يــسعـــد قــلــبـ♥ ــككِ يَ [ زائر ] نــورتِ منــتـديــآت ونـاســة بـنــآت |
|
| رواية بنات السفير / روعه / كاملة | |
|
+5هًمسُة دَلـعً Aliaks الشوق ذبحني مآشيـ? بآلمعڪوسِ vanessa hudgens 9 مشترك | |
كاتب الموضوع | رسالة |
---|
vanessa hudgens
مسـآهمـآتـﮯ.. : 1425 تقيـمآتـﮯ.. : 16 مخـآإلفـآتــﮯ : чσuя sмs » : وِصلتُ في ح’ـَبكَ’ ، مرح’ـَلهه ج’ـَنونييههُ
تخيييييل
ـآإشتآإق لكَ’ وـآإنآ "اسوٍلففٌ مع’ـآإكَ’
=$
| موضوع: رواية بنات السفير / روعه / كاملة الخميس 23 ديسمبر 2010, 04:49 | |
| تذكير بمساهمة فاتح الموضوع :رواية بنات السفير
انا لقيتها بمنتدى ثاني ومره عجبتني وبحط الجزء الاول اذافيه ردود بحط الباقي واتركم مع الكاتبة bent ksa
بسم الله الرحمن الرحيم
اعزائي القراء ,, لقد عدت اليكم حامله معي قصتي الثانيه "بنات السفير" فمن بعد انطلاقتي الاولى في فارس احلامي وبعد مارئيت من ردودكم وتفاعلكم معها قررت بان اظهر للنور هذه القصه لعلي بها اتواصل معكم وامتعكم بها واتمنى ان تجد استحسان منكم وتقبلا .
اعزائي ,, كما عودتكم سابقا بان اسلوب قصصي جريء بعض الشي مختلف عن القصص التقليديه , فانا ادعوا كل من لديه المتعه في قرائه ماهو جرئ وغريب , وكل من يحب الابحار في عالم الخيال والرومنسيه فليقراء هذه الرواية وليستمتع بها.
اعزائي القراء ,, القصه خياليه بكل ماتحويه من شخصيات ومن احداث لاتمس الواقع بشئ , واحب ان اركز على نقطه واحده وهي انني لا امس في هذه الروايه مجتمع معين ولا بلد معين ولا تقاليد ولا عادات انما كل مايحدث في هذا الروايه هو في خيال الكاتبه فقط لاغير.
تتحدث هذه الروايه عن تفاصيل حياة عائله احد السفراء في دوله اجنبيه , وتبرز بعض الشخصيات فيها
فمن ابرز شخصيات هذا الروايه هي شخصيه احدى بنات السفير ((الشريره)) فتاة طموحاتها فاسده وافكارها وحشيه لا تعرف للطيبه ولا التسامح مكان , لا يعرف قلبها الا الجشع والحقد والطمع , تتنازع مع اختها ((الطيبه)) التي لا يسع قلبها الا للحب والصدق والاخلاص وقلبها صافٍ لايعرف الكره ولا الحقد , الابتسامه لاتفارق وجهها , والاهم من هذا حرصها على رضى ربها وتمسكا بدينها على الرغم من وجودها في بلد غير مسلم وعائله متحرره.
ففي هذا النزاع الناشب بين الاختين على امور عده ومن اهمها الحب هل سينهتي الحال بإنتصار الخير كما يحدث دائما في الافلام والقصص ويكون النصر للاخت ((الطيبه))؟ ام ستأخذ هذه الروايه طريقا اخر ومأخذ اخر وينتصر الشر ؟؟؟ تابعوا احداث هذه الروايه الرومنسيه الخياليه الممزوجه ببعض التشويق.
تمنياتي بان الفكره قد اعجبتكم , وان تنال هذه الروايه استحسانكم , وان اوفق في طرحها وسردها واعالج بها بعض الاخطاء التي وقعت فيها في روايتي الاولى " فارس احلامي " فيتحسن اسلوبي الكتابي وتتوسع افاق تفكيري.
لن اطيل عليكم في الحديث عن هذا الروايه انما سأعرضها عليكم واترك لكم الحكم عليها
| |
| | |
كاتب الموضوع | رسالة |
---|
vanessa hudgens
مسـآهمـآتـﮯ.. : 1425 تقيـمآتـﮯ.. : 16 مخـآإلفـآتــﮯ : чσuя sмs » : وِصلتُ في ح’ـَبكَ’ ، مرح’ـَلهه ج’ـَنونييههُ
تخيييييل
ـآإشتآإق لكَ’ وـآإنآ "اسوٍلففٌ مع’ـآإكَ’
=$
| موضوع: رد: رواية بنات السفير / روعه / كاملة الجمعة 31 ديسمبر 2010, 03:34 | |
| صلت ريما المغرب وجلست بغرفتها مره متضايقه .. لان امها خربت عليها لحظه عمرها .. كان مشاري قرب ينطق بحبها .. وقرب يعترف بانه يبيها ترجع له .. قرب يكون لها اخيرا .. لولا دخول امها تاففت وهي تكلم نفسها "معقوله ماما تكون اقنعته يرجع لاروى؟؟ لالا ما اتوقع مشاري كان مبين عليه انه يبيني؟؟ ايه مشاري يحبني للحين" سمعت موبايلها يدق وبطفش راحت تشوف مين!! لقت رقم غريب عليها طنشته وماردت .. رجع الرقم يكرر محاولاته لما زاد فضولها في انها تعرف مين هالشخص؟؟ ردت عليه : (( الو )) جاها صوت مشاري الي حافظه صوته بكل اوضاعه : (( هلا ريما )) حطت يدها ع قلبها وهي تقول : (( مـ.. مـ... مشاري؟ )) مشاري : (( اسف ازعجتك بهالوقت؟؟ )) ريما : (( لالا ابد ما ازعجتني .. بس كيف عرفت رقمي؟ )) مشاري : (( الي يسأل ما يتوه .. ريما اقدر اشوفك اليوم ؟؟ )) بسرعه قالت بفرح : (( ايه تعال الحين )) مشاري : (( لالا ريما ابي اشوفك برا )) ريما : (( وين؟ )) مشاري : (( بأي مطعم .. المهم بعيد عن اروى وخالتي ام فراس )) تمالكت نفسها وقالت : (( اوكي انا ساعه وحده واكون عندك )) مشاري : (( خلاص استناك )) سكرت منه وما كان عندها وقت تفرح او تستوعب الي قاعد يصير لها .. راحت بسرعه تتحمم وتستشور شرها وتحط لها شويه ميك اب .. ولبست لها ملابس عاديه لان مشاري اصلا ما راح يشوف لبسها بسبب العبايه .. اخذت شنطتها وموبايلها وطلعت من الغرفه .. لقت امها بوجهها تقول : (( ع وين ان شاء الله؟؟ )) وقفت ريما بمكانها وقالت بهدوء : (( رايحه للسوق اشتري لي اغراض )) بخبث قالت ام فراس : (( خلاص استنيني اروح معاك )) ريما : (( لالا انا مستعجله وما ابي اتاخر )) ام فراس : (( وانا ما راح ااخرك . البس عبايتي واطلع )) ريما : (( ماما انا ابي اطلع لوحدي )) ام فراس : (( ماعندنا بنات يطلعوا لوحدهم .. فاهمه؟ )) ريما : (( طول عمري اطلع لوحدي ايش تغير )) ام فراس : (( هذا قبل ما تطلقي .. الحين انتي مطلقه وكلام الناس كثير )) بصدمه قالت ريما : (( مطلقه؟؟ ايش عرفك؟؟ )) مدت لها ام فراس ورقه بيدها وقالت : (( هذي ورقه طلاقك جابها عمك من شوي )) تنهدت ريما واخذت من امها الورقه وقالت ببرود : (( تطلقت او لا .. راح اطلع يعني راح اطلع )) وقفت ام فراس قدامها وقالت : (( على جثتي تطلعي )) باحتقار قالت ريما : (( اشوف شلون راح تمنعيني؟؟ )) ام فراس : (( لو بالقوه راح امنعك تفهمي؟؟ )) قربت ريما من امها ودفتها بعيد عنها وهي تقول : (( مافيه احد يوقف بوجه ريما ابد )) ام فراس : (( اذا تعتقدي انك قويه فالله اقوى منك )) تنهدت ريما والتفتت ع امها وهي تقول : (( ماما افهموني انا ما ابي اعادي احد منكم ولا ابي اضر احد .. كل الي ابيه اني اكون سعيده .. انا ماطلبت الكثير )) ام فراس : (( لما تكون سعادتك متوقفه ع تعاسه اختك هذي مو سعاده )) ريما : (( هذي مشكله بنتك مو مشكلتي .. مشاري لي وما راح اتنازل عنه )) ام فراس : (( فكري يا بنتي فكري قبل لا تخسري كل شي )) ابتسمت لامها بخبث وتركتها وطلعت .. ركبت السياره وامرت السواق يروح للمطعم .. وطول الطريق كانت تفكر بالسبب الي يخلي مشاري يتصل عليها ويطلب يشوفها؟؟ وصلت للمطعم ورتبت من شكلها ونزلت من السياره .. لقت مشاري يستناها بسيارته ع شان يدخلوا مع بعض .. طالعته باعجاب .. الثوب كان معطيه هيبه اول مره تشوفه فيها .. ووسامته زادت .. دخلت معاه لغرفة مسكره ببارتشت .. جلست قدامه وهي تقول : (( اول مره اشوفك بالثوب )) جلس وهو يطالعها ويبتسم : (( واخر مره لان ما احب البس الثوب كثير )) ريما : (( بالعكس يجنن عليك .. انا ما كنت اتوقع يصير شكلك بالثوب بهالحلاوه )) ابتسم لها ابتسامه تعرفها زين .. ابتسامه عذبه تعودت عليها بالايام الحلوه الي جمعتهم اخذ المنيو وقال : (( خلينا نطلب شي ناكله لاني ميت جوع من امس ما اكلت ولا شي )) طالعت المنيو الي قدامها وطنشته .. ومدت يدها للمنيو الي بيده واخذته منه وهي تقول : (( ممكن تترك لي هالمهمه .. والا ما تثق بذوقي )) ابتسم لها وترك المنيو وهو يقول : (( طول عمري اثق بذوقك )) بسعاده تصفحت المنيو وهي تختار لهم الاكل بدقه .. وبعد ما طلع الويتر قالت ريما : (( ايش سويت برا بدراستك؟؟ )) مشاري : (( الحمدلله )) ظلوا ساكتين دقايق .. ريما محتاره كيف تبدا الكلام او بايش تتكلم ومتأكده ان مشاري نفس وضعها .. الموقف محرج .. هي طليقه ولد خاله وهو زوج اختها... قررت تكسر الصمت وتهدم الحواجز الي تفصلهم ومدت يدها لورقه بشنطتها واعطته لمشاري وهي تقول : (( مشاري هذي ورقه حريتي )) عقد حواجبه وهو يمد يده للورقه .. تأملها لحظات وكانه مو مستوعب الي فيها : (( تطلقتي؟؟ )) ريما : (( قلت لك اليوم الصباح اني تطلقت )) مشاري : (( كنت احسبك تمزحي معاي او... )) قاطعته ريما : (( الطلاق مافيه مزح يا مشاري )) سكت يتاملها فتره طويله وبعدها قال : (( اشوفك مبسوطه؟؟ )) ريما : (( عمري ما كنت مبسوطه مثل اليوم .. كنت بسجن وطلعت منه )) مشاري : (( ليش طارق ما كان يعاملك زين؟؟ )) ريما : (( طارق اطيب رجال شفته بحياتي )) تاملها وهو يقول : (( اجل ليش تقولي انك كنتي بسجن )) ريما : (( السجن يا مشاري ماهو غرفة بقفل .. السجن سجن المشاعر .. مشاعري كانت ميته معاه )) وبحب كملت : (( مشاعري ما يحركها الا شخص واحد بس )) نزل مشاري عينه للارض وهو يقول : (( قالوا لي انك مبسوطه معاه )) حقدت ريما ع امها لانها هي الوحيده الي تنقل هالكلام لهم .. دافعت عن نفسها وهي تقول : (( عمري ما كنت مبسوطه معاه ولا راح اكون )) دخل عليهم الويتر وحط الاكل واول ما طلع تسالت ريما : (( مشاري وين كنت لما كنت مخطوبه لطارق .. ليش ما سمعت عنك اي اخبار ؟ )) تنهد مشاري قبل يقول : (( محد قال لي انك مخطوبه .. انا تفأجات قبل زواجك باسبوع لما دعوني انا واروى لزواجك )) ريما : (( وليش ما حظرت زواجي؟ )) رفع عينه لها وهو يقول ونظراته تحكي حزنه قبل صوته : (( ما كنت اقدر اشوفك تنزفي لغيري )) بدون ما تحس نزلت دمعه من عينها وهي تطالعه وهو بدوره يطالعها .. مد يده ومرر اصابعه ع خدها ومسح اثر الدمعه الوحيده ع خدها وفي لحظه سحب يده منها وكانه مقروص .. غطا وجهه بيدينه وكانها فجاءه شال هموم الدنيا كلها بخوف تساءلت ريما : (( مشاري ايش فيك؟؟ )) بعد يدينه عن وجهه ورفع عينه لها وهو يقول : (( اروى انا محتار .. اول مره احس اني ضايع )) رفعت حواجبها بقهر وبنفسها تقول " اروى.. حتى اسمي نسيته يا ولد عمتي؟؟ هذي ما راح نفتك منها حتى واحنا لوحدنا .. ماعليه يا اروى استني شوي .. والله لاخليه ينساك " ابتسمت له وقالت بدلع : (( مشاري كل ليش ما تاكل )) استوعب ان الاكل قدامه واخذ شوكته وسكينه وبدى ياكل بهدوء .. نظرات ريما كانت تحفظ كل حركه يسويها .. تبي تشبع منه مدت يدها لكاس العصير الي جنبها وشربت منه شوي وقالت : (( مشاري تذكر هذيك الايام الي جمعتنا .. ياحلوها من ايام )) ترك الشوكه الي بيده وطالعها بنظرات غريبه عليها !!! تنهد وقال : (( الحمدلله ع سلامتك ولو انها متأخره .. انا لما عرفت بالموضوع كنتي خلاص شفيتي .. محد قال لنا انا واروى لاننا كنا بشهر العسل وما يبوا يخربوا علينا .. وانا ما عرفت بمرضك الا بنفس الوقت الي عرفت انك شفيني فيه .. كان ودي اكون جنبك .. واساعدك .. بس.. )) اشرت له بيدها ع شان يسكت وقالت : (( بس ما ابي اسمع شي .. الي راح فات احنا عيال اليوم )) ابتسم مشاري وقال : (( يعني سامحتيني )) ردت له الابتسامه وبفرح قالت : (( مقدر ازعل عليك ابد )) تنهد بفرح وقال : (( شكرا يا اروى .. شكرا )) تحولت ابتسامتها لتكشير وقالت بحده : (( مشاري انا ريما مو اروى .. هذي ثاني مره تناديني اروى )) طالعها بصدمه وتلعثم وهو يقول : (( انا أأأ .. اأأسف .. ما انتبهت )) ريما : (( اوكي بس مره ثانيه انتبه .. انا لي اسم )) ابتسم لها بخبث وقال : (( ابشري يا ريما .. او ... يا رودي )) بسهوله ع هالانسان يحولها من وحده شريره لطيبه .. ومن معصبه لهاديه .. ومن حزينه لمفعمه بالفرح .. ابتسمت له وقالت : (( ممكن تخليني اكل بدون ما تنكد علي )) ضحك بفرح وقال : (( تفضلي )) قضوا النص ساعه الي كانوا مع بعض فيها بصمت بس عيونهم كانت تتكلم .. كلام كثير يعجز عنه اللسان .. عرفت وتأكدت ان مشاري يحبها بجنون مثل ما تحبه .. بس الي قاهرها انه ما حاول يتقدم خطوه وحده .. خلصوا اكلهم وطلب مشاري الفاتوره وبعد ما دفع قال : (( نمشي؟؟ )) كان ودها تجلس معاه طول اليوم .. كان ودها يعترف لها بانه يبيها من جديد .. او ع الاقل انه للحين يحبها .. كل الي حصلت عليه نظرات وتلمحيات منه انه للحين يحبها .. فتح لها مشاري باب الغرفه الي كانوا فيها .. طالعته بنظرات تشجعه يتكلم .. لما طال سكوته توجهت للباب واول ما طلعت سمعت مشاري يقول : (( ريما تتزوجيني؟؟ )) فتحت فمها 400 سم .. مو قادره تصدق ان مشاري يطلب منها هالطلب ودها تقول له ايه او حتى تهز راسها مو قادره .. الفرحه شلتها لما طال سكوتها قال مشاري باسف : (( اسف ريما اظاهر اني طلبت شي مو من حقي )) بسرعه قالت ريما : (( لالا انا موافقه .. موافقه .. بس اروى .. انت زوجها )) ابتسم لها مشاري وقال بحماس : (( اتركي كل شي علي .. انا بكره راح اقول لها ع كل شي .. وهي راح تتفهم موقفنا )) بحب قالت : (( يعني خلاص انا وانت... )) ابتسم وقال مشاري : (( ايه يا ريما .. انا وانتي .. انا وانتي راح نكون مع بعض من جديد )) $$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$ مرت الليله طويله ع ريما مره خاصه بعد ما وعدها مشاري انه راح يجي ويتفاهم مع اروى ع كل شي .. فكرت في كل شي .. في حبهم .. في بيت يربطهم .. في حياه خاصه فيهم .. في اولاد وفي بنات يربطوهم .. في حياة مستقره كلها حب ... نامت نومه عمرها كلها ما نامت مثلها .. اما ليله اروى كلها قهر .. طلع عليها الصباح وما غمض لها جفن .. ما يدور في راسها الا الانتقام.. الانتقام من ريما اول شي ومن مشاري بعدها .. ريما اختها وخيانتها لها خلتها تقتل اي روابط اخويه بينهم .. ومشاري الي سلمت له قلبها طلع خاين .. ومثل ما من حق اي زوجه انها تحب زوجها وتستقر معاه فهالحق ماكان لها .. كان لاختها ريما .. كان زوجها معاها وقلبه مع ريما .. شلون يغمض جفنها وحياتها تدمرت كلها .. مستقبلها اسود .. وماضيها كله هموم؟؟ ساعات الانسان لما يكون ماضيه كله هموم ينظر للمستقبل ع انه يحمل له حياه حلوه وسعاده لكن اروى وين السعاده عنها؟؟ اذا مصيرها الطلاق .. وحيات مدمره .. لا وظيفه .. ولازوج .. ولا استقرار .. عايشه في بيت اختها الي خانتها تاكل من اكلها وتنام في بيتها وين تروح ولمين تلجأ؟؟ تروح لعمها الي لو عرف باللي سوته ريما يمكن يطردهم كلهم ويتبرى منهم .. وراح تدمر امها مثل ما دمرتها ريما قبل .. ما لها الا السكوت ... راح تسكت ع الضيم والقهر .. ومع ان اروى قويه والاستسلام مو طبعها .. تحب تحاول وتحاول ولا تفقد الثقه بالله وبان الفرج قريب .. الا انها لاول مره تستسلم .. وقبل ما تموت فيها كل المشاعر والاحاسيس راح تدمر هالاثنين .. اروى المتسامحه ماتت .. اروى العمياء الطيبه ماتت .. وانولدت اروى الحقوده .. وهالشي ما جاء من فراغ .. كل الحقد الي تحمله تجاه مشاري وريما جاء من ضيم وقهر $$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$ صحت ريما من نومها ع صوت ازعاج بالدور الي فوق .. الي ساكنه فيه امها واروى ونجلاء وراكان تاففت وغطت راسها بالبطانيه وقالت بطفش : (( اف هذولا ما يخلون الواحد ينام )) ومع انها مغطيه نفسها بالبطانيه الا ان البطانيه ما قدرت تخفي الاصوات المزعجه .. وبقهر اخذت المخده وغطت راسها ع امل ان الاصوات تخف شوي .. الا ان صوت الازعاج كان مره قوي بقهر رمت المخده والفراش بعيد عنها وهي تقول : (( ايش قاعدين يسوو؟؟ ينقلوا العفش كلها )) وبقهر قالت وهي شوي وتبكي : (( افففف .. ابي انام )) لما حست ان ما فيه امل تنام وسط هالازعاج اخذت موبايلها وطالعت الساعه .. كانت 2 الضهر .. قامت من مكانها واخذت لها شاور واول ما طلعت من الحمام لقت نجلاء جالسه ع سريرها ولابسه مريولها ابتسمت لها ريما وقالت : (( جولي غريبه للحين جالسه بمريولك .. بالعاده تروحي تغيريه على طول من القرف )) نجلاء : (( يمكن اكون غلطانه .. لان المريول مو بهالسوء الي كنت متخيلته )) عقدت ريما حواجبها باستغراب وهي تقول : (( غريبه ماكان هذا كلامك .. والاغرب انك للحين ما نمتي .. بالعاده تنامي اول ما ترجعي؟؟ )) ابتسمت لها نجلاء وهي تقول : (( حرام ما بقى ع صلاه العصر شي .. اصلي ان شاء الله وانام )) وقفت ريما مكانها مصدومه!!! : (( صلاه؟؟؟ من متى وانتي تصلي )) نجلاء : (( ربي هداني الحمدلله .. وامس بس احس اني انولدت من جديد )) ابتسمت ريما وقربت من اختها وهي تقول : (( الحمدلله .. والله فرحت لك يا جولي .. حتى انا ما بديت احس بالراحه الا بعد ما صرت اصلي .. الحمدلله الي ربي هداك .. بس غريبه ما قلت لي كيف؟؟ )) نجلاء : (( مدرستي هي الي نصحتني .. والحمدلله ربي هداني ع يدها )) ببرود قالت ريما وهي تجفف شعرها بالفوطه : (( غريبه توقعت اروى هي الي نصحتك )) نجلاء : (( اروى نصحتني كثير بس ربي ما شاء انه يهديني ع يدها .. بس ربي اشاء انه يهديك ع يد اروى )) رفعت حاجبها باحتقار وقالت : (( بسبب الضروف الي كنت امر فيها كان ممكن اي احد انه ينصحني واسمع له .. بس الضروف خلت اروى هي الموجوده بذاك اليوم )) تنهدت نجلاء وقربت من ريما وبعيونها كلام كثير ... عقدت ريما حواجبها ورمت فوطة شعرها ع السرير وهي تقول لنجلاء : (( فيه شي نجلاء؟؟ )) نجلاء : (( اروى يا ريما )) عقدت حواجبها وهي تقول : (( ايش فيها؟ )) نجلاء : (( ما تستاهل الي تسويه فيها .. واحنا اخوات والمفروض نوقف مع بعض مو نوقف ضد بعض ونتحدى بعض وناخذ الي مو لنا )) رفعت ريما حواجبها بغرور وقالت : (( من تقصدي باننا ناخذ الي مو لنا؟؟ )) نجلاء : (( انتي عارفه قصدي .. مشاري يا ريما )) بنفس الغرور قالت : (( مشاري لي .. لي انا مو لها .. وانتي اكثر وحده عارفه زين انه يبيني .. والا نسيتي انه كان يكلمك ويسأل عني؟؟ )) نزلت نجلاء عيونها بالارض وقالت : (( وهذا الي جايه اكلمك فيه .... ريما ... انا ... انا ابي اريح ضميري )) عقدت ريما حواجبها وقالت : (( ايش قصدك؟؟ )) نجلاء : (( ريما انا كنت اكذب عليك .. ومشاري عمره ما سألني عنك .. انا كنت اكذب عشان اخرب عليك حياتك واعشمك بمشاري ع شان ما تقدر تحبي طارق .. لانك خربتي حياتنا وحياة بابا )) وقفت ريما قدام اختها وعيونها ما نزلت عنها .. مصدومه كلمه ما تفسر مشاعر ريما .. مو قادره تستوعب ان مشاري طول هالوقت ماكان يفكر فيها ولا يسأل عنها!! : (( انتي كذابه .. انتي تقولي هالكلام ع شان ما اخذه من اروى )) نجلاء : (( مستعده احلف لك ع القران انه ما يبيك .. مشاري يحب اروى )) اول ما سمعت ريما هالكلمه سحبت نجلاء من يدها وطردتها من غرفتها وهي تقول : (( برا .. مو عشان تطوعتي تجي تخربي علي انقلعي وانتي من اليوم زيك زي اروى .. براااااا )) سكرت الباب بوجهها وهي تغلي من القهر .. هي عارفه ان مشاري يحبها خاصه بعد كلامه لها امس .. بس كلام نجلاء نرفزها مو لانها كذبت عليها .. مقهوره ع شان مشاري ماكان يسال عنها مثل ما كانت تسال عنه .. مسكت راسها وقطرات المويه الي بشعرها تنزل بغزاره : (( ليش انا الحين متضايقه .. مشاري لي وهو وعدني بهالشي .. ما يهم هو كان يسأل عني او لا .. المهم انه رجع لي .. المهم انه لي )) رجع صوت نجلاء ورا الباب : (( ريما افتحي ابي اتفاهم معاك )) صرخت عليها ريما : (( قلت لك انقلعي )) نجلاء : (( اوكي الي يريحك .. بس ما ودك تجي تودعي اروى )) " اودعــهـــا!!! " استغربت ريما وين ممكن تروح اروى ؟؟ قامت من مكانها وفتحت لنجلاء وهي تقول بتساؤل : (( وين رايحه اروى؟؟ )) بخوف قالت نجلاء : (( رايحه مع زوجها )) سكتت ريما مو قادره تنطق بكلمه وحده ... نبضات قلبها زادت وتنفسها زاد ورعشه حست فيها بكل جسمها .. بصعوبه قدرت تنطق : (( زوجها؟؟ مين زوجها؟ )) نجلاء : (( كم زوج عندها؟؟؟ )) ريما : (( كذابه .. مشاري اصلا راح يطلقها اليوم .. كيف ترجع له؟؟؟ )) هزت نجلاء كتوفها : (( هذا الي صار )) وبرقه مدت يدها لكتف اختها وقالت بحنان : (( ريما افرحي لها .. اروى تعذب كثير .. خليها تحس بان اخواتها فرحانات لها .. من حقها تفرح مثل كل البنات )) كل كلمه تقولها نجلاء كان مثل السكين تنغرز في قلب ريما .. وبعنف شالت يد نجلاء وسكرت الباب بوجهها وبسرعه جنونيه لبست بيجامه وتركت شعرها غرقان بالمويه .. وطلعت من غرفتها تركض للدور الي فوق وكتوفها غرقانه بالمويه الي تنزل من شعرها دخلت الصاله الي فوق وما كان لاحد اثر فيها .. اصواتهم جايه من غرفة اروى الي كانت نايمه فيها .. بلعت ريقها بصعوبه ومشت للغرفه .. خايفه من الي ينتظرها بالغرفه وخايفه من ان كلام نجلاء صدق؟؟؟ قطعت نص الصاله وقبل تكمل طريقها للغرفه الفت انتباها شي ع الطاوله الي بالصاله .. طالعته بتفحص؟؟ نغزها قلبها .. كان عليها مجموعه مفاتيح ومحفظه جنبها .. تاكدت ريما ان مشاري موجود لان هذي نفس محفظته الي كانت معاه .. الفضول جواها وجهها لمكان المحفظه والمفاتيح ومدت يدها بتردد واخذت المحفظه .. بيدين مرتعشه وبتردد وخوف فتحت المحفظه تبي تتأكد من شي .. شي من خلاله تقدر تتأكد اذا مشاري ما يحبها مثل ما تقول نجلاء .. والا يموت فيها مثل ماهي مو متاكده فتحت المحفظه بشويش واول ما طاحت عينها ع صوره اروى الي موجوده بالمحفظه شهقت وطاحت منها المحفظه .. تجمعت الدموع بعينها والحزن عصر قلبها وقالت : (( شلت صورتي يا مشاري من محفظتك وحطيت بدالها صوره اروى ؟؟ )) هزت راسها بنفي .. مو مصدقه الي يدور حولها .. كابوس وراح تصحى منه .. اعتراف نجلاء وصوره اروى يمكن تكون علامات لها ع شان تهرب من واقعها .. ولكن ثقه ريما في مشاري وفي حبهم خلالها بكل ثقه تمسح دموعها وتتوجه لغرفه اروى دخلت الغرفه ووقفت مكانها من الصدمه!!! التفتت يمينها ويسارها مو مصدقه الي تشوفها!!! مشاري واقف وحوله شنط اروى .. واروى واقفه جنبه ولابسه عبايتها .. وام فراس الابتسامه ع وجهها .. وراكان يبكي ويقول : (( لا اروى لا تروحي وتتركيني .. لا ياخذك مشاري )) ابتسمت له اروى وهي تطالع ريما بخبث : (( ما اقدر يا راكان .. لازم اروح مع مشاري )) راكان : (( بس انا احبك وابيك معانا )) بنفس الخبث قالت اروى : (( خلاص قول لمشاري اذا وافق انا مستعده اجلس معاكم )) راح راكان لمشاري وهو يقول بترجي : (( مشاري خل اروى تجلس عندنا .. لا تاخذها معاك )) ارتباك مشاري كان واضح .. طالع ريما والتفت ع اروى وهو متردد .. ولما زاد اصرار راكان قال : (( راكان اروى راح تروح معاي .. انا احبها اكثر من ما انت تحبها .. ع شان كذا مقدر اخليها هنا .. لاني اموت لو ما راحت معاي )) وقفت ريما مصدومه .. مو مصدقه كلمه من الي قالها .. كانهم مسوين فيها مقلب!!! وقفت مذهوله مصودمه ساكته رجعت ابتسامه اروى وبكل خبث قالت : (( تفضلي ريما ليش واقفه .. ماتبي تباركي لمشاري لاني وافقت ارجع له )) زادت نبضات قلبها لدرجه انها حست انها راح توقف من السرعه .. نفسها تصرخ فيهم .. نفسها تركض لمشاري وتقول له انك تبيني انا مو هي .. نفسها تفجر الدنيا كلها .. نفسها تسوي شي بس ما تدري ايش هو .. خايفه من الحقيقه الي عندهم وخايفه من الكلام الي بعيونهم .. نفسها احد يفسر لها الي قاعد يصير لما طال سكوتها قالت اروى بشماته : (( طبعا انتي مستغربه ليش مشاري رجع لي وما رجع لك مثل ما اتفقتوا امس بالمطعم )) غصه وصلت حلقها وخنقتها .. نفسها تقول ايش عرفك .. لكن الصدمه شلتها .. من كثر التركيز مع اروى ما تبي تنطق بحرف ع شان تفهم كل كلمه تقولها اروى .. تبي تشبع فضولها كملت اروى بنفس اسلوب الاستهتار والشماته : (( طبعا انتي مستغربه ايش عرفني؟؟ وع شان ما اخلي اختي حبيبتي متحاره ما تدري ايش الي يدور حولها .. انا راح اقول لك )) وبخطوات كلها شموخ وثقه قربت من ريما وباحتقار قالت : (( انا بعد ما عرفت الي بينك وبين مشاري زعلت وعصبت وبكيت .. تركت مشاري ورجعت لهنا .. كنت انتظر منك نفي او حتى اسف .. لكن بكل حقاره ودنائه تخليتي عني وخططتي انك ترجعي لمشاري مع انه زوجي .. بصراحه انا كنت راح اتركه لك .. فضله بعدي .. لكن بعد ما رجع مشاري لي واعترف لي بحبه .. شرطت عليه شرط .. اني ما ارجع له الا لما يرجع لك ويعشمك بالرجوع ويمثل عليك الحب مثل ما مثل علي قبلك .. خليته يكون معاك وقلبه وتفكيره كله معي مثل ما كان يجلس معاي وقلبه معاك .. خليته يمثل عليك الحب ع شان ارضى ارجع له .. انا عمري ما فكرت بالانتقام لكن انتي خليتيني مثلك .. حقوده .. حبيت اشفي غليلي فيك وارد لك الصاع صاعين ..والحين مشاري الي كان يموت بالارض الي تموتي عليها صار يمثل عليك الحب ع شان ارضى ارجع له )) التفتت ريما لمشاري ع امل انه ينفي كلام اروى .. بس نظراته كانت تأيد كلامها .. التفتت ع اروى تتمنى انها تكذب .. بس اروى كملت والقهر مبين بصوتها : (( كان شرطي لمشاري انه مثل ما اهان كرامتي لازم يرجعها .. وكرامتي ما ترجع الا لما يذل نفس الي ذلتني .. والا تتوقعي مشاري راح يوافق يروح معاك للمطعم من غير ما اقول له .. اصلا هو يحتقرك لانك خنتي زوجك .. والا فيه وحده طبيعيه ما صار ع طلاقها ساعه تفكر تتزوج )) قربت ام فراس والدموع بعيونها .. ع الرغم ان ريما انانيه وكانت راح تدمر اختها الا ان موقفها خلى امها ترحمها وتقول : (( اروى حبيبتي خلاص خذي مشاري وروحوا الله يستر عليكم )) وبنفس الغرور التفتت اروى ع مشاري وقالت بحده : (( مو قبل ما يتكلم مشاري ويقول لريما ع مشاعره )) بتردد قال مشاري : (( اروى خلاص قلتي الي يكفي خلينا نلحق ع الطياره )) باصرار قالت : (( ما اتحرك خطوه وحده الا لما تفهمها وتقول ها ع مشاعرك وبدون كذب .. ع شان تشيلك من راسها )) وبسخريه كملت : (( انا ما ابي اختي تعيش متعشمه طول عمرها )) التفت ريما لمشاري وهي بصعوبه تشوفه من الدموع .. صوره الانسان الي رسمتها ببالها وشافتها بمشاري مستحيل تتشوه بهالشكل .. مستحيل الحلم يظل حلم .. والحقيقه مشوهه طالعها مشاري وبتردد قال : (( ريما انا اسف ع الي سويته .. بس .. انا كنت متوقع انك نسيتيني مثل ما نسيتك .. وان قلبك لطارق .. ريما لا تلوميني ع الي سويته .. انا عشت مع اروى حياة عمري ما عشتها .. انا ما انكر اني لما تزوجت اروى كانت مجرد زوجه لا اكثر ولا اقل .. مشاعري معاك وقلبك لك .. بس اروى انسانه مو موجوده بهالكون كله .. اروى قدرت تخليني ما اشوف بهالدنيا غيرها .. صح اني كنت اشوفها قبل وما كنت احبها لكن وقتها قلبي ما كان يفكر بالحب لما .. لما طلعتي انتي .. انتي ذوبتي الثلج الي كان يغلف قلبي .. وانا عرفت ليش ربي اختارك انتي بالذات ع شان تذوبيه .. انتي ذوبتيه يا ريما ع شان اروى تسكنه .. ريما انا كنت اتوقع اني احبك لما طلعت اروى .. اروى خلتني اتاكد ان الي بيني وبينك مجرد وهم .. وانا متاكد يا ريما ان مشاعرك ناحيتي مجرد وهم .. وراح تصحي منها .. ريما انا واروى والله نحبك بس .. كلنا نحبك حب اخوه ))
| |
| | | vanessa hudgens
مسـآهمـآتـﮯ.. : 1425 تقيـمآتـﮯ.. : 16 مخـآإلفـآتــﮯ : чσuя sмs » : وِصلتُ في ح’ـَبكَ’ ، مرح’ـَلهه ج’ـَنونييههُ
تخيييييل
ـآإشتآإق لكَ’ وـآإنآ "اسوٍلففٌ مع’ـآإكَ’
=$
| موضوع: رد: رواية بنات السفير / روعه / كاملة الجمعة 31 ديسمبر 2010, 03:35 | |
| كل هالكلام خلاها تموت ومشاعرها تموت وتموت معاها كلمه الحب .. الحب الي فشل قبل يولد .. غمضت عيونها وانهالت الدموع وهي جواها تقول بقهر" معقوله حبك لي كان وهم .. ونظاراتك كانت كذب .. معقوله انا كنت احب وهم " فتحت عيونها ولقت الشماته بعيون اروى وهي تقول : (( شعرك المبلول ذكرني بموقف .. ذكرني باول مره جانا مشاري للبيت .. كان شعرك كمان مبلول .. واتذكر وقتها كنتي تطالبي بان مشاري يطلع برا البيت لانك تكرهيه .. والحين متاكده انك ودك يطلع لانك تموتي فيه ومو قادره تشوفيه مع غيرك .. خاصه مع وحده مثلي )) وبسخريه قالت : (( وحده دايما تخسر قدامك .. ودايما اي شي تبين تاخذيه منها بسهوله .. لانك الاجمل والاذكى وانا القبيحه والغبيه والساذجه والسطحيه .. لكن هالمره الغبيه هي الي انتصرت )) ام فراس تكلمت بقهر : (( اروى بس عاد )) بقهر قالت اروى : (( ليش ماما تسكتيني .. ياما كنتي تسمحي لها تهزئني وتهيني وتمد يدها علي .. والحين لما دافعت عن حقوقي تسكتيني )) قرب مشاري من اروى وقال بحنان : (( خلاص اروى خلينا نمشي .. بيتك هناك اشتاق لك )) باحتقار التفتت ع مشاري وقالت : (( ومن قال لك اني راح ارجع لك )) بصدمه قالت ام فراس ومشاري مع بعض : (( ايــــش؟؟ )) بخبث قالت اروى : (( ليش انصدمتوا؟؟ اذا تتوقع يا مشاري اني راح ارجع لك بعد ما خنتني واهنت كرامتي فانت غلطان )) بصدمه قال مشاري : (( والي سويته لك ؟؟ )) اروى : (( الي سويته مو ع شان ارجع لك .. الي خليتك تسويه ع شان اثبت لريما اني اقدر اصير خبيثه مثلها واحصل ع الي ابي واقدر اتفوق عليها ... ومنها ارود كرامتي الي مرمطتوها )) مشاري : (( ايش تقصدي يا اروى )) اروى : (( ابيك تطلقني )) شهقت ام فراس : (( يطلقك؟؟ انهبلتي انتي؟؟ )) اروى : (( كنت مجنونه والحين صحيت )) قرب منها مشاري : (( اروى ايش قاعده تقولي ؟؟ اسمعي حبيبتي انا ما سمعت شي .. انا عارف انك معصبه ومتضايقه ... لما تهدي بينا كلام ثاني )) باصرار قالت اروى : (( انا عمري ما كنت هاديه مثل اليوم ... طلقني يا مشاري طلقني )) بعصبيه قال مشاري : (( اروى ليش تسوي فيني كذا .. انا سويت كل الي طلبتيه مني .. ومو عيب ان الانسان يغلط بس العيب والغلط انه يكرر غلطه .. اروى انا مو ملاك .. لا تدمري الي بينا ع شي تافه وما يسوى )) كل كلمه تدور بينهم تقتل ريما قتل .. غير انه يقول عندها انها شي تافه فهو قدامها قاعد يترجي اختها علشان ترجع له .. قدامها قاعد يدور رضى غيرها .. وكانها مو موجوده بهالدنيا .. وجودها بالنسبه لمشاري مثل عدمه!!! ماتوقعت انا راح تحس بهالالم بيوم من الايام دموعها ما وقفت ابد ولسانها انشل .. مو قادره تنطق باي كلمه وجواها كلام ودها تقوله لكن عجزت وما قدرت الا انها تعاتب نفسها " معقوله حبيت انسان مثل مشاري .. معقوله هذا الي قدامي هو نفسه مشاري الي دمرت حياتي مع زوج يحبني بجنون عشانه .. معقوله هذي نهايتي؟؟ معقوله انا واقفه اتفرج ع مشاري الي كان يدور رضاي .. الانسان الي كان ما يتركني لحظه وحده متضايقه " جرت رجولها بصعوبه واخذت معاها احزانها وقهرها والمها وطلعت من غرفة اروى ودموعها تترك اثرها ع كل شبر تمشي فيه .. تمشي وما تدري وين تروح؟؟ دمرت كل شي ع شان مشاري .. طارق وطلقها وبالثلاث ورجعتها له من سابع المستحيلات .. امها تكرهها .. اروى حاقده عليها .. مشاري يعتبرها صفحه سوداء بحياته .. ابوها يكره الساعه الي يشوفها فيها لانها سبب الي هو فيه .. دخولها للسجن فتح العيون عليه وعلى شغله وهالشي هو الي رماه السجن .. فراس ترك اهله والسبب هي والعار الي الحقته بالعائله .. ايش بقى لها ؟؟؟ وقفت بالصاله ما تدري وين تروح؟؟؟ كيف راح تعيش؟؟ لا وظيفه ولا مصدر رزق .. لا زوج .. ولا ام توقف معاها .. لا اخت تشكي لها .. لا اخ تتكي عليه .. لا اب تعتمد عليه .. لا سعاده .. لا امل .. لا ولد .. خسرت كل شي سمعت صوت اروى وراها يقول بقهر : (( الحين انا الي تركته تقدري تاخذيه حلال عليك )) وراحت تدخل بغرفة امها وتقفل عليها الغرفة .. ووراها مشاري ينادي ورى الباب : (( اروى حبيبتي كبري عقلك .. لا تدمريني وتدمري حياتنا .. اروى تكفين اسمعيني )) طبطبت ام فراس ع كتفه وقالت بحنان : (( مشاري اتركها الحين .. يومين تهدى وان شاء الله كل شي يتعدل )) مشاري : (( تتوقعي يا خالتي ممكن اروى تسامحني )) ابتسمت ام فراس : (( اروى قلبها طيب وراح تنسى )) تنهد مشاري براحه وقال : (( الله يبشرك بالخير .. انا راح اجلس بالرياض يوم يومين شهر سنه .. لما ترضى ترجع لي .. لاني مقدر اعيش بدونها )) ابتسمت له ام فراس : (( الله يوفقكم )) غمضت ريما عيونها وهي تسمع كلام مشاري وسمحت لدموعها تنهمر .. عمرها ما تخيلت بيوم من الايام انها تعاني هالمعاناه .. عمرها ما انجرحت هالجرح .. ع انها مرت بضروف صعبه بمرضها وزواجها من ابو زيد الا ان هالموقف موتها وقتلها جفلت لما سمعت صوت مشاري وراها يقول برقه : (( ريما سامحيني ع الي سويته .. بس انا ما كنت ابي اخسر اروى .. وانا عارف ومتأكد انك ما تحبيني مثل اول )) التفتت له والقهر مبين بصوتها : (( شلون عرفت اني ما احبك؟؟ )) ابتسم وهو يقول : (( لان مستحيل الي تتزوج طارق ما تحبه )) هزت راسها وعبره وقفت بحلقها وهي تقول : (( صح .. طارق مين الي ما تحبه؟؟ )) حست بقهر فوق قهرها .. حست بانها ضيعت كنز من يدها .. واحد يسوى مشاري وعشره منه .. طارق الي يذبح نفسه ع شان يشوف ابتسامتها باحراج مد مشاري يده لريما و قال بتساؤل : (( اخوان؟؟ )) بقهر وكره وحقد يكفي للدينا كلها نطقت وقالت : (( عمرنا ما كنا اخوان ... ولا راح نصير ))ومشت وتركته $$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$ مرت 5 ايام والحال مثل ما هو .. الحزن هو حال البيت .. اروى نادر ما تطلع من غرفتها .. ونادر ما تاكل .. القهر والحقد الي جواها خف .. والانتقام كان شافي لها .. رغم ان حب مشاري بقلبها للحين ما مات وهذا الي قاهرها .. ومحاولات مشاري ابد ما توقفت .. كل يوم يجي ويوقف عند باب اروى ويترجاها تصفح عنه .. وامها ما وقفت ابد من الزن ع راسها واقناعها بالرجعه .. حتى نجلاء الي ابد ما وقفت عن المحاولات ريما ما تتكلم ولا تنطق بحرف واحد .. وطول الوقت بغرفتها وبسريرها تندم حظها وتبكي حالها .. مقهوره ومصدومه بمشاري .. ومقهوره لانها ضيعت عمرها وهي تنتظره .. كانت طول هالوقت تعشم نفسها بانه راح يرجع يوم من الايام .. ماتوقعت ان رجعته راح تكون عشان ينبذها فيها ... دمرت كل شي ع شانه .. خسرت زوج عمرها ما راح تلقى مثله اما ام فراس فهي بين نارين .. بين نار بنتها اروى وريما .. ما تدري مين تواسي .. الثنتين حالتهم صعبه .. لا اكل ولاشرب ... اليوم الي كانت خايفه منه جاء .. اليوم الي راح يدمر بناتها الثنتين جاء .. وكان قاسي عليهم كلهم .. ورغم انها متاكده ان اروى معاها حق بكل الي تسويه الا ان ريما صعبت عليها .. عارفه انها طول الفتره الي راحت كانت تنتظره .. وصعب ع اي شخص ينتظر شي فتره طويله وبالاخر يكتشف انه كان ينتظر وهم!!! دخلت ام فراس ع ريما لقتها بالصاله جالسه تطالع التلفزيون والحزن مبين عليها .. جلست جنبها وطالعتها بحب وهي تقول : (( تعشيتي يا ماما؟؟ )) كالعاده مالقت جواب من بنتها .. طول الايام الي فاتت وهي ما نطقت باي كلمه .. وكأن لسانها انشل .. ودموعها ما توقف ابد .. قلب امها يتقطع عليها رغم كل شي .. تنهدت بحزن وقالت : (( الى متى يا ماما .. الى متى وانتي على هالحاله .. انتي تموتيني يا ريما .. ماني عارفه ابكي عليك والا على اختك .. حرام عليكم الي تسونه فيني والله حرام )) وبعد ما نطقت بهالكلميتن قامت من مكانها وهي تتحسر ع بناتها الي راح تخسرهم .. طلعت فوق تشوف اروى يمكن تغير شي فيها اما ريما بعد ما طلعت امها مدت يدها للريموت وغيرت القناة الي اصلا ما كانت عارفه ايش فيها .. قلبت بين القنوات ولفت انتباها برنامج في قناة !!! كان برنامج تفسير احلام .. تذكرت حلمها ... وكأن هالبرنامج اختار يجي هالوقت ع شان يعذبها ويذكرها بالحلم الي للحين ما تدري ايش تفسيره؟؟ بدت تتابع البرنامج لدقايق لما عزمت ع قرار .. مدت يدها لموبايلها واتصلت ع الرقم الي ع التلفزيون .. وقررت تسأل الشيخ عن حلمها الي تكرر عليها 3 مرات بدت تحاول وتحاول والخط مشغول والبرنامج وقته محدد .. لكن اشاء الله ان الخط ينفتح .. انتظرت دقايق لما رد عليها شخص : (( الو )) باحراج قالت ريما : (( لو سمحت ممكن اكلم الشبخ؟ )) : (( ممكن بس ممكن اسمك ؟؟ ومن وين تكلمينا )) ريما : (( اسمي؟؟ )) : (( ايه اسمك )) ريما : (( اسمي ... غاده )) : (( من وين تكلمينا اخت غاده )) ريما : (( السعوديه )) : (( اوكي انا راح احولك ع الشيخ )) وكلها ثواني وصارت ريما ع الهواء .. المذيع : (( معانا الاخت غاده من السعوديه .. تفضلي اخت غاده الشيخ معاك )) بحروف مرتجفه قالت : (( الس... سلام عليكم )) الشيخ والمذيع : (( عليكم السلام ورحمه الله وبركاته )) ريما : (( يا شيخ انا حلمت بنفس الحلم 3 مرات )) الشيخ : (( ربما تكون رؤيا .. ايش رؤياك يا اختي )) ريما : (( انا حلمت باني اشيل بحظني طفل جميل مره يا شيخ .. يمكن بجماله ما خلق بشر .. ودخل علي زوجي وطلب مني انه يشيل هالطفل .. وانا وافقت بس بشرط انه ينتبه له )) قاطعها الشيخ وقال : (( الطفل كم عمره؟؟ )) ريما : (( شهور .. يمكن شهرين او 3 )) الشيخ : (( كملي؟؟ )) ريما : (( بعد ما اخذه مني زوجي حظنه بقوه بحسن نيه .. من قوه الحظن الطفل اختنق .. وكنت احاول اني اسحبه منه ع شان انقذ الطفل لانه مو قادر يتنفس .. بس زوجي كان مصر انه ما يتركه .. وبعد محاولات مني قدرت اخذه .. وتفاجاءت يا شيخ بوجه الطفل بعد ما اخذته من زوجي )) الشيخ : (( ليش؟؟ )) ريما : (( كان وجهه قبيح مره .. مع انه كان جميل مره الا انه تحول لوجه مشوه مستحيل اقدر اطالع فيه .. وكان يحتضر .. وانا من خوفي عليه ما عرفت اتصرف .. كنت احبه وما ابيه يموت .. بديت اقرى عليه ايات من القران وشوي شوي بدى يتنفس ويرجع وجهه )) الشيخ : (( وهل رجع وجهه مثل ما كان؟؟ )) ريما : (( لا ياشيخ صحيت من النوم وهو قبيح .. لكن مو مثل قبل )) بتساؤل قال الشيخ : (( طيب يا اختي بينك وبين زوجك اي خلافات؟؟ )) بتردد قالت ريما : (( ايه )) الشيخ : (( طيب .. ان صدقت الرؤيا فالطفل الرضيع هو هم كبير لصاحبه .. وانتي شايله هالهم بصدرك قبل زواجك صح؟؟ )) تذكرت ريما مشاري وانها كانت تحبه قبل زواجها بطارق : (( صح يا شيخ )) الشيخ : (( مثل ما قلت لك الطفل هو همك الي شايلته ومع انه هم لكن للاسف انتي متمسكه بهالهم .. وزوجك لما اخذ منك الطفل وخنقه بحسن نيه تفسيره انه يحاول يطلعك من همومك بدون ما يدري عنها وحاول انه يقتل هالهم ولو انك تركتيه في الرؤيا يخنق الطفل كان قدر يطلعك من همومك باذن الله ولكن انتي اخذتي منه الطفل وتفسير هذا الجزء انك ما تبي من زوجك اي مساعده وانتي تحاولي تمنعي زوجك من انه يساعدك .. صحيح؟؟ )) باحراج جاوبت ريما : (( صح )) الشيخ : (( وبما انك اخذتي الطفل منه ورجعتي تقري عليه قران معناه انك رفضتي اي محاوله من زوجك وتركتي الهم يقتلك .. ولكن الشي المبشر في هذي الرؤيا ان الطفل ما زال بشع .. وهذا تفسيره والله اعلم انك راح تنظري لهالهم برؤيا ثانيه وراح تقدري تطلعي منه ولكن بعواقب .. ادعي الله انه يفرج همك ويحميك من كل شر وييسر امورك .. يمكن بسبب هالهم تخسري شي بحياتك والله اعلم )) بدون ما تشكر الشيخ قفلت الخط وهي تغمض عيونها بحسره .. كلام الشيخ صار كله بالحرف الواحد .. والرؤيا صدقت وخسرت كل شي .. فعلا هي تزوجت طارق وهم مشاري بقلبها .. وفعلا طارق حاول يطالعها من الي هي فيه وبدال ما تعطيه الفرصه صدته وخسرته .. والحين فعلا مشاري رجع لها لكن مشوه وحقير .. وفعلا صحت من الهم لكن بعد ايش؟؟ بعد ما خسرت طارق ..طارق الي ما تقدر تعوضه باي شخص ثاني قامت من مكانها وجرت حزنها ودخلت غرفتها .. ولاول مره تشوف صورتها مع طارق بيوم زواجهم معلقه ع الجدار .. مع انها من اول ما تزوجته وهي موجوده ع نفس الجدار .. بس كرهها له خلاها تعمى عنها مشت لما وصلت لها ونزلتها من الجدار وحظنتها بقوه وبندم بكت ع زوجها الحنون .. زوجها الي ما يرضى تنقال كلمه وحده بحقها حتى لو كانت من امه.. طارق الي وقف بوجه العالم كله ع شانه .. هذا هي خسرته .. خسرته طول العمر .. طارق طلقها وب3 ابتسمت بقهر وهي تقول : (( مثل ما قال الشيخ اني راح أخسر شي بحياتي بس نسى يقول اني راح أخسر اهم شي بحياتي )) جفلت لما سمعت صوت امها يدخل الغرفه وهي تبكي وتقول : (( الحقي يا ريما الحقي )) بخوف قالت ريما : (( ماما ايش فيكم؟؟ )) ام فراس : (( اروى مغمى عليها )) بسرعه البرق طلعت لها ريما فوق .. وقدرت مع امها انهم يشيلوها ويودوها لاقرب مستشفى $$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$ في المستشفى ام فراس : (( الله يستر لهم ربع ساعه وللحين محد طلع من الغرفه .. ولا احد حتى جاء يطمنا )) وصل مشاري وهو ما يشوف الطريق من الخوف : (( خالتي ايش صاير ؟؟ اروى ايش فيها؟؟ )) ام فراس : (( مدري يا مشاري مدري )) طالعته ريما بحقد .. قبل كم يوم كانت تطالعه بحب وتشوفه حلم حياتها لكن بعد كلام الشيخ كرهته وكرهت شوفته .. هو السبب بخسارتها اهلها وزوجها .. هو الهم الي كان ملازمها .. وهو الهم الي ضيعها طلعت لهم الممرضه وهو تبتسم وتقول : (( مالكم متخضين كده اوي .. دنتو لازم تفرحوا وتزغرتوا )) عقدت ريما حواجبها وقالت : (( نزغرت؟؟ )) الممرضه : (( أأول ولي الحلاوه )) مشاري : (( قولي وخلصينا )) الممرضه : (( انتا قوزها؟؟ )) مشاري بطفش : (( ايه )) الممرضه : (( مبروك المدام حامل )) الصدمه كانت ع ريما اكبر .. حمل اروى صحاها اكثر واكثر .. وكرهها في مشاري اكثر واكثر .. وخلى كل نقطه ندم فيها ينكتب عليها ندم .. قلبها يتقطع ع الساعات واللحظات الي قضتها بعيد عن طارق وهي تبكي ع مشاري .. $$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$ بعد يومين في بيت ابو طارق كانت الجمعه عند العم ابو طارق والكل كان حاضر بمن فيهم ام مشاري .. ام طارق ما نزلت عينها عن ريما ابد .. حاقده عليها وكارهتها لانها كانت متأكده من زمان انها ما تناسب ولدها وطلاقهم المفاجئ اكدها لها هالشي .. اما سفر ولدها الي جاء فجاءه فهذا الشي حيرها اكثر وزود حقدها ع ريما الي اكيد لها يد في الموضوع الجده كانت جالسه وعينها ع اروى وريما حاسه انهم ما يكلموا بعض .. والغريب ان ريما تطلقت بنفس الوقت الي اروى طالبه الطلاق فيه من مشاري!! شي حير الجده؟؟ الجده : (( اقول اروى )) اروى : (( سمي يمه شيخه )) الجده : (( كم لك وانتي ببيت اهلك ومشاري بيت اهله؟؟ انتوا مو راضين ترجعوا لبعض والا شلون؟؟ )) اروى : (( يمه شيخه انا.. )) الجده : (( انتي الحين حامل والحرمه مالها الا عيالها وبيت زوجها .. والا عندك راي ثاني )) تدخلت ام مشاري برقه وهي تقول لاروى : (( اروى حبيبتي مافيه احد غريب بينا .. وانا ما ادري ايش الي بينكم لانك مو راضيه تحكي ولا مشاري راضي يقول شي .. مهما كان الخلاف الي بينكم فصدقيني ان مشاري يموت فيك .. ولدي تغير كثير .. صار دايم شارد ويفكر .. مهموم طول الوقت .. ولدي مو ولدي الي اعرفه .. مشاري يحبك يا اروى ويستاهل تعطيه فرصه ثانيه )) بقهر قالت اروى : (( الي سواه مشاري ياخالتي ما اقدر اسامحه عليه )) الجده : (( البنت تسامح وتغفر لزوجها .. وبعدين انتي حامل وين ان شاء الله تبي ولدك يتربى؟؟ )) اروى ( يتربى عندي )) الجده : (( ومن وين تصرفي عليه؟؟ )) اروى : (( راح اشتغل واصرف ع نفسي وعليه )) الجده : (( يا اروى الحرمه مالها الا زوجها .. اجل تبي ولدك يتربى بعيد عن ابوه )) اروى : (( يمه شيخه لو سمحتي خليني بكيفي )) الجده : (( ما تقولي لك كلمه يا ام فراس )) ام فراس : (( انا والله يا خالتي تعبت معاها .. انصحوها يمكن تسمع )) الجده : (( الحين قولي لي ايش مسوي لك مشاري ع شان تزعلي كل هالزعل )) ام فراس بسرعه قالت : (( خالتي الله يهديك يعني ايش مسوي .. ماسوى شي كبير بس عاد البنات ودلعهم )) التفتوا ع صوت مشاري الي قال من ورى الباب : (( لا يمه شيخه انا سويت شي كبير ولو سامحتني اروى لاكون اسعد انسان بالدنيا .. وراح اظل طول عمري حريص ع رضاها )) التفتت الجده ع البنات وقالت : (( تغطوا )) وبعد ما تغطوا قالت لمشاري : (( ادخل )) دخل مشاري وعينه ع اروى .. ام فراس الي كانت جالسه جنبها قامت واشرت لمشاري يجلس مكانها بحنب اروى .. بابتسامه كلها حب ورقه قال لاروى : (( كيف حبيبتي وزوجتي اليوم )) باحراج قالت اروى : (( مشاري عيب ايش هالكلام )) الجده : (( عيب ليه .. زوجته انتي ع سنه الله ورسوله )) بحده قالت اروى : (( كنت )) مشاري : (( للحين انتي زوجتي وراح تظلي طول العمر زوجتي لما اموت )) بدون شعور منها قالت : (( بعد عمر طويل )) الكل ضحك الا مشاري الي ابتسم لها ابتسامه فطرت قلبها وقال بعذوبه : (( ان شاء الله يومي قبل يومك يا اغلى انسانه بهالدنيا )) ام مشاري : (( خلاص عاد اروى سامحيه .. شوفي الولد راح ينجن لو ما سامحتيه )) عبير "اخت مشاري" : (( اروى ارحمي عزيز قوم ذل )) ابتسمت اروى بحياء ع تعليق عبير .. وكملت سحر "اخت مشاري الثانيه" : (( اروى تصدقي اخوي صار شاعر من بعدك .. امس تسللت ووقفت عند باب غرفته وسمعته يشعر ويقول مررت على الديار ديار اروى أقبل ذا الجدار وذا الجدارا وما حب الديـار شغـفـن قـلبـي ولكن حب من سكن الديارا)) طالعتها عبير اختها وقالت : (( لا والله!! مو كنك سارقه هالقصيده من قيس ؟؟ )) ضربتها سحر وقالت : (( اسكتي خليني اسلك لاخوي الموضوع )) الكل ضحك وخاصه اروى .. طالعها مشاري وقال : (( الحين لما شفت ضحكتك احس الدنيا ضحكت لي )) ريما حمدت ربها مليون مره انها كانت مغطيه .. والا كان انفضحت قدام الكل .. دموعها غرقت طرحتها وطول الوقت تحاول تكتم شهقاتها وعبراتها .. بكل كلمه تسمعها من مشاري تحرقها اكثر .. كل دمعه نزلتها مو عشان خسره مشاري .. دموعها كلها تذكرها بطارق الي تركته وركضت ورى واحد ما يستاهل الجده : (( خلاص عاد يا اروى يكفيك زعل .. ذليتي الرجال )) ابتسمت اروى وقالت : (( وانا ايش يضمني انه ما يرجع يسوي حركاته )) قام مشاري من مكانه وقال : (( اجيب القران احلف عليه .. بس ترجعي لي )) ابتسمت أروى ومسكت يده وهي تقول : (( لا ماله داعي .. خلاص صدقتك )) مشاري ما صدق نفسه .. ومن الفرحه ما اهتم بوجود اهله وضم اروى باقوى ما يملك من قوه .. نزلت دموع الجده وهي تقول : (( الحمدلله .. الله يوفقكم وييسر اموركم ويهديكم )) الكل : (( امين )) مسحت الجده دموعها وهي تقول : (( وان شاء الله نفرح برجعه ريما وطارق قولوا امين )) الكل نطقها الا ام طارق الي تكره الساعه الي يرجع فيها طارق لريما حاولت ريما يكون صوتها طبيعي وهي تقول من ورى الطرحه : (( طارق طلقني بالثلاث )) حاولت تكتم عباراتها الا انها انهارت بعد ما نطقت بآخر كلمه وقامت من مكانها وهي تبكي نتهدت الجده وقالت : (( الله يوسع صدرها ان شاء الله ويبعد عنها الهموم )) الكل : (( امين )) وبتردد قالت الجده : (( ويرد لنا غايبنا )) الكل فهم زين انها تقصد ابو فراس .. رغم انها غضبانه منه .. ورغم انه طردها ورماها برا بيته الا ان قلب الام دايما يسامح وصعب ينسى ضناه مهما صار مسحت ام فراس دمعتها وتنهدت .. ماتبي تخرب ع بنتها فرحتها $$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$ بعد كم يوم كانت ريما منسدحه ع سريرها وجنبها صوره طارق بيوم زواجهم ودموعها ما وقفت .. دخلت عليها امها وجلست جنبها وهي تقول : (( وبعدين ياريما .. انتي تحبي تعذبي نفسك وتتعلقي بالرجال الي مو مكتوبين لك؟؟ بالاول مشاري والحين طارق .. يا ماما طارق طلقك بالثلاث ورجعتك له مستحيله .. خلاص انسيه ولا تسوي مثل ما سويتي بمشاري .. انتي شابه وصغيره وحلوه والف من يتمناك )) مسحت دموعها بكفها وقالت بصوت مخنوق : (( هالالف يتمنوني ع ايش؟؟ ع تشوهي والا ع شاني مطلقه والا لاني فقيره ما املك شي والا يمكن ع شان سمعتي .. خريجه سجون وابوها مثلها .. ماما مو كل واحد طارق .. طارق غير يا ماما بتفكيره وبعقله )) ام فراس : (( مدامك عارفه هالشي ليش فرطتي فيه؟ )) ريما : (( ماما لا تقتليني .. يكفيني الي فيني )) ام فراس : (( لاحول ولا قوه الا بالله )) سمعوا صراخ نجلاء من برا جاي .. قاموا بسرعه ميتين رعب وخوف عليها .. طلعوا لقوها بالصاله وبحظنها شخص؟؟؟ قربوا منها اكثر وبعيونهم تساؤل .. نزلت عيونهم ع الشناط الي مرميه ع الارض .. قربوا اكثر وبسهوله ميزوا الشخص الي باحظان نجلاء (( فـــــــــراس!!!! )) صرخت ام فراس بعد فراس عن حظن نجلاء ورمى نفسه بحظن امه ... يبكي وينوح بحظنها : (( مشتاق لحظنك يا ماما مشتاق .. سامحيني الله يخليك سامحيني )) نزل لرجلها يبوس فيها ويترجى : (( سامحيني الله يخليك سامحيني )) نزلت امه لعنده وهي تقول والدموع حارقه عيونها : (( لا تنزل ياماما .. مقامك دايم عالي .. انت ولدي ومقدر ازعل عليك .. قوم يا ماما قوم )) قام من مكانه وطالع ريما .. ريما جواها كان ميت شوق لفراس وودها ترمي نفسها باحظانه وتبكي وتشكي ... تبي عون لها وسند وما فيه عون لها احسن من اخوها ... خوفها من نبذه لها مثل ما سوى قبل خلالها تتردد وتوقف مكانها ابتسم لها فراس وقال بشوق : (( ما اشتقتي لي يا ريما مثل ما اشتقت لك؟؟ )) ما صدقت تسمع هالكلمتين الا رمت نفسها باحظان فراس .. ما تدري كم الوقت الي راح وهي تبكي بحظنه .. بس المهم انها حست براحه وبان هم كبير بصدرها راح .. ع الاقل اخوها جنبها وراضي عليها تساءلت ام فراس : (( متى جيت يا فراس؟؟ ومين جابك ؟؟ وكيف عرفت مكاننا )) ابتسم فراس وقال : (( طارق ولد عمي عبالله هو الي جاني وكلمني ونصحني .. والحمدلله الفضل لله ثم له قدرت اشوف طريقي واعرف انه طال الزمان والا قصر مردي لاهلي .. عرفت ان حياتي كانت ممله وكئيبه بدونكم .. انتم اهلي وعزوتي .. وبعد الله مالي غيركم وانتم ما لكم غيري )) رجعت الغصه لحلق ريما والعبرات خنقتها ام فراس حست ببنتها وقالت : (( فراس طارق كان زوج اختك ريما )) باسف قال فراس : (( ادري قال لي طارق .. وقال لي بعد انهم تطلقوا )) ام فراس : (( بس انت متى شفت طارق؟؟ )) فراس : (( قبل اسبوع .. كان عنده مؤتمر بنفس المدينه الي كنت فيها .. وجاء يزورني والحمدلله دلني ع الطريق الي كنت ادور عليه طول هالفتره .. قال لي ع مرضك يا ريما .. وقال لي بالي مريتي فيه .. انا اسف يا ريما اني ما كنت معاك )) ردت عليه ريما بدموعها ام فراس : (( ووو ... وهيله؟؟ )) ضحك فراس بسخريه وهو يقول : (( طلعت ما تستاهل الي سويته ع شانها .. هيله رفضتني لان عايلتي ما تشرفها .. كانت تركض وراي ع شان فلوسي مثل ما قالت ريما .. ولما خسرنا كل شي وبابا دخل السجن تخلت عني )) ام فراس : (( الله يعوضك عنها ان شاء الله )) فراس : (( امين )) بتردد قالت ام فراس : (( و... وابوك يا فراس ؟؟ )) فراس : (( ابوي توني زرته قبل اجي انا وطارق .. ابوي ندمان ويتمنى تزوروه وتسألوه عنه .. يبي عماني .. يبيهم يحللونه .. ابوي تغير .. السجن خلاه شخص ثاني )) ام فراس : (( متى راح يطلع؟ )) فراس : (( مع تخفيف الحكم مو قبل من 5 سنوات )) جلست ام فراس ع الكنبه وقالت : (( 5 سنوات؟؟ )) $$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$ وقفت ريما عند بيت عمها عبدالله"ابو طارق" وقالت للسواق : (( خلاص روح للبيت )) السواق : (( طيب يجي انا ؟؟ )) ريما : (( لا تجي .. اذا بغيتك دقيت عليك )) نزلت من السياره ووقفت عند باب عمها الي كان مفتوح .. دخلت بشويش ورفعت موبايلها ودقت ع جدتها : (( هاه يمه شيخه ادخل؟ )) الجده : (( ادخلي كلنا جالسين بالمجلس )) ريما : (( كلكم مين؟؟ )) بهمس ردت الجده : (( انا وطارق وعمك عبدالله والنسره حرمته يلله ادخلي )) ريما : (( ان شاء الله )) شالت عبايتها وطلعت المرايه من شنطتها وطالعت مكياجها وشعرها ورتبت منه .. دخلت بخطوات خفيفه ع شان ما تلفت الانتباه .. توجهت للمجلس واول ما دخلت شهقت ام طارق وقالت : (( انتي؟؟ ايش جابك؟؟ )) عين طارق كانت تطالع ريما من فوق لتحت وكأنه يبي يشوف كل شي فيها .. يبي يتطمن اذا كانت بخير بعده .. كانه خايف بان احد سرق منها يد والا رجل الجده : (( عمى ان شاء الله .. هذي ضيفتي والا تبي تطردي ضيوفي )) قام طارق من مكانه وعينه ما نزلت عن ريما : (( انا طالع يبه .. بعدين نكمل كلامنا )) قامت الجده من مكانها بمساعده عصاها : (( اذا طلعت من هالغرفه والله ثم والله ان اطلع من بيتكم كله ولا لي دخله فيه مره ثانيه )) ابو طارق : (( يمه ايش فيك؟؟ ايش صاير؟؟ وليش هذا كله )) الجده : (( البنت جايه تبيكم بكلمتين .. يحق لها ان طارق يجلس ويسمع )) طارق : (( يمه شيخه ريما جايه ع شانكم مو عشاني .. جلستي او طلعتي نفس الشي .. اطلع احسن )) قربت منه ريما وهي تطالعه بنظرات اول مره يشوفها يعيونها : (( لا يا طارق جيتي كلها ع شانك )) رفع عينه لها وطالعها بنظرات فضوليه .. وده يعرف بايش تفكر وايش راح تقول؟؟ بحده قالت ام طارق : (( ريما ترى طارق الحين مو زوجك وما يجوز تكشفي عنده )) تجاهلت كلام ام طارق والتفتت ع عمها وقالت : (( عمي ممكن اجلس )) ابو طارق قال بسرعه : (( البيت بيتك يا بنتي .. انتي الداخله واحنا الطالعين )) ام طارق : (( لا والله هذا بيتي مو بيتها .. هي الي تطلع .. ما كفاك الي سوته بولدك؟؟ )) ابو طارق : (( خلاص ولا كلمه .. وانت يا طارق اجلس خلنا نشوف ايش تبي تقول ريما؟؟ )) تنهد طارق ورجع مكانه .. اما ريما راحت وجلست جنب جدتها في البدايه كان مبين عليها الارتباك والخوف .. وبجرد ما رفعت عينها لطارق حست بشجاعه مو طبيعيه .. عمرها ما شالت هم وهي مع طارق الا هم مشاري .. عمرها ما احتاجت شي او خافت من شي .. طارق كان يحميها من كل شي ممكن يسبب لها اي اذى او حزن .. لكن ما قدر يحيمها من نفسها!!! بمجرد ما طالعته حست بشجاعه وقالت : (( عمي انا جايه اخطب )) كلهم فتحوا فمهم ع اخر شي الا الجده الا كانت عارفه الطبخه كلها ابو طارق : (( تخطبي؟؟ )) تنهدت ريما وحست انها بهالكلمه قطعت نص الشوار : (( ايه يا عمي .. انا جايه اخطب منك طارق .. وابي اسمع رايك وراي خالتي )) بحده قالت ام طارق : (( والله عشنا وشفنا .. البنات هم الي يخطبوا )) الجده : (( اخسي واقطعي .. انتي اصلا ما لك كلمه .. الكلمه كلمه طارق وابوه )) قامت ام طارق من مكانها وقالت : (( بس انا مو موافقه )) ابو طارق : (( توافقي ع ايش انتي .. خبله انتي؟؟ نسيتي ان طارق طلق ريما بالثلاث؟؟ ريما خلاص ما تحل له )) طالعت ريما طارق وعرفت ايش كثر هي تحبه وايش كثر مشتاقه له ولحنانه ولطيبته واخلاصه وانه انسان ما يتعوض تنهدت واستجمعت شجاعتها وقالت : (( طارق انت تبيني؟؟ )) تنهد طارق وطالعها وهو يقول بهم : (( انتي ما تحلي لي يابنت عمي .. انتي اجبرتيني اطلقك بالثلاث .. الي بينا انتهى .. ومايجوز لي اجلس معاك )) بحب طالعته وقالت : (( لاتفكر بالحلال والحرام الحين .. انت بس جاوب ع سؤالي .. تبيني والا لا )) ام طارق : (( انهبلت هالبنت .. الحين يقول لك مطلقك بالثلاث وجايه تقولي اخطب وما اخطب ؟؟ )) التفتت ريما ع عمها وقالت : (( عمي انا للحين بذمه طارق وما تطلقت )) عقد طارق حواجبه وقال باستغراب : (( شلون يعني؟؟ )) بتردد وبحياء قالت ريما : (( طارق... الطلاق ع شان يصح لازم له شروط .. ولو خالفها فالطلاق ما يصير )) بفضول قال طارق : (( ماني فاهمك؟؟ )) ابتسمت الجده وكملت : (( الحين ايش مبطلات الطلاق؟؟ )) قال ابو طارق : (( الحائض والنفساء؟؟ )) الجده : (( وريما لما طلقها طارق كانت وحده منهم .. والطلاق ما يصير في هالحاله .. وريما للحين زوجه طارق )) قامت ام طارق من مكانها وقالت بحده : (( جايين تكذبوا علينا بكم كلمه ع شان ترجعوا ولدي لهالعقرب .. خلاص مثل ما تبو الطلاق ما صار بس الحين راح يصير )) والتفتت ع ولدها وقالت : (( طلقها الحين يا طارق الحين )) الجده صرخت فيها وقالت : (( يا السوسه انتي جب ولا كلمه .. ان كان ما عندك كلمه خير تقوليها اطلعي برا )) حطت ام طارق يديها ع خصرها وقالت بقهر : (( سمعت يا ابو طارق .. سمعت امك ايش تقول؟؟ )) بحده قال ابو طارق : (( وهي صادقه يا تسكتي يا تطلعي برا )) وابتسم وهو يطالع ريما ويقول : (( متأكده يا بنتي .. ترى هالامور ما فيها لعب .. هذا دين وفيه جنه ونار )) ابتسمت ريما وطالعت طارق بحب : (( وانا مستحيل اخالف كلام الله .. معقوله اعصاه وهو خلاني ارتبط باغلى انسان بهالوجود )) طالعها طارق بذهول وقال : (( ماني مصدق .. انا طلقتك وبالثلاث )) مدت يدها له تسكته وقالت بسرعه : (( خلاص لا تقولها .. ترى مو كل مره تسلم الجره .. يكفي العذاب الي شفته بالايام الي فاتت .. ما ابي اعيشه من جديد )) بسخريه قال طارق : (( عذاب؟؟ ليش ان شاء الله لاتكوني تحبيني )) ريما : (( اموت فيك .. واحبك .. وما راح اطلع من هنا الا رجلي ع رجلك .. ولو ما رجعت معاي راح اسكن هنا عندكم لاني ما اقدر اتخيل نفسي دقيقه وحده بعيده عنك )) عقد طارق حواجبه وهو مو مصدق .. ريما زوجه وحبيبته الي عاش معاها فتره طويله يتمنى يسمع منها كلمه حلوه او يشوف نظره حب او حتى مجامله جايته الحين وتترجاه يرجع لها ؟؟ ريما الي حس انه خسر كل شي لما طلقها بالثلاث وان رجعته لها مستحيله جايه له وهي جايبه معاها بشاره له!! بشاره ان طلاقه لها ما صار ؟؟ وانها للحين زوجته وتحل له ويحل لها؟؟؟ معقوله بهالسوله انحلت كل مشاكله؟؟ معقوله بغيبته عنها تغيرت بهالشكل تساؤلاته لقت اجابتها عند ريما : (( طارق انا احبك وللاسف ما اكتشفت هالشي الا بعد ما طلقتني .. الدينا فضت علي .. وبتسمتي اختفت .. بديت اذبل واموت بشويش .. دمعتي ما وقفت .. ولا غمض لي جفن الا وانا احلم فيك .. ماكنت ادري اني احبك كل هالحب واغليك كل هالغلا .. طارق لو ما رجعت لي انا مقدره هالشي .. بس تأكد اني راح اظل طول عمري اركض وراك وادور رضاك يمكن يوم ترضى علي ... ولو سامحتني فانا راح احلف لك ع القران اني ما ازعلك ابد واسوي كل شي تحبه وتبيه .. والله ما اسوي اي شي من وراك واكون مخلصه لك واحبك طول العمر )) التفت ابو طارق ع امه وقال : (( يمه خلينا نطلع ابيك بموضوع برا )) ضحكت الجده وحست بنغزه ولدها وطلعت معاه انتهزت ريما الفرصه وراحت وجلست جنب رجلين طارق وقالت له بترجي واذلال : (( طارق انا راح اكون خدامتك وتحت رجولك .. تبي تهيني او حتى تضربني .. تربيني من جديد او تحتقرني .. ما يهم المهم انك تخليني معاك .. اشوفك كل يوم .. اتصبح ع وجهك وانام بحظنك .. مستعده اسوي الي تبي .. مستعده اخدمك واخدم اهلك وكل الي تبي بس خلني معاك .. طارق توني عرفت غلاتك وتوني عرفت اني بدونك ما اسوى .. والله ما اسوى .. طارق الله يخليك سامحني .. سامحني )) لمح دمعه وحيده تنزل من عينها .. ابتسم بعذوبه ومد يده ومسح دمعتها وهو يقول : (( مستعد اسامحك بس بشرط؟؟ )) وقف قلبها والسعاده لونت الدنيا بعينها .. عارفه ان شرطه راح يكون مره كبير ويمكن صعب عليها لانه ماراح يرضى بهالسهوله الا بشرط كبير وقوي .. ورغم كل شي هي متاكده ومستعده انها راح تسوي المستحيل بس .. يرجع لها حست بغصه والدموع تجمعت بعينها وهي تقول : (( اطلب اي شي انا موافقه )) بنفس العذوبه قال والابتسامه ما فارقته : (( ماتبي تعرفي الشرط؟ )) ريما : (( ايش هالشرط؟ )) طارق : (( نسافر شهر عسل جديد ونبدا حياتنا من الصفر )) " حتى بشروطه مميز " هذي الكلمه الي كانت تدور براس ريما قبل تطمر من مكانها وتضم طارق باقوى ما تملك من قوه وهي تبكي وصوت شهقاتها واصله للصاله .. وشوي شوي تحولت شهقاتها لصياح مزعج ودموع ما تنتهي وهالصوت خلى الكل يرجع يدخل المجلس ويبكي ع الموقف الي شافوه .. فرحه ريما مبينه وندمها واضح لطارق .. وهالشي خلى الامل يرجع يتجدد عنده انها اخيرا راح تحبه وتحس فيه $$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$ بــعـــد شـــهـــر الجوهره : (( هاه رودي كيفك مع طارق )) بسعاده قالت ريما : (( ااااااااه ياجوي .. طارق ملاك .. ما تتخيلي شلون يعاملني .. والله مو مخليني اقدر ازعل ابد .. مرضيني بكل شي )) الجوهره : (( الله يهنيكم ؟ )) ريما : (( امين ياجوي امين )) الجوهره : (( اشششششششش لا يسمعك تركي تقولي لي جوي .. والله ان يطردك من البيت )) ريما : (( هههههههههه للحين متعقد )) الجوهره : (( الى بكره .. ولا وحالف علي ما اشتري لبنتي اي بنطلون .. اعوذ بالله كأن البنطلون فيه سحر )) ريما : (( ما ينلام من الي شافه منك )) الجوهره : (( اوه جب عاد جب )) حطت ريما يدها ع فمها وقالت : (( خلاص سكتنا )) الجوهره : (( الا ما قلتي لي رودي .. شهر عسلكم ما كان هنا ؟؟ ايش جابك عندنا؟؟ )) ريما : (( انا قلت لطارق قبل نرجع للرياض ودي اجي هنا .. منها اشوفك واسلم عليك و... واشوف بابا ... و.. واروى )) الجوهره : (( ياالله .. الله يعينك )) ريما : (( امين .. ادعي لي يا جوي )) صوت وراهم قال : (( اي جوي يا ماما .. شكلك مضيعه ما عندنا هنا احد اسمه جوي .. هنا جيجي وبس )) ضحكت ريما وهي تقول : (( وانت ليش جاي هنا وتارك زوجي لوحده؟؟ )) تركي : (( وانا فاضي باقابل زوجك .. انا مقدر ابعد عن جيجي دقيقه وحده )) ريما : (( طرده يعني؟؟ )) تركي : (( تقدري تقولي )) ريما : (( يله جوي خليني اطلع قبل لا يشيلني زوجك ويرميني برا )) تركي : (( رجعنا؟؟ قلت لك ماعندنا وحده اسمها جوي )) ضحكت ريما وودعت صاحبتها وطلعت ... لقت طارق ينتظرها بالسياره .. اول ما ركبت قال : (( طولتي يا احلى زوجه بالدنيا وحشتيني .. قلت لتركي يناديك شكله نساني )) ريما : (( يعني انت الي طلعت مو هو الي طنشك ع شان مشتاق لجوي مثل ما قال )) بذهول قال طارق : (( هاه؟ )) $$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$ في احد الزنزانات كان ابو فراس جالس لوحده في زاويه الزنزانه .. ضام رجوله لصدره ويفكر في حياته؟؟ بناته ؟؟ وعياله ؟ مستقبله؟؟ زوجته؟؟ امه ؟؟ 5 سنوات راح يقضيها بالسجن ؟؟ دخل عليه الضابط وامره انه يطلع لان فيه زياره له بخطى سريعه طلع معاه وهو متحمس .. عارف انها اروى لان محد يزوره هالايام الا اروى ومشاري .. طلع للصاله الخاصه بالزياره وانصدم بالي شافه!!! ريما واقفه ومعاها طارق؟؟؟ ماتوقع ابد انه يشوفها خاصه هالايام؟؟ ومع مين؟؟ مع طليقها؟؟ قرب منهم وفي عيونه تساؤل؟؟ بتردد مدت ريما يدها له وقالت : (( كيفك بابا؟؟ )) بدون اي رده فعل قال بدون ما يمد يده لها : (( في السجن كيف راح يكون حالي؟؟ )) طارق حس بان الجو مكهرب بينهم فحب يخليهم ع راحتهم وانسحت بهدوء .. سحبت ريما يدها وقالت : (( بابا انا حاسه فيك لاني مجربه نفس الي جربته )) باحتقار قال لها : (( جايه تتشمتي فيني؟؟ )) ريما : (( لا يا بابا لا .. انا جايه أطلب رضاك .. واتطمن عليك .. لاني .. اشتقت لك )) طالعها باستغراب وقال : (( انتي ريما؟؟ )) ابتسمت وهي تجاوب : (( الايام تغير يا بابا )) جلس ع الكرسي وقال : (( سمعت انك مريضه؟؟ )) جلست ريما جنبه وقالت : (( الحمدلله انا الحين بخير .. لا تشغل بالك فيني .. الاهم الحين هو صحتك )) تنهد وقال : (( معقوله سامحتيني بهالسرعه )) مدت يدها ليده ولمستها بحنان : (( مقدر ازعل عليك .. وان طال الزمان والا قصر انت بابا ومالي غيرك بهالدنيا )) بسخريه قال : (( وايش الفايده من ابو بالسجن )) ريما : (( راح تطلع من السجن ونفرح فيك ان شاء الله )) ابو فراس : (( اطلع وين اروح ؟؟ لا فلوس ؟؟ لا مركز .. ولا ... ولا حتى عائله )) ريما : (( اذا ع الفلوس راح تبدا من جديد يا بابا .. والاهم القناعه .. صدقني يا بابا الفلوس ما تسوى شي عند السعاده اسألني انا )) ابتسم لها ومد يده ومررها ع خدها وهو يقول : (( مبسوطه مع طارق؟؟ )) تنهدت بفرح وهي تقول : (( مره مبسوطه .. طارق مو مقصر علي بشي ابد )) نزل عينه وابتسامه الفرح مبينه عليه : (( بس فراس قال لي انه طلقك؟؟ )) ابتسمت وجاوبت : (( موضوع طويل بعدين أشرحه لك )) بتردد سأل ابو فراس : (( كيف امك؟؟ )) ريما : (( امي دايما تسأل عنك .. وللحين تنتظرك .. وامي شيخه دايما تبكي عليك .. وجولي تسلم عليك .. حتى راكان مشتاق لك .. وعماني راح يجونك قريب مره )) بخوف قال ابو فراس : (( عمانك راح يجوني؟؟ ليه للشماته؟؟ )) ريما : (( لا يا بابا عماني اخوانك .. والظفر عمره ما يطلع من اللحم )) $$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$ في مكان بعيد او بالاخص في مستشفى بالرياض كان ابو زيد سرحان ويفكر؟؟ طلاقه من تهاني وتم .. وقدر يحرمها من فلوسه .. بس الباقي الحين هو انه يرجع زوجته لذمته ع شان تورث شي من فلوسه .. ويبي ينطمن ع بناته اكثر انفتح باب غرفته ودخل منها شخصين يعرفهم زين وفرح مره بشوفتهم ابو زيد : (( محمد ومهند اخواني؟؟؟ انا عارف ان الظفر عمره ما يطلع من اللحم )) قرب منه اخوه مهند وهو يقول بحده : (( لا يا خوي هالمره راح يطلع )) كمل محمد : (( اذا صار اخونا عار علينا فالظفر يطلع )) نزل ابو زيد عينه للارض بانكسار وقال : (( اذا قصدكم ع مرضي فالله قادر مثل ما بلاني يبلاكم )) مهند : (( تستاهل .. هذا الي يتزوج بنات مو نـــ ... استغفر الله .. الله يستر ع بناتنا )) محمد : (( بسببك سمعتنا ع كل لسان .. وما بقى موقع في الانترنت الا حط صورتك انت وال... )) ابو زيد بصدمه : (( صورتي؟؟ )) بحقد مد مهند له صوره من صور تهاني الي صورها مات وبجنبه مكتوب انها زوجه ابو زيد رجل الاعمال المشهور مسك الورقه وضمها بيت اصابعه بقهر .. الندم ما يفيد .. والقهر كل يوم يزيد .. والانتقام ما راح يفيده بشي .. لانه كذا كذا ميت مهند : (( احنا جبنا تقرير من المستشفى يان عقلك مو سليم بعد ما عرفت اصابتك بالايدز .. وحجزنا ع كل فلوسك .. ومثل ما شوهت سمعتنا ومرمطت اسمنا بالتراب .. راح ناخذ كل قرش جمعته ع شان نحاول ننسى الي سويته فيها )) بقهر قال ابو زيد : (( بس هذي فلوسي )) مهند : (( ايش تبي بالفلوس .. انت ميت )) صرخ فيهم ابو زيد : (( وبناتي )) محمد : (( بناتك عندهم اخوالهم ما راح يقصورا عليهم )) ابو زيد : (( والله ما أسكت والله ما اسكت )) مهند : (( هيه انت لا تنسى ان لنا حق بالورث والا نسيت ان ما عندك اولاد؟؟ وكذا كذا احنا وارثينك بس قلنا نعجل بالامور شوي .. واذا عندك اي اعتراض ارفع شكوى علينا ويله نتقابل بالمحاكم .. وعلى ما يصدروا المحكمه الحكم تكون انت في قبرك )) ابو زيد : (( لااااا حرام عليكم ليش تسوو فيني كذا .. بناتي حرام عليكم وين راح يروحوا من بعدي )) محمد : (( توك تتذكر بناتك ؟ مو انت كنت مطلق امهم وراميهم ع شان هالي انت متزوجها .. جت علينا احنا )) ابو زيد : (( بناتي .. بناتي يا محمد .. خذوا الي تبو بس عطوا بناتي حقهم )) التفت مهند ع اخوه محمد وقال : (( جو المستشفى يخنقني .. خلنا نطلع وفينا الخير الي حطينا عنده خبر )) صرخ ابو زيد وهو يشوفهم يطلعوا من عنده : (( لاااا فلوسي .. تعب عمري .. شقاي )) $$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$ في شقه مشاري واروى كان مشاري جالس جنب اروى وحاط يده ع بطنها وهو يقول : (( متى حبيبتي يكبر بطنك؟؟ )) اروى : (( مشاري حرام عليك توني بالشهر الثالث )) مشاري : (( طيب بس عاد ودي ولدي يكبر بسرعه .. اخاف ما تاكليه زين .. ادري فيك شريره )) اروى : (( انا شريره يا ... )) مشاري : (( يا ايش؟؟ )) اروى : (( يا بواب )) مشاري : (( بواب؟؟ )) اروى : (( ايه ما تسمع الجرس يدق .. روح افتح شوف مين فيه )) قام مشاري بتكاسل وقال : (( اقوم وامري لله )) توجه مشاري للباب وفتحه .. واول ما طاحت عينه ع ريما قال بصدمه : (( انتي؟؟ )) طارق الي كان واقف وراها قال بقهر : (( مشاري ايش هالاستقبال؟؟؟ )) انتبه مشاري لنفسه والتفت لطارق وقال : (( اوه اسف بصراحه صدمتوني .. ماتوقعت انكم هنا )) بنفس القهر قال طارق وهو ماسك يد ريما : (( اذا ازعجناكم احنا اسفين )) بسرعه قال مشاري : (( لالا تفضلوا الله يحييكم )) وبسرعه التفت مشاري ع اروى وقال : (( طارق وريما عندنا )) انصدمت اروى وراحت تركض لغرفتها تدور ع حجابها .. لبسته بسرعه وهي تحس بخوف ومو متطمنه لهالزياره .. لفت الحجاب ع راسها وهي تفكر : (( ياترى ايش جابك يا ريما؟؟ خلاص طارق ورجع لك ايش تبي مننا؟؟؟ اتركينا نعيش )) جفلت لما سمعت صوت ريما يقول وراها : (( انا اسفه .. سمحت لنفسي ادخل بدون استأذان )) التفتت عليها اروى وهي تقول باحتقار : (( هذا انتي دخلتي .. يعني اسفك ما له داعي )) قربت منها ريما وهي تقول بحنان : (( لو انا شاكه واحد بالميه من طيبه قلبك ما كان جيت لحد هنا؟؟ )) عقدت اروى حواجبها : (( مو فاهمه )) ريما : (( اروى انا اسفه ع كل الي سببته لك من هموم وجروح والم .. بس .. انا كنت عميا وغبيه .. ومثل ما قلتي احب الشي الي لغيري .. بس يا اروى انا تغـ.. )) قاطعتها بحده : (( راح تقولي انا تغيرت )) وبنظره كلها احتقار وجهتها اروى لريما وكملت : (( انتي كذابه وحياتك كلها كذبه وعمرك ما راح تتغيري .. يمكن انتي تحاولي تتغيري وتعيشي طبيعيه بس انتي ما تقدري .. لان داخلك وصخ وحقير .. انتي انانيه وحقوده والحقود عمره ما يتغير .. انتي تكرهي الخير للناس و.. )) قاطعتها ريما بترجي : (( اروى الله يخليك لا تذركيني بحياتي قبل .. انا نسيتها وصححت كل اخطائي وعيوبي .. اروى تكفين سامحيني ع شان اقدر اعيش بسعاده .. واوعدك انك ما تشوفي وجي ابد .. بس قولي سامحتك )) ضحكت اروى بسخريه : (( تبي تفهميني انك قطعتي كل هالمسافه ع شان تقول لي سامحيني؟؟ )) بصدق قالت ريما : (( انا جيت ع شانك وع شان بابا )) عقدت اروى حواجبها : (( رحتي لبابا بالسجن؟؟ )) ريما : (( رحت وبابا سامحني .. باقي انتي يا اروى ريحيني الله يريحك )) اروى : (( ليش ع شان تخططي من جديد تاخذي مشاري؟؟ )) ريما : (( يا اروى مشاري مخلوق لك .. وطارق لي .. وانا احبه ومستحيل افرط فيه .. انسي يا اروى انسي .. خلاص نبي نعيش بسعاده تكفين .. يكفي العذاب الي احنا فيه يكفي )) اروى : (( ماني مصدقتك )) تنهدت ريما وقالت : (( كيف اثبت لك ؟؟ )) اروى : (( انك تطلعي برا شقتي ولا اشوف وجهك مره ثانيه )) ريما : (( بس.. )) اروى : (( برا )) نزلت ريما عينها بالارض وبقهر قالت : (( اروى ريحيني الله يريــ... )) اروى : (( قلت لك برا )) جرت حزنها معاها وخيبه املها ووقفت عند الباب وبحزن قالت لاروى وهي معطيتها ظهرها : (( كنت اتمنى اشوف ولدك والا بنتكواشيلهم بين يديني .. احبهم كانهم عيالي واغلى .. كنت اتمنى اكون امهم الثانيه .. احبهم مثل ما حب امهم .. بس اظاهر ان هالشي ما استاهله وما استحقه .. انا ماابي اخرب عليك حياتك يا اروى .. بس كنت اتمنى ان باقي لي معزه بقلبك رغم كل شي .. لكن ان شاء الله يجي هاليوم الي تنسي فيه الي سويته وساعتها راح اكون اسعد انسانه بالدنيا .. ولو الله رزقني بعيال فافختر اني اقول لهم هذي خالتكم اروى )) طلعت من الغرفه وهي تطالع طارق الي كان جالس مع مشاري بالصاله وقالت : (( نمشي؟؟ )) حس طارق بان ريما ماقدرت تحل الخلاف الي بينها وبين اختها والي ما يعرف سببه .. قام من مكانه وقال لمشاري : (( اشوفك ع خير )) مشاري : (( تونا خلكم جالسين )) طارق : (( لا معليش مره ثانيه )) مسك طارق يد ريما وهو حاس بان دموعها ع وشك انها تنزل .. سحبها بهدوء وطلعوا من شقه مشاري واروى ... وقبل لا ينطق بكلمه وحده يواسيها فيها او يسالها عن الي صار .. سمعوا صوت اروى وراهم يقول : (( ريما )) التفت عليها ريما بسرعه وقالت بحب : (( سمي )) ابتسمت لها اروى والدموع بعيونها : (( اول كلمه راح اعلم اولادي عليها هي خالتي ريما )) بدون شعور منها ركضت لاختها وحضنتها حظن عمرها ما حظنتها به .. لاول مره تحس انها اختها .. وانها تتمنى سعادتها حتى لو مع مشاري .. مشاري الي كان حلم وامنيه بالنسبه لها .. صار الحين مجرد رجل ... ركبت ريما وطارق للطياره بعد ما وصلوهم مشاري واروى للمطار كانت ريما جالسه جنب طارق وتقول له : (( الحمدلله يا طارق هالسفره تحققت فيها كل امنيه تمنيتها .. بابا وسامحني . واروى وسامحتني . وصاحبتي الجوهره زرتها وتطمنت عليها )) والتفتت عليه وقالت بحب : (( كل هذا ما يسوى شي عند رضاك عني ..فرحتي بوجودك معاي ما تتخيلها .. وانا معاك احس بالثقه وما اخف من اي شي )) ابتسم لها طارق وقال بحب : (( بس هذا مو كل شي .. فيه مفاجاءه معاي لك )) بحماس قالت : (( مفاجاءه؟؟؟ )) دخل طارق يده بجيبه وطلع منه ورقه مدها لريما اخذتها منه وهي مستغربه .. الورقه كانت ورقه مستشفى؟؟ والموعد الي فيها موعد عمليه؟؟ طالعته باستغراب وقالت : (( ايش الموضوع )) طارق : (( انا عارف ان التشوه الي فيك مسبب لك احراج .. انا الاحظك دايما تطلعيه بالمرايه ودايما تحاولي تخبيه عن عيون الناس .. انا كنت حاس فيك من زمان بس كنت انتظر الفرصه المناسبه .. كنت راح اسوي لك عمليه تجميل بعد البتر مباشره بس خفت من الاثار الجانبيه .. لانه في بعض الاوقات ننصح المريض مايسوي عمليه التجميل الا بعد سنتين من الاستئصال .. ولكن في حالتك الحمدلله كل شي سليم .. وكل الي ننتظره موافقتك ع العمليه )) " معقوله كل شي يرجع مثل ما كان؟؟ معقوله يرجع شكلي مثل قبل؟؟ معقوله اهلي رجعوا متماسكين غير عن اول .. معقوله الكل رضى علي.. معقوله اكون سعيده كل هالسعاده .. معقوله هالانسان الحنون هو زوجي؟؟ " حرك طارق يدينه ع وجهها وهو يقول : (( ياهوه وين رحتي )) التفتت عليه وقالت بحماس : (( موافقه يا طارق موافقه )) طارق : (( الله لايحرمني منك )) ريما : (( ولا منك يا ارق واطيب زوج بالعالم .. الله يقدرني واسعدك )) لــــو ريما ما كانت بهالحقد من قبل ما كانت عانت هالمعاناه ولــــو اروى ما كانت ساذجه ما كانت انخدعت ولــــو مشاري حدد مشاعره من الاول ما كان دخل في هالمتاهات ولــــو ا
| |
| | | vanessa hudgens
مسـآهمـآتـﮯ.. : 1425 تقيـمآتـﮯ.. : 16 مخـآإلفـآتــﮯ : чσuя sмs » : وِصلتُ في ح’ـَبكَ’ ، مرح’ـَلهه ج’ـَنونييههُ
تخيييييل
ـآإشتآإق لكَ’ وـآإنآ "اسوٍلففٌ مع’ـآإكَ’
=$
| موضوع: رد: رواية بنات السفير / روعه / كاملة الجمعة 31 ديسمبر 2010, 03:36 | |
| اختكم BENT_KSA
الــــــنـــــهــــــــايــــــــــه
--------------------------------------------------------------------------------
منقووووول من المنتدى الأصلي والعضوة اللي حطته هي : bent_cannes
ورابط الموضوع هنا : يمنع الاشهار
وإنشالله أفدتكم
| |
| | | vanessa hudgens
مسـآهمـآتـﮯ.. : 1425 تقيـمآتـﮯ.. : 16 مخـآإلفـآتــﮯ : чσuя sмs » : وِصلتُ في ح’ـَبكَ’ ، مرح’ـَلهه ج’ـَنونييههُ
تخيييييل
ـآإشتآإق لكَ’ وـآإنآ "اسوٍلففٌ مع’ـآإكَ’
=$
| موضوع: رد: رواية بنات السفير / روعه / كاملة الجمعة 31 ديسمبر 2010, 03:37 | |
| بتمنى من كل قلبي انو تقرأو الرواية لانوو جد من اروع الروايات اللي مرت علي
يلأ قرآآآآآآآءة ممتـــــــــــعة للجمــــــــــــــيع
| |
| | | قلب المحيــط
مسـآهمـآتـﮯ.. : 16761 تقيـمآتـﮯ.. : 2487 مخـآإلفـآتــﮯ :
| موضوع: رد: رواية بنات السفير / روعه / كاملة الجمعة 31 ديسمبر 2010, 08:08 | |
| ஐ
قد قريت هـ الرورو
مرآ قصتهـآ خوطيرآأ أطلق ششي
يعطيك الع‘ـآأإفيهـ ع النقل الحيلو
لآ هنتي
ஐ
| |
| | | vanessa hudgens
مسـآهمـآتـﮯ.. : 1425 تقيـمآتـﮯ.. : 16 مخـآإلفـآتــﮯ : чσuя sмs » : وِصلتُ في ح’ـَبكَ’ ، مرح’ـَلهه ج’ـَنونييههُ
تخيييييل
ـآإشتآإق لكَ’ وـآإنآ "اسوٍلففٌ مع’ـآإكَ’
=$
| موضوع: رد: رواية بنات السفير / روعه / كاملة السبت 01 يناير 2011, 17:52 | |
| الله يعآآفيكي و انشالله بآقي الأعضآآء يقرأوهآآ =)
| |
| | | آحلى صعللوكة مشرفـة قسم ρнoтosнoρ ..
مسـآهمـآتـﮯ.. : 4188 تقيـمآتـﮯ.. : 423 مخـآإلفـآتــﮯ :
| موضوع: رد: رواية بنات السفير / روعه / كاملة الأحد 02 يناير 2011, 01:39 | |
| انــآ قد قريــت هــآإدي الروآيــة مررررهـ حــلوهـ
ويسسسلمـو ع النقــل يــآعسسسسل
| |
| | | الشوق ذبحني
مسـآهمـآتـﮯ.. : 3806 تقيـمآتـﮯ.. : 690 مخـآإلفـآتــﮯ :
| موضوع: رد: رواية بنات السفير / روعه / كاملة الأحد 02 يناير 2011, 21:33 | |
| | |
| | | حبيته بسڪآت « مًرآإقـبـة عَآمةة »
مسـآهمـآتـﮯ.. : 5521 تقيـمآتـﮯ.. : 47 مخـآإلفـآتــﮯ : чσuя sмs » : تَذكْرتُ ذكرَيآت عآمٍ مَضَى
فَآبْتسمْت ...فَضحكتْ .... فَبكيتْ !!
| موضوع: رد: رواية بنات السفير / روعه / كاملة الجمعة 01 أبريل 2011, 08:13 | |
| - تدري نآآآنسي ؟ وربي نفسي آبووووووووووسك عخدك آكببببررر بووووسه و آقلك مشكووووووووووووووورة عهآلروآية و ربي آني بكييت و آتأثرت مع هآلروآية تدري فيهآ آحسسسآس و ربي حسيت آنهآ حقيقة آو عآلآقل مسلسل مرررة مشوووقة و مرررة فيهآ آحسسآآآس و عبببرة .. و حقيقة ! من آحلى آلروآيآت آللي قريتهآآآ مشكووورة يآ قلبي ودي لك | |
| | | vanessa hudgens
مسـآهمـآتـﮯ.. : 1425 تقيـمآتـﮯ.. : 16 مخـآإلفـآتــﮯ : чσuя sмs » : وِصلتُ في ح’ـَبكَ’ ، مرح’ـَلهه ج’ـَنونييههُ
تخيييييل
ـآإشتآإق لكَ’ وـآإنآ "اسوٍلففٌ مع’ـآإكَ’
=$
| موضوع: رد: رواية بنات السفير / روعه / كاملة الأربعاء 22 يونيو 2011, 03:04 | |
| هههههههههههههه خدي راحتتتك :P يب مي توو من احلاا الرويات اللي شفتــآآ مشان هيك نزلتآآآ ولكممم قلبووو | |
| | | sara
مسـآهمـآتـﮯ.. : 14 تقيـمآتـﮯ.. : 0 مخـآإلفـآتــﮯ :
| موضوع: رد: رواية بنات السفير / روعه / كاملة الأحد 03 يوليو 2011, 21:02 | |
| مشكوره الروايه مره تخــقق | |
| | | vanessa hudgens
مسـآهمـآتـﮯ.. : 1425 تقيـمآتـﮯ.. : 16 مخـآإلفـآتــﮯ : чσuя sмs » : وِصلتُ في ح’ـَبكَ’ ، مرح’ـَلهه ج’ـَنونييههُ
تخيييييل
ـآإشتآإق لكَ’ وـآإنآ "اسوٍلففٌ مع’ـآإكَ’
=$
| موضوع: رد: رواية بنات السفير / روعه / كاملة الإثنين 04 يوليو 2011, 05:37 | |
| العففففففو .. من زووووقك ^^ | |
| | | | رواية بنات السفير / روعه / كاملة | |
|
مواضيع مماثلة | |
|
| صلاحيات هذا المنتدى: | لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
| |
| |
| |
Powered by phpBB Copyright ©2008 - 2011 جميع الحقوق محفوظة لمنتديات ونـآآسة بنـآت ولانحلل اخذ اي شيء فكل ماوجد مجهود شخصي |
|