كاتب الموضوع | رسالة |
---|
لطوووفي
مسـآهمـآتـﮯ.. : 88 تقيـمآتـﮯ.. : 0 مخـآإلفـآتــﮯ : чσuя sмs » :
| موضوع: رد: اسمحيلي يالغرام ( قصه سعوديه رووعه واكثر من روعه) الإثنين 19 يناير 2009, 05:29 | |
| نايس روعه ننتظر البارت الجديد | |
|
| |
الفراشة الوردية
مسـآهمـآتـﮯ.. : 650 تقيـمآتـﮯ.. : 28 مخـآإلفـآتــﮯ : чσuя sмs » :
| موضوع: رد: اسمحيلي يالغرام ( قصه سعوديه رووعه واكثر من روعه) الخميس 29 يناير 2009, 02:25 | |
| مشكوووووووووووووورة والله يسلموو روعة | |
|
| |
بنوته كلهااحساس
مسـآهمـآتـﮯ.. : 4203 تقيـمآتـﮯ.. : 87 مخـآإلفـآتــﮯ : чσuя sмs » :
| موضوع: رد: اسمحيلي يالغرام ( قصه سعوديه رووعه واكثر من روعه) الأربعاء 04 فبراير 2009, 14:34 | |
| الجزء الثامن :-
نجود اللي ماتحملت الموقف ومنظر اللي يبكون طلعت لغرفة عمتها منى تبكي هناك لوحدها ماتحب تشوف احد يبكي وقفت خلود بتروح تلحقها لكن استوقفها رنين التلفون خلود بصوت مبحوح وباين عليه لصياح : الـــووو المتصل : الو هلا ابوي موجود خلود : من هو ابوك بعد ؟؟؟ المتصل : شكلك ماعرفتيني خلود : لا والله من معاي المتصل : انا خالد اظن انك بنت عمي ؟؟ خلود بفرح وأمل وكانت دموعها تسيل على خدها : خااااااااااااااالد صدق انت خالد خالد مستغرب : ايه ليش مستغربة خلود : الكل متوقع انك ميت خالد متفاجىء : كيف ؟؟؟ خلود : مو انت كنت بتجي اليوم خالد : ايوا خلود : الطيارة اللي كنت بتجي فيها صابها خلل وطاحت ولا في احد نجى من الحادث خالد وهو يحمد ربه اللي نجاه : ها ايه إنا كنت راح ارجع فيها بس فاتتني الرحله خلود : الحمدلله خالد : انتي سارا ولا لا خلود : لا انا خلود خالد : خلود اذا ماعليك امر نادي لي ابوي خلود : اتصل في جواله صعبه اني اناديه الحين خالد : اتصلت بس مايرد خلود : اوكي اجل سكر الحين واتصل بعد خمس دقايق اوكي خالد : اوكي وسكرها وراحت بسرعه تركض والكل استغرب منها وهي تركض باتجاه الممر اللي يودي الى مجلس الرجال اصطدمت مع رامي وعلى طول رجعت على ورى رامي : اسف ما انتبهت لك خلود اللي راحت جهه ثانية بحيث انه مايشوفها رامي : إنا اللي اسفة من العجلة ما انتبهت لك ، ممكن تنادي لي عمي سلمان فكرت تنادي عمها ابو خالد بس اتوقعت انه حالته ماراح تسمح له يقابل احد او يتكلم مع احد ففضلت انها تنادي عمها سلمان سلمان اللي استغرب جا على طول اتوقع انها تبيه يودي احد الى المستشفى او شيء سلمان : هلا خلود وش تبين خلود بابتسامه وفرح واضح : عمي خالد مامات خالد مامات ياعمي سلمان اللي اتوقع انه خلود استجنت من الصدمه اللي اتلقتها : وش تقولين انتي ؟؟ خلود : توه خالد متصل ويقول انه فاتته الرحله سلمان : صدق خلود : اكيد محد يمزح في هالامور بسرعه روح خبر عمي بسرعه خالد راح يتصل بعد خمس دقايق قال سلمان من فرحته: الك هديه على هالبشارة الحلوة خلود : بنشوف يلا بسرعه وانا بروح ابشر مرت عمي وجدتي ، خلي عمي ينتظر عند التلفون او ياخد الرقم من الكاشف
وعلى طول راحت ركبت فوق عند مرت عمها وفتحت الباب بدفاشتها المعهودة حتى امها عصبت عليها ام عبدالعزيز : ليك هيك بيدخلوا على الناس مافيك تطئي الباب خلود : سوري مام بس عندي خبر لخالتي ام خالد ام خالد : لما سمعت اسم خالد بدت تبكي اكثر خلود تقدمت الى مرت عمها : خالتي لاتبكي خالد حي ما مات ياخالتي توه متصل من شوي ويقول فاتتوا الرحله ام خالد : صدق يمه خلود ولا تكذبين علي ؟؟ خلود : ينقطع لساني لو كذبت عليك ياخالتي ام خالد على طول ضمت خلود من فرحتها وقعدت تبكي ام عبدالعزيز وام فيصل اللي شاركوها في البكي من الفرحة خلود برجة : ولساتكون عم تبكوا ؟؟ ام خالد وام فيصل يضحكوا على رجتها ام عبدالعزيز تضرب خلود على ظهرها بخفة ومزح : هاي دموع الفرح ام خالد : خبرتي جدتك ياخلود خلود : لا الحين بروح ابشرها ام خالد : خلود خلود : نعم خالتي ام خالد : ابي اكلم خالد ولدي مابيتطمن قلبي الا اذا سمعت صوته خلود : عمي ابو خالد راح يكلمه انزلي خالتي اكيد الحين قاعد يكلمه ، بعدها انتشر الخبر في العايلة و الكل فرح بها الخبر السعيد وانه خالد نجى من هالحادث المروع
>><<<>>><<<>>><<<>>><<<>>> | |
|
| |
بنوته كلهااحساس
مسـآهمـآتـﮯ.. : 4203 تقيـمآتـﮯ.. : 87 مخـآإلفـآتــﮯ : чσuя sмs » :
| موضوع: رد: اسمحيلي يالغرام ( قصه سعوديه رووعه واكثر من روعه) الأربعاء 04 فبراير 2009, 14:36 | |
| مضت اكثر من ساعتين وهو يشتغل على دراسة المشروع تعب وقرر انه يكمل شغله بكرة ، طلع من الشركة ومر جنب مطعم قريب ودخل عشان يتعشى وهو ينتظر طلبه يوصل شاف وحده جايه باتجاهه ابتسم بوجهها وردت له الابتسامة حمد : اهلين رولا رولا : لك يا اهلا وسهلا ... شو جاي بلحالك حمد : ايوا زيد من خطب وانا ماشفتوا مرة ثانيه رولا : شو اخبار المشروع حمد : زين ... تفضلي قعدي رولا وهي تقعد : ميرسي ... شو خبرني عنك ؟ حمد : وش تبين تعرفين رولا : انت متجوز مو حمد : كيف عرفتي؟؟! رولا : من المحبس اللي في يدك حمد : اهااا وعندي بنت وحده رولا : ماعندك صورة الها حمد : الا ويعطيها الجوال شوفي هذي هي رولا وهي تاخذ الجوال : واااااااااااو كتير حلوة الله يسلما حمد : بتشبهني مو رولا : مو كتير يمكن بتشبه اما اكتر حمد وهو يغير الموضوع : انتي متزوجة ولا لسا رولا : لساتني حمد وهو مبتسم : اهااا وفجأة يرن جواله اخذ الجوال عشان يشوف المتصل وتأفف وهو يقول في نفسه مافكرتي تتصلي الا في هالوقت وقام : عن اذنك شوي لاتروحي دقيقتين وراجع لك حمد : الووو هلا عبورة حياتي عبير : اهلين حبيبي شلونك حمد : بخير الجو هنا مرة حلو عبير : صدق تمنيت اكون معك حمد : ان شاء الله مرة تانية حمد وهو يتهرب : طيب عبير إنا الحين في الشغل اكلمك بعدين حبيبتي عبير : اوكي انتبه على حالك ... باااي حمد : بااااااي
>><<<>>><<<>>>><<<<>>>><<
قرر يتصل بزعيمه اللي مايسوي شيء الا بشوره صداقتهم كانت للمصلحة فقط وكانت من مصالحهم خداع الناس واختلاس اموالهم في الشركات اللي يدخلون شراكة فيها مع الناس او اللي يشتغلون فيها وغيره من المصالح اللي هي ترويج المخدرات والخمور اللي يستفيدون منها الكثير من الاموال ، اموال حرام وغير كذا يدمروا العالم بنشر فسادهم . بندر : هلا متعب متعب : هلا بيك بندر : عندي بعض الاوراق قدرت احصل عليها من مكتب عبدالعزيز متعب : تعجبني جيبها الي يمكن نستفيد منها وتساعدنا في الاختلاس بندر : ايواا هذي الاوراق مهمة وكان عبدالرحمن يراجعها متعب : كيف قدرت تحصل عليها بندر : طلع عبدالرحمن لانه كانت البضاعة توها واصله وانا هالاوراق قمت طبعتها واخذت النسخه الاصليه متعب : ماتخاف يكتشفك بندر : مافي امل وغيرها قلت اذا رحت اليه مرة ثانيه بحرق هالاوراق متعب : داهية انت والله بندر : اعجبك متعب : الا ماقلت لي مابتروح الليلة نسهر في المزرعه بندر : سهرة صباحي متعب : تقدر تقول بندر : اخاف ارجع وانا سكران ... وتعرف يمكن تشوفني ام العيال بعدها وش بتقول متعب : ليه مهتم لها الا إنا مستغرب لما تزوجت نواف السامي ماحقدت عليها لانها فضلت نواف عليك بندر : مدري سمعت انه عمي غصبها لانه كانت عليه ديون لأبو نواف متعب : ماعندها اولاد من نواف ؟ بندر بابتسامة خبيثة : الا عندها بنت وحدة اسمها زينب لو تشوفني اتلذذ بتعذيبها !! متعب : اها يعني تنتقم من ابوها بضربها واهانتها تصدق زين تسوي فيها بندر : جزاها واقل من جزاها اللي سواه فيني ابوها مب شوية متعب : صادق إنا بعد عانيت منه لين ما انقهرت وانفجرت فيه وبعدين صار اللي صار وانت ادرى بندر : ايوااا وفوق هذا هو صديق عبدالرحمن تصدق كل ما اشوف عبدالرحمن اتذكر نواااف متعب : ايه كانوا ربع رغم فارق السن بينهم بندر : ايه بروح البيت بعد شوي بنتقم من نواف في بنته متعب بخبث كبير : ورى ماتجيب زينب عندنا المزرع تخلينا نتسلى فيها شوي بندر بتفكير : مدري بس اخاف انها تقول لأمها وبعدين تصير فضيحه تعرف انها مسمية باسمي متعب : وش هالغباء عليك لو إنا منك والله ماربيتها ورميتها رمية الكلاب والخنازير بنت اللذين بندر : والله لو ام سعد ماكانت موجودة كان قتلتها متعب بضحكة شيطانية : هههههههههههه منشان نكون متعادلين إنا وانت بندر : هههههههههههههههههههههههههه
>>>><<<<>>>><<<<>>><<<>>
الكل اجتمع في الصالة بعد اطمئنانهم على خالد اللي اتصل وطمنهم عليه ما ارتاحت ام خالد الا لما سمعت صوته الحريم كانوا قاعدين من جهة والرجال كانوا قاعدين في الجهة المقابلة .
ابو فيصل : الا يا ام فيصل متى بتروحون لبنان ام فيصل وهي تشارو ام عبدالعزيز : جيهان ايمتى فينا نروح جيهان : بعد ملكة رغد على طول شو رايك انتي ؟؟ ام فيصل : إنا كمان هيك رايي .... خلاص ابو فيصل احجز لنا بعد ملكة رغد ابو فيصل : خير ان شاء الله سهى : عمي احجز لي معاهم إنا وعبير راح نروح معهم ابو فيصل : وطلال راح يروح معك سهى : مدري والله ابو فيصل : كيف ماتدرين يابنيتي لازم تشاورينه وتاخذين الإذن منه سهى : ماراح يقول لا ابو فيصل : ولو لازم تخبرينه سهى : خلاص اخبره وارد عليك ابو فيصل : طيب ... وفيصل راح يروح معاكم لانه إنا وعبدالرحمن ما اتوقع انه حنا راح نروح فراح اخليه يرافقكم ومنها ياخذ له اجازة من الشغل . فيصل : حركاااات يبه زين حنيت علي . ابو فيصل : وش نسوي لازم نخليك تتنفس شوي .
عبدالعزيز كان جالس مقابل الهنوف وكان يناظرها بنظرااات غريبه وكأنه يقول لها انه عرفها حست الهنوف بنظراااته بس ما اهتمت وصارت تناظرالجهة الثانية .
العنود بترجي : يمه خذونا معكم جيهان : مرة تانيه ان الله راد في الاجازة راح نروح كليتنا نوف : يعني بتخلونا هون لحالنا . العنود : يمه إنا ابي اروح معاكم حتى لو الخميس والجمعه جيهان : العنود لا تحاولين هذي الايام ايام دارسه شيء تاني مابئى على الدراسة كتير واذا انتي بدك تروحي اكيد اخواتك بصير عندون اصرار منشان ايروحوا العنود بقهر وبصوت منخفض : وووف راحت عليّا الفرصة الهنوف : ههههههه لهدرجة مشتاقة له العنود : فوق ماتتصوري الهنوف : انتظري للأجازة افضل العنود : انتي بتقولي كذا لانك مو متعذبة مثلي شوفي كم صار لي وماشفتوا الهنوف : عارفة بس لو انتي رحتي بتتعذبي اكثر لانو راح تقعدي بس يومين لكن لو تروحي في الاجازة بإمكانك تجلسي اكثر معاهم حتى لو حنا بدنا نرجع مافي مشكلة انك تقعدي مع تيتا ولاتنسي انو خالك بيتوا جنب بيت جدوا ومافي فاصل بين البيتين وهيك بتسمح لك الفرصة اتشوفيه العنود : الله عليك يالهنوف عليك افكار خطيرة بتوزن بلد لك تسلمي لي ياقمر ما الوم عبدالعزيز يوم اختارك الهنوف ورجعت لحزنها وسكتت وناظرت باتجاه عبدالعزيز والتقت عينها بعينه ظلوا ثواني يناظرون في بعض بعدها غيرت نظرتها لما حست ان قلبها يدق بقوة هل هو خوف او اضطراب ماتدري وش احساسها ذيك اللحظة شافت في عيونه الحزن والشوق واللهفة اعتقدت انه الحزن اللي فيه لماذكروا لبنان لكن الشوق واللهفة للي شافتهم في عيونه ماعرفت كيف تفسرهم ؟؟ وظلوا مجهولين بنظرها . خلود بدلع : دادي ايمتى ملكة عمتوا ؟؟ عبدالرحمن : الاسبوع الجاي بابا خلود : اجل جهز اللي بداخل جيبك اوكي الكل : هههههههههههههههههه رامي قعد يطالع باتجاهها وابتسم لماعرفها مع انها كانت تتغطى بس هي كانت لابسة اللثام وحاطة طرحتها على جبينها وماكان يبان الا عواينها عرفها من لون عيونها المميز بالنسبة له هذا هو اللي خلاه يعرفها غير كذا صوتها كان مستغرب من رجتها و دلعها الزايد رغم انها مو الصغيرة الاانها مازالت دلوعه في كلامها . سارا : ايمتى راح يرجع خالد ؟؟ ابوخالد : بكرة ان شاء الله نجود : ووووووووع مايناسبها اللبناني خلود : ههههههههههه صادقة نجود بألم : بطني يعورني خلود : ترا صار لك يومين وانتي تقولي بطني ورى ماتروحي المستشفى شوق وتجلس جنب خلود ونجود خلود برجة تستقبلها : اهلين وسهلين شو هالحلو يخزي العين شوق بضحكة : هههههههههههههه وش طاري عليها الانسة خلود بترحب فيني ؟؟ خلود : لك بتستاهلي اكتر بنت عمووو شوق : وش كنت بقولكم ايوا بكرة عازمتكم على الفطور ؟ نجود : في بيتكم ولا برة شوق : على كيفكم وين بتفضلوا انتوا ؟؟ نجود : إنا برايي في البيت خلود : وانا وش مفكريني الجدار اللي وراكم ماتاخذون رأيي شوق : هههههههه لا حشا انتي الك الراي الاول والاخير خلود بفخر : احم احم .... برايي البيت نجود : اجل كان ظليتي ساكتة احسن مادام رايك مثلي خلود : لازم اضم صوتي واشارك في الانتخابات شوق ونجود : ههههههههههههههههههههههه خلود وهي تضحك معاهم على نفسها : هههههههههههه شوق فرحت انه خلود ماشالت بخاطرها عليها من يوم ملكة الهنوف وحبت تقوي علاقتها ببنات عمها خلود ونجود لانه علاقتها سطحية معاهم وماحبت تخبر سارة لانها تعرف انه اذا اجتمعت خلود ونجود وسارة راح يقلبون العزيمة هواش
>>><<<>>><<<>>><<<>>>
اليوم اللي بعده ظل يفكر في نفسه لو ركب الطائرة ومات وش راح يصير في اهله وكيف راح يتقبلون الخبر خصوصا لما خبروه انه امه اغمي عليها لما قالوا لها انه مات نفض هالافكار من راسه وقعد يفكر في استقبال اهله له وبعدها اتذكر مشكلة عمه تركي وكيف راح يحلها وكيف بيخبره وهل راح يطلق دينا ؟؟ او بيعترف لأهله انه متزوج من وراهم ، ترك هالمشاكل على جنب وقعد يتذكر ايام طفولته كان دايما مع فهد وكان دائماً يلعب مع سارا وشوق اخته وقعد يفكر كيف صار شكل سارة الحين هل مازالت بعدها الطفلة البريئة الجميلة ، كانوا دايما يلعبون لعبة المعاريس وكان يختارها هي وابتسم على هالذكرى الحلوة في نظره بعدها اتذكر اتصاله وكيف انه اتوقع انه اللي ردت عليه سارا وبعدها كيف عرف انها مو سارا وهي خلود وظل اسم خلود يتردد في باله ياترى من هي وحاول يتذكر يمكن يشوف لها صورة في باله من ايام الطفولة لكنه عجز بس لازال صوتها المبحوح من البكي يتردد في باله وبعدها كيف تغير الى صوت رقيق لما عرفت انه حي وكيف فرحتها لما اتاكدت مرت هالساعات على خير وهو يستعيد ذكرياته لين ما اعلن كابتن الطيارة عن هبوط الطائرة وخبر وصولهم للمطار ماخبر احد في أي ساعه راح يجي يبي يسوي لهم مفاجأة بس خبرهم انه راح يجي اليوم حتى يطمنوا نزل من الطائرة وخلص اجراءاته واخذ له تاكسي ووصل للبيت وركب غرفته واخذ له شاور وراح انسدح على سريره .
في جهة ثانية كانت خلود متعدلة وعلى اخر كشخه منشان بتروح بيت عمها اتصلت في نجود بس قالت لها انها بتتأخر شوي فقالت لها تروح من دونها طلعت من البيت وقالت للوليد يوصلها في طريقه لانه كان طالع كمان .
وصلت بيت عمها وفسخت عباتها ، ماكان في احد في البيت ابو خالد طالع للشركة وام خالد اتصادفت معاها عند الباب رايحة لوحدة من الجيران بتسلم عليها وماراح تطول معاها على طول ركبت فوق حتى تسوي لشوق مفاجأة كانت من زمان ماجت للبيت عمها قعدت تتسائل في نفسها أي وحده فيهم غرفة شوق وقالت في نفسها اتذكر كانت على اليمين وحتى لو ماطلعت هي ماراح اخسر شيء يمكن تكون غرفة رهف ولو كانت غرفة خالد مهوب موجود دخلت الغرفة ولمحت شخص تمدد على السرير والجريده انتبهت ليده عدل لانه لو ركزت بتعرف انها يد رجال وباين على الشخص انه سرحان في بحر افكاره لدرجة انها ما انتبه لدخولها واقتحامها المفاجىء الغرفة عليها توقعتها رهف وحبت تسوي فيها مقلب وسحبت الجريده بكل دفاشة من عنده لدرجة انه اخترع ونقز من مكانه انصدمت من اللي تشوفه وحطت يدها على فمها ورجعت على ورى خالد يناظر فيها مستغرب من البنت اللي قدمه مستحيل تكون وحده من خواته مو لهدرجة نسيهم .
سمعت صوت احد ناوي يدخل الغرفة من ارتباكها ماعرفت وش اتسوي راحت اتخبت ورى الباب والصاعقة كانت مرة عمها جاية ماتوقعتها تجي بهالسرعه ولو شافتها وش راح تقول عنها .
ام خالد منصدمة : خالد خالد وهو يقوم يحضن امه ويبوس راسها وهو باله مب معاها مع البنت المتخبية ورى الباب : هلا يمه كيفك كانت ام خالد عاطيه خلود ظهرها وكان الباب لسه مفتوح خلود بمغامرة كبيرة تروح تجري بسرعه وتطلع وتدخل الغرفة المقابلة وتسند جسمها على الباب وتتهند : وييييييييييه الحمدلله شوق المستغربة من اقتحامها المفاجىء : انتي طول عمرك دفشة ولا راح تتغيرين خلود وهي بالها مو معها مع المصيبة اللي سوتها وقامت تمتم بكلام : امممم ايييه لا شوق المستغربة من حالة بنت عمها اللي صايرة فوق تحت : خلود وشفيك خلود وهي تحاول تسيطر على اعصابها وخايفة تنفضح : ها لا ولاشيء شوق وهي تتطالع فيها وتبتسم : الله بنت عمي كشخه طالع شكلك كيوت خلود من سمعت كلام شوق على طول طيران على المرايا تطمن على شكلها كيف كان ولما شافت شكلها اوكي اتنهدت وزل لسانها وقالت : اشوه شوق زادت حيرتها : على ايش ؟؟ خلود وهي تبي تصرفها : منشان لاتكون نجود اكشخ مني هههههه شوق : ههههههههههههه والله انك فلته بعدها بخمس دقايق تدخل ام خالد هنا خلود في موقف لاتحسد عليه خافت انه ام خالد تكون انتبهت لها وهي تجري عاد صار وجهها الوان من الخوف وبطنها صار يوجعها من الخوف وهي تدعي ربها ينقذها من الموقف وصارت تسب في نفسها لو انها انتظرت نجود وجات معاها ماكانت تعرضت لها المواقف البايخه . وبعدها بأقل من دقيقة استجاب دعائها وجات نجود في الوقت المناسب سلمت على ام خالد : هلا خالتي ... شلونك ؟ ام خالد : هلا حبيبتي نجود انتي شلونك ؟ نجود : إنا منيحة كتير بسأل عنك ام خالد وهي تشره عليها : واضح من كثر ما تتصلي وتزوريني انتي وخلود ؟ وقامت تتطالع في خلود بنظرااات عاد هنا خلود ماتحملت ونزلت دموعها ام خالد : وشفيكي حبيبتي خلود خلود كان ودها تنفجر في البكي بس ضغطت على حالها : لا بس كنت احاول احط لي كحل والقلم عور عيوني . ام خالد بارتياح : خوفتيني عليك . نجود واللي صارت تشك بكلام خلود في نفسها غصبناً عنك ياخلود بتخبريني السالفة ام خالد واللي نست وتوها متذكره: الا ماقلت لك ياشوق خالد وصل وهو بغرفته الحين خلود من سمعت كلام ام خالد خافت ونزلت دمعتها وعلى طول مسحتها وانتبهت عليها نجود وشكت زيادة شوق بفرح : صدق يمه ياااااااااااااااي بروح اسلم عليه وراحت بسرعه ام خالد : يلا نزلوا خمس دقايق والفطور يكون جاهز وطلعت من الغرفة وسكرت الباب نجود : خلود وش فيكِ ؟؟ خلود :ولا شيء نجود : علينا هالحكي خلود اللي بدت ترتجف وظلت ساكتة نجود اتقربت منها وحطت يدها على كتفها : خوفتيني عليك خلود : بدت تبكي بصوت منخفض بس ينسمع شهقاتها وقالت لنجود كل السالفة ومع انه نجود حاولت تهدي فيها الا انها ظلت تبكي خايفة انه ام خالد شافتها
نزلت بسرعه لتشوف وش صار ع الفطور بعدما سلمت على اخوها واعتذرت منه انها راح تنزل لبنات عمها تحت تقعد معاهم نزلت المطبخ تشرف على الفطور
طلع من غرفته منشان يتصل في عمه ويخبره بالموضوع كان يبي شاحن اخته وهو مارباتجاه الغرفة سمع صوت وحده تبكي وتشهق وهو عرف من اخته انه بنات عمه راح يفطرون يعني شيء اكيد انهم تحت الحين دخل بسرعه وانصدم انها نفس البنت اللي دخلت عليه الغرفة وكانت جنبها وحده ثانية وعلى طول سكر الباب وابتسم وعرف انها تبكي على الموقف اللي صار لها معاه . وقال : دلع بنات ، بس مانكر انها عجبته ومع ذلك ما اهتم لها لانه مايهتم للجمال كثر مايهتم للأخلاق .
>>><<<>>>><<<>>>><<<<
قضوا يومهم في بيت عمهم وفي العصر قرروا يروحون السوق يجهزوا لملكة عمتهم رغد ونزلوا تحت وكانوا لابسين عبايتهم لانه خالد كان تحت خلود : انتي بتتغطي عن خالد ؟؟ نجود : اني اصلاً ما اتغطى كيف راح اتغطى عنه . خلود : نجود بليز تغطي عشاني نجود : ليه خلود : ما ابيه يعرفني نجود : كيف خلود : إنا لما دخلت عليه شافني يعني اذا انتي كشفتي له بيعرف انه البنت الثانية اللي دخلت عليه اني فهمتي كيف | |
|
| |
بنوته كلهااحساس
مسـآهمـآتـﮯ.. : 4203 تقيـمآتـﮯ.. : 87 مخـآإلفـآتــﮯ : чσuя sмs » :
| موضوع: رد: اسمحيلي يالغرام ( قصه سعوديه رووعه واكثر من روعه) الأربعاء 04 فبراير 2009, 14:36 | |
| نجود : ايواا ، خلاص منشانك بتغطى عنوا خلود : اوكي اجل خلينا ننزل نجود : يلا ولما نزلوا دخلوا وسلموا شافهم خالد وهو يقول في باله ياترى من هي اللي دخلت عليي اليوم : هلا بنات العم شلونكم نجود : بخير ربي يسلمك انت شلونك ؟؟ خالد : الحمدلله خلود وهي تضغط على حالها وتسلم منشان لايشك ويعرف انها هي اللي دخلت عليه : هلا خالد الحمدلله على السلامة خالد وهو يميز نغمة الصوت وعرف انها هي اللي ردت عليه المرة اللي فاتت : الله يسلمك نجود تقرص خلود وبصوت واطي : وينها شويق خلود : مدري والله خلينا نروح نشوفها خلود طلعت بسرعه منشان تبي تشوف شوق وينها استوقفها خالد : خلود انصدمت وبدا قلبها يدق بالقوة وبان ارتباكها وبصوت متقطع : نــ ـعـ ـم لاحظ خالد ارتباكها : تبين شوق ؟ صح خلود بصوت اقرب للهمس : اييه . خالد : تلاقينها في المطبخ مايحتاج تعبين حالك وترقين فوق . وطلعوا بسرعه رايحين للمطبخ خلود : شكله عرفني نجود : بس كيف ؟؟ ماتدخل العقل انتي لما دخلت عليه قلتي لي انك ماتكلمتي ولا كلمة من الصدمة خلود بخوف : مدري والله شكله ساحر نجود : هههههههههههههه وش هالخرابيط اللي اتقولينها وصادفتهم شوق نجود : وينك ياشيخه من زمان ونحن نحتريك ترانا اتأخرنا شوق : خلاص بشوف خالد اذا يرضى يودينا خلود وهي تتدخل بسرعه : لالالا مايحتاج حرام عليك اخوك توه واصل من لندن خليه يرتاح خلينا نروح مع السايق شوق : سايقنا طالع لانه امي موصيته على اغراض نجود : خلاص إنا راح اتصل على سايقنا شوق : اوكي ... نوف ورهف يبون يجون معانا خلود : حياهم الله شوق : ههههه نجود : يلا روحي البسي عبايتك شوق : اوكي
>>><<<>>><<>><<<<>>>><<
وصل سايق بيت ابو فيصل وعلى طول طلعوا البنات وركبوا السيارة نجود : راهول روح المول ....... راهول : اوكي ماما نجود : في عينك امك الكل : ههههههههههههههه خلود تستهبل عليها : ماما نجود انت ليه واجد قرقر نجود تقرصها بقوة خلود : آآآآآآآآآه يابقرة عورتيني نجود : تستاهلين خلود : معليه بعدين حسابي معك .... نويف خبرتي الحكومة اني طالعه نوف : ايواا شوق : وش دخل حكومة الكل : ههههههههههههه شوق : وش السالفة خلود : اوكي راح اقولك إنا مسمية ابوي وامي في جوالي الحكومة شوق : اهااا هههه عجبتني خلود انتبهت على نجود سرحانه واخذت الكلينكس وعلى راسها نجود اخترعت ونقزت : يمه وش فيه الكل : ههههههههههههههههههههه نجود وهي معصبة : ياحمارة خرعتيني خلود : تستاهلي شوفي ايدي كيف صارت حمرة شوق : وااااو شكلها القرصة عورتك مرة خلود : عشان لاتلوموني اذا خرعتها رهف : أي لانه انتي بيضاء فعشان كذا راح تصير حمرة خلود : بيضا ولا سودة كذا ولا كذا بتصير حمرة وصلوا ونزلوا عاد قعدوا بفترون من محل الى محل نجود وخلود مااشتروا اليهم ماعجبهم شيء لانه الانسات خلود ونجود مايبون الا شيء مميز نوف ورهف اشتروا اليهم نفس الفساتين حتى الالوان نفس الشيء اما شوق اخذت اليها فستان شكله قصير من الامام ومن الخلف طويل وكان قطعتين من اللون الاحمر والرصاصي وعلى شكل بلوزة وتنورة واللي يشوفه يفكره فستان كامل وكان كله كريستال شوق : خلود نجود وش رايكم خلود بدهشة : وااااااااااو روعه مرة نجود كانت تعبانه واكتفت بقول : أي حلو مرة شوق: بروح اجربه خلود : اذا تحسينه مقاسك مالوا داعي انك تجربينه شوق : لا بس منشان اتأكد راحت شوق محل التبديل الملابس وقررت تجرب بس التنورة جربتها ولما ضبط فسختها وطلعت وصادفتها بنت كمان جاية تجرب البنت : لحظة اختي ممكن تمسكين كيسي لحظة شوق بابتسامة : اوكي دخلت البنت تجرب وبعدها طلعت صرخه انصدمت شوق وطلعت البنت مرعوبة وكانت تصيح والكل اجتمع عليهم شوق : وش صاير البنت : في كاميرا صغيرة شوق انصدمت وقعدت تصيح لانها دخلت المكان وجربت واكيد صوروها خلود ونجود استغربوا انه شوق اتأخرت وراحوا اليها وانصدموا انها قاعده تصيح خلود : شوق وش فيه شوق بصوت متقطع من البكي : دخلت اجرب وطلع فيه كاميرا داخل كانت تصور خلود : كيف شفتيها انتي شوق وهي لسه تصيح : البنت اللي هناك دخلت بعدي وشافتها خلود : ااها بروح اشوفها خلود : لحظة اختي انتي شفتي الكميرة البنت : ايواا لما كنت بجرب الفستان اللي عندي انتبهت لشيء صغير وكانت فيها عدسة صغيرة إنا هذا النوع من الكاميرات مرة شفتوا في وحدة من المجلات خلود : هيك لكان ... طيب انتوا اتصلتوا في الشرطة البنت : ايه اتصلت وقالوا راح بيجون الحين وبيفتشوا المكان وبالفعل وصلت الشرطة واخلت المكان من الناس وفتشت ولقت اكثر من كاميرا موضوعة بإماكن تبديل الملابس واخذوها وكسروها وانحل الموضوع على خير بس المشكلة انه اللي وضع هالكاميرات ماعرفوه بس بقى اثار بصمات على الكاميرا وراح يكملوا التحقيق عشان يعرفوه نجود كانت تعبانه كثير وتعبها كان واضح للكل ففضلوا انهم يطلعون من المكان بقده ويرجعون يوم ثاني يشترون الاشياء اللي ناقصتنهم وهم في السيارة رهف : راهول روح هرفي راهول : اوكي رهف : نوف اعطينيي قلم نوف : ليه رهف : راح اكتب الطلبية واعطيها اياه نوف : خذي خلود : نجود شكلك تعبان مرة نجود بابتسامة باهتة : شوي بس بطني مرة يعورني خلود : بصراحة انتي مرة هامله روحك ... وانتي بعدك مستاءة وزعلانه خلاص شويق حبيبتي انحلت السالفة على خير شوق : اول مرة انحطت في موقف كذا خلود : وان شاء الله اخر مرة رهف : عشان مرة ثانية ماتبدلي في هالاماكن كتبت رهف اللي يبونه وعطته السواق وصلوا وقف السيارة بمكان قريب شوي بسبب الزحمة دخل المطعم يطلب وفجأ تقرب من السيارة واحد لابس ثوب و شماغ احمر ومتلثم ابه وفتح السيارة ودخل ومسك السكان بيحرك السيارة الكل صرخ : __________
انتهى الجزء زينب وش راح يصير فيها معقول ياخذها ابو سعد معاه على سهراتهم ؟؟ وش السالفة للي بين نواف السامي وبندر ؟؟؟ تتوقعون خالد عرف انه خلود هي اللي دخلت عليه ؟؟ وام خالد ليه كانت تتطالع في خلود بنظرات ؟؟ نجود وسالفة مرضها هل هو مرض عادي او راح يأثر عليها ؟؟ ياترى وش راح يصير في الموجودين في السيارة ؟؟ | |
|
| |
شوكولاتة بيضة
مسـآهمـآتـﮯ.. : 2030 تقيـمآتـﮯ.. : 79 مخـآإلفـآتــﮯ :
| موضوع: رد: اسمحيلي يالغرام ( قصه سعوديه رووعه واكثر من روعه) الأربعاء 11 فبراير 2009, 19:47 | |
| روااااااااااايـــــة اكثرر من راااائــــعــــة يااريـــــــت تكمليها باسرع وقت ممكن وتنزلي كم باارت << شحاته وتتشرط ومشكوورهـ ع الروااية جنااااان | |
|
| |
بنوته كلهااحساس
مسـآهمـآتـﮯ.. : 4203 تقيـمآتـﮯ.. : 87 مخـآإلفـآتــﮯ : чσuя sмs » :
| موضوع: رد: اسمحيلي يالغرام ( قصه سعوديه رووعه واكثر من روعه) الأربعاء 11 فبراير 2009, 20:35 | |
| الجزء التاسع :-
وهم في السيارة رهف : راهول روح هرفي راهول : اوكي رهف : نوف اعطينيي قلم نوف : ليه رهف : راح اكتب الطلبية واعطيها اياه نوف : خذي خلود : نجود شكلك تعبان مرة نجود بابتسامة باهتة : شوي بس بطني مرة يعورني خلود : بصراحة انتي مرة هامله روحك ... وانتي بعدك مستاءة وزعلانه خلاص شويق حبيبتي انحلت السالفة على خير شوق : اول مرة انحط في موقف كذا خلود : وان شاء الله اخر مرة رهف : عشان مرة ثانية ماتبدلي في هالاماكن كتبت رهف اللي يبونه وعطته السواق وصلوا وقف السيارة بمكان قريب شوي بسبب الزحمة دخل المطعم يطلب وفجأ تقرب من السيارة واحد لابس ثوب و شماغ ومتلثم ابه وفتح السيارة ودخل ومسك السكان بيحرك السيارة الكل صرخ :يماااااااا رهف بحركة جريئة وبكل جرائة تاخذ شنطتها الثقيلة اللي فيها اغراضها من ميك اب وعطر وغيرها وطرااااااااااخ في راس المتلثم المتلثم : آآآآآآآآآآآآآآآه وعمى يالبقر خلود تروح تفتح الباب تبي تهرب ولما فتحت الباب ارتسمت على وجهها اثار الدهشة من الشخص الواقف قدامها خلود : الوليد الوليد : وشفيك ؟؟ خلود معصبة : وش هالحركة الغبية اللي سويتوها طيحتوا قلوبنا . الوليد وهو متلوم : طيب هدي هدي مايسوى عليك تحرقين اعصابك حبينا نمزح معك ولا حرام الواحد يمزح مع اخته خلود بعد ماهدت : لا مو حرام بس عاد مو بهالشكل الا ماقلت لي من هو المتلثم اللي في السيارة الوليد اللي بدى يضحك : هههههههه سلمان هو ساس البلى هو اللي اقترح الفكرة خلود : خله يستاهل ماجاه الوليد : ليه وش سويتوا فيه ؟؟ خلود : ضربته رهف بشنطتها على راسه وعاد الشنطة متروسة اغرضها وفيها عطرها ما اقول الا الله يعينه
رهف بلمت : منو ؟ سلمان : يالبقرة إنا عمك رهف متلومة : يا الله .... وبعدها ردت بعصبية : بعدين محد قالك اتسوي هالحركة خوفتنا وش ذا احد يسوي مقلب كذا سلمان : فجرتي راسي مع وجهك اخر مرة اسوي مقلب في حياتي الوليد وهو جاي عند السيارة : ههههههههههههه سلمان : اضحك ضحكت من سرك بلا الوليد : لا مو بين اثار الاغماء عليك سلمان : ما اقول الا مالت تفاول عليّ بالاغماء نوف داخله عرض : لو سمحتوا بلا قرقر واجد ذا هو الهندي جا وبعدين حنا تعبانين ونجود نامت من التعب يعني يلا رجعونا على البيت الوليد : اوكي سلمان : والى اللقاء معكم غداً مع رحلة جديدة ومع مقلب أخر الوليد : ههههههههههههه رهف : حتى اللي مايبي يضحك تخلونه يضحك سلمان : رهفوووو اهنيك على شجاعتك اقوى وحده فيهم انتي رهف بفخر : احم احم شكراً على الاطراء الوليد : شوف ماصدقت على الله احد يمدحها رهف : وش دخلك الوليد : دخلني الباب ههههههههه نوف : يلا بلا هذرة راهول بسرعه حرك الوليد : طالع هاي تطردنا ، لكن اوريك يانويف بكرة بروح باسكن روبنز مع خلود وانتي انطقي في البيت نوف : لا حرااااااااااااااام الوليد : وجع فقعتي اذني نوف : طيب يا اخي المحترم الوليد ممكن تخلينا نرجع البيت الوليد : اوكي بطلع بكرامتي يلا بايوووووووو وتركهم وراح وبعدها تحركت سيارتهم و الكل راح بيته معدا نجود نزلت مع خلود بيتهم لانهم ناويين اليوم اللي بعده يروحون يتسوقون
>>><<<>>>><<<<>>>><<<<>>>
كانت زهقانة دخلت على الشات وقعدت تسولف مع الموجودين بس كانت سوالفهم بايخه بنظرها ففضلت الخروج قررت تتصل بخويها الجديد على قولتها محمد ابتسم لما شاف الرقم لانها اول مرة تسويها وتتصل فيه بالعادة هو اللي يتصل حس انه هذي خطوة جديدة تقدّم فيها بس لازال عليه انه يصبر لينما ترخي الحبل شوي وبعدها كل شيء يكون بين يديه رد عليها : هلا والله براعية هالصوت اللي عذبني سارة بدلع : هلا فيك ... اخبارك حمودي محمد بصوت شخص ذايب : الله ما اقدر إنا وتدلعني كمان بليز عيديها سارة بغنج : لا هي ماتجي الا مرة وحده بس محمد : براحتك بس ابيك تعرفي انك كسرتي قلبي بجد ابي اسمعها مرة ثانية من لسانك الحلو سارة بخجل : حمودي خلاص احرجتني محمد : ههههههههه غصبناً عنك قلتيها .... الا مافتحتي رسايلك اللي في الايميل سارة : لا ... ليش محمد : رسلت الك صورتي بالشماغ سارة : لحظة افتح الرسايل ..... ولما انفتحت سارة : الله مررررررة حلوة تجنننننننننننننن ما توقعاتك لهدرجة من الوسامة سارة في قلبها بجد انه ينافس خالد ولد عمي في الوسامة وووف محتارة بينهم لكن عادي العب على الحبلين محمد : سارونة ايمتى فيني اشوفك سارة : ماصار لك زمان شايفني في الفيصلية محمد : لا ودي اكون قريب منك سارة : حمودي استحي محمد : فديت اللي يستحون إنا سارة : مدري والله محمد : لا تخافين حبيبتي تراه بس راح نتمشى بالسيارة كم لفة وحنا راجعين سارة وهي تفكر : اوكي يوم الاربعا ليلة الخميس ملكة عمتي وراح يكونون المعزومين من اهل المعرس والعروس ومحد بيعرفني اذا طلعت راح يظنون اني من اهل المعرس جايه محمد وهو مندهش من تفكيرها الخبيث : فديت العبقرية والله اللي تخاف على نفسها سارة : منشان تعرف انو حبيبتك داهيه بالتفكير محمد : لا تخلفي الموعد سارة : اوكي بس على شرط محمد مستغرب : اوكي بس وش هو شرطك سارة : عندك خوي يعرف يلعب على البنات عدل وطيحهم ويخليهم متعلقين فيه محمد متفاجىء من طلبه وكلامها حيره : ايوااا بس ليش سارة : ابي بنت عمي تكلم شباب محمد انصدم من كلامها في نفسه العنها النذلة شوف صديقات السوء كيف يخربوا بعضهم : على امرك حبيبتي اوكي بس بنت عمك تكلم شباب على الشات او المسنجر سارة : لا مو من هالنوع محمد في نفسه على الاقل احسن منك يالنذله : ايييه خلاص ولا يهمك راح اضبطها لك سارة : أي في شيء ثاني بعد ابيك تشوف خوي لصديقتي محمد انزل لسانه : بتخربينها بعد سارة : ايش قلت محمد بارتباك : لا اقصد تبيها تكلم شباب كمان سارة : هي تكلم على المسنجر بس شسوي فيها بعد تفكيرها رجعي محمد وهو يتكلم بسخرية : ايه رجعي مرررررة ... اوكي ولا يهمك طلباتك اوامر عمري سارة وهي تتثاوب : يلا باي محمد : شدعوة مليتي مني سارة : لا بس نعسانة محمد : اهااا كذا سماح بس مرة ثانية لا تعرفيني مايجيني النوم اذا ماسمعت صوتك كثير سارة بدلع : صدق محمد : اكيد اجل بكذب عليك سارة : اوكي حمودي اخليك دحينا محمد : بايااااااااات ياعمري
>>><<<>><<<>>><<<>>>>><
صحت متأخرة بعد تعب البارحة ناظرت الساعة لقتها 1 الظهر انتبهت الى خلود بعدها نايمة قامت ودخلت الحمام ( وانتوا بكرامة ) وغسلت وتوضت وبعدما خلصت الصلاة قررت تصحي بنت عمها نجود : خلود اصحي خلود : همممممم نجود : اصحي الساعة 1 ونص الحين قومي صلي خلود : طيب وقامت غسلت وصلت ولما خلصت الصلاة التفتت الى بنت عمها : نجود كيفك نجود مستغربة من سؤالها : بخير بس ليه السؤال ؟؟ خلود : طالعي روحك في المرايا وبتعرفي نجود اتجهت الى التسريحة لتشوف وجهها وانصدمت ما اتوقعت انه لهدرجة باين عليها اثار التعب كان وجهها شاحب ومصفر لدرجة انه أي شخص يشوفها يظن انها مريضة خلود : اوكي خلينا ننزل الحين نتغذى وبعدين نتجهز منشان نروح السوق نجود وهي تاخذ واحد من الكريمات اللي على التسريحة وتمسح وجهها لعل وعسى تخفي اثار الشحوب والصفرة وبعدما خلصت قالت لخلود : يلا نزلوا وتغذوا في المطبخ منشان نجود تاخذ راحتها اكثر دخل عليهم فهد فهد : سلام نجود وخلود : وعليكم السلام فهد : شلونكم صبايا خلود : إنا منيحة بس الناس اللي جنبي مو كويسين فهد : افا ليش نجود تقرص خلود وابتسمت وهي ترد : ماعليك منها إنا منيحة خلود : واضح فهد مستغرب من كلام خلود ونغزاتها وبعدها قال : كيف المذاكرة خلود اللي كانت تشرب العصير شرقت : كح كح نجود وهي تضربها على ظهرها : شوي شوي ولما هدت انفجرت ضحك : هههههههه فهد : وشفيك تضحكين خلود : أي مذاكرة وخرابيط تونا مخلصين الاختبارات تبينا بعد نذاكر خلنا نريح شوي فهد : أي تريحي اصلنا انتي وياها طول عمركم مريحين خلود ونجود : ههههههههههههههههه نجود اللي بدت تشاركهم في الكلام : وش دراك ؟؟؟ فهد : ادري عنكم صحيح إنا كنت في امريكا بس عارفنكم لانه الشخصيات المرجوجة زيكم وبالذات هالخلود مو مال دراسة نجود : حرام عليك ترا حنا نذاكر مو مانذاكر لكن في الوقت بدل الضائع فهد : هههههه ايه هذا انتوا خلود : فهوووودي شو رايك تودينا اليوم المول فهد كان ناوي يرفض بس لما تذكر انه نجود راح تروح معاهم وافق : اوكي بس ابيكم تكونوا جاهزين مو اقعد انتظركم خلود : اوكي الساعه 4 ودينا اوكي فهد : اوكي
وعلى الساعة 4 كانوا جاهزين في السيارة خلود : يلا فهد حرك فهد : بسم الله وش فيك مشفوحه خلود : بس نبي نوصل بسرعه منشان لا نطول فهد اللي بدأ يحرك السيارة : اوكي ... نجود كانت ساكتة طول الطريق وتناظر الشارع من النافذة ماحست انه في عيون تراقبها طول الطريق خلود اللي استغربت سكوت بنت عمها ردت بدفاشه : هيييي انتي انخرس لسانك ولا شو ؟؟ نجود اللي اخترعت من صوت خلود العالي رفعت راسها والتقت عينها بفهد وعلى طول نزلت راسها : وش تبيني اقول ؟؟ خلود : أي شيء سولفي تراني زهقانة نجود : خلاص الحين بيطير الزهق ترانا وصلنا خلود : اخيراً .... وفتحت باب السيارة ونزلت ونزلت بعدها نجود فهد : خلود انتظري شوي ويلا حركات بزرنه خلود : طيب .... راح تدخل معانا فهد : ايوا لينما يجي خالد ولد عمي لانه مواعده نلتقي هنا خلود القشعريره سرت بجسمها لما سمعت اسم خالد وتأففت بداخلها ياربي وش هالحظ مالقى يلتقي فيه الا اليوم بعدها نست سالفته وبدت تتسوق في المحلات وماعجبها شيء لينما دخلت محل ولفت انتباهها فستان لونه ازرق شاورت نجود : نجود وش رايك فيه نجود وهي تعبانة ومالها خلق تتشرط تبي تشتري وتطلع : ايه حلو خلينا ناخذه خلود باقتناع : اوكي بس انتي تبين الازرق ولا الوردي نجود : الازرق احلى خلود : أنا بعد رايي كذا نجود : تتوقعيه هذا مقاسنا خلود : اتوقع وبعدين مافيني اروح اجرب وتصير لي سالفة زي شوقوه نجود : هههه ولا إنا اشتروه ومروا على محل يبيع شوز واشتروا لهم (صندل) يناسب على لون الثوب وبعدها راحوا الى اكسسوريز واشترولهم اكسسوارات تناسب عليه خلود : فهد مابجي لك خالد اظاهر سفهك فهد : ليه مو عاجبك وجودي معاكم خلود : لا مو قصدي بس مو كأنه اتأخر عليك اشترينا وخلصنا وهو لساته ماجا فهد توه بيرد عليها بس التفت الى نجود لقاها تعصر بطنها من الآلم : نجود وش فيك ؟؟ نجود ماردت عليه وعلى طول اتجهت الى الزباله الموجودة في الزاوية وطلعت كل اللي في بطنها خلود خافت عليها : نجود وشفيك شيء يعورك ؟ فهد اللي بيده غرشة الماي مد يده واعطاها الغرشة فتحتها وشربت الماي حست إنا الآلم يزيد عليها الماي كان بارد كثير وطاحت دموعها فهد اللي ماهان عليه منظر بنت عمها تقدم لها وبحركة تلقائية مسك يدها : نجود امشي خلينا نروح المستشفى حالتك مو عاجبتني نجود اللي ارتجفت لما مسك يدها فهد واستغربت من حركته وجت بتسحب يدها منه لكن التعب اشتد عليها فجأة خلها تطيح مغمى عليها لولا انه يد فهد كانت اسرع وتلقفتها خلود اللي ظلت ساكتة من الصددمة وبخوف تناظر بنت عمها فهد بخوف : خلود تعالي امسكي بنت عمك معايا خلود اللي صحت من الصدمة دموعها بدت تنزل مسكت بنت عمها اللي مغمي عليها في هالحظة سمعوا صوت رنين وماكان هالرنين الا جوال فهد اللي من الربكة لما جا بيرد طاح على الارض لكن الحمدلله ماصار فيه شيء انتبه لشاشة مكتوب عليها ابو وليد يتصل بك رد عليه بسرعه لانه كان محتاج اليه : الوووو هلا خالد خالد : هلا بيك فهد وهو يتكلم بسرعه : خالد انت الحين في السيارة ولا دخلت المول ... وعند البوابة الخلفية ولا الامامية خالد وهو مستغرب من سؤاله : لا في السيارة وعند البوابة الخلفية فهد : تمام خليك في السيارة لاتننزل لانه إنا جاينك خالد : وش صاير ؟؟ فهد : بعدين اقولك فهد اللي ما انتظر رد خالد على طول سكر خالد اللي اتنرفز من حركته : معليه اوريك يافهيد إنا تسكر بوجهي فهد اللي كان ماسك نجود من ساعدها ويمشي : خلود امشي وبلا هالدموع الناس تناظر فينا خلود اللي ما انتبهت وش يقول فهد ظلت ساكتة وتمسح دموعها بكفها ووصلوا وين ماكانت سيارة خالد موجودة خالد اللي كان في سيارته استغرب من اشكالهم ونزل من السيارة : فهد شصاير ؟؟ فهد : اقولك في الطريق بس انت افتح الباب اللي ورى خالد اللي بدى ينفذ اللي قال له فهد : وذاني فتحت الباب فهد اللي اتقدم وشال نجود ودخلها السيارة : خلود تعالي اركبي خلود ركبت وسكرت الباب وبدت بنوبة بكا على بنت عمها خالد اللي يناظرهم مستغرب وماعلق على اللي يصير وركب السيارة فهد اللي اتجه الى الباب اللي جنب الراكب ودخل : خالد بسرعه روح المستشفى خالد اللي بدي يحرك متجه نحو المستشفى واستغرب من خلود اللي قاعده تصيح : فهد قولي تراك اقلقتني وش صاير وليش خلود تصيح ؟؟ فهد : بقولك كل السالفة انه نجود بنت عمي تعبت علينا في المول واغمي عليها خالد وعلامات الدهشة ارتسمت على وجهه : اوووه ليه هي شفيها بالضبط فهد باستياء : مدري والله خلود بتدخل وهي تبكي : اصلاً هي من زمان تعبانة وتشتكي من بطنها وكل ماقلت لها روحي المستشفى تعيي لينما صارت هذي حالتها ... واشتد بكيها خالد اللي احزنه حالة خلود بدا يسرع بالسيارة منشان يوصلوا بسرعة فهد لما شاف سرعته : خفف شوي مانبي المصيبة تصير مصيبتين خالد لما سمع كلامه اكتفى بالابتسامة ولا رد عليه وبعدها بدا يخفف فهد ما قاله هالكلام الا وهو يعرف انه خلود تخاف من السرعة
ولما وصلوا المستشفى قال للممرضات يجهزون لها سرير ونقلوها بسرعة الى الطوارىء كانوا ينتظروا خروج الدكتور من الغرفة منشان يطمنهم على حالتها فهد صبره بدا ينفذ وهو يمشي رايح جاي في الممر خلود قاعدة على واحد من الكراسي وتبكي بصمت خالد كان اكثرهم صمود كان واقف وساكن بمكانه وكان يناظر الرايح والجاي انفتح الباب فجأة وكلهم التفتوا الى الدكتور وهو يطلع منه ويسكر الباب فهد كان اسرعهم وتقدم اليه وسأله بقلق وخوف : ها دكتور بشر ؟؟ الدكتور : من فيكم يقرب للمريضة فهد : حنا اولاد عمها الدكتور : ضروري تتصلوا الى ولي امرها يحضر خالد : خير دكتور ليش !! الدكتور : البنت تحتاج عملية في اسرع وقت واي تأخير مو في صالحها ويمكن حتى يؤدي الى موتها | |
|
| |
بنوته كلهااحساس
مسـآهمـآتـﮯ.. : 4203 تقيـمآتـﮯ.. : 87 مخـآإلفـآتــﮯ : чσuя sмs » :
| موضوع: رد: اسمحيلي يالغرام ( قصه سعوديه رووعه واكثر من روعه) الأربعاء 11 فبراير 2009, 20:36 | |
| فهد من سمع كلامه جن جنونه وبعصبية قال : ليه هي وشفيها ؟؟ الدكتور اللي راعى حالة فهد : معاها الزائدة الدودية لكن حالتها متقدمة كثير والكل يعرف انه الشخص اذا تقدمت حالته مع المرض يمكن تنفجر الزائدة وبكذا يموت فعشان كذا اقولكم عجلوا واتصلوا الى ولي امرها منشان يحضر ويوقع منشان نعمل العملية بسرعة وبعدها راح الدكتور . فهد لما سمع كلامها قعد على الكرسي وهو حاط يدينه على راسه اتقدم اليها خالد واتفاجىء من شكله الحزين أي احد يشوف فهد بها الشكل يعرف انه نجود تعني له الكثير ربت يده على كتف ابن عمها وهو يحاول يخفف عنه : ان شاء الله مايصير الا كل الخير ( قل لن يصيبنا الا ماكتب الله لنا ) فهد : ونعم بالله خالد : بدل قعدتك هنا روح شوف اختك اللي من سمعت كلام الدكتور وهي تبكي وخلينا نتصل بعمي بسرعه وانت تعرف انه أي تأخير وش ايسبب في البنت واظن انه هالامر يهمك اكثر حتى من حال اختك الحين وغمز له فهد اللي تفشل لما انفضحت مشاعره اتجاه نجود اخذ جواله واتصل على فيصل منشان يخبر ابوه ماكان يبي ينقل هالخبر الى عمه .
فيصل اللي اتلقى المكالمة وكان في الدوام وعلى طول مر على مكتب ابوه وقاله ، ابو فيصل اللي كانت حالته حاله لما سمع الخبر لكنه كان متماسك مايبي يضعف قدام ولده وعلى طول قال لولده يجهز السيارة منشان يروحوا المستشفى ماكان يبي يسوق لانه حالته ماكانت تسمح له كان تفكيره كله في بنته ومرت العشر دقايق كأنها دهر عليه وهو يترقب وصوله الى المستشفى وصلوا وبسرعه نزل وسأله الرسبشن عن غرفة بنته والدكتور المسؤول عنها وركب اللفت وصل الى مكتب الدكتور ووقع بتنفيذ العملية فوراً وبعدها اتجه وين ماكانوا اولاد اخوانه قاعدين خلود اللي من شافت عمها على طول ارتمت في حظنه تبكي وتفرغ اللي بداخلها من الحزن ابوفيصل اللي خنقته العبرة على حال بنتها وهو يشوف بنت اخوه اللي طول الوقت معاها بدا يمسح على راسها ويهديها : كل خير يابنتي كله كم يوم وترجع لك نجود مثل الحصان لا تخافي عليها خلود اللي ابتسمت على كلام عمها وتشبيهه كانت فيها الضحكة ولكن المكان والظروف ماتسمح لها ابوفيصل ابعد خلود عنه وخلاها تجلس على الكرسي وتكلم : ما ابي احد يعرف باللي صار لين ما تخلص العملية و نتأكد من سلامة نجود خالد وفهد وفيصل : ان شاء لله ابو فيصل : فهد خذ خلود ورجعها البيت افضل من قعدتها هنا خلود بتدخل : لاعمي خليني هنا ماراح اطمئن عليها وانا في البيت بليز عمي ابوفيصل : على راحتك يابنيتي مرت هالاربع ساعات طويله عليهم وهم ينتظروا باب غرفة العمليات ينفتح ويطلع احد يبشرهم وبعد نص ساعه طلع الدكتور وكانت على وجهه ابتسامة ريحة قلوبهم وكأنها بشارة تدل على نجاح العملية اتقدم له ابو فيصل : هابشر يالدكتور وش صار على بنتي الدكتور بابتسامة : كل خير الحمدلله العملية نجحت فهد كانت الفرحة مو سايعتنه لماسمع الخبر اتقدم اليه خالد وهمس له :مبروك يالعاشق فهد ابتسم منحرج على كلمة خالد خلود لما سمعت الخبر صاحت وحضنت اخوها فهد ضمها اليه وقالها : ابي اعرف العملية ونجحت ليه تصيحين طيب خلود : دموع الفرح ياغبي خالد ضحك لما سمع كلمتها : ههههههه خلود التفتت اليه تناظر فيه التقت عيونها بعيونه لانها كانت لابسه اللثام خالد اللي انصدم لما شاف عيونها وبعدها ابتسم في وجهها وكأنه يبي يوصل لها رسالة انه عرفها انه هي نفسها اللي دخلت عليه الغرفة خلود اللي نصدمت من غبائها لما شافت نظرة خالد لها لكن وش تسوي ماكانت في حالة تسمح لها تفكر في هالامر وتغطي عيونها دائماً عيونها تفضحها او بالأحرى لون عيونها المميز الاخضر المايل للون الزمردي المرة اللي فاتت عند رامي وهذي المرة اعظم عند خالد اللي حاولت بكل الطرق انها تتجنبه وانها ماتشوفه لكن شاءت الاقدار انه يعرفها كان بودها في هالحظة انها تبكي بس مسكت نفسها .... الصدمة والسكون كانوا تعبيرها الوحيد على اللي صار اليوم .
في البيت الكل كان يحتريهم وخايفين عليهم خلود ونجود وفهد لسه مارجعوا وهم طالعين من العصر والحين الساعه 10 بالليل والليلة السبت وبكرة دوامات لكن جا ابو عبدالعزيز وطمنهم عليهم وخبرهم انهم بالمستشفى وهذا اللي زاد قلقهم وانه اللي خبره هو فهد وانهم الحين بيرجعون دخل فهد ودخلت خلود وراه وكان شكلها تعبان وحزين بالرغم من انها اطمنت على بنت عمها وانه ماعليها شر الا انها لازالت حزينة عليها . الكل التفت اليهم يسألوهم عن حالة بنت عمهم فهد ماكان له خلق يتكلم وعلى طول رقى لغرفته ينام وخلود نفس الشيء ماكان لها خلق تجاوب لكنها اظطرت تجاوبهم وطمنهم عليها .
نادتها امها للعشى الا انها عيت وعلى طول رقت لغرفتها .
اليوم اللي بعده راحت المدرسة والكل استفسر عن غياب نجود من طالبات او معلمات ماكان لها خلق تتكلم لكن غصبناً عنها جاوبتهم نادتها معلمة الرياضيات الى غرفتها وكان مكتبها جنب مكتب عمتها وانحرجت المعلمة موزة وهي تكلم عمتها : بنت اخوك مدري وشفيها طول الحصتين وهي سرحانه نورة بابتسامة : لاتلومينها توأمتها مهيب معاها بالمستشفى موزة : ماعليها شر ان شاء الله الا بقولك ياخلود تراكِ نقصتي في الامتحان ربع درجة اذا تبين تعيدينه راح اعيده لك لكن اذا عدتيه ونقصتي اكثر راح احط لك الدرجة الثانية اش قلتي خلود : مدري اخاف اعيده وانقص اكثر لاتنسين انو إنا ثانوية عامة واخاف انقص موزة : انتي لك الخيار انك تعيدي او لا خلود : ابله كم درجة نجود موزة ضحكت : ههه كاملة ماشاء الله عليها خلود بمزح : أي لا تحسدينها موزة : هههههه وضربتها بخفة على كتفها خلود : ههههههه الا ايمتى فيني اعيد الامتحان موزة : لو ما اعرف عمتك انتي ونجود كان قلت عنكم لبنانيات خلود : ليش موزة : من كلامكم خلود : امي وام نجود لبنانيات موزة : اهااا وانا اقول ليش اوقات اسمعكم تحكون كذا ... اممم الامتحان اسبوع الجاي السبت اذا قررتي تعيدينه خلود : لا ابله خليه اللي بعده لانو ملكة عمتي هذا الاسبوع ومايمديني اذاكر خليه اللي بعده موزة : اوكي زين اني ماقلت الى باقي الطالبات | |
|
| |
بنوته كلهااحساس
مسـآهمـآتـﮯ.. : 4203 تقيـمآتـﮯ.. : 87 مخـآإلفـآتــﮯ : чσuя sмs » :
| موضوع: رد: اسمحيلي يالغرام ( قصه سعوديه رووعه واكثر من روعه) الأربعاء 11 فبراير 2009, 20:36 | |
| >><<<>>><<<>><<<>>><<> صحت من نومها مستغربة من المكان الموجودة فيه وقعدت تتسأل في نفسها وش اللي جابها هنا وهي في وين الحين طالعت في ملابسها وانصدمت انها لابسه لبس مستشفيات اخر شيء تذكره انها كانت في المول مع خلود وفهد ابتسمت لما تذكرته . حاولت تعدل من جلسته لكن ماقدرت تحس بألم فضيع في بطنها وبملوحة في حلقها تبي ماي بس مهيب عارفة كيف تقوم فاجئها دخول وحده من الممرضات وباين عليها انها مصرية وبادرت الممرضة في الكلام معاها : ازيك ياحاجة ؟؟ ردت عليها بنفس لهجتها : كويسة اوي بس ابي ماي ابتسمت الممرضة لها وصبت لها من الجيك الموجود شربت ولما حست نفسها ارتوت حطت الكاس على الطاولة مسكت يدها الممرضة تقيس نبضها طالعت في الممرضة مستغربة وسألتها : ليش هذا كله وانا وشفيني الممرضة : دنتي جابوك الامس وكنتي تعبانة اوي ومحتاجاش عملية نجود منصدمة في نفسها معقولة صار هذا كله امس وانا مودارية عن شيء حبت تستفسر اكثر : وعملتولي العملية الممرضة : ايوه نجود : طيب وين اهلي الممرضة : امك وخالتك كانوا هنا مع ابوك من نص ساعة تقريباً بس كنتي نايمة قالوا راح يجونك الظهر اكيد راح تكوني فايقة نجود استائت لما سمعت كلامها كان بودها تشوف احد من اهلها بدل هالملل اللي تحس فيه : اهاااا ....طيب كم الساعه الممرضة : 12 ونص نجود : واو ماكملت كلامها الا وسمعت طرق خفيف على الباب وباين علي اللي يطرق العجلة حتى انه ما انتظر يسمحوله بالدخول فتح الباب وطل براسه وابتسم ناظرت في اللي دخل وردت له بابتسامة احلى وقالت : اهلين خلود خلود على طول ركضت باتجاهها بالعجلة وحضنتها : الحمدلله على السلامة نجود : الله يسلمك حبيبتي خلود بدفاشة : يالبقرة خوفتيني عليك نجود : هههههههه وانتي ماعندك الا البقر لايكون تربين بقر في مزرعتنا بس خلود : كيف اكتشفتي ههههه نجود : هههههههه خلود : غريبة خالتي رندة مو هنا نجود : كانت هنا بس إنا كنت نايمة قالت لي الممرضة انها بتجي الظهر بعد الصلاة غريبة لحد الحين ماجاوا من زمان اذن خلود : اااهاااا .... ها وش تحسين فيه الحين افضل من الامس نجود : بكثير الا قوليلي وش صار الامس خلود : الله يسلمك كنتِ تعبانة الامس واغمي عليك في المول عاد إنا وفهد ابتلشنا فيك نجود قاطعتها : مالت عليك ولا تجاملين خلود : وبعدين وصلنا وين ماكان خالد واقف مع سيارته وشالك فهد ودخلك السيارة نجود عاد هنا ماتحملت وهي تتخيل الموقف اصطبغ وجهها باللون الاحمر خلود : هي طماطية اكمل ولا اسكت نجود : ياحمارة لاتحرجيني خلود : الله على الاحراج وماسرع ماكملت كلمتها الا ضربت بيدها على جبهتها قالت : ياربي كيف نسيته نجود مستغربة : منهو ؟؟ خلود : هي انتي اخذي اللفة وحطيها عليك فهد يبي يسلم عليك اخذت اللفة ولفتها على نفسها وهي منحرجة وتحس بحرارة تسري في وجهها خلود اتجهت ناحية الباب وكانت كاشفة وجهها وفتحته ومالحق فتحته الا تشوف خالد في وجهها وترجع على ورى وتسكر الباب في وجهه كانت ام خالد واقفة ورى ولدها وتتطالع بالاتجاه الثاني فعشان كذا ما انتبهت لحركة خلود وهي تكلم نفسها : ياربي فشلة نجود : ايش ؟؟ خلود : خالد ولدعمي كان واقف هنا ... لحظة بلبس اللثام وبروح اشوف فهد وطلعت وشافت ام خالد موجودة وهي تقول في نفسها كملت الله بعد لايكون ام خالد كانت موجود لما سكرت الباب في وجه خالد منشان تصير الفشيلة فشيلتين يوم الخميس لما رجع ولدها والحين وووف وش هالخالد مو تاركني في حالي خلود : هلا خالتي ام خالد : هلا والله بابنيتي خلود خلود : شلونك خالتي ام خالد : بخير حبيبتي انتي الا شلونك خلود : الحمدلله ام خالد : خالتك وامك موجودين خلود : لا هم جو الصبح وكانت نجود نايمة وقالوا راح يرجعون الظهر .. اوه عمرهم طويل ذاهم جايين استغلت فرصة انه امها وخالتها وام خالد دخلوا الغرفة وقاعدين يسولفون وياخذون اخبار بعض وعلى طول طلعت تشوف فهد وينه فيه نزلت بالمصعد تحت وشافته جالس بالكوفي على وحده من الطاولات وتقدمت وسحبت لها واحد من الكراسي وقعدت فهد اللي كان سرحان اخترع لما شاف وحده جنبه : وجع خرعتيني خلود : هههههههههههه فهد : ها متى ادخل ابي اشوفها خلود : لهدرجة حب فهد انحرج : مو شغلك خلود : امي وخالتي رندة وخالتي ام خالد موجودين يعني مافي امل فهد بخيبة امل : حرااااااام خلود : اممممم عندي لك فكرة بس كم تعطيني فهد بفرح : صدق والله اعطيك اللي تبينه خلود : شوف السايق برة روح قوله يروح البيت وبعدين امي وخالتي اكيد بيحتاجون احد يوصلهم ومافي غيرك فخلهم يطلعون قبلك منشان يركبون السيارة وحاول تتأخر بأي حجة فهد : مشكورة يا احلى اخت في الدنيا وهو يسوي لها بوسة في الهوا : غازل من ورانا التفتوا فهد وخلود الى مصدر الصوت وقالوا في نفس الوقت : بسم الله الرحمن الرحيم خالد بمزح : شايفين جني خلود بزلة لسان : لا ولد عمه خالد وفهد : ههههههههههه خلود انتبهت على حالها ياربي وش قلت اني لا واستظرف عليه بعد وقامت : عن اذنكم خالد حس انها منحرجة بس استغرب من تصرفاتها العفوية : خلود اذا ماعليك امر قولي الى امي تطلع منشان بنروح خلود : ان شاء الله فهد : الا خالد متى راح تداوم خالد : ودي اخذ لي فترة نقاهة بعدين افكر متى ابدي الشغل فهد : اهااا بس ودي استشيرك خصوصاً انك تدرس ادارة اعمال احس انه في اشياء في الشركة مخربطة ومعاملات مهي مراجعة بشكل دقيق خالد : كيف يعني تتوقع انه في احد يتلاعب في المستندات فهد : مدري إنا لحد الحين ماخبرت ابوي وعمي ولا حتى فيصل مابي اقلقهم وبعدين تصوراتي تكون خطأ خالد : خلاص ان شاء الله بعد كم يوم إنا راح اجي اداوم واطلع على هذي المعملات اللي تتكلم عنها فهد : مو تخبر احد عن الموضوع لينما تشتغل وتشوف المعملات بنفسك خالد : اوكي ... يلا إنا طالع الحين فهد : وين وين خالد : امي تأخرت بروح اشوفها فهد : اوكي | |
|
| |
بنوته كلهااحساس
مسـآهمـآتـﮯ.. : 4203 تقيـمآتـﮯ.. : 87 مخـآإلفـآتــﮯ : чσuя sмs » :
| موضوع: رد: اسمحيلي يالغرام ( قصه سعوديه رووعه واكثر من روعه) الأربعاء 11 فبراير 2009, 20:38 | |
| كانت تمشي بين الممرات ماهي عارفة أي غرفة فيها بنت عمها وحتى رقم الغرفة ماحفظته عدل كانت تذكر انها في الـــ400 بس اربع مئة وكم ماتدري قعدت تمر غرفة غرفة وتختلس النظر وبعض الاحيان توقف عند الباب تجسس يمكن تسمع صوت امها ولا خالتها لكن مافي فايدة هي ضايعة ضايعة شافت ممر يودي الى مجموعة من الغرف صارت تمشي وهي تتطالع فوق كانت الغرف ارقامها من 395 حتى 415 وهي تتطالع فوق ماحست بنفسها الا انها واقف جنب شخص ومابينها وبينه الانص متر رفعت راسها وشهقت وقالت : يمه خالد : اظاهر انتي فاكرتني جني خلود ظلت ساكتة ولما شاف انه ماعندها جواب بادر هو بسؤال : الا وش قاعده تسوي هنا تتمشي في الممرات فاكرتها حديقة خلود اتنرفزت من كلامه وببرود : ها لا بس مضيعه رقم الغرفة خالد : اهااا امشي معايا اجل خلود : اوكي وصلوا لعند المصعد دخل خالد استغرب شافها واقفه وماشكلها عندها نية تدخل : وشفيك تعالي خلود : مابي خالد اطالع فيها بنظرة : اجل خلك هنا خلود بنظرة مشابهة لنظرته وكأنه تحدي : ايه بظل هنا خالد : ماهميتيني .... وبعدها سكر اللفت طالعت في اللفت لقته وصل الى الدور الثالث عرفت منه انه غرفة بنت عمها في هالطابق وهي من غبائها نست انها ركبت مع اخوها اللفت لما جت الى المستشفى ضغط على الزر اللي ينزل اللفت ونزل ركبت ولما جت بتركب ركبوا معاها شابين وهي تسب وتلعن في نفسها كيف انها مارضت تركب مع خالد على الاقل هو ولد عمها ومستحيل يساوي فيها شيء مشعل : سلام خلود ساكته وماهي مبينه أي اهتمام لهم بندر : شعولي شوف هالعيون الحلوة ماعمري شفت احلى منها مشعل : أي والله .... وهو الرقم السهل في البداية ثلاث ستات وبعدين ثمانية اربعه وبعدها التفت اليها وقال عندك قلم خلود عاد هنا ماصدقت على الله ينفتح المصعد وعلى طول طلعت وبخطوات سريعة اما الشابين فظلوا يتفجروا من الضحك خبطت في الممرات بس منشان تتخلص من هالشابين وصارت تمشي بسرعه خايفة انهم لسه يلاحقوها لين ماوصلت وشافت خالد طالع من الغرفة وعرفت انه هذي هي الغرفة ولما جات بتدخل همس لها خالد بصوت منخفض : اشوفك الحين دليتي الغرفة اظاهر شبعتي من التمشي في الحديقة . خلود طالعت فيه بنظرة استحقار ومشت عنه ودخلت الغرفة
جيهان : خلود وينك لهلآ ؟ خلود : كنت مع فهد ... وغمزت لنجود رندة : فهد لساتوا موجود خلود : ايوا ليه خالوا تبيه يوصلك لانو السايق راح رندة : ايواا نجود : لا ماما خليك رندة : حبيبتي هلآ وقت الزيارة بيخلص لاتخافين راح اجيلك العصر اوكي نجود بزعل : اوكي جيهان : شو رندة نمشي هلآ رندة : ايوااا خلود على طول ارسلت الى فهد مسج تخبره انه الخطة على وشك التنفيذ نزلوا تحت لوين ماكان فهد جالس وطلعوا معاه خلود مستغربة من تصرف فهد كيف انو لحد الحين ماسوى شيء اظاهر انو نسى السالفة . وفجأءة : اوووه يمه نسيت المفاتيح في غرفة صاحبي لما زرته >>> عاش مصرف خلود : بروح معاك لانو إنا كمان نسيت شنطتي عند نجود فهد : اجل امشي بسرعه لانو ماعندي وقت خلود : طيب ولما دخلوا المستشفى ورقوا في المصعد اثنينهم انفجروا ضحك على الحركة اللي سووها فهد : ترا إنا صحيح واحد من اصحابي هنا خلود : علينا فهد : والله ما اكذب خلود : ورحت زرته فهد : ايوا مريت عليه ولما طلعوا من المصعد وقفت خلود بره ودخل فهد غرفة خويه وطلع منها شايل باقة ورد كان حاططها عند خويه عن الشبهة خلود : ههههههههه الله على الرومانسية فهد : انطمي خلود : ههههههه انحرج اخويي فهد وهو منقهر : خلود خلود : خلاص بسكت ولما وصلوا عند غرفة نجود قال لخلود تدخل وتقولها دخلت : هااااي اقين نجود بفرح : هلا والله مارحتوا خلود : كنا بنروح بس الاخ فهد اعترض كيف يروح وهو ماشاف الاخت نجود نجود بخجل : خلود خلود : هههههههه اظاهر اليوم يوم الاحراج العالمي الك ولفهد نجود : ليش خلود : توه من شوي بس قاعده اعلق عليه نجود : حرام عليك خلود : اكيد ماترضى على الحبيب نجود انقهرت منها كان ودها بس شيء منشان تلفخها ابه خلود : هههههههه يلا بس عدلي لفتك نجود رجع لها خجلها مرة ثانية خلود راحت تنادي فهد اللي ماصدق على عمره وعلى طول دخل وهو شايل باقة الورد الحمرا فهد : الحمدلله على السلامة بنت العم نجود اللي استغربت لما شافت باقة الورد وابتسمت بين نفسها وردت عليه بابتسامة ممزوج بخجل : الله يسلمك ولد العم خلود : ههههههه والله اني ماني قادرة عليكم ولد العم وبنت العم شدعوه مالكم اسماء نجود وفهد انقهروا منها وفي نفس الوقت قالوا : خلوووود استغربوا من نفسهم وبعدها كلهم قعدوا يضحكوا : هههههههههههههه فهد : يلا خلود نجود بزلة لسان : وين ماقعدتوا شيء فهد طالع فيها بابتسامة ولما شافت نظرة فهد لها انتبهت الى نفسها وش قالت ونزلت راسها خلود اتقدمت لها وباست وهمست ليها الحين اكيد ارتحتي يوم شفتيه مثل ماهو ارتاح نجود بخجل ودلع نفس الوقت : خلووود خلاص فهد وهو يتمنى بس متى يجي اليوم وتصير نجود حلاله تعجبه بكل صفاتها دلعها وخجلها وعفويتها فهد : يلا سلام وانتبهي الى نفسك عشان خاطري وبعدها طلعوا نجود اللي استحت من كلمته وظلت سرحانه تفكر فيه وبعدها اخذت وردة من الباقة وظلت تشمها ولفت انتباهها الكرت الموجود في الباقة مدت يدها وسحبته وقرت المكتوب فيه وابتسمت وكان مكتوب فيه الى الغالية نجود اتمنى لك الشفاء العاجل | |
|
| |
بنوته كلهااحساس
مسـآهمـآتـﮯ.. : 4203 تقيـمآتـﮯ.. : 87 مخـآإلفـآتــﮯ : чσuя sмs » :
| موضوع: رد: اسمحيلي يالغرام ( قصه سعوديه رووعه واكثر من روعه) الأربعاء 11 فبراير 2009, 20:39 | |
| الجزء العاشر :- يوم الأربعاء تقرر خروجها من المستشفى بالإضافة إلى نصائح الدكتور لها لا تجهد نفسها وأنها تحتاج إلى قدر كبير من الراحة ، ظلت في البيت متملله كثير وتعد الساعات والثواني وتنتظر العصر بفارغ الصبر لأنو صديقاتها قرروا يزورونها اليوم وخبروا خلود اللي خبرتها وغير كذا الهنوف أختها اللي راح تجي اليوم من جدة العصر كمان . في العصر تجهزت منشان تروح بيت عمها وراح تمر على زينب في طريقها كانت في الصالة تلبس عبايتها ولفتها على كتفها ولما خلصت أخذت شنطتها ولبست اللثام احتياطاً وطلعت وهي طالعة انتبهت إلى فهد و معاه خالد ولد عمها تذكرت موقفها معاه في المستشفى مروا جنبها و طالعت فيه بنظرة اشمئزاز وهو بادلها بنفس النظرة . استوقفها صوت فهد وهو يسألها : خلود وين رايحة ؟؟ خلود بقهر لأنه خالد صاير قدامها : بروح بيت عمي فهد : طيب ليه منقهرة خلود ببرود : ولاشيء . ركبت السيارة وقالت للسايق يمر على بيت زينب ولما وصلت نزلت وسلمت على أم زينب و استأذنوها أنهم راح يطلعون وهم في السيارة . خلود : وحشتيني يالدبة زينب : ايه علينا ماكأني شايفتك اليوم خلود : إلا قوليلي زوج أمك لحد الحين يضربك زينب بحزن : ايواا خلود : الله يساعدك وان شاء الله تشوفي اهلك وتفتكي منه زينب بأمل : إن شاء الله وصلوا إلى بيت ونزلوا من السيارة وهي نازلة : راج تعال لنا الساعة 10 ونص زينب : لا وشو 10 متأخرين كثير أنتي عادي بيت عمك بس أنا ما يقربوا لي خلود : بيت صديقتك عادي زينب : بليز خلود افهميني أخاف أبو سعد يجي وأنا مو موجودة في البيت بعدين يسوي لأمي سالفة خليها 8ونص خلود : براحتك .... اوكي راج تعال الساعة 8 ونص وبعدما راحت السيارة مشوا باتجاه الباب وصادفوا سيارة جاية جنبهم ونازلين منها بنات ثنتين وعرفوهم . فاطمة : هلووووو خلود : اهلين وسهلين غلا : حركات انو شفناكم قبل لا تدخلون زينب : أقول خلونا ندخل وبلا كثرة حكي في الشارع خلود : اوكي >>><<<<<>>><<<>>>><<<>>><<>> في مطار الرياض كانوا معصبين لأنه كل ما يتصلوا على جولات أخوتهم يا مقفل أو محد يرفعه العنود : ووف هذي أخر مرة أحاول فيها ترا والله راح اخذ لي تكسي الهنوف : ههههههه العنود وهي تتصل : ايوا ذا هو يرن الهنوف : إن شاء الله بس يرفعوه . العنود بفرح لأنه عبد العزيز رفعه : الووو هلا عبد العزيز : اهلين العنود العنود : أقول مو كأنكم نسيتونا هنا ترا والله خسنا في المطار عبد العزيز : عسى بس ما انتشرت ريحتكم ... ما أقول إلا الله يعين اللي في المطار عليها أكيد لبسوا لهم كمامات العنود بقهر ممزوج بضحك على تعليقه : ههههههه ما أقول إلا مالت عليك ... يلا بسرعة تعال إلينا عبد العزيز : طيب العنود : اوكي بايوووو عبد العزيز : باااي بعدما سكرت بنت عمها التفتت إليها وهي خايفة أنه اللي في بالها يصير وكيف راح تقابله والمشكلة انو العنود ما وضحت من هو اللي كانت تكلمه لأنها حتى ما ذكرت أسمه الهنوف وهي عاملة حالها مو مهتمة حتى ما تشك العنود : العنود منو راح يجي لنا ؟؟ العنود بخبث : ما راح أقولك بعدما سمعت جواب العنود أتأكدت من هوية اللي راح يجي لهم وسكتت . بعد ربع ساعة وصل وكانت خايفة من هذا اللقاء حتى أنها فكرت تتصل بأخوها أحمد حتى يجي إليها لكنها تعرف أنه العنود مستحيل تخليها وعبد العزيز كمان اللي من زمان في نظرها ينتظر هذي اللحظة منشان يبرر موقفه اتجاهها استنتجت هذا الشيء من المسجات اللي يرسلها إليها وكيف أنه يتمنى يشوفها في اقرب فرصة كانت خايفة أنه الأمور توصل إلى طلاقهم هي ما تبي تفسخ الخطبة وفي نفس الوقت ما تبي تعيش مع واحد عايش على ذكرى وحدة متوفية ولساته ما نساها ، محتارة وش تقرر كان ودها تخبر أحد حتى يشيل عنها جزء من العبء اللي تحمله في صدرها غبت هالشيء عن الكل حتى ما تسبب مشاكل إلى الطرفين وهي تعرف انه جدها كان من زمان يتمنها لعبد العزيز حست نفسها بتنفجر من كثر التفكير وقررت تتجاهل الموضوع لحد ما يحين وقته في نظرها .... لكن متى ؟؟؟ هذا إلا ما قدرت تجاوب عليه . كانت ساهية مع أفكارها اللي توديها وتجيبها وما حست إلا بأيد تمسكها من كفها وتجرها وعت من أفكارها وناظرت اللي ما سكنها والتقت عينها بعينه وشهقت وقالت : عبد العزيز عبد العزيز بابتسامة تذوب الصخر ومرح : لا خياله ما قدرت تمنع نفسها من ابتسامة خجولة تحت نقابها وظلت ساكتة ومنزلة راسها وقلبها يدق بقوة وتحس بحرارة في أيدها من لمست عبد العزيز لها و اللي لازال ممسك بأيدها عبد العزيز اللي ما أتوقع ردة فعلها بتكون كذا فرح بداخله وحس انه في احتمال انه الهنوف تتقبله . عبد العزيز : راح نظل واقفين هنا الهنوف : لا خلينا نروح عبد العزيز بابتسامة : يلا مشت وهي مرتبكة لساته عبد العزيز ماسك يدها ولاحظت ابتسامة عبد العزيز من لما كانوا داخل المطار ما اختفت لحد الحين ظلت تتطالع في وجهه انعجبت بوسامته وكأنها أول مرة تشوفه لين ما وصلوا لعند السيارة وتم الإفراج عنها لما ترك يدها وجات بتركب ورا انتبهت إلى العنود راكبة ورا فاضطرت أنها تركب قدام ركبت وحرك السيارة وكانت متحلّفة في العنود اللي حطتها في هالموقف المحرج بالنسبة لها ، استغربت من عبد العزيز وهو يسوق كل شوي يناظر فيها وقالت في نفسها سبحان الله مغير الأحوال . >>>><<<<<>>>><<<>>><<>><<> كان قاعد معها في وحدة من الحدائق الموجودة هناك طلبت منه يقوم يتمشى معها وبالفعل استجاب لطلبها وقام يتمشى معاها وخبرها انه اليوم راح يرجع إلى الرياض ظلت واقفة مكانها مصدومة والهوا يحرك شعرها ، مد يده وهو يلوح ابها باتجاه وجهها ابتسمت بحزن وقالت : امتين ناوي ترجع ع لبنان مرة تانية حمد : مدري يمكن في إجازة الصيف رولا : واااااو كتير هيك حرام حمد : ههههه أحسن منشان تشتاقي لي رولا : وهيك اللي بيصير .... بخاف تنساني و عطته ظهرها وظلت تبكي على نفسها اللي اتلعقت فيه أكثر من اللازم وكيف أنها اعتادت على وجوده معاها حط يده على كتفها يهديها وأنه ما بينساها وراح يكون على اتصال دائم معاها مسحت دموعها ولفت عليه وهي منزلة راسها والهوا مغطي على وجهها بشعرها الخفيف اللي أقل نسمة هواء تطيره مسك خصلة من شعرها ورجعها ورا أذنها ورفع ذقنها بأيده وظل يناظر في تقاسيم وجهها وكأنه يرسمها في مخيلته حتى لا يناساها وقال لها : ما عاش من ينساكِ يا رولا ... أنسى الكل ولا أنساكِ مدت أياديها ومسكت أياديه وتكلمت بصوتها الرقيق : فيني اعتبروا وعد حمد بابتسامة : ايوا وعد ناظر ساعته وبعدها ناظر في وجهها وعرفت من نظراته لها أنها ساعة الرحيل أو الفراق بنظرها تكلمت : حمد بدياك تتصل فيني لما توصل حتى تطمني عنك حمد : امممم .... يلا راح اروح الحين رولا : بااااااي وراحت تركض بسرعة تكره لحظات الوداع لاسيما إذا كانت تودع شخص له مكانة بقلبها وتعبت من الركض ووقفت وشافت كرسي فاضي مظلل بالأشجار وقعدت عليه وهي تستعيد ذكرياتها معاه من أول موقف لها معاه وصدمتها لما عرفت انه شريكها بالمشروع والمواقف المضحكة اللي صارت لها معاه إلى موقف اليوم طلعت صورته من جيبها وظلت تناظر فيها بحسرة أتمنت انه الأسبوع يرجع حتى لا تنحط في هالموقف وتضطر أنها تودعه . ما كان حاله أحسن من حالها هو كمان تعلّق فيها مثل ما هي تعلّقت فيه قعد يفكر في نفسه وش راح يسوي هل راح يتزوجها أو لا وكيف يفكر في الزواج منها وهو متزوج صحيح انه الشّرع حلل إليه أربع لكن ما يبي يهدم بيته خصوصاً انه عنده بنت ، وقعد يفكر في زوجته عبير كيف أنها ذرفت الدموع يوم سفره إلى لبنان وكيف كانت مو مرتاحة إلى سفرته هذي وكأنها حاسة انه في شيء بيصير في هذي السفرة لازالت صورة زوجته وهي تبكي عليه في باله وكيف انه قابلها بالخيانة ظل اسم الخيانة يتردد في باله . >>><<<>>><<>><<<>><<<<<>><>>> في جهة ثانية في الشركة ظل ينتظر السكرتير لين ما يخلص دوامه بعدما جمع المعلومات عنه ولما حس انه مصخها تملل من كثرة الانتظار صار له ساعة وأكثر وهو ينتظره قام وقرر يعزمه بكرة على الغذا حتى ينفذ خطته اتجه ناحية اللفت وضغط على الزر منشان يركب ولما فتح انتبه إلى شخص يدخل معاه ولما التفت عشان يشوفه ابتسم بسخرية على الصدفة اللي جمعت بينهم توه من شوي ينتظره والحين ذا هو جاي له برجلينه بندر : آهلين عصام عصام : ولك آهلين بالأستاذ بندر شو أخبارك أستاذ ؟ بندر : الحمد لله بخير إلا شخبار الشغل معاك عصام : منيح ولما فتح اللفت وطلعوا تكلم بسرعة حتى ما تفوته هالفرصة الذهبية بنظره بندر : إلا يا عصام اسمحلي أعزمك على قهوة في المطعم اللي هنا عصام : مشكور أستاذ مرة ثانية إن شاء الله بندر بخبث وهو يحاول يوصل للي يبيه: أفا يا عصام ترد عزيمتي ماهقيتها منك ترا ازعل منك وأنا أخوك عصام تفشل : ما فينا تزعل علينا يا بوسعد وعزميتك مقبولة بندر بابتسامة خبيثة : يلا أجل نروح المطعم . دخلوا المطعم ناظر باتجاه الطاولة اللي في الزاوية لقاها كالعادة فاضية وكأنها مخصصه إليه قعدوا عليه وطلب 2 قهوة وبعدها بدا يتكلم معاه في أمور ثانية لين ما استقر الحديث على الشركة وهذا اللي كان يبيه بندر يناظر عصام اللي كان يشرب القهوة : يا عصام إنا عرفت عنك كل شيء عصام اخذ كوب القهوة وحطه على الطاولة : وقال شو تعرف عني ؟؟ ... ما كان مصدق كلام بندر لأنه ما كان يتكلم عن أموره الشخصية في الشركة بندر بابتسامة مليانة خبث : طبعاً أنت من سوريا ومن الشام بالتحديد وأبوك متوفي وعليه ديون كثيرة فوق شعر راسه وتوفى قبل لا يسددها وأخوك صار له سنوات في السجن وفوق هذا كله حالتكم المادية صعبة كثير وأنت تصرف على عايلتك عصام أنصدم لأنه كل الكلام اللي قاله بندر صحيح : كيف عرفت ؟؟!! بندر : مو مهم تعرف كيف عرفت بس الأهم من هذا كله انو أنا اقدر أخليك تسدد هالديون هذي كلها في شهر بدل من تشتغل لمدة سنتين وأنت قاعد تسددها وغير كذا أكيد بتحاول تطلع أخوك من السجن وأنت تحاول تفتح قضية أخوك من جديد وأكيد يبي لك محامي وتعرف المحامي أكيد يبي قيمة أتعابه وما يبطلب إلا سعر باهض عصام : إذا تفكر أني ممكن أخذ صدقة فاسمحلي أقولك انك غلطان بندر وهو يشغل سيجارته: ومن قال أني راح أتصدق عليك عصام : اجل أنت شو بدك مني ؟؟ بندر : أبيك تصير بصفي عصام : كيف ؟؟ بندر : يعني بالعربي تتعاون معايا عصام : ممكن توضح لي اكتر بندر : أنت تعرف كل الأوراق اللي تدخل على أبو خالد وأبو عبد العزيز وكل ورقة تجيبها لي سعرها 10000 ريال عصام اللي أنغرى بالسعر : وااااااو بندر : وش رأيك ؟؟ عصام اللي رجع له فكره : بس هذي تسمى خيانة بندر : ما يهمني وش يسمونها واسمع إذا فكرت تخبر عبد الرحمن باللي صار اليوم لا تلوم إلا نفسك وحتى إذا خبرته تتوقعه بيصدق لا طبعاً لأنه ما عندك دليل ضدي عصام اللي فضل السكوت على الدخول مع بندر في جدال بندر وهو يطفي سيجارته ويقوم من على الكرسي : عندك الخيار في أنك تقبل عرضي وتذكر الديون اللي بتسددها في سنتين راح تسددها في شهر أو شهرين وكل معلومة وورقة قيمتها 10000 ويمكن يرتفع السعر أكثر وأكثر . وقام وطلع من المطعم وتركه في حيرة بين الرفض والقبول إذا قبل راح تسهّل أموره كثير وراح يقدر يصرف على عيلته ويعيشهم في رفاهية هذا الجانب الإيجابي إذا اختار القبول أما الجانب السلبي منه هو أنه راح يخون مديره صاحب الفضل عليه اللي لما عرف عن ظروفه رقّاه إلى الأفضل مراعاةً لظروفه الصعبة | |
|
| |
بنوته كلهااحساس
مسـآهمـآتـﮯ.. : 4203 تقيـمآتـﮯ.. : 87 مخـآإلفـآتــﮯ : чσuя sмs » :
| موضوع: رد: اسمحيلي يالغرام ( قصه سعوديه رووعه واكثر من روعه) الأربعاء 11 فبراير 2009, 20:40 | |
| >>><<<>>><<<>>><<<<>>><<> كانت قاعدة في الصالة تشاهد الأخبار في قناة العربية ما انتبهت إلى اقتحامه المفاجئ حتى السلام ما قاله كان خايف من عصام أنه ما يقبل العرض اللي عرضه عليه شال هالفكرة من باله دخل وقعد على الكنبة انتبهت إلى وجوده في هذي اللحظة وهي تدعي ربها أن بنتها ترجع في أسرع وقت حتى ما يسوي لها سالفة لأنه في العادة يرجع متأخر ولسوء الحظ اليوم رجع من وقت قامت حتى أتحط العشا عشان تتجنب سؤاله عنها وهي بتطلع من الصالة دخل ولدها سعد اللي خرب عليها كل شيء بسؤاله لها عنها : يمه وين راحت زينب ؟؟ ردت عليه بارتباك واضح لدرجة انه زوجها قام يناظر فيها : مدري سعد : يمه هي طلعت من العصر أبو سعد : بتدخل ومن سمحلها أم سعد : أنا سمحت لها أبو سعد : ليه ما تقولي لي أم سعد بعصبية : هي بنتي أنا و أنا اللي أشور عليها كافي العذاب اللي عيشتها فيه من الضرب و الإهانة في أبوها سعد : يمه وش تقولين أنتي أم سعد اللي ما انتبهت إلى وجوده وقالت: سعد اطلع فوق الى غرفتك سعد اللي ما عنده نية : لا ابي اعرف أم سعد عادت عليه كلامها بكل عصبية : اطلع لغرفتك انصاع إلى أوامر أمه وراح ورقى الدرج ووقف عند أخر درجة عليه يركبها حتى يوصل إلى فوق كان يبي يسمع كلامهم لأنه حسب كلام أمه إنا زينب مو أختهم من أبوهم كان يبي يتأكد من صحة الكلام اللي قالوه وبالفعل سمع حوارهم اللي أكد له الحقيقة . أبو سعد اللي مسكها من ساعده بقوة : قولي لي وين راحت ؟؟ أم سعد اللي عورتها أيدها : راحت تزور صديقتها شفيك أنت أبو سعد اللي لازال ممسك بساعدها : بيت منو ؟؟ أم سعد اللي تحس بالألم : طلعت مع بنت عبد الرحمن الراسي وراحوا بيت سلطان أخوه أبو سعد اللي كأنه احد كاب عليه ماي بارد : شنوووو ؟ ترك يد أم سعد ودفها بكل قوة حتى أنها اصطدمت بالجدار اللي وراها وطلع يهرول مثل المجنون وركب سيارته وبأقصى سرعة اتجه إلى بيت سلطان وكان خايف من زينب أنها خبرتهم أنها مو بنته وأنها من عائلة السامي وإذا عرف عبد الرحمن بالحقيقة بكل سهولة راح يكتشفه لأنه علاقته بعيلة السامي قوية كثير حتى لما تقرب من أبو خالد كان في بعض الأحيان يتجنب عزايمهم إليه فكيف الحين زينب اتجي وتخرب عليه كل شيء بناه . في جهة ثانية كانت قاعدة مع صديقاتها تسولف وما حست بالوقت اللي مر بالسرعة طالعت في ساعتها زينب : واااو اتأخر الوقت نجود : لا تو الناس اقعدي غلا : صحيح توها الساعة 9 إلا ربع زينب بحزن : تعرفوا الظروف كيف دخلت عليهم في هاللحظة الريم الريم : نجود في واحد واقف عند الباب يقول يبي زينب زينب في هاللحظة شهقت وكانت خايفة وقامت وعدلت لفتها وجت بتطلع نجود : انتظري لحظة بوصلك زينب : لا خليك ما ابي أتعبك نجود : على راحتك زينب : اوكي ... باي طلعت وسكرت الباب ومشت في حديقة بيتهم وكانت منزلة راسها وعواينها تذرف الدموع من الخوف وايش راح يصير بينها وبين أبو سعد . كان طالع مستعجل يبي يغسل ثوبه اللي انكب عليه بيبسي من الوليد مشى بسرعة باتجاه المغسلة الموجودة على جنب في الحديقة مشى وهو منزل راسه يفكر كيف يتخلص من الورطة اللي حطها فيه سلمان وما وعى إلا أنه على وشك الاصطدام بشخص رافع راسه يشوف لقى بنت حاطة يدها على صدرها وكأنها بهالحركة تتجنب اصطدامها معاه أنصدم لما شاف دموعها على خدها نزلت راسها وقالت كلمة آسفة بصوت مبحوح من الصياح وعلى طول اتجهت ناحية الباب الرئيسي وطلعت بسرعة نسي اللي طلع عشانه وعلى طول راح وراها يبي يعرف سالفتها طلع ووقف عند الباب منشان لا احد يشوفه وقعد يراقب لقى شخص معصب أبو سعد ما انتظر رجوعه البيت وزفها في الشارع : شوفي إن شفتك جاية هالبيت مرة ثانية لا تلومين إلا نفسك يا بنت الـ .... علي أنصدم من اللي سمعه أتوقع انه هالبنت بنته لكن الحين بكلامه اثبت له أنها ما هي بنته هز راسه وابتسم وقال : هذي اللي تزوج واحد بعمر أبوها . هذي الفكرة اللي رست في باله رجع الديوانية حتى نسى ما غسل ثوبه سلمان : هههههههه مادام ما غسلت ثوبك اجل ليش طالع علي أرتبك : لا بس ما كان في ماي الوليد : سوري علاوي والله ما كان قصدي علي : لا عادي بعدين أوديه المغسلة احمد : يلا بلا هذرة بشغل الفيلم . بدا الفيلم واندمجوا كلهم معاه ماعدا واحد قعد يفكر في الموقف اللي صار له وصورة البنت اللي تبكي ما فارقت خياله وكأنها ذكرته بصورة شخص حاول يتذكر منو بس ما تذكر رجع كلام الرجال يرن في باله وش المعنى من كلامه وليش مايبيها تجي هنا أكيد في سبب ولا مو معقولة بيمنعها بدون سبب و معقولة يكون زوجها لو كان زوجها أجل من اللي جابها هنا في هاللحظة رن جوال الوليد اللي قطع عليه حبل أفكاره . رفع جواله ورد : هلا خلود خلود : الوليد إذا فكرت ترجع البيت مر عليي بروح معاك الوليد : مو أنتي قلتي راح توصلي صاحبتك خلود : لا راحت من شوي الوليد : راحت ... اوكي مو مشكلة يلا باي قطعتي عليي الفيلم سمع مكالمة الوليد لأنه كان جنبه ورجع يربط الأمور ببعضها معقولة تكون هي نفسها اللي تكلم عنها الوليد مع أخته يمكن إذا كانت هي نفسها بسهولة اقدر أجيب أخبارها الوليد صاحبي وأمون عليه حس بأيد على كتفه لقى الوليد يطالع فيه الوليد بخبث : في شنو سرحان يالأخو علي : لا ولاشيء الوليد : أي مرة ولا شيء علي : إذا صدق اللي في بالي راح أخبرك بعدين بكل شيء الوليد : إن شاء الله يصدق بس منشان اعرف علي : هههههه يعني مو لله >>><<<<>>><<<>>><<<>><<< اليوم اللي بعده تجهزت منشان تروح الصالون الليلة ملكة عمتها رغد اتفقت مع بنت عمها الهنوف منشان يروحون مع بعض طلعت بره الحديقة تشوف الوليد إذا يرضى يوديها أو لا شافت سيارته وباين عليها مشغلة وما قدرت تدقق عدل لأنه كان عليها مخفي تقدمت باتجاه السيارة وفتحت باب الراكب من الجهة الثانية وانصدمت باللي شافته وعلى طول سكرت الباب وراحت ودخلت البيت بسرعة ووقفت عند باب الصالة وما هي مستوعبة اللي صار من شوي شافتها خلود واستغربت من حركاتها . خلود : خير العنود استجنيتي العنود وهي تنفي كلام خلود وتبرر موقفها : اسكتي بس صار لي موقف لا احسد عليه خلود بفضول : قوليلي شو صار العنود تستهبل : عصفور طار خلود باستعباط : في وين طار بعد العنود : ههههههههههه خلود : العنود لا تجننيني ويلا احكي العنود وهي تأخذ نفس : اوكي .... اسمعي هذا أنا كنت طالعة في الحديقة وكانت سيارة الوليد موقفة وكان باين عليها أنها مشغلة قلت بروح له وبسأله إذا يرضى يوصلني إلى الصالون المهم رحت وفتحت الباب الثاني من جهة الراكب تخيلي من كان موجود خلود وبيذبحها الفضول : من ؟؟ العنود : حسام الراهي اخو غلا صاحبتك خلود : ههههههههه يا الله فشلة العنود : اوف لا تذكريني خلود : تدري العنود صار لي موقف مع خالد ولد عمي أعظم من موقفك بوااااجد العنود : حلفي خلود : والله العنود : يلا قوليلي وش صار وأنا غايبة أكيد صلحتي بلاوي من ورانا خلود : حرام عليك اسمعي وش صار العنود : يلا قوليلي وبعد نص ساعة من السوالف . العنود : خلود في وين بتصلحي لك ميك آب خلود : بروح بيت عمي أبو فيصل راح تجي الكوافيرة بتصلح لنا كنت ابي أروح الصالون بس تعرفي نجود مو زين لها كثرة الحركة فقررنا نتعدل في البيت العنود : اهاااا أنا والهنوف راح نروح الصالون خلود : حركاااات كشخة العنود : اجل خلينا نقول إلى فهد يوصلنا إلى بيت خالتي خلود : اوكي ... راح أجيب عبايتي من فوق وفي طريقي بقوله العنود : اوكي | |
|
| |
بنوته كلهااحساس
مسـآهمـآتـﮯ.. : 4203 تقيـمآتـﮯ.. : 87 مخـآإلفـآتــﮯ : чσuя sмs » :
| موضوع: رد: اسمحيلي يالغرام ( قصه سعوديه رووعه واكثر من روعه) الأربعاء 11 فبراير 2009, 20:42 | |
| >><<<>>>>><<<>>>>< ><<< الساعة 9 الكل كان جاهز ومتوجه ناحية بيت الجد علي أبو سلطان اللي راح تتم فيها الملكة نزلوا من السيارة وما تمت فيها إلا خلود اللي فهد ما خلاها تنزل لين ما عطته وعد أنها بتوصل إلى نجود سلامه نزلت بسرعة تبي تلحق خواتها وبنات عمها . شوق : وشفيك تأخرتي خلود وهي تتصنع انو ما في شيء : لا ابد بس كانت عندي شغلة اسويها وراحت جنب نجود وقرصتها وهمست إليها في أذنها : فهودي يسلم عليك نجود اللي انحرجت وتوردت خدودها وبان خجلها للكل رهف : هاااا وش قالت لك خلودووه نوف : يالله اعترفي خلود : ما قلت إلا الخير ... وبعدين أنتي وياها وش دخلكم ... موتوا حرررة أسرار شوق : اوكي ما علينا وش قالت لها خلونا ندخل الغرفة اللي فيها عمتي الكل : يلا دخلوا كلهم وكأنهم مسويين هجوم على الغرفة منى ورغد : بسم الله نوف : شدعوة شايفين جني خلود لما سمعت كلمة نوف ابتسمت وتذكرت خالد لأنه قاليهم نفس الكلمة وتذكرت ردها عليه نجود اللي لاحظت ابتسامتها قرصته ورجعتها إلى الواقع : خلود وشفيك توزعين ابتسامات خلود : آآآي مع وجهك نجود : يلا قوليلي على ايش كنتي تتبسمين خلود بصوت اقرب للهمس منشان لا يسمعونها شوق ورهف : لما كنتي في المستشفى كنت قاعده مع فهد نسولف وبعدها طّب علينا خالد فجئه أنا وفهد تروعنا وقلنا بسم الله قال إلينا شايفين جني قلت إليه بزلة لسان لا ولد عمه نجود : هههههههههه خلود : ههههه الكل : شفيكم تضحكون ضحكونا معاكم خلود : سوالف حريم ماله داعي تسمعونها شوق : حلوة دي عجبتني منى زوجة فيصل : وشدعوة خلود واللي معاكم مب حريم خلود : لا حريم بس من نوع خاص . دخلوا عليهم سهى وعبير يخبروهم منشان عمتهم رغد تنزل إلى تحت ولما جت بتقوم قعدت تتلفت يمين ويسار وكأنها تدور على شيء ضايع سهى : وشفيك تدورين على شيء رغد : باقة الورد مدري وينها فيه منى وتحاول تتذكر : أنتي استلمتيها أو لا رغد : إلا وصيت خالد ولد اخوي يجيبها واتصل وخبرني أنها عنده وسكتت وضربت على جبينها بأيدها منى : لا تقولين انك نسيتيها في سيارته رغد : إلا نسيتها شوق : خلاص اتصلوا له وقولوا له يفتح سيارته وأنا راح أجيبها من عنده رغد بامتنان : مشكورة حبيبتي شواقه شوق : العفو ولو يلا اتصلوا نزلت بسرعة ولبست عبايتها في غرفة جلوس النساء حتى لا يشوفونها المعازيم وطلعت بره وشافت سيارة سودة موجودة وعلى طول فتحت الباب ودخلت انتبهت إلى أخوها جالس وما دققت في ملامحه عدل لأنها كانت متغطية بلفتها وتكلمت بسرعة : هي أنت وين باقة عمتي انتبهت إليه يناظر فيها باستغراب وقالت : هي وشفيك اصمخ وقرصته وفتحت وجهها تدور بنفسها تحت السيارة سمعت صرخة خفيف : آي رفعت راسها بخوف لأنه هذا مو صوت أخوها وانصدمت باللي شافته هذا احمد ولدعمها مب أخوها وعلى طول نزلت من السيارة وحتى ما سكرت الباب لقت رهف تنتظرها وقالت بصوت عالي شوي : شوووق وينك تأخرتي تراه الباقة موجودة تحت توه سألنا جدتي عنها . فرح وكان وده لو ينزل يشكر اللي تكلمت الحين لأنو خلته يعرف اسمها كان مستغرب من دخولها عليه الباب اتوقعها الهنوف أخته لأنه طولها وجسمها الرشيق مشابه لجسم الهنوف . الكل طلع من غرفة العمة رغد متجهين إلى الصالة اللي بتم فيها الزفة كانت أخر وحده الهنوف طلعت وراحت تمشي في الممر منشان تنزل الدرج انفتح باب ودارت وما وعت إلا بأيد تمسكها وتجرها داخل الغرفة . >><<<>>>><<<>>>><<<<>>>><> شافت الكل منشغل بالزفة وتضييف المعازيم من أهل أبو مازن خطيب عمتها استغلت هالفرصة واتصلت عليه حتى تلتقي معاه وصفت إليه البيت وحددت معاه الساعة كم اتسللت إلى غرفة فاضيه واخذت عباتها وغبتها وطلعت بره ولبستها بسرعة حتى لا احد يشوفها ويسألها أو يشك فيها وبعدما خلصت لبس دقت عليه وعلى طول من أول رنة رد عليها . سارة : هااا وينك الحين محمد : أنا بره شفتي جار بيت جدك على اليمين أنا هنا سارة : اوكي إنا طالعة الحين وهي طالعة بسرعة كان وراها خالد طالع انتبهت إلى شخص وراها وما حبت تلتفت حتى ما تنصدم انه واحد من اهلها وبعدين ترتبك ويبان عليها الارتباك حتى لا تنفضح مشت بكل ثقة واتجهت وين ما كانت سيارة محمد موجودة وركبت شغلها اغنية رومانسيه وذابت فيها بدا يحرك السيارة نزل النافذة وانتبه إلى الشخص مر عليه بالسيارة وكانت فاتح نافذته كمان وسلم عليه محمد : هلا أبو وليد شخبارك ؟؟ خالد : يا هلا بمحمد سارة اللي من سمعت الاسم طالعت في الشخص وانصدمت وعلى طول نزلت راسها خافت لا يكون خالد عرفها وظلت تسب وتلعن في نفسها طول الوقت محمد : إلا متى رجعت من السفر خالد : ما صار لي إلا 8 أيام تقريباً محمد : على العموم الحمد لله على السلامة خالد : يلا أخليك محمد : فأمان الله ظلت ساكتة وما تتكلم يكلمها وما ترد عليه محمد : سارة وشفيك اكلمك وما تردين سارة بعصبية : تسوي حالك ما تعرف يعني محمد : وشو اللي اعرفه واللي ما اعرفه سارة : لا تقولي انك ما تدري انه خالد ولد عمي محمد : اوووه يا الله نسيت أصلاً انه يقرب لك
سارة : يعني لو الحين عرفني وش راح يصير فيني محمد : ما اعتقد انه عرفك أصلاً لأنه لو عرفك حبيبتي راح ينزلك ويجرك جر من السيارة محد يرضى على عرضه حبيبتي بمعنى أخر ما في احد يشوف نسيبته مع واحد ويسكت تعرفي عاد هذولا اللي تفكيرهم رجعي على قولتك سارة اللي ريحها كلامه : ويييه ريحتني محمد : يلا استانسي ولا عاد تفكير في الموضوع ومسك يدها ورفعها إليه وباسها كان الموضوع عادي عنها لأنها تعودت على هيك حركااات من اللي كلمتهم قبله لكنها سحبت يدها بسرعة واصطنعت الخجل : حمووودي بليز ما أحب هالحركات استحي محمد : فديت اللي يستحون وقعد يلف معاها كذا شارع وبعدها رجعها ومن سوء حظها انو هي نازلة من السيارة وخالد توه راجع كمان من مشواره وانتبه عليها وهي نازلة >>><<<<>>><<<>>><<<>>>< | |
|
| |
بنوته كلهااحساس
مسـآهمـآتـﮯ.. : 4203 تقيـمآتـﮯ.. : 87 مخـآإلفـآتــﮯ : чσuя sмs » :
| موضوع: رد: اسمحيلي يالغرام ( قصه سعوديه رووعه واكثر من روعه) الأربعاء 11 فبراير 2009, 20:43 | |
| الجزء الحادي عشر :- ما وعت إلا بأيد تمسكها وتجرها داخلة الغرفة وتسكر الباب التفت منشان تشوف منو انصدمت وشهقت وقالت :عبد العزيز عبد العزيز بابتسامه : عيونه استحت لانه لبسها كان عاري ونزلت راسها وجت بتتكلم بس خانها التعبير وفضلت السكوت عبد العزيز حس عليها وأنها تبي تتكلم بس مهيب عارفة وقرر يبتدي بالكلام من منشان يخفف توترها اللي كان وضح عليها من حركاتها وفرقعة أصابعها : الهنوف الهنوف : نعم عبد العزيز : أكيد تبي تعرفي ليه سويت كذا وخليتك تدخلي الغرفة ؟ الهنوف : ايوا عبد العزيز : يالهنوف أنا قررت أخبرك عن كل شيء في حياتي عن الماضي اللي عشته الهنوف : تفضل أنا أسمعك عبد العزيز : أكيد أنتي عرفتي أني كنت أحب لارا بنت خالتي الهنوف وارتسمت على ملامحها الحزن : ايوا عرفت هالشيء وادري انك لحد الآن ما نسيتها عبد العزيز اللي حس عليها من تعابير وجهها : من قال هالكلام ؟؟ الهنوف : لأن اللي يحب ما ينسى ؟ عبد العزيز : يمكن بس مو دايما خصوصاً إذا ًكان هالحب حب مراهقة صح كلامي أو لا الهنوف : يمكن ... يعني تبي تقنعني أن حبك لها كان حب مراهقة عبد العزيز : كان حب مراهقة وتطور مع الأيام الهنوف : اجل ليش نفيت كلامي لما قلت لك انك لحد الآن ما نسيتها عبد العزيز : لأن الأيام كفيلة بأن تنسي الأشخاص أحزانهم بمعنى أخر ... الله أنعم علينا بهالنعمة اللي هي نعمة النسيان الهنوف : يعني أنت نسيتها عبد العزيز : ايه نسيتها حتى من قبل لا أخطبك الهنوف بصدمة وزلة لسان : كذاااب !!! ... بعدها انتبهت على حالها وقالت : اسفة ماكنت اقصد عبد العزيز اللي تفهم موقفها : مايحتاج تتأسفين بس ابي اعرف ليه أنتي مو مصدقة الهنوف وهي تتذكر مأساة ذاك اليوم : لأن يوم الملكة لما كنت تبي تتكلم اول مانطقت نطقت بأسمها عبد العزيز : لأنك تشبيهينها الهنوف بصدمة : هاااا عبدالعزيز : هذي الحقيقة وانا لو ماكنت نسيتها مستحيل افكر بالزواج من بعدها وشيء ثاني أبيك تعرفينه انو إنا لما قررت اتزوج إنا اللي اخترت انك تكونين زوجتي الهنوف بتفكير : أكيد لأني اشبهها على قولتك عبد العزيز اللي ضحك : ههههه لا طبعا إنا ما لاحظت وجه الشبه الا ليلة الملكة وما اخترتك الا لانه تعجبني تصرفاتك وهدوئك وخجلك الهنوف اللي استحت ونزلت راسها للأرض عبد العزيز اللي ابتسم ومد يده ورفع ذقنها وتلاقت نظراتهم ببعض ظلوا ثواني ينظرون في بعض وعلى طول غيرت الهنوف نظراتها للأتجاه الثاني عبد العزيز : تدرين انك اليوم حلوة ... لا مو بس اليوم كل يوم الهنوف بخجل : عيونك الحلوة عبد العزيز : تبينها الهنوف وهي مو فاهمة : وشوو ؟؟ عبد العزيز : عيوني الهنوف : لا خليها لك منشان تشوفني عبد العزيز اللي ابتسم على كلامها : الهنوف ليه كنت ناوية تفكين الخطبة الهنوف اللي انصدمت كيف عرف : ها بس كيف عرفت ؟ عبد العزيز : كنت متوقع الهنوف : كنت في البداية اعتقد انك لسه بتحب لارا منشان كذا ما كنت ابي اعيش مع واحد قلبه مع شخص ثاني عبد العزيز : والحين الهنوف سكتت وكانت اجابتها ابتسامة حلوة عطتها جمال فوق جمالها عبد العزيز اللي بادلها بابتسامة : تقبلين نفتح صفحة جديدة وننسى اللي فات ونرميه ورا ظهرنا إذا تقبلين حطي ايدك على ايدي الهنوف اللي ترددت بالبداية لكن مسرع ما مدت يدها وحطتها على ايدي عبدالعزيز معلنة بداية جديدة لحياتهم انطق الباب فجأة واخترعت ونقزت وهالشيء خلى عبد العزيز يضحك عليها ووراح بيفتح الباب الهنوف اللي مسكته وبصوت واطي : لا تفتحه لو احد شافني معك وش بيقولون عبد العزيز : امم اجل خلاص ادخلي داخل الكبت وانا بفتحه الهنوف : لا اخاف عبد العزيز اللي كان بيضحك عليها بس مسك نفسه وقال : فديت اللي يخافون الهنوف استحت وخدودها وتوردت عبد العزيز لما شافها جر خدها وقال : خلاص إنا اللي بدخل داخل الكبت وبالفعل راح ودخل الهنوف اللي راحت وفتحت الباب ام سلطان : هوََِِِِِِ الهنوف ليش قاعده هنا وليه مافتحتي الباب بسرعه الهنوف اللي ابتلشت وبدأت تألف من عندها : كنت البس ثوبي لانه ماجابوه من بيتنا بسرعه ام سلطان : ايه يلا حبيبتي انزلي بسرعه تراه عمتك رغد من زمان نزلت الهنوف : اوكي ام سلطان قعدت تدور بين الاغراض الهنوف اللي خافت انها تفتح الكبت وبعدين تنكشف : يمه وش تدورين ؟؟ ام سلطان : ادور البخور اللي شراه عمك سلمان من المدينة الهنوف : اهاا خليني ادور معاك ام سلطان اللي اتجهت ناحية الكبت تبي تدور فيه الهنوف : يمه تلاقينه عند التسريحة هنا مع العطور دايما يحطونه هنا وانا راح اشوف لك عند السرير والكبت الهنوف اللي اطمنت لما جدتها غيرت اتجاهها الهنوف اللي عملت حالها تدور وراحت تفتح الكبت باب باب لينما وصلت وفتحت الباب اللي فيه عبد العزيز واشرت اليه بأيدها معليه اصبر عليي شوي وعلى طول سكرته لما سمعت جدتها تقول انها حصلته ام سلطان : خلاص حبيبتي الهنوف لا تدورين حصلته الهنوف : طيب ام سلطان : يلا يمه الهنوف خلينا ننزل الهنوف : يمه انزلي قبلي إنا راح البس صندلي وبطلع ومسكت خيوط صندلها ام سلطان : طيب بس لا تتأخرين الهنوف : ان شاء الله وطلعت عنها ام سلطان عبد العزيز اللي طلع من الكبت : وأخيراً الهنوف بزعل : كلا منك عبد العزيز :ههههههههه الهنوف : وبتضحك كمان عبد العزيز وتقدم لين ماصار باتجاهها : عادي بس اهم شيء انه الحبيبة رضت علينا وحلينا سوء الفهم الهنوف ابتسمت وقالت : طيب بس يلا بسرعة اطلع قبل لا يجي احد ويطب علينا عبد العزيز : طالع هاي تتطرد خطيبها هذا بدال ما تسمعه الكلام الحلو الهنوف : ههههههههه ... الجايات اكثر من الرايحات | |
|
| |
بنوته كلهااحساس
مسـآهمـآتـﮯ.. : 4203 تقيـمآتـﮯ.. : 87 مخـآإلفـآتــﮯ : чσuя sмs » :
| موضوع: رد: اسمحيلي يالغرام ( قصه سعوديه رووعه واكثر من روعه) الأربعاء 11 فبراير 2009, 20:44 | |
| عبد العزيز : طيب بس تعالي بقولك سر خطير الهنوف اتقدمت ناحيته : نعم وشو عبد العزيز : لا بقولك في اذونك الهنوف اللي تقربت اكثر : ايش عبد العزيز اللي استغل الفرصة وعضها في خدها وهرب على طول وهو يضحك الهنوف اللي حطت يدها على خدها : آآآآآآي معليه مابنسها لك وبتشوف ؟؟ وبعدها ضحكت عليه وعلى طول نزلت لتحت . >>><<<<>>>><<<<<>>>><<<>>><<<< نزلت بسرعة من السيارة وانتبهت على خالد نازل كان ودها ترجع تركب السيارة لكن محمد خذلها وراح مشت بثقة وهي تسرع في خطوتها حتى لا تتصادف معاه كانت واثقة انه مابيعرفها لانه صار له زمان ماشافها ودخلت بسرعة من باب الصالة مكان وجود المعازيم ماكانت تقدر تفسخ عبايتها بره لانه احتمال خالد يدخل ويشوفها وبكذا بيعرفها ففضلت تدخل بعابتها اظمن لها شافتها ام خالد واستغربت منها : سارة يمه ليه لابسه عبايتك سارة اللي ارتبكت وقامت تخرط : لانه رامي قالي اطلع له بره منشان يقولي انه مازن بعد شوي بيدخل ام خالد : ليه ما خبرك بالتلفون سارة في نفسها أوووففف وش هالعقل عليك : مدري عنه ... وعلى طول فسخت عبايتها وراحت بسرعة حتى لا تترك المجال لنقاش اكثر معاها . ركبت على الكوشة ترقص وشافت خلود ترقص كانت تطالع فيها بنظرات وخلود بادلتها بنفس النظرات وكأنهم يتحدون بعض من هي اللي تعرف ترقص احسن . نجود كانت تبتسم الى خلود وكأنها تقول بردتي حرتي فيها لأنها ماتقدر ترقص بسبب العملية اللي ماصار عليها إلا اسبوع بس خلود اللي فهمت قصد نجود غمزت لها وعلى طول حولت رقصها الى الرقص المصري لما ربطت حول خصرها قطعة من نفس ثوبها وبدت ترقص اللي ابهرت الكل برقصها سارة اللي انقهرت لأنها ماتعرف ترقص مصري وعلى طول نزلت من الكوشة وهي تفور من الغيض وتتوعد بينها وبين نفسها على خلود خلود اللي من شافتها نزلت بتسمت ابتسامة النصر وبعد ماتعبت وقفت عن الرقص وراحت عند نجود وهي تضحك خلود : شفتيها نجود : ههههههه شوي وبتنفجر خلود : خسارة تمنيتك ترقصي معايا عشان نقهرها أكثر نجود : عادي في الاعراس الجاية حبيبتي نرقص لبناني ونقهرها أكثر خلود : تعجبيني على هالافكار نجود : خلود تصدقين خلود : شو ؟؟ نجود : اهل مازن خصوصاً خواته ما ارتحت لهم خلود : لو اقولك والله العظيم اني مثلك مدري ليه مش مستلطفتنهم وبالذات امهم نجود : مدري احسها طيبة ومن الداخل شرانية خلود : ام وجهين ههههههههه نجود : هههههههههههه العنود والهنوف : وشفيكم نجود : مالكم شغل خليكم في حالكم العنود : مالت عليكم خلود : إنا مادخلني بتسبوا سبوها اني ماقلت شيء نجود : انعل على طول اتبرت مني العنود والهنوف : هههههههههه خلود اللي مو متعودة تخبي شيء على اختها العنود : تصدقين العنود العنود : اهل مازن ما احس اني ارتحت لهم العنود والهنوف اللي انفجروا ضحك : ههههههههههه خلود اللي انقهرت : ما اعتقد انه كلامي يضحك الهنوف : لا مايضحك لانه توه العنود قالت لي نفس كلامك نجود : ههههههههه توه إنا وخلود نقول انو حنا ما ارتحنا لهم كمان العنود : اقول خلونا نزل نلبس عبايتنا ذاكم يقولون انه مازن راح يدخل الكل : يلا لبسوا عبايتهم وتلثموا ووقفوا على جنب وانظموا اليهم نوف ورهف وشوق ولما دخل باس جبين رغد اللي انتفضت وبان هالشيء للكل نوف ورهف : ههههههههههه رهف : شكلها بردانة نوف :هههههه شوق : يلا لا تقعدوا تتطنزوا على عمتي وبعدها بدا يلبسها الشبكة ورغد ميتة من الحيا وخجلها كان واضح من وجهها اللي نصبغ باللون الأحمر نوف : شوفي كيف وجهها صار زي الطماط رهف : ههههههههه ايه يشبه الصالونة نوف : ههههههههههههههههههههههه شوق : مو كأنكم مصخوتها رهف : وانتي وش عليك خلينا نعبر عن شعورنا شوق : بها الشكل عاد نوف باستهبال : عاد ولا ثمود رهف : ههههههههههههههههه حلوة شوق اللي انقهرت وسفهتهم وحست انه مافي فايدة من كلامها معاهم تركتهم نوف تكلم خلود : وشرايك بمازن خلود : عادي ليه السؤال نوف وهي توجه هالسؤال مرة ثانية الى رهف : وش رايك في مازن رهف : هههههه ماعجبني مو حلو عمتي احلا منه بكثير نوف : اني بعد اقول كذا ، كل اولاد العايلة احلا منه خلود اللي ماعجبها كلام اختها وبنت عمها : الشخص تحليه اخلاقه من لازم يكون الشخص حلو من الخارج الجمال الداخلي افضل بكثير وبعدين الجمال مو دايم للشخص نجود : صحيح كلام بنت عمي شوفوها كيف تعطيكم هالدرر خلود : احم احم نجود : وبعدين انتي وياها مو تقعدون تعيبون على خلق الله تراه مهوب زين >><<<>>><<<>>><<<>>><<<>>><<< بعد اسبوع طلع من مكتب ابو خالد منقهر لانه كان معصب عليه ليش انه نسي ماخبره عن اتصال الشركة اللي بيكون بينهم مشروع مشترك وفي لحظة تهور مر على مكتب بندر ودخل بندر اللي من الفرحة وقف يرحب فيه : هلا والله بعصام عصام بنتهيدة : اهلين استاز بندر بندر : وش هالمفاجأة الحلوة عصام : تسلم بندر بخبث : اظنك جاي منشان الموضوع اللي اتكلمنا فيه مو عصام : ايواا وباختصار أنا موافق على عرضك بندر بابتسامة عريضة : صدق عصام : ايوا بندر اللي بدأ يكتب في ورقة ومدها الى عصام عصام : شو هاي ؟؟ بندر : هذا شيك قيمته 10000 ريال مقدماً عصام بذهول وهو يطالع في الشيك : مشكور بندر بخبث : ولو ياعصام هذا حقك | |
|
| |
بنوته كلهااحساس
مسـآهمـآتـﮯ.. : 4203 تقيـمآتـﮯ.. : 87 مخـآإلفـآتــﮯ : чσuя sмs » :
| موضوع: رد: اسمحيلي يالغرام ( قصه سعوديه رووعه واكثر من روعه) الأربعاء 11 فبراير 2009, 20:45 | |
| >><<<>>><<<>>><<<<>>><<>>><<>> في بيت عبد الرحمن الراسي على طاولة الغدا الكل كان متجمع معدا امهم اللي سافرت على لبنان هي واختها ام فيصل وسهى وعبير في اليوم الثاني بعد ملكة رغد على طول عبد الرحمن : مثل ماخبرتكم من قبل اليوم اخوي ابو خالد مسوي عزيمة في بيته بمناسبة رجوع خالد وتخرجه وابيكم اليوم تروحون بيت عمكم من وقت عشان تساعدونهم الكل ماعدا خلود : ان شاء الله خلود وهي تتهرب وتحط حجج منشان لاتروح : يبه إنا مقدر اروح عبدالرحمن : ليه ؟؟ خلود : عليي يوم السبت اختبار رياضيات اعادة العنود : وليه تعيدينه انتي مانقصتي الا ربع درجة خلود : إنا ماكنت بعيده بس لانه فاطمة صديقتي لما قلت لها عن الموضوع وانه المعلمة بتحط الدرجة الثانية حتى لو نقصت اكثر قالت لي انه على سنة اختها نهى سوت نفس الحركة وقالت يوم الاختبار اللي اللي تحس انه الامتحان صعب ومابتجيب درجة عدله تنسحب وبتاخد درجتها الاولى فقلت راح اجرب حظي واشوف وحتى لو كان الامتحان صعب راح انسحب وماراح اخسر شيء العنود : اهاااا تمام اجل عبد الرحمن اللي كان ساكت يسمع حوارهم تكلم : اوكي مب لازم تروحين لكن ابي درجة كاملة واذا جبتي الدرجة الكاملة راح تحصلين على هدية مني خلود اللي اتشقشقت من الفرحة : صدق يبه عبد الحمن بابتسامة : اكيد صدق اجل بكذب عليك خلود : لا حاشك يبه خلود اللي فرحت اكثر حتى من تشجيع ابوها لها انها ماراح تروح بيت عمها تكره نظرات الأشمئزاز اللي يوجهها خالد لها وقامت تدعي انه خالد يعرف انها ماراحت حتى يعرف مدى كرهها اليه وقامت على طول لغرفتها حتى تذاكر وهي مصممه انها تجيب علامة كاملة حتى تبي تعرف وش الهدية اللي راح يجيبها لها ابوها >>><<<>><<<>>><<<>>><<<>>> في المطبخ في بيت بو خالد كانت العنود والهنوف وشوق ونوف رهف يساعدون ام خالد في تقديم الحلويات للمعازيم الهنوف : والعشا من وين حجزتوله شوق : ابوي وصى على بوفيه مفتوح عشا الرجال راح يكون في الديوانية اللي في القبو والحريم في المجلس الكبير العنود : اهااا تمام كذا عشان ناخد راحتنا في الصالة الهنوف : وانتي هذا اللي يهمك ههههه ام خالد : يلا تركوا عنكم السوالف ورحوا ضيفوا الحريم اللي جايين الكل : ان شاء الله . على الساعه 12 بعد ماراحوا المعازيم ومابقى غير الأهل كل الحريم اجتمعوا في الصالة العنود بخبث : نجد نجود : هلا العنود : ما لاحظتي شيء غريب اليوم على الضيوف اللي جوا نجود ببراءة : شيء مثل شنو يعني العنود : لا سلامتك حبيبتي نجود : وش تقصدين بكلامك ما اعتقد انك بتقولين هالكلام الا وفي مغزى وراه العنود : تعجبيني لكن معقولة مافهمتي نجود : وش دراني عنك شوق بتدخل : يعني ياقمر ماشفتي نظرات الاعجاب اللي موجهينها لك نجود باحراج : لا ماشفتها ولا ابي اشوفها شوق : استحت البنت العنود وشوق : ههههههههههههههه نجود بقهر اخدت المخده وضربتهم بها وقامت عنهم وراحت جلست جنب نوف ورهف وبعدها بدقايق سمعوا صوت احد يتحمحم وعلى طول الكل مهوب عارف وش يسوي نوف ونجود اخذوا لهم عباية وحده متغطين فيها ثنتيهم اما الهنوف والعنود كانوا ماخذين احتياطهم ومخلين عبايتهم معاهم بعدما اتغطى الكل دخل خالد حتى يسلم على جدته ام سلطان لما شافته على طول جت بتقوم خالد قالها بسرعة: مايحتاج تقومين إنا اجيك وعلى طول راح حب راسها ام سلطان : مبروك عليك ياولدي الله يعطيني عمر وازفك في يوم عرسك خالد : تزفيني وتزفي اولادي واولاد اولادي نوف ورهف قام عندهم التعليق : رهف : لا عاد هذي قوية اولاد اولاده نوف : ههههه قام لخراط عند اخوك سارة بدلع : مبروك عليك التخرج ولد عمي خالد بابتسامة بعد ما عرف انها سارة : الله يبارك فيك سارونة وبعدها انتبه على حاله واتفشل كان متعود من صغره يناديها كذا حتى بعد ماكبر ظل يناديها اعتاد على هالمسمى . نوف : انعل اخوك يدلعها بعد رهف : والله ياخوفي حاط عينه عليها نوف : ليه رهف : ما احبها احسها مغرورة وشايفة حالها نوف : هههههههه انتي زي خلود ونجود مايطيقونها رهف : ليش هي في احد يحبها نوف : اختك شوق ام سلطان : والله مو ناقص في هالجمعة غير ام فيصل وام عبد العزيز شوق : يمه نسيتي وحده ام سلطان : منو شوق : خلود يمه ما جت ام سلطان : صدق ما انتبهت لها خالد في نفسه اكيد ماراح تحضر مادام العزيمة لي شوق : نجود ليه ماجت بنت عمك خبري ماتتفارقون عن بعض نجود : عليها امتحان رياضيات اعادة يوم السبت سارا وهي تتطنز : اكيد درجتها نازلة كثير يمكن تحت السبعة نجود بقهر وعلى طول ردت عليها : لا والله بنت عمي ماتجيب هالدرجات وهي مانقصت الا ربع درجة ولانها مايرضيها الا الدرجة الكاملة وبس سارة سكتت منقهرة لأن محاولتها بائت بالفشل في التطنز خالد كان ساكت وفي نفسه يقول شدعوة ربع درجة يعيدون الامتحان عشانها حتى لو كانت في ثالث اكيد السبب الرئيسي هو انه العزيمة عشاني واللي زاده غرابة لما شاف العلاقة المتكهربة بين نجود وسارة واستنتج انه مادام نجود تكره سارا فأكيد انه خلود كمان تكره سارا >>><<>>><<<>><<< >><<>><<>> يوم السبت في المدرسة طلعت من الامتحان فرحانة لأنها كانت ضامنة تجيب العلامة الكاملة وتأكدت لما سلمت ورقتها الى معلمتها اللي قامت تفتحها وتشوف اجابتها ولما شافت الابتسامة على وجه معلمتها زادت ثقتها بأجاباتها ، و راحت لوين ماكانوا صديقاتها في العادة يجلسون وقعدت جنب بنت عمها خلود : هاااااااااي بنت كيفكم الكل : بدل من تسألي عن احوالنا قولي لنا كيف قدمتي في الامتحان خلود : فطوم مثل ماقلتي لما سلمت لنا الاوراق قالت لنا بأمكانكم تنسحبون اذا شفتوا الاسئلة صعبة كثير فطوم : مو قلت لك غلا : اوكي ماعلينا قوليلنا الحين ان شاء الله سويتي تمام خلود : تمام التمام الكل : الحمدلله نجود : كان رحتي العزيمة وقعدتي نص ساعه وبعدها رحتي خلود : احسن اصلاً كان بامكاني اروح بس إنا اللي ما ابي نجود : خلود قومي نتمشى بقولك شيء خلود : اوكي تشاااو بنات نجود : تصدقي الامس سارررووه لو شفتيها اعوذ بالله ولا عاد خلود لما رد عليها خلود : ايش قولي حمستيني نجود : قالت لخالد بدلع مبروك عليك التخرج ولد عمي رد عليها الله يبارك فيك سارونه وبعدين استحى على نفسه تقول رهف اخته اظاهر انه يبيها لأنه من لما كان صغير اظاهر ان يحبها خلود اللي تغير وجهها وحست بشعور مختلف ماتدري وش هو وكأنه ماتبي تسمع هالكلام وتحاول تنفي اللي سمعته مع انها تحس انها ماتكن لخالد مشاعر نجود : وبقولك بعد عنه خلود : خلاص نجود كافي ما ابي اسمع شيء عنه مع انه في البداية كان ودها تعرف اذا عرف انها ماحضرت العزيمة بس الحين صار الامر مايهمها مادام انها عرفت انه ماهمه امرها هي كمان راح تبادله نفس الشعور وماراح تهتم اليه . نجود اللي استغربت منها ومن كلامها كانت في الاول دوم تحكي عنه وهي مبتسمة الحين تغير شعورها تجاهه معقولة تكون تكن له مشاعر وهي مهيب داريه عن نفسها والحين كلامي عنه اثر فيها وجرحها . >>><<<>>><<<<>>><<<>><<>>><< كان قاعد في شقته بعد ماسافرت زوجته على لبنان مع امها فرح لما خبرته زوجته عن سفرها على الاقل يختلي بنفسه شوي ويفكر على راحته ويقرر وش راح يسوي مع علاقته برولا الافكار كانت توديه وتجيبها احياناً يفكر يتزوجها بالسر واوقات يفكر يحط زوجته امام الامر الواقع ويخبرها حتى لو زعلت مايهمه امرها على الاقل مايلجأ لعلاقة غير شرعية مع رولا والشرع حلل اليه اربع خلاص هو معد يقدر يتحمل اكثر من كذا رولا احتلت كل تفكيره ، قطع تفكيره رنة جواله طالع في الرقم وابتسم ابتسامه كبيرة تعبر عن مدى اشتياقه لسماع صوت المتصل ورد على طول : هلا بالحب رولا : اهلين بحبيبي حمد : كيفيك اخبارك ؟ رولا : إنا منيحة كتير نائصني شوفتك حبيبي انت اللي شو اخبارك حمد : إنا مو بخير رولا : شو سلامتك حبيبي حمد : رولا إنا قلبي تعبان رولا : لك يسلملي البك حمد : رولا بتحبيني رولا : إنا مو بس بحبك إنا بموت فيك عن جد اشتئتلك حمد : وانا اكثر إنا بحاول اجي على لبنا في اسرع فرصة رولا بفرح : عن جد حمد : لا عن عم رولا وحمد : ههههههههههههههه حمد : فديت هالضحكة وصاحبتها رولا : ايمتى فيك تجي على لبنان حمد : في اجازة الصيف رولا : لآ هيك كتير حمد : حبيبتي والله مابقدر وانا مقرر اخذ اجازة من الشغل منشانك رولا : اوكي حبيبي إنا مضطر هلآ سكر حمد : افا مليتي مني رولا : إنا بمل منك شو هالكلام ياحمد حمد : مدري عنك رولا بدلع وهي تمد اسمه :حمـــــــــــــــد حمد : عيونه رولا : انت بتعرف انو إنا مابمل منك وانا هلآ في شغل فمنشان هيك إنا بسكر حمد : اوكي حبيبتي انتبهي على نفسك رولا : اوكي بااااي حمد : بايات ياعمري >>><<<>>><<<>>><<<>>>><<<>><< يوم الاربعا طلعوا من المدرسة مع بعض ونوف كانت معاهم وكانوا مقررين من اليوم اللي قبله مع الوليد يسوون لهم سينما في قبوهم ويشاهدون لهم فيلم مرعب خلود : غريبة نويف رهف مهيب معاك نوف : اليوم بتروح بيت خالتها خلود : اهااا نوف : راج روح السوبر ماركت راج : اوكي ماما نوف نوف : هي هي تخسي إنا اكون امك نجود وخلود : ههههههههههههههههه راج : انت في واجد قرقر اذا إنا في قول ماما نوف وصلوا لسوبر ماركت ودخلوا واخذوا لهم عربة وقعدوا يشترون لهم شيبسات وعصيرات وتشاكليت ..... الخ منشان سهرتهم وبعدها حاسبوا وطلعوا خلود : الليلة سهرتنا صباحي نجود : ليش مو في بيتنا خلود : لا عبد العزيز قالي يبيها في بيتنا منشان تجي الهنوف نجود : ههههههههه رومنسي الاخ خلود : كل اخوتي رومنسيين حتى فهد نجود وهي عارفة وش تقصد خلود بس سفهتها : ما اعتقد انه الوليد رومنسي خلود : الوليد وما ادراك ما الوليد نجود : ههههههههههه ليش عاد خلود : اكثر واحد من اخواني احبه نجود : يمكن لانه قريب من سنك خلود : مدري يمكن بس هو اكثر واحد حبوب ومايحب يشوفني حزينة وحتى لو شافني حزينة مايطلع من غرفتي الا اذا شافني اضحك ومبتسمة نجود : يعنو بس يقهرني دايما خلود : هههههههه ايه هو دايما كذا يحب يستفز نوف : يلا بلا سوالف وصلنا البيت وعلى طول انحاشات خلود بصراخ : يالبقرة تعالي شوف كيف انحاشات بس منشان لا تشيل الاكياس نجود : نوريها بعدين يلا خلينا نشيلهم خلود بضجر من حركة اختها وتشيل الاكياس وهي منقهرة وبعصبية حتى بعض الاكياس طاحوا من عندها نجود : شوي شوي لاتحطي حرتك من نوف في الاكياس خلود : اووف منها | |
|
| |
بنوته كلهااحساس
مسـآهمـآتـﮯ.. : 4203 تقيـمآتـﮯ.. : 87 مخـآإلفـآتــﮯ : чσuя sмs » :
| موضوع: رد: اسمحيلي يالغرام ( قصه سعوديه رووعه واكثر من روعه) الأربعاء 11 فبراير 2009, 20:47 | |
| شافت الوليد توه راجع من الجامعة وكتبه في ايده ويسكر باب السيارة خلود بصوت عالي : الوليييييييييييييد الوليد وهو يطالع في الاتجاه الثاني طالع فيها استغرب من شكلها المبهذل والاكياس الكثيرة اللي في يدها اتقرب منها الوليد : شوي شوي على احبالك الصوتية لاتتقطع خلود : وش اسوي بعد نويف الحمارة نزلت بسرعة وتركتني الوليد وهو يمد أيده لها عشان يحمل بعض الاكياس من عندها : اعطيني اياهم احملهم عنك خلود وهي فرحانة لانه عرض عليها خدماته وهي تكلم نجود : وتلوميني اذا قلت لك انه الوليد احسن واحد فيهم الوليد : احم احم وبعدين يانجيد لاتخربي اختي عليي نجود : يا الله والله اني ماقلت لها شيء عنك ترا يقولون بعض الظن اثم ومابسامحك الوليد بترجي : لا سامحيني ارجوك ارجوك نجود : تطنز حظرتك الوليد : فسريها على كيفك خلود : راح نشاهد في القبو مو الوليد : ايوا جهزته لكم البارحه وصلحته مثل السينما وجبت لكم فيلم رعب فلته وياويل اللي تقول اخاف تراه من الحين اقولكم اللي يخاف ماراح نخليه يشاهد معانا . >>><<<<>>><<<>>><<<>>><<>><< بعد ماخلصوا إذا قعدوا في الصالة يسولفون ما كان ناقصهم الا ابو خالد اللي اعتذر لهم انه عنده شغل بالشركة ولازم يخلصه . ام خالد : الا ياشوق ماتلاحظين انه بنت عمك خلود تغيرت خالد اللي كان يقرا في الجريدة نزل الجريدة وظل تركيزه على امه واخته اللي راح تجاوب على سؤال امها شوق : من أي ناحية تقصدين ام خالد : اقصد انها كبرت وصارت حلوة وتشابه الى امها حتى لما عزمتيها على الفطور ذاك اليوم لاحظت عليها لما كنت اناظرها شوق : صادق يمه من هالناحية تصدقين حتى نجود لو شفتي نظرات المعازيم لها ام خالد : أي سألوني عنها مو بس عنها بعد عنك وعن سارة والعنود وبعد تعرفين الناس بعد مايخلون احد الا ويسألون عنه شوق : بس نوف ورهف اظاهر ماعجبوهم رهف : هي هي اسمع احد يسبني مو بس يسبني يسب بنت عمي كمان شوق : ههههههههههههه ام خالد وهي توجه نظرها الى خالد : ياولدي التخرج وتخرجت والشهادة وحصلت عليها والوظيفة موجودة ومهوب ناقصك الا انك اتأشر وحنا ندور لك بنت الحلال خالد : يمه مايحتاج تدورين البنت إنا مختارها واذا كان عندي استعداد للزواج راح اقولك تخطبيها لي ام خالد : عسى بس ماتكون من هالكفار اللي عشت في بلدهم خالد وهو يضحك : لالالا مو منهم اصلاً إنا ما اتشرف اخذهم إنا خالد الراسي مو أي احد شوق : اشتغل الغرور عنده خالد اللي سفهه ومشى وهو يحرك خصلات من شعره ويرجعها على ورا وبعدها قال وهو فاتح باب الصالة : هذا مو غرور تقدري تعتبريه ثقة بالنفس .... شوق بصوت واطي : امحق ثقة >>><<<>>><<<>><<<>>><<>><< بدأت سهرتهم على الساعة عشر وطفوا الانوار كلها وكان القبو كله ظلام ماعدا ضوء التلفزيون اللي كان يعم المكان في ذيك اللحظة اللي الكل كان متخذ وضعية غريبة في الجلسة الوليد وخلود منسدحين على الارض مايعرفون يشاهدون الا كذا اما نجود كانت قاعده على الارض جنب خلود والمخدة في حضنها نوف والعنود كانوا قاعدين على الكنب الموجود في جهة والهنوف وعبدالعزيز في جهة ثانية وبعدها جا احمد وانظم اليهم عم السكوت في هالدقايق و بدأوا يندمجوا مع الفلم عبدالعزيز بصوت هامس للهنوف : هنوفة الهنوف بابتسامة خفيفة : هلا عبد العزيز : ماتخافين من الافلام المرعبة الهنوف وهي متفشلة لانها في الحقيقة تخاف : شوي عبد العزيز : توقعت الهنوف وهي موجهة نظرها للتلفزيون وفجأة طلعت لقطة مرعبة ومفاجأة للكل حتى انه الكل اخترع الهنوف شهقت ومسكت يد عبد العزيز بقوة وقالت يمه عبدالعزيز اللي ماقدر على حركتها فجرها ضحكة : ههههههههههههه الكل ترك المسلسل وتوجه نظره الى عبد العزيز والهنوف عبد العزيز اللي لازال يضحك بس اشوه من قبل والهنوف اللي اصطبغ وجهها باللون الأحمر من الفشلة الوليد : اقول عزوز اذا في حركات ناويين تعملونها انصحكم تروحون بره ترانا مانشاهد فلم رومنسي وبعدين تراه في مراهقين هنا وحنا بنخاف عليهم منك انت وجوزتك الكل : ههههههههههههههه خلود : حلوة ههههه نوف اللي اشتغل التعليق عندها : خسارة بس لو رهف هنا كان حركات نجود : وهذا اللي يهمك احمد : اقول مو كأنكم حقرتوا المسلسل العنود : صادق ولد عمي يلا شاهدوا واتركوا عنكم عزوز ومرته وغمزت للهنوف الهنوف اللي انقهرت من عبدالعزيز اللي احرجها قرصته وقفت بتطلع من المكان لكن يد عبدالعزيز اللي كانت اسرع ومسكتها وجرتها حتى تقعد عبد العزيز : سوري حبيبتي ماكان قصدي احرجك الهنوف اللي غصبناً عنها ابتسمت وبعد ساعة اندمج الكل في المشاهدة لكن فجأة احد دخل عليهم لكن محد حس منهم لانهم كانوا مندمجين . دخل القبو مع ولد عمه ما اتوقع انه بيكون احد موجود لولا انه سمع اصوت غريبة شدته حتى يشوف من ممكن يكون فيه استغرب انه المكان مظلم وفي نور خفيف في الزاوية القريبة منه اتقدم مع ولد عمه وتفاجأ انه في احد قاعد خرب عليهم وشغل الانوار . الكل اتفاجأ من اللي داخل عليهم والكل عدل من وضعيته خلود اللي قعدت وتلثمت والعنود والهنوف ونوف وحتى نجود تلثمت معاهم حتى لا تثير شبهة حول نفسها خالد انتبه اكثر للعنود لانها كانت قاعده على الكنبة وما انتبه للقاعدين على الارض واستغرب من حركتها وخلود اللي قامت من على الارض وراحت جلست جنب اختها العنود وكانت لفتها شوي وبتطيح ولما قعدت جنب العنود لفت في الاتجاه الثاني بحيث انها تكون مقابل احمد ولد عمها وعدلة لثمتها انتبه خالد على حركتها هي كمان وانصدم وقعد يفكر في نفسه معقولة بنات عمي يفتشون الى اولاد خالتهم ويتغطون عنا احنا بس ماعجبته حركتهم حتى لو كانوا اولاد عم وخالة مو المفروض يسوون كذا الوليد : اقول فهيد مو كأنك خربت علينا المسلسل انت ووجهك فهد : والله مدري انه في احد موجود خالد : سوري والله ماكان ودنا نقطع عليكم المشاهد لكن تستاهلون عشان مرة ثانية تعزمون معاكم احمد : تراها من سن 22 وماتحت خلود اللي فجرتها ضحكة : ههههههههههه احمد : وشفيك يام ظروس تضحكين خلود : هههه يالغبي وعبدالعزيز كمان تحت 22 احمد : يووه ما انتبهت عليه خالد : قول ماتبي تعزمنا وريح حالك ماكملوا المشاهدة وقعدوا يسولفون خالد : الا يافهد ماتفكر تتزوج فهد : الا افكر وبقوة بعد خالد وهو يستهبل : شرايك ناخذ خوات فهد : لا حبيبي اني اللي باخذها ماعندها خوات وحده اسرت قلبي خالد :من هي هذي خلود توقعت من كلامه انها نجود او انه يلمح لها لكن تفاجأت برده فهد : وحده بريطانيه درست معاها ياه هي جميلة تجنننننننننن اوي نجود قامت اطالعه بنظرات احتقار ولفت وجهها بالاتجاه الثاني وبعدها بدا يكمل كلامه : اول ماتوصل امي من لبنان راح اخطبها واجيبها معايا لهون ماقدرت تتحمل اكثر وقامت خلود : على وين نجود : بروح اشرب لي ماي وراحت ورقت الدرج اللي يوصل الى الصالة بسرعة ودخلت المطبخ ووقفت عند طاولة ومدت اياديها وحطتهم على الكرسي طاحت دموعها ومسحتهم على طول ماودها تبكي على واحد مغازلجي بنظرها واخذت كاس وصبت لها ماي من البراد الموجود سمعت صوت خطوات احد وفجأة توقف الصوت التفتت لتشوف منو لقته فهد وكأنها جاي يكمل عليها فهد وهو رافع حاجبه : صبي لي ماي نجود بحدة : اعتقد انه فيك ايادي واصابع حتى تعتمد على حالك وتصب لنفسك فهد وهو مستغرب من لهجتها لكن سكت وبعدها قال بخبث : ماتبي تشوفي صورتها نجود بدون نفس : منو فهد باسلوب استفزازي : حبيبتي البريطانيه نجود بقهر وحتى انه الدموع اتجمعت في عيونها : ما اتشرف وتركت المطبخ فهد اللي استغرب من حساسيتها الزيادة وما اتوقع بتكون ردة فعلها كذا : نجود تعالي لحظة بقولك نجود اللي كانت تركض بسرعة وحتى ماسمعت باقي كلامه اخذت لكلينكس ومسحت دموعها وتغطت بلفتها حتى مايبان عليها انها تصيح نزلت تحت وخبرت الهنوف منشان يروح عبد العزيز اللي اتكفل بتوصيلهم لأنه مايرضى يروحون في هالوقت المتأخر مع سواق وهو في الأساس مايحب خواته يركبون مع سواق الا للضرورة بشرط مايكونون لوحدهم نزلت بسرعة ودخلت غرفتها وانسدحت على سريرها تفكر في كلام فهد اليوم اللي بعده صحت متأخره وهي مصدعة من كثرة التفكير وغير الدموع اللي ذرفتها على واحد مايستاهل في نظرها قررت تتجاهله وبتحاول تتجنبه بقد ماتقدر نزلت لتحت وخبرتها اختها الهنوف ان ابوها يبيها في موضوع استغربت من طلب ابوها هي بالذات اكيد في شيء ولا ماكان بوها بيطلبها طقت الباب ولما اذن لها دخلت على ابوها المكتب وكان معاه اخوها فيصل وسلمت نجود : السلام عليكم ابو فيصل و فيصل : وعليكم السلام نجود : هلا يبه بغيتني ابو فيصل : بما انه امك مو موجودة حبيت اخبرك انتي بالأول نجود وعلامات الاستفهام على وجهها : ايش ؟؟؟ ابو فيصل : تعرفين بيت ابو امجد ال .... نجود : ايوااا ابو فيصل : باختصار ابو امجد طلب يدك لولده امجد نجود اللي اشتد عليها الصداع فوق الصداع اللي فيها لكن مع ذلك قاومت وحست انها فرصة حتى تنتقم من فهد فيها ابو فيصل : طبعاً لك الخيار في القبول والرفض والراي الاول والاخير لك نجود طلعت من الغرفة وكان شكلها حزين ما تبي تهدم مستقبلها عشان لكن هذي فرصتها حتى تنتقم من فهد | |
|
| |
بنوته كلهااحساس
مسـآهمـآتـﮯ.. : 4203 تقيـمآتـﮯ.. : 87 مخـآإلفـآتــﮯ : чσuя sмs » :
| موضوع: رد: اسمحيلي يالغرام ( قصه سعوديه رووعه واكثر من روعه) الأربعاء 11 فبراير 2009, 20:48 | |
| الجزء الثاني عشر :- يوم السبت الصباح كانت قاعدة مع شلتها وقت الفسحة قررت تخبر صديقاتها عن الشخص المتقدم لها واستغلت فرصة انه بنت عمها موجودة حتى تسمع كلامها وهي عارفة انه خبر مثل هذا مستحيل خلود تسكت ماتقول الى اخوتها وخواتها وبكذا راح فهد يعرف تبي تنتقم منه بأي طريقة وحتى لو كان فيها خسران الى حياتها نجود : احم احم اقولكم شيء بس لا ينتشر الى احد فاطمة بفضول : لاتخافي ماراح ينتشر بس انتي قولي بالأول غلا : ايوه سرك في بير خلود : اني اعرفه اول لا نجود بحدة : لا ماتعرفيه خلود اللي استغربت من اسلوب بنت عمها بس ماعلقت وفضلت السكوت على انها تدخل معاها في جدال عقيم على سبب تافه بنظرها غلا : طيب يلا قولي نجود : اوكي امممم الامس العصر ابوي قالي انه في شخص متقدم لي خلود اللي اتفاجأت بالخبر وتوسعت عواينها من الدهشة وقالت بصوت عالي حتى انه صديقاتها قاموا يطالعوا فيها باستغراب : هااااا ولايكون بتوافقي نجود بهمجية : وليش ان شاء الله ما اوافق خلود بعصبية : هو على كيفك توافقي ولا على كيفك وبعدين وف .... كانت بتقول وفهد بس سكتت لما تذكرت انه صديقاتها موجودين ماحبت احد يعرف عن هالاشياء الخصوصية بنظرها ولاسيما انه الموضوع فيه اخوها فهد اللي يحب بنت عمه . نجود بنرفزة وعصبية كبيرة وقالت بصوت عالي : والله يا اخت خلود مو على كيفك وبعدين انا حرة في تصرفاتي والي الخيار في اتخاذ قراراتي وبعدين منو انتي حتى تمشيني على كيفك . الكل استغرب من الجو المتكهرب و المشادة الكلامية اللي قاعدين يسمعونها وعرفوا انه في خلاف بين حاصل بين نجود وخلود . خلود : غبية واتمنى انك تندمين على هالقرار... وقامت وتركتهم وفضلت انها تقعد لحالها على انها تتواجد مع بنت عمها في مكان واحد لانها تعرف انها مابتتمالك اعصابها كان ودها تصفقها طراق على غبائها معقولة ماكانت تعرف انه فهد كان يمزح غبية هي تعرف انه فهد يحبها وهي تحبه المفروض ماتصدق كلامه لانه كان واضح من اسلوبه انه يمزح ماعرفت تلوم من نجود اللي راح تتسرع في اتخاذ قرارها ولا تلوم فهد على مزاحه الثقيل والسخيف بنظرها كانت بجد تتمنى انه نجود تصير من نصيب اخوها خصوصاً لما عرفت انه فهد يحبها وانه حبهم من طرفين قعدت تذكر لما كانت في المستشفى مع فهد وخالد لما كانت نجود في غرفة العمليات وكيف انه فهد كان خايف عليها كثير قعدت تفكر كيف راح يكون شعور فهد لما يسمع بالخبر ماكان ودها تقوله حتى لاتسبب له الحزن وتحطه امام الامر الواقع بس كمان تتراجع عن فكرتها وتقول انها راح تخبره لانه كذا ولا كذا راح يسمع منها ولامن غيرها .
نجود اللي كانت واقفة قعدت وتنهدت بقوة زينب : شفيك انتي وياها سويتوها حرب نجود : اسأليها هي مو تسأليني فاطمة : ليه شفيكم نجود : ولاشيء وبليز سكروا الموضوع زينب : ولا يهمك غلا : حرام خلود تقعد بلحالها خلونا نروح لها نجود بتدخل : تبون تروحون لها روحوا انتوا انا مب رايحة غلا : اذا مابتروحي لها انا كمان مب رايحة بس مايهون علي اتركها نجود : وانتي شعليك مني زينب : اقول انتوا ناويي على حرب ثانية كمان مو كفاية الهوشة اللي صارت من شوي ... خلاص انا بروح اقعد معاها
>>><<<>>><<<>>><<<>>>>><<<<>>><
رجعت اليوم من السفر رجعت وهي مشتاقة كثير للزوجها اللي سافر اسبوع وهي الاسبوع الثاني ومامداها تلتقي فيه عرضت عليها امها انها ترجع معاهم للبيت تريح بس رفضت وقعدت تحط حجج تمنعها من قبول العرض وكمان امها تفهمت موقفها وعرفت انها مشتاقة للزوجها كان تستغرب من نفسها كيف قدرت تتحمل هالفترة اللي قضتها بدونه كانت تتمناه معاها طوال هالاسبوع اللي قضتها بين اهلها واحبابها كانت تغبط سهى ومنى اللي سافروا مع ازواجهم مع انه فيصل اخوها ماطول كثير ورجع قبلهم ، قالت للسايق ينزل اغراضها وحملت بنتها اللي نامت من التعب طوال الطريق نزلت بسرعة كان ودها تركض من الوله واللهفة للزوجها نزلت وركبت الدرج اللي يوصلها الى شقتها كانت ساكنة في شقة لينما يستوي بيتهم اللي كانوا لسه عم يبنوا فيه وصلت مدت يدها لقبضت الباب ودفعتها بقوة ودخلت مشت في الممر اللي يودي الى الصالة وفسخت نعالها حتى لايسمع صوت خطواتها دخلت الصالة شافته مندمج مع التلفزيون مسكت بنتها وحطتها على اقرب كنبة موجودة بشويش وتقدمت نحوه وحطت ايديها على عواينه ، حمد اللي كان مندمج فز من الحركة لانه يدها كانت باردة شوي امسك ايديها ولفها باتجاهه التقت عينها بعينه شاف في عيونها الشوق والوله وقعد يفكر هي وش تشوف بعيونه مرت على باله فكرت الخيانة لكن مسرع ماطرد هالفكرة من راسه . ارتمت في حضنه ودفنت راسها فيه وبدت دموعها تنزل استغرب من حركتها ومد يده يمسح بها على راسها حط اياديه على كتفها وابعدها عنه شوي شافها تمسح دموعها حمد : ليه هالدموع عبير : اشتقت لك حمد : وانا كمان عبير : ما راح اخليك تسافر مرة تانية بدوني حمد اللي طرت على باله رولا رد عليها بجفاف : خير ان شاء الله عبير : يعني ناوي تسافر !!! حمد : انا ماقلت ناوي اسافر بدونك بس على حسب الظروف والشغل عبير بإبتسامة : ان شاء الله ماتكون فيه ظروف تحكمك عن زوجتك وبنتك حمد اللي تذكر بنته : الا وينها فيه عبير : نامت من التعب اووه نسيتها على الكنبة بروح اوديها غرفتها حمد مسك ايدها : خليها عنك انا راح احملها على غرفتها انتي تعبانة وتوك واصلة عبير : طيب وانا راح اخذ لي شاور حمد : راح اروح شغلي الحين تأمرين على شيء عبير بمرح : اكيد حمد : وشو عبير بابتسامة : سلامتك حمد اللي الابتسامة كانت رده الوحيد على كلامها وبعدها طلع
>><<<>>><<<>>><<<>>><<<>>><<<>>>
كان قاعد يكلمها ويحاول يقنعها انها تجي اليه في بيته ووعدها انه ماراح يسوي فيها شيءوراح يلزم حدوده معاها لاسيما انه امه وابوه مسافرين كان الابن الوحيد لهم ماكانت مقتنعة بالفكرة لكن اصراره عليها خلاها تقتنع وتوافق على طلبه محمد : خلاص سارونة موافقة سارا : امممم بس خايفة محمد بخبث : خايفة من ايش سارا وهي تغير الموضوع : مادري ولا اقول ولا شيء محمد : افا تخافي وانا موجود حبيبتي انتي راح تجي لي بيتنا ماقلت لك مثل شباب هالايام اللي يعزمون خوياتهم على شقق وغيرها سارا : ماتخاف اهلك يشوفوني محمد : اهلي مسافرين وتعرفيني وحيدهم ومافي احد في البيت غيري سارا : تعرف احد غير ولد عمي خالد محمد : لا ما اعرف الا خالد وفهد علاقتي معاهم سطحية بينا سلام وكلام عادي يعني ماهم اخوياي سارا وتطمنت انه مايعرف اخوها : اهااا وكيف تعرفهم محمد : لما كنت في لندن سكنت معاهم سنة سارا : اهااا محمد : الا ماقلتي لي متى راح تشرفيني وتزوريني سارا : مدري يمكن بكرة في الليل محمد : يابعد عمري والله سارا بخجل : اقول حبي الحين راح تبدأ محاضرتي اكلمك بعدين محمد : باي حياتي
>>><<<>>><<<>>>><<<<>>><<<>><<><<
كانت منقهرة من بنت عمها كثير حتى من قهرها بدلت مكانها في المدرسة كان مقعدها في المدرسة جنب بنت عمها لكن اليوم بدلت مكانها وجلست جنب غلا ومع نهاية الدوام شالت اغراضها بسرعة وطلعت من الفصل حتى تتجنب احتكاكها معاها مرت على فصل اختها نوف وطلعوا مع بعض وركبوا السيارة راحوا على البيت دخلت البيت وهي تعبانة خلود : السلام عليكم الوليد وامها : وعليكم السلام تفاجأت بوجود امها ماتوقعت انها راح ترجع اليوم وعلى طول راحت وارتمت في حضنها : وحشتيني يمه جيهان : وانتي اكتر حبيبتي نوف بدفاشة : هي هي انتي فسحي لي مجال خلود ابتعدت بهدوء حتى انه نوف والوليد استغربوا منها مو بالعادة تسكت عن نوف ولا تتهاوش معاها الوليد : خلود وشفيك خلود : ولا شيء ... واخذت شنطتها وعبايتها ورقت الدرج وراحت غرفتها جيهان : شوفيها خلود يانوف نوف : مدري والله جيهان : بالعادة بتئعد تحكي عن كل شيء صار لها بالمدرسة الوليد هو عارف انو صاير شيء بس ماحب يقلقهم عليها : يمكن تعبانة لانه الامس كان عليها امتحان دوري وسهرت الى الفجر ومانامت زين جيهان : الله يوفقها
في جانب ثاني نجود اللي رجعت من المدرسة وتفاجأت كمان بوجود امها سلمت عليها وسولفت معاها شوي وراحت تصلي وبعد ماخلصت صلاة حطت شنطتها على كرسي مكتبها ولفت انتباهها ورقة كانت محتفظة فيها كانت كرت الباقة اللي اعطها اياها فهد مسكتها وكانت تطالع فيها سرحت بخيالها الى ذاك اليوم يوم كانت في المستشفى حنت بذكرياتها وتمنت لو كانت الحين بالمستشفى رجعت الى الواقع مسكت الورقة وضمتها الى صدرها وقالت بـألم : انت اللي خربت كل شي يافهد ماتنكر انها لازالت تحبه ، تحب فيه عفويته كلامه تصرفاته كل شيء فيه نزلت تتغذى وبعدها رجعت ركبت حتى تذاكر .
الوليد اللي كان حاس انه خلود فيها شيء حب يتطمن عليها ويناديها الى الغذاء يبي يعرف وش سالفتها طق باب الغرفة وما حصل رد رجع طقه مرة ثانية ونفس الشيء قرر يدخل يشوفها دخل الغرفة ولقاها مظلمة وباردة شافها نايمة على سريرها وماهي متلحفة زين غطاها زين وطلع وقرر يجيها بعد ماتصحى ويسألها .
بعد ساعتين صحت من النوم غسلت ونزلت تاكلها حاجة تسد جوعها دخلت المطبخ وشافت اخوها فهد موجود من شافته تذكرت اللي صار اليوم و قررت تتصل في بنت عمها حتى لو كانت النتيجة هوشة جديدة بينهم مايهون عليها تشوف اخوها يتعذب ماحبت تتصل من جوالها لانها عارفة لو اتصلت من جوالها انها ماحترد عليها فقررت تتصل عليها من تلفون البيت .
رقت الدرج وقعدت في الصالة اللي فوق رفعت التلفون وسمعت صوت وكان واضح انه احد شابك عليه سكرته واتصلت من الخط الثاني ثواني وجاها صوت الطرف الثاني خلود : الو هلا احمد : اهلين خلود شلونك خلود : الحمدلله زينة انت كيفك ؟؟ احمد : لاباس خلود : هههه ليش تقولها كذا احمد : لا ابد بس من تعب الجامعة خلود : اهااا اوكي ممكن تنادي لي نجود بس لا تقولها انو انا المتصلة احمد : ليش خلود اللي توهقت من سؤاله قامت تخبط : لا بس بسوي فيها مقلب احمد الي قعد يضحك على خبال بنت عمه : هههههه اوكي خلود : اشوه احمد اللي سمعها : ايش خلوداللي ارتبكت لما عرفت انه سمعها : هااا لالالالا ولا شيء احمد اللي لاحظ ارتباكها ترك السماعة وراح ينادي نجود وهو يضحك احمد بصوت عالي وهو واقف عند الدرج : نجود نجد نجودوووه وصمخ نجود اللي توها طالعة وهي تنزل الدرج : نعم احمد : صار لي ساعة وانا اناديك شفيك ماتسمعين في وحده تبيك على التلفون نجود بسؤال غبي : منو؟؟ احمد : وانا شدارني شايفتيني اكلم خوياتك عشان اعرف اصواتهم نجود : طيب اكلتني بقشوري نجود وهي تمسك السماعة: الووو خلود : هلا نجود بدون نفس : اهلين خلود : كيفك ؟؟ نجود : زينة .... حتى ماكلفت على نفسها تسأل خلود عن حالها خلود : اهاا طيب ماراح تسأليني نجود : مايحتاج اسألك واضح انك زينة والدليل انك قاعده تكلميني خلود : ماشاء الله عليك ذكية واتمنى انك تستغلي ذكائك في الاشياء الثانية نجود : وش قصدك وبعدين انتي اشتبين وليش متصلة خلود اللي حز في خاطرها اسلوب بنت عمها معاها : حرام اكلم بنت عمي نجود : لا مو حرام
في الطرف الثاني كان يبي يتصل الى ولد عمه دق من جواله لقى رصيده مخلص رفع تلفون الصالة وسمع صوت اخته وعرف نغمة صوت الطرف الثاني حس انه حن اليه كان يبي يسمعه اتفاجىء لما سمع اسمه في كلامهم فقرر يسمع حوارهم واستغرب من عصبيتهم الزايدة
كانت كل وحدة عصبيتها اكثر من الثانية خصوصاً لما فتحت خلود سالفة الخطبة وما انتبهوا الى انه في شخص رفع السماعة من عصبيتهم.
خلود : نجود والله حرام عليك توافقي نجود : مالك شغل فيني خلود : ترا والله فهد يحبك نجود : فهد باع حبي برخيص وفضل وحده اجنبية عليي خلود : تراه كان يمزح صدقيني نجود : والله لو كان يمزح كان اعترف خلود : المهم شو اسم اللي خطبك نجود : شفتي انه ماعندك رد على كلامي ، امجد عبدالله ... ال خلود : وبتوافقي نجود : اني حرة وبعدين مالك شغل فيني خلود بنرفزة : تراك غبية وعن جد غبية نجود بهمجية : احترمي نفسك ياحمارة خلود بعصبية : اقول مايكلم الحمار الا الحمار نجود تنرفزت وسكرت السماعة في وجهها
فهد اللي انصدم وحس انه الدنيا تدور فيه ما اتوقع انه راح يخسر نجود بها السهولة سكر السماعة وطلع وركب السيارة ومشى بسرعة جنونية وكأنه يخوض سباق مرت سيارة جنبه شافه واحد من اصاحبه واتصل عليها وهزئه على سرعته الزايدة وطلب منه يخفف سرعته قعد يلف في الشوارع بدون هدف محدد وقرر يحط حد لهلمهزلة اللي قاعدة تصير وقرر ينفذ اللي في راسه واللي بيصير يصير وحمد ربه انه يعرف الشخص المتقدم لها .
>>><<<>>><<<>>><<<<>>><<<>>
في الليل كانوا قاعدين في الديوانية يلعبوا ورق وبعدما خلصوا لعب بفوز علي علي : قلت لكم محد يتحداني الوليد باستهزاء : عشتوا علي : غيران شكلك الوليد : هههههههه ليش اغار حبيبي وشرايك تتحداني في مزرعتنا علي : اتحداك في ايش الوليد : نسابق في الخيول علي : اوكي قابل اتحدي يعني كنت تتوقعني خصم سهل الوليد : اوكي اذا رحنا مزرعتنا اقولك سلمان : بس لا تخلي خالد يسّابق معاكم الوليد : ههههههه أي ماراح انخليه قطع كلامه رنين جوال علي لما شاف الرقم تأفف سلمان : شفيك تتأفف علي مد اليه جوال : شوف الرقم سلمان لما شافه ابتسم وتحولت ابتسامته الى ضحكة : هههههههههه .... رد علي : الوووو مها : اهلين كيفك علاوي علي : بخير ... مها : طيب ماراح تسألني عن حالي ؟ علي : كيفك ؟ مها : انا بخير دامك بخير سلمان اللي اخذ الجوال من عند علي وضغط سبيكر مها : انت وين الحين علي : في بيت الراسي مها : اللي جنب بيتنا مو علي : ايه مها : وش قاعد تسوي علي : ابد قاعد مع الشباب مها : اهاااا ... إلا بسألك علي : ايش مها : انت تشاهد افلام رومنسية علي وسلمان انصدموا وقعدوا يطالعوا في بعض من سؤالها : لا طبعاً مها : اني احب اشاهدهم تبي اجيب لك اسطوانة تشاهدها علي : لا تجيبي ولا حاجة ما ابي مها : عادي اني احس انك مو رومنسي علي : وكيف حسيتي مها : لانك ماتقولي كلام رومنسي علي : وليه اقولك مها : لانك تحبني علي : من قالك هالكلام مها : مدري انا حسيت علي : اهااا بس مرة ثانية لاتحسي لانه هالكلام مو صحيح مها : يعني انت ماتحبني ولا تفكر تتزوجني علي : بقولك شيء وخذيها قاعدة عندك أي ولد يكلم بنت مافي امل يتزوجها وحتى لو تزوجها بظل يشك فيها مها سكتت تفكر بكلامه لكن ماعطت كلامه أي اهمية لانه عواطفها ولاسيما انه في سن المراهقة ماعطتها المجال تفكر بعقلها . بعدما سكر منها قعد مع الشباب يسولفوا بعدها شغلوا لهم فلم مرعب وقعدوا يشاهدوه سلمان لفت انتباهه ظل اسود من الباب لانه الباب كان شفاف شوي قام وفتح الباب شوي وانصدم من اللي شافه وعلى طول سكر الباب اتوقع نفسه يتخيل وعلى طول راح جنب علي المندمج في المشاهدة وقعد يدزز فيه علي ولف باتجاهه : هااا سلمان ولازالت الخرعة مأثرة عليه : بنت ناصر هنا علي اللي اختلع : ها وش تقول انت سلمان : صدقني علي : شكله يتهيأ لك سلمان : لا صدقني وبشرفي علي : احقر الموضوع ولاتفكر فيه وخلينا نشاهد سلمان سوى مثل ماقاله علي واخد اللحاف وتغطى به وترك الموضوع على جنب فجأة انفتح الباب ودخلت منه مها الكل انصدم لما شافها وقفت في النص وبعدين انتبهت الى احمد والوليد لانه علي مو لحاله او مع سلمان لانها متعودة على سلمان لانه كلا يزهقها انقهرت من وجودهم وعلى طول طلعت تركض وفتحت الباب الخارجي وطلعت علي اتفاجئ وما اتوقع انه كلام سلمان من الممكن انه يكون صحيح طلع وراها يركض ولكن لما طلع بره الشارع مالقى احد موجود سلمان : ها ايش علي : مافي احد شدعوه ولا جنية | |
|
| |
بنوته كلهااحساس
مسـآهمـآتـﮯ.. : 4203 تقيـمآتـﮯ.. : 87 مخـآإلفـآتــﮯ : чσuя sмs » :
| موضوع: رد: اسمحيلي يالغرام ( قصه سعوديه رووعه واكثر من روعه) الأربعاء 11 فبراير 2009, 20:50 | |
| سلمان فتح الباب وطل براسه لقى وحده متغبية جنب باب بيت من بيوت الجيران وبعدها قامت تركض لينما وصلت بيتهم ودخلت من باب الكراج اللي بره .
سلمان اللي دخل داخل بيت اخوه دخل الصالة وشاف الساعة انصدم لقاها الساعة ثلاث في الليل قعد يفكر في نفسه معقولة في اهل يتركوا بناتهم الى الساعة ثلاث ولا يراقبوا تصرفاتهم , كان في حالة صدمة حتى ماتركت له المجال يشوف الساعة اللي في ايده او جواله رجع المجلس وقعد معاهم وكان كلامهم عنها هو حديث الساعة الوليد : وش فيها ذي مب صاحية احمد : قول الحمدلله مو مثل كل ليلة يجونا الشباب ويسهرونا معانا سلمان : أي والله كان وافضيحتاه الوليد : صحيح اتخيلوا كان وش نسوي سلمان : عادي نقول وحده من نسايبنا علي : صراحة مدري وش اقول عن اهلها سلمان يقاطعه : نفس كلامي علي : معقولة امها ماتمر غرفتها تطمن عليها اهلها مايراقبوا تصرفاتها سلمان : مدري والله بس اهلها عاطينها الحرية الكاملة لاسيما انها البنت الوحيدة بين ثلاث اولاد احمد : بس تصدقون اخوتها مو تبع البنات الوليد : أي صحيح سلمان : اصلاً هي ما صارت كذا الا بعد ماصارت تماشي مشاعل الملقبة بشكيرا الكل : ههههههههههههه علي : أي عاد هذي حتى اللي مايكلم بنات يعرفها مافي احد في الرياض مايعرفها
>>><<<<>>><<<>>><<<<>>>><<<>>>><<<>
اليوم اللي بعده في العصر استغل فرصة انه اخته في الصالة ودخل غرفتها وقعد يفتش في اغراضها يبي ينفذ اللي في باله عفس الدنيا عليه واخيراً حصل اللي يبيه فتح البوم الصور لقى بعض الصور اللي ماله داعي يشوفهم صور بنات عمه غض النظر عنهم وقلب الالبوم الى الجهة الثانية لقى صور خواته لما كانوا صغار ولقى صورة نجود وخلود وهم صغار كانوا واقفين عند البحر في الشرقية اخذ الصورة ودخلها داخل مخباه ورجّع الالبوم مكانه وطلع من الغرفة ونزل وهو يركض على الدرج بسرعة صادفته نوف : وشفيك فهد بعجلة : بعدين بعدين نوف بلهجة كويتية : الولد ين وقعد فتح باب الصالة وطلع بسرعة وهو ناوي ينفذ اللي براسه فتح السيارة لبس نظارته الشمسية واتجه الى بيت عمه فترة قصيرة ووصل الى بيتهم دخل الحديقة وشاف وحدة من الخدامات ناداها : سيانتي تعالي سيانتي : نئم بابا فهد فهد : نادي لي نجود سيانتي : اوكي ... وراحت بتناديها فهد : وقفي تعالي سيانتي : نئم فهد : في احد موجود في البيت سيانتي : بابا ابو فيسل وفيسل مافي موجود ماما ام فيسل بئد مافي موجود بابا اهمد في نوم بس ماما نجود وريم مافي نوم فهد : اوكي نادي نجود ولا تقولي لها انو فهد ينتظرها قولي لها وحده من خوياتها وقولي ليها تلبس العباية عشان راهول في موجود بسرعة اوكي سيانتي : اوكي بابا راحت وهي تحاول تسررع في خطواتها دخلت البيت ورقت الدرج ونفذت اللي طلب منها فهد اياه . نجود اللي استغربت انو في احد يبيها لانه ولا وحده من صديقاتهاعطتها خبر انها راح تجيها طلعت برة وهي حاطة لفتها على راسها ولابسة عبايتها مثل ما قالت لها الخدامة استغربت انه راهول ماهو موجود وحتى سيارة السايق مهيب موجودة لفت انتباهها واحد عاطنها ظهره ظلت ساكتة ثواني . فهد اللي حس بحركة وراه التفت وشافها رفع نظارته عن عينه وخلاها فوق شعره التقت عينه بعينها ظلوا ثواني يناظرون في بعض وبعدها نجود غيرت نظراتها للجانب الاخر نجود بدهشة : مين فهد فهد بنظرة حالمة : عيونه نجود اللي استحت من كلامه ماكانت تتصور انها قد ايش مشتاقة له لكنها اخفت هالشيء بردها الجاف على كلامه : احمد نايم وفيصل مهوب موجود تبي شيء ثاني فهد انصدم من ردها الجاف رد عليه بهدوء : ايه ابي شيء ثاني ابيك انتي نجود اتفاجأت من رده : وش تبي مني ؟؟!!! فهد : صدق اللي سمعته ؟ نجود : وش سمعت ؟؟ فهد : انك راح توافقي على المتقدم لك نجود : ايه وليه السؤال يهمك هالشيء فهد بحزن : اكـــيد نجود : ماظنتي فهد اتقدم باتجاهها وهو يناظر فيها استغربت ورجعت على ورى واصطدمت بالجدار : غبية نجود : اناحرة وبعدين ورى ماتروح الى حبيبتك الاجنبية اللي كنت ناوي تراويني صورتها فهد بعصبية وضرب بأيده على الجدار اللي كانت ملتصقة فيه حتى انها خافت لانه ماكان بينه وبينها الا مسافة صغيرة مرة وايده اللي كانت بجانب راسها : حبيبتي الاجنبية الحين اوريك صورتها طلع الصورة من جيب بنطلونه وحطها قدام عواينها نجود انصدمت لما شافت الصورة كانت صورتها مع خلود لما كانوا صغار ظلت ساكتة ماقدرت تطالع فيه رد عليها بهدوء : يامجنونة انا بحبك نجود ماقدرت تتحمل اكثر وفضلت انها تروح ماتبي تشوفه من الخجل اللي سكنها وجهها صار احمر من الأحراج فهد اللي عرف انها منحرجة : لحظة قبل ماتروحي ماردت عليه واكتفت انها واقفة وعاطتنه ظهرها فهد : راح اروح الحين الى ابوك واخطبك فاهمة نجود اتمنت الارض تنشق وتبلعها من كلام فهد المحرج بالنسبة لها تشجعت وقالت : كافي احراج يافهد .... ودخلت وهي تركض استندت على باب الصالة وهي حاطة يدها على قلبها اللي كان يدق بالقوة فهد ابتسم وبعده ضحك : هههههههههه
رجع البيت وكان فرحان خطته نجحت وحمد ربه انه نجود ماتسرعت وردت على اهل العريس بالموافقة دخل البيت وهو يغني شاف خلود قاعده مع الوليد يسولفون الوليد باسلوب استفزازي : الا مادريت يافهد فهد : شنو الوليد : نجود بنت عمي انخطبت وشكلها بتوافق فهد وهو يضحك من داخله على كلام الوليد : اهااا الله يوفقها ويبارك اليها وعلى طول رقى الدرج الوليد : على وين فهد : بروح انوم خلود انصدمت من رده وفي نفسها لا بالله استخف الولد لا يكون مايحبها صدق وعلى طول راحت رقت الدرج وراه وقرصته في ايده ولما انتبه لها قعدت تضحك وهي تمسكه من ايده : هههههه ابيك في موضوع فهد وهو عارف وش تبي فيه : اوكي خلينا ندخل الغرفة نتكلم خلود : اوكي دخلوا الغرفة وبدات خلود في الكلام خلود : فهد معقولة مو هامك الموضوع فهد وهو حاب يحرق اعصابها : لا طبعاً وبعدين من اقالك اني ابي نجود خلود انصدمت من رده وردت عليه بكل عصبية : نسينا ماكلينا يافهد فهد وهو وده يضحك عليها بس مسك نفسه : حبيبتي انا ابي وحده اجنبية مثل ماقلت خلود انقهرت : سخيف وقامت من على السرير وجت بتطلع لكن فهد كان اسرع منها ومسكها فهد قعد يضحك : ههههههههههههههه خلود تنرفزت : ما اعتقد انه في شيء يضحك فهد : الا فيه انتي على طول صدقتي خلود : يعني انت لازلت تبي نجود فهد : افكورس خلود : بس يافهد نجود انخطبت فهد : لاتخافي ماراح توافق خلود : بس هي قالت فهد قطع كلامها : لابس ولاشيء وانا عند كلمتي وابصم لك على العشرة انها ماراح توافق وبعدين لاتقولي فهد ماقال خلود : لهدرجة واثق فهد : واكثر
>>>><<<<>>><<<>>>><<<<>>><<<>>><<>> كانت قاعده تكلمه في التلفون ازداد تعلقها فيه كان يعجبها في كل صفاته وحتى في عيوبه لكن ماتدري هل راح تظل علاقتهم كذا ولا راح تتغير بعد زواجهم كان يقنع فيها انهم يقدمون زواجهم . مازن : ها عمري اش قررتي رغد : مدري بس احس لسه بدري على زواجنا وانا ماجهزت شيء مازن : انا سألت امي وقالت لي عادي اتزوج رغد ما اهتمت للي قاعد يقوله وماحطت للموضوع اهمية : بس لاتنسى انو يبي لي اتجهز وانا لسه ماقضيت لزواج شيء مازن : عادي حبيبتي ابتدي من بكرة واذا احتجتي شيء انا في الخدمة رغد : مدري بفكر في الموضوع وبعطيك خبر مازن : خذي وقتك حبيبتي | |
|
| |
بنوته كلهااحساس
مسـآهمـآتـﮯ.. : 4203 تقيـمآتـﮯ.. : 87 مخـآإلفـآتــﮯ : чσuя sмs » :
| موضوع: رد: اسمحيلي يالغرام ( قصه سعوديه رووعه واكثر من روعه) الأربعاء 11 فبراير 2009, 20:51 | |
| >><<<>>><<<>>><<<>>><<<>><<><<<>
في جهة ثانية في لندن كانت معصبة كتير لانه فكرة انه خالد سفهه ونسى الموضوع او بالاحرى انه تناساه كانت تسيطر على كل تفكيرها ، قررت تسافر الى السعودية حتى تحط حد لهلمهزلة اللي قاعدة تصير فكرة انه تركي تزوجها وتركها تنرفزها وتسبب لها حزن شديد هي لساته بتحبه وماتقدر تعيش بدونه لكن هو نساها من رجع السعودية حتى اتصالاتها اليه مايرد عليها حتى ماكلف على عمره يرسل لها مسج كانت خايفة انها يرسل لها ورقة الطلاق منشان هيك قررت تسافر اله ، معقولة كلام الحب اللي كان يقوله اليها كله تبخر في الهوا راحت للمطار حتى اتأكد الحجز ، تقررت رحلتها يوم الاربعا الفجر فرحت صحيح انه لسه باقي ثلاثة ايام لكن الموعد ماكان بعيد حبت تشوف الصدمة على وجه تركي لما يعرف انها وصلت الى السعودية
>><<<>><<<>><<<>><<<><<<><><<><
حطت لها علبة مكياج في وجهها وغير شعرها اللي حرقته من الاستشوار ولبست لها عدسات رمادية وناظرت وجهها في المرايا نظرة اخيرة ولما شافت انه شكلها اوكي لبست عبايتها الشفافة اللي ماكأنها عباية ولفتها ونزلت الصالة وشافت اخوها رامي في الصالة ونادته سارا : رامي رامي استغرب من شكلها : اش هالزين سارا : احم احم رامي : وين رايحة سارا بكل قواة عين : ابيك توصلني بيت ابو محمد .... رامي : هو وينه فيه سارا : راح اتصل بخويتي اقولها توصف لي اياه رامي : الحين تبين تروحين سارا : ياليت رامي : اوكي يلا اجل اوصلك في طريقي ركبت السيارة ورسلت لمحمد مسج تسأله عن عنوان البيت وينه فيه رد عليها بمسج ووصف لها اياه نزلت ودخلت البيت وقالت لرامي يروح محمد وهو يمد يده يصافحها : هلا مدت يدها وصافحته : اهلين كيفك ؟ كان يبي يجرها ويضمها :الحمدلله سارا : حمودي وش قلنا محمد : سوري نسيت ههههه سارا : مو ناوي تدخلني محمد : الا تفضلي حياك
رامي بعدما اتأكد من دخولها البيت وهو ياغافلين ليكم الله راح الى الاستراحة اللي يتجمعون فيها بعض الاوقات مع اولاد عمه دخل عليهم وسلم : السلام عليكم الكل : وعليكم السلام خالد : وينك يارجال مهيب عادتك تتأخر رامي : سوري والله شباب بس كانت اختي تبيني اوصلها بيت ابو محمد ال.... وعاد ساعة لينما دليته الوليد اللي كان موجود معاهم مع انه ماكان يتواجد معاهم كثير انصدم لكن حاول انه ماتبان عليه اثار الصدمة خالد كمان انصدم وبانت عليه اثار الصدمة ولاحظ عليه الوليد الوليد في نفسه معقولة اللي افكر فيه نفس اللي يفكر فيه خالد
>><<<>>><<>><<<>>><<<>>><<>>< | |
|
| |
بنوته كلهااحساس
مسـآهمـآتـﮯ.. : 4203 تقيـمآتـﮯ.. : 87 مخـآإلفـآتــﮯ : чσuя sмs » :
| موضوع: رد: اسمحيلي يالغرام ( قصه سعوديه رووعه واكثر من روعه) الأربعاء 11 فبراير 2009, 20:53 | |
| الجزء الثالث عشر :- ازدادت علاقتها بأريج لدرجة كبيرة حتى انهم صاروا مايتفارقون عن بعض إلا نادرا اريج بخبث : الا شخبار مزيون الرياض اللي في الشات شوق : ههههههه يسلم عليك اريج : الله يسلمه شوق : صدقتي انتي كمان ههههه امزح معاك انتي ووجهك اريج : هههههههه ادري شوق : لودخلتي الامس وشفتيني كيف قالبه الشات مسخررره انا وياه اريج بفضول : ليه وش سويتي ؟؟؟ شوق : اتفقت انا وياه في محادثة خاصة انزهق الموجودين ونخليهم يطلعوا اريج : حركاااااااااااااات ... سبحان الله مغير الاحوال شوفي كيف كنتوا والحين كيف صرتوا ، والله تحفة انتي وياه . شوق : احم احم صرنا ربع مدري كنت ماخذه عنه فكرة غلط بس تصدقي هو مغرور شوي اريج : حتى انتي صايره مغرورة في الشات يعني لايقين على بعض شووق استحت وراح تفكيرها بعيد وحتى تغير الموضوع قالت : تصدقين انو انا من قبل كنت اكره الشات وما احب ادخله وحتى النت ما اقعد عليه كثير يعني بشكل العام كنت افضل التلفزيون عليه اريج : اهااا .... لا انا ما اشاهد في التلفزيون الا في شهر رمضان وبس اما غيره لا إلا اذا زهقت شووق : لا انا احب اشاهد في ام بي سي 4 اوبرا او دكتور فيل او ان سايدر اريج : اختي تشاهدهم انا ما احب شوق بتردد : اقول لك شيء اريج بفضول : ايه قولي قولي شوق اللي غيرت رايها : لا خلاص مايحتاج اريج الفضول عامل عاميله معاها : لا بليز شوااااقه حبيبتي قولي يعني ماتعتبريني صديقتك شوق : لا مو كذا بس اريج : اجل يلا قولي شوق : اوكي بس مو تقولين الى احد اوكي اريج : افا عليك سرك في بير شوق : ضفت المزيون في المسنجر اريج بفرح : حلفي شوق استغربت من لهجتها اللي واضح عليها الوناسة : شفيك ؟؟؟ اريج : لا ولاشيء شوق : بس اني خايفة اريج وهي تمثل انها تنصحها : عادي بس انتبهي ولا تعطينه وجه زيادة يعني خلي علاقتك معاه محدودة يعني مجرد صداقة شوق : ايواااا >>><<<<>>><<<<>>><<<<>><<<>>><< في الفسحة كانوا الشلة متفقين يصالحون بين خلود ونجود ما كان عاجبنهم الوضع اللي صاير بين بنات العم كانوا واقفين في المكان المخصص الى شلتهم عادة . غلا تكلم فاطمة : فطوم تعالي ابيك في موضوع خاص خلود : خاص ولا عام ههههههه فاطمة : هههههههه اوكي تشاااااو صبايا زينب اللي تعذرت انها ناسية كتاب الاحياء وراح تجيبه حتى تذاكر لانها ماذاكرت زين وعلى طول راحت تاركة نجود وخلود اللي مستغربين من تصرفاتهم نجود : شفيهم هذول خلود بزلة لسان لانه ماكان ودها تكلم نجود بعد اللي صار : مدري والله .... وبعدها انتبهت على حالها وسكتت ظلوا دقايق ساكتين وبعدها بادرت نجود بالكلام : البارحة ابوي رد عليهم خلود وهي مركزة نظراتها على نجود وردت عليها بإسلوب استفزازي : ومتى الملكة ان شاء الله ، بكرة؟ نجود عرفت انها تتطنز وما اهتمت وكملت كلامها : اصلاً انا رفضت خلود مهي مصدقة : حلفي!! نجود : والله العظيم خلود وماهي مستوعبة اللي يصير : اقسمي نجود : وقسم بربي خلود من الفرح نطت على بنت عمها وحضنتها وباستها على خدها : يابعد عمري والله نجود وهي مختنقة : وخري عني خنقتيني خلود برجتها المعتادة : وش دخلك بنت عمي واني حرة نجود بنفس الاستهبال : نفسي واني حرة نجود وخلود : ههههههههههههه . زينب وغلا وفاطمة اللي استغربوا من اللي قاعد يصير غلا قررت تروح لهم لكن زينب مسكتها من كشتها : تعالي وين رايحة انتي وخشتك غلا : ياحمارة عورتيني خليني بروح لهم زينب : خليهم يتكلمون براحتهم الحين وبعدين بنعرف وش اللي صار خلود وهي تتذكر موقفها البارحة مع فهد كيف انه كان جازم انه نجود مابتوافق : الا تصدقين انو فهد كان يقولي انك ماراح توافقين نجود من سمعت اسمه تذكرت الموقف اللي صار لها معاه وحمر وجهها وسكتت وماعرفت وش تقول خلود استغربت من بنت عمها وسرحانها وظلت تتطالع في تقاسيم وجهها ولاحظت وجهها اللي اصطبغ باللون الاحمر وهي تلوح بايدها قدام وجه بنت عمها : شو فين سرحنا ؟؟؟ نجود : ولاشيء خلود : علينا قولي لي وش صار لك مع فهد نجود بإنكار : مين اللي قالك اني شفت فهد !!! خلود : ههههههه انتي نجود وهي مستغربة : هاه متى قلت لك ؟؟؟ خلود وهي تحاول تلعب بإعصاب نجود حتى تستدرجها بالكلام حتى تعرف السالفة : توك من شوي قلتي انك شفتيه نجود : ماشفته خلود : علينا هالحكي الا شفتيه وماتبي تقولي نجود وهي طافرة من خلود : وف منك خلود : يعني شفتيه يلا قولي لي شو صار نجود : وانتي شعليك ؟؟؟ وماراح اقولك زين خلود : ههههههههههه غصبناً عنك اعترفتي المهم انا مايهمني وش صار بينك وبينه المهم انك رفضتي وانا بس حبيت استدرجك بالكلام نجود : يا زفتة خلود : الا مادريتي يوم الاربعا عنا غذا في المزرعة من طلعتنا من المدرسة على طول نروح المزرعة وهناك الاهل كلهم بيجتمعوا وامهاتنا بيكونوا هناك من الصباح وقلت اغراضي بجهزها في شنطة وبخلي امي توديها معاهم الصباح حتى لا اضطر ارجع البيت انا ونوف قلنا بنسوي كذا سوي مثلنا انتي كمان . نجود : حلوة فكرتكم اجل راح اطلع معاكم حتى ما اروح مع السواق لحالي المزرعة تعرفي الطريق بعيد شوي . >>><<<<>>>><<<>>><<<>>><<<>><<>><<<>> كانوا توهم راجعين من الجامعة الى شقتهم العنود راحت تاخذ لها شاور ظلت متمللة فترة بسيطة وقطع مللها رنين جوالها برنة مميزة عن باقي المتصلين طالعت في شاشة جوالها وابتسمت بشوق للمتصل وردت على طول : هلا عزيز عبد العزيز : هلا حياتي كيفك ؟؟؟ الهنوف : اذا كنت انت بخير اكون انا بخير عبد العزيز : آآآه ويني عن هالكلام من زمان ؟؟؟ الهنوف : انت حرمت نفسك منه اتكهرب الجو بينهم وحسوا انهم فتحوا جروح قديمة المفروض يكونون نسوها الهنوف بندم : اسفة ع قطع كلامها عبد العزيز : لا تتأسفين بس اتمنى منك تنسي اللي صار الهنوف وهي لسه ندمانة : ان شاء والله .... عبد العزيز حب يغير الموضوع : الا متى راح ترجعون يوم الاربعا الهنوف : المفروض الساعة 3 لكن الاستاذة اعتذرت وراح نرجع 10 عبد العزيز : تمام الهنوف : ليه السؤال ؟؟ عبد العزيز : يوم الاربعا راح يجتمعون الاهل وراح يكون الغذا هناك الهنوف : حركاااات عبد العزيز باستياء : ايه هو وناسة بس الهنوف : شو فيك مستاء طيب عبد العزيز : تمنيت يوم الاربعا اكون انا وياك بس مو الجيش معانا الهنوف وهي تخفف عنه وبزلة : هههههههه حبيبي الجايات اكثر من الرايحات عبد العزيز : عيدي عيدي وش قلتي الهنوف فهمت عليه وحبت تلعب باعصابه : انا ماقلت شيء بس قلت الجايات اكثر من الرايحات عبد العزيز انقهر منها : الهنوف الهنوف بنفس لهجته : عبد العزيز وضحكوا ثنينهم :هههههههه عبد العزيز : حرام عليك تعذبيني الهنوف : يلا انا مضطرة اسكر ....وحتى تلعب باعصابه قالت : باي حبيبي عبدالعزيز : هنوف انتظري الهنوف ببرود : نعم ايش ؟؟ عبد العزيز انقهر من برودها : خلاص اقلبي وجهك الهنوف برجة : على أي صفحة !! عبد العزيز : اوريك يالهنوف الهنوف : وش بتراويني!! عبد العزيز : بعدين راح تعرفين ويلا على 65 الهنوف : شو 65 ؟؟ عبد العزيز : رقم الصفحة الهنوف فجرتها ضحكة : ههههههههههههههههههه عبد العزيز : دوووم ان شاء الله اشوفك سعيدة الهنوف بحب : بوجودك حبيبي عبد العزيز : الهنوف حبيبتي ارحميني لا تخليني اجي دحينا اليك واخطفك الهنوف : ههههههه اوكي دحينا راح اسكر عبد العزيز : افا مليتي مني؟؟!! الهنوف : لا طبعا بس اختك بتنتظرني وبعدين اخاف صدق تجي وتخطفني ههههههه عبد العزيز : ههههه اوكي باي عمري وانتبهي لنفسك زين الهنوف : اوكي وانت كمان بايووو >>><<<>>>><<<<>>><<>><<<><<>>>< يوم الاربعا الظهر طلعوا من المدرسة وركبوا السيارة وكانت معاهم عمتهم اللي طلعت معاهم . نجود : عمتو شهد وعهد من راح يجيبهم ؟؟؟ نورة : راح يجون مع ابوهم . خلود : الغذا بيكون من المطعم صح نوف : اجل من وين نورة : ايه هم راح يجيبون من المطعم بس كمان راح يطبخون نجود : صدق نورة : ايه والله اعمامك ناويين يتفننون خلود : اخاف ناكل ويوم ثاني نشوف نفسنا كلنا مسدحين في المستشفى نورة : ههههههههههههه رهف : الا ياعمتي هم صدق يعرفون يطبخون ولا يسوون نفسهم نورة : لا جدك عنده خبرة حتى لما كانت امي حامل في رغد وسلمان تتعب وابوي كان هو اللي يطبخ لنا نجود : حركاااات جدي يعرف يطبخ بعد هالمشوار الطويل نوعاً ما وصلوا الى المزرعة واصوات البزران واصلة الى اخر المزرعة نوف وهي تطل من النافذة : ما شاء الله اولاد العم كلهم موجودين خلود سبقت الكل ونزلت فتحت الباب وكانوا اولاد عمها في وجهها خالد ورامي واخوتها الوليد وفهد كانت بتسكت ولا بتسلم عليهم لكن نجود اللي نزلت بعدها سلمت وهذا اللي خلاها تتفشل وتضطر انها تسلم عليهم بعدما سلمت وراحت خلود : وففففففف نجود : وشفيك تتأففين؟!! خلود : ما كنت ابي اسلم عليهم نجود : ليه ؟؟!! خلود : تصدقين مدري يمكن لانه تعبانة وحرانة ومالي خلق نجود : ووووويع الحين بنشوف ساروه خلود : تتوقعين جت نجود : ما شكلها اجل خلينا نروح نبدل ونتجهز قبل لاتجي تعرفينها عاد تحب تتفخم علينا خلود : يلا وراح يراكضون داخل الفيلا كأنهم بزران بعد فترة طويلة نزلوا ودخلوا الصالة الصغيرة اللي راح يقعدون فيها الحريم نجود وخلود : السلام الكل : وعليكم السلام سارا وهي تناظر فيهم من فوق لتحت : شفيكم تأخرتوا ماصار تبديل خلود بقرف من شكلها اللي كأنه علبة الوان : ابد بس اخذتنا السوالف نجود بصوت واطي : ياربي ويع ياريت بعد تعرف تحط ميك آب خلود : لو يشوفنها الكوافيرات عن جد راح يعتزلون نجود : هههههههههههههه سهى : خلود حبيبتي روحي جيبي سهر لسه مابدلت لها ملابسها نجود : سهى اهل زوجك راح يجون سهى : قلت لهم قالوا راح يجون العصر يقولون مايبون يثقلون خلود : وشدعوة سهى : مدري عنهم خلود اللي كانت جالسة جنب سهى ونجود : ليه ماتروحين تشوفينها انتي سهى اللي وجهها كان شاحب شوي : تعبانة حرام عليك خلود همست لها : لايكون حامل سهى وهي تنفي اللي سمعته : لا ما اعتقد ضربتها بخفة على ظهرها : يلا قومي جيبي بنتي خلود : طيب عند الحريم اللي كانوا يشرفون على السلطات وغيرها كانت ام فيصل وام عبدالعزيز وام رامي وام خالد وام سلطان . ام خالد : الا يالطيفة ماتفكرين تجيبين لك عيال توك شباب وماعندك الاسارة ورامي الله يسلمهم لطيفة ردت عليها بكلام كان له مغزى : لا يا ام خالد عارفة اني لسه شباب بس بصراحة ما احب اخرب جسمي وغيره ما احب العيال الكثيرين انا عندي اهم شيء التربية اجيب عيال شوي واربيهم احسن تربية ولا اجيب 6 ولا 7 والله يستر من تربيتهم جيهان وهي تحس انه الكلام موجه لها ردت عليها : ليش كل اللي عندهم ستة ولاسبعة ماعرفوا يربون اللي يعرف يربي بربي سواء واحد ولا ستة ام فيصل : خليها عنك جيهان : تستطفل نزلت من المطار وبعد ما خلصت اجراءته اخذت اغراضها وشافت لها تكسي ماعرفت وين تروح ماقد مرة جت على الرياض قبل كذا منشان هيك قررت تروح الشركة هي عرفت من تركي تقريباً اغلب الاشياء عن عيلته اخوانه واخواته وبنات اخوته تعرفهم بالأسماء دخلت الشركة وكلمت سكرتير حتى يسمح لها بالدخول لكن السكرتير اعتذر منها انه ابو فيصل عنده اجتماع مع اخوانه وبعد نص ساعة راح يخلص قررت تنتظر لينما يخلص الاجتماع تمللت قررت تتصل على خالد حتى تشوف موضوعها الى وين وصل معاه خبر تركي او لا لسه اتصلت عليه . كان قاعد مع اولاد عمه شاف الرقم وقام وعنهم حتى لايسمعوا كلامه معاها قعد يتمشى بين المراجحين اللي قاعدين يلعبوا عليها الاطفال اللي هناك خلود اللي في هالوقت كانت تدور على سهر بنت اختها شافت خالد يكلم واستغربت من وجوده هنا لكن ما اهتمت خالد : والله يادنيا انشغلت لما رجعت ونسيت اخبره بموضوعك دنيا : يعني لساتك ماخبرتوا خالد : ايه لسه دنيا : اوكي يا خالد مابدياك تخبروا باللي صار وبليز بدياك هالفترة ماتئلوا شيء اوكي خالد : اوكي براحتك دنيا : خالد اسمعني محمد ولد فيصل اللي كان يلعب اصطدم بخالد خالد اللي كان يكلم طاح الجوال ولقفه ولما مسكه انضغط على السبيكر والمصيبة انو ليان كمان اصطدمت فيه وهي تحاول تلحق محمد وطاح منه الجوال خالد انصدم بوجود خلود وكانت الصدمة عليه اشد لما تكلمت دنيا وقالت : خالد خالد شو وينك وين رحت . خالد اللي كأن احد كاب عليه ماي بارد سكت واخذ الجوال . خلود اخذت بنت اختها وحملتها ولما جت بتروح طالعت فيه بنظرة احتقار بعواينها من فوق الى تحت وراحت كانت تكره هالنوعية من الشباب . سكرت منه وكان الاجتماع باقي عليه خمس دقايق كانت تهز رجولها مرتبكة مهيب عارفة وش تقول لهم طلع السكرتير اللي دخل يخبر ابو فيصل اللي كان معاه ابو عبدالعزيز وابو خالد انو في وحده تبي تقابلهم ابوفيصل : خليها تدخل يا مهند مهند اللي طلع وسكر الباب : تفضلي اختي | |
|
| |
بنوته كلهااحساس
مسـآهمـآتـﮯ.. : 4203 تقيـمآتـﮯ.. : 87 مخـآإلفـآتــﮯ : чσuя sмs » :
| موضوع: رد: اسمحيلي يالغرام ( قصه سعوديه رووعه واكثر من روعه) الأربعاء 11 فبراير 2009, 20:55 | |
| دنيا : ثانكس دنيا : السلام عليكم ابو فيصل واخوانه المستغربين من اللي دخلت كانت كاشفة وغير كذا ملامحها اللي باين عليها انها اجنبية مب خليجية : وعليكم السلام ابو فيصل : نعم اختي تبين شيء دنيا : حضرتك ابو فيصل مو ؟؟ ابو فيصل : أي نعم دنيا : ذولين اخواتوا لتركي ماهيك ؟ ابو فيصل ازداد حيرة من كلامها : ماشاء الله شكلك تعرفينا ممكن تقولين لنا منو انتي ؟؟ دنيا : انا دنيا جوزتوا لتركي الصدمة كانت على وجوههم ظلوا فترة ساكتين مب عارفين وش يقولون لها بعدها عبدالرحمن اللي تشجع وقال : وكم صار لكم من اتزوجتوا ؟؟؟ دنيا : تئريبا سنتين وتلات اشهور ابو خالد : مدري ماني مصدق مو معقولة تركي يسوي كذا دنيا وهي متفهمة شعوره : انا عارفة انو الخبر ماراح يكون سهل عليك بس انا ماعرفت شو بساوي تركي مابيرد على تلفوناتي وتاركني هاي المدة كلياتا وغير هيك انا خفت انو مايعترف في اللي في بطني الاخوة بصوت واحد : حامل بعد عبد الرحمن : طيب تركي بيعرف انك حامل وانك جاية لهون دنيا : لا ومنشان هيك انا جيت لهون لحتى تساعدوني على هاي المصيبة اللي طحت فيها ابو خالد : وانتي كيف قبلتي تتزوجين واحد من دون علم اهله دنيا بحزن : انا ماكنت بعرف هو اوهمني انك بتعرفوا وبعد جوازنا دايم بئولوا بدي زور اهلو وكان دوم يتهرب ، لينما ما خبرني انو انتوا مابتعرفوا شيء عن جوازوا وبعدها غطت ايديها بوجهها واجهشت في البكاء عبد الرحمن : خلاص اختي هدي بالك وماراح يصير خاطرك الا طيب ابو خالد : من صدقك عبدالرحمن الحين وش راح نسوي وكيف بنخبر ابوك وامك بها الخبر ابو فيصل : ممكن تورينا عقد الزواج لو سمحتي دنيا : شو مالك مصدئني ابو فيصل : الا مصدقك بس لحتى تركي ماينكر جوازوا لما نخبروا دنيا طلعته من الشنطة : هاي هو ابو فيصل اخذه وقعد يقلب فيه ورجعه لها عبد الرحمن : عندي فكرة وان شاء الله تعجبكم
في المزرعة الكل كان موجود هناك ماعدا الاخوة الثلاثة ابو رامي : خالد وين ابوك خالد : اظن انه لسه في الشركة ابو سلطان : وراهم تأخروا هذا وحنا قايلين لهم لا يتأخرون العمر يخلص والشغل مايخلص فهد : كان عندهم اجتماع المفروض يكون خلص من ساعة بس مدري وش اللي اخرهم سلمان : المفروض مرفوض الوليد باستهبال : صح لسانك سلمان باستهبال كمان : صح بدنك الوليد وسلمان يضحكوا على هبالهم : هههههههه
بعد فترة وصل عبد العزيز خالد : وفففف عبد العزيز : وشفيك تتأفف لهدرجة كاره شوفتي خالد : روح زين فكرتك ابوي لانه جدي قاعد يسأل عنهم عبد العزيز : طمن بالك ابوي توه متصل يقول يبيكم كلكم تتجمعون في الصالة الكبيرة اللي داخل قول للحريم يتغطون عشان الرجال راح يدخلون يقول ابوي في موضوع ضروري تسمعونه خالد : اوكي راح اخبرهم
نجود واقفة عند النافذة تراقب فهد ماشافته من لما سلمت عليهم خلود : وش تناظرين انتي ووجهك نجود : مالك شغل تعالي تعالي شوفي خالد خلود : اذلفي مالت عليك وعليه هالغبي نجود : هههههههه حرام عليك ليه تقولين عنه كذا اكيد في سالفة ورى هالكلام خلود : ايه فيه ............. وخبرتها نجود : وانا اقول وشفيها الاخت محروق رزها خلود : مايهمني نجود : علينا حطي عينك بعيني خلود تغير الموضوع : خلينا ننزل تحت ونطلع بره نتمشى احس نفسي مخنوقة نجود ابتسمت وكانت جازمة انه خلود تكن مشاعر لخالد مهما حاولت تنكر نجود : يلا
في جهة ثانية كان خالد واقف جنب الدرج وعند باب الصالة اللي تحت دق الباب وتحمحم خالد : احم احم سارا من سمعت الصوت على طول ميزت صاحبه وقامت وتلثمت بلفتها الشفافة وتركت جبهتها وعواينها المصبغين بالمكياج سارا بغنج: هلا خالد خالد بشمئزاز لما شاف سارا ذكر السالفة ورد عليها بدون نفس : هلا سارا سارا وهي تحاول تحافظ على نعومة صوتها : نعم وش بغيت خالد بدون نفس ويحاول مايطالع في وجهها : ابيك تقولين للحريم يتغطون ويروحون الصالة الكبيرة لانه عمي عبدالرحمن راح يخبركم بموضوع ضروري سارا : وشفيك خالد تتكلم مو من نفسك خالد : مالك شغل سارا : صدق خالد يمكن لما تقول ترتاح حرام عليك اقلقتني عليك خالد استغرب من لهجتها وخبر يقول لها واللي فيها فيها : وش حكايتك انتي ياسارا سارا : انا ليه شفيني !! خالد : من كم يوم كان معانا اخوك رامي وقالنا انه راح يوصلك بيت ابو محمد سارا خافت : ايه وبعدين خالد : يعني تعترفين سارا : ليه شصاير شفيها خالد بصوت عالي شوي : شنو شفيها بيت ابو محمد ماعندهم بنات ماعندهم الا ولد واحد محمد
خلود ونجود اللي كانوا نازلين وسمعوا صوت صراخ وعلى طول حاولوا يتغبون ومانزلوا الدرجة الثانية اللي منها ينزلون ويلتقون بخالد وسارا اللي واقفين عند الدرجة الثانية خلود بصوت اقرب للهمس : شصاير وشفيه خالد يصرخ على سارة نجود : مدري سكتي خلينا نسمع
سارا انصدمت انه يعرف ودموع تماسيح بدأت تنزل وحتى تكمل التمثيلية : تشك فيني ياخالد اصلاً انا رحت الى خالته لانها صديقتي وسكنت في بيت اختها لانه اختها مسافرة وهي صديقتي تبيني اتصل عليها حتى تسمعها . خالد انصدم وندّم حاله على تسرعه في الكلام : اسف سارا قاطعته وهي تشهق من البكي :بالله وش بستفيد من الاسف ماتوقعتك تشك فيني ياخالد وراحت رقت الدرج بسرعة خالد اللي نادها وحقرته صادفت في طريقها خلود ونجود صرخت عليهم سارا : اتباعدوا عني ياحمير خلود في نفسها لا بالله ينت وقعدت خلود ونجود نازلين شافوا خالد واقف وشكله منقهر خالد اللي تذكر عرف خلود لانها كانت لابسة برقع يبين لون عيونها طالع فيها ولف عنها للأتجاه الثاني ماكان يبي يكلمها بعد اللي صار من شوي حب يتصرف كذا منشان ينفذ اللي في راسه : نجود نجود : نعم خلود من شافت حركته انقهرت وراحت وتركتهم نجود : نعم خالد : قولي للحريم يتغطون ويجتمعون في الصالة الكبيرة لانه اعمامك يبونهم في موضوع ضروري نجود : وش هو خالد : والله مدري نجود جت بتروح استوقفها خالد : نجود لحظة نجود : هلا في شيء خالد : ايه قولي لخلود لا تهتم للي سمعته لانه حقيقة الاتصال راح تنكشف لها نجود استغربت من كلامه وفرحت لانه فكرها راح الى انه خالد يمكن يكون معجب بخلود :ان شاء الله
تركته وراحت تمشي الى بنت عمها تقولها في طريقها شافت فهد ابتسمت تحت برقعها فهد : تعالي نجود بدلع : نعم فهد في نفسه الله يعينا على هالدلع مو كفاية اللي عندنا : وش كان يبي منك خالد نجود : ههههههه فهد : وشفيك تضحكين نجود : عليك فهد : ليه نجود : لهدرجة تغار فهد انحرج وبان عليه : مالك شغل يلا قولي نجود عرفت انه منحرج : عناد ماراح اقولك وتركته ومشت فهد انقهر : وفففففففف خالد من وراه : وشفيك تتأفف فهد : مالك شغل وبعدين وش كنت تبي من خطيبتي خالد : مصدق حالك انت ووجهك انها خطيبتك فهد : طيب قول وش كنت تبي منها خالد : مع انه ودي احرق اعصابك ولا اقولك لكن ماتهون علي تتعذب بس قلت لها تقول للحريم يتغطون لانه اعمامك يبونهم في موضوع فهد : وشو هو الموضوع خالد : ههههههه فهد : وشفيك تضحك خالد : تصدق خطيبتك طالعة عليك في اللقافة فهد : احم احم نفس الافكار .... آآآه خالد : وشفيك فهد : شوف عبد العزيز والهنوف يتمشون آآآه متى اصير زيهم بس واتمشى مع نجود آآآآه خالد : هههههههههه ان شاء الله قريب ، الا بسألك كاني سمعت انهم تقدموا لها قبل فترة فهد : ايه وكانت بتوافق تصدق خالد متفاجىء : كيف وانت تحبها وعلى ما اظن انها تبادلك نفس الشعور فهد : اللي حكى له اللي صار نجود لحقت خلود وشافتها مع العنود تسولف العنود : ماتوقعت خالد كذا ومن هالنوعية من الشباب تصدقين طاح من عيني خلود : وهذا اللي فهد يمدح فيه وفي اخلاقه قطع نجود : هاااي العنود : هلا نجود : خلود لك رسالة خلود : من منو هالرسالة بعد نجود : من خالد خلود والعنود بصوت واحد : خالد ؟؟!! خلود : ليه هو وش كان يبي منك نجود : كان يقولي انه عمي مدري أي واحد فيهم يبينا في موضوع ضروري وقالي قولي للحريم يجتمعون في الصالة الكبيرة ويتغطون العنود : الظاهر انه الموضوع خطير خصوصاً انه يتطلب اجتماع الكل خلود : طيب وش الرسالة ولا كنتي تمزحي نجود : لا والله ما امزح خلود : طيب قولي نجود : لحظة خليني اتذكر .... ايه قال لي قولي الى خلود لاتهتم للي سمعته لأنه حقيقة الاتصال راح تنكشف لها العنود : وش يقصد خلود : مدري والله نجود تدزها ماتدري ان العنود عرفت باللي صار : منشان ذاك الموضوع ياحظي العنود : أي موضوع خلود : اللي توه قلت لك عليه نجود : قلتي لها خلود : ايو قلت لها ، طيب قلتي لهم نجود : لا خلود وهي تبي تصرف نجود : اجل روحي قولي لهم نجود : اوكي بعد ماراحت نجود بادرت خلود بالكلام وبلهجة غريبة : العنود العنود استغربت من لهجتها وهدوئها : هلا خلود : انتي تحبي نائل ولد خالي صح العنود انصدمت وتغير وجهها وماعرفت وش تقول وبعد فترة بسيطة قالت : من قالك هالكلام خلود : انا اسفة بس مرة كنت داخلة غرفتك وشفت قلب احمر فيه حرف الـ N بالانجليزي وحتى مرة شفتك كاتبة في واحد من كتبك نائل وبكذا شكيت العنود بحزن : امممم خلود لاحظت الحزن اللي غطى وجهها : وشفيك المفروض تكوني سعيدة عادتنا اللي يحبون اغلبهم يكونون فرحانين اغلبهم يقولون الحب شعور حلو خصوصاً اذا ما كانت بدايته غلط العنود : اقولك شيء خلود : أي العنود : انا محجوزة الى حسام الراهي خلود انصدمت : هاه ما اصدق العنود بحزن : لا صدقي خلود : كيف معقولة لساتنا عايشين في زمن التخلف وش محجوزة ذي العنود : مدري وش اقولك ارضى بالزواج وانسى حب الطفولة والمراهقة منشان علاقة العيلتين و اضحي بها الحب خلود : هو يحبك العنود بخجل : ايه خلود بإصرار : بتكونين غبية لو وافقتي ..... عندي فكرة ................ العنود : عجبتها الفكرة لكن كانت تتطغى على عقلها فكرة ثانية جهنمية ممكن توديها في داهية وقررت تنفذها ماحبت تخبر احد عن الفكرة لانه بتعرف انهم راح يهزئونها عليها رهف : خلود وعنود تعالوا الكل ينتظركم عنود : اوكي رهف : من خلود ولا عنود خلود : شدعوة ماتعرفين تفرقين بينا رهف : ثنتينكم تتشابهون ومبرقعين بعد وعواينكم الوانها تتشابه كأنكم قطوات خلود : احترمي نفسك وبعدين العنود ازرق وانا زمردي خليط بين الازرق والاخضر يعني في فرق رهف : لا شكلي بتجوز لبناني منشان اجيب لي اولاد عواينهم ملونين العنود : ههههههههههههه خلود : زينب صديقتي سعودية وابوها وامها سعوديين وعواينها لونهم رمادي يعني مو بس لبنانيين وانتي عيونك عسلي تجوزي واحد عيونه عسلي واحتمال كبير انك تجيبين ملونيين العنود : يلا بلا سوالف وخلونا ندخل نشوف وش يبون منا دخلوا لقوا الكل مجتمع وقعدوا على الكنب عبد الرحمن : خلاص كلكم كاملين الكل : ايوه ابو فيصل : وين تركي تركي : موجود عبد الرحمن نادى وحدة من برى : تعالي ادخلي دخلت دنيا : السلام عليكم جيهان خافت لايكون عبد الرحمن اتزوج عليها تركي اللي حتى السلام مارده وقف وقال بصوت عالي : دنـــيا الكل قعد يطالع فيه مستغربين ابو خالد : قولهم ياتركي من تكون تركي لازال في حالة صدمة وظل ساكت عبد الرحمن وهو يلوح بالورقة اللي في ايده: تركي لاتحاول تنكر تركي حس انه الدنيا تدور فيه قعد وحط ايدينه على راسه ام سلطان حاطة يدها على صدرها من الصدمة ابو سلطان بعصبية : كذا تعمل فينا ياتركي تتزوج من ورانا قلت الى امك تخطب لك وعيت . تركي ظل ساكت ابو سلطان ولازال معصب وبصوت عالي : اجل ليش تسوي كذا عطنا مبررات ماتتكلم اشوف تركي بصوت عالي : كنت عارف انكم مستحيل تقبلون اني اتزوج وش ذنبي اذا كنت حبيت انسانة وحتى احمي نفسي من الحرام قررت اتزوجها صحيح انه غلط اني اتزوج من وراكم لكنه مو حرااام في الدين لكن لو ماتزوجت حتى ارضيكم بكون ظالم لنفسي بارتكاب هالذنب اللي راح اتحاسب عليه في الدنيا والاخرة ام سلطان : هذا مو مبرر كان تزوجت وحده من البلد وسافرت معاها وبكذا راح تحمي نفسك عن الغلط اللي تتكلم عنه ابو سلطان ماكان راضي باللي صار لكن كلام تركي حرك فيه مشاعر كيف انه ولده مو من النوع اللي مايهتم في الدين وفي الحلال والحرام عجبه في هالنقطة و لكن يبقى يصر على رايه انه غلط بحكم انه اخفى هالشيء عن اهله دنيا اللي كانت ساكتة تسمع حواراتهم والدموع المتجمعة في عيونها تهدد بالسقوط شوق بهمس الى نوف ورهف : تصدقين تراها حلوة مرة نوف بصوت خفيف : تقول الى القمر قوم واقعد مكانك رهف : ما الوم عمي يوم فكر يتزوجها شوق : هههه ام سلطان : تمنيت اشوفك معرس قدامي لكن ..... ماقدرت تكمل كلامها طاحت دمعتها وعلى طول راحت ودخلت الغرفة وسكرت الباب عليها المشكلة انها ماتبي تظلم البنت معها ماتبي تكون ظالمة مهيب عارفة وش تسوي في هالمصيبة اللي جابها تركي ابو سلطان اللي كان مرخي راسه رفعه ماكان يبي يشوفه هالوقت حتى لايسوي شيء بعدين يندم عليه : تركي اخذ زوجتك وروح معها وحده من الغرف ولا تسوي فيها شيء عشانها حطتك امام الامر الواقع تركي قام وراح معاها فوق ودخل الجناح اللي كانوا عاملينه كان مشتاق لها لكن ماكان يبيها تجي في هالوقت بالذات تركي بعصبية خفيفة : ليه سويت كذا وليه جيتي؟؟!! دنيا : الى ايمتى بدك ياني ائعد في لندن خبرني تركي : انا قلت لك اصبري لينما اشوف الوقت المناسب دنيا : وايمتى راح يكون الوئت المناسب بنظرك السنة الجاية تركي بعصبية وبصوت عالي : تتطنزين حضرتك دنيا : بليز ياتركي افهمني انا خفت تكون نسيت وعدك وانو مجرد نزوة عابرة في حياتك وراح تتركني هونيك ولا راح تفتكر فيني حط حالك مكاني شو كنت بتساوي وغير هيك اتصالاتي الك اللي ماعم ترد عليها شو تفسيرا هاي تركي اللي قعد يفكر في كلامها لقاه صحيح ماكان وده يقتنع لكن كلامها اله خلاه يقتنع ويسكت دنيا اللي الالم اشتد عليها : آآآآآه تركي اللي خاف عليها : دنيا حبيبتي وش فيك دنيا وهي تقعد على السرير : لا تخاف الم بسيط ويروح تركي : تبيني اوديك المستشفى دنيا : لآ مافي داعي تركي : بس دنيا حطت صبعها على شفايفه وبعدها وقفت وتكلمت ودمعتها نزلت على خدها : انا اسفة ياتركي بس انا كنت خايفة تتركني ولاتعترف باللي في بطني تركي بصدمة : انتي حامل دنيا هزت راسها بخجل تركي ماعرف وش يفسر شعوره في ذيك اللحظة لكن لقى نفسه يضم زوجته تعبيراً عن الفرحة اللي سكنت قلبه تركي بعدما ابعدها عنه : تصدقين اشتقت لك دنيا باستهزاء : واضح تركي وهو يمسك يدها : سوري حبيبتي واوعدك اني ما راح اتخلى عنك حتى لو الكل تخلى عني وهذا وعد مني دنيا اكتفت بالابتسامة كان موضوع زواج تركي هو حديث الساعة ذاك الوقت خلود: بصراحة اخر واحد كنت اتوقعه يسويها عمي تركي لو سلمان كنت بصدق سلمان التفت اليها : وش قصدك يالدبة خلود بغرور واضح : نعم اولاً اني ولله الحمد رشيقة وماني دبة اصلاً عرضوا عليي اصير عارضة ازياء الوليد وسلمان : هههههههههههههه خلود : ليش تضحكوا الوليد : اصلاً منو قص عليك وقالك هالكلام خخخخخخخخخخ خلود بغرور : هذا مو رايي راي الكل سلمان : وليه تصدقي فيني حضرتك ؟ نجود وهي تجاوب عنها: لانه واضح عليك سلمان : حتى انتي نجيد نجود : وجع اسمي نجود وصلوا بيت الراهي عيال سهى وبكذا تسكر الموضوع وبدوا بالسوالف وهم يحاولون يتناسوا الموضوع >>><<<<>>><<<>>><<<>>><<>><<>>< | |
|
| |
بنوته كلهااحساس
مسـآهمـآتـﮯ.. : 4203 تقيـمآتـﮯ.. : 87 مخـآإلفـآتــﮯ : чσuя sмs » :
| موضوع: رد: اسمحيلي يالغرام ( قصه سعوديه رووعه واكثر من روعه) الأربعاء 11 فبراير 2009, 20:55 | |
| الجزء الرابع عشر :-
اليوم كان ثاني يوم من ايام العزاء وكانت توها راجعة من المستشفى بعد الانهيار اللي صار لها من الصدمة ، لازالت في بالها صورة ابوها ونظراته لها يوم كشفها تكلم شاب بتلفونها كانت هذي اول مرة تكلمه فيها المشكلة ان ابوها ماضربها ولاهزأها بس اكتفى بنظراته الباردة اللي وجهها لها اللي تحمل اشد انواع العتاب ، بعد فترة قررت تعتذر الى ابوها وتوعده انها راح تتغير وبتترك هالطريق لكن الاتصال المفاجىء الى ابوها هو كان السبب .
سارة : خلاص ياسحر قطعتي قلبي سحر وهي تبكي : المشكلة انه مات وكان غاضب علي اريج : ماحاولتي تبرري اله الموقف سحر و هي لازالت على حالتها : لما كان يحتضر وعدته انو راح اترك هالطريق وكانت هذي وصيته انو انا ما اخسر نفسي ...... ورجعت تبكي اريج : سحر هذا قضاء الله وقدره ولازم ترضي والخير ما اختاره الله سارة : صحيح كلام اريج يمكن لو عاش كان راح يتعذب وموته كان افضل اله سحر كانت ساكتة وتبكي بصمت وتفكر في وصية ابوها اللي راح تنفذها قامت واخذت اللاب توب اللي حسته انه هو السبب في ضياعها وفتحت النافذه ورمته من فوق الى تحت حتى صوت تحطمه كان عالي لدرجة ان امها اخترعت وركبت فوق خايفة ان بنتها تكون سوت في نفسها شيء ام سحر : وش صاير وش فيه ؟؟ سحر بجمود : لا ولاشيء ام سحر : شنو ولا شيء وهالصوت اللي سمعناه وش هو ؟؟ سحر بحزن : بس حبيت اتخلص من اللي ضيعني .... وقامت تبكي بصوت عالي ... ام سحر اللي مافهمت كلام بنتها وتوقعتها تهذي من الصدمة وراحت لها وضمتها وقعدت تبكي: خلاص ياسحر اللي فيني كافيني وانتي قاعدة تزيديني هم فوق همي ..... تذكرت زوجها في هاللحظة : رحت وضيعتنا يالغالي سارة واريج : ماقدروا يتحملوا الموقف وصاروا يبكوا هم كمان
>>><<<<>>><<<<>>><<<>>><<<>>><<><
في جهة ثانية تقرر زواجها بعد شهر من اليوم وكان روتينها اليوم من ترجع من الدوام تروح السوق تجهز لزواجها والشيء الوحيد اللي كانت منقهره منه انها راح تسكن مع اهل زوجها فترة لينما يخلص البيت اللي قاعدين يبنون فيه
رغد : وفففف يمه مو عاجبني انو زواجي بعد شهر
ام سلطان : ليه رغد : ما ابي اسكن مع اهله ام سلطان : ليه احد منهم ضايقك رغد : لا بس دايماَ اسمع انه معظم المتزوجين اللي يسكنون في بيت ازواجهم تصير بينهم مشاكل وانا مابغى اصير مثلهم ام سلطان : اصابع يدك مب سوا عشان تقولين كذا وهذول اللي تسمعين عنهم اكيد لهم يد في المشاكل سواء من طرف اهل الزوج ولا اهل الزوجة لانه مافي دخان بدون نار رغد : على قولتك الله يبعدنا عن المشاكل ...وهي تغير الموضوع إلا بسألك يمه بعدك منقهره وزعلانة على تركي ام سلطان : يايمه هو ضناي واي ام تتمنى تكون موجودة وتزف ضناها في ليلة عرسه مو عرس بهالشكل رغد وهي تحاول تبررالموقف ماتبي امها تظل زعلانة على تركي : يمه يمكن هو كان خايف انك ترفضين زواجه خصوصاً انه متزوج وحده مو من ديرته ام سلطان : عبدالرحمن وسلطان زوجاتهم مو من البلد ولما حبوا يتزوجوا ما قلت لهم لا رغد : يمكن لانه ابو رياض كان جارنا قبل ما يتقاعد من شغله ويرجع الى ديرته ام سلطان : رغد عارفة انك تحاولي تبرري موقفه رغد وهي مبلمة لانه امها كشفتها : لكن يمه باين على دنيا زوجته انها طيبة مرة وحبوبة ام سلطان : ليه خايفة اظلمها لا تخافين ماراح اكون من هالنوع والله لو اقولك اني من شفتها ارتحت لها لكن الله يعلم وش في القلوب رغد : بفرح صدق يمه ام سلطان : ليه ماتصدقين رغد : مدري خفت تقولين الى تركي يطلقها ام سلطان : ان ابغض الحلال عند الله الطلاق ، ومادام هو سعيد معاها الله يوفقه وغير كذا هي حامل والله راح يرزقه بنت او ولد ومايصير ينحرم من امه او ابوه . | |
|
| |
بنوته كلهااحساس
مسـآهمـآتـﮯ.. : 4203 تقيـمآتـﮯ.. : 87 مخـآإلفـآتــﮯ : чσuя sмs » :
| موضوع: رد: اسمحيلي يالغرام ( قصه سعوديه رووعه واكثر من روعه) الأربعاء 11 فبراير 2009, 20:56 | |
| >>><<<>>><<<>>><<<>>><<<>>><<<>>>< نزلت الحديقة تغير جو شوي بعد عناء المذاكرة جلست على واحد من الكراسي الموجودة شافت اخوها الوليد يلعب كورة تذكرت كيف كان يحاول يقنع في ابوها حتى يخليه يلعب مع النادي اللي عرض عليه انه يلعب معاهم لكن ابوه مارضى بحكم انه راح يهمل دراسته وانه مو مضمون ينشهر او يكون لاعب ضمن المنتخب وغير كذا وظيفته كالاعب كرة ماكانت داخله في مزاج ابوها منشان كذا رضى بالأمر الواقع وش يسوي حكم القوي على الضعيف !! قامت من مكانها وراحت حتى تشارك اخوها في اللعب كانت مهووسة في مشاهدة الكورة خلود : الوليد بلعب معاك الوليد بابتسامة : حياك نوف اللي كانت توه بس نازلة : مافي تلعبون من دوني خلود : اجل ياللا اسرعي نوف اللي من سمعت كلامها راحت تركض بسرعة ومانتبهت للماي اللي كان موجودة وطراخ على الارض الوليد وخلود ماقدروا يتحملوا الموقف وفجروها ضحكة :هههههههههههههههه نوف اللي نقهرت منهم : سخيفين الوليد اللي حس على دمه شوي : نويف تعورتي نوف اللي لازالت منقهره : تو الناس الوليد : والله سوري بس صراحة طيحتك تحفة نوف : انا مو منقهرة منك بس منقهرة من اللي وراك اللي مب راضية تسكت الوليد دار على ورى لقى خلود لسه تضحك نوف : اضحكي ضحكتي بلا ضروس ان شاء الله خلود : ويه اسم الله علي نوف : اصلا كلا منك يالحمارة خلود : وانا ايش دخلني نوف :مو انتي اللي قلتي لي اركض خلود بدلع : وانا شو ذنبي اذا كنتي عميه نوف : مالت عليك الوليد : خلصتوا هواش خلود : انا مادخلني قول اليها هي نوف : لا والله الوليد : اوففف منكم خلاص راح العب لحالي نوف وخلود : لاااااااااا الوليد : وجع فقعتوا طبلتي خلود : خلاص يلا خلينا نلعب نوف : أي يلا وبدوا يلعبون نوف وخلود في فريق والوليد في فريق بس مع ذلك كان الوليد هو اللي غاليهم خلود اللي كانت معاها الكورة حبت تسجل هدف وما انتبهت الى اللي دخل وحبت تتعبقر في الكورة وتسجل هدف ذهبي لكن الكورة انحرفت واصطدمت بالشخص اللي توه دخل . خالد : وجع .... خلود وهي حاطة يدها على فمها من الصدمة وعلى طول مسكت نوف وراح تغبوا ورا الشجرة الكبيرة الموجودة فهد : ههههههههههههههههه خالد اللي تبهذل ثوبه من التراب الموجود في الكورة قعد ينفض في ثوبه : اضحك ضحكت من سرك بلا وجه نظره باتجاه الوليد يتهمه بالسبب الوليد : والله مو انا .... بعدها لام نفسه على غبائه وتسرعه في الكلام لانه ماكان يبي يقول انه اخته هي اللي ضربت الكورة خالد : اجل من ؟؟؟ نويف اللي حبت ترد الصاع صاعين وتفشل خلود وتنتقم منها زي ماضحكت عليها طاحت : هذي خلودوووه هي اللي رفست كورة خلود خلاص تمنت الارض تنشق وتبلعها من الفشلة والموقف اللي حطتها فيه نوف وعلى طول قرصتها بقوه نوف بصراخ : أي ياحمارة الوليد تفشل اما فهد كان الوضع عادي عنده ماكان متفشل خالد هز راسه وابتسم وعرف انه خلود متفشلة وشلخت نوف : يلا فهد فهد : يلا وراحو رقوا فوق الى غرفة فهد
>>><<<>>>><<<>>><<<>><><<<>>
تمللت من جلوسها لوحدها في الغرفة تركي اغلب وقته في الدوام ماعرفت ايش تسوي قررت تطلع من الغرفة لكن كانت مترددة كثير خافت من ام سلطان تهاوشها لساتها ما تعرف عنهم شيء ولا تعرف انطباعهم حولها لكن في الاخير قررت تطلع خصوصاً لما تذكرت انهم اهل تركي فاحتمال انهم يكونون مثله طلعت من الغرفة ونزلت الدرج ببطء خطوة خطوة خصوصاً انها حامل والحمل متعبنها كثير رفعت راسها لما سمعت ام سلطان تتكلم وكانت توجه لها الكلام : كان نزلتي من اللفت اريح لك دنيا ابتسمت بفرح لانها اعتبرتها خطوة جديدة خصوصاً انو الامس محد عبرها ولاكلمها وردت عليها : مابعرف انو في لفت هون .... بعدها تقدمت باتجاه ام سلطان وباست راسها رغد اللي كانت قاعده معاها بادرت بالكلام : دنيا اجلسي معانا دنيا ابتسمت بخجل : اوكي رغد : ماشاء الله اخوي عرف يختار دنيا في هالوقت وجهها صار طماط : تسلمي كلك زوء بعدها بفترة دخلوا ام فيصل وام عبدالعزيز مع بناتهم وعلامات الاستفهام على وجيهم ام فيصل وام عبدالعزيز : السلام عليكم ام سلطان ورغد ودنيا : وعليكم السلام خلود تدز نجود وتتكلم بصوت واطي : من وين طالعة الشمس ؟ نجود تستهبل وتلف راسها : مدري يمكن من الغرب ههه خلود : ههه غريبة تتوقعي جدتي بتتقبلها نجود : اتوقع جدتي طيبة مرة خلود : اقول الكل راح سلم عليها الا احنا يلا امشي خلود ونجود : اهلين دنيا كيفك ؟؟ دنيا : لك يا اهلا وسهلا انا منيحة انتوا كيفكون ؟ خلود : حنا كمان مناح وبعدها جلسوا قريب منها نجود : دنيا انتي من لبنان ؟ دنيا : لآ انا من الشام من سوريا بس كنا ساكنين في لندن خلود : اهااا انا توقعتك لبنانية دنيا : منشان لهجتي متل لهجة امك خلود : لحظة كيف عرفتي انو امي لبنانية دنيا : تركي خبرني عنكو نجود : شو خبرك ؟ دنيا : يعني عن اخواتوا وخواتوا وبنات اخواتوا عنك وعن خلود وعن الهنوف اللي رجع منشان يحضر ملكتا الهنوف حبت تشاركهم في الحكي : كم صار الك من تجوزتي عمي ؟؟ دنيا : سنتين وتلات شهور العنود اللي دخلت معاهم : طيب كيف قدرتي تجين هنا لحالك ؟ دنيا : انا من رجع تركي لهون ماعرفت شو بدي اعمل رحت الى خالد وخبرتوا باللي صار حتى يساعدني خلود بفضول : خالد ولدعمي دنيا : ايوا نجود : وبعدها شو صار ساعدك ؟ دنيا : خالد من رجع على بلدوا نسى وانشغل والامس اتصلت فيه حتى اعرف اذا خبر تركي ولا لساتوا خلود طالعت في نجود نجود همست اليها : هذا هو معنى الرسالة اللي حب انها توصل الك خلود : يمكن ..... الا بقولك اليوم ضربت خالد بالكورة هههههههههههههه نجود بفضول : كيف ؟؟؟ خلود : خلينا نطلع بره وبقولك قاموا طلعوا بره حتى يحكون .......... نجود : ههههههههههه والله تحفة نويف هذي اجل فضحتك خلود : هههه ايه هالغبية نجود : كان ودي اشوف تعابير وجه خالد لما عرف انك انتي اللي ضربتيه خلود : شقصدك ؟؟؟ نجود : ولا شيء خلود ماحست الا بأيد على كتفها على طول لفت مخترعه : بسم الله وش فيه ؟؟ تركي : هههههههههه خرعتك خلود : ايوا.. تعرف بعد قلبي رقيق مايتحمل تركي : واضح لدرجة انه اغمي عليك نجووود : هههههههه عمي تركي لف عليها : شو ؟؟ نجود : بصراحة جوزتك تهبل تقول للقمر قوم وانا اقعد مكانك تركي بفخر : احم احم تعرفي بعد هذي اختياري في العمر نجود : تأمر على روحي أمر هههه خلود حبت تسوي فيه مقلب مثل ما خرعها : روح الحق عليها تراه جدتي هاوشتها تركي اخترع : احلفي خلود : روح بسرعة تركي راح يركض بسرعة خلود : هههههههههههههههههه كان خايف من كلام خلود دخل بسرعة وتفاجىء من اصوات الضحك الموجودة وتحمحم قبل لا يدخل تركي : السلام عليكم الكل : وعليكم السلام تركي على طول وجه نظره باتجاه زوجته لقاها جالسه جنب أمه و قاعدة تسولف مع اخته وبنات اخوه ارتاح باله وعرف انه مقلب من خلود وراح باس راس امه وجلس جنبها
خلود : هههههههههههههههه نجود : حرام عليك تلاقيه الحين خايف خلود : يستاهل محد قاله يصدق هاللحظة رن جوالها وكان فهد المتصل حطت سبيكر حتى نجود تسمع وطلعت فيها وهي تضحك نجود طالعت فيها بنص عين ولفت عنها كانت تبي تروح لكن قلبها ما طاوعها تبي تسمع صوته فهد : هلا خلود : اهلين فهد : خلوده حبيبتي ابي لاب توبك اذا مافي مانع خلود : ولاب توبك وينه !!! فهد : لاب توبي خربان والوليد طلع بالاب توبه ونوف اذا قلت لها وش بيفكني من لسانها خلود : اوكي اخذه حلال عليك فهد : انتي في بيت جدي خلود : ايوا فهد : سلمي لي على نجود نجود من سمعت اسمها قلبها صار يدق بقوة خلود : هههههههههههههه فهد : ياحمارة ماقلت شيء يضحك خلود : ما اضحك عليك نجود موجودة هنا وتسمعك فهد : هااا خلود : تراني حاطة سبيكر فهد تشقق من الوناسة : صحيح يعني سلامي وصل خلود : أي وصل هههه
>>>>>>>><<<<<<<<<<>>>>>>>><<<<<>>>
في الكوفي شوب كانت اصوت ضحكهم مالية الكوفي علي : كمل سلمان : خرط عليه وقلت له عندي ايميلها وصدق وقالي لي يبيه وكل اللي سويته ضفته على ايميلي الجديد وكلمته على ان انا هي وصدق البهيم وقعد يفخم على الشباب انه يكلم فلانة وسمع اخوها الكلام من واحد من الشباب وعاد لو تشوفوا جا اليه اخوها ويقوم الخناق الوليد واحمد وعلي : هههههههههههههههههه سلمان : الا علي ما قلت لك علي : ايش ؟؟ سلمان : مها تكلم سعد عبد الواحد علي : ادري عنها سلمان : وش بتسوي ؟؟ علي : هههههههههه وش وش بسوي اقولك شيء اصلاً انا ندمان على اني طاوعتك وكلمتها وراح اتصل فيها واقولها اني ما ابقى اكلمها ودق عليها مها فرحت باتصاله لانه اول يسويها ويتصل فيها لكن يافرحة ماتمت : هلا علي علي : هلا مها اسمعيني مها وهي ذايبة بصوته : ايوا علي : انسي صاحب هالرقم ولاتتصلي علي اوكي مها قعدت تصيح : ليش علي : انتي تكلمي سعد عبد الواحد صح مها سكتت من الصدمة علي : المهم مو عشان هالسبب بس بصراحة اخوك واحد من الربع اللي يجلسون معانا وانا ما احب اطعنه في الظهر واكلمك وكيف راح يكون موقفي لما يعرف انه انا اكلم اخته فبليز ماابقى احط نفسي في مواقف محرجة مها : حرام عليك اني احبك علي سكر في وجهها ماحب يسمع اكثر
في طاولة ثانية في الكوفي المقابلة للطاولة اللي قاعدين عليها سلمان وعلي واحمد والوليد
كانوا قاعدين يناظرون فيه بدر: الا ما قلتولي شنو اسمه معتصم : اسمه الوليد عبدالرحمن الراسي عمره تقربياً 21 سنة بدر: اهااا بس هذا اللي تعرفه عنه عبدالملك : يدرس في جامعة الملك سعود سنة رابعة جامعة يدرس هندسة كمبيوتر بدر : ماتعرفون بيته وين فيه ؟؟ معتصم بسيطة نلحقه لما يطلع احمد لفت انتباهه الاشخاص اللي قاعدين يناظرون في الوليد واستغرب منهم لانه صار لهم فترة بيطالعوا فيه احمد : الوليد الوليد : هلا احمد : شوف اللي هناك صار لهم فترة يطالعون فيك الوليد : مدري مانتبهت لهم اتركهم عنك يمكن يطالعون في جهة ثانية وانت ظنيتهم يطالعون فيني على العموم انا اول مرة اشوف رقعة وجيهم هذول اللي تحكي عنهم احمد : وانت الصادق | |
|
| |
بنوته كلهااحساس
مسـآهمـآتـﮯ.. : 4203 تقيـمآتـﮯ.. : 87 مخـآإلفـآتــﮯ : чσuя sмs » :
| موضوع: رد: اسمحيلي يالغرام ( قصه سعوديه رووعه واكثر من روعه) الأربعاء 11 فبراير 2009, 20:57 | |
| >>><<<>>><<<>>><<<>>><<<<<>
فهد : انا مستغرب من كثر ما نخسر المناقصات هالايام... !! خالد : ايوا مدري احس في شيء ورا هالسالفة .. فهد : كيف يعني ؟؟ خالد : تتذكر سالفة المشروع اللي كان ابوي ناوي يصلحه قبل كذا فهد : ايوا خالد : معظم المعلومات تسربت الى شركة الثانية وصلحت المشروع في نفس الوقت اللي كنا ناويين نصلحه فهد : بس هذا شيء عادي أي شركة ممكن تفكر مثل تفكيرنا خالد : أي شركة بس مو نفس التصميم ونفس الافكار تماماً فكر بعقلك يافهد انا بعد كنت اقول مثلك لكن لفت انتباهي لما انتهى المشروع كانت مثل افكارنا اللي طرحناها على ابوي وابوك وحتى فكرة ابو حسن اللي اقترحها مثلها فهد : امممم اجل كلامك صحيح لحظة خلينا نفكر اذا نبي نعرفهم لازم نتذكر من اللي كانوا معانا في الاجتماع اللي تصلح خالد : المشكلة انه الاجتماع صار له شهر يعني صعب انه احنا نعرف كل الموجودين هناك فهد : اقولك شيء شرايك نخبر ابوي وابوك انه حنا راح نعقد اجتماع حتى نعمل مشروع لكن المشروع راح يكون وهمي بشرط انه محد يعرف عن الاجتماع غيرنا حتى ابوي ماراح يعرف انه وهمي خالد : فكرتك حلوة وبكذا اذا انتشر الخبر الى شركة ثانية راح نقدر نحصر اللي راح نشتبه بهم من اللي بيحضرون الاجتماع ، مب بس كذا حتى المناقصات شرايك انه حنا هالشهر حنا اللي نتكفل فيها فهد : لحظة وش شايفنا عباقرة نعرف كل شيء حتى نتصرف على كيفنا خالد : لا تخاف من هالناحية انا حاطط في بالي شخص راح يساعدنا فهد : منو ؟؟ خالد : فيصل ولد عمي صار له زمان يشتغل واكيد عنده خبرة اكثر منا فهد : اوكي اجل انا بخبره بكرة وبقوله لايخبر احد لحظة شوي بروح شوي وبرجع شوف دخل المعلومات اللي عطيتك اياها واطبعها ودخل الاوراق داخل المستند مافيني تضيع ويغضبوا علينا الشايب خالد : هههههه طيب .... خالد اخذ الاوراق وبدا يدخل المعلومات وبعدها طبعهم ظل فترة متمملل مهوب عارف ايش يسوي استغرب من تأخر فهد اخذ اللاب توب وبدأ يفتش فيه اشتغل فضول عنده دخل سجل المحادثات دخل وحده من المحادثات لقى فيها هذرة بنات فاضية وبعدها سكرها وفتح له محادثة ثانية وانصدم من المحادثة وقعد يقراها مرتين وثلاث يبي يستوعب اللي قاعد يصير هذي محادثته لما كان في لندن وش جابها الى هذا اللاب توب ولاب توب من هذا ؟؟ بعد صدمته قرر يدخل منتداه دخل المنتدى ولاحظ الاسم كان مكتوب فيه مرحباً بعودتك ياالغرام ازدادت شكوكه كانت عنده خطوة اخيرة حتى يتأكد يبي يعرف من صاحب اللاب توب دخل عليه فهد وخرعه وعلى طول سكر المحادثة فهد : سوري اتأخرت عليك بس نسيت اضيفك وهالشغالة الخبلة اللي اقولها صلحي لي شاي تقوم تصلح لي قهوة خالد : هههههه ..... اقول فهد هذا لاب توبك فهد مستغرب : ليه ؟؟؟ خالد تورط وحب يصرفها : لانه مو مثل اللي كان معاك لما كنا في لندن فهد : لا هذا لاب توب خلود خالد نزل عليه اسم خلود مثل الصاعقة وماقدر يستوعب : ها فهد : شفيك خلود اختي اول مرة تسمع باسمها خالد : لا بس كنت سرحان وماسمعت وش قلت فهد راح جنبه يبي يعرف وش داخل عليه : يالله !!! خالد : شفيك ؟ فهد : انت وخلودوه اختي طول نهاركم قاعدين على هالمنتدى ماتشبعون منه مدري وش عاجبنكم فيه ؟؟ خالد ابتسم بسخريه على الصدف اللي تجمعه بخلود اللي كل ماحاول يبتعد عن خلود تقربه منها : تراه منتداي هذا وبعدين محد يقول عن لبنته حامضة >> مثل شعبي فهد : ايه وانا اقول خالد حب يسجل دخول مايدري ليش هل لانه يبي خلود تعرف انه هو نفسه المشرف العام اللي كلمته ... غلق المنتدى وسكر اللاب توب وعطى فهد المستند ..... فهد مد عليه بيالة شاي : خالد لكن خالد كان في عالم ثاني كان في عالم خلود والصدمة اللي حصلها توه فهد : هي خالد خالد خالد فاق من سرحانه : وش فيه ؟؟ فهد : وين رايح فكرك خالد : ها لا و لا مكان فهد : علينا ... خالد خالد وهويشرب الشاي وبعدها نزل البيالة وحطها في الصحن : هلا فهد : انت تحب خالد تغير وجهه ومشاعره تخربطت من لماكان صغير كان يحب سارة من كثر ما كانت علاقتهم قوي ببيت عمهم نايف لكن الحين مايحس انه يحمل لسارة ذيك المشاعر يمكن لانه كان في سن المراهقة والحين تجاوز هالمراهقة ولا من كثر المواقف اللي حصلت له مع هالخلود اللي صارت تشغل باله في معظم الاحيان بحركاتها وبالصدف اللي تجمعه معاها : وش تقول انت ؟؟ فهد : شسوي فيك من كثر ماتسرح خالد : وكل اللي يسرح يحب يالمجنون فهد : لا مب كلهم بس اغلبهم وبعدين انا مب مجنون خالد : مجنون حب ياحظي فهد : ههههههه مقبولة منك
>><<<>>><<<>>><<<>>>><<<>>><
: عمتو متى راح تروحي الفيصلية رغد : يوم السبت خلود : حركات يعني راح تمري علينا رغد : خير خير ان شاء الله والمدرسة نجود : اوه ما دريتي عنا إجازة تلاتة اسابيع ياستي منشان نذاكر فيهون رغد : ايوا منشان تذاكري فيهون على قولتك مو منشان تتسوقي فيهون خلود : يالله عمتو بليز وافقي بس يوم واحد بليز ترا والله حنا نذاكر حتى اسألي امي اليوم قاعدين من الصباح حتى نذاكر انا ونجود رغد : تذاكرون مع بعض في الغرفة اجل لا بالله جبتوا نسبة السنة نجود : لالا انا في بيتنا وهي في بيتهم بس نتصل نتفق ايش بنذاكر رغد : اشوه بعد نجود : ها عمتو ايش قررتي رغد : انا مالي دخل اسألوا امهاتكن خلود : مايصلح اسأل ابوي رغد : على كيفك انا ما يخصني
>>><<<>><<<<>>>><<<>>><<>>><<<><<<>><
يوم السبت في جامعة الملك سعود كانوا قاعدين في الكافتيريا كالعادة ومطنشين محاضراتهم حتى شوق اللي كانت ماتحب تطنش محاضراتها ابداً صارت مثلهم تطنش وماتهتم في دراستها مثل قبل ( من عاشر قوماً اربعين يوماً صار مثلهم ) اريج : تعالي شويق ليه مادخلتي الامس الشات شوق : كنت نعسانة وراحت علي نومه اريج : في ناس سألوا عنك شوق ارتسمت على وجهها ابتسامة وقالت بغرور : مايحتاج تقولي عارفة اريج منقهرة من غرورها اللي تعتبره ماله داعي : وكيف عرفتي ؟؟ شوق : اليوم رسل لي رسالة على المسنجر يسأل عني شوق لامت نفسها على غبائها كيف انها كانت تتكلم بحرية قدام سارة لانه كانت تعتقد انه سارة ماتعرف عنها شيء لانه الوحيدين اللي كانوا يعرفون عنها بس اريج وسحر . اما سارة كانت مستانسة وهي تسمع حواراتهم من جهة وتكتب مسجات الى محمد من جهة ثانية شوق اللي تذكرت سحر : الا وينها سحر ؟! اريج : اوه مادريتي ابوها متوفي شوق انصدمت : اوه الله يعينها ويصبرها .... الله يرحمه اريج : توقعتك عرفتي شوق : لا والله ماعرفت ، طيب شفيه ابوها اريج : خسر كل فلوسه في الاسهم وجته جلطة بالقلب شوق حزنت على حال سحر اللي تعتبرها صديقتها كانت اطيب وحده فيهم : شرايكم نروح لها اليوم على الاقل نخفف عنها شوي سارة : اوكي خلونا نروح لها في العصر لانه الليل ما اقدر اريج بزلة لسان : ليه عندك طلعه ويا سارة اشرت اليها تسكت منشان لا تفضحها قدام شوق اريج انتبهت على نفسها وسكتت اما شوق كانت مستغربة منهم حست انه في شيء ماحبت سارة انها تسمعه قررت تقوم : بنات بروح اشتري تبون شيء سارة واريج : لا والله تسلمي شوق قامت وابتعدت عنهم شوي وتذكرت انها نست محفظته ورجعت حتى تاخذها وسمعت سارة تقول : غبية انتي تتكلمي قدامها تخيلي لو سمعت اريج تقاطعها : والله زلة لسان انتبهوا لها واقفة جنبهم وسكروا على الموضوع سارة بابتسامة : ماشريتي شيء !! شوق ببرود : نسيت محفظتي والحين بروح اخذتها وراحت عنهم وهي تفكر باللي سمعته وبالشيء اللي ما يبونها تسمعه اللي فهمته من كلامهم انه شيء يتعلق بسارة بس ايش هو هذا اللي اخذ كل تفكيرها
>><<<>>>><<<<>>>><<<<>>><<<<>>><<
كانت قاعده تذاكر زهقت من الغرفة واخذت كتابها بره الحديقة قعدت على الارجوحة الموجودة هناك واخذت لفتها وعباتها احتياطاً اذا جا السايق اللي كانت موصته على اوراق يشتري لها كانت قاعدة تحفظ وتردد اللي تحفظه بصوت منخفض شوي ماحست الا بشخص وراها قاعد يردد وياها اخترعت ونقزت من الارجوحة نجود : يمه فهد : هههههههههه نجود بصدمة : فهد .... وبعدها تكلمت خرعتني فهد : سوري حبيبتي نجود استحت لكن اتداركت الموقف وقالت بجمود : فهد عيب هالكلام فهد حس بغلطته لكن ايش يسوي من يشوفها ينسى العالم باللي فيه : ان شاء الله عمتي شيء ثاني بعد نجود ابتسمت : ايه تلايط من هنا يعني فارق ، روح اللي يصير فهد : افا تطرديني لكن معليه بس تنتهي اختباراتك اصبري بس هالفترة وبعدين تعالي اطرديني نجود مافهمت وش يقصد لانها كانت خايفة احد يشوفها وماركزت بالكلام معاه : ليه فهد : لاني راح اخطبك نجود استحت وصار وجهها الوان : انا ويش اللي خلاني اذاكر هنا وعلى طول دخلت داخل تركض فهد ضحك وبعدها قال بصوت عالي : نادي لي فيصل دخلت تركض الصالة وجهها احمر وقفت حتى تهدي من نفسها شوي منى زوجة فيصل : وشفيك ؟؟ نجود : ولا شيء وين زوجك منى : هههههه تحفة انتي قولي وين اخوي نجود : اللي يصير وينه منى : ليه ؟؟ نجود : قولي له فهد ولد عمي يبيه بره رن جوالها هاللحظة نجود : لاتنسي تقوليله نجود : هلا خلود خلود : يلاتجهزي حنا بره نجود : اوكي دقايق بس
في الفيصلية كانوا يتمشون مع عمتهم خلود بهمس : ياحظي تغطي تراك لافته النظر نجود : لاتحنين يالله منك خلود : وففف منك انتي اللي ماتسمعين الكلام
رغد : اقول بلا هالمساسر ويلا قدامي راح ادخل هالمحل دخلت قعدت تتفرج على البضاعة المعروضة عجبتها بدلة مركبة هناك رغد : نجود وشرايك نجود : حلوة مرة خلود كانت واقفة في جهة ثانية انتبهت على حالها انها لوحدها تقدمت بتروح شافت واحد واقف يتطالع في نجود وتوه بيفتح كميرة جواله من ورا موجهنها ناحيتها بيصورها خلود سرعت من خطوتها ومسكت يد نجود وبعدتها بسرعة نجود انقهرت منها : وش هالدفاشة خلود عصبت : يالغبية كان بيصورك اللي واقف هناك نجود التفتت عليه لقته متفجر من الضحك مهوب قادر يسكت نجود خافت لايكون صورها وبعدها ندمت حالها انها ماسمعت كلام خلود وتغطت ..... بعدها تغطت خلود : عشان اقولك تغطي نجود نزلت دمعتها كانت خايفة لا يكون صورها وبصوت مرتجف قالت : خلود صورني خلود حتى تهديها : ما اتوقع لاني لما انتبهت له كان توه بيفتح كميرة جواله ورحت عطيته ظهري وغطيت عليك وجريتك نجود سكتت خايفة | |
|
| |
| اسمحيلي يالغرام ( قصه سعوديه رووعه واكثر من روعه) | |
|