو مقفل ..
رنا مجرد ماشافته عدلت قعدتهـــــا وشالت السماعات من آذانهـا .. هلااا يبه
أبوهــــا : هلايبه .. هاه .. والله منتي بلمي .. فاتحه أفمك وغرقانه بها اللي قاعده تسمعينه ..
رنا هههههههههههههههه .. يبببببببه شسوووووي قاعده أقضي وقت وأتونس
أبوها : الا توأمكـ وين .. بالعاده أشوف راسكـ براسها ماتفارقون
رنا : الخاينه طوولت ببيت اهلها قالت لي يوم وأرجع وصكتها أسبووع
أبوها : ضحك .. أي خليهـا بعذرهـا مشتاقه لأهلها الله يلوم اللي يلومها
رنا : الاصحيح يبه .. غريبه مي بلعاده تسير علي بغرفتي .. بلعاده ماتقلط فيها الا بالمناسبات
أو أذا كان في شيئ مهم
أبوها رجع يضحكـ .. تعجبني نبــــاهتكـ ..
رنا : أممممم يعني في شيئ مهم
أبوهـا : أي في .. ولكذا انـــا جاي وبنفسي بعد .. من دون امكـ ..
رنا ؟؟! ... مافهمت
أبوهــا مسكـ أيدهـا وقالهـا أمشي معي وخلينا ننزل بالحديقه نسولف .. غرفتكـ تجيب الكتمه
مدري شلوون صابره عليها
رنا :ضحكت : يالله مشينـــــا ..
راحت رنا هي وأبوهـا يتمشوون بأنحاء الفله .. والمساحات الخضراء اللي كــــانت موجوده بالجهه اليمنى من الفله وأبوها يتمشى معهـــا ويــــآخذ ويعطي يبي يمهد لها الموضوع اللي كان ناوي يفتحه معهـا
رنــا : كانت مستمره تمشي بالمســـــاحات الخضراء وبين يدينهـا مجموعه من أوراق الشجر قاعده تلعب فيها
وتقطعهـا لقطع صغيره وترجع تنثرهــــا والهواء يطيرهـا ..
أبوهـا .. تعوودتي على ريم بالبيت
رنا ناظرت له مستغربه من هالسؤااال : اكيد طبعـــا .. أنا أساسا كنت متعووده عليهـا من يوم ربي خلقني
يعني بيننا اياام مستحيل ننساها واللحين عاد يوم تزوجت سلطـان .. مو بس صرت متعوده عليها
الا بلعكس تعلقت فيهااا ...زود عن قبل
أبـــوهـا : أبتسم بهدووء وهو قاعد يمشي وقال .. مصيركم تفترقون .. وكل منكم تنشغل بحياتها بكرا
رنـا مستنكره : لاطبعـا ..أستحاله هالشيئ .. ريم وأنا أخوتنا أكبر من ان الأيام تفرقهـا
أبوهـا : ألله لايفرقكم ولايكتب بينكم زعل .. أنا متاكد من أن علاقتكم قويه ولاكن كل مقصدي بأن الظرووف هي اللي راح تفرقكم .. هاذي الحيــاة وهاذي أخلاقهـا .. مافي شيئ فيها يدوووم .. أنتي مصيركـ بكرا تتزوجين
وهي مصيرهـا تلتهي ببيتها وعيالهــــا .. أنا اتوقع أن هاذي قاعده تجري على كل أبن آدم .. مافي رابطه تدوووم
على استمرارهـا مدى الحياة
رنـا : الضعاف يايبه مع احترامي لكـ هم اللي يستسلمون لها المنطق .. وهم اللي يخلقوون لحضات الجفا بين العلاقات
حنى البشر بيديننا نبعد وننشغل .. وحنى بيديننا نديم الرابطه ونقوويها ونخليهـا جسر متين ماتهدده عواصف الحياة وظروفهـــا .. .,
ريم وأنـــا .. صداقتنـا يايبه مي من سنه ولاسنتين .. حنى صداقه عمر ..وأخوة قلووب ... عجزت الأيــــام تبعدنا عن بعض وفشلت بها الشيئ ..
ابوهـا كان يمشي وحاط أيدينه ورى ظهره .. ويستمع لكلام بنته رنـا .. لحضات وشخص بصره على بنته .. وأرسل نظرات اعجاب بمنطق بنته وأبتسم بفخر .. ورنـــا ماخفتهـا هالنظره ..
أبوهـا :ومازلت عيونه متعلقه فيها : والله وكبرتي .. وكبر كل مافيكي
رنـا ضحكت : وراحت ظمت أبوهــــا .. أتمنى اكبر بعيوون كل خلق الله ولا اكبر بعيووونكـ ..
أنا طفلتكـ اللي بعدهـــــا محتاجتكـ
أبوهـا : ياعيووون أبوكي انتي ..
رنـا بعد ماشالت نفسهــــــا :
أبوهـا قالهـــــا .. صغيره بقلبكـ بعيني ..ولاكن كبيره يارنا بعيون اللي يبوونكـ وطالبينكـ مني ..وأبتسم
رنا : حست بشكة ابره نغزت قلبها .. ؟ وعيونها تمت تطالع مستغربه تنتظر تفهم ؟؟
أبوهـا : بعيوون حنونه .. عمكـ صالح خطبكي مني لولده نــــــايف ..
رنا : بعد ماكان وجهها باسم .. تلاشت البسمه بمحض ثوواااني ...وزادت علامات التعجب بوجههااا ..
..رنا تعلقت عيونها بعيون أبوها وقالت مصدوومه .. خطبني ..أنا
أبوهـا :قبل يومين عمامك كانوا عندي بالبيت.. وجايين كلهم مع عمكـ صالح اللي كان جامعهم وجايبهم حتى يطلبكـ مني .. وانا سكتت ..وقلت أسمع ردك قبل ..ومن بعدها أرد لهم
رنا ومازالت صدمة الخبر مأثره عليها .. نايف ولد عمها صالح خطبهــا ؟!! ..
مين نـايف .. ووش معنى هي بالذات خطبهـا .. نايف شخص مجهوول الهويه بالنسبه لها ..وماتعرف فيه الا وجهه .. وأنه هذاك الانسان ولد عمهـا فقط لاغير .. وعمرها بحياتها مااحتكت فيه ولاحتى هو نفسه عرفهـا ..!!!! شيئ يثير الأستغراب ..ويطرح الأسئله .. اللي مالها جواااب .. ..
.. أبوهــــا : يارنـا قبل ماتوافقين أو حتى ترفضين .. حبيت أقولكـ واحط براسكـ ششيئ .. لأني أخاف امكـ تأثر عليكي وخصوصا انها هي رافضه هالزواج نهائيا ..وكان ودها تمنعني من انه أفتح هالموضوع لكـ .. ولكن انا مانعت وأصريت أقول لكـ عنه .. هاذي حياتكـ انتي ..وانتي بكيفكـ تقدرين تختارين وتوافقين على الانسان
اللي يرضي قلبكـ ..
رنا : يبه قبل ماتكمل .. أنا رافضه نايف ولا أبيه .. انا بعدي ماأبي أتزوج ولاأفكر بها الموضوع نهائيا
كل همي الحين ادرس واتخرج .. وهالموضوع مو على بالي
أبوهـا حط أصبعه ألسبابه على فم رنا : وقال .. مابي أسمع منك شيئ اللحين ..أنا أبيكي تفكرين وتدرسين جوانب الموضوع .. وأنا واثق انكـ عاقله ..وتعرفين طريق الصح والخطأ بحياتكـ .. شاوري قلبكـ .. وعلقكـ ..
وناظري لنايف من جهه آخلاقه .وكونه ولد عمكـ .. ولاتنظرين له من نفس الزاويه اللي أمك شافته فيها
زاويه ولد عمكـ اللي حاربني أيام زمان .. نايف ماله ذنب .. غير ان قلبه مال لشخصكـ ويبيكي ..
رنا سكتت .. ..وأبوها كمل .. أنا بتركك اللحين وكلي أمل أسمع بعد كم يووم رد ..نابع من شخصيه حكيمه
وازنه المنطق .. وتجاوب عليه .. .. وعلى فكره .. كنت بنبهك لشيئ .. عمكـ لما قلت له ان البنت صغيره وبعدها
تبي تكمل دراستها .. قاللي نايف مستعد ينتظرهـا للوقت اللي تحدده هي بنفسهـا .. وهو مكتفي بس يحجزهـا ويملكـ عليها ..والزواج ..متى ماربي آراد ..
رنـــــــا .. ماكان بلسانها كلام اكثر .. رفعت عيونهـا للسمـــــــاء ..وتمت تفكر .. ومن بعدها قالت .. يصير خير يايبه ..
أبوهـــــا .. امشي خلينا ندخل الشمس حرقت راسي
رنــا أبتسمت لبووهـــــا .. ادخل يبه ..هذاني لاحقتكـ ..
أبوهـا .. على راحتك يابووكي ..انا داخل .. وراح وتركهـــــا تفكر على مهلها ..
/
/
بعد ايام طوويله مرت .. بفراشهـا عجز النوم يلازمهـــا .. كل الليل كــــانت سهرانه تفكر .. شلون تبدأ حياتهـا من جديد
ومن أي طريق تتوجه .. العبور لقلب هالانسان صعب .. والأصعب من ذلكـ خجلها اللي عجز يكسر
تعاملهـــــا ... رفعت راسها وناظرت للساعه لقتهـا الساعه ست .. بعدهـا قدامهـا وقت طووويل .. على مايقووم
فكرت بشيئ نفسهـــا تسويه ... وأتجهت للمطبخ المهجور الموجود بنفس جنـــــاحهم واللي ماتدخله الا أذا بغت تشرب مويــا فقط .. والأثاث فيه جديد .. دخلت المطبخ ..وفتحت الانوااار كلهــــــا .. وتمت تطالع انحاء المطبخ
بتشتت .. ياترى من وين تبدأ .. نفسهـا تسووي شيئ .. ولاكن أشيـــاء كثيره ناقصتها.. حطت يدينها على خصرهـا .. ونفخت خصله طاحت على وجهها .. وراحت تبدى تحضيرات .. نزلت على تحت .. لقت كل من بالبيت نــــــايم حتى الخدم .. راحت للمطبخ الموجود تحت .. وخذت الاغراض اللي محتاجتهـا .. اممممممم وصارت تعدد طريقه أكثر أكله تحب تـــآكلها وبوقت الزنقــــات أي بوقت الجووع وتسويهااا ..
كملت تعداد ..بيض .. طماط .. صرار .. ايش بعد ياربي .. امممم بس . كافي لكذا .. .. خذت اللي تبي ورجعت للمكــان اللي جت منه .. راحت لمطبخهــــا .. حطت الاغراض على الطاوله ..ورجعت رفعت شعرهـا كله عن وجهها ومسكته بشباكه حتى مايضايقهـا .. وراحت على أقرب كرسي .. تربعت .. وصارت تقطع الطماط على بصل ومعها الصرار وشكلهـا مبهذل .. ..رجعت نزلت خصله على وجههـا وجت تبي تشيلها عن وجهها وبيدينها السكين .. جت تبي ترفعهـا .. وطرف السكين الحاد ..خدش بشرتهـا الناعمه ..ونزفت ..
انتبهت ريم للدم اللي بدى ينزل .. تركت السكين وراحت تغسل أيدينها .. وتمسح الدم بمنديل معقم ..
حاولت تخفف الدم .. اللي نزل بقطرات غزيره الى حدن مـا .. لما حست الجرح بدى يلتئم نزفه .. تركته ..
ورجعت لمطبخهـــــــا تكمل ... فكت البيض ومن بعدها حطته بالقلايه .. وفوقها حطت الخلطه اللي قطعتهـا
حطت بهارات فوقهـــا ... ساعه وأنتهى كل شيئ .. ومعهــا أنهت تحضير الشاهي والقهوه اللي تعلمتهم بعد عناء طوويل من تدريس أمهـــا ..حطت كل شيئ على طااوله الأكل .. وتوقعت بها الوقت .. بتدخل الغرفه تلقى سلطـــان قايم .. وبتخليه يفطر معهـا ... فتحت باب الغرفه .. وأنصدمت لما شافت سلطـــان مازال بفراشه نــايم ..ناظرت الساعه لقتهـا 7 .. بلعاده بها الوقت قايم ..ومتجهز .. ويبي يرووح لدوامه ..
أستغربت ..معقووله ماعنده دوام .. او أنه نسى ؟!!
كتفت يدينها ماتدري شلوون تقوومه ماتبي تناديه بأسمه حتى يقووم ..لانها ماتعودت هالشيئ .. فكرت
وطرت على بالهــــا فكره .. وخصوصا انها تعرف ان سلطان نومه خفيف
.. على طوول راحت لعند الدرووج اللي قريب من راسه .. وراحت تفتحها وتسكرها بقوووه ..
حتى ينتبه للصوووت اللي يطلع ومعها يقووم ..
حس سلطان بالصوووت .. وشال الغطى من على وجهه .. وناظر الساعه اللي كانت على يده
..وانصدم لما شافهــــا الساعه 7 .. تأخر بالنووم ..لأنه كان تعبان وماحس بنفسه ..
رفع الغطى من عليه .. وانتبه لريم واقفه فووق راسه ..
سلطان : بعد ماصار يمسح عيوونه بأصبعه الأبهام والوسطى .. رفع عيوونه لهـا معاتب .. تآخرت بالنوم
ليه ماصحيتيني ..
ريم : صارت تقطع المنديل اللي بيدهـا متوتره ..أآآ ...... كنت احسبك متعوود تقوم بروحكـ ..
سلطـان : تركهـا .. وراح متجه يتجهز حتى يكسب وقت ويقدر ينتهي بسرعه ..
انتهى .. مسك مفتـاح السياره والجوال ودخلهم بجيبه ..
وطلع للصـــــاله .. لقى ريم قاعده على أحد الكنبات تنتظره ..
ريم أول ماشافتـه انتهى وطلع ..وقفت ..وراحت لعنده
ريم : بتردد ..طالع ؟!
سلطـان ؟؟ رجع ناظر الساعه .. أي تأخرت
ريم : والفطووور
سلطــــان وهو متعوود طوول عمره مايفطر .. قال مستغرب .. مي بلعاده أفطر ..انتي عارفه طبعي ..
ريم : قالت بخيبه امل .. على راحتكـ .. كنت احسبكـ بتفطر قلت أسوي لك فطور بنفسي
سلطــــان أبتسم : .. انتي ..!
ريم : ليش مايطلع مني ..
سلطــــــان .. لابس مستغرب .. ماقد سمعت أن يطلع منك شيئ
ريم : حست بتحطيم ..لها ساعه وهي قاعده تحووس بها المطبخ تبي تنتج لها شيئ لعل وعسى يشفع لها فيه
ويشووفهـا من منظوور ثاني ..ومايحسبها طفله مثل مايعتقد ..مي عارفه من الدنيــا شيئ ..
ريم كتفت يدينهـا .. وأبتسمت ..خلاص روح لاتتأخر عن دوامكـ ..
سلطــــان .. رجع يتأملهـــــا من جديد وكأنه لاول مره يشوووفهــــــــا .. ويراقب بسمتهـا اللي اعتلت ملامحهــــا
سرح بعيونهــــا اللي أبحر فيهــا ولمح فيها سحر ماشافه بمخلوووق .. عيوون تتكلم بصمت .. وبرائه تلمع فيها
أنتبهت ريم لنظرته اللي ماخفتهـــــا .. وأعتلت الحمره خدودهـا البيضـاء وتوردت .. ودنقت راسهـــا شعور لاأرادي لردة فعل طبيعيه ..
سلطـــــان رفع أيده وحطهـا على خدها .. ومرر لمسة أيده على ملمس الجرح ..وقال متسـآل ..أيش هذا ؟
ريم :حست بلمسة كفوفه البارده تعانق خدهـــــــا رفعت عيونهــــــا وحطت عيونهـا بعيوونه تبي ترد
وتبعثرت الحرووف ..والمشـــــــــــــــاعر تحكي .. دفى قلب .. بقرب هالشخص .. واحساس ثاني أنولد كالطفل بقلووبهم
تعــــانقت نظراتهم وظل الصمت ..
ريم جت بتحط ايدهـا على ملمس الجرح وحطت أيدها على أيده ..ونفضت أيدها وبعدتهـا بمجرد ماحست ان كفوفهـا لامست كفووفه حست بقشعريره اختلجت مشاعرهـــــا ..
ريم : جرح عادي .. لاتحط ببالكـ ..
سلطـــــان .. أنتبه لحركتهــــــا ويوم عن يوم يعشقهـا اكثر كل مازاد خجلهـا منه ....ولاكن بدون مايبين
هالاحساس بشكل صريح ..
ريم حست أنهـــا محاصره بنظراته بها اللحضه ومي قادره تفك نفسهاا من عيوونه ..
قالت تبي تفكـ أسرهــــا : سلطـــان .. تأخرت عن دوامكـ ..رووح ..
سلطان أبتسم وفهم عليهــــا .. طيب رايح .. .. ولاكن بعد ماأذوق أنتاج طبخك ..
راح سلطـــان ووقف قدام طاوله الاكل .. وريم صبت له كووب شاهي .. حتى يشربه على السريع ويطلع
سلطان وهو واقف .. ذاق طعم البيضه اللي كـانت مسويتها .. ناظرها وأبتسم .. لا لك مستقبل بالطبخ ..
ريم : مدت الشاهي وضحكت .. طيب حلووو ..
سلطان .. خذى منها كاسة الشاهي .وشربه على السريع .. وأستئذنها وطلع ..
....
| |
| | | الشوق ذبحني
مسـآهمـآتـﮯ.. : 3806 تقيـمآتـﮯ.. : 690 مخـآإلفـآتــﮯ :
| موضوع: رد: مسك كتفي وهو يهمس .. تراني في غيابك صمت / رواية سعودية جنآآن الأحد 02 يناير 2011, 22:32 | |
| بعد ماقامت رنـــا من نومهــــا نزلتـ لتحت عند أمهـــــا ..
رنـــا : صباح الخير ..
أمهــا . هلا والله .. صبااح النووم ..
رنـا : ومروووقه آخلاقهـــــا على الآخر .. أبتسمت .. .. وراحت تنادي شغالتهم هايدي تسوي لها كوب نساكفيه يصحصحها ..
رنا بعد مارجعت وقعدت قريب من أمها : الاصحيح وين ريم .. معقووله للحين نايمه ..!مي بلعاده ؟
.. أمها :لادقيت عليهــا .. قالت عندها شغل فووق تبي تخلصه وتنزل على طول
رنا :مستغربه : أي شغل هاللي تشتغله ؟!
أمها : مدري عنهـا ماسألتها .. ولاكن بكل الأحوال خليها على راحتهــــــا
رنا نطت لقافه .. ماني بروووح لها بشوف وش قاعده تهبب هالبنت
أمها : رنووه تعالي اتركيهــا ..
ورنـــا ماشيه ..وماتسمع امها ..
نطت رنا لغرفه ريم بشقاوه .. وهي داريه ومتأكده ان سلطان مو موجود .. فتحت باب الجنــــاح بهدوء حتى ريم ماتنتبه .. بعد مافتحت الباب تفـــــــاجأت بالصاله مقلوووبه فوووووق تحت .. وكل قطعه أثاث مغير مكانهـا
ومحطوطه بأسلوووب ثاني .. ومازالت بعض الأغراض متحركه عن مكـــانها ومثبته... تنتظر ريم تغير مكـانها
ريم كــــــانت مكمله ترتيبهــــا ومصره تغير كل غرض موجود داخل هالجنـــــاح ..وتحطه بلمسه ثانيه تناسب ذوقها .. أصرارهـا كان نابع من عزيمه على تغيير حيـــــاتها ومعها تغيير شكل هالجناح اللي يذكرهـا بمواقف
قديمه تضيق صدرهــا .. وبي تنساها وتمحي ذكراهـا بتغيير أنحــــاء المكان ..
رنا : قربت لعند ريم ..وصارت تهمس بخطواتهـا حتى ريم ماتنتبه لها .. مجرد ماحست ريم واقفه سرحـانه .
حطت أيدينهـا على كتوووف ريم من ورى .وصرخت تبي تخوفهــــا .. وشششششش قاعده تسوووووين ..؟!
ريم فزعت من الصووت ..والتفتت بخوووف : حسبيييييييييييييييي الله عليكي سبع التاحسيب ..وجع طيرتي عقلي
رنا : ههههههههههههههههههههههه خفتي هااا .. اخلصي اشوووف أعترفي وشش قاعده تسوين
ومهببه بغرفتك المقروده
ريم : حطت يدينها على خصرهــــا .. أفففف ..تعبت .. هذا انا الله يسلمك قررت اغير نظـــــام الجنااح كله
ونشبت ياليتني ماحركت شيئ
رنا : اهاااا يعني يعني قاعده تجددين شكل الغرفه
ريم : ايوااااااااااااا عليكي لمبه
رنـا : امممم طيب كملي
ريم : فكت شعرها وصارت تهويه لانها بدت تعرق .. مدري .. تعبت وعجزت اكمل
رنـــا : أقولكـ .. أمشي خلي أساعدكـ ..
ريم : لالا ولي يرحم والدينكـ .. روحي أتركيني أحسن مااطردك مثل ماطردت الخدم قبل شوي
رنا : مجنووونه .. ليش طردتيهم .. خلك أنكرفي لحالك اشوووف
ريم : رفعوا ظغطي .. أقولهم حطوا الكنب يمين يحطونه يسار .. أقولهم ارفعوا المنظر فووق .. ينزلونه تحت ..
عصبت وشوتتهم من الغرفه ..ونشبت لحالي بها الحووسه
رنا : عرضت عليكي المساعده ماتبين ..خلك
ريم : لااااا لااااا والله امزح معكـ .. تعالي طلبتك عاونيني .. سلطان اللحين والله ان رجع من الدوام وشافها على هالحال .. كسر هالأثاث على راسي
رنا : احم .. احم .. بس عشان تعرفين قيمتي .. يالله أشووف خلينا نبداا ..
وكملووا مع بعض يشيلون ويحطون .. وهياكلهم تكسرت من كثر الطيحات .. وشوي ريم تعاند رنا وتتعمد تطيحها ..وتضحك عليها والعكس صحيح .. وقضووا اليووم على هالحال ..
وهم مابين شد وربط .. وأصواتهم وضحكاتهم معبيه زوايا الغرفه ..
ريم ورنا بعد ماانتهوااا كل منهم رمت نفسها على الكنب .. تعبانات من يووم شاق لهم حوالي الخمس ساعات يشتغلوون بالغرفه ويرتبونها .. وماخلو غرض بمكـــانه .. كل قطعه موجوده بالجناح غيرت مكــــانها من الأثاث
الى الطاولات .. الى المناظر .,. والتحف ..
ريم : آآخ ياظهري .. تووووووووبه ماأعيدها خلاص
رنا : .. آآآ يارجوولي تكسرووااا ..
ريم : : ياااااااقلبي قلبكـ تعبتك معي
رنا : أي أي عطيني من هالكلام خليني أحس أن تعبي ماراح سداء
ريم ضحكت : عاد والله انك تستاهلين كرفتكـ كرف سنه بيوم
رنـا : الشكوى لله .. مشكلتي خدوومه
ريم : قولي آميـــــــن ياعساني أخدمك بعرسكـ يارنا يابنت خالي سليمان ..
رنا : سوت روحها استحت : احم احم .. متى هو يجي متى ..
ريم : أفااا عليكي موجووود ..أنتي بس وافقي
رنا ضحكت وخذتهـا على منهج المزح .. لاتقوووووووولين نايف ..
ريم مستغربه : من نايف ..؟!
رنا : ريم ..نايف نايف ولد عمي اللي خطبني
ريم بصدمه : خطبكي ؟!!!!!!!!!!!!!
رنا : عدلت قعدتها وصرخت : لاعااااااااد لاتقولين ماقلت لكـ
ريم : مازالت مي فاهمه . رنا وش صاير ..؟!
رنــا : فاااااااااااااااااااااتك مادريتي وش صار .. أي صحيح اثاريني نسيت لاأقولكـ
ريم بقل صبر : رنا بلاسخافه تكلمي وش اللي قاعد يصير
رنا : سكتت وتربعت بقعدتهــا وقالت بجديه .. هذا الله يسلمكـ .. نايف ولد عمي صالح خطبني
من كم يوم ..أيام ماكنتي ببيت اهلكـ
ريم بخيبة امــــل ..وصدمه تشابه الذهوول .. ريم كان مقصدهـا اخوها وليد ..ورنـــا راحت بوادي ثاني
وأبعدت .. والاغرب من هذااا نااايف ولد عمها خطبهـــا .. ياترى تقول لرنـا وتلمح لها انها ودها تخطبها لااخوها .... ووشلون راح تستوعب الموضوع .. وهو وليد نفسه .ماتقدم لها ولافكر فيها حتى .. والموضوع مو مجرد غير فكره خططوا لها هي وامها ..
سكتت وحست باحباط .. : ريم قالت متسـآله .. ونتي وش ردكـ ...وافقتي ؟!
رنا : سكتت : مدري ياريم ..انا رفضت بالبدايه .. أولا لاني ماأبي اتزوج اللحين ..وثانيا ..لاني متمنيه أخذ انســــان يحبني قبل ماأتزووجه ..
السبب الاول أعتقد اني لما أرفضه عشان هالسبب راح يكون منطقي ومقنع ..اما السبب الثاني ..فأنا ماأفصحت عنه لابوي طبعااا ..
وسكتت . ولاكني هو هدفي كأول شرط ارضى فيه للي يبي يـآخذني
ريم : من كل جدك يارنـا ..!
رنا : أي والله ..انا نفسي ياريم أتزوج انسان يـبــــيني لذاتي وشخصي ..ماأبي أنسان يـــــآخذني لسمعه ابووي بس
ومعرفتـه بها العائله ..
ادري ان هالشرط .. صعب ألقـــاه بالأنسان اللي راح اتزوجه ..ولاكني راح أصبر الين مايجمعني فيه ربي
بالحلال
ريم : وش قال خالي لما رفضتي ..
رنا : أبوي قاللي ان رفضك مو منطقي ..وأذا كان هذا السبب الوحيد لرفضك ولد عمك ..فعمك قايل ان نايف مستعد يصبر لي كل العمر ..وأنه مكتفي يحجزني فقط ..
ومن بعدهـا جيت أبتكلم ..وسكتني وقاللي فكري قبل ماتردين وبعد أيام أبي أسمع ردكـ ..
ريم بعد صمت ..ونتي وش قلتي ووشرايك فيه .. موافقه !!
رنــــا : فتحت قلبهــــا : وقالت مدري ياريم مدري .... نايف أنسان لاأعرفه ولايعرفني ..انا استغربت من تقدمه لي بالذات من بد كل بنات العائله ..وهذا الشيئ اثار أستغرابي .. ورفضت بس بكل الأحوال ..أنا مو رافضه قطعيا
بلعكس ..انا بديت أراجع حساباتي ..وفكرت ..لماهو نفسه قال مستعد انه يصبر طوول العمر لي
ومكتفي بحجزي .. هالشيئ ..كبر صورته بعيني وحطهـا ببرواز حلوو تأّمله قلبي بحب ..
وحسيت أنه مايستـــاهل رفضي
ريم ..: رنا تبين نصيحتي ..
رنا اكيد
ريم :: : تمهلي ..ولاتتزوجين بها العمر .. ..
رنـــا : بس ياريم أفرضي مثلا جاء الانسان اللي على بالي .. واللي حبني لذاتي ..أرفض هالشيئ
ريم :أفهم من هذا ان قلبكـ يميل لنــــايف ..لأنك تحسينه يحبكـ ..!
رنا : تقريبـــــا .... ريم انا ماحبيته ..انا بس أرتحت له
ريم : الا صحيح مو هذااا اللي شافكـ بالغلط تفتحين له الباب
رنـا بهدووء ..الا هووو ذاته ..
ريم : ابتسمت .. أجل مافي سبب يخليه يتقدم لك فيه وهو نفسه مايعرفك الا ذاك السبب
رنا ضحكت وفهمت على ريم .. قالت تمزح .. كنت احسبه ماعنده نظر .. بس لما خطبني تأكدت
أنه راعي نظر وعنده ذوووق بعد
ريم ضحكت : يااااااشين الوثوووق عاد ..
رنا : ههههههههههههه .. كيفي ياخي الولد يمكن طب وحبني .. ماتدرين
ريم : بلاه ماعرفك زين .. حبك لخشتك .. ماعرف طفاقتك ولارقالتكـ .. ولاكان عافك وهج
رنا : اها عاد لاأصحكك بكوب هالنسكافيه الثالج
ريم : عز الله مجرمه تسوينها .. أقولكـ انتي مار وش يقعدكـ بغرفتي ..يالله اشوف أقضبي الباب أستغنيت عن خدماتك
رنا صرخت الا يالخاينه ياللي مالك خاتمه .. صدق اذا اكرمت الكريم ملكته وأذا اكرمت الكريم تمرداا
ريم : ضحكت .. يوم شافت رنا وقفت .. تعالي تعالي امزح معكـ .. خلي عزة النفس بعدين
لاخلصنا سالفتنا ان شاء الله
رنا : هااه وش تبين .. خلصت السالفه .. من كثرها
ريم : عاد جد اتكلم ..انتي أبي ردك ..
رنا :وهي نفسها ماكانت تدري عن اللي بقلب ريم ولا عن فكرتها قالتـ .. بعد مارجعت قعدت ..
أنـــــا مااحس ان الموضوع جدي .. ماني قادره أستوعب ان ذاك الولد خطبني
حتى والله لما افتح السالفه مع احد ..انجبر أقولها بمسخره من دون أي جديه ..
مدري ليش ..يمكن عشاني حاسه روحي صغيره .. يمكن ماني قادره أستوعب الموضوع
شيئ داخلي يخليني أفكر اكثر من عدة نواحي ..
ريم ملت من الصبر .. ودها تسمع كلمه شافيه من رنا بموضوع خطبه نايف أما رنا توافق وتشيل فكره تقدم وليد لرنا من راسه .. وأما رنا ترفض نايف .. وريم تتبنى هالفكره وتعرضها على رنــا :: قالت بعد صبر ..
ريم : رنــــا .. حسسيني بالراحه بجوابكـ يااا أي أولا .. ابي اسمع منكـ كلمه
رنا : أستغربت من انفعال ريم بها الموضوع .. وفكرت يمكن يكون انفعالها لسبب ثاني يرجع لرفضها مثلا
: رنا : سكتت .. وصارت تسأل قلبهـــا وداخلهــــا .. امتدت نظرتها لريم من جديد وقالت ..
مدري ياريم ولاكن أظنـ .. مدام نايف راضي يصبر علي .. فاأنا راضيه اكون له
ريم حست بشعله داخلهـا أنطفت وراحت مع الريح .. ولاكن مع هذاا وبكل الأحوال
تتمنى من قلبها السعاده لخوية دربها حتى لو كانت بعيده عنهـــــــا ..أبتسمت ريم بحب لهـا
وثم قالتـ : هاذي حياتكـ .. وأنتي اللي تصنعين القرار فيها وأنا مني لكـ نصيحه ... شاوري قلبكـ يارنـــا مره .. وشاوري عقلكـ ألف مره..وأستخيري ..
هاذي نصيحيتي ..ومن بعدها عسى ربي يسهل درووبكـ
رنـــــــا : ردت البسمه لها :آمين اجمعين ..
رجعت رنا وقفتـ .. رنـا : يالله عاد مصختها ابي اطس لغرفتي بكرامتي ..قبل مايجي اخوي الحبيب ..ويشوتني شوت
ريم : ضحكتـ .. ..فمان الله .. وتوكلي ..
ورنا طلعت ..
وقفت ريم من بعدها .. وراحت تآخذ لها دووش يروق جسمهـا ..تبي تستعيد فيه طاقتها اللي تبددت بالشغل
وتريح اعصابهـا ..
أنتهتـ .. ولبست لها برمودا أسود مع بلوزه حمراء حرير .. وراحتـ لعند التسريحه تكد شعرهــا المبلووول .. وصارت تصففه وتنفض المويا من على اطرافه وجعدته ببلسم البانتين ..
راقبت الساعه .. لقتهــــــــا الساعه 3 الاربع .. حست الوقت سرقهــــا ..وبنفس الوقت سلطـان تأخر .. بلعاده يرجع على الساعه 2 .. لحضــــات .. وسمعت صوت باب الجنـــاح يفتح ..وأرتاح قلبهـا
.. ناظرت نفسهـــا بعد ماانتهت من تسريح شعرهـا .. اللي تركته مفكوك بعفوويه .. وأطرافه مبلووله ...
ضبطت الروج الأحمر ..على شفايفهـا .. وسمحت لنفسها بنظره اخيره على شكلهـا وطلعت ..وريحة عطرهـا تسبقهـا ..
سلطـــــان بعد مادخل .. أنصدم باللي شافه .. رفع حـــاجب مستغرب ..
من الأنقلاب اللي صاير بالجناح ..وبالصاله تحديداا .. وكأن اللي قاعد يشووفه مو الجناح نفسه اللي تركه الصبح ..
راحت ريم لعنده بوجه باسم يمتلي حياة .. وسلطــــان انتبه لهـا ..وعلامات التعجب والأستفهام باينه عليه .. وش اللي صاير ؟!
ريم : كانت متوقعه سؤاله قبل مايقوله ..ردت .. عادي .. بس حبيت أغير بالغرفه .. وأحط فيها لمستي ..
يعني تجديد لاأكثر ..
سلطان : سكت وأكتفى .. بهز راسه .. لأنه كان متعب كالعاده ومو قادره يركز ببعض الأشياء ..
سلطـان التفت لهـا وقال ..أنزلي أنتي تغدي ولاتنتظريني
ريم : مستغربه ؟وأنت
سلطان بعد مامشى بخطوت هاديه وراح لعند مكتبه ..وقعد وراه وأسند ظهره وراسه على الكرسي .قال بتعب .. .. مالي نفس لشيئ ..غير النوم ..والراحه .. روحي أنتي أنزلي ..
ريم : حست بملامحه المتعبه ... وبالمجهود اللي واضحه علامـاته عليه .. رحمة حالته ووضعه المنهك ..
كانت تتمنى تســـاعده بشيئ .. على الأقل ..ماتشوف هالضيقه بوجهه .. ووقفت ماتحركت ..
سلطان : بعد ماثنى راسه على كرسي مكتبه .. فتح عيونه الحاده ..واللي تحاول تتحدى الأجهاد وتكسره ..
ليش واقفه ..
ريم : متأكد ماتبي شيئ ..
سلطان .. متاكد ..
ريم ماحبت تتعبه أكثر .. سكتت .. ولفت ظهرهـا ..ونزلت لتحتـ ..
سلطــــان كان معتقد أنهـا نزلت تتغدى .. فقرر .. يـآخذ له غفوه بسيطه على الكرسي .. قبل صلاة العصر
وحتى بدون مايبدل ملابسه .. ريح راسه على الكرسي الموجودخلف مكتبه .. لحضــــــات وحس بالنوم بدى يتسلل لأجفــانه..
كلها دقايق وريم رجعتـ ومعها كاسة مويــــــا .. كانت حابه تعطيها أياه حتى يبل ريقه فيها على الأقل . لقته مرخي أعصاب وجهه ..وملامحه تدل على هدووء ساكن ..
شوي ..الادق جوال سلطان بنغمه النوكيا من جديد يصحيه وهو بعده ماكمل غفووته .. ....
صحى سلطان ورفع راسه بملل وناظر الشاشه ..ورد ..
ريم : رجعت ناظرت لسلطــــان شافته قاعد يتكلم مع شخص ..وواضح أنه مازال يتكلم بالشغل ..
وسلطان رغم حالته المتعبه ..مكمل يتكلم معه
.. حست أنه قعد يعذب نفسه ..مو قاعد يشتغل .. حياته أغلبهــا دايره حول محور مكان شغله
والاتصالات 24 ساعه تنهال عليه ومي معطته حتى فرصه يــــآخذ نفس ويتفرغ لحياته بعيد
عن العمل .. حتى بالبيتـ ..مو قادر ينسى كونه ضابطـ .. ويعطي نفسه وللي حوله اهتمام أكثر
سكر سلطان الجوال ..ورفع عيونه لهــــا .. وأنتبه لوججودهــــا ..
سلطان : بعدك مانزلتي ؟
ريم .. سكتت ماردتـ ..وراحت لحد ماصارت قربه ..ومدت أيدهـا وأعطته كاسة المويا .. لامانزلتـ .. أساسا شبعانه ومالي نفس
سلطان سكت وماجادلها اكثر ..سوى أنه : رفع أيده لهــــــــــا يبي يآخذ كاسة المويــا اللي حس أنه محتاجهـا أكثر من أي شيئ ..وناظرها بأمتنان . .. مسك كاسة المويا وصار يشرب ..
ثواني ..ورجع جواله يصحيه من جديد بمكالمه ثانيه ..
ريم لما سمعت صوت الجوال يردد النغمه من جديد .. حست انها مالازم لحضه وحده تبقى واقفه على هالحال
لأن طفح فيهـــا الكيل وخلاص ماعادت تتحمل ..
وقبل ماسلطان يمد يده ويـآخذ الجوال الموجود على سطح الطاوله .. ريم كـــانت أيدهـا الأقرب ..
خذت الجوال بحركه جريئه أستغرب منها سلطان ..وكتمت الصوووت ..
نــــاظرها سلطان بنظرات ...غلفهـــــا التسـآل والتعجبـ ..مو قادر يفهم اللي يشوفه !!..
ريم بعد ماحست روحهـا سوت الشيئ اللي أملى عليها قلبهـا أرتاحتـ ..وقالتـ .. حرام عليكـ كافي ..أرحم نفسكـ
ورجعت الجوال على الطاوله ..
سلطــــان ناظرهــــا مصدوووم وخصوصا أنه أبداا مااكان متوقع منها هالحركه .. حس أنها تصرفها ردة فعل
ناتجه عن شيئ داخلهـا .. توقع يكون مللهـــا من شغله .. ومن حياتها برضوو ..
سلطان . مارد سوى انه أكتفى بأبتسامه بانت رغم التعب على هالموقف البسيط ..ولاعلق .. .. نزل كاسة المويا على المكتبـ ووقف ..
ريم : بعد ماشافته وقف .. رفعت عيونها له .. حتى وصلت لمستوى عيونه وركزت بنظرتها عليه تنتظر تشوفه رايح على وين ....
سلطان .. راح لمهــــا ومسكـ أيدهــــــــا الدافيه .. ورفع عيونه لها
ريم بمجرد ماحست لمست ايدينه طوقت أيدينهـا .حست بقشعريره تسري بدمهـا وتمت تطالعه ...
سلطــــــان .. حط جواله بين يدينهــــــا .. .. وقالـ .. كله لكـ .. تصرفي معـــاه ..
وراح تركهـا ..
ريم :من داخلهـــــا عجزت توصف مدى سعـــــادة قلبهـا وفرحته .. رغم أنه ماسوى معهـا شيئ ..سوى أنه
كـــان جنبهـا .. وأهداهــــا بسمه أخترقتـ محيطــــــات قلبهـا .. وركزتـ
.. لحضات .. ورجعت نادتهـ يوم شافته مشى وتركهـا : ريم : سلطان .. أنا مااأقصد .. بس كنت أبي ..
سلطان : قبل ماتكمــل ..أستوقفهـا .. مايحتاج تبررين .. أنا فاهم مقصدكـ .. ومعكـ حق .. واضح اني وصلتـ
لدرجه صرت فيها مدمن عمل ومو قادر أطيب .. ..
على العموم .. ريم الله لايهينكـ .. روحي جييبي كاسة شاهي تروقني ..لأني طالع للحين النادي
ريم مصدومه ....: .. ريم : سلطان متأكد بتروح للنادي .. ونت بها الحال
سلطان :رفع حاجب .. ليش وشفي حالي
ريم : لابس .. شكلك تعبان ..وحتى النوم مانمت ..
سلطان : أبتسم .. أذا على التعب متعوود .. والنوم لاحق عليه .. أللحين يمديني أصلي العصر ..ومن بعدهـا
عندي نادي وموعد مهم ..
ريم ماشافت بحياتها بقد تحمل هالانسان .. سكتتـ .. ومن بعدهـا تذكرت شيئ ..وترددت تقوله .. وملامحهـا
كان باين عليها هالتردد
سلطان : عندكـ شيئ بتقولينه
ريم : ناظرت له وبعد صمتـ قالتـ .. لابس كنت بقولكـ .. عادي توديني لبيتـ اهلي بطريقكـ
سلطان .. : ..على خير .. تجهزي ..وانا بعد ماأصلي أخذكـ ونطلع ..
.,.ريم بعد ماشافت سلطان طلع .. لبست وجهزت .. وراحت من بعدهـــا لغرفة رنـا كانت بتطق الباب ومن بعدها تراجعت .. ومسكت مقبض الباب وشافته مفتووح .. وفتحته بهدووء بدون ماتدق ..
دخلت ..ولقت قدامها رنا قاعده على الكنبه ..ومتمدده .. وماسكه دفتر واضح انها قاعده تكتب ومندمجه مع اللي تكتبه
ريم : .. حبت ترجع لرنـا الحركه اللي سوتها فيها بغرفتهـا من قبل وتفزعهــــا .. صفقت بيدينهـــــا
وصرخت .. بوووووو ..
رنا : فزعت وطاح القلم من يدينها .. وحطت ايدينها على قلبها .. وجع ..جننتيني جنن الله راسك
ريم .. راحت لعند رنــــا .. وجلست مقابلها على الكنبه ..
أيوا .. وش قاعده تسوين ..
رنا .. أبد قاعده اخربش كالعاده ..
ريم : والله انتي الله يستر منك .. صايره تسوين حركات نص كم هاليومين ماينعرف لها ..
..
رنا ياحياتي ياأنا .. والله انا ماأعرف لحركات النص كم ..ولالحركات الكم طوويل .. طوول عمري عايشه على باب الله .. درويشه ياعيني اناا ..
ريم قالت تمزح : تعالي ..لايكون قاعده تكتبين خواطر بولد عمكـ .. !
رنا أبتسمت .. الاصحيح على طاريه .. ريم ... أنا قلت لبوي أني موافقه ..!!
ريم جمــــدت .. وعلقت عيونها بعيون رنا .. واختفت بسمتهااا .. وداخلهــــا رست لمحت حزن يعاكس محتوى الفرح اللي المفروض تكون فيه بخطبه صديقة عمرها .. حاولت تخبي ضيقتهـا وتتظاهر بأنها مبسوووطه :
ماشاء الله .. الله يوفقك يااارب .. ويسعدكـ ..تستاهلين كل خير
رنا رفعت حاجب وقالت بشكـ : ليش أحس أنك مو مبسووطه
ريم : اناا .. لابلعكس .. ولاكان مصدومه شوي ..وقالت تمزح
ماني قادره أستوعب أنك بتتزوجين وتبعدين عني ..
رنا : بس أنتي تدرين اني مارح اتزوج اللحين .. يعني كل السالفه خطبه لاأكثر ..
ريم : يووووه منكـ .. لاتدققين كثير عاد .. وبعدين .كانت بتكمل ..وقطع عليهــــا صوت جوالهـا ..
رقم غريب .. ناظرت الشاشه وكتمت الصوت
رنا : مين ؟
ريم : رقم غريب .. هالرقم ادوشني وأوجع راسي
رنا : لايكوون فهد ..
ريم : لاااااامستحيل ... هااذي ثالث شريحه أجيبها .. ومحد عرف اني مطلعتهـــــا الا انتي واهلي بس ..
حتى بنات خالتي مايعرفوونهـا .. يعني مااظن في امل فهد يوصلهـا ..
رنـا : الله يعينكـ ..
رجع جوال ريم دق ..
ريم : يالليل هالآدمي اللي غثني
رنا : هاتتي ..عطيني أياه .. أقسم بالله لاأمسح فيه البلاط ..
ريم : شوي شوي ياسوبر مان لاتخوفين الولد ..بس
رنا : أي اضحكي أضحكي .. والله لو يدق علي لأجعله يكره الساعه اللي فكر فيها يرفع السماعه يرد علي
ريم : يرحم امك فكيني ... المهم مي سالفتنـا انا ألله يسلمكـ اللحين بروح لبيت اهلي .. تجين معي
رنا : مجنوونه انتي .لاطبعـــا ....
ريم : والله اتكلم جد . البيت والله فاضي .. أمي الصبح مكلمتني . قالت تعالي عندي لك شيئ بيفرحكـ
وعيت تقولي أيش هالشيئ .. سألتها عن آخواني .. وقالت البيت خالي ..
رنـا : لاتحاولين ماأبي
ريم : لاحووول الله .. اسمعيني انتي قبل ..
انا أبي أخذك معي تونسيني .. والله عارفه نفسي بمل لحالي ..وخصوصا ان امي قايله ان اخواني
والله مو في بالبيت .. يعني الأجواء بتكون ممله وهاديه ..
وثانيا .. انا من قبل نفسي اوريكي غرفتي وتحوسين فيها .. ياحيي طلبتك لاتوجعين راسي أكثر
.. روحي ألبسي .. وتعالي معي
رنا بعد تفكير : مدري ..أحسه قلة ادب ..انا ويش يوديني لعندكم ..بصفتي انا مين
ريم : ياسخفك انتي وحساسيتكـ .. يعني بصفتكـ مين ... انتي تدرين .. اني متعوده عليكي اكثر
حتى من اختي مهـا .. وشهرتكـ بالبيت واصله حدهـا وكلن يعرفكـ .. يعني لاتسوين فيها
وامشي بدون ماتتكلمين ..
وقفت ريم .. وشدت أيد رنـا بدون تفكير .. ونزلت الدفتر من أيدهـا ومشت فيها الين ماوصلتها الى حد غرفه ملابسهـا ..
ريم : البسي .. على السريع .. ترى سلطان بالطريق .. وراحت وتركتهـا ..بدون ماتتناقش معهـا اكثر ..
رنا : كانت تمشي بأتجاه الغرفه وتضحك .. طيب طيب بشوووووووويش علي
ريم .. من برااااا .. اصصصص ولاكلمه زياده .. أبي اروح اجيب عباتي وأرجع لكـ
رنا : وقفت وخصرت يدينها ..وتمت تطالع الدواليب ..تبي تلاقي لها شيئ حلوو تلبسه ..
لحضات .. وسمعت صوووت نغمه جوال يدق من جديد .. تذكرت نغمة ريم .. أكيد ريم نست جوالهـا
واللعاب رجع يدق عليهــــا ..وهو خلقه ودها تتخانق مع احد وتبرد حرتهـــا
على طول راحت للجوال ..وردت بدوون ماتشوووف أسم المتصل ..
رنـــا : خير خير خير . . وش عندك انت غثيتنا بدقدقة الجووال ..
وليد .. مو مستوعب نغمه الصوت .. خاف يكون غلطان ولاكن من بعدها رجع وتأكد أنه داق على رقم ريم
.. وليد بشك ..:: .... هلااا .. من معي .! ..
رنا : والله خوووش .. انت اللي داق وتقول من معي .. لاياشيخ .. احلف بس
قلي بس وش تبي .. تبي اسمي ولاأسم أبوي ولاأسم جدي
وليد : وش قاعده تخربطين انتي ..
رنا : شوووف عاد ان دقيت على هالرقم مره ثانيه ماتلووم الا نفسك .. ياحيوان ياقليل الأصل والتربيه
طس شف لك بنات تلعب عليهن غير هالرقم .. وان رجعت ودقيت .وديني لاأجعلكـ تكره الساعه اللي ولدت فيها
فااهم
وليد : احترمي نفسك وعدلي أسلوبكـ ..جاء يبي يكمل ورنا مااعطته فرصه
رنا : ليش انت تعرف وجه الاحترام حتى تتكلم فيه .. ياخي انت اساسا لو محترم كان مارميت وجهك على جوالات خلق الله ..
وليييد هنـا طفح فيه الكيل من هالبنت الملسوونه واللي مايدري من وين طلعت له .. قال بينه وبين نفسه
صبرن جميل والله المستعان .. ومن ثم قالها .. من ماكنتي تكونين .. عطيني ريم وخلصيني
رنا يوم سمعت أسم ريم :: راح مخها بعيييييد : الا ياقليل الادب باللي ماتستحي على وجهكـ وتعرف أسمها بعد
انت أكييييييد واحد ماعندك شغل .. وراعي شوارع
وليد طقت كبده منهـــا وعجز لها .. مل من كثر مراددهـا ومن أسلووبهـا الوقح والجرئ ..واضح انها مخبطه بالموضووع .. ومي قادره حتى توزن ألفاظهـا ..
وليد قالهـا بعصبيه : مين ماكنتي .. المهم أن جت ريم .. حطي عندهـا خبر اني دقيت ..وسكر
رنا حست أنه اوقح انسان يمشي على الأرض ..قفل بوجهها ..وفوق هذاا يقول قولي لريم
أني دقيت عليها .. هذااا اكيد مليوون بالميه فهد ..
.. دخلت ريم غرفه رنــا وبين يدينها عباتهـا ..
ريم : يوم دخلت ناظرت لرنــــــا .. ليه للحين مالبستي ؟
رنــــا : اللحين داخله ألبس .. بس قبل تعالي خوذي جوالكـ .. دق عليكي اللعاب وغسلت فيه الأرض
تدرين ريم ..شكله فهد .. تخيلي يعرف أسمك
ريم :رفعت حاجبها مستغربه .فهد ..!.. عطيني الجوال ..
لحضات وريم صارت تدور بجوالها عن الرقم .. شوي .. وأطلقت ضحكتها الرنانه لاأراديااا
رنــــا : ريم .. وشفي ..؟
ريم : ومازالت ضحكاتها مي قادره توقفها .. .. بالله وش قلتي له
رنا : أفا عليكي اعجبك ..مسحت فيه الأرض خليته مايسووى .. احلف لك بالله انه ماراح يوطوط ويدق عليكي مره ثانيه ..
ريم : أستمرت تضحك ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
رنا : ريم وجع وشفيكي تضحكين
ريم : لاأبد سلامتـكـ .. بس اخوي وليد ..اتوقع انه اللحين حاطك من قائمه المطلوبين
رنا مافهمت ..وليد .. وش دخله
ريم : انتي حولا ولاحولا .. راده على الجوال يالمطفووقه وماتدرين مين ..هاذي وليد اخوي ياأذكى مخلوقات الله
رنا وكأنها فهمت .. وش تقصدين .. اللحين . يعني .. هو .. لاااااااااا تكذبين
ريم : ههههههههههههههههههههه الا والله
رنا انصبغ وجهها احمر وتبدلت ملامحها وتشجنت أعصابهاا مصدوومه .. اللحين وليد هو اللي
ريم تضحك : أي أي
رنا : صرخت : ريم لاااااااااااااااا .. اقسم بالله العظيم مادريت .. واللي خلقني اني احسبه غلطان
ريم دقي عليه .. قولي قسم بالله ماأقصد ..
انا والله احسبه الغلطان اللي دق عليكي .. حتى اني والله ماطالعت أسم المتصل
ريم : أبتسمت بخبث اييييييييييي علينااااااااااا .. يعني تبي تقنعيني انك ماشفتي ..الأسم
رنا رجعت وعيونها خانقتها الدمعه . .. ريم ياجعلني المووت مادريت
ريم : خلااص خلااص مو مشكله .. اللحين روحي البسي وبعدين نتفاهم
رنا قعدت ..ووجهها مازال متلوون .. أي ارووح انتي الثانيه ..والله مااعتب لبيتكم
وين ارووح وين احط وجهي ..
ريم : ومازالت تضحك : عادي عادي رنا :: ترى أخوي لايعظ ولاياكل
رنا : طسي عن وجهي انتي واخوكي الله لايبارك بالساعه اللي فكرت ارد فيها
ريم : يالله عاااااد رناا قوومي .
رنا : مستحييييييييييييييييييييييل.. والله لو تموتين ماتزحزحت ورحت معك
ريم : اقوووووووول والله لاترووحين وغصبن على خشمك
وقعدواا هي وياه بين شد وربط اللي حد مااااااريم حاولت بشتى الطرق وخذت رنا معهااا
بعد وقت .. كل منهن انتهى ..وراحن مع سلطـان اللي كان بسيارته قاعد
وحاط مقبض ايده على خده ..ولابس النــــظاره الشمسه ينتظر ...
ريم ورنـا بعد ماركبووا .. رنا على ورى ..وريم اكيد جنبه ..
سكركل منهن الباب ..ينتظرنه يمشي ..
سلطان التفت لريم وطالعهـا شافها فاتحه عيوونهـــا .. أشر لها بصبعه تغطيهـــــا.. ..اما رنا فحافظه الدرس
ومسكرتها من زمـــان ..
ناظرت ريم مستغربه ومن بعدها فهمت علييييييه .. وسكرتها قبل ماتطيح بمحاضره طويله عريضه معه ..
بعد وقت نزلهن بالبيتـ .. وكمل طريقه للنـــادي ..
بالبيت اول ماخطت رجلينهم عتبت باب الفله .. دخلواا وكان الجووو هادي وخالي من أي صوت
رنـا بشكـ : ريموه متأكده أن أهلكـ هنا أخاف طالعين ولاشيئ وماقالولكـ
.. ريم .. خبله انتي شلون طالعين وامي من شوي داقه علي ومصره أجي ؟!
رنـــــا .. والله ماأدري .../
ريم: أقولكـ امشي خليني نصعد فوق نشوف وش السالفه !
ريم ورنا مشينا ..
فوق بعد ماصعدوا ريم صارت تنادي ومحد يرد عصبت وصارت تمرر بخطواتها على الغرف
دخلت على غرفهـ أمهـــــا ومالقت أحد وبعدها راحت لغرفه اخوانها واحد واحد
ومازالت الغرف فاضيه زهقت وحست ان الموضوع فيه انـا ..
بس استغربت من امها مي عادتها
تسوي معها حركات مقالب ,, زهقت من التدوير وحاولت تفكر بأمكانيه تواجدهم ماخذى معها التفكير ثواني
وتذكرت مكان مادورت فيهـ .. على طول مسكت يد رنا وقالت تعالي وراحت لغرفه جدتهـاهياء اللي نادرا ماأحد يدخلهــــا ... ...
فتحتـ البـــــاب وبعدهـا صرخت .......... | |
| | | الشوق ذبحني
مسـآهمـآتـﮯ.. : 3806 تقيـمآتـﮯ.. : 690 مخـآإلفـآتــﮯ :
| موضوع: رد: مسك كتفي وهو يهمس .. تراني في غيابك صمت / رواية سعودية جنآآن الأحد 02 يناير 2011, 22:33 | |
| ريم بعد مادخلت اطلقت صرخه من صميمها صرخه على أغلى انســــــانه تموووت فيها وتعشق الارض اللي تـــــآطها راحتـ ضمتهــــا بكـل حيلها ودموع عينهـا خانتهـا ونزلتـ كنهـا السيل على خدهـا قامتـ تبوسهـا من راسها وكفينهـا وتضمها أكثر واكثر لحد مااختنقتـ ... جدتهـا هياء بعد ماتهلل وجهها بشوفه ريم ووأنكسر قلبها بعد ماشافت دموعها تذرف يـــــــاهلا وغلااا ببنيتي ياعلي ماأعدم هالوجه شلونتس ياعين جدتتس ريم ومازالت ضامه جدتهـا ... وحشتييييييييييييييييييييييييييييني وينكـ عنننا والله اشتقت لكـ جدتها أبتسمت تشتاق لتس العافيه ياروحي .. بس الله يصلحكـ صكيتي على قلبي خلاص كافي من جيتتس ونتي خانقتني بضمتكـ ,, ريم ضحكت وشالت روحها من جدتهــــــا وصارت تمسح دموعها بأطراف أصابعها خليني أبي اشبع منكـ .. من يوم ماتزوجت ماجيتيني ولاشفتكـ .. جدتها: تبين تشبعين مني شهر بقعد على قلبتس ... ريم :صرخت مبسوووطه احلى قعده والله ريم قالت معاتبه : حرام عليكي ياجدتي .. ليش ماشفتك ولاجيتي بعرسي .. حتى صوتك نفسه زمــــان عنه .. كل هذا زعل مني .. بدوون سبب .. جدتهـا :اللي راح راح يايمه ... ولاتعاتبينن اكثر .. انسى هالسالفه اللحين وقولي لي من اللي جايه معتس .,.ريم ضربت جبهتهـا على خفيف أي نسيييييييت رنامعليه والله نسيت نفسي يوم شفت جدتي .. رنا ضحكت بلطف : من شاف احبابه نسى أصحابه جدتهـا .. اييي هاذي اخت رجلتس رنا .. سمعت عنها ماشاء الله تبارك الله مزيوونه الله يحفظها .. رنا: أنحرجتـ وحمرت خدودها .. تسلمين ياخالتي بعيوونكـ .. جدتها ياحبي لها تستحي وضربت على كتف ريم على خفيف ونتي يومنتس ماتصيرين مثلها ,,ماشاء الله عليها فيها من طبايع قبل خجوله .. ريم: ياسلام ويعني انا وسيعه وجه والصايعه وبعدين وش مدريكي انتي تراني استحي بس انا طايحه من عينكـ جدتهـا :.. والله الله يصلحتس ماأشوف .. وبعدين شوفي طواله السانتس اعقلي اعقلي تراتس اللحين كبرتي وصرتي مره رجال ..والرجال مايحب المره طويله اللسان والخبله أهجدي ياوليدي اهجدي رنا تبي تقهر ريم قامت تضحك من بعيد تتشمت عليها .. ريم كنها بزر جدتي شوفي شوفي اللي تقولين عنها عاقله تضحكـ علي اذبحها ياناس وبعدين تعالي ترى بعدك ماشفتيها تراها مثلي وشرواي بس اللحين مسويه عقل وثقل وكنها بسه رنا ،،سم الله علي انا اشبهكـ الله لايقووول .. جدتها ههههههههههههههههههههههه عز الله انكم تشابهون وحقنن لقى طباقته ريم قامت تضحك جدتي تشوفين تشوفين لســــانها يلوط اذانها طلع الصدق رنـــــا .. ماعليكي ياخالتي تراها بتشوه صورتي عندك اسمعي وطنشي جدتها وووووه منكم ياجيل هالقوت كلكم واحد أدرتوا راسي ونا للحين ماكملت عندكم ساعه ريم الاصحيح جدتي وين أمي واخواني ماأشوفهم جدتها :امتس راحت مع وليد تبي تشري مقاضي البيت الليوم تبي تعزم خوالكـ لهنا .. .. ريم ,,’’ أهـــــا .. الا صحيح جدتي .. عمامي وينهم . ليش ماجو من حايل معكـ .. زمان عنهم ماشفتهم جدتهـا : عمامك لاهين بحياتهم .. الله لايلهينا عن ذكره .. وانا قلت بنفسي أجي أشوفتس .. والله أشتقت لتس وأشتقت لشوفتس وسواليفتس وعجزت أصبر .. ريم : تشتاق لكـ العافيه .. وانـا والله ضاقت بي الدنيـــــا ..لما ماشفتك بليله عرسي .. وزعلت لما ماسمعت منكـ كلمة مبرووكـ ..ولاكن بكل الاحوال .. الاهم شوفتكـ جدتها :اييييييييييه الله يعني .. الا يايمه وين رجلكـ بعدني ماشفته ترااا .. والود ودي أشوف الولد اللي خذاتس مني .. ريم أبتسمت .. لاجــــاء يآخذني أقوله ينزل يسلم عليكي .. انا ماكنت ادري بوجودك وجيتك ..ولاكان قلت له ينزل يسلم عليكي .. . جدتها / أي أنا قلت لأمتس ماتقولتس قلت اسوي لك فيهـا على قولتهم سيوووربرااايز .. ريم ضحكت : اخس جدتي .. قاعده تتكلمين عنقليزي منتي سهله . .جدتها ضحكت :وش اسوي بعد نواف ولد عمك غثني بدراسته صاير مايسولف علي الا بالأقليزي يقول الا أبيتس تعلمين ريم ههههههههههههههههههههههههه مو صاحي قسم . ..وتذكرت شي وقالت ببراءه من دون ماتقصد بكلامها شي .. الا صحيح هو كم عمره اللحين .. جدتها .. 24 او 25 اذا ماكنت غلطانه .. ريم ..ماشاء الله العيال كبرت.. الله وكبر تذكرت يوم كنا بحايل وبزران .. كنت صغيره وهو بالمتوسط تقريبا وهو حبيبكـ من بدهم سبحان الله ... الا جدتي هو للحين يدرس بحايل مانقل ولادرس برا .. .. جدتها : اييي اكيد مثل منتي عارفه كل عمـانكـ بحايل .. وعمكـ أحمد .. حالف مايدرس بغيرها .. مايبيه يتغرب مع انه سم الله عليه ذهين ,, ريم هههههههههههههههه ذهين .. ياحبي لحتسي حايل بس جدتها .. وونتي وشو تراتس يابعد حيي منهم اصلكـ حايليه المفروض عيشه الرياض ماتغيرتس .. ريم مو بكيفي حياتي ثلاث ارباعها بالرياض مجبوره آصير مثلهم .. جدتها :.. بس لو انتس مااعرستي كـان والله ماياخذكـ غيرنواف ولد عمكـ .. وعشتي معي بحايل وتعودتي عليها .. رريم ورنا طارت عيونهم .. صدمه من اللي قـــــاعدات يسمعنه ..!!!؟؟! ريم ومازالت علامات التعجب على وجهها .. رفعت حاجب .. .. وش معنى عـــــاد نواف ... عيال عماني ياكثرهم .. !؟ ليش قلتي نواف بالذات جدتهـا ..,, لأني أنا دخلتس براسه ودايم أسولف له عنتس وحتى قلت له بخطبها لكـ عشان تجين عندي بحايل .. وحتى اني كلمتـ اخوكي وليد عن هالسالفه وامتس بس وليد قال بعدها صغيره على العرس وهذا هو كسر كلمتي وزوجكـ على واحد مو مننا ونتي بعدتس صغيره .. وماسمع لي كلمه .. ريم : كانت تسمع اللي تقوله جدتهـــا وداخلها ألف سؤال وسؤال .رجعهــــا للماضي وتشابكت الأسئله . . زعل جدتهــــا .. والولد اللي خطبهـا واللي سمعت سيرته من أمها ووليد بالصدفه ورفضهم من انهم يقولون لها .. والولد اللي يرسل لهـــا ..أيام قبل ؟! . كلهم كاانوواا خرز ..يحويه خيط !وتلف حوول شخصيه وحده الا وهي( نواف ). . تأكدت منها ان جدتهـا زعلانه عليها لها السبب .. وماكانت تدري ..أن ريم ماكان عندها علم بها السالفه قبل ماتصير .. حستـ ريم انه أنكشف السر ..وتوضحت ألأجابات .. والدعوى بانت وانكشفت ..وصارت ألنظره أكثر وضوح .. وفهمتـ رنا فهمتـ على مقصد جدتهـــا ..وماهمها ولازعلت منه بقد زعلهـا على الكلام اللي طلع من لسان جدة ريم وكأنه ذم لأخوهـــا وعايلتهــــا جدتها انتبهت انها غلطت بكلامها .. وشافت بعيوون رنـا لمحت زعل .. جدتهم .. قامت تحاكي رنا يابنيتي تراني ماني قاعده اسب اخوكي انا بس ممنقهره على وليد اللي كسر كلمتي ورفض نواف .. وزوجها غيره وحرمني من اني اشوف بنت ولدي المرحوم سعد من انها تعيش عندي وأشبع منها رنـــــا ,, أرتفع ظغطها .. وماتدري وش ترد مغتاظه من جدتها اللي فكرت بسس تآخذ ريم لعندها بحايل ..ماقدرت تتخيل ابدااا ان ريم بيجيها يوم وبتتركها او تبي تبتعد عنها يستحيل تنسى ذيك الايام اللي حاولت بكل مافيها تدخل فكرة الزواج لسلطان من ريم وحاولت وسعتـ لمـا ربي حقق اللي تتمنى ريم ورنـا روح بجسدين رفاقه عمر وخوات دنيـا جمعتهم ذكريات وماضي وحاضر وللعمر ماراح تتركها .. بس ياخالتي هذا نصيب وهذا اللي ربي كتبه ريم : ..قالت بشجاعه .. مع انها كانت مقتصده تكذب حتى تبري ساحه وليد وامهـا وترضي رنـا : بس ياجدتي انا اللي رفضتـ نواف .. واخترت سلطان بأرادتي وبشووري ومحد اجبرني .. وسلطان ياجدتي صدقيني اللحين يسوى عيووني ..ولو خذيت غيره مااظن فيه احد يبي يملاعيني قده ..ويسعدني غيره .. جدتهـــــا : ناظرت لعيووون ريم :: تبي تتأكد من صدق كلمتهـا .... ورنا انبسطت لما سمعت كلام ريم وحست انه بلسم خفف عليها حدت السالفه اللي سمعتها من شوي .. جدتها: ابتسمت بحب الله يهدي سرك ويسعدك يابنيتي انـا أمنيتي بها الحياه اشوفكـ من المسعدات بدنياكـ الله يوفقكم ويخليكم لبعض ريم غصبن عليها استحت وخصوصا انها اول مره تحكي مشاعرها ورايها فيه بصدق قدام أي احد... انحنى راسها بشويش حيا .. وخجل طبيعي لردة هالفعل جدتها انبسطت على ريم وقالت تبي تحرجهـا زوود .. تحبيته ؟! ريم أبتسمــــــــت وقالت بخجل .. من اللي مايحبه .. رنااا الله الله ايوا ايوا طلعي طلعي بعد وينكـ ياسلطان تسمع قامت ريم عطت رنا كوع خفيف .,, وجع اسكتي ,, رنا تصتحييي(تستحي ) ههههههههههههههه من بعدهـــا حسوا الاجواء هدتـ .. وروقوا بعد ماطلعوا من توتر السالفه اللي انذكرت قبل شووي .. وقـــــاموا يسولفون ويقرقون ووشوي يتخانقن وبعدين يتصالحن وعلى هالحال لمــــــا جدت ريم تقلبت كبدها منهم وطردتهم لأن راسها صابه صداع مزمن منهم طلعوا ثنيناتهم وراحو لغرفه ريم .. وريم بعدها استلمت غرفتها وقامت تنبش فيهـا وتطلع دفاترها وخرابيطها اللي أشتاقت لها ايام ماضيهم الاسود بطيلت مراحلها هبالهم وصورهم مع بعض وسوالفم اللي حفروها ذكريات على مراييل المدرسه وصور اللاعبين والفنانين اللي يحبونهم دفاتر مغامراتهم اللي كل تفاصيل ذكرياتها فيه .. كم وحده لعبوا عليها وكم شله تخانقوا معها وكم معلمه تسببوا بتطفيشها من المدرسه وهجت والى هاليوم مايدرون عنها شيئ كانن يتفرجن وشوي يضحكن وشوي يشتاقن وشوي يحزنن .. اللحين تفرقوا وكل وحده لها حياتها وكل وحده دخلت قسم ثاني واللي نقلت خارج الرياض واللي أنخطبت بالمختصر تشتتوا ... ريم اسمترت بالتنبيش بغرفتها اللي تعتبر مستودع للأغراض وبكل شبر فيها تلقى حوسه مكومه على ومزحومه على بعضها وكأنها تبي تنفجر رنا ملت من الغرفه وقامت تبي تطلع .. قالت لريم ,, ريم عادي اطلع مافي احد ريم .. الدار امـــــان .. وليد مع امي وبعدهم مايجون اللحين يالله على المغرب يجي وياسر طالع البر مع اصدقائه وبدر مدري عنه مار ان شافك هو اللي يبي يستحي ويطلع مو انتي رنا ههههههههههه يعني شلون هو موجود ولالا ... ريم اماااان يابنت الحلال مافي احد رووحي بس خليني اخلص شغلي .. رنا تتشمت .. الله والشغل عاد تكفين بس نعنبو دارك مي غرفه هاذي ,, هاذي مع احترامي لك مجمعه زبايل مكومه على بعضها ريم عصبت احترمي نفسك ومسكت صندوق هديه فاضي ورمته عليهاااا رنا حاولت تتحاشها وقامت تضحك وراحت .. وصارت تتمشى بأنحاء الغرف بفضوول وبلقافه زايده تناسب طبيعتها .. دخلت على غرفه ياسر وخافت منها كلهابنيه وقعده شعبيه مع اغراض قنص غريبه عجيبه أول مره تشوفها .. ناظرت للجدار وانتبهت على شيئ معلق فيه ذيبـ منزوعه احشاءه ومو باقي الا الفروااا ووجهه خافت ,,يمممممه وش هالاجرامي قسم مو صاحي هذا الله والعالم غاوي بران انتبهت لريحه غرفته ... اففففف حتى ريحه غرفته حطب ,, الله يخلف بس طلعت منها بعد مانبشت ببعض الدروج اللي مالقت فيهـا شيئ يستحق الذكر غير صووور له بـأشكال مختلفه ..صور تذكاريه مع مجموعه شباب ماعرفت شكله بينهم بالضبط .. وصوره له وهو ماسكـ حصني ميت .. وصور له ماسكـ ضبان وهكذا .. كانت تبي تطلع وانتبهت لرخصه سياره فيها اسمه وصورته وهو لابس غتـــره .. تأملت فيه لحضات .. ماشاء الله مملوح ووسيــــــــم .. بس ابداا مايشبه ريم فيه شبه من امه أكثر .. خلصت وطلعتـ ,, مرتـ من غرفه كلهــــا حوسه والملابس طايحه على الارض وفوق بعضها وواصله لعند الباب وأشرطه بلاستين بأشكالها مرميه تأكدت أن هالغرفه لبدر مافي كلاااام تذكرت كلام ريم عن عشق بدر للبليستيشن وقفت شوي وحست هالغرفه ماتشجع الواحد يدخلهـــــا .. ,, وقفت على الباب بس وتأملت فيها وطلعت .. بعدها راحتـ تتشمى ووصلتـ لغرفهـ مسكر بابهـــا .. فتحت الباب بخوف وبشويش ماتدري ليش تحس ان ماودها تدخلهــــا .. قوت قلبها اكثر ودخلت بهدوء بعد ماشغلت اللمباتـ انتبهت لغرفهـ نظيفه وأنيقهـ ملامح الجديه واضحه من عناوينها لصاحب هالغرفه طاوله عليها اوراق مصفوفه بترتيب وبجنبهـا كوب مـاء مشروب نصفه الغرفه واضح انها بعدها ماترتبت ولاكن بكل الاحوال شكلها بالاصل نظيف السرير عليهـا مفرش مختبص ترتيبه بشويش والثياب متعلقه على علاقه الملابس وبعدها بأكياسها معلقه وواضح ان توها جايه من الغسال وريحه الغرفه ريحه عطر رجــــــــالي من النوع الحـاد دق قلبها لماشمت ريحه العطر حست بخووف من ريحه هالعطر وبلقافه دخلت اكثر وراحتـ لمكتبـ مركون بزاويه الغرفه عليها اوراق وملفات كثيره وقلم أسووود من نوع االاقلام اللي تبتاعه اصحاب الشخصيات المهمه اعجبها شكل القلم بعد ماقعدت على الكرسي الكبير اللي ورى الطاوله نط فيها عرق الفضول كالعاده وقامت تفتش بالدروج اغلب اللي شافته اوراق اوراق بأشكالها تخبص الراس طفشت وأسندت راسها على الكرسي الموجود خلف مكتبه .. وتذكرت الموقف اللي صار معها من شوي معه يوم ترد علييييييه وتهزئه .. انصبغ وجهها باللون الاحمر .. وحست بحراره نتيجه احراجها من مجرد ماتذكرت ذاك الموقف .. يوووووه خلااااص ابي انسىىىىىىىىى .. شالت ذيك السالفه من راسهااا .. وكملت تنبيش مافي شيئ مهم ابدااااااااااا رنا ..... وهي كانت تدور .. كانت بتسكر الدرج وطاحت عينهـــــا على صووره شاب بمقتبل الثلاثين تذكرت أنهـا قد شافت هالأنســــان .. وليد الا وليد .. هو نفسه اللي شافته ببيت ريم لما سلطان جاء يشوفها وطلعت وكانت تحسبه اخوهــــا سلطان واقف ينتظرهـــــا .. يستحيل تنسى ذاك الموقف السخيف اللي صار لها معه .. .. وكملت تنبيش .. ..مالقت شيئ يستحق الذكر . يستاهل الواحد يفتش فيه .. طفشت ومن بعدها مسكت القلم الأسود واللي أعجبها شكله جابت ورقه لعندهـــــا وقامت تخربش فيها اعجبها شكل خط القلم وطريقه سيلان حبره وتشجعت تخربش اكثر شوي صارت تكتب اسمها وشوووي بيت شعر . وشوي حكمه .. حبت هالقلم وتمنت تآخذه تخيلت روحها سارقته وحاطته بجيبها وضحكت هههههههههههههههههه اما لو اسويها ههههههههه .. رجعت القلم لمكانه بعد ماضحكت على فكرتها اللي طرت عليها ...ملت من المكتب اللي قاعده عليه .. كله على بعضه مافي شيئ يشبع فضضولها قامت من المكتب وتوجهت للدروج اللي بجنب راسه لعل وعسى تلقى شيئ يستحق الذكر تلقاه.... .بعد مافتحته لقت الدرج فــــارغ ومافيه الا ـ دفتر بني غامق مغلف بجلد نـاعم وعلى أطرافه زخارف أسلاميه ذهبيه ..... تحمست للدفتر وبسرعه البرق فتحتهـ بعد ماقعدت على السرير .. اول صفحه (الاماميه ) كـان فيهـا صوره شـاب أعطته العشرينات من عمره له صوور مختلفه على مراحل عمره .. بعضها ايام ماكان طفل وبعضها بصبوه شبابه وبعضهـا بالاربعين من عمره مدخله بالألبوم بشكل منسق حاولت تخمن لمين هالصووور ؟! وتذكرتـ أحد الصور توها شايفتها بغرفه ريم لأبوهـا ....! ,,أهاااا اذن هذا هو أبوها الله يرحمه ويغفر له .. فيه شبه منهـــــــــــا كثير فتحت الصفحه اللي بعدها لقتـ صوره شــــــــاب يشبه ريم بالضبطـ بس ريم ملامحها انوثيه وهو أكثر خشووونه .. صوره تشابه الصوره اللي شافته فيها من قبل بس هالصوره واضح انه فيها أصغر عمر ... لحضــــــــات خذتهــــــــا .. وتمت تتأمل بالصووره وتدقق فيها ... هذا هو وليد نفسه اللي ياما تمنت تشوف صورته زين وتدقق فيهااا راحت أفكارهـا وتذكرتـ كلام ريم عنه ايام قبل .. أيام ماكان بعمره صغير ومنع عمانها كلهم من انهم يآخذون حضانتهـا هي وبدر بعد وفاة أبوهم . ووقف بوجيهم وردهم ..تذكرت كلام ريم عن يوم يتكفل بكلـ اهله بغياب ابوه ,, رغم صغر سنه الا انه اشتغل بس عشان يصرف عليهـم ومايحيجهم لأحد . كلامهـا عنه بذاكـ الموقفـ حبب رنـا برجولته وحستـ من داخلهـا أنه رجل بكـل معنى الكلمه شهم وعصامي وخلوووق ..تذكرت ريم وش قد كانت تخاف منه ومن هيبته ونظراته اللي كـانتـ تسبب له الرعب .. وقـامت تتكلم من داخلهـا .. بعذرها لو تخاف عيونه حـاده كنها حدت الصقر .. كملت تقرى ..وفتحت الصفحـــــات اللي بعدهــــا لقتـ قصايد منظووومهـ ,,أغلبهـــــا رثاء لبووه .. وشكوى من الهم وعسر الحـــــال قرت قصيده له فطرت قلبهـا وحست ان هالقصيده مكتوبه بأيدين اتعس رجل بها الحياه القصيـــــــــــــــــــــده ...
يـبا شلونك ؟ مـلـل هالكون من دونك ........
وتمضي رحلة الدنيا.. بليـّا طلعة عـيونك
يـبا .. شلون المرض وياك ؟ بعد ما هدّك بدنياك ... عساها تغمض جفونك؟
يـبا شلونك؟
تبي تدري عن احبابك؟ ... عن عـيون ٍ تغنى بك
عـن قـلـوب ٍ دفـنها الشوق ... و إذا جاها الغـفا ..جابك ؟
يـبا .. شلونك ؟ يـبا .. أمي تخيـّـل دوم .. تـغـني لك مع الـقـمرا
يـبا .. والذي خذاك بـيوم .. خذا بدريـّـتك بكرا
يـبا.. شلونك ؟
خذا و ياما خذا وياما...... خذا ناس ٍ يحبونك...!
يـبا حنـّا وصرنا كبار.. توفـقنـا .. تخرجنا ,.,
يـبا.. شلونك ؟
يـبا ما عاد فيه صغار .. يموج بالزمن كل شيئ .. وحنـّا ما تموّجنا
يـبا .. شلونك ؟
على ذاك العهد نسري.. نبيع العمر والدنيا... ولا تخلف بنا ظنونك
يـبا .. شلونك ؟
تـبي تدري عن أخباري ؟ .. عن أفكاري وتذكاري؟
أشيلك داخلي جمرة ... وبعـيون الحزن عـبرة .. تغـرقـني وتحرقـني
يـبا .. شلونك ؟
أشوفـك .نجمة تجـبر.. . مراعـيها يراعـيها
أشوفـك .. للرجولة( رمز) ...إذا شدّ الزمن تـقسى
يـبا .. شلونك ؟
أحسك مـقبـل ٍ بكره... وعيـّا لا يجي بكره..!
يبـا تذكر زمان ٍ مـرّ ؟ ..إذا قالوا هذا ابنـك وليد كبر .... هوأحلى ما بهذا العمر؟
يـبا .. شلونك ؟
يـبا.. تذكر مجالسنا؟ ...... مقـلـّطنا ؟ ومجلسنا ؟ وحارتنا ؟ ......... ومسجـدنا ؟
يـبا .. شلونك ؟
يـبا .. تذكر هدايا العيد ؟ .. صلاة العيد ؟ .. وبشت العيد ؟
يـبا .. تذكر سوالفنا ؟ لاجل هذا .. وكل هذا ..
أقول اليوم.. يا يـبا
مـلـل هالكون من دونك .. مـلـل هالكون من دونك | |
| | | الشوق ذبحني
مسـآهمـآتـﮯ.. : 3806 تقيـمآتـﮯ.. : 690 مخـآإلفـآتــﮯ :
| موضوع: رد: مسك كتفي وهو يهمس .. تراني في غيابك صمت / رواية سعودية جنآآن الأحد 02 يناير 2011, 22:34 | |
| ,, ضاق صدرها يوم قرتـ الأبيــــــــــات ومسحت دمعه يتيمه بيتم صاحب هالأبيـات اعجبهـا محتوى هالدفتر اكثر وتحمست تقراه كله متناسيه الوقت وقامتـ تتصفحهـ .. مر الوقت ..وعلى المغرب .. وليد كــــان توه صاعد ومتوجه لغرفه ريم يبي يسلم عليهـا وخصوصا أنه عرف من امه أنها جايه .. ,و وهو عارف انها عتبانه عليه وشايلها بخاطرها لأن له كم يوم واعدها يجي يتطمن عليها ببيتها .. وماجاها من أشغاله .. كان يبي يدخل غرفتهـا بس جواله أستوقفه و نبهه بضعف البطاريه (البطاريه ضعيفه ) قرر انه يروح لغرفته يشبكـ جواله بالشاحن ومن ثم يرجع لهـــــا كان ماشي بأتجاه غرفته وأستغرب وصار يتساآل .. من فاتح لمبات غرفته ومبرهج الباب ؟! وهو بالعاده محد يتجرأ يفتح غرفته من دون اذنه مع انه مايقفلها واهله كلهم عارفين هالشيئ مشى ..ووليد نفسه ماكان عارف ان احد جاي مع ريم ولاأحد حط عنده خبر بالاساس !!؟!...أستمر بالمشي لمـا وصلتـ رجله عتبت غرفتهـ وقف .................وانصدم باللي شافه ........... بنت نــــــاعمه قاعده على سريره .. قد شاف ملامحهـــــا من قبل .. ... وتعبث بدفتر ابوه الله يرحمهـ .... الدفتر اللي يكبـ فيه وليــــــد كل الضيق اللي بداخله ويرسم على سطوره أبيـــــــات الشوق والاحتياج وانواع الهموم اللي صابتهـ طوال هالسنين كـــــــــان راح يطلعـ ويتراجع أحترامـا لهـــــا وحتى مايحرجها ..,.. بس اللي حده عن ذلكـ هو الشيئ اللي قاعده تسويه هالبنتـ ..أنذهل من جرأتهــــــا وعصب عليهـا لحد مااحتدت ملامحه اللي رفع ظغطه اكثر ان طوال فتره وقوفه اللي صحيح ماتعدتـ الثواني .. ماانتبهت له وواضح عليها اثار الاندماح باللي تقراه .. وليد بعد مارفع النظاره الشمسيه على راسه كتف يدينه وتنح نح حتى هالبنت تستحي على دمها وتطلع !...... رنــــا كانتـ واقفهـ عند هالبيتـ ..مجرد ماشمتـ ريح العطر اللي شمته أول مادخلت على هالغرفه يحتد ويزييييد انتشاره أكثر انتبهتـ ... بس طنشتـ وماأعطت هالموضوع اهميه ... صحاها من قرايتهــا لحضاات .. وسمعت صوت جبلي كله رجووولهـ .. يتنح نح .... رنــــــــا اول مارفعتـ طرفهــــــا وشافت اللي شافته جتهــــا صدمه وصعقه وأرتجـــــــاف وذهووول وملامحها كساها اللون الاحمر وحراره جسمهــــا تعدت المعقووول .وقفت وطاح الدفتر من ايدهـــا .. تلعثمت ماتدري وش تقول ..حست أنهــــــاأنخرست ولساننها ولي أول مره بحياتها ماعاد يجيد الكلاااااام ..حست روحها قليله ادب وماعندها ذوووق ومو متربيه ولقــــــــافتها كعادتهـــــا هي اللي حطتها بها المكان ..لعنت الساعه اللي فكرت فيها توطوط على هالغرفه والساعه اللي فكرت فيهـــــــــا تترك ريم والساعه اللي فكرت فيها تفكر أساسا تجي لها البيتـ .... احتارت ماتدري وش تسوي تصيح ولاتعتذر ولاتطلع .. رجلينها ماعادت تشيلها حست بالشلل بدى يسيطر على رجلينهـــــــــا كان نفسها تصرخ تقول والله ماكنت اقصد لاتفهمني غلطططططط ... أستجمعت قواها وبدون ماتحط عينها بوجهه اللي يعتبر بالنسبه لها مرعب . .شالت نفسها وبدون ماتشيل الدفتر مشت وهي ماتشوف الارض اللي تمشي عليها ماتشوف الا السواد .. الدنيا أظلمت بعينها بعد هالموقف .. مشت والدمعه خانقتهـا وتحاول تكتمهـا قبل ماتفجرهـا بوجهه ,,, على طول طلعتـ ,, بعد ماوليد تراجع بخطوته وخلاها تمشي وطرف أبتسامه بانتـ على ثغره من حركـــــاتهـا ..... رنا اول ماحست روحهـا خلاص ابعدت عن موقع الجريمه اللي صارت لهـــــا اطلقت العنان لدموعها بالسيلان دخلت على ريم وهي تبكي ووجههــــا يكسوه الحمـــــار ريم خافت يوم شافتها رنا بسم الله عليكي وش صاير لكـ ,, رنا على طول راحتـ لريم وضمتهـا وصارت تبكي وش تبين اقولكـ ..حسبي الله على عدوينكـ انتي واخوانكـ .. آآخ ياربي كله مني انا ولقافتي ياليتني مادخلت ,,قسم بالله ياريم ماكنت اقصد ,, انا بس دخلت بالغلط وقريت ونسيت نفسي وش يبي يقول عني .. قوليه والله ماكنت اقصد وربي بالغلط سويتها ,, ريم صارت تسمع وماتدري وش السالفه .. اخوانكـ ,, لقافتي ,, ماكنت اقصد ,, بالغلطـ ..... ريم وخرت رنا عنها وقعدت وقعدتها قدامها .. وشفيكي .. مافهمت شيئ وش اللي خلاكي تصيحين تكلمي خوفتيني .. رنا وهي بعدها تصيح ولاكن خفت نبره الدمع عندها وبدت تهدى ,,’’ اخوكي وليد .. /ريم وشفيه ؟؟! ...رنا /ودموعها بعينها شافني .. ريم مستسخفتهـا ,, أحلفي عاد وأذا يعني شافكـ تصيحين كل هالصياح قسم ماعندك سالفه رنا ليش انتي سمعتي شيئ .. منتي فاهمه ؟ ,,, ريم عصبت .. وجع تكلمي وش صاير بعد رنـا ومي قادره تحط عينها بعين ريم مفتشـله من اللي سوته .. دخلتـ غرفتهـ .. ريم .. شهقت هييييييييييييي خبله انتي نعنبو دارك هاذي عليها خط احمر ممنوع الأقتراب ياللرقله وش اللي يخليكي تدخلينهـا .. أقولكـ عادي عادي تراه مايدري اذا أحد دخلها او لا ../ رنــــا عصبتـ ..غبيــــه ماتفهمين هو نفسه شافني هناكـ ولااا قاعده انبش بأغراضه بعد ,,, ريم شهقت شهقه اقوى هييييييييييييييييي جـــــــاك الموت ياتارك الصلاه ياعزيل عينكـ يارنا وش مسويه بدنياكي انتي عشان يصيرلكـ اللي صار .. ياحرام اكيد اعطاكي كف خخخخخخخخخخخ رنا ,,معصبه من ريم اللي مآخذه السالفه بمسخره ريم يالسخيفه بدال ماتخففين علي تزيدينن .. الله ياخذكـ أنقلعي عن وجهي .. ريم ماقدر تحمل وأطلقت ضحكتهـا الرنانه غصب عنهـــــا تبي تقهر رنا زوود .. ورنا شوي وتقطعها رنا ,,ريم لاتستفزيني تكفين خففي عني قولي اني ماسويت شيئ واللي سوته عادي قولي انه مو فاهمني غلط .. قولي انه يبي ينساها ومايتذكر ريم ههههههههههههههههههههههههههههههههه خبله قسم وانتي يوم جيتي تغلطين وتجيبين العيد ماجبتي العيد الا بخوي وليييييييد .. أمس مقفله بوجهه السماعه .. واللحين شايفكـ تعبثين باغراضه .. رنا اقولكـ .. احسن لك روحي موتي خلاااص رنا انقلعييييييييي عني والله ماأردى منك الا اللي يشكي لكـ ريم قامتـ .. ورنا سألتها على وين . . ريم بخبث ردت لعند وليييييييييييد رنا ررجعت تصيح قولي له قسم ماني قاصده اسفه والله اسفه .. قولي له قسم اني اخلاق ولقافتي متبريه منها .. ريم هههههههههههههههههههههههههه هذا ان ماجاء قبلي ومعه الساطووور يجزركـ رنا عصبت ريييييييييييييييم .. ريم صارت تضحك وطلعتـ وليــــد بعد مادخل غرفه وهو مايدري يضحك ولايستسخف حركات هالبنتـ اللي مازالت لها اللحضه مجهووله له .. واللي ملامحهــــا مازالت مطبووعه بذاكرته من آخر مره شافهـــا فيها .. ياترى من هي هالبنتـ .. هاذي ثاني مره يشوفها فيهااا ؟! .. مافكر كثير بالموضوع ورجع. نـاظر بغرفته بعد ماطلعت .. أوراق مكتبه محيوسه دليل انهـــا منبشه فيهـــا .. والكرسي متغير عن مكانه والدرج اللي جنب راسه مفتووح .. أبتسم ... ومايدري ليش ماعصب ؟! .. راح للدفتر اللي طاح من يدها وهي تقراه ورجعت بانت على وجه بسمه من الموقف اللي صار .. .. خذاالدفتر ورجعه لمكــــانه وسكر الدرج .. وبعدهـا راح لمكتبه يعدل الحوسه اللي سببتها ذيكـ البنت بغراضه مسك اوراق يبي يعدلهــــا وطاحتـ من يده الورقه اللي مخربشه فيهـــارنــــا . وصاريقرى المكتوب .. رنـا سليمان.. الـــ.. وكااتبه تحته بيت شعر مفاده (أنـا يبن الحلال اصعب حكايه كتبني الوقتـ لاكــــــن ماقرآني .. وكاتبه تحتهـــا اسم وليد بالكامل .. وراسمه وجه سمايلي مبتسم ولهـ شوشه ـ .. وليد صار يتمتم بينه وبين نفسه .. الله يخلف .. بها الوقت ريم خذت رجلينــــهـا وراحتـ لغرفه اخوها وليد .. دقه الباب بيدهـا دقه حافظهـا وليد لاخته . دخلتـ وأول ماشافتهـ صرخت بصوت قصيير ولييييييييييييييد .. وراحت لعنده .. وليـــــد بأبستامه عريضه .. هلاااااااا والله بالمجنونه .. ريم راحتـ لعند وليد وقامت تسلم عليه ... سلمت عليه وحبت راسه .. وضمته لأول مره بكـل قوتهـا الضعيفهـ ... .وداخلها شوق له ماقدرت تستحمله وخصوصا ان لها كم يوم من أسبوعين تجي لبيت اهلها وماتشوووفه أبداااا أما يكون مشغول أو طالع ..او مسافر .. كانت مشتاقه .. .. وماقدرت تعبر عن هالشوق الا بســــــلامهـا ....وليد ضحك ههههههه خنقتيني شوي شوي .. ريم .. والله وحشتنييييييييييييييييي وليد مايوحشكـ غالي .. تعالي اقعدي سولفي لي عنكـ ,, وش علومكـ ووشلونكـ مع سلطان ريم ووليد بعد ماقعدوااا .. ريمـ .. انـا بخير ولله الحمد وماعلي قصور .. وسلطان مو مقصر .. انت وينكـ وحشتني ليش ماقمتـ اشوووفكـ ابد .. ؟! .. وليد .. والله مو بيدي الشغـــــل اتعبني ياريم ولاانا لوبيدي كـــان 24 ساعه جنبكـ أسأل عنكـ وعن احوالكـ ريم عتبــــانه ..لو أنـا هامتكـ صدق كــــان على ألأقـل .. تدق وتتطمن علي بالجوال تشوفني انـا عايشه بجنه ولانــــار وليد بعد ماسكتـ شوي ..رد .... لو انـا موواثق اني حـــاطكـ بيدين ..أمينه .. كـــــان مازوجتكـ ..وخليتكـ قدام عيني هالرد وقف قدام قلب ريم قبل عقلهــــا ..وصار جوابه يتردد على أذنهـا ..لها الدرجه وليد واثق بسلطان اللي يتكلم عنه كذا .. أخوهـا وليد وتعرفهـ .. مـايثق بأي أحد ..قبل مـأيـتأكد ويعرفه معرفه يكون واثق بكلمته عنه ..,, ريم مستغربه .. لها الدرجه واثق فيهـ .. طيب يمكن يكوون مو مهنيني وليد .. لو مــــاكان مهنيكي .. على الأقل بيكون صاينكـ .. وبألأكيــــــد أنتي فاهمه قصدي .. سكتت ريم ماردت وليد .. انتبه لوجه ريم اللي مافهم تفسير معناه .. خاف انها تكون مو مرتـاحه .. وخاف أكثر أنه يكون ظلمـــهـا يوم زوجهـا بها السن .. وليـــــد .. سلطان رجـال بكل معنى الكلمهـ ..وشهادتي وشهـاده كـل من يعرفه مجروحه فيهـ وغصب عننـا مو مجاملهـ .. وكافي غير ذلكـ انهـ لأنذكر أسمه .. فزت رجــــال لهـ أبتسمت ريم من كــــــلام وليد عنهـ .. مايحتاج يحببها فيه زود .. هي ومشاعرها وأحاسيسها بدت تهديها كلها له . وليـــــد .. أنتبه لطرف الأبتسامه اللي انرسمت على وجهـ ريم وأرتـاح لهـا الشيئ .. وتبددت لحضات خوفه عليهـا .. اللـه يسعدكم سوى .. ريم أنحرجتـ .. ولأول مره تحس روحهـــــا كبرت .. وصارتـ حرم .. لرجـال .. تعتبره مهم بحياتهااا أمين .. شوي التفتت عليهـ ,, وبعد ماترددت سألت .. وليد بسـألكـ .. ليش رافض فكره الزواج ؟ وليــــــد سكتـ للحضاتـ أحتار بالجواب فيهـا رغم ان الاجـابه كـانتـ جاهزه .. تهمكـ ألاجـابه .. ريم بأصرار اكيـــــــد .. وليد .. بهدوء تنــاسب طبيعته رد .. لأني بالمخـتصر ماأبي أجيب لأمـــــي مره تضيق صدرهـا بالبيت كـــــانت اجابته صـــــــاعقه لريم .. كبرتـ مقـــــــــامه بعينهـازود ... سكتت ومـــاردتـ لان السكوت كــــان أبلغ بها المكان من الرد ماردتـ بكلمـات تذكر سوى انها قامت لعنده وحبت راسهـ .. فخوره بها الأخ اللي مـــــــاتعبـ من بر والدينهـ .. والتعبـ لاخوانه وخواتهـ .. ونسى نفسه بزحمه الناس الله يخليـــكـ لنـا ولايحرمنـا منكـ ,, ولايحرمنـــــا نشوف عيالكـ يبرون فيكـ ..مثل مابريت بوالدينكـ ... أستئذنت منه وكـــــانت تبي تطلع... لمـا وقفت عند باب غرفته تذكرت شيئ وألتفتت .. وليد .. /وليد / رفع راسه ينتظرها تتكلم .. ريم ... آآآآآ أي ترى رنـــــا أخت سلطان تعتذر منكـ على الأسلوب اللي ردت فيه عليــــك وعلى أنبراشها بغرفتكـ بدون أذنكـ وليد ضحكـ ... وتوه يتذكر السالفه بعد مانساها .. هي وش كبرهـا قدك ؟ ريم وهي تضحك أي .. / وليد ..أجل ماتتواخذ .. . /ريم سوت روحها معصبه .. وش قصدك يعني أنا ملقوفه ومرجوجه مثل رنـا .. وليد هذا انتي قلتيـــــهـا ..محد قال شيئ ريم هههههههههههه حرام واله لوتسمعكـ تسبها لاتنهار .. البنت حاشره روحها بغرفتي تصيح وليد وش مسوي لهــــا انت صاطرهـا كف مثلا وليد أطلق ضحكه لاأراديا ..... خلها تستاهل على الاقل تآخذلهـا درس وتتوب من حركات اللقافه ريم .. أي وقسم بعد اللي صار واللي خلقني اظنهــــا تبي تنتحر مو بس تترك حركات اللقافه وليــــــد .. زين قولي لهـا اللي (مو قد الحركه لايسويهـا .). ريم ضحكت ..أن شاء الله وطلعت لحضات .. وسرح خياله بزوولهـا .. وتفاصيلهـا اللي شافهـا .. هاذي هي نفسهـا الانسانه اللي شافها بالغلط بعزيمه ريم ... ومازال عقله حافظ صورتها بأرشيف ذكرياته .. ولاكان كان مايعرف عنها شيئ واللحين تجددت شوفتهــــا من جديد .. عجز يخفي أعجابه فيهامن قبل .. وعجز ينكر تأثيرهـــا .. عليه . اللحين .. فكر ليش القدر حطهـا بطريقه مرتين هل ياترى الحيــــــاة مصره من انهـا تخلي .. هالانسانه ركن أساسي بحياته وتربطها فيه مثلا البنتـ ماعليها قصووور بالزين .. وكل مافيهــــا يجذب .,. ويخليه يفكر ويتبنى شيئ جديد لحياتها أخطبهـــا .. وقفت هالكلمه براسه .. مايدري من وين مصدرها .. ولاكن قلبه قالهـــــــــا . وخصوصـا ان صورتهـا بدت تغير نظرت الجموود بداخله وتحرك أحاسيس ثانيه بقلبه .. تذكرصوتهــــا .. وقت ماردت عليه .. وعرف هالشيئ من ريم لأنها اعتذرت منه نيابه عنهااا البنت شخصيتها قوويه .. ورغم طوالة لســـانها الا انها كافي انها وصلت له صورة البنت العاقله اللي ماترضى بالخطااا ..ولاتقدر ترضى بحركات الشباب اللي تعتبر سيناريوو تعود الشباب يعيدونه ويمارسوونه على بنات خلق الله .. اعجب فيها اكثر من هالنقطه .. وتذكر كلام امه أيــــام مافاتحته بالخطبه .. حس أن الوضع ماراح يكوون سيئ معهــــا للدرجه هاذي ومع هالانســــانه بالذات ....وخصوصا انها صغيرة العمر .. وسلس التعامل معهـــــا .. وفوق هذا على كلام امه انهـــا راضيه فيهـا ..وتتمناها تكوون له .. خذااه الوقت بالتفكير الجدي .. وصارت أفكاره مابين شد وجذب ..! . . . . . أنتـــــــــهى ...
| |
| | | الشوق ذبحني
مسـآهمـآتـﮯ.. : 3806 تقيـمآتـﮯ.. : 690 مخـآإلفـآتــﮯ :
| موضوع: رد: مسك كتفي وهو يهمس .. تراني في غيابك صمت / رواية سعودية جنآآن الأحد 02 يناير 2011, 22:35 | |
| راحت ريم لغرفتها ولقت رنا قاعده على سريرها تعدد ذنوبها وعيونها حمراءء من الصياح ريم دخلت ..وأول ماشافت رنا بها الحال رجعت تضحك : لاااعاد من جدك للحين تبكين قسم مابراسك عقل رنا : والدموع مازالت .. ياشخه الله يلعن اللي يطاوعك ويفكر يجي معك ..انا انا وش سويت بنفسي ريم راحت لعند رنا .. يالله عاد وش دعوى ..ترى السالفه ماتستاهل تدرين . عاد .. . حتى وليد والله اللي توقعته يعصب ..صار العكس .. اليوم والله ولاأول مره بحياتي أشوفه رايق هالقد يابنت شكل أخووي روقت اعصابه بشوفتك رنا : عصبت ورمت المخده على ريم : روق الله راسك .. اصصصصصصص خلااص مابي أسمع هالسيره ابي انسى .. ريم تمتمت براسها : صحيح عين العقل والله .. يختي طوول عمري أقول أنك عاقله محد يسمعني رنا : بدت ترجع لعنادها .. عاقله وغصبن عليكي ريم : ايواااا هاذي ياناس رنا اللي اعرفها ..قومي قومي اشووف خلينا ننزل عند امي قبل ماتقلبين علي وأبلش بكـ رنا : ريم لااااااا ..مابي .. ريم : ليش !؟ رنا : اخاف اطلع وأشوف وجه اخوكي من جديد ..عشان وقتها وربي ماراح تشوفيني الا من عداد الموتى مغمى علي ريم ههههههههههههههههههههههههههههههههههه خبله .. امشي اقوول ..وليد والله مو لمك وشدت أيدها ونزلتهــــا .. / / / بحلول .. المغرب اجتمعت خالات ريم مع بعض .. ووقتهـــــــا صار الهدوء معدووم بنواحي البيت وماتسمع الااااأصووااات البنــــات وصراخ البزارين ... اللي يصج الراس ولسان يخانق ..ولسان يهدي .. والبنات على بعضهم عند خالاتهم ورنـــا اللي كانت جايه مع ريم .. معهم ... ومنسجمه مع شخصياتهم وماكان أحساسها بوسطهم الا وكأنها وحده منهـــــم ريم : صارت تضرب بأصبعها السبابه تماظر اللي جنبها ....تعرف تماظر بنت خالتها ماتطيق هالحركه وتوجعها .. تماظر :صرخت : أي أي أي .. ووجعه .. وش تبين خير ريم : تتدلع : جيبي لي العصير اللي هناك تماظر : لاياشيخه .. انتي بس ماقلتي لي تبين أجيبه لك بيديني ولابرجليني ريم تستعبط : لالا وين برجلينك .. أكيد بيدينك تماظر تستهبلين هاه .. تبين عصير اجل . اصبري خلي اناديه يجيكي ريم ماني ماني جيبيه .. يممممممه يمممه شوفي تماظر ماتبي تجيبه .!أمها : وتوها تنتبه لها هاه وش تبين .. ريم : ابي عصير .. امها : مدي خطاااكي وجيبيه .. تماظر صارت تضحك بشماته على ريم .. تبي ترفع ظغطها ريم : ابي عصيييييييييييييييييير احد يجيبه لي ياناس والله عجزانه .. ومشتهيته .. أمل بنت خالتهــــا : صرخت : ريموووووه . لايكوون حامل ..وتتوحمين على عصير .. البنات سمعوا طرف السالفه وكلمه حمل .. وكل منهم صرخ بحركه مرجوجه من حركاتهم العاده نجوود : لااااااا احلفي .. حامل بالله .. دلال : مبرووك ريمووه .. متى . الله ياخذ شيطانك ليه ماقلتي لنا منــال : هاه بشري .. بنت ولا ولد .. أما خلوود فزغرطت وخربتها كللللللللللللللللللللللللللللللللللووووووش ريم : طارت عيونها من اللي قاعده تسمعه .. وصرخت بأعلى صوتهــــــا هونت مااااااااااااااااابي عصيييييييييييييير .. مالت عليكم انتم وأفكاركم البطاليه .. رنا ضحكت وقالت .. تبي تجنن ريم .. بنات لاتحرجون البنت تروها حامل بس مستحيه تقوول لكم.. ريم : ريم حمر وجهها .. ولاأراديا وضربت رناااا على راسهااا حتى حست رنا ان عقلها بدى يتخلخل .. ريم :هييييييييييييييييي انتي وش قاعده تخبصين تراهم مجانين اللحين يصدقوون خالة ريم رندا : الريم .. ماشاء الله لك كم شهر ريم .. وخلاص شوي وتذبحهم ...البنات رووجوا أشاعه على ولاشيئ : ورب البيت .. وياجعلني للموووت اني موحاامل أشاعه والله أشاعه الكل هههههههههههههههههههههههههه من بعيد جت ريماس بنت أختهــــا مهـا اللي رايحه لعزيمه ببيت اهل رجلها وتاركه عيالها عند أمهـا .. جت وراحت لعند ريم وعيوونهــــا كلها دمووع وتبكي .. ريم : حضنت ريماس .. ومسحت عيونها بيدينهــــا .. له له له .. ليه الحلووو يبكي من اللي سيل دمووع عيووني رس رس .. ريماس وقاعده تبكي وتمسح دموعها ويالله تتكلم : فيسل ضلبني عساني ماأعتيته حلاووتي .. ريم : اخووكي فيصلووه .. اييييييييييييييي عاادي .. ياماجتنا من الضربات من اخواننا ماجاكي شيئ .. المهم يادلبي هالوجه لاتصيحين .. اللحين اروح لعنده وأكسر راسه عشانه مد يده عليكي . وش تبين بعد ريماس يوم سمعت كلام ريم تطمنت .. وأبتسمت .ببراءه من بين الدمووع اللي بعيونها تماظر :تبي تحاااارش ريماس .. هي هي يالشينه .. اص لاتسبين خطيبي فيصل هذا حبيبي لوضربك أوكفخك تسكتين ولاتفتحين أفمك ريم : فتح الله راس العدووو ... بس ولاكلمه .. ولاتزعلين رس رس .. <<(ريماس ريماس تكلمت بعد ماحست ان ريم محامي الدفااع عنهــــــا ... : وقالت تقصد تماظر : أنتي موو حلووووه .. حالو ليم (ريم ) بس الحلووه .. وقربت لخالتها ريم وباستها بقوووه تماظر : لااا ريم شينه وانتي بعد شينه ريماس عصبت : انتي وكوولوووه كوولوووه (تقصد كل البنات ).. مو حلوووين ليم (ريم ) بس حلووه نجوود ضحكت : ودخلت معهم بالسالفه : وانا وأنا رس رس حلووه ولالا ريماس : بعيوون معصبه .. لااااااااا . مو انتي حلوووه .. ليم بس حلووه نجود أفاااااااااااااا ريم يااااااااااااااااااابعدي ياناس هالوجه .. سميتي كفوو منال بوجه ضاحكـ :: وأنااااااااااااااااااااااا .. حلوه ولالا .. ريماس صارت تفكر : ومن بعدها قالت .. لااااا أنتي حلووووه .. عسان حالوو ياسل (ياسر ) يحبكـ منال : جمدت عند هالكلمــــــه... وزاد توترهااا... وأرتفع معدل الضيق بملامحهــــــــا .. ؟!! كلام هالطفلـــــــه فتح معهـا حاظر ..قررت تطوويه ..وتنسى صفحته .. حرووف كانت لها أثر كبير بأنها تجدد ملفات قررت تركنها بمستودع الماضي وتنساهااا وتبدا حياتها مع أفكار ومشاعر جديده تغير نظرتهـا بكل شيئ .. الكل فهـــــــم مقصد ريماس وتوجهت نظرات كل منهم لمنـــــــال .. اللي أعتلت ملامحهـــــا حمره مع هالطاري .. ريم : أنتبهت لملامح منال اللي أنقلبت ثلاث ميه وستين درجه .. أستغربت من ردة فعلهــــا الاولى .. ومن لمحة الضيق اللي بانت عليهـــــا .. ليش حست منـــال تغير وجهها لما انذكر هالموضووع .. بلعاده تقعد تضحكـ .. أو تحاول تسكتهم محرجه على الأقل .. حست أن كل الموووجود فاهم اللي قاعد يصير بأستثناائهـا هي تمت التســـــاؤلات داخلهـا وعلامات الأستفهام خذت لها دوور كبير ووقفت فيه عند كل سؤال كان يتبادر لذهنهـــا ريم : خلاااص رس رس .. رووحي قلبي ألعبي معهم .. وقولي لفصيل ياويلك من خالتك ريم لانها اللحين تبي تجي تضربكـ وتكسر راسك .. ريماس قامت مبسووطه .. وراكت تركض لعند البزران بكل انتصااار .. تبي تروح تهدد فيصل بالكلام للي قالته لها خالتها ريم .. ريم : بعد ماحستـ ألأجواء بدت ترجع طبيعيه .. وكل بنت ملتهيه بسالفه .. والأصوات كثرت .. وقفت .. وراحتـ لعند منال وأشرت لها تقووم على غفله من البنات ..
على طوول ريم بعد ماشافت منال وصلت لعندهــــا .. شدتها من أيدهـا وراحت بها لعند أحد المجالس الموجوده .. وسكرت الباب منال بخووف : وشبك وش صايرر .. قسم ماسويت شيئ ريم : أيوا ايو أستهبلي .. منال رجعت لجديتهـا : وشبك يابنت .. وش صاير جد ريم : بعد ماقعدت وقعدت منال جنبهـــــــا ... سكتت .. تدور لها مقدمات للموضوع :مسكت السالفه من طرفهـا لأنها حاسه أن الموضوع له دخل من هالناحيه .. وقالت .. ريم : ايوا ماقلتي لي .. شلونك مع ياسر ..؟! منال رجعت لها نفس الملامح اللي أعتلت وجهها من شووي .. وقالت مرتبكه .. عاادي .. يعني من أي ناحيه ريم : منال لاتحاولين تلفين وتدورين ..انا قصدي شلوون علاقتكم .. أنا داريه ومتأكده أنك انتي وياسر على أتصـــــال وبينكم رسايل .. من زماان .. منال سكتت ..وقالت بهدوء .... كنتـ ..وبطلتـ ريم أنصدمت : مافهمتـ .. ؟ منـــــــــال : ريم أنتي مو فاهمه شيئ ولاتدرين عن شيئ ريم : فهميني طيب وأشرحي اللي قاعد يصير ..انا احس رووحي بدوامه كلها علامات أستفهام منال : ريم أنـــــا ..انا خلاااص .. نسيت ياسر ..وماعدت أفكر فيه ريم أنصدمت اكثر من اللي قاعده تسمعه وقالت بأنفعال .: منال حنى قاعدين نتكلم جد لاتستعبطين منال : وأنا عمري وبحياتي ماتكلمت جديه مثل هالوقت .. . ريم : شلوون .. منال ياسر يعشق ترابكـ من يوم ماربي خلقه على هالدنيـا وعرف ان عنده بنت خاله أسمها منال وقلبه مايهذري الا فيكي .. شلون قاعده تقولينها ببساطه... نسيته ؟؟!.. أنتي مستوعبه اللي قاعده تقوليته !! منال : خلينا ياريم نتكلم بالوااقع والجد : .. ياسر على عيني وراسي .. ويحبني .. طيب وبعدين ؟ ريم : شلون بعدين .. الولد يبيكي على سنة الله ورسوووله .. وناوي مايتزوج غيركـ منال : هاذي انتي قلتيها : نااوووي .. يعني مافي شيئ جدي .. تعبت من أنتظاره ..تعبت من الاحلام اللي قاعده اعيشهــــــا .. ريم غير هذااا وهذااا ..انا حاسه ان ربي ماراح يوفقني معه ..انا حبيته وتعلقت فيه ونسيت ربي ونسيت عذابه وحرمة هاليشئ .. قولي لي شلون ربي بيوفقني .. غير هذااا أنا كبرت وتخرجتـ .. والخطاب تعبت من كثر ماأرفضهم حتى الناس صارو يطلعون علي كلام اشكال آلوان .. أنا تعبت .. وتعبت أكثرمن التفكييييييير .. قعدت مع رووحي بوقتـ ..و قررت انسى ياسر ..والماضي .. وأعيش حياتي ريم : منال وش قاعده تكلمين .. ياسر .. منتظر وليد يتزوج ومن بعده على طوول يتقدم لكـ رسمي لاتقولين مثل هالكلام اللي يضيق الصدر الله يرضى عليكي .. منال : هاذاا الكلام تعرفينه أنتي وأنااا ..اما ألنااس ..مايعرفون الا الظاهر ويتكلموون فيه كلنــــا تعبنا من كلامهم ..وأولنا أبوووي .. اللي فتح عيني لأشياء كثيره ريم وكأنهــــا فهمتـ .. منال : تبين تفهميني أنكـ قطعتي الرجاء بياسر منال بعزم وثقه .. : أيـ .. و للأبد .. ريم : وياسر : وش وضعه .. يدري باللي قاعد يصير أولا .. منال : اكيد يدري .. أنـــا فهمته ينساني ..لاني ماعدت أبيه .. ولاعاد ينتظرني ريم وقلبهــــا بدى ينكسر بمجرد ماتخيلت احساس اخوهــــا :انتي ماعندكـ قلبـ ..ولاأنتي منال اللي أعرفهـا .. منال رغم ان قلبهــــا كان متحطم اكثررر من كل شيئ كانت تدعي القوه وان كل اللي صار ماأثر فيها بشيئ قالتـ : بلعكس عشان عندي قلبـ سويت اللي سويته .. عشان أحمي نفسي أو احفظ أخوكي صار اللي صار .. ياسر فهم اللي قلت له .. وفهمته أكثــــــر ..لما قلت له أني وافقتـ على خطبه الولد اللي متقدم لي ريم هنـــــــا حست أحساسها بدى يتلاشى ..مي قادره تصدق اللي تسمعه . طول عمرهــــــا ماكانت تتخيل ياسر الا زووج لمنال ومنال زوجه لياسر ..عمرها وبحياتها ماكانت تحس أنه راح يجي اليوم اللي يفترقوون وكل منهم ينزووي بحياة ثاانيه عن الطرف الآخر .. سكتت من صدمتهـــا .. ومن بعدهــــــا قالتـ : لها الدرجه هان عليكي ياسر .. وتساهلتي بدووس قلبه منـــال : وقفت الدمعه بعينهـــا وحاولتـ تخنقها حتى ماتبان .. مجرد ماينذكر أسمه يصرخ قلبهااا احبه والله احبه .. بس كـــــافي وهالانسان مو لي .. قالتـ بعد ماشتت بنظراتهـا عن عيون ريم .. مازال غالي .ومستحيل انكر هالشيئ ..ولاكن مصير الأيام تنسيني حبه .. وأتعود على حياتي من دونه ريم : رااح تندمين منال : راح اندم اكثر أذا ضاعت حياتي .. وتبددت سمعتي بلســــان اللي ماعندهم قلبـ .. ريم سكتتـ ..ماعاد لســـــانها قادر على الرد .. ومنــــال كانت لاتقل عنها حال : .. منال بعد ماأستجمعت قواهـــــا .. ريم ..حنى بنات خاله واكثر من الخوات وماراح تتبدل علاقتنـا ولاراح تنقص باللي صار ..صحيح ريم رغم ان قلبهــــــا كان شايل بالعتب على منـــــــــــــال : حاولت بها اللحضات تشد على نفسهااا .. وقالتـ صحيح .. منــــــال لاحـظت على ريم اللي انقلبت فووق تحتـ .. حست انهاا قاسيه ومالها قلبـ صدق .. خسرت قلب ياسر .. وعلى حسب احساسهـــا خايفه تخسر ريم معه .. ضاقت بها الأرض أكثر ..ووقفت تبي تهربـ : وقالتـ ..امشي خلينا نطلع ..البنات اللحين يفقدووننـا .. ريم : منال : خوالي كلهم يدروون مو ؟ منــــــال بعد صمتـ ..أي .. ريم .. وامي .. ؟ منـال : الكـــــــــل .. ريم : طيب اطلعي يامنال انــــا شوي ولاحقتكـ .. ..منال تركتها على راحتهـا وطلعتـ ..وقعدت ريم لوحدها تفكر باللي قاعد يصير وتحاول تستوعب الموضوع اللي مازالتـ مي مصدقته أبدااا ... خلاااص ماعاد ياسر لمنال ومنال ماعادتـ ليـــــــاسر طرى على بالها اخوهـــا ياسر .. ياترى شلوون حالهـ .. بعد ماعرف باللي صار .. أخر مره شافته فيهاا كان مروووق وطبيعي .. ياترى شلون تقبل اللي صار .. الموضووع كبييييير .. كبييير فوق ماتقدر تتصوور .. الموضوع موضوع حبـ وعشق سنين ..مي علاقه عابره مع الأيــــــــام تتبدد وتنسا جروحهاااا بكل سهوله ؟؟! ياويل قلبي عليك ياخووي .. ياترى وينكـ . ووينها دنياكـ ؟! .. من وقت ما شافته .. ومقصره حيل بالسؤال عنهـ .. ولاكنـ السؤال مايكفي .. ياليتهـا اللحين تقدر تشوفه .. وتتكلم معــاه وتعرف اللي فيهـ .. ياترى ضايق ولاأحوالهـ مرتاحه .. ..مبسووط ولامتكدر .. خذتهــــــا الأسئله وأطلقت زفرة آآه على هالدنيــــــــا اللي مالها آمـــان وماتدري لبكرا أيش مقدمه لها دنيـــا غريبه والبشر اللي فيها أغرب .. تقلبكـ على أوجه غريبه وتوريكـ اللي بعدك ماحسبت له حساااب ؟ وتذوقكـ من مرهـا أشكال .. واللي يصيب صاحبكـ اليوم .. لاتستغرب يصيبكـ بكراا ..!.! ضاق خلقهـــــا من الأفكـار اللي شتت مزاجهــــا ..ووقفت تبي تطلع ..ولاكن مالها خلق تقابل ولاتشووف أحد بها اللحضات .. طرت على بالها جدتهـــا هيـــاء ..مافكرت كثير وشالت نفسها وراحت بخطوات هاديه لعند غرفة جدتهـا طقت الباب .بشوويش ودخلتـ .. لقت جدتهـا هياء قاعده على سجادتهـا تصلي .. جدتهـا .. السلام عليكم ورحمه الله ...... السلام عليكم ورحمه الله ريم : ومازالت واقفه .. تقبل اللهـ .. جدتهـا أبتسمت .. منا ومنكـ .. تعااالي أقعدي .. ليش واقفه ؟ ريم على طوول راحت لعند جدتهــــا . وقعدت جنبهـا ريم : جدتي ليش ماتنزلين تحت عند خالاتي .؟ جدتهـا : يايمه تحت أزعـــــاج .. والأصواات تغث البال ... وأنا القعده تحت أساسا ماتجوز لي ريم : ليييش .. جدتي ترى والله خالاتي حبووباتـ ويوسعن الصدر .. وقعدتهم ترى تعجبكـ جدتها : داريه والله .. خالاتك هذولي مافي مثلهن ماشاء الله عليهن .. يشرحن صدر الواحد بشوفه وجيهن قبل حتى ماتسمعين سوالفهن .. ولاكني ياروويم .. خابرتني .انا ماأحب ألاألهدووء ..أنزلي أنتي لايفقدنتس بنات خالاتس ويصعدن لعندتس و يقلقن علي هدووئي ويلجن راسي .. ريم : ماعليكي منهم خليهم .. هن لاحقه على شوفتهن لاكن انتي من وين ووين أشوفكـ .. جدتهـا : ونتي الصادقه ..أبد أقعدي جنبي ياروح جدتس .. ريم حستـ نفسها متضايقه للحضـــاتـ .. ضاق خلقها من اللي صار مع اخوها ياسر بالذاتـ .. حنت راسهــا وحطته بحضن جدتهـــــا .. وأنسدحتـ على جنبـ ..وجدتهـــا صارت تمسح على شعرهـــــا .. ريم وهي مسنده راسها على رجل جدتهـا وناثره شعرهاا : جدتي .. جدتهـا : سمي .. ريم .. متضــــــــــــــايقه .. جدتهـا : سم عليتس من الضيقه .. ماعاش من يضايقتس ونا عايشه .. قولي لي عنه بس مين .. أمك ولاحدى اخوانتس .. ريم أبتسمت لاهذا ولاهـــذا .. جدتها ..اجل مين .. ريم بضيق : من الدنيــــــــا .. جدتهـا بخوف : وش اللي جايكـ منها ؟ ريم : بعد صمتـ : جدتي .. دريتي عن ياسر .. جدتهـا وكانها فهمتـ : ايييييي قصدك عشان ألبنت اللي يبيهـا أنخطبت .. ريم :أي .. جدتهــا : عادي يايمه .. اليـوم او بكرا يبي يزعل .. ومن بعده يمل و يطيب خاطره من ذكرها وينساها ريم : بس ياجدتي ... ياسر يحبهااا من يوم كـــان صغير ومعلق كل آماله عليهـا .. .. تخيلي بيوم وليله كذااا تنخطب وتوافق على غيره .. شلون يبي يستوعب قلبه هالشيئ .. جدتهـا : تنهتتت .. .. يوم تذكرت حال نواف ولد اخوهـا اللي يشابه حال ياسر بها الوقتـ .. صعب تنسى تأنيب الضمير اللي حست فيه تجاهه يوم عشمته ببنت عمه اللي هي ريم ..وخلته يعلق آماله وآحلامه عليهــا .. ومايتخيل غيرهـا زوجه .. ووش كثر كـانت تشوف بعيونه حمـــاس لاجابت طاريهااا وتنتبه لفزته .. خلته يتعلق فيهااا من سوالفهـا عنهـا .. ومن كثر ماتتكلم عنها وعن شطانتهـا .. ومع هذااا حبهااا من الأعمـــاق .. وأنصدم وتحطمت آحلامه يوم سمع انها رفضته .. وتزوجتـ غيره ..! سهتـ بحال نواف وتذكرتهـ .. وريم انتبهت للحضـــات الصمت اللي كانت فيها جدتها ريم : جدتي ..معي ؟ جدتهـا : أييييييييييه بس .. معك يايمه معتس . ريم : فزت على حيلها وعدلت قعدتها يوم سمعت صوت جدتهـا مال لنبرة الحزن وقالت بلهفه .. جدتي وشبكـ ؟ .. جدتهـا :مابي شيئ يايمه .. بس تذكرت ولد عمتس نواف .. ريم أستغربت وقالت : وش جابه على هالطاري !
جدتها : الا هو أســـاس هالطاري .. ريم : مافهمتكـ .. شلون جدتهــــا : تذكرت يايمه حاله عقب ماانخطبتي .. ووافقتي ..وسمع خبر زواجكـ .. حالته كــــانتـ ..أسوأ من الحال اللي شفت فيها اخووكي ياسر ..يوم عرف بالخبر .. ريم سكتت للحضه وهي تكره هالسالفه وتكره ذكراهاا ومن كل قلبها تتمنى تنساها قالتـ : ياجدتي قلت قبل هالمره ان هذا النصيب ..ونتي ادرى فيه .. جدتها : أدري يايمه انه نصيب ..أنا مو قاهرني أنكـ تزوجتي وخذيتي غيره ..انا مو قاهرني وموجع قلبي غير أني أنااا السبب اللي خليت فيه نواف يتعلق بكـ .. ريم :بصدمه :أنتي !! جدتها أي اناا ..انااللي علقته بتس ودخلتك براسه .. وكنت أسولف له عنك ليل نهــار .. .. ومن جنوني يايمه أني زدت الطين بله لما أعطيته صورتتس يشوفهــــا .. ريم انجنت مي مصدقه : جدتي من جدك ..!! صوووورتي !!!!!!!!!!!!!!! جدتها : أي صورتس .. كنت أظنتس له ومحدن ماخذك غيره ..ماكنت أحسب أن الدنيـا لها آحكامهاا وأن النصيب يمكن يتبدل بين يوم وليله .. سكتت ريم مي مصدقه اللي سمتعه .. نوااااف نفسه .. شايف صورتهـا ..ولااااا فوق هذا يمكن تكون الصوره عنده الين اللحين ريم قالت بأندفـــاع لما تخيلت هالشيئ : جدتي وصورتي للحين عنده ..؟ جدتها سرحت وتذكرت موقفه يوم يجيهـا بعد ماسمع خبر خطبتهـا .. ويرجع الصوره لهااا : جدتها قالت : الصوره يايمه كــانت عنده قبل ..وأنا اللي اعطيتها أياه بنفسي وأعذريني ياروويم ..لاكن بعد ماسمع خبر زواجكـ .. هو جـــاني بنفسه وقلبه منكسر وقال وهو يمد لي الصوره :خوذي صورتهااا ماعادت لازمه لي اللحين ..والله يستر عليهااا .. ريم ماكانت قادره ترد .. أنســـان يحبها للدرجه اللي قالت عنها جدتهـا شيئ حلووو ولاكن مخيب للأمال .. يستحيل تنسى رســــايله اللي كان يرسلهـا .. قبل .. ومستحيل تنسى الشعور الحلو اللي ينتابها لاقرتهـا وهذا اكبر دليل على أنه مشاعره لها كانت صادقه وخصوصا مثل ماهو متعارف أن اللي يطلع من القلب يدخل القلب بسرعه وهذا يثبت صدق حبه لمــا مشاعرها أستقبلت كلماته برحابه صدر .. ياترى لو كــــانت تدري عن حبه قبل ..كان رفضتـ سلطـان .. وعاندت أمها ووليد وافقت عليه .. !! عرض نفسه بنفسه هالسؤال على أفكـــارها ورد أحساسها وضميرها يقوول .. سلطـــان مالي عيني وهذا يكفي حتى لو كـــان الى الآن شعوره تجاهي عـــادي وأكثر .. على الاقل كافيني أني بديتـ اتقبله كزوج وأرضى فيه بعيوبه .. ومحاسنه | |
| | | الشوق ذبحني
مسـآهمـآتـﮯ.. : 3806 تقيـمآتـﮯ.. : 690 مخـآإلفـآتــﮯ :
| موضوع: رد: مسك كتفي وهو يهمس .. تراني في غيابك صمت / رواية سعودية جنآآن الأحد 02 يناير 2011, 22:47 | |
| / /
..,, هنــــــــاك ..بعيـد كـــان قاعد معهـــــم ومو معهـــم .. هادئ كالعاده بطبعهـ .. وأصوات الرجـال بالمجلس تتعالى عن سوالف شتـــــى .. بجنبهـ صديق عمره سعود معزووم معهـ وهو الثاني مطفش من القعده .. ومنتظر الوقت يمر وتنقضي هالعزيمه الممله على خيـر سعوود .. ينادي سلطان .. يالاخوو وين رحتـ .. سلطان عطاه طرف نظره .. حولكـ وين يعني .. سعود لاوالله منت بمعنى ولايحزنون ..,,’’ بالك بديره ونت بديره .. سلطان معصبـ .. سعيدان ماودكـ تلفها وتسكت ترى النفس واصله .. سعوود الله يالدنيــــا .. سليطين واصلة معهـ بعزبمه مثل هاذي .. اللحين مو انت اللي قعدة الشيبان تروق لكـ . وتكيف عليهاا .. . ليش معصب .. ونفسكـ واصله ..هاه .. سلطان .. سعود ..عويذا الله من شركـ .. وضف وجهكـ عني تراني مو ناقصكـ .. سعوود .,،بالله هاتهــــا من قصيرهـا وقل شفيكـ سلطان ..,’, ماكان متضـــايق قد ماكان مبسـوط .. مايدري ليش ماعاد يقدر يصف شعوره ولايفسر تصرفاته اللي صار يستغرب منها .. ماعاد الاطاريهــــا موجود داخله وكل تصرفاتهـا تمر عليــــه وتفرض وجودها بذاكرته مجبوور مو بكيفه .. صار يشتاق لهـــا ويشتاق لحسهـا ودلعهـا يشتاق لصوتهـــا لانادته .. ويحن لبسمتهااا اللي تدفي قلبهـ عفويتهـــــا .. بساطتها ..نظراتهـا .. برائتهــــا .. كلهــــــــا معاني عشقهـا فيهـا أصبــــح دايم الدوم يشتاق لهـا .. ويكره بعـدهـاولو دقايق .. .. كل ذاكـ الشوق كـان بكوم .. وشوقه لها اليوم بالذاتـ كووم .. طول عمره كـان ينبسطـ بالعزاييم اللي تكونـ بها النهج .. ويحب سوالف الشيبان فيها اللي ينسجم معهـــا .. اليوم لأول مره بحياته يحس هالعزايم مالهـــا طعم .. او بالاصح هو نفسه عجز يستطعم فيهــا .. على طوول قــــام على حيلهـ ,, وأستأذن من الموجودينـ يبي يطلع .. سعود مستغرب .. سليطين على وين رايح .. أصبر خذني معكـ .. سلطان طنش سعود ومشى ووراه سعود لحقه .. سعود عند سياره سلطان .. أدفع نص عمري وأدري وش فيكـ سلطان .. متقلبتن كبدي من شوفتكـ ياخي ارتحتـ سعود .. أفا يذا العلم اللحين هالوجه الاطخم يقلب الكبد .. يمين ماعندك سالفه ... .. سلطان .. خلصتـ .. سعود .. لاماخلصت .. ودني معكـ بالسياره تراى سيارتي ملطوعه بالتصليح تنتظر رحمه ربهـا وتطيب خالد .. ياليل ليلكـ .. أخلص اركـــــــبـ ياذا النشبه سعود بعد ماركـب أحم احم . لو سمحتـ تأدب معي تراني صديقكـ مو جندي عندك تنافخ عليهـ سلطان .. أه بس لو انت عندي وقسم لاأكرفكـ أشغال ..لما افت حيلكـ .. لاكن وين اللي يسمع سعود .. ياجعلك ماتصير مديري ..أخلص امش ودني لبيتي .. خل اقابل النتـ بدال مقابل وجهكـ سلطان : هاللحين أبفهم مو انت اللي غاثني أودع العزوبيه وأعرس ..واعرس ., ونت بعدكـ ماأعرستـ ياخي المفروض بدال ماتقابل هالنتـ .. تقابل لك مره ترعاكـ وتشوف واجبك .. سعود / أنت غير وانا غير .. انت وضعكـ مستقر وماكان احد بقلبكـ وغير هذا اهلك يتمنون يشوفونك معرس أما انا غيـر .. أهلي موب لمــــي ..وكل واحد عايش لحاله ابوي لاهي مع مرته وعياله وأمي لاهيه مع زوجها وعيالها يعني بالله من اللي يبي يفتكر ولده سعوود .. ان كان بجنه اونـار .. .. وأنا لولا سؤالي عنهم .. كان والله أموت بها الشقه مادروا بي .. ثانيـــــا .. أنا اللي أبيهـــــــا ودعتـ الدنيــــا ومعهــا أنا ودعت هالفكره اظن مايحتاج اكمل بعـد ..,,’’ خلها على ربكـ بس سلطــان ضاق صدره .. ومسح على كتف خوي عمره ,, يبي يصبره ويحسسه بانه قربهـ قال : ربي الغني عنهم ياخوك .. بس انت أستمر ولاتقطعهم وواصلهم تكسب على الأقل رضى ربكـ .. سعود : يعين ربك ياأبن الحلال .. سكت كل منهم ومن .بعدهـا مشى سلطـــان ووصل سعود للبيتـ وكمـل بطريقه لبيت أهل ريم يبي يـآخذهـا بعد ماقرب لبيتهم ..رفع جواله يدق عليهااا .. ريم كـــانت مازالت عند جدتهـا ..وسرقتها السواليف ونست نفسهــــا .. ومر الوقت بسرعه بدون ماتحس ريم ووجهها منصبغ احمر : جدتييييييييييييييييييييييييي .. ياطلبتك كافي أسئله محرجه . خلاص مبسوطه بحياتي والله مبسووطه لحضه ودق جوالهـــا .. رفعته .. وزاد توترهــا .. ناظرة لجدتهـا وشافتها تضحك عليهااا .. وريم حاولت تتهجج عن نظرات جدتهااا وتعليقاتها : ظغطت على الرد .. بعد ماوقفت ..هلا .. سلطـــان هلابكـ .. هاه خلصتي .. ريم ناظرت للساعه لقتهـا 11 يووه ماحست بالوقت أبدااا .. قالت .. على راحتكـ متى ماحبيت تجيني تعال سلطـان خلاص خمس دقايق وأطلعي انتي ورنا عند الباب ... ريم قبل مايسكر نادته : سلطان لحضه .. آآ ..جدتي هيـا موجوده وأمس جايه من حايل وودهـا تسلم عليك وتشوفكـ .. سلطان حيــاهااا ... خلاص مو مشكله لين ماأوصل أشوفهااا .. ريم : على خير .. وسكر كل منهم .. بعد وقت دخل سلطـان وسلم على جدتهـا .. وقعد معهـا .. خذاهم الوقت وهي تسولف معه وعجزت تنكر انه دخل قلبهـا ..وحست من منطقه أن عقله رزين .. ومنطقه منطق رجال نادر الكل يتكلم فيه ... حبته وأستانست بالسوالف معه وخصوصا ان سلطان متعود على سوالف العجز ..ويعرف الطريقه اللي يتعامل فيها معهن ... ومعها قدر يدخل لقلبها بكل سهوولهـ .. بمعامله حنونه .. وكلمات طيبه .. خلاها تتعلق فيه .. جابت ريم صينيه القهوه ..نزلتهـا ..وصارت تصب لكل منهم .. جدتهـا طالعت لريم بأبتسامه خبث : عاشت بنت ولدي السنعه .. ريم تدري أن جدتها تمزح معها وأنها مي لم السناعه ولايحزنون ضحكت بينها .. وبين نفسهاا ومن ثم راحت لعند سلطان ومدت الفنجال له .. . واللي ..كــــان يتأمل ...{فتنتها بالملابس اللي كـــانت مبينه حسنهـا .. طاحت عين ريم بعينه وشب داخلهـا ضوو أحراج من هالنظره .. اللي تربكهـا وتلخبط كيانهـــــا .. سلطـــان نزل فنجاله :ووقف .. عاد عن أذنكـ ياخالهـ .. أنا أستئذن جدتها : حلفت ماتقووم .. توك ماشربت الا فنجال .. سلطان أبتسم .. والله متقهوي .. قبل ماأجي ..وماشربت هالفنجال الا لخاطركـ .. جدتهـا : عسى الله يسعد خاطرك يايمه .. روحوا حافظكم ربي .. ريم قـــامت تجيب عباتهـا وتنادي رنـا معهـا .. وقبل ماتطلع سمعتـ جدتهـا تقول .. لسلطان .. عاد يايمه مااوصيك وسع صدرهـا تراني توني مزعلتهــــا .. وشكلها مـآخذه بخاطرها ألتفتت ريم على طول لجدتهـا .. وهزت راسها بشويش وحطت أيدها على عيونهااا مع طرف أبتســـامه ..ومعهـا كملت طريقها ومشت تبي تطلع .. شدت هالحركه نظرته لهـــا .. وزادتـ بداخله رصيد الغلا بقلبه تجاهها .. جدتهـا :نادته .. يمه ساعدني أبي أقوم اوصلكم للبــــاب .. سلطـان : وين ياخالتي توصليننا الله يرضى عليكي أستريحي ماني غريب الله يهداكي جدتهـا : أقول حلفتـ الا أطلع معكـ وأقوم معكـ بواجبكـ ووصلكـ لعند عتبت الباب .. أنت رجل ريم دلوعتي لاتستهين بقدرك عندي يايمه .. ابتسم سلطـان وقال يمزح معها : الله يسامحك .. اللحين خاطري ماصار عالي الا عشان عيون بنت ولدكـ .. جدتهـا ضحكت : لاوربي .. وعلى كثر غلاة ريم .. يمين أني أغليتكـ .. سلطان أبتسم تسلمين .. جدت ريم جت تبي تمشي وتطلع حتى توصلهم لعند الباب .. وسلطـــان قرب لعندهـا وأسندهـا على كتفه يعاونها بالمشي ..
رنـا هي هي هي انتي .. نعنبو دارك وينك اليوم كله ماشفتكـ .. ريم : ماش طفشت من مقابل وجيهكم ..وقلت أقابل وجه جدتي السمح أبرك لي رنا : والله ان ماعندك سالفه ...لكن ماينشره عليكي ياعجوز البنات ريم : عجوز بعينكـ ..امشي أقول لأأفلع راسك بها الكعبـ وخلينا نطلع .. سلطان قال أسبقيني أنتي ورنا بالسياره ..على مايساعد جدتي هيـــــا .. وتوصل عند الباب .. رنـا : يالله مشينـــا .. طلعتـ ريم ورنـــا .. وعدت خطواتهم عتب الفله .. متوجهين لسيارة سلطـــــان .. لحضاتت ووقفت ريم لااأردايـا .. رنا : ريم وشبك وقفتي .. ريم وعيونها متعلقه باللي ينــــاظر لهااا على بعد خطوات .. قالـــــت مصدومه فهـد ..! رنا : امشي امشي لاينتبه لكـ ..ويسوي لك سالفه .. فهــــد كـــان ينتظر امه وخواتهـ يطلعن حتى يــــآخذهن ..أبدااا ماتوقع انه يبي يشوفهـا أو حتى يلمحهــا ومن حسن الصدف عنده أنه قابلهـــا ..وعرفها من زولهــــا ..وشلون مايعرفها وهو يفرق زولها من بين ملايين البنـات .. تعلقتـ عيونه فيهـــا .. وصحى الشوووق داخلهـ عقب ماغفى .. ريم نزلتـ عيونهـا بالأرض ..ومشت بكل وثوق وكنهـا ماانتبهت لوجوده ... وأسرعت بخطواتهـا وقلبهـا ينبض .. فهد شافها تعجل بخطواتهـا تبي تبعـــد ..ماقدر يتركهـا ..وتجرأ وقرب لعندهـــــا بسرعه اكبر .. وشدهــــا من معصم أيدهــــا .. رييييييم .. ريم انتبهتـ لمسكتهـ وجن جنونهـــــــا وصرخت .. فهد أنجنيت أنت اتركني .. فهد : راح اتركك بس قبل أسمعي مني هالكلمتين الله يخليكي .. ريم صرخت وحاولت بكل قوتهــــا تشيل قبضت أيده من عليهـــــــا .. فهد بلاااجنوون اتركني .. أي كلام وأي خرابيط .. لحضه وأنتبه فهـــــــد لأيد ماسكته من وراه .. وتنزل أيده عنهــــا بكل قوه .. ألتفت فهد على وراه يبي يعرف صاحب الأيد اللي نزلت أيده .. وطــــــاحت عينه بعين سلطــــان اللي كــــانتـ ملامحه ثايره غضب وعيونه تملاهــــا الحده : ريم مجرد ماشافت سلطــــان جنبهــا .. وشاف اللي صار ..وحالته كــــانت ثايره غضب ..تأكدت أن اليوم ماراح يعدي على خيـــــر ..وراح يصير شيئ مايحمد عواقبه .. أختنقت الدمعه بعينهـا وتلعثم لســــانها تبي تعبر .. وسلطـان صرخ بوجهها : ريم روحي وبوجهك على السياره .. نفذت ريم كلامه بدون جدااالل ..وحالتهـــــا كـانت أكثر سووء من حاله سلطـان نفسه .. اطرافهـــا صارت تنفض خوف خارج عن سيطرتهــــا .. ماتدري وش راح يصير .. سلطـــان حط عينه بعين فهد بتهديد وقال بنبره كلهـــا حده وتهديد : أيدك هاذي أن مديتهـا غير هالمره بكسرهـا ..سمعت .. وشدهــــا ونزلهـا بقرف .. فهــــد تم يطالع سلطـــان بعيوون كلها حقد وكره وغيره من كل شيئ .. هالأنسان هو اللي خذا منه حبيبته وسرقهـا من عيوونهـ بيوم وليله .. يكرهه ويحقد عليه .. الاأنه ماقدر يرد على سلطـــان لأنه كان مفتشل من اللي صار .. لم لم فهد نظراته وشال نفسه يبي يبعد .. وسلطـان ناداه قبل يبعد وقال بتهديد : صدقني أذا حاب تكون اتعس شخص بها الدنيــا .. حاول غير هالمره تقرب لريم ولو بأي شكل من الأشكال .. ساعتهـا أوعدكـ أنكـ راح تشوفني أول شخص يعزي أهلك .. فيكـ .. ثارت موجة غيض داخل فهد .. وزاد حقده ... وتولدت داخلهـ دوافع الانتقــــام أكثر من أي وقتـ .. وعزم يرد اعتبــــاره بأسلوب يناسب شخصيته وأفكاره اللي تملاهـــــا الخبث ..والحقد .. مارد على سلطان وكسر عينه ومشى .. | |
| | | الشوق ذبحني
مسـآهمـآتـﮯ.. : 3806 تقيـمآتـﮯ.. : 690 مخـآإلفـآتــﮯ :
| موضوع: رد: مسك كتفي وهو يهمس .. تراني في غيابك صمت / رواية سعودية جنآآن الأحد 02 يناير 2011, 22:48 | |
| بعد ماوصلوا للفله .. ورنـا راحتـ لغرفتهـا .. مشى كل من أثنيناتهم للجنـاح الخاص فيهم .. ريم أستحل التوتر مستعمره قلبها .. وشتتها الخووف بكل أتجــــاه .. استمرت تصعد بالدرج وقدامها سلطان سابقها تمشي ورجلينها ماودهـا تمشيهاااا .. خووووف من كل شيئ .. هدووء سلطان أربكهـــــاااا زوود وحطهـــا بموقع الجاني اللي ينتظر يقصوونه ..ماله غير الأنتظــار .. حست ان هدووئه هو الهدووء اللي يسبق العاصفهـ ... ومنتظر الوقت اللي بس ـ تكوون هي معهـ بمكان منعزل .. وتبقى وحدهــا حتى يفرغ شحنات الغضب بوجههــــــــا .. .. صارت نبضات قلبها تزداد بالدق كل ماتقدمتـ خطووه توصلهـا للجنـــــاح .. ..وظلت على حالهـــا والخووف قتلهــــــا .. دخل سلطان قبلهــــــا ..ومازال على هدووئه .. ..وريم وراه .. دخل وحطـ مفاتيح سيارته وجوالهـ على الطاوله الزجاجيه اللي متوسطه صالتهم .. وراح من بعدهـــا بخطوات أستمرت على وتيره هاديه وأتجه لغرفه الملابس الخاصه فيه يبدل .. أستفهـــام كبير طووق تفكيرهــــا .. وتركهــــا واقفه بجموود تحاول تستوعب اللي قاعد يصير سلطـــــان تركهـــــا .. ومشى .. لاصوتـ .. ولاحس .. مابقى غير الهدووء .. والصمتـ .. ليش تركهـــــا ... ليش ماأنبهــــا .. عاتبهــــا .. زعق بوجههاااا .. (أستغراب ) .. صارت حالتها أسوأ من يوم اول مادخلتـ هالغرفهـ .. وشفيها ماعادتـ فاهمه شيئ .. وين راح ؟ ليش تركني !!!.. وقفتـ وتمتـ تطالع نفسـهـــا واقفه لحالها بالصاله الواسعــــــــهـ .. اللي برحابتها تعكس رحابه الضيق بصدرهــــا .. أكيد يبي يرجع اللحين .. مو معقوولـ يتركهـــا كذاااا .. حتى الحرف ماطلع من صوتهـ .. معقولهـ .. للدرجه هاذي أنـا مكبره الموضووع .. ولاسلطان نفسه مافهم اللي صارر ..!! سلطـــــان شاف فهد بعيوونه ماسكـ أيدي .. ولاتحركـ..ولاتكـــــلم ... جنوون فكري صابها وماعاد عقلهـا يفكر أكثر .. ريم .. ماأستحملتـ تكوون بنفس البروود اللي كان سلطان هو فيهـ .. فكتـ عباتهـا ورمتهـا ..وقعدتـ بملابسها تنتظره .. أستحالهـ تخلي هاليوم يعدي كذااا .. بدون تبرير .. وبدوون حتى سلطان مايفهم شيئ .. قعدتـ على أحد الكنبات الموجوده بالصالهـ .. وأعصابها المتعبه بدتـ تفقد تماسكهـا .. وظلتـ تنتظر .. طلع سلطـــان من الغرفه .. وتوجه من بعدهـا للمغاسل .. غسل وجهه ونشفه .. ومن بعدهــــا طلع حتى يقعد على مكتبه كالعادهـ المركون بأحد زوايا الصالهـ .. بحضوور طبيعي ..هو كان مستقصدهـ ..! كان يمشي .. وريم تمتـ تتأمله .. تنتظر ردة فعل .. ..تشابه ردة الفعل اللي تشوفهـــا بعيووونهـ كل الهدووء اللي ظــاهر فيه اللحين هي متأكده مليوون بالميه انه عكس اللي قاعد يخفيه بعيوونه ثوره غضبـ .. وحده قاسيه .. ماتشوفها بعيوونه الا وقتـ مايكوون داخله شيئ كبيير محتاج تفسير .. قعد وفتح الدرج .. وطلع أوراااق وحنى راسه بشويش حتى يركز بمحتوى سطورهــــا .. ريم عجزتـ تستحمل اللي قاعده تشووفه .. وفاض فيه الكيــــل .. وماعادتـ تقوى على الصبر .. راحتـ حتى وقفت قدام مكتبه بالضبطـ .. ونادتهـ حتى ينتبه لوجودهـــــا .. سلطان ببرود يذبح .. ووعيونـ تنافس بحدت نظرتهـا ..حدة نظرة الصقر : رفع راسهـ وأسند ظهره على الكرسي : ينتظرهــــا تتكلمـ .. ريم : غمضت عيونهـا بصبر تبي تستعيد قوتهـا .. وشدتـ على مقبض أيدهــــا .. وداخلهــا يصرخ كافي اللي قاعد تسوويهـ كافي .. ريمـ بعد صمتـ : سلطان ليش ساكتـ سلطــــان .. رفع عيونهـ لها وتأملهـــــا بنظراتـ تحتووويهاا وتحتوووي حسنهـــا .. أنتبه لأنفعالهــــا ..وضيقهااا .. وتصرفاتها اللي تدل على أستياء من اللي قاعده تشوفه منهـ .. وهذااا اللي كان يبيه! .. كان مستقصد يتعامل معها بها الشكل .. حتى تتكلم هيـ ..ويظل هوو صـــامتـ .. مل من كثر الكلام حول هالموضووع .. ومل من هالشخصيه اللي مصرهـ تخرب حياتهـ .. وتحاول تستفزهـ .. صحيح كان متضايق من اللي شافه اليوم الاانهـ ماأعتبر ذاكـ الموقف شيئ يستحق أنهـ يثير غضبه عليهـ لأن صار متأكد ومتيقن مليون بالميه أن ذيكـ الشخصيه .. غرضهـا الأكيد .. تخريبـ حياة هالبنتـ .. اللي أصبحتـ زوجتهـ .. واللي يبرهن على هالشيئ هوو مطاردته لهــــا بين كل يوم والثاني .. ودخول أسمه كطرف أساسي بمشاكلهم اللي صارت قبل ... !! وهو مو ساذج للدرجه هاذي حتى يسمح لها الانسان بأستفزازه اكثر .. وخصوصا انه عارف هألشكليات اللي من شخصيه فهد . هذولا شباب بدون ضمير وخالين من أي مرجله ومرووه .. .. وغير ذلكـ اللي شافه من ريم .. ومن تربيتهـا .. خلاه يستشف أن هاذي البنتـ قلبهـا أطهر من الطهر نفسه .. . ويستحيل شخصيتها البريئه .. تنطبق على شخصيه ذاكـ الولد الصايع .. وهذا اللي خلاهـ يعزم على أنه يفتح صفحهـ جديده ..! حسبها بعقله قبل قلبهـ .. ياما مرتـ عليه بنـــــاتـ بمركز الشرطه وياما شاف بحياته قضايااا وشبهاتـ .. وبنات وصلن لعنده بقضاياا خلاوات غير شرعيه وأموور جنائيهـ .. وصلنـ لعندهـ والأوراق تثبت جنايتهن ..ولاكن عيونهن وصدق نبرتهن كانتـ تخليه يبحثـ ورى ذيكـ القضاياا وينبش فيهااا اليين ماصدق يثبتـ البراءه اللي شافها قبل بعيونهن .. ومثل هالمثال .. ينطبق على هالأنسانه اللي واقفه قدامه ..! .. شلـــون مايعطيها فرصهـ وهي البنتـ اللي بدتـ تستحووذ على عقلهـ بشخصياتهاا .. وروحهــــا العطرهـ .. من خذاهــــا عجز حتى يشوف بعيونهـا لمحة الخبثـ .. والحقد .. عمره ماشاف منهـا الا البسمه الصادقهـ والضحكه البريئه والروح الطاهره اللي تفرض نفسهـــا على اللي قدامهـا يحبهـــــا بدون مايحس .. عجز ينكر أنهـــــا ذوبتـ الجليد اللي كان كاسي أسوار قلبهـ .. حبهـــــا رغم انهاا بعيده عنهـ .. ووشلون لو سمح لهــــا تستلم مفاتيح قلبهـ .وتكون قريبهـ .. .وقتهـا كان متاكد انه بيكون أسعد انســــــان بها الدنيــا .. قبل كان شايف فيهاا صورة البنتـ اللي أرضت غروره كرجل ..! واللحيـــــن تاكد ان نظرته فيهـــــا قبل صدقتـ .. وماخاب ظنه فيهاا ..! بعد هذا وهذاا .. مشكله أذا كـــان بعدهـا ماحست بهالشيئ .. ومشكله أن كانتـ تظن انهـا بعدها ماهزتهـ ..! .. سكتـ سلطان وهو عازم يخليها تقووول كل اللي بقلبهـا هالليلهـ .. وترتاح هي نفسهـا .. مثل ماخاطره مرتاح ..! سلطـــان وهو يحاول يلف ويدور معهـــــا : اتكلم عن أيش ..؟ ريم : حاولت تسمكـ اعصابهـــــا .. وتحاول تسيطر على انفعاالهـــــا اللي بدى يعلى من تصرفات سلطان الباردهـ .. .. قالتـ .. لاتذبحني بسكوتكـ زعق .. خانق .. عاتبـ .. أي شيئ .. ولاتخليني على هالحال انتظر منكـ كلمهـ .. سلطان : انا اللي عندي قلتهـ .. وجاء وقتـكـ اتي تقولينـ ..وانا أسمع منكـ .. لحضه وريم بدت تناظره بنظرات مشتته.. ..مي فاهمه شيئ من اللي قاعد يقوولهـ .. ؟ سلطان أنتبه لهـا .. وفهم نظرتهـــا ووقف .. ومن بعدهاا مشى حتى وصل لعندهـــا .. مسكـ ايدهـــــا البااارده .. ومشى فيها الين ماخلاهـا تجلس على أحد الكنباتـ .. وقعد هو قريب منهــــا .. .. وريم عيوونهـا قاعده تشوف اللي يصير وبعدهااا مي فاهمه شيئ .. سلطان : تكلمي .. هذا انـــا قاعد أسمعكـ ريم بعيون غلفتهــــا الأستفهامات .. اتكلم عن ايش .. .. سلطـــان : عن كل شيئ كنتي تتمنين تقولينه لي .. وماجاتكـ الفرصه .. ريم سكتت .. وتعلقت عيونها بعيونهـ .. وأستوعبت الكلام .. ومع هذااا مي لاقيه بها الموقف كلمه تقوولهـــــا رغم كثر الكلام اللي كان داخلهــا قبل ونفسها توصله له ..!!الاأنهـــا اليوم ماااعاد داخلهــــا شيئ ..!!.. شيئ يشابه بأحساسه جمع الكلام .. وبوقتـ الحاجه يرووح سدى ويتبخر ..!!.. ريم بعد تفكير .. : سلطان بس هذاا مو موضووعنــــــا .؟ .. سلطــــــان رغم أن المشاعر البغيضه اللي كان يحملها لذاكـ الانسان .. مازالتـ موجودهـ الاأنهـ مصمم مايطووي صفحه ذاكـ الشخص اليين مايسمح لهــــا تقوول كل اللي بقلبهـا عنه تحديداا .. داس على قلبه وحاول يشد على مشاعره .. وتجرأ وقالهــــا : تكلمي لي عن فهــــد بالذاااتـ .. وش يبي ذاكـ الانسان منكــ ..!!؟ ريم مجرد ماأنطرى أسمه من جديد أكتئبت ملامحهــا وبدى الكره يغلف مشاعرهـا ..وعيونهــــــا ولاكن سؤال داخلها أستثار . ليش مصر يتعامل معهـا بالهدووء .. وليش مصر يسمع سيرة هالآدمي منها . من متى وهو يحبـ يفتح معهـا سيرت فهد .. ومن متى .. يناقشهـا بها السلاسه .. ياترى وش تغير .. سلطان هو نفسه تغير .. ولا نظرتهـا الجديده اللي قررتـ تهديها له هي اللي غيرتـ التصرفات اللي قاعده تشووفها بعينهااا .. وأذا كان هو نفسه بها الرضى .. يستحيل تفتح سيرة فهد البغيض من جديد ..وتعكر مزاجها قبل مزاجهـ ريم : سلطان : .. أذا كنت أنتـ نفسك ماتبي تتكلم .. فانا ليش اعني روحي واتكلم .. سلطـــــانـ : أتركيكي مني اللحينـ .. وتكلمي عن اللي نفسك توصلينه لي .. انتي ريمـ : بأندفاع وحده : أنا اللي عندي وصلته لكـ من زمـان وانتـ عارفهـ .... والموضووع بين أيدينكـ .. تقدر تحكم فيه على كيفكـ .. ولاكن بكل الآحوال انا صادقه باللي قلتهـ ..وماهمني أذا كان فهد مصر يخليني بصوره العاشقه عندكـ .. سلطــــــان : حس أنها مندفعه بالكلام معهـ .. وعرف انهـــا بدتـ تستنزفـ رواقتهــــا .. قال يبي يهديهـا : ويطلعهـا من جو الشحنــــات اللي هي فيه ويريحهـا وخصوصا أنه ماله خلق يعصبـ ولايجادلها بنفس النبره .. : أرتــــــاحي واهدي .. أنا عن نفسي ماعادتـ تهمني سيرته من عدمهـــــا .. وكل مقصدي بسؤالي .. ابي منكـ تطلعين الكلام اللي بقلبكـ لعل ترتاح نفسكـ .. ريم ناظرت سلطان بحيره اكثر من اللي تشووفهـ .. وعجز ثغرها ينطق بحرف أكثر .. وعانقتـ عينهـــا عينه .. تدور لحيرتهـــــا اجوبه ..! .. سلطــــان .. فهم مغزى هالنظره .. ولمحــات الحيره اللي بدى يتعوود على قرايتهـا من عينهـــــــا وكأنها قدامه كتــــــاب مفتوح بدى يقرى حرووفهـ ... سكتـ .. وشبكـ يدينه ببعضهــــــا .. وناظرها وقال .. ( كل الكلام اللي داخلكـ فاهمه .. والحيره اللي تحسين فيها مالوجودها معنـا .. لأن اجوبتهـــا تشابه الشيئ اللي قاعده تتعايشينه بها اللحضاتـ .. . خليني أبسط لكـ المعنى اكثر .. بكلمتين .. أنسي الماضي .. وعيشي حاظركـ .. ريم جمد نبضهااا عند هالحرووف .. اللي جذبتـ مشاعرها من كل صوب وأسرت قلبهــا بنطاق ضيق .. ولاكنـ مانطقتـ .. تبيه يتكلم تبيه يشرح .. تبي يحسسهـــا بانه صادق باللي قاعده تشوفهـ ..وأن اللي قاعد يصير حقيقه مو حلـــــم .. سلطــــــانـ بجديه : شوفي يابنت الاجواد .. يمكن الأيام اللي راحتـ لعبتـ على قلبي وضربتـ على وتر حساس فيهاا وخلتني أفقد سيطرتي بمجرد ماحسيتـ أن شيئ مكتووب لي طول العمر.. فسد .. اعترف أن اللي شفتهـ خلا عقلي يوقف ثواني عن التفكير .. وسمحتـ فيها لوساويس الأنس والجنـ يخربون فيهــــا ..يمكن يكون أعماني أنفـعـــالي عن الصح .. وخلاني اتبع الخطـأ وأقسى عليكـي حتى أرد أعتبــــــار غيضي من اللي صار .. ولاكن بكل الأحوال طبعي الصعبـ يمكن هو اللي أصدر هالقرار ونفذ ... صدقيني ماني مجنون للدرجه هاذي حتى أسمح لأنفعالي يثير بين اللحضه والثانيه بدون تفكيير .. ولاني حقود للدرجه اللي تخليني أجرح بنتـ وأطعنهــــــا بشكي بكل وقتـ . .تصرفاتي هاذي كلهاا ..كانتـ توجهها غيرتي .. عليكي كزوجهـ نفسي تبيهااا لها وحدهـا .. ومايشاركها بها ثاني .. وهذاا حقي بها الشيئ .. .. لمعتـ عيون ريم العسليه آسى لأيــــام عدتـ تذكرت فيهااا ماضي أليم ماتتمنى تعيد ذاك السيناريوو بمسيره حيـــــــاتهـــــا كلهااا ... عجزتـ تنكر أن كلمــــــات سلطـــــان كانت مثل الضمــــــاد والبلسم على قلبهـا المرهفـ .. وخصوصا انها محتاجه أحساس الحنيه بها الوقتـ تحديداا .. تمتـ تطالعهـ بعيون غلفهــــــا الحبـ والرضى .. والتفائل .. احساس عظييييييييييم فوق الوصف اعتراها بها اللحضات وخالج مشاعرهاا الحزينه ..ودمج فيهـــا بعض الفرح .. والخجل اللي كسر قلبهاا للحضاتـ تجرأت بحرووف خجوله وقالتـ .: من كـــــل قلبكـ هالكلام .. سلطـــان أبتسم وقالـ : توقعتكـ نبيهه اكثر ..وتفهمين هالكلام قبل حتى ماأقوله .. ريم : سكتتـ ..هي كانتـ حاسه بها الاحساس ..ولاكن مع هذاا خافتـ تكون تتبع احساس خاطئ وتتوهم مشاعر مزيفه .... وهذاا اللي خلاهـــــا ماتتأكد من احساسهـا ..حتى سمعتـ وتأكدتـ بأذانـهــــا .. قالتـ .. النباهه تحتاج لأحساس يدعمهــا ..وناأحساسي باللي كنتـ أشوفهـ غلفه الخوف بالتأمل بأحساس كااذبـ .. سلطــــــــان : بهدوء .. بعد كــــــذا لاتتبعين بحياتكـ الاأحساسكـ .. أبتســــــــمتـ ريم بعيوون ملاهـــــــــــا الفرحه بحــــــاظرهاا وأمل بمستقبلهـــــــــــا .. شيئ دافي لامس قلبهــــا ..وأجبرها تنكسر لشمووخ كلمـاتهـ .. .. ولاكنـ مع هذااا ..خذاهـــــا العتبـ على اللي راح .. شيئ خلاهـا تتكلم .. وتفصح عن اللي داخلهــــــا .. أحساسهـا بالأمـــــان جنبه شجعهــــا ..ترمي شباك عتبهــــا عليه .. قالتـ بعيوون تنبض عتبـ .. بعد ماعضتـ طرف شفايفهاا علامه ترددها للحضات من اللي ودها تقوله : بعد لحضات قالتـ .. بس أنتـ ماقصرت فيني .. قسيتـ علي بقلبـ جاير ..ومـاسمحتـ لنفسك ترفق بقلبي ولو بشوووي .. ياليتكـ بس كنتـ تحس باللي احس فيه ولو ذره .. كان والله كرهتـ طعم الحيــــاة ..وتمنيت الموت فيهااا .. سمع سلطــــان كلمـاتهـا .. وراقبها وهي تتكلم ... حس أن فيهـــا من العتبـ مايملى وطنـ .. سكتـ يبيهــــا تكمل .. يبي يسمع حروفهـــا اللي صار يتمنى يشبع من سماعهــا .. لقلة ماتتكلم معه وتآخذ وتعطي كل المجــــــــال اعطـــاه أيـــاه .. حتى تكب كل اللي بقلبهـا عليه وهو مستعد يوقف وقفة شجاع ويسمعهـــا ألين آخر يوم بعمره .. وان بغت يشيل عتبها وفووقه هموومهـا كلهااا لايشيلهــــــــا .. ولايقصر . ريم : شيئ نفسي أفهمه .. ليش ماقد فتحت قلبك ولو مره بالغلط لي .. ليش كنت مصر تسد كل المخاارج اللي تبري ساحتي .. يــــــاما تمنيت أكون بمثل هالموقف اللي انا فيه اللحين واتكلم أكثر واكثر عن اللي معنيني .. حتى اني لو بقول لكـ ان اتعس أيـــــام عمري عشتهـا معكـ قبل ماكنت أبالغ بها الشيئ .. ذقتـ معكـ ظروووف عمر قلبي ماكان حاسب لهـــــــا حساااب .. عانيتـ ونت بتصرفاتكـ تعليت ومافكرت فيني ... يستحيل انسى كلمــــاتك الجارحه اللي كنتـ تدقني فيها بين لحضه والثانيه .. وفووق هذا مااكتفيت .. وظليتـ تقتلني بنظراتكـ اللي مالهـــا مبرر .. سكتتـ للحضـــات لأن الدمعه بدة تخنق حنجرتهـا .. كسرت عينهــــــا .. وحاولتـ تلملم لمعة الدمع اللي بانتـ على محوور عينهـــــــــــا .. ريم: يـــاما شكيتـ لوسادتي من نظراتكـ وكلمـــاتكـ .. ونتـ ولاحسيتـ .. يامـــــا ذرفتـ عيوني دمع ضيق ’ وقهر ’ وظلم ..ولاأحد حس فيني بها الدنيــــــــــــا سوواااي .. شيئ أقسى منه هذا كله أنكـ تقول أني تسرعتـ بحكمي عليكي بكــــــل سهوولهـ .. !! سلطــــــان أنكسر قلبه لدمعه ذرفتـ وبانتـ على خدهـــا الوردي .. حس أنه جــــاني .. وأنه كــــان قاسي عليهااا .. شافها تبكي حزنـ .. وعيونهـــا الناعسه تحكي ركام معــــــاناتـ أيــــــام خلفهـــا هو نفسه بأستعجاله .. هالدمعه يـــــاما شافهـــــا على خدهــــا .. وياما سوى نفسه مايدري عنها وهي تبكي .. ماتدري انه كـــــان يسمع ويحس بدمعــــاتهـا لادرجتـ و يعرفها من نفسهاا لابدى يتعالى من البكى ..وقلبه عليهاااا يتقطع ..ولاكن .. شيئ كان يمنعه .. خدش ورده ..تملا وجههـــــا الحياة قبل ..وخلاهـــا شبه ذابله بين يدينهـ ..ولو طول اكثربتصرفـــاته كان قتلهـا بالحيــــــاه .. مافي شيئ يعووض بها الدنيـا بموقف مثل هذا ..حتى الكلمـــات يمكن ماتداوي جرح خلفه موقفـ صعبـ .. عزم أنهـ يخلي الأيـــــام الجايه ضمـــاد حنون على قلبهـــــــا .. تابعهـــــــــــا وهي تحاول تمسح دموعهـا .. وتحاول بقد ماتقدر تحبس هالدمووع وتمنعهـــــا تنزل .. ضاق صدره .. كان متمنى يخفف عليهـــا مايزيدهــــــــــا .. وقفـ سلطـــــان .. ومشى بخطواتهـ لعندهــــــــــا .. ريم عقبـ ماكانتـ تلملم بقايا دموعهـــــــــــا بأطراف أصابعهـــــــا .. رفعتـ طرفهـــــا الساهي لقتـ سلطان واقفـ قدامهـــــا مدأيده لهـــا ووقفهــــــا .. وريم بحيره تنــــاظر ....! لحضـــــــات وقربهــا لقلبهـ وضمهــــــــا لعنـــــده بكــــل هدووء .. ريم اللي كـــــــان داخلهــــا قلبـ مترامي متنـــاثر على احاسيس الزمـــــن . ومو لاقي لشخص يحتويه .. . لحضه وحستـ أن سلطـــان يحويهـــــا وطوقهـــــا بين يدينه .. عجزت تنكر الشعوور الدافى اللي أختلجهــــا اللحينـ وحستـ بقشعريره وأرتعشتـ أطرافهـا بقربهـ ... .وهو حس بحكرتهـا اللاأراديهـ اللي تعود يحس فيها لالقاها جنبهـ ..أبتسم بينه وبين نفســــــــه ..وقربهـا أكثر له وهمس لها بأذنهــــا ..أهدي .. ريم : حستـ ان الهدوء .. خارج نطاق قلبهـــــا .. وداخلهـا مازال يصرخ ألم .. كلمة هدوء فكتـ حدود الحبس وأطلقتـ معهـا ريم دموووعهـــــــا اللي زادتـ تنسكبـ بين اللحضه والثانيه .. وصارتـ تبكي حتى بللتـ دموعهــــا بلوزة سلطــــــــانـ .. سلطـان حس بدموعهــــــا ..ومع هذاا مافكـ أسرهـا من طوق يدينهـ .. بلعكس كـان يبيهـا تبكي وتفرغ كل اللي داخلهــــــــــا ..ولو حتى خذا معهـاالبكى يوم كــــامل .. رفع سلطـان أيده ومسح على شعرهــــــا .. وقالـ : لو كـان الدمع بينسيكي ..الاألم .. كـــان ماخليتكـ لحضه بعد هاذي دموعكـ ناشفهـ .. ولاكن اوعدكـ بعد هاليوم .. عينكـ ماتذوق الدمع بسببي .. ريم : ذابـ قلبهـا .. بهمســـــــــــاتهـ .. وحستـ بالأمـان أكثر ..وان دموعهــــــا ماعادتـ لها لزمهـ .. شوي شوي وبدتـ دموعهــــــا تخف ..ونفسها بدتـ تهدى .. شالهـا سلطـان عنهـ بشويش بعد ماحس أنهــــا هدتـ وأنتظم نفسهـــــا .. وخلاهـا قريب منهـ ريم بعد مارفعت راسهااا حست بحراره تسري بجسمهــا من اللي صار ..وحمرة خجل بدى تندمج مع حمرة عيونهـا اللي خلفتهـا دموعهـا : أنتبه سلطــــان للحمره اللي علتـ وجهها وخدودهـا بالذاتـ ..وهو يوم عن يوم يذوب فيها وبحيـــاها وخجلهـا رفع سلطان بأيده اليمنى دقنهــا ..حتى تحط عينها بعينهـ .. حست ريم بلمسة ايده ورفعتـ طرفهـــا ورجعتـ كسرتـهـ .. سلطـــــــان : أبتسم .وقالـ .. .أكسري هالحيا ..لاتذوبيني فيكي زوود .. زاد أحمرار وجهـ ريم مع هالكلمات ..وحستـ انه بدى يحاصرهـــا من جديد .. وعيونها الهاربه ماتدري لوين تلجأ .. ولاكــــــــــن بكل الأحوالـ قلبهــــــــــــا العاني بدى يدق ..و يجهز مراسيم الفرح لبكــــــرا .. قررتـ تنسحبـ من الوضعـ .. وحاولتـ تبعد عنهـ .. سلطان مسك ايدهـا وقالـ .. على ويـن ؟ ريم : ماتدري لوينـ ولاكنهــا تبي تهربـ .. طرى على بالهـا شيئ وقالتـ ببراءه : بروح أبدل ملابسي أبتسم سلطـان بخبثـ وقالـ : مستعجلهـ .. ريم أتسعت عيونهــــــــا لما أستوعبتـ المعنى اللي وصل له ..وماعادتـ تستحمل أكثر أحراج : قالتـ بأندفااااااع لاااااااااااااااااافهمتني غلط .. ضحكـ سلطان رغم التعبـ وبانتـ على ثنايا ضحكته غمازتيه ..وهو فاهمها ولاكن قالهـا يبي يلعبـ بأعصابها وخجلهااا .. اللي عرف طريق اللعبـ فيهـ ... رجع ضمهــــــا وطوق يدينه حول خصرها النحيل .. وريم أستسلمتـ / , / , / وغــــــاب اللليــــل... وأسدل ستــــــــار الفجر طلتهـ .. ..!! تحيي القـلوبـ الميتهـ .. وتثير أحســــــــــاسيسها .. .. وتستبيح العشق على شرع الحيــاة .. نام الأســـــى .. وصحى الفرح يبشر بالنجـــــاح بكراا ..!! قلبــه الجامد واللي كســـــاه الثلج ..لقى له بعد وقتـ الشمس اللي تدفي كيـــانه وتحيي روحه .. وتحركـ مشاعر جمـــدهـا الزمـــــان .. وأنتثر قلبه بين أيـاديهــــــا ... امـــا قلبهـا فكـان القلبـ المحتـــاج للي يلمه من غربه هالزمن وفوضويه هالحيــــــــاة .. كانت محتاجه للي ينتشلهـا من واقعهـا .. ويحلق بها لعــــالم الخيـال اللي بناه فكرهاالعذري .. أحلام بدتـ تنرسم بيدين أحاسيسهم ..وحرووفـ المودهـ من هالليله بدتـ تعرض نفسهـــا على قلوبهم ..والزوايــــا شاهدهـ .. .,’ وصحى نور الحيــــــاة على هالكونـ بأطلالة الشمس ..
| |
| | | الشوق ذبحني
مسـآهمـآتـﮯ.. : 3806 تقيـمآتـﮯ.. : 690 مخـآإلفـآتــﮯ :
| موضوع: رد: مسك كتفي وهو يهمس .. تراني في غيابك صمت / رواية سعودية جنآآن الأحد 02 يناير 2011, 23:05 | |
| [center]/ /
صحتـ ريم وفتحتـ عيونهـــا للحيـــــاة من جديد ...على زوايــــا وجدران ثانيهـ ولأول مره تشوفهــــا بها اللون ..لون ثــــاني مختلف .. جديد على نظرتهــــــا البريئهـ .. . نظره دافيهـ ممتليه حبـ ..وحياة .. تلمع بمحور عينهـــــــا .. .. ريم شالتـ نفسهـــا ..وناظرتـ جنبهـا لقتـ سلطـان قايم وطالع لدوامهـ ..وكالعاده ماقعدهـا ..وخلاهـا تنام .. شالت الغطى عنهــــا .. ورفعت ظهرهاااا .. وخللتـ شعرها بأطراف أصابعها ورفعت الخصل الطايحه عن جنبينهــــــا ... تنفستـ براحهـ .. وللحضهـ مرتـ على بالهــــــا أحداثـ الليله اللي مضتـ .. وأبتسم ثغرهــــا لها الطاري بشويش وأهتز قلبهـا .. . رفعتـ عيونهـــــا وظلتـ تـنـتقـل بنظراتها بأرجـــــاء هالغرفهـ .. اليوم بدتـ تحس بطعم ثاني وشيئ بداخلـهــــا يشابهـ النبض المرتجفـ .. سلطـان .,., .. وأحساس طفل صغير بدى يكبر .. راحتـ بخطوات هاديهـ .. وخذتـ لها دوش خفيف يروووق جسمهــا الكسوول .,’ ومعه لبستـ شيئ نـاعم وهـــاديئـ .. راحتـ من بعدهـا للتسريحهـ ..فتحتـ أحد الصناديق الخشب الموجودهـ .. وطلعتـ سلسالهـا اللي يحمل أسمهـا ..حنت راسهــــا وصارت تحاول تسكره وتشد وتقربـ حتى يدينهـا بدتـ تتعبـ ..وهي مازالت حانيه راسهـــا .. لحضهـ .. وحستـ بلمسه بارده تشيل يدينهـا عن السلسال .. وتسكره بنفسها رفعتـ راسهـــــا .. وطاحتـ عينهـا بعين سلطـــان .... ريم : بأستغراب .. سلطان ؟! سلطــــان بأبتسامهـ : .. مثل ماتشوفين . ريم رجعتـ لهــــا الحمره اللي تبان على خدودهـا بمجرد ماتحس ان عيونها عانقت زوله .. .. والحركه اللي سواها زادتها أحراج .. عضت طرف شفتهـا .. وحنت راسها وحكت بأصبعها طرف شعرها بعفوويه .. وقالت متســــائله ؟! مارحتـ للدوام .. سلطـــان ضحكـ على خفيف .. وراح لعند أقرب كنبه وقعد عليهـــــا .. وقالـ : أحد يداوم بيوم الخميس ريم وتوها تذكر .. أبتسمتـ وهي تضحك بينها وبين نفسها على تفكيرها .. وقالتـ أحسبـ .. كملتـ ريم .. وصارتـ تكد شعرهــــا المبلول والواصل لخصرهــــا ..والمنتثر على اكتفاهـا .. وتم سلطـــان يتأملهااابنظره يملكهـاهو دوون غيره .. تحتوي ريم .. وملامحهـا ..وكل حركه تبدر منهـا .. ريم أنتبهت لنظرتهـ وقلبهـا وعيونها ماتتحمل هالنظراتـ أبدااا .. وكالعـادهـ ..مالها غير الهرووبـ . بعد ماانتهتـ ريم من كد شعرهــــا .. .. نزلتـ الفرشه .. وتعطرت .. .. وجتـ تبي تطلعـ .. سلطـان : على وينـ ؟! ريم : وماتدري وش تقوول ..امممممم .,أبي ..أشرب ماء سلطـان : يعني انتهيتي .. .. ريم مستغربه : أي ! سلطــــان : طيب أقعدي بكلمك .. ريم بحيره قعدت مقابله بالكنبه .. سم سلطان : سم الله عدوك .. بس كنت بقولك ترى بكرا عمي صالح مسوي جمعه بمزرعه العائله .. . وقلت احط عندك خبر عشان تتجهزين .. ريم ومره ماودهااا : يعني لااازم نرووح .. سلطان طبعاا : ليش .. ماتبين ؟ ريم : لامو القصد .. بس مدري يمكن لأني ماتعودت على عمامك .. سلطان بأبتسامه لطيفه :شوي شوي تتعودين ..كلها يومين ونرجع.. ريم صرخت لاأردياا : لاااااااااا تكذب ضحك سلطان على انفعالهاا : .. وريم حست ان مالها داعي ..لااياخي مو القصد بس عليك عمام يهبلون ماشاء الله سلطان : خلصنا من رنا جيتينا انتي .. بلا دلع .. وتجهزي .. ريم : بترجي : يـــــاعمري ياسلطان ماأبي ..لحضه وأسكتت سلطان انتبه للكلمه اللي قالتهـــا ..وماعلق سوى ان البسمه بانتـ على شفتيه وأهداهـا نظره دافيه قلبت وجهها وكيانها فوق تحت تمنت لحضتهااا تربط لسانهاا وماتخليه ينطق بحرف .. من يومها متسرعه وماتعرف تسوي كنترول لنفسها . صدق غبيه .. ومالي داعي .. من كثر الاحراج حست وكأن مويــــا حاره انتسفت على جسمهــــــــــا ومافي شيئ تقووله يترقع .. سلطـان : حس أنهاا انحرجت من الكلمه اللي قالتهـا ..وحاول يخفف عليها الجوو لانه بدى يشوفهـــــا تنزوي للصمت وهذا اللي مايبيه .. يبي يشوفهــا طبيعيه ..وتتكلم معه بدون قيوود .. مثل اللحضات اللي كانت تتكلم فيها معاه .. سلطان : ريم الله لايهينك جيبي لي كاس مويـا .. وبطريقكـ جيبي صندوق خشبي صغير تلقينه على مكتبي هاتيه ..وقفت ريم بتجيب اللي قالـ عليهـ فورا .. ورجعت وبأيدهـا كاس مويا .. وصندوق الخشب اللي قال عليه وشكله غريب عجيب مو مثل أي صندووق خشب عمرها شافته ..صندوق منقوش بطراز صيني وملفوف بشريطه حمراء اعطته المويا بأيده وحطت الصندوق على الطاوله الزجاجيه الموجوده بغرفتهم .. نزل سلطان كاس المويـــا .. وقال لريم .. صندوق الخشب هذا لكـ .. ريم : مستغربه لي .. سلطــــان : هذا الصندوق من عامل صيني تعودت أعبي عنده بأحد المحطات ..لمادرى اني تزوجت اعطاني هالصندووق .. كهدية زواج ..حاولي تفتحينه وشوفي ايش فيه ؟! ريم : مدت أيدها وخذت الصندوق .. بهدوء فكتـ الشريطه الحرير اللي كانت ملتفهـ حولينه ..وطاحت الشريطه بحضنهـا .. وحاولت بكفوفهـا النحيله تفك الصندوق المحكم الأغلاق ..حاولت بكل قوتهـا بشتى الطرق .. وعجزتـ ..حتى كفوفهـا البيضا بدت تغلب عليهااا الحمره من شدة الضغط على اجزاء الصندوق . .سلطان كان يراقبها وعرف انها عجزت تفكهااا .. .. قرب لها يساعدهـا لأنه حس ان الموضوع مو مستاهل الا ضغطه قويه وينفتح .. مد يدينه وحط أيده فوق أيدهـــــا ... لحضه وريم بدت تحس بجمود بأطرافهــــا من لمسة أيده ..حاولت بقد ماتقدر ماتبين ..ودنقت راسهاا تنتظر محتوى الصندووق يبان .. وبضغطه بسيطه من قوة سلطــــان أنفتح الصندوق بكل سهوله ..ورفع عيونه لهــــا .. وقال : مي صناعة طياره ... .أبتسمت ريم .. وبينها وبين نفسها تنتظره يشيل أيدينه من على كفوفهـــــــا .. سوت نفسهاا مي مهتمه لمسكته ..مع ان برودة أيدينهـا لاأرتبكت والأنتفاضه البسيطه اللي تصيبهاا فضحتهـــــا .. أنتبه سلطان لهـا ..وعرف أنها رجعت تنحرج منهـ ركز بنظرته عليهــــــــا .. يبي يتأكد .. شافهـــــا متلخبطه خجل مثل ماتوقعهــا.. حاولت ريم تشتت نظراتهـا وكأنهـا بعدهـا ماانتبهت لعيونهـ .. وتمت تطــــالع بالتحفه الموجوده داخل الصندووق ..واللي هي عبـــاره عن رجال ومراه .. ماسكين أيدين بعض ويرقصون رقصه كلاسيكيهـ ..وطريقة نحت شخصياتهم أكثر من رائعهـ .. وغايه في الدقهـ .. اعجبتهـا التحفه كثيررر .. ولاكنهـا حاولتـ تسحب أيدينهـــــا بشويش .. ورفعت راسهـــا بتقول انها حلوه .. لقت سلطـــــان يتأملهــــا .. ..وتلاشى الحرف بلســــانهــــا .. وكسرت عينهــــا .. ومالهـا غير حلـ واحد الا وهوو الهروووبـ كالعاده عند مثلـ هالمواقفـ .. وقفت ريم ..وقالتـ .... بروح انزلـ رنا تنتظرني .. جتـ تبي تمشي .. ومرتـ جنب الكنبه القــــاعد عليها سلطــــــــان .. ومادرت الا أيـــــــد سلطان سبقتهـا.. شدهـــــــــــا ..وقربهـا لعنده وخلاهــــــا ترجع لاأراديــــــــــا.. .. فقدت ريم توازنهـــا ..ومادرتـ الاأنهـــــا طايحه بين يدينهـ .. وصارت أقرب قريبـ لأنفـــــاسه .. وتعلقت بكل يدينهـا بملابسه .. وغمضت عيونهـــــا ..وصارت تستنجد .. سلطـــــان ..أتركني .. سلطــــــان كان مقتصد بها الحركهـ يكسر حواجز .. ويجننهـا ويخيلهـا تتوب من الهرووب اللي بين كل لحضه والثانيهـ .. وكأنهـ غريبـ عليـهـا .. أبتسم لمـــا شافهاا متعقله فيه وتبيه يشيل مقبض أيده عنهاا ويخليها تقوم .. قرب لأذنهـــــا وقالـ بكل لحضه بشوفكـ فيهااا تهربين ..بكون لكـ أقرب من انفـــــــاسكـ مثل هاللحضه .. غمضتـ ريم عيونهــــا كأنها طفله خايفه ..وتمسكت اكثر بملابس سلطان وقالتـ : خلاااص اتووب ..بس أتركني ضحك سلطـان بينه وبين نفسهـ .. لماشافهـا متعلقه فيه بها الشكل وهو معجبه الوضع .. ضحك اكثر لما شافها تبيه يتركهـــا .. وهو بالأساس شايل قبضة أيده من عليهـــا ..ومافي شيئ ماسكهااا اذا حبت تقووم .. قالهاا : قومي من ماسككـ .. انتي اللي متمسكه فيني الحين فتحت ريم عيونهــا العسليه وتوسعتـ ... لما شافت سلطـــــان بانت غمازتيه من أثــــار البسمهـ .. أنضبغ وجههـــــــا بتدرجـات اللون الاحمر ..لما عرفتـ أنها تقدر تقووم ومحد ماسكهــــــا ..وهي اللي كانت متمسكه فيه بشده وخايفه تطيح ... حقدت عليه لمـا حطها مقتصد بها الموقف .. ورفعت حاجب من بين حمرة خدودهـا .. ووقفتـ .. وعيونهـا عتبانهـ على اللي سواهـ ..أبتسمتـ ..وأنسحبتـ بهدووء من الغرفهـ ..وسلطــــانـ .. قلبهـ لحضه ولحضهـ .. بدى يعشق تفاصيلهـــا كلهـا .. / /
ببيـتـ أهل ريم .. وليد كــــان قاعد بالصاله وحولينه عيـــــال اخته مهـا يلعبـ معهم .. فيصل وريماس اللي كانوا ملتفين حولينـــهـ .. ويحاولون يحارشووونه ويلعبون معـــاه بشتى الطرق وهو كان يماشي شغبهم ويمزح معهم.. .وكل ماقربوااا لهـ .. يقوم يمسكهم واحد واحد ويدغدهم وشوي يضربهم وهم مبسووطين .. وعجزوا يملوون .. وكل ماحسووا ان وليد تركهم ..راحو لعنده وصاروااا يركبوون فوق ظهره .. ويتلزقووون فيه عشان يرجع يضربهم ويدغدهم .. ووليد مستسلم لشطانتهم وقاعد يجاريهم باللعبـ ..ويضحكـ معهم ..ألييييين ماحس انه تعبـ .. وليد : خلااااص ..كافي كذا تعبت ريماس وبعدها هي واخوها ماتعبت : لالالالا .. حالووووووووووووو يالله لعبنااااا فيصل أي أي .. وليد : طيب معليه .. بس قبلها اللي يروح يجيب لي مويااا .. العب معه اول .. كلهم اول ماسمع الطلب .. نط كل منهم للمطبخ .. يتسابقوون .. وهو قعد يضحك .. أمه بحنيه : الله لايحرمني أشوفك تلعب مع عيالكـ .. وليد من بين التعب أبتسم : أمين .. ويطوول بعمركـ بعد .. أمه : هاه يايمهـ .. ماهداكـ الله ورضيتـ أروح اخطب لكـ .. وليد : الشور شوركـ ..وعلى أيدكـ . أمه انجنت مي مصدقه : صدق يمه .. يعني أخطبك لك خلااااااااااص .. قل بس انت من تبي .. ونا العصر تلقاني ببيت اهلها . أقولكـ .. وش رايك بأمل بنت خالتكـ .. والله ان كلها حلا وماعليها وليد رفع حاجب مستغرب : أمل ؟! .. وش اللي غير رايكـ .. مو ذيكـ المره ناويه تخطبين لي وحده ثانيه أمهـ : تقصد أخت سلطـــــان .. .! ؟! .. لايايمه .. هذيكي طلعت مخطووبه وتبي تملكـ قريب .. للحضه .. حس وليد بشعوور سيئ ..وشيئ يشبه شعله أمل انطفتـ .. حاول مايبين اهتمامه ..وسوى نفسه طبيعي جداا .. .. الله يوفقهـا ويستر عليهـا .. لاكن أمل يايمه .. طلعيها من راسكـ .. الله يرضى عليكي أمه : يايمه ليش أمل بنت خالتك ومن لحمك ودمك وكلها حلا ومانقصها شيئ .. وليد : مو القصد .. وعلا الحلا ماهمني .. ولاكن أمل وغيرها من بنات خالتي غلاهم بغلا ريم ومهااا .. يعني حسبة خواتي .. أمه : على راحتك يايمه .. والشور شوركـ .. ولاكن قبل مااخطب لكـ ماقلت لي وش تبي مواصفاتها .. وليد : البنت يايمه مو بزينها .. بأخلاقهـــــا .. دور لي علا بنت الحلال اللي تعجبك وترضين عليها وساعتها أأكد لكـ انها تبي تعجبني وبرضى انا عليها .. أمه :من يومي وناأقول تعبي بخلفتك ماراحتـ سدى .. (عسى الله يسعد ياولدي ويفتح لكـ أبواب السعد وينولكـ يايمه كــــــلـ ماتشتهي من هالدنيــــا .. ) قل آمين .. ووليد : أبتسم آمين .. جو بها اللحضه .. ريماس وفيصل .. وبيدينهم أيس كريم ..ونسواا سالفة الماء يوم شافوا أمهم مها اعطتهم هالآيس كريم .. ضحك وليد يوم شافهم نسوا سالفته .. وقالهم كنه معصب .. والمويااا وين .. فيصل وريماس وتوهم يتذكرون ايييييييييييييييييييييييييييييييييييي نسينا .. ورجعواا يركضون يجيبون .. دخل ياسر بها اللحضه عليهم وتوه راجع من البر ..وحالته مبهذله .. والهم كاسي وجهه وكأن اللي يشوفه يقسم أنه مو ياسر .. وجه ذابل ..وعيون مرهقه .. ودقنه كله شعر ..أي انه مهمل رووحه جدا انتبه وليد لدخوول اخوه .. وناظره مستغرب : وعليكم السلام .. ياسر .. التفت لأمه .. يمه انا صاعد أنام .. على الساعه سبع دقوا علي وقوموني .. سلام .. ومشى وتركهم .. وليد رجع ألتفت لأمهـ : وشفيه بعد هذا .. ..وشب حالته مقلوبه ؟! أمه :وحالها متضايق من اللي قاعده تشوفه بس مابيدينها حيله : لاحول ولاقوة الا بالله .. وش الجديد يايمه .. من يوم مابنت خالتك منال انخطبت ..ووافقت على غيره وهو جان جنونه .. ويدخل ويطلع بنفس الحال .. حتى الآكل مايذوقه .. وليد :انجن هذا .. عشان واحده ماتبيه .. يضيع عمره كذا .. امه : وش تسوي فيه .. ومين يسمع .. وليد وقف . أنا اللحين بروح أشوف وش فيه .. مي حاله اللي هو فيهاا أمه : أي والله يايمه .. عين العقل .. رح كلمه يمكن يسمع لكـ .. وليد .. سكتـ .. الله يعين .. ومشى متجه لغرفه ياسر .. وصل لعندها ولقى الباب مفتووح .. وياسر ... قاعد على أحد الكنبات الموجوده بغرفته بملل ومسند راسه بتعب .. طق وليد الباب بشويش ودخل على طووول .. ياسر بعد مارفع عيونه وشاف وليد .. زاد اكتئابه وكأن داخله شحنه كره وغضب وده يفرغها بوليد .. كان حاقد .. ومقهوور على الحلم اللي ضضاع بين يوم وليله والسبب .. وليد .. اللي أجل زواااجه .. وترتب على هذااا .. تأجل زواج ياسر .. والنتيجه ضياع اللي يحبها من يدينهـ .. ياسر رد من طرف خشمه : أهلا .. وليد أنتبه للنبره والأسلوب اللي قاعد يكلمه فيهـ .. واللي ماأعجبتهـ أبد .. وحس أن الوضع مو طبيعي وفي شيئ .. قعد مقابله بالكنبه اللي امامه .. وحنى ظهره وشبك يدينهـ .. وركز بنظرته على ياسر : وليد : .. شلون البر معكـ .. ياسر ببرود : تمام .. وليد بعتب : .. وشفيك ترد من طرف خشمكـ . ياسر بملل : والله هذا أسلوووبي عاد .. تأكد هنــــا وليد .. من الحاله اللي واصل لها أخوه .. وقال يبيه يقول كل اللي بقلبه .. أنت : انت ماتشوف نفسك .. وش اللي قالب حالك ؟ ياسر : أبــــد سلامتكـ .. بس بركاتـ وجودكـ بحياتي ..ياأخوي وليد رفع حاجبـ : وش قصدكـ ؟! ياسر بنرفزه أظن المقصد واظح .. مايحتاج تفسير .. وليد وكأنه فهم : اللحيـــــن تبي تقولي كل اللي صاير فيكـ ..عشان بنت تركتك وخذت غيرك ياسر : هي ماتركتني بأرادتهـا تركتني بعد مملت من الانتظار اللي ذبحهــــا .. وليد بحكمه : لوكـــانت تبيكـ ياياسر كان صبرت لكـ العمر كله .. ياسر : لاتحاول تقنعني بحجه باهته .. البنتـ بقد ماأنـاأبيها متأكد انها تبيني .. ولاكن ماأقول الا حسبي الله على اللي كان السبب وليد : سكتـ .. قاعد تتحسب على أخوكـ ياسر بعصبيه : لوكنتـ خطبت وفسحت المجال لي .. كان تغير الحال ..وأمدى منال كانت من نصيبي وليد : أنت يأنجنيت ياصار لعقلك شيئ ..أصحى ياسر : ياليتني انجنيت ..على الأقل لاراح عقلي برتاح من التفكير .. وليد : : هذا النصيب ياخووي ..ولو ربي كاتب لك أياها .. كان هي من نصيبكـ اللحينـ ياسر : لاتقعد تكذب على روحك بها الكلام ..حتى تبري ساحتك ..كل الحق عليكـ .. وذنبي بتظل شايله ليوم الدين .. وليد : واضح انك بديت ماتحط لكلامك حدود .. امشيئ أفضل لي .. ياسر : أكيد تبي تقووم .. تبي تروح وماتبي تسمع كلام اكثر ..لأن تأنيب الضمير اللي داخلكـ أقوى وليد :انا أذا كنت أبي أقوم وماأبي أسمع فهو عشان شيئ واحد .. الا وهو عشان ماتطيح الأخوه من عيني ياسر : لو كنت تعرف بحق وش احساس الأخوه .. ماكان عملت اللي عملت فيني وليد حس ان ياسر بدى يتمادى بالكلام .. وماحب يرادده لأنه مقدر الظغط اللي قاعد يعيش اخوه واللي يخليه مو مسؤل عن كلامهـ .. وليد بعد ماحاول يمسك أعصابه وماينفعل : ماهمني وش قلت ..ولاايش تفكيركـ .. وكلامك اللي قلته انا متأكد بعد وقت تبي تصحى وتندم عليه .. ولاكن شيئ واحد قبل ما اطلع بقووله .. تأكد أن المره بداله عشر .. بس الأخو ماتلقاه بكل وقتـ .. صون كلمتك قبل ماتطلعهـا : وساعتها .. نادني حتى تتفاهم معي .. وطلع وتركـ اخوهـ ..
/ / / / بجـــــوف الليل .. على الســـاعهـ 3 الفجر .. بأوقـات السكونـ والنزولـ الآلهــــي ..ناس ساجده للهـ تطلبـ عفوه تبكي خشووع وتضرع .. وناس لاهيـهـ وغرقــانه بشهوات هالدنيـا وناسيه أن ورى كل حرف ينذكر ملكـ يكتبـ بيسار كلـ أبن آدم .. كـان قاعد بغرفتهـ غرقــــان بالذنوب ناسي عذاب اللهـ .. وناسي أن في رب يراقبـ .. وقبر ينتظر جثمـــــانهـ .. قاعد بغرفتهـ الواسعهـ اللي أمتلتـ ملذاتـ مسجل يصدح بأصواتـ المطربينـ .. واللوب توب على يمينهـ أنفتح فيه كذا أطـار ..من أطار الماسنجر اللي امتلا فيهـ عشرات الأيميلاتـ لأأشكال البنات .الى اطار المواقع الأباحيهـ واللي تبث الفساد بأشكاله .. مجلاتـ طايحهـ .. وأفلام مركونهـ .. ومن بينهن كــــــان هو قاعد .وبأيده اليمنى زقارهـ ..وبأيده اليسرى جوالـهـ اللي تعود فيه يذوب عقول البنات وقلوبهم بلســـــانهـ الذرب ويبني لهم وطن خيـــــالي ساحري ويطوقها بأحلام ورديه ..ويصور روحه ذاك الفارس الأسطوري اللي يستحق وحده دوون غيره يمتلك قلبهـــــــــا .. وبغباء منهم يسلمووونـهـ سمعتهم وروحهمـ بكل سهولهـ .. فهد : وينكـ بعد عمري ..ياروح فهد أشتقتلكـ .. نهى بسذاجهـ وغنج : ضحكت بخفهـ ودلع تبي تلعب على اوتار قلبه ماتدري انه هو نفسه اللي يلعب عليهاا قالتـ بصوتـ ناعم : معليه حبيبي كنتـ تعبانهـ شوي وماقدرتـ أسمعكـ صوتي هاليومين فهد: بلهفهـ : تعبــــانهـ بجد .. نهى : بالمره يافهووودي .. فهد : عسى المرض فيني ولافيكي .. نهى :لالا سم الله عليكـ يادنيتي ..اموتـ أنـا أن جاكـ شيئ .. فهد : تخافين علي .. نهى :ان ماخفتـ عليكـ أنتـ ..أجل على مين اخافـ؟! فهد: يابعد قلبي والله .. نهى بصوت حالم ورومنسي : أنتـ يافهد روووحي ..وقلبي .. ودنيتي كلهــــــا ..مستهين بقدرك عندي ..انتـ لو بغيتـ أبيع اهلي وروحي نفسهااا لاأبيعهم ولاأسـأل على نفسي .. فهد : تسلم لي هالرووح وراعيتهــــــــــا .. بس انااا تدرينـ اللي أبيه صحيح ؟! نهى :وكأنها فهمتـ .. فهد انت تدري انكـ لو تبي عيووني اعطيكـ أياهااا وكل شيئ أملكهـ .. ألاذاكـ الشيئ فهد يجاريهـا :حبيبتي أنتي تدرين أني ماأبدل ألدنيــــــا بغيركـ وأبيع كل بنات خلق الله لاأجلكـ .. شلون ماتقدرين تثقين فيني ؟ نهى : بس يافهد صعب اعطيكـ ذاك الشيئ .. بالمره صعب ..أول شيئ اخاف البنت تزعل .. وثانياا أنا.. انا .. اغار عليك ..اخاف تكلمهـا وتحبهـا وتنساني .. فهد يابنت انتي تدرين وش أبي منهااا وانا قايلكـ أن ذيك البنت أخت خويي اللي متخانق معاه وانا نفسي بيني وبينك ألعب فيهاا شوي واجننها كنوع من الانتقام منهـ ..فقط لاغير نهى بعد تفكير : بس .. بس يافهد انا مااحس ان هذا السبب اللي يخيلكـ تطلب رقمهـا مني .. أنت من يوم قلت لك عن قصة صديقتي شادن وأنها تحب ولد عمهـــا اللي تزوج وحده أصغر منه تجننت وماعدتـ الا تبي رقمهــــا .. وتبي تكلمهااا بي شكل من الأشكال .. أنت قوللي يافهد وش السالفه بالضبط فهد : نيهووو عمري لاتدققين بالمواضيع ولاتـآخذك الوساويس ..وبعدين مادامت الثقه موجوده بيننا تأكدي اني ماراح اتركك ولاحتى اتجرأ أبدلكـ بملايين البنـــــاتـ .. أنتي بس تطمني واعطيني أياه نهى : فهووودي بس أنا خايفه عليك ..وخايفه تتركني وأمووت فهد بعد ماشافها تستضعفهـ : قرر يوريها أسلوب ثاني .. اللحين خلصينا بتعطيني الرقم ولاشلوون .. نهى : لو الود ودي ..مااعطيك أيــــاه .. لأني متاكده انك لو بتسمع صوتهـا بتحبها اكثر مني وخصوصا انها غنوجهـ وريقهااا عسل اكثر مني فهد : عصب : خلي الرقم عندكـ .. يالله سلام نهى : فهد فهد .. لحضه دقايق أسمعني .. خلاص خلاص والله لاأعطيك اياه بس لاتقفل ونت زعلان فهد وربي أن الدنيـا تضيق بي لاسمعت نبرة صوتكـ زعلانهـ .. ولااتحمل انام الليل وقلبك هاجرني .. أحلف لك باللي خلقني انك اغلى علي من ذاتي ... لاتزعل حبيبي علي أرجووكـ فهد : أنت تعرفين اللي يراضيني ..الرقم وينه ؟! نهى بقل حيلهـ ..ثواني وأعطيكـ.. الرقم ..أصبر .. فهد : انا بقفل اللحين وثواني وأبي ألقى الرقم محفوظ بجوالي .. أوكي حبيبي .. نهى : والدمعه خانقتهـا .. من عيوني .. فهد : يالله قلبي انا بقفل اللحين .. أرجع اكلمك بعد وقتـ .. باي .. وسكر .. ..بعد ماقفل الجوالـ رماه على السرير قريبـ .. أسند راسهـ على المخدهـ الموجوده ورى ظهره وصار يشفط الزقـــــاير بشراهه .. ويرجع ينفثهـ .. والضحكهـ الخبيثه بانتـ على طرف ثغرهـ .. فهد : قربـ وجودكـ بحيــــاتي ياريوووم .. ورجع أبتسم بسخريهـ .. لحضهـ ..ووصلتـ لعنده بطاقهـ فيهاا رقمهـا وأسمهــــا .. بعد ماشاف أسمهــا بدى يحس بداخلهـ بحيويه وحماااس وشوي شوي .. والسناره تغرز .. ويجيب اللي يبيه ويسوي اللي براسهـ .. تشجع يكلمهـا اللحين .. دق الرقم .. وبدى الخط ينتظر .. وقبل مايكمل .. قطع عليه الاجواء اللي قــــــاعد يعيشهــــا صوت امه يصرخ بصوت مرعوووب .. فتحت الباب عليه باندفــــاع وعيونهـا تملاهـا الخووف .. أم فهد : فهد .. قم الحق اختك منال طاحت عليناا ولاادري وشفيهااا .. قم بسرعه ودني معها للمستشفى خلني أشوف وشفيهااا فهد بملل : سكر الجوال .. وناطر لهااا بطرف عين : خلي احد يوديهــــــا ماني فاضي لهاا ام فهد : معصبه وحالتها حاله ومختبصه فوق تحت ويبي يجن جنونهـا من ولدها متبلد الاحساس : قم ودها ابوك مسافر ومافي احد غيرك يوديهـــــا .. خلصني قوم فهد : وقف وصرخ بوجه امه .... انتي ماتفهمين ضفي وجهك وخلصيناااااااا ماني برايق لك انتي وبنــــــاتكـ .. دف امه برااا الغرفهـ .. وسكرهــــا من جديد وقفلهــــــا .. ورجع للمكان اللي كان فيهـ من جديد ..بكل برود وكأن شيئ لم يكن وامه من ورى البـــــــــاب دمعتهـا بعينهــا وصوتهــــا مخنوووق .. تعبت من هالولد ..وتعب لسانها يدعي له بالهدايه ..عجزتـ ..ومابقى لها من القهر خير هالحروووف .. .. حسبي الله عليك ونعم الوكيل من ولد .. حسبي الله عليك ونعم الوكيل .. خلود بنتهـا قامت مفزوووعه من النوم بعد ماسمعت ألأصوات العاليه اللي فوقتهـا من عز نومهـا خايفه .. راحتـ بخطوات مرتابه وخايفه لعند امهااا اللي كانت واقفه قريب من غرفه فهد ...والدمعهـ بعينهـــــا بانتـ مسكت قلبهـا ...وقالت لامهااا بعيوون تنـتـفض : يمه وشفيه وش صاير .. أبوي فيه شيئ .. امهااا: يمه الحقيني مافيني حيل اتحركـ .. اختكـ منال .. طايحه بفراشهـــا .. مدري وشفيهـا ..روحي دقي على احد خالاتكـ ..خلي احد عيالهم يجون يودونهـــــا .. خلود : مناااااال وشفيهااا ..؟! .. وفهد وينه ليش مايوديهاا أمها معصبه : خلصيني روووحي جيبي الجوال مو وقت كلامك .. اختك طايحه ونتي قاعده تهذرين رووووووحي بسرعه راحت خلوود بسرعه البرق تلبي كلام امهـا .. راحت لغرفتهـا .. وبتوتر صارت تدووور بالأرقام .. طلع معها رقم جوال خالتهـا موضي ..أم وليد .. لحضات .. وردت خالتهــــا وهي الثانيه مستغربه من اللي داق بها الوقت .. خلود : .. هلا خالتي .. أمهاا : هلا خلود بنيتي .. خلود بتوتر : خالتي ادري ازعجتكـ .. بس ..بس .. منال خالتي تعبانه مدري وشفيهاا .. وأبوي مسافر وفهد طالع مدري وينه .. خالتها بخوف : بسم الله عليها وشفيها وش صاير لهااا خلود : مدري ياخالتي مدري ..أمي قالت لي روحي دقي على أحد خالاتكـ حتى حدا عيالهااا يوديهـا خالتهااا : لاحول ولاقوه الا بالله .. يمه لاتخافين .. ثواني .. ونا اخلي وليد ولاياسر يجي يوديهـا .. طمني امك ان شاء الله مابها شيئ .. .. مع السلامه ..وقفل كل منهم .. سكرتـ ام وليد ..وقلبها يرقع خووف بها الساعه ومن يومها ماتطيق اخبار الفجعه ..تعوذت من ابليس وقامت من على سجادتهـــا عقب ماكانت تصلي .. وكــــانت بترووح لأقرب غرفه موجوده تسوقها لهاا رجلهـا .. قبل ماتكمل .. شافت ياسر ولدهـــــا ..بها اللحضه كان جاي وداخل البيت ..وعليهـ بدلهـ .. على طوول راحت لعنده تستنجد فيهـ : وقالتـ .. ياسر ..جيت والله جابكـ .. امش ودني لبيت خالتك عبير بسرعه ياسر بأستفهام : يمه الله يرضى عليكي احد يرووح بها الوقتـ .. وش فيه وش صاير ؟! امهااا : منال ببنت خالتك طايحه عليهم مدري وش صاير لها ومافي احد يوديها للمستشفى .. وقالت لي أقول لحداكم ..انا بروح اجيب عباتي .. ونت روح أسبقني للسياره .. راحت امه وتركتهـ .. واقفـ وعلاماتـ الجموود بانتـ عليهـ .. وظل صوتـ كلمـات امه يتردد على مسامعهـ للحضاتـ .. ..منال بنت خالتك طايحه عليهم مدري وش صاير لهـــا .. سرى الخوووف عليهااا بداخله مسرى الوريد .. والروح بدى يضيق نفسهـــــا يوم سمع طاري تعبهاااا .. ولاكنـ رغم هذا وهذااا مازال الجرح اللي تركته داخله مازال ينزف .. والنفس عزيزه ماتشري اللي يبيعهــــــا .. هو اللحين أذا كـان يبي يروح ويســـاعدهـا .. ماراح يكون ذاك الموقف الا موقف انساني يقوم فيه بحياتهـ لاعشان خاطرهـا ولاغيرهـا .. يحبهــــــــا ويعشق ترابهـــــا ..ولهذاا قلبـ ذاكـ الحبـ .. .. لشعوور أكبروأعز من الحبـ نفسهـ ..الاوهو الكرامهـ .. جتـ أمه لابسه عباتهــــا ..وهو راح معهــــا يوديهـــــا ..لحضات .. ووقفت سيارتهـ قدام باب فلة خالتهـ وظل ينتظر مع امه ..لحضــــــاتـ وجتـ خالتهـــا .. ومعهـا منـال اللي كانت شبه عاجزه عن الحركهـ .. واعضائهـاتتحركـ بشكل أقرب للصعوبهـ ومسنده نفسهـا على كتف امهااا بتعبـ .. لحضات كان يتاملهاا فيهااا .. فطر قلبـــــه هالمنظر .. وعيونه عجزتـ تنكر انها كلها شوووق لزولهـا وطيفهـا اللي مافارقهـ ولا حتى لدقيقه مهمــــا حاول يكابر .. أنب نفسهـ لما حاول قلبه يرجع للحضه يتبنى شوقه لها من جديد .. وشال نظرته عنهــــــا .. وحاول يششتته بالشارع الموجود قدام عينهـ ..انتظر كل منهم ألين ماركبـ .. وراح فيهم بسرعه جنونيهـ لاأقربـ .. مستشفى طوارئ .. دقايق .. وكانتـ منال تحت الفحص .. وخالتهـ عيونهـــا تبكي .. على بنتهـا .. والدمع كــــان يغلب عليه القهر من ولدهـا ..وياسر يحاول يهدي فيهااا ... ياخالتي أذكري الله ..ان شاء الله مافيها الا كل خير خالته : كانتـ تبكي ضيق على وضعهـا من كل شيئ ..وماتدري عن أي سبب بالضبط لازم تبكي عليهـ .. سكتت ماردتـ ..والدكتور لحضتهـــا .. طلع .. وراح لعند ياسر : أتطمن يبني ..مراتك مافيهاش حاقه .. سكت ياسر ..لما سمع الدكتوور يناديه يحسبها زوجتهـ .. وضحك بينه وبين نفسه على سخرية القدر ..حاول مايبين أي اهتمـــام ..وقال : وشفيها يادكتور ..طمن امهااا .. الدكتور : ناظر لأم منال المنهاره وقالها : اللـهـ ..في أيه ياخاله دي بنتك مافيهاش الا أرهاق بسيط سبب لهاادووخهـ ..وتلف شديد في الاعصاب ..هي مش ناأصه الا تغزيه كويسه وتبئى زي الفل .. أم منــال ..بعد ماحاولتـ تهدى : وينهـا اللحين ..بروح أشوفهـا .. الدكتور :أشر لها بالغرفه اللي وراه .. وتم من بعدها يكلم ياسر .. الدكتور : تعال يبني ..هو صراحتن أنا ما بيني وبينك ماحبتش أخض والدتها عليهااا لاأنها واضح قداا انها منهااره بس اللي انا حبيت أأوله لك انت كزوق تهتم فيهاا هوأن مراتك تعاني من فقر حااااد في الدم ومحتاجهـ نقل دم فورااا .. ياسر بضيق : نقل دم .. : ليش هي كم فصيلة دمها يادكتور ؟ الدكتور : دلؤتي حنشوف فصيلة دمهـاأيه .. بس مش لما نشووف مين حيتبرع لها من اهلكـ ياسر : مايحتاج تدوور ..انا فصيلة دمي o- وعلاظني أنها تقبل جميع الفصائل .. الدكتور : حلووو برضوو .. بس لما نعمل اختبار التوافق .. الدكتور كان بيروح يمشي حتى يسوي الاجراءتـ .. وأستوقفهـ ياسر وقالهـ .. ياسر : دكتور .. الدكتور التفت لياسر اللي استوقفه من جديد : أأمرني ياسر : بتردد : شلونها الحين يادكتوور .. حالتها مره تعباته ؟! الدكتور أبتسم :أتطمن ..ماتخافش .. هي حتكون بأحسن حال بأزن الله وكان يبي يمشي .. ورجع ياسر أستوقفه من جديد :: دكتوور الدكتور التفت ينتظر ياسر يتكلم ياسر : ياليتـ لو ماتذكر طاري التبرع ولاحتى تذكر لأمهاا انها محتاجهـ .. خل الآجراءتـ تمشي بسرعهـ وبسهوله ياليتـ .. الدكتوور ومستغرب ؟:!: حاضر يبني .. وراح عنهـ .. تسوتـ الآجراءتـ بسرعهـ .. وياسر شال خالته ـ ووداهـا للبيت ترتاح مع امهـ ..وجتـ بدالهـا .. خلود اختهـا .. تقعد معهـا لأنها محتاجه تترقد على الأقل 12 ســـــــاعهـ .. أما عن ياسر فكان يحرسهـــــا بكل ماعطــاه الله من حيــــل وقلبهـ هو اللي كان يسوق أفعالهـ مو بأيرادتهـ ..وعجز يرتـاح ..حتى شـــــاف الوقتـ يمضي .. وأستعادتـ جزء من عافيتهـــــا .. الدكتوور بوسط الغرفهـ مع منال وأمهـا وخلوود ..وام وليد .. قام يكلم منال : لاأه الحمد للهـ .. وشكـ خف اهوهـ .. منال ووجههـا مازال أصفر من التعبـ وتوهــــا تحس بالعالم وتتنفس طعم الحيـاة .. . فتحت عيونهاا و.حاولتـ بصعوبهـ تحرك شفايفها الناشفه تبي تتكلم .. والتفتت بوجههـا لعند امهااا وقالتـ بتعب .. يمه أبي اطلع ... أمها : التفتت للدكتور : وش رايك يادكتور ؟! الدكتوور : براحتهـاأزا كانت عايزه تخرق تخرق بس ياليتـ لو تحط بالها على صحتهاا أمهاا :تسلم .. والله لايهينكـ .. أنتهى منهم الدكتوور ..وطلع .. لعند ياسر .. يبي يقوله انه يبي يكتب لهم خروج .. كـان ماشي ..وعيونه تدور ياسر .. لحضه ولقــــاه قاعد بكراسي الانتظار مسند راسهـ على الجدار بتعبـ ..وفاك الازارير الأماميه لبلوزتهـ بأهمال ..وعيونهـ تعبانه ..وقاعد مكتف يدينهـ بصبر .. الدكتور ..راح لعند ياسر وناداه .. يجي.. لعنده .. الدكتوور ..:بأبتسـامهـ .. واضح انك تعبان أوي يبني .ومحتاق علاق أكتر من مراتك ياسر بأبتسامه بانت من بين التعب على هالدكتوور اللي مصر يخليهـا زوجتهـ .. : يادكتوور البنتـ مي زوجتي الدكتوور انصدم : أهـا..عزرا يبني ..أمال تبأاا اخوها اكيد .. ياسر ومازالت الأبتسامه باينه : ولاحتى اخوهـا طارت عيون الدكتووور : الله ..تبأآآ أيه ؟! ياسر : حس ان الدكتوور .. بدى يوسوس فقال لهـ : قبل مايروح فكره بعيد ولد خالتهــــا .. الدكتوور :آهـااا .. ونعم أبن الخاله .. . دنت قدع والله رد ياسر للدكتوور الأبتسامه وماعلق أكثر ..والدكتوور من بعدهـا قاله انه كتب لهم خروج ويقدرون يطلعوون .. مشت منال بخطواتـ مرهقه تبين مدى الأرهاق والألم اللي قاعدهـ تعاني منه بها اللحضات .. رفعتـ عينهــا بتشووف طريقهــــا .. وطاح نظرهـــــا على خياااال أنســـان .. يشابه ببعض لمحاتهـ الانسان اللي كــــــــان قلبهااا ونبضهـا ..ووجدانهـا يهتف بأسمه ليل ونهـــار .. تعلقتـ عيونهـــا فيهـ .. وتألم قلبهــا أكثر من الألم اللي قاعد يعيشه جسدهـــا .. ألم رووح ..وجرح نفس .. وضيق خلق .. كلهـــــا زادتـها تعبـ بعد اللي شافتهـ .. ياترى وش اللي خلاه يصير بها الحــــال .. وش اللي قلبـ صورتهـ .. وش اللي خلى جسمهـ ينحل ..ووجهه يذبل وملامحه تختلف .. صرخ داخلهـــا احساس تانيب الضمير .. وتمت روحها تمتمم .. أذا كنتـ انا سبب هالحـال فاأنا ماأستـــــاهلكـ .. ماكانتـ منـال تدري ..ان ألدم اللي يسري بجسدهـا ويغذي روحهـــــا ..هو دم الانســـان اللي قضى عمرهـ يتمتم بأسمهــــا ..وهي تركتهـ بكل بساطهـ ..خايفهـ من كلام الناس باعتـ قلبهــــا .. حتى تشري سكوتهم .. وخوفهـا هو اللي حطم طمووحهـــــا .. ياسر .. رفع راسه .. لقـــاهم مقبلين لعنده .. وشافهـــا .. وقلبه العاني لمح زولهـا ..ولاكن نظرة الشوق بها اللحضه انكسرتـ ..وحل محلهــــا ..نظرة بروود .. خاليه من أي مشـــــاعر .. باهتهـ .. فطرت هالنظره قلب منــــال ..وللحضه حستـ بقهر مكبووتـ من أهمـــالهـ لها بها النظرهـ .. غمضتت عيونهـا تحبس دمعهـ من النزوولـ ..وتكبتـ ضيق داخلي مايعلم فيه غير ربهــــا .. مشى .. وهم كانوا معــــاه .. دقايق ..ووصلهم للبيتـ .. واعطى خالتهـ ورقهـ العلاج بعد ماعلمهاا عن المواعيد .. .. ومشى بعد ما خالتهـ دعت له من قلبهــــــــا .. وشكرتهـ بأمتنان على هالوقفهـ .. وراح ياسر وهو الود ودهـ ..يروح من هالدنيـــــا .. اللي تعب منهـــا .. / /
أصبحـ ألكونـ من جديد بأشراقة شمس بزغ نورهـــــا بها الأرجـــاء .. تجهز كل منهم ..ومن بعدهــــا حظنتـ خطواتهـم أرض المزرعهـ الواسعهـ والفسيحهـ . واللي كــــانتـ مكسيه بالخضرهـ اللي غطت هالمســـاحات الكبيره . ومزروع فيهـا أشكـال الفواكهـ بأشكـــــالهـا .. والثمــار كانتـ تمايل على الاغصــان .. ومعطيه شكـــــل طبيعي يبهج النــــــاظر ويسر العين .. مع الاجواء ونسمــــات الهواء البارده اللي كــانتـ تسرح القلبـ .نزل كل من ريم ورنـــا ..ومعهم ام سلطان .. تقدمت ام سلطان قبلهم ودخلت ..وظلتـ ريم ورنــا يمشن بخطوات هاديهـ ورايقهـ .. بصمتـ .. والهواء البارد يلعبـ بعبــــــاياتهن ويكشفـ عن ملابسهنـ .. ريم كـــــانتـ لابسهـ بنطلون جنز كحلي راقيـ مع بلوزهـ تايقر وفوقهــــا جاكيتـ بني شامواه .. ..ولابسهـ جزم طويلهـ بنيهـ ..مثل الجزم اللي يبتـــاعهـا الخيـالهـ .. اما رنـا فكانتـ لابسه بنطلون زيتي انيق .. مع بلوزه سبور مموجه مابين البرتقالي والأصفر ..ولابسه بوتـ أصفر ناعم ورايق رنـــا وريم ظلو متمـــــاسكين وكل منهم ضامه أيد الثانيه .. وظلوا يتمشوون وناسين روحهم مع هالهواء ريم : ظلت تتنفس الهــــــواء البارد وتستنشق شذى الورد الفواح .. لفت نظرهـا شجر ورد جوري مخملي لونهـ يآخذ العقل ويجذبـ العين .. ولاكنهـ مركون بمسافه بعيده .. التفتت لرنـا بلهفه .. وقالتـ : امشي هنــــــاكـ نفسي بورد احمر مثل هذا من زمــان .. رنـــا : رفعت ناظرهــــا تبي تشوف المكان اللي اشرت عليه ريم وقالتـ : لالالا انسي ... وين مجنونه انتـــي ..ذاكـ المكــــان بعيد ..اخاف يطلع لنـا احد عيال عمي ولاشيئ .. انسي أنسى ..وامشي خلينا ندخل لايفقدوننا ريم بوزتـ وصارتـ تترجى رنا تبي تستعطفهـا : رنوووو ياطلبت ذا الوجه السمح أمشي معي .. رنا :ماعلي منك روحي لحالكـ ..انا بدخل ريم : صارت تهز يدين رنا : ماني ماني أبي ورد رنا : اللحييييييين تاااركه كل هالورد القريب منكـ .. ورايحه تجيبين من ذاك الورد .. شلون يعني الدعوه مزاج ولامزاج ريم :ماعلي منك صنقت براسي الا ذاك الورد .. رنا : فكت أيد ريم وقالت .. صنقت براسك هاه .. يالله اشوف وريني روحي جيبي من ماسكك ريم : رجعت تستعطفهاا رنوووووووووووو رنا : مشت وتركت ريم .. انا رايحه . وصارت تمشي .. وريم تحاول فيهااا تبي تمسكهاا ..ورناا لاحياة لمن تنــــــادي .. وقعدوا على هالحال الييين مابعدواا كثييير عن حوض الورد .. وريم معصبه على رنـــا اللي خلتهـــا تبعد عن شجر الورد اللي تبيه ..ومصممه ترجع للحوض حتى ولوكــــان بعز الليل ريم : بعد ماوصلتـ .. صارت يالله بالله تلقط نفسهــا .. مسكت كتف رنا تبي توقفهـا .. خذت نفس .. ورجعت قالت بتعب .. رنوه وجع اوقفي شوي رنا بعد ماحست انها ابعدت كثير عن الورد .. ووصلت للفله .. هاه وشوو خير . ريم : دفت ظهر رنا على خفيف وقالت : ماااااااالت عليكي أمشي هونت مار مابي شيئ رنا ضحكت :احسن بعد .. وكملووا .الين مادلخووااا .. بعد ماوصل كل من ريم ورنـا للفلهـ .. كــــان كل من عمــــات رنـا وحريم عمـــانها موجود .. حتى انهم جايين قبلهـــــم بساعاتـ .. رنا اللي كانتـ تمشي جنب ريم ..ضربت كتفها بكتف ريم على خفيف على غفله من الناس وقالتـ :ماشاء الله الله والعالم الحبايب مجتمعين من فجرهم ريم أبتسمتـ للناس اللي قدامهـا .. وتكلمت وهي شاده على أسنانها :أصصص الله يخسك لحد يسمعك وامشي نسلم ..وكملن تسلم على المعازيم ..ومن بعدهــــا .. شالن نفسهن ..وقعدن مع جمعـة البنـــات اللي كانن قاعدين قريبـ من المسبح المستطيــــــلي .. وتحديدا على الكراسي الخشبيهـ اللي كانت ملتفه حولين المسبح .. مشت ريم وكلهـــــا ثقهـ بأن لســان شادن راح يطوولهـا .ولاكن هالمره كانت مصممه تكونـ لها بالمرصاد وتكسر هالغرور اللي كان معتليهـــا .. قبل مــــاكانتـ مهتمهـ أذا شادن تحبـ سلطـان اوغيره لانهـا كانت ماتحمل ولاذرة مشـــــاعر له .. بعكس اليوم اللي كبر قلبهـــــا فيهـ .. وصار كبريــــائهـا درع منيع يصد كل من يقرب على مستعمرهـ حبهـــا .. مشتت بكل شمووخ .. وهداوه .. وقعدتـ على احد الكراسي الخشبيهـ .. وشالتـ النظاره الشمسيه عن وجههـــا .. ورفعتهـا على شعرهـا المنثور على اكتفاهـا .. شــــادن اول ماشافتـ ريم مقبـــــلهـ ..رسمتـ على طرف ثغرها أبتسامه خبيثهـ .. ورحبتـ فيهـا بحراره وكـأنهــــــاأعز انسانهـ على قلبهـــــا .. ريم رفعت حاجبهـا المبري .. : وردتـ لشادنـ الأبتســـــامهـ الصفراء .. كمجاملهـ ..وقعدوا شوي شوي بدتـ الاجواء تدخــــل ببعضهـا .. طبعااا بعكس ريم اللي كـــانــ بعالم ثــــاني .. والود ودهـا تسكتـ كل الأفواه السخيفهـ اللي قاعده تتكلم عندهـــا .. مي قاده تتقبل هالنوعيات من البنات ويستحيل ذلكـ .. هاذي هي وهاذا طبعهــــا .. بقد ماهي أجتمـاعيهـ وتحبـ تدخل بالاجواء المشابهه لها الجمعهـ .. الاأن مو كل انســان يعجبهـا ..ويدخل مزاجهـا الشبه صعب .. .. كانتـ ريم سهيــــــانهـ ..تتأمل بأغصان الشجر اللي كان يتمايلـ من تـأثير الهواء .. أجواء رائعهـ ..ونسايم ثالجهـ .. عانقتـ خدهــــا تبشر بقدووم فصـــل الشتاء البارد .. أنتبهت لطفل صغير من بعيد يبكي .. وريم شد انتباهها هالطفل البريئ .. وخصوصا انه ذكرهـا بفيصل ولد اختهـا مها اللي تمووت فيه .. وقفتـ وراحتـ لعنده ونزلت لمستواه .. وقالتـ : ليه الحلو يبكي ؟ الطفل عقب ماكان يبكي سكت ..وظلت الدمووع تسيل على خده وتم يطالع ريم مستغرب .. ريم : مسحت ريم دموع الطفل بأطراف أصابعهاااا ..وأبتسمت له ..يوم شافته سكت .. قالتـ : من اللي بكاك قللي الطفل : تم ساكتـ مارد ويطالع فيهااا .. ضحكت ريم يوم شافته مصنم وقاعد يناظرهـــا .. ضمته لعندهـــــا ... وباست خده .. ورجعت قالتـ : طيب قللي وش اسمك الطفل : خـالد .. ريم أبتسمت : تدري اني احب الاطفال الحلوين الي مثلك أبتسم الطفل من بين دمووعهـ ..وريم حسته بدى يتقبلهاا قامت قرصت خده على خفيف بدعابه وقالت : دريتـ ..انا وياك من اليوم نبي نصير أصحاب خلاص الطفل : أيووااا ..خلااث ريم وهي مازالت نازله لمستواه بقعدتها قالتـ : شف أي واحد يبكي خلودي أنا أبي اخانقه ..وانت أي واحد يبكيني تجي تخانقه لانك صديقي الطفل ومبسووط : انتي أسمك ليم .. ريم ببسمه حنونه : أي ياروح ريم .. قعدت ريم على الأرض المزروعهـ ..وخلتهـ بحظنهـــــا .. وهي مبسووطه اللي لقت لها احد تنبسط معاااه بدال ماتقضي الوقت لحالهــا .. ريم : تبي نلعب مع بعض .. خالد وهو قاعد بحظنهـــا : أيوااا ..أبغى العب ريم طبقت كفوفها على بعض وقالت يالله أفتح الصندوووق .تقصد يدينهااا خالد ببراءه فتحهـا ..بكفوفهـ الصغيره ريم امممم ... طلع من الصندوووق مقص . خالد يجاريهااا ::وسوى نفسهاا ياخذ مقص .. ورجع ناظر لها مستغرب ريم : أممم قص خشمك خالد : سوى نفسه يقص خشمه والضحكه على طرف ثغره ريم : طيب طلع ورده .. وخالد يجاريها ويطلع ورده ريم : أللحين عاد شمهــــا أشوووف خالد قربها لانفه الصغير وشار يشم .. ريم صرخت بشويش وعضت أيده ..شلوون تشمهااا ونت ماعندك خشم ..وصارت تدغدغه وهو قاعد يضحك ببراءه ..وضحكاته تتعالى .. وشــــادن من بعيد كـــــانت تراقب ..وشاب داخلهـا ضوو .. ماتطيقهاا تكرهها .. كل مافيهااا يبغض ريم حقد ..كره .. غيره .. أبجديات كانت تزرع داخلهـــا حب الانتقام من ريم .. ولسبب رئيسي معروف الاوهو انها تعتبر ريم الانسانه اللي سرقتـ منها حلمها بالشخص اللي عشقته من مراهقتهــا .. وماراح تهدى ولايرتاح لهـا بال الين ماتشطب هالانسانه اللي قدامها من حياااة سلطــــان نهائيـا ..وساعتهـا راح تفضى لها الساحه من جديد وبتظل تكافح الين ماتآخذ سلطــــــان ولو حتى كلفهـا هالشيئ أشياء كثير وغاليه .. والطريق لفكـ الخلاص من ريم قربـ وبوسيله وحده جتـ لهــــــا على سجاده من ذهبـ .. فهد ..رجعتـ لهـا أبتسامة الخبث اللي تبان عليهااا .. بوقت ماتنشعل داخلهـا هالأفكار الشيطانيهـ .. رنــــــا :: كانت قاعدهـ مع البنـات وتحاول تدخل معهم ببعض المواضيع حتى على الأقل تنسجم للحضـاتـ .. وتقضي وقتـ .. ألتفتت بالصدفهـ لشادنـ .. لقتهـــا تطالع ريم بنظراتـ تملاهاالضغينهـ وتنقط شرار .. للحضه حستـ بالخوف لسبب مجهوولـ .. ماتدري ليش جاها هالاحســاس ..ولاكنها متاكده ان هالاحساس اللي داخلها ماانولد من فراغ .. شادن حستـ بنظرة رنـــــا لهـا .. وحاولتـ تشتت نظرهـا عن ريم وكنهـا كانت تناظر لريم بنظرات بريئهـ .. شادن :التفتت لرنا وقالتـ : ريم بعدهــــا ..ماحملتـ رنـــا : لابعدهـــــا .. شادنـ : لايكون عقيــــــم .... قالتهـا بأستخفاف رناا رفعت حاجب وقالتـ : سم الله عليهـا ..ان شاء الله بعدائهـا ..وشددت على هالكلمهـ .. شادنـ :سوتـ نفسهاا مافهمتـ شيئ وقالت تبي تغير الموضوع : الاصحيح ..مبروك ياعرووسه ..ولو انهـا جت متاخره المباركه رنـا :تمت تتكلم من طرف خشمهـا : بددرري ..بعده ماصار شيئ شادن : وين بدري وملكتكـ بعد شهر .. رنا احتدت ملامحهــــا اكثروقالتـ بحيره :: أي شهر .. بعدني ماحددت لاملكه ولاشيئ .. شادن :رنوو معقوله عمي ماقالكـ .. نايف اخووي قايل أنه يبيها بعد شهر وعلم ابوي ..وأبوي ..قال لنـا أن عمي وافق .. وحنى بدينـا نتجهز من اللحين .. رنا ومي قادره تصدق ولاقادره تخلي هالكلام يخش مخهـــا : قالت بدون اهتمام .. مستحيييييل .. أبوي ماذكر شيئ من هالكلام . .. وثانيا لو كان هالكلام صدق .. أظن البنت هي اللي تختار موعد الملكهـ .. مو ألولد شادن : رنا من جد اتكلم ..انا احسب أن عندك خبر وتحاولين تصرفين .. وربي من كل جدي اتكلم حتى روحي أسألي عمي .أحلف لكـ بالله انه وافق على انه يخليهـا بعد شهر .. سكتت رنـــــا .. وتعلقتـ عيوها بشادن صدمه : معقووله يكون هالكلام صحيح .. شادن من كل جدها تتكلم وبأسلوب واثق .. يستحيل تقدر تصدق هالشيئ ..شلون شهر .. ولو كان هالكلام صحيح .. معقوله ان كل عمـــامها يدروون قبلهـــا .. قبل العروس نفسهااا .. رنا بأستفهام : شلون يعني .. تبين تقنعيني ان أنا ملكتي بعد شهر .. ولو أفترضنا ان هالكلام صحيح .. من متى عمي قال لأبوي ..ومتى خذيتوا هالقرار شادن : قبل أمس .. أبوي بلغنـا ان عمي سليمان اللي هو أبوكي وافق .. والملكه راح تتم بعد شهر بالضبط جمدت رنـا للحضـــات :وحستـ أن الموضوع بدى يقلب جد .. قلبهــــا يدق بسرعه جنونيه ..وحاولت تهدي نفسهااا .. ماقدرت ... بدت تستوعب ان الكلام اللي سمعته صحيح .. ويمكن ابوها نسى يقولهـــــا .. بس شلوون ورأيهـــا وين راح .. ولا انا رجل كرسي ..او لعبه يلعبون فيها ويحركونها مثل مايحبوون .. أستفزها اللي صار وجن جنونهـــــا من الكلام اللي سمعته ..وقالت بعصبيه :بأي حق اخوكي يتصرف مثل مايبي ويختار الوقت اللي يبيه بدون علمي ..وبدون حتى ماعلى الأقل يقولك حتى توصلين لي وتآخذين رايي بالوقت اللي يبه ليش هو لحاله اللي يبي يملك .. وأنـــا جدار ..أطبق اللي يبيه وانا ساكته شادن : أهدي ..لاتعصبين .. ماصار الا كل خير وأخوي لما حاول يقرب موعد الملكه كله عشان يبيكي ويبي يقدر يـآخذ راحته معكـ ويكلمك .. وماقصده لايطنشك ولاينقص بحقك.. رنا معصبه : قولي له اني مو موافقهـ ..ولاراح أرضى ..ولو تنطبق السما على الأرض ماملكت بعد شهر .. ووقفتـ معصبه .. تبي تروح تبي و تمشي لانهـا بدتـ تحس أن انفســــاسها بدت تنكتم وتختنق .. شادن : رنا : أصبري ..على وين ..خليني أفهمك ... رنا ماردت عليها ومشت طنشتهـــــــا .. شادن بينها وبين نفسهاا تمت تتمتم : قلعتك ..ان شاء الله عمرينك ماملكتي مالت عليكي وعلى اللي يآخذك أخوي أصلا مدري ليش ذابح روحه عليكي .. وقفت بعد ماشافتـ رنــــا ابعدت ودخلت الفله .... وراحتـ بخطواتها متجه للريم .. اللي كـــــانت قاعده على العشب ..وحولينهـا البزارين الي أجتمعوا حولهــــا ..يبون يلعبون معهـا .. وريم بوسطهم كأنها بزر معهم .. قاعده تعطيهم على قد عقولهم البرئيه وتلاعبهم .. وتحكي لهم قصص من مختلق خيالها .. راحتـ شادنـ حتى وصلت لعندهم ..وبعيونهـــا .. لمعه كره تلمع بمحور عينها وتحاول تخفيهاا ولاكن مهمـا حاولتـ العين تفضح صاحبهــــا ..وقفت قريبـ منهم وكتفت يدينهــــا .. وهي تطالعهم وتستخف بتصرفات ريم اللي تعتبرهااا تخلف بالنسبه لهاا .. قربت شادن اكثر لريم .. وريم كانت عارفه عن وجودهـا قريب منهااا .. بس حاولت ماتشيلها من أرضها ولاحتى تعبرهاا بنظره ..وتمت تكمل القصه اللي كانت تحكيهااا البزارين اللي كانت عيونهم متعلقه فيهاا وينتظرون يسمعون نهايتهــا .. ريم : وبالاخيـــــــــــــر .. الذئب ندم لمـــاكان يحاول يطارد حيوانات الغابه ويخطط لأكلهم ..وكل من الحيوانات كرهته وصاارت تهرب لما تشوف صورته .. وبقى الذئب لحاله ..محد يحبه .. وصار يقعد لحاله بالبيت .. محد عنده .. يبكي لحاله ..ويآكل لحاله .. ماله صديق .. ويقعد بروحه .. وصار يبكي ..ويبكي .. الين ماحيوانات الغابه عرفت انه ندم ..وانه خلااص قرر ماياكلهم .ولايطاردهم ..ولاحتى يسرق اكلهم وقرروا يسامحوونه لأن قلبهم كبيييييييير .. وراحوا لعنده وقالواا اننا عرفنــا انك تبت ..وحنى رضينـا عنك وقام الذيب يبكي ويبكي مبسوووووووووووط انه لقى له أصحاب من جديد .. وحلف من بعدهااا يكون صديق وفي لهم ..وتوته توته ..وخلصت الحتوته ..حلوه ولافتفووته .. كلهم بصووت واحد بعد ماكانوا منسجمين وصحواااا . حلوووووووووووووووووووووووووووه ورجعووا يرددون من جديد : نبي قصه ثانيه نبي قصه ثانيه ضحكت ريم بخفه .. وخالد كان مبسوط اكثرهم لأنه سبقهم كلهاا وصارت صديقته قبلهم .. وقف وصرخ بوجيههم .. لما سمع منهم انهم يبونها تقول لهم قصه ثانيه .. علا صووته وقال خلااااااااااااااااااااااااااااااث مااافي قثه ثانيه .. هاذي صقيقتي انا بث ..بتقول لي انا لحالي .. رجعت ريم ضحكت بصوت اعلى يوم سمعت أنفعال خالد .. وقربت لعندهاا وضمته اكثررر .. ياناااث ياحبني لكـ شادن : نادت ريم حتى تنتبه لوجودهـا .. ور | |
| | | الشوق ذبحني
مسـآهمـآتـﮯ.. : 3806 تقيـمآتـﮯ.. : 690 مخـآإلفـآتــﮯ :
| موضوع: رد: مسك كتفي وهو يهمس .. تراني في غيابك صمت / رواية سعودية جنآآن الأحد 02 يناير 2011, 23:06 | |
| / /
,’,
سلطــــــان :صرخ بوجهها : ريم روحي عن وجهي ..وادخلي خلصيني .. مسكت ريم لســـــانها ماتبي ترادده اكثر .. : والورد اللي كان بيدهــــا رمته على الأرض بعصبيه .. ومشت وتركتهـ .. وكــــأنهـا كرهت الورد كلهـ بعد اللي صار . مشت ريم وحاولت تعجل بخطواتهـــــا تبي تبعد بقد ماتقدر .. ضاق خلقهــــــا من هالمزرعه الواسعهـ بعد اللي صار .. هذاا سلطــــان هو نفسه ..عمره مايتغير ..ولايمسك أعصابهـ عند الغضب .. وألصوره اللي بنــــاهاا أحساسها له بأنه تغير ..طاحتـ وانكسر بروزاهـــــا .. مشتـ الين ماحست روحهـا بعيد عن عيونهـ .. حاولت تبين طبيعيه وتمسكـ دموعهـــــــا .. وماتخليهااا تذرف بوقتـ يشمتـ اعدائها فيهاااا .. كتمت الدمعه بجوفهــــا .. وانضمت للبنــــــاتـ .. وكأن شيئ لم يكنـ .. سلطان بعد ماحس أن غيضهـ طفى .. وقفـ .. ولعن الشيطـــان اللي خلى الغضب يغلب على تصرفهـ .. حس بلحضـــــات من تأنيب الضمير ..اللي يحس فيهـا عاده لمـــــا يقسى عليهـــا .. وهذا اللي مايبــــيهـ .. ماكان بيده شيئ .. لان انفعالهـ صار ..وانتهى .. رجع بخطواتهـ لقسم الرجـــــال .. وداخلهـ أحساس شبه متضايق على اللي سواهـ .. ولاكنـ مو بأيدهـ الشيئ اللي صار خلاهـ ينفعل لاأراديـا ..
/ / أنضمت ريم للبنـــــاتـ .. وكتمت اللي صار بقلبها وحاولتـ بقد ماأعطاها الله من قدره تدوس على نفسها وماتبين وجعهـا اللي تخفيه وراء صدرهاا .. .. .. قعدتـ جنبـ رنـــا وحاولتـ تدعي الطبيعه ..وكأنـها رايقه وماااأثر فيها اللي صار شيئ .. أنتبهت رنـــا لوجود ريم جنبهـا .. ناظرتـ لها ببرود ..ورجعت شالت عيونهــــــــا .. وشتتها بأرجاء المجلس بدون ماتنطق بحرفـ .. ريم أستغربتـ من هالنظره اللي حوتها عيون رنـــا .. صحاها أحساسها أن رنــا فيها شيئ مضيق خاطرها بشكل أو بآخر .. واللي أكد لهـا هالشيئ .. حالهـــا .. .. عاقده خلقتهـا .. ومكتفه يدينهـا وكأن فيها شيئ كبير ماأفصحت عنه .. .. حست ريم برنـــــا .. وهمست لهـا بصوتـ هادي ..بعد ماقعدت بجنبهـا .. ريم: .. رنـــــا .. رنـا رجعت التفتت بعيون متضايقهـ .. وردتت على ريم بضيقهـ ..هلا .. ريم : بحيره .. وشبكـ ... ؟! رنــــــا : سكتت للحضهـ ..وقالتـ بكلمـات خاليه من دون أي انفعال .. ملكتي بعد شهر ريم بعد ماكانتـ ملامح وجهها هادي .. تلخبطت مذهوولهـ .. أيش ؟ رنـا : نايف طلب من أبوي ..وأبوي وافق بدون حتى مـايآخذ رأيي .. ريم ومي قادره تستوعب اللي تسمعهـ ..ولولا حالة رنـا المقلوبه فوق تحت واللي واضح عليهـا أن معنيهـا شيئ كان أيقنت انها تمزح معهــــــــــا .. ريم : متى ووشلون .وكيف .. وليش رنا : مدري ياريم مدري .. ضايقه بي الدنيــــا..واللي مزيدني ضيقهـ اني عرفت هالخبر مو من أبوي .. عرفته من أختهـ شادنـ .. ريم أبداا ماأبدتـ أي تقبل لسيرة هالكريهه ..ومن صميمهاا يكتئب قلبهـا لاجابوا لها طاري .. قالت بعد ماحاولت تتناسى اسمها وطاريها : ماعليكي منها .. اللحين انتي قولي لي عنك .. وش قلتي بترضين باللي اتفقوا عليهـ ..ولابتأجلينهـا شوي .. رنا بحده وتحدي : لاطبعـــــــا ..لو تنطبق السماء فوق تحتـ ماخليت الملكه بعد شهر أصبري خلينا نرجع للبيت وأكونـ فاضيه لأبوي وأقولهـ .. الملكه يايأجلها شوي أو يلغيها نهاائيااا وبلا هالزوااج .. ريم : العني الشيطان يابنت .. وبيني وبينك ..انا أشوف سبب تقديم الملكه طبيعي جدااا وعادي .. وكل الشباب كذاا يرغبون بتقديم الملكـ ؟! رنــــا : لاتحاولين فيني .. وبعدين يختي انـاأسـاسا بديت اكره هالخطبه .كل أبوهـــــــا .. ونهايتي بفكهــــــا .. ريم أنتي يامجنونه يامجنونه : بنت بلاهبل ..انتي اعطيتي الناس كلمه .. ومو من الاخلاق تلعبين فيهم الولد تعشم فيكي خير ويبيكي على سنة الله ورسوله رنـــا حست أان حرووف ريم لامست جانب عاطفيي فيهـا .... سكتت .. .ولكنهاا من قلب ماتقدر تنكر أن ذاكـ الانسان مازال صوره خاليه الملامح بالنسبه لهــــا ... كـانت محتارهـ .. مابين وبين .. ماتدري أذا كانت تعمل الصح اللي يسعدهـا بحياتها للسنين اللي قدامهـــــــا .. والا انها قاعده ترسم وتبني احلام على قاعده مزيفه ..أحتارتـ والجوانبـ مازلت مبهمه .. ماتحبهـ ..ولاتشعر بأي ذرة مشاعر تجاهه .. ولاكن اللي خلاها تتقدم بها الخطوهـ وتوافق عليهـ .. هو تخيلاتهـا الورديهـ بأن تلقى لهـــــا شاب يحبهـــــا لشخصهـا .. وهاذي هي المواصفات اللي شافتها بنايف .. بس للأسف .. ليش مي قادرهـ تفز وتفرح ؟؟!!.... مالقت لها رنـا حروف ترد فيهـــــــا على ريم .. وفضلت الصمت ..والتفكير اكثر .. لعل يسعفهـا الوقتـ وتلقى لها الجواب اللي يشفي حيرتهـا .. ريم : مسكتـ أيد رنـا بعد ماحست أنهـا بدت ترجع لهــــا ملامح الضيقه وتنزوي على نفسهااا قالت بهداوه تبي تخفف عن رفيقة عمرهـــا : لاتضيقين صدركـ ..ولاتـآخذين بخاطركـ..واتركيهـا للأقدااار ولكتبة ربي صدقيني مافي شيئ بالدنيــــــايستـاهل تتضايقين عشانه أبتسمت رنــــا ..وناظرتـ ريم :: لقتـ بعيونها ضيق أكبر من اللي فيهـا وتحاول تكابر أبتسمت بشويش وقالتـ : مشكلهـ لاجـاك متضايق يشيل هم متضايق .. ريم ضحكتـ لمـا وصل لها مقصد رنـــا وقالتـ : على الأقل ..متصايق عن متضايق يفرق نـــاس تتضايق بدون سبب ..تقصد نفسهـا .. وناس تتضايق لألف سبب رنــــا :اهاا : بدينا فلسفهـ .. ولف ودوران ريم رجعت تضحكـ : وبدتـ تحس بالروح ترجع لأنفـاسهاا : كافيها من هذاا ان قدامهــــا .. رفيقة عمر تشرح القلبـ .. قالتـ : تدرينـ .. صدق مافي شيئ بالدنيـــــا يستاهل ضيقتنــــــا .. وسعيهاا وربي يفرجهـا . ضحكتـ رنــــا بصفا نفس : وقالتـ .. أنا قايله من يومي انكـ دكتوري النفسيه محد يسمع .. ريم : أحم حم داريهـ .. يختي والله يانهايه عمري بفتح لي عياده نفسيهـ .. بشهادة تزوير ..وأستقبل زباين رنا تسوينها يالنصابه : اقولك اصبري لي لين أجيب شهادة علم النفس ونتقاسم فيها مني الشهاده ..ومنكـ ..الخبره .. ويالله نصب على العباد .. وقعد كل منهم يضحكـ على تفكيرهم الشبه غبي والبريئ .. .. وأصواتهم تهتفـ / بعدكـ يادنيــــا ماتقدرين علينا .! / / /
غـــــابتـ الشمس .. وغطى الليــــل .,’ أرجـاء المزرعهـ .الفسيحهـ .. والاجواء كـــــــــــانتـ بكل لحضه تتقدم فيها الساعه تتزايد بروودهـ ... بمنــــاسبة دخول فصـــل شتوي بارد وقـــــاسي .,’ يلفـ المملكهـ .,. ويجمد أجوائهــــــا وكل من المتواجدين كـــان يتســــابق يلقى له مكـان يحميهـ من ثلوجة النسمات البارده اللي كانتـ تلفح أجسادهم اللي ماتقدر تقاوم شدة برودة الشتــــــــا .. مجموعهـ منهم كـانوا قاعدينـ على العشب المزروع وكأنهم بقوتهم يتحدوون شدة بأس البراد .. وملتفين حولين مجموعهـ من الحطب اللي كانتـ تشتعل داخلهـــــا ألسنة اللهب اللي تـآكل بعضهـــــــا وريم ورنـا كانواا من ضمنهم ., . رغم ان الاجواء كــــــانتـ بارده الا انها بالنسبه لهم كانتـ خرافيهـ رحـــــــــــابة عشب .. ونسمـــــات هواء .. والنجوم الضاويهـ ./ مع شبة هالحطبـ .. كــــــــانتـ معيطهـ احساس ثاني للي جالس ومستمتع فيهـــــــا .. وبين يدينهـ دلة قهوه .,’ يتوازعون فناجيلها رنا ومعهـــا كذا بنتـ ملتفه حولهم قالتـ قاصده ريم .,’بعد ماركزت نظرهــــــا عليهاا وشافتهـــــا سرحـانه بعالم ثاني .,. ساكنهـ بشكل مريب على غير عادتهـــــا .. قالتـ لها بصوتـ اقربـ للهمس .. وشبكـ ســــــاكتهـ .. حست ريم بكلمـــات رنـا ورفعتـ عينهـا بكل هدوء مــــــحتارهـ مال لحالهـا أجابهـ .. .؟ داخلهــــا ضيقه مكبوتهـ .. متداخله ببعضهـا البعض ..وطابقه على نفسهــــا .. شيئ يخلي دقات قلبهااا مي قادره تنتظم .. ! يشــــابه انتفاضة جسد بها البرد .. ليش ماعادتـ قادره تسيطر على ظيقاتهـا مثل قبل .. ماعادتـ تقدر تكابر أكثر بحزنهـــا .. وش اللي داخلهـا ..ومين سبب ضيقاتهاااا .. (ومن غيره ؟! .. وليتهـ حس .. ! .. ليش اصبحتـ تكرهـ نفسهـــــا لاضايقتهـ .. او حتى هو ضايقهـــــا .. ياترى ليش ماعادتـ تحس بالامان الا جنبهـ ؟! .. داخلهــــا غربة وطن .,’, وأنتفاضة شوق .,’ وعتبـ قلب .. أبجديات متلخلبطهـ حواها قلب طفله بدتـ تكبر ... ركزتـ بنظرتهــــــا لرنــــا ... وماعاد بلســــانهـا حروف غير الصمتـ .. رنــــــا بجديهـ : ريم حالتكـ مي عاجبتني .. تعبانه ؟ ريم : تقريبـــا ..... رنـــا : طيبـ روحي أرتـاحي بأحد الغرف .. على الأقل نامي ريم : مافيني نوم رنـــــا : يوه وشبك تقولينها من طرف خشمك ريم تنهدتـ بشويش وقالتـ : رنا واللي يرحم والدينك أتركيني بروحي .. رنا : وشبك .. .؟! وكل أحساسها يقولها أن بريم شيئ مخبيته عنهااا ..وتحاول تكابر طول اليوم ماكانت تدري عن السبب بالضبط .. وكل ظنها ان ريم يمكن تكون متضايقهـ من وجود .. شادن حولينهــا ..مع انها متأكده ان ريم مايأثر فيها شخص تعتبره تافهـ ويستحيل تعطيك اكبر من حجمه ..ولاكن مافي غير هذا السبب اللي تفكر فيهـ ؟! خذتها التساؤلات ومالقتـ براسهـا غير أخوهــا .. سلطان ؟! .. من الممكن يكون مضايقها بشيئ تحرك داخلها فضول ولقافهـ .. وسألتـ بشك .. ممزوج بمزح .. رنـا : اممممممم .. وشفيك مطنقره .. تعالي لايكون خيي غاثك بشيئ ريم أستغربت من أستنتاج رنـا .. اللي حسته فضحها للحضه ..ماعلقت سوى انها ابتسمت أبتسامه على جنبـ وسكتت رنـا : بالله بالله وشفي .. وش قايلك اللي مخليكي معصبه من صبحك ريم بتطنيش لرنــا : مو شغلكـ .. رنا تستهبل : أكيد خارشك .. عاد اخبرك رهيفة قلب .. ماتتحملين .. ضحكت ريم بشويش وقالت : يختي انتي مو موديكي بداهيه الا لقافتك سدي حلقك لاأتوطى ببطنك رنـــــا :يووه يووه .. لاوالله شكلهـ مو خارشك بس .. الا ساطركـ .. ريم : رنووه ووجعهـ ابلعي لسانك .. دق جوال ريم للمرهـ الثالثه .. وحطتهـ على الصامتـ .. ورنـا مازالت تتابع رنـا : بأستفسار .. مين ؟! ريم بملل : مو أحد رنـا : ياشيخه بالله .. صدقتك عاد ريم رفعت حاجب وقالتـ : يختي أنـا وش اللي يقعدني عندكـ .. رنا : أرحمي هاللي قاعد يدق له ساعه ونتي طناش ؟ ريم : زهقتـ من أسئلة رنــــــا : ووقفتـ .. أقوول انا طالعهـ فوق بنـــــام رنا : أيوا أيوااا .. انحاشي .. يالخرووع .. ياجبانه ريم وقفتـ ومن بعدهــــا مشت وألقت بظهرها لرنـــا .. وعلى ثغرها طرف أبتسامه من تصرفات هالخبله ورنـــــا مازالتـ تضحكـ على هروب ريم .. وخصوصا انها تأكدتـ ..ان سلطــــان له أيد بحالة ريم المزريه .. والمقلوبه فوق تحتـ .. وقفتـ تبي تلحق ريم تكمل محارشهــا ... ونبههاا صوت مرتـ عمها عبدالله اللي كانت من ضمن الجلوس تناديهـــــــا رنا عقب ماكانت ماشيه رجعت لوراهاا و التفتت لها مستغربه : سمي ؟ مرت عمهـا برجاء : رنوو ولاعليكي كلافهـ .. النار أحسها بدتـ تطفي .. جيبي لنــــا حطب من غرفة المستودع أسمك ماشيه .. أستحت رنـا ترفض لها هالطلب ...وأبتسمت بمجامله ..من عيوني .. مشت رنــــا تلبي طلب مرتـ عمهـــا رغم انهـــا ماتطيق ذيك المنطقه الموجود فيها المستودع .. سواء كان بالليل أوحتى النهـــــار .. راحت بخطوات مرتــــابه ..مبعده عن الجميع ..ومتجهه للجهه المظلمه الموجود فيها المستودع وقلبهـــــا يضرب كنه الطبل خووف .. مشت بخطوات خايفه وحذره ..ولما قربت للمستودع المنزوي بأحد أركـــان المزرعه والبعيد عن مصادر الضووو .تمنت شيئ واحد ندمت عليه ..! الاوهو .. ياليتهـا لو كانت جايبه احد معهـاعلى الأقل يخفف عليها خوفهـــــا .. ولاكن وصلت لنص الطريق وماتقدر ترجع .. مشت حتى صار المستودع يبعد عنها بخطوات .. ناظرته من فوق لتحت بعيون وجله .. شدت على أعصابهاا وحاولت تكتم خوفها قرت المعوذات وآية الكرسي .. وتشجعت وفتحت الباب بشووويش .. حاولت تدوور مصدر للضوو ..مالقت شيئ ...
| |
| | | الشوق ذبحني
مسـآهمـآتـﮯ.. : 3806 تقيـمآتـﮯ.. : 690 مخـآإلفـآتــﮯ :
| موضوع: رد: مسك كتفي وهو يهمس .. تراني في غيابك صمت / رواية سعودية جنآآن الأحد 02 يناير 2011, 23:08 | |
| المكان مافي غير السواااد .. الحطب وقدامهـــــا .. وش تنتظر ..مالقت نفسهاا غير تستعجل على اللي تبيه وتختصر الوقت وتجيب الحطب وتروووح عن هالمكان أرحم لهــــا .. مشت ..حتى وصلت لعند الحطب .. قعدتـ على ركبهاا بشويش .. ومسكت قطعة خشب كبيره .. وكل بالهاا ان القطعه الكبيره بتكون أسهل للحمل مسكتها بيدينهاا الصغيره والنــــاعمهـ .. وأنغرزتـ كسرة خشب حاده داخل ايدهـــــــا ..وممن الألم طيحت اللي بأيدها على الأرض .. وتأوختـ .. .,’........ من وراهااا .. كــــــــان جاي هو الثــــاني يجيب حطب من نفس المكان اللي يعتبر مستودع شــــــامل للحطبـ .. أستغرب لمـا شاف الباب مفتوح على غير العاده ..والانوار مسكره . مافكر كثير سوى أنه تقدم بخطواتهـ حــــــــــتى وصل عند باب المستودع ... كانت خطواته هـــــاديه وماحستـ فيهااا رنــــا .. وهو نفســـــــهـ أنتبه لظل شخص داخل هالعتمه ماتحددت ملامحه .. توقع يكون أحد عمال المزرعهـ .. قبل مايقربـ للمبـــات ويفتحهاا .. انتبه لصوت نـــــاعم تأوخ بصوت عالي .. ومع هالصوتـ سمع شيئ ثقيل طاح على الأرض .. فتح اللمبات على السريع يبي يكشف سر هالأصواتـ .. لحضــــات ونور المـكــــان بكبرهـ .. رنـــــا مسكت ايدهاا من الألم .. ورفعت عيونهــــــا وشهقتـ لاأراديــــــــــا بوجه الانسان اللي شافتهـ .. طاحت عينه بعينهـا .. وداخله أنتثر شعور ثـــــــاني يعكس الشعور اللي تحس فيه رنــــــــــا اطلاقااااا .. شعور دافي ..وفرحهـ بصورة الانســـــــانه اللي قدامهـ .. من صميمه شكر الصدف اللي ساقتهـ لها المكـــــــان ..وصدح قلبه بنشوووه فضحتـ أحاسيسه ؟؟ أبتسم لهــــــــا بكل حبـ .. داخل هالمـــــكان المنعزل ... ورنــــــــــا تمت مصدوومه تناظره بعيون غشاها الخوف ..., والرعب .., والأرتباك .. نست ايدهــــــا اللي كانتـ تنزفـ دم وقطعة الخشب مازالتـ فيهــــــا .. تدوور على مكــــان يسهل عليها الهروووب .. نايف كـــان واقف على الباب .. وساد المخرج الوحيد من هالمكــــــــان .. حست روحهاا مكتفه ..ماتدري وين تروح وأيش تسوي .. وش الحل .. خلااص ماعاد فيها اعصاب ولاعاد فيهـــــا حيل .. وهالآدمي مازال واقف .. قررت تمشي لعنده .. حتى يحترم نفسه .. ويشيل روحه من عند الباب ظناا منها انه بيستحي على دمهـ ويتحركـ لاشافها قربتـ .. ولاكن للأسف ..خاب ظنهــــا .. مشت وقلبها يدعي ينجلي الخوف اللي داخلهاا ويتلاشى وجودها من هالمكان .. قربت لعنده ..وهو مازال واقف ماتحركـ فيه طرف .. والأبتسامهـ مازالت مرسومه بكل هدوء .. رنــــا : رفعت عيونها تستنجد يرحمهـا ويتحركـ .. ولامن مجيب .. قالت بصوت مرتبكـ : لو سمحت شوي .. نـــــــايف : كيفك يارنـا ؟ رنـــــــــا : انحشر الدم بوجههاا وجمد الدم بعروقهـــــا يوم ذكر اسمهاااا .. صرخ صوت داخلهــــــا يبكي فكووو أسري .. قالت بصوت يهمس تبي تتخلص منه: بخير .. ورجعت قالت : خلني أمشي .. نـــــــايف كـان داخله فرحه مايقدر يوصفها مخلوق بجنبهـــا : نسى نفسه وصار يتأملهـــــا ..من راسهـــــا الى رجلينهــــــــا .. احتواهــــا بنظرته وقلبه ملتهف لهـــــا .. للحضه حس انها شوي ويغمى عليهــــا .. وعيونها ترتجف .. حس نفسه مالهـ داعي وكان يبي يوخر عنها حتى تمشي .. شوي الا لفت أنتباهه دم ينزف من أيدهــــا .. رفع حاجبه ورجع ناظر لهااا متســـائل : وشبها أيدكـ .. رنااا : حاولت تخبي ايدها ورى ظهرهاا ..وعيونها بالأرض ..مافيني شيئ .. خلني اطلع بس نايف طنش كلامهــــا : وقرب لعندهـــــــا .. ورنــــــا رفعت عيونهااا مصدوومه ومستغربه ..وش بيسوي ؟ مسكـ أيدهـــا بدووون أذنهـــــــا :: وفتح راحت يدينهـــا .. وتم يطالع الدم وهو ينزف بغزاره .. ورناا تناظر بعيون شاخصه مذهوله من جرأته .. جمدت يوم شافته شد أيدهااا وكأن هالحركه خلت كل خليه فيهاا عاجزه عن الحركه .. طلع نايف من جيب بنطلونه الزيتي منديل ..وتم يمسح الدم الموجود .. ومن بعدهـــــا قالها غمضي عيونكـ .. لاتطالعين .. رنا رفعت عيونهااا وتعلقت عينها بعينه .. متسائله وكأنها تقول وش تبي تسوي ؟! نايف أعاد كلماته بحده وقال قلت لك غمضي عيونك مانيب ماكلك .. خافت رنـا وغمضت عيونها : شوي .. وحست .. بألم وصرخت لاأراديا من الوجع .. شال نايف بأيده قطعة الخشب اللي كانت مغروزه بأيدهــــا .. وممتليه دم .. ورنا فتحت عيونهااا تناظر وش صار بأيدهـــــا .. نايف : رجع لف أيدهاا بمنديلل .. وقال .. أنتهيناا .. ورنـــــا :: متلخبط وجهها أحراج .. من مسكت أيده .. ومن وجوده .. ومن كل شيئ .. حست ان الكلمـــات وقفت بحلقهااا ماقدرت تطلعهـــا .. حاولت تتكلم .. مالقت غير كلمة مشكور ..موجوده .. وأنكتم صوتهااا نايف : ماسويتـ شيئ .. وقال بخبثـ .. أن ماخدمتـ زوجة المستقبل مين اخدم حست رنـــــا ان هالكلمـــات هزتهــــا هز من الاعماااق .. بمجرد ماحست روحهـــا فعلاا كزووجه .. كبير عليهــــا هالمعنى .. وكبيره هالكلمه .. توها تصحى .. وتستوعب .. أن الامر جد ؟! تلعثمتـ .. وقالتـ بربكه .. نايف خلني امشي نــــــايف ..رحم حالهااا ..ومشى بعيد عن الباب حتى تطلع .. رغم انه ماكان وده الا يكون جنبهاا وقت اكثر .. مشت رنـــــا بخطوات مستعجله تبي تبعد عن هالمكــــــان .. ورجع نبهها صوت نايف من وراهــــا .. بسيطه ..كلها شهر ونرجع نلتقي .. (بالحلال ).. وشدد على آخر كلمه رنــــا ظلت تمشي وماحاولت توقفـ أبداا وسوت روحهــــــــا ماسمعتـ كلمــــاتهـ .. تركت كل شيئ وراهـــا حتى الحطب .. طنشتهـ ومافكرت ترجع تجيب .. مشت حتى حست روحهـا ابعدتـ عن ذاكـ المكـــــــان ... وقفتـ وسط ظلمة الليل ..ومحدن حولهـا ناظرتـ حولينهـا لقتـ نفسهـــــا واقفهـ وحولينهـــــــــا جذوع الشجر واغصانهــــا ... بليل دامس أختلج مع غربة احساس .. طاحتـ على الأرض وضمت نفسها بيدينهـــــــــا .. وأستحضر احســــاسها الدمع وصـــارت تبكي ..وتبكي .. ولاتدري عن سبب دموعهــــا بالضبط .. شيئ خلاهــــا تبكي وتفضح دموعهــــا .. احساس يشابه جنون عاطفي أنتــــاب مراهقه ببداية عمرهـــــا .. أصبح الأحســــــاس جدي وأكثر من كونه ونـــاسه وتغيير حياة .. أنتفض قلبها .. خايف من هالفكره .. وكأنهـا طفله صارتـ تبكي ....
/ / عند ريــــــم بعد ماصعدتـ للدور الثاني وتركت رنــــا .. متوجهه لأحد الغرف اللي مخصصينها للبنـــاتـ اللي ناوين ينامون بالمزرعهـ .. رمتـ نفسهـــــــا على أحد الأسره .. بملل ..وعلقت نظراتهــــــا بالسقف .. والهواء البارد يتنقل بأرجاء الغرفهـ ..والمنبثق من النـــــوافذ المفتوحه .. داخلهـــا أرق .. ونفسهـــــا .. تنام ..ولكن هيهات.. ! ..من وين يجيهاا نوم .. دق جوالهــــا من جديد بأصرار من صاحب الرقم .. .. سلطان للمره الرابعه يدق عليهـــا .. وتطنشه ... كــــان ضايق بالهاا منهـ ومعصبه لدرجه جنونيه من تصرفاته ..ولاكن مع هذاا بدت تخاف من ردة فعله بتطنيشهاا له .. كل شيئ كانت متوقعه يصير منه .. يمكن يثوور وينجن .. ومع هذاا قست راسهــــا ورجعت لعنــــادهااا ..ولاكن هالمره قفلت الجهااز نهــــــائيااا ... ورمته جنبهـــــا .. ورجعتـ أنسدحت بأحد الأسره ... خذتهـــا اللحضــــات وبقت هاديه وساكنه ماتسمع غير صوتـ الهواء .. شوي وحست بوجود أحد قرب للغرفهـ .. قعدتـ ريم على حيلهــــا .. تنتظر الباب ينفتح ..ويدخل أحد .. ثواني وأنفتح البــــــــــــاب .. ودخلتـ رنــــــا .. وعيونهـــا حمراء .. أنفجعت ريم من منظر رنــــا .. واللي واضح على أن صاير لها شيئ .. وقفت مفزوعه وراحت عندهااا بنت وشفيك .. ليش تبكين .. رنــــــا ..راحت لعند ريم وضمتهااا ورجعت تبكي على كتف ريم وكأن صاير لها مصيبه تبكي عليهـــــــا .. خافت ريم أكثر ..وهزت كتف رنااا بخوف .. رنا خلصيني تكلمي ..نشفتي دمي ..وش صاير لك رنااا ومازال بعيونها دمووع .. مافيني شيئ .. لاتخافين .. ريم :ثار أستغرابها أكثر ..ومافي براسهـا ولافرضيه تفرضهاا على أمكانيه وجود سبب تبكي عليه رنا ؟! سكتت ..وانتظرت رنــــا تهدااا .. وتجف دموعهـــــــا .. وقعد كل منهم على السرير .. وريم .. هاديه ..وبعيونهاا حيره ..وأسئله تنتظر جواب ... رنـــــا وبأيدها منديل ..وتمسح فيهاا الدموع اللي قاعده تسيل على خدهــــــــا .. التفتت على ريم شافت ريم تناظر لهااا بأستغراب .. وضحكهـا هالشيئ .. ضحكت من بين دموعهــــا .. وقالت : حسيت روحي مجنونه صدق .. ريم رفعت حاجب مي فاهمه شيئ ؟! .. قالت بعد صمت : طلعتي الدموع اللي براسك رنــــا : ومازالت الدموع تذرف وثغرها يضحك مسحت على وجهها وقالت .. الجنون ماله دواء ياريم ريم بجديه : رنا بجد اتكلم وشفيه ..؟ رنا وماتدري وش ترد ولا ايش تقول .. وش تقول ..ومافي براسها سبب معين تبكي عشانه مجرد أحساس باغتهاا وخلاها تبكي .. بجنون .. رنـا وهي تحاول تلملم حروفها وتوصل لريم اللي صار .. لعل ريم تحلل وتستكشف السبب اللي خلاها تبكي حكتهــا عن كل اللي صار تحتـ .. الين آخر حرف همس لها فيه نايف .. ريم بعد ماسمعت كل اللي صار .. أبتسمت من الموقف .. . ورحمت نـــــايف اللي حست انه بالفعل شفقان على رنـا ويبيها بالحلال .. ريم : قرصت عينهاا لرنــــا ..وقالت أتذكر ان الوحده لاشافت واحد باللطف هذاا تفرح مو تبكي رنـا : صارت تقطع بالمنديل اللي بأيدها وعيونهااا قريب للأرض .. مدري ..حسيت روحي سخيفه يوم كلمني وقال هالكلام .. حسيت بخووف وجنون مو طبيعي ..لما صحااني على الواقع .. عجزت لاأتخيل من أني اكون بيوم وليله زوجه .. لشخص .. بيملك علي .. مدري خفت .. وصرت ابكي .. هزت ريم راسهااا وقالت لاحول ولاقوة الا بالله .. لاوالله انتي شكلك تبين تتأزمين بحياتك المستقبليه .. نصيحه مني فركشي هالزواج ..وعنسي ببيت اهلك رنا صدقت كلام ريم وخذته على محمل الجد .. والله ياريم شكلي بسوي كذا ريم : خبله وتسوينهااا .. أقول أركدي ..والله ياهالضعيف قطع قلبي ولو بتأجلين هالملكه انا اللي بكسر راسك مو هو .. رنـا : شلووووووووون .. الوقت مره قريب .. ماأبي .. ريم : بنت بلا هبال .. والله الولد حبيب مو مثل اخته هالعقربه (تقصد شادن ) .. وشكله والله بيحطك بعيونه أرحميه ولاتعترضين على شيئ وخلي الأمور تمشي ....والملكه تصير بعد شهر .. رنـا : سكتت .. ماعندها رد .. وداخلهــــا شعور متنــــاقض .. يرفض التفكير .. مو لاقي للشعور اللي داخلها جواب ..؟! سكتت ريم برضووو ورجعتـ لهدوئهـــــــــا ..والتفتت للنـــــافذه وتمت مكتفه يدينهــــا .. وتتأمل ظلمة الليل .. رنـــا : حست بريم اللي بدت ترجع لهدوئها المريب .. قربتـ لعندهـــــــــا .. وقالتـ .. .. ماراح أسئل وش اللي فيكي لاأني متاكده وواثقه أنك ماراح تنطقين بحرف .. شيئ واحد بس أبيهـ .. ألعني الشيطــــان وامشي خلينا ننزل .. ريم : لاكان ودهـا تصعد ولاودها تنزل ..كل اللي كــــان ودهااا تطلع من هالمزرعه الكريهه وترجع للبيتـ وترتاح .. قالتـ لرنـا : يابنت الحلال مافيني شيئ تراني متمللله لاأكثر من هالمزرعهـ .. روحي انتي انزلي ..انا دايخهـ ونفسي أنام رنا ناظرت لريم وماجادلتها ..اكثر .. على راحتكـ .. وطلعت من الغرفهـ ..وتركت ريم لحالهـا مثل ماكانتـ .. .. مضى الوقتـ بسرعهـ .. والعائلهـ اللي كانت مجمتمعه تحتـ .. شوي شوي ..بدى كل منهم يطفي ... ويميل للتعبـ .. البعض منهم ركب سيارتهـ وتسهل على بيته ..والبعض فضل يقضي يوم ثاني بالمزرعهـ .. واللي هم يشملون ابو سلطان وأهله وغيرهم .. عند سلطـــان كان الود وده لو يرجع ويرتاح ببيته ولاكن مرضاة لجدتهـ .. نام مع الشباب الموجودين .. وبقى سهرانـ عجز يجيهـ النوم .. كل الشباب اللي معهـ تعبواا من الاجهاد وخصوصا أن طول يومهم قضوه لعب كوره قدم وطائره ..,,وورق بلوتـ .,,. وسوالف شباب .. حتى حسواا أنـ خلاص ماعاد فيهم حيل .. نايف بعد ماكان يلعب معهم بلوت .. .. رمى الورق اللي بأيده ومسح على شعره من التعبـ .. خلاص ياشباب ماعاد فيني حيل أكثر ..ألنوم يناديني .. منذر : ومعاذ ..وهم الثانين بدوا يقطون خيط وخيط من التعبـ .. رموا الورق .. ايواا الله تعبانين .خذنااا معكـ بندر : على وين ياشباب .. بدري بعدهاا الساعه ماجات 2 ..اقعدوا تعالوا كملوا السهره سلطــان : خلهم ..مو وجيه سهر متعودين على الدوامات الله يعينهم بندر : اللي يسمعك يقول مافي غيرهم يدواومون ..كل منا راجع من دوامه وناوي يسهر .. هذا انتـ من ربكـ خلقك ونت كرف أشغال .. ومحد يوقف جنبكـ لابغيت تسهر .. فيك حيل لاأله الا الله ضحك سلطـان وقال : أذكر الله .. بندر : ذاكره يبن الحلال .. لاتخاف منت بميتـ .. سلطان : روحوا توكلواا .. وشيلوا معكم هالمقرود اللي نايم من صلاة العشاء .. يقصد ممدوح ولد عمه بندر ضحك يوم ناظر لشكل ممدوح وهو نايم .. خصوصا انه طوويل على نحف.. ومعرووف انه نوااام .. بندر بشماته : هذا أقص ايدي اذا ماكان يقوم 4 ساعات باليوم وينام الباقي ضحك سلطـــان اكثر وقال : خله يبن الحلال ضعييف .. العسكريه ذابحته ...مايصدق متى مايلقى أجازه ويجي عشان يدب نووم ويشبع .. نايف والبقيه : يقصدون بندر وسلطان : يالله تصبحووون .... سلطان وبندر : ونتم من هله ... بقى سلطان وبندر .. وتموا يسولفون .. بمواضيع عده وخصوصا أن أهتماماتهم قريبه من بعض .. وعقولهم متوزايهـ بمستوى التفكير والعقليه .. بندر بدى شوي شوي يخدر ..والنعاس يتسلل لأجفانه .. .. رفع أيده وناظر ساعتهـ .. 3 .. أوووف .. والله طولتـ .. والنوم بدى يسير علي سلطـــان : لاياشيخ جانا الثاني .. بندر : صار يفرك عيونه من التعب .. اقول بلا ثاني بلا ثالث .. النوم كافر ونا أخوك مايرحم سلطان : .. رح رح .. والله ياحالتك قطعت قلبي .. بندر : ونت منت قايم ؟ سلطــــــان : لاأنـا قاعد شوي ... ويمكن اتمشى .. لاجاني النوم بلحقكم .. انت ماعليك بندر : على راحتك .. وقف وقال يالله : سلااام ..ومشى .. بقى سلطان ببيت الشعر لوحده .. بعد ماتركه بندر .. أسند ظهره على احد المراكي الموجوده وحط يدينه وراء راسه .. وبدى يغرق شوي شوي ببحر أفكــــــــــاره .. غمض عيونهـ .. بعد يوم حافل من التعب .. ولقى طيفهااا أول الزوار داخله .. لحضـات ..وبدى عقله يرسم ملامحهـــــا .. ومشاعره بدتـ تهلي بضيفهـا الغالي .. تذكرهاا .. وتذكر آخر موقف صار بينهم .. .. تذكر عيونها اللي كانتـ تبكي من غير دموع تستنجد فيه يفكـ ايده عنهـا .. حس بلحضات من العتب على نفسهـ .. مهما يكن ولو كـانتـ هي غلطـانه من الاولى فيه لو تعامل معهـا بأسلوب أهدى شوي .. ولاكن مو بأيده اعصابه تفلتت وسوى اللي سواه .. غلطته أنه نسى أن بعدهـا البنت صغيره وتصرفاتها وان كانت طايشه بعدها مي مسؤله عنهاا .. غلط لما تصرف معها بقسوه ..ورجع لخشونته معهــــا ... مسح على شعره بيدينه يبي يشيل هالأفكـــار اللي بدت تزيد من ضيقة صدره .. .. وخذاه الوقتـ يفكر فيها ... بتواصيفها .,’ بطبايعهـــا .,’ ببرائتهـــا .. مرتـ عليه صورتهـــــــا .. وقتـ ماكان ماسكهــــا من أيدها بشده ويخانقهاا .. تذكر الدمعه اللي لمعت بعيونهــــــا .. وكابرتـ فيها مانزلت دائمــــا ما يحس بأحساس الجاني تجاهها ويوريهـــا من وجيه قسوته وانواعهـا .. اللي صار يتمنى من قلبه ماتشوفها منه .. كــــان متأكد من داخله .. أن فيها من العتب عليه مايكفي .. وهو اللي وعدهــــا مايضايقهااا وأخلف بوعده .. أستشعر أحســــــاسه أنهاا مازالت صاحيهـ .. لسببـ واحد هو متأكد منه أذا صحت توقعاته .. ولاكن مازال مو متأكد .. حس أنه محتـــــاج يشوفهاا على الأقل حتى يرتــــاح باله .. رفع جواله ودق عليهــــــا .. وجاه الخط مقفل ... تذكر من وقتـ بعد مادق عليهاا أنها كانت متجاهله أتصالاته وبالأخير تذكر أنهـــــا قفلت جوالها .. برغم أن هالحركه أستفزته الا أنه مادقق عليهــــــا كثير ..ولاحاول يعطيها أكبر من حجمهـــا بحكم أن معهـا الحق ولو تزعل .. وله الحق يداري خاطرهاا .. عزم ببالهـ على شيئ ورفع الجوالـ ودق على أخته رنــــــا .. يبي يستفسر أذا كانوا نايمين ولابعدهم ..لحضــــــــــاتـ ..
..// .. عند البنــــات اللي كانوا نايمين بالغرفه .. ومتزاحمين فيهااا .. وبعض منهم نايم على الأرض والبعض الثاني على الأسره الموجوده .. رنـا كانتـ من ضمن البنات اللي نايمين على الأرض .. واللي كل منهم طبت عليها السكينه .. وغرقت ببحر النوم .. من دونها اللي عجز يجيها النوم ... وملت من كثر ماتتقلب بسريرهــــا .. مي قادره تهدى ... .ولاقادره تنام .. والليل الطويل مازال يساهرهاا .. دق جوال رنـــا .. اللي كانتـ نايمه ودابه بغيبوبه هي الثانيه .. صحاها صوت جوالهاا .. وحاولت بصعوبه تفتح عيونها ..حتى تشوف المتصل .. عجزت .. والجوال ماازال يدق .. رفعت ريم راسهاا لما حست بجوال رنا يدق .. ورنـــــا سكرانه مي قادره حتى تفتح عيونها من النوم .. حاولت رنا تستجمع قوتهااا وظغطت على الزر الاخضر .. وردت .. سلطـان : السلام .... رنا أول ماسمعت صوت اخوها سلطان تعدلت : وبدت تصحصح : هلا .. سلطان .. سلطان :بعد ماسمع صوت رنا كله نوم .. حس أن توقعاته أخطأت هالمره ..ولو كانتـ ريم قايمهـ كان على الأقل تأكد أن أخته رنـــــا بتسهر معهـا .. حسبها بها الطريقه .. وكان ظان أن حساباته خابت .. .. ماكانـ عنده شيئ ضروري يقوله .. حاول يفهمها اللي يبيه قبل مايسكر .. سلطان : واضح أنكـ نايمهـ وقمتكـ .. ماعلينـــــا ..ماكنت ابي منك شيئ .. سوى تحطين خبر عند ريم وقت ماتقوم قوليلها سلطــــــان يقولكـ .. جوالكـ لاعاد أشوفه مقفل .. لأني يمكن أكون محتاجه بشيئ رنا رفعت حاجب مستغربه .. وطالعت بعيونهاا .. شافت ريم قايمه وواضح أن بعدها مانامت تناظر لهاا ماتدري وش قاعدين يقولون عنها ؟! رنا ببراءه : سلطـــــان .. هاذي هي ريم قدامي تبيها ..بعدها مانامت توسعت عيون ريم ..لماسمعت اللي قالت رنا عنها ..وضربت على جبـــينهااا مغتاضه من غبائها سلطـــان : ..سكت ..لما سمع كلام رنـــــا .. وللحضه تطمن قلبه عليهـــا .. علا الأقل بيكون قادر يسمع صوتهـا سلطـــان : بأستفهام .. ليش هي بعدها مانامت الى هالوقتـ ..؟ رنا : لابعدهـــــــــا .. وقالت بعد ماغمزت عينهاا لريم : تعبـــــانه شوي .. يمكن عشان كذا .. رفع سلطــــان حاجبه وقال : ماتشوف شر .. قوليلها اللي قلت لكـ ..وخليها تفتح جوالهـــا .اللحين .. أبيها رنا : أبشر .. وسكر كل منهم .. ريم بعد ماشافت رنا سكرت ماكان ودها الا شيئ واحد تذبحها وتفتك منهااا .. أي تعبانه وأي خرابيط وهي مثل الحصــــــــان .. رنا : رجعت رمت راسها على المخده قبل ماريم تتكلم .. وقالت : ريم سلطان يقول أفتحي جوالك ولاعاد تقفلين لاأسطرك وأبتسمت ورجعت غطت راسها بالبطانيه تبي تكمل نومهااا بدون حتى ماتسمع رد ريم .. ريم : حطت يدينها على عيونهااا ..ماتدري ايش تسوي .. رنا فضحتهاا .. وهي كل ودها ماتسمع صوته ولاحتى تشوفه .. ماتبي غير تنام ..والنوم ماجاها .. فكرت تطنش وماتفتح جوالها .. بس خافت من انه يعصب أكثر وشلون ...وهي اللي صارت تعرفه ..أنه لاعصب مايعود يرحم أبداا .. أحتارتـ بها اللحضات .. ولاكن مازال داخلها تساؤل .. أيش يبي فيها بها الوقتـ .. حتى يكلمهاا .. وهي اللي مقفله جوالها هرووب منه .. ... ترددتـ للحضه .. ولاكنها تشجعت لما حست أنه مايقدر على الأقل سوى يوصل لها بصوته .. فتحت جوالهــــــا ... وتركته جنبهااا .. وقلبهاا بدت تقرع دقاته بشكل سريع .. لحضاتـ .. ودق جوالهـــــا .. وردت على السريع حتى ماتصحي البنات النايمين بالغرفه ... حاولتـ تبين بقد ماتقدر طبيعيه .. وردت بهدوء .. ألو ...
[center] حاولتـ تبين بقد ماتقدر طبيعيه .. وردت بهدوء .. ألو ... سلطان بحده : أهلين .. .. ريم وبصوتها عتب مابان .. : هلا .... سلطــــان بجديه بدون مايتكم أكثر ... : وينك اللحين ؟ ريم أستغربتـ من سؤاله ..!جاوبت رغم انها مي فاهمه شيئ : بالغرفه ..! سلطـــــان بأمر متناسي الوقت المتأخر .. : طيب ..أنزلي وتعالي قريب لقسم الرجال ..أنا ناطركـ .. ريم بخوف من هالطلب .. وبها الساعه اعترضت .. بس أنا دايخه وأبي أنـام .. سلطان بحده : وبدون مايعطيها فرصهـ .. أنا تحت ناطرك . وسكر السماعه .. بدون أي نقاش اكثر .. غمضت ريم عيونهاا لماسمعت سلطان قفل الخط .. واطلقت زفره آه مكتومه ..من صميمهاا .. .. الوقت متأخر .. والليل بآخره .. والناس نايمهـ .. شلون تبي تقدر تنزل لحالها بها الوقتـ .. وسلطان وش يبي فيهـا ..؟!.. خذتها الأسئله اللي مالقت لهاا جوابـ .. وقررت تستجيب لسلطــان .. وتشوف وش يبي فيهـــا .. رغم ان نفسها كانت رافضه .. نزلتـ ريم لأرض المزرعه .. وصارتـ تمشي بالمســــاحات الواسعه بالمزرعه بهدووء .. والهواء الهايج كـــــــان يلفح شعرهاا ..ويزيد من أنخفاض حرارة جسمهـــا .. وبيدينهـــــا صارت تحاول تغطي روحهاا أكثر بوشاحهــــا الصوف الأبيض .. حاولت بعيونها تدورعنه .. لقت سلطان واقف منتظرهـــــا ... ومسند ظهره على أحد الشجر الموجوده وقفت للحضهـ .. متردده .. ومن بعدهـــا رجعتـ تكمل طريقها بأتجاهه ...وقلبها مازال يدق .. ماتدري ليش خايفه .. ورجلينهـا ماودهاا تمشيهااا .. خايفه تسمع كلام منه يضيق لها صدرها زود ويقعد يجادلهــــا .. وهي اللي مي مستعده تسمع حرف من مخلوووق .. كافي من هذا أسلوبه معهاا من ثواني ... شافها سلطــــــان مقبله عليهـ .. وشال روحه .. ووقف منتظرهـــــا .. جت ريم ورسمت علا محياهاا... تعالي مصحوب بشوية شموخ ... وكأن بعيونها تقول لاعاد تخطي علي اكثر .. وقفت قدامه ..وظل سلطــــان يتأملها ويتأمل عيونهــــا اللي بانتـ على مراسمهـا خطوط التعبـ .. وبانت عليها لمعة تعـــــــــالي .. أحســــاسه كان بمحله لمى كان متأكد أنها مازالتـ صاحيه ..والنوم يستحيل يجيهـــــا أذا كان بخاطرها شيئ بدى يفهم طبعهـــا .. ويعرف اللي يزعلهـــا ويرضيهاا .. ماكان يبي منهـــا شيئ لما ناداهاا .. سوى شيئ واحد ... يتطمن عليهـــــا .. على الأقل حتى يرتاح .. ويشوف عينها قبل مانفسه تغفى .. وتنام .. ريم بحده وتعالي حتى بنبرة صوتهااا : سلطان .. بغيت شيئ .. سلطــــان : دخل يدينه بجيوب بنطلونه .. ومازال صابر عليهاا ..ماحب يجادلهاا بكونها قفلت جوالها أو غيره وحاول يتجاهل اللي صار .. قالهـــــا يسأل : وشفيك تعبـــــانه ريم : بعدم اهتمام .. ماني تعبانه ولاشيئ .. رنــــا تبالغ .. سلطــــان : أنتبه لأسلوبها المندفع وقال مكمل أستفساره . وآيدك ؟! ريم فهمت على طول انه يقصد مسكت أيده لمـــا شدت على أيدها وآلمتهــا .. حطت كفهااا على مكان الألم .. وقالتـ ببرود : مافيها شيئ برضو .. . سلطــــان حب يتأكد بنفسه .. ومسك أيدها من نفس المكان اللي يبي يتأكد أذا كـــان آلمها فيه .. مجرد ماحست ريم بمسكتـ أيده .. توجعتـ وشالت أيده عنهـــــا ..بكل هدوء .. وقالت بصبر سلطان .. قلت لك مافيني شيئ .. سلطــــان لمـــاشاف ملامحها تضايقت من مسكتهـ .. .. طنشها ومارد عليهــــا .. ونزع الشال من على أكتــــــافهااا .. وطاح الشال على الأرض ..مسك كم بلوزتها الصوف ورفعهاا .. حتى يشوف آثار الوجع اللي سببه .. رفعها وشاف آثار أصابعهـ مرسومه باحمرار مازالت على بشرتها البيضاء .. حس أن مـــاعاد باقي بلســـــانه كلام يقوله .. لأن اللي قاعد يشوفه يشرح نفسهـ نــــــاظر لهــا وشافها مرخيه هدبهــــــا .. ماتبي تشوف أكثر .. رجع سلطان نزل كمهـــــــــا .. وحنى ظهره للأرض ورفع الشـــــال ..ونفض الغبار عنه ..وحطه على كتوفهــــــــــا .. تلاشت من عيون سلطــــان الحده .. وبقى مكــانهاا لمسة حنان تدفي قلوب .. قال بنبرة أعتذار : داري أن النفس طايبه وكلهـــا زعل على اللي مد أيده عليهــــا .. وصل معنـــــى هالحروف لريم : وعجز لســــانها يتكلم .. كــــــانت بالفعل نفسها شايله من الزعل مايكفي وخاطرهـــا طاب .. من العتبـ .. بمقدرتهــــــا ترضى وتستلم لحروفه وتنسى ..ولاكن هالمره القلب عيـــا وعجز لايطيبـ بسهولهـ .. شالتـ عيونهــــا عنهـ .. وقالتـ تبي تبعد : سلطــان .. : أنـــــا بدخل .. تصبح على خير كـــــانت تبي تلف ظهرها وسلطــــان مسك أيدها .. على وين .. ريم :وهي تحــــاول تختلق أعذار.. تعبـــانه شوي ..وأبي انام .. حس سلطـان انها مازالت ضايقه ومـــــاحب يتركهــــا بها السهوله أبدااا .. حط أيده ورى ظهرهاا .. يبيها تمشي .... وقال .. بدري على النوم .. أمشي معي .. ريم رجعت أستوقفتهـ خايفه بها الليل تمشي .. سلطان على وين .. سلطان :أبتسم ..لاتخافين ..منتي ضايعه .. ريم وتدعي القوه : ماأقصد .. بس .. مابي أحد يقوم ويشوفني اتمشى ويطلع علي كلام .. سلطــــــان بهدوء .. ماعليكي منهم يقولون اللي يبون .. أمشي خلينا نبعد من هالمكـــــان بأتجاه ثـــاني أستسلمت ريم لأيده اللي كــــانت تمشيهاا بأنحـــاء المزرعهـ ... ظل يمشي .. وريم هــــــاديهـ ..مطلقه أنفاسها للريح .. اللي كـــــان يحاول يطرد كل الهموم عن بالهـــــــا .. وكل منهم ساكتـ .. أبعدوواا بخطواتهم ..وسلطان كان متعمد يبعد أكثر وأكثر عن حدود الفلهـ .. حتى محد يقدر يوصلهم بنظراتهـ .. ظلوا يمشون ..والصوت الوحيد الســـائد .. هو صوت نسمـــات الهواء .. شوي شوي ..بدت تقتربـ خطواتهم لظلمه حالكـــــــــه .. وكأنها قطعه من الليل مافيها ضو قمر .. هنــــا ريم بدتـ تحس بالخوف أكثر وأكثر .. من يومهــــا تكره الظلمهـ وتخاف منهــــــا .. ماقدرت تكابر أكثر بخوفهــــا .. وقفت ..وضمت أيد سلطـــــان بخوف .. وغمضت عيونها ماتبي تششوف أكثر .. أنتبه سلطان لشكلهـــــــا اللي كان كنهاا طفله خايفه تضيع عن أبوهـــــا ..ومتشبثه فيه بكل قوتهــــــا قالـ .. بعد ماأستنتج من تعلقهـا فيه ..أنهـا خايفه من الظلمهـ .. قالهـا بأبتســـامه : تخافين ..؟ ريم ومازالت دافنه راسهاا.. وتكابر :: لااا .. بس أبي أرجع .. أستغرب منها وهو يشوفها تكــــــابر وكأنه يشوف من هالبنتـ .. جانبين .. أحيــان... يحس أن فيهاا كبر أنثى وغرور مرأه تدعي القوه .. وأحيــــــــان ..مايشوفها غير طفله ..تحتاج لمعاني الأحتياج .. ! ريم برجاء : سلطان كافي كذا خلنــا نرجع .. سلطان :وهو قاصد يثير خوفهـا أكثر .. مو قبل ..مانقطع هالطريق ..ومن بعدها نرجع .. رفعت ريم راسهـــا راسهاا وركزتـ بعيونها على سلطان معاتبهـ .. وهي تشوفه كأنه يلعب بعصابهـا .. وعلى وجهه أبتســــامهـ .. شالت نفسهــــا بعصبيه .. وبعدتـ عنه على بعد خطوه .. وقالت ومـازالت تكابر بنفس زعلانه .. كيفكـ أمشي بروحكـ ..انا واقفهـ ماراح أتحركـ .. سلطـان .. وباله رايق عليهـــا للآخر .. قالـ ببرود .. براحتكـ .. أوقفي ..هنـا ..ونا ماشي .. ريم كان ببالها انه يمزح معهـــــا ..وقالت انه ماراح يسويهــــــا .. حتى شافتـ بعيونهـاااا سلطـان يمشي . تاركهــــا .. توسعتـ عيونهـــا .واختنقت الدمعهـ ..وقالتـ بعد ماشافتـ سلطـان يمشي بهدوء وتـاركهــــــا .. سلطـــــــــان .. سلطـــــان .. رد عليها بدون مايلتفت .. همم .. ريم : .. تعال وين رايح .. سلطان ألتفت ..مو توكـ تقولين أمش بروحكـ .. هذا انـا ماشي .. لاتخافين بقطع الطريق واتمشى شوي وأرجع لكـ ..وكمـــــل يمشي .. وريم جـــــامده مكـانهااا .. تتلفتـ على يمينهاا وشمـــــالها ..وماتشوف غير الليل سيــــــد هالمكان .. ودها تستوقفهـ .. ولاكن عزت نفسهاا خلتهـا تكابر .. طغى الخوف بقلبهــــــا وظل قلبهاا يقرع بدقاته .. وعيونهاا ملاهــــــا الدمع اللي بعده مانزل .. لحضـات ..وشافتـ سلطان اختفى ومــــاعاد غيرها موجود بها المكـــــــان .. نادتهـ بحروف متلعثمهـ كلهاا رعبـ .. سلطــــان .. ومارجع لهـــــا صوتـ .. ..! زاد خوفهــــــــــا بشكل جنوني .. وصـــــاريتخيل لهــــا أشكـال مخيفهـ .. وأصواتـ هي بالأصل مالهـا وجود ..مـــــــاقدرت تتحمل أكثر ..وعجزت تتمــــــاسكـ . وانكشف دمعهــــــا المخفي .. وصارت تبكي بهستيرياا .. وظلت تبكي .. رجع سلطــــان ..وشـــافهاا منهـاره على أرضها تبكي ... وهو مافارقها ولاأبتعد .. وكل الدقايق اللي تركهـا فيهاا كان موجود يراقب صبرهـا .. ألين ماحس أنها ماعادتـ تحتمـــل وشافهـا تبكي .. وجاء لعندهـا .. شافهاا قاعده على الأرض ومغطيه عيونها تبكي .... مسك كتفهــــــــا .. وصرختـ خوف ..ورجعت أستوعبت أنه سلطــــــــــان .. بمجرد مـــــــاتأكدتـ بعيونهاا الوجله والمليانه دمووع سلطان قدامهــــــــا تطمنت لثانيه كانت بتموت فيهاا .. وبجنون وخووف دفنت روحهــــا بحضن سلطان وتمسكت فيه بكل يدينهـــــــــا .. ودوعهــــا مبلله وجهها ..وعيونها ترتجف خوووووف .. ..ولسانهاا يصرخ يعاتبـ .. وظلت تتكلم وتتكلم .. وسلطان يسمع ومبتسم .. ..ومانطق بحرف .. منتظرها الين تهدى .. .. ريم بعد ماتكلمتـ وطلعت كل اللي بقلبهـــــا من كلام .. ودمووع ... حست بعدهـــا بالهدووء .والأمـــــــان بعد ماتأكدتـ من وجوده جنبها .. وبدتـ تمسح دموعها اللي ماعادت تحس لوجودهــــــا داعي ..وكافي ماتبي تنزف دمع أكثر .. حست برضو أنها تكلمت كثير وماسمعت صوته يرد عليهــــا .. ولاحتى يستوقفهـــــا .. .. شالت نفسهـا بعد ماحست انها هدتـ ..و ردعت نفسهــــا على أسلوبهاا الفض وكلامها اللي ولأول مره ماتحط لحروفه حدود معه .. أنتبه سلطــــان أنها بدتـ تهدى : وماأبدى أي ردت فعل منتظرهــــا تتكلم .. ريم وهي تحاول تمسح الدمع بأطراف اصابعهـا .. وتحاول تبعد نظراتها عن عيونه .. و تجمع حروفها على بعضها حتى تتكلم : أنـــا .. اناا .. آسفه .. سلطان : بوسع خاطر على أيش .. ريم : وماتدري وش تقول .. أحس اني زودتها شوي بالكلام ... .. بــــانت غمازتين سلطان على حالتهــــا اللي أقتلبت فوق تحت من بعد الدموع والصراخ الهستيري الى بنت وديعه مفتشله من اللي سوتهـ .. قالهــــا يواسي .. بسيطه .. ماصار شيئ ... ريم بعد ماجفت دموعها وبدت تركز .. حست سلطـــان مطوول البال عليها اليوم على غير العاده ..! قالت مستغربه يعني مو زعــــــلان .. سلطان حب ينبهها وقال خليني أقولكـ شيئ ...خوذيه قاعده بحياتكـ عمومـا .. : الكــــلام لاطلع من لســـان آلأبن أدم وهو معصب .. مايحق للواحد مننا يزعل عليه ..! فهمت ريم مقصده ..والشيئ اللي كان حاب يوصله لهااا واللي هو بأن حالهـــا .... لما عصبت وتكلمتت بدون حدود ..يشـــــابه حالهـ اذا عصب وخانقها .. وهذا يخليه مقتصد يفهمهــــا ..ان مالها حق تزعل على كلام قاله ..بوقتـ كان فيه هو معصبـ .. أو حتى غيره ..! أبتسـمتـ ريم له بكل بحب لمــــاأستشعرت هالمعنى .. وتلاشت مع هالبسمه كل ذرة عتب كانت موجوده بقلبهـــــــا .. أنتبه سلطـــان لبسمتهـــا الخجوووله الطاهرهـ .. اللي رجعتـ معهـــا على محياهـا .. وعلى ثغرهاا الخمري .. أبتســـــــامه نابعهـ من رضى .. وصفاء نفس .. أرتـــــاح قلبه لها البسمه وردهـا لها بأبتســــامهـ دافيهـ .. نزلتـ دمعهـ .. من ريم ..بدون مبرر .. ولاكنهـــااا كانت الأقرب من تكونـ.. بقايا دمع.. لحق عليهـــا سلطان بطرف أصبعه ومسحهــــا .. وقالـ .. ماأنتهينــــا .. ماعلقت ريم .. وسلطان حط أيده ورى ظهرهـا وقال : نمشي ..! ريم ردتـ له نفس الأبتســـــــامهـ .. نمشي .. بس على ورى مو قدام .. ضحك سلطـــــــان من قلبه وقال بعد مارفع حاجبه .. :... خوافهـ .. وخذاهـــــا ومشى مثل ماتحبـ .. ظل كل منــهم يمشي .. بوسط هالليل الســــــاكن .. وأيد سلطــــان حاويه خصرهـا .. الأجواء كــــانت شاعريه جداا .. مع نفحــات الهواء البـارد .. وتجـبر الواحد يطعن زمـــام الصمتـ فيها ويتكلم بكل أريحيهـ .. أمتدتـ عيون سلطـــان .. للمدى البعيد ..وخطر عليهـ سؤالـ عابر .. سلطـان : تحبين الليـــــــــل .. ! ريم أستغربتـ من هالسؤالـ ولاكـــــنـ أبداا ماأبدتـ أي اعتراض عليهـ تكلمت بعد ماحستـ أن حتى هي نفسها ودها تتكلم .. قالتـ : أحبــــــــهـ .. بس ..بقد ماأحبه أخاف منهـ .. سلطان حس ان جوابهـا فيه من الفلسفه الكثير وقال يبيها تشرح أكثر .. جواب متنـاقض ..! ريم : بس بليغ .. سلطــــــــان .. مافهمتـ .. ريم : وهي تحـــــاول تستحضر حروف هالعالم ..حتى تتكلم عن اللي بقلبهـــــا .. قالتـ بشفافيهـ .. أنـــــاأقولكـ .. أحب بالليل .. هدوئهـ .. سكونهـ .. لطفه على قلوب العبــــاد الضايقهـ .. صدقني أحيــــان وحدتكـ بالليل تغنيـكـ ... عن اللغي بالكلام مع آلاف النــــاس اللي تشوفهاا وماتستاهل .. يكفيكـ من هذا تقدرتكشف اللي بقلبكـ لرب العبــــاد ..وتشكي بالدمع .. اما عن خوفي .. فمــــافي سبب يخوفني فيه غير أنــــــي أكره أحساسي فيه لاصرت بروحي ومحد جنبي بظلامه وعتمتهـ .. سلطــــان : تبين تفهميني انك تخافين تنامين بروحك .. ريم أستوقفته لأنها حست أنه فهمها غلط .. قالت .. لااااطبعـااا .. مافهمتني .. خليني أقولكـ .. أنا لما قلت اخاف اكون بروحي ..ماكنت أقصدها حرفيااا .. انا كل مقصدي أني اخــاف أكون بالليل لوحدي بمكان مظلم .. ومايكون معي أحد ..يعني تعودت على الأقل يكون معي أحد احس تجاهه بالأمان .. وماأقصد بهذا اني أخاف انام بروحي .. وهزت كتفها بعفويه .. هذا كل مقصدي .... ! التمس قلب سلطــــان حروفهاا الشفـافهـ وقالهـا بعد ماطرى على بالهـ سؤال ..تمنى تجاوب عنهـ ..بنفس الصدق اللي تحسسه بحروفهـا اللحين .. قالـ .. واللحين مو خـــــــــايفه .؟! التفتت ريم بعيونهـا وناظرته بأستفهـام ..!.. وجاوبتـ بجوابـ تكلم فيه قلبهـا قبل لسانهـــا .. نطق فيه لسـانها بكل وثوق .. شلون أخــــاف ونت معي ..! أبتسم سلطـــــان ..وفهم انهـا تعتبره من الأقليه اللي تحس تجاههم بالامـان ..وهالشيئ حسسه بالراحهـ ووصل له رساله ..تهمهـ ! قال بعد ماأبتسم ..: شيئ طيب .. على كذا صرتـ أنا من الأقليه اللي تتكلمين عنهم أستوعبت ريم فوراا مقصده .. وتوهـا يوصلهـــــا سبب سؤالهـ .. وأجابتها اللي قالتهـا بدون ماتنتبه لها ... أستوعب احساسها حقيقة الشعور اللي تحس فيهـ .. وأنزوت على نفسها بخجل .,..... خذاهم الوقتـ .. حتى وصل الليل لآخره ..وأشتد البرد اكثر وأكثر .. وريم حستـ عظـامها بدت تنتفض وتزيد برودهـ .. حس سلطـان بأرتـجاف ريم ..بين يدينهـ .. وقال : بردانهـ .. ريم بعدم اهتمام ..: مو كثيــــر ..عادي .. شال سلطان أيده عنهـــــا ..وفكـ جاكيتهـ الجلد .. وحطه على أكتــــافهـا ..قال : واللحين .. ريم معترضهـ : وأنتـ ..! سلطــــــان : لاتخافين علي ..متعود على البرد .. ريم ومازالت معترضهـ .. سلطـــان اللحين تمرض .. سلطان : أبتسم لها بخبث وقال بأسلوب هـــادي .. : خايفهـ علي .. .. رفعت ريم حـاجبها المبري وقالت بأسلوب أقرب للدعابه : لاااامو خـــايفهـ عليك .. بس راحمتكـ .. سلطان : حلوو .. اللي جاب الرحمـهـ .. يجيب بعد وقتـ .. غيره .. .. ضحكت ريم من قلبهاا .. وقالت ولأول مره بهمس مجنوووووون سلطان :نعم ماسمعتكـ .. ريم : لاقـــاعده أقول حنووووون .. ضحك سلطان بعد ماسمع تبديلها للكلمه وقال :أي خليكي على هـــــاذي احسن ..ومشواا .. والليــــل الســـاكن .. والأجواء الشـــــــاعريه كانتـ تجبر كل منهم يطعن زمـام الصمت .. ويتكـــــــلم عن المخفي ..وتموا يتكلموون .. وكــــل منهم ظل يكشـــــــــف بعض الأسـرار المدفـــــــــونهـ ..والأهم المشاعر ..! سرقتهم الدقــــــايق .. وحسواا من بعد وقتـ ان خطواتهم قربتـ تدخل حدود الفلة .. حتى وصل سلطـان اللي كـــــــانتـ معهـ ريم .. لقسم الرجـــــال ...ووقف ... .وقال .. اللحين تقدرين تروحين ..أفراج .. ضحكت ريم بخجل وقالتـ تجاريهـ : شكرا ياسعادة النقيب .. سلطان : جاهزين وبالخدمهـ .. ريم : شالت الجاكيتـ من على اكتــافهاا وبقى عليهـ أثـــار عطرهـا وريحتهـا .. قربت لعنده ومدتـ أيدهـا.. واعطتها أيـاه وقالتـ .. تحتاج هذا أكثـــــر مني .. نـام ..ونوم العوافي .. وجت بتمشي ..وسمعت سلطان يكح .. وألتفتت بخوف .. وشفيكـ .. سلطــان أبتسم : سلامتكـ .. كحه عابره .. وقرب لخدها وقرصهـ على خفيف وقال : يالله تصبحين على خير .. ريم : انحرجتـ من هالحركهـ وتوردت خدودهــــا .. وماتكلمتـ اكثر سوى انها أبتسمتـ ..وتركتهـ ومشتـ وظـــــل هو يتــــابع خطواتهــــا وهي تفـــــارق .. يحرسهــــــا بعينه حتى تلاشى زولهــــا ..ودخلتـ ...!!!
/ / [/center] | |
| | | الشوق ذبحني
مسـآهمـآتـﮯ.. : 3806 تقيـمآتـﮯ.. : 690 مخـآإلفـآتــﮯ :
| موضوع: رد: مسك كتفي وهو يهمس .. تراني في غيابك صمت / رواية سعودية جنآآن الأحد 02 يناير 2011, 23:10 | |
| / ببيتـ اهل ريم .. بغرفه وليد تحديداا .. كان قاعد على احد الكنبات الموجوده داخل غرفتهـ .. وغرقـــان بالتفكير بشيئ معين .. وصوت التفلزيون عنده عالي .. ولاكنه أبداا مو معه .. وعقله مشوش بالتفكير .. بالممر .. ياسر كان ماشيئ متجه لغرفته .. ومر من غرفه اخوه وليد .. أبداا ماكان ناوي يدخل وولاحتى يفكر بهذا الشيئ .. ولاكن بمجرد مروره من جنب غرفته بها الوقتـ .. صحى فيه أحساس الندم ... وقف للحضهـ .. وسمع صوت التلفزيون دليل على أن أخوه موجود .. تذكر آخر مره كلم أخوه وليد فيهاا بأسلوب متطاول .. تذكر شلون كان متمادي بالعتب .. وايش قد كـان مندفع ونسى نفسه .. كان متأكد أن أخوه شايل بقلبه ولاكن متأكد أكثر أن عمر أخوه وليد مارده وكسر بنفسه أن رجع غلطان .. أحتار للحضاتـ ..ومن بعدها تشجع ..وطق البـــــاب .. مهما كان يبقى أخوه اللي عمره ماحس تجاهه الا بأحساس الأبو ..والرفيق .. عزة عليه نفسه يكابر أكثر بالغلط ..ومايرجع يعتذر ..ولو ماكان بالأعتذار المباشر .. على الأقل بتسميحة الخاطر .. وحبة الراس .. الأحترام اللي يكنه لخوه أكبر من كونه أحترام الأخ .. أحترامه له يتعدى حدود العمر ومقاييسه .. .. سمع وليد دقة الباب ..وتوقعهــــا بتكون امهـ ..لأن مافي غيرهــــا ..متعود تتدخل عليه بغرفته وتسولف معهـ .. وليد : أدخلي يمهـ .. ياسر : دخل وعلى وجه بشاشه حاول يراضي فيهاا اخوهـ .. أستغرب وليد من وجود ياسر وملامحه مازالت مثل ماهي عليهـ حادهـ ؟:! ياسر يمزح :مافي أدخل ..حياك .. قهوه شيئ .. أبتسم وليد رغم التعب اللي تتعب جبال تشيله قال :ماتحتاج عزيمه هذاأنت دخلت .. ضحك ياسر : وراح لعند وليد وباس راسهـ .. ووليد حاول يبعد راسهـ ..مايبي يصغر مقام أخوه .. وليد : وش دعوى ياخوي .. مقامكـ أعلى .. ياسر : ياليتها حبة الراس تكفي .. لوبيدي والله شلتك على راسي .. قعد وليد .. وقعد مقابل منه ياسر .. وليد : ماعليك من هالكلام .. واللي بقلبكـ عارفهـ ..ماعليك عتب .. ياسر بجديه : العتب ياخوي على القلب .. اللي ماعاد قادر يحتمل من هالزمن شيئ أكثر وليد بحمكه : هونهـا ... وماتدري لعل بها القدر خير لك ولهاا .. وبكراا عساك تلقى اللي أحسن منهاا حس ياسر بالوجع يخترق قلبه بمجرد ماأنجاب طاريهاا وحاول يكتم اللي فيه ويغير الموضوع : الحمدلله على كل حال ..وعسى الله يسعدهاا وليد : ماقلت لي .. متى ناوي تنقل للوظيفه اللي لقيتها بالشرقيه .. ياسر : والله مدري ياوليد .. أحيان أتشجع أروح هنـــــاك ..حتى أبعد عن هالمكان وأنسى حياتي القديمه ..وأشوف مستقبلي بوظيفه أرقى هنـاك .. وأحيان تصعب علي الروحه ..وأشوف اني ماني قادر أفارق هالأرض .. وليد : أستخير الله ..وأعمل اللي تشوف فيه مصلحتك .. وتجرد من عواطفك لأيام حتى تستعيد قوتك .. ياسر : الله يكتب اللي فيه خير .. وليد : رجع سرح للحضــــــات ..وأنتبه عليه ياسر ونبهه .. بأستفسار وشك .. فيك شيئ ؟! كأن عندك شيئ ومو قادر تقوله ؟! وليد بضيق .. حنى ظهره .. وشبك يدينه ببعضهاا .. وبعد تفكير قال : وش أقولك بعد ... ياسر بحيره : تكلم .. وش اللي مضايقكـ ..! وليد : بهدوء ... عمك ..! ياسر ومو فاهم شيئ .. مافهمت ..؟ وليد : رفع راسه ..وركز بعيونه على ياسر وقال .. عمكـ حمد مو ناوي يريحناا من مشاكله ياسر : ليش .. هالمره وش طالع فيه بعد ؟ وليد : عمك ناوي يبيع بيتـ العائله بحايل .. ياسر بذهول : أنجن هذااا .. شلون يبيع ..هو بكيفه .. عمامي ماراح يرضون .. وليد : منهم عمامك اللي تتكلم عنهم عمك ناصر .. الضعيف المحتاج أحد يساعده .. ولاعمك عبدالله اللي مايرد كلمه لعمك حمد .. وعماتكـ مايحتاج أقولك بعد .. تدري ان مالهم كلمه قدام اخوهم .. ياسر : ليش هي الدعوى بها البساطه .. جدتي أكيد ماراح توافق .. ولو وافقت وين يبون يرمونهاا لاأنباع البيت وليد : عمك هذا مو سائل عن احد .. وكل همه يشم ريحة الفلوس وبزيدهاا بخزينته .. ولاهمته أمه ولايحزنون .. ياسر : أقولك خلهم يبيعونه ويرتاحون من المشاكل اللي كل سنه مسوينها عشان هالبيت .. وليد : ليش أنا مهتم أصلا لرضاهم او زعلهم كلهم على بعضهم حبوا يتراضون او يزعلون ..مشكلتهم .. كل همي أنا على جدتي اللي متأكد يبون يرمونها كل شهر ببيت .. ولو أبي آخذها عندنا بالرياض ..متأكد أنها ماراح ترضى .. غير هذاا .. في مشكله ثانيه .. طالع فيها عمك .. ياسر .. اللي هي ؟! وليــــــد : عمك الفاضل ..مو ناوي يعطينا شيئ من نصيب البيت .. وحجته أيش .. أن أبوك ..مات قبل جدكـ .. والولد اللي هو أبوي ..على كلامه مايكون له نصيب بالورثـ ..اذا مات قبل .. ياسر بنرفزه : هذاا ياخرف ياصار لعقله شيئ .. جدي وأبوي ماتوا بنفس الحادثـ .. ومثل ماسئلنا الشيخ قبل .. أن يكون لنـــا نصيب بكل شيئ ... وهاذا حق من حقوقنـــــــا .. وليد : وهذا اللي مزيدني عناء ياخوكـ .. أنا اذا علي .. بتركها لربن يجازيه .. وماأبي منه شيئ سوى أنه يكف شره عننا .. ولاكن المسئله اكبر .. والمال مو مالي .. المال ..حق لك ..ولأخوك .. ولباقي العائله .. ياسر : وش السواة .. وليد : مسح على وجهه وقال : ماراح أسكتـ ..أكيد .. وبلاقي بدال الطريقه ألف ..حتى أوقف عمكـ عند حده ولاكن ربك يعين .. / / مضى شهر بتعداد أيــــــامه وســـــــاعاته .. وكل من أبطال هالقصه .. دارتـ فيه عجلة هالحـيـــــــاة بخيرها وشرهـــــــــــا .. ريم وسلطـــــــــــــــــان .. شيئ أكبر من رابطـــــــة الزواج جمعهم .. وكبر معهم .. شوي شوي .. شعور ســــامي ., (أحتوى كلمة الحب ) بين قلبين .. . .. مشاعر شفافه .. وهبتهـــــا أحاسيسهم لهم .. و كسرت فيها حواجز متينه اخترقت أقصى قلب كل منهم .. حبهــــــا بكل أخلاص وتفــــــاني .. وتقبلها بكـــــــــل مافيها .. بتفـــــاصيلهااا .. حبـ فيهـــــــا روحها الحيه .. وقلبهـــــا الطاهر .,. وشقاوة نفسهااا .. حب فيهـــــــا البلسم .,, اللي تداوي ضيقته ببسمهـ .. وتشيل هموم هالدنيــــــــا من كاهله بكلمه .. دخلت على حياته ..ورست على عرش قلبه بكل هدوء .. يواسيه الثبات .. صار يحس باهميه وجودهاا حوله .. كان يحس بكل لحضه يلقاها جنبه بأنه حصل على كلـ شيئ بحيـــــاته .. أصبحت طفلته اللي تعودت توسع خاطرهـ .. وتسليه بعفوية روحهـــــا .. علمته كيف يحيــــــــا الأنسان بدنيــــــــــــا أبسط مما كان متخيلهااا . دنيــــــا تشبهها هي .. ببساطتهـــــــــــا .. وعلمهـــــــا كيف تحيـا لأجل تلقى ..ورى هالشمس يوم ثاني أحلى .. .. ! شافت فيه ريم الشخص اللي تحتــــــاجه بين كل لحضه والثـــانيه .. والسند اللي تتكي عليه بوقتـ مالدنيـــــا تضيق .. حبت فيه رجولتهـ .. طيبتهـ .. حنــــــــــانه اللي كان يغنيها فيها عن الدنيـا ومن فيهااا ... كل منهم كـــــان قلب ..منشطر نصفين .. محتاج للجزء الثـاني حتى يكتمل .. أصبحواا عاشقين ..وكل منهم بداخل قلبه ..حب .. يشابه نبض الطفل .. يكبر يوم عن يوم .. ولاكن مازال كل منهم يجهل الجـــــأي مع الأيام ..!
// / / أمــــــــا رنـــــا .. فظلتـ تعد أيــــــامها عد .. تنتظر يوم أقترانهــــــا .. بالأنســـان اللي اختارها قبل ماتختاره .. أستعدتـ لذاكـ اليوم .. بكــــــــــل مافيهااا .. وجهزتـ كل شيئ .. ومانقصهــــــا للأسف ..سوى أهم شيئ .. الا وهي الفرحه .. اللي مالقتهـــــا داخل محيط قلبها ؟!! ..ومازالتـ تختلق أعذار لغيـــــابهااا ...!
/ / منـــــــال ..وياسر .. منـــــال فضلتـ تبعد عن أكثر انســـــان يمكن يكون عشقهـا على وجه الأرض ..وحبهااا حتى أكثر من أبوهـا وامهـا ماحبوهــــــــا ..ولاكن للأسف ..ماقدرتـ نعمهـ ..وهبها أياها ربي .. ويتمناها الغير ؟! / ياسر .. فضل الهروبـ .. على التواجد .. بيوم ملكتهـــــــــــا .. أو بالأصح يوم موتهـ .. وأنهيــــار حلمه للأبد .. وسافر بحجة أن البعد . ينسي ..؟! // // وليـــــد .. ودوامة هالحيـاة مازالتـ مشغلته ..ونسى نفسه بزحمة همومهـ .. ظل يأجل فكرة الزواج لأجل غير مسمى .. وظل منشغل بأسترجاع حق أخوانه .. والسعي وراء الحق ..حتى يرضي ضميره .. ويرضي أبوه بقبره .. والاجر ..على الله ..؟!
/ /
فهـــــد وشــــــادن ومازالتـ .. شياطين البشرأمثالهم . تحاول تخترع أفكار تهدم فيهــــــا .. حياة أثنين .. ماأذنبوا .. سواء ..أن القدر .. حطهم بطريق يشـــــابه الطريق اللي هم فيه .. لكل يوم كــــــان يمر .. ويكبر الحبـ الموجود داخل ريم وسلطـــــــان .. كان يكبر المخطط والعلاقه فيما بين فهد وشادن .. والغرض واحد ....؟!
/ / بعد ايام .. على مكتب وليد ..كان قاعد .وبها اللحضه انتهى من تصميم مبنى تجاري .. . بكونها هاذي وظيفته كمهندس معماري .. شال مجموعهـ من الرسومـــــــات وحطهاا بالدرج بشكل مرتب بعد ما انتهى .. حتى يلقاها وقت مايحتـــاجهاا .. كان بيسكر الدرج .. ولفت انتباهه ورقه مخربش عليهاا .. شالهـــــا بأيده .. وأسند راسه على الكرسي ..وتم يقرى ..أنـا يبن الحلال اصعب حكــــايه .. كتبني الوقت لاكن ماقراني .. وكاتبه تحتها .. رنا سليمان ..ال... تأمل بها الأسم للحضـــــــات ..ورجعت فيه الذاكره لأسم مألوف .. ومن بعدهـــــا تذكر الموقف .. اللي صار له معهاا بها الغرفه .. أبتسم لاأراديــا .. على ذاك الموقف .. لأنها بالفعل ضحكته حركـاتهاا .. بس اللي أستغرب منه أكثر ..وجود هالورقه .. بين اوراقه .. مااهتم بالورقه كثير .. ورمـاها بأهمال ..على سطح المكتب .. للحضه تذكر حاجه .. وضرب جبينه على خفيف علامة أنه نسى شيئ مهم جدااا .. تذكر أبو رنــــــــا .. والطلب اللي كان يبيه منه .. ونساه مع الأيام تذكر وليد ..ان ابو سلطـــان طلب منه مخطط معماري .. وهو أعطاه وعد بأنه يجيه بأقرب وقت يشوف اللي يبيه .. وكل منهم انشغل .. برغم كثر المواعيد اللي حددوهـا .. ويكون أحد منهم منشغل ويلتغي اللقـــــــاء .. خذته الأيام بمشــــــاغلهاا .. ونسى أنه المفروض يكون السباق بخدمه ابو سلطـان .. بحكم أنه بمقام أبوه .. ناظر للســــاعه لقاها بعدهـــــا على الظهر .. خطر على باله .. يزورهم بالبيت بوقت العصر .. منها يتطمن على ريم ..ومنها يسلم على سلطان وأبوه .. ويخدمه باللي يقدر عليه .. وليد رفع الجوال .. ودق على أبو سلطــــان .. لحضات وجاه الصوت .. وليد : سلام ..هلا .. أبو سلطان بعد ماعرف انه وليد : ياهلا فيك وغلا ... وليد : شلونك ياخال عساك بخير ..وش علومك أبوسطان .. بخير ياعساك بخير من فضل الله .. انت وش اخبارك وين الدنيا بك يابوك .. وليد : العذر والسموحه : دارين والله مقصرين بحقك ..وحقك عليناا .. ابو سلطـــــان : أبدااا ..فلاا أرضى عليك .. حتى تجيني وتقهوى عندي وليد أبتسم : والله سبقتني ..كنت ناوي اعزم روحي عليكـ .. وأثقل أبوسلطان : ولاتثقل ولاحاجه .. والله ياولدي ان ينشرح صدري بشوفتك .. ولو هي بيدي .. خليتك جنبي بالشركه على الأقل ..اتطمن ان في أيد نظيفه تشتغل معي .. ولاكن انت الله يهديك .. معارض وليد : تسلم ..ماتقصر .. عارف باللي عندك .. والله يعز مقداركـ .. ولكنك عارفني ..ان مكتبي تعودت عليه ومو بأيدي أغيره .. أبو سلطان : المهم راحتك يابوك .. ونا بنتظارك بالبيت متى ماتحب .. وليد : على خير .. على العصر ان شاء الله بكون عندكـ .. وبسلم عليك .. تآمرني بشيئ غيره .. أبو سلطان :سلامتك ..وبحفظ الله وسكروااا ... أبو سلطان بعد ماسكر .. التفت على أم سلطان وقال .. هالولد له بنفسي غلا مايعلم فيه الا ربي ام سلطان : مين تقصد ؟! ام سلطان : وليد .. اخو ريم مرت سلطان ام سلطان :أبتسمت .. أي ماشاء الله عليه .. اشوف سلطان يمدح فيه ... الله يسعده ويخليه أبو سلطان : الا سلطان وينه .. ماشفته على الغداء .. أم سلطـــــان : عنده مناوبه اليوم .. ويمكن يتأخر مايرجع الا الليل .. أبو سلطان : الله يكون بعونه .. ويقويه على اللي هو فيه .. أم سلطان ليش تسأل ؟! أبو سلطان : .. هذا الله يسلمك وليد أخو ريم .. حلفت عليه يجي اليوم يتقهوى عندي .. ونسولف شوي .. وتمنيت لو سلطان موجود .. .. أم سلطان .. : الله يحييه .. ..اجل خلني أقوم أجهز لكم شيئ .. أبو سلطان أستوقفها : الااا رنـا .. وريم وينهم .. مي بلعاده ماأشوفهم .. بلعاده أصواتهم لاجه البيت .. أم سلطـــــان : والله مدري عنهم .. تلقاهم اللحين .. ياتهاوشون .. يايضحكن مع بعض .. هاذي حياتهم ضحك ابو سلطان : الله يصلحهم .. ومشتـ أم سلطــــان تكمل طريقهاا .. .,’.. فوق بغرفه رناا .. اللي كـــــانتـ قاعده .. بكل راحهـ على كرسيها الهزاز ..المصنوع من الخشب مسنده راسهـــا على على أحد المخداتـ اللي حاطتهـا ورى ظهرهـــــــا ... وقـــــــاعده تنــــــاظر لدولابهـــــا .. اللي شرعتـ بيبـــــانهـ ... وحــــــــاطه فستــانها الذهبي .. اللي نـــــاويه تلبسهـ بملكتهـــــــا قدام عينهـــــا .. وتمتـ تطــــــــالع فيه ببرود .. .. وألف فكره وفكره براسهــــــــا .. قاعده تتمحور داخلـ عقلهـــا .. خلاص ..هــــــــاذي هي الأيـــام تنطوي ..وكلهــــا أسبوع وتملكـ على ولد عمهـا ..نايف .. ومشـــــــاعرهاا مازالتـ فارغهـ .. ماتحوي أي معنى من معــــــاني الفرحهـ .. خوفتهـا هالمشـــاعر الفارغه والخاليه من أي احســـــــــاس للفرح .. اللي تستحق تعيشه بها الأيـــــام ..مثلها مثل أي بنت تمر بها التجربهــــــــ بها الحيــــــاة .. شــــــالت عيونهـــا من تفاصيل الفستــــان .. والتفتت لأحد المرايــــا الموجوده بغرفتهـــــا .. مرآتـ تسريحـــــــاتهااا .. وتمت تطــــالع نفسهــــا بعيون حالمــــهـ .. وركتـ على نظرت عيونهـا اللي عكستهـا لها المرآتـ .. عيون نــــاعسهـ .. امتلتـ هدوء .. فارغة المعـــــــاني .. زادتـ حيرتهـــا من نفسهااا ياترى ليش مي قادره تشوف الفرحه بعيونها .. ليش غايبهـ ..ومابانتـ .. الفرحه ذيكـ وينها اللي تعودتـ تشوفهـا بعيون صديقــــاتها لاقربتـ ملكتهم وأرتبـــــاطهم بشخص يعني لهم شيئ او حتى كـــان شخص تقدم لها بطريقه تقليديه ... ؟.؟!!... زهقتـ من كثر التفكير .. الغير مجدي .. وتنهدتـ بمللـ .. .. ريــــم كــــانت مثلها متمللهـ... هي الثـــانيه ولاكن بدون بدون سبب بعكس رنــــــا ... مــــاسكه الريموت وقــاعده تتنقل بين القنواتـ بدون هدف .. وكل قنــــاة تثبت انها أسخف من القناة الثـانيه وآلاف القنواتـ تتبرمج وتزيد يوم عن يوم .. وبدون فـــايده سوى النصب على العقول المتخلفهـ .. ملتـ ورمت الريموت جنبهــــــــا .. بطفش .. ونثرت شعرها على المخده وأنسدحتـ وصارتـ عيونها بالسقف .. وصــارتـ تتأمل الزواياا .. صاحبـ هالبيتـ مو موجود ... والجدران فـــــــــاقده وجوده مثل ماقلبهـــا فاقدهـ .. ياترى وشلونه اللحين .. تغدااء ..ولابعده ..؟! .. تعبـــان من شغلهـ .. ولامازال بقوتهـ وصبره .. فكرتـ تدق عليـهـ .. أشتـاقت لصوته بكم هالساعه اللي فقدته فيهـــا .. مسكت جوالها وتمت متردده .. ودهــا تدق .. بس خـايفه يكونـ مشغول وتعطله عن شغله ...,..! بعد تفكير قررت تدق .. على الأقل بس تسأله متى يرجع ..؟! رفعتـ جوالهـــا .. لحضـــات .. وصارتـ تنتظر صوتهـ .. سلطـــــان .. كان مجتمع مع مجموعه من العســــاكر وكان منهمك بأعطاء الآوامر .. والشرح .. دق جوالهـ ..وقطع عليه تفــاعله مع عســـاكره .. رفع جوالهـ .. وشاف أسمها ولاكن ماقدر يرد .. لأنه مــــازال مشغول .. وحط الجوال على الصـــامت ..وكمل كلامهـ .. وكل نيته يدق عليها بعد ماينتهي .. ريم ..بعد انتظـار طويل ..قطع الخط عندهــــا ..وفهمتـ انه مـــــازال مشغول .. تركته على راحتهـ .. وحطتـ الجوال بجيبها ..ووقفتـ تبي تطلع من جنـــــاحهـا .. وراحتـ لعند رنــــا .. شـــافت باب غرفتهــــا مفتوح .. مشت بخطوات هاديه على أطراف أصابعهاا تبي تخرش قلب رنـا وتفجعهـا .. دخلتـ وشـــافت رنـا مازالتـ قاعده على كرسيها الخشب الهزاز .. وتهز بنفسهااا ومغمضه كل من عيونها .. وبأيدهــــا مازال كوب النسكـــافيهـ .. ريم بهدوء قربتـ .. وصفقتـ بأيدها بصوت عالي متعمده تصحيهـــــا ... رنااااااااااااااااااااااااااااا رنا أنقبض قلبها من الصوت وصحت مفجوعهـ .. حتى طاح من أيدها كوب النسكـــــافيهـ .. وأنتثر اللي في على ملابسهاا .. وقفت وقالت بعصبيه : ريموه يازفت فجعتيني .. علت ضحكات ريم الرنانه على منظر رنـــــــا ..والنسكافيه ملطخ ملابسهااا .. عادي عادي يابنتـ خلينا نغير جو وقعدت .. رنا شدت على أسنانهـــــا.. ومغتاظه من برود ريم .. ناظرت لأيدها شافت الكوب مازال فيه شوية نسكافيه على الأقل .. يكفي حتى تغسل فيه ملابس ريم .. نطت بسرعه جنونيهـ .. حتى وصلت لعند ريم ومسكتها من مقدمة بلوزتهـــا .. وصارت تناظر لها بعيون كلها شر .. ضحكت ريم .. وقالت بخووف .. رنووه ألعني الشيطان لاتتهورين .. انا ريم حبيبتك تكبين علي النسكافيه .. رنـــــا : حبيبتي هاه ... وجت تبي تكب .. وريم تحاول تشيل الكوب ..وقعد كل منهم يحاول يضرب الثاني ويضحكووون .. كبت رنا كوب النسكافيه على ريم بعد صراع عنيف .. وانتهت الحرب فيما بينهم وملابسهم كلهـــا تفوح منها ريحة النســــكافيهـ .. قعدتـ ريم على الأرض بعد ماتعبت من الهواش .. وقالتـ وهي تلقط نفسهااا : حسبي الله على عدوينك من بنت كانه ماينمزح معك .. رنا قعدت جنبها وهي الثانيه تعبانه ومازالت تضحكـ على شكل ريم وهي مبهذله بالنسكافيه أكثر منهااا .. ريم صقعت بأيدهاا راس رنــــــا وصرخت : ضحكتي من غير سنوووووووون كافي ضحك ووجعه رنا ومازالت تضحك ومثل العاده لاضحكت ماتقدر تسكت .. هههههههههههههه آآخ ياطبنييييي الله يـــآخذ شيطانك من بنتـ .. معدتي توجعني ريم : من الحاله وأردى .. رنا بعد ماهدتـ من ضحكاتهاا قالتـ .. عاد بالله اهوون عليكي يجيني شيئ .. ريم : ياشين الوثوق .. أيييييي يهون علي . ونص وثلاث أرباع .. يبي لها بعد كلام .. رنا : ياحياتي ياأنا لي الله .. محد يحبني ريم : ضربت بكوعها ممازحه : محد يحبك .. وهالمقروود اللي ينتظرك بعد اسمه ..وش اسمه .. رنااا : طفت ضحكتهــا يوم أنذكر أسمه وأكتفت بأبتســــامهـ .. وسكتتـ أنتبهت ريم لحالة رنــــا :ورفعتـ حاجبها المبري مستغربه من اللي شافته بعيون رنـا وقالتـ : بنت وشبك طنقرتي يوم جبت سيرته .. لايكون منتي مبسوطه .؟! رنـا أبتسمت ببرود : لالا مو القصـــــد .. بس عادي .. ريم : من وقتـ ماسمعت بأذنهــــا خطبتـ رنـا ونايف صارتـ رسميه .. عمرها ماحست بيوم أن رنـا رفيقة عمرها مبسوطه اوحتــــــى متحمسه لأرتبـــاطها بولد عمهاا .. يوم عن يوم كانت تتعايش فيه مع الظروف اللي عاشتها رنـــا ماكانتـ تحس بلحظه أنهـا بجد راح تكونـ لنــــايف .. أحيانا كانت ترجع السبب لأمكـــانيه كون رنـا ماحسستها بها الشيئ ..وكونها دايما تتهرب تتكلم بها الموضوع ..ولاكن أحسـاسها الأرجح كـان يتوقع أنها مازالت مي متقبله الموضوع لاأكثر .. ريم قالت تواسي رنــا : بكرا يابنتـ تتعودين .. عادي خليكي مثلي .. بالبدايهـ ماتقبلتـ شيئ .. ومن بعدهاا خلاص تعودتـ .. أبتسمت رنـا وحاولت تغير الموضوع : اللحين بجد كنتي قبل مومتقبله سلطـان .. ريم حست أنها زلت للحضه وقالت : لاموو قصدي مو متقبلته مو متقبلته .. كل قصدي مو متقبله فكرة أرتباطي بشخص لاأكثر .. يعني عـادي .. مثلي مثل أي بنت تخاف من هالفكره .. رنـا ماتدري ليش حستـ ريم تلخبطت وتلعثمت لما سألتها هالسؤال العابر .. شيئ خلاهـا تفكر لبعيد .. وحسسهـا أن ريم قالت هالكلمه بصدق نيه وهي تقصد معانيهاا لمـا قالت مو متقبلهـ .. أنتابها شكـ .. وسألت بأستفهــــام .. ريم أنتي اللحين مبسووطه مع سلطان .. ؟! | |
| | | الشوق ذبحني
مسـآهمـآتـﮯ.. : 3806 تقيـمآتـﮯ.. : 690 مخـآإلفـآتــﮯ :
| موضوع: رد: مسك كتفي وهو يهمس .. تراني في غيابك صمت / رواية سعودية جنآآن الأحد 02 يناير 2011, 23:11 | |
| ناظرت ريم لرنا مستغربه من هالسؤال وقالتـ : ليش هالسؤال .. رنـــــا بعد تفكير ..حستـ أن شيئ داخلها دفعها تسأل هالسؤال .. يمكن يكون تأنيب ضمير وخوف من ان ريم تكون مو مبسووطهـ مع اخوهــــا .. واللي هي رنا تعتبرأحد الأسباب اللي جمعتهم بها الدنيـا .. وحاولت بشتى الطرق وماأرتـــاحت حتى شافتهم ببيت واحد .. قالتـ مدري ..اعتبريه سؤال بدون سبب أذا حبيتي جاوبي ..وأذا ماتبين ..انتي حره .. ريم سكتتـ وقالتـ .. تدرين .. خلليني أتكلم معك بشفافيه أكثر .. وبصراحه .. يمكن تستغربين منها .. صدقيني لو كنتي سألتيني هالسؤال قبل ...أيام بداية زواجي .. كان اختصرتـ لك الاجابه بكلمتين وقلتـ لا مو مبسووطهـ .. أمــا أذا تبين جوابي اللحين بها الوقتـ .. بقولكـ الجوابـ يطولـ .. رنـا أستغربت من ردهـا وقالت بحيرهـ .. مافهمتـ .. ريم : الحيـــــاة لما تستمر تتغير ظروفهـا من يوم ليوم .. وعمر الشقى والحزنـ مايبقى مخاوي لكـ دبر الدهر .. كذا الأيــــام عودتني وعلمتني .. رنـــــا : ريم لاتتكلمين بالألغاز .. وتكلمي برد يفهمني الله يخليكي أنا فهمكـ .. صدقيني يارنـا لوكنتي ســــــاألتني هالسؤال قبل .. ببداية زواجي من سلطان بقولكـ .. أني كنت اتعس انسانه .. على وجهـ الأرض .. وزهقــــانه مني ومن عيشتي ومن دنيــــــأي كلهاا باللي فيهاا .. قبل كنتـ أحس اني انسانه على الهامش عايشه ببيت واحد غريب أعرف عنه أسمه وأسم عائلتهـ ووبس .. كنت اعاني لأني كنت أكره أخوكي وأخاف منهـ .. كنتـ أحس ان صورته داخلي ليست الاشبح أشوفه بمجرد مااني أقابله .كرهت ايامي وحقدت على وليد اللي رضى يزوجني واحد مثل هـذا .. صدقيني كنت . ماني طايقته ولاطايقه نفسي بذاك الوقت ..بس طبعا كل هذا كان مجرد مـــاضي أعتبره أنتهى .. وفتحتـ بعدهــــــا صفحه جديده بمجرد ماشفت منهـ جــــانب بسيط حبيته فيهـ ..وزرعت الأمل وتميت أهتم فيهـ حتى حسيت منهـ تغير مثل ماانا تغيرتـ أنصدمت رنـا من هالأعتراف اللي ولأول مره تسمعهـ من ريم .. عمرها ماحستـ بيوم أن ريم تعيش صراع نفسي .. من زواجهــــا .. أو حتى كارهه أخوهـــــا ومي طايقه احد .. دائمـا ..كانت تحسها طبيعيه .. عمرها مافكرتـ ان ريم تكون مي متقبله اخوهـا ومتضايقه منه و داخلها هموم مايعلم فيها الا ربي ..؟! قالتـ رنا بعتب : بكل جدك تتكلمين ..؟! ريم : طبعـا .. بس ليش مستغربه .. قلت لكـ شيئ فـــات وانتهى ولو كـان مازال هالأحساس حي بداخلي كان ماذكرت لكـ شيئ عنه ..وظليت أكــــابر رنا بعصبيه : يرتفع ظغطي منك لما تبسطين ألأمور الكبيره ريم أبتسمت قلتـ لك ماضي يابنت ليش مو راضيه تفهمين رنـــــا وبعدها ماشفت غليلها من الأسئله قالتـ .. واللحين بالله عليكي بذمتكـ .. شلونه معكـ ..
ريم ضحكت على لقـــافة رنـا ولاكنها أبداا ماأبدتـ أي ضيق من هالسؤال وجاوبت بكل أنشراح وطيب ..: قالتـ .. لاللحين بنظري أنسان ثـــاني .. وشخصيه جديده تعرفت عليهــــا ... عكس نهائيا اللي تزوجتهـا قبل ... تغيرتـ نظرتي .. مثل ماتغيرتـ حيياتي .. قمتـ احب فيهـ أبسط تفاصيلهـ .. حنانه ,,طيبتهـ ..,, رجولتهـ .,, صوته حتى لمايزعل احبهـ .. حتى لو يعصب ويزعق علــــــي ..تلقيني والله ..من داخلي بأقصى سعادتي .... قولي جنون قولي هبال قولي اللي تبين تدرين يمكن ماتصدقين لو أقولكـ .. أني قمــــــــت أكره فراقه بها الايام .. أحب دايم الدوم القاه جنبي حتى لو انــــام .. احيانا اصحى مذعوره .. خايفه أني اقوم وماألقاه جنبي .... سلطان أصبح درع الامـان اللي يحميني من كــــل شيئ .. ضحكته تحييني .. وبسمته اعتبــــرها الحياه بكبرهـــــا بعــــــد كل هذا مصيبه أن سألتي أكثـــــــر .. !.. لأن ماعاد فيه كلام .. رنـــــا : تدرين أحس عيونكـ تلمع ونتي قــــاعده تتكلمين .. كلـ هذاا غلا ريم : ياليت كلمة غلا توفي بمقدار سلطـــان عندي .. صدقيني اللي له بقلبي أكثر من هالكلمه .. رنـــــــا أبتسمت بحب وفرحه وراحه ولأول مره بحيــــــاتها تحس أنها سوتـ أنجـاز يستحق تفتخر فيهـ ..كافيهـا أنها جمعتـ اخوهــــــا .. وخوية دربهــــــا ..وأكثر من هذا وهذا أسعدهــــا هو الحبـ اللي تشــــــوفه بعيون ريم بها الوقتـ .. من كل قلبهـــــا كانتـ سعيدهـ .. وقالتـ الله لايفرقكــــــــــم .. قولي أمين أبتسمتـ ريم بلطف وقالتـ آمين . وعقبــــــــــال مايبليكي ربي بواحد مثل سلطـــــــــــــان وتطيحين على وجهك بحبه مثل ماطحت انا تعالت ضحكه رنـا وضربت ظهر ريم بشويش : لاااااااااااااا زي سلطان اخوي مااابي تبيني أتعقد بتــــــالي عمري ريم عصبت وسوت محامي الدفاع عنه وقــــــامت ضربتها على راسها : ووجع وشفي سلطان لاألطشك رنا سوت روحها خايفه : نمزح ياناس نمزح ..دعاااااااابه ..أكوس واحد بالدنيا سلطان رفعت ريم حاجبهـا .. وشمرتـ عن أكمامها وقالت :أيوااااا ..أحسب ..وضحكتـ وقفتـ رنـا وقالتـ ..امشي معي خلينـا نغير ملابسناا وقسم احس روحي بزر ..انا وهالملابس الوسخه ريم : يالله مشينـا .. غير كل منهم ملابسهم ..ونزلواا تحت يتمشووون بالحديقه .... ظلوا يتمشوون بأنحـاء الحديقه ويتجاذبون السوالف اللي ماتخلص من عندهم .. مشى كل من رنا وريم ..وواصلوا بمشيهم حتى صارواا ورى الفلهـ .. بمكـــــان ضيق ..مافيه غير التراب . وعلى جــــــانبه سلم قديــــــــــــم .. وطويل جدااا وعـــــــالي يوصل الى حد سطح الفلهـ .. وممسوك بحدايد مثبته وصووله الى الدور الأعلى .... وقفت ريم عند الســـــلم وتمت تطالع فيه بأستغراب واول مره تشوفه ..مع انها كانتـ تقريبا يجي مرتين ماره من هنا وماانتبهت لوجوده ..تأملت فيه ولمست الدرج الحديد لقت ريحته كلها صدى وواضح عوامل الزمن مقشره الطبقهـ الفوقيهـ ومطلعه هالريحه .... قالت بأستغرابـ .. يختي أستغرب من وجود هالسلم .. ماأحس لوجوده داعي رنـــــا : راحت لعند ريم .. ووقفتـ هي الثـانيه جنبها وقالتـ .. هذا الله يسلمك ابو سليطون حاطه للطوارئ أما احد يحاول ينتحر من السطح ولاشيئ .. ويفكر يهون ينزل من السلم أبرك له خخخخخخخخخ ريم :ضحكت : معذوور ..عنده بنت مثلك يتوقع منها أي شيئ .. رنـا : يااااااااشيخه .. وليش ماتقولين ان عنده ولد بعد .... وش معنى أنـا .. ريم : لأنك مريضه الله يشفيكي .. رنا : تبين والله اصكك بها الجوال اوريكي المريضهـ .. ماعلينـا ..تدرين عــــــــاد .. أقسم لك بالله أن امنيتي .. أصعد هالدرج .. ودائمـا أحاول .. وألقى من يخرشني واحترم روحي وانزل .. ريم .. وشايفه السلم مره ونــــــــاسهـ .. مجنونه انتي رنـا : أيام ماكنـا صغار .. جيت بجربه .. بالخفـاء .. وكفشني سلطان ويغى يلطشني .. جت ريم تبي تتكلم ورن جوالـها ..وأبتسمت ريم : الطيب على طـــــــاريهـ .. ردتـ ..ومشتـ تاركهـ رنـــــــا .. ورنــــا ضحكتـ وتركت ريم تمشي .. ماعلقتـ ريم : بأنشراح صدر.. ياهلا والله أبتسم سلطان على هالترحيبـ وفرح بصوتهـا اللي خفف عليه شوي من حدة التعب .... قال ياهلابكـ ... ريم : أدري أني مزعجه وغثيتكـ ونت بالشغــــــل لما دقيتـ .. أبتسم سلطـان ولاكن مازال صوته المتعبـ باقي .. أحلى غثـــــاء على قلبي ريم : أحلى غثـــاء ..هااا ..والله انك نصااااب .. . سلطـان : يمزح معهاا ..سوى روحه معصب .. من النصــــاب .. ريم ومسويه روحها تصرف : ..ولد الجيران .. سلطان : منهوووووو ولد الجيران بعد .. ريم ضحكت لمـا حشرهاا وقالتـ ... أبن امه وأبوه مو احد ضحك سلطان على خبال هالبنتـ وقال: انتي ماعندك شغله طول يومك فاضيه .. ريم : لاوالله عنــــــدي.. عندي واحد مضيق صدري أحاتيه أذا كان جيعان أو شبعان ... أبتسم سلطان لمـا فهم مقصدهـا : منهو هاذا بعد ريم ولد الجيران .. سلطـان : رجعنـــــا لولد جيرانهاااا ريم : من كثر ماأغليه أهذري فيهـ .. والله ضحكـ سلطــــان بهدوء ..وقالـ ياحظ قلبهـ فيكـ .. ريم : ياليته حــــــاس .. على الأقل رحم حالي وجاء تغداء معي سلطـــــان : أعذريه .. مكرووف شغل أبن الحلال .. ريم بجديه : كــــــل يوم شغل .. والله حرام عليــــكـ .. أرحم نفسكـ .. سلطـــــان : موبأيدي .. يابنت ... هاذي وظيفيتي وانا اللي رضيت فيها .. ريم بضيق : أنت ماتشوف صوتكـ .. شلون غرقـان تعبـ .. هذا وهو صوتكـ .. شلون جسمكـ .. سلطـــان : لاتخافين علي .. حديد مايضرني شيئ . قالولكـ ريم .. اللي تسوي مصيبه لشكة الأبره ريم كرهت نفسهاا لما أسترجعتـ هالذكرى .... ذكرى سلطـان يوم يمسك أيدهـا ويخلي السستر تغرز الأبره بجسمها لما كانت تعبانه بالمستشفى وهي ماتدانيهـا ..ولاتداني شكلهــــــــا .. قالتـ : قاعد تضحكـ علي .. أشوفكـ فيكـ يوم .. ضحك سلطـان أكثر وقالـ : شسوي أذا ربي بــــــلاني بطفله .. ماتفهم الا بالقوهـ .. ريم :وأبداا ماتبي تعيد ذكرى ذيكـ الآيــــــام :قالتـ .. لاتذكرني أكثر بذيك آلأيام .. سلطـــــان بهدوء : تكرهينها ..؟! ريم : من كل قلبـــــــــي .. سلطـــــــــان : تنـــــــاسيهاا .. ريم : نسيتهـــــــــــــا ..بس انت الله يسامحك ذكرتني فيها .. سكت سلطـان وتنهد بتعبـ .. وريم قالت بخوف : وشبك . فيك شيئ .. أبتسم سلطان وقال يمزح .. مدري قلبي يوجعني شوي .. الله والعالم مابقى بالعمر أكثر مامضى ياريم أكتئبت ملامح ريم وقالت بزعل سم الله عليكـ .. : سلطـــــــان .. ..أستغفر ..بعد عمرن طويل سلطـــــــــان : محد داري عن الدنيــــــــا .. وعن أحكـــــامهاااا .. ومحد داري متى بتحين ساعته .. ريم عصبت اكثر من أسلوبه وقالتـ : سلطان واللي يخليكـ .. اذا لي معزه لاتجيب سيرة الموتـ عندي .. سلطــــــان أبتسم ..: الموتـ حق علينـــــا ياريم .. وكل منى ذايقه ريم : أكثـــر شيئ يمكن يكونـ يهدم أفراحهــــا الموتـ .. حتى أنهـا دايم الدوم تطلب من الله وتدعي من انهـا تموتـ .. قبل أي غالــــــــــي على قلبها ..حتى ماتذوق الحزن عليهـ .. كافي الدنيا خذت منها أبوهـا وذوقتها المـــــــــــر .. ومرارة الذكرى على الميتـ ..وماعندهـا أستعداد .. تذوق طعمهـ على شخص ثاني سكتتـ ..لان ماعاد فيهـا صوووتـ .. وأختفى همسهـا ..ومابقى غير نفسهاا .. سلطــــــان حس بصوتهـا بدى يميل للحزنـ .. وحس انه ضيق صدرهـا بها السيره قال : واضح أني بديت أشيل من الضيق اللي على قلبي وأحطه عليكي .. بدون ماأحس أرتــــــاحي ولايضيق صدركـ كنتـ أمزح معــــكـ بها الكلمتين .. ريم : بعد ما بدى يذبل صوتهــــــــا .. قالت من قلبهـــــا .. عسى الضيقه فيني ولافيكـ .. سلطـان سكتـ .. مستشعر هالحروفـ .. اللي نفضتـ بحروفهــــا ضيقات الدنيا عنهـ .. قالـ .. وين ألقى انا مثل قلبكـ .. أبتسمت ريم : ماراح تلقى .. سلطان : مشكله الوثوقـ .. رجعتـ ريم لضحكتهـا وقالتـ .. يحق لي .. سلطـان : يحق لك على مين .. ريم رجعت للفها ودورانها قالت على ولد الجيران .. ضحك سلطان : ياليل ولد هالجيرانـ .. ريم : بعيون تضحكـ : خلاص سلطـــــان روح كمل شغلكـ طولت عليكـ .. سلطـــان : شلون يعني تصريفهـ .. ريم : والله اذا بتكمل لي عن ملحمة الموتـ وسوالف الخوف .. بقولكـ تصريفهـ .. أبتسم سلطـان : يصير خير .. ويجي منكـ أكثر ريم بدلع فطري : أمزززززززح معكـ .. سلطان : يالله يابنت توكلي أشغلتيني .. ريم :شلون يعني طردهـ .. سلطــــــان : والله اذا بتقعدين تلجين راسي بولد جيرانكـ .. بقول طردهـ ريم قالت تقلدهـ : يصير خير .. ويجي منكـ أكثر .... ورجعت تضحك .. وهمس لهــــا سلطان : يـــــاعسى هالضحكه ماتموتـ .. أحرجت هالحروف ريم ..وقالتـ : طيب أنتبه على نفسكـ .. وتعال مقدم ..لاتتأخر .. فهم سلطــــان انها تضيع السـالفه وقال : خلي الدوام ينتهي ..ولي كلام ثــــاني معكـ لمـاأرجع .. ريم : أبتسمتـ وخدودهـا توردتـ .. سوق بشويش .. وبأمان الله سلطـان : حاضر .. وبأمان الكريم ... غمضت ريم عيونهــــــــا .. أول ماقفلت الخط .. وقلبهـــــــا المرهف كـــان يسابق الريح بسموو فرحتهـ ... وأحســــــاسهاا العذري ..ماعادتـ تملكهـ بروحهـا ..أصبح شخص يقــــــاسمهاا فيهـ .... كـانت تبي ترجع لعند رنـــــا .. وأنتبهتـ لخالهـا أبو سلطــــان يطلع من باب الفله الداخلي مستعجل .. والشماغ حاطه على كتفه والعقال بأيده ..وكأن فيه مصيبه صايره .. وهو يركض يحلهـا .. مسكت قلبهـا .. وعجزتـ توقف ساكتهـ ..على طول أتجهتـ لعند خالها قبل لايطلع .. وأستوقفتهـ .بخوف : خالي في شيئ .. وشفيكـ أبو سلطـان اللي كـان مستعجل :اول ماشاف ريم ... تذكر شيئ .. قاللها .. لاتخافين ..مافيني شئ بس الشركــــهـ .. صاير فيها مشكله كبيره ومحتاجين وجودي حتى احلهـا .. أرتاح قلب ريم للحضه ..وكأن الدم رجع لعروقهـا.. أبو سلطان ذكرتيني ياريم بأخوكي وليد .. نسيت انه جــــــاي ..لعندي بالبيتـ .. من الربكه نسيت نفسي ريم : مستغربه من جيته .. ولاتدري عن عن السبب اللي يبي يجيهــم فيه ماحبت تتلقف لأنها حست أنه جاي لموضوع بينه وبين أبو سلطــــان .. قالت .. تبي مني ادق عليه وأفهمه اللي صاير ويأجل زيارته أبو سلطـــــــان .. لايابنيتي ..أنا اللي بدق عليهـ وأفهمهـ .. أنتي ولاعليكي .. وروحي أدخلي الجو بارد .. ..يالله يابوكي مع السلامهـ وطلع ..وهو ناوي يكلم وليد بالطريق .. دق على وليد .. ووليــــد كان بالطريق جاي لهم .. ..وتفهم الموضوع .. وماحب يرجع بطريقهـ ..كمل متجهـ لفلة ريـم حتى على الأقل .. يسلم عليهـــا .. ويشوف اخبارهـا .. مشتـ ريم .. وكـانت تبي تدخل .. وتذكرتـ رنـــــــــــا .. ماشافتها دخلتـ ..اكيد انها مازالتـ بالحديقه ..وبمكانها ماتغيرتـ .. رجعت ريم ادراجهـــــــا .. متجه لوراء الفله تحديداا .. بالمكان اللي تركتـ فيه رنـــــا .. قربـتـ .. وشـــــــافت رنـا .. متعلقه بالســـــلم .. وقاعده تصعد درجه درجه بحذر .. وواصله نصف السلم وعـــــازمه تكمل حتى توصل للسطح أنقبض قلب ريم على هالمنظر وصرخت بخوووف .. رنــــــــــا .. وش قاعده تسوين أنتبهت رنا لصوتـ ريم ينـاديها والتفتت وعلى وجهها أبتسامه مجنونهـ .. قاعده أصعد تعاليني فوق ريم وقلبها يضرب بجنونـ ..وهي تشوف رنـا تصعد على سلم مي ثـــــابته قواعده .. ولاحتى جوانبه .. ومكمله صعودهاا بكل تهور .. ريم بخووف : رنــــا الله يخليكي انزلي بلا جنوون .. رنا ومازالتـ تضحك ببرود ..ولامحرك صعودها بها السلم شيئ من الخوف بقلبهـا .. والله وناسه أصعدي جربي ريم :وقلبها يصفق .. وينقبض بكل خطوه تمشيهـا رنا ..ومازالتـ تطلب منهـا تنزل ..ورنـــــا لاحياة لمن تنادي ومقسيه راسهـــــــا .. ريم : رنــــا .. طيب لاتتكلمين ..وشوي شوي .. رنـــــــــا : ضحكتـ .. بصوتـ عالي .. وقالتـ : ريم ..جت بتكمل ..وشـــــــــافتـ صرصور يمشي على أيدهـــــــا.. صرختـ بـأعلى صوتهـــــــا ونفضت بأيدهااا الحشره ..ومعهـا اختـــــــــــل توازنهــــــــاا.. لحضــــــــــاتـ متبوعه بصرخــــــــــات عاليهـ ..وعيون شـــــــاخصهـ ..انرمى جسدها على الأرض وتبعتهـا صرخه أعلى من ريم بعيون دامـعهـ : رنــــــــــــــــــــــاااااااااااااااااااااااااا ا .. !
أنتــــــــــــهى ..
...,....
(بــــــــــأمـان اللهـ ..) | |
| | | الشوق ذبحني
مسـآهمـآتـﮯ.. : 3806 تقيـمآتـﮯ.. : 690 مخـآإلفـآتــﮯ :
| موضوع: رد: مسك كتفي وهو يهمس .. تراني في غيابك صمت / رواية سعودية جنآآن الأحد 02 يناير 2011, 23:12 | |
| مســــــــــــــــــــاء الفلـ .,..,..
يـــــــــــاعسى الله يسعد قلبـ كل من قرآني وحـظر .,’,,
هذا انا جيتـ على الموعد ...
لكم الجزء .. ..
/ / / تعاااالــــــت صرخــــــات ريم بمنظر يتقشعر له الأبداااااااان .. مـــــــاهي الا ثواني معدودهـ .. تبعهـــــا صدمة خوووف وصرخه جنونيهـ من رنــــــــــا ..أنتهتـ .. بمنظر أليم ..؟! .. طـــــاحت رنـــا من على بعد عشر أقدام عن الأرض وتوازى جسمهــــــا بمستوى الأرض .. حتى حست أن أطرافهــــــــــــــــــــااااااااااااا شلهــــــا الخوف قبل الألم ... أحساسها بالشعوور ماكان الا ثواني .. ومن بعدهــــــــا بدى احساس الألم يتوزع بكل خليهـ بجسمهـــــــا النحيلل أحســــــاسهااا كان صعب الوصف وصعب التصوير .. أحساس محد يقدر يترجمهـ غير اللي عـــاشهـ .. .. ألم يتمادى على مسمى الألم بحد ذاتهـ ..! لحضــــــــــــات .. وبدى شعورها بالحـــــياة يتلاشى .. وعيونهــــا اللي طعنهاا صداع الألم بدى يتوزع فيهاا الضبـــــــاب .. وأختنقت الرؤيهـ .. حتى اصبحتـ من بعدهـــــــــــاااا تنتقل بنظراتهااا مابين الشجر واللي حولهـــــــاااا ..وكأأنهـــــا تودعهم بعيونهـــــااا ... وأرخت اهدابهــــــــــــا .. ومعهـــــــا أرخى السواااد ستـــاير الظلمهـ على أنظـــــارهـاااا .. وغمضتـ .. ..ومعهـا ... فرض الصمتـ الأبدى على انفــــاسهاا .. ..حتى أنقطع أتصالهـــــا بالحيـاة .. نهـائيـا ! .. خوف .. جنوون .. ذهوول انتـــــــــــــابهاااا .. ماكانتـ قادره تستوعب اللي تشوفه قدامهــــــــــا ... أطرافهــــــــــا جمدتـ بالمكان اللي كانت فيه ورجولهاا ماعادتـ قادره تطيعهـــــــا ... شريط اللي صار بسرعه جنونيه بدى ينعااد على مخيلاتها بثواني معدودهـ .. ومع خيالهااا بدى الرعب بزيد أكثر وأكثر نادت بصوت متهدج كله خوووف .. رناااا .. رنااا .. ..!!!!!!.. ولامن مجيبـ .. سوى صوتـ الهوى ينوح .. على ذاكـ المنظر الكئيبـ ..! تعالت نبضــــــات قلبهــــا .. وكأن شريط الحيـــــــاة وقفـ على ذاكـ المنظر اللي تشوفه من بعيد ... خــــانتهااا الحركهـ ... وظلت واقفهـ كنها تنتظر يتبدل الموقفـ .. وتكذب عيونهاا .. حاولت تمشي بصعووبهـ ..ودمووعهـــاا لاأراديــــاذرفت بدوون سبب معين ... حاولتـ حتى صارت تستعجل بخطواتهـــــاا ..وألف فكره وفكره غزت راسهااا من كل أتجــــــاه .. موتـ .. فراق .. ألم .. حزن .. أحداث بكل بساطهـ تقدر تكونـ نهايهـ لأحد المــــآسي ...! زادت الوساويس وراسهاا امتلا خووف ومع ظغط الأفكــــار أنزرعت داخلهااا قوه خلتهـا تقوم من جديد وتركض بكــــل ماعطـاهااا اللهـ من قوهـ وحيل ... تركض .. بخطواتهـــــــااا وملامحهــــا من كل لون خذتـ ... متلخبطه كلها ووضعهاا مايتفسر ... وتدعي من قلبهــــــااا .. يكون كذب .. كذب .. كذب .. وتوقف رناا من جديد وتضحكـ . . تمنت تكون مزحـهـ ..او مقلبـ ..أي شيئ مو مهم ..المهم ماتكوونـ حقيقهـ ... وصلت بخطواتهـــاا وعيونهااا تنتفض خووف وقلق ... حتى صارت لعند رنــــــااا تبي تتأكد .. وبثواني مجزئهـ من الدقايق .. .. بلحضات صعبهـ نزلت ريم لمستوى رنـــا ... وعيونهااااا كانت تسابقها الدمووع .. حاولت تصحي رناااا .. وبأيدهاا صارت تضرب بشكل خفيف على خدودها حتى تصحى .. ورناا بين أيــــــاديهااا شبهـ ميتهـ .. حاولت ريم تقومهااا بشكل ثاني ودموعهاا مازالت تذرف بشكل صامت .. والخوف بعده يضرب على اوتااار أحاسيسهااا بشكل جنوني ويفقدها صوابهاااا .. حطت ريم أيدهااا تحت راس رنا حتى ترفعه عن الأرض وتصحيهااا بشكل ثاني لعل تستجيب .. لحضاااتـ .. وطبع على أيدهـــــــا سيل من الدم ... !!!!!!!!!!!!! .............................. وقفهـ .! أستوقفت كل نبض يدق فيه قلب ريم ... ومعهـــــــااا .. .. أستوقفت دمووعهـــــــاااااا .. وبدت الجديه تفرض نفسهااا .. وماكان خياارهااا بها اللحظه والثانيه .. الا تتحرك تسنجد بأي أحد .. تركت ريم رنـــــــا .. وبرجلينهااا صارت تسابق الريح .. وتحاول تخطى مساحات العشب حتى توصل للفلهـ .. وصرخاااتهاا تتعالى وهي بعدها مادخلتـ .. .. خااااااااااااااااااااااالتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتي ... خاااااااااااااااااااللللللليييييييييي .... وظلت تردد ولاتدري من بيساعدها .. ويجي ..؟ التفكير عندهااا توقف .. وأصبحت مثل المجنونه تتلفت بين زوايا البيت .. وبكل ركن فيه وتنــــــــادي ولامن مجيــــــب ولاأحدن حولهــــــــــــا ... وقفت وحطت يدينهاا على راسهااا ..خلاااااااااااص ماعادت قادره تفكر ولامين تنادي .. محد موجود .. ولااحد يسمعععع سوى الصدى يرد لهــــــا صوتهاااا .. ماكانت تحس الا بأحساس المسجوون اللي مــــاله حيله يستنجد الا بالصررااااااااااااااخ ... هنــــــــا ماقدرت أكثر وقعدت على الأرض .. وماكان عندهـــــا شيئ يواسيهااا سوى دمعهــــــا .. .. وصوتهاااا اللي مازال يصرخ .. ! من تنـــــادي .. ومين يبي يوصلهــــــا .. ومين يساعدهــــا بعز خوفهااااااا.؟! هنـــــــــــاكـ .. كان الحكم الآلهي .. بتسيير قدر طريقه لهنـــــــــــاكـ .. كان بطريقهـ جــــــاي لها البيتـ .. وأبو سطـــــان اعتذر منهـ .. وهو كان متفهم لعذر أبو سلطان وماتضايق لها الشيئ .. لأن المشاكل ..عمرهاا ماتحدد وقتهااا ..وتجي صدفه ..؟! مـــــاحب وليد يرجع بطريقهـ .. وكمل لبيتـ أبو سلطان حتى على الأقل يتطمن على اختهـ .. لمـــــا وصل لعند البيتـ .. دق عليهــــا .. حتى تفتح له الباب ..مثل ماتعوود أذا بغا يجيهااا ... صحتـ ريم على دقة جوالهــــــــــــــا ... وبسرعه وكلهــــا لهفه على أمل يكون سلطان اوخالهـا ... ناظرت للشاشهـ .. وبدونـ حتى ماتفكر ردتـ ... وليد : هلا ريم .. ريم وصوتهــــــــا المبحوح كله دمووع : .. وليييييييييييييييييييييييد ويينك الله يخليك الحقنييي .. مدري وش اسوي .. رنااا طايحه على الأرض .. والبيت فاضي ... وليد وقلبه بدى يقرع فيه الخوووف من صوت ريم المتهدج اللي ينبأ بمصيبهـ : قالهااا بثوره .. وشفي .. وش صاير .. تكلمي ريم :ودموعهاا تذرف .. وتعوووض الشلل والجموود الحركي اللي صابهاا : وليد الحقني ..رناا طايحه على الأرض وينزف راسهــــــــا دم .. ومحد بالبيت سوااااي .. ايش اسوي وايش اتصرف .. ساعدني وليد : بعد مافهم الموضوع وبدون مايتناقش اكثر . انا عند الباب اللحين .. تعالي أفتحي لي .. ريم وكــــــــــــأنهااا مي مصدقه الي تسمعهـ .. وين ؟ صرخ وليد بوجههها : خلصيني افتحي الباب .. ريم والأمان بدى يلامس قلبهااااا لمااا حست أن وليد بالفعل موجود ..واعطاهااا قوه خلتهــــا تنسى الدمع ..وتركض بشكل جنوني تفتح الباب .. فتحت الباب ..ووليد بوجهها قال باندفاع : وش صاير لهــــــــــا .. وبعدين سلطان وينهـ .. وخالتكـ وينهااا .. تصرفي دقي على احد منهم .. ريم ونفسهـــــا مي متحمله اكثر : شدت على أيد ولييييييد بدونن تفكيررررررر ... ولييييييييد البنت بتموووتـ .. ولي يرحم والديك .. . ساعدهاااا ... أستسلم وليد لأيد ريم اللي شدته باتجــــاه طريق معين .. وصار يمشي معهـــــا بخطوات عجوله .. حتى وصل كل منهم للمكـــــــان البعيد الموجودهـ فيهـ رنـــــا .. وصل وليد .. وبمجرد مالمح جسد مرمي على الأرض وقف مصدووم وانفجع من اللي شافهـ.. .. جسد بنت مرمي على الأرض .. وبركة دم محووطهـ راسهااا من كل أتجــــــــاه ... بها اللحضه مااسمح لنفسه بلحظه يفكر فيهــــــــــا ... قرب لعندهاا ورمى الشماغ والطاقيه على جنب بالأرض ... وشـــــــــــالهااا بكل قوته على امل يقدر ينقذ روح بنتـ شبه ميته ؟! .. شالهــــا .. وصرخ بوجهه ريم .. ونت وش موقفكـ .. أركضي بسرعة جيبي عباتك وألحقيني على السيااااره .. .. .. بعد وقتـ .. وصل كل من وليد وريم لقسم الطوارئ ..وبحركه سريعه تجمع عدد كبير من السيسترات من كل اتجــــــاه حولين رنـــا .. وكل منهم بأيده شيئ يسعفهـا فيهــــــــااا .. حتى انتهى بهم الأمر ودخلوهـــا بأسرع وقتـ للعنـــايه المركزهـ ... عند ريم ووليــــــد اللي عاشواا لحضــــات صعبهـ .. تشـــــــابه اللحضات اللي تعيش فيهااا بكابوووس .. .. بقى كل منهـــــــــــم بالأنتظار .. وليد كـــــان واقف .. ومكتف يدينهـ بصبر .. ينتظر .. وملابسه كلهــا ملطخه بالدم .. ظل منتبهـ لحالة ريم اللي كــــــــانتـ .. ..منهــــــــاره بكى .. ومفجوعهـ ..خووف .. اكثر مماااا هو ألم فقط .. حس وليــــــد بحالة ريم الشبه منهـــــارهـ ..وعجزت نفسه تلومهــــا على كثر البكى ..! اللي صاركان أكبر من كونهـ حادث بسيطـ .. يمكن يعدي بكل بساطه .. كان مقدر .. وضع اللي صاير لها وكان حاس ان اللي صار ماراح يعدي على خير ..؟! .. وكل أمنــــياتهـ من أن توقعــــاته تخيب .. ..سكتـ ..ومن بعدهااا حط أيده على كتف أخته ريم حتى يهديهــــــــا .. اهدي .. البنت مافيهاا الا كل خير ان شاء الله ... حست ريم بأيد وليد تطبطب على كتفهــــا ...وكأنه مقتصد فيهااا يخفف عنهااا بعض الوجع ... ويريح بالهـــا بها الكم حرف .. سكتت .. ! ماقدرت تتكـــــــلم .. ودموع الكبت مازالت تنزف بشكل صامتـ ..كلهـ ..ألم .. للحضه تذكر وليد شيئ راح عن بالهـ ومن سرعة الاحدااث ..وغاب عن تفكيره ... فورااا طلع جوالهـ من جيبهـ .. وبعد مانادى ريم قالهـا .. ان رايح أحط خبر عند خالكـ وسلطــــان عن اللي صار حتى يجون يكملون الأجرائـــاتـ عني وتركهـا .. وكمل يكلم ..! // //
.. مرتـ الأيـــــــام تمضي .. وقضى كـــــل فرد من هالعــــائلهـ .أيــــام ماترضي بعيشتهـا حتى العدووو ... الحزن خيم على نفوووس ذاكـ البيتـ .. والامل بالله تعلق بقلوبهم وكلهم رجـــــــــــاء رحمة هالواحد .. ومايبون سوى فرصهـ .. ترجع بنتهم للحيـــــاه .. عانتـ رنـــا على سريرهــــا الأبيض .. حتى كــــــاد الموتـ يكون أقرب لهااا من انفـــاسهـا .. صـــابهاا نزيف حـــاد براسهــــاااا حتى كان هالنزيف ينتهي فيهااا لدنيــــــا ثانيهـ .. و يخطفهـا من اهلهـــــا ..! ولو أنـ الله كتبـ لهــــااا عمر جديد .. ووقف النزيفـ .. بحلول وقتـ قصيرر ..كان أصبحت من عداد الموتى .. حتى ان الدكـاتره انذهلو من الوقتـ القصير اللي وقفـ فيه النزيف .. وحسسهم هالشيئ برســـــالهـ مفـادهاا ان روح هالبنت متعلقهـ بالحيـــاة حتى النهايهـ .. ... الجميع عـــــاش حرب أعصـاب .. ومن ضمنهم ريم اللي كـــــانتـ حالتهــــااا بحزنهاا تفووق حـــــــالهم ... وفوق ألم الحزن على رفيقة عمرهــا ... حزن وجنون الموقف اللي عـــــــاشتهـ ..( وقت ماأنرمتـ رنــــا على الأرض قدام عيونهـــــا) والدم ينزف من حولهــــا .. ضحكـــــاتهـا .. وصرخــاتهـا .. وصوتهــــــا اللي كـــــان يصحيهــــــا كل ليلهـ من نومهــــــــــــا ... حتى أصبح ... أرق نفسي ..وتعب قلبـ ... أنتــــابها بحلول الأيام اللي مضتـ ... وماقدرت من بعدها تستطعم الوقت .. اللي صار كلهـ لحضـــــات انتظار ..؟! كــــــانتـ على فراشهـــا الأحمر ... نـــــــايمهـ .. لســـاعاتـ قليلهـ .. لعل التفكيـــــر يبعد عنهـــــا لدقايق ... ولاكن هيهـــــاتـ .. وشبح التفكير والكـــــــابوووس مازالـ موجود .. اللي صار يتمحووور من جديد .. ويفرض نفسهـ بعقلهــــــــــااا ... وكــــــالعـادهـ .. بدى عقلهـا يعيد سيناريووو كابوس المنظر اللي صـــــارتـ تشوفه بشكل يومي من وقتـ ماطاحت رنا بالمستشفى .. مســــــــاحات غطاهــــااا الظلام.. وانبثق فيهااا بعض النووور ... وصوتـ رنااا يتردد بصرخاااات متتاليه ينـــــــاديهـا ... ريــــــــــــــــــم ... ريـــــــم .. ريم .. وجسد رنااا مرمي .. بوسط ظلمهـ ... ودم ملطخ أرجــــاء المكـــــــــــان ... ومتبعثر بشكل مخيف .. شدتـ أرتبـــــاكـ المنظر زاااد من توترهــــــــــا حتى خلاا ملامحهااا بعز نومهــــا تكتئب... أزاداد ظغط الكابوووس على راسهــــا .. حتى خلا جسمهــــا يبدى يتعرق .. وراسهـــا اللي كـان مستند على الوسـادهـ يتحركـ بشكل خفيفـ .. وتزاد ظيقتهـ ... لحضه بلحضهـ ... حتى وقف فيهــــــــــــا الحـال وفزتـ من نومهــــــا مرعوووبهـ ... وانتثرتـ خصلات من شعرهــــا على وجهههـــــا .. اللي أمتلت آلوان الهموم فيهـ .. صحت وجلست ظهرهـــــا .. ودقااات قلبهاااا تخفق بشكل يخلي كل اطرافهاااا يرجفـ مع كل نبض فيهـ ..! سلطــــــــــان .. كان باللحضهـ هاااذي داخل على الغرفهـ . .. وأنتبهـ .. لوجه ريم المرعووبـ ... بمجرد ماشفهـــــا بهااا الحالهـ .. وواضح من هيئتهـا قايمهـ من عز نومهـا .. تأكد أن كــــــالعادهـ .. الكابوووس اللي ينعاد عليهـا بكل ليليهـ زارهــــــــا .. من جديد !! شلوون مايعرف وش فيهــــا .. وهو اللي عــــــانى معهـــا ..وعاش معهاا كل ليلهـ بساعاتهاا .. .. ومسح كل دمعهـ ذرفتـ من عينهــــــا ..! دخل بحضوره الهـــــادي .. اللي يعكس هيبة وجودهـ ... وأتجهـ لعندهااا ..حتى قعد على طرف السرير .. شـــــــافهــــاااا ..معلقه عيونهــــا اللي أمتلتـ حزنـ فيه.. قالتـ وصوتهـا يوصف حالهـــــا ... سلطان ..جيتـ ..؟ سلطـان بعد ماقعد قدامهــــــا :: وصار يتأمل بحالهــــااا اللي مازال على ماهو عليهـ .. وجهـ أصفر ذابل ..وعيون بدتـ تغيب عنهـا شمس الحيــــــاة .. أنفطر قلبه رحمه على اللي يشوفهـ .. وهو نفسهـ مو قــــادر يطلعهااا من اللي فيهـ .. سوى أنهـ يآزرهـا بأحساسهـا ..المتعب .. لعل تقوى .. وتحس بأن جنبهـا شخص يشاركهــا اوجاعهــــااا .. .. أحساسه بالضيق ..كان من ضيقهـــــا .. لماشاف الدمع بعينهــــااا رجع يذرف .. رفع بأيده ومسح دمعهـــا اللي بدى يتمادى على خدودهـــــاااا ... وقال بصوتـ ..دفى قلبهـا ... ماكفــــــاكي دمع ... لامست حروفه فؤاااد ريم المغترب ..والمحتااج لأمـــــــان .. ودفتـ معهـااا محيطــــــات البرد اللي كست قلبهــــــــــااا .. مو بأيدهـــــااا تسير دمعهــــــاااا .. ومو بأيدهـــــا تكون مومتضايقهـ .. كانت عيونهــــا الدامعه تستنجد فيهـ لمــــا شافت وجهه الطاهر اللي يريح دقـــــــات قلبهـا .. أحتضنهااا الهدووء ..بمجرد ما تأكدتـ من وجودهـ .. وظلتـ تتأمل فيهـ ..وكأنهــــــاااا تتكلم بفم ســـــــــاكتـ ... تعبته معهـااا .... وهو اللي مو نــــاقص ... وعمرهـ ماشكى أوحتى حسسهااا بالضعف .. ماكان بالأيام اللي مرتـ .. الا الدرع اللي تحتمي فيهـ .. يوم ضاقت عليهــــا دنياااهاا وشنت جيوش الهموم حربهاا .. ناظرتـهـ .. بعيون كلهـــــــــــا أمتنــــــــااان .. يفوق بأمتنـــــانهـا وصف الحرف ذاتهـ ... أنتبهـ سلطــــان لعيونهااا اللي كــــــانتـ تترجم الحرف اللي تبي تنطقهـ ... وأبتسم .. وقرر يطعن الصمت الي ساد بأنحاء المكان لثواني .. سلطان : شــــــــايفهـ كابوس كالعادهـ .. وقايمهـ تبكين ..! ريم وكأنهــــا خجلانهـ من نفسهــــاا .. ومن الكابوس اللي ملت من كثر مايتردد عليهــــــا .. وتصحى منه بروح فزعانهـ .. دنقت راسهااا لان مـــــــــــاعندهـا رد .. والجوابـ معروف .. ! أنتبه سلطان للحظة الانكـــــــسااار اللي صابتهــــا ..ورفع بأيده دقنهااا ..حتى ترفع راسهــــــــــاا .... وقال وصوتهـ كلهـ جديهـ .. أرفعي الراس ياريم .. مافي داعي للخجل .. والألم بحول الله أيــــــــــام .. وبيزول .. وقفت ريم عند حرووف سلطـــــااان .. اللي تشابهـ جرعة تفــــاؤل في فم مريضـ .. مــــــاكااان بداااخلهـــــااااا سوى الفراغ الللي محتااج احتواااء .. حستـ أنه محتاجه تكون جنبهـ .. وأسندتـ راسهـــــا على رجلهـ ونثرت شعرهــــااااا حولهـــــااا ..وظلت ساكتهـ أنتبه سلطان لوجودهـــا بين يدينهـ .. وحسسه هالشيئ بضعفهاا جنبهـ .. أبتسم .. ومسح على شعرهـا بأيده بلمســــــ حنان .. لحضــــــات صمتـ .. خلتهـــــا تغفى من جديد ..ويرجع لهااا هدوئهـــــااا .. حتى سرق كل منهم الوقتـ .. وصحتـ ريم من بعدهـا .... بعد ماخذتـ لهـــا غفوهـ ..! رفعت راسهــــاااا من على رجل سلطان .. وأنتبهتـ لسلطــــــان اللي كـــــان مسند راسه على وجه السرير .. وتاركهـا تنام على رجلهـ ..أبتسمتـ .. لمــــــا شافتهـ .. غفياان هو الثاني وجسمه قاعد وحاط ايده على راسهـ .. شالتـ نفسهــــــــااا .. لماابدتـ تحس بأن الصدااع عنهـا خفـ بنسبه بسيطه . .. وكانتـ بتغطيهـ حتى يكمل ينـــــام .. بمجرد ماسلطان حس بالغطاء على رجولهـ .... فتح عيونهـ بهدووء وقــــــــام .. .. ريم شافت سلطان قام وقالت له بأسلوب أقرب للأمر :: لاتقوووم .أرجع نــــــــــام وارتاح .. سلطان بعد مـــــــامسح على شعره الأسوود بأيده قال .. لاكافي .. مافيني نوم .. بس خذتني الغفووه .. ريم بأصرار : رمت الغطى على جسمهـ .. سلطااااااااااااان قلت لك نام لاتقووم .. رفع سلطان حاجبهـ بتذمر : شلون يعني غصبـ .. ريم بأبتســــامه بانت بوجه التعبـ : أي غصب .. وجتـ بتقووم توقف .. وأستوقفهــــــــــــا بمسكة أيده .. سلطان : على وين ؟ ريم مستغربه : بقوم أغير بجامتي ..وأغسل .. ليه ؟! سلطــــــان : طيب .. خلصي أموركـ ..ولالبستي .. تعالي لي .. أنا قاعد على المكتبـ حست ريم أن سلطان فيه شيئ لمــــاناادداها ..ولاكنهااا كانتـ جاهلهـ هالشيئ ..بأمكانية كونهـ أيش ؟! رفع سلطان الغطى عنهـ .. ووقفـ على رجلينهـ .. وقالهااا بتنبيه .. أنتهي على السريع .. انا ناطركـ .. ريم ومي فاهمه شيئ : أبشر .. راحت ريم بخطوات عجولهـ .. خذتـ لهـا دووش يروق جسمهــــا لأنها بدتـ تحس بالخمووول يغزو أطرافهـــا ... مافكرت كثيير بالشيئ اللي يبيه فيها سلطـــــان ..ولاقدرت تتبنى توقعات بكونه أيش ؟.. . . بعد ماطلعت من الحمام (أعزكم اللهـ ..) صارت تنشف شعرهـا .. وتنفض المويـــا عنهـ بأطراف أصابعهـــا .. لبست لهـــا شيئ مريح بنطلون جينز مع بلوزهـ فوشيهـ صوف حتى يتلائم مع الأجواء اللي عايشينهااا .. تعطرتـ .. ومن بعدهـــا .. توجهت بخطوااتـ هـــاديه للمكــان الموجود فيهـ سلطــــان .. وريحة عطرهـــا تسبق خطواتهـــا .. دخلتـ الصـــــاله الموجود فيهاا المكتبـ .. ولقتـ سلطـــــان .. قاعد على مكتبهـ .. وبأيده كوب نسكفيهـ .. ومنشغل يناظر بشاشة اللوب توب اللي قدامهـ ... مشت ريم لحد عندهـ .. وسلطـــــان .. حس بوجودهـااا لما شم عطرهااا يقترب منهـ .. رفع راسسهـ .. وأبتسم لمــاشافهااا واقفهـ قدامهـ .. وكأنها تنتظر منهـ شيئ .. نزل سلطان كوب النسكافي من ايدهـ .. ووقفـ .. قال والبسمهـ تعلى وجههـ .. وشفيكي خايفهـ .. تعالي أقعدي .. ريم كـــــان جسمهاا مازال متعبـ .. والصداع من راسهااا ماخف وبين الدقيقه والثانيه يضغط على راسهــــااا .. قالتـ بوجه متعبـ ... حاولت تتبسم فيهـ .. مو خوووف قد ماهوو فضول وأنتظار .. وش كنتـ بتقوولـ لي ؟! راح سلطـــــان لعندهـــــا .. حتى صار مقابلهاا تماما .. وهو نفسه مو عـــــاجبهـ وجههـااا المتعبـ .. اللي كان متوقع يرجع هالتعب للأرهاق النفسي اللي تعيشهـ .. مادقق عليهـا كثير ..وقال روحي جيبي عبـــــاتكـ .. وأمشي بنروح لرنا وقفت ريم .. يوم تذكرت رنـــاا من جديد ... وحنت راسهــــاااا ماودهـــــااا .. أبداا .. ماكان لهــــــا قلب تشوووف رنـــــا أكثر مرميه تنتظر رحمة الله بالعنــــايه المركزهـ .. كافيهااا حالة الضيق اللي صابتهااا مي ناقصه تزيد من هالضيقه ضيقهـ .. قالتـ بهدوء .. سلطان روح بروحكـ .. أنا بقعد .. سلطان بتعجب :متأكده ماتبين تروحينـ ؟! ريم بأصرار : معليـــه سلطــــــــــان .. والله مالي قلب أشوفهااا من جديد بالعنــــــايهـ .. رفع سلطـــان حاجبهـ .. وقال وهو متأكد أن هالخبر بي بث بعض الفرح لقلب ريم .. ومين قال لكـ أنها بالعنايه ..؟! رفعت ريم راسهاا لمستوى وجه سلطــــــــان ..وتعلقت عيونها فيه تحاول تستوعب كلامه .. خنقتهااا العبره ..وماقدرت تتكلم وسلطان كمل عنهــــــــااا ..وعلى محياه طيف أبتسامهـ ماأنمحت .. : أليوم طلعتـ من العنــــــايهـ .. وأمي وأبوي عندهـــــا .. وماناقص غيركـ يشووفهـــا .. وقفت الحروف بحلق ريم من توتر الفرحه داااااااخل نفسهااا .. وراح التعب والصداع خلاااص بمجرد ماسمعت من سلطان هالخبر .. قالت بوجه يشرق فرح : لاعاد جد .. خلاص يعني قامت مافيهاا شيئ .. يعني اللحين سليمه .. سلطان لحضه شوي .. لحضه .. لحضه .. عباتي وينهاا.. وصارت تتلفت يمين وشمالل ...ا صبر .. ثواني بجيبها وأرجع ..... مشت وصارت تنادي من بعيد ... سلطان لاترووح .. وكنهــــا بحالتهاا .. سقيم طاب من بعد المرض ! ... .أضحكت حركاتهاا المجنونه سلطــــان .. ورجع لمكتبهـ .. وهو يتمتم بينه وبين نفسه .. مجنونه .. , .. بعد وقت قصير وصل كل من سلطـــــان وريم للمستشفى .. وتحديداا عند غرفة رنــــــا .. فتح سلطان الباب ..ومن وراه ريم اللي كــــان قلبهـا يرقع بشكل سريع بدون سبب ... دخلت بهدووء .. وعيونهــــــااا كلهـــا كانتـ شووق لشوفة رنــــــــااا .. طـــاحت عيونهاا عليهــــااا ..بكل لهفهـ .. وناظرت فيهـــــا تبي تتأكد من سلامتهــــــــاااا شـــــــــــافت رنـاا نـــايمه بجسدهاا المستوي على سريرهــــــا الأبيض .. بكل ســــــلام .. ســـــاكنه مافيهـــــا غير النفس يأكد لهـم على وجود شخصها بالحياة .. بهدوء نـايمه وشعرهـــــا الأسود متوزع على المخده اللي مسنده راسهاا عليهــــــــااا .. وجه أصفر ذابـــــــــــــــل .. وعيون رسمت حولهــــــا خطوط السواد .. وتطمنتـ دقـات قلبهاا على الأقل صــــارت تشوفهاا من دون أجهزه محاصرتهااا من كل مكـــــــان .... مشت .. حتى راحت بخطواتهـا لعند خالتهاا ام سلطان .. اللي كــــــانت ماسكه القرآن بين يدينهاا تقرى .. وصــــــــامده بقلب قوي وصابر :.. خالتهااا لما حست بوجود سلطان وريم .. سكرت المصحف وألتفتت باتجــــاههم .. راحت ريم لعندهــــــااا .. وباست راسهـــــاا ..وقالتـ بوجه باسم شلونك خالتي ..؟! أم سلطان بحنيه : بخير ياعين خالتكـ .. سلطــان بعد صمت : سأل قاصد أمه .. أبوي وينهـ .. ؟! أم سلطان بضيق اندمج مع بعض الراحه : عند الدكتور .. يتكلم عن حالة رنـــــا .. سلطان بعد تفكير : قرر أنه يروح هو الثـــــاني لعند الدكتور .. حتى يكون عنده خلفيه بحالتهاا . .كان يبي يطلع .. وتــــــفـاجأ بأبوه يفتح الباب ويدخل قبل ماسلطان يطلع .. دخل أبو سلطــــــان ..وملامحه كاسيتهاا الضيقه ..وداخله ألم يلمع من عيونهـ.. أنتبه سلطــــــان لحالة أبوه اللي أبداا مااعجبتهـ .. وثـــــــارت داخله الأسئله .. عن اللي يمكن يكون فيه ؟! أبو سلطـــــان دخل بخطوات كلهاا وقار .. ونفسه مي قادره تتقبل اللي سمعهـ ...ماقدر يتحمل يكون واقف أكثر ..وراح لأقرب كنبه موجود بالغرفه وقعد .. ومن بعدهـــــا ..مسح وجهه بكل من راحة يدينهـ ..؟! سلطـــــان قال يستفسر بأسلوب كله أستفهام .. بشر يبه .. وش قال الدكتور ؟! أبو سلطان بعد صمت طويل قـــــــال بألم .. أختكـ .. ماتقدر تمشي بعد كذاا ...! صدمــــــــــــــهـ ...!!! أصـــــــابت الجميع .وزلزلتـ كل مشـــــاعرهم الأنســـــانيهـ ... أم سلطــــــــاااان حست بصاعقهـ ضربة راسهــــاا بمجرد ماسمعت هالخبر ... تزلزل كيــــانهـا من الداخل حزن .وظلت صامده من الخارج تدعي القوه .. وتتماسك بالصبر ..اللي مابقى لها غيره .. قالت والدمعه تخنق صوتهــــا : لاحول ولاقوة الا باللهـ .. أمـا ريم .. وقفتـ عند هالحرووف وكــــــأنهـــااا حي يتعزى بمصيبة ميتـ .. تلاشت أحاسيس الفرح اللي كــــــانت متخبيه بقلبهـــــــاااا .. ومابقى غير آخر دمعة حزنـ .. تبكي قصة نهايه ؟! مــــــاقدرت تستوعب الكلام اللي سمعتهـ .. لانه خلااص أصبح فوووق طاقتهاا وفوق مستوى الدمع .. هاذا قدر ..وواقع .. ولاكن أليم .. أزداد الظغط النفسي وزاد أكئابهـــــاا .. ومعه بداا الصدااع يتعالى على راسهاا بشدة ... ولاكن هالمره بشكل خلاهــــــااا تحس بالدنيـــــــا تتزلزل من تحتهـــــااا .. خافت من الصدااع اللي باغتهاا بشكل فجائي .. وحاولت تتمـــــاسكـ .و توقف بخطواتهـــــــااا تبي تبعد عن هالمــــــكان .. قبل محد يحس فيهــــااا وبأرهاقهااا .. حاولت بقد ماتقدر تكون طبيعيهـ .. حتى وصلت لعند سلطان اللي كان مازال واقفـ .. راحت لعنده وشدت بكفهااا الصغيره على ايده وكأنها تستنجد فيهاا .. أنتبه سلطــــان لمسكة ايدهاا اللي كنهـا تطلب منه العوون .. فهم عليهـــــا وحاول يساعدهــــا بوقفتهــــااا .. بخطوات هاديهـ .طلعَهـــــاا ...حتى صاروااا بالممر الموجود برا الغرفه .. سلطــــان بلهفه تسبق الخوف : وشبكـ .. فيكي شيئ ؟! ريم ومي قادره تتكلم ..ولاقادره حتى تحس بنفسهــــــااا .. ضبــــاب أحتوى نظرة عيونهـا .. وقبل ماتتكلم ..طاحت بين أيــــاديهـ ..!! وبحركهـ سريعهـ رفعهااا سلطااان ... ماقدر يوقف اكثر ..وشالهااا حتى وصل فيهـا لأقرب دكتور عـــــام .. يفحص حالهـــــــااا .. بدقائق معدوده ..وبعد فحص وكشف مكثف .. خذاا منهاا تحليل دم ..وهي مازالت مستلقيه على أحد الأسرهـ .. الدكتوور ..بعد ماانتهى .. راح متجه لعند سلطان .. اللي كان قاعد على احر من الجمر .. الدكتور : أتطمن ..مرتك ..منيحه ..وبألف خير .. هلأ خدينا لهااا تحليل دم ..حتى بنعرف عن السبب الرئيسي بدوختاا ... سلطان : شلونهـــا .. صحت يادكتوور ..؟ الدكتور : صحت ياخيي .. ومافيهااش ايت حاجه ان شاء الله .. أغلب الضن ..أنه فقر دم حــــــاد صايبهاا بس مش راح نتأكد الا وأت مابتطلع النتايج .. سلطان : ونتائج التحاليل من وين نقدر نـآخذهاا .. من هنا ؟ّ الدكتور : هلأ أزاا كنت بتصبر شيئ ساعه .. بتآأدر تـــــآخدهاا من هوني ..اما ازا كنت مستعجل .. تأدر تتوجه على قسم التحاليل .. عند الدكتوره مريم .. وقف سلطـــــان .. ووقف معه الدكتور : أظن..نـــــآخذهاا من قسم التحاليل أفضل .. الدكتور : على راحتك ياخيي .. ريم كـــــانتـ مستمعه لحديثهم ..وبمجرد ماحست ان سلطـــان وقف .. وقفت هي معهـ ..وراحت بأتجاههم .. ألتفت سلطان على ريم ..يالله مشينـــــا .. ومن بعدهاا رجع للدكتور : وقال بلطف : مشكوور ماقصرتـ .. عن أذنكـ الدكتور بأبتســــامهـ .. أزنك معك ياخيي .. وطلعوااا .. مشى سلطــــــان وبين يدينهـ ريم تحاول تسند نفسها على كتفه .. ... وكـــل منهم كـان ماشي بصمتـ .. حست ريم بهدوئهـ .. وأستوقفته بســـــؤالهـا .. سلطـــــان وين مآخذني ..؟! سلطــان : بوديكي عند أمي بالغرفه حتى تقدرين ترتـــــــاحين هناك .. وانا بنفسي بجيب التحاليل وأجيكي .. وقفت ريم عن المشي .. .. واستوقفت سلطان من جديد معهــــا ماتبي تتحركـ أكثر .. ومصره تروح معهـ .. ماتدري ليش .. اليوم بالذاتـ ..كانت خايفه من الدوخه اللي انتـــــابتهاا فجأه من غير مبرر أو مرض .. حتى خلا هالشيئ يلعب بأوتار اعصابهااا ويزيد مخاوفهاا ..؟!بكونه يمكن يكون مرض خطير يلخبط عليها حياتهاا فوق ماهي متلخبطه قالت بأصرار : ..بروح معكـ أشوف التحاليل سلطان بصيغه امر : أنتي مافيكي حيل تتحركين .. أمشي معي للغرفه ولاتتكلمين اكثر ريم بعد ماشافته يحسسهاا بضعفهااا وقفت تكــــــــابر من قال اني فيني شيئ ..طبت خلاااص .. رفع سلطان حاجبهـ : مافيكي شيئ ..لاني ماسكك بأيدي وأنتي مستنده على كتفي ريم وكعادتهـــــا تكااابر : .. انت اللي ماسكني مافيني شيئ .. حس سلطــــان انها بدت ترجع لقسـاوة راسهاا وتتفرعن بطبعهـا عليه ..وحب يجاريها شوي .. وقف وقال : اوكي يعني متأكده لو بتركك بتقدرين تمشين لحالكـ ..؟! ريم مــــاكانت متوقعه انه يسويهاا أبداا ويتركهـــــا لذلكـ قالت بكل وثوق : أي .. أبتسم سلطان ..وفوراا شال أيده بهدوء عنهـــــــاا ..ومعهــــــا .. ريم اختل توازنهـا اللي بعده ماثبتـ وكانتـ بتطيح على الأرض ..لومـا أن يدينهـ سبقتهاا وشالتهاا عن الأرض ضحك سلطان وريم بها الوقت عصبتـ .. قالت بعصبيهـ .. رايحه رايحه الله لايعوقني بشر لو أيش مايصير أرتاح سلطان لمـــــاشافها ترجع لطبيعتهـا وروحهـا العنيده ... رضخ لطلبهـا .. .. وظل معهــــا ..حتى وصل للقسم الخاص بالتحاليل عــــــامهـ .. وقف أمام غرفة الدكتوره اللي عرف أن التحليل عندهـا ..ووجه بكلامهـ لريم ..: أدخلي تأكدي من التحاليل .. أنا قاعد بالأنتظار .. هزت ريم راسهـا ..ومن بعدهـــــــااا ..دخلت لغرفة الدكتوره اللي قالوا لها عنهــــــــــا .. .. طقت الباب بشويش ومن بعدهــــا دخلتـ على غرفه بيضاء ..أبيض بأبيض ..أي .. كـــــاسيها البياض من كــــــل أتجاه .. وريحتهاا تفوح مطهراتـ وعلى يمينهـا مكتبـ أسود .. جالسهـ عليهـ دكتورهـ متحجبهـ .. ريم بأبتســــــامه صــــــافيهـ : السلام عليكم .. الدكتوره ردتـ لريم الأبتاسمهـ ... وعليكم السلام والرحمه .. أهلا اختي تفضلي ... قعدت ريم على احد الكراسي الموجوده وقالت بأستفســــــار : لو سمحتي .. تحليلي موجود عندكـ ياليت لو تكرمتي تتطلعين عليه ؟ الدكتور : أبشري : بس ماقلتي لي اسم الكريمه ؟ ريم : ريم سعـد الـ ... الدكتوره : ثواني بس .. ووقفت وصارتـ تفتش بدرج أمتلا بالملفـــــــات الصفراااء ..ملف ريم} .. بعدوقت قصير لقتهـ ...خذته معها..وقعدتـ على المكتب .. وصارت تقرى فيهـ .. وريم محترقهـ توتر ...!وضاربتها الهواجيس من كل اتجـاه ؟! الدكتورهـ بأبتســـــامه بانت عليها وأستغربت منها ريم ... نزلت الدكتوره الملف على الطاولهـ .. وقالتـ بأستفهام : متزوجه ياريم ؟! ريم ومي فاهمه شيئ : اي ! الدكــــــــــتوره ومتابعهـ أسألتها : عندكـ أطفال .. ريم بصبر : لاااا .. الدكتوره : ليش كم لكم ونتم متوزجين ؟! ريم وبدى يرتفع ظغطها من أسأله الدكتوره اللي ودهاا تكفخهاا قالت بأبتسامة مجاملهـ : من أربعة أشهر .. ألدكتــــــورهـ هنـا أتسعت أبتســـــامتهـا .. وقالت الله يزيدهــــــا ميهـ .. وتعيشون بسعــــــــادهـ .انتم والروح اللي بداخلكـ .. دهشــــــــــه !!! أنتـــــــابت عقلهــــا .. سكرت كل مداخل و مخارج التفكير داخل راسهـــــااا .. عجزت تستوعب الكلام اللي سمعتهـ حتى رفض مخها الأستيعـــــــاب ..!!! قالت بحيره : شلونـ مافهمتـ الدكتورهـ رجعتـ تأكد معلومتها اللي قالتهـــــا : مبرووكـ .. في طفل جـــــــاي بالطريق .. !! تعلقتـ عيون ريم بالدكتوورهـ ..وانتــــــــابها الصمت المحير .. عجز احســــــــــــــاسهااا يميز حقيقة الشعور اللي تحس فيهـ ... مـــــــابين الخوف ..والفرحهـ .. شتـــــان بالأحساس !!... عمرهـــــــا ماتخيلتـ نفسهـــــااا أم .. رغم جنونهـــــا بالاطفال ... يمكن يكون أحساسهاا بالحب تجاههم مايتعدى أحســــــاس الطفلهـ وحولهاا طفل !!! حـــــــاصرتها الأفكار من كل اتجاه وتخيلاتهــــــا عجزت تتعدى حدود الواقع .. اللي مـــــاكان احساسها فيه الا الرفض ! ... معقووووله انها بتنجب طفل ..! هي بتكون امهـ .. وسلطـــــــــــان أبووه ... شلون بتقدر تتقبـــــل هالشيئ .. صعب .. صعبـ جدااا .. وأحساسهـ أحساس مخيف ..! تخيل أن داخلكـ طفل بتكونـ مسؤل عنهـ .. وبتعطيهـ كل حقوقهـ وعليكـ كافة المسؤليـــــاتـ .. ثقل هالشعوور بالذاتـ .. عليهـا حتى خلاهــــا تحس أن الأرض ضاقتـ بهاا .. .. أحساس المسؤليهـ .. كبير ..كبير عليهـــاا وعلى روحهـاا اللي تعودتـ تكون فيهـ طفلهـ لااكثر تداعب تفـاصيل الحياة بروحهـــــاا المرحهـ ..والممزوجه بالفوضويهـ ... أنتـــــــابهـا الصمتـ .. اللي مالقتـ له تفسير .. وماخفى هالشيئ على الدكتوره اللي حست ان الوضع في شيئ .. قالتـ بحيره .. :زعلانه على هالخبر ؟؟! رفعت ريم عيونها بأتجاه الدكتوره وصارت تحاول تلاقي رد لسؤالهــــا اللي هي حتى نفسهاا ماتعرف جوابه : قالتـ بهدوء ..مدري ..ولاكن أظن أنه موزعل .. قد ماهو مفاجأه لااكثر .. ألدكتووره وكأنها أرتاحت : طمنتيني .. ورجعت تسأل .. زوجكـ وينهـ ؟ ريم : برا ينتظرني ! الدكتوره لما سمعت رد ريم وقفت بفرحه وكانت تبي تطلع تبشرهـ مثل ماتسوي أحيانااا ..ومعهـــا تآخذ البشاره من بعض الأباء اللي يفرحون بها الخبر .. قالت لريم : خليني أروح أبشره أجل .! وقفت ريم وأستوقفت الدكتوره معهــــــــــاا قبل تطلع .. ..وقالتـ : لااا الله يخليكي ..أنا حابه أقوله بنفسي أحترمت الدكتوره رغبة ريم : .. وريم من بعدهـــــااا .. حنت ظهرهاا وشالت شنطتهـا معهــــااا .. وأستئذنتـ .. طلعت ريم برااا الغرفهـ ..وعقلهــــااا مو معهــــــــاااا .. تذكرت سلطــــــان .. وصارت تتلفت بعيونهـا تدورهـ ... لمحت زولهـ من بعيد ..ومشت بأتجاهه .. لما أقتربت منهـ .. خذت لهــــــا نفس طويل وحاولت تكون طبيعيهـ ..وهي نــــــاويهـ ماتحط عنده خبر ولاحتى عند أي مخلوووق بها الكونـ .. حتى هي نفسهـــا تقدر تتقبل الطفل اللي داخلهــــــاا ..! سلطان : بعد ماشافهااا قريبـ منهـ ..وقف وسألهـــــا : وش صار عليكي ..؟ ريم وتدعي اللامبالات بالتصنع : شفت مافيني .. قالوالي فقر دم .. أنتي بس كولي زي الناس .. وأهتمي بنفسك .. وقولي لزوجك لايخانقك .. أبتسم سلطان وقال : نسوا يقولون لكـ .. لاتتعبين زوجكـ معكـ .. ضحكت ريم بشويش : لاوالله هاذي ماقالوهاا .. يمكن بالدوخه العاشره يقولونهاا .... ضحكـ سلطــــــان ..ومن بعدهاا قالـ .. خلااص كافي كلام .. حتى ماتتعبين اكثر .. ريم وقبل ماتمشي قالتـ : ياخي ليه دايما تحسسني أني طفله .. مره وحده بالغلط سويهاا وعاملني كني كبيرهـ ...سلطان : حسسيني أنك كبرتي ..واعاملكـ كنكـ كبيره .. ماسمح له تتكلم أكثــــــــــر .. وحط ايده ورى ظهرهاا حتى تمشي .. وصار كل منهم يمشي .. بنهج متساوي .. وبصمتـــــ !!!.. مشواا مسافات طويله بمساحات المستشفى ..وريم مافتحتـ أفمهـــــا بحرف .. أستغرب سلطان من الصمت اللي انتباها فجأه من بعد ماقال لها ماتتكلم .. توقعهـا تكون مطيعه بس مو لدرجه أنهاا ماتتكلم طول الطريق ..!! أحســــــاسهـ كان يهس له بشيئ ..جاهله .. سأل بفضول وحيره : فيكي شيئ .. ريم بعد مـــــــاكانتـ تشمي وسرحــــــانهـ .. صحااهااا صوتـ سلطــــان .. يناديها ويسألهـا :: ريم : هاا .. لامافيني شيئ .. بس سرحانه شوي .. سكت سلطان متفهم لهاا ..وتركهـــــا على راحتهااا حتى وصلواا لعند الغرفه الموجوده فيها رنــــــا ..
مرت الأيــــــــــام تمضي بســـــاعاتها وثوانيهـــــــاا ..ومعهــــا كانتـ رنــــــــاا مازالتـ مستلقيهـ على سريرهـا الأبيض .. وكأنهــــا ميتـ .. بروح حيهـ ... ماتشوف بعيونهــــــــــا غير السواد المعتم ... من كلـ الزوايــــــــااا .. مضت لها أيــــام وهي مازالتت على ماهي علييهـ ..بوجههاا الأصفر الذابل .. تحاول تتعلق بكـــــل آمالهـا ..حتى تأصل لخطوط الحياة ..! الظلمهـ اللي احتوت عيونهــــــــــــا طالتـ .. حتى ملت انظــــارهـا منهــااا .. وصحاهاااا الوقتـ .. بأنبثــــــاق ضووو من وسط زحمة العتمهـ ... وكأن الوقتـ حان لتستعيد دورهــااا ببين اهلهــــــااا ... عيونهــــااا بعد ماتحسستـ أشراقة الضوو .. حاولتـ تسعى بكل طـاقتها الضئيلـهـ تتحسس تفـاصيل الحياةـ من جديد ... بحركهـ كلهـا صعوبهـ .. ومليـانه هدوء قدرت عيونهاا تفتح من جديد .. ورجعتـ من بعدهــــااا أرختهـااا ... رفضت عيونهـا الضووو اللي كـان مزعج لعيونهــــــااا .. وبدتـ مع هالحركهـ .. تتحسس أطرافهـا ..وكل خليهـ بجسمهــــــــااا .. حركت راسها بشويش .. وحستـ بثقل عجيب موجود فيه ..وكأن داخلهـ كتلة حديد رافضه الحركهـ .. حتى صابهااا مع هالحركه صداع خفيفـ .. حاولت تستعيد انظارهـا وتفتح عيونهــــــااا من جديد ونجحتـ .. وتمت تنـــــــــــاظر بعيونهـــــــــا لكل شيئ حولهــــــــــــــــاااا .. فتحت عيونهـــــا على حياة جديدهـ ..من بعد الموتـ المؤقتـ ... جدران بيضــــــــــــاااا .. وأجهزهـ حولهـــــــــاااا ... واصلت أنظارهـــــاا ..حتى طاحت عيونهـا على أكثر وجهين تقــــاسمت معهم تفاصيل الحياة .. أم سلطـــــان كانتـ قاعدهـ على يمينهـا ..وريم من يســــــارهـا ..وكانواا يتكلمون ومو منتبهين لهــــــــاااا ... للحضـــــات حست بالأمان او بالأصح بالحياة جنبهمم .. قالتـ .. ولســـــــــــــــانهاا يحاول يستجمع قوة الحرف .. وينطق بصعوبهـ .. همست بحروفهاا .. يمه ..! ورجعتـ رددتهـا .. بصوتـ أعلى من الهمس اللي أنطقت فيه اول مرهـ .. يمهـ ..! تحسست أسماع أمهــــــــــــا هالكم حرف اللي ترددواا .. والتفتت بانظـــــــارهاا وكلهاا امل عيونهـا تصدق سمعهـــا .. ... التفتت ومــــــــــــاصدقت اللي تشوفهـ .. تعالت دقــــــــــــات قلبهــــــــاااا لهفهـ .. واهتزتـ معهـاا كل أحـــــــــــاسيس الأمومه فرحهـ تشابهـ فرحة المولود الجديد : أم سلطان .. سمي يمهـ .. هذا انـــــا جنبكـ .. كـــانتـ رنـا تبي تتكلم اكثر ومـــــــاقدرتـ ..لأن حلقهـــــا الناشف .. ماأسعفهـا بنطق الحروف .. على طوول .. راحت ريم لأقرب طاولهـ موجودهـ .. وصبتـ لها كاس مويــــــــا وجابته لعندهـا .. حتى تقدر تبل ريقهـا ... وتقدر تتكلمـ أم سلطان بعطف الأم الحنون : شلونك يمهـ اللحين .. تعبانهـ .. يوجعكـ شيئ ..تكلمي ريحيني .. رنـــا ومازالت تتكلم بصعوبهـ : بخير .. أم سلطان التفتت من بعدهـــــا لريم وقالت برجــــاء : الريم ..لاعدمتكـ .. روحي جيبي لهـا شيئ تآكلهـ .. على الأقل تقدر تستعيد طاقتهـا ..وتوقفـ ريم أبتسمت لخالتهـا : أبشري .. وراحت حطت عباتها على اكتافهـا .. ثواني وراجعهـ .. أمــــــــا رنــا .. فوقــــــــــفـت عند حرووف أمهــــااا طووويــــــــل ...!!! وصارتـ تحــــاول تلملم بقايا أحــــــاسيسهـا المكسورهـ ... حتى تمـــادى فيهـا الحزنـ .. ونزلتـ دمعهـ يتيمهـ على وجههـا الطاهر ثــــارت معهـا حروف بناهاا الضعف ..: قلت رنا بأنكسار : وين أقوم يايمهـ .. ورجليني ماتطاوعني .. ! سكتت أم سلطـــــــان بحزن وقلبهـا يتقطع من الداخل تقطيع قالتـ وكلهااا أمل تواسي بها الحروف بنتهـا أم سلطان : بتقومين يايمهـ ..أن شاء الله بتقومين .. بس رجلينكـ اللحين تعبانهـ ومحتاجهـ وقت حتى تحسين فيهـا ..وترجعين مثل ماكنتي .. أبتسمتـ رنـــــــااا من بين الدمع لوجهـ أمهـــــــا اللي يحاول يختلق الأعذار ويكذب ..حتى ماتزعلهــــااا : قالتـ والحزنـ هد لحضــــات الفرح اللي عاشتها امهـا .. تكذبين على نفسكـ يمهـ ..ولاتكذبينـ علي .. رجليني لو يقطعونها ماحسيت فيهااا .. هنـا ماقدرتـ ام سلطـان تتكلم أكثر وتركت المجال للصمتـ يــــآخذ منهااا الكلام ... لأنها مـــاعادتـ لاقيهـ داخلهاا رد يواسي طفلتهــــاااا .. وهي تشووف بعينهــــــــــــااااا دمعهـ قهر نزلت من دون ذنب.. أنكسر قلبهـــــااا.. } .. بها اللحضهـ .. على بنتهـــا اللي صارتـ تشوفها تشكي العجز وهي بزهرة شبــــابهـااا .. طعنها الضيق والألم .. وأهتز داخلهــــــااا دمع مكبوتـ من أيـــام ..وانفجر فيها صمام الصبر والتحمل ..وحل محلهـ .. سيل من الدمع شق الطريق على وجههـــا بصمتـ ..
ماقدرت رنـا تشوف دمووع الرحمهـ من عين أمهـــــا أكثر والتفتت بيســـــارهاا عن أمهااا .. وصارتـ هي الثانيهـ تذرف دموعهـــا ..بصمت ..! بها الوقت دخلت ريم .. اللي حاولت تختصر وقتهااا وتجي بأسرع وقتـ .. ... سكرت الباب من وراهــــا بهدوء .. وبأيدهاا كيس فطاير أقتصدت تجيبهـ حتى يكون أكله سهل وتتقلبه معدت رنــــــا .. رفعتـ راسها بتكمل بأتجــــاههم وأنصدمت من المنظر اللي شــــــــــــــافتهم فيهـ ... خالتهـــــااا ماسكهـ راسهـا .. تبكي ..ورنـا هي الثانيهـ .. بنفس حالتهــــااا .. بمجرد ماشافتهم بها الوضع .. تأكدتـ بهاا اللحضــات من شيئ واحد ألاوهو أن رنــــا عرفتـ عن حالتهــا الصحيهـ ! .. ضايقهـــــــا هالمنظر اللي شافتهم فيهـ .. وحست أنهم بهاذاا كسرواا نصف فرحهـ كانت تبي تكتمل .. نزلت الكيس من ايدهاا ..وراحت باتجاههم .. وقالتـ بعتب قاصده خالتهــــا : خالتي الله يهديكي .. وشوو له الدمعـ .. ونتي رنـــــااا .. وش صابكم ..! اللحين ياجماعهـ بدال مانبكي ..وننزف ألم .. المفروض .. نروح نحمد الله على اللي أحنا فيهـ مهمـاكانتـ العواقب رنـــا رفعت أنظارهـا لريم بيأس وقالتـ ووجههـا أمتلا دمع : ماراح أقدر أمشي بعد كذا ياريم ..! أنفطر قلب ريم مع هالحروف .. وشدتـ على أعصابهـا ..وغمضت عيونهـا بهدوء تحاول تتمـــــاسكـ بكل مافيهااا بوقتـ ماحست ان الكل ضعف .. ومابقى غيرهاا .. قالت بحزم : حاليـــــا يمكن ... ولاكن بعدين أكيد تقدرين .. رنا : لاتحاولين تضحكين على نفسكـ ياريم .. عمر العجز ماانلقى لهـ دواء .. ريم بحزم : أكيــــــد ماراح يلقون لهـ دوااء ..دام في نــــاس بدون عزيمه مثلكـ ... صمتـ أستحـــــل رنـاا بدقايق ضعفـ .. ..وحل محلهـ ..دمع رجع يذرف من جديد .. ريم بهدوء وكلـ مقصدهــــا تقوي من عزيمة رنـاا الخـاملهـ وماتحسسهـا بأنها شفقانه على حالتهـا حتى مــــايزيد كرهها للحيـاة .. وتضيع بهذا ثقتها بنفسهاا .. : صدقيني يارنا انتي اللي بيدكـ توقفين من جديد .. ونتي بيدكـ تبقين طووووول عمركـ مرافقكـ عجزكـ .. ماراح يكون هالشيئ سهل أأكد لكـ .. ولاكن مع القوه والثقهـ باللهـ .. بتقدرين ... خليكي أقوى من المرض يارنــــا .. وأقتليهـ قبل يقتلكـ حيهـ .. مــــاقدرت رنا تستحمل حروف ريم أكثر .. وحطت أيدهــــا بأيد ريم قالتـ بترجي .. الله يخليكي ياريـــــــم كافي كذاا ... مافيني أستحمل أكثر .. حستـ ريم بأحساس رنا للحضهـ ... وقررتـ تفكـ أسرها من ضغط الحروف اللي كانتـ تحاول تصحيهـا فيه .. ريم : بسكتـ .. بس قبلها تذكري .. أن كل منـا معرض لمصيبه بدنيـاه .. وطيحة جسد .. والشاطر فينــــا اللي يقدر يقوم بعد ماطاحـ .. أم سلطـــان كانتـ متـــــابعهـ لكلام ريم .. بلحظات وقف دمعهاا ..و خذاها التعجبـ ..من كلام يطلع من بنتـ .. بعدهااا بسنهاا صغيرهـ .. أكتشفتـ بريم جــــانب ثاني عمرهـا ماشافتهاا فيهـ .. يمكن لانهاا تعودتـ تشوفهـا بمنظر البنتـ المجنونه لاأكثر !! أبتسمتـ بحبـ .. وراح الدمع وتلاشى .. وبقى داخلهـا طمأنينهـ .. على وجود شخص مثل ريم على الأقل ..جنب رنااا !.. ... / / بحلول الأيـــــــام اللي راحتـ .. وبعد ماتأجلتـ ملكة رنـا لسبب طبيعي ومتعــــارف ..لاجل غير معلووم ... سرعـــــــان ماأنتشر خبر الحــــادث اللي صابهــــا بين كل لسان .. .. ومثله مثل أي خبر بسرعهـ جنونيهـ تلقى كلـ شخص عـــــارف فيهـ .. بس الوضع هنـا يختلف بكونهـ .. تداول اكثر شيئ بأنحـــــاء العــــــائلهـ ..بكافة الأعمـار ... ! هنـــــاك ببيتـ صـالح (أبو نايفـ ) .. ببيتهـ الضخم اللي كلهـ رحــــــابهـ .. تعكس رحابهـ أخلاق أصحاب ذاكـ البيتـ .. كــــان قاعد بالصـــــاله الذهبيهـ ..اللي توسطتـ فلتهـ .. قاعد ومن حولهـ عيـــــالهـ .. بعد نظرات صمت وتفكير : حس بغيــــاب أحد عياله ..وألتفت على زوجتهـ اللي كانتـ على يمينهـ .. وسألها بأستفهـــــام .. نـايف وينهـ ماأشوفهـ قاعد معنــــا ..؟! أم نــايف بعد مانزلت كاسة الشاي من أيدها على الطاولهـ قالتـ بغرور : .. مدري عنهـ .. قاعد بغرفتهـ ..فوق أبو نايف : وليه مايجي ينزل يقعد مع اخوانهـ .. ولامي عاجبته قعدتنـــا .. أم نايف : والله ولدك مدري وش صاير فيهـ .. من يوم طـــاحت بنت عمه بالمستشفى ونـاحاسهـ أنه مو على بعضهـ .. ومتلخبط عشانهاا .. أبو نايف بكبر ..: هذا لايكون للحين حـــــاطهاا براسهـ .. ؟! أم نــــايف : هو مو حاطها براسه بس الا معـــــلق كل اماله فيهـااا ..ويبيهاا للحين أبو نــــــــايف بعصبيهـ : أقرب له نجووم السمــــــا يـآخذهااا .. هذا انجن ولاصار لعقله شيئ أم نـايف : انت اللي حطيتهــا براسهـ .. وأنت اللي عليكـ تطلعهاا منهـ أبونــــايف : .. كل شيئ راح مع وقتهـ .. وقبل غير واللحين غير ... قبل كانت بصحتهـا ..أمـا اللحين مي الا وحده مشلوله ..مالها حول ولاقوه . وش يبي يقول عني النــــــاس .. أكبر عيـــال صالح الـ .. متزوج وحده مشلولهـ .. شــــــادن بعد صمت قالتـ بتأييد : صـــــــادق أبوي .. انا مدري وش اللي يخلي نايف يفكر بوحده معـــــــاقه ..! صحيه يبهـ .. لاتخليه يآخذها زادتـ حروف شـــادن من ثورة أبو سلطــــــان ووقفـ .. مــــاأكون صـــــالح ..أن خليتهـا بباله دقيقهـ .. ووقف وكله عصبيه .. ومشى بأتجاه الدرج .. بخطوات عجولهـ وعيونهـ كلهـــــا شرار .. راح لغرفهـ ولده نـــــايف .. وبدون مايطق الباب .. دخل بنفس هايجهـ .. على نـــــايف .. اللي كــــانـ قاعد على سريره ومريح ظهره على أحد الوســـــايد .. وسرحــــان بالتفكير ..وبين أصبعينهـ ..زقارهـ .. يشفظهـا بشراهه ويرجع ينفثهـا بأنحاء الغرفه | |
| | | الشوق ذبحني
مسـآهمـآتـﮯ.. : 3806 تقيـمآتـﮯ.. : 690 مخـآإلفـآتــﮯ :
| موضوع: رد: مسك كتفي وهو يهمس .. تراني في غيابك صمت / رواية سعودية جنآآن الأحد 02 يناير 2011, 23:14 | |
| دخل عليهـ أبوه بشكل خلاه يفزع للحضات .. ..ويثير معه أستغرابهـ .. أبونــــــايف وصوتهـ كلهـ غضب : أنت وش يقعدكـ هنـــــا ... ليش ماتقعد عند اخوانك تحتـ .. نـــــــايف ببرود : واللهـ اناا حر .. أقعد بالمكان اللي يعجبني .. أبو نايف : حر لاصــــــار بيتـكـ بروحكـ .. وتقعد تسوي فيه اللي تبيهـ نايف بأستخفاف : شلون يعني .. الواحد بها البيت مايآخذ راحتهـ .. أبونـــــــــــايف : الراحه شيئ .. والأحترام شيئ .. لو انت مثل أخوانكـ ..كان قدرت وجودي وجيتـ تشوف أحوالي ..ونا اللي لي أسبوعين ماشفت وجهكـ .. نايف بصبر :هذا انتـ شفتني .. خلصتـ ..! أبونايف ومتنرفز من أسلوب ولده اللي عمره ماتعدل ..:عدل أسلوبكـ معي ..انا أبوك اذا كنت ناسي هالشيئ نايف : ومو طــــايق احد .. وبدى يطفح به الكيل .. طيب فهمت .. غيره .. أبونـــــــايف ومكمل : وبعدين وش اللي تقوله امكـ .. لايكوونـ ..أنت للحين تبي بنت عمكـ وتفكر فيهاا! نـــــــايف : بتحدي .. بنت عمي لي ومحد مـــــآخذهاا غيري .. أبو نايف : بتحدي اكثر : أسمع عاد كلامن يآصلكـ ويتعداكـ .. البنتـ هذيكي واللهـ لو مايبقى غيرهـا بنت ماخذيتهاا .. طلعهاا من راسكـ .. واختصرهاا علي .. نـــــــايف وبدى يتنرفز من أسلوب أبووه اللي كلهـ امر : شال نفسه من على السرير ..ووقفـ وقال وعيونهـ كلهـا غضب : وليــــــه اللحين ماتبيني اخذهاا .. مو هاذي البنت اللي قعدت فوق راسي حتى آخذهـــــا .. موهاذي البنت اللي بتقربكـ من عمي .. وبتخليكـ ..أقرب.. للنصب عليهـ . وسحب كم قرش من الشراكه معهـ .. مو هذاا كلامكـ .. ولاانا غلطان ولاناسي.. ياأبوي العزيز ..؟! أبو نــــــايف ويسوي روحه مو هامه هالكلام : انت مو شغلكـ .. ومالكـ كلام معي .. انت عليك تحط لسانك بحلقكـ ..وتنفذ اللي أقول وبس .. نايف بأبتســـــامه أستخفاف : واللي يقولكـ .. أني ماراح آخذ غيرهــــا .. وأعلى مابخيلكـ أركبهـ .. أبونــــــايف .. بعصبيه وهيجـــــان : قل الي تقولـ .. لكن وعد مني ماأكونـ .. صالح ..ان خليتكـ تآخذهـــا ماسمح لولدهـ يتكلم اكثر .. وطلع وسكر البااب بقوه ضــــاربهـ .. تسوي قوة وشدة غضبهـ .. / / تعـــــافت رنـا صحيا بمرور الأيـام اللي مرتـ .. وأستعادتـ جزء بسيط على الأقل من صحتهـا حتى خلا الدكـاتره يأذنون لهـا بالخروج .. ويسمحون لهــــاا تعـاود نشاطاتـهـا بشكل طبيعي مثل مــــــاكانتـ بكل شيئ .,,’ الاشيئ واحد زاد عليهـا ..ألاوهو الكـــرسي اللي بيضل يرافقهـا مسيرة حيـاتهـا .,.. من وقت ماطلعت من المستشفى كــــانتـ بالفعل جسد عايش بقلب ميت .,. كـارههـ نفسهـا واللي حولهــا أحساسهـا بطعم الفرح تلاشى ..وحل محلهـ خيبة امل بالمستقبل ,’ بالتفـاؤل .,’ بكـــــل شيئ .. كــــانتـ بغرفتهـا قافلهـ على نفسهـا وهـاذي حالتهـا من يوم صابها اللي صابهـــــــا ,’, مي راضيه تتقبل وجود احد ,’, ولاتتحمـــــل حتى تشوف نظرات أمها وأبوها اللي مليــانه شفقهـ أنكســــار ... كسر كلـ ذرات التفاؤل والامل ,’ وتركـ كل المجـال للتشـاؤم والملل قــــــاعده على سريرهـا ومغمضهـ عيونهـــااوشريط الذكريــــات مازال يدور براسهــــا بجميع مراحل حيـاتهـا .,’ ومالهـا منديل يواسي غير الدمع ؟! أنطق الباب عليهــا بشويش .. وبملل انزوت للصمت ورفضت ترد ... فتحت ريم البـــــاب بدون ماتنتظر رد وهي متاكده ان رنـا موجوده وكالعاده تدعي النوم .. ومطنشه وهاذا اللي بالفعـــــــل صار ..!! دخلت بخطواتـ هـــــاديه .. وشــــــافت الغرفهـ كلهـــــا سواد ومظلمهـ ..ومافيهـا الاضوشمس الظهر متسلل مــــابين الستاير بشكل خفيف ... التفت بعيونهــــا للسرير الموجوده فيه رنــــا ... وشـــــافتهـا مثل ماهي عليهـ كل يوم .. ملت من كثر ماتشوف رنـا بها الحال .. وملت من الضعف اللي تشوفها فيه ..وكأنها مي صديقتهـا اللي عرفتهـا من سنين .. أنســـــــانه كارهه الحياة بكل ماتحمله الكلمهـ من معنى .,’, حتى جسدهــــــــاا أنسل وضعف اكثر .. وخالهـا وخالتهـا مولاقين لهـا حل رغم محاولتهم الوفيره واللي كلهـا بائت بالفشل .. هنـا قررت ريم تحـط حد ..للي قاعد يصير .,. كـافي صبرت وسكتت على حالتهــــا كم يوم مراعاة لمشـاعرهاا وان بعدهـا ماتأقلمت مع جو البيتـ من بعد غيبهـ .! راحت ريم بخطواتهــــــا لعند الستـــــاير .. وفتحتهــــا كلهــــــــااا مع النوافذ .,’ حتى توزع ضو الشمس وأنتشر بكـــــــل مكــــــان .. بعد ماحست رنا بوجود ريـــــــم .,’ وبحركتهـا اللي نزعت عليهـــــــا جوهـا الهادي اللي يناسب ضيقتهـا ويريح نفسهــــــا .,’ رنا بأنزعـاج من تصرفـات ريم وهي تحـاول تحط أيدهـا على عيونهـا حتى ماتشوف وجه الشمس اللي بدى يزعجها: قالت بأندفــــــاع : ريم ..وش قاعده تسوين أنتي .. ريم ومطنشهـ كلمــــــات رنا ..ومكمله طريقهـــااا ترمي كلـ الصور والذكريـات على الأرض اللي هي كـانت أكثر سبب رئيسي يزيد عليهاا تعب حالتها النفسيهـ .. شالت كل الصور والاوراق بفوضويه وبدون تنظيم ..وحطتهـا بأحد الدروج .. ومن بعدهــــــا اتجهت لرنـــا وشالت الغطى عنهــــا .. وقال بصيغة امر .. يالله قومي رنـا بعصبيه حاولت تكتمها : ريم اتركيني بروحي ومالكـ شغل ..وبعدين بأي حق تدخلين غرفتي بدون أستئذان وأنا نفسي ماسمحت لكـ .. ريم بصبر : رنــــــا لاتنرفزيني اكثر ..وقومي بلانقــــاش .. رنـا بأصرار : مالي خلق أقوم .. مرتاحه بالقعده كذا .. ريم بعصبيه : أي راحه اللي تتكلمين عنها ونتي محشووره بين أربع جدران مقـابلتهم 24 ساعه وعجزتي تملين منهم .. رنا وبدى ينفذ صبرها: ريم لاتتكلمين أكثر لأني مو طايقتك ولاطايقه أشوووف احد أبدااا ... ريم : مو لازم تطيقيني ولاتتحمليني .. وأن قلت لكـ انزلي مو عشاني ولاعشان أحد غريبـ .. يختي أنزلي عشان خاطر خالي وخالتي اللي مقطعين روحهم حزن عليكي ونتي ولاعلى بالك رنــــا : محد له علاقه فيني .. واللي يبيني يجيني لهنــــــا .. ريم وتحاول بكل جهدهـا توصل معهااا لحل : طيب مولازم تنزلين .. على الأقل ..كولي شيئ .. كلميهم شوي .. انزلي ثواني بس خليهم يشوفونكـ .. ويحسون أنك صرتي بخير ويرتاحون .. المسأله مي معقده للدرجه هاذي رنـــا : مـأبيهم ولاأبي أشوووفهم ..ماااااااني محتااجهـ رحمة أحد .. ولانظرة شفقه من أحد ريم .. بنت لايصير تفكيرك كذاا سطحي وتصيرين حساسه أكثر من اللازم .. رحمة أبوكي وأمك شيئ طبيعي على بنت مريضه ..ومو مقتصد بهذا .. لمرض أساسي ..لو يشوفونكـ مزكومه اوملوزه أنجنوو وسوو لكـ سالفهـ وخافوا عليكي وناظرولكـ بنفس هالنظرهـ .. رنا ودمعهـ خنقت حنجرتها : لاتحاولينـ فيني .. لأن عمركـ ماراح تحسين باللي احس فيهـ .. ريم بعد صمتـ .. صدقيني يارنا ..مشكلتكـ أنتي مو برجليكي .. مشكلتكـ بذاتكـ ونفسيتكـ .. رنـا بعد ماضايقها كلام ريم اللي حسته أهانه لهـا : قالولكـ جنيت .. ولاصار لعقلي شيئ أحترمي نفسك ولاتحاولين تتعدين بكلامكـ .. أبتسمت ريم بأستخفاف وهي مكتفه يدينهـــــــا : مو قلتـ لكـ مشكلتكـ بنفسيتك وحساسيتكـ .. هذا انتي فسرتي كلامي غلط .. وعلى عقلكـ .. رنـــــــا : مو شغلكـ ..واطلعي من غرفتي مابي اشوفكـ اكثر ريم : ماراح اطلع اليــــــن ماأخلص كلامي .. وأفهم عقلك المريض رنـــــا بعصبيه أكثر : ريم اطلعي براااا ريم ومطنشه نهائيـــــــا عصبية ونرفزة رناا .وواقفهـ بكل هدوء تتكلم .. أنتي لايكون صدقتي روحكـ ..وبتظين طوول عمركـ كذاا .. عاجزه عقلياا قبل ماتكونين عاجزه حركياا هي اصحي من اوهــــــامكـ ..وأصحي لنفسك .. قبل ماتموتين بالحياة ... وأيش يعني رجولكـ ماعادتـ تتحركـ ... ناس غيركـ .. طاحو بمستشفيات من امراض خبيثهـ ومميته وبقى يحاااربوون عشانهـــا .. ويتغلبون على المرض ..ونتي قاعده على سريركـ .. تنتظرين الموت يجيكي .. رنـــــا دمعت عينها وحطت أيدينهاا على أذانها ماتبي تسمع اكثر .. وصرخت باعلى صوتهــــا عمرك مااااراااح تحسسسسسسسسسسين فيني لأنكـ متبلدة احساس .. ماعندك غير تجلدين بحروفكـ بدون تفكير سكتت ريم مصدومه من كلام رنا ولاكنها مازعلت كثير لأنها مراعيه نفسيتها : : قالتـ .. مشكووره ماتقصرينـ .. يجي منكـ اكثر .. وفعلا يمكن أكون متبلدة احســــاس للأسف وتاركهـ كل الاحساس لكـ .. طلعتـ ريم برا الغرفهـ .. وتاركهـ صفعه بسيطه لرنـــــا ..لعل تصحى من بعدها ؟! / راحتـ ريم بخطواتهــــا بعد ماطلعت من عند رنا متجهه لجنــــاحهـا ونفسيتهاا مزداده سوء بعد الكلام اللي صار بينها هي وياهـــا ..فتحت باب الجنـــاح حقها ..ومن بعدها دخلت بخطواتـ هاديهـ .. وصارتـ تتلفت بعيونهـا حتى تأكدتـ ان سلطان موموجود ..وتوقعتـهـ بأغلب الظن يكون قـاعد عند أبوه تحتـ ... بعد مادخلتـ .. لجنــــاحهـااا اللي كـــــان مدموج من كلـ لون ومعطي فخــــامهـ راقيهـ لمنظرهـا توجهت للصـاله المتوسطه الجنـــــاح .. حتى قعدتـ على كنبه سوداء طويلهـ تعودتـ تقعد فيهـا .. أرخت جمسهـــاا بتعبـ ..وصارت .. تحاول تطرد التفكير عن اللي صار من مخها ماتبي تفكر اكثر .., لأن كافيهاا اللي فيهـا ومو متحملهـ اكثر .,’, جسمهـا كان ينبض من كــل أتجـاه .. وشبه خامل .. ومعدتهـا مي قادره تتقبل أي نوع من الأكلـ .. مهمـا حاولتـ .. ! بعد ماحست أنهـا هدتـ ... للحضـاتـ ..خذاهـا التفكير لعـالم ثاني .,’,. عـالم بعدها مجهولهـ تفاصيلهـ .. كانتـ تحس بلحظات من تأنيب الضمير على نفسهـا لان بعدهـا ماحطتـ خبر عند مخلوق بالطفل الموجود داخلهـــا ...وبعدهاا مي قادره تتشجع وتعلن هالشيئ اللي بعدهـا مي متقبلتهـ . بلحظات .. حطتـ أيدهـا على بطنهـا وكأنهـا تبي تحاول تتلمس بعض أحاسيس الامومهـ .. لعل قلبهـا يحن شوي .,. وتقدر تتكلم ..! أطلقتـ زفرة تعبـ من انفــــــاس محتارهـ .. وظلتـ صامتهـ ..حتى حستـ معدتهـااا رجعت للموال اللي بين الدقيقهـ والثانيهـ يرجع لهــــاا .. أزدادتـ التقلبات بمعدتهـا .. حتى حطت أيدهاا على أفمهاا تحاول تدفع الأستفراغ للداخل ومايطلع .. ماقدرت تصبر اكثر .. وراحت بخطوات عجوولهـ .. لأقرب مغسلهـ موجودهـ .. وصارت تستفرغ بشكل متكرر .. وجسمهـــا ينزف عرق .,’, ودموعهـــــا تذرف مع كل قرصة ألم تنتــــابهاا .. جسمهـا الضعيف ماكانـ متحمل ولذلكـ كان ضغط الحمل عليهـــــا أكبر .,’, لحظـــات وبدتـ ترتاح .. بعد ماحستـ .. أن خلاص مـاعاد بجسمهـا شيئ تستفرغ فيه .. شدت بأيدينهـا على المغسلهـ .. وبعض من خصلاتـ شعرهــــا كانتـ طايحه بشكل مهمل .,, حست شوي شوي بدى ينتظم نفسهـا ..ورفعت راسهـا حتى صارت تناظر لنفسهـا بالمرايه اللي قدامهـا وعيونهـــــا كلهـا فراغ .. ودمع خايف !.. تمت تطالع نفسها وكأنهـا تحاول تلقى نفسهـــــا بين ثنايا وجههـا اللي أنتـابه بعض الذبول .,’ وأمتلا صفره .. نزلتـ راسهـــــاا ..ماتبي تفكر أكثر .,’ وفتحت صنبور المويـا على اعلى شيئ .. وصارتـ تشيل بين راحة يدينهاا قطرات من المااء .. وتنثرهـا على وججههـا بشكل متبعثر .. أنتهتـ .. وجابتـ منشفتهاا الصفراء ..وصارت تمسح وجههـا ..وعيونهـا ومتجهه بخطواتهـا للصـــاله .. طلعتـ وأنصدمت لمــــا شافت سلطــــان موجود .. وقاعد بكل راحهـ على أحد الكنبـــات .. صـامتـ مو منتبهـ لهـا : !! ريم بصدمه : سلطـــــــــــان ؟! // // هنـــــــــــاكـ بعيد بأحد المقــاهي الشبابيهـ اللي أمتلت ضجه من كـــــــل شكل بأصواتـ الشباب العـاليهـ والزحمهـ مغطيهـ المســــاحاتـ الموجود بالممراتـ .. وريحة دخان الزقاير مع المعســــــل .,’, معطيــــه بخور من نوع خاص بأنحـاء الصالهـ .,’ .. وكـل منهم قـاعد بالطريقه اللي تعجبهـ .’, ونـاس تسولف .,’ ونـاس تلعبـ .,’,, وكــــلن واخلاقه ؟! هنـاك كان قاعد على احد الكراسي الموجوده وقدامه طاولهـ .,’ على جنبها جراك معسل .,’,, وفوقهــــا 4 جوالاتت من كل نوع .,’, والأرقام مرتبه فيهاا على الشكل اللي يحبهـ ويرضي مزاجه ! .,’ دقت احد الجوالاتـ .. ناظر الشاشهـ ومن ثم أبتسم .. فهـد بترحيب حار : هلابووووووو .,’,, .. : : هلابكـ اكثر .. فهد برومنسيهـ : فديت انا هالصوتـ وراعيهـ .. .. شادن بخجل مصطنع : تســـــلم .. فهد : وين النــــــاس أشتقنـا للحبــــايب .. يافديتهم .. ضحكت شادن بغنج وقالتـ : يويو .. مو قلنــــا أخوانـ موحبايبـ .. وكلن له مصلحته والسلام ؟! فهــــــد بصوتـ كله حنان .. : مو بيديني.. اللي من امثالكـ يجبرون قلبي يحن لهم .. شـــــادن : فهوودي خلاااااااااااص عاد .. فهد : .. روح فهــــــد تحت امركـ .. تكلمي ؟! شـادنـ : أبتسمت شادنـ .. طيبـ خلينا شوي من هالكلام وخلنا نتكلم جد ..أنا لقيت طريقهـ ! فهد : اللي هي ..؟ شـــــــادن : شوف .. أنا قلبتها براسي شوي .. وشفت أن ريم من الخامه الثقيله شوي .. واللي ماينجاب بغبـــــاء .,’ ففكرت فيها شوي وقلت يبي لهـا شيئ كبير شوي حتى يهز ثقة سلطـان فيها للأبد .,’ ويرميهــــــــــا !! فهد : مــــافهمتكـ ..؟! شادن بخبث .. يعني أقول .. أنتـ ولد .. ويعنيييييي !!!! فهد بببرود : قصدك أعتدي عليها مثلا ؟! شادن : لالالا .. مافهمتني مضبووطـ ..انا أقول .,’ انتـ ولد ويعني تقدر تدبر لكـ شقه حلووه من الشقق اللي طايحين فيها العزابـ ..أووو .. فهد بعبيصه وأندفااع : تبين أرمي البنت اللي أبيها بيدين وصخين بكل بروود .. حست شادن بعصبيه فهد وخافت .. قالت تبي ترقع .. لاااا ..انا أقصد تكون معهــــا..تحميها يعني ..من بعيد ليا بعيد .. وتضبط لها كم صووره وانتهينــــــا ..وكلـ واحد منـا يآخذ اللي يبيهـ ؟!! .. فهد وكأنه للحضات أقتنع : اممم .. يعجبووني الدواهي ضحكتـ شادن بفخر : وقالتـ .. ومن كم نستفيـــــــــــد .. فهد بخبث اكثر : ونتي ماودكـ تجين معهــــا .. تحميني يعني .,’,, شادن بأستخفاف : هه .. ضحكتني .. حلم أبليس بالجنهـ .. فهد بأبتسامه بانتـ مع أفكاار ماكرهـ : اووكي بس ..فات عليكي شيئ نسيتيهـ .. شلون بتقدرين تقنعين ريم تجي ..؟ شادن وأبداا مافاتت عليهـا : أفـا عليك ..ألطريقهـ عندي ..انت بس ضبط الاوضاع وخبرني .. ضحك فهد ضحكهـ عاليهـ وقـال .. احبـــــــكـ .. شادن ومستغربهـ من هالضحكهـ : أووكي ..نسكر على كذااا .. فهد : وماازال يردد : احبـــــــكـ .. سكتت شادنـ وبان على طرف ثغرهـا أبتسـامهـ : باي .. وسكرتـ .. سكرتـ الخط .. وفهــــــــــــد .. رجع يضحك بجنون أكثر .. وكأن جننوون صـــــــابه ؟!!
، ، ، أنتهـــــــــــــــــــى ..
| |
| | | الشوق ذبحني
مسـآهمـآتـﮯ.. : 3806 تقيـمآتـﮯ.. : 690 مخـآإلفـآتــﮯ :
| موضوع: رد: مسك كتفي وهو يهمس .. تراني في غيابك صمت / رواية سعودية جنآآن الأحد 02 يناير 2011, 23:15 | |
| كانت ماشيه بخطواتها ومتجهه للصاله والمنشفه مازالت مغطيه عيونهاا وتمشي برجلينهاا اللي حافظه الطريق من دون ماتناظر .. حست أنها وصلت للـــصاله .. وشالت عن عيونهاا ووجهها المنشفه بهدوء .. يعكس الهدوء اللي كانت فيه بعد ماشافتـ اللي قدامهــــــــــــا ... وقفتـ مصدومهـ .,’,جامده عن الحركه وعيونها متعلقهـ باللي قاعده تشوفهـ .. سلطان .. قدام عيونهـــا وقاعد بكل هدوء على احد الكنبات ويتابع أحد القنوات الموجوده بالتلفزيون ..بسكون وصمت ! أنقبض قلب ريم لمـــــا تحسست وجوده .,’, وضربتها الأفكار من كل أتجاه .... بكونه يمكن يكون حس بوجودهـا وحالتها لماكانت من دقايق عند المغاسل تستفرغ .. معقوولهـ ماسمعهـا .,’.. ومعقوله هي نفسها ماحست فيهـ ؟! تضاربت داخل عقلها الأفكار ونطقتـ بأسلوب أمتلا أستفهام : سلطــــــــان ..؟! أنت هنـا ..! حس سلطـان بصوت من وراه يناديه وألتفت لهـا مستغرب .. هلا .. ريم وكلهـا حيره مدموجه بخوف : متى جيت ؟! سلطان ومستغرب من هالسؤال .. قبل دقايق.. ليش..؟! ريم بعد ماكان قلبهـا ينتفض خوف .. أرتاحت بعد ماأستشعرت من سلطان الهدوء واللي واضح عليه ماحس بشيئ ..؟! حتى أنتظمت دقات قلبها وتلاشى الخوف ... وصارت تمشي متجهه لحد عنده ..وعقلهاا مشغول بالتفكير .. قعدتـ بعيد ونادااهاا .. ليش قاعده بعيـــــد ..تعالي جنبي ابيكي .. مشت ريم برضاهاا وعلى ثغرهـا لمسة أبتسامه حتى قعدتـ عندهـ .. وقبل ماتتكلم سبقهـــــا : كنتي وين .. انا كل ظني أنك قاعده تحتـ ؟! ريم : وماتدري وش تقول .. أي صح ..كنت اغسل وجهي وأتوظى سلطان بعد صمتـ .. رحتي لرنــا ؟! سكتت ريم بعد ماسلطان رجع يذكرها برنـا والحاله الكئيبه اللي وصلت لهـا قالتـ : كنت عندهـا من وقتـ .. وكلي أمل لعل وعسى أصحيهاا من اللي هي فيه شوي ..بس لاحياة لمن تنــــادي .. مازالتـ مي طايقه احد ..! سلطـان : كلهـا أيام شده وتزول .. بكرا تتعـالج بأذن اللهـ وترجع مثلـ ماكانت ريم وعيونهـا كلها يأس : الله يسمع منكـ ...ورجعتـ للصمتـ ! أنتبهـ سلطـان للسكونـ اللي انتـابهاا فجأه .. حتى لمح في ملامحهــاا تعبـ مازال ماأنمحى ..! لمح صفرهـ بانتـ بوجه أمتلا صمتـ .. رفع أصبعه السبابهـ ..حتى لامس فيها خدهـا وقال بشك : وشفي وجهكـ أصفر ؟! أرتبكت اعصاب ريم عند هالسؤال اللي مالقت له عندها اجابه قالت وهي تحاول تدعي اللمبالاة .. لااعاادي .. يمكن بس من قل الأكل ..ماعليكـ ..وقالتـ وهي تحاول تصرف الموضوع حتى مايفكر فيهـ اكثر .. الا سلطـــــان .. بطلبكـ ..؟!قل ..تم ؟! أبتسم سلطـــان : مو قبل ماأشوف الطلب بالأول ؟ ريم بترجي : ..ودي اروح لأهلي ..أشتقت لهم .. لي اسبوعين ماشفتهم .. سلطان .. هاذي يبي لها طلبـ ..اكيد ومن حقكـ .. متى مابغيتي قولي ..ونا جاهز .. ريم ... على طول رفعت أيدها وصارت تناظر ساعتهـــا .. يصير اللحين ؟! أبتسم سلطان .. يصير .. وليه مايصير .. بأبتسامهـ وقفتـ .. ثواني بس البس على السريع وأتضبط وجـــايهـ ... سلطــان بأبتسـامهـ عجزت تفهمها ريم ... على مهلكـ وبشويش بخطواتكـ .. اهلكـ مو طايرين ..قالهاا بأسلوب أربك ريم !! .. رفعت ريم حاجبهـا مستغربه وقالتـ تدعي الطبيعيهـ .. .من عييوووننيي .. ومشتـ .. ماتبي تدقق أكثر على كلامهـ .. حتى مايلعب فيها الوسواس اكثر .. دخلت غرفة الملابس .. ووقفتـ بوسطهــــــاااا .. وعيونهااا وأفكارهااا بدت تلعب ببعضهاا لعب من كل اتجاه .. جملة سلطان البسيطه خلتهــــااا ترتبكـ حتى انهـا كانتـ تحس انه مقتصدها حرفيـــاااا .. وش قصده بشويش بخطواتكـ ..اهلك مو طايرين معقوولهـ حس أن فيني شيئ .. معقووله أن عندهـ خبر اننننننييي ؟؟!!!!! لالالالالا مستحيييييييل .. لويعرف .. يستحيل راح يسكتـ .. فورااا ... طردتـ الأفكار عن راسهااا ماتبي تفكر اكثر .وكملت لبس على السريع ..
/ / / /
بحلول ساعهـ .. وقف سلطان عند باب البيتـ وأنتظرهـــا ألين مانزلتـ ... .. دخلت من المفتاح اللي كان معها واللي تعودت تفتح فيه الباب من أيام ماكنت بالثانوي زمــــان .. بحركه سريعه ..ومن دون علم احد دخلت بشويش بخطوات هاديه على غفله منهم .وكل ظنها ان في احد موجود بالبيت وبتسوي لهم مفــــاجأه .. دخلت ..وسكرت الباب وراها بنفس الهدوء اللي دخلت فيهـ .. وعلى وجهها طرف أبتاسمه .. مشت ..وصارت تناظر بعيونها وتتلفت بكل مكــــــــان .. ولاووجود .. لأحد .. لا حسياا ولاصوتيـا ..؟! .. مــــــاكان فيه غير الهدوء يضج داخل انحاء البيت ... أستغربت من هالهدوء .. مي بلعاده يعكون البيت بالشكل هذا.. قررت تكمل وصارت تتسحب بخطواتها لحد المطبخ لعل وعسى تلقى لها احد ولوو.. على الأقل تلقى شغالتهم مليكه ..حتى هي وحشتها ومن زمان عنها عمرها ماأشتاقت لها بحياتها كلها منذو نعومة اظافرهاا مثل الوقت هذاا .. دخلت .. بخطوات شقيه تبي تفجعهــــــا .. وتفاجأت أن برضووو مافي احد .. أنصدمت ..وحطت يدينها على خصرهااا .. ورفعت حواجبهاا مستنكره اللي قاعد يصير .. مي حاله .. حتى مليكه مي موجوده .. فورا مشت بخطوات مستعجله متوجهه للمكــــان اللي خطر عليه تفكيرهااا .. وقبل تصعد بالدرج .. شالت العبات من على أكتافهــــا .. وحطتهـا على احد الكنبات الحمراء الموجوده بصالتهم ..وكملت متجهه لفوووق .. بتنورتها الميدي الكرهـاتـ والمتداخله بألوان الأبيض والأسود والاحمر .,’,, مع بلوزتهـا البيضاء ..
صعدتـ للدور العلوي متوجهه لاحد الغرفه الرئيسه واللي تعتبر أكبر غرفـ هالبيتـ ... تسحبت بهدوء ..وبدون ماتطق الباب .. دخلت على اطراف أصابعهاااا .. حتى صـــــاارت قدام أمهـا اللي أشتــــــــاقت لشوفتهاا من صميمهـــــــا .. لهـا أسبوعين كـــــاملين ماشافتهااا .,’,, وماربطها فيها الا الصوتـ يوصلهم ببعض .. شـــــافت أمها نايمه ومتمدده بالسرير ولاحاسه بوجودهـا .. قربت ريم لعند السرير حتى صعدت فوقه وصارت جنب أمهـا بالضبط .. وبحركه مجنونهـ باست خد امهاااا بقوووه بشكل متعمده تصحيها فيهـ ... أمها من بعد مـــــاكنت نايمه .. تحسست ريحة عطر تعودتـ تشمه من شخصيه وحده ربت على يدينهــــااا .. ومن بعدهـــــــا تبعتهـا حركه مجنونه من حركــات بنتها اللي عمرها ماتعقل .. كانت تبي تتأكد من صحت أحساسها اللي كانت من قلبهـــــا تتمنى مايخطي .. حتى فتحت عيونهـا بصعوبهـ تبي تتأكد .. ولحظهـ ما عانقت عينهــــا خيال بنتهـــــــااا ... توسعت عيونهـا .. ونشد قلبها فرحه .. فزت من على سريرهاا وجلست ظهرها .. ..ووجهها الطاهر حمل داخلهـ مراسم فرح أرتبكت مع مفاجأه : ياهلا وغلا بروحي الثانيه .. الروييم .. من وين ومتى جايه ..؟! ريم وبدون ماتتكلم رمت نفسهاا داخل حظن امهاا وظمتها بكل حيلهااااااااااا : طبيت عليكم من السمــــــــاءءءءءءء .. وحشتوووووووووووووووووووووووونننني وقسم بالله أمهاا وتحاول تتنفس من ظمت بنتهااا اللي مغطيه على قلبهاا وشاده بظمتهاا بشكل يساوي شووقهااا ... قالت وووجهها يضحك : بشويش علي .. خليني اتكلم .. ريم ومازالت ..ظامه امهاا ومطوقه يدينهااا حولين راسهااا .. : أمووون اموووووووووووون .. وبعدين خليني أرتووي حنـــــــان .. والله ناقصه يمه أمهااومازالت تضحك : وش حنان وماحنانه ... بعد هالكبر حنان ..خلااص اللحين بتصيرين أم .. وبتعطين عيالكـ موتــــآخذين أنقبض قلب ريم عند هالكم حرف اللي سمعتهم وكأن أحد مستقصد يذكرها بوضعهاا ..وكعادتها أدعت اللمبــــالات.. وشالت نفسهـــــــا من حظن أمها وكملت تستهبل .. لاياشيخه ..اعطيهم ونــــا من وين لي ..انا عساني ألقى أحد يعطيني أمها ومقتصده تحرجها حبتين لعل تثقل شوي قالت بمزحه .. : وسلطـــان وينه لي مايعطيكي .. مايجي زوج على الفاضي .. أنصدمت ريم من كلام أمهاا ..وثار داخلها أستغراب قبل مايكون صدمه .. كلمة أمهاا قويه حبتين .. ولاكنها ضحكت ضحكتهـــــا الرنانه لأرادياا وقالتـ : لااااااايمهـ الحنان صاير غالي هاليومين .. محد يعطيه بلاش ضحكت امهااا اكثر : وقالت بأسلوب رادع شوي .. وش هالكلام ..أثقلي بس عيب ريم : ياسلام اللحين هالكلام عيب .. وكلامكـ خلي سلطان يعطيكي مو عيب ..ماقدرت أمها تسكتـ ورجعت تضحك وريم معهـااا أمهـا : اللحين خذيتيني بدوشتك وماقلتي لي متى جايه ومن جايبكـ .. ريم : أبد والله .. هاذي دخلتي .. طبيت عليكم قلت يابنت لعل وعسى تلقينهم موجودين ... ويرحبون فيكي ..مار ماش دخلت ومافي غير خيالي ينوح داخل البيت .. حتى مليكه رحت ادورها بالمطبخ أشتقت لها بنت الذين مالقيتها !!!!!.. أمهـا بأبتسـامه حنونهـ : أي واللهـ البيت أصبح فـــاضي .. ماعاد له حس ..بعد مارحتي أنتي واختك مهـا .. ريم بأبتسامه .. : عشان بس تعرفون قيمة البنت بالبيتـ .. مو االعيال اللي 24 ساعه قاعدين يصيعون بالشوارع أمها : .. البنت نور البيتـ .. ياعسى الله يخليكم لي انتي واختك ..واخوانكـ .. ريم : الاصحيح على طاري اخواني ..يمه أخواني .. ..ياسر وبديرووه وينهم .. بالعاده أسمع أصواتهم صاجه البيت .. من وين طبت عليهم السكينه فجأه ؟! أمها : وش صجته ياقلبي قلبكـ ذاك قبلـ .. أما اللحين كل واحد مايشوف الثاني .. كل منهم حاسب البيت فندق ..مايجيه الا للنوم .. ريم بعد تفكير قالت ..: يمه يـــــاسر شلونه الحين ؟!..وكل قصدهاا عن نفسيته .. أمهــــــــــا بهدوء تمتمت بينها وبين نفسهـا .. ربي يكون بعونه ويقويه على اللي فيهـ .. للحظــــات صمت .. سرحت ريم وتذكرتـ .. حال أخوهـا ياسر والأيام اللي مضت عليهـ .. اللي كان فيها طيف انسان يعيش بها الحياة بدون هدف .. يستحيل تنسى ملامح الحزن والضيق اللي ياما شافتهاا فيهـ .. وهو يحاول بكل ماعنده مايبين ضعفهـ ..ورقة قلبهـ لأحد .. الحبـ ... جعل منه أنسان يواجه ضربه من هالحيـــــــــــاة .. قبل ماكنتـ تحاول تكسره قوته ؟! قالت بأستفهـام : يمه تدرين ملكة منال بعد اسبوعين .. أمهاا : قالتـ لي خالتكـ .. الله يوفقهاا ويسعدهـا .. ويزق ياسر المره اللي تجبر خاطره يارب ريم : أمس دقت علي منال .. ونفسهاا بشويش مكسوره خجل مني وقالت لي بتذكرني أن ملكتها بعد أسبوعين .. وتأكد علي حتى أحضرهاا .. .. وكل بالهاا .. تحسبني زعلانه ياقلبي هي ..عشاني يعني أخت ياسر وهالكلام حتى اني والله زعلت على حالهااا .. وسويت روحي بطير فرحه فيهــــا ابيها تصدق أني من جد مبسووطهـ .. وقلت لهـا نبي نجتمع ببيتنـا الأسبوع الجاي قبل ملكتهـــا بأسبوع .. بسوي لهـا حفلة توديع عزوبيهـ .. أمها بطيبة قلب : على راحتكـ سوي اللي تبغينهـ ..بس انتبهي .. لاتعلمين ياسر أنها تبي تجي .. حتى مايرجع يفكر فيهـاأكثر .. ويكمل سفرتهـ ! ريم : ليش هوو متى يبي يسافر ؟! أمهاا : بعد ثلاث أيام اذا الله سهل له أنصدمت ريم وقالت بضيق : مازال مصمم ينقل للشرقيه ويتركنـا ..؟ أمهـا بتأييد : خليه يايمه يشوف حيــــاته ويروح وين مايبي على الأقل يمكنـ لمـا يسافر ويبعد عن الرياض ينسى ..ماضيه ولوو بشووي ..! سكتت ريم ماعندهـا رد ..ولاكن كان داخل قلبها ألم .. شلون الدنيـا بدت تشتتهم واحد ..واحد .! حتى مهـا أختهـا من بعد ماكانت بين كل نهاية اسبوع وأسبوع تجيهم نقلت مع زوجهــــااا .. لمكه .. ومابقى الدور الا عليهـا وعلى وليد ..ومن بعدها بدر ..!!! أمهـا .. : اللي خلق منال خلق غيرهـــــــا .. وبحول الله اني ماراح اتركهـ .. حتى أزوجه هو وأخوه وليد وأفرح فيهم بسنه وحده .. ريم : وليـــــد .!!.. . وليد يمهـ .. ماكذب لمـا قال أنه ماينفع للزواج .. من لما عرفتهـ وهو شـايل الدنيا فوق راسهـ ..ويفكر فينـا ..وعمره مافكر يلتفتت لنفسهـ أمها بحنيه : .. ودعوه صادقه من القلــــــب .. عسى الله يسهل له دروبهـ ويحميه لعيني .. أنــــا لولا الله ثم هو كـــــان بعدني متت من الهم.. ريم : سم الله عليكي بعد عمرن طويييييل .. أمهـــــــا : ..صدقتي ..أحيان والله بيني وبين نفسي أقول هالولد ماله حظ بدنيـاه .. كل ماجت الفرحه تقترب لعنده أنزرع بذاك الطريق أل شوكه تعووق هالفرحه .. حتى أنه لمـــــا قال أني ماأنفع للزواج كان قاصدهــــا .. وكأن في شيئ واقف بطريقهـ .. كل ماجيتـ أبخطب له بنتـ .. لقيت ألف سبب وسبب يبعدهم عن بعض .. مرات تكون البنت مخطوبه ..ومراتـ .. رافضه تتزوج الين ماتكمل دراستهاا .. وآخر مره لما احدى البنات وافقتـ وبغينــا نفرح ..وقف وليد وطلب مني اعتذر .. لانه مو متفرغ للزواج بعد اللي صار بين عمكـ وبينه .. والمشاكل اللي ماتنحصي ..! ريم .. الاصحيح وليد وينه ؟! ... وليد بعد مـــــــاكان باللحظه هـاذي طالع من غرفتهـ .. ولابس ثوبه الأسود ..مع غترتهـ البيضـــاء .. اللي معطيه منظره هيبه ..ورجولهـ .. كان ماشي وخطواته متجهه للدرج حتى ينزل لأن عنده مشوار ضروري .. .. وقبل ماينزل سمع بالممر صوتهـــــا العالي اللي واصل اليا حد عنده .. أبتسم لمـاتأكد أنهـا هي .. وقرر يروح يشوفهـا ويسلم عليهـــــا ..وخصوصا أن له مده ماشافهـا .. دخل عليهم بالوقتـ اللي ريم سألت فيه عنه ..دخل ووليد ورافع حاجبهـ قال .. .. وشفي وليد بعد .. تحسست ريم صوت وليد وألتفتت بأتجاه الباب تبي تتأكد حتى شافته .. ومن بعدهــــا قامت بفرحه وسلمتـ عليهـ ..وباست راسهـ من باب الأحترام وليد : تسلمين .. الله يعلي شانكـ .. أمه وهي ومازالت قاعده على سريرهاا : الطيب على ذكره .. توها ريم تسأل عنكـ ..؟! وليد : بأبتســــامه بعد ماقعد على الكنبه الموجوده جنب سرير أمه .. وجلس ظهره .. قال بدعابه ممزوجه بمزح :. غريبه مي بلعاده ريم تسأل وتشتاق .. بلعاده تبي الهجه مني ضحكت ريم بشويش : وقالت تمزح لاااهذا قبل اللحين كبرت وصرت مره وليد ومازالت الأبتسامه باينه على محياه : أي هين أما مره واضح بالحيل ريم : لاحرااااااااام عليكـ .. حتى شف صرت اعرف .. اطبخ ششاهي وقهوه .. واجيب كوب ماء ضحك وليد على رجتها اللي عمرها ماهدت ولاتغيرت .. .. وقال الله يصلحكـ .. المهم شعلومكـ ..ووش لون سلطان ؟ ريم .: علوم خير الله يسلمكـ .. .وسلطان ماعليهـ .. وليد : الله يديم .. ومن بعدهـا وكأنه تذكر شيئ وقال بأستفسار الا أخته شلونهـا ؟ ريم بضيق .. على صحتها الحمد لله بخير .. من يومين طلعت من المستشفى .. بس نفسيتهاا بعد اللي صار لهـــا مازالت تعبانهـ .. أمهـــــابرحمه : الله يكون بعونهــــــاا .. ويستر عليهـا .. ماتنلام اللي صابهاا مو قليل .. مو سهل يتقبل الانســـان من بعد ماكان بصحتهـ بيوم وليله يكون مشلول .. وقف وليد عند كلامهم اللي مافهم منه شيئ حتى ثار داخله سؤال محير .. تجرأ يسأله ؟ ليش هي وش صاير لها ..؟! أمه .. البنتـ ماعادت تقدر تمشي .. وهي مازالت بزهرة شبابهاا .. صمت مريب انتـــــاب وليد .. بنى داخله أحساس غريب .. يشـــــــابه التعاطف ..ولاكن يختلف بأحساسه عن الشفقهـ .. مايدري ليش حس للحظه بالحزن تجاه هالبنتـ وكأنها رجعت من جديد تذكره بنفسهـــــااا ..وتفرض أسمهــــا داخل سـاحة خياله بشكـــــل ناعم مثل صورتهـا .. عجز يلقى داخلهـ تفسير لذاك الأحساس اللي يحضر بحظور سيرتهــــــااا .. لثانيه ماسمح لنفسه يفكر فيهـــــاأكثر ..لأنهـا عمرهـاماراح تصير له .. ولافي شعلة أمل تقربهـا منه بأي شكل من الأشكــــــــــال وهذاا اللي مخليه يزيد أستغراب من اللي قاعد يصير ... من قلب مجهول .. دعى لهــــا بالسعاده .وتخفيف الألم .. ومن بعدهـــــا وقف .. وقال : الله يكشف ضرهاا .. يالله اجل عن أذنكم ..وألتفتت على امه .. تآمريني بشيئ أمهـا : سلامتك يمه ..انتبه على روحك بس أبتسم لها بدفاا : أبشري .. ومن بعدهـا التفت على ريم .. وأنتي ؟ ريم وكأنهـــا ودها تطلب شيئ .. قرصت عينهاا وحكت بأصبعها طرف شعرهاا دليل ان ودها شيئ بس مستحيه ضحك وليد لأنه فهمت حركتهـا لابغت تطلب شيئ بس مستحيه منه ..وقال .. مشكلتك لابغيتي تطلبين شيئ تصيرين بسه .. قوي قولي ماني برادك ضحكت ريم لما تأكدت أنه فهم عليهااا وقالت وهي حاطه أصبعها السبابه على ثغرهاا ..أبييييي أبيييي .. حلويااات .. كل شيئ كل شيئ .. كاكاوو .. حلاو حامض ومن هالخرابيط وليد :روحي لغرفة بدر تلقين سوبر ماركت كامل أنواع الكاكاو .. وانـا أقول ياناس هالولد منو طالع عليهـ .. طالع على اخته .. على العموم ولايهمكـ .. شوي وجايب لكـ اللي تبين .. ريم : يااابعدي والله ..مشكووووور وليد : يالله وش نسوي أنحسبتي علي اخت ضحكت ريم .. ههههههههههههههه احلى اختت وليد : الله يصلحكـ ويعقلكـ .. يالله سلام ..وطلع ريم : بـــأمان الله .. ورجعت ألتفتت على أمها بحمااس .. يمه يمه يالله قوومي خلااص وغسلي وجهكـ .. انا بروح للثيران اخواني .. وأقومهم .. حشى خياش نوم مهم صاحين . ونطت من سرير أمها بحركه سريعهـ .. وخطواتهاا متجهه بهمجيه بأتجاه غرفة يــــــاسر .. بدون مقدمـــــات وحتى عشانها تمون عليه .. طقت الباب بيدينهـــــــا بأقوى ماعطاها الله من حيل .. وصااااااارت تناادي بصوت عالي .. ياااااااااااااااااااااااااااسر قوم قوم قوم قوم ... يااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااسرررررررر قوووووووووووووم ..وكملت تردد على نفس الموال ..
| |
| | | الشوق ذبحني
مسـآهمـآتـﮯ.. : 3806 تقيـمآتـﮯ.. : 690 مخـآإلفـآتــﮯ :
| موضوع: رد: مسك كتفي وهو يهمس .. تراني في غيابك صمت / رواية سعودية جنآآن الأحد 02 يناير 2011, 23:16 | |
| وصلت ذبذبات صوت ريم اللي كانت تنادي بشكل مزعج وبصووت متواصل لأذنه ومعهــــاا وصلت له الضربات المتتاليه على باب غرفته الخشب اللي خلته ينفجع من الصوت وييفز من عز نوومهـ ويصحى . ... ومن عصبيته ... صرخ بأعلى صوتهـ .. بغضب .. ريمووووووه يالتبن أذلفي عن وجهي لاوربي أتوطى ببطنكـ ريم .. : ومطنشه نهائيـاااا صوته..ومبسوطه من اللي قاعده تسويهـ .. يااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا ااااااااااااااااااااااسر قووووووووووووووووووووم ..ورجعت تضرب بالباب بنفس الوتيره ... الين ماياااسر خلاااص قفلت معهـ وقال يهدد ريم واللي خلقني أن ماأنقشعتي وتوكلتي عن الباب لأقشعك بالغصب وأرويكي شغل الله لما سمعت ريم صوتهـ وحست أنه بدى يصحصح ..تأكدت انه موجود وماراح يتضايق لو دخلت.. فتحت الباب ولقته مو مقفل وكملت دخول بكل شجاعهـ ... ومشت حتى وقفت فوووق راسهـ .. وشافت ياسر ..مغطي راسه بالبطــــانيهـ .. ويحاول يتلمس الدفـــا من بين برودة الجوو ... ريم .. يووووووويسرر قووووووووووووووم قوووووووم .. ياسر بعد ماحس أنها صارت قريبه منه .. ومن صوتها واضح أنها فوق راسهـ .. على طوول شال الغطى عن وجهه يبي يعيد تهديده .. قال وأصبعه تتوعد .. شوفي وربي يالعصلاا أن ماضفيتي وجهك عني ..لأأكرهك بالساعه اللي دخلتي فيهــــا هناا سامعهـ .. ريم ببرود : وحاطه يدينها على خصرها ..وش تبي تسوي يعني .. تبي تضرب .. جرب .. وريني .. ياسر ويحاول يمسك أعصابه مايبي يراددهها لأنه يدري أن اللي يبي يراددها يتعب .. قال بصبر .. لاماني بضضاربك بس بجرب طبعة ايدي على وجهك ضحكت ريم ضحكه رنانه حتى خلته يتنرفز ..وقالتـ .. أعرفك حبيب ماتسوويهـــــــا .. وجت تبي تتكلم ولمحت على المكتب الموجود بغرفتهـ دفتر أزرق .. جذب انتباههاا .. فوراا راحت بأتجاهه تبي تشبع فضولها ووتتفرج عليهـ .. وقبل ماتووصل لهـ .. صرخ ياسر لهــــــــــــــــا رييييييييييييييم لاااااااا ... فورااا شال البطانيه عنه ووقف على حيله يبي يســـبق خطواتها قبل ماتوصل له .. ولاكن أيد ريم كانت الأقرب .. وضمت الدفتر لها وجت تبي تطلع .. وقبل ماتتعدى خطووووه سبقهــــــا ياسر وشد بأيده شعرهــــــا حتى صااار يشد عليه ...وريم معهــــا صارت تصرخ من الألم .. ايييييييييييييييييييييي ياااااااسر اتركني ياسر بصبر : هاتي اللي بيدكـ .. لأقلب لك هالشعر اللي فرحانه فيه صلعاء .. ريم والدمعه خانقتهااا من مسكت ايده وتحاول تحارب بكل قوتهااا .. طيب اتركني واعطيك ايااه ..آخ أي . ياسر ..وجع ياسربعد ماحس أنه مانفع معها الطيب والكلام السنع .. قرر يسحب منها الدفتر بقوته اللي تعتبر عشرة أضعاف قوتهـا وخذاه منهااا بكل سهووولهـ ..وهو مازال ماسك شعرهاا ويم تصارخ ريم ودموعها بدت تنزل وتحاول تستعطفه .. آآآآآآييييييييييييي خلااااااااااص طيب أتركني ..هذا الدفتر خذيتهـ .. ياسر : أبيكي تبطلين لقـــــافه ريم بترجي : خلاص اتوووووب ..والله اتووووووووووب .. ياسر : أيواا .. وكمل يمشي ويدينه ماسكه شعرهـــا ويمشيهااا بأتجاه الباب ..حتى تطلع بالغصب .. وريم بكل قوتهاا تعاند تبي تقعد ... قعدوا بين شد وجذب الييييين ماانتهى فيهااا الحال وأنطردت طرده محترمه برااا الباب ..وقفل ياسر على نفسه من بعدهـا وريم شوي تضحك ..والدمعه اللي سببها ياسر مازالت باينه على خدهــــــاااا .. ورجعت تطق على الباب بقوووووه .. هيييييييييييييييييين والله ماأترككـ .. دقايق بس اروح أشوف اخوك ألثور وراجعه راجعه لك الله لايعوقني بشر .. وصارت ماشيه بأتجاه الغرفه الثانيه.. وكل عيونهــــا شر وكأنهاا ماشبعت من ازعاج اخوانهاا اللي تتلذذ بتعذيبهم بالتقوويم .. أول ماوصلت غرفة بدرررر بدوون ماتتفــــــــاهم فكت الباب بشكل مفجع ... بدون حتى ماتستأذن كعادتهااا .. ..مشت باتجاه سريره وشافته متكووم بسريره حتى ماصارت تدري من وين رجلينه عن راسه ..وفوقه سبعه وسبعين بطانيه .. حست انها تبي تتعب معهـ لذلك أختصرت على نفسهــــا .. وراحت بأتجاه الداريش ..وفتحتهــــــا ..ومن بعدهاا جابت بخاخ ماء .. تخبر أخوهااا ضب .. شيئين يعقدنه بحياته كلها..ألموياااا ..والبرد .. .. راحت من يمينه .. وصارت تجري برحلة البحث عن راسهـ .. وتشيل البطانيات اللي تكومت فوقه من كل ثقل .. وبالصدفه لقت .. شيئ متكوور أسود .. شكت أنه كوره بس للأسف طلع راس اخوها لابس طربووش ضحكت ضحكه شريره وشالت الطربووش من على راسهـ .. وصارت تغسل شعره بالمويـــا .. وعيونها تضحك شر لحظــــــــات وبدت برودة المـــــاء تسري وتمر على كل خليهـ من خلايـــا شعره وتحاول تتسلل وتمشي على أكتافه اللي أنلبس فوقها5 بلايز من البرد .. فورااا تحرك داخل عقله الصمــام اللي يكره ويرفض البرووده بكل شده بشكل مجنون قام وصار ينفض الموويا عن شعره وعيونه مازالت مسكره من النوم مايشوووف شيئ قدامه .. سوى أنه يحاول ينفض المويا البارده عنه بأي طريقهـ .. فجأه ماقدرت تتحمل أكثر ورجعت تضحك بشكل هستيري على شكل اخوهـا وهو قايم مفجووع من برودة المويا اللي مايدري من وين طبت عليهـ .. بصعوبه حاول يفتح بدر أحد عيونه اللي كانت ممتليه نوم حتى صار يحاول يركز حتى يشوف اللي قدامهـ .. لما سمع ضحكتهـا .. تأكد هنـاأن الشر مايجي الا منهــــا وبدون مقدمــــات وقف وسحب الرشاش من أيدهـا حتى خلاها مايمديهـا تهج وتنحاش منه ... ومسكهــــــــااا وشدهااامن شعرهاا وكأن ناقصهاا شد .. ماقدررت ريم ترد الا بوسيلتها الوحيده للنجده الصراااااااااااخ بدددددددددددددددررررررر .. وجععع امزح معكـ بدر وبدون تفاهم .. وبمزح أدفش منهـا نزل راسها على الأرض .. وفك بخاخ المووياااا وصبه فووق راسهاا الييييين ماخلااهااا تغسلل شعرهـــــااا مضبووط وريم تحاول تلتقط نفسهاا ومابين الضحك والصرااخ .. أنتهىى بدرر من ترويش شعرهــــاااا ..وريم قعدت تحاول تمسح المويااا عنهااا وتردد : حسبي الله عليييييييييييكم من اخوان كان مـــاينمزح معكـم .. ياشيخ الله يلعن عدوو اللي يمزح معكـ انت ويااه .. بدر وتوه يستوعب .. من وين طلعتي لي انتي ريم وهي تحاول تتلمس فروة شعرها تبي تتأكد أن مازال عندها شعر .. قالت بعصبيه : من الأرض يالزفتـ .. بدر : أنـا داري .. لانكـ أبليس ماعليكي شرهه .. يالله عاد توكلي لأمكـ بكمل نوومتييي .. وقفت ريم وقالت بصوت زعلااان : أبليييييييييييس راسكـ يالشيطــان الاكبر . لاكن انا اللي اقول مو الشرهه عليك الشرهه علي انا اللي امزح مع عرابجهـ ..من شرواكم وطلعت وتركتهـ ..وهي متبهذله فووق تحتـ .. ..نزلت تحتـ وعيوونهااا ويدينهاا على شعرهااا الللي تحسه راح نصفه بيدين أخوانهاا الجزارين .. أمهاا أول ماشافت شكلهاا أنخرعت :قالت باندفاع وشبك بعد ريم بعصبيه : وشبي بعدددددد .. عياااااااااالك فروخ الشياطين هزأوني ونزلتـ ماقدرت امهاا تمسك ضحكتاا أكثر وصارت تضحكـ .. على اللي قاعده تشوفه قدامهـــــــااا .. ريم واقفه قدامهـا وشعرهاا الغزير منفووووش وكأن احد ماسكها ومنتف فيه شعره شعره ..ومعجونه غسل بالمووياا مع ملابسهااا ريم : أي اضحكي اضحكي .. مو انا صايره مسخره عندكم أمهاا وهي تحاول تسكت لاتضحكـ اكثر : روحي يمهـ غيري ملابسكـ اللحين يـــآخذك برد .. مشت ريم .. تبي تصعد من جديد .. وصارت تتمتم بينها وبين نفسهااا بهمسات مسموعه . .. حسبييييي الله عليكم سبع التحاسيب ..كانكم ماينمزح معكم ..ومشتت وهي تردد هالجملهـ .. ومن وراها امها تضحكـ ..
/.. بوقت قصير أنتهت ريم من تبديل ملابسهاا وهي تدعي من جهه .. وتلعن من جهه .. لبست ملابسهاا وحطت منشفه على شعرهـا .. وكملت طريقهاا متجهه للصـــــــالهـ .. اللي كـــانت فيهاا أمهـا .. أمها : تعالي شوفي وليد وش جايب لكـ .. وأشرت بأيدها على اكيـــاس موجوده ... أول ماشافت ريم الأكياس المحطوطه على الطاوله أبتسمت وحست بالرضـــــا .. يابعد اخواني كلهم ياوليد على طوول .. جابت الأكياس بين يدينهـا ..وتربعت بقعدتهاا على الأرض . وبشراهه صارتـ تآكل الشكولاتهـ بشكل مجنووون ... أمهاا وخايفتن عليهاا .. ريوم ترى والله مو زين لكـ ..لاتكثرينـ .. ريم : لاتخافين يمهـ .. حديد مايضرني شيئ بأذن اللهـ .. وكملت تـآكل متناسيهـ كلام امهاا ... وعلى هالحال تفكـ وتآكل .. ومن على يمينهااا علبة بيبسي .. تشرب منهــا.. بها اللحظهـ كان نـازل من الدرج بعد ماحس ان النوم تلاشى خلاص وطار من عيونهـ .. نزل وأتجهه للمكـان اللي تعود كالعاده يقعد فيه .. دخل ولقاهااا موجودهـ هي وأمهـ .. مجرد ماشافهـا لافه المنشفه على شعرهااا ووجهها محمر من البرد ماقدر الا يضحكـ لاأراااديااااااا قال بصوت ممتلي شمــــــــــاته : تروشتي مضبووط أجل وكمل يضحكـ .. رفعت ريم حواجبهــــا وصارت تناظر له من فووق لتحت بقهر وكأنهااا ودهـا تتوطى ببطنه ..طنشته ماردتـ عليهـ .. وأتجهت بعيونهـا تجاه التلفزيون وكملت تتــــابع برنامجها المفضل على ام بي سي فوور .. بدر : أسممممممممممممع يقال زعلاااانهـ ريم : لارد .. بدر ومكملـ يحارشهااا يبي يرفع ظغطهااا حبتين : هي هي أرحمي الكاكاو اللي بيدكـ .. هلكتييه ريم : موووشغلكـ .. أمه : خلااااص عاد أنت وياهااا .. ياحبكم للمحارش .. ريم : كللللللله من الثوور .. أجل تبين يجنن فيني وأتركهـ .. بدر :ثور بعينكـ .. يالبقرهـ .. ريم تستعطف امها : يممممممممممممه شوفيه يسبني أمهااا ومن بين ضحكاتهاا مسكت راسهاا ووقفتـ .. ياعساني ماأقعد عندكم ..أروح لمطبخي أبرك لي بدر : أي يمه بالله .. وبطريقك .. بالله خوذي هالعنز معك خليها تتعلم الطبخ .. بكرا يرميها زوجهااا عندنا .ويقول علموو بنتكم الطبخ وجيبوهاااا .. عصقلتي الآدمي المقرود أمه : ماعليك منهااا .. أن شاء الله عمرها ماتعلمت .. ريم بضحكة عنااد : مساكين اللي يلقطون وجيههم فشيله هههههههههههههههه .. هزت امهم براسهااا وبينها وبين نفسهاا .. تضحك على شطانتهم اللي عمرهاا ماتغيرتـ .. وبالوقت اللي نزل فيه ياسر برضووو ..وأنضم لهم ياسر وبأيده يأشر على أمه وهي ماشيه .. سلام .. أمه بحنيه وهي بطريقها للمطبخ : هلا وغلا .. وكمل طريقه بأتجاههم ..وهي كملت طريقهاا للمطبخ .. ريم أول ماشافته تمتمت .. كملتـ ..! ياحبيبي ياسر بأبتسامه : وأيده على رقبته يتلمس موضع الوجع اللي يحس فيهـ .. حسبي الله على عدوينك من بنت كانكـ ماخليتيني انام ريم : نومة أهل ألكهف .. نعنبو داركم انتم متى تصحوون ..؟! ياسر بعد ماقعد على أحد الكنبــــات ويحاول يجلس ظهره بهدووء.. آآخ ياظهري .. أصصصصصص ماني برايق لأزعـاجك يالغثيث .. ريم : والله الغثيث جابته أمكـ .. ياسر رفع حاجبه لما حس انها تقصده .. وألتفت على بدر يستهبل : ماكنه طايل لسانها .؟ بدر : الا والله .. وش هقوتكـ السواة .. ياسر : نعطيها مهله شوي ومن بعده تتكفخ بدر : خلها علي .. أزهلها ريم : هيييي هيييييي انت وياااه .. أحترموو روحكم عاد .. كوره انا اللي يبي يشوت فيهااا ويمشي .. فطس بدر ضحك لما تخيلهاا كوره وقال يستعبط : كوووووووره .. والله ونااااااااسه ..حففففففلللللللله ريم : هههه .. تضحك ماشاء الله ياسر بعد ماشاف قراطيس الكاكاو حولينهااا ..مرميه وواضح أنهاا صاكه على نص الكيس .. قال بحيره : بالله كل هالقراطيس هاذي أنت ماكلتهـا لحالك .. بدر : الله والعالم مجوعهاااا سلطان .. وحارررمهااا الكاكاو .. ولاكن بعذره ياخييييي شايفهااا بزر قال اللحين تسوس سنونهااا وتنشب بحلقييي ريم بنرفزه . بزر بعينك يالبزررر .. وألتفتت لياسر ياخي أذاا تبي انت وياه أقلطومحد مانعكم .. لاتقعدوون اللحين تصكوني عين ياسر : لااااااااااابس راحم معدتك اللي متحمله كل هالكاكاو بدر ضحك بأستهبااال : خلهاااا شكلها تتوحم ..قالها بمزح ومعهــــــــــــااا سكتت ريم وتغير وجههاا بمية لوون ولووون .. حتى حست أن مويـــــا حاره .. تنصب على جسدهـــا كامل وتكسيه أحمرار ... حتى أن الحرووف اللي كانت بين لسانها وجاهزه بكل وقت للرد عليهم كلهمم .. تلاشت .. وكأن أحد .. ربط لها لســـانهاا .. حاولت تتكلم .. ووجههــــا اللي أنكسى حمره غصب عنهااا فضحهاا بشكل ثاني .. قالت ببرود يعكس حرارة خجلهاا ههه سخييييييييييييييف .... أنتبه بدر لوجهها اللي أنكسى حمره وفسره بشكل ثـــاني بعيد عن مخاوف ريم .. وكل ظنه انهاا زعلتـ من مزحتهـ .. : ياليييييييييييييييل .. زعلت البنت ياسر ومتعاطف معهـــا : راضهاا لاتقووم عليك بالساطور بدر ويضحكـ .. ريمووه زعلتي يالتبن ريم ومطنشه .. يازين والله لو تبلع لســــــانكـ .. بدر : أفاااااااااااا مااااااعااااااااش والله من يزعلكـ .. ياشيخه يلعن ام اللي مايراضيكي .. ريم وماتبي تبين لهم أن أثر فيهاا شيئ .. حاولت ترجع طبيعيه .. يالله وررينيي اشوووووووف .. بدر : تدلعي ياعمتي اشوووف ريم : وترف رف برمووشهاا ..اممممممم ابي ابي ابي أبيييي أتعشى براا ... بدر : أبـــــــــــد تم .. مالك الا اللي يوديكي بس عاد الحساب على الأخ العزيز يقصد اخوه ياسر ألتفت ياسر له : يالله هنــــاك أنتي وياهاا .. أكد على عميان أناا . ريم : والله مايجي اخوو بلاش .. وبعدين ياخي تصدق شوي من راتبكـ .. على الفقارى اللي مثلنا تقصد هي وبدر .. ياسر : والله انكم ماتنعطوون وجهـ .. ولاكن شسوي محسوبين علي اخوان .. ريم بضحكه : كفووو والله خيييييييي مايردنااا قللي بس متى عشان البس عباتي .. ياسر .. نعنبو داركـ بعدنااا المغربـ .. احد يتعشى المغرب .. ريم : وش دراك انت .. احلى عشاء عشاء المغرب .. بهاا اللحظه جت مليكه وبين يدينهاا مكرونياا لبدر حتى يتغداء أو بالأصح يتعشى عليهاا صرخ بدر : أنشههههههد أسألونننيييي ...عن عشاء المغرب ريم وصارت تضحك بعد ماشافت شراهة بدر بالأكل .. ومعهـا كملوا يدققون على بعض ويضحكون .. .. حتى خذاهم الوقت .. بقعده حلوه تعودوا عليها.. كلهـا أصوات عاليهـ .. وتعليقات ماتنتهي !! وقعدوا على هالحـال حتى صارت الساعه على ال9 .. ومن بعدها عجزت ريم ترتاح حتى قعدت براس ياسر حتى يوديها ..ومن كثر ماصجت راسهـ وافق .. . وخذاهم كلهم مع أمهم حتى يقعدون قعده عائليهـ .. ... وعلى حسب طلب ريم اللي مسوين لها طلباتهاا أوامر على غير العاده ..راحوواا لمطعم الريف الأيطالي ..بما ان ريم تعشق أكله وجـــاء على طلبهاا .. قعدواا على أحد الطاولات الموجودهـ .. وكل منهم صار ماسكـ المنيوو ويتنقى الاكل اللي على مزاجهـ .. كانتـ ريم متعمقه بقراية المنيوو ... حتى صحاهـا صوتـ جوالهـا .. رفعت شنطتها على الطاوله وصارت تدوور مكان الجوال اللي ضايع بوسط زحمة اغراضها بصعوبه لقتهـ .. ورفعت الجوال ترد .. ريم : هلا سلطـــــان سلطـــــان : هلافيكـ ..شلونكـ ريم : بخير ياعساك بخير سلطان : سلطان : سم الله عدوكـ .. وقال بعد ماحس أنه حاب يتطمن عليهـا وخصوصاا ان وجهها لماا كان معها بالظهر ماأعجبه .. شلونكـ اللحين .. اشوى ؟ ريم سحبت كرسيهاا ووقفتـ .. تبي تنسحب منهم حتى تتكلم براحتهــــــا .. .. ريم .. لاشدعوى ..الحمد لله مافيني شيئ ..وأبتسمتـ وقالتـ أتطمن سلطـــــان .. : الله يديم .. الا ماقلتي لي متى تبين اجي أخذكـ ريم : على راحتكـ .. متى ماتحب تعالني ..أنا ناطرتكـ سلطان كان يبي يتكلم ..وحس بأصوات وأزعاج عندهاا قال يستفسر .. وش هالأزعاج اللي عندكـ ؟ ريم : عادي هاذي اصوات أزعاج الناس بالمطعم . سلطان : ايييييش ..! (مطعم ؟! ريم : ومستغربهـ من ردة فعله الجامده .. أي بمطعم الريف الأيطالي . ياسر عازمنــــا .. سلطان : طيب ... ريم : في شيئ ..؟! سلطان : لامافي .. يالله سلام ريم :سلطــــان لحظه .. متى تبي تجيني سلطان : لاشرفتي لبيتكم نتفـــاهم .. ريم وماتدري ليش أنقلب صوت وأسلوب سلطان ثلاث ميه وستين درجه وكأن في شيئ .. قالت بأصرار : سلطان بالله عليك تكلم أذا في شيئ .. سلطان : ريم .. بعدين نتفـاهم .. يالله سلام .. وسكر السماعه بوجههاا قبل ماترد .. ... نزلت ريم من أذنهاا السمـــاعه وقلبها بدى يوجعهـا ماتدري ليش حست في شيئ أسلوبه معها ما ريحهـــــااا ..وكأنهاا حست انها مسويه شيئ غلط .. ولاكن ماتشووفهـ .. تضايقت للحظــــــات ..وانضمت معهم للعشـاء .. وجسدهاا معهم وعقلهــــا عند سلطان اللي ماتدري أيش فيه حتى انهـا عجزت تـآكل زي الناس .. بعد ماأنتهواا .. راح ياسر يحاسب .. ومن بعدهـا توجهوا للبوابه ومنهـــا للبيتـ ..حتى دخلواا .. على الساعه 12 تقريبــــــااا .. وبعد وقت طووويل قعدت فيه ببيت أهلهـــــا .. جاء من بعدهـــا سلطان لبيتهم .. حتى قعد مع امهـا واخوانهـا شوي .. وقلبهـا مازال مو متطمن من تعامله معهـــا .. بأسلوبه الجاف .. خذاها بالسياره وطول الطريق كـــــان ساكت ... مافتح أفمه بكلمه ..رغم محاولات ريم .. البسيطه اللي كانت تحاول فيهـ تجبره يتكلم ... وصلواا .. ودخلت ريم قبلهـ الجنــــــاح ... تنتظره يجي ويتكلم لأنهـا خلاص بدت توسوس بألف وسواس ..ماتدري ايش عاملهـ ؟! بعد وقت قصير .. صعد سلطـان بعد مالبق سيارتهـ .. دخل الجنــــــاح .. وشافهاا قاعده على الكنبه السوداء .. سرحــــانه حتى ماحست بوجودهـ .. قرب سلطان لعندهـا ومن بعدها صحت وأنتبهت .. دخل عليها ومازال بملامحه الجــــامده والمايله للجفـــاف اللي تكون باينه عليهـ اذا كـان في شيئ مضايقه بشده منهـا .. أنحنى بظهره وحط المفتاح والجوال على الطاوله الزجاجيه الموجوده .. وأتجه بخطواته لأحد الكنباتـ .. قعد وحط شماغه وعقاله على جنب ..وفتح من بعدها ألأزارير الأماميه للثوب .. لحظه بلحظهـ كانت عيون ريم تتبع خطواته .. وآنفاسهـا كانت تتعالى وبطنهـا يمغصهـا ماتدري ليش خايفهـ منهـ ..وخايفهـ من اللي فيهـ ... | |
| | | الشوق ذبحني
مسـآهمـآتـﮯ.. : 3806 تقيـمآتـﮯ.. : 690 مخـآإلفـآتــﮯ :
| موضوع: رد: مسك كتفي وهو يهمس .. تراني في غيابك صمت / رواية سعودية جنآآن الأحد 02 يناير 2011, 23:18 | |
| أعصابها توترتـ وماعاد فيها للصبر .. قالتـ بعد ماشافته قعد قريب منهـاا .. وعاقد حاجبيـــنه.. ريم بتردد .. سلطــــان فيكـ شيئ .. ! انتبه سلطـان لهاا وناظر لهـا بعيون كلهـا حدهـ داخلهاا بحر ممتلي غموض .. قال من بين شدة عصبيتهـ اللي كانتـ من الخارج شبهـ باردهـ .. ليش انتي شايفه في شيئ ! ريم بحيره .. لاااا بس كأني حاسه فيكـ شيئ .. ؟ سلطان بحده : حلوو ان مـــازل فيكـ احساس وتقدرين تقيسين هالشيئ ريم ومي فاهمهـ شيئ وتحس بالتشتتـ .. ليش انا أيش عاملهـ ؟..حتى تتكلم معي كذاا سلطـان بهدوء .. يمتلي ضجه من الداخل : مصيبهـ أذا بعدك ماتدرين ايش عاملهـ هنــــــااا .. حست ريم بخدر يسري بأطراف جسمهــــاااا ويخدر كلـ اعصاب الاحساس الموجوده عندهااا .. ..قلبهـا عجز يوقف دق .. وزادت دقاتهـ مع هالكلمـاتـ .. أبداا ماكان ببالها شيئ تخاف منه سوى شيئ واحد الا وهو أن سلطان يمكن يكون عرف عن اللي ببطنهـااا ..؟!!! .. قالتـ بعد ماحست أن ريقهـا بدى ينشف خوف .. أنــــــا واثقه أني مااخطيت بشيئ .. وأذا كنتـ أنت حاس بشيئ من هذاا وماتبي تقوول .. مشكلتك .. سلطان بحروف كلها جديه وأستخفاف .. : مشكله أكبر ..أذاا كانتـ ألزوجهـ الفاضله ماتعرف حقوق زوجهـــــااا ....؟!! تلفت أعصاب ريم من كلمـات سلطان اللي ماقدرت تلاقي لهـا معنى وقالتـ بنفس صابره .. سلطان الله يخليكـ تكلم لأني صدقني مو شاطره بكلام الألغاز وأسلوب الدق اللي تتكلم فيهـ .. سلطان بسخريه كلها جد : .. أنا بفهم .. انتي أهلكـ يوم زوجوكي ماعلموكي كيف الواحد يحترم العلاقه اللي بين الأثنين ويعرف واجباتهاا .. ؟! ريم ومي قادره تحتمل كلام سلطان اكثر واللي يجرح بشكل مايحس فيهـ .. غمضت عيونهـا تبي تكتم غضبهـا اللي بدى يستنزفه سلطان بكلامهـ القاسي .. وأكتفت بالصمتـ ..! سلطـان : تقدرين تقولين لي وين طالعه ياهانم مع اهلكـ ؟! ريم وماسكه اعصـابهـا وبعدها مي فاهم شيئ : .. ناظرت فيهـ بأستغراب وتكلمت .. طالعهـ للمطعم .. ليش فيها هاذي بعد شيئ سلطان : تعتقدين انه من الطبيعي المره تطلع ..من دون أذن زوجها للمكان اللي تبيهـ ريم بأستغراب : بس انـا رايحه مع اخواني مو مع ناس غربـ .. سلطان : أخوانكـ كانوا اولياء امرك قبل ..اما الآن فوراك زوج .. لازم على الأقل تحترمين وجوده ولو كان غايبـ ..وماتطلعين لمكان من دون شورهـ .. ريم ..وماتدري ليش انتظمت دقات قلبها وبدت ترجع لهدوئهـــــا.. تحسس قلبها الامان بعد ماحستـ أن سلطان معصب على طلعتهـا من دون أذنهـ مع أخوانهـا .. رغم انها بالفعل حست انها غلطت بها الشيئ ..لانه من حقه يعرف كل شبر تروح هي فيهـ .. ولاكنهـا من ناحيه ثانيهـ مازالت متنرفزهـ ... من الأسلوب الغامض اللي كلمهـا فيهـ .. قالتـ وهي تحاول تنهي هالموضوع ..لأن مال قلبهـا خلق تترادد مع سلطــــان اللي يجبر الواحد يسكت بوجوده أذا كان متنرفز . .ريم : ..ماكنت أقصد والله ماكنت أقصد .. لو كنت عارفهـ أن هذا الشيئ بيضايقكـ ماسويتهـ .. سلطان .. وبدى يميل للهدوء .. قال بصوتـ ناصح حتى تتعلم :.. السالفه ياريم مي سالفة ضيقه او غيره .. السالفه سالفة مبدأ .واحترام .. ودين تعلمنـا عليهـ يوصي على هالشيئ .. ريم ..ومي لاقيهـ رد لكلامهـ .. ومزاجهـا بدى يضيق أكثر فوق ماكان متضايق .. قالتـ ولي ماتكلمت لما دقيت علي وعرفت اني طالعهـ .. ليش ماعاتبتني بوقتها ليش اللحين سلطان : كنت أظن أن فيكـ احساس .. وبتحسين من روحك ووتتكلمين ريم .. كنت حاسهـ ولاكني ماظنيت ان الموضوع مضايقك بالشكل هذاا .. سلطان : ليش أيش كان ظنكـ .. أجل ..؟ سكتت ريم ماتدري ايش تقول .. وش تقول لهـ ؟ ..كنت خايفه تكون حاس اني حامل ..ومعصب على اني خبيت عليك هالشيئ .. .. ؟َ! أحتارت من بين حروفهـا حتى اختارت الهروبـ .. ! ماكان ظني شيئ .. ووقفتـ .. واللحين بعد ماأعتذرت أقدر انام ولافي بخاطرك شيئ أكثر .. سلطان : أقعدي بعدني ماانتهيت من كلامي .. ريم ومصره ماتقعد ثانيهـ اكثر .. سلطان فيني نوم بروح .. ومشتـ متجاهله كلامهـ ..تماما تنرفز سلطان اكثر من تصرفــــات هالبنت اللي ماتقدر تفهم طبيعته ..واللي تزيد من ثورة عصبيته بتجاهلها لوجودهـ ..كـــــــانت ريم ماشيهـ .. وناداهاا بصوت يمتلي غضب رييييييييم ... ريم وهي ملقيه ظهرها بأتجاهه وتبي تكمل طريقها للغرفهـ .. ونبههاا نبرة صوته الخشنه اللي امتلت عصبيهـ من علاوتهـا .. ألفتت له .. تنتظره يتكلم .. سلطـــــان .. وقافله معهـ منهاا : لمـــاأقول اني بكلمكـ تقعدين ألين ماانتهي من اللي أبيهـ .. ريم بعد ماحست بغضب سلطـــان ونرفزتهـ .. تأكدتـ هنا أنها اليوم خربتهـا زود .. ومي قاده تركز .. حست بأجهاد نفسي من داخلهـا .. وتشتت مابين أنهـا غلطتـ معهـ .. وزودتهـا حبتين لمـا مشت متجاهلته.. وهي أكثر وحده تعرف ان هالطريقه تثير عصبية سلطان بشكل مايتصوره مخلوووق .. قالت وهي واقفهـ .. وبعيون تستنجد .. وصوت مكسور .. سلطان وربي تعبـــانه ... لاتزيدني أكثر مافيني .. سكت سلطــــــان .. حتى حس أن كلمتهــــا كسرت كل حواجز الغضب اللي بنـــــتهـا شخصيتهـ الحارهـ ... وتكاتفت مع أحاسيس الرحمهـ اللي بداخلهـ ..وكأن داخلهـ كبرياء رجـــــل .. ماينحني الاا لمشــــاعر أنثى !!!.. شبك يدينهـ ببعضهـا .. ولعن الشيطان بينه وبين نفسه اللي خلاه يعصب بدقايق معدودهـ .. قالهـا بهدوء .. طيب تعالي أقعدي ... ماقدرت ريم ترفض اكثر رغم أستنجادهـا فيه من أن يريحهـا من الكلام اللي تبي تسمعهـ منهـ .. راحت لنفس مكانها بخطوات هاديهـ .. ومتثاقله .. ريم بعد ماقعدتـ بصمت صارت تنتظره يتكلم ؟! سلطان بعد ماحنى راسه وشبك يديبنه ببعضهـااا قال .. صدقيني اني أتضايق لمـاأتعدى بعصبيتي على احد أكثر ممـا يتضايق الشخص اللي اعصب عليهـ ..وتحديداا انتي..! ريم ومستمره تسمعهـ ..من دون أي تعليق .. سوى أنهـا لامستـ بصوته لطف بدى يرجع من جديد .. قالت بتعب .. والدمعهـ نزلتـ من مشاعر أنتثرتـ ضعف .. بجانبهـ ... معليـــــه سلطان تحملني شوي والله نفسيتي تعبـانهـ .. ومو قادره أركز من بين الصح والغلطـ .. سلطان بشكـ ..وحنيهـ : ليش أيش اللي متعبهــــاا .. ريم بصمتـ .. ولاحاجهـ .. سلطان بعد ماكانت توقعـاتهـ كلهااا تراهن على جود شيئ مجهول داخلهـا رافضه تتكلم فيهـ .. ومو قادر يوصل له بسهولهـ ..لأنها مازالت بانيه حواجز صغيره تمنع الوصول لها الشيئ .. ..هو كان محترمهـــــااا .. لوقتـ كتم على نفسه فيه وفضل يسكتـ وينتظرها الين مــاتعلن بنفسها عن الوقتـ ذاك ... حتى طـــــال صبره ومل ..! للحضــــات كان معهـــــااا ... وعزم على أنه يسوي شيئ واحد .. هو أن يلامس مشاعرهاا الطفوليه ..حتى تتكلم ..!! ناداهاا تقعد جنبه مقتصد يحسسها بالأمان اللي يمسح على قلبها فيــــه أذاا بغى يطلع المحتوى اللي داخلهـ ..أستسلمت ريم لطلبهـ وقعدت جنبهـ حتى لمح خصل من شعرهااا طايحهـ بشكل فوضوي .. وقريبهـ لعينهـا .. بأطراف اصابعه رفع الخصل المتبعثره والمغطيهـ على بعض ملامح وجهها النير .. رفعهـا وحطهـا ورى أذنهـا وقال بصوت يمتلي حنيهـ .. تكلمي يالريم سامعكـ ..! .. صمت انتــــابهااا .. حتى خلا عيونها تتعلق بملامح وجهه اللي حفظت تفاصيله ... وتنزوي للسكونـ .. ومشاعرهـاكلهـا تقول قولي لهـ عن السر اللي داخل قلبكـ وأرتـــاحي .. وعقلهـــا يقول .. صبركـ على الوقتـ ..ولاتتكلمين .!!..,’ تضاربت احاسيسها مابين وبين .. وعيونهـا الناعسه مازالت متعلقهـ بعيونهـ ... تناظره بعيون كلهـــا شتات أمتلتـ حيرهـ .. تكلمتـ بعد لحظات صمتـ ...ومن بين أبتســــامهـ برزتـ من سبب مجهول ... لاتشغل بالكـ صدقني مافيني شيئ .. تم يطالعهـــاا ويطالع عيونهـا وهي تتكلم.. وكأن عيونها الناعسهـ .. واللي أمتلت معــــاني .. تكذب اللي يقوله لســــانهـا ... للحضـاتـ سرح مستغرب من شموخ الضمير اللي داخلهاا واللي رافض يبوح ؟؟؟!! .. بأبتســــــامهـ مسك كفهـا الصغير وحطه بين كفينه العريضه ..حتى تحسست ريم لمسة يدينهـ الدافيهـ .. اللي تزيد من ضعفهــــا ورقتها جنبهـ ... حاولت تشيل ايدهـا بهدوء .. وحست أنه ماسكهـــااا بشده .. وأصرار .. قال وعيونهـ عليهـا.. وأيده على أيدهـــــاا .. ولمعهـ غريبه تشيل الف معنى ومعنى بانت بعيونهـ .. : صدقيني مهمــــااا قسيت عليكي بطبعي .. تذكري ياريم..أن راح يبقى لكـ صدري وطن .. متى ماحسيتي أنكـ قايدة هالمملكهـ . .. تقدرين تجيني وتتكلمين .. وساعتهـــا بهلي بكـ .. أرتبكت ريم زود عند حروفهـ اللي كـــــانتـ تمتلي دفاء وتغذيها ثقهـ فيهـ ... زاد توترهـــاا أكثر .,’..حتى أطرافهـا بدتـ ترجف لاأراديـا علامة أأرتباكهاا ... من حروف هزتـ وجدانهـا من الصميم .. حست ان كلمـــاتهـ كانتـ مثل الرسالهـ اللي تصحيهـا على شيئ .,’..,’, وتشجعهـــــاحتى تكشف الخــــافي ..! ولاكن مازال قلبهـا يكابر ويرفض .. .,’... أستفهــامات دارتـ بين أثنين حواهـا الصمتـ ... أنتبه سلطــان لرجفة يدينهـا وتأكد هنـا أن حروفهـ آثرت فيهـ وهذا اللي يبيهـ ... بعد ثواني من الضغط عليهـــــاا .. شال أيدهــــــااا وحطهـاا على رجلهـــا وقال بأبتســــــامهـ ... كافي كذاا .. واضح ان النوم بدى يغلب على عيونكـ .. قومي نــامي . ريم وبالهــا سرحان بعالم ثاني .. صحاهاا منهـ قالتـ بعد ماانتبهت لهـ .. لاا مـــاعاد فيني نوم .. بقعد هنـا شوي معك .. سلطان بعد تفكير .. .. مو حاسهـ بالجوع ؟ ريم أبتسمتـ .. شكلك انت جوعــــان ؟! سلطان : ايوا اللهـ .. بكون ممنونـ لو تطوعتي ووسويتي لي شيئ ريم برضى: .. بس كذا .. ثواني وأجيب لكـ شيئ .. سلطان : ياليتـ .. أبتسمتـ ريم .. من عيوني ... وقامت تلبي له اللي يبي ..؟! سلطان : تسلميـن .. أبعدتـ ريم بخطواتهـا حتى أختفى وجودهـا من الصـالهـ .. ومن هاللحظه اغتنم سلطان الفرصهـ .. وبخطوات هاديهـ .. مشى حتى اتجه لمكتبـه الضخم .. قرب لأحد الدروج وفتحها طلع منهـا شيئ .. مغلف بشكل انيق وحطهـ فوق الطااولهـ .. ومعهـا مشى حتى اتجهـ للنـــافذه الواسعهـ اللي تطل على الحديقهـ .. وظل واقفـ .. والهواء قاعد ينفث الستاير الموجوده ويبعثرها بكل أتجــــاه .. واقفـ وأيدينهـ ورى ظهره بصمتـ ... بعد وقت قصير .. دخلت ريم وين يدينهـا صينيه.. فيهـا كوب عصير .,. وقطع كيكـ جاهز محطوط بصحن .. مع بسكوتـ.. وقت مادخلت دورته بعيونهــــاا .. ولمحته واقفـ بصمتـ قدام النافذهـ ... مشت حتى وصلت للمكان اللي قاصدته وحطت الصينيه على الطاولهـ .. رفعت راسهـا تبي تنــــــاديهـ .. وجذب أنتبــاهها شيئ موجود على طاولة مكتبهـ ... حاجهـ وكأنهـا هديهـ! .. ملفوفهـ بقماشة مخمل سوداء وشريطهـ ذهبيهـ .. ثــــار داخلهـا فضول وشكـ .. حتى نادتهـ .. سلطان انتبهـ سلطان لوجودهـا وألتفت بأتجاهها وشــافهــــا تناظر للحـاجه اللي حاطها فوق الطاولهـ .. وعيونهـا كلهـا أستفهـام تبي منهـ جوابـ .. أبتسم سلطــــــان لما شاف عيونهـا ضايعه مابين الهديهـ الموجوده .. وبينهـ .. مشى بخطواتهـ حتى صار جنب مكتبهـ .. ونادها تجي تـآخذ الشيئ الموجود ريم .. أيش هذا سلطان ؟! سلطــــــــــان .. بهدوء .. شوفي بنفسكـ ..! ريم ومي فـــاهمه شيئ .. أبدااا .. بفضول شالت الهديه بين يدينهـا وصارت تتأملهـا .. وعيونهـا مازالتـ مشتته مي قادره تفهم شيئ .. بحركهـ ناعمه فكت الشريطهـ من الهديهـ .. وبسهولهـ شالتـ القمـــــاش الأسود حتى طاحت القطعهـ على الأرض .. وانكشفـ .. الشيئ الموجود .. داخلهـا بوضوح !!!!!....... صدمهـ !.. خلتـ عيونهــــــــــــاا تتعلق بالشيئ الموجود بين يدينهـــــا ... وتهز فيهامشاعرهـا بشكل عنيفـ .. خلى دقاتـ قلبهـا تتعالى .. ماكانتـ قادره تستوعب اللي قاعده تشوفهـ بعيونهـاااا .. ملابس طفل .. مع جزم صغيرهـ ... لونهــــا أبيض .. سكتت .. وكأنه بالفعل صدق أحساسها اللي كان ينبئهـا بأن سلطان عارف بس كان يخبي .. !!! مــــــــــاقدرت تتكلم أكثر .. لأن الصمت أبلغ من الكلام بها الموقفـ ... وتأكدت معهاا وأيقنتـ بعد اللي شــــــــــافتهـ .. أن خلاص أنفضح كل شيئ .. وتبين .. حست بحراره تسري بجسمهـــــاا خجل كلهـ انكســـار وكأن سلطان أهداها صفعه بسيطهـ بالشيئ اللي بين يدينهـــااا ... ضـــــــاقت فيهااا الأرض .. حتى أنها تمنت تموتـ قبل ماتكون بها المكان اللي هي فيهـ اللحين .. حتى عيونهــــــــاااا اللي يامــــا رفعتها شموخ ماقدرت الا الأنكســـــــار ..عند حدة نظرتهـ .... شيئ واحد كانتـ تتمنـــــاه من صميمهـا .. وصعبـ تعوضهـ لأن اللي فات فـــــات .. تمنتـ تكونـ قدرت هي بنفسها تقولهـ قبل مايعرف بنفسهـ .. تمنت يوم لامس عواطفهـا بحنانهـ .. وأعطاها ثقتهـ ..تكلمتـ وأرتاحت قبل ماتكون بوضع صعبـ مثل هذا . .. بهدوء .. نزلت اللي بأيدهـا على الطاولهـ ... وحاولت بكل عزمهـا تتكلم مكسورة الطرف .. حاولت بلسـانها تجمع حروفها تبي تتكلم ..ولاتدري من وين تبتدي ولاأيش تقول .. أناااا ..أنااااا .. سلطـــــان اللي كان يراقب تصرفاتها لحضه بلحظهـ ..ماخفت عليهـ .. نظرتـ الخجل والأنكسار اللي لمعت بعينهـــــااا .. كان حــــاس فيهااا .. لدرجه خلته يصبر طوول هالوقتـ عليهـا حتى تتكلم هي من نفسهـــــااا ..ومل الصبر ! بعد ماشافها ضايعه بعيونهـا ..ومي قادره تحط عينها بعينهـ .. وعاجزه تجمع حرووفهـا حرج .. بهدوء ..يشابه طبيعته .. قبل ماتزبد بكلامهـــــــااا .. حط اصبعه السبابه على ثغرهـا علامة انه مايبي يسمع منها شيئ . أكثر! ... كل اللي كـان يبيهـ .. يوصلهـا هالرساله بطريقتهـ ..فقط رفعت ريم عيونهـا لما انتبهتـ لأصبعهـ تمنعهـا من الكلام وعـــانقت عيونهم بعض .. بلهفة الصمتـ .. تشرح ألف كلمه وكلمهـ .. احساس قاسي طغى على شعورهـا يشابهـ أحساس الكئابه .. وهي اللي خذلتـ ثقته .. وماباحتـ عن سرهـا لهـ مع أنهـ كان عارف كل شيئ .. وســـــــاكتـ بصمتـ ينتظرهااا .. وهي الغبيهـ اللي تعتقد انهاا أجادتـ فنون الذكاء .. قالتـ تدافع بعيون بدتـ تستدعي لمعة الدمع .. سلطان ..انت مو فــــــاهم شيئ .. سلطان ومازال واقف قدامهـا .. ولااا أبي أفهم .. ريم وتحاول تلاقي تبرير صادق من كامل شعورهـا .. وقبل ماتتكلم سألتـ ؟ من متى عرفتـ ؟! سلطان .. بكلمـــات صعقتـ عقل وأفكار ريم .. (من وقتـ ماعرفتي انتي ) .. بس كان كلي طموح أعرف هالخبر منكـ وأشوف الفرحهـ اللي مالقيتهـا بعيونكـ .. كسرت ظهر ريم هالكلمـــاتـ .. حتى سالت دمعه هشمت احاسيسهـا مع كل حرف قاسي طعنهـا فيه سلطان .. قالتـ تدافع عن نفسهــــااا وتفهمه السر اللي منعهاا ما تقولهـ ... قالت ودمعهـ يتيمهـ سالت من قلبهاا اليتيم .. ومع دمعها تكلمت بصوت مقهور ... سلطااااااااااااان أنت مو فااااهم شيئ .. وربي مو فاهم .. لمح سلطان دمعتهـاا اللي درجتـ ونرفزتها بالكلام واللي ماقدر يلقى لهم تبرير سوى انهـ ينتظرهـا تتكلم .. ريم وعيونهـا تحاول تتلفت من بين كل الزايااا .. وشاده على مقبض أيدهاا حتى تقدر تتكلم بدون خوف قدام جبروت هيبتهـ .. ريم ..خفت.. !! خفتـ أقولكـ قبل ماتكتمل فرحتي .. لأني ماقدرتـ أحس بأحساس الفرحهـ نفسهـا .. وخبيت عن الكل هالشيئ ..!! وأولهم أنت .. سلطان : ومكتف يدينهـ .. وتعتقدين موضوع مثل هذااا يحتمل يكون سر ..! برري لي حتى أقدر أعذركـ ؟! ريم وتدافع عن نفسهــــااا .. وتحاول تتكلم .. كنت راح أقولكـ بس مو بالوقتـ هذاا ..كنت منتظرهـ الساعه اللي أحس فيهـا أني أقدر أصير ام وأستشعر هالأحساس ..وبالوقت ذاكـ على الأقل راح أقدر أقولهـــــا بحب وفرحه اكثررر ..من دون ترددد سلطان بشكـ للحظهـ .. كارهه تجيبين طفل مني ياريم دهشه خلت عيون ريم تتوسع مع هالحروف اللي سمعتهاا من سلطان ..واللي خلتهاا تنصدم من طريقة التفكير اللي فكر فيهااا قالت باندفاع قبل حتى مايكمل .. عسى هالروح تصعد لخالقهاا أن كاني قلت هالشيئ بيني وبين نفسي .. او حتى حسيت فيه ولووو لحظهـ .. سلطــــان .. لعب فيني الشك حتى خلاني .. أتبنى مية فكره وفكرهـ .. ريم .. يشهد علي ربي .. ماحدني عن أني أقولكـ سوى شيئ واحد .. خوووفي ..! أستغرب .. أستغرب من عذرهـا الواهي ... ولايدري أن كان بالفعل قادر يصدق هالشيئ .. رغم أنه كان احساسه ؟! ريم..ومكمله كلامهااا ... بعدني ياسلطان مو متصوره روحي أم .. شايلهـ طفل !!!.. خوفي من أني أكون ام هو اللي خلاني أخذ من مرور الوقت حتى أستوعب .. .. ومن بعدهـــــااا .. رفعت عيونها من جديد له وتكلمت بفم صادق ... خفت ..أقسم لك بالله خفتـ .. ومع هالحروف دمعتـ عينهـــااا من جديد .. كان يسمعهـا بأذنهـ ..وعيونهـ وحواسه ومشـــاعرهـ كلهـا مع ذااتهـــاا شافهـــا رجعتـ تبكي .. وهو اللي مايكسره غير دمعهـا الطاهر .. صار يناظرهـا .. . يناظر طفلتهـ خايفهـ تكون أم .... !!.. أبتسم لأنه هذا بالفعل السبب اللي كـــان متوقعهـ بينه وبين نفسهـ ولهذاااا ... قعد كل هالفتره صابر عليهــــــــــاا .. مشى لعندهـــــااا .. وقربها لعنده وضمهـا .. وبهمس قالهـا .. بسسس كافي بكاء .. البكاء للاطفال .. أبتسمت ريم من بين دموعهـــــــااا .. وقالتـ .من قلب ياليتنــــــــي طفلهـ طول حيــــاتي وماتعلمت أكبر .,’, سلطان ومازالت ريم بين يدينه وعيونها تدمع .. تعـــــاطفت أحاسيسهـ الرجوليهـ .. مع خوفهااا ..ولهذاا ماعتب عليهــــااا .,. وقدر كلـ دمعهـ وربكهـ ولحظهـ خوف شافها بعيونهااا بعد ماصدمهـااا بعلمهـ عن السر اللي كانت تخفيهـ .. حس انه محتاجهـ أحد يوقف جنبهـاا .. بشويش شالها عنهـ ..وقــــــــال وعينهـا بعينهـ .. أنا كلي لكـ ... ولو تكلمتي بالوقتـ اللي عرفتي فيهـ .. بنفسكـ .. كان انا ماخليتـ لحظة التفكير بالخوف تطري عليكي .. تطمني .. دامني انــاجنبكـ ..وأستكيني ... عينهـــاا الدامعه كانت تنــــاظرهـ ..واحاسيها كلهـــــااا كانتـ رويانه أمـان وراحهـ وهي من بين يدينهـ .. تكلمتـ بعد صمتهـــــاااا ... وراسهـــااا رجع يستند على كتفهـ .. الله لايحرمني منكـ ..!!
بعد مرور أسبوع .. بيــــوم رايق ..! .,.. وعلى أنين الورق اللي كان يعزف موالهـ على أغصان الشجر بليلهـ باردهـ .,’.. غشاها براد الصبــاح ونسمــــات الهواء الساكن والممتلي ضجة برودهـ .. كانتـ مسدله شعرها الأسود على مخدتهـا وهذاا حالهـــــــاا من يوم صابها اللي صابهــــــا .. صمتـ .. وأنعزال .. وبرود نفسي ..! وكأنهـا قاعده بمكـــــانهـا رافضه الحيـــــاة وتنتظر موعد مع الموتـ ..حتى ينتهي وجودهــــــا من كل بقعه بها الأرض .. وجههـا ذبل .,’.وتغيرتـ ملامحهـــــاااا .,’. وكأن اللي يشوفهـا قبل شهر .,’.. بروحهــا الحيه واللي كلهـا حياة .. تنـــادي ..وتضحك وتزرع شقاوتهاا بكل زاويهـ بأرجــــاء هالبيت مايصدق أنها هي نفسهاا اللي منسدحهـ على سريرها الوردي .. ومكتئبهـ ..وتنــــــاظر الحياة بيأس !!.. .. أبوهـا وامهـا عجزوا معهــــا شتى السبل سووها حتى ترجع مثل ماكانتـ .. من كل طريق حاولوااا ...وكل شيئ كانتـ تتمنـــــاه لبوه لها لعل وعسى تحس بأنهــــاا كل أهتمامهم وتحن عليهم .. وترجع مثل قبل ..تعيش بروح حيهـ !!.. بالوقت هذا بعد ماكان توه راجع من الشركهه حقتهـ .. بوقت مقدم على غير العــــاده ومتوجه بخطوات كلها لهفهـ لغرفة بنتهـ ... وصل لحد عندهـا ودق الباب بشويش ... حتى وصل صوت دقت الباب لحد عندهـــــاا .. وعيونهـا صاحيهـ .. ورافضه ترد ..! ماتبي تشووف احد ولالهـا خلق احد ..كالعاده رجع الباب أندق بأصرار .. ومعه صوت أبوها يناديها .. رنوو قايمهـ ؟! ..لارد ... أبوها ومو قادر يصبرأكثر .. دق بأصرار وهو عارف ومتأكد أنها بها الوقت صاحيهـ ... قال بحنيهـ الأب .. يارنا الله يرضى لي عليكي ردي علي .. عارف أنكـ قايمهـ .. رنـا .. وعيونهـا بالسقفـ .. وتسمع صوت وحروف أبوهاا اللي أشتاقت لهـ .. وقلبهـا للحضه كان يتألم على صوته المتعبـ ..ولهفته عليهاا .. سكتت ..ومازالتت على صمتها ..!. حس أبوهـــــا أنهاا رافضه كالعاده تقابل أو تسمع أحد .. كان يبي يتركهـا على راحتهـا ولاكن اللي خلاه يتعلق بأمل شوفتها هو فرحته بالخبر اللي يبي يسمعها اياه ..
..تشجع يخترق عليها عزلتهـا ..وبدون مايسمع ردهـا فتح الباب بهدوء .. وشافهـــــا مقابل الباب على فراشهـــــــااا ... مجلسه ظهرهااا .. ومسنده راسهــــــااا .. أرتاح قلب أبوها لمـاشافها قايمهـ .. وقابلها بأبتســــامهـ حنونهـ ... عجزت رنـا ترد عليهـا ..! راح لعندها حتى قرب من فراشهااا .. وقعد جنبهـا .. شلونكـ اليوم يابوكي ..! رنـا وعاقده حواجبهـا ..ومكتفه يدينهـا بملل .. بخير يبه .. أبوهـا ومو قادر يصبر قال بفرحهه : هـــاتي البشارهـ .. اليوم جاني فاكس من مستفشى ألماني .. يطلبون يقابلون حالتكـ .. وخبروني انه بيسون لك عميله نسبه نجاح العلاج فيها ستين بالميهـ .. رنــــــا بصمتـ .. كانت تناظر الفرحه بعيون أبوهــــــااا .. وكلامه اللي كله تفاؤل .. قالتـ بممل ..وجواب مخيب للآمــــال ::ومين اللي قالكـ .. أني أبي أتعالج ؟! أبوهاا بصدمه وأستغراب : وليش ماتبين تتعالجين ؟! رنـــــا : ببرود .. وش أستفيد من شعلة امل .. مالهـا كرت مضمون .. يمكن تطفي ..وتخيب آمالي .. أبوهـــا : بس هم قايلين لي نسبه النجاح ستين بالميه ..ويمكن تكون اكبر لو كـان عندك تفاؤل وتقبل اكثر للعلاج .. رنا : يبه .. الله يخليك لاتوهم روحك بأوهام كاذبهـ .. عمر الشلل ماأنلقى لهـ دواء .. أبوهــــا بلطف .. الأمل ..مع الثقه باللهـ .. يطعن المستحيل يابنيتي رنــــا ومالها نفس تسمع اكثر : يبه الله يسعدك أنا مرتـــاحه بحياتي كذااا خلوني على راحتي أبوهـــــا بعتب : شلون يعني .. تبيني اشوفكـ تموتين قدام عيني واتركك على راحتكـ .. رنـا : بعدني بخير يايبهـ .. وحيــــــــاتي كذاا عاجبتني .. ومرتـاحه فيها أبوها بعصبيه : مو بكيفكـ ..أذا انتي مرتاحه بحياتكـ .. فأنا وامك ماذقنا طعم الراحهـ ... هاذي مي حياتكـ لوحدكـ هاذي حياتنا كلنــــا .. وأنتي راح تتعالجين بأذن الله بأقرب وقتـ وموعد السفر هم حددوه الأسبوع الجــــاي وأنتي راح تروحين .. وبكامل رضاكي رنا ومتنرفزه من أسلوب أبوها اللي كله امر : ... وأنا قلت ماراح أرووح ..ولاراح اتعـــــالج .. أبوها وقف معصب : قاعده تراددين أبوكي يارنـا وتكسرين كلمته رنـا : لوكنتـ أبو.. بصدق ماأجبرت بنتك على شيئ ماتبيه أبوهـا وبدى ينزعج من أسلوبهـا : .. عمري ماحبيت أكسر بخاطرك بشيئ أو أرد لكـ كللمهـ طول عمرك .. من دون اليوم .. لأن كلمتكـ مي بأيدكـ مثل ماأني أشوف عقلك اليوم مو براسكـ .. ماراح يكون لكـ كلمه بها الموضوع ..لان علاجكـ راح يتم برضاكـ أوحتى غصب عنكـ .. صرخت رنـا بوجه أبوهـا : مافي شيئ بالدنيــــا غصب .. ولو تنقلب الدنياا فوووووووق تحتـ ماراح أرضى أسافر ..ولاحتى اتعالج انت مو بكيفكـ ..ولالك دخل فيني أنصدم أبوها من أسلوبها وصوتها العالي اللي ولي اول مره تتكلم فيه معه .. قال بعد ماطفح فيه الكيل وماوده يجرحها بالكلام ..: ويكسرمجاديفها اكثر مماهي مكسورهـ ... قال بصبر : ماراح أرد عليكي لأني مقدر نفسيتكـ الصعبهـ .. اللي خلتكـ تعلين صوتكـ على أبوكي وتراددينهـ .. مالي كلام معكـ .. لأني ماراح أتراجع باللي بديت فيه وانا وياكي راح نكون بالموعد اللي حدده المستشفى الأسبوع الجاي .. ومشى تــــــاركهــا بدون ماترد بحرف ..! سكتت رنـــــــا ..مي لاقيه رد ترد فيهـ على أبوهاا بعد ماحست للحظهـ انهـــــا تمادت بالكلام بدون قيود .. وكأنهاا نستـ نفسهـا ونستـ روحهــا شافته يمشي تاركهــا خايب النفس بعد ماكان مبهوج فرحه ..! أستسخفت نفسـهـااا .. وقدرهـا .. وهي اللي ماتقدر تنام الليل وعيون أحد والدينهـا عتبانهـ عليهـا .... اليوم خربتهـا وطولت صوتهـــا عليهـ وكسرت كلمته وفرحته بكل بساطه ..! بتعب حطت أيدها على جبينها وصارت تتمتم بصوت مسموع .. وش سويت ياربي .. ضـــــاق صدرهــــااا فوق ضيقهـا .. ودمعه نزلت من عينهـا من قل الحيلهـ .. ماكانت تدري وش تسوي .. تحس روحها ضايعه .. ! حاولتـ بقد ماتقدر تنسى اللي صار ... وحطت البطـــــانيه فوق راسهااا تبي تنــــــــام حتى تنسى وماتفكر أكثر ..ولاكن هيهــــات ..! قعدت تحت فراشهــــــااا لساعات وساعات . .. وصارت تتقلب بكل أتجاه .. والأفكــــــار اللي كانت تزن فوق راسها من كل اتجاه ماتركتهـا مع تأنيب الضمير اللي تحس فيه تجاه اللي سوتهـ بأبوهــــــااا .. عجزتـ ترتــــــاح ..ورفعت البطانيهـ عن وجههــــــا وكأنهـا صحتـ تبي تنهي أفكــــارها ملللللللللللت وتعبببببببتـ .. ونفسيتهـا زادتـ تعبـ !! كــانت واثقه انهـا ماراح تقدر ترتــــاح ولايهنى لها بال الين ماتحس أن أبوهــــا مو شايل عليهـا ..وراضي الخاطر .. مايستـــاهل اللي سوته فيهـ .. ولايستــاهل تقعد لحظهـ اكثر بمكانها هذا وماتروح تستسمح خاطره وتعتذر .. بحلول لحظات التفتت على الكرسي الموجود قريبـ منهـــــااا ..وتمت تطالع فيهــــااا ... وتشجعتـ .. تقربهـ لحد عندهــــــااا ..وتستعين فيهــا بالحركهـ براا الغرفهـ ولأول مره !!! وبالفعل نفذتـ اللي خطر على بالها بكل تصميم ..وحماس نبع من صميمهـا ... قربتهـ بحد عندهـا ... وحاولت بصعوبهـ تقعد عليهـ ونجحتـ .. بحلول وقتـ قصير .. عدلت قعدتهـــــاا ..وقررت تمشي فيه .. وصارت بيدينهـا تحاول تحرك الكرسي ..وتدفعهـ للأمــــام ... طلعتـ من غرفتهــــــاااا .. ومن بعدها وقفتـ عن الحركه بمجرد مافتحت الباب وصارت تشوف جدران بيتهـا من برااا غرفتهــاااا .... حتـــــــى انتابها احساس غريب .. أحساس يشابه أحساس المغترب اللي أبتعد عن وطنهـ فتره طويله .. ورجع له بعد وقت طوويل وصار يناظر زواياه ...! لما صارت بالممر وقفت عن الحركهـ .. وسمحت لعيونهـــا تتنقل من بين زوايـــــا البيتـ وتناظرهـا بعيون تنتفض شوق .. ياألله وش قد تحس أن لهـــا وقت طووويل ماجت هالمكــان ..!!مع ان المده مي طويلهـ للدرجه اللي تخليهـــــا تحن بشكل هذاا !!.. للحظات طارت فيها الذكريات لدنيـــا ثانيه وعالم ثاني .. حتى بدت هالذكريات توجع قلبهـا من جديد وتزيدها تخاذل وتردد .. مجرد ماحست أن احساس التخاذل بدى يقترب و ينتابها من جديد ... رفضت هالشيئ وحاولت بكل أرادتهـا تطرد هالأفكار ..على الأقل حتى تروح لعند أبوهــاا ..ومن بعدهـا تقعد تقلب بأفكارها بعزلتهـــا على راحتهااا ... أستمرت بالمشي بالطريق اللي حافظهـ تفاصيلهـ ..واللي يودي لمكتب أبوهـا .. لأنها داريه ومتاكده ان المكــــان الوحيد اللي يلجأ له أذا صاقت فيه الأرض هو مكتبــــــهـ ... قربت الين ماصارت عند البـــــــاب .. وبأبتســــــامه واسعهـ ... رفعت أيدهـا تبي تطق الباب حتى تدخل ..وقبل ماتطق الباب .. نبههــــــا صوتـ أبوهـــــا يتكلم بصوت مسمووع واصل الياا حد عندهــــــا .. وباين من نبرته كله غضب ..! ترددتـ تدخل وكــــــــانت تبي ترجع تمشي الى غرفتهااا لأنها حست واضح من أبوها انه مشغول ..!! لفت باتجااهها الكرسي وكـــانت تبي ترجع .. وقبل ماتتحركـ خطوه اكثر سمعتـ أسمهـــــــــــااا مدموج بسياق السالفه وأستوقفهــــا سمعهــــــااا !!!!! أبو سلطـــــان وكلهـ عصبيهـ .. رنـــــا تسوى بنات جيلهـا ..وظفرهـــا يسوى عشيرة اللي يشوف فيها عيب .. .. ..... أبو سلطــــــــان : الدعوى لعب عيال ياصالح ... ولدك نايف مره يبيهـا ومتعلق فيها ..ومره رافضهـــــاا .. ؟! بأي عقليه تبي تقنعني .. .... أبو سلطــــــــــــان : .. على العمووم ماصار الا كل خير ..وولدكـ عندك وانا بنتي عندي .. والوجه من الوجه أبيض .. ... أبوسلطان : لاتعتذر ولاأبي أسمع منك شيئ ... المسأله انتهتـ .. والغلطه مني انـا لما وافقت اعطي بنتي ولدكـ .. ... أبو سلطــــــان .. أنهي هالسالفه ياصالح ... ورنـــــااامصيرهاا يجيهااا اللي يستـاهلهااا ويسوى ولدك ... .... أبو سلطان .. بسسس كـــــافي ... مابي اسمع اكثر وصكها سيره ... ولاكن كلمتين ووصلهـــا لولدكـ اللي متأكد يبي يرجع نادم بعد مايشوفهــا رجعت وقفتـ من جديد ... لأن هذا اللي يبي يصير بحول والله .. نذرن علي .. قدام الله وديني .. لو مـــــــــــــايبقى غيره ولد مااعطيتهـا أياه ..ويحرم عليهـــا عيال عمهــــا كلهم .. ... .. .. شهقهـ كانتـ من ورى الباب ..خلتهــا تحط كفهـا على ثغرهــــااا .. بعيون شاخصه صدمه ..!!...!!! عجزت آذانهـــــا تصدق اللي تسمعهـ ..مع انه (واقع ).. ربي كتب لهااا تعيشه بالوقت اللي صار فيه ...!!! .. فوراااا كـــــانت تبي تبتعد عن هالمكــــــاااان من دون أي أنفعال اكثر حتى مايحس أبوهــا فيهـاااا ... ولاكن قبل ماتتحركـ خطوه .. سبقتهـا بالصدفهـ ..خروج أبوهــــا من مكتبهـ .. وووجهه ممتلي غضب .. وأندهش لمـاشافهاا تحاول ترجع بكرسيهاااا بأتجاه ثاني ... أستوقفهـــاالماا ناداهااا وعيونه كله أستفهــــــااااام : رنـاااا ... من متى ونتي هنــــــاااا .. سكتت رنـــــااا ..ونزلت راسهااا ... وعجزتـ ترد .. رجع سألها بأصرار .. ش جابكـ هنــــاااا .. رنـا بعد صمت ..قررتـ تتكلم قالتـ بنفس هاديهـ .. جيتـ اعتذر منكـ .. بس واضح أنكـ مشغوول مع عمي .. قالت( عمي ).. مقتصده تحط عنده خبر ..انها سمعت كل الكلام اللي دار بينهم حتى تختصر عليه الوقت ..ومايشيل هم أخبارها بها الخبر اللي سمعته .. ! أبوهـاا .. ومو متأكد بالضبط أذا كانتـ سمعت كل الكلام .. اللي دار بينهم ولامجرد توقع هي أخترعتهـ ..؟! أحتار .. حتى سألها بشكـ .. وش اللي يخليكي تقولينها واثقه أنه عمكـ ؟! رنـا بأبتســـــامة حزن .. مايحتـاج يايبهـ تسألني أكثر .. انا سمعتـ وفهمتـ كل شيئ ... وماني متضــــايقه ..تطمن ! أبوهـا بضيق :.. نايف مايستـــــاهلكـ ولايستاهل يوصل شعره من راسكـ .. الغلطه غلطتي يوم اني وافقتـ .. رنا : يايبه أرتاح ولاتشيل ببالكـ .. والغلطه مي غلطتي ولاغلطتك ولاغلطت نايف حتى ... الســــــالفهـ مثل مابدتـ ببســـاطه انهيناها ببسـاطه ومثل ماقلت لعمي .. الوجه من الوجه ابيض أبوها : ولايهمك .. ولاحتى تتضايقين .. أنتي تسوين نايف واهله كلهم .. رنا وماتبي تحسس ابوها انهاا زعلانه او حتى هـامها هالشيئ .. أبتسمتـ .. الله يخليكـ لي .. وانا والله قعدتي بها البيتـ عندكـ .. تسوى قعدتي مع رجال الأرض كلهم .. أبوهـــــااا وكأن جبل طاح من كتفهـ بعد ماشاف ردة فعلهـــااا بها الشكل .. وتطمن بالهـ وأرتاح .. قال بأبتســاامه حنونهـ .. أي خليني أشوف أبتســـامتكـ اللي أشتقت لهــــااا ياروح أبوكي .. رنــــا .. ومازالت الأبتـسامه المتعبه باينه على محياهاا .. ماتبي غير أبتساماتي بس .. ماطلبت الا الرخيص .. عيوني لكـ مو بس ضحكتي أبوهـا بأبتسامة راحهـ .. تسلم العيون وراعيتهــــاا ... ومن بعدها قال .. .. : رنــــاا الله يرضى عليكي لاترديني ..امشي معي تحت وخليني أقعد انا وياكي بالحديقهـ ..والله الشججر أشتاقتـ لكـ .. رنااا وماودهـا تكسر بخاطر أبوهاا ولاكن مو بأيدهـا تدوس على نفسهاا اكثر وتكابر .. قالتـ .. والله ودي .. بس تعبانهـ شوي .. نفسي انام أبوهـا بخوف : وشفيكي تعبانهـ ...؟ رنا : لاتخاف .. مافيني الا كل خير .. بس صداع خفيف .. ساعه ساعتين نوم ويطير الصداع منهــــااا .. أبوهاا ومايبي يظغط عليهاا .. على راحتكـ .. رنا : .. عن أذنكـ .. أبوها ..أذنكـ مععكـ ... ومشتـ من بعدهـــــــااااا .. وكل لحظه كانت تحس فيهااا تتعدى مساحه ضئيله من الجووو .. يزيد أنكتـــــامهااا من النفس اللي تتنفس فيه .. كتمت وكتمت ..حتى وصلت غرفتهااا دخلت وسكرت البااااب ... وعجزت تتحمل اكثر حــــــــــــــتى نزعت عنهــــــااااااا قنااااع الكتمــــان وأطلقت معهــاااعنــــــــــــــااان الدمووع .. اللي نزفت .. قهر .. وضعف .. وحرمــــــــااان ...! ضيييييق من هالكووون بكبره ..! أبداااا ماكانت تبكي ... على نــــــــــااايف ..! لانه عمر ماكان همهااا الشغووف ... وأبداا ماحركـ فيهاا شيئ رفضه لها من كل النواحي .. بأستثنـــــــاء ناحيه وحده .. الا وهووو رفضه لهــــــااا بكونهـــــااا عاجزه .. كسرهااا هالأحساس زووود حتى خلاهــــــــااا تكره نفسهاااا ..وتحس أن مـــــااعااااد لهـا قيمهـ أبدااا وأن سعرهــــا بسعر الكرسي اللي قاعده عليهـ اللحين ..ضربت الكرسي بيدينهــــا الثنيتين غضبـ ... ورجعتـ على موالهـــا تبكي .. بكتـ ..وبكتـ .. حتى حست عيونهـــــااا ملتـ الدمع .,’. وقلبهـــاااالمرهف عجز يستحمل كتمة الضيق اللي كـــانتـ فيه .,. , ., قليلة الحيــــــله مكتفة اليدين ..... والقدر خلاهـــااا تذوق من طعم المعانات جرعهـ ..! تحتـ .. عند ريم .. اللي كــــانتـ قاعدهـ بالصالهـ مع خالتهـــااا .. وكل من بالبيتـ طبعااا عرف عن الطفل اللي جـــــاااي بالطريق .,’.. ومن ذاكـ الوقتـ وخالتها ام سلطان ناشبه بحلقهــااا ومي مخليه لها فكه بأي وجبه تحضرهـا بيدينهـااا من كل صنف وكل نوووع ... قاعداتـ .. وأم سلطــــان حاطهـ قدام ريم صحن رز مع لحم مسلوق ..وكوب لبن .,’.. وسلطــــه محطوط فيها من كل الخضار شكل ولون .. طارت عيون ريم من اللي قاعده تشوفه قدامهــــاا ..توها تقوم من النــــــوووم .. وفطورها رز ... وين تصرفهاا هاذي قالت وضحكهـ بانت على طرف ثغرهاا خالتي اشششش هاذااااا؟ خالتهااا : اقول العني ااشيطان وكولي حتى تتغذين .. ريم وعيونها على خالتهااا : خااالتييي حرام عليكي توي اقووم من النوم المفروض افطر .. مو اتغدى .. خالتهااا : أحد يفطر السااعه 3 الظهر .. بأي منطق هاذي ريم وعيونها مابين الأكل وخالتهاا قالت بترجي .. والله مالي نفس خالتي شبعـــــانهـ .. خالتهااا وبدون ماتتفاهم : أقول خليكي من كلااام الدلع وكلووولي .. مو بس عشانك عشان حفيدي حتى ريم تمزح : ايييييييييييييه قولي كذاا خالتي مو لعيووني هالدلع لعيون حفيدكم ماااااااني زعللللللتتت .. خلووه يجي معصقل حتى تكرهونه خالتهاااوتضحك : .. ماأغلى من الحفيد الاأمهـ ..أف عليكي بس ريم : أي أي خالتي رقعيهـاا خلاص خلاص ماتترقع .. خالتهاا هههههههههههههههههههه ... كووولي أقولل بلا هالدلع ريم : الشكوى للهـ أبي أكل والله يصبرني .. بها اللحظهـ دخل عليهم خالهــــاا ابو سلطــاان ... عاقد حاجبهـ ..ومبين على وجهه ان في شيئ مضايقهـ .. كل منهن سكتـ بوجوده .. لمــــا أنتبهن للمحة الضيق الموجودهـ بين ثنايا وجهه .. ... ..وصارن يناظرن لهـ .. حتى قعد .. أم سلطان بحيره لما شافته نـازل من الدور الفوقي ..وهي كل ظنها أنه مازال بالدوام مارجع : متى جاي ؟! أبوسلطـــان بعد ماأنتبه لها .. من زمــان .. جيت مقدم وصعدت سيدااء على الدور الفوقي .. لكذاا محد أنتبهـ .. أم سلطــــان وأحساسهـا كله يبرهن على وجود شيئ .. سليمـان صاير للشركه شيئ .. فيك شيئ ..! أبو سلطـان بعد صمتـ وتفكير قال .. المستشفى الألماني اليوم أرسل لي فاكس .. يطلبون فيهااا نجيب رناا عندهم .. ام سلطان بفرحههـ .. بشررر .. عسى قالواا لهــــا علاج أبو سلطـان بهدوء .. قالواا انهم بيسون لها عميلهـ ..ونسبة نجاحهاا حلوه يمكن تآصل الستين بالميهـ .. أم سلطـــان ووجهها متهلل فرح .. الله يبشرك بالخيررر .. ويريحك مثل ماريحتني .. أبو سلطان : ..مي المشكله بالعلاج .. المشكله ان رنـــا رافضه العلاج ..!!!!!! أم سلطان .. نععععم .. شلون يعني ماتبي العلاج .. أبو سلطان .. والله أسألي بنتكـ .. ريم كــــانتـ منصته لهم بصمتـ .. وسامعه كل حرف دار بين خالها وخالتهـا قالتـ بعد ماحست انها لازم تتكلم .. لاتخــــاف ياخالي .. صدقني مجرد كلام .. مستحيل رنـا ترفض هالشيئ .. ولو رفضته مبدئيا أبو سلطان : والله مدري عنها يابنيتي .. كلميهـا ..وأمها تبي تكملهــاا .. ومع هذا يهديهـا ربي .. ريم بعد ماكانتـ تآكل بالصالهـ .. حطت الملعقهـ اللي بأيدهاا على الصحن ووقفتـ ... أنـــارايحهـ أكلمهاا اللحينـ بشوف وشفيهاا ..عن اذنكم .ام سلطان .. تعالي كملي اكلك قبل ألتفتت ريم لها وقالت بأبتسـامه وأيدها على بطنهـا والله شبعتـ عن أذنكم .. وكــــانت تبي تمشي .. ومن بين خطواتهاا اللي كانت متجهه للدرج .. سمعت خالهـا يكمل كلامهـ .. خالها ومكمل يكلم أم سلطان اللي كانت قاعده جنبهـ .. الله يكون بعونهـا على اللي فيهـ .. فوق طيحتهـا ..ووجعهـا .. نايف ولد عمهـااا .. قايل لأبوه أني ماأبيهـا .. ام سلطان بصدمهـ ..أيييش .. شلون مايبيهااا .. أبوسلطان وأصابعه مشبكهها ببعضهـا .. هذاا اللي صـــــــــــاار .. ام سلطان ومرتفع ظغطها من الأسلوب البارد اللي قاعد يكلمها فيه زوجهــا ويقول الخبر بكل سهوولهـ وكأن هالخبر عادي قالتـ بعصبيهـ .. شلوون .. وبنتكـ .. وفرحتهـــااا .. والتجهيزاتـ اللي كانت تعد لها لملكتهــــــااا .. والنــــــاس ... كل هذااا تلاشىى .. بكلمه .. ماأبيها وبس .. قلبه حديد ..حجر مايحس هذااا .. ووليش اللحين مايبيهـــــاا .. يوم انهاا طاحت وماعادتـ قادره تمشي ..؟! حسبي الله عليكـ ونعم الوكيلل .. حسبي الله ونعم الوكيل وقفتـ مجبووره عند هالحرووف اللي سمعتهــــااا .. ووقف فيها كل نبض مع كل حرف .. معقووولهـ أن اللي سمعتهـ صحيح .. ورنــــــااااا معقولهـ عرفتـ ..! على طوول ماسمحت لروحهـا تكمل اكثر .. ومشتـ تبي تصعد فورااا الياحد عندهـــــــااااا ..ماتبي تصبر ثانيه اكثر ..!
/ /
أنتهى
| |
| | | الشوق ذبحني
مسـآهمـآتـﮯ.. : 3806 تقيـمآتـﮯ.. : 690 مخـآإلفـآتــﮯ :
| موضوع: رد: مسك كتفي وهو يهمس .. تراني في غيابك صمت / رواية سعودية جنآآن الأحد 02 يناير 2011, 23:19 | |
| قرآآآءة ممتعــة أول ماتخلصيهم دششدش قوليلي *.^ | |
| | | قلب المحيــط
مسـآهمـآتـﮯ.. : 16761 تقيـمآتـﮯ.. : 2487 مخـآإلفـآتــﮯ :
| موضوع: رد: مسك كتفي وهو يهمس .. تراني في غيابك صمت / رواية سعودية جنآآن الإثنين 03 يناير 2011, 05:17 | |
| وآأإي أحببببببببببببببببببببك
وبي بآقيلي مقطع في الصـ 2 قلت مآبخلصه إلآ لمن تكمليهـ لآنو مآ ابغى اتحمس
الحين جيت أإقلك كملي لآنو بقفل اللآب بقرآ
وتعليقي لو بآك
| |
| | | Aliaks ☆☆☆☆☆
مسـآهمـآتـﮯ.. : 11456 تقيـمآتـﮯ.. : 1082 مخـآإلفـآتــﮯ : чσuя sмs » : سُبحًـان الله 3>
| موضوع: رد: مسك كتفي وهو يهمس .. تراني في غيابك صمت / رواية سعودية جنآآن الإثنين 03 يناير 2011, 15:12 | |
| ههههه بإنتظـآأإآأإآأإرك يالغلا . . | ~ | |
| | | мємz
مسـآهمـآتـﮯ.. : 1889 تقيـمآتـﮯ.. : 124 مخـآإلفـآتــﮯ :
| موضوع: رد: مسك كتفي وهو يهمس .. تراني في غيابك صمت / رواية سعودية جنآآن الإثنين 03 يناير 2011, 15:33 | |
| يَـآيْ ووعٍ‘ـآإ . .
بَ آنتٍظآآرٍك ^^ | |
| | | وسآدتي توآسيني دموعي « مًرآإقـبـة عَآمةة »
مسـآهمـآتـﮯ.. : 3527 تقيـمآتـﮯ.. : 380 مخـآإلفـآتــﮯ : чσuя sмs » : .
| موضوع: رد: مسك كتفي وهو يهمس .. تراني في غيابك صمت / رواية سعودية جنآآن الأحد 09 يناير 2011, 21:13 | |
| kmly al.roooorooo
ya maaaaal al.mara9' l
bsoooooooooor3a
| |
| | | قلب المحيــط
مسـآهمـآتـﮯ.. : 16761 تقيـمآتـﮯ.. : 2487 مخـآإلفـآتــﮯ :
| موضوع: رد: مسك كتفي وهو يهمس .. تراني في غيابك صمت / رواية سعودية جنآآن الإثنين 10 يناير 2011, 05:43 | |
| تتؤتؤ من صفات المنافق اذا وعد اخلف
يً مال الي ماني قايله .. قلتي اول ما ارجع البيت من السكول بكمل
وين الوعد ,,
!؟!؟!
من جد مآتستحي الحينآ كملتهـآ ومرآ تحمست >"<
| |
| | | الشوق ذبحني
مسـآهمـآتـﮯ.. : 3806 تقيـمآتـﮯ.. : 690 مخـآإلفـآتــﮯ :
| موضوع: رد: مسك كتفي وهو يهمس .. تراني في غيابك صمت / رواية سعودية جنآآن الثلاثاء 11 يناير 2011, 01:41 | |
| Heeee en8l3y d7yn Bkml ,Blash flsssfa BrB | |
| | | الشوق ذبحني
مسـآهمـآتـﮯ.. : 3806 تقيـمآتـﮯ.. : 690 مخـآإلفـآتــﮯ :
| موضوع: رد: مسك كتفي وهو يهمس .. تراني في غيابك صمت / رواية سعودية جنآآن الثلاثاء 11 يناير 2011, 01:42 | |
| / /
خالها ومكمل يكلم أم سلطان اللي كانت قاعده جنبهـ .. الله يكون بعونهـا على اللي فيهـ .. فوق طيحتهـا ..ووجعهـا .. نايف ولد عمهـااا .. قايل لأبوه أني ماأبيهـا .. ام سلطان بصدمهـ ..أيييش .. شلون مايبيهااا .. أبوسلطان وأصابعه مشبكهها ببعضهـا .. هذاا اللي صـــــــــــاار .. ام سلطان ومرتفع ظغطها من الأسلوب البارد اللي قاعد يكلمها فيه زوجهــا ويقول الخبر بكل سهوولهـ وكأن هالخبر عادي قالتـ بعصبيهـ :شلووون هو لعب عيــــال أبو سلطان :الولد قايل لأبوه مايبيها شلون يعني اقوله ألا خذ بنتي وأجبر بخاطرها أم سلطان بهدوء ممتلي ضجه من الداخل : شلوون .. وبنتكـ .. وفرحتهـــااا .. والتجهيزاتـ اللي كانت تعد لها لملكتهــــــااا .. والنــــــاس ... كل هذااا تلاشى .. بكلمه .. ماأبيها وبس .. من أيش مخلووق هذااا ... حجر مايحس .. .. ووليش اللحين مايبيهـــــاا .. يوم انهاا طاحت وماعادتـ قادره تمشي ..؟! حسبي الله عليكـ ونعم الوكيلل .. حسبي الله ونعم الوكيل وقفتـ مجبووره عند هالحرووف اللي سمعتهــــااا .. ووقف فيها كل نبض مع كل حرف .. معقووولهـ أن اللي سمعتهـ صحيح .. ورنــــــااااا معقولهـ عرفتـ ..! على طوول ماسمحت لروحهـا تكمل اكثر .. ومشتـ تبي تصعد فورااا الياحد عندهـــــــااااا ..ماتبي تصبر ثانيه اكثر ..! راحت لفوق مستعجله بأتجاه غرفة رنـــــاا .. وكأن مافيها صبر تقعد ثانيه أكثر .. بخطوات عجله ..وصلت اليا حد عند غرفتهـا .. بحركه سريعه دقت الباب ومن دون ماتسمع رد على طول فتحت الباب .. دخلت .. وشـــــــافتـ قدامهـابالضبط رنـــاا .. قاعده على الأرض .. والكرسي جنبهــــاا .. وقاعده تبكي بشكل هستيري .. يفطر القلبـ ... سكتتـ ..وووقفت بمكانها ماتحركتـ .. وكأن جمود صابهــاااا مفجوعه من الشكل اللي شايفه رنــاا فيه ..! أبداا ماكانتـ تدري السر الأساسي اللي يرجع سبب ورى هالدموع ..وماكانتـ تدري اذا كــــانتـ رنـا تبكي .. على ايش بالضبط !..هل هو عشانهـا ماتبي تتعالج ..او عشـــان رفض نــــايف لهـا .!! ... ولاكن توقعاتها كلها كانتـ تآيد الراي الثاني ..لأن عمر رنا ماراح تبكي بها الشكل عشان .. كونها ماتبي تتعالج والسلام ... أنتبهتـ ..رنـــا لوجود ريم وصرختـ بأعلى صوتها من بين دموعهــــــاااا بصوت عالي .. أطللللللللللللعيييييييي براااااااااا وش تبين مني .. انتم كلكم وش تبون مني ..ماأبيكككككككمم خلووووووووني بروووووووحي .. ريم .. وخايفهـ على رنا اللي كانتـ تصارخ بشكل مجنون ودموعها مغرقه وجهها .. خافت للحضه يتفاقم معها الحال ويصير لعقلها شي لاقدر الله !.. قالت بصوت هادي تبي تهدي فيهـ ثورة رنـا .. أهدي .. مافيني شيئ بس جيت اتطمن عليكي رنـا ومازالت بثورت عصبيتها وجنونها اللي يخليهاا تزعق بأعلى حبل صوتي تتكلم فيه حنجرتهاا .. مابي أحد يتطمن علي ولايشووفنيييييي اتركوني بروحيييييي ريم .. طيب على راحتكـ بطلع .. بس قبلها خليني اساعدكـ .. وأقومك من الأرض .. رنا : ماااااني محتاجه رحمتك ولاعطفك ربي مغني ني عنك وعن أشكاااااكـ .. ريم : قولي اللي تبين لأني من الكلمه هاذي ماراح اطلع .. ولاراح اعتب باب الغرفه حتى أساعدك توقفين رنا .. انتييييييي ماتفهميييييييين غبييييييييه .. قلت لك طسي عن وجهي مابي اشوفك ..ولاأبي اشوف أحد منكم أطلعي برا الغرفه .. ولعلمك مره ثانيه لابغيتي تدخلين الغرفه هااذي طقي الباب لأني مااااانيييي طفله عندكم تدخلون وتطلعون من عندها مثل ماتبغوون ريم بصبر : ان شاء الله .. وبعدين كلها بأذن الله كم شهر وتتعالجين وترجعين مثل ماكنتي وتفتحين للي يدق الباب بنفسك رناااا ورجع لها جنونهااا بمجرد ماتذكرت نفس السالفهـ مين قالك اني ابيي علاج اوغييييييره ..انا مابي شيئ اتركوني ماااااااااااااابي الا الموووووت يجي وياخذنييي ورجعت تبكي وعيون ريم تناظرهاااا بضيق وألم .. حست ريم ان رنا رجعت تبكي ..ودموعهـا ترجعها لنفس الموال الجنونييي اللي كانت فيه اول مادخلت للغرفهـ .. بهدوء تشجعت تقرب اليا حد عندهـــااا .. وأقتربتـ حتى صارت جنبهاا .. قعدت ريم على ركبتينهاا على السجاده اللي قاعده عليها رنـااا وبقت جنبهـااا ..وأيد ريم على كتف رنااا .. ريم بصوت حنون عليها حتى تهدى : رنوووش العني الشيطان بعدهــا الدنيا مي مستاهله رنا بصمتت ودموعهـا مازالت تذرف .. بصمت ! كملت ريم .. صدقيني العلاج هو اللي يبي يرجعكـ مثل ماكنتي .. ويرجع روحك للحيـاة .. السالفه مي محتاجه الى فرصه وتجربهـ ... ومن بعدها ترجع الامور طبيعي .. وصدقيني راح تستسخفين هالأيام اللي قاعده تعيشينها؟! رنـاا وأسمـاعها لريم ..بكلمه كلمهـ .. ومع كل حرف كانت تتعالى شهقاتهااا وتبكي وتبكي .. لحظات وبعد صمت الدمع تكلمتـ ...من نفس مغتاظه قهر رفعت راسهـااا وعيونهااا تطالع بريم وتنتثر دمع .قالتـ ويدينهااا تحتظن ريم وتكمــــــــــــل ببكى .. وصوتها المتهدج بانتـ عليه أثــــار حرقة الصدر .. .. نـايف ... نايف تركني ياريم ! سكتت ريم لماتأكدت هنا أن رنا وصلها الخبر ريم : مي نهــــاية العالم ..ولاهو آخر الرجـال ...واللي خلق نـا يف خلق غيره رنـا ومازال راسها على كتف ريم وقاعده تبكي قهرني ياريم قهرنـــــــــــــي .. ليش اللحين ماعاد يبيني ولاعـــاد يهتم لي .. اللحين اللحين يوم اني اصبحت مشلولهـ ..أصبح محد يبيني ..! ريم : تعــالجي .. حتى تقهرين نايف وغيرهـ ..وتكسبين ذاتك قبل ماتكسبينهم ! ..رنااا .. ماأبي شيئ ..أبييي ...ارتـــاح بس من هالدنيا اللي مليت منهـا .. ريم .. دنيـــاي ودنياكي ودنيا كل واحد من أبن ادم وحده .. لكل منا فيهــــــاا .. موعد مع حاجهـ تكسره .. ولاكن صدقيني قد قلتها وبقولهـاا ... القوي فينـا هو اللي يقدر ينجبر من بعد هالكســــــــر ..! خليكي اقوى من الظروف ولو مره .. .. رنا ماكان عندهـا رد ..لأن خلاص ماعاد فيهــــااا حيل للبكى اكثر ...وأنزوت للصمت ! ريم بعد ماألتمست من رنا الهدوء .. شالتهـــــااا من على كتفهــــااا ..ومدت ايدهاا لها تساعدهاا حتى تقوم .. رنـاا ومن دون ماتعترض .. مدتـ أيدينهاا لريم .. حتى تساعدهـا بالحركهـ .وحتى على الأقل تقدر توصل الياحد الكرسيـ .. ساعدتهـا ريم حتى خلتهـا تقدر تجلس عى كرسيها المتحركـ ومن بعدهـا قالتـ .. ريم بأبتسامهـ . باللهـ عليكي ماطفشتي من هالغرفهـ .. أمشي معي تحتـ .. رنا بأعتراض .. لاتكملين كلام لأن مالي خلق أتحرك شبر واحد ..ولاحتى أشوف مخلوق أكثر .. ريم ...ومره طفشانه من العيشه اللي قاعده تعيشهاا رنا ومي قادره تستحمل تصبر وتسكت أكثر قالت بضيق :.. عاجبتكـ بالله الجدران اللي تصبحين وتمسين عليها كل يوم .. ولا عاجبك السرير اللي مره مريح ... ويزيد من تكوم هموممك فوق بعضهـا ..! رنا .. ريم الله يخيكي ماني برايقه لكلامكـ اليوم .. ريحيني الله يخليكي واطلعي .. ريم ...!مصممهـ يعني ماتتحركين .. رنا بأصرار هزت راسهـا .. أي ريم بعد تفكير : أمممممم ولاحتى تفكرين تجين معي اليوم ! رنا ومي فاهمه .. على وين بتروحين ريم .. بروح لبيت اهلي ..أليوم بنـات خالتي كلهم بيجوني وناوين نسوي لمنال حفلة توديع عزوبيه .. هاا ..تجين ! رنا .. لااطبعـاا مستحيل .. ..والله يوفقهاا ويتمم لها ملكتها على خير ..! حست ريم للحظهـ ..أن كلمة الملكه ضايقت رناا ..حتى أنه بان على ملامحها ضيقتهااا .. قالتـ بشكـ ..رنا فيكـي شيئ ؟! رنـا بعد مـــاكانتـ سرحانه بحلول هالثواني..و صحتـ بعد مانبههتها ريم بصوتهااا .. رنا .. همممم .. وش قلتي ؟ ريم : قاعده أقول .. ماتغيرين رايك وتجين ؟ رنا بأبتسامهـ صفراء .. لالا ... شيلي من راسك بالمره روحتي .. وفجأه تذكرتـ شيئ .. وقالت بأستفهام .. ريم بسألك ؟ ريم .. : هلا ..؟! رنا : اللحين وقتـ ذيك الليله اللي طحت فيهــــاااا ... ومن بعدها فقدت الوعي .. ايش صار ؟! ريم وأكتئبت ملامحهـــــا لذيك الذكرى الححزينهـ اللي أبدااا ماقدرتـ تتقبلهـا بأرشيف ذكرياتها وكلـ امنيـتها تطمسهــــــاا من ذاكرتها نهـائيااا .. من كل لحظه عاشتهـاوكل يوم قضته .. ريم .. ليش هالسؤال ..! رنا : مجرد سؤالـ .. طرى على بالي .. ليش تضايقكـ الاجابه عنه ...؟ ريم .. تقريبـا . ولكن عالعموم بقولكـ ولو أن ذكرى ذيكـ الليلهـ .. مااتمنى أعيدهـا او أتذكرهـاا .. رنا .. اسمعك تكلمي ؟! ريم .. وخيالها يرسم ملامح ذيك الليله بعقلهـا ويعيدها على بالهااا حتى تقدر تتكلم عنهـــا قالت بعد ماأستطردتـ ذكرياتهاا .. وقت ماطحتي .. كنت أناا بروحي ..وماأدري ايش اتصرف .. بجد بجد كنت شبه مجنونهـ .ووقتهاا البيت كان فاضي حتى لو تتذكرين سلطان كان بالدوام ..وأبوكي برضوو كذااا صارت له مشكلهـ بالشركه وطلع من بعدها على طول..وبقى البيت فاضي علي ..! حتى خالتي اللي كنت ادورهاا تجي تتصرف مالقيتهاا لأن كان وقتها هي برضوومي موجوده ..وطالعهـ ..! صابني جنون عقلي حتى حسيت اني راح يغمى علي مثل حالتكـ .. ولاكن وقتهـــا كان من حظي أن وليد اخوي جاي بالطريق ... ركزتـ رنااااا عند هالحروف تحديداً مستغربه من وجود وليد اخو ريم بالسالفهـ .. وكأنهااا بدت تخاف من تكملة الموضوع ..ويصدق أحساسهااا .. ريم ومكملهـ .. دق علي ..وكنت وقتهااا قاعده على أعصابي مكتفه اليدين .. وقاعده أبكي مالي حيلهـ ..لأني بالفعل عقلي غاب حتى صرت ماأقدر أفكر .. المهم ..فورا رديت على الجوال ..وخبرني وليد أنه عند الباب ..فورا ماقعدت ثانيه أكثر .. وصرت اركض بسرعة البرق ..حتى فتحت الباب .. وعلمته عن اللي صاير .. وهو بحكم كونهـ رجل .. وجسمهـ .. قادر انه يشيلكـ .. على طول شالكـ بكل قوتهـ ..ووداكي للمستشفى ..وصار اللي صار رنااا .. وعيونها شاخصهـ بأتجاه ريم ..مي قادره تستوعبـ .. ولاقادره تصدق اللي صاررر .. قالتـ مصدومهـ .. من كل جدك تتكلمين ..؟! ريم ورافعه حاجبهاا : لااأمزح معكـ مثلا ؟! رنا : ريم .. تبي تقنعيني ان اخوكي هو هو نفسه الليييي ..؟! ريم : ايوا ايواا .. هو الليييي .. ليش غريبهـ ! رناا : ووجهها انكسى حمره : حتى حطت يدينهاا على وجههاا ..من شده الاحراج اللي كتم على نفسهااا وماقدرت تتكلم ..! ريم : يابنت وشفيكي عاادي عادي .. لولا اللهـ ثم هو كان متتي وقتهـــــاا .. قولي الحمد لله على كل حال رنا وبعدهـــــاااا دايخهـ حرج .. طيب ..طيب .. ريم .. بأبتســــامهـ .. يابنتي عاديـ .. ترى مافيها شئ رنا وبدت تنزعج ملامحهاااا : ..خلاص ياريم لاتذكريني ريم .. طيب طيب هدي .. ياللهـ انا طالعهـ .. أشوفكـ بعدين .. ياللهـ رنوووش .. باي .. رنا بأبتســامه باهتهـ .. باي .. طلعتت ريمـ .. وسكرتـ الباب من وراهـــااا .. ومعهـــا رنا توجهتـ لسريرهــــااا ..وبصعوبهـ حاولتـ تسند جسمهـا على السرير .. وبتعب .. أسندتـ راسهــا على المخدهـ ... وفوراا أول ماأسترجعتـ هدوئهـــــاا .. رجعتـ الى نفس موالهـــا تقلب بذكرياتهـاا ..وتبكي! | |
| | | | مسك كتفي وهو يهمس .. تراني في غيابك صمت / رواية سعودية جنآآن | |
|
مواضيع مماثلة | |
|
| صلاحيات هذا المنتدى: | لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
| |
| |
| |
Powered by phpBB Copyright ©2008 - 2011 جميع الحقوق محفوظة لمنتديات ونـآآسة بنـآت ولانحلل اخذ اي شيء فكل ماوجد مجهود شخصي |
|