يــسعـــد قــلــبـ♥ ــككِ يَ [ زائر ] نــورتِ منــتـديــآت ونـاســة بـنــآت |
|
| ضاع شرف أبنتي ((( رواية جريئة ))) | |
| | كاتب الموضوع | رسالة |
---|
وسآدتي توآسيني دموعي « مًرآإقـبـة عَآمةة »
مسـآهمـآتـﮯ.. : 3527 تقيـمآتـﮯ.. : 380 مخـآإلفـآتــﮯ : чσuя sмs » : .
| موضوع: ضاع شرف أبنتي ((( رواية جريئة ))) الجمعة 23 يوليو 2010, 12:23 | |
| السلام عليكم
قصتي نسجتها من وحي خيالي .......استلهمتها من فكري . لاانكر انها جريئة بعض الشيء في بعض الجمل ....لكن انا احببت ان اسردقصتي باحداثهالانها تتحدث عن شيء حدث ومازال يحدث, في زمن انعدمت فيه الثقة .... قبل ان اسرد احداث قصتي ..... ابدأ بتعريفكم على ابطالها الذين كان لهم دور مميز فيها, بطلة القصة فتاة اسمها زينب : فتاة في العشرين من عمرها فتاة مميزة رقيقة المشاعر , حالمة , جميلة جدا , طيبة القلب , تدرس في الجامعة وهي مجتهده تحاول الوصول لغايتها لكي تصبح فردا مهما بالمجتمع ... حسام: بطل القصة شاب طائش كثير التباهي بوسامته لعوب زير نساء الى ابعد حد قلبه ملى بالشرور يستمتع بالنظر الى اي فتاة تتعذب هو يدرس في نفس القسم الذى تدرس فيه زينب وسام : صديق حسام وهو نسخة مطابقة من الاخلاق السيئة لحسام عائلة زينب مكونة من ستة افراد ؛ الاب والام والاخوان الثلاثة وزينب هى الاخت الصغرى الأب : حنون رائع يلقب بابى كمال .لكنه متزمت بالرغ من فيض حنانه ولا يقبل بالاغلاط مهما كانت صغيرة , تعب كثيرا لكي يجعل هذه العائلة رائعة وجعل اكثر اهتماماته باولاده . الأم : حنون لكنها ضعيفة ولا تملك ان تقرر اي شي في منزلها فالقرار فى اي امر انما للاب اولا واخيرا كمال : الاخ الاكبر شديد لدرجة تجعله متزمتا بقراره الى ابعد حد , يحب زينب كثيرا كونها تربت على يديه ولعبت على صدره ويحبها كأنها ابنته وليس كاخته.. هذه الشخصيات التي كان لها دور كبير في قصتي اضافة الى اخوات زينب رامي واحمد لم اتطرق لهم في قصتي , ركزت على من كان لهم دور كبير
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــ الجزء الاول زينب فتاة رائعة بكل المقاييس ولكن عيبها الوحيد طيبتها الغير متناهية بحب اشخاص لايستحقون الحب اطلاقا . هي تحب ان تتعلم وتدرس ويكون لها مستقبل زاهر في مجال دراستها لاتسمح بالغلط لنفسها أو لغيرها . هي -من طيبة قلبها وحنانها - كانت دائما القول عن نفسها : " انني غبية لااعرف كيف اكشف الذي يتكلم معي هل يحبني ؟ لم لا " وحسام الشاب الطائش دائم الملاحقة لزينب لانها ترفض ان تكون نسخة من الفتيات اللاتي عرفهن . هي لاتنكر انها معجبه به , لانه اعجبها فيه شكلهالخارجى وشخصيته لكن غير متقبلة اغلاطه الكثيرة واخلاقه الغير حميدة فهو كل يوم مع فتاة ياخذ الذي ياخذه منها ويرميها كانها قطعة بالية من القماش ياخذها جميلة ويرميها ممزقة . وكان حسام دائم اللحاق بزينب وهي رافضة بشدة كل محاولاته وهو كاد ان يموت ويجن من شدة الغضب لانه راهن عليها صديقه وسام وخسارته في الرهان تقلل من رجولته امامه . وتهد من شخصيته امام صديقه الذي لطالما صفق وبحرارة لحسام على انه يفعل مايريد بالفتاة التي تعجبه وبرضاها , فهو ممثل كبير يتقن الادور .. مقابلة .. غزل .. يؤملها بالخطبة .. كلام معسول بعد ان تقع الفتاة في شباك مصيدته ياخذ منها ويلثم منها مايلثم من شرفها وهي تكون راضيه كل الرضى لانها تقول فى سريرتها " هو حبيبي وزوجي " ولا تعرف ان هذه اوهام تكتشفها لاحقا في الوقت الضائع.. ويوما بعد يوم تتكررملاحقاته لها وهي ترفض باستمرار وهو يزداد كرها لها ولكنه ينتظر الوقت المناسب . قرر ان يتكلم معها , فنظر الى المكان الذي تجلس فيه قال في عقله وهو ينظر اليها بغدر وتكاد نظراته تحرقها هي لاتفرق عن اي فتاة عرفتها كلهن متشابهات لكن هي تستحق تعبي ولهفتي عليها فهى جميلة وجسدها المغري يعجبني وكم اتمنى ان اقضي ليلة واحدة أروي فيها ظمأ عطشي .. شفتاي تحرق شفتاها اووووه ياهذا اليوم كم اتمناك ان تأتي .. ذهب اليها وكل خطوة من خطواته فيها غدر لها . اقترب منها قال لها لو تسمحين ممكن ان اتكلم معك دقيقتين لو سمحتي قالت وماذا تريد لماذا تلاحقني في كل مكان قال لها فقط اتكلم معك ساخذ دقيقتين من وقتك فقالت طيب , تفضل ماذا تريد قال لها اريد ان اتعرف عليك واخطبك هل توافقين قال الجملة التي لطالما رددها لكل عشيقاته وبدون اي مقدمات هي اندهشت قالت ماذا ؟؟ تخطبني ؟؟؟ ضحكت ضحكة استهزاء وقالت اتمثل علي كما مثلت على باقي الفتيات انا لست منهن انا اختلف قال لها صدقيني انا معجب باخلاقك ارجوك اقبلي التعرف على اريدك ان تصبحي زوجتي انا اعرف انك مختلفة تماما وهذا سر وجودي معك في هذه اللحضة ارجوك فكرت جيدا فوجدت كلامه مرتبا ومعسولا متناسق الكلمات مما جعل زينب تقول في نفسها وهي بين الشك واليقين هل هو صادق ولحظة تقول لالالالا هو لعوب كيف لي ان اتعرف عليه المهم انها قالت له لاتوجد لدي اي مشكلة لكن بشرط لاتتعدى اي حد من حدودك معي لاني لااقبل ولن اقبل اي تصرف يشعرني اني مبتذيلة لاتوجد لدي اي قيم ومبادئ.. ثم بدأ تعارفهم على بعضهم البعض , فى كل يوم مقابلات في الجامعة ,يدرسان معا ياكلان ويشربان معا , وهي معتبرة انه حبيبها وهو ينظر لها فى اتجاه اخر تماما . زينب على مر الايام اقتنعت انه يحبها كثيرا وبدأ حسام يبين لها انه يغار عليها من اي شخص يحاول التقرب اليها او ان يتكلم معها بامور عامة وهي فرحة بهذا الشي وتقول هو يغار اذن هو يحبني فالغيرة من الحب وهو يغار كم انا سعيدة وفرحة يقول لها " يازينب لااستطيع العيش بدونك انتي ملكتى قلبي وكل احاسيسي المتدفقة من الصميم " بدأ ياخذ بيدها ويقبلها يضع يده على شعرها ويتلمس خصل شعرها وعطرها ويضع يده على وجنتيها يتلمس وجهها الرقيق الجميل الذي فيه براءة الاطفال يقول لها " احبك ياصغيرتي اعشقك " هي تقول هذا يكفي يا حسام , لايجوز ان تفعل هذا نحن بالجامعة وانا اخاف ان يراني اي احد قال لها لاتخافي وانا بجانبك لاتشعري بالخوف . كلامه هذا يجعل زينب تعيش فى دنيا غير الدنيا وتتيقن انه يحبها . حبه الواضح يجعل قلب زينب يخفق يكاد يتوقف عندما يحدثها عندما يهمس لها باذنها اني احبك .كم هي كلمه سهلة عنده لكنها مختلفة كثيرا بالنسبة لها فهي برئية لم تعرف ماذا يعني الحب هو الذي جعلها تعرف ماهو , من حبه لها , فى النهاية جعلها حسام تقع في مصيدته ,قال لها انا اريد ان نتقابل بالاماكن العامة لماذا فقط بالجامعة انا لااستطيع ان ابتعد عنك ياحبيبتي ارجو ان توافقي فانا سوف اتحدث اليك ونقضى وقتا عاديا , هذا امر طبيعي قالت مستحيل لااستطيع انت تعرف اننى من عائلة محافظة وان ابي او اخوتي ان اكتشفوا اننى على علاقة بشاب سوف يكون مصيري القتل لامحالة ...... قال لها انا عندي فكرة لكن اتمنى ان تقبلي بها ارجوك , عندي منزل بعيد اسكن فيه وحدي وعندما اريد ان ارتاح اذهب اليه نستطيع ان نتكلم براحة تامة هناك قالت لالالا مستحيل ياحسام عما تتكلم انت. لايجوز وانت تعرف ان اهلي ان اكتشفو الامر سوف يقتلونني قال لاتقولي يقتلونني , فانا موجود بجانبك لايستطيع اي احد ان يجرؤ ويلمس شعرة منك كائنا من يكون انا واستطيع ان اوقف جميع الناس عند حدها وانتي تعرفيننى حبيبتي انا لن اؤذيكى فى شي يازوجة المستقبل انتي روحي وكل كياني وكل مااهوى بدنياي انا , هذا ان اردتى ان نذهب لمكان نستطيع الكلام فيه بدون خوف او اي شي يزعج صفو كلامنا . الفتاة شعرت بالحيرة والقلق والخوف والأمان كل هذه المشاعر بلحظة واحدة.. المهم انه بدأ يتقابل معاها كل يوم في المنزل لكنه يجعلها تثق فيه اكثر واكثر ,كلما نظرت اليه تقول الحمد لله والشكر انا صبرت ونلت شكرا ياالهي جعلت هذا الشاب امامي والتقيت به وهي بكل لحضة تحمد ربها .. يتواجدون في المنزل ياكلون ويتسامرون وكل واحد منهم يذهب بعدها ولا يحدث شيئا بينهما ..شيئ غريب كم هو ممثل بارع يتقن الادوار فى يوم من الايام حضرت نفسها اليوم سوف تقابل حبيبها بعيدا عن العيون حيث لايوجد اهلها ولا الناس ولا الخوف الذي كان يتملك قلبها لانها عند حبيبها وروحها لاتعرف ماذا يخبئ القدر من الالام والجروح في طياته . أما حسام فقرر في هذا اليوم التخلص من كل ماتسميه زينب تفاهة الحب فلقد نفد صبره وهو ينتضر طويلا ويمثل عليها الحب والخداع..دخلت زينب و كان حسام بانتظارها دخلت وهي مستمتعة بنظرة حبيبها التي تحس بانه ملك العالم باسره وهي لاتعرف ان نظراته فيها غدر كبير فالحب اعمى بصيرتها عن حقيقة ما يدعيه بانه حبيبها وهو فى الحقيقة وحش كاسر ينتهز الفرصة المناسبة لكي يشبغ شهوته التى تسيطر سيطرة كاملة على عقلة .. بدا حسام يلاطفها ويداعبها كانت هذه بداية اللعبة وهي لهذه اللحضة لاتشعر بغدره بالعكس تشعر بنشوة الحب التي كانت تجمعها مع حسام ثم بدا حسام يتعدى الخطوط الحمراء بمداعبته زينب تقول له لالا ارجوك لاتتعدى اكثر لايجوزوانتت تدرك ذلك اسكتها بقبلة وشفتاه تحرق شفتيها ويقول في نفسه هذا حلمي الذي كنت احلم به يقبلها وهي جبينها يتصبب عرقا لاتعرف ماذا تفعل له وهو كانه وحش وبين يديه فريسة لاتستطيع الافلات بدا اول خطوة الا وهي بفك ازرار قميصها لينزع سترها رفضت بشدة هذا قال لها اتريدين ان تعذبي حبيبك اريدك مطيعة لي يااعز مااملك قالت لالا لن اعذبه فانت حبيبي انا فقط خائفة هذا الشيء حرام وهذا شرفي قال لها ياحبيبتي الذي بيننا رباط الحب وهو اقوى من رباط الزواج ومع هذا انا احبك وسوف اتزوج منك افهمتي ؟ نسيت زينب كل التقاليد والعادات التي تربت عليها في هذه اللحظة كل شي تغير وتحول حسام لوحش لحظة يضربها ولحضة يقبلها وهي تصرخ لاتعرف ماذا تفعل كاد ان يمزق جسدها الرقيق.... بعد ان اتم عمليته القذرة التي استطاع من خلال التخلص من رغبته المميته قال لها وبكل بساطة كلمة شكرا لقد ارحتيني ... لاتعرف ماذا تفعل جسدها الرقيق اصيب بالرضوض والكدمات نهضت وهي لاتكاد تستطيع الوقوف فهي مرهقة لان حسام كان متخيلا نفسه في حلبة مصارعة نهضت وهي ضائعة متوترة خائفة قلقلة من الذي سوف يكون بانتظارها لاتستطيع تفسير شعور غريب بمرارة الايام القادمة ذهبت تنظر الى نفسها بالمرأة لم يجعل اي مكان من جسدها الرقيق سليما .... المهم بعد دقائق تهجم عليها مرة ثانية ونفس الذي عمله أعاد الكرة ومزق الشرشف الابيض لم تستطع عمل اي شيء وهي تعرف انها مخطئة اتمم مااتمه ولثم مالثم من شرفها نهضت وهي تقول له تاخرت كثيرا يجب ان اذهب الان ... ذهبت الى الباب مسرعة وخطواتها تجرها حسرة وألم وندم من كل ماحصل لها " واه حسرتاه على شرفي الذي ذهب مع الريح " تفكر وتقول كيف لو انه غدر بي ماذا افعل ولحظة تقول لالا حسام يحبني مستحيل ان يفعل اى شيء يتسبب في اذيتي .. كل هذا واهل زينب قلقون عليها , ام زينب تكاد تموت من القلق" اين ذهبتي ياابنتي " بهذه اللحضة زينب في الطريق تتكلم مع نفسها وكل خطوة من خطواتها تقول انك مخطئة لاتوجد قتاة تعطي شرفها لشخص ممكن انه يحبها وممكن لا " اووووه ياربي لقد ارتكتب شيئا فظيعا في هذه الاثناء اهل زينب ما زالوا قلقين وزينب بالطريق مهمومة وتبكي ولا تعرف ماذا تفعل .....................................
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ الجزء الثاني ......
بعد ان غادرت منزل حسام وهي تحمل معها الاخطاء التي ارتكبتها .... في هذه اللحظة حسام الذي شعرت انه يحبها حب كبير يستعد لتحضير شريط الفديو الذي سجله لها وهو يتم عمله الدنئ يشاهده وهو مستمتع وفرح بنفس الوقت يقول هذا انا متباهيا برجولته .... صورها لكي يقول لوسام صديقه انني رجل وفي هذي الائناء زينب وصلت للمنزل فتحت الباب والدها وامها اسرعو باتجاها وهم قلقين ماذا حل بكي اين ذهبتي قالت تاخرت مع صديقتي وانتم تعرفون اني عندما ادرس انسى الوقت قالت لها امها اذهبي حبيبتي لغرفتك ذهبت ولم تستطع النوم ولا لجظة من شدة الخوف والندم ... في اليوم التالي اسرع حسام متوجها لبيت وسام قال له انا كسبت الرهان قال وسام باستغراب اي رهان قال له رهاني على زينب استغرب وسام وقال ماذا ؟؟ كيف ؟؟ لااصدق كلامك قال له الان سوف تصدق تعالى لكي تشاهد روعة جسد زينب ذهب معه فهي فرصة كبيرة للمشاهده...... وسام استغرب مما يشاهده وصفق له باعجاب كيف استطعت ان تفعل هذا انت متمكن جدا من هدفك اعترف انك بقدرتك تفعل اي شيء تصمم عليه قال له حسام لالا انا سوف انسخه ووزعه على اصدقائي لكي يعرفو من انا ومن اكون ومن هي البنت التي اكثر الشباب يتمنونها وانا حصلت عليها بعد ذلك وكل يوم مقابلات ويتكرر ما حدث بالمرة الاولى وهي لاتعرف انه يصورها تصوير شرفها تخيلوا ان يكون شرفها في فيلم يصوره حسام في هذه الايام لم يبقى واحدا من اصدقائة لم يشاهد الشريط واصدقائه يعطونه لاصدقائهم وتدور الدائرة بينهم ... وسام قال لحسام هل تقبل ان احل محلك معها وتصور وسام حواب صديقه انه سوف يكون جوابا قاسيا الا انه قال له ولم لا هي لنا وحدنا ضحك باعلى صوته اتصل بزينب قال لها وبمنتهى البرود قال .. وسام. قالت .. مابه وسام . قال.. هو يريدك. قالت .. ماذا كيف قبلت به ان يقول لك مثل هذا الكلام الم تقول انك زوجي بالمستقبل وهل يرضى الزوج ان تنام زوجتك مع شاب يال هذه الرجولة قال .. ومن قال اني سوف اتزوجك انا لااحبك ولافى اى يوم من الايام فكرت انك سوف تصبحين زوجتي الفتاة اندهشت ماذا يقول هذا قالت له .. هل انت بعقلك قال .. لها نعم انا بعقلي انا لااتزوج فتاة اعطتني نفسها و بمنتهى السهولة قالت انت تعرف اني لم ولن احب غيرك . قلت انك سوف تتزوجني الم يكون هذا كلامك لي , ضحك شحكة استهزاء قال لها .. المهم ان وسام سوف يقابلك في منزلي قالت .. " مستحيل " قال لها .. لاتقولي مستحيل قالت ماذا تريد ؟ان اسمح لك ان تقوم بمثل هذه الالاعيب معى لااقبل قال لها .. تقبلين والا سوف تعرفين عقابي قالت له .. ولو يكون عقابك كبير لن اقبل قال لها .. اتعرفين ماهو عقابي خذي هذا الشريط وشاهديه واتمنى لكي متابعة ممتعة وضحك .. هي اخذت شريط الفديو وقالت له ماهذا الشريط لحظات الا وهي تنظر لنفسها غير مستورة كادت ان تموت قالت ماهذا قال هذا انتي ياعزيزتي وعلى شفتيه تتراقص ضحكة استهزاء بها ... قالت ..كيف تصورني ياحسام انت تعرف اني احبك واليك فقط استسلمت .. .... صرخت وبكت بصوت لم تستطيع التوقف..... قال لها لايهمني بكائك المهم ان تقضي ليله مع وسام انا وعدت صديقي ولا استطيع الرجوع في الوعد قالت وانت الم تعدني من قبل انك سوف تتزوجني قال لها .. انا كنت العب فقط لايمكن ان اتزوج فتاة مثلك ممكن لاي شاب ان ياتي اليها ويقول لها احبك وبسهولة تسلمه نفسها , من المستحيل ان تصبحى زوجتي افهمتي ياقطتي الجميلة انني لاارتبط بامثالك.. وزينب مصدومة ماهذا الذي يقوله لي انا كنت مخدوعة لايمكن لديها اي خيار الا ان توافق على مايقوله وقبلت ان تكون بلا ثمن لان تهديد حسام لها بانه سوف يبعث الشريط لاهلا اخافها .... مرت الايام وهي تقابل وسام وحسام بنفس الوقت وكل يوم تشعر بنفسها تعيسة ومهانة تقول في نفسها لماذا جعلت نفسي رخيصة لاني احببت اوووه ياالهي ساعدني انا تعبت وانا ارى براءتى كل يوم تنتهك اكثر من اليوم الذي قبله ... في هذه الظروف الصعبة لزينب شعرت بانها غير طبيعية ماذا يحصل لها . اصبحت شاحبة اللون ومرهقة ذهبت للدكتورة كشفت عنها الدكتورة قالت مبروك انتي حامل .. قالت ماذا قالت لها انك حامل .. صعقت زينب ياالهي ماذا فعلت بنفسي كيف اتصرف وهل هذا الولد من يكون اباه حسام أم وسام ضعت وضاع شرفي ولا اعرف ماذا ا فعل ذهبت لمزل اهلها ام زينب شعرت انها غير طبيعية لونها تغير وعيونها منتفخة من البكاء قالت لها مابكي حبيبتي اني قلقلة عليكي كثيرا قالت زينب لالا ياامي فقط تعبة من الدراسة هذا السبب قال الام.. ياابنتي قولي لي هيا انا امك وانا وانتي كنا نتكلم عن اسرارنا مع بعض لماذا الان لاتقولي لي اي شي لحظة وارتمت بين ذراعين امها وهي تبكي وتصرخ فازداد قلق الام ماذا بكي قولي لي هيا زينب قصت على امها كل شي بالتفصيل .. الام قالت ماذا تقولين قولي انه هذا كذب هيا صرخت وضربت زينب قالت هذا ما تعلمتيه مننا انتي ضيعتي شرفك بنزوة شاب طائش .. الام ذهبت الى غرفتها مهمومة لاتعرف ماذا تفعل ابنتها التي كانت رمزا للطهارة ضاعت ... وهي تفكر وتبكي الام جاء الاب قال لها مابكي صراخك انتي وزينب ماذا حدث لم اراكم في حياتي هكذا ... صمتت الام وهي خائفة ترتعش خوفا من الذي سوف يحل بعائلتها قالت له اجلس انا اريد التحدث معك بموضوع مهم قال لها وماهو قالت له اجلس بجانبي ابنتنا زينب قال لها ومابها زينب قالت له كل القصة من بداية تعرفها على حسام انتهاءا بانها حامل .... الاب ماذا تقولين انفجر عليها بالضرب المبرح وذهب لزينب مسرعا قال لها ماذا تقول امك هيا قولي لي صمتت زينب وفي قلبها حسرة الم وخوف لاتعرف ماذا تقول فقط قالت لابيها جملة الا وهي ( ابي اقتلني ) هذا مارددته زينب لابيها وهو يضربها .. بهذه اللحضة الصعبة على زينب وامها وابوها دخل كمال قال لهم ماذا يحدث اصواتكم عالية جدا لماذا هذا الصراخ ... قال له الاب لالالا لايوجد شي لم يحب ان يخبر ابنه لانه يعرفه فسوف يقتل زينب لامحال الاب في عقله يقول يجب ان اعرف من هو هذا الشاب النذل الذي سرق براءة ابنتى .. المهم ان الاب ذهب الى غرفته وهو محطم تماما والام كذلك لكن زينب خائفة من الايام القادمة ماذا سوف تفعل .. اخوها كمال بهذه الاحداث لم يعرف اي شي لم يتم ابلاغه باي شيء... المهم بعد اظضروف التي حدثت للعائلة بهذا اليوم.......... جاء صديق كمال لمنزله لكي يلتقي به جلسا وتكلما قال صديق كمال اليوم عندي لك مفاجأة جميلة قال له كمال انتت كل يوم تفاجئنى ماذا هناك قال له عندي لك فيلم جميل وروعة قال له كمال اي فيلم قال صديقه تعال معي وسوف لن تندم....................... المهم انهما ذهبا الى منزل صديق كمال ودخلو وادار الفيلم وكمال بالانتظارلحظة واصابت كمال صدمة لايعرف ماذا يقول .. يتابع اخته زينب وهي عارية وبراءتها تسرق صديق صديقه يتغزل باخته وهو لايعرف هذه من تكون وكمال اشتعل بنار قال له من اين حصلت على هذا الفيلم هل م ن الممكن ان اعرف قال له بضحكة ياكمال انت تحب ان تتابع الفلم لوحدك قال كمال لالا فقط اسال من اين لك قال نصحنى اصدقائي بمشاهدته , قالو تابع هذا الفلم جميل وبالفعل هو جميل ورائع .. قال له كمال فعلا انه جميل يجب ان اخرج لاني بصراحة عندي عمل يحب ان انجزه وسوف ارجع .. خرج مسرعا ذهب للمنزل دخل اخذ بيده سكينا ليقتل من جعلت راسه بالوحل .. لكنه قال لالا يجب ان اعرف من هذا الذي كانت معه لن اقتلها الان زينب بهذه الاثناء تتحضر لكي تخرج لمقابلة حسام لانه اتصل بها وقال لها يجب ا ن تاتي ذهبت اليه بسرعة لاتعرف ان كمال كان يتتبع خطواتها وهي لم تشعر كمال يتبعها دخلت وبعدها وقف كمال يتامل ويفكر فيما سيفعله هل يستطيع ان يقتل اخته او بالاصح ابنته هل يستطيع النظر في عينيها ..... كمال دخل عليهم ونظر الى اخته وهي في نفس السرير .. زينب اصابتها صدمة لاتعرف ماذا تفعل .. اصابها ذهول لاتستطيع النظر الى اخوها الذي لطالما كانت هي بالنسبه له قمة البراءة .. ثم انهال كمال على حسام بالضربات واللكمات وزينب خائفة على اخيها من حسام واستطاع حسام ان يخرج مسرعا واخرج من الخزانة مسدسا واطلق على كمال ثلاثة رصاصات بصدره بدون شعور زينب جن جنونها كيف تفعل هكذا باخي تصرخ من شدة غضبها وحزنها على فقد اخوها وكان حسام سبب مقتل من كان روحها ..قتله بدماء باردة ولم تهتز له شعرة واحدة تجمعت كل مشاعر الغضب في نفسها واصبحت كالنمر الجريج كانت تنظر من حولها تبحث عن شيء تستطيع ان تضرب حسام به ؛هذا السافل ..... وهي الغبية نعم غبية وستظل غبية طوال عمرها اضاعتت شرفها و و اساءت الى سمعة عائلتها بسبب هذا الحقير .. والان ماذا ايضا ؟ اخوها الذي تعتبره زادها راح , لالن تسمح له بعد الان ان يسبب الالم لاي شخص اخر .. حان الوقت ليدفع الثمن ولن تدعه يخدع فتاة اخرى ... رأت سكينا امسكته بيدها ترتجف بداية ثم استمدت شجاعتها من غضبها الكبير . تقربت منه كالافعى وهي تحاول الا تظهر اي مشاعر على وجهها طعنت السكين في قلبه.... حسام احس بالما لم يشعر به ابدا في حياته الما كبيرا لم يتحمله ونظر اليها بغضب والم ..كان يريد ان يم***ا ولكنها طعنته مرة ثانية وثالثة ورابعة .. فجرت كل غضبها فيه .. هذا الشخص الذي لايعرف ربه وهي نعم نست دينها وحتى ولو انها اخطات مرة فكان يجب الا تنزلق وراء تهديداته .... بعد ان رأت حسام يموت وهناك بركة متفجرة من الدماء حوله .وهي تلطخت بالدماء بكل ملابسها التفتت الى اخيها الذي كان مرميا جرت ودمعة حارة على خدها دمعة كالجمر احرقت خدها الرقيق جلست الى جانبه وقبلت راسه وهي تحس بالم وقفت كالمجنونة وبدات تصرخ وتصيح بقوة خرجت من المنزل وهي لاتعرف ماذا تفعل رات وسام صديق حسام جاء للمنزل كانت تسمع وسام يصرخ والناس من حوله يقولون لها ابتعدي لكنها مذهولة ولم تسمع كلامهم يقولون لها ابتعدي وهي لاتسمع كانت صورة اخوها امام ناظرها لفت نظرها كانت هناك شاحنة مسرعة صدمتها وتناثرت اشلاها بكل مكان .................................................. .... ضاعتت حياتها وحياة اخيها . ابوها وامها عندما عرفا بالخبر صدما لايستطيعان التفكير بشيء ذهبت حياة زينب وكمال لم يعد لهم وجود والسبب هو طيش حسام الذي تعود على تمزيق شرف اي فتاة و كانت النتيجة ؛ عائلة محطمة بفقدان ابنائها ....................... استمرت حياة هذه العائلة كما تستمر حياة اي عائلة لكن الفرق ان عائلتهم مزقها جرح كبير لايمكن ان يلتأم مع الايام .................................................. ......... النهاية
اعزائي كان هدفي من روايتي هذه هي ان تكون احداثها عبرة لمن اعتبر . الفتاة قبل اى شيء يجب ان تفكر بعقلها والا تفكر بعواطفهاا لان شرفها غالي وعلى اى شاب الايستهين بالمشاعر لانها ثمينة وغالية ............
اعذروني على بعض التعابير لاني احببت ان اوصل فكرة لاغير ــــــــــــــــــــــــــــ الشكر والامتنان الى حبيبتي وصديقتي (دينا راغب ) شكرا الك على مساعتدتي في تعديل التعابير تقبلي مني فائق احترامي وانشاء الله تدوم صداقتنا | |
| | | Aliaks ☆☆☆☆☆
مسـآهمـآتـﮯ.. : 11456 تقيـمآتـﮯ.. : 1082 مخـآإلفـآتــﮯ : чσuя sмs » : سُبحًـان الله 3>
| موضوع: رد: ضاع شرف أبنتي ((( رواية جريئة ))) الجمعة 23 يوليو 2010, 20:59 | |
| ههههههه اسمها حلوو بس كأنها قصيييره ..! الموهيم ينقل للروايات الكامله..+ اذا فضيت بقراها وبقولك رأيي.. يعطييييكِ ربي مليون عآآفيـة .. لآلآننحرم..وباقيلك ون رورو هـآأإع .. | |
| | | الشوق ذبحني
مسـآهمـآتـﮯ.. : 3806 تقيـمآتـﮯ.. : 690 مخـآإلفـآتــﮯ :
| موضوع: رد: ضاع شرف أبنتي ((( رواية جريئة ))) الإثنين 26 يوليو 2010, 18:10 | |
| وآأإأآأإأآأإآأإأآأإآأإأآأإآأإأآأإآأإأآأإآأإأآأإآأإأآأإآأإأآأإآأإأآأإآأإأآأإآأإأآأإآأإأآأإآأإو قرأتها..! مره مره مره مره مره مفييييييييييييدة.. بصرآآحـه رآآقت لي حييل .. تسسسلـمـي حبيبتي على هـ الطــ{ح .. إبـدآآآآع فعلاً .. وأحلى تقييم لعنوناتك ^^ | |
| | | | ضاع شرف أبنتي ((( رواية جريئة ))) | |
|
مواضيع مماثلة | |
|
| صلاحيات هذا المنتدى: | لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
| |
| |
| |
Powered by phpBB Copyright ©2008 - 2011 جميع الحقوق محفوظة لمنتديات ونـآآسة بنـآت ولانحلل اخذ اي شيء فكل ماوجد مجهود شخصي |
|