هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


يــسعـــد قــلــبـ♥ ــككِ يَ [ زائر ] نــورتِ منــتـديــآت ونـاســة بـنــآت
 
الرئيسيةبوآإبتنـآإأحدث الصورالتسجيلالتسجيلدخول

 

 وشللي دخل بالنوم ووسادة الريش../كامله :)

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
انتقل الى الصفحة : الصفحة السابقة  1, 2
كاتب الموضوعرسالة
وينـگ..♥
مشرفـة آلڣرڣڜـه ۈ آلضحگ
مشرفـة آلڣرڣڜـه ۈ آلضحگ
وينـگ..♥


مسـآهمـآتـﮯ.. : 3803
تقيـمآتـﮯ.. : 830
مخـآإلفـآتــﮯ :
وشللي دخل بالنوم ووسادة الريش../كامله :) - صفحة 2 Left_bar_bleue0 / 30 / 3وشللي دخل بالنوم ووسادة الريش../كامله :) - صفحة 2 Right_bar_bleue

чσuя sмs » : يآ شُـوق قلّ? صآحبگ دُومَ يطّريگ ‘

وشللي دخل بالنوم ووسادة الريش../كامله :) - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: وشللي دخل بالنوم ووسادة الريش../كامله :)   وشللي دخل بالنوم ووسادة الريش../كامله :) - صفحة 2 I_icon_minitimeالأحد 10 أبريل 2011, 22:26

تذكير بمساهمة فاتح الموضوع :

ممممممممم سسلآم يَ بنآآآت ..
ططبععآ من آلحيين آققولكم ممآلي بآلمققدمآت وآلههذرة آلككثيرة ..
بسس آححب آققولكم آن هآلروآية خخخخخخخخخخخقه ..
تججججججججججججججن تههههههههههبل سموهآ آللي تبون مممرآ مممرآ رووعه ..

آنآ رآح آنزلهآ لكوووم .. وآن ششآء آلله تستمتععون


آسسمهآ : وشللي دخل بالنوم ووسادة الريـش
ما دام حضنك ضمنـي واحتوانـي



عدل سابقا من قبل وينـگ..♥ في الإثنين 11 أبريل 2011, 18:57 عدل 1 مرات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

كاتب الموضوعرسالة
وينـگ..♥
مشرفـة آلڣرڣڜـه ۈ آلضحگ
مشرفـة آلڣرڣڜـه ۈ آلضحگ
وينـگ..♥


مسـآهمـآتـﮯ.. : 3803
تقيـمآتـﮯ.. : 830
مخـآإلفـآتــﮯ :
وشللي دخل بالنوم ووسادة الريش../كامله :) - صفحة 2 Left_bar_bleue0 / 30 / 3وشللي دخل بالنوم ووسادة الريش../كامله :) - صفحة 2 Right_bar_bleue

чσuя sмs » : يآ شُـوق قلّ? صآحبگ دُومَ يطّريگ ‘

وشللي دخل بالنوم ووسادة الريش../كامله :) - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: وشللي دخل بالنوم ووسادة الريش../كامله :)   وشللي دخل بالنوم ووسادة الريش../كامله :) - صفحة 2 I_icon_minitimeالأحد 10 أبريل 2011, 22:57

البــاآرت الثــاآلث عشــر ..~



الزعل : غلطة حبايب قلب من قلب إنصِدَم . .
__________ والرضى ساكت ، وعزة نفس تتثاقل سماح !

ياحبيب الجرح . . شوف إحساس محبوبك ( عَدَم ) :
__________ ما يحس القلب في جرحك وهو كله جراح !

ليـلة ملكــة مشعل على ميثة ، الســاعة 8 مسـاءاً .~

أم سليم : وقعي يبنيتي .
ميثة وهي ماسكة القلم وترتجف : طيب .، [ مسكت القلم وورقعت]
أم مشعل بفرح : عالبركة يبنيتي .، { ضمتهـا لحضنها وباركت لهـاآ وطلعت }
وداد : الله يبارك لكم ، ويسعدكم .
ميثة بابتسامة : عُقبالكِ .
وداد بهم : ما أظن أكو زواج بعد مشاري .
ميثة تغير الموضوع : شنو رأيكِ فيني ؟
وداد بابتسامة : حلوة ، كثير الفستان حلو وحتى المكياج هادئ وناعم .~
ميثة : تسلمين .
وداد : ربي يسلمكِ .، بعد نصف ساعة بتنزلين للناس .
ميثة بتوتر : اجلسي معي ولا تتركيني .
وداد : طيب ، لا تخافين .
ميثة : أوكـي .

*******~

علمتني كيف اعزك ولعيونك اشـــــــــــــــتااق

بس نسيت تعلمني الدنيا بغيابك كيف تنطـــاااق



بصالة المعازيم الكبيرة ، والفخمـة بأثاثها الذوق والراقي من انتقاء مشعل وفراس ، كانت تتكون من كراسي على أطراف الصالة وطاولات حواليهم للبـوفيه وكراسي أُخر ومساحة للجلوس ، ومسرح فائق الروعة ، مُزين بزينة أيام القِدم وطاولة يُوجد عليها أسطوانة فخارية وداخلها ألماس متناثر وجزء منه على الطاولة ..
كان المعازيم كثـير من قرايب أم مشعل وأم ميثة .، الكل فرحان بهذه الليلة وأغاني راشد الماجد تملأ أصداء الصالة ، ..~
على طاآولة البنـاآت ..*
العنـود [ فستـاآن أحمر لنصف الساق ، مطرز بحبات من الألماس عند الأكمام وعند الصدر ، تسريحتهـاآ نعومة وهادئة وتناسب ملامحها وجمالها الطاغي ]
الجـوهرة [ فستان وردي بدون أكمام للركـبة ، مع تدرجات في اللون الوردي ، وشعرها قصـة الستروبري مع شريطة وردية ، واللون الوردي مناسب لبشرتهاآ .]
سارا : فستان أسود مع دوائر بيضاء ومنفوخ شوي مع تسريحتها الحلوة والكيوت وكان قصير مرة، كانت تبان أصغر من سنهـاآ ، مع قُبعة سوداء للتصوير .كانت أكثر من رائعة ]
ميـاآر ماكانت ببيت فراس ، توجهت للصالون مباشرة مع أخواتها وجهزت حالهـاآ [ فستانها بنفسجي طويل مع شريطة عند الصدر بدون أكماام ، وتسريحتهـاآ كثير حلوة مع ورود بنفسجية على التسريحة .]
نور [ فستان أبيض ملكي مع تدرجات في الفستان من حيث الشكل وطويل مع مكياج كثير حلو وناعم ، كانت رائعة بمعني الكلمة ، بهدوئها ونعومتها ]
مرام [ فستان سمـاآوي اللون قصير وكيووت عليهـاآ ، كان حلو وكانت حلوة كمـاآن وجذابة لكن كانت ملامحها توحي بالحزن والكآبة .]
الجـاآزي [ فستان وردي مثل لون فستان الجوهرة ، لكنه مختلف عنه في كونه فيه نقوش ناعمة ، تسريحتها بسيطة ، مجرد حركة بسيطة من الأمام ومن الوراء سشوار فقط .، ]
علـى الطـاولة .~
نـور : شيخة محد .!
ميـاآر : مدري لييه ما جات ، أكيد تعبانة ..
نـور بابتسامة : من الحمـل .،
مـياآر : هـيه .
العنود : ربيعاتي ما إجـوا .!
سارا وهي تمشي متوجهة لهم بثقة وغرور : ما تريدوا ترقصوا ؟!
العنود والجوهرة : لا .
سارا بغرور : براحتكمـ
مشت سارا عنهمـ ، ..~
نـور : شبلاكم عليها ؟
الجازي : ماشاءالله روعـة .
العنود بغيرة : تعدلت بصالون لوحدها ولما سألناها عن الصالون طنشت .، وحتى فستانهـاآ .
الجوهرة : تقهـر حيـيل .
نـور بابتسامة : تمشي حالها بدونكم .
الجازي : سارا قوية وحياتها تمشي بدونكم ، ما يهمها زعل أحد .
تغيرت الأغنية لأغنية ذات ألحان قوية ومُشجعة لراشد الماجد أيضاً .،
توجهت سارا للمسـرح ورقصـت أجمل الرقصات مع الأغنية ، وكانت فرحانة ، وكان شكلها جنان وحلوة حييل ،
المـرأة : ماشاءالله بنتكِ حلوة يأم خالد .~
أم خالد بابتسامة : طبعـاً ، لأنهـاآ بنتي ..
المرأة : الله يخليها لكِ
أم خالد كانت مُعجبة ببنتهـا وخصوصاً إن الكل يمدحها ويمدح جمالها ورقصهـاآ .~
****

الجـازي بدهشة : تهـبل ، يا زينهـاآ ..
نور : ماشاءالله رقصها حلو ويناسب إيقاع الأغنية ، ..
العنود : تعرف كل أنواع الرقص ، حتـى الصينين ترقص رقصهم .~
نـور : تعلموا منهـا .
الجوهرة : نذل نفسنا لهـاآ .
العنود : اذا حد طلب منها طلب ، تذله ذل ..
نور ناظرت في سارا وتركتهم يسولفون ..~

........................~

ذاك والله لا ذكرت انه ورايه
أشعر ان الكون كله وسط ثوبي

قصـر فِـراآس ..~

فطيم : مضطرة أمشي .
ليـاآن : سلمي لي على الأولاد حيـيل ونـاآصر ..
فطيم بابتسامة باهتة : طـيب .
ليـاآن ودمعتهـاآ سبقتها : بتوحشينا حييل .
ليـاآن ضمتهـاآ لها بأحضانها ، لياآن اعتبرت هالبنت بنتها اللي ما ولدتها ، عاشت معاهم أحلى الأيام ، ولولاهم ما كانت تدري وين تروح .! وفطيم كانت تعتبر ليـاآن الملجئ الوحيد لها والملجئ الدافئ لهـاآ .
فـراآس كان جالس يناظرهم وهو بالطابق الثاني ..~
فتحت شيخة باب الغرفة وناظرت فراس يناظر بالطابق الأرضي .، .. انتبه لهـاآ وابتسم لهـاآ .~
شيخة بادلته الإبتسامة : شـو ؟
فـراآس أشر لهـاآ تتقرب منه .، اتجهت لعنده ومسك يدها ، صارت هي أمامه وهو جنبها وماسك خصرهاآ ، شيخة ناظرتهم وكانت بتبكي معاهم ، إحساس حلو تكون لك أم وتضمك والأحلى تتعرف على أم تكون بمثابة أمك وتحن عليك وتساعدك بعد فقدان الوالدة .،
فِـراآس كان حـاآس فيها ويعرف شنو ببالهاآ .، تقرب منها حييل وضمهـاآ .، ووضعت رأسها على صدره ..
فطيم وهي تمسح دموعهـاآ : أنـا بمشي .
ليـاآن : اهتمي بحالكِ وباللي ببطنكِ .
فطيم بابتسامة : حـاضر .
ليـاآن : تعالي مع ناصر والأولاد زيارة .
فطيم : انشاءالله ، مع ألف سلامة .
ليـاآن : الله يسلمكِ .
غادرت فطيم بعد ما دخلت ومعاها ليـاآن ، خرجت وحدهـاآ .~

........................~

أنا قلب وقف نبضه أنا عـين بليا شوف
أنا جـسم فقد روحه وموته ما تحقق له !!

راكـاآن مع هيلين بمطعم ..~

راكان : ماذا عملتِ اليوم بالمدرسة ؟
هيلين تذكرت الموقف وارتسمت علامات الحيا على خدودها : تعرفت على صديقة واحدة .~
راكان بابتسامة : جـيد وقريب بتعرفين أخ جديد .
هيلين بفرح : كيف ؟!
راكان : أخاكِ الكبير هُنـاآ .
هيلين : ألن نبحث عنه ؟
راكان : لقد وجدناه وقريباً سنلتقيه .
هيلين : أخيـراً
راكان : نعـم ..

........................~

*****

لو تدري آلنآس بـ أوجآع [ آلمحبه ]
كآن مآ حبّت !

كآن مآ صآر ..{ آلجفـآ
كآن كل قلوب خلق آلله

..{ تربّت !!

عـلى أنغام الموسيقى الرومانسية والمتكونة من زغاريد النساء ، مشت بخطوات واثقة يملأهـاآ الحيا والتوتر ، في ظـل الضوء الخـافت ، مشت بشكـلهاآ الجذاب والملفت ، بفستانهـاآ الأخضر ذو الطبقات الخضراء المتدرجة ، وبالتسريحة الرائعة والتي تناسب العرائس في المِلكة ..~
الكل كان يناظرها بإنتباه وجاذبية من جمـالها الفتـاآن ..
العنـود : ماشااءالله مزيونة ..
سارا وهي متعبة من الرقص : حـلوة .. لكن مو أحلى مني .!
نور :ههههههه ، واثقة من نفسكِ بزيادة يا سارونة .
سارا بابتسامة : طبعاً .
الجوهرة بهمس للعنود : الليلة بوريها نجوم الليل في عز الظهر .~
العنود : وأنا معكِ .
وصلت العروس للمسرح وجلسـت بهدوء .، ناظرت حولها وناظرت في وداد وأمهـاآ ..~
قبل ما يباركون لها المعازيم ، صورتها المصورة كم صورة .، وانهالوا المعاريس يباركون لها }~

........................~

- يحب انفاسها بجنون... وهي تعشق موانيّـه
يعَرْف ان الهوى مكنون.. وتعرف انها فيـّه


بالمـشفى ..~

الدكتـورة بعد ما طلعت من غرفة العمليات : فقدنـاآ الجنين .!!!!!!!
نـاآيف بعلامات مبهمة على وجهه : شـو ؟
الدكتورة : إنت مش عارف إنها حـاآمل ؟!
نـاآيف : الدكتورة تقول ماكو حمل والسبب هي وإنت تقولي حامل وأجهضت .!
الدكتورة : تأكدنا يابني والجنين عمره شهرين ومـاآت .، الله يعوضكم ، هي محتاجة راحة ، واللي أجهض الطفل تعبها النفسي والكآبة اللي عندهـاآ .~
طلال جالس يسمع الحوار وهو مو فاهم حاجة .،.~
نـاآيف جلس على الكرسي وهو شبه منهـاآر [ كان لنـاآ طفل ومـآت يشـوق .]
طلال ربت على عضد نـاآيف : ربي يعوضكم .!
نـايف وهو منكس رأسه للأرض وشابك أياديه في شعره وهموم الدنيا على رأسه .}~

........................~

ڷآ ڷڨآڪ آڷهـّم ثم ξـيآ يزۉڷ
ۉآرتجف ڨڷبڪ ۉدـمξـڪ ڪڷهـّـ نزڷ
ڛۉ مثڷي ڷۉ بغيتهـّ مآيطۉڷـ
أخڷڨ آڷفرحهـّـ ۉفڪـر بآڷـξـڨڷـ !
آبتڛم =-=- من ڪڷ آξمآڨڪ ۉڨۉڷـ ::
ڨدر آڷڷهـّ ۉمآشآء فـξـــڷ .. ^_^

بالجـزيرة .~داخل الكهـف .~

ماريا وهي تسقي طارق موية : طـاآرق ، إنت ضروري تتعافى ، من لي بعدين ؟
طارق والتعب مكتسي ملامحه والإرهاق واضح عليه : انــ شا ء الـ له .
نـدى : ضروري نلقى دواء .
نديم : ويـن نلقى هالدوا ؟! الجزيرة ماكو حد فيهـاآ .!
مـاآريا : يــاآربـي ، لاتحــرمنـي منـه .،
نديم : الله يشافيه .!
ندى : الأيام الجاية بتكون صعبة ، الجو قارس ..~
مـاآريا : الله يكون بعوننـاآ .

........................~

لـِوْ تبآعِدنآ حبيِبيْۓ » بآلمكآטּ }-●
●-{ نبـِـقۓْ [ روבـيـِـטּ ] يـِجمعّهـםـ / جسـَـد :$

منـاآل ارتشفت كـوب القهـوة وجلست تبكي بهدوء .،
...: مـساء النـور .!
منـاآل مسحت دموعها بالمنديل وناظرته وانصدمت من اللي ناظرته : ولــيد .!
وليد بابتسامة : هـييه ، وليـد .
منـاآل ابتسمت ابتسامة من خلف الدموع ووقفت وضمته بقوة وبكت وبكت ،، كانت محتاجة لأحد يساندها بهالمحنة ولقته هو .، ضمت صديق وقف جنبها بأشد المحـن وأقساها ودرس معاها 4 سنين ..~
وليـد [ شاب وسيم ، أمه أوكرانية وأبوه سعودي ، عمره 23 سنة ، أبيض البشرة وملامحه هادئة حيـيل ، إنسان بسيط ومتواضع رغم غرور والده بفلوسه ، وإفتخار أمه كونهـاآ زوجة ملياردير ]
وليد مسح على شعرها : هدي بالكِ .، شنو فيكِ ؟
منـاآل ابتعدت عنه ومسحت دموعهـاآ وجلس على الكرسي المقابل لهـاآ .، ..
وليـد بابتسامة : تغيرتِ حـييل .!
منـاآل من بين دموعهـاآ : وتزوجت ...!!!!
وليد اختفت ابتسامته لكن تظاهر بعدم المبالاة : الله يسعدكمـ .
منـاآل بصراخ : ما أريده ، أريده يطلقني .
وليـد : شـو ؟
منـاآل حكـت له القصة من الألف إلى الهـاء ، آخر خطوة ما تدريها بحياتهم ..: إلى أن وصلت هِنـاآ
وليد بابتسامة : والصُدف جمعتنا هِنـاآ ، مكـاآن دراستنا .!
منـال بابتسامة : هــييه .
وليـد : عندكِ مكـاآن تروحينه ؟
منـاآل : لا .
وليـد : طيب .، بتتدبر .، لا تحاتين .!

........................~

رفيقك اللي حاشمك كل حـزّه
ــــــــــــــ على الخطا يالاجودي لا تحدّه
وذا عطاك اللي تبـي لاتكـزّه
ــــــــــــــ عيبٍ عليك اليا بنالـك تهـدّه
ولا صار طبعك دايمٍ تستفـزّه
ــــــــــــــ خله مدام ان الوفا منـت قـدّه

ببيت أبو سامي ..~

أبو سامي ما حضر الملكة وجلس بالبيت مع همـه الوحيد ، بنتـه .!
رن جرس البيت وتوجه يفتح البـاآب ..~
أبو سامي بعد ما فتح الباب : إنــتَ ..!!
جمـال : أنـا ، أريد بشاير ..
أبو سامي : فيك الخير والله ، إدخل لها ، هي بدراها .
مشى مع أبو سامي لدارها .، انفتح باب الغرفة وكـاآنت أشبه بالسراب ، كانت مبعثرة وظلمـة .، ما عدا نور الشارع أي الإنارة .، أشعل المصباح و : بشايـر ، أنـا جمـاآل .
بشاير وهي منطوية على حالها ، لما سمعت صوته استجابت بسرعة ولفت لعنده وناظرته : جمـاآآلـ .!
جمـال ودمعته بعينه على حالها وعلى اللي عمله بهـاآ : هــييه .
تقرب منها وضمها لأحضانه ، جلست تدفه وتحاول تبعده عنها : خـاآين حقير ..
جمـال مسكها بقوة وضمهـا له حتى هدأت : لا تتركني .!
جمـاآل أخرج ورقة من يده : هذي ورقة طلاقي من منـال .، من بكراآ رح نملك على بعض .
بشاير بابتسامة من بين الدموع : جَـد ؟!
جمـال : هـييه .
أبو سامي كان يناظر هالمنظر ويبكي .، [ معقولة أكو حُب كِـذا ، أنا السبب ، جبرتها على الزواج رغم اعتراضها والنتيجة كانت طلاق .وحرمـاآن .]

........................~

كــل يــــوم أقــــول : فــي بــاكــــر أمــــل
و إن حــضــــر بــاكــــر رجــيــــت الــلــــي وراه


كان جالس بالصالة يقرأ الجريدة .، بعد ما نسي أن يقرأها صباحاً لإنشغاله ..~
رمى فنجال القهوة من يده ووقف على حيله : معقــولة .. جــوووود.
جود نزلت من السلم بهدوء والحزن مكتسيها لفقدان إبنهـاآ .: نعم .
فواز : ولدنـاآ حي ،
جود لما استوعبت كلامه ركضت لعنده و بفرح : شـو ؟
فواز : طفل مفقود من 4 سنين ، عُثر عليه بالبر .، هذا ولدنـاآ .!
جـود : تنتظر شـو ، اتصل عليه .!
فواز أخذ جواله بسرعة واتصل واتصل لكن مـاكو رد .~
فواز : ماكو رد .
جود بخيبة أمل .: يا رب .، متى أضم ولدي .؟!
فواز جلس جنبها وضمها ، يحسسها بالدفئ والأمل : بنلقـآه يا جـوود .!

........................~

عطني وعد انك معي طول الايام
واعطيك وعد انك حياتي وذآتي
اخاف تتعبني معك وارسم الاحلام
والقاك بكرا صوت من ذكرياتي

عنـد الرجـاآل ..~

مـشعل كانت هموم الدنيا كلها على رأسه .، تفكيره بين نارين ، نارين الحُب ، حب مستقبلي وحب مـاآضي سلب عقله وفكره ..~
أبو خالد : الله يبارك لكم ، عشرة سعيدة .
مشعل بابتسامة باهتة : تسلم يا عمـي .
أبو خالد : الله يسلمك يولدي .
مـاآزن وهو جنب مشعل وبهمس : فشلتنـاآ ، حالتك حالة ، ما كأنك معرس .!
مشعل : شنو أعمل ؟
مازن : تظاهر شوي بالفرح .
مشعل : بحـاآول .ولو إنني مستحيل أتظاهر بشي .

........................~

فرنســاآ ..~

أم رامي : حسبي الله عليه من رجـاآل .
تركي : بنرجع وترفع عليه قضية حتى لو أبوها ، الحق حق .!
أم رامي : صادق يولدي .، اعمل اللي تريده لكن أهم شي ضميرها يرتاح .
تركي : من بكرا أنا راد معاها ..~
أم رامي : تروحون وتردون بالسلامة .~
تركي : انشاءالله ، إنتِ نامي معاها .!
أم رامي : أكــييد .

........................~
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
وينـگ..♥
مشرفـة آلڣرڣڜـه ۈ آلضحگ
مشرفـة آلڣرڣڜـه ۈ آلضحگ
وينـگ..♥


مسـآهمـآتـﮯ.. : 3803
تقيـمآتـﮯ.. : 830
مخـآإلفـآتــﮯ :
وشللي دخل بالنوم ووسادة الريش../كامله :) - صفحة 2 Left_bar_bleue0 / 30 / 3وشللي دخل بالنوم ووسادة الريش../كامله :) - صفحة 2 Right_bar_bleue

чσuя sмs » : يآ شُـوق قلّ? صآحبگ دُومَ يطّريگ ‘

وشللي دخل بالنوم ووسادة الريش../كامله :) - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: وشللي دخل بالنوم ووسادة الريش../كامله :)   وشللي دخل بالنوم ووسادة الريش../كامله :) - صفحة 2 I_icon_minitimeالأحد 10 أبريل 2011, 22:58

يجييني " الجرحّ " من إيدك ..
واصفق كفي بـ .. كفي ..!
[ أعزّ أحبآبي ] ..
يطعنيّ ويدآويّ الطَعنَه ’’ أعدآئِيّ ,, .. !
ثلآث أيآم تطعنيّ ..
و " أنآ " أشيلك على كتفيّ ..!
گنهآيه طَعنتك ضيّف ..
وقَلبِيّ { حَآتم الطَآئي }. . !

فيصـل وجـنان بالفندق ..~

فيصل جالس مع جنان عند التلفاز ومحوطنها من خصرها ، .: جنان ، ليـه متغيرة هاليومين ؟
جنان بضيق : مالي مزاج أي شي .
فيصل : طـيب .،
أخذ جواله ودق على قصر فراآس ..~

***

أخاف صمتي لا يبوح إنهزامي
وتاخذني " العزَّه " بنفسي / وأخليكـ !!

الله يعلم كم تثير إهتمامي
يخلف عليه الله ما [ أطيع ] أنا فيكـ .

قلِّي بربكـ ..
هو يهمِّكـ ( غرامي ) ؟
وإلا أنا مالي مكان بـ أراضيكـ !!

كـانوا جالسين بالصالة يتسامرون الحديث ويأكلون الحلى والفرحة تعم أركان البيت ..~
فـراآس رد على الهاتف : نعمـ
فيصل بابتسامة : هلا بفراآس .، عطني بنتي .
جنان فز قلبهـاآ وناظرته بفرح : عطني إياها .!
شيخة ورأسها على صدر فراآس وماسكنها من خصرهـاآ ويمسح على بطنهـاآ : النمـرة غلطـ ..
جنان سحبت السماعة بجرأة : أريد بنتي ، واللي يعافيك .
فراآس بابتسامة : طـيب ، تأمرين أمر .
جنان : ما يآمر عليك عدو .
فراآس وهو ينادي سمر وهي تلعب بالألعاب مع ليـاآن .: سمـر ، بابا وماما على التلفون .
سمر وهي زعلانة : ما أريدهم ، سافروا عنـي .،
فراآس عرف إنه هالكلام حز بخاطر جنـاآن لكنها سمعته وركضت دارها تبكي ..
فيصل باستفهام أخذ السماعة : شنو صار ؟
فراآس : هب راضية ترد عليكم .
فيصل : هالبنت كثير دلوعة .
سمـر ركضت لعند فراآس وجلست بحضنه ورفعت شيخة رأسها والنعاس بعينها .، ..~
فراآس : طول بالكَ .
سمـر : ما أحبك .! [ وبكت على حضن فراآس ]
ليـاآن حاولت تأخذ سمر لكن أبـد ..~
ليـاآن : شنو بهـاآ ؟!
شيخة بنعاس : دلـع .!
ليـاآن بابتسامة : النوم بعينك .
شيخة بابتسامة : تعـبانة حييل .!
أغلق فراس السماعة ومسح على شعر سمر بهدوء وبحنان : قريب بيرجعون ..
سمر : ما أريدهم يرجعون .، أريدك إنتَ .
ليـاآن : هالبنت شنو قصتها يولدي ؟!
فراآس حكى القصة من طقطق للسلام عليكم ..~
ليـاآن : المسكينة .!
شيخة : فراآس ، ماكو عشا .اتصل لمطعم يوصلون عشا لأمك والأطفال .!
ليـاآن : وإنتِ ؟!
شيخة : أنا تعبانة وهب مشتهية .
فراآس : بتأكلين رغماً عنكِ ..
شيخة عرفت إن كلامها ما منه نفع امام فراآس ،..~
ليـاآن : عمو ، لييه ما نتعشى برى ؟
سمـر : أريد ألعب بالرمل ..~
أم فراس : شيخة تعبانة ..
فراآس : هي تحتاج تغير جــو ..~
شيخة : طيب ..~
أم ليان : طيب نجهز ، لكن ثيابي ببيت نــاآصر وفطيم .
فراآس : نمر السوق ونشتري لك أفضل الثياب يأم فراآس ..
ام فراس : تسلم لي ..
جهــزوا حالهم وسروا إلى رحلة عائلية ..~




الـبـاآرت الـراآبع عشـر ..~

1:00 بعد منتصف الليــل .]


بعد ما غادر الجميع منزل ميثة وقاعة الحـفل ، لم يبق سوى مشعل ووداد ، حـاآن موعـد لقـاآء مشعل وميثة .~
مـشعل .~

أنت من علق حياتي , و إختفا
لا قطع حلمي .. و لاا جاب الطموح !
لا الوصل تبغاه .. و مااااتبغى الجفا
كان ماااودكـ تجي، قلها و ( أروح )
كان ما ضيّعه غير الوفا
ما كسب من هـَ الوفا غيير» الجروح ,

كنت جالس أنتظرها تدخل ، ما كنت أحس مجرد إحساس إنني بكون زوج لبنت ما قط عرفتها وما ملكت قلبي ، مشاعر باردة ولا يحملها شوق للقاء الزوجة المستقبلية ، مشاعر تفكير طغت لفتاة واحدة هي هنــاآدي ..
[فُتـح باب المجـلس الكبير لتدخل منـه امـرأة بكامل زينتها وحُليها ، بكامل أنوثتها ونعومتها المُفردة ، بزيها التقليدي ، والعباءة الخضراء الشفافة تكتسي وجههـاآ ، هـي كـاآن الحـياء يكتسيهـاآ والتوتر وهو لا شي يحتويه من مشاعر تجاهها من قلق أو توتر أو كونها خطيبته ، وقف ليـحييهاآ .]
ميثة بحيا وهي محنية رأسها وبهدوء : مسـاء النـور .!
مشعل بابتسامة مصطنعة : مساء الورد ..
مسك العباء ورفعها من على وجههـاآ ، وباس جبينها برقـة .]~
مشعل [ مـلاآك ،حلوة ومزيونة لكن حسافة إنني بظلمكِ معـاآي يميثة ..]
جلس جنبها وبابتسامة هادئة : مـبروك .
ميثة بصوت خفيف وبهمس لا يُسمع : الله يبارك فيـك .، وإنت كمـاآن مبـروك .
مشعل [ أدب وأخلاق وجمـاآل ، كاملة والكامل الله ] : الله يهنينا مع بعض ويقدرني على إسعادكِ ..
ميثة [ آمــيين ]
مـشعل : ممكن تناظريني .، ؟
ميثة وخدودها توردت من الحـياآ ..~
مشعل وضع إصبعه تحت ذقنها ورفع رجهها بهدوء ، سقطت عينها بعينه وكانت تحاول تبعد نظراتها عن نظراته ، ..}
طـبع قُبلة على ثغرهـاآ بهدوء ومن ثم وقف وكأنه متضايق [ أنا عملت شـوو ؟! أنا خنت هنـاآدي ، لكنها زوجتي من الآن .] أنا أستأذن .! نـاآدي عمتي وداد .~
ميثة بإحراج : امسح الروج على جنب شفايفك ..
مشعل أخذ كلينكس ومسح شفايفه وتنحنح حتى وصل للسيارة ..~

***..................***

مطعم عند البحر ..~

تدريٌ . . مرآإتْ آلبگيَ يُع‘َـرَبّ جُ‘َـملَ !
.......... ويسْد آح‘َـيَآنَ فرآغ‘َـآتَ الج‘َـوآبَ / ويگتمَلَ !

مْو گلَ مَن يبَگيٍ يموَتٍ !
ولآگلٍ ح‘َـزنِ يگسَر الصوتٍ بـ سگوٍوٍت . .
يمگن يگونٍ آلحزنٍ ||


آح‘َـيآنآ آمَـَـَل !
آح‘َـيآنآ آمَـَـَل !
آح‘َـيآنآ آمَـَـَل !

كانوا جالسين يتعشون على البـحر والجو الرومانسي والنسيم العليل يلفحهم .، كان المطعم عبارة عن كراسي وطاولات ومحاط بسياج من خشب إلى النصـف والسقف عبارة عن سعف ، كان ديكوره قديم وحلو .، هـدوء وراحة بـاآل..~
فـراآس : أمـي .~
ليـاآن تركت الملعقة من يدها وناظرته باحب وحنـاآن : لُبـى قلب أمك .~
فراآس بابتسامة : ربي ما يحرمني منكِ .، أريد أسألكِ .، ما فكرتِ قط ويـن نلاقي أبوي ؟!!
ليان بعلامات تحير : أبـوكَ ..! هــييه ، أبوك تركني ورحل ، طلقني وسافر..!
شيخة وهي جالسة جنب فراآس وحوط ذراعه بخصرها وبهمس : مشتاق لك حييل .!
شيخة بلا مبالاة : نعسانة وتعبانة ..
فراس ناظر في ليان وسمر جالسين يأكلون حلويات ،: سمر .!
سمر وهي تأكل قطعة الحلوى : مممممـ ، نعم .
فراس بابتسامة : ما ودك تكلمين المـاآمـا ؟!
سمر وقفت وضربت رجلها الأرض .: لا ..
ركـضت عنهم فجـأة .~
شيخة بخوف : الحـقهـاآ .!
فراس ببرود : أعرف وين ألاقيهاآ ..
أم فراآس :هالبنت عقلها كبير ويوزن بلد .
فراس بابتسامة تذوب : علشان كِذا فيصل وجنان هاتوها عندنا ، ما يملكون حُرية مُطلقة .!
أفراس بخجل : استح يا ولد ..
شيخة ناظرت في بنت متوجهة لهـم بلباس خليع..~
البنت ابتسمت لفراآس : أهلين فراس .،
فراس وقف وصافحهـاآ ، بابتسامة : هلا وغلا قُمر ..
قُمر بدلع : أخبارك ، ما عاد تبان .!
فراس تعمد يشير لشيخة : الزواج مسئولية ..
قُمر بخبث : متى تزوجت ، على العموم ، بكرا حنعمل حفلة في قاعة الـ.. ، تفضل معانا ومع [ شددت على هالكلمة ] ســـوزان .~
شيخة كانت تشتعل غيظ وتناظرهم يتسامرون الحكي ..، وقفت بتعب ..
ليـاآن : على وين ؟
شيخة : أنا بروح لعنـد سمر .
ليـاآن : خُذي بالكِ .
شيخة حملت حقيبتها : طيب ..
توجهت لعند الألعاب وناظرت في بنت جالسة لحالهـاآ على الأرجوحة .، تقربت منها وجلست على الأرجوحة اللي جنبها ، كان الجو هـادئ ومُغيمـ ..~
شيخة بابتسامة : شـو بالكِ يا أمورة ؟
سمر نزلت من الأرجوحة وضمت شيخة بقوة حتى كادت تسقط من على الأرجوحة .، وقفت ومسكت يد سمر وتمشوا بهدوء على البحر ومسكت يدها الصغيرة تطمئنهـاآ بالأمان .: سمـر .
سمر : اهئ اهئ ، [ صرخت ] ما أحبهمـ ..
شيخة في هالفترة من حملها كانت حساسة حييل وتبكي لأي شي ، مو مثل السابق قوية .، سقطت دمعة من عينها ومسحتهـاآ ونزلت لمستوى سمر ، يد على بطنها ويد ماسكة بها يد سمر ، قابلتها وجه بوجه : امسحي دموعكِ ، كوني قوية ، .. لا تضعفي أبـد ، إذا ما بكيتِ رح أهديكِ هدية .~
سمر بابتسامة بريئة : ما أريدهم ، أحبكِ إنت واحب عمـو فراآس .
رمت بنفسها في أحضان شيخة وضمتـهاآ بقوة .، كان يقف خلفهم وناظر هالمشهد الرائـع ، كأنهما أم وابنتهـاآ لكن بالواقع ليست ابنتها .، كانت كلما تضمها تتمنى لو أن تلد بسرعة لتربي أبنائها وتضمهم لأحضانهـاآ .~
فراآس بابتسامة :، المطر بدأ يهطل ، ارجعـواآ .،
شيخة بعدت سمر عنهـاآ ومسحت دموعهـاآ .~
فراآس : تبكـين ؟!
شيخة بصراآخ : لا .!
فراآس مسك يدها بقوة : لا تصرخين مرة ثانية كِذا وتكلمي بأدب .!
شيخة : آآآي ، وخـر ..
فراآس ترك يدها وتقدم عنها ومشت مع سمـر ..

***..................***

لو بـ السهر [دم ] أو لـ وسادتي [ ذمه]
ما كان نمت و - دموعي- تغسل أهدابـي
" حسيت " أن الفراش إنسـان بـ أضمـه
و " مديت " يدي ليـن أنهـارت أعصابـي .!


وقفت سيـاآرة أبو خالد تنتظر البواب يفتح البوابة للدخول ..~
نزل أبو خالد من السيارة .يسلم على سلطان : كيف حالك ؟ وأحوال أبوك ؟
سلطان بابتسامة : بخـير ، مبروك خطبة مشعل .
أبو خالد بابتسامة حنونة : عُقبالكَ .
سلطان التفت عينه إلى السيارة وكأنه يبحث عنهـاآ : انشااءلله ..
أبو خالد : سلم لي على الوالد بكندا .
سلطان وهو يفتح باب سيارته : يُوصل انشاءالله .~
أبو خالد : في حفظ الله .
سلطان أغلق باب سيارته وغـاآدر ..
ركب أبو خالد السيارة : هالولد أرتاح له حييل .~
سارة [ ليتـه يكون من نصيبي .! شو عادات وتقاليد ، محير لإبن خالتـه ، رانـياآ الحقيرة ، انسيه ، مصيري بنساه وبكون لي حياة جديدة ]
دخلت السيارة القصـر ونزل الجميع متثاقل والنوم بعينه .~
رن جوال أبو خـاآلد و ..~

***..................***

ودي أنَامْ ,
يمكن إذا منّي صِحيتْ
ألقَى " حزُونِي " طَايرَة فُوق الغَمامْ !

وألقى الوسَادة تبْتسمْ لي , قمّ !
وألقى الصَباح { أجمَل بليّا همّ ,

يمْكنْ !

وداد لبسـت عباتهـاآ بسرعة ونزلت لسيـاآرة مشعل لكن ، علق حذائها مع عُشب خشن .، انحنت وحاولت تسحب الحذاء لكنـه عالق وبقوة .، كان المكــاآن ظُلمة ومُخيف .~
حست بصوت حركة .، جسمها يرتجف وقلبـها يُعلن التوقف .، لمحت شخص نزل لمستواها وفك الحذاء وبابتسامة : لو إنك ما أرعبتِ حالكِ كان فك بسهولة .!
وداد [ لهيب أنفاسه يحرقني ، قُربه يحرك مشاعر وأحاسيس ونبض بداخلي مدفونة ، ينابيع حُب بقلبي بدأت بالتدفق تجاه هالإنسان ]
سليـم : مشعل بانتظاركِ .
وداد وقفت بهدوء ومشت من أمامه بكل ثقة : شُكـراً ..!
سليم بابتسامة : واجبنــاآ .~
سليم استنشق رائحة عطرهـا المُنتشرة واللي ملأت أركان الحديقة ، .[ البنت جذبتني لها بقوة ، وقعت في شباكها وأصبحت ضحية لحُبهـاآ .، يا وداد أشعلتِ بقلبي ينبوع من الأمل بحبكِ .]



***..................***

ياضيقة الصدر وش علمك بليتيني
....... مابيك مير النصيب اللي بلاني بك

فـراآس ابتسم لشخص قادم نحوهم : أهلين بأخوي .
خـالد وهو ماسك يد رؤى : هلا بك ، ما عاد تبان .!
فـراآس وهو ينزل لمستوى رؤى وباس خدها : أخبار الدلوعة ؟
خالد : متعبتني حييل ..
فراآس : الله يعينكَ .،
خالد انتبه للنساء مع سمر وليـاآن ..
فراس بابتسامة : شيخة وأُمـي ..
خـالد بصدمة : أمـكَ ؟!
فراآس : أم فـراآس .
خالد باستغراب وبنفس الوقت فرحـاآن لأخوه وخايف من عِلم أمه برجوعهـاآ وبهمس : أمي لا تدري بشي .
فراآس وهو يمسك عضد أخوه : أنا ما بخبرها لكن إذا عرفت بتبدأ حرب مالهـاآ نهاية .~
خالد : صدقـت .! سمر وليان هِنـاآ .، رؤى اجلسي معاهم وأنا بتمشى مع عمكِ .
رؤى توجهت لمسر وليان ..
فراس : راجـع لـكم .
مشى مع خالد عند البحـر ..~

***..................***

تعال ولم باقي الشوق فيني وبعثر احزاني
تعال ارسم شبه بسمه على شفاي وعيني
تعال بس تعال جيتك عن كل شي تغنيني

فيصل مع جناآت بغرفـة النـوم وجالسين على الكنبة ..~

فيصل وهو يمسك يدهـاآ بحنان : ما تريدين تتعشين معي ؟
جناآن بضيق :لا .
فيصل : بنرجع قريب ، بكـراآ نـرد .!
جنان بتوتر : إي .، لكـن ما أتوفع سمر بترد لنـاآ .!
فيصل باستنكار : لـيه ؟
جنان سقطت دموعهـاآ بهدوء على خدها : إنت ما سمعتها وهي تقول ما تريدنـاآ ؟!
فيصل تقرب منها وضمهـاآ لصدره بُحب ومواساة : سمر بنتنا ومستحيل تتركنـاآ .، قلب الطفل صغير ويومين وتنسى وترجع لناآ ونحن ما عملنا شي غلط ، سافرنا نأخذ حُريتنـاآ .، [ رفـع وجههـاآ وابتسم بخبث ] لكـن مبين إن الحُرية اللي هقيت إنني بلقاها ما لقيتهـاآ .!
جنان مسحت دموعها بطرف إصبعهـاآ وهي محنية رأسها للأرض من الحـيا .~
فيصل بابتسامـة : ابتسامة الرضا هذي دليل على إن الرحلة بتطول ..
جنـاآن رفعت رأسها بتوتر : لكـن .
فيصل وضع إصبعه على فمهـاآ بحنان : ولا كلمـة .! أنا جوعان .، بدلي ثيابكِ وسرينا نتعشى .
جنـاآن بابتسامة : طـيب .،

***..................***

><
::

بقّيت لي بـ غياب روحك ... مساكين !
...... عيني .. وقلبي .. والأمل ... والأماني !!؟

كنّ الثواني ... في غيابك سكاكين !
...... ليتك تذوق شوي .... / طعم الثواني !


بالمـشفى ..~

طـلال : أنا بمشي ، بكرا وراي دوام ، بلغ سلامي لهـاآ ، برجع لها وقت ثاني .
ناآيف : إذنك معك يطلال .
طلال : في أمان الله .
نايف : في حفظ الكريم .
غـاآدر طلال وجلس ناآيف مهموم .[ كـاآن يتذكر أجمل اللحظات معاها ، من بداية ذكرى زواجهم إلى الآن ، ما نسى ولا لحظة ، بعيد أو قريب عنهـاآ { من اليوم ورايح بعترف فيكِ زوجتي أمام الكـل ومحد بيوقف بوجههي وبتكونين معي دووم } .. هذا القرار اللي إتخذه نـاآيف فهل بينفذه ؟! ]
الممرضة بدلت ملابس شوق والمُغذي : أستاذ نايف ، بإمكانك تتفضل ، لكنها نائمة .!
ناآيف وقف بلهفة وشوق : مشكـورة .
الممرضة بابتسامة : العـفو .!
دخل عليها الغرفة ، كـاآنت نائمة على السرير الأبيض بهدوء وملامح التعب واضحة على ملامحها ، يد على بطنهـاآ ويد على السرير وبها المُغذي .، شعرها منسدل على جنب وكـاآنت ملاك لكن ملاك شـاآحب اختفت منه ملامح الحـياة بإختفاء طفلهـاآ وعدم نجاته .~
توجه لعندهـاآ وجثى على ركبتيه ومسك يدها وباسها ، بكـى ، نعمـ ، بكـى على حبيبته اللي دووم معاه وملكت قلبه وعقله وكيـاآنه .، افتقدها حييل وأحاسيس الإشتياق لها تسري بجسده .، وريد وشريان ونبض .، كل شي بخفوقه ينطـق .[ شــــووووق ]

***..................***


أبو خالد وهو يصرخ بالجواآل : شـــوو ؟!
....: طلقهـاآ يا بو خالد وما رجعت معـاآه ..
أبو خالد وهو يفك أزارير ثوبه : الـواآطي .
الجـوهرة وبيدها كيس حلويات وباستنكار : خـير يبه .
أبو خالد أشر لها تسكت .: قول ولا تخبي شي عني ..
...: الليلة ، بعد ولادة بشاير بيتزوجها.
أبو خالد : السافل النذل .. [ طاح الجوال من يده وانهـاآر على الأرض ] : منـاآل بنـ تـ يي .
الجوهرة رمت الأكيار من يدها وركضـت لأبوها : يُبــــــه .~
صرخة مُـدوية ملأت أركان البيت .فمـاآذا سيجري ؟

***..................***
مدآم أن البشرمن طين أو خلنا نقول تراب
أنا من جيت لـ الدنيا أدوس الطين وترابه
أنا عايش على هالأرض ولافيهاحسبت حساب
و ربي ما انخلق لليوم شخص احسب حسابه!

جالسين على الصخرة يتسامرون الحديث ..~
فِراآس : متأكد إنك حبيتها يخالد ؟!
خالد بتوتر : مـدري ،
فراآس بابتسامة خبث : اوصف لي مشاعرك تجاههاآ .!
خالد : عيني تطيح في عينهـاآ ويتلخبط كياني ، أنسى اللي حواليني حتى رؤى ، هالقلب يدق ويدق ويزداد نبضه ..
فراآس : ههههههههههه .، يا رومـيوو ، هذا حُب .!
خالد بابتسامة : والعمـل ؟!
فراآس بهدوء : رؤى تحتاج لحد يرعاها ، ما لقت الحنان من أمهـاآ وإنت كمـاآن انشغلت بعملكِ ، عاشت معي فترة ولاحظت الحزن وفقدان الحنان والرعاية بعينها ، تحتاج لحد يفهمها ويقدر احتياجاتها .، تـزوج يا أخوي وعيش حياتك .
خـاآلد وهو يناظر البحر : كلامك عين الصواب ، دُرر يا أخوي ، بخبر الوالدة قريب .
فراآس : إنتظر نـواآف .
خالد : أكــييد .!
فراآس : سرينـاآ .

***..................***

ماأحب اسكن ( سهولي ) والسما تنده تعال !
لن أنا .. أصلا ( نزولي ) ... ( ماأبالغ ! ) .. يرفعـه !!

حـس بيدهـاآ تمسك يده وتتحرك ، رفع رأسه وناظر أصابع يدها تتخلل أصابع يده .، نظره ما بين أصابعهـاآ وما بين وجههـاآ ، : شـواقتي .
تقرب منها ووجهه قريب من وجهها وأنفاسه تلفح أنفاسهـا مـا كانت ترد عليه لكنها كانت تسمعه ، دمعة سقطت على خدهـاآ ، أحيتها من جديد ، فتحت عينها بتثاقل وناظرته بتعب ، صمـت مطبق ، بدأت دموعها بالإنهمار حتى حركت يدها وضمتـه بقوة ومسح على شعرها بحُب : اشتقت لكِ حييل .[ باس عُنقهـاآ بقوة ]
شـووق من بين شهقاتها والتعب بصوتهـاآ : أنا أكثـر ..
نـاآيف : أحــبكِ ، أعشــقكِ .، من كل قلبي .، جوارحي تخفق بكِ وقلبي ينبض بإسمكِ .~
شـووق بهمس قريب من أذن نـاآيف : أنا ما أحبـك .
: أنا ما أحـبك .
: أنا أموت فيكَ .
نـاآيف ابتعد عنهـاآ وناظرها ووجهها إحمر حيـاآ .، اختلطت أنفاسهم ببعض .، .~
[ نتركهم يولدون مشاعر الحُب والإشتياق ]



***..................***

آصـير لكـ مثل.. آلسحـابه..آبللـكـ
مع آن جوفي من (مطر ضيقتكـ) جف ..!!
مآكان قصـدي إنـي.. بهـمي آشغلكـ
بس حولنآ آشيآء.. في قمممة آلسخف ..!!

بالسـياآرة عنـد ، وداد ومشعل ..~

وداد [ مشعل أكـيد فيه شي ، باين إنه متضايق .] : مشعـل .!
مشعـل : نعم .
وداد : فيكَ شي ؟!
مشعل ناظرها بإستنكـاآر : لا .، ليـه ؟
وداد بتوتر : أبـد ، ملامح وجهكِ ما تبين إنك حتى تو مالك على خطيبتك .
مشعل وهو يتنهد :آآآه .
وداد بخوف : خـيير ، حصل مكروه لأحد .!.
مشعل : لا .، قلبي هو المصيوب .، واللي صابته خذت قلبي ورحلـت .!
وداد :شـوو ؟!
مشعل : مـا كو شي .، أبد أبد ما كو شي .، وصلنـاآ .
وداد حملت حقيبتها ونزلت من السيارة : في أمان الله .
مشعل : الله يحفظكِ .
وداد [ وراك يمشعل لحتى أعرف قصتك .]

***..................***

بالطـوارئ ..~

الجوهرة ببكـاء : طاح على الأرض فجأة .
أم خالد بخوف : شنو صابه ؟!!
العنود : من شنو طـاآح وهو تو فرحـاآن .،~
الجوهرة وكأنها تذكرت شي : نادى على منــاآل .
أم خالد بخوف : شــوو ؟! بنتي .، واحسرتي على حـاآلي .
أم بندر وهي حاملة هديل بين ذراعينها : مشكور يولدي ، لولاك ما عرفنـاآ شنسوي .!
غيث وهو يناظر العنود وناظر في أم بندر : واجبنـاآ يخالتي .،
العنود [ عامل حاله صاحب شهامة .، ] ...
أم خالد وهي منهـاآرة : إرجعوا البيت ، كلكم هِنـاآ . ،
أم بندر : أنا برجع ، هديل نايمة والجوري وسارا بالبيت لحالـهم .
الجوهرة : بكرا عندي عمـل .، وودي أجلس لكن مضطرة أمشي .
العنود : أنا بجلس هِنـاآ مع أمي .
مـياآر : وأنا كمان .
أم خالد بتعب : طيب ، ارجعوا البيت إنتوا وبنطمنكمـ .!
غيث : أنا بوصلكمـ .
أم بندر : تعبناك معانا كثير يولدي .
غيث بابتسامة : بلا هالحكي .، سرينـاآ ..
مشت الجوهرة مع أم بندر راجعين البيت ..~

***..................***
يقُولُون المَطَر أحْلى إذا ليْل الشٍتا إشْتد ..~

.... وانَا اقوْل الفًضا اجمْل { بلمّة حبيبي ...!

جـاآلسة لوحدها بالشُقة ، مستلقية على السرير وبيدهـاآ الجوال ، وتناظر سقف الغرفة بتفكـير [ اشتقت لك حييل يسـاآمي ، وحشتني حيل ، ليـه ما أدق عليه ، أكـيد نساني ، لكنه مستحيل يتخلى عني ، هو يحبني لكنني تركته ، آخر لقاء بيننـاآ كان باين في عينه علامات الحُب وأنا كمـاآن ، لكن أنا السبب لو إنني ما غادرت ، بدق عليه وأمري لله .]
تـررررررن ..~
نـوف : من هالمزعج ؟! أكـيد العشـاآ.
فتحت باب الغُرفة وأدخلت عربة الطعـام .، تو بتجلس على الكنبة و تــررررن .~
نـوف بعصبية : بــررب .، [ فتحت البـاآب بقـوة و ، انصدمت من الشخص اللي ناظرته ، فترة وجيزة من الزمـن ونعـود .]

***..................***
تعلمت أزيف ضحكــــتي والقلوب أسرار
على أني بخيــر في عيـــن من يجهل أحزانـــي

...: أرجـوك ، أتوسل لك ، تعال لهـاآ ، تعبانة وحالتها للأسوء .~
...: بعد ما أجبرتني على إنني أبتعد عنها ، جـاآي لي .!
...: اللي تبيه بعطيك إياه ، مليون مليونين .~
...: بفكر بالموضوع ، اتركني لحـاآلي .
انقطـع الخـط .~.
كـاآن جالس يتذكر هالموقف ، آخر كلام لوالدهـاآ وهو يتوسل له يزورهـاآ وقلبه يعتصر ألم على البنت اللي قابلها وُعجب بها ، لدرجة التيه الوله ، أُغرم بها حد الثمـاآلة إلى أن فرقهما القدر والآن فقدت والدهـاآ .~
لبس ثيابه وتجهز بهالوقت المتـأخر للخروج ..~

***..................***

آلصمٺ آحسن حل لآضآق صـدري

بعض آلسۈآلف زآدٺ آلضيق بآلضيق

ۈ آذآ نشدني من نشد .. قلـٺ مـدري

آجحد بـ مدري نشفة آلحآل ۈآلريــق
بالمـشفى ، عنـد فتاة تُحاكي ألم الوحدة ، ألم الفقدان ، ألم الضياع ، ألم فُقدان الحُب .، جالسة عند الشباك تبكي بصمت ، الدمع قد أخذ مجراه بعينيها ، حُب صادق وعفيف قد إنتهـى ، الظلام هو عـاآلمهـا والوحدة .~
فتح باب الغُرفة بتوتر ، كانت أشبه بغرفة للأشبـاآح .~
نـاظرها وهي جالسة عند الشباك وحتى ما لفت تناظره ، تناظر من سكن وجـدها ..،}
مشعـل تقرب منهـاآ وبهمـس : هنـاآدي .
مـيزت صوته من بين كل الناس ، رائحة عطره ، خطواته ، كانت تخاف تلفي وراها لكن يكون سراآب ووهم من صُنع خيالها .، شبح رسمته بخيالها لوجوده معاها .~ لكن سُرعان ما تكرر إسمهـاآ على لسـاآنها .~
وأخيراً لفت عليـه وناظرت بهالشخص اللي أمامها وقريب منهـاآ .، لمست وجنتيه تتأكد إنه مشعل لا خيالهاآ .~
مشعل جثى على ركبتيه ووضع رأسه على حضنها وبكـى ، بكـى ابتعاده عنها وتهوره بتركهـاآ لوحدها تتجرع ألم الحياة وسمـهاآ .، ..~
هنـاآدي وهي تمسح على شعره : مشعل ..!
مشعل رفع رأسها وناظره : لبـيه .!
هنـاآدي انهـاآرت بكـاء مرير وضمته بقوة وكأنها تلتجئ به ، خائفة من البشر حولها وخائفة من ذئاب الغدر ، مسكته بقوة ما تريده يبعد عنها أبـد .~
مشعـل وهو يمسح على شعرهـاآ ويربت على ظهرها : ما رح أتركك أبـد .،
هناآدي : أبوي تركني ومشـى .~
مشعل مسك وجنتيها المحمرتين من البكي بأيديه : أنـا معكِ ، جهزي حالكِ ، بتغادرين هالمكان .~
هناآدي ببكاء : وخطيبتك ..!!!!
مشعل بثقة : تعالي معي وبنلقى حل .، جهزي حالكِ .~

***..................***

على البـحر ..~

آلضٍيقُ فيٍ صُدرٍيً كِسُرٍ حآٌجزٍ الصمتْ
فُجِـرٍ برآٌُكيٍـنْ الكـلآٌُم وحكآنُـيٍ !؟
آلبٌُآرٍحهٍ مليـوٍنُ مـًرٍه تُألمٍـتً
دآُوٍيتٍ جرحً .. وبآٌن ليٍ [ جُرحً ثاٌُني ٍ].!

فـراآس يتكلم مع مياآر ..~
ميار : تعبان بالمشفى .!
فراآس وهو حامل ليان وهي نايمة على ذراعه : شــوو ؟!
شيخة وأم فراآس ناظروه بإستغراب ..~
مـياآر : بالطوارئ ومحد طمننا .!
فِراآس : أنا جايكم اللحين .
مياآر : طيب .، اهتم بليان .
فراآس : نايمة .
ميار : لُبى قلبي ، في أمان الله ..
قطـع فراآس الخط واتصل بسرعة على السواق ..~
السواق بنعاس : نعم بابا .!
فراس : تعال عند البحر ، مطعم الـ .. ، خذ ماما والعيـاآل .!
السواق : أوكي .
قطع فراآس الخط وأعطى ليـاآن الخادمة بسرعة .: أبوي بالمشفى تعبان .
شيخة : شـو ؟
فِراآس وهو يحمل موبايله ومعطفه : بعدين أكلمكِ .~
توجه للسيارة جري ، متوجه للمشفى ..~

***..................***
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
وينـگ..♥
مشرفـة آلڣرڣڜـه ۈ آلضحگ
مشرفـة آلڣرڣڜـه ۈ آلضحگ
وينـگ..♥


مسـآهمـآتـﮯ.. : 3803
تقيـمآتـﮯ.. : 830
مخـآإلفـآتــﮯ :
وشللي دخل بالنوم ووسادة الريش../كامله :) - صفحة 2 Left_bar_bleue0 / 30 / 3وشللي دخل بالنوم ووسادة الريش../كامله :) - صفحة 2 Right_bar_bleue

чσuя sмs » : يآ شُـوق قلّ? صآحبگ دُومَ يطّريگ ‘

وشللي دخل بالنوم ووسادة الريش../كامله :) - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: وشللي دخل بالنوم ووسادة الريش../كامله :)   وشللي دخل بالنوم ووسادة الريش../كامله :) - صفحة 2 I_icon_minitimeالأحد 10 أبريل 2011, 22:58

الرصيف !
خطوة الحلم .. المسافة !
لية أخافة ..!
لاشرب حزني .. وفضفض لي جفافه !
بس اخافه !
لانهض لي طيف يمشي من بعيد !
من جديد !
وقمت أسابق هالمسافه !

منـال دخلت مع وليد شقتـه .~

وليد : نامي بغرفتي وأنا بنام بالغرفة الثانية .
منـاآل : تعبتك معاي كثير ..
وليد بابتسامة وهو يخلع معطفه ويضع المظلة عند الشباك : بلا هرج وكثرة حكي ، إنتِ تعبانة ، نامي والصباح نتصل على أهلكِ .
منـاآل : أنا ما أعرف جوال أحد منهم .
وليد بإستنكار : معقولة ؟!
منال : جوالي فيه أرقامهم ، والجوال بالشقة لمـاآ سافرت .،.
وليد : على العموم بكرا نتدبر الموضوع .~
منال : أي غُرفة ؟!
وليد : تريدين اللي على اليمين أو اليسار ؟
منال بابتسامة : اليمين .
وليد : طيب .~
توجهت للغرفة وبابتسامة جذابة بانت فيها غمازاتها : تصبح على خير
وليد : نوم العـوافي .
دخلت الغرفة وأقفلت الباب ..~
وليد رمى حاله على الكنبة و [ بعد هالسنين ، لقيتك يا منـاآل وانشاءالله تكونين من نصيبي ، دليل قلبي وإحساسي يقولي ، بتكونين من نصيبي يا منـاآل ، زادت حلاة وجاذبية ، ملامحها تغيرت وزادت جمـال كثر ما هي جميلة ..]

***..................***

بنَـآمْ . يَـا تْنهَيدْة [الصَدرْ] , تَكفْينَ
..فَكـْيُ أزآرَيـرْ .. إلتَعـْبَ..} وإرحَميْنيَ ..

نـوف بذهـول : سـاآمي .!
سـاآمي .!
سـاآمي .!
سامي بابتسامة خبث : سـاآمي بحد ذاته ، سامي اللي تركتيه وغادرتِ بمنتصف الليل ، الساعة الـ 2 صباحاً .
نوف بتوتر : من نظرته المتفحصة : وأنا رجعت .!
سامي دخل وأغلق الباب .: حبيتك من كل قلبي ، [ أشر على قلبه ] هالقلب هوى إسمه وعشقك ، وإنتِ تركتيه يتألم ينـوف .، رحلتِ علشان فلـوس ، لو طلبتِ مني كنت بردكِ .؟!
نوف بجرأة : هـييه ، نهـاآد هي خبرتني إنك مستحيل تعطيني فلوس .
سامي بإستنكار : نُهاد الحقيرة ما غيرها .
نوف : إي .
سامي بابتسامة : هالسافلة الوضيعة ، غسلت لكِ عقلكِ .، تدرين إنك لما رحلتِ ، ظلت وراي وراي تبتزني أعمل معاها الحرام ، لسببين ، لأنني أخاف ربي .، ولأني أحب بنت كل إحساسي لهـاآ .~
نوف تقربت منه ورمت بحالها لعند رجله وبكت : أنا كنت حقيرة وواطية لما تركتكِ ، ما كنت أعرف بحبك إلا متأخر ، وأنا حبيتك كمـاآن ، إي ، حبيتك وطول شهرين تفكيري بك إنتَ ..
سامي نزل لمستواها ورفع وجهها ، وبابتسامة جذابة : نـوف ، تتزوجيني .!
نوف بابتسامة مليئة بالإستغراب ، ابتسامة من خلف الدموع ، ضمته بقوة وبكلمة سريعة : أكـيييد ..!



***..................***
[ بداية البارت صـ 253 ]

بفرنـسـاآ ..~

اتغير اللي بداخلي
منهم ومن طبعهم
وماعاد لي خاطر بهم
بترك هواهم وانسحب
ماهو بكيفي ذا غصب
لان الهوى معهم صعب
والبعد ارحم منهم
القلب منهم مالقى
غير الالم غير الشقى
لكني بعيش اللي بقى
والبعد ارحم منهم


أكمل استمارة سفره وإجازة من الجامعة والعمـل ، لمغادرته الكـويت .، وسفره بكـراآ ..~
أغلق نور الأبجورة وتوجه لغرفته ، لقى باب غرفتها مفتوح وصوتها تتكلم .....
[ أنا ما قتلتكَ ... أبوي قتلكَ ... اتركني لحالي ... بأخذ حقك قريب ... لكن تتركني بحالي ... تركي رجال وبيوفي بكلمته وبيأخذ حقك وحقي من أبوي ...
فتـح باب الغرفة وناظرها متكورة على حالها وكأنها شبح ، في حالة مُزرية ..~
مهـاآ بخوف : ما رح تجي معي ؟!
تركي بابتسامة وهو جالس جنبها : بكرا الساعة 7 طيارتنـآ ..
مها بفرح : جَد ؟!
تركي : جَد .
أم رامي دخلت الغرفة وناظرتهم بحنان .: فرحانين ..! عسى ربي يدوم هالفرحة .
تركي بابتسامة : انشاءالله .
أم رامي : جهزتِ أغراضكِ يمهـاآ .
مها وهي تسحب البطانية وتتغطى : جهزتهم والحقيبة عند الباب ..~
تركي وقف وابتسم على شكلها الطفولي والبريئ .[ أخيراً ، قريب بتنامين بهدوء .]

***..................***

صحيح انك شكل ورده ولكن باطنك انسان
تحرى من سكن قلبه يردالبســـمهـ لأحبابه ..
ياليت اني مثل شكلك ابين بس للأعيان
ابين عندهم اني قدرت انسى ولا أسهى به ..


فـراآس فتح باب المشفى وتوجه لغرفة الإنتظار ..~
أم خالد وقفت لما جا فراآس وضمته لصدرها : أبوك بيتركنا يفراآس .
فراآس جلس معاها وضمهـاآ : هدي بالكِ . أبوي بخير .
ميار : الدكتور ما طلع للآن .
فراآس :هدوا بالكم وادعوا له الله يقومه بالسلامة .
العنود : انشااءلله .
طلع الدكتور من غُرفة العمليات : الحمدلله تعدى مرحلة الخطر ، تعدى أزمة قلبية كادت تودي بحياته ، يحتاج لراحة بدون إضطرابات لمدة أسبوع .،
فِراآس : الله يعطيك العافية دكتـور
الدكتور بابتسامة : واجبنا يأستاذ فِراس ..
أم خالد جلست : الحمد لله .
فِراآس : ردوا البيت كلكم ، تطمنتوا عليه ، وأنا كمـاآن برد البيت .، وجودكم ماله داعي .
العنود : لكـن أ..
فِراآس : ولا كلمة .، البيت .
أم خالد : طـيب ،

***..................***

..دربٍ عليه بروق الأحباب لاحت
جيت المكان اللي جمعنا وخفيت ..
.. وقامت جروحي للجوارح وصاحت
ياليتني في لفة الدرب زليت ..
.. كان العيون من الدموع استباحت
التم غيم الدمع من يوم لفيت ..
.. وورقا القصيد لشوفة الغيم ناحت
وضحكت ماأبغي الناس تدري يبالفيت ..
.. لكنها غصبٍ على العين ساحت

الجوهرة جالسة بغرفتهاآ تقرأ كتاب عن الرسم بما أن النوم مجافيها وبعد ما صلت ركعتين صلاة الليل وقرأت قرآن ، رن موبايها ..~
الجوهرة : نعم ..
طلال : مساء النور .
الجوهرة : مساء الخير ..
طلال : آسف على الإزعاج ، لكن ودي أخبركِ ، إن الإجتماع بكرا الساعة 8 صباحاً وبعدها زيارة لمعامل ..~
الجوهرة : مشكور على التأكيد .
طلال بابتسامة : واجبـي .
الجوهرة : بأمـاآن الله .
طلال[ نوم الهنـاآ ]
الجوهرة أغلقت الجوال وضمت الوسادة بقوة لصدرهـاآ وتفكيرها بصاحب الصوت ، حتى نـاآمت ..~

***..................***

يمه


تدِعين ربّك ليْ يسدَد لي خطآيْ
وآرفعَ آنآ كفيْ لله وآدعيَه
يآربيْ تمنحنيَ رضآهِآ بدنيآيْ
وآن مآ رضَت عنيْ ترىُ آلعمرَ مآبيهَ


فراآس أوصل أمه وأخواته المنزل ورجع لقصـره ..~
ما حَب يزعج البواب بمنتصف الليل وخصوصاً الساعة الـثانية صباحاً .، فتح باب القصر وأدخل السيارة ..~
دخل ومر على غُرف البنات وأمـه ..~
لقى أمه جالسة تقرأ قرآن بمصلاها .. ما كان وده يزعجها ولما كان بيغلق الباب ..: تعال يولدي .
فراآس لفى عليها ودخل الغرفة وجلس على الكنبة ينتظرها وهي جالسة ترتب جلالها وتضعه في الخزانه ، لأول مرة يناظر أمه بتفحص ، يناظر جمالها وروعتها والإيمان بوجهها والصبـر .،
جلست جنبه ومسكت يده : أخبار أبوكَ ؟
فراس بابتسامة : بخير : مجرد أزمة قلبية بسيطة وعَدت .
ليـاآن بابتسامة وهي تمسح على ظهر فراس : ربي يقومه بالسلامة ، ربي يجازيه خير ، تكفل بكَ ورباك وعلمك ، 22 سنة تربيت في كنفه ، أبوك سافر وتركني وأنا مصيري مستشفى المجانين .، كان الأخ القريب من أبوك وما يفترقون من بين أعمامك .. الله يشافيه .
فِراآس : شيخة نـاآمت ..!
ليان بنبرة حنونة : هذي بنت أختي وريحة الغالية ، اهتم بها يفراآس ، هي حامل وقريب بتصير أب ومسؤولية كبيرة ، وخصوصاً إنها تتعب حييل ، والبنت أي شي وخصوصاً ببداية حملها يضايقها ، وحساسة كثير ..
فِراآس بابتسامة جانبية : طيب يأم فِراآس ، نصائح ثانية .!
لياآن ضربت على ظهره بهدوء : تراها معصبة عليكَ ، خذ كافة إحتياطاتك .
فِراآس : ههههههه ، أنا جالس عندكِ الليلة ،.
ليـاآن : ههههههه ، عن الدلع يا سِبع ، وتوجه للمعركة .~
فِراآس باآس رأس أمه : تصبحين على خير يالغالية ..
ليان : تسلم لي ، نوم العوافي .

***..................***

بيت أبـو خالد ..~

أم خالد جالسة بغرفتها تقرأ قرآن ، بكت دموع منهمرة على خدهاآ ، كانت بعيدة عن ربهـاآ حييل ، كانت وهي تقرأ آيات القرآن تتذكر اللي عملته بلياآن وحرمانها من فراآس ورميها لها بالشارع ، [ رمت القرآن على الأرض وتوجهت لعند المرآة تناظر حالها وتبكي وتلطم رأسهاآ .. درجة من الإنهيار والوحدة وصلت لهاآ ، نتيجة أعمالها وأفعالها المُشينة ..] هل ستتـوب يوماً إلى بارئهـاآ .~

*******

جْيُتڪ ۆفيُنيُ جْرْح ۆهديُت جْرْحي جْرْح .
ۆصآرْ بدل ۆآحد فيُ آلقلب ليُڪ جْرْحيُن جْيُتڪ
جْيُتڪ ۆفيُنيُ جْرْح ۆهديُت جْرْحيُ جْرْح
صآرْۆ بدل ۆآحد فيُ آلقلب ليُڪ جْرْحيُن يُلآ آنبسط آلحيُن


العنـود بغرفتها تتأمل من البلكونة المطر يتساقط بهدوء ، وهي مستندة على طرف النافذة ورأسها كمـاآن ، كانت بحالة كئيبة .[ يا ترى أبوي شو اللي عمل به كَذا ؟! ، معقول منال حصل لها مكروه ..! لا لا أعوذ بالله منك يا إبليس .{ قطع عليها صوت تفكيرها حصى اصطدمت بسوار البلكونة } .، نـاآظرت في شخص غير واضح شكله من المطر ، فتحت الشباك وناظرته ، ملامح هالشخص حفظتها بذاكرتها ولا يمكن تنساهـاآ ، .* غيث * ..~
غيث وهو جالس بالمطر من بلكونة الصالة .، وشعره مبلل ، كـاآن شكله وسيم وجذاب ، العنود خقت عليه .، لكن سرعان ما غيرت تفكيرهاآ ..~
غيث : أخبار أبوكِ ؟
العنود بغرور : طـيب .، [ حركت يدها بتغلق الشباك لكن .]
غيث بابتسامة : بُكراآ اختبار بالجامعة .، لا تنسي .
العنود : هب جاية .، [ أغلقت الشباك في وجهه .]
غيث [ أوريكِ يالعنود ، وغروركِ أنا بكسره لكِ .]

***..................***


جِيتكَـ مِنْ آلشٌوقَ مِثِلَ مدَورَ آلتٌوبَه
عَودَ ( نْ ) ذنٌوبهَ مِنْ آلآيآمَ كآويِتهَ ...............
قٌربكَ لِ آلهَوىْ ـآ شَفهَ وَ مطلٌوبهَ
لِ آللهَ دٌركَـ غَرآمكَـ كِيفَ سَويتَه ...............

دخل فِراآس غُرف البنوتات وغطـاآهم وباس جبينهم بحُب ..~
فتح باب جناحهم الفخـم وهو عبارة عن صـاآلة كبيرة جداً وحمام كبير وغُرفة نوم وغُرفة بدون أثاث للبيبي .، كان الديكور متناسق وحلو ، قمة الروعة والذوق ، ديكور أسباني وتصميم رائع لمُختلف الجوانب .، ..~
دخل غُرفة النوم ومالقـاآها .، سمع صوت الموية داخل الحمام وعرف إنها بالحمام تأخذ شاور ..
سحب لـه برمودا بيضاء مع بلوزة خفيفة باللون الأزرق ..ورمى حاله على السرير ، ينتظرها تطلع ..~
طلعـت شيخة من الحمام بروب السباحة وشعرهاآ مُغطى بالفوطة ، وقعت عينها بعينه لكنهـا طنشته ومشت لغرفة التبديل ، سُرعان ما تذكرت حاجة وإحمرت خدودها ، كانت بترجع الحمام لكن سبقها ودخل .. [ لو إنه انتبه للحركة ، وربي ليشوف حاله عليَ ، أنا ما سويت غلط ..خلاص ] لبست لهـاآ الفستان الذهبي اللي اشترته من المجمع ، وناظرت شكلها بالمراية ، كان كثير حلو عليها ولأول مرة شيخة تبهر من شكلها وحلاتها ، فقدت حتى ثقتها بجمالها من حياتها مع أبوهاآ ، كان مُفصل حييل على جسمهـاآ ومبرز جمالها الفتان ، توجهت للتسريحة وجففت شعرهاآ ورفعته من الأمام مع ربطة من الخلف ، ووضعت لها عطر جذاب وريحته عطرة جداً ..
فِـراآس ابتسم وناظر بالمـراآية ، نتيجة بخار الماء المتكون على المراآية ، لقى كلام مكتوب على الزجاج [ أحـبكَ وحرف الـ f ..، فِراآس ابتسم بسحر وجاذبية لحركتهـاآ .، وأخذ له شاور ..~

***..................***

الموت واحد والمنايا تناويع
موت السباع ولا حياة الدجاجي

عنـد ..~

أم مراآم بحزن : مراآم ، أبوكِ وصيته تكونين لإبن عمكِ والوصية تتنفذ لو شو ما صار ..!
مراآم ببكى يقطع القلب : بعد ما علقتوني بحبه ، طول هالسنين ، تقولين لي إبن عمكِ من نصيبك مو نواآف .!
أم مراآم والحزن مقطع قلبها على حال بنتها ، لا تأكل ولا تشرب ولا حتى تنزل معاهم ..توجهت عندها ومسحت على شعرها بحنان : خذي استخارة .، وصلي لكِ ركعتين وإقرأي قرآن حتى تهدأين ..
مراآم زاد بكـاآها وتكورت على حالها تبكي ..~
تركتها أمها بحسرتها وبقلبها المتقطع لوصية كان القدر كائن لها أن تُنفذ وتُفجع قلب فتاة وقلب شاب ، ..~
فهل تُنفـذ ؟!

يتبع



***..................***

من عرفتك صرت احبك .. واكره التغيير
وانا اللي كنت اعشق كل نجمه بالسما لاحت
تأكدِ كل ماتسآلي عن حوالي اكون بخير
مدامك سائلٍه عني اكيد ان ضيقتي راحت

بأحد الأحياء الفقيرة ..~

علياآ استيقظت من النوم بمنتصف الليل ، كانت جوعانة حييل ، وماكو حتى أكل بالثلاجة .، ومحتاجة حاجيات .، أخذت تلفون البيت واتصلت على ...
نواف : نعم
عليا : مساء الخير
نواف بضيق : خـيير .
عليا بصراخ : الخير بوجهكَ ، مو إنت ملزوم بنـاآ ، الثلاجة فاضية ، خذني الديوانية ، الأولاد يريدون عشـاآ
نواف عرف إن الأولاد نايمين من الهدوء وهالوقت متعودين ينامون ،: الأولاد أو إنتِ ..!
عليا بنبرة قوية : ما تريد تجي لا تلف وتدور ، أنا مستعدة أطلع وأمشي للديوانية ..
نواف : فيكِ الخير وبايعة نفسكِ ، عتبي برى البيت وأحش رجلكِ حش ..!!
عليا وهي تتخصر ومنفعلة : طـيب .[ سكرت السماعة بوجهه وأخذت عباتها ولما فتحت باب البيت ، كان جالس بالسيارة والمصباح مولع وشابك أياديه ورى رأسه ..~
عليا [ حقيـر ] ركبت السيارة بما أن مطر وبرد ، وهي حتى لو ما جا ، تطلع ولا يهمهـاآ ..~
نواف بابتسامة غرور : ليــه ركبتِ ؟!
عليا ناظرته بحقد وكانت بتفتح باب السيارة لكن أقفل الأبواب أوتوماتيكي وابتسم بسخرية ومشى بالسيارة ..~

***..................***

زرعت الشـــــووووق كـلــــه بإنتظارك ........
وأخذت الإنتظار وجيت عااااني .!!
نسيت الناس ...... لكن
ماااانسيتك

فِراآس لبس ثيابه وطلع من الحمام ، كانت مغطية حالها بالشرشف ونايمة على جنب بحيث إنها معطيتنه ظهرها وتقرأ مجلـة ..~
فِراآس توجه للسرير ونام على جنب ، وتقابل وجهها بوجهه ، فراس ابتسم ابتسامة تذوب من جاذبيته وهي نكست رأسها للمجلة تتظاهر بالقراءة وهي تتصفح بدون حتى ما تدري شنو تحتوي الصفحة ..~
فِراآس لاحظ موضوع بالمجلة وكأنه هام ، سحب المجلة بسرعة البرق وقرأ العنوان .[ بعد أن صدم طفلاً صغيراً وحرمـهُ الحياة ، وقُرر له حكم الإعدام ، هرب من السجن فـاراً بعد قتلهِ 3 عناصر من الشرطة بشفرة حلاقة..]
شيخة لما ناظرت صورة أبو فواز ، فقدت القدرة حتى على التنفس أو الكلام .، : فِـ رراس ..
فِراآس رمى المجلة من يده وتوجه للشباك وأخذ جواله ..: أستاذ وائل .!
...: نعم أستاذ فِراآس ..
فِراآس بصراخ : الرقابة تبع المركز وين ، جابر الـ .. هرب من السجن ومُخطط له بالإعدام شنقاً ..!
... بتوتر : هذا كان غباء الحُراآس ..
فِراس : هذا مجنون ، لكـن والله ثم والله إن صاب عيلتي مكروه ، ما تلوم إلا نفسكَ .
تـوجهت شيخة لعنده وفِراآس سحبها لصدره وبكت بكاء مرير وهي تتذكر محاولة لا تنساها [ حاول يغتصبها ببيت أبوهاآ لولا نـادر تدخل باللحظة السريعة وأمسكـه ، كان الله العالم بمصيرهاآ ، ما خبرت فِراس بالسالفة كانت مترددة تخبره أو لا .! ]
شيخة من بين شهقات دموعها : فِراآس ، هذا مجنون ، .. هـو حاول يعتدي عليَ ..!!!!
فِراآس رمى الجوال من يده وبصدمة : شـوو ؟!
شيخة : كان بيعتدي علي لما كان عُمري 15 سنة لولا نـاآدر ، تدخل باللحظة الأخيرة ، ..
فِراآس حس إنها ترجف من الخـوف : طيب ، هدي بالكِ ..
شيخة متمسكة ببلوزة فِراآس بقوة ..
فِراآس حملهـاآ للسرير وغطـاها ونام جنبها ، غفت عينهـاآ لكن ما نامت أبـد ، كان يناظرها ويتأمل جمـالها ، كانت دوم تحبط بحالها ، لكنها قمة الجمال ، أبعد خصلة من شعرها عن وجهها ووضعها خلف أذنها ..~
فِراآس [ أنا هب خايف على نفسي ، خايف على شيخة وأمي والعيلة تتضرر بسببه ، الله يكون بالعون ]
استلقى خلفها بنفس وضعيتها ونام وكانت يده على بطنها ويد تحت رأسه ، حس بحركتها تمسك يده وتتخلل أصابعها من بين أصابعه وباسها بهدوء في عُنقهاآ ..~

***..................***

الشوق وضلوع الحنين وغيابك
وأطرآف تتراعد ليـا هزها البرد
جينا [ ندوزن ] جرحنا عند بابك
-يمكن : تحِس بحآل مغليّك وترد

مستلقية على السرير وبيدها الوسادة ..[ معقولة يتركني علشانهـاآ ، طيب باين من كلامه إنه يحبها حييل ، كان متيم بها من فترة رجوعه وأنا لاحظت هذا الشي بعينه ، إذا ما تزوجني بيرميني ببيت أبوي ، مستحيل أعيش مع هالعقربة ، سامي ما يسويهـاآ ..]
انفتح باب الغُرفة وتظاهرت بالنوم ..، توجهت أم سامي لها وغطتها وسحبت الوسادة من يدها وباست جبينها وبهمس [ يا ترى بتتقبلين الوضع ..! انشاءالله يختار الإختيار الأنسب .]
طلعت أم مشعل وبقت عذاري في حيرتهـاآ حتى نامت بهدوء ..

***..................***

ودنآ بـآلطيب مير آلدهر جحّآد طيب
...... كل مآتخلص مع ( آلنآس ) كنك تغشّهآ

يدّكـ لآ مدّت وفآ لآ تحرى وش تجيب؟
............ كآن جآتك سآلمه حبّ يدّك وخشّهآ

نـاآريمان فتحت باب الملحق تريد تهرب ، فتحت الباب بهدوء بمنتصف الليل ، مشت بخطوات هادئة ، وهي تناظر الأرض ، اصطدمت بشخص تعرفه وتعرف رائحة عطره وهيبته .: فهـد .!
فهد بصـراخ ممزووج بهدوء : على وين ؟
ناريمان منكسة رأسها للأرض : إنت بتتزوج عليَ ، ما تحتاجني بحياتكَ .، عطني حُريتي ..!
فهد مسك يدها وسحبها لداخل البيت ، لعند جناحهم وأقفل الباب بقوة .: تزوجت عليكِ من حقي ، لكن تهربين ، أبد ما يعجبني ، بتبقين هِنـاآ ، والله نسيتِ ولدي اللي ببطنكِ ..إنت ما تعملين هالحركات ، من اللي علمكِ ؟!
ناريمان وهي تبكي بصمت : ماكو حد علمني شي .
فهد بخبث : أكـييد .
ناريمان بخوف : هــييه .
فهد توجه لعندها ورفع رأسها وجه بوجه وناظر بعينها فترة : كَذابة ، أعرفك وأعرف لمحة عيونك ورموشكِ ، كـذابة .. ريهام علمتكِ ..!
ناريمان نزلت وجهها بالأرض بعد ما ترك فهد يده عن ذقنهـاآ ، : هيـه ..
فهد بابتسامة سخرية : تدرين إن ريهام اللي تدعي صداقتكِ ، ربيعة الجـازي ، زوجتي الثانية ..!!!!
صدمة ، ذهول ، صمت مُطبق ، [ معقولة .! ريهام تكون بهالحقارة ؟!! ليه لا ، أنا كنت هبلة ، اللحين أكيد بزعل علي ومن بكرا بيتزوج ..! ]
فهد وهو يفك أزارير ثوبه : أسبوع ، ماكو طلعة من البيت ، وبتعملِ تحت أمري يناريمان ، حان الوقت لتعليمكِ .!

***..................***

من بَغى ، " يمشي بـ جنبي " ؛
......................... لـ أجل يوصَل [ مستَوآي ]
بَلغـ?ْ خآلصص تَحيآتيْ ، وقلّـ? .. يستريح !


ببيت ثاني ، بالسابق كان محور حديثنـاآ ..~

فطيم جالسة جنب ناصر يتابعون فيلم أجنبي ، وماسكنها من خصرهـاآ ..ورأسها على صدره .: اشتقت لها حييل ، ولهانة عليها ، الأولاد اشتاقوا لها ، ما تخيلت إنني رح أشتاق لها هالكثر .! يا حُبي لهاآ .
ناصر : وأنا كمـاآن اشتقت لها ، علمتنا أشياء كثيرة وحالنا تغير للأفضل بسببها ، تمنيت لو تبقى معانا طول الدهر .
فطيم ودمعتها على طرف عينها : بكرا بزورها .، وبنام عندها كمـاآن .
ناصر : شـوو ؟! [ بزعل مصطنع ] وأنـاآ .!
فطيم : الأولاد عند أختي سُهى ، وإنت نام هِنـاآ ، ليلة واحدة .
ناصر بابتسامة : طيب ، لكن بشرط
فطيم : موافقة أنفذه ..
ناصر بخبث : تقولين لها تعلمكِ تطبخين الجاتو اللذيذ بالفراولة .
فطيم : على أمركَ ..

***..................***

إذآ ودگ تحسّ شلـون أنآ بـ ’ الحـيل محتآجگ ’’ ...
أبي تحبس نفس صدرگ }~ و حسّ بحآإ‘جة الزفرهـ ..!


مـيار كانت جالسة بغرفتها السابقة بمنزل والدها وتناظر صور ألبوماتها ... سمعت دق على الباب .، : تفضل
دخلت سارا بوسادتها ياللي على شكل قلب وبدلع : ميار حبيبتي ، بما إنكِ نايمة عندنا ، حبيت أنام عندكِ ..
ميار بابتسامة : تفضلي ..
دخلت سارا ورمت حالها على سرير أختها وتغطت ..
ميار وهي نايمة جنبها وتمسح على شعرها : شعركِ طويل ، غريبة .!
سارا بابتسامة وهي تتذكر موقف : نغير ..!
ميار : تصبحين على خيير ..
سارا : وإنتِ من أهل الخير .
ميار غطت في سابع نومة وسارا في عالمها الوردي ، .{ موقف حصل بينها وبين سلطان ، هو يحب الشعر الطويل ، وما يعجبه الشعر القصير للبنت ، وبمرة من المرات ، التقت بسلطان عند الشباك ..
سلطان وهو جالس يأكل بيتزا على البلكونة : شعركِ مو حلو ..
سارا بغيظ : شـوو ؟
سلطان : إنتِ بنت والله شو ؟! الشعر القصير ما أحبه ..
سارا : منو أخذ رأيكَ ؟
سلطان بخبث : حُرية التعبير واجبة ..
سارا رمت عليه علبة الكلنكس وأغلق الشباك ..، ضحك بصوت عـاآلي يغايضها ويومها أعلنت الحرب على سلطان .}
نــاآمت على إثر هذا الموقف ..~
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
وينـگ..♥
مشرفـة آلڣرڣڜـه ۈ آلضحگ
مشرفـة آلڣرڣڜـه ۈ آلضحگ
وينـگ..♥


مسـآهمـآتـﮯ.. : 3803
تقيـمآتـﮯ.. : 830
مخـآإلفـآتــﮯ :
وشللي دخل بالنوم ووسادة الريش../كامله :) - صفحة 2 Left_bar_bleue0 / 30 / 3وشللي دخل بالنوم ووسادة الريش../كامله :) - صفحة 2 Right_bar_bleue

чσuя sмs » : يآ شُـوق قلّ? صآحبگ دُومَ يطّريگ ‘

وشللي دخل بالنوم ووسادة الريش../كامله :) - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: وشللي دخل بالنوم ووسادة الريش../كامله :)   وشللي دخل بالنوم ووسادة الريش../كامله :) - صفحة 2 I_icon_minitimeالأحد 10 أبريل 2011, 22:59

البـاآرت الخـاآمس العشـر ..~

...* ...* ...*...*...*
بالمـشفى ..~

الناس في بسمة المجروح منخدعه
كم بسمه من وراها النار بأنفاسي
بعض المواجع لها ما تنفع الفزعه
وبعض المواجع وجعها من وجع ناسي

دخل المشفى بخطوات مُسرعة بعد ما أوصل بنته المدرسة ، كان يمشي وقلبه بكاد يخرج من أضلاعه ، ..
...: غُرفة عبد العزيز الـ ..؟!
المُمرضة : بالعناية المُشددة ..
...: Thanks
مشى لعند العناية المُشددة ، فتح باب الغرفة بدون إذن ، كان فاصل بينهم هو زُجاج .، [ أخوان افترقوا عن بعض ، 22 سنة ، محد يدري عن الثاني ، جمعهم الدهر في أشد المواقف .، ] سمع عن خبر أخوه بالجريدة ، مالقى حاله غير طيران على مدرسة بنته وإلى المشفى ، أخوه الكبير ، أخوه ياللي تكفل بولده بعد ما سافر ، غريبة هالدنياآ ، بالمشفى كان اللقاء ، لقاء يُدمي القلب ، بعد 22 سنة ترجع وتناظر أخوكَ على السرير الأبيض بالمشفى يعاين الموت ، يناظر شكله ، تغير حيل ، كان قوي وإرادته كبيرة للحياة ، لكن الآن شكله تغير وكأن هموم الدنيا كلها على رأسه ، حتى الشيب غـزى رأسه ، وين عبدالعزيز قبل ووينه الآن ، مسك الشباك وانهار يبكي على حاله .، سُرعان ما دخل عليه بعزيمة وجلس على الكرسي ومسك يده الباردة ..:
أنـاآ راآكان ، أنا أخوكَ راكان ، بعد 22 سنة رجعت ، بعد ما اشتدت أزمة الدنيا علي ، رجعت ، أعاين ديرتي وأعاين ولدي من بعيد ، بعد ما كبرته وعلمته وحمل إسمكَ ، إنت تستحق تكون أب ، أما أنا لا .! هربت وبعدت عنكم ، ما تحملت الضغوط ، إنت ما تركت ولدي وربيته ، نشأ بأحضانك وترعرع ، كـاهو رفع إسمك ، ما توقعت إنني بأناظرك يوم ، على هالسرير ، إنتَ أخوي ياللي إرادتك قوية وعزيمتك ثابتة تستلم للمرض ، أيام حلوة قضيناها مع بعض ، كنت عضيدي ودوم أنشد بك .، ورجعت لك يا أخـووي .. أريد أضمكَ حيل .، لا تتركنـاآ ..~
أخذ له نفس من بعد الدموع ووقف .، لبس معطفه وباس جبين أخوه ..، وطلع يتمشى بالممر ..

...* ...* ...*...*...*

إذآ ودگ تحسّ شلـون أنآ بـ ’ الحـيل محتآجگ ’’ ...
أبي تحبس نفس صدرگ }~ و حسّ بحآإ‘جة الزفرهـ ..!


قصـر فِـراآس ..~

صحى من النوم واستغرب عدم وجودهـاآ .، : شيخـة .!
شيخة بغرفة التبديل : نعم .
فِراس لبس بلوزته وتوجه لعندها ، كانت جالسة تناظر حالها بالمراية بعد ما أخذت لها شاور .[ لبست لها فستان بدون أكمام ، طـويل وكانت ألوانه حلوة وخصوصاً إنه من الحرير الغـاآلي ، هدية من أم فِراآس .، فستان أبيض وورود بنفسجية مع شريطة على شعرها ] سحبت الشريطة وباين إنها مضايقتنها ..
فِراآس ابتسم ابتسامة جانبية وتقرب منهاآ .، أخذ الشريطة من يدها ووضعها على شعرها وربطها من الخلف بحبث تكون الربطة على جنب ورفعت شعرهـاآ ..~
شيخة رجعت تناظر حالها بالمراية وبزعل : فِراآس .!
فِراآس أخذ له ملابس سبورت .، بنطلون أبيض رياضي وبلوزة بيضاء مع معطف أحمـر .، ووضعهم على الطـاولة .، أخذ له روب السباحة وتجاهل مناداتها ..
دخل الحمام وأخذ له شاور ، لمدة ربع ساعة ، خرج من الحمام والفوطة على خصره وفوطة صغيرة على شعره المبلل .، كانت جالسة تقرأ مجلة بغرفة التبديل على الكرسي الخشبي الهـزاز .، ومستندة على الوسادة .، وعينها بمجلة الأطفـاآل ..~
شيخة عينها بالمجلة : انتظر لحظة ،. إذا طلعت ، بدل ثيابكَ .
فِراآس ابتسم بمكـر ،..
وقفت لكن تمشي خطوة خطوة ، ومستندة على الجدار وأمامها 7 خطوات للباب .،..
فِراآس رمى الفوطة اللي حول خصره وبدل ثيابه أمام عينه ، كانت منصدمة من جُرأته .، أخذ المعطف الأحمر ولبسه .، سبقها للباب وأغلقه .، جلس على الكرسي الخشبي المقابل لكرسيها .، : تعالي اجلسي ..
شيخة بصراخ : يا حقير ، إنتَ ما تستحي ..
فِراآس بخبث : هالصراخ مو لأنني بدلت ثيابي أمام عينك ، علشاني ما رديت عليكِ من ربع ساعة ..، وثانياً لكِ 5 دقائق تمشين وإنتِ تحاولين تطلعين .، وبالأحرى ، كان جلستِ بالغُرفة .، [ غمز لها بعينه ] أو مشتاقة لي ؟!
شيخة وهي تتخصر والنيران تشتعل منها : أنا هب واطية لهالدرجة ، وما نسيت البارح حركتك مع البنت الدلوعة قُمـر ..!
فِـراآس :ههههههههههههههه .،
شيخة بصراخ : لييه تضحك ؟
فِراآس : تغارين ؟
شيخة استدارت للباب وببرود : لا .، وحتى لو أغار ، مو أنا زوجتكَ ؟!
وضعت لها عطر وخرجت خارج الجنـاآح .~
فِراآس : بتعترفين علنـاً يا شيخة بحبي ..

...* ...* ...*...*...*

طول غيابك يا نظر عيـن مغليـك الجرح زاد وصار فـوق احتمالـي

تتعبني الفرقـا ولا نيـب ناسيـك وتحرقني أشواقي وسـود الليالـي


بالحـضانة ..~

خالد كان يتأمل السيارات .، ورؤى جالسة جنبه بالمقعد الأمامي ..وبيدها حقيبتها ..
رؤى :بابا ، متى ننزل ؟
خالد [ ما رح تجي اليوم .! ] : طيب .، ننزل .
خالد نزل وبيده حقيبة كُتب رؤى وهي بيدها حقيبة الأكـل ..~
رؤى بابتسامة : مروان ما رح يجي اليوم إلا متأخر ، عنده موعد بالأسنان بابا .
خالد بإستغراب : شلون عرفتِ إنني أدور على مروان [ أقصد عمته .! ]
رؤى أخذت حقيبتهاآ وركضت لداخل الحضانة وهي تضحك ..~
خالد بابتسامة [ الله يقطع ابليسكِ من بنت .، آه منكِ ومن فضولكِ .، البنت كشفتني ، أكيد سمـاآ بتكشفني .]
توجه لسيارته متوجه للدوام في شركة أبوه ..~

...* ...* ...*...*...*

كنت أظن أني ابفرح في حياتي لـو دقيقـهـ
كنت اظن وخاب ظني بين صدمات الليالي

قصـر فِراآس مُجدداً ..~

فِرااآس : سامر .، من الآن .، أريد 10 حُراآس على مداخل القصر .، و10 حُراس بيت أبوي ..
سامر بخوف : لييه يا فِراآس ؟! طول عمرك ما احتجت لهم ..
فِراآس : هالمرة الموضوع فيه حياة أو موت .، أريد حُراآس ضروري .، وأشداء .
سامر : على أمركَ .، الساعة 8 بيكونون عندكَ .
فِراآس : الساعة 8 بطلع من البيت وأريدهم يكونون هِنـاآ .
سامر : حـاآضر ..
فِراآس : في أمان الله .
سامر : في حفظه .
كان متوجه للباب يفتحه ، لكن يد صغيرة فتحت الباب وضمته بقوة من دون سابق إنذار ..
فِراآس نزل لمستواها وضمها : سمـر حبيبتي .، منو مزعلكِ ؟
سمر ببكاء : ماما وبابا رجعوا .، أنا ما أريدهم .
شيخة كانت تركض ورى سمر مع جنان ، حتى وقفت معاها وتغطت جنـاآن ، كانت تبكي من تحت الغطاء وهي تناظرها تضم فِراآس ..~
فراس انتبه لجنان : الحمدلله على السلامة ..
جنان : ربي يسلمكَ .[ بعد دقيقتين من تعلق سمر بفِراس .] ، سمر ، ما تريدين ترجعين البيت ؟
سمروهي ماسكة بلوزة فِراآس : لا لا لا ..
فِراآس : طيب وماما .
سمر : ما أحــبها .، ما أحـبها .، ما أحبها وحتى بابا ..
جنان انهارت بكي في حضن شيخة .، ..~


...* ...* ...*...*...*

حال الهوى أحوال كل يوم يجيك بحال
لو الصبر بك طال بكره الفرج تلقاه
لا تشتكي وتلوم عمر الحزن مايدوم
والعمر فيه كم يوم حتى نعيشه بآآآآآآآآآه


بيـت أبو خالد ( على الفطور ) ..~

العنود وهي تدق على منال : ما ترد يُمه ..
ام خالد بخوف : يا حسرتي على بنتي .،
العنود : جمال معاها ، لا تخافين .!
أم خالد : بتصل على أم جمال بعدين وبكلمهـا ..~
سارا وهي تشرب الحليب : انتوا مكبرين السالفة ليـه ؟
بندر : عندي اختبار أول حُصة .، بسـرعة
سارا وهي تشرب الحليب .، والجوهرة وقفت ومشت معاهم للسيارة ..
أم بندر بابتسامة : سارا ، ترى بيمشون عنكِ .!
العنود : اذا مشوا عنكِ ، محد بيوديكِ المدرسة .
سارا وهي تتخصر : وإنتِ ليه ما تروحي الجامعة ؟
العنود : أنا بزور أبوي .،
سارا أكملت الكوب ووقفت بثقة وغرور ، لبست نظارتها الشمسية وحملت حقيبتهـاآ وودعتهم ..~
بالسيـاآرة ..
الجوهرة : مرة ثانية لا تعطلينـاآ
سارا وهي تناظر الشباك : طيب طيب ..








...* ...* ...*...*...*



علـى الجزيرة ..~
وش تنتظر يا محرق القلب بالنــار=
ما تستـلـم روحي وتقضي عليهــا
أنا رمتنـي فـي محبتـك الأقـــدار=
والـروح سو اللي تبي اليوم فيهــا


صحت ندى على صوت طائرة بالسمـا ..، فرت من نومها وطلعت وهي تناظر فوق ، كانت طائرة مروحية .،
ندى بفرح : نديــم
نديم اللي كان نايم ، فر مفزوع من نومه ، أطل على طارق وكان نايم ولبس بلوزته وطلع ..~
نديم وهو يناظرها : خـير آنسة ندى
ندى وهي تناظر فوق : ما تسمع صوت شي ؟!
نديم بعدم انتباه : شـو ؟
ندى بابتسامة : ناظر طائرة الإنقاذ .!
نديم انتبه للصوت .، وناظر السما والطائرة تدور بالمنطقة ، تغيرت ملامحه لملامح فرح بأنهم رح ينجون من هِنا وطارق بحاجة لمساعدة : تهقينهم بيلقوننـاآ من بين هالأشجار ؟!
نديم : على وين ؟
ندى ركضت بسرعة ، كانت تبعد الأشجار عن طريقها ، وصولاً بالبحر ..
نديم لحقها .، : رايحة وين يا مجنونة ؟ المنطقة خطرة .
ندى ما سمعت كلامه و
طــراآخ ..

...* ...* ...*...*...*

هذي بلادك / بس تكفى لا تخليها
يا من سكنت أقصى ضلوعي { لا تخليني } ..,
الناس كلٍ له بلاد وعايشٍ فيها
وأنا الوحيد اللي بلادي { عايشه فيني } ..,

بألمــانـياآ ..~

جـاآلسين بالكافييه يشربون قهـوة الصباح مع سندويتشات ، جالسين بمطعم يطل على الغابة الخضراء الكبيرة ومن خلفها البحر ، الطقس رائع والنسيم عليل ..
وليد بابتسامة : هالمكان كنتِ تحبينه حييل ..
منال بادلته الإبتسامة : كثيـر .، حتى المكان .
[ سرحت بعالم بعيد .، عالم ديرتها وعيلتهـاآ .]
وليد : سرحانة بشو ؟
منال وهي تمسك كوب القهوة بكلتـا يدينهـا : يا ترى أخبار أبوي ، أخواني ، فراآس ، شيخة ، العنود وسارا والجوري وهديل وأمي .
وليد وهي شابك أياديه مع بعض تحت ذقنه ويناظرها بصمت وبابتسامة هادئة وجذابة : كلهم بخير .، [ تغيرت ملامحه ] لكـن .!
منال تركت الكوب على الطاولة وبخوف : شـو ؟ من جرى له مكروه ؟
وليد : مردكِ بتعرفين .، البارح كنت أتابع برنامج للتُجار والصفقات ، أبوكِ بالمشفى ، صابته نوبة قلبية ..
منـاآل وقفت من هول الصدمة وبصراخ :أبــووي ..
حست الدنيا تدور حواليهـا وماكو حتى أُكسجين وأُغمي عليهـاآ ..~

...* ...* ...*...*...*

عند بوابة قصر فِراآس ..~
( أراقبك ) من بعييد آحسّك بـ صدري ~
أسولف لـ " صورتك " عن : آخر أخباري ...
ما أبيك تدري بـ غلاك و : ينكشف أمري :
حلاته إني عشقتك وإنت مو داري


مـيار فتحت باب السيارة بعد ما وصلت قصر فِراآس ، رن جوالها ..~
ميار : نعم .
محمد : أهلين .،
ميار بإقتضاب : تريد شو ؟
محمد كان جالس بالمكتب ويناظر العالم من خلف زجاج مكتبه الفخم ، يد بجيبه ويد ماسك بها الجوال : حبيت أبشركِ .، إن مروان لقى أهله .
ميار كأن أحد صب عليها موية باردة ، وقفت مكانها : شــوو ؟
محمد : هــييه ، هو مو لدي ولا ولدكِ .، مجرد ابن كرهتيه لأنه ابن شارع .، لقى أهله .، واليوم بسلمهم إياه .
ميار : لا ، كيف تسلمه بدون إذني ؟
محمد : إذنكِ مو مطلوب ، أخذنا حمض نووي وفحصنـاآ ، الولد ولده ..
ميار يا واآطـــي .
محمد بخبث : حرام نحرم طفل من أبوه ،..!
ميار قطعت الجوال بوجهه .[ حقير ونذل يا محمد ]


...* ...* ...*...*...*



عنـد شركـة محمد ..~

جلس على المكتب .، يناظر أوراق ومستندات الشركة .، وكأن هم إنزاح عنه ، إنك تبرئ ذمتكَ ، وتعترف بأن هالولد هب ولدكَ ، وتعطي الطفل والدينه وتريح قلوبهم ، اللي سنين ما ذاقت النوم ..
السكرتيرة بعد ما دقت الباب وسلمت الملف : رجـال يريد يدخل عندك أستاذ محمد .
محمد بابتسامة : خليه يتفضل .
السكرتيرة : طيب .
بعـد 15 ثانية ، انفتح باب المكتب ..~
محمد كان يناظر المستند ...
....: السلام عليكم .
محمد رفع وجهه وناظره .[ صدمـة ، فرح ، ذهول ]
أبو مروان بفرح : محمــد الـ ..
محمد وقف وهو فرحـاآن ، تقرب منه وضمـوا بعض بالأحضان .،
محمد : تفضل يارجـاآل .، وين كنت طول هالسنين ؟
أبو مروان : عايشين وأنا أخوكَ ..
محمد : باين إنك متضايق ..!
أبو مروان : أنا جايكَ بخصوص الحمض النووي لـمروان ..
محمد بصدمة : إنـت تكون أبوه ؟!
أبو مروان بإستنكار : هــييه .
محمد : يا محاسن الصُدف .، مروان تربى عند أخوي 4 سنين ..!!!
أبو مروان بصدمة : شــوو ؟ طيب والحمض النووي ؟
محمد بابتسامة : تطمـــن ، الولد ولدكِ .
أبومروان مشاعر الفرح والبهجة على محياه ، بوده يتصل لزوجته ويخبرهـاآ ، لكن بعد اللقاء ..~

...* ...* ...*...*...*

تخيل كنت انا اشوفك دواي وللجـروح ضمـاد
واثرك اللي حمل حمض الأسيد وأحرق ضمادي

ابي ترجع واردد لك سوالـف ملحنـا والـزاد
ابحضن كفك وكفـك يـدس السـم فـي زادي

على الجزيرة ..~

ندى سقطت بحفرة ، لكـن ياللي ما حسبت له حساب هـوو ..!
نديم : هذا نتيجة تهوركِ .
ندى سمعت صوت همس .، يشبه صوت الأفاعي .، انتظرت هالشي يبـاآن ، كــانت أفعى ضخمة ومن شكلهـاآ باين إنهـاآ سامة .، وأنيابها حـاآدة وبارزة للأمام .~
ندى بصـــراآخ : نـــديم .، نديـــم ..
نديم ناظر في الأفعى : شنو تسوين ؟ امسكي يدي .
ندى وهي تحاول تمسك يده والأفعى تقترب منهـاآ .، ماكو فايدة ، تقربت الأفعى منها وما بينها وبين ندى إلا 5 سـم .، ..
نديم استلقى على بطنه ومد يده أكثـر : امسكيهـاآ
ندى مسكت يده بقوة وهو سحبهـاآ ، أخيرراً تم إنقاذهـاآ من خطر وشيك ،ولف على ظهره يتنفس الصُعداء ، وقعت في حضنه تبكي وماسكتنه بقوة .، كأنها طفلة تلتجئ بحضن دافئ ..~
نديم بابتسامة وهو يمسح على ظهرها : يا بنت .، ابتعدي عني قبل لا أتهور .
ندى ما سمعت كلامه وظلت تبكي ..
نديم بحركة سريعة حملهـاآ ، يد تحت ركبتيهـاآ ويد ورى ظهرها .، نـاآظر في الحفرة وقد امتلأت أفاعي .، تخرج من قعر مظلم ..[ في ثانية واحدة ، كان ممكن تكونين غذاء لهم ] ..~
انتبه لهـاآ وكانت نائمة ووجهها أحمر من البكي .، .~

...* ...* ...*...*...*

لاطال زاد الشوق فيني بضعفين
حتى قبل ملفاك هالحين توي
سافرت أفكر بك ولاأدري على وين

بألمـــاآنيـــاآ ..~

وليد وهو جالس جنبهاآ ويمسح وجههـاآ بالموية : منـاآل .. منــاآل
منــاآل وهي تدير رأسهـاآ له وكانت متعبة حييل من الصدمة وخبر تعب أبوهـاآ .: خذني لعند أبوي .
وليد بهدوء : حجزت لنا تذكرتين ، وموعد السفر بعد اسبوع .
منال تماسكت ، وسحبت معطفها وحقيبتهـا ووقفت : مثل ما جيت هِنـاآ برجع .، أبوي بيموت وأنا هِنـاآ .، اللحين برجـع .
وليد لحقهــاآ : انتظري .، طيب أنا جاي معكِ .
منال وقفت لكن ما لفت عليه .، وصل لعندهـاآ وبابتسامة ذوبت قلب منـاآل ، نزلت رأسها بالأرض من الحيـاء ومن ابتسامته الجذابة : شـوو ؟
وليد بابتسامة : رح آخذكِ على مكـاآن حلو ، بعدين نروح نحجز تذاكر .
منال : وين ؟
وليد : تعـاآلي .
[ مسك يدهـاآ بجُرأة ومشى معــاآها إلى حيث ... ]
منــاآل [ كنت مجرد صديق غالي على قلبي .، ما عرفت قيمتك ، رغم إعترافك بحُبك لي ولا اكترثت للأمر .، والآن مجرد تركت جمـال ولقيتك ، وقفت جنبي وساندتني .، ومشاعري بهاليومين حسيتها غير .، حُب .، هــيه .، إعجاب لا يُمكن .، سنتين معاك ، وكانوا يحسدونني ليش انني ربيعتك .، لكـن ما تمنيتك لي .، ]




...* ...* ...*...*...*
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
وينـگ..♥
مشرفـة آلڣرڣڜـه ۈ آلضحگ
مشرفـة آلڣرڣڜـه ۈ آلضحگ
وينـگ..♥


مسـآهمـآتـﮯ.. : 3803
تقيـمآتـﮯ.. : 830
مخـآإلفـآتــﮯ :
وشللي دخل بالنوم ووسادة الريش../كامله :) - صفحة 2 Left_bar_bleue0 / 30 / 3وشللي دخل بالنوم ووسادة الريش../كامله :) - صفحة 2 Right_bar_bleue

чσuя sмs » : يآ شُـوق قلّ? صآحبگ دُومَ يطّريگ ‘

وشللي دخل بالنوم ووسادة الريش../كامله :) - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: وشللي دخل بالنوم ووسادة الريش../كامله :)   وشللي دخل بالنوم ووسادة الريش../كامله :) - صفحة 2 I_icon_minitimeالأحد 10 أبريل 2011, 23:00

تدري متى الجرح / ( يبطي وقعهـ ويألم ) ؟!
لا جاكـ من ناس / .. إنت ( اللي تعالجها ) ..

بالمـشفـى .~~.

جـاآلس بالمشفى يشرب كـاآفيه .، [ يا ترى هل بلقى ولدي ؟! مثل ما لقيت أخوي ، لكـن ما أريده يعرف إنني أنا أبوه ، ابوه هو عبدالعزيز هب أنــاآ ..]
قطـع عليه صوت تفكيره ، النادل ..: سيد ، هذه ابنتكَ ؟
راكان ناظر بهيلين : شـو تسوين هِنـاآ ؟! من عمل فيك كِذا ؟
هيلين وهي تنزف دم من أنفها : جـاآنيت ..، البنت التي تجلس أمامي ، لا أريد الدراسة هُنــاآ ..~
راكان أخذ منديل ومسك يدها وأجلسها على الكرسي ومسح أنفهـاآ .: طيب ، لييه ضربتكِ ؟
هيلين بصراآخ : لأنني انجليزية ..!
راكان : يا ربِ ..، طيب منو نقلكِ هِنــاآ ؟
هيلين : بشـاآر معاي بالصف ، اتصل بالسواق وأخذني هُنـاآ ..
راكان : وينـــه ؟
هيلين : أبوه بالمشفى وذهب لزيارته ..
راكان بإستغراب : خذيني لعنده .
هيلين مسحت أنفها وتوقف النزيف ..: أوكـي
مسكت يد والدهــاآ وتوجهت لحيث بشـــأآر ..~
ناظر في إبن أخوه وهو جالس يناظر أبوه من الشباك : بشـــأآر ..
بشار وهو يمسح دمعة كادت تسقط على رمـش عينه : نعـمـ
راآكان تقرب منه ومسك عضده : شكـراً على مُساعدة ابنتي .، وربي يشافي أبوكَ .
بشار بابتسامة : العفــو ..~
انفتـح باب الغُرفة .. وهُنـــاآ .[ من يكون الشخــص ؟! ]

...* ...* ...*...*...*

طلبتكـ لاتحاكيني عن احبابكـ ولاذكراكـ
ولا ودي تعلمني عن الماضي ولاادري
انا ماهمني الماضي ولا اياامكـ قبل مالقاكـ
انا عندي بدايتنا بداية عمركـ وعمري

بمعمــل الرسمـ ..~

طــلال يشرب كوب حليب وهو يرسم بالفرشاة ..: أخبار أبوكِ ؟
الجوهرة وهي ترتب اللوحات : بخـير .. للآن ما صحى .
طلال : ما عرفتوا سبب حالته ؟
الجوهرة تذكرت كلام أبوهاآ لما طـاآح ، وجلست على الكرسي : سمعته ينادي منــاآل أختي ..، الله أعلم بحالهـاآ .
طلال ترك الفرشاة وتوجه للمكتب : طيب ، باينتك تعبانة ، خذي لك راحـة .،
الجوهرة : لا ، المعرض له أسبوعين ويُفتتح ، وأنا ما كملت أشغالي .
طلال بابتسامة : اتركي كل شي بيدكِ وزوري أبوكِ أو ارتاحي بالبيت .
الجوهرة بادلته الإبتسامة : واللوحات .؟!
طلال : أنا بكمل اللي علي وبحاول أرسم مبتدئات من لوحاتكِ .. لا تحاتين .
الجوهرة : طــيب .،
حملت حقيبتهـاآ وأغراضهـاآ .وتوجهت للبــاآب .: يعطيك العافية .
طلال : ربي يعافيكِ .
طلعت من المكتب وكلهـاآ سعادة بكونه معاها في العمل ولطافته وطيبته معاهــاآ ..~

...* ...* ...*...*...*

البــرد ماحــس بـ \ عــذابي و شكــوايّ ..
ولا لقـيت الا القصيـد اشتكي لـه ..
و إن كـان ماهمـك غيـابي و شكـوايّ ..!
شـوف غيبتـك ياهـي و ربي ثقيلـة


بقــصر فِراس ..~

فِراآس مع سمـر بالصالة : أريد أروح الشركة يا سمـر ..!
سمـر وهي متشبثة بحضن فِراس : لا لا ، يأخذونني معاهم بعدين .
فيصل : اتركهـاآ عنكَ .، وربي هالبنت جننتني ..
سمـر وهي تناظره بشراسة : ما أحبكَ .
فيصل يناظرها بنظرات عصبية : لا تناظريني كِذا .!
فِراس بعصبية وقف وهو حـاآمل سمر : السبب إنتَ .، كم مرة جلست معاك وقلت لك ، البنت دلعها زايد عن حده حتى تطاولت عليكم ، السبب إنت ، من ولادتها للآن وإنت سبب خرابهـاآ .، لا تجي تلومهـآ ..~
فيصل بإستغراب وصدمـة : أنـــاآ

.. بالمطـبخ [ على مائدة الفطور ] .~

جِنــاآن : شنو هالصراآخ ؟
شيخـة لبست لها غطـاء ووقفت عن باب المطبخ : صوت صِراخهم مالي المكـاآن .
جنان فرت مرعوبة : يا ربي .، عسى ما عملوا شي بحالهم .
شيخة مشت لعندهم ..،
ليـاآن : بنت ، تعالي يشيخة ..!
دخلت مـيار وركضت ليان بنتهـاآ لأحضانها وهي خايفة من أصواتهم ..~
جنان تأثرت بالموقف .[ جرت بأحضانها لأول ما فتحت الباب وأنا يا حسرتي ..]
ميـاآر بخوف : شنو صاير ؟
شيخة : فِراآس .. فِراآس .. كِفاية .!
فِراس .: لولا إنك تهورت وطلقت أمهـا ، وحرمتها منها سنين ودلعتها الدلع الزايد ، شنو تتوقع منهـاآ ..~
فيصل : ما عملت إلا أنني خايف على بيتي وبنتي ..
خـــلاص .)
كلمة أسكتت الكـل .، وكانت مِن مَن ؟!
جنــاآن .] ..~
جنان وهي منهـاآرة : كلام فِراس صحيح ، حرمتني منها 4 سنين بسبب ظنك فيني ، أنا ما رجعت إلا علشان بنتي ، ولعلمكَ تناسيت أمر رقابتك لي وظنك فيني ، إنت مريض بالوسواس يفيصل ، بالأمس لما كِنا بالمجمع في الرحلة كنت لوحدي وانتبهت لك تراقبني .، سكتت وتحملت بما فيه الكفاية ، بنتي تكرهني والسبب إنت ، إنت ما تصلح تكون أب .. ..~
فيصـل وهو بُركان : أنــاآ .!
جنان : إنتَ .. وما أريد أعيش معاك مرة ثانية ..~
سمـر كانت تبكي على صدر فراس حتى بللت ثيابه من الدموع ..،
[ إستـوعبوا المـوقف وبنعـود .! ]

...* ...* ...*...*...*

يا أرق من شعر وأعذب من حكي طفلة ..,
يا أغلى من أحب وأغرب من يجافيني ..!
جيتي مثل بيت شعر ٍ..جاء على غفلة ..,

بمـشفى آخـر ..~

شوق وهي مستندة على الوسادة تناظر الشمـس وتناظر الحياة بحُب .، تحس إنها وُلدت من جديد ، لحظات جديدة ، حياة جديدة ، اطمئنان ، ..~
دخل نايف وبيده أكياس كثيرة ..وبابتسامة مًشرقة تحس إنك تمتلك الحياة كلها : صباح الفُل والياسمين ..
شوق بابتسامة : صباح الـورد ..
نايف وهو يوضع الأكياس على الطاولة : فطرتِ ؟
شوق : الفطور وصل لكن انتظرتكَ .
نـاآيف بابتسامة وهو يتوجه لعندها ويبوس ثغرهـاآ بهدوء : بعد بُكراآ نكون لحـالنا ..
شوق ووجهها محمر خجل : احم احم ، حِنـاآ بالمشفى .!
نايف غمز لها وبخبث : بالأمس ، تضميني وتبوسيني عـاآدي واليوم ، حِنـاآ بالمشفى .!
شوق : ممممم ، طيب جوعانة ، ممكن تقرب الفطور ؟
نايف : غيري السالفة .!
قرب طاولة الفطور منهاآ وجلس جنبها يأكل معاها ..~

...* ...* ...*...*...*

احس .. في صدرك حكي .. مدري شعور ..
ينتابني و احس .. به .. لا حكيتي ،،
من نور أي و الله من نور من نور ..
و يموت بك .. عمر الغمام .. إن بكيتي ،،
طفله نبت في داخلك { قلب عصفور } ..
وهزّيتي غصون الكلام و مـ ش ي ت ي ،،

بمكتب ثاني ..~

نواف وهو يتنهد : احترت بأمري ..
وائل [ ربيع نواف ] : البنت لها نصيبها ووصية أبوها بتتنفذ وإنتَ قريب وتكون من نصيب بنت ثانية ، اقتنع بنصيبكَ .
نواف : مـرام عشقتها حتى صارت حياتي لمحـاآت منها ومن حُبي لها ، شلون أنساها ؟
وائل : أعرف ربيعي كان مثلكَ .، لكن نسى حبيبته وكاهـو عنده عيال 3 ماشاءالله ، وحياتهم لله الحمد ..~
نواف : ما أظن حياتي مع عليا مثلهم .
وائل : ليـه ؟
نواف : عليـاآ إنسانة قوية ومن النوع الصعب المنـاآل ، غير عن كل البنات ، مستحيل تتأقلم مع كوني أحب بنت ثانية وتزوجتها ، إلى جانب انشغالها بأمها وأبناء أخواتها ، تنشغل بهم أكثر من نفسها ..
وائل : بتنساها ، النسيان أفضل طريقة ، صحيح ما بتنساها إلا بعد فترة ، لكن وجود شريكة ثانية بينسيكَ إياها !
نواف : انشاءالله .،
وائل : أنا عندي موعد مع الشباب .
نواف بابتسامة : طيب ، بأمان الله
وائل : ربي يسلمك

...* ...* ...*...*...*

بالمـشفى ..~

أم خالد ، مشاعر الذهول والصدمة ألجمتها إلى جانب الفرح بلقاء من أحبته يوماً : راكـاآن .!
راكـاآن ببرود : منيرة .،
بشار والعنود كانوا منصدمين من معرفة أمهم بهذا الشخص ..
العنود [ يا ترى من هذا الرجـاآل ؟ معقولة عمـي راآكان ؟! ]
بشار [ أبوهيلين شنو يقرب لأمي ؟ ]
راآكان مسك يد بنته : بعد ما جرى منكِ ، مستحيل أسامحكِ .
كان بيمر من أمامها لكن .، يدها مسكت ذراعه بجُرأة : وين بتترك اخوكَ ؟
بشار والعنود منصدمين .: عمــي ..!
راكان دَف يد منيرة بقوة ونفض قميصه : كل شي منكِ يقرفني .!
فتح الباب ومشـى بخطوات ثقة من أمامها مع بنته ..~
جلست منهاآرة على الكرسي [ ما رح تلتقي بليـاآن لو على جثتي يا راآكان ، إنتَ لي .! ]




...* ...* ...*...*...*

بداية البارت صـــ 273

".. تعبتْ ألعبْ معاگ الدور نفسّه [ وابتسّم لا جيتْ ~
. . . . . . . و "أخبي " داخّلي ( حُزني ) لأجل " تبقى’ " إبتسّسسٍ ـاماتگ !

بمـدرسة أُخرى [ الفُسحة ] ..~

بندر كان يمشي مع أصدقائه ..
سلمان بإختيال : جنـى الغبية جالسة لحالها عند الشجرة ..
سناء وهي تتقرب من بندر وتمسك يده : هالبنت ما أحبهـا .!
مازن : اتركوها بحالهـاآ ..
فِداء : حقيرة حييل ومغرورة ، وفقيرة .
سناء : ههههههههه ، بيتهم متهالك ، لولا نسبتها العالية كانها بالشارع اللحين .
بندر سحب يده من سناء بثقة ووضعها بجيبه وبهدوء : ممكن تمشون لحالكم .!
سلمان بإستغراب : طيب ..
فِداء : براحتك
سناء وهي منقهرة من حركته : أوكي ..
ابتعدوا عنه وتوجه لحيث جنـى ..~
جنـى جالسة عند الشجرة ترسم بالدفتر وشعرها على جنب وحالتهـاآ حـوسة ..~
بندر تقرب وجلس قريب منهاآ تحت ظلال الشجرة ..: رسمكِ حلو .!
جنى بحزن : شُكراً .
بندر : ليـه دمعة الحزن بوجهكِ ؟
جنى أغلقت الدفتر وناظرته بغيض مع حزن : ليـه إنتوا يأولاد المليارديرين دووم مغرورين .! النعمة تزول ، وربي بيحاسبكم ..
بندر ابتسم بهدوء وبانت غمازاته : مو كل الأغنياء مغرورين .!
جنى : لكن إنت منهم .
بندر : شـو ؟
جنى : هـييه .
بندر : ليه تظنين فيني ؟
جنى : لأنك من شكلك ووجهك وأصدقائك ، الكل يعرف بغروركَ ..
بندر : ممكن أسألكِ سؤال ؟
جنى : اسأل .!
بندر : إنتِ بصف الطبقة الفقيرة .، وأنا بأي صف ؟!
جنى فهمت قصده : معـاآنا .
بندر وهو يناظر السمـاء : تأكدي إنني لا يمكن أناظر الناس الفقراء بطرف عين ، لأن مثل ما الله رفعننا بيوم ، بيده ينزلنا أسفل ..~
جنـى : كلامك صحيح لكن نظرتك فيها غرور كثير .
بندر بخبث : اغترار بشكلي . يمكـن .!
جنى تغيرت نظراتها لصراع : بدينــاآ ، توك شحلاتكَ .
بندر :هههههههههه ..، بدت الغيرة .
جنى : دق الجرس .،
بندر : سمعتـه .
جنى : واضح ..بـاآي
بندر : بـاآي
مشت لصفهـاآ ونست دفترها .، ..~

...* ...* ...*...*...*

إذا ودك تحس شلون أنا‎ ‎بـ‎الحيل‎’’ ‎محتاجك‎ ‘‘
‎أبي تحبس‎ ’’ ‎نفس صدرك‎ ‘‘‎وحس بـــ حاجه‎ " ‎الزفرهـ‎" ‎

بــألمـانيـاآ ..~

وليد : حجزت تذاكر للقطـاآر ..
منال : متى أسسوا هالقطار ، ما كان هِنـاآ .
وليد : عملوا عليها 7 سنين ، لكن ما زرناه أيام الدراسة .
منال : كـاهو وصل .، وعلى الكهرباء ..
وليد : سرينـاآ ..
نزلوا الركاب وركب وليد مع منال وبعض المُسافرين ..
كـاآن قطار فخم ورهيب ، مجهز بأحدث الأجهزة .، كأنه غُرف متنوعة ، مع كافة وسائل الراحة ..~
منال وهي جالسة مُقابل وليد : كم تستغرق الرحلة ؟
وليد : ساعتين بالكثير .
منـاآل : على وين بتأخذني ؟
وليد بابتسامة : بعدين تعرفين .
انطلق القطـاآر بهاللحظة إلى حيث المكـاآن المجهول لولـيد ..~

...* ...* ...*...*...*

ياصاحبي مادمــت صادق وحسّـاس
في هالزمان ، اللي كذا ! ..مالهم رب
صارت احاسيس المحبين ..قرطاس !
وتكتب بها كم كذبه إليا الهوا .. هـبّ
الحب تعريفة :-حبيبين و إحسـاس
الحب نعمة ،،بس مانعـرف نحـب !


بيت أبو مشعل [ غُرفة الجلوس _ الصـاآلة ] ..~

أبومشعل : حالته مستقرة لكن للآن بالعناية المُشددة .
أم مشعل : ربي يشافيه .ويقومه بالسلامة .
أبو مشعل : نجـود .!
نجود وهي تقرأ المجلة : نعم يُبه .
أبو مشعل : أخبار الدراسة ؟
نجود : تمام ..
أبومشعل : فواز وينه ؟
نجود : طلع مع خوياه البر .
أبومشعل : هالولد كثير فـاآضي ، بشغله بالشركة مثل أولاد عمه وأخوانه .. لمتى بيظل كِذا ، هالولد مجنني ..!
رُبا كانت نائمة على الكرسي وصحت وبصوت كـسول : هـدوء ..
أبومشعل بغضب ممزوج بهدوء : نامي يا أميرة ..
نجود ضحكت بهدوء ..~
أم مشعل ابتسمت : البنت تعبانة من المدرسة .
في هاللحظـة دخل مشعل ، لكن ما كان لوحده ، كانت بنت متغطية جنبه ..~
أم مشعل : هلا بكَ يولدي .، من ياللي معكَ ؟
أبومشعل بخوف : من هالبنت يمشعل ؟
مشعـل : هـذي [نطقت هنـاآدي بهاللحظة مُقاطعة صوت مشعل .]
هنـاآدي : خادمة جديدة ، جاية أعمل عندكم .
أم مشعل تقربت من البنت وبحنان : تصدق يا مشعل ، تو كنت بكلم أبوك بخصوص خادمة جديدة .،
مشعل : لكـن .
أم مشعل تقاطعه : أنا بتدبر أمرها .
سحبت هنـاآدي لغُرف الخادمـات وعرفتها على غُرفتها وعلى الخادمات ..~

...* ...* ...*...*...*

بعـد أشهر مضت ...~

تدرون وش اكبر [ طموحي ] بالحياهـ ..؟!
أن أبـوي يعيش عمري .. ~ واندفن ..~

واختم اعمالي "بصومــ او "صلاهــ
قبل لا يلفون جسمي ..~{بالكفـن ..



هذا حالهـاآ مذ تطلقت ومذ فارقت أبنائها ، جالسة تقشر البطاطس بالمطبخ .، جالسة تفكـر منذ فترة ليست بطويلة بعائلتهـا وما اقترفته يداها من جريمـة ، وزيارة ابنتها لها وطردها من البيت ، قـاآسية لهذه الدرجة .، قلبها متحجر .[ أنا ما أصلح اكون أم ، هدمت بيتي بيدي ، ترملت وفقدت بناتي ، وكـاآني خادمة بعد ماكنت في نعيم .، هذي الدنيا ، لكن الله يجازي اللي كان السبب { شيخة } لا مو شيخة ، العمى أعماني وتوجهت لطريق بغيض عند الله ..الله يسامحني ]

...* ...* ...*...*...*

ـآن ـآلمطر ينزل عَلى شـآن ـآلإرتفآعَ

وـآني عَلشـآن ـآرتفعَ نزلتِ لڪ


نرجع إلـى ، قصــر فِـراآس ..~

جنـان بسخرية : أنا هب جنان السابقة ياللي رميتها ، ولعلمك أنا هب حامل ، لبست قناع المحبة والتسامح لكَ ، لكن ما تستحق حتى حُبي لكَ ..
فِراآس مسح على ظهر سمـر وهمس بأذنها : خلاص حبيبي ،
سمر وهي متعلقة بعُنق فراس : لا تتركني .
فِراس بخوف : شنو فيكِ ؟
سقطت يدهـاآ الصغيركأنها تُعلن انتهاء الحـياة ..~
شيخـة بصراآخ : سمـــــر ..

...* ...* ...*...*...*
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
وينـگ..♥
مشرفـة آلڣرڣڜـه ۈ آلضحگ
مشرفـة آلڣرڣڜـه ۈ آلضحگ
وينـگ..♥


مسـآهمـآتـﮯ.. : 3803
تقيـمآتـﮯ.. : 830
مخـآإلفـآتــﮯ :
وشللي دخل بالنوم ووسادة الريش../كامله :) - صفحة 2 Left_bar_bleue0 / 30 / 3وشللي دخل بالنوم ووسادة الريش../كامله :) - صفحة 2 Right_bar_bleue

чσuя sмs » : يآ شُـوق قلّ? صآحبگ دُومَ يطّريگ ‘

وشللي دخل بالنوم ووسادة الريش../كامله :) - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: وشللي دخل بالنوم ووسادة الريش../كامله :)   وشللي دخل بالنوم ووسادة الريش../كامله :) - صفحة 2 I_icon_minitimeالأحد 10 أبريل 2011, 23:00

أحــس بـ ح ــزن .. ماتتخيــل شلون // أحــس بغربـه ملعـونـه !أحــس أن الشــوارع .. عقـــل .. وأن خطـــاي .. مـ ج ـــنونــه !:



بالكـــويت ..~

حطـت الطـائرة رِحال أرض الكويت .، ..~
مهـا وهي ماسكة يد تُركي : وين بنروح ؟
تركي : تريدين وين نروح ؟
مها : نروح المحكمة .
تركي بابتسامة : طيـب ، بعد ما نحجز غرفة .
مهـاآ : حاضر ..
مهـاآ وقفت مكانهـاآ بُرهة من الزمن للشخص اللي ناظرته ..~
ياترى من هــو ؟!
.........

...* ...* ...*...*...*

كل يوم اجلس على جال البحر وأقول: توي
لاسألني: مافقـدت الحلم في لمسة يديـنه؟!
مادريت إن البحر ماقـال لأمواجـه: تروي
ومادريت إن الغرق هو حجة غياب السفينه

حديقة بيت أبو خالد ..~

سـاآرا جالسة على الأرجوحة بالحديقة وتبكي ..~
سُلطـاآن كان بيركب السيارة وناظرها تبكي .[ أنا هب مروق يا سارا ، حالي من حالكِ .، لكن شسوي ، ما باليد حيلة ، إذا تكلم الكبار ، يسكت الصغار .. لا تألمين قلبي .]
سارا [ الله يأخذ العادات والتقاليد ، طول عمري ما أبالي ، هالمرة اهتمين بالموضوع وعطيته دموعي ياللي ما طيحتها ولا لأصعب المواقف ..، ]
مسحت دموعها بثق تحاول تخفيها ومشت لداخل البيت ..~

...* ...* ...*...*...*

بيت أبو سامي ..~

خلاص قلب الامس غيرته اليوم
خلاص قلبي شد ماعـــاد يبغاك


دخل سامي البيت وهو ماسك يد نوف ..~
أم سامي : ســاآمي ، سويت اللي برأسك ؟! حرام عليك والبنت!
سامي : ما حصل شي يُمه ، وأنا الليلة بملك على نوف .
عذاري وبيدها حقيبتهاآ : اللي برأسه يسويه .، أنا بمشي .
سامي وهو يناظر عذاري : شنو تسوين ؟
أبوسامي بهدوء : اللي تريده اعمله يإبني ، وين ما تلقى سعادتك ، لكن يعذاري ، بيتكِ هِنـاآ .
عذاري : أنا برجع بيتنـاآ مع أخوي .
سامي بصراخ : ردي مكـانكِ .
أبو سامي : يبنتي ، مالك إلا نحن ، والبيت بيتكِ وأبوكِ ما بيترككِ وزوجتـه .!
عذاري ببكـاء : طـيب .
: يُمــــــــه ..
صرخت هزت أركان البيت ..~

...* ...* ...*...*...*








البـارت السادس عشـر ..~


عـلى البحر ..~

مآآڪِڷ من يبحث عن آڷعز يڷڨآآه ..~
وڷآ ڪِڷ من يبغــ? آڷونـــآآڛة تهيــآآ..!

خالد : رؤى .!
رؤى تلعب بالأرجوحة : نعم بابا ..
خالد بإبتسامة : على البيت ، باين إنها رح تمطر .
رؤى تنزل من على الأرجوحة : طيب ، أريد آيسكريم .
خالد : الآيسكريم هب زين ، الجو بارد ورح تمرضي ..!
رؤى وهي تضرب الأرض برجلها وبزعل : أريد آيسكريم .
خالد : وين الآيسكريم ؟
رؤى وهي تناظر المكان : محد يبيع آيسكريم ، طيب نروح السوبر ماركت .
خالد : ما ودكِ نرجع وتلاقين جود حبيبتكِ .!
رؤى بفرح : خالو جود بالبيت ..، نرجع البيت اللحين .!
رن جوال خـاآلد ..~
خالد : نعم .
سامي بصوت تعبان : تعال المشفى اللحين .
خالد : ليـه ؟
سامي بصراخ : بشاير تعبانة ، تعال بسرعة ، تريد رؤى .!
خالد : طيب ، طيب .
خالد حمل رؤى وتوجه للسيارة ، وبسرعة على المشفى ..~



بالمـشفى ..~

متى صوِتڪ يفآجأني وِيرِجع لي زمـآن ڪـآن..!
متى تضحڪ لي الدنيـآ وِأشوِفڪ دآيم قبـآلي ..~

_ الحالة الأولى ..:_

بشاير ببكـاء : أريد تسامحوني .، يُمه .!
أم سامي بهدوء وهي تمسح على شعرها : رح تعيشي وتناظري ولدكِ ..
بشاير زاد نوحها : يُمه ، أنا بنت حقيرة ووقحة ، خنت زوجي ، ودمرت حياتي ، بنتي حرمتها من الحنان ، و آآآآآآه .
الجازي وهي ماسكة يد أختها وتبكي : طيب ، ارتاحي .
دخلت الدكتورة : لو سمحتوا ، حان موعد العملية .!
الجازي : طيب ، بنتها تريد تناظرها .
الدكتورة : البنت رح تموت ، ماكو وقت .
الجازي بخوف : طيب .
دخلت رؤى الغُرفة وبيدها دُميتها ، كانت بريئة وخايفة : ماما ..
بشاير بتعب وابتسامة باهتة : تعالي لماما .
رؤى وهب تضم دُميتها بقوة : ما رح تضربيني ؟!
بشاير قلبها يعتصر ألم وهي تتذكر قسوتها مع بنتها : لا ، رح أضمكِ .
رؤى تقربت من أمها وضمتها لصدرهـاآ ..[ ضمتها بقوة لصدرها وكأنه آخر اللقاء بينها وبين بنتها ، 4 سنين ما أحست بالأمان والحنان ، وبلحظة تحس الدنيا أمان واطمئنان بصدر أمهـاآ ..]
الدكتورة تأثرت بهالموقف : الوقت مومن صالحكم .، بسرعة .!
بشاير أبعدت بنتها عنهـاآ وبهمس: سامحيني .
رؤى وهي تبكي : ماما ، رح ترجعي .
بشاير ببكاء يقطع القلب : رح أرجع .
أخذوها الممرضات لغُرفة العمليات ..~

_ الحالة الثانية ..:_

أنا أدري الحكي ما يوفي لو أحكي كل مآساتي
جروح الوقت تجري في عروقي وفي شراييني


الدكتورة : عندها انهيار عصبي .، معقولة .! طفلة بهالعمر .!
جنان وهي تناظر فيصل : طيب ، نأخذها للبيت ؟
الدكتورة : بإمكانكم تأخذوها لكن ، بدون صراعات أمام الطفلة وأي حالة رح تجيها تكون بسببكم ..
فيصل وقف وعينه على جنان : طيب ..
الدكتورة وهي تكتب أدوية : هذي وصفة لها ، خذوها من الصيدلية وفيها أوقات شرب الدواء ..
جنان أخذت الوصفة : شُكراً..
الدكتورة : العفو ..



قصـر فِراآس (غرفة الجلوس ) ..~
تدري وش ـآللي يذبح ـآلقلب بسكـآت

ـآنـكـ تعيش لشي .. عـدكـ و لـآ شي


أم فِراس : ليه ما رحت معاهم يفِراس ؟
فراس ببرود : علشان يتعلموا درس ، كِفاية مشاكل بينهم ..
شيخة وهي تلعب مع ليـاآن : طيب ، وإذا حصلت حاجة بيكون بسببكَ .
فِراس بابتسامة جانبية : ليه ؟
شيخة : لأنكَ ما رحت معاهم ، ولأنك سبب الخِلاف .
فِراآس : يا صاحبة الحِكم ، اسكتي ولا تتكلمي ، إذا كان الكلام من فضة فالسكوت من ذهب .
شيخة وقفت بعصبية : أوريك يفِراآس ..[ توجهت لجناحهم ]
ميار : فِراآس كان ودك تكلمني بموضوع .
فِراآس : تو كنت بكلمكِ [ وقف بشموخ ] تعالي معاي عالمكتب .
ميار : طيب ..



بالحـضاآنة ..~
أبركض في المطر وأبتل...

أذا ارعبك المطر ليله أنـآ أرعبني الجفاف سنين.....~

جالسين بالسيارة يتسامرون الكلام وأبومروان عينه على باب الحضانة ينتظر ابنه ..~
محمد بابتسامة : قريب ويطلع .
أبومروان بتوتر : وربي إن أمه مشتاقة تضمه .، مالها إلا هو .!
محمد وهو يناظر البوابة : كاهو طلـع .
أبومروان فتح باب السيارة ، وظل جامد مكانه ، يناظر ابنه بلهفة ، 4 سنين كان وده يضمه ، كان يبحث عنه ، والحين لقاه ، سقطت دموعه على خده ، ركض جري لعنده ، وكأن الخطوات اللي يخطيها بالثانية عن ساعة ، ركض لعنده وضمـه لأحضانه بقوة ، إذا كان حاله كِذا فأمه شنو بيكون حالها ..! ..~
مروان وهو مقطب حواجبه ببراءة : خنقتني ، من إنتِ ؟
محمد وقف عند باب السيارة يراقب المنظر [ بتعملي شو يميـاآر ؟! ]
أبومروان وهو يبعده عنه ويمسح على شعره : أنا أبوكَ .
مروان بصراخ : كذاب ، أنا أبوي مات .
أبومروان بعد ما مسح دموعه بطرف إصبعه : أبوكَ ما مات ، أنا أبوكَ .
مروان تركه وركض لعند عمه : عمـوو ، هذا من ؟
محمد : هذا أبوكَ .
مروان ببراءة :كـيف ؟!
محمد : هذا أبوك وأمك هب ميار ، أمك تريدكَ ، وهذا أبوكَ .!
مروان وهو يناظر أبوه بحيرة حتى توجه له .: ومسك كم قميصه : وين ماما ؟!
أبومروان لما سمع كلامه حس برعشة تسري بجسمه ، فرحاآن إنه عرف بعض من الحقيقة : ماما تنتظرك بالبيت.
محمد بابتسامة : خذه لعندهـاآ وثيابه بكرا تكون عندكم ..
أبومروان : ربي يجازيكِ خير ،




بالمكتـب ..~

اشتقت لـ دنيـآ الوله في حضرة جنـآبك ..
اشتقت لـ حبك وَ نبضك وَ قلبك ..


مـيار بابتسامة خبث وشمـوخ : موافقة ، لكـن ما أريد حفلة ، فقط مِلكـة ولبيته .
فِراآس : أعرف ياللي ببالكِ .، محمد مو من السهل ترويضه .!
ميار : طيب ..
فِراآس : حاولي تخبري لياآن خطوة بخطوة .
ميار : أكـيد .
فِراآس وقف وحمل جواله : أنا رايح للمعركة .
ميار بابتسامة : ربي ينصرك .
فِراآس بابتسامة : آمــيين .
ميار [ فرصة إنتقامي منك قربت يمحمد ، على كل اللي عملته بي ، ما عرفت تلعب مع مين .! وأنا مياآر بنت أبوي .، أوريك من أنا .! رح تعض أياديك ندم لتفكيركِ بخطبتي .]




ودي أنسى كل شي
............... ودي " أنسآني " عشآنك
.......... ودي أزعل مره مني
ودي أنسى كل / حنآنك
! .. [ ودي مآ [ أشوفك معي
‘ ودي أرحل من زمآنكْ


بالمـشفى ..~

رؤى جالسة بحضن خالد وتلعب بالدمية : ماما رح تولد لي أخ ..
سامي جالس وشابك أياديه مع بعض ويحرك رجله بتوتر : تأخروا حييل .!
خالد وضع يده على خصره يواسيه : اصبـر ..
الجازي : وين عذاري ؟
سامي تلفت يبحث عنها وما لقاها : وينهـاآ ، أنا بدور عليها .!
أم سامي كانت جالسة تقرأ القرآن ، وأبوسامي منشغل بالدعاء في قلبه والجازي مستندة على الجدار وتبكي بصمت ،، ..~
كـاآنت جالسة بالحديقة للمشفى وتبكي بصمت ، بهدوء تبكي وقلبها يعتصر ألم على أخوهاآ ، تذكرت شبابه ونيته بالزواج ، من ناظرت في بشاير على الأرض ، تذكرت حالة أخوها ، الجو بارد والمطر يتساقط وهي جالسة بهدوء ومو حاسة بحواليها ..~
سامي ناظرها من زجاج المشفى وركض لعندها ..: عذاري ..!
عذاري التفتت من سرحانهـاآ ولفت عليه ، ناظرته بصمت ..
سامي بخوف : شنو تعملين هِنـاآ ، [ خلع معطفه ، ووضعه عليها ] ..
عذاري كانت صامتة وهادئة .: ...
سامي هدأ معاها وجلسوا تحت المطـر : زيــاآد .!
عذاري ناظرته بصمـت ..~
سامي : كان ربيعي كمـاآن وأخوي ، كان عوني وسندي ، كان دووم يوصيني بكِ ، لما مات ، همس بأذني ، ما كان يريد شي من الدنيا ، غير تعيشي عزيزة بحمـاه ، لكنه مات وإنتِ معي ، نوف حبيتها من فترة طويلة ، لكنها تركتني وعادت من جديد .، رح تكوني تحت ظل عيلتنا .!
عذاري وقفت وتركته ، رمت المعطف عليه وركضت لخـاآرج بوابة المشفى ..
سامي لحقهاآ وهي تركض ، غير مكترثة به ..، [ كان المشفى قريب من محطة شاحنات ، وقفت بمنتصف الشارع ، والشـاآحنة قادمة ]



آنَزٌفَ جٌراَحَي?ً حبَر وَآدَوٌرَ للَألَم آسٌباَبَ
لأَجَل آكتٌبَ شَعرَ يَحكٌي بَعَضٌ آَصٌغرَ معٌانَاتَي?ً
قَفَلت ٌمَنَ الأسىَ بابي?ً وسَجنٌتَ الَكَونَ خلَفَ البِابَ
وعَصٌتَني?ً دمَعتَي فيَهَا سَؤَال لگ آجاَباتيَ?ً

جنـاح فراس وشيخة ..~

فِراآس دخل الجناح ولقى الغُرفة بمنتهى الفوضى ، ما كأنها الغرفة ياللي دووم مرتبة ونظيفة ، العطورات على الأرض والملابس مرمية ودفتر ذكريات أبوه والمجلات والكرسي المتحرك ..~
فِراآس بابتسامة : شيخـة .!
سمـع صوت أنين وكأن فمهـاآ مُغلق ..
فِراآس : أنا طالع وإذا هدأتِ كلميني ..~
طلع فِراآس من الجناح 5 دقائق ورجع ، دخل بهدوء وبصمت ، فتح غرفة التبديل و ..~
أبو فواز وبيده السكين ومعطي فِراآس ظهره : رح أقتلكِ وأنتقم من زوجكِ .!
طــراآآآخ ..
فِراآس توجه لشيخة بسرعة وفك اللصـاق من على فمها : بسرعة اطلعي برى .!
شيخة وهي متمسكة بقميصه وتناظر خلفه : فِراآس ..
فِراآس لفى خلفه و سقط على الأرض ، دار صِراآع بينهم ..~
شيخة كانت تناظرهم ويدها على فمها من الرعب ، تتذكر حادثة وفاة أمها وقتلهـاآ ..~
فِراس على ظهره وأبوفواز جالس فوقه يحاول يصوبه بالسكين ..،
فجـــأة .]



بقصـر آخـر .~.

لآ من نشدني صآحبي كيف آلآحوآل ..!

عقلي تبرمج دآيمآ .. بآلإجآبه ..

أبشَرك مبسوط .. ويسرًك آلحآل ..

وآحآول آخفي ضيقتي .. بآلذرآبه ~


دخل بيته وهو ماسك يده ويضحك معـاآه ، تمنى هاللحظة يعيشها وأخيراً عاشها ووفرح بهاآ ..~
مروان : وين الماما ؟!
[ مروان ما لقى الحنان الكافي من ميار لكنه يحبها لأنها تهتم فيه وترعاه ، والآن عرف إن له أم جديدة ..]
أبومروان [ كان يريد يناديها بإسمهـاآ لكن غير رأيه ] : أم مـروان ..
{ جالسة بالغرفة تطوي الملابس وهي فرحـاآنة ..} : نعم نعم .
نزلت من السلم بدون ما تنتبه للشخص اللي على الباب والطفل .، رفعت وجهها وناظرته ، صدمة ذهول ، كل مشاعر الإضطراب والتوتر ..: من هذا ؟!
أبو مروان نزل لمستوى مروان وهمس له : الماما تريدك .، ما ودكَ تضمهـاآ ؟!
مروان توجه لعندها على السلم وابتسم ببراءة طفولية : مـاآمـاآ ..
لينـا بدهشة : شنو ناديتني ؟!
مروان : ماما ..
لينا سقطت دموعها بلا شعور ، أول مرة تسمع هالكلمة ، كانت تسمعها بأحلام لقائها مع ابنهاآ ، سنين وهي تتمنى تسمع هالكلمة وتحس بالأمومة ، كانت فرحانة لسبب والآن لسببين ، نزلت لمستواه وجلست على السلم ، وضمته لصدره وبكت ، بكت بحرقة على إبنها ياللي ما تربى بصدرها ، مسحت على شعره بحُب .، :مروان .!
مروان وهو يناظره ببراءة : نعم .
لينا ناظرت في زوجها : أنـاآ حـاآمل .!
أبومروان [ جاسم ] بفرح : متـأكدة ؟!
لينا : أكـيد .
أبومروان رفع يده للسماء يدعي ربه يبارك له بهالمولود ..~



تدري وش اللي يحتضر له وجـودي؟
.......................... ( غيّاب صبح ) .. بليلته كانـوا احبـاب

راحوا بعـد مـا جَمّعتهـم حـدودي!
.......................... شعب ونفر من موطنه .. والوطن ذاب

اعطيتهـم أرضـي ونبتـي ونــودي
.......................... وطشوني بلحظه ورى (صبح غيّـاب )

ولبَسنـي الليـل/ ( وبقايـا وعـودي؟
..........................دفنتها ) مـع كـل الاحـلام وعتـاب

عنــد ..~

ارتطمت بـه وسحبها على الجانب الآخر للرصيف ، هو .. ظهره على الأرض وهي .. فوق صدره ، وأياديه تحيط بهـاآ ..
{ لحظـة مرت كالدهر ، في لحظة ، يُفترض بها تكون ميتة .! ، تتنفس بسرعة من الخوف والموقف اللي حصل ، كانت أنفاسها على صدر سامي .}
سامي : مجنـونـة .!
عذاري أجهشت بالبكي ومسكت بلوزته بقوة : إنت ليه أنقذتني ؟!
سامي وهو يناظر الشاحنة : نـاظري الشاحنة .!
عذاري حركت رأسها على جنب ولازال على صدر سامي ، كانت الشاحنة ضخمة ، توقفت لأنها صدمت كلب صغير والدم تناثر من حوله ، كان منظر شنيع .!
عذاري دفنت رأسها بحضن سامي ، لولا الله ثم هو ، كان أنا مكان الكلب .ٍ]
سامي : نرجع المشفى ، نطمن على بشاير .!
عذاري وقفت ومشت بسرعة عنـه ، تداركت الموقف وحالتها على حضنه ، احمـر وجهها خجل ...~






دامك قريٌب .. فانا وضعـي علـى مـا يـرام
...................... ودامي احبٌك .. فَ انـا والله خفوقـي بخيـر
قصـر فِراآس ..~

ضربتـه بالمزهرية على رأسه وسقط على الأرض ، تنفس فِراس بهدوء بعد ما أبعده عنـه ..!
شيخة بخوف : مـاآت .!
فِراآس جس نبضه : مامات الحقير ..
شيخة كانت يدها على فمها وترجف من الخوف .: أنا ما قتلـ تـ ه .!
فِراآس لاحظ يدها اليسرى تنزف دم وحالتها لا يُرثى لها ، توجه لعندها وضمها من الخلف : الشرطة بالطريق ، ما مـات ، هو حي .!
دخلت مياآر وبنتها وأم فراس وناظروا الغُرفة والفوضى ..
أم فراس بإستنكار وهي تناظر الرجل : من هذا ؟!
فِراآس همس بإذن شيخة ووضع يده بيدها على خصرهـاآ : امشي بهدوء ..
ميار تقربت من شيخة وساعدتها على المشي : هالمجرم شنو وصله البيت ؟!
شيخة بهدوء : فِراآس .. ما تتركني .
فِراآس بابتسامة حانية : أبـد .



بالمـشفى [ عند أبو خالد ] ..~

يـاليـت للصمـت صـوت و سوالــف
ويخبـرك صمتـي عن اللي بـجـوفي


أبو خالد : محد زارني بغيابي غير الأولاد ؟!
بشار بسرعة : عمـي راكـاآن ..!
عمـي راآكان ..!
أبوخالد بهدوء [ كنت حاس فيه لما زارني ،] : راكـاآن أخوي .، وينـه ؟!
العنود وهي تناظر أمها وبالها بعالم ثاني : طـلع مع بنته .
أبوخالد بابتسامة : عنده بنت كمـاآن .!
بشار : تدرس معي يُبه .،
أبوخالد مسح على شعر ولده : شنو هالصدفة ؟!
العنود [ الله يهديكِ يأمي .! ليـه تعملي كِذا ؟! ] : شنو اسمهـاآ ؟!
بشار : هيلين .
أبوخالد : أجنـبية .
العنود : حلـوة كثير ، ماشاءالله حتى عمـي مزيون ، ما كأنه كبير وفِراآس عمره 21 سنة ..
أبوخالد : عمره 39 سنة ..، ربينا مع بعض حتى كبرنـاآ وفرقتنا الدنيا [ وبتوتر ] وين منـاآل ؟
دخلت الجوهرة بهاللحظة : السلام عليكم .
الجمـيع : وعليكم السلام .
أم خالد ببرود : منـاآل مع زوجها .!
أبوخالد بصراخ : زوجها طلقها ورماها بماليزيا .!
العنود : شــــووو ؟!
أبوخالد هدأ : بنتي ضاعت ، من وين تتدبر أمورها وهي معتمدة علينـاآ .!
الجوهرة : اتصلوا بالسفارة ..
أبوخالد : من بكرا أنا طالع .، وبدور عليها مع فراس .!



الصبر وياك ...... محتــاج لصبر
ياحبيب الروح هذا مايصـــــــير
راح عمري وانت ماعندك خبــر
وانت ما حددت للعشره مصير


حـي فقير ..[ حيث بيت عليـاآ ] ..~

جالسين بالصالة حول التلفاز الذي مضى على وجوده 30 سنة ، ولا يوجد فيه إلا 11 قناة فقط ، [ أبوخالد تقدم لهم بقصر لكن أم سالم أصرت على بيتهـاآ القديم ، فيه ذكريات حياتها ] ..~
عليـاآ بفرح : 800,000 ريال مجموع النقود بالبنك ..~
أم سالم وهي نائمة على الكرسي المتحرك : شنـو فيه ؟!
عليا بابتسامة : نامي نامي يُمه .
أم سالم : جهز العشـاآ ؟!
عليا : أي عشا يُمه .! اللحين الظُهـر .!
أم سالم غطت بنوم عميق على الكرسي من جديد ..
عليـاآ : بشتري ثياب جديدة لأمي وللأطفال وحاجيات للبيت ..
رن جرس البيت وفتحه مـاآزن ..
نواف نزل لمستواها وباس خده : وين خالو عليـاآ ؟
عليا ناظرته وهي تتأفف : خـير ..!
نواف بابتسامة جانبية : تعالي خذ الحاجيات للبيت ..
عليا : ما نريد شي ..
نواف : بتأخذين غصب عنكِ .، البيت فاضي وحرام يموتون الأطفال بجوعهم .
عليـاآ بعد تفكير ، تنازلت عن كبريائها : طـيب ..



بالمـشفى ..~

وطفلك نام
تعب يلقاك في الدنيا وقال ألقاك : فـ الاحلام
تعب يزرعك في عيونه علشان الامل قدام
تعب يلمحك في صوته
وفي موته
تعب يقراك : للاوهام
نساك انتي
نسى نفسه
نسى الدنيا
ونسى ... لاينام!!


الدكتـورة بخيبة أمـل .: للأسف مات الجنين ، نتيجة الإهمـاآل من الأم ، ودخلت بغيبوبة نتيجة للنزيف اللي صابهـاآ .. ، الله العالم متى تصحى ..!
أم سامي بإيمـاآن : الحمدلله ..
خالد [ المرأة المؤمنة ، مُحتسبة وصابرة ، رغم كل اللي جرى على بنتها ، تحمد ربها وما تعترض على قضاء ربهـاآ ، حسافة تكون لها بنت مثل بشاير .. أستغفر الله ..]
سامي : أمـي ، جلستكم هِنـاآ مالها داعي .، نرجع البيت .!
أم سامي : طـيب .!
أبوسامي : الجـازي .، سرينـاآ ..!
الجازي مسحت دموعها ومشت معاهم ..~
رؤى : بابا .، ماكو بيبي ..
خالد بابتسامة باهتة : لا .....
حمل بنته وتوجه لخارج المشـفى والتقـى به ..[ السـافل الواطي ..]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
وينـگ..♥
مشرفـة آلڣرڣڜـه ۈ آلضحگ
مشرفـة آلڣرڣڜـه ۈ آلضحگ
وينـگ..♥


مسـآهمـآتـﮯ.. : 3803
تقيـمآتـﮯ.. : 830
مخـآإلفـآتــﮯ :
وشللي دخل بالنوم ووسادة الريش../كامله :) - صفحة 2 Left_bar_bleue0 / 30 / 3وشللي دخل بالنوم ووسادة الريش../كامله :) - صفحة 2 Right_bar_bleue

чσuя sмs » : يآ شُـوق قلّ? صآحبگ دُومَ يطّريگ ‘

وشللي دخل بالنوم ووسادة الريش../كامله :) - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: وشللي دخل بالنوم ووسادة الريش../كامله :)   وشللي دخل بالنوم ووسادة الريش../كامله :) - صفحة 2 I_icon_minitimeالأحد 10 أبريل 2011, 23:02

تـدري وش اللـي ذبحـني فيـك و احيـانـي ..
انـي امـوت بـ / غيـبـك وأرجـع أحيـالك ..
و تـدري وش اللـي يحطـم ’ عـرش سلطـانـي ،؟
اسلـوبـك العـذب بيـن ][ الجـد .. و .. هبـالك ][

نهـاية الدوام المدرسي ..~

بنـدر ركب السيارة مع السواق وناظرها وهي تمشي بهدوء والأولاد يلحقون وراها ، يشتمونهـاآ لأنها فقيرة ويتيمة ..~
بندر : وقف السيارة ..
محمد : اوكي ..
وقفت السيارة عند جنـى : اركـبي .
جنى : لا تشفق علي ..
بندر بهدوء : اركبي ..
جنـى ركبت هرب منهم .، انصدموا لما ركبت بهالسيارة الفخمـة .] .~
بندر : من بكرا ، رح تجي معي بهالسيارة .،
جنـى بإستغراب : ليــه ؟!
بندر : ودكِ تعيشي ذليلة بينهم ؟!
جنى : لا ..
فترة هدوء ..~
محمد : وين بيت مال هي بندر ؟!
بندر : بيتكم وين ؟!
جنى : حي الـ ...
بندر[ هالحي ، حي مجانين ، حي مليئ بالفقر والإجرام .] ..
دخل السواق الحـي ..~
جنى : وقفني هِنـاآ ..
وضعت يدها بتفتح الباب ، لكـن بندر وضع يده على يدها ومنعها تنزل .:اجلسي ..
بعـد أن وصلت بيتهـاآ ، [ كان عبارة عن بيت من طابق واحد ، صغير جداً ، أصغر من منـزل عليا المتهالك ، أي عاصفة تُقدم ، البيت يسقط على أصحابه ..]
جنـى : شُكـراً ..
بندر بابتسامة : العفـو ..
نزلت ودخلت بيتهم ..~
بندر .[ نسيت أعطيها دفترهـآ .] ، يوم السبت أعطيها إياه ..~



أمشـي وأقـول لطريقـي لآتوديـنـي
لعيون نآس تبي تـدري عـن الخآفـي !!

بألمـانيـاآ [ القطـار ] ..~

جالس يتكلم معاها ، كانت جالسة جنبه ، بينهم مسافة قصيرة ، ..~
منال : بكرا برد ديرتي .
وليد : براحتكِ ، وأنا برد معكِ ..!
منال : طيب .
وليد : نصف ساعة ونوصل ..~
منـال بابتسامة : وين بتأخذني ؟!
وليد وهو يناظر من النافذة : لا تتعجلي ، كوني صبورة .!
منال ناظرته بتأمل : رسمت لك وشم جديد .!
وليد وهو يناظر ذراعه : رسمته من 5 سنين ..
منـال : حرف الـ M ، حبيبتكَ .!
وليد [ حرفكِ إنتِ .] : بنت حبيتها وافترقنـا ..
منال [ أحست بغيرة ، وكرهت الموضوع وحبت تغيره ]: أخوي فراس كمـان بيده وشم مثل مكان وشمكَ .!
وليد : فِراآس .. أخباره الآن ؟!
منال : رح يصير أب عن قريب ..
وليد بابتسامة : التقيت به بتركيا ، لكن ما سلمت عليه بسبب ظروف ..~
وهذا كان حديثهـمـ ..~



وش هنا ؟ قرّب وناظر .!! دمـع وجنـون وغيـاب

من هنا !! .. تبـدا نهايـة .. خل .. خـلاّه .. الخليـل

الدليـل إنـي وهبتـه .. قلـب ../.. ماليـه الـعـذاب

والعذاب اللي يشوفه .. كـان ( أصدقنـا ) .. دليـل


قصـر فِراآس ..~

الشرطـة ألقت القبض على أبو فواز وطمنا فراس إنهم رح يعجلون بإعدامه ...
فِراآس دخل البيت وجلس جنب شيخة ومسك يدها بحنان يطمنهـا : حصل خير ..!
أم فِراآس وبيدها كوب عصير برتقال ..
مياآر بابتسامة : فِراآس ، أثاريها أمكَ خبيرة بالدلع .، شيخة حصلت لها عمـة تدللهـا .
شيخة ابتسمت غصب عنهـا ..
أم فراس جلست وبابتسامة لمـيار : وإنتِ كمان بنتي وبنتكِ بنتي ..، اشربي العصير يشيخة .
شيخة قطبت حواجبهـا : لا ، ما أريده .
فِراآس بابتسامة : تريده من يدي .!
شيخة ناظرته بتحدي : ما نسيت اللي عملته فيني .، هاتيه بشربه .
أخذت شيخة العصير وشربته ونفسها تلوع من طعمه المُر ، لكن فرحانة بالتحدي : شربتـه ..
فِراآس : التحدي ما كان يهمني ، يهمني إنكِ تشربين العصير ..
شيخة : وليه يهمكَ ؟
فراس يأشر بإصبعه على بطنها : علشان ولدي ..!
شيخة ناظرته بنظرات خبث : أوريكَ يفراآس ..



ياليت بعض الناس فيني يحسون
وياليت مافي خاطري يعرفونـه

وياليت لاجيت اشتكي له يعذرون
قلـب تولـع ليتهـم يعذرونـه

وياليت ياهل الحب للحب قانون
قانون يجمع شمل منهـم يبونـه

وياليت ثم ياليت ياليت يـدرون
من سبته قلبـي تزايـد طعونـه


بالمـشفى ..~

كان يتمشى وبيده أكياس وباقة ورد هدية ..[ ياترى هل بقابلكِ يالعنود ؟! ] { وهو على تفكيره صدم بـ }
العنود ورأسها بالأرض : أعمـى إنتَ ..[ لما رفعت وجهها ، سمعت صوت ضحكـاته ، (غيث) .].
غيث :هههههههههه ، طرينا القط جانا ينط ..
العنود كانت تشتعل غيظ عليه : أوريكَ يغيث .!
غيث بخبث : وريني ..
العنود مسكت حقيبتها ورفعتها بتضربه لكنـه مسكهـاآ من يده وبنبرة سُخرية : عيب عليكِ..
العنود : اترك يدي يا حقير .
غيث : من عيوني [ أفلت يدها و سقطـت على الأرض ..]
مشـى عنها وابتسامته على محياه ما تفارقه .~
العنود [ الواطي ..]
دق باب الغُرفة ورتب حاله حتى سمع صوته : تفضل ..
دخل الغُرفة بثقة : السلام عليكم ..
أبو خالد بابتسامة : هلا وغلا بولدي غيث .
غيث وضع الأكياس وباقة الورد على الطاولة ، وتوجه لعنده وسلم عليه : الحمدلله على السلامة يبوخالد .
أبوخالد : ربي يسلمك ، لولاك كنت ميت الآن .
غيث : لا تقول هالحكي يبوخالد ،
أبو خالد : أخبار أبوكَ ؟
غيث : بخـير ..
دخلت العنود وسلمت ، متجاخلة وجوده وهي بركـان ثائر عليه ..~
أبوخالد : العنود .. ليه تعرجين ؟
العنود : صدمني رجال هب آدمي ..
أبوخالد بابتسامة : انتبهي يبنتي إنتِ كمـاآن .
غيث ابتسم بمكر ..



تعاتب ..! والحديث أشبه بنزع الروح
تعاتب..!والجروح أعظم من الأسباب
لك الله.. ما ورى ذيك الجروح جروح
دخيلك ..! اسرج الفرقى بدون عتاب


خارج قصر فِراآس ..~

جالس بالسيارة مع بنته .. [ أدخل أو ما أدخل .! ، خليه يعيش حياته بدوني .، عاش سنين بدوني ، الآن راجع له .، ما أريد أقلب حياته ..]
هيلين : بابا .. ما رح نمشي ؟!
راكان : بنمشي ..

داخل القصـر ..~

ليان الصغيرة عند النافذة : هالرجال عند الباب ، ما مشى عمـو ..!
فِراآس توجه لعند النافذة وناظر السيارة ، ما ناظر الرجل لكن باين إنه يناظر البيت ..، حفظ رقم لوحة السيارة ..~



ما أقدر أفسر في خيالي معانيك

لكن تمنيت أوصل حدود بالك

وأعرف وش أغلى ما تمناه وأعطيك

ليت السعادة دايم تصير فالك

جعل الزمان اللي يزعلك يرضيك

وأشيل عنك الهم وأزعل بدالك


بيت أبو خالد ..~

رجعت البيت قبل بشار وبندر ، جاسة تلعب كرة سلة بملعب القصـر .[ كانت لابسة برمودا أسود مع تي شيرت أبيض وشعرها مربوط كذيل الحصان .]
كانت تسدد أهداف بالسلة وهي من الداخل حزن وكآبة وغضب على حالتهـا [ مردي بنساه ، دووم أقول هالكلام ويزيد تفكيري فيه .! لمـتى ؟! .]

بيت آخـر { بيت أبو سلطـاآن } ..~

لبس قميصه الأبيض وسحب معطفه ، فتح باب القصر ، فتح سيارته وحركها متوجه لمصيره المحتوم ، ملكتـه على بنت خالته ..~
ناظرها وهي تلعب كرة السلة والتعب أجهدها ..، خطرت بباله فكرة ، نزل من السيارة وناداها : سارا .
سارا تجاهلته وكملت لعب ..
سلطان توجه لعندها ومسكها من كتفهـاآ : تحبيني ؟!
سارا بصراخ : اليوم ملكتك ، وجاي تسألني هالسؤال .! ما أحبكَ .
سلطان : ناظري بعيني وقولي ما تحبيبني .!
سارا ورأسها مايل على جنب وعينها ما طاحت بعينه .. لفت عليها وناظرته ، وببكـاء : أحبــكَ ..
سلطان جثى على ركبته : تهربين معي ؟!
سارا : أبوي بالمشفى ...!
سلطان : تعالي وبعدين نتفاهم .
سارا ركبت معه السيـاآرة ..~







يتبع صـ 297

إنكسارالقلب مايعني ضيـاع.
.................كلهـا مـدّه وترجـع تجبـره
الهوى قصّه نهايتهـا الـوداع
.................إعتبرها نهر حـزن ٍواعبـره
قاوم الدمعه بقدر المستطـاع
.................وكانها طاحت تحجّج بِشْعَـره

بقصـر آخـر ..~

كانت جالسة تعمل بالمطبخ جاتـوو .، تفكر بحالهـا ..[ تسرعت بقراري ، لكـن كنت خايفة عليه وعلى مصيره ، لكن أتعذب وأنا أناظره مع بنت ثانية ..]
دخل مشعل البيت .: أمـي ..!
أم مشعل بالصالة : أنا هِنـاآ .
مشعل توجه لعندهـا وباس رأسها : أخباركِ يُمـه ؟
أم مشعل بابتسامة : بخير .، والله إن هذي الخادمة ، تستاهل كل خير ، حبوبة حييل ..
مشعل [ هذي حبيبتي يُمه اللي تتكلمين عنهـاآ ..] : طيب ، أنا رايح أرتاح .
أم مشعل [ من جبت طاريها هرب .] : ارتاح يوليدي ..
توجه مشعل لغرفته يرتاح ودخل أبومشعل ..~
أبومشعل جلس : السلام عليكم .
أم مشعل : وعليكم السلام ..
ابومشعل بعصبية : ولدكِ نايف متزوج بالســر ..!!!!
أم مشعل [ واحسرتي على وليدي .] : شــوو ؟؟!
أبومشعل : سود وجهي بين الناس ، متزوج له بنت بالسر وهذا مو من تقاليدنا .!
أم مشعل : عرفت من منو ؟!
أبومشعل : أم البنت جات لعندي وخبرتني ، حتى البنت حقيرة .. هربت معاه وتزوجوا .، رح يطلقها غصب عن الكل ، وإن ما طلقها لأتبرى منه ومن دمه ومن بكرا بزوجه بنت عمه نور .!



بالسيــاآرة ...~



شريتك بالغلا والصدق عسى تكفيك
وحبيتك ولا أدري وين في حبك توديني

مدام إن ( المصير ) إللي يقولونه تعلق فيك
دخيل الطيبه إللي في ضميرك لا تجافيني

أنا وقلبي وعيني يالغلا نرجيك
رجيتك يارفيق الروح تكفى لاتخليني

نايف وهو يسوق السيارة بسرعة جنونية : أبوي عرف بزواجنـاآ .!
شوق بصدمة : كــيف ؟!
نايف : زوجة أبوكِ ، عجوز الغبرا علمتـه .، تو عبدالرحمن يكلمني .!
شوق : شنو رح تعمل ؟
رن جوال نايف .وكان على السبيكر: نعم
أم مشعل : واحسرتي عليك يولدي ، أبوك نورى نية شينة ، إذا ما تطلق البنت بيتبرى منك ومن دمك بين القبايل.!
نايف : شــوو ؟!
شوق [ كل هذا تحت رأس زوجة أبوي .، الله يعينك ينايف ..]
أم مشعل : طلقها يولدي وأزوجك نور بنت عمك ..
نايف : منيب مطلقهـاآ يُمه ..!
أم مشعل تبكي : ويهون عليك تحرمني منكَ يولدي وأبوك يتبرى منكَ ، رح يزوجكَ بكرا بنت عمك نور ..
نايف : شــوو ؟!
شوق [ بيحرموني منك ينايف .]
أم مشعل تكلمت بحرقة قلب وصراخ : إن ما طلقتها ينايف ، أنا بتبرى منكَ كمـان .[ سكرت التلفون وهي تبكي ألم وحسرة على حال ابنهـاآ ، مستحيل أتبرى منكَ يولدي ، لكن هالكلام من حرقة قلبي..]



إن سألك الشّوق عنّي.. وين انا..؟
. لمّني في محجرِ عيـونك جـواب ..~

على الجـزيرة ..~

ماريا بفرح : طـاآرق ..
طارق وهو يمشي متوجه لهم حول النـار ..~
ندى : من شوي ، كنتِ حزينة ودمكِ يغلي على حاله والآن جلس معانا ، راح الهم والحزن [ وغمزت لها ] .
نديم بابتسامة : جـوعان .!
طارق جلس جنب ماريا : لا ..
[ كـاآن الجو رائع ، نسيم عليل والبحر وتلاطم أمواجه والنار تشتعل وهم حواليها يشعرون بالدفئ والشمس تعلن الرحيل ليحل الغروب ..]
ندى : بديت أحب الجزيرة .
ماريا وهي تناظر الغروب : وأنا كمـان .
نديم : لقينا طائرة اليوم ، لكـن دون جدوى ..
ندى تذكرت الموقف وابتسمت ..~
طـارق : ربي يكون بالعون إذا اشتد البرد .
ماريا : الله معـاآنا ..



الصمت احسن حل لاضاق صـدري
بعض السوالف زادت الضيق بالضيق

بالكـويت [ الفندق ] ..~

تركي وهو جالس بالصالة : مهـاآ .!
مها وهي سرحانة بعالم ثاني ..
تركي : مهــاآ ..
مها ببلاهة : خـير .
تركي : من رجعنا من المطار وحالكِ متغير ، شنو فيكِ ؟
مها : ناظرت أختي الكبيرة سُهـى ..
تركي : شـو ؟! وما سلمتِ عليهـا .
مها : كانت مع شخص غريب ، وكان حالها غريب ، أختي طوول عمرها فاسقة ، لكن ما تعمل كِذا ، كانت بحال يُرثى لها ..
تركي تذكر بنت بالمطار [ كانت نصف عارية .] : كان عليها فستان أحمر .!
مها : هـيه .
تركي : معقولة تكون هذي أختكِ ؟!
مها : هيـه ..
تركي : فرق السما على الأرض .
مها : شنو الفرق ؟
تركي : إنتِ بنت محتشمة وأخلاقكِ تفوق الوصف وهي بهالحال .!
مهـاآ احمرت خجل من كلامه .: هذي تربية والدي .، علمها على الحرام ..
تركي : ربي يهديهـاآ .، بكرا بنروح المحكمة ..
مها : طيب ..



أبُيً آبُگيً مٍنٍ آلضَيًقِة وٍآبُعُزٍفٍ للهُمٍـوٍمٍ ألحِـآن
أبُيً آطَلَقِ مٍوٍآوٍيًل آلحِـزٍنٍ وٍآطَـرٍحِ دُوٍآوٍيًنٍـيً


ّ*** حل المـساء ***

أبوخالد خرج من المشفى رغم ظروف مرضه ..، والآن جالس مع ..~
أم بندر : يبوخالد : البنت بخير ولو حصل لها مكروه رح تعرف .!
أبوخالد : حتى لو ماحصل لها مكروه .، بنتي وأعرفها ، تضيع من دون أحد .
رن جوال أبوخالد ..: نعم
...: بنتك يبوخالد بألمـانيا ..
أبوخالد بفرح : متـأكد ؟!
...: أكـيد .، باين إنها هربت من جمـال إلى ألمانيا ..
أبوخالد : جزاك ربي يخير ، لك مني 10000 ريال إذا لقيتوها ..
...: طيب يبوخالد .
أبوخالد : لحـالها ..!
أبوخالد : سمعت من بنت تقول كانت مع شاب اسمـه ... ولـيد .!
أبوخالد وكأنه تذكر شخص : وليد الـ ... ، طيب ، في أمان الله .
أم بندر : وينهـا؟!
أبوخالد : بألمانيا .
أم بندر : من معاها ، لحاالها ؟!
أبوخالد : وليـد .، بالجامعة كان معاها شاب اسمه وليد الـ .. ، محط دراستها هناك ..
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
وينـگ..♥
مشرفـة آلڣرڣڜـه ۈ آلضحگ
مشرفـة آلڣرڣڜـه ۈ آلضحگ
وينـگ..♥


مسـآهمـآتـﮯ.. : 3803
تقيـمآتـﮯ.. : 830
مخـآإلفـآتــﮯ :
وشللي دخل بالنوم ووسادة الريش../كامله :) - صفحة 2 Left_bar_bleue0 / 30 / 3وشللي دخل بالنوم ووسادة الريش../كامله :) - صفحة 2 Right_bar_bleue

чσuя sмs » : يآ شُـوق قلّ? صآحبگ دُومَ يطّريگ ‘

وشللي دخل بالنوم ووسادة الريش../كامله :) - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: وشللي دخل بالنوم ووسادة الريش../كامله :)   وشللي دخل بالنوم ووسادة الريش../كامله :) - صفحة 2 I_icon_minitimeالأحد 10 أبريل 2011, 23:03

يموت الشعر من بارد شعورك وأنتميله موت ..
وأكفن بـ الالم روحي وأعزي فيك وجداني .. !!

بمدينة الملاهي ..~

خالد وهو جالس مع مربية رؤى ..: حالها تحسن حييل ، من لما تقربتِ منهـا .!
جود بابتسامة : انشاءالله إلى الأفضل .. وإنت كمان ، من واجبك تكون جنبها على طول ..
خالد وهو يناظر رؤى تلعب .: ما رح أفرط بلحظاتي مع هالبنت ..
جود : أنا أستئذن ..، .
خالد : ما تعشيتِ .!
جود بابتسامة : بنتي تنتظرني على العشا ..
خالد : ربي يسلمكِ .
جود توجهت لرؤى وباستها وودعتهـا .: بـاآي.
رؤى ببراءة : باي ماما جود .






" قلت | ـآكتبكـ |
و ـآعلن ملـآمح وضوحي !!

في صبحي ـآللي لـآح مع
طيش [ ـآلـآشوـآق ]..


بالشـاليـه ..~
منطقة هادئة ، حجز لهم منزل بالشاليه ، محاط بسياج عن المنزل المجاور..~
جالسين على البحر ، يتسامرون الحديث ..: ليـان .!
فِراآس وهي يشرب العصير : يُمـه .!
أم فراس : نعم .
فِراآس : شنو رأيكِ بالرحلة ؟!
أم فراس بابتسامة : غيرنا جو ، لي 20 سنة بالمصحة ، ما غيرت جو .!
فِراآس : طيب .، مـياآر .!
ميار وهي تناظر البحر : خير .
فِراآس : أنا كلمت أبوي عن موضوع محمد وخبرني إنه بعد ما يلقة منال ، يصير خير .
ميار : طيب ..،
رن جرس البيت وتوج فراس لداخل المنزل يفتح الباب .، أفسح المجال للجرسون يدخل الطعام للبيت ..~
أخذ فراس الطعام للخارج ..~
ميار : ليـاآن ..[ كانت ليان تلعب بالرمل .] وصل العشـا ..
ليان غسلت يدها وتوجهت لعند أمها تتعشى ..~
أم فراس : وين شيخة ؟!
فِراآس : أنا رايح أشوفهـا ..
دخل غرفتهم وكانت هدوء وصمت مطبق وضوء الأبجورة يشتعل ,, نايمة على السرير والمجلة بيدها ..
تقرب منهاوسحب المجلة بهدوء وغطاها ..فرت من نومها ووناظرته وهو يغطيها وبصوت كسول .: الساعة كم ؟!
فِراس : الساعة 10 ..!
شيخة رجعت استلقت على ظهرها ..
فراس .: هب جوعانة ؟!
شيخة وهي تمسح على بطنها .: لا ..
فراس وضع يده على يدها اللي على بطنها وبحنان .: طيب .، بـاستا ما تريدين ؟!
شيخة بفرح : باستا .!
فراس : هيه ..
شيخة تحركت وارتفع قميصها لأعلى فخدها ..
فراس بخبث : ممكن تتحركين بسرعة ، لأنكِ توقعيني بشباككِ .
شيخة ما فهمت كلامه إلا متأخر .، توجهت للحمام ولبست لها ثياب وخرجت معاهم ..~




من الشبّاك طلّ للمطر ,

والغيم

و أحلامي !
بساط الريح واقف لك
وانا جالس هنا آتحر ا ا ا اك
[ تعال ]
واحضن قلبي . . . وطير به عن
أيا ا ا مي ’
وخلني معك !
بَ " انسى " السنين ,
وب َاشربك | وأظما ا ا ا ك !


قصـر أبومروان ..~

أبومروان .: مروان .!
مروان وهو يرسم بدفتر الرسم .: نعم بابا .
أبومروان [ ربي ما يحرمني سماع هالكلمة دووم على لسانكَ ] .: ما ودك تساعد الماما ؟!
مروان : إلا ودي .!
أبومروان : طيب ..
أبومروان مشى مع مروان للمطبـخ ..~
أم مروان تطبخ معكرونة وأشهى المأكولات وكعكة بالفرن .: شنو تريدوا تعملوا ؟!
مروان : نساعدكِ ماما .
أم مروان : ماكو مساعدة ..
مروان : لا لا ، أنا بساعدكِ .
أم مروان : طـيب ، هات لي بيض من الثلاجة .
مروان فتح الثلاجة وأخذ البيض و [ تكـسرت على الأرض ] ..
أم مروان بابتسامة : أول الغيث قطرة ..
أبومروان بابتسامة : الماما ، ما تريدنا بالمطبخ ..
مروان ببراءة : هيـه ، نشتري لنـاآ عشا من المطعم .
أم مروان : لا لا ، أنا طبخت العشا بكل أنواعه ، ماكو مطعم .
مروان ناظر الكعكة بالفرن : يمـييي ، لذيذة .!
أم مروان : تريد تأكلها .، انتظر بالصالة .
مروان ركض الصالة مع أبو مروان ، فرحانين بقدوم ابنهم إلى المنزل ..~










البـارت السـابع عشـر

..........<<<يتـبع .~

**********

ياربْ قبلْ ما أرحلْ . . وتنزعْ مِن حَشايْ الرُوح . . ;`
أبى تِغفرْ لي ذنُوبي ; تِجاوزْ عَن خَطيّاتي~


وأبى لامِنْ غدا جِسمي وِسطْ ذَاك الثَرى مَطروح . . . !
تونسْ وِحدتي وضٍيقي \ تيّسر لِي حِسَاباتي .‘,


منـتصف الليل ..~

- في الشاليه .:.:.

شيخة وهي جالسة جنب فِراس على الأرجوحة المُظللة والكـبيرة ورأسها على كتفه ..
فِراس : اليوم دخلتِ الشهر الرابع ..!
شيخة : جــد ..؟!
فِراس بابتسامة : هـيه ، أكو بنت قريب بتكون أم وما تدري بأي شهر هي ؟!
شيخة ضربته على صدره بحركة خفيفة : فِراس .
فراس وهي يمسح على شعرها : آمـري .
شيخة : ما يآمر عليك عدو ، ما ودك تسأل عن أبوكَ ؟!
فراس : آآآآآه ، أبوي مدري عنه ولا عن هوى داره ، بعثت رجال من عندي يسألون عنـه ، والبارح اتصلوا يقولون إنه هِنــاآ ..! لو كان هِنـا ، ما راح يجي يسأل عني ..
.....: إلا ، رح يجي يفراس
فِراس وشيخة لفوا عليهـا من الخلف وكـانت أم فِراس ..
فِراس : اجلسي معانا الغـالية .
أم فراس بإبتسامة : ما أريد أزعج هالجلسة الرومانسية ..!
شيخة ابتسمت وغيرت الموضوع لسابقه : طيب ، عمـتي ..
أم فراس بابتسامة : أعرف شنو بتقولين ..! ، عمكِ مهما ضاقت به الوسيعة بيرجع لأهله ، أعرفه أكثر من أي مخلوق بالدنيا ، ضاقت به الدنيا في إنجلترا وجا هِنـا ومتأكدة إنه زار أبوك اللي هو عمك بالمشفى ، إحساسي يقول إنه ضايع بين طريقين ..
فِراس وهو يناظر السمـاء ومبتسم : تعرفينـه حييل وتحبينه يُمـه ..!
أم فراس بتنهد : هــــييه ، حبيته لكن لولا إنه حرمني منكَ ، وما تركتني ، لكن رغم اللي صار أحبه ، وافترقنـا وانتهت لحظة وصـال ..شيخة نـامت .!
فِراس ناظرها وهي نايمة ببراءة على كتفه : دووم تنام ، لو تنام يومين متواصلين ، كمـان ما نامت شي .!
أم فراس : الحمـل متعبنهـا يوليدي .
فراس : طـيب .. وين ميار وليان ..؟!
أم فراس : جالسين يناظرون التلفاز ..



طال الحكي ما لقيت الوصل بوصاله
لاني حبيبه ولا هو أقرب اصحابي

ناديت طاري المحبه مالنا وماله
بالحيل أنا وانت ربع وكننا أغرابي

يا زين كانك حزين .. فحالتي حاله
بكفيك همك وأنا بصبر على مابي

لو الشجر له نصيب فـ بارد ظلاله
ماحرق القيض جفني وأنت فـ أهدابي


بــألمـانيـاآ ..~

توقف القطـار بعد ما تأخر بسبب تعطيلات فنية ..
وقف وليد وتقرب من منـال ومد يده لها ، ناظرته بابتسامة أظهرت على محياها الإرتياح .: شُكـراً .
وليد بابتسامة : Yo Ur Welcome
نزلت معـاه المحطـة .. كـان الثلج يتساقط بهدوء وشجر عيد الميلاد [ الكريسميس ] على الثلوج ، والزينة تملأ البيوت ، وسانتا كلوز يسوق عربة بـ 4 أحصنة ، والأطفال معه بالعربة ، كان الجو رائع وبهجة عيد الميلاد لديهم تبعث الإرتياح ، صحيح طقوس ليست بشعائر ديننا الإسلامي لكـن منظر حلو ...~
منـال سقطت دمعة بعينهـا ومسحتها ، لكن وليد انتبه لهـا .: بعد يومين بنرد الديرة ..
منال وهي تناظر الأماكن الحلوة والهادئة : طيب ، شنو مناسبة قدومنـا هِنـاا ؟!
وليد بابتسامة [ قوية يا منال مثل ما عرفتكِ ] : مفاجأة .!
{ مسكها من يدها ومشى معاها } ..: هاللحين ، أنا بغمض عينيكِ ، علشان المفاجأة .!
منـال بإستنكار : ليـه ؟
وليد : مفاجأة ..!
وليد أخذ شريطتهـا ووضعها على عينهـا .. مسكها من ذراعها وهي تتحرك ببطئ .: ما وصلنا ؟!
وليد : stop ..
منال وقفت مكانها ، سحب وليد الشريطـة و ..~



قسم حسيت بـ فراقـ? شعور ماقدرت ../ أنساهـ? !!
............... شبيـه الليـ? ترك دنيا، ولـآعود لـهآ ثانيـ?..!!

عودة للشاليه ..:.~

فِراس حمل شيخة للسرير وغطـاها ، باسها في ثغرها بهدوء ، تحرك خطوتين للحمام ورن جواله .: نعم
...: مساء النور..
فراس : مساء الخير
...: إنتَ أستاذ فراس ؟!
فراس : هـييه .، من معاي ؟!
فتـرة سكون وصمـت ..
...: أنا اتصلت بك علشان وظيفة بشركتكم شاغرة .!
فراس : طـيب ، أنا بإجازة لمدة أسبوع .، بكرا تفضل بزيارة الشركة عند الأستاذ وائل وهو بيتصرف .!
...: جـزاك الله خير .. في أمان الله .
قطع الخط و إحساسه إن هالشخص يعرفه أو تعرف عليه بيوم ، فيه صلة بينهم ..~
توجه للحمـام يأخذ له شاور ..]



محدن يحس الجمرة الي اعاني

الا الذي مثلي من الوقت مذبوح

مع الاسف كل الاسف يازماني

مابالهوى غير الغرابيل والنوح


بيت أبو سامي ..~

تـــررررررررن تــــرررررن
أبوسامي بنعاس : من جاينا بهالوقت ؟!
أم سامي وهي تلبس جلالها : مدري ..!
أبوسامي : أنا رايح أشوف ..
...
سامي التقى بأبوه عند السلم ، وبكسل : من جاينا بهالوقت ؟!
أبوسامي توجه للبـاب وفتحه : أبو وائل ..!!! .:.

...

كانت بالمطبخ تصنع لها كـافيه والنوم مجافيهـا .، سمعت إسمه والكوب طاح من يدها ..

..

أبو وائل بصراخ : وين بنتي ؟!
أبوسامي : جاي لنا بهالوقت تدور على بنتك ..!
أم وائل بنبرة حاسمة : أريد بنتي عندي .، عيب تجلس ببيت فيه شاب بدون زواج .!
أبو سامي بنبرة شموخ وثقة : مالكم بنت عندنا .،..
أبو وائل : إلا عندكم .. بنتي أريدها عندي الليلة ..
أبو سامي : البنت ما تريدكم .!
أبو وائل : سمعتي أهم شي عندي ، عيب تجلس معاكم وأنا حي ..
عذاري فتحت باب المطبخ وبنبرة هزت أبو وائل وأم وائل من الرعب .: وأنا ما أريدكم ، مستحيل أرجع .!
سامي ..: ماكو شروط مقابل جلوسها عندنا ؟!
أبو وائل بحسم : تتزوجها وأحافظ على سمعتي من كلام الناس ، اللحـين .!
طاحت عينها بعينه وكلهـا حيرة وشتات ،.. [ كانت تسمع كل اللي صار وعينها تدمع .:معقولة هالبنت قاست كل هالألم ، سمعت قصتها من الجازي لكن حرام تحرمني من سامي ، لا توافق ..]
عذاري بهدوء : لا تضيع حياتك ، أنا بمشي .. [ لفت متوجهة لغرفتها تلم أغراضها وكلمته هزتهـا ]
سـامي ورأسه عـالي وبثقة قالهـا : مـوافق .. والشيخ الآن يجي يعقد ..!
نـوف وهي جالسة بغرفة الجازي تسمع .[ لا تطعن قلبي يسامي ، انا السبب ، ملك حُبي وخنته وهربت عنه ، أنا ما أستحقه ، لكـن أحبه ، ما رح أتركه لكِ يعذاري ،،..( تحولت روحها البريئة لروح انتقام والشيطان استحوذ عليها ) ]
اتصل أبو سامي للشيخ وبعد إصرار إنه يجي بهالوقت .. قرر يجي ..!






على جآل آلتعب آرمي جرـآحي و آحسب آلـآمـآل
و لـآ لي لـآ لبس هـ آلليل ثوبه غير ونآتي

دخيلك هآت لي قلب و معه [صبر] و معآهم [بآل]
دخيلك حس بـ جروحي آمـآ تبكيك آنـآتي



بألمــانيا ..~

منـال بفرح : نهـــاآد ، رانـياآ ..!
[ نهاد ورانيا ، صديقات منال الروح بالروح ، ما افترقوا عن بعض ، درست معاهم أيام الثانوية ودرسوا مع بعض 5 سنين إلى الجامعة ..]
نهاد بفرح : يا دووبــة وحشتينـا ..!
منال : إنتوا أكثر ..
وليد تركهم ثواني وتوجه لجسر يفصل بين منطقتين وناظر البحـر أسفله ..~
رانيا ونهاد ومنال جلسوا مع بعض وهم متونسين بالجلسة ..!
رانيا :لولا وليد ما التقينا بكِ .!
منال لفت عليه ، تناظره وكأنها مشتاقة له ، رغم كل اللي عاملته به أيام الجامعة .، بديت أحبكَ ، احمـرت خدودها من الحيا ..~
نهاد بخبث : تحـبينه ؟!
منال ولعت : لا لا .. بعدين أنا برجع ديرتي ..!
رانيا تغيرت ملامحهـا .: أنا رايحة الحمام ..
مرت من جنبه وناظرته نظرات غريبة ، ما فهمها وليد [ لا يكون تعبانة ..!. إلا غيرانة .! ]
وليد لحقهـا ..وسمع صوتها وهي تأن .، ما منع نفسه يدخل الحمام لهـا ،.: رانـيا .!
رانيا مسحت وجههـا وهي تعبانة .: نعم .!
وليد ناظرها من المراية وناظرته وهو يتقرب منها .: لا تتقرب .، إنت تدري إنني أجهضت الطفل وما بيننا حاجة تربطنا ببعض ..!
وليد بهدوء تقرب منها وناولها خاتمهـا .: خاتمكِ .!
رانيا مسكت خاتمها ولبسته .. كلامه هزها .: تكذبين إذا قلتِ نسيتيني ..!
تماسكت علشان منال ، كانت تدري بحُبه لهـا من سنين ، وحُبه لها بقلبهـا ..~
رانيا [ 21 سنة ، شابة حلـوة ومُصممة أزياء عالمية ، أمها أجنبية وأبوها سعودي ، وُلدت كإبنة حـرام ، وترعرت بين الشوارع حتى كبرت لوحدها بدائرة الأيتام ، تعرفت على منال ونهاد بثاني ثانوي وعاشت معاهم أجمل لحظات الصداقة ، درست معاهم بألمانيا ، تعرفت على وليد وعشقته لكنه حبه كان لمنـال ، تقبلت الأمر إلى حثوها أصدقاء السوء إنها تمكر به وتوقعه بشباكها بدون شوره ..، آخر سنة لهم ، شربته مُسكر وجرى ما جرى ، مع الأيام استيقظت من سُباتهـا الشيطاني وافترقوا عن بعض ..]



لا صرت غايب ، أبي بالله تاخذني
لِـ أجل طريقٍ تضمه رجلك اليمنى ...
تعبان .!
أدري , ولكن صعب تتركني
لاني بدونك " حكايه فاقده المعنى !



عنـد ..~

دخل جناحه بعد غيبة أسبوعين ، كان تعبان ومُنهك ، فتح الباب وسمع صوت بُكـاء ..
فتح الباب وناظرها وهي متغطية بالغطاء وتبكي من تحته ..، تقرب منها وهمس بإذنهـا .: ناريمـان .!
ناريمان فرت من نومهـا وناظرته وهي تبكي ، ضمته لصدرها ووضعت يدها على خده ، مسك يدها اللي على خدها وباسها بحنان .، تقربت شفاههم من بعض ، لتٌعلن عودة ثورة العُشق ..~
ناريمان بحيا ممزوج بهدوء وبراءة .: ما تتركني يا فهد .!
فهد سبقته دمعة على طرف عينه .: ما أترككِ ، وما رح أتزوج عليكِ حُبي .
ناريمان بفرح : جــد ؟!
فهد : هـييه ..[ استلقى على ظهره وسحبها لصدره ..]
ناريمان .: فهد .!
فهد : لُبـى قلبكِ .
ناريمان : إنت ما تمزح معي ؟!
فهد بابتسامة : أغير رأيي ..!
ناريمان بخوف : لا لا ، أسكـت ..
فهد مسح على ظهرها بهدوء .: أخبار ولدي ؟!
ناريمان بابتسامة ناعمة :يسأل عنك ..
فهد باس عنقهـا .: مشتاق لكِ حـييل ..
[ هل تراجع عن قراره بعدم زواجه من الجازي ؟! ]



اثرهـ المصآآيب ماتجيكـ الا من النآآس القرآآب
وبهالزمن حتى الخووي الي تثق فيه آآآحذرهـ


بيـت أبو سامي ..~

الشيـخ .: توقيع البنت .!
مسكت عذاري القلم ووقعت .:.:
أم وائل والغيظ يشتعل بقلبهـا [ عسى ربي ما يوفقكِ ، ولد الملياردير تأخذينه إنتِ .. الشرهة علي أنا ياللي أخذت أبوها بنص الليل هِنـا ..]
الشيخ : ربي يبارك لكم .
أبوسامي : جزاك الله خير .
الشيخ : في أمان الله ..
أبو وائل .: سرينا يأم وائل ..[ طاحت عينه بعين بنته ، نظراتها كانت نظرات اشمئزاز منه وكأنها تتمنى لو أن هالشخص هب أبوهـا ..]
الجازي بخبث .: على جناحكم ..
[ سامي كان مجهز جناح عرسه بعد رجوعه ، وكان كل شي مثل ما تحبه نوف ، كان وده تكون هدية يفاجأها بها ، لكـن النصيب ما كتبهم لبعض ..]
عذاري بحـزن : عن إذنكم .
أم سامي بابتسامة : مـع زوجكِ ، على داركم .!
عذاري وقفت مكانها ووجهها محمر خجل .: لكـ ..[ قاطعها سامي ]
سامي : البنت هب جاهزة الليلة يُمـه ..!
عذاري [ الحمد لله ،{ أطلقت تنهيدة راحة لكن سرعان ما اختفت } ]
أبو سامي بحـدة : البنت حلالك ، من الليلة تكون معاها وماكو تراجع ، على جناحكَ ، وإنتِ معاه .!
سامي تقدم وعذاري خلفه ..~
نوف كانت تراقب من الباب كل ياللي حصل وقلبها يعتصر ألم على كون سامي هب من نصيبها ..



كنت أنت ...!!
أوَّل .. و.. آخر.. [ الـجرح ] كـِلــَّـه ..
كـَـفــّـيتـْـني .. عن جرح ’ غيــــرك , ووفــّــيت ..

ذليـتـني ...!!

والحـِـب ما [ فيــــــه ] ذِلـــَّــه ..
ياليـتـــني قبـْـل ’ انفجـــــع , بـــك توفــّـيت ..

بالشـاآليـه ..~

شيخة كانت تتقلب كثير ، يمين وشمال ..~
فِراس ما غفت عينه من حركاتهـا .: شيخـة .!
شيخـة كانت نائمة على جنب ، وجهها بوجه فراس ، وبصوت مخملي كسـول.: النوم مجافيني وظهري يألمني ..!
فِراآس نزل من السرير وولع الأبجورة وتوجه للحمام ، أخذ كـريم من الدكتورة لألم الظهر ، كانت معطيتنه ظهرها ..: إذا يألم ما أريده .!
فِراس : ما يألم ..
تقرب منهـا وجلس على طرف السرير .، مسح ظهرها بالكريم بهدوء ..~
شيخة .: فِراس ..
فراس .: نعم .
شيخة : يا ترى سمـر اللحين تأقلمت مع أبوها وأمهـا ..!
فراس .: كلام جنان ما أتوقعه صحيح ..
شيخـة تحمست للموضوع ونست آلام ظهرها وجلست وعينها بعين فِراس .: ليــه ؟!
فراس بابتسامة ذوبت شيخـة .: إحسـاآس ..!
شيخـة .: بكرا أكو موعد عندي مع الدكتورة ، بتكشف على الجنين ، هب ضروري أروح لهـا ..
فراس : ولدي أهم من الإجازة ، نروح نكشف وبعدين نرد نرجع هِنـا ، عيادتها بهالمنطقة ..!
شيخة احمـرت خدودهـا .: لا ما أريدك تجي معي ..
فراس بخبث : لأول مرة أناظر خدودكِ مولعة من الحيا ،.. !
شيخة تغيرت نظرتها ورجعت سابق عهدها ، ضربته على صدره ، لكـن سبقها وبهدوء سحبها للسرير على ظهرها ويده بيدها عند رأسها ويد على خصرها .: طيب ليـه ؟!
شيخة ناظرته بعناد .: ما أريدك تجي معي .!
فِراس ابتسم بخبث ولحظـة هدوء ، عينه بعينهـا ، كانت تريد تهرب من نظراته الساحرة .. بعد صمت لمدة 3 دقائق .: ولدي ومن حقي أتطمن عليه وإذا على الكشف ، أنا زوجكِ ومن حقي أدخل معكِ .!.
شيخـة قطبت حواجبها .: ما اريدكَ معاي ..!
فراس تركهـا في عنادها ونـام عنهـا وهي بحيرة ..~






أسولف له عن أشـواقي
وتخنق صوتي العبــرهـ

أقوله .. النفس بغيــابڪ
{ حزينـه.. حيل منڪسرهـ !!}

يرد بكل برود يقول ..
وڪيف آلجــو في جـــدهـ !!


بالمـشفى ..~

جالس معاها وهو يبكي ألم على اللي جرى لهـا ..: هالطفل ما الله كتب له يعيش على اللي عملتيه في زوجكِ بسببي ، وهذا جـزانا ، ظلمت بنت معاي علشان الإنتقام ، لكـن منال رغم إنني ما قضيت معاها أكثر من شهر إلا إنني حملت لها بقلبي مشاعر عزيزة ، حبيتكِ أكثر من كل شي بالدنيا والدنيا فرقتنـا ، بسبب عادات وتقاليد تافهة ، حرموني منكِ ..! الله يسامحهم ..
دخلت الممرضة .: لو سمحت ، إنتهت المدة
جمال وقف وترك يدهـا .: في أمان الله الغالية ..



بمنـزل آخر ..~

سمـا .: وافقت .!
محمد بابتسامة .: ما وافقت إلا لأن برأسها شي..
سما .: شنو هو ؟!
محمد .[ أعرف اللي برأسكِ .، تنتقمين مني .! لكن هيهات تقدرين تسوين اللي ببالكِ ، بحول كُرهك لمحبة وأنا ولد أبوي ، قلبكِ القاسي وتمردكِ رح أروضه يا ميـاآر..] .: وحشني مروان ..
سما .: وأنا كمـان .
محمد .: ربي يعوضه خير .
سما .: الله يسمع منكَ ..



الضيق والصكآت .. وآلهم .. وآلغمـ
وصبري على طول آلجفآء و آشتيآقي ..



بالسيـاآرة ..~

سلطان وهو يكلم أبوه بالجوال .: ما أريدها يُبه .!
أبو سلطان بحزم .: وين أروح ، سودت وجهي ..،
سلطان .: سارا هي اللي بتزوجهـا ويمين الله ما رح أتزوجها .!
أبو سلطان .: إنت وينك ؟!
سلطان .: ما عندي كلام ثاني وما رح أرد بكلامي ، خلافاتك مع أبوها تتصلح وما رح أدمر حياتي مع بنت ما تعني لي شي ..
سكر الخط ..~
سارا وهي نايمة بالكرسي الخلفي للسيارة .: سلطان ، نحن بنرد البيت .!
سلطان ناظرها وبنظرات فيها جميع معاني الحُب والهيام .: مستحيل أترككِ لغيري ، لبدر ولد خالتكِ وأنا أبني حياتي لبنت ثانية ماتعني لي شي .!
سارا ابتسم ابتسامة رضى على كلامه .: طيب ، شنو نسوي ؟!
سلطان .: نشتري لنا عشـا .!
سارا .: أريد بيتزا ..
سلطان بابتسامة : من عيـوني ..



اذكـــركْ .. ’


وابكــيك واشتاق لـ عيونك !


ايه ورَبكْ ’


ما ابي صبــحي [ بِدونكْ ]

الشـاآليـه ..~

طـق طـق .. تــررن تـــررن .~

شيخة فرت من النوم وهي تصرخ .: من هالمزعج ، لا بركتن فيه .!
فراس لبس بلوزته وتـوجه للباب ...
أم فراس بإجلالهـا .: من اللي جاينـا بهالوقت ، اللهم اجعله خير ..
فراس فتح الباب ، ما أمداه يفتح الباب ، لقى بنت تبكي بحضنه وضمتـه بقوة .: فِراس .!
شيخة لبست إجلالهـا وناظرت الموقف أمام عينها ..~
.مسكتها من كتفهـا وابعدتها عن فراس: من سمح لكِ تتقربي منه ؟!
مـيار .: شيخـة ، هدي بالكِ .
فراس ما منع نفسه يبتسم على غيرتها لكن تمالك نفسه وسحبهـا عن البنت ..~
سوزان ناظرتها بحقد ومسحت دموعهـا .: فِراآس ، أريد أكلمكَ .
شيخة كانت بتتكلم لكن فراس وضع يده على فمهـا .: المكان غير آمن ، جاي معكِ .!
سوزان .: أنتظرك .
فراس توجه للغرفة وشيخة وراه ..~
شيخة وهي تناظره يلبس له قميص .: ما يحق لك تطلع معاها ..!
فراس اكتفى بإبتسامة وهوسـاكت عنها ..~
شيخة تقربت منه .: لا تبتسم هالإبتسامة .!
فراس ناظرها بخبث .: إنتِ تغارين عليَ ؟!
شيخة بعناد .: لا .!
فراس .: من حقي أدور على سعادتي ..
توجه للباب وناظرها .: بالأمس كنتِ خجلانة مني أبدل ثيابي أمام عيونكِ واللحين طار الخجل .!
ابتسم بخبث وتركهـا ..~
فراس .: سرينا ..
طلع مع سوزان ..]
مـيار .: هالبنت ما رح تتركه .
شيخة كسرت إناء الزهور وانجرحت يدها ..
أم فراس وميار ركضوا للغرفة ..: شيخـة .!
أم فراس .: هاتي موية وإسعافات ..
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
وينـگ..♥
مشرفـة آلڣرڣڜـه ۈ آلضحگ
مشرفـة آلڣرڣڜـه ۈ آلضحگ
وينـگ..♥


مسـآهمـآتـﮯ.. : 3803
تقيـمآتـﮯ.. : 830
مخـآإلفـآتــﮯ :
وشللي دخل بالنوم ووسادة الريش../كامله :) - صفحة 2 Left_bar_bleue0 / 30 / 3وشللي دخل بالنوم ووسادة الريش../كامله :) - صفحة 2 Right_bar_bleue

чσuя sмs » : يآ شُـوق قلّ? صآحبگ دُومَ يطّريگ ‘

وشللي دخل بالنوم ووسادة الريش../كامله :) - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: وشللي دخل بالنوم ووسادة الريش../كامله :)   وشللي دخل بالنوم ووسادة الريش../كامله :) - صفحة 2 I_icon_minitimeالأحد 10 أبريل 2011, 23:03

إن گآن ليلي يقتل آلشمس بآلهون
فأنت [آلنهار] آللي بليلي بقى حي
~
مآأبيگ تسأل گيف آنا آحب وشلون
آلحب [گله] آنا آشوفه فيگ شوي
~
يگفي آشوفگ گل شي بهآلگون
ويگفي آشوف آلگون بدونگ~
[ ولآ شي ]


بيـت ابو خالد ..~

جالس على اللابتوب حتى أنهكه التعب وقرر ينـام ..~
توجه يبدل ثيابه وناظر الدفتر على الطاولة .: يا ترى شنو فيه ؟!
فضوله دفعه يفتح الدفتر ..
{ إلى أمي الحنونة .:
كم انا مشتاقة لكِ ولحضنكِ الدافئ ، تائهة بين ظلام الدنيا يا أمي ، لم يعد هناك من يسليني في وحدتي .، لم أعد أطيق الحياة ، حياة كلها جور وظلم وتفرقة .، فقراء وأغنياء ، ضعيف وقوي ، لا مكان للأبرياء ، لماذا رحلتِ وتركتني وحيدة ، أعاني ألم البشر وطغيانهم ، أعيش بين أناس ، يعتبروني إنسانة حقيرة وضيعة ، أتمنى الرحيل لعالم آخر ، ليس هذا عالمي اللذي أريده يا أمي ..
2005 جنـى .}
اعتصر قلبه ألم وهو يقرأ هالكلام الحزين ، وعرف إن أمها متوفاة ..، زاد فضوله يتصفح المزيد ..~
{ أبي الطيب .:
أنت معي بجميع خواصك ، طيبة قلبك ونبلك وكرم أخلاقك ، تعطي ولا تنتظر أحد أن يعطيك ، أفتخر كونك أباً لي وحدي ، أب عطوف وحاني ، عوضتني عن الحنان الذي فقدته ، رغم فقدانك حاسة البصر ، إلا أنك رغم ذلك صابر ومحتسب لما كتبه الله لكَ ، أدامك الله بخير وعافية ، لا أستحي أن أقول للناس أن أبي لا يرى كباقي البنات ، أحبك حُباً جمـاً .}

.....

بغرفة الجلوس ..~

أم بندر بابتسامة .: أبوك كان وده يخطبك لها من قبل ما تتكلم ..
خالد .: أريده يكلم أبوها .
أم بندر .: انشااءلله بعد رجوع منال بيجتمع بكم وبيقرر مصيركم .!
خالد .: ربي يجازيكِ خير .
أم بندر .: تسلم لي يا ولدي ..

أم بندر [ الأم الحانية ياللي كانت الملجئ لكل أفراد العيلة وخازنة أسرارهم ، يلجأون لها وقت الشدة ، رغم وجود أم خالد ، إلا أن وقتها مو لهـم ..






جيّت الك رايق | رحت منْك ‘ متضايق !
كنّي على صدة مشاعرك .. أدمنت /: .
برداااااااان ! ابدفاا من شعورك " دقايق ..
ولو احترق عادي , ما دام السبب : أنت !



بالمطعم ..~

فِراس بصدمة .: شــوو ؟!
سوزان ببكا .: تزوجني بالسر ، أنا حامل منه وتركني ..!
فِراس .: اللي عملتيه صح بنظركِ ؟!
سوزان مسكت يد فِراس .: لا تتخلى عني .
فِراس أخذ جواله .: منصور .
...: نعم أستاذ .!
فِراس .: احجز غرفة بفندق الـ .. لـ سوزان الـ ..
..: أوكي .
فِراس .: أنا ماشي ، وأنا ما أتوقعتكِ كِذا ،، تنحدرين لهيك مستوى يسوزان .!
مسكت يدها بترجي .: لا تتركني .
فِراس سحب يده ومعطفه .: بحفظ الله .




دخلت أم بندر الغرفة ولقته يتكلم بالجوال ، مب عارفة شلون تقوله الخبر ..~

أبو خالد .: في امان الله يولدي .!
أبو خالد بفرح .: اكتملت فرحتي ، السفارة تقول إنها مع شاب اسمه ولديد الـ .. وتو متصل لي طلال الـ.. وطلب يد بنتي ، نواف والجوهرة والعنود .، قريب هالبيت يصير فاضي بدونهم ..[ ناظرها ونظرة التوتر بعينها]
أبو خالد .: شنو فيكِ يأم بندر ؟!
أم بندر بخوف .: سارا مب موجودة بالبيت ..!
أبو خالد بإرتياح .: وقفتِ قلبي .
أم بندر .: سارا مختفية وغنت تقول مرتاح .
أبو خالد .: مع سلطـان ، بأمان ، تعالي أعلمكِ السالفة .!



..غبت..!
لكن .."عنك".. ماغاب الحنين
ماخبر عيني عطت .."طيفك"..ظهر ..!



العنود وهي تقرأ رواية عند البلكونة ..~

غيث .: عنـود .!
العنود .: نعم أستاذ غيث ..
غيث بخبث .: علينا سلسلة محاضرات ما حظرتيهـا .، ما ودكِ تأخذيهـا ؟!
العنود .: لا .
غيث رن جواله ..~
.: هلا وغلا ،، لا لا حبيبي ما رح أجي الليلة ، تصبحين على خير ..~
العنود كانت تشتعل غيظ وهي تسمع المكالمة [ لا يكون بديت أحبه ، لا تنكرين يالعنود ، لما تكلم هالكلام حسيت بغيرة .. أحبه وأحب غروره ..]
غيث .: أمي خطبت لي بنت ..
العنود طاح الكتاب من يدها ، ونزلت تأخذه ويدها ترتجف .: من هالبنت ؟
غيث .: من اختيار أمي .
العنود دمعتها كادت تسقط .: تصبح على خير .
دخلت وأغلقت باب البلكونة والستائر وانهمرت دموعها [ الشرهة علي ، ما اعترفت بحبي له ، عنادي وكبريائي دفعني للسكوت ومجاراته ..، ]
أخذت تبكي على سريرها بحسرة ..~



.../

بعدك على بآلي مثل .. حزن تَشْرين
..................... مثل الشتآ .. لآ دثَّر الصبح بـ نعآس !
بعدك على بآلي على مفرق الـ " وين " ؟
.................... أزرع سؤآلي وَ اقطف الأجوبه .. يآس !

هنادي تغسل الصحون وعبرتها على خدها [ لا تتركني يمشعل ، ما عندي إلا إنت بهالدنيا .]
سمعت صوت غلق باب المطبخ ، لفت وناظرتهـا ..~
...: تحبينه ؟!
هنادي بتوتر .: من تقصدين ؟!
...: كل شي يوحي بحبكِ له وحبه لكِ ، إن كنتِ تحبينه إعترفي ، لا تتركينا نتسرع ، زواجنا بعد أسبوع وإذا تزوجنا ، ما ينفع هالكلام ، إسمكِ هنادي ؟!
هنادي .: هـيه .!
ميثة .:دووم يناديني بهنادي ، عرفت إنه يحبكِ ، أنا ما ببني حياتي على حبكِ ، أتركه لكِ .
هنادي .: لكـن .
ميثة بابتسامة .: ربي يكتب لكم السعادة .
تركتها ومشت متوجهة لمنزلها بعد السهرة مع عيلة مشعل ..~



تدري لو انك تطلب القلب لاعطيـك
ـــــــــــــــــ واقول روحي يـا حبيبـي فدالــــك


لا لا تردد واطلب اللـي بيرضيـك
ـــــــــــــــــ لو تطلـب الدنيـا ترهـا حلالـــك


عسى ربي ما يجي بيـوم يبكيـك
ـــــــــــــــــ وان صار لابكي يا حبيبـي بدالـك


بس المهم إني ابحضنـك وادفيـك
ـــــــــــــــــ واموت في حضنك شهيد الوفا لـك


بشقة تعلن الحزن والوفاء ..~

نايف بصراخ .: شوق ، السالفة ياللي صارت ما أريدها تتكرر .!
شوق .: طلقني ، أبوكِ بيتبرى منكِ ، تعرف يعني شو ؟! يعني تدمر حالكِ ، أنا ما رح أنفعك بشي ، أبوك عونك بالحياة ..!
نايف جلس ووضع أياديه في شعره ورأسه منكسنه .: إسكتِ يشوق ..
شوق أخذت جوال نايف وسلمته إياه .: إتصل على أبوك ووافق ، أنا راضية ينايف ..
نايف أخذ الجوال واتصل على أبوه ..~
...: شنو قراركَ ؟
نايف .: ماكو تراجع ، وهذا آخر الكلام .
...: ربي ما يوفقك ينايف مثل ما سودت وجهي ..
سكر الخـط ..~
شوق جلست جنبه ومن غير شعور ضمته بقوة وبكت ..~
نايف مسح على ظهرها وحوطها بذراعينه وبحنان .: ما بنفترق طول العمر ..
شوق .: أحبك .
نايف .: وأنا كمان .



هَمّ | غَمّ | جَرحّ | ضـيـقه
عيد ترتيب ال حقيقه ..
ضيقة | جرح | غَمّ | هـمممم
نفسهآ .. ووش صآر يعني ؟؟
لو ترتبهآ تنآزل أو ترتبهآ تصآعد ,
موووت بنفسس الطريقه

الكـويت ..~

تقرب منهـا وغطاها بحنان .[ أعوذ بالله منك يا ابليس ..] ، سحب حاله بعد ما غطاها وجلس بالصالة [ ربي يعينكِ على ما ابتلاه بكِ ربي ، بكرا بالمحكمة انشااءلله ربي ينصرنا ، رغم إنه أبوها مجرم ، ما فكرت تظلم إنسان .، هالبنت تعلمت منها أشياء كثيرة .، ذكرتني بماريا .. نسيتها ، نسيت أختي ، وينكِ يماريا ؟! ]






يتبع صـ 313

سَآعَآتْ أحِسْ إنَّ الزَّمَنْ فِيْ "غِيبَتهْ " كِلَّهْ غِيابْ ..
وَ سَآعَآتْ أمِّلْ مِنْ الغيِابْ فـ هالزَّمِنْ وَ اسْتَحقَرهْ ‘ !



بقصر آخر ، حيث العذاب ..~

أخذت وسادة مع شرشف من الخزانة وطلعت خارج الغرفة ، نامت بالصالة وهي تفكر بحياتها .[ لمتى بظل على هالحال ، مشاعري له ما تغيرت ، رغم كل اللي عمله ، ما كنت أقصد الكلام اللي تلفظت به والبيبي ما مات ، بديت أحس بالضياع ، فيصل أصبح قاسي ..]
سمعت صوته وهي يدخل الجناح ..~
[ يغني بهالوقت ، { توجهت لعنده وكان سكران } ..سكــران يفيصل .! ]
جنان .: فيصـل .!
فيصل بترنح .: يا حياتي إنتِ ، شو بكِ ؟!
جنان .: ريحتك عفـن .، عنبوك وين سهران لهالوقت ؟!
فيصل وهي يأشر على رأسه .: مع خوياي ، وخري عن طريقي ..
جنان مسكته من يده وأخذته للحمام وشغلت الموية عليه .: عل وعسى تروح هالريحة .!
فيصل .: ههههههههههههه ، ريحتي حلوة مو قلبي .!؟
جنان تركته لحاله وهي حاسة بدوار ..~
استلقت على الكنبة .[ يا ترى لمتى هالحال ، تركته زعلان وتفارقنا ، يرجع لي بهالهيئة ..! الله يصلحك يفيصل .، ربي يهديك .]



تشتاق ؟ توله؟ تتصل؟ زين وبعدين ؟؟
. . . . . . . . . . . . . وش بستفيده دامني ما اشوفك ؟؟

ان ما تصافحنا حبيبي بالإيدين !!
. . . . . . . . . . بعيش عمري بس اكلّم طيوفك !



في الصبــاآح ..~



ألمـانيا ( المطار ) ..~

وليـد .: موعد الطيارة حـان.
منال وهي نايمة على كتفه .: طيب ، ثواني يُمه وأقوم .!
وليد ابتسم على شكلها .: نحن بالمطار ، ما ودكِ ترجعين لأهلكِ ؟!
منال فرت من نومها .: الطائرة ، لا يكون طارت .!؟
وليد .: ههههههههه ، لا ، تو بتطير .
منال حملت حقيبتها ومسكت يد وليد .: بسرعة .
وليد حمل معطفه بيده اليمين .: طيب طيب .
منال .: يا ترى أهلي مشتاقين لي .!
وليد .: تشكين بهالشي ؟!
منال .: أمي ما أظن تشتاق لي .
وليد .: ماكو أم ماتشتاق لعيالها .
منال بابتسامة .: أمـي غير .



مآل آلنجوم آوطآن دآم آلسمآء عيونكـ
بعـثـرت هـ آلتحنـآن .. بلـقـآك و بدونكـ


بالسيارة ..~

أبو خالد .: اهتم بها يولدي ..
سلطان بابتسامة : من عيوني .!
أبو خالد .: أنا بكلم أبوكَ .
سلطان بفرح .: ربي يعطيك العافية .
أبو خالد بابتسامة .: أهم شي تحافظ على الأمانة ..
سلطان .: أمانتك برقبتي ..
أبو خالد .: تسلم يا ولدي ..



لوْ آلمَطر يغسسّل " حنيني وشوقي " .. !
وًقفت تحتهْ. . . . . .
منَ ضحىآ آلآمسسسْ لليوم‘



بالشــاآليه ..~

دخل فِراس الشقـة والهدوء مسيطر على المكان ..~
فتح باب الغرفة ولقى أمـه تمسح على شعر شيخة وهي نايمة .، يدها كانت مضمدة بشاش ..[ وقعت عينه على إناء الزهور بدون شك وما لقاه .{ كــسرته } ..]
فِراس بهمس لأمه .: صباح الخير .
أم فراس بابتسامة حانية .: صباح الورد ..
فِراس .: شنو فيها ؟! [ مسح على شعرها لكن ضربته أمه على يده بهدوء .]
أم فراس .: البنت تبكي وتو نامت منكَ .، وأنا موصتك عليها ..
شيخة وهي نايمة ما تحركت .: اطلع برى .!
فراس أشر لأمه تبادله الأماكن ، طلعت أمه ومسح على شعرها بدون حتى ما تناظر أحد ..~
شيخة .: ولدكِ حقير ، ما عنده إحساس ، أنا أحبـه لكـن ما أحب أعترف بلحظة ، خوفي أعترف وأضعف أمامه ، ما أحب أعترف أنا ، ليـه ما يعترف هو .! أنا فرحانة إني أحمل طفل منه ، هب طفل ، طفلين ..و
[ شعرت بيد تمسك يدها ياللي على بطنها وعطره قريب منها ، باسهـا في عُنقها بهدوء ..]
شيخة .: وخـر عني ..
فِراس مسكها بقوة وأصابعه تمسك أصابعهـا .: تو تقولين تحبيني .، إنتِ هب معترفة ، أنا أقولها لكِ ولأول مرة بحياتي .: أحــبكِ وأعشق الهوى اللي تتنفسينه ..!
شيخة بزعل وبنفس الوقت أعجبتها صراحته وجرأته وفرحانة من اللي قـاآله .: وين رحت معاها ؟!
فِراس .: طلعت معاها وصارحتني بأنها تزوجت بالسرو[ مسح على بطنها .] ..
شيخة بصراخ .: حـامل .!
فراس بهدوء .: حامل .. ما توقعتها تعمل هالشي أبـد ..
شيخة ناظرت فراس وتغير ملامحه .: طيب ليه زعلان ؟!
فراس نام على ظهره وناظر شيخة بخبث .: تغارين عليَ أو لا ؟!
شيخة .: كل زوجة تغار على زوجها ومن حقي أغار مثلهم .!
فراس .: لما طلعت قلتِ .[ وهو يلقدها ] ما أغار .، واللحين تغارين ..!
شيخة تغير الموضوع .: أنا أقوم أسوي لي كـافيه ..
فراس سحبها لأحضانه ، وقبلـها في شفايفها بهدوء لتبدأ حياة مليئة بالسعادة والصراحة ..~








البـاآرت الثـاآمن عشـر ..~

عظّم الله اجَرِ الحنيْن ب غيابَك
غطّاه الترابَ , وتيممّت بأخرِه !



مكتـب أبو خالد ..~

أبو خالد يتكلم بالجـوال والفرح بوجهه .: ربي يبشرك بالخير .
وليد .: ترى هي ما تدري ، وما تريد ترجع إلا علشانك مريض .
أبوخالد ودمعته تكاد تسقط .: مشتاقة لبنتي حييل ، ربي يردكم سالمين .، مجرد توصل تعال معاها البيت .
وليد .: طيب .
ابو خالد قطع الإتصال واتصل على العيلة كلهـاآ يخبرهم بأنه رح يعمل حفلة كبيرة لعودة منـاآل ، ..
السكرتير جاسم .: خير أستاذ .
أبو خالد .: أنا طالع لجولة بسيطة .، اهتم بالشركة وجميع المواعيد إلغائها إلى يوم الأحد .
جاسم .: طيب أستاذ عبد العزيز .
أبو خالد أخذ جواله وساعته وطـلع من المكتب فرحـاآن ..~



مآ ينفتح [ قـلبيْ ] لبعض الآوآدم
و البعض من قبل يتكلم آحبـه ~

بالسيـاآرة عند فِراآس ..~

أم فِراس .: ليه طلعنا من الشاليه يولدي ؟!
ميـار بخوف .: أكو حاجة حصلت .!
فِراس وهو يسوق السيارة ، وبابتسامة .: أبوي عامل حفلة الليلة ويريد الكل موجود ..
شيخة .: ليـه ؟
ليان وهي فرحانة .: خالو فراس علمني وما رح أعلمكم .
شيخة .: طيب وعمو شيخة ، ما رح تعلميهـا ؟!
ليان بتفكير .: ممممممم ، خالو فراس ، أعلمها .!
فراس .: مممم ، لا لا تعلميهـا .
شيخة ضربته على ذراعه بخفيف ولفت تناظر الشارع .: أنا زعلانة .
ليـان .:خالتو منال رح تجي ..
ميار بفرح .: جــد؟!
أم فِراس ابتسمت وجالسة بصمت كونها ما تعرف عن منـال حاجة .!
ليان وهي تمسك يد أم فِراس .: ما رح تجي معانا ماماتي .!؟
عـم الهـدوء السيـاآرة ..~



سآلني :

وإن مرت بنآت آفكآركـ دروبهـ ...!!

[ لفيت وقلت له] .. عـآـآـآدي نصد ونفتكر غيرهـ ..~



على الجزيرة ..~

ندى تتمشى مع نديم .: نديم .!
ندى .: يا ترى ، رح ننجوا أو لا ؟!
نديم .: الله أعلم .
ندى وهي تقطف موز من الشجرة ..: طارق ما تحسنت حالته ، البارح كان ينزف دم .!
نديم طاح الكرتون للموز على الأرض وبصدمة .: شـو ؟
ندى .: البارح كان جالس على البحر وينزف دم .، ما رح يعيش .!
نديم بصـراخ .: اسكتي .!
تركهـا وركض للكهـف ..~
ماريا جالسة تنشر الغسيل بعد ما لقوا بقايا حطام الطائرة وفيها أغراضهم ..: طـاآرق .!
طارق وهو جالس ومستند على الصخرة ويكـح .: نعــم .
ماريا تركت الغسيل وناظرته .: إنت تعبان ؟!
طارق .: كـح كـح ، لا .، مجرد برد .
نديم وصل لعندهم وهو يناظر طارق بغرابة ، خوف عليه .: طـارق .
طارق .: خير .
نديم .: ليـه ما خبرتني إنك تنزف ؟!
طارق بابتسامة .: نزيف بسيط ..
نديم توجه لطارق ومسكه من بلوزته .: ليـه ما تخبرنا ؟! تريد تموت ؟!
طارق .: كـح كـح كـح ، اتركني .
نديم تركـه وتوجه للشاطئ ..~



مُحْتاجٌ لي غَيَّبَة ٍ ما هِيَ ترَجَّّعُنِيَ
............. مَلَّّيت هَذَا الحُضُور آلَمَمتَلّي رَيْبه ~

مُجدداً ، عودة للسيارة ..~

ميار .: ليـان ، ما رح تجي معانا ، رح تجلس بالبيت ترتاح .!
ليان بحزن .: طيب .
ميار .: كمـان ، لا تخبري حد عنهـا .، ولا حتى العنود .!
ليان .: طيب .
فِراس وقف السيارة .: انزلي .، وصلنـا .!
شيخة فتحت باب السيارة ونزلت معاه ..~
تخللت أصابع يده يدهـا الدافئة .: فِراس ، ما أريدك تدخل معي .!
فِراس ابتسم وبخبث .: رح أدخل ..
شيخة بحيا .: لا .!
فِراس .: وصلنـا لعند الدكتورة ..




بمخبز يصنع أشهر أنواع الحلويات والكعك ..~

أبو خالد .: أريد كعكة كبيرة ، عندي حفلة وأريدها من 6 تدرجات ، وأريد 10 أنواع من الحلويات اللذيذة والمميزة عندكم ..
المضيف .: طيب ، متى تريده يوصل ؟!
أبو خالد .: الساعة 8 مساءاً .
المضيف .: المحاسبة نقد أو كـاش .!؟
أبو خالد .: كـاش ..
المضيف .: طيب .
..
طلع من المحل وتوجه إلى ..~
أبو خالد .: إنتوا تزينوا للحفلات ؟!
العامل .: نعم .
أبوخالد .: اريدكم تتفضلوا على هالعنوان [ عطاه كرت .] وتزينوا بأجمل المستلزمات للحفلات ..
العامل .: طيب .. رايحين الآن للمكان ..



.,
::

" عشاني " .. لآتغيب ولآ تضيق !
...................... وفي عيوني [ نم ] .!؟
" عشاني " .. طنش الدنيا ,!
....................... وهمك لآتفكر [ به ] !



سيـارة سواق أبو خالد ...~

العنود .: أبوي عامل حفلة كبيرة .!
رُبا .: غريبة ..
نجود .: عمي أكيد عاملها لشخص مميز ..
أم بندر .: طالعين السوق .
الجوهرة بحزن .: أي حفلة ومنال مب معانا .!
أم بندر .: أنا بروح السوق .، وإنتوا ارجعوا البيت .
العنود .: أريد أتزين عن مُصففة ..
الجوهرة .: ما عندكِ إحساس ؟! أختك ما ندري عنها وإنتِ تتزينين .!
العنود .: هي حفلة كبيرة ، تريدينا نطلع كِذا .!؟
الجوهرة طنشتها ..~
أم بندر .: محمد ، نرجع البيت .!
العنود [ يا ربِ ، ماكو نقاش معاهم .]



ياهلآ بك يُوم تجرح خآفقي ويسآمح آلله
ياهلآ بكـ يُوم تلحق غيمتي وآلحق سرآبك
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
وينـگ..♥
مشرفـة آلڣرڣڜـه ۈ آلضحگ
مشرفـة آلڣرڣڜـه ۈ آلضحگ
وينـگ..♥


مسـآهمـآتـﮯ.. : 3803
تقيـمآتـﮯ.. : 830
مخـآإلفـآتــﮯ :
وشللي دخل بالنوم ووسادة الريش../كامله :) - صفحة 2 Left_bar_bleue0 / 30 / 3وشللي دخل بالنوم ووسادة الريش../كامله :) - صفحة 2 Right_bar_bleue

чσuя sмs » : يآ شُـوق قلّ? صآحبگ دُومَ يطّريگ ‘

وشللي دخل بالنوم ووسادة الريش../كامله :) - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: وشللي دخل بالنوم ووسادة الريش../كامله :)   وشللي دخل بالنوم ووسادة الريش../كامله :) - صفحة 2 I_icon_minitimeالأحد 10 أبريل 2011, 23:04

غُرفة المعاينة ..~

الدكتورة تمرر الجهاز على بطن شيخة .: ماشاءالله ، دول توأم بنت وولد ..!
شيخة تناظر أولادها بالجهاز وفرحانة بكون إنها رح تصير أم ، هالأطفال من فِراس ، نطفة في أحشائها منه ..
الدكتورة .: أنا رح أنادي الأستاذ فِراس ..
شيخة مسكت يدها .: لا لا .، لا يدخل .
الدكتورة بابتسامة .:يا بنتِ ، بتخجلي من إيه ، دهو زوجك ، ، بتخجلي إنه رح يجي ويشوف البيبي .! دهوا أب العيال ، ومن حقه يشوفهم .
شيخة .: اعملي تصوير وأنا أوريه إياهم أما يدخل ، مستحيل .!
الدكتورة .: طيب ..من حقكِ تستحي يأختي ، دا زوجك ماشاءالله يجنن .!
شيخة بغيرة .: ممكن تسرعين ؟!
الدكتورة .: طيب طيب ، أنا رح أعمل تصوير ..



{بَسّ الخَفْوقِ اللِي تَبيِْه ؟
[ . الله ياصْغِـر الطَلِب . ] !


{ يَاصَاحِبْي . .
لا تسْتِحِي مِن شَي وِدك تِكسْبه .. !
لبْيه .. ياعُمِريَ [ فَدتِك أهِل المْلامة والعَتْب ]
لبْيِه كَثِر اللي عشْانِك !!
كُنْت أضِيْفه // وأشَطبِه .. !


{ يامْن / لعْبِت بحُسْبة اللي محْدنِ بِه قَد لعب !
قُل وِش بِقَى بِك ؟
مَايفِْر العَقِل فَرّ ويسِلبَه !!

بالمدرسة ..~

جنى جالسة عند الشجرة وهذا مكانها المعتاد ، جلس معاها بندر ..~
جنى .: بندر .!
بندر بابتسامة .: نعم .
جنى .: أبوي مريض ، ويحتاج رعاية ، أنا مضطرة أرجع له البيت وأراعيه .!
بندر ناظرها وناظر لمعة الحزن بعينها .: طيب ، رح تخرجي بدون ما تقدمي الإمتحان ؟!
جنى .: ما يهمني شي .، ابوي أهم .
بندر .: أبوكِ بخير .. لا تتكدري .، إنت هالرعب اللي بقلبكِ امحيـه ، الله يشفيه .
جنى بحزن .: طيب .. [ صرخت فجأة ] بندر .!
بندر .: نعم .
جنى .: صحيح الي سمعته عنكَ ؟
بندر .: كلام الناس ما يخلص عني .
جنى .: صحيح رح تسافر ؟!
بندر .: هـيه ..
جنى تضايقت .: ليـه ؟
بندر بابتسامة .: مارح أوافق وبكمل دراستي هِنـا .
جنى ردت لها الإبتسامة ...
بندر بابتسامة .: أنا برجع الصف .
جنى .: طيب .
ضمت حقيبتها لأحضانها وهي فرحانة إن الكلام اللي سمعته خطأ عن سفره .. هالإنسان عنى لها الكثير في فترة بسيطة ، تحب تتسامر الحديث معه وتحكي له عن حياتها اللي ما حكتها لأي أحد ..~






تشتاق لي وتظن ماني لك مشتاق
والله يدري كم من الشوق فيني
ارقب قدومك وداخلي نار الاشواق
واكبر دليل النوم مازار عيني
انا اشهد ان القلب في غيبتك ضاق
ولو الامل لاقول ضاعت سنيني

عنـد ..~

بشار وهو يمسك يد هيلين .: التهجئة لإسمي هكذا .!
هيلين بابتسامة .: حسناً .
بشار .: أخبار عمي ؟!
هيلين .: بخير ولكنه حزين هذه الأيام .
بشار .: لماذا ؟
هيلين .: حزين لأنه لم يرى أخي .
بشار.: فِراس .
هيلين .: نعم فِراس .
بشار .: سآخذكِ للحفل الليلة الذي سيقام في منزلنا وأريكِ إياه .!
هيلين بفرح .: واو ، حسناً .



يا أعز من دمعي لعيني
وألذ وأحلى من السكر
يا خطوط الأيام فـ يديني
يالطفلة اللي نست تكبر
انا أدري أنك تحبيني
وأنا أحبك بعد أكثر
،

على الجزيرة ..~

نديم وهو جالس على الشاطئ ..[ يا ترى لمتى بنبقى هِنـا ؟ طارق بيروح من يدينـا وما بيدنا حيلة ، يا ربِ ساعدنـا ، طارق ربيعي وأخوي وسندي بهالدنيا ، تضيق بي الوسيعة بدونه ..{ سمع صوت طائرة وفر من مكانه } ..
لوح بأياديه وأخذ حجرة ورسم على الرمـل بخط كبير .[ Help ] ..
نديم .: ما رح تبين لهم ، يا رب ، يا رب إنك تكون بعوننا وما تخيبنا .

...

مساعد الطيار .: هناك شي يلوح لنا .
..: نعم ، اقترب أكثر .
مساعد الطيار .: هذا رجال ، نزل الطائرة .!
...: أنا بتصل للسفارة أبلغهم بوجود شخص ..



مايحس [ القلب ] من كثر | الألَم
راحت الراحه . . . وعلى اللـه العَوَض .
جيت من أقصاي وماكان العشَم
تصدِم إللي صوبك إحساسه - رِكَض ،
من يعلّم { طيبتي } :: درب الندَم ::
دام صارت " نيتي البيضه " ~ مرَض !


بشركة أخرى ..~

أبو مشعل وهو يقطع الإتصال من أبو ميثة ..~
أبو مشعل .: يولدي كل شي قسمة ونصيب ..
مشعل .: خير يبه ,.
أبو مشعل .: ابو ميثة اتصل ويقول إنه فسخ الخطبة بينكم ..
مشعل وهو يكاد يطير من الفرح .: طيب ، براحتهم يُبه .
أبو مشعل بإستنكار .: كنت متوقع تزعل .
مشعل .: أنا راضي باللي كتبه لي الله ..
أبو مشعل .: أخوك اللي بيذبحني ،، ريته يكون مثلك .
مشعل .: مرده بيرجع لك يبه ، وهو كبير وأدرى بمصلحته ..
أبو مشعل .: بنظري هو صغير وما بيكبر وحتى إنت ..



قيمة جروح القلب من قيمة الشخص

لولا غلاة الشخص ما ضـرّ ../ جرحـه


عند ممشـى البحـر ..~

نايف وهو جالس يمشى مع شوق .: اخترت طريقي معاك ..
شوق ويدها بيد نايف وذراعه تحيط بخصرها .: هالطريق يا ترى ، شنو مصيره ؟
نايف .: مصيره التمسك بحبك ، والموت إذا فكر يخونك .
شوق .: أهلك لهم فضل عليك ، أمك قلبها متلهف لحالك ..
نايف .: أمي المسكينه ، ربي يكون بعونها ، ما ودي أتركها لحظة ، تلاقينها تسأل عني بكل لحظة ، شنو ياترى أكلت ، وين رحت ،.! لكن هذا مب بيدي .
شوق .: المسكينة ، حرام عليك يا نايف .
نايف .: وأبوي مو حرام عليه يحرمني منكِ .!
شوق بحزن .: مردنا بنفترق .
نايف .: مارح نفترق إلا على جثتي .
شوق وقفت ووضعت إصبعها على يده .: لا ، لا تجيب طاري الموت ..
نايف مسك يدها وباسها بنعومة .: طيب يا أرق إنسانة .




الحزن في غيبتك له لون داكن ..
مات قلبي ويحسبوني الناس حي

كنت عايش إيه فـ غيابك / ولكن ..
فاقد إحساسي بحياتي وكل شي

في مطعم رومانسي ..~

فهد وهو جالس مقابل ناريمان ويتسامرون الحديث .[ تريدون تسمعونه .! ]
فهد .: ناريمان ..
ناريمان بابتسامة جذابة .: لُبيـه .
فهد .: لبيتي في منى ..، ودي أسافر .
ناريمان تغيرت ملامحها لحزن .: شـو ؟
فهد بابتسامة .: معاكِ ..
ناريمان تنفست الصعداء .: طيب ، على وين ؟
فهد .: بـاريس ، عاصمة الرومانسية .
ناريمان بابتسامة .: المهم عندي أكون معاكَ .
فهد .: بعد بكرا نروح هِنـاك ونقضي أجمل أيام العمر ..
ناريمان بابتسامة حُب .: ربي ما يحرمني منك .
فهد .: ولا منكِ .



لاتنآم .. العشق " لخبط لي " كياني
.. .. .. كل ضلع " بداخلي يصرخ ".. يبيك
كل ضلع لاطريت ( اسمك ) بكاني ..
.. .. .. يرثي لـ حالي .. "" ويسألني عليك !

بالسيـارة ..~

فراس بابتسامة .: مردكِ رح توريني إياهم .
شيخة .: ما رح تشوفهم .
فراس .: طيب .
أم فراس .: انزلوا وبدون مناقر .
ميار بابتسامة .: من اليوم لبكرا ما رح يفكوا عنادهم .
ليان نزلت مع ميار ودخلوا كلهم ، وفراس وشيخة بالسيارة ..~
فِراس .: المرة الجاية رح أدخل معكِ وأنا فِراس .
شيخة بتوتر .: طيب .
شيخة سلمته الصور ..
فِراس وهو يناظر الصور الفرح يغمر قلبه كونه رح يصير أب وهالطفل بيربطه بشيخة أكثر .
شيخة .: أريد أغير العيادة .
فراس ناظرها وكأنه يسألها .{ ليـه ؟}
شيخة .: ما أريدها .
فراس بابتسامة .: من عيوني ، بكرا أبدل لكِ .
شيخة بادلته الإبتسامة .: تسلم لي .



تمرٍ قداَمي ولـآ اقّدر / . . إنادٌيك
ويمرنِي عقبْك ( شقايٍ وحنينَي )
.
.

ماكنْي اللِي راَح عْمره بأياديك
وُلـآ كٍنك الليٌ طٍوَل عمِره يبيًني !!

ببيت أبو سامي ..~

أم سامي جالسة مع بنتهـا .: يبنتي .، أم فهد اتصلت واعتذرت ، ماكو نصيب .
الجازي بحزن .: الزواج قسمة نصيب وأنا هب زعلانة .
أم سامي مسحت على شعر بنتهـا .: ربي يسعدكِ مع ولد الحلال اللي يحبكِ ..
الجازي .[ آمـيين ، ماكو نصيب يفهد ، يا ترى ليه رفضني .؟! مردني بنساه ..]
أم سامي .: نـوف .
نوف جالسة معاهم .: نعم .
أم سامي .: ما عندكِ أهل يبنيتي هِنـا ؟
نوف .: لا ، كلهم مـاتوا .
أم سامي .: الله يرحمهم .، البيت بيتك واذا احتجتِ شي ، خبريني .، وأنا بمكانة أمكِ .
نوف بابتسامة .: تسلمين لي ..



سَمِني ضَآيِع وأسَمِيكْ السَرابَ

................ياحَبيَبِي مِن شَقى حُبك شِقّيتَ
يا غَرامِي ماورَاك الا العَذابَ
................يا غَرامِي مَنِك قَلي وش لقَيتَ
كَم تَزايِد في سَمآ الحُب السَحآبَ
................وانَتَهتَ مِن عَقب سَيِله ماسَقيَت
مَاحَسبتَ لكِل دلوعُه حَسابَ
................ومَنِك بالتَجَريِح والله ماهَقَيتَ
ليَه مابَيِني وبَيَنكَ عَتابَ
................ليَه انا مَن نَار حُبك مااتَقِيت
سَمِني ضَآيِع وأسَمِيكْ السَرابَ
................ياحَبيَبِي مِن شَقى حُبك شِقّيتَ

حـي آخر ..~

أم سالم ..: عليـا .
عليا بالحمام تستفرغ .: آآه ، يا الله .[ رفعت رجهها وناظرت حالها بالمراية وهو أصفر وشعرها منسدل على جنب والتعب مكتسيها ..]
ريم .: خالو عليا مريضة .
أم سالم .: هــا .
ريم بصراخ .: مــريضــة .
أم سالم .: مريضة ، .. طيب ، جهزي لي عشاي .
ريم .: أنا صغيرة .
طلعت عليا من الحمام وناظرت الفوضى والألعاب لأبناء أخواتها ورتبت المكان بعد ما ناموا وما بقت إلا ريم ، نظفت المطبخ وهي متساندة على الجدار .: بطني .، آآه .
جهزت عشا لوالدتها .: تفضلي .
أم سالم بدت تأكل بصمت ..~
ريم وهي تمسح على شعر خالتها .: إنتِ تعبانة ، أتصل لنواف ؟
عليا بصراخ .: لا لا .ما أريد شفقة من حد .
ريم .: تيب تيب ..





محكمة بالكـويت ..~

المحامي .: أنتِ أدليتِ بشهادتكِ ، وانشاءالله رح يكون الحق معكِ ، تم القبض على المتهم .
مها.: أنا خايفة يدري عني ..
تركي .: طيب ، ماكو حل ثاني .
المحامي .: يكون القاضي معانا وبعدين ندخل المتهم ..
تركي .: طيب .
المحامي .: أدليتم بجميع الفرضيات والأدلة ، موعد الجلسة القادة بيكون بعد يومين ..
تركي .: مشكور أستاذ ..
المحامي بابتسامة .: العفو أستاذ تركي .
رن جوال تركي .: نعم
أم رامي .: هلا بك يوليدي .
تركي .: هلا بكِ ، أخباركِ ؟
أم رامي .: البيت مظلم بدونكم .
تركي .: قريب ونرد لكِ .
أم رامي .: انشاءالله ، اهتم بمهـا .
تركي .: من عيوني .
أم رامي .: جزاك الله خير .



والله يا لولا الحياءأني لزين لا آضمه ,,
وأسمعه شهقةٍ من قلب شفقاني ,,

الحب بلوى ومنه النفس ملتمه ,,
وش حيلتي والغضي دمي وشرياني ,,

جسمي يروح ويجي والقلب من يمّه,,
القلب عنده يبيه ولا يبي ثاني,,

أقسم بربي وأنا لي مذهب وذمّه,,
لآعيش أحبه ولو حبه عليّ جاني,,


بيت أبو مشعل ..~

مشعل .: يُمـه .!
هنـادي طلعت من المطبخ .: أمك طلعت .
مشعل توجه لهنادي بفرح ومسك يدها وجثى على ركبته وابتسم ابتسامة ذوبت هنادي لكن سرعات ما تراجعت .: مشعل ، عيب ، .{ تناظر الباب وخايفة حد يدخل }
هنادي حاولت تسحب يدها من يده .: مشعـل .
مشعل .: ميثة فسخت خطبتها بي .
هنادي بصدمة .: شـو ؟
مشعل .: تو راجع من المحكمة .
هنادي كانت بين صدمة وفرح .: طيب ، ليـه ؟
مشعل .: ما أدري ، المهم إنني بتزوجكِ ورجعنا لبعض .
سمعوا صوت مفتاح بالباب وهربت المطبخ وهو بيتوجه لغرفته وصدم بالطاولة .[ آآه .]
وكانت ...: رئيسة الخدم ، رايحة تشتري أغراض من السوبر ماركت ..~
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
وينـگ..♥
مشرفـة آلڣرڣڜـه ۈ آلضحگ
مشرفـة آلڣرڣڜـه ۈ آلضحگ
وينـگ..♥


مسـآهمـآتـﮯ.. : 3803
تقيـمآتـﮯ.. : 830
مخـآإلفـآتــﮯ :
وشللي دخل بالنوم ووسادة الريش../كامله :) - صفحة 2 Left_bar_bleue0 / 30 / 3وشللي دخل بالنوم ووسادة الريش../كامله :) - صفحة 2 Right_bar_bleue

чσuя sмs » : يآ شُـوق قلّ? صآحبگ دُومَ يطّريگ ‘

وشللي دخل بالنوم ووسادة الريش../كامله :) - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: وشللي دخل بالنوم ووسادة الريش../كامله :)   وشللي دخل بالنوم ووسادة الريش../كامله :) - صفحة 2 I_icon_minitimeالأحد 10 أبريل 2011, 23:04

بمكتب محمد ..~

محمد .: مشكور يبو خالد .
أبو خالد .: تعال الليلة مع العيلة عندنا .
محمد .: انشاءالله .
أبو خالد .: وعلى فكرة ، بنتي ميار لكِ ، إذا ، تكون أختك لولدي خـالد .
محمد بابتسامة ودهشة .: لنا الشرف نناسبكم يبو خالد .
أبو خالد بابتسامة .: بارك الله فيك يولدي .، اسأل البنت ورد لي خبر .
محمد .: حـاضر .
أبو خالد .: في أمان الله
محمد .: الله يسلمك .




في عقول الناس [ جمله ]
صاغها للناس : عاقل ’
في حناياها ڪلام ~ مڪتسي . . .
بْـ الواقعيه !
ضمنها فڪره تأڪد إن :
ما بالڪون ڪامل :/
وإن نفس إللي عطاك الحب’ يعطيك
الأذيه ..!

=)

بالطـائرة ..~

وليد .: منـال .
منال .: نعم .
وليد .: ليـه متوترة ؟!
منال تهز رجلها بتوتر .: مدري .، مشتاقة لأهلي وودي أقابلهم بسرعة وتوصل الطائرة بهاللحظة لهم .
وليد بابتسامة : طيب ..
منال .: كم ساعة علشان نوصل ؟
وليد .: 5 ساعات .
منال .: بدخل آخذ شاور .
وليد .: طيب ..



مَا أتَعَمّدْ [ أَخسَرْ ] شَخصْ لَو هُو ,, تَعَمـّد

وَكَثِيِرْ مِنْ إلِليْ حَولِيْ " خَـطوْا " وَخَسرُونِيْ !

جنـاآح سامي ..~

سامي جالس يناظر التلفاز مع عذاري ..: عذاري .!
عذاري .: نعم
سامي .: الليلة عندنا حفلة كبيرة من قِبل عمي ، ورح نحضرها ..
عذاري .: هب جاية .
سامي .: رح تجين .! لمتى بتبقين منعزلة في عالمكِ .؟!
عذاري بصراخ .: هب جاية .
سامي .: بتجين .، وإن ما جيتِ بوريكِ .
عذاري مشت لغرفتهـا ..
عذاري .[ إذا بدايتنا كِذا ، كيف إذا وصلنا لمنتصف الطريق .! ما أريد أطلع وأقابل ناس من عالم ثاني ، ناس منافقين ، ما أحب أتأقلم معاهم ، شنو رح يعمـل ؟..]




بالسـوق ..~

جنان ماسكة يد سمر بعد ما تحسنت ..: شنوو تريدين ؟
سمر وهي تأشر على محل ألعاب .: دمية .
جنان .: طيب .
سمر ركضت للمحل وجنان تمشي خلفها ..
دخلوا المحل وابتاعوا 5 دُمى ، لليان ورؤى ولسمر وأخوها وابن فِراس ..~
جنان .: لُبى قلبكِ .،
سمر .: عمو شيخة وعمو فراس يحبوني وهم كمـاآن للبيبي دمية .
جنان .: الليلة سلميهم إياهم .
سمر.: ممممممممم ، وكمان هدية ثانية .!
جنان .: مممم ، عطـر .
سمر .: نشتري لهم عطـر ..
جنان تحاسبت مع البائع وتوجهوا لمحل عطورات ..~



حاولت .. أكبّرك في عيني لكن ما قدرت
من ضحكة السن .. شفني شابع ٍ مرتوي ,


والله ماعمري شعرت بـ طيحتي وانكسرت
الا لاجاء أسمك مع أسمي بـ أعتبارك خوي ,



طائرة الإنقـاذ ..~

...: نعمل له صدمة كهربائية .
نديم .: كل هذا بسببي ..
ندى مسكت يده .: حصل خير .، طول بالك .
ماريا مسكت يد طارق بقوة وهي تبكي وتمسح دموعها ، تستمد القوة أمامه .: رح تعيش .
أجروا له صدمة كهربائية مرة ومرتين وثلاث .
المسعف .: مرة أخيرة والقضاء لله .
...: ما أظن يعيش .
لحظة صمت سادت المكان ، ماعدا صوت مروحة الطائرة ..
...: حـي .، هب معقولة .!
المسعف .: بسرعة للمستشفى القريب من السفارة ..
ماريا بكت فرح إنه عاش ويده تمسك يدها لتعطي الأمل بالبقاء على قيد الحياة ومواجهة الصعوبات وإرادته على العودة للديار ..~



بَعْدِكـ عَلى بآلي مِثِلْ .. حِزْن تَشْرين
........ مِثْلَ الشِّتآ .. لآ دَثَّر الصِّبْح بِنْعآس !
بَعْدِكـ عَلى بآلي عَلى مَفْرَق الْ وين ؟
........ أَزْرَعْ سُؤآلي وَ اقْطِفَ الأجْوِبَه يآس


بالفندق ..~

سوزان .: ما رح أنزل الولد .!
أحمد .: رح تنزلينه غصب عنكِ .
سوزان .: ما رح أنزله ، ولدي وأنا أريده .
أحمد .: شرط زواجنا كان بدون أطفال .!
سوزان .: واللحين ندمت على هالشرط ، أريد أحس بإحساس الأمومة .!
أحمد.: طيب ، بكرا جثة صديقك على الباب .
سوزان بخوف .: لا ، إلا فراس ، أنزل الطفل لكن فِراس لا !
أحمد مسك شعرها ورماها على الأرض .: شـاطرة .. اللحين تجين معاي للدكتورة تسقطه .
سوزان .: طيب طيب .



تدرْي وشَ اكثّر موقفٍ فيَه " قصرْت "
يومْ انتَ \\تذكرنيُ وانا عْنك مُدريَ

عودة للحـي ..~

عليا وهي نايمة على الكنبة ..~

ريم أخذت التلفون وأعادت الإتصال لنواف ، آخر مكالمة من فترة طويلة ومحد يتصل لهم غيره ..~
نواف .: نعم .
ريم بهمس .: نواف .
نواف سمع الصوت الطفولي وميز صوتها .: هلا وغلا .. ليه متصلة ، أنا بإجتماع .
ريم .: خالو عليا مريضة ، تعال لها بسرعة ..
نواف بخوف .: شـو ؟! شنو فيها ؟
ريم .: هي دووم تستفرغ وتعبانة .وبطنها يألمها ..
نواف .: طيب .، 10 دقائق وأنا عندكم .
ريم .: باي .



يفدآك عمري بس تضحك لياليك
ولا أشوف في عينك للأحزان لمعه

غلاك عندي مايجي فيه تشكيك
لو بجمعه يصعب على الروح جمعه


بيت أبو خالد ..~

دخلت البيت وفتحت باب غُرفتها ورمت بحالها على السرير من التعب ..~
العنود .: سارونه .! كل هذا نوم .!
ساره وهي تتغطى بالشرشف .: بـرد .. أريد أنام .
العنود .: طيب ، الليلة أبوي عامل حفلة كبيرة ..
سارا .: دريت .
العنود .: النفسية زفت اليوم .، بـاآي .
سارا تغطت وراحت في سابع نومه .



تعآل وقبل [ كيف الحآل ] نآظر هو بقى حآل ..

تعآل وقبل [ تسمعني جديدكـ ] آسمع آهآتي

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
وينـگ..♥
مشرفـة آلڣرڣڜـه ۈ آلضحگ
مشرفـة آلڣرڣڜـه ۈ آلضحگ
وينـگ..♥


مسـآهمـآتـﮯ.. : 3803
تقيـمآتـﮯ.. : 830
مخـآإلفـآتــﮯ :
وشللي دخل بالنوم ووسادة الريش../كامله :) - صفحة 2 Left_bar_bleue0 / 30 / 3وشللي دخل بالنوم ووسادة الريش../كامله :) - صفحة 2 Right_bar_bleue

чσuя sмs » : يآ شُـوق قلّ? صآحبگ دُومَ يطّريگ ‘

وشللي دخل بالنوم ووسادة الريش../كامله :) - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: وشللي دخل بالنوم ووسادة الريش../كامله :)   وشللي دخل بالنوم ووسادة الريش../كامله :) - صفحة 2 I_icon_minitimeالأحد 10 أبريل 2011, 23:05

بيت أبو عبد العزيز ..~

أم عبد العزيز .: يبنيتي ، ما بقى من العمر ما مضى .، وإنتِ يوم عن يوم تكبرين وأنا ما ضمنت مستقبلكِ ، كثير دقوا الباب يطلبون يدكِ ونرفض لكن هالمرة ما رح أرفضه ،..
وداد .: شــو ؟! من يُمه ؟
أم عبد العزيز .: أخو ميثة ربيعتك ، سليم .
وداد تغيرت ملامحها لخجل وخوف .: طيب ،
أم عبدالعزيز .: أنا وافقت .
وداد .: لكـن .، ليه ما أخذتِ رأيي ؟ حتى لو ماوافقت ، كان تجي تأخذي رأي أفضل .
أم عبدالعزيز .: لمـتى بنأخذ رأيكِ وترفضي ؟ الرجال أخلاق ودين ومال وسمعة طيبة .
وداد .: طيب ، جهزي حالكِ علشان نروح بيت أخوي .



الحـظ جـابـك والامـانـي تمنـتـك
وقاسـي زمانـي لان مـن ليـن عـودك

ايه اضحكي واضفي على الكون ضحكتك
إبراحتـك انتـي امـيـرة حــدودك

ماهـوب انـا ، حتـى ليالـيّ حبتـك
الله لايـحـرم وجــودي وجــودك

قصـر فِراس ..~

جناح فِراس .]
فِراس .: شيخة .
شيخة .: تعبانة وأريد أنام .
فِراس .: رح تجي ، الحفل مهم بالنسبة لأبوي ولمنـال .
شيخة .: طيب .، طيب . الساعة كم ؟!
فِراس .: الساعة 6 ..
شيخة .: الساعة 10 رح يبدأ الحفل ، اتركني أنام .
فِراس .: طيب ، للساعة 8 فقط .
شيخة قطبت حواجبها .: قليل .!
فراس بابتسامة .: لا ، هب قليل ، إنتِ تعشقي النوم حبيبتي .، والدكتورة قالت ، الحركة لك أفضل وللبيبي ..~
شيخة طنشته ونامت على جنب ..
فِراس .: طـيب ، نـاآمي ..~








البـاآرت التـاآسع عشــر ..~



يا جعلني ما آخلا منك .. ولا ابكي عليك
ياللي عليك المشاعر ( كل ابوها ) .. وقوف
السـاعة 8:30 مـساءاً .

قصـر فِراآس .~

فِراس وهو يصحي شيخة .:شـيخة .
مـاكو رد .
فِراس .{ أنا بآخذ شاور ، يمكن تصحى ..}
بعد نصف ساعة أخذ له شاور ، احتـار بين الثوب والشماغ أو بدلة رسمية .، قرر يلبس قميص أبيض وبنطلون أسود ، ورتب شعره وتعطر .، ناظر حاله بالمراية بغرور وثقة ، شكله يخقق ..، توجه لغرفة التبديل وأخذ فستان شراه لشيخة مع إكسسوارات وهدية خاصة لشيخة ..~
.: شيـــخة .
شيخة .: ممممم [ فتحت عينيها بتثاقل .] خـير .
فِراس بابتسامة .: رح نتأخر على الحفلة ، بسـرعة .!
شيخة يكسل رفعت الغطـاء وأخذت الروب من غرفة التبديل بدون ما تنتبه للفستان وتوجهت للحمـام ..
رن جوال فِراس ..: نعم
أبو خالد .: ليـه تأخرتوا يفراس ؟
فِراس .: أنا بالطريق ، وزحمـة .
أبو خالد .: لا تتأخر أكثر .
فِراس .: طيب ، أحد إجـا ؟!
أبو خالد .: الساعة 9 رح يجـوا المعازيم .
فِراس .: طيب .
أبو خالد .: بحفظ الله .
فِراس ابتسم وهو يسكر الجوال .[ ربي يكون بالعون إذا تأخرنـا .] .: شيـخة لا تتــأخري .
شيخة وهي بالحمام .: رح أغسل شعري وألبس ثيابي وأرتب شعري بالسشوار ، أحتاج ساعة .
فِراس رمى حاله على الكنبة وغمض عينه .[ مردنا بنتأخر ساعتين .]

لم نذهب مكـان آخر ..

مافيه أقسى ! من جروح الهوى .. والحبيب
والحب وادي سحيق ، وويل من طاح به

وما كلّ جرح أتمنى له ، يخفّ ، ويطيب
كم جرح ! ودي يطول ،، من غلا صاحبه


زاوية أخرى من القصر .: تهــبلين .
أم فِراس تقرأ المعوذات عليها .: ماشاءالله ..
مـيار مسكت يد ليان بيد واحدة ودارت حول نفسها .: يؤبرني الحلـو .
ليان .[ عليهـا فستان وردي للركبـة وفيه ورود بيضاء ووردية ، وشريطة على شعرها وردية اللون ، كـان شكلها كيوت وروعة مع برائتهـا .]
ليـان باست خد أمهـا .: إنتِ كمـان حلوة .
ميار ضمتهـا لأحضانها وباستها في خدها .: ربي ما يحرمني منكِ .
أم فراس .: الله يخليكم لبعض .
ميار .: انشاءالله ..
ميار باست رأس أم فِراس .: اهتمي بحالكِ .
أم فِراس .: الله معـاي .
مـيار [ فستان أسود طويل مع ألماس عند الصدر من تصميم مصمم أزياء فرنسي ، بدون أكمام ، وشعرها مرفوع من الخلف مع مكياج يناسب لون الفستان ..شكلها جذاب وتبهر الأنظار .]



الليل ! يجبر محبّك .. يكتب أحلـى كـلام !
في عينك اللي ماهي بـتخاف .. مـن ربّهـا

وفي القلب ! زحمة ( محبه واهتمام وغرام )
وأصوات شوقـي ليـا مـن نادتـك ، لبّهـا

نوّخت قلبـي وأخذتـه واستلمـت الزمـام
ومشاعرك لا فضْت .. مـن لهفتـي عبّهـا

بين الجفا والوفا .. والوضـع ماهـو تمـام
مشاعري معْك ؟ ما اسمح لك تلاعـب بهـا

ياللي جمالك طغا ، بيـن الخصـر والقـوام
تـولـع قـلـوب خـلـق الله وتشـبّـهـا

مادمت مرتاح ! واوضاعـك علـى مايُـرام
ترتـاح عينـي لـو إنهـا مالقـت طبّـهـا

من كثر ما اغليك علقتـك بصـدري وسـام
ومسكت الاقلام أوصّـف بـك واكتّـب بهـا

وأصبحت شاعر .. رومنسيه وشوق وهيـام
وأجيب درّة بحـور الشعـر .. مـن غبّهـا

وان قلت فيك القصيد .. وقلت لي : ياسلااااام
آقول : سعِد القصيـده ، يـوم تعجـب بهـا

وليا ذكرتك حبيب ٍ لـي ، وغايـة مـرام !
أرفع يدي .. وأشكـر الرحمـن ، وآحبّهـا


بالطـائرة ..~

وليد سحب الفستان اللي مجهزته منال تلبسه ووضع مكانه فستان آخر وطلع من الغرفة ، طلعت من الحمام وناظرت الفستان .: واو ، روعـة .. لكن ما كان هِنـا [ هذا وليـد ما غيره .]
قررت تلبسه .{ كان عبارة عن فستان بنفسجي طويل معلق عند الرقبة ، عند الصدر على شكل حرف الإكس ، كان شكلها جنان } توجهت للتسريحة ورتبت شعرها ووضعته على جنب وفيه شريطة بنفسجية ، ولبست الإكسسوارات وشريطتين في معصمهـا ..ناظرت حالها بالمراية بثقة .: أهـبل ، يا ترى أبوي بيعرفني .!
وليد دق الباب لكن ما فتحه لأنه سمعهـا .: جهزي حالكِ ، نصف ساعة بالكثير ونوصل .
منال { لا يكون سمعني .} .: طـيب .



ياعمري الماضي ياعمري الجاي
يالهفة المشتاق يافرحتي فيك

حبي لك اكبر من قصيدي وبلواي
كل الحروف تضيع ساعة الاقيك

عنـد فِراس ..~

شيخة لبست الروب وفتحت باب الحمام ولقته جالس يبدل في التلفزيون .: بسـرعة .!
شيخة .: طيب طيب .
دخلت غرفة التبديل ووقعت علينها على الفستان ، .{ رهـيب .} .: فِراس .
فراس ابتسم بخبث وتوجه لهـا ، وقف خلفها وحوطها بذارعينه .: شنـو ؟
شيخة .: هالفستان لمنـو ؟
فراس بابتسامة .: لكِ .
شيخة بتوتر وحيا .: لكـن ..
فراس أخذ الفستان وفتح ربطة الروب .: البسي بسرعة ، أنتظركِ .
غمز لها بحب وطلع خارج الغرفة ..~
شيخة ..[ ربي ما يحرمني منك يا أغلى أهلي ونـاسي .]
{ فستان بدون أكمام باللون الأحمروالأبيض ، صممته مصممة أزياء عالمية ، واللي ما تعرفه إنه هالفستان ، فِراس هو اللي مرتب لها الفستان من شهرين مضوا ، وإجا الوقت اللي تلبسه ، كان قصير للركبـة مع حركة حلوة عند الصدر من الورود المنقوشة وكان يليق عليهـا ، كونها حامل وبطنها بدأ بالبروز ومعطيها شكل جذاب ، تبهر جميع الحضور بشكلها .]
طلعت من الغرفة متوجهة للتسريحة ومالقته بالغرفة ، بدأت بتصفيف شعرها المتوسط الطول وتركته منسدل وعملت لها حركة بسيطة من الأمام ووضعت التاج المرصع بالألماس الناصع وتعطرت ولبست الحذاء بلون الفستان والإكسسوارات اللمـاعة { هذي هب شيخة ، شيخة بنيولوك جديد ، .} ، ناظرت في صبغ الأظافر الأحمر ووضعت لها ، كانت بتفتح علبه المجوهرات لكن حست بيد على يدها وهمس بإذنهـا .: مـلاك .
شيخة احمرت حيا ولأول مرة تحس بأنها رائعـة وتتعزز ثقتها بنفسها ..
{ نتركهم ونرجـع .}



ضمنـي ماادام جيتـك .. خلنـي بـ قلـبـك أنــام ..!!
ولا اسألتك الشمس/عني قل : تراهـا غافيـه ..!



قصـر أبو خالد ..~

المصففة طلعت بعد ما تحاسبت معاهم .~
العنود وهي تناظر حالها بالمراية .: بقول لأمي تقرأ علي المعوذات ..
الجوهرة تلبس خاتمها .: طيب ، ليـه الحفلة عملها أبوي؟
العنود .: مدري .
دخلت سارا الغرفة بوجه شاحب رغم تصفيف شعرها ولبسها لكنهـا تعبانة .: وين علبة إكسسوارتي ؟!
الجوهرة .: بغرفة أمي ، أخذت العُلب كلها .. بما إن الحفلة بالقصر ، وهي تخاف ينسرق شي .
سارا .: طـيب .[ سكرت الباب .]
العنود جلست جنب الجوهرة .: هذي هب سارا اللي أعرفها ..!
الجوهرة .: ولا أنـا .
الجوري .: أنا بنزل لأمي .
العنود .: قولي لها علبة مجوهراتي أريدها .
الجوري .: طيب .
العنود والجوهرة ، متشابهات اللبس.[ فستان مدمج الألوان ، الوردي والسماوي والأبيض ، مختلط الألوان بشكل رهيب وقصير للركبـة ، بدون أكمام ومنفوخ من الأسفل ..كان شكلهم روعـة وجنـاآن .]
الجوري .[ بلوزة طويلة الأكمام بنية اللون ، مع بلوزة بدون أكمام فوقهـا متدرجة اللون البني ، وتنورة قصيرة للركبة ، شكلها طفولي وحلو ..]
سارا { ما كان ودها حتى تتزين أو تلبس فستان للحفلة لولا إصرار أم بندر .} لبست لهـا برمودا بيضاء مع تنورة قصيرة باللون الأسود وبلوزة بدون أكمام مع شريطة عند الصدر ..، كان شكلها لا بأس به ، رغم إن ملامحها حلوة لكنها كانت حزينة وشاحبة ..~



خَلي نِمسسَح هَـ الكَئآبهَ ..
خَلِي نِتفَائَل بِ عِشبْ الرُ و و حْ ..
اذِا مَرّت سَحابَه ‘
خَـلِي نِزَرَع شَمسْ فِي حِلم الشُعو و ر
ونِجمَع اطيَاف الزُهوُر |
. .نِرفِضْ الحَارِس.. نِهدْ السسُورْ ..
..ونغتَال المَهَا آ بَه ..
. . . .لِيييهْ مَاِننبِت فَر ر ر ح ؟!
. .لِيه مَانِكـبَر أَملْ !
ليِه نِترَددْ !
. وِكِن الحُبْ .. والأشَواقْ غَآ ا بَه !

عنـد ..~

شيخة وهي تدفه .: تو تقول بتتأخر .!
فِراس بخبث .: شكلكِ لا يُقاوم ،.
شيخة ناظرت المراية وسحبها وارتطمت بصدره .: فِراس .
فِراس أخذ علبة كبيرة وغطائها مربوط بوردة مربوطة بشكل جنـان ، فتح العُلبـة .، انبهرت شيخة من روعته .{ عبارة عن عقـد ألماس ، شاره فِراس من إيطاليا وحان الوقت تلبسه ، مع خاتم ألماس كمـان ، قمـة الذوق والإنتقـاء ..}
فِراس بابتسامة .: ممكن .!
شيخة لفت للمراية وأبعدت شعرها على جنب وألبسها العقـد بهدوء ، باسها في عنقها برقـة ..~
شيخة لفت عليه .: رح نتأخر .
فِراس أخذ الخاتم ومسك يدها وألبسها إياه ..~
شيخة وهي تناظر فراس { سحرتني بحبكَ ، كل شي فيك يجذبني ، رجولتك وطيبة قلبك وحنانك ، شكله يخـقق}
فِراس بابتسامة .: سرينـا .!
شيخة .: هـيه .






تعرفين الحزن مرفى وباقي هالمواني ضيّ... وانا باقي على دروب السنين اللي تنادينا
بكينا حيل ودموع المنايا حملها كتفي... بكينا لآخر انفاس الحزن لو يعتكف فينا

بحـي صغير ومنزل فقير ..~

نواف دق الباب وماكو جواب ..: وينهم ؟!
بعد فترة ، فتحت له الباب و التعب مكتسيها .: نـواآف ..
نواف مسك يدها وقفل الباب .: ليـه ما دقيتِ عليَ يوم إنكِ تعبانة ؟!
عليـا مسكت بطنهـا من الألم .: ماله داعي أتصل .
نواف .: عباتكِ بسرعة ، بآخذكِ للمشفى ..
عليا بخوف .: لا ، ما أريد مستشفيات .
نواف مسكها من خاصرتها وأجلسها على الكرسي .: عن الدلع ، وجهكِ أصفر وتعبانة ، ليـه العناد ؟!
عليـا وهي تتألم .: من قال إنني مريضة ؟
نواف توجه لغرفتها وأخذ عباتها .: البسي بسرعة .
عليـا .: ما رح أروح .
نواف ألبسها العباية وسحبها من يدها للسيارة رغم إصرارها حتى وافقت ..~
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
وينـگ..♥
مشرفـة آلڣرڣڜـه ۈ آلضحگ
مشرفـة آلڣرڣڜـه ۈ آلضحگ
وينـگ..♥


مسـآهمـآتـﮯ.. : 3803
تقيـمآتـﮯ.. : 830
مخـآإلفـآتــﮯ :
وشللي دخل بالنوم ووسادة الريش../كامله :) - صفحة 2 Left_bar_bleue0 / 30 / 3وشللي دخل بالنوم ووسادة الريش../كامله :) - صفحة 2 Right_bar_bleue

чσuя sмs » : يآ شُـوق قلّ? صآحبگ دُومَ يطّريگ ‘

وشللي دخل بالنوم ووسادة الريش../كامله :) - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: وشللي دخل بالنوم ووسادة الريش../كامله :)   وشللي دخل بالنوم ووسادة الريش../كامله :) - صفحة 2 I_icon_minitimeالأحد 10 أبريل 2011, 23:05

غريبة حالة الدنيـا تمشينـا وحنـا وقـوف
تجي مرة على الهقوى وكم خابـت هقاوينـا
تعذبنا وتتعبنـا ونتسابـق عليهـا صفـوف
نحاول نركـض ونتعـب ولا نلقـى أمانينـا
نحاول نضحك ونفرح ونارٍ تصطلي بالجـوف
بحور وموجها يبكـي ولاشاطـي ولا مينـا
ونفرح بالشهر يقضي وهو من عمرنا محذوف
تسارع وقتنـا نجـري ولا رحنـا ولا جينـا

سيـارة فِراس ..~

ميار .: فِراس .
فِراس .: نعم .
ميار .: ما خبروك متى توصل الطائرة .!
فِراس .: 9 والإجراءات ووصولها ، تقريباً 9:30 هي رح تجي القصـر ..~
شيخة .: طيب ، فِراس .!
فراس ناظرها وابتسم .: لُبـى قلب فِراس ..
شيخة احمر وجهها .: استح على وجهك .
ميار بخبث .: الحيا اتركوه ، أونـه يستحون ..
شيخة .: طيب ، ما معاها أحد ؟
فِراس .: معاها وليـد ، كان ربيعي وربيعها ، درست معاه 4 سنين ، في المـانيا ، هالشاب أصيل ، يا بختها إذا كسبت محبته .
ليان .: عمو شيخة .
شيخة بحنان .: نعم حبيبتي .
ليان .: لا تتعبي حالكِ بالحفلة علشان البيبي .
ميـار بابتسامة .: اسمعي كلام بنتي الشطورة .
شيخة .: من عيوني .




وأنا كلْ مـا ./ تقضبت الرجوع ألقى فـرج منصـاب
ما بين أحلامي اللي تذكرين ./ و حجتي البكما .!


وهذا الحـزن .! ينهش بي الطموح ولا ملكت عتاب
نذورٍ للجروح ./ ويا عساي " ان طحت " اطيح أعمى


عشان ألقى سبب يشفع لـِ ثوبي لا امتليت تراب .!
عشان ألقى تـراب يضمـني وإن مت فيه أسـما ..

بالقصـر ..~

أم بندر ترتب شعر بندر .: يا حلاتك ، تهبـل .
بندر بابتسامة .: تسلمين لي يُمـه .
بشار كان يناظرهم بحب { ليت أمي تعمل لي كِذا ، أمي بعالم ونحن بعالم .}
أم بندر مشت لعند بشار .: الشماغ هب كِذا يلبسونه يبشار .
بشار بابتسامة .: هذا ابنكِ بندر ،.
أم بندر .: اجلس ، أرتبه لك .
جلس بشار ورتبت له الشماغ وطلع شكله جنان ..~
بندر وهو يناظر من الشباك .: المعازيم وصلوا يمه .
أم بندر .: اطلعوا من الباب الخلفي بسرعة .
أم بندر حملت هديل على ذراعها لغرفتها متوجهة للمعازيم ..~



نـوصف القصـر والإحتفال ..~

..{ قصر أبو خالد كبير ، يحوي العديد من الغُرف الفاخرة ، يحتوي على 5 صالات كبيرة تكفي لـ 50 شخص ، كما أن الحديقة الخلفية للمنزل أيضاً مزينة بأجمل الديكور مع بركـة السباحة والتي يوجد بها بالونات فوق المـاء باللون الأحمر والأبيض والورود ، ويحيط الحديقة زجاج غير كاشف ، الـ 5 صالات مزينـة ببالونات وعلى السلالم زينة باللون الوردي والأبيض ، مع سجادة حمراء عند مدخل البيت من الخارج والداخل ولوحات الجوهرة في كل زاوية تعبر عن الفرح والبهجة ، وعلى الأسقف ألوان مضيئة تعطي المكـان إنارة رومانسية مع مـوسيقى كلاسيكية هادئة ، النساء لهم 5 صالات والرجال مجلسين كِبـار يتسعون للعديد من الأشخاص ، ويوجد في صالة النساء شاشة كبيرة ، بحيث إنه أبو خالد رح يلقي كلمة على منصة المجلس ..، وبمنتصف الصالات يوجد 5 طاولات طويلة وعليها الأطباق ، كافة الأطباق ، حلويات ومعجنات وكافة الأطباق الرئيسية ، ألذ وأشهى الأطباق ، ديكور الصالات فخـم بعد ما غير أبو خالد أثاث البيت وغرفة منـال كمـاآن ، وعند البا مزهريتين مملوئتين بالأزهار ,( أزهار النرجس ) كما تحبها منـال ، ومن خارج البيت زينـة على المنزل ، بألوان متعددة تبهر الأنظار ، ومواقف للسيارات ، وكانت الحديقة مزينة بورود على الأرض وزينة مُثبته على الزرع وتتحرك لتعطي منظر رائع ، مع رائحة البخور التي تصدح بكل أرجاء البيت ..~
كـان الجو قمة الروعة ، والأجواء رومانسية ..~
{ تـاآبعوا الخـيال وتصوروا الأحداث ..}
مجلس الرجـال ، عبارة عن مجلسين متقاربين يفصل بينهم ممـر مفتوح ، جلسة عربية فخمـة مع طاولة الأطعمـة المملوءة بالطعام والقهـوة والحلويات ، ومزينة بالزينة على الجدار ، ومنصة متوسطة الطول مع سماعات .{ كمـا في المسارح .}
أترككم تصدحون في خيالكم الواسع ..~



خلك على صدك ترى خاطري طاب
ودعتك الله ..وأبتعد لاتجيني..!!
من صد..دون أية عواريض وأسباب
أنهيت حبِ صار بينه وبيني

عند القصـر ..~

فِراس .: وصلنـا .
نزلت ميار وليـان متوجهين للقصر ...
شيخة حست بألم في بطنها .: طيب ، ليه ما تدخل سيارتك ؟
فِراس .: أبوي منع السيارات داخل البيت ،
شيخة .: طيب ، انتظر .
فِراس ناظرها بحُب .: تعبانة ؟!
شيخة بعناد .: لا ، مغص ويروح .
فِراس حرك السيارة لداخل القصـر ونزل من السيارة وفتح لها الباب .: انزلي يا سندريلا .
شيخة بابتسامة نزلت من السيارة .: شكراً يا سيدي الأمير .
فِراس ركب السيارة .: فردة الحذاء لا تسقط منكِ .!
شيخة بابتسامة .: الساعة 12 نلتقي ..~
فِراس ابتسم وحرك السيارة للخارج .
4 بنات كانوا بيدخلون القصر وناظروا فِراس بالسيارة .: واو ، يخقق ..
...: يجنن ، هذا ولد الملياردير ، أخو منال .
...: على طاري منال ، وينها .!
...: مدري ، كحلت عيوني بهالمزيون ..
كانت تمشي خطوات بطيئة على درجات القصـر وهي من داخلها غيض عليهم ، لكن طنشتهم ومشت ..~



ناسٍ تدِس الهم ... بين الحنايا
........../ وناسٍ وربي مادرت ويش صاير !

عنـد ..~

أبو سلطان .: أنا بروح هب علشان بو خالد ، علشان الحفلة للتجار الكِبار ..
أم سلطان وهي تناوله الشماغ .: طيب ..
أبو سلطان .: بعد بكرا عندي اجتماع هام وابنكِ ضروري يكون فيه وإلا رح أمحيه من الدنيا .
أم سلطان ..: وين ألاقيه فيه ؟
أبو سلطان تنفس بقوة .: أطلعه من تحت الأرض .
أم سلطان .: اللي تريده اعمله ، لكن لا تسوي بولدي شي ..
أبو سلطان .: هذا ولدي مثل ما هو ولدكِ ، يعني شو بعمل به ؟!
أم سلطان .: ما قصدت شي .
أبو سلطان سحب الشماغ ولبسه وطلع متوجه للحفلة ..~


افــز " من نومي على الخد عـــبرات
اقـــول لـــدموعي ترى ما نســـــــاني
من يومها صرت اقضي العمر حسرات
تمرني الذكــــرى تدمـر كــــــــياني
احتاجلك دون البشر " انـــــت بالذات "
احـــتاجـــلك حاجـــة غريــــق للمـــواني




الســــاآعـة الـ 9 مسـاءاً ..~

أم بندر ترحب بالمعازيم وتحييهم .: أهلاً وسهلاً .
أم هِشام بغرور .: وين أم خالد ؟
أم بندر .: رح تجي بعد شوي .
أم هِشام توجهت للصالة مع بناتها المغرورات والغرور يتصاعد منهم ، كان لبسهم عاري جداً ..~
أم بندر .[ الله يكفينـا .]
شيخة دخلت بهدوء وبابتسامة لأم بندر .: مساء النور .
أم بندر ضمتها لصدرها .: مساء الورد يبنيتي ، أخباركِ ؟
شيخة وهي تخلع عباتها .: بخـير .
أم بندر .: ماشاءالله ، شهالزين ، خبلتِ بفراس أكـيد .
شيخة بهمس .: أكـيد.
أم بندر .: الله يخز ابليسكِ .، أخبار البيبي ، بدى بطنكِ يبرز .
شيخة وهي تمسح على بطنها .: بخـير ..، أمس تطمننا عليه .
أم بندر .: لا تتعبي حالكِ واجلسي على كرسي لحالكِ .
شيخة مشت لغرفة البنات ، تحط أغراضها عندهم ..~
كـانت تمشي والكل يناظرها وكل وحدة تهمس بإذن الثانية من حلاتها ..: تهبـل ، فستانها حلو ، تمشي بغرور .. يحق لها ..~




مآزّآلتْ نَكسآتْ آلآيآمَ تُدّثِرنَيْ بِآلأوُجَـآعْ
وَمآزّلِتُ آبَحِثُ عَنْ مَلإذًآمِنْ عَنْ ذّلِكْ ..!!

قصر أبو مشعل ..~

أبو مشعل جالس بالصالة ينتظر أم مشعل [ افتقدتك حيل ينايف ، وينك ووين نورك اللي يضوي البيت ، اشتقت لضحكتكِ ، ابتسامتكِ ، ولدي ومالي غِنى عنكَ ، صحيح اللي عمله خطـأ ، وكل إنسان يخطئ والله مسامح وكريم ، أنا ليـه ما أسامحه ، كِفاية إنه زوجته تو مجهضة حفيدي ، يا حلاة يكون عندي حفيد يركض بالبيت وألعب معاه ، هو ما عمل خطأ ، تزوج وستر على حاله ، لكن ليه ما خبرني ، دامه ودرنا على حسابها ، أكيد يحبها إلا يعشقها ، أخوي أبو خالد الكل يحبه من أولاده ، معطيهم الحب والأمان وما يفرق بين غني وفقير وما يهمه كلام الناس ، نواف ولده بيتزوج بنت فقيرة وأنا ما أهتم إلا لكلام الناس ، أريد أتخلى عن ولدي لكلام الناس ، ليـه ما أكون مثل أخوي ، من اليوم ، رح أعطي أولادي اللي يريدونه ..]
أم مشعل .: أبو مشعـل .
أبو مشعل .: نعم .
أم مشعل .: سرينا ..
مشعل جا من المطبخ وماسك يد هنـادي ، وقف عند أمه وأبوه وهنادي منكس رأسها للأرض .: أمي ، أبوي .
أبو مشعل بهدوء .: خـير
أم مشعل .: شنو في هنـادي ؟
مشعل .: أريد أتزوج هنـاآدي على سنة الله ورسوله ..، وما أريد غيرها بحياتي ، ..
صمـت ، ذهول ، هدوء ..~
نجود .: كللللللللللللللللللللوش ، الفرحة فرحتين ، الحفلة وقرار مشعل ، بليز وافقوا ، هنادي بنت ولاكل البنات .
أبو مشعل بابتسامة .: كل هالمدح لهنـادي ، وأنا أشهد إنها أصيلـة وبنت ناس ..
مشعل ما توقع ردة فعل أبوه كِذا وكان منصدم وفرحان بموافقته ، توجه لأبوه وباس رأسه ورأس أمه ..~
مشعل .: جهزي حالكِ للحفلة يهنـادي ، إذا كان شيخ بالحفلة نتصل له وإذا ماكو انا أتصل له ..
هنـادي بتوتر .: لا .
أم مشعل .: نجود ، خذي هنادي وعطيها فستان من عندكِ ، بســرعة







محبوبتـي أدري معك زودوهـا
بـس الغيـاب أصـلاً .. ماهـو في يـدينـي
مـا دام كـثـر الأسـئـلــة .. رددوهــاااا !
قولـي رحـل من قلبـي لـ موق عيني
لايحـسـبــون الفـرصــة اللـي لـقــوهــا
تبنـي جــدآآر الصــد .... بينـك وبينـي !
قصـة محـبتـنـا .. إذا انهـم نـســوهــا ؟!
قولي لهم محـبـوبـي يموت فيني
ويمـوت ما ضيـق صــدر بنـت أبوهــــا
وقولي لهم .. وصلـه مجـمـل سنـينـي

شقـة نايف وشوق ..~

شوق ناظرت حالها بالمراية .: نـاآيف .
نـايف ..: وأخيراً سمحتِ لي بالدخو ، واو ، ..
شوق وهي تدور حول نفسها وعملت حركة بإيديها لنـايف .: شنو رأيك ؟
نايف .: رح تجننيني ، شواقتي ، ما كو حفلة .
شوق بزعل .: لا لا ، علشان خـاطري .
نايف بخبث .: لابسة لي هاللبس وتريديني أروح للحفلة .. لو علي كان ما رحت وجلست معكِ لكن علشان خاطركِ بنروح .
نايف .: ممكن بوسة ؟
شوق بمكر .: لا ، تو حاطة روج ، وبعدين رح يخرب ..
نايف تصنع الزعل .: طيب ، سرينـا ..
شوق .: إذا رجعنـا لنا موعـد .
نايف .: أكـيد ، بأخذ اللي أبيه .
شوق لبست عباتها .: من عيوني .
شوق ..[ لبست لها فستان ذهبي علاق طويل إلى حد مـا ، نقوشه حلوة ولها رونق وبريق لامع ، تثير النظر ، كانت قمة الروعة والأناقة ..]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
وينـگ..♥
مشرفـة آلڣرڣڜـه ۈ آلضحگ
مشرفـة آلڣرڣڜـه ۈ آلضحگ
وينـگ..♥


مسـآهمـآتـﮯ.. : 3803
تقيـمآتـﮯ.. : 830
مخـآإلفـآتــﮯ :
وشللي دخل بالنوم ووسادة الريش../كامله :) - صفحة 2 Left_bar_bleue0 / 30 / 3وشللي دخل بالنوم ووسادة الريش../كامله :) - صفحة 2 Right_bar_bleue

чσuя sмs » : يآ شُـوق قلّ? صآحبگ دُومَ يطّريگ ‘

وشللي دخل بالنوم ووسادة الريش../كامله :) - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: وشللي دخل بالنوم ووسادة الريش../كامله :)   وشللي دخل بالنوم ووسادة الريش../كامله :) - صفحة 2 I_icon_minitimeالأحد 10 أبريل 2011, 23:06

بسيـاآرة أخرى ..~

نور .: حلوة ، وربي حلوة .
فطيم وهي ترتب حالها بالمراية .: أكيد أنا حلوة وأحلى منكم كلكم .
نوال .: مداح نفسه يبي له رفسة .
عبير بعد ما تحسنت حالتها .: أنا أحلى وحدة .
نوال .: أنــاآ .
فطيم .: عبير أحلى وبدون كلام
نور ناظرت المراية وبحركة غرور أول مرة تعملها .: كلكم حلوات ، لكـن أنا حلوة بزيادة .
فطيم ونوال .: شنـــو ؟
نور .: اللي سمعتوه ، وصلنـا .، انزلوا بسرعة ..~
فطيم .: أوريك يا نوير .


حبيت أقول أني هويتكـَ ..~
..... همت في شعري بكيتك.~
بس { ياغالي } خسارهـ
...... جيت { كلي } ومالقيتك ؟!..~


بمجلس الرجال ..~

خالد وهو جالس جنب فِراس .: ليت أبوي يخطبها لي بسرعة ..~
فِراس وقف سلم على الرجال .: هلا وغلا أبو فارس .
خالد .[ ما رح يخلصون أصدقائه ..] وبابتسامة .: هلا وغلا ..
دخل محمد بهيبته .: السلام عليكم .
خالد وقف يرحب ويهلي بمحمد ، { ليش إنه أخو حبيبته ..]
فِراس ابتسم ..[ عنبوك ، وعنبو المصلحة ..]
خالد .: هذا الرد السنع ..، هب { وهو يقلد على فِراس .} هلا وغلا .
فِراس طنشه ووقف .: اجلس لحالك .
خالد .: تعـال الله يرجك .
فِراس مشى لعند ربيعه نـاصر ..~
جلس جنب خالد ، شايب كبير في السن ومن التجار الكِبار ، ما ترك خالد في حاله من السوالف ..~



عطني وعد آنك معي طول آلآيآم
وآعطيك وعد آنك حيآتي وذآتي

آخآف تتعبني معك وآرسم آحلآم
وآلقآك بكرهـ صوت من ذكريآتي



حطـت الطائرة رحالها بالبلاد ..~
نزلت من الطائرة وهي تتنفس الهواء الطلق بحُب .[ فديت بلادي ، اشتقت لها حييل واشتقت لأهلي ..]
وليد .: على بيت أبوكِ .
منال .: يا ريت ..
وليد بابتسامة .: سرينـا .
منال .: مشتاقة لهم كثير .
وليد .: ماكو حد يبعد مسافتك وما يشتاق لأهله ،.
منال .: وإنت كم سنة ما التقيت بأهلك ؟
وليد .: 7 سنين .،
منال بإستغراب .: إنت تمزح ؟
وليد بنظرة حزن .: لا .



تويّ صحيت ولا لقيتك قبالي
وأقول ويلي ليتني بس مانمت !!
ماقد تندّمت فـ منام ٍ مضالي
قد أمس يوم إني فقدتك تندمّت ....
اللحين حتى النوم لاجاء في بالي
غسلت بـ دموع الغلا وجهي وقمت !!

بالكـويت ..~

طلعوا من المحكمة وهم فرحانين بإن العدالة أخذت مجراها ..: فرحـانة ؟
مهـا متونسة حييل .: كثير كثير ، اللحين فرحانة ..[ ناظرت في الشخص وابتسمت في وجهه ..]
تركي .: أكيد فرحان .
مها .: فرحان وعيلته فرحانة بالقبض على قاتل أبوهم .
تركي .: مهـا ..
مها بابتسامة .: نعم .
تركي وقف ومها تقدمت بخطوتين ووقفت ولفت عليه .: ليه وقفت ؟
تركي .: ترعفت على بنت وسحرتني برقتها ونعومتها وبرائتها ، وحبها للحياة ومقاومتها للصعاب وفوق هذا عادلة ، حبيتها لشخصهـا وأخلاقها النبيلة واللحين أطلب يدها للزواج مني ..
مها احمرت خجل .: طيب ، أستاذ تركي ، ليه ما تخبرها هالكلام .؟!
تركي .: لأنها واقفة أمام عيني اللحين .
مهـا وجهها مولع من الحيا .: أنـــاآ.
تركي بابتسامة .: اللي خلفكِ .
مها لفت وراها وما ناظرت أحد .: لكـ .
تركي أخرج خاتم من الذهب .: تتزوجيني .!
مها .: الرأي رأي أهلي .
تركي .: ممكن تكونين لكِ شخصية ؟! وتخبريني رأيكِ فيني ؟
مها والحيا مكتسيها وبعد الصمت الطويل .: إنت انسان شهم ووقفتك معاي ما أنساها وطيبة قلبك ، لولاك ما كنت أدري وين طريقي .! بمعنى أصح .. أبـظاي .!
تركي .: ههههههههههههههه ،، مـوافقة ؟!
مها نزلت وججها للأرض .: مـوافقـة .
تركي تونس من الفرحة وكذلك مها ، واصلوا طريقهم ممسكين بأيادي بعض للمنزل ..~




يا أجي أرضك وأترك فيها لي بصمة قدَم
أو أصد وأكتب عليها أرض مافيها صلاح

سيارة أخـرى ..~

مرام .: أخاف ألتقي به يمـه ..
أم مرام .: هدي بالكِ يبنيتي .، ما رح تشوفينه .
مرام .: حُبي انهدم وأحاول أبني حُب جديد ..~
أم مرام .: انشاءالله بتنسينه ..
مرام .: حتى لو نسيته أو حاولت أنساه ما رح أنساه ، بتظل ذكرى حبه بقلبي ..
أم مرام [ ما الحُب إلا للحبيب الأولِ .] : رح يتزوج هو كمـان .!
مرام .: شـو ؟
أم مرام .: أبوه قرر يزوجه وملكته قريبة ..
مرام .: جرحتيني جرحين .
غطى السيارة الهدوء والصمت وجو الحزن ..~



كَـلْ ما ضـآقْ بِـيْ الواقِـعْ أسلِـيْ خ ـآطِريْ بـِ { النـومْ }

............ و هـِذيْ حَ ـآلة أيآمِ ـيْ صـآرتْ فرح ـِتيْ بـِ { نومِ ـيْ } .. !



قصـر أبو سامي ..~

نوف .: هالإكسسوار أحلى ..
الجازي .: صحيح ، ذوقكِ حلو ، لكننا متشابهات اللبس ، والإكسسوارت تكون متشابهة ..
نوف .: طيب ..
الجازي .: سرينا ، رح نتأخر ..
نوف لبست عباتها .: من بيأخذننا ؟
الجازي .: أبوي .
نوف ..[ الحمدلله ] ..
الجازي ونوف ..[ لبس واحد ، بلوزة زرقاء بنقوش عند الصدر وبدون أكمام ، مع تنور سوداء ، أسفلها نقوش حلوة باللون الأزرق وشريطة على التسريحة ..]



يضيــــع الشارع بـــ صمتـي وخطواتــي بــلا ،، ع ـــنوان .. !!
أدور عن رصيـــف ينتشـــــل من صـدري .." السكين "


جنـاح سامي ..~

سامي .: رح تجين .!
عذاري وهي جالسة على السرير بروب السباحة .: ما راح أجي .
سامي سحبها من يدها وسحب الروب وهي تدفـه بقوة .: رح أجي وربي .
سامي بعد عنهـا وبخبث .: أنتظركِ .
دخلت غرفة التبديل ولبسته ، ..: هذا ضيق وسخيف وعاري .
سامي دخل عليها وناظرها وهي تناظر حالها بالمراية ، وقف خلفها وحوطها بذراعينه .: قُمـر ..
عذاري .: ضيق ..
سامي .: هذي المـوضة ، عصر الأناقة ..
عذاري .: قصير .
سامي .: الحفلات ما يلبسون إلا قصير ..
عذاري .: عـاري ..
سامي بخبث .: إنتِ ما تعرفين إنه هالفستان هو شائع بين الناس وبعدين أنا ما أستاهل !..
عذاري انصدمت من كلمته ولفت عليه وضربته على صدره ووجهها محمر .: ما تستحي وسخيف و .
سامي سحبها من يدها وارتطمت بجدار الخزانة لكن ما تألمت ، مسك يدها وباسها في ثغرها بهدوء ..~
..: سـامي ..
سامي .: جايين يُمـه .
عذاري دفته عنها ورتبت حالها بالمراية ولبست عباتها وبهمس .: واطي ..
سامي سمعها لكن طنشها ..









يتبع صــ 344

بسيارة فيصــل ..~

أم عبد العزيز .: كان ركبتِ مع زوجكِ ..
وداد وهي جالسة جنب فيصل ، ناظرته وهو يسوق وعرفت إنه أخوه مسوي حاجة بالبنت ..~
سمـر .: بابا يجي بالليل ويترنح .
الكل انصدم والسيارة توقفت بالشارع .: شنو قلتِ ؟
سمر وهي ماسكة يد أمها .: بابا بالليل يجي يرقص .
أم عبد العزيز .: حسبي الله عليك من ولد .
فيصل كان صامت ، حرك السيارة بسرعة ..~
جنان .[ تعبانة ، ما أروم على الألم ..]





عنــد بوابة القصر ..~

راكـان .: اهتمي بحالكِ .
هيلين .: حسناً أبي .
أغلقت باب السيارة ودخلت القصر ..~
الكل ناظرها بإنبهار ..، جذبت الأنظار لها في ثواني معدودة .، ..[ نظراً لشعرها الأشقر وعيناها الرماديتان كلون عيني فِراس ، وملامحها البريئة ، وفستانها الأبيض القصير بدون أكمام ووردة وردية اللون على شعرها المنسدل بروعة ..]
توجهت وجلست ، جنـب ، شيــخة ..~



أَسهر لـ /عينك تغافلني وتنـآم
أنـت بـ أسلوبك معي وش نيتّك

مـا أبي مّنـك .. هيآ م و لاغرام
بـَس أبسـأل : وينْها أنسانيّتك


موقف السيارات ..~

ناريمان .: ماشاءالله قصرهم كبير ..
فهد .: هذا من أكبر مليارديرين البلد ..
ناريمان .: الساعة كم رح نمشي ؟
فهد .: الساعة 12 ..
ناريمان .: أوكـي ..
فهد .: أهلين سليم ..، أخبارك ؟!
سليم بابتسامة .: بخير ..
ناريمان تركتهم وتوجهت للقصـر ..~



صباح العطر والورد الندي والحب والأشواق
صباح عيونك اللي ما صحت من نومة البارح
عسى يومك سحابة خير / لا راعد ولا براق
تباشير الفرح فيها تهدّي بالك السارح

مستشفى السفــاآرة ..~

الدكتور بابتسامة .: نجـى .
الفرحة هب سايعتهم .: الحمدلله .
نديم سجد شكر لربه .: لك الشكر يا ربي .
ندى وهي تضم ماريا .: ألف مبروك .
ماريا بفرح .: وأخيراً طل علينا نسيم غير ، ..
نديم .: ما رح يصحى اللحين ، نروح فندق ونتصل لأهالينا ..
ندى .: فكرة حلوة .
ماريا ودعت طارق ومشت معاهم ..~



مفارق ..!
واللي يخليك لحظة . / بطفي مصباحي ..

تعرى الدمع ..
ساعدني البسه الظلام ثياب ..
بمـشفى آخر ..~

الدكتورة .: عندها الزائدة الدودية ، رح نجري استئصال لها .. ممكن توقيعك ؟
نواف وقع على الورقة بصفته كفيلهم ..~
أخرجوها من الغرفة لغرفة العمليات ، ناظرها بحُب ومسك يدها يطمئنها ، كانت نائمة من الإبرة ، تمنى لها كل خير ، باس جبينها بنعومة .: ربي يحفظكِ .
الممرضة .[ ماشاءالله ، يهبل ، ورومانسي بعد ، الله يخليهم لبعض .]



الباب هـذا بـاب بيتـك .. بـس مـا يفتـح عليـه!
البـاب هـذا لـو فتحتـه .. تنفتـح لــيّ الحـيـاه

وانـا وراه .. احـسّ كـنّ الدمـع تخنقنـي يـديـه
احـسّ كنّـه حـدّ منفـى .. والوطـن كـلّـه وراه

الحـفلــ’ ـــة ..~

نزلت أم خالد السلم وبكل غرور وثقة ، كان لبسها فاضح وخليع ..~
أم بندر بحيا من الناس [ الله لا يبلانا ، أنا أستحي أوري بناتي هاللبس ، شنو لابسة ، لبس رقاصات ، الحمدلله إنه منال والعنود وسارا ، أولادها من تربيتي وإلا كان أولادها كلهم في طريقها ، الله يستر علينا .]
توجهت لصديقاتها وجلست معاهم ، ناظرت هيلين وتوجهت لعندها .: أخباركِ حبيبتي ؟!
هيلين بتوتر .: بخير .
أم خالد .: أخبار أبوكِ ؟
هيلين .: طيب .
أم خالد بهمس .: سلمي لي عليه .
مشت لصديقاتها ..~
شيخة بابتسامة .: إنتِ هب من بلادنا .!
هيلين ارتاحت لشيخة من أول ما دخلت ، بابتسامة .: أمي أجنبية ، من إنكلترا .
شيخة .: من وين تعرفين أم خالد ؟
هيلين .: هي تصير لي زوجة عمي .. بشار معاي بالمدرسة وهي تكون له أمه ..
شيخة ألجمتها الصدمة .: أبوكِ شنو اسمه ؟
هيلين .: راكـــاآن .. راكـــاآن .. راكــاآن ..~
شيخة .:طيب ، عندكِ أخو ثاني ؟
هيلين بحزن .: أخوي .، أخوي ضايع من سنين وأبوي يدور عليه .
شيخة مسكت هيلين من يدها .: شنو اسمه ؟
هيلين .: فِراآس .. فِراآس ..~
شيخة .: تعالي معي ..

.......
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
وينـگ..♥
مشرفـة آلڣرڣڜـه ۈ آلضحگ
مشرفـة آلڣرڣڜـه ۈ آلضحگ
وينـگ..♥


مسـآهمـآتـﮯ.. : 3803
تقيـمآتـﮯ.. : 830
مخـآإلفـآتــﮯ :
وشللي دخل بالنوم ووسادة الريش../كامله :) - صفحة 2 Left_bar_bleue0 / 30 / 3وشللي دخل بالنوم ووسادة الريش../كامله :) - صفحة 2 Right_bar_bleue

чσuя sмs » : يآ شُـوق قلّ? صآحبگ دُومَ يطّريگ ‘

وشللي دخل بالنوم ووسادة الريش../كامله :) - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: وشللي دخل بالنوم ووسادة الريش../كامله :)   وشللي دخل بالنوم ووسادة الريش../كامله :) - صفحة 2 I_icon_minitimeالأحد 10 أبريل 2011, 23:06

آلملآمح قآلت آللي كنت آخآف آنه يقآل
آلتزمت آلصمت لكن سولف آلوجه آلشحوب

فِراآس جالس يتكلم مع ربيعه .: طيب وهوكيف حاله ؟
ناصر .: بخير ..،
وصل فِراس مسج ..[ أريدك بسرعة في المطبخ اخارجي ..]
فِراس .: عن إذنك .
طلع فِراس جري للمطبخ الخارجي والبعيد عن القصر بمسافة قليلة ، كان خايف حصل لها مكروه ..~
فِراس ناظرها جالسة مع بنت وتمسح على شعرها ..: شيخـة .
شيخة بابتسامة .: تعـال .
فِراس تقرب منها .: من هالبنت ؟
شيخة .: ما تذكرك بأي شخص ..
فِراس دقق في ملامحها البريئة ومرت في باله صورة ابوه .، كان يأخذ من ملامحهـا .: بلا ألغــاز .
شيخة .: هالبنت ، أختـــك .. أختـــك .. أختـــك ..!
فِراس بإستنكار .: شنـو ؟
شيخـة .: اجلس معاها واكتشف الحقيقة ..

...............

روّح علــى الهــم والليل تـــوه
يامن يخلصني من الهــم والليــل

وما عــاد في وسع الخــواطــر مروه
وأنــا عيــوني للســهر مــابها حــيل

بالحــب خط الوصــل ماشب ضــوه
وشلــون أسوي بالليــال المقابيـــل


وصلت سيارة فخمـة لعند القصر ..~

منــال بفرح .: واو ، هذا قصرنا ، شنو عاملين ؟ أكيد نسوني وتزوج نواف .
ولــيد .: انزلي .
منال نزلت ومشت بخطوات متوترة وخايفة من ردة فعلهم والشيطان يلعب بعقلها ..{ ما فتقدونني ، أكيد زوجوا نواف والعنود ونسوني ..}

...

أبو خالد كلف مراقب يراقب شاشة المنزل ، وقاله .: إذا وصلت سيارة .... القصـر ونزل منها شاب وبنت ، أطفئ مصابيح القـاعة ما عدا الإنارات ذات الألوان المتعددة ..، والبالونات أسقطها من فوق سطح الصالة مع تشغيل أغنية { الأماكن كلها مشتاقة لك .}

...

مآحلمت آني آطير ..!
ولآ
فرآشٍ من حرير ..!
كنت آحلم بك معآي ..!
بس وينك ..!
حتى آنت صرت غير ):

فتحت البـاآب وهي مغمضة عينهـا ، تقدمت خطوتين وفتحت عينيهـا واستمعت لألحان الموسيقى وكلماتها مع أصوات النـاس المجتمعة وفرحتهم بدخولها وناظرت الفرحة تعم البيت ، سكـون ، لحظة هدوء وهي تناظر المكان ، مفتقدة أهلها وناسهـا ، أيقظتها من يقظتها أختهـا العنود تضمهـا بصــراخ .: منــال ، وحشتيني يا دووبــة ..، [ بكت في أحضان أختها .] ، تقربت الجوهرة وضمتهـا .: اشتقنـا لكِ حـييل ..!
سارا ناظرتهم فرحانني وما منعت نفسها من أنها تبكي ، صحيح دووم تتناقر معاها لكن مهما كان ، هذي أختهـا ، مشت لعندها بإنكسار وبعدت العنود والجوهرة بحركاتها الطفولية وضمتها بقوة .: وربي لكِ وحشة ..
منال كانت تبكي وتبكي ..[ ما نسوني ، كلهم تذكروني ، تمنيت أم تضمني ، أم تستقبلني بأحضانهـأ ..]
أم بندر تقربت منها وضمتها ومسحت على شعرها بحنان .: نورتِ البيت ، { وبهمس } . أكيد هالأغنية من إنشاء أبوكِ ، الأماكن كلها مشتاقة لكِ ..
منال .[ ابوي ، مشتاقة لأبوي حييل ، مشتاقة أضمـه وأبوس يده ورأسه ، وشني ووحشني حنانه ..]
تولعت الإنارة بدرجة منخفضة ...~
تقربوا منها صديقاتهـا وضموهـا ، كانت فرحانة بهالحفلة الكبيرة واللي شملت كُل عيلتها وكُل صديقاتها ..~



يا أحلامنا "خفَي" ششويْ "
........................ أخافَ نعافَ .. / واقعنُا !



فِراآس والفرحة هب سايعته بوجود أخته هِنـا ، أبوه رح يجي ويلاقيه ..~
فِراس بابتسامة .: طيب ، شنو إسمكِ ؟
هيلين بادلته الإبتسامة .: هــيلين .
فِراس .: حـلو إسمكِ ..
شيخة .: فِراس ، وصلت منـال ..
فِراس باس جبين هيلين بحُب .: لا يكون تطلعين بدون ما أكون معكِ .[ غمز لها وطلع .]
فِراس وصل لعند شيخة .: الليلة رح ننام هِنـا .
شيخة .: وأمك ؟
فِراس .: خبرتهـا ومعاها الخدامات .
شيخة .: طيب .



لُولآ آحس بِـ دآخل ● آلصدر ●● دقـِـِـِآت ●
مــآ ڪنَت آصدق آن |[ قَلبيٍ مَحلهـٍ ~ُُ

عنـد النساء ..~

فُتحت الشاشة الكبيرة وتكلم منهـا ابو خالد بهيبته على المنصة وبابتسامته الحنونة الدافئة اللي حسست منال بالأمان كل حين ودووم ، ..~




البـارت العشــرين .~


وجه الفجر طل ./. وعيون الظلام ./. إستحت
سهران وحالي ./. ظروف الوقت ./. تلعب معه


كل مانويت ./. أرتفع للصبر ./. ينـزل تحـت
وكل مانزلت ./. الصبر ./. كف السما ترفعـه

وقف على المنصة بـإبتسامة تبعض الروح والأمل بعد ما كانت خافتة لفقدان إبنته والآن عادت .: أرحب لكم ضيوفي الأعزاء في هذه الأمسية الكبيرة بلقياكم ، اليوم أجتمـع بكم لعدة أسباب ..
1) عـودة إبنتي من ألمـانيا بخير وسلامة ، ولولا شاب فيه كامل مواصفات الرجولة والشهامة ، أرجعها سالمة لي ، أشكره من صميم قلبي للي عمله بإرجاع بنتي لي ، أستـاذ وليد الـ .. ، وأنا أعلن تسليمي إياه شركة من شركاتي وكتابتها بإسمه ، مع جوائز أخرى يستلمهـا غداً ، هالسبب استحق هذه الدعوة الطيبة وعودة إبنتي للديار .~
2) قريباً بينضم إلى عائلتي أبناء جُدد ، أبنائي بعضهم سيغادر هذا القصر والبعض سيبقى مع عائلته ، الليلة سينسدل الستار لما وراء هذه المنصة ، وسأعلن خطـبة أبنائي الأعزاء ، بعد موافقة الطرفين ، الليلة ستكون حافلة بالأحداث وذكرى لن أنساها ، ولدي محمد الـ .. ، طلب يد بنتي مـيار على سنة الله ورسوله وتمت الموافقة وكمـان نِحن أخذنا منه أخته لولدي خـالد .. منذ أسبوع ، تلقيت إتصال من شاب لي معرفة سابقة بأهله ، وأشهر فنـان عربي بنيويورك ، طلال الـ .. { صفق الحضور بقوة لمثل هذا الإنسان ياللي الناس تفتخر به وبأصله ..} ، طلب يد بنتي الجوهرة وأنا أخذت الموفقة من بنتي ، وأتشرف بطلب يده بنتي ، وكونه إبن لي .. طبعاً الجميع افتقد إبني نواف ، ياللي ما حضر لظروف صعبة ، وكان المفترض يحضر الليلة ونعقد قِرانه على عليـا الـ .. ، { الجميع إنصدم ، كون هالعيلة فقيرة وما تناسب وضعهم المادي وفروقها كبيرة ..} ، أنا ما أفرق بين غني وفقير ، ربي ما بيحاسبنا يوم القيامة وبيخفف العذاب ، كوننا أغنياء وهم فقراء ، كل الناس سواء ، الناس بأخلاقهم ، انشاءالله لنا لقاء آخر لحضور عقد قِرانه ، ولدي اللي بينضم للعيلة ، غيث الـ ... ، ابن السفير محمد الـ .. .{ الجميع تفاجأ وفرح كون هالولد بينضم لعيلة أبو خالد وكلاً يقول ، يا بخت بناته ..} طلب يد بنتي الجوهرة وتمت الموافقة .
هالليلة رح تكون مميزة ومختلفة عن كل الليالي ، ذكرى طيبة لعقد قِران أولادي ، وعودة إبنتي من بلاد غُربة ..
3) السبب الثالث هو ، أمنية لي ، أمنية بسيطة ، وهو رؤية شخص ، كـان لي الأخ والسند والعون بهالدنيا ، أتمنى له السعادة بأي مكـان وأتمنى منه يرجع ونكون عيلة واحدة ..~
الستار رح يرتفع أمامكم و ..[ مشى وليد لعند المنصة ..] .: المعذرة .
أبو خالد سلمه الميكرفون .: تفضل يولدي .
وليد .: أسعد الله مسائكم ، أريد أوجه كلمة لأبو خالد ولكم ، اللي يعمل خير ، ما يريد به غير أجر من ربه وأنا سويت اللي علي ، أريد فقط طلب وأريد الإجابة ، أريد أنضم لأبنائك وأطلب يد بنتك منـال أمام الجميع ، أريد القرب منكم ، يسعدني أنضم لعائلة مثلكم بطيب أخلاقكم وكرمكم ..~
أبو خالد ، فرح من قلبه على سماع هالكلام وطلب يد بنته الأخيرة اللي بقت .: أنا لي الشرف بنسبكم يولدي ، لكن رد البنت بالأول .
وليد بابتسامة .: أكـيد ، اسمع رأيهـا .
أبو خالد أشر لفِراس يتصل لأم بندر ..~
وبعد 4 دقائق .: وصل الرد ، بنتي موافقة وما أظن ترد رجال مثلك ..~
وليـد .: تسلم يبو خالد .
[ مشى وليد لكرسيه وهو فرحان بموافقة منـال ..]
رُفع الستار وكُشف عن ما ورائه ، الجميع تفاجأ وانبهر بوجود مثل هالذوق والتنسيق الأروع ، جلسـة عربية أصيلة وديكور قديم ، ومزخرف بنقوش على الجدار لزمن الماضي ، مع الإنارة القديمة بالفوانيس ، غرفة تحمل كل معاني الذوق والتنسيق ويوجد خلف الستارة الشيـخ ومعه القرآن ودفتره بيده على المنضدة ..~
{ اسرحوا في الخيـال ونروح عند البنـات ..}

.........................*

كل فتاة سرحت في عالمها ، عالم وأحلام وردية ..~

[..من يسأل الغرقان ليه انت غرقان ؟!
..من يسأل اوراق الشجر ليه غبرا ..؟!


منـال ترتشف كوب العصيـر من يد أم بندر ، عصير برتقال طبيعي ، أعطتها إياه من أم بندر ، علشان ترتاح من بعد التعب والإنهاك ، رغم إنه مُر ، ما حست بطعمه وكانت تشربه وعالمهـا في [ عشت معك لحظات حلوة وأسعدتني بهالفترة ، قبل سنتين طلبت يدي لكن هب من أبوي ، أخذت رأيي ورفضت ، واللحين بدون تفكير ولاحتى ثانية ، وافقت برضاي ، ربي يسعدننا مع بعض ..]

*****

من يسأل النجم القصي ليه سهران..؟!
[ ومن يسأل ورود الـهدايه ليه حمرا..؟!

جالسة تستمع إلى حديث ربيعاتهـا بالحفلة وهي بعالم ثاني ، عرفتـونهـا ..!؟ [ إلى الآن أتذكر نظراته الأولي لي وملامحه الجذابه ، نظرة له نظرة إعجاب وكبرت هالنظرة وصارت تحوي معاني عديدة وصرت أتمنى ألقاه بكل حين ، جمعتنـا الصدف وانتهت برأيي وقريب بنعيش مع بعض بنـظرة حُـب يا خـالد ، أتمنى أسعدك مع بنتك]

*****

تعال من دون اسئلة .. كلي اوطان].
تعال كـلي لك ضيا .. وانت قمرا.]


رؤى جالسة تناظر الحلويات ..[ يا ترى أي حلوى أحلى ، الشوكلاته أو الفراولة ؟! جدتو قالت ، وحدة لا غير ، آخذ الفراولة .. مدت يدها بتأخذ الفراولة وتوجهوا لعندها 3 بنات وأخذو لهم حلويات وما بقى غير على فانيليا وبقت من نصيب رؤى ..]

*****

مآقلتْ لِك يآزمآنيّ / ؟
كِل شي آحبه ، في زواآل!!

أم بندر ..[ البيت ما له طعم بعدكم ، ضمت بنتها الجوري لأحضانها ، عندي 3 زهرات صغيرات ربي يعطين العمر وأحضر عرسهم كمـاآن ، ما بقى حد ، بعضهم بيطلع وبعضهم بيدخل مثل سما وعليا وكل البنات بيمشون ، من ياللي بتشرب الحليب قبل على الفطور ، ومن ياللي بتركض على الدرج متأخرة عن شغلهـا ؟! ربي تسعدهم ..]

*****
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
وينـگ..♥
مشرفـة آلڣرڣڜـه ۈ آلضحگ
مشرفـة آلڣرڣڜـه ۈ آلضحگ
وينـگ..♥


مسـآهمـآتـﮯ.. : 3803
تقيـمآتـﮯ.. : 830
مخـآإلفـآتــﮯ :
وشللي دخل بالنوم ووسادة الريش../كامله :) - صفحة 2 Left_bar_bleue0 / 30 / 3وشللي دخل بالنوم ووسادة الريش../كامله :) - صفحة 2 Right_bar_bleue

чσuя sмs » : يآ شُـوق قلّ? صآحبگ دُومَ يطّريگ ‘

وشللي دخل بالنوم ووسادة الريش../كامله :) - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: وشللي دخل بالنوم ووسادة الريش../كامله :)   وشللي دخل بالنوم ووسادة الريش../كامله :) - صفحة 2 I_icon_minitimeالأحد 10 أبريل 2011, 23:07

والشوف ذاب .. و خالطت بيضها سود
و الزّود نقص .. وناقص العلم زايـد


من اول ٍ والطيب للنـاس مقصـود ..
و اليوم صـارت طيّباتـه شرايـد ..

شيخـة ..[ يا فرحة فِراس بلقاء أبوه وربي ليفرح والأحلى لو يرجع لعمتي ويعيشون بسعادة ، ويعيشون معانا ومع أحفادهم ، يحسون الحياة لها طعم آخر ، الله يرحمك يأمي ، ريتك معي بكل لحظة بحياتي ، لكن قدر الله وماشاء فعل .. وفرحة فِراس عندي اهم شي بدنيتي ..]

*****

آصعب مسآحآت الالام
جرح يجي وسط الصدور ~

وآصعب موآقف دنيتي .. ~
من يفهم آحسآسي غلط !!

مـيار جالسة تنظر للوحات وسرحانة بعالم ثاني ، عالم غير ..[ يمكن أحبه ، لكنـه ما تغير بنظري ، وقح ، ما أريده لغيري ، أريده لي ، أريده يتجرع ألم فقدان حبيب وحرمان من بنته مثل ما حرمني من سعادتي بدنيتي ، أخذ مني مروان ، وبوريه مصيره ، من اللي بينتصر يمحمد ؟! ]

*****

جيت مثل الحزن بعيون اليتامى
فيه شي من المكابر والحنين !!

منكسر ..
مجروح ..
والجرح يتسامى
مارضى ينزف ولا راضي يبين !!


ليان دخلت دورة المياه تغسل وجهها عن الحلويات ، ناظرت البنات وهم يرتبون شكلهم ويتعدلون ..[ هب حلوة ، ماما أحلى منكِ ، عجوز النار ،، ..]
...: ليـه تناظريني كِذا يا جميلة ؟!
ليان طنشتهـا ومشت بغرور ..~
...: البنت عاملة نفسها كبيرة والغرور فيها من صغرها ..
...: هالبنت حفيدة أبو خالد ..
...: اسكتوا ، لا تشتكي علينا ويطردونا .
ليـان طلعت ..[ ناس ما يستحون على وجييههم ..! أريد عصير ، جدتو أم بندر بتعطيني ..]

*****

يا صــآإحبي قلْ لهم مرتاح ما أبي يرجعون
وإن - بكوا فرقاي ، عاد الله يكون بعونهم

ركبت على السلم متوجهة لغرفتها .. [ طلب يدي ووافقت ، مـتى وافقت ؟! صحيح كنت بوافق لكن ما أخذوا رأيكِ .. تذكرت لما جلست أم بندر معي ووافقت وأنا كنت سكرانة بالنوم ، لما تصافحنا ، حسيت بشعور غريب وكأن هالإنسان بيكون من نصيبي ، وربي جعلنا من نصيب بعض ..]

*****

ماهو على كيفي ..
أنسى !لو بغيت أنسى
لو إني أقدر على النسيان ..
ماجيتك ~
وماهو على كيفي ..
أقسى !
لو بغيت أقسى
لو إن قلبي حجر ..
ماكان حبيتك

العنود جالسة تأكل كعكة وهي فرحانة ..[ أثاريه قصدني لما كلمني بالبلكونة ، إنت من نصيبي ، فرحـانة ، إلا بطير من الوناسة ..]
أم بندر بابتسامة .: الصحـن خلص .
العنود انحرجت .: آخر قطعة .
أم بندر .: عنبو الحُب ، من الحب ما هَبل ..~
العنود .: ههههههه ،، مدري عنكِ وأبوي .!
أم بندر .: استحي يا بنت .
العنود .: طيب ، عن الخجل .





*****

آبُيًگ تِصِدُقِ آنٍىٍ لوٍ غٌبُتِ آلعُمٍرٍ مٍآآنٍسِآگ
وٍيًرٍسِمٍ للغٌلآ صِوٍرٍهُ مٍلآمٍحِهُآ آنٍآ وٍيًآگ .
رٍجَيًتِگ لآ تِخٍليًنٍىٍ وٍخٍذِ گل آلعُمٍرٍ وٍيًآگ
ظِرٍوٍفٍ آلوٍقِتِ لوٍ جَآرٍتِ وٍخٍلتِنٍآ نٍعُيًشُ بُعُآدُ
آگيًدُ آنٍ للزٍمٍنٍ وٍقِفٍهُ تِجَدُدُ لحِظِهُ آلمٍيعُآدُ !

جالسة بطرف لحالها وتناظر الناس ..[ باينتهم ناس حبوبين ، ربي يبارك لهم ويجعل بيتهم عامر بالسعادة .. ]
شيخة مشت لعند شوق وبإبتسامة .: مساء النور .
شوق وقفت وضمت شيخة .: وينكِ ؟ كنت أدور عليكِ .
شيخة .: إنت صار لك فترة تناظرين الناس ، ما لقيتيني .
شوق .[ كشفتني ، طبعي كِذا ..] .: تعرفيني .
شيخة .: أخباركِ ؟
شوق .: طيبة ، وإنت أخبار البيبي ؟
شيخة وضعت يدها على بطنها .: بخير ..

*****

تـ عـ بـ تـ

( أفكر ) في حياتي مع الناس

و

تـ عـ بـ تـ

أعيش ( بعقل غيري ) حياتي

سـ هله ...

اكون ( أنسان أكثر ) من الناس ..

صـ عبه ...

أعيش بــــ ( عقل غيري ) حياتي !


عنـد الرجـأل ..~

أبو نايف ناظر ولده من بعيد وتوجه لعنده .: الليلة ، تأخذ زوجتك وتمر البيت ، جناحك جاهز لكم ..[ وابتسم بوجهه ..]
نايف ما كان مصدق إنه هذا أبوه لكنه ما ملك نفسه وضم أبوه ..: سامحني يُبه .
أبو نايف مسح على ولده بحنان .: مسامحك يولدي ، الليلة تكونون عندي .
نايف .: على أمرك يُبه .
مشعل بابتسامة .: وأخيراً انفرجت أبواب الفرج ، رح نعيش بسعـادة من اليوم وصاعد ..
أبو نايف بحنان .: أكـيد ..

*****

ليتني دمـ بوريدكـ أدخل القلب واشوفـ ..!
هل انا ساكن بوسطهـ او احد غيري لفاهـ ..

ليتني حبر بيدينكـ اقلب افكاركـ حروـوفـ ..!
اكتب اللي قد كتمتهـ وما تبيـ غيركـ يراهـ ..

ليتنيـ ظلـ بنهاركـ ليتنيـ بليلكـ طيوـوف ..!
اسهر الليلـ بخيالكـ واسمعكـ لآ قلت آآآهـ ..

منتـصف الليل ، تسلمت الأوراق للشيخ بعد العقـد والتوقيع .، جلسوا بالصالة ، العيلة كلها تتسامر الحديث ..~
فِراس وهو جالس جنب شيخة وهيلين .: أبوي رح يجي .
أبو خالد بفرح .: يا ريت ، ودي أضمه ، مشتاق له ، وين منـال ، ما وحشتهـا ؟!
دخلت منال وقابلت أبوها ركضت لعنده وضمته ، جلس يمسح على شعرها ودمعته طاحت على عينه .: اشتقنا لكِ يبنتي ..!
منال وهي تبكي بأحضان أبوها .: الله يجازي اللي كان السبب .
أبو خالد .: ما رح يمدينا نفرح بك ، زوجك رح يأخذك اللحين .
الكل انصدم ..~
منال .: شـو ؟
أبو خالد بابتسامة .: الجوهرة ، العنود ، ميار ومنال ، جهزوا حالكم ، أزواجكم بالطريق يأخذوكم ، وعروستين جايين لعندنا ، جهزوا حالكم ..~
منال .: أنا بدلت ثيابي .
العنود وهي تتصنع النعاس .: أنا فيني نوم .
الجوهرة .: ظهري يألمني ..
ميار .: أنا بنام عند ليان ، تعبانة شوية ..~
أبو خالد .: كلكم صاحيين ، بترقدون ، ارقدوا ببيتكم الجديد وبتنامون ببيتكم الجديد ..~
سارا ضمت أبوها .: بقيت أنا وأبوي ..
صرخة هزت أرجاء البيت ..:
آآآآآآآآآآه ..~
من ياللي صرخت ؟!
*****

أقسم بربي ورب العالم وربك !!
يا أول إنسان أحبه قبل ما أشوفه !!
.............
لو حبني شخص واحد ربع ماأحبك !!
لأحط [ كل البشر ] في راحه كفوفه .. !!


بالمشـفى ..~

دخل الغُرفة وباس جبينها برقة ومسك يدها .: ربي يقومكِ بالسلامة .
عليا .: ربي يسلمك .
نواف جلس على الكرسي .: تتألمين ؟
عليا بتعب ..: لا .
نواف .: ارتاحي وأنا بنام على الكنبة ، إذا احتجتِ شي ، خبريني .
عليا .: طيب .
نواف [ الليلة كان من المفترض يكون زواجنا يعليا ، لكن انشاءالله وقت ثـاني..]
عليا بخوف .: نواف .
نواف .: خـير .
عليا .: الأولاد وأمي .
نواف .: مع الخدامة بالقصر ..~
عليا ارتاحت .: الحمدلله .

*****


لـ الطريق .. و كانت اللهفة اغـاني
....... لـ الكراسي .. ما لقيت إلا انتظـار .!

جيت اشبّهنـي بنفسـي قبـل اعانـي
....... ومـا حطبت إلا صدى .. كنّـا صغـار

طاح من عيني الندى .. وعشب مكاني
....... حلم يرمـي سنّتـه لـ شمس النهـار

ضاق !! ثم سبّل عيونـه فـ المباني
....... واستدار !! وضـج !! واستغفر!! وثار!!

وين وجهـي لا تعثرت وخذاني ؟!
....... ريـش عصفورة عن الدنيــا وطـار

فيصل .: اتصلوا بالإسعاف بسرعة ..~
كـانت مُلقاة على أرض المطبخ والدم ينزف منهـا ..~
سمر تبكي وهي ماسكة بأمها .: ماما .
أبو خالد من خارج الغرفة .: بسرعة يا بنات جهزوا حالكم ، غيث ومحمد هِنـا ووليد وطلال ..~
مشوا البنات إلى حيث مستقبلهم الجديد ..~
شيخة سحبت سمر إلى خارج الغرفة وهي تبكي ..
فِراس .: إنتِ تعبانة ، نِحن بنرجع .
شيخة سلمت سمر لأم بندر .: لكـن .!
فِراس بحزم .: السواق ينتظرك مع الخدامة وهيلين معاكم بالخارج .
شيخة .: طـيب ..

*****

عسى مرتاح من دوني ،
عسى كل الحنين إنزاح ..
عسى ذاك الهوى روّح ؟
مثل ما رحت وتخلّيت ،

وأنا اللي أحسبك ( عوني ) .
وأنا اللي أحسبك ( عوني ) .

وصل الإسعاف وأخذوا جنان للمشـفى وبالمشـفى بعد ساعتين ..~

الدكتورة .: الجنين مات ، وعملنا لها غسيل ونظفنا لها الجرح ، لكن بصراحة تامة ، هذا آخر حمل لهـا ، ماكو فرصة حمل ثانية ، ..~
فيصل انهـاآر على الكرسي والصدمة مب سايعته ..
وداد مسكت عضد أخوها .: انشاءالله بتتعالج يا أخوي .
فِراس .: تعال معي .
فيصل مشى مع فِراس لخارج المشفى .~
وداد ناظرت فِراس بنظرة تريده يهتم بفيصل ..
فِراس طمأنهـا ومشى معاه .

*****

السـاعة الـواحدة بعد منتصف الليل ..~

يآڷڷـي ٺظـטּ إטּ آڷغـڷآـآ يزيـد ڷآ زدٺ بجفـآڪ !
ٺـأڪـد إنـي وآح‘ـد ڷَـ أقفيٺ عن? ~|مآ يجـيڪ


مآني مثڷ بع‘ـض آڷبشر ،،/ أٺرج‘ـى وأٺوسڷ رضــآـآڪ
وآڷڷ? ڷـو موـووٺي بيج‘ـي مـטּ غيبٺـڪ مآ أرٺج‘ـيڪ



عنـد العُشـاق ، غيث والعنـود ..~

غيث وهو يربط عينين العنود بشماغه ، مسك يدها وأخذها للغُرفة ..~
العنود .: وين تأخذني ؟
غيث .: مفاجأة .
العنود .: ننتظر .
غيث دخل الغرفة وولع الإنارة ..: انتظري .
غيث سحب الشماغ بسرعة وانذهلت عين العنود .~.
رومانسية لا تُضاهى .، كانت الغُرفة مزينة بلون البنفسج كما تحبه العنود ، سرير بنفسجي كبير وفخم والجلسات الكثيرة بالغرفة باللون الأبيض والبنفسج ، ومنضدة مزينة بالإنارة المنعكسة وكأسين عصير مزينين بالورود ، غيث توجه للمسجل وشغل موسيقى رومانسية هادئة ، أجواء رائعة ..~
غيث تقدم للعنود ورفع يده يشير لها بمعنى .: هل تقبلين الرقص يا أميرتي ؟!
العنود احمرت خدودها وبثقة .: بالطبع .
يد تحيط بخصرها ويد تتخلل أصابعها ، يرقصون على ضوء الإنارة الخافتة والأجواء الرائعة ، ..
انتهت الموسيقى ، وأطفأ غيث المصباح ليُعلن بداية قُبلة الحُـب والسعـادة ..~

*****

كل مامليت حبك .. عشقتك من جديد ،
والغلا ماهو بـ شي ٍ على البال .. وخطر



جيتني من عقب ليلة تجافي / صبح عيد ..
لوّ منت بـ( عيد الاضحى ) ولا ( عيد الفطر ) ،


ياكثر ماتعطي مْن الاحاسيس .. وتزيد
لين زعّلت المحبين / واحرجت المطر

كل ماجيت اتخيّلك .. في حبكة قصيد ..
تصغر الصفحة من الشوق .. ويضيق السطر


وان خذوك الناس والوقت والطبع العنيد
اترك ابيات القصيدة .. وغنّ اول شطر

عنـد ، طلال والجوهرة ..~

فتح باب الحمام ، بعد ما أخذ له شاور ، لف الفوطة على خصره وشعره مبعثر ومعطيه شكل جذاب ..~
الجوهرة جالسة تصلي ركعتين ، رفعت يدها لبـاريها وطلبت من الله يسعدها ويوفقها في حياتها مع طلال ..
طلال لبس له بيجامة خفيفة وجلس على طرف السرير .~
الجوهرة طوت سجادتها وناظرته وهو جالس يبتسم بوجهها .: غفر الله لكِ .
الجوهرة بابتسامة مُشرقة .: لنا ولكم .
طلال .: تعشيتِ ؟
الجوهرة .: هـييه .
طلال نام على ظهره وتغطى وغمز لها .: ما رح تجي ؟
الجوهرة ولعت من الحيا .: جـاآية .
طلال .: أنتظركِ .
الجوهرة وضعت السجادة بالخزانة وناظرت حالها بالمراية في غرفة التبديل وتوجهت لعنده ، رفع الغطى لها ودخلوا تحت الغطـى ..~
طلال .:أحبـــكِ .
الجوهرة .: وأنا كمـاآن .
طلال بخبث .: شـو ؟ إنتِ كمـان ..!
الجوهرة كانت بتنام على جنب وبسرعة .: أحبك .
طلال مسكها وباسها في ثغرها بهدوء ..~




*****
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
وينـگ..♥
مشرفـة آلڣرڣڜـه ۈ آلضحگ
مشرفـة آلڣرڣڜـه ۈ آلضحگ
وينـگ..♥


مسـآهمـآتـﮯ.. : 3803
تقيـمآتـﮯ.. : 830
مخـآإلفـآتــﮯ :
وشللي دخل بالنوم ووسادة الريش../كامله :) - صفحة 2 Left_bar_bleue0 / 30 / 3وشللي دخل بالنوم ووسادة الريش../كامله :) - صفحة 2 Right_bar_bleue

чσuя sмs » : يآ شُـوق قلّ? صآحبگ دُومَ يطّريگ ‘

وشللي دخل بالنوم ووسادة الريش../كامله :) - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: وشللي دخل بالنوم ووسادة الريش../كامله :)   وشللي دخل بالنوم ووسادة الريش../كامله :) - صفحة 2 I_icon_minitimeالأحد 10 أبريل 2011, 23:07

آنتظرتك
.............آنتظرتك.
.........................آنتظرتك

يآ مخآإلفْ فــيّ موآعيدك معآإي ~

وديّ بسسّسُ مرهـْ تج'ـيّ في وقتك . . !

آو تفآجئنيّ { بـ حضوٍرٍك منْ ورآيُ !!


خـاآرج المـشفى ..~

كان يبكي ويخرج ما بداخله من آهات .: أحـبها ، إذا أنا مريض ، ومرضي نفسي ، أغار عليها من نسمة الهواء، تعالجت علشانهـاآ ، ولما صارحتني بقصرك ، صدمتني ، تعاطيت الخمر وكنت أرجع سكران وهي اللي تأخذني الحمام وتهتم بي ، عانت كثير معاي ، كِفاية حرمتها من بنتهـا ..~
فِراس .: ما توقعتك تشرب خمر ، رغم كل اللي جرى ، توقعتك تكون صابر.
فيصل .: انهد حيلي ، ما عاد لي طاقة .
فِراس .: ربي يعوضكم ، اصبر وأنا أخوك .
فيصل .: لاتغلط ، [ ابتسم رغم الدموع .] أنا عمك .!
فِراس بابتسامة .: طـيب يا عمي .
رن جوال فِراس .: نعم .
شيخة .: تعال بسرعة .
فِراس بخوف .: شنو فيه ؟
شيخة .: أبوك إجا هِنـاآ ، وسافر مرة ثانية ، بدون رجعة .
فِراس وقف على حيله .: ووين هيلين ؟
شيخة .: هِنـا ، إجا لأمك .
فِراس .: أنا جـاآي ..~
فيصل .: خــيير .
فِراس .: أبو رجع وبيسافر .، بأمان الله .
فيصل .: ربي يحفظك .

*******

ركزت رمحي في حشا مظلم الوقت!

بحيي صباحٍ قالوا الناس ميّت

ورفعت (راسي) للسما لكن اطرقت

لان الضروف اللي على البال عيّت!!

بالمطـاآر ..~

الشرطي .: ممنوع من السفر أخوي .
راكان .: شـنو ؟
الشرطي وهو يناظر خلفه .: عبدالعزيز الـ .. ، منعك من السفر .
يريد يناظر خلفه لكـن ، خايف، خايف يواجه أخوه ،..~
ناظر خلفه ولقى أخوه واقف بهيبته ووقاره وابتسامته ما تفارقه .: ودك تتركني وتسافر ، وبنتك ؟! وولدك ياللي سنين ما ناظرك وضمك ..~
راكـان حمل حقيبته ومشى لعند أخوه ورمى الحقيبة وضم أخوه بقوة .، الصحفيين اجتمعوا يصورون هاللقاء الحافل ..~
فِراس وصل المطار ونزل بسرعة يركض ، واستوقفه منظر والدينه ، له أبوين اثنين ، مع بعض يمشون والفرح بعينهم ..: يُبـه .
رمى حقيبته من يده وركض ودموعه تجري على خده .: ولدي .
التقـوا وكانت العبرة هي حديثهمـا ، لقاء بعد 22 سنة ، ماكان وده يرجع ويناظر ولده ، كان بنظره ، فقط يحتاج لأب واحد وهو أخوه ، لكنه أخطأ ، كان يعتبر نفسه محظوظ بهالأبوي الطيبين..~
أبو خالد بفرح .: نأخذ الشيخ ونعقد على المعرس وأمك .
راكـان .: أنا ما طلقتهـا .
أبو خالد .: شـو ؟
فِراس .: تقول إنك طلقتهـا.
راكان .: منيرة هي اللي زورت الورقة وطرشتها لهـا ..~
أبو خالد .: ربي ما يوفقها
فِراس .: سرينـا البيت يُبـه .
فِراس حمل الحقيبة ومشوا للسيارة متوجهين للبيت ..~

*****

أحبك .. وماكذبت !!
ماعرفت شلون أحبك .. ماعرفت !
غصب على أيامي .. مِشيت لك أقدامي ..
لا الطريق خلّص .. ولا أنا ياقمر ليلي / وصلت !!

مـياآر ومحمد ..~

دخل مع ميار وليان لغُرفة ليان الجديدة ..~
كانت قمة الروعة ، غُرفة طفولية ومُزينة بالألعاب وخزانات القصص ، والسرير المُنسق ، والتلفاز على الجدار يعرض أجمل الصور الكرتونية الثابتة ، وحوض الأسمـاك الممتلئ بالسمك ..: تفضلي أميرتي .
ليـاآن رمت حالها على السرير .: حلوة كثير بابا محمد .
محمد انصدم من كلمتـها وفرح بنفس الوقت .: وين البوسة ؟
ليان نزلت وباست خده ببراءة الأطفال ..
ميـاآر بابتسامة .: تصبحي على خير ..
ليان .: وإنت من أهل الخير ماماتي .
ميار باست جبينها .: تؤبريني .
طلعت وتوجهت لغرفتهم ..~
فتحت الباب وناظرت الغرفة بذهول ، مرسوم على الجدار بالخط المنسق والتنسيق والديكور ..[ M love M ]
ناظرت الورود الحمراء على السرير والمنضدة ، منظر جذاب ..~
حوطهـا بذراعينه من الخلف .: أعجبكِ ؟!
ميـاآر حست بالضعف ، دفته وذكريات إغتصابه لها ما نستهـا .: بعد عني ..
محمد بهدوء .: طيب ، على راحتك ، مردكِ تحبيني .
لبست لها بيجامة خفيفة وسارتة ودخلت تنـاآم وبينها وبينه وسادة ..~

*****

يكفي احسس بمحبتك لو مآاشوفكـ ..!!
مثل العطر يكفي عن الشوف شمه ..!!


على شاطئ البحر يتمشيان ، في ليلة ، كان فيها جميع العُشاق في منازلهم ..~

منـاآل .: الجو مظلم ، نرجع البيت .
وليد .: وهذا رأيي ..
منـال .: نتسابق للسيارة .
وليد .: طبعاً ،..
سبقته منال بسرعة ، كان يركض وراها ، حملهـاآ بحركة سريعة ومشوا للسيارة ..~
وليد .: سبقتكِ .
منال وهي تغلق باب السيارة .: شـو ؟
وليد حرك السيارة .: اللي سمعتيه .
منال .: لكـن ، إنت حملتني .
وليد.: أنا أعتبر فايز كمـاآن .
منال .: بــرررد .
وليد .: الجو بارد اليوم .
منال .: جـوعانة .
وليد .: تريدين شنو ؟
منال .: فطيرة دجاج ،
وليد .: وأنا مثلكِ
تخللت أصابع يده في يدهـاآ وباسها بنعومة .: ربي يقدرني على إسعادك .
منال .: إنشاءالله .

*****



البــارت الأخــير ..~

بعـد مرور 4 أشهـر ..]





كُل شخصية سنذكر بعض ما جرى لها في حياتها خلال 4 أشهر ..



يا : ضميره ..؟

.
.

- أنبه " مره " عشاني !!
علمّه بـ أنّه / خذاني
من حياة كنت فيها
( مترفه )
لا وله .. لا شوق .. لا هم ّ أعرفه .
ثم رماني في دروبه ,
دون ربع ولا | عشيره

روسيــاآ ..~

فِراآس وشيخة وراكـان وليـان وهيلين قرروا السفر واستقروا لشهرين في روسيـاآ ومنها يديروا شركتهم هِنـاك..
وفي القصـر الفخم المليئ بالغُرف والمرتب بديكور منسق من الطراز الروسي ، تنسيق جداً رائع من حيث الستائر والجلسات وغُرف النوم الراقيـة تدل على ذوق مُصمم عالمي ، شراه فِراس بـ مليـون ريـاآل ..

صـوت المنبه .. رررررررررررررننن .
شيخـة حركت المنبه وهي نايمة وانكسر على الأرض .: كِذا أفضـل .
كملـت نومهـاآ براحة بال ..
[ في الأشهر الأخيرة من حملهـاآ دووم تحب تنام ولا ودها حتى ترفع رأسها وتمشي للصالة أو تجلس معاهم ، من الحمام للسرير فقط ومواعيد الدكتورة ..]
فِراس دخل ..: عنبوكِ كل هذا نوم؟!
توجه للستارة وفتحها وتسللت أشعة الشم بوجه شيخة .: اتركني بحالي .
فِراس جلس على طرف السرير وأبعد الغطى عن وجهها اللي خبأته عن أشعـة الشمس .: اليوم نطلع نتمشى .، الدكتورة وصتكِ تتحركين بهالأشهر .
شيخة تحركت وتساندت على الوسادة وناظرته والنعاس بعينها .: الساعة كم ؟
فِراس .: الساعة 11 ، البسي ورح نطلع .
شيخة بكسل .: طيب .
فِراس ابتسم على شكلها ، شعرها مبعثر وخدودها متوردة في أشهر حملها وعاطنها شكل حلو مع سمنة جسمها الزائدة بسبب الحمل ، رغم ذلك ازدادت روعة ..~
فِراس توجه للخزانة وأخذ لها بلوزة بيضاء ، أكمامها طويلة ، وبنهايتها من الأسفل مطرزة باللون الأسود ، مع بنطلون أسود ، أخذ الروب حقهـاآ وطلع من الغرفة .: ادخلي خذي لكِ شاور بسرعة ..
شيخة رفعت الغطا وتحركت بثقل متوجهة للحمام ، وهي تمشي تعثرت بالسجادة .: آه .
من حُسن حظها فِراس مسكها من ذراعها وارتطمت بصدره .: إنتِ بخير ؟
شيخة .: هــييه .
أخذت الروب من يده ودخلت الحمام تأخذ شاور ..~
بعـد ربع ساعة
نزل فِراس لعند العيلة المجتمعة بالصالة ..
فِراس .: على وين ؟
هيلين تلبس حذاء التزلج .: رايحين نتزلج بالصالة الرياضية للثلج .
أم فِراس .: وإنت وين رايح ؟
فِراس بابتسامة .: طالع مع شيخة نتمشى .
أبو فِراس يلبس حذائه كمـان .: ضروري تتمشى ، علشان يسهل عليها الولادة .
فِراس .: أمي ..
أم فِراس .: آمـر يولدي .
فِراس .: ما يآمر عليكِ عدو ، رح تروحي معاهم ؟
أم فِراس بابتسامة .: لا ، أنا رايحة بيت جيراننا أم مازن ، المسكينة تعبانة شوي .
فِراس .: طـيب .
[فِــراآس ..]
فِراس صعد السلم .: عن إذنكم .



سيد ارض ابليس لو يبكي شهيد... في جنان العشق من صدقه نما
مايعرف الحب اسياد وعبيــد... ولايعرف الجرح صادق من غوى
ليه اهاب وانت موطن لك يحيد... كل منفى كان يبكي ل انتما

بالديـار ..~

مستشفى الطب النفسي ..

الدكتورة تناظر أم خالد بإستنكار .: هالمرأة ياللي دووم تتفاخر على الناس وتعيب على الفقراء وتمدح نفسها إنها من الطبقة الراقية وياما عملت مع الناس وفرقت ناس ، كان مصيرها هِنــاآ ، مستشفى الطب النفسي .
الله يمهل ولا يُهمـل .. وحسابها عند ربها على كل اللي عملته من ظلم ونهب وسرقة وتكبر على الناس ، يا رب ارزقنا وأنت خير الرازقين ..
العاملة .: صدقتين ، وين يروح الظالم من عذاب ربه ..!
الدكتورة .: من متى حالها كِذا ؟
العاملة .:من شهرين دووم جالسة متكورة على حالها وتسحب شعرها وتلعب وتنادي راكان ..
الدكتورة .: محد سأل عنها ؟
العاملة .: لا ، حتى أولادها ما يزورونها ، من عمايلها السودة .
الدكتورة .: حسبنا الله ونعم الوكيل .
العاملة .: الله لا يبلانا .
كـاآن هذا حال أم خالد وجزاها ، بمستشفى المجانين نهايتها ، من يراها سابقاً لا يُصدق أنها هي .!



الشِوقْ أحِرقْ قلبْ شِخصْ يوَدگ
وْأنتَ وَلا هِمگ .. لوْ الشِوَقْ قتِالْ
گمْ ليْ أرأسِل وَأصبحْ ألصِمتْ ردِگ
سِيفْ تسِل? حَطمْ القِلبْ بَتِالْ

...}~

في الصــين ..~

أبو خالد وأم بندر سافروا يقضون ذكرى زواج سعيدة ، هب فقط الشباب يسافرون ، حتى الشياب يستمتعون بحياتهم ، أم بندر تستحق كل خير لإنجازاتها مع أبو خالد ، ساندته ووقفت معاه وضاقت ضيم من أم خالد وصبرت وكان جزاها الله أعطاها كثير من نعمه بأبناء يحبونها وزوج يقدرها ..
بالمطعم ..~

أبو خالد بابتسامة .: مشتاقة لهم ؟
أم بندر بحنان .: هذول حياتي كلها ، حياتي بدونهم ولا شي .
أبو خالد بزعل مصطنع .: وإنتِ ؟
أم بندر .: أنا مو مثل أزواج اللحين الكبار في السن ، يقولون في الروايات كبرنا على هالكلام ، أنا أحبك ، إنت دنيتي كلها وعوني وسندي ، إنت تاج رأسي وأفضالك ما أنساها يعبد العزيز ..
أبو خالد .: يسلم فاكِ .
أم بندر .: ربي يسلمك .
أبو خالد أخرج خاتم من الذهب الخالص والمُناسب لسن أم خالد [ عمرها 35 سنة ] وكان قمة الروعة .: ممكن تعطيني يدكِ ؟
أم بندر .: يجنن ، ..[ مدت يدها له ووضع الخاتم بإصبعها إلى جانب خاتمين الخطبة والزواج ..]
أبو خالد .: ذكرى زواج سعيدة .
أم بندر بابتسامة حُب .: ربي ما يحرمنا من بعض .
أبو خالد .: آمــيين .
أبو خالد وأم بندر .[ ذكرى زواج سعيدة مليئة بالحُب ، ربي يسعدكم ، رغم كل السنين ، ما زال الحُب هو أساس حياتهم ..]



لا ضاقت الدنيا عليك وتشاويت ..
.. خلق الله اللي فالرخا كان واجد

ومن العرب والصوت والثوب مليت ..
.. وقامت عليك هموم بقعا تراجد

فارفع يديك لخالقك لا توضيت ..
.. وادعو تراك أقرب إليا صرت ساجد

نرجع إلى روسيا ..~

شيخة جالسة عند التسريحة تتعطر .: أريد الجزمة من الخزانة العلوية ، الجزمة السودة .
فِراس وقف عند الباب يناظرها منبهر بجمالها .: لك تؤبريني ، شو هالجمـال هيدا ؟! ، وينك عن هالكشخة ، خلاص ، من اليوم ورايح رح تطلعي تمشي كل يوم.
شيخـة بابتسامة .: لا لا ، أنا اليوم وياالله تحركت .
فِراس تحرك للخزانة وأخرج لها الجزمة .: تفضلي .
شيخة بدلع .: ممكن تلبسني إياها ؟!
فِراس بخبث .: مُقـاآبل .!
شيخة بجرأة .: بوسة على شفايفك .
فِراس بمكر .: طيب ،
ألبسها الجزمة وكانت بتهرب لكن هيهات ، ذراعين فِراس حوطتها .: على وين ؟
شيخة بحيا .: طيب ، إنت اللي بـ .
فِراس بخبث .: لا ، إنـتِ ، من شفايفكِ لها طعم غيـر ..
شيخة باسته بسرعة لكن سحبها وباسها بهدوء ..~
[ نتركهم لحالهم ونرجع .. بدون إزعاج ننسحب من عندهم .]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
وينـگ..♥
مشرفـة آلڣرڣڜـه ۈ آلضحگ
مشرفـة آلڣرڣڜـه ۈ آلضحگ
وينـگ..♥


مسـآهمـآتـﮯ.. : 3803
تقيـمآتـﮯ.. : 830
مخـآإلفـآتــﮯ :
وشللي دخل بالنوم ووسادة الريش../كامله :) - صفحة 2 Left_bar_bleue0 / 30 / 3وشللي دخل بالنوم ووسادة الريش../كامله :) - صفحة 2 Right_bar_bleue

чσuя sмs » : يآ شُـوق قلّ? صآحبگ دُومَ يطّريگ ‘

وشللي دخل بالنوم ووسادة الريش../كامله :) - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: وشللي دخل بالنوم ووسادة الريش../كامله :)   وشللي دخل بالنوم ووسادة الريش../كامله :) - صفحة 2 I_icon_minitimeالأحد 10 أبريل 2011, 23:08

آسترْ بجلبَآب الفَرح عَورة الجرحْ ‘

مَا كل من فتّش جُروحَي حّضنهّآ ‘‘

بالديــاآر ..[ قصـر خـاآلد ..]

نائمة على السرير الذهبي وشعرها منسدل على وجنتيها ، والأنوثة والنعومة تظهر من ملامحها ، طفولية تجمع ملامح البراءة ..، شعرت بوردة حمـراء تمسح على وجنتيها برقة ، حتى وصلتها رائحتها الزكية والعنبر والشذى يملأ عطرها الفواح بأريج الورد مع صوت ممزوج بالحُب .: صبـاآح الورد والياسمين .
فتحت عينيها بتثاقل والإبتسامة على محياها المشرقة .: صباح النـور .
خالد بابتسامة كلها عشق وهيام .: اليوم نويت أطلع أتمشى من الصباح ، ولقيت هالوردة واشتريتها ، ما يليق الورد إلا بصاحبه ، واشتريتها لكِ يا أرق إنسانة ..~
سمـاآ تحركت بنعومة ومسكت الوردة تشم رائحتها العطرة .: رائحتها مسك .
خالد .: ما تليق إلا بمقامكِ [ تقرب منها يريد يطبع قُبلة على شفايفها لكـن .]
رؤى وبيدها دميتها ، هجمت عليهم بالغرفة .: شنو تسوون ؟!
خالد كان معصب لكن مهما كان ، هذي طفلة .: بابا ، كم مرة أقولكِ ، دقي الباب .
رؤى .: طيب ..
رؤى ركبت على السرير وضمت سمـا .: ماماتي ، أريد فطور من ايديكِ الحلوة .
سمـا بابتسامة حانية .: من عيوني ، ما طلبتِ شي .
رؤى بفرح .: أنا بساعدكِ وبابا كمـاآن .
سما .: طيب ، أبدل ثيابي وأنزل لكم .
رؤى نزلت ومسكت يد خالد .: يالله نروح المطبخ نجهز الأغراض .
خالد بزعل وهو يناظر سما .: طيب طيب أميرتي الصغيرة .
رؤى .:ههههههههه ، يالله يا مساعدي .
خالد غمز لسما وعمل لها بوسة بالهواء ..~
[ هؤلاء الثلاثة ،عايشين بسعادة وصفاء الذهن والبال ، ربي لا يفرق بينهم







[ ۆالله { مآأڛۆلف دآم } خآطرڪ " ضآيق "
................... ۆإليـآ رضىآآ خآطرڪ ڛقت [ الڛۆآلف ~

بسيـارة فِراس ..~

شيخة .: وين رح نروح ؟
فِراس ناظرها بابتسامة .: مكان رح يعجبكِ .
شيخة .: طيب ، وين هيلين وعمي رايحين ؟
فِراس .: صالة الثلج الرياضية ، يتزلجوا .
شيخة بزعل طفولي .: لو أنا هب حامل ، كان تزلجت .
فِراس بابتسامة .: طيب ، أنا آخذك تتزلجين .
شيخة بفرح .: جَـد ؟!
فِراس .: بكرا رح آخذكِ .. اليوم رح نروح مكان ثاني .
شيخة فرحت حييل .:ربي ما يحرمني منك .
فِراس بإستنكار .: وين خاتم الخطوبة ؟
شيخة بتوتر .: بصـراآحة .. طاح من يدي بالمطـار .
فِراس بحُب .: ولا يهمكِ ، نشتري بداله 10 هب واحد .
شيخة بابتسامة .: تسلم لي .



لآـآ تبگي ـن ...!


لـ وِ قالو حبيبگ ودعگ { مجبور


لا تبگي ـن ...!


على فراقه حبيبگ فارق الـ دنيا


ماتت گل أشواق?


{ محال يعـ وِد لك يحيىـآ


لا تبگي ـن ...!


حبيبگ معـ ذِوِرِ
قبـل شهـرين ..~

على سريرها الأبيض اللذي أصبح رفيقها الدائم ، جلست تتذكر كُل ذكريات حياتها بسرعة البرق ، حياتها مع أخوانهـاآ وعيلتهـاآ ، زواجها من خالد ، تتذكر كيف عاملت ابنتها بقسوة ، لم تُشعرها بعاطفة الأمومة ، تمنت ربي يعوضها خير ، زوجها ياللي أعطاها قلبه وما يملك وخيانتها له ، وموت هالجنين بلحظة واحدة نتيجة لأعمالها السوداء ، تمنت تتوب لباريها لكـن فات الأوان ، كُل هالذكريات ابتدأت بالزوال وجاءت سكرة الموت ، وانتزعت روحها إلى باريها ..
[ وتوقف النبض..]
الدكتورة مع الممرضات: الصدمة الكهربائية بسرعة .
الممرضة ناولتها الصدمة ، أجروا لها الصدمات ولكن ، المـوت مُلاقيهـا ..
توفيت ولم يدم الحزن طويلاً عليها ، نتيجة أعمالها السوداء ، تذكرتها فقط والدتها اللتي سهرت الليالي لتربيتها ، أم سامي ، القلب العطوف على أبنائها ، الأم مهما كان ابنها قلبه حجر ، لا يمكن تنساه أو ما تبكي فقدانه ..~



في حب ماتدري منهو له
وفي حب تعطيه من يبغاهـ

وفي حب تنساه بسهوله
وفي حـب والله مــا تنساهـ


بالحـديقة ..~

مـياآر وضعت ليان على الأرجوحة وجلست على الكرسي تبتسم لها وتلوح بيدها لها .، جلس جنبها وبيده 2 كـافيه .: تـفضلي .
ناظرته بنظرات غريبة وأخذت الكوب .: شكراً .
محمد بابتسامة تقهر ميـار وتدفعها للتغير بسبب ابتسامته ، رغم معاملتها السيئة ، يقابهل بابتسامة تحمل في طياتها العديد من معاني التسامح والطيبة والحنان ..: العفــو .
شعر بطفل يناديه من الخلف .: عمـو محمد ، عمـو محمد ..
لفى ناظره وهو يركض بإتجاهه ، تعثر ووقف مرة ثانية ، وقع بأحضانه ، باسه في خده ، وضمه لصدره بحُب وحنان .: أخبارك يا بطل ؟
مروان بابتسامة .: بخير عمـو .
ميـاآر كانت تشعر بأن دموعها بتسقط ، ابتعدت عن المكان ، ما تقدر تحط عينها بعين هالطفل ياللي ربته ورضعته من حليبها ، صحيح ما عاملته مثل ليـان لكنه مهما يكون ولدهـاآ ..~
أبو مروان وأم مروان .: السلام عليكم .
محمد بابتسامة .: وعليكم السلام .
أبو مروان .: أخبارك يا رجال ؟
محمد .: بخير يا خوي .
مروان ركض لليان يلعب معاها لكـن ليان صدته وركضت عنه وهي تصرخ بوجهه .: أنا ما أحبك ، تركتني ، ليه تروح بعيد عننا ؟! .. [ ركضت لحيث أمهـاآ جالسة على الصخور ..]
مروان توجه لأمه وهو حزين .: ليان ما تريدني ..!
محمد بابتسامة .: هي تحبك لكن ما تعودت على الوضع للآن ..
أبو مروان .: نِحن نستأذن .
مروان بإندفاع .: أريد عمو محمد ..!
أم مروان .: ليـه ؟
مروان .: الليلة بس ، تكفى بابا .!
أبو مروان بابتسامة .: طـيب ..
أبو مروان .: في أمان الله .
محمد .: الله يسلمكم .
مـيار ومحمد ..[ يتظاهرون بالحُب أمام ليـان ، وكلٍ كبريائه فوق وعناد مـياآر ، يا ترى هل بيعترفون بحبهم وتصفى القلوب ؟! ..]



عندگ أَمَل ..
عندگ ?!
محتاج أَمَل منگ !
يا فرح عمره ما اگتمّل
يا جرح لسى ما اندمّل
محتاج أمل منگ يگون :-
طاغي الخطى ، دآفي العيون !
عندگ أمل يضوي .. نجومي في السمّا ..
عندگ أمل يروي .. بساتين الظمّا ...
إنتَ حبيبي ... والهوى صحبه وطريق
إنتَ رفيقي ... وما ابي غيرگ رفيق ...!!

[ محتاجهَ أَمَل منگ ! ]


بمنطـقة يملأها الثلـج ، منطـقة قِمـة الروعة ، منطقة أشبه بالخيال ، بحيرة تحتهـا البـط والنعام ، حيث الطيور السعيدة ، وفوق البحيرة جسـر خشبي قصير ، تعبر من خلالها لتدخل مقـر مزخرف بصور الأطفال ولُعب الأطفال ، يُدعـى كـوخ الأمومـة وأقسام متعددة، مبنى كبير ومزين بأجمل العبارات التي تحمل معنى التفاؤل والسعادة والأمل ، ..~
شيخـة وهي تناظر المكان بإندهاش .: روعـة ..!
فِراس تخللت أصابع يده أصابع يدها ، وامتزجت الأصابع لتعلن الدفئ .: اليوم ، ادخلي وناظري كُل حاجة ، اليوم للطفل ، بُكرا لكِ .
شيخة بابتسامة .: متى يجي بكرا على خير ؟!
فِراس .: رح يجي وتدللي .
مسـك يدها ودخلوا المبنـى ، منظرهم رومنسي ، يجذبون النظر بسعادتهم وتشابك أياديهم وملامح السعادة والحُب على محياهم ..~



أقسىْ المشآهدِ مشهدِ إنسآن " يقفيْ " ..
ويترك بقآيآ حلمْ / وإنسآن خلفه ..!
يآصآحبيّ : ذبحنيْ البردٍ يكفي ..
إلىْ متىّ وأنآ أنتظر "فوق شُرفه" ..؟!


بقصـر آخـر ، جـديد ومليئ بأنواع الفرح والعناد والبراءة ..~

ريم وهي تركض بالقصـر .: ما رح تمسكيني ..
حنين وهي تلحق وراها .: رح أمسككِ .
فارس وهو جالس يتابع توم وجيري .: اسكتوا ..!
حنين مسكت ريم .: أنا فزت عليكِ ، هههه ..
أم سالم والخادمة تأكلها فطورها .: اهجدوا ، والله صدعتوا رأسي ، عنبوكم ، وين أمكم وأبوكم ؟!
حنين .: ماما وبابا ماتوا .
ريم .: وأنا كمــاآن .
فارس .: الماما ماتت وبابا مدري وينه ؟
أم سالم .: وإنتِ من ؟
الخادمة .: أنا زينة ، أنا فيه مال إنت شغل .
أم سالم ببلاهة .: هــاآ ..
الخادمة .: كلي كلي .
طعمتها أكلها ومشت ..~
دخل نواف وعليا البيــت .: السلام عليكم .
ريم وحنين ركضوا لعندهم .: أهلين خالـو .
نواف بزعل مصطنع .: وأنا .!
ريم .: إنت تستاهل كل خير ، انزل بعطيك بوسة .
نواف نزل لمستواها وباسته وحتى حنين ..~
عليا رمت عباتها وجلست على الكرسي .: تعــبت ..
نواف .: نرمين ..
نرمين جات من المطبخ .: نعم بابا .
نواف يناولها الأكياس .: خذي الأكياس للمطبخ .
نرمين .: أوكي بابا .
نواف جلس جنب عليا ..~
أم سالم .: إنتــوا من ؟!
عليا بابتسامة .: زوجكِ ..
أم سالم .: أنا ما تزوجت ، .. هيــه ، تزوجت بو سالم ..وينك ليه تهرب عننا يا مسود الوجه .
عليـا .: ما يستحي يا أمي .
أم سالم خذت عصاها ومشت لعند نواف تريد تضربه .: أنا بوريك .!
عليا وقفت متوجهة للغرفة ونواف بسرعة سحبها للغرفة وأقفل الباب ..~
أم سالم .: أنا وراك ، افتح الباب يا قليل الحيا .
عليا .: ههههههههههههههههه ..
نواف رمى حاله على السرير .: عنلاتكِ ، أنا اللحين أبوكِ تعملي فيني كِذا ؟!
عليا مشت جنب السرير وسحبها نواف لأحضانه .: نــواف ..
عليـا وقعت بحضن نواف ، وظهرها على صدره ورأسها جنب رأسه .: يؤبرني الخجلان .
عليا بحيا .: اتركني .
نواف .: أريد بوسة بالأول .
عليا .: طـيب ..
باسته في خده بسرعة وفرت ..~
نواف لحقها لكن كانت أسرع ودخلت غرفة التبديل وقفلت الباب ..~
أضيفت هذه العائلة الجديدة إلى قاموس حنين الليالي ، عائلة تجمعها السعادة والحُب ، ريم وحنين وفارس ، الأبطال الصِغار بالرواية ، وأم سالم ، وجودها بالبيت ينوره وتنور الرواية كمـاآن ، رغم كبرها في السن وعدم فهمها للحياة وخرفها إلا أنها تستحق التقدير لكبر سنها ، عليا ونواف ، نتمنى لهم السعادة ..~



(مافيك حيلة ) شاغلن كل فكـري
و ( فالك ) من الخفاق مليون ورده

كل ( القصايد ) نبضها فيك تـدري
وابداع شعـري دايـمٍ لـك مـردّه

( محيط ) حبك صار مرساه صدري
ياجـزر قلبـي ياغلاتـه ومــدَّه


وبمكـاآن آخـر مليئ بالفرحة ..~

...: بإنتظاركم تقطعوا الشريط ..
طـلال بابتسامة .: طـيب .
طلال وضع يده بيد الجوهرة والمقص بيدها وقطعوا الشريط ، امتلئ المكـان بالفرح والتصفيق الحار لهم لإنجازهم العظيم بإفتتاح المرسم الذي سمياه ..[ مرسم جوهرة طلال ..] ، مرسم ولا بالأحلام من كثرة اللوحات التعبيرية والرائعة ، تصاميم من رسامين مشهورين ، ومزخرف بالتماثيل اللتي تضيف للمكان طابع مميز ..~
طلال .: تفضلــوا ..
دخلوا الضيوف من مختلف الجنسيات يثنون على المرسم المنسق والرائع ..
الجوهرة ويدها بيد طلال .: لنا 4 شهور نعمل فيه ..
طلال بإبتسامة .: وبفضل كفاحنا والأمل اللي نحمله لنواصل نشاطنا ، افتتحنا هالمرسم بجهودنا ..
الجوهرة ناظرته بابتسامة حانية .: صحيح كل اللي قلته ..
الموظف .: المرسم جذب شخصيات كبيرة من العالم وأعجبوا به أستاذ طلال ، رح تعمل لأي شركة بالمستقبل ؟
طلال .: رح نعمل بشركتنا الخاصة ..
الموظف .: عظـيم .، ربي يوفقكم .
طلال بابتسامة .:شكراً .
مشى الموظف ..~
طلال والجوهرة عملوا بجد علشان يظهروا موهبتهم وهاهم برعوا فيها بإفتتاح المرسم الكبير بإسمهم ..~
حبهم كبير وعميق ، حُب وإخلاص ..~
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
وينـگ..♥
مشرفـة آلڣرڣڜـه ۈ آلضحگ
مشرفـة آلڣرڣڜـه ۈ آلضحگ
وينـگ..♥


مسـآهمـآتـﮯ.. : 3803
تقيـمآتـﮯ.. : 830
مخـآإلفـآتــﮯ :
وشللي دخل بالنوم ووسادة الريش../كامله :) - صفحة 2 Left_bar_bleue0 / 30 / 3وشللي دخل بالنوم ووسادة الريش../كامله :) - صفحة 2 Right_bar_bleue

чσuя sмs » : يآ شُـوق قلّ? صآحبگ دُومَ يطّريگ ‘

وشللي دخل بالنوم ووسادة الريش../كامله :) - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: وشللي دخل بالنوم ووسادة الريش../كامله :)   وشللي دخل بالنوم ووسادة الريش../كامله :) - صفحة 2 I_icon_minitimeالأحد 10 أبريل 2011, 23:08

يادفاء روحي إذا اقبل شتاي


وياحنان يقروي قلبي لاضميت،،


..


لحظة غيابك،، لحظة غيابك يجرحني بلاي


وياعذاب العين إلا منك بطيت ،،


..

روسيــاآ ، ..~

في المبنــى ..~

شيخة توضع ثياب للطفل في السلة وهي فرحانة بالتبضع لمولوداها .: هاي الفستان حلو وكمـان هالفستان ، .
فِراس .: ليـه ما تشتري للولد كمـاآن ؟
شيخة .: مدري ليه ..
فِراس .: طـيب ، براحتكِ .
شيخة ناظرت الشراشف والمرايل للأطفال للأطعمة .: حلـوين ، ..
شرت المكان كله ، من شراشف ، معاطف ملابس وفساتين للمولود ، وجوارب وأحذية ، امتلت سلة الأغراض بالملابس ..~
شيخـة بابتسامة .: هالأحدذية حلوة وأنيقة .
فِراس .: عنبوكِ ، هذا اللي بيدك لطفل عمره سنتين ، وإنتِ تو بتولدي طفل عمره شهر شهرين هب سنتين ..
شيخـة بعناد .: نشتريه ونحتفظ به له .
فِراس .: طـيب .
وصلوا للحساب ووضعوا الأغراض في الأكياس والمجموع 15000 ريـاآل ..~



يآحظي المآآيل .. انا كيف ابعدلك ..؟
لا صار قمّة اعتدآآلك . ميووولي ........................!!

ويآمن ملك قلبي .. انا كيف أبوّصلك ..؟
هاتي طريقه .. وأوصلك . بس قولي ......................!!

وصـل بندر مع السواق إلى قصر دومـاً ما يزورهم ويتطمن عليهم ..~
نزل وبيده أكياس من السوبر ماركت وحاجيات ، دق جرس البيت وفتحت له الباب ....: مرحبـا .
بندر بابتسامة .: مرحبتين .، أخباركِ وأخبار الوالد ؟!
جنـى بابتسامة .: طيبين ، تفضـل .
بندر .: خذي الأكياس للمطبخ .
جنى أخذت الأكياس من يده ولامست يده يدها ، كانت يده دافئة .: المعذرة .
جنـى أخذت الأكياس للمطبخ ..~
دخل بندر القصر المصمم خصيصاً لهم من قبل والده ، توجه للحديقة الخلفية واللي دووم يجلس فيها والدها .: السلام عليكم .
أبو جنـى .: عليكم السلام يولدي .
بندر باس رأسه بإحترام .: ربي يوفقك ، اجلس معانا .
بندر جلس جنب أبو جنى .: انشاءالله تأقلمتوا على الجو .
أبو جنى .: ما أنكر إننا انتقلنا لهِنـا وارتحنا من الحي ومشاكلهم والهدوء لكن بيظل ذاك البيت يحمل ذكريات أم جنى وريحتها الطيبة فيه ..
بندر .: الله يرحمها .
جنـى وبيدها كاسات عصير .: تفضل .
بندر ابتسم ابتسامة جذابه لها وأخذ العصير .: تسلمين .
جنى .: ربي يسلمك .
أبو جنى .: اجلسي معانا يبنتي .
جنى وضعت الصينية على الطاولة وجلس معاهم ..~
[ أبو خالد سلم قصر كبير وأثثه لأبو جنى خصيصاً وبطلب من بندر ، عايشين بسعادة وفرح ، وبندر دووم يزورهم ويسأل عنهم وبباله يخطب جنى إذا أكمل دراسته ..]




[ أتذكرك ]


أتذكرك ! و يُخال إلي أن أصابعي تنصهر عشقاً
أتذكرك ! و يُخال إلي أن رئتي تختزلكَ شهيقاً
أتذكرك ! و يُخال إلي أنكَ القابض على نوايا اشيائي
أتذكرك ! و يُخال إلي أنكَ الضوء المُنبعث من سمائي


وَ أتذكرك / أتذكرك / أتذكرك

بعد جولة حول العالم ، أستراليا ، اليابان ، جزيرة هاواي .. استقروا في الهند ..~

منـاآل رمت حالها على الكنبة ورمت الكاب .: تعبت ..!
وليد وضع الأكياس على الطاولة .: هذا طلبكِ .
منال .: ما تراجعت عن قراري أجوب العالم لكـن اليوم متعب .
وليد .: والرحلة الجاية وين ؟
منال .: أريد أروح نيوزلندا ..
وليد .: طـيب ، الحقائب ما تتسع لأغراض ثانية ..
منال .: بسيطة ، أطرشهم بطيارة خاصة إلى البيت .
وليد .:شريتِ لوحات وتماثيل وتُحف فنية ، وكمـاآن ثياب ..
منال .: وبعـد رح أشتري .
وليد .: أنا بدخل آخذ شاور .
منال فرت .: أنا بالأول .
وليد وقف .: أنــاآ .
منال ركضت للحمام وقفلت الباب .: وصلت قبلك .
وليد .: لعلمكِ ، الحمام فيه صرصور ، إذا تـ .
ما أمداه يكمل كلمته إلا وهي فتحت الباب ومتعلقة برقبته ..
وليد .: هههههههههههه ، عنلاتك يالجبانة ..
منال .: كـذاب .
وليد .: ما كذبت عليكِ ..، [ غمز لها ] تريدينني أدخل معكِ ؟!
منال بحيا .: لا ..
وليد .: طـيب ، ماكو حل ثاني .
منال .: طـيب .
ونطـفئ المصابيح ونترك لهم الحُرية المطلقة ..
منال ووليد ..[ يريدون يجوبون العالم والمُدن بأمر من منال وحُبها للإستطلاع ،وحياتهم هانئة وفي راحة بال ..]



يقولون القمر لاغاب يضوي له على ديره
وأنا أقول الحبيب إن غاب يضوي له على خلان


فتح باب القصـر وبيده الأكياس ..~

شيخة .: فِراس .
فِراس نادى الخدامة تأخذ الأغراض للغرفة العلوية وتروح السيارة وتحمل الأغراض الباقية ، 40 كيس أو أكثر من جميع المحلات ..~
فِراس جلس على الكنبة وأياديه ورى رأسه .: لا تتكلمي وتصدعي رأسي .
شيخة بزعل .: شـو ؟! ، أريدك تسمعني ، هاللحين الطفل رح نعمل له غرفة ، هِنا أو بالبلاد .
فِراس .: هِنـاآ ، رح نعيش هِنـا لمدة 6 شهور ..
شيخة .: طـيب و
فِراس وقف وتوجه للغرفة .: أنا مصدع وتعبان ، اتركيني لحالي .
شيخة .[ من شاف هالسوسة سوزان بالمحل وهو متغير عليَ ..]




بمصنع قديم ..~

صار له ميت منذ أسبوع ومحد يدري عنه ، جثته تغيرت ملامحها ، ضيع حاله ودمر حياته ومشى بطريق السور ، مـاآت بسبب جرعة زائدة من المخدرات ، ترك ياللي تزوجها علشان حُب سابق ، وياللي أراد يرجع لها ماتت وتركته ، تخلى عن شي مقابل شي ، وراح اللي يحبه ، وظل لحاله وعقاب على اللي عمله ، رمى حاله بطرسق السوء وركض ورى موته بالمخدرات ..~
...: تعالـــوا .
...: من هذا ؟
....: مـيت والريحة تملأ المكان ..
...: نتصل بالشرطة ..~
ورمى بحاله للتهلكة ..~[ جمــاآل ]



شريت من العرب شاري وبعت من العـرب بيـاع
سوالـف بالقفـا مانـي مـع العالـم بطاردتهـا

أنا مانى سوات اللى تجـى مـع دقـه الاصبـاع
( أنا خيل بلا فارس عجز منهو يجودها )


بالمجمـع ..~

العنود بحيرة .: أي فستان أشتري .
غيث .: لو سمحـت .!
الموظف تقدم لعندهم .: نعم أستاذ .
غيث .: هات هالفستانين لنا ، وجهزهم .
العنود .: طيب أنـ .
غيث .: الإثنين حلوين ويليقون عليكِ .
العنود بغرور .: طبعاً ..
غيث مشى من أمامها وبثقة .: لا تثقي بنفسكِ كثير ..
العنود انقهرت منه .: أوريك .
حملت الأكياس ومشت من أمامه إلى خارج المجمع ...
غيث .:اوقفي .
العنود كانت تمشي بلا شعور من الغضب و بثواني كانت تكون في عداد الأموات ..
توقفت السيارة بسـرعة ومابينها وبين السيارة غير سـم واحد ..
الرجال بخوف .: صابكِ مكروه ؟!
العنود ما نطقت ، وين تتكلم والرعب ألجمها من الموقف ..
غيث مسكها بهدوء .: ماصابها مكروه .،
الرجال تنهد .: الحمدلله .
ركب السيارة ومشى ..~
غيث بصراخ .: إنتِ ما تسمعين الكلام ، أقولكِ وقفي وما تردين ..!
العنود ضمته بقوة وبكت وهي تشهق والدموع أغرقت عينها ..
غيث مسح على ظهرها .: هدي بالكِ ، حصل خير .
ما سمع غير شهقاتها .: وربي إنتِ كل شي يليق عليكِ وحلوة بكل أطباعكِ وثيابكِ ..
العنود ضربته بهدوء على ظهره ..~
العنود وغيث ..[ رغم العناد اللي فيهم لكنهم مسرورين مع بعض ومع الأيام يتركون عنادهم ويعيشون حياتهم ..]



*يـارب ..
أنت عالم وقادر
اللهم إني أسألك صـبراً لا نسـيان فيه
اللهم إن كان لي عـوض عـلى صـبري
فاجعل اللهم عـوضي فيها ..

بالقصـر الروسـي ..~

نايم على السرير ومغمض عينه بهدوء ..[ بعد كل هالشهور ، حـامل يسوزان ومن من ؟! من أحمـد ، أحمد ياللي تاجر مخدرات مشهور بالعالم ، ما هقيتها منكِ ، أنا المفروض ما أتركها ، لكن كلمة لو ما تفيد اللحين ، يمكن أكن لها مشاعر لكـن مشاعر أخوة لا غير ..]
عمل حاله نايم وناظرها وهي تمشي بالغرفة بهدوء ، وضعت عباتها بالعلاق وجلست على طرف السرير بجانبه ، مسحت على شعره بهدوء .: كنت بقولك إن طفل مارح يعيش ، سرير واحد فقط ..!
فِراس وهو مغمض عينه وبهدوء .: من قالكِ ؟
شيخة وضعت رأسها على صدره .: إحساس .
فِراس .: ارفعي رجلك ..
شيخة رفعت رجلينها وتوسطوا أرجل فِراس .: الإحساس هب شرط صحيح ..
شيخة .: الأيام جاية .
فِراس .: كل شي بأمر الله ..
شيخة .: طـيب ، اسكت أريد أنام .
فِراس بابتسامة .: تجاريني ؟!
شيخة بابتسامة .: عامل الناس كما تحب أن يعاملوك ..



أبتِسمْ خَلنيّ آفَضفِضْ لكْ عَشآنِي
الحَكيِ غّصنٍ عَجزْ صْوتِي يِطُولَه

بشار يكلم أبوه بالجوال ..~

بشار .: يُبه تكفى ، أريدك تحيرها لي .
أبو خالد .: هههههههههههه ،
بشار .: يُبه لا تضحك ..، أريدها من نصيبي .
أبو خالد .: لكـن البنت تقدم لها واحد غيرك .
بشار بصراخ .: شــوو ؟! وربي لأقتله .
أبو خالد بخبث .: عنلاتك ، حيرتها لك من يوم اللي قابلته بالقصر .
بشار بفرح .: جـــَد ؟
أبو خالد .: هــيه يا قيس ..
بشار بابتسامة .: ربي ما يحرمني منك يُبه ..
أبو خالد .: أزعجتنا يا صبي ، مع السلامة وسلم على العيلة .
بشار .: إنشاءالله .
بشار ..[ قلبه دليله على هيلين ، كلٍ يحتار له بنت ، هو كمـاآن ، احتار له بنت عمـه هيلين ..]



قوي قلبي ,, ولكني أحس / بـ غيبتك هايب !
--تخيَّل كل ما أصبر على غيابك , تضيق أنفاس !!!

أتوب شلون عن حُبك وغلاك بداخلي شايب ..؟
-- أحبك كل يوم " أكثر " وفيني لك كثير إحساس !

سلمهـاآ رسالة من خلف سور المنزل .: هاتها .
سلطان بابتسامة .: قريب رح أخطبك وتكونين لي يسارا .!
سارا بفرح .: جـَد .!
سلطان .: كلمت أبوي وأقنعته ..
سارا . :أبوي منعني أكلمك وترك جواسيس بالبيت .
سلطان .: وأنا كمـاآن ، بـاآي .
سارا وضعت الرسالة بمعطفها .: باي .
سارا وسلطان ..[ لقاء خلف الأسوار ، بقرار من الوالدين لهما ، مُنعـاآ من اللقاء ببعضهما حتى موعد الخطبة ويلتقون خلف السور برسايل من صدف ..]



ضحيت في [ كل حاجه ] .. في رجا [ حاجه ]
والحاجه اللـي لهـا ضحيـت ضحـت بـي


بالمشفى التخصصي ..~

الدكتورة .: الحمدلله ، حالكِ تحسن أكـثر يالجوري ..!
الجوري ببرائة وصوت هادئ .: الحمد لله .
الأستاذة .: نضمن أنها مع الجلسات رح تكون أكثر راحة وتخرج من عزلتها .
الدكتورة .: إنشاءالله .
الأستاذة .: مشكورة يا دكتورة .
الدكتورة .: العفو

بالسيـاآرة ..~

الدكتورة .: آخذك على البيت أو نطلع نتمشى ؟!
الجوري بإبتسامة .: نتمشى .
الدكتورة .: كِذا أريدكِ .
الجوري .: مشكورة لأنكِ ساعدتيني .
الدكتورة .: لأنكِ بنت شجاعة وقادرة إنكِ تساعدين نفسكِ ، عملت اللي أقدر عليه ..

الجوري أخت فِراس بنت أم بندر ، طلعت من وحدتها ، وبفضل الأستاذة ياللي خصصت لها جلسات وأخرجتها من عزلتها ..~
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
وينـگ..♥
مشرفـة آلڣرڣڜـه ۈ آلضحگ
مشرفـة آلڣرڣڜـه ۈ آلضحگ
وينـگ..♥


مسـآهمـآتـﮯ.. : 3803
تقيـمآتـﮯ.. : 830
مخـآإلفـآتــﮯ :
وشللي دخل بالنوم ووسادة الريش../كامله :) - صفحة 2 Left_bar_bleue0 / 30 / 3وشللي دخل بالنوم ووسادة الريش../كامله :) - صفحة 2 Right_bar_bleue

чσuя sмs » : يآ شُـوق قلّ? صآحبگ دُومَ يطّريگ ‘

وشللي دخل بالنوم ووسادة الريش../كامله :) - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: وشللي دخل بالنوم ووسادة الريش../كامله :)   وشللي دخل بالنوم ووسادة الريش../كامله :) - صفحة 2 I_icon_minitimeالأحد 10 أبريل 2011, 23:09

]تعال شوف الحنايا وش يجي فيها
من لحظة فراقنا لي وقت نتواجه

تحصل به أشياء مآدري ويش آسميهآ
خلت رجول الهجوس الغبر (( دوّاجه ))

أي والله أهواك لكن ويش تآليهآ
مآدآم كل الدروب إليك منعآجه

بجناحين بقصر أبو مشعل ، كل جناح يحكي فرحه بالحياة وعن عشقه ..~

جنــاآح حيث الهدوء وراحة البال ..~

شوق .: نايف ..!
نايف يتابع المباراة .: خـير
شوق .: ناظرني .
نايف وهو مندمج بالمباراة .: هدف ، لا .!
شوق بصراخ من انشغاله بالمباراة .: ـأنـا حـاآمـل ..!
قالت الكلمة ومشت معصبة عليه .، تو بتغلق باب الغُرفة ولقت حالها مرفوعة عن الأرض وبأحضان نايف ، حملهـاآ ودار بها في الصالة .: جـَد .؟!
شوق بزعل مصطنع .: وأخيراً سمعتني .
نايف بابتسامة .: يا دلوعتي .
شوق .: أنا حـاآمل ..
نايف بفرح .: رح أكون أبو ..
شوق .: هــييه ..
تقرب من ثغرها وباسها بهـدوء وقلبه ممتلي فرح بحمل شوق والأمل بحياتهم يعيشون سعيدين ..!
شوق ونايف ..[ هالجناح رح يحكي حُب شخصين ، واجهوا الصعوبات والأمل بقلب شخص يعيش معاها وتحقق أمله بالصبر والحُب ..]



ڛــۉالَيفڪ }
تـڛــآفر بــي لـدنيآ ڪلـهآ ذآتـــڪ ..!

جنــاآح حيث الصمت والسكون ..~

حست بيده تحيط بخصرها .: مـشعل ..
مشعل وهو تو صاحي من النوم .: صباح الخير ..
هنادي بابتسامة .: صباح الورد ..
مشعل بكسل .: شو الفطور ؟!
هنادي .: شنو الغذا ، هب الفطور ..!
مشعل .: كم الساعة ؟!
هنادي .: 12 ..
مشعل بهيام وعشق .: أحبـكِ ..!
هنـاآدي لفت له وأنفاسهم تلفح ببعض .: وأنا أحبك ..
مشعل بابتسامة .: الليلة رح آخذك على مطعم رومانسي ونقضي الليل بمكان ثاني
هنـاآدي .: ممكن تطلع اللحين ، لأن الغذا رح يحترق .
مشعل .: طـيب ..
وصل عند الباب وأرسل لها قبلة بالهواء ..~
مشعل وهنادي ..[ أيضاً تحملوا وصبروا وبسبب خطأ بسيط ضيعوا حياتهم بسبب عنادهم واستقروا الآن في مرسى الحُب ..]



تمون ..

لكــن ..

[ لاتكثر طعونك ]
[ لاتكثر طعونك ]
[ لاتكثر طعونك ]

ببيت قديم ، جالسين بهدوء مع أمهم ..~

نور .: يُمه ، ليه ما حضرتِ ملكة عبير .؟!
أم ذياب بإبتسامة .: لو بيدي كان حضرت .
عبير .: مقدرة ظروفكِ يُمـه ..
نوال .: يُمه ليه ما ترجعين لأبوي ؟
عبير خزت أختها بنظرة تسكت ..
أم ذياب .: أبوكِ طلقني بالثلاث وإذا يريد يرجعني ، بالأول أتزوج وأتطلق وبعدين أرجع له ، وبعدين أنا مرتاحة ..
نور .: براحتكِ يُمـه .
فطيم .: يُمـه ، سرحي شعري ..!
أم ذياب .: تعـاآلي ..
مشت لعند أمها تسرح شعرها ..، نور كانت تبكي بصمت لهالموقف الحلو ، ريته كان بيوم كانت بالبيت وتحسسنا بالأمان ..~
[ وإذا فات الفوت ما ينفع الصوت ، هذه هي أم ذياب ، قد تغيرت وتابت إلى ربها وأصبحت من المواظبين على قراءة القرآن وخدمة الناس ، وبناتها فرحانين بتغيرها حتى أبو ذياب هب مصدق وهو كمـاآن متحسف إنه تسرع ..]



في غِيَآبكِ مَا رَضَخْ لِيْ غِير
[ إحْسَاس السكُوتْ ]
ومَاتمْلَكْنِيْ شَعُورْ
غِيرْ إِنِيْ أفْقَدِكِ , !


بقصـر آخـر .~.

جـالسين بالصالة يرتشفون أكواب القهوة ، انفتح الباب بهـدوء ، وكان هالشخص ، إبنهم ياللي غايب بسبب دراسته ..: تــــركـي ..!
رمت كوب القهوة من يدها وركضت تضم ولدها ، جثى على ركبتينه لوالدته وباس رأسها ويدها .: شحالكِ الغالية ؟!
أم تركي ببكا .: وحشتني يولدي ..
تركي .: ما يوحشكِ غالي يُمـه ، وكاني رجعت .
أبو تركي ضم ولده بحنان .: نورت البيت ..
ريم بعد ما سلمت عليه .: من هالبنت ؟!
تركي مسك يد مهـاآ وهي منكسة رأسها بالأرض .: هذي زوجتي مهـاآ ..
أبو تركي تقبل الوضع وتفهم إنه ولده ببلاد غربة وكان شي طبيعي يستر على حاله .: تفضلي يبنيتي .
أم تركي أخذتها من يدها .: البيت بيتكِ ولا تستحين .
ريم بفرح .: صارت عندي أخت جديدة ..
مهـاآ اكتفت بإبتسامة طيبة على محياها ..~
أم تركي عرفت إن ملامح هالبنت وراها الطُهر والبراءة ..~
وهكذا ، عاد تركي ومعه مهـاآ ، تقبلت العائلة الوضع ومع الأيام تأقلموا معاها وفرحوا بها وبأخلاقها الطيبة ..]



لايغــركـ لو بدا جسمي سليم...
والله ان جسمي سوار المقبره

في الشهرين الفائتين ..~

فتحت نافذة الغُرفة لترمي حالها في ليلة زفافها إلى الأسفل ، انتحرت وكُلها شوق للُقـيا نواف ، كانت تُحب الحياة بسببه ، والآن لم يعُد لها ، انتحرت ، هذا ليس الصواب ، ظنت أنها سترحل لدار الآخرة بسلام لكنها سترحل إلى النار ، صحيح من الحب ما قتل لكـن ليس هذا الصواب ، لو إنها انتظرت وناظرت حياتها مع حميد ولد عمها ، يمكن يعوضها عن حياتها السابقة ..~
مـرام ..[ هذا هو مصيرها ، سئمت الحياة وسئمت الوحدة فلجأت لحل واحد هو الإنتحـــاآر ..]


أحيآن تجـبرنا اللياليْ .. علىَ شي !
........ ما ودنا به ! بس ( لازم نسوّيـه ) !
قـد لا يُصدق البعض ما حصل لسامـي ..~

سامي وهو يُطعم عذاري .: كلي علشان البيبي ..!
عذاري بتعب .: ما أشتهي ..
سامي بابتسامة .: علشاني .
عذاري ابتسمت له بتعب .: طـيب ..
....: ســاآمي ..
سامي ترك صحن الأكل .: راجع لك ..
عذاري .: أوكي .
مـشى لعندها ، فتح باب الغرفة وناظرها وهي عند التسريحة .: شهالزين ..!
نوف بابتسامة .: عذاري أكلت ؟!
سامي .: يا دووب تكمل الصحن .
نوف .: ممكن تغلق السحاب .؟!
سامي بخبث .: من عيوني .
سامي أغلق السحاب وانجذب لها وباس عنقهـاآ بهدوء .: جذابه ..
سمعوا صـوت شي منكـسر ..~
ركضوا لعندها .: عذاري .
نوف .: بالحمام .
سامي دق الباب .: افتحي .
نوف بخوف .: عذاري .
سمعوا صوت الموية وصوت تعبان .: أنا بخير ..
نوف .: افتحي الباب .
فتحت الباب ورمت ربطة شعرها وانسدل شعرها الحريري .: أنا بخير .
استلقت على الكنبة ..: سامي .
سامي توجه لعندها وجلس جنبها .: نعم حبيبتي .
عذاري .: أريد غطـا .
نوف مشت للغرفة وسحبت لها شرشف وغطتها به ، جلست عند رأسها تمسح عليه .: حرارتها مرتفعة .
سامي .: من البارح وهي تعبانة .
عذاري مسكت يد نوف .: حرارة وتزول ..
سامي .: انشاءالله .

نوف وعذاري وسامي ..[ تزوج سامي نوف بأمر من عذاري ، وعايشين بقصر واحد ويحبون بعض ومعاملة سامي لهم كثير طيبة ، عذاري حامل ووحامها صعب ، تأكل من صوب وتفرغ الأكل من صوب ، وسامي ونوف مهتمين بها حيـل ..]



صبآح الخير يآطعم الجروح ولذّة التفكير
صبآح الخير يآطاري الفراق بلهفة احبابه

صباح الخير يآمبسم هيا في مقبلات الخير
صبآحك خير .. ياكل الصباح بكل ماجابه

صباحك خير ولاّ غير.. صبآحك مبسمٍ للغير
صبآحي دمعة الشايب وطاري الموت نادابه


بالمتنـزه ..~

وداد وهي ترمي الفوشار للبط .: ليـه ما يطعموهم هِنـا ؟
سليم بإبتسامة .: يطعموهم حبيبتي ..
وداد مر ببالها طيف مشاري ، لكن سرعان ما تذكرت إنها مع سليم الآن .: الجو بارد ، مارح نمشي ؟!
سليم .: طـيب ، براحتكِ .
وقفت وحوطهـاآ بذراعه .: علشان تحسين بالدفئ ..
وداد بإبتسامة .: واثـق ؟!
سليم بخبث .: أكـيد وإلا ما مسكت يدي ..
وداد انتبهت إنها ماسكة يده واحمرت خدودها .: لزوم الثقة ..
سليم .: ههههههه ..
وداد .: يا واثق ، وصلنا السيارة ..!
سليم .: طـيب ممكن تتركي يدي ؟!
وداد كانت بتسحب يدها لكن علق الخاتم بخيط في بلوزة سليم .: اسحبه .
سليم وهو فرحان على شكلها المتغير وشوي وتبكي .: لا تبكي ، رح أسحبه .
سليم سحب الخيط ، وركبت السيارة بسرعة ..~
سليم حرك السيارة ومشـوا ..~
سليم .: يا كذابه ، من شوي رح تبكي والحين تغني .
وداد .: خدعتك ..!
سليم لدغها من خصرها .: أوريكِ ..
سليم ووداد ..[ تزوجوا وعاشوا بسعادة وهنـاآء ، استطاعت بفضله تتغلب على المصاعب وقدرت تنسى مشاري أو جزء منه لتعيش مع سليم ياللي ما يقصر معاها بشي ..]



السكوت ان طـآإل يغري بالكلام ,,
والكلآم إن ضج .. مـآإيستر شعور !!

بقصر يشكي الآلام والفقدان والحزن ..~

جالسة بالصالة مع بنتهـاآ يناظرون التلفاز .: شنو رسمتِ ؟
سمر أخذت الصورة لعند أمها وورتها صورة رجال بعيد خارج البيت وإمرأة وهي داخل البيت : هذا بابا وأنا وإنتِ ..!
جنان فهمت مقصد بنتهـاآ وما عرفت ترد عليها ..
دخل فيصل البيت ورمى حاله على الكنبة .: السلام عليكم .
جنان .: عليكم السلام.
فيصل .: جهزوا لي الغذا ..!
جنان .: سيليزا ، جهـزي الغذا لفيصل .
فيصل .: وإنتوا ؟
سمر .: ما نريد .
فيصل .: طـيب ، براحتكم ..

فيصل وجنان وسمر ..[ تجري الرياح بما لا تشتهي السُفن ، وليس كل ما يتمناه المرء يدركه ، ..!
هذه هي حياتهم ، تحركها الأهواء ، وتجعل كبريائهم هو المسيطر ، فهـل ستغيران ؟! أترك القرار لكم ..]





مآجآبنِي يمگ وفآ / يمگنْ [ شِتآ ]
......... ولحظةْ فرآغْ لـ عآطِفهْ مَآهُو [ حَنين ]


بلنـدن ، وبجنـاآح في الفندق ، ..~

نـاآريمان وهي جالسة تتابع التلفزيون وفهد رأسه بحضنهـاآ .: فهودي .
فهد بابتسامة وهو مغمض عينه .: نعم .
ناريمان .: بقى علينا نشتري خزانة ملابس للطفل ..!
فهد .: وصيت عليها من محل ، لا تحاتين شي .
ناريمـان .: طـيب .، متى رح نرد ؟
فهد .: اذا ولدتِ وكبر إبننا رح نرجع ..
ناريمان .: الجو هِنـا حلو .!
فهد .: أكـيد ..
ناريمان .: الناس طيبين والحي كثير رائع ..
فهد بخبث .: والجو يضيف شعور بالأمان معك يا فهد ..!
ناريمان .: هههههههههههه ،،
فهد .: لا تضحكي كثير ..
ناريمان تماسكت وابتسمت بهدوء .: يا عزيزي ، أعشقك ..
فهد فر من على الكنبة وجثى على ركبته ومسك يدها .: وأنا مُتيم بكِ ..
ناريمان بابتسامة ، تقربت منه وباست خده .: تسلم لي ..
فهد .: ما أنحرم منكِ ..

فهد وناريمان ..[ مستقرين وعايشين لحظات العمر بصفاء ورفاهية وينتظرون مولودهم ..]



أنفاس منك تمد لي عذب الأنفاس
أكسيد كربونك تـراه أكسجيني !


إي والله أحبك من الراس للراس
مافوقـك إلا مرتبة والديـني !

بجزيرة عاش فيها أبطالنا الآخرين ..~

زاروا بعض واتفقوا على زيارة الجزيرة ...

نديم وهو يبعد الأعشاب .: قضينا فيها أيام حلوة وأيام مُرة ..
ندى وهي ماسكة يد نديم .: صحيح ..
طارق .: وين الكهف ؟!
ماريا .: أمامنا مباشرة ..!
ندى .: بالله كيف حفظتِ الطريق ؟!
ماريا .: لأنني أروح وأجي له ، انشر الثياب وأتمشى على البحر وارجع له ..
نديم وهو يناظر الكهف من خلف الشجرة .: وصلنـاآ .!
ماريا .: أريد حاجة وحدة من الكهف ..
وصلوا للكهف ودخلوا يناظرون المكان ياللي عاشوا فيه فترة من الزمن ، ناظروا السريرين الخشبين من صنع نديم وطارق ، والموز والفواكه من الجزيرة ..~
نديم .: وحشني هالمكان بصراحة .
ندى .: وأنا كمـاآن .
ماريا تبحث بين الأغراض إلى أن حصلت على سلسالها من أم تركي .[ حتى لو مالقيتكم ، بتظلون في قلبي محفورين ..]

وهاي أبطالنا ، نديم عقد قِرانه على ندى ، وكلهم لا ينسون هالمغامرة اللي عرفتهم على بعض أكثر ووطدت علاقتهم ..~



آيه افتخر خذ راحتك دامك تبي نفسك كبير
من قدنا ياقلب { نتعامل مع الناس الكبار }

تدري وش أصل المشكله !! يالابس الثوب الحرير
المشكلة انك نسيت ان { البشر اصلهـ غبار }


بقصـر آخر ، قضينا فيه فترة من الزمـاآن ..~

ناصر .: الله يذكرها بالخير .
فطيم وهي بيدها متعب الصغير .: من هاي ؟!
ناصر بخبث .: وحدة ..
فطيم والغيرة تشتعل بداخلها .: ما يهمني فيك ..!
ناصر .: ليه تسألين ؟
سارا .: ماما ليـاآن ..
ناصر .: شطـورة ، بنتكِ عرفت .
فطيم .: الله يذكرها بالخير .،
ناصر .: رح يستقروا بروسيا دووم ..
فطيم .: أفـاآ ، ودنا نزورهم .
ناصر .: قريب إنشاءالله .

هالعيلة الطيبة بأبنائها وبحنانهم العامر ، بقلبهم الرحيم ، كانوا سبب في لقاء فِراس بأمه ، وعايشين مع أبنائهم بخير وتغيرت حياتهم والفضل يعود لأم فِراس .~.



نام اسوَد الليل واِستلقى علىْ اكتافِك
ولاهَبَّت الريِح! من فوق الظهَر عسعَس

الليَل! غاشيِك روعَه.. والقمر! شافك!
ناظَر محيّاك..من حسنِك بدى ينعِس

يابخت منهو نظر في حالي اوصافِك
واللي ماشافِك بـ هالدنيا! هو الأتعَس

بمنتــصف الليل ..~

فِراس .: شيـخة ..
شيخة وهي جالسة على السرير وتبكي بهدوء ومتكورة على حالها ..
فِراس تقرب منها وهو خايف عليها .: تعبــاآنة ..!
شيخة رمت حالها بأحضانه .: تعبانـة ...
فِراس .: نروح المشفى .
شيخة بخوف .: لا لا ..
فِراس أخذ عباتها .: إنتِ تعبانة ، .. عن الدلـع ، أنا معكِ ..
شيخـة .: طـيب .

بالمشــفى ..~

الدكتورة لفِراس .: إنها مُتعبة وتحتاج لعملية قيصرية ونعتقد بعدم نجاة أحد الجنينين ..!
فِراس .: أهم شي إنها تكون بخير .
الدكتورة بابتسامة .: حسنــاً ،

بعـد 5 ساعات من الإنتظار والتعب ..~

الدكتورة بابتسامة .: فتــاآة نجت والصبي مـاآت ،
فِراس .: وزوجتي .
الدكتورة .: تحتاج تكون بالعناية هذه الليلة لكنها بخير .
أخرجوا المولودة الصغيرة ، نـاآظرها فِراس بحُب وحملها بين أحضانه ، كانت تناظره بهدوء وعيناها الرماديتين أخذتها منه ، وحجمها الصغير ، خرجت إلى الحياة ، الله أراد لها الحياة دون الآخر ، مسح على شعرها برفق وباس جبينها بحنان ، شكلها كيوت وجداً جميلة ، حتى الممرضات كل حين واحدة تحملهـاآ ، شعرها أشقر ومائل إلى اللون الرمادي وكثيف ، وضعها على السرير وجلس بتثاقل وهو يفكر فيها وفي شعورها ، كونها أصبحت أم ، ..~

[ وهكــذا عاشوا بسعادة مع طفلتهم اللتي قرروا تسميتها الهنوف بعد منازعات ، العنود تريد تسميها على إسمها والجوهرة وسارا وشيخة ملاك ، إلى أن سجلها فِراس بإسم الهنوف ، وهاهم يعيشون أسعد أيام حياتهم بهذه المولودة ]



إنتهـــت الـرواية على خيــر ، تمنياتي لكم بالتوفيق ..~
11 \ 1 \ 2010
الســاآعة الرابعة عصـراً ..
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
وينـگ..♥
مشرفـة آلڣرڣڜـه ۈ آلضحگ
مشرفـة آلڣرڣڜـه ۈ آلضحگ
وينـگ..♥


مسـآهمـآتـﮯ.. : 3803
تقيـمآتـﮯ.. : 830
مخـآإلفـآتــﮯ :
وشللي دخل بالنوم ووسادة الريش../كامله :) - صفحة 2 Left_bar_bleue0 / 30 / 3وشللي دخل بالنوم ووسادة الريش../كامله :) - صفحة 2 Right_bar_bleue

чσuя sмs » : يآ شُـوق قلّ? صآحبگ دُومَ يطّريگ ‘

وشللي دخل بالنوم ووسادة الريش../كامله :) - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: وشللي دخل بالنوم ووسادة الريش../كامله :)   وشللي دخل بالنوم ووسادة الريش../كامله :) - صفحة 2 I_icon_minitimeالأحد 10 أبريل 2011, 23:12

ممممم بنآت تععععععععععععععععععبت وآنآ آنزل لكككم..
وآلححمدلله قدرت آخخلصصهآ في آققل من سسآعه ..

آلححين ككل آللي آبيه منككم تععطوني ردودكم وآرآئكم..
وتقييمكم لآ هنتو لآني بججد يديني تككسرت هع

وآنتظروني رآح آنزل لككم روآية ثآنيه آن ششآء آلله
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الشوق ذبحني


الشوق ذبحني


مسـآهمـآتـﮯ.. : 3806
تقيـمآتـﮯ.. : 690
مخـآإلفـآتــﮯ :
وشللي دخل بالنوم ووسادة الريش../كامله :) - صفحة 2 Left_bar_bleue0 / 30 / 3وشللي دخل بالنوم ووسادة الريش../كامله :) - صفحة 2 Right_bar_bleue


وشللي دخل بالنوم ووسادة الريش../كامله :) - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: وشللي دخل بالنوم ووسادة الريش../كامله :)   وشللي دخل بالنوم ووسادة الريش../كامله :) - صفحة 2 I_icon_minitimeالثلاثاء 12 أبريل 2011, 05:40

تسسسسسسسسسلـم أبو اأبو الاأيـآأإأآدي إللي تعبت يآعسسسسسلز ,,
اقتباس :
وآنتظروني رآح آنزل لككم روآية ثآنيه آن ششآء آلله
لآلآلآ عـآأإد أروح سسكر .. إيش دا النششآإط إللي طرآ فجأة هعععع
دوؤوؤوؤوؤومز يآرب ,,
والرواية انا قريتهآإ بس ماخلصتهآ كلها وكآنت حلوؤة بس نسيت ليش ماكملتها :|
لككك أكوؤس تقييم [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
قلب المحيــط

وشللي دخل بالنوم ووسادة الريش../كامله :) - صفحة 2 Aiine11
قلب المحيــط


مسـآهمـآتـﮯ.. : 16761
تقيـمآتـﮯ.. : 2487
مخـآإلفـآتــﮯ :
وشللي دخل بالنوم ووسادة الريش../كامله :) - صفحة 2 Left_bar_bleue0 / 30 / 3وشللي دخل بالنوم ووسادة الريش../كامله :) - صفحة 2 Right_bar_bleue


وشللي دخل بالنوم ووسادة الريش../كامله :) - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: وشللي دخل بالنوم ووسادة الريش../كامله :)   وشللي دخل بالنوم ووسادة الريش../كامله :) - صفحة 2 I_icon_minitimeالسبت 14 مايو 2011, 20:17

روايه حيل عاديه وبدآييهه موفقه للكاتبه

قريت الصفحه الاولى بس حيل ملليييت


يسلمممو يً الغلا على الرورو

مجهود حيلو منكك وشللي دخل بالنوم ووسادة الريش../كامله :) - صفحة 2 224214
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
وشللي دخل بالنوم ووسادة الريش../كامله :)
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 2 من اصل 2انتقل الى الصفحة : الصفحة السابقة  1, 2
 مواضيع مماثلة
-
» تحميل رواية شلي دخل بالنوم و وسادة الريش ما دام حضنك ضمني و إحتواني
» رواية ارادة رجل كامله
» قررت امووت بحبك ((العنود وخالد)) >>كامله
» صاحب الظل الطويل/كامله :)
» رواية عشقتك من جنونك / كامله

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: آدبيـآإت , , , :: |■ عَالِم الَرْوَايَات ■| :: الروآيآت المڪتمله-
انتقل الى:  
Powered by phpBB
Copyright ©2008 - 2011
جميع الحقوق محفوظة لمنتديات ونـآآسة بنـآت
ولانحلل اخذ اي شيء فكل ماوجد مجهود شخصي