هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


يــسعـــد قــلــبـ♥ ــككِ يَ [ زائر ] نــورتِ منــتـديــآت ونـاســة بـنــآت
 
الرئيسيةبوآإبتنـآإأحدث الصورالتسجيلالتسجيلدخول

 

 وشللي دخل بالنوم ووسادة الريش../كامله :)

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
انتقل الى الصفحة : 1, 2  الصفحة التالية
كاتب الموضوعرسالة
وينـگ..♥
مشرفـة آلڣرڣڜـه ۈ آلضحگ
مشرفـة آلڣرڣڜـه ۈ آلضحگ
وينـگ..♥


مسـآهمـآتـﮯ.. : 3803
تقيـمآتـﮯ.. : 830
مخـآإلفـآتــﮯ :
وشللي دخل بالنوم ووسادة الريش../كامله :) Left_bar_bleue0 / 30 / 3وشللي دخل بالنوم ووسادة الريش../كامله :) Right_bar_bleue

чσuя sмs » : يآ شُـوق قلّ? صآحبگ دُومَ يطّريگ ‘

وشللي دخل بالنوم ووسادة الريش../كامله :) Empty
مُساهمةموضوع: وشللي دخل بالنوم ووسادة الريش../كامله :)   وشللي دخل بالنوم ووسادة الريش../كامله :) I_icon_minitimeالأحد 10 أبريل 2011, 22:26

ممممممممم سسلآم يَ بنآآآت ..
ططبععآ من آلحيين آققولكم ممآلي بآلمققدمآت وآلههذرة آلككثيرة ..
بسس آححب آققولكم آن هآلروآية خخخخخخخخخخخقه ..
تججججججججججججججن تههههههههههبل سموهآ آللي تبون مممرآ مممرآ رووعه ..

آنآ رآح آنزلهآ لكوووم .. وآن ششآء آلله تستمتععون


آسسمهآ : وشللي دخل بالنوم ووسادة الريـش
ما دام حضنك ضمنـي واحتوانـي



عدل سابقا من قبل وينـگ..♥ في الإثنين 11 أبريل 2011, 18:57 عدل 1 مرات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
وينـگ..♥
مشرفـة آلڣرڣڜـه ۈ آلضحگ
مشرفـة آلڣرڣڜـه ۈ آلضحگ
وينـگ..♥


مسـآهمـآتـﮯ.. : 3803
تقيـمآتـﮯ.. : 830
مخـآإلفـآتــﮯ :
وشللي دخل بالنوم ووسادة الريش../كامله :) Left_bar_bleue0 / 30 / 3وشللي دخل بالنوم ووسادة الريش../كامله :) Right_bar_bleue

чσuя sмs » : يآ شُـوق قلّ? صآحبگ دُومَ يطّريگ ‘

وشللي دخل بالنوم ووسادة الريش../كامله :) Empty
مُساهمةموضوع: رد: وشللي دخل بالنوم ووسادة الريش../كامله :)   وشللي دخل بالنوم ووسادة الريش../كامله :) I_icon_minitimeالأحد 10 أبريل 2011, 22:28

لعيونك اللي علمت قلبـي الطيـش
والبسمه اللي نـورت لـي مكانـي

ورموشك اللي كنها للعـدو جيـش
اني لأخلي الليل لـه شكـل ثانـي

دامك وصلتي والحكي صار بشويش
وشلون انا ماأقول شعـر وأغانـي

طفل المشاعر بيننـا علـه يعيـش
يلقى له ام ٍ تحرسـه واب حانـي

وشللي دخل بالنوم ووسادة الريـش
ما دام حضنك ضمنـي واحتوانـي

طيفك يشاركني على لقمـة العيـش
ان ما لقيتـه ف المحانـي لقانـي

فيصل اليامي


في غرفة النوم الملكية الفخمة ، لا يُعتبر جنـاحاً بل قصراً .، جنـاح مُنسق وديكور متكامل الأناقة والترتيب ويدل على ذوق أحد المصممين العالميين في تصميمه ، على السرير الممزوج باللون الوردي والأبيض والطاغي عليه اللون الوردي الداكن ، والذي يكفي لأربعة أشخاص لا اثنين ،عنـد :
شيخة وهي تقاوم فراس : وخر عني .
فراس زاد من قبضة يده على ظهرها وباسها في ثغرها وناظرها بابتسامة جانبية فيها تحدي : هذا حق من حقوقي .
شيخة بعصبية : انت قذر وحقير .
فراس قام ولا كأنه سمعها ودخل يأخذ شاور ، شيخة عدلت جلابيتها التركوازية المطرزة باللون الوردي والتي تبرز جمالها الفتان .
كانت واصلة لأقصى حالات العصبية والغضب حتى كسرت المزهرية ، هذا طبعها اذا عصبت ، طلع من الحمام وكانت الفوطة تغطي الجزء السفلي وشعره كان مبلل وبطريقة غير مرتبة لكن مع ذلك لا تخفى عليه معالم الوسامة الجذابة لما طلع من الحمام لقى قطع المزهرية مرمية على الأرض ،. وابتسم وهو يناظرها جالسة تحرك رجلها بتوتر عند التسريحة وملامح الغضب على وجهها وبيدها العطر ومو غريبة عليها تكسره .
فراس بابتسامة سخرية : كم مزهرية كسرتِ من بداية زواجنا المزعوم لو ما أخذت حقي اللحين ؟!
شيخة ناظرته بقرف : 5 والجاي أكثر !
فراس تقرب منها ووجهها قريب من وجهه وأنفاسه تلفح بأنفاسها ، نظرات مكر وخبث ونظرات غضب . حتى باسها في ثغرها بهدوء وما قاومت كأنه سحرها الى أن :
شيخة دفته بيدها : وخر يا حقير ، ما كفاك اللي سويته .!
فراس توجه لغرفة التبديل ولبس قميص بنفسجي وجاكيت بالمختصر بدلة رسمية ، ولبس ساعته الألماس وسلساله وطلع لها وصدمها بكلمته .
: لسى ما شفتي شي ..!
وغادر تارك شيخة تواجه نوبات الغضب والصدمة .
كان متوجه للمصعد وسمع صوت العطر يتكسر اللي بيدها وابتسم .



الشخـصيات :~
*عـائلة أبو خالد (عبد العزيز) ، أم خالد (منيرة)، وزوجته الثانية أم بندر (لولوة) والمكونة من الطاقم :
- خالد :26 عاماً + بشاير 25 عـاماً = رؤى 3 سنين .
- فراس:24 عاماً + شيخة 21 عاماً .
- ميار : 25 سنة + ناصر 27 سنة = ليان ومروان 4 سنين .
- نواف : 21 سنة .
- بشار ، سارة ( تـوأم ) : 14 سنة .
- منال ، العنود ( توأم ) : 20 سنة .
عيال أم بندر :
- بندر : 15 عاماً .
-الجوري :9 سنين .
- هديل : 4 سنين .
- الجوهرة : 22 سنة .

*عـائلة ابو مشعل ( راشد ) ، أم مشعل ( نورية ) :
- مشعل :24 عاماً .
- فواز ، نجود ( توأم ) : 19 عاماً .
- نايف : 21 عاماً .
- ربا : 7 سنين .

*أبو ذياب ( منصور ) ، أم ذياب ( منى ) :
- ذياب : 25عاماً + شذى 23 عاماً = هديل 3 سنين
- نور : 21 سنة .
عبير :20 عاماً
فطيم: 17 عاماً
نوال : 15 عاماً

*أبومازن ( صقر ) ، أم مازن ( سعاد ):
- مازن : 26 عاماً
- تركي : 22 عاماً ,, يدرس في باريس .
- ريم : 14 عاماً

أم سامي ( مزنة ) ، أبو سامي ( فواز) :
- سامي : 22 عاماً ،، يدرس في بريطانيا
- وليد : 24 سنة .
- الجازي : 20 سنة .
- رامي : 11 سنة .
- بشاير : 25 سنة .

* أم مرام ( لطيفة ) ، أبو مرام (سلمان ) متوفى .
- مرام : 21 سنة
- سلطان : 13 سنة

العمة الشابة وداد 25 عاماً ، العم فيصل 27 عاماً لديه ابنة سمر 3 سنوات ومُطلق .. مع الجدة أم مشعل والجد أبو مشعل ..

ّ~ باقي شخصيات القصة ستتعرفونها من خلال القراءة ووصف الشخصيات لكل منهمـ .!




البارت الأول ..~


فراس وهو نازل من المصد سمع حطام العطر وابتسم ابتسامة نصر ، وتوجه للطابق السفلي للنزول ولما وصل للصالة سمع أصوات النساء اللي تستضيفهم أمه في المنزل لكنه ما توقع يسمع هالصوت اللي ميزه من بين كل هالأصوات ، لما تقرب من الصالة لمح بنت عمه نوال وعرف انه حبيبة قلبه هنـي فنادى أمه : أمـي أمي .
أم خالد : حياك حياك ، ماكو حد بنات عمك هني .
فراس تعمد ينادي أمه علشان عشيقته نور : السلام عليكمـ
رد الكل السلام .
أم ذياب : هلا وغلا بولدي فراس ، أخبارك ؟
فراس بابتسامة : بخير
أم ذياب بمكر : ما عاد تبان ، من تزوجت وقالب علينا ، أكيد من مرتك السوسة خربتك علينا .
أم خالد : هييه والله ، من تزوجها وما عاد حتى أنا أشوفه .
فراس ابتسم عليهم وعلى حشهم : مشاغل ..
نور اللي قلبها وعقلها معاه وهايم به { آآه من هالشموخ وهالهيبة الملكية ، استحي يابنت ، الرجال متزوج ، وأنا بعد بصير زوجته ..}
أم خالد : طالع يولدي ؟
فراس : ايييه
أم ذياب : ربي يحفظك ويوفقك وما أوصيك على عيالي أمانة عندكم .
فراس : ما توصين حريص ، متى السفر ؟
أم ذياب : بعد ساعتين ..ما أوصيك على نور عيوني ..!
فراس غمز لنور : ما توصين حريص ، بعيوني الثنتين .
أم ذياب { ما برتاح الا لمن تتزوجون } : تسلم عيونك
فراس : عن اذنكم
أم خالد : اذنك معك .
طلع فراس وترك وراه قلب ضايع وولهان ..
منال : نور .. نور .. نورووووه .
نور : هــاا
منال : قومي نروح غرفتي بوريكِ حاجة
نور : قومـي .
نور : بنت ككل البنات ، جمال وأخلاق وذوق ، هادئة وطيبة ، جمال بريئ ومناسب لسنها وملامح طفولية ، عشقها فراس ، محيرة له من هم صغار وفراس يحبها حييل ..
ّ~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
عند شيخة اللي كانت تبدل التلفزيون بملل وقهر وهي تبدل ومو منتبهة حتى لأي قناة تطالع ! لو بيدها شي ما سلم لكن ما كو شي ..
نبذة عن شيخة وفراس :
* شيخة :شخصية قوية لا يمكن تهتز وشموخها غالي ونفسها عزيزة ، تملك من الجمال ما يوازي جمال فراس ، عينين تملكان في رؤيتهما معاني التحدي وعدم الاستسلام وشعرها البني الطويل ، شيخة لم تتزوح رغبةً منها بل تزوجت باذن من والدها برميها ، عاشت حياة الفقر في الأحياء الفقيرة فلم يصدق والدها مجيئ هذا الشاب التاجر لخطبتها وبدون سبب ..! فتخلص منها .
*فراس : فراس لم يتزوج شيخة حباً فيها ، بل كان هناك دافع آخر لزواجها وسنعرفه مع مرور الأيام ، فراس ابن المليونير ، والده يملك شركات متعددة في بلدان العالم ، جمال وهيبة ووسامة وكامل الرجولة ، انسان هادئ ومُحب للحياة ..
ّ~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
جناح خالد وبشاير ..~

بشاير نايمة على حضن خالد .
خالد : بشاير ؟!
بشاير : نعم حبيبي .
خالد بابتسامة : حياة فراس .، انتي في أي شهر اللحين ؟!
بشاير : الخامس ، ليييه ؟
خالد : بنسافر ايطاليا ، عائلتنا كلها وسألت .. بنروح في طائرة خاصة لنا وما أظن تقدرين تجين .!
بشاير فزت من على حضن خالد وانساب شعرها الأشقر : شو شو ؟
خالد ضحك على شكلها المعصب : هههههههه
بشاير : لييه تضحك ؟
خالد : أضحك عليكِ .. نسأل الدكتورة وان وافقت بنروح .. اذا ما وافقت نقعد هني.
بشاير بزعل : طيب ..
خالد اعتدل في جلسته وتقرب منها وباس عُنقها .
رؤى : ماما بابا .
بشاير عدلت بلوزتها وبحرج : نعم ماما .
رؤى : شو تسوون ؟
بشاير بحيا : ما كو شي .
خالد : كان على رقبة أمك عسل ومصيته ..
رؤى تجلس جنبهم وتناظر رقبة أمها : ماكو عثل .
خالد : مصيته ..!
بشاير ماتت حيا وقامت للمطبخ ..
خالد : يؤبرني الخجلان .. وناظر بنته : لييه تزعجينا ؟!
رؤى : كيفي ..!

* خالد ورؤى : متزوجين صار لهم سنتين ، عايشين في هناء وحُب رغم عنادهم ، حياة سعيدة مع بنتهم رؤى وما يكدر صفو حياتهم أي شوائب .
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
فراس وهو يسوق السيارة ولابس نظارته الشمسية { كان لازم ما اتهور معاها ، لو انني انتظرت ، لكن هي اللي دفعتني ، موانع حمل من وراي ، هيين يا شيخة ،}
ّ~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
نواف كان في المجمع مع خوياه ،.
محمد : نواف نواف شووف ذيك المزيونة ، واو ، على العيون الذباحة ..
نواف ناظرها : ولا بنت تهز فيني شعرة ..!
نايف ابن عمه : معذب قلوب العذارى .. اترك عنك الغرور ..
نواف : من حقي .جمال ورجولة ورزة
نايف بابتسامة : أنا بروح لها ..!
نواف : تفضل .
نايف تقرب من البنت : الحلو ما بيرقمنا .!
البنت : ان ما انقلعت عن وجههي لأعلمك الأدب .
نايف : هالعيون البريئة يطلع منها كل هالوقاحة .
البنت : طيب . أوريك
نايف : وريني .
البنت أخذت جزمتها ونايف واثق من نفسه ما تحرك ، البنت رفعت الجزمة في وجهه ، نايف مسك من يدها ورماه وضرب في رأس أحد الرجال وتوجه له الرجال .
الرجال بغضب : يا حقييير
نايف : ما عاش من يسميني حقيير يا قليل الأدب .
الرجال : أوريك .
وتضاربوا واجتمتعت الشرطة وأخذوهم المخفر ..
شوق { عليه جسم رياضي ، وحلو كثير لكن مغرور ، يستاهل ، باين انه ولد تجار}
عذاري : امشي يا شووق ، ننتظرك ..

ّّّّّّّّ~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
فراس وصل على البحر وجلس يتأمل البحر وتلاطم الأمواج ،ورن جواله .
فراس : نعم
نايف : تعال المخفر بسرعة .
فراس : هالمرة أي بنت اشتكت عليك ؟!
نايف : عن الشماتة وتعال .
فراس : طيب .

ّ~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
موعد سفر أم ذياب وأبو ذياب .
أم ذياب : ما أوصيكم على عيالي ..
أم خالد : لا توصين حريص .
الجدة : لا تهمين حالك . تروحين وتردين بالسلامة .
أم ذياب ضمت عيالها وتوجهت للمطار ..
أم خالد : أنا بتصل على ربيعتي نوير تجي معاي للسوق ، اهتموا بلحالكم .
البنات : انشاءالله .

ّ~~~~~~~~~~~~~~~~~

عند ..~
ناصر : حبيبي .. سرينا
ميار : صبر شوي ، ألبس ليان الشريطة ،..
ناصر : طيب ، أنا في السيارة .
ميار : استانني ..
ناصر : طيب بنتظرك .
ميار : وين بتروح مستعجل ؟
ناصر بتوتر : ولا مكان . مع الربع .
ميار : طيب طيب .

ّ~~~~~~~~~~~~~~
عند الصبايا ..~

في الصالة الرياضية للقصر ..
العنود : تعبت تعبت تعبت [ رمت حالها على الكنبة ] ..
منال تلعب على الآلة الرياضية : ضروري أحافظ على رشاقتي مثل نور .
العنود : نور ..
نور : نعمـ
العنود : قريبة خطوبتكِ ، جهزتي حالك ؟
نور : لا ..
منال : احنا معكِ .
عبير : اذا سافرنا ايطاليا بنشتري لنا من هناك كامل التحضيرات حتى الفستان للزواج ..
العنود : فكرة .
فطيم : عطشانة ، خلاص ..
عبير : انتي بالذات لا تتكلمين ، جسمك يبي لي تخفيض .
منال : جسمها حلو .
العنود : خليكِ كذا .
نور : سرينا داخل .لكن وين الجوهرة ؟
منال : ببيت خالتها .
نور : دووم هناك
العنود : أكــييد .

ّ~~~~~~~~~~~~~~
في الشركة .. ~
عند المصعد ..
هنـادي حاملة أوراق وملفات وتنتظر المصعد .. مشعل كمان يستنى .
مشعل كان عنده اجتماع في هالشركة .. كان بكامل لبسه العملي .. وكامل أناقته وعطره المنتشر ريحته .. فتح المصعد الواسع وركب فيه مشعل وهنـادي ..ّ

ّ~~~~~~~~~~~~~~~~~~
في المخفر ..
المحقق : نأسف للازعاج أستاذ فراس .
فراس بابتسامة : ما كو مشكلة .
نايف : سرينا .
في السيارة ..ّ
نايف : مشكور ويا ريت تكمل معروفك وما تفضحني مع الشباب والشواب .
فراس : ههههههه
نايف ابتسم : أرجوك ما تفضحني .!
فراس : الا اذا .
نايف : شو ؟
فراس : بعدين بفكر .
نايف : يا كثر طلباتك .

ّ~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
على المسن ..~
* ... } حبيبي . أنا بسافر ايطاليا مع قرايبي .
*{... وأنا كمان بروح معاكم
*...} ~_ ~ جد .. فرحتني حييل .
* { ... نلتقي هناك .
*...} حبيبي بقوم اللحين .!
* { ... طيب وأنا كمان .
ّ~~~~~~~~~~~~~
في باريس عاصمة الأناقة والروعة ..ّ~
تركي في شوارع باريس يتمشى بهيبة وثقة وملامح التغرب واضحه على ملامحه { آآه ، اشتقت لكم حييل ، متى أرجع لكم ، بقى لي سنة ، الله يصبرني على فرقاكم }
وتركي كان يمشي صدمه منظر ، أشخاص اثنين يحاولون ، يسحبون البنت للسيارة ، ركض تركي تجاههم ، وضربهم وصراع بينهم ،
تركي وهو يعارك الرجل : اهربي .!
البنت : متشبثة بقميص تركي .
تركي : اهربي .
البنت : لا لا .
تركي ضرب الرجل وطرحه على الأرض .
لكن الثاني صوب مسدسه له والبنت ضربته على رأسه بالحجرة .. وظلت مبهورة من اللي سوته ..
تركي نزل لمستواه وجس نبضه : يتنفس .!
البنت ببكاء : مـاات .؟!
تركي سحبها وركض بها : امشي .
البنت تناظر ورى ويد تركي تسحبها .
تركي سحبها للسيارة ومشى . وهي دخلت في نوبة بكاء ..

ّ~~~~~~~~~~~~~~~
عند العمة ..ّّ~
وداد تناظر صور زواجها وتبكي ، { ليه تركتني ورحلت يا ماهر لييه ؟! وحشتني حييل ، لمتى وأنا أناظر صورتك ، لمتى ؟! رحلت وتركتني أواجه الدنيا بحالي .}

ّ~~~~~~~~~~~~
عند العم .ّ.ّ~
فيصل مع بنته سمر في حديقة الملاهي ..
فيصل بابتسامة يمسك يد بنته الصغيرة .: نرجع البيت ؟
سمر : لا لا
فيصل : طيب .!
سمر : بابا ، أي عثكريم .!
فيصل : طيب .
في جنب آخر ،
ناديا : جنـان ..
جنان : نعم
ناديا : موكأن هذي بنتك .
جنان تتلفت : وين ؟
ناديا تأشر : هنـاك ..
جنـان تناظر الرجال اللي لطالما عرفته بهيبته تناظره وتناظر بنتها . بدون شعور توجهت لها .
فيصل ناظر اللي متوجهة لهمـ ..لما تقربت جنان ،
فيصل : شنو تبين ؟
جنان : أبي أشوف بنتي .
فيصل :سمر حبيبتي روحي العبي .
سمر ناظرتهم بغرابة ومشت للألعاب .
فيصل : اتركينا في حالنا .!
جنان : هذي بنتي .
فيصل : والحضانة لي .
جنان وفيصل ، نظرات متكهربة .
سمعوا صوت صياح سمر وتوجهوا لها بسرعة ، ونزلوا لمستواها .
سمر تمسك يد جنان واليد الثانية يد فيصل ، وتقوم : بابا ، يدي تأورني .
فيصل : طيب ، نرجع البيت .
سمر : تيب
جنان حست ان بنتها تبتعد عنها .. وتمشي بعيد ، فيصل كان حامل بين أياديه بنته ، وسمر تأشر بأياديها لجنان بمعني [باي] وبابتسامة طفولية .

ّ~~~~~~~~~~~~~~~
عند شيخة ، أخذت شاور وتزينت ، لبست عباتها وطلعت ، وهي متوجهة للجناح ، التقت بعمتها اللي كانت جاية من السوق والتقت الشحنات الموجبة والسلبية .
أم خالد : على وين ؟
شيخة : مطرح ما أروح .
أم خالد : لا حبيبتي ، هالبيت له قوانينه .، ماكو طلعة
شيخة تتخصر : نعم نعم ..
أم خالد : اللي سمعتيه .
شيخة وخرت أم خالد عن الباب ومشت ..
أم خالد بغضب : والله لأوريك يا شيخة . يا أنا يا انتي بالبيت .
شيخة مشت ويا السواق للسوق ..ّتاركة وراها بركان ثائر

ّ~~~~~~~~~~~~~~
في المصعد ..,~
هنادي بخوف { معقولة ، المصعد وقف ، يا ربي شسوي ، أنا والرجال هنا ، الناس شبتقول }
مشعل { البنت بتموت من الخوف ، يا الله لكن شو هالجمال اللي عليها ، جمال ملائكي }

ّ~~~~~~~~~~~~~~~~
الساعة 10 مساءاً .. في بيت أبو خالد ، القصر مملوء بالشباب والصبايا والكل مجتمع في كل زاوية من زوايا البيت ...
أم مشعل : وين شيخة ؟
أم خالد : شنو هالطاري ؟ الله ينتقم منها ، دفعتني اليوم وضربتني .
على هالسالفة دخل فراس .
فراس : مسـاء النور
الكل رحب به ..
أم خالد جمعت له دمعتين ..ّ!
فراس : عسى ما شر يمه .
أم خالد : زوجتك .. { فراس تنهد } .. ضربتني وطلعت من البيت ولما سألتها وين رايحة ، طاولت لسانها ..
فراس { طلعت بدون اذني ، أنا أعرف كيف أربيكِ } ..
بعد ساعتين من الاجتماع والكل غادر .
الساعة 12 منتصف الليل ..ّ~


إنت لا طقّت براسك ( حُب ) جيت تحبّـني ..
وغبت لامن طقّـت براسك ( غياب ) و ما ألتقيك

ياخي .. إمّأ تحتفظ بي صحّ .. ولاّ ذبّـني ..
ما أنت مجبور علي .. وماني مجبور عليك

شاطر إنّك بس من وقت لوقت .. تشبّـني
وتنبسط لا صرت أقول : الله يرحم والديك

حس فيني .. لبّ إحساسي و نداي .. ولبـّني
شوف أنا وشلون صرت أموت و تعلّقت فيك

كن قلبي حالف : ما غيرك إنت .. يطبّـني
فلا تعلّقني كذا .. مابين أحبّك .. و أحتريك

محمد الشهريّ



فراس أخذ شاور وبدل ملابسه ولبس له برمودا مع بلوزة خفيفة ، ونام على ظهره .. دخلت شيخة على أطراف أصابعها والجزمة بيدها ، مشت لغرفة التبديل وارتاحت وتنفست الصعداء ، فجـأة .
فراس بعصبية : وين كنتي ؟
شيخة وقف قلبها وما عرفت ترد عليه ..
فراس : وين كنتي ؟ سؤال وجيه
شيخة تحول تخفي علامات التوتر ..
فراس تقرب منها ومسك الكرسي بأياديه وتقرب من وجهها وعلامات الغضب على وجهه : أنا بخليكِ تتكلمين ..!
طلع من غرفة التبديل و ...]




البارت الثاني



شيخة وهي تضرب الباب : فراس فراس يا حقيــير ..!
فراس وهو يهدئ حاله .. : شنو قلتي ؟
شيخة بتكابر : ما قلت شي ..
فراس فتح الباب وضربت صدره ،. وناظرت وجهه ،
شيخة كانت بتمشي لكن مسكها من خصرها ولفها له : أنا ما فتحت الباب الا لسبب واحد ، مو حباً فيكِ ولا شفقة ، الا لأن غليلي ما شفى للحين منكِ ومن أبوكِ ..
شيخة : شــو ؟ انت شو جالس ترمس !
فراس ابتسم بمكر : اسألي أبوكِ .
شيخة من يوم تزوجت ما زارت بيت أبوها : بيت أبوي ما أدخله من اليوم ورايح ، والي بينك وبين أبوي مالي دخل فيه ..
فراس باستنكار: لك دخل فيه .. من وين كنتي رادة ؟!
شيخة : من السوق .. ما تشوف الأكياس ،.!
فراس : هالمرة سامحتك ، مرة ثانية ان تجرأتي وطلعتي من دون شوري والله ثم والله لأوريك شي ما شفتيه .! فاهمة !
شيخة تبي الخلاص : طيب ..
فراس رماها على الأرض ،، وتوجه للسرير .
شيخة { آه يا ظهري ، الله ينتقم منك } لما حاولت تقومـ حست بمغص، { آه ألم فظيع ، آه يا ظهري بطني ، حاولت توقف لكن ما قدرت ، حاولت ما تبين ضعفها له ، لكن هيهات } : آآآآآآآه
فراس قام من السرير وتوجه لها وبسخرية : أساعدك لو ما تحبين تذلين حالك ؟!
شيخة بنظرات اشمئزاز : انت واحد وقح ..
فراس مسك يدها وظهرها ولما حاولت توقف كانت بتطيح لكن فراس سندها له ..
فراس : تروحين المشفى ؟
شيخة بتعب : لا لا .، أبي أروح الحمام .
فراس أخذها لعند باب الحمام ، ودخلت .كانت تستفرغ، كانت كل دقيقة والثانية تطلع وتدخل من الحمام .!
فراس جافاه النوم من دخولها وطلعتها لكن أخيراً استقرت ..~
ّّّّّّّّّ~~~~~~~~~~~~~~~~~
الساعة 12 والنصف .~ في المصعد ..
مشعل بعصبية يضرب الباب بيده ..
هنادي تبكي بصمت { يا الله دخيلك أطلع من هني سالمة ، آه أحس بدوخة } وفجـأة ..

~~~~~~~~~~~~~~~~~
نور ما جاها نوم ، وتتقلب يمين شمال ، طلعت للحديقة وجلست على الأرجوحة ، حست بوجود شخص وراها ، ولفت وناظرت في الشخص و ..
~~~~~~~~~~~~~~~~
في المصعد .ّ~
هنادي في حضن مشعل وهو أخذ الملف ويحركه علشان تهوية لها ، لأن التنفس صار شبه معدوم ، وفتح نص حجابها وانبهر بجمالها الفتان ، هنادي بدت تفيق ، ولما صحت كانت أنفاسها تلفح بأنفاس مشعل .
مشعل بهدوء : انتي بخير ؟
هنادي بحيا وخدودها موردة : طيبة ، ممكن تبتعد ؟!
مشعل انتبه انها قريبة منه حييل وكان خايف يسوي شي يندم عليه .
هنادي بتوتر : مشكور .
مشعل ابتسم لحياها : العفو ، واجبنا .
مشعل ضغط الزر مئة مرة لكن ما من مجيب .
هنادي : الجوال ما يتصل ..
مشعل : أكـيد .
وفجـأة انطفت الكهرباء وبدأ المصعد بالحركة ، هنادي تبكي ، وتعلقت بمشعل ، مشعل كان خايف على البنت وفرحان لقربها منه وبهاللحظة فتح المصعد .~
هنادي بعدت عنه وطلعت بسرعة ومشعل طلع بعد ،،
هنادي كان والدها بانتظارها بالخارج ، ،
أبو فايز : وينكِ ؟! صار لي نص ساعة أدق عليكِ .
هنادي : آسفة يبه .
مشعل ركب السيارة ومشى وطاف عليه الاجتماع ..

ّ~~~~~~~~~~~~~~~~~
نور ناظرته بابتسامة : فراس .!
فراس جلس جنبها : ايه فراس .
نور تناظره بابتسامة ساحرة [ اشتقت لك حييل ، لكن الظروف أجبرتك ، لكن مردك لي ، لي أنا وبس ~ ]
فراس : لا تناظريني كذا أتهور .
نور بحيا : شنو بتسوي قاعدين في الحديقة ، ما عندك حل .!
فراس : أكـو ، ( وباسها في ثغرها وقامـ )
فراس وهو واقف : سويت ، وخلاص ..!
نور [ جريء وما تستحي وابتسمت ]
فراس بمكر : قومي دخلي ، أخاف على ممتلكاتي .!
نور وخدودها حمراء : نمشي .
فراس : سرينا .
ّ~~~~~~~~~~~~~~~
صباح يوم جديد ~

عند الدكتورة ..
بشاير : أرجوكِ ، ودي أروح .!
الدكتورة : دا خطر على الجنين ..
بشاير : كم تبين ؟
الدكتورة بتوتر : يعني شو ؟
بشاير : اللي تبين ، طلعت من شنطتها 2000 ريال . وحطتها على طاولة الدكتورة .
الدكتورة تناظر الفلوس : خلاص ، بامكانك تسافري .
بشاير : تقرير .!
الدكتورة تكتب التقرير بسرعة وترميه على بشاير وقلبها على الفلوس .
خالد كان ينتظرها بالخارج ،
بشاير : تأخرت عليك ؟!
خالد : لا ما تأخرتي .!شنو قالت ؟!
بشاير : ماكو خطر على الجنين .! وتفضل التقرير { ومشت بثقة } .
خالد [ أنا اللي أعرفه انه الحوامل من الشهر الرابع ما يسافرون ، يمكن تحليلي غلط ] ..
ّّّّّ...~~~~~~~~~~~~~...
عند الصبايا ..~ على الفطور .
نور : شنو رأيكمـ نطلع السوق اليومـ ؟!
عبير بفرح : رأي حلو ويستحق التقييمـ ..
نور : شنو رأيكم ؟
العنود بكسل : بتروحون بروح معاكم .!
منال تشرب الحليب : ومنها نشتري ثياب لايطاليا .!
فطيم : العقربة شيخوه بتجي معانا ؟
شيخة كانت مارة على المطبخ تأخذ برادات ثلج وسمعتها [ هين أوريكِ ] ..
دخلت شيخة وبشموخ : صباح الخير
محد رد عليها ،.
توجهت للثلاجة وأخذت لها برادة ثلج ، وقالت : ولا ترد على السفيه جوابا .!
فطيم : شو شو ؟
شيخة ببرود : ولا ترد على السفيه جوابا .
فطيم : قامت من على الكرسي .
شيخة تتخصر وبنظرة استهزاء : وريني شبتسوين ؟
نور : فطيم قعدي ..
شيخة : خليها يا .. ضرتي [ قالتها بسخرية قوية ] ..
نور تغيرت ملامحها : غصباً عنكِ ، تغارين ؟!
شيخة : ليه أغار ؟
نور : ليــيه مو هو زوجك وبنتزوج .!
شيخة : ايزي ، عـادي ولو ينام معك طول العمر ما أبالي .
نور بصدمة [ معقولة ما تبيه ] .
منال : عطينا مقفاكِ .
فطيم كبت الحليب على رجل شيخة ، ومنال كانت رافعة يدها بتضربها لكن
...~~~~~~~~~~~~~...
في المدرسة :~
سارة : أنا قليلة أدب ؟!
الأبلة : أي انتي .وعديمة حيا وتربية .
سارة : نعم نعم [ وهي تتخصر ] ، ان ما فصلتك من المدرسة وشرشحتك ، ما أكون بنت أبوي .
ومشت سارة للادارة .
المشرفة : هدي يا بنتي ،
سارة : أتصل لأبوي ،
المشرفة : المسألة ما تستدعي .
سارة : لا لا بتصل .
أخذت التلفون واتصلت لأخوها نواف لأن أبوها جواله ما يرد عليه .
نواف : خير أبلة عطيات ؟!
سارة : شلون عرفتني ؟
نواف : رقم المدرسة حفظته عندي .
سارة : تعال بسرعة بسرعة .
نواف : لييه ؟
سارة : أنتظرك .{ وقطعت الجوال } .
سارة { بنت مشاغبة ، الكل يعرفها بالمدرسة ، محد يتجرأ يرفع صوته عليها ، عاشت بوحدة وبعزلة عن البيت ، بسبب انشغال أبوها بالأعمال وأمها بالسياحة والسوق ، بنت بكامل الجمال والدلع ، لكن ناقصنها براءة}

ّ~~~~~~~~~~~~~~
الخدامة دخلت جناح مشعل تصحيه ،
الخدامة فتحت غرفة النوم وكانت ثلج ، والأغراض مرمية في كل مكان ..
الخدامة رودي تسحب الشرشف عنه وتفتح الستارة : بابا انت لازم فيه روح شغل ، باب بعدين يعصب .
مشعل : يالله صباح خير .. صحيتيني من أحلى حلم بحياتي .وأصبح على وجهك .
رودي : قوم قوم بسك نوم .!
مشعل : روحي برى .
رودي : انت ما في يصحى أقول لبابا راشد .
مشعل : عنلاتك .. بـــرى
وطلعت الخادمة تتحلطم ومعصبة عليه .

ّ~~~~~~~~~~~~~~~
أبو خالد بصراخ هز البيت : منـــــــــال .[ مسك يدها اللي كانت بتمدها على شيخة ] .
منــال بخوف : هي اللي دفعتني يبه .!
أبو خالد : شيخة ، اصعدي فوق .ّ
شيخة ابتسمت بنصر لكن ما اكتملت فرحتها لأن رجلها انحرقت بالحليب من جنب لكن ماكو أثر ومشت ،.
أبو خالد مسك منال من شعرها : ما عاش من يمد يده على أحد في هالبيت حتى لو ألذ أعدائي ..
شيخة سمعته [ معقولة يقصدني ] .
أم بندر نادت على شيخة : شيخة شيخة
شيخة بابتسامة : نعمـ .!
أم بندر : اذا فاضية تعالي معي .
شيخة : طيب

ّ~~~~~~~~~~~~~~~~~
صحت من النوم على أشعة الشمس الذهبية وعلى سرير أبيض ، كأنها في حلم ، سرير ناعم وغرفة كبيرة ، [ متى وصلت هني ، ( تذكرت اللي صار عليها مع الشاب وفزت من على السرير ) ، لا يكون اغتصبني ، منو بدل ملابسي ، سمعت صوت دق الباب ،: تفضل .
تركي بابتسامة : صباح الخير
ماريا : صباح النور ..
تركي لاحظ علامات الاستغراب على وجهها [ لا يكون تفكرني اغتصبتها ] : اسمعي يا بنت الناس ، أنا ما تجرأت وسويت معك الحرام ، أنا عارف نفسي وديني وأصلي ، واذا على الملابس اسألي أم رامي ..
ماريا تغطي صدرها وبحيا : ممكن تتفضل ؟!
تركي : اذا خلصتين أبيكِ تحت في المكتب ، اسألي أم رامي وتقولك وين تلاقيني .!
ماريا : طيب .
ماريا [ ما فكرت حتى أشكره ، شكله جنان ، آه رجولة وكمال ، لو حد غيره كان انتهز الفرصة و شوه سمعتي ، ياي ، كثير حلو ، استحي يا بنت تتغزلين في الرجال ] ..

ّ~~~~~~~~~~~~~~~
في المدرسة .ّ ~
نايف دخل بهيبته وبالنظارة على رأسه ، وعيونه العسلية الفاتحة اللون ، وجلس على الكرسي ورجل على رجل ويحاور المشرفة ..
سارة : قالت لي قليلة أدب وقليلة حيا وانني مو مربية .!
نايف بعصبية : ما عاش من يذل أختي ويهيننا .!
المشرفة : هدي يا ابني .
نايف : هالمدرسة مفصولة من اليوم والقرار من الوزارة ..
المشرفة : صلوا على النبي .
نايف : قرار أكيد واللحين بتصل في الوزارة .
نايف اتصل وكلم المدير التنفيذي وفُصلت المُدرسة ..

في السيارة .ّ ~
نايف : ارتحتي ..! كتبت لك خروج بعد .
سارة ترسل له بوسة في الهواء : تسلم يا أحلى أخو بالدنيا .
نايف بابتسامة : اللحين ..!
سارة : هههههههه.. مشكلتي أحبك يا أخي العزيز وما تقدر ترد لي طلب ...ّ~~~~~~~~~~~~~~




لم أعثر..
على امرأةٍ تمشّطُ شعريَ الأشقر
وتحملُ في حقيبتها..
إليَّ عرائسَ السكّر
وتكسوني إذا أعرى
وتنشُلني إذا أعثَر

نزار قباني~



في الحضانة .ّ~
رؤى : ماما بتجيب لي أخت ..ّ
سمر بحزن : طيب ، أعمل ايــيه .؟![ وقامت ]
سمر [ ليه البابا ما يتزوج ، الماما ماتت وخلاص ، لازم يتزوج ، أنا بدي أخت مثل رؤوو المغرورة .. اليوم بدوله ..]

ّ~~~~~~~~~~~~~~
على المسن :
...} أخبارك حبيبتي ؟!
{... بخير ، انت أخبارك ؟
...} أسأل عنكِ يا أحلى قمر بحياتي .
{... أستحي ترى .!
...} ليه ما رحتي الجامعة ؟
{... تعبانة .
...} من شو ؟
{... أبوي اليوم شوي ويضربني علشان مرة أخوي السافلة .
...} طيب ، ناوية تنتقمين ؟
{... أيـه .
...} لا ، حرام
{... لا تدافع عنها ، ما تستاهل .
...} طيب شلون بتنتقمين ؟
{... مو أنا اللي بنتقم ، أمي .
...} هههههه .. ليه
{... أمي من دخلت وهي تعاديها ، وناوية على نية ..!
...} طيب ، وريني صوركِ .
{... لا لا .
...} ليـيه ؟! ما تثقين فيني .
{... مو مسألة ثقة .
...} مسألة ثقة ، أنا بقوم .. سوي لي بلوك وديليت .
{... طيب بكرا برسلهم لك ..

ّ~~~~~~~~~~~~~~~~~




صباحُ الخيرِ يا حلوه..
صباحُ الخيرِ يا قدّيستي الحلوه
مضى عامانِ يا أمّي
على الولدِ الذي أبحر
برحلتهِ الخرافيّه
وخبّأَ في حقائبهِ
صباحَ بلادهِ الأخضر
وأنجمَها، وأنهُرها، وكلَّ شقيقها الأحمر
وخبّأ في ملابسهِ
طرابيناً منَ النعناعِ والزعتر
وليلكةً دمشقية..

نزا رقباني ~




في بريطانيا [ لندن ] .


..Cuffe shopفي الـ
سامي وهو يفتح إزار قميصه : آر يو آندرستاند مي ؟!
نوف : يس ..!
سامي : أكمل الشرح ؟!
نوف : لا ..
سامي : طيب ..
نوف : استح على وجهك ، ومرة ثانية لا تفتح ازارك قدامي ؟ّ [ ومشت عنه ] ..
سامي ابتسم [ غريبة أطوار ] .
سامي { شاب وسيم ودووم يمزح ويبتسم ومضرب المثل في العائلة بالضحك والفرفشة ، ومأخذ الدنيا وناسة } ..

ّ~~~~~~~~~~~~~~
نايف كان جالس مع الشباب على البحر .ّ~
حمد : نايف ؟!
نايف وأياديه ورى رأسه والنظارة لا بسها ومغمض عيونه : نعمـ .!
حمد : منت ناوي تتزوج ؟
نايف : فالك ما قبلناه .!
حمد :هههههههههه .. ليـه متشائم ؟
نايف يقلد على الحريم : روح اشتر أغراض للبيت ، وصلني بيت أبوي ، اشتر حفاظات للعيال .... وما نخلص .
حمد :ههههههههههههههههههههه .. الله يخلف عليك .
نايف بنص عين : ناوي تتزوج ؟
حمد : الوالدة ناوية تزوجني بنت خالتي ..
نايف : الله يعينك ، بتودع العزوبية ؟.!
حمد : ههههه.. مو مثلكم .
طلال يناديهم من بعيد .: بلا كسل ، نشوا .!
نايف : سرينا .

ّ~~~~~~~~~~~~~~
أم بندر : يا بنتي ، الزواج قسمة ونصيب . والبنت اذا تزوجت عليها تحترم زوجها وعيلته .. أعرف ان عيال أم خالد مقللين أدبهم عليكِ لكن لا تردين عليهم ولا كأنهم معك . أبي هالشي لمصلحتك .!
شيخة بابتسامة : طيب .وين الجوهرة ؟!
الجوهرة دخلت : كـاني .
أم بندر بحزم : كنتي تسمعيننا .!
الجوهرة : احم احم ، ايه .
شيخة بابتسامة : شقية .!
الجوهرة تضم شيخة لأنها الوحيدة القريبة منها في البيت ،.
أم بندر : الله يعقلكم .
الجوهرة : ويزوجني .
أم بندر ترمي الوسادة على الجوهرة : بلا دفاشة .!
الجوهرة تصطنع الزعل : أنا زعلانة .
شيخة : يؤبرني الزعلان .قريب نفرح فيكِ ..
الجوهرة : هههههههه .. انشااءالله .

ّ~~~~~~~~~~~~~~~~


إشْرَبي قهوتَكِ الآنَ .. وقُولي
ما هو المطلوبُ منِّي ؟
أنا منذُ السَنَةِ الألفَيْنِ قَبلَ الثَغْرِ ..
فكَّرْتُ بثغرِكْ ..
أنا منذُ السنَة الألفَيْنِ قَبْلَ الخَيْل ..
أَجْري كحصانٍ حَوْلَ خَصْرِكْ ..
وإذا ما ذكروا النيلَ ..
تَباهَيْتُ أنا في طُول شَعْرِكْ
يا التي يأخُذُني قُفْطَانُها المشْغُولُ بالزَهْر ..
إلى أرض العَجَائبْ ..
يا التي تنتشرُ الشَامَاتُ في أطرافِها
مثلَ الكواكبْ ..
إنَّني أصرخُ كالمجنون من شِدَّة عِشْقي ..
فلماذا أنتِ ، يا سيِّدتي ، ضدَّ المواهبْ ؟
إنّني أرجُوكِ أن تبتسمي ..
إنني أرجُوكِ أن تَنْسَجمِي ..
أنتِ تدرينَ تماماً ..
أنَّ خِبْراتي جميعاً تحتَ أَمْرِكْ
وَمَهاراتي جميعاً تحتَ أَمْرِكْ
وأصابيعي التي عَمَّرتُ أكواناً بها
هيَ أيضاً ..
هيَ أيضاً ..
هيَ أيضاً تحت أَمْرِكْ ..

نزار قباني






فراس استأذن من العمل ورجع البيت ..
شيخة كانت تدهن رجلها في البلكونة ، اللي عبارة عن زجاج غير كاشف وكرسيين ومنظر رومانسي جذاب ،.
فراس : السلام عليكم .
شيخة قلب وجهها : وعليكم السلام .
فراس جلس على الكرسي المقابل .
شيخة : ترى نور والبنات بيروحون السوق ، ليه ما تأخذهم ؟!
فراس ببرود : أدري وتو مشوا .
شيخة [ يا رب ] : حبيبة القلب معهم ليه ما رحت معاها .
فراس بمكر : تعبان وأبيها تدلك لي ظهري .
شيخة بحرج : شو شو ؟
فراس وهو واقف : اللي سمعتيه .ّ!
شيخة : ما بدلكك ..
فراس : طيب وان ما دلكتيني بحبسك في الغرفة أسبوع .! وأنا فراس .
شيخة : طيب طيب .
فراس رمى بلوزته على الأرض واستلقى على بطنه ، شيخة أخذت الكريم ودهنته ..

ّ~~~~~~~~~~~~~~~~~
في سيارة فيصل .ّ~

فيصل : بابا ، ليه ساكتة ؟!
سمر بحزن : بابا ، رؤى قريب أمها بتولد ، وبتجيب لها أخت ..
فيصل [ هذا اللي ما حسبت حسابه ] : طيب
سمر تضرب رجلها بالكرسي : أبي أخت .؟!
فيصل : لكن ..
سمر : تزوج .. الماما ماتت وانت تزوج . لا تكلمني أنا زعلانة .
فيصل بتمثيل : آآه قلبي ، زعلتيني يا سمر
سمر بخوف : قلبك ، لا لا آثفة ،،
فيصل : لا تزعليني ..
سمر : تيب
فيصل : راح العوار ..

ّ~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
نزلت ماريا بعد ما لبست ثياب من عند أم رامي ..ّ~
دقت باب المكتب . وسمعت صوته المميز : تفضلي .
ماريا : السلام عليكم
تركي بابتسامة : وعليكم السلام .
كان يذاكر وعلى الطاولة كتب وأوراق وصور ،.
تركي : تفضلي .
جلست بعيد عنه .: خير
تركي : بسألك أسألة واذا كانت حرجة لا تردين .ّ!
ماريا : طيب .
تركي : انتِ كويتية ؟!
ماريا بتعجب : ايه ، شلون عرفت ؟
تركي : درست شهرين لغة وتركت الديرة وعرفتك من شكلك .!
ماريا : آهـاا ..
ومازال الحديث مستمراً وماريا تجيب بدون تردد ..
[ ماريا ، بنت شابة ، كويتية الأصل ، جميلة وملامحها طفولية وبريئة وكثير كيووت ، طيبة وجذابة ، جاءت تدرس بدون أحد ، لوحدها وما كانت تدري ان حياتها مُهددة بالخطر ] ..

ّ~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
في المجمع .ّ~

منال : نور . هالفستان كثير ناعم وحلو .ّ
نور تناظر الفستان اللي على واجهة المحل : جد .. أنيق وناعم .
منال : حـلو .. تعالي ندخل .
نور : وين عبير ؟
منال : في الحمام .
نور : طيب ، نتصل بها بعدين ..
بعد 10 دقايق عند ..
عبير لبست حجابها وطلعت .. وهي في طريقها ،،،
عبير : انت ما تشوف ؟!
لما رفعت رأسها تناظره انصدمت من اللي شافته ، شاب وسيم وأنيق وجمال ، لكن انصدمت انه أعمـى .!
عبير : آسفة .!
الشاب : هب مشكلة [ ابتسم لها ابتسامة كلها حنان ] وكمل طريقه .
عبير كانت بتبكي انها جرحته ..
دقت عليهم وخبروها انهم بالمحل ...
نور : وين كنتي ؟
عبير بحزن : في الحمام .
العنود : هالعطر كثير ريحته حلوة ..
نور تشم العطر : ايه كثير حلو ..
نور : فطيم ، .
فطيم كانت جالسة على الكرسي ومعها 3 أكياس وباين انها مُنهكة ..
فطيم : نعم
نور : تبين عطر ؟
فطيم : لا ، أبي أرجع ..
منال : هالعجوز لا تسألوها عن شي ..!
العنود : صدقتين .
نور : تعالوا نحاسب ..
تحاسبوا وتوجهوا لباسكن روبنز واشتروا آيسكريم على حسب ذوق كل وحدة ..~
عبير [ بنت جميلة لكن جمالها متوسط ، عيون بنية وجمال يناسب ملامحها ، اختارت طريق أختها نور لا طريق أمها وأخواتها الباقيات] .
.ّ~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
عند .~
ذياب : شذى .
شذى وهي حاملة صينية الشاي : نعم
ذياب بابتسامة : الله ينعم عليكِ
شذى : شنو فيه ؟
ذياب : ولاشي ، مشتاق لك .
شذى : لا لا ، متأخر عليك الشاي ، وناديتني .
ذياب : هههههههههه ..
شذى : أخبار عمي وعمتي ؟
ذياب : طيبين .
شذى : وأخبار عملية عمتي .
ذياب بابتسامة : عملية شو ، عملية شفط دهون ونحافة لأمي ههههههههه ..
شذى بابتسامة : ههههههه .. الكبر شين .
ذياب : وين هديل ؟
شذى :نامت.
ذياب حوطها بأياديه وباسها في ثغرها بهدوء ،،
شذى وهي توقف : كفاية موهني .!
ذياب : على راحتك .ّ سرينا فوق .
شذى بابتسامة : طيب .
شذى وذياب [ شخصيات جديدة في قصتنا ، شخصيات جديدة في عالم الرواية ، شخصيات يملأها الحب والسعادة ولا يعكر حياتهم أي شي ]
ّ~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~

تسبيحُ ثَغْرٍ جميلٍ بِحَمْدي !!.
تَفَشَّتْ بِبُرْدي
وحَسْبُكَ أنَّكَ في كُلِّ بيتٍ
كَسَلَّةِ وَرْدِ

عند شيخة وفراس ..ّ~
شيخة : تعبت .
فراس ابتسم بمكر : لا لا .. مساجك ينفع ..
شيخة : شو ، أنا هب خادمة عندك ، صار لي نص ساعة أدلكك ..
فراس : اذا ما كملتي لي شرط ثاني .ّ
شيخة : شو هو ؟!
فراس اعتدل وأشر لثغرها وابتسم بخبث ..
شيخة : لا لا ..
فراس : شو ؟!
شيخة : أكمل .. [ وكملت تدليك الا أن طاقتها خلصت ] .
وقفت دقيقة ولف لها فراس : شو ، أي منهم ؟
شيخة : ماكو شرط ثاني .!
فراس : لا .
شيخة فزت بسرعة وركضت برى الغرفة ولحقها فراس حتى وقفت وما وراها الا الجدار ، وبلوزتها على جنب وصدرها كله باين ، فراس بابتسامته الآسرة : استسلمتي .!
شيخة كانت بتفر منه لكن يده كانت أسرع على الجدار ويدها الثانية مسكت فراغات يده واقترب منها ، ميلت رأسها على جنب لكن أخذ يده اللي على الجدار ومسك ذقنها وباسها بقوة في ثغرها ،..

ّ~~~~~~~~~~~~~~~~~~
الساعة 9:00 مساءاً ..

بيت الجدة أم عبد العزيز .~
الكُل مجتمع ، كل ليلة خميس يجتمعون عندهم ، عائلة جميع الصفات في شخصياتها ، [ الحب ، الحنان ، الكُره ، الحقد ، العطف ] كُل هذه الصفات فيها ..
أم عبد العزيز : وين فراس ؟
أم خالد : تعبان من الشغل ..
أم عبدالعزيز : اشتقت له حييل .! من تزوج هالعقربة ما عدت أشوفه .
أم سامي : تو أمس جاي زايرني .
أم مرام : وأنا بعد وما قصر ، .
أم عبد العزيز : ما جا يزورني .؟! أوريه .. هذا أكيد سحر ، البنت ساحرته عليََ ،..
أم خالد : وأنا أقول جييه .!
أم مازن [ الله يكفي البنت من شركم ] ..
مرام : بروح المطبخ ، أشرب حبوبي .!
أم مشعل : الله يشافيكِ يبنيتي .!
توجهت مرام للمطبخ وأخذت حبتها وكانت بتأخذ الكوب وانكسر الكوب على رجلها وانجرحت ..
نواف كان داخل المطبخ وانتبه لها وهي على الكرسي ، : مرام .!
مرام انصدمت من وجوده : نواف ..!

ّ~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
في حي من الأحياء المتوسطة ..~

شوق : أمي أمي .
أم لؤي : نعم نعم ..
شوق : وين سوسن ؟!
أم لؤي : عند صديقتها ..
شوق : طيب .. وين لؤي ؟
أم لؤي : مع خوياه .
شوق : أبي أروح المكتبة ، بسلم الرواية وبأخذ لي رواية ..
أم لؤي : ارجعي المطبخ ونظفيه ..
شوق [ يالله رحمتك ]

ّ~~~~~~~~~~~~~~
مشعل : وين فراس ؟
نايف : من تزوج وهو مختفي .
وليد :ههههههههه .. اذا تزوج الثانية اعتبروه مسافر للأبد .
مازن : هيه والله ..
مشعل : الله يعينه .
أبو مشعل : عقبالكم .
مشعل : كفى الله الشر ..
الجد أبو عبد العزيز : هو صادق ، توه صغير ، جدتكم شسوت فيني .!
نايف : يالهوي ، .. فينك يا جدتي .!
أبو عبدالعزيز : اسكت لا تفضحنا .
أبو سامي : مشتاق لولدي سامي ..
الكل تذكره .. وتذكر سوالفه .

.ّ~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
في المكتب .ّ~
ماريا : وهذي قصتي .
تركي : بكرا أروح معك الفندق وتأخذين أغراضك وتجين تسكنين هني وان ضايقتك لا تسامحيني ..
ماريا بابتسامة بانت غمازاتها اللي تناسب كثير جمالها ،: مشكور وربي يجازيك خير ..!
تركي بادلها الابتسامة : العفو ..

ّ~~~~~~~~~~~~~~~
نواف ينادي روهان : روهان روهان .!
روهان : نعم بابا [ ناظرت الدم ] أوووه
نواف كان يمسح باطن رجل مرام بمحارم ورقية : جيبي الاسعافات الأولية .!
دخلت منال وصرخت : يمـه .
الكل اجتمع ..
أم مرام تضم بنتها : تؤلمك ؟
مرام بتعب : لا
نواف كان يمسح الجرح بهدوء حتى ضمده ، وناظرها بعفوية وابتسم لها.
مرام ابتسمت بحيا له .
العنود : خلاص .. استحوا
أم خالد غمزت للعنود تسكت .
نواف وقف : اهتمي بحالك .. و[ اختفى من منظر عينيها ]
مرام [ بنت طيبة وحنونة حييل ، حساسة ، مريضة وعندها مشكلة في التنفس ، جميلة وملامحها مرسومة على شكلها وسماتها .

ّ~~~~~~~~~~~~~~~~
إغضب !!
إغضبْ كما تشاءُ..
واجرحْ أحاسيسي كما تشاءُ
حطّم أواني الزّهرِ والمرايا
هدّدْ بحبِّ امرأةٍ سوايا..
فكلُّ ما تفعلهُ سواءُ..
كلُّ ما تقولهُ سواءُ..
فأنتَ كالأطفالِ يا حبيبي
نحبّهمْ.. مهما لنا أساؤوا..

نزار قباني .~

على السرير. عند أبطالنا .~

شيخة كانت تقاوم فراس وهي يبوس عنقها ، مدت يدها وكسرت المزهرية اللي جنب الطاولة ،.
فراس : السادسة .![ وقف ] ..
شيخة عدلت جلستها ورتبت شعرها المتناثر ، ولبست بلوزتها ،.
فراس : بدلي ملابسك ، وبنروح بيت جدي .
شيخة : لا ..
فراس ناظرها بنظرة نارية : تجين ورجلي قدامك .!
شيخة : طيـب [ أوريك ، ان ما خليتك تكره الوقت اللي وديتني عندهم ما أكون شيخة ] ..
كَفَاني مِنَ المَجْد
تسبيحُ ثَغْرٍ جميلٍ بِحَمْدي !!.
ّ~~~~~~~~~~~~~~~
منـال تدق باب غرفة عمتها ، العنود : تفضل .!
منال فتحت الباب وابتسامة : مساء الورد
العنود بابتسامة : مساء الياسمين .!
منال : أخبارك عموو ؟!
العنود : طيبة ، مو كأنك كبرتيني .. العنود وخلاص .
منال :هههههههه ..ليه ما نزلتي معانا .!
العنود : ما ودي أنزل ، كذا أفضل .
منال : الله يرحمه ويغمد روحه الجنة ، لكن تأكدي انه فراس بيأخذ حقكِ.
العنود تغيرت نظرتها الى نظرات شيطانية : جد .!
منال : ايه ..
العنود : كيف .؟!

ّ~~~~~~~~~~~~~~~~
سامي كان في حرم الجامعة ، وهو بيفتح غرفته ، ناظر بنت جالسة عند النافذة وتناظر الخارج وتبكي .~
سامي : نوف ؟!
نوف مسحت دموعها ووقفت ..
سامي باستغراب : ليه تبكين ؟!
نوف بكبرياء: ماكو شي ؟
سامي : أكيد ؟!
نوف أنفها أحمر من البكي : اي !
نوف عدلت حجابها وكانت بتمشي لكن كادت تطيح ، وطاحت الحبوب من يدها ، سامي نزل يأخذ الحبوب ونوف كانت بتسحبهم ..

ّ~~~~~~~~~~~~~~
تبين الكذب ما حبك .. تبين الصدق مجنونك
فديتك وش بقى فيني .. مشاعر ما خذيتيها ؟
شيخة وفراس في السيارة وكان زحمـة ،.
فراس غير الطريق المؤدي لبيت جده ..
شيخة كانت بتنام لكن حست بالسيارة توقف ، فتح فراس النافذة ورائحة البحر المميزة والهواء المنعش ، شيخة كانت على وشك تنام من التعب ،.. فراس نزل واشترى لهم مُعجنات ..
فراس بهدوء : شيخة .!
شيخة : امممـ .
فراس : كلي لك شي .!
شيخة : طيب ..
أخذت لها فطيرة وكانت تأكل بهدوء وتناظر البحر وتبكي بصمت ،.
رن جوال فراس ونزل من السيارة يرد عليه ..
في عيوني , وش يساوي غيرك إنت ؟
ودّي آخر شي أشوفك . . و ( أنعمي ) !

أدري إن ضاقت عليك الدنيا خنت
وآنا . . . . أخون الدنيا لك يا آدمي !

جيت عندي وبْـ حمى قلبي إستعنت
ليه تطعني .؟؟ . . . . و فيني تحتمي !

حِسْ مَرَّه وحدَه في جَرحِي لاهنت
إرمِي طَلقَه . . وحِسْ بـ اللي ينرمي





البـارت الثالث ~

في بريطانيا :-

آه , ياشين الغياب ’
ليه فتح لي ألف باب .
باب من بحر الـحزن
وباب من آآآه وعذاب !

سامي بعصبية : مُهدئات ..!
نوف بمثل نبرة كلامه : ايه مهدئات ..
سامي مسك عضدها وضغط عليه : تدري ان الجامعة لو لقت هالسم عندك بتطردك ، [ باستهزاء] لا ومخدر بعد ..
نوف وهي تضرب صدره وهو ماسك يدها بقوة : اتركني .
صدره كان قريب من صدرها وأنفاسهم تلفح أنفاس بعض .، دفها على الأرض وبكلمة هزت كيان نوف : طحتين من عيني يا بنت ديرتي .!
تركها وبكت قهر وحسرة على حالها ..
_________

بعد أسبوع :-

على كـــف القـــدر نمـــشـــي
ولا نــــدري بالمـــكتـــووب


شيخة تناظر السماء من البلكونة وتذكر كلام فراس لها { قُربي منك كان جزء من الانتقام وتقدرين تقولين ان من اليوم ما بتلاقين قربي لأنه انتهى ، بتلاقين عذاب ، خُطتي تنفذت ما بقى الا مقطع أخير، ناظري الحزن بعيون عمتي وبتلاقين موتها ، أبوكِ كان السبب في موت زوجها ، أبوكِ يا محترمة اتهم عمتي بصور ملفقة لخلاف قديم مع أبوي والمسكينة كانت ضحية هالخلاف ، حط الصور في سيارة زوجها ، صور مُركبة كانت كفيلة بفقدان حياته ، تحققت وأبوكِ كان ورى هالصور بالشهود ، كان بامكاني أدخله السجن لكن مثل ما طعننا بشرفنا بطعنه بشرفه .. اللي هو انتي }.فراس دخل والتقت عينه بعينها ، عين تحمل العذاب وعين تفكر في الانتقام من روحٍ لا ذنب لها سوى أن من ارتكب الذنب والدها ، دخل بثقة وسألها بملامح متمردة : وين التقرير اللي كان على مكتبي؟
شيخة عدلت جلستها ووقفت ، أنثى بكامل أناقتها ، فستان قصير لنص الفخد ، لونه رصاصي مع شريطة عند الصدر ، كانت فاتنة بشكلها وبملامحها التي رغم الحزن لا تُظهر المعاناة ، لا تنكسر ..
ربطت شعرها وتوجهت للخزانة وعطته التقرير اللي أثناء تنظيفها الغرفة وضعته فيها ..
توجه للصالة و[ حواسي وتفكيري فيها ، هالبنت سحرتني ، لكن لا ، حق عمتي ما بيضيع وصديق عمري ]
..: فـــراس
_________

بعد عودة أم ذياب .~

ياويل من حده زمانه على ثنتين
حظ ردي ولا عضيد تناساه
وصارت حياة تجتول بين نارين
نار الأمل مع نار علم تحراله

أم ذياب مع نور ..
أم ذياب : زواجكم تأجل لشهر 12 ، نسافر ايطاليا واذا رجعنا الملكة ..
نور : بفرح : يعني فراس لي ..!
أم ذياب : ما أوصيكِ في شيخوه .
نور : هي بحالها وأنا بحالي
أم ذياب : لا ، انتي سوي اللي تقدرين عليه وفرقي بينهم ..
نور بحيرة : طيب .
_________


لاتشتكي للناس لاضاق بالك
الناس ماتملك مسرة ولا
ياس
الناس مثلك حالهم مثل حالك
والكل من مر الليالي شرب كاس
ولاتحسبنك بالتعاسه لحالك
أعرف ترى عايش معك بالشقا ناس

أم لؤي : شوقوه ، شوقوه
شوق وهي تنزل من السلم : خير خير
أم لؤي : هذي طلبيات للبيت ، اشتري هالأغراض من السوبر ماركت ..
شوق أخذت الورقة : الفلوس ؟
أم لؤي : من فلوس دراستك .
شوق تناظر الورقة { هذي الأغراض لمية سنة ، حسبي الله ونعم الوكيل } ..
لبست عباتها ونزلت ..
_________

في المدرسة ، غرفة المعلمات ~

جنان تشرب كوب الحليب : استأذنت من الادارة وبطلع بعد ربع ساعة ..
وفاء : خير
جنان : الخير بوجهك ، بزور بنتي .
وفاء : طليقك وافق ؟!
جنان : بروح لها الحضانة .
وفاء : تراهم هب عاديين ،لا تعرضين حالك لمشاكل .
جنان بتصميم : البنت بنتي !

_________

نايف مع حمد في السيارة ~

نايف : وين مأخذني ؟
حمد : بنزل أسلم عمي بريد ولده من الكويت ..
نايف : بسرعة أنتظرك .!
حمد نزل ودخل لبيت عمه ..
نايف نزل وتوجه للسوبر ماركت القريب من بيت عم حمد ..

_________

في فرنسا ~

تركي نزل من سيارته السوداء بهيبته وشكله الجذاب والوسيم وملامحه الخليجية ، متوجه لفندق ماريا .
[ دار هذا الحوار باللغة الفرنسية ]
تركي يكلم المدير بخصوص غرفة ماريا : أريد أخذ أغراض ماريا عبدالرحمن ؟!
المدير : أنت من بالنسبة لها ؟
تركي : صديقها .
المدير : حاضر .. [ نادى على المضيف وتوجه لغرفة ماريا ]

_________

على المسن عند عُشاقنا الوهميين ~

منال } شنو رأيك بصوري ؟
جمال{ قمـر وأحلى من القمر .
منال } ( وجه خجول )
جمال { يؤبرني الخجلان .. عندي طلب ثاني .
منال } تأمر أمر .
جمال { مشتاق أسمع صوتك ..
منال } وأنا كمان
جمال { هذا رقم جوالي .......... ، الساعة 12 أنتظرك يا حُبي .
منال } أهواك ..
جمال { لا تعذبيني ، هالكلام لي أنا ؟
منال } لك مو لغيرك .
جمال { أنا أستأذن قلبي ..
منال } اذنك معي
جمال استلقى على ظهر وضحك بصوت عالي [ انتقامي منك يا خالد بيتنفذ ، أخذت مني بشاير وبأخذ شرفك .]

_________

عند عُشاقنا المختلفين .~

: فــراس
كانت ماسكة أوراق في يدها وتبكي حسرة وألم وقهر من الذل اللي عايشته ..
دخل فراس وناظر شكلها التعبان وببرود : خير
شيخة رمت الأوراق من يدها : هذي خطتك .. تتهمني في عرضي ، قُربك مني وعلاقتك كانت لهالسبب الدنيئ ..
فراس ابتسم باستهزاء : عرفتِ ، لهذا السبب ..
شيخة : يا واطــي
فراس مسك شعرها وسحبها منه ورماها على الأرض : ما الواطي الا انتِ وأبوكِ ..
شيخة : طلقني ، طلقني وريحني منك
فراس : راحتي مو في طلاقكِ أو بالأخص مو وقت عذابك ، وقت عذابك بعدين ، أبوكِ بيتجرع السم اللي شربناه بتهمته المزورة ..!
شيخة بابتسامة استهزاء بمثل أسلوبه : وشرفي مو من شرفك ؟! مو أنا زوجتك ؟
فراس : هههههههههههه
شيخة : لـيه تضحك ؟!
فراس : أقدر أبين للناس انني ما تزوجتك الا انك طلبتِ مني أستر عليكِ ..! وأرميكِ عند أبوكِ وأخليه يموت قهر .!
شيخة : يا سافل ، واطي وحقير ونذل .
فراس طلع وقفل باب الغرفة عليها ..
دقت الباب : فراس فراس افتح الباب ..
فراس بمكر : مقابل حقي الشرعي .!
شيخة : حقــير
تركها لوحدها تعاني آلام وتتجرع كأس المهانة والذل ..~
_________

في السوبر ماركت ~

لك الله يوم حبّيتـك عشقـت الكـوٍن بحضـوٍرگ
تصدّق حتى في غيابگ [ حقوق العشق محفوظه ]


نايف [ هذي هي ، والله جيتي عندي برجلكِ ] ..
شوق كانت تأخذ من قسم الأجبان ، مشتريات للبيت وأطعمة ، وهي تمشي ، صدمت في شخص تعرف ملامحه ، شخص ملامحه انرسمت في بالها .
شوق : هذا انت ؟!
نايف بابتسامة خبث : أي أنا ، كنتِ منتظرة تشوفيني ؟!
شوق بتكبر : ومن انت علشان أنتظرك ؟
نايف : نايف الـ ..
شوق [ هذا ولد التاجر الكبير ، معقولة ] ..
شوق حركت العربة متجاهلتنه وقالت بكلمة هزت كيانه : الرجال مو اللي يلعب بأعراض الناس في المجمعات ، انت منت رجال .!
نايف هالكلمة أثارت مشاعر الغضب فيه وخطرت بباله فكرة جهنمية.
_________
عند مشعل ~


أخـاف صمتـي لا يبـوح / انهزامـي /
وتاخذنـي : العـزهـ : بنفسـي وأخليـك
اللهـ يعلمـ كمـ تثيـر / اهتمامـي /
يخلـف عليـهـ اللـهـ مـا [ أطيـع ] أنـا فيـك

مشعل كان عنده اجتماع في مثل الشركة اللي التغى الاجتماع فيها بسبب المصعد ، كان متوجه هناك وقلبه متشوق للقائها ، [ هالبنت سحرتني ، كل شي فيها سحرني ، ضروري أتعرف على أهلها وأخطبها ، لا لا يمكن اعجاب وينتهي ،
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الشوق ذبحني


الشوق ذبحني


مسـآهمـآتـﮯ.. : 3806
تقيـمآتـﮯ.. : 690
مخـآإلفـآتــﮯ :
وشللي دخل بالنوم ووسادة الريش../كامله :) Left_bar_bleue0 / 30 / 3وشللي دخل بالنوم ووسادة الريش../كامله :) Right_bar_bleue


وشللي دخل بالنوم ووسادة الريش../كامله :) Empty
مُساهمةموضوع: رد: وشللي دخل بالنوم ووسادة الريش../كامله :)   وشللي دخل بالنوم ووسادة الريش../كامله :) I_icon_minitimeالأحد 10 أبريل 2011, 22:36

وهـ يآآآآقللللللللبي عليكِ ,,
تراآ الرورو موجودة عندنآإ في الرويات الكآمله بس " تحميل "
حآبـة نتقليهآإ كلهـآإ حيآأإك وقسسمـ(ن) وتنوؤوري أبو القسسم كمآأإن :)
يعطيكِ الف الف الف عآأإفية .. [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
وينـگ..♥
مشرفـة آلڣرڣڜـه ۈ آلضحگ
مشرفـة آلڣرڣڜـه ۈ آلضحگ
وينـگ..♥


مسـآهمـآتـﮯ.. : 3803
تقيـمآتـﮯ.. : 830
مخـآإلفـآتــﮯ :
وشللي دخل بالنوم ووسادة الريش../كامله :) Left_bar_bleue0 / 30 / 3وشللي دخل بالنوم ووسادة الريش../كامله :) Right_bar_bleue

чσuя sмs » : يآ شُـوق قلّ? صآحبگ دُومَ يطّريگ ‘

وشللي دخل بالنوم ووسادة الريش../كامله :) Empty
مُساهمةموضوع: رد: وشللي دخل بالنوم ووسادة الريش../كامله :)   وشللي دخل بالنوم ووسادة الريش../كامله :) I_icon_minitimeالأحد 10 أبريل 2011, 22:40

]تركي رجع القصر عند ماريا وأم رامي [ أم رامي : لبنانينة ، جنسيتها كويتية ، امرأة حنونة وطيبة ، كانت تعمل في بيت أبو مازن لكن لما قرر يسافر أم مازن طرشتها معاه مع ابنها رامي وعمره 7 سنين يتيم الأب ]
توجه للمكتب وكان منهك وتعبان ، أم رامي دقت عليه الباب ،
تركي : تفضل ..
أم رامي : صباح الخير
تركي : صباح الخيرات
أم رامي بخوف : حصلت حاجة لا سمح الله للأهل ،!
تركي [آآه يأم رامي ، عارفتني ] : لا
أم رامي : البارح ما جيت تنام هوون ، خير !
تركي : أبد سلامتك ، اجتماع طارئ ومريت آخذ أغراض ماريا ، خبري السواق يأخذهم لها ..
أم رامي : هالبنت كثير حبوبة ، تدخل القلب ..
تركي ابتسمـ [ هذي تقرب لي وأنا مدري ] : طيب ، خذي أغراضها لعندها .
أم رامي : انشاءالله

_________

بيت الجد الكل جالس وهم على نار ، جدهم ليه يبي فراس على انفراد ، والبعض يخطط لاقتسام الورث والبعض خايف على الجد من تعبه انه يفارقهم والبعض سرحان في خياله ..~

عبير [ هالجمال والوسامة والأدب ، ويطلع أعمـى ، الزين ما يكمل] ..
أم ذياب [ليـه يموت اللحين ، الخطوبة تتم بعدين يموت ]
أبو مشعل (راشد) [ الحلال يا ترى بيسجله لمنو ؟! لي أو لراشد أو منصور أو صقر وعبد العزيز ، انشاءالله لي آنـاا ، شركاته العشر في الخارج أريد رئاستهم ]
أبو خالد [يالله انك تطول في عمره ، يالله لا تحرمني منه ، يـابوي]
رؤى [ اذا جدو مات ، منو بيأخذني للخيل ويلعب معي ، لا لا جدو ما بيموت ، اهئ اهئ ]
منال [ وحشني جمال حييل ، متى أدخل المسن وأكلمه ]
أم سامي [ لا تتركني يبه ، مالنا الا انت ] .
مرام [ أحس بضيقة ، جدي ما بيموت ، الله يطول بعمره ، لكن قلبي قابضني ، بيصير فيه شي ، أعوذ بالله من الشيطان ]
بشاير [ تعـبانة ، هب قادرة حتى أرمس أحد ، ]
فواز [ .. { قطع عليهم تفكيرهم صوت الباب يدق }
أم مشعل اللي ما تبالي بموت أبو مشعل ، لأن عندها وجوده من عدمه : افتحي الباب يا روهان .!
روهان بابتسامة : أهلين مدام شيخة
شيخة بابتسامة : هلا بك .
[ روهان كانت تزور بيت أبو خالد وتسولف مع شيخة ، وفاتحة قلبها لشيخة ] ..
شيخة : السلام عليكم
أبو خالد والشياب ردوا أما الباقي لا ..
أم خالد: لييه جاية هِنـا يا قليلة الأدب ..
شيخة [ اللهم طولك ياروح ] : الأدب تركته لك ، السلام على رسول الله ، يا مؤدبة ..
أم خالد انحرجت وسكتت ..
فراس نزل وناظرها وانتبه لنظرات أمه المشتعله لها ونظرات أم ذياب وسحبها من يدها لغرفة جده ..
أبو مشعل بابتسامة تعب : تفضلي يا بنتي ..
شيخة كانت تناظره مستغربة [ هذا ابو مشعل القوي اللي ما يهتز ، شكله متغير وتعبان ] ، تقربت منه وباست رأسه بحنان .
فراس [ ليت هالحنان لي يشيخة ]
أبو مشعل : اسمعوني يعيالي وانت يا فراس : { ناظر في شيخة وفي فراس } : هالبنت أمانة عندك يا فراس ، اللي تبي تنتقم منها هذي هذي .. و { صمت لوهلة } وبنت ..

_________

صحت من النوم وهي تحس بثقل وهم على قلبها [ ليه أنا حيـة ، المفروض انني في عداد الأموات ، ونايمة على سرير ، معقولة ما حاولت أنتحر { انتبهت ليدها وكانت مضمدة }، منو غير ملابسي ، وحملني للسرير وأنقذني لــــــــييه .!]
سامي كان نايم في الصالة وما توجه لمحاضراته كان تعبان ومرهق ، كان شكله آسـر ، أياديه ورى وشعره كان مبعثر بطريقة تظهر وسامته .. طلعت من الغرفة ببجامة وردية لنص الركبة وتحوي لولو كاتي ، وشعرها الأشقر على جنب ، مشت للصالة وانصدمت من وجوده [ معقولة هو اللي أنقذني ، ليه يسامي ليه ، لا لا { احمرت خدودها } وهو اللي بدل ملابسي ، يا وقاحته ، لكن أنقذني ، طيب ، مستحيل أناظر وجهه مرة ثانية ] كانت بتبكي من الحيا ودخلت الغرفة وقفلت الباب ..
سامي صحى على أثر قفل المفتاح بقوة ونهض بسرعة [ يكون تسوي بحالها شي ] .~

_________
حزين !
حزين بس وتكتفي !
قل وجه غارق فـ الحزن
قل عشششر أصابع ترتعش
قل آدمي مثل السراب
صوته إذا مر .. مر بلا حروف
وتقول عن حالي حزين ؟!
حزين بس !
حزين بس .. وتكتفي ؟!
قل كان قطعة من فرح وأصبح حزين
حزين حييييييل ومنطفي !
بـنت خالتك ..!

فـراس وشيخة منصدمين : شـو ؟
ابو مشعل : الخطأ كله على أعمامك ، أبوك مو عبدالعزيز ، أبـوك راكان راكان راكان ..
و [ أبو مشعل كان تنفسه يقل لكن يحاول يتكلم ..] اسأل أبو جاسم صديقي ، جارنا يعرف القصة ، دفتر يوميات في الخزانة لأبوك، خذه معك والوصية فيه ، اياني واياك تتنازل عن حقك وزواجك من نور ما يتم ، شيخة بأمانتك ، ..
و .. [ قٌضي القضاء .]
شيخة كانت منهارة ولما وقفت بتمشي انهارت على الأرض ..}
فراس كان منهار وتعبان لكن ما يبين ألمه لأحد ، تقرب منها ونادى على الخادمة بصراخ : روهـان
الكل توجه لهمـ ..

_________

سامي يدق الباب : نوف نوف ..!
نوف : خير
سامي : افتحي الباب يا مجنونة ، ما كفاكِ اللي عملتيه ؟!
نوف : يا وقح يا قليل أدب .
سامي عرف سبب عصبيتها وبمكر : تدرين ان جسمك حلو ، كثير يناسبك تكونين عارضة أزياء ..
نوف ماتت حيا : ليــه تدخل غرفتي ..
سامي نسى الابتسامة : لي جلسة معاكِ ، أعلمك فيها يا مؤمنة ، انتي لو عندك ايمان بربك ما حاولتين تقتلين روحك ..
نوف دموعها انهارت : ظروفك مو مثل ظروفي ..!
سامي: غبية ومجنونة !
نوف ابتسمت وبكت قهر على اللي عملته ..
_________

البارت الرابع ~

بعد 3 أيام ..

*مرت أيام العزاء على وفاة الجد أبو مشعل ، اللي الكل يقدره ويحترمه ، كان وفاته صدمة للبعض انهم بيفقدون هالانسان العزيز .
* فـراس : كلام جده كان صدمة له رغم انه غير مفهوم ، كان تعبان ومهموم ،، وصية جده ما فتحها للآن ، كان يخطط يزور أبو جاسم ويفهم منه كل شي .
* شيخة نفسيتها تعبانة وحالها من حال فراس وأردى ..
* تـركي وسامي أخذوا إذن من جامعاتهمـ لمدة أسبوع وحضروا 3 أيام العزاء .~
* بشاير تعبانة في المشفى وخالد كشف لعبتها للسفر .
* منال تطورت علاقتها مع جمال على الهاتف .
* مرام تمر بأزمة نفسية وخصوصاً انها متعلقة بجدها حييل .
* أبو مشعل من ثاني أيام العزاء يطالب بفتح الوصية .
* والآخرين نتركهمـ لاحقاً ..
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

بيت أبو خالد وأحواله ~

فراس كان منهك وتعبان كان نايم على ظهره وأياديه ورى رأسه ، شيخة كانت نائمة بعد انهاك وتعب من بعد جفا 3 أيام ما غفت عينها ، ناظرها فراس وابتسم ابتسامة باهتـة [ ليتك تحسين فيني] .، بعد دقيقة من التفكير كانت تتقلب كثير حتى انها كانت نائمة على جنب ويدها على صدر فراس ووجهها مقابل عنق فراس، ابتسم فراس غصب عنها على حركتها التلقائية ..
[ الله يعينني على اللي جاي ، أنا ولد راكان ، عمي اللي قالوا عنه مات ، لــييه ، من بكرا بسأل أبوجاسم وبفتح الوصية و [ قطع عليه حركة شيخة ، وفرح لحركتها ] ..، رجلها دخلت بين رجلينه ونامت على صدره ،،، ..

________

تركي كان نايم في جناحه ، و [ الله يرحمك يا جدي ، كنت لنا العون والسند ، دامني رجعت بسأل أمي عن الصورة ، لكن لا ، أنا بظل هِنا أسبوعين ، مو الآن وقت ثاني ]


________

عند بشاير في المشفى ~

بشاير كانت نايمـة أو تتصنع النوم لأن خالد معها [ يا ربِ ، ليكون درى ، لو يدري ليوريني ]
خالد : انتِ هب نايمة يا بشاير ..!
بشاير [ كشفني ، الله يعينني ] ..
خالد : ما بكلمك في الموضوع الا بالبيت نتواجه ..

________

ابو مشعل وهو جالس في شركته ، [ بكرا بيقرأون الوصية ، يا ترى شو فيها ، أكيد الحلال لي آنـا ، لا لا ، 10 شركات بالخارج و8 قصور ومعرض السيارات لمنـو ووو ]
هذا تفكير أبو مشعل الشاغل ..

________

شـوق صار لها 5 أيام لحالها في هالفندق ، كانت تقلب قنوات التلفزيون بملل ، سمعت صوت الباب ينفتـح ، كان داخل وشكله تعبان ومنهد حيله ، رمى حاله على الكنبة ، ناظرته بنظرات غريبة.
نايف : سوي لي كـوب نسكافيه .
شوق أشفقت عليه لأنه تعبان : طـيب
مشت بهدوء للمطبخ وهي تعمل له نسكافيه كان تفكيرها في نايف وتعبه [ باين انه حييل تعبان ، رغم اللي سواه فيني لكن ارتحت من مرة أبوي وبيتنا ، حتى يمكن ما افتقدونني ، افتقدوا فلوسي ]
نايف بعصبية : ويــن النسكافيه ؟!
شوق مشت لعنده ووضعت الكوب على الطاولة وجلست تناظره بصمت..

________

أبو خالد : لو عرف بسالفة راكان وإنني عمه وانك مو أمه بيضيع من ايدينا ، ولدي وأعرفه مستحيل يسكت .!
أم خالد : لا تتكلم كذا ، ولدي ، آنا اللي ربيته ، أمـه مستحيل تأخذه مني ، ربيته وتعبت عليه ، أمه المجنونة تأخذه .
أبو خالد : يا الله انك ما تحرمني منه ،
أم خالد ببكاء : عزيته واعتبرته ولدي وأكثر محبة من أولادي ، لأنه لأنه من ريحة راكان ~
أبوخالد بعصبية : اسكتي يا قليلة الأدب ، اطلعي برى ..
أم خالد : هالقلب يهوى راكان مب انت ، سنين عشت معاك وهالقلب كان لواحد هو راكان ،، رغم انه ما مات الا انني فرقت بينه وبين مرته { ضحكت باستهزاء } ليان في مستشفى الطب النفسي وراكان في انجلترا ، راكان ما مات ..
أبو خالد : شــــو ؟
أم خالد طلعت عنه : اللي سمعته ..
أبوخالد كان خايف انه ولده يضيع منه اذا درى بسالفة انه مو ولده ، فراس كان عوني وسندي رغم انهم كلهم أولادي لكنه كان أكثر من يواسيني ..

________

سمـر تبكي : وين جدوه ؟
فيصل : جدو فوق ، عند رحمة الله الواسعة .
سمـر : انت كذاب .. ماما وراحت حتى جدو ، انت كذاب .
فيصل حز في خاطره على حالها : الله يهديكِ .
سمـر : أبي ماما ، جدو ..!
فيصل ضمها بقوة لحضنه وكانت تضرب صدره ..
فيصل كان يبكي يبكي لسببين انه بنته انحرمت من حنان أمها انحرمت منها 4 سنين ، وجدها اللي كان يلعب معها ويدلعها قُضـي أجله ، كذب عليها مرة وهالمرة انقلبت الكذبة الأولى عليه.

________

يومـ قراءة الوصية من قِبل أبو خالد .~

النساء في الصالة المقابلة لصالة الرجال ، بحيث انه بيت أبو خالد يتكون من 4 غرف جلوس يفصلها ممـر .
أبو مشعل : اقرأ الوصية بسرعة ياخوي .
فراس [ يا حُبك للفلوس ] ..
أبو خالد : طيب .
{ بسم الله الرحمن الرحيم
الى أبنائي الأعزائي الغاليين على قلبي ، جُل ما سأكتبه لكم هو وصية بسيطة أتمنى تنفيذها رغم انني متأكد أن البعض منكم لن يعجبهُ قراري لكن كُل من لا يلتزم بقراري لن أرضـى عنه حتى وأنا في لحدي ، كُلاً منكم يملك شركته الخاصة وكلاً من أبنائكم لهُ شركته أيضاَ ، جميع ما أملك و8 قصور ومعرض السيارات جميعها ، سجلتها باسم فـــراس ، { توقف أبو خالد عن اتمام الوصية لفترة } الكل كان في فترة صدمـة ودهشة ، أبو مشعل تماسك وانتظر نهاية الوصية .. زواج نور من فراس ما يتمـ
ما يتمـ
مايتمـ
هالصدمة كانت كفيلة بأن أم ذياب يُغمى عليها ،، المحامي عبد الرحمن عنده كافة التقارير والاثباتات ، عند كتابتي هذه الوصية كُنتُ بكامل قواي العقلية .. أحببتكمـ كثيراً فأحبوني دوام الدهر أعزائي .
زوجتي أم عبدالعزيز ، لا أعلم سبب جفائكِ معي منذ سنين عديدة لكن اعلمي أنني أحبكِ وأم راكان كنتِ بمثلها في مستوى واحدً عندي والسلامـ }
أبو مشعل بعصبية : انت ، فراس لا ، الحلال لك انت ، يا ولد الـ ..
فراس وقف وبعصبية : لا يكون تفكر بتنازل عن حقي ، لا ، والمحاكم بيننا ، [ ناظر في أبوه ] وأبوي لا يمكن أتنازل عن حقه بعد ،..
قال هالكلام وطلع لجناحه ..~

شيخة كانت نايمة [ كثير تنام هالأيام ، لا يكون مريضة ، ( تقرب منها وكانت حرارتها طبيعية ) اصحيها ونطلع من هالبيت ، نعيش حياتنا بعيد عن المشاكل ] : شيخة شيخة .
شيخة : مممممم
فراس همس بإذنها : شيخة !
شيخة فتحت عينيها بتثاقل : هـا
فراس : جهزي ثيابك وأغراضك وثيابي كلها ، احنا مغادرين هالبيت .
شيخة بعد فترة تو استوعبت اللي قاله ، عدلت جلستها وكان شكلها حوسـة ، أياديها ورى ظهرها من الألم اللي تحس فيه ، : خيـر ، شــو ؟
فراس ابتسم عليها : سرينا بيتنا الجديد .
شيخة فرحت كثير انها بتفارق أم خالد ، لكن في نفس الوقت خايفة من حياتها مع فراس ~
________

أم ذياب أفاقت من الاغماء : لا لا مو معقول ، بنتي بنتي وين محلها مع فراس ؟!
أم عبد العزيز : هالعجوز خرف وكتب هالكلام ،.
أم خالد كانت بركان مشتعل وركبت لعند جناح فراس وشيخة ~

شيخة كانت عند بداية السلم وبيدها حقيبتها وفراس تو طلع من الجناح ، أم خالد وصلت لعند شيخة وناظرتها بنظرات شرار ، أم خالد : فراس ضروري يطلقك يا بنت الفقر ، يا بنت الـ ..
شيخة بعصبية : يا وقحـة .!
أم خالد فقدت السيطرة ودفتها من على السلمـ و فراس نزل لعندها بسرعة ،..
كانت تنزف ، تصحى ثواني ويُغمى عليها ثواني أخرى ، سارة تضمها ورؤى والعنود اللي دووم كتومة وغامضة تحب شيخة ، فراس سندها له ، واتصل للإسعاف لأنها تنزف وما يحركونها .
شيخة بتعب : فـراس .!
فراس ناظر في وجهها وكأنه خايف يفقدها : أنـا معك .!
شيخة تهمس في إذنه : أنـا حامل.
فراس بدهشة : شـو ؟
فراس ناظر أم خالد وبنظرات نارية : والله ثم والله إن حصل لولدي شي ، ما تلومين الا حالك ..
شيخة فقدت الوعي وأم خالد قلبها بين ضلوعها [ لا تقول كذا يفراس ، والله ما أتحمل ] .
وصل الاسعاف وأخذوها ، باس يدها بحنان ومشى بسيارته معهم .~

________

حل المساء والكل كان مهموم ~

أبو خالد [ بعد اللي سوته هالعقربة ما أظن يرجع البيت بعد ما أخذ أغراضهمـ ، آه يا دنيا ]
العنود تضم شيخة ويبكون [ شيخة ، ربي يقومكِ بالسلامة ]
رؤى [ عموه شيخة اذا راحت منو بيلعب معي ، لا لا ، بلوح معهم ، ماما وبابا ما يجلسون معي ]
أم ذياب [ تهدمت أحلامي وربي لأوريكِ يشيخوه ]
منال [ بستأذن وبطلع داري أكلم جمال ] : يمـه ؟
أم خالد : وحطـبة !
منال : أنا بداري ، ما أريد عشا .
أم مازن : ومن له نفس يأكل .؟!

________

الدكتورة : الله يعوضكم، الجنين فقدناه وصحة المدام طيبة لكن نفسيتها تعبانة .، عملنا لها غسيل وجراحة بسيطة .
فراس :مشكورة
الدكتورة بابتسامة : واجبي .
دخـل عليها ، كانت نايمة بتعب ، صحت ولقته يناظر الشباك ، حركت يدها على بطنها وناظرها فراس ..
فراس تقرب منها ومسح على شعرها : ربي يعوضنا انشاءالله .
شيخة تماسكت وحاولت تنهض .
فراس : ويــن ؟
شيخة : مب جالسة هِنـا ، وربي ما أحب المشفى .
فراس : طيب .. انتظري لبكرا .
شيخة بعصبية : لا لا هاللحين .
بعد اصرار وتصميم ، وعدم موافقة الدكتورة الا بعد اهتمام من فراس ، وافقت تخرج .~

________

هدوء نسبــي .~

عـادت الأحوال الى مجاريها ، فراس سأل عن جاسم وكان مسافر انجلترا ، وبيرجع بعد أسبوع ..
عند خالد وشيخة ..

خالد : ليـه عملتِ كذا ؟
بشاير : الدكتورة قالت انه السفر هب ممنوع لي .
خالد : كـذابة ، الدكتورة اعترفت انك عطيتيها فلوس لتسافرين .
، أنا ما بعاتبكِ ، نحن كل شهرين مسافرين ، اهتمي ببنتكِ على الأقل ، صار لها يومين ما تأكل وتعبانة ، سألتِ عنها ؟
بشاير : لا .. دلع أطفال
خالد : عمركِ ما بتتغيرين ..
تركها وطلع من الجناح .
بشاير [ متى يجمال تجي تأخذني ، آه وربي اشتقت لك ، ]

________

منـال تكلمـ جمال على الجوال ~

جمـال : أخباركِ حبيبتي .
منال : طيبة ، انت أخبارك ؟
جمال : أسأل عنكِ يا قلبي .
منال : متى بتخطبني ؟
جمال بتوتر : قريب قريب ، وبعدين جدك ما مضى على وفاته كثير.
منال : نسيت ، المهم انكِ بتكون لي .
جمال بمكر : كلكِ لي
منال بحيا : انشاءالله .

________

في بيت أبو جنان ..
جنان [ جاي هِنـا يرجعني له ، معقولة ؟! ، برجع لكِ يا فيصل لكن بعد ما أخليك تذوق المُر اللي ذقتــه ، أهم شي بنتي ]
أبو جنان : موافقة ؟!
جنان : أكـيد

________

أبو مازن وأم مازن ~

أم مازن : تتوقع يسافرون ؟!
أبو مازن : ضروري نغير جو ، الجو كئيب ، بخبر بوخالد والباقي ، أبو مشعل ما أظن يجي ، همه الفلوس .
أم مازن : ربي يحفظه هالفراس منه .!
أبو مازن : الله يحفظه .
أم مازن : ريم ريم ؟
ريم تركض على السلم : نعم نعم يمه
أم مازن : عسى تذاكرين ، لا تلعبين .!
ريم بتوتر : أذاكر يمه أذاكر .
أم مازن : هــييه ، شاطرة ، كملي مذاكرتكِ .
________

فراس جالس مع شيخة عند التلفزيون ، كانت مستلقية على ظهرها وفراس يبدل القنوات ، ..
فراس ناظر في شيخة وابتسم ،.
شيخة : خير ، ليه تبتسم ، شايفني مهرج قدامك ؟
فراس زادت ابتسامته : انتِ طفلة ؟
شيخة : لا .! ليـه
فراس : هالشخصية منتهية اللي على بيجامتكِ .!
شيخة : هب منتهية ، انت اللي منتهي .!
دق جرس القصر ..~
توجهت الخادمة الجديدة سالي لفتح الباب .
الخادمة : بابا ، فيه واحد اسمه سامي على الباب .
فراس نهض وناظر شيخة : خبريها تجهز لنا عشا ، وحلويات .
شيخة وهي تناظر الفيلم : طيب .
فراس اقترب منها ووضع يده على ذقنها وحرك وجهها وقابلها وجه بوجه : لما أكلمكِ تناظريني .!
شيـخة : طيب .
فراس باسها بهدوء في ثغرها وتوجه للباب ..
شيخـة [ ربي ما يحرمني منكِ ، لكن يا خوفي تلعب بي يفراس ]

________

سارة مع بشار والعنود والجوهرة عند التلفاز ~

سارة : ملل ملل ملل ..
الجوهرة : وربي زهقت .
العنود : شو الحل ؟
الجوهرة : ما لنا الا نروح لفـراس وشيخة .
رؤى كانت جالسة وسمعتهم وركضت لهم بسرعة : شيخة شيخة ،
أبي شيخة .
بشاير : لا ، ما تروحين لها
خالد كان نازل مع بشاير : على الأقل بنتكِ لقت من يهتم فيها، خذوها معكم .
بشاير : طيب .. [ أوريك يخالد ]
تجهزوا ومشـوا لبيت فراس ..

________
ناصر مع ميار ~

ميار : بعد ما توفى جدي ، الحلال كله لفراس أخوي .
ناصر : فراس يستاهل كل خير .
ميار : وربي يستاهل ، تدري انه عمي راكان ، كان فراس ولده وأبوي اللي سجله باسمه وأمي اللي اهتمت به ،.!
ناصر : كنت حاضر في الوصية وسمعت الكلام .
ميار : انشاءالله ما يزيد الصراع على الورث .
مروان : ماما ماما ..
ميار : نعم حبيبي .
مروان : عموتي سما تبكي .!
ناصر : شـو ؟
ناصر وميار توجهوا لها ، كانت منهارة في المطبخ ،.
ميار تضمها : شـو فيكِ حبيبتي ؟
سما من بين شهقاتها : أبوي طلق أمي .
ناصر وهو يمرر أصابعه في شعره : يا الله ..
ميار : نشي ، بآخذك لغرفة ترتاحين فيها ..
سمـا [ أخت ناصر ، بنت حساسة وقلبها كبير ويسع الدنيا كلها ، عاشت بين أم وأب ومشاكلهم وصراعاتهم الدائمة حتى تعقدت من الخُطـاب ، عمرها 22 سنة ]

________

عبير على الكمبيوتر ~

[ ضميري أنبني على اللي سويته في هالشاب ، تفكيري ليه دووم فيه ، إنسيه يعبير إنسيه ، أتصل لليلى وأكلمها ]
عبير تتصل في صديقتها المقربة ليلى .
ليلى : نعم
عبير : هلا وغلا
ليلى : هلا بالغالية ، وينكِ ، ما تبانين .! ، عظم الله أجركِ
عبير : أجرنا وأجركِ ، أنا اللي ما أسأل أو إنتِ ، جدي متوفي وما تتصلين .
ليلى : سامحيني ، وربي انشغلت .!
عبير بمكر : بحبيب القلب ..
ليلى : الله يرجكِ .
عبير : فاتتني دروس كثيرة ؟
ليلى : لا ، 7 محاضرات .
عبير بصراخ : قليلة ؟
ليلى : هـيه .
عبير : الله يعينني .!
ليلى : أخبار شاغل البال ؟!
عبير : لا تذكريني ..
ليلى : الحُــب .!
عبير : ترى أستحي .!
ليلى : هههههههههههه ،، يالخجولة .
عبير : في أمان الله
ليلى : باي

________
في المجلس عند فراس وسامي ~

فراس : نصيحتي لك ، انسى هالبنت !
سامي : لـيه ؟
فراس : اذا مخدرات من أول أولها ، كيف اذا تزوجتوا وعيالكم بتأثر عليهم ، اللي أريده منك تسمعني .
سامي : خير
فراس : بعد ما وزع جدي الحلال وكله لي ، قررت أسلمك شركة تمسكها .
سامي : لا لا ، الحلال لك .
فراس : أنا أثق فيك كثير كثير ، وانت بتمسك زمام الأمر في هالشركة ، انت قريب بتنتهي من الدراسة وبتتزوج وبتكون أسرة ، هذا عقد الشركة لك ..!
سامي استلم العقد : انشاءالله أكون عند حسن ظنك .
فراس ابتسم : متى بترجع ؟
سامي : بعد أسبوع .
فراس : الله يوفقك
سامي أخذ له قطعة من الحلويات : لذيذة .
فراس : بالعافية
سامي : الله يعافيك .
استأذن سامي ومشى .!
________

في بيت أبو مازن ~

أبو مازن يأخذ كوب الشاي من عند أم مازن : أخوي تعبان حيل .
أم مازن : ما أتوقع فراس قاسي لهالدرجة .
أبو مازن : الجو كئيب حيل في العائلة .
أم مازن : ليه ما تطلعوا رحلة الى الشاليه أسبوع ، ودام تركي وسامي عندنا ، يغيرون جو ، الموت قضاء الله وعمي كان تعبان وطاعن في العمر والله أخذ أمانته .
أبو مازن : كلامك دُرر يأم مازن ، أتصل على أخوي وأخبره عن الرحلة ..
أم مازن : خبر العائلة كلها { ونادت بنتها ريم } .. ريم ريم
ريم تركض على السلم : خير يمه .
أم مازن : تذاكرين أو على النت .!
ريم بتوتر : أذاكر يمه .
أم مازن : هييه ، الله يوفقك .

________
أم بندر مع أبو خالد في جناحهم ~

أبو خالد : تعبان تعبان ومنهد حيلي يا أم بندر .!
أم بندر : فراس تربيتك ، مستحيل يتخلى عنك فراس أصيل وما ينسى معدنه ، اصبر عليه .
أبو خالد : فراس غير عنهم كلهم ، سندي وعوني وقت الشدد .
أم بندر : جوالك يرن .
أبو خالد رد على الجوال : نعم
أبو مازن : أخبارك يا خوي .
أبو خالد : بخير وأخباركم
أبو مازن : طيبين .! أبيك بطلب قول تم .
أبو خالد : خير .
أبو مازن : صار لنا أسبوعين في حزن وهم والموت قضاء ربنا ، ليه ما نطلع لنا شاليه وننسى الحزن ، وسامي وتركي أسبوع وهم تاركينا .!
أبو خالد : اقتراح حلو ، تم ، يوم الثلاثاء نروح شاليه أبوي الله يرحمه .
ابو مازن : انشاءالله .


أبو جنان : بإمكانك تأخذها حتى من الآن .
فيصل وهو فرحان : طيب
أبو جنان : أنا بقول لها تجهز حالها .
فيصل : خذ راحتك ..
فيصل [ وأخيراً رجعتِ لي يجنان ، وأخيراً بعذبك وبعلمك من أكون ، يا خــاينة ]

________

شيخة : هلا وغلا ومسهلا .
الجوهرة تضمها بقوة : وحشتيني يا دُبـة .!
فراس دخل : الجوهرة ممكن تبعدين عنها .؟!
الجوهرة جلست جنبها : لـيه ؟!
فراس : لأنها تعبانة .
العنود باستغراب : الجنين مـات .!
فراس : هـيه
سارة : أمـي زادت وقاحتها .
فراس : عـيب ، هذي أمكِ .
سارة : هذي عدوتي هب أمي .
فراس كان يعرف بعلاقة أمه السيئة مع سارة وحتى إخوانه لكن سارة عنيدة حييل .
الجوهرة : الله يعوضكم .
العنود : أخوي مستعجل حـييل .!
الجوهرة ابتسمت : 9 شهور تسمينها عجلة .
العنود : شيخة تو صغيرة على العيال .
شيخة : صحـيح ، [ ناظرت فراس ] غصب عني .
فراس بمكر : حقي ما يتوقف عليكِ .
شيخة : حقك ما بيضيع في يوم ، لأنك تعرف تأخذه .!
العنود والجوهرة وسارة انحرجوا .
جات الخدامة ومعها رؤى ، ركضت رؤى لحضن شيخة ، وباستها 5 مرات .
رؤى : وحستيني حييل شواخي .
شيخة : وانتي كمان دلبـو .
رؤى : ما تنسيني مثل ماما وبابا !
الكل انصدم من كلام هالطفلة التي لم تتعدى الـ 5 سنين .
شيخة : لا ،،
رؤى : ممكن أسكن عندكم ؟
شيخة : وماما وبابا يزعلون .
رؤى : هـيه ، أصلاً ما يهتمون فيني .
فراس : من قال هالكلام ؟
سارة : هـي صادقة ، الأم دووم تسافر والأب في الشركة .
فراس ناظرها بنظرة تسكت .
رؤى : أنا أحبك وأحب عموتي شيخة لأنكم تحبوني كثير .
العنود : وأنا ما أحبك ؟
رؤى : انتي دووم في غُرفتك تذاكرين وحتى سارونه ، والجوهرة ببيت خالها وبشارو دووم يلعب بالكرة وما يلعبني معاه .!
شيخة [ يحليلها ، لو كان عندي بنت ما فرطت فيها ] : فراس .
فراس ناظرها وكأنه عرف كلامها : لا .
شيخة تعقد حواجبها : لـيه ؟
فراس : مو الآن .!
العنود : الليلة ننام هِنـا ، شو رأيكِ ؟
رؤى وهي على حضن شيخة ، حركت يدها وهي فرحانة وضربت مكان الجراحة ، ركضت للحمام تستفرغ ..
العنود : شو فيـها ؟
الجوهرة : رؤى ضربت مكان الجرح .
رؤى تبكي : ما كان قصدي أدربها .
سارة بعصبية : قصدكِ ، .
كانت تستفرغ ويدها تستند على الجدار من الأمام ، فراس كان خلفها ووضع يده على يدها وهي ماسكة بطنها ، غسلت وجهها وأسنانها وناظرته من المراية ، وسندت رأسها على كتفه .
فراس بهدوء : يألمكِ كثير ؟
شيخة ما تبين تعبها أو ألمها لأحد : لا
فراس يعرفها ولا يمكن يُخفى عليه هالأمر : أكـيد .
شيخة : أكيد .[ قبضت يدها اللي على بطنها وعرف فراس انها تعبانة ] .
فراس : هـب تعبانة .!
شيخة :شـوي .
فراس وضع يده تحت ركبتها والثانية عند ظهرها ، سندت رأسها على صدره ، صعدوا المصعد وأخذها للسرير .
استلقت على ظهرها وغطاها ، أبعد خصلة من شعرها عن وجهها.
فراس كان بيطلع .،
شيخة : لا تروح مكان .
فراس بمكر : مشتاقة لي .
شيخة : لا تفهم غلط ، لا لكن أ ..
فراس بابتسامة : خايفة ،
فراس رجع لها واستند على السرير وكان قريب منها ..
فراس [ مشاعري بدأت تتغير تجاهك ، سحرتيني ، بالأمس كنتِ عدوتي ، واليوم تغير كل شيء ، نظراتي تحرقكِ ، بناظرك حتى تنامين يا محبوبتي ]
شيخة [ لا تناظرني كذا ، بيحرقني بنظراته ، المشكلة اذا انقلبت على الجهة الثانية وأعطيه طهري أتألم والجهة الثانية بامكاني أنام ، لكن بقابله ، ارحمني يا فراس ، ما أريد أتعلق بك ]
بعد نصف ساعة أغمضت عينيها ونامت ~

________

عند نايف وشوق ~

شوق : بتنام هِنـا ؟!
نايف : هـيه ، عندكِ مانع ؟!
شوق بتوتر : لا
شوق استلقت على جنب ووضعتها بينها وبين نايف وسادة ، تركي [ أوريكِ يا شوق ، كم يوم وتندمين ، والله لتحبيني وتتعلقين بتراب اللي أمشي عليه ]
شوق [ أنا غبية ليه أنام معه ، الوسادة تكفي ، وهي فاصل بيننا وهو ما اعترض ]

________

سامي كان في بيت صديقه زياد ~

سامي : الوقت تأخر وبمشي .!
زياد : لا ، اجلس معي . تو رجعت ، اجلس يا رجال .
سامي : بعد بكرا بنتوجه لشاليه ، تو عمي مخبرني وبجهز أغراضي ..
زياد : طـيب ، على راحتك !
سامي : ممكن طريق .
زياد : طيب ،، { فتح باب المجلس وبصوت عالي } درب درب .
عذاري كانت تنشر الغسيل وانتهت وهي في طريقها للباب الداخلي وهو قريب للمجلس ، ما سمعت صوت أخوها .
سامي : لا تتعب حالك ، اجلس ، .
زياد : براحتك ، سلم على الوالد .
سامي : الله يسلمك .
سامي توجه للمر ولفت نظره بنت ، كان حجابها عالق في الشجرة { عبارة عن شجرة داخل البيت وبها أشواك } ، كانت ملاك وملامح العناد في وجهها ،حواجبها معقودة وحاولت وحاولت لكن دون جدوى ، سامي تقرب منها .
عذاري [ هذا خويا زياد ، مزيون حييل ، لكن قليل أدب ، ليه ما ينادي أسوي له درب ، لكن أنا غبية ، اذا الحجاب علق بالشجرة كيف بتحرك .! ] ومن حرجها سحبت الحجاب بسرعة ومن قوة سحبها تحرر الحجاب وهي تراجعت لورى وسامي حوطها من خصرها ، وسقطت عليه ..
وقفت بسرعة وهربت داخل ..
سامي [ قُمر وربي ،أحلى ما خلق ربي ، لا لا ونوف { وتوجه للبيت ]
[ عذاري ، شابة عمرها 21 سنة ، جميلة وملامح أنثوية ، عنيدة وحركاتها صبيانية ، لأنها الوحيدة من بين 5 صبيان أكبرهم زياد ]

________

ناصر كان جالس بالمكتب وأوراق العمل أمامه ، رن موبايله .
ناصر : هلا بنور عيوني .!
...: هلا حبيبي ، وينكَ ؟
ناصر : بالبيت مع الأوراق والعمل ..
...: طـيب ، متى رح تجي ؟
ناصر : ليه ، انتِ طيبة ؟
...: وحشتني حييل .
ناصر بابتسامة : ما يوحشك غالي ، دام كذا ، بعد دقايق وأكون عندك .!
... بفرح : جد ؟!
ناصر : جد جد ،، انتظريني .
...: أنتظرك .
ناصر : باي قلبوو .
خلف باب المكتب كان هناك من يستمع ، طفلة صغيرة ، سمعت كل ما جرى لكن لم تتجرأ وتفتح الباب .

________

ماجد [ ليه ما أتزوجها ، هي قريبة من بشاير ونتقابل مع بعض ، مثل ما بشاير تزوجت بتزوج منال ، وردة فعلها بتكون شو ؟ انتظريني يمنال ويا بشاير ]

________

الجوهرة : شيخة كانت تشرب موانع ، كيف حملت ؟
العنود : مدري .!
فراس سمعهم : لأنني بدلت حبوب موانع الحمل بفيتامينات .
الجوهرة والعنود بصدمة .
فراس بابتسامة : رؤى !
رؤى بزعل : والله آثفة ، ما كان قصدي أضربها ، { بكت ببراءة الأطفال }
فراس سحبها وضمها لحضنه : امسحي دموعك .
رؤى وهي تشاهق : عمو ، هي وينها ؟!
فراس : نامت .طيب، لا تزعلين حالك ، ترى شيخة تزعل .
رؤى مسحت دموعها بسرعة : طيب .
فراس اتصل على مطعم وطلب لهم وجبات ..
سارة نامت على الكنبة والعنود تلعب مع رؤى وفراس يقلب التلفاز والجوهرة تقرأ كتاب [ كان منظر حلو ، وهم مجتمعين ، لأول مرة يجتمعون مع بعض بعيد عن الشوائب ]

________
بيت الجد أبو عبد العزيز الله يرحمه ~

دخل فيصل مع جنان ، واستقبلتهم أم عبد العزيز طبعاً بكلامها السم الهاري ..
الجدة : ليـه ترجعها ؟!
فيصل [ يا الله إنك ترأف بحالي ] ..
جنان : هب راجعة لسواد عيونكم ، راجعة لبنتي .!
فيصل ناظرها بنظرة انها تسكت وما تتكلم .
الجدة : يا طوالة لسانك .. تحمدين ربك إن ولدي رجعك على ذمته.
جنان براكين تشتعل على هالجدة اللي ما تغيرت ..
فيصل : اطلعي جناحنا ..
جنان تركتهم وصعدت .
الجدة : كيف ترجعها ؟
فيصل : سمر بحاجة لأم ترعاها .
الجدة : فيه مكانها مئة وحدة تتمناك وتفداك ..
فيصل بابتسامة : تسلمين .. رجعتها وانتهى الموضوع .

________مشعل : يبه ؟! أنا محير لبنت من بنات عمي ؟!
أبو مشعل : لا .
مشعل :آهـاا .
مشعل [ يعني إنتِ لي يهنادي ، ربي يجعلكِ من نصيبي ]
أم مشعل [ الولد فيه شيء ، أكيد بباله بنت ، أعرفكم ، تربيتي وأعرف كل واحد فيكم ، وأنا أم مشعل ]

________

بيت أبو خالد ~

أم خالد : بشارو بشارو .!
بشار : نعم .
أم خالد : أخوانك وين طلعوا ؟
بشار : بيت فراس .
أم خالد [ مشتاقة لك يفراس ، يا قلب أمك ، لا لا ، انتِ هب أمه ، أمه ليان ، امه المجنونة ، ههههههههه ، لا لا ، فراس ابني وراكان حبيبي ]
بشار يناظر أمه بدهشة ، كانت تضحك بهستيريا أمي أكيد جنـت .
________

صبـاح يوم ما قبل الذهاب إلى المزرعة ~

شيخة صحت من النوم ، وكان فراس تو طلع من الحمام ، أخذ له شور ، كانت الفوطـة على خصره ، ناظرها بمكر : ولهانة عليً .
شيخة بعناد : لا لا ..
فراس : أكـو ألم اليوم .!
شيخة : أبد ،
فراس : الحمدلله .
على الفطور ~
رؤى : متى نرجع بيتنا ؟
سارة : ليتنا ما نرجع للهم .
العنود : أبوي اتصل وخبرني إنه بكرا بنطلع شاليه جدي الله يرحمه ، ويريدك تجي معانا .!
فراس : ورانا سفر بكرا .
شيخة : وين بتتركني لوحدي ؟!
فراس : مو لوحدكِ ، أنا معكِ .
شيخة بفرح : جد ؟!
فراس ابتسم : هـيه .
شيخة : وين ؟
فراس : تركيا .. بشرط .
شيخة : تأمر أمر ..
فراس : بعدين بطلب 3 طلبات وبوافق على سفركِ .
العنود : يا عُشـاق .
الجوهرة : الله يهنيهم .

________

فيصل كان يتقلب على السرير حتى فتح عيونه بتثاقل وما كانت جنان موجودة ، سمع صوت الباب يفتح للحمام وتظاهر انه نايم ، كانت الفوطة تغطي جسمها وتصل لنص فخدها ، ناظرها بشوق ولهفة ، دخلت غرفة التبديل وتركت الباب مفتوح ، لبست لها جلابية عنابية مطرزة بأبهى الزينة ، ناظرت حالها من المراية المثبتة على الجدار والطويلة ، كانت بتتراجع للأمام ، حست بشخص أنفاسه تلفح بعنقها .
فيصل [ مستحيل أفرط فيكِ هالمرة ، وما نفترق للأبد ]
باس عنقها بهدوء وما قاومت حتى سحبها للسرير ، جنان [ خوفي أقاومه ويحرمني من بنتي ، لا تعذبني يفيصل ]
لما اقترب من شفايفها ، انتبه إنها تبكي ، فيصل انسحب وصدمها بكلامه : وقت ما تكونين جاهزة خبريني ، سمر تريد أخ { فتح باب الحمام يأخذ له شاور } .
جنان [ لا لا ، إلا طفل ثاني ، ما أريد أعيش مأساة ثانية ].

________

عند ميار وناصر ، على الفطور ~

ناصر : أبوكِ خبرني إنكم بكرا بتروحوا شاليه جدكِ ، جهزوا حالكم.
مروان بفرح : شاليه شاليه .!
ناصر بابتسامة : سما أمانة عندكِ يميار ، والعيال .
ميار : ليه ، ماراح تجي ؟!
ناصر : عندي أشغال كثيرة .
ليان تناظر أبوها [ أسغال أو مع حبيبتك ، مسكينة ماماتي وأنا بوريها باباتي شيثوي ] .
ناصر : ليان ، ليه تناظرني كذا ؟
ميار : طفلة .
ناصر : أنا طالع الشركة .
ميار : الله يحفظك .

________

بيت أبو خالد على الفطور ~

أبو خالد : البنات ما رجعوا من عند فراس ؟!
أم بندر : للآن .
أم خالد : ما رح يجي معانا الشاليه ؟!
دخلوا البنات .~
صبـــاح الخــير
الكل : صباح النور .
أم بندر : تعالوا افطروا .
الجوهرة : فطرنا عند فراس .
العنود : أحلى فطور .
رؤى : فراس وشيخة بيسافرون ، وين وين ؟
سارة : تركيا .
أم بندر : ليه ؟
العنود : سياحة .!
أم خالد [ ليه تعذبني يا ولد راكان ؟ ]

________
فراس وشيخة في المجمع مع الخادمة ~

فراس دخل محل ملابس رجالية ..
شيخة : كم ثياب تشتري لك في الشهر ؟
فراس : وتكلفني اغراضي 5000 ريال .
شيخة بصدمة : وما يملون عينك ؟
فراس أخذ له قميص ..
شيخة : الكحلي حلو .
فراس يبي يغايضها : ما عندك ذووق بالمـرة .
شيخة : يبو ذوق إنتَ .!
فراس : لا تعصبين ، نأخذه .
شيخة : لأنه أعجبك .
فراس : ما شريتِ لكِ شي ؟!
شيخة : ما أحب الأسواق ، وما أعرف أختار !
فراس [ معقولة ، أكو بنت ما تحب تتسوق ؟! ] : طيب .
دخل معاها لملابس للصبايا .
شيخة : أسعارهم كبيرة .
فراس : الأسعار اتركيها على جنب ، اختاري لكِ !
شيخة : ما أعرف أختار .
فراس [يا ربِ ] ، مسك يدها وكانوا عند البلوزات : هالبلوزة حلوة ، كم تلبسين ؟
شيخة : متوسط ..
فراس : هاللون حلو ، انتِ تحبينه !
شيخة : كثير حلو .
أخذ لها [ 7 بلوزات و5 بنطلونات و8 جلابيات و5 أحذية و10 فساتين قصيرة و8 أقمصة نوم على ذووق فراس ، كان بيأخذ أكثر لو ما إصرار شيخة على الخروج من المحل .~
شيخة : تعبت .!
فراس : طيب .
توجهوا لمطعم قريب ، وطلبوا طاولة لشخصين ، كان مطعم راقي وفخم وشيخة لأول مرة تتوجه لمطعم في حياتها ، طلب فراس كابتشينو وطلبت شيخة آيسكريم ..

________

نايف وشوق ~

نايف أخذ الوسادة الفاصلة بينهم ورماها على الأرض وبحركة سريعة سحب شوق لحضنه ونامت على صدره وحرك يدها وحوطها بخصره ..
بعد ربع ساعة .~
شوق نهضت ولاحظت إنها نايمة على حضن نايف .. احمرت خدودها .
نايف : كان كملتِ نومكِ الهانئ ، [غمز لها ] .
شوق : أنا ما وصلت لعندك .
نايف : أنا كذاب ؟!
شوق : لا لا ، [ ركضت للحمام وقفلت الباب ] .
نايف [ المسكينة هههههه ، الله يعينكِ على الأيام الجاية ] .
________
كـان يتصفح موقع جامعته وصدمه اللي رآه ..
سامي [ معــقولة .! ]





[B]



يومٌ جديد تحمس له الجميع والبعض الآخر لم يشأ الذهاب ،، لكن لم تكتمـل هذه الرحلة ، لم يعد هناك رحلة الى الشاليه ،إذ تغيرت النفوس ، ولم يغادروا إلا فراس وشيخة في طريقهم الى تركيا .~

في الطائرة الخاصة التي تقل فراس وشيخة الى تركيا وبالذات الى أنقرة ~

ماهي (شجآعه ! ) .. تطعن القلب و/ تـروح ..
إطعن .. ! ولكن .. حط عينك بـ عيني .. !

فراس كان يقرأ الجريدة وشيخة تتأمل أجواء الجو من فوق السحاب . فراس ناظرها وابتسم وعينه على الجريدة : أول مرة تسافرين ؟!
شيخة : هــييه .
فراس [ معقولة ، وين عايشة ، لا سوق ولا سفر ، من العصر الحجري ] .
شيخة : أسأل سؤال ..!
فراس : خيـر
شيخة : إنت متأكد ما كو عندك عمل في تركيا ؟!
فراس : عندي شركة لكن هالرحلة سياحية .
شيخة :ليه ما حملنا لنا ثياب ؟
فراس : كل شي جاهز هنـاك في القصر .
شيخة رجعت تناظر أجواء الخارج من النافذة ، رغم إنه لا يوجد إلا بياض الغيوم وزُرقة السماء ، إلا أن هناك ما يجذبك الى النظر ، يُخـيل اليك أنك تعيش في عالمٍ مليئ بالطـهر والنقاء ، ابيض وخالي من الشرور والظلام .


رحـلة تعويضية للبنات الـى مجمع الظهران .~
كـانوا جالسين على طاولة كبيرة قبل التسوق .

منـال : فراس وزوجته مرتاحين هناك ، وفرحانين ، وحِنـا هِنـا..
مرام : هـييه ، انشاءالله خيرها في غيرها .
الجازي : عبيرو ، قـومي معي نتسوق .
عبير : وانتوا ؟!
العنود : سريـنا .
نجود : وين نور ؟
منال : وصية جدي بعدم زواجها من فراس صدمتها ..
عبير : السالفة تنرفزني .. سرينا .
توجهوا للمحلات .~

.................

ودعتك الله لو على قلبـي اخطيـت
وحاربتنـي مـن دون ذنـب وخطـيّـه

احسبك تذكرني إذا اصبحت وامسيت
واثـرك علـى فرقـاي نفسـك هنيّـه

الله اكبـر كيـف عنّـي تخلّيـت
من بعـد مـا علقـت روحي البريّـه

خـالد : بشاير ..!
بشاير : خـيير .
خالد : لـيه كذبتِ علي ؟!، شهرياً أسافر معكِ ..
بشاير بتوتر : كـذا ، كان ودي أسافر مع العيلة ، وخصوص إنني من حملت ما سافرت .
خالد : انتِ ما تخافين على الطفل ؟!
بشاير : أكيد أخاف عليه .
خالد : اوعديني إنكِ ما تعيدينها وتكذبين .
بشاير : وعـد .!
خالد بابتسامة : وين [ أشر على شفايفه ] .
بشاير :طـيب .
تقربت منه وباسته .

.................

لا تفسر كــل [ صمتي ] لك جفـآ ..
بعض الغلا ما يشرحه غير [ السكوت ] ..

عند الأولاد في الشارع .~

سارة كانت لابسة برمودا أسود مع بلوزة كحلية بدون أكمام ونظارة شمسية ، كان شكلها جنـان ..
ريم لابسة برمودا سوداء مع فستان لنص الفخد ولونه وردي وشريطة على شعرها ، كـانت جنان هي مع سارة ..
بشار : سارو ، ليه ما روحتِ معاهم السوق ؟
سارة : ههههههههههه ، حطمتكم أنا وريم ..!
بندر : أوريكِ اللحين ..
كـان سلطان ولد جيرانهم جاي بسيارته ونزل من السيارة ، وناظرها بانبهار [ كلما لكِ تزدادين حلاة يسارة ] ..
ربا جالسة تناظرهم وهم يلعبون ، وجاتها الكـرة في رأسها ،.
ربـا مسكت الكرة وبعصبية رمتها بعيد وجات على سلطان ،.
سلطان رماها على سارة عنـاد .
سارة بصراخ : أوريك يا سلطانو ، بأخذ بثاري ..!
سلطان [ يا حلاتكِ وانتِ معصبة ] تـركها تصارخ لوحدها ومشى داخل بيته وهالأسلوب تكرهه سارة حييل ..
سـلطان [ شاب مملوح وبدوي ، عمره 18 سنة ، سنة أولى جامعة ، عيونه خضراء على أمه الفرنسية ، شعره طويل ومغرور وواثق من نفسه حــييل ]
سارة [ هـين يا سلطان ] ..

.................

على ذاك الطريق اللي يسمونه غرام أحباب
وطت رجلي على دربه ولاأدري وش نوى فيني

تبعته لآخر دروبه .. ألين أن القمر قد غاب
تعب قلبي ، ولا تعبت مسافاتٍ توديني

سامي كان مستلقي على سريره [ معقولة ، تاجرة منبهات مخدرة في الجامعة { نوف الـ.. } خـاب ظني فيكِ يا نوف ، 7 سنين سجن ، الله يسامحكِ ينوف ، ضروري أرد وأعرف السالفة ]

.................

حظي واعرفه دايم الدوم
معكوس.....
مدري قراده حظ والا
وراثه.........

شيخة دخلت مع فراس القصر وكان ظُلمـة ، شيخة ماسكة يد فراس .
فراس : انتظري وبفتحهم .!
شيخة : طيب .!
مشت ثواني و طـــرااخ

في المجمع ~

نجود : هالفستان حلو ..
منال : ذووق وأناقة وشياكة .
عبير : شيخوه كان عندها واحد مثله لكن لونه أخضر مع وردي ..
العنود : متـى لقيتيها لابسته ؟
عبير : لما كنا ببيتكم .!
الجازي : وين فطيم ومرام ؟
منال : في محل العطورات .
عند فطيم ومرام ~
فطيم : هالعطر ريحته جنـان ..
مرام : وهذا كمان ..
فطيم ومرام خذوا لهم 12 عطر ، ربـح المحل كثير .
البائع : كل يوم تعالوا .!
فطيم ومرام ما عطوه وجه ومشوا .
وتوجهوا للسواق راجعين البيت ..

.................

أبـو شيخـة : الشخصية التي تظهر الآن ودورها ، كـان جالس يشرب له خمر [ بنتي الآن زوجها ملياردير وهو من قبل ملياردير لكن الآن ورث حلال جده وهو آلاف الشركات والمعارض ووو ، أنا ضروري أخطط لمستقبلي ]

.................
ثلاث حروف تتشابه وفرق المصطلح شتان
تفاصيل الالم غطت مساحات الامل فينا ..!

شيخـة : فـراس .!
فراس ولع الإنارة وتوجه لها ، كانت رجلها تنزف بغزارة وقطعة من زجاج المزهرية برجلها والورد متناثر والزجاج كمـان ،.
فراس : لا تتحركين .!
حمـلها من الخلف وأخذها للحمام ، جلست على طرف حوض الاستحمام وكانت تعبانة من الجرح والطيارة .،.
فراس : بسحب الزجاجة ، إذا آلمتك خبريني وبوقف ..
شيخة بعصبية : لا لا ..
فراس [ الطريقة الثانية أستخدمها ] ، تقرب منها وباس شفايفها ويده على الجرح ، وسحب الزجاجة بسرعة : آآآآآآآآآه .. يا حقير ..
فراس كان مبتسم على وضعيتها ، كانت ماسكة قميصه بقوة من الأمام ..
فراس ضمد الجرح بعد ما طهره ونظفه ، وكانت شيخة بتمشي لكنه سندها لجسمه وحملها ووضعت رأسها على صدره ويده تحت ركبتيها وورى ظهرها ، جلس معاها على طرف السرير ، وسحب بلوزتها العلوية ، وعليها بلوزة بدون أكمام .. استلقت ونام جنبها ويده على خصرها وناموا بعد تعب .~

.................

عائلة جديدة ~

أنساك ؟
لا يمكن !
بعد ما تمكّنت ,
من : ( قلبي وروحي وعقلي وذاتي ) ,
آلمحك
في كل الاماكن !
لا عايّنت
ياخامس , وسادس , وسابع جهاتي !

أبو محمد : هنادي .
هنادي : خير يبه .!
أبو محمد : أنا ملاحظ عليكِ إنكِ متغيرة ، أكو شي مضايقكِ ؟
هنادي : لا يبه .، أبـد .
أبو محمد : طـيب .
هنادي [ شاغل بالي وفكري كله ، لحظة ما نسيته أو غاب عن مخيلتي ، أنا ما ببني آمال عليه ، الدنيا قسمة ونصيب ، إنـسيه يا هنادي ]

.................

في فرنسا ~

محتاج لك اكثر واكثر من اول
في ذمتي محتاج لك بس ما أبيك
لو انك غذاء للقلب وانت الممول
فضلت اموت بجوع قلبي ولا جيك

مـاريا مع أم رامي على الفطور ~

ماريا : ليه تركي تأخر ؟!
أم رامي : جده توفى وأكيد انشغلوا .!
ماريا : إنتِ كم سنة هِنـا ؟
أم رامي : 5 سنين .
ماريا : طيب إبنكِ وين ؟
أم رامي : عند بيـُه ..
ماريا : تركي يسمح لك ترجعين تزورينه ؟
أم رامي : أكـيد ، الله يطول بعمره
ماريا : طيب ، أنا بأخذ مشوار الى السوق ..
أم رامي : تركي منعكِ من الخروج .!
ماريا : مشوار بسيط ، تعالي معي
أم رامي : طيب .

.................
تركي كان جالس مع أمه ~

تركي : يمه .!
أم مازن : خير يولدي
تركي وراها الصورة وبدون لف ودوران ..
أم مازن : هالصورة ما لقيتها من دهر .
تركي : يمه ، إنتِ تزوجتِ من قبل أبوي وتطلقتِ ؟
أم مازن : لا .
تركي : يمه أنا لقيت هالصورة عند بنت معي بالدراسة وإسمها ماريا ومكتوب ورى الصورة [ أمي الغريبة ] ~
أم مازن بصدمة : ماريا .!
تركي : هيييه ماريا !
أم مازن كانت تتنفس بسرعة وتركي يعطيها ماء إلى أن هدأت : هالبنت بنتي !
تركي باستغراب : شـوو ؟
أم مازن : هالبنت كانوا جيراننا من سنين مضت ، أمها توفت وهي تولدها وأبوها بعثها عندي أرضعها معكم ، ورضعتها سنتين كاملين إلى 3 سنوات تربت عندي وسافر أبوها وسافرت ، تتصل بي وأتصل بها وما إنقطعنا حتى من 20 يوم آخر مكالمة لي معاها.
تركي بابتسامة : وهالبنت يمه عندي .
أم مازن : لا يكون تزوجتها ..!
تركي : لا .، لما كنت أتمشى لقيت رجال اثنين يحاولون يخطفونها وساعدتها وكاهي بالبيت مع أم رامي !
أم مازن : أبوها مثل أبوك ، تجار وأعدائهم كثير .


خــــــــــــطاي
إني سألت وجيت أدور للغياب أسباب..
خطـــــاي
إني تعلمت الوفا والناس كذابه
حسايف يازمن ماعاد باقي بذا الزمن أحباب
على حسب المصالح كل واحد يحسب حسابه ..!!
{ لـقى نفسه تايه في صحراء ،يبحث عن شي ، يرى شخصين بعيدين دون ملامح ، كان يحاول اللحاق بهما لكن دون جدوى حتى انهار على الأرض }
فر من نومه ووضع أياديه في شعره [ يا ربي هالكابوس يلاحقني دووم ] ناظر مكان شيخة وكان فاضي ، الساعة 10 مساءاً ، لبس بلوزته وغسل وجهه وتوجه للصالة ما لقاها وتوجه للمطبخ ، كانت تطبخ لهم عشـا .~
كانت معطية فراس ظهرها ، تقرب منها والتصق ظهرها بصدر فراس ، باس عنقها : الطباخة شو عم تطبخ ؟!
شيخة : أبد ، معكرونة بشاميل وحلويات ، [ كانت تزين الكعكة بالفراولة و ]
فراس : لييه وقفتِ ؟
شيخة [ ظهري يألمني من لما طحت من السلم ] .
فراس سندها له وأخذها للصالة ووضع لها وسادة واستلقت .~
شيخة : كمل تزيين الجاتو .
فراس بابتسامة : طيب ، حبيت أذكرك إن كان لي 3 شروط قبل ما نسافر، وكل طلب تجهزين حالكِ لتنفيذه .!
شيخة بتوتر : حسب الإمكانية .
فراس : عندكِ كل الامكانيات .
تركها وتوجه للمطبخ .~




الساعة 9:30 مساءاً ، بيت أبو خالد ~

العائلة مجتمعة على خير وسلامة ، على مائدة العشا ...
أم خالد : وين منال ؟
العنود : تكلم ربيعتها بالجوال .
سارة [ ربيعتها ! أو حبيبها ]
أم مشعل : تفضلوا .
عند منال~
منال : كنت واثقة إنك بتخطبني .
جمال : بعد أسبوعين أنا عندكم وبطلبكِ رسمي من عند أبوكِ .
منال : ربي ما يحرمني منك .
جمال : ولا منكِ .

.................

[ مآيَفيَد بهآلزمن گثر آلآمآنيَ ]
~ ليَش آعيَش آيَآم عمريَ فيَ قهر ~
~ نظرتيَ للوقت تتعدى مگآنيَ ~
[ وإرتضيَت آلشوگ لعيَون آلزهر ]

على أطلال ذكريات والدٍ حزين ~

كان جالس يرسم لوحة لمنظر الحديقة اللي جالس فيها ، كان تفكيره في شي واحد هو عائلته ، حُبـه الوحيد وهو ابنه ، عُشقه الى زوجته ، سنين مضت ، 22 عاماً عاشها بعيداً عنهم ، قاسـى ألم الغُربة والوحدة والشتات ، تزوج ولكن لم يتغير شي ، زوجتهُ توفيت وأنجبت له طفلةً تبلغ 5 سنين ، كانت تلعب بالأرجوحة ، كان يناظرها ويبتسم ، لمعة الحُزن لا زالت بعينيه ..


صعبه اعيش ايـام {عمري} بـليـاكـ
وانت الحياة بدون شوفك كآبــه!
تعال {خـذني}لاخـر حدود دنـيـاك
مليت اقاســي من زماني عذابه !!

وعند والدةٍ ضائعةٍ ~

والدةٍ تشكي لنفسها آلام الوحدة والألم ومشاعر الفراق ، والدةٍ تُناظر الحديقة وتناظر الزائرين ، كلاً يزور أمه أخته خالته عمته ، وهي لا أحد ، 22 عاماً عاشتها بين جدران هذا المشفى ، كانت تتظاهر بالجنون لكنها بكامل قواها العقلية ، يجذبها منظر أمٍ تحمل طفلٍ أو طفلةٍ ، كانت جميلة جداً ، بعمر 37 عاماً ، جمال فتان وشعر أشقر وعينان زرقاوتين ، كانت كلما تختلي بنفسها تبكي وتشكي الى خالقها معاناتها .~
فمــن همــا هذان الشخصــان ..!!!

.................

ميار : ناصر تأخر حييل ، خوفي صابه مكروه .!
سما : استهدي بالله ..
ميار : لا إله الا الله
تـرن رن رن .
ميار ترد على الهاتف : ألو
...: إنتِ زوجة ناصر الـ .. ؟!
ميار : إيـه .
...: زوجك عمل حادث ، البقية في حياتكِ .
ميار رمت سماعة التلفون وانهارت على الأرض : نـــاصـــر .!

.................

بعد مرور 3 أيام العزاء ~

ميار وحالتها لا تسر عدو ولا صديق : متزوج ، متزوج وزوجته حامل .!
أبو خالد : كانت معه بالسيارة وماتت .
ميار تضحك بهستيريا وتبكي : متزوج وكانت معاه !
أبو خالد : ميار ، صلي على النبي ..
ميار : طيب ، هين يا ناصر ، وين سما ؟
أم خالد : جالسة بغرفتها !
توجهت لها ونيران الغضب تشتعل لكن لما سمعت صوت القرآن تراجعت [ يا ربِ ، البنت مالها ذنب وهي وقفت معاي في الشدايد ، الله يسامحك يناصر ]

.................

يـآإ سيد ـالروحّ ، لملمُ بارد عِظاميَ . .
وش تخسر إن مر في قلبيْ | بعض من نبضگ ..؟!

فراس كان يتمشى مع شيخة على البحر ~

شيخة ووجهها أحمر من البرد : الجو بارد .!
فراس : نرجع ؟!
شيخة : أكيد .
فراس : طيب .
ركـبوا السيارة وتوجهوا الـى فندق على شكـل كهـف وهالفندق ملـك فراس ..

.................

أم ذياب عند الدجالة ~
أم ذياب : وهذي كل السالفة ، أريد فراس يرجع لبنتي !
الدجالة : كـركوش بطلـتوش ، [ وترمي حجر في النار وتشتعل]
أم ذياب : شــو ؟
الدجالة تعطيها رمل ناعم وفيه سحر : اذا عندكِ صورتها أو تتذكرينها في بالك ، ارمي هالرمل على صورتها ومن تتذكرين شكلها ارميه على الأرض ! واذا أكو أخطاء يبطل السحر وينقلب مفعوله ، أبعديه عن الموية.
أم ذياب بفرح : ربي يجازيكِ خير ، وهذي فلوسك .!
500 ريال ، لمساعدة محتاج ، لا ، بل لأعمال الشعوذة .

.................

تعبت ارد الموج والبحر مجنون..
وعجزت أطفي النار والجمر غابه !!
رجيت بعض الصبر والعزم مدفون
بأرض المصير اللي لحف
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
وينـگ..♥
مشرفـة آلڣرڣڜـه ۈ آلضحگ
مشرفـة آلڣرڣڜـه ۈ آلضحگ
وينـگ..♥


مسـآهمـآتـﮯ.. : 3803
تقيـمآتـﮯ.. : 830
مخـآإلفـآتــﮯ :
وشللي دخل بالنوم ووسادة الريش../كامله :) Left_bar_bleue0 / 30 / 3وشللي دخل بالنوم ووسادة الريش../كامله :) Right_bar_bleue

чσuя sмs » : يآ شُـوق قلّ? صآحبگ دُومَ يطّريگ ‘

وشللي دخل بالنوم ووسادة الريش../كامله :) Empty
مُساهمةموضوع: رد: وشللي دخل بالنوم ووسادة الريش../كامله :)   وشللي دخل بالنوم ووسادة الريش../كامله :) I_icon_minitimeالأحد 10 أبريل 2011, 22:43

الشوق ذبحني >>لآ آنآ آققول لو آككملهآ آححسن موو..
وآذآ مو ععآدي خخلآص آشوف روآية غغيرهآ :)

وع فككره يسسععدني مرورك وردك آلعسل يَ عسل
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
وينـگ..♥
مشرفـة آلڣرڣڜـه ۈ آلضحگ
مشرفـة آلڣرڣڜـه ۈ آلضحگ
وينـگ..♥


مسـآهمـآتـﮯ.. : 3803
تقيـمآتـﮯ.. : 830
مخـآإلفـآتــﮯ :
وشللي دخل بالنوم ووسادة الريش../كامله :) Left_bar_bleue0 / 30 / 3وشللي دخل بالنوم ووسادة الريش../كامله :) Right_bar_bleue

чσuя sмs » : يآ شُـوق قلّ? صآحبگ دُومَ يطّريگ ‘

وشللي دخل بالنوم ووسادة الريش../كامله :) Empty
مُساهمةموضوع: رد: وشللي دخل بالنوم ووسادة الريش../كامله :)   وشللي دخل بالنوم ووسادة الريش../كامله :) I_icon_minitimeالأحد 10 أبريل 2011, 22:44

ميار : أخبار شيخة ؟
الجوهرة : تعبانة حييل .
سارة : الله يشافيها .
أم خالد [ عسى التعب دووم معاها ]
دخلت أم مرام مع مرام : السلام عليكم .
الجميع : وعليكم السلام
العنود : هلا بمروومة .
مرام : هلا بكِ
الجوهرة : وين منال ؟
سارة : بغرفتها او مقبرتها !
العنود : نواف معجل بخطوبتكم !
مرام احمرت خدودها ..
العنود بابتسامة : يؤبرني الخجلان .
.........................
دخلت معاه الشقة ورمت عباتها : كيفك ؟
جمال : بخير
بشاير : ليه عملت كذا ؟
جمال : مثل ما تركتيني .
بشاير : مو بيدي ..
جمال : اللي جرى جرى ..
بشاير : نسيتني ؟! بعد كل هالحُب .!
جمال : لا ، لكن من حقي أعيش حياتي ..
بشاير لبست عباتها والدمعة بعينها: حقير .!
وأغلقت الباب بكل قوتها ...
.........................


غريب الصّبح لا جانا يفضّي للشعور شعور
كأنّه يجبر الأرواح تحكي كلّ مافينا
نفضفض عن أمانينا نزاحم طلّة العصفور
نغنّي قبل مايغنّي وننسى حزن مالينا..
.."

نايمين بهناء وسعادة ، كلاً منها مقابل الآخر وفراغات أيديهما متعلقة بيد الآخر ..
نايف : شوق .!
شوق : نعم
نايف : إنتِ مرتاحة معي ؟!
شوق : هـييه .!
نايف : ممكن كلمة تعبر عن انكِ مرتاحة وسعيدة معي ؟!
شوق بحيا : أحبك بكل معنى الكلمة ..
نايف بابتسامة ذوبت شوق : وأنا أعشقكِ مـووت ..
نايف حوطها ويده بيدها وامتزجت شفاههم لتُولد مسيرة حُب لا تنتهي ...!
.........................
مشعل : يمه .
أم مشعل : خير يمه !
مشعل: أنا نويت أتزوج .
أم مشعل بفرح : خير ما نويت ، من بكرا أدور لك على اللي تناسبك .
مشعل : ربي ما يحرمني منكِ .
[ من باعنا نبيعه ، وبتندمين يهنادي ]
.........................

بالله يابشـر تكفــــــــــــون اذا منكـم يلاقينـي؛؛
لايسألني وش الباقي من اللـي بدنيتـي اسـرار؟!


لاني لو انـا بحـــــــــكـي جميـع اللـي انـا فينـي!
ياناس عقولكم والله بتلـــــــحق عقلـي اللـي طـار

كانت تمشي بين أزقة الشوارع ، تبحث عن مأوى ، المطر يتساقط والجو بارد ، خطر ببالها شخص واحد تعرفه ، ســامي ، .. توجهت لكبينة الاتصالات واتصلت على :~

سامي : نعم
بعد فترة من الزمن ، صوت بكاء ..
سامي : نوف .!
نوف من بين دموعها : سامي !
سامي : وينكِ
.........................
في مكان مجهول حيث ..~
أم رامي : اتركوني ، يا سفلة ..
ماريا : مالها علاقة بأبوي .
أم رامي : ليه ما يتكلمون ؟!
ماريا : ينفذون الأوامر فقط ..
أم رامي : حسبي الله ونعم الوكيل فيكمـ
.........................
تركي : كم عددهم أنطونيو ؟!
أنطونيو : 30 شخص ..
تركي : كم عدد الحُراس عندنا ؟
أنطونيو : 50
تركي : بكرا موعدنا .. جهزهم ووزع المهام .
أنطونيو : حاضر سيدي .
.........................
فراس مع رؤى عند التلفاز ~

تُِِّْبٌَِسٌِِّمً تُِِّْبٌَِسٌِِّمً وٍخٌِليَ آلهٍَمًوٍمً
وٍخٌِليَ آلغًمًوٍمً وٍخٌِليَ آلضًٍجًِْرٌٍ
...
وٍلآ تُِِّْبٌَِتُِِّْئسٌِِّ مًنْ ضًٍرٌٍوٍفْ آلزٍُمًآنْ
وٍلآ تُِِّْشًِْتُِِّْكَيَ مًنْ طُْعًٍوٍنْ آلبٌَِشًِْرٌٍ


فراس: رؤى ، ماشتقتِ للماما والبابا ..
رؤى : لا
فراس : لييه ؟
رؤى : هُم ما يسألون عني ...
فراس : منو يقول ؟
رؤى : أنا سمعت شيخة وعمو العنود يقولون ان كل واحد بعيد عني ..
فراس : تعالي .
رؤى توجهت له وجلست بحضنه وربت على رأسها بحنان ، واستلقى على الكنبة ونامت على صدره ونام معاها ..
.........................
عند شيخة ~

مثل الحلم في خاطري يامحلى ذكراه
مثل السراب اللي اتبعــــه ماتتعب خطاي
مابي اصحى لا ولا ابي طاري فرقاه
ابي يبقى السراب اللي وجهت له مسراي
ادري مابيلقاني وادري انا ما بالقاه
يكفي وقت قضــــاه زين الوصف وياي
ليته كمل جميله ماخيب قلبي ورجاه
مثل الحلم في غفوة العين ماطول معاي

صحت من النوم وتحس بكسل وخمول وتعب ، كان ودها تأخذ شاور لكن ثيابها في الفندق ، فتحت باب الغرفة وناظرتهم بحُب وابتسمت على منظرهم الحاني ..
وصل فراس مسج وترددت شيخة في فتحه لكن فتحته و ..: [ فراس ليه تأخرت ] والمرسل : [ حُبـي] ..
رمت الجوال على الأرض حتى تكسر و
........................

بالمطبخ التحضيري ~

مرام تقطع الخضروات للغذاء ..
أم سامي : مرام ، لا تتعبين حالكِ
مرام بابتسامة : انشاءالله ..
أم مرام : لا تجرحين يدكِ
العنود : الدم عذاب مرام .!
سارة : أنا طالعة السوبر
العنود : أريد آيسكريم .
سارة : طيب ، أمشي بسرعة لا تزيد الطلبيات ..
...................
في غرفة منال ~

جمال : اشتقت لكِ حييل .
منال : وأنا كمان .
جمال : أهم شيئ إنك متونسة!
منال : للآن ما طلعنا مكان ..
جمال : بفاتح أبوكِ بموضوع الخطبة أول ما تردون .
منال: أنتظرك
جمال : أحبكِ
منال بحيا : وأنا كمان .
جمال : شـوو ؟!
منال بصوت خافت : أحبك .
جمال بخبث : أموت فيكِ
...................
فيصل : جنان بسرعة ..
جنان تلبس عباتها : طيب .
فيصل : سرينا .!
جنان حملت حقيبتها وطلعت ..
في السيارة ~
سمر : تأخرتوا ..!
فيصل : ماما أخرتنا .
سمر : تيب ، مشي ؟!
فيصل حرك السيارة : سرينا .
...................
يَمِيْنَ اللهِ مَا لَكَ حِيْلَةٌ
وَمَا إِنْ أَرَى عَنْكَ الغَوَايَةَ تَنْجَلِـي

فراس نهض بسرعة من صوت انكسار ..، وضع رؤى على الكنبة وناظر في شيخة بذهول ..
شيخة بعصبية : لييه تأخرت فراس ؟!
فراس انتبه للجوال على الأرض وفهم قصدها : لُبى قلبي مطرشة مسج أو اتصال ..!
شيخة تظاهرت باللامبالاة : الله يهنيك ..
فراس بمكر : الله يهنينا ، والدليل إنكِ كسرتِ الجوال ..
شيخة بتوتر : طـاح فجأة ..
فراس : ما يهمني ، أريد تعويض .
شيخة :شـوو ؟!
فراس بابتسامة : تعويض مادي ومعنوي ..
شيخة طنشته : وأنا أريد ثيابي ..
فراس : ما طلبتِ شي ،
[ سحبها من يدها وأخذها لغرفة التبديل وفتح الخزانة ، وكانت مملوءة ثياب ، من كل الألوان والأنواع ، أزياء عصرية ، شيخة تبحث عن جلابية أو ملابس مثل اللي تلبسهم لكن دون جدوى ]
فراس بخبث : أختار لكِ .
شيخة : لا ،،اختار لحبيتك..
فراس : براحتكِ ..
..................
سارة تمشي مع بندر ~

سارة : بندر ..!
بندر : خيـر .
سارة : وين بيت سلطانوه ؟!
بندر : بعيد عنـا حييل ..
سارة : طـيب ،
بندر : لـيه تسألين ؟
سارة : فـضول ..
بندر : وصلنا السوبر ماركت ..
..................
نايف وشـوق ~

بششويشش يا ( غايب )
ترى يكفي غياب ..
البارحه | قربت انسى " ملامحك "
البارحه | قربت انسى " ملامحك "
البارحه | قربت انسى " ملامحك "

شوق : طيب ضروري تروح معاهم ؟
نايف : رايحين نتونس في المزرعة ..
شوق بزعل : طيب ..
نايف ابتسم لشكلها الطفولي : طـيب ، اهتمي بحالك .
شوق : Ok
نايف لبس الجزمة وفتح الباب : نسيت حاجة .!
شوق : شـو ؟
نايف اتجه لها وباسها في ثغرها بهدوء ..
..................
في المزرعة ، حيث توجهت العائلات إلى هناك للترفيه عن أنفسهم ، وبعد تسرعهم في عدم السفر مع أبو خالد ، التقوا حيث المزرعة مُنظمة ومرتبة ، كان عبارة عن قصر ، يتكون من 10 غُرف ومطبخين تحضيرين و4 حمامات ومجلسين ومصعد كهربائي وخيمتان بالخارج للنساء والرجال ، واسطبل للخيول ، وحديقة مملوءة بأجمل الورود والأشجار ..~

عند النساء ~

العمة وداد : يا ريتنا سافرنا معاهمـ .!
أم عبد العزيز : وأنـا ..
أم مازن : نأخذكِ معنا .
أم عبد العزيز : لا ، أنا ما أحب أتغرب عن ديرتي وثراها ..
عبير : 3 اسابيع هب سنة يا جدتي ..
أم عبد العزيز : ديرتي ولا ديرة الغُرب .!
نور بابتسامة : طـيب ، براحتكِ
جنان دخلت مع سمر : السلام عليكم
الجميع رد السلام : وعليكم السلام
أم ذياب تهمس لأم مشعل : فيصل ليه رجعها ؟
أم مشعل : الرجال بكيفه وهو حُر بحياته ..
أم مازن : نورتينا يبنتي ..
جنان بابتسامة : منور بوجودكمـ .!
نوال : أريد نتمشى .
ريم : حتى أنا .
أم مازن : لا تروحوا بعيد ..!
ريم : طيب .
طلعت نوال مع ريم يتمشون ..
...................
مـــرام : يمـــــــــــه ..
أم مرام : شـــو ،
كانت يدها مجروحة دم .
العنود تمسح على شعرها : هدي هدي ، جرح بسيط ..
أم سامي تضمد يدها ..
دخل نايف وناظر يدها وهي تبكي : خـير .
أم خالد : جرحت يدها بالسكين ..
نايف : سلامات ..تعرفين تضمدين يا خالتي ..
أم سامي : لا ..لكن أحاول
نايف : طيب ، هاتيه عنكِ
نايف مسح يدها بمعقم وهي تبكي والعنود ضمتها ..
نايف [دموعكِ عذابي يمرام] : ثواني ..
ضمد يدها بحنان ووقف ..
أم خالد : يا بخت اللي بتأخذك يولدي .
نايف بابتسامة وناظر في مرام : وأنا يا بختي فيها ..
مرام فهمت قصده واحمرت خدودها ..
...................
سارة : ارجع البيت وأنا جاية .!
بندر : لا تتأخرين .
سارة : طيب .
مشت إلى أن وصلت لمنطقة تحوي قصور وأصحابها عرب ، لفت نظرها جالس مع عيلته وخالاته بالحديقة [ وعع ، لينا معاهم ، لا وجالسة جنبه وتضحك معه ، أوريكَ يسلطان ]
سارة مشت بثقة لعندهم : هـاي .
أم سلطان تعز سارة وتعتبرها من بنات : هـاي سارونة .
سارة : وين لارا ؟
أم سلطان : داخل مع بنت عمتها ..
سارة ناظرت في سلطان ولينا بحقد وهم على الأرجوحة وهم ولا على بالها ..
سارة : طيب ، سلمي لي عليها كثير .
أم سلطان : اجلسي معانا .
سارة : لا ، تأخرت وبرجع ..
أم فارس : سلمي على أمكِ كثير .
سارة بابتسامة بانت غمازاتها : الله يسلمكِ ،، باي ..
سلطان انتبه لها وهي خارجة من عندهم ،، وناظرها وهي تطلع لسانها له ومشت وابتسم على شكلها الطفولي ، لينا خقت على ابتسامته الآسرة ] ..
سلطان : أستأذن .!
لينا : الله معكَ ..
سلطان لحق سارا ..~
...................

البارحة !! من حطني عند بابك
.................. من علمك وشلون الأحباب يطرون
من علمك عقب السنين وغيابك
.............. .. . تمرني / تشعل من أحلامي الكون

غطاها بالبطانية وباس جبينها وطلع من عندها ~

سامي [ مُستحيل أسمح لأحد يآذيكِ ، من بكرا بروح ايطاليا لأهلي معاها ، آآه يا نوف ، هالقلب مُتيم بكِ ،]
سمع صوت يناديه وتوجه لها ..
سامي بابتسامة : خيـر .
نوف بحيا : تعال ..!
سامي تقرب منها و : تعال نام معي ، على الكنبة ..
سامي بخبث : طـيب ،
نام على الكنبة وأياديه ورى رأسه : بكرا بنسافر ايطاليا ..
نوف بذهول : لييه ؟
سامي وهو مغمض عينه : لا تناقشيني ، كلمة وحدة ..
نوف [هالحل هو أفض حل لي ] ..
...................
خالد : بشاير ، مو على بعضكِ هاليومين .!
بشاير سرحانة ..
خالد : بشاير !
بشاير : هــا ..
خالد : تعبانة ؟!
بشاير : لا لا ، أنا بقوم أنام .
خالد : تصبحين على خير .
بشاير : وإنت من أهل الخير ..
خالد [ البنت فيها شي ، حالها هب طبيعي من لما زارت ربيعتها ، يمكن خلاف بينهم ]
...................
عند نوال وريم ~

نوال : ساروه سافرت وحنا هنا ..
ريم : واللي قاهرني ، إنها مع سلطان ..
نوال بمكر : حبيبكَ ..!
ريم : مشتاقة له حييل ..
نوال : هــييه ،، نرجع ،
ريم : لا ،،
فجــــــأة ’’ سمعوا صوت نُباح كلب ’’
ريم : يمــه .!
نوال : اركضي .
ريم : بسرعة ..
ركضوا طيران على المزرعة ..
...................
بالمــزرعة ~

أم مشعل : نويت أخطب لمشعل .!
أم مازن بفرح : ومنو هالبنت ؟!
أم مشعل : بعد بكرا بنروح بيت أم متعب ونخطب بنتها ميثة ..
أم ذياب : ميثووه ما غيرها .. طويلة اللسان !
أم مشعل : أخلاق وأدب وجمال ..
أم مازن : خير البر عاجله ..
أم عبد العزيز : الله يسوي اللي فيه الصلاح ..
...................




كانــك تبي غــيري بتــلــقىَ
وكــانــك تــبــيٍ مــثــلـي تــــبــطــي . .


فراس كان يأخذ شاور حتى انتهى ولف الفوطة على خصره ، وطلع ، لقاها للآن تختار لها ثياب ..
فراس بخبث أخذ له قميص أبيض وبدى يلبسه أمام عينها ،،
شيخة بعصبية : هــييه .!
فراس بجدية : لا تعلين صوتكِ ، فاهمة ؟!
شيخة وهي تتخصر : تبدل قدامي ، يا قليل الحيا ..
فراس طنشها ولبس ملابسه أمام عينها ..
شيخة [ وشـمـ ، وعليه حرف l اسمها ، هين يفراس ،،]
فراس كان يغلق أزارير قميصه : قرأتين المكتوب ؟!
شيخة تجاهلته : لا وأنا يهمني .!
فراس بخبث : أكيد يهمكِ ،
شيخة أخذت لها فستان بسيط بأناقة ايطالية ، لونه وردي ، بأكمام قصيرة .. ودخلت الحمام وأخذت شاور طويل ولما طلعت لقته طلع وأخذت كريم ودهنت خـصرها ..~
شيخة [ الله يجازيكِ يبوي على اللي عملته بي ]
...................
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
وينـگ..♥
مشرفـة آلڣرڣڜـه ۈ آلضحگ
مشرفـة آلڣرڣڜـه ۈ آلضحگ
وينـگ..♥


مسـآهمـآتـﮯ.. : 3803
تقيـمآتـﮯ.. : 830
مخـآإلفـآتــﮯ :
وشللي دخل بالنوم ووسادة الريش../كامله :) Left_bar_bleue0 / 30 / 3وشللي دخل بالنوم ووسادة الريش../كامله :) Right_bar_bleue

чσuя sмs » : يآ شُـوق قلّ? صآحبگ دُومَ يطّريگ ‘

وشللي دخل بالنوم ووسادة الريش../كامله :) Empty
مُساهمةموضوع: رد: وشللي دخل بالنوم ووسادة الريش../كامله :)   وشللي دخل بالنوم ووسادة الريش../كامله :) I_icon_minitimeالأحد 10 أبريل 2011, 22:45

سارة وهي تمشي : لــييه تلحقني ؟!
سلطان وأياديه في جيبه : أوصلكِ ..!
سارة وقفت وناظرت يمين يسار ،، : لا .
سلطان بابتسامة خبث : يمين .
توجهت يمين وبغرور : أدري .
سلطان :ههههههههههه ..~
سارة : ضحك من سرك بلا .
سلطان بابتسامة : بيتكم يسار .
سارة بتوتر : ممكن تبعد عني وترجع .!
سلطان : طيب ، تراجع خطوتين و لقاها ماسكة عضده .
سارة بتوتر : لا ، لا ترجع .
سلطان بخبث : مشتاقة لي ..
سارة : لا .. Just وصلني البيت ..!
سلطان : كريزي قيرل .
سارة بعصبية : أنا مجنونة .! أوريك .
سلطان مسك يدها بحركة جريئة ومشى معاها إلى أن وصل لبيتها : مـرة ثانية لا تبحثين عني .!
سارة بحرج : من قال أدور عليك حبيبي ، ..
سلطان بمكر : Agin
سارة انتبهت للي قالته ودخلت بيتهم بسرعة .!
سلطان : مجنونة !
...................
فراس وهو بالسيارة مع رؤى ، حب يعوضها عن حنان أمها وأبوها ~

فراس اتصل على .. ~
فراس : هلا وغلا .
...: هلا بك ، وينك تأخرت ؟!
فراس : طيب ، أنا جاييكِ .
...: أنتظرك .
فراس : باي .!
رؤى : هذي شيخة .!
فراس : لا ،،
رؤى : وين بنلوح ؟
فراس : كلي الآيسكريم ، وبتعرفين .
رؤى : تيب .
...................
كان جالس بالغرفة يرسم لوحته الجديدة لمعرض الصور ~

أدور عن وطن عمري بقايا كنزي المفقود
واشوف الموج يطوي الموج ويبحر مركب ايامي
عيوني بسمة عيونك ولو صارت مطر ورعود
أبشرب من ضما دمعك وابغسل جرحي الدامي

هيلين : بابا ، لوحة جميلة .!
راكان بابتسامة : شُكــراً .
هيلين : لمتى نبقى هُنـا بابا ؟
راكان : انتظري ..
هيلين : حسناً .
راكان [ ليت لي سند أعتمد عليه ، كان لي سند لكن ضـاع ]
...................
هنادي على اللابتوب ~

هنادي [ بيتزوج ، آآه ، أنا تسرعت ، لــييه ، اسكتي ، إنتِ اللي فرطتِ فيه ، لكن هو ، لا لا ، هو كان بيخطبكِ والدليل انه بيتزوج ، أنا تسرعت ] ..
...................
عند البنات بالمزرعة ~

نور : وحشتني العنود حييـل .!
نجود : وأنا كمان .
نور : نتصل بها .
عبير : فكرة حلوة [ أخذت الجوال واتصلت على العنود ] ~
نور : توقيتهم غير .
عبير : وحشتكمـ ، اتصلوا بها ،
نور : طيب .
العنود بكسل : ألــو .!
عبير : أهلين وسهلين ،،
العنود بفرح : عبيروه ، وينكِ يالقاطعة ؟!
عبير : أانـا ، عنبوكِ سافرتِ ونسيتينا !
العنود : أنـا ، حـراام ، اتصلت على بيتكم وسلمت على عمتي ..
عبير : أمي ما توصل السلام .
نور : عطيني اياها ..
عبير : طـيب ،
نور : ألـو .
العنود : هلا وغلا بنوارة .!
نور : هلا بكِ . أخباركِ ؟
العنود : طيبة ..
نور : أخبار البنات وعماتي وأمكِ ؟!
العنود : كلهم طيبين ..
استمرت المحادثة حتى انفصل الهاتف ، الشحن خلص ..!
...................
فراس وصل عند مجمع ، وكانت رؤى بالسيارة ~

فراس بابتسامة : مساء الورد .
...: مساء الياسمين .، من الطفلة اللي معكَ ؟
فراس : بنت أخوي ..
رؤى ابتسمت لها ورفعت يدها : هـأي .
...: هايات يا قلبـي ، تجنن .
فراس : سرينا ، انزلي رؤى !
رؤى نزلت من السيارة ومسكت يد فراس ..
...................
الـ 10 مساءاً ~

نزلت شيخة إلى الطابق السُفلي معهم ،، وعلى الجلسة ..
جلست معهم ،، كانت حلوة الجلسة معاهم ، فرحت كثير معاهم لكن نظرات أم خالد لها كانت مُشمئزة ، تجاهلتها ..
العنود : وين فراس ؟!
شيخة : طـلع مع رؤى .
منـال : ما تدرين وين راح ؟ معقولة ؟! زوجة وما تدري عن زوجها !
شيخة بغرور : قلت لكِ طلع مع رؤى ، أخذها للألعاب .. طفلة بيأخذها وين ؟
أم بندر بخبث : ماكو شي في الطريق يا شيخة !
شيخة بحيا : لا ..
فراس دخل مع رؤى وسمعهم : قـريب .!
أم سامي : الله يرزقكم الذرية الصالحة ..
رؤى [ اذا جابت شيخة دادا ، بينساني عمـو فراس ، لا لا ]
أم خالد [ انشاءالله أبد ماكو طفل ] : فراس ، تعال اجلس جنبي ..
فراس جلس جنب شيخة وبملامح باردة ولا مبالاة : هِنـا أفضل .
أم خالد [ الله يسامحك يفراس ] ..
منـال : ما تلاحظ زوجتك وزنها زائد ..
أم بندر : زايدها حلاوة ..
شيخة [ أنا وزني زايد ، لالا ، ضروري أقيس على الميزان ، ..
أبو خالد دخل بهيبته : السلام عليكم
الكل : وعليكم السلام
أبو خالد فرح كثير بهالجلسة اللي كان ينتظرها من أيام ..~
فراس همس لشيخة : كنت بقول لكِ إن وزنكِ زائد ، لكن ..
فراس : اليوم حبيت أعلن لكمـ خبر ، سـامي بكرا عندنا .
الكل فرح بهالخبر ..
أم سامي : الله يبشرك بالخير ..
فراس يهمس لها : ترى ما عاد لي مجال من وزنكِ ..! [ وابتسم لها ابتسامة عى جنب ]
شيخة : أنا أستئذن ..
أبو خالد : إذنكِ معكِ ، ،
أم بندر : اجلسي تعشي ،
شيخة : هب مشتهية .
توجهت للجناح ورمت جزمتها بقوة على الأرض ،..
..................

حـل الليل وسكنت الأصوات ، فلنـرى ماذا يحدث عند أبطالنا وعُشاقنا ، ..

خالد وبشاير ~

كلاً منهما نائم على جنب ، وتفكيره بـ ..

بشاير [ يا ربِ ، مشتاقة لك يجمال ، لاتصالاتك ، لمسجاتك ، وين حُبك وعشقك لي ، تبخر ، لا ما تبخر ، هو يحبني ومستحيل يتركني ، بيتزوجها علشان ينتقم لي ، أكـيد ]
خالد [ آآه ، حالك تغير يبشاير ، يا ليتكِ تصارحيني بالحقيقة ، الدكتورة تقول إن بهالمرحلة من الحمل تتوتر المرأة أكثر وتتعب ، نشوف آخرتها ]
...................
ميار تمسح على شعر ليان ومروان ونايمة بينهم ، [ وحشتني حييل يناصر ، كثر ما حبيتك كرهتك ، الله يسامحكَ ، ] ..
سمـا [ الله يعينكِ يميار ، الرجال كلهم خونة ، حتى لو أخوي ، كلهم خونة ، ماكو واحد هب شين ، أنا هب متزوجة ، لو حتى أوصل لـ 40 سنة ]
...................
في غرف البنات ، يتظاهرون بالنوم وهم صاحيات لكن كل واحدة عقلها مو معها ~

الجوهرة [ وحشوني ربيعاتي ، نجلا وأمل وفداء ، بكرا بتصل عليهمـ ]
سارة [ آه يا سلطان ، أحبك ومشتاقة لك ، { مر طيف صورته بخيالها } شو هالكلام ، هذا حب مراهقة أو إعجاب ، هـب حُـب ]
منال [ جمال ، وحشتني حييل ، متـى نتزوج وتكون لي وحدي ، عشقي الأول والوحيد ]
العنود [ مسجات غريبة تجيني ، انتقام وحُـب ومـزح ومقاطع ، يا ربِ ، من اللي يلعب معي هاللعب ويعرف اسم أبوي ]
أم بندر [ الله لا يفرق بينكم يفراس وشيخة وتواجهون مشاكلكم بعزيمة وإرادة ، ] ناظرت في بنتها وهي نايمة على حضنها وأخذتها لسريرها ..
الجازي [ مِن يحبك كثر ما أحبك أنا ، خطر ببالها ذكرى ما نستها من بالها ..
كانت داخلة بيت ربيعتها الهنوف ، اشتبهت بغرفة الهنوف وغرفة أخرى وفتحت الغرفة ، لقت أخوها فهد نايم وبلوزته على الأرض وصدره عاري ، أغلقت الباب بقوة وهي خجلانة ..
شكله جنان وروعة ، ما تغيرت يفـهد ، ..]
مرام [ شـنـو كان يقصد باللي بباله ، آنـاا ، لا ، معقولة ، لكن ما يبين لي ، كل خوفه عليكِ وما يبان ، ننتظر ]
...................
مشعل في الكـافيـه[ يا ترى هل بظلم اللي بتزوجها ميثة ، لا ، هنادي باعتك ، لكن بظلم البنت معاي ، انشاءالله أقدر أنسى هنـادي ]
...................
سامي ونوف ~

سامي [ مجرد أرجع بخطبها ، البنت بتضيع كذا ، فتانة في ملامحها ومُفردة بأخلاقها ، ربي ما يفرق بيننا ]
نوف [ وجودك في حياتي أمـل ، أمل لا ينتهي ، خـوفي تضيع منني يسامي ، ربي يجعلك من نصيبي ]

...................
أم رامي وماريا ~

أم رامي : ماريا إنتِ تنزفين ..
ماريا بتعب : هـيه .!
أم رامي بصراخ : Help
الحارس : ماذا تريدين ؟
أم رامي : رجلها تنزف ، عالجوها !
الحارس : Ok
جـا لعندها وضربها على مكان الإصابة ..
مـاريا : آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه ..
في الجانب الآخر ~
طارق : هذا صوت شو يبه ؟
أبو طارق بفرح : هذا صوت بنت محمد ..
طارق : هي مالها ذنب .!
أبو طارق وهو يركب السيارة : تجي ؟!
طارق : لا ..
طارق توجه للداخل ، وناظر في الملاك اللي أمامه ، كان شكلها تعبان ومُنهك ، فك وثاق يدها ورجلها وحملها ..
أم رامي : لا تأذيها ، أمـانة ..
طارق : طـيب .
حمـلها للسيارة ومشى بسرعة واتصل الحارس على أبو طارق وأمرهم يلاحقونه .!
...................

يِڪِفيِ آشوفڪِ ڪِل ششيِ بهآلڪِون ..

ويِڪِفيِ آشوف آلڪِون من دوونڪِ وڷا شيِ ..!

رؤى : بنام عندكم ،،
فراس : عـيب .!
رؤى : طيب ، لـييه ؟
طلعت شيخة بعد ما أخذت شاور ، والروب عليها وفوطة على شعرها ..
أخذت المُجفف وجففت شعرها ودخلت غرفة التبديل ، ماكو شي ساتر ، [ لمتى ، هذي الثياب ما تغيرت ، أنا بجرب الأحمر ، لكنه فاضح ، أجـربه ، كان حلو عليها وكأنه مصمم لجسمها ، مع شريطة حمراء ، كان كمثل البقية لكنها قررت التجربة والرضا ]
فراس دخل عليها وناظرها بانبهار ولقاها تبحث عن شي ، : المـيزان ..!
شيخة وهي تبحث بين الأغراض : هـييه ..
فراس : طيب ..
طلعه لها ..
شيخة : ممكن تطلع برى ؟!
فراس : لا .!
شيخة : يا ربِ ..
رؤى : لأنكِ حامل ، البوبو بيأخذ وزن ..
شيخة وفراس ناظروها بدهشة ..
فراس : منو علمكِ انها حامل أصلاً .؟!
رؤى بفرح : هب حامل ، هـيييي ، .
فراس [ غريب أمركِ ] : طيب ، اوقفي ..
شيخة كانت بتطلع ووصلت لعند فراس ولفها له وصدمت بجسمه : تعـالي ..
وقفت على الميزان ..
فراس بابتسامة : 80 ..
شيخة بصدمة : شـوو ؟ متى زاد وزني 10 كيلو ؟!
فراس تركها وهو يضحك في قلبه عليها ،..
...................
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
وينـگ..♥
مشرفـة آلڣرڣڜـه ۈ آلضحگ
مشرفـة آلڣرڣڜـه ۈ آلضحگ
وينـگ..♥


مسـآهمـآتـﮯ.. : 3803
تقيـمآتـﮯ.. : 830
مخـآإلفـآتــﮯ :
وشللي دخل بالنوم ووسادة الريش../كامله :) Left_bar_bleue0 / 30 / 3وشللي دخل بالنوم ووسادة الريش../كامله :) Right_bar_bleue

чσuя sмs » : يآ شُـوق قلّ? صآحبگ دُومَ يطّريگ ‘

وشللي دخل بالنوم ووسادة الريش../كامله :) Empty
مُساهمةموضوع: رد: وشللي دخل بالنوم ووسادة الريش../كامله :)   وشللي دخل بالنوم ووسادة الريش../كامله :) I_icon_minitimeالأحد 10 أبريل 2011, 22:45

الـساعة 1:00 منتصف الليل .~

تدري إحساسي بخوفك هو أماني ..
لما تسأل عني ليله عن مكاني ..!
ما تخيل كيف تحرقني الثواني
شمعه في ليل انتظارك ..!
وكيف يسبقني زماني .. من عطش .. ليلي ونهاري

توجهت لغرفة التبديل وناظرت حالها بالمراية ، [ جد جد ، سمنت ، ضروري أتبع ريجيم ، هـييه ، 80 ، من بكرا بطلع أتمشى وأطلع للصالة الرياضية وأتبع تمارين ] ..
انتبهت ليد تحوط خصرها ويده على يدها اللي على بطنها وهمس بإذنها : لا تفكرين تتبعين ريجيم .!
شيخة بعصبية : لــيه ؟!
فراس : رؤى نايمة .
شيخة بصوت خافت : لـيه ، بكرا تأخذني وتمشي معي ..
فراس بمكر : هب فاضي .
شيخة [ فاضي لحبيبتك ] : طيب ، أنا بحالي ..
فراس : فكرة الريجيم أمحيها من بالكِ .
شيخة بعصبية وبهدوء : لـيه ، تراك جننتني .!
فراس ويده على يدها حرك يده على بطنها : من متى ما نزلت عليكِ الدورة ؟ .!
شيخة : شـهرين ؟!
فراس : طيب ، ما أحد علمكِ اذا تأخرت الدورة على الزوجة يعني شو ؟
شيخة : لا ، يعني شو ؟.!
فراس منصدم من عدم علمها بشي : ما تعرفين سبب سمنتكِ ؟
شيخة بزعل : لا،، كفـاية !
فراس ما زال يحرك يده على يدها ويربت على بطنها : أبوكِ الغبي ، متصل يأخذكِ مني .!
شيخة بخوف وتوتر : لا تردني له ، مستعدة أعيش على عذابك وجحيمك حتى لو تحب 100 واحدة الا أبوي ..
فراس [ لهالدرجة تخاف منه ] : من قال بردكِ له ؟! وإنـتِ تحمـلين في أحشائكِ إبـنــي من لحمي ودمي !






من عرفتك وانت يزداد غلاك ... وصار قلبي بالمشاعر يحتويك
ماحسبت العمر دونك هلاك ... لين بان الشوق في عيني اليك
انت امر قلي بس وش مناك ... ومن عيوني غصب عن عيني يجيك

لم تكن تشعر بعاطفة الأمومة ، لم تكن تشعر أن هناك طفل في أحشائها وعليها أن تعتني به وبنفسها ، لا شيء تغير سواء كانت حاملاً أم لا ، كانت تخاف من أن تكون حياتهَ كوالده أو تكون حياته مثلها ، يعاني آلام الوحدة والغُربة والمعاناة ..
كانت مُستلقية على ظهرها وثانية ركبتيها ، كانت تقرأ كتاب عنوانه (......) ، دخل فراس الغُرفة بعد ماكان راجع من التخييم مع خوياه ، خـبت الكتاب بسرعة تحت الوسادة ، فراس انتبه لها ،،
فراس بابتسامة : مـساء النـور .
شيخة بادلته بابتسامة مصطنعة : مـساء الورد ..
فراس [ البنت متغيرة هاليومين ، هب عوايدها هالحركات ] : ما نمتِ للآن .!
شيخة : ما جاني نومـ ..
فراس تعمد يسؤلها هالسؤال : أخبار البيبي ؟!
شيخة اختفت الابتسامة من وجهها : بخير .
فراس : بآخذ شاور ، وجهزي لي العشا ..
شيخة : طـيب .
شيخة تقلد عليه بعد ما دخل الحمام : أخبار البيبي ، عسى ما كو بيبي ..!
فراس ابتسم على جُملتها .. [ والله لأعلمكِ تحبين هالطفل لأنه مني وتحبينه لأنه ابنكِ ]
______________________________
على مائدة العـشاء ~

ڪلْ البشَرٍ مآفيهمِ .. / ـآنسآنّ ڪآملْ !

||
الڪل منآ عندهَ | أخطآءْ وٍ ذنوٍبُ ]-
||

وٍأڪبرٍ خَطأ فيّ ـالنآسٍ { سوٍءْ التعآملُ *
{ وٍأڪبرٍ ذنوٍ ـوٍبُ النآسٍ -[ تذنبْ وٍ لآتتوٍبُ !

بشاير : خالد ، متى ملكة منال ؟
خالد : كلمني أبوي البارح ويقول بعد أسبوع من رجوعهم .
بشاير بابتسامة : الله يهنيهم .
خالد : شنو رأيكِ نطلع نتمشى ؟!
بشاير : فكرة حلوة ..
خالد : سونيتا تنظف المائدة وانتِ جهزي حالكِ ..
بشاير : OK
______________________________

عآيش أنآ بهمـّ و ..{ سرآب ..!!
أسأل ولآ ألقى ..{ جوآب ..!!
دوّنت عمري في ..{ كتآب ..!!
أسمه وعنوآنه ..{ العذآب ..!!

مـيار : مروان ، البس البلوزة ، حِنـا بنروح السوق .!
منال : ابنك أخرنا .
ميار بعصبية : مروانو ، أنا بمشي .!
العنود بحنان : مروان حبيبي أنا بلبسكَ .
مروان بصراخ : أريد بابا ، وين بابا ؟!
ميار بصراخ : أبوك خاين ،.. [ بكت قهر على حالها وخيانة زوجها حتى بعد وفاته ] ~
منال تربت على ظهر ميار : هدي بالكِ ..
الجازي : طيب ، مروان أنا ألبسك .!
مروان بزعل : طـيب ..
أخذت الجازي البلوزة ولبسته اياها ..
الجوهرة : سرينا ..
ميار تمسح دموعها : سرينا .
كـانت تتظاهر بالنوم ، كانت مستيقظة وتسمع كل كلامهم ، ضاقت بها الحياة ورأت جميع أنواع الأجناس من البشر ، ..
لـيان [ الطفلة البريئة ذات الخمس السنين ، لا تنطق ، لكن بقلبها العديد من الجروح ، كانت جميلة ، يقولون إنها توأم لمروان ، لكن لا يبدو ظاهراً ، هادئة ومنطوية ، لديها مرض التوحد ودائماً منعزلة ]
______________________________

نواف مع خوياه في السينما ~
بما إن الزمن قاسي ...
اذاً .. لا داعي للبقاء ..

نواف يهمس لوائل : الفيلم إباحي كثير ، أنا طـالع ..!
وائل وباين إنه فرحان بالفيلم : إجـلس يا رجال .
نواف بعصبية : أنا طـالع .
وقف وطلع للخارج .
لفت نظره منظر بنت صغيرة عمرها 5 سنين تبيع أزهار في الشارع ..
تقرب منها وناظرها بحنان ، براءة وابتسامة رغم كل الظروف ، كان الجو قارس وبارد وملابسها مُمزقة ولا شيء يأويها من هذا البرد ، اشترى من عندها وردة وباس جبينها بحب ، واصل طريقه وناظر في رسام ، يستضيف أشخاص ويرسمهم رغم كل الظروف ليكسب لقمة العيش ، واصل مشواره وهو يرى العديد من الغرائب من الشخصيات التي لا نجدها إلا نادراً في مجتمعنا ، فرغم البطالة إلا أنهم يبحثون عن سعادتهم بأنفسهم ..
______________________________
بيت سُلطان ~

طمّعت قلبي بالحكي .. وأشقيت عيني بالعطا
وأثر الحقايق لا خذت له وقت صعبه تنلفظ
والحين أصمّ أذني براحة يدي وأدف الخُطا
واردد : الله لا يرد الشعر .. وجسمي ينتفض !!

سلطان : أمي .!
أم سلطان : نعم نعم ..
سلطان : وين لارا ؟!
أم سلطان : بالحديقة ..
سلطان : طيب .
توجه للحديقة وناظرها وهي جالسة على الأرجوحة وتناظر السمـاء ..
سلطان بابتسامة : مساء الرياحين والعنبر .
لارا بادلته الابتسامة : مساء النور
سلطان : سارا ربيعتكِ ، بنت أبو خالد ، تسلم عليكِ ..
لارا : اشتقت لها حييل ، هو وين بيتهم ؟!
سلطان : بعيد عـننا ..
لارا : حتى لو بعيد ، أصلاً أنا أسأل ليـيه .! [ تغيرت ملامحها لحزن ]
سلطان : يا ربِ ، لـيه تقلبين المواجع ؟!
لارا ودمعتها انهارت على خدها : لـيه فيني كـذا !
سلطان بعصبية ممزوجة بهدوء : تعترضين على حكم الله ؟!
لارا من بين شهقاتها وهي تبكي على صدره : الحمدلله على كل حال ..
كانت تناظرهم ، تناظر الأخ الحنون اللي يواسي أخته في محنتها وتناظرها وهي متعلقة فيه بقوة ، ما حبت تقطع عليهم الجلسة المؤثرة ..~
سلطان ناظرها وكانت بتمشي : سـارا ..
سارا [ ناظرني ، حـشى هب عيـن ، بتجاهله ] ..
مشت خطوتين و ..
لارا بعد ما هدأت : ســارا .!
سارا تظارهت إنها تو سمعت النداء وناظرتهم بابتسامة : أهلـين .!
لارا : تفضلي ..
دخلت معاهمـ ..
______________________________

انـا ابن وايل ما تـجـمعـني الـدنيا وتـقـسمني
ان نـويـت الـوداع والله ولا لـحظـه تـرجـعـنـي

يـا بـنـت لا تـبكـيــن يهـبأ خدك يــلامس كـفـي
ان كــان حـلـمك امسـح دموعـك بـ يـمـيـنـي::

أم مشعل دخلت البيت بزغاريدها : كلللللللللللللللللللللللوش ..
مشعل بابتسامة خافتة : وافقت ؟!
أم مشعل : وافقوا ، يهبون يحصلون واحد مثلك ..
مشعل : يمـه ، زواج أكيد .
أم مشعل : زواج مرة وحدة ووافقوا ..
نجود بمكر : مستعجل على شوو .. البنت هب طايرة .
مشعل يرمي الوسادة على نجود : اسكـتي اسكتي ..
نجود وقفت وهي تتخصر : بكرا اذا تزوجت أوريك .!
مشعل : نـشوف .
أم مشعل : بلا هـبال .. رُبا .!
رُبا تطالع التلفاز : نعم .
أم مشعل : نعم وانتِ تطالعين التلفاز حتى عيونكِ ما تحركينها ..
رُبا : نعم نعم ..
أم مشعل : قولي لكوني تجهز العشا .
رُبا : طـيب ..
______________________________
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
وينـگ..♥
مشرفـة آلڣرڣڜـه ۈ آلضحگ
مشرفـة آلڣرڣڜـه ۈ آلضحگ
وينـگ..♥


مسـآهمـآتـﮯ.. : 3803
تقيـمآتـﮯ.. : 830
مخـآإلفـآتــﮯ :
وشللي دخل بالنوم ووسادة الريش../كامله :) Left_bar_bleue0 / 30 / 3وشللي دخل بالنوم ووسادة الريش../كامله :) Right_bar_bleue

чσuя sмs » : يآ شُـوق قلّ? صآحبگ دُومَ يطّريگ ‘

وشللي دخل بالنوم ووسادة الريش../كامله :) Empty
مُساهمةموضوع: رد: وشللي دخل بالنوم ووسادة الريش../كامله :)   وشللي دخل بالنوم ووسادة الريش../كامله :) I_icon_minitimeالأحد 10 أبريل 2011, 22:46

أم ذياب [ ما سمعت خبر عن طلاق فراس منـها أو حتى ماتت ، عنلاتك من مشعوذة ، كذابة ونصابة ، أوريكِ ]
نـور : يمه ، يمـه ..
أم ذياب بعصبية : وصمـه ..
نور : العشا جاهز .
أم ذياب : طيب طيب ..
هذا شغل أم ذياب ، هل نجح العمل أو انه مع الأيام بينجح ؟!
______________________________
تـركي : هجمـتوا عليهم ؟!
أنطونيو : نعم ، ووجدنا فقط أم رامي .
تركي بعصبية : شـو ؟! ووين ماريا ؟
أنطونيو : ما بنعرف ، دخلنا وما لقيناها .
تركي ضرب الطاولة بقوة : ويـن راحـت ؟!
أنطونيو : أم رامي تقول إن فيه شاب أخذها ..
تركي : تطلعونه من تحت الأرض .
أنطونيو : أمرك سيدي .

آلـودآع :

يعنــي ..[ قلوب حبت ]..!
وسهرت وأظن " ضحَّت "
وفجـأهـ .
{ حسَّت بـ آلضيـآع !

سامي كان يناظر الورقة اللي تركتها نوف وغادرت [ ملنا نصيب
ينوف ، أنا راجع واذا كان القدر له يد إنه يجمعنا بنتلاقـى ]
ركـب الطـائرة مُـغادر إلـى ايطاليا .~
______________________________

ليه مستغرب كلامـي ! ..........................
وليـه أعطيـك الأمـان ؟ ............
وليه تَكْذِب في كلامـك العـذر وينـك ؟
ووينـه ..
ما ألومك كان[ قلبـك] ثـارت أمواجـه وخـان
الخطا منَّي لأني صـرت فـي بحـرك سفينـه ! ....
والسؤال اللَّي كتمته........................
وما نِطَـق فيـه اللسـان ’..
كيف إيدك إطعنتني وآنـا أحْسِبْهَـا أمينـه ؟’

فيصل : جنان .!
جنان وهي عند التسريحة : خـير ..!
فيصل : حالنا ما يسرني ،
جنان فهمت قصده وبتوتر : يعنـي شـو ؟!
فيصل : فاهمتني .. شهرين تركت لك الفرصة فيهم وحاولت آخذ حقي لكن ما حبيت آخذه بعدم رغبتكِ لكن لمتـى ؟!
جنان بتوتر ممزوج بحيا : طيب أنـاآآ جـاهزة .
فيصل بابتسامة : أكـيد ؟!
جنان والخجل كـاسي ملامحها : أكـييد .!
فيصل بمكر : طيب ، ممكن تقربي ؟!
جنان توجهت له بحـيا ، [ كانت لابسة قميص نوم وردي ، ناعم ، معطيها جمال وروعة ، أنـوثة طاغية ، ]
وبكـل رغبة وتصميم على نسيان الماضي ، ضمها بقوة وباسها في ثغرها بهدوء .~
______________________________
على مائدة العشاء ~


كُنتَ بقلبيْ لآ اُتقِن " إملاء " العِشق !
لـ ذلِك قرأت " الهوىْ " .. هواءً
... فـَ تنفستُك !

فراس : كلي لكِ شي .!
شيخة تلعب بالمعلقة : هب مشتهية ..
فراس : جهزي حالكِ ، بنطلع السوق ..
شيخة بفرح : جد .! أنا محتاجة ثياب ، وزني كثير زايد والملابس ما تكفيني ، وأريد فستان لملكة منال وخطوبتها ]
فراس بابتسامة : طـيب .!جهـزي حالكِ
رؤى دخلت عليهم وبصراخ وبيدها سكين لعبة : اذا شيخة حامل ، بموت البيبي .!
فراس مستغرب تصرفها الغـريب : هاتي السكين ..
رؤى : لا لا .!
شيخة كانت خايفة لأن رؤى متوجهة لها ، شيخة : فراس .!
فراس بحركة سريعة تحرك وسحب السكين من يدها ، كان مجرد سنتميتر واحد والسكين تنغرز في بطن شيخة ، رغم إنها سكين ألعاب لكنها كانت خطيرة ..
فراس حمل رؤى ومسح على شعرها وكانت تضرب صدره إلى أن هدأت ..
شيخة الصدمة ألجمتها وحست بلوعة .،
ركضت الحمام تستفرغ رغم إنها ما أكلت شي .!
فراس ورؤى بحضنه [ اذا أولها كذا ، آخرتها شـوو .! ما أقول الا الشرهة على أمكِ وأبوكِ ]
نامت رؤى ووضعها على السرير ، دق الباب على شيخة : شيخة ، شيخة !
شيخة جالسة على الأرض وشعرها منسدل وغارزة أصابعها فيه ، تذكرت هالموقف وقارنته بموقف ما نسته من ذكراها ..~
أبو شيخة : شيخو شيخو ..
شيخة : نعم بابا ..
أبو شيخة وهو سكران : قتلت أمكِ وبقتلكِ .!
كانت تركض بين زوايا البيت تبحث عن ملجأ لكن ماكو ، قرب منها وضربها بالسكين على خصرها : لـــلللا
فراس أخذ المفتاح الاحتياطي من عند الخدامة .~
أم بندر بخوف : شيخة ، لا يكون صار لها شي ..
فراس فتح الباب وصدمه المنظر ...
______________________________
بالمـجمع ~

مَحَدْ يِقْدَر يعَوِّضْنِي لأنِّكْ في [عيُوني] غير ..||
ومَهْمَا شِفتْ أنا الفرحَه بدونِكْ ما ‘تسليني ~

الجازي :عنلاتها ، شفتوا كيف رجلها يبوسها ..
منال : عـادي ، الحياة فري
العنود : امشوا ..
الجوهرة : هالمحل بضاعتهم المعروضة حلوة .!
ميار وهي ماسكة يد مروان : حلوة ، تعالوا ندخل ..
كـانت كل وحدة بصوب تنتقي لها أجمل الثياب ..
مروان بفرح : عمـو عمـو .،
ترك يد أمه وركض له .~
محمد انتبه للطفل اللي جا يركض له ، وفتح أحضانه له وارتمى بحضنه .
مروان : وينك عمو ؟!
محمد : أنا ما رحت مكان ..
مروان : أنا ما أريد ماما ، تعال خذني .
ميار بصرامة : مروان ، تعال معي ..
الجازي توجهت لهم ومسكت يد ميار : هدي بالك.
الجازي انصدمت لما ناظرت بالشخص اللي متوجه لهم [ شـو يسوي هِنـا ، ومعاه هالبنت الأجنبية .! ]
محمد [ أخ ناصر زوج ميار ، عمره 26 سنة ، يدرس بايطاليا تخصص ادارة أعمال ، مؤدب وهادئ ووسيم بملامحه الرزة وشخصيته القوية ]
فهد [ أخ ربيعة الجازي ، عمره 24 سنة ، وسيم وفيه غمازات وبشرته حنطاوية ، جماله جمال بدوي أصيل ]
محمد وقف وناظرها بشخصية اجتمعت فيها كل معاني الرجولة : مروان ما يبيكِ .. والمحاكم بيننا .!
ميار : شـوو ، هذا ولدي ، ويتربي معي أفضل من يعيش معكم ، وأخوك الخاين ..
محمد ببرود : المحاكم بيننا .! [ نزل بمستوى مروان ] أشوفك على خير ، لكن وين البوسة ؟!
مروان باسه على خده ..
ميار حست بدوخة وتهاوت على الأرض ..~
العنود : ميــــــارر .!
______________________________

آآآه يَا أعتمْ طِريقْ
يبْس قَلْب .. وْ جَفّ ريقْ ...!
وْ صَارت الذّكْرى [ حَزَينهْ ]
وصِرْت اتَمْتم
بسّ اتَمْتم :
مُوحِشَه هَذِي [ المَدَينه ]
......... مُوحِشَه هَذِي المَدَينه ..!

، كانت جالسة وشعرها منسدل على الجانبين وأصابعها في شعرها ومتكورة على حالها .، توجه لها وبهدوء : شيخة .!
شيخة وهي تتمتم بكلمات غير مفهومة : أنـااآ ما قتـ ــتـ لـت أمـ يي ، هو قتلها .!
فراس منصدم من كلماتها لكنه حملها للجاكوزي والمـاء يتساقط عليها [ كانت تتذكر أسوء المواقف في حياتها وأسوء أنواع العذاب من أبوها ]
بعد 20 دقيقة ~
غطاها فراس بالبطانية ، ومسح على شعرها [ معقولة أبوها هو اللي قتل أمها ، بيت جيرانها كانوا خايفين منها ، معقولة اللي في بالي صح ، دخلها دار الرعاية والتأهيل ] ..
شيخة كانت ترتجف ، نام جنبها وضمها بقوة لحضنه ~
______________________________
غيث في الفندق ~

غيث [ ساكنين بقصر لحالهم ، طيب ]
أخذ جواله واتصل عـلى ..
ريكاردو : نعم أستاذ غيث .!
غيث : تعرف حي ... ،
ريكاردو : نعم
غيث : أريد قصر فيه ويكون قريب من بيت عبدالعزيز الملياردير .
ريكاردو : من بكرا اعتبر حالك فيه .
غيث : شكـراً
غيث [ وقعتِ بيدي ومحد سمى عليكِ يالعنود ]
______________________________
جنان وهي نايمة على صدر فيصل ..~

صَعبّه أعيشِشْ بـ' دِآخليّ ( حلمْ مكسوَر )’
. ................ .وَ صَعّبه أكوَن إنسِـآنْ جداً مِثـآليّ
حـآوَلت . . / وَلكن فشلت أتقن الدوَر
. ............. . سوَيتْ (زَحمِمهْ ) فيّ زمـآنٍ ‘ لآ يُبـآليّ ~

فيصل [ للآن ما توطدت علاقتنا وبعمل كل ما بوسعي لأرجعكِ لي يجنان ]
جنان بنعاس : فيصل .!
فيصل بابتسامة : عيون فيصل
جنان : تحبني .!
فيصل بخبث : أنا ما أحبك .
جنان بعدت عن صدره وناظرته بدهشة : شـوو ؟!
فيصل : أنا أموت فيكِ ..
جنان ابتسمت بحيا : هـييه ، وأنا أعشقك حد الثمالة .
ونترك العشاق يأخذون راحتهم }!~
______________________________
نايف وشوق عند البحر ~

عشـآق ..! قلي ويش أو ليش .. عشـآق ..~
إلآ ضحــآيآ وقـت مدري شسميــه ..~
يقطــع سنين العشـــق يـآ درب الأشوآق ...~
يــآليــت بيدي شي وأقــدر أسويـــه ...~

شوق : وين مآخذني ؟
نايف : اركبي .!
شوق ركبت المركب : طيب طيب ..
نايف حملها بسرعة وأخذها على المركب وحرك المركب بسرعة ،
شوق : نايف ، لا تسرع .!
بعد 15 دقيقة وقف المركب ، كان الجو هادئ ، جلس معها على الكراسي ، كان عبارة عن جلسة مُرتبة ، حوطها بخصره وكانت قريبة منه حييل ، ..
نايف : شووق .!
شوق : نعم حبيبي .
نايف وشعره يتحرك من الهواء وشكله جذاب : بكرا بعلم أهلي بزواجنا .
شوق واختفت الابتسامة من وجهها : لا لا تتسرع .!
نايف : لـيه ؟!
شوق : أنا أخاف من أنهم ما يتقبلوني وأنا هب مستعدة أواجههم معاكَ ..
نايف : بهذي صدقتين ..
شوق : بــرد .!
نايف أخذ جاكيته ولبسه اياها ، كان دافئ حييل وريحته عطرة ، تمسكت بها نوف كثير ..
______________________________
عـلى السرير الأبيض نائمة بهدوء ، فتحت عينيها بتثاقل ، رأت الأجهزة حـولها ، حاولت تنهض ، الجو كان يوترها وتريد تعرف شنو حصل لها ؟! ،
شعرت بيد تمسكها ، تفاجأت ، التقت عينها بعينه ، كانت علامات وجهها علامات استنكار ، تحاول تتكلم لكن ما كانت تقدر تنطق ..
طـارق بهدوء : ارتاحي ..
ماريا وصوتها لا يُكاد يُسمع : انت شلون تدخل هني وأنا كِذا ، اطلع برى .!
طارق ابتسم : هدي بالكِ .. أنا طالع واذا احتجتِ شي تراني حاضر.
طلع من الغرفة ، وهي تحاول تهدي .. [ وين أنا وشنو صار لي ]
طـارق [ ابن تاجر كبير وله سمعته العالية بين التجار ، عمره 25 سنة ، انسان محبوب وطيب ورجل أعمال مثل أبوه ، مزيون وغـاوي ] ~
______________________________
مـسج ~

لآتْرُؤؤحْ ,‘

بِرُؤحتٍكْ كٍلّّنّّ يََجّّيّّنِيّ ..
مَــآنِيّ مِكَــآبِرّ ؤلآحَتَىـآ مِدَآرِيّّ ,.إنّّكِسْرّّتْ مِنّ الّّفِرآقْ ]
ؤشُؤفْ عِيّّنِيّ
شُؤفْ عِيّّنِيّّ ..
وإنّتْ تّدّرِيّ ..[ بإنّّكِسَــآرِيّّ

فراس أخذ جواله ، ونـاظر المسج [ هب وقتكِ يسوزان ] .
فتحت عينها وهي حاسة بعبئ كبير على قلبها .. امتزج لون وجهها بالحيا ، فراس نايم على ظهره وأياديه ورى رأسه وهي نايمة على صدره ومتمسكة فيه ، كانت بتنهض بسرعة لكن فراس حوطها بذراعه : ويـن ؟!
شيخة بتوتر : بآخذ لي شاور .!
فراس بمكر : وأنا كمـان بآخذ لي شاور ..
شيخة : طيب ، ادخل انت .!
فراس بخبث : لـييه ما تدخلين معي .!
شيخة ناظرته : لا لا ..
فراس : بما إنكِ صحيتي ، والبارح تعبتيني وإنتِ نايمة بحضني ، أريد [ وأشر بيده على شفايفها ] .~
شيخة نزلت من السرير بسرعة ، ولحقها ..~
فراس بابتسامته المعتادة ، [ دائم البسمة على محياه ، رغم كل اللي اكتشفه بالآونة الأخيرة لكنه يواجه الحياة بروح حلوة ] ..
شيخة عملت حالها ترتب الصـالة : أنا أريد أروح السوق ؟!
فراس : لا تغيرين الموضوع ، فكرة حلوة لكن نفذي الشرط .
شيخة أيقنت إنه ماكو مفـر: طـيب .!
تقربت منه وباسته على شفايفه لمدة دقيقتين ، كان ماسك شعرها وأياديها ورى ظهره ..~
شيخة : خـلاص ..
فراس بابتسامة : شـطورة .، بآخذ شاور وبرجع لك ..
شيخة وقفت وهي تتخصر : أنا بالأول .~
فراس وقف وناظرها بابتسامة جانبية ، دائماً هذه الابتسامة ما تُنذر بالتحدي .
فراس : إنتِ زوجتي .!
شيخة بغرور : لا صديقتك ..
فراس سحبها من يدها للحمـام ورمـاها في الجاكوزي ووسط مقاومة شيخة بالخروج ، هدأت في أحضان فراس .~
______________________________
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
وينـگ..♥
مشرفـة آلڣرڣڜـه ۈ آلضحگ
مشرفـة آلڣرڣڜـه ۈ آلضحگ
وينـگ..♥


مسـآهمـآتـﮯ.. : 3803
تقيـمآتـﮯ.. : 830
مخـآإلفـآتــﮯ :
وشللي دخل بالنوم ووسادة الريش../كامله :) Left_bar_bleue0 / 30 / 3وشللي دخل بالنوم ووسادة الريش../كامله :) Right_bar_bleue

чσuя sмs » : يآ شُـوق قلّ? صآحبگ دُومَ يطّريگ ‘

وشللي دخل بالنوم ووسادة الريش../كامله :) Empty
مُساهمةموضوع: رد: وشللي دخل بالنوم ووسادة الريش../كامله :)   وشللي دخل بالنوم ووسادة الريش../كامله :) I_icon_minitimeالأحد 10 أبريل 2011, 22:46

بمـستشفى الطب النفسي ~

أم سامـر : أعرفكِ يا ليان من 25 سنة ، إنتِ هب مجنونة ..
لـيان : أتصنع الجنون وأضمن مستقبلي ، إن طلعت وين أروح ؟!
أم سامر : لـييه ما تتزوجين أخوي ؟!
ليـان : وإن تزوجته ، بناته بيقبلون بي .
أم سامر : بناته الثلاث طيبين وحبوبين ..وزوجكِ مطلقكِ قبل ما يموت ..
ليـان : أفكـر !
أم سامر : شو تفكرين ؟! تعيشين بين مجانين ، ..
ليــان : طـيب .!
أم سامر : توكِ صغيرة وعمرك 37 سنة وحلوة ، تـزوجي وعيشي حياتكِ ، وابنكِ اللي راح ، تجيبين غيره .!
لـيان : طـيب ..
أم سامر :هالأسبوع نعقد عليكمـ ..!
أم سامر [ ربيعة ليان من 25 سنة ، امرأة عمرها 40 سنة ، اماراتية الجنسية ، طـيبة وحنونة وتعز ليان حـييل وما تخلت عنها أبد ]
______________________________
مـيار : حسبي الله ونعم الوكيل ..
الجوهرة : هدي بالكِ ..
سمـا : هذا محمد أخوي ، يزودها أحياناً ~
الجوهرة : أنا طالعة أشرب ماي .!
طلعت الجوهرة ومشت لعنـد المـاء وشربت لها مـاء ..
كان عندها إحساس فيه شخص يراقبها ،، وضعت الكـوب مكانه وتوجهت ترجع للغرفة ..
كان يناظرها بتفحص [ معقولة ، تشبهها حـييل ، ملامحها وأكثر ، سبحان الله ، ما بضيعها مني ]
______________________________
خـالد : شنو رأيكِ بهالفستان ؟!
بشاير : لا ، أنا حـامل اللحين ، وأريد ثياب واسعة ،.
خالد : طيب ، نروح كوخ الأمومة .!
بشاير : هـييه ..
التفتت وناظرته من بعيد ، تميزه من بين كل الناس ، تعرفه ، كان جالس مع خوياه ويضحك [ ما أنحرمـ هالعيون الذباحة ] ..~
خالد وهو يناديها : بشاير .!
بشاير تمشي له : طـيب ..
______________________________
رؤى جالسة تلعب مع هديل عمتها ذات الـ 4 سنين ..
رؤى [ اذا شيخة ولدت بنت أو ولد ، بينسوني وحتى الماما ،، ]
أم بندر كانت تقرأ قرآن والجوري نايمة على فخدها ..~
رؤى توجهت لها : جـدوو .
أم بندر كملت الآية : صدق الله العلي العظيم ..نعم حبيبتي
رؤى : أنا أريد أدعي الله وانشاءالله يستجيب دعوتي .!
أم بندر بابتسامة : توجهي للقبلة وارفعي يدكِ وادعي اللي تبين ..
رؤى رفعت يدها بالدعاء : يا ربِ شيخة ما تولد بيبي .. ويا ربِ يحبني عمو فراس أكثر منها ..
أم بندر تفاجأت من دعاء هالطفلة البريئة [ معقولة تفكيرها كِذا ، ضروري أكلم فراس ] ..~
بعد ربع ساعة ~
نزل فراس مع شيخة ..
فراس بابتسامة : مساء النـور ..
أم بندر : مساء الخيرات ، أخباركِ يبنتي ؟!
شيخة بابتسامة : بخـير
أم بندر : طالعين ؟!
فراس بمكر : تريد تطلع السوق ، تشتري لها ثياب ، تقول سمنانة !
أم بندر بابتسامة : كلنا سمنـا ، هب إنتِ لوحدكِ يبنيتي .!
فراس ناظر في الجوري : شنتو بها الجوري حبيبتي .؟
أم بندر : دوومـ جالسة بالبيت ، طلعوا السوق ، هب طايعة تروح معاهم .!
فراس : اطلعي معانا ، جهزي حالكِ
الجوري : هب جاية .!
فراس : بسـرعة .
شيخة : علـشاني ..
الجوري بابتسامة : طـيب ..
دخلت تبدل ثيابها ..~
لبست لها فستان قصير بنوتي باللون الوردي وبه زهور بيضاء ، شكلها حلو وكـيووت ..
فراس : رؤى وهديل ناموا ؟!
أم بندر : هــييه ..
فراس : سرينـا ..
أم بندر : في حفظ الله ..
______________________________
سلطان : أنا طـالع .. تريدون حاجة ؟!
لارا: سلامتك..
سلطان غمـز لسارا : تريدين شي ؟!
سارا بغرور : لا ..
سلطان : بـاآآي
ركب سيارته وطـلع ..~
لارا : أخباركِ يا دووبـة ؟!
سارا : كم مرة تسأليني ؟ طـيبة ، إنتِ أخباركِ
لارا : بخير ، أخبار شيخة وفراس ؟؟
سارا : طـيبين ، شواخي حـامل ، ..
لارا بفرح : جــد ؟!
سارا : هـييه ..سمنت شوية .
لارا : شيخة حلوة بكل الأحوال ..
سارا : ماشاءالله ، يا بخت فروسي فيها ..





______________________________

أحس الحُب شي غامض عجزت ألقى تفاسيره !
.................. دخيل اللي خلق طيبك توّضح لي عناوينه
و أحس إنه [ فَرَح دِنيا ] , مهما تتعبنا تِفَاكيره ,
.................. يكفيك الوَله و الشوق لاشفته بــ.. عينه

ميار تلبس عباتها : سـرينا ..
العنود وهي تسند ميار لها : جابر ينتظرنا تحت ..
الجوهرة : وين الجازي ؟!
منـال : طلعت تحـت للسواق وبيدها الأغراض .!
الجوهرة تحمل الأغراض : سمـا ، مشينا ..
سما : طـيب ..
عنـد الجازي ~
كانت تعطي جابر الأغراض يحطهم بالسيارة : الساعة كمـ ؟!
جابر : 12 ونصف ..
فهد كان بالسيارة جنبهم وفتح الباب و : آآآه وعمى يعميكَ ..
فهد بهدوء : هدي بالكِ ..
الجازي ناظرته وبعصبية : هذا إنتَ ؟!
فهد : هذا إنتِ ..! تستاهلين ! [ ابتسم بمكر ومشى]
فهد [ شاب عمره 24 سنة ، وسيم ومغرور وثقته بنفسه كبيرة ، مأخذ الدنيا لعب ووناسة وبايعها ]______________________________
في المـركب ~

قوم روّق .. لا تضيق
وبكل دمعٍ / لا تفيق
ضحكتك ؟
هي وينها ! ولهان أحضن .. طِيبها

شوق : الجو برد ، .. نرجع الشقة .!
نايف : لا لا ، ندخل داخل ..
شوق : والشقة ؟!
نايف : الليل حّل ، وليلة رومانسية لنـا كذا ، سرينا داخل .
دخلت معاه لداخل المـركب ، كـان مُؤثث بأجمل أنواع الديكور الفرنسي والمُنسق بتنسيق عصري ، داخل غرفة الجلوس ، أما غرفة النوم فكانت عبارة عن سرير أبيض وعليه قلوب حمـراء والوسادتين على شكـل قلـوب ، كانت واسعة حيـل ..~
شوق باندهاش : روعــة ..
نايف بابتسامة : حـلوة ؟!
شوق : إلا تجنن ، ذوق وأناقة ..
نايف : بآخذ لي شاور ..
شوق : طـيب ، ثياب ماكو ..
نايف بابتسامة ، توجه للخزانة وفتحها ، كانت مملوءة بالثياب ، .
شوق باستغراب : من متى هالثياب ؟
نايف : من لمـى تزوجتكِ !
شوق : جد ؟
نايف : جد !
شوق : ربي ما يحرمني منكَ
نايف : ولا منكِ .
______________________________
ماريا حاولت تنهض لكن ما كان فيها حييل ، بالنهاية وقفت وأخذت عباتها وطلعت ، كان الممر فاضي ، طلعت تجر رجلها ، مشت بهدوء ، فجـأة شعرت بأحد يسحبها لأحد الممرات ويغلق فمها ..!
مـاريا تضرب كوع الشخص وتقاومه بدون أن تراه وهمس في أذنها : حُراس أبوي هَنـاا ، اسكـتي .!
مـاريا هدأت .. وسمعت أصواتهم قادمة ، بعد 5 دقائق غادروا ..
طارق أبعد يده عن فمها وتنفست الصعداء ولفت له ووجهها بوجهه ونظراتها نظرات استنكار ..~
طارق : لا تناظريني كذا ..،
ماريا بعصبية : رجعني لعند أم رامي
طارق : المرأة اللي كانت معكِ ؟!
ماريا : هـييه ..
طارق : ممكن تمشي معي وبأخذك لعند أهلكِ ..
ماريا تعدل حجابها : طـيب ..
______________________________
فـراس مع شيخة والجوري ، يتمشون بالحديقة ~

الجوري بفرح : سوزان سوزان ..
فراس [ الله جابكِ] : نـاديها .
الجوري : طـيب ..
توجهت الجوري لعند سوزان ،،
سوزان كانت تأكل فوشار وجالسة عند البحيرة ، سمعت صوت يناديها وناظرت في : هــااي ،
ضمتها حيـيل : اشتقت لك كثير ..
الجوري : وأنا كمـاآن
سوزان : مع مين جاية ؟
الجوري تأشر على فراس وشيخة وهم يتمشون ، كان فراس ماسك خصر شيخة بيده اليسرى ويده اليمين في جيب معطفه ، كان منظرهم رائع وجذاب ،..~
فـراس : بعد شوي بآخذك السوق ..
شيخة : طـيب ..
فراس : تعبانة ؟!
شيخة : لا .، الرياضة مفيدة .
فراس بابتسامة : جـد ، تدرين إن قتل الطفل حرام ، وربي بيعذبكِ
شيخة بخوف : شـو ؟
فراس بابتسامة ممزوجة بعصبية : هـييه ، واذا صار في ولدي شي ، بوريكِ يا شيخة .
شيخة [ يا ربِ ] : طـيب .!
سوزان توجهت لعندهم : مــساء النـور ..
فراس بابتسامة : مساء الورد والياسمين .
سوزان ونيران الغيرة تشتعل ، وتبادلها براكين ثائرة من قِبل شيخة ~
سوزان : هذي المدام ؟!
فراس بمكر : هـييه .!
سوزان : طيب ، وين رايحين ؟! أجي معاكمـ
فراس : الـسوق ~
سوزان : وأنا كمان محتاجة حاجيات .
الجوري : سرينا ..
______________________________
أم ذياب تجر أذيالها حسرة وندم ~
نور ببكاء : لا تتركينا يمـه .!
عبير : يمــه ،
أم ذياب بعصبية وهي تلم ثيابها : أبوكم طلقني ..
عبير : طيب ، هدي بالكِ
أم ذياب أغلقت شنطتها ووخرت بناتها ومـشت .~
أبو ذياب وهو جالس بالصالة ومشت وهي رافعة رأسها وقالت له: ربي ما يوفقكَ .!
أبو ذياب : روحة بلا ردة ..~
أغلقت الباب بقوة .وطلعـت .~
______________________________
شوق وهي نايمة على صدر نايف ~

نايف [ ربي ما يحرمني منكِ ، لكن شلون بخبر أهلي ، الخبر بيصدمهم ، لكن انشاءالله يتقبلونه برحابة صدر ، بيتفاجأون لكن بيتقبلون الواقع ، بخبر مشعل ، هو بيفهمني] ~
______________________________
بيت أبو هنـادي ~

ليل المحبين يا طوله
.
.

{اسود صباحه مثل ممسآه ْ}

عيون تسهر ومشغوله
.
.

{ كلن يغني على ليلآهْ }

أبو هنادي : الزواج قسمة ونصيب يبنتي .!
هنادي : شنـو يبه ؟
أبو هنادي : ما حصل نصيب بينكمـ يبنتيني .!
هنادي بفرح : جـد ، طيب ليه رفضوا ؟
أبو هنادي مستغرب فرح بنته رغم موافقتها : اتصلوا واعتذروا .
هنادي : طـيب ، ..
أبو هنادي : أنا طالع ، اهتمي بحالكِ .!
هنادي : في حفظ الله .~
طلع أبو هنادي وغرقت هنادي في تفكيرها [ بتصل في مشعل وبخبره ، لكن هو زعل وأنا سكرت التلفون في وجهه ]
طرشت له مسج { أنا لكَ ، ماصار نصيب }
،،،
مشعل كان جالس في سيارته على البحر ~
وصله مسج وفتحه ، رد عليها [ تسرعتِ والقرار متأخر ، بعد أسبوع الملكة ]
،،،
انهارت بكـاء على سريرها حتى تورمت عينها من البكي ~
______________________________
غيث دخل بيته الجديد ~

غيث : مــوقع استراتيجي .
ريكاردو : حـلو ..
غيث : تسلـمـ لي
ريكاردو : الله يسلمكَ
غيث : تفضل .
ريكاردو : طـيب ، وداعاً
غيث دخل غرفته وكانت تطل من النافذة على شُرفة إحدى الغُرف لبيت أبو خالد ، واحساسه نبـأه إنهـا هي فيها ..~
______________________________
بالمـجمع ~

شيخة : هالطريق .
سوزان : هالطريق أفضل ..
شيخة : لا لا ..
فراس بابتسامة : طـيب ، بندخل الاثنين .~
سوزان جتها الجرأة ومسكت فراس من يده وسحبته معاها ..
شيخة [ أوريكِ يالعقربة ] ..
فراس بعد ما وقف مع سوزان : سوزان .!
سوزان ناظرته بحيا : خـير
فراس : ارفعي عينكِ بعيني ..
سوزان : نغير طريقنا .
فراس رفع ذقنها وناظرعينها بعينه وأنفاسه تلفح بأنفاسها ، لا شعورياً سوزان باست فراس في ثغره بهدوء .~
شيخة ناظرتهم و تفاجأت ..
أخذت أكياسها من على طاولة الكافيـيه وطلعت .~
رجع فراس مع سوزان ..
فراس : وين راحوا ؟!
سوزان : مدري ..
الجوري وصلت لعندهم : وين شيخة ؟
فراس [ لا يكون ناظرتنا ] : شـو ؟
سوزان بمكر : هدي بالك ..
الجوري : كانت تعبانة وظهرها يألمها ..
فراس وقف : رجعـنا ..
______________________________
بيت أبو خالد ~

أم خالد : وين ميار ؟
العنود : دخلت دارها تنام ..
ليان [ ماماتي ما تنام كذا ، ماما فيها حاجة ، أنا بركب لها ]
منال : أنا بدخل أنام .!
الجوهرة : وأنا كمان ، حاسة حالي تعبانة وظهري تكسر من المجمع .
الجازي [ أوريك يفهد يا قليل الأدب ، آه يرجلي ]
العنود : وين ساروه ؟
أم بندر : عند لارا ربيعتها .
دخلت الجوري البيت : شيخة رجعت ؟
أم خالد : بسم الله
أبو خالد طلع من مكتبه : خــير .
دخل فراس مع سوزان .~
______________________________
كانت تمشي بين الشوارع حتى أنهكها التعب ، قررت ترجع لكن عنادها وكبريائها ما سمح لها ترجع ، الساعة 2:30 ، الوقت تأخر ، كانت تحس بآلام في جسمها لكنها ما كانت مهتمة بحالها [ الله يسامحك يبه ، زوجتني علشان الفلوس وعلقتني فيه وآخرتها يخونني ، وحملت طفله وأنا كارهته ، لأنني عانيت منك ومن عيشتي معاك ، رغم إنه أنقذني منك ]
______________________________
طارق مع ماريا بالفندق ~

ماريا : اللحين أريد ترجعني .~
طارق : طيب ، بكرا
ماريا أخذت الكوب ورمتها في وجهه ، انجرح وجهه بجرح على خده لكن خفيف ، نزف دم .
طارق توجه لها ، كانت تتراجع إلى أن صدمت بالجدار ، مسك يدها وكان قريب منها حيل وبابتسامة تحدي : لو تركتكِ مع حُراس أبوي ، كنتِ هـب عذراء الآن ، تريدين ترجعين لهمـ ؟!
ماريا بخوف : شـو ؟!
طارق : مستعد آخذ شرفكِ وأقول إنهم الحُراس .!
ماريا وخرته عنها : طيب ، اتركني بحالي
طارق : مو أنا اللي ألعب على بنات الناس وآخذ شرفهم ، عارف نفسي ..
ماريا ارتاحت وهدأت .~
______________________________
العمة وداد عند ربيعتها ميثة ~

وداد : قريب وتكونين ببيت أخوي ومن قرايبنا .!
ميثة بحيا : طيب ، أنا أحس إن ولد أخوكِ هب موافق ..
وداد باستغراب : من قال ؟
ميثة : إحساس .!
وداد : مجرد إحساس لا أكثر وهو اللي طلب من أمه تخطب له .
ميثة : اللحين ، ارتحت ..
وداد : ربي يوفقكمـ
______________________________

فهد وهو نايم على ظهره و ..... نايمة على صدره .~

آه منگ ومن حبگ يآعمري وش گثر عآنيت
آه مني ومن شوقي ومن صبري ولآ مليت

ناريمان : فهودي .!
فهد : عيون فهد .
ناريمان : سـرحان بشو ؟
فهد [ آآه ، ملكت قلبي ] : ماكو شي .
ناريمان نهضت وناظرته : كـذاب .!
فهد ناظرها باستنكار : شـو ؟!
ناريمان بحيا من نظرات فهد : ماكو شي .
فهد : نـامي ..
ناريمان رجعت نامت على صدره ..
فهد [ آآه ، هالقلب وما يهوى ]
______________________________
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
وينـگ..♥
مشرفـة آلڣرڣڜـه ۈ آلضحگ
مشرفـة آلڣرڣڜـه ۈ آلضحگ
وينـگ..♥


مسـآهمـآتـﮯ.. : 3803
تقيـمآتـﮯ.. : 830
مخـآإلفـآتــﮯ :
وشللي دخل بالنوم ووسادة الريش../كامله :) Left_bar_bleue0 / 30 / 3وشللي دخل بالنوم ووسادة الريش../كامله :) Right_bar_bleue

чσuя sмs » : يآ شُـوق قلّ? صآحبگ دُومَ يطّريگ ‘

وشللي دخل بالنوم ووسادة الريش../كامله :) Empty
مُساهمةموضوع: رد: وشللي دخل بالنوم ووسادة الريش../كامله :)   وشللي دخل بالنوم ووسادة الريش../كامله :) I_icon_minitimeالأحد 10 أبريل 2011, 22:47

أبو خالد : لـييه تركتوها بلحالها ؟
الجوري ببكا : ما تركتها .!
العنود وهي تضمها : طولي بالكِ
أم خالد : روحة بلا ردة
فراس وقف وكان حامل مفتاح السيارة ..~
سوزان : وين ؟
فراس ونار تشتعل بصدره : طــالع .!
دخلت شيخة بهالوقت بهدوء .
فراس ناظرها وبصراخ : كان لا جيتي .!
شيخة ناظرته نظرات شرار والشحنات متضادة ، ..
أم بندر توجهت لشيخة : هدي بالكِ واسكتي ..
شيخة : متوقع أفرح وأنا أشوفكَ معاها .
فراس بصراخ : أوريكِ ، مهما يكون ، رجلكِ على رجلي .!
شيخة وهي تتخصر : لا ، هالكلام مو لي ، لها هي ..
فراس توجه لها ووجهها بوجهه وهمس بأذنها : حسابكِ بعدين .!
طلع من البيت وصفق الباب بقوة ..
شيخة دخلت جناحها ورمت وسادة فراس وكان عليها حرفه ورمتها وقفلت الباب ..~
رمت حالها على السرير ، وظهرها يألمها ، ومنهد حيلها ..
______________________________
صبــاح يومـ جديد .~

الدنيـا يا خلي .. مدرس‘ـة !!
و سنين عمرنا ,, حصـص .. الألم منهج ندرس‘ـه
و الفرح فيهـآـآ " فـرص

تسللت أشعة الشمس إلـى الغُرفة ، حيث شيخة نائمة بسلام ~
استيقظت من النوم وهي تتألم من ظهرها ، أخذت لها شاور ولبست جلابية خفيفة ..
فتحت الباب وطلعت للصالة ، كان باب الغرفة المجاورة مفتوح ، كان نايم على السرير وانصدمت لما ناظرته ، كانت البلوزة على الأرض وصدره مُغطى بشاش مع كـوع يده ، كان مرجع يد ورى رأسه ويد على بطنه ، انصدمت شيخة وقلبها آلمها ، لكن سرعان ما [ لا لا ، شو أشفق عليه ، اللي سواه هب قليل ، يخونني ]
كانت بتتراجع لكن صدمت بدفتر على الأرض ، أخذت الدفتر وطلعت ..~
توجهت للمطبخ تعمل فطور لها وحدها ، لكن غيرت رأيها وعملت له فطور ، فتحت الدفتر وهي تشرب الكـافييـه ، وانصدمت لما عرفت إن هالدفتر لأبو فراس ..~
______________________________
أبو خالد : أم بندر .!
أم بندر : خيـر
أبو خالد : بعد بكرا راجعين الديرة ، الأمور تأزمت كـثير ، وقلبي ينبأني بمكروه .
أم بندر بخوف : وأنا قلت كِذا ..
بهاللحظة دخل ... ..
أم بندر بفرح : هلا وغلا ..
سامـي : هلا بكِ ، أخباركمـ
ابو خالد بفرح : تو ما نور البيت
سامي : منور بوجودكمـ ..
أم سامي وهي نازلة من السلم ، ناظرته بفرح ودموع الفرح يعينها : ولـيدي .!
سامي ركض لعنده وباس يدها ..
أم سامي وهي تبكي وتضمه لأحضانها : ما أنحرم منك ، الحمدلله على السلامة .
سامي : ربي يسلمكِ
______________________________
ماريا صحت من النوم ، طلعت لخارج الغرفة وما لقته ، لبست عباتها بسرعة وتو بتفتح باب الجناح صدمت به ..
طارق باستنكار : ويـن ؟
ماريا بخوف : كنت طالعة ،،
طارق بابتسامة مكر : وين بتهربين منني ؟! قلت لك لا تفكرين تهربين ..
ماريا ودمعتها سبقتها : أريد تركي..
طارق ونقطة ضعفه الدموع وبحنان : طـيب ، افطري وبأخذك لعنده .
ماريا بفرح : جــد .!
طارق بابتسامة : هـييه ..
______________________________
لـيان [ لمـتى ببقى هِنـا ، كلام أم سامر صح ، سنين قضيتها هِنـا ، ظلم وجور ، ربي ما يوفقكِ يأم خالد لا دنيا ولا آخرة ، آآه من ظيم البشر ، لكن إحساسي يقولي ما أتهور وأتزوج ، ولدي وبلقاه وحتى زوجي ، ضروري أوضح له الحقيقة ، وأضم ولدي لأحضاني ، أنا بطلع من هِنا وبدور على ولدي ]
______________________________
العنود صحت من النوم وفتحت الشباك ، انصدمت لما ناظرت في شاب كان جالس على سطح البيت ويدخن سيجارة ، كان شكله جنان وحلو ،، لما طاحت عينها بعينه أغلقت الستارة واحمرت خدودها [ يجنن ، استحي يالعنود ، أنا ما عندي هالخرابيط والحُـب قبل الزواج ]
______________________________





بعـد مـرور أسبوع من الأحداث وفي الديار الحبيبة ~

ودي أنام !
يمكن الا مني صحيت !
ألقى " حزوني " طايرة فوق الغمام !
وألقى الوسادة تبتسم لي ,, قم !
وألقى الصباح | أجمل بليا هم .

* فراس وشيخة~
منفصلين عن بعض لمدة أسبوع ويوم ، مع دخول شيخة الشهر الثاني ، تريد إجـهاض الطفل بأي طريقة ، وحالتهم للأسوء
* لـيان { أم فراس } ~
هاهي تعمل خادمة لإحدى المنازل بعد هروبها ، لتكسب لقمة عيشها ، تغير عنوان أختها أم شيخة ولا تزال تبحث عنها ولكن أين ، في مقبرة الأموات ..
* بقي يومــان عن زواج منـال من جمـال ، وفرحتها لا تسع الدنيا ..
* طارق وماريا ، حدث مالم يكن في الحسبان ، فمـا هو ؟!
*تركي ، قدم على امتحاناته النهائية وكانت أوكي لكن نزلت درجتين بسبب بحثه عن ماريا ..
* نوف ، تعمل مع ذلك الشخص الذي أخرجها من السجن ، لتكسب نقوداً ولتضمن معيشتها ..
* مـشعل ، بقي على ملكته على ميثة أسبوع ..، ويعيش حياته سعيد رغم أن ما بداخله يختلف عن ما يظهره من فرح ..
* هنادي ، في دائرة الحب الضائع تعيش ، حيث فقدت أملها في الحياة ، حتى أنها سئمت الدنيا بما فيها ..
* نايف وشوق ، عُشاق يملئ قلبيهما الحب المتبادل ، يعيشان في ظل الحياة الزوجية المتخفية ..
* سلطان ، بقي في ايطاليا مع عائلته ، ثم يغادرون الى فرنسا، لكنه ذهب لوداع عائلة أبو خالد وبالأحرى وداع سارا ..
* سارا ، تشعر بفراغ كـبير ، هل هو فراغ عاطفي أو فراغ عـادي .!
* أم ذياب ، تعيش في منزل والدها الذي لم يقبل بها لكنها جالسة معه رغماً عنها ..
* ميار ، الأم التي تحتضن أبنائها ، ولا تريد بعدهم عنها أين ما يكونوا معهم ..
* عذاري ، قد تعود مجدداً ، { عذاري أخت زياد الأعمـى } ، لايزال تفكيرها فيه ، هو وحده ..
* بشاير ، الغيض يملأ قلبها ، تفكر كيف تخرب زواج منال وجمال ..
* خالد ، كان ملاحظ تغير بشاير الكبير منذ قرب زواج منال وجمال ..
* فيصل وجنان ، حـياتهم أحلى من الورد وأطيب من العسل ، لكن هل نسى فيصل خيانة جنان اللي يقول بها ..
* غيث ، انتقل للسكـن قرب عائلة أبو خالد حتى في البلاد ولكن لسوء حظه ، كانت الغرفة تطل على غرفة الجوري ..
* عبير ، تقدم لخطبتها شخص مجهول فمن هو ؟
* العنود ، صورة غيث لا تغادر فكرها ، يمكن مجرد إعجاب لا غير ، توافقونها الرأي ؟!
* نواف ، خـبر أمـه تخطب له مرام ، لكـن بال أم خالد في مستقبلها هب في مرام ، فطلب من أم بندر ، وعن قريب بتكلم أبو خالد ..
* سامي ، يحاول أن يتناسى فتاةً سكنت عقله وقلبه ، قضى معها بعض الأوقات القليلة لكنها ملأت حياته حُبـاً ..
* فهد ، شخصية غامضة ستنضم لحكايتنا ، لكن ما دورها ومن هي ناريمان ؟ { صديقة أو زوجة } وما موقع الجازي من الاعراب في حياة فهد ؟!

...................... ~

ياللي بَنِيْت من الأَمَانِي مَدِينَة ..
شِفْنِي طَلَعْت منَ الحيَاة بـ وَلا شَيْ ..!؟

في بيت أبو خالد ، عمل وليمة لعودة فراس الى المنزل من جديد ، لكن فراس لم يعد كما كان في سابق عهده مع أبو خالد ~
عند النساء ...~

أم خالد بفرح : وأخيراً ولدي رجع لأحضاني ..
أم مشعل : الحمدلله ، وعن قريب ابنه بيكون هِنـاا ..
أم مازن بفرح : جـد ؟!
أم خالد بضيق : هـييه ..
شيخة كانت جالسة تسمعهم وهي ودها تقتل اللي بأحشائها بأي طريقة ..
العنود بابتسامة : قريب ولد أخوي فراس بيشرف .!
شيخة لاحظت نظرات رؤى الغريبة تجاهها ، نظرات غريبة لطفلة بريئة .
العمة وداد بغيض : الله لا يجيبه ولد .
أم خالد : آمــيين .
شيخة رغم إنها ما تريد الطفل لكن اشتعلت غيض عليهم .، وقفت وبنظرات تحدي وإصرار : يا عقربة ، إن ما احترمتِ نفسكِ ، والله لأعلم فراس بعمايلكِ السودة كلها بأمه وبأبوه وما أكون شيخة ، وثانياً يا سوسة ، أبوي هو اللي شوه سمعتكِ هب أنا ،..
أم خالد انهارت على الكرسي [ معقولة تعرف شو عملت بلـيان وراكان ؟! اذا كانت تعرف وساكتة ، والله لأنفضح .! ]
طلعت من المجـلس وجلست عند البـركة الكبيرة داخل القصـر في الطابق السفلي تحت الأرض وجلست بهدوء ،، نـاظرت برؤى وهي تمشي حولها ونظرات مرعبة ، شيخة تتذكر آخر موقف جرى وازدادت رعب ، وقفت بتمشي وركضت رؤى وراها وكانت بتدفها في البركة لكن شيخة أبعدتها وسقطت رؤى في البركة ..
رؤى بصراخ وعي تستنجد : عمــو فراس ..
كان المجلس قريب من البركة فطلعوا النساء والرجال ، ونواف أخرجها من البركة وكانت فاقدة الوعي ..
فراس : وخـر عنها ، { عمل لها تنفس صناعي ، حتى استيقظت }
كـانت تأشر على شيخة إنها هي اللي رمتها ، الكل ناظر شيخة ، نظرات اتهام وحقد ..
شيخة بخوف : هـب أنـي ..
فراس سحب شيخة من يدها ..
شيخة بصراخ : هي كانت بتدفعني .
بشاير بعصبية : بتقتلين بنتي يا حقيرة .!
شيخة وقفت بوجهها : لو كنتِ أم ، ما كنتِ تلعبين من ورى زوجكِ وهب مهتمة ببنتكِ .
بشاير بتوتر : أأأأ نــاا .
طــرااخ ..
أم بندر ، أم بندر هي اللي صفعت شيخة ، أم بندر اللي حبتها وعزتها : اللي يجري لهالبيت يجري علي ، لكن ما أسمح لك تتجرأين وتهينينهم ..
شيخة : طـيب ، هالصفعة ما بنساها طول عمري ، هب شيخة اللي سكنت بهالبيت ، شيخة عارفة كل واحد فيكم وعارفة شنو بحياته ، لكن أنا هب ساكنة هِنــاا .. { ناظرت في فراس } طــلقني .!
فـراس بهدوء اتجه لرؤى ونزل لمستواها وهمس بأذنها :.....
رؤى بخوف : لالا .. أنا اللي كنت برميها .
الكـل انصدم ..
شيخة مسكت أسفل بطنها بتعب وانهارت على الأرض : آآآآه ..
أم بندر بتأنيب ضمير : آآســفة ..
شيخة تحاول تنهض لكن الألم مآخذ حيلها ، توجه لها فراس وأم بندر ..
شيخة بعصبية : لا تقربين منـي ..
فراس سندها له وكان بيأخذها للجناح .
شيخة وقفت مكانها : لا ، هب ساكنة هِنــاا ، طلقني ..
فراس [ أنـا كمـان زهقت من هِنـاا ، عندنا ثيابنا هناك وحريتنا أكثر ورؤى تكون بعيد أفضل لشيخة ولها ] : جـيني .
جيني وهي متابعة للمشهد : نعم بابا
فراس : هاتي عباتها من فوق بسرعة .
شيخة ورأسها على صدر فراس وبصوت تعبان : تعـبانة ..
فراس وهو قريب من إذنها : طيب ، ثواني ونروح المشفى ،.
أم خالد وهي تتقرب من فراس : اتـركها يا ابني ، طلقها وريحنا .
فراس : حُريتنا ببيتنا ، ببيت يكون خالي من الحقد ومن تشريد العوائل ، ومن القسوة ..
جيني أخذت عباة شيخة ولبستها اياها وطــلعوا بالسيارة للمشفى ..~
نـور { ربي يوفقكمـ وين ما كنتوا ، يا فراس وشيخة } ..

الكــل عاد لمنــزله وبهذا تكون قد تفككــت العائلة ..
...................... ~

الح’ـَـَزنْ ليتـٍـٍكْ مثـٍـٍلْ دمع’ـَـَيً وَ تـنـزلْ لآإ رقيــٍـٍتْ

..............بــٍـٍسْ ـآإع’ـَـَرفـٍـٍكْ لوَ مسح’ـَـَتْ الدمـٍـٍعْ تبقـىً مآإ انمسح’ـَـَتْ .."

عنــد ..~

أبو طارق : أنا ما عملت كذا إلا علشان آخذ حقي من أبوها .
طارق : طـيب ، إنت اتهمتها بعرضها وشرفنــا كمـاآن
أبو طارق : هـي خدامة هِنـاا وزوجتكِ ، بعذبها عذاب كـبير .
طـارق باستنكار : مستحــيل ..
أبو طارق : إن طلقتها أو هربت معاها مثل المرة اللي فاتت والله لأتبــرى منك يطارق .!
أم طارق كانت مارة من المكتب وسمعتهم { الله ينتقم منك يبو طارق }
طلع طارق وهموم الدنيا على رأســه ..
أم طارق جلست بالصالة وتوجه لها ورمى حاله على الكنبة : لــييه أبوي قــاسي ؟!
أم طارق وهي قلبها يألمها على ولدها اللي منهد حيله : الانتقام يولدي عمى عينه ..
حــلا : مــساء النــور .
[ حلا : شابة في الـ 20 من عمرها ، جمـيلة وتعمل عارضة أزياء ، قوامها رشيق ويليق بعملها ومن المشهورات في فرنسا وفي العالم الغربي والعربي ]
أم طارق : على ويــن ؟
حلا : طالعة مع صديقاتي ..
أبو طارق طلع من مكتبه : اطلــعي ، .. ما عليكِ من حكي أمكِ
حلا تبوس رأس أبوها : شكــراً باباتي ..
طـارق { الله يكون بعونكِ يأمــي }
حينما تنجب أبناءاً وتنشئهم نشأةً سليمة ، ثم يأتي الأب ويهدم كل أصول الدين ، حينما تشعر أن لا قيمة لوجودها سوى أم فحسب ..
...................... ~
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
وينـگ..♥
مشرفـة آلڣرڣڜـه ۈ آلضحگ
مشرفـة آلڣرڣڜـه ۈ آلضحگ
وينـگ..♥


مسـآهمـآتـﮯ.. : 3803
تقيـمآتـﮯ.. : 830
مخـآإلفـآتــﮯ :
وشللي دخل بالنوم ووسادة الريش../كامله :) Left_bar_bleue0 / 30 / 3وشللي دخل بالنوم ووسادة الريش../كامله :) Right_bar_bleue

чσuя sмs » : يآ شُـوق قلّ? صآحبگ دُومَ يطّريگ ‘

وشللي دخل بالنوم ووسادة الريش../كامله :) Empty
مُساهمةموضوع: رد: وشللي دخل بالنوم ووسادة الريش../كامله :)   وشللي دخل بالنوم ووسادة الريش../كامله :) I_icon_minitimeالأحد 10 أبريل 2011, 22:48

في جنـــاح خـالد ~

لا[!جيتني!]صدري يزيد أنشراحه".
و[غيرك]بدنياي نقص ومخاسير".

خالد { شنو كانت تقصد شيخة بكلامها ، معقولة يكون صح ، هــييه ، دوومـ سرحانة ومشغولة ، وجوالها اتصالات 24 ساعة} ..
بشــاير { لا يكـون كلام شيخــووه أثــر فيــه ، والله لأذبحــها }
رؤى : بابا ، تلعب معي .
خالد : لا ، هب فاضي ، أنا بقوم أنام .
رؤى : ماما ، تلعبي معي .
بشاير : أنا تعبانة ، العبي مع الجوري وهديل ..
رؤى { أنا بدور على بيت عمو فراس }
هذا هو انشغال خالد وبشاير عن هذه الطــفلة ، التي ساهما في انجابها وكانت عُرضةً للضياع }
...................... ~

هل يا ترى ببني على حلمي أساس
أم يا ترى ببقى على هالوتيرة

والأفلاس ماهو افلاس من حلم !
الأفلاس! إذاك ما تملك لنفسك بصيرة !!

كــانت منهكة كثيراً بسبب هذا العمـل المهين والضائع ، كـانت بلا هوية بينهم ..
سيليكــا : رقصكِ مهيب جداً .
نــوف بغيض : شكــراً
سيليكا : ذلك الشاب الوسيم الذي معك دومـاً ، أين هو ؟
نــوف بغيرة : ســافر .
سيليكا : يبدو أن مزاجك معكر ، وداعاً
نوف { آآه ، أنا كنت غبية لما تركته ، كان بينقذني ، أنا تخليت عنك ، وقفت جنبي في المحن وساعدتني ، لكن أنا بالمقابل تركتك ، ســامحني }
...................... ~
بالمــشفـى ~

ليه أنا غير الأنام ؟؟
زاحمتني الأسئله...
كل شيٍ أجهله ؟
وإن تعبت من الإجـــابه...
أحظن الحيـــره وأنام .

الدكــتورة : الجنين يتعرض لخطر كلما مرت بأزمة .. حـاول تبعدها عن الأزمات يفراس ..
فراس : متعبتني حــييل ..
مــريم : أنا أعرف انك قوي ، اذا طلعتوا ، خذها لمـحل وغير نفسيتها ..
فراس بابتسامة : طــيب ، مشكـورة .
فراس أخذ شيخة من المـشفى وطـلعوا .~
بالـسيارة :-
فــراس شغل له شريط موسيقى ، كان هالشريط يحتوي على موسيقى رومانسية وكلاسيكية ، كان الصوت حـلو للعزف ..
شيخــة : فــرااس .!
فراس ناظرها وهو يسوق السيارة لحظـة : نعمـ ..
شيخة : أنا هب راجعة بيت أبوكَ ..
فــراس : ولا أنــاا .
شيخة : ويـن مـأخذني ؟!
فراس وقف السيارة على مطـعمـ باريسي مشهور بأكلاته اللذيذة : تفـضلي ..
مسك يدها ودخـل معاها ..
تفضلت المضيفة بابتسامة وأشــرت لهم على مكان رومانسي وهادئ ويطل على البحر، كانت الإنارة هادئة وباللون الأصفر ، ..جـلسوا بهدوء .
شيخـة لأول مرة تشعر بالهدوء النفــسي : فـراس ، شـو تفكـر فيه ؟!
فراس : لــييه ما نصفي ذهنــنا ؟!
شيخـة بابتسامة : فكـرة حــلوة ..
فراس طلب لهم عــشا ~
فــراس : لكــن بهــدوء ..
شيخة : طـيب
فراس :شــو كان مقصدكِ إنكِ تعرفين كل شي عن العائلة ؟!
شيخــة : أخــاف أقـول لك .، وتعـصب .!
فراس بابتسامة : تراني مروق ، تكلمي ..
شيخة : OK
...................... ~

صعبه اعيش ايـام عمري بـليـاك
وانت الحياة بدون شوفك كآبــه
تعال خـذني لاخـر حدود دنـيـاك
مليت اقاسـي من زماني عذابه

غــيث { شـو هالحـظ ، غرفة أختــها ، يا حظي العــاثر ، بوصلكِ يعني بوصلكِ ..}
أم لؤي : غــيث ، ليـه ما تسكن معانا ؟!
غيث : أنا ما أرتاح هِنــاا ، كل يوم وجامعة لكِ الفريج كله وأبوي وفاتح مجلسه للرجال وأخواني وعيالهم ، هناك أفضل ..
أم لؤي : طــيب ، لـــييه ما أزوجك ؟!
غيث : أفــضل ، في بالي بنت ..
أم لؤي : من هي ؟! بنت تُجــار .!
غيث : بنت ملياردير ومن مستوانا .
أم لؤي : من هي ؟
غيث : بنت عبد العزيز ....
أم لؤي : والنعم فيهم ، لكن من فيهم ؟!
غيث : العــنود { عنود قلبي }
أم لؤي : من بكرا بطلبها لك .! لكن زواج أختها بعد بكرا ..
غيث : طــيب ..
...................... ~

../

ياشيخ استح على دمّك !
أنا اللي شتت احبابه ..
عشان يفكّر يلمّك !
وجاي تقول ..
............... ماهمـّك !

نايف : شواقة .!
شوق وهي تدخل مع نايف المطعم ..
شوق : خـير .
نايف : ما ودكِ يكون عندنا طفل .!
شوق بتوتر : لا يكون العيب فيني .!
نايف : لا ، اجلسي ..
جلس معاها على الطاولة ..: طـيب ، نروح نفحص .!
شوق : طــيب .
نايف بابتسامة : تبين باستا ؟!
شوق بابتسامة تذوب : أكــييد .
طلب لهم عشا ، وجلسوا تحت ضوء الحب وشعلة الحياة ..
...................... ~

اكبر حدود الشوق ..: في ضمة ايدين !
........./ وأكبر حدود .. الحلم / في عضة ابهام !

شيخة : ترى فتحت مذكرة أبوك .!
فراس بابتسامة : أدري ،
شيخة باستغراب : تدري .؟!
فراس : هــييه ، وانتظرتك تخبريني شو فيها .!
شيخة : تدري إن أم خالد هي سبب المصايب .!
فراس باستنكار : شـوو ؟!
شيخة وهي تأكل المعكرونة : هـييه .!
فراس جاه فضول يقرأها .: سرينـا ، بالبيت كملي عشاكِ ..
وقف معاها وعند الباب ، ناظر في ....
فراس توجه له : هلا بولد العم .!
نايف بتوتر : فــراس ..
فراس بابتسامة : زوجتكِ .!
نايف : هـــييه ..
فراس : اهتم بحالك وبكرا قابلني بالمكتب ..
توجه لشيخة وطلع معاها ..
شيخة : فرااس وربي جوعانة ..
فراس وابتسامته الدائمة : طــيب .. الليلة بسهر معاكِ أمـيرتي ..{ مسك يدها وباسها }
شيخة بابتسامة : من متى الرومنسية ؟!
فراس بخبث : وشرطي السابق يتنفذ .
شيخة بحـيا : يا طمــااع ..
...................... ~

[ وجعْ ] . . مدْري[ ألمْ ] ,
. . . مدْري سخآفة [ همّ ] . . !
. . بس الأكيدْ إن كلّهآ تحتوّينيّ !
[ أرقْ ] مدْري [ قلقْ ] ,
مدْري إنتفآضّة [ همّ ] !
جُمهُور [ ضيقْ ] من السّهر ذآآبْ فينيّ !!

كــانت تعمل بالمطــبخ والتعب مسيطر عليها ، فقدت القدرة على الوقوف و انهارت كُلــياً ..~
طــارق حمــلها وأخذها لغرفته ، كانت حرارتها مرتفعة ، أخذ كمادات ووضعها على جبينها وكانت تهذي : تـركي لا تتركني ، تـركي ..
طـارق : من هذا تركي ؟
طارق يتأمل شكلها الطـفولي والبريئ { أنا بريحكِ من اللي إنتِ فيــه }
دخلت أم طارق : طــارق .!
طارق : البنت مغمى عليها وحرارتها مرتفعة ..
أم طارق بخوف ، تقربت من ماريا وضمتها لصدرها : المسكينة ، رجعها لأهلها ، حـرام عليكمـ .!
طـارق : مدري عن أهلها ..
أم طارق : سمعت أبوك يتكلم عن أبوها وإن اسمه ....... وساكن بالكويت،
طــارق : معقولة يكون أبوها ، بكرا بسافر وببحث عنه ويمكن ما أرجع يمـه .!
أم طارق : بسافر معك ..
طارق : وأنا خايف عليكِ ..
ماريا لا إرادياً مسكت يد طارق بقوة ..
طارق مسح على شعرها بحنان : انتظري ، قريب برجعكِ عند أهلكِ
...................... ~

خآيف يطوٍلْ آلبعدٍ ..[ وٍتسج منيٍ ]..
[.. وٍيآخذٍ مكآنكْ ..] شخص .. مآهوٍب يسوٍآكْ

وٍش عآدٍ أسوٍي يوٍمكْ أقفيتْ عنيٍ .؟
لآ أنآ أتبعٍ آلمقفيٍ .. وٍلآ أحب فرٍقآكْ ..!!!

عــذاري : وافق أبوهـا .!
زياد : إنتِ اخترتيها ، هم أغنياء وتجار بيأخذوننا نحن .!
عذاري : يهــبون يلاقون واحد مثلك ..
زياد : أعمــى .!
رن الجــرس ولبست عذاري حجابها وطلـعت تفتح الباب .
عذاري فتحت الباب وكان هــو [ الشخص اللي انرسمت صورته ببالها وما فارق خيالها ، ســامي ]
سامي ناظرها بإعجــاب : زيــاد هِنــا ؟
عذاري بحيا : تفــضل ، زياد بالمجلس .
ســامي دخل المجلس وضم زياد وتلاقوا بالأحضان ..
زياد : وأخــييراً تركت ديار الكفـر .
سامي بابتسامة :هــييه ، بعد عنــاء .
زياد : وأخبار البنت اللي كلمتني عنها .!
سامي وهو يتنهد : هــربت ،
زياد بدهشة : فيه غيرها 10 و100 ، لا تتعب حالك وأنا خوياك ، هي اختارت طريقها بعيد عنك ، انـساها .، تزوج .
سامي : شـــوو ؟!
زياد : تــزوج ، وانساها ، كون أسرتك ، ماكو حـل .
ســامي : بفكــر .


...................... ~

كل البشر مافيهم انسان كامل
الكل منا عنده اخطاء و ذنوب
و اكبر خطاء في الناس سوء التعامل
و اكبر ذنوب الناس تذنب ولاتتوب ..

أخذت لها شــاور بعد فـراس ، ولقته يقرأ مذكرات أبوه ..
ناظرها بانبهار ، كانت لابسة قميص أسود من الحرير وشعرها الطويل على جنب ، تقربت منه وتغطت بالشرشف ، حوطها بأياديه وكانوا مستندين على الوسادة وكان يقرأ المدونة : أبوي يذكر إنه حدث في هالتاريخ حدث مشـؤوم والسبب منيرة ، وبسببها افترقت الأحــوال ..
وضعــت رأسها على صدر فرااس واستغرقت فترة في القراءة ..
فراس : شــيخة .!
ناظرها وكانت نايمة ، كمــل قرائته ..
وكانت صدمــات على قلبــه وهو يقرأ ما خطته أيدي والده .
{ أمـي وأبوي أحـياء ومذكور إن أبو طلق أمي والسبب منيرة ، حاولت تقترب منه وكانت سبب خيانة بين أمي وأبوي ، أدخلت أمي مستشفى المجانين ، وأبوي هـاجر الى بلدة لطالما أحبـها على قلـبه ، لأن والدتي تحبها ومكان التقائهما الأول ، بكــرا ببحث عنهم وبكرا أول دوام لي بشركة جـدي ..}
نـامت على صدره وهو حاول ينام لكن دون جدوى ..
شيخة بنعاس : فـراس ، نمــت ؟!
فراس بابتسامة جانبية : لا .
شيخة : لو بنت ، شـو بتسميها ؟
فــراس : تقبلتِ موضوع البيبي ؟!
شيخة : قليل ..
فراس : مـلاك ..
شيخة : حـلو ، اذا ولـد .!
فراس : فـهد ..
فراس : فهد ، حــلوو كمـان .
رن جرس البيت ، الســاعة 1:30 ، من يدق الباب بهالوقت ؟!
فـراس : ابـقي هِنــاا ..
شيــخة متعلقة ببلوزة فراس : لا ، .
فراس بابتسامة : راجع لكِ وربي ..
شيخة بـزعل : طـيب ، أنا خايفة عليك
فراس : انتظريني .
نـزل يفتح الباب ، ما أمداه يفتح الباب إلا وهي مرتمية في حضنه ..
فراس : مــــيـار .!
...................... ~

ممكن أعيش العمر .. بـ جروح الأغراب ..؛
و أبني من جروح الغدر .. لـ الوفا [ صرح ] ؛
بس ان شعرت .. بـ جرح واحد , من أحباب ؛
[ الموت ] .. ممكن يصبح أهون من ../ الجرح !

ســارة كانت تناظر قصـر سلطــان ~

سارة { متـى بيردون ، والله أحس بفراغ كبير ، مشتاقة لك يسلطان ، وحشتني حـييل ، }
دخلت الجوري : ســارا .!
سارا ناظرته بحنان :خـيير ..
الجوري : ممكن أنام معكِ ؟!
سارا بحب : طبـعاً .
الجوري نامت على السرير وسارا نامت جنبها ..
دخلت هديل ذات الأربع سنين ،: بنــام معاكمـ .
سارا فتحت ذراعينها لها : تعالي .
نامت الأخوات الثلاث على السرير الوردي بأحلامـ وردية سعيدة ..
دخـلت أم بندر وابتسمت بحنان وباستهم على جبينهم ~
...................... ~

إن كان نور عينيـ ما يساوي غلاكــ ..
أشهد إنيـ بخيلـ في ما عطيت .. وش تبيـ ؟؟
آمر تدللـ يا بعد هذا وذاكــ .. تبي قلبي وش بغيتـ ..
تبي روحي لأجل ترضي وتضحكـ شفاكـ ..
إذا يرضيكـ خذها بس قولـ إنيـ وفيتـ..

فراس وهو يضم ميار بالصالة ~

فراس : شيخة ، هــاتي كــوب مـاي .!
شيخة سلمته كــوب مـاي من المطبخ ..
فراس يقرب المــاء من فم ميار : اشربـي ..
لــيان : مـــامــاآ
الكــل انصدمـ وناظرها ..
مــيار تقربت من بنتها : شنـو قلتِ ؟!
لــيان : مـاآمــاآ .
مــيار : انتِ تتكلمين..!
لــياآن : هــييه ..
مــياآر ضمتها بقوة لحضنها : لــييه ما كنتِ تتكلمين معي وتونسيني بوحدتي ؟!
لــيان تبكي وتتعلق بأمها ..
فــراآس { كنت أدري إنهــا تتكلم ، وكـاهي تكلمت لوحدها }
مــيار وليان بحضنها : مروان هرب لعمه مع عمته سمــاآ ، ما يبيني .!
فــرااس : وهذا اللي مبكيكِ .. محمد رجــاآل وواثق منه ، وبعدين هو عند عمــه .
مــياآر : خــوفي يأخذهم منني .!
فــراس بمكـر : قطعتِ علينا جـو ، ..
مــياآر بحـيا وهي تناظر لباس شيخة مع روب القمـيص ../ وربـ ..
فـراس : ولا كلمة ..، من اليوم ورايح تسكنين معانا مع ليانو الدلوعة ، .
مــيار بفـرح : وأخــيراً بتونس مع شيخوه ..
شيخة : بع بكـرا خطوبة منـال ، فراس ؟!
فراس : هـب رايـح .
شيخة :لييه ؟ حـراام ..
مــياار : وأنا أقول كِـذا ،
فــراس : وإنتِ بعد بتروحين ؟
شيخــة : لا .
مــيار : بتتزينين وتجين معـي .
شيــخة : لا ..
مــياآر بزعـل : أنا هب ساكنة معاكمـ ..
شيــخة : طـيب طيب .
فراس : تعشيتون ؟
مــياآر : لا ..
فــراآس : طـيب ، { اتصل على الوجبات السريعة وطلب لهم عــشا }
...................... ~

شخص الامنه مضالي معه يوم
اندم على يام مضت قبل ماالقاه
احتاج له لاصار في صدري اهموم
ولو ينكسر ساقي تسندت يمناه

فيــصل : جـناآن ..
جنـاآن : خـيير .
فيصل : أنــاا آسف .
جنان : على شو ؟
فيصل : لأنني اتهمتكِ بالخيانة .
جنان : كنت ما تدري إن اللي كنت معاه هو أخوي عـصام ..
فيصل : أنا ظلمتكِ كثير ، واتهمتكِ بالخيانة وأبعدتكِ عن بنتكِ .!
جنان : كل الماضي نسيته ، والمستقبل قدامنـا مع سمـر ..
فيصل بابتسامة : قلبكِ كبير يجنان وما عرفت قيمتكِ .
جنان : ردينــاآآ
فيصل : طــيب ..
جنــان بكــرا بزور أخــتي عذاري ..
فيصل : خذي معاكم أغراض لهم ، يمكن يحتاجون شي ..
جنان : طـيب ..
...................... ~
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
وينـگ..♥
مشرفـة آلڣرڣڜـه ۈ آلضحگ
مشرفـة آلڣرڣڜـه ۈ آلضحگ
وينـگ..♥


مسـآهمـآتـﮯ.. : 3803
تقيـمآتـﮯ.. : 830
مخـآإلفـآتــﮯ :
وشللي دخل بالنوم ووسادة الريش../كامله :) Left_bar_bleue0 / 30 / 3وشللي دخل بالنوم ووسادة الريش../كامله :) Right_bar_bleue

чσuя sмs » : يآ شُـوق قلّ? صآحبگ دُومَ يطّريگ ‘

وشللي دخل بالنوم ووسادة الريش../كامله :) Empty
مُساهمةموضوع: رد: وشللي دخل بالنوم ووسادة الريش../كامله :)   وشللي دخل بالنوم ووسادة الريش../كامله :) I_icon_minitimeالأحد 10 أبريل 2011, 22:48


حاول و احاول .,
يصير فراقنا هادي !
الله عطانا العقل حتى يعنينا ,
خل المقادير تمشي
. . . . . . . , مشيها العادي !
في عمرنا يفعل الله
~ مانوى فينا . .

نــايف : برجــع البيــت لا تسوي لي أمي محاضرة .
شوق وهي نايمة : طـيب ، ..
نايف وهو يناظرها والنعاس بعينها : شـواقة ، موعدنا بكرا عند الطبيب ..
شوق : طـيب ، ترى زوجة فراس ربيعتي .
نايف : شيخة .!
شوق : هـــييه وكانت تدري بزواجي منك ..
نايف : كــييف ؟
شوق : أتراسل معاها على المــسن وعلى الهاتف ..
نـايف لبس بلوزته بسرعة : مع السلامـة ..
تقرب منها وباسها في ثغرها بهدوء ..
وطــلع ...
...................... ~

ترى هالشـوق ضـج ّ بداخلـي واهتـز ّ .. مـن ذكـراك
........... مثـل مـا زاد .. دهـن العـود .. طيبـه كثـرة التعتـيـق ..

يومـ زواج منـال ~

فـراس : شيـخة ، إنتِ جـاهزة ؟!
شيخة وهي نايمة على السرير ، حتى ما بدلت ملابسها : لا ..
فراس وهو يسحب الشرشف من عليها : عن الكـسل ..
شيـخة : وربي حاسة بمغض وتعبانة والبارح ما نمت ، هب رايمة أروح ..
فـراس : طـيب ، أخذتِ حبوبكِ ..
شيخة : لا .
فـراس أخذ حبوبها مع كوب مـاء : اشربي .
شيخة بتوتر : لا ..
فراس وهو يناظر ساعته : بسرعة ، بوصل ميار معـاآي .
شيخة : طيب بشربها .. إنت امش بسرعة ..
فراس بمكر : مثل المرة اللي فاتت ، ما شربتيها ورميتيها .!
شيخة بتوتر : لا ، شربتها .!
فراس : اشربي ..
شيخة شربت الحـبة والماء ونامت بسرعة : وشربتها .!
فراس وقف عند المرايا يرتب شعره ، كان شكله جنان وروعة مع شكله الوسيم والرجولي بهيبته المعتادة رغم صغر سنه بين المجالس وطيبته الدائمة ..
...................... ~
عنـد منـال ~

ليتك تمر اليوم عندي وأحاكيك ...
وأقولك من كثر شوقي اعلومي ...
حتى القمر لو تطلبه قال لبيك ...
يخضع وتخضع من وراه النجومي ...
ماسر قلبي غير حبك وطاريك ...
أشتاق لك حتى وأنا في احلومي ...

منـال وهي بالصالة ما قبل الدخول ،، كان شكلها روعة بالفستان الأبيـض والمزين بأجمل الورود ، كان تصميمه كثير حلو ونادر تواجده في الأسواق ، سعره غـالي ، مع باقة الورد ذات الألوان الزاهيـة ، .. كان جمـال يناظر فيها بانبهار ..
منــال وهي ميتة من الحيا : جمـال .!
جمال وهو يبتسم على شكلها : نعم
منال : لا تناظرني كِذا .!
جمال : لوما هالروج كان تقربت منك وعمـلت على شفايفكِ روج أحـلى .~
منـال بحـيا : دقائق ونطلع ،،
جمـال : طـيب ، بالفندق أوريكِ .
...................... ~
في إحدى الأحياء الفقيرة والتي سكنتها شيخة سابقاً ~

أبو شيخة : فكر معاي ، أنا أريد فلوس وزوج بنتي ملياردير ابن تجار ، كيف آخذ فلوس ، ..
أبو نادر : وأنا خوياك ، ليـه ما تتصل عليها وتطلب منها فلوس .!
أبو شيخة : فكرة ..
أبو شيخة اتصل على جوال شيخة ..
شيخة وهي نايمة وتحاول تسحب الجوال من على الطاولة لكنه طاح على الأرض وما اكترثت به وكملت نومها ، ..
أبو شيخة : ماترد .
أبو نادر : اتصل مرة ثانية .!
أبو شيخة : طيب
رن جوال شيخة مرة ثانية .~
شيخة بعصبية : شـو هالإزعاج ؟!
ليان وهي نايمة جنبها صحـت ..
شيخة بعصبية : ألــو .
أبو شيخة : وأخيراً رديتِ .
شيخة باستنكار : أهلين بأبوي الغالي ، من متى ذكرت عندك بنت بعد ما رميتها .!
أبو شيخة بتوتر : أريد منك طلب .
شيخة : فلوس ماكو ، تريد فلوس ، اطلب من فراس ، مو زوجتني علشان فلوسه ، اطلب منه ..
سكـرت التلفون في وجهـه ..~
......................~
في قـاعة الأفـراح ..~

أم خالد متزينة بأبهى حُـلة : حـياكم ، تفضلوا ..
أم ماجد : متى بيدخلون العريسين ؟
أم بندر : بعد ربع ساعة ..
أم ماجد : نجهـز الأطعمـة والوجبات .
أم بندر : بروح أقولهم ..
عنـد الصبايا ~
العنود جالسة تناظر الساعة : وربي تأخروا .!
الجوهرة : العنود ، بصراحة حطمتينا ، قُمـر ..
الجازي : مرة ثانية ، أنا معاكِ عند مصففتكِ .
العنود بدلع : ذوقـي ، . وطبعاً أنا جميلة فهذا يساعد على إبراز ملامحي .
سارا : اسكتي اسكتي ..
الجوهرة : ليـه ما تزينتِ ؟
سارا وقفت : بكـيفي .!
طلعت خارج القاعة في الاستراحة .
الجازي : هالبنت على منو طالعة ؟
نور وهي تستمع لسوالفهم : على فـراس .!
العنود : فراس أكو فيه عناد لكن هب مثلها .
عـبير { أوافق عليه أو ما أوافق ، أمي تقول لا توافقين ، أعمـى ، لكنني ناظرته مرة وسلب لي فكـري ، آآه من عذاب الحُـب
......................~ }
في حيى من الطبقة الوُسـطى ~

فطيم : لـياآن .!
لـياآن وبيدها مواد التنظيف ، بتنظف القـصر ..: نعم
فطيم : ربي يعطيكِ العافية ..
ليــاآن : الله يعافيكِ
فطيم : عندنا زواج ربيعتي منال ، وبروح اللحين .. ما أوصيكِ على العيال .
لــياآن : من عيوني الثنتين .!
فطيم وهي تلبس عباتها : تسلم عينكِ .
لـياآن ركبت السلم بتنظف غرف الأطفال ..
{ فطيم ، 25 سنة ، بنت عليها أخلاق وأدب وحشمة ، تزوجت من ولد عمها فيصل غصب عنها وهو كان مجبور عليها ،
عندها 3 أبناء توأم { سارة ، فارس ، سلمى } ..
دخل فيصل البيت وطَـل على غُرف عياله وولقى ليـاآن تشتغل ..
فيصل بابتسامة : مساء النور
لـياآن : مساء الخيرات ، أحط لك عشا يولدي .!
فيصل وهي يبوس فارس على خده .: وين فطيم ؟
لـياآن : عندها زواج ربيعتها وطلعت ..
فيصل : طـيب ..
دخل فيصل غُرفتهم ونـامـ ..
......................~
فـرنسا ~

تـركي مع أم رامي على مائدة العشا ..~

تركي : بقى أسبوع على آخر امتحان لي ، وبعدها برجع .!
أم رامي : ومـاآريا .
تركي : بحثت وبحثت وما لقيتها ..
أم رامي : أنا أقول إنها بترجع لأهلها سالمة ، لأن الشاب فيه الخير أخذها ..
تركي : ما تذكرين إسمـه ؟!
أم رامي : كان أتذكر الحراس يتكلمون باسم { أبو أبو .. مممم ، أبو طارق }
تركي : معقولة أبو طارق صاحب العصابات السرية ، معقولة، هو الآن اختطفكمـ وما غيره .!
تركي نهض من على مائدة العشاء : أنا بالمكتب ..
......................~

كلمآ ضآقت جنوب وسقت رجلي للشمآل ,,
اكتشفت إن الشمآل
الوجه الآخر للجنوب ,,

كلهآ ضآقت بوجهي [ اترك البعد وتعآل ] ,,
مآ أبي منك الغلآ ,,
بس دلني وين الدروب ,,

شـوق وهي تناظر التلفاز { تقول الدكتورة إنه الخلل مني ، لو ما حملت ، نايف بيرميني عند مرة أبوي ، لا ما أريد أرجع لها ، طيب لمـتى بيتحملني ، هو حلمه يكون عنده طـفل }
رن جوالها ..
شوق : مساء النور
نايف بابتسامة : مساء الورد
شوق : خـير ، ولهان علي .!
نايف : ولهان عليكِ ، إلا بموت من شوقي لكِ ..
شوق بحيا : وأنا ما تعرف جفون عيني تنام من دونكِ .
نايف : ترى أترك الرجاجيل وأجي لعندكِ ..
شوق : لا ، عيب ، اقعد معاهم ، ناطرتك ..
نايف : عمـي يناديني ، باي حُـبي ~
شوق : بـاآي
......................~
فيصل وهو يناظر جنـان من المراية ~

لآملآمح صورتي توحي بخير
ولآ وجودي يعكس وجودي هنآآآ
حتىآ وجه مرآيتي ذآك الكسير
صآر يسأل : ليه ماحسك أنا !
صآر يسأل : ليه ماحسك أنا !
صآر يسأل : ليه ماحسك أنا !

فيصل : جنـاآن ، وربي قُمـر ..
جنان بحيا لفت لعنده ، كانت لابسة فستان أحمـر طويل وفيه نقوش مميزة تدل على ذوق وانتقاء مميز للمصمم ، وكانت عاملة تسريحة بسيطة مع مكياج هادئ ..
فيصل بإعجاب : ترى أتهور ، وما آخذك للزواج .
جنان لبست عباتها بسرعة : سرينا .
دخلت سمر بفستانها الأبيض مثل فستان العروس ، كان جمالها طفولي وبرائة غير محدودة : بثرعة ..
جنان بابتسامة : طـيب ..
سمـر : ماما ، لـيه تحطي لكِ مكياج ؟!
جنان : لأنني كبيرة ..
سمـر : أنا أريد مكياج .
جنان : إنتِ حلوة بكل الأحوال ..
سمـر بزعل : طيب
فيصل حمل سمر ومفتاح السيارة : سريـناآ ..
......................~
سارا كانت جالسة بالاستراحة لوحدها ~

أشوفك " طيف " وأتخيِّل وجُودك و إنـت قدامي !
..............................................ولكن الغياب أقوى .. صِدمني و قال: مـا شفته


سارا { وين تركتني يسلطان وربي مشتاقة لك حـييل }
العنود فتحت الباب وبفرح : سارو ، فيه مفاجأة لكِ .
سارا بضيق : خـير .
العنود : قـومي .
سارا قامت ودخلت القاعة وتظاهرت بالفرح ..~
العنود : ناظري بعيد ، منو تشوفين ؟
سارا بفرح : لارا ، سلطان رجع .!
سارا مشت بسرعة لعند لارا وضمـتها بقوة ..
سارا : وحشتيني يا دووبـة .
لارا بخبث : أنا أو سلطان .!
سارا بحيا : لا ، إنتِ أكثر ..
لارا : لـيه ما تزينتِ ؟
سارا : لو كنت أعرف إنكم بتجون ، كان تزينت ..
لارا بابتسامة : كل هذا لغيابنا .؟!
ساراا : هـيه .!
......................~
سـامي كان يمشي بالسيارة وهمو الدنيا على رأسه .~

ترى مآيهم غربآلي .. وتعذيبي ..وشقآ حآلي ..
ولكن حز في نفسي اذوق الجرح من غآلي !

ناظر في بنت تمشي وبيدها أكياس .. { هذي أخت زياد ، من وين طالعة بنص الليل }
وقف السيارة وناداها : عذاري ، عذاري
عذاري وقفت وناظرت اللي يناديها : خـيير
سامي بعصبية : لـيه طالعة بنص الليل ؟!
عذاري وهي واصلة أقصى حدود العصبية : توي متناقرة مع مرة أبوي النسرة ، ابعد عني ..
سامي سحبها من يدها للسيارة وكانت تحاول تدفه ..
رماها بالسيارة : اركـبي .
عذاري : آآه ، هب يد عليك ..
سامي : لـيه طالعة ؟
عذاري : البيت فاضي وطلعت آخذ من عند أبوي فلوس ، أولاده على الفاضي ، وزياد عينه تألمه واشتريت له حبوب وعشـا ، ومريت السوبر ماركت من الصبح للآن وكفاية علي شغلي ..
سامي { معقولة ؟! نحن الخدامات يخدموننا وسواق وهي من الصبح لليل } : وين شغلكِ ؟
عذاري : خـياطة مع أم عبد الرحمن ..،
سامي : مـشي ،؟!
عذاري : هـييه ، ماكو أحد يوديني ..
سامي لاحظ رجلها متورمة : طـيب ، ما تألمكِ رجلكِ ؟
عذاري تغطي رجلها : لا ..{ كانت بتفتح الباب وتهرب ، لكن سامي قفل الباب أوتوماتيكي من السيارة }
سامي : على البيت .
عذاري : لا ، أنا أريد أروح المكتب ، آخذ لي كتب ..
سامي وهو يشغل السيارة : طـيب ..
مر معاها المكتبة وأخذت لها كتب ووصلها عند باب البيت ، ذلك البيت المتهاوي والذي قد يسقط في أي لحظة ..
سامي : اذا احتجتوا أي شي ، أنا بالخدمة وما يحتاج تتنازعين مع مرة أبوكِ .. وسلمي لي على زياد .
عذاري : طـيب ..
نزلت من السيارة ورجلها متورمة من التعب وظهرها ، كانت تحاول ما تبين له عرجها ..
لكن هيهات يُخـفى على سامي هالشي ..
......................~

حـان موعد زفـة العريسين .~

تحـت وطـأة الأغاني الشعبية لراشد الماجد والتي الكل يعرفها ، وتحت إطفاء الإنارة وتشغيل الثريا ذات الألوان المُنوعة ، دخل العريسين يمشيان على السجادة الحمراء ليصلان الى الكـوشة، .. الأنظار تتجه حولهما والزغاريد تتعالى ، الكـل يناظرهم بانبهار ، كانوا قمـة الروعة والجمـال ..
وصلوا لعند الكـوشة .. والتقطوا كم صورة من المُـصورة ..
ابتعدت المصورة لتسمح للحضور بالتهنأة ، الكل توجه لعندهم وبارك لهمـ ..
أم خالد بفرح : هذي بنيتي وغالية على قلبي ، ما أوصيك عليها .!
جمـال بابتسامة : لا توصين حريص .
أم جمال : ولدي بيحفظها من عينه الثنتين ..
العنود سلمت على أختها وسارا والجوهرة ..
فرحتهم كـبيرة بهالليلة ، لكن امرأة قد تُصاب بالجنون { عسى ربي ما يوفقكِ يمنال ..}
عـرفتوها ؟!
بشــاير ..
..
حــان موعد ذهابهم للفندق ~

بالسيارة ، منال تحضن أختها العنود وتحاول تتماسك لا تبكي ..
العنود : بتوحشيني حـييل ، منو بتناقر معاها بعدين ؟!
منـال : هههههههههه ،، دوري لك على سارا .
العنود : هب من مستواي ، اسم الله علي ..
سارا : لا توصين حريص ، بهتم فيها ..
أم خالد : اركبي مع زوجكِ يبنيتي .. ترتاحوا لكم شوي ، وراكم سفر بكرا ..
منـال : في أمان الله
أم خالد ببكـاء : الله يحفظكِ
أم بندر تضم أم خالد : ادعي لها ربي يهنيها ..

......................~




لـيلة الـزواج ، بعد منتصف اللـيل ~
عنـد العـريسين ..~

{ الهوى } مالك و ماله ؟!ما تشوف أشلون صاير !
حاك يا قلب حاله ..!

............... أدري انك مهتويه //
............... وأدري انك ترتجيه //

وأدري انه لاوعدك ,،
تروح ترررررررركض
............... [ تحتريه !!

............... أدري مجنون بهواه ..
............... وأدري ما تلقى بحلاه ,،

منـال وهي جالسة مع جمال على الأريكـة ..
جمال تقرب منها وباس عُنـقها بـهدوء ،.
منال بحيا : جمال .!
جمـال ابتعد عنها : نعم ..
منال ناظرته والخجل يكتسيها : أنا بطلع أبدل الفستان .
جمال غمز لها : أساعدكَ .
منال بحيا : لا ..
جمال : بتحتاجيني .!
منال توجهت للغرفة : ما رح أحتاجك ..
جمال : طـيب ..
نام على الكنبة ربع ساعة وسمع صوتها يناديه : جمـال ،
جمال بخبث { نجحت الفكرة ، [ جمال استغل قُربه منها ، وبما أن فستانه من عند الظهر خيوط ، فربط الخيوط ببعضها ]}
منـال وهي جالسة عند التسريحة ودمعتها على وشك السقوط : الخيط هب يفتح معي ..
جمال { هالبنت دلوعة حـييل ، الله يعينني عليها } : طـيب ، لـييه الدموع ؟!
منال تمسح دموعها بطرف اصبعها ~
جمال تقرب منها وكان يقف ورائهـا ، أخذت أصابعه تتخلل ظهرها بهدوء وكانت رائحة عطرها جذبة ، فتح الفستان وباس عنقها بهدوء ..
منال وخدودها موردة من الحيا : جمال ، بآخذ لي شاور .!
جمال ابتعد عنها وفتح أزارير قميصه : طـيب ..
منـال لاحظت زعله ، كل شوي وأبعدته عنها ، { بيفكر إنني ما لأبيه ، لكن وربي الخجل يمنعني }
دخلت الحمـام تأخذ لها شاور ..~
..............~
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
وينـگ..♥
مشرفـة آلڣرڣڜـه ۈ آلضحگ
مشرفـة آلڣرڣڜـه ۈ آلضحگ
وينـگ..♥


مسـآهمـآتـﮯ.. : 3803
تقيـمآتـﮯ.. : 830
مخـآإلفـآتــﮯ :
وشللي دخل بالنوم ووسادة الريش../كامله :) Left_bar_bleue0 / 30 / 3وشللي دخل بالنوم ووسادة الريش../كامله :) Right_bar_bleue

чσuя sмs » : يآ شُـوق قلّ? صآحبگ دُومَ يطّريگ ‘

وشللي دخل بالنوم ووسادة الريش../كامله :) Empty
مُساهمةموضوع: رد: وشللي دخل بالنوم ووسادة الريش../كامله :)   وشللي دخل بالنوم ووسادة الريش../كامله :) I_icon_minitimeالأحد 10 أبريل 2011, 22:49

فـراس وميار دخلوا البيت ولقوا نور الصالة مشغل ..~
ميار : معقولة ، ما ناموا للآن .!
فراس : معقولة ..!
توجهوا للصالة الداخلية ، [ كانت شيخة نايمة على الكنبة وليان نايمة جنبها وماسكة بطنها وشيخة محوطة ذراعها بها ، كان منظرهم كـ،ـيوت ، كان شعر شيخة منساب على جنب وجلابيتها مفتوحة ومنهدلة على ذراعها ، ليان لابسة بيجاما عبارة عن فستان قصير بأكمام قصيرة ..~
فراس ابتسم على شكلهم { بعد 7 شهور ، بإذن الله بيكون لنا طفلنا } .
ميار ابتسمت كمان وهمست لفراس : عندك كاميرا ؟!
فراس بهمس : بالمكتب ..
ميار توجهت للمكتب وتأخذ الكاميرا ، وفراس استند على الجدار على جنب وابتسامته الجانبية التي لا تُخفى عليه}
ميار وبيدها الكاميرا : منظر ما يُفـوت ..
صورت لهم كم صورة ..
فراس تقرب منهم وحمل ليان لسريرها ، تقرب من شيخة وهمس بإذنها بهدوء : شيخة ..
ميار وهي تبتسم : مارح تستجيب ..
فراس مسح على شعر شيخة : مستحيل تستجيب ..
ميار : والحل ..!
فراس : الحل معروف ، { وضع يد اليمنى تحت ركبتيها ويده الثانية ورى ظهرها وحمـلها }
ميار { ربي ما يفرق بينكم ، عنادكم وكبريائكم مستحيل يخليكم تعترفون لبعض بحبكم } ..
ميار أقفلت الأبواب أتوماتيكي وركبت المصعد مع فراس للطابق الثاني ..~
وضعها على السرير بهدوء وغطـاها وباس شفايفها بهدوء وأخذ له شاور ..
عند ميار ~
نايمة جنب بنتها ، رغم إن أكو غرفة لها ، وفور مجيئها ، فراس أثث غرفة للـيان ، مزينة بسرير ملائكي بأجمل الوسائد والشرشف الوردي والأبيض وبرسوم أزهار ، ومكـتبة بها دُمـى وكتب أطفال ومكتب صغير به جهاز كمبيوتر ، ما تعرف تنام بدون بنتها ، تعتبرها أقرب لها من أنفاسها ، تحبها كثير ، { إنتِ أغلى على قلبي من الكل وحتى من مروان ، إنتِ زهرة حياتي كلها ..! }..~
..............~

أحيان / احس إني وطن ممتلي ناس
وأحيان أحس بـ وحدتي , واتحطم

كـانت جالسة بالغرفة تقرأ القرآن وتصلي صلاة الليل ، ورفعت أياديها للدعاء { يا رب إنك تجمعني بولدي وما تحرمني منه ، ولدي وزهوة دنياي }
كانت تطوي سجادتها وسمعت صوت صراخ ..
: لنا 5 سنين مع بعض ، وأنا متحملكِ ، اذا صبري نفذ ، بتندمين .!
: شـنو رح تعمل ، تطلقني ؟!
كـف قوي ألجمها وانهارت على الأرض ..
طلعت لـياآن من دارها ولقت فطيم على الأرض منهارة والأولاد على السلم يناظرون أمهم وأبوهم يتناقرون ..
لـياآن احتارت تروح عند منو ..!
نـاصر : جهزي العيال يا ليـاآن ، أنا مسافر معاهم ..
فطيم بصراخ : شـو ؟
ناصر : اللي سمعتيه ..
فطيم وهي تبوس رجله ذليلة : لا ، لا تحرمني من عيالي واللي يرحم والديك ، أبوس رجلك ..
نـاآصر : ما يجدي نفع كلامكِ ..
لـياآن بـصراخ أسكتهم كلهم : كَـفاية ، إنتوا هب أطفال ، عشت سنين من نزاع وحرمان وصبرت وإنتوا مشاكلكم تافهة وحتى لوكبيرة ، لأبسط شي ، حلوا مشاكلكم بعيد عن أطفالكمـ { أشرت على العيال وهم جالسين على السلم } ، فكروا بهم ، على الأقل تظاهروا بالاحترام والحب بينهم ، على داركم بسرعة وماكو سفر وخرابيط ، }
فطيم وناصر منصدمين من هالإنسانة اللي تقول هالكلام ، مُجرد عاملة وقفت بوجههم ونصحتهم نصيحة أم لأبنائها ..
ناصر توجه لعياله : على غُرفكم حبايبي ،
تقربوا منه ، واحد تلو الآخر، وباسوا خده بنعومة وبكلمة واحدة : تصبح على خير بابا .
فطيم توجهت للحمام واستفرغت بتعب ..
ليـاآن وهي تدق الباب عليها : فطيم ، فطيم افتحي .!
فطيم وهي تغسل وجهها لكن سرعان ما استفرغت مرة ثانية وانهارت على أرضية الحمام ..~
..............~

اضحك على دنياك بالعسر والهون
واللي يصيبك صاب غيرك صوابه
ولو البشر ماهم مع الوقت ينسون
ما شفت بين الناس ضحك ودعابه

نايف فتح باب الجناح بهدوء ..~
كان قريب من باب غرفة النوم وسمع صوت ضحكها مالي المكان ،..
: وأنا كمـان .
: وحشتني حـييل ..
نايف رمى الأكياس من يده من هول الصدمة وفتح الباب بقوة ، ..
شوق [ رميت السماعة من شكله اللي رعبني ، اول مرة بزواجنا أناظره كذا ، من زود ما رعبني ، رميت سماعة الهاتف من يدي ووقفت منصدمة ]
نايف والشرر يتطاير من عينه : من كنتِ تكلمين ؟!
شوق [ اثاري يغار وعامل كذا ] : أخـوي ..
نايف بصراخ : أخوكِ ؟!
شوق بتوتر : أنا كنت أكلمه من فترة ..
نايف بعدم تصديق : اتصلي بالرقم { مد لها جواله }
أخذت الجوال بثقة واتصلت عليه وعطته اياه .
نايف : من معي ؟!
طلال :إنت تريد من ؟!
نايف : ممكن أعرف صلة قرابتك من شوق .. ؟!
طلال باستنكار : أخـوها ، إنت من ؟
نايف : طيب ، في داعة الله ..
سكر الجوال ..وناظرها بحقد ،
شوق ناظرته بثقة : مرة ثانية لا تشك بي ، أنا واثقة من نفسي ومو أنا اللي أخون زوجي .!
تركته بعد ما جلس على الكرسي يتنفس الصعداء ..
نايف [ حسيت بالغيظ لما سمعتها تتكلم مع شخص غريب ، حتى كلمة وحشتني ما أرضاها لأخوها ، إنتِ يا شوق لي وحدي ]
..............~
صبـاح الـورد ..~

(الشتاء) من شُرفة الوقت .. بيّن
وانا ضلوعي من ( شتا العام )نيّه !
كنّي حبست البرد بـ لحاف .. هّين
و لا حسبت حساب رعشّة مجيّه

لـياآن مع فطيم بالمشفى ..
ناصر دخل ولقى ليـاآن تمسح على شعر فطيم وتمتم بكلمات من القرآن الكريم ..
ناصر تقرب منها وباس رأسها بهدوء ..وجلس .
ليـاآن جلست جنبه على الأريكة : طيب من متى مخبية هالموضوع ؟
ناصر : من 3 شهور وساكتة ..
لـياآن : أنا كنت ألاحظ تعبها لكن تغاضيت وهي كثير كتـومة . وين العيال ؟
ناصر : بالحضانة .
لـياآن : الدكتور ما قال لك شي ؟
ناصر : الدكتور يقول حامل وفي الشهر الرابع وإن مجرد ولادتها بيستأصلون الرحم والحمدلله إن هالطفل بيعيش .
لـياآن ناظرتها وقلبها يألمها على حالها ..
ناصر بابتسامة : لو ناظرتك تناظرينها بنظرات الشفقة ، بتوقع الدنيا ..
ليـاآن بادلته الابتسامة : عنيدة هالبنت .!
ناصر شبك أياديه ورى رأسه : حــييل ..
..............~
عند عُشاقنا ~

جبرك الوقت ترجعلي جبـرك وجيتنـي ندمـان
دمرك الشوق يا خايـن وجيـت تسابـق ظلالـك

عرفت الحب بغيابي وعرفت انك معـي غلطـان
تاكد مـا يشرفنـي طريـق(ن) دربـه وصالـك

شيخة صحت من النوم وأخذت لها شاور ، في هاليوم قررت تلبس لها فستان ، تغير بدل هالجلابيات ، لقت لها فستان من انتقاء فراس ، كان باللون الأبيض وورود وردية ، ، قصير لنص الركبة ، كانت تحس شكلها غير ، شيخة وهي تربط الشريطة عند الصدر وترتب شعرها [ لأول مرة من زواجنا ألبس فستان ، رغم إن شكلي حلو لكن نجرب ]
تقربت من فراس ونامت على جنب ورفعت يدها على رأسها وناظرته بهدوء ومسحت على شعره الناعم والمتوسط الطول ، مرت ببالها ذكريات ، وبالذات أول لقاء لها مع فراس ..
[ كانت تمر المكتبة كل يوم وتأخذ لها كتاب تقرأه ، لاحظت شخص يراقبها وهو بالسيارة ، كانت تلاحظه يومياً بسيارته السوداء ، طلعت من المكتبة وناظرته وهو ينزل من السيارة ، { يجنن ، حلو ، لكن هب أحلى من نادر }
ناظرت في بنات جيرانهم يناظرنه ويبتسمون ومتخبلين عليه ] تقدم تجاهها وصدمت به ، : أعمى ، عسى الماحي يمحيك و ..
وضع يده على فمها وسحبها لممر ويد عند رأسها ويد على فمها : إن تجرأتِ وكررتِ هالكلام مع فراس الـ .. ماتلومين إلا نفسكِ .
شيخة حاولت تدفه لكن هيهات تفلت من قبضة فراس ، اقترب منها حييل وأنفاسهم تلفح ببعض وزال يده من على فمها ..
شيخة دفته بيدها : يا حقير
فراس بخبث : مو أنا اللي ألوث نفسي ببنت حقير مثل أبوكِ !
شيخة عدلت شيلتها وأخذت كتبها ومشت عنه ، لحقها للبيت ..
بعد أسبوع تقدم لها ووافق أبوها على طول حتى بدون ما شاورها بسبب شهرتهم وفلوسهم ..فلوس الزفاف أخذها ومهرها ، مجرد ملكة والى بيت الزوجية ، كانت تتذكر أيام فراس الأولى لها وتعذيبه لها ، [ ابتسمت لما تذكرت أول أيام دخولها المنزل ، كانت قروية حييل ، تلفزيون ماعنها ، هب متعودة تأكل بشوكة ، ولباسها للآن جلابيات ]
فراس صحى من النوم وناظرها وهي تمسح على شعره وسرحانة ،وضع يده على ظهرها وحرك بحركة هادئة ،حركها كأن حشرة على جلابيتها ..
شيخة انتبهت لفراس وهو يناظرها ، ووضعت رأسهاعلى صدره :فراس .!
فراس بابتسامة : يا صباحية خير.
شيخة قطبت جبينها : فراس ، من سوزان ؟
فراس : طيب ، أنا بصارحكِ وتصارحيني ..،
شيخة بتوتر :هـييه
فراس : تعرفت عليها من 4 سنين ، كانوا جيراننا من فترة طويلة وسافرت معاها للخارج ودرسنا مع بعض ، حدث خلاف مع أبوي وأبوها ، تقدمت لخطبتها وأبوها رفض بسبب الخلاف ،مرت سنة وتزوجتكِ ، أبوها كان على فراش الموت وطلبني أتزوج سوزان ،لكن فات الفوت ،استمرت علاقتي بها وتغيرت لعلاقة أخوة ، بالمجمع استغربت حركتها الجريئة ، .. ممكن أعرف منو حبيبكِ السابق ؟!
شيخة تغير الموضوع :ما رح تأخذ لك شاور ؟!
فراس : لا تغيري الموضوع أو أنا أقولكِ،اسمه نادر وعمره 24 سنة وجيرانكم وأبوه ربيع أبوكِ وأخوه تاجر مخدرات ، تزوج بنت خالته وزوجته توفت وعنده بنت أسماها شيخة على اسمكِ ..
شيخة نهضت وناظرته باستغراب : تعرف كل هذا ؟!
فراس : أعرف وأعرف الكثير عنكِ ، أعرف أكثر مما تعرفين حالكِ .!
شيخة : فراس .!
فراس انتبه للفستان : وأخيراً تطورتِ .
شيخة ابتسمت بحيا : تجربة .
فراس : جهزي حالك مع ميار للسوق .! ..
شيخة : طـيب .
فراس دخل يأخذ له شاور ، وفطر معاهم وجهزوا حالهم للسوق ..
..............~

ما جت على هـ / الجرح يومك تشرّه
ولا على .. آخر سواياك فيني
أموت " وجد " بـ / غيبتك ألف مرّة
اسأل " عذولي " كيف سوّا حنيني !
و الحين تشكي لي غدى الشوق " جمرة " ؟
يا خي قسم بالله .. ما عاد فيني ,


بشاير جالسة تناظر التلفاز وتبكي { لـيه تتركني يجمال ، بطلق خالد وببقى معكَ ، أكيد فرحانين مع بعض ، والله ما تتهنين به يمنالُ ، }
رؤى ناظرت أمها تبكي : ماما ، ليه تبكين ؟
بشاير وقفت ودفت رؤى بعيد ..
رؤى جلست تبكي { ما أحبكم ، عمو فراس يحبني ، أنا بثافر بعيد }
دخل خالد وناظر بنته الجالسة على الأرض ومتكورة على نفسها وتبكي ..
خالد تقرب منها : رؤى حبيبتي ليه تبكين ؟
رؤى ناظرته وعينها حمراء من البكي : إنتوا ما تحبوني ، عمو فراس يحبني أكثر منكم ، أكرهكم .!
خالد انشل من هالكلام [ لهالدرجة حاقدة علينا ،أنا صحيح بالشغل لكن أمها معاها ، بشاير مشغولة مع نفسها ، وما تهتم إلا بنفسها ، مشغولة بحياتها بعيد عنـنا ]
كان بيتقرب من رؤى وبيضمها ، لكنها دفته بعيد وبنظرات كلها شرور : عمو فراس أريده .!
خالد [ طيب ، لكن المرة الأخيرة حاولت تسقط شيخة جنينها من الغيرة ، لو أمها ما عملت بها كذا ،]
بشاير وهي لابسة عباتها : اتركها .. هي هب تريدنا ، تريد شيخوه ..
خالد وقف وناظرها بحقد : لو تفرغتِ لها ، بدل طلعاتكِ ما كانت التجأت لشيخة ، تفكريني غافل عن عمايلكِ ، تفكريني أطرش بحبكِ المجهول من وراي ، سنين وأنا أعرف ومتجاهل لكن لهني وبس ، ..
بشاير بجـرأة : طيب ، يارجال ، لـيه ساكت ؟
خالد بعصبية : لأني ما فكرت بكِ ، فكرت برؤى [ وأشر لبطنها ] وللي ببطنكِ .! لكن يا حسافة ، إنتِ طــالق طالـق طـالق .
انهارت على الأرض تبكي واستجمعت قواها وطلعت ..~
..............~
طـارق مع ماريا بالطائرة المؤدية إلى الكويت ..~

كافي كلام ..
مابي .. وعد ..
أو التزام ..
طريقنا يمحي الظلام
نمشي مسافات الرجوع
ودرب الهوى كله خضوع

طارق : نديم ،
نديم الحارس الشخصي لطارق : نعم أستاذ
طارق : على الله وعليك ، أبوي لا يدري عن هالرحلة ، هو مسافر فرنسا مؤتمر ، لا يحس بشي .!
نديم : حـاضر ، ثقة أستاذ .
طارق : طيب .
توجه للغرفة ولقاها متكورة على حالها وتبكي وشعرها منهدل وحالته يُرثى لها ..
تقرب منها وبحنان : برجعكِ لأهلكِ ، والله يشهد ..
ناظرته بحقد واشمئزاز : إنت وأبوك ناس واطية وما عندها ذرة رحمة ولا انسانية .!
طارق صدمه كلامها : شـو ؟
ماريا وهي تبكي : اقتلني ، وربي هب طايقة حالي ، ..
طارق أشفق عليها { الله يهديك يا أبوي } : طيب ، انتظري ، دقائق ونوصل ومنها لبيت أبوكِ .!
ماريا تكورت على حالها ، طارق تقرب لها وضمها بقوة ،.
ماريا [ أحسست بالأمان من قربه مني ، فرق شاسع بين أبوه وبينه ، ما أبعدته ، زوجي ، وثانياً حسيت بالأمان]
فجــأة ، اهتزت الطائرة وكأن زلزال ضربها و ..
..............~
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
وينـگ..♥
مشرفـة آلڣرڣڜـه ۈ آلضحگ
مشرفـة آلڣرڣڜـه ۈ آلضحگ
وينـگ..♥


مسـآهمـآتـﮯ.. : 3803
تقيـمآتـﮯ.. : 830
مخـآإلفـآتــﮯ :
وشللي دخل بالنوم ووسادة الريش../كامله :) Left_bar_bleue0 / 30 / 3وشللي دخل بالنوم ووسادة الريش../كامله :) Right_bar_bleue

чσuя sмs » : يآ شُـوق قلّ? صآحبگ دُومَ يطّريگ ‘

وشللي دخل بالنوم ووسادة الريش../كامله :) Empty
مُساهمةموضوع: رد: وشللي دخل بالنوم ووسادة الريش../كامله :)   وشللي دخل بالنوم ووسادة الريش../كامله :) I_icon_minitimeالأحد 10 أبريل 2011, 22:49


لِيتكَ { تُدرك } ..،
عَدِدِ تلكَـِ اَلـِ مَرَّات اَلتيِ بَكَيِتُ بِهَا بِـٍ قَهَر وَ ـٍأإِناَ أُرَدِدِ : ـٍأإِحتَاجُكَ ..
وَ مَا سمِعنِي غِيرِ نَفِسِي !

تركي صحى من النوم مرتعب من الكابوس اللي رآه ،.. توجه للحمام أخذ له شاور ولبس ثيابه ..
نزل تركي ودخل غرفة الطعام ، ناظر في أم تركي ومعها بنت شابة ، تظاهر بعدم رؤيتها ، : صباح الخير
أم رامي : صباح الورد بولدي
تركي ابتسم لها وناظر في البنت بنظرة تبين عن من هي ؟! ..
أم رامي : بنت أختي ، أنا قلت لها تجي هِنـا تونسني ،
تركي ناظرها ، وهي منزلة رأسها بالأرض من الحيا وبخبث : ممكن أعرف ليه ما تناظريني ؟! طيب شو إسمكِ ؟
أم رامي بابتسامة : كثير خجولة ، إسمها مهـاآ ..
تركي : أريد أسمعها تتكلم ..
مهـاآ [ يا ربِ ، يا ريت الأرض تنشق وتبلعني ، يخقق وربي أستحي ] ..
أم رامي : مستحيل تتكلمـ ..
تركي وقف بهيبته : طيب ، أنا طـالع .
طلع خارج الغرفة ..
أم رامي : يا خجولة .!
مهـاآ وخدودها موردة : وربي أستحي ..
تركي ابتسم وطل عليهم : وأخيراً تكلمتِ .!
مهـاآ وقعت عينها بعينه والحيا كاسيها ..~
تركي : أم رامي ، الغذا اليوم على مهـاآ ..
أم رامي بابتسامة : أكـيد .
تركي : في حفظ الله .
..............~
بالـمجمـع .~

لاتحطم لو تحطم لڪ امل اعرف ان الله يحبڪ وابتسم
لاتقول الحظ عمره ماڪمل قول انا حاولت والله ماقسم ..}

ميار : محل الفساتين هذا ، كثير حلوة فساتينهم .
شيخة : الجلابيات أحلى .
فراس سحبها من يدها وأخذها لمحل الفساتين وهمس بإذنها : ماكو جلابيات من اليوم ورايح ، أكــو فساتين ..
شيـخة بعدم رضا : شـو ؟
ميار : كِذا أفضل .
شيخة : أنا حامل ، وما ألبس إلا جلابيات .
فراس : أكو فساتين للحوامل ، وإنتِ في بداية أشهر الحمل للآن .
شيخة [ شو هالحظ .! ]
ميار : لـياآن ،
لياآن تشرب العصير وجالسة على الكرسي : نعم ماما .
مـياآر : اجلسي هِنـاآ ..
فراس وهو ينتقي لشيخة فساتين ، والبنات ملاحقينهم وخاقين على فراس .~
شيخة سحبت نظارة فراس السوداء من على عينيه ،..
شيخة : كِذا أفضل ..
البنات خقوا أكثر على عينه الرمادية الفاتحة اللون ، وحرك شعره على ورا بيده ..
البنت : يجنـن ، يهـبل .
البنت 2 : هذا ابن الملياردير ، ملك شركات جده كلها .
البنت : هذي زوجته .! { قالتها باستهزاء }
البنت 2 : حلوة لكن أحسها قروية ..
شيخة سمعتها وكانت بتتوجه لها ، لولا إن فراس مسكها من يدها ، ..
فـراآس وضع يده على بطن شيخة من الخلف ، وهمس بهدوء : تغارين ؟!
شيخة تعمدت ما تتحرك علشان تقهرهم وبقهر من كلمة فراس : لا ، أغار من هذول .!
البنت : يخقق يا ناس ، رومانسي .!
البنت 2 : هب من نصيبنا ، متزوج ،..
البنت : هـييه ..
بعد ربع ساعة ، انتقى لشيخة أجمل أنواع الفساتين وأفخمها بأثمن الأسعار ، ..
تلاقوا مع مياآر وليـاآن و .. بالسيـارة .
مـيار : شيخة .!
شيخة : خـيير .
ميار : اذا بنت شو بتسمونها ؟
فراس مسك يد شيخة وامتلت فراغات أيديهم ببعض ..
شيخة : ملاك ..
مياآر : كثير حلو ، واذا ولد
فراس : فهـد .
مـياآر : لـيه ما تسميه على اسم أبوك .؟!
فراس : تغييـر ، على خالد هالاسم .
ليـاآن : شواخي .!
شيخة بابتسامة : يا حلو اسمي على لسانكِ ..
ليـاآن : متى يجي البيبي ؟!
شيخة : بعد 7 شهور .
ليـاآن : أريد أضمه حييل وألعب معه ..
فراس : انتظري ..
..............~
عنـد ~
سمـا جالسة مع محمد بالصالة .~


مآטּـت بـ « طفڷ » وآξـڷمگ گيف تـבـگي .. !

.............................................. وڷآ أטּـت آبوي أقدّرگ گل ما أخطيت !

سما : من فيهم ابنك ؟!
محمد ناظرها بعصبية : محـد .
سمـا : طـيب ، ..
محمد : وين مروان ؟
سما : نايم بالغرفة ..
محمد بهدوء : لا تتكلمين عن هالموضوع ، أنا نفسي ما أعرف ..
سما : معقولة ؟!
محمد : هـييه ..
سمـا : الحق بيظهر في يوم من الأيام .
محمد تنهد : أكــييد .
..............~

أنا عيوني حرمت غيرگ تشوف ..
.............والقلب حرم غيرگ يحب ثاني.." اللي رآح ..وأحبآبِي

ناريمان عند الدكتورة ..
الدكتورة : مبروك ، إنتِ حـامل ..
ناريمان بفرح : جـد ، مشكورة .!
الدكتورة : اهتمي بحالكِ ..
ناريمان : طـيب ..
طلعت من عند الدكتورة وتوجهت لشركة فهد .~
السكرتيرة : أهلين مدام ،..
ناريمان : فهد هِنـاآ ؟!
السكرتيرة : هِنـاآ ..
ناريمان دخلت لعنده وكان منهمك بالعمل ، تقربت منه : فهـودي .!
فهد انتبه لها وابتسم ابتسامة جذابة : عيون فهودي ،
باسها في ثغرها بهدوء وجلست بحضنه وحركت الياقة للقميص بدلع : فهودي .!
فهد بخبث : تراني بالمكتب ، هب بالبيت.، أتهور .
غمز لها بعينه ، ..
ناريمـاآن : أنـا حـامل .!
فهد اختفت الابتسامة من وجهه : شـو ؟!
ناريمان : أنا حامل ، ليه ، ما تبي الطفل ؟
فهد : ارجعي البيت ونتحاسب بعدين ..
ناريمان وقفت : مستحيل يموت هالطفل وما بتخلى عنه { بدأت عينها بالغرق بالدموع } .. لو شو ما يصير يا فهد ..~
فهد مسك يد ناريمان وطلع معاها خارج المكتب وبنبرة حادة للسكرتيرة : ألغي كل الاجتماعات ، أنا طالع ..
سحبها من يدها وطلع معاها ..
..............~

تنآمْ الذكريآت الموجِعَة فِي صدري الليلَة
......... وتصحَى ذكريآت المآضِي اللي رآح ..وأحبآبِي

عنـد راآكـان ..~
هيلين : بابا ، الطائرة ستغادر .!
راكان : أنا قادم .
هيلين اتجهت ناحية والدها ومسكت يده وابتسمت ببراءة : سرينـاآ ،
راآكان بابتسامة : من علمك هالكلام ؟! سرينا
هيلين : منك ، هيا نذهب
راآكان مسك يد بنته وركبوا الطائرة المتوجهة إلى الديار الحبيبة ..~
..............~
أم عبد العزيز : الله يرحمك يبو عبد العزيز ..
وداد باستغراب : أمي ، إنتِ تقولين هالكلام ؟
أم عبد العزيز بحسرة : هـييه ، ما قدرت قيمته إلا لمن فقدته ..
وداد: الله يرحمه ويغمد روحه الجنة ..
أم عبد العزيز : أنا ما أفكر في حد غيركِ ..
وداد : لــيه ؟!
أم عبد العزيز :أخوانك كلهم عايشين حياتهم ، حتى فيصل مع جنانو ، إلا إنتِ .
وداد وقفت : أنا برتاح في غرفتي ..
أم عبد العزيز :اجلسي ..
وداد جلست : يمـه ، لا تتكلمين عن هالطاري ، الله يجازي اللي كان السبب
أم عبدالعزيز : الله ينتقم منها ومن أبوها .
وداد بحقد : ربي ينتقم منها وما يوفقها ..
أم عبد العزيز : المهم ، ليـه ما ترفعين عليهم قضية ؟!
وداد : ماكو دليل ..
أم عبد العزيز : طـيب ، أكو شي اسمه طـبوب { سحـر } ..
وداد باستنكار : إلا السحر ، إلا السحر يمـي .!
أم عبد العزيز : طـيب ..
وداد: أنا بدخل داري ..
أم عبد العزيز { والله لأوريكِ فيها }
..............~
أبو شيخة : يبو فواز ، ما أقدر أوصل لها..
أبو فواز :طـيب ، ارفع قضية ، وقل لهم إنه يضربها وهي ما تشتكي ..
أبو شيخة : فكـرة ..
أبو فواز : بكرا نفذها .
أبو شيخة : بكـرا يعني بكـراآ ..
أبو فواز : نشرب نخب هالفكرة .
شربوا السم الهاري اللي يتعاطونه اثنينهم ..
..............~
فيصل مع جنان وسمر بمدينة الملاهي ~


وش أسوي كآن حظي ’’ شوكه بوسط الكفوف !!
لا لمست اللي آحبه , غصب عنّي .. أوجعه = (

سمر وهي بالأرجوحة : بابا ، ماما ..
جنان انتبهت لكلمة رؤى اللي نطقتها وأخيراً { ماما } وفرحت من كل قلبها على هالكلمة اللي انتظرت تسمعها كثير ..~
فيصل وهو محوط جنان من خصرها ويده الثانية يلوح بها لسمر ..
سمر نزلت من الأرجوحة وتوجهت لهم وفرقتهم عن بعض ومسكت أياديهم ومشت معاهم ..
فيصل غمز لجنان :يا حلاتها من لحظات وتنقطع فجأة ..
سمر بزعل : عرفت شو تقصد ..! .
جنان وقفت وحملتها وضمتها لصدرها وعلى طول بكت سمر ..
فيصل بابتسامة : يا كلمة ردي مكانك.. يا دلوعة أبوكِ .
سمر وهي تتكلم من بين شهقاتها : بس ماما تحبني ، ..
فيصل ابتسم على عينها المحمرة وشكلها الطفولي ،.
جنان : خلاص حبيبتي ، أنا بأدبه وبوريه ..
فيصل بخبث : طـيب ، بالبيت أدبيني .
جنان بحيا : يا مكـار ..
فيصل أخذ سمر وحملها وكانت تضرب صدره ، أخذها لعند الآيسكريم وشرى لها من النوع اللي تحبه وهي تأكل وهو حاملها ، باسته على خده بعفوية : أحبكَ .
فيصل : يا حُبكِ للمصلحة ..
..............~
سـامي بالمكتب .~

دخلت قلبي لوحدك وقفلتـ مـن وراه البـاب..
عجز يدخل احد بعدك .ولو حاول ولو احتـال..
صدفتك في زمن غربه وكنـا بالحقيقـه اغـراب..)
وكلن يشكي همومه ويشكي مـن رداه الحـال "
وحال الحول في حبك وقلبي بالهوى مـا تـاب ".

سامي جالس وشابك أياديه ورى رأسه وبعالمه { زياد يقول أتزوج وأرتاح ، لكن وين الراحة وتفكيري بها ، شغلت فكري ، يا ترى شو عاملة بحياتها ، [ فجأة خطر بباله عذاري ] ، لـيه تخطر ببالي كلما فكرت بنوف ،، لا يكون بديت أحبها ، مستحـييل ، غير نوف محد دخل قلبي .. القلب وما يهوى }
..............~

كـان ,, الخطـا ,, في عالمـك .... شيء " عـادي "
مـانـي من الي لا جرحتهـ .. × ضحكـ لكـ ×



العنـود : مـلل ، بطـلع الحديقة ..
سارة : تفضلي .. ، أنا بطلع أتمشى .
العنود : يالرياضية ..
سارة وهي تتخصر : لـزوم الرشاقة ..
العنود : طـيب ..
طلعت سارة تتمشى والعنود بالحديقة ، جلست على الأرجوحة تقرأ كتاب ومندمجة فيه ،،
عنـد .. غيث ~
نزل يتمشى بلباسه الرياضي وبنظارته الشمسية ورزته .. ناظر فيه وهي جالسة بهدوء وكانت فرصة يتعرف عليها ..~
تقرب من مكان جلوسها وكانت الأرجوحة بعيدة عن قصر أبو خالد ، انتبهت لصوت حركة ولما ناظرت خلفها ، كان جالس يناظرها من سور بيتهم ، العنود احمرت خجل ، كان يناظرها ويبتسم ، ..
غيث بابتسامة : صبـاآح الورد
العنود بحيا : صباح النور
غيث : ممكن نتعرف ؟!
العنود وقفت وكانت بتدخل : لا
غيث باستنكار : غريبة ، دقيتِ علي مرة من المرات ، ما كان ودكِ نتعارف ؟!
العنود باستنكار وملامحها تغيرت إلى الغضب :شـو ؟! ،
غيث بابتسامة جانبية : رقمـك ..........
العنود باستغراب : هـييه ، ..
غيث رن جواله وبمكـر : نلتقي بعدين .
العنود ضربت الأرض برجلها : والله لأوريك .!
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
وينـگ..♥
مشرفـة آلڣرڣڜـه ۈ آلضحگ
مشرفـة آلڣرڣڜـه ۈ آلضحگ
وينـگ..♥


مسـآهمـآتـﮯ.. : 3803
تقيـمآتـﮯ.. : 830
مخـآإلفـآتــﮯ :
وشللي دخل بالنوم ووسادة الريش../كامله :) Left_bar_bleue0 / 30 / 3وشللي دخل بالنوم ووسادة الريش../كامله :) Right_bar_bleue

чσuя sмs » : يآ شُـوق قلّ? صآحبگ دُومَ يطّريگ ‘

وشللي دخل بالنوم ووسادة الريش../كامله :) Empty
مُساهمةموضوع: رد: وشللي دخل بالنوم ووسادة الريش../كامله :)   وشللي دخل بالنوم ووسادة الريش../كامله :) I_icon_minitimeالأحد 10 أبريل 2011, 22:50



..............~سارا وهي تتمشى ، لقت بدر ولد خالتها .~

تدري وش جاابني لك لا تقوول الحنان
جيت اخذ قلب طاح قدام عينك

بدر وهو يتحرش بها : سارونة ،إنتِ رشيقة حييل يا زوجتي ..
سارا بغيض : لك فترة تتحرش وأنا ساكتة عنك ، { أخذت المـاء اللي بيدهل ورمته عليه } ..
بدر وهو مبلل بالماي : يا سافلة .!
سارا وهي تضحك عليه : ههههههههه ،، يبي لك صورة ..
بدر مسك شعرها بقوة وتناقروا بالشارع ، سلطان كان بالسيارة يتمشى ولقاهم يتناقرون ، وقف السيارة ومشى لعندهم ..
بدر كان رافع يده بيضرب سارا ، لكن يد مسكته ..
ناظره بحقد : إنـت .؟!
سلطان والشرر يتطاير من عينه ..: أنـاآ
بدر ويده تألمـه : بنت خالتي وأأدبها ..
سلطان دفه على الأرض : من له الشرف يناسبك ؟
بدر : هـي .!
سارا طلعت لسانها له وهي تتخصر : أصلاً ما يشرفني حتى أرتبط بإنسان واطي مثلك .!
بدر كان بيضربها لولا إنها محتمية بسلطان ..
بدر وهو يبتعد عنهم : أنا أوريكمـ .
سارا باست سلطان على خده بعفوية : Thanks
سلطان ابتسم على حركتها : ارجعي بيتكم بسرعة ..~
سارا : طـيب ، بــاآي
تركته وركضت لبيتهمـ ..}~
..............~

الموت كل الموت مع طلعت الروح
لا شفت محبوبك مع شخص ثاني

هنــاآدي ، أرهقها التعب وتحطمت لحدٍ أنها فقدت حياتها ، عُشقها الوحـيد سيتزوج وما باليد حـيلة ، لم تعرف قيمته إلا بعد ان فارقته ، هكذا هي الحياة ،.. حياتها لا تُساوي شيئاً بدونه ..
هناآدي { أنا تحطمت ، لا تتركني يمشعل ، أكو حل واحد }
أخذت الحبوب وابتلعتها كلها ،،
..............~
عذاري جالسة تخيط فستان على مكينة الخياطة ~
فجـأة سمعت صراخـه مالي البيت : عـذاري عذاري
عذاري تركت كل شي بيدها وركضت لعنده ، كان يحتضر ، كان طايح على الأرض وماسك قلبه : هاتي مويـة .
عذاري ركضت المطبخ وناولته كوب ماي ، شربه ورغم ذلك هوى على الأرض ..
عذاري بصراخ وهي تهزه : زياد زياد لا تتركني ..~
عذاري ببكاء : لا تتركني ..
عذاري أخذت الجوال واتصلت على سـاآمي ..
..
سـاآمي بغرفة الاجتماع : انتهـى الاجتماع ..
.. : العقود بتوصل بكراآ
سامي : تمام
رن جوال سامي ورد عليه : نعم
عذاري ببكاء : سامي ..
سامي : عذاري ، شنو فيكِ ؟
عذاري وهي تصرخ من بين شهقاتها : زيــاآد مـــاآت
ســامي رمى القلم من يده ووقف بسرعة : شــو ؟!
عذاري : الحـق علي ..
سامي : طـيب ، هذي بالكِ ..
سـاآمي أخذ مفاتيح السيارة وتوجه لهمـ .}~
..............~
فـراآس وشيخة~

شيخة وهي تحمل الأكياس وفراس عنده موعد عمل بالشركة ،.
شيخة : فراس ، بتجي تتغذى ؟!
فـراآس ناظرها والنظارة على عينيه وابتسم لها بجاذبية ووسامة مُلفتة : يمكن لا .
شيخة : لـيه ؟
فراس : ميار معكِ يا جباآنة .
شيخة بتوتر : من قال إنني أخاف .!
فراس : البارح متعلقة بي حيـيل وكوابيس وما تركتيني بحالي ..
شيخة سكرت الباب بقوة ومشت عنه
ميار وهي تفتح الباب : يا حبكم للمناقر ..
شيخة بغضب : أخوكِ كِـذا طبعه .
ميار بابتسامة : وإنتِ كماآن.
..............~
جمال ومنال بالطيارة ~

منال جالسة جنب جمال وماسك يدها ويناظرون الغيوم في أعالي السحاب ، انصدمت لما قال لها ..
جمال وهو يناظر الغيوم : بشاير ، شو .. { انتبه للي قاله }
منال وقفت من الصدمة والغضب مكتسيها : من بشاير ؟
جمال بثقة : حبيبتي السابقة ..
منال وهي تتخصر : شـو ؟!
جمال : حبيبتي السابقة زوجة أخوكِ ..
منال : منـو ؟ بشاير يا حقير ،،
جمال : هـييه ، اسأليها ، تزوجت مو لحبكِ ، تزوجت انتقاماً من أخوكِ .
منال : رجعني عند أبوي بسرعة .
جمال بمكر : مستحيل ، لو الموت ..
منال مسكته من قميصه وهي تبكي : لـيه تعذبني يا واطي ، بعد ما حبيتك من قلبي وتعلقت فيك ، تزوجتني تلعب بي .!
جمال دفها بعيد عنه : يا حقيرة ، بتعيشين خدامة تحت رجلي طول عمركِ ..
بكت قهر وندم على حبها الكاذب ، حب من طرف واحد وكان للأسف من طرفها ..
..............~
تحطمت الطائرة بالجو وسقطت في المحيط الهادئ ، استيقظوا ليجدوا حالهم على جزيرة مهجورة ~

المضيفة شجون : كيف بينقذوننا ؟
نديم : طولي بالكِ
طارق وهو جالس جنب ماريا اللي ترتجف من البرد : أنا بجمع الحطب مع راشد ، ندفي حالنا من البرد ..
نديم : فكرة حلوة ..
طارق وقف ورمى معطفه إلى ماريا وغطاها به وباس رأسها : راجع لكِ .
نديم: شجون تهتم بها .
شجون : خذوا بالكم .
طارق : في أمان الله
شجـون وهي تتقرب من ماريا وتمسح على ظهرها بحنان : أنا معكِ ..،
ماريا وهي ترتجف وبخوف : من بيلاقينا ،ماكو أمل .!
شجون تطمنها : بيلاقوننا ، إنتِ خلي عندكِ أمل .
ماريا ضمت شجون بقوة وبكت .، شجون بطيبتها المعتادة : طـيب ، إرتاحي ..
ذهبوا إلى الطرف الثاني من الجزيرة ولقوا حطب وجمعوا ، ..
نديم بصدمة : أستاذ طارق .
طارق : لا تناديني أستاذ ، طارق وفقط ..
نديم : هذي جثة المساعد .
طارق ناظر في المكان اللي أشر له راشد : الله يرحمه ..
نديم : شو نعمل ؟
طارق : ندفنه .
نديم :طـيب .
..............~
مهـاآ وهي تعمل الغذا بالمطبخ .~

أم رامي : اتركي اللي بيدكِ ، وخذي هالأوراق لمكتب الأستاذ تركي ، بسرعة ..
مهـاآ :شو ؟!
أم رامي : بسرعة ..
مهاآ استساغت لأمرها : طيب ..
لبست مهاآ ثياب أخرى وأخذت الأوراق وطلعت مع السواق ~
مهـاآ { يا رب ، دووم يحرجني ومتعمد أكيد آخذ له الأوراق ، قليل الحيا }
وصلت الشركة ونزلت ..
مهـاآ دخلت ، كان شكلها جذاب ، مهاآ ما تلبس عباة أو بالأحرى هب محجبة ، كانت لابسة تنورة قصيرة لنص الساق جينز سوداء وبلوزة حمراء بدون أكمام ، وشعرها قصير لنص عنقها مع شريطة حمراء ..~
وصلت للمكتب ..
دقت الباب بعد ما استأذنت من السكرتيرة .. كان مكتب تركي عبارة عن مكتب كبير مليئ باللوحات والمكتب الفخم مع قاعة الاجتماعات ، يدرس ويدير شركات أبوه ..
كان معطيها ظهره وشابك أياديه ورى رأسه ..
مهـاآ : السلام عليكم
تركي حرك الكرسي المتحرك وناظرها وابتسم : عليكم السلام ، ممكن ترفعي وجهكِ ..!
مهـاآ مشت ناحيته وضعت الأوراق على الطاولة ولفت بتطلع ..
تركي بمكر : ما أذنت لك تغادرين .!
مهـاآ ناظرته بنظرات غريبة بمعنى [ اتركني في حالي ] ..
تركي : اجلسي .
مهاآ : هب جالسة .
تركي ناظرها بنظرة أجلستها ..
تركي : لـييه ما كملتِ دراستكِ ؟
مهـاآ : ظـروف .
تركي : أنا مستعد أخليكِ تكملين دراستكِ على حسابي .
مهـاآآ : أبوي ما يوافق ، البنت بنظره للبيت فقط ، وما يسمح لنا نطلع مكان .
تركي باستغراب : شـوو؟! معقولة في ناس متخلفة لهالدرجة
مهاآ بعصبية ممزوجة بالهدوء : مهما يكون ، هذا أبوي .
تركي : طـيب ، لـيه العصبية ؟!
مهـاآ : أنا برجع ، خالتي تريدني .
تركي : في أمان الله .
طلعت خارج المكتب وتنفست الصعداء وغادرت .~
..............~
بشاير لمت ثيابها وحملت حقيبتها مغادرة منزل زوجها ..
خالد : إنتِ طالق بالثلاث ولا تفكري حتى ترجعي ورؤى لي .!
بشاير بحقد : الله ينتقم منك ومن بنتك ..
خالد : اولدي قريب ، وبيكون حتى هالطفل لـي .
بشاير : نـشوف .
حملت الخادمة الحقيبة ومرت بشاير من جنبه .
بشاير : روحة بلا ردة .
رؤى وهي فرحانة : هـييه ، ، باباتي .
ركضت لخالد وحملها .
خالد : نعم .
رؤى : إنت دووم معي .
خالد : طبعاً
رؤى تعلقت بأبوها وكأن الحياة عادت من جديد لهذه الطفلة .~
..............~
بالمـشفى ~

عذاري وهي تبكي : اخوي بيموت .!
سامي : اسكتي بلا هرج ، بيقوم بالسلامة { كان يقول هالكلام وقلبه يألمه وكأن شي بيصير }
الدكتــور : ممكن تفضلوا معي المكتب .!
دخلوا مع الدكتور المكتب .~
الدكتور : المريض بيعاني من أزمة حادة بالقلب وهذي نوبة بسيطة من اللي بيتعرض لها ، شاب بعمره بيصاب بكذا لـيه ، لكن الواضح إنه يحتضر ، وشفائه صعب ، ادعوا له يقوم بالسلامة .. ممكن ما يعيش بالـ 24 ساعة القادمة ..
عـذاري بصدمة : أخوي بيموت .!
الدكتور : اصبري يبنتي ..
طلعت عذاري وهي تندب حظها وبعصبية : والله لأنتقم منكِ ، عسى ربي ينتقم منكِ ومن عيالكِ كلهم ، يمال الماحي يمحيكمـ ، عسى ربي ما يوفقكِ ..
طلعت من البوابة بسرعة وكانت بتركب التاكسي لولا يد مسكتها ..
سامي بصراخ : على وين ؟
عذاري بنظرات حقد : على بيت الحقيرة ،
سامي : طيب هدي ،،
عذاري انهارت بكي لكن تظاهرت بالقوة ..
ركبت مع سامي وتوجهوا لبيت أبوها .~
كانوا جالسين بالحديقة الفخمة ، بيت قصر وموفر لهم كل شي ، وبيتهم متهالك وبيطيح على رؤوسهم ، ..
دخلت وناظرتهم باشمئزاز وسامي واقف جنبها ، أخواتها خقوا عليه ..
أم لؤي بصراخ : وين داخلة إنتِ ؟!
أبو لؤي بهدوء : لـيه تجين هِنـاآ ، فلوس ماكو .
عذاري بتهديد : أنا عمري من وعيت عالدنيا ما عرفت إن عندي أبو ، لأن أبوي ميت ، وتربيت مع أخوي بكرامتنا ، لحد ما تربينا 5 سنين هِنـاآ ، وضعت سم لأخوي ، أفقدته بصره وسببت له مضاعفات كثير ، علشان شو ، علشان مو أذية فينا ، علشان فلوس وورث، الله يلعن الفلوس ويلعنكم وياهم ، لكن والله ثم والله ، إن جرى لأخوي شي ، المحاكم بيننا وحقهنا بآخذه يالسوسة .
أبو لؤي وقف بهيبته : شو تقولين ؟
أم لؤي بصراخ : اطلعي برى .
عذاري : أخوي فيه نوبه قلبية بسبب سمها ، وإن صار له شي والله ما تلومون إلا نفسكم ، وبتعرفون من عذاري ، هب جاية لفلوس ، طول عمرنا عِشنا عزيزين ومكرمين ، جمعنا الفلوس من جيبنا ، احتجنا فلوس لعمليته لكن ما ترجينا منك ، من جيبنا .. الله على الظالم وربي ينتقم منك وتفقدين أولادكِ واحد ورى الثاني والله يستجيب دعوة المظلوم ..~
أبو لؤي انهار على الكرسي من كلامها ، من دعواتها من القلب : كِفـاآية .
عذاري : زياد ما ينتظر منكم فلوس ولا محبة ، ونحن في غنى عنكم ، والدنيا دوارة ..~
أم لؤي كانت رافعة يدها بتضرب عذاري ، لكن مو عذاري اللي مسكتها .، سـامي ..
سامي : اليد اللي تنمد عليهم ، أقطعها .!سريناآ .
سحب عذاري من يدها وهي تدعي عليهم .،
أبو لؤي { كلامها باين إنه صحيح ، معقولة ظلمتهم ، لكن أمهم السبب } : جهزوا ثيابي .
..............~
بالمـشفى ..

الدكتور : في غيبوبة ، ربنا يشافيها ، أنا بتصل للشرطة .!
أبو هنادي : اللي يرحم والديك ، لا شرطة ولا هم ،
الدكتور : أنا أعرفك لكن من واجبنا ..
أبو هنادي : ظروف نفسية وخلاص .
الدكتور : طـيب ..
أبو هنادي : من هذا مشعل ؟! والله لأذبحه لو صار ببنتي شي .
كان يناظرها من خلف الزجاج وهي نائمة على السرير الأبيض والأجهزة حواليها { لـيه بتتركيني يا هناآدي ، أنا أبوكِ وأهلكِ كلهم ..}
..............~
فطيم وهي تلبس عباتها : وين العيال ؟
ناصر : بالحضانة ~
ليـاآن وهي تساعدها : سرينـاآ ، نمر عليهم ونمشي .
فطيم بتعب : طيب ،
ناصر حوطها بذراعينه من خصرها وساعدها على المشي حتى جلست على الكرسي المتحرك وأخذها للسيارة ..
فراس كان داآخل المشفى ..
وقعت عين ليـاآن عليه فجأة وكأنها تعرفه من دهـر ، ..
فراس انتبه إنها تناظره وابتسم لها بحنان ..
ليـاآن { معقولة يكون هـو } ، فيه من ملامح راآكـاآن كثير ..
ركبوا السيارة ومشوا وفكرها به واحساسها يقول لها إنه هو ..
..............~

وصل مطار ديرته ، من بعد 22 عام رجع لديرته وعلى أمل إنه يلقى أهله ..~
هيلين : بابا ، أين سنسكن ؟!
راكان : في منزلي ..
هيلين : وأخيراً رأيتُ بلادك وبلادي ..~
راآكان ابتسم لها بحب : سرينا ..
حملوا حقائبهم إلى حيث المستقبل المجهول لهمـاآ .
..............~
نـاآريمان وهي جالسة على الأريكة وتبكي : ما بتخلى عنه ، لو تتركني يا فهد .!
فهد تقرب منها ودفته بعيد ووقفت وبتهديد : مستحيل يموت .!
ناريماآن ببكاء : لا ترحمني منـه ..
فهد بهدوء : طـيب ،
نـاآريمان بابتسامة : جـد .!
فهد ببرود : هـيه .
ناريمان جلست بحضنه وباسته بهدوء في خده : أحبك أحبك أحبك ،،
فهد ابتسم غصب عنه على حركاتها الطفولية : وأناأموت فيكِ يا دلوعتي ..
رفع وجهها بطرف إصبعه وباسها في ثغرها بهدوء ..
..............~
السـاعة 9 مســاءاً .~

بمــاليزيا ~
في الفندق وبالأخص جناح جمال ومنـال ..
كان يناظر التلفاز وفكره مع الثنتين ، حُبه السابق وحياته الجديدة ..،

اكبر حدود الشوق ..: في ضمة ايدين !
........./ وأكبر حدود .. الحلم / في عضة ابهام !

رن جواله وسمع صوت بكـاها : بشاير .!
بشاير وهي تبكي : طلقني ..
جمال بفرح : جـد ؟!
بشاير : هـييه ، تعالي خذني .
جمال بفرح : انتظري بعد أسبوعين ..
بشاير : طـيب .
جمال : راجع لكِ .!
منال سمعته واشتعلت نيران الحقد بقلبها وسكرت الباب بقوة .~
جمـاآل { يا عيني على الغيرانة }
..............~


ياشيخ استح على دمّك !
أنا اللي شتت احبابه ..
عشان يفكّر يلمّك !
وجاي تقول ..
............... ماهمـّك !

شيخة جالسة مع ميار وليان بالصالة ~

شيخة وهي جالسة تبدل القنوات ومـياآر نائمة على الكنبة ومغطية حالها بشرشف بسيط ولياآن تلعب بالعرايس ،
دخل فراس وناظرهم بابتسامة ، كانوا عبارة عن عائلة كـاملة ..
فـراآس : اجـلسوا تعشوا .
مـياآروهي تتثاوب : وأخـيراً .
فراس جلس جنب شيخة وهي للآن تبدل القنوات ولا كأنه موجود ..
فراس سندها للكنبة وأخذ الريموت وبدله لفيلم أجنبي رعب .،
شيخة بخوف من المنظر المرعب : شو ، بدله ، إجرام .!
فراس بمكر : كِـذا أفضل ،
فتح الأكياس وجلسوا يتعشون بالصالة ، نامت لـياآن ومياآر جالسة تناظر الفيلم معاهم والآن الساعة 12 ، ..
شيخة متمسكة بفراآس ويدها على صدره وماسكة بلوزته ..~
فراآس بابتسامة : يا جبـاآنة .!
مـياآر : المجرمة هالبنت البريئة .، قتلتهم كلهم وخدعت الشاب ..
فـراآس : أعرفـه ..
شيخة : دامك ناظرته ، ليه ما تقوم تنام ؟!
فراآس بخبث : نـاآمي لوحدكِ .!
شيخة بتوتر : لا ..هب نعسانة ..
فراآس بخبث : طـيب مشتاقة لي { وغمز لها } ..
شيخة : لا ..
كانت يده اليمين محاوطتنها بخصر شيخة واليد الثانية ماسك بها البيبسي ويشربه ..
كـان منظرهم جذاب ورومانسي ..
..............~







البـارت العـاشر ~

أخ’ـاف الاشوآق" لاطولت تذبحني’
وأموت من سبتك’ في ذمة " أشوآقيّ~
ماهمني’ الناس تخسـرني" وتربحني’
بس المهم , انت لاتدمن/ على فرآقيْ

لم يبقى عن عيد الأضحى سوى هذه الليلة ~
بيـت فـراس~

شيخة أخذت لها شاآور ولبست لها قميص نوم أسود مع ورود بيضاء ، بدون أكمام ، كان شكلها جنـان ، تقربت من فراس اللي كان نايم على ظهره ، وشابك أياديه ورى رأسه ، كان لابس برمودا وبلوزة كحلية ، وشعره مبعثر على وجهه ..شيخة تقربت منه ونامت جنبه ويدها على صدره ..
غفت عينها ثواآني وبصراخ: يمـممه ..
فرت من نومها وهي مرتعبة ، فراآس نهض ومسح على ظهرها وسندت حالها لصدره : جن في البيت فراآس ..
فراآس بابتسامة على شكلها البريئ والملائكي كأنها طفلة تلتجئ به وماسكته بقوة : جـن من عالمكِ .!
شيخة رفعت وجهها وناظرته باستنكار : لا ،، وربي أشوفهم ..
فراآس خلع بلوزته ورمـاآها و سحبها للسرير ونامت على صدره ودافنة وجهها على صدره العاآري : فراآس ،
فراآس بابتسامة : عـيوون فراس ودنيته كلها ..
شيخة وخدودها احمرت : ممكن تسحب البطانية وتغطيني .!
فراآس سحب البطانية بيده اليمين ..
فـراآس : بكـراآ ، الغذا في بيت جدتي ، ومن واجبي أروح لها ..
شيـخة باستنكـار : أنا هب جاية ..
فراآس بهدوء : طـيب ،اجلسي لحالكِ .!
شيخة : طـيب .

..............~
بيت أبو خالد ~

كلاً في عالمه الوردي ..


انا آسف على ازعاجك رجيتك تقبل الاعذار
............. تجمّل بالذي يكتب حروف الشعر من دمّه
هداك الله لو تعرف غلاك وكم لك مقدار
............... تضيع بحب من حبّك وترمي حالتك يمّه


~_~

في غرفة العنود الفخمة ، والمليئة بالمكاتب والكتب وغرفة التبديل المليئة بأثمن الملابس وأروعها مع حمام كبير ، وسريرها البنفسجي الدال على فخامة وذوق وتنسيق المصمم ، مع الوسادات المليئة بالقلوب ..
العنود وهي بيدها دبدوبها الوردي وضامته لصدرها بقوة { ما توقعته بهالوقاحة ، لكن متى دقيت عليه ؟! معقولة لما تصلت على ربيعتي ، أكـيييد ، بذاك اليوم رد علي صوت رجالي يشبه صوته ..لحقني بايطالياآ وكماآن هِنـاآ ، ما رح يتركني بحالي ، لكنه يخقق ، لكن صورته مألوفة عندي ، أو يمكن تهيؤات }

~_~


وش تقول بشخص مثلي مات فيك!
حبك لحد الجنون وما اكتفى!
لو نسى عمره وروحه ما نسيك
دام حبك نبع صافي للوفا
لو تكون بآخر العالم يبيك
دام شوفك فيه للروح الشفا
كم تمنى في عيونه يحتويك
لجل يسري في حناياه الدفا


في غرفة سارا التي لا يبدو عليها حتى أنها غرفة فتاة ، ألوان خضراء وغير منسقة مع مكتبة لصور لاعبين وألبومات لأفلام آكشن ومصارعة ، والحوسة بكل مكان ،..
كانت جالسة على السرير وبيدها اللابتوب { يا حُبي لك يسلطان .! أنا بديت أهرج بالحكي ، شو حب وخرابيط ، ما كنت أؤمن بالحب واللحين أقول ذا الكلام ، بعدين كل الرجال خونة ، جدي خان جدتي وأبوي تزوج ثنتين وأختي تزوج عليها بالسـر زوجها وو وسلطان محير لبنت خالته المنحوسة ، أنا بتركه بحاله ، وبعدين أنا ما ودي حتى أتزوج ، أتابع أخبار المباراة أفضل لي وبعدين مصارعة .}

~_~
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
وينـگ..♥
مشرفـة آلڣرڣڜـه ۈ آلضحگ
مشرفـة آلڣرڣڜـه ۈ آلضحگ
وينـگ..♥


مسـآهمـآتـﮯ.. : 3803
تقيـمآتـﮯ.. : 830
مخـآإلفـآتــﮯ :
وشللي دخل بالنوم ووسادة الريش../كامله :) Left_bar_bleue0 / 30 / 3وشللي دخل بالنوم ووسادة الريش../كامله :) Right_bar_bleue

чσuя sмs » : يآ شُـوق قلّ? صآحبگ دُومَ يطّريگ ‘

وشللي دخل بالنوم ووسادة الريش../كامله :) Empty
مُساهمةموضوع: رد: وشللي دخل بالنوم ووسادة الريش../كامله :)   وشللي دخل بالنوم ووسادة الريش../كامله :) I_icon_minitimeالأحد 10 أبريل 2011, 22:51

مليت من كذب المشاعر والأقوال
ياواحسافه حب ضاعت سنينه
جيتك غرام وجيتني شبه تمثال
حسبي عليك وشلون قلبي تهينه
من رحت عنني عافك الفكر والبال
ماعاد قلبي ينطق اليوم وينه


جناح خالد ~
خالد نايم على ظهره ورؤى نايمة على صدره وماسكة عنقه { أنا غلطت لمـاآ طلقتها ، لكن أنا صبرت عليها حـييل ومو كفاية خيانتها ، سمعتها بإذني تضحك معه وكلمات سخيفة وصبرت لعيون بنتي واللي ببطنها ، لكن لهـون وبـس ، وقتي كله الآن لهالبنت الحلوة ،انشغلت عنكِ كثير والأيام بعوضكِ .}

~_~

عنـد نواف ~

وش تسوي لو عشقت انسان ماهو من نصيبك؟؟
لا لك بهالوضع يد .. و لا له بهالوضع سبه !!
وشهو ذنبك لو غدى من بين خلق الله حبيبـك !!
تعرف إن قربه محال .. و قلبك مصمم يحبه ؟!

نبذة عن نواف { شبيه فراس في كل شي ، الشكل والصفات ،لدرجة اللي يشوفهم يقول عنهم توأم ، فيه نسبة من الغرور 80% ، هادئ وخبير بعلم النفس ، طبعه مختلف عن إخوانه في هدوئه وعدم تواجده بالبيت ، وحُبه للبحـر }
كان جالس على اللابتوب وبالأخص على المسن ..
أنا فتاة لا تنحني لتجمع بقايا ورد مبعثر }
- يا قليل الأدب ..
معذب قلوب العذارى }
- احترمي نفسكِ ، ما عرفتِ تلعبي على مين ..!
أنا فتاة لا تنحني لتجمع بقايا ورد مبعثر }
-بكرا في الشركة والله لأفضحك يا نواف وبنشوف ..
معذب قلوب العذارى }
-مزورة أوراق وختلسة أموال وتبيني أسكت ، مكانكِ السجن ..
أنا فتاة لا تنحني لتجمع بقايا ورد مبعثر }
-أنا ما عملت شي ، لا تتهمني زور وبهتان .
معذب قلوب العذارى }
-كافة الأدلة عندي ..
أنا فتاة لا تنحني لتجمع بقايا ورد مبعثر }
- أنا واثقة من نفسي والله مع الحق ..
معذب قلوب العذارى }
- طـيب ، بالمحكمة موعدنـاآ ..
أنا فتاة لا تنحني لتجمع بقايا ورد مبعثر }
- والله لأوريك ..
نواف أغلق الجهاز وبدل ملابسه وطلع من البيت معصـب ..

~_~

في خفوقي لگ حگآيه ضمهآ گتآب آلمشآعر ..
وفي عيوني لگ مدينه يآحلوهآ من مدينه ..
أنت لوتآمر على روحي من غلآتگ بس تآمر..
فدوى روحي من غلآتگ وآلله مآهي بآلثمينه ..

غرفة الجوهرة المليئة بالرسومات واللوحات الفنية التي ترسمها ، الجوهرة رسامة بارعة وتعمل لدى إحدى الفنانين الأوروبيين ، ليس للنقود بل لتقضية وقت ..
كانت جالسة ترسم لوحة ، لوحة شخص لا تبدو ملامحه واضحة للآن ، مجرد نقاط الرسم ، { شكله حلو ويخقق ، ويستحق الرسم ، صورته في بالي ونظراته لا زلت أتذكرها بالمشفى ، كان يناظرني وكأنه يبحث عن شخص ضايع ، ما غاب عن بالي }

..............~

على البحـر .~

( انا اسف على اعذاري
عجزت ألقى عذر فيني
يليق بغلطتي في حقك
ويرجع كل شي ٍ كان

ملجأه الوحيد عند الشدة والضيق ، كان الجو بارد ، جالس على الصخرة يشكي للبحر آلامه وهمومه ونيران قلبه على حُبه الوحيد وقد يكون الأول والأخير }
مشعل [ مستحيل أحب غيرك يهنـاآدي ، بسبب تهوركِ افترقنـا ، مُقدر لي في هالدنيا أحبكِ وأنساكِ ]
رن جـواله ..
مـشعل : ألـو ..
....: إنت مشعل الـ .. ؟!
مشعل : نعم .
....: أنا أبو هنـاآدي .
مشعل بصدمة : خـيير
....: هنـاآدي بالمشفى ، حاولت تنتحر بسببك .!
مشعل وقف على حيله : شـو ؟! أي مستشفى ؟
....: اتركنـا لحالنا ومرة ثانية لا يكون تدق على بنتي ، وإن قربت منها لأحش رجلك حش ..
وسكر التلفون في وجهـه ..
مشعل [ بالمشفى ، ليه يهنـاآدي تعذبيني معكِ ، أنا بعجل الزواج وبنساكِ، أفضل لي ولأبوكِ ]

..............~

حرام عليك تظلمني
وقلبك يجفا وينكرني
حاول مره تفهمني
أحبك لاتقول مايهمني
يكفي بس،لا تخدعني
تمثل علي انك تحبني

شـوق تقـربت من نايف وهو نايم وكان يتصبب عرق ، رغم إن الغرفة باردة ..
لمست جبينه وكان يشتعل من الحرارة : نـاآيف ، نـاآيف .
نـايف تعبـاآن ومنهار كلياً ..
أخذت كمادات ثلج ومـاء ومنشفة ، مسحت العرق ووضعت الكمادات على جبينه وهي تبكي : نـاآيف وربي أحبك ، ومستحيل أتركك ، لكن لاتتركني .!
حست بيده تمسك يدها اللي على صدره وناظرته : تسمعني نـاآيف ؟!
نـاآيف بهمس والتعب مكتسي ملامحه : أنا بخير .، نامي جنبي .
نـامت معاه على جنب وقرات عليه آيات من القرآن حتى نـاآم مجدداً .~

..............~

الجرح يكبر معي ..والناس مشغوله!!
,,,,,,,,,,والي أبيهم..مشوااا واااحد ورا الثاني

عـبير فرت من النوم بسبب كابوس أرعبها لحد أفقدها عقلها { زيــاآد }
نـور كانت غرفتها قريب غرفة نوم عبير ، فتحت باب غرفة عبير ولقتها تستفرغ في كيس المهملات ، تقربت منها وضمتها وناولتها كلنكس : شنـو فيكِ ؟
عبير بتعب : زيـآد صابه مكروه ...!
نور باستنكار : طـيب ، هدي بالكِ .
عبير ببكاء : زياآد مـاآت ..
نور : بلا هرج ، انشااءلله طيب وما فيه إلا العافية وبعدين إنتوا حتى ما ملكتوا على بعض ..
عبير سندت حالها على أختها : اتصلي بسـاآمي ، هو ربيعه .، اسأليه عنه .!
نـور : الوقت متأخر .!
عبير بعصبية : اللحـين .
نور : طيب ، طيب .

..............~

ياقـسـوة الأيــام والـحـظ الــردي والاتـكـال
علـى مقولـة ( للمواقـف والـلـزوم رجالـهـا )
يالله دخيلـك مـن تردّايـة نصيـب وشـيـن فــال
مـن حيـرة أمـري ليـت عنـدي حيلـةٍ وأحتالهـا

سامي مع عذاري بغرفة الانتظار بعد ما نقلو زياد لمستشفى متخصص ، وتعب عليهم ..
الدكتور طلع وبخيبة أمل : البقية في حياتكم ..
عذاري انهارت على الأرض وبصراخ : زيــــــــــــاآآآد ..
سـامي الدمعة بعينها على ربيع عمره وعلى عذابه اللي عاناه بحياته وتحمل كل هالآلام ، ما كان يريد الدمعة تخونه لأجل عذاري ، تقرب منها ومسحعلى ظهرها يهديها بحركة عفوية : ادعي له بالرحمة .
عذاري وهي تبكي قهر وألم وبابتسامة مع بكاآ : زياد ما مات ، زياد حـي ، يكذبون علينا ..
سامي رفع وجهها بطرف إصبعه : زيـاآد مات ..
عذاري ببكاء وونـة : ربـي ، هذا أخـوي ، عزوتي ودنيتي وذخري ، مالي غيره .!
سامي ضمها صدره وتعلقت به : أريد أشوفه .!
الممرضة وقلبها منفطر على شكل عذاري : ثواآني فقط .
دخلت لعنده وناظرته وهو مغطى بالشرشف ، رفعت الشرشف عن وجهه وتلمست وجهه ، ورمت حالها على صدره : لـييه تركتني وحيدة بهالدنياآ[انهارت على الأرض وهي ماسكة يده ] بكرا العيد ، ما رح تعيدني ..، وأقول لك عيدك مبارك ..
سامي سحبها بهدوء وهي تقاوم وما تريد تخرج من عنده ..
سامي بهدوء : الله يرحمـه ..
جلس معاها على الكرسي ومسح دموعها وناظرته وعينها مورمة من البكي : زياآد تركني ..
ساآمي : زياد في الجنة ونعيمها .!
عذاري ناظرت خلف سامي وتعلقت ببلوزته : سـاآمي لا تتركني ..
سامي ناظر خلفه ولقى أبوها ..
أبو لؤي بخوف : وين زياد ؟
عذاري تقدمت منه ودفته بمشاعر كلها حقد وكره : زيـاآد ، زيـاآد مـاآت .! مو هذا اللي تبيه زوجتك ، تحقق حلمهاآ ، الله ينتقم منكم .
أبو لؤي انهار على الكرسي ورجله ما عادت تشيله ..: تعالي معي .
عذاري توجهت لسامي :لا ، أنا بروح مع سـاآمي .
أبو لؤي : ماكو طلعة مع غريب .!
عذاري : الغريب إنت ..
سـاآمي بثقة : سرينـاآ ، بكرا بندفنه ..
أبو عذاري بصراخ : عـذاري ، تعالي ..
سامي وعينه كلها شرر : ابقى بعيد عنـها ، مثل ما نسيتها كل هالسنين ..
سامي مسكها من يدها وتوجهوا للباب وخرجوا .~

..............~

فـرنسـاآ .~

إني أحبك..
لكن أخاف التورط فيك..
أخاف التوحد فيك..
أخاف التقمص فيك..
فقد علمتني التجارب أن أتجنب عشق النساء..


جالسين بالصالة ويناظرون التلفاز ..
مهـاآ بهمس: هالفيلم ممـل .!
تـركي ابتسم : كثير حلو هالفيلم ، شنو رأيكِ أم رامي ؟!
أم رامي : حـلوو ، بزمانكم أحب أناظر هالأفلام وحتى الآن .
مهـاآ {معقولة سمعني } : أنا أستأذن ، تصبحون على خـيير ..
أم رامي : وإنتِ من أهل الخير.
تركي : نوماً هنيئاً ..{ بعد ما توجهت مهاآ لغرفتها } أم رامي .!
أم رامي حست الموضوع مهم : خـيير
تركي : ليه ما كملت دراستها ؟!
أم رامي : أبوها حارمهم من كل شي .
تركي : لـييه ما تكمل دراستها هِنـاآ ؟!
أم رامي باستنكار : لا ، بعدين يرميها بالشارع ..
تركي : شـو هالهمجيـة ..!
أم رامي :إنتوا يولدي مقتدرين ميسورين وهم لهم عاداتهم ...
تركي : الفلوس مالها داعي .. أنا بدرسها على حسابي ..
أم رامي : مستـحييل يوافق ، عاداتهم مختلفة ..
تركي بقهر : طـيب ، تصبحين على خير وبكرا راجع ديرتي ، العيد وإنتِ كمـاآن .
أم رامي بابتسامة : وإنت من أهله

..............~

بآكِرْ يجينا العيد
........... و تعمّنا الفرحه !

و اللي حبيبه بعيدْ !
.......... يسهر معَ جرحه !

فهـد وهو يلبس بلوزته ، ويناظر في ناريماآن اللي كانت نايمة على جنب وخصلة من شعرها على وجههاآ ، ومتغطية بالشرشف ..~
تقرب منها وأبعد خصلة شعرها وباسها بهدوء على خدهـاآ ..
ناريماآن ناظرته والنعاس بعينها : طـالع ؟!
فهد وهو قريب حييل منها : هـيه ، تريدين شي ؟!
ناريماآن ملامح الحيا على وجهها : لا { كانت بتبعد وجهها عنه لكن يده أمسكتها ورفعت وجهها لوجهه }
فهد : لمتى بتقتنعين إنكِ زوجتي ومن حقي أناظركِ بأي نظرة ؟! أنا زوجكِ ..، وهالطفل اللي ببطنكِ نتيجتي ..
[ غمز لها بعينه ] صحـيح ؟!
نـاآريمـان : هـييه ..
فهد تقرب منها وباس ثغرها بهدوء ..: اذا احتجتِ شي ، دقي عليَ ..
ناريماآن : طـيب ، رح تجي بكرا .
فهد أخذ جواله ومفاتيح السيارة : طبعاً ، بُكـراآ بعايدكِ ..
ناريماآن ضمت الوسادة بقوة وهي تدعي ربها ما يحرمها منه ..~

..............~

لاصار مايدري بخافيـك غيـر.. إنـت
مبسوط لو إنك عن الدرب .. غـادي

فيصل في مكتبه يوقع على معاملات الشركة لمنتصف الليل ..~
سمع دق الباب : تفضلي .
جناآن دخلت وناظرها بإعجاب ،: يؤبرني الحلو ..
جنان توجهت لعنده وجلست بحضنه : فصـولي ..
فيصـل خق على كلمتها : يا حلو اسم الدلع على لسانكِ ..
جنـاآن بحيا : ما ودك تنام ؟!
فيصل : ودي ،، ودي ،، ودي ،، لكن أوراق ضرورية وبنجزها ..
جنـاآن : طـيب ، بكرا العيد ،فيني نعاس ..
فيصل بزعل : انتظريني ، { ناظرها من فوق لتـحت } هالحلا كله وما أتهنـى به ..!
جنـاآن بحـياآ : فيني نعاآس ..
فيصل رمى الورق من يده وحمل جنـاآن وتعلقت برقبته : فيصل ، نزلنـي .!
فيصل حملها لغرفتهم ورمـاآها على السرير وفتح أزارير بلوزته و .. _^_






..............~

هــــــــونتها
لكنها عيت تهـون لاقلت راح الهم القاه قدام.
فيني ألم مامر في قلب مطعون.
وفيني حزن مانشاف بعيون الأيتام.
عاقل ولكن طحت في وقت مجنون.
الوقت ضدي والحبااايب والأيام .،

عنـد ليـاآن .~

على سجادتها تصلي صلاة الليل وتدعي ربها بقلبٍ خاشع إنها تلتقي مع ابنهـاآ ..
{ يا رب ،إنك تجمعني مع ولدي ، يا رب إنك تسعده وتوفقه وتسهل دربه يا رب ، يا رب العباآد }
~_~
عنـد :~


( أنـا / أنـا ) علـى مـثـل مـنـت خـابـر
بـس / .. الـزمـن لــه باكـثـر الخـلـق تأثـيـر
"عابـر شمالـي ../ شـح بـي وقـت عـابـر
واشـح بدموعـي عــن الـنـاس " يامـيـر ..


كانت نائمة على جنب ونائم جنبها ، كانت يده على يدها اللي على بطنها ، كانت أنفاسه تلفح أنفاسها على عُنـقها ، تقرب منها وبـاآس عُنـقها بحب ..~
فطيم : نـاصر .!
ناصر : خـيير ..
فطيم حركت يدها اللي على بطنها : هذا آخـر حمـل لي ..!
نـاآصر سحبها له بحيث إنها نائمة على صدره : عندنا ثلاثة أطفال ، حـلوين ونعمة من الله وهذا الـراآبع .. الحمد لله .،
فطيم ببكـا : يعني ما راح تتزوج علـيَ ؟!
ناصر بابتسامة : هههههه ، كل هالبكاء ، خايفة أتزوج عليكِ .!
فطيم : هـيه .!
ناآصر بمكر : ولو تزوجت، الشرع محلل أربع ..
فطيم ضربت صدره بخفة : والله إن تزوجت علي ينـصور والله لأوريك شي ما شفته ....!
نـاآصر بخبث : نشـوف ..
فطيم وهي تبكي على صدره : ناآصـر ، وربي لتطلقني إاذا تزوجت .
نـاآصر بابتسامة : وعد ووعد الحُر دين ، ما أتزوج عليكِ ..
فطيم ناظرته : جـد ..!
نـاآصر : أكـييد .
فطيم : ربي ما يحرمني منكَ.
نـااصر : بكرا العيد ، نـاآمي
..............~

ان قلت عطني يدينك ودي اشربها
خذني على قد عقلي , واسكب يدينك .. !


استأجر له غرفـة هو مع بنته ..~

كان جالس يناظر التلفازوباله مع [ بكـراآ بروح لعنـد بيت أبوي ، بكلمه وبسأله عن ولدي وسندي ،لمتـى بظل فاقد ولدي ]
هيلين ببجامةالنوم والدبدوب بحضنها والنعاس بعينها : بابا ..
راآكـان ناظرها بحب :نعم..
هيلين تقربت منه ونامت على فخده .
راآكان : ربي ما يحرمني منكِ ، ومن بكرا بدور على أخوكِ ونعيش مع بعض ، رغم إن بكرا العيد .

..............~
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
وينـگ..♥
مشرفـة آلڣرڣڜـه ۈ آلضحگ
مشرفـة آلڣرڣڜـه ۈ آلضحگ
وينـگ..♥


مسـآهمـآتـﮯ.. : 3803
تقيـمآتـﮯ.. : 830
مخـآإلفـآتــﮯ :
وشللي دخل بالنوم ووسادة الريش../كامله :) Left_bar_bleue0 / 30 / 3وشللي دخل بالنوم ووسادة الريش../كامله :) Right_bar_bleue

чσuя sмs » : يآ شُـوق قلّ? صآحبگ دُومَ يطّريگ ‘

وشللي دخل بالنوم ووسادة الريش../كامله :) Empty
مُساهمةموضوع: رد: وشللي دخل بالنوم ووسادة الريش../كامله :)   وشللي دخل بالنوم ووسادة الريش../كامله :) I_icon_minitimeالأحد 10 أبريل 2011, 22:51

على الجـزيرة ~

أقسى مشآعر تشعل النفس ضيقَه
............ في حال ( لآ يمكن ) وفي حالة ( الظلم )
و أقسى من الثنتين و آصعب طريقَه
.............. إذآ رسمت الحلم .. ثم أستمر ( حلم ) !


طـارق ونديم دفنـوا مساعد الطيـاآر وتوجهوا للبنات وأشعلوا النـاآر ..
تحت شعلة اللهب جلسوا يتسامرون الحديث .
طارق كان جالس وماريا ساندة حالها لصدره : انشاءالله بيلقوننـاآ .
مـاريا : طيب ، شلون بنعيش هِنـاآ ؟
نديم : بكـراآ ، بنبحث عن أكـل من الأشجار وعن كهف يأوينا من البرد ..
مـارياآ وهي ترتجف :بـرد .
طـارق ضمها لصدره حـييل وحست بالدفئ وهي بقربه وخصوصاً إنه زوجـهاآ ..

..............~
صبــاح يوم العـيد .~

أشتاق لك
وتظن ماني بمشتاق !!
والله لوتدري كم الشوق فيني ؟!
وأنا الذي لك دايم الدووم مشتاق ..
وحتى لو شفتك ..
بقى الشوق فيني

فـراآس أخذ له شاور ولبس ثوب العيد ومشط شعره وتعطر ، كان يلبس نظارته البنفسجية المائلة للسواد { فراآس يلبس النظارات بسبب مشكلة بعينه بسيطة ويستخدم النظارة بدلاً من العدسات } ، لبس ساعته وأخذ محفظته ،، ناظر حاله بالمراية ، كان يخـبل ، إلا يهـبل برزته وهيبته ، خطر في باله فكرة إنه يأخذ شيخة ويصور معاها بالإستيديو .~
طلعت من الحمام والروب على جسمها والفوطة على شعرها وناظرته : هالحلاة كلها لبيت جدتك ..
فـراآس بخبث : ممممممم ، هب ضروري تعرفين لمين كمـاآن .!
شيـخة تقربت منه وكـاآن عطره من تركـياآ ، كانت ريحته عطرة وجذابة وقوية بمعنى آخـر : كانت تغلق أزارير ثوبه وتتدلع عليه وبغنج : فـروسي ..!
فراس مسك النظارة وناظرها من تحت النظارة بابتسامة : خـيير ..
شيـخة بمكـر : عندي موعد مع الدكتورة اليوم .~
فراس : هب مهم ..مجرد تحاليل ، تتأجل لبكراآ ..
شيخة : طـيب ، ممكن أزور ربيعتي منـى ؟!
فراآس تغيرت ملامحه لعصبية : أخت نادر ..! مستحـييل ، بيت جدي وبـس .
شيخة ضربت الأرض برجلها ودفته بعيد : أكــرهكَ أكرهكَ ..
أخذت عطره المفضل وكسرته ، فراآس تقرب منهـاآ وكانت تتراجع للخلف ، حتى سندت للجدار : لأدفعكِ ثمن عنادكِ غـاآلي ..
شيخـة بقوة : ورينـي يا شيـخ .!
فـراآس بخبث : البسي ملابسكِ وعباتكِ وأنـا بالسيارة أنتظركِ ، وبتجين معي بيت جدي .
شيخـة بعصبية : شـو ؟!
فـراآس تقرب منها وباسها في ثغرها بقوة ومسك يدها ووضعهاعلى الجدار وتشابكوا مع بعض ..
شيخـة وخدودها حمراء : هب طالعـة مكـاآن .
فراآس مشى عنهـاآ وتوجه للصالة : براحتكِ ..
شيخـة [ أحـبه ، لكن أحياناً يقهرني بأسلوبه ، ]
لبست لها فستان وردي وهذا لونهـاآ المُفضل ، كانت نقوشه حلوة ومميزة ، ومعطيها شكل حلو وخصوصاً من بعد الحمـل وسمنتها ، كان قصير لنص الساق وبدون أكمام وعبارة عن زم عند الصدر على شكل حرف الـ x ، تعطرت ولبست شريطة على الشعر وناظرته حالها بالمراية واُعجبت بشكلها ، كان معطيها جاذبية وأنوثة غير عن كل مرة ، دووم تلبس جلابيات ..~
نـزلت الصالة لعندهم..

..............~

أبو شيخة وأبو فواز وهم طالعين من عند المحامي ...~

أبو شيخـة : بكـراآ بيتصلون فيهم ..
أبو فواز : يقول إحنـاآ كاسبين القضية مع فلـوس ، فلـوس ..!
أبو شيخة : فلوس من حلال بنتي ، هب بنتكَ ..
أبو فواز { ليـيه ما أتزوجهـاآ اذا تطلقت ، فكـرة } : عليكَ بالعافية
أبو شيخة : ودي أناظر ردة فعله .
أبو فواز : طـيب ، بمناسبة العيد ، عازك على كاستين حلوين ..
أبو شيخة : من وين الكرم ؟
أبو فواز : من يومي كريم .

..............~

سؤال واحد .. و الإجــابــه بسيــطه
لا شفتني / ترتــــاح و الاّ تـضايق ..!!

مـياآر بابتسامة : صورة حلـوة .!
فراآس وليـاآن بحضنه : تعالي صوري معـاها ..
مـياآر بضيق : وينكَ يمروان ؟!
فراآس : مروان عند عمـه ، يمكن يزورنا اليوم ببيت جدي..!
مـياآر ما انتبهت لكلامه : طـيب ،،
جلست مع ليـاآن على الكنبة .~
كـانت الصـالة كبيرة وجلستها حـلوة وديكورها ناعم وفخم والرسومات على الجدران روعة ..
دخلت شيخـة بأناقتها وعطرها الفـواح وبابتسامة : صبـاآح الخـير ..
مـياآر بدهشة : مو معقولة ، هذي شواخي .!
شيخة وهي تتخصر : معقولة ونـص .
ركضت ليـاآن لعند شيخة وباستهـاآ على خدهـاآ : عيدكِ مبارك شواخي .
شيخة باستها على خدها وضمتها : أيامكِ سعيدة ..
فراآس ناظرها بإعجاب لكن سرعان ما تظاهر بعدم المبالاة لشكـلها ، وهو وده ما يتركهـاآ ..
مـياآر : تعالي أصوركِ كم صورة مع فراس .~
فـراآس : سرينـاآ ..
مـياآر : لا لا ، تعالي .. { مسكت شيخة من يدها وأجلستها جنب فراس } .
فـراآس { أوريكِ يشيخة } ، حوط شيخة بذراعه عند خصرها وكان قريب منها حـييل .
مـياآر فرحانة بهالصور الرومنسية وبحركات فراس الجريئة ..~
فراآس بابتسامة جانبية وهمس بإذنها : البسي عباتكِ وتعالي .
شيخة : لا .
فراآس وقف : كلمتي مسموعة ، بالسياآرة أنتظركم .
توجه للبـاب .~
مـياآر وهي تلبس عباتها : اسمعي كلامه .. وبتتعرفي على باقي عيلتنـاآ .
شيخة استساغت لأمرهم ومشت معاهم ..

..............~

في بيـت الجـد ..~

عنـد الشبـاآب .:.:._.:.:._.:.:._.:.:._.:.:..:~
إذا يرضيك تستقبل بدوني . فرحتك بـ [ العيد ] ؟
شسوي بـ قلب متعوِّد يشوف العيد ، في عينك !


أبو سامي كان يناظر خالد بنظرات مُـزرية بسبب طلاقه من بشـاير بنتـه ..~
خـالد { لو يدري بنته شو عـاآملـة ما كان ناظرني بهالنظرات الحقيرة }
فيصل : وين فراآس ونايف وسامي ؟!
مشعل بابتسامة : هالثلاثي آخر من يوصلون .
نـواف وبـاله في عالم ثاني ، صب له قـهوة وخطر في باله جده أبو عبد العزيز ، كيف كانت فرحته عامرة في الديار ..~ [ الله يرحمه ]
انفتح باب المجلس والكل وقعت عينه على اللي دخـل .: تــركـي .
الكل تفاجأ بتواجده في هالعيد ، استقبلوه بالأحضان من بعد فترات نادراً ما يلاقيهم .~
تركي جلس وأخيراً بعد ما سلموا عليه ..~
أبو مازن بفرح : نورت البيت يولدي .
تركي بابتسامة : منور بكم يأبوي .
مـازن بزعل مصطنع : كل نوري وكان مطفي المكان عليكم ..
تركي ابتسم على حركـاآت أخوه ..: طبعاً ، بدونني المكان ظلمة .
فيصل : أصلاً فراآس يسدكم كلكم ..
فواز بغرور : خـسي إلا هـو ..
دخل فراآس بهيبته ورته وكشخته ..، وفواز سكت .!
سلم عليهم كلهم وتواجه مع تركي وضموا بعض ، وجلس جنب مشعل ..
مشعل بهمس : محتاجك كثير يفرآس .
فراآس : خـيير .
مشعل : الليل بطلع معاك.
فرآس :شغلت بالي ، طـيب .
دخل سامي وكان شبه منهـاآر ..
فـراآس : سـاآمـي ..~
سامي ودموعه على خذه ولأول مرة تسقط دموعها أمام عيلته أو أي أحد : زيــاآد مــاآت ..
فـراآس تقرب منه وضمه ، كان يعرف إنه ربيعه الوحيد وصديقه الروح بالروح .
الكـل انصدم وتحولت بهجة العيد إلى يوم مشئووم ..

عنـد البنـات .:.:._.:.:._.:.:._.:.:._.:.:..:~



البنات يناظرون شيخة بإعجـاآب من شكلها الرائع ونعومة فستانها ..~
كـانت جالسة جنب العنـود ، كانت يدها اليمين على بطنها ويدها اليسار فيها الجـواآل ..
العنـود بابتسامة : طالعة قُمـر ..
شيخة بابتسامة : تسلمين لي ..
دخلت جنـاآن وسلمت على الكل وجلست جنب شيخة ، كانت شيخة بين العنود وجنان ..
جنـاآن : أخباركِ وأخبار البيبي ؟!
شيخة بابتسامة : طـيبين .
جنـاآن : أي شهر ؟
شيخة : بداية الثـالث ..
جنان : ما يبين ، ماشاءالله سمنانة شوية ..
شيخة : أخبار البنوتة ، وينـهاآ ؟
جنـاآن : عند خالتهـاآ ، فرحانة معاهم وتركتها معاهم .
العنود : تعالي معنـاآ الصالة الثانية بدل الجلسة مع العجايز .
شيخة : طـيب ..

..............~

توسّد جروحي ونااام
السهر مخلوق لعيوني أنا..!
أمّا لعيونك / [ حــرام ] !

في ماليزيا ..~

منـاآل جالسة تناظر البحر من البلكونة ، كان الهواء حلو وشعرها يتطاير والبرد قارس ، كانت لا تشعر بأي برد أو حر وتفكيرها عندهُ هـو ، تفكر بخيانته وتفكر بالانتقام بسبب لعبهُ عليهـاآ ..~فجـأة سمعت صوت تسكر النافذة وانتبهت له وهو يناظرها : مجنـونة إنتِ، الجو باآرد ..
منال طنشته وما زالت بمكانها ..
جمال : تريدين عـشا ؟
منـاآل وهي حتى ما ناظرته : لا ..
جمـاآل كان وده يقول لها { من البارح ما أكلتِ شي } لكنه تظاهر بعدم الاكتراث ..
طـلع من الغرفة ..
منـاآل [ لأعذبك مثل ما خدعتني بخيانتك ، ومع مين مع زوجة أخوي وبنت عمتي ، ]
طلعت من الغرفة وتوجهت للمطبخ وكان جالس على طاولة الطعام يأكل مُعجنـاآت ، فتحت الثلاثجة وكانت خلفه ، كسرت بيض عنـاآد فيه وتوجهت للمقلاة بدون حتى ما تنظف الأرض وبعد مرور 10 دقائق ، قام جمـال من على الكرسي وخطى خطوة و .. طـــــرااخ ..
منــاآل : ههههههههههههههههههههههه ..~
جمال وهو مرمي على الأرض وظهره على البيض ، ناظرها بحقد : وأنا ولد أبوي لأوريكِ ..
منـاآل خافت منه وركضت بالصالة ، رمى بلوزته على الأرض ولحقـها ، كانت تدور حول الكنبة وهو يلحق وراآها ..
منـاآل آلمتهاآ رجلها كثير وخصوصاً إنهـاآ تتعب حييل .، تشبثت رجلها بالحذاء ووقعت على الكرسي ..
جمـاآل ناظرها بخبث وتقرب منها : وقعتِ بيدي ومحد سمى عليكِ ..
منـاآل بتعب : مـووية .!
جمـاآل : هالحركات هب علي أنا .
منـاآل حاولت تتحرك لكنه تقرب منها ومسك شعرها بقوة .:. لكن سُرعان ما تركهـاآ : مرة ثانية موتكِ على يدي .!
تنفست الصعداء لما توجه للباب وطـلع وشربت لها كـوب مـاآي ..

..............~

تشوفني[ قدامك] إنسان مهدوم
تـعجز فلحظات الفرح تحتويـني
أسمع كلام [القلب] وشـلون مألوم
ما غيرك إلي داري بمخفي سنيني::
::
نـايف لبس ثوبه وناظرها وهي نايمة ببراءة وطول اللي سهرانة معـاه وتداريه ، تقرب منها وبـاآس جبينها برقة ..
شـوق انتبهت لحركته وبابتسامة : عيدكَ مبارك ..
نـاآيف : أيامكِ سعيدة يا شوق دنيتي..
شـوق : طـالع ؟
نـاآيف : هـييه ، تأخرت وبروح بيت جدي ، وأنا زعلان ما ناظرت كشختكِ ..
شـوق : طيب ، بالليل تعـاآل ...
ناآيف : بآخذك لأحلى مطعم رومنسي .
شـوق باست خده بنعومة : تسلم لي .
نـاآيف: ربي ما يحرمني منكِ
شوق : ولا منكَ

..............~

عنـد ..:.:.

تــعــبــت اقــول واحشــنــي
متى تــرجع وتريـحــنــي


ليـاآن جالسة مع العيــاآل ونـاآصر وفطيم اللي كان يقرأ الجريدة ..~
نـاآصر بابتسامة : ربي يديمكَ لِنـا يا أستاذ فراآس ..
فطيم : خـيير
نـاآصر : 5000 ريـاآل لكل موظف بشركـاآت الـ .. ، سواء عامل أو سكرتير أو منظف ..
فطيم : فراآس الـ ..
نــاآصر :هـييه ..
لـياآن انتبهت للإسم : الـ ..
نـاآصر ولـياآن باستغراب : هــييه .
ليان أخذت الجريدة وناظرته في صورته وتذكرت لما ناظرته بالمشفى وإحساسها ما خـاآب إنه ابنهـا ، .. ضمت صورته بقوة لصدرها وبكت ..
فطيم تقربت منها وضمتها : ليـاآن ، شنو فيكِ ؟
ليــاآن : هذا ولدي ، فراآس ولدي .، وأخيراً ..
فطيم باستغراب : شنـو ؟
نـاآصر : علمينا السالفة وبنساعدكِ .
ليـاآن : من 24 سنة ، تزوجت راآكان الـ .. ، كانت حياتنا سعيدة ومبسوطين ،وبعد سنتين ، الله رزقنا بطفل وأسميناه فراآس، ما كمل معاي سنة ، اكتشفت خيانة زوجي مع منيرة أم خالد، وأم عبد العزيز كانت حاقدة على راآكان ليش إنه زوجها تزوج عليها أمه ، قررت تنتقم وحرمتني من ابني وعمره 5 شهور ،زوجي هاآجر بعد ما طلبت الطلاق منه وأم خالد رمتني بمستشفى المجانين 22 سنة، هربت من بعد ما طفح الكيل ، ودي أناظر ابني وأضمه بين أحضاني ..{ بكت ألم وحسرة }..
نـاآصر :معقولة ، فيه بشر بهالقلوب المتحجرة ..!
ليـاآن :فيـه ، عسى ربي مايوفقهم ..
فطيم ودمعتها سبقتها على هالمرأة العظيمة اللي صبرت كثير وعانت وفقدت ابنهاآ : طيب ، وإنتِ قريب بتلتقيه ..
نـاآصر : امسحي دموعكِ ،بكراآ بخبره بكل شي ..
فطيم بابتسامة : لكن لا تتركينـاآ
نـاآصر :أكـييد .
ليـاآن بابتسامة رغم الدموع : ما بترككم ، لولاكم ما كنت أدري وين أروح ..!
نـاآصر : طيب ، يالله نروح على البحر ونرمي الضحايا.,
جهزوا وطلعوا .

..............~

عنـد الشبـاآب .:.:._.:.:._.:.:._.:.:._.:.:..:~

فـراآس وهو يمسك كتف سامي : خلك قوي ..
أبو سامي متأثر حييل بوفاة زياد وهو قريب منه كمـاآن : عذاري وينـها؟
سامي : ردت بيتهم ..
أبو سامي : هذي حسبة بنتي ، لا تتركها لوحدها .
سامي :طـيب
أبو سامي : هاتهاآ عندنا مع أخواتك .
سامي:فكرة حلوة ، أكلمهاآ فيها.
فراآس : متى الدفن ؟
سامي : بعد ساعـة .
تركي : كان نعم الرجال والأخ والصديق للجميع ،، الله يرحمه ويغمد روحه الجنة.

عنـد البنـات .:.:._.:.:._.:.:._.:.:._.:.:..:~

بالــغرفة ~

احيان احس الشـوق طفـل ٍ يناديـك
واحيان صمته في ضلوعـي لهايـب
ماهمني من كان غالي وانـا اغليـك
لجلـك اعـــرّض حبهــم للهبـايــــب
قلي : من اللي في الخلايق يساويك !
لا صــرت تغني عن جميع القرايـــــب !!


العنود تعرف شيخة على بنـاآت خالاتها : رينـاآد وهذي لُبنى و سوزان تعرفينهاآ من ايطاليا .~
شيخةوهي جالسة على الكرسي المتأرجح : هـييه .
رينـاآد تهمس للبنى : تجنن ،يا حُلـوها .
لبنى :باينتها طيبة وحبوبة .
العنود : الجازي ، .
الجازي : خـيير
العنود : هـاآتي السلة الوردية الكبيرة ..
لجازي ناظرت السلة : روعــة ..
ناولته اياها ..
العنود وزعت عليهم { عبارة عن تُحفة حلوة لبنت بيدها ورود ومعاها 100 ريال وحلاوة ومغلفة بغلاف بسيط وكان شكلهـاآ جناآن }
العنود تهمس لشيخة : أريدك في موضوع .
شيخة :طيب ..
أم بندر دخلت الغرفة وبابتسامة : عيدكم مبارك يا صبايا .
.....:.:. أيامكِ سعيدة .
أم بندر ناظرت في شيخة اللي اختفت الابتسامة من معالمها لما وصلت : ممكن يا شيخة ثـواآني .
شيخة نهضت ومشت تجاهها ومشوا لعند الممر ..
أم بندر : أنا حبيت أعتذر على اللي صـاآر ..
شيخة : شنو اصعب شي في الحياة ، إنكِ تعتبرين شخص قريب منك أغلى شي بالدنيا وفجأة يصدمكِ ويهينكِ أمام الكـل ..
فـراآس كان بطريقه لغرفته ببيت جده وسمعهم ..
أم بندر : اللي صار غصباً عنني ، وإنتِ حسبة بنتِ .
شيخة : مستحيل أنسى بهالسهولة ..
فراآس توجه لهم والنظارة مرفوعة على شعره وباين عليه التعـب : مسامحتك ،..
أم بندر : يا ريت تسامحني
شيخـة : لا وما بسامح..
فرآس سحبها من يدها وأدخلهاغرفته السابقة ..

..............~
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
وينـگ..♥
مشرفـة آلڣرڣڜـه ۈ آلضحگ
مشرفـة آلڣرڣڜـه ۈ آلضحگ
وينـگ..♥


مسـآهمـآتـﮯ.. : 3803
تقيـمآتـﮯ.. : 830
مخـآإلفـآتــﮯ :
وشللي دخل بالنوم ووسادة الريش../كامله :) Left_bar_bleue0 / 30 / 3وشللي دخل بالنوم ووسادة الريش../كامله :) Right_bar_bleue

чσuя sмs » : يآ شُـوق قلّ? صآحبگ دُومَ يطّريگ ‘

وشللي دخل بالنوم ووسادة الريش../كامله :) Empty
مُساهمةموضوع: رد: وشللي دخل بالنوم ووسادة الريش../كامله :)   وشللي دخل بالنوم ووسادة الريش../كامله :) I_icon_minitimeالأحد 10 أبريل 2011, 22:52


في ضلوع الرمل.. وش سر العطش.. للعطش..
آه..أحبك..
أحبك حُب ضاري..
يملك إحساسي وقراري..
بين مهدي والنعش..
انتِ لو كنتِ صحاري شابت عيوني ضما..
ومات في صدري نخيل..
وانتِ لو كنتِ سحابة تعبر أطراف السما..
انتهى صبري الجميل..

على الجزيرة ..~

طـاآرق : لقينـاآ كهف يأوينا ، تعالـوا ..
ندى وماريا توجهوامعاهم للكهف .
كـاآن عبارة عن كهف صغير ودافئ ونظيف كمـاآن ،
طـاآرق : أنا ونديم بنحاول نعمل من الأخشاب ، سرير مريح لكم .
نديم بابتسامة :كل هذا لهم ..! اقرأ الفاتحة على أرواحنـاآ ..
طارق بابتسامة: عن العيـاآرة ..
مـاريـاآ : الله يسهل أموركم ..
نـدى : تعالي ادخلي عن البـرد .
مـارياآ : طيب .
جلسوا في الكهف .،
مـاآريا : اليوم عـيد ..
نـدى بحزن : هـييه ، عيد بدون أهلي .
ماريا : أول مرة أعيد بدون أهلي..
ندى : ودراستكِ ؟!
ماريا : آخذ عطلة وأتوجه لهم ..
ندى : انشاءالله بيلقوننا ..

..............~

عند فراس وشيخة :.:.:.:.:.

إذا شفتني مغليك إيَّاك و الصدّ
ترى التغلي درب تشتيت الأحباب
و لا تسمع اللّي يقول: ( اثقـل ! ) تشدّد
ترى أغلب الضّيعات من شور الأصحاب

دخل الغرفة ورمى حاله على السرير وفتح أزارير ثوبه وكأنه ماكو هواء بالغرفة..
شيخة تقربت منـه وبخوف : فراآس .!
فـراآس بتعب:مـوية من الثلاجة ..
شيخة ناظرت في ثلاجة صغيرة بالغرفة ، توجهت لها وأخذت كوب مـاآي بسرعة ، وضعته على الطاولة ، ورفعت رأس فراس بحيث إنه في حضنها وأخذت المـاآي وشربته إياها ..أبعدت كوب الماي ورأسه على فخدها ، غمض عينه بهدوء ، مسحت على شعره وتأملت ملامحه الوسيمة والجذابة ..
فـراآس وهو مغمض عينه : إنتِ قاسية يشيخة ..!
شيخة باستنكاآر :شـو ؟
فـراآس : اعتذرت لك ، ليه تطوليها وهي قصيرة ؟!
شيخة ودمعتها كادت تسقط : أنا هب قاسية ، أنا ما نسيت لما أهانتني أمام الكل والصفعة اللي جـاآت منها أليمة ..~
فرآاس فتح عينه وأخذ الوسادة ونام عليهاوسحبهـاآ له ، بحيث إنها نائمةعلى صدره ..
فراس : شيخة ، وخري شوي عن صدري ، آآآه
شيخة بعدت عنه وناظرته : لـييه ما تروح المشفى ؟
فراآس جلس وأغلق أزارير ثوبه ولبس النظارة :هب ضروري ، أنا رايح المقبرة ، صديق سامي توفى .
شيخة : زيـاآد ..
فراآس باستغراب : من وين تعرفينه ؟
شيخة : أخته ربيعتي ..
فراآس :طيب [ باسها في ثغرها بهدوء وطلع ]

..............~

بعـد مرور ساعتين ..~

لآجيت تسدّح خشتڪ ξ آلمخدهـ .. |
آذڪر قلوبـ (ن) عآفت آلنوم لــ رضـآآآآڪ~ ..


كـاآنت جالسة بالصالة مع أبناء أختها المتوفاة وأمها الكبيرة في السن والطاعنة في العمر ..~
أم سالم : حمدانو، شنو تسمع .! اريد أسمع أغاني زماآني ..~
حمدان :وأنا أريد أسمع صووت أغنية الرسوم .!
فجأة سمعوا صوت صراآخ الريم العالي ..~
عليـاآ كانت تغسل الصحون ، انكسر الصحن من يدها وتوجهت لهاآ ..
الريم ببكـاء : فـأر فــأر ..
كـاآن الفأر كبير وفي زاوية الغرفة ..
عليـاآ : بسم الله الرحمن الرحيم ، فـأر ، البيت متهالك وطايح ،ما تبين فيه فـأر ، .
الريم ركضت لحضن خالتهـاآ وماسكة جلابيتهـاآ بقوة ..
رن تلفون البيت وردت عليه أم سالم ..~
نـواآف : ألـو ..
أم سالم :ألـو ،ما أسمعكَ
نـواآف بابتسامة : عليــاآ ناديهـاآ ..
أم سالم : عليا عليا.
عليـاآ والريم تبكي في حضنها :ألـو { وفجأة صرخت } اسكـتوا ، رفعتوا لي الضغط ، كِفاية ، جهزوا حالكم، بعد شوية جدو عندها موعد وبنأخذها المشفى..
ألــوو
نــواآف ضحك من قلب وفي نفس الوقت آلمه قلبه على حالهـاآ : ألـوو
عليـاآ :هذا إنتَ ..!
نـواآف : هــييه ، البسي عباتكِ وجهزيهم وأنـاآ أنتظركم ..
عـلياآ : هب نحتاج أحد يتحنن علينـاآ ..
نـواآف بصراآخ : بسرعة وإلا وريتك ..
عليـاآ : طـيب طيب ..
سكرت السماعة بوجهه .
عليـاآ بصراخ : على الغُرفة ببدل لكم ..~
{ عليـاآ : بنت حلوة ورائعة وجسمهـاآ رشيق ، لم تكمل دراستهـاآ ولكن نواف شجعها تكملها وهاهي الآن بالجامعة وتدرس على حساب نواآف ، عمرها 20 سنة ، حالتهم فقيرة جداً ، وبيتهم الطيني متهالك وقريباً سيسقط عليهم ، توفي والدها وهاهي الآن مع أمهـاآ العجوز ذات الـ 75 عاماً ، توفيت أختها مع زوجها بحادث وتركت لهاآ طفلة وطفل وأختها الأخرى توفيت وهي حـاآمل مع زوجهـاآ ولديها بنت واحدة ، تدير أعمال المنزل ليل نهاآر حتى أن التعب أنهكها وتعاني العديد من آلام جسمهـاآ ومصاريف الجـامعة على البيت فقط والأطفال وتعمل في شركة نـواآف }






..............~

بالمـشفى .:.:.~

أبو خالد بخوف : طـاآح علينـاآ فجأة ..
خالد : يا ربِ ساعدنـاآ
سـاآمي { زياآد ومـاآت ، لا تحرمني من فــراآس }
شيخـة وهي جالسة بهدوء وقلبها مقبوض وتحس بآلام متعبة وتغاضت عن الموضوع ، العنودفي حضن أم خالد تبكي وأم عبد العزيز متعلقة بفـراآس حـييل رغم إنه أبوه تكرهه كثير ، كانت جالسة وتدعي ربهـاآ ما يحرمها منه ..
شيخة وقفت ومشت خطوتين ..
نـور كانت تبكي من داخلهـاآ على فراآس ، ناظرت في شيخة وكان عندها إحساس إنهـاآ تعبانة ..
سوزان { لا تتركني يفراآس ، وربي أحبكَ ومستحيل أستغني عنكَ }
أم عبد العزيز لأول مرة تخاطب شيخة بحنـاآن : وين رايحة يبنيتي ؟!
شيخة لفت عليها : الحمـاآم .
توجهت للحمام ومسكت أسفل بطنها وناظرت حالها بالمراية { أبوكَ قوي وبيعيش لأجلنـاآ ، مستحيـل يتركنـاآ ، أنا أعرفه ما يستسلم وما ينكسر ، آآه ، لا تعذبني يولدي } ..
مسحت دمعتين على خدها وطلعت وجلست على الكرسي بهدوء .
ام الجازي تقربت من شيخة : ارجعي البيت يبنتي ، إنتِ حـاآمل ..
شيخة : لا ، مستحيل أتركه لوحده..
أم عبد العزيز : بـراآحتهـاآ ..
طـلع الدكتور ووقفت شيخة ..
الدكتور : مراته وأخوه أو أبوه يتفضلوا معي المكتب ؟!
دخل خالد مع شيخة المكتب ..~
الدكتور : هو تعرض لحادث من قبل ، وهالحادث سبب له جروح الى داخل الرئة وسبب له مضاعفات أودت إلى تعـبه ولو ما لحقناه كانت وصلت للقلب ، عملنا له عملية ونجحت العملية بفضل الله ، لكـن أنا حهديكم تعليمـاآت في ورقة للأشياء اللي يتجنبها وتضر بصحته منهـاآ الغُباآر ، بيظل عندنـاآ أسبوع نتطمن عليـه ، ونثق بأنه حالته تحسنت ، الآن هو نائم وبننقله للغرفة لكن تجنبوا الإزعاج ، الآن ننتظر تخطيط القلب ويمكن يحتاج يومين على ما يصحـى ..}
خالد : مشكور يدكتور
الدكتور : العفو ، واجبنـاآ ..
شيخة وقفت وطلعت للخارج مع خالد ..~
خالد : متى عمل الحادث ؟
شيخة تذكرت لمادخلت عليه الغرفة وكـاآن ممدد ومغطى بشاش صدره ، كـاآن بسببي : لمـا كِنـاآ بإيطاليا.
خـالد تركهـاآ ومشى ..
شيخة توجهت لطـابق الحوامـل ودخلت عند الدكتورة ..
الدكتورة بابتسامة : هلا وغلا..تفضلي .
شيخة جلست على الكرسي : أهلين بكِ
الدكتورة : أخبار البيبي ؟
شيخة : تمام ،لكن حاسة بتعب ودووم مغص وجسمي كله يألمني .
الدكتورة : تفضلي بفحصكِ ومنهـاآ نعمل أشعة وتحليل نتطمن .
شيخـة : طيب .
..............~


لـو تًـبي » تزعـل« .. وانآ مـآ أخطـيت..
ازعـل وابتعد .. ∫ مآدآمت الدنـيـآ ڳـبيره ..~

منـاآل جالسة تتابع مسلسل الحُب الكبير ، وتأكل لهـاآ فوشـار بعد ما أخذت شاور ولبست لها برموا سوداء مع بلوزة حمراء اللون بدون أكمام وجالسة رِجل على رِجل ..
دخل جمال وبيده الفطور : السلام عليكم
منـال بدون نفس : وعليكم السلام
ترك الأكل على الطاولة أمامها وتوجه للحمام يغسل يده ..
منـاآل { ريحته لا تُقـاوم ، مستحيل ما أذوق لي شي } ..
جمـاآل طلع من الحمام وناظرها وهي تسحب لها ورق عنب وتأكله وابتسم على شكلها الطفولي وكانت تراقب يمين وشمـاآل كأنها عاملة جريمة في حق جمـاآل .
جمـال : احم احم ..
منـال اعتدلت في جلستها وأخذت كلنكس ونظفت فمهـاآ ..
جلس جمال على الكنبة وفتح الكيس وأكل المقبلات ولما فتح ورق العنب لقى واحدة ضائعة ، في بطـن منـاآل ، جمـاآل : يبدو لي إن البائع نسى ورقة عنب واحدة ، وكل مرة آخذ من عنده 8 ..
منـاآل وهي تناظر التلفاز: نـسى أكيد ..!
جمـاآل بابتسامة :يمكن الفأر أكلها ،مو غريبة .!
منـاآل بتوتر : يمكـن .!
جمـاآل وقف وتقرب منهـاآ وقابلها وجه بوجه ، لأول مرة يناظرها بتأمل وتكون قريبة منه لهالدرجة ،
منـاآل { لأول مرة أناظره كِذا ، سحرني له ، مستحيل أسمح لوحدة ثانية تأخذه مني ، حسيت بأنفاسه تلفح على وجههي وما بيننـا حتى سم واحد ..}
جمـاآل { ملاك ، يا حلوهـاآ ، معقولة أتخلى عنهـاآ ، لما كنت بضربها حسيت بشي يمنعني ، شي أوقفني ، مشاعري وعواطفي تحركت تجاههاآ .، وبشـاير ..! بشاير من الماضي .}
لم يكونـا يشعران بأي شي حولهمـاآ ،الجوال يرن لمدة دقيقة كاملة ومرتين لكن لم يكونـا يشعراآن سـوى بـأحساسيهمـاآ ومشـاآعرهـم تدفعهمـا لطـبع قُبـلة على شفـاه الآخر ، هل ستكون هذه القُبـلة ولـيدة حُـب ؟؟!
..............~

فتحـوا باب القصـر ودخـلوا ..~

هو الغلا وهو الأمل وهو الاحساس
وهو الـذي للروح حـبه شريعه
أغــليـه وأحبه ولا فيه لي بآس
شريت حبه وحالف ما أبيعه

سارا رمت حالها على الكنبة ودخل نـاآصر وهو حامل سلمى بنته ونائمة على أكتافـه ، وأخذها لغرفتهـاآ ، جلست ليـاآن مع فطيم وقلبـهاآ مقبوض وإحساسها ينبئهـاآ بمكـروه حصل لإبنهـاآ .~
فطيم :ليـاآن ، شنو فيكِ ؟!
ليـاآن : قلبي يألمنـي ، ولدي أكيد صابه مكروه ..
فطيم : بكـراآ ، نـاآصر بيكلمه بالشركة ،. ريحي بالكِ .
ليـاآن : انشاءالله ماكو شر عليه ..
نـاآصر جلس معاهم ..
ليـاآن : قررتوا اسم للبيبي .!
نـاآصر بابتسامة وناظر في فطيم : بنت نسميهـاآ ليـاآن ..~
ليـاآن بابتسامة حانية : تسلمون لي ، الله يخليكم لبعض ..
ناصر : وإذا ولد نسميه فِـراآس ..
لياآن : هههههههههه ،،
فطيم بابتسامة : تستاهلين كل خير وحتى فِراآس ..
ليـاآن ضمت فطيم لحضنهاآ : ربي ما يحرمني منكم .
..............~

اضحك على دنياك بالعسر والهون
واللي يصيبك صاب غيرك صوابه

ولو البشر ماهم مع الوقت ينسون
ما شفت بين الناس ضحك ودعابه

راآكان وصل لبيت سكن فيه أتعس أيام عمره ، بيت عـاآش فيه وماكان يملأه غير مشاعر الحقد والكراهية والانتقام ، ..
هيلين ماسكة يد والدها : بابا ، ندخـل .~
راآكان تنهد ومشى للباب وطرق الباب ، فتحت الخـاآدمـة البـاآب ، : نعـم
راآكـاآن : بابا أبو عبد العزيز هِنـاآ ؟!
الخادمة : ماكو بابا أبو عبدالعزيز ، بابا عبد الرحمن هِنـاآ ..
راآكـان : نادي بابا ..
الخادمة : صبر .
بعد دقيقتين انفتح الباب وفتحه رجـاآل ، فرح بشوفته وضأخذه بالأحضان ..
عبد الرحمن ببكـا : وينكَ يا رجال 22 سنة ما شفتكَ .!
راآكان تنهد : الدنياآ فرقتنـاآ ..
عبد الرحمن : من هالبنوتة ؟
راآكان مسك يد هيلين : بنتي ..
عبد الرحمن باستغراب : تـزوجت ؟!
راآكان : تزوجت ومـاتت ورزقتني هيلين ..
عبد الرحمن : سامحنـاآ ،، تفضل تفضل ، نسيت إننا عند الباب ..
دخل معاه المجلس وهيلين ماسكة راآكان بقوة .، تعودت فقط على حياتها مع والدها بدون أغراآب ..
جلسوا مع بعض وتسامروا الحديث .~
..............~
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
وينـگ..♥
مشرفـة آلڣرڣڜـه ۈ آلضحگ
مشرفـة آلڣرڣڜـه ۈ آلضحگ
وينـگ..♥


مسـآهمـآتـﮯ.. : 3803
تقيـمآتـﮯ.. : 830
مخـآإلفـآتــﮯ :
وشللي دخل بالنوم ووسادة الريش../كامله :) Left_bar_bleue0 / 30 / 3وشللي دخل بالنوم ووسادة الريش../كامله :) Right_bar_bleue

чσuя sмs » : يآ شُـوق قلّ? صآحبگ دُومَ يطّريگ ‘

وشللي دخل بالنوم ووسادة الريش../كامله :) Empty
مُساهمةموضوع: رد: وشللي دخل بالنوم ووسادة الريش../كامله :)   وشللي دخل بالنوم ووسادة الريش../كامله :) I_icon_minitimeالأحد 10 أبريل 2011, 22:53


عنـد ..~

أحيان / احس إني وطن ممتلي ناس
وأحيان أحس بـ وحدتي , واتحطم !

أبو طارق وهو يضرب أم طارق والشرر يتطاير من عينه : والله لأذبحكِ وأقطعكِ ، وين طاآرق ؟!
أم طارق وهي تبكي : سـاآفر بعيد عنك وعن جورك يالظالم ..
أبو طارق رمـاها ورفسها برجله : وين راآح ؟!
أم طارق : الكـويت ، اتركني عسى ربي ينتقم منك ..
نجلا : اتركها حبيبي ،..
أبو طارق حس بدوخة وأغمى عليـه ..
استدعوا الدكتور ونقلوه للمشفى ، أخذوا منـه تحاآليل وكـاآنت ..
الدكتـور لأم طارق ونجلا : المريض مُصـاب بمرض فقد المناعة المكتسبة ، الإيدز ..
انهارت أم طارق على الكرسي أما نجلا جن جنونهاآ ..
تمت الفحوصات وكانت أم طارق سليمة ونجلا مُصابة ، { أبو طارق لم يلمس أم طارق منذ 6 سنين أما نجلا فتزوجها من سنتين وبسبب الإختلاط الجنسي نقله لهاآ ، تزوجها للمتعة وبسبب أعماله المريبة والفواحش اللي يرتكبهـاآ }
تم حجره في فرنـساآ ،..
..............~

إِنْ غاب صوتك حياتـــي مَاتَحَمَّلْني

وإنْ جيت ضَيَّعْت بك شوقي من جْنوني

أشتاق لِـرْضَـاكْ وإِنْت اللي مْزَعِّلْني

لاضاق خَـاطِـرْك ضاق الكون بِـعْـيُوني


عـبير ، سمعت بالخبر وأغمـى عليهـاآ ، كانت تتذكر لمـاآ صدمت به بالمجمع وكيف عصبت عليه ولما اكتشفت إنه أعمى ، لما ناظرته من شباك النافذة عند البحر وكان شاغل كل تفكيرهـاآ ، ما عمرها حست بانجذاب تجاه أحد غيره ، لكن هذا قضاء الله وقدره واللهم لا اعتراض على حُكمكَ ، هذه هي الدنيا دومـاً ، نفقد من نحب ونسأل عن سبب فقدانهم فهذه مشيئة الله ، رحلوا ولكن تركوا ذكراهم في قلوبنـاآ ..

..............~

جبرك الوقت ترجعلي جبـرك وجيتنـي ندمـان
دمرك الشوق يا خايـن وجيـت تسابـق ظلالـك
عرفت الحب بغيابي وعرفت انك معـي غلطـان
تاكد مـا يشرفنـي طريـق(ن) دربـه وصالـك

نقلـوا فراآس للجنـاح والذي كاآن عبارة عن سرير متوسط الحجم وراآقي وبلكونة تطل على المناظر الخلابة ، جلسة كبيرة للزوار مع حمام كبير ، كان موصل بأجهزة على صدره وشاش عليه وصدره عـاآري ..}
دخلت أم خالد عنده ومسكت يده بحنـاآن :22 سنة ربيتك وعلمتك وحبيتك وعزيتك أكثر من أبنائي ، كنت أغلى واحد على قلبي ، لا تعاملني بجفـا وارجع لي ، أنا غلطت كثير وإنت بسمة دنـياي كلها ، ربي يقومكَ بالسلامة .]
دخلت سوزان وباست خده ومسكت يده : 5 سنين ، كنت الوحيد اللي أعتمد عليه وأثق فيه وأشكي لك همومي ، تركتني وتزوجت وكنت أملي الوحيد وتمنيتك لي وحدي ، مستحيل أتخلى عنكَ ..]
أبو خالد جلس على الكرسي يتأمله : أنا أعرفك صاحب إرادة وعزيمة ، ومستحيل تستسلم ، تمنيت أشوفك ببيتي مع عيالك لكن هالشي ما بيصير إلا ببيتك لوحدك ، سنين عمري ربيتك واعتمدت عليك أكثر منهم حتى من خالد ، كنت أتباهى بك أمام أعمامك والشركاآت والتجار ، رغم إنك ابن أخوي لكن أنا أبوك بالإسم وبالتربية ،، { باس جبينه وطلع عنه } ..]
العنود وسارة دخلوا : العنود [ كنت لي أخ غالي وعزيز ، كنت قريب لي حـييل ، تخاف علي أكثر من نسمة الهوى ، تخاف أحد يتعرض لنـاآ بسوء ، اصحى وارجع لنـاآ ..]
سارا بابتسامة :ما أنسى أيامنا الحلوة ولعبنا مع بعض ودووم أتناقر معاكَ بالبيت على أتفه شي لكن ما تخفى علي محبتك الكبيرة لي وغلاتكَ.. بانتظار ردتك بالسلامة ..]
كـاآن يسمعهم وواعي لهم ، لكنه افتقد شيخة ، وده يسمع كلامهـاآ ..~.:.:.:.:.:.:.:.:.~
الدكتـورة : عندك نقص فيتامينات وكالسيوم ، اشربي حليب كثير لصحتكِ ، وبعطيكِ كُتيب معلومـاآت لكِ وبيفيدكِ ، وباينتكِ حـامل بتوأم من جنس مختلف ، والتعب سببه التوأم المختلف ، لو كانوا متشابهين يمكن ما تشعري بتعب ، اهتمي بصحتكِ.
شيخة وقفت وبيدها الكتيب ووصفات الأدوية : شكـراً .
الدكتورة : العفو ولو احتجتِ حاجة أنا هِنـاآ
شيخة : طـيب ..
طلعت وهي تمشي بابتسامة { توأم ، سبحان مغير الأحوال ، بالأول ماكنت أريد طفل والآن فرحـاآنة ، }
مسحت على بطنها ومشت لعند فـراآس ..

..............~

بالكـويت .~

أبو مارياآ بالمكتب : قالت لي إنهـاآ جـاية بكراآ ، لييه تأخرت ؟! عسى المانع خيير ، عسى ما صابها مكروه ، يا رب طمنني عنهـاآ .
لمـياء : لا تتعب حالك بالتفكير وانشااءلله خير
أبو ماريا بابتسامة : وين مريم ؟
لمـياء : تلعب بالحديقة ..
أبو ماريا : طيب ، نغير جو على البحـر .
لمـياء : فكرة حلوة بدل جليتك على هالمكتب ..
أبو ماريا بابتسامة : جهزوا حالكم .
لمياء : طـيب
..............~

احبك وأعشقك واموت في عشقك *** يالي ذبحتني بنظرت عيونك

جالسة على سرير أخوها وتأخذها الذكريـاآت بعيداً إلى حيث كانا يتسامران الحديث مع بعضهما ، إلى حيث الآلام إلى حيث الفقدان إلى حيث المشقة ، كانت تبكي بصمت ، تبكي مخافة أن تزعجه ، تبكي وتشتكي له جور البشر وآلامهم ، ترك البيت خالياً وكئيباً ، عانى مشقة الحياة وآلامها ، رغم ذلك لم يشتكي بل صبر واحتسب عند ربه ، لم يكن أعمى ، كـان بصيراً بمشيئة ربه ، بصيراً لهذه الدنيا وهؤلاء البشر ، حزينة أصبحت داره ومظلمة والمنزل بأكمله ، كانت تتمنى رؤية أبنائه يلعبون بالدار ، تقدم لـ 3 نساء لكنهن رفضنه لفقره ولعدم رؤيته فكـاآن مصيرهن سخط الله وغضبه ، تبكي وتبكي وروحها تود لو تخرج من جسدها لكثرة نحيبها وبكائها ، غفت عينهـاآ على الوسادة بعد ما تبللت بالدموع }

..............~

شوق ونـاآيف بالسيارة ~

لو تخون الليالي صمتها والنجوم ‏
مايخونك خفوق(ن) ‏الوفاء منبعه!


شـوق ببكا : تقول الدكتورة بسببي أنا ما رح يكون عندك أطفال .، طلقني وتزوج ..
نـاآيف بهدوء وابتسامة : وأنا راضي باللي قدره الله وكتبه ، وما بتخلى عنكِ ..
شـوق بصراخ وكلام بقلبها غير عن كلام اللي تقوله : طـلقني ..
نـاآيف وقف السيارة على جنب : اسكتي .!
شوق : طلقني ، ما أريدك ، النفس عافتك ..
نـاآيف والشيطان بدا يتغلغل لقلبه : اسكتِ ..
شـوق هدأت وسكتت ..
حرك السيارة رجـوعاً للشقة ورن جواله ..
نـاآيف بصدمة : فـراآس بالمشفى ..، جايكم الآن ..، ثواني ..
نـاآيف وصل بسرعة الشقة : انزلي بسرعة .
شوق نزلت وسكرت الباب وكلها حسرة وألم ، تمنت يكون عندها طفل لكن الله ما كتب لهـاآ تحمل ومن شخص تحبه حـييل ، حبته بكل جوارحهـاآ ..~

..............~

أدري بردان وتدري واعدك ما خلفت ،
إن عيني " لحافك " لا بردت و ~ غفيت !
أدري الجو بارد ومن هالأجواء خفت . .
وتدري إني مسافر مارجعت .
إسمع اللي بقوله وشوف شنهو إكتشفت :
في الشتا ، إقرا هذا البيت مو أي بيت . .
كل ماهب ريح " البرد" وشفتك رجفت ،
أشعِل إحساس شعري [ نار ] وأسأل : دفيت؟

دخلت لعنده ومسكت يده ، وباسته في ثغره قُبلة سريعة وابتعدت ، مسكت يده ووضعتها على بطنهـاآ : حبيت تكون مفاجأة أو حتى ما بخبرك ، لكن ما تسمعني وبتكلم لك ، أنا حامل بتوأم بنت وولد تقول الدكتورة ، أحــبك { هالكلمة هزت خفوق قلب ، هزت قلب فـراآس بفرح ، هي من اعترفت بحبها له من بعد كبريائها ، وأخيراً نطقتهاآ ، كـاآن يسمعها ووده يرد عليها لكنه تعبـاآن حييل } ليــه ما أعترف ، حبيتك أكثر من أي شي ، صحيح إنني ببداية زواجنا كان تفكيري بنادر لكنك قدرت تمحيه من باآلي وإنت تكون مكـاآنه ، نسيت حتى نفسي بحُبكَ، الطفل اللي كنت أكرهه صرت أحبه أكثر وأكثر لأنه منكَ ، كنت جـاهلة لما كنت أريد أسقطه ، حبيت الحياة بسببك وتعلمت أشياء كثيرة ، { ابتسمت وهي تتذكر موقفها بأول يوم زواجهم } ، ذكرت أول يوم بزواجناآ ، قد ايش كنت غبية ، تلفاآز ما أعرف كيف يشغلونه أو حتى ميكرويف ، كنت أتوقع إن التلفاز فقط للي هم تجار لكن كان بكل بيت إلا بيتناآ ، لا تتركني لوحدي ، واشتقت للمناقر معاكَ ، وبعدين أنا أخاف لوحدي بالبيت ، وبصراآحة ما أكذب عليك إنني أخاف من الجن ، متعودة عليهم ببيتنا .، أعشقك حد الثمـاآلة ، ما بتتركني ولا بتترك ولدك .، [ حرك يده اللي على بطنهـاآ ] ..
شيخة بفرح وبحـياآ لأنه سمعهـاآ : فراس إنت صاحي.! تسمعني .! ..
رمت حالها على صدره و : آآه ،.
شيخة بعدت عنـه ويدها على فمهـاآ وكأنها تذكرت شي: آسفـة ..
كان مغمض عينه ومعقد حواجبه .
دخلت الممرضة : ممكن تفضلي برى ؟!
شيخة بعصبية ممزوجة بهدوء : طـيب ..

..............~

نـواآف نزل وفتح كرسي أم سالم المتحرك ، وضعها عليه ودخلوا الأطفال البيت ، ..
عليـاآ : رحم الله والديك وجزاك ربي خير ..
نـواآف بابتسامة : بعد بكراآ بيخطبونكِ خُطـاآب ،.
عليـاآ بعصبية : شـو ؟
نـواآف : اللي سمعتيه ..
عليـاآ : لا لا ، منو يدير شؤون البيت والعيـاآل والجامعة ،هم زوج بعد..
نـواف ابتسم على طريقتها بالكلام : طـيب ..هب موافقة ؟!
عليا : أكـــييد .
نواآف : طـيب ، ..

..............~

محمد وهو يفتح باب القصر ، : الغذا لذيذ وماكو منـه ..!
سمـاآ وهي ماسكة يد مروان : طباخ جدتي ما فيه منه ..
محمد دخل وفتح الباب لهم ودخلوا ..~
سمـاآ : ما قلت لي ، من اللي ناآوي تخطبهـاآ ؟!
محمد : مــياآآر
سمــا بصدمة : ميـاآر .!
محمد : هـــييه ..
سما : فكرة طيبة ، ومنها يكونوا الأولاد مع بعض ..
محمد : بكلم فراآس بكرا
سما : الله يعمل اللي فيه صلاح ..

..............~

عنـد عائلة أخرى ..~

...: الولد ضـاآع من 4 سنين .، انسيه
...: كيف أنسى حشاشة جوفي وما ولدته الا بعد عذاب وسنين ..
...: يمكن بعد سنين تلقينه ويمكن لا ..!
...: يمكن ألقـاه .، وينك يولدي ؟!
...: هدي بالكِ ..
قرأ عليها آيات من القرآن حتى نـاآمت ...

..............~

أم لؤي : تـوفى .!
أبو لؤي : توفى ، وعذاري لوحدهـاآ بالبيت .~
أم لؤي بحيلة : لحالهـاآ ، لا لا ما يجوز ، هاتهاآ عندنا مع أخواتهـاآ ..
أبو لؤي : بكرا بكلمهـاآ ..
أم لؤي : أكـييد
أم لؤي [ بشغلكِ خدامة تحت رجلي يعذاري ]

..............~

بالمشفـى ..~

الدكتور : الحمد لله على سلامته ، صحى ، بإمكانكم تدخلوا لكن دون إزعاج ..
أبو خالد بفرح : الله يبشرك بالخير ..
دخلوا لعنده وسلموا عليه وجلسوا فرحـانين ،، استند على الوسادات ويده على أعلى مستوى بطنه بشوي ، والأخرى على رجله ..~ كان يبحث عنها بينهم لكن مالقـاآهـا ..،
سوزان وهي تأكله العشـا بيدها : لو حصلت لك حاجة ، وين أروح .!
فراآس رد عليها بابتسامة رغم التعب : ويـن شيخة ؟
سارا : كانت تعبانة حييل ..
ام عبد العزيز : بتجي انشاءالله ، يمكن عند الدكتورة ..
أم خالد تمسح على شعر فرآس بحنان وتذكر كلامها له ومدى حبها العميق له ، ..
ســاآمي : أنا راجع البيت ، منهد حيلي ..
فـراآس : في داعة الله ،
سامي : ربي يحفظك وما تشوف شر ..
طلع سامي وفتحت شيخة الباب ولقتهم عنده ،: مساء النور
العنود : مساء الورد.. وين كنتِ؟
شيخة :أتمـشى.
فراآس [ مو علي هالكلام، كنتِ تبكين يا شيخة ..] ..
شيخة ناظرت سوزان القريبة من فراآس حييل واشتد غيضها وهو مبتسم وعادي عنده ..~
سوزان بدلع : كل لك كمـاآن .
فراآس بخبث :هالمرة من يد شيخة ..
سوزان حست بالغيرة وابتعدت ، ناظرتها شيخة بمكـر وابتسامة ألجمتهـا..
فـراآس همس لشيخة وخصوصاً إنهم منشغلين بالحكي وأمه جلست جنب أبوه : ليـه تبكين ؟
شيخة بتوتر : ماكو شي ..
فراآس : طيب ، بعدين أعلمكِ ..
أم خالد وأبو خالد : نحن ماشيين وبكراآ عندك من الصبح ، تقربوا منه وباسوا جبينه بحب .،
أبو خالد : تعالي معانا نوصلكِ ، باينتك تعبانة يبنتي .!
شيخة : ماكو داعي ، بنام عنده ..
أبو خالد: براحتكِ ..
العنود باست خده وسارا : بـاآي ،
سارا غمزت لفراآس : بيزول الألم تماماً اذا شيخة معاكَ ..
فراآس بخبث : أكـييد ..
الكل استأذن حتى سوزان ..~


لِيتكَ { تُدرك } ..،
عَدِدِ تلكَـِ اَلـِ مَرَّات اَلتيِ بَكَيِتُ بِهَا بِـٍ قَهَر وَ ـٍأإِناَ أُرَدِدِ : ـٍأإِحتَاجُكَ ..
وَ مَا سمِعنِي غِيرِ نَفِسِي !

شيخة وقفت وتوجهت للحمام وغسلت وجههـاآ المحمر من الدموع وطلعت لعنده ..~
فراآس : لـييه تبكين ؟ مو علي هالكلام ...
شيخة رمت حالها بحضنه لكن بهدوء وبكت ..~
فراآس وهو يهديهـاآ : حصل خير .! خبريني الموضوع ..
شيخة : نـاآدر .،
فـراآس بعصبية :شنو فيه ؟
شيخة : ولده مـاآت بحادث ،. وأبو فواز ربيع أبوي صدمه ، وكان أبوي معاه بالسيارة ..
فـراآس هدأ : لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم ..
شيخة مسحت دموعهـاآ وتوجهت للكنبة تنام عليها ..،
فـراآس بخبث : السرير كبير ، تعاي نـاآمي معي .
شيخة بابتسامة : ظهري متكسرعلي من التعب ، لــيه لا ..!
رفعت الشرشف ونامت جنب فراس ورأسها على صدره من ناحية اليمين ، ..
فـراآس بمكر : أتمنى أسمع كلمة على لسانكِ ..
شيخة : شنـو هي ؟
فــراآس : مع الأيام بتقوليها جهراً ..
شيخة وهي ما فهمت معنى كلامـه وسكتت ..
فـراآس : أتمنى أعرف جنس المولود ..!
شيخة بابتسامة : أعرفه وما بعلمكَ ..
فـراآس : عندي إحساس إنهم بيكونون توأم ..
شيخة بدهشة : كـيف عرفت ؟!
فراآس : إحساس ..
شيخة : تعبانة حييل وجسمي يألمني ..
فراآس : بالبيت اذا رجعنـاآ بداويكِ ..
شيخة بمكر : بقى على طلعتكَ 6 أيام ..
فـراآس : من بكـراآ بطلع ، مستحيل أجلس هِنـاآ ..
شيخة : براحتك ..
ونـاموا بهدوء .}~

..............~

منتصف الليل ..~

لاتحطم لو تحطم لڪ امل اعرف ان الله يحبڪ وابتسم
لاتقول الحظ عمره ماڪمل قول انا حاولت والله ماقسم ..}


أم خالد : نواف ، .، أنا خطبت لك من بنت ، حلوة واتصلت لخالهـاآ وكلمته ؟!
نواف باستغراآب : من البنت يمـه ؟
أم خالد : عـلياآ ..
نواف بصدمة : شــوو ؟! ، يمـه كيف تتصرفي بدون أمري ، هب موافق .!
أبو خالد دخل وباستنكار : لـييه هب موافق ؟!
نواف : لأنني ببالي مرام بنت عمتي .
أبو خالد : مرام تقدم لها ابن عمها وبعد ملكة مشعل ملكتهم ..~
نواف بصدمة أذهلته كلياً : مرام .لإبن عمـهاآ .!
أم خالد :هــييه ،
نواف وضع شماغه على كتفه وطلع معصب ..~
أبو خالد : الله يصلحنـاآ ، كانالمفروض نعلمهم من قبـل ..
أم خالد : قلت لك ، ..

..............~

.:.:.^_^.:.:.

العنود وسارا والجوهرة يناظرون فيلم رعب بغرفة الجوهرة ..~
العنود دافنة رأسها على كتف سارا : يمـه ..
الجوهرة : هههههههههههه ، يا جباآنة ، هذا فيلم رعب من الدرجة الرابعة ، لو ناظرتِ فيلم رعب من الدرجة الأولى شو تسوين ؟
سارا : هههههه ، الله يعين اللي بيأخذها ..
العنود نامت على سرير الجوهرة : تصبحون على خـيير ..
سارا نامت مع العنود والجوهرة معاهم .. كانت العنود بالوسط وهم جنبها ويناظرون الفيلم ، { عادتهم كل ليلة جمعة ينامون مع بعض في غرفة واحدة منهم ، يفرحون كثير مع بعض ويسهرون على الأفلام والأكلات والسوالف }

..............~

تنآمْ الذكريآت الموجِعَة فِي صدري الليلَة
......... وتصحَى ذكريآت المآضِي اللي رآح ..وأحبآبِي

كانت الساعة 12 ونصف منتصف الليل ، استيقظ جمال ، وكان نائم على الكنبة ونايمة على صدره ، مسح على شعرها الطويل بهدوء و[ احترت يجمـاآل ، بين الثنتين ، بشاير عندها بنت وحامل ، صحيح إنني حبيتها لكن هالبنت شنو ذنبها ، لعبت عليهـاآ وهي أعطتني المحبة بدون ما أطلبها ، آآه ، وقعت بين نارين ، نار الحب العفيف ونار الخداع يـاآ جمـاآل ، ]

..............~

-_- .:.:.:. ~

مريض المحبة داه و دواه بوصالك ..
ألا كيف تبخل وأنت نظرتك تكفيني ..
ألا وعذابي كيف ما عاد يهنا لك ..
سوى أنك تشوف الموت بيديه يطويني ..
أنا يوم أحبك ما تصورت غربالك ..
ولا قد خطر في بالي أنك تجافيني ..


جالسة تعمل لها كوب قهوة ، النوم جافاها ، أخذها التفكير إلى [ ربي ما يحرمني منكَ يناآيف ، إنت تريد طفل ومو أنا اللي أقدر أنفذ هالطلب ، قدرة الله فوق كل شي ، يتزوج أحسن له ، نحن متزوجين بالسر لكن لو تزوج علناً وأنجب أطفال محد بيدري .! ]

-_- .:.:.:. ~

نـاآيف نائم بغرفته [ آآه ، فراقكِ عذبني يشـووق ، يمكن تسرعت لما تزوجتكِ ، لكنكِ علمتيني أشياء كثير ، حبيتكِ وكان أكبر حُب لي وأكبر عشق ، لا تحرميني منكِ ]

..............~

النآس تبكي من غلا الحي لا مآت ..
وانا عيوني تبكي من غلا حيّ موجود .."

سـاآمي : البسي عباتكِ وتعالي .
أبو سامي : تعالي معانا يبنتي ، البيت بيتك ، وبتتعرفين على الجازي وهي بعمركِ ، الموت حق علينا يبنتي وهم السابقون ونحن اللاحقون ، مردنـاآ للتراب ، الحزن ما بيرجعه ، ادعي له بالرحمة وهذا اللي يطلبه منكِ .!
عذاري : طيب ..
لمت أغراضهـاآ ومرت على دار زياآد وأخذت كم غرض من أغراضه للذكرى وصورته في البرواز ..
سـاآمي ناظرها وهي حاضنة وسادة زياآد وتبكي : عذاري ، سرينـاآ ..
عذاري مسحت دموعهـاآ وطلعت من البيت وركبوا السيارة وودعت منزلهـاآ ودموعها تجري بصمت ..

..............~

{ جعـل عيـنَ عقـب فرقـآ? تفقـد بصرهـآ ,. عيـن بـلآ شوفـ? مآلهـآ قيمــ?
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
وينـگ..♥
مشرفـة آلڣرڣڜـه ۈ آلضحگ
مشرفـة آلڣرڣڜـه ۈ آلضحگ
وينـگ..♥


مسـآهمـآتـﮯ.. : 3803
تقيـمآتـﮯ.. : 830
مخـآإلفـآتــﮯ :
وشللي دخل بالنوم ووسادة الريش../كامله :) Left_bar_bleue0 / 30 / 3وشللي دخل بالنوم ووسادة الريش../كامله :) Right_bar_bleue

чσuя sмs » : يآ شُـوق قلّ? صآحبگ دُومَ يطّريگ ‘

وشللي دخل بالنوم ووسادة الريش../كامله :) Empty
مُساهمةموضوع: رد: وشللي دخل بالنوم ووسادة الريش../كامله :)   وشللي دخل بالنوم ووسادة الريش../كامله :) I_icon_minitimeالأحد 10 أبريل 2011, 22:54

خنقت الورد يآ يمّه بيدّي وآنكسر ذبلآن ...!
آحسب أن الزمن يقدر يعدّل ( غلطة ) سنيني ..!!
وآثآري الورد يآ يمّه له إحسآس وحزن وآشجآن ..!
سمعته ... بـ آخر آنفآسه ينآدي /
( لآ تخليني ) ...!!
( لآ تخليني ) ...!!
( لآتخليني ) ...!!

في بيـت عبد الرحمن ..~

عبد الرحمن : من بعد ما سافرت ، أبوك باع البيت وشريته منه ، كان يقول إن البيت مشئووم ، ولدك كبر وتربى في حضن جده ، لكن لما وصل 4 سنين أخذه أخوك عبد العزيز ، وكبر مع أبنائه وسجله باسمـه ، فراس عبد العزيز ، كان دووم معه ويحبه كثير ويغليه على الكل ، حتى أبنائه ، كبر ولمـاآ صار عمره 20 سنة ، سلمه شركة باسمه وعمل بها ورفع اسم الديرة عالي بتجارته النبيلة والأسهم ارتفعت ، وتزوج بنت خالته ، شيخة ، وأبوك عطاك عمره ..!
راكـاآن بصدمة : شــو ؟!
عبد الرحمن : توفى من شهرين تقريباً وترك كل أمواله وحلاله لفراآس ، وهو يدير معظم المصانع والشركات ، وذاع اسمه بين الناس وسمعته الطيبة ..
راكـاآن حزن على أبوه لكن بنفس الوقت فرح لأن ولده رفع اسم عيلته عالي لكنه تذكر إن : حزنت وفرحت يا أخوي ، ولدي ما حمل اسمي ، حمل اسم أخوي ..
عبد الرحمن : الحقيقة بتظهر يا أخوي ، وبصراحة هو جا لعندي وسألني عنكم وأنا ما كنت أدري إنت بأي ديرة ولا حتى أمه .
راكاآن بابتسامة : جا يدور علي ؟!
عبد الرحمن بادله الابتسامة : أكـوو أمـل ، لا تقطعه ، أنا عندي عنوان بيته ، يعيش ببيت مستقل مع زوجته وأخته مياآر ..
راكان : مـياآر .، أخبارها ؟
عبد الرحمن : توفى زوجها واكتشفت خيانته لها ، كان متزوج بالسر وتوفت معاه بالسيارة ..
راكاآن : ما تستاهل كل هذا ..
عبد الرحمن : على العموم ، هذا رقم جوال ولدك ، وعنوان منزله بالحـارة ...، رقم .. ،.[ وبتوتر ] لا تزوره الآن ، انتظر بعد أسبوع ..
راكان :انشاءالله بعد أسبوعبعدما أهيئ نفسي للقائه ، تسلم يا أخوي ، ..
عبد الرحمن : واجبنا يبو فراآس .
راكان : مشكور
عبد الرحمن : من هالأمورة ؟
راكان : بنتي هيلين ..
عبد الرحمن : الله يحفظها ..
راكان : في حفظ الله ..

............~

آهـ يالقهر يكفيني آهـ ..الهم في كل اتجــاه ..
أمشي وأهوجس ..
وكل من شـافني قال يمه وش بلاه ؟!
مـآآ اقوول الآ الحمــدلله ..,


بالمشفى ~

العيلة كلها مجتمعة عند فراس وتتحمد له السلامة وحتى الصحافة ..
أم خالد وهي تساعد فراس يلبس البلوزة : اجلس هِناا لسلامتك ..
فراس بابتسامة : أنا ما أحب أجلس هِناآ .
أبو خالد : من يومك صغير ما تحب تجلس بالمشفى .~
شيخة كانت جالسة وسما نايمة على حضنها .
مياآر : هاتيها بحملها ، إنتِ حامل ..
شيخة وخرت سما شوي عن حضنها وميار حملتها ..
أبو خالد : سرينـاآ .
توجهوا للمخرج وطلعوا ..~
[ ناظرته ووجهه شاحب ومهموم والحزن عميق في قلبه ، فقدان الإبن صعب وبالغ المعاناة .]
حس بأنه شخص يناظره ، ناظرها وكأن الهموم انجلت من عينه [ هي ، شيخة ، دووم كانت توقف معي في محنتي وفي الشدايد ، ]
كاآن بيتوجه لهـاآ ، لكن [ مسك فراس يد شيخة ومشت معـاه ..
نـاآدر [ هذا زوجـهاآ ، أنا تزوجت وهي تزوجت وزوجتي طلقتهـاآ ، هي بعد تتطلق ونعيش حياتنا مع بعض ، مشتاق لك حييل يا شيخة ]

............~

من عيون النآس جيتك , خبّني
دآخل عيونك يا أبو قلبٍ خلي
ما سهرت إلاّ عشآن تحبّني
و أنت نآم و غمّض عيونك علي

بالحـديقة ~

خالد وهو يأرجح رؤى : ما تعبتِ .؟!
رؤى : ما تعبت ، بعد بابا ..
خالد بابتسامة : طيب ..
انتبه لمروان يركب الأرجوحة ..~
خالد : مروان ، مع منو جـاآي ؟
مروان وهو يتأرجح : مع عمتي سمـاآ ..
ناظر في بنت تمشي وتتجه لهم .~
سمـآ : السلام عليكم
خالد : وعليكم السلام
سمـا : مروان ، مرة ثانية لا تركض حبيبي .!
مروان : طيب عمـوو
خالد ناظرها بسحر { ماشاءالله ،يا حلوهـاآ ، بريئة وهالعين الذباحة ، مــلاك ، أنا أكيد جنيت ، تو مطلق زوجتي وأفكر في بنت غيرهاآ }
رؤى وهي تمسك ثوب أبوها : بابا ، بابا
خالد ببلاهة : خير خير
رؤى : أريد آيسكريم .
خالد : طيب ..بأمان الله
سمـا بحيا : في حفظ الكريم ..
سمـاآ {يا حلوه ، مزيون ويهبل ، لكن أنا شفيني ، أنا ما أريد أتزوج وحتى هو تو مطلق ، عيب علي أفكر فيه }
مروان وهو يمسك يد عمته : عمو عمو ..
سما : خــيير
مروان : أريد كاكاو ..~
سمـاآ : طيب ..

............~

ياليتنــي بقيت بضيق بطنـــكـ يآ يمه
ولآ طلعــت وضآآق بـي وسع هالكــوْن..

فتحـوا باب القصر الكبير ودخلوا ، جلسوا بالصالة ..~

شيخة ترتب الوسادات لفـراآس واستند عليهم ، جلست جنبه ..
أبو خالد : نشروا خبر تعبك علينا بالجرايد ،
أم خالد : ولـدي مشهـور ..~
أبو خالد بابتسامة : هـم أنـاآ ..
أم خالد : إنت عجوز الآن ، وولدي شاب وله مستقبل ..
سارا : أنا متضايقة حيييييل .!
مـيار وهي بيدها عصير : لـــييه ؟
فــراآس : بكـراآ افتتاح المدرسة .
أبو خالد : يا عيارة .. ، السنة آخر سنة لكِ .
العنود : وأنا آخر سنة لي بالجامعة ..
شيخة : عن إذنكم ، أنا بروح الغرفة أرتاح ..
أبو خالد : إذنكِ معكِ ..
شيخة توجهت للممر و : مدام مدام
شيخة ناظرت في سامنثا الخادمة : خـيير
سامنثا : هذا من عند أبو مال إنتَ ، وهذي في واحد إجا وعطاني إياه ..~
شيخة أخذت الأظرف وركبت دارهـاآ ..

............~

لا بارك الله في رفيق تزعله كلمة عتاب ... ولا جمع الله الرجال اللي تفرقهم مره

عنـد ..~

بشاير [ له فترة ما يرد على جواله ، لا يكون منالو نسته إياني ، والله ما أترككم تتهنون .! ]
سمعت دق الباب وفتحته ..~
أم سامي ومعها عذاري : هذي بنتي بشاير ..
بشاير بابتسامة مصطنعة : أهليين ..
عذاري : هلا بكِ ..
أم سامي : اللحين بوديكِ غُرفتكِ ترتاحين ..~
عذاري : طيب ..

............~
يَعنيَ آذآ حآصرتَ نفسكْ بَ غُرفَه
............. بَ تلقىَ شبَه منكْ , وترضىَ , وترتآح

حآول تعيشَ بَ وجهكَ آللي تعرفَه
............. آلأقنِعَه مآ تَخفيَ الحسْ يَآ صآح !


رن جرس البيت ..~

سامنثا وهي تتكلم مع الشخص عن طريق الجهاز : مـن ؟
محمد : هِنـاآ بابا فراس ؟
سامنثا : صبر شوي ، من أقوله ؟!
محمد : محمد الـ ..
سامنثا : أوكـي ..
سامنثا توجهت للصالة : بابا فراس ، أكو واحد اسمه محمد الـ .. ، على الباب .
مـياآر دقات قلبها تدق وحالها تغير من طرت الخادمة اسمـه ..
فراس بابتسامة : خليه يتفضل المجلـس .
أبو خالد : رجال أصيل وراعي واجب ..~
فراس وهو يوقف : أروح لـه ..
فتح باب المجلس وسلموا على بعض وحتى أبوخالد .~
فراس : نورتنـاآ ..
محمد : منور بكم ، الحمد لله على سلامتك ، خطاك السوء .
فِراس : الله يسلمكِ ، أخبارك وأخبار مروان ؟
محمد : بخـير ، مع عمته بالحديقة .
دخلت الخادمة وبيدها الفوالة والقهوة ..
فراس : تفضل .
محمد : زاد فضلك انشاءالله ..
أبو خالد وقف : أنا أستأذن .
محمد :إذنك معك يبو خالد .
فِراس : في ثمك كلام ، قوله يمحمد .
محمد : كـييف عرفت ؟
فِراس بابتسامة جانبية : أعرفك من سنين .
محمد : أنـا جيت أسلم عليك وأطلب يد مـياآر ...!
فراس : كنت عارف إنك جـاآي تطلب هالطلب .
محمد : كـاآن وفرت علي مشقة الكلام .،
فراس : بالأول بآخذ رأيها ،خصوصاً إن أخوك تزوج عليها وصعب تتزوج مرة ثانية ، لكن بقنعها .
محمد : فاتحها بالموضوع ورد علي خـبر

............~

خليت " قلّبي " عِند بابِكْ و روّحت
بـ أرجٍع أكَمّل دنيتي بس بـ [ ع‘ـَقلي ] !

بالمــساء ، آخر ليلة عُطـلة ...:.~

لـياآن جالسة تعمل بلوزة بالصوف ..~
نـاآصر : الجو بارد ، وين الجريدة ؟!
فطيم : بالمكتبة .!
ناآصر فتح المكتبة وأخذ الجريدة وفي أول صفحة [ فـراآس الـ .. أكبر تاجر بالمملكة ، تعرض لأزمة مرضية بالأمس وخرج اليوم ]
ليــاآن : شــو ؟! ولـدي .!
فطيم : اهدي ، اليوم خرج ، أكيد بخير
لـياآن وقفت : خذوني لعنده الآن .!
فطيم : الساعة 12 ، الوقت متأخر وأكيد هو تعباآن .!
نـاآصر : كلامها صحيح
فطيم : حصل خـيير
هدأت وعادت لعملها وبالها في ابنهـاآ ..

............~

حرام تروح من ايديييني وروحي ماتهنت بك

بيت فِـراآس ~

غادر أبو خالد وأم خالد والبنـاآت ما عدا ميار اللي تقيم مع بنتها لدى فراس .~
فتح فِراس باب جناحهم ، كانت جالسة تبكي بالصالة وأياديها تتغلل في شعرها ومنكسة رأسها للأرض ..
فِراس بخوف : شيخـة ..
جلس جنبها وضمها له وزادت بكي ، كانت تبكي وتبكي ومتمسكة به حـييل ..
فِراس : شنـو حصل ؟
شيخة وهي من بين شهقات الدموع :إنـ ت مـ اآ راح تتركننـ ـي .!
فِراس رفع وجهها المحمر من البكاء : مستحيل ، الموت عندي و لا أفارقكِ .
شيخة :أخذت الظروف من على الطاولة وناولته إياهم وهي ترجف :لا تآذيني وربي ما لي دخـل ..
فِراس ضمهـاآ وفتح الظرف و قرأه [ والله لأربيك يا سافل ] ، مسح على شعرها بحنـاآن : اهـدي .
شيخة : هو يقول انك تضربني ..
فراس : وأنا ما ضربتكِ ، ما عنده دليل .
شيخة ببكاء : لو فحصتني دكتورة ، مستحيل ما تلاقي .. علامات ضربه لي على جسمي .!
فراس : شــو ؟!
شيخة : هـييه ، لا تتركني ، مستحيل أبعد عنكَ .
فراس : أنا بإمكاني أثبت إن هالضرب من قبل زواجي بكِ ، وإنه هو وربيعه صدموا ابن نـاآدر وكل قضاياهم بفضحها.
شيخة بحمـاآس : جد ، كيف ؟!
فراس بابتسامة : موعدنا بكرا بالمحكمة ، جهزي حالكِ بكرا ، لقائنا مع المحامي ، .، [ ابتسم ابتسامة جانبية بتحدي ] ما عرف يلعب مع منو ، مثل ما تلاعب معي بتلاعب معه ، .!
شيخة : يعني ما رح يفرقون بيننا .
فراس ناظرها بنظرة أمـل وبابتسامة حُـب : المـوت هو اللي بيفرق بيننـا .~
شيخة بابتسامة رغم الدموع : طيب ،
فراس بخبث : وين البوسة ؟!
شيخة : تستحقهـاآ ، [ باسته في ثغره بهدوء ،] { امتزجت شفاههم لفترة ، تعلن ولوج حُب جارف ، مليئ بالحب}

............~
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
وينـگ..♥
مشرفـة آلڣرڣڜـه ۈ آلضحگ
مشرفـة آلڣرڣڜـه ۈ آلضحگ
وينـگ..♥


مسـآهمـآتـﮯ.. : 3803
تقيـمآتـﮯ.. : 830
مخـآإلفـآتــﮯ :
وشللي دخل بالنوم ووسادة الريش../كامله :) Left_bar_bleue0 / 30 / 3وشللي دخل بالنوم ووسادة الريش../كامله :) Right_bar_bleue

чσuя sмs » : يآ شُـوق قلّ? صآحبگ دُومَ يطّريگ ‘

وشللي دخل بالنوم ووسادة الريش../كامله :) Empty
مُساهمةموضوع: رد: وشللي دخل بالنوم ووسادة الريش../كامله :)   وشللي دخل بالنوم ووسادة الريش../كامله :) I_icon_minitimeالأحد 10 أبريل 2011, 22:55

ليه الي بيدك ماكفاك ليه الي مو بيدك تبيه !!
ناسي ان هالدنيا نصيب غريب يابن ادم غريب


فـهد دخل الجناح وناظرها نائمة على الكرسي بتعب ، كانت تنتظره ، ما جا يعايدها بالعيد ، كانت ملاك بصورة بشر ، برائتها وملامحها الطفولية جذابة ..~
فهد تقرب منها وحمـلها للسرير وغطـاها ،..
ناريمان كانت مستيقظة لكـن تجاهلته وتظاهرت بالنوم ،
فهد لبس له بيجامة ونام على السرير [ قريب ياالجازي بتكونين لي ، لي وحدي ] مسح على شعر ناآريمـاآن بهدوء [ تزوجتكِ رغم عني ، ومن حقي أتزوج وألقى سعادتي ، صحيح إنت مو مقصرة معي ، لكنني أدور على سعادتي ]

............~
(( لاجيت أبنسى اللي مضى ،،،، وأبدأ حياتي مـن جديـد\
جيـت أسلـي خاطـري ... مااقـدر ،، ويعذبنـي الحنيـن!!
والقى طيوفك بي رست ،،، وتجري معي بدم الوريـد !!
وأرجع ... أعيد اللي مضى ،، والذكرى ،، واهات السنين))


جلس بالمكتب ونور الأبجورة يشتعل ، كان يجري اتصالات لكـاآفة عُملائه لقضية بكرا ، عملاء سريين _ حراس _ محامين _ كـادر طبي }
جلـس على الكرسي وغمض عينه وشابك أياديه ورى رأسه و [ امرأة جالسة وسط رمال ورجل بعيد عنهـاآ ، المرأة تناديه : فـراآس ، والرجـل يبحث بين مساحات الصحراء عنـه : فـراآس ]
شيخة : فِـراآس ..!
فِراس فتح عينه : نعم.
شيخة وهي عند الباب : لـيه جالس هِنـاآ ؟
فراس وقف : جـاآي ..
مشى لعندها وحوطها بذراعه ومشى معاها للغرفة .~

............~

كنت أظن آلريح جآبت عطرك بـ كِلّ إختيآل
.................... كنت أظن آلشوق جآبك .. تكسب بـ قلبي أجر ,
كنت أظن و كنت أظن و خآآآب ظني بـ آللـيآل !
.................... ولآ بقى بـ آلعُمر شيء خآفي .. مآ ظهَـر ..


بالصـالة بجناح فيصل .~

فيصـل :جنـاآن ، اليوم فرحـاآنة حييل ، ممكن أعرف لـيه ؟
جنان وسمر نايمة بحضنها وبابتسامة : بصراحة ، اليوم زرت الدكتورة وفالت لي إنني حـاآمل ..~
فيصل رمى الريموت من يده وبفرح : جَد ؟!
جنان بخجل :هـييه .
تقرب منها وباسها في ثغرها بقوة وضمها ..
سمر فرت من النوم ولا كأنها نايمة وناظرتهم وابتسمت : كِفاية ، أنـاآ هِنـاآ
جنان وخرت فيصل عنها : احم احم ..
فيصل بابتسامة : بعد 8 شهور بيكون لنـاآ بيبي .
سمر تو استوعبت :هي هي ، بيكون لنا بيبي ..~
وضعت يدها على بطن أمهـاآ :البيبي نايم هِنـاآ ،لا تزعجونه.! ، بنام الليلة معاكم .
فيصل ناظر جنان بنظرات خيبة : شـو ؟
سمر وهي تتخصر : اللي سمعته ..!
جناآن بابتسامة : براحتـهاآ
فيصل وهو يمثل الزعل : طيب .~

............~

هـآت كفك.. وأزرع الورد بيــدينـي !
.. ولآتهفّ آلريح ورده .. تنتمي لك..
ياتجينـي.. أو تجيني ..أو تجينـي!
..أو تروح آلروح منـي ؛ ثم تجيلك.!

بيت أبـو سامي ، ~
كلاً بغرفته نايم إلا عذاري ..~

عذاري كان شبح الخوف مكتسيهـاآ والشيطان يلعب بعقلهاآ ،لبست لها غطا على رأسها وتوجهت لغرفة سـاآمي المُقاربة لهـاآ ودقت الباب بهدوء .~
سـاآمي كـاآن يشاهد مباراة الدوري الأسباني [ برشلونة - ريال مدريد ] { من يدق الباب هالوقت .! }
فتح الباب وارتمت بحضنه تبكي ، قفل الباب بسرعة .~
سـاآمي باستغراب : عذاري ، ليه جاية هِنـاآ .؟!
عذاري :خـايفة .!
سـاآمي أخذها للكنبة وجلس معاهـاآ : طـيب ، من شو خايفة ؟!
عذاري متمسكة بذراع سامي بقوة وصامتة ..~
سـاآمي أخذ وسادة ونـاآمت عليهـاآ بهدوء .،غطـاها بشرشفه.
سـاآمي كان يناظرها بهدوء { ما بترككِ أبـد ، زياآد وصاني عليكِ ، [ خطرت بباله نوف ] نـوف ، وين تركتيني ؟! .يا ترى شو أخباركِ .!}

............~


عودت قلبي علـى حبك وحبيـتـك
علمتني كيف أغامر وأبتسم وأرقى
واليوم مدري علامـك كل ماجيتـك
كنـك تـحاول تعودنـي على الفـرقا
ببريطـانيـاآ ~

كـانت تتأمل البحر وتراقب أمواجه المتلاطمة وتأخذها الذكريات إلى .،
{ مشت بممر الجامعة وكانت تعبانة حـييل ، فتحت باب الحمام واستفرغت ، دخـل عليها شاب وسيم وحلو وطاحت عينه بعينهـاآ ..
..: شـو تعملين هِنـاآ ؟
نوف بتعب : هذا حمام النساء ..!
..بابتسامة : هذا حمام الرجال .
نوف والحيا مكتسيها : آسـفة ،
طلعت من الحمام وتفكيرها فيه }
كـاآن هذا الموقف أول لقاء لهـاآ معه ، ذكريـاآت جميلة لكنها سثرعان ما تمر وتنتهي ، لكنها لم تنتهي ببال نـوف .}
نـوف [ يا ترى نسيتني يا سـاآمي ..! قريب برجع لك ، وبنتلاقى ]

............~





حاول تفسر غيابي صح من قبل العزيمــه....
لجل اسهلها تراني شمس وغيابي رزانــــــــــــــه
انسحاب الشمس عمره مايفسر بالهزيمه....
انسحاب الشمس قووووه لا تفكرها جبانـــــــــــــه....


سـاآرة ترتب أغراض المدرسة ، وسمعت صوت صـراآع ، وقفت عند الشباك وناظرته وهو يصارع هنـدي الجنسية وطرحه على الأرض بجسمه الرياضي .: إن قربت من هِنـاآ لأحش رجلك حش .
الهندي ركض بسرعة وكأنه هارب من الموت ..
نـاظرها وهي تناظره بعد ما طلعت للبلكونة ، ناظرته بلامبالاة ودخلت الغرفة وأغلقت الستائر .~
سـارة [ أحاول أنساه لكن ما يغيب عن باآلي ، بنام أبرك لي ، وراي مدرسة .]
رمـت حالها على السرير ونـاآمت .~

............~

لو بقى للـ حزن صاحب ,, مابقـى للصبح نـور


بالمـشفى .~

الدكتـور: الحمد لله على سلامتها ، صحت من الغيبوبة .!
أبو هناآدي سجد لربه شُكر : الحمدلله ، اله يبشرك بالخير .
الدكتور : بصراحة أول ما صحت ، كانت تنادي بإسم مشعل ، لو تتفضل به هِنـاآ ، يمكن تتحسن حالتهـاآ .
أبو هنـاآدي بألم : طـيب ..
أبو هنـاآدي اتصل على مشعل .~
..:.:.
مشعل كـاآن نايم والموبايل صـاآمت ، { بكرا ملكتـه على ميثة } ..~
..:.:.
أبو هنـاآدي كان يتصل على جوال مشعل 10 مراآت وماكو رد ..
أبو هنـاآدي [ أنا الآن ارتجيه بعد ما أهنته ، أكـييد ما بيرد ، مردهـاآ بتنساه ]

............~

منهو حبيبك غايتي بس اهنيه على حسن حظه عشانك حبيبه
انا اشهد ان الله يحبه ومعطيه الي هداك الرب تصبح نصيبه


سمـر نائمة بالوسط بين فيصل وجنـاآن .~
فيصل بهمـس : الغرفة الثانية .!
جنـاآن : طيب
مشت جناآن وفيصل للغرفة الثانية وسمر نائمة بهدوء ..
دخلوا الغرفة وكان فيصل بيتقرب من جنـاآن و.
سمـر فتحت الباب والدمية بيدها وبنعاس : وين رحتـوا ؟!
جنـاآن ابتسمت على بنتها : غيرنـاآ جـو ..
فيصل : يـاآ رب .!
جنـاآن : ههههههههههه ، مستحيل تتركنـاآ .
فيصل { بكرا بآخذها لليـاآن بنت ميار عند فراآس }

............~

" يٌوْم ضآْقتَ ... ,
............ [ قْلـتَ ( ويٌْنكَ ) يآلفرْجَ ... !
قْآلَ :: جيْتَ ... ]| -------------------------------
........ وَ .. شْفتَ حوْلَك ألفْ صآحبْ ..
....................... وَ .. خفْت أسْببَ لكْ حرْجَ " .... !


راآكان ونفسيته تعدلت بعد اللي سمعه عن ولده .، كـاآن يقرأ لهيلين قصـة .~
هيلين : بكـراآ مدرسة بابا .
راآكـاآن : هـيه ، بدخلكِ المدرسة بكرا وبتتعرفي على ربيعات جُدد .!
هيلين بنعاس : أوكي ، سويت دريم بابا .
راكـاآن باس جبينها بحنان : نـوماً هنيئاً .

............~

اصيل بقلبك الصافي
خفوق با الوفا مليان
غايب عن العين لكن
حسك سا كن الوجدان


صبــاآح يـومـ جـديـد ..~

فـراآس أخذ له شاآور ولبس ثيابه الرسمية للعمل ، قميص أبيض مع بنطلون أسود ومعطف أسود كلون البنطلون ، وكرفته ، تعطر ومشط شعره ، ..
دخلت الغرفة ولقته واقف عند التسريحة يلبس نظارته وساعته ، كـاآنت لابسة بلوزة حمـراء ، مع كم قصير ، وبلوزة بيضاء تحت البلوزة الحمراء ، بلوزة طويلة مع جـينز أبيض ..~
شيخة جلست على الكنبة و : فراآس .
فراس ناظرها من المراية : خير .!
شيخة : أريد أروح السوق مع الخادمة .
فراس بابتسامة : أثاريه هالأدب كله ، علشان السوق ..!
شيخة ناظرته بمكر : شـاآطر ، وكـاآني أخذت إذن .
فراس : طـيب ، { أخذ محفظته وسلمـهاآ 8000 ريـاآل ، } ، وهذي بطاقة الائتمـاآن ، اذا ما كفتك الفلوس ، خذي من البطاقة ..~
شيخة : طيب ، ومتى بتكلم مياآر بخصوص محمد ؟!
فراآس بخبث : مالكِ دخل ..!
باسها في خدها بهدوء وطلع ..~
شيخة تقلده : مالكِ دخل ، ..

............~

متى ياقلبي اذكرونا متى حنو واعذرونا ولا ذكرني ياقلبي مرا وحده سامحونا !!
ياما حنينا عليهم شفنا حلم الدنيا فيهم خذنا ياقلبي بدينهم بالنهايه ضيعونا
ماسلينا عن ذكرهم متنا واحنا ننتظرهم فعلا يحير امرهم اذكرو الكل ونسونا
بعدك تدور رضاهم بعدك تهون خطاهم منشغل بالك معاهم ليتهم بس قدرونا


بيت أبو خالد ، على الفطور ~

أم خالد ولأول مرة تسأل عن سارا : وينها سارا ؟!
العنود وهي تأكل السندويشة : بغرفتها .،
أم خالد : ما بقى شي وتمشون لمدارسكم وجامعاتكم ..
أبو خالد كان ملاحظ تغيرها [ الله يهديكِ ويصلحكِ للأفضل ] : بندر ، ما أكلت شي .!
بندر بابتسامة : أكـلت يبه .
أبو خالد : طـيب ..
أم بندر :الجوري ، اشربي الحليب .،
الجوري وهي بيدها كاسة الحليب وبهدوء : كـاني أشربها يمه .
سـاآرة برجتها المعتادة : هاي افري بادي ..
أبو خالد بابتسامة : هاي سارونه .
العنود : هذا سلام .،.!
سارا وهي تتخصر : هذا سلام الصبايا والحلوات شراآتي .
الجوهرة وهي تشرب عصير برتقال : مداح نفسه يبي له رفسة ..
العنود بخبث : صدقتِ ،
سارا بزعل : باباتي ، شفت شلون يحطمون ثقتي بنفسي .
أبو خالد : على مدارسكم بسرعة وبلا دلـع .
سارا وهي تتحلطم :بوريكِ يا عنودو وجويهر ..
ركبوا مع السواق ذهاباً إلى أماكن دراستهم .~

............~

طًفلَه مآِ عآِشتَ إحُسآِسُ | آلَطًفوِلةَ |
" فآِقَدهَ " فيَ هآِلزَمآنَ " إحُسآِسهآِ "
شُآفَت إنَ آلُصبَحْ مآِ تقُدرِ | تُطَولهَ | وَزِفَرتْ ونَهَ وِرىُ أنُفآِسهآِ
مآِ أسَتحَىْ مَنهآِ " آلحٌزنَ " هآِكً آلخجُولةَ
ولآطًرى | يٌرحلَ | ويٌبعدَ يآسهُآِ


على فطور ..~

فـراآس وهو يشرب كـاآفيه : ليـاآن ، اشربي الحليب .
لياآن وهي مكشرة : ما أطيقه ، هب مشتهية ..
مـيار : بتجنني هالبنت .
شيخة وبيدها الحليب : طيب من يدين عمو شيخة .!
ليـاآن : لا .
شيخة بزعل مصطنع : ولا علشان البيبي وإلا تبينه يزعل .!
ليـاآن : طـيب طيب .
مشت لعند شيخة وشربت الحليب من يدهـاآ ..
ميار وهي تصفق للياآن : وإذا شربته كل يوم بشتري لها فيلم كرتون ..
فِراآس بابتسامة :سرينـاآ ..
ميار وبيدها حقيبة لياآن المدرسية وحقيبة الأكل ، ساعدتها على لبس الحقيبة .، وتوجهوا لأعمالهم .~

............~
بعض الكلام يعيش | لو طال به : صمت
وبعض الكلام يموت | مهما نطقته !!



نـاآصر مع الأولاد بالسيارة : اعملوا للماما بوسه .
سارة وفارس وسلمى عملوا لأمم قُبلة في الهـواء ..
فطيم وهي عند الباب ، ابتسمت على براءة أطفالها وبادلتهم الابتسامة ..~
ليـاآن : الله يحفظهم ، متى بنمشي بيت ولدي ؟!
فطيم : بعد شوي .،
ليان : ودي أطير لعنده وأعد الدقايق عَد ..
فطيم بابتسامة : طيب ، جهزي حالكِ وبنمشي ..
ليـاآن : طيب .
تجهزوا وتوجهوا لبيت فراآس .~

............~

محتاج أضمك وأترك الدمع ينساب
ويكتب على خدي بلاوي سنيني
بالحيل ميت من زمن مابه أصحاب
والكل منهم بالمصايب يجيني
ألا أنت وينك لاتعذر بالاسباب
ابيك تترك كل شي وتجيني

شيخة وهي تلبس عباتهاآ .: سامنثا ، سرينـاآ .
سامنثا : أوكي مدام .،
شيخة لبست حقيبتها وعباتها وطلعوا للسوق مع السواق .،
ركبوا السيارة وخرجت من البوابة .، وبعد 5 دقائق دخلت سيارة سواق فطيم وليـاآن ..
نزلت فطيم ولياآن من السيارة ولياآن خطواتها تخطو سريعة للباب ، { شعور وإحساس غريب يساورها ، بعد 22 سنة ، تقابل ابنها .، بعد سنين من الضياع والحرمـاآن }
دقت فطيم الباب وفتحت ..
جودي [ الخادمة الثانية للقصر ] : نعم مدام .!
فطيم : هني بابا فراس ؟
جودي : في الشغل .
لياآن باستنكار : بالشغل .!
فطيم : طيب ، زوجته .!
ليـاآن كانت تترقب رد طيب لكـن ..
جودي : من دقيقة ، طلعت مع سامنثا السوق .،
ليـاآن : أنا بنتظرهم .
فطيم : بيتأخرون .،
جودي : شنـو تبون ؟
فطيم : ممكن نتفضل شوي ؟
جودي : أوكي مدام ، { فتحت الباب لهم ودخلوا للصالة الأولى }

............~

وعلى وجه المرآيا ..\.. صرت ألاحظ شي

احس اني غديت كْـثييير .. [ اشبـه لك ]

راآكان مع هيلين بالتاكسي ..~

راكان : قريب بنوصل مدرستك ،وبتتعرفين أصدقاء جدد .
هيلين : حسناً بابا ..
وصلوا المدرسة الخاصة ونزلت من السيارة وودعت والدهـاآ ودخلت للمدرسة ..
كـان الكل يتأملها باستغراب وكأنها من عالم آخر ، كانت ناصعة البياض وعيناها زرقاوتين وشعرها أشقر اللون ، كانت تناظرهم كيف يناظرونها فاحمر وجهها من الخوف والحـياء ..~
توجها لصفها الجديد بعدما سألت مدرستها ..
دخلت الصف وجلست بمكـان منفرد ، بعد أن أبعدت الطاولة الأخرى عنها وجلست وحيدة .~
فادي : إنها تشبهك يا بشار .!
بشاير ناظرها واستغرب من تصرفها : تشبهني ؟!
فادي : نعم ، إن عينيك زرقاوتين أيضاً ولكن شعرك مائل للون البني .،
[ بالمدرسة الخاصة ، معظمها أجانب ويتكلمون دوماً باللغة الأجنبية ]
بشار :حسناً ، اتركنا منها .، هيا لنتمشى .
فادي : أوكي

............~

وا وجودي كل ماشفت زوله مـن بعيـد

................وجد مَن مِن زود ما به غبن [ عاف ] الحياة

ووجد من صلى على امه وابوه بيوم عيد

................يوم صلى العيد مـد الجنايـز للصـلاة

ووجد عـودٍ [ قيّـدوه ] العساكـر بالحديـد

................ذابحٍ له نفس من دون عرضه والبنـات

فـراآس وقف السيارة ونزلت مياآر مع لياآن ..
مياآر : روح شغلكَ ، وأنا بتمشى شوي .!
فراآس : براحتكِ ..
حرك السيارة ومشى ..
مياآر مسكت يد ليآن ودخلت البوابة .~

.:.:.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
وينـگ..♥
مشرفـة آلڣرڣڜـه ۈ آلضحگ
مشرفـة آلڣرڣڜـه ۈ آلضحگ
وينـگ..♥


مسـآهمـآتـﮯ.. : 3803
تقيـمآتـﮯ.. : 830
مخـآإلفـآتــﮯ :
وشللي دخل بالنوم ووسادة الريش../كامله :) Left_bar_bleue0 / 30 / 3وشللي دخل بالنوم ووسادة الريش../كامله :) Right_bar_bleue

чσuя sмs » : يآ شُـوق قلّ? صآحبگ دُومَ يطّريگ ‘

وشللي دخل بالنوم ووسادة الريش../كامله :) Empty
مُساهمةموضوع: رد: وشللي دخل بالنوم ووسادة الريش../كامله :)   وشللي دخل بالنوم ووسادة الريش../كامله :) I_icon_minitimeالأحد 10 أبريل 2011, 22:55

محمد نزل من السيارة وسمـاآ بالسيارة ، مسك مروان ونزل معاه الحضانة ..~
محمد ومهو ماسك يد مروان : خليك شاطر مثل ما أعرفكَ ..
مروان : أنا شاطر وبطل .
محمد بابتسامة : على عمك .
وصل عند الباب وناظرها وهي تبوس ليـاآن ..
مـياآربغرور : هذا إنت ؟!
محمد بغرور أكثر منهـاآ : أنـا .
مياآر وهي تناظر لياآن : ادخلي حبيبتي صفكِ .
ليـاآن : باي ماما .
ميار بابتسامة حانية : باي ..
محمد : مروان ادخل صفك .
مروان : باي عمو .
محمد : بـاآي حبيبي .
دخل مروان الحضانة .~
كانت نظراتهم لبعض تطلق شرار وكراهية وعدوان وبدأ حرب مالها نهاية .~
ميـاآر بخبث : تدري إنك ريحتني من مروان .!
محمد [ معقوله تكرهه هالكثر ليش إنه مني ....! ] .
مـياآر تابعت كلامهـاآ : مروان مو ولدي من الأساس ..
محمد بصدمة : شـو ؟
مـياآر بابتسامة ثقة : ليـاآن بنتي أنـاآ .~
مشت من أمامه وكلها ثقة وقوة ..
محمد ما زال واقف بمكانه [ ليـاآن بنتي ، مروان يكون الولد اللي أخذه ناصر من الصحراء وهو رضيع وأويناه واعتبرناه توأم لليـاآن ، وحبيته أكثر من كل شي ، يكـون مو ولدي ، .]
الحـادثة .~
[ من 5 سنين مضت ، تزوج ناصر ميار علشان يقهر أخوه ، محمد كاآن يحب ميار حييل ، لكن تزوجت أخوه ، وكان ساكن معاه بجناح خاص ، سافر ناصر رحلة عمل ومحمد كـاآن سكران ومتأثر بفقدان ميار وزواجها من أخوه ، رجع وهو سكراآن ، كان باب الجناح مفتوح ، دخل وناظرها نائمة واغتصبهـاآ ، حملت منـه ولكن ادعت إن هذا الطفل إبن نـاآصر ، انتقلوا لبيت جديد ، ونست محمد ومحمد سافر لإيطاليا ، رجع ولقى عندها طفلين ، كـاآن يثق بإنهم أبنائه ، لكن سرعان ما عرف من أبوه إنهم لقوا طفل رضيع بالبر وفي موعد ولادة ميـاآر واعتبروه ابن لهم وسجلوه بإسمهم ، بحثوا عن أهله لكن دون جدوى ]

............~

يآآليت للآشوآق " جرعة منآعـ? " . . !!

{ وآحصن } آلآحـسآس بـ{ألفين حقنـ? ،،

لگن [ بلآي ] من آلغلآ وآندفآعـ? . .

آللي وسط " بحري " تقبطن بـ{سفنـ? ~

( أموووت ) آنآ بـ{صوتـ? وأعشق آستمآعـ? . "

خـالد فتح باب السيارة وكانت سيارته مقابلة لسيارة محمد ، ناظرها وهي تناظر من الشباك الأطفال .، [ يا حلوهـاآ ، بدى قلبي يعشق ويحب ، مالي إلا فِراس ، هو يفهمني .]
رؤى وهي ماسكة يد أبوها : بابا ، بابا .،
خالد تو صاحي من عالمه : طيب ، سرينـاآ .
مسك يدهـاآ ومر من جانب سيارتهم ووقعت عينه بعينها ..~
سمـاآ [صُدف حلوة ، دووم نتلاقى وبأماكن أطفال ، آه من الحُب ، قلبي بدا يخفق لنظرات عينه ]
ركب محمد السيارة بسرعة وكان باين عليه معصب ، فضلت السكـوت قبل ما تسأله أي شيء .!

............~



عنـد فـراآس .،
دخل الشركة والكل استقبله استقبال حـاآر ، وهدايا من تُجار كبار وورد .، والصحفيين والمصورين ، صالة أفراح هب شركة ، ..~
فـراآس صفق لهم ، وابتسم ابتسامة جذابة : Tank you very much , Im so happy with every budy come to visit me and call to me and I thank who do that for me ..
الكل صفق له وكانوا فرحانين حييل برجوعه سالم .~
فراس : now K go to your works
الكل توجه لعمله .، ..~
دخل مكتبه وخلع المعطف ووضعه بغرفة التبديل للمكتب والتي تحتوي على بدلات رسمية وأحذية وكل المستلزمـاآت ، جلس على الكرسي وفتح لابتوبه وخصوصاً ايميله ولقى رسالة من سوزان .[ مرحباً بكِ فراس ، أنا رجعت البلاد ، اشتقت لك حييل ، وحشتني ، إذا أخذت إجازة تعال زورني .،]
أغلق الايميل واتصل على المحامي واللجنة مع اجتماع طارئ .~

............~

شيـخة نزلت من السيارة مع سامنثا ودخلوا المجمع .~
شيخة : شو على بالي بأخذه .،.
سامنثا : اليوم إنت كثير فرحاآن مدام ..!
شيخة بابتسامة : مـزاج .~
سامنثا ما فهمت لكن مشت معاها للمحلات وبدأت تتسوق ..~
دخلت أول محل واشترت لها 5 بلوزات ،[ وردية وخضراء وسوداء مع أبيض وكحلية وبنفسجي ] .، من مصمم مختلف وحلوين حييل ،..~[ لما كنت أجي أتسوق ، ما أعرف غير الجلابيات ، لكن الآن ستـايل غير ]
واصلت طريقهـاآلمحل آخر .~

............~

بالمدرسة والجامعة والعمـل ..:..:.^_^ ..~

سـارا كانت جالسة ترسم والمعلمة تشرح .[ من أول يوم نكد .، هالمعلمة الزفت ما أحبهـاآ ]
المعلمة كانت تكره سارا مجرد أنها من طبقة غنية تكرهها ، حبت تهزأها و : سارا ، جاوبي على السؤال .،
لمـاذا قوى تجاذب المحاليل الصلبة أكبر من المحاليل السائلة ؟!
سارا وقفت بشموخ و جاوبت إجابة صحيحة ونموذجية وجلست .
المعلمة [ عرفت الجواب ..! يا بنت الكلب .، ]
سارا [ تفكرني سهلك وبتهزأني ، ما عاش من يهزأني وأنا بنت أبوي .]

..:..:.^_^ ..~

كل خلق الله وقلبي وانا قلبي فيك اعمى
كيف اشوف وانا يلبس لي العمى حيره وخوف
كيف اشوف والهوا قيدي وسجاني الظروف

العنود بالمحاضرة مع الجازي و ..~
دخل شخص القاعة ، شخص ما كان بالحسبان ، شخص أرعب العنود أحياناً وأحياناً استمدت منه قوتهـاآ .، .[ هذا ليـه جاي هِنـاآ ؟! .]
الدكتور : هذا غيث الـ .. ابن السفير الـ .. ، أول سنة حيدرس معانا .،.
الكل رحب به والبنات خاقين عليه ..~
جلس جنب العنود وكرسي واحد فصل بينهم .~
غيث بهمس : التقينـاآ يالعنود .!
العنود بهمس وشرار : يا حقيـر ، ملاحقني .
غيث بمكر وابتاسمة غرور وهو يخلع نظارته : الدنيا صُدف وأقدار .~!
انقهرت العنود حـييل وكانت تغلي بداخلها على هالإنسان المغرور ..

..:..:.^_^ ..~

آصعـب مسآإحآإٺ إلآلم جرح يجي [ ۈسط آإلصڏۈر ]
ۈآإصعب مۈآإقف ڏنيٺي من يفهـــــم آإحسآإسي غلط !

الجوهرة كانت ترسم منظر طبيعي .، للطبيعة الخلابة في المعمل { معمل اللوحاآت } .، .~
الرسام العجوز : لوحة جميلة جداً .، سيكون لكِ مستقبل باهر .
الجوهرة بابتسامة : شكراً لكَ.
دخل مدير المعمل و كاآن معاه شاآب .، الجوهرة كانت معطيته ظهرها .،، .
المدير : هذا أشهر رسام بالقارة الأمريكية .، طلال الـ .. ، .
الجوهرة لفت تناظره ، وقعت عينها بعينه .، .
الجوهرة [ هذا هو .! شنو هالصدفة ، رسام مثلي .، صحيح اللي قال ، نمشي على أكف القدر ولا ندري عن المكتوب ، شهر أرسم في صورته والآن أناظره أمام عيني .]
طلال [ تشبهها حـييل ، سبحاآن الله ، يُخلق من الشبه اربعين ، الله يرحمكِ يا أماني .، بالمشفى والآن بالمعمل ]
المدير تقدم مع طلال عند الجوهرة .~
المدير : هذه الجوهرة ، إنها من أمهر الرسامين في هذه البلاد ..~
طلال بابتسامة جانبية : تشرفنـاآ .
المدير : هذا طلال ، رسام مشهور وفناآن عظيم .، سيعمل معكِ لنفتتح معرض لوحات لشهر ديسمبر ..
الجوهرة : حسناً ..
المدير : أترككم الآن ..~
طلال [ شاب مزيون وطويل ومملوح .، إماراتي الجنسية ، عمره 25 سنة ، درس 5 سنوات خارج بلاده وحصل على شهادات متعددة في مجال الفنون والدبلوم .، له قصة غريبة .، بتعرفونها من خلال مجرى الأحداث ]






..:..:.^_^ ..~

شيـخة بعد ما دخلت 7 محلات وشرت أجمل الفساتين والبلوزات ..~
شيخة وهي تناظر الفساتين المعروضة بالمحل : يهبلون .،
سامنثا وهي تأشر على الفستان الذهبي المعروض في زاوية منفردة : هذا كثير حلو مدام .!
شيخة ناظرت مكان ما أشارت سامنثا : روعــــة ..
.، كان عبارة عن فستان ذهبي لنص الساق وبدون أكمام بنقوش وورود رائعة ، تبهر الناظرين ، مع أجمل الإكسسوارات المـاسية اللماعة .، ...~
شيخة للبائع : ممكن هذا الفستان ؟!
البائع : هذا يساوي 5000ريال ، إنهُ من ذوق المصممة الفرنسية مارغريت .... ،
شيخة : هاته .!
البائع : حسناً ..
البائع أخرج لها الفستان من خزانة الملابس و دخلت غرفة التبديل وكاآن بمقاسها تمام ، ..
شيخة وهي تسلمه البطاقة : تفضل ..
البائع وهو يسحب من البطاقة الفلوس [ باينتهم أصحاب فلوس ]
البائع رجع لها البطاقة ووضع الفستان بحقيبة وأعطاه سامنثا : ملبوس الهنـاآ .
شيخة طلعت حتى بدون ما تناظره ..~

..:..:.^_^ ..~

بعـض آلبشر يغـرونك بـ صدق آلإحسآس
و بعـض آلبشر سـآكت .. و [ قـلبه يحبك ] !

في عالم مليئ بالحب ولأول مرة ، يشعران بالإنجذاب نحو بعضهمـاآ ، في عالم لم يكن حولهما أي أحد ، سوى قلبين متناقضين ..~
جمال ومنال بمنطقة سياحية .، جالسين يتمشون على رمـاآل الشاطىء ..
جمـال [ كان لبسه عبارة عن تي شيرت أزرق مع بنطلون أسود وشماغ باللون الكحلي مع الأسود حول عنقه مع كـاب أسود ..بالمختصر كاآن شكله روعة ومزيون حييل ويخقق ]
منـاآل [ بلوزة طويلة بيضاء بدون أكمام مع رسوم طفولي باللون الأحمربالبلوزة ، وبرمودا أسود .، مع معطف أزرق بأكمام قصيرة على البلوزة .، مع كـاب أبيض وحوله شريطة حمراء .. كانت كيـووت وأناقة غير محدودة .، ]
جمـال وضـع يده بيـد منـاآل وتشابكت أناملهم مع بعض ، منـاآل ناظرته باستنكار واستغراب من حركته ..
منـاآل : الجو هادئ حييل ..
جمال بابتسامة : ماكو أحد غيرناآ .،
مناآل : طيب .، متى نرجع الديرة ؟! اشتقت لعيلتي حييل ..
جمال : بعد 5 أيام .!
مناآل [ كثير ، يا رب صبرني ]
جماآل : تريدين تأكلين لكِ شي ؟!
منـاآل : آيسكريم ..
جمـاآل : أنا بشتري لي كـافييه وإنتِ كماآن .، آيسكريم من الصبح ..!
منـاآل : براحتك ..

............~


وش عَليه إن ضاع [ عَقلي ]بين يديه !
أو عَصاني خافقي ,
......... وَ روّح مَعاهـ !
وش عَليه ..؟!
إن بعتهم ل أجل أشتريه !
يزعلْ العَالمْ وَ أنا , أنعم في رضاه

فـراآس كاآن جالس بمكتبه يكتب عقود وملفات أعضاء للتوظيف واستند على الكرسي وأخذ موبايله واتصل على شيخة ..~
شيخة : ألـو .
فراآس : لمتى أعلمكِ ..، يقولون نعم ..
شيخة : لا تعطلني .،
فراآس: خيبة .! السوق قلب أخلاقكِ أكثر مما هي مقلوبة .!
شيخة للبائع :الحمراء أحلى ..مشغولة ..
فراآس بابتسامة وهو يحرك القلم : طيب ، بالبيت نتحاسب .!
شيخة : فراآس ، تحب أي لون ؟
فراآس :اللون اللي تحبينه .!
شيخة بتفكير : أنا أحب كل الألوان ..
فراآس : عندي اتصاآل ، بـاآي .
شيخة : بـاآي.
فـراآس وهو يرد على المكالمة : هلا بأبو الشباب ..
فيصل بابتسامة : هلا وغلا ..
فراآس : مبـروك ..
فيصل : أمداك سمعت ؟!
فراآس : بالعيلة ماكو شي يُخفى .
فيصل : بصراآحة ودي أقول لك إنني بسافر مع جناآن مدينة الرسول ، زيارة وسياحة ..
فراآس بابتسامة : فهمت المطلوب ..لا تحاتي .
فيصل :يعني أعتمد إن سمر بأمانتكم .!
فراآس : أكـييد .، والله يعين .
فيصل : ههههههههه ..، الله يكون بعوننا إحنا اللي معاها .
فراآس : تروحون وتردون بالسلامة .
فيصل : اليوم بنمشي .، اذا أخذت لياآن ،خذها معاكم .
فراآس : اوكـي ..

............~

أبيهَآ بنت مِخـتلفه .. أبيهَآ غيَر كِلّ آلنآسْ
.................. وأبيْ كِلّ آلبـشَر خلفه .. تِلآحقهَآ وتِنآظِرهَآ ,
أبيهَآ عِقد مِن فِـضّه .. وأبيهَآ عِقد مِن ألمَآس
.................. وأبيْ غآلي آلذهَب يَبرق .. يحلّي كِلّ أسَآورهَآ ,
أبيهَآ وَسم فيْ صَدري .. وأبيهَآ رَسم ع آلكِرآس
.................. وأبيْ تكتب حِروف إسمِي بـِ صَفحه مِن دفآتِرهآ ,
أبيهَآ وَقت فِـعل آلشرّ تِكون لِـ عقلي آلوسوَآس
.................. وأبيهَآ وَقت فِـعل آلخيَر .. هيْ آللي بَسّ أشآوِرهَآ ,
أبيهَآ تِضمّني بـِ آلحَييل .. وعلى صَدري تِحطّ آلرَآس
.................. وأبيهَآ وَسط ذآك آللـَيل .. نِجوميْ آللي أسَآمِرهَآ !


نواآف : حبيتها وكل هالحب كان هباءاً منثورا ، طول هالسنين محيرة لولد عمهـاآ وانا ما أدري ، ليـه علقوني بهاآ في حبل منقطع ..
عمـاآد : طيب .، عليـاآ بنت تستاهلك وتستاهلها ..مع الأيام بتنساها ، هي قريب خطوبتهاآ .
نواآف بضيق : علياآ مشاعري تجاهها ، إعجاب لا غير ..
عمـاد :مردك بتتزوجهـاآ وبتحبهـاآ .
هذا اللي بيصير ..
جواد ربيعهم كان متجه صوبهم : هلا بالشباب ..
نواف وعماد : هلا بك .
جواد : فزوا ، سباق دبابات هناك .
عماد : أكيد جايين .،
نواف : أنا الفائز طبعاً .
جواد : نتلاقـى .

............~

كـل كلمـه فيهـآ مـن " إسمـك " حـروف
..............تـذرف دمـوعي إذآ مـرت علـيّ .."

والمصيبـه شـاءت أقـدآر وظـروف
...............إن حـرفك[ينـوجد] فـي كـل شـي .."


وداد دقت جرس بيت ميثة ..~
سليم أخ ميثة : طيب طيب ..
فتح الباب وهو مبلل موية ، ناظرها وانحرج من هالموقف .: تفضلي ، ميثة بغرفتها ..
وداد ابتسمت على شكله ودخلت ..
ريـاآن باستهباآل وبحركات طفولية : فزت عليك عمـوو ..
مشت وداد خطوتين و طـاحت على الأرض بعد ما طاحت على الموية ..
سليم فز قلبه ومشى لعندهـاآ ونزل لمستواها وكان قريب منها حييل وبخوف : عسى ما تعورتِ ؟!
العنود ووخدودها مولعة من الحيا :ما تعورت ..
سليم حس لنفسه إنه قريب منها ووقف ورجع لغرفته وهو يتوعد في ريانو ولد أخوه ..
العنود وهي تمشي على خطوات السلم [ يخقق ،يا حلوه ويا حلو عيونه الذباحة ، لكنشو هالكلام ، غير مشاآري ما كو حد يسكن قلبي أو حتى أفكر في غيره ]
دقت باب الغرفة ودخلت ..: السلام عليكم ..
ميثة وهي جالسة على الكنبة بعباتها : وعليكم السلام ، بسرعة لا نتأخر على الكوافيره ..
العنود بابتسامة : طيب طيب ..
طلعت معاها للصالون بما أن اليوم ملكتها على مشعل ..

............~

مـشعل صحى من النوم ولبس ثوبه وشماغه ولبس ساعته وخرج بسرعة ، نسى جواله بالغرفة .، من كثر ما مـاآزن ابن عمه يدق بوق بالسيارة ..~
مشعل ركب السيارة : السلام عليكم
مازن : وعليكم السلام ..
مشعل : خيير ، لييه كل هالإزعاج ؟
مـاآزن : نروح الحلاق ونحلق لك ونزينك ونزفك ..
مشعل بابتسامة : الدور عليك .
مـاآزن :أمي ما دورت لي بنت الحلال وقلت لا ..
مشعل ضحك من قلب على سوالف ولد عمـه ..

............~

بالمـدرسة عنـد ..~

كـاآنت المعلمة تشرح الدرس حتى رن جرس الفسحة ، الكل أعلن الانطلاق إلى خارج الصف إلا فتاة تجلس منعزلة في المقعد الأمامي ، بملامحها البريئة والبريئة والهادئة بطبعها ،..
المعلمة : الكل طلع يالجوري ، ما ودكِ تطلعين وتقابلين صديقاتكِ ؟
الجوري بهدوء : لا ..
المعلمة باستغراب : ما عندكِ صديقات ؟
الجوري :لا .
المعلمة تقربت منها وجلست بالمقعد جنبها : ليـه عازلة حالكِ عن البنات ؟ اذا ظل حالكِ على كِذا ، مستحيل تواصلي حياتكِ بوحدة وعُزلة ..
جلست صامتة فترة طويلة ..
المعلمة : أنتِ من أعلى الطالبات في المدرسة درجات ، ومتفوقة ، وغداً في المستقبل ستخرجين على منصة وستتحدثين أمام الملأ ..
خرجت المعلمة يائسة من تغيير حال الجوري ..

............~

بالحـضانة..~

رؤى جالسة تعمل منزل من المكعبات ..
سمـر وهي تلعب بالدُمـى ..
والكل يلعب إلا ليـاآن ، جالسة تناظر الشمس بالأفق وقد تأجج نورهـاآ ..، كان النور يعطيها أملاً ، كانت تتأمل هذا المنظر وحواسها معه ، لم تكت تبالي بحال الأطفال ولعبهم ولم تبالي بطعام ولا شراب ..~
العاملة للعاملة الجديدة : هذا حالها .
العاملة 2 : مسكـينة ..
العاملة : تعاني من مرض التوحد ..
العاملة 2 : الله يشافيها .. حلوة وبريئة ..
العاملة :أمهـا ميار الـ ..
العاملة 2 باندهاش : من عائلة الـ ..، ماشاءالله ، أثاريها مزيونة لأنها منهم .!

............~
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
وينـگ..♥
مشرفـة آلڣرڣڜـه ۈ آلضحگ
مشرفـة آلڣرڣڜـه ۈ آلضحگ
وينـگ..♥


مسـآهمـآتـﮯ.. : 3803
تقيـمآتـﮯ.. : 830
مخـآإلفـآتــﮯ :
وشللي دخل بالنوم ووسادة الريش../كامله :) Left_bar_bleue0 / 30 / 3وشللي دخل بالنوم ووسادة الريش../كامله :) Right_bar_bleue

чσuя sмs » : يآ شُـوق قلّ? صآحبگ دُومَ يطّريگ ‘

وشللي دخل بالنوم ووسادة الريش../كامله :) Empty
مُساهمةموضوع: رد: وشللي دخل بالنوم ووسادة الريش../كامله :)   وشللي دخل بالنوم ووسادة الريش../كامله :) I_icon_minitimeالأحد 10 أبريل 2011, 22:56

لا تسلني كيف أبدو ريثما يأتي اللقاء ..
إن في عينيك شيئاً من علامات الشقاء ..
أين كان العشق يخبو .. أين روح الإنتماء ..

نـاآيف وقف سيارته عند الفندق وركـب يكلمهـاآ .، فتح الجناح وكـاآن هادئ ..~
نايف : شـوق ، شـوق ..
شـوق نايمة بالغرفة والتعب أنهكها وبصوت نـاآعس : أنا هِنـاآ .
نايف توجه للغرفة بعد ما وضع الأكياس بالمطبخ ، فتح باب الغرفة وكـانت قالب ثلج ، كانت نايمة ومغطية حالها ومتكورة على نفسها ، توجه للمكيف وأغلقه وجلس عندهـاآ : شوق ، إنتِ تعبانة ؟
شوق : لا ..
نايف : لا تكابرين .، قومي أوديكِ المشفى ..
شوق بصراآخ ومزاجها متقلب : اتركني بحـاآلي ..
ناآيف بنبرة مثل نبرتهـاآ : صبرت عليكِ حيل ومبين إنك ما تقدرين اللي بيننا من عشرة ، عندك مُدة إلى أسبوع ، إذا قررتِ ترجعين شوق اللي أعرفها مستعد أرجع لكِ وأعرف أهلي بكِ ، أما إذا بتظلين على هالحال ، اتصلي لي آخر الأسبوع وقولي قراركِ وبترجعين بيت أهلكِ ..!
تـركها في حيرتها ونوبة بكائها وخرج ..~

{ ما بُني على خطأ فهو خطأ }

............~

بالجـامعة ..~

لولوة : العنود ، استدعاء خروج من الجامعة .، الله لِنـاآ
العنود حملت حقيبتهـاآ وبصوت عـاآلي : الحبيب جاآي يأخذني معه ..!
كـاآن غيث وراء لولوة ، كان على اللابتوب وسمع كلام العنود واشتد غيضه .، [ من هذا الحبيب ؟ والله لأذبحه يالعنود ]
مشت العنود بشموخ من أمامه وتوجهت لمكتب الإدارة ..~
كانت شيخة تنتظر بالمكتب .، مشت العنود لعندها وسلمت عليها ..وخرجت معاها .
بالسيـاآرة .~
العنود : شنو هالزيارة المفاجئة
شيخة : حبيت أمر وآخذكم .!
العنود : قصدكِ مو لوحدي .!
شيخة بابتسامة : لا ، مع الجوهرة وسارا ..~
العنود : كنت حابة أحكي معكِ ..
شيخة : بالكـوفي شوب .
العنود : من متى تطورتِ وقمتِ تروحِ كوفي شوب ؟
شيخة : من اليوم ... لزوم التحضر .،
أخذوا الجوهرة وساراوالجوري من العمل والمدرسة بدون الصبيان .~

............~

بصف المدرسة ..~
هيلين تأقلمت مع الوضع الجديد وتعرفت على صديقة جديدة رغم إن البنت بالمقعد الأمامي وهيلين لوحدهـاآ ، مشت بالفسحة لوحدها [ رغم إن بعض البنات بمثل سنها وأول يوم يخجلون حتى من الخروج لوحدهن في المدرسة .] ..
بشـاآر كـاآن جالس بالإستراحة ويكتب باللابتوب بعيد عن أصدقائه وكان مندمج مع اللابتوب والمنتدى [ منتديات غرام ] ، هيلين مشت من أمامه وبدون لا تنتبه ، صدمت برجله وخصوصاً إنه جالس على كرسي منفرد بدون طاولة ، كانت بتطيح على وجهها لولا إنه مسكها من بطنهـاآ وبسبب سحبه لهـاآ جلست جنبه ..~
هيلين بحـيا : آسفة .
بشار بابتسامة : لا تعتذري ، الخطأ خطأي ..
هيلين وقفت ورتبت شعرها : شُكـراً ..
بشار : على الرحب والسعة ..

............~

نـور في بيت جـدهاآ ..~

أم ذياب بغضب : لييه جاآية هِنـاآ ؟
نور بهدوء : جاية أزوركِ يمه .!
أم ذياب : ما أريد أحد يزورني .، اطلعي برى .
نـور ودمعتها على وشك السقوط : طيب ..
طلعت من البيت وهي تجر أذيال الحسرة على حال أمها وحالهم إلى أين وصل .، حتى بطلاقها ما فكرت تنسى اللي صاآر وتفتح صفحة وتراجع حساباتها .!

............~

بالكـوفي شوب ..~

شيخة : رجلي تورمت من كثر ما تسوقت .!
سارة : أهم شي البيبي ما تأذى .
شيخة وضعت يدها على بطنها : أبـد ..، مريحني .
الجوهرة [ متى يقومون وأكلمها ]
العنود [ وخروا عننا ، ودي أكلمها بموضوع ]
سارا [ شو هالأخوات ؟! يا ريتها أخذتني أنا لحالي ، كان فتحت جلست حوار معاهاآ ]
شيخة : تعالوا الليلة عندنـاآ .،
العنود : فكرة حلوة .!
الجوهرة : ليـيه لا ... نجي معاكم .
سارا : بالله عليكم ، وملكة مشعل .
تذكروا ملكة مشعل ..~
العنود : يا خساآرة .، طيب مرة ثانية ..
شيخة عرفت اللي ببالهم : طيب .،

............~

شربت الشاي مع الكلمات وكان طاعم بدون سكر ..
لأنك إنت كنت معاي وكانت نكهتك أكتر ..

تـركي رجع ديرته ، وداوم يومين بالجامعة وبالشركة ..~
تركي كاآن جالس بمكتبه يذاكر امتحان الـ icdl من الخليج إلى هِنـاآ ..~
اندق الباب ..
تركي وعينه على الأوراق : تفضل ..
دخلت مهاآ وبيدها صينية القهوة ..، وضعتها على الطاولة : تفضل .
تركي بابتسامة : شُكراً .
مهـاآ بابتسامة باهتة : العفو ..~
كانت متوجهة للبـاب و كان الباب يتحرك بخيالها وشخص مغطى بالدم : أبوكِ مجرم وبنتقم منكِ ، إنتِ ما دافعتِ عن حقي ..
مهـاآ صرخت وتوجهت لفراآس وجلست بحضنه وماسكة قميصه بقوة وتبكي : لا تتركني ..،
تركـي منصدم من حالتهـا ، حوطها بذراعه ومسح على شعرها ، رفعت وجهها وكان الباب مثل ما هو ، ماكوفيه أي شي .!
مهـا من بين شهقاتها : أب وي مُجرم ، أب وي قتل شخص .!
تركي استوعب كلامها : شـو ؟
مهـاآ : شفته وهو يقتل جارنـاآ وسكتت .،
تركي : طيب ، هدي بالكِ .
مهاآ ورأسها على صدر تركي : ضميري يأنبني ، ساعدني ، خياله ملاحقني .
تركي : إنتِ ضروري تعترفين وتبرئين ذمتك حتى ولو ضد أبوكِ .
مهاآ : طيب ، بشهد لكن بسرعة ، ما أتحمل .!
تركي اتصل على الطيران وأمرهم يجهزون طائرة بُكرا للرجوع إلى الدياآر ديار مهاآ قطـر }~

............~





نظرت إلي بعينها فنظرتها بدواخلي
فحسبتها دقات قلبي تحتضر


سامي جالس مع أمه بحديقة المنزل ..~

أم سامي : هذا خبر يفرح يولدي .! كللللللللللللللللللوش ..
سامي بابتسامة : يمـه ، حِنـا بالحديقة .
أم سامي بفرح : اتركني أفرح فيك .!
ساآمي : يمه ، البنت أخوها متوفي ..
أم سامي وضعت يدها على فمهاآ : أووه ، أستغفر الله ..
سـاآمي : مجرد ملكة ولا غير ، هي ما تريد شي .
أم سامي : وإنت كلمتها ؟
عذاري واقفة عند الباب بجلالها : هذا اللي أبيه .!
أم سامي : الله يهنيكم ، بكلم أبوكِ ومن بعد ملكة مشعل ملكتكم ..
عذاري : ما أريد فرح ..
أم سامي : براحتكِ يبنتي .

............~

ماهو عادي
أنّي أبقى في [ غيابك ] شخص عادي ...!!
ماهو عادي
أنّي أنسى أكثر [ حروفي ] وأنادي ...!!
يا ودادي .. يا ودادي
ردّلي بعضي ../ وأنا اللي [ أكثري ] مُحبط .. وغادي ...!!
من رحلت ...!!
يعلم الله كم ذبلت ...!!
ماهو عادي
وماهو عدل أنّي أنادي وأنت توّك [ ما وصلت ] .....!


نزلت من الطائرة ، بين البوابات ، وجدت باب الخروج ، شعرت بالحُرية عندما رأت ضوء الشمس يتأجج ، أخذت تدور بنفسها ، بفرح ، إحساس رائع ، وأخيراً تخلصت من قيودي ..، حملت حقيبتها وركبت التاكسي بحثاً عن شُقة .}~
نـوف : إذا تعرف فندق حلو ، خذني له .
السواق : حاضر مدام .
تأملت الشوارع والمحلات والبيوت والطرقات وحتى إشارات المرور .، فرحة مغمورة تشعر بهـاآ ، ..

............~

!!...أحيـ’ـآن فٍيٌنيْ صَم’ـتْ وْيصَعبٌ عَلِيْ آلُبوُح .
وَأحَيِآنْ فٍيِـ’ـنٌيْ بُوُحْ يٍگسِرْ سَگوُتيُ...!!

فهـد : يُمـه ، شنو صاآر على موضوع الخطبة ؟
أم فهد : الليلة بكلم أبوكَ .!
فهد : بسـرعة .
أم فهد : ونـاآريمان ..!
فهد تغيرت ملامحها : ناآريمان تزوجتها غصب عني ، أنا هالمرة أدور سعادتي .،
أم فهد : طيب ، كلامك صحيح وأبوك غلط لما قطـهاآ عليكَ .
فهد وهو يشرب الشاي : اللي صـاآر صـاآر .

............~


فيصـل بالسيارة متوجه إلى المطاآر مع جناآن ..~

فيصل : منهـاآ نزور النبي ومنهـاآ نقضي وقت ..
جنـاآن : ما تركتني أودعهاآ .!
فيصل : بتودعينهـاآ .! نحن راجعين ، كلهاآ أسبوع ..
جنـاآن : إنت قلت لهم ، يهتمون بهاآ ..
فيصل : قلت لهم .~
جنـاآن : فصولي .
فيصل بابتسامة : عيون فصولي ..
جنـاآن : زوجة فراس ، حـاآمل .! وأنا حامل .، طيب إذا بنت شو نسميها ؟
فيصل : مممممممممممممـ ، جـود .، وإذا صبي مممممممممـ وليد ..
جنـاآن : حلـوين .!
فيصل : عيونكِ الحلوة ..~
مسك يدها وباسها بحب ..

............~

فراآس أخذ الموبايل ودق على ..~

أبو شيخة : ألـوو .
فراآس بخبث : هلا وغلا ، حبيت أذكرك إن موعد القضية الساعة 4 ، واستعد لدخولك السجن إنت واللي معاك ، على ذمتـي .،..:.
أبو شيخة بخوف : لـييه ندخل السجن ؟
فراآس : بتاريخ 27 \11 شنو عملتوا ؟!
أبو شيخة تذكر الحادث : ما عندك دليل ..
فراآس : وتعترف بعد .
أبو شيخة : أبو فواز صدمه وأنا مالي داعي ، وما عندك دليل .!
فراآس : طيب وشيخة .!
أبو شيخة : تلفيق ، علشان الفلـوس .!
فراآس : ساعدتني كثير بقضية اليوم ، شُكـراً ..
أبو شيخة ما فهم كلامه لكنه أرعبه ..~

............~

فهـد مع ناريماآن بالجناح وخصوصاً بالمكتب ..~
نـاآريمان بهدوء : تتزوج عليَ ؟!
فهد : أنا تزوجتك إجباراً من أهلي ، لأنكِ بنت صاحب أبوي .، وأنا الآن بحثت عن سعادتي ، وحُبي ، ومن حقي أتزوج من اختياري ، بدون لحد يجبرني وأنا حُر في اللي بعمله ، وواثق من قراري ، أنا ما بظلمكِ معي .، بتبقين على ذمتي أنا موافق وبتطلقين ، بعطيكِ حُريتكِ .!
ناآريمان بضيق : إنت تدري إن أهلي متوفين ، أكيد ببقى معكَ .!
فهـد [ سامحيني لكن من حقي أعيش حياتي ] .: طيب ..
وقفت وطلعت من المكتب وبكت بصمت بعد ما توجهت لغرفتهـاآ .}~

............~

أبو ماآريا : أنا بتصل على الخطوط الجوية ..~
لمـياء بخوف : مفقودين من 4 أيام .،
أبو ماريا أخذ الجوال واتصل ..
...: نعم .
أبو ماريا : أريد أبلغ عن طائرة رقم 145 إلى الكويت ، خرجت بتاريخ 24\11 ، طاشرة خاصة لطـاآرق الـ .. ،
...: احنـا مفتقدين هالطائرة أيضاً والبحث عنها لا زال جارياً ، سقطت في المحيط وغداً سنرسل فرقة انقاذ ، الجو غير معتدل ...
أبو ماريا انهـار على الأرض وقلبه يألمه .: قـلبي .!
لمـياآ قطعت السماعة وتوجهت لعنده ،، فتحت أزارير ثوبه ، أخذت الجـوال واتصلت على الإسعاف بسرعة .،

............~

على الجزيرة ..~

ندى : تعبان كثير ..
طـاآرق وهو تعبان ونايم على الأرض : هب تعباآن .
نديم : حرارتك مرتفعة .،
مارياآ كانت جالسة جنبه وتمسح على شعره وتوضع له مناشف مبللة على رأسه .: لمـتى ؟
نديم بأمل : بيلقوننـاآ .
ندى : إنشاءالله .،
مـاآريا ودمعتها على طرف عينها : تعبنا ، لنـاآ 4 أيام ، ماكو حد جا .
طارق مسك يدها : أكـو أمل ، لا تفقدين الأمل بيوم من الأيام ، الصبر مفتاح الفرج ، والله ما بينساناآ .،
نديم : ونعم بالله ..
مـاآريا مسحت دموعها وناظرته بحنـاآن ، ابتسم لها ابتسامة تُعطي بريق من الأمل رغم مرضه .~
خرجت ندى مع نديم للخارج .،
نديم : حرارته مرتفعة ، إذا ما نلاقي له علاج بتزداد حالته سوء .،
ندى : انشاءالله يتعافى .

............~

بالمـدرسة ..~

الأستاذة كانت تشرح الدرس والصف نايم ، كانت تسأل أسئلة وماكو إلا اثنين يجيبون ، بندر وجنـى ..،
الأستاذة : من يحل المسألة اللي على السبورة ؟!..
جنى وبندر رفعوا يدهم فقط ..~
جنـى بصراآخ : أنا معلمة .،
بندر رفع يده بهدوء ..
الأستاذة : بنـدر .
توجه بندر للسبورة وكتب حل المسألة بإجابة نموذجية وبسرعة .
الأستاذة : مُمـتاز .. برافـو .
جلس في مكانه وناظر في جنـى وابتسم بخبث لهـاآ ..
جنـى [ بوريك يا قليل الأدب ] .{ أخذت القلم ورمته عليه ولكن فجأة لفى عليها وفي خـده ، انجرح على خفيف .،
الأستاذة بعصبية : جُنــــــى .!
جنى بخوف : نعم .
الأستاذة : عملتِ إيـيه ؟
جنى سكتت وبندر يناظرها بمكـر ..
الاستاذة بصراآخ : تعالي هِنـاآ ، بأخذك للمديرة .،
بندر : سامحتهاآ أستاذة .،
الأستاذة : حتى لوسامحتها يا بندر : هالتصرف وقح ويحتاج عِقـاآب .
أخذتها للإدارة ووقعت تعهد ما تتعرض لأحد مرة ثانية ..~

............~

أم طارق جالسة تناظر الأخبار وقلبها على ولدهـاآ .، [ وينك يطارق ؟! ليه ما دق علي ، قلبي يقول لي ولدي فيه شي ..! ]
كانت القناة على الإخبارية ..~
المذيعة [ سقوط طاشرة متوجهة إلى الكويت ويُقال إن صاحب هذه الطائرة طارق الـ ..، سقطت في المحيط ، وبسبب الجو وتقلبه تقرر البحث عنهم غداً و ..]
كـاآنت تسمع هالخبر كأنه صاعقة نزلت عليها ، [ شنو حال أم تسمع هالخبر في التلفاز عن ابنها .] سقطت دموعهـاآ على خدها وبكت بكاء مرير ، ليس بكاء على وفاة شخص ، بل بُكاء لضياع شخص ، لو كان ميت كان وقع الصدمة أخف ، لكن ضياعه أصعب ..
يُضرب مثل : [ أم الميت تنام ، لكن أم المفقود ما تنام ] { لأن أم الميت ، تدري إن ولدها في رحمة الله لكن أم المفقود ، تتسائل ، ابني أكل شرب حي ميت ..}
هذا كاآن حال أم طاآرق ، جالسة تبكي وتصرخ من قلب على ولدهـاآ ، مو عارفة شنو تسوي ؟!

............~

ببيت فراآس ..~

فطيم : سرينـاآ ، رح يتأخروا .!
ليـاآن وقفت وناظرت بصورة ابنهـا في إطار برواز على الحائط : ودي أضمك حيـيل .
فطيم : بتلاقينه وقت ثـاآني، بصراآحة مزيون حييل ولدكِ .
ليـاآن بابتسامة : على أبـوه ..
فطيم : وعليكِ كمـاآن .
توجهوا للباب بيغادرون وانفتـــح الباب من الخارج ..~

[ من يا ترى هالشخص ؟! ]

............~

بالطائرة الخاصة الذاهبة إلى مدينة الرسول (ص) ، ..
فيصل يناآظر السحاآب ويفكر بمستقبلهم وحالهم بعد ما رح يكون عندهم أطفاآل ..~
جنـاآن وهي تقرأ مجلة زهرة الخليج : فيصل .،
فيصل : خـيير .
جنـاآن : يا ترى سمـر رجعت البيت .!
فيصل بابتسامة وهو يناظر ساعته : لا .! بعد شوي بيأخذهم فراآس ..
جنـاآن : طيب .،
فيصل : افكـر يجناآن بحالنا وحال عيلتي ، لو رجع أخوي راآكان وزوجته ولو افترق أخوي عن زوجته وبدأت الخلافات .!
جناآن مسك يدها ويدها الثانية تمسح عليها بحنان : ما كو شي رح يجري .، ولا تكدر رحلتنـاآ .
فيصل ابتسم لها : صحيح ..

............~

جمـاآل ومنـاآل بالسيارة ..~

منـاآل : جمـاآل بتطلقني ؟!
جمـاآل : لـييه هالسؤال ؟
منـاآل : بشاير تطلقت .،
جمال : بفكــر .،
منـاآل : شـوو ؟ طلقني وارتاح مني .، أنا مستحيل أعيش مع إنسان خاين .
جمال ناظرها والشرار بعينه : اسكتي .!
منـاآل : وقف السيارة ، .. أقولك وقف السيارة .!
جمـال وقف السيارة ونزلت ومشى عنهـاآ ..
كان المكان قريب من المطـاآر وكانت مخططة تهرب عنـه ..~
دخلت المطار وبعد فترة من النقاش استقلت طائرة ..~
كانت جالسة وقلبها يدق طبوول ، تخاف يجي ويسحبهـاآ .، نادت المضيفة بموعد طيران الطائرة وتوجهت بسرعة للطائرة ..~

............~

محمد توجه للجريدة وأعلن عن طفل ضائع من أربع سنين ، بالخط العريض ، خرج وهو مهموم وهموم الدنيا على رأسه ، { ليـاآن بنتي أنـاآ .، آآه يالدنيا ، غلطة عُمـر ، أنا خنت أخوي وانتهكت حرمته .، لكنه هو حرمني منهـاآ وأخذها مني .، انشاءالله نلقى أهله .}
كـاآن رجال يمشي وصدم بمحمد ..~
الرجـاآل : مسامحة ،
محمد بابتاسمة باهتة : حصل خيير .،

............~

عــــصراً ..~

بالمحكمــة .، التقى أبو شيخة وأبو فواز بفراآس ..~
فـراآس مع المحامي ..
المحامي : القضية لِنـاآ ..
فـراآس بابتسامة : أكـييد ..
دخلوا القاعة وبدأت الجلسة بملابسات القضية وبداية الشكوى ..~
أبو شيخة : يتعدى على بنتي ويضربها وتجي تشتكي منـه .
كـانت نظرات فراس التي تحمل الكثير من الثقة بالنفس تخيف أبو شيخة ..
المحـاآمي بابتسامة : حضرة القاضي ، هذا شريط مُسجل لحديث بين فراآس وهذا الرجل الكذاب ، يثبت براءة موكلي ، [ أشغل المحامي الشريط لمحادثة فراس مع أبو شيخة وفيها ذكر إنه صدم إبن نادر واتهامه الكاذب ] وزيادة على هذا الدليل ، لجنة التحقيق أثبت من البصمات على السيارة آثار لشص مصدوم وهو ابن نـادر الـ .. ، وبعد فحص المدام شيخة ، اتضح إنها آثار من قبل الزواج بالسيد فراآس الـ .. ، وهذه التقارير [ وضع التقارير أمام لجنة القُضاة ] ..~
بعد ربع ساعة أصدرت المحكمة القبض على أبو شيخة وأبو فواز ، إعدام أبو فواز لقتله الطفل في حالة سُكر وأبو شيخة بالسجن 8 سنين لتقديم بلاغ كاذب ولتعذيبه ابنته والمتاجرة بالخمر .}~

..........................~



البـارت الثـاآني عشــر ..~



ان ضاق بآلي اذكر اسمك وأغنيه..!
واتخيلك عل وعسى طيفك يفوت...

فُتـح بـاآب القصـر ، واحدةٌ منهمـاآ كانت فرحـة لأنهـاآ وأخيراً وجت حبل الأمل لإبنها والأخرى لم تكن تعرف من تكون هذه السيدة ..!! وبعـد السلام المُبهـمـ .~
شيـخة بعلامات استفهام : من إنتِ ؟
ليـاآن بابتسامة : إنت زوجة فـراآس ؟
شيخة : نعم
فطيم بفضول : وهذي المرأة اللي أمامكِ ، هي أم فـراس .!!!!
شيخـة بذهول واستنكـاآر : شـو ؟
ليـاآن ودمعتها على طرف عينها : أنا أم فراس ..
[ كل هذا الموقف عند الباب ، كانت مواجهة حاسمة فكيف بفراآس ، موقف تجمعت فيه جميع أنواع المشاعر ، صدمة _ذهول _ بكـاآء _ علامات استفهام وتعجب _ فرح لأم فـراس وصدمة لشيـخة ]
شيخة : تفضـلوا .. سامنثا ، خذي الحاجيات من السيارة للغرفة .
سامنثا : طيب مدام .
جلسـوا بالصـالة على أمـل أن تكون هناك جلسة من الحوار والإجتمـاع لعرض الحقائق .}

.............~
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
وينـگ..♥
مشرفـة آلڣرڣڜـه ۈ آلضحگ
مشرفـة آلڣرڣڜـه ۈ آلضحگ
وينـگ..♥


مسـآهمـآتـﮯ.. : 3803
تقيـمآتـﮯ.. : 830
مخـآإلفـآتــﮯ :
وشللي دخل بالنوم ووسادة الريش../كامله :) Left_bar_bleue0 / 30 / 3وشللي دخل بالنوم ووسادة الريش../كامله :) Right_bar_bleue

чσuя sмs » : يآ شُـوق قلّ? صآحبگ دُومَ يطّريگ ‘

وشللي دخل بالنوم ووسادة الريش../كامله :) Empty
مُساهمةموضوع: رد: وشللي دخل بالنوم ووسادة الريش../كامله :)   وشللي دخل بالنوم ووسادة الريش../كامله :) I_icon_minitimeالأحد 10 أبريل 2011, 22:57

عهدٍ على ذكرى الألم .. و المهـانه..
لاخـــذ بثــار ادمـــوعنــا ... " يـا خفـوقـي "


سـارا وهي تمشي بطريق العودة للمنزل .، نـاظرته وهو نازل من السيارة مع خالته وبنت خالته ، [ حقيـير ويضحك معاها والدنيا سايبة عنده ، .طيب أنا ليـيه مقهورة ؟! هو بصوب وأنا بصوب ]
واصلت مشيها وبداخلها غيض عليه ..
سلطـان ناظرها وابتسم على شكلهـاآ ، [ سارا إذا عصبت أو تضايقت ، وجنتيها تكون في حالة قرب إنفجار بركـاآن ، .] سلطان عرف إنها معصبة .، ..~
مشى لعندها ووقف بوجهها ..يريد يغايضهـا .
ناظرته باحتقار ويد على خصرها ويد ماسكة بها البيبسي ..
سارا : خــيير .!
سلطان بخبث : ممكن أعرف ليـه مولعة ؟
سارا : مو شغلك .
سلطان مسك ياقتهـاآ للبلوزة بما أن زيهم زي مدرسة خـاآصة وكان عبارة عن [ بلوزة زرقاء مع ياقة بمثل لون البلوزة وتنورة قصيرة للركبـة .] ..
سلطان سحب الياقة ورماها على الأرض وبمكر : مرة ثانية لا تلعبي معي ..، وتطرشي لي مسجات بنص الليل ، ويكون بعلمك ، سكت عنكِ كثير .و
كبت البيبسي على قميصه و مسكت ياقتها من على الأرض وركضت بسرعة البرق وهي فرحانة باللي عملته .!
سلطان بقهر : والله لأربيكِ يا ساروه .

.............~

آدري آني عندك وآسألك ويني ؟؟ [ دآري ] لكن مآكني بداري..
لين شيطاني تلفظ كلمتين ورحت مني ما تبي سمع اعتذاري
لآ تبكيني وتفرح عاذليني لا تخسرني بعد كبر آنتصاري
لاتخليني بعد فيضة كنيني وآنت خابرني على الوصل آنتحاري
لآ تروح بروحتك كلن يجيني ماني مكابر ولآ حتى مدآري


انكسرت من الفرآق وشوف عيني شوف عني وآنت تدري

بإنكساري ~

ظنت أن الطائرة حطت في مطار المملكة ..~
منـال مشت بخطوات سريعة إلى خارج المطار ، خرجت تناظر خارج المطار بدهشة ، كانت أشكال الناس تدل على أنها في دولة أجنبية .، [ أنا وين ؟! معقولة هذي ديرتي ، لا ، أجانب بأشكال غريبة ] ، .، استوقفت شخص تسأله .: أيُ بلدٍ هُنا ؟
...: ألمانيا .!
منال بصدمة : شـوو ؟
مشى الرجل في طريقه ، أما منال فحالها لا يُرثى له .!
مشت بين الطرقات في الجو البارد ، حتى أنهكها التعب ، أخذت بطاقتها الإئتمان وكان فيها 80000 ريال ، دخلت مطعم وتعشت وعيناها تدل على الضياع وعدم الإطمئنان ..~
كان هناك شخص يراقبها ، يراقبها بهدوء وبإعجاب .[ وإلتقينا يمنال ، محاسن الصُدف ]

.............~


بيت أبو خالد ..~

المصففة تعمل تسريحة هادئة إلى الجوري ..
العنود وهي تناظر حالها بالمراية : أهبل .!
الجوهرة أغلقت سحاب فستانها ودارت حول نفسها مُعجبة بحالها : وأنا أحلى منكِ ..!
العنود بثقة : تهبين إلا إنتِ .!!
دخلت سارا والكل منبهر وصامت ، حتى المصففة .~
سارا وهي تتخصر وبثقة لا محدود : شنو رأيكم ؟
الجوهرة بانبهار : تهبلين ، تجننين يا قُمر .
العنود : إنتِ سارا عبد العزيز الـ .. ؟
سارا بغرور : احم احم ، أنـا بشحمي ولحمي .
الجوهرة : الفستان حلو وناعم ، رغم إنك فقط سشوار وقصة شعر ، كيـووت .
العنود : ريتني إجيت معاكِ للصالون .
الجوهرة : أي صالون هذا .؟
سارا : ســـــــــر ..
الجوهرة : طيب ، مردنا بنعرف .
كملت المصففة عملها وخرجت بعد أن تقاضت الأجر ..~

.............~

مثلْ [ غيمه ]جيت لكْ ، كلّيْ مَطرْ
ومثل دايمٍ ’
.... ماتجي ؟ إلاّ " قليل " !

بالصالون ..~

وداد تناول ميثة عباتها .: قُمر وأحلى من القُمر ..
ميثة بخجل : تسلمين .
وداد : من بيمرنا اللحين ؟
ميثة : بتصل على أخوي سليم .
وداد خقت عليه وفز قلبها .، هل تكون هذي بداية مشاعر وأحاسيس ناتجة عن تولد حُب جديد ؟!!
ميثة أخذت موبايلها .ودقت على سليم ..
ميثة : ألـو .
سليم : هلا بالعروس .
ميثة : هلا بك .، ممكن تمرنا الصالون ؟
سليم : من معاكِ ؟
ميثة : تستهبل ؟! معاي وداد .
سليم بفرح : ثواني وأنا عندكم .!

.............~

ياهم أشوفك معتليْ راس [ القلوب الطيّبه ]
............ هو مآلقيت بهالزمن لك بيت غير .. الطيّبين !



رح للقلوب اللي [ مبآديهآ ] غدت متسببه
............ يمكن تحس بقسوتك ياهم وبلحظه .. تلين !

خالد مستلقي على ظهره وهو يفكر بعالم ثاني ، عالم سمـاآ .، كان مختلف حييل ، فرحان ومتونس ومشارك الكل فرحته ، خرج من جو الحزن والتشتت .، كان حاس إن الدنيا حلوة وجميلة بوجود مثل هالبنت ..~
دخلت رؤى بفستانها الوردي الرائع والطفولي المزين بالورود مع شريطة وردية وبتسريحة حلوة وناعمة .، تقربت منه ، على طرف السرير .: بابا .!
خالد بعالم ثاني ..
رؤى بصراخ : بابا بابا .!
خالد فر من على السرير : نعـمـ .
رؤى : ههههههههههههههه ..،
خالد بابتسامة :هذا إنتِ ..!
رؤى وهي تدور حول نفسها : شنو رأيكَ بابا ؟! حلوة صح .!
خالد ما انتبه إنه بنته متزينة إلا الآن .، ناظرها بحُب وبابتسامة : حلوة .، تجننين .، ..عروس .
خالد [ نسخة من أمكِ ، الله يصلحها ..] .~

.............~

مآ گل شِّيْ نريدَه , سَهِل تحقيقَه
أحَيآن نحتَآجْ نِبگيْ .. بس مآنبْگيّ

بشاير .[ كان حالهـاآ لا يُرثى له .، فقدت زوجها وبنتها وها هي تفقد حبيبها .،تغير 180 درجة ، لم تعد بشاير السابقة .، دخلت لمرحلة الجنون .، كانت تخاطب نفسها أحياناً وتتهدد بالوعيد في منال وتارة تضم الوسادة عن أنها جمال وساعة مع دميتها منذ الصغر عن إفتقادها ابنتهـا .، كانت تناظر ألبوم زواجها من خالد وتبكي .]

.....

أبو سامي : بنتكِ خانته ..مع من ، مع زوج منال ، الكل عرف بالقصة .. شوهت سمعتنا ، الله يفضحها .
أم سامي : طول بالك ..
أبو سامي : آخر زماني ، بنتي تعمل كِذا .
الجازي كانت تسمعهم وتبكي .[ آه لو تدرون حتى أخبار بشاير ؟! ..] : تريد تبرد اللي بقلبك يبه .، ادخل غرفتها وناظرها ..
أبو سامي مشى لعند غرفتها وقبل ما يفتح الباب ، سمع صوت أنين وصوتها [ خالد ، لييه تركتني ؟! لما بديت أحبك تركتني .، لكن جمال هو حبيبي ، ماكو غيره .]
دخل عليها ونيران حقد بقلبه .، لكنه تراجع لما ناظر شكلها .[ هالات سوداء تحت عينها وكأنها مجنونة ، بل جُنت أكيد .، وشعرها مُجعد وجالسة متكورة على حالها والغرفة ظلمة ما عدا نور الأبجورة الخافت .، أغلق باب الغرفة متراجعاً .~

.............~

أم سامي جالسة بالصالة تبكي على بنتهـاآ ورن تلفون المنزل ..~
أم سامي : نعم .
أم فهد : السلام عليكم
أم سامي : هلا وغلا بأم فهد ، عاش من سمع صوتكِ .
أم فهد : تسلمين يأم سامي .، أخبارك وأخبار البيت ؟
أم سامي تتنهد : الحمد لله على كل حال .
أم فهد : صوتك ما يطمن .
أم سامي : ماكو شي .
أم فهد : بعد بكرا نجي نزوركم وبصراحة جايين نناسبكم ببنتكِ الجازي .
أم سامي بفرح وهي تمسح دموعها : حياكم الله ، البيت بيتكم ..
أم فهد : بعد بكرا الساعة 7 نكون عندكم ..
أم سامي : تشوفونا بأي وقت .
أم فهد : الله يحيييكِ .

.............~

البائع : نورتنا أستاذ فراآس ..
فراس بابتسامة : شكراً .، العقد الألماسي والخاتم غلفهما .[ كان بالمجمع ، يشتري هدية لـ .. ، و3 خواتم للبنوتات (رؤى ، سمر ، ليان ) .] ..
البائع : حسناً ..
غلف الرجل العقد والخاتم مع غلاف عليه قلوب حمـراء .، في حقيبة حلوة وسلمهم إياه .
فراس سلمه البطاقة وسحب منها فلوس بقيمة 10000ريال ..~
فراآس حمل الكيس متوجه للسيارة والبنوتات ..

.............~

آيــــــٍهْ !
وآلله آهًوًجٍسْ وًلآنٍيّ بٍمًرٍتًـــــــآحْ !
وٌآلًيُوْمٍ 5 سٍنِيّنْ وًآلَهًمْ مًـآزَآآآآآآحْ !
هُمٍ آلٍفٍرآآآآآآآقْ آلٍيّ بًلآ عٍذٍرّ مُشُرُوُوُعْ !


ليـاآن : وهذي القصة كلهـاآ .،
شيخة بعد ما عرفت السالفة من الألف إلى الياء وفرحانة بهاللقاء الطيب ..~
ليـاآن : متى يرجع ؟
شيخة : بيرجع قريب ..
فطيم : شيخة ..
شيخة : خير .
فطيم : حــامل ؟!
شيخة : هــييه .
لياآن بفرح : جَـد .؟!
شيخة بابتسامة : هـييه .،
لياآن : تعالي اجلسي جنبي ..
مشت شيخة لعندها وضمتهـاآ وبسؤال : أخبار أختي ؟
شيخة بصدمة : أمـي ماتت من 5 سنين ..
ليـاآن باستنكار : شـو ؟
شيخة : هييه ،
ليـاآن : كــيف ؟
شيخة حست بصداع وهي تتذكر المنظر البشع يمر ببالها وأُغمى عليهـا..~
ليـاآن بصراخ : شيخة ، شيخة ..
وعلى هالضجة دخـل .. ~

.............~

وشلـون توصينـي وتنسـى وصاتـك..!
وتصـد عـن صوتا"تقـطـع ينـاديـك..
مافـادك التجريـح والـعـذر فـاتـك
وتبـي رضـى الحيـن معـاد يمديـك ...

كـان جالس بالمرسم يرسم لوحة جديدة ، لوحة لبنت صادفها مؤخراً .، كان محتار ويفكر بالأقدار ، أخذت منه حبيبته عايشة والآن بنت تشبهها حييل ، مثل المبسم ومثل الشكل والملامح .، سبحـاآن الله ، كان يرسمهـاآ وهو فرحان حييل ..~
رن جواله ورد عليه ..~
طلال : نعم
شوق بصراخ : طلال الحق عليَ ..
طلال بخوف : شـو ؟
شوق ببكاء وصياح عالي : دم ، تعال شوف دم .
طلال : طيب طيب .. أنا جايكِ ..
طلال اتصل على نايف ..~
نايف بالسيارة : ألـو ..
طلال : مو وقت السلام وأنا أخوك .، شوق تعبانة بالشقة .
نايف بخوف : شــوو ؟ ، شنو فيهـاآ ؟
طلال : إنت روح لها وأنا جايكمـ ..
نايف حرك السيارة بسرعة حتى إنه تجاوز الإشارة الحمراء ..~

.............~

في غيبتِك ..كل الملا عندي أغراب
....................................لآأحــدٍ أبي قربــه .. ولا احــدٍ يبينــــي !

عليـاآ بالحديقة مع الأطفال ..~

جالسة تناظر الأطفال يلعبون وفرحانة وأمها نايمة على الكرسي المتحرك .، جلست تناظر السماء و [ هالأطفال هم بسمة حياتي .، تعلمت منهم أشياء كثيرة .، قريب بتركهم وأنا رايحة لمصير محتوم ، مصير جديد ، مصير مع عيلة مختلفة والأدهى لو يعرفون إن الريم بنت ناصر زوج بنتهم .! ]
...
كان يتمشى بحزن وهموم كثيرة على رأسه .، ناظر بعينه لمكان الألعاب يلعبون وناظرهم ، ابتسم ابتسامة باهتة لما رآهم ، توجه لهم ، ناظرها وهي جالسة تضع الأغراض بالحقيبة معلنين الرحيل ..~
نواف : السلام عليكم
عليا بدون ما تناظره : لو سمحت ، رقم ماكو ، تفضل .!
نواف ابتسم من قلب على كلامهـاآ : ممكـن أساعدكِ ؟
عليا ناظرته باستنكار : هذا إنت ؟
نواف : أنـاآ ..
أم سالم استيقظت من النوم : رسينا .، نريد نمشي .، تعبت يأولادي .
عذاري : قريب يمه بنمشي .
أم سالم : شــوو ! ،
عذاري : قريب قريب ..نمشي .
أم سالم : آهــاا
نواف حمل الحقيبة ، ..
عذاري : يا أولاد ، تعالوا .!
أخذوا أغراضهم متوجهين للمنزل ..~

.............~

مثلْ [ غيمه ]جيت لكْ ، كلّيْ مَطرْ
ومثل دايمٍ ’
.... ماتجي ؟ إلاّ " قليل " !



بسيـاآرة سليمـ ..~

كانت جالسة خلفه وميثة جنبه ..~
ميثة لاحظت نظراته لوداد وابتسمت [ أخوي في طريق الإعجاآب ]
ميثة : سليم ، انتبه للشاآرع .!
سليم انحرج : طيب .،
ميثة : وداد .،
وداد : نعم .
ميثة : شنو صار على موضوع الخطبة ..
توقفت السيارة فجأة مع بوق السيارة العــاآلي ..
ميثة : سليمو .، بتقتلنـا ؟
وداد : خطبة من ؟
ميثة : خطبة نواف وعليا ..~
وداد : مدري .، لكن بعد ملكتكم بيملكون .، وزواج بسرعة ، وبينتقلون ببيت لحالهم مع أمها والعيال .~
سليم [ ارتحــت .، هم وانزاح في ثواني ] ..~

.............~

جمــاآل كسر مراية التسريحة بيده وكله غضب وفوران .[ أوريك يمنال ، تلعبين على مين ؟! .]
رن جواله ويده تنزف دم من زجاج المراية ..~
جمال : ألـو .
أبو سامي : لا بركتن فيك .، بنتي جنت والسبب إنت .! لو كنت تحبها ما تفكر تنتقم بهالطريقة .،
جمال : شـوو ؟
أبو سامي : أنا ما اتصلت أعاتبك ، إذا فيك ذرة شهامة ورجولة ، تعال ناظر حالهـاآ .! ..
جمـال بخوف : بشاير .، شنو فيها ؟
أبو سامي : تعال وناظر حالهـا ، لا يسر عدو ولا صديق ، سلامـ ..
جمـال [ شنو عملتِ بحالكِ يبشاير ؟! أنا راجع لك مهما صار .]

.............~

حنآ ملّينآ آلصبر .. كآنت آلسآعه عُمر
إقبلوآ منّآ آلعـذر ,

فـراآس وضعها على السرير ومسح على شعرها
{.، حدث كل هالموقف في لحظة من لحظات جلوس ليـاآن معهم ولاحظت مدى خوفه عليها .، ..~
ما انتبه لأحد سوى شيخـة ..~}
شيخة ماسكة بلوزته بقوة : لا تتركني ..
فراآس بابتسامة حانية : طيب .،
باس جبينها ونام بمثل وضعيتها .، يده على يدها ومسح على بطنهـاآ .، وعلى شعرها مرة ثانية .~
شيخة : أنا ما قتلت أمي .، هو قتلها [ كانت تتكلم من بين شهقاتها ] قتلها واتهمني أنـا .،
فِـراآس [ الحقـــيير ] : والمجرم أخذ جزاه بالسجن .
شيخة لفت على فراآس : شنو ؟
فِراآس بابتسامة : أبوكِ بالسجـن .،
شيخة كأن هالخبر عيد عندها ، من سنين تنتظره .، بكت بكت على حضن فراس .~
فراآس : فرحـانة ؟!
شيخة : فِراآس ، أمكَ بالصالة .
فراآس : شـو ؟
شيخة رفعت وجهها وناظرته بابتسامة : أمك أمك هِنـاآ .
فراآس ركض بسرعة ونزل للصالة .، ناظرها وهي جالسة بهدوء تقرأ قرآن .، ..~
فـراآس تقرب منها : تقبل الله أعمالكِ ..
ليـاآن : صدق الله العلي العظيم .، .~
فراآس أكمل جملته : يمــه .~
ليـاآن من دون سابق إنذار بكت وبكت وفتحت ذراعينهـاآ له ..~
تقرب منها وجثى عند ركبتينهـا وباس يدها وضمته بكل قوة ، خايفة يضيع منهـا أو تفقده .، : يا قلب أمك .!
الكل بكى ، فطيم ، الخادمات ، دخلت ميـاآر وانصدمت بالمنظر لكنهـاآ بكت وفرحت لأخوها الذي لم تلده أمهـا ولكنه سند وعون لها وأخ رغماً عن الكُل .،

.............~

ياودي اصرخ من اللي داخلي حيل
وياودي ماتنبس من الليعـه شفـات

مزحوم تفكير ومشـوش وبـردان
وياخوفي من الغضب والانفعـالات

تعـارك الشـر والخيـر فيـنـي
يأثـر علـى اتخـاذي للـقـرارت

..: بادري بالإعتراف بسرعة فتأخركِ سبب في معاناتي .،
مهـاآ كانت تقطع الخضراوات وتجاهلت صوته ، لكنها رغم تجاهلها لم يبتعد عنها ولكنها جرحت يدها جرح عميق بدون أن تدري أو تشعر بشي .، ناظرت الدم الغزير و : يمـــــــه .~
تركي كان بالصالة وركض لعندها وناظر الدم بيدهـاآ ..
مهـاآ ببكاء : اتركني بحالي ، حراآم .، مو أنا اللي قتلتك .
تركي ضمهـا لا شعورياً من الخلف ووضع يده في ماء دافئ وامتلأ الإناء دم أحمر .، .
مهـاآ : يارب خذ روحي وريحني من عذاب الضمير .!
تركي : شنو تقولين ؟ بكرا بنرجع .!
وضع ضمادة على الجرح وأخذها للصالة وهدأت وإرتاحت .~
مهـا : وين خالتي ؟
تركي : بالسوق .
مهـا كانت متكورة على حالهـاآ .، تركي غطاها بالشرشف .وجلس جنبها وضمها له أكثر ، يدفيهـاآ .~
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
وشللي دخل بالنوم ووسادة الريش../كامله :)
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 2انتقل الى الصفحة : 1, 2  الصفحة التالية
 مواضيع مماثلة
-
» تحميل رواية شلي دخل بالنوم و وسادة الريش ما دام حضنك ضمني و إحتواني
» رواية ارادة رجل كامله
» قررت امووت بحبك ((العنود وخالد)) >>كامله
» صاحب الظل الطويل/كامله :)
» رواية عشقتك من جنونك / كامله

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: آدبيـآإت , , , :: |■ عَالِم الَرْوَايَات ■| :: الروآيآت المڪتمله-
انتقل الى:  
Powered by phpBB
Copyright ©2008 - 2011
جميع الحقوق محفوظة لمنتديات ونـآآسة بنـآت
ولانحلل اخذ اي شيء فكل ماوجد مجهود شخصي