رواية هلي الله يسامحكم .. إذا ما كان عاجبكم

البارت الثامن عشر
أكرم : هه ما تقدروا .., بعدوا عن طريقي ..
و ما احد تحرك
أكرم : ما تفهموا بعدوا ..
الضابط : بعدوا ..
تقدم أكرم وبيده السكين و حاطها ع رقبة محمد و يسحب محمد معاه ..
أشر الضابط للشرطي اللي كان خلف أكرم أنه يقدم له .. بس أكرم أنتبه و على طول التفت إلى ورى
.................................................. .................................................. ...................................
في بيت بو مساعد بعد العشاء ..
سارة : خالد ....
خالد : ..............
سارة : خالد .. .... يوؤ خالد وش فيك ؟
خالد أنتبه : ها هلا ؟
سارة : وش فيك من جيت و أنت سرحان ؟
خالد : لا بس ... أأا أحاتي الشغل اللي قبل أشوي رحت له
سارة : شغل شنو هذا ؟ ولا بحياتي شفتك تفكر في شغلك كذا ..
خالد : أأآآ ....
قاطعتهم شوق : سارة
التفت سارة عليها : هلا ؟
شوق : فصول جلس و شكله جوعان وين حليبه ؟
سارة : مممم ما اذكر وين حطيته .. خلاص بقوم أنا ادور له و أسوي لفصول الحليب جلسي انتي
شوق : طيب
كانت في عيون ما نزلت عن شوق تراقبها في كل حركة سوتها و كل كلمة نطقتها و لما جلست شوق حس أن خالد أنتبه له فحاول أنه يخفف من هالنظرات القوية ..
أبو خالد : إلا خالد وش صار بسالفة أكرم ؟
خالد : ها ؟
أبو خالد : شفيك أنت الليلة مو على بعضك أبد ..؟
خالد : لا ما فيني ولا شي ..
أبو خالد : طيب ما قلت لي وش صار مع أكرم ؟
خالد : ما ادري .., أنا الضابط قال لي اذا صار أي شي بيدق ولا دق يعني ما صار شي
.................................................. .......
عند لجين و جاسم
لجين : أقول جاسم بكرة في الليل بروح لـسارة و شوق طيب ؟
جاسم : يعني اذا رحتي بيقوم مساعد مثلا ؟
لجين : شفيك ؟ طلعوه اليوم و بروح أتحمد السلامة لهم
أم جاسم : ليش وش فيه ؟
لجين : والله تعب فجأة و ونقلوه المستشفى و على طول للعناية
أم جاسم : يؤ .. و وش أخباره الحين ؟
لجين : شوق تقول أنه أحسن بكثير ..
أم جاسم / ما يشوف شر إن شاء الله .. خلاص بكرة نروح أنا و أنتي مع بعض
لجين : إن شاء الله
.................................................. ...
" عند عماد و جوري "
جوري : ي الله يا عماد شقد احس بتعب ودي اولد اليوم قبل باكر
عماد : والله حتى انا ودي تولدي بس شنسوي ما باليد حيله
جوري : إلا أقول عماد ., وش بنسمي ولدنآ إذآ جا ؟
عماد : مممم متعب حلو صح
جوري : لالا مو حلو .,
عماد : أجل وش الحلو ي قلبي ؟
جوري : ممممم عبد الله ؟
عماد : اييه والله حلو الاسم و بعدين يسموني بو عبد الله وناسة
جوري : و انا ام عبد الله ويييي لا مو حلو عماد غيره
.................................................. .......
أشر الضابط للشرطي اللي كان خلف أكرم أنه يقدم له .. بس أكرم أنتبه و على طول التفت إلى ورى
أكرم : إن قربت والله أقتله ... بعدو عن طريقي بسسرعة .. بعدووو
الضابط : بعدوا ..
أكرم : إن حاولتوا تلحقوني ولا شي ترى محمد معاي قسم بالله أقتله
وركب و ركب محمد جنبه في سيارة محمد و قفل الأبواب و مشى
الضابط مباشره اتصل على الضابط أحمد الموجود بـ المركز و خبره عن الجهة المتوجه لها أكرم
........................................
في بيت أبو مساعد
كانوا جالسين يشربوا شاي مساعد كان يراقب شوق من دقيقة لـ دقيقة و شوق بعد كانت تراقبه بهدوء أما خالد فـ كان منشغل باله و وش ممكن يصير مع أكرم و الشرطة قرر و أخيرا انه يتصل بـ المركز : عن إذنكم دقايق
مساعد : خذ راحتك
طلع خالد للحديقة و اتصل بالمركز
السكرتي : الو ؟
خالد : السلام عليكم
السكرتي : وعليكم السلام اخوي ., أي مساعده ؟
خالد : ممكن تحولني ع الضابط أحمد ؟
السكرتي : مين أقول له ؟
خالد : خالد الـ ....
السكرتي : ثواني بس
الضابط أحمد : الو أهلا استاذ خالد
خالد : هلا بيك .. ها بشر وش صار مع أكرم ؟
الضابط أحمد : والله مدري وش أقول لك جانا إتصال إنه هرب و الحين هو متجه للجهة الغربية و انا الآن أجهز الدوريات عشآن نقابله
خالد : لا حول الله ., الله يكون بعونكم
سكر خالد من عنده ودخل داخل
خالد : سارة حبيبتي انا طالع مشوار ضروري وراجع
سارة : طيب انتبه على نفسك
خالد : اوك ..
.........................................
في الجهة الغربية و في شارع الـ ...... كان أكرم يمشي بسرعة عالية
محمد : خاف ربك ي أكرم وسلم نفسك
أكرم : أنت أسكت والله ما كان هذا ظني فيك توقعتك رجال عن حق و حقيق بس طلعت مو قد كلمتك ولا بقد إنك توفي حتى لـ صديق
محمد : أكرم أنا ما سويت كذا إلا لـ مصلحتك
أكرم : روح زين مصلحتي و مصلحتي ..
محمد بصراخ : أكرم انتبه
أكرم وقف السياره لما شاف سيارات الشرطة اللي قدامه التف لـ ورى و ع الجنب بس شاف نفسه محاصر
تكلم الضابط أحمد : ي أكرم سلم نفسك أنت محاصر من جميع الجهات ..
بـ هاللحظة وصل خالد : لو سحمت ي إستاذ أحمد ممكن أكلم أكرم
الضابط أحمد : تفضل بس بـ المايك
خالد : أوك .. أكرم بلييز سلم نفسك إذآ تعز شوق زوجتك سلم نفسك
أكرم ما أثر فيه ولا شي من هالكلام و قرر يهرب رجع لـ ورى بالسيارة لين مآ وصل عند سيارات الشرطة اللي وراه و صار يمشي لـ قدام بسسرعة جنونية .. رجال الأمن بعدو عن طريقه لأن لو صدم واحد منهم أكيد راح يموت ..
...................................
" عند عماد و جوري "
جوري : اوف عماد وش هالأسماء اللي تجيبها انت والله ولا أسم قلته حلو
عماد : لا عدال ع الأسماء اللي قلتيها انتي
جوري : اوووف والحل طيب ؟
عماد : اممم الحل انو ننزل تحت و نسألهم
جوري : لا والله أنا ما ابيهم يعرفون وش بجيب خليها مفاجأة أحلى
عماد : لا حول انتي ما يعجبك شي .. طيب وش الحل برايك ؟
جوري : الحل ممم الحل ... ايييه .. اسمع انا بكتب إسمين عجبوني و انت تكتب إسمين عجبوك و راح أجيب علبة و ننثرهم من فوق واللي يطيح داخل العلبة ثلاث مرات هو اللي بنسميه أوك ؟
عماد : أوك
.................................
تقدم أكرم بسرعة جنونية و اصطدم بـ سيارات الشرطة و ما قدر يثبت السيارة و انقلبت بهم و ما ينسمع غير صوت صراخهم من داخل السيارة
الضابط أحمد :الإسعاف بسرعة
و تقدم لـ جهة السيارة و طلع منها وآحد يكح و مو عارف يمشي عدل لحقه خالد و سيارة الإسعاف
اللي طلع كان محمد أخذوه ع سيارة الإسعاف و بذلوا جهدهم عشان يطلعون أكرم من السيارة و بعد محاولات متعبة طلعوه فاقد الوعي
...........................................
" عند عماد و جوري "
الجوري كتبت راكان + ريان
و عماد كتب متعب + تركي
و هذي أول مره بيرموهم
جوري : أنا أرمي ..
عماد : طيب بس بدون غش
جوري : ههه طيب
و رمتهم طاحت ورقتين فتحوهم الأولى : ريان و الثانية متعب
عماد : تعادل ههههه يلا ارميهم ثانية
رمتهم وطاحت ورقة فتحوها متعب
عماد : يلا عاد أنا برمي الحين
ورماهم طاحت ورقتين الأولى متعب و الثانية راكان
جوري : أنا ارمي ..
عماد : لا رميتي مرتين انتي انا الحين ثانية
جوري : اوف طيب
رماهم عماد و طاحت ورقتين الأولى ريان و الثانية متعب
عماد : وااااااو متعب طلع ثلاث مرات ..,
جوري : اوف
عماد : والله و انرزيت يا بو متعب