يــسعـــد قــلــبـ♥ ــككِ يَ [ زائر ] نــورتِ منــتـديــآت ونـاســة بـنــآت |
|
| رواية حنيتك راحت لوين وشفيك ماتشتاق لي/جريئة | |
| | |
كاتب الموضوع | رسالة |
---|
الشوق ذبحني
مسـآهمـآتـﮯ.. : 3806 تقيـمآتـﮯ.. : 690 مخـآإلفـآتــﮯ :
| موضوع: رواية حنيتك راحت لوين وشفيك ماتشتاق لي/جريئة السبت 09 أبريل 2011, 21:01 | |
| تذكير بمساهمة فاتح الموضوع :السسسسسسسسسلآم عليكم دي رواية مو سعودية وبصرآآآآحححححة أول مرهـ تعجبني رواية مو سعودية من جيييييد الكآآتبه مبدعــــة وغصبن عني أخلصصصهآإ حمآأإأآسسسس الرورو مرررآ لزوؤوؤوم تقروهآإ [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] | |
| | |
كاتب الموضوع | رسالة |
---|
الشوق ذبحني
مسـآهمـآتـﮯ.. : 3806 تقيـمآتـﮯ.. : 690 مخـآإلفـآتــﮯ :
| موضوع: رد: رواية حنيتك راحت لوين وشفيك ماتشتاق لي/جريئة الثلاثاء 12 أبريل 2011, 06:04 | |
| ~ البارت الثاني و العشرين ~
قـــــــــــــــــــــــــــــــــــرائه ممـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــتعه للجميع
على يدينك انا حبيت وشفت الدنيا ذي وياك تبيني بعد هذا الحب والعشرة انا انساك .. تغلى واقسى وعاند محال اقطع ترى رجواك بأمل ببقى العمر كله يا رب تحن لي و ألقاك .. على يدينك انا حبيت .. --- اذا حسيت فيني بيوم دريت اشكثر انا اهواك طلبتك يا بعد عمري لاتبخل علي برضاك .. انا قلبي على عهدك عاف الناس ذي وشراك لانك مالي عيوني ولابه منهم يسواك .. على يدينك انا حبيت .. << ------------------------ ++ ------------------------ >> رتبت ملابسها وسكرت الشنطة .. وهي مو مستوعبه كل إلي صار معقولة افترقوا ؟؟ ليش تركها ؟؟ شنو الغلط إلي ارتكبته عشان يجازيها بالهجر
قرب منها أبوها وهو متضايق من الي صار لبنته .. وبباله يعوضها عن كل الحرمان الي عاشته حمل الشنط السفر ومسك يدها وهو من داخله حاس بكل ألمها لكن ما بيده شي توجهوا لأم محمد وودعوها .. وهم رايحين للمطار
نسرين على كثر ما كانت كارهه هل سفره ... على كثر ماحين تحس نفسها محتاجة لها في الطائرة المتجه للكويت ......: نسين خلاص تكلمي انا احبج (نسرين) نسرين اكتفت بنظره لأختها رغد إلي مو راضيه تسكت .. وتوجه نظرها لنافذة الطائرة بصمت وألم مخفي uعن أعين الكل
وسرحت بتفكيرها للي خذ قلبها وروحها معاه هل اهو بخير؟؟ معقولة هان عليه فراقها؟؟ هل اهو يفكر فيها مثل ماهي متشوقة لطاريه ؟؟ وينه عنها؟؟ ليه تركها وهو إلي كان واعدها انه ما يفرقهم غير الموت ؟؟
كل هل اسأله تبي تعرف أجوبتهم ..تظاهرت بالنسيان لكن ماقدرت قصب عليها تنزل أدموعها أمسحت دمعه خائنه منها بكل هدوء وصارت تمر عليها ذكرياتهم من أول يوم الى يوم فراقها عنه (انا مثل الغريق وطاري الذكرى كما الطوفان *** تزيد الجرح في قلبي وتبعدني وتدنيني) ^^^^^^
وسط مراقبته لها ولدمعتها الي زادت عذابه ..إلا انه موقادر يعترف بخطئه معقولة الكبرياء يوصل برجل (لدرجه عدم الاعتراف باالخطئ)
صار يطالعها وهو متندم ومتألم خسرها ومستحيل ترجع له
خانها .. عذبها .. وده يروح ويضمها لصدره ويقول لها كل الي صار له .. ويتوقف فيه الزمن لوقوفه عند البحر بذاك اليوم ويصلح كل المشاكل الي صارت لكن أصبح الطريق طويل وصعب المنال ومستحيل يوصل لها ....... وهو يضغط على يده بقوه : ليه طلقتها ليه تسرعت
أصعب شعور انك تجوف الي تحبه وأنت عاجز عن لاقتراب منه صار يطالعها بكل حب وشوق ووله والم على فراقها صار له ثلاث شهور ويحسها ثلاث أسنين بفراقها موقادر ينام .. صار هامل نفسه بدرجه مو طبيعيه .. صار يصبح على تدخين ويمسي على التدخين .. حتى اهله ماكلمهم ولاطمنهم عليه
معقوووووله ماعرف قدرها ومكانتها بقلبه الا يوم افترقوا
(عرفت اني بعد فوت الاوان العاشق الخسران *** ودريت ان اصدق وعود الهوا ماعاد ترويني)
.................................................. .........................
نزل من الدرج بكل هدوء وتقدم لأمه وباس راسها ................: صباح الخير يا الغاليه
ام محمد ببتسامه حلوه: بخير دامك بخير يا الغالي محمد بهدوء : ســـــــــافرو اام محمد بضيق :ااي سافرو وسلم عليك اخوك محمد: يمه ليش ما قعدتوني انااا كنت حاب اوصلهم المطاار ام محمد: اخوك حلف علي وقال خليه نايم .. يدري بك تعبان من الشغل
محمد تنهد وكمل : ونسرين صارت احسن ام محمد : والله ياولديي ساكته وماتتكلم محمد الي يحس نفسه منقهر من جسار على الحال الي وصلت له نسرين ببسببه
قطع عليه تفكيره ام محمد وهي ماسكه يده : مارديت علي ياولدي تقدر ولا لا محمد : مسامحه يا الغاليه مانتبهت لكلامك
ام محمد : يا ولدي اذا ماعليك كلافه انا حابه اروح بيت الله محمد ببتسامه لأمه ومسك يدها وباسها : من أعيوني يا الغالية قطع عليهم حديثهم قدوومها : السلام عليكم
اام محمد: وعليكم السلام محمد فتح اعيونه على االاخر وبكل خوف وقف لها ومسكها : : ليش نازله ماقلت لج الحركه خطره عليج
جواهر قربت من اام محمد وباست راسهاا وجلست بقربها وبتسمت لمحمد بهدوء : بس انا تمللت من قعدتي في الغرفه وحبيت اقعد مع اامي
محمد بضيق من خوفه عليها وبجديه : جواهر الحركه خطره عليج جواهر وهي تطالعه وماحبت تكبر الموضوع : انشاء الله
وسط مراقبه ام محمد لهم اكتفت ببتسامه لعيالها ومن داخلها تدعي لهم باسعاده وذريه الصالحه
طبعا ودكم تعرفون اشصار لجوااهر في ثلاث اشهر
قبل ثلاث شهور
الدكتور وهو يطالع الاوراق الي عنده : رحمتك يااربي اشهل خطئ الي وقعنا فيه اخذ الرقم الي موجود جدامه وعلى طول ااتصل عليه
............الوووووووو محمد الي جالس بالأنتظار وينتظر الدكتور يبشره بعمليه جواهر قطع عليه صوت جواله : الووووو الدكتور : السلام عليكم محمد بستغراب : عليكم السلام آمر اخوي الدكتور: ما يآمر عليك ظالم .. معاك الدكتور ياسر صاحب مستشفى الـــــــــ ممكن تتفضل عندي اذا ماعليك امر
محمد بستغراب اكبر: انا موجود في المستشفى الدكتور ياسر وصف له المكان ومحمد توجه له
دخل محمد مكتب الدكتور وصافحه وجلس
محمد:آمر اخوي بغيت مني شي
الدكتور ياسر: والله ياخوي محمد انا راح اتكلم واتمنى انك تسمعني للآخر محمد بدى يتوتر :تفضل الدكتور يااسر وهو خايف من رده فعله من الي بقوله لكن توكل على الله : صارت عندنا مشكله في مختبر التحاليل .. ومن الصدف تواجد بذاك اليوم مريضتين بنفس الاسم الاولى كانت حامل .. والثانيه حامل وتعاني من االايدز محمد بدى قلبه يدق ويحس نفسه مو فاهم أي شي وبهدوء غريب :كمل الدكتور ياسر :بختصار يعني زوجتك مو مريضه بالأيدز والبنت الثانيةاهي المريضه واحنا أخذنا ها لغرفه خاصة والحين أهي تتعالج لكن الي استغربت منه انهم ماخبروك ومحد راجع هل اوراق الي بيدي ..ولو اني ماكنت ياي ادور على بعض الاوراق كان ماعرفناا الحقيقه
دكتور ياسر وهو يكمل :و مهما كان احنا بشر ومافي أي احد منا معصوم من الخطئ واتمنى انك تتفهم الموقف الي صار ومن حقك تطالب بأي شي .. وحتى لو بترفع دعوه راح يكون من حقك وماراح امانع
محمد يحس نفسه مو مصدق اشذنبه وذنب جواهر الي تعذبت بسبب خطئ دكتور سبب لهم كل مشاال والآلام النفسيه على قد مافرح بداخله انه جوااهر ماتعاني من أي مرض ..على قد ماحزن على الالم النفسي الي عانته وعانه معاها
محمد نزل راسه وبهدوء وتفكير عقلاني نادر وجوده : ماراح ارفع أي دعوه ضدكم .. لكن كل املي الي صار فيني وفي زوجتي مايتكرر عند أي انسان لأنكم بخطئ اصغير منكم .. تقدرون تدمرون عايله كامله
دكتور ياسر الي ماتوقع رد محمد يكون جذي وخجل من نفسه مع انه ماله أي ذنب : اشكرك ابصراحه على ردك وعد مني اني راح اشدد عليهم عشان مايتكرر الخطئ رجع محمد بذاكرته وهو يتذكر رده فعل جواهر الي صارت تبجي وهي مو مصدقه وسجدت لربها سجدت شكر
بتوبه جواهر وتقربها لربها بصلاتها ودعائها الله ماخيب ضنها وعطاها على قدر نيتها
قطع عليه سرحانه جواهر وهي تمسك يده : محمد محمد وهو يناضرها وناسي وجود امه : اعيووووووونه جواهر اخجلت منه ونزلت راسها: احم محمد ممكن توديني بيت امي محمد تغير هدوئه وطالعها بنظره مافهمتها وبباله معقوله من ملك عليها وامها ماسئلت عنها ..اهو لو يغيب يوم واحد عن البيت امه تزلزل الارض رجع بفكره لجواهر وبهدووء :لا الطلعه مو زينه لج جواهر ماحبت اتنااقشه وحست فيه متضايق وتعبان : طيب
<< ------------------------ ++ ------------------------ >>
.................................................. .... (مشتاق لك ميت عليك وينك بعد عمري ابيك )
في المستشفى شيخه وهي ماسكه يده بقوه وتقرأ القرءان بصوتها الخاشع ودموها تنزل بنسياب
وقفت عن القراءة وهي تحس بضغط على يدها ارفعت راسها وهي تحس نفسها في حلم
جافته فاتح عيونه بتعب وتمتمه ويطالعها بتعب : مــا ــــ ـــــ ـ ي شيخه من ارتباكها وفرحتها موعارفه تتصرف ودموعها موقادره توقف تركت يده وعلى طول طلعت من الغرفه وهي تنادي : دكـــــــتور دكتور ابو شيخه وام شيخه االي كنوا جالسين وقفو يوم اسمعو صوت بنتهم وخافو انه خالد صار له شي
قرب منها اابو شيخه : اشفيج يابنتي شيخه من فرحتها احضنت ابوها وصارت تبجي : يبه خالد صحى خالد مابيخليني اابو شيخه فرح لفرح بنته ونادا الدكتور الي طلهم من الغرفه وصار يفحصه ونقلوه الى قرفه خاصه
خرج الدكتور وعلى طول قربو منه : دكتور بشر
الدكتور ببتسامه : الحمد الله المريض بخير وفحصنا وكل الفحوصات أتأكد انه بخير .. وكمل بهدوء لكن يبقى عليكم أتخبرونه بلي صار له لأنه راح يكون افضل بتقبله للموضوع ام شيخه وابو شيخه وجهو نظرهم لبنتهم وجافو انكسارها وخوفها والبسمه الي كانت في ثغرها تلاشت اابو شيخه الي حس بثقل الكلام الي بتتقوله وخوفها : اانا راح اقول له يابنتي شيخه بهدوء غريب : ممكن ادخل عنده دكتور الدكتور : ممكن بس لاتطولين لأنه المريض تعبان
شيخه ماهتمت لكلامه وهي بالأصل راح تدخل حتى لو ماوافق
قربت من الباب وحست انه قناع القوه الي تنكرت فيه من اشوي كله تــــــــــــــلاشى سمت بالله ودخلت بقلب خايف طول هل ثلاث شهور وهي بقربه ماتركته ولا دقيقه امها اتيب لها ملابسها وكل الي تحتاجه صارت تقرب وهي تحس انه كل خطوه أثقل من الثانية جافته مسكر عينه وباين عليه الاسترخاء وصلت لحافه السرير ورفعت يدها بتردد وصارت تمسح على شعره بهدوء مثل ماكانت اتسوي له من 3 اشهور
فتح اعيونه ببطئ وكل كلمه كانت اتقولها له منزرعه بباله لكن الكلمه الي حس نفسه مو قادر يصدقها كلمــــــــــــــــــــــــــــــه
أ ح ب ك احــــــــــــــبك
هذي الكلمه للحين متركزه بباله معقوله شيخه تحب ؟؟ ومن يكون يكون خالد الي كانت تكرهه وتغتر عليه وتهينه
حس بوجودها وصار يطالع انعكاس صورته بعيونها المدمعه انزلت من عينها دمعه وسقطت على طول بعيون خالد وهي مكمله مسيرها على خده ماقدرت تتمالك شوقها له اكثر من جذي وحضنته وهي تبكي وهو بعد تردد اكبير حوطها بيده وصار يمسح على راسها بهدوء
بعد مده وهم على نفس الوضع بعدت عنه بحراج من الي سوته وهو مارفع عينه عنها شيخه وهي منزله راسها ومنحرجه بنفس الوكت : الحمد الله على سلامتك حبيـ وماكملت جملتها وسكتت خالد صار يطالعها كانت بتقولها ليش اسكت حاول يحرك نفسه لكنه ماقدر شيخه قربت منه وبهدوء : لاتتحرك انت بعدك تعبان خالد ماتهم لها وصار يحاول يرفع نفسه لكن ماقدر ورمى نفسه بتعب :آآآآه
شيخه خافت عليه وبعصبيه: انت غبي لاتتحرك
خالد تذكر يوم يتهاوش مع ثامر وينزف خشمه بذاك اليوم كانت تقوله غبي وهي مافهمت ابتسامتته وعصبت ازياده واخذت نفس طويل وبهدوء : خالد لا تضغط على نفسك خالد وهو مومهتم لكلامها :من متى انا اهنيه .. وشلون يت .. وليه مو قادر احرك جسمي شيخه الي حست انه جدامها مشوار طويل لين تفهمه بدون لا يعصب ويتقبل وضعه بدون رجل بهداوه شيخه قربت منه ومسكت يده بهدوء وهي ناويه تقوله | |
| | | الشوق ذبحني
مسـآهمـآتـﮯ.. : 3806 تقيـمآتـﮯ.. : 690 مخـآإلفـآتــﮯ :
| موضوع: رد: رواية حنيتك راحت لوين وشفيك ماتشتاق لي/جريئة الثلاثاء 12 أبريل 2011, 06:08 | |
| تابع البارت االثاني والعشرين
في بيت التؤئم توجهت لغرفه اخوها وهي ناويه على الي ببالها لازم يغير حياته مو معقوله يعيش جذي طول عمره اهو ببدايه عمره وألف بنت تتمناه يكون شريك لها طق طق طق ............: تفضل دخلت مريم وهي تبلع ريجها من الخوف : الــ ـــسلام عـ ـــــــ ــلــ ـــيكم ناصر إلي تعود على ازعاجها في ثلاث شهور وبدون لايرفع راسه وهو يقرءا في لابتوبة : عليكم السلام .. ومن احين اقولج مابي لا كوفي ولا عصير ولا جريده مريم تنرفزت منه اهي اخته ليش يعاملها بهل جفاء والقسوه اهي ماسوت له شي كل ماحاولت اتقرب منه وتفهمه صار يصارخ عليها ويبعدها عنه حاولت تهدي من انزعاجها وقربت منه وشالت الابتوب من يده ناصر عصب : شهل قله الذوق انتي مــــا.... قاطعته وبعصبيه اكبر: ابي اكلمك يا اخي حس على نفسك .. عايش في البيت ومنعزل ناصر بحده : مالك أي دخل بحياتي مريم بتهيده وهي نادمه على انفعالها: اولا انا آسفه لأني عليت صوتي عليك وثانيا انت مو عايش لوحدك بالبيت .. اذا كنت مهموم ومضايق هل شي مايمنع انك تتكلم لنا صدقني هل شي راح يخفف عنك عط نفسك فرصه وحده بس وصدقني انك راح تلاحظ النتايج بنفسك تجمعت الدموع بعينها : انت ماتدري اشكثر فرحت يوم خبرني منصور انه عندي اخو ولا توئم له هل شي فرحني كثير وزادت فرحتي يوم عرفتت اني عمه .. كل ماحاولت اقربك مني ومن منصور تبعد عنا .. انا ومنصور محتاجينك افهم ياناصر محتاجينك سكت ناصر وهو يسمع كلامها كل الي قالته صح اهو ماعطه نفسه أي مجال ولو مره وحده عشان يفكر يختلط مع اخوانه دايم عازل نفسه رجع لواقعه وهو يجوفهاا واقفه عند الباب مريم :انا بنتضارك لوحبيت تفتح لي قلبك يـــــــا اخوي سكرت الباب وطلعت وهي تاركه وراها اخوها متفاجئ منها كان معتبرها طفله لاكنها اكبرت في عينه من هل لحظه صار وده يروح لها ويقولها كل حزنه الي كاتمه من اسنين لكنه تراجع
عند منصور
دخل غرفه اخته وهو يدور عليها يبي ربطه العنق لبدلته الرسميه للشركه : مــــــــــــريم وينج افــــــــــــــــــــــــ منها هذي وين راحت تلفت في غرفتها وماحصل على أي اثر يدل على وجودها لكن لفت نظره تلفونها وطرت بباله فكره وعلى طول اخذه وهو يدور عن رقمها اخذه بسرعه ورجع وضع التلفون محله وتوجه للباب لكن اسبقته يد مريم وهي تدخل مريم وهي ترفع نظرها له : ليش داخل غرفتي منصور بربكه وحمد ربها انها تأخرت : أي كنت ابي كنت ابي مريم تنرفزت: اخلص علي اشتبي منصور بعدها عنه اهو اصلا من اخذ رقمها نسى سبب دخوله غرفتها مريم تحمدت ربها على اخوانها وصارت اتدور على سلطان :افـــــــــــــ وين احصله في هل بيت صارت تمشي وهي تنادي : سلطـــــــــــــــــان سلطـــــــــــــــــان
سلطان كان جالس بقرب بركه السباحه ويلعب بسفينته في البركه حركه المويه بعدت السفينه وهو صار يمد يده يبي يمسكها قبل ماتبتعد اكثر ووووووووووووووووو ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
<< ------------------------ ++ ------------------------ >>
اخذ تلفونه وتصل عليها وبكامل لهفته وشوقه لها
ردت بكل لهفه : جسار حبيبي وينك ليش تركتني ودخلت في نوبه بكاء وربي اني محتاجتك خاب ضنه وتحطمت كل آماله وهو نادم على ااتصاله يعني اهي ماتبادله بمشاعره وفي قلبها شخص الي ااهو جساار حقد عليه بقوه من كان طفل ماتعود أي شخص ياخذ شي يحبه ويبيه سكر التلفون وضغط عليه بقوه :انتي لي يانور لي انا وبس وهل جسار راح امحيه من الدنيا
سكت وهو يسمع صوت اصراخ اخته حس بنغزه بقلبه من الصوت الصادر ببركه السباحه
طاح التلفون من يده وماهتم له ركض بسرعه بتجاه الصوت وجــــــــــاف شي بعمره ماتخيله
سلطان صاير جثه بلاروح على سطع المويه رمى نفسه بالمسبح وحمل سلطان وخرجه من البركه ..صار يضغط على بطنه : حبيبي حبيبي قوم يالله انا عمك وانا ابوك قوك حبيبي سلطان : ............. منصور حمله وعلى طول اخذ مفتاحه وركب سيارته ومريم اخذت عباتها ولبستها بربكه وماسمعت غير صوت كفرات السياره االي تركت صدى قوي في المكان لا مايصير لازم تتطمن عليه اهو حي او ميت مالهاا غيره لازم اتخبره اذا ماعرفت اشصار فيه راح اتموتت في مكانها توجهت لغرفته وفتحتها وهي ميته من البكى :ناصر الله يخليك الحقني سلطان ناصر مجرد ماسمع اسم ولده وقف ومسكها من كتفهاا وصار يهزها ناصر بخوف : اشفيه سلطان ااشفيه ولدي مريم ببكاء : كنت رايحه له ولقيته بالمسبح .. اخذه منصور تكفه ودني له منصور حس جسمه مشلول اهو فقد زوجته ومستحيل يقبل فكره انه ولده يتركه
:لا مستحيل مستحيل ااخذ مفتاح سيارته وهي الحقته
نااصر وهو يتصل على منصور : رد تكفه رد ضرب الدركسون بقوه وهو مو عارف أي مشفى راح له اخوه انزلت ادموعه وهو يحس نفسه عاجز ومريم مو مسموع منهاغير صوتت شهقاتها << ------------------------ ++ ------------------------ >> شيخه الي حست انه جدامها مشوار طويل لين تفهمه بدون لا يعصب ويتقبل وضعه بدون رجل بهداوه شيخه قربت منه ومسكت يده بهدوء وهي ناويه تقوله : راح اتكلم وابيك تسمعني للآخر خالد ااستغرب من لهجتها الجاده وصار ينتظرها تكمل
ضغطت على يده وهي خايفه من رده فعله ودقات قلبها موقادره اتوقف :خالد كنت انا وانت راح نخرج من البيت وانت طلعت وانا صرت اادور عليك .. فتحت الباب وجفتك مرمي على الأرض والدم حولك دمعت اعيونها وهي تتذكر الي صار وهو رجعتت فيه الذاكره كان يبي يفتح سيارته وماحس الا بضوء قوي عدم الرئيه عنده وبس اشصار عقبها ؟؟ خالد : كملي اشصار شيخه : اخذناك للمستشفى و قاطعها خالد واالفضول ذابحه : اتصلتي بمن شيخه وهي منزله رااسها : اتصلت لبوي خالد : كملي شيخه: : اخذناك للمستشفى وخبرنا الدكتور انك دخلت بغيبوبه لــــــ3 اشهور خالد فتح عينه وبصوت مايل للهمس: ثلاث شهور خالد بقلبه معقوله ثلاث اشهور وهي بقربه وتهتم فيه كان يسمع صوتها وهي تقرءا القرآن كان وده يرد عليها لكنه موقادر حب يعرف رده فعلها لكنه فاجئته وهي تقول بهمس : خفت انك تتركني .. خالد انا محتاجه لك .. اكتشفت اني بدونك ماسوى شي واكتشفت اني اني كان منتظرها تقولها اهو سمعها تقولها بهل ثلاث شهور لكن هل مره راح تكون غير خالد وهو يسوي نفسه مو فاهم : انج شنو شيخه : اني احــــ قطع عليهم احلاا لحظاتت حياتهم الدكتور وهو داخل الدكتور : لازم انسوي لك بعض الفحوصات تفضلي اختي خالد ضغط على يده بقوه كان حاب يسمع اعترافها لكن دخلت الدكتور ماكانت بوقتها
شيخه وقفت على طول وصارت اتناظره وهي خايفه انه الدكتور يقوله عن (قطع رجله) ناظرها لحين ماطلعت وصار يناظر الدكتور الدكتور مد يده : االحمد الله على السلامه اتعبت زوجتك معاك خاالد صافحه وبروده المعتاد : الله يسلمك الدكتور الي باين عليه الصغر وهو مبتدئ بشغله : اهنيك بصراحه على زوجتك ..مارضت تتركك ولا لحظه الدكاتره تعبو وهم يطلبون منها ترتاح لكنها ماتهتم لحد بصراحه اهي عنيده
خالد كل كلمه كان يقولها االدكتور كان يعيدها بباله مارضت تتركه وعاندتت الكل وجلست بقربه رجع لواقعه وهو يجوفه جدامه ومستمر بالحديث عن شيخه بعجاب خالد بحده ويحس انه وده يقتله : متى اقدر اطلع سكت الدكتور : امم يبيلك اسبوع على الاقل عشان نهتم بصحتك وبرجلك خالد بستغراب :رجلي الدكتور الي عباله انه يدري عن وضعه : أي انت من بعد عمليه قطع رجلك لا زم تتنيم بالمستشفى على الأقل اسبوع .. والمحقق الحين راح يتواجد
خالد على طول رفع الغطى وهو مو مصدق حس نفسه مو في وعيه فتح عينه ورجع سكرها رد فتحها وطالع رجله مقطوعه الملفوفه بضماد خالد بنهيار وعصبيه من وضعه :اانتو اسويتو فيني انا مافيني أي شي الدكتوراالمبتدئ ارتعب وخاف من رده فعله وعلى طول طلع من الغرفه شيخه الي كانت عند الباب اسمعت صوت لصراخ وحست انه خالد عرف بكل الي صار دخلت وجافتته يرمي كل الي بقربه بعصبيه وصراخ قربت منه ودموعها تنزل :خالد تكفى هدي الله يخليك االعصبيه مو زينه لك خالد بصراخ : طلعي بره مابي اجوف احد طلعي شيخه الي كانت متوقعه ردت فعله مسكته من وجهه وهي تحاول تمتتص عصبيته : صل على النبي يا خالد قول لا اله إلا الله خالد ارتخت اعصابه وبتمتتمه: لا اله إلا الله شيخه وهي بنفس وضعها : (ولن يصيبنا الا ماكتبه الله لنا) خالد وجسمه صار يرتجف للحين يحس نفسه في حلم : ونعم بالله شيخه رجعته لوضعيته على السرير وصاارت تمسح على راسه وتقرأ المعوذات عليه وهو غمض عينه وقصب عنه انزلت منه دمعه شيخه الي لاحظت دمعته وعلى طول قربت يدها الناعمه ومسحتها له خالد بنسبه لها اهو مصدر قوتها وماتحب تجوفه بهل وضع المحزن تعودت تجوفه الشامخ المغرور صارت تقرأ القرءان وخالد ضغط على يدها وكنه يبحث عن الحنان والاهتمام : ماراح اخليك .. يا حبيبي
كانت اخر كلمات سمعها خالد ودخل في غفوه من تعبه
.................................................. بعد مرور يومين عليهم بالكويت الحبيبه
دخل ابو نسرين وهو حامل الاكياس بيده وصار ينادي على اعياله :نسرين رغوده .. بناتي وينكم اطلعت له رغد وهي تفرك ويها بطفوله : بابا تفيك تتراخ (بابا اشفيك اتصارخ) ابو نسريرين فتح لها يده وهي قربت منه وجلست بحضنه وغمضت عينها ابو نسرين وهو يداعبها : حبيبتي قومي عشان نفطر رغد بنعاس: بابا بث اثويه(باباا بس اشويه) ابو نسرين : يالله اصحي عشان اوديج الملاهي ولا ماتبين اتروحين رغد من اسمعت الملاهي قامت من حضنه : انا جاهزه اابو نسرين صار يضحك على بنته :ههههههه ههههههه رغد بستغراب : تفيك بابا (شفيك بابا) ابو نسرين : بتروحين بهل ملابس رغد صارت اتطالع نفسها بيجامتها النوم على (اسبونج بوب) :تيابي حلوين (ثيابي حلوين) ابو نسرين وهو يدور على نسرين : رغوده حبيبتي وين نسرين
رغد عفست ويها وبضيق: من امس نايمه انا اقولها دومي ما تبي تدوم او نسرين وقف قلبه وخاف على بنته ...توجه لغرفتها وصار يهزها :نسرين نسرين نسرين بتعب وويها معرق افتحت عينها وبتمتمه: جــــ ســــــا ـــر لمس جبهتها وتفاجئ من حرارتها العاليه وعلى طول توجه للمطبخ واخذ كماده بارده ووضعها على جبين بنته حس نفسه متوتر ومو قادر يسوي أي شي .. وطرى بباله عياده الدكتور الخاصه القريبه منهم وبحكم سفراته وخبرته عارف كل شي صاار يدور بتلفونه على اسم الدكتور والحمد الله حصله ووصف له المكان ورجع لبنته ولبسها جلال الصلاه عشان يسترها ودقايق ودكتور واصل فتح له ابو نسرين ووصف له حالت بنته ودكتور دخل وفحصها وبين له انه كل هل ارهاق من سوء تغذيتها ابو نسرين : مشكور وماقصرت
مجرد ماخرج الدكتور قرب منه ومسكه ........وهو للحين ماسك يده : دكتور اهل البيت فيهم شي الدكتور بستغراب : ومن تكون ......ارتبك : هاااا انا ..اي أنا قريبهم الدكتور ماحب يطول الموضوع وبنيه طيبه : أبد والله سوء تغذيه ........ويبي يطمن قلبه ويأكد شكوكه : بنته لصغيره الي تعبانه الدكتور: لا والله بنته لكبيره عن إذنك وراح وخلاه بقلب محطم .. ومتألم .. مااعرف طعم الراحه من بعد افراقها صار يمشي حوالي البيت ويراقب النوافذ اشتاق لها .. تعبان لفراقها .. محتاج لحضنها ..محد يفهمه غيرها وهي تعبانه بسببه :آآآآآآآآآآآآه ياروحي ليتني اقدر اجوفج واروي ضماي والله محتااااااجكـ أنــا ..!! ****************** والله محتاجك أنا خلكـ بـجـنـبــي قريب وإن حصل شي بيننا عن حياتي لاتغيب أنا من بعدكـ اتووووهـ وعالمي بعدك يضيع تخـتلط عندي الوجوهـ العدو يصبح صديق تدري يالقلب الحنون انته با النسبه لي ايش وانته بعدكـ كيف اكووون وليه أحس وليه أعــيــش يلـي شفت احلامــي فيكـ والـتــقـيـت باحلا جنه ادعو ربــي وارتجـيه ربي لاتحرمني منــــه لــو تهــب الدنيا ريــح ويـنــتــهــي كل الزماااان ويصبح العالم جريــح أنا بيديكـ أبأمان قلبكـ البيت الكبـير الي ظلـلني بورودهـ وأصبح الحلم الأخـــير صعبه أبعد عن حدودهـ *****************
دخلت غغرفتها النوم وهي ماسكه يده جلسته على السرير وجلست بقربه.. ضمها بذراعينه وهو حاس انها تبي تتكلم محمد بهدوء : ماراح اتخبريني جواهر بستغراب وببرائه : اخبرك؟؟ محمد وهو يطالهاا : يالله كلي اذان صاغيه تكلمي قولي الي بقلبج جواهر ابتسمت وهو بادلها الابتساامه : اذا علي انا مافيني شي ومرتاحه دامك بقربي ..لكني متضاايقه منك محمد : متضايقه مني !! جواهر وهي تحط راسها على صدره : لأني اذا تضايقت اقولك كل الي فيني .. وانت ماتخبرني معني ملاحظه هل شي ومنتظرتك تتكلم محمد تنهد وحوطها بذراعيه : مافيني شي ياروحي جواهر صارت اتطالعه بصمت وهو سرح بعيونها جواهر: ماراح اتقولي محمد بهدوء: مضايقني حال نسرين وجسار الي تركها ماكانت جذيه اهي تحبه .. شنو الي فرقهم اهو يموتت على لتراب الي تمشي عليه جواهر بتفهم :حاولت كذا مره اكلمها لكنها ماترد علي اتمنى من كل قلبي انهم يرجعون لبعض محمد : الي محيرني اني ماخليت مكان مادورت عليه ولا كنه له اثر جواهر ضمته وهي تحس بنعاس : مالنا غير الدعاء ..ادعي لهم محمد وهو يطالعها وصايره كنها بيبي بحضنه : جوجو حبي مابتبدلين ملابسج جواهر بنعاس: تعبانه ابي انام محمد وهو يحس اانه مو قادر يقاومها : جوجو زوجك عطشان جواهر فتحت اعيونها بتعب وععدلت نفسها محمد بستغرااب وين رايحه : باروح ايب لك ماي محمد صار يضحك بقوه على براءتها الي صارت تعجبه :ههههههههههههههه جواهر طالععته بستغراب وكملت طريقها للمطبخ الي بالجناح عطته كاس الماي وجافته ماسكه وماحرك فيه شبر جواهر بستغراب : ماتبي ماي محمد صار يناظرها نضرات ماعرفت معناها وقف ووضع كوب الماي على الطاوله الي بقربه قرب منها وثبتها باالجدار : بلا ابي لكن الي ابيه له طعم غير قرب منها وأروى عطشه بطريقته!!! !!!!
<< ------------------------ ++ ------------------------ >>
عند عشاقي
عبدالرحمن بنرفزه : للحين اطفل مانولد وانتي ماخليتي شي ماشريتيه االعنود وهي مو معطته اهميه وتجهز قرفه الولد : فديته ولدي انت ليش غيران منه عبداالرحمن ويسوي نفسه مو مهتهم : خليه ينفعج انا طالع العنود بدون لاتلتفت : في حفظ الله عبدالرحمن عصب لي هل درجه مو ماعطته أي بال قرب منهاا ورمى الملابس بالأرض : يابنت الناس كرهتيني بعيشتي وبلولد الي ماخذ احقوقه وزياده العنود صارت ااتطالعه بصمت عبدالرحمن واعصابه للحين تلفانه : أي اغاار لاتطالعيني جذي ااغاار حتى لو اهو ولدي اغار انتي لي انا العنود امسكت نفسها لاتتضحك على غيرته الي يجوفه يقول انه تجهز اغرااض غريب مو اغراض ولده
العنود بدلع قربت منه وحوطت ارقبته : باقي اربع شهور ويشرف البيبي ولازم ااجهز ملابسه عبدالرحمن بعد يدها وتوجه بيطلع من الغرفه لكنها مسكت يده : يهون عليك تطلع وتتركني عبدالرحمن : وانتي هان عليج تتركيني امجابل االجدار لو امداوم احسن لي االعنود تنهدت وقربت من خده وباسته : آسفه يااروحي بس وربي من فرحتي عبدالرحمن : صار مهم عنج العنود وهي تحااول اتهديه : غلاه من غلاة أبوه عبدالرحمن وهو يسوي نفسه مو فاهم :من ابوه العنود : واحد امووووت فيه عبدالرحمن : انا اعرفه صح العنود وهي تهز راسها بلا : للأسف انك ماتتعرفه عبدالرحمن : احسن لأني راح اقتله العنود : هههههه عبدالرحمن ضاعت اعلومه من ضحكتهاا : لاتخليني اتهور العنود بعدت عنه على طول : لا الله يخليك توني ماخذه شاور عبدالرحمن وهو يغمز لها : مو مشكله ناخذ ثاني الععنود انحرجت منه : سخيف عبدالرحمن: هههههههه العنود وهي تبي تغير الموضوع :شنو كنت تبي تقول لي عبدالرحمن الي تذكر وببتسم ابتسامه عريضه : خليها مفاجئه
العنود : اف عنيد عبدالرحمن طالعها بنص عين وهي فهمت عليه وبتسمت : دريت ااني العنود ومعناه اني عنيده ماله داعي تذكرني ابتسم لها وهو ناوي على الي في باله
.............................................. في مكان آخر الوووووووووو :هلا بالغالي عبدالله :هلا فيك ابو العنود : آمرياولدي عبدالله :انشاء الله على الوعد وبكره بنروح لها ابو العنود بتوتر : انشاء الله عبدالله : مع السلامه ............................................. في مركز الشرطه
..........:راح تعترف ولا اتخذ معاك اجراء ثاني ثامر الي ماليه التعب من الضرب الي حصل عليه : راح اعترف ابتسم الضابط بفرح عذبهم بثلاث شهور وهو موراضي يعترف .................................................. ............... بعد مرور يومين تحسن حالها وصارت احسن من قبل ولااهتمت لنصايح ابوها وكلامه اهي من بعد جسار جسد بلا روح اوقفت بقرب النافذه وصارت سرحانه وهي تفكر فيه وينه ليه اختفى ماتبي منه شي غير انها تتطمن عليه صحتت من سرحانها على الشخص الي يناضرها من الناافذه ماهتمت له في البدايه لكن زادت شكوكها وهي تتمعن اتعرفه مستتحيل تنساه سكرت النافذه بسرعه وهي متجهه له توووووووووووووووووووقعاتكم جسار ونسرين
محمد وجواهر
العنود وعبدالرحمن شيخه وخالد ثامر عبدالله التوئم(منصور وناصر) مريم سلطان | |
| | | الشوق ذبحني
مسـآهمـآتـﮯ.. : 3806 تقيـمآتـﮯ.. : 690 مخـآإلفـآتــﮯ :
| موضوع: رد: رواية حنيتك راحت لوين وشفيك ماتشتاق لي/جريئة الثلاثاء 12 أبريل 2011, 06:09 | |
| ~ البارت الثالث و العشرين ~
قـــــــــــــــــــــــــــــــــــرائه ممـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــتعه للجميع
على كف القدر نمشي ولا ندري عن المكتوب عبارة كنت أرددها صدق من صاغ معناهـــا
مشينا دون لا ندري وشربـنا من بـلاهـا كـوب وهـذي حال الـدنـيـا رمـتـنـا مـا رمـيـنـاهـــــــا
تضحكنا تبكـيـنـا تـمـشـيـنـا على المـطـلوب على كف القـدر نـمـشـي دروب ما رميناها
من الكاسب من الخاسر من الفايز من المغلوب مع الأيام تـحـصـدنـا وحـنـا ما حصـدنـاهــــــا
وأنا واحد من الآلاف أعيش بعالمي مرعوب أحس الأرض مهزوزة من أدناها لا أقصاهـا
نظرت الناس من حولي وكم بالناس هو منكوب حوادث هزه الوجـدان أجـل بالعـيـن شفناهـــــــا
ألا يا عـمـري الفاني ألا يا حـقـي الـمـسـلـوب متى عـيـنـي بليل الياس لـذيـذ النوم يهـنـاهـــا
متى يحـالفـنـي الحظ ويصحح وضعـي المـقـلـوب يعـدل قسـوة الأيام وغلطة ما ارتـكـبـنـاهـــــــــــا .................................................. ..................... حمله بين ادينه وهو ينادي على الممرضات .. قربو منه وعلى طول اخذوه على العنايه المشدده ضغط على راسه من التوتر الي صاده :يارب رحمتك احفظ لي ولد اخوي طلبتك ياربي لاتردني عند ناصر الي اعصابه اتلفت على الآخر وموعارف اخوه في أي مستشفى وتوكل على الله وراح على اقرب مستشفى
<< ------------------------ ++ ------------------------ >>
عند عبدالله الي جالس في مكتبه طالع الساعه وهو فرحان انه راح يجوفها .. ياترى اشلون شكلها وهل راح تتقبله وقف وهو يجوف انه وكت دوامه انتهى لكن قطع عليه هدوء المكان ................: دكتور عبدالله حاله طارئه عبدالله : بـــس انا وماعطه نفسه مجال للتفكير وتوجه للغرفه العمليات << ------------------------ ++ ------------------------ >> دخل اهو وااخته وعلى طول راح عند الريسبشن ناصر بربكه وخوف بنفس الوكت صار يستفسر عن اسم ولده وركض بممرات المستشفى ومريم تتبعه ومو قادره تلحق عليه
صارت تركض وهي تجهل المكان المطلوب وماحست بنفسها الا وهي صادمه بالجدار او العفو الي كانت تتوقعه جدار عبدالله بربكه وهو منزل راسه : مسامحه اختي ورفع راسه وحس انه االدنيا توقفت فيه ومو مصدق الي قاعد ايجوفه
عبدالله بهمس : مـــــــرام مريم من ادموعها وخوفها على سلطان ماسمعته شنو قال وبهدوء ومن داخلها حزن : مسامحه اخوي وراحت وتركت عبدالله في مكانه قربت منه االممرضه بستعجال : بسرعه دكتور عبدالله حاله خطره
عبدلله صحا من سرحانه وتعوذ من اشيطان : مرام ماتت انا اشفيني .. لازم انساها اهي ماتت
<< ------------------------ ++ ------------------------ >>
اوقفت بقرب النافذه وصارت سرحانه وهي تفكر فيه وينه ليه اختفى ماتبي منه شي غير انها تتطمن عليه صحت من سرحانها على الشخص الي يناظرها من النافذه ماهتمت له في البدايه لكن زادت شكوكها وهي تتمعن اتعرفه مستتحيل تنساه .. اشلون تتنساه وهي الي تعلقت فيه وصعب عليها نسيانه سكرت النافذه بسرعه وهي متجهه له البست العبايه بربكه وعجله وهي حابه تأكد شكوكها (راح اخلي بطلتي توصف مشاعرها) ركضت ابسرعه وانا ادور عليه مستحيل اتركه يضيع من يدي .. انا ماقدر على بعده .. ماقدر وقفت وانا اخذ نفس وينه مومعقوله اختفى نزلت ادموعي مومعقوله اني كنت اتخيل !! انا متأكده انه جسار ماغيره !! اكيد اهو افتقدني نفس ما أنا مفتقدته ليش ياجساار تتركني وانا بعز حاجتي لك محتاجه انام بحضنك محتاجه حنانك !! من يجفف دمعي غيرك ارجع لي
نسرين بصرخه مكبوته : جـــــــــــــــــــــــسار [color="rgb()"] وين رايح بهالسهوله هانت العشره عليك وين رايح انجرح صوتي وانا انادي عليك .. يعني مرتاح بغيابي ولا ما همك عذابي كل شي والله والله يسألني عليك انا ما احبك انا اتنفس هواك كل ما فيني يصوت لك ابيـــــــــــــــــك .. ضاعت سنيني وتاليهــا معاك رد روحي لا تضيعـــها بأيديك وين رايـــــــــــــــح !! انت مثل العمر مره في حياتي ما تكرر مرتين .. واللـــه لو لي عمر ثاني والله لاعيشك مرتين ايه احبك ايه احبك حب اغـــــلى من حياتي حب هنالي حياتي فوق كل العاشقين انا ما احبك انـــا آآآآآآآآآآآه اتنفس هـــــــواك كل مافيني يصوتلك ابيك ابيك ابيك ... ضاعت سنيني وتاليهــا معاك رد روحي لا تضيعهــا بأيديك شفت هذا البعد كله من اجيلك ما يســـاوي خطوتين شفت هذا الكون كله من اجيلك ما يساوي خطوتين ... كافي صدمــــــــــه يا حبيبي لا ما اتحمل صدمتيــــن يا احبك او احبكـــــــــــ اختار من هالكلمتيـــــن ... واللــــــــه دمرني الحنين شوف دمرني الحنين انا ما احبكــــــــــ انا آآآآآه اتنفس هــــــواك كل ما فيني يصوتلك ابيـــــــــــــــك
قبل دقيقتين بنفس االمكان
رن تتلفون جسار وبعد تردد اكبير
جسار:............... ام جسار بعصبيه وصرخه: يا خساره تربيتي فيك .. ياخساره تربيتي فيك .. ارجع البيت لا والله لنت ولدي ولاني اعرفك والبيت يتعذرك
جسار صار يفتح اعيونه ويرد يسكرها .. اشقاعده ااتقول امه اهو مو ناقص تجريح من احد جسار وهو جاهل سبب عصبيه امه وبهدوء: راح ارجع على اول طياره للبحرين
رفع راسه للنافذه وماجافها والقى نظره وداع وانزلت منه دمعه احرقته خلاص اهي موله لازم يجوف حياته ويتركها ويتقبل انه راح يعيش بدونها ...... ارجعت البيت ودموعها تسبقها دخلت غرفتها ولقت رغد تعفس المكان نسرين بعصبيه وصرخه: رغد طلعي بره رغد صاارت اتطالعها بخوف وعلى طول خرجت من الغرفه وهي تبكي انزلت من الدرج وجافت باب البيت مفتوح صاارت تمشي بخطواتها لحين ماتواجدت بالشارع صاارت تمشي بدون لاتعرف طريقها ودموعها موراضيه توقف اوقفت ولتفتت حولها !! لقت نفسها ابعيده عن بيتهم !!زاد بكائها من خوفها ولمحت الشخص الي كارهته قربت منه وبحقد داست على رجله بقوه جسار الي كان سرحان انتبه لها :رغد رغد والحقد ماليها عليه : انا قلت لها لاتحين رااح اضربه (انا قلت لها لاتصيحين راح اضربه ) ليش خليتها تصيح اهي كلا تدول لي ابي جسار اانا ماحبك
جسار الي تفاجئ من كلامها ومن وجودها بهل مكان وطالع ويها الي بااين عله اثار البكاء
رفعها بكل هدوء وهمس بذنها :.................. اابيه يكون سر طيب رغد هزت راسها وصار يدور بجيبه عن قلم ولقى بالأرض اورقه اخذها وقطعها نصفين وكتب رقمه وصار يعلمهااا ااشلون تتتصل جسار : عرفتي رغد وهي ماسكه لورقه :هزت راسها جسار : لاتنسين اتسوين الي قلت لج عليه .. ولين نامو اتصلي علي من تلفون نسرين او بابا طيب !!وهذا سر بيني وبينج لازم محد يعرفه
رغد : خلاث عرفت جسار مشى معااهاا وااخذها للبيت :يالله دخلي وااخر مره تطلعين رغد :ليث جسار : لانه في وحوش ياكلون الاطفاال باس خدها : لاتنسين الي قلت لج وهتمي فيها دخلت رغد البيت وكلمه جسار ترن بأذنها : لانه في وحوش ياكلون الاطفاال اركبت الدرج بسرعه ودخلت غرفه نسرين جافتها نايمه!! وااثار الدموع واضحه عليها !! قربت منها وغطتها مثل مااطلب منهاا جساار!! ونامت بقربها ...........................................
عند محمد وجواهر
جوااهر بحراج وهي تبعد محمد عنها وتعدل ملابسها : محمد خلاص محمد اقتهر منها مو بكيفها تبعده اهو للحين ماروى عطشه منها محمد مسكها من اكتوفها وباس شفايفها بحراره جواهر ااضربت كتفه بخفه من اااحرااجها : محمد كفايه بكره وراك دوام محمد تلفت اعصابه منها : قلتيها اناا الي بداوم مو اانتي جواهر وهي منزله راسها : محمد الساعه 2 ونص متى بتنام محمد بعد عنهاا وفتح الدرج واخذ باكيت التدخين وراح البلكونه وصار يدخن بشراهه جواهر صارت اتطالعه : لا هذا موصاحي توجهت له ومسكت يده : محمد محمد : لارد جواهر ابتسمت : كل هذا زعل .. خلاص آسفه محمد : لارد جواهر : الجو باارد وبيضرك وانت بهل ملابس محمد :لارد جوااهر اخذت من يده علبه التدخين ورمتها وبعدت عن شفايفه (سيجاره) ورمتها محمد عصب : اشتبين مني روحي نامي جواهر حزت بخاطرها كلمته وبهدوء: اذا انت ماتهمك صحتك انا تهمني محمد تتنهد : انتتي تدرين اني ماقدر اتركها جواهر : تقدر تتركها محمد بعدها عنه وتوجه للمطبخ وجلس على طاوله الطعام جواهر : ياربي كل هذا الزعل عشاني ابعدته اخااف اروح له ويصرخ علي افــــــــــــــــــــــ باروح ولي فيها فيها دخلت عليه وجافتها حاط راسه عل طاوله وباين انه منزعج ومتضايق اوقفت بقربه وبعدت يده ورفعت راسه بيدها وجلست بحضنه حوطت ارقبته بيدها وباسته بهدوء جواهر ويدها على صدره العاري : والله ماكنت ابي ابعدك عني بس شاسوي اذا انت جريء وربي اني اخجل محمد اكتفى بضمها وهي ارتاحت لأنه باين عليه انه هدى اوقفت وعدلت ملابسهاا الي وصلت لي نص فخذها : احم يـــ الله حبيبي محمد رفع راسه لها ومسك يدها وتوجه لي غرفته بصمت
بالغرفه نام على السرير وعطاها ظهره جواهر بداخلها يالبي هل زعول !! شكله مابنومني بحضنه قربت منه وضمته وصاار صدرها لازق بضهره جواهر بهمس وهي حابه تكسبه : انا كلي لك .. والله آسفه .. مايهون علي زعلك ( حبيبي)
محمد الي كان يسمعها ومن داخله فرحان وماتحمل همساتها وبوساتها له لف ويهه لها وصار ويهه لازق بويها جوااهر بجرئه وهي حاابه تكسبه طبعت بوسه طويله على شفاته محمد ماتحمل اكثر وصاار يفتح ازارير قميص نومها لووووووول مشفر الســـــــــــــــــــاعه ثـــــــــــــــــــــــــــــمان ونصف الصبح ام محمد وهي تضرب الباب : محمد جواهر .. اعيالي وراكم دواام جواهر الزقت بمحمد وهي متضايقه من االصوت كافي انهامانامت فتحت اعيونها وصاارت ترمش وهي تطالع الساعه وبشهقه :ثمان ونص محمد ... حبيبي .. قوم تأخرت على الدوام
محمد ضمها وبصوت مليان نوم : خلاص حبي نامي انا ماخذ اجازه جواهر اقتهرت منه ليش ماخبرها لكن النوم ماعطاها أي مجال لنقاش وكملت نوم وهم ساحبين على ام محمد
<< ------------------------ ++ ------------------------ >> | |
| | | الشوق ذبحني
مسـآهمـآتـﮯ.. : 3806 تقيـمآتـﮯ.. : 690 مخـآإلفـآتــﮯ :
| موضوع: رد: رواية حنيتك راحت لوين وشفيك ماتشتاق لي/جريئة الثلاثاء 12 أبريل 2011, 06:22 | |
| ~ تابع البارت الثالث و العشرين ~
فتح اعيونه بتعب وجافها بقربه وتمسح على شعره الي طول اكثير خالد بهدوء : شيخه شيخه الي انتبهت له وببتسامه : صباح الخير .. آمر خالد بدون لايناظرها : روحي البيت ارتاحي صار لج مده وانتي مانمتي شيخه الي اختتفت ابتسامتها وبهدوء مقارب له وهي متوجهه لخارج الغرفه : راااحتي بقرب زوجــــــــــــــــي اطلعت وتركت خالد الي اابتسم : طول عمرج عنيده ياشيخه وماتسوين الا في راسج دخلت عليه وهي حامله بيدها له الفطور شيخه ببتتسامه : لازم تااكل عشان تتحسن صحتك خالد بهدوئه المعتاد : شكـــــــرا مابي اكل شيخه ولا كنها اسمعت شي من كلامه قربت منه وجلست مقابلته : افتح فمك خالد وهو عاقد حواجبه : قلت مـــــــــــ انقطع كلامه لأنه شيخه وضعت الطعام في فمه خالد تفااجئ من حركتها وكمل اكله وسكت شيخه ببتسامه : الكلام وايد موب زين للمريض وصارت اتأكله لآخر قطعه في الصحن خالد ارتحاح يوم جاف الصحن فاضي لأنه كان مرتبك من قربها وريحه عطرها الي مالي الغرفه شيخه : يالله الحين لازم تشرب العصير خالد الي تخرع من حجم الكاس كان حجمه اكبير خالد وهو يطالع الكاس: تبين تذبحيني انتي شيخه بسرعه وبدون تفكير: اسم الله عليك انشاء الله يومي قبل يومك عم الصمت المكان وهي تستوعب شنو قالت له من اشوي انحرجت منه ويها صبغ الوان وبهدوء: خالد لاتيب طاري الموت جدامي خالد الي ماتوقع انها بتخااف عليه لهل درجه آآآه ياشيخه معقوله حبيتيني كل الي اجوفه يبين انج متعلقه فيني ياليتني ماتزوجتج .. ولاخليتج اتحبيني .. آآآآخ عذبتج وعذبتت نفسي معاج كل هدفي اني اكسر غرورج بس جوفي لوين وصلنا
شيخه وهي تهز كتفه : يالله اشرب العصير خالد ماحب يناقشها وبااين انهاا مصره ومارح تتركه الاا لما تسوي الي في باالها رن تلفون شيخه واخذته وطلعت اخذ الكوب العصير وصار يشربه وهو موحاس بطعمه وحاس بالقهر ليش ماردت على تلفون بوجوده!! وطلعت من المتصل لها دخلت والابتسامه ماليه ويها ومسرع ماختفت الابتسامه وهي تجوف نظراته لها خالد بصوت حاد : من كنتي تكلمين شيخه برائه :امي متصله تتطمن عليك خالد تنهد براحه وهي مافهمت سبب نظراته ليش سألها !! ماهتمت اكثير وجهت نظرها لوجه خالد الي فيه اجروح اكثيره ومن بين لخدوش لصغيره جرح طويل بخده شيخه ابتسمت صاير شكل خالد حلو بشعره لسود الطويل الي نازل لي كتفه والجرح الي بخده زايد من وسامته خالد صار يناظرها : مظيعه شي في ويهي شيخه قربت منه ومسكت وجهه بدينها وباسته مكان الجرح : أي امضيعه روحي الي ملكها خالد تفاجئ من تصريحها وبوستها االي ااربكته وحب يغير الموضوع: شيخه ممكن تنادين لي الدكتور شيخه وهي تطالعه : مابينا رسميات يا زوجي .. وثاني شي اشتبي من الدكتور اناا موجوده قولي الي تبي خالد بداخله ماجذبني لج غير اعنادج لي : ابي اخذ لي شاور عفنت ماغير اابدل ملابسي
شيخه انحرجت ويها صبغ الوان خالد بهدوء: شيخه انتي مو متكفله فيني وتصلي لبوج خل ياخذج تترتاحين .. وعطيني العكاز ابي ادخل الحمام
شيخه عصبت منه : غبي انا زوجتك اذا ماهتميت فيك من يهتم فيك ولا تبي انادي سسترات واناديهم يساعدونك قول من البدايه اذا تبي هل شي خالد تفاجئ من كلامها او بالأصح غيرتها عليه ابتسم وبهدوء وهو متجاهل كلامها :ممكن العكاز تنهدت بقوه ومدته له وراقبته بنضراتها قربت منه بتساعده خالد بحده : مابي مساعده شيخه مااهتمت لتهديده ومسكته خالد بتتنرفز: ابي اعرف ليش اتعانديني ماردت عليه ووصلته لي باب الحمام وبعد مانتهى امسكته ووصلته لي السرير شيخه بهدوء: خالد خالد التفت لها وهو ينتظرها تقول الي عندها :خالد انا سألت ابوي عن حالك وقال انه الدكتور خبره انك تقدر تركب رجل صناعيه في الخارج وبحكم التكنولوجيا الي في تطور قال ابوي انه المانيا فيها مستشفيات تخصصية لجراحات العظام و بريطانيا و بالسعودية مستشفى التخصصي الرياض والمستشفى الجامعي بالرياض راح أنجوف الأنسب ونحجز خالد : كملتي كلامج؟؟ ماراح اسوي أي شي من الي قلتيه !! واحب اخبرج اني ماطلبت منج أي مساعده وتقدرين اتروحين بيت اهلج انا مو محتاج شفقه احد !! وانا وانتي لازم ننفصل بقرب وكت والله يفرحج مع سكته شيخه بكف على وجهه ودموعها تنزل من عينها : غبي غبي اكرهك غبي أي شفقه الي تتكلم عنها انت .. وشلون تبي تتركني وانا ماقدر على فراقك ثانيه وحده خالد بقسوه متعمده : شيخه طلعي بره ولا ابي اجوفج بعد االيوم اانتيـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــ شيخه وضعت يدها الناعمه على شفايفه وهي تبكي :الله يخليك لاتقولها .. راح اطلع والله راح اطلع .. لاتقولها اانا مقدر على بعدك ودي اعرف شلون تقدر على بعدي خلك معاي مقدر اعيش وحدي وحدي زادت علي الهموم كل شي انقلب ضدي الله ياطول اليوم الوقت مايعدي ودي اشوفك يمي دايم وانت صاحي ولا نايم بالمحبه القلب صايم ياهوى وانت بعيد لا تخليني اه لو تدري بعذابي ماتخليني
بدونــــــــ لما انا امشي اطيح ـــــــــــك بدونــــــــ لما انا اضحك اصيح ـــــــــــك اهون عليك ياحبيب انا اهون عليك حرام عليك اذا انا اهون عليك
خالد آلمه قلبها عليها وعلى ترجيها وماتحمل يجوف ادموعها وسحبها لحظنه شيخه وهي تبكي: الله يخليك لا تتركني والله ماقدر اعيش بدونك خالد مانطق بحرف وصار يمسح على راسها لحين مااهدت بعدها اشوي عن حضنه وجافها نايمه وباين عليها التعب وقله النوم صار يطالعها ويبوس ويها وراسها ونزل لي عيونها وبعدها خدها المحمر الين وصل لي شفاتها
احم احم <<<<<<<مشفر
............................................. نرجع لعبد الله وصل غرفه العمليات ولاحظها من بينهم عبدالله بداخله شهل الصدف الي تجمعني فيها رحمتك ياربي ..والله لو اني مااجفتهاا ميته جان قلت انه اهي جدامي امسكته مريم من كتفه وهي تبكي : الله يخليك لايموت الله يخليك قرب منها منصور وبعدها عن عبدالله وهي ضمت اخوها وصارت تبكي
عبدالله دخل غرفه العمليات وصاار يطالع سلطان الي ويهه مزرق وباين انه شرب مويه وحاووووووول والباقي على الله
.................................................
عند بطلناا حجز له على اول طياره للبحرين وطيارته بعد نصف ساعه
ركب الطياره والحزن مالي وجهه ماراح يجوفها قلبه ناغزه يحس ابمصيبه اكبر ابطريقه تنهد وهو يدعي ربه انه مايأكد شكوكه [COLOR="rgb()"] [color:1b4b="rgb()"] كلها ساعات وأسافر وحمل هموم وعنايا وبتعد مكسور خاطر لن حبيبي مو معايا
ماطرا يوم ببالي عنك انا ابعد ياغالي حطمت قلب الليالي فرقتنا في النهايه كلها ساعات واسافر وحمل هموم وعنايا جسار طالع الفراغ وتنهد ..أنا اللي فيني أكبر من التعب ..أنا اللي فيني كلمه مالها تفسير ..مالها علاج ..علاجها الوحيد هو ...هو نسرين..نسرين وبس ..آه ياروحي
بعد كم ساعه وصل بطلنا لأرض االبحرين
[color:1b4b="rgb(46, 139, 87)"](ليـــــــــــــه هم يســــــــــــــــونك وطن وانا اامـــــــــــــــوت من الغـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــربه)
تتوجه للبيت على طول دخل وجاف امه الي باين عليها العصبيه ام جسار بعصبيه على جسار لأول مره : هذي اخر تربيتي فيك ياجسار !! جذي تكسر راسي جسار مستغرب ومو فاهم شي ام جسار الي للحين تزفر بقوه من عصبيتها : انت لازم تتزوجها البنت حامل لابارك الله فيك جسار : نــــــــسرين حامل ام جسار بنضحكه استهزاء: هههه ياليتها نسرين !! لازم تتزوجها انا كلمت ام البنت واليوم راح يتم كل شي الكلمه ترددت بكل انحاء البيت جسار بهمس وهو مو مستوعب : اتزوج اتزوج من بعد نسرين يكفيني حبيت بدنيتي مرتين تبين تعذبيني اكثر لا يايمه ماقدر لا جسار بهدوء : شيلي الموضوع من بالج وبعد عنها وهو متوجه لجناحه امجسار :جسار التفت عليها جسار ام جسار بصرامه وبقسوه على ولدها : ان ماتزوجت لنت ولدي ولاني اعرفك البنت ياتني اليوم .. وقالت لي انك بعد فعلتك ويها طلعت من عندها والبنت حامل .. لاتنزل راسي ياجسار تركها وهو متتوجه لجناحه وراسه مشوش كان حاس بالمصيبه الي ياات على راسه
موقادر يدخل جناحه تعود على بتساامتها ضحكتها خجلها منه يحبها ويموت على براءتها مسك مقبض الباب وفتحه بهدوء وكل امله انه يجوفها تنتظره مثل ماتعود لكن كل الي جافه ولمحته عينه رسالته الي تركها لها وكل ارضيه غرفه النوم زجازج من بعد انهيار نسرين
راح عند دولاب ( الكبت ) (الخزانه)<<<لزوم اللهجات واخذ قميص نومها وصار يستنشقه ويحس انه ريحته لحد الآن موجوده داخله ضمه لصدره ورمى نفسه بتعب على السرير وتمنها بقربه تضمه لكنه اكتشف انه خسرها ويمكن خسارته تكووووووووووون للأبد .................................................. .
بعد 3 ساعات من الدموع والتوتر خرج عبدالله وقربو منه : بشر عبدلله ببتسامه: الحمد الله اهو بخير ونتبهو له مره ثانيه منصور من الفرح ضم اخوه وناصر بكى وهل مره دموعه دموع فرح بعدو عن بعض : يعطيك العافيه دكتور عبدالله وهو يدور عليها بعيونه : هذا واجبي عن اذنكم
دخل نااصر على طول لولده وضمه وصار يبوسه : سامحني يا الغالي سامحني مريم ومنصور الي واقفين عند الباب تأثروا بمنضرهم وفضلو انهم يتركونهم
مريم: الحمد االله يااربي منصور ابتسم لأخته : اهو بخير ليش تبكين مريم وهي تطالعه بنص عين : مابكيت منصور بضحكه : هههه أي يبين واكبر دليل انفك الاحمر وخدودك لمورده
مريم ااضربته على كتفه : قلت لك مابكيت منصور : اشك انج بنت خلاص انتي مابكيتي ولو اني جفتج بعيني
مريم بعصبيه : منــــــــــــــــصور منصور سوى نفسه معصب: قصري صوتج تراج مو في البيت مريم : لا تصارخ ويالله ودني البيت تعبانه ابي انام منصور مسك يدها وتوجهو لبتهم اول مادخل البيت لقى تلفونه طايح باالأرض وعلى طول طرت بباله اخذه بدون لاتلاحظ اخته وتوجه لغرفته حس نفسه محتاج شاور يهدي عصابه وغير رايه وصار وده يسبح بمسبحه الخاص خذ معاه المنشفه ولبس شورت وراح للمسبح وفتح لستيريو وشغل على اغنيه هادئه لــــ الـback street boys
وعلى الصوت ورمى نفسه في البركه ولو وده يبعدها عن تفكيره ولو دقيقه وحده
................................................
:محمد حبيبي كفايه نوم ياالله قوم محمد وهو ضامها وبصوت مليان نوم : جوج بس اشوي جواه وهي تبوس خده وبدلع : حبيبي قوم محمد فتح اعيونه وبتعب: بعدين معاج مابتخليني انام وخفي عن الدلع لأني باتهور جواهر : انزين انت نام خلني اقوم محمد : لا اتقومين معاي وتنامين معاي جواهر مدت شفايفها بدلع : حمودي بس انا شبعت نوم محمد فتح اعيونه وهو ذايب عليها : تراج ناويه على روحج وستحملي نتايج الي تسوينه قرب وييه من ويها يبي يطبع بوسه لـــــــــــــــــــــــــــكن
:يمــــــــــــــــــــــــه محمد للحين ماقمت من النوم تأخرت ياولدي
جواهر بتسمت وشكرت ام محمد بقلبها محمد ماخفت عليه بتسامتها وبربكه : قعدنا يمه جواهر ماقدرت تمسك نفسها وضحكت عليه :ههههه محمد حط يده على شفاتها: لاتضحكين يا الفضيحه .. جفتي هاي نتايج دلعج فشلتيني عند امي شبتقول علي نايم بالعسل وتاركني
جواهر فكت نفسها بخفه وباسته وراحت االحمام (اكرمكم الله) وقفلت عليهااااااااااااا محمد ابتسم وبقلبه ربي لايحرمني منج وبعد مده أظهرت من الحمام ومالقت محمد .. دخلت غرفه التبديل ولبست لها فستان سكري وحطت لهاا ميكب خفيف وبلاشر وكثفه أرموشها بالمسكرة وحطت لها قلوس وردي وتعطرت وانزلت لأم محمد
جواهر بحب لأم محمد : صباح الخير يا الغاليه ام محمد وهي تبادلها المشاعر: صباح النور حي الله الغاليه زوجتت الغالي جواهر بمزح : اعترفي يمه انا الغاليه او محمد محمد الي دخل وسمع كلام جواهر وبثقه : طبعا انا الغالي ام محمد صارت تضحك ومحمد تعلقت نظراته بجواهر وصار يأشر لها بمعنى انه بالغرفه نتفاهم وهي خجلت منه
محمد وهو يبوس راس امه :السلام عليكم اام محمد : عليكم السلام ام محمد: اصار على موضوعي محمد ببتسامه : ماصار الا كل الخير.. وانا اكدت على الحجز وانشاء الله بعد اسبوع راح نكون موجودين ببيت الله ام محمد ارفعت يدها للسماء: الله يعطيني طولت العمر وجوف ااحفادي حواليني محمد ببتسامه وهو يجوف جواهر : آمـــــــــــــــــين بعد مده من السوالف في غرفه جواهر ومحمد محمد وهو مو منزل ععينه عنها : ناويه علي انتي جواهر ببرائه : اسويت محمد : لا سلامتج ماسويتي شي جواهر: محمد طلبتك لاتردني محمد : لج اعيوني آمري جواهر وهي خايفه من رفضه غمضت عينها : ابي ااروح بيت امي محمد فقع ضحك عليها جواهر شالت يدها من عينها : في شي يضحك محمد ابتسم : وليه كل هل خوف جواهر: خفت انك ترفض محمد : لاياروح محمد انا ماارفض لج طلب .. وذاك اليوم يوم رفضت كنتي تعبانه من بعد العمليه اما الحين الحمد الله ماافيج أي شي جواهر باست خده : الله لايحرمني منك محمد : ولا منك يالله لبسي عباتج لاغير رايي ويصير شي غير وغمز لها جواهر انحرجت منه وراحت تلبس عباتها
في بيت جواهر دخلت البيت والشوق ماليها لأمها وابوها اركضت من فرحتها وعلى طول دخلت غرفه امها وبوها افتحت الباب بقوه : مفاجئـــــــــ وختفت منها لحروف وهي تجوف ابوها وتحولت مكان الابتسامه دموع !! مستحيل اتصدق الي تجوفه معقوله ابوها يوصل لهل دنائه .. ومع من مع مع ....... خدامه ماقدرت اتكمل وانزلت ادموعها وتمنت انها قعدت في البيت مع محمد طلعت تلفونها وهي تحس برتجاف في كل جسمها عند محمد الي طالع رقمها وبتسم ماصار له دقاي من تركها : هلا حيااتي جواهر بدموع وبكى: محمد الحق علي راااااا شــــــ د محمد مجرد ماتذكر هل اسم الي كارهه اشتدت اعصابه :انا بقرب البيت خلج عند الباب
طلع ابوها من الغرفه ومثل انه مو منحرج من الي جاافته : سمعيني انتي .. اول شي ليش يايه بيتي وامج انا طلقتها او العفو الي كانت اتمثل انها امج [color:1b4b="rgb(46, 139, 87)"]اخر مره أجوفج يايه بيتي يا الــــــــــــــــــــ( لـــــــــــــــــقيطه) اخر مره أجوفج يايه بيتي يا الــــــــــــــــــــ( لـــــــــــــــــقيطه) اخر مره أجوفج يايه بيتي يا الــــــــــــــــــــ( لـــــــــــــــــقيطه)
تترددت هذي الكلمه على مسامعها معقوله اهي موبنتهم .. عشان جذي ماكانو مهتمين فيها ..عشان جذي كانت منبوذه من بينهم عشان جذيه ماكانو يعلمونها الصح من الخطئ جواهر وهي تضحك بهستيريا : ههههههههه انت تتغشمر معاي صح انا بنتك .. لاتجذب .. انا بنتك .. وقصبن عليك قرب منها وصفعها كف على ويها : ماتشرف ابوحده وصخه نفسج ترى راشد خبرني عن الي سويتيه وحمدي ربج انه ريلج للحين امخليج عنده انا منه ادفنج فاهمه جواهر بصرخه: اسكت انت جذاب مابي اسمع منك شي : هـــــــــــــأي الحقيقه الي كنتي لازم اتعرفينها من زمان وياالله برع بيتي يتعذر هل اشكال مسكها من عبايتها بقرف ودفعها بقوه لدرجه انها طاحت :آآآآآآآآآآآآه بهل لحظه وصل محمد وجاف جواهر باالأرض نزل من السياره على طول : حبيبتي فيج شي .. يألمج شي جواهر وهي تبكي والمها النفسي اكبر: ابي اموت محمد ابي اموت والله ماابي منكم شي .. ابي اموت بس محمد عصب من كلامها : انتي شتقولين وفهميني الي صاير من اشوي تركتج ومافيج أي شي جواهر بتمتمه : انا ماافيني شي !! أي مافيني شي وصارت تبكي وتضحك بنفس الوكت محمد توتر: جواهر جواهر اشتدت اعصابه وضربها كف قوي خلاها تصحى من الي فيه : اصحي اصحي جواهر الي استوعبت الي حولها ورمت نفسها بحضن محمد : محمد الله يخليك بعدني مابي اجوف هل بيت بعدني محمد حس انه مو وكت اسألته ولو انه بداخله الف سؤال لها يبي تتفسير له ركبها السياره ومن داخله متندم انه وافق ايبها
(شعور صعب ويألم انك تعيش طول عمرك مع عايله وتعدهم هلك وبالأخير تنصدم انهم متبنينك كل المشاعر تتراكم ( الالم الوحده القهر الخوف )
دخلها من البااب الخلفي عشان ماتلاحظ امه وحس فيها نامت من كثر التعب وخدها محمر بقوه من لكفوف الي اخذتتها حملهاا بهدوء لي الغرفه وسكر الباب فتح الدولاب وبدل لها فستانها بملابس النوم وبااس راسها : وربي لو اعرف الي سوى فيج جذيه لكون اخر يوم في حياته قام بيبدل ملابسه لكنها مسكت يده : لا تخليني لاتتخليني محمد مسك يدها بقوه ونام بقربها وضمها : ماراح اخليج ياروحي
............................................
في مركز الشرطه
..........:راح تعترف ولا اتخذ معاك اجراء ثاني ثامر الي ماليه التعب من الضرب الي حصل عليه : راح اعترف ابتسم الضابط بفرح عذبهم بثلاث شهور وهو موراضي يعترف بغرفه الضابط ثامر ودموعه تنزل وجسمه كله يألمه من االضرب : انا قتلت اخته وقتلته بنفس الطريقه
الضابط بضحكه : ههههههههههه هههههههههه لا تخاف اهو مامات ومن حسن حظك انه دخل بغيبوبه وصحى منها اوراق القضيه رااح تتحول للمحكمه وحط ببالك اذا ماتنازل راح تتحاكم باالأعدام ثامر بصدمه : مـــــــامات ؟؟؟؟؟؟؟
............................................
في بيت ام راشد يمه الله يخليج سامحيني .. يمه انا بنتج فتحي لي الباب الله يخليج فتحي الباب .. انا تغيرتت والله تغيرت ام راشد بقسوه وكره لأبعد الحدود : سكري فمج ماابي اسمع ولا حرف وحلمي بالطلعه عايشه ببكاء: يمه ضربيني عذبيني بس لاتحبسيني والله اني ندمانه .. فتحي الضوء المكان يخوف والله اخاف ام راشد ماردت عليها وتوجهت للباب لأنها اسمعت صوت الجرس
ام راشد الي ماتوقعت قدومه : عبدالرحمن عبدالرحمن : أي عبد الرحمن ابعدها عبدالرحمن وهو يسمع صوت اصراخ صادر من الدور العلوي عبدالرحمن بتساؤل: من الي يصارخ ام رااشد بربكه : محمد حياك ادخل المجلس ماهتم لها اكثير وتوجه لمصدر الصوت وفتح الباب ونصدم من شكل بنت عمه الي يجوفها يقول جنيه مو بنت شعرها صاير يخرع .. ويها نازل منه الكحل .. وجسمها مزورق من الضرب عبدالرحمن الي مو مصدق انه الي جدامه بشر: عــــــ ا يــــ شـــــه عايشه تمسكت في ثوبه : والله ماعيدها والله ماعيدها بس طلعني لاتخليني معاهاا بتذبحني عبد الرحمن طلع وصرخ على ام راشد : ام راشد سوت نفسها مو مهتمه : نعم عبدالرحمن بستخفاف : نعامه تــــــ استغفر الله .. يبي عبايتها بسرعه ام راشد : وين بتاخذ بنتي عبدالرحمن: مااضن انه عندج بنت وقرب من عايشه وقفها وركبها سياارته وهو منطلق فيها لبيته
دخلها البيت وهي مو قادره توقف من الم جسمها العنود اسمعت صوت الباب : رجعت حبيبي وجافت عايشه وحطت يدها على قلبها : بسم الله عايشه من سوى فيج جذي عبدالرحمن قرب منها : اهتمي فيها ومشى لغرفته .................................................. ........
عند عبدالله مو معقوله اني اقرب من البنت عشانها تشبه مراام يااربي شقاعد اقول استغفر الله
..................................... تكلمي ياجواهر قولي لي اشصار لج
....................................... .................................................. ....... بعد مرور اسبوع طاح من يدها التلفون : شتقولين يانور اليوم عرسه انتي تمزحين معاي صح جسار مستحيل يسوي فيني جذي مستحيل نسرين اتركت التلفون وراحت لبوها وهي تبكي : يبه الله يخليك خل نرجع البحرين تكفه بس يوم واحد بس يوم واحد
ابو نسرين تخرع من بنته : اشفيج حبيبتي نسرين ببكاء يقطع القلب : الله يخليك يبه خل نرجع البحرين ساع واقل من ساع ورجعني ابو نسرين : انا سجلتج بالجامعه ياحبيبتي نسرين قاطعته بترجي .. وابو نسرين انكسر خاطره : طيب حبيبتي رااح اجوف اقرب حجز : الوو هلا بو سامي بغيت اسألك اقرب طيااره للبحرين اليوم الساعه كم .. تحصلي حجز .. اها طيب احين راح اكون بالمطاار سلام
ابو نسرين ببتسامه : حجزت تذاكر بنفس اليوم يعني روحه ورده نسرين هزت راسها بتفهم وهي ناويه على الي في بالها
.................................................. ......... .كانت لابسه فستان عرسها الابيض فيه شك من الأعلى وضيق لين تحت الخصر ...وبعدها يبدأ بطبقات ناعمه على اطرافها شك ..وشعرها مسويته تمويج كله ..طالع حلو مع لونه المايل للأحمر ومكايجها ناعم نوعا ما مع العدسات الزرقا .. واصوات الاغاني ماليه المكان انزفوا العريسين وبينهم الفرحان والحزنان والمجبور على هل زواج جلسوا على الكوشه وترك يدها وهو لايعه جبده منها بحياته ماحب ولا راح يحب غيرها نسرين .. نسرين وبس ..... بهمس : ابتسم على الاقل جسارمن بين اسنانه : سكتي لا اقوم ادوس في بطنج جدام هل عالم .. بعد مرور ساعتين دخلت بنت وهي متلثمه ومو باين منها الا عيونها قربت صوب المغنيه وببتسامه مزيفه : حابه اهدي اغنيه للعريس المغنيه بصوت عالي وصل لمسامع الكل : قريبه المعرس حابه تهدي المعرس وزوجته اغنيه اعلنت لغنيه بدئها وعم على جميع الحضور السكون من كلمات لغنيه الي تبين انها لشخص مجروح
بريحك مني خلاص و اغيب عن عينك ما دام هذه رغبتك لازم احققها و بطلبك اخر طلب الله لا يهينك قلي احبك حبيبي خاطري اسمعها و اخر طلب اذكر لقانا كيف غير لك موازينك هاللحظة تكفى عالاقل ابيك تذكرها ليلتها كانت شمعة تضوي بيني و بينك يوم انطفت انت الهوى اللي هب و اخمدها بريحك مني خلاص و اغيب عن عينك ما دام هذه رغبتك لازم احققها بغيب عن عينك كثر ما كنت بيدينك و على كثر ما كنت كذباتك اصدقها و ان شفتني لا تقول شخبارك.. وينك حتي عيوني حرام انك تطالعها و اخر طلب خذ ذكرياتك و المحبة و شوقي و سنينك ما عاد روحي انا ما ابي اضيعها و انسى المودة و كل شي بيني و بينك انت بحياتي غلطة لكن ما راح اكررها بريحك مني خلاص و اغيب عن عينك ما دام هذه رغبتك لازم احققها
.................................................. ...................................
توقعااااااااااااااتكم
~ جسار ونسرين ~ ~ عبدالرحمن والعنود~ ~محمد وجواهر ~ ~خالد وشيخه ~ ~ منصور ونور~ ناصرو سلطان ~ | |
| | | الشوق ذبحني
مسـآهمـآتـﮯ.. : 3806 تقيـمآتـﮯ.. : 690 مخـآإلفـآتــﮯ :
| موضوع: رد: رواية حنيتك راحت لوين وشفيك ماتشتاق لي/جريئة الثلاثاء 12 أبريل 2011, 06:23 | |
| االبارت الرابع و العشرين ~ بسم الله الرحمن الرحيم
قـــــــــــــــــــــــــــــــــــرائه ممـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــتعه للجميع
ب بلغ حبيبك وقوله باخذه منه هذا هو الحل ومالي حل اي ثاني ما اقدر اقعد واشوفك بس واستنه كل يوم عنك بعيد يزود جناني من يوم شفتك وانا في داخلي ونه ولعت قلبي ترا شبيت وجداني قله ترى اموت لو ما تبتعد عنه لازم انا اهواك ولازم انت تهواني ياليت قلبك عرفني من صغر سنه والله لأحبك واضمك بين احضاني حبيب قلبي منعت القلب لكنه يبغيك انته ولا يبغى احد ثاني [COLOR=#000000] مستحيل اتنازل اهي لي !! انا وبس.ضغط على الأثقال إلي رافعها وزفر بقوه خلاص تعب من كثر مايفكر فيها .. وهي مو مهتمه له : بنفس الطريقه الي لقيتج فيها راح ارجعك لي يانور
نزل لثقال بهدوء وطلع من النادي وهو متوجه للي ملكت قلبه
وقف بقرب بيتهم وصار يناظر النوافذ :بأي غرفه اني يانور .... آآه منج علقتي قلبي بنظره بدون احساس لقى نفسه يتصل عليها
.................................................. ..........
في المستشفى فتحت اعيونها ببطئ وهي حسه بألم براسها حست بحد يمسح على شعرها رفعت نظرها له ورتبكت من قربه كانت انفاس خالد تحرق ويها من شده قربه .. بعدت عنه على طول وهو مسك خصرهاا بقوه وطاحت بحضنه شيخه بخوف وربكه : خـ ـ ـــ ـ ـا لـ ـ ــ ـ د بعد ماهتم لها اكثير ورجع راسها على صدره .. وضمها ومن داخله حاس بالراحه من قربها شيخه بتوتر ورجفه اول مره تكون مع خالد بنفس هل وضع : الله يخليك بعد ... اخاف يدخل الدكتور ويجوفنا بهل وضع خاالد بهدوئه المعتاد وهو معلق اعيونه بعيونها الي اجذبته من اول لقاء لهم : مايهمني احد شيخه وهي تحس نفسها راح تبكي : انت تعبان ولازم ترتاح بعد خالد وهو على نفس وضعه ويحس نفسه غارق في بحر اعيونها : راح اتركج لكن بشرط شيخه بتدت دقات قلبها تضرب بقوه وهو حس فيها : شنو الشرط خالد : ابيج تروحين البيت ترتاحين شيخه وهي ترفض هل شي : مستحيل ماراح اطلع خالد بقلبه طول عمرج عنيده وراسج يابس لكن موعلي .. لزق راسه براسها لحد ماتلازقت اخشومهم وطبع بوسه طويله على شفاتها لصغيره بعدت عنه ودقات قلبها تضرب بقوه : غــــــبي خالد تنهد وبتسم اابتسامه طويله وعرف انها منحرجه منه لأول مره يجوفها راضيه عن بوسته ااو بالأصح راضيه عن قربه االي كانت ماتطيقه .. جاف الانصياغ والطاعه بقربه منها خالد بهدوء : تراني تركتج ابمزاجي ولا انا اقدر اسوي اكثر من جذي فنصيحه مني لاتعانديني شيخه صارت اتطالعه بحراج وقهر بنفس الوكت دايم يحب يهينها وكنه يتلذذ بتعذيبها قربت منه بهدوء وحطت يدها على الجرح وصارت تتلمسه : اناني وماتحب غير نفسك بعدت عنه على طول وطلعت من الغرفه وتصلت لبوها عند خالد الي اطلق تنهيده طويله .. مو هذا الي انا ابيه مو هذا االي كنت اسعي له ااشفيني صرت ماقدر اقاومها انوثتها تجذبني بكل حالاتها .. انا شلون كنت بفرط فيها .. لكن ااهي سبب موت اختي انا اشقاعد اقول حرام اضلمها اهي مالها ذنب .. لا لا لها ذنب لو ماتواجدت بحياتي جان اختي احين بقربي : آآآآآآآآآآه يامرام وينج دخل على هل كلمه وضربات قلبه مو راضيه توقف وبهدوء وهو حاب يخفي ارتباكه :السلام عليكم خالد : وعليكم السلام عبدالله وهو حاب يبعد حاجز الصمت : اخبارك يالغالي خالد بتسم ابتسامه الم وهو حاب يوصل الجواب لعبد الله: الحمد الله على كل حال عبدالله مسك يد خالد بقوه وضغط عليها : خف على البنت اشوي .. خالد فهم قصده وماحب يتكلم
فهم عليه عبدالله وماحب يتدخل في خصوصياتهم : خاالد انا ياي لك بموضوع اهم واتمنى انك ماتنفعل لأني سويت كل االأجرائات حجزت لك لألمانيا وكلمت لك دكتور شاطر ونجحو على يده اكثير خالد وهو يقاطعه وشرار يتطاير من اعيونه وبحده : عبدالله اشكرك وانا مابي ااي شفقه عبدالله عصب منه معقوله كل الي يبي يسويه علشان راحته يعتبره شفقه .. قرب منه ومسكه بقوه : اسمعني ياخالد اذا انت مو مهتم لنفسك بكيفك .. لكن بنت الناس لاتعذبها معاك .. انت ماكنت اجوفها اشلون وقفت بقربك وقفه ماتوقفها ارجال .. اقسم لك اني توقعتها تتملل وتتركك
.. لكنها فاجئت الكل بوقوفها بقربك .. نصيحه مني لاتخسرها .. حط هل كلمه في بالك لاتخسرها .. ترى الف شخص يتمناها وانت اتعرف من اهم خالد اشتدت اعصابه بمجرد انه تذكر وشلون ينساه وهو الي عذبه كان حاب يعترف لشيخه بحبه لكن اهو اسبقه بعترافه وحصل على قلبها قبله عبدالله : تخلى عن كبريائك وغرورك لو مره .. الحياه الزوجيه تحتاج لترخي ولا ترى كل المشاكل ماراح تنحل اذا كانت بنفس تفكيرك عبدالله الي حس انه بدى يتقبل الكلام : حاول تسعدها تراهي محتاجه لك وانت محتاج لها .. واكبر دليل على حبها لك وقفتها معاك خالد الي طرى بباله شي وحس انه العصبيه بدت ترجع له : اهي طلبت منك تسفرني عبدالله متفاجئ من كلامه يعرف تفكير خالد داهيه وببتسامه وهو حاب يمتص عصبيته : اشذنبها اذا تحبك خالد وهو يضغط على شفاته بقهر : عبدالله شيل من بالك قاطعه عبدالله : كلامك ماابيفيد بشي التذاكر وحجزتهم .. و انا مرتب امورك بلمانيا .. ولاتنسى انك حافظ المانيا نفس اسمك يعني كل شي بيسهل عليك خالد وهو يفكر .. ويحس نفسه مشوش ماوده يتركها لحالها عبدالله حس فيه وبهدوء : طالعت اوراق الفحوصات والحمد الله كلها تبشر انك بخير ..وطرشت منهم للدكتور في المانيا وقال انه مافي أي ضرر
قطع عليهم حديثهم الشخص الي داخل : السلام عليكم عبدالله وخالد : عليكم السلام صـــــــــــــــــار يتكلم الشخص ويخبرهم وعبد الله وخالد منصدمين على لآخر من إلي يسمعونه
.................................................. ........................... في بيت ام محمد
تم واقف مكاااانه يطالعها واقفه عند النافذه ولابسه قميص نؤم فضي يوصل لعند ركبها وبدؤؤن اكمام وفاتحه شعرهاا حست بحركه ولفت ويهاا وحصلته واقف يطالعهااا وقف جدامهاا ومابينهم غير شعره ضمها بكل هدوء وهي تمسكت فيه بقوه مسح على راسها ومن داخله يبي يعرف الي فيها لكن مو حاب يضغط عليها ابعدها عنه وبهدوء : اكلتي اكتفت بأنها تهز رأسها بالنفي محمد بهدوء : بدلي ملابسج امي تنتظرنا تحت جواهر وهي منزله راسها : مابي اكل محمد سوى نفسه ماسمع : بدلي ملابسج
ماحبت اتعانده ودخلت غرفه التبديل و بدلت ملابسها ولمت شعرها وراحت لغرفه الطعام
السلام عليكم ام محمد و(محمد) : وعليكم السلام قربت من ام محمد وباست راسهاا وتصنعت البسمه عشان تخفي كل حزنها
جواهر: شخبارك ماما انشاء الله بخير ام امحمد ببتسامه : طول منتو حولي انا بخير جواهر : الله لايرمني منج يا الغاليه ويطول ابعمرج انشاء الله محمد : احم احم نحن هنا جواهر اكتفت ببتسامه ام محمد : الله يحفظكم لي انشاء الله
محمد بعد ماا انهى اكله : يمه ام محمد : اعيون امك محمد : تسلملي اعيونج يا الغاليه .. انا وجواهر راح نطلع ودج اتغيرين جو معانا جواهر اول ماسمعت ااسمها ارفعت راسها وستغربت من كلام محمد اهو ماخبرها انهم راح يطلعون ام محمد : لا يا الغالي انتو طلعو انا تعبانه وابي انام .................................................. ......... نرجع الأبطال كانت لابسه فستان عرسها الابيض فيه شك من الأعلى وضيق لين تحت الخصر ...وبعدها يبدأ بطبقات ناعمه على اطرافها شك ..وشعرها مسويته تمويج كله ..طالع حلو مع لونه المايل للأحمر ومكايجها ناعم نوعا ما مع العدسات الزرقا .. واصوات الاغاني ماليه المكان انزفوا العريسين وبينهم الفرحان والحزنان والمجبور على هل زواج جلسوا على الكوشه وترك يدها وهو لايعه جبده منها بحياته ماحب ولا راح يحب غيرها نسرين .. نسرين وبس ..... بهمس : ابتسم على الاقل جسارمن بين اسنانه : سكتي لا اقوم ادوس في بطنج جدام هل عالم .. بعد مرور ساعتين دخلت بنت وهي متلثمه ومو باين منها الا عيونها قربت صوب المغنيه وببتسامه مزيفه : حابه اهدي اغنيه للعريس المغنيه بصوت عالي وصل لمسامع الكل : قريبه المعرس حابه تهدي المعرس وزوجته اغنيه اعلنت لغنيه بدئها وعم على جميع الحضور السكون من كلمات لغنيه الي تبين انها لشخص مجروح
بريحك مني خلاص و اغيب عن عينك ما دام هذه رغبتك لازم احققها و بطلبك اخر طلب الله لا يهينك قلي احبك حبيبي خاطري اسمعها و اخر طلب اذكر لقانا كيف غير لك موازينك هاللحظة تكفى عالاقل ابيك تذكرها ليلتها كانت شمعة تضوي بيني و بينك يوم انطفت انت الهوى اللي هب و اخمدها
بغيب عن عينك كثر ما كنت بيدينك و على كثر ما كنت كذباتك اصدقها و ان شفتني لا تقول شخبارك.. وينك حتي عيوني حرام انك تطالعها و اخر طلب خذ ذكرياتك و المحبة و شوقي و سنينك ما عاد روحي انا ما ابي اضيعها و انسى المودة و كل شي بيني و بينك انت بحياتي غلطة لكن ما راح اكررها
انصدم من الاهداء ومن البنت المتلثمه
جسار بشرود : هــذي اهي انا متأكد اعرف أميزها من بين الكل ......بفضول : من هذي تعرفها جسار مارد عليها وكل فكره عندها بدون احساس لقى نفسه واقف ومعلق عينه فيها وهي ابتسمت من تحت اللثمه وبتعدت ابسرعه عن انظار الكل
اركبت السياره ابسرعه ودموعها تسبقها بحياتها ماتوقعت انها راح تجوف هل شي ماتوقعت تجوف حبيبها وهو حاضن يد وحده ثانيه غيرها .. كابرت لكن كل قواها انهارت .. كانت حاطه ببالها انه اول ماتوصل راح يكون كل هذه حلم وتلقى جسار يضمها ويقول لها ساامحيني وترجع المياه لمجاريها ماحطت ببالها انه جسار يخونها يخونها يخونــــــــها ترددت الكلمه في بالها ونزلت ادموعها ومسحتهم بسرعه : انت ماضي ياجسار ,, مسحتك من حياتي من هل لحظه ,, ماعدت تعني لي يا الخاين الكذاب أبيه يدري إني صرت أقوى وعلى نفسي قدرت أقوى تعديته سطر في كتاب هذاك الخاين الكذاب طردته خارج ضلوعي حشا ما هلت دموعـي ولا حرك بي الأهداب هذاك الخاين الكذاب حبيبي الخاين الكذاب
ا
ابو نسرين وهو يجوف بنته الي تبكي : نسرين حبيبتي فيج شي نسرين مسحت ادموعها : لايبه مافيني شي .. بس صديقتي تزوجت وتعرف اني بشتاق لها ابو نسرين ببتسامه ورتاح قلبه كان خايف انه فيها شي :بعد هذي سنه الحياه يابنتي وماردكم انشاء الله بتلتقون تترددتت الكلمه على مسامعها (بتلتقون ) ماعتقد خلاص انا طردته من تفكري ابو نسرين : قلتتي شي بنتي نسرين ببتسامه : لايالغالي كنت اقول ودني لجدتي وعمي اشتقت لهم ابو نسرين : باقي ععلى موعد الطياره 3 ساعات يمدينا نروح
عند رغد الي بيدها تلفون ابوها ولورقه الي فيها رقم جسار وصارت تكتب الرقم وتطبق كل الي علمها لحين مارن التلفون ...............................................
نرجع لبطلتي نور
كانت جالسه فالبيت ورفضت انها تروح معاهم .. دموعها كانت تنزل بقوه وصوت انينها محتوي الغرفه :ليش ياجسار حرام تجرح نسرين حرام تابعت بكائها وهي متجاهله الرد على تلفونها مايدري ليش يحس بنغزه بقلبه يحس انه حبيبته فيها شي :لا ياا منصور لاتتهور .. بس قلبي يقول لي انها محتاجتني سكر السياره وتوجه لبيتهم خلاص راح يسوي الي في باله ولو كان على موته صار يضغط على جرس البيت لكن لارد مسك مغبض الباب ومن حظه انه مفتوح تشجع اكثر.. ودخل لصاله وبعدها صعد لدرج بأقوى سرعه وبخفه الي خلت حتى الخدم مايحسون بوجوده وقف بطابق الثاني وهو يجوف الغرف !! بأي غرفه انتي يانور
لفت انتباهه غرفه بالزاويه صادر منها صوت بكاء وانين بدون تردد قرب منها وفتح الباب بهدوء جافها متكوره على نفسهاا وتبكي وهي حاضنه مخدتها وفستان العرس بقربها وخدودها محمره بقوه من البكي بدون تردد قرب منها مشتاق لهاا حيل وبنفس الوكت خايف عليها !! من هو سبب ادموعهاا وشفيها تبكي منصور جلس على ركبته ومسك يدها الناعمه : حبيبتي ارفعت راسها له ولدموع مااليه عينها وبنفس الوقت مستغربه من وجود الشخص المجهول في غرفتها نور والخوف مالي قلبها : من انت بعد عني .. الله يخليك بعد منصور بحب وهو معلق عينه بعينها : هدي ياروح منصور نور إلي فتحت عينها على الآخر : مــــــ ـ ـ ـ ـ ـ نصـ ـ ـور وستوعبت المكان وبخوف : انت ليش ياي وشتبي مني .. الله يخليك اطلع منصور الي ماتوقع رده فعلها وتوقعها ميته من الشوق نفسه منصور بعصبيه لأول مره: طبعا تبيني اطلع موكل هل لدموع عشان حبيب القلب .. وربي لاذبحه ويكون اخر يوم بحياته !! انتي لي تفهمين لي انا وبس ولي بيقرب منج راح يكون موته على يدي
نور وعيونها منفتحه على الآخر من كلامه ومو فااهمه شي ..وبصوت هامس يالله ينسمع : انت شقاعد اتقول منصور ضغط على كتفها بقوه ليدرجه آلمتها يدها : قولي لي وينه نور بستغراب بخوف من عصبيته ولأكبر من جذيه وجوده بغرفتها وكلامه الي مافهمت منه شي : من الي وينه انت عن شنو تتكلم منصور والشرار بدى يتطاير من اعيونه وزاد من الضغط على كتفها : لاتستغبين علي وجوابيني الــــــــــ****** وينه وشنو علاقتج فيه نور حست بأنفاسه تحرق ويهاا من شده قربه وحاولت قد ماتقدر تبعده لكنها مو قادره اهي ولاشي بنسبه لجسم منصور الضخم
نور انزلت ادموعها خلاص كافي عليها مشاكلها والحين منصور ياي لها بشي يديد منصور ارخى ضغطه على يدها !! الا الدموع مايحب يجوفهم وشلون اذا كانت لدموع من اعز انسانه عليه بكل هدوء ورقه مسح ادموعها بطراف اصاابعه ومسك يدها وضغط عليها .. ولفت نظره السلسله الي مكتوب عليها حرفه وحرفها معقوله طاعته ومااخلعت السلسله نفس ما اامرها .. لو كانت اتحب شخص غيره جان مارضت تخليها بيدها لكن من (جسار) نور بعدت يده عنها : الله يخليك اطلع امي الحين راح ترجع .. و قاطعهاا منصور وهو يحط يده على شفاتها : اوووش : اابي جواب سؤاال واحد بس .. وراح اتركج نور دقات قلبها صارت تضرب بقوه وخافت من اسلوبه الجاد منصور : من جسار وشنو يعني لج !!
نور فتحت فمها تبي تتكلم لكن صوت الباب كان يبشر بقدوم شخص ارتبكو الاثنين ونور اهمست لمنصور انه يدخل غرفه التبديل
انفتح الباب بقوه ودخلت الخادمه وهي حاطه يدها على قلبها : ماما انتي اهني اناا في خوف اكتير حرامي يبوق انتي نور قصب عليها ابتسمت وصدرت صوت من القهقهة وصل لمسامع منصور نور بعد ماوقفت من الضحك : ليش تخافين علي الخادمه بخوف : انا يسكر باب .. وحين انا جوفي باب مفتوح في خوف على انتي يبوق حرامي نور ابتسمت وعرفت انه منصور اهو الي فتح الباب : خلاص حبيبتي روحي نامي انا بخير الخادمه هزت راسها ووصلت عند الباب وردت ارجعت واخذت الفستان الي على السرير: ماما انا ودي فستان مال اني غرفه نور بتوتر : هــــــــاا لااا لا مو لازم خليه الخادمه احترمتها وتركته على سرير وطلعت مجرد ماسمعت صوت الباب يتسكر اطلقت تنهيده طويله كانت خايفه نور بخجل وخوف بنفس الوكت: ياربي اشلون اناديه فااجئها منصور وهو ماسك يدها : انا بقربج ياروحي نور على طول اسحبت يدها وبعصبيه خفيفه : الزم احدودك .. وبعد تفكير منها .. ارجوك اطلع منصور سكت عنها وماتكلم بأي حرف وقرب من الباب وفتحه ورد سكره وهو بمحله ماتحرك ونور عبالها انه طلع وهو زعلان .. اخفت مشاعرها عنه بحضوره .. لكن الحين مستحيل يرجع لها .. كان كل املها وحياتها .. تفكيرها محصور بمنصور وبس ادفنت راسها بالوساده وصارت تبكي : والله احبك والله احبك يامنصور موقاادر يصدق ولايستوعب اهو بحلم ولا حقيقه نور تعترف بحبه يعني اهي تحبه نفس ماهو ميت في هواها ماقدر يخفي مشاعره اكثر من جذي وقرب منها ورفعها وضمها بقوه وبصوت مايل للهمس : ومنصور يموت فيج تمسكت فيه أبقوه وصارت تبكي منصور الي تبلل صدره من ادموعها ومن داخله فرحان بعدها عنه منصور بدون تردد : نور اموافقه تتزوجيني وبعصبيه وهو يتخيل انها ترفضه : وان رفضتي الحين اخذج معاي نور حست انه الزمن والدقيقه والثانيه وعقارب الساعه كلها واقفه وتنتظر جوابها عشان تكمل مسيرها توقعت كل شي من منصور الا هل كلمه .. معقوله منصور يفكر بوحده (عميه ) شريكه له بحياته وهو الف بنت تتمناه | |
| | | الشوق ذبحني
مسـآهمـآتـﮯ.. : 3806 تقيـمآتـﮯ.. : 690 مخـآإلفـآتــﮯ :
| موضوع: رد: رواية حنيتك راحت لوين وشفيك ماتشتاق لي/جريئة الثلاثاء 12 أبريل 2011, 06:25 | |
| تابع ~ البارت الرابع و العشرين ~ .................................................. .... ركبها السياره وهو منطلق فيهاا للمكاان المجهول وقف السياره ونزل من بابه وتوجه لبابها ومسك يدها والصمت سيد المكان مسكت يده بقوه وكنها خايفه من ضياعه دخلت معاه الفندق وهي مو فااهمه أي شيئ
ودخلو الغرفة ومحمد على طول فتح الاضائة وجواهر صاارت تطالع المكان بعجاب ونزلت ادموعها وهي تطالع الغرفه وصوت المسيقه الي يعلن عن بدئه [/COLOR]يا حبيبى من حبى فيك لا هتكلم ولا اغنيلك من اليوم ده هحبك حب جديد يخلينى حبيبى ادعيلك يا حبيبى من حبى فيك لا هتكلم ولا اغنيلك من اليوم ده هحبك حب جديد يخلينى حبيبى ادعيلك الله يباركلى فيك يا اغلى من عينيا الله يخلينى ليك و اجيبلك الدنيا ديا الله الله الله الله يحميك حبيبى يا عمرى يا غالى و يخليك ليا الله يباركلى فيك يا اغلى من عنيا الله يخلينى ليك و اجيبلك الدنيا ديا الله الله الله الله يحميك حبيبى يا عمرى يا غالى و يخليك ليا انا اهو ادامك و بين اديك انا كلى علشانك و ملك ليك انا اهو ادامك و بين اديك انا كلى علشانك و ملك ليك جواهر وهي حاطه يدها على شافتها وتبكي بصمت قرب منها محمد وضمها وبهمس : كل عام وانتي بخير حياتي جواهر زاد بكاها من طيبه محمد وتعلقه فيها .. تمسكت فيه بقوه : الله لايحرمني منك ارفعت نظرها للمكان .. وكان الجو رومنسي حيل الااضائه كانت حمره وكان مكتوب بخط كبير jojo Happy Birthday
ولفت نضرها الطاوله لمزينه بالورود الحمر والكيك الي بنكه الفراوله والشموع الي ماعطه المكان جو رومنسي محمد مسح ادموعها بحنان وبهدوء وهو يأشر على الغرفه : ملابسج موجوده انتظرج هزت راسها بهدوء وتركته ودخلت غرفه النوم وتفاجئت من الورود الحمر الي على السرير اول مره تعرف انه محمد رومنسي لهدرجه .. لفت نظرها الفستان الي على السرير وتلون ويها من الاحرااج من صجه محمد يبيها تلبس هل فستان
ماعطت نفسها مجال للتفكير ودخلت تاخذ لها شاور سريع ..ولبست الفستان الاحمر الي لي الفخذ وفتحه الصدر فيه واسعه حيل .. خلت شعرها على طبيعته ناعم .. وقربت من الطاوله وملت نفسها من العطورات .. وبعدها حطت لها ميك اب خفيف مع روج احمر برز بياض بشرتها وكثفت ارموشها بالمسكره وخطت عينها بالكحل وتوجهت لمحمد وهي متوتره وخجلانه بنفس الوكت من لبسها صارت اتدور عليه لاكن لا اثر لوجوده فاجئها وهو مغطي عينها وبهمس : احبك جواهر قلبها صار يدق بقوه من انفاسه الي تلفح على ظهرها باس ارقبتها برقه وتوجه فيها لطاوله الطعام وتفاجئت جواهر وهي تجوف طاوله الطعام بكرسي واحد ولتفتت له وجافت على شفاته بتسامه .. ردت له الابتسامه وهو جلس على الكرسي وجلسها بحضنه ومد يده يبي يأكلها لكنها امنعته وصارت اتأكله وبعدها اهو صار يأكلها لين اوصلو (للقتو ) الكيك الي بقت آثاره على شفاتها وهني محمد ماقدر يصبر اكثر وحملها بين ادينه ودخل الغرفه
لووووووووووول !!!!!!! مشــــــــــــــــــــــفر!!!!!!!! .................................................. .
عند ناصر في المستشفى مع مريم سلطان وهو جاالس في حضن عمته: عميمه انا حبج وايد مريم وهي تبوس يده : وانا اموت فيك ياروح عمتك سلطاان :عميمه مريم : عيون عمتك سلطان بطفوله : وديني حق رغوده مريم ببتسامه : رغوده سافرت سلطان اختفت ابتسامته وبتسائل: وين راحت مريم : راحت الكويت مع اختها سلطان ضل ساكت وماتكلم وبان عليه الحزن مريم وجهت نظرها لخوها الي باين عليه سرحان: ناصر : ناصر ناصر الي كان سرحان بذكرياته مع زوجته : نعم مريم : فكرت بكلامي ناصر بهدوء : مريم ابوي دمرني وبسببه ماتت زوجتي وتيتم ولدي مستحيل اسامحه .. مستتحيل اسامحه مريم اتركت سلطان وجلست بقرب اخوها ومسكت يده وهو صار يطالعها بستغراب : تظن يا ناصر لو امتلت اقلوبنا بالحقد راح نقدر انعيش ؟؟ سكت ناصر وهو يفكر بكلامها مريم وهي تضغط على يده بخفه : صدقني ياخوي انت محتاج لشريكه لك بحياتك تهتم فيك وفي ولدك .. مايصير اتعيش جذي ناصر : بس انا مرتاح مريم ببتسامه لأخوها : بس ولدك مو مرتاح ومو معقوله تقعد بالبيت بدون شغل .. منصور محتاج من يسانده ويوقف معاه .. طول هل اسنين ومنصور يشتغل وانت تدرس
عط نفسك راحه ياخوي .. لازم تكمل حياتك وتدور على شريكه الي تريحك وتريح ولدك انت محتاج للبنت الي تجهز لك ملابسك وتجهز اكلك تسأل عنك بغيابك و تداريك ناصر وهو يفكر في كلامها :عطيني فرصه وراح افكر في الموضوع
..................................... في بيت عبدالرحمن
عطتها من ملابسها وساعدتها عشان تااخذ شاور .. وبعدها دخلتها الغرفه وضلت تقرئ عليها المعوذات لحين مانامت وسكرت الاضائه وطلعت من الغرفه وهي تحس بتعب بكل جسمها توجهت لغرفتها ورمت نفسها على سرير بتعب الحمل تاعبها كثير : آآآآآآه عبدالرحمن الي كان مسترخي وعدل جلسته : سلامتج من الآه ياروحي ارتاحي انتي وايد امتعبه نفسك العنود ماردت عليه وقربت منه ضمته .. وحطت راسها على صدره : ابي انام عبدالرحمن ابتسم لها : نومج كاثر هل ايام .. شكلي باجوف لي وحده ثانيه العنود الي كانت تعبانه و نامت .. وهو حمد ربه الف مره انهاا ماسمعته ولاجان ضلت ااتصيح صارت بهل فتره وايد دليعه وعلى أي شي تبكي .. غطاها بحنان وباس جبينها : الله يخليج لي ياروحي انتي ولدي ولايحرمني منكم
.................................
عند بطلي بدون احساس لقى نفسه واقف ومعلق عينه فيها لحد ماطلعت حس روحه مخنوق موقادر يستحمل تحرك خطوه بيتبعها وهو ناسي وجود كل من حوله لكن امسكته امه وببتسامه مزيفه ومن بين اسناانها : اقعد لاتفشلني ياجسار وخل العرس يعدي على خير
جساار الي موقاادر يستحمل دقيقه وحده ازياده ولعن نفسه الف مره على تفكيره يوم يروح الشقه جسار بعصبيه ونظرات نسرين المجروحه للحين بباله : ابي اطلع ... طلعيني بأي طريقه لاقلب العرس مذبحه لكم ام جسار خاافت من تهديد ولدها وتعرفه اذا في شي براسه يسويه ولو كان قصب على الكل قربت من المغنيه وخلتها تعلن عن الزفه عشان يطلعون وبالفعل اوقفت العروس وهي متفشله من تصرف جسار ماصار لهم مده من اجلسو على الكرسي عشان يطلعون
واقلب الحضور اخذو الموضوع ببتسامه وببالهم انه المعرس مستعيل على زوجته ومايدرون عن الخافي ابتدت الزفه وجسار قد مايقدر يسرع بخطواته يبي يلحق عليها .. يبيها تسمعه وتفهم الي صار .. كل شي كان قصبن عليه جسار بقلبه : والله احبج والله احبج حسبي الله على من كان السبب اطلعو من القاعه وترك يدها بقرف من قربها : والله لادفعج الثمن وسود عيشتج على الي سويتيه فيني يالــــــــــــــ********
على طول ركب السياره ومافكر حتى انه يساعدها بفستانها الي موعارفه تتصرف فيه مشى بسرعه جنونيه خلت قلبها يضرب بقوه ماتوقعته جذيه الي يجوفه مايقول ورى هل جمال عصبيه تخوف بلد وصل لبيته وبعصبيه وصراخ : نزلي لابارك الله فيج نزلت بسرعه وهو نزل معاها وبسرعه توجه لغرفته وبدل ملابسه واول ماطلع من باب الحمام (انفتحت ااعيونه على الآخر) وحس نفسه متصنم لي هل درجه ماعندها حيه ولاخجل كانت لابسه فستان شفاف على الآخر يفظح اكثر منما يستر قربت منه وهو فهم قصدها .. واول ماقربت بتحاوط يدها برقبته
فاجئها بكف قوي من قوته طاحت على الارض : لاتظنين يابنت الـ************* انج راح تكونين زوجتي ,, احذرج من التفكير بهل شي ,, وانا متأكد انه الي في بطنج مو ولدي ورفسها بقوه ببطنها : ادري انه مولدي!! راح اربيج على يدي يالقذره اصرخت عليه بقوه: ولدك !! ولدك !! الي ببطني ولدك !! محد قرب مني غيرك !! تفهم .. محد لمسني غيرك
جسار بصرخه هزت البيت : سكتي مابي اسمع شي مابي اسمع منج ولا حرف ........ بصرخه : مو بكيفك قاطعها وهو حاط يده على رقبتها وضاغط عليها وشرار يتطاير من اعيونه : اعترفي يا بنت الــــــــــــ**** !! الي في بطنج ولد منو
البنت وهي تحس نفسها راح اتموت بين ادينه : فكني .. فكني باموت .. فكني سمع صوت تلفونه وتعوذ من الشيطان وتركهاا ورد بدون لايطالع الرقم :الوووووووووو ... بصوت طفولي: انت جسار جسار الي انرسمت على شفاته ابتسامه اكبيره ولااكنه امعصب : رغد حبيبتي اشلون نسرين اهي بخير وينها اهي رغد بطفوله صارت اتقوله كل الي صار وكل الي دار بين نسرين وابوها جساار تنهد وبضيق :وين انتي احين رغد : انا بيت جدتي جسار اخذ مفتاحه وعلى طول توجه لبيت ام محمد وطول الوكت رغد تقوله الكلام الي تقوله نسرين بالحرف الواحد
وصل جسار عند البيت وسكر من الرغد الي قالت له انه ابوها ينادي عليها ولمحهم طالعين من البيت واكبين السياره وهو كل نظره لحبيبته الي انحرم منها ..مشتاق لها .. ومايقدر يوصف مشاعره تعود على قربها ونوم بحضنها .. تعود على طيبتها .. اشتاق لقربها ااشتاق لقعدتها معاه لسوالفها محد قدر يروضه غيرها .. محد قدر يفهمه غيرها اهتمت فيه وتحملت ضلمه .. وعذابه ..وفوق ذي كله انها انجبرتت عليه وماخبرته وهو الي شبعها بيهاناته صار يتبعهم لد ماوصو للمطار وهني حس قلبه انه راح يتقطع راح تسافر ليش يادنيا تعاندينا ليش .,. وربي اابيهاا وربي ابيج يانسرين وترحل .. صرختي تذبل ... في وادي... لاصدى يوصل .. ولاباقي أنين .. زمان الصمت .. ياعمر الحزن والشكوى .. ياخطوه ماغدت تقوى... على الخطوه.. على هم السنين .. حبيبي .. كتبت اسمك على صوتي .. كتبته في جدار الوقت .. على لون السما الهادي .. على الوادي.. على موتي .. وميلادي.. حبيبي .. لو أيادي الصمت .. خذتني .. لو ملتني ليل .. أناعمري ..انتظاري لك ... لاتحرمنى ... حياتي لك ... وترحل ..................................................
دخلت البيت ورمت نفسها على السرير وحركت خالد الجريئه للحين ببالها حاولت تبعد هل مقطع من ذاكرتها لكنها موقادره تلونت خدودها من لحراج وضمت الوساده ودفنت راسها فيها : طول عمرك غبي .. غبي ضلت اتردد الكلمه لحين مانامت من تعبها ودخلت عليها امهاا وبتسمت وهي تجوفها بغرفتها تذكرت طفولتها .. كانت اذا تحس بتب تدفن ويها بالوساده وتنام قربت منها وباست جبينها وغطتها وطلعت وبعد 3 ساعات من النوم قامت وهي تدور عليه وتذكرت انها في البيت انزلتت من الدرج بسرعه وجافت امها وبوها يشربون الشاي ويسالفون شيخه استحت من نضارت امها وبوها ولمتت شعرها وبربكه السلام عليكم الكل : عليكم السلام قربت منهم وباست راسهم شيخه وهي للحين وااقفه ومنزله راسها : يبه ممكن توديني بيتي عشان اجهز ملابس لخالد
او شيخه وام شيخه طالعو بعض وبتسمو ام شيخه ببتسامه : مارح يطير زوجك يايمه وتعالي تقهوي شيخه بربكه وهي تطالع الساعه : لا انا تأخرت وايد ابو شيخه نزل فنجانه : من اعيوني يا الغاليه يالله انا انتظرج باالسياره في بيت خالد
جهزت ملابسه ووعظتهم بشنطه متوسطه الحجم وركبت السياره وهم متوجهين للمستشفى
دخلت مع ابوها غرفه خالد ومتلئ قلبها برعب وهي تجوف شكل خالد لمعصب على الآخر مسكت يد ابوها وهي تحس بالخوف من خالد بحياتها ماجافته معصب لهل درجه ابو شيخه : السلام عليكم خالد وهو يتنفس بقوه ويحاول قد مايقدر يهدي اعصابه : وعليكم السلام عبدالله الي حس بخالد ويحس انه وده ينعزل عن الناس ويعطي المجال لدموعه باالنسياب : عليكم السلام ..بغيتك يابو شيخه ابو شيخه ترك يد بنته وطلع مع عبدالله الي خبره بسالفه المحامي الي كان عندهم او بالأحرى سالفه ثامر الي قتل (مرام) وكان سبب في قطع رجل خالد
نرجع لشيخه الي كانت اتطالعه وهي خايفه قربت منه وفاجئها بكلامه الي خلاها تبكي بقوه لدرجه انه الربو زاد عندها ويها تحول للازرق وتحس انها موقادره تتنفس
تووووووووووووووقعاتكم
نسرين هل هي فعلن نست جسار وراح يصبح ماضي بحياتها
جسار وزوجته الجديده هل هي فعلن تحمل في بطنها ولد جسار .. اوكل هل كلام كذبه من عندها
محمد هل راح تتغير نظرته لجواهر بعد مايعرف اانها لقيطه جواهر هل راح تتعترف لمحمد بالحقيقه الي اعرفتها عن ماضيها
شيخه شنو الكلام الي قاله لها خالد خالد هل راح يتخلى عنهاا بعد ماعرف انه ثامر اهو سبب موت اخته وانه بسببه فقد رجله عبدالرحمن هل راح تستمر حيااتتهم بسلاسه وراحه او انه عايشه راح تفرقهم
العنود هل راح تتقبل اخوها الي كل ماحااول يوصل لها .. ينشغل عايشه هل هي فعلن تابت .. ولاا كل هذه تمثيل منها نور هل راح اتوافق على منصور منصور شنو رده فعله من قرارها ناصر هل راح يفكر بالزواج من بعد زوجته الاولى وهل راح انعرف سبب غموضه بالروايه
عبدالله ومريم اصعاب القلوب الي لم تعرف الحقد هل ستكون بينهم قصه حب مثل ماعانوا البقيه وهل لشبه مريم بمرام دور بروايتي | |
| | | الشوق ذبحني
مسـآهمـآتـﮯ.. : 3806 تقيـمآتـﮯ.. : 690 مخـآإلفـآتــﮯ :
| موضوع: رد: رواية حنيتك راحت لوين وشفيك ماتشتاق لي/جريئة الثلاثاء 12 أبريل 2011, 06:26 | |
| قـــــــــــــــــــــــــــــــــــرائه ممـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــتعه للجميع
البارت الخامس و العشرين~~
7 الصبح
ابتعدت عنه .. بكل هدوء وللحين ببالها مفاجئته الي ماتوقعتها .. او بالأصح ناسيتها.. تذكرت ال صار بينهم امس وبتسمت بخجل ..باست جبينه برقه .. وخذت لها شاور سريع .. ولبست لها من ملابس محمد وصلت.. وتوجهت للصاله عشان ماتزعجه .. وشغلت التلفزيون عند بطلي.. الي قعد من نومه .. وهو منزعج .. صار يدور عليها بركان الغرفه .. لكن لاوجود لها .. عرف انها بالصاله .. وعدل جلسته وخذ له شاور سريع .. وصلى االصبح وتوجه لها في الصاله محمد ااكتفى ببتسامه وهو يجوفها لابسه تيشيرته الي واصل لها لي الركبه .. قرب منها وهي مااحست فيه من سرحانها جلس وحط راسه المبلول بالماي على فخذها : صباح الحب ياروح محمد جواهر الي انتبهت له وصادتها رعشه خفيفه من قطرات الماي الي انزلت عليها : صباح العشق ياقلب جوجو محمد وهو على نفس وضعه مسك يدها وباسها : فديتج انا جوااهر ببتسامه : يفداك الكون لفت انتباها كتف محمد المحمر وبتسائل : محمد اشفي كتفك محمر محمد وهو يطالعها بنص عين : وحده متوحشه عضتني جواهر الي تذكرت وتلون ويها من لحراج ونزلت راسها : آسفه ورفعت راسها وبخوف : يألمك محمد وهو يغمض عينه : عسل على قلبي جواهر صارت تمسح ععلى راسه بحنان وبتسائل: ليش مانمت في االغرفه محمد وهو بنفس وضعيته وبهدوء : انتي تركتيني نايم .. ورحتي جواهر ببرائه : والله ماحبيت ازعجك محمد فتح اعيون وحده : اتمنى مايتكرر هل شي .. لأني اول مافتح اعيوني ابي ااجوفج بحضني جواهر :طيب ضل الصمت بينهم وكل واحد تفكيره بالثاني محمد : حبيبتي جواهر وهي تمسع على شعره بهدوء:اعيونها محمد :تسلم لي ااعيونج .. اقدر اسألج وتجاوبيني بصراحه جواهر ضربات قلبها موقادره توقف وخايفه من سؤاله وبتوتر لاحظه محمد : ا كـــ ـــ ــ يد محمد عدل جلسته وصار يناضر اعيونها الي يعشقها : مو انا وانتي اتفقنا انه مانخبي شي عن بعض جواهر هزت راسها بالموافقه محمد وهو يكمل كلامه : يعني ماراح اتخبريني جواهر نزلت رااسها .. ومانطقت بحرف محمد وهو متتأكد انها امخبيه عليه .. وماحب يجبرها وبحنان مسك يدها الناعمه وبسهاا : متى ماتبين تتكلمين .. تأكدي انه زوجك ينتظرك .. ويحبك ويخاف عليك اكثر من نفسه جواهر دمعت اعيونها من حنانه قربت منه وضمته بقوه وشفاتها ماهمست بغير كلمه : احبك محمد ضمها بكتافه العريضه وحب يحرجها :ادري اني حلو وحضني احلا جواهر تمسكت فيه اكثر وبدلع : حمودي محمد الي مات على دلعها وخايف يتهور : جوج جواهر وهي ترمش بعيونها : قلبها .. وروحها .. وعمرها .. و محمد حط يده على شفاتها وحملها وهمس بذنها : استحملي نتايج دلعج
لوووووووووووووووووووووووووول مشفر ...................................
جواهر بحراج : محمد خلااص محمد وهو رافع حاجب :حلالي وكيفي جواهر وهي تمسك يده : وأحد قال لك غير جذي محمد وهو على نفس وضعه قرب منها وطبع بوسه طويله على شفاتها : الي يقول كلمه اقطع الساانه وكمل كلامه بهمس : انتي ملكي انا وبس جواهر قلبها صار يضرب بقوه وهي تجوف نظرات محمد المتلهفه ماقدرت تتمنعه اكثر وستسلمت لحبيب قلبها لووووووووووول مشفر ************ بين إيديا وأحس إنك بعيد موت باحضانك مثل قطعة جليد علم العشاق كيف الحب يكون بلاحواجز أحلى طعم الحب أكيد زيد ناري وخلي بجروحي ملح خلي نسهر ليلنا لحد الصبح ولا تفكر حبنا غلطة وإلا صح شما يعدي العمر حبنا يظل جديد إقترب مني ترى الدنيا فرص وأخذ من شوقي إذا شوقك نقص خلي أحكيلك مواويل وقصص شما يعدي العمر حبنا يظل جدي .................................................. ...
اخذ عكازه وصار يحاول يقرب منها وهو نادم على اعترافه .. ااهي مالها أي ذنب .. ليش يعذبها خالد الي وصل لي مستواها وبصعوبه وتعب : شيخه شيخه عند عبدالله وابو شيخه الي اسمعو صوت ارتطام قوي بالأرض وصوت خالد الي ينادي.. دخلو وتفاجئوا بمنضر الشيخه المغمي عليها والاكثر من جذي ويها المتحول لونه للأزرق قرب منهاا عبدالله وتفاجئ من صرخه خالد الي تمنعه خالد بحده : لاتتقرب منها عبدالله بعد تردد اكبير حملها بين ادينه وماهتم لكلام خالد وصراخه ودخلها غرفه فاضيه وشغل جهاز التنفس (الاكسجين) لحين مانتضم تنفسهاا ورجع لون ويها الطبيعي نرجع لخالد الي اول مره يحس بالعجز .. ورغم غيرته الي وصلت لي اخر حد عنده وهو يجوفها بين ادين عبدالله .. الا انه ماقدر يمنعه خالد بقهر ضرب يده بقوه على الارض: انا السبب .. انا االسبب ..اهي مالها ذنب .. الذنب ذنب النذل ثامر .. ماراح أتنازل لك لو اجوفهم يعدمونك جدامي نرجع لعبدا لله الي غطاها وماسمح لنفسه بالجلوس اكثر .. اهو سوى مهنته كطبيب .. والحين انتهى دوره .. طمن ابو شخه على صحتها وتوجه لخالد وهو بكامل عصبيته عبدالله وهو يحاول يمسك اعصابه لايثور بويهه: اشقلت لها ياخالد .. وبصرخه اذاا ماتبيها طلقهاا .. لاتعذب البنت فاهم خالد ابرود وهو يسوي نفسه مومهتم : لاتتدخل بيني وبين زوجتتي عبدالله بستهزاء وهو يصفق له بيده: ماشاء الله اخيرا اعترفت انها زوجتك ولها حقوق عليك وكمل كلامه وشرار يتطاير بعيونه :صدقني ياخالد لوجفتك مأذيها راح يكون شغلي معاك وتأكد اني اول شخص راح يوقف بويهك خالد الي انصدم من كلام عبدالله ورده فعله القويه وبتسائول وهو موحاب يبين خوفه : وينها فيه عبد الله وهو يتعوذ من الشيطان وتنهد بقوه : ركبت لها المغذي وهي الحين نايمه خالد الي ضربات قلبه صارت تضرب بقوه : فيهاا شي عبدالله بقلبه ( واضح حبك ياخالد ليش اتكابروتعذب نفسك وتعذبها) عبدالله : ضيق تنفس .. انت تعرف انها تعاني من الربو .. واي شي يضايقها يزيد النوبه عليها وبتسائل انت قلت لها عن ثامر خالد بقهر والم بنفس الوكت وهو يتذكر اخته وفضل السكوت بعد مده من الصمت خالد وقف واخذ عكازه عبدالله بستغراب: وين رايح خالد مارد عليه وصار يحاول يمشي عبدالله فهم عليه وقرب منه وساعده وصله لي غرفتها دخل الغرفه وجاف ابو شيخه الي جالس يقرئ على راس بنته ابو شيخه رفع راسه وجاف خالد الي مانطق بأي حرف وفضل لنسحاب نرجع لخالد الي علق اعيونه على ابره المغذي الي بيدها وجسمها النحفان..ورغم هذي كله ماقلل هل شي من جمالها قرب منها .. ومسك يدها بقوه وهو حاب يحسسها بقربه .. خالد بندم وهو منزل راسه الي يتفحص ويها : آســــــــــــــــــــف ياحياتي شيخه الي كانت تسمعه وتحس بلمسات يده الدافيه .. وماصدقت الي تسمعه .. خالد المغرور يعتذر؟؟ ومن من ؟؟ منهاا !! وقال لهاا حياتي قصب عليها أفتحت أعيونها وصارت ترمش أكثر من مره وهي تحاول تستوعب الي يقوله وتفاجئت اكثر وهي تجوف انفاسه تحرق ويها .. تعلقت عينها بعينه وبدون حساس لقت نفسها ترفع يدها وتتلمس جرحه ماتدري ليش من تشوفه تحس انه شموخ كله فيه خصوصا مع خشمه الطويل السليل ...و عيونه الي كانت بنيه مايله للسواد ورموشه كثيفه وحواجبه مرسومه على طول العين ... كلهذه يجذبهاا له .. ظلت تطالعه ومشاعر غريبه قاعده تتفجر فيها ... ليما حست ان ويهها ينبض بالاحاسيسس تجمت مشاعرهم ونسو المكان الي اهم فيه وباسها خالد بوسه طويله بكل شغف منه بعد مده وهم على نفس االوضع انفتح الباب ودخل عبدالله وعلى شفاته بتسامه :خالد تقدرتطلع من وختفت ااحروفه وانحرج هذول فاصخين الحيا وناسين المكان الي اهم فيه.. عبدالله طلع بدون أي كلمه من ااحراجه نرجع لشيخه وخالد شيخه وهي تحس نفسهاا .. راح تبكي من لحراج .. ومااقدرت تنطق بحرف وخالد الي ملامحه جامده ومابين عليه أي شي وبنبره حنان اول مره تلاحظها شيخه وهويمسك يدها الي فيها ابره المغذي: تألمج شيخه الي يدها صادتها رجفه من دفا يده وكتفت وهي تهز راسها بالموافقه وللحين مومصدقه انه خالد القاسي يعاملها بهل حنان .. تحس نفسها فحلم وماتبي تصحى منه خالد جلس بقربها .. ومسك يدها الي فيها المغذي ورفعها لشفاته وباسها .. وهي انحرجت من نظراتته الي شوي وتاكلها .. وفهمت منه انه هذي طريقته بالاعتذار بعد مده من الهدوء وخالد للحين ماسك يدها وموجه نظره لنافذه الغرفه : راح اسافر بعد يومين شيخه الي كانت امنزله راسها .. أرفعته وتجمعت الدموع بعينها .. يعني اهي ماخطئت بتفكيرها الحنان الي عاشته من شوي كان كله حلم ومن هل لحظه راح يصبح شتات شيخه بصوت مخنوق وهي تكتم ادموعها : تروــــــــ ـ ـ ـ ـح وترجــ ــ ــ ــع بالسلامه انتظرت منه جواب .. وتفاجئت وهي تجوفه يضغط على يدها وكنه يطلب منهاا شي .. بشكل غير مباشر خالد رفع راسها بطراف اصابعه وبقلبه (نفس ماتوقعت دموع)مسح على خدها بلطف وبمفاجئه ماتوقعتها شيخه !!: ماتبين اتين معاي !! ارفعت راسها بحركه سريعه .. وهي تدور على الصدق في كلامه .. لكن كل الي لقته ملامحه الجامده الي ماتدل على أي رده فعل .. ودها لومره تفهمه بس اهو دايم يتهرب منها.. ومو ماعطهاا أي فرصه مر عليها اخر موقف لخالد وتهامه لهاا انه بسببها توفت مرام وبسببها اهو فقد رجله وبسببهااا صار وحيد .. وقالها عن ثامر ونتقامه .. وهي ماستحملت اتهاماته ووصلت لهل مكان خاالد الي لاحظ شرودها وهز كتفها وهو ينتظر جوابها ... شيخه بخوف حاوله مات بينه : موااافقه خالد كان يبي يكمل كلامه .. لكن هل مره انفتح الباب ودخل ابو شيخه ابو شيخه ببتسامه لبنته : جذي تخوفينا عليج شيخه وهي تجوف يد خالد الي متعلقه بيدها وحست بغضط خفيف من يده وكنه ماايبيها تذكر الي صار بينهم (من مشاكل لحد) ابتسمت مجامله : ابي اجوف غلاتي عندك ابو شيخه قرب منها وباس راسها : الله يحفظك إنشاء الله .. وهتمي بنفسك .. عشان أنجوف حفيدنا شيخه وخالد على طول التفتو لبعض .. وهي حست انه الدم تجمع في ويها من لحراج .. مجرد ماتتخيل انه يكون عندها ولد من خالد اهو الشي طبيعي لكن خالد بسبب قسوته .. مااعطاها المجال انه في يوم يفكرون بمولود يشارك حياتهم .. وشلون ايي المولود وهو ماقرب منها!! اابو شيخه الي ماحس بتأثير كلامه على طرفين وكمل حديثه : عبد الله يقول انه موعد سفركم بعد يومين .. لألمانيا .. وشي ثاني وهو يوجه كلامه لخالد : العكاز يضرك بهل فتره .. انتبه لنفسك ويفضل انك تستخدم الكرسي المتحرك
.................................................. ......... في بيت عبدالرحمن االعنود وهي تحس بألم ببطنها ومو قادره تصبر وبصوت يا الله يطلع: عبدالرحمن بطني .. قوم وبصرخه عبدالرحمن عبدالرحمن الي ناايم ومو حاس فيها .. وحس بحد يهزه بقوه .. وبصوت مليا نوم : العنود نامي العنود بصرخه : بطني قوم عبدالرحمن فتح اعيونه وطالع العنود الي متكوره من الم بطنها وموقادره تستحمل
في المستشفى الدكتوره ببتسامه : حبيبتي شي طبيعي تحسين بالألم بهل اشهر .. وهذي دليل على تحرك الجنين العنود وجهت نظرها لعبدالرحمن الي باين عليه التعب .. اوقفت وقربت منه وهو بدوره شكر الدكتوره وطلعوا من المستشفى في السياره والصمت سيد المكان العنود وهي منزله راسها: انا آ ســ ـــ ــ فه عبدالرحمن لف ويهه لها وببتسامه تعب : ليش تعتذرين ياقلبي العنود وعيونها دمعت : ادري انك تعباان .. بس شاسوي والله احس بألم قوي ببطني في اليوم الثاني تكرر نفس الشي .. وعبدالرحمن يحاول قد مايقدر يكون متفهم وضعها وخصوصا انه اول مولود لها احم ^_^ في اليوم الثالث عبدالرحمن بصوت مليان نوم وبتعب: تكفين ابي انام وراي دوام .. ودكتوره قالت باقي لج شهرين العنود وهي تهزة: عبدالرحمن انا متملله اسهر معاي عبدالرحمن تغطى ونام وهو ماعطها اكبر طاف العنود تنرفزت منه وطلعت من الغرفه .. وماتدري ليش طرت بببالهاا وحبت اتروح لها وضربت الباب بخفه وتفاجت وهي تجوفها فاتحه لها الباب عايشه وهي منزله راسها : تفضلي العنود دخلت والصمت سيد المكان .. العنود وهي تحاول أتتغير الجو الكئيب :شخبارج حبيبتي عايشه وهي منزله راسها وبنكساار : بخير العنود وهي حابه تبتدي مسكت يدها بحنان : انتي الحين ببيتج وأبيج تنسين كل الي صاار .. وتبتتدين حياتج من اول ويديد .. وتبنين مستتقبلج .. وعتبريني اختتج عايشه الي دمعت اعيونها من طيبه العنود وبفرح : صج راح تعتبريني اختج العنود هزت راسها بالموافقه عايشه ماستحملت ااكثر ودخلت في نوبه بكاء : والله آسفه سامحوني انا متندمه وشيطان اعمى بصيرتي وماكان عندي من يوعيني عن الضلال الي اناا عايشه فيه ا العنود آلمها قلبها عليهاا وحبت تطلعها من حزنها ووحدتها وبنشااط: اتعرفين اتطبخين عايشه بستغراب ومسحت ادموعهاا وهزت راسها بالنفي العنود اوقفت ومسكت يدها:انا يعانه امشي معاي عايشه اكتفت ببتسامه وتوجهو مع بعض للمطبخ في المطبخ العنود : انا خاطري بمكرونه طلعي لي خضار ووووو ...... وصارو يطبخون معع بعض ولأول مره عايشه تحس بجو الأخوه و الراحه النفسيه وهي بعيده عن امها بعد مانتهو العنود وهي تطالعها : اشرايج انشغل لنا مسرحيه عايشه ببتسامه : صج العنود هزت راسها : امممممم انا مايب راسي غير طارق العلي عاايشه ببتسامه :انا بعد احب تمثيله وربي انه يموت من الضحك واخذواكلهم وصاروا يطالعون المسرحيه ومافي غير صوت ضحكاتهم الي ماليه البيت وتعلقياتهم على ابطال االمسرحيه الساعه 4 الصبح العنود بنعاس وهي تتثاوب: تعبت عايشه بنعاس اكبر : انا بعد العنود : ماقدر اصعد فوق تعبانه عايشه بفرح وبتسامه : نامي معاي العنود : وهذه الي بيصير
الساعه6 الصبح قعد عبدالرحمن وصار يدور عليها .. وتذكر اخر كلامها وبتسم على هبالها تعبته وايد.. بحملها ..دخل الحمام اكرمكم الله وخذ له شاور وبعدها طلع ولبس بدلته العسكريه الي تزيده هيبه وتعطر وصار يدور عليها : العنود .. حبيبتي ..العنوــــــــــــــــ وقف وهو يجوف عايشه جدامه وهي لابسه جلال الصلاه عايشه وهي منزله راسها : العنود داخل بغرفتي عبدالرحمن بستغراب يعني اهي مانامت معاه .. مارد عليهاا وهو مستحقرها من اخر موقف لها ودخل الغرفه وجاف حبيبه قلبه الي باين عليها التعب قرب وجلس على ركبته .. ومسح على خدها لمورد بحنان عبدالرحمن بصوت حنون : عنوده .. حياتي .. العنود الي حست فيه وفتحت اعيونها وجافته .. ولفت عنه بزعل عبدالرحمن الي عرف انها زعلانه لأنه ماسهر معاها من تعبه : افاااا تبيني اروح وانا زعلان .. مافي بوسه العنود ماردت عليه عبدالرحمن وهو يسوي نفسه مومهتم وجلس بقربها وحط يده على بطنها : شخبار حبيب بابا العنود تنرفزت منه وبعدت يده : ماحبك عبدالرحمن وهو كاتم ضحكته : انا العنود صارت اتطالعه بقهر : ادري انك ماتحبني عبدالرحمن وهو معلق عينه بعينها : انا ماحبك اناا .......وسكت مده ......... انا اتنفس هواك العنود صارت على شفاتها ابتسامه خجل وقربت منه وطبعت بوسه على خده : احبك عبدالرحمن بغرور : ادري العنود : يا المغرور وكملت بنبره هاديه .. تدري عبدالرحمن صار يطالها وينتظرها تكمل كلامها :ماعرفت اانام عدل وانا موفي حظنك عبدالرحمن ببتسامه وهو يغمز لها : راح انعوض اليوم العنود اضربته على كتفه : سخيف عبدالرحمن : هههههههههههه فديت الخجول ياناس وصار يطالع ساعته : او انا تأخرت لازم اروح الشغل تامريني بشي حياتي العنود : سلامتك حبيبي وتذكرت شي : أي حبيبي عبدالرحمن : آمري العنود : بعد ماترجع من الشغل ..ابي اروح السوق عشاان اشتري ملابس لعايشه ععبدالرحمن بضيق: مابيج تحتكين فيها انا خايف عليج وعلى ولدي منها .. وانشاء الله من اعيوني رااح اوديكم .. انتي بس ارتاحي وباس راسها : تحملي بروحج ... مع السلامه العنود بحب ومن قلبها : ربي يحفظك وسامحني لأني ما جهزت لك فطورك ارسل لها بوسه عند الباب وهو متوجه لشغله عند عايشه الي كانت يايبه الشاي لهم وسمعت كلام عبدالرحمن ورجعت المطبخ وضلت اتصيح بقوه .. : والله اني تابيت .. ودخله في نوبه بكااء وبعد تفكير : انا لازم اثبت لهم اني تغيرت وبطريقتي مسحت ادموعها ودخلت عند العنود وبهدوء :السلام عليكم العنود:عليكم السلام عايشه بهدوء وتوتر بنفس االوكت: االعنود انا حابه اكلمج بموضوع العنود بستتغراب:آمري عايشه : مايامر عليج ضالم .. الي حبيت اقوله اني راح اشتغل وانا مكمله جامعه وشهادتي راح اتساعدني العنود بندفاع: قصرنا عليج بشي .. ضايقناك ؟؟ عايشه برد سريع : لااوالله ابد .. انتو وقفتو معاي وانا مانسى لكم هل معروف .. لكن مومعقوله اني راح ااعيش معاكم العمر كله .. انا حابه اكون نفسي .. وبنبره حزن لازم ابدي من يديد .. الله يخليج كلمي عبدالرحمن وقنعيه.. يودي اوراقي العنود الي احترمت رايها : ولو اني متأكده من جوابه .. لكني باحاول اقنعه عايشه بفرحه : قربت منها وحضنتها : مشكوره وربي ماراح اانسى معروفج
........................ في بيت ام جسار منصور بصدمه من كلامها : انتي مينونه اشقاعده تقولين نور ودموعها تنزل وبصرخه: اطلع بره .. انا مومحتاجه شفقتك اطلع منصور بعصبيه حط يده على شفاتها وبحده: قصري صوتج .. ورايج مايهمني .. لأني اقدر اخذج من ذي اللحظه وخذ نفس وهو يحاول يهدي نفسه : سألتيني وقلتي اشتبي بوحده ماتجوف .. واحب اخبرج انه الجواب عندج..وانتي بنسبه لي كامله و(الكامل الله) وقرص خدها وبحنيه ابيج بالحلال يابت الناس لا تعذبيني نور بقسوه على نفسها وعلى منصور: الله يخليك اتركني منصور: ماراح اطلع الا وانا ماخذ االجواب الي يرضيني نور ببكى : مابيني وبينك أي شي .. الله يخليك اطلع منصور الي تلفه اعصابه منها : يعني افهم انج رافضتني نور وهي منزله رااسها : ألف بنت تتمناك .. ومسحت ادموعها .. الله ايسر لك دربك ويعطيك بنت الحلاـــــــــــــــ قاطعها منصور وهو يكسر حوض السمك لصغير بالغرفه الي خلاها تشهق بقوه من الصوت الي اصدر الصدى قوي كملتي كلامج استاذه نور .. اناا مابي االالف الي تكلمتي عنهم .. وبصرخه .. ابيج انتي .. انتي وبس .. ماتمنيت ولا راح اتمنى ببنت أتشاركني حياتي غيرج .. عطيتج آخر كلام عندي .. واناا راح اتقدم لج.. وبتهديد .. لو رفضتيني يانور صدقيني راح اخذج بطريقتي واتوقع انج اتعرفين اشلون وماعطاها أي مجال تتكلم وطلع وسكر الباب بقوه وهو بكامل عصبيته وضيقه .. ماكان يبي يجبرها لكنه ماقدر يستحمل وهو يجوفها تبتعد عنه توجه للمستشفى واخذ ناصر ومريم وسلطان الي صار بخير
........................................ في بيت منصور وناصر منصور ببتسامه وهو يخفي وراها حزنه: نور البيت ناصر وهو يرد له الابتسامه :بوجودك ياخوي مريم بمرحها المعتاد : لابوجودك ولابوجوده .. نور البيت بوجودي اانا وسلطان لأول مره تنرسم على شفات ناصر ابتسامه لأخته .. قرب منها وبدون سابق انذار باس خدها : الله يخليج مريم الي اخجلت من اخوها .. اول مره تجوفه حنون عليها .. نزلت راسها وبهدوء نادر مايصدر منها : تسلم ارفعت بصرها لخوها الي باين عليه سرحان ومو معاهم : منصور الماخذ عقلك منصور ابتسم لهم وحاول مايبين أي شي من ضيقه : انا باروح اخذ لي شاور وتجهزو لأني عازمكم .. بمناسبه سلامه سلطان سلطان ابتسم لعمه وصار يهزه من رجله لحد مافهم عليه منصور وحمله وهو متوجه لجناحه في الصاله االي مابقى فيها الا ناصر ومريم مريم وهي للحين خجلانه من اخوها : انا باروح اتجهز عن اذنك .. مشت خطوتين وتفاجئت بناصر الي ماسك يدهاا ناصر وهو متوتر ومو عارف اشلون يبتدي : سامحيني يامريم مريم ببتسامه حلوه لخوها: انت ماسويت شي علشان اسامحك وتركت يد ناصر اخوها وهي متتوجها لغرفتها : روح اجهز قبل لايعصب منصور قصب عليه ابتسم ولام نفسه بسبب قسوته على اخته الي ماجاف منها الا كل الاحترام وطيبه
في غرفه منصور طلع من الحمام وهو لاف الفوطة على خصره .. ولفت انتباهه سلطان الي قاعد يحوس في تلفونه قرب منه بسرعه وهو خايف انه مسح صورتها .. وتطمن وزفر بقوه وهو يجوف صورتها سلطان الي قاعد يجوف عمه : هدي نور (هذي نور) منصور على طول رفع راسه لولد اخوه وبتسم له وهز راسه سلطان وهو للحين عينه على التليفون : اانا احبها وايد
في المطعم بعد السوالف وضحك والجو الاسري الي أول مره يحسون فيه مريم وهي تمسك يد سلطان : عن اذنكم بنروح الحمام ( اكرمكم الله) طلعت مريم وستغل ناصر غيابها ناصر بعد تررد وهو مكتف يده وموجه نظره لزجاج العاكس صورته : شخباره منصور الي فهم عليه وبتسم بألم ووجه نظره لخوه :على حطت يدك في العناية المشددة وللحين بالغيبوبة .. دعواتك له بالسلامه سكت ناصر مده وبعدها صار يضحك بقوه الين دمعت عينه : شنو قلت اخاف ماسمت عدل.. ادعلي له؟؟ .. هذه عقابه من ربي .. نفس ماعذبني .. وبكره الدنيا وهو يشد قبضته على يده وعذب زوجتي وحرمني من سعادتي وشعور الامومه الي حرم ولدي منها .. هذه جزاه ويستحق اكثر من ........ سكته منصور وهو يضغط على يده : احترم نفسك ولا تنسى أنت تتكلم عن من .. انت تتكلم عن ابوك فاهم ناصر ضحك بقوه لدرجه اصدر صدى صوت قوي بالمطعم : على أي اساس اهو ابوي .. انا ماذكر لومره وحده ناديته بهل كلمه طول عمره لاهي بشغله .. وهمه لفلوس .. ولافكر يزورنا بسنه مره طلع لنا شيكاته ومشى .. ابي اعرف أي ابو تتكلم عنه منصور رجع شعره للخلف كل كلام ناصر صحيح .. اهو ماكذب بشي .. وهو يعرف انه الي زايد كره ناصر لبوه اهو فقدانه زوجته.......................................... | |
| | | الشوق ذبحني
مسـآهمـآتـﮯ.. : 3806 تقيـمآتـﮯ.. : 690 مخـآإلفـآتــﮯ :
| موضوع: رد: رواية حنيتك راحت لوين وشفيك ماتشتاق لي/جريئة الثلاثاء 12 أبريل 2011, 06:29 | |
| قـــــــــــــــــــــــــــــــــــرائه ممـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــتعه للجميع تابع البارت الخامس و العشرين~~
نروح لعبدالله الي راح يصفي احسابه مع ............ في المطعم عبدالله بعصبيه : قولي يابو ماجد ليش حرمتني من ابوي واختي وانت تدري انهم حين ابو ماجد ببتسامه مكر وبعدم مبالاه : انا كنت ابي اتزوج اختك بس اهي تزوجت ولد عمك (عبداالرحمن ) واقسمت اني اخلي حياتها جحيم عبدالله الي انصدم من كلامه وماقدر يستحمل اكثر ووجه له بوكس قوي من قوته طاح على الارض : آه يانذل هذي آخر ثقتنا فيك كذبت علي وعلى ابوي .. يتمتني وهلي عايشين .. وصار يزفر بقوه ومن حظ بو ماجد انه الناس تجمعت وبعدت عبدالله الي تالفة اعصابه ويحس انه راح يذبحه دخل دوره المياه (الحمام) اكرمكم االله وغسل ويهه اكثر من مره وهو يبي يستوعب الي صار .. لي هدرجه اوصلت نذاله الناس .. مستعدين يحطمون حيات عيله على شان مصلحه شخصيه .. وين المبادئ والتربيه لي هل درجه انععدمت في حياتنا مسح ويهه وللحين مزاجه متعكر من ابو ماجد طلع وهو منزل راسه .. ورفعه ونصدم وهو يجوفها ثاالث صدفه تجمعهم فيها شبه اكبير من مرام وخالد عبدالله بدون احساس وشفاته تهمس بأسم حبيبته الي ماتت : مرام .. اكيد مرام .. انا محتاجك .. ورد لوعيه : استغفر الله اناا شقاعد اقول .. خل اطلع قبل لاجن
مريم بستغراب وهي ترمش :جني جايفته بس وين مادري في سياره عبدالله وهو يتكلم بالتلفون : هلا بولد العم اخبارك عبدالرحمن ببتسامه : بخير دامك بخير عبدالله: شخبار حبيبتي انشاء الله مو مأذيها .. ترااها حامل انصادها شي يااويلك مني عبدالرحمن وهو يضحك على كلامه: مو ناطر منك توصيبه .. وزوجتي وولدي بعيوني عبدالله ببتسامه : الله يخليهم لك وكمل : راح ازوركم مع ابوي عبدالرحمن: حياك الله بنتظارك عبدالله: فأمان الله عبدالرحمن:فأمان الكريم .................................................. ........ في المطار صار يتبعهم لحد موصلو المطار وبهل لحظه حس قلبه انه راح يتقطع راح تسافر ليش يادنيا تعاندينا ليش .,. وربي ابيهاا وربي ابيج يانسرين ومو مستحمل فرقاك اكثر من جذي نزل من سيارته وصار يتبعهم بصمت وهو مكتفي بقربا
عند نسرين وهي ماسكه يد رغد وتحس انها بعالم حزن .. والناس بعالم ثاني دخلو المطار ومعاهم شخص قلبه مجروح ويتمنى انه يكون معاهم ابوشيخه وهو يطالع أعياله : جلسو على كراسي الانتظار دقايق وراح ارجع .. طلع من المطار وهو متوجه لسيارته لأنه نسى (جواله) قرب بيفتح السياره وتفاجئ باليد الي تمسك يده ..لف ويهه وبصدمه : جــــــــ ــ سار جسار بنكسار لاحظه ابو نكسرين : عمي ممكن تعطيني اشوي من وكتك ابو نسرين بعصبيه من قهره على بنته والحزن والالم الي عاشت فيه : لك عين اتيي اتكلمني بعد الي سويته ببنتي .. للأسف توقعتك قد الامانه وأنت ماصنتها جسار الي متوقع رده فعله وبنبره حزن : عمي ابيك تسمعني .. لاتصير انت ودنيا علي ابو نسرين الي صمت من بعد كلمت جسار الأخيره (لا تصير انت ودنيا علي) وجسار استغل صمته وهو مصمم على الي في باله (وصار يقوله عن كل الي صار له ..او بل أحرى من بدايه حياتهم ) ابو نسرين انصدم معقوله كل هل مشاكل صارت بينهم .. ورحم جسار من المعاناه الي يعيشها .. ولو انه هل شي مايبرر فعلته وزواجه ابو نسرين من بعد صمت وبهدوء: بس اهي رافضتك ياجسار .. وانت تعرف انه مستحيل ترجع لك جسار وهو يطالع ابو نسرين وكنه خيط النجاة بنسبه له : وربي ياعمي راح اعوضها عن كل لحظه حزن عاشتها .. الله يخليك ياعمي ساعدني ابو نسرين توهق على الآخر بنته عنيده ومو بسهوله بتقتنع .. بعد مده من الصمت : مستعد ياجسار تتحمل صدها وجفاها لك .. وتعوضها عن كل لحظه الم عاشتها جسار وعيونه فيها لمعه الصدق : وربي الي خلقني .. لعوضها عن كل شي ابو نسرين بتفكير عقلاني : عيل اسمع ...........................................) ................................ محتاجك.. محتاجك... محتاج اشوف عيونك محتاجك.. محتاجك... محتاج اشم هدومك محتاج اشوفك ياظوى عيوني قلبي وروحي عنك يسألوني مثلي تبكي لو نسيت؟! مثلي تسهر لو غفيت؟! وشلون انام الليل من دونك؟! وشلون اغفى وانا من دونك؟! محتاج حبك يجي يدفيني وارتاح ادفع حياتي ثمن بس يرجع اللي راح مثلي تبكي لو نسيت؟! مثلي تسهر لو غفيت؟! وشلون انام الليل من دونك؟! وشلون اغفى وانا من دونك؟! محتاجك... محتاجك... محتاج اشوف عيونك
..................... رجع البيت وهو فرحان بكلام ابو نسرين اكد له انه نسرين ماراح تكون لغيره جسار بقلبه متى ترجعين بحضني عذبتيني بفراقج مجرد مادخل غرفته تبخرت ابتسامته وهو يجوفها نايمه على السرير .. تنهد بضيق : آه منج يانوف انتي حامل ولا كل هذا لعبه منج تفاجئ وهو يسمع صوت بكاء مكبوت .. قرب منها من بعد تردد وبعد الغطى عن ويها وجافها تبكي نزل على ركبته وصار يطالعها وهي تبكي جسار وهو مبعد عينه عنها : نوف كفاك بكي .. وقومي تروشي وغيري ملابسك نوف ببكي : انت ليش تبي تطلقني انا ابيك .. وحامل منك .. ليش ماتصدق جسار اشتدت اعصابه .. لا اهو مستحيل يكون له ولد .. وذا كان له ولد يبيه من الي عشقها .. الي عشقها وبس مسكها من كتفها بقوه وضغط عليه ومن بين اسنانه : لاتقولين ولدي .. انا ماعندي ولد .. ولي ببطنج دوري على ابوه فاهمه .. وورقه طلاقج قريب راح توصلج نوف وعيونها طايره .. راح يطلقها بأول ليله من زواجهم : انت صاحي راح تطلقني بأول يوم من زواجنا جسار وهو يبتسم بسخريه: كنك مصدقه نفسك كثير .. عشان تحملين نفسك كلمه زوجه .. سؤال واحد وابي اعرف جوابه اشتبين فيني نوف بقهر منه : حامل منك يعني شنو ابي منك جسار ضحط بقوه : قلتي حامل .. يالله قومي جدامي نوف بستغراب : وين ؟؟!! جسار وهو يطالعها وبعد صمت وبستهزاء: المستشفى ابلعت ريجها اكثر من مره وهي تجوف نظراته : اشــ ـ ـ فــ ـ ـ يك تطالعني جـذ ــ ـي جسار ضحك بسخريه وقرب منها : قومي نوف وطرافها بدت ترتجف : انت ليش مومصدقني قلت لك اني حامل جسار وهو يسحبها من يدها : الحين بنعرف ..
في المستشفى الدكتوره وهي تطالعها : انتي لساتك بنت ياعمري وبائياك كتير على الحمل ابلعت ريجها ومن داخلها ودها تاخذها وتكفخها .. وتلون ويها من لحراج لأنه بينت كذبتها (بقلبها (اكيد بيذبحني .. اكيد بيذبحني ) جسار ابتسم بسخريه لأنه هذه الي كان متوقعه .. وتنهد براحه يعني اهو ماخانها .. حمد ربه الف مره خلاص راح يطلقها ويرجع لنسرين في السياره نوف وهي تترجاه وببكاء: الله يخليك لاتطلقني .. الله يخليك لاتطلقني اصير لك خدامه بس لتطلقني .. جسار كان يسمعها ولارد عليها .. ووقف بقرب بيت(نوف) جسار بهدوء: نزلي نوف وهي تحس نفسها راح تستخف وبكى : والله بيذبحني .. الله يخليك ومسكت يده .. ابوس يدك بس لاتتركني جسار آلمه قلبه عليها وبستغراب : من بيذبحك نوف وعيونها تنفخت من البكي : اخوي .. اخوي اهو الي قالي عطيه حبوب منومه .. ونامي معاه بغرفه .. وخلاني اسوي كل هل تمثيليه .. لأنه يدري انك غني .. وكان يبيني اخذ اموالك .. والله والله انا مابي شي .. اذا مانفذت الي طلبه مني يحبسني ويضربني جسار من الصدمه ماقدر يتحرك (معقوله في اخو يرضى على اخته تنام مع رجل بغرفه .. وعشان ؟؟؟؟؟ فلـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــوس ) لهدرجه المال في حاضرنا صار أهم من الشرف!! جسار حرك سيارته .. بصمـــــــــــــــــــــــت .. كان يضن انه بمجرد مايطلقها .. راح تنتهي من حياته .. لكن الحين اهو بيرجع نسرين ومو معقوله تكون نوف على ذمته حس انه الدنيا سكرت جدامه .. كل ابواب السعاده.. وبقاله باب واحد وهو باب ربه على طول نزلها البيت وتوجه لأقرب مسجد ومن حظه انه صوت الاذان ملئ ارجاء المكان دخل المسجد وتوضئ وعلى طول سجد لربه بخشيه وخوف من فقدانها : ياارحم الراحمين برحمتك استغيث .. وضل يناجي ربه ويدعيه لحد ماحس باراحه أول مره يمر عليه .. يوم قاسي بكل ماتحمله المعاني نظرات نسرين المجروحه وهي تجوفه على المسرح .. الاهداء الي اهدته له .. قسوته عليها .. طلاقه منها .. يحس بتشوش من يتذكر كل هل اشياء بعد ماكمل صلاته .. فتح القرآن وضل يقرأ بخشوع .. وجلس جمبه رجل وباين عليه كبير بالسن جسار بعد مانتهى : (صدق الله العظيم) التفت لشخص الجالس بقربه .. وجاف الرجال العجوز يبتسم له .. رد له جسار الابتسامه بتعب واضح على ملامحه الرجل العجوز : امبين عليك تعبان ياولدي روح ارتاح جسار بداخله (لوترجع لي كل التعب يروح عني) : انشاء الله .. باس راسه بحترام وسلم عليه وراح لبيته ورمى نفسه على الكنب بتعب ونام .................................. بعد مرور يومين على ابطالي في المانيا دخلو الشقه بتعب وهي سندته وجلسته على الكنب وانتظرت العامل الي دخل الشنط ..وبعد ماخرج نزلت احجابها وفسخت عباتها وجلست على الكنب الثاني وغمضت اعيونها وبعد مده فتحت اعيونها بتعب وجافته نايم .. على طول بتسمت .. وتوردت اخدودها .. وهي تتذكر قربه بالطيارة كان محوط كتفها .. ومو مهتم لنظرات الناس كان ودها تقوله بعد يدك.. بس خافت يسوي اكثر من هل شي .. صارت ماتحب اتعانده لأنها تعرف انه الكسبان اوقفت وقربت منه وهزته بخفه وبصوت هامس : خالد .. خالد فتح اعيونه بتعب وجافها بمسافه قريبه منه : بغيتي شي!! شيخه بخوف واضح : لا تنام على الكنب راح يألم ظهرك خالد رجع سكر اعيونه وعطاها ظهره : انا مرتاح جذي .. طفي الضوء وروحي ارتاحي شيخه تضايقت منه وبرجا: خالد الله يخليك .. قوم خالد ماقدر يسمع ترجيها وهو صاد عنها .. عدل جلسته وهي ساعدته خالد بأمر :عطيني العكاز شيخه تنهدت واخذت العكاز وعطته وهو صار يضغط على العكاز لحين مادخل الغرفه وقرب من السرير وجلس عليه رفع نظره لها وجافها تطالعه خالد بهدوء: مابتنامين شيخه الي ارتبكت .. يعني تنام بقربه .. : احم .. لا مافيني نوم ارتاح انت خالد بلهجه امر : شيخه تعالي شيخه بلعت ريجها وقربت منه وهو على طول سحبها و طاحت بحظنه شيخه برتباك وهي تطالع اعيونه الي تخدرها :آمر خالد : ابيج تنامين شيخه وهي مرتبكه : بس انا مافيني نوم .. نمت بطيارة كثير خالد سكت وهو يستمع لتبريرها ونرسمت على شفاته ابتسامه: انزين اشفيج خايفه شيخه وهي ترتجف بحضنه : مافيني شي خالد ضمها اكثر وهي دفنت وجها بصدره .. تخجل منه وماتبي تطالع ويهه ومن التعب نــــــــــــــــــــــــامو في اليوم الثاني الساعه 10 في المانيا صحت شيخه قبله وبعدت عنه عشان ماتزعجه وخذت لها شاور سريع .. ولبست لها فستان اصفر لي الركبه مموج في النص الظهر .. تحس نفسها رايقه وتبي تتزين له رشت لها من عطرها الانثوي الي ملئ الغرفه .. وحطت لها ميك أب ناعم وشدو خفيف .. مع مسكرا وروج وردي هادئ اخذت جهازها (لابتوب ) وراحت الصاله وصارت تتفرج في المنتديات وتكلم صديقاتها على المسن وتركت الجهاز وراحت المطبخ .. وماصار ببالها غير كوفي , عند بطلي صحا وعدل جلسته وصار يناظر رجله وآلمه قلبه .. للحين يحس نفسه مو مستوعب انه بدون رجل شيخه الي كانت تشرب الكوفي وتتصفح المنتديات وشوي تسولف مع ربعها ..اسمعت صوت ارتطام قوي على طول بعدت الجهاز ووضعت الكوب على الطاوله ودخلت الغرفه وتفاجئت من منظر خالد والغرفه المعفوسه .. يده مجروحه وباين انه الجرح عميق قربت منه وبخوف : انت غبي .. اشسويت بنفسك خالد بصرخه : طلعي بره وتركيني صار يصرخ ويقول كلمات مو مفهومه .. وباين انه من كبته لهمومه صار الحين يفجرها .. شيخه الي خافت عليه .. اول مره تجوفه منهار على الآخر .. قربت منه وضمته : خلاص حبيبي هدي اعصابك (لا ألاه الا الله) وصارت اترددها اكثر من مره لحين ماهدى خالد وهو متمسك فيها وبتمتمه وكلمات مومفهومه : انا مو متحمل وضعي .. اشلون باعيش عمري بهل شكل .. ونزلت دمعه من عينه .. كرهت هل دنيا .. دايما تعذبني .. خذت مني ابوي .. وامي .. ومرام .. مرام الامانه الي وصاني عليها ابوي .. ماكنت قدها شيخه ماتكلمت وضلت تمسح على راسه وهي تستمع لكلامه وحزنه الي دافنه من اسنين .. وماقاله لحد .. بعد ماحست فيه انه هدى بعدته شوي عنها وتفاجئت وهي تجوفه يضمها وبصوت رايح من البكا : لاتبتعدين عني شيخه تمسكت فيه وهي حابه تحسسه بوجودها : مستحيل اتركك وبهمس حبيبي .. ضلت تمسح على شعره بحنان وهي حزنانه على حالته .. الي يجوف خالد مايقول ورى كل هل غرور والكبرياء قلب محطم بسبب فقدانه لأسرته بعدت عنه يوم حست انه نام .. وطهرت جرحه ولفته بهدوء .. جلست بقربه وضلت تتأمل وسامه زوجها .. وقربت اكثر وهي تجوف ملامحه الي تعشقها .. وطبعت بوسه هاديه على شفاته .................... عند عبدالرحمن والعنود العنود وهي تحوط ارقبه عبدالرحمن : عشاني .. حبيبي عبدالرحمن : قلت لا .. يعني لا العنود بدلع : دحوم حبيبي عبدالرحمن وهو يبتعد عنها لايتهور: اظن انج سمعتي جوابي .. كفايه ترى صار لج يومين ونتي تتكلمين بنفس الموضوع العنود ازعلت منه وطلعت من الغرفه وراحت عند عايشه تسولف معاها نرجع لعبد الرحمن الي سوى نفسه مو مهتم وبدل ملابسه وتصل بمحمد وتفق معاه انه يلتقون في ستار بوكس في City Center في City Center طلب له عبدالرحمن (موكا) وهو حاب يهدي اعصابه .. العنود تبيه يوافق على شغل عايشه وهو رافض هل شي دخل محمد المحل ولمح عبدالرحمن قرب منه ولاحظ انه سرحان على الآخر محمد ضرب كتفه بقوه لدرجه .. عبد الرحمن تقفل مزاجه : هاي سلامك ؟؟ محمد ببتسامه وهو يجلس : الماخذ عقلك ياخوي عبدالرحمن تنهد وسكت ومحمد بطريقته .. قدر يخلصه من الكئابته .. وضلوا يسالفون عن شغلهم وحياتهم رجع محمد الساعه 12
وجاف جواهر الي رايحه وراجعه بالغرفه .. ابتسم وعرف انها تنتظره .. وبهدوء : حبيبتي جواهر لفت ويها ولتف شعرها معاها .. وعلى طول قربت منه وضمته : محمد ليش تأخرت .. اتصلت لك كثير مارديت علي محمد وهو يضمها : نسيت جوالي في السياره .. وكنت امخليه على الصامت
جواهر بتعدت عنه وصارت اتطالعه من راسه الين ارجوله
جواهر وهي تمسك يده : حق من كل هل كشخه محمد ببتسامه : كنت في City Center جواهر بغيره وهي فاتحه معاه تحقيق : وشتسوي اهناك .. ومخليتي انتظرك .... محمد وهو كاتم ضحكته على غيرتها وحب يطالع رده فعلها: تدرين انه في بنات رقموني .. خبرج ماصدقو يجوفون احد بجمالي جواهر عصبت وضربت رجلها بالأرض من قهرها ودفعته : خلهم ينفعونك وبعدت عنه وطلعت من الجناح محمد انصدم من رده فعلها .. ماتوقعها جذي تعصب على طول طلع من الجناح وصار يدور عليها شك انها في غرفه امه لكن مو معقوله تكون عندها بهل وكت.. : جواهر .. جواهر .. جواهر لاتخوفيني عليج ردي وطلع لحوش (فناء) البيت وجافها جالسه والهوى يحرك خصلات شعرها وصاير شكلها مغري .. وقرب منها وضمها وبهمس: جذي تخوفيني عليج .. وبعدين الجو بارد ليش قاعده بهل ملابس ؟؟
انتظرها ترد لكن ماردت عليه .. عرف انها زعلانه مسك ويها بيدينه : جواهر ناظري اعيوني .. جواهر نزلت راسها .. محمد بحنان : جوج حبي جواهر ارفعت راسها ولتقت بعين محمد .. محمد وهو معلق عينه بعينها : تضنين هل عين راح تفكر تطالع غيرك .. انتي سمعتي محمد عبده شنو قال ( مدام معاي القمر .. مالي ومال النجوم) وصدرت منه ضحكه وهي اضحكت ومسحت ادموعها محمد ببتسامه : أي هذي حبيبتي ومسكها من يدها وتوجه للغرفه محمد وهو ماسكها من خصرها : ودي اسهر معاك اليوم جواهر وهي تبتسم له: طيب وتذكرت شي : محمد محمد : اعيونه جواهر وهي حطه يدها على صدره وتحركها بتوتر: ودي انام بحضنك مثل اول يوم بزواجنا قرب منها وباس خدها : لو طلبتي ماي اعيوني مايغلى عليك .................................................. .......................... في بيت منصور منصور وهو يشرب الشاي: شخبار الشغل معاك انشاء الله مرتاح ناصر: الحمد الله .. فهمت الامور بسرعه وماصعب علي شي منصور : راح اسلمك هذي الشركه .. وانا راح ادير الثانيه ناصر بعدم اهتمام : طيب في غرفه مريم وهي تفكر بذاك الشاب تحس انها تعرفه بس وين شافته قبل هل مره ماعطت الموضوع اكبر من حجمه .. ولتفت وتفاجئت وهي تجفوف سلطان يقطع رواياتها ومذكراتها مريم بعصبيه : سلطان ووقفت وهي متوجهه له وهو خاف منها وطلع من الغرفه وهو يدور على ابوه : با با بابا وصار يبكي من خوفه
منصور وناصر على طول اوقفو وهم يسمعون صوت لصراخ الصادر من الطابق الثاني
منصور وناصر بخوف : فيكم شي وخافو اكثر وهم يجوفون مريم تبكي: هذي السخيف .. قطع رواياتي .. ومذكراتي .. بعدوه لاذبحه منصور وناصر اكتموا ضحكتهم لاينفجرون في ويها : راح نعاقبه خلاص مريم بحزن لمت الاوراق اهم شي بنسبه لها مذكراتها كانت كاتبه فيها كل شي.. وكنها الصديق الي تشتكي له منصور وناصر اصمتو بعد ماجافوها تجمع الاوراق .. ومنصور اشر لناصر انه يطلع
منصور وهو يقرب منها : حبيبتي راح اشتري لج مذكره غيرها وكتبي فيها الي تبين مريم الي انزلت ادموعها :هل مذكره غاليه .. امي اشترتها لي ومافي نفسها .. منصور آلمه قلبه على اخته قرب منها وضمها : خلاص ياروح اخوك .. اوعدك اني اشتري لك غيرها بس لاتبكين ادموعك غاليه وفي شي ابي اقوله لك اهم من اوراقك مريم الي ارفعت راسها ومسحت ادموعها ولاكنها الي تبكي من شوي: صج منصور وهو يسحبها وجلسها على سرير وجلس بقربها : راح اتزوج مريم الي ماستوعبت الموضوع وصارت ترمش اكثر من مره : هـــــــــــــــــــــا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ منصور وهو كاتم ضحكته على شكلها المتفاجئ: انا خبرت ناصر .. وباقي انتي .. وفي شي بتفرحين له البنت انتي تعرفينها وتحبينها .. بس مو كثري مريم وهي تبتسم : حركات وقمنى نحب يامنصور منصور وهو يبتسم : احبها يامريم .. احبها مريم وهي تطالعه : وليش ماتقدمت لها من قبل منصور وهو يطالعها : انتي تعرفين من الي اخترتها مريم وهي تبتسم له : أي ادري .. وكنت انتظرك تعترف منصور وهو متفاجئ: من خبرك مريم : اممممم اول شي انا يوم زرتها ..طالعت نفس السلسله الي عندك بيدها ..وعرفت انك يوم رجعتها لبيتها لبستها .. وطالعته بنص عين صح؟؟ او بعد من اكلمها بالجوال واذكر اسمك ترتبك وتغير الموضوع منصور الي نحرج من اخته الي كانت كاشفته : مريم انا حاب اسألج مريم : آمر منصور بستغراب: من جــــــــــــــسار مريم وهي تفكر : انا سمعت بهل اسم اممممممم أي هذي اسم اخوها .. اشعرفك فيه ..وعلى فكره اهو عنده شركه كبيره نفس شركتك
منصور بصدمه : اخــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــوها .................................................. ...........
في بيت عبدالرحمن
صار يدق جرس الباب اكثر من مره .. والعنود وعايشه رافعين على صوت التلفزيون ومو سامعين شي غير رايه وقرر يزورهم مرثانيه .. ولو انه متشوق يجوف أخته لف بيتوجه للبيت لكن جاف عبدالرحمن نازل من سيارته : حي الله ولد العم حياك البيت بيتك | |
| | | الشوق ذبحني
مسـآهمـآتـﮯ.. : 3806 تقيـمآتـﮯ.. : 690 مخـآإلفـآتــﮯ :
| موضوع: رد: رواية حنيتك راحت لوين وشفيك ماتشتاق لي/جريئة الثلاثاء 12 أبريل 2011, 06:39 | |
| بسم الله الرحمن الرحيم قـــــــــــــــــــــــــــــــــــرائه ممـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــتعه للجميع
البارت السادس و العشرين~~
فــي داخـلي ضيقه بوسط الصدر تسري تحدني ابعد عن الناس واعيش وحــداني بي همٍ يكتبه علـى بيض الاوراق حبـري يخط حــروفٍ مــا قــوي ينطقها إلســاني ليت الأحساس اللي بداخــلي كـان يدري ماكان عجزت افرق بين ربعي وعدواني وليتني عـرفة اميز بين الناس مـن بدري ماكــان هقــوتــي خابت فـ فــلان وثاني آسري مــع هاجسـي لين مايبين فجري واطــوي مــع طلعة الشمس هــم طواني حسافه مـاعــادت النـــاس علـى خبري حتـى الــرفيق اليـوم صــار طبعه انـاني شين يهـد الحيــل وشين يحــز بصـدري لاشفت الجفى بدون اسباب من خـلاني آكــابـر بنفسي واذوق مــن مُـر صبري واقضي حياتي مــابين صمتٍ وكتمــاني ماسك الورد ماهو مثل ماسك الجمري صعبه غيري يحس بلوعتي وسط وجداني توني دريت ان العيب في طبعي وفكري واكبر غلط ان الطيب والوفاء كان عنواني ليته فــي الضيقـــات يـفيــد شعــري كان ذوبت جروحي فــي قصيد ومعــاني
!.!.!.!.!.!.!.!.!.!.!.!.!.!.!.!. في بيت عبدالرحمن
صار يدق جرس الباب اكثر من مره .. والعنود وعايشه رافعين على صوت التلفزيون ومو سامعين شي .. غير راية وقرر يزورهم مره ثانيه .. ولو انه متشوق يجوف أخته لف بيروح البيت لكن جاف عبدالرحمن نازل من سيارته : حي الله ولد العم حياك البيت بيتك عبدلله ببتسامه : الله يحيك فتح له عبدالرحمن الباب .. ودخله المجلس عبد الله بشوق ولهفه : شخبار اختي عبدالرحمن ببتسامه : بخير وصحه عبدالله: وأخبار الحمل معاها إنشاء لله ماتعبها عبدالرحمن بخاطره موبس تعبها .. تعبها وتعبني معاها: أي الحمد الله وعبدلله صار يفهمه كل الي صار له مع ابو ماجد الي اخدعه وخدع أبوه عبدالرحمن بصدمه : يعني اهو يبي زوجتي .. عبدالله هز راسه بنعم دقايق وتصل ابو العنود الي كان عند الباب ورحب فيه عبدالرحمن .. وهو ناسي زعله ..على آخر موقف لهم في البيت .. وابو العنود كان يطلب السماح من عبدالرحمن .. الي أكد له انه مسامحه ومو زعلان منه ابو العنود : وين بنتي ؟؟ عبدالرحمن استأذن منهم وهو رايح لها دخل جناحه وصار يدور عليها .. لكن مالقاها وعرف انها عند عايشه طق طق طق ,, بداخل الغرفه كانوا معلين على صوت وسمعو صوت الباب وعرفت العنود انه عبدالرحمن رجع ..استأذنت من عايشه وطلعت له العنود وهي تحط يدها على بطنها الي كبران : نعم عبدالرحمن عرف انها زعلانه علشان شغل عايشه (يااذي العايشه إلي اعفست حياتي أفـــــــــ انا الغلطان الي يبتها بيتي ) تصنع الأبتسامه وسحبها معاه لي الممر أو وقف وصار يطالعها العنود بستغراب وهي تلوح له بيدها بمعنى شفيك البنت حامل .. واخاف ماتتقبل الي يصير .. رحمتك ياربي عبدالرحمن وهو يحاول يوصل لها الفكره بشكل غير مباشر : حبيبتي ’, ,’ نعم قرب منها وضمها :تذكرين يوم تقولين لي اتمنى .. ابوي يحضني .. ويكون لي اخو بستغراب’,,’ بس هل موضوع صار له مده اشذكرك فيه عبدالرحمن بهمس : جاوبيني للحين ودك تكونين بحضن ابوك .. ويكون لك أخو العنود الي بدت تدمع عينها : أنت اتعرف اانه يبي يذبحني .. بالله عليك شلون بيحضني وببتسامه ساخره على حظها وأي اخو تتكلم عنه .. أناا من عشت علىى هدنيا وأنا وحيده عبدالرحمن مارد عليها ومسك يدها وهو متوجه للمجلس دقايق ونفتح الباب ولتقت عين العنود ببوهااا وقف أبو العنود .. وعبد لله العنود مجرد ماطالعت ابوها تمسكت في ثوب عبد الرحمن ويدها ترجف : ليش أمدخله البيت اهو يبي يذبحني .. قوله يطلع مابيه مابيه وصارت دافنه راسها بظهره وتبكي
لف لها عبدالرحمن وضمها : ابوك ياي وطالب السماح .. وأنتي قلبك أكبير .. وراح تسامحينه صح انتظر منها جواب لكنها كانت دافنه راسها بصدره وتبكي وترتجف ودقايق وسمعوا صوته ودموعه تنزل : بنتي .. بنتي العنود تعالي بحضن ابوج العنود مجرد ماسمعت صوته تمسكت في ثوب عبدالرحمن عبدالرحمن بحنيه وهو يبوس راسها : حبيبتي .. كل انسان يخطي في حياته ... وأحنى بشر و مافي أي انسان معصوم من الخطئ ارفعت له راسها ولدموع مبلله خدها .. مسح ادموعها بلطف وأشر لها على ابوها الي ادموعه تنزل بصمت : يالله حبيبتي العنود وهي تمسك يد عبدالرحمن : ماراح يذبحني صح عبدالرحمن : أنا معاك ياقلبي .. ولا ما توثقي فيني !! تركت يده وصارت تطالع ابوها يبكي .. قربت وقربت لين وصلت له ومسحت أدموع أبوها بيدها الناعمة وبعدها رمت نفسها بحضنه وصارت تبكي بقوه وهو يبكي معاها بصمت كان الموقف مؤثر على الكل .. وخصوصا العنود الي انحرمت من حنان الأم والأب .. الين تزوجت عبدالرحمن الي عوضها عن كل حرمان والألم .. وكان لها الام بقلبه الحنون وكان لها الاب بوقفته معاها وكان لها الاخ لين صارت تشكي أهمومها وهو يساعدها .. وكان لها نعم الزوج بخلاصه وحبه بعدت عن حضن ابوها وتفاجئت بشخص الطويل الي قدماها وتخبت خلف ابوها أبو العنود وهو يبتسم لها : تعالي حبيبتي ماكو شخص غريب العنود وهي مخبيه راسها وتأشر لبوها :وهذا عبدالله ماتكلم وكان الموقف امأثر فيه قرب منها وبدون سابق انذار ضمها : انا اخوج اخوـــــــــــــــج اخوـــــــــــــــــــــــــج
كلمه تردد صداها لمسامع العنود وبتمتمه : اخوووي ؟ صارت تحس نفسها بحلم .. الحلم الي تمنته وكانت اضن انه صعب المنال .. صارتت اتجوفه واقع ابعينها .. بكت وبكت .. على صدر اخوها .. الين قرب عبدالرحمن وسحبها من حضنه : أغا ــــــــــــــر دقايق والمجلس كله اصدر ضحكه .. يمكن تكون بدايه اشراق لعالم جميل أبعيد عن لهموم والمشاكل عبدالله وهو يطالع اخته : ماتوقعتج حلوه جذي أكيد طالعه علي ..وكيد الحفيد المنتظر يشابه خاله العنود أخجلت من أخوها وكانت على شفاتها أبتسامه فرحت قلب عبدالرحمن لكن يبقى السؤال .. الي بخاطر العنود .. اشلون بعد كل هلسنين يكون عندها اخو ..
!.!.!.!.!.!.!.!.!.!.!.!.!.!.!.!.
رجع من الشغل وهو تعبان على الآخر .. راح لأمه وتطمن عليها وبعدها توجه لجناحه.. : جوج .. جوج حبي ماسمع رد منها وسكت وهو يسمع صوت صادر .. من المطبخ الي بالجناح !! دخل بهدوء وصار يطالعها و هي حاطه (الآي بود ) .. وتقطع الفواكه وتاكلها بشكل جذب محمد وطير النوم من عينه.. وصايره تهز خصرها على نغمات لغنيه الي تسمعها .. ماقدر يصبر اكثر وهو يجوف منضرها .. قرب بخفه وحوط خصرها وقربها لصدره .. عند (جوج) كنت اسمع لغنيه وداخله جو .. وموحاسه بالي حولي .. وتفاجئت بيد تحوط خصري محمد وهو يهمس بذنها : ناويه تذبحيني انتي .. أرفقي بحالي !! جواهر ابتسمت وبهمس مثل همسه وهي تحط راسها على صدره : بسم الله .. عليك .. انشاء الله يومي قبل يومك !! محمد بتساؤل وهو حاب يعرف جوابها : تخافين علي !! جواهر ماردت عليه .. وفكت نفسها من حضنه وتخصرت وصارت أتطالعه وبعد مده من الصمت وعيونهم متعلقه ببعض : أنت روحي الي عايشه أنا فيها وماقدر اعيش يوم بدونك رفعت راسها وطالعت محمد الي ماتكلم بحرف وبتسامته تعبر عن الي بداخله .. قربت منه ومسكت يده وشبكت أصابعهم ببعض .. وأخذته لي الغرفه جلسته على السرير .. وجلست بحضنه وصارت تفتح أزره بدلته وبعدها راحت عند الدولاب وطلعت له ملابس قربت منه بتعطيه وحست بدوخة قويه براسها وما صارت أتطالع شي جدامها وطاحت !!!!!! محمد .. كنت اطالعها وهي تدلعني .. وهتمامها زايد فيني ..يخليني ماقدر على بعادها .. دقيقه وحده .. حسيت فيها تحط يدها على راسها وقفت بروح لها وتفاجئت وأنا أجوفها موقادره تسند نفسها مسكتها بآخر لحظه وبخوف : حبيبتي .. جواهر .. جواهر .. صرت اضربها على خدها بخفه وانا احاول اصحيها فتحت اعيونها بتعب .. وحطت يدها على راسها من قوه الالم الي تحس فيه : آآآآه محمد بخوف : بسم الله عليج حبيبتي .. حملها بخفه وجلسها بحضنه وصار يمسح على راسها وهي ضمته ودفنت راسها بصدره محمد بخوف : حبيبتي .. قومي بوديك المستشفى ..! جواهر بتعب : مافيني شي .. بس ابي ارتاح .. وباصير أحسن محمد وهو مومتطمن : ابي اتطمن عليج حبيبتي !! جواهر وهي تبتسم له عشان تبعد الخوف عنه : والله مافيني شي .. بس دوخه خفيه وراحت محمد وهو مومرتاح وفي باله إذا ساءت حالتها .. بيوديها بدون لاياخذ رأيها دقايق وحس بنتظام أنفاسها بحضنه .. وباين أنها نامت .. ابتسم بحب وباس جبينها وصار يمسح على شعرها ......................................... عند شخص مجهول في السجن ..........!!!!؟ جالس بزاويه في السجن .. والحقد .. مالي قلبه !!!! خسر زوجته وولاده .. صار يطالع المسجونين معاه .. وكل شخص قصته اكبر من الثانيه .. الي يروج مخدرات .. ولي قاتل له عيله ..ولي خسر حلاله في صفقه وماقدر يدفع الدين نزل راسه للأرض ..وطالع السرير اشلون رديء والغطاء خفيف ومايدفي ودوره المياه (الله يكرمكم) لو فكر يدخل ينتظر 10 ليما يخلصون عشان يدخل ملابسه صار له فتره مبدلها ..ريحته معفنة .. وشكله متغير على الآخر ..الأكل مايشبع طير .. و المشاكل بين السجناء اكثيره .. ماقدر يستحمل الوضع اكثر وصار يهز باب السجن وبصراخ : طلعوني .. طلعوني اغلب السجناء اصدرو ضحكات قويه .. لأنهم عاشو معاناته .. وخصوصا انه ماصار له اكثير من دخل السجن ومومتكيف على الوضع جلس على الأرض بأسى وحقد ملئ قلبه : ماراح اخليج تتهنين .. انا محبوس بسببك ..اكيد الحين فرحانه معاه وانا اتعذب بسببها .. وقف مره ثانيه وهو ناوي على الخطه الي راح تطلعه من السجن قرب من الشخص الي ينام معه بنفس السرير (الي يتكون من طابقين) :عندك شفره حلاقه ؟؟ .............: تلاقيها تحت الوساده .. بس هااا تحمل لايجوفونك .. لأنه ممنوع تدخيل الشفره ابتسم بخبث واخذ شفره الحلاقه وهو متوجه لدوره المياه (اكرمكم الله) فتح شفره الحلاقه وبلع ريجه اكثر من مره وبعد تردد وضع الشفره على يده ودقايق ولا الدم يملي الحمام (وهو فقد وعيه وطاح على الارض) مرت ساعتين ولا حد داري عنه ..لحد مادخل احد السجناء وصار ينادي ويستغيث بشرطه الي ادخلو وهم يوجهون السلاح ويهددونهم ويطلبون منهم انهم مايتحركون
وثنين منهم ادخلو وحملوه وعلى طول للمستشفى
في المستشفى :أهو بخير .. سوينا له خياطه بسيطه بيده .. الضابط وهو يوجه كلامه للعسكري الي راح يحرسه: انتبه له ..ترى له جرايم سابقه ..!! .
.!.!.!.!.!.!.!.!.!..!.!.!.!.!.!.!.!.!...!..! صارت تمسح على شعره الكثيف وهي خايفه من داخلها من انهياره .. خالد بنسبه لها مصدر قوتها وثقتها وصمودها .. وماتحب تجوفه في هل منظر غطته بهدوء .. وتوجهت وسوت أكله خفيفة لهم مع سلطه دجاج وعصير برتغال طبيعي .. جهزت الأكل وهي راضيه عن إلي سوته ومن داخلها ناويه تبعد كل لهموم عنهم .. لازم اهي وخالد يبتدون حياه يديه ويتخطون كل المشاكل إلي مروا فيها خلاص كفاية .. أحزان .. ملت من لدموع .. ولجروح .. ودها تجوف ابتسامة خالد .. أو غروره إلي جذبها له .. كبريائه ألي كان يهينها فيه خالد تغير اكثير .. تنهدت بضيق وأمل مكبوت بداخلها
بالغرفه
صارت تهز كتفه بخفه وبصوت شبه هامس عشان ماتزعجه : خـــالد .. خالد فتح اعيونه ورجع سكرها من قوه الضوء الي تسلل لعينه .. وبعدها عدل جلسته وصار يتأمل ملامحها الناعمه ورموشها لطويله .. وكل الي مر بباله عطفها وحنانها عليه لو بنت ثانيه مكانها .. ماضيعت شبابها .. مع شاب يعتبر معاق .. ودورت على الراحه والسعاده .. مع غيره .. خالد بصوت هادي وهو يطالعها : آمري شيخه وهي تحرك أصابع يدها بتوتر : امم جـــ ــ ــهزت الأكــــ ــ ـ ـ ل .. وأبيك تاكل قبل ما يبرد ورفعت راسلها وهي حابه تعرف جوابه .. لكن خالد نفس ماهو ملامحه مادل على أي رده فعل !! خالد بهدوء غريب : طيـــــب شيخه ابتسمت بداخلها .. هذي بدايه الصلح بيني وبينك .. وراح أخليك تعشق لتراب إلي امشي عليه .. نفس ما خليتني هايمه فيك خالد استغرب وهو يجوفها أتطالعه..وباين عليها سرحانة .. وتفكيرها باعدها عنه .. : شيخه .. شيخه صحيت من سرحاني على صوته ونصدمت من طلبه وتلون ويهي من لحراج خالد وهو منزل راسه : اذا يضايقج الشي مو لازم بلعت ريجي اكثر من مره وبداخلي .. مو أنا أبي قربه هذي فرصتي عشان أصلح إلي بينه وبيني ونبعد الحواجز ويجرئه ما عرفت مصدرها : و ليش يضايقني .. أنت زوجي ترددت الكلمه ببالي ..( أنت زوجي) (أنت زوجي) ودقايق ولا اجوفها .. يايبه الكرسي المتحرك .. ومجهزه ملابسي
( وســــــــــــــــــاعدته ياخذ شاور)
ما أنكر إحراجي .. لكني مطره .. ومهما كان اهو زوجي .. أي زوجي .. وذا ما طلب مني يطلب من من ؟؟ صرت أعطره .. وبعدها نشفت شعره الي طولان أكثير خالد أبتساؤل : يبي له تقصير ؟ صح شيخه ببتسامه حلوه ماخفت على خالد وبندفاع : لا لا .. مايحتاج تقصير حلو عليك دقايق واستوعبت إلي قلته .. وحسيت يدي أنشلت عن الحركة والحمد الله .. انه صوت التلفون أنقذني
بعدت منه على طول وأخذت تلفوني وبدون لاشوف الرقم من ارتباكي :ألووو ..........: هلا وغلا بدلوعة أبوها .. الي نسته .. ولا صارت تسأل عنه شيخه ابتسمت ابتسامه عريضه : بابا .. وربي اشتقت لك أكثير .. أخبارك وأخبار ماما وصارت أتكلم أبوها وهي فرحانة .. وناسيه وجود خالد إلي ابتسم عليها .. من تزوجها وهو ماجاف هل ابتسامه .. ولام نفسه .. لأنه اهو سبب اختفائها
شيخه : امم .. أي وبعد سلم على ماما .. لا لا حرام انا أحبه والله أحبه .. ادري أنها تعاني من الحساسية .. بس بابا أنت تدري انه غالي عندي أكثير .. جد .. فديتك والله .. ابو شيخه : شخبار خالد شيخه : الحمد الله بخير .. أو وجهت نظرها لخالد إلي كان يطالعها بنظرات ما فهمتها قربت منه : بابا على الخط خالد بداخله صار عمرها 22 وهي للحين تقول بابا ونتبه واخذ التلفون إلى أن أنها مكالمته وجافها بتطلع من الغرفه .. خالد وللحين الكلام الي قالته بباله والغيرة شابه نار : شيخه لفت له : آمر خالد بأمر : تعالي قربت منه وانا مستغربه .. توني بقربه وهو ماطلب مني شي : آمر استغربت وانه أجوفه يسحبني لحظنه ومعلق عينه بعيني : من هذا ؟؟ شيخه بستغراب وتحس نفسها مو فاهمه شي : شنو ؟؟ خالد وهو يضغط على كتفهاا : من ذا الي تحبينه ... وغالي عندك صارت ترمش وهي تحاول تستوعب الكلام الي يقوله ... وتذكرت مكالمة أبوها وببرائه : قطوتي كان شاد أعصابه وينتظر جوابها وارتخت.. يده عن الضغط وهو يسمع جوابها .. معقولة إلي غار منها تطلع ... (قطه ) والله انك طحت ومحد سمى عليك .. اذا بدايتها كذا الله يستر عند شيخه كان الموضوع عادي وكانت بتوقف لكن تفا جئت من البوسه الدافيه إلي انطبعت على خدها على طول أرفعت راسها وطالعت نظراته المتلهفة إلي بتآكلها... ضربات قلبها صارت تزداد وخدودها توردتت من حركته الي ماتوقعتها
بلعت ريقها بتوتر وبعدت عنه : الأكل بيبرد خالد ابتسم على تصريفها .. لأول مره حس انه مو قادر يسيطر على مشاعره اتجاهه .. صار يرجع شعره للخلف مشاعره المتضاربة الي خبائها بدت تتفجر (آآآآآآآه ..معذور يا قلب .. ما أقدر اخبي مشاعري أكثر من جذي وكل هل ملاك بين أديني )
آحاول آخفي إحساسي.ِِ ولكن بالعشق مفضوح.ِِ تشوف الفرح في عيني.ِِ وحبك بالعقل والروووح.ِ
آحبك حب ما آقدر ..ِِ اعاند فيه احساسي.ِ لقيت الحب شي اكبر.ِِ من اخذ انفاسي.ِِ _-_ حياتي آمرها بيدك.ِِ وحبك سيدي وسيدك.ِ وعمري مابتدى قبلك.ِ وعيدي في الهوى عيدك.ِ حبيبي عمري لك والروح.ِِ وقلبي في العشق هايم.ِ
فداك الروح وروح الروووح.ِِ ياربي تبقى لي دآآآيم.ِِ _-_ معاك الدنيا شي ثاني.ِ
معاك الدنيا ذي آحلى.ِ
ومهما كانت الدنيا .ِِ معاك احلى اكيد احلى.ِ
تخيل دنيا من غيرك ..ِِ او لحظات من غيرك.ِِ انا ماشوف بالدنيا.ِِ وبقلبي حد غيرك.ِِ ......................................... في بيت منصور
في صاله الجلوس حاطه رجل على رجل وتتصفح المجلة وسلطان جالس بعيد عنها خايف منها عقب آخر موقف قرب منها : انا آتف ( آسف) مريم بتغلي على ولد اخوها ومسويه نفسها مو مهتمة أوقفت وجافته ماسكا من بيجامتها سلطان وعيونه تلمع بلدموع : عميمه انا احبج .. ليث ماتلعبين معاي مريم ماردت عليه ولو انه طفل .. لكن هل مذكره كانت غاليه عليها كثير .. و ما تحملت أكثر وهي تجوف أدموع ولد أخوها وحملته وضمته بحنان : انا بعد احبك .. ومو بس احبك انا اموت فيك سلطان بطفوله قرب منها وباسها بقوه وهي أخذته لغرفتها وتصلت لنور وصارت اتسولف معاها وبعدها استأذنت منها لأنه ودها تطلع مع سلطان ..وبعد ماترجع بتكلمها .. وراحت تاخذ شاور
عند بطلي الي من يوم ماعرف إنها أخت جسار وهو متضايق .. معناه هل شي انه ضلمها .. وضايقها كان متردد يتصل فيها .. لكنه مشتاق لها .. ولصوتها بدون تردد صار يتصل عليها وكله أمل انها ماتخذله وترد
عند بطلتي كان الملل اهو الي مسيطر عليها .. نسرين الي كانت تملي معاها فراغها وتشكي لها أهمومها واعتبرتها أختها .. طلقها اخوها صايره هل ايام دايم بالغرفه .. ولا تطلع .. تنهدت بضيق .. تحس أبمشاعر غريبه .. ومو عارفه تفسرها هل هي شوق او لهفه أو حنين
تذكرت وجوده بغرفتها .. إلي ما خطر ببالها ..وقصب عليها ابتسمت ..وهي تذكر الخادمة يوم تدخل الغرفة .. ومنصور تخبئ بغرفة التبديل .. أهم شي يسوي إلي في باله..وما يهمه احد
شوي ولا قطع أفكارها صوت تلفونها .. الي اصدر صدى بالغرفة بنغمته الرومنسيه صارت أتمد يدها لمكان الصوت وهي تحاول تمسكه نور وهي في بالها انها مريم وبضيق : الله جابك لي .. كنك حاسه فيني إني متملله .. منصور ابتسم وهو يسمع صوتها وتذمرهاا من الملل وبهدوء وبصوت رومنسي : مو قادر احب انسان ثاني صرت ماشوف لان حبك عماني غرامك بقلبي واحاول اخبي احبك ياغالي وانا ماهو ذنبي حبك بلوى فيه الله بلاني احس معاي خطوة بخطوة تمشي مو بس قلبي ماخذ انت كلشي بكيت بغيابك ياعمري ياروحي تعبت ببعادك وزادت جروحي لان كل لحظة في فرقاك اعاني \
[COLOR="rgb(105, 105, 105)"] انصدمت وما قدرت تنطق بحرف وهي تسمع صوته .. صوته كان جنان .. ودوخه .. معقوله اهي صار لها مده تتكلم وتتذمر لمنصور وهو ساكتت ويسمها اخجلت حيل .. ومافي غير صوت أنفاسه الي تسمعها منصور بهدوء : آشتآق لك كثر مآ تشتآق الغيوم لمطرهآ آشتآق لك كثر اشتيآق الحمآمه لعشهآ اشتآق لك كثر اشتيآق الليله لنهآرهآ اشتآق لك اشتيآق الغنوة للحنهآ اشتقتي لي ؟؟ نور: ....... منصور وهو يتناسى سؤاله : فكرتي بكلامي .. بكره راح اطلب يدج من جسار نور دقات قلبها صارت تضرب بقوه وبسؤال غبي : لـــــيش منصور بجرائه : عشان اجوفج بحضني وصبح ومسي عليج .. و (قال لهاا كلا جريئ لخبط موازينها) اتحبون تعرفون شنو قاال لها
^ ^ ^ ^ ^ ^ ^ ^ ^^ ^ ^ ^ ^ ^ ^ ^ ^ ^ ^ ^ ^ ^ ^
( سوري مافي لأني انا نفسي ماعرف شنو قالهاا) دقايق وماسمع غير : طوط طوط رفع التلفون وعرف إنها انحرجت .. شي سوي فيها تعب من كثر مايععترف لها بحبه وهي مو راده عليه بحرف
يا خفوقي لا تناظر للفضا لا ترتجيه دامه اقفى يا خفوقي انت وش ترجي وراه ادري انك يا خفوقي تعشقه وتموت فيه وانا والله كنت مثلك أعشقه واعشق ثراه والله اني ما نسيته حتى انا ودي أجيه لكن انت البور تدري ما ربح به من شراه إنت تذكر يوم يقفي كيف كنا نحتريه وكيف كان الشوق عنده أصدقه كذب افتراه وين رايح يا خفوقي وين رايح هيه هيه وين رايح إنت صادق ما انت لا زق في غراه ادري انك عاشق ٍ له وادري انك مشتهيه لكن الله في سماه ان رحت تبطي في حراه . . . . . . . . . . راح له قلب ٍ عصاني مايبي صدري يبيه يدفعه شوق ٍ سرابه يتبعه خوف اعتراه أيه كيف اليوم قلبي ما يبيني إيه إيه حتى انا ما صرت أبيه ولا أبي عيني تراه عاد دامه جاك طايع الله الله عذبيه وعلميه ان الخطايا ما تماري في زراه بلغيه اني نويته بالعذاب وفهميه اني ابطي ما ذكرته كود لا غيري طراه كلها أعضائي تشرٌه يوم راح وتزدريه شوفي أصغر شي فيني خنصري كيف ازدراه افرحي وارضي غرورك بنتصارك واذبحيه اذبحي قلب ٍ عصاني واكتسي ليل ٍ سراه
.................................................. .......... نروح لمريم إلي اطلعت من البيت مع سلطان بدون لا أتخبر اخوانها
في السياره مريم وهي تكلم سلطان : وين تبي نروح ؟؟ سلطان وهو بحضن عمته : الألعاب مريم : من أعيوني..أو وجهت (كلامهالسايق)كومار ودني الستي سنتر
كومار هز راسه
........................................ عند ناصر إلي كان بالشركة
.............: تفضل السكرتير : طال عمرك ..في اتصال مهم .. يقولون يبونك ضروري ناصر بدون لا يرفع رأسه وهو مشغول بالملفات : حوله على مكتبي السكرتير: حاضر طال عمرك ....ناصر: الووووو .....................: السلام عليكم ناصر: عليكم السلام ...............: معاي الأخو ناصر محمد الــــــــــــــ(ـــــــــــــــ) ناصر: أي نعم .. آمر اخوي ....................: ممكن تتفضل عندنا في مستشفى الـــــــــــــ(ـــــــــ) ناصر بخوف:الأهل فيهم شي ؟؟ ..............: ما في إنشاء الله إلا كل خير.. ناصر على طول ترك الملفات إلي في يده وتوجه للمستشفى
في المستشفى على طول راح عند (قسم الاستقبال) ناصر بتوتر : اخوي من شوي اتصلتو علي الموظف : أنت ناصر محمد الــــــــــ ناصر : أي الموظف : في شخص اسمه محمد الــــــ صحى من الغيبوبة وهو ينادي بأسمك
صدمه قويه لناصر (أبوه صحى من الغيبوبه .. ) ناصر بسلوب جاف .. بعكس توتره الي كان من شوي : في أي غرفه الموظف وهو مستغرب من تغير نبره صوته : غرفه 7 طابق 10 مشى ناصر بدون حتى ما يشكره .. ويحس كل جروحه بدت تنفتح بسبب أبوه وقسوته
رجع بذاكرته قبل 6 أسنين
طرررررررااااااخ : كانت صفعه قويه من ابو ناصر لولده ابو ناصر بعصبيه وهو يصرخ : أنا متبري منك ليوم الدين ... تقولي رايح ادرس وتخليني اصرف عليك .. وبالأخير متزوج من أجنبيه ولا بعد حامل منهاا وكمل كلامه بصراخ من يوم ورايح أنسى انه لك أبو .. وانأ ما تشرف بمعرفتك كانت زوجه ناصر تبكي بصمت وحاطه يدها على بطنها وهي بشهر التاسع .. وما تحملت منضر زوجها وهو ينظرب
قربت من أبو ناصر ومسكت يده (ترجمه) ارجوك سيدي اصفح عن ناصر .. ليس لهو ذنب .. انه يحبك كثيرا .. ارجوك سيدي ابو ناصر من عصبيته دفعها بقوه وهي طاحت على بطنها : آآآآآآآآآآآآآآآه قرب منها ناصر وهو خايف عليها وصرخ على ابوه : والله لويصير فيها شي ماسامحك .. ماسامحك
وأخذها ناصر للمستشفى .. وتعسرت ولادتها وتوفت
مسح أدموعه .. كل ما يذكر.. حنان زوجته .. وأحلامهم الي بنوها على هل مولود كلها صارت شتات بسبب أبوه زوجه ناصر وهي حاطه راسها على صدره : تتمنى تكون بنت او ولد ناصر ببتسامه وهو يحوط خصرها : كلشي منك حلو .. يــــالله نامي مابيك تتعبين كثير قربت منه وباست خده : أنت لازم أتنام .. وراك جامعه ناصر ببتسامه خبث : شكلج ناويه على عمرك بعد هل بوسه افهمت عليه وعلى طول بعدت عنه ناصر وقف لها وصار يتبعها وثبتها بالجدار : على وين ياحلوه زوجه ناصر وهي تعدل قميص نومها الي ارتفع .. وتحاول أتسكر ازرته: حبيبي والله تعبانه قرب ويهه من ويها الين تلا زقت اخشومهم : بسم الله عليك من التعب .. وحملها بيدينه وبهمس : بطير التعب أبطريقتي
صحى من ذكرياته وهو يجوف نفسه بقرب غرفه أبوه فتح الباب بعد تردد ودخل ورفع راسه لبوه او الي نقدر أنقول عنه بقايا (شتات ) أبوه كان نحفان أكثير .. وويهه مصفر .. وجسمه في رضوض واضحه والتعب باين عليه ماتكلم بحرف للحين منضر زوجته وهي تصرخ يمر بباله ضغط على يده لايرتكب جريمه فيه
تفاجئ بشخص الي يحرك يده وبصوت تعبان : نـــ ـ ـا صــ ـ ر فتح اعيونه بتعب وصار يكح بقوه : كــ نـ ـت عــ ـارف انـ ـ ـك قاطعه ناصر وبقسوه : اشتبي مني اخلص ابو ناصر ودموعه تنزل : سـ ـ ـا محنــ ــي يـ ــ ـا ولـ ـ دي .. سـ ـ ـا محنــ ــي ناصر بسخريه : وغيـــــــــره عندك شي تقوله ولا اطلع ابو ناصر وهو يكح بقوه : كح كح كح وصيتي ياناصر .. وصيتي اخوانك امانه برقبتك ...؟.. و....؟.... امانه برقبتك وببتسامه اخيره .. ســــــ ـ ـ ـا محني ياولدي ونزلت أدموعه نهر وبعدها ما تحرك ولا رمش بعينه ولأجهزه أصدرت صوتها وهي تعلن عن رحيله
ناصر وهو يحس نفسه بحلم أبوه من ثواني يكلمه ويطلب منه السماح وهو يصده قرب من ابوه وصار يهزه : يبه .. يبه .. انت تمزح معاي صح .. انت من اشوي تكلمني ومافيك شي .. يبه رد علي ادري انك نايم .. والله مسامحك .. والله مسامحك بس رد علي .. يبه ماودك تجوف ولدي ماودك تجوف سلطان .. يبه رد علي رد وبصرخـــــــــــــــــه هزت المستشفى يابوي ليه تبكي كل ما شافتك وعينـك لـي ؛،؛ تخاف أموت يابوي ... وقبل الموت تبكيني تكفى يابوي لا تبكي وأنا موجود معك وحـي؛،؛ أجل بعد الرحيل أشلون في قبري توطينـي يابوي لو تموت الناس ماتسوىدموعـك ذي ؛،؛ وأنا يابوي ميت قبل أموت وأنـت محيينـي قسم بالله يابوي لجل عينك شربـت الغـي ؛،؛ جرعت الهم والحرمان وبحر الويل يسقينـي تحملت السنين اللي طوتني في عذابي طـي ؛،؛ وصار الجمر بكفوفي .. وتحت أقدام رجليني يابوي ماعلى عمري حسافه ولا بقا بي شي ؛،؛ ولكـن بطلبـك يابـوي تكفـى لا تخلينـي يابوي مابي غيرك يغسـل جثتـي بالمـي ؛،؛ وتكفى قبل لا أتكفن .. يابوي فكلـي عينـي بأمر الله يمكن ألمحك وأرحل في عيني ضي ؛،؛ وودع وجهك الطاهر مع دنيـاي وسنينـي وخل الناس تحملني وترفع راسي ورجلـي ؛،؛ وتأخذني على قبري وتكسب أجرهـا فينـي وأذا جيت القبر يا بوي نزلني شوي شـوي ؛،؛ ووجهنـي لبيـت الله .. وقبلـه المصلينـي وحط الطين وأدفني وعزاللي يعـزي فـي ؛،؛ ثلاث أيام يابـوي .. يواسـوك المعزينـي ورابع يوم يابوي تذكر .. ضحكتي وعني ؛،؛ تذكر وش كنت أقول يـوم أنـك تنادينـي تذكر يوم كنت أنام في ظل النخـل والفـي ؛،؛ تجي يمي تصب الما..على وجهي وتصحيني تذكر جرة الموال وصوت في حبالـه كـي ؛،؛ تذكر يوم أغني لك قصيدي وانت توحينـي تذكر ضحكتك لا قلتلك يابوي عشقي هـي ؛،؛ تذكر كم قصيدة خافيه مـا بينـك وبينـي تذكر كل شي كان وأذكر يـوم انـا حـي؛،؛ ولكـن أسالـك بالله يابـوي لا تبكيـنـي .....................................
في بيت عبدالرحمن عبدالله ببتسمه وهو يودع أخته : تحملي بحبيب خالوو طيب .. وهتمي بنفسك .. او طالعه بتهديد: يا ويلك لو تزعل أختي !!! عبد الرحمن ابتسم : زوجتي بعيوني .. بس لاتنسى توصيها علي عبدالله بنذاله : أي ماطلب تشي .. أختي حبيبتي ماوصيج روحي الغرفه ولي جفتيه بينام قفلي الباب عبدالرحمن فتح أعيونه على الآخر : نعم ؟؟ في بيتي وتآمر علي ومسك العنود من خصرها وقربها لصدره : هذي الملاك مستحيل تأذيني العنود انحرجت منهم .. وخصوصا عبدالرحمن إلي محوط خصرها ومو تاركها ومن أخوها وبوها الي يجوفونها ويبتسمون عبدالرحمن حس على نفسه وفكها .. لكنه شبك يده بيدها ودعوهم ووعدوهم بزياره ثانيه بأقرب وكت .............................................. عند أبو نسرين نسرين وهي تطالع ابوها : يبه شنو الموضوع الي تبي تكلمني فيه ابو نسرين وهو مرتبك ومو عارف تأثير الكلام الي بيقوله : يا بنتي أنا ............................؟
توقعاتكم .................................................. ................. | |
| | | الشوق ذبحني
مسـآهمـآتـﮯ.. : 3806 تقيـمآتـﮯ.. : 690 مخـآإلفـآتــﮯ :
| موضوع: رد: رواية حنيتك راحت لوين وشفيك ماتشتاق لي/جريئة الثلاثاء 12 أبريل 2011, 06:42 | |
| بسم الله الرحمن الرحيم قـــــــــــــــــــــــــــــــــــرائه ممـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــتعه للجميع
البارت السابع و العشرين~~ *•~-.¸¸,.-~*ابوس راسك يازمن .... ماعاد فيني للجراح ....*•~- *•~-.¸¸,.-~* *•~-.¸¸,.-~*
خلاص يكفيني اسى ابوس راسك يازمن يامكثر ذنوبك معي ماكل ذنب لك يباح لامن زعلت اش تستفيد اش مكسبك من ذا الزمن *•~-.¸¸,.-~*ابوس راسك يازمن .... ماعاد فيني للجراح ....*•~- *•~-.¸¸,.-~* *•~-.¸¸,.-~*
استسلمي ياعزتي لاصارت ايامي سلاح كان نفسي اسعدك بس الليالي طولن انا حاولت اشعل شمعتي بس المصيبه بالرياح لاهي باللي نورن ولاهن باللي انطفن *•~-.¸¸,.-~*ابوس راسك يازمن .... ماعاد فيني للجراح ....*•~- *•~-.¸¸,.-~* *•~-.¸¸,.-~*
اخترت في الدينا ثلاث الستر وانصاف وصلاح وكرهت في الدينا ثلاث لا , ولايمكن , ولن وحبيت في الدينا ثلاث الشعر وامي والصباح وحلفت مااخون ثلاث إنتي وجاري الوطن
*•~-.¸¸,.-~*ابوس راسك يازمن .... ماعاد فيني للجراح ....*•~- *•~-.¸¸,.-~* *•~-.¸¸,.-~*
ترك القلم بهدوء بداخل الدفتر .. وللحين بباله الشعر إلي كتبه
: آآآآآآآه (ابوس راسك يازمن .... ماعاد فيني للجراح ) متى ترجعين وربي ضايع بدونك وقف بقرب النافذة وتكتف وصار يطالع قطرات المطر إلي تنزل .. وهو سارح بأفكاره فيها .. اشتاق لحضنها .. لحنانها .. لرقتها ونعومتها إلي تجننه مد يده بجيبه وهو يسمع صوت تلفونه إلي اصدر صوت قوي بالجناح الهادئ جسار بضيق وبدون ليجوف المتصل : الـــو جاله صوت طفولي : جسار جسار صارت على شفاته ابتسامه هادئة وهو يسمع صوت رغد إلي كل يوم تتصل فيه وتخبره عن نسرين رغد وهي مندمجة بسوالفها : أي أقعدت من النوم .. وصارت اتسيح ( أتصيح ) ادول (أتقول ) أبي جسار أنت ليث مات روح لها ليث تخليها اتثيح .. أنا ماحبك .. أنت دتلي (قلت لي ) بتلوح لها
جسار بهدوء غريب وتعكر مزاجه زود ماهو متعكر بعد ماعرف انها تبكي بسببه : أهي نايمه ؟؟ رغد وهي تهز رأسها ونعاس بدئ يداعب أعيونها : أي تاحت (صاحت) عدب (عقب) نامت جسار الي حس فيها إنها بتنام ومن داخله شاكر ربه لولا رغد ماكانت أتخبره كل يوم بالتفصيل عن أخبار نسرين كاان الله اعلم عن حاله جسار بصوت جامد : خلاص رغد روحي نامي رغد وهي تتثاوب وتحط يدها على شفاتها : إي نثيت (نسيت ) ادول (اقول ) لك .. دالت نسرين (قالت ) انا احبه ليث خلاني خلاث (خلاص ) انا تعبت باروح أنام وتركت السماعة بدون لتسكرها وضمت نسرين ونامت
عند جسار إلي كره نفسه من آخر كلمه قالتها رغد وحط يده على رأسه وضغط بقوه ودقايق وفتح البلكونه وصار يدخن ابشراهه من ضيقه .. حالته تدهورت بدونها .. صحيح ماتعرف قيمه الشي الا اذا فقدته ..
(..(..(..(..(..(..(..( صارت تطرق الباب أكثر من مره .. وبعد تردد أفتحته صارت أدور عليه بجناحه لكبير .. وبنهاية انتبهت لنافذة البلكونه المفتوحة وتفاجئت بمنضره المغري بالشورت و صدره العاري وكتوفه لعراض .. بدون أحساس لقت نفسها تقرب منه وتضمه الين صار ظهره لازق بصدرها
حسيت بشي دافي لازق بظهري لفيت ويهي ونصدمت أبوجودها .. هذي جناحه اهو ونسرين ومستحيل يسمح لأي شخص يدخله بعدها على طول وشرار يتطاير من أعيونه : من سمح لك تدخلين ؟؟ وبصرخه خلتها ترجف: بأذن من داخله !! نوف برجفه إلي ماتوقعت رده فعله : مليت من الــــــــــ ماكملت كلمتها لأنه جسار ثبتها بالجدار وهو يتكلم من بين أسنانه : خسرت زوجتي بسببك .. وبصرخه تفهمين يعني شنو خسرتها .. إن حاولتي تستغليني مره ثانيه راح أدفعك الثمن غالي يابنت الـــــــ*** ودفعها بقوه الين طاحت على الأرض وبكره وحقد كبير : طلعي من جناحي .. وان شفت ارجولك مقربه من الباب راح اقطعها لك فاهمه هزت رأسها وهي خايفه منه .. من دقايق كان هادئ ولحين صاير مفترس ومو جايف إلي قدامه من العصبية .. أرفعت رأسها وطالعت نضراته الي شرار يتطاير منها وبدون تفكير أهربت من الغرفة وهي نادمه
وهو صار يزفر بقوه .. بحياته ماكره احد كثرها .. لكن كل إلي شاغل باله أبو نسرين هل راح يوفي بوعده مثل ماقال له ؟؟ ماحب يوتر نفسه اكثر من ماهو متوتر ورمى نفسه على الكنب بتعب وهو يتمنى يجوفها بقربه ونايمه بحضنه
........................................
(..(..(..(..(..(..(..(
الساعه 2 بليل
صحت من النوم بعد كابوسها المزعج ..الي يتكرر لها بمنامها .. حست بطراف جسمها ترتجف من الحلم تعوذت من الشيطان ودخلت الحمام (اكرمكم الله) وغسلت ويها أكثر من مره لي متى راح اضل عايشه على ذكراه وهو متزوج وناسيني .... مشكلتي اني اني ... احــــــــ *** وماكملتها لأنها تحس بالألم :آآآآه منك عذبتني بحضورك وبغيابك أمسحت ويها بالمنشفة .. وغصب عليها غمضت عينها من صوت الرعد القوي إلي اسمعته .. لو أهي بحضن جسار لدفاها بكتافه وماخلاها تحس بالي حولها من حنانه احلى مافي جسار بنسبه لها رومنسيته وحنانه عليها وجرئته الي كان يجننها فيها لكنها صارت تفتقد كل هل أشياء ابتسمت بسخريه وهي تتذكر شكله بعرسه وشلون كانت زفته لغيرها .. نسرين وهي تحس نفسها بتبكي : لا انا مو ضعيفه .. أنا مو محتاجته اقدر أعيش بدونه .. أي اقدر اعيش بدونه .. مثل ماتخلا عني انا اقدر أعيش بدونه وصدر الرعد صوته القوي إلي خلاها ترجف وعلى طول ادخلت بالسرير وغطت نفسها وهي ترتجف من الصـوت المرعب بنسبه لها وقصب عليها انطقت بأسمه : جـ ـ ــســ ـار
في اليوم الثاني
صحى على صوت المنبه .. فتح اعيونه بتعب .. وتعوذ من الشيطان وراح ياخذ له شاور سريع ينشطه من التعب الي يحس فيه
لبس له بدله رماديه غامق ولبس تحتها قميص ابيض وسكارف لونه اسود وتعطر من بلاك ليبل ورتب شعره ع وراى واتصل ع سكرتيره وستفسر عن اجتماعاته واخذ الملفات الي يحتاجها في اجتماعه وطلع من البيت وهو متوجه لبيت أمه .. إلي ما جافها من يوم عرسه وعارف أنها متضايقة منه ولأخته نور إلي أهملها نزل من سيارته بهيبته المعتادة .. ولي يجوفه يقول انه لفلوس إلي يملكها أمغرقته وما وراه أي مشاكل وهموم فتح باب بيتهم بهدوء .. وكـــــــــــــان الهدوء اهو الي مالي البيت .. عرف انه امه بغرفتها .. وتوجه لها بسرعه حط يده على مقبض الباب .. ومجرد ماسمع صوت امه الي باين فيه الخشوع .. آلمه قلبه .. دخل بخطوات هادئه علشان مايزعجها ونتظرها الين ما كملت من الصلاة .. وقرب وباس راسها : صبحك الله بالخير يا الغاليه .. كان عارف انها زعلانه منه .. لكن قصب عليه لو بيده يرجع الزمن لي وره .. ويصلح كل المشاكل الي صارت. ام جسار ببتسامه لولدها الي قست عليه : صبك الله بنور والسرور جسار كنه مويه بورده تسللت لقبله وهو يسمع رد امه .. كان متوقع انها تصرخ عليه او اتعاتبه لكن ملامحها ماتدل على العصبيه على طول مسك يدها وباسها : رضاك يا الغاليه .. مابي من الدنيا غير رضاك ام جسار دمعت عيونها من قسوتها على وحيدها : راضيه عنك .. راضيه عنك ياروح امك جلس على ركبته وضمها بكتافه : ربي يحفظك ويطول بعمرك يا الغاليه ام جسار ببتسامه وهي تداري ادموعها : روح لختك ياولدي تراهي تتريا شوفتك . جسار باس يدها وبعده راسها : أي اكيد .. عن اذنك ....................... في غرفه نور طرق الباب اكثر من مره لكن محد رد عليه .. فتح الباب وجاف اخته او طفلته لصغيره الي رباها على يده نايمه بسلام جلس على طرف السرير وصار يخربط بشعرها .. : نور .. نور .. نور بنزعاج وبصوت مليان نوم : ماما ابي انام .. مابي فطور جسار وهو للحين يلخبط بشعرها وبنبره صارمه : لا مابتنامين .. وبتقومين تفطرين معاي ..عشاني بعد شوي رايح الشركه دقايق وصارت ترمش وهي تستوعب الصوت .. وصارت تفرك ويها بحركه طفوليه وبفرحه : جـــ ــ ـسار جسار ببتسامه يخفي وراها حزنه .. : اعيون جسار .. يالله حبيبتي راح انادي لك (سنيرتي) ..(خادمه) عشان تساعدك انتضرك لاتتأخري علي طلع من الغرفه .. ونادا على (سنيرتي) الي ساعدت نور تاخذ شاور وتبدل ملابسها دقايق وتجمعت العيله على طاوله الطعام .. والصمت سيد المكان .. لأول مره يجتمعون بدون نسرين الي كانت تملي الضحكه بقلب نور وام جسار نور وهي حبت تقطع الصمت : جسار جسار الي كان يلعب بالملعقه ويتضاهر بالفرح وسرحان ومو منتبه لخته .. حست فيه ام جسار وبهدوء: ولدي جسار انتبه لنداء امه : امري يا الغاليه .. ام جسار وهي متضايقه من سرحان ولدها: نور تكلمك على طول لف ويهه لخته وهو يتصنع الأبتسامه في وجه امه: آمري حبيبتي نور بهدوء :ممكن أتمر علي بعد .. ماتخلص من دوامك جسار بنفس نبره نور : أنشاء الله .. والقى نضره لساعته .. وستأذن امه وخته وهو رايح لشركته
................................... في الشركه السكرتر وهو يمد الملفات لجسار :تفضل طال عمرك .. هذي الأوراق تحتاج توقيعك
جسار وهو يدقق في بعض الملفات وبدون لايرفع راسه : اتركهم على المكتب .. السكرتير : طال عمرك .. قريت الجريده (صحيفه) اليوم ؟؟ جسار وهو مشغول بالملافات : لا والله في شي مهم ؟؟ السكرتير : توفى التاجر محمد الــــــــ) صاحب شركه الـــــــــ) الي كان بالغيبوبه جسار ترك الملفات ورفع راسه : لا حول ولا قوه إلا بالله .. والله انه رجال طيب الله يرحمه حاول يكمل شغله بالملفات الي جدامه .. لكن ماقدر وترك الملفات وهو متوجه لبيت محمد الــــــــ
...............................
>>>>>>>>>>>>>>>>
كـيــــــــــف نـخــفـيـــــــــ؟ حـبــنـا و الــشــوق فـاضــحــــــــــــ!! و فــي مــلامـحـنـا مــن اللـهــفــة مــلامــحــــــــــــــــــــ!! عاشقين و نبضنا طفل حنــون!! لو تزاعلـنا يسـامحــــــ!! و الـــــهـــــــوى شـــــي مـــــقـــــــدر!! كمل اكله .. بهدوء ورفع راسه لها ولقاها سرحانه وموحاسه بالي حولها حطيت يدي على يدها وأنا حاب احسسها بوجودي : ياحلو (نحن هنا) دقايق وتعلقت عينه بعينها .. وحس فيها إنها متضايقة خالد بحنان أول مره يصدر منه : أشاغل بالك ؟؟؟ شيخه بعد توتر وبدون مقدمات : متى موعدك خالد أنرسمت على شفاه ابتسامه وعرف سبب توترها وسرحانها .. ضغط على يدها بخفيف وشبك يده بيدها لصغيره بنسبه له : اممم اليوم بعد ساعتين شيخه بشهقه : اليوم ؟؟ انت صاحي ليش ماخبرتني خالد بعدم مبالاه : مولازم شيخه اوقفت وبعصبيه وهي تضرب الطاوله بيدها : بتروح يعني بتروح خالد وهو رافع حاجبه .. ومبين انه مو عاجبه تصرفها .. وشتغل لعناد عنده : مورايح يعني مورايح تنهدت بضيق .. لازم اتغير اسلوبها لأنه لو عاملته بنفس بسلوبه راح يكون اهو الكاسب .. وماطرت ببالها غير هذي الفكره وبلعت ريقها وبداخلها ( لازم أجازف .. وربي أخاف ) قربت منه .. وهو مستغرب منها وبدلع فاجئ خالد : خلودي حبيبي عشاني .. اذا لي خاطر عندك طيعني .. تكفه بعدها اجلست بحضنه وحوطت ارقبته عند خالد الي استغرب في البدايه .. لكن اعجبه الوضع .. وخق على الآخر من دلعها ولمساتها الدافيه على صدره .. وباين خجلها الي تحاول تخبيه بخدودها المحمره .. لكنه بدهائه حب يستغل هل شي لصالحه ولزق راسه براسها لحد ماتلازقت اخشومهم : اموافق لكن شنو المقابل!! زاد احمرار اخدودها وتحس نفسها راح تحترق من أنفاسه الدافيه على ويها .. ولعنت نفسها الف مره على تفكيرها إلي انقلب عليها حاولت تبعد عنه لكنه كان محوط خصرها بقوه .. ممازاد ضربات قلبها خالد وهو رافع حاجب وماسك خصرها بتملك : على وين ؟؟ شيخه وهي تسوي نفسها بريئه علشان تهرب لأنها تحس انه هل مره مافي أي مفر ..وبداخلها استأهل هذي نتايج جرئتي .. وبتفكير.. لكنه قال انه موافق بس أبمقابل !! الله يستر منك والله اخاف ... وبتفكير .. راح اسوي الي يبي .. ابي اتطمن عليه آه منك سكتت وماردت عليه ..وهو عتبر سكوتها موافقه للي يبيه .. وبدون تردد روى نفسه من ريقها بعد مده وهم على نفس الوضع .. بعدت عنه بخجل .. وهو اقتهر منها .. لأنه وبختصار ( عطشـــــــــــــــــــــان) اهربت على طول للغرفه وسكرت الباب وتنفست برتياح .. ودقايق ورفعت يدها لشفاتها وهي تتذكر إلي صار وتبتسم بخجل عند بطلنا للحين مقهور .. وصار يناضر رجله الي تعيقه .. وبداخله ( آآآآآه لو انه رجلي تساعفني كان مافوت هل فرصه ) | |
| | | الشوق ذبحني
مسـآهمـآتـﮯ.. : 3806 تقيـمآتـﮯ.. : 690 مخـآإلفـآتــﮯ :
| موضوع: رد: رواية حنيتك راحت لوين وشفيك ماتشتاق لي/جريئة الثلاثاء 12 أبريل 2011, 06:43 | |
| انتظرها تطلع لكن شكلها موناويه .. صار يحرك عجلات الكرسي لحين ماوصل عند باب الغرفه : شيخه ..شيخه افتحت له الباب بعد تردد وبتمتمه : نـــ ـ ـعم خالد وهو يتجنب النضر لعيونها لأنه اليوم شكله ماراح يعدي على خير : انا ماشي .. تحملي بنفسك .. ولاتفتحين الباب لحد يمك دروبي و كل الناس يـدروا بـي و أنــا أدري, كل قلب له حبيبــه و إنــت مـحـبـوبـي و تـدري, من عيونك صـعـب تسـرقـني سـواليــف البــشـــر, و أنـا النـظــر و إنــت لـعـيــوني النــظــر, و الـهـيـام اللي سـكـن فـيـنا تـعـدانا و كبر, صــــار مــــثـــل الـــريـــح جــــامـــــح,
شيخه بستغراب وهي تطالعه يعني ماراح ياخذها معاه؟ : لوحدك ؟؟ خالد فهم عليها وبهدوء: عبدالله أمجهز لي كل شي .. راح يمرون علي وينقلوني للمستشفى شيخه بداخلها تضايقت .. يعني كان بيروح من البدايه .. وكل الي قاله من شوي كذب ومن طيبها حاولت تنسى زعلها وبخوف عليه : بس انا .. انا خالد وهو ينتضرها تكمل كلامها : أنتي شنو شيخه وهي منزله راسها : ابي اتطمن عليك .. وبخوف .. أنت راح تتركني وحدي .. انا اخاف .. ا خالد ابتسم اول مره يجوفها اضعيفه والخوف باين عليها : لا تخافين .. ماراح اتأخر ولاتنسين الي قلت لك .. لاتفتحين الباب لحد هزت راسها ومن داخلها خايفه لكنها ماتبي تعانده خالد : ماعليك امر .. ابي عكازي بكل هدوء ادخلت الغرفه .. وعطته عكازه : تفضل خالد ببتسامه تدوخ : تسلمين ودقايق وسمعو صوت الجرس وخالد اشر لها انها تدخل .. وهي ودعته بنضراتها .. الي آلمت قلب خالد وسند نفسه على العكاز .. وفتح الباب (للطاقم الطبي ) الي انقلوه للمستشفى وباشروا بعلاجه
نرجع لشيخه الي مجرد ماطلع ضاقت فيها الدنيا .. كانت متوقعه انه ياخذها معاه .. لكن امبين انه ماله نيه .. شيخه وهي تضم المخده : احــــــــــــــــــــــــــــــــــــبه .. والله احبه .. حاولت تشغل نفسها اكثر من مره .. لكن اهو مستحوذ على كل تفكيرها .. فتحت (t,v))) وهي تتريى رجعته .. ودقايق وثبتت على برنامج أجنبي مترجم بالعربية الي يتكلم عن( أساليب جذب الرجل) دقايق وحمرت اخدودها .. وسكرت (t,v))) وبحراج : وجع انشاء الله .. شلون يعرضون هذي الأشياء ارفعت نضرها للساعه الي تشير للـــــــــ( 11 ) باليل زاد فيها الخوف ..وهي تجوف السكون في أرجاء البيت .. دخلت المطبخ وسوت لها كوفي وجلست على كنب وهي تهز رجلها بتوتر .. اهو قال انه ماراح يتأخر : وينك ياخالد وينك اسمعت صوت تلفونها .. وعلى طول .. اتركت الكوب ودخله الغرفه وبلهفه : الــــــو جالها صوت هادئ : راح اتأخر .. انتبهي لنفسك ..وتأكدي من الابواب حست انه راح يسكر التلفون وقتهرت من تجاهله : خالـــــد خالد الي كان على السرير .. ومخدر من تأثير البنج ويحس انه النعاس يداعب اجفونه : نعـــــ ـ ـم شيخه بخوف واضح : خـــ ـ ـايفه خالد ببتسامه من بين تعبه : لـــــــيه !! شيخه مقتهره منه ودموعها بدت تنزل : غبــــــي احبك .. وخايفه عليك .. وانت تقول لي وهي تقلد طرقته (لـــــــيه !!)
ابتسم اكثر على كلمه غبي وكلمه احبك وبصوت هامس وهو يقاطعها : حبي شيخه ماصدقت كلمته وصارت ترمش من بين ادموعها خالد حس انه قدر يسيطر عليها وكمل بنفس اللهجه الهامسه : مسحي أدموعك شيخه بنصياغ لأمره ومسحت أدموعها خالد فهم من سكوتها أنها سوت إلي طلب منها .. وحب يزيد الجرعه عليها : حيات خالد ممكن طلب شيخه ورموشها للحين متبلله من أدموعها وبنبره صوت مطابقه لنبرته : آمــــــ ـ ـر خالد ببتسامه وهو خايف يخونه (البنج ) وينام : أبيك تتغطين بالسرير وتكلميني و أنتي مغمضه عينك طيب حبي شيخه وهي تحس نفسها مثل الفراشه بدينه .. وتسوي الي يطلب منها لحين مابدت تحس انها بتنام خالد بعد هدوء دام لمده لكنه حب يعترف لها بشي خباه عنها سنين: تدرين انــــ ـ ـي احبك .. وميت في هواك .. وانتي ماكنتي تدرين عني .. تدرين اني كنت اتعذب وانأ اجوفك مع وبقصه ثامر .. تدرين اني يوم جيت بعترف بحبي لك .. سبقني وعترف لك .. وهو كــــــان اعز اصحابي وخاني .. عرفتي سبب غروري .. عرفتي سبب كبريائي عليك وربي احبك انتظر منها رد : شيخه .. حبي .. شيخه شيخه : لارــــــــــــــــــــــــــــــــــــــد لأنها وبالواقع ( نامت على اول كلمه أسمعتها منه ) خالد خاف انه صار لها شي وبعدها سكت وهو يسمع أنتضام نفسها وبتسم براحه وغفتـــــــــــــــــ عيـــــــــــــــــــــــــــنه
.................................. | |
| | | الشوق ذبحني
مسـآهمـآتـﮯ.. : 3806 تقيـمآتـﮯ.. : 690 مخـآإلفـآتــﮯ :
| موضوع: رد: رواية حنيتك راحت لوين وشفيك ماتشتاق لي/جريئة الثلاثاء 12 أبريل 2011, 06:45 | |
| (صدمـــــــات عمـــــــــــريــــــــــــ زودتني قناعـــــــــــه كلشي أحبه .. أصبحت أتوقع ضياعه) في بيت محمد (أبو منصور وناصر )
كان الحزن سيد المكان وناصر ومنصور للحين مو مستوعبين وفاه أبوهم .. رغم كرهه لبوه .. لكن بحياته ماتوقع يجوف أبوه بهل منضر وشلون وأبوه مات قدامه وهو يطلب منه السماح الموقف صعب على أي شخص
مرت ثلاث ايام العزا بين ادموع وألم أبطالي إلي كان أمل البعض منهم يعيشون مع ابوهم منصور حس بأخوة وخاف انه (الصرع ) يرجع له بكتمه .. وسكوته قرب منه وربت على كتفه : ( ولن يصيبنا الا ما كتبه الله لنا) ناصر بهدوء : والنعم بالله منصور وهو يتصنع الأبتسامه : مو ناوي ترجع البيت بدال هذي الشقه إلي أنت فيها .. ماشتقت لسلطان .. ولهبال مريم .. تراهم يسألون عنك .. وأنا قلت لهم ماراح ارجع إلا وأنت معاي ناصر بدون لايرفع راسه وعيونه امورمه وباين اثار البكي عليه : منصور أبوي وصاني منصور رفع راسه بهتمام : الله يرحمه ناصر ووهو يشد على قبضه يده .. ومو عارف شلون يوصل الخبر الي وصى به ابوه : قال مرام وخالد .. امانه برقبتك .. اخوانك امانه برقبتك ياناصر .. وقصب عليه انزلت ادموعه وهو يتذكر ترجي ابوه له منصور الي كان ماسك كوب الشاي بيده .. طاح على الأرض من الصدمه : نعــــــــــــــــــــــــــــــــم !! ناصر وهو يمسح أدموعه الي خانته ويكمل كلامه : دورت بمكتب أبوي .. ولقيت شي ماتتوقعه يامنصور .. لقيت عقدين للزواج .. منصور وهو مومستوعب : يعني ابوي متزوج على امي ناصر ببتسامه سخريه : قصدك بعد ماتوفت امي.. لأنه تاريخ العقد بعد سنتين من وفات امي .. وهذي سبب سفراته .. الي كان يتركنا عشانها منصور وقف وقرب من ناصر : معقوله يكون لنا أخوه .. وينهم .. وليه ابوي ماخبرنا عنهم ناصر وهو يسحب أخوه ويجلسه : أبوي اعترف بكل شي .. وقال انه بعد وفات امي بسنتين .. تزوج وجاب بنت أو ولد الي هم (خالد ومرام) وبعدها سافروا بالسياره .. وتعرضوا لحادث أو توفت الأم و أبوي دخل بغيبوبة
منصور وراسه .. يعوره ويحس نفسه مشوش : وليش أبوي ماخبرنا ..ليش ؟؟ وهم ليه ماسئلوا عن أبوي ناصر بتفكير : يمكن هم يضنون انه أبوي كان (ميت) منصور بصدمه : معقــــــــــــــــــــــــوله ...............................................
نرجع اشوي بذاكرتنا للبارت السابق
عند عبدالله إلي طلع من بيت أخته وتصل به زميله وتفقوا يلتقون (بمجمع ستي سنتر) وبنفس الوكت عند مريم (طبعاا تذكرون يوم اطلعت مع سلطان ) أزلت من السيارة وهي ماسكه يد سلطان وأخذته نفس مواعدته لقسم العاب الأطفال وقضوا وقت ممتع مع بعض
نروح عند عبدالله الي جالس عند( كوستا) ينتظر صديقه :الــــــووو وينك ,, لاياشيخ ,, تخليني أوصل وبنهايه ماتقدر ,, الله يهداك بس .. لا لا شيرجعني ,, بتعشى وبرجع ,, وآخر مره تطلب مني اطلع معاك ,,, سلام سكر التلفون بضجر .. : ماحب الأماكن العامه أزعـــــــــــــــــاج توجه قسم المطاعم وماخطر بباله غير (البــــــــــــــــــــاستا) نرجع لمريم وهي تبوس .. سلطان : عفيه على الشاطر .. يالله خلصنا لعب .. تدلل شنو تبي بعد سلطان وهو يحاول يقلدها : بتن .. نفثك مريم الي مافهمت عليه : شنوو سلطان وهو يحاول ينطقها : بثن .. بثن ..بثن مريم وهي تضحك : بثن شنو بثن .. دقايق وستوعبت ودخله بنوبه ضحك : هههههههههههههههههههههههه وحست أنها الفت انتباه الكل وحاولت تكتم ضحكاتها : باسكن روبنز قصدك .. الله يخلف على امن جابتك .. عيل بثن .. مالومك يالشقر مريم وهي دايخه على نضرات سلطان البريئه : أروح ملح .. لاترمش .. تره أتهور!!ههههههه أمسكت يده ورفعته وطبعت بوسه بخده : فديتك .. عسل وربي .. من أعيوني .. اشتري لك وبضحكه بثن سلطان الي موفاهم شي من إلي قالته وكل ألي فهمه انه راح تشتري له إلي يبيه دخلت قسم المطاعم وجلست سلطان على الكرسي:لا تتحرك .. بجيبلك بثن ..دقايق وراجعه راحت تشتري له ..من( باسكن روبنز ) وسلطان لمح عبايه مشابه لعبايه مريم ونزل من الكرسي ولحقها وعلى باله انها راح تتركه حاول يوصل لها لكنه ماقدر وجلس على الأرض يبكي : عمـ ــ ــ ـــيـ ــ ــ ـمه دقايق وح س بشخص ينزل لي مستواه : حبيبي ..ليه تبكي رفع رأسه ولدموع أمبلله أرموشه .. وعيونه الخضر ماعطته منضر طفولي حلو .. وشعره نازل على عينه عبدالله الي آلمه قلبه على الطفل : خلاص حبيبي لا تبكي أنت رجال .. ورجال مايبي صح ؟؟ سلطان يوم سمع كلمه ارجال مسح ادموعه : انا ردال .. خلاص مابكي .. ومر عليه منضر رغد وهو يشد على شعرها .. وبتسم .. بنات وووووع عبدالله فرح يوم طالعه سكت وماعلق على آخر جمله : شنو اسمك يابطل سلطان : اتمي سلطان مو يا بطل !! (اسمي) عبدالله فرح عليه ومسك خده المحمر من البكا وقرصه بخفه : فديته ياناس .. انزين ياحلو وين بابا سلطان ودموعه بدت ترجع لعيونه الريئه : في تقل (شغل) عبدالله يوم لاحظ انه بيبكي : لا لا ياحلو لاتبكي .. راح اشتري لك ..اشتري امممممممممم (عبدالله بقلبه انا وين وهل بزر وين .. امم شنو يشترون للبزران .. ) ا ي بشتري لك آيسكريم من باسكن توقع انه سلطان يسكت لكن على العكس زاد بكائه عبدالله توهق على الآخر : خلاص يابطل قولي انت جيت مع من ؟؟ سلطان من بين ادموعه : اعميمه ..!! عبدالله بداخله (ياهي بلشه هل بنت وين أتركته وراحت ) : وين راحت ؟؟ سلطان : بثن !! عبدالله بستغراب : ويــــــــــــــــــــــــن سلطان الي عصب : بثن بثن أنت ماتعرف بثن عبدالله جاتله ضحكه بس كتمها : أنزين وين يصير بثن سلطان زادت عصبيته وداس على رجل عبدالله وهرب : دبي (غبي ) مايعرف بثن عبدالله حاول يطالعه بين الناس المتجمعه بقرب المطاعم .. (ياذي البلشه وين راح .. والله انه مو هين ) نرجع شوي لمريم إلي أرجعت وفي يدها البثن ^_- .. لسلطان وخفق قلبها بقوه وهي تجوف الكرسي خالي مريم ولدموع تجمعت بعينها : ياويلي .. سلطان وينك ..صارت أدوره مثل المجنونه بين الناس ولمحته يمشي وهو تايه وسرعت بمشيتها ومسكته :سلطـــــــا وضاعت لحروف منها وهي تجوف طفل خايف منها وماسكك ثوب ابوه الرجل بحده : نعم اختي بغيتي شي مريم وقف قلبها من نبره صوتها وبتمتمه : آسفه امشبهه بعدت على طول وقصب عليها أدموعها تنزل : وينك ياسلطان .. وربي لو يدري ناصر بيذبحني نرجع لعبدالله إلي مسك سلطان وهو حاس بالمسؤاليه وحاب يوصله لي عمته : خلاص يا البطل انا آسف ..قلتلي انه عمتك في بثن صح سلطان هز راسه دقايق وعبدالله حط يده على جبهته قلت لي : بثن سلطان هز راسه عبدالله بضحكه ملت المكان : هههههههههه ههههههههههههههه هههههههههههه هههههههه ومسح ادموعه الي اضهرت من كثر الضحك.. والله انك توحفه يالبزر دقايق وطالع نظرات سلطان الحاده : خخخخخخ آسف .. وبضحكه يالله نروح بثن .. أفقدت الامل انه اهي تلقاه .. وبتفكير طفولي : أكيد العصابه أخطفته ونزلت أدموعها ومسحتهم وهي تسمع صوت الطفل الي يكلمها : عميــــــــمه أرفعت راسها وبفرحه وهي ناسيه المكان الي أهي فيه : سلطان ونزلت لمستواه وضمته وبكت الين سلطان مل منها وبعدها مريم وهي تمسح ادموعها : وين كنت !! سلطان وهو يأشر : مع هذا مريم وهي تلف براسها مكان ما أشر لاكن مافي أي شي ..ماهتمت أكثير .. اهم شي عندها أنها لقت سلطان أحملته وعلى طول للبيت وهي حالفه بداخلها ماتطلع مره ثانيه بدون لاتخبر إخوانها وتصلت في نور وخبرتها بالي صار ونووور مامسكت نفسها من الضحك على خبالهم
نروح لعبدالله وهو جالس بسريره ويتذكرها :بعد أنتي .. ياليل .. في كل مكان جدامي .. لازم اتذكرج .. ابي انساك .. أبي أنساك يامرام .. وربي تعبان .. ليه اجوفها وتجدد اجروحي .. اكرهك .. أي اكرهك ودفن راسه في الوساده وهو يحاول يبعد طيفها الي يراوده .. وللحين بباله صورتها وهي تضم سلطان وباين انها متعلقه فيه حيل ابتسم وبسرعه تلاشت ابتسامته : انت تكرها ياعبدالله .. تكرهها ............................................... نترك أبطالي ونروح (لثــــــــــــــــــــامر !!)
صحى .. وهو تعبان بسبب كميه الدم إلي فقدها .. وطالع الدكتور إلي واقف ويفحصه وطرت بباله فكره أعظم عشان ما يكشفونة بهدوء صار يعدل جلسته .. ويفك المغذي .. و الأجهزة .. الدكتور مجرد ماجافه يتحرك : لا لا .. لاتتحرك الحركه خطره عليك ماهتم له كثير او وقف .. وطالع الأداه الحاده الي بقربه .. وعلى طول مسكها وضرب فيها الدكتور على راسه إلي صار ينزف وهو فاقد الوعي ماهتم أكثير .. وبدل ملابسه مع ملابس الدكتور .. وطلع بسرعة .. والحارس إلي كان بقرب الباب .. على باله الدكتور اهو إلي طلع .................................................. وقف بقرب البحر وهو يتذكر كلام أخته الي أطلبت منه شي ماتوقعه نور بهدوء وهي تمد تلفونها له : اتصل عليها جسار ببلاهه وهو مو مستوعب : هاااااااا نور وهي تعيد كلامها : اتصل عليها وعطني بكلمها جسار اخذ التلفون وهو موعارف اخته على شنو ناويه وكتب الرقم الي حافضه عن ضهر قلب ووضعه بيدها
عند نسرين الي كانت تسلي نفسها بقرائه الروايات العالميه (اريد قلبك ) سمعت صوت تلفونها وكان بضنها ابوها الي في شغله : هلا بابا نرجع لنور وجسار الي المكالمه عندهم اسبيكر وهو مجرد ماسمع صوتها ضربات قلبه ازدادت ... نور بشوق : نسرين حبيبتي نسرين اسكتت مده وبعد هدوء طويل : نـــور !! شخبارج حبيبتي .. وشخبار ماما انشاء الله بخير نور بحب : بخير دامك بخير حبيبتي .. شخبارك .. وشخبار رغوده اشتقت لها كان يسمع المكالمه بصمت .. وده ياخذ التلفون من اخته ويشكيلها كل اهمومه .. براكين اشوق تفجرت خلاص مو قادر يصبر على بعادها .. جسار بقلبه راح ترجعين لحضني وإنا جسار
نسرين بصوت انثوي هادئ : رغد بخير نور : دوم انشاء الله .. سامحيني اذا ازعجتك نسرين : لا افا عليك انتي اختي الي ماجابتها امي .. وتشرفيني بأي وكت .. وربي مشتاقه لك نور بندفاع وماحسبه احساب تأثير كلامها على الطرفين : يعني انتي ماراح تكرهيني لأنه جسار اخوي تزوـــــــــــــــ وماكملت كلمتها لأنه جسار حط يده على شفاتها وهو متضايق ونسرين الي ضرابات قلبها موراضيه توقف وحست انه جروحها كلها انفتحت من كلام نور .. نسرين بهدوء عكس النار الي بداخلها : عن اذنك حبيبتي .. رغد صحت من نومها صحى من ذكرياته .. وهو يجوف موج البحر اشلون هائج .. وشبه هل شي ببراكين شوقه له : احــــــــــــبك وميت من الشوق بدونك وطرى بباله وعد أبو نسرين وبسرعه اخذ تلفونه وتصل عليه ودقايق وجاله صوت رجولي قوي : الووو .......: السلام عليكم ابو نسرين : عليكم السلام جسار : طمني عن حالك .. عمي أنشاء الله بخير ابو نسرين بداخله (عن حالي ولا عن حال بنتي) ابتسم وهو حاس ابلهفه جسار الي باين انه صادق ابنيته ومو حاب يضيعها من بين يده : ابخير دامك بخير جسار وهو حاب يقطع الصمت : عمي اشلون عن قاطعه ابو نسرين : اليوم انشاء الله بكلمها .. انا كنت انتظر نفسيتها ترتاح .. تدري انه جالها انهيار عصبي .. بعد آخر مره .. واخاف يصدمها الي بقوله لها .. جسار وهو مصدوم : انـــــ ـ ـهيار عصـ ـ ـبي !! ابو نسرين بستغراب : ليش ماتدري .. انا جيت البيت وأخذتها على المستشفى .. جسار تلعثم ومارد عليه ابو نسرين تنهد : ياولدي .. اتمنى تكون قد الوعد .. لأنه لوتأذت بنتي هذي المره .. ماراح أسامحك ..وراح أوقف ابويهك .. خلك قد الثقه جسار آلمه قلبه وبهدوء : نسرين بعيوني ياعمي .. ابو نسرين وهو يحاول يغير الجو الكئيب : لاتقول بعيوني .. للحين ماصارت زوجتك قصب عليه انرسمت ابتسامه على شفاته : بتصير .. بتصير انشاء الله
..........................................
.......................................... في بيت نسرين ولو أنها مقهوره .. لأنه بوها غير رايه بالسفر للكويت .. لكن ماقدرت تعارض دخل ابو نسرين وهو موعارف اشلون يبتدي لكن اهو بعد لازم يكون قد وعده : السلام عليكم نسرين ببتسامه وهي تسكر الكتاب وراحت اتسلم على ابوها : عليكم السلام .. حي الله الغالي ابو نسرين : الله يحيك .. لحقيني على مكتبي نسرين استغربت لكن ماعلقت : إنشاء الله في مكتب ابو نسرين
نسرين وهي مرتبكه وحاسه نفسها متوتره على الآخر : آمر يبه ابو نسرين وهو يشبك اصابع يده : سمعيني يابنتي .. ولاتقاطعيني نسرين هزت راسها بتفهم ابو نسرين وهو يبتسم لها : ماشاء الله عليج .. كبرتي والعمر مفتوح قدامك .. وانا حاب اامن على اعيالي قبل ماياخذ الله امانتي نسرين خافت من كلام ابوها وبهدوء وهي محترمه طلب ابوها : طولت عمر لك يا الغالي ابو نسرين وهو يبتسم لها : لا يابنتي أي عمر .. شوفيني شلون تعبان .. انا اهم ماعندي انتي ورغد .. مابي اضيعكم .. عندي طلب واتمنى ماترديني يابنتي وقولي تم !! نسرين : !!!!!!!! وبعد مده من السكوت : أنت تامر يا الغالي .. ابو نسرين وهو يعيد كلامه : قولي تم !! يابنتي نسرين بدت اطرافها ترجف وماحبت تعصي ابوها : تــــ ـ ـم ابو نسرين مايبي يجوف ملامح بنته ويضعف : اليوم اخطبك رجال كفو وانا وافقت نسرين حست انه الدنيا دارت فيها اهي تتزوج .. من بعد جسار .. لا اهي ماسمعت عدل يمكن ابوها يقصد شي ثاني : شنو يبه ابو نسرين بقسوه متعمده : الي سمعتيه .. وانا عطيت الرجال كلمه .. وانتي اكيد ماراح تحرجيني نسرين اوقفت على طولها ولدموع تجمعت بعينها وبحترام نادر من بنات هل زمن : عــ ـ ن اذنك يبه
مجرد ماطلعت من مكتب أبوها على طول راحت غرفتها وبكت بحرقه .. : مابي .. مابي .. جسار وينك انت قلت انك راح تحميني .. اكرهك .. ليش تركتني ودخله في نوبه بكاء طويله وهي الي كانت حالفه انه ماتنزل دموعها لكن هذي شي اكبر من انه بنت في عمرها تستحمله صعب انك تنظلم بحياتك مع شخص .. وبنهايه تكتشف انك تحبه .. ويعلقك على امل اكبير .. بأنه راح يعيشك فوق السحاب .. وبنهايه يتركك على الجمر مسحت ادموعها لكن ..انزلت وراها سلاسل من لدموع الي موراضيه توقف من ضيقها ماكانت حاسه بلي كانت بقربها وتسمعها .. قربت منها وضمتها : دتال يحبك وبيي لك (جسار يحبك وبيي لك ) نسرين ضمت رغد وبكت بقوه .. ورغد بحنيه على اختها : انا اعرف اهو بدي لك ( انا اعرف اهو بيجي لك ) كانت تضن انها راح تهون على نسرين بكلامها .. لكن مادرت انها زادت أجروحها .................................................. ...
عند نور وهي متضايقه والسبب (منصور ) : كذاب قال انه راح يخطبني مرت ثلاث ايام .. وبضحكه بينها وبين نفسها .. ادري انه مايتشرف بوحده عميه .. غمضت عينها بحزن تكره الوحده :حتى انتي يامريم تركتيني ليتني سمعت كلامك ياجسار وسويت العمليه .. ودي اجوف الدنيا .................................................. ............ نروح اشوي عند العشاق
: حبيبي والله انا بخير .. محمد وهو عاقد حاجبه : بس ويهك مصفر .. قومي بوديك المستشفى انا مو مرتاح جواهر وهي تبوس خده : حمود حبيبي والله انا بخير محمد وهو رافع حاجب : شسمي ؟؟ جواهر بلعثمه : حمود قصدي حمودي محمد ابتسم لها وهي حطت يدها على رقبتها بخجل : آسفه محمد سحبها لحضنه وضمها وماتكلم جواهر حست انه فيه شي : محمد محمد وهو للحين ضامها ودافن وجهه بصدرها : نعم جواهر بخوف : فيك شي حبيبي محمـــــد بهدوء: جواهر انا راح أسافر جواهر الي بان الضيق على وجها : ليــــــش محمد وهو يتجنب النضر لها : تغـــــير جو مع الربع كم يوم جواهر وهي مو متطمنه : محمد لــــ محمد وهو يبعد عنها ويقاطعها .. انا ماشي تامريني بشي جواهر بصدمه : الحين ؟؟؟ ولاحضت كتفه الي باين فيه كدمات واوقفت ومسكته وهو بصرخه : آآآآآه .. وحس انه راح ياذيها وبعد جواهر بخوف : حبيبي شفيك محمد وهو حاب يطمنها : مافيني شي .. يومين وانا راجع .. اهتمي بنفسك جواهر : انت تمزح .. محمد شطاري ببالك ..على هل سفره محمد بنرفزه اول مره تصدر منه : اوووووووه بعدين مع اسألتك الي ماتخلص .. انا ماشي طلع وتركها بصدمه عمرها .. هذي مستحيل يكون محمد .. محمد مستحيل يصرخ عليها .. من صدمتها ماقدرت تنطق بحرف وسكتت | |
| | | الشوق ذبحني
مسـآهمـآتـﮯ.. : 3806 تقيـمآتـﮯ.. : 690 مخـآإلفـآتــﮯ :
| موضوع: رد: رواية حنيتك راحت لوين وشفيك ماتشتاق لي/جريئة الثلاثاء 12 أبريل 2011, 06:46 | |
| بسم الله الرحمن الرحيم
قـــــــــــــــــــــــــــــــــــرائه ممـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــتعه للجميع
~البارت الثامن و العشرين~
*•~-.¸¸,.-~*مسألة وقت*•~-.¸¸,.-~* *•~-.¸¸,.-~*كنت غالي في قلبي وكنت حلمي الجميــل وصرت لي....*•~- *•~-.¸¸,.-~* *•~-.¸¸,.-~*
جرح مــؤلم آآه وهم ليل طويل مسألة وقت وقت وانسى قلبك اللي نساني و ضحكتي اللي هجرتني راجعه لقلب لقلبي ثاني ليه اضيع حياتي بين هم وجحود ....*•~ -يعني مافي مافي غيرك بكل هذا الوجود*•~-.¸¸,.-~* *•~-.¸¸,.-~* *•~-.¸¸,.-~* يعني مافي مافي غيرك بكل هذا الوجود مسألة وقت وقت وانسى قلبك اللي نساني و ضحكتي اللي هجرتني راجعه واللــه واللــه وحياة جرحي وعمري اللي عطيت مثل ما قلت احبك راح اقولك نسيت واللــه واللــه وحياة جرحي وعمري اللي عطيت مثل ما قلت احبك راح اقولك نسيت مسألة وقت وقت وانسى قلبك اللي نساني *•~-.¸¸,.-~*و ضحكتي اللي هجرتني راجعه*•~-.¸¸,.-~* *•~-.¸¸,.-~* *•~-.¸¸,.-~* عند جسار الي جالس يشرب الشاي مع أمه وبعد ما أنهى كلامه : شنو رأيك يايمه أم جسار بعد تفكر وهي مو قادرة تخفي فرحتها يعني (نسرين إلي أعتبرتها بمثابة بنتها راح ترجع !!) :متأكد يا جسار انك ماراح تضلم البنت .. مستعد تعوضها عن كل إلي صار بينكم .. ترى البنت مافي منها وماتستاهل إلا كل خير..وأنا ماجفت منها غير الطيب والأحترام ..وبطيبتها أقدرت تكسبني وتكسب أختك بفتره قصيرة وأنت تعرف إنها كانت منعزلة .. وهي بفضل الله أقدرت تطلعها من انعزالها .. إذا أنت مو مستعد ..ياريت انك ماتتقدم بهل خطوه الكبــــــــــــيــــ ـ جسار بمقاطعه .. وهو يمسك يد أمه .. وبنظرات صادقه : وربي إلي خلقني أني مازعلها .. وعوضها عن كل شي .. يمه أنتي ماتدرين اشلون حالتي بدونها .. وتنهد بقوه .. تعودت افتح أعيوني وجوفها بحضني .. رغم كل عصبيتي وصراخي .. كانت متحملتني ..ولاشكت لحد .. انجبرت علي وتقبلتني ..لكني كنت اجرحها وأهينها .. الين يه اليوم الي قدرت تكسبني فيه .. ورفع راسه لأمه .. صرت ماعرف أنام بدونها ..اشتقت لها ولحضنها .. اشتقت لخجلها ونعومتها .. ولــــــــ قاطعته ام جسار وهي تضربه بخفه على كتفه : استح ياولد .. وهل كلام قوله لها ... وببتسامه" مولي جسار دقايق وستوعب صراحته وحط يده على رقبته : احم والله أشتقت لها ام جسار وهي توقف وهي متوجهه لغرفتها : الله يهديك ياولدي جسار يوم حس فيها بتطلع من المجلس صرخ : يمـــــــــــه والله احــــــبها ام جسار الي كانت عند الباب .. اضحكت على ولدها الي أول مره تجوف ابتسامته الصادقة ولهفته على نسرين ..وكنه رادين له روحه ..ودعت بداخلها انه الله يتمم عليهم وما يحرمهم من بعض.. نرجع لجسار إلي الفرحة مو سايعته بعد مكالمة أبو نسرين إلي خبره انه بعد أسبوع ملكته .. وهو مو مصدق إنها راح ترجع لعصمته صار يغني بشوق :يـــــا حبي له .. ولا غيره .. سكن قلبي "عيوني له ..ولو يامر على روحي.. البي له"
وصار يردد هل كلمات وهو متوجه لجناح أخته وخبرها انه راح يرجع نسرين .. وهي بدورها أرجعت لشفاتها لبتسامه وماقصرت بالنصايح جسار وهو يهز رأسه بملل من الكلام إلي صار يتكرر عليه : والله عرفت .. نور وهي متجاهلته : ولاتتوقع أنها راح تستقبلك بالأحضان لأنه إلي صار مو شوي .. وأنا لو مكانها مستحيل ارجع لزوجي .. وشي ثاني تحمل تسكنها أهي وزوجتك في بيت واحد .. جسار وصدمه بانت على وجهه (هذه إلي ماحسبت أحسابه ) وتلاشت فرحته .. نور إلي حست أنها ضايقت أخوها : جسار أنا ’’ آسفه ..بس لازم تكون واقعي وتتوقع كل شي جسار بهدوء غريب : مو مشكله .. عن إذنك وطلع وهو تاركها ."."."."."."......".......".".".".".". في بيت عبد الرحمن العنود وهي تضم عايشه : الله يخليك .. قولي انك تمزحين.. وربي تعودت على وجودك .. لاتروحين عايشه وهي حابسه أدموعها وببتسامه تخفي ورها حزنها لأنه العنود بالفعل كانت لها أكثر من أخت: مايصير اترك أمي .. ونشاء الله راح أزورك .. لين تملين مني وتطرديني بنفسك وببتسامه : والبيبي الحلوو متى راح يشرف .. تراني أحب الأطفال العنود وهي تحط يدها على بطنها : فديته وربي خليه نايم .. ودقايق وعبست ملامحها .. ماراح تقاطعيني صح عايشه أنزلت أدموعها ومسحتهم بسرعة : وبعدين معاك يعني لازم ابكي دقايق ودخل عبدالرحمن وبدون لايرفع رأسه لهم : السلام عليكم العنود وعايشه : علييكم السلام
وحمل الشنط للسياره وهم ودعو بعض بدموع تعبر عن مدى تعلقهم ببعض عايشه وهي تودعها : انتبهي لنفسك .. وللبيبي وطلعت بدون لاتلف عليها .. لأنهم بهل أيام القليله كانو أكثر من خوات .. وتعلقو ببعضهم كثير في السياره عبدالرحمن بدون لايطالعها وبصوت حاد : أتمنى إلي صار يكون عبره لك .. ومايتكرر. يابنت العمه .. تره البنت اغلى ماعندها شرفها وحب يغير الموضوع لأنه سمع صوت شهقات خفيفه : شي ثاني حاب أقوله .. أنى مريت بيت عمتي واخذت اوراقك وشهاداتك وقدمتها .. وقبلوك وراح تشتغلين في شركه الــــــــ(ــــــــــــ) سكرتيره .. إذا أعجبك الشغل راح تستمرين .. وذا ماجبك خبريني علشان أدور لك على شغل غيره يريحك
."."."."."."......".......".".".".".".
ضمت وسادتها وهي تبكي بحرقه .. اهو قال يومين .. ليه تأخر وينه عنها اشتاقت له .. وشتاقت تنام بحضنه .. : ليــــــه مو راضي يرد على أتصالاتي ليــــــــه شوي وسمعت صوت الباب إلي يندق ومسحت ويها بسرعة وهي تخفي آثار أدموعها "وبصوت مبحوح ":نعم أم محمد وهي تفتح الباب وببتسامه لجواهر إلي تعدها بمنزله بنتها :بنتي أرفعت رأسها وطالعت أم محمد وهي تجلس بقربها : آمري يمه : يابنتي إني هامله نفسك لازم تهتمين بنفسك وبلي ببطنك جواهر وهي مو حابه تبين لأم محمد أي شي : أنشاء الله يا الغالية أم محمد بحنان: كـــان ودي اخبر محمد بس قلت لازم .. تخبرينه أنتي جواهر مجرد ماسمعت اسمه أرفعت راسها وبداخلها ( يعني اهو مسفهني ومتجاهل اتصالاتي ليه يامحمد ليه تحرمني من قربك) وتداركت نفسها : ايــ ـي انا راح اخبره أول مايرجع ..لأني أبي أفاجئه أم محمد على نياتها : وأنا قلت جذي ..بس طلبتك يا بنتي وياليت انك ما ترديني جواهر ببتسامه باهته : أنتي تامرين يا الغاليه مو تطلبين ام محمد إلي كبرت بعينها جواهر بعد ردها: أبيك تتغدين معاي يابنتي .. لودرى محمد انك هامله نفسك راح يزعل جواهر ""اي باين" تنهدت وماحبيت أرفض طلبها ولو إني مو مشتهيه آكل قربت منها وبست رأسها : إنشاء الله وراحت مع ام محمد وحاولت تغصب نفسها على الأكل .. ودقايق ماقدرت تتحمل ورجعت كل إلي أكلته سندت نفسها على الجدار لحد ماوصلت جناحها .. ورمت نفسها على سرير بتعب : وينك ..وربي اشتقت لك وسمعت صوت تلفونها إلي اصدر صدى بالجناح الهادي .. وبلهفه وهي ناسيه أنها حامل .. وببالها انه اكيد اشتاق لها مثل ماشتاقت له وبلهفه : مــــحمـ ـ ـد جالها صوت ما كانت تتوقع إنها راح تسمعه : اوووو ماطلقك ..بصراحة كنت متوقع انه يطلقك بنفس اليله ..بس شكل الحبيب مغرم بك جواهر ابعدت التلفون وصرت اطالع الشاشة ونصدمت وبصوت يرجف وأنا أتذكر إلي صار بيني وبينه :أنــ ـ ـت .. يا الــ ـ ـواطي .. يالحــ ـ ـقير ..لك وجه تكلمني بعد ............: ههههههههههه ههههههههههه بعد شنو ياحلوه "" انا إلي لازم أقول لك انك بعدك ماشفتي شي مني أتوقع انك شفتي الكدمات إلي بجسمه ..لكن المره الثانية راح تجوفين جثته .. هذه انتقام بسيط بعد مامد يده علي بلندن جواهر ودموعها بدت تنزل : الله يخليك .. محمد تركه .. لاتقرب منه .. وبدت ترتجف وبصوت يالله يطلع """ ماكفاك إلي سويته فيني .. بعد ناوي تكمل على زوجي .. راشد بخبث : أبيك أنتي .. بصراحه كنتي فتنه .. آآآه من جسمك .. وخصرك .. ووووو(*****) جواهر واحداث اغتصابها تمر عليها مثل الشريط وتحس إنها مو قادرة تتحمل وبصراخ : خلاص اسكت مابي اسمع منك شي .. حقير .. واطي ..أنا على ذمه ريال شهل كلام إلي تقوله .. بعد عن محمد بعد عنه راشد بخبث : اووو ياحلووه ..تصدقين انك كسرتي خاطري.. إلي يجوفك مايقول انك ..داخله شقتي برضاك .. بس أتصدقين أنا ودي بليله ثانيه لي معاك .. بس إذا حبيتي اني ابعد عن زوجك عندي شرط صغنون جواهر وصوتها رايح من ألبكا ومو قادرة ترد وصوت شهقاتها يقطع القلب ( لكن موقلب راشد الي مثل الصخر) : (لارد) راشد وهو يشرب كاس (الخمر الي بيده ) : معاي على الخط ولا .. ابتدي بخطوتي الثانية للانتقام من زوجك جواهر بندفاع : لا لا ,, موافقة على كل شروطك ..بس محمد لاتقرب منه .. محمد لاتقرب منه .. تكفه ياراشد راشد : ابيك تطلبين منه الـــــــــــــــــــــــــــــــطلاق جواهر والكلمه تتردد ببالها (اتطلق مره ثانيه من محمد لا مستحيل هذه اكيد جن ..اهو غاب عني أسبوع .. وماقدرت على فراقه .. معنى كلامه اني اخسر زوجي للأبد ) وبهدوء غريب وأنا اتخيل إني ابعد عن محمد: الله يخليك أي طلب غير هذي الطلب | |
| | | الشوق ذبحني
مسـآهمـآتـﮯ.. : 3806 تقيـمآتـﮯ.. : 690 مخـآإلفـآتــﮯ :
| موضوع: رد: رواية حنيتك راحت لوين وشفيك ماتشتاق لي/جريئة الثلاثاء 12 أبريل 2011, 06:47 | |
| راشد إلي حب ينهي المكالمة : جـــــاك العلم ..وعندك شهر واحد .. شهر ياجواهر .. وأبي أشوف أورقه طلاقك .. علشان أتزوجك (""وباين انه مفعول الخمر بدى يسري بدمه ) وصار يغني :"راجع لهم .. راجع لهم .. وربي لدمر .. حبهم .. موبس أنا قلبي يضيع لازم تضيع أقلوبهم " جواهر من القهر رمت التلفون على الجدار وجلست على ركبتها (مامدى حياتها تتصلح مع محمد علشان يرجع راشد ويخربها .. ) :حسبي الله ونعم الوكيل "الله ياخذ حقي منك ياراشد "وبكت بحرقه"اهو سبب تغير محمد علي " صارت تضرب بطنها بقهر : اكرهك واكرهكم كلكم ..ليش ..ليش مكتوب لي اعيش بحزن .. أنا حبيتك يامحمد والله حبيتك ..اكره هذي الدنيا .. وصارت أتطالع بطنها ومو متخيله أنها تحمل في أحشائها طفل بهذي الظروف الصعبة : أنا مابيك تعيش نفس حياتي "" ونزلت أدموعها" اشذنبي إذا كنت لقيطه وتخلو عني أهلي ..شذنبي إذا أمي مات الإحساس عندها .. وتركتني "وحطت ويها بين أدينها وهي تبكي بحرقه (اخسر الناس كلهم "إلا أنت " الا أنت " وينك عني محتاجه لك "أكثر من كل مره)
لو" بختياري مافترقنا ثواني ولا "عشت لحظة يا حياتي بدونك الحال "عقبك صار ناحل وداني لو" شفتني بتسيل دمعه عيونك في" غيبتك اشرب مرارة زماني قلبي ""وعقلي من العنا يشتكونك يبغون" منك عطف ولا حناني عطف" المحبة يعل ربي يصونك
."."."."."."......".......".".".".".".
نروح شوي عند شيخه الي جالسه بالصاله وتنتظر خالد والتلفون بيدها : ليش مايرد ؟؟ أفـــــــــ أرفعت رأسها للساعة المعلقة بالجدار : الساعة 9 الصبح وهو مارجع .. يارب يكون بخير ودقايق وطرت ببالها فكره ماغيره .. يقدر يطمنها عليه وتصلت : الوو السلام عليكم ..........: عليكم السلام ..شيخه إذا ما خاب ضني صح!! شيخه ورتاحت انه عرفها : إي عبدالله : شخبارك وشخبار خالد انشاء الله راح على الموعد ..وماتأخر على العمليه شيخه بصدمه وبشهقه : عــــــــمليه عبدالله بستغراب : ليه أنتي مو معاه شيخه إلي تداركت نفسها : هــــــا ..إي معـاه وبكذب" أبوي كان يسأل عن اسم العيادة وأنا موعارفه اسمها عبدلله وعلامات التعجب عليه؟؟؟؟ وبعد هدوء : عيادة كاسل شيخه إلي بانت علامات الفرحة على ويها : مشكور .. مشكور ..مع السلامه عبدالله وهو للحين مستغرب من المكالمة : الله يسلمك شيخه طارت من الفرحة .. وعلى طول أدخلت الغرفة وبدلت ملابسها ولمت شعرها بهمال .. وكتفت بضل خفيف على أعيونها ..وكحل إلي برز لون أعيونها العسلية ..وقلوس وردي على شفاتها وطلعت .. وعلى طول أطلبت تكسي وهي متوجهة للعيادة إلي متواجد فيها خالد أول ما وصلت .. راحت عند الريسبشن وسألت عن خالد .. إلي قالو لها نايم من اثر البنج نرجع لشيخه .. إلي أدخلت غرفه خالد بهدوء علشان ماتزعجه .. ومجرد ماطالعته حست انه روحها أرجعت لها ..وماحست بنضرات الشاب إلي تراقبها من أول مادخلت قربت من خالد وباست جبينه ..وبعدها مسكت يده بتملك ..(آه منك ياخالد .. حتى ابسط الأشياء إلي لازم تخبرني فيها ..ماقلتلي عنها .. ليه تبعدني عنك ..ليه كل هل حواجز .. ودقايق صارت تتذكر المكالمة وهي مو متأكدة من إلي قاله .. معقولة خالد _____(يحبني) بعدت الأفكار من رأسها وهي تجوف ملامح ويه وبقلبها هذي المغرور مستحيل يعترف .. وزفرت بقوه .. !! لا لا مايحبني مسكت يده وضغطت عليها بقوه .. ودقايق وسمعت صوت الشخص الي خلفها
""من انتي:Von Ante* شيخه بستغراب لكن ردت "انا زوجت هذا المريض" ""Ich heiratete diesen Patienten *الشاب الي بانت عليه علمات الأعجاب : Ich hatte nicht erwartet, zu heiraten, um Sie zu sein scheint eine kleine "لم اتوقع انك متزوجه يبدو عليك انك صغيره"""* شيخه بحده : Was wird ben&tigt? Was willst du mir "والمطلوب ؟ ماذا تريد مني" الشاب وهو يحاول يهديها : Es ist nicht sch&n .. ich will nichts .. Alles darin du mich Supermodel Claudia Schiffer kann ich nicht prüfen Sie und halten Sie die Augen .. und ich Aljamiltan Dr. Khalid Patienten لا أيتها الجميلة ..أنا لا أريد شيء ..كل ما في الأمر انك تذكريني بعارضه الأزياء كلوديا شيفر ولم استطيع أبعاد النظر عنك وعن عيناك الجميلتان ..وأنا دكتور المريض خالد شيخه اخجلت منه وحاولت اتغير الموضوع : Wie wird Khalid nach der Operation .. Sie k&nnen am Bein gehen كيف حال خالد بعد العمليه..هل سيستطيع ان يمشي على رجله
الدكتور: Der Prozess war ein Speer Schrauben der Klinik Schloss innen Oberschenkelknochen eingefl&t .. Knochen der Chirurg Dr. Werner Brand .. Und Sthaddamha fast normal, und die Methode der Verknüpfung von einem Mann industriellen Oberschenkelmuskulatur العمليه كانت عباره عن حربة ملولبة من عياده كاسل تغرس بداخل عظم الفخد .. لجراح العضام الدكتور فيرنر براند ..وستخدامها تقريبا يكون طبيعي و تعتمد طريقة ربط الرجل الصناعية على عضلات الفخذ ورفع نظره لشيخه الي كانت سرحانه بخالد: Sie scheinen gern diese sch&ne junge Mann يبدو انك مغرمه بهذه الشاب الجميل شيخه انحرجت من كلامه وكتفت ببتسامه .. وهو رد لها الأبتسامه Claudia Schiffer Nice to meet you .. see you later .. und HTMI Tags, die liebt dich sehr .. er Ihren Namen murmelte die ganze Zeit سعدت بلقائك كلوديا شيفر ..أراك لاحقا..وهتمي به انه يحبك كثيرا ..فهو كان يتمتم بأسمك طول الوقت طلع الدكتور وترك شيخه مصدومه (معقـــــــــــــــوله ) ورجعت نضرها له ..وكان شكله طفل على هيئه رجل كان شعره نازل على عينه وماعطه منضر حلو ..ورموشه لطوال الكثيفين الي يتميزون بسواد الداكن الي يجذب شيخه له شيخه بقلبها (وربي إني أخاف عليك من نفسي ..ربي يخليك لي ) ".".".".".."......".......".".".".".".
عند شخص ثاني بالمستشفى دخل ولأبتسامه شاقه حلقه ومو مصدق انه صار (أب) كان حامل بيده بوكيه الورد أكبير لها أوضعه على الطاولة بهدوء .. وطالعها وهي نايمه بسلام وباين عليها آثار التعب .. قرب منها وباس جبينها وبعدها مسك يدها وباسها وهي حست فيه وفتحت اعيونا وبصوت تعبان : عبد الـ ـ رحـ ـمن عبدالرحمن وهو يبوس يدها مره ثانيه وبحنان : الحمد الله على سلامتك يا الغاليه العنود وهي تحط يدها على بطنها وكنها مفتقده شي : ولدي .. وين ولدي عبدالرحمن ببتسامه وهو يأشر لها على سرير الطفل الي نايم بعمق العنود عدلت جلستها :جيبه لي !!ابي اشوفه عبدالرحمن بعد توتر: احم ما عرف امسكه.. أخاف يطيح العنود اكتفت ببتسامه : حـــاول الله يخليك قرب عبدالرحمن من سرير الطفل ..وضل يطالع ملامح ولده البريئة وهو مو مستوعب انه صار أب ودقايق وصار يحط يده تحت ظهر ولده ورفعه .. وهو يـتأمل ملامحه يشابه العنود أكثير قرب منها وهو للحين مو شايل عينه عنه : حبيبتي يشبه لك أكثير العنود بلهفه وهي ترفع رأسها : أبي أشوفه .. جلس عبدالرحمن على حافة السرير ووضع الطفل بحضنها ولمها بكتفه وهو للحين يجوف الطفل العنود وهي تبوس يد ولدها .. وبعدها خده : اموت على البرائه .. عبدالرحمن انا صرت ام ههههه عبدالرحمن ابتسم على برائت زوجته وقرب منها وباس خدها : ربي يحفظكم ومايحرمني منكم العنود اكتفت ببتسامه : ويخليك لنا يابو محمد عبدالرحمن وهو يطالع الغرفه ويدور على الموجود فيها : مافي احد العنود : هههههههه ههههه انا اقصدك أنت .. مو أنت قلت لي انك ودك تسميه على رفيج عمرك عبدالرحمن الي ضاعت أعلومه بعد ضحكتها وعض على شفاته السفليه : فديت هل ضحكه العنود خافت يتهور .. وعلى طول أدفنت رأسها بصدر طفلها ودقايق ونفتح الباب ودخل عبدالله مع أبوه : السلام عليــــــكم العنود وعبدالرحمن : عليكم السلام قرب ابو العنود من بنته وباس رأسها : الحمد الله على سلامتك يا بنتي العنود وهي منحرجه من عبدالرحمن إلي ضامها بكتفه : الله يسلمك عبدالله ببتسامه وهو يرفع حاجبه للعنود ..وهي فهمت وهمست لعبدالرحمن : بعد ايدك والله أحرجتني عبدالرحمن إلي انتبه و بعد يده ووقف يسلم عليهم .. وهم باركوله بالمولود أبو العنود وهو يمسك حفيده : ربي يحفظه إنشاء الله .. ".".".".".."......".......".".".".".". : ههههههه ههههه أشفيك والله ماكذب عليك .. كذبتي مشت علــــــيه ..وعلى باله انه اخوي راميني باشقه .. إي اعجبك "" وبطريقتي راح اخذ كل حلاله .. شنو .. إي بنسبه لجماله ,, وربي قمر جالس جدامي .. لكنه يحب زوجته .. امم مادري والله بس باين انه يحبها .. وتطلقو بعد ذيك الليله .. لا بالعكس عادي ليش اخجل .. مو أول شخص أنام معاه .. هههههه قصدك إني بنت "" إي عادي سويت لي عمليه "" لا مو أول مره "" .. آآآآآآآآآآآآآآه لو اقولك انه حلو من اليوم لي بكره ماوفي حقه يخقققققققققققققققققققققققققق وربي "" حاولت كذا مره اقرب منه لكن مافي إي فايده شكلي برجع أحط له المنوم بالعصير تخيلي .. حتى وهو نايم بقربي كان يردد اسمها .. وقرب بيبوسني .. وصار يطالعني وبعدها قالي أنتي مو نسرين ,,وربي كان ودي اصفعه كف على ويهه
".".".".".."......".......".".".".".". | |
| | | الشوق ذبحني
مسـآهمـآتـﮯ.. : 3806 تقيـمآتـﮯ.. : 690 مخـآإلفـآتــﮯ :
| موضوع: رد: رواية حنيتك راحت لوين وشفيك ماتشتاق لي/جريئة الثلاثاء 12 أبريل 2011, 06:48 | |
| تــــــــــــــــــــــــــابع البارتــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــ ~البارت الثامن و العشرين~
دخل البيت أو إلي نقدر نقول عنه قصر من حجمه وكان تعبان من تفكيره .. ماضل مكان مادور عليهم ..لا كن لا وجود لهم .. حس نفسه محتاج لها .. كان ناوي يتقدم لها لكن وفاه أبوه كانت عائق بينه وبينها دخل جناحه .. واخذ له منشفه ولبس شورت بالسريع ..وعلى طول دخل مسبحة الخاص علشان يفرغ شحنات التعب إلي بداخله خلع التيشريت وعلى طول رمى نفسه بداخله .. الين طفح على سطح المويه وماتحرك .. كان كاتم ل حزنه وضيقه .ماحب يضعف .. مثل ماضعفو إخوانه.. لأول مره يحس انه محتاج لها وبقوه طلع من المسبح بعد ماحس انه" ارتاح اشوي " واخذ المنشفة ووضعها على شعره وهو متوجه لجناحه وتفاجئ من صوت تلفونه .. إلي يرن بشكل متكرر .. وكل تفكيره انه الأشخاص إلي وكلهم بالبحث عن إخوته باشرو البحث .. وأمله انه لو يلاقي خيط بسيط يوصله لهم منصور وهو يكلم سكرتيره الخاص .. ولانت ملامحه بعد الكلام الي اسمعه من السكرتير : احــــــجز لي على أول طياره لألمانيا ""بأسرع وقت سكر تلفونه " وتنهد براحه " وراح لخوه وخبره ناصر بهدوء: تتوقع يتقبلونا ؟؟ منصور بداخله (والله مادري) : اكــــــــــيد بيتقبلونا مثل ماتقبلناهم ودقايق ورن التلفون : مافي حجز .. مو مشكله راح أروح بطيارتي الخاصة .. إي أنا لوحدي سكر التلفون وكان ناصر يطالعه بستغراب : لوحدك منصور وهو يوقف : مايصير نترك شركاتنا .. على الأقل اطمئن لأنك موجود .. ماوصيك على مريم وسلطان ناصر ببتسامه باهته لخوه وهو يودعه: مريم وسلطان بعيوني انتبه على نفسك وودع منصور أخوه .. وبعدها توجه لغرفه أخته
وببتسامه باهته وهو حاب يبعد عنها التفكير بأبوها : هاي قزوم أرفعت رأسها له وتصنعت لبتسامه : أنا ماقلت لك لاتناديني قزوم منصور : والله هذي حقيقتك .. ما يجوز تنكرينها مريم إلي حست انه ورى قدومه شي : اخلص اشتبي منصور وهو رافع حاجب : طرده ؟؟ مريم بابتسامه صادقه : امزح معاك .. أنت الداخل وانه الطالعة ..بس من زمان مامريت عندي .. منصور إلي حس انه بالفعل كان أمقصر مع أخته ودخل وسكر الباب وجلس بقربها : سامحيني حبيبتي بس انشغلت اشوي .. وأنا ياي أودعك لأني مسافر لماليزيا عندي شغل مهم مريم بضيق حاولت تخفيه : تروح وترجع بالسلامة انتبه لنفسك منصور حس أنها متضايقة .. وخصوصا بعد وفات أبوه صارت نادرا ماتضحك : يــــــــــــــــــــالله جهزي ملابسك انتظرك مريم بستغراب :نعــــــــــم منصور وهو يغمز لها : ترى ماليزيا ماتتعوض ماودك.. أتسافرين معاي مريم ونرسمت ابتسامه على شفاتها : صج منصور بتاخذني معاك منصور وهو يوقف ويطالع ساعته : عندك ساعة وحده جهزي نفسك.. ولاتكثرين من الملابس .. لأنك أكيد بتسوين شوبنق وقرب من الباب : لاتنسين تسلمين على ناصر مريم : منصور منصور : نعم مريم : ممكن ناخذ سلطان منصور وهو يرفع اكتو فه وهو مدخل يده بجيب بنطلونه : ماعندي مانع .. لكن خبري ناصر .. ماراح أنطول أكثير بعد مرور ساعتين وبالتحديد (في طياره منصور الخاصة) المستقرة بالجو :خلاص سلطان لاتتحرك .. منصور كلمه مو سامع كلامي منصو ر منصور منصور إلي كان سرحان بحب حياته : نعم مريم إلي لاحظت الضيق إلي كان باين عليه وبهدوء: تفكر فيها منصور وهو حاب يفصح عن إلي بداخله : أكيد تضن إني اخدعها قاطعته مريم:شي طبيعي يكون هذه تفكيرها .. حتى أنا من مده ماكلمتها .. وبابتسامه وهي تحاول تبعد حزن أخوها : أول مانوصل .. إنشاء الله راح اكلمها .. وغمزت بعينها لمنصور : وتقديرا لك مني .. راح أخليك تكلمها منصور ابتسم لها .. وكتفى يطالع السلسله إلي بيده .. وللحين بباله وعدها له انهى ماراح تخلع السلسلة وصحى من سرحانة على صوت مريم إلي تناديه منصور بنرفزه وحب يضايقها : هاااااااااااااا قزوم اشتبين مريم بقر : لاتقول قزوم انا مو قزمه منصور وهو كاتم ضحكته : إي يبين ""خلصي علي اشتبين!! مريم وهي تلعب بخصلات شعرها : نصوور صج .. عندي أخوان غيرك وغير ناصر منصور إلي فتح عينه على الآخر : عيدي اسمي ماسمعت مريم وهي مسفهته : لاتضيع الموضوع وقولي جد لنا اخوان!! منصور تنهد وبداخله (هذي البنت بايعتها ومامنها رجى ): وصار يفهمها وصيه ابوه من اولها لي آخرها
".".".".".."......".......".".".".".". نرجع لي بطلنا إلي صحى من بعد البنج " وحس بشخص يلعب بخصلات شعره" وهل شي كان متعود عليه .. من دخل بالغيبوبة .. حاول يفتح أعيونه ..لكن التعب كان أمسيطر عليه ..زادت راحته وهو يحس بأصابع ناعمة تدخل بفروه رأسه وماحب يفتح أعيونه .. لأنه يشعر براحه غريبه ..بمجرد ملامست أي شخص لشعره .. وهذي كانت نقطه الضعف إلي اكتشفتها شيخه.. لكن الشي إلي اجبره انه يفتح عينه بعد ماسمع كلام الدكتور ونضراته لشيخه .. خالد بداخله أنا متأكد أنها بالبيت اشلون ..""أوصلت "" وزادت غيرته وهو يسمع الدكتور Es ist nicht schn .. ich will nichts .. Alles darin du mich Supermodel Claudia Schiffer kann ich nicht prüfen Sie und halten Sie die Augen .. und ich Aljamiltan Dr. Khalid Patienten لا ايتها الجميله ..انا لا اريد شيئ ..كل مافي الأمر انك تذكريني بعارضه الأزياء كلوديا شيفر ولم استطيع ابعاد النظر عنك وعن عيناك الجميلتان ..وانا دكتور المريض خالد كان وده يقوم ويعطيه كم بوكس محترم .. حاول يمثل انه نائم لحد ماحس انه الدكتور خرج من الغرفه وفتح اعيونه .. وطالعها تطالع الباب مكان ماخرج الدكتور وبنبره قهر :ليش واقفه .. روحي معاه التفت له وببتسامه : الحمد الله على السلامتك خالد من غير مايرد عليها وبستهزاء : طلعتي تشابهين ""كلوديا شيفر" وانا مادري شيخه بداخلها (ياويلي يعني سمع الدكتور): لارد خالد وهو يطالعها وبحده : أنا ماتركتك بالبيت ؟؟ شلون جيتي !! وليه حاطه لك كحل ..وليه أخدودك محمره .. وبستهزاء مانسيتي أتضيفين لوجهك شي .. تراك بمشفى مو بالعرس كمل كلامه وهو مو حاس بمشاعرها إلي حطمها وغرست خنجر بصدرها..هذي جزاتها لأنها مهتمة فيه .. وحابه تتطمن عليه ماردت عليه لأنه وبختصار كـــــــــــسرها ودمر ابتسامتها .. أنزلت أدموعها بهدوء .. ورفعت يدها ومسحتهم وبنبره خلت خالد يشعر بالذنب :آسفه .. خطيت يوم فكرت انك راح تفرح أول ماتفتح أعيونك وتجوفني بقربك ونبح صوتها وكملت وحــــــــابه أشكرك لأنك بينت لي مدى اهتمامك فيني .. وكل إلي عرفته إني"" مالي إي وجود بحياتك مالي إي وجود بحياتك مالي إي وجود بحياتك اطلعت من الغرفة وهي تركض ودموعها تسبقها .. ليه ياخالد ليه تحطمني ووقفت لها تكسي ورجعت للبيت وهي نادمه أنها راحت له المشفى أدخلت ورمت نفسها على الكنب وتركت المجال لدموعها بالأنسياب في أمور كثيره منك مضايقتي وانا ساكت لاجل ما نخسر بعضنا كنت احاول لاجل ما ابعدك عني وانت بعنادك كذا تنهي املنا ياما في حبك انا احسنت ضني وما ابغى احس اني انا وقلبي اندفعنا انت اخر شخص حسيته يخذلني وللاسف منك انا وقلبي انخدعنا ودّي مره تقول لي وش جاك مني وليه لو نوصل .. من الاول رجعنا سو مثلي حبني قبل تخسرني سو كل شين يجي في مصلحتنا ادري ما نيل المطالب بالتمنّي بس عمري عشته وياك اتمنا زي ما اعتبرك حبيبي اعتبرني الحبيب اللي صعب تستغني عنا
نرجع لخالد الي صدى كلمتها يتردد بباله "" مالي إي وجود بحياتك "" يحس انه رجع له وعيه بعد ما تسكر باب الغرفة وحط يده على رأسه : إنا شسويت مو معقولة يكون قلبي حجر ..وبقهر"اشلون قلت لها هل كلام " بس والله ما قدرت امسك أعصابي بعد ماجفت شكلها.. من حقه الدكتور يشبها بلي يبي وهي واقفة بكامل زينتها قدامه .. وحس نفسه بينجن ..وين بتروح أهي ماتدل شي حاول يحرك جسمه ..لكنه يحس انه أمخدر ..ضرب فخذه بقهر ودقايق واصدر صرخة ..لأنه الرجل الي ..ضربها ""كانت الرجل العملية "" مرر نضره وهو يبحث عن تلفونه .. وحصله بطاولة الي بقربه .. على طول امسكه وهو يتصل عليها لكن """""""لارــــــــــــد زاد خوفه عليها .. وصار يدور بأنحاء الغرفة عن عكازه ..لكن المصيبة انه كان أبعيد عنه وما يقدر يوصل له ".".".".".."......".......".".".".".".
بعد مرور أسبوع على بطالي
دخل البيت بهدوئه المعتاد ..وهو ما ينكر اشتياقه لها .. لكن إلي صار بينه وبين الحقير راشد .. اجبره انه يبتعد عنها """"""كان محمد راجع من الشغل وماحس بغير السيارة إلي تعترض طريقه ونزلو منها (أربعه من الشباب) وضربوه """ ورجع بذاكرته وهو يتذكر كلام راشد : جواهر .. لي ..لي مولك .. وبستهزاء.. اشلون رجولتك اسمحتلك تكمل مع بنت لمستها قبلك .. وبسخرية حامل مني .. أمسوي لي البطل .. هذه انتقام بسيط من ضربك لي في لندن وكمل كلامه .. وفي شي ماتدري عنه يا العاشق ..زوجتك لقـــــــــــــــــــــــــــــيطه هذي الكلمات كانت مثل الخنجر الي دمر محمد .. جواهر لقيطه ..!! معقولة هذه السر الي خبته عنه .. ليه ماخبرته .. الكلام كان أهون عليه لو اسمعه منها ..""""" رجع بذكرياته .. وهو يجوفها متكورة على نفسها وتبكي
".".".".".."......".......".".".".".". عند خالد وهو مجلسها بحضنه وضامها : قولي انك مسامحتني ماكانت أترد عليه لأنها تبكي بصمت خالد وهو يدفن وجهه بصدرها وبصوت هامس وباينه نبره الضيق فيه : ماحب أجوف أدموعك .. ارحميني .. بعد عنها ومسح أدموعها بأطراف أصابعه وكمل كلامه بنبره هايمه : أغار .. وربي .. أغار .. حطي نفسك مكاني وأنتي تسمعين بنت تتغزل بزوجك .. وبنبره خلت دقات قلبها تتسارع .. ""اضن إني قلت لك من قبل انك ملكي "" أنا وبس "" وماسمح لأي شخص يشاركني فيك"" ولا ينضر لك ""وحس نفسه تخدر من ريحه عطرها المنتشر بأركان الغرفة ومامنع نفسه ..يطبع قبله دافيه على عنقها.. لكن إلي ماتوقعة وصدمه منها نفورها منه وكنه حشره نجسه مقربه منها خالد إلي تغيرت نبرته لنبره حادة : شــــيخه شيخه ابتعدت عنه بدون لاترد عليه .. لكنه مسكها من كتفها وقربها منه شيخه إلي خافت من نظراته إلي شرار يتطاير منها وبنبره خوف : لاتصرخ علي خالد إلي ارتخت يده عن الضغط على كتفها .. بعد ماسمع نبره الخوف وبهدوء سحبها لحضنه وضمها وهو يحاول يهدي براكينه الثايره.. لكنه مو قادر .. فتح ربطه شعرها وتناثرت خصلاته الين أوصلت لركبتها .. رفع راسه لها وطالع اخدودها اشلون محمره وماقدر يمنع نفسه اكثر وحملها وهو متوجه للسرير وهي حاولت تقاومه لكن بدون فايده.. لأنه موقادر يسيطر على مشاعره ويمنع نفسه من قربها .. حتى وهي تبكي كان شكلها طفولي ومغري لوووووووول مشفر****
".".".".".."......".......".".".".".".
عند نسرين مقطعه نفسها من البكي ومو مصدقه انه اليوم ملكتها دخل أبو نسرين وبيده لكتاب وببتسامه : وقعي يابنتي!! انتهى البارت تتوقعاتكم لأبطاال روايتي جســـــار ونسرين(هل راح ااتوقع ؟؟ هل رااح تتقبله ؟) عبدالرحمن والعنود ( هل السعاده دائمه ؟؟) محمــــــد وجواهر( الى متى وانتم تعانون .. ماهي نهايتكم؟؟) خـــــالد وشيخه ( تاركه لكم االتعليق) منصوـــر ونور(هل حبه راح يكون كافي ليتملك قلب نور) عبدالله ومريم ( وماذا بعد كرهه لها) ثامر ؟؟( مااذا تخبئ لنا ياتامر بفتره اختفائك) راشد؟( وما ادراك ماراشد ؟ وما مصيره بروايتي) ناصر؟؟( وهل تستمر الحياه ؟؟بدون حب .. وشريكه له ) عايشه؟؟ ( هل هذه نهايتها بروايتي؟) نوف ( تاركه التعليق لكم) | |
| | | الشوق ذبحني
مسـآهمـآتـﮯ.. : 3806 تقيـمآتـﮯ.. : 690 مخـآإلفـآتــﮯ :
| موضوع: رد: رواية حنيتك راحت لوين وشفيك ماتشتاق لي/جريئة الثلاثاء 12 أبريل 2011, 06:50 | |
| بسم الله الرحمن الرحيم قـــــــــــــــــــــــــــــــــــرائه ممـــــــــــــــــــــــــــــــــــتعه للجميع ~البارت التاسع و العشرين~ يـاشـيـنـهـا لا صـرت تـغـلـي لـك انـسـان .....................ان جـاك غـالـي وان تـغـيــب ذكـرتــه اغـلـيـه واطـرد عـنـه مـلـيـون شـيطـان .....................ولـو زل فـي حـقـي دمـحـت وعـذرتــه ولا خـان مـبـداه ونـسـى كـل الاحـسـان .....................واللـه لـيـبـطـي بـالـرجـاء مــا انـتـظـرتـه وحـتـى الـبـحـر لـو فـيـه لـؤلـؤ .. ومـرجـان .....................دامــه لـمـثـلـه مـاسـبـحــت وعـبـرتــه بـعـض الـذنـوب اعـدهـا غـلـطـة اخــوان .....................ذنــبٍ يـضـايـقـنـي .... وذنــبٍ غـفـرتــه وبـعـض الـعـرب فـي فـزعـتـه مـثـل الامـزان .....................لـو تـطـلـبـه عـيـنــه ...حـشـا مـاعـسـرتــه والـنـاس عـنـدي مـثـل سـالـم وسـلـمــان .....................شـخـص ٍ اضـحـي بـه وشـخـص ٍ ذخـرتـه اتـصـدق انـي مـن كـثـر مـابـي احــزان .....................حـتـى عـدوي لــو شـتـمـنــي شـكـرتــه يـاشـيـنـهـا لا صــرت مـاتـلـمــح الــوان .....................الا الـظــلام لـيـا رقــيــت ...وحــدرتــه ... ويـاشـيـنـهـا لا طـاح مـن عـيـنــي انـسـان .....................لو حـطـنـي فــوق الـنـجــوم[ احـتـقـرته] ....................... ابو نسرين ببتسامه : وقعي يابنتي نسرين وهي حابسه أدموعها لأنه لو أنزلت دمعه وحده منها راح تنهار أبو نسرين وهو يمد لها العقد : وقعي يابنتي نسرين ماكانت تسمع أبوها ..كانت تناظر العقد بسرحان معقوله) مجرد ماتوقع على هل أوراق راح تكون لها حياه ثانيه مع .. شخص غير إلي أعشقته وعذبها وطلقها بدون لاتعرف السبب طلاقها .. لا لامستحيل أوافق ..لي متى وأبوي يختار حياتي على كيفه .. ليه مايكون لي رأي ..أنا مستحيل اظلم هل انسان معاي وعيش معه وأنا قلبي وتفكيري مشغول بغيره نسرين ودموع تجمعت بعينها : يبه .. أنا .. انا ...... ماـــبـ ـ ـي أتزوج ابو نسرين بصدمه : نعم نسرين ودموعها المتحجره بعينها بدت تنزل : أي مابي اتزوج ..ارجوك يبه .. لاتجبرني .. هذي حياتي ولازم انا إلي اقرر مصيري فيها ..طول عمرك وأنت تختار لي حياتي .. طلبتك بس هذي المره اترك الرأي لي .. لو مره وحده بحياتي اتركني احدد فيها مصيري أبو نسرين الي آلمه قلبه على مشاعر بنته إلي كاتمتها ..بداخلها .. وبهدوء : بس يابنتي أنا لو مو واثق في الرجال .. كان ماوافقت .. الرجال أصيل .. وأنا اعرفه معرفه شخصيه .. وماقدر اخلف بوعدي .. لو انك ناقشتيني من قبل لفكرت بالموضوع .. نسرين برجى ودموعها مو راضيه توقف امسكت يد أبوها وبرجى : لاترخص فيني يايبه .. أبوس أيدك أنا بنتك لاترخص فيني ابو نسرين وبداخله متقطع على بنته لكنه مستحيل يخلف أبوعده : سمعيني يابنتي .. وربي لو اني ماا اشوف سعادتك معاه لما وافقت عليه .. ولو أشوف أي تقصير منه أنا إلي راح أوقف ابويهه مافهمت معنى الجمله الأخيره ولي زاد جرحهاا .. وهي تسمع كلمات أبوها القاسيه : اذا تبين رضاي وقعي!! طالعته بنظرات انكسار وبداخلهاا ( وينك .. وعدتني انك ماتتركني ..وعدتني إني ماكون لغيرك ..وعدتني إني أنام وفتح عيني وماشوف نفسي بغير حضنك .. حنيتك راحت لوين وشفيك ماتشتاق لي ياجسار نزلت أدموعها بصمت ومسكت لقلم بيدها وهي ترتجف أبو نسرين وهو يستعجلها : لرجال تنتظر يابنتي .. ومايصير تكسرين أبوك .. وتعمد يحط يده مكان اسم الزوج : توكلي على الله يابنتي
.................................. بعد التبريكات وتهني في مجلس الرجال ابو نسرين : بنتي أمانه برقبتك ياجسار .. وربي ماحللك لو تنزل دمعه من عينها انا مو نادم على تزويجك لبنتي .. لكن تأكد إني ما املك أغلا منها . قطع عليهم حديثهم الحاد .. الطفله إلي أدخلت وصرخت أول ماجافته : جسار ابتسم لها .. وهي أركضت له .. وهو بدوره رفعها وباس خدها : كيفك ياحلوه رغد وهي تبوس خد جسار : انا اوكي بس نسرين لا بان على وجهه الضيق ووجه كلامه لأبو نسرين :ماعليك أمر ياعمي .. أبي أشوف زوجتي مارد عليه ابو نسرين لأنه من داخله كان متضايق على بنته .. وبداخله متأكد انه نادم وراح يحاول قد مايقدر انه يكسبها ويرجع ثقتها له تنهد بضيق من اعماقه ..وهز راسه
....................................... عند نسرين الي كانت بقرب (المرآة ) وهي تجوف نفسها بالفستان السماوي ..لمخصر على جسمها .. ومكيك اب لبناني الناعم بألوانه بعيد عن هل جمال والجسد .. تبقى روحها إلي متشتتة ..انظلمت بحياتها كثيـــــــــــر وجسار ظلمها أكثر من أبوها .. الي تركها تعيش على ظلم جسار بس ذنبها ذنبها أنها تحبه يمكن أي بنت تكون بمكان نسرين .. تكره جسار لكن هل بنت كانت على العكس .. متعلقه فيه .. لكن إلي جرحها وراح يجرح أي أنثى مكانها ( انها ماسوت له شي علشان يطلقها .."تنقصك الفرحه يانسرين مثل أي بنت راح تكون بمكانك")!! مسحت أدموعها الي مو راضيه توقف .. وبداخلها مو مصدقه انها صارت على ذمه رجال غير حبيبها .. وهي الحين ملزومه تعطيه كل مشاعرها وأحاسيسها والأهم أنها تكون صادقه .. وماتفكر بغيره .. لأنه هل شي يعتبر خيانة لكن هل أمور ماتتوفر فيها ..كذا مره حاولت تمسحه من ذاكرتها .. لكنه مو راضي يبعد .. كل يوم يمر طيفه عليها بالحلم وتصحى مفجوعه وهي تدور عليه .. وبعد ذلك تكتشف انه الي عاشته واقع وهو بالأصل سراب زاد ارتجافها وهي تجوف أبوها داخل الغرفة للمرة الثانية ومسك يدهاا وهو متوجه فيها لمنص إعدامها
........................................
دخل البيت وهو تعبان ..صحيح انه كذب عليها وقال انه بيسافر ..لكنه موقادر على ابعادها ..تفكيره أهلكه ..بس اهو راضي عن جواهر ..ويبيها حتى لوكانت لقيطه صعد جناحه على طول ..وهو مايبي غير شوفها شوفتها عنده تكفيه عن كل شي عند جواهر إلي كانت حاطه يدها على بطنها ..وتبكي بحرقه .. وماحست إلا بشخص الي يضمها بقوه ماكانت حابه تمنع نفسها من حضنه وبالخصوص انها مشتاقه له اكثير .. ومجرد ماتذكرت راشد صحت من الجو الي كانت فيه ودفعته بقوه محمد الي ملامح التعب باينه عليه وبضيق : حبيــــــــ قاطعته بعصبيه متعمده : لاتقول حبيبتي ..انا مو حبيبه احد فاهم ..وأخذت نفس طويل ودموعها تنزل بنسياب .. وبنبره غريبه : طــــــلقني محمد الي بانت آثار الصدمه على وجهه : نــ ـ ـعم !! جواهر بصراخ : طلقني قلت لك طلقني اكرهك محمد كافي عليه تعبه وهو مو مستحمل اي رده فعل منها ..رفع يده وصفعها كف قوي على ويها وبعصبيه وبصراخ ارعب جواهر لأنها اول مره تجوفه بهل وضع : اذا رديتي لوعيك كلميني جواهر الي طاحت على الأرض من قوه الصفعه ..وبداخلها لازم تكمل خطتها (اهي وصلت للي تبيه وهو تعصيب محمد وباقي على خسارتها له ..خطوه وحده) جواهر بكلام ثور براكين محمد : انسى جواهر وإذا انت ريال ..طلقني كلمات مرت على محمد مثل الصاعقة ..وهو موحاس بنفسه من كثر العصبية .. قرب منهاوغرس اضافره بكتفها ..وبيده ثانيه عطاها كف اقوى من الثاني :أنتي طالق.. طالق .. وانا ما تشرف بوحده نجسه .. وبصراخ : تربيتها تربيه شوارع .. أشرهه مو عليك .. أشرهه على اني تزوجت لي لقيطه وطلع عنها ..وسكر الباب بقوه .. وهي رمت نفسها على الأرض وصارت تبكي بحرقه .. (محمد مولها .. وهذي نصيبها بدنيتها..ولي صدمها اكثر كلمته (لقيطه يعني اهو تفكيره نفس الكل انها بنت بنت ......!! ) : احبك .. والله احبك .. جرحتني بكلامك ..لكني احبك ..حسبي الله ونعم الوكيل عليك ياراشد (وربي كنت مجبورة ..يامحمد سامحني) حاولت تجمع بقايا قوتها وتوقف .. لكن رجولها موقادره تشيلها .. تمسكت على الجدار .. ولبست لها عبايه ,, وراحت لها مالها غيرها من بعد الله لأول مره تفتح الباب بدون استأذان ..دخلت وأول ماطالعتها .. رمت نفسها بحظنها ..وصارت تبكي بقوه ام محمد إلي انفجعت من بكاها :بنتي فيك شي ..محمد فيه شي !! تكلمي يمه ..طيحتي قلبي جواهر وهي تتمسك في ام محمد : طلقني يمه ..طلقني ام محمد بصدمه ..وبتمتمه : مــ ـ ـحــ ــ ـمــ ـ ـد ؟؟ ولــ ـدي جواهر ماردت عليها ومافي غير صوت شهقاتها الي ملئ جناح ام محمد : يـ ـ ـمـ ــه ماعـ ـ ـندي مـ ـ ـ ـكـ ـا ن اروح لـ ـ ـه ام محمد الي نزلت ادموعها ..وجلست جواهر على الكنب وراحت البست عباتها .. وطلعت معاها من البيت في .حدى الشقق الي تملكها ام محمد من زوجها ابو محمد فتحت لها عبايتها وجلستها على الكنب .. وهي للحين تحاول تفهم الي صار بينهم لكنها مو راضيه تجاوب على تساؤلات ام محمد .. وماغير أدموعها الي تنزل من صدمتها ام محمد بحنان وخوف عليها بنفس الوكت : يابنتي ..انتي حامل ومايصير إلي تسوينه بنفسك ..فضفضي لي تكلمي ..انا أمك ..والأم مستحيل تتخلى عن بنتها ..تكلمي يابنتي ماردت عليها .. وكتفت انها تميل رأسها لحضن ام محمد الي كانت تمسح على راسها وتقرئ عليها المعوذات جواهر وهي من بين شهقاتها (وبداخلها موعارفه اشلون تشكر ام محمد ..لولاها لكانت بهل لحظه بالشارع) :يــ ـ ـمه طــلـ ـ ـبتك ام محمد افرحت لأنها تكلمت : آمري يابنتي جواهر وهي تمسك يد ام محمد : لاتخبرين"" وبقصه"" محمد ..اني حامل .. ام محمد وهي للحين على صدمتها : يابنتي تكلمي شلي ..خلاكم تفترقون ..انا متأكده لوسألت ولدي ماراح يتكلم ..وليه ماتبينه يدري انك حامل .. احلفك بالله ياجواهر تقولين لي الي فيك ..ووعدك انه سرك يكون محفوظ .. وحتى محمد مايعرف عنه جواهر ترددت وبعدها عدلت جلستها .. وصارت اطرافها ترتجف وهي تتكلم لأم محمد عن الي صار لها ام محمد كانت الصدمه باينه عليها .. تحس نفسها بمسلسل وتنتظر نهايته ام محمد وهي خانقتها العبرة على حيات اعيالها (وماتوقعت أنهم يعانون لهل درجه) :انتي مضلومه .. وضلمتي ولدي ياجواهر ..كان ممكن تقولين له عن إلي صار ..بدون تهور ..لكنك عقدتي المسئله جواهر ونزلت ادموعها : يمه أنتي ماتعرفين راشد .. يمه اهو اذا قال شي يسويه .. وبشهقات قويه .. خفت على محمد منه .. يمه انا يكفيني إني أشوفه بخير .. وهو يستاهل إلي أحسن مني..تعوضه عن كل شي كملت كلامها بنبره خوف : أنتي وعدتيني .. قاطعتها ام محمد: يابنتي أنتي ماتقدرين تربين هل طفل لوحدك جواهر الي صادتها نفس الحاله الهستيرية وصارت تهز رأسها : لا لا ..ولدي اقدر أربيه .. وماراح اخليه يعاني نفسي .. وبكت بقوه .. والله مابي شي منكم .. غير ولدي ..ولدي وبس ودقايق وحست بتلفون يهتز بيدها ..ارفعته .. وزاد ارتجافها:بيذبحني ..يمه يبي يذبحني ام محمد على طول اسحبت التلفون من يدها ..ويوم قرت الأسم عصبت وردت عليه ..وسمعته تهزيئ محترم وبعد ماأنهت المكالمه التفتت لجواهر : سمعيني يابنتي .. وربي العالم اني اعتبرك مثل بنتي .. هذي التلفون ابيك تنسينه ..راح اجيب لك تلفون غيره ..لأنه اكيد النذل راح يزعجك وتأكدي اني راح اكون قد وعدي .,.ورفعت يدها وبتهديد .. خلاص ياجواهر ..ولدي مو من نصيبك ولاتحاولين تقربين منه .. وملابسك وأغراضك راح توصلك بهل شقه .,. وراح ازورك بوقت مواعدك .. وأخذك للمستشفى نزلت رأسها ودموعها تنزل بصمت على خدينها المحمرين من آثار كف محمد قربت منها ام محمد ..وباست جبينها .. : سامحيني ماقدر اقعد معاك اكثر .. واغراضك بعد شوي راح توصلك ..لاتفتحين الباب لحد اطلعت عنها وتركتها منهاره .. كيف راح تعيش هذي الحياه .. بدونه .. كيف راح تعيش مع طفل إلي بادي ينمو في أحشائها منه ..معقوله راح تعيش حياتها بدونه ..معقوله ماراح تنام بحضنه .. جواهر بنهيار : مابي اعيش بهذي الحياه بدونه مابي .. وصارت تضرب الأرض بيدها :..مابي أكون إلا معاك رددت هذي الكلمات لحد مانهارت كل قواتها .. وغطت عينها وهي متمددة على الأرض ............................................... عند محمد صار يمشي سيارته مثل المجنون .. معقوله اهو طلقها .. لامستحيل .. اهو مايقدر على فراقها لحظه .. شلون اذا راح تفارقه طول العمر دمعت عيونه .. وماسمح لنفسه ينزل..دمعه وحده على شانها ..الف بنت تتمناه .. وهي ماتستاهله : حقيره ..خاينه ..اكيد تبيني اطلقها علشان تروح لراشد .. ضرب الدركسون بقوه وهو يتخيل انها تكون بين احضان ..راشد زاد من سرعه السياره من كثر عصبيته : ماراح تكونين لحد غيري .. وربي لوريك الذل على اصوله .. وصل البيت وترك السيارة مفتوحه .. ودخل مثل الهائج الي يدور على فريسته علشان يلتهمها .. فتح باب الجناح بقوه وصار يصرخ بقوه .. دورها برجاء الجناح لكن مالقاها .. زادت عصبيته وهو يتخيل انها تكون عند راشد جلس على ركبته بقهر والم ..وقصب عليه انزلد دمعه من خده : حقيره ..خاينه .. نذله ..اكرهاا .. اكرهااا ..الله ياخــــــــ وماسمح لنفسه يكلمها ..مهما كان ماتهون عليه العشره .. إلي بينهم حط قهره وعصبيته كلها بألبومات الصور .. وصار يقطعها وهو يصرخ بكلمه : خاينه لحد ماوصل لصوره عرسه (وهو كان ماسكها من خصرها ومقربها منه وكلاهم يناظرون بعيون بعض)وكانت هذه الصوره محوطه بالبرواز ونقدر انقول انه انهيار محمد .. من هذه الصوره الي ابتدت فيها حياتهم ..وماقدر يقطعها .. على الأقل تبقى له ذكرى منها محمد ودموعه تنزل على البرواز يمكن بكذا تشفي اجروحه : قلتيلي انساك ..اشلون اشلون انساك وفتح البرواز ومسك الصورة بدينه وصار يمرر أصابعه على صورتها و رمى البرواز بقوه على الجدار إلي تكسرت اجزائه .. وبداخله يتمنى انه يكون بحلم ويصحى منه على صوتها الدافي .. ماعنده أي عذر لغدرها .. قلتيلي إنسى ومن يومها وأنا كل ليلة قدامي البرواز حبر العيون ودمع القلم في دفتري وصورتك رغم الألم ورغم إنها خذت من أطباعك كثير وخانت البرواز أشوفها في خاطري حبيبتي ما بيدي حيلة لا صرتي الصورة وعيوني البرواز وشلون ابنسى أتعبتي الصورة مشاوير وتعبت أنا بلقى لغدرك معاذير وصورتك اللي سجنت بروازها طول السنين كانت جسد وبروازها الروح ويوم نزعت منه الجسد تجرحت أطرافها وبجروحها راحت لمين .. لبروازها الثاني مسكين .. بيسجنك ويبقى سجين تشبهلك أقداره خانته وصورتك يجي يوم وتخونه حبيبتي .. أو للأسف حبيبته لا صرتي الصورة وجفونه البرواز وشلون ينسى حبيبتي لأجل أنسى جرحك واستريح بأبكي .. وبعد البكى بأبكي واكيد في لحظة بتجي وبيجف دمعي وعندها صورتك اللي في عيوني بتعاف برواز الضمى بتصير صحرا وهو سما بتمرني الدمعة الأخيرة تاخذ معاها صورتك وتطيح وكني بهالدمعة سكين جرحها وجهي وكني بالمسافة تطول ما بين عيني ودمعتي وخدي وكني بقلب الحاير المسكين نبضه يقول لا تودع الفرقى .. الدمع ما يرقى وعندها لا نزلت الدمعة من الجرح الأخير وفارقت وجهي أنا بغمض عيوني وأكسر البرواز وأكيد بنسى
""هذه كان تفكير بطلنا أنها خانته .. ياترى هل راح ترجع لك جواهر يامحمد ..وهل هي خاينه نفس ماقلت .. وهل راح تندم على ظلمك لها""؟؟ | |
| | | الشوق ذبحني
مسـآهمـآتـﮯ.. : 3806 تقيـمآتـﮯ.. : 690 مخـآإلفـآتــﮯ :
| موضوع: رد: رواية حنيتك راحت لوين وشفيك ماتشتاق لي/جريئة الثلاثاء 12 أبريل 2011, 06:50 | |
| في ماليزيا .. عند (منصور +مريم وسلطان) كان جالس على الكرسي وحاط رجل على رجل ..وهو ينتظر أخته تطلع من غرفه التبديل مريم : احم احم رفع رأسه ..وصفر منصور بإعجاب على فستانها الناعم : لا لا كذا أنا أغار .."موقموزيل"مريم مريم اخجلت من اخوها : احم لاتطالعني جذي .. غمز لها منصور : عقبال ماجوفك بفستان عرسك احمرت من الخجل من كلام أخوها .. ودخلت أتغير فستانها.. في الفندق مريم وهي تأكل سلطان: منصور متى راح أنزور أخواني ""وبتوتر ""تتوقع يتقبلونا منصور وهو يتجاهل آخر سؤال :بكره إنشاء الله هزت رأسها بتفهم .. وحبت تقطع الهدوء الممل إلي عايشينه ..وأخذت تلفونها وتصلت عليها ..وتعمدت تخليه اسبي كر دقايق وجا لها صوت باين فيه نبره النوم : الو مريم برجه وبصرخة خلت نور تفز من نومها :وحـــــــشتيني نور وهي حاطه يدها على قلبها :مـ ـ ـريـ ـ ـم مريم حطت يدها على رقبتها .. عادتها اذا ماعرفت تصرف الي سوته : آسفه .. خرعتك ..بس وربي وحشتيني كان سرحان ..ومجرد ماسمع صوتها لقى نفسه جالس بقرب اخته ..وهو يأشر لها انها تتكلم (لأنه محتاج يسمع صوتها آآآه وربي شتقت لك ) نور وهي تعدل جلستها وتبعد شعرها الي نزل على عينها ..وبصوت ناعم دمر كيان منصور :وأنتي أكثر حبيبتي ..وينك اختفيتي ..لاتتصلين ولاتسألين مريم الي انمحت نبره الفرح الي بصوتها وبهدوء :توفى ابوي هذي الكلمه شلت السان نور (مريم خبرتها من فتره عن أبوها وانه مريض وداخل في الغيبوبة ..اشلون راح بالها عن هل شي .. هذه كله يعني انها ظلمتها وظلمته ) أرجعت لوعيها على كلام مريم / ألوو .. وينك معاي نور بحنانها المعتاد:عظم الله اجرك حبيبتي .. وانشاء الله تكون آخر الأحزان ..وسامحيني كان المفروض أكون معاك مريم : معذوره حبيبتي .. وغمزت بعينها لمنصور ...: ماشتقتي له ؟؟ نور ببلاهه وبعدها استوعبت الكلام وبهدوء عكس النار الي بداخلها :اي شتقت له مريم ومنصور افتحو اعيونهم على الآخر وطالعو بعض كملت نور :وبوسيه لي ..فديته والله سلطان مجرد ماقالت سلطان ..منصور كشر بوجهه وكنه صحى من اجمل حلم عاش فيه لدقايق معدوده مريم أكتمت ضحكتها ..على شكل منصور المنقهر وهو من قهره ..اخذ التلفون من يدها وهو متوجهه لغرفته منصور بقهر وهو يرمي نفسه على السرير : اشتقتي لسلطان !! وبنبره تعب لاحظتها بصوته ..ليه انتي بخيله علي بمشاعرك.. ادري انك تعرفين اشكثر مشتاق لك ..ليه تقسين ..علي وبصوت خله ضربات قلب نور تزيد : محتاج لك هدوء بين الطرفين اخذ نفس وبعدها غمض عينه وبنبره تعب : احبك نور الي خافت من نبره صوته الي اول مره تسمعها وبعد تردد : منصور منصور وهو للحين على نفس وضعه :ياروح منصور نور بخوف :فيك شي فرح بداخله على اهتمامها وبهدوء :تخافين علي نور:(صمت) ولو انه متضايق من تجاهلها لكنه يكفيه أنها معاه بروحه وصار يقول لها عن وصيه أبوه ومو مهتم إذا كانت تسمعه او لا اهم شي انه .. يعطيها عذر لغيابه : نور أنتي معاي ..حرام عليك يابنت ..تعبت من صدك ..ارحميني ..ابي جوابك .. دقايق وماسمع غير شهقاتها وعرف سبب ضيقها منصور بحنان :انا راضي فيك ..ومايهمني انك تشوفين او لا..وبهمس رومنسي انا راح اكون اعيونك ..ماراح اخليكك تحسين بالنقص ..أوعدك..بس أرجوك وافقي.. ابيك ..انتي وبس .. حاولت اكثير ابعد طيفك ..لكن ماقدرت ..كنت اقول انه مشاعري مجرد إعجاب ..لكني مع الوكت اعترفت بحبك ارجوك فكري وعطيني رايك ..وبنبره هاديه مو من عادته : ماراح اجبرك .. لكني أبي رايك فكري .. وحتى لو رفضتي بتبقين أخت وعزيزه دقايق وسمع كلمه خلته يفتح اعيونه ويعدل جلسته نور: انا مـ ـ ـوافـ ــ قه فتح فمه بيتكلم لكن تبين له انه الخط تسكر ..وبتسم لأنه عرف انها خجلانه منصور بصرخه :احـــــــــــــــــــــــــــــــبها دخلت مريم وهي خايفه من صرخته ..ودقايق وماحست نفسها لا بل هوى ..(صار يدور فيها) :وافقت وافقت يامريم .. اخيراا راح تكون لي .. دقايق وحست فيه ينزلها على الأرض ويضمها :مانسى لك جميلك يااحلا اخت .................................. في اليوم الثاني صحى بنشاط ..وهو يحس نفسه مالك الكون ودنيا كلها تبتسم له من بعد موافقتها دخل ياخذ له شاور ينعشه ..ولبس له جينز اسود وبلوزه كات ضيقه ..ابرزت عضلاته ..وملئ شعره بالجل وصار بختصار (كووول) وراح يصحي اخته وسلطان علشان يروحون لأخوهم خالد ويحطون النقاط على الحروف ......................................... سحبت شفاايفهاا من شفاايفه .. وهي متضاايقه للحين تتذكر مقاومتهاا له لكنه ماكان يرد على ترجيهاا (وسوى إلي في باله) خالد وهو يرص على أسنانه: لـــيه !! شيخه وتحس انها راح تنفجر فيه ..هذا جماد مايحس .. جسمها كله يألمها .. ماردت عليه وحاولت أتبعد عنه .. لكنه مسكهاا من كتفهاا وبحده : بعدين معاك!! شيخه وعيونها تدمع : أنت ماتشبع .. وربي تعبانه !! خالد إلي رحمها بداخله وبسؤال فاجئها : تكرهيني صح ؟؟ شيخه من صدمتها أرفعت رأسها له وتعلقت عينها بعيونه إلي تعشقها ..هذا من جد يتكلم !! خالد وهو مثبت النضر لعدسه عينها وبنبره تتمنى فيها انه يموتها ولايكلمهاا فيها لأنه يحسسها بالذنب : جاوبيني تكرهيني وماتطيقين قربي .. بعدها عن حضنه بهدوء : كنت عارف هذه شي .كان يتمنى انها تبادله مشاعره .. لكن إلي جافه العكس ماكان يتمناه شيخه وهي للحين جالسه ومنصدمه من كلامه .. معقوله هذه تفكره فيها .. معقوله يضن أنها تكرهه .. بس على شان أنها بعدته عنها لمت نفسها بهدوء بالغطى .. ودخلت تاخذ لها شاور يهدي أعصابها اطلعت بعد الحمام المنعش ولبست شورت أقصير مع بلوزه كات لونها مثل دم الغزال إلي برزت بياض بشرتها ..ودقايق وحست أبهدوء بأركان البيت دورت عليه لكن البيت هــــــــــادي شيخه والخوف بدى يتسلل لقلبها .. هذه صاحي .. شكله ناوي يجننها أول شي انه خرج من المستشفى بدون لا يكمل علاجه .. ولا حتى خبر الدكتور الخاص.. وألحين يطلع من البيت وهو المفروض مايتحرك لثلاث أسابيع حست نفسها بتنجن : آآآه منك .. معقوله كل هذه زعل ..علشاني بعدته .. كنت أتمنى انه يعتذر بعد آخر موقف له معاي .. لوبس قال (آسف) كنت راح أسامحه على طول .. يخطي ويبيني اعدي له خطاه .. خل يرجع وربي أنا إلي بعتذر . بس يرجع وين بيروح الحركه خطره عليه ..اخذت تلفونهاا وتصلت عليه لكن كان خارج الخدمه
رمت نفسها على الكنب بضيق .. وبداخلها انا غبيه ليش بعدته اهو ما آآ ذاني كان يعاملني بكل رقه .. ليه عصبته .. أرفعت راسها للساعه إلي في الجدار وبضيق : الساعه 2 بليل وين راح !! من توترها صارت مثل المجنونه رايحه وجايه وتناظر الساعة وبشهقه :صاارت الساعه أربع .. تجمعت أدموعها وهي تتخيل انه يصير له شي بسببهاا وجلست على الكنب وغطت ويها بيدها وهي موقادره تمنع شهقاتها : كله مني .. ليش عصبته ..ماراح أسامح نفسي لو يصيده شي
الساعه 5 ونص بضبط دخل بطلي البيت .. وهو متأكد انها نامت .. تعمد يتأخر علشان مايلتقي فيها وخصوصا انه صار مايضمن نفسه خالد بداخله (ليش صرت جذي .. ليه موقادر اسيطر على مشاعري بقربها .. معقوله تكرهني .. وماطيق قربي .. بس انا بالفتره الي كنت داخل بالغيبوبة كنت اسمعها تقولي احبك .. وتنهد بقهر .. ليــــــه هل مغروره بخيله علي بمشاعرها دخل غرفه النوم والنوم يداعب اجفونه .. وتتسلل لقلبه الخوف وهو يجوف السرير فاضي .. حاول يهدي نفسه : اكيد بالحمام .. فتح باب الحمام (اكرمكم الله ) لكن لاوجود لها خالد ويحس انه موقادر يفكر :هذي المتهورة وين راحت !! صار يدور بكل جزء من أركان البيت وبنهايه صار يتنفس بقوه وهو يجوفها نايمه وباين آثار البكاء عليها وخدودها محمره ولي خلاه يقرب منها اكثر و يجوف البلوزه الكات الضيقه على جسمها ..إلي أمبينه جزء من بطنها ..وشعرهاا متناثر بحريه على أطراف جسمها قصب عليه ابتسم على منضرها الأنوثي ونسى كل زعله بعد ماتأكد انها بخير خالد بأعجاب بلبسها ولون الأحمر إلي هو لونه المفضل : ربي يحفظك يا المتهورة .. نشفتي دمي قرب منها وحاول يكتم الم رجله .. وحملها وهو متوجه فيها للغرفة غطاها بهدوء وبعد عنها وبداخله : (ارتاحي يا ....... ومانع نفسه من نطقها (حبيبتي ) ماراح اجبرك على قربي) وجلس على حافه السرير وحط يده على خدها و تأمل ملامحها إلي يعشقها .. وكل ذكرياتها معاهاا في كنده تمر عليه "" راحت عند الرف وأخذت منشفه وغمستها في الماي وقربت منه ومسحت الدم الي ينزل خالد..الي مو حاس ابشي ومو امصدق قربها له ابهل درجه لكنه كبريائه امنعه انه يطول وياها وبكل غروربعد يدها:محد طلب مساعدتج وبعد عنها ورااح قرب الباب لكن شيخه اسبقتته ومسكت يده شيخه :انت غبي ماتفهم ..موب زين تتحرك وخشمك ينزف خالد بكل جفاف:مايخصج شيخه بكل اعناد:لا يخصني جوف اشلون تشيرتك كله دم ..وبكل الم وصوت مرتجف :الي صار لك ابسبتي خالد:الي سارح في اعيونها ويبي يبعد ععنها لايسوي شي يندم عليه:بعدي عني شيخه:افــــــــــــــــــــــــ غبي ..تدري هاك..وعطته المنشفه امسح الدم رجع لذاكرته وهو يجوفها نايمه وكل ملامح البرائه أمبينه على وجها ..
:آه منك يااا العنيده .. تدرين .. كنت غبي .. واكبر غبي لأني ضيعتك.. غبي لأني اتهمتك انك سبب موت ااختي .. كنت غبي لأني كنت اخبي مشاعري وحبي لك .. كنت غبي لأني ماهتميت بمشاعرك ومسك يدها وصار وقربها لشفاته وطبع قبله دافيه عليها : غيرتيني .. وكسرتي غروري .. معااك انا شخص ثاني .. معاك اندم على كل لحظه ابتعدت عنك فيها .. وببتسامه : يالـــــــــمتهوره ابتسم على نفسه بقهر لأنه مايقدر يصارحها بهل كلام .. عطاها ظهره لأنه لو مابعد عنها راح ينسى وعده الي وعد نفسه فيه لكن تفاجئ بالشخص إلي ضامه من ظهره ويهمس بأذنه : (احبكــــــــ) لف جهتها وهو مومصدق انها كانت تسمعه :شيــ قاطعته وهي تحط اصابعها على شفاته : اووش .. ممكن تعطيني فرصه اتكلم خالد هز راسه بالأيجاب .. وهي اول خطوه سوتها انها رمت نفسها بحضنه وهو ضمها بقوه شيخه ودموعها تنزل على صدره وصارت اتغني بصوت حلو
I Miss You Each morning I wake up, You're the first thought on my mind. Looking to put my arms around you, But there's nothing to find. I realize you're not there And again sadness sets in. It's a bad situation, Neither of us can win. I miss you so badly, The smile on your face. The warmth of your body And how you radiate OUR place. I miss the look in your eyes In the bright morning sun. Thinking of how to make you happy, A smile on your face tells me I've won. As you can probably tell, I'm not having a great day. I keep thinking how much I miss you In each and every way. Words aren't enough To say how I feel. There's never a doubt My feelings are real I know that I love you I miss you so much. The feelings of your kiss, The feel of you touch. I promise not to take for granted The love that we share I promise not to forget To show how much I care I want and need you As part of my life It's the reason I asked you And want you to be my wife. I miss you today As much as the day before. You're the only one I want to adore. Have I made my point, Can you understand? I need your love, I want your hand. Thinking of you Is all that I do. I've told you many times, This is nothing new. So I'll finish this up Just hoping that you knew I love you so much I miss you انتهت من اغنيتها الرومنسيه إلي ادخلت خالد لعالم لايوجد فيه سواهم علقت عينها بعينه ودموعها للحين تنزل : آســــــــفه مسح ادموعها بحنيه وطبع قبله دافئه على جبينها وبصوت هامس : على شنو شيخه : على كل شي .. على كل لحظه.. ضايقتك فيها .. على كل لحظه الم عشت فيها على كل هل مره اهو حط يده على شفاتها وبهدوء : ابي انسى الماضي .. ابيه اعيش معاك .. انتي وبس .. ابي نترك اهموم ادنيا .. ابي نتخلى عن غرورنا وكبيائنا .. وبصوت هامس ابـــــــــيك ابيك ياروح خالد حس بضربات قلبها تنقص وترجع للخلف من صوته وغمضت عينها وهي تسمع كلامه : تدرين انه صوتك أجـــــــــنان .. تدرين اني مشتــاق لك .. تدرين انك تجننين بالأحمر وبصوت اقل من همسه لأنه"يغريني""تدرين انه موتي راح يكون بلحظه ابعادك غمضت اعيونها اكثر وهي تحس بلتصاق شفاته بشفاتها ولأول مره شيخه تترك خالد على راحته بدون لاتقطع عليه اتصاله فيها بعد مده وهم على نفس الوضع بعد عنها وهو مستغرب بداخله انه مامنعته مثل كل مره يقرب منها جافها للحين أمغمضه عينها .. ودقايق وفتحتها وتعلقت بعينه .. على طول نزلت راسها بخجل منه وهو ابتسم على خجلها : حبــيبتي شيخه وهي للحين منزله رأسها وتلعب بأظافر أصابع يدها من التوتر : نـع ـم خالد رفع راسها وبهدوء : بتنامين !! شيخه الي ضربات قلبها زادت : لا لا انا نايمه اكثير خالد ابتسم وفهم الي دار ببالها : مدامك نايمه اكثير .. ممكن تبدلين ملابسك علشان نطلع انا وأنتي شيخه بستغراب : نطلع بهل وكت ؟؟ خالد هز راسه شيخه برفض : لا لا أنت لازم ترجع المستشفى وتابع علاجك خالد تنرفز ..وضغط على قبضه يده لأنه ماحب يغير الجو الي عاشو فيه : انتظرك برع تنهدت بضيق .. : خاالد خالد الي كان عند الباب بدون لاا يلف لها.. ونتظرهاا تتكلم : اذا انت مو خايف على صحتك انا خايفه عليك .. بليز اجل الطلعه
خالد الي اعجبته نبرتها لكنه مصر على الطلعه وحب يجبرها : اذا مابدلتي ملابسج .. راح اغيرهم لك بنفسي اخدودها صارت طماطم من كلامه ومالقت غير المخده بقربها رمتها عليه وهو مسكها : اطلع بره خالد وهو ضام االمخده : نعم !! شيخه خافت انه فهمها غلط : والله قصدي انك تطلع عشان ابدل خالد الي كان يمثل عليها ماقدر يمسك نفسه : هههههههه امزح معاك ليش خفتي شيخه حطت يدها على قلبها : الله يهداك ورفعت راسها وسرحت فيه اول مره تجوفه يضحك لدرجه انه بانت اسنانه ومن غير شعور : تجنن خالد الي كان يضحك توقف عن الضحك بعد كلمتها وقرب منها :شقلتي شيخه (لا انا شكلي ناويه على نفسي ) وقفت ودفعته لخارج الغرفه وسكرت الباب وأنا حاطه يدي على قلبي
[COLOR="rgb(105, 105, 105)"] (الترجمه للي يحب يعرف معنى لغنيه) مفتقدك كل صباح أستيقظ ، كنت أول الفكر في ذهني. يبحث لوضع ذراعي حولك ، ولكن لا يوجد شيء للعثور. وأنا أدرك أنك لم تكن هناك ومرة أخرى يحدد فيه الحزن إنها حالة سيئة ، ولا يستطيع أحد منا الفوز. اشتقت لك هذا القدر من السوء ،
الابتسامة على وجهك. دفء جسدك وكيف تشع مكاننا. افتقد أنظر في عينيك في صباح مشرق الشمس. التفكير في كيفية جعل لكم سعيدة ، ابتسامة على وجهك يقول لي لقد فزت. وربما يمكن أن أقول لكم ، لست بعد يوم عظيم. أفكر كم اشتقت لك في كل وسيلة. الكلمات لا تكفي أن أقول ما أشعر به. هناك ابدا اي شك مشاعري حقيقية وأنا أعلم أنني أحبك أنا أفتقدك كثيرا. مشاعر قبلتك ، يشعر من كنت على اتصال. اتعهد بعدم اتخاذ أمرا مفروغا منه الحب الذي نحن نشاطر أعدك أن لا ننسى لاظهار كم أهتم أريد وتحتاج كجزء من حياتي إنه السبب الذي طلبت منك وأريد منك أن تكون زوجتي. افتقدك اليوم بقدر ما في اليوم السابق. أنت واحد فقط أريد أن أعشق. لقد أدليت به وجهة نظري ، هل يمكن أن نفهم؟ أحتاج حبك ، أريد يدك. كنت أفكر
هو كل ما أقوم به. لقد قلت لكم مرات عديدة ، هذا ليس شيئا جديدا. ولذا فإنني سوف تنتهي هذا الأمر نأمل فقط أن كنت تعرف أنا أحبك كثيرا اشتقت لك .................................................. .................................................. ......
كان شابك أصابع يده بأصابع يدي ويأشر لي على الأماكن إلي حافظها من زياراته لألمانيا ..وانا ماكنت ادري شنو يقول كنت أطالعه وهو يتكلم ويشرح لي وأنا سرحانة ""وبداخلي ربي لا يغير علينا كمل خالد كلامه : وألحين بنروح الغابه السوداء وهي اشهر المناطق السياحية بألمانيا شيخه ببلاهه : هااااااا خالد قرب منها وقرص خشمها : وانا من مساعه شنو اقول !! لاتقولين انك سرحانه.. وماسمعتيني شنو قلت شيخه الي انحرجت منه "" شتبيني اقولك سرحانه فيك "" : هااا لا مادري خالد : شنو لا .. مادري وحط يده على جبهتها وبخوف : اذا تعبانه نرجع مسكت يده وبحب ..ولأول مره انطقهاا من شفاتي : لاحبيبي انا بخير خالد :عيدي الي قلتيه شيخه ببرائه : انا بخير خالد : لا الي قبل هل كلمتين ماردت عليه خالد وهو يترك يدها ويصير مقابلها بضبط ويمسك اكتوفها : تكفين عيديها شيخه بحراج :اهي تطلع عفويه خالد بأحباط: يعني مافي امل شيخه : والله حبيبي تطلع عفويه وحطت يدها على شفاتها وخالد ضمها وضحك بقوه .. لأول مره يحس نفسه اسعد انسان بدنيا ويبي يستغل كل دقيقه بحياته شيخه بعدت عنه بحراج : خالد الناس أتطالعنا خالد بعد عنها : حلالي وكيفي شيخه : حلالك في البيت مو جدام الناس خالد بنذاله : يعني لين رجعنا البيت أسوي إلي ابي .. وماحس بغير الضربه الي تجيه على كتفه : قليل أدب اكتفى ببتسامة ومسك يدها بتملك وركب معاها اللموزين وهو متوجه لأحدى اجمل المناطق السياحيه في المانيا
قربت منه بخوف : وين إحنا المكان مظلم .. خل نرجع .. انا اخاف خالد ببتسامه : لوكنتي منتبه لكلامي مساع بتعرفين أحنا وين .. وبهدوء طول ما انا معاك لاتخافين شيخه إلي ادفنت رااسها بكتفه : المكان موحش .. الله يخليك خل نرجع خالد بحنان : حبيبتي طالعيني شيخه الي حست بشي يلمس يدها وصرخت وخالد ضمها شيخه ودموعها بدت تنزل : قلت لك خل نرجع .. جوفها تخرع خالد وهو كاتم ضحكته ترك يدها وقرب من البقرة إلي تاركه صدى قوي من الجرس إلي معلقينه على ارقبتها ((((يمكن تستغربون اشوي ولكن هذي شي طبيعي في الغابه السوداء بألمانيا حيث تتوفر جميع حيوانات المراعي ))))) ^_+ نرجع للروايه وصار يمسح على راسها شيخه وهي ترجع بخطواتها على وره : خالد بعد عنها وربي تخرع خالد بهدوء وهو يمد يده لها : تعالي شيخه وهي تهز راسها بنفي : لامابي .. بعدها خالد رحمها وبعد عن البقرة إلي بنفسها بعدت وصارت تاكل العشب إلي على الأرض : كل هذه خوف إلي يجوفك يقول وحش مو بقره ماردت عليه وبضيق وهي متمسكه بكتتفه خايفه يظهر لها شي ثاني بهل غابه : ابي رجع البيت خالد مارد عليها ومشى معاها لحد مابتعدو عن الظلام إلي بالغابه الين بدت أشعه الشمس تشرق وتتسلل لعينهم وهي من قوه الضوء حطت يدها على عيونها .. وماحست بغير الشخص إلي يسحب احجابها شيخه بشهقه خفيفه : أحجابي خالد بهدوء : بهل وكت ماكو شخص موجود ..وفتح شعرها وهو عاجبه الوضع كان واقف اقبالها ومانعها انها تجوف .. بعد عنها اشوي ادخلو جو من الطبيعه إلي يجوفونها ""ترى الصوره حقيقيه لطبيعه المانيا"" ماقدرت تنطق بحرف وهي تجوف المنضر الطبيعي الي جدامها .. ومنضر شروق الشمس إلي أول مره تجوفه بعينها كان له جو ثاني عندها ضلو مده يتأملون الطبيعه .. ومافي غير صوت العصافير .. الي يزيدون المكان جاذبيه وجو رومنسي هادئ شيخه بهدوء : سبحان الله وماحست ,, بغير الشخص الي ضمها وحاط راسه على كتفها : اعجبك هزت راسها بالموافقه .. ونسمات الهوى كانت تحرك شعرها ..الي كان يتطاير على وجه خالد ..حاولت أتلم شعرها عنه لكنه منعها شيخه بضيق : طول اكثير لازم اقصه وماحست بغير الشخص الي يلفها ويخليها مجابلته بضبط : عيدي شقلتي شيخه وهي خايفه من نضراته الي شرار يتطاير منها : لاتعصب بليز ماحب اجوفك جذي ""وانا ماقلت شي والله تعبني اكثير "" خالد وهو يسحبها معاه (لأنه رجله آلمته ) ويجلس بقرب الشجره ويجلسها بحضنه وتنهد : اهم شي عاجبني .. وبتهديد .. لو الاحظ انك قاصه منه اشعره ياويلك عصبت منه : بس هو شعري خالد وهو يجوفها ببرود قاتل : كلشي تملكينه اهو ملك لي .. وحط راسها على صدره : لاتعانديني .. لأنك تدرين انه هل شي يثيرني ماحبت اترد عليه ..وبختصار اخترب مزاجها .. وحاولت تشغل نفسها وتجوف الطبيعه .. وبعد مده والجو متكهرب بينهم : خالد بهدوء: نعم : انت زرت المكان من قبل خالد بهدوء وهو يقربها له اكثر : زرته أكثير .. كل مره أكون فيها متضايق أجي هل غابه لأني مجرد ما اطالع هذي الطبيه تهدى عصبيتي كانت تسمع له وهو يتكلم .. ومر ببالها شي وقاطعته : مع من خالد بستغراب : شنو شيخه : مع من تجي !! خالد الي ابتسم و حب يجوف رده فعلها : حبيبتي القديمه | |
| | | الشوق ذبحني
مسـآهمـآتـﮯ.. : 3806 تقيـمآتـﮯ.. : 690 مخـآإلفـآتــﮯ :
| موضوع: رد: رواية حنيتك راحت لوين وشفيك ماتشتاق لي/جريئة الثلاثاء 12 أبريل 2011, 06:53 | |
| كانت جالسه وبحضنها ولدها (محمد )وكل دقيقه توبسه ..وعبدالرحمن يجوفها وهو رافع حاجب ..وساكت عنها طفر من تجاهلها ..وبهدوء عكس القهر الي بداخله: نحن هنا التفتت عليه وكتفت ببتسامه ..ورجعت تبوس في ولدها الي يوزع ابتسامات عصب من تسفيها له وبقهر :العنود العنود الي حست انها زيدت الجرعة عليه ""اهي كانت مقتهره منه لأنه تأخر بالشغل وتركها تنتظره وحبت أتعاقبه بطريقتها" أوضعت طفلها ..في سريره الخاص .. وراحت له وهي متأكده انه واصل حده من االزعل ابتسمت له بحب ..ولاحظت تسفيهه لها وكنه يقول لها رااضيني.. بدون سابق انزار ..اجلست بحظنه ورفعت راسه وهمست بأذنه : آسفه حبيبي مارد عليها ..وصار يطالعها بنظرات حاده ..مافهمت منها غير العتب والزعل قربت أكثر وباست خده : حبيبي وباست خده الثاني : احبك وباست جبينه :لاتزعل مني رفعع لها حاجب ..وكنه منتضر منها شي ثاني.. وهي حبت تستغبي عليه ووقفت وهي حابه تروح لولدها مجدر ماطالعها وين تناضر عصب ..وسحبها لحظنه وهي اصدرت ضحكات ..لخبطه موازينه فيهم ..بكيفها تعصبه وبكيفها تروقه على الآخر حوطت أرقبته وعطته مراده (لأنها كانت داريه انه متضايق بسبب إهمالها له وانشغالها بمحمد ) وحبت أتعوضه بعد كل هل حرمان
الساعه 12 بليل حاولت اتبعد عنه ..بدون لاتزعجه علشان تروح لولدها الي يبكي ..وبداخلها متقطع قلبها عليه حاولت ..لكن مافي فايده كان ضامها بقوه .. العنود بهدوء وهي تهز كتفه : حبيبي عبدالرحمن بصوت مليان نوم : امممم الععنود وهي تأشر له على السرير : ولدي يبكي ..اتركني عبدالرحمن وهو مغمض عيونه :لاتتقولين ولدي قولي ولدنا .. ماعتقد انك جبتيه بنفسك الععنود وهي تضرب كتفه : ولدنا ولدنا ..يـ الله اتركني والله قلبي يتقطع على ولدي ونتبهت لكلامها :قصدي ولدنا اشر لها على خده بمعنى بوسيني ..باسته بسرعه وبعدت وبرجى:والله قلبي يتقطع عليه عبدالرحمن بهدوء :بسم الله على قلبك ..وفكها من حظنه ..وهي بسرعه توجهت لولدهاا..وحاولت اتنيمه على شان مايزعج عبدالرحمن الي باين عليه التعب العنود وشوي تبكي:خلاص ياروح ماماا ..لاتبكي ..بابا تعبان .. وماحست بغير الشخص الي يحوط كتفا ويبوس عنقها بهدوء .. وبعد عنها وحمل عنها الطفل ..الي مسك صبع ابوه بتملك ودقايق ودخل بنوم عميق رفع رأسه للعنود إلي كانت تبتسم (وبداخلها ربي لايحرمني منك ولا من حنانك) حاول يرجعه لسريره الخاص .. لكنه صار يبكي .. تنهد ورفع راسه للعنود وبصوت هادي : راح ينام عندنا هزت راسها بتفهم .. وهو حط ولده بمنتصف السرير .. وكان باين على الطفل الراحه والرضى ..عن المكان الي متواجد فيه رفع رأسه لهاا مره ثانيه وبصوت هادي : شكل الحبيب ماراح يخلينا ننام مع بعض دخل في السرير وغطى نفسه .. طالعته العنود إلي كان باين عليها الانزعاج وبضيق وهي للحين واقفه : عبدالرحمن عبدالرحمن وهو على نفس وضعه : امممم العنود : ابي انام ابتسم .. لأنه كان عارف انهاا مستحيل اتنام ..بمكان غير حضنه فتح لها جزئ من الغطا وبصوت حنون : تعالي حبيبتي ركضت له نفس الطفله إلي تدور على حنان أمها .. وضمته بقوه وكنها تحس انهاا راح تفتقد هل حضن الدافي إلي لطالما حماها )) بهذي الــــــــ فتره العنود زادت علاقتها بأبوها وخوها .. وهو صار كل يوم يزورهم ويتطمن على صحتها وصحت البيبي .. (( خالد بتعب من الركض : خلاص وقفي وربي تعبت .. جلس على العشب وصار يناظر رجله :آآآه .. وعض على شفاته بألم من الم رجله وهي مجرد ماشافته يتألم .. أركضت جهته وجلست بقربه : خالد انت بخير هز راسه لها بمعنى انه أبخير لكن بداخله كان الم رجله يقطعه لاحضت صمته .. ونزلت دموعها ومسكت يده : غبي .. كله منك دايم تحب تعصبني خالد وهو رافع حاجب ورفع يده ومسح ادموعها : أنتي السبب بألم رجلي .. انا كنت بخير شيخه بقهر : خالد بعدين معاك .. أنت الي تستفزني .. خالد مارد عليها ومدد نفسه على العشب ..وغمض عينه وهو للحين ماسك يدها : تغارين صح؟ ماردت عليه .. وحست بضغط يده وكنه يحثها للكلام .. وبعناد : لا ماغار فتح أعيونه وهو منقهر من جوابها بداخله لكنه مابين وناظرها بنضرات بارده .. خلتها تحس انه بيخترقها . كانت الغيرة أمبينه بعيونها .. حتى لو حاولت تخبيها رجع غمض عينه وهو مسفها .. ودقايق وماحس إلا برأسه يرتفع لحضنها وصارت تمسح على شعره إلي لطالما جذبها بسواده الداكن ونعومته شيخه بنبره حنان وهي عارفه انه يخبي ألمه : تألمك رجلك الحين هز رأسه بمعنى لا وهو للحين أمغمض عينه وباين عليه الراحة من ملامست يدها لفروه شعره إلي تخليه يسترخي على الآخر بعد مده وهم على نفس الوضع : خالد .. لازم نرجع البيت علشان ترتاح فتح أعيونه بهدوء .. وعدل جلسته وصار يناظرها .. وهي استغربت نظراته رفع صبعه السبابه وبهدوء مسح على شفاتها .. ووقف وهي إلي دقات قلبها كانت اطبول من حركته .. ليه مسح على شفاتها ؟ ماعلقت ووقفت .. وهو بدوره مسك يدها وهم متوجهين لبيتهم
................................
دقايق وماحست بغير الشخص الي يدفعها ويسكر الباب تجمعت االدموع بعينها وهي تشوف الشخص الي يقولون عنه زوجهاا واقف ومتكتف بقرب النافذه بثوبه الي بارز جسمه العضلي .. على طول نزلت رااسها .. ابوها حطها بموقف لاتحسد عليه أي بنتت بمكانها نشف الدم بعروقها وهي تسمع صوت خطواته إلي ترن بأذنها مثل الجرس ..وزاحتت رجفتها وهي تحس بلمسات يده الدافيه .. بنسبه ليدها البارده حست فيه يرفع ويها بأطراف اصابعه .. وعلى طول غمضت من خوفها .. وبداخلها تصرخ بكلمه ابعد مابيك فتحت أعيونها .. يوم حست بالتصاق شفاته على جبهتها .. وبعد خطوتين وهي مو مصدقه الشخص إلي واقف جدامها اهي اكيد بحلم .. قربت منه وهي حابه تريح فضولها .. هل مره إحساسها يقول لها إنها ماتحلم .. هل مره تحس نفسها في واقع وبدون سابق إنذار أرفعت يدها وصفعته بكف قوي على ويهه | |
| | | الشوق ذبحني
مسـآهمـآتـﮯ.. : 3806 تقيـمآتـﮯ.. : 690 مخـآإلفـآتــﮯ :
| موضوع: رد: رواية حنيتك راحت لوين وشفيك ماتشتاق لي/جريئة الثلاثاء 12 أبريل 2011, 06:54 | |
| قـــــــــــــــــــــــــــــــــــرائه ممـــــــــــــــــــــــــــــــــــتعه للجميع بارتــــــــــــ الثلاثيــــ(30)ــــــــن) (الأخيــــــــــــــــــــــر) الجزء الأول
من علمك هذا الكلام من علمك هاذي الاسيه وانت اللي متعود تنام واتفتح عيونك عليا هذا اللي ما اتوقعه واللي اشوفه واسمعه بعيش عمري من معاه لو تاخذ اديك من بين اديا
""حنيتك راحت( لوين وشفيك )ما تشتاق لي""من بعد كل ذيك السنين بديت تتماده علي علمني وشسويت لك وش جاك مني وشقلت لك مو كافي اني مدللك ومقدم عيوني لك هديه اول اتمنى جيتي و البعد عني يعذبك واللي مزود لوعتي الحين قربي يتعبك غريبه والله حالتك ياللي الليالي غرتك وشلون ابنسى عشرتك وانسى ليالينا الهنيه ♪♪♪ ♪♪ ♪♪♪ . . . . . . بدون سابق إنذار .. أرفعت يدها وصفعته بكف قوي على ويهه وصارت تتنفس ابسرعه .. وهي مو مستوعبه شنو سوت أرفعت نظرها له .. ودقايق .. وفاضت الدموع بعينها .. أرفعت يدها و اشرت عليه وهي ترتجف :لــ ـيـ ـش رجعت وبصرخه : قولي ليش رجعت انا مرتاحة بدنونك .. ليش رجعت لحياتي .. قربت منه وصارت تضربه على صدره : أكرهك .. ليش كل ماحاولت أنساك ترجع لي .. اطلع أنزلت أدموعها وبقهر وهي تأشر عليه : أنت مستحيل تكون إنسان .. حرام يشبهونك بالأنسان .. انت حجر ماتحس .. الحجر يمكن يلين لكن انت انت ماقدرت أتكمل وجلست على ركبتها ودخلت بنوبة قويه من البكاء .. وكنها بهذه الشي تحاول أتفرغ أهمومها إلي كتمتها عن الكل كان واقف وعلى وجهه الصدمة .. من الكف إلي جاله .. يحس نفسه مو قادر يتحرك .. كلامها كان قوي عليه .. اشلون تحكم عليه قبل ماتسمع تبريره .. كل إلي صار قصب عليه جسار بنفسه (هذي مستحيل تكون نسرين .. نسرين إلي تركتها كانت غير ولي أشوفها جدامي الحين غير بسلوبها وتصرفاتها) (تحرك ..تحرك ياجسار أشفيك واقف .. ماتشوفها تبكي بسببك ..ليش موقادر تتحرك .. الا أدموعك .. نسرين الا دموعك ) تتقدم خطوه منها وجلس على ركبته قبالها .. وضربات قلبه تدق بقوه .. اشتاق لهل حضن اشتاق له أكثير .. ضمها بكتافه العريضة ورغم انه كان متوقع نفورها الا انه الي صدمه .. انها بادلته الأحتضان ودفنت رأسها بصدره .. جسار بصوت تعبان : حبيبتي أنـ ـا ماكمل كلمته .. وهو يشوف يدها .. محطوطة على شفاته وتمنعه من الكلام نسرين بصوت مبحوح وعيونها مورمه من البكى : لاتقول شي أنت ماتعنيه بعدت عنه بهدوء .. وتوجهت للباب وكملت كلامها : انا وانت .. مستحيل نكون لبعض .. وأتمنى انك تنساني ..وصدقني لو كنت ادري انك زوجي .. لسويت المستحيل علشان امنع هذه الزواج .. أسف على حظي إلي رماني لك للمره الثانيه .. أبي ورقه طلاقي توصلني .. لأني مستحيل أعيش مع خاين طلعت وتركت جسار مصدوم .. معقوله لآخر لحظه وهي ماتدري أني أنا إلي بتزوجها .. يعني أهي كانت اموافقه ..وفي بالها إنها بتكون لغيري ضغط على قبضه يده بقهر .. وعض على شفاته وبداخله (قلتها من قبل وأعيدها أنتي ملكي أنا وبس .. نسرين لجسار وجسار لنسرين )
♪♪♪ ♪♪ ♪♪♪ | |
| | | عيـﯛטּ
مسـآهمـآتـﮯ.. : 98 تقيـمآتـﮯ.. : 5 مخـآإلفـآتــﮯ : чσuя sмs » : لا اله الا االه
| موضوع: رد: رواية حنيتك راحت لوين وشفيك ماتشتاق لي/جريئة الثلاثاء 12 أبريل 2011, 06:55 | |
| والله د خخخخطير
ههههههههههههـ ككرفتكك وينككوهـ بـآأإمموآأإضضضيع
يسسسسسسسلموآأإ يـآأإققلبي
تققبلي ممرووري | |
| | | الشوق ذبحني
مسـآهمـآتـﮯ.. : 3806 تقيـمآتـﮯ.. : 690 مخـآإلفـآتــﮯ :
| موضوع: رد: رواية حنيتك راحت لوين وشفيك ماتشتاق لي/جريئة الثلاثاء 12 أبريل 2011, 06:57 | |
| تابع
. . . . نرجع عند عايشه شوي دخلت البيت وبداخلها خايفة من مواجهة امها .. حست ابندم من تسرعها .. تمنت لو بهل لحظه تكون مع العنود لكن لامجال للتراجع صعدت خطوتين من الدرج .. وماكملت خطوتها وهي تسمع الصوت الي حافظته نفس اسمها : زين تذكرتي انه عندك ام عايشه وهي تلف وتتصنع الأبتسامه بوجه امها .. علشان تكسبها : حقك علي يا الغاليه .. وقربت منها بتبوس رأسها لكن تفاجئت من يدها إلي تمنعها وبتساؤل : ها قولي لي شسويتي عايشه بستغراب : شنو أسوي ؟؟ ام راشد بخبث : فرقتيهم .. عن بعض .. علشان تتزوجينه عايشه بصدمه من تفكير أمها لأنها توقعت انه تفكيرها يتغير .. وبهدوء عكس النار الي بقلبها : العنود وعبد الرحمن مايستاهلون الا كل خير .. وطول الفترة إلي كنت عايشه فيها ببيتهم ماشفت منهم إلا كل خير أم راشد بصراخ وعصبيه : ليش ماسويتي إلي قلت لك عليه .. أكيد بنت الـــــــ***** فرت راسك وغيرتك علي عايشه بعصبيه اكبر :كفاية يايمه لي هني وبس .. طول عمرك وانتي مربيتني على الحقد ..خليتيني اكره بنت عمي وهي المفروض اتكون قريبه مني أنزلت أدموها وهي تتذكر حياتها : حتى صديقاتي ابتعدو عني بسببك .. مالقيت اي إنسانه تتقبلني بسبب ألساني السليط .. إلي ماترك شخص وجرحه وصارت أتأشر على أمها : بسبب تربيتك وصلت لهل أماكن الخالعة "" وبنهيار "" بدل ماتنصحيني مثل أي أم .. كنتي تساعديني على خطئ بعمرك ماقلتي لي يابنتي .. صلي .. أو صومي .. ولي تقولين عنها غيرتني عليك .. أهي إلي صحتني من الضلال إلي عشت فيه معك ماحست بغير الكف القوي إلي يجيها من امها : روحي لابارك الله فيك .. انا بريه منك .. وقبل ماتلوميني أذكرك انه عندك عقل تقدرين تميزين فيه الصح من الخطئ عايشه ودموعها تنزل بصمت .. ابتسمت بسخريه : تصدقين انه هذي الشيء الوحيد إلي قلتيه صح بحياتك يمه نصيحه تقبليها من بنتك قبل لايفوت الأوان ..رجعي لربك .. مازال عندك فرصه .. تكفرين فيها ذنوبك وعطتها نظره أخيره مافهمت معناها ام راشد .. وتوجهت لغرفتها بسرعه تداري دموعها
♪♪♪ ♪♪ ♪♪♪ . . . عند شخص اختفى عنا مده طويله كان جالس بين النساء الخالعة .. وصوت الأغاني ماليه المكان .. وهو ماسك كاس الخمر بيده ويتذكر مذله عبدالله له (( ابو ماجد وهو ماسك يد عبدالله : عطني المبلغ الي طلبته منك .. وراح ارجعه بأقرب فرصه عبدالله وهو يدفعه عنه وبصرخة : مو كافي عليك حلال أبوي إلي كنت تلعب فيه في خرابيطك .. صدقني بتلفون واحد اقدر أدخلك السجن .. اطلع من مكتبي احسن لك ابو ماجد بحقد : انا الغلطان .. لو إني تخلصت منك أنت وأختك من البدايه لكان الحلال لي انا .. ماكمل كلامه وهو يحس بالكمه القويه إلي جاته بوجهه : اطلع بره يانذل .. ومسكه عبدالله من ياقه ثوبه .. وطرده من مكتبه بالمستشفى )) رجع من ذكرياته وهو يرمي الكاس بقوه في الأرض : وربي لخليك تندم أنت وأختك وأبوك.. راح أخليكم تتعذبون .. وضحك بصوت عالي من الفكرة الخبيثه الي طرت عليه
♪♪♪ ♪♪ ♪♪♪ . . تابع
كلمن تغلا وراح هالوطر مادري به .... دايم حزن وجراح لا حســـــــــــاس ولا طيبـــــــه أهل الوفــى راحوووو زمن الوفـــى بلا .... صـــارو بلا اي قلــــب خــــــــــلا يبيـــع خلا شفــت البشـــر أجنـــاس وسط الغدر غرقــوا شفت بعيــون النــاس بعد الوفــى افترقـــوا لا لا تظن يا صاح وطــــر السعــد يرجــع ماشـــوف أحــد مرتـــــــــاح والعيــــــن دوم تدمــــــع شفت القلـــوب ألــوان أســـود ســواد الليل ... شيبه و صغير شقيان كلــن يذوق الويـــل انســـــى زمـــانا راح وتذكـــــــر أحبـــــــابــــــك هالوطــــــــر كلـــه جــراح مـــاندري شسبـــــابـــه نروح عند الشخص إلي هرب من المستشفى كان يمشي بين الناس ودموعه تنزل بصمت.. صاير شكله مريب بين الناس إلي باينه عليهم الأناقه والرقي وثامر بلبسه ومظهره إلي يبين عليه الأجرام يخلي الأنسان قصب عليه ينفر منه.. ثامر بداخله (خسرت زوجتي وعيالي .. عشان هذي البنت .. خسرت حريتي .. والشرطة تدور علي في كل مكان .. آآآآآآآآآآه منك .. رفع رأسه وصار يطالع نظرات الناس إلي البعض منهم .. تميل إلى الخوف .. وبعضهم إلى الشفقة ..خلاص كرهت هذي الحياة مابي أعيش فيها .. وزادت شهقاته وهو يتذكر جريمته .. كيف سمح لنفسه انه يصدم هذي البنت إلي بعمر الورد .. عشان الأنتقام من خالد إلي كان رفيج عمره وخان صدقاته .. يوم عرف انه يحب شيخه .. راح لها ومثل الحب قبل لايعترف لها خالد.. ضغط على رأسه بقوه وهو يتذكر جريمته الثانيه .. وهو يصدم خالد رفيج عمره .. معقولة الحقد يوصل في الأنسان لهل مستوى المنحط جلس على الرصيف وحط وجهه بين أدينه ودموعه تنزل .. وماحس بغير الشخص إلي يضربه بخفه على كتفه رفع رأسه ونصدم من الطفل إلي واقف بقربه ويبتسم له ببرائه وبيده سندويك (دجاج ) أصغير مده لثامر مسح أدموعه بهدوء وخذ نفس طويل .. ورد الأبتسامه لهل طفل الي ذكره بولده الطفل ببرائه وهو يرمش بعيونه ويقرب الصمون من شفايف ثامر .. إلي دمعت أعيونه من حنان هذي الطفل مل الطفل من من ثامر إلي يناظره : يالله أكل .. ترى باقول حق ماما انك مو بطل .. لازم تصير قوي أنزلت أدموع ثامر مثل النهر.. وكان محتاج لحضن يلمه ويفرغ فيه كل أهمومه .. ومالقى غير هذه الطفل الي واقف بقربه .. وضمه بكل قوته وهو يبكي مثل الطفل .. صار له مده صاير نفس المتشدر مو قادر ينام أو بالأصح مولاقي مكان ينام فيه .. نحف أكثير وجهه صاير شاحب ..ومصفر .. وباين التعب .. بعد عنه الطفل يوم سمع صوت أمه إلي باين أنها خايفه على ولدها منه باس خده بلطف .. ووقف وهو يتصنع الأبتسامه ولوح للطفل بيده بمعنى مع السلامه ..
نرجع لثامر الي ارتاح اشوي بعد مافرغ اشوي من لهموم الي بداخله.. و اتخذ قرار بينه وبين نفسه بأنه يغير منهج حياته ..لأنه تعب من عذاب الضمير .. الي يراوده بكل يوم من جرائمه.. وبدون اي تردد توجه للمكان الي راح يرضي فيه ضميره
♪♪♪ ♪♪ ♪♪♪ . . . . . . . خرج من غرفه النوم بهدوء علشان مايزعجها .. و اتكئ على العكاز بسبب ألم رجلة .. خالد وهو يفتح الباب .. وتفاجئ بالشخص الواقف عند الباب منصور وهو يرفع نضارته لشعره .. ومد يده .. وبداخله مو مصدق انه إلي واقف جدامة أخوه : السلام عليكم خالد بجمود وهو رافع حاجب : عليكم السلام منصور ابتسم على جنب .. من أسلوب أخوه وبداخله (مغرور) وبتكبر متعمد : معاك منصور الـــ( ) بانت الصدمه على وجه خالد وهو يسمع الأسم ومانطق بحرف منصور إلي لاحظ سكوته كمل : أبيك بموضوع خاص .. ومد كرته وكمل .. بأي وكت تكون فاضي أتصل فيني وضغط على يده بقوه : ياخوي خالد .. ..
رجع منصور لأخته وولد اخوه الي ينتضرونه بالسياره مريم مجرد ماشافته ركب السياره مسكت يده : قولي اشصار .. شفته .. شنو شكله حلو ولا لا .. ومرام اختي تشابهني ؟؟ ابتسم على لهفه اخته وبهدوء : ماصار شي مريم بصدمه : شلون ماصار شي يعني انت ماشفتهم منصور ببرود وهو يسوق السياره: تتوقعين انه بيتقبل كلامي لو رميته عليه بهل سرعه .. عطيته كرتي وراح انتضر اتصاله كشرت بوجها واخذت تلفونها وتصلت لأخوها ناصر وصارت تقوله عن الي سواه منصور ومنصور كان مبتسم وهو يشوفها شلون معصبه وهي تتكلم .. اصدرت منه ضحكه وهو يجوفها تحرك يدها وهي تتكلم بعصبيه
مريم وهي منفعله : اقولك ماقاله شي عطاه الكرت وطلع وأنت تقول لي عادي .. شهل برود الي بدمك ومجرد ماسمعت ضحكه منصور .. اعطته نظره خلت الضحكه تختفي من شفاته
.. ..
بعد عنه وترك خالد بشروده .. باين من هذي الشخص انه يعرف عنه أكثير .. معقوله تشابه الأسماء يكون صدفه ماطول اكثير بتفكيره وهو يسمع صوت رنين جوالة .. رفع تلفونه وبتسم وهو يشوف الأسم : هلا والله بالغالي عبدالله الي كان في دوامه بالمستشفى نزل الكوفي على طاوله مكتبه : الحمدالله على سلامتك يا الغالي وغنى بصوت رايق ( إلي لقى أحبابه .. نسى أصحابه .. يادنيا ياغرابه ) انرسمت على شفاته ابتسامه .. من كلام رفيج عمره .. الي لولاه مافكر يسوي العمليه : ومن قال اني نسيتك .. ارتشف اشوي من الكوب الي على طاوله وكمل ببتسامه مائله :عندك الي يسواني فهم قصده وبتسم : لكن معزتك ياخوي غير عبدالله :تسلم .. ""وكمل كلامه.."" طمنت ابو شيخه تراه ينتضركم تطمنونه خالد حط يده على جبهته : أو تصدق راح عن بالي ضحك عبدالله عليه بقوه : مالك حل ياخوي .. قلت لك الي لقى احبابه نسى اصحابه كمل بجديه : موعد رجعتكم بعد اسبوعين انشاء الله .. وبتسم .. تحب امددها لك خالد : لا لا بعد سبوعين مظبوط عبدالله بشك : راجعت الطبيب؟ خالد بلع ريجه لأنه يعرف انه محاظره عبدالله بتبدي عصب عبدالله يوم لاحظ سكوته :خالد ادري انك هامل نفسك .. لكن انت ماصار لك غير اسبوع من اجريت العمليه .. والمفروض تهتم بصحتك خالد : ماني طفل علــــــــى شان تــــــــــ قاطعه عبدالله : كل الي اقوله لمصلحتك ..راح اتصل لطاقم الطبي .. ينقلونك للمستشفى خالد بتنرفز : انت اكثر شخص تعرف مدى كرهي لهل مكان تنهد بضيق وبداخله (مستحيل يتخلى عن اعناده) حاول يهدي اعصابه لأنه يعرف انه خالد ... راح يعانده : مدامك رافض انك ترجع .. راح اطلب من الطاقم الطبي بهل اسبوعين .. انهم يكونون عندك خالد بدى يعصب : عبدالله عبدالله : هذه آخر كلام عندي .. واذا ماوافقت صدقني على اقرب حجز راح اكون بألمانيا تنهد بضيق :خلاص أرسلهم : اخيراً يا المغرور اكتفى ببتسامه جانبيه .. ودقايق وجاله صوت عبدالله الي فيه نبره غريبه :خالد خالد بهتمام :آمر يابو خالد عبدالله وهو رافع حاجب : ومن قالك بسمي ولدي خالد .. :راح تسمي .. وهذي الموضوع انا منتهي منه .. وقول الي بقلبك ياخوي عبدالله : خالد انا .. انا .. (عندي اخت) وصرت خال خالد فتح اعيونه ورجع سكرها وهو يحاول يستوعب الكلام : عبدالله عن المزح الي ماله داعي عبدالله : خالد من متى وانا امزح ( وصار يقوله ..سالفته مع ابو ماجد وكيف كان كاذب عليه وموهمه بوفاه ابوه ..والى آخره ) سكر منه عبدالله تلفون .. لكن خالد لازال في صدمته .. الي يقوله عبدالله اقرب للخيال .. ولو انه مو رفيج عمره .. لما صدق كلمه وحده من الي يقولها وذاك الشخص الي جاله اليوم شنو يبي منه ؟؟
.. .. .. .. .. اطلعت من الغرفه بعد ماخذت لها شاور ينعشها .. دورت عليه بالغرفه .. وزادت ضربات قلبها .. وهي تتخيل انه طلع من البيت تنفست براحه وهي تشوفه يتكلم بالتلفون .. اجلست بقربه وهو من سرحانه وندماجه ماكان حاس فيها انتضرته يكمل من المكالمه وبعدها قربت منه وباست خده : صباح الخير خالد وهو متفاجئ من وجودها رد لها الأبتسامه وبحب : صباح النور شيخه وهي تمسك يده وتقربها من خدها .. وبداخلها تنتظره تتكلم .. لأنها تقرأ بعيون خالد كلام كثير اكتفت بتميل رأسها على كتفه .. وهو بدوره حوطها بيده وقربها منه : شيخه شيخه وهي معلقه عينها بعينه : عيونها خالد اخذ يدها ووضعها على قلبه وكان يدق بقوه : احس بضيقه بصدري .. احس اني بختنق خافت عليه من كلامه وضمته : بسم الله عليك حبيبي .. خالد وهو يهمس بأذنها: اوعديني شيخه ودقات قلبها زادت .. ونتظرته يكمل كلامه : اوعديني انك ماتكونين لغيري وماتتركيني شيخه وهي تحس انه مبخي شي عنها وبهمس مشابه له : اوعدك .. اني ما اكون لغيرك وماتركك وبحركه سريعه منها .. ارفعت يدها ودخلتها بفروه شعره .. وهو غمض عينه هذي البنت ناويه عليه .. محد غيرها يفهم له .. اهي صارت بنسبه له كل شي .. تقدر تعصبه بثانيه .. وتقدر تمحي العصبيه بأي حركه عفويه منها خالد وهو للحين امغمض عينه : تكفين خلاص شيخه وهي تسوي نفسها مو فامه شي وبدلع : شنو حبيبي فتح اعيونه بصعوبه من بعد استرخائه بين ادينها وصار يناظرها : بعدين معاك انتي شيخه وهي تميل براسها وحاطه يدها على خصرها : اشسويت ؟؟ ميل بفمه بقهر وصار و يشيل يدينها عن خصرها ويجلسها بحظنه وبجديه : شيخه باقي اسبوعين ونرجع انشاء الله شيخه بفرحه : صج خالد ببتسامه مائله للحزن : مليتي مني شيخه .. امسكت وجهه بيدينها وصارت تمسح على خده : امل من الدنيا كلها ولا مل منك .. خالد انت غير .. اتعب وقول انت غير .. كنت اشوفك .. وقول هذه المغرور مستحيل اي بنت تتزوجه .. وضحكت بخفه وهي تناضره .. بحياتي ماتوقعت انه هل مغرور راح يكون لي .. وحمرت اخدودها وكملت .. وصرت اعشقه وماقدر على بعاده ثانيه وحده تدري اني كنت اخفي اعجابي فيك بغروري .. وانا فرحت برجعه لأني اشتقت لماما وبابا بس ارفعت رأسها له .. وشافته يطالها بنظرات غريبه مافهمت معناها .. دقايق وحست فيه يبعدها عنه .. وهو متوجه للغرفه راح وتركها في حيره وعلى وجها علامه استفهام وصدمه من رده فعله .. وبداخلها انجرحت هذه جزاها تعترف له بحبها وهو يجازيها بالصد .. حست نفسها بتبكي من حركته الي ماكان لها داعي .. وضمت المخده لصغيره لصدرها طلع من الغرفه بعد ماخذ له شاور سريع وبدل ملابسه .. ارفعت راأسها وهي تسمع صوت تسكر الباب .. وشافته بيطلع شيخه وهي تحاول تتناسى زعلها وبستغراب : خالد وين بــــــــــ قاطعها وهو يلبس ساعته : طالع لاتنتظريني : خالد وــــــــيــــــــــ قاطعها للمره ثانيه بنرفزه : قلت لك طالع تجمعت الدموع بعينها وبعصبيه : ماراح تطلع خالد وهو رافع حاجب : بتمنعيني يعني ؟؟ قربت منه وصارت اتطالعه ودموعها انزلت من عينها رفع يده بيمسح دموعها .. لكن تفاجئ بنفورها : بعد عني .. مابيك تقرب مني بعدت عنه وعلى طول راحت الغرفه وقفلت الباب عليها ..وحست انه رجولها مو قادره تشيلها وجلست على ركبتها وهي تبكي بحرقه وقهر منه : موقادره افهمك .. موقادره .. كل ماقول انه الحياه بدت تبتسم لي .. اشوف العكس
نرجع لخالد الي كره نفسه .. انا شسويت .. ليه دايم انا الغلطان .. بس اهي تقول انها تحبني .. اهي ماتحبني اهي تحب ثامر ليش تكذب علي.. آآآه منك ياثامر .. خنت صداقتنا .. وذبحت اختي الي وصاني عليها ابوي .. من اشوف نظراتها احس انها تتخيلني ثامر .. رفع يده لجيبه وهو يحاول يتنسى منضرها وهي تبكي جدامه .. طلع الكرت الي اعطاه اياه الشخص المجهول .. وتصل عليه وحددو مع بعض مكان للقائهم
♪♪♪ ♪♪ ♪♪♪ . . . | |
| | | الشوق ذبحني
مسـآهمـآتـﮯ.. : 3806 تقيـمآتـﮯ.. : 690 مخـآإلفـآتــﮯ :
| موضوع: رد: رواية حنيتك راحت لوين وشفيك ماتشتاق لي/جريئة الثلاثاء 12 أبريل 2011, 06:58 | |
| عيون منؤوؤوؤوؤورهـ لمن خلآلآًص ,, هههههه الله يسسسلمك يآأإقمممرآأإ .. لآتحححرميـنآإ هـ الطططلة :) | |
| | | الشوق ذبحني
مسـآهمـآتـﮯ.. : 3806 تقيـمآتـﮯ.. : 690 مخـآإلفـآتــﮯ :
| موضوع: رد: رواية حنيتك راحت لوين وشفيك ماتشتاق لي/جريئة الثلاثاء 12 أبريل 2011, 07:00 | |
| . . . عند جواهر كانت حاطه يدها على بطنها وتبكي بحزن على فراقه .. صار لها يومين مو قادره تنام .. ماتقوقعت انه فراقه راح يكون بهل صعوبه
جواهر وهي تكلك طفلها : تدري حبيبي .. بابا زعلان مني اكثير .. واكيد يضني خنته مع راشد زادت شهقاتها وكملت : انا احبه اكثير .. بس اهو الحين يكرهني اكثير اسمعت صوت الباب وكانت متأكده انها ام محمد مسحت ادموعها بكفوف يدها عشان تخفي آثآر الدموع وبصوت مبحوح : تفضلي يمه وبالفعل كانت ام محمد عند الباب وسمعت كلامها وتقطع قلبها لكن مابيدها حيله ومسحت دمعتها الي خانتها على بنتها اكتفت ببتسامه ميته لأم محمد وباست رأسها ام محمد بهدوء ومن داخلها متألمه على حال جواهر وعلى حال ولدها الي من يرجع من الشغل يحابس نفسه في غرفته .. ولا تجوفه : ليه يابنتي ماجهزتي جواهر بستغراب : ليه اجهز ؟؟ ام محمد : اليوم موعدك في المستشفى جواهر انصدمت بداخلها ..شلون نسيت .. بعدت عن ام محمد .. ولبست عبايتها وتوجهت معاها للمستشفى
.. .. عند محمد رجع من الشغل كان يحاول قد مايقدر انه يبعدها عن باله .. لكنه مو قادر .. توجه للخزانه (دولاب) وأخذ قميص نومها وقربه من انفه وصار يتنفسه بعمق .. وكنه بهذه الشي يتخيل قربها منه نزلت ادموعه بصمت .. وهو يتذكرها .. ومجرد مامر بباله منضرها وهي تصرخ وتقول طلقني .. ترفز وصار يقطع قميص النوم : خاينه اكرها اكرها رمى بقايا القميص بالأرض و ذهب للسرير ورمى نفسه بتعب عليه .. وهو للحين بملابسه العسكريه كان يتمنى انه اول مايفتح باب الجناح يشوفها واقفه جدامه واقفه تنتضره .. وتستقبله ببتسامتها الي تنسيه اهمومه وحضنها الدافي رجع للواقع وهو يشوف الهدوء القاتل بالجناح كلشي يذكره فيها .. كلشي يذكره فيها .. ماطول بتفكيره وهو يسمع صوت جواله ... بدون لايشوف الأسم سكر الخط .. لكن تفاجئ من الحاح المتصل محمد وهو مغمض عينه وبصوت مهموم يمليه التعب : الوو جاله صوت خلاه يعدل جلسته : متى بتطلق زوجتي هذي الكلمه شلت السان محمد .. معنى كلامه انه جواهر موعند هل حقير .. اذا ماكانت عنده وين بتكون ؟؟ سكر الخط بوجهه وطلع من البيت وهو يحس انه هموم الدنيا كلها على راسه توجهه لبيت ابو (جواهر سابقاً ) لكنه تفاجئ .. من لعلان المكتوب على باب البيت مكتوب على الباب ( بيت للبيع ) حس انه كل ابواب تقفلت بوجه .. وين راحت اهو يعرفها اكثر من نفسه .. ماتدل شي بهل ديره .. وخوافه بزياده ضل مده في سياره وهو حاط رأسه على الدركسون .. ومسك شعره بقوه من التفكير الي اهلكه : وين تكونين .. وين رحتي ..انتي السبب لو ماستفزيتيني لما صار الي صار .. ♪♪♪ ♪♪ ♪♪♪ . . . . . . نروح عند زوجه (جسار الثانيه ) "نوف" جالسه بالبلكونه وحاطه رجل على رجل .. وهو مـآسكه الزيقاره بيدها وتنفخ هوآهـآ فوق وبيدها الثانيه ماسكه التلفون
نوف بدلع يخقق : حبيبي والله ماقدر اجي عندك ..... ........ انت تدري ليش .................. هههههههه ............ نفس مافرقته هو وزوجته ................. اقدر اخذ منه الي ابي ............. شنو ابي منه .............. اممممممممم بس كم الف اضيفها بحسابي .......... اشلون .......ههههههههه .... مجرد احبوب هلوسه ... ارميها في العصير .. وراح يصير الي في بالي.............. معقوله انت ماتعرف من جســـــــــــار الــــــــــــــــ( ) هذه صاحب اكبر شركه في الديره .. يملك الملاين تفهم شنو الملاين ................. يعني مو قادر تنتظر .......... .............امممممممممم خلاص راح اكون عندك اليوم ........ اممم الساعه 7 أوك بيبي .............سي يووو قلبووو ............
كان واقف عند باب البلكونه ومو امصدق الي يسمعه .. معقوله في ناس بهذي الحقاره كذبت عليه .. وقالت له انه اخوها راميها بهل شقق الدعاره .. ولحين يكتشف انها .. تكذب عليه ماقدر يستحمل استغلالها .. وبدون سابق انذار قرب منها وشدها من شعرها والشرار يتطاير من عينه .. وعطاها كف قوي على ويها :شكلك ماتعرفين من جسار الـــــــــــ( ) الي تحاولين تستغفلينه .. شد على شعرها اكثر ولفها جهته وانفاسه تلفح وجها وسحب من يدها الزيقاره وقربها من كتفها : تبين اعلمك مصير من يكذب عندي نوف والدموع انزلت من عينها وبخوف : جسار بعدها عني .. طالعها بنضره من من راسها الين رجلها وبوحشيه رمى الزقاره وداس عليها : ماتخافين من ربك ؟ جسار بصرخه خلاتها ترجف : جاوبي .. ليش تعصين ربك .. اعطاك الصحه والجمال وبدل ماتعرضينها على الناس .. صوني نفسك .. انا متأكد انك مو بنت .. وأكيد سويتي لك كم عمليه .. وهذه الشي انا خالص منه وبتسم بستهزاء : ومدامك تبين افلوس ليش ماقلتي من البدايه .. بدل هلف ودوران .. وكذبك اني لمستك وانك حامل مني وضحك بقوه وهو يتذكر تمثيليتها تركها وهي من خوفها صارت ترجع للخلف لحد مالزقت بالجدار قرب منها ومسكها من كتفها وعيونه تدمع : تدرين لو اني بذاك اليوم ماشفتج .. لكانت حياتي بخير .. انتي مادمرتي حياتي بس .. انتي تدمرتي حياتي وحياه زوجتي نوف وهي تحاول تفك يده الي آلمتها : انت صاحي اتركني جسار بحده : لمي اغراضك نوف بخوف : وين بتوديني جسار بصرخه : لمي اغراضك وانتي ساكته .. وان سمعت لك صوت صدقيني موتك على يدي
♪♪♪ ♪♪ ♪♪♪ . . . نرجع عند نسرين الي من دخلت غرفتها .. توجهت للحمام اكرمكم الله وملت البانيو بالماي الدافي والرغوه .. وقربت من المرآه في الي في الجدار .. ونصدمت من شكلها المعفوس بعد البكا .. فكت تسريحه شعرها .. ومسحت مكياجها .. ودخلت تحت الدوش وهي تبكي .. بصمت .. ومو مصدقه انها بحضنه من شوي .. لكن الي سواه ماينغفر .. اهو خانها وتزوج .. وطلقها بدون سبب ومجرد مااذكرت رسالته الي كتبها بكت بقوه ♪♪♪ ♪♪ ♪♪♪ . . . . عند شخص مجهول كان يدور بسيارته ويراقب بيت ( .....؟..... ) وهو يتوعد بقلبه عليهم : راح احرق قلوبكم بطريقتي وضحك بخبث على خطته ؟؟ .. .. ..
عند العنود كانت جاسه و بحضنها ولدها (محمد) وبقربها عبدالرحمن أمحوط كتفها عبدالرحمن بحب : حبيبتي العنود ببتسامه حلوه : عيونها : تسلم لي اعيونك .. يا الغلا .. امممم ماودك أنسافر العنود وهي تمسك يده : يكفيني وجودك بحياتي باس جبينها : ربي لايحرمني منك .. بس حبيبتي ودي اسافر معك وغمز لها بعينه : ودي بشهر عسل احمرت اخدودها من تصريحه وماردت عليه العنود وهي توقف وتحط طفلها بحضن ابوه : مالي خاطر بسفر .. انا ماصدقت على الله ... اشوفك بالبيت عبدالرحمن وهو يبتسم لولده ورفع رأسه لها : امممم انروح السينما طيب ؟ العنود ماحبت تكسر بخاطره : طيب ومحمد اخاف يبكي عبدالرحمن ببتسامه : لاتهتمي .. روحي بدلي ملابسك انتظرك حبيبتي .. .. في السينما كانت العنود جالسه وتبكي على نهايه الفلم الحزينه .. وعبدالرحمن يضحك عليها العنود بقهر ودموعها تنزل : الخاين كذب عليها وقالها احبك .. وبنهايه قتلها عبدالرحمن وهو ماسك ضحكته : كله تمثيل .. مسحي ادموعك وحمل عنها محمد .. وتوجهو لقسم المطاعم في السيارة العنود بهدوء غريب: عبدالرحمن عبدالرحمن بستغراب من هدوئها : نعم حبيبتي العنود وهي تمسك يده وبخوف : مو لازم نرجع البيت عبدالرحمن بستغراب : وين نروح اجل ؟ العنود وقلبها قارصها : الله يخليك لو انروح فندق .. ليله وحده مابي ارجع البيت فتح فمه بيتكلم لكن قاطعه صوت تلفونه : الو : هلا بو جابر ............... بس انا ماخذ اجازة ............ الحين ؟.............. ليش اهو سافر ...........خلاص مو مشكله ...................... الحين راح اجيكم ..... في امان الله تنهد بضيق ولف عليها : الشغل طالبيني ماردت عليه .. ولفت وجها بقرب النافذة
.. .. بدل ملابسه بسرعة .. ولبس بدلته العسكرية .. : العنوـــــ ماكمل بنطق كلامه .. وهو يشوفها واقفه وعيونها تدمع .. على طول ضمها بكتافه وبحنان : آسف حبيبتي ماكان ودي اقطعع ايجازتي .. لكنهم محتاجيني .. ونشاء الله راح اعوضك بعد عنها .. ومسح أدموعها : يؤيؤ .. مانبي أدموع .. باس جبينها برقه وبعدها خدينها المحمرين من البكا بعدته عنها وبصوت مبحوح : روح لا تتأخر عبدالرحمن وهو رافع حاجب : طرده ؟؟ العنود ودموع ارجعت لعينها .. تنهد عبدالرحمن وبضيق : حبيبتي هذي مو أول مره اقطع فيها اجازتي .. ووعد مني اني راح أعوضك مسحت ادموعها ومسك يدها وهو متوجه معاها عند ولدهم .. باس جبينه برقه ولاحظ تكشيره ابتسم ولتفت للعنود إلي كانت سرحانة .. تضايق من سرحانها .. وشبك يده بأصابع يدها وهو متوجه للباب وقف عند الباب وصار يناظرها .. وهي كانت أمنزله رأسها .. رفع رأسها بأطراف أصابعه وتفاجئ وهو يشوفها ضامته ودافنه رأسها بصدره وتبكي عبدالرحمن بضيق : حبيبتي أرفعت رأسها وقربت من إذنه : اهتم بنفسك حبيبي .. أمنتك الله .. باست خده برقه وبعدت عنه .. وتركت عبدالرحمن منشغل البال عليها ♪♪♪ ♪♪ ♪♪♪ . . . في مطعم ميونخ في ألمانيا كانت الصدمة باينه على وجهه من الكلام إلي يسمعه .. من منصور خالد وهو يوقف ويضرب الطاولة بعصبيه : أنت اشقاعد أتقول .. أنا ماعندي إلا أخت وحده وتوفت .. منصور ببرود وهو يتجنب نظرات الناس : والله هذي الحقيقه .. ولازم تتقبلها مثل ماتقبلناها ... ووقف بهدوء وربت على كتف خالد : كنت متوقع ياخوي انك بتفرح .. مثل مافرحوا اخوانك .. لكنك صدمتني على العموم انا عاذرك .. لكن اتمنى استقبالك لخوانك مايكون بهل شكل خالد بعد ماخذ نفس .. وشرب كاس الماي إلي بقرب الطاولة : أنت متأكد من الي تقوله منصور اكتفى بهز رأسه جلس خالد وبعد توتر : ابي أشوفهم منصور ببتسامه : هذا العشم فيك كان يمشي خالد بقرب أخوه منصور ومشاعر متلخبطه بداخله .. فيها الفرح والخوف بعكس منصور إلي كان فرحان بأنه نفذ وصيه أبوه .. وستغرب شوي من مشيه خالد كأنه يعري ؟؟ منصور بحنان للأخوه:تألمك رجلك ؟ التفت عليه خالد وبهدوء : لا احترم منصور سكوته ..وفتح له باب السيارة وهو متوجه معاه لبيته .. .. في بيت منصور دخل البيت وبداخله مشاعر موعارف شلون يفسرها .. يحس بحياه يديده .. شعور الأخوه صار يرجع له من جديد بعد مافقد أخته ادخله منصور بغرفه الجلوس وستأذن منه .. علشان ينادي مريم وسلطان في غرفه مريم : افففف منصور قلتت لك أبي أنام بعد عني .. منصور وهو يخبط رأسها : بتقومين ولاشلون .. وكم مره اقولك لاتقولين لخوك اوف مريم بنزعاج وهي تبعد الغطا عنها : اوووف اكاني قايمه شوفني قمت .. لا تحن اكثر منصور ببرود وهو يجلس على الكرسي ويحط رجل على رجل : سرعي طلعت من الحمام(أكرمكم الله ) وهي تتمسح وجها بالمنشفه وماأعطاهامنصور فرصه تتكلم وسحبها معاه
.. ..
كان جالس وهو سرحان .. ويحس نفسه بحلم .. وبداخله مشغول باله على شيخه إلي لوحدها في البيت قطع عليه سرحانة صوت منصور الي خلاه يرفع راسه : احم احم رفع رأسه ونصدم وبتمتمه : مـ ـ را ـ ـ م .. مريم مجرد ماشافته تخبت خلف أخوها : ماشوف الرجال موجود شلون تجيبني قاطعها منصور وهو يأشر لها : أخوك خالد مريم في البدايه انصدمت .. لكن دقايق و صارت على شفاتها ابتسامة تركت منصور وقرت من خالد ومدت يدها : اخوي خالد اشلونك وتفاجأت وهي تجوفه يضمها بقوه .. أخجلت منه وبعدت عنه .. وهو طول الوكت موشايل عينه عنها .. لو اهو مو متأكد انه دافن أخته مرام بيده .. لقال انه هذي إلي بقربه مرام بشحمها ولحمها خالد بعد ماحس على نفسه بعد نضره عنها .. ولتفت لمنصور : وناصر وسلطان وينهم منصور ببتسامه : ناصر ماسك الشريكتين في الديره .. وسلطان .. اشر له بيده انه خلف الكرسي متخبي عن خالد مريم : سلطان تعال .. سلم على عمووو اكتفى سلطان بأنه يطلع رأسه وبعدد تردد أكبير طلع ومد يده لصغيره لخالد ارفعه خالد وباس خده .. وطول الوكت وهو يسترق النضر لمريم مريم بتسائؤل : وين أختي مرام منصور الي كان بيده الشاي شرق : كح كح كح عم الهدوء على الكل .. ومافي غير نظرات مريم الي تمليها الأستفهام خالد بعد مده من الهدوء : توفت بان الحزن على وجه خالد .. وكأنه تذكر ذكرى اليمه بنسبه له منصور وهو حاب يغير الوضع : نطلع الحديقه احسن وقف خالد : سامحني ياخوي إنشاء الله مره ثانيه .. وناضر ساعته انا تأخرت على زوجتي منصور ومريم بوكت واحد : مشاء الله متزوج خالد اكتفى ببتسامة لأخوانه .. وودعهم ويوم قرب من مريم فتح محفظته وطلع منها صوره لمرام .. ووضعها بين يدين مريم وباس جبينهابلطف : شوفيها تشبه لك أكثير .. احتفظي فيهاا هزت له رأسها .. ورفعت الصوره ونصدمت .. هذي نسخه منها .. تحس نفسها تشوف نفسها في مرايه خالد التفت لمنصور : ماعليك أمر يا .. وبعد تردد نطقها : اخوي قاطعه منصور وهو فاهم له : مابينا رسميات ياخالد .. تحرك خطوه .. وحس بشي ماسكه .. نزل رأسه وشاف سلطان .. نزل لي مستواه ورفعه سلطان وهو يقرب من خد عمه ويبوسه : مع سلامه عمي خالد خالد جن عليه وهو يقول خالد و قرص خده المحمر : فديته يانا................... .. .. دخل خالد البيت وهو حامل سلطان في يده <<<<<(فديته طاالع عنيد عى خالد مارضى يرجع مع منصور .. وأصر يروح مع خالد .. وخالد مامانع .. ) نزل سلطان على الكنب .. وفتح له ((t.v على قناة الأطفال : حبيبي شوي وراجع طيب .. .. .. قرب من غرفه النوم بيفتح الباب .. لكنها كانت مقفلة ( خالد بقلبه .. يعني متوقع تستقبلك بالأحضان ؟) خالد وهو يضرب الباب بخفه : شيخه .. شيخه انفتح له الباب بعد مده .. وبعدت عنه بدون لاترد عليه .. لكنه سحبها من يدها وقربها منه فتح فمه بيتكلم .. لكنها قاطعته وبهدوء غريب : خالد مابي اسمع أي شي .. بليز بعد عني هز راسه لها بمعنى ماراح ابعد شيخه وشوي تبكي : الله يخليك بعد قرب اكثر بيبوسها .. وسمع صوت خلاه يبعد : عيب لف على صوت وكان سلطان الي مغمض عينه بطفوله واقف عند الباب .. وشيخه تخرعت من الطفل وصارت تناظر خالد بمعنى عطني تفسير خالد وهو بداخله منقهر على سلطان .. إلي خرب عليه أحلا لحظه بحياته .. بعد عن شيخه وراح لسلطان ونزل لمستواه وفك يده عن عينه وهو يحاول ينسيه الي شافه من شوي :حبيبي ماقلت لك انتضرني ؟؟ سلطان ببرائه : أنت تأخرت وايد خالد وهو يعض على شفاتها بقهر : أها
لف وجهه لها .. وكانت تناظره وعينها ممتليه بدموع خالد وهو يرفع سلطان : عندي موضوع مهم ابي اتكلم معك فيه شيخه وهي كاتمه الدموح .. وبصوت مبحوح :كلشي واضح ومو محتاج تبرير .. قربت من الباب بتطلع لكنه كان مسكها من يدها بقوه وقربها منه : راح تسمعيني شيخه بعصبيه : قلت لك مابي اسمع شي سلطان الي كان يشوف نظراتهم وصراخهم .. خاف منهم وصار يبكي ارفعت رأسها للطفل الي يبكي .. وآلمها قلبهها عليه .. وباين انه خالد مبتلش ومو عارف كيف يتصرف .. قربت منه واخذت سلطان وضمته لصدرها : خلاص حبيبي لاتبكي سلطان ببكى : ابي عميمه شيخه ببتسامه : وانا ماتبيني .. خلاص انا زعلت ماطولت وهي تمسح على شعره .. لأنه دخل بنوم عميق .(ابتسمت لأنه ذكرها بخالد ) ..وختفت الأبتسامه لأنه شك بدى يتسلل لقلبها خالد والغيره ماكله قلبه .. قرب من سلطان وشاله من حضنها .. ووضعه على سرير وغطاه ولتفت لها .. ومالقاها في الغرفه تنهد بقوه .. كافيه الي صار له اليوم طلع من الغرفه وهو يدور عليها :شيخه شيخه شافها جالسه وضامه وسادتها خالد بنبره قهر : اكلم الجدار انا : صمت فارت اعصابه منها وبعصبيه : بعدين معاك انتي شيخه بعصبيه اكبر: قلت لك مابي اسمع شي .. ماتجبرني شافته يقرب وشرار يتطاير من عينه .. ماتنكر خوفها لكنها مابينت خالد وهو يضغط على كتفها : صوتك لايعلا طيب ؟؟ وصدقيني انتي الخسرانه وبنبره غريبه : كلمه حبيبي ماسمعك تقولينها لغيري فاهمه بعد عنها وهو مجروح من تصرفها الي ماتوقه .. دخل غرفه النوم وهو يحاول يهدي براكينه الثايره حاول ينام لكنه موقادر بدونها .. عض على شفاتها بقهر وخلع تيشيرته .. وضمم سلطان وهو يحاول يمثل انه مومهتم لها
♪♪♪ ♪♪ ♪♪♪ . . . . . | |
| | | الشوق ذبحني
مسـآهمـآتـﮯ.. : 3806 تقيـمآتـﮯ.. : 690 مخـآإلفـآتــﮯ :
| موضوع: رد: رواية حنيتك راحت لوين وشفيك ماتشتاق لي/جريئة الثلاثاء 12 أبريل 2011, 07:02 | |
| بارتــــــــــــ الثلاثيــــ(30)ــــــــن) (الأخيــــــــــــــــــــــر الجزء الثاني عند شخص مجهول أول ماشافه طلع من البيت انرسمت على شفاته ابتسامه خبث .. ونتظره إلى أن بعد .. وبعدها نزل من السياره وهو يحمل بيده البترول تلثم بشماغه .. ونط من أسوار البيت .. وبكل تخفي .. صار يصب البترول حول البيت رفع رأسه والبسمه ماليه ثغره .. وختفت الأبتسامه وهو يشوف الشخص إلي ساند نفسه على جدار ومتكتف عبدالله وهو يصفق له : ماشاء الله .. هذه آخر خطط الأجرام عندك قرب منه بيضربه .. لكنه رجع خطوتين للخلف وهو يشوفه ابو ماجد بتهديد وهو يشعل عود الثقاب الي عنده : ابتعد لا والله اذبحكم كلكم عبدالله .. ماكان خايف على نفسه ..كان خايف على اخته الي مع ولدها : اخلص كم تبي ؟ ابو ماجد وهو يضحك بخبث : هههههههه هههههههه .. فات الأوان .. راح اخلي قلبك يحترق نفس ماحرقت قلبي .. واهنت ني عبدالله بصراخ : يانذل .. اذا عندك شي واجه لرجال .. وانت مشاكلك معاي مو مع اهلي .. وأشر عليه بيده : ترى والله موتك على يدي
.. .. بعد مرور ثلاث ساعات ونصف عبدالرحمن ودموعه تنزل وبصراخ : قول انك تكذب .. العنود مستحيل تتركني .. فاهم .. العنود مستحيل تخليني قرب منه وصار يهزه بعنف : العنود وين .. زوجتي .. ام اعيالي وين .. من اشوي كانت معاي .. ومافيها شي .. ليش موراضي تفهم .. أقولك من اشوي انا كنت عندها ومافيها شي عبدالله وهو يبعد يده بهدوء: ترحم لها عبدالرحمن بنهيار : لا العنود ماماتت .. العنود تنتضرني .. اهي قالت لي .. انها ماتبي تروح البيت بس انا ماطعتها .. كانت حاسه انها بتبعد عني .. وبهدوء غريب .. : قالت لي امنتك الله جلس على ركبته بنهيار وهو يبكي مثل الطفل : ليش تركتيني .. انا محتاج لك .. انا وطفلنا محتاجين لك .. ليش انتي انانيه .. ليش استسلمتي للموت .. وخليتيه يبعدك عني عبدالله ماتحمل اكثر وهو يشوف ماجد الي ماسكينه الشرطه وقرب منه وصار يضربه مثل المجنون .. حاولو يفكونه لكن مافي اي فايده : موتك على يدي يانذل .. موتك على يدي وصل محمد الي طلع من الشغل بعد ماكان مع عبدالرحمن .. ونصدم من شكل البيت الي كنه لاوجود له من الأصل صار يدور بين الناس على رفيج عمره وخوه .. وشافه منهار ويبكي .. انقبض قلبه وقرب منه ورفعه :عبد الرحمن عبدالرحمن ضم محمد بقوه وهو منهار : راحت الغاليه ..يامحمد .. راحت وتركتني .. كنت عايش بهذي الدنيا عشانها ..وهي ستسلمت للموت وتركتني محمد حس بمويه بورده تسري بعروقه .. وماقدر ينطق بحرف .. حس برتخاء جسم عبدالرحمن .. بعده عنه شوي وشافه مغمي عليه .. .. في اليوم الثاني كان يسمع صوت بكاء الطفل الي ازعجه .. حاول يفتح عينه لكنه موقادر من التعب .. بعد عده محاولات فتح اعيونه وهو يحس بألم قوي براسه : آآه محمد الي كان بقربه : طهور انشاء الله عبدالرحمن بستغراب من وجود محمد : محمــ ـ ـد انت ليش اهـ ـني .. وانا و يـ ـ ـن .. ونتبه لولده الي بيد محمد : وولدي ليش عندك .. العـــــــــــــنـ ـ ـ ماكمل كلمته وهو يتذكر : اي وينها العنود .. تصدق حلمت بحلم مزعج .. حلمت انه العنود تركتني .. وانه بيتي احترق وانه ... ماكمل ودموع تجمعت بعينه وصار شوفهم بنضرات تايهه : العنود وين .. ابي اشوف زوجتي محمد بلع ريجه .. وحاول يتناسى سؤال عبدالرحمن وسوى نفسه منشغل ببكاء الطفل عبدالرحمن الي تنرفز : محمد انا اكلمك .. وين زوجتي فتح فمه بيتكلم .. لكن دخول عبدالله كان مثل طوق النجاه لمحمد عبدالرحمن وهو يلتفت لعبدالله : عبدالله رد علي .. زوجتي وين .. اهي ماتدري اني اني بالمستشفى .. قولهاا تجي بسرعه ..مشتاق لها .. عبدالله أشر لمحمد انه يطلع مع ولد عبدالرحمن الضغير عبدالله وهو يجلس بقرب عبدالرحمن وبهدوء : قول لا إله إلا الله محمد رسول الله عبدالرحمن الي انقبض قلبه : لا إله إلا الله محمد رسول الله عبدالله وهو للحين على هدوئه : اختي عطتك عمرها .. وماتجوز عليها غير الرحمه عبدالرحمن الي دمعت عينه : يعني انا ماكنت احلم .. يعني اهي تركتني عبدالله وهو يقاطعه : اهي عند خالقها عبدالرحمن نزلت ادموعه بصمت وماتكلم .. وهل مره ضمه عبدالله بقوه وبكى (صحيح انه الفتره الي عرف فيها العنود كانت اقصيره الا انه اهي كانت نعم الأخت .. يمكن تستغربون وجود عبدالله في بيت عبدالرحمن .. الا انه سبب وجوده .. هو طلب عبدالرحمن من عبدالله بأنه ينام عند العنود بسبب خوفه عليها .. الا انه قدر الله وماشاء فعل .. اول مارمى ابو ماجد عود الثقاب المشتعل .. تحوط البيت بالنيران .. وعبدالله من خوفه ترك ابو ماجد ودخل البيت ومالقى غير ولد اخته الي يبكي .. ولفه بالغطى الي عــــــلى السرير .. وأخرجه من البيت .. وشاف ولد باين عليه 15 من عمره وعطاه محمد وجع لأخته يدور عليها بين لهب النيران .. لكن للأسف ماكان مقدر لها انها تعيش)) .. .. بالمقبره بعد ما تم دفنها كان جالس على قبرها ودموعه تنزل بصمت .. اهو مافقد زوجته وبس .. فقد صديقته .. فقد اخته .. فقد حنانها .. فقد رقتها .. فقد نعومتها آآآآآه صعب انك تعيش مع انسان وتتعلق فيه .. وتعيش معاه على الحلوه والمره .. وبغمضه عين تفقده محمد بحنان : يــــــ الله ياخوي كان سرحان وموحاس بالي حوله .. محمد وهو يربت على كتفه : ترحم لها وأنا أخوك رفع رأسه لمحمد وبهدوء: اتركني لوحدي محمد الي حس فيه انه يبي ينعزل هز رأسه له : انتظرك في السياره مجرد مابعد محمد .. بكى عبدالرحمن بقوه : حبيبتي تدرين اني شتقت لك .. ياليتني سمعت كلامك .. ورحنى الفندق .. كنتي حاسه انه راح يصير لك شي .. وانا الغبي ماكنت حاس فيك ومن بين شهقاته .. : حبيبتي .. حتى آخر كلمه قلتيها لي تقطعني (امنتك الله ) عنوده حبيبتي راح أزورك كل يوم .. وصدٌيني اوعدك .. اني اربي ولدنا .. وماقصر عليه بشي اوعدك اني ماراح احب من بعدك .. اوعدك اني اني ماقدر يكمل ودخل بنوبه قويه من البكاء : احبك والله احبك .. ليه ماأخذتيني معك .. ليه تركتيني وحيد .. شوفي انا بطلبك طلب ولاترديني ابيك كل يوم تزوريني بمنامي .. الله يخليك زوريني بنامي وطمنيني عنك
أمنتك الله يا حبيبي أبرحل.. .. يمكن غيابي يعرّف الشوق قلبك... .. مع مرور الوقت أرجوك أسأل.... .. خل الوصل لو يوم من بعض طبعك..... ..♪♪♪ ♪♪ ♪♪♪ . نزل من السياره .. وحمل شنطها .. ووضعها بقرب بيتها ..فتح الباب وبهدوء : نزلي نوف "صمت" جسار بحده : ماراح اعيد كلامي نوف خافت من نضراته ونزلت على طول أوصلت عند الباب ولفت عليه .. وشافته واقف خلفها مد لها ضرف .. وهي بدون تردد أخذته ابتسم بسخريه .. وبعد عنها وهي من شفاحتها ..افتحت الضرف وهي للحين مادخلت البيت اول مافتحته انصدمت من المبلغ الموجود بداخه وشافت (ورقه )خلف المبلغ افتحتها .. ونصدمت لأنها كانت ورقه ""طلاقها"" جلست على ركباتها موعلشان انها مصدومه ولا علشان انها تبكي !!
.. .. .. .. .. .. .. .. .. جلست علشان تعد المبلغ الي عطاها جسار اياه !! .. ..
عند شخص مجهول كان يدور بسيارته ويراقب بيت ( .....؟..... ) وهو يتوعد بقلبه عليهم : راح احرق قلوبكم بطريقتي وضحك بخبث على خطته ؟؟ .......................
ابتدت لبتسامه ترجع لبطلنا جسار .. بعد ماتخلص من نوف .. وتوجه لبيت امه وخبرها بلي صار .. وبعدها لخته نور الي فرحت اكثير .. برجوع جسار لنسرين دخل جسار جناحه .. ورمى نفسه على السرير : راح ترجعين لي .. قريب .. راح ترجعين لحضني انشاء الله .. حتى لو كنتي زعلانه راح انتظر رضاك علي) ((هذه كان تفكير بطلنا .. ياترى راح تسامحك نسرين ؟؟ ياجسار بهل سهوله !! ♪♪♪ ♪♪ ♪♪♪ عند بطله ثانيه أرجعت لشقتها بعد مده من التحاليل والتعب جلست على كنبه وبتسمت بألم على حياتها .. تمنت تكون مع محمد وتعيش معاه لحظه بلحظه .. شافت في المستشفى زوج مع زوجته وباين الخوف بعيونه عليها .. من تعبها تمنت لو محمد يكون بقربها مثل هذي الزوج .. .. دعت ربها انه الله يتمم عليهم ولايحرمهم من بعض وضعت يدها على بطنها : تدري حبيبي صرت سمينه بسببك .. بابا كان يمنعني من الشكولاه.لأنه يزيد وزني ابتسمت بألم على هذي الذكرى وكملت : الممرضة قالت لي لازم اهتم بصحتي .. لأني بنهايه الشهر الثالث ولازم تكون بخير مددت نفسها على الكنب .. تعبانه اكثير ومو قادره تتحرك ..ودخلت بنوم عميق
.. ..
عند ام محمد الي ماكانت تدري عن الشخص الي كان يتابعهم من البدايه .. ومجرد ماشاف جواهر نازله من السياره وصل لمراده وصار يتبعها عند جواهر الي داخله بنوم عميق .. صحت بنزعاج على صوت الباب .. وبداخلها "" غريبه ام محمد تضرب الباب بهل قوه "" فتحت الباب وهي تفرك عيونها بناس : تفضلي ماما ماسمعت رد ..بعدت يدها عن عينها .. ونشل جسمها عن الحركه وهي تشوفه واقف قدامها .. حاولت تسكر الباب لكنه حط يده وبضحكه خبث : على وين .. كذى الزوجه تستقبل زوجها جواهر بخوف وهي ترجع بخطواتها للخلف : الله يخليك ابعد ........: ههههههههههه لايحبي ماقدر اشوف كل هذي الجمال وبعد وصار يطالعها بنضرات خلاها تحس انها بدون ملابس تجمعت الدموع بعينها وقلبها ماينطق بغير اسم ""محمد""""وينك""" شافته يقرب منها .. وعلى طول اركضت وهي تحاول تتخبى بغرفه النوم .. لكنه سبقها ومسها من يدها وثبتها بالجدار جواهر ودموعها انزلت من محجر اعيونها : الله يخليك اتركني راشد ماكان يسمعها .. وكل الي في باله انه يرضي شهوته ورقبته بقربها جواهر وهي تدفعه : بعد بعد مارد عليها وصار يوزع بوساته على جبينها وبعده خدها .. قرب اكثر بيبوس شفايفها لكنها اركلته بقوه بين رجله .. وهو جلس على ركبته من الألم على طول ادخلت غرفه النوم وقفلت الباب عليها .. وصارت أتدور على تلفونها ودموعها تنزل
.... عند بطلنا الي كان جالس بالعزى ببيت ابو (العنود ) ماكان فاضي للرد على تلفونه الي يرن بشكل مستمر .. ومر بباله انه يمكن امه تبيه وبستعجال : الوو جاله صوت باكي يعرفه مثل مايعرف نفسه : مـ ـ ـحـ ـ ـمـ ـ ـد الـ ـ ـ ـحقـ ـ ـ ني محمد بصدمه ويحس انه صوته تلاشى : جـ ـ ـواهر وحس على نفسه وطلع من البيت بدون لايلاحظ احد محمد بخوف : جواهر فيك شي ""وبصرخه لأنه اعصابه اتلفت وهو يسمع بكاها "" : قولي شفيك زادت شهقاتها وهي تسمع صوت الباب محمد بستغراب : من عندك جواهر من بين بكاها : را ـ شـ ـ ـد محمد بعصبيه وصراخ : وينك انتي جواهر بخوف "اسكتت وهي تستوعب انها اتصلت لمن .. قاطعها صوت محمد الحاد .. لأنه سمع صوت ضرب الباب قوي : قولي انتي وين؟؟؟ جواهر وهي تحس بتعب صارت توصف له المكان وبعدها انتهت البطاريه بالتلفون وسكر .. الخط بوجهه حست بالباب بيتكسر ومالقت غير الحمام أكرمكم الله تتخبى فيه عند محمد الي كان يسوق بسرعه جنونيه وأول ماوصل المكان الي اوصفته له جواهر بانت الصدمه على وجهه هذي هي عماره ابوه الي كاتبها بسمه "" معقوله امه كانت اهي من اخذ جواهر "" ماعطى نفسه مجال للتفكير اكثر .. وأخذ سلاحه وهو صاير مثل الهائج كسر الباب وبصراخ : يابنت الـــــــــ**** تضنين اني راح اتركك انتي لـــــــــــ ماكمل كلمته وهو يحس بشي مقرب لرأسه التفت ونصدم بوجوده .. وخاف اكثر وهو يشوف المسدس موجه له رفع يده بستسلام وهو خايف محمد وهو يبتسم بستهزاء .. قرب منه ولف يده وبحركه سريعه منه صار محمد خلفه وماسك يده محمد بصوت حاد : احلا شي بالموضوع انك جاي لي برجلك .. ادفعه بقوه وصار بالأرض .. وصار يضربه مثل المجنون كان يحاول يهدي نفسه لكنه مو قادر .. كل مايتذكر انه جواهر كانت ضحيته .. يزيد ضربه له كل مايتذكر انه جواهر فضلته عليه وطلبت الطلاق على شانه صار يزيد الضرب وقف ورفع المسدس وهو حاب يمحيه من وجه الدنيا ..ووقفته يد البنت الي لطالما عذبته بغيابها وبحضورها جواهر وهي تبكي : انت مو مجرم .. انت مو مجرم .. اذا فيه شخص المفروض يقتله فهو انا اخذت منه المسدس ومسكته بيد ترتجف .. محمد سحب المسدس من يدها وبصرخه خلاتها ترجف : جنيتي جواهر جلست على ركبتها وهي تبكي بقوه : اكرهه .. اكرهه.. اهو السبب .. اهو السبب .. فرق بيني وبيــــــــــــ ماكملت كلمتها ورفعت عينها له والشوق بعين الأثنين فاضخ بقوه .. كلاهم كانو يتنفسون بقوه محمد الي حس على نفسه .. بعد نظره عنها ..وهو يدوس على قلبه وبحده : لبسي عباتج فتحت فمها بتتكلم وجاتها صرخه افزعتها : لبسي عباتج راحت تلبس عباتها .. وشافته واقف خلفها مسكها من كتفها وثبتها بالجدار : قرب منك !! محمد من بين اسنانه : جاوبيني ..""ورفع المسدس لرأسها "" قرب منك جواهر وهي مو مصدقه انه هذه المتوحش محمد وبخوف حركت رأسها بمعنى لا محمد وهو يتفحصها وضغط على يده بقوه وهو يشوف خدها المحمر الي فيه جرح اصغير : هذه شنو ؟ جواهر ودموعهاتنزل بصمت "" لو قالت له انه الجرح بسببه راح يذبحه "" بلعت ريجها وهي تحس بأنفاسه تحرقها .. حاولت تبعد عنه .. وهو عاند ولزق رأسه لحد ماتلازقت اخشومهم : ردي لااثور المسدس برأسك ماردت عليه ودفعته بكل قوتها .. وبعصبيه تعمدتها : انا مو زوجتك وماحل عليك .. عض على شفاته السفليه بقهر وصار يناظرها وهو يخفي شوقه ولهفته لطفلته صحى من سرحانه على صوت جواله : هلا بو فواز .... ........... اي انا الي طالب الشرطه ............ وصلت ................ لا مو مشكله ............... الحين اخليهم ياخذونه ............................ بس طلبتك ................................. ابي اشوفه في السجن .................................. ماتقصر يابوفواز .................. سلام سكر التلون ولتفت لها شافها جالسه على الكرسي وترجف .. كان وده يروح ويضمها .. لكن الي سوته فيه ماينغفر .. اهو استغرب من نفسه .. اشلون نسى كل زعله من مكالمتها له .. سكر عليها الباب .. ودخل رفقائه الضباط الي اخذو راشد للمكان الي اقلبنا تمنى تواجده فيه رجع لها بعد ماودعهم وشكرهم محمد بدون لايرفع رأسه : تعالي جواهر الي اطرافيها صارت ترجف وماتحركت محمد بعد ماتنهد : مابي اعيد كلامي خافت انه يعصب عليها .. ووقفت بتعب وهي حاطه يدها على بطنها وتمشي بتثاقل رفع رأسه وهو مستغرب من تأخرها كان راح يصرخ عليها .. وعلى باله انها بتعانده .. لكنه استغرب من مشيتها وجسمها .. سمنانه اكثير سوى نفسه مو مهتم وحب ينرفزها : تمشين على بيض ؟؟ آنسه جواهر ارفعت رأسها وهي منقهره منه وماردت
.... محمد بحده : ماني سواق عندك ..ركبي جدام جواهر وشوي تبكي .. هذه مايفهم .. ماني حرمته علشان اركب بقربه : مابيي محمد وهو رافع حاجب وبستهزاء : عيدي آنسه جواهر شقلتي ماسمعت مارت عليه وفتحت الباب الخلفي .. وركبت .. وهو عصب ويتحلف فيها بقلبه تنهد بضيق .. وفتح الراديو .. وجات على اغنيه
«®°·.¸.•°°·.¸.•°°·.¸.•°°·.¸ .•°®» بالأمس دورك تجرح واليوم دوري بأخذ بثأري منك والبادي اظلم «®°·.¸.•°°·.¸.•°°·.¸.•°°·.¸ .•°®» لو تبكي عمرك ما تحرك شعوري ما التفت صوبك ولو عينك تهل دم
«®°·.¸.•°°·.¸.•°°·.¸.•°°·.¸ .•°®» بالأمس دورك تجرح واليوم دوري بأخذ بثأري منك والبادي اظلم
«®°·.¸.•°°·.¸.•°°·.¸.•°°·.¸ .•°®» أصبح وجودك عندي ما هو ضروري حرماني من عطفك تراه صار ارحم
«®°·.¸.•°°·.¸.•°°·.¸.•°°·.¸ .•°®» بفرض وجودي بكبريائي وغروري لأني بشعورك صدق ما عدت اهتم «®°·.¸.•°°·.¸.•°°·.¸.•°°·.¸ .•°®» بالأمس دورك تجرح واليوم دوري بأخذ بثأري منك والبادي اظلم «®°·.¸.•°°·.¸.•°°·.¸.•°°·.¸ .•°®» امشي برأيك وانأ بامشي بشورى لكن يجي لك يوم تبكي تندم «®°·.¸.•°°·.¸.•°°·.¸.•°°·.¸ .•°®» وان تكلمت بغيبتي او حضوري ما همي من علي تكلم
«®°·.¸.•°°·.¸.•°°·.¸.•°°·.¸ .•°®» امشي برأيك وانأ بامشي بشورى لكن يجي لك يوم تبكي تندم «®°·.¸.•°°·.¸.•°°·.¸.•°°·.¸ .•°®» انتهت لغنيه .. وهو في كل كلمه قالها المغني كان يقصدها وهي غطت وجها وتركت المجال لدموعها بالأنسياب .. .. .. وصل لبيتهم .. وحس فيها انها نامت .. قرب من بابها .. وتعمد يفتح الباب بقوه .. وهي اشهقت من الخوف محمد بستهزاء وبداخله ""بسم الله عليك ياروحي "" : لاتمثلين وايد تجمعت الدموع بعينها .. وهو ضاق صدره وهو يشوف ادموعها وصد :نزلي بسرعه نزلت بهدوء وطول الوكت حاطه يدها على بطنها من الألم الي تحس فيه بداخله قلبه متقطع عليها .. وبقسوه : مابي اشوفج رايحه يمين او شمال .. روحي جناحي .. وبصرخه ..""فاهمه "" هزت رأسها بخوف ♪♪♪ ♪♪ ♪♪♪ . . . . . . بعد مرور اسبوعين جسار ونسرين كان يتصل فيها ..ويزورها .. لكنها رافضه تقابله او تكلمه بشكل قاطع خالد وشيخه
خالد .. رجع سلطان لي منصور ..ولازال متعاند مع شيخه .. ويحاول قد مايقدر يعصبها وينرفزها .. ويتعمد يكلم مريم .. ويقولها ""احبك "" أعشقك .. وكان يفرح وهو شوفها تتركه وتدخل الغرفه شيخه كانت ترفض اي حوار بينها وبين خالد .. ورغم غيرتها وهي تشوف الممرضه تحرك رجل خالد الا انها تسوي نفسها مو مهتمه .. وبداخلها الغيره ماكلتها .. وصارت تتعمد تنام مكان خالد جهه اليسار وكل يوم هم على هذه الموال منصور ومريم وسلطان
ودعوا خالد .. ورجو البلاد ..ومنصور آلمه قلبه يوم عرف بعمليه خالد .. وعاتبه لأنه بذاك اليوم مشآآآآ معاه مسافه طويله مريم تعلقت في اخوها خالد وصارت كل يوم تكلمه .. وهو خبرها انه راح يرجع اقريب ناصر
كان ماسك شركته وشركه منصور .. وتعرف على بنت معاه في العمل اسمها عايشه
عبدالرحمن ومحمد (ولده الصغير) اخذ له شقه اصغيره وهو يعيش فيها مع ولده .. وكل يوم يزور قبر العنود ويفرغ اهمومه ودموعه وكان يفرح اكثير وهو يشوفها بمنامه .. ومجرد مايصحى يتأكد انه كل الي عاشه كان حلم وهو حالياًاًاً .. ماخذ اجازه لـــــ3ــــــثلاث اشهور وفي باله يدم على استقالته
ثامروراشد وأبو ماجد
راشد &ابو ماجد اتوقع انكم تعرفون مكانهم نور صارت ماتقدر تنام بدون ماتسمع صوت منصور ^_^ عايشه حزنت أكثير بسبب وفاه العنود .. وبكل يوم تصلي (صلاه الليل ) وتدعي لها بالرحمه والمغفره نوف
غرقانه بملذاتها ..وشهواتها .. وتستخدم المال عشان ترجع عذراء .. وبكل مره تصطاد لها صيده جديده عبدالله كانت حالته متدهوره اكثير .. وكان يلوم نفسه .. لأنه يعتقد انه سبب وفاه اخته محمد وجواهر
الخبر الي يمكن يسعدكم انه محمد رجع جواهر لذمته قبل ماتنتهي عدتها وصار يعاملها بقسوه .. وياخذ احقوقه منها بالقوه .. جواهر .. صارت الدموع رفيقها .. محمد مو راحمها .. ماتنكر انها ترتاح بقربه .. لكن مو بهل طريقه الوحشيه الي يحسسها فيها انها ارخيصه .. بعد ماياخذ الي يبيه منها
♪♪♪ ♪♪ ♪♪♪ . . . في بيت ابو نسيرين جاسر وهو يحاول يهدي نفسه : عمي صارلي أسبوعين ماكلمتها ولاشفتها .. وانت تدري المفروض تكون ببيتي ابو نسرين الي انحرج من جسار : انا كلمتا يا ولدي لكنها مو راضيه جسار بهدوء : ابي اشوفها .. عشان اتفاهم معاها ابو نسرين .. الي حس انه جسار راح يعصب لو ماشافها : انشاء الله ياولدي
.... .......: يبه قلت لك مو رايحه له .. اكرهه .. ابو نسرين بحنان : يابنتي زوجك صار له اكثر من مره يزورك وانتي رافضه نسرين بهدوء: تحملو نتايج تخطيطكم ابو نسيرين فقد الأمل منها ..ومافي غير طريقه وحده يشوف فيها جسار نسرين .... نسرين بعصبيه وهي تسمع صوت الباب : سيزي قولي لهم ماراح انزل .. انفتح الباب بهدوء وهي مو حاسه .. وقفله بأحكام.. ووضع المفتااح في جيبه كان يشوفها وهي تمشط شعرها المبلول بعصبيه .. وباين انها متوترة .. سند نفسه على الباب وتكتف وهو يسمعها تقول : غبي على باله اني راح ارجع له جسار بثقه : راح ترجعين التفتت له وطاح المشط من يدها نسرين بعصبيه : ليش داخل غرفتي مارد عليها وقرب منها ومسك يدها وصارت مقابلته وباس خدها وبصوت خدرها : يؤيؤ موكذا الزوجة تقابل زوجها بعدته عنها وهي تتنفس بصعوبه وهو ابتسم لأنه يعرف تأثير لمساته الدافيه عليها ..قرب منها مره ثانيه وحوط خصرها ولزقها بصدره وباس عنقهاا برقه وبصوت رومنسي : اشتقت لك حبي نسرين إلي هدت عصبيتها .. من لمساته .. وتحس انه العالم كله يسمع دقات قلبها تعلقت عينها بينه وماقدرت اتبعد عينها عن عينه الناعسه جسار بصوت هامس : احبك زادت ضربات قلبها .. من كلمته .. ودقايق وعبست بوجها وهي تتذكر منظر زوجته على كوشه المسرح والبسمه الي واصله للآخر حلقها بعدته عنها وبصوت مرتجف : بعد الله يخليك جسار وهو مستغرب تغيرها : نــــــ قاطعته بعصبيه : قلت لك اطلع جسار بهدوء : مو مشكله راح اطلع .. لكن رجلك على رجلي نسرين ودموع انزلت من عينها : مابي ارجع عندك انا مرتاحه .. ببيت ابوي قرب منها ومسح ادموعها بحنيه : ويهون عليك تتركيني نسرين بصوت مبحوح : مثل ماهان عليك تتركني جسار : ابي اتكلم معك .. ومابي اي مقاطعه منك .. لفت وجها عنه .. وهو ماهتم وسحبها ولجسها بحضنه .. حاولت تقوم لكنه كان محوط خصرها بقوه وبصوت حاد : ماراح ابعد الا وانا منتهي من كلامي : على قد ماكرهتها .. وضايقتها .. بقسوتي .. الا انه الحين صرت اموت بالتراب الي تخطي ارجولها فيه .. ماكنت ابي اتركها لكن الي صار بذاك اليوم .. جبرني ابعد عنها .. ( وصار يخبرها من بدايه روحتها ..مع عمها محمد الى أن افترقوا ..ولقائه مع نوف .. وكذبتها بأنها حامل .. وعشان هذه السبب تزوجها .. و مانقص اي شي بالكلام) كانت اعيونها متعلقه بعينه وهي مو مصدقه الي تسمعه .. نزلت ادموعها بنهيار وصارت تضربه على صدره : غبي غبي طول عمرك غبي .. شلون تروح هل اماكن الخالعه جسار بضيق : وربي انها رمت لي احبوب هلوسه في العصير نسرين وعيونها محمره بقوه .. وبصوت مبحوح : ليه ماخبرتني .. ليه طلقتني بدون ماعرف حتى سبب طلاقي .. حط نفسك مكاني وأنت تشفني على الكوشه منزفه لغيرك جرحتني و جرحك مايطيب .. حط يده على شفاته وهو يطالعها بنكسار : خلاص .. تكفين خلاص .. بعدها من حضنه ومسح على شعره بتوتر وقلق قرب من الباب بيفتحه .. وجاله صداع قوي برأسه .. تمسك بمغبض الباب وهو يحس انه الرؤيه معدومه عنده((وشي طبيعي انه يجيله الصداع وهو صايره له يومين مو نايم .. من كثر ماهو متلهف لشوفتها )) حست فيه بيطيح .. وقربت منه ومسكته .. وبنبره خوف: جسار .. جسار وهو ماسك يدها وبيده ثانيه ماسك راسه : موقادر اشوف خافت عليه .. ومسكته من يده .. وأخذته لسرير ومددته عليه حاولت تبعد يده الي متمسكه فيها .. وجالها صوته التعبان : خلك بقربي نسرين بهدوء : راح اجيب لك الأكل مارد عليها وكتفى بضغط على يدها ومافي غيرها فهم معنى هذ الحركه .. بعد تردد اكبير منها مددت نفسها بقربه .. ووضعت رأسها على صدره .. وضربات قلبها اوصلت لمسامع جسار بداخله كان فرحان اكثير بقربها .. آآآه اشتاق لهذه الحضن .. اشتاق له اكثير .. حس انه لجبال الي كانت متربعه بقلبه .. تحولت لحبات تراب قامت بأزالتها الرياح ..بعد اعترافه لها نسرين بعد تردد بعدت عنه .. ورفعت رأسه وبهدوء.. وخلعته تيشيرته .. تعرفه مستحيل ينام وهو مرتديها راحت بقرب التسريحه .. وأخذت " بدي لوشن " وصارت تمسح فيه على صدره وهو مستسلم للماستها الدافيه على الأخير بعد مرور نصف ساعه تركت ""البدي لوشن "" وهي تشوفه نايم مثل الطفل .. قصب عليها انرسمت على شفاتها أبتسامه.. على شكله الي لطالما جذبها .. وصارت تمرر يدها على خده وتمسح عليه بلطف بعد مرور ساعتين وهي مو حاسه بنفسهاا وطول الوقت تحاول تشبع نفسها بشوفته .. صار النوم يداعب اجفونها .. وما اغراها غير صدره العاري .. وغطت نفسها وغطته وهي ضامته بقوه وكنه بيضيع منها ♪♪♪ ♪♪ ♪♪♪ . . . . . في بيت ام محمد جواهر بتعب : محمد الله يخليك مو اليوم .. وربي تعبانه محمد ببتسامه خبث : وهذه المطلوب جواهر وقواها انهارت من كلامه : انت ماتحس .. جماد قاطعها وهو يضغط بيده على فك فمها : مابي اسمع لك صوت .. والجماد يعرف نفسه صح ؟؟ جواهر بنكسار وهي تمسك يده : تعبت الله يخليك .. ابي انام بداخله كان متقطع عليها .. لكن الي شافه منها مو شوي .. رحمها وبعد عنها .. فتح علبه بكيت الدخان .. وصار يدخن بشراهه وينفث الدخان بالغرفه جواهر والرائحه اخنقتها : كح كح محمد طفها ماكان يسمعها .. وبالأصح تعود في فتره غيابها على التدخين ..بالغرفه صحى من سرحانه وهو يشوفها .. تسحب السيقارة من فمه وتطفيها : ماعتقد انك عايش بالغرفه لوحدك رفع رأسه لها .. وناضرها بعتب على حياتهم .. ووقف وتفاداها ودخل البلكونه .. ورجع يدخن جواهر تنهدت بضيق .. صاير يدخن اكثر من 4 علب سمعت صوت كحته القويه .. ووضعت يدها على قلبها ..هذه ناوي يذبح نفسه قربت من البلكونه .. وشافته يكح بقوه .. ماتحملت منظرة المؤلم وقربت منه واخذة السيقاره ورمتها محمد بنرفزه : نعم " جواهر بهدوء صارت تسحبه من يده وتدخله الغرفه .. محمد يعصبيه : ماني طفل بيدك .. اخلصي اشتبين جواهر بقلبها "اعرف اروض هذي العصبيه "لكني مابيه يقول اني استغله )) شافت نظراته الي شرار يتطاير منها .. وبدون سابق انذار ارفعت يدينها وحوطت ارقبته .. وقربت اكثر لحد ماتلازقت اخشومهم .. وباسته برقه بشفاته ويدها الثانيه دخلتها بفروة شعره وهو كان متخدر على الآخر .. من قربها .. ومن ريحه عطرها الي يداعب انفه نرجع لجواهر الي صارت تفك ازارير قميصه برقه .. وطول الوكت تهمس له بكلمات الحب لوووووووووول ****____**** مشفــــــــــــر في اليوم الثاني صحى من النوم وهو يحس بشي على كتفه .. فتح اعيونه ونصدم من قربها .. اهو بعد ماياخذ منها الي يبيه يروح ينام على الكنب .. وهذي اول مره يكون اقريب منها .. تذكر الي صار بينهم .. وتنهد بعد عنها بهدوء .. ودخل ياخذ له شاور .. ولبس بدلته العسكريه ..ولبس ساعته بستعجال ..وسمع صوتها خلفه : أفف خير جواهر وهي تلم شعرها الي نازل على عينها : ابي اروح المستشفى محمد رفع حاجب بمعنى ليش .. جواهر الي تورطت : ها اي تعبانه ابتسم بسخريه ولف بيطلع : محمد بدون لايلف عليها : بعد مارجع راح اخذك سحبت يده .. ووضعت تلفونه بيده .. وقربت اكثر وبيدها المنشفه .. ورفعت اطراف اصابع رجلها وصارت تنشف شعره المبلول ..وبعدها باسته بسرعه خاطفه وبعدت: نعيماُاُاُ بعدت عنه وتركته حاط يده مكان بوستها.. اكتفى ببتسامه وطلع من البيت وهو متوجه لشقه عبدالرحمن .. ومن بعدها لشغله
♪♪♪ ♪♪ ♪♪♪ | |
| | | الشوق ذبحني
مسـآهمـآتـﮯ.. : 3806 تقيـمآتـﮯ.. : 690 مخـآإلفـآتــﮯ :
| موضوع: رد: رواية حنيتك راحت لوين وشفيك ماتشتاق لي/جريئة الثلاثاء 12 أبريل 2011, 07:04 | |
| عند شيخه وخالد دخل غرفه نومهم بعد ما أنهى مكالمته مع اخته مريم .. وشافها معاندته ونايمه بجهته خالد بحده : ادري انك مو نايمه .. وبعدي عن جهتي : "لارد" تنرفز منها وداخله " اعنادك مو علي" قرب منها وحملها بين يدينه ورماها بالجهه الثانيه بالسرير كتم الضحكه على شعرها الي جاه على وجها .. وشاف نضراتها الي شوي وتذبحه قرب بينام .. وشافها ارجعت لمكانه خالد الي عصب : وبعدين .. ابي انام شيخه من تحت الغطى : روح نام عند حبيبتك الي مطيح سوالف معاها .. وذا ماكفتك راح اتصل بالممرضه خالد الي عرف انه الغيره ذابحتها : ههههههههههه هههههههه دامك مو ماعطتني احقوقي من حقي اسوي الي ابي صح؟ ويــــــالله بعدي ابي انام شافها تغطت وهي ماعطته اكبر طاف انقر من تسفيها .. فتح الغطى وحملها ورماها باجهه الثانيه ودخل بالسرير وغطى نفسه .. وهي بعناد قربت منه وحطت رأسها على صدره ونامت وهذه هو موال هم بكل يوم (( انتهت مده علاج خالد في المانيا .. ورجو لبلاد .. ومازالوا يعاندون بعض .. ولافي احد فيهم راضي يتنازل عن الثاني ..والحدث الي راح يفجر مشاعر بعض ابطال روايتي .. راح يكون بعزيمه ابو شيخه (لخالد بسبب سلامته ) .. .. رجع البيت وكان متضايق حيل .. بعد ماعرف بوفاة اخت عبدالله.. ونهيار عبدالله .. سبب الألم لخالد .. لأنه ذكره بوفاة اخته دخل الجناح .. واخذ له شاور سريع.. وماكان له مزاج يعاندها .. دخل بالسرير .. وحاول ينام عند شيخه الي استخربت حيل انه ماعاندها مثل كل مره .. قربت منه وضمته .. وصار ضهره لازق بصدرها شيخه بهمس : حبيبي فيك شي ماتكلم .. وكتفى انه يلف لها ويضمها .. وأطرافه ترتجف حاولت تهديه .. ودخلت يدها بفروه شعره وصارت تشده بخفه وبحنان : حبيبي خالد وهو شاد على خصرها ودافن وجهه بصدرها: اممم ماحبت تضغط عليه وهي تشوفه نعسان .. باست رأسه برقه : نام حبيبي في اليوم الثاني الساعه 7 بليل : شيخه وينك .. تأخرنـــ ماكمل كلمته وهو يشوفها بكامل زينتها واقفه وتبتسم خالد الي خق على الآخر : يا أرض احفظي ماعليكي انحرجت و اكتفت ببتسامه وهي تشوف نظراته خالد وهو عاض على شفاته : اشرايك انأجل قاطعته وهي تحط يده على شفاته : نو نو .. راح يزعل بابا خالد ماهتم لها .. وقرب منها وباس شفاتها بعدته عنها ..لأنه لو ابتدى مستحيل ينتهون الا في الغرفه : يــ الله خالد عبس بوجهه .. وهو متضايق .. قربت منه وباست خده .. وصار الروج طابع بخده بعدت عنه .. وراحت تلبس عباتها .. وهو استغرب ابتسامتها وراح يشوف نفسه في المرايه الي في الممر وشاف طبعت روجها في خده وشفايفه .. قربت منه بعد مالبست عبايتها .. ولفته اتجاها وصارت تمسح الروج خالد : قريتي على نفسك؟ شيخه وهي رافعه اطراف اصابع رجلها عشان توصل لطوله وتمسح الروج : لا شافها تعاني .. ونزل لمستواها .. وصار يسوي نفسه بريئ ويتعمديبوس عنقها (^_^ بعد عناء .. عاشته شيخه .. اخيراً أوصلو البيت .. وهو ماتركها تطلع الا وهو قاري عليها (محصنها )) في مجلس الرجال عند الشباب (منصور .. وناصر .. خالد .. عبدالله ..) طلع من المجلس وهو يحس بخنقه .. اتصل لبوه وتطمن عليه .. من توفت اخته وحالت أبو العنود متدهورة كان يتكلم ويمشي بسرحان لحد ماوصل لي ممر بالبيت .... عند بنت مجهوله الو انا برع .. طلعي .. طلعت وصارت اتدور على اخوها وماحست بغير الشخص الي صادمها مريم وهي تحس نفسها بتبكي وتحاول تفك فستانها ألي علق بثوب الشخص الي بالم في مكانه ومو مصدق قربها .. لكن مافي اي فايده .. وحسو بقدوم شخص وبحركه سريعه منه سحبها معاه لي ممر ضيق .. وحط يده على شفاتها : اووص هدي ماراح آذيك مريم ودموعها تنزل على يده وبخوف : اتركني مارد عليها ورفع يده لفستانها .. وقطع الخيط الي كان عالق بثوبه .. وشافها مغمضه عينها وأنفاسها تحرق وجهه .. فتحت عينها وتعلقت بعينه وكنه الزمن توقف بينهم ومحد قادر يتحرك منهم وماصحوو الا على صوت منصور : مريم . . مريم زاد خوف مريم وبصوت مرتجف : اخوي طالعها ودموع متعلقه بعينها .. وشي طبيعي انه منصور بيفهم الوضع خطئ .. وبحركه سريعه منه خباها خلفه .. وهي من طول وعرض عبدالله صارت ماتبين وصل منصور وستغرب وجود عبدالله عبدالله الي كان متوتر وخذ نفس طويل : هلا منصور وعلامه الأستغراب على وجهه : شتسوي بهل ضلام عبدالله بتوتر : ها .. لا بس ماشاء الله ازعاج في المجلس .. وتصل فيني الوالد منصور والحركه مامشت عليه : اها رفع عبدالله تلفونه وهو يسوي نفسه بيتصل .. وبداخله متوتر من قرب مريم الي متمسكه بثوبه .. وترتجف منصور الي حس انه ماله سالفه : عن اذنك .. اتركك تكلم الوالد راح منصور وعبدالله تنهد براحه من الرعب الي عاش فيه من دقايق عبدالله وهو منزل راسه : اختي بسرعه دخلي عند الحريم حس فيها وهي تبعد يدها عن ثوبه .. وتركض بتجاه الباب مشى بتجاه المجلس ولاحظ سلسله فضيه ..موجوده بالأرض .. قرب منها ورفعها وبالخطئ .. افلتت من يده .. ونفتحت هذي السلسه الي تحمل صورتها كان منصدم اشون هذي البنت .. جات هل بيت ومر بباله كلام خالد وهو يقوله انه له اخت ( عبدالله بقلبه معقوله !! تكون اختك ياخالد) سكر السلسله وهو حاب يرجعها مكانهاا .. لكن شي بداخله يمنعه .. ويقوله انه هذي السلسله .. لك.. غير رأيه ووضعها بجيب ثوبه .. وهو راجع المجلس
♪♪♪ ♪♪ ♪♪♪ . . . . .
رجع من الشغل وهو تعبان والنوم يداعب جفونه .. دخل الجناح .. وشافها لابسه عبايتها محمد بقلبه ( أوه اشلون نست إني وعدتها أخذها المستشفى) : السلام عليكم جواهر ببتسامة حلوه : عليكم السلام كانت بداخلها متحمسة أكثير للروحة .. وخصوصاً أنها صارت بالشهر الرابع .. ووزنها زاد .. وصاار لها بطن صغنون ^_^ محمد بستغراب ..بداخله .. ( هذي وجهه مريضه ؟؟مايبين عليها .. رفع اكتوفه بستغراب ) وبهدوء : يــــــــ الله توجهه معاها للمستشفى .. ولثاني مره يستغرب من مشيتهاا .. الي باين فيها التثاقل كانو جالسين على كراسي الانتظار .. ودقايق وسمعو اسمها : جواهر الـــــــــ غرفه (5) وقفت جواهر ووقف .. بقربها محمد .. جواهر بهدوء : راح ادخل وحدي ماهتم لها .. ومسك يدها ودخل الغرفه معاها جواهر كانت متوترة بقوه .. ماتوقعته انه بيعاند وبيدخل معاها قاطعت تفكيرها الدكتورة : أخبارك وأخبار البيبي بلعت ريقها .. ولفت تشوف وجه محمد الي عاقد حواجبه وعلى وجهه ألف علامة استفهام قربت من جواهر ومسكت يدها .. وهي .. متوجهه معاها للسرير الفحص فتحت ازارير العبايه .. ورفعت تيشيرت جواهر وهي تمرر الجهاز على بطنها ومحمد واقف مصدوم في مكانه .. وهو يشوف الجنين الي بالشاشة "" وبدخله .. حامل .. معقولة حامل " .. .. ..
في السيارة والصمت سيد المكان جواهر وهي ماسكه يدينها وتهز رجلها بتوتر .. وهي تحس انه هذه الهدوء ماقبل العاصفة جالها صوته الهادي الي فيه نبرة غريبة: ليه ماخبرتيني ! جواهر بلعت ريجها ولفت رأسها له .. وخافت من شكله إلي مايبشر بخير وبنبره خايفه لاحظها محمد : انت قلت لي .. مابي اسمع صوتك محمد بقلبه " صادقه بكلامك " آآه ماتدرين شنو الإحساس الغريب .. الي تتسلل لقلبي وأنا أشوف ولدي بالشاشة وربي كان ودي اقرب منها وضمها بقوه.. لكن وربي انها أصدمتني .. هذي الطفلة مايبين عليها انها حامل .. آآه ادري اني قسيت عليك أكثير .. لكن النار إلي في قلبي مانطفت
انفتحت بوابه البيت ودخل بالسيارة ألتفت عليها ومثل العادة نامت بالسيارة ..قصب عليه ابتسم ..على هذه الطفله.. فتحت الباب بهدوء علشان مازعجها .. وحملتها بين أديني .. وطلعت من الدرج الخلفي لجناحي مددتها على السرير وغطيتها ..وشفت يدها متمسكة ببدلتي العسكرية .. بعدت يدي بهدوء عشان ما ازعجها .. وغطيتها ظليت مده واقف وأنا اتأملها .. آآه من أخدودها المحمرة .. تغريني بقوه بعدت عنها وبدلت ملابسي بسرعة .. قربت منها وجلست على طرف السرير .. وبكل ثانيه اقرب اكثر .. لحد مالزقت فيها .. رفعت رأسها .. وخليته على كتفي حسيت فيها ترمش .. وكنها حست بقربي جواهر بصوت نعسان وهي تفتح اعيونها ورجع تسكرها : محمد مسكتت يدها وضغطت عليها ..وأناحاب أحسسها بوجودي جواهر وعيونها تلمع بالدموع وبصوت مبحوح وهي معلقه عينها بعينه : والله احبك ... وماخنتك .. بس هذه الحقير جبرني .. نزلت ادموعها ورفعت يدها وصارت تمررها على خدة :والله .. والله قاالي انه قاطعها وهو يحط أطراف أصابعه على شفاتها : خلاص مابي اسمع شي .. وبهمس اقل .. انا ماشكيت فيك ولو ثانيه .. لكنك جرحتيني .. بتخليك عني .. اناا حاربت الكل على شان من ..؟؟ مو على شان ااشوفك مرتاحة .. وأنتي قللتي من رجولتي .. وحسستيني اني ماقدر احميك جواهر ودموها تنزل دفنت رأسهاا بصدره .. وهي تشااهق بقوة : لاتتركني والله انه اهون علي اشوفك ابعيد عني ومرتاح .. ولا اشوفك تتعذب بسببي محمد وهو يغمض عينه : خلاص نامي جواهر وهي متمسكة فيه : لاا مو خلاص انت للحين زعلان مني صح محمد وهو يفتح أعيونه .. وآلمه قلبه عليها وبهدوء : موزعلان .. بس كنت ابيك تحسين بالألم الي عيشتيني فيه جواهر بأمل : يعني سامحتني : "لارد" أرجعت تبكي بحضنه بقوة وهي تردد كلمه : الله يخليك سامحني
♪♪♪ ♪♪ ♪♪♪ . . .
نروح عند مريم اشوي كانت جالسه .. بزاويه ونحرجه .. بعد الموقف الي صار بينها وبين عبدالله .. (انا شفته بس وين ؟) .. وبقلبها (تسب وتلعن في منصور الي جبرها تحظر .. )) سمعت صوت تلفونها ورفعته على طول وهي تبلع ريجها منصور بعصبيه : وينج انتي بعدت اتلفون عن اذنها .. وهي تسمع حده صوته وبهدوء عكس النار الي ودها تفجرها بويهه : ههههه ها .. اي مشغوله .. باي سكرت التلفون بوجهه وهي منقهره منه .. حست بنظرات بنت تطالعها .. ارفعت رأسها وستغربت من عيونها المدمعه قاطع تفكيرها صوت تلفونها مريم بعصبيه بدن لاتشوف الرقم : وبعدين معاك يامنصور .. قلت لك مشغوله خالد : يؤ يؤ .. شهل أخلاق .. احترمي اخوك يابنت مريم انحرجت بقوة : آسفه .. على بالي منصور .. طفرني خالد اكتفى ببتسامه وكمل كلامه : شفتيي زوجتي مريم وهي تتلفت بين الناس : اممممممم لا خالد بهيام : لابسه فستان رصاصي .. بياضها مثل الثلج .. شعرها لي ركبتها ذهبي .. عيونها عسليه .. خدودها محمره .. روجها لونـــــــ قاطعته مريم وهي تدور على وصفه .. ومرت ببالها البنت الي كانت تشوفها بعيون دامعه : اي شفتها .. وربي انك خطير ياخوي .. بس مادري ليش كانت تشوفني بعيون حزينه حسيتها بتبكي خالد اختفت بسمته وبهدوء : لأنها تشبه لك مريم : هااا خالد وهو يكمل : مرام صديقه شيخه
♪♪♪ ♪♪ ♪♪♪ كان جاس على حافه السرير .. وطول الوقت يتأملها .. ومو مصدق انه نام بحضنها .. لأول مره يحس بالراحة .. من بعد افراقها عنه بعد بهدوء عنها .. ولبس تيشيرته .. وتعمد يفتح الستارة والنوافذ وهي باين عليها العبوس من اشعه الشمس الي تسللت لعينها جسار وهو يجلس بقربها ويمسح على شعرها : حبي نسرين بنعاس : بابا ابي انام جسار بهيام : حياتي نسرين الي استوعبت الصوت .. وفتحت اعيونها وحست بأنفاسه الي تحرق ويها قرب منها اكثر .. وطبع بوسه دافيه على جبينها : صباح الخير عدلت جلستها وبعدت شعرها الي ينزل على عينها .. : صباح النور ووقفت ودخلة الحمام اكرمكم الله .. اخرجت وستغربت هدوء الجناح .. سمعت ضرب الباب وبهدوء : تفضل دخلت الخادمه : ماما .. بابا .. تحت يقول تعالي اكتفت بهز رأسها وراحت عند التسريحه .. وتعطرت .. ولمت شعرها بجهه وحده..وهي متجهه للمجلس دخلت وشافت ابتسامه ابوها ..ردت له الأبتسامه : السلام عليكم : عليكم السلام ابو نسرين الي يضن انه الأمور كلها تصلحت بينهم : طلبت من الخادمه ترتب ملابسك .. فتحت فمها بتتكلم .. وجسار عرف انها بتعارض وقاطعها : احنا ماشين الحين ياعمي.. وماله داعي تاخذ ملابسها .. راح نروح ونشتري ملابس جديده بنفسنا ابو نسرين ببتسامه : الله يوفقكم ياولدي وقف وباس رأس ابو نسرين بحترام .. وشبك يده بيد نسرين الي باينه عليها الصدمه من الي يصيد جدام اعيونها طلع ابو نسرين من المجلس بعد ماودع بنته .. وهي مجرد ماشافت ابوها بعد اتركت يده وبنرفزه : انت اشلون تتصرف من كيفك مارد عليها .. وهو كان ينتظر الخادمه .. تجيب عبايتها .. وبالفعل جات بوكتها .. واخذ منها العبايه ومدها لنسرين : تفضلي نسرين بهدوء : انسى اني اطلع من بيت ابوي جسار وهو للحين ماسك اعصابه : مكانك ببيت زوجك ..وبعصبيه متعمده .. لبسي العبايه
نسرين وهي تتصنع القوه : قلت لك مابي جسار بصوت حاد : نعم ماسمعت ارفعت رأسها وشافت نضراته الحادة وخافت : طيب لاتعصب جسار بقلبه "بززره" وخوافه ماتغيرتي اخذت منه العبايه ..ولبستها .. وهو شبك يده بيدها لصغيره بنسبه لها وهو متوجه معاها لمكان مجهول
سكر السياره ومسك يدها ومشو مسافه قصيره .. ومن بعدها صار اليخت جدام عينهم صعد جسار وبعدها مد يده لها : تعالي نسرين وهي تطالع الأرض وخافت تمر ..لأنه تحس نفسها بتسقط بماي البحر : راح اطيح : لاحول ولاقوه .. يابنت لاتطالعين الأرض وطالعيني انا .. سوت الي طلبه منها وبدل ماتتمسك بيده تمسكت برقبته بعدت عنه يوم اسمعته يقول : عسى دوم اشوفك بحضني حاولت تتناسى كلامه وبهدوء عكس الخوف الي مالي قلبها : ليش جبتني بهل مكان مارد عليها وصعد الدرج الي في اليخت وشغل المحرك .. وصار يمشي اليخت لحد ماصارو بنصف البحر.. نسرين والخوف بدى يتسلل لقلبها .. شافته يقرب .. وبعدت .. لحد مالزقت بحد السفينه جسار وهو مكتف يده : التفتي خلفك التفت خلفها ،، وشهقت بقوه وهي تشوف نفسها بنص البحر ،، ولازقه بالحد قربت منه على طول ومسكت يده وبرجى : جسار رجعني البيت حوط خصرها .. وفتح عبايتها وحجابها .. وصار الهوى يداعب شعر نسرين الي نزل مثل الشلال من بعد مافتحه جسار جسار وهو محموط خصرها ولازقها بصدرة .. دخل يدة بجيبه وطلع خاتم الماس ناعم وفخم بنفس الوقت .. جلس على ركبته وصار يلبسها الخاتم .. وبعدها باس يدها بكل رقه : ممكن تسامحيني .. ممكن نرمي كل اهمومنا .. بهذي البحر .. ونرجع وقلوبنا صافيا وماتحمل اي حقد وكرة ضغط على يدها وهو ينتظر جوابها : اوعدك .. وكل مضاهر الكون تشهد علي ( من شمس .. وبحر .. وحجر ..) اني اصونك .. ومازعلك .. وانه هذه اليوم يكون بدايه جديده لحياتنا موافقه تعيشين معاي .. بعد مانرمي صفحه الزعل بهذه البحر صار يناظرها .. وخاب امله .. وهو يشوف برودها .. دمعت اعيونه ونزل رأسه : حنيتك راحت لوين (يانسرين ) وشفيك ماصرتي تشتاقين لي نزلت دمعته من عينه .. وهو يحس بنكسار .. ترك يدها الي كان طول الوقت ماسكها صد عنها وهو يترك المجال لدموعه بالنسياب .. اهو ماخسرها وبس .. اهو خسر قلبه .. خسر حياته .. خسر كنز ثمين .. ومستحيل يرجع له حس بيد ناعمه تمسح دموعه .. رفع رأسه والهوى يحرك شعره .. وشافها تبكي .. فتح لها يدينه وهي رمت نفسها بحضنه وبكت بقوه : حنيتي وشوقي ماراح يكونون الا لك .. لك انت يازوجي . . نهايه !! | |
| | | | رواية حنيتك راحت لوين وشفيك ماتشتاق لي/جريئة | |
|
مواضيع مماثلة | |
|
| صلاحيات هذا المنتدى: | لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
| |
| |
| |
Powered by phpBB Copyright ©2008 - 2011 جميع الحقوق محفوظة لمنتديات ونـآآسة بنـآت ولانحلل اخذ اي شيء فكل ماوجد مجهود شخصي |
|