هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


يــسعـــد قــلــبـ♥ ــككِ يَ [ زائر ] نــورتِ منــتـديــآت ونـاســة بـنــآت
 
الرئيسيةبوآإبتنـآإأحدث الصورالتسجيلالتسجيلدخول

 

 رواية رماني وقال ما ابيها / كاملة / رائعة

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
انتقل الى الصفحة : الصفحة السابقة  1, 2, 3  الصفحة التالية
كاتب الموضوعرسالة
الشوق ذبحني


الشوق ذبحني


مسـآهمـآتـﮯ.. : 3806
تقيـمآتـﮯ.. : 690
مخـآإلفـآتــﮯ :
رواية رماني وقال ما ابيها / كاملة / رائعة - صفحة 2 Left_bar_bleue0 / 30 / 3رواية رماني وقال ما ابيها / كاملة / رائعة - صفحة 2 Right_bar_bleue


رواية رماني وقال ما ابيها / كاملة / رائعة - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رواية رماني وقال ما ابيها / كاملة / رائعة   رواية رماني وقال ما ابيها / كاملة / رائعة - صفحة 2 I_icon_minitimeالخميس 07 يوليو 2011, 04:05

تذكير بمساهمة فاتح الموضوع :

آلسسسلآإمم عليكم ..
كنت ححطهآإ تحميل بس قريت ملخصص عنهآ واتحمست أنقلهآ لكٌم ,,
قرآءة ممتتعة يالغوآإليييييييييي ..رواية رماني وقال ما ابيها / كاملة / رائعة - صفحة 2 20670
--> ترآ انا ماقريتهآإ [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]رواية رماني وقال ما ابيها / كاملة / رائعة - صفحة 2 224214
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

كاتب الموضوعرسالة
الشوق ذبحني


الشوق ذبحني


مسـآهمـآتـﮯ.. : 3806
تقيـمآتـﮯ.. : 690
مخـآإلفـآتــﮯ :
رواية رماني وقال ما ابيها / كاملة / رائعة - صفحة 2 Left_bar_bleue0 / 30 / 3رواية رماني وقال ما ابيها / كاملة / رائعة - صفحة 2 Right_bar_bleue


رواية رماني وقال ما ابيها / كاملة / رائعة - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: رواية رماني وقال ما ابيها / كاملة / رائعة   رواية رماني وقال ما ابيها / كاملة / رائعة - صفحة 2 I_icon_minitimeالخميس 07 يوليو 2011, 08:56

البآرت الـ 25


في لنـدن

غلا بتردد : بقول شيء بس ماتهاوشني
فهد طالع فيها بإستغراب : إتحفينآ
غلا : امممممم شسمه اممممممم هذآ
فهد طفش : إخلصـي !
غلا إنقهرت بس بلعتهآ : متى نرجع لسعوديه طفشت هنا
فهد تنهد بضييق : رجعنا لنفس الموضوع
غلا : أكيد بنرجع له وبعدين أنا طفشت هنا
فهد : ومعلمتك ؟!
غلا تنهدت : مدري هذا اللي مخليني هنا
فهد بيسكتها : إن شاءالله
غلا : اممممممممم مافيه إجازات بشغلك
فهد : الشركه الحين الحمدالله بدت ترجع لوضعها السابق
غلا إنبسطت : يعني نرجع
فهد : لأ تونآ
غلا تنهدت بضييق : إففف متى أجل ؟!
فهد عصب : خلاص صدعتي رأسـي وبعدين كم مرهـ قلت لا تتأفأفين
خافت منه وسكتت





شقة عبدالله
دخلت لغرفتها وهي تمسح دموعها ويتكرر كلآمه مية مرهـ ع مسامعها
تنهدت بضيق وجلست ع السرير بتعب وإرهاااق : ياربي وش أسووي بهالمصيبه
حطت رأسها ع المخدهـ وتحس بشيء يخنقهآ من القهـر
رفعت رأسها ومسحت دموعها المتمردهـ توجهت للحمام ( أكرمكم الله ) غسلت وجهها بماء بآرد ينعشها شوي
سمر تنهدت بضيق : لازم ألاقي حل لي ولـ عبدالله ويكون بمصلحتنآ
أخذت المنشفه وجففت وجهها طلعت من الحمام ومن الغرفه كلهآ و هي مقرره تواجهه
شافته جالس بالمطبخ يشرب مآء
عبدالله إستغرب : وش فيك ليه مانمتي إلى الآن ؟
سمر تعلثمت : هاه .. لا ولاشيء بس سمعت صوت بالمطبخ وجيت
رفع كتوفه بلا أهميه وقآم من مكانه
بس وقفه صوت سمـر : عبدالله
عبدالله إلتفت لها : هلا
سمـر توترت : اممممممم كنت بسألك عن ....
عبدالله عقد حواجبه : عن أيش
سمر بلعت ريقها وماقدرت تنطق : خلاص ولا شيء
قرب لها ومسكها مع كتوفها : فيك شيء ؟
سمر دمعت عينهآ : لـ متى بنبقى ع هالحآل
عبدالله تنهد وفهمها : قصدك حالتنا
هزت رأسها بإيه ودموعها تنزل
مسح دموعها بطرف أصابعه وأبتسم : ربك كبير ومايرضى بالظلم
سمر وهي تبكي : طيب ليه مختفين عن الدنيا كلها مو وعدتني نرجع لهم
عبدالله مسك يدها وأخذها لغرفته جلس ع السرير و جلسها جنبه وتنهد بضيييق : مدري وش أقولك بس أنا ..
قاطعته سمر : مالقيت لنا حل صح
عبدالله هز رأسه بإيه : سمر بليز لا تزعلين أوعـ.....
سمر : لا عادي متفهمه كل شيء
إبتسم لها وقرب أكثر منها وبأس جبينهآ
هي إستعربت من حركته بس سكتت وأخجلت منه
عبدالله وهو يبعد خصلات شعرها عن وجهها : وش فيك ؟
إبتسمت له بإطمئنان : ولاشيء بس قاعدهـ أفكـر
مسح ع ظهرها وشعرها : لا تشغلين بالك كل مشكله ولها حـل
تنهدت : الله يكون بعونآ
قامت من مكآنها : نعست و بروح أنام
عبدالله : اوكي تصبحين ع خير
سمر إبتسمت : وأنت من أهله
طلعت من غرفته ونظراته تلاحقها
جلست ع سريرها وهي تفكر متى يحين خروجهم من دوآمة الظلم












في شقة وليد
دانا وهي تمسح دموعها : الطلآق هو الحل
وليد صرخ عليها : أنتي غلطانه هذا مو حـل
دانا بشهاق : وليد مشاكلنا كثرت ومانقدر نعيش مع بعض كذآ
وليد تنهد وقرب لها مسكها مع كتوفها : المشكله أنتي الي تزرعينها مو أنا
دانا : أنت ليه تحط كل شيء علي شوف نفسك ومشاكلك معاي
وليد : خطبتي من جوآهر مرت بسلآم وإنتهينا منها ليه تحطينها مشكله بينآ
دانا غمضت عيونها بقوه وفتحتها وتنهدت : السبب مو جوآهر
وليد إستغرب : أجل وش السبب
دانا دمعت عينها : أنا وأنت مانصلح لبعض !
وليد طير عيونه من كلآمها الغريب : فهميني !! أتي وش قاعده تقولين ؟!
دانا تنهدت وبكت : أنا مريضه حساسه وغيورهـ وماأستاهل شخص نفسك دكتور ومثقف ومتفاهم و..
قاطعها وهي حط يده ع شفتها : آشششش ولآ كلمهـ
دانا إنقهرت : خليني أكمل كلآمي
وليد وهو يطالع بعيونها : أحبـك
دانا عورها قلبها ع الكلمه وكانت مشتاقه لها ومحتاجه لهآ دمعت عينها
مسح دمعتها وقال : أحبـك ثم أحبـك ثم أحبـك لو تكون فيك عيوب هالدنيا كلها بظل أحبك وأنتي تحبينـي
أنتي مو مريضه وياويلك لو قلتي هالكلمه المريض الإنسان اللي يشوفك ومايحبك
ضحكت ع هالكلمه
إبتسم ع ضحكتها اللي إشتاق لها موت : تسلملي هالضحكه كنت مشتاق لها حيل
دانا دمعت : وليد أنا ...
قاطعها : خايفه نتزوج ثم تكبر المشآكل ونتطلق و عشان كذا طلبتي الطلآق قبل مايصير بينا آي شيء صح
دانا إستغربت : وش عرفك
وليد إبتسم ومسك يدها : الإنسان إذا حب من كل قلبه يفهم حبيبه من عيونه ولا ينتظره يتكلم ويقول اللي بدآخله
لإنه فاهم كل كلمه منه وكل حرف وهمس منه حتى شكله وحركاته يفهمها أنا فاهم حبك لي وفاهم غيرتك علي بس ماتحسين إنها بزيادهـ هالغيرهـ !
دانا دمعت عينها : إيه أحبك
وليد قرب لها وباس خدها وشفتها : طيب دامنا نحب بعض شيلي فكرة الطلآق من بالك
دانا تنهدت بضيق : خايفه من كل شيء
وليد : طيب حبيبي قولي من أيش خايفه
هزت رأسها بلا : لإني أحبك ماأقدر أقولك
وليد تنهد : غمضي عينك وقولي اللي تبينه وأنا بسمعك أنسي إني زوجك هاللحظه هذي وقولي اللي تبينه
مدت يدها ومسكت يدهـ هو إبتسم وحضن يدها بين إيديه
دانا غمضت عينها وقالت بتوتر : خايفه أتزوج وامممممم بعدها زوجي يكرهني لمرضي أو لتصرفاتي
أو مايتحملني كثير خايفه أتزوج ويأثر مرضي ع عايلتي اللي بكونهآ مع زوجي خايفه يطلقني وأكون بذاك الوقت متعلقه فيه حيل وبينآ أطفال خايفه من كل شيء
تنهد وليد وضمها لصدرهـ وهي فتحت عينها وكانت غرقانه بدمووع وبادلته الحضن
وليد بعد عنها ومسح دموعها : خلصتـي ؟!
دانا تبكي : كنت شايله هالكلآم مثل الجبل ع كتفي وكل ماشفتك يزيد الآلم علي ولا أقدر أقولك لإنك بتعبرني سخيفه ع هالتفكيـر بس بعد ماقلت لك حسيت برآحه
وليد إبتسم : تدرين وش مشكلتك ؟! إنك حاطه حاجز بينا
دانا إستغربت : حاجز ؟1
وليد : إيـه ! أول شيء بسألك سؤال وأبيك تجاوبيني بصرآحه ؟!
دانا : تفضل ؛
وليد : لو كنت أنا مريض بالسكر بتوافقين علي علمآ بإنك تحبيني
دانا تخليت الموقف : بسم الله عليك ! أكيد بوآفق أنا أحبك حيل وأعشقك بعد والمرض مايفرقنا
وليد إبتسم : دام المرض مايفرق بينآ شيلي هالأفكار من بالك طيب
دانا دمعت عينها : إن شاءالله
أخذ يدها وباسها بشغف : لو شلتي هالأفكار بيختفي الحاجز بينآ
دانا إبتسمت وإخجلت من نظرآته
وليد قرب لها وهو يطالعها بنظرآت حارقه : هاه أرسل ورقتك ؟!
دانا أستوعبت كلامه وإنقهرت : وليييييد
وليد بإستهبال : ووين فكرة الطلآآق ؟!
دانا ضربته ع صدره : مافيه
ضحك عليها وضمهآ لصدرهـ : فديتك هذي دانا اللي أعرفها وكنت مشتاق لهآ




تعال أحتاج ][ أسولف لگ ][ عن الأيام وأشكيلگ ،،
وأفض غيم الحزن وأنثر حنين الشوق اقبالگ ،،
تعال وحط في قلبي هموم الفرقى وأشيلگ ،،
لأن القلب ماهو قلب إذا في نبضه ما شالگ ،،
وقف دمعي من عيوني أبي من عينگ أبكيلگ ،،
أخاف أبكي من عيوني وأبعثر جية وصالگ ..





في نيويورك

ريم إستغربت منه : وش تقصد ؟!
عادل تنهد : حبي الكشف الأسبوع الجاي أوك وأنا قصدي إن إذا ماكان فيه حمل ماأبيك تيأسين وتتعبين حالك
ريم دمعت عينها : ممكن مايكون فيه
مسح دموعهآ : يمكن بس الأمل بالله قوي وأدعي ربك !
ريم تنهدت بضيق : والنعم بالله
عادل : لا تفكرين بكلآمي كثير أرتاااحي وإذا جاء الوقت المناسب نتكلم أوكي
ريم هزت رأسها بإيه
إبتسم لها وقرب وباس جبينهآ ومسك يدهآ وإحتضنها بين إيديه : تبين تنامين ؟
ريم : امممممممم مليت من النوم
عادل : شسوي الدكتور معطي تعليمات إنك ماتتحركين من السرير
تنهدت بضيق : وربي طفش طيب لو طلعه وحدهـ عادي صح
عادل : لا مو صح ريومه إن شاءالله إذا قمتي بالسلآمه بطلعك أحلى طلعآت
ريم من قلب : إن شاءالله





في شقة سيف & عبير
إلتفت له وشافته معطيه ظهرهـ وماتدري إذا نايم أو لآ
إستندت ع السرير وكلآمه عن رؤى يرن بإذنهآ
قالت بنفسها الطريقه اللي بيجيب رؤى فيها بشعه حيل ومافي آي أحد يتحملها
البنت يمكن تروح فيها لو صار لها شيء من هالزفت سيف اللي مايخاف ربه ولا عليه من بنات الناس
( تنهدت ) حتى أنتي ياعبير ماتخافين ربك لإنك وافقتي ع الخطه ومستعده تنفذيها بس أنا مو بيدي شيء
أنا وافقت غصب عني مو برضآي يالله سااعدني ماودي يصير بـ رؤى شيء وبالنفس الوقت ماودي سيف يخبر أخواني عنـي ويفضحني وسيف ماعنده مشكله بهالشيء رجال وماعليه من أحـد
بس رؤى بتذوق اللي أنا ذقته من سيف ولا بعد هي أشد مني لإن رؤى مغصوبه ع سيف بس أنا جيت بـ رجلي له
يااارب تسآعدني يااارب ماودي أضر البنت ولا ودي أهدم بيتي بيدي يااارب تسآعدنـي يااارب
تنهدت ودمعت عينهااا بعدت الفراش عنها وقامت من مكانها ؛؛ لها يومين من زواجها من سيف مانامت أبد ولا ذاقت طعم النوم الأفكار تسحبها غصب للضحيه رؤى دخلت للحمام ( أكرمكم الله ) بتوضي وتصلي ركعتين وبتخلي كل شيء ع الله وتدعيه بقد ماتقـدر إن الله يخلص رؤى من خبث سيف !



في بيت أبو فهد
في الصأله
كانت خلود جالسه مع بنوتتها ع التلفزيون وأم فهد معااهم جالسه
كان السكوت يغلب ع المكااان والهدوء وصوت التلفزيون وصدآهـ فقط يملئ جو الغرفه
بس قطعته أم فهد : وش أخبار حملك ياخلود
خلود إلتفت لجهتها : الحمدالله زين ياخالتي بس نصآيح الأطباء ماتخلص
أم فهد : هم صادقين وبعدين أنتي لا تهملين نفسك وماراح ينصحوك بشيء
تنهدت خلود : لا الحمدالله أنا محافظه ع نفسي وع حملي
فارس دخل عليهم ع آخر كلمه : إيه وآضح إهتمامك
إلتفتوا له كلهم وسارا جت تركض لأبوها
ضحك عليها وشالها وباسها ؛؛ قرب لهم وجلس جنب خلوود
فارس يطالع لأمه : إيه يمه قولي لي لها تهتم بنفسها تراها مهمله حيل
خلود طيرت عيونها ومو مصدقه اللي قاعده تسمعه منه
أم فهد : مادلعها غيرك وجاي الحين تبيني إنصحها
إنقهرت خلود وبلعتها وأحترمت أم فهد ولا ردت على آي وآحد منهم
فارس لاحظ عليها بس طنش وهو يلاعب سارا
أم فهد رن جوالها وقامت عنهم بترد
أول ماطلعت خلود إلتفت له وقالت بقهـر : وش هالخرابيط اللي تقولها لأمك
فارس نزل سارا من حضنه : ماقلت شيء غلط
خلود تكتفت : لا والله
فارس إنسدح ع الكنبه وقال بلا أهميه : إيه أنا صاادق وماغلطت بشيء
قام خلود من مكانها : وتفسير كلامك وشو
فارس مطنشهآ : .......
خلود : لا تطنش خاالتي الحين بتعتبرني وحدهـ مو مهتمه ببتيهآ أبد ولا حتى نفسهآ صغرتني قدآمها
إنزعج من صرآخها وقام لها قرب منها ومسك كتوفها : الموضوع مايزعل أنا ماقلت كذآ إلا أبي منك إهتمام أكثر
خلود بزعل : بس أنت توك تقول أبد ماتهتم بنفسها وكأنك ألغيت كل شيء أسويه
فارس باس جبينها : حبيبي الموضوع تافه ومايزعل بس الظاهر بدت معاك أعراض التحسس بالحمل
خلود دمعت عينها : أنا مو حساااسه
ضحك وهو يمسح دمعتها الوحيدهـ : وهالدمعه وش تدل عليه
خلود بقهر : ولآآشيء
ضحك عليها مره ثانيه وقرب وضمهآ بقووه




في بيت أبو سلطان
نزلت الصحن من يدها وتنهدت : خالتي مايصير كذآ لازم تأكلين
أم سلطآن : مانيب مشتهيه خليه بعدين
جنى تكتفت : لمـتى يعني ؟! مو عشانك متضايقه ماتأكلين
أم سلطان إبتسمت : لا والله بالعكس أنا مستانسه وكله من فضل ربي
عقدت حواجبها بإستغراب : الله يديم عليك ياخالتي بس اممممممم فرحيني معآك
كانت بتقولها أم سلطان بس تذكرت وعدها لسمر وإنها ماتخبر أحد عن مكالمتها
جنى : خالتي فيك شيء ؟
أم سلطان بتغير الموضوع : هنادي وين ؟
جنى هزت كتوفها بمعنى ماأدري
أم سلطان تنهدت : مسكينه من يوم رآحت أختها وهي حابسه نفسها الله يرجعها لنا بالسلآمه
جنى من قلب : آميـن
أم سلطان : إييييه وأنا أمتس نسيت أسألك ؟
جنى عقدت حواجبها : تفضلي خالتي
أم سلطان : أنتي بآي شهر الحين
جنى : دخلت الثالث من أسبوعين ماباقي شيء ع الرابع
أم سلطان : الله يقومك بالسلآمه يابنتـي ويرزقك ماتتمنين
إبتسمت لها جنى وهو مو مصدقه تغير خالتها عليها ومعاملتها كأنها وحدهـ من بناتها بعد ماذاقت الويل منها
بس إنبسطت من هالتعامل اللي غير أم سلطآن فقدآن سمـر وظلمهآ ومعاملة جنى اللطيفه لهآ






في لنـدن
جلست جنبه بتعب وكتابها بيدها ترآجع منه
فهد إستغرب منهآ : عندك درس بكرهـ
غلا : إيه كنت مأجلته لبكره اليوم مالي خلق
فهد هز رأسه بإيه وإلتفت لللاب حقه وهو يشتغل عليه
غلا : اممممممم فهد أنا ماعندي شيء وأنت جالس بالبيت صح
إلتفت لها هو يطالعها بنص : وش بتوصلين له
غلا : هههههههه يمه كشفتنـي
قبص خدهأ بإصابعه : وآضح عليك ..... هاااه وش تبين ؟!
غلا برجاء : خلينا نطلع للبحر مو وعدتني نطلع
فهد تنهد : أوكي أخلص شغلي ونمشي
إنبسطت غلا وتابعت مرآجعتها عشان تخلص بسرعه
بعد نص ساعه بالضبط اللي كانت كافيه بإنتهاء الإثنين من شغلهم
إلتفت لها فهد : يالله قومي إلبسي بنطلع
غلا قامت بسرعه ورآحت غرفتها
فهد بصوت عالي : بسسسرعه إذا تأخرتي مافيه طلعه
في شقة وليد
قامت من مكانها وهي تعدل لبسها اللي عفسه وليد
وليد رفع رأسه لهآ : ع ووين ؟!
دانا : لازم أرجع البيت الحين ورآي كليه بكرهـ ولا نسيت
تنهد وليد بضيق : ماودي أرجعك بس عشان درآستك شسوي برجعك بس مرهـ ثانيه مافيه
إكتفت بإبتسامه له ولا قالت شيء أخذت عباتها من الكنبه ولبستهآ
قرب لها وليد وهي تعدل عباتها وباسها ع خدهآ
إستحت منه وإشغلت نفسها بـ نفسها
وليد بهمس : طالعي فيني
إستجابت له وطالعت بعيونه
وليد بهمس أكثر : قولي وعـد
دانا بدون شعور : وعـد
وليد مسح ع شعرها : ماتخبين عني شيء
إبتسمت له : وعـد
قرب أكثر وبآس جبينهآ : يالله ننزل
لبست نقابها وضبطته وسحبت شنطتها ونزلت ورآه متوجهين لسيارة وليد
ركبوا السيارهـ وحرك وليد لبيت أبو نواف
دقايق وهم عند الباب نزلت دانا : وليد أنزل معاي
وليد : لا حبيبي ورآي شغل بكرهـ سلميلي ع نواف أوكي
دانا : أوكي قلبي
سكرت باب السيارهـ ودخلت لبيتهم
كان البيت هدووء وماإستغربت هالشيء أكيد نايمين الوقت متآخر
فصخت جزمتها الكعب وهي تتآلم منهآ جلست ع الكنبه ونزلت جزمآتها ع الأرض
ريحت رجلينها شوي وقآمت بتصعد لغرفتها بس وقفهآ الصوت : بدري !
إلتفت له وخافت : نوآف ؟!
قرب لها نوآف : تدرين الساعه كم الحين ؟! ولا حضرتك توك وآصله
دانا : وتدري أنا كنت مع مييين ؟! مع زوجـي
تنهد نواف : أدري بس مايصير تجلسون طول هالوقت مع بعض
دانا تعلثمت : من زمان عن بعض أنا ويآهـ
نواف طالعها بنص عين : من زمان عن بعض ولا بينكم مشآكل
إرتبكت دآنا وخافت من نظراته الوآثقه
نواف تنهد ورحمها : دندون أنا أدري عن كل شيء خُزآمى قالت لي اليوم
دانا إنقهرت : خزآموه الزفت
ضحك عليها وقرب وجلس جنبها بنفس الكنبه : مشكلة الممرضه سوزان سخيفه وماتحتاج زعـل وأخت وليد هند من يوم يومها كذآ والمفروض ماتسمعين لها ولآ كلمه
دانا دمعت عينها : وجوآهـر
تفآجئ نواف من معرفتها : عرفتي عنها
دانا مسحت دموعها : ليه ماقلت لي ؟
نواف تورط : سالفه رآحت وخلصنا منهآ’
دانا بشهاق : صارت مشكله بيني وبين وليد بسببها ومو مشكله عاااديه لا كبيرهـ !
نواف تنهد : أنتي فهمتي شلون إنخطبوآ
دانا هزت رأسها بإيه وهي تمسح دموعها
قرب لها ومسح ع شعرهآ : خلاص طيب ليه الزعل
دانا : لأني آخر من يعلم بموضوع مهم مثل كذآ
نواف تنهد بضيق : والحين وش أخبارك مع وليد ؟!
دانا : الحمدالله قدرنا نحل المشكله
نواف إبتسم : حلوو أجل ليه الزعـل
دانا بعناد : مابي يتخبى عني شيء من ناحية وليد
نواف ضحك : طيب ياغيورهـ
إستحت منه وتوها تستوعب كلامها معاااه
لاحظ خجلها وماحب يزيدها : يالله قوومي نامي ورآك درآسه بكرهـ
قامت من مكانها بهدوؤء بس تذكرت شي وإلتفت له : نواف
رفع رأسه لها : هلا
دانا دمعت عينها : عبدالله ؟!
نزل رأسه وتضآيق : إن شاءالله تنحل مشكلته
دانا تنهدت بضييق : آمين !! إشتقت له حيل وإشتقت لسمر بعد
نواف : الله يرجعهم سالمين يااارب
دانا مسحت دموعهآ : يااارب
نواف : لا تشغلين بالك بهالموضوع أوكي أهم شيء درآستـك وأنا بهتم بـ عبدالله وفارس يسآعدنـي
دانا هزت رأسها بإيه وطلعت لغرفتهآ وأحداث هالليله تمر عليها
في لندن

كانوا يمشون ع الشآطئ والجو كان مرهـ مميز وحلو ولا يخلو من البرودهـ
وأموآج البحر ترتطم ببعـض !
فهد : خليك هنا بروح أجيب لنا شيء نأكله وبرجع طيب
غلا برجآء : تكفى بروح معاك
فهد : يابنت الحلال ماله دآعي ماتشوفين الزحمه أنتي
غلا إنقهرت وتكتفت : طيب لا تتأخر خايفه لحآلي
هز رأسه بإيه وماعطاها وجه رآح للكشك بيشتري لها أغراض
أما هي كانت تطالع البحر وهي مبسوطه ع منظر الأموآج
قربت للبحر بحيث صار يدآعب رجولها بمويته وآموآجه
لعبت بالمويه برجلهآ بس أموآج البحر جت قويه ع رجلها بحيث إزلقت وسحبها البحر له
غلا صرخت صرخه قووويه والبحر يلعب بهآ وكل ماله يبعدها بعيد
ركضت وحده من المتفرجين وحاولت تسحبها وكانت تصرخ وتنادي فهد عرفت إنه يعرفها
فهد سمع صرآخ من جهة غلا وإلتفت لهم إنصدم من المنظر وترك اللي بيده وجاء يركض لها
نط بالبحر وسبح لجهة غلا سحبها لجهته ووآجه صعوبه بتفادي الأموآج
قدر وبعون الله يسبح وغلا بحضنه لحتى وصل للشآطـئ
نزلها ع الرمل وكان مغمى عليها ووجها مائل للإزرقاق من شدة الخنقه والتعب
ضرب ع خدها : غلا إصحي غلاووي بليييز إصحي
ماشاف منها آي حركه وإزداد الخوف عنده تأكد من تنفسها وكان ضعييف
مال عليها وأعطاها تنفس صنآعـي شوي شوي وبدت تستعيد وعيهآ
غلا بتعب بآلغ : كح كحح
فهد ضمها بقووه وبرآحه : بسم الله عليك وآخيرا صحيتـي
ماكانت تشوف شيء حولها غير الضباب حول عينهآ
تأكد إنها مو بوعيها وقآم من مكانه وهو شايلهآ
رآح لسيارته ركض وهي بين إيديه
ساعده وآحد من المارهـ وفتح له السيارهـ سدح غلا بالمرتبه الخلفيه
ورآح ع طوول وركب سيارته شغلها وحرك ع طوول لشقتهم
غلا : آآآآآممم آآآآآآهـ كح كح
فهد إلتفت لها والخوف لازال يتملكه عليهآ
وصل لشقتهم بدقايق نزل بسرعه ورآح لجهتها نزلها من المرتبه وشالها
ورآح ع الشقه ع طوول وهو يسمع همسها وآلمهآ
دخل للشقه ورآح لغرفته ع طووول
نزلها ع سريرهـ وهو ينزل عنها عبايتهآ وكان لبسها كله مبلوول وحتى لبسه
رآح لغرفتها وسحب لها أقرب لبس رجع لها بسرعه وفتح عنها لبسهآ وصار يجففها بالمنشفه ويلبسها وهي مو مستوعبه آي شيء ولا تدري عنه
بعد ما إنتهى منها لفها بالبطآنيه وسدحها ع السرير ولف شعرها بمنشفه ثآنيه
تنهد بضيييق ورآح بيبدل لبسه ويرجع لها بسرعهـ وهو يتحرك بسرعه ومو مستوعب آي شيء اللي يهمه الحين غلا ومتى تصحـى !؟
ثوآني وهو عندهآ قرب لها وكانت نفس ماتركها ولا حتى تتحرك بس تتآلم
إنسدح ع السرير جنبها وحضنهآ بخوف حس بفقدآنها أليوم وأنها ماراح ترجع
رجع تذكر حنين وحادث السيارهـ تآلم من ذكرآها وقلبه يعورهـ عليهآ
إلتفت لغلآ يحاول يصحيها : غلا
غلا : ............
هزها شوي : غلاوي قوومي
مسح ع رأسها وشعرها وهو يقرأ عليها المعوذآت وآية الكرسي ويسمي عليهآ
غلا : آممممم
فز لصوتها : غلا قمتي ؟!
فتحت عينها ع شوي شوي وشافته قدآم عينها : فـ هـ هـد
فهد : بسم الله عليك .. آمري
غمضت عيونها بقووه وفتحتها من جديد تلفت للمكان : وين أنا ؟ وش صآر ؟
لفها بالبطانيه الثآنيه : بعدين نتكلم بالموضوع ... هاه الحين أنتي تمام تحسين بوجع
هزت رأسها بلآ : بس رأسي يوجعني وأحس بدوآر
فهد تنهد : الحمدالله ع كل حآل
غلا برجآء : فهد قولي وش صار لي
عذرها إنها ماتتذكر شيء من الخوف : اليوم طلعنا للبحر وكانت الأموآج قويه وعاليه وأنتي الله يهديك قربتي للبحر وسحبك له وغرقتي فيه بحكم عدم معرفتك للسبآحه
غلا إستوعبت : كح كح تعبآآآنه
مسح ع رأسها : سلآمتك مرهـ ثانيه إتركي اللقافه عنك زين
تنهدت بضيق ودمعت عينهآ : حتى وأنا تعبانه تعصب علي ؟!
رحمها وإبتسم لها : بتنامين ولآآ شلون
مسحت دموعهآ : إلا حاسه بتعب وفيني نووم
غطاها زين بالبطانيه وإنسدح جنبهآ : يالله نآمي
إستحت بإنها جنبه بس ماكان لها حيل ع آي شيء ع طوول غلبها النوم ونآمت
أما فهد ماجاه نووم وجلس عندها خايف إنها تحتاج آي شيء ومايكون قربهآ
الصبآح بكلية البنآت


طلعت من قاعة الإمتحان وهي منزعجه شووي
تنهدت بضيييق وجلست ع أقرب كرسي
رن جوآلها وقطع حبل أفكارها
شافت رقمه وردت ع طوول لإنها كانت محتاجه له
سيف : آلو هلا حبيبي
رؤى بضيق : هلآ سيف
سيف إستغرب لهجتها : آفااا قلبي زعلآن من آيش إن شاءالله
رؤى : تتذكر إمتحااني
سيف بإهتمآم : إيه ! وش أخبارك فيه حليتي زين ؟
رؤى تنهدت : لا كان شين
سيف زعل من زعلها : ماعليه تعوضين بالأيام الجايه
رؤى : إن شاءالله بس وربي قهـر
سيف : خلاص قلبي قلنا ماعليه
رؤى : أوكي بحاول إنسااه
سيف : إيه هذي رؤى
رؤى إبتسمت له : أنت وينك الحين ؟
سيف : بالمكتب
رؤى : آهااا
وإستمرت مكالمتهم وقدرت ترتاح من كلآمه





عند خزآمى & دآنا
دانا : دووبيه مو كل شيء تقولينه لنوآف
خزآمى : وربي إنك ناكره لمعروفي مو تقولين قبل شوي نواف سآعدني
دانا تصرفها : إيه إيه بعديها لك هالمره
طالعتها بنص عين خزآمى
ضحكت عليها دآنا: تصدققين
خزآمى : وشو؟
دانا : ماذاكرت للإمتحان لإني كنت مع وليد بس امممممم حليت زين
خزآمى بضحك : أدري ! ع قولة سمر دآفورة العايله
دانا : ع طاري سمر أمس سألت نواف عنهم
خزآمى بلهفه : وش قال ؟
دانا هزت كتوفها بمعنى ماأدري : اللي فهمته منه إنه بيسآعدهم وبس
خزآمى : الله يرجعهم بالسلآمه





عند هند & جوآهر

جواهر مسكت رأسها : إنتي مجنووونه
هند ببرود : مافيهم إلا العافيه هذآهم متصآلحين وأمس وليد متصل علي ومهزأني
جواهر بقهر : تستاااهلين
هند تكتفت وقلبت عيونها ولا عطتها وجه
جوآهر تنهدت : هنودهـ بليييز لا تخلقين المشآكل
هند : يابنت الحلال قلت لك خلاص
جوآهر بحده : آجل ليه تخلينهم يتمشكلوون مع بعض والسبب أنا وأنا متزوجه الحين
هند ماعطتها وجه
جوآهر بتهديد : والله لو سمعت إنك بتسوين شيء لأقول لدآنا قبل ماتسوينه وأنا أعرف بطريقتي الخاصه
ورآح توصل الكلآم لوليد ويذبحك أخووك
هند خافت من داخلها بس مابينت !



في لندن
عدل جلسته ع السرير وطآلع فيها وإلى الآن كانت نايمه
ماأقدر يبعد عينه عنها وهو يمد يدهـ ويتحسس ملآمحهآ لحتى فتحت عيونها وأول ماشافت هو
غلا إخجلت من قربه وهو إبتسم لها وقرب وبهمس : صح النوم
غلا إبتسمت ولآقالت شيء
فهد : تعبآنه ؟
غلا هزت رأسهآ بـ لا
قرب أكثر وبآس خدهآ وهي إستحت منه وإستغربت مد يدهـ لها وحآوطها بيدهـ وصار
قريب مرهـ منها رجع يبوسها من جديد وهي إستسلمت له ووو ...........








في بيت أبو سلطآن
جلس ع طاولة الأكل حول عايلته وهو يطآلع مكانها الفاضي
فقدهآ حييل ودمعت عيونه ع غيآبها مايتصور إن دلوعته سمر ماراح تكون هنا بعد آليوم
تنهد بضيييق وهو يلتفت للي يناديه
جنى : عمي ليه ماتأكل
أبو سلطان : مانيب مشتهي يابنتي
سلطان : يبه فيك شيء
أبو سلطان : لآ
أم سلطآن إستغربت من تغيره المفآجئ بس ماعلقت : جنى وين هنادي
جنى : قالت لي ماتبي غدآ
بعد ماعم الهدووء عليهم رجع يطالع مكانها الفاضي ع الطاوله ووشلون كانت تملئ الجو بالصخب والإزعااااج
ودهـ يحن عليها بس مايقدر في ظل غلطها مع عبدآلله
تنهد بضيق وقآم من سفرة الأكل وكل الأنظار تتجه له ومستغربين منه



في نفس البيت في غرفة ثانيه

للمرهـ الألف طالعة الصورهـ اللي جمعتهم آخر مرهـ وكانت بملكة غلا وفهد
مسحت هنادي دموعها وهي تشوف سمر تسوي حركات للكآميرهـ وصورها دآيم تفشل
فقدتهآ وهي قبل ماتعني لها شيء وتحس إن السبب كله منهآ
تنهدت بضيق وقآمت من مكآنها ودخلت للحمام ( أكرمكم الله )
غسلت وجهها بمويه باردهـ عشان تصحصح شووي وترتآح من الهم






في إحدى المقآهي بالخبر
وليد : إلى الآن تدورون على عبدالله وماحصلتوهـ
فارس بضيق : لا والله شنسوي
نواف : الظاهر بنستسلم خلآص
وليد : طيب مافكرتوا تسآلون أصحآبه
نواف عدل جلسته : لا والله ماسألنا
فارس : شلون غابت هالفكرهـ عن بالنا
وليد : نواف أنت تعرف أصحابه
نواف : إيه أعرف إثنين وهم أعز أصحابه خالد ونآصر
فارس : إتصل عليهم وش تنتظر
رفع جوآله بسرعه وهو يبحث عن أرقامهم
إتصل ع خالد بالأول ومالقى منه جوآب عن عبدالله ولا إستفاد منه
رجع إتصل ع نـاصر !



في شقة عبدالله & سمـر

عبدالله تفاجئ : إتصل عليك
ناصر هز رأسه بإيه
عبدالله بسرعه : ووش قلت ووش قالك تكلم
ناصر :سأل عنك وأنا ماجاوبته
عبدالله تنهد ورجع جلس ع الكنبه جنب ناصر
ناصر : وش فيك ؟
عبدالله : ودي أرجع وماودي
ناصر : عبدالله تنازل عن كبريائك شوي وأرجع
عبدالله بعناد : لا .. أنت قلت نواف سأل عنك وماقلت أبوك أنا أبي أبوي يدري إني مظلوم مثل نواف
تنهد ناصر وماعجبه كلام عبدالله : طيب شلون يعرف
عبدالله : مدري والله مدري
سمر اللي كانت واقفه برا غرفتها وتتسمع لهم وهم بالصآله
خافت ع عبدالله من تهورهـ وإنهم ماعاد يرجعوون
عبدالله متقلب مزآجيا ومايعجبه شيء
تنهدت بضيق ودخلت داخل بغرفتهآآ وهي تفكر بحل يفكهم من هالأزمه
شوي وسمعت صوت الباب يدل على إن ناصر طلع فتحت باب غرفتها وطلعت عند عبدالله
جت عندهـ وجلسة ع الكنبه جنبه
إلتفت لها عبدالله وهو مستغرب : وش فيك ؟
سمر هزت كتوفها بمعنى ولا شيء
عم الهدوء بينهم وهم يطالعون التلفزيون
سمر : امممممم عبدالله
عبدالله : هلا
سمر بتردد : أنا سمعت كلامك أنت ونآصر
عبدالله إلتفت لها ينتظرها تكمل كلآمها
سمر : أنا آسفه إني كنت أتسمع بس غصب عني اللي أبي أقوله وش بتسوي الحين إذا عرفوا مكانك ؟
عبدالله بلامبلاه : خلهم يعرفوون
سمر إستغربت منه : موقلت مو راجعين
عبدالله : حتى لو لقوني مستحيل أرجع وأبوي طاردني هو وعمي وماصدقووني
سمر دمعت عينها : عبدالله لازم نلاقي حل أنا وربي ماعاد أقدر أتحمل
عبدالله بضيق : وتظنين أنا راضي عني
سمر إنقهرت : طيب أنا ماأشوفك تسوي شيء
إنقهر منها : تبين تروحين لهم هذا الباب يوسع جمل بس لا تجيني بيووم إذا طردوك وماصدقوك
قام من مكانه وهو مشتعل من القهر رآح لغرفته بينآم وهو تاركها لحالها بالصاله
إستغربت منه وندمت ع كلامها مسحت دموعها وقآمت له طقت الباب ع غرفته بس مارد عليها وقررت تدخلها
فتحت الباب بتردد ودخلت وشافته جالس ع السرير ورأسه منزله بحضنه
دمعت عينها وقربت له جلست جنبه ع السرير وبهمس : عبدالله
عبدالله : ..........
مدت يدها ومسكت يدهـ : آنا آسفه ماكان قصدي وأوعد ماعاد أذكر الموضوع لك
رفع رأسه لها : مو عاجبتك العيشه معاااي ؟؟
سمر دمعت عينها : لآلآ ... عبدالله من قال أنت زوجي وبعيش معاك في المكان اللي تبيه
عبدالله : ودك ترجعين لهم
سمر : إذا بغيت أنت نرجع أنت الوحيد اللي تقرر
إبتسم لها وقرب وضمهآ وهي بادلته الحضن ... بعد عنها وخجلت منه ومن نظراته
عبدالله : أوعديني ماعد تكررين السالفه
إبتسمت : وعد





في بيت أبو سلطان
جناح جنى & سلطآن
جنى : خالتي الحمدالله هالأيام أحسن من قبل
سلطان : الحمدالله ريحتيني طمنتيني عنها
جنى : اممممممم سلطان بقولك شيء بس لا تزعل
سلطان : قولي حبيبي أنا ماأزعل منك
جنى بخوف : امممم سمر
سلطان تنهد بصييق
جنى : سلطان أنا آسفه بس لازم أسأل عنها سكت بمافيه الكفايه عشانك وعشان عمي بس لهنا وبس مايصير كذآ
سلطان : وأنتي تظنين إني راضي عن اللي سويته ؟؟ لا والله إني متضايق أكثر منك هذي سمر اللي ربيتها بيدي
بس قدر الله وماشاء فعل
جنى : طيب دآمك ندمآن رجعهم
سلطان : الغلط غلط ومن قال إني ندمت وسمر لو بترجع ترجع من كيفها مو أنا أرجعها
جنى إستغربت : ووين كلامك قبل شووي
سلطان : أنا أقصد متضآيق لأنها مو موجودهـ حوولي بس إلى الآن زعلان منها ع اللي سوته
جنى عصبت : وهي وش سوت هالضعيفه ؟
سلطان بحدهـ : لا بتفهمييني أنها طالعه مع عبدالله نص الليل أخوه ولآ صداقه ياجنى الشيء اللي ماتعرفينه إن عايلتنا البنت حين تتغطى ماعاد تطلع عند ولد عمها أو خالها لإنه مو محرم لها وأنا شفت بعيني وشلون كانت سمر بحضن عبدالله وتبيني أسكت وماأتكلم وأصفق لها بيدي تحيه ع اللي سوته
جنى سكتت وماقدرت تتكلم بعد كلآمه كل الأدله ضدهم حاولت بشتى الطرق تفهمه بس سلطان عنيد




في لندن

قآم من النووم وحس بشيء ع صدرهـ إلتفت له وشافها نايمه ع صدرهـ ومغطيها بالبطانيه
إبتسم ع شكلها ومسح ع شعرها وهو يتذكر تفاصيل الليله السابقه
فتحت عيونها ع شوي شوي وأول ماشافت هو إستحت من نظراته وتسحبت البطانيه لها
فهد بهمس : صبآح الورد ياعروس
غلا بخجل : صبآح النور
فهد بغمزهـ : يلا قومي بسك نووم ولآآ أعجبتك النومهـ
إستحت زيادهـ وحاولت تقووم بس هو ماسكها ومحاوطها بيدهـ
حاولت تبعد بس هو بعناد ماسكها
غلا بخجل : أبي أقووم بعد
فهد بلا مُبآلاهـ : قومي
غلا بخجل : أنت ماسكني
ضحك عليها وفكها سحبت روبها ولبسته ودخلت للحمام بتأخذ شآور (أكرمكم الله)
وفهد نفس الشيء رآح للحمام الثاني بيأخذ شاور ( أكرمكم الله )
دقايق وطلع فهد قبلها دخل لغرفته ولبس ملابسه وصلى الفجر اللي فوتها مع النووم
إنهى صلاته وإستلقى ع السرير وهو يسحب جواله ويطقطق فيه شاف رقمها
و تذكرها ع طوول فتح الدرج وشاف صورها ملقيه فيه سحب صورهـ وظل يطالعها
فهد : معقوله خنتك ياحنيـن ؟!
غلا اللي كانت طالعه من الحمام بس ماحس فيها وسمعت كلامه وشافت الصورهـ بيدهـ وطلعت من الغرفه بدون مايحس عليها دخلت غرفتها ع طوول ودمعت عينها من كلامه الظاهر ندم ع اللي سواه إذا نادم ليش يسوي اللي بباله أإنقهرت منه ومسحت دموعها اللي مو راضيه توقف !
رآحت لدرج ملابسها وبدلت لبسها بفستان خوخي قصير للركبه وضيق مخصر ع جسمها مشطت شعرها وشبكت نصه وخلت الباقي مفتووح وكان مبلول بشوية مويه طالعت بوجهها بالمرايه وكانت عينها حمراء
أخذت كحل من التسريحه وتكحلت عشان مايبين عليها حطت غلوس خوخي فاتح وتعطرت بعطرها وطلعت له
وكان موجود بالصاله وطالب لهم فطور من برآ
فهد : تعالي غلا وينك الفطور بيبرد
قربت عندهـ وحلست جنبه وأخذت كأس العصير وشربت منه شوي ونزلته وما مدت يدها ع الأكل
فهد إستغرب : وش فيك أكلي .
تكتفت غلا : لا ماأبي
فهد : أكلي شوفي جسمك شلون صاير نحفانه حيل
غلأ بهمس : قلت لك مو مشتهيه
تنهد فهد وكمل فطورهـ : بكيفك
شوي وإنهى فطورهـ إلتفت لها وشافها مشغوله تلعب بفستانها وتقطع الخيوط اللي فيه
قرب لها وأغراه منظرها وهو يبوس خدهآ بعدت عنه بحيآء
مسح ع شعرها : وش فيك ؟
غلا هزت رأسها بلا ودمعت عينها
إستغرب منها وقآم من مكانه : أنا بطلع للشركه ويمكن أطول فيها أوكي
غلا ماعلقت ع كلامه أما هو طلع من عندها بسرعه
إستغربت منه ومن تصرفاته يحب حنين وبنفس الوقت يدلعها ويبوسهآ ووو
إنزعجت من ذكرى حنين وتحس بغيرهـ منها و ليه يحبها فهد ؟
تنهدت بضيق وقامت من مكانها تلم فطوورهـ
أما فهد اللي إتجه للشركه بسيارته كان تفكيرهـ نفس تفكيرها يحب حنين وبنفس الوقت حب يعامل غلا كزوجه له
أفضل لهم وتكون عيشتهم أحسن من قبل بيجرب هالشيء وهو مو خسرآن شيء





في بيت أبو فهد / بالصاله
رمت كتابها بقووه : أوووف عجزت أذاكر
خلود إلتفت لها : وش فيك ؟
رؤى بقهر : المادهـ صعبه وعجزت أذاكر
خلود بلا أهميه : ذاكري وتنجحين
رؤى لوت فمها : تحسب المراجعه ع كيفهآ
خلود أخذت بنتها وقامت مالها خلق رؤى
رؤى إنقهرت بس ماقالت شيء طالعت جوالها اللي جنبها وسحبته
اليوم ماأتصل إلا مرهـ غريبه عليه ولا حتى أرسل لي اممممم يمكن فيه شيء ...... لالا إن شاء مافيه شيء
تعبت من هالأقكار وقامت من مكانها بتروح لغرفتهآ
دخلت للغرفه وإنسدحت ع السرير بتعب رفعت جوالها من جديد وإستسلمت له وقررت تكلمه
ضغطت ع رقمه بتردد وجاتها رنة جواله ووراها رنه
سيف اللي كان بمكتبه طوول اليوم والشغل متراكم عليه
إنزعج من الجوآل وسحبه بيرد بدون مايشوف الرقم
سيف بقهر : نعــم ؟
رؤى خافت من صوته : سيف ؟
سيف عرفها وتنهد : وش تبين ؟
رؤى إستغربت منه : طيب مافي ألـو أو مساء ألورد
سيف عصب : مو فاضي لك أنا ورآي شغل
وسكر الخط بوجههآ
طالعت الجوال بعد إتصاله وهي منصدمه من تصرفه تنهدت بضيق ودمعت عينها غصب
أول مرهـ يسوي كذآ ويعصب بدون سبب وش فيه علي متغير هالأيام
تنهدت بضيق ولامت نفسها : أنا غبيه المفروض ماأتصل أبد الحين بيعرف إني بديت أحبه وهو مايستاهل بس شسووي أنا غبيه وبظل غبيه طوول عمري إذا سيف يتحكم فيني وأنا أحبه مو بيدي هالشيء والله مو بيدي





في إحدى مقاهي الخبر
راكان : هييه وش فيك أناديك من اليوم
عزآم صحى من تفكيرهـ : مافيني شيء
راكان : الحين هذا اللي تشتغل عنده مدري وش أسمه تقدر تلاقي لي عندهـ وظيفه
عزآم : أنا بنفسي يالله لقيت لي
راكان : والله إنك نذل تدور لنفسك وناسيني
ضحك عزآم وماعلق
شوي وقآم راكان من مكانه
عزآم : ع ووين ؟
راكان : برووح أرقم أبرك من مقابل وجهك
عزآم : هههههههههههههاااي لا تنسانا طيب
إبتسم له راكان وطلع من المقهى
أما عزآم رجع يفكر فيها بـ نـور ووشلون يوصل لهآ
ماغابت عن باله طول فترة إبتعادهـ عنها تمنى لو يكون رقمها عندهـ أو عند منال
اللي إختفت من عقب السالفه وماكلمهآ أبد !
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الشوق ذبحني


الشوق ذبحني


مسـآهمـآتـﮯ.. : 3806
تقيـمآتـﮯ.. : 690
مخـآإلفـآتــﮯ :
رواية رماني وقال ما ابيها / كاملة / رائعة - صفحة 2 Left_bar_bleue0 / 30 / 3رواية رماني وقال ما ابيها / كاملة / رائعة - صفحة 2 Right_bar_bleue


رواية رماني وقال ما ابيها / كاملة / رائعة - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: رواية رماني وقال ما ابيها / كاملة / رائعة   رواية رماني وقال ما ابيها / كاملة / رائعة - صفحة 2 I_icon_minitimeالخميس 07 يوليو 2011, 08:57

البآرت الـ 26

في لندن

رجع من الشغل وهو هلكااان ومتأخر مرهـ عن وقت رجعته
جلس ع كنبات الصاله وهو ينادي بإسمها : غلآآ
ماردت عليه وإستغرب
قام من مكانه ورآح لغرفته فتحها وماشاف فيها أحد رجع ورآح لغرفتهآ
فتحها ولقاها نايمه فيهآ تنهد وقرب منهآ : غلآآ
ماردت عليه وهي غرقااانه بالنوووم
هز كتفها شووي تحركت من مكانها
إبتسم وقرب لها وبآس جبينها وبهمس : غلاوي
بعد شعرها عن عينها وشوي شوي فتحت عينهآ وشافته قدآمها
عدلت جلستها ع السرير : كم الساعه ؟
فهد : ست يالله قومي صلي المغرب
بعدت الفراش عنها وهي تسحب منشفتها
فهد : نسيت أقولك
إلتفت له تنتظر كلامه
فهد بأمـر : من اليوم ورآيح مافيه نومه هنا غرفتنها وحدهـ وهي غرفتي فآهمه ؟
نزلت رأسها وماعلقت ودخلت ع طوول الحمام ( أكرمكم الله )
لاحقتها نظراته وأرتاح إنها ماقالت شيء ومبين عليها موافقه
طلع من غرفتها ورآح لغرفته بيأخذ شااور ويبدل لبسه
أما عند غلا اللي فتحت الرشاش وجلست تحته بملابسها وكلامه يتردد عليهآ
نزلت دموعها مع المويه وحاولت تمنعها بس نزلت أكثر
قهرها حيل وقهرها أمرهـ عليهآ إذا يحب حنين ليه يعاملني كذآ ؟
غارت بمجرد إنه يفكر فيهآ وماتبي هالشيء تبيه يحبها هي ويترك حنين !
تنهدت وهي تسكر الرشاش سحبت الروب ولبسته وحطت المنشفه ع شعرها المبلول
إلتفت للمرآيه وطالعت عيونها الحمرآء ووجها الذبلآن
تنهدت بضيق وغسلت وجهها ! شوي وطلعت من الحمام (أكرمكم الله) بتصلي العصر والمغرب ..






في شقة عبدالله
طق الباب ع غرفتها ينتظر ردهاا
سمر بصوت عااالي : أدخل عبدالله ؟
دخل عندها وسكر الباب ورآهـ
سمر إستغربت منه : وش فيك ؟
عبدالله بضيق : مليت ؟
سمر بلا مُبالآه : حتى أنا
عبدالله شاف اللاب بحضنها : وش قاعدهـ تسوين باللابي ؟
سمر : اممممممم قاعدهـ أطالع فيلم حلوو بس مالي خلقه حملته وتركته
عبدالله : اهاا
سمر ضاق صدرها عليه : طيب ليه ماتطلع مع ناصر
عبدالله : اليوم رايح مع زوجته لأهلها
سمر : آهاااا .. طيب خلينا نطلع أنا وأنت
عبدالله : أخاف أطلع ونشوف آي أحد
سمر تنهدت بضيق : عبدالله لا تفكر بهالشيء أمس قلت لي ماعلي من أحد صح وحنا الحمدالله عايشين
عبدالله إقتنع : أوكي بروح أبدل وأرجع لك وإنتي ألبسي عباتك بنطلع نتعشى برآ
سمر إنبسطت منه وهو طلع من عندهآ ع طوول
سكرت لابه ورفعته فووق الكوميدينه لاحظت تعليقه صغيرهـ مرهـ طاحت من اللاب
إستغربت ونزلت للأرض بتأخذها أول ماشافتها دمعت عينها
كان حرف الكي بالإنجلش كان حرف خزآمى تنهدت بضيق وضغطت ع التعليقه بقوهـ وقهـر
مسحت دموعها وهي تتخيل وش كثر عبدالله يحبها لدرجة معلق حرفها ع لابه
دخل عبدالله عليها وفآجأها وصحاها من أفكارها
سمر : عبدالله خوفتني ؟
لاحظ الشيء اللي تلعب فيه بيدها
قرب لها وسحبه منهآ وقال بقهر : منين جبتي هالشيء
خافت من نظرته : كان بلابك
عبدالله إنقهر : لا عمري إشوفك تلعبين بأغراضي فاهمه
سمر إنقهرت : ألعب بأغراضك ؟ أصلا التعليقه طاحت من لابك
عبدالله تنهد بضيق : أمشي ألبسي عباتك وأنتي ساكته
وطلع من عندها وهو تاركها منقهره منه يحبها لدرجة إنه ممكن يعصب ويظلم سمر عشانها
حط حرته من القهر كلها بسمر
مسحت دموعها سمر وحاولت تتماسك مالها غيرهـ بهالدنيا عقب الله سبحآنه
سحبت عباتها ولبستها ولبست نقابها وغطت عيوونها بالشيله وطلعت وركبوا السيارهـ الإثنين
إلتفت وطالعت عبدالله اللي وآضح إنه معاه جسد بلا روح وروحه مع خزآمى خنقتها العبرهـ وتنهدت بضيق بمجرد التفكير من حب عبدالله لـ خزآمى
أما عبدالله كان كله تفكيره بخزآمى وتعليقة اللاب اللي كان محتفظ فيها لأجل عيون خزآمى
فكر بسمر ووشلون رآح يكون موقفها إذا عرفت بحبه لخزآمى
في بيت أبو فهد / جنآح رؤى
تأفأفت من دآخلها وجلست ع سريرها بضيق : يااربي وش فيه إلا الآن ماتصل
إففف بس مقهورهـ منه ومن معاملته معآي
تذكرت آخر مكالمه بينهم وشلون سد خط بوجههآ
تنهدت بضيق وتربعت ع السرير : أنا الغبيه المفروض ماأتصل الحين يحسبني ميته عليه
سمعت رنة جوآلها ورآحت له بترد سحبته من الكوميداينه وهي مالها خلق ع آي شيء
أول ماشافت رقمه إستغربت إتصاله بس قررت ترد بدون ماتفكر : ألو
سيف : هلا رورو حبيبي كيفك ؟
رؤى بزعل : مو زينه
سيف : هههههههههههه خلاص عاد ليه الزعل
تكتفت بقهـر : مدري ليه زعلانه خلقه أساسآ يجي الزعل
سيف : عشان إتصالك اليووم
رؤى : ...........
تأكد سيف من شكوكه : آهاا ماعليه حبيبي كنت مشغوول وماقدرت أرد عليك زين وبعدين إتصالك كان بوقت غلط !
رؤى إنقهرت : صرت أنا الغلطانه يعني ؟
سيف تنهدت : أنا ماقلت كذآ
رؤى بدون نفس : وش معناة كلامك طيب ؟!
سيف بحدهـ : تكلمي زين أحسن لك
رؤى : ............
سيف تنهدت : قلبي أنتي تعرفيني وتعرفين طبعي صح أنا أدري إني مزعلك والله عارف ولو كنتي مو مهمه عندي كان ماإتصلت ولا سألت عنك ولا راضيتك بعد
رؤى : آخر مرهـ
سيف : ههههه أوكي آخر مرهـ ياحلو !


في بيت أبو خالد / جناح خزآمى
خزآمى : يعني أقول لدانا أنا ؟
نواف : دانا ووليد بيتفاهمون هم أهم شيء أنتي عندي فاهمه
خزآمى بخجل : تسلم لي
نواف : يعني موافقه
خزآمى بتردد : حلو موعد الزوآج بس آآ ..
نواف : بس قولي وشو ؟
خزآمى : كان ودي دانا تكون معاي
نواف : أنا قلت لوليد وإن شاء الله بيقولها أنا ماأجلت موعد الزوآج إلا عشان أبي فهد يحضر زواجي وأنتي أكيد تبين غلا تكون موجودهـ صح
خزآمى إقتنعت : أوكي حبيبي موافقه
نواف : تسلمين لي ياقلبي ودندون ماعليك منها بخليها توافق وليد
خزآمى : إن شاءالله
سمعت باب غرفتها يطق
خزآمى : لازم أسكر الحين باب غرفتي يطق
نواف : أوكي حبيبي كلميني شوي طيب
خزآمى : من عيووني
نواف : يالله بآي
سكرت منه وقآمت تفتح الباب وكانت أم خالد
خزآمى : هلا يمه
أم خالد : وينك أنتي ؟! يالله إنزلي تعشي معنا
خزآمى : أوكي بغسل وأجي ورآك
أم خالد : يالله بسرعه أنتظرك لا تتأخرين !
خزآمى : إن شاءالله



في شقة سيف
سكر من رؤى وتنهد : فديتها ياناس يالبى قلب هالبنت بس
شاف عبير جايه له ومعاها صينيه
جلست جنبه ونزلت الصينه عنده ومدت له العصير وهي ساكته
سيف إستغرب منها : لسانك بالعته اليووم
تنهدت بضيق عبير : إذا تكلمت عصبت وإذا سكت عصبت وش تبيني أسوي طيب
سيف بدون نفس : خلاص إنكتمي تراني رآيق مالي خلق أعصب
عبير بنفسها أكيد رايق مو لاعب ع المسكينه رؤى
سيف : هيييه وين رحتي
عبير إنتبهت له : هااه .. إيه معااك
سيف بسخريه : وآضح
عبير لوت فمها : وش كنت تبي تناديني
سيف : قوومي جيبي لابي بجلس عليه أبرك من وجهك
تنهدت بضيق وقآمت تجيب لابه وتفكيرها كله بـ رؤى ندمت أنها بتطاوع سيف عليها ويمكن تدمر مستقبلها ويكون مصيرها مثلي وأشين مني بعد !
سحبت لابه : برووح له بسرعه أخاف الحين يعصب علي هو من غير شيء معصب دآيم ..






في لندن
غلا بدموع : مدري !
رنا : وشلون ماتدرين فسري لي
غلا عصبت : قلت لك مدري
رنا بشك : أنتي تبكين
غلا تنهدت ومسحت دموعها وبصوت مخنوق : إيه
رنا برجآء : غلوو تكفين قولي لي وش فيك ؟
غلا بقـهر : أنا بنفسي مدري
رنا بشك : تحبينه صح ؟
غلا بقلة حيلهـ : قلت لك ماأدري
رنا : أجل ليه تبكين أبي أفهم
غلا : حتى هذي ماأدري
رنا : هييه لا تلعبين علي وعلى نفسك أنتي مو بس تحبينه إلا تموتين فيه
غلا ببكاء : رنا بلييز تكفيين لا
رنا : وشو اللي لا ؟ بتكذبين ع نفسك يعني إذا أنتي بتكذبين ع نفسك فهد بيعرف هالشيء لأني وأنا بعيدهـ عنك عرفت وشلون هو اللي أربع وعشرين ساعه أنتي قدآم عيونه
غلا : ...........
رنا تنهدت : غلاوي ترى مافيها شيء هو زوجك عاادي
غلا دمعت عينها : مدري ليه حبيت اللي معذبني
رنا : لأنه الوحيد اللي قدآم عينك واللي وقف معاك بوفاة جدتك مو بس كذآ لأنه فهد و زوجك ولأنك حبيتيه لما شفتي قربه منك وحنيته عليك ولأنك شفتي بعينك حبه لحنين
غلا بضيق : لا تجبين طاريها تكفين
رنا بتأكيد وثقه : شفتي هذآك تغااارين وحتى ماتحبين طاريها هذا أكبر دليل لحبك له
غلا : طيب ليه ماإكتشفت هالشيء من قبل ليه ماإكتشفت إني أحبه
رنا : غلوو أنتي بيدك هالشيء ويمكن بعد ماقرب منك صرتي تظهرين هالشيء وبعدين الحب مايستأذن من أحد يجي فجأه ومايرووح
غلا : رنو أنا ....
سمعت صوته : غلا تعآلــي
غلا بسرعه : رنا فهد يناديني بدق عليك بعدين يالله باااي
سكرت منها ونزلت الجوال ع الكوميدينه ورآحت له بسرعه بس وقفت تطالع نفسها بالمرآيه أعجبها شكلها وطلعت له بسرعه
غلا : هلا
فهد : مدرستك إتصلت ربع ساعه وهي عندك أوكي
غلا : آوكي
فهد : اليوم مو إمتحانك
غلا : إلا
فهد : رآجعتي زين ؟
غلا هزت رأسها بإيه
قرب لها وع شفته إبتسامه مسك يدها وبآسها : أبيك أشطر طالبة إنجلش زين
إرتبكت من قربه ولمساته :ززيـ نن
إستغرب من لهجتها : وش فيك غلاوي
غلا تماسكت : آحم ولا شيء
أبتسم لها وتعدآه بيروح لغرفته : مسكينه
سمعت كلمته ودمعت عينهآ وفهمتها غلط وقالت بنفسها : صرت أنا مسكينه عندهـ
طق الجرس وقطع حبل أفكارها فتحت الباب وكانت مثل ماقال فهد مدرستها منى
إستقبلتها غلا ودخلت عندهآ وهي بتبدأ إمتحانها الأول ودرس جديد بالإنجلش
عند فهد
مسكينه هالبنت من وفاة جدتها وماعاد لها أحد صارت تخاف من آي أحد حتى مني أنا لاحظ ربكتها قبل شووي
وتأكدت منها ومن خوفهآ آآآآهـ الله يعين بس









في بيت الجد
كان اليوم إجتماع الأهل عندهم نفس دآيم بس كان متأخر شووي
خزآمى : هذي أول مرهـ نجي من بعد سالفة سمر
رؤى : بلييييز لا تقلبونها مناااحه
دانا : أنا اممممممم تعودت
جنى : وأنا نفسك
هنادي بقهر : لأنها ماتهمكم تعودتوا
رؤى : هنادي البنات مايقصدون إن السالفه عادي أكيد متأثرين
هنادي بسخريه : ياشيخه إلعبي ع غيرنا
دانا : ليه أنتي من متى تهتمين أصلآ ماأشوفك أهتميتي يوم كانت قدآمك أربع وعشرين ساعه
دمعت عين هنادي وقآمت من الجلسه كلهآ
طالعت وسن البنات بقهر ولحقت هنااادي : هنوودهـ بليز وقفي
هنادي ماكانت تسمع لها لحد ماوصلت للحديقه وجلست ع جلسة الكراسي فيها
وسن : هناادي
هنادي قآطعتها : وسن مالي مزآج أتكلم تكفييين
وسن حست فيها وسكتت يكفي هي الثانيه فاقدهـ أختهآ قربت لها بتجلس جنبها

عند البنات
دانا : أنا ماأشوف إنا غلطنا
جنى : شوفي أنتي وياها كلكم غلطانين على البنت وحتى أنا معاكم
رؤى : خلاص جنوو ماصار شيء
جنى : بس حرآم تـر..
قآطعتها خزآمى : يالله عاد إسكتوا ماصدقت متى يقومن هنادي ووسن عشان أقولكم شيء
دانا : آها عرفت
رؤى تحمست : يالله قووولي وشو تكفيين ؟
خزآمى بخجل : حددنا يوم الزوآج
رؤى : مالت وهذي سالفتك
جنى : مبروك ياقلبي
خزآمى ودانا : يبارك فيك
رؤى : حتى أنتي دندون
دانا : أكيد وليد ونواف متفقين يكون بنفس اليوم
رؤى : مبرووك والله يوفقكم
دآنا وخزآمى : آمين عقبالك
في شقة عبدالله / غرفة سمر
كانت عندها شذى زوجة ناصر
سمر : شذآوي وش أسوي ماعاد أقدر أتحمل العيشه هنا
شذى تنهدت : ماعليه ( وعسى إن تكرهوا شيئآ وهو خير لكم )
سمر مسحت دموعها :.......
شذى مسكت يدهآ : سموور أنا حاسه فيك والله
سمر إبتسمت لها والدموع بعينهآ
شذى : إيه خليك كذآ عشان عبدالله
سمر : والله مو مصبرني إلا عبدالله ومو مخليني مبسوطه إلا عبدالله بعد الله سبحآنه
شذى : والنعم بالله ..
سمر بتردد : شذى أنا أفكر بشيء وخايفه منه
شذى عقدت حواجبها : وشو ؟
سمر : هذا مو الوقت المناسب أقولك بس صدقيني بيجي يوم وأقولك فيه والله وأبيك تساعديني
شذى : إن شاءالله
سمر : وعـد
شذى : إذا كان هالشيء بمصلحتك ومصلحة عبدالله وعـد مني ماأقصر معآك
سمر إبتسمت لها : صدقيني إذامشى هالشيء ع خير بيكون خير وأكثر لنا بإذن الله
شذى : إن شاءالله




لنـدن
غلا أحبه عشان كذآ إرتبكت بقربه والله أحبه رنا صآدقه آآآآهـ بس ليت هالشيء كان مخفي وماظهر
ليتني مت ولاعرفت ليت وليت وليت وياليت تنفعني هالليت !
مقهورهـ من نفسي ومنه ومن حبه لـ حنين مسحت دمعتها بطرف كمها وتنهدت بضيق
منى : غلا صار لي ساعه أسألك
غلا إنتبهت : هاه
منى : لا اليوم أنتي مضيعه ومو معآي أبد
غلا تنهدت
منى : فيك شيء ؟
غلا هزت رأسها بـلا
منى : أجل بطلع الحين وبرجع لك بكرهـ مانقدر نكمل الدرس وأنتي كذآ
غلا برجاء . لالا إجلسي وعد مني بإنتبه لك
منى إبتسمت لها ورجعت تفتح الكتاب بتكمل لها الدرس
غلا الحمدالله ماأبيها تتركني مع فهد لوحدنا بعد هالإكتشاف العظيم وإبتسمت ع نفسها بسخريه ورجعت تنتبه لدرسهآ وتحاول تفهم وتبعد عنها التفكير بحبيبها فهد وحبها المخفي له !!








بمجلس الرجال بيت الجد
فارس يهمس لنواف : يعني وش بتسوي
نواف بمثل همسه : الله وأعلم
فارس تنهد بضيق : خايف عليهم
نواف : والله وأنا أكثر منك
فارس يطالع سلطان من بعيد وإلتفت لنواف
نواف حس فيه : عارف وش بتقول ؟
فارس : معقوله سلطان ماهمه وهي أخته
نواف : إلا أكيد مهتم بس سلطان مايبين ولاتنسى هو أول من بدأ بظلمهم
فارس : آآآخ يانواف لو يكون عندنا دليل لبرآئتهم
نواف من قلب : ياليت
وليد جاء لهم : بقولكم شيء ضروري
فارس : قوول
وليد : لقيت طريقه ترد عبدالله
نواف بلهفه : وشو
وليد : أنتم عندكم رقمه
نواف : إيه عندي ومثل ماقلت لك نتصل ولا يرد
وليد : أرسل هالرساله له ...؟




في نيويورك
ريم : حبيبي لا تضيق صدرك
عادل : ووشلون ياريم وهذي يمكن رابع مره يصير هالشيء
ريم : والله مدري
عادل : كل ماإتصلت عليهم أطلب سمر يصرفوني وينسوني الموضوع
ريم : طيب يمكن سمر الحين بفترة إمتحانات
عادل : أنتي من كل عقلك تتكلمين ؟ ليه سمر من متى إهتمت ؟
ريم : لو فيه شيء كان أول وآحد يقولون له أنت ولا تنسى إنك أخوها
عادل تنهد : حاس إن فيها شيء ومو شيء وبس إلا شيء كبير
ريم : الله يكون معاها
عادل : وجوالها مغلق من أكثر من شهر
ريم ضاق صدرها عليه وخافت ع سمـر
لاحظها عادل : أنا آسف ضايقتك وأنتي تعبانه
مدت يدها له وهو مسكها : لا تقول كذا همومك هي همومي حتى أنا قلقانه عليها وهي مثل أختي
إبتسم لها عادل : جعل عيني ماتبكيك
باست يدهـ وهي تبادله إبتسامتها





شقة عبدالله
عبدالله بخوف : نواف تكفى قولي أمي وش فيها
نواف : لا تخاف مافيها شيء
عبدالله إستغرب : ورسالتك ؟
نواف : كان الهدف منها إتصالك
عبدالله سكت وجاء بيسكر الخط
نواف بسرعه : لالا عبدالله إسمعني
عبدالله رفع الجوال لإذنه يسمعه
نواف : عبدالله وينك ياخوي مابقى مكان مادورت عليك فيه
عبدالله : ........
نواف : عبدالله الله يخليك قوول أمي متقطع قلبها ع ماتشوفك وأبوي أكثر
عبدالله بسخريه : أبوي
نواف تنهد : أنت تعرف أبوي أكثر مني هو يبيك ترجع بس مايقول لإنه معتقد إنك غلطان إلى الآن
عبدالله : إذا صحح أبوي معلوماته وعرفني زين رجعت
نواف : طيب ليه مو الحين وش السبب
عبدالله بقهر : اللي قهرني تدري وشو ؟ إن الكل شاك فيني أنا سمـر تربيت إيدينكم نسوي كذآ حتى جدي الوحيد اللي ماتوقعته يسكت كان جالس بظل الموقف مثل الأطرش بالزفه ولا نطق بحرف ولا حاول يساعدني
آسف ياخوي بس أنا ماأقدر أرجع لناس أول شيء طردوني وثاني شيء ظلموني وثالث شيء وأنا بعيد عنهم ماحاولوا يبحثون عن الحقيقه ويكتشفون إني مظلوم وولإسف وهم أهلي ظالميني
وسكر الخط بس مافضفض وإرتاح ونزلت من كلامه دمعه شاهده ع قصه إليمه سيدها الظلم ودموعها قهر
تذرف من بشر ظلموا ولم يعودوآ
سمر : لا تتضايق عشاني
عبدالله : ماخلاني إتماسك إلا أنتي
سمر : ولا خلاني مبسوطه وأنا بعيدهـ عن أهلي إلا أنت
عبدالله تنهد : برسل لنواف رساله وبطمنه علينا ومن بعدها مو راد ع آحد
سمر إبتسمت : ع رآحتك
سوى اللي عليه عبدالله وأرسل الرساله

نواف اللي كان برا المجلس ويكلم عبدالله
جلس جنب النافورهـ وإلى الآن يتردد كلام عبدالله بباله
فارس : هيييه نواف وش قال عبدالله ؟
نواف : أشياء كثيرهـ
فارس : نواف وش فيك
نواف : مسكين ياعبدالله الله يعينك
رن جواله نواف معلن وصول رسالهـ
وكانت من عبدالله فتحها بلهفه
وكان محتوآها :
نواف لا تخاف إحنا بخير وأنا أدري ووشو سبب إتصالك ؟
الحمدالله أنا عايش ومرتاح !
حاب أقولك شيء
أنا ماراح أرد ع إتصالاتكم لحتى يجي يوم ومعي دليل لبراءتي وبراءة زوجتي
أنا آسف بس وعدت سمر بهالشيء وبإذن الله بيصير
بوس لي رأس أمي وأبوي ودندون طمنها علي لا تنسى
الله يحفظك وين ماكنت
نواف تنهد : الله يحفظك
فارس كان يقرأ الرساله معاه : آمين
جاهم وليد بسرعه من المجلس : هاه وش صار إتصل عبدالله
خبره فارس ع السريع باللي صار
إلتفت وليد لنواف : وش فيك ؟
نواف : حزنت عليه ياشين الظلم
فارس : إيه والله ياشينه
نواف : عبدالله حالف مايرجع إلا بدليل له ولزوجته
فارس : تبي الصرآحه والله من عذرهـ يبي يرجع ورأسه مرفوع
وليد : صح ! ومايبي يرجع مغصوب
نواف تنهد بضيق : والله ماعاد أدري وش أسوي بهالحاله
فارس حط يدهـ ع كتفه : خله ع راحته بيجي يوم وتشوف عبدالله داخل من هالباب ( وأشر ع باب الدخول لمجلس الرجال )
نواف من قلب : إن شاءالله

شقة عبدالله
سمر : ليه قلت لنواف كذآ
عبدالله : وش أسوي لازم نوجد دليل
سمر : أنت حتى مافكرت بدليل
عبدالله حط يدهـ ع رأسه : آآآآه ماعاد أدري وش أسوي
سمر قالت بنفسها أنا أدري وش بسوي بهالحال ومالي إلا هالطريقه وشذى واقفه معآي






لندن
كانت واقفه ع المرايا تمشط شعرها بعد الشاور الي أخذته
وتفكر بـ فهد اللي بالصاله وما تكلم معاها من يوم طلعت منـى معلمتهآ
إلتفت لدرج اللي ماتحب تطالع فيه بس غصب تصير عينها حوله
قربت له بدون شعور فتحته وسحبت منه صورهـ
حنين وآقفه جنب فهد وهو ماسكها ع خصرها ووآضح إن ذيك الليله ملكتهم
تذكرت ليلة ملكتها معاه ووشلون كان يصرخ ع المصورهـ ماتصورهم صور جريئه
ضغطت ع الصورهـ وهي تطالع وجه حنين بس : ماشاءالله حلوهـ
يمكن عشان كذآ فهد يحبها ومايحبني امممممم لالا مو معقوله فهد مو من هالنوع
يهتم للجمال بس مو كثير
سمعت صوته خافت ونزلت الصور بسرعه وطلعت له قبل لا يعصب
غلا : هلا فهد
فهد : قربي وش فيك
قربت له وجلست جنبه
فهد وهو يمسح ع شعرها : هاه وش أخبار الإمتحان ؟
غلا إنبسطت من لمساته : حلوو
قرب لها أكثر : متأكدهـ
غلا بخجل : إيه
فهد بهمس : الحلو فيه نوم ؟
غلا إستحت وهزت رأسها بلا وإنبسطت من كلمته (الحلو) بس تلاشت إبتسامتها وهي تتذكر حنين
فه : وش فيك غلاتي ؟
غلا : غلاتي ؟
فهد ضحك : إيه شكلها ماعجبتك
غلا بدون شعور : بالعكس تجنن منك
فهد طالعها بنظرات إستحت منها : تجنن مني ؟
غلا إرتبكت : مـ مـ ددري
ضحك عليها وهو يبعد شعرها عن عينهآ وإلى الآن يطالعها بنظرات تخجل منها
غلا إستحت زيادهـ : لا تطالعني كذآ
فهد إبتسم وغمز لها : وش أسوي فيك رفضتي النومه
غلا بخجل : مافيني نوم
فهد : لا تخافين معاي يجيك النوم
قام من الكنبه ومد لها يدهـ وهي مسكتها وأخذها معآهـ لغرفته
أول مادخل للغرفه حاوطها من خصرها وباسها ع خدهآ
هي غمضت عينها بذوبآن وطرى ببالها حبه لحنين بعدت عنه بسرعه وفكت يدهـ منها
فهد إستغرب : وش فيك ؟
غلا إرتبكت
فهد فهمها أنها مستحيه وهي عكس كذآ تماما
قرب منها مثل قبل والمرهـ ذي إستسلمت له ونست حنين وهي بحضنه








شقة سيف
عبير شافت سيف يغير لبسه بسرعه وقامت موجهه له : وين بتروح ؟
إلتفت لها سيف : لا عاد أسمع منك هالأسئله فآهمه
عبير سكتت وخافت يعصب زيآدهـ
رن جوال سيف ورفعه له وإبتسم أول ماشاف الرقم وطلع من عندها وهو يرد ويرحب بالمتصل
إبتسمت عليه عبير بسخريه : أكيد رؤى المسكينه
تنهدت بضيق : الله يحميها من سيف ياااارب إن شاءالله إلقى طريقه إحميها من سيف وأحمي نفسي بعد
تورطتي حيل ياعبير ووآفقتي غصب عشان مايفضحك سيف وبتدمرين رؤى وحتى في تنفيذ أوامر سيف بخسر وش بستفيد منه يعني غير الطلآق آآه ؟ اللي قهري إني ماوعيت إلا بعد زوآجي منه
وماعرفت الصح والخطأ إلا بعد الزوآج يااارب فكني منه وفك رؤى منه يارب مالي غيرك
صحت ع صرخة سيف : هااه وش تبي ؟
سيف عصب : صار لي ساعه أناديك ؟
عبير : ..........
سيف هدأ شوي : اليوم ماراح أجي عندك بكرى بجي وبكلمك بموضع عن رؤى فاهمه
عبير خافت بقووه وهزت رأسها بإيه
طالعها من فوق لتحت وإختفى عن أنظارها وهو طالع من الشقه
أما عند عبير : لا يكون هذا اليوم اللي بينفذ في خطته ياويل حالك ياعبير عز الله رحتي فيها أنتي ورؤى
بكت قهر وهي تتخيل الموقف !








بيت الجد / مجلس الحريم
عند أم سلطان كانت تطالع أم نواف بقهـر والسبب ولدها عبدالله وفقدانها لسمر
وماكأن أم نواف تعاني نفسها وتبادلها النظرات نفسها وهي مقهورهـ ع ولدها عبدالله
أم وسن لاحظت وحبت تقطع سكوتهم : أم سلطان ماقلتي لنا عن عادل وريم وش صار عليهم ؟
صحت أم سلطان من التفكير ع صوتها : الحمدالله ريم سوت العمليه من أسبوعين ونجحت
الجميع : الحمدالله
أم فهد : قالت لي ريم بنتي إنها بترجع بعد الكشف وبيكون الكشف هالأسبوع
أم محمد رفعت يدها دآعيه من قلب : يارب إنك ترزقها من حيث لا تحتسب
الجميع : آمين
جت لهم هنادي ووسن وجلسوا معاهم يسولفون ولحقوهم باقي البنآت
ع الساعه وحدهـ بالليل أرجعوا كل العوائل لبيوتهم




في بيت أبو عبدالله / غرفة دآنا
نواف وهو يطق الباب عليها
سمعت طقت الباب وعرفت إنه نوآف جت له بسرعه وفتحت الباب له
دانا إبتسمت : هلا نوآف
نواف وهو يدخل غرفتها : وش أخبارك ؟
دانا : عادي ماشي حالي
نواف : دريتي إني كلمت عبدالله اليوم
دانا بلهفه : والله ؟
إبتسم لها وهو يهز رأسه بإيه
دانا بلهفه أكبـر : وش قال ووش قلت له ؟
نواف : الحمدالله عبدالله مافيه إلا العافيه ووصآني أطمنك عليه
دانا من قلب : الحمدالله ! طيب نواف ماقال لك متى يرجع ؟
نواف هز برأسه لا وهو متضآيق
دانا دمعت عينها : ماسألته
نواف : سألته بس ماجاوب
دانا إنقهرت : كله من أبوي
نواف بحدهـ : دآنا
دانا تنهدت بضيق
حزن عليها نواف وقرب منها وهو يمسح ع شعرها : لا عاد أسمعك تقولين هالكلآم مرهـ ثانيه فاهمه
دانا ببرود : فاهمه
إبتسم لها : بروح أطمن أمي وأبوي عنه
دانا : إيه ياليت تطمنهم
نواف تنهد وهو يطلع من غرفتها متوجه لغرفة أبوه وأمه
طق الباب وسمع أبوه يسمح له يدخل
دخل لغرته وشاف أبوه جالس ع كنبة الغرفه وأم نواف تصلي ركعتين
قرب لأبوه وباس رأسه وجلس ع ركبته بالأرض قدآم أبوه
أبو نواف إستغرب : وش فيك ؟
نواف بضيق : حبة هالرأس من عبدالله
نزل رأسه أبو نواف يمنع الدموع تنزل من عينه
كمل نواف : كلمته وهو بخير ووصآني إطمنك عنه
أبو نواف رفع رأسه فوق وهو يردد الحمدالله الحمدالله ثم الحمدالله
إقطعت صلاتها أم نواف وإلتفت لنواف : عبدالله آآ هو آآ ( عجزت تنطق )
قام من مكانه نواف ورآح لها بسرعه وهو يبوس يدها ورأسها : هو بخير يالغاليه بخير
نزلت رأسها تبكي رفعه نواف لها ومسح دموعهآ : عبدالله موصيني ماتبكين
مسحت دموعها لأجل عبدالله وهي تردد الحمدالله
تأثر أبو نواف من الموقف وقآم من عندهم وهو يدعي بدآخله لعبدالله اللي صار له أكثر من شهر بعيد عن عينه



لندن
قآمت من النوم وهي تحس بتعب حست بيد ع خصرها إلتفت له وشافته غرقان بالنوم
مدت يدها له وهي تتحسس ملامح وجهه الحادهـ وتدخل يدها بشعرهـ الكثيف وحوسته من النوم
إبتسمت ع شكله بس تلاشت إبتسامتها وهي تتذكر تفاصيل اليله السابقه ووشلون إستسلمت له للمرهـ الثانيه
تنهدت بضيق وقررت تقومه : فهـد
فهد : .......
قربت له وهز كتفه : فهد قووم الساعه الحين سبع
قاآم من نومه ع إزعاجها أول ماشاف هي وسحبها له وصارت بحضنه وأقرب أكثر
غلا : ترى بتتأخر
فهد ماعطاها وجه وهو يبوسها
غلا بعدت عنه : ع الأقل قوم صل
تنهد فهد وقآم : ياكثر إزعاجك ويازينك ساكته
غلا إنقهرت وقالت بنفسها لو كانت حنين حبيبة قلبه كان ماقعد يهزءها نفس مايهزئني
إنقهرت أكثر من إنه بس قاعد يفرغ شهواته فيهآ وهو يكرهها
تنهدت بضيق ودمعت عينها : يااربي ليش ؟





صرخت صرخه هزت أركان البيت وهي تحاول تبعد عن اللي تشوفه
شافت منظر الضحيه بيدينه وهي تصرخ أكثر تحاول تبعدها عنه ولا حياة لمن تنادي
عبير بصرآخ : سيف بعد عنهاااااا الله يخليك ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟


إنتهى البارتين !

× سر الموقف الأخير من البارت ؟أبطاله سيف & عبير وشخص ثالث ؟
× خضوع رؤى التام لسيف نسميه غباء أو تهور أو حب ؟
× غلا & فهد وسر الحب المتأخر إكتشافه ؟
×تعامل فهد مع غلا كزوجه ؟ ينجح أو ينهي حياتهم بمآسآه ؟ في ظل حب فهد لـ حنين ؟
× سمر & عبدالله وإلى متى هالحال ؟
× حُب عبدالله لخزآمى وكشف سمر له ممكن يأثر عليهم ؟
× ريم & عادل وقربت لحظة الكشف عن الحمل ؟
× إنتهاء دانا & وليد من المشكله ؟
× وغياب منال & راكان يحمل خبر ؟ محزن أو مفرح ؟ ممكن تكون نور أحد خيوطه ؟
× وأيضآ غياب رنا يحمل خبر آليم بعض الشيء ؟

البارت الجاي يوم الخميس !
أتمنى تعجبكم البارتات ؛ ودي لكم
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الشوق ذبحني


الشوق ذبحني


مسـآهمـآتـﮯ.. : 3806
تقيـمآتـﮯ.. : 690
مخـآإلفـآتــﮯ :
رواية رماني وقال ما ابيها / كاملة / رائعة - صفحة 2 Left_bar_bleue0 / 30 / 3رواية رماني وقال ما ابيها / كاملة / رائعة - صفحة 2 Right_bar_bleue


رواية رماني وقال ما ابيها / كاملة / رائعة - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: رواية رماني وقال ما ابيها / كاملة / رائعة   رواية رماني وقال ما ابيها / كاملة / رائعة - صفحة 2 I_icon_minitimeالخميس 07 يوليو 2011, 08:59

البارت الـ 27

صرخت صرخه هزت أركان البيت وهي تحاول تبعد عن اللي تشوفه
شافت منظر الضحيه بيدينه وهي تصرخ أكثر تحاول تبعدها عنه ولا حياة لمن تنادي
عبير بصرآخ : سيف بعد عنهاااااا الله يخليك ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
قآمت بسرعه وهي تتنفس بقووه والعرق يصب منهآ وعروق رقبتها بانت من كثر شدتها
أستوعبت ماحصل كله كابوس وإلتفت له وشافته نآيم جنبهآ
عبير حطت يدها ع قلبها تحاول تهد نبضآته : الحمدالله كان كابوس
دمعت عينها وهي تتذكر تفاصيل الحلم : لازم أسوي شيء لازم
حسبي الله عليك ياسيف وعلى بلاويك تنهدت بضيق ورجعت تنسدح كمحاوله للنوووم ونسيان الكابوس
غمضت عينها بقوووه ويرجع ينعاد عليها نفس الحلم : حسبي الله عليك كانك عيشتي أنا وهالمظلومه برعب





لندن
غلا تطالع فيه وهو يفطر : مو طالع لشغلك
فهد هز رأسه بلا
غلا : ليه ؟
فهد : ياكثر لقافتك
غلا لوت فمها بقهر منه
فهد لاحظها : هههههههههههه
غلا إنقهرت منه
فهد : غلاوي لايكون زعلتي
غلا ببرود : لا ماعندي إحساس
فهد ماعطاه وجه : أقول لا يكثر بس
غلا إنقهرت منه أـكثر وقامت من سفرة الأكل
فهد : تعالي
غلا إلتفت له وتكتفت : نعـم
فهد بأمر : قربي
خافت منه وقربت : هلا
فهد : وش فيك ؟
غلا : ولا شيء
فهد يطالعها بنظرات إرتبكت منها : قولي
غلا : قلت لك ولاشيء وربي
فهد : منتي بقايله كيفك بطقاق
غلا ماقالت شيء تركته ورآحت لغرفتهآ


بالمستشفى
خلود بتأفف وقهر : لمتى بننتظر ؟
فارس : ماعليه شكل اليوم زحمه ع الكشف
خلود بحماس : مشتاقه أشووف جنس البيبي وشو اممممم فارس وش تتوقع
فارس : مدري يمكن بنت
خلود : ياليت بنوته أبي بنت عشان تكون مع سارونه تلاعبها
ضحك فارس ع تفكيرها
شوي ونادتهم الممرضه لأجل الكشف
إنسدحت ع السرير خلود وحطت الدكتورهـ الجهاز ع بطنهآ
فارس : هاه بشري دكتورهـ
دكتوره : نبض الجنين كويس وحركته كمان بس التغذيه مو مرهـ
فارس يطالع خلود بتهديد بس خلود طنشت
خلود : طيب جنس الجنين بنت أو ولد
د كتورهـ : ولد
فارس إنبسط : الحمدالله
خلود إبسطت بعد : أهم شيء الخلقه الكامله
الدكتورهـ : أتغذي منيح وتكون الخلقه كامله
خلود طالعت فارس بخوف : إن شاءالله
بعد ماخذو النصآيح من الدكتورهـ طلعوا متوجهين للسياره
خلود بتردد : قلبي زعلان مني
فارس : إيه
خلود : هههههههه
فارس إستغرب
خلود تضحك : مايليق عليك الزعل
فارس : مافي آسفه حبيبي آخر مرهـ لازم تخربين كل شيء يعني
خلود ندمت : خلاص آسفه حبي وربي آخر مرهـ بس غصب عني ماأشتهي شيء
تنهد فارس : آي أكل يجي ع بالك قولي لي طيب
خلود فرحت برضآهـ : من عيوني فديتك


أنت الحلم اللي أصبح في حيـــاتي أحلى وآقع
صدقني غيرك أنت ماني شايف ماني سآمع


بيت أبو فهد
أول ماوصلت خلود إتجهت ع طول لغرفة رؤى بتخبرها عن نوع الجنين
فتحت الباب بدون ماتطقه : رؤؤؤؤى وينك
رؤى بسرعه : يالله باي أكلمك بعدين
قفلت جوالها واإلتفت لخلود وإرتبكت : بغيتي شيء
خلود بشك : من كنتي تكلمين ؟
رؤى بربكه : آآ نور
خلود بشك أكبر : طيب ليه قفلتي منها بسرعه حين دخلت
رؤى عصبت : خلاص خلوود وش كنتي تبين ؟
تنهدت خلود : بعديها لك هالمرهـ يارؤى
رؤى خافت وسكتت
خلود : بطلع الحين وشوي برجع لك
طلعت خلود من عندها وع طول رؤى سحبت جوالها وإتصلت
سيف بحده : ليه سكرتي بوجهي ؟
رؤى : زوجة أخوي جت عندي
سيف : آها سمعت صوتها بصرآحه خقق إن شاءالله تكون حلوهـ نفس صوتها
رؤى بغيره وقهر : لا أنا أحلى
سيف فهمها : ههههههههههههه
رؤى بقهر : ماقلت شي يضحك
سيف : أوكي خلاص حبيبي ولا تزعلين

بالصاله
أم فهد : ألف ألف مبروك يايمه
خلود وفارس : يبارك فيك
أبو فهد مبسوط : يعني بيجي اللي يحمل أسمك يابووك
فارس بفرح : الحمدالله يارب الحمدالله
أم فهد : خلود إهتمي بنفسك ولا تشلين شيء ثقيل
خلود بخجل : من عيوني ياخالتي
أبو فهد يطالع سارا : يا سارونة فهد طآح كرتك
الجميع : هههههههههههههه
سارا مافهمت شيء ومتعلقه بيد أمهآ
نزلت لها خلود وشالتها وصرخ فارس عليها : نزليها تتعبـك
خافت خلود ونزلتها عشانه
سحب فارس سارا منها وشالها
ضحكوا أم فهد وأبو فهد على فارس وإهتمامه الزآيد فيها



شقة عبدالله

غطته بالبطانيه ودمعت عينها من منظرهـ : أنت بخير
عبدالله بآلم : يعني
سمر برجاء : طيب تكفى خلنا نروح المستشفى أبي أتطمن عليك
عبدالله بآلم : سمر مافيني شيء أرتاحي
تنهدت بضيق : بس حرارتك مرتفعه
عبدالله غمض عينه بقووه وماعلق ع كلامها
ضاق صدرها عليها ومسحت دموعها اللي نزلت غصب
تنهدت بضيق وقررت تطلع وتتركه ينام غطته بالبطانيه زين
وألقت نظرهـ أخيره عليه وطلعت من الغرفه وهي تدعي له بدآخلهآ
ياربي وش أسوي مالي غيرك !!



لندن

كانوا جاسين ع التي في وهدووء قاتل يطغى ع المكان
غلا وهي تطالع التلفزيون ألتفت وطالعت فهد اللي كان لا معاها ولا مع التلفزيون
وآضح يفكر لبعيد جتها غيره وفضول تعرف يفكر بأيش : فهد
أنتبه لها : نعم
تورطت غلا : لا ولا شيء
أستغرب منها بس ماعطاها وجه
غلا إنقهرت تبيه يعطيها إهتمام قالت : بقص شعري
ألتفت لها متفآجئ : خير ؟!
غلا بعناد : أبي أقـص شعري
فهد ببرود : أقول إهجدي أحسن لك
غلا بعناد أكبر : شعري ولا شعرك بقصه يعني بقصه
فهد بحدهـ : عشان أقص رقبتك
غلا إنقهرت : ليه طيب
فهد بيقهرها : مزآآآآآآآآج
غلا تخصرت : والله أنا مو لعبه لمزآجك
فهد عصب أكثر : بتسكتين ولا شلون ؟!
غلا إنقهرت : إيه لو كانت الزفت حنين كان خليتها تحلقه مو تقصه
سكتها بكف قوي : لا تجيبين أسمها ع لسانك فاهمه
غلا نزلت دموعها وهي تطالعه بقهر وتتحسس خدها الحار
فهد بعد ماأستوعب اللي صار : غـ .......
قاطعته غلا وهي تتعداه وتركض لغرفتها
قام بيلحقها بس دخلت الغرفه وسكرت الباب
فهد وهو برا غرفتها : إفففف قهـر
تنهد بضيق وتوجه لغرفته وهو مقهور من اللي سوآه غصب عنه




شقة سيف
عبير إرتبكت : وش كنت تبي ؟
سيف ببرود : بكلمك بموضوع رؤى
عبير إرتبكت أكثر وخافت
سيف بإستغراب : وش فيه وجهك قلب لونه ؟
عبير أنتبهت له : هاه لالا ولا شيء
سيف مااهتم : المهم بكرهـ أبيك تنفذين كل شيء
عبير دمعت عينها غصب
سيف : عبير فيك شيء
عبير مسحت دمعتها : لا وش كنت تقوول
سيف : أبي يتنفذ كل شيء بكرره فاهمه ماأبي تأخير
عبير إنقهرت : طيب ليه قدمت الموعد ليه ؟
سيف : مزآآآآج أنا أبي رؤى الحين
عبير تنهدت
سيف قام من عندها وهو مطنشهآ وإتجه للصاله
ونسى جواله مكانه !
عبير لفت نظرها الجوال وسحبته وهي تفتش فيه لحتى لقت اللي تبيه أخذته ونقلتها لجوآلها وهي تتلفت تخاف يكون موجود بعد ماخلصت نزلت جواله ورآحت بسرعه قبل لا يجي ويكشفهآ
لندن
رفعت رأسها من السرير وهي تضغط عليه بأصابعها تخفف وجعه
تنهدت بضييق ومسحت دموعها اللي نزلت للمره الالف اليووم
غلا بضيق : يضربني وعشان مين عشان وحده ميته
حرام عليه ليه يسوي كذا فيني !!
قامت من مكانها بصعوبه وإتجهت لدولابها بتغير ملابسها
طلعت لها لبس آي كلام عبارهـ عن جينز سكيني موف وبلوزهـ كريميه عارية الأكتاف
بدلت لبسها وبعدها إتجهت للمرايه تمشط شعرها عدلته وربطه ذيل حصان
بعد ماخلصت طالعت بالباب وتردد ت تطلع له أو لا
ماأبي أشوفه وبنفس الوقت طفشت من جو الغرفه
فكرت وخطر ببالها فكرهـ أخذت جوالها بسرعه وإتصلت ع رنا
رنه ورنتين ثلاث أربع ووقفت عند الخامسه
غلا بإستغراب : هذي وينها ماترد ع جوآلها ؟
امممممممم يمكن أهلها عندها الله يستر بس أول مره تسويها رنا
نزلت الجوال ع الكوميدانه : بكلمها شووي
أخذت نفس وقررت تطلع له بالصاله

فهد اللي كان جالس ع اللاب توب
هذي وينها صار لها ساعه من دخلت غرفتها ماتطلعت
الله يستر عليها لا يكون تعبت والباب مقفل
حس بأحد حوله إلتفت وشافها قدآمه
قربت وجلست ع كنبه بعيدهـ عنه وأخذت ريموت التلفزيون
طالعها فهد شوي وهي كاتم ضحكته ع حركاتها ووآضح إنها زعلانه : غلو
غلا : .........
فهد : غلاتي
غلا مطنشه ع الآخر : ........
فهد : يالله عاد ردي يابنت
غلا تلعب ببلوزتها : ..........
قآم من مكانه وهو تارك شغله واللاب
خافت أول ماقرب جلس جنبها ومسك كتوفها عشان يثبتها وماتقووم
غلا تضايقت : بععععد عني
فهد وهو إلى الآن ماسكها : خليك جالسه بتكلم معاك
غلا بكت : لا بعد ماأبيك تكلمني
فهد : ليه ؟
غلا وهي تمسح دموعها : لو كلمتني بتراضيني وبعدها ترجع تضربني من جديد
أنت دايم كذا ماتحس بس تضرب وتعصب علي خلاص فهد خلاص وربي تعبت
سحبها له وضمها وهي تحاول تفكه
فهد ثبتها بحضنه غصب وهي إستسلمت له بحضنه تبكي وهو يمسح ع شعرها يبيها تفرغ كل شيء بحضنه
ويبيها تقول كل شيء مزعلها منه
شوي شوي هدت وتنفسها إنتظم وصوت بكاءها أختفى
رفعها فهد عن حضنه وشافها ساكته ومنزله عيونها
فهد بهمس : وش فيك ؟
غلا تحب همسه اللي يذوب : ولا شيء
أبتسم لها وصار يلعب بشعرها ويفكه ويرجع يلمه من جديد : حرام عليك
غلا إستغربت وأشرت ع نفسها : أنا ؟
فهد : إيه عندك كل هالجمال وتبين تقصينه ؟
عرفت إنه يقصد شعرها وسكتت
مد يده يتحسس خدها : زعلانه ؟
هزت برأسها بـ إيه
ضحك : وش اللي يراضيك ؟
هزت كتوفها بمعنى ماأدري
أبتسم لها وباس جبينهآ : خلاص آخر مرهـ
غلا تضايقت : دايم تقول كذا
تنهد فهد : خلاص قلنا آخر مره
غلا إيه لو كانت حنين كان جاب لها الدنيا ومافيه لها عشان ترضى عليه
فهد : ردي وش فيك ؟
غلا صحت من تفكيرها : مافيني شيء ؟
فهد سحب جواله وهو يطقطق فيه : ألو..... إيه هلا مارلين
غلا طيرت عيونها لاحظها ونزل الجوال وهو ميت ضححك
غلا : مارلين ؟
فهد : ههههههههههاااااي
غلا : تكلمها ؟
فهد : فديت اللي يغار ياناس لا أكلمها ولا شيء بس بغيت الحلو يعطينا وجه
غلا فهمت قصدهـ وإنه كان مقلب فيها : مو غيرانه
فهد يطالعها بنص عين
حطت يدها ع عيونه : لا تطالعني كذآ
نزل يدها من عينه وبآسها بقوهـ : يالله عاد غلاتي ماودك ترضين
إبتسمت له دليل ع رضاها




شقة عبدالله
جلست سمر جنبه ع السرير وهو منسدح : إلى الآن مو راضي تروح المستشفى
عبدالله بتعب هز رأسه بـ لا
تنهدت بضيق : ياربي وش أسوووي
عبدالله يتآلم : آآخ
قربت له وقاست حرارته وكانت مره مرتفعه
أخذت الكماده البارده وحطتها عليه وهي ترفع عنه البطانيه
غمض عينه وهو يقول كلام مو مفهموووم
قربت له : عبدالله فيك شيء ؟
عبدالله يتمتم بكلمات مو مفهمومه بسبب الحرارهـ والتعب
حطت يدها ع شعره وهي تمسح عليه وتقرا عليه وتنفث
وقفت حركات يدها وهي تسمع الأسم اللي نطق فيه
دمعت عينها والأسم يرن بإذنها
عبدالله يتمتم بتعب : خُـ ـززآمـ ـى
بلعت ريقها بصعوبه وعجزت تستوعب اللي يقوله وكلامه خلاها تجمد بمكانها ,,, الشيء الوحيد اللي قدرت عليه إنها تمد يدها وتسحب جواله من الطاوله وهو تطقطق فيه إضغطت ع الرقم اللي تبيه
وصار يرن تنتظر منه كلمة ألو
: ألو
سمر بدمووع : عبدالله ؟
ناصر قام من مكانه : وش فيه ؟
سمر بصعوبه : تعبااان حيل ياناصر
ناصر خاف عليه : إهدي ولا تخافين اووكي دقايق وأنا عندكم
سكر منها ع طوول وقام بيبدل بسرررعه
شذى اللي كانت تجنبه : ناصر وش فيه ؟
ناصر وهو يتكلم بسرعه : عبدالله تعبان ولازم أروح ألي أتصلت علي سمر أكيد فيهم شيء
قامت معاه شذى : أبي أرووح معاك عشان سمر
ناصر يستعجلها : آجل يالله بسرعه ألبسـي
دقايق والإثنين بسياره وناصر يسررع عشان يوصل بسرعه










بيت أبو خالد
خزآمى : اوكي دقايق وفاتحه لك الباب
نواف : يالله قلبي بسرعه ؟
سكرت منه ورآحت مسرعه تفتح الباب له فتحته ودخل
نواف وهو يسلم عليها : هلا وغلا
خزآمى بخجل : هلا فيك يالله ندخل للمجلس مافيه أحد
مشى وراه نواف : أجل عمي وين ؟
خزآمى : أمي وأبوي مو موجودين طالعين للمول
أبتسم وقرب لها وهو يحاوط خصرها وغمز لها : يعني لحالنا
إخجلت منه خزآمى ونزلت رأسها
جاه صوووت طفولي : لا مو لحالكم
إلتفت نواف لصوت : هلا خويلد تعال سلم
خالد : لا تقول خويلد أنا رجال قل خالد
ضحكوا نواف وخزآمى عليه
قرب وجلس ع الكنبه
نواف يهمس لخزآمى : وش عنده ذا ؟
خزآمى : يقول إنه رجال
نواف : هذا طول إصبعي
خزآمى : هههههه
خالد : أنا مو طول إصبعك أنا كبيررر
نواف : بسم الله علي
خالد قرب وصار بينهم : بعد عن أختي
ضحكت خزآمى
نواف إنقهر : جايز لك الوضع أنتي وهالنشبه أخووك
خالد : أنا مو نشبه
نواف طفشش : أعوذ بالله
خالد تربع بوسط الكنبات وماعليه من نواف وخزآمى تضحك عليه ونواف إزداد قهر منه يبي هو وخزآمى لوحدهم ....!
نواف : حبيبي خلودي أبتكلم مع خزآمى شوي أطلع
خالد بعناد : لا
نواف : أنت من وين طلعت لي ماصدقت أشوفها جيت ونشبت لي
خزآمى : حبيبي
نواف : هاه
خزامى إستغربت : مو أنت أقصد خالد
خالد : هههههههههههه
نواف إنقهر وقرب بيطرده
خزآمى : لالا نواف خلاص خلودي حبيبي روح فوق وأنا بجيب لك البلاستيشن اللي أخذته أمي منك
خالد إنبسط : والله
خزآمى : والله بس يالله روح فوق وأنا شوي وجايه لك
نط خالد وتركهم وهو رآيح لغرفتهم
نواف قرب وباسها : فديت العقل كله
إبتسمت له خزآمى
نواف عقد حواجبه : لخويلد تقولين حبيبي وأنا بس تبتسمين
خزآمى : ههههههههههه ولا يهمك قلبي وروحي بعد








شقة عبدالله

شذى : خلاص سمر إن شاءالله يكون بخير
سمر من قلب : يارب قلقانه عليه مره
شذى : لا تخافين ناصر معاه
سمر تهز رجلها بقوه : آه بس ليتني رحت مع ناصر
شذى : إن شاءالله يجون الحيـ...
ماكملت كلامها إلا ويطق الباب
فزت سمر من مكانها : أكيد هم
شذى : إيه قومي أفتحي
أخذت سمر غطاها ولبسته وطلعت تفتح لناصر وعبدالله
دخل ناصر وهو ماسك عبدالله ساعدته سمر وأخذت عبدالله منه
سمر بلهفه : وش قالوا فيه ؟
ناصر تنهد : حرارته مرتفعه شوي وعطاني له علاج أنا بحطه عندك وخليه يستمر عليه
سمر تطمنت : إن شاءالله
أخذت عبدالله ودخلته لغرفته وسدحته فيها وغطته بالبطانيه وهي تسمي عليه
وطلعت لناصر وشذى
شذى : سمر يالله أنا بمشي الحين
ناصر : إذا أحتجتي آي شيء لا يردك إلا لسانك
سمر : طيب أجلسوا ليه ماشين
شذى : ماعليه مره ثانيه حبيبتي
سلمت عليها وطلعت هي وناصر لبيتهم
شذى وناصر وهو بالسياره
شذى تتنهد : مسكينه
ناصر : كلهم والله
شذى : أنت ماحاولت تقنع عبدالله يرجع
ناصر : إلا حاولت بس هو معاند
شذى : الله يكتب اللي فيه الخير لهم






شقة سيف
تنهدت بضيق وهي تطالع الجوال اللي بيدها تفكر تنفذ الشيء اللي ببالها
وخايفه إلى الآن وماتدري ليه توكلت ع ربها وضغطت الرقم بتردد
جاتها رنة الجوآل وتتلوها رنه لحد ماسمعت صوتها
رؤى : آلو
عبير : السلآم عليكم
رؤى بإستغراب من الصوت : وعليكم السلآم
عبير بتردد : أنتي رؤى
رؤى إزداد إستغرابها وعقدت حواجبها : إيه أنا رؤى من معاي ؟
تنهدت عبير : أنا فاعلة خير لك
رؤى مافهمت : آيش
عبير بتردد وخوف : تعرفين سيف الـ
رؤى بإهتمام : إيه .. ليه تسألين ؟
عبير : هذا سيف ...............؟؟؟؟؟؟
طآح الجوال من بيدها بصدمه كانت نظراتها إلى الأمام وتنفسها سريع
ولايدل ع ملامحها آي شيء
عبير : رؤى رؤى أنتي معآي ردي يارؤى
رؤى سحبت الجوال وبهمس : معاك
عبير : والله يارؤى كل اللي قلته صدق والله وأنا عندي دليل ع هالشيء
رؤى الله يخليك أنا أنقذتك من هالموقف لأني ماأبيك تكونين ضحيه مثلي لأفعال سيف رؤى ترى سيف
يبي يوصلك بآي طريقه وأنا قلت لك كل شيء
رؤى : ...........
عبير إستغربت : رؤى فيك شيء ؟؟؟ ردي الله يخليك
سكرت الخط بوجهها ونزلت دمعه تتلوها دمعه حارقه تحرق قلبها أكثر من خدهآ شهقت بقووه وحطت يدها ع وجههاا تبكي وتصيح ماأصدق مو معقوله لي ياربي ليه آآآآخ بس ليه ليه
علت شهقات بكاءها قهر وهي تردد ليتني ماعرفته وليتني ماحبيته
حطت رأسها ع السرير وهي تسحب اللحاف وتضغط عليه وكأنها تفرغ فيه قهرها
صرخت بقووووه : ليـــــه ياربي ليــــه
آآآآخ يالقهـر ليتني مت ولا سمعت كلامها ليتني....... وضآع صوتها وسط بكاءها المرير
صعب تحب إنسان من كل قلبك وبالنهايه يطيح من عينك



شقة سيف
تنهدت عبير وهي تمسح دموعها وتردد الحمدالله الحمدالله
إن شاءالله سويت الشيء الصح وأنقذت بنت بريئه منه
بس ياليت مايعرف يمكن أروح بداهيه
المهم عندي رؤى مايصير لها شيء أنا من زماااااان ضايعه ورؤى مابيها تذوق اللي ذقته
إستلقت ع السرير ويعلو وجهها إبتسامها تشق طريقها الدموع
إفتخرت باللي سوته وماعليها من سيف وتردد الحمدالله صحيت بالوقت المناسب !!
سمعت صوت الباب ينفتح وسوت نفسها نايمه كان سيف جاي
إلتفت لها وطالعها إستغرب نومها بهالوقت بس طنش
بدل لبسه وطلع لبيته عند أخته نور !







شقة عبدالله
إبتسمت بفرح وهي تطالع بدآ يفتح عينه : سلآمتك
عبدالله بتعب وهمس : الله يسلمك
سمر : وشلونك الحين ؟
عبدالله : آخ حاس بآلم بس مدري وش صار
سمر : اليوم الصبح أرتفعت حرارتك وأخذناك للمستشفى
عبدالله : من أخذني ؟
سمر وهي تعدل له الفراش : ناصر
عبدالله تنهد وغمض عيونه
سمر : تبي تنام ؟!
عبدالله : لا مافيني نوم
سمر : أجيب لك شيء تأكله
عبدالله : مو مشتهي شيء
سمر برجاء : عبدالله الله يخليك أكل لك آي شيء ترى كذا مو زين لك
عبدالله : قلت مو مشتهي لا تزعجني مالي خلق ع آي شيء
سمر عذرته وماقالت له شيء




بيت سيف
نور : آفففففف
سيف : خير عسى ماشر
نور : ولا شيء بس قاعده أدق ع صاحبتي ماترد
سيف ماعلق ع كلامها
نور : سيف أنت ليش ماعاد تجي عندي بالبيت
سيف ببرود : شغل
نور : ماأصدق
سيف بلامبالاه : موب لازم
نور تطالع جوالهآ : ردي يارؤى
لفت إنتباهه الأسم ورفع رأسه
نور : أفف ماترد
طنشها سيف ورجع يشتغل وكل وقت والثاني يسحبه تفكيره لرؤى




لندن

غلا تخصرت : لاوالله ؟
فهد يضحك
غلا بخجل : ماأبي أستحـي
فهد : اللي يستحي يجلس بالبيت مافيه طلعات
فركت يدها بقهر : طيب أبي أطلع مليت وأنت ماعندك شيء اليوم
فهد : مافيه طلعه إلا ببوسه
غلا إنقهرت : مافيه بوسات عيب
فهد : ههههههه
غلا عصبت : لا تضحك
قبص خدها فهد : وش أسوي شكلك يضحك
غلا بعدت يده : آي بعد
فهد : يوجعك خدك ؟
غلا هزت رأسها بدلع وهي تفرك خدها
فهد : أبوسه عشان يروح الآلم
غلا : أنت ماتستحي
فهد : ههههههههههههههههه
رؤى
رفعت رأسها من السرير وتحس بثقل مو طبيعي فيه مسحت ع وجهها بيدها
تبعد آثار الدموع اللي إنحرفت عليه من حرارتها
تنهدت بضيق ورجعت لها دموعها مو راضيه توقف
رؤى بشهاق وبحة صوت : حسبي الله عليك الله يقهـرك مثل ماقهـرتني
أخذت نفس تحاول تسترد أنفاسها من جديد
وحطت يدها ع قلبها تهدي من ضرباته القاسيه عليها
إلتفت لجوالها وسحبته بدون ماتستوعب ضغطت ع رقمه وأنتظرت رده
رؤى ببحة صوت : سيف تعال لمطعم الـ ...... الحين بشوفك
وسكرت الخط بوجهه
قامت من سريرها بتعب ومنهد حليها من كل شيء
تحس كل خليه بجسمها قاعده تحرقها أكثر وأكثر
سمت بالله ودخلت للحمام بتغسل وجهها ( أكرمكم الله )
تنهدت بضيق وهي تشوف ملامح التعب عليها وآضحه ع المرايا
تحسست ملامحها بأصابعها وغمضت عينها بقوه كمحاوله لتقوية نفسهآ
طلعت من الحمام ( أكرمكم الله ) بتبدل لبسها
بدلت ع السريع وسحبت عباتها وجوالها دسته بشنطتها اليد
أخذت نفس عميــق يجدد خلايها وتوكلت ع الله وطلعت للقآءهـ



أنا أهنيـك مـن قلبـي قـدرت إنـك تبكينـي
وحق الله يالغالـي أنـا مـن القلـب هنيتـك

كذا روحـي تـعللها ولا لـي مـن يواسينـي
وأنا اللي بكل معنى الحب والإحسـاس حبيتـك




عند سيف
ماشي بالسياره مسرع يبي يوصل لها بسرعه
حاس إن فيها شيء اليوم مو طبيعي
تنهد وهو خايف عليها ولا يدري وش السبب
إستغرب لحظة إتصالها ووشلون كانت تكلمه بجفاء وصوتها مو وآضح
أكثر شيء أستغرب منه إنها طلبت لقاءهـ وهي اللي كانت ماتفكر أبد تشوفه ولو بالصور !
ضغط ع الدريكسون بقوه بيدهـ وهو يستعجل بالسواقه لأجل يشوفهآ
ع كثر ماهو قلقان عليها ع كثر ماهو مشتاق لهآ حيـل ومشتاق لبراءتها ودلعها !!
كل هالتفكير كان تحت إبتسامة من سيف غريبه وماكانت إبتسامة الخبث اللي عُرف فيهآ ؟؟!





بيت أبو سلطآن
حطت الحلى ع طاوله قريب من أم سلطان : يالله عاد خالتي أبيك تذوقين طبخي وحلاي وقولي رأيك
إبتسمت لها أم سلطان : الله يعافيك يايمه
غرفت لها جنى من الحلى ومدته لها : سمي بالله
سمت وذآقته أم سلطان : ماشاء الله عليك يابنتي حلاك وش زينه
إخجلت جنى : تسلمين خالتي
سلطان اللي كان جنبها : جنوي إغرفي من الحلى ولا أمي لحالها
جنى همست له : وأنا ماأكفي تراي أحسن من الحلى
خق سلطان عليها وأرتبك : هاه
جنى إبتسمت له وهو ذآب منها
أم سلطان قطعت سواليفهم : سلطان وأنا أمك
سلطان إنتبه لها : سمي يالغاليه
أم سلطان : عادل ما إتصل علي هالأيام وورآه وش فيه
سلطان : لا تخافين عليهم هالأسبوع زوجته بالمستشفى عشان الكشف هاليومين
أم سلطان : الله يكتب لهم اللي فيه الخير
الجميع : آمين
جنى : هنادي أغرف لك من الأكل
هنادي بدون نفس : لآ
جنى عرفت لهجتها ولا علقت حس فيها سلطان ومسح ع ظهرها يطمنها
إبتسمت له وإرتاحت شووي
أم سلطان قاطعتهم من جديد : جنى يمه متى الكشف عن الجنين
جنى : بعد تقريبا أسبوع ياخالتي
أم سلطان : ياجعلني أشوفه يارب ولا نحرم منه
الجميع : آمين


نيويورك
ريم بضيق : عادل ليه رجعوني للمستشفى
تنهد عادل : عشان الكشف لا تخافين
ريم بخوف : حاسه بشيء مو طبيعي
عادل إبتسم لها بيطمئنها : غلاي لا تخافين إدعي ربك وأرتاحي
ريم تنهدت : طيب متى الكشف ؟
عادل : بكره، إن شاءالله
ريم : يارب فرحني يارب
عادل من قلب : آمين




لندن
غلا : آفف ماحبيته
منى : هههههههه مو على كيفك الدرس
غلا : بس صعب شوي
منى : أدري بس إحنا إنتهينا من السهل نجي للصعب شوي
غلا تنهدت : الشكوى لله
منى : بيجيك أشياء أكثر السنه الجايه بعد إذا بتدرسين عندي
غلا : بس أنا برجع لسعوديه قريب
منى ضاقهاا صدرها : .. والله كان ودي أكمل معاك
غلا : حتى أنا مابي أروح عنك بس شسوي غصب
منى : بس توعديني تكملين دراسه بالسعوديه
غلا : إن شاءالله بقول لـ فهد ويارب يوافق
منى : لا تضعين فرصه أنتي تحبينها وأكيد بيوافق زوجك
غلا : اممممممم إن شاءالله






شقة عزآم
عزآم : تلعب علي أنت ؟
رآكان : آحلف لك يابن الناس ماأدري وينها
عزآم : هالعله منالوه قسم ودي أكسر رأسها
راكان : لا تخاف تختفي يومين وترجع لك
عزآم : أنا أبيها الحين ضروري
راكان : وش تبي فيها ليه ماتقول لي ؟
عزآم إرتبك : يعني وش أبي فيها بس شوية شغلات
راكان ماعجبه رد عزآم بس سكت
عزآم إرتبك : وراك تطالعيني كذا
راكان ببرود : ولا شيء
عزآم خاف يشك بشيء : راكان
راكان : هاه
عزآم تنهد : لالا خلاص ولا شيء
راكان بشك : أنت فيك شيء بس إن شاءالله إكتشفه عاجلا غير آجلا
عزآم ماعلق كل اللي يبيه يكون اللي بينه وبين نور سر
لأن لو عرف راكان بيضر نور ومايبي هالشيء يصير مايبي آي آحد يضرها إلا هو






بإحدى مطاعم الخبر العائليه
هزت رؤى رجلها بقوه من التوتر والغضب وهي ترفع يدها بتطالع الساعه
تأفأفت : هذا وين رآح ياربي
تنهدت بضيق وهي تمسح ع وجهها والغضب والقهر مالي قلبها
غمضت عينها بقوووه تمنع الدموع من النزول وحست بأحد قريب من عندها
فتحت عينها وشافته قدآمها وآقف وهي تطالع فيه بنظرات غريبه ومانطقت
سحب له سيف كرسي وجلس قدآمها وهو مبتسم مد يدهـ ومسك يدها اللي ع الطاوله
سحبت يدها بقوه وإستوعبت إنه قدآم
إستغرب سيف : حبيبي فيك شيء
رؤى بغضب : لا تقول حبيبي وأنت منت قاصدها
سيف : وش فيك رؤى ؟
رؤى بغضب أكبر : حتى أسمي لا تجيبه ع لسانك ياحقير إسمي أشرف منك ومن مليون وآحد مثلك
سيف بحده : رؤى حدك عاد قولي وش السالفه
رؤى بسخريه ودموعها تنزل : السالفه ؟ السالفه ومافيها إني بحياتي ماشفت أحد مثلك وشرواك
سيف عصب : رؤى
رؤى بصيآح : قلت لا تنطق أسمي ع لسانك
سيف هدأ من نفسه وقآم من مكانه وقرب لها جلس جنبها ومسك كتوفها : قلبي فيك شيء
دفعته بأقوى ماعندها ووقفت مكانها وقف معاه سيف وهو مستغرب
مدت يدها وعطته كف طلعت كل حرتها وقهرها فيه
إنصدم سيف وإلتفت لها وعجز ينطق
رؤى بغضب وقهر ودموعها تنزل : حرآم عليك والله حرام تبي تدمريني ع حساب شهواتك الغبيه
بعمري وحياتي ماحقدت ع شخص كثر ماحقدت عليك وع آفعالك بعمري ماكرهت نفسي كثر ماكرهتها الحين لإني حبيتك ( سيف طير عيونه وعجز ينطق ) إيه لا تسغرب حبيتك حبيت كل شيء فيك بس آآآ وإنهارت رؤى طآحت ع الأرض سيف تدارك نفسه ونزل لها بسرعه : رؤى رؤى فيك شيء
حط يده ع خدها وكان مره حار وإمتلئ كف يدهـ بدموعها السآخنه
سيف بهمس : رؤى ردي علي
رؤى غمضت عينها بقوه وبهمس : بعد عني لا تلمسني
بعد عنها تلبيه لرغبتها وقآمت من مكانها وهي تنفض لبسها : أنسـى شيء أسمه رؤى
سيف إنصدم : قلبي مو كذآ
ضحكت بسخريه ودموعها تنزل : أنا صرت قلبك بعد ماكنت تبيني بآي طريقه
سيف تنهد بضيق : رؤى أنـ ..
رؤى عصبت وإمتألت عينها بالدموع : ولا كلمه قلت ماأـبي أشوفك ماأبي أسمع صوتك أنساني أنسى رؤى رؤى تعبت منك ياسيف الشخص اللي حبك من كل قلبه تعب منك !!
سيف نزل رأسه ولا يقدر يبرر له موقفه
رؤى تنهدت وهي تمسح دموعها سحبتها شنطتها وطلعت بس وقفتها يد سيف وهو يضمها بقوووووه
بعدت عنه وطلعت تجر معاه ألاف الأطنان من الآلم ساكن قلبها ومحيطه سيف شخص حبته بمعنى الكلمه ومابدلها غير بشيء لا يذكر
سيف من بعد ماغابت عن عينه جلس بتعب ع الكرسي وهو مستغرب من حاله
يحس شيء قوي إنتزع من قلبه وماراح يرجع أبد
تنهد بضيق وهو يمسك نفسه عن الإنهيار ماعاد فيه رؤى بعد آليوم ياسيف ماعاد فيه

شقة عبدالله
كانت قاعد بالصاله وجالسه ع للاب عبدالله تحوس فيه
مر من عندها عبدالله وجلس ع آخر كنبه
سمر إستغربت : عبدالله ليه قمت من فرأشك أنت تعبان
عبدالله : تعبت من السرير
سمر : بس لازم ترتاح
عبدالله بتعب : إففف سمر خلاص لا تصجيني
تنهدت سمر بضيق وماعلقت ع كلامه
عبدالله : وش جالسه تسوين
سمر : أحوس بلابك
عبدالله إبتسم : وتعترفين بعد
ضحكت سمرر
إبتسم لها وقآم من مكانه : بطلع آخذ شاور عشان تخف الحرارهـ
سمر هزت رأسها بإيه
تركها ورآح بيآخذ له شآور
أما سمر كملت حوستهآ
لفت إنتباها ملف ع سطح المكتب مكتوب عليه لـ عبدالله وبس
إستغربت وقررت بدون تردد تفتحه
فتحته وطيرت عيونهآ منصدمه
كان أول كلمه كاتبها قلب عبدالله وبينها ( خزآمى )
وتحت شعر عنهم
صرخت بكلمة آآه ولا تكفي
رحل من بين قلبن يحبه
ياوليف القلب تكفى عشآني
لا تعذبني بهوآك يكفي ماجرى لي

تنهدت بضيق وسكرت الملف ونطقت بآلم ليتني مافتحته

وسكرت بعدها اللاب كله
ليه يحبها وهي زوجة أخوه ليه
ياربي تعذبت معآك ياعبدالله ؟!
حيل متعذبه آآه بس الله يعدي حالتنا ع خير
ويارب يفتك من هالعناد ونرجع لأهلي
ولا بستخدم طريقه ثآنيه لرجوعنا صحيح بتزعل لكن الشكوى لله


لندن
غلا قامت بصدمه : آيش ؟ أنتي وش قاعده تقولين ؟
رنا تبكي : ......
غلا ضاق صدرها عليها : رنو ردي علي تكفين
رنا ببحة : معآك
غلا تنهدت : أنتي وينك الحين ؟
رنا تبكي : بالبيت يعني وين بنروح
غلا بهمس : متى توفى ؟
رنا بغصهـ : آمس الفجر كنت جايه أقومه لدوآمه ومـ مأقدر يتحرك و ( ضآع صوتهآ مع البكاء وهي تشاهق بقوه)
غلا : رنو
رنا : .....
غلا : الله يخليك ردي علي لاتخوفيني عليك
رنا ببحة : همم
غلا تنهدت بضيق ودمعت عينها : الله يرحمك ياعمي بو سعود
رنا تبكي وتشاهق : .......
غلا : رنا البكاء مايفيدك تكفين لا تبكين عشاني
رنا تبكي وماتسمع غلا زين : .......
غلا بكت معاها غصب : قولي لا إله إلا الله وهدي نفسك شوي
رنا تنهدت : لا إله إلا الله
غلا : رنو عشان أمك وأخوآنك الصغار لا تبكين وتنهارين
رنا بتعب : غلا من لنا غيره قولي لي ؟؟ وبعدين هذا أبوي ولا تنسين هالشيء
غلا ماقدرت تعلق ع كلامها ورددت من دآخلها صح من لهم غيرهـ هالمسآكين
رنا بتعب : غلا بسكر أمي وأخواني يحتاجوني الحين
غلا : الله معاك حبيبتي بس لا تتتعبين عمرك زيآدهـ
رنا بهمس : إن شاءالله
سكرت منها غلا وهي تمسح دموعها وترجع تنزل من جديد
تنهدت بضيق وسمحت لدموعها بالنزول من جديد بقهر
ع هالمسآكين رآح أبوهم العائل الوحيد لهــم

طق عليها الباب ولا ردت وماسمعته
فتح الباب عليها وشآفها سانده رأسها ع السرير وتبكي
خاف عليه وقرب منها حط يده ع كتوفها ورفعها له وجلس ع السرير
فهد : غلاوي وش فيك ؟
غلا بضيقه : مآت .
فهد إنهبل : من هو مات ؟
غلا تبكي : ......
تنهد فهد ورفع وجهها له وهو يمسح دموعها : غلا إصحي فيك شيء ؟
غلا تمسح دموعها إلتفت لفهد وشافته يطالعها ينتظر منها جوآب
فهد بقلة حيله : بنت فيك شيء ؟
غلا بضيق : عمي أبو سعود توفـى
فهد تنهد : عرفت اليوم الصبح
غلا طيرت عيونها : وليه ماقلت لي وأنت وشلون عرفت ؟
فهد : لا تنسين إنه يشتغل عندي بالشركه
غلا : .......
فهد حط يده ع شعرها يحوس فيه : وزعلانه عشان كذآ
غلا بهمس : عياله ماعندهم أحد غيرهـ
فهد عقد حوآجبه : آيش ؟
غلا تنهدت : أكبر عياله بنت كبري والباقي صغآر توهم
فهد تفآجئ : آول مرهـ، أدري عن عايلته اللي أعرفه إنهم فقارئ
غلا تبكي : فهد حرآم نخليهم كذآ والله حرآم
فهد إبتسم : غلاتي من قالك بتركهم كذآ
غلا رفعت رأسها له تنتظر يقولها
فهد : بعد ماقلتي لي إن ماعندهم آحد قررت آجيبهم للخبر وأسكنهم ببيت هناك ويمشي لهم مصروف كل شهر
غلا نطت وضمته وإستانست بتفكيرهـ
ضحك وبعدها عنه : هاه الحين تمآم
غلا بخجل : إيه
فهد : يالله روحي كلميها وهديها يمكن متضايقه الحين
غلا تفآجأت : أنت تدري إني أكلمها
إبتسم وهز رأسه بإيه : بس ساكت لك من زمان وآآآه ياكثر ماسبيتيني قدآمها
غلا تفشلت منه
ضحك عليها وقآم من مكانه : إذا خلصتي منها تعالي نامي اوكي
هزت رأسها بـ إيه
طلع من عندها ونظراتها تلاحقه أول ماغاب عن عينها إستوعبت شيء : يالله لا يكون فهد سمعنا نتكلم عنه ورنا كبت العفش آخر مرهـ لا لاا يارب مايكون سمع يااارب
تنهدت وآخذت الجوال بتبشر رنا وأهلها ع الأقل تفرحهم شووي











[ رؤى ]
وصلت لغرفتها وهي يالله تسحب نفسها من التعب
رمت شنطتها بالأرض وألقت بنفسهآ السرير
تنهدت بضيق ودموعها تنزل ماكان لها حيل أبد ع آي شيء
تحس إنها بذلت جهد كبيررر وتعبت منه
أطلقت زفرهـ محمله بآلام عديدهـ قاسيهـ : آآآآآآآآآآآهـ
غمضت عيونها بقووووه وهي تآخذ نفس : حرآم والله حرآم
سحبت لحافها بقوووه وضغطت عليها وهي تصرخ : حرآم عليك تعذبني
تنهدت بضيق ومسحت ع وجهها
هدت نفسها شوي وكبست عينها تبي النوم ولبت رغبتهآ !!





[ سيف ]
كان بـ مكتبه ساند رأسه ع طاوله : ماصآر لها ساعتين وفقدتها حيل
رفع رأسه وتنهد بضيق : بالعاده أفرح لما يتركوني البنات بس سبق وقلت هي غير عنهم كلهم
حط يدهـ ع رأسه من الآلم : رآحت رؤى رآحت إلى الآن عجزت أصدق
رفع رأسه فووق وهو يمسح عليه بقهـر : أموت وأعرف وش اللي قلبها بس
كانت معاي نفس العسل أمـس
والله الشخص اللي قلبها علي مستحيل أتركهـ
ضرب بقووه ع الطاوله وقهر يطلع كل الغضب اللي سآكنه
كان قبل 24 ساعه يفكر بس شلون يوصل لـ رؤى والحين ودهـ بس يطمئن عليهآ




بيت أبو سعود
رنا بضيق : يمه الله يخليك خلاص
أم سعو تمسح دموعها بطرف شيلتها : رآح الغالي يايمه
رنا تمسح ع شعر أختها الصغيرهـ : غالي علينا كلنا بس هذي مشيئة الله
إلتفت أم سعود لعيالها الصغار والدموع إمتألت عينها كانوا حولها كلهم
ومايدرون وش صاير ومن اللي رآح ؟!
تنهت بضيق رنا : إن شاءالله تفرج يالغاليه ولا تنسين غلا وفهد معانا
أم سعود تنهدت : الحمدالله ع كل حآل
رنا تحاول قدر ماتقدر تمسك روحها قدآم أمها وأخوانها الصغار لأجلهم بس !!




شقة عبدالله
رمت المجله اللي كانت بيدها بطفش وضيق
سندت رأسها ع رجليها وتنهدت
معقوله خزامى تعرف لالا مستحيل لو كانت تعرف عنه كان ماوافقت ع آخوه
صعب يحب وحده متزوجه أخوه وأصعب إني أعيش مع وآحد يحب غيري
ودي أعترف له بس ماأقدر في ظل ظروفنا الصعبهـ
ياليت شذى توقف معاي وإن شاءالله نطلع من هالحاله
إلى الآن خايفه ومترددهـ عن اللي بسويه يالله ساعدني وفكني من هالحال



لندن
شافها جايه تركض له مبسوووطه
ضحك ع شكلها : هاه قلتي لـ صآحبتك
غلا بفرح : يس والحمدالله إرتاحت شوي
إبتسم فهد : حلو
غلا : إيه ونسيت أقولك بعد عن أمها دعت لك ولي
فهد : الحمدالله أهم شيء يكونون مرتاحين
غلا من قلب : إن شاءالله
فهد : شكلك مرهـ تعزين صآحبتك هذي
غلا بعفويه : أموت عليها حبوووبه مره
فهد إبتسم : من متى صآحبات
غلا تحاول تتذكر : من زماااااااااااان
فهد ضحك ع كلامها : الله يخليكم لبعض
غلا من قلب : آمين ,, إشتقت لها أبي أرجع بسرعه عشانها
فهد ماعطاها وجه
غلا : إذا طريت السعوديه ماتنتبه معاي
فهد طالعها بنص عين ويرجع يكمل شغله ع اللاب
غلا إنقهرت : بفصل هالعله ( تقصد اللاب )
فهد بحدهـ : عشان أفصل رأسك
غلا : إفففففف
فهد طالعها بنظره خوفتها وقامت من مكانها وهجت لغرفتها
فهد : هههههه





سجد لربه شُكر وإمتنان بعد ماشرح صدره بخبر كان أحلى من آي خبر سمعه بحيآته
أما هي أإكتفت بدموع الفرح تخط شكلها ع خدهآ وتحمد ربها بصوت منخفض وكان الخبر أحلى من ماسمعت من قبل وهي مو مصدقهـ إلى الآن وتحاول تستوعب !!


إنتهى البآرت ؛

× سر البارت الآخير ومن أبطاله ؟
× إكتشاف حقيقة سيف أمام مرأ عين رؤى ؟
× وموت أبو رنآ وتأثيرهـ بحياتها وإنتقالهم للـخبر ؟
× نـور & عزآم ؟ بيرجع دورهم بروآيه أقوى من قبل ؟ كيف ووشلون ؟
× سمـر & شذى وخطة تُحآك خلف عبدالله ؟
× غلا & فهد ؟ برود قاتل يحاوط حيآتهم ؟
× منال لوين إختفت ؟ بتطول مو رآجعهـ هي ورآكان لكن السؤال لوين هم مختفين ؟
× رنا ومصيرها بالخبر كيف رآح يكون ؟!
× مصير رؤى بعد إعترافها وإنهيارها أمام سيف ؟
× سيف وماعآد فيه رؤى بعد اليوم آثر عليه ؟ ليـــه ؟
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الشوق ذبحني


الشوق ذبحني


مسـآهمـآتـﮯ.. : 3806
تقيـمآتـﮯ.. : 690
مخـآإلفـآتــﮯ :
رواية رماني وقال ما ابيها / كاملة / رائعة - صفحة 2 Left_bar_bleue0 / 30 / 3رواية رماني وقال ما ابيها / كاملة / رائعة - صفحة 2 Right_bar_bleue


رواية رماني وقال ما ابيها / كاملة / رائعة - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: رواية رماني وقال ما ابيها / كاملة / رائعة   رواية رماني وقال ما ابيها / كاملة / رائعة - صفحة 2 I_icon_minitimeالخميس 07 يوليو 2011, 09:00

البآرت الـ 28


سجد لربه شُكر وإمتنان بعد ماشرح صدره بخبر كان أحلى من آي خبر سمعه بحيآته
أما هي أإكتفت بدموع الفرح تخط شكلها ع خدهآ وتحمد ربها بصوت منخفض وكان الخبر أحلى من ماسمعت من قبل وهي مو مصدقهـ إلى الآن وتحاول تستوعب !!
قآمت له بصعوبه من مكانها ورآحت له ؛ حطيت يدها كتفه وهو ساجد
حس فيها ورفع رأسه وقف لها وضمها بقوووهـ
ريم دمعت عينها وهي تتمسك فيه : الحمدالله
عادل بعد عنها وحاوط وجهها بيدهـ : مبروك
ريم بإبتسامه : يبارك فيك
عادل تنهد : وآخيرآ ,, الحمدالله يارب
ريم حطيت يدها ع بطنها وبدموع : عادل مو مصدقه
ضحك عليها عادل ومسك يدها : صدقي ولا بعد بيجنا إثنين مو وآحد
ريم إبتسمت له وهي تردد الحمدالله




لندن
دخل لغرفته كعادته بينآم بهالوقت لكن فآجأه المنظـر
فهد عقد حواجبه وهو يشوف غلا مستلقيه ع السرير وتمسح دموعها بسرعه بدون ماينتبه : فيك شيء ؟
غلا يالله لايكون شافني أبكي : ولاشيء
قرب لها وهو يبتسم جلس ع السرير وسحبها له بيدها
غلا تضآيقت : آآي
ضحك عليها وهو يحاوطها بحضنه : غلاتي فيك شيء ؟
غلا يسألني عن اللي فيني وهو كله منه : لالا ولاشيء
فهد وهو يبوس خدها وبهمس : إشتقت لك
إستحت منه وضربات قلبها زآدت بعد ماقرب أكثر
فهد يطالعها بنظرآت خجلت منها : يالبى اللي يستحون
غلا إنبسطت ع هالكلام الحلو تجرأت وتعلقت برقبته وهي تحاوطها بيدها
فهد إبتسم وباسها بقوه : آآخ لازم تذبحيني يعني
غلا بدلع : لا
فهد ذآب ع دلعها و قرب أكثر
غلا بخجل : لالا
فهد إستغرب : وش فيك زوجك أنا ؟
غلا ياربي وش هالورطه وش أقول الحين يعني مالقيت إتجرأ إلا الحين إففف بس
فهد بقلة حيله : فيك شيء
غلا تردد ممزوج بخجل : ماعلي صلآآه
فهد فهم وعصب : إففف وقتها الحين
غلا إبتسمت من دآخلها ع حركاته
فهد يطالعها بنص عين : مستانسه يعنـي
غلا هزت كتوفها بمعنى ماأدري وهي تبتسم
إنقهر شوي وإنسدح ع فراشه وهو يعطيها ظهره بينآم !
اما هي ضحكت من دآخلها مستانسه لأنها قهرتهـ شوي



بيت أبو فهد
أم فهد بفرحه ماتساعها الدنيا : صدق يايمه ؟
ريم دمعت عينها : الحمدالله
أم فهد بفرحه مختلطه بدموع : ألف مبرووك ياقلبي ألف ألف مبروووك
ريم ببحة صوت : يبارك فيك
أم فهد من قلب : الله يثبته يارب ويتربى بعزك وعز أبوه
ريم إبتسمت : قولي الله يثبتهم تراهم توأم
أم فهد إزدات فرحتتها : آمين يايمه
ريم تمسح دموعها : يمه نسيت أقولك ؛؛ برجع لسعوديه الأسبوع الجاي إن شاءالله إذا ماتعبت
أم فهد تنهدت : إن شاءالله ياايمه تنورين بيتك يارب
ريم : إن شاءالله
كلمتها شوي وسكرت منها بعد نص ساعه
أم فهد قأعده تحمد ربها لفرحة إنتظروها من سنين
رؤى وهي تجلس ع الكنب بتعب : يمه فيك شيء ؟
أم فهد إلتفت لها بفرحه : ريم الحمدالله حامل بتوأم إستجاب ربك دعآءها والحمدالله
إبتسمت رؤى غصب وبهمس : الحمدالله
أم فهد إستغربت منها : يمه رؤى فيك شيء ياقلبي ؟
رؤى هزت رأسه بـ لا وهي منزله رأسها تخبي إمتلاء عيونها بالدموع الحارهـ
أم فهد سكتت عنها ماودها تضغط عليها
دخل عليهم أبو فهد وتعلو وجهه إبتسامه : مبروووك
أم فهد فهمت : يبارك فيك
أبو فهد وهو يجلس جنبها : دق علي عادل وخبرني والدنيا مو سايعته من الفرح
أم فهد إبتسمت بفرح
قامت رؤى من مكانها وهي تاركتهم وطالعه لغرفتها
دخلت لغرفتها وهي تمسح دموعها : حتى لفرحة أختي مافرحت حسبي الله عليك
تنهدت بضيق وهي تجلس ع سريرها بتعب بآلغ !




بيت أبو سلطان
أم سلطان تمسح دموعها : الحمدالله اللي فرح قلبه بعد سنين
الجميع :الحمدالله
هنادي : يمه عادل هو اللي خبرك
أم سلطان : إيه يايمه
أبو سلطان : متى قالك بيجون ؟
سلطان : إنا قالي بيجون هالأسبوع أو الأسبوع الجآي
جنى : الله يردهم سالمين
الجميع : آمين

( الكل عرف عن حمل ريم وفرحوا نفس فرحة عادل وريم )





شقة عبدالله
سمر وهي تقرب له كأس الكوفي : هاه وش أخبارك الحين
عبدالله تنهد : الحمدالله أحسن
سمر : الحمدالله
عبدالله بتعب : ضايق صدري ودي أطلع من البيت
سمر إبتسمت له : أطلع ورح المكان اللي تبيه
عبدالله رد لها الإبتسامه : مشتاق للبحر من زمان ماجيته
سمر : تبي ترووح له ؟
عبدالله هز رأسه بـ إيه : بس تعالي معاي
سمر إنبسطت : اوكي بروح حتى أنا مليت
عبدالله : خلاص يعني بتتجهزين اليوم ع المغرب
سمر : اوكي إن شاءالله



[ سيف ]
نزل جواله بعد ماأطلع ع رسايلها ويحس إنه ميت من الشوق لها
تنهد بضيق خلاص ياسيف إنسى رؤى رآحت
يالله ماني قادر أنسى ضحكتها صوتها همسها إبتسامتها كلها ع بالي مارآحت
حتى عصبيتها برآئتها آآخ يابرئتها فديتها كلها على بعضها
حط يده ع رقبته يمسح عليها بقهر شفيني إنقلب حالي من حال لـ حال
كل هذا تسويه بنت فيك ياسيف آآخ ومو آي بنت بعـد
قآطع تفكيره دخول عبير عليه وهي تتنهد بضيق من حاله : سيف فيك شيء ؟! من أمس ماتحركت من مكانك
سيف بدون نفس : لا ورجاءآ أنقلعي برا عنـي
عبير إبتسمت من دآخل وتأكدت شكوكها بأن رؤى خلاص ماعاد فيه
وحبت تتأكد بنفسها : مو المفروض تخليني أنفذ كل شيء اليوم
سيف فهم وش تقصد وقام من مكانه معصب وغضب هالدنيا فيه : لاعآآآآد تجيبين هالسالفه فاهمه ولالا ؟؟
عبير تـأكدت الحين وحبت تبعد عن نفسها التهمه : ليه وش صار
ضرب سيف بقوه ع الطاوله وطآحت الأبجورهـ وتكسرت قطعه قطعه وهي تتناثر بالأرض
كان تنفسه سريع وغضب شديد يتملكه مايبي أحد يدري عن حاله وكانت الطريقه الوحيدهـ اللي سلكها هي الغضب
خافت عبير من نظرات عينه وطلعت برا الغرفه بسرعه
وصلت للصاله وهي بقمة إستغرابها من اللي حصل له وتغير حاله فجأه من حال لحال
عبير : معقوله تأثر فيه رؤى .....لالا مو معقوله سيف مو من هالنوع ياعبير ولا نسيتي وش سوى فيك
آآآآه يارب مايدري إني أنا السبب يارب
بيت أبو فهد / جنآح فارس
فارس بأمر : نزليها
خلود تأفافت وهي تنزل سارا من حضنها : ترى بنتي وش خفها
فارس ببرود : أدري بس بتأثر عليك
خلود إنقهرت من بروهـ وسكتت إلتفت لسارونه وقامت تلاعبهآ
فارس قرب لها : خلود
خلود بزعل : همم
فارس : آفا آفا آفا
خلود ماعطته وجه
ضحك وجلس جنبها وسحب يدها وهو يبوسها بشغف
خلود دمعت عينها : تراك تتعبني كثير
إبتسم وهو يمسح دمعتها : آدري قلبي بس غصب عني آخاف عليك
خلود بسخريه : علي ولا على جنيني
فارس مسح ع شعرها : وربي أذبحك لو شكيتي إني ماأخاف عليك أكثر
خلود ببرود : طيب
فارس إستغرب : وبس .
خلود : أوعدني بالأول
فارس ضحك عليها : وعـد
إبتسمت له دليـل ع رضاهآ






لندن
فهد : سلطان لاتنسى اللي قلت لك عليها ترى مالهم غيرنا
سلطان بوثوق : ولايهمك ياخوي إن شاءالله أنفذ اللي تبيه
فهد براحه : الله يجزآك خير
سلطان : طيب أنا أروح لهم بالحالي
فهد : كيفك بس أهم شيء توصلهم لباب شقتهم الجديدهـ
سلطان : إن شاءالله
فهد : إيه بعد نسيت أقولك تحط لهم فلوس بحساب أبوهم أبو سعود الله يرحمه
سلطان : الله يرحمه
فهد تنهد : سلطان ياخوك مابي ينتهي اليوم وماصار شيء
سلطان : لا أرتاح الليله ن شاءالله بيوصلك خبرهم إنهم صاروا بالخبر وبشقتهم الجديدهـ بعد
فهد إبتسم : تسلم
سلطان : الله يسلمك .. يالله تبي شيء لازم أسكر لأني بروح لهم عالطول
فهد : لا سلآآمتك تسلم ياخوي .. مع السلآآمه
سكر منه وأنتبه لـ غلا اللي جنبه تلعب بأزارير بلوزته
ضحك عليها وبعدها عنه
غلا إستحت وبتغير الموضوع : وش قال سلطان
فهد فاهمها : بيروح لهم الحين
غلا تنهدت : يالله مشتاقه لهم ودي أروح
فهد ماقال شيء وقرب وباسها
إبتسمت وهي مستانسه عليه
فهد : يالبى بس هالحلى كله
غلا تلعب بشعرها بدلع
فهد داخ عليها وقرب أكثر
غلا قامت من مكانها وهي تتغلى عليه
فهمها ومات ضحك عليها




بيت أبو سعود
كانت تلم أغراض أخوانها لأجل ينقلون وهي ضايق صدرها
بتترك الديره اللي تربت فيها ومن وعت ع الدنيا وهي فيها
بتندفن ذكرياتها وذكريات غلا هنا ومن المستحيل رجعتهم
تنهدت بضيق ومسحت دموع ذكرياتها الآليمه والمفرحه
قامت من مكانها وهي تعدل لبسها وتلم شعرها الطويل بتوكه
روآن أختها الصغيره جايه تركض لها وبصرآخ : رنا رنا
رنا إستغربت : نعم ياقلبي
روآن : جاء وآحد عندنا ويكلم أمي
رنا تنهدت : إيه ياقلبي هذا بيأخذنا معاه يالله روحي ألبسي عشان نروح
روان : بيودينا عند أبوي صح
تنهدت بضيق : روحي ألبسي وبعدين أقولك
إختفت أختها الصغيره أمام عيونه أما هي إتجهت لعباتها وسحبتها بتلبسها ويمشون
أم سعود رآفعه يدها تدعي من قلب : الله يوفقك ويجزآك خير يايمه
إبتسم سلطان لها : ووياك ياخاله .. يالله أنا أنتظركم برآ
تنهدت أم سعود : طيب يايمه
رآح سلطان من أمامها ركب لسيارته وهو يشغلها بينتظرهم
مسحت دمعتها بطرف شيلتها
رنا : يمه عشان أخواني خلاص
أم سعود بدموع : ريحة الغالي بهالبيت وأنا أمتس
تنهدت وقربت وباست رأس أمها ومسحت ع ظهرها : يالله نمشي
أخذت أخوانها الصغار ومشت ورآء أمها
أول ماطلعوا ركبوا سيارة سلطان ومعاهم أغراضهم
سلطان : يالله أمشي ولاتبون شيء
سعود أخو رنا الصغير : لا سلامتك
إبتسم له سلطان وحرك سيارته ومشـى
وهم بطريق إلتفت للمرايه اللي أمامه وألتقت عينه بعين رنآ
صدت رنا بسرعه عنه وهي تحط أختا الصغيره بحضنها
سلطان أرتبك من نظرة عيونها بس تمالك نفسه ومشى
كانت عيونها مو وسيعه حيل بس رسمتها حلوه ولونها أحلى وهذا أكثر شيء جذب سلطان فيها نظره قويه تدل ع شخصيه قويه جذابه متحمله كل شيء لأجل أخوانها
بعد هالأفكار منه وتفكيره يرجع يحيط يجنـى زوجتـه وهو يستغفر ربه !





نويورك
إنسدح جنبها ع السرير وهو يطالعها وهي تمسح ع بطنها
ومو معاه ولا درت عنه وتفكيرها رايح لبعيد وع شفتها إبتسـامة فرح
عادل بهمس : ريومه !
ريم إنتبهت : هلا
عادل إبتسم : الله لايحرمني هالأبتسامه
ريم بخجل : ولا يحرمني منك
حط يده ع يدها اللي ع بطنها : مبسوطه
ريم تنهدت : كثيررر فوق ماتتصور
عادل من قلب : ياجعله دووم
ريم إبتسمت له : عادل صدق بنرجع للخبر الأسبوع الجاي
عادل : الدكتور قال لي إذا إنتبهت ع نفسها وإهتمت فيها الأسبوع الجاي عادي السفر
تنهدت ريم : إن شاءالله إشتقت لأهلي كثير
عادل : وأنا مثلك بعد !
ريم بطفش : بظل طول هالأسبوع عالسرير يعني
عادل ضحك وهو يهز رأسه بإيه
ريم تنهدت بضيق : الشكوى لله





البحـر ~
حط يده في مخباته ووقف ع إحدى صخرات البحر وهو يطالعه
ومتعلقه بنص رمشه دمعه
أنا مكتوف الإيدي مو قآدر أسوي آي شيء
حتى التفكير مو قادر أفكر ؛؛ آآآآه ياربي تعين تعبت حيل
والتفكير فيهم وفيها يتعبني زيادهـ ،، يارب أجعلني بريئا أمام نوآظرهم وأظهرها عاجلا غير آجلآ يارب
تنهد بضيق ومسح دمعته وهو يشوفها تقرب منه : فيك شيء .
عدالله ببحة صوت : لا
سمر شكت بس ماحبت تزعجه : بروح أجيب لنا آي شيء نأكله وأرجع
رآحت من أمام عينه وهي تاركته عاشق يفكر بحبه المستحيل
خزآمـى مانبض لك غير قلبي ولاينبض لغيرك آحـــد ؛
تنهد وهو يستنشق كميه كبيرهـ من الهواء ينعش روحه ويجدد خلايها




لندن

طالعت فيه وهو نايم وإرتاحت شوي بعدت عن حضنه
وهي تجلس ع حافة السرير وتمسك جوالها
ودي إتصل ع رنا وأشوف وش صار عليهم
ياربي بس ماأقدر بهالوقت تنهدت بضيق
وهي تلم شعرها وتبحطه ع جنب وتلعب فيه
وناسه إذا كنت رنا بالخبر أقدر أجيها بآي وقت وأنبسط معاها
وفهد عادي إن شاءالله ماراح يقول شيء
تفآجأت به يسحبها ويرجعها لحضنه صرخت بخوف : يممممه
ضحك عليها وهو عاجز يمسك نفسه من الضحك
غلا دمعت عينها : حرام عليك خوفتني
إبتسم لها ورجع وسحبها لحضنها وهو يحط يده ع صدرها يتحسس نبضها
إستحت منه بس شافته يقرأ عليها وينفث : بسم الله عليك
غلا مقهوره : مره ثانيه ماتخوفني
فهد يمسح دموعها : خلاص غلاتي ولا يهمك
غلا تنهدت : آخر مرهـ
ضحك وباس رأسها وهو رآحمها حيل وهي ترتجف بين إيديه





رنــا ~

تنهدت وهي تغطي أختها بفراشها وتنومها إنسدحت جنبها على نفس السرير بتنام معاها
غمضت عينها وبتفكير : وصلنا الخبر اليوم ماشاءالله الخبر غير مره تجنن ماتوقعتها كذآ
غير عن جو القريه الهاديء جوها صخب شوي !
تذكرت نظرة سلطان لها بس ع طول بعدت هالتفكير من بالها
وهي ترفع جوالها ودها تتصل ع غلا بس الوقت متأخر عندهم ويمكن نايمه الحين
أم سعود : يمه رنا مانمتي
صحت رنا من تفكيرها وهزت رأسها بلآ
أم سعود ضاق صدها عليه : ليه يايمه ؟
رنا : ماني قادرهـ انام برآ القريه تعودت ع بيتنا مو مثل هالشقه
أم سعود : يايمه قولي الحمدالله
رنا بهمس : الحمدالله



رؤى
ملت من كثر ماأزعجتها رنة جوالها ومو حابه ترد
رنة كثير وكثير هالأيام لدرجة كرهها لنغمه
ترددت بالرد وسمت بالله وردت : ألو
نور بعتاب : أنتي ووووينك حرام عليك
رؤى تنهدت بضيق : ..........
نور : رؤى فيك شيء
رؤى بهمس : لآآ
نور : أجل ليه ماجيتي اليوم للكليه
رؤى بتعب : مالي خلـق لها
نور تنهدت : رؤى قلبي حاسه إن فيك شيء
رؤى بسخريه : لا أرتاحي مبسوطه مررهـ
نور إستغربت لهجتها : طيب ليه تتكلمي كذآ
رؤى إستوعبت كلامها : آسفه كنت متضايقه
نور : عادي بس بتجين بكرهـ
رؤى بلامُبالاهـ : ع حسب مزآجي
نور : لازم تجين ولانسيتي إمتحانك الأسبوع اللي راح فوتيه
رؤى تأفأفت : ياااااربي .. طرى ع بالها سيف لما كان يحمسها تراجع وتنجح
تنهدت بضيق ع هالذكرى الأليمه وصحت ع صرآخ نور
رؤى خافت : بسم الله وش فيك
نور بضحك : لاتخافين هههههه صار لي ساعه أنادي
رؤى عصبت : سخيييفه
نور : ههههههههه





سيف ~
سمع أسمها وقرب أكثر يبي يتـأكد من شكه
قرب أكثر ووقف عند باب أختـه يبي يسمع
سمع صوت أخته تضحك وتردد أسمهـآ
تنهد بضيق وأسمها يتردد عليه وتأكد بالفعل إن أخته تكلمها
ودي أعرف أخبارها أعرف عن كل شيء فيها ودي أعرف
هي مبسوطه مرتاحه عايشه حياتها وناسيتني إلى الآن تحبني
ولا حقدت علي ولا كرهتني يالبيه ياإني مشتاق لها لصوتها لهمسها لكل شيء فيها
صحى ع فتح باب نور ومعاها جوالها إستوعب وبعد شووي
نور إستغربت : سيف ؟! وش جابك هنا
سيف ببرود : ولا شيء
نور ماعطته أهميه : المهم رؤى لاتنسين تجين بكرهـ اوك
رؤى عرفت إن سيف حولها سمعت صوته قالت بهمس : إن شاءالله
نور وهي تنزل تحت : مو تسحبين علي ياويلك ترى
سيف اللي كان يطالعها لحتى نزلت : كانت غايبه اليوم ؛؛ يابعد عمري ماقدرت تروح يمكن
تنهد ضيق ومشى رايح لغرفتهـ وكل تفكيرهـ حولها دق جواله ورفعه وشاف الرقم وتأفأف طبعآ كانت عبير وقفل الجوال بوجهها ماله خلق لها

بعد ما طحت من عيني وذقت الموت بسبابك
عرفت انّك تبي الفرقا .. خساره ما توقعتك
وأنا اللي كني من حبي اعيش الموت بغيابك
غريبه كيف ما ادري .. أنا وشلون طاوعتك
تصور من بعد غدرك أسوق الدنيا لعتابك
أقلب با لحشا جرحي أناني وفيني طمعتك
بعد ما خنت وش تبغى أجي وابكي على بابك !!
أجي واذبح أحاسيسي .. كفى بدمعي رجعتك !!
ألا ليت الغرام اللي جمعنا وبالغدر عابك
يفيد القلب لو أني صحيح بعذر طلعتك
عطيتك طيبة عمياء حسد كل خيرها أصحابك
وأشوفك تبتعد كني على ها لجرح شجعتك
خطاي أني عطيتك خير ودايم احسب حسابك
خطاي أني عشقتك لين بصدق الحب ولعّتك
بعد ما طحت من عيني تعال وقلي وش جابك ؟؟
أذل النفس لعيونك ألا ياليتني بعتك



لندن ~

كان جالس يوقع بعض الأوراق بشقته ومشغول فيها
تأفأف من داخله ع كثرتها وكان مركز فيها بشدهـ وهذي أهم الأورآق بالشركهـ
كان مهمك حيل فيها لحتى جت وطبت بحضنـه بقووه وتعلقت فيه
إستغرب وبنفس الوقت عصصصب منها إلتفت بهاوشها بس شآف دموعها ووشلون خايفه
حاوطها وهي بحضنه : غلا فيك شيء ؟
غلا تحاول تأخذ نفس : يمه هناك فيه نفس الظل
إبتسم ع حركاتها ووشلون خايفه كانت تجنن براءتها بحضنه : لا تخافين قولي وين
غلا دمعت عينها : يمكن جنـي
فهد : هههههههههههههه
غلا ضربته ع كتفه : لا تضحك
ضمها لحضنه أكثر : أرتاحي الجنون أبد ماتطلع لك
غلا بضيق : أجل اللي طلع لي وشو .
فهد بيلعب بأعصابها : هذا أنا مرسله يراقبك بعيد عني
غلا بكت من الخوف والقهر : لاتكذب ياسخيييف ترى يخوووف
فهد خاف عليها وقربها له : خلاص لاتبكين قولي وين شفتيه
غلا تسمح دموعها : بالمطبخ ،
نزلها فهد من حضنه وقام بشوف المطبخ
سبع دقايق تقريبا ورجع لها ميت ضحك عليها
غلا إستغربت : شفيه
فهد إنسدح ع السرير : آه يابطني من الضحك
غلا قربت له : وش شفت
سحبها وسدحها معاه : تدرين وش شفت ؟
غلا بقلة حيله : وشو ؟
فهد قبص خدها : هذي بلكونة المطله علينا فيها مزرعه واللي شفتيه ظل الفزاعه حقتهم
غلا إستغربت : وشو الفزاعه
فهد وهو يلعب بشعرها : نفس اللعبه بس شكلها مخيف يحطونها الأروبيين عند مزارعهم عشان تخوف الغربان
غلا إنقهرت : مالت عليهم
فهد ضحك وقرب وضمها وباسها : لبى الخوافين بس
غلا برغم من خوفها لكنها إخجلت منه




بيت أبو سلطان / جناح سلطان
سلطان مسك يد جنى : ليه مانزلتي تتعشين
جنى بتعب : آحس بتعب ومو قادرهـ أكل شيء
سلطان تنهد : حبيبي وش اللي ييوجعك
جنى : ولا شيء بس مو مشتهيه
سلطان إبتسم : عادي دآيم يصير هالشيء ياقلبي لاتخافين
إنبسطت ع إهتمامه فيها
سلطان وهو يسدحها ع السرير : شوي شوي
جنى : بسألك سؤال
سلطان : آمري
جنى بتردد : امممممم خلصت أمور العايله اللي قلت لي عنها
سلطان تذكر رنا : إيه اليوم وصلوا شقتهم ..... حبي ليه تسألين ؟
جنى : لابس تذكرت حالة عايلتي قبل ماأعرفك
إبتسم لها وتلاشى تفكيره برنا قرب لها وباس رأسها وهو يقول بنفسه عندي هالحلا كله وأفكر بغيرها
جنى : وين رحت
سلطان يلعب بإعصابها : أفكر بوحدهـ
جنى : ههههههه ماتقدر أصلآآ
سلطان : يالبى الوآثق اللي كاشفني




شقة عبدالله
توهم راجعين من برآ إنبسطوا عند البحر وأرجعوآ آخر الليل
عبدالله جلس بتعب ع الكنبه : روحي جهزي العشاء اللي جبته
سمر تفصخ عبايتها : اوكي
دقايق وسمر عنده ترتب الصحون ع الطاوله
سمر : عبدالله يلا قرب عشان تتعشى
عبدالله : ..........
سمر إستغربت : هيه عبدالله
صحى ع صوتها : هاه هلا
سمر تضايقت : ماتبي عشاء
قرب عبدالله وسم بالله وبدآ يتعشى
لاحظ ع سمر إنها بعيده : تعالي أكلي
سمر هزت رأسها بـ لا : مو مشتهيه
عبدالله : يوحعك شيء
سمر : لا
ماعلق عبدالله وكمل عشاهـ
أما هي عرفت ليه كان سرحان
بيكون سرحان أكيد بخزآمى اللي ماغابت عن تفكيرهـ لحظه وهي بعيدهـ عنه
وأنا اللي دووووم أكون حوله ماتعب نفسه يفكر فيني
تنهدت بضيق وإلتفت لمكان عبدالله وماكن موجود خلص عشاه وقام بينآم
قامت من مكانها تلم السفرهـ عقبهـ وبعدها بتطلع تريح جسمها وتنآم
لنـدن ؛
فهد يكلم بالجوال : أنت من جدك
عادل ضحك : إيه أجل أكذب عليك
فهد من قلب : الحمدالله ألف ألف مبروووك
عادل بفرح : يبارك فيك
فهد : عادل ريم حولك أبي أكلمها
عادل : لآ والله نايمه
فهد : خلاص إن شاءالله بكلمها بكرهـ سلملي عليها وبارك لها بنيابه عني
عادل : يوصل يالله فهد تأمر شيء
فهد : سلآآمتك .. مع السلآآمه
إلتفت فهد وشافها جنبه تنتظر منه يتكلم
غلا بلهفه : وش قالك ؟؟ وو ش قلته ؟؟ ووليه تقول مبرووك ؟؟ وش صار ؟
فهد سد فمها : يالقافتك ياشيخه
غلا تضايقت وبعدت عنه : ياشينك قوولي
فهد ضحك : خبر حلوو
غلا بلهفه : طيب وشو ؟
فهد : ريم حامل
غلا صرخت من الفرحه : وناآآآآآآآسه ألف مبرووك
فهد سد إذنه : شوي شوي
غلا تخصرت : كيفي مستانسه
فهد إبتسم لها
غلا متحمسه : الله يعني بيجينا نونو صغير وناسه
فهد إبتسم : حامل بتوأم
غلا بفرحهـ : أجل وناسه أكثر
فهد قبص خدها : تحبين الأطفال
غلا : مررررهـ
فهد : حتى أنا أحبهم
غلا : .......
قرب لها ومسك يدها وباسها : إذا تحبينهم وش رأيك تجيبن لنا نونو ع قولتك ؟
غلا إستحت وهي ترفع شعرها عن عينها
فهد إبتسم ع حياءها وباسها ع خدها




بعـــد مرور أسبـوعين ,, ملخصه ،،

فهد & غلا : روتين × روتين بس تعامل فهد مع غلا أحسن من قبل بكثير وهالشيء يخلي غلا تحبه أكثر وأكثر وتتعلق فيه أكثر وأكثر من قبل

رنا &عايلتها : أستقروآ تقريبا بالخبر وكل شهر ينزل لهم فلوس من فهد

سلطان جنى : روتين بعد ممل نوعآ ما الحدث الوحيد كشف جنى عن حملها وإتضح لهم بنوته جايه بالطريق وسلطان منبسط حيل ع هالخبر وجنى لاتقل عنه بالفرحه

سمر & عبدالله : سمر صايرهـ حساسه هالأيام من ناحية عبدالله وتفكيره وتعلقه بخزآمى
لدرجة إنها نست الخطه تماما وأبتعدت عن بالها

عادل & ريم : أرجعوا من يومين من نيويورك إلى الخبر وأكتشف عادل سبب غياب سمر
وبغى يجن جنونه لكن هدؤهـ وسلطان فهمه الموضوع عن طريق فهمه خطأ × خطأ
لدرجة إن عادل ألغى حفل إستقبالهم للخبر وأكتفى بعشاء يحويه هو وعايلته
وكمان هالشيء نقص من فرحته الغامرهـ بحمل ريـم


رؤى & سيف : رؤى تعبت نفسيتها هالأيام وماراحت لعشاء إستقبال أختها بسبب تعبها وتعذرها
مانامت من حول يومين والسبب كله تعلقها بسيف وخسارتها له بطريقه بشعه كل شيء حولها يذكرها فيه جوآلها ونور أختهـ وحتى إختباراتها والكليهـ وكل شيء
و طبعآ سيف لايقل عن رؤى بهالتعب لكن يحاول يشغل نفسه بآي شيء لأجل يتناسها


منال & راكان & عزآم : وإلى الآن إختفتءهم عجيـب
ونور الضحيه بينهم !


وباقي أبطالنا روتين × روتين ماغير هالأسبوعين فيهم آي شيء







جناح عادل & ريم
عادل حاط رأسه ع إيدينه ومتكأ :......
ريم : حبيبي الله يخليك كفايه
عادل تنهد : مو مصدق إلى الآن
ريم دمعت عينها : وأنا مثلك لكن قدر الله وماشاء فعل
عادل رفع رأسه : معقوله ياسمر معقوله
ريم تنهدت بتعب : ..........
عادل لاحظها : آسف إذا أتعبتك بس وربي مصدوم منها هذي أختي
ريم إبتسمت له ومسكت يده : لا غلاي لاتهتم عادي مافيني شيء
عادل باس يدها : متأكدهـ
ريم هزت رأسها بـ إيهـ
عادل إبتسم لها غصب عنهـ : آسف لأني أغليت حفلنا الكبير
ريم : حبيبي أنا مابي حفل إلا مع سمر
عادل أرتاح من كلامها : يارب رجعهآ
ريم : آمين ,, إن شاءالله عمي بيحن عليهم
عادل : حتى عبدالله مسكين
ريم : كلهم إنظلموا حتى خالتي تقطع نفسها بالصيآح بالليل
عادل مسك يدها : ريم قلبي خليك معاها كثير
ريم إبتسمت : صدقني أنا وجنى أربع وعشرين ساعهـ عندهآ
عادل أرتاح أكثر بس تفكيرهـ هالأيام يسحبه غصب لسمر ويرجع ينتكس من جديد





شقة عبدالله
كانت جالسه بالصاله تقرأ مجلات
لفت إنباهها وهو ماشي بيطلع
سمر قامت بسرعه : وين بترووح ؟
عبدالله إستغرب : أول مرهـ تسأليني هالسؤال
سمر إرتبكت : لالا عادي
عبدالله ببرود : ع العموم أنا رايح مشوار مع ناصر
طالعها شوي بنظرات غريبه ومشى من أمامها وهو طالع
سمر تأفأفت : ياربي وربي أنا غبيه ثم غبيه
الحين وش بيقول عني ؟!
يقالي مسويه فيها غيرانه ياسمير مالت علي بسس
ومالت عليه هو وخزآمى معاه
( تنهدت ) لاحرآم وش ذنب خزيم مالها ذنب هو يحبها وهي متزوجهـ مادرت عن هوآهـ



شقة رنـآ
إستغربت دخول أخوها عليها ومعاه أغراض
قربت له وعقدت حواجبها وهي تفتش فيهم : من مين هذي ؟
سعود : من عمي سلطان
تنهت رنا وأخذت أغراضهم وودتها للمطبخ بتصفهم
شافت أمها قاعدهـ تشتغل وتنظف المطبخ : يمه الله يخليك لي أجلسي وأنا بكمل عنك
أم سعود : لا وأنا أمتس عادي فيني حيل له
ضاق صدرها ع أمها وجلست ع طاولة المطبخ وبيدها السكين وتقطع الخضرهـ للعشاء





بيت أبو وسن
وسن معصبه : أنت ليه صاير كذا أبي أفهم
عزام ببرود : وسن ترى والله مالي خلق
وسن ضاق صدرها : أنا ضايقتك بشيء
عزام بقلة حيله : لا
وسن : أجل ليه هالتعامل معاي
عزام بكذب : قلبي أنا عندي مشاكل بشغل لاتزيديني الله يخليك
وسن : المفروض مشاكلك تبعدها عن علاقتنا مو تخليها حاجز
عزآم تنهد : آبشري
وسن : طيب ليه مقاطعني من قبل
عزآم تأفأف : وسن الحين مشغول بعدين أكلمك
سكر بوجهها من شدة غضبهـ عليها وطفشهـ منهآ
آما هي إنقهرت حيل منه ومن تغير معاملته لها
قبل كان هو يتصل والحين هي اللي تتصل




شقة عبدالله ~
سمر إنصدمت :......
عبدالله : ناصر قالي عنهم
سمر دمعت عينها : مو مستوعبهـ
عبدالله تنهد : الله يهنيهم
سمر مسحت دموعها : معقولهـ ريم حامل
عبدالله طالع فيها : المفروض تفرحين لهم
سمر تنهدت : الله يوفقهم ويرزقهم !
عبدالله من قلب : آمين
سمر بكت : إشتقت لريم وعادل ودي أكلمهم
عبدالله ضاق صدرهـ : ماعليهـ سمـر الله يجمعنا فيهم عما قريب
سمر تمسح دموعها : تتوقع عادل عرف باللي صار
عبدالله : آكيـد صار له أكثر من أسبوعين هنا أكيد لاحظ وعرف
سمر تنهدت : يارب رحمتك






لندن ~
غلا تسولف معاه : اممممممممممممم لو رجعنا لسعويه بيكون لنا بيت لحالنا
فهد : لا
غلا : وين بنروح طيب ؟
فهد ببرود : أكيد عند أهلي عشان أبوي وأمي
غلا بعفويهـ : لا ماأبيها
طالعها فهد بغضب : آيش
خافت منه وسكتت
فهد طالعها من فوق لتحت : هالمرهـ هذي بسكت لك لكن مرهـ ثانيه ياويلك ( وبصرخهـ ) : فاهمه
غلا سكتت ومانطفقت بحرف وهي ميته خوف منه
ثواني وإختفى من أمامها رآيح للصالهـ
ضاق صدرها عليه وندمت ع كلامها وع غلطها ع آمه : ياربي وش أسووي
الحين بيكرهني زود وربي إني غبيه ثم غبيه إففف
لازم أجيب سيرتها يعني مع إنآ مانوآطن بعض إفففف
أنا صادقه ماأبي أمه بس ماأقولها قدآمهـ صعبهـ آآآآهـ ياربي ساعدنـي
أخذت نفس وقامت من مكانها وهي مقرره شيء ومترددهـ حولهـ
بس توكلت ع ربها ورآحت تمشي له بتكلم معاه
شافتهـ جالس يكمل شغلهـ ومو معاها
غلا قربت له وهي مترددهـ باللي بتسويهـ إلى الآن : فهد
فهد طالعها شوي ونزل رأسهـ يكمل شغلهـ : ..............
غلا قربت أكثر وأكثر وجلست جنبهـ : خلاص أنا آسفهـ والله
فهد : ..........
أخذت يدهـ وباستهآ : خلاص آسفه والله ماعاد أعيدها
فهد ماعطاها وجه :..........
غلا ضاق صدرها : طيب أفهم أنا ليه قلت كذا
فهد :.......
غلا بكت : فهد تكفى أسمعني
إلتفت لها وهو يمد يده لها
هي ع طول مسكتها
فهد تنهد : خلاص لاتبكين قولي اللي عندك
غلا تبكي :..........
فهد يمسح ع شعرها : خلاص غلاوي قولي
غلا مسحت دموعها : بقول السالفه ويمكن ماتصدق
فهد إبتسم : قولي بصدقك
غلا أخذت نفس : تتذكر حفل إستقبال ولد عمك نواف
فهد عقد حواجبهـ مستغرب : إيه
غلا بشهاق : في ذاك الوقت خالتي اللي هي أمك ضربتني وطردتني من البيت عشان كذا رحت لبيت أبوي ( أبو محمد )
فهد تفاجئ : طيب ليه ماقلتي لأحد
غلا تمسح دموعها : خفت ماأحد يصدقني
فهد ضاق صدرهـ عليها وقرب لها وضمها بقوووهـ : خلاص لاتبكين غلاتي
غلا تمسكت فيه بقووه : عشان كذا ماأبي أروح عندهم
فهد بعدها عنه : إذا رجعنا لازم نعيش هناك عند أهلي حول أبوي وأمي
شوفي أخوي فارس كم له هناك ؟ تقريبا 3 سنين من زواجه من خلود
غلا تنهدت بضيق دليل ع عدم رضائها
فهد إبتسم : أتركي الجانب السلبي وشوفي الجانب الإيجابي واللي هو إني أنا معاك ورؤى وخلود
غلا إبتسمت وهزت رأسها بإيه
فهد قرب وباسها : لبى هالإبتسامهـ
غلا إنبسطت ع كلامهـ
هو أرتاح من إبتسامتها ورضاءها





جنآح رؤى ~
دخلت عليها خلود من دون ماتطق الباب وشافتها جالسه ع السرير وسرحآنه
قربت لها لحتى جلست جنبها : رؤى !
فزت رؤى من مكانها بخوف من الصوت : يااااااااشينك خوفتيني
ضحكت خلود : لبى بس الخوافين
رؤى ماعطتها وجهـ !
خلود شافت دفتر قريب منها وسحبته بتشوف اللي فيه
صرخت رؤى : ياويلك عطيني الدفتر
خلود إستغربت ومدت الدفتر لها : لهالدرجه مهم
رؤى دمعت عينها غصب : ممكن تتركيني لحالي
خلود مسكت ذقن رؤى ورفعت رأسها بقوهـ وأنصدمت من منظر دموعها : رؤى فيك شيء
رؤى بعدت عنها بقوه : لا مافيني شيء أتركيني لحالي لو سمحتي
خلود تنهدت : رؤى قولي لي ترى أنا نفس أختك وأبيك ترتاحين
رؤى تمسح دموعها : أدري .. خلود بليز لو تبين لي الراحه ممكن تتركيني لحالي شوي
خلود لبت رغبتها وطلعت عشانها
أما رؤى بعد ماطلعت إنهارت من البكاء وهي تتذكر رسالة سيف اليوم الصبح
( تكفيـن ياقلبي ردي علي بس هالمرهـ ورآح تكون آخـــر مرهـ صدقينـي )
آلمتها كلمة آخر مرهـ من الرسالهـ وكـأنها بتفقده من جديد وهي من الأساس فاقدته لكن تنفي هالشيء من بالها





سيف ~

يهز رجله بقوه وينتظر ردها من ساعات وإلى الآن ماوافاه
حاول يتصل فيها لكن تراجع وإكتفى برساله من خوفه ع إذيتها زيادهـ
كان مُصر أشد الإصرار ترد وتكلمهـ
يبي يقول لها كلاآم عشان يرتاح من تأنيب الضمير والتفكير فيها ليل نهار
يدري إن نفسيتها تعبانه ووده بس يريحها
يتذكر كل كلمه منها بآخــــر لقاء لهم وكان ضايق صدرهـ منه
عذبها كثير والحين دورهـ يتعذب معاها ويشقى لأجلها !





بيت أبو سلطآن / الصاله

سلطان بهمس : عادل تكفى لا تتهور وربي أبوي معصب
عادل بحدهـ : لا تبيني مثلا أسكت وأكتم ع الموضوع يعنـي
سلطان تأفأف : عادل خلاص إن شاءالله بيرجعوون
عادل تنهد : حسبي الله ع من كان السبب
سلطان : أرتاح بيجيك عبدالله ينط
إنقهر منه عادل : يابرودك ياشيخ
سلطان ماعطاها وجهـ
أم سلطان : أنتم وش فيكم تتساسرون من اليووم
سلطان : ولاشيء يمه
أم سلطان : عادل يمه وين ريم ماشفتها من اليوم
عادل : يمه لازم تكون بفراشها أغلب الوقت
تنهدت أم سلطان : يااارب أرزقها من حيث لاتحتسب
إستغرب عادل إهتمام أمه بـ ريم وقبل مايسافرون كان العكس تمآمآـ
وآضح سالفة سمر آثرت فيهآ وغيرت منهآ



بيت أبو فهد / جنآح فارس & خلود

فارس يشيل سارا : يلا سارونه ألمسي أخوك
خلود : ههههههههههههه
فارس :وش فيك تضحكين خليها تلمس أخوها
خلود : خلاص حبيبي نزل البنت أوجعتها
نزلها من حضنهـ : وش فيك منتي ع بعضك ؟
خلود إبتسمت : ع طول تكشفني .؟
فارس مسك يدها : أحد مضايقك بشيء
خلود : رؤى ؟!فارس طير عيونهـ : رؤى مضايقتك بشيء ؟
خلود : لآآ قلبي رؤى ماتضر آحد لكن هالأيام صايرهـ مدري شلون ماتنزل تأكل معانا ودآيما حابسه نفسها بغرفتها ودآيم معاها كتابها تحاول تذاكر لكن يلهيا التفكير أحس فيها شيء ومو بس شيء إلا قوي بعد
خايفهـ عليها وربي كثير
فارس تنهد : يمكن عشان سمـر
خلود بوثوق : مستحيل سالفة سمر صار لها أكثر من شهرين معقولهـ ماتأثرت إلا هالشهر مو معقولهـ فارس
فارس : طيب يمكن مشاكل مع صديقاتها
خلود هزت كتوفها بمدري
فارس شافها متضايقه حيل عشانها : أروح أطمن عليها وأسألها
خلود : لالا فارس تكفى لا
فارس : بسم الله علي ... طيب ليه ؟!
تنهدت خلود : صدقني بتتضايق أكثر
فارس : طيب وش الحل
خلود : راح أخليها ع راحتها هالأيام إذا زادت لي تصرف معاها ثاني
فارس بلامُبالاهـ : سوي اللي يريحك



لنـــدن ~

غلا قامت من مكانها ع صوت المتصل : فيك شيء
صوت بكاء :..........
غلا دمعت عينها : بنت خوفتيني عليك قولي
رؤى بآلم ودموع : محتآجهـ لك حيل
غلا بكت : رؤى حبيبتي فيك شيء
رؤى بآلم : آشيااااااااء وآشياااااااااااء
غلا خافت عليها : رؤى بليز طيحتي قلبي قوولي
رؤى تنهدت بضيق وهي تمسح دموعها : ودي بس ماأقــدر
غلا دمعت عينها : آحد مزعلك
رؤى من قلب : يآليت
غلا أنرعبت منها : بنت قوووولي أحسن لك
سحب فهد منها الجوال بقوهـ : رؤى
رؤى :...........
فهد حس فيها شيء : بنت ردي فيك شيء
رؤى :.............
فهد إلتفت لغلا بخوف : وش فيها
غلا بكت : مدري بس قاعده تبكـي
فهد بصوت عالي : رؤؤؤؤؤؤى ردي
ماكان فيهـ آي صوت دليل ع وجودها
سكر فهد الجوال وآخذ جواله بسرعه وإتصل ع فارس
ثواني ورد فارس : هلا فهد
فهد بسرعه : رووح لغرفة رؤى شوف وش فيها بسرعه فارس
فارس خاف وركض طالع من جناحه وخلود من الخوف لحقتهـ
وصل لجناح رؤى وفتح الباب بس كان مقفل مسك القفل وكسره بقووه وكل هذا تحت إرتباكهـ
فتحه وركض دآخل الغرفه يدورها شافها طايحه بقرب التسريحهـ كأنها جثهـ هامدهـ
رآح لها بسرعهـ وجلس جنبها : رؤى رؤى ردي علي
رؤى :..............
فارس ضرب خدها لكن للإسف مافي إستجابه
صرخ ع خلود اللي تبكي تقرب عباتها ،، خلود بسرعه ركضت لعباتها ولبستها وكل هذا بثوآني
شالها فارس بين إيديه وطلع يركض فيها للمستـشفى




لنـدن ~
مرت نص ساعهـ وفهد يحاول يدق عليهم لكن ولاأحد منهم رد عليه
وهالشيء زاد من خوفه هو غلا
غلا تسمح دموعها : إن شاءالله مافيها إلا العافيهـ
فهد : إن شاءالله
غلا :...........
فهد : غلا
غلا : آمـر
فهد : هي وش قالت لك بالضبط
غلا تنهدت : اللي فهمته منها إنها محتاجه لي بس بوشو ماأدري وكانت تبكي وتشاهق لدرجة إختفى صوتها
فهد : لاحول ولاقوة إلا بالله
سحب جواله مره ثانيه وإتصل ع أمه
أم فهد ببحة صوت : آلو
فهد بسرعه : وش آخبار رؤى
أم فهد تنهدت : إنهيار عصبي وخفض بالضغط وزياده ع كذا ماتأكل
فهد : لاحول ولاقوة إلا بالله ،، طيب يمه آحد مزعلها بشيء لاحظتوا عليها شيء
أم فهد : عني آنا لا مالاحظت بس خلود كانت ملاحظه
فهد : يالله ,, خلاص يالغاليه لاتخافين إن شاءالله تقوم بالسلآآمه
أم فهد من قلب : آمين يايمه
فهد : إتصلوا علي وطمنوني عنها كل شوي طيب
أم فهد : طيب
شوي وسكر فهد منها وإلتفت لـ غلا اللي كانت مرعوبهـ أكثر منهم لإنها كانت تكلمها وحاسهـ فيها
قرب لها وهو مبتسم جلس جنبها وسحبها عنده : غلو
غلا تمسح دموعها
ضحك عليها ومسح هـو دموعها : خلاص مافيها شيء لاتخافين هذاني إتصلت ع آمي وطمنتني عنها قدآمك
مافيه شيء يخوف أو يستاهل الخوف
غلا ببحة صوت : بس أنا كنت أكلمها عشان كذا خفت مـرهـ
فهد إبتسم وهو يلعب بشعرها : عشان تتطمنين بخليك تكلمينها بعد شوي طيب
غلا برجاء : ياليت
فهد : آجل أمسحي دموعك غلاتي
تنهدت ولبت رغبتهـ ومسحت دموعها


بالمستشـفى
كانت تطالع فيها وبوجهها الشاحب والمغذي اللي بيدها اليسار
وكانت ملامحها يغلب عليها طابع الشعور بالآلم
كانت مغمضه عينها ونايمهـ بس كأنها صاحيهـ حولهم وتحس فيهم
تنهدت خلود وهي تغطيها بالمفرش وتسمي عليها وتقرأ
جت لهم أم فهـد : هاه آخبارها الحين
خلود بهمس : نفس الشيء
أم فهد جلست جنبها ع السرير وهي تمسح ع شعرها
خلود : خالتي آنتي روحي للبيت وأنا بجلس عندهآ
جاهم صوت فارس : ولا وحده تجلس عندها
ألتفتوا له متفآجأين
فارس : الدكتور بيطلعا بكره أو بعدهـ ورؤى فيها إنهيار مو ناقصه آحد حولها خلوها لحالها شوي ترتاح
أم فهد : بس يافارس هذي بنـ...
أبو فهد قاطعها : كلام فارس صحيح خلوها لحالها شوي
وبكره من الصبح بجيبكم عندهآ لحتى الليل
تنهدت أم فهد وإستسلمت لهالشيء عشان رؤى وقامت من مكانها بتطلع مع أبو فهد اللي أشر لها بالخروج
أما خلود سلمت ع رؤى وطلعت هي الثانيهـ مع فارس مستسلمين لرغبة رؤى
أول ماطلعوا فتحة عينها وماكانت نايمهـ من الأساس كانت تتسمع كلامهم
وإرتاحت بعد ماطلعوا من عندها ودها ترتاح شووي
نزلت دمعه وتتلوها دمعات وهي تتذكر إتصالات سيف المتكررهـ عليها ودها ترد لكن في أشياء تمنعها
وصلتها رسالهـ منهـ يترجاها ترد وهي شايلهـ هالفكرهـ من بالها ~
لكن فيهـ شيء من داخل قلبها مشتاااق لحنِية صوتهـ وإهتمامهـ وعطشااااان لكلآمهـ المعسول
تنهدت بضيق وهي تهز رأسها تبعد هالتفكير اللي شتت حياتها وضيعهآ






إنصدم وهو يسمع أختهـ تتكلم فيها وتقول إنها بالمستشفـى
فتح عليها الباب بقوه : من تكلمين
نور إستغربت : صآحبتي
سيف بتردد : طيب مين اللي بالمستشفى
نور : رؤى
سيف إنصدم رؤى بالمستشفى
نور قاطعت تفكيره : ليه تسأل
سيف مارد عليها طنشها وهو يحاول يستوعب
نور : ترى لازم أروح لها بكرهـ
سيف بلهفه : إيه إيه أكيد وأنا اللي بوصلك
نور إستغربت أكثر : وش عندك ؟
سيف إنقهر : مالك دخل فاهمهـ
خافت نور وسكتت
طلع من غرفتها ويحس بشيء ثقيل ع قلبهـ
وكأن هو اللي بالمستشفى مو رؤى
يحس فيها وبآلمها وبكل خليهـ فيهآ
تنهد بضيق : لازم أكلمها لازم
يالله مو مصدق إلى الآن ،!






شقة عبدالله
كانت عندها شذاوي بتسهر الليله عندهم
شذى : طيب أخوك عادل متى جاء من السفر
سمر : قبل أسبوعين الظاهر
شذى : عرف باللي صار صح
سمر : أكيد من زمان عندهم وأكيد لاحظ
شذى : طيب معقوله ماوده يتحرك ويسأل عنكم
سمر : حتى لو بحث عنا ولقانا مستحيل أرجع معاه شذى عبدالله حط ببالي فكرة إنا نرجع ورأسنا مرفوع ونرجع وهم يعتذرون لنا لأنهم شكوا فينها مو نرجع مغصوبين مثل ماإنطردنا مغصوبين وروسنا بالأرض
شذى : طيب إلى الآن ببالك اللي بتسوينه
سمر : أكيد بس مترددهـ
شذى : من آيش
سمر : خايفه أتحطم وماتنجح ويعرفون مكاننا وبعدها وش بستفيد غير غضب عبدالله وخسارته
شذى : إستخيري
سمر : فكرهـ حلوه
شذى : إذا حسيتي نفسك مرتاحه توكلي ع ربك ولاتنسين إني أنا معاك
سمر : إن شاءالله




إنتهــــى البآرت

× رؤى & سيف ؟؟ وسبب إتصالهـ وراهـ سر ؟
× ريم & عادل ،، وبعد سنوآت ولله الحمد وآخيرا تحققت أمنية الأمومهـ ؟
× رنآ وإستقرار أهلها بالخبـر ؟
× إختفائهم لايزال سر عميق ؟ منال & راكان & عزآم ؟
× فهد & غلا ؟ وقرب رجوعهم إلا السعوديه حان وقتهـ ؟
× شذى & سمـر ؟ وممكن يكون فيهـ ترآجع بالخطهـ ؟
× البارت يغلب عليه الطابع الرومانسي من ناحية فهد & غلا ؟ ومن ناحية سيف & رؤى يغلب عليه طآبع الألم هل ممكن يتبدل الحــــآل مابينهم ؟!
× ليه سمر خافت من خطتها وذكرت إنها ممكن تخسر عبدالله وتكسب أهلها ؟وش دخل عبدالله بالخطه ؟
وسبب خوفهآ آيش ؟
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الشوق ذبحني


الشوق ذبحني


مسـآهمـآتـﮯ.. : 3806
تقيـمآتـﮯ.. : 690
مخـآإلفـآتــﮯ :
رواية رماني وقال ما ابيها / كاملة / رائعة - صفحة 2 Left_bar_bleue0 / 30 / 3رواية رماني وقال ما ابيها / كاملة / رائعة - صفحة 2 Right_bar_bleue


رواية رماني وقال ما ابيها / كاملة / رائعة - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: رواية رماني وقال ما ابيها / كاملة / رائعة   رواية رماني وقال ما ابيها / كاملة / رائعة - صفحة 2 I_icon_minitimeالخميس 07 يوليو 2011, 09:02

البارت الـ 29



لنـدن ~

كانت قاعده ترتب أغراضه بالدرج وتدخل ملابسهـ بالدولاب بعد ماغسلتها
لفت إنتباهه صور بدولابهـ وكانت نفس صوره المعتادهـ مع حنين
رمت الصور بقوهـ وقهر : لمتى محتفظ فيها يعني لمتى إففف بس
ودي أرميها كلها بس آخاف يعصب ويدري
ياربي معقوله طول هالأيام مالفت إنتباهه وخليته ينساها
معقوله مانجذب لي أو حتى مجرد إعجاب
حست فيه يحاوط خصرهآ إلتفت له وشافته يطالعها : وش فيك سرحآنه
غلا بتصريفه : آفكر برؤى
فهد : ماعليه قبل شوي سألت أمي عنها وتقول خلود عندها الحين وحالتها آحسن من آمس
رؤى : طيب صحت ولا لا ؟
فهد قام وجلس ع سريره : إلا صحت اليوم الصبح
هزت رأسها بإيه وسكتت دآم الصمت بينهم عشر دقايق بدون صوت غير ضجيج الأنفاس
غلا إلتفت لفهد وشافته سرحان يطالع لبعيد عرفت ليه سرحان وإنقهرت وقامت من مكانها وراحت له ع السرير وتعلقت برقبته وجلست بحضنه غصب بتلفت إنتباهه
إستغرب منها بس ماقال شيء إكتفى إنه يحاوطها بحضنه




شقة عبدالله
دق جرس الباب وفز له عبدالله بيفتح يدري منهو ع الباب
ناصر دخل وهو خايف عليه : وش فيك قلت تبيني بآمر ضروري
عبدالله تنهد وجلس ع الكرسي وآشر له يقرب
قرب له ناصر وجلس جنبه : عبدالله قول
عبدالله نزل رأسهـ : تتذكر سالفة بنت عمي
ناصر عقد حواجبه : آي وحدهـ
عبدالله بآلم : اللي حبيتها وتزوجها آخوي
ناصر : السالفه هذي من زمااااااان وأنت بنفسك قلت أنا نسيتهـا من تزوجها آخوي
عبدالله تنهد بضيق : آكذب ع نفسي وأكذب عليك لا والله مانسيت
ناصر تفآجئ :..........
عبدالله بتعب : مو بيدي صدقني
ناصر تنهد : طيب ليه كذبت
عبدالله : ماكنت آبي آي أحد يشوف ضعفي
ناصر : صرت آنا آي أحد ياعبدالله
عبدالله : ناصر والله ماقصدي لاتتعبني فوق تعبي
ناصر تنهد : طيب ليه جاي تعلمني ؟
عبدالله بآلم : كنت محتاج آحد آفضفض له
ناصر حط يدهـ ع كتف عبالله : تبي تنسى يعني
عبدالله من قلب : ياليت
ناصر : النسيان مو بيوم وليله دور اللي يعوضك وتنسى
عبدالله مافهم عليه وتنهد
ناصر : سمر تعرف ؟
عبدالله هز رأسه بـ لا
ناصر : حاول تشغل نفسك وتنسى
عبدالله بتعب : كل ماحاولت أفكر بأهلي أنساهم وأفكر فيها
ناصر تنهد بضيق ولا قال له شيء وهو يشوف ملامح التعب بوجهه وماحب يزيدهـ








بالمول
كانوا دانا وخزآمى متواجدين بالمول هالأيام عشان حفلة زوآجهم
خزآمى بعصبيه : وربي ماتستحين
دانا تضحك : عااااادي
خزآمى : دوبيه قسسسم
دانا : هههههههههههههه خزوم عادي ترى نواف يحب هاللبس
خزآمى عصبت : ترى وربي بعطيك كف لبس فاصخ مافيه شيء ساتر
دانا : يعني مافيه إلا هاللبس للعرايس شنسوي
خزآمى : المفروض إني طالعه مع جنى ولا أمي أحسن لي
دانا : جنى بتشتري لك لبس أفضح منه لأنها متزوجه يالكمخه
خزآمى : يعني لازم نرجع ونشتري اللبس فينا فينا
دانا : إيه لازم ولا نواف يزعل عليك
خزآمى بحده : خلاص أستححححي
دانا : ع فكرهـ ترى نواف جريء
خزآمى :..........
دانا : هههههههههههههههههههههههه
خزآمى ضبتها بشنطتها : سخيفه
دانا : آه بطني تعبت من الضحك خلينا نجلينا نجلس تكفين
خزآمى بتعب : حتى أنا وربي تعبت
راحوا وجلسوا بإحدى المقاهـي عشان يرتاحون شوي
دانا وهي تنزل العصير من يدها : بعد مانخلص بنروح لرؤى
خزآمى : صح ذكرتيني لازم نروح لها يابعد عمري عليها
دانا : نواف بيوصلنا
خزآمى إستحت :....
دانا : لاتستحين أدري إنك ميته عليه
خزآمى : دوبه ترى لي أسبوعين ماشفته بسبب هالإمتحانات الزفت
دانا : يعني مشتاقه له
خزآمى من داخلها ميته شووق : مالك دخل
دانا : ههههههههههههههههههه






بالمستشفـى ~
رؤى تضايقت : خلاص خلود مو مشتهيه آكل
خلو تأفأفت : يالله عاد بلا دلع
رؤى بتعب : قلت لك مو مشتهيه شيء لا تغصبيني
تنهدت خلود : بس المرهـ هذي مره ثانيه غصب عنك
رؤى بتغير الموضوع : متى أطلع
خلود : متى ماسمح لك الدكتور
رؤى بضيق : يعني ماسألتوهـ
خلود : لا ماسألناه أهم شيء ترتاحين ولاتفكرين بهالشيء
رؤى :..............
خلود بتردد : رؤى امممممممم أنتي وش اللي حصل لك ؟
رؤى إلتفت لها : خلود فيني اللي مكفيني الله يخليك لا تتعبيني
خلود تضايقت : بس مايصر لازم تفضفضين عشان ماتنفجرين مره وحده
رؤى بسخريه : إنفجرت من زماااااااااااان
خلود قبضها قلبها عليهآ : رؤى
رؤى دمعت عينها : خلود إذا تكلمتي مره ثانيه بناديهم يطردونك
خلود إنقهرت : الشره مو عليك علي أنا اللي بساعدك
رؤى بإنهيار : ماطلبت مساااااااااعدهـ روووووحوا عنــــي
خلود خافت عليها : خلاص يابنت هدي بلييييز
قاطع حديثه الحاد دخول خزآمى ودانا ومعاهم أغراض لرؤى
دانا : وش فيكم صوتكم وآصل للشارع
خلود بتصريف : ولا شيء
خزآمى ودانا : الحمدالله ع السلآمه رؤى ماتشوفين شر
رؤى بهمس : الله يسلمكم
خلود : وش اللي معاكم
خزآمى : آغراض وملابس لرؤى وآكل عشانها
دانا إبتسمت : جبنا لك سنبون ندري إنك تحبينه
رؤى بادلتها الإبتسامه غصب
خزآمى : يالله قومي ولا تتدلعين
دانا : الكليه من دونك مو حلوهـ
رؤى ضحكت غصب ع سواليفهم





لندن ~
رنا : طيب يابنت خلاص هدي أنا مافهمت شيء منك غير إنك مقهورهـ
غلا دمعت عينها : مايفكر إلا فيها ومايلتفت لي نهائيآ إذا كانت مسيطرهـ ع تفكيرهـ
رنا ببرود : وهذا اللي قاهرك يعني ؟
غلا إنقهرت : يابروودك أكيد شيء يقهـر
رنا بثقه : تقدرين تنسينه بسهولهـ
غلا بإهتمام : شلون ؟
رنا بتفكير : اامممممممممم أنتي وش لاحظتي عليه وعلى حنين
غلا : هو يحب يفكر فيها دايم وأشوفه يبتسم آحيانا ومحتفظ بصورها وحتى رقم جوالها
رنا : طيب حنين ؟
غلا : وش عرفني فيها
رنا بقلة حيله : يابنت قصدي وش اللي يلفت الإنتباه لها بصورها يعني حلوه أو لا
غلا بغيـرهـ : حلوه بس أنا أحلا أكيد
رنا إبتسمت : وش بعد ؟
غلا : لبسها حلو ومكياجها بعد حلو
رنا : لبسها جريء
غلا : امممممممم يعني
رنا : حركاتها بالصور
غلا بقهـر : لاصقه فيه
رنا : ههههههههههههههه
غلا إنقهرت أكثر : لا تتمسخرين
رنا : خليك أحسن منها
غلا بإهتمام : شلون
رنا : آنتي وش لابسه الحين ؟
غلا تطالع لبسها : بيجامة بيت
رنا بقلة حيله : غبيـه ثم غبيـه قومي فزي غيري لبسك وألبسي شيء حلو نسيه شكل حنين بشكلك بالبدايه راح يحب شكله وبعدها راح يحبك أنتي صدقيني
غلا خافت منها وسكتت:,,,,,,,,,,,
رنا : فهد وينه الحين ؟
غلا بلا مُبالاهـ : بالصاله ؟
رنا شكت : كم له ؟
غلا بلا مُبالاه : تقريبا ساعتنين
رنا : ماشاءالله عليك ياغلا تدرين إنك بهالتصرف بتعطينه فرصه يفكر بحنين وماينساها
غلا إنقهرت : طيب شسوي أنا أحبه وهو مايدري عن هواي كل تفكيره فيها
رنا : أشغلي تفكيره لاتعطينه فرصه يفكر خليك دايم معاه سوي نفس حنين وألبسي نفسها لكن بيكون أحسن منها بطريقتك لاتخلينه يلتفت لآي شيء غيرك تجرأي سوي له اللي يحبه
غلا تنهدت : إن شاءالله
رنا بآمر : قولي وعـد
غلا إبتسمت : وعـد
رنا : تبين فهد يضيع من يدينك
غلا بسرعه : لا أبيه لي
رنا : خلاص سوي اللي قلت لك عليه
غلا بتردد : طيب لو مانجح
رنا : أنتي تقدرين تخلينه ينجح النجاح بيدك
غلا تنهدت : يارب ساعدني
رنا تذكرت : أنتي مره قلتي لي يحب الشعر الطويل
غلا بدون إهتمام : إيه
رنا : وحنين شعرها قصير
غلا بدون إهتمام : امممممممم إيه الظاهر
رنا : مالت عليك شعرك طووويل فكيه أدري إنك رابطته ذيل حصان الحصان اللي يشيلك قولي آمين
غلا خافت منها : قاعده تخوفيني مالت عليك
رنا ضحكت : هههههه عشان مصلحتك وربي
غلا تنهدت :.....
رنا إبتسمت : تحبينه
غلا بهيام : موت
رنا : هههههههههههه مايليق عليك
غلا إنقهرت : طسسسسي
رنا : هههههههههههههههه
غلا : المهم وش آخبارك بالخبر
رنا : الحمدالله مستقرين
غلا : الشقه حلوه
رنا : إيه
غلا تنهدت : الحمدالله بتكونين قريبه مني
رنا إبتسمت : مشتاقه لك
غلا : وربي أنا أكثر
رنآ : غلووي أنا لازم أسكر الحين
غلا تضايقت : ليه تو الناس
رنا : ماعليه بكره أتصل بس غلاتي لاتنسين اللي قلت لك عليه
غلا : من عيوني
رنا : مو تطنشين تراك وعدتيني
غلا ضحكت
رنا عصبت : غلا وبعدين
غلا متحمسه : صدقيني متحمسه على كل شيء بس مستحيه شوي
رنا أرتاحت : الحمدالله لا تستحين ولاشيء تراه زوجك .. يالله مع السلامه ياقلبي
غلا : مع السلآمه
سكرت منها وتنهدت وهي تفكر باللي بتسويه صح إو غلط بـ غلط
بجرب وأشوف يارب ينجح يمكن أقل شيء إنهار لو رجع فكر فيها بعد كل شيء
أخذت نفس وقامت بتنفذ كل شيء الحين
طلعت من درجها فستآن أسود عاري الأكتاف والأيدي مآسك ع جسمها كله ولفوق الركبه
وقماشه دانتيل حطته ع السرير بتجهزه لها وطلعت معاها إكسسوارات فضيهـ وحطتها جنبه
سحبت روبها وأدخلت للحمام بتأخذ شاور ( أكرمكم الله )
نص ساعهـ وطلعت بعد الشاور المنعش وعليها روبها
سحبت كريمات الجسم وصارت تحط منهآ لحتى إتشبع جسمها من الكريمآت
آخذت اللبس ودخلت لغرفة التبديل بدلت لبسها وطلعت لغرفتها من جديد عشان الميك آب
جلست بقرب التسريحه وهي محتارهـ رؤى ماعلمتها كثير عن الميك آب
توكلت ع الله وسوت اللي تعرفهـ من الميك آب
بعد ماخلصت إلتقت نظرها ع شكلها وكان ميك آب عباره عن روج صارخ أحمـر وكحل أسود دآعجه فيه كل العين وفوقهـ ظل فضي خفيف يبرز الكحل أكثر والشادو مرهـ خفيف بس وآضح
إنتهت من الميك آب وباقي شعرها نصفته نصين وبدت تستشورهـ ع خفيف لنعومة شعرها الطبيعي
شوي وإنتهت منه وتركته مسدول ع ظهرها مع لفات خفيفه وحلوه
قامت من مكآنها ودآرت حول نفسهآ وهي تبتسم لإعجابها بشكلهآ أخذت المشط بتعدل بشعرها شوي
فجآها بدخوله وهو يفتح الباب بدون مايطقهـ
غلا إنصدمت وطاح المشط من يدها ع الأرض
فهد يطالعها وهو مو مصدق
قرب منها وهو منبهر من شكلها متغيره حيييييل وزايد حلاها حلا
قرب لحتى صار لاصق فيها وإيدينه تحاوطها
غلا إرتبكت ياربي ليتني ماسويت شيء حسبي الله عليك يارنا ورطتيني
قطع حبل أفكارها وهو يبوسهآ مرهـ ع خدها ومرهـ مع شفتها لحتى سحبها لسريرهـآ
سدحها عليه وهو يبتسم لها : طالعه ملآآك
غلا بإرتباك : فهـ فهـ د
فهد حط يده ع شفتها : آآآآش
وغمضت عينها و إستسلمت لـه ....؟


~




ودي اضمك وتحرقني بجمر حضنك
ودي اضمك وتذوبني بحلا فمك
وانسى نفسي بوجودك واعيش بدنيامرساها عيونك
وارجع
أضمك
وأضمك
وتسألني؟؟
حبيبي لايكون مليت؟؟؟
أقولك توي حبيبي تراني من حضنك مارتويت.







شقة عبدالله

سمر وهي تمد له الكوفي
عبدالله مو معاها :..............
سمر إستغربت : عبدالله
عبدالله :...............
سمر نزلت الكوفي بقهر أكيد يفكر بست الحسن والجمال : ترى ماصااااااارت
إلتفت لها متفاجئ : فيك شيء
سمر بعصبيه : الله وأعلم من اللي فيه شيء
عبدالله عقد حواجبه : قصري صوتك
سمر بحده : ترى خلاآآآآآآآآص مليييييييييييت عبدالله وربي مليييييييييييت
عبدالله إنقهر وقآم لها وسحبها مع بلوزتها : بتقصرين حسك ولا لا
سمر دفته بقوه وقهـر : بــعد عني
رجع لها وعطاها كـف من القهـر
سمر طاحت ع الكنبه من كفه وهي منصدمه : تضربني ؟
عبدالله بعصبيه : وأكسسسسر رأسك بعد إذا أهلك ماعرفوا يربونك تحترمين زوجك أنا أربيك
سمر بسخريه : الله وزووج عاااااااد
سحبها من شعرها له وضربت فيه من قوة سحبته :آآآآآآآآآآآآآآهـ خلالالالالاص بعد
عبدالله قرب وجهها لوجهه وشعرها بيده : كلمه ثانيه أذبحك فاهمه
سمر بكت غصب :............
تنهد وتركها من يدهـ وطاحت ع الكنبه وهي تصيح
طالع فيها شوي ونزل رأسه وتعداها متوجهه لغرفتهـ
تاركها ع طرف الكنبه تصيح




بيت سيف

نور وهي تجلس جنبه على الكنبه : سيف لاتنسى تأخذني لصاحبتي اليوم أنت قلت لي ترى
سيف بإهتمام : إيه مانسيت بس متى تروحين
نور : الظاهر الزياره بعد ساعتين سيف ترى أنا ماأقدر أروح الحين أكيد أهلها عندها لازم نكون لحالنا ويمكن يروحون وقت الزيارهـ
سيف بتفكير : يكون أحسن
نور : أقوم أتجهز
سيف : يالله قووومي
نور قامت من مكانها تركض لغرفتها
أما سيف قاعد يفكر باللي راح يسويه اليووم وهو متردد بس لازال مُصِر عليهـ

شقة عبير وسيف
ياربي وين راح صار له يومين ماينام هنا
ولا حتى جاء إلا مرهـ ماعلي منه بالطقاق لايجي
بس أنا مصيري وشو معاه بنتم مع بعض ولا بنتطلق
يارب إتطلق منه وأرتاح ولا يدري بسالفة رؤى
لو درى يمكن أروح فيهآ بسبب أخواني
يارب رحمتـك ~
آهم شيء رؤى وإنتهينا من سالفتها على خير






لنـدن ~
بعدت عنه شوي لكن مد يده ورجع يسحبها لحضنه
فهد بهمس : خليك لا تروحين
غلا إبتسمت بحياء ورجعت تتعلق فيه
دق جوالها فجأه وقطع جوهم
تأفأف فهد وهي بعدت عنه شوي
غلا وهي ترفع جوالها : هذي رؤى
قآم فهد من مكانه : ردي عليها
غلا ردت بسرعه : آهلين رؤى
رؤى بتعب : هلا فيك
غلا : وش آخبارك الحين
رؤى : تمام
غلا : فيك شيء داقه
رؤى : لا بس ماعندي آحد كلهم راحوا قبل شوي وكنت حابه أكلمك عشان
غلا سحبت روبها ولبسته وقامت من السرير : تكلمي شفيك
رؤى حست : آحس داقه بوقت غلط
غلا : لا حبيبتي قولي
رؤى جت بتتكلم بس فاجأها دخول نور عليهآ : نور جت
غلا فهمت : بكلمك بعدين يالله باي
سكرت منها وإلتفت لفهد
فهد : وش آخبارها
غلا : مافيها شيء بس كانت تبي تتكلم معاي
فهد : الحمدالله
غلا قربت له وجلست جنبه على السرير
وهو سحبها عندهـ ضحكت وبعدت عنه
فهد : آفـا
غلا : ههههههههه
فهد وهو يبوسها : لبى بس اللي يتغلون








بالمستشفـى
نور وهي تبوس رأس رؤى : وش آخبارك الحين
رؤى بتعب : عااادي
نور جلست جنبها على السرير وهي تمسح ع شعرها : رؤى فيه شيء متعبك غير الضغط
دمعت عينها غصب : لا تهتمين مافيني إلا العافيهـ
نور بعتآب : تخبين عني آنا
رؤى مشكلتي أنتي بذات ماأقدر أقولك : نور صدقيني ولا شيء بس ضغط البيت وهم الدرآسه وبس
نور تنهدت بضيق : على رآحتك بس تذكري إن دايم هناك وحده تحبك وتحب مصلحتك متى ماحبيتي تتكلمين تعالي أنا موجودهـ صدقيني ماراح أقصر
إبتسمت لها رؤى وقامت من سريرها وضمتهآ : الله لا يحرمني وجودك
نور بادلتها الحضن : ولا منك
رجعت رؤى لسريرها: ماتوقعتك تجين اليوم
نور : قلت لسيف وجابني الحمدالله
دمعت عينها لمجرد ذكرت إسمه وإنه موجود حولها الحين وعارف إنها بالمستشفى
قطع حبل أفكارها رنة جوالها تعلن وصول رساله
قربت جوالها وفتحت الرساله وكان محتواها
( سلآآمات ياقلبي ياجعل اللي فيني فيـك / سيف )
تنهدت بضيق ونزلت دموعها
نور إستغربت : رؤى وش فيك الرساله فيها شيء
رؤى ع طول خبت الجوال وببحة صوت قالت : ولا شيء




بيت أبو سلطان / جنآح سلطان & جنـى
جنى بقلة حيلهـ : سلطان قاعده أناديك
سلطان مشغول بجواله :...............
جنى عصبت : إف سلطااااااااان
سلطان صرخ : إنكتمــــي شوي
جنى إستغربت وسكتت
سلطان يكلم : وصلت الفلوس لـ أم رنــــا ........ طيب نزلها بالحساب ...........ز ياويلك لو تأخرت عنهم شوي
............... أترك كل شغلك وروح إتطمن عليهم
جنى قامت من مكانها بقهـر مهتم فيهم لدرجة ناسيني
حطت يدها ع فمها وركضت للحمام وإستفرغت غصب بالمغسله ( أكــــرمكم الله )
سمع صوتها وسكر الجوال بوجه المتصل ورآح يركض لها
دخل عليها وشافها سانده نفسها ع البانيو
قرب لها وسحبها منه وهو يشيلها ويطلعها من الحمام ( أكــــرمكم الله )
سدحها على السرير وبعد شعرها عن عيونها : وش فيك
جنى فكت يده منها وبعدت بعيد وبهمس : ولاشيء
حس فيها وقرب : قلبي فيك شيء
جنى دمعت عينها : لا روح لأم رنـا وتطمن عليها هي وبنتها
سلطان تنهد : جنى
جنى تبكي وعطته ظهرها :........
ضمها من وراء : قلبي فاهمه غلط
جنى ببحة صوت : بعـد
سلطان : جنى إلتفتي لي
جنى بحدهـ : لك كم يوم ماعلى لسانك إلا سيرة رنـا وأمها
سلطان ضحك : فديت اللي يغآرون
جنى ماعطته وجه وتبكي
سلطان سحبها وحطاها بحضنه مسك وجهها بين إيديه وباس جبينها : تراهم أمانه برقبتي
جنى مسحت دموعها : وأنا ؟
سلطان إستغرب : حبيبي وش فيك
جنى بهمس : صاير تهمشني
سلطان باس خدها : ماعاش من يهمشك بس لأني إنشغلت شوي فيهم
جنى بتعب : توعدني مايتكرر
سلطان ضمها : وعـد
جنى بادلته الحضن وهي مرتاحهـ بعض الشيء







بيت أبو نواف / الصاله
نواف بعد ماأخذ خزامى ودانا لرؤى ردهم للبيت ومعه خزآمى بيتعشون عند أهله
نواف : يالله عاد قولي وش شريتي من السوق
خزآمى إستحت : ولا شيء بس أشياء بسيطه
نواف : طيب ليه ماتخليني أشووف
خزآمى بتصريفه : بخليها مفآجئه
نواف ضحك وسحبها لحضنه
دانا دخلت فجأه عندهم وقطعت جوهم
خزآمى حمدت ربها على دخول دانا من زمان ماشافت نواف وتحس بخجل مو طبيعي
نواف عصب : خير
دانا حطت يدها ع خصرها : لا تأخذ رآحتك بقووه
نواف قام لها وهي هجت وهي تضحك
خزآمى : ههههههههه
نواف جاء عنها : مستانسه يعني
خزآمى بدلع : يس
نواف قبص خدها : وبعـ...
دانا قاطعته : آمي تقوول إنزلوا على العشاء
نواف إنقهر : أذلفي أحسن لك
دانا إنقهرت : والله لأعلم أبوي عليك دووب
نواف قام من مكانه طالع من الغرفه : خلاص لاينط فيك عرقك
دانا رآح من أمامها وإنقهرت : مدري شلون متحملته
خزآمى بحب : فديتـــه
نواف بصوت عالي : سمعـــتك ياقلبي
خزآمى ماتت من الحياء ودانا فاطسه ضحك عليهآ





بالمستـشفى
باست رأسها نور : رؤى أنا لازم أطلع الحين
رؤى : خليك عندي شوي
نور : لازم أطلع سيف نشب لي بالإتصالات
رؤى بغصه من إسمه : اوكي
نور طلعت من عندها متوجهه للسياره
شافت سيف مسند نفسه على السياره، : ليه ماخليتني أجلس معاها شوي
سيف : أركبي بس وأنتظريني شوي ورآجع
نور : وين بتروح
سيف : عندي مريض بزوره دقايق ورآحع لك
رآح من عندها بسرعه وهو متردد ع اللي بيسويه
دخل الغرفه يدورها غرفه غرفه
لقى رقم الغرفه اللي يبحث عنـه
طالع فيها شوي وإلتفت للممرات وماكان فيه آحد آبد
أرتاح شوي و أخذ نفس عميق وفتح باب الغرفـه بشويـش
طالع فيها بلهفه وكانت مستلقيه على السرير ومغمضه عينها مو حاسه بشيء
قرب منها بدون شعـور منه
قرب لحتى لصقت رجليه بطرف سريرها نزل نفسه بهدووء وبآس جبينهآ
رؤى فتحت عينها منصدمه من الشخص اللي باسها واللي صدمها أكثر إنه هـو
رؤى بصدمه وخوف : أنـ نـ تت ؟!
سيف يهديها : آش حبيبي
رؤى كانت بتصرخ بس حط يده ع فمها : صدقيني مو ضارك جاي إتطمن عليك
دمعت عينهآ ونزل منها دمعات تتلوها دمعآت
مسح دموعها بيدهـ وبعد عنها شوي : فقـــدتــك
رؤى ماردت بس تصيح
رجع باسها ع خدها
وهالمره قامت من مكانها : أطلع برآ
سيف قرب لها
رؤى بتهديد وخوف : ترى بصرخ وألم الناس عليك
بعد عنها سيف : ماراح أطلع لحتى توعديني بشيء
رؤى سمعت صوت برا وخافت وقالت بسرعه : اوكي وعـد
سيف : بتصل عليك بعد ماتطلعين وردي
رؤى : طيب سيف الله يخليك روح
سيف طالعها نظرهـ آخيره ونزل رأسه ومشى عنهآ
أول ماطلع من عندها حطت يدها ع وجهها مو مصدقه باللي صار
معقوله أشوفه الحين آآآآآآآآه ياااااااربي ساعدني أحس مو مصدقه ومو مستوعبه
تنهدت بضيق ورجعت إنسدحت ع السرير بتعب وهي تمسح دموعها




عند سيف
بعد ماطلع من عندها توجه لسيارته وركبها ومشوا للبيت آحس مرتاح إنها بترد علي
ودي أفهمها كل شيء أنا .. ماأبي آخسرها للنهايهـ
مابي أفقدها هي بالذآت ~
وش كثر مشتاااااااق لصوتها بس آنتظر ردها علي
يابعد عمري كان وآضح التعب بعيونها
آه بس ليت التعب فيني ولا فيك
تنهد بضيق وكمل طريقه بتركيز كمحاوله لنسيانها
شقة عبدالله ~

تلفتت للمكان اللي هي فيه بعد مافتحت عينها قايمه من النوومم وإستغربت وجودها بالصاله ومو بغرفتها
آلمها رأسها بقوه وضغطت عليهـ وإنعاد عليها شريط اليوم مع عبدالله تذكرت شلون ضربها وتركها وطلع
بدون حتى مايتطمن تنهدت بضيق ونزلت دموعها غصب وقالت بهمس: ماإنضربت ببيت أهلي يجي هذا يضربني فاجأها صوته : لأنك تستاهلين
قامت بخوف من مكانها : بسم الله علي
عبدالله تنهد وهو يشوف شكلها وآضح عليها التعب رحمها وقرب لها
سمر خافت منه وركضت بتهج لغرفتهآ
عبدالله إستغرب من رجفتها ومسكها قبل لاتفلت
سمر صرخت وهي تحمي نفسها : لا لا الله يخليك لا تضربني
ضآآآآق صدرهـ حيل عليها وسحبها لحضنه وطوقها بيدهـ
تفاجئ بصيآحها بحضنه وشهقاتها
عبدالله خاف عليها وبعدها عنه : سمر فيك شيء
سمر تبكي :........
عبدالله : سمر خلاص لا تخافين ماراح آضربك
سمر بعدت عنه وببحة صوت : خنت الوعد
عبدالله عقد حواجبه : الوعـد
سمر وهي تمسح دموعها : وعدتني إنك ماراح تضرني وخنتهـ
عبدالله تآثر مع كلآآمهـآ
رفعت عينها عليهـ وطالعت فيهـ شوي نظرات عجز يفسرهآ
تنهدت وتعدته طآلعهـ لغرفتهآ
عبدالله تـأفأف من دآخله على اللي صار وهو ندمآآآآآآآن سمر تحملت معاهـ كل شيء بمافيهـ الكفآيهـ
ورد لها كل شيء بآلم منهـ حس بنكرآنهـ لجميلهآ ~





شقة سيف

عبير اللي إستغربت دخوله عليها بالغرفهـ : آنت جيت
سيف بسخريه : وش رآيك يعني
عبير بلعتها : غريبه مو تقول مو جاي هالأيآآم
سيف : والله عاد هذا مزآجي مو مزآجك
عبير لوت فمها بقهر وسكتت
سيف تنهد : عبير
عبير إلتفت له وإستغربت لهجتهـ : هلآ
سيف : عرفتي باللي صار عن رؤى
عبير كتبرأه لنفسها : وش صآر
سيف بقهر : عرفت بكل ششيء ولا أدري وشلووون قهر وقسسسم قهر كنت قريب منها حيل واللي علمها دمر كل شيء آخ لو آمسكهـ وربي آذبحه بين آيديني وأرميه للكلآب
عبير خافت : يمكن هي حست
سيف بصرخه : مستحــــيل رؤى آعرفها آكثر من نفسي
عبير بتسحب منه الكلآم : طيب وش بتسوي
سيف حط رأسه بحضنه ومسكه بقوه وضغط عليه وهمس : مدري
عبير وكـأنها لقت الراحه اللي تبحث عنها خلآآص سيف مستحيل يفكر يرجع رؤى بطريقته إنربطت إيدينه وماعاد يقدر ~
سيف بقهر : آخذتك وماإستفدت منك شيء
عبير ببرود : والله عاد مو ذنبي
سيف تأفأف وقآم من مكانه بيطلع برا البيت وتاركها خلفه تبتسم ورآضيه عن اللي سوته







شقة آهل رنآ
للمرهـ الخامسه ترفع عنها الكمآده البارده وتحط غيرهآ
دمعت عينها وهي تشوف آختها تون من الآلم وإرتفاع الحراره
رنا بضيق : ياربي وش أسوي البنت تروح من بين إيديني مالي آحد ولا آعرف آحد
جت لها آمها ومعاها صحن فيه ثلج : هاه وآنا آمتس وش صار على روان
رنا تنهدت : إلى الآن تعبانه وحرارتها مرتفعه
أم سعود جلست بجنبها بتعب : يارب رحمتك آرحمنا وآلطف فينآ
سحبت رنا جوالها من غير ماتشوف آمها وطلعت برا الغرفهـ
تنهت بضيق وجلست على كنبات الصاله ياااااارب تتصل غلا يارب
على الآقل يلاقي لنا حل فهـد يارب آرحمنا وآلطف فينآ
جاها آخوها سعود يركض : رنا رنا
رنا إلتفت له : هاه هلا
سعود : عمي سلطان جاء وقلت له عن روان وقالي جبها بآخذها للمستشفى
رنا عصبت : ليه تقوووله مجنون آنت
أم سعود تبكي : إلا خليه يقوله بنتي بتروح من بين آيديني والحراره بتأكلها آكل
رنا سكتت عشآن آمها
أم سعود تمسح دموعها : يمه سعود روح قوله بنجي الحين وآنتي روحي ألبسي عباتك بنمشي لهم
رنا تنهدت وطلعت للغرف بتلبس
وآم سعود رآحت لبنتها روآن وشالتها بين آيدينها وطلعت فيهآ للسيارة سلطآن
ورنا بعد مالبست آلحقتهم غصب وهي ماتبي الروحه كلهآ مع سلطآن





بالمستشفـــى
ماكان عندها آحد جالسه لحالها من تقريبا ساعتين
طلبت منهم يروحون ودها ترتاح وتفكر بحالها وبنفسهآ
إلى الآن تتذكر تفاصيل موقف سيف معاها ووشلون خاطر بنفسه ودخل عندها ولو يكشفونه ياويله
تنهدت بضيق ومسحت دموعها ياترى شيبي مني ليه مايبحث عن غيري ليه متمسك فيني
يمكن لأني ماعطيته إللي يبيه آو عنده حب تملك وإنتقآم تنهد الله يجزآها خير الي ساعدتني ويوفقها
كنت بروح فيهآ على آخر الأسبوع هذآ لكن الحمدالله اللي فكني منه بس مافكني من تعلقي فيهـ وحبي الكبير له
نزلت رأسها وبكت غصب من اللي صار لها فآجأتها انغمة جوالها تردد نغمة سيف الخاصه برقمه
رفعت رأسها بخوف وهي تمسح بقايا دموعها وآثرهم سحبت جوالها بهدووء وشافت رقمه ينور الشاشهـ
آخذت نفس عميق وهي تتذكر وعدها له بالرد عليه
همست : آلو
سيف : مسآء الورد
رؤى بهمس : آهلين
سيف عرف إنها تبكي : وش فيه صوتك ؟
رؤى تنهدت : ولاشي سيف ممكن تبدأ بالموضوع وتخلص
سيف بتردد : رؤى آنا فقدتك فقدتك حيل فوق ماتتصورين آحس إني مو قاد آعيش من دونك آحس إنك كل شيء عندي الحين وربي
رؤى : وأنا موقادرهـ آكلم إنسان طآح من عيني
سيف برجاء : رؤى إفهميني الله يخليك إذا كنتي من جد تحبيني إلى الآن أفهميني تكفين
آلمها كلامه بقوووه
سيف : آنتي معآي
رؤى بآلم : آيه
سيف : آنا آدري وش سمعتي عني وأنا مو منكر هالشيء ويمكن يكون صحيح ويمكن آنا ماأقدر أتجرأ أسوي لك شيء لآجل ماتضيعين مني رؤى بصرآحه أنا متعلق فيك حيل والخطه اللي سمعتي فيها كان ممكن آتراجع عنها بآي لحظه عشآنك
رؤى بسخريهـ : قلت ممكن بس مو آكيد
سيف تنهد : رؤى اللي بوضحه لك إني مو قادر على فرآقك صدقيني
رؤى دمعت عينها : سيف أنا حبيتك من كل قلبي بينمآ آنت بادلتني هالشيء بإنتقآم والحين جاي تقول آنا متعلق فيك وآبيك ترجعين شلون آصرفها أو شلون آعديهآ لك شلون ترجع سيف اللي عرفته شلون تشيلك عيني وأنت طآيح منها ؟
تآثر مع كلامته وبحس العبرهـ خانقتهـ : كلامك يتوضح لي إنك ماتبين وجودي
رؤى بآلم ومن غير قلب قالت : لا
سيف تآلم لكلامهآ : ماأـقدر على فرآقك لكن لآجلك آسوي اللي تبين
تبيني آبتعد عنك ؟ من عيوني ياقلبي بإبتعد لك بيظل ذكرآك معآي سآكن بدآخلي
رؤى بآلم وتعب : وبيظل حبك معآي ساكن بدآخلي
وسكرت منه وهي تحمل آلآم جديده تؤثر فيها من جديد وكأنها رجعت لنقطة الصفر
تنهدت بضيق ونزلت رأسها بحضنها بتعب ولا نـــزلت منها دمعه وحده ولاتدري وش السبب يمكن صدمهـ
آو ماأستوعبت اللي صآر معاه وإنها خلآص فقدته للإبـد ~



سيف لا يقل عنها بالآلـم والعذآب
خلآآص فقدهآ ولا هي رآجعه له مستحيل
تركها على رآحتها وآختارت هي طريق فرآقهم للإبد
ماكان وده يضغط عليهآ وكان الهدف من مكالمته رسم صورهـ حسنه له بذآكرتها
تآلم من صوتها كان وآضح إنها تحمل آطنااااان من الآلم
بس إستغرب إنها مابكت ولا نزلت ولادمعهـ من عينهآ


~






شقة عبدالله
رجع للشقه بعد ماقضى أغلب وقته برآ مع ناصر
وهو ينسى اللي صار له مع سمـر أو على الأقل يتناساهـ
تفآحئ بسفرة العشاء على الطاوله وهو مجهزه نفس كل يوم ونفس الموعد
إستغرب إن سمر سوت العشآء وبنفس الوقت إبتسم حتى وهي زعلانه علي تهتم لي وبآكلي
قرب للسفره وشآف الأكل اللي حبه من يدهآ وهي تدري بهالشيء
أوجعه قلبه عليهآ وقرر يروح لها بالغرفهـ يتطمن عليهآ
قرب لغرفتها وفتح بابها بتردد وقليل من الخوف
شافها مستلقيه على الكنبه وقآمت أول ماشافتهـ وعدلت جلستها
قرب لها وهو مبتسم جلس جنبها على الكنبه وحاوطها بيدهـ
وهي بعدت عنه وتضايقت
عبدالله مسح على شعرها : سمـر
سمر :...........
عبدالله تنهد وباس رأسها : آنا آسف وربي ماكان قصدي بس آنتي تعرفين الضغط اللي أوآجهه من كل الإتجاهات
وربي ياسمر ندمااااااااااان على اللي سوته وندمان على الوعـد اللي قطعته ونسيته وخنته
سمر لك الحق تزعلين علي لكن بعد آنا لي الحق إني آدافع عن نفسي
سمر دمعت عينها : آبي آفهم عذرك وصدقني لو كان مُقنع وربي لسآمحك
عبدالله سكت شووي
سمر مسحت دموعها : ماعندك عذر يرضيني صـح .. إذا ماكنت قد الوعدلا تقطعه وبعدها تخون
عبدالله : عذري آنتي
سمر إستغربت : آنا
عبدالله : سمر صايره حساسه بقوه هالأيام لما صرخت عليك كان عندي هالشيء وكل الأزوآج يصير لهم كذآ بس لما تماديتي ضربتك لا تنسين ليه أناا مديت يدي عليك ولا تنسين خطأك إنك طفشتيني بذآك الوقت بكلآمك
سمر تنهدت : آنت آجبرتني
عبدالله : آنا كانت ردت فعلي شينه بس مُسببهآ آنتي ترى
سمر بكت غصب :.......
عبدالله تنهد وسحبها لحضنه وهي تمسكت فيه : من جد آسف وترى بعمري ماقد تأسف إلا للغالين
وربي غلااتك فوووق ماتتصورين بس ياسمر عندي ضغوطات وربي آتمنى تفهميني وتسآمحيني من كل قلبك
سمر بعدت عنه : الله يسآمحك
إبتسم لها وبعد شعرها عن عينها وعرف إنها رضت من ملامحها : ترى ماأكلت شيء
سمر إستغربت : ليه
عبدالله : آحد له نفس يأكل الحلوين زعلانين
ضحكت غصب : مسويه لك عشآء
عبدالله : ماراح تنفتح نفسي إلا آنتي جنبي
قام هو وقوم سمر غصب عنها وطلعوا يتعشون بالصآلهـ





بالمستشفـى
تطمنت على آختها بالغرفه بعد ماأعطوها إبرهـ وطلعت من الغرفه برآ تنتظرهم
جلست على كراسي الإنتظار تنتظرهم
لمحها من بعيد ورآح لها بتردد
سلطآن : آحم وش آخبار الصغيرهـ
رنا رفعت رأسها له مستغربه وقالت بهمس : الحمدالله
سلطان : متى بيطلعون
رنآ تنهدت وهي تلعب بطرف عباتها : بعد شووي
هز رأسه سلطان برضاء وبعد عنهآ شووي
وآحيانا يلتفت يسرق النظرآت منها
رنا اللي كانت آبد مو معاه تفكر بإخوانها وعيشتهم الاليه وتحس ماأعجبها وضعهم آبدآ بالخبر
تنهدت بضيق وطلعت آمها شايله روآن بحضنها
قآمت معاها رنا وطلعوا كلهم من المستشفى رآجعين لبيتهم

بسيــــــآرة سلطآن
سلطان يتكلم مع سعود : إذا إحتجتوا شيء وأنا عمك قولي زين
سعود : زين مشكور ماتقصر
رنا ماأعجبها الوضع اللي متكفل فيهم فهد ليه يتدخل سلطآن فيهم
تنهدت بضيق وطالعت الطريق وتفكيرها لبعيد لحتى وصلوا لشقتهم ونزلوآ بيرتاحوون






بيت أبو سلطآن

ريم آآخذت من جنى الصحن : تعبتك معاي وآنتي مثلي
جنى : لا وش دعوهـ عادل موصي تجلسين بالسرير وماتتحركين
ريم بتأفأف : صرت آكرهـ هالسرير ودي آتحرك وآطلع
جنى : شوفي هو مايمنع تتحركين شوي بس وآضح إن عادل صارم ويحب يبالغ
ريم : ههههههههههه بقووه
قطع عليهم جوهم صوت الباب
ريم : تفضل
دخلت وسن وهي مبتسمه جايه لريم بتسلم عليهآ
ريم : هلا وغلا
سلمت عليها وسن وجلست جنبها على السرير : وش آخبارك الحين
ريم : الحمدالله تمآم
جنى : وسن آمك جايه
وسن : إيه تحت مع خالتي آم سلطان تونا جايين
ريم : جنى ودي آنزل آسلم على عمتي
وسن قاطعتها : هي بتجي لك بعد شوي وربي هي قالت لي
ريم تنهدت : وربي فشله تجيني عمتي هنا المفروض آنزل آسلم
جنى : ماعليه ريوم هي تدري عن حآلتك
دخلت عليهم هنادي بدون إستئذان شافت وسن عندهم ورفعة حاجبها : قاعده أنتظرك ساعه بغرفتي وآنتي هنآ
وسن تفشلت من آسلوب هنادي وقآمت غصب ومشت ورآها
جنى إستغربت آما ريم كان عااادي عندها الوضع
جنى : وش فيك ماشفتي شلون تتكلم معاها
ريم بلا مُبالاهـ : من يوم يومها هنادي كذآ حتى آمها وآختها سمر كانت معذبتها بقوهـ
جنى بتردد : آمها كانت نفسها صح
ضحكت ريم : بس تغيرت وربي ماصدقت من تغيرها
جنى : لاحظت تعاملها معاي أول ماجيت بس سلطان كان يصبرني ويقول تراك آحسن من ريم المسكينه
ريم : عادي تعودت تقريبا أسكت وعادل يخفف عني آهم شيء زوجي يكون وآقف بجنبي
قطع عليهم كلامهم مرهـ ثانيهـ دخول آم وسن عمة ريم
قآمت لها ريم وسلمت عليها جلست عندهم شوي وتطمنت على ريم وبعدها نزلت لأم سلطآن








بشقة آهل رنـــا
رنا ردت بسرعه على جوالها وهي تشوف الرقم ينور الشاشه : مابغيتي تدقين
غلا ضحكت
رنا إنقهرت : وش عليك إضحكي ماوراك إلا الضحك
غلا : يمه منك حاسدتني على ضحكي
رنا : غلاوي يالله مو فاضيه ترى قولي وش صار
غلا إستغربت : وش فيه صوتك
رنا : ولا شيء بس روآن آختي تعبت وآخذناها للمستشفى
غلا : آها ياقلبي عليها سلآآمتها
رنا دمعت : الله يسلمك .. غلاوي متى ترجعين لسعوديه
غلا تنهدت : مدري بس إن شاءالله قريب
رنا مسحت دمعتها : المهم نسيت آسألك وش صار سويتي كل شيء
غلا بفرحه : إيه وكل شيء تمآم
رنا : صار اللي قلت لك عليه
غلا : إيه
رنا : الحمدالله ... شفتي إنك لازم تسمعين كلامي
غلا تنهدت بفرح : آحس مبسوووطه كان طول اليوم معاي ماراح لأي مكان
رنا فرحت لأجلها : ههههههههههههه طيب هو وينه الحين
غلا : على اللاب
رنا : آنا مو قلت لك لا تخلينه دايم حوله عشان ينشغل فيك ومايفكر بأحد
غلا : طيب هو يشتغل الحين ماأقدر آروح له
رنا : إذا كان يشغل خلآآص ماعليهـ
غلا تكلمت معاها شوي وبعها سكرت منها بتطلع لفهد
طالعت لبسها بالمرايه وكآن حلو عبارهـ عن برمودا جينز وبلوزهـ خوخيه ماسكه وعارية الأكتاف
مشت للباب بتطلع أول مافتحته كان فهد بوجهها وضربت فيه مادرت
غلا رجعت على ورا وهي ماسكه رأسها : آآآخ
ضحك وقرب لها وحاوطها بيدهـ : بسم الله عليك
غلا ضربته على كتفه : بغيت أروح فيها
فهد باسها وهو ميت ضحك عليهآ
غلا قبصته على خده : خلآآآآآآآآآآص
سكت وطالعها من فوق لتحت
وهي إستحت منه : شتبي
فهد بهمس : آنتي
غلا وهي تلعب بأزارير بلوزته : مو قلت مشغول
فهد بهمس : آفضى عشآنك
غلا ذآبت على كلآآمه : ......
فهد باسها على خدها وقرب آكثر بس دق جرس الباب
فهد فكها منقهر : أف بس
وهي ضحكت
فهد : عاجبك الظاهر هالوضع دقيقه بشوف من بالباب وبعدها أوريك
ضحكت مره ثانيه تعرف حركاته
آما هو رآح يفتح الباب وكانت طلبيه من المطعم فهد طالبها من ساعه
آخذهم وحط الأغراض بالمطبخ وناداها : غلاوي تعالي
جت له غلا من الغرفه : هلا
فهد : يالله تعالي جايب لنا عشاء من برا قربي تعشي
غلا مسكت بطنها : مو مشتهيه
فهد طالع بيدها اللي على بطنها : شفيك تعبانه
غلا : لا بس ماآدري شميت ريحة الآكل ومو مشتهيه منه
فهد غمز لها : حامل
غلا إستحت منه ومغصها بطنها : لا
فهد : متأكدهـ
غلا وهي تلم شعرها بحياء : إيه
جلس فهد على الكـرسي وسحبها له : على الآقل أشربي عصير عشان ماتتعبين
غلا أخذت العصير عشانه وشربت منه شوووي




في المستشفـى
كانت الممرضهـ تفك لها المغذي وتآلمت شوي : آخ شوي شوي
فكته لها وكانت بتركب غيرهـ
رؤى : لا روحي لا تركبين غيرهـ
الممرضه : بس ..
قاطعتها : قلت ماآبـي
تنهدت الممرضه وطلعت من عندهآ
آخذت نفس رؤى وعدلت نفسها على السرير وإستلقت عليه وهي تمدد رجلها
غمضت عينها ورجعت فيها الذآكرهـ ليوم إتصال عبير

رؤى : آنتي وش قاعدهـ تتكلمين عنه آي خطه وخرابيط
عبير : رآح آقولها لك وآنتي إحكمي
رؤى تنهت : قولي
عبير : كان بيوصلك عن طريق آخته نور
رؤى إنصدمت : نـــور ؟!
عبير : آرتاحي نور مالها ذنب ضحيهـ نفسك
رؤى دمعت عينها : كملي
عبير : كان بيأخذ من نور شريحة جوآلها عشان رقمها مخزن عندك بإسمها ويرسل نور لعمتها بذيك الليله
بعدها رآح يطلب مني إني آتصل عليك من شريحة نور وكأني عمة نور وآطلب منك الحضور ببيت سيف
لأجل نور إنها تعبانهـ ومحتاجهـ لك آخوها سيف مسوي حآدث وبين الحياة والموت قالي هالكلآم وكأن يبيني آطبقه بالحرف الوآحد الشيء اللي كان يبي يوصله هو حضورك بأي طريقهـ لبيته بغياب نور وبوجودي
رؤى بهمس وخوف : وإذا حضرت
عبير بآلم : يطيح الفأس بالرأس ويسوي فيك نفس ماسوى فيني وعندي مقآطع فيديو تدل على هالشيء من شقة سيف وآيضا مقآطع صوت بيني وبينه من هالمكالمه رؤى أنا عندي دليل وياليت تصدقيني أتمنى إنك تبتعدين عن سيف ~

شهقت بقوهـ على هالذكرى وش قد كانت الخطهـ خبيثهـ وقويهـ وتدمرها بلحظآت بسيطهـ
الله يسآمحك بمجرد سماعي للخطهـ تعذبت آجل لو صار لي وش ممكن يحصل فيني
طحت من عيني بعد كلآآمها وإنك كل اللي تبيه حاجتك مني وبس
نسيت الأيام اللي بيننا ونسيت كل شيء كان له ذكرى معنا وجريت ورآء خطه خبيثه
حكتها مع وحده كانت مجبورهـ وضحيهـ مثلي مثل غيرهآ ~
الله يسآمحك على كثر ماحبيت قلبك وكلك على كثر ماطحت من عيني وغضب الكون ماليني منك
الله يسآمحك على كثر ماصار لي وعلى كثر ماتعذبت بغيآبك إلا إني مانسيتك
الله يسآمحك خليت قلبي يتعلق فيك وهجرته
الله يسآمحك لأنك خليت نفسك تطيح من عيني وآنا ماآبي يمسها شيء
الله يسآمحك لأني آحبــك
الله يسآمحك الله يسآمحك ~
قآطع تفكيرها دخول الباب وفزت من مكانها تمسح دموعها
خلود فارس اللي كانوا جايين يآخذونها
رؤى ببحة : وآخيرا جيتوا يالله بمشي ترى تعبت
خلود : ههههههه شوي شوي وقومي ألبسي عباتك يالله
فارس : جاء عندك الدكتور اليوم ؟
رؤى هزت رأسهآ بـ لا
خلود وهي دخل لبسها بشنطه : تراه عطانا توصيات لك
تأفأفت رؤى : مالي خلق
فارس : غصب عنك ... يالله آنا نازل وبنتظركم بالسيارهـ طيب
خلود : طيب دقايق وحنا ورآك
رؤى : ليه ماجت آمي
خلود : كانت تكلم ريم قبل مانجي وطلعنا وهي تتكلم معاها حتى فهد دق اليوم وغلا بعد دقت على البيت تتطمن عليك
رؤى : سألتك عن آمي وجبتي لي كل آخبار العالم
خلود ضربتها على كتفها : الشرهـ موب عليك علي آنا اللي أسولف معاك
ضحكت رؤى غصب على حركاتها
إرتاحت خلود من ضحكتها : الحمدالله وآخيرا شفنا آسنانك
رؤى : آخر مرهـ يمكن تشوفينهآ
خلود لمست الآلم بصوتها بس سكتت ماتبي تضغط عليها على حسب توصيات دكتورهآ
بعد مارتبت آغراضها طلعوا مع بعض لفارس اللي ينتظرهم برآ متوجهين للبيت ~






بيت سيف
نور إستغربت وجوده بالصآله : غريبه بهالوقت دآيم طالع
سيف :.........
نور مدت يدها قدآمه عشان ينتبه لها
سيف إنتبه وبعد يدها : شتبين
نور : امممممممم مدامك جالس بالبيت خلنا نروح آي مكان
سيف : نور وربي مالي خلق لآي شيء
نور تأفأفت وجلست جنبه ع الكنبه بزعل
سيف :........
نور إستغربت زياده بالعاده إذا زعلت يراضيني ع طول ويسوي اللي آبيه
نور : تراني زعلت
سيف بقلة حيله : بطقاااااق
نور قامت من مكانها : مالت عليك بس
سيف ضحك غصب وهو مطنش زعلها ماله خلق دلع ع قولتهـ




بيت آبو فهــد
عدلت لها آمها كنبة الصاله وإستلقت عليهآ : تو مانور البيت يايمه
إبتسمت لها رؤى وسكتت
أبو فهد : هاه يابابا رؤى وش آخبارك الحين
رؤى : آحسن من قبل
فارس : وش عليك صرتي مدلعه بقوووه
أبو محمد اللي كان عندهم : أنثبر بس آخر العنقود آكيد بندلعها
أم محمد : يايمه ليه ماقلت لنا عنها ليه خبيت تعبها
أبو فهد : يمه والله كان تعبها عادي دخلت قبل آمس وطعلت اليوم مافيها شيء
أم محمد إلتفت لرؤى : رؤى وآنا آمتس تونسين شيء
رؤى : لا يمه مافيني شيء
أم محمد : الحمدالله
أبو فهد : يبه عرفت عن فهد ماباقي له شيء بالشركه وبيجي
أبو محمد : لا والله ماقالي وآنا آبوك
أم فهد :اليوم دق علي وماقالي بعد
أبو فهد : اللي فهمته منه إن الشركه ماعليها الحين وبيرجع قريب إن شاءالله
الجميع : إن شاءالله
رؤى : طولوا بلندن بقووه
فارس : خلاص كلها كم يوم ويرجع إن شاءالله
ريم دخلت عليهم وهي تنزل عباتها
أم فهد إنهبلت : يمه ريم وش جابك الحين آنتي تعبانه
قربت ريم وباست رأس جدها وجدتها وجلست جنب رؤى : آختي بالمستشفى وماآدري عنها إلا بعد ماطلعت
رؤى : وربي مافيني شيء
ريم تنهدت : بس ولو المفروض أزورك ع الآقل
خلود : ريومه ترى مو زين تتحركين من الفرآش
ريم تنهدت : آدري بس شسووي
أم محمد : خلوها ربي سبحانه هو يثبت الحمل ماهو السرير
ضحكوا على جدتهم
ريم : عاد ياليت يسمعك عادل
أم فهد : عارف إنك هنا
ريم تنهدت بضيق : لا والله ماعرف
فارس : روحي لا يجينا فازع الحين
ضحكت رؤى عليه هي وخلود
ريم سحبت شنطتها وعباتها
أم فهد : بتروحين ؟
ريم : إيه آخاف عادل يحس علي ثم عاد شسوي بعدها والحمدالله إنا تطمنت ع رؤى الحين يعني لازم آمشي
أبو فهد : الله معك يايبه
لبست عباتها وطلعت من عندهم ع طووول لبيت أبو سلطآن






لنـــدن
ركضت له بسرعه وحضنته بقووووه على هالخبر
ضحك عليها وبعدها عنه شوي : مبسوطهـ
غلا بفرحه : بقووووه
باس خدها فهد : الحمدالله
غلا : يعني بالضبط متى نرجع
فهد : خلاص غلاتي قلت لك قريب بس آنتي لاتضغطين علي زين
غلا تنهدت : آهم شيء نرجع ومو مطولين
فهد إبتسم لها وهو يلعب بشعرها
غلا : بطلب منك آطلب
فهد بهمس : آنتي تأمرين مو تطلبين
غلا تعلثمت من كلامه :.......
فهد باسها : وش كنتي تبين
غلا من الخقه نست : امممم نسيت
فهد : ههههههههههههههههاي
غلا ضربته ع كتفه : تذكرت
فهد : هاه آنا آسمعك وش تبين
غلا : إذا رجعت هناك آبي آكمل دورات الإنجلش
فهد : بس هالطلب من عيووووني وبحطك بأحسن دورآت بعد آهم شيء تكونين مبسوطه
غلا بحياء : وين ماأكون معاك آكون مبسوطه
فهد وهو يحرقها بنظرآته :ماودك ننآم
غلا بحياء : تو الناس مبكر الوقت
فهد حاوطها بيدهـ وسحبها معاه : لا متآآآآآخرين حيل
إبتسمت وفهمت عليهـ وإستسلمت لهـ




بيت أبو سلطان

أول مادخلت جناحها فسخت عباتها وجزمتها ( آكرمكم الله )
وإنسدحت ع السرير بسرعه قبل لايجي يشوفها
بس فاجأها صوته وهو طالع من غرفة التبديل : وآخيرا شرفتي
فزت من مكانها بخوف : آنت هنا
عادل تكتف بقهر : وين كنتي
ريم نزلت رأسها : ببيت آهلي
عادل : وليه ماأستأذنتي مني بدال الطلعه بدون علمي
ريم تنهدت : لو قلت لك بترفض
عادل : آحسن من الخروج بدون شوري
ريم قامت من مكانها : حبيبي
عادل آشر لها بمعنى آسكتي
تنهدت ريم : عادل آختي كنت تعبانه وآنا آخر من يعلم ولا بعد منومينها بالمستشفى وآنا مثل الآطرش في الزفه حبي عادل وربي خفت عليها ومادريت إلا آنا ببيت آهلي آنا آسفه ياقلبي بس من جد كنت خايفه
عادل تنهد : واللي ببطنك ماخفتي عليه
ريم : آها آنت مو خايف علي كنت خايف ع حملي صح
عادل تنهد بضيق وقرب ضمها : إذا صارشيء للي بطنك آنتي بعد بصير فيك شيء لا سمح الله
آخاف وربي عليك آكثر من نفسك
أرتاحت ريم شوي وبعدت عنه
عادل : هاه آخبار رؤى ؟
ريم : زينه جسديا لكن نفسيا لا والله مسكينه
عادل : آها الله يعين




شقة عزام
منال صرخت وهو يدخله بقووه لشقه : ياخي شتبي مني
عزآم بقهر : وينك يالكلبه طول هالأيام
منال تكتفت : آدور أرزاقي
إنقرف منها : ماعلي منك لكن ترى سالفة نور ماإنتهت إلى الأن فاهمه
منال : آي نور وآي خرابيط مر ع السالفه آكثر من شهرين وآنت تفكر فيها إلى الآن
عزآم : والله عاد البنت دخلت مزآجي والحين آبيها تجي
منال بلامُالاه : تركت الكليه
عزم بقهر : ليه تركتيها
منال : شيء بمزآجي ماأبي آدرس وآشتغل بنفس الوقت
عزآم بدون نفس : الله والشغل عاااد
منال دفته بعيد عنها وطلعت من الشقه
عزآم : أوريك يامنالوه يالحقيرهـ
راكان وهو طالع من الغرفه
الغرفه : وش فيها أصواتكم لآخر الدنيا
تـأفف عزآم ورآح متجه لغرفته فتح درجه بيطلع له ملابس
وطآحت شنطة نسائيه منهآ
آخذ الشنطه وتذكر إنه هو حاطها هنا ع إنه بيرجعها لمنال بس نسى
رمى الشنطه فووق بدولاب بلا مُبالاه وطلع له لبس بيبدل ويطلع من شقتهـ


بيت أبو نوآف / مجلس الرجآل
كان عندهم وليد مع نوآف
وليد تنهد : لك كم يوم مو ع بعضك من رسالة عبدالله
نواف بضيق : وليد عبدالله طلب مني ماأدور عنه وهالشيء ضايقني حيل يعني معاندنا
وليد حط يده ع كتفه : لو إني منك كان خليته ع رآحته
نواف إلتفت له بإستغراب : شلون ؟ آخليه يضيع وهالمسكينه معاه ؟
وليد : صدقني يعرف كل شيء خلوه ع رآحته آجبرتوه يطلع من البيت مظلوم وتجبرونه يرجع مكسور
نواف : آبيه يرجع لنا من نفسه بس كيف وهو معاندنا كلنا ؟
وليد : ماعلينا الحين من عبدالله ؟ قولي عن عمي
نواف تنهد : آبوي ضايق صدره يدري عن غبدالله مو رآجع إلا بعد تبريئته
وليد : كل مشكله ولها حل ونا آخوك ولا تتضايق وإن شاءالله يرجع
نواف : آمين
قطع حديثهم صوت الباب
نواف : آدخلي دندون
دخلت دانا معاها القهوه حطتها ع الطاوله وجلست جنب وليد
ولي يكلم نواف : عطنا عرض أكتافك
كتمت دانا ضحكتها عليه
نواف قام من مكانه : المره ذي بسكت بس مره ثانيه ماراح آدخلك للبيت
وليد : ههههههههههه برا بس
طلع نواف من عندهم وهو يضحك عليهم
وليد : وش آخبارك ؟
دانا : تمام ... وليد
وليد بحب : لبيه
دانا إبتسمت : سمعت حديثكم عن عبدالله بس بدون قصد
إبتسم لها وقبص خدها : مره ثانيه أذبحك
إستحت منه وسكتت
وليد : لا تفكرين بآي شيء طيب
دانا : بس هذا آخوي
وليد : أدري ياقلبي بس عشان خاطري آتركي هالمهمه للرجال وحنا نتصرف طيب
دانا تنهدت : طيب
لاحظ وليد جرح ع يدها : من آيش هذا
دانا تضايقت : الإبرهـ
وليد : حقت السكر
دانا بهمس : إيه
وليد تنهد : من يعطيك الإبره
دانا : مرات نواف مرات أمي
وليد عصب : الظاهر نويف الدفش مسوي فيك كذآ
دانا ضحكت : حرآم عليك
وليد إبتسم وقرب وبوسها : مره ثانيه أنا أعطيك ولا آمك نويف لا يقرب منك زين
دانا بحياء من قربه : زين




آنتهى البآرت


× الشنطه شنطة نور لما كانت بالشقه طآحت منهآ ؟ ونستها هناك ؟ سر وجود الشنطه بشقة عزآم وعزآم يظنها لمنال ؟
× عبدالله & سمر ؟ وعد قطعه وخآنه ؟
× سلطآن & رنا ؟ ونظرات مسروقهـ تحدد مصير جنـى ؟
× فهد & غلا ؟ ومحاولة تناسي حنين بهالبارت ؟
× سيف & رؤى ؟ وتجديد الآلم والعوده إلى نقطة الصفر لكن بمرحلة الفرآق ؟
× عبيـر ومصيرها مع سيف ؟ إلى آين ؟
× غلا & فهد ؟ بداية حب آم قصة إعجآب ويزول ؟
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الشوق ذبحني


الشوق ذبحني


مسـآهمـآتـﮯ.. : 3806
تقيـمآتـﮯ.. : 690
مخـآإلفـآتــﮯ :
رواية رماني وقال ما ابيها / كاملة / رائعة - صفحة 2 Left_bar_bleue0 / 30 / 3رواية رماني وقال ما ابيها / كاملة / رائعة - صفحة 2 Right_bar_bleue


رواية رماني وقال ما ابيها / كاملة / رائعة - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: رواية رماني وقال ما ابيها / كاملة / رائعة   رواية رماني وقال ما ابيها / كاملة / رائعة - صفحة 2 I_icon_minitimeالخميس 07 يوليو 2011, 09:04

البارت الـ 30


لندن / شركة فهد
فهد وهو يمد ليوسف الملف : يوسف الشركه الحمدالله الحين آحسن بكثير عشان كذآ لازم آرجع للخبر هالأيام
يوسف : تروح وتوصل بالسلآمه طال عمرك
إبتسم فهد : ماوك تروح معآي ؟
يوسف تفآجئ : أنا ؟
فهد : إيه إسألك بالله ماإشتقت لديرتك
يوسف تنهد : إيه بس أنا آروح لها كل سنهـ وش يوديني الحين لها بعد غياب سبع سنوات بلندن
فهد : عادي أنت تعبت بلندن لازم ترجع وتوقف معاي بشركتي بالخبر
يوسف بإبتسامهـ : آبشر طال عمرك
فهد :يعني موآفق
يوسف : آكيد
فهد : خلاص جهز نفسك ترى مابقى ع رحيلنا آي شيء
يوسف إبتسم : إن شاءالله






عند عبدالله & سمر
كانوا طالعين للسووق يشترون آغرآض للبيت
عبدالله عصب : سمر وبعدين
سمر : تكفى الله يخليك ماآقدر آعيش بدونهم
عبدالله : ترى هالخرابيط تتعبك يابنت تفهمين
سمر تكتفت بقهر :
تنهد عبدالله وماوده يزعلها : خلاص آخذي وآحد وبس
إنبسطت سمر وآخذت علبة البربيكان بالفرآوله
عبدالله سحبها معاه ومشى لقسم ثاني : آخذي آغراض للمطبخ عشان العشاء
سمر بلا مُبالاهـ : ماله دآعي نجيب من المطعم
عبدالله طالعها بنص عين وهي خآفت : خلاص خلاص بنآخذ له
ورآحت تجيب الأغراض وهو كاتم ضحكته عليهآ





بيت آبو نواف / جنآح دآنا
دانا إنقهرت : خزووووم ترى وربي مالي خلقك تعبآنه
خزآمى : دانا لازم نروح اليوم بعد مو ذنبي هالشيء أمي إغصبتني ماباقي شيء ع الزوآج ترى
دانا تنهدت : طيب مابي آروح طفشت صار لنا آكثر من آسبوع وحنا كل يوم بهالأسوآق
خزآمى : خلاص برآحتك بروح لحالي
دانا حست بزعلها : خلاص ولا تتضايقين بروح معاك الشكوى لله
خزآمى إبتسمت : نص سآعه وآنا عندك
دانا : اوكي بتجهز ع ماتجين
خزآمى : ياويلك لو طولتي
دانا ضحكت : خلاص مو مطوله إرتاحي
خزآمى : يالله باي
دانا سكرت منها ورآحت تتجهز عشان يطلعون للسوق بيكملون آغراض زوآجهم ,







لندن
كانت قاعدهـ ترتب الملابس بدرج وتصففهم
وهي منهمكهـ بالشغل دخل عليها بالغرفهـ وماإنتبهت عليهـ
نزل شنطة الشغل ع السرير وقرب لها وضمها من وراء
غلا إنتبهت له وإلتفت : متى جيت ؟
فهد وهو يبوسها : لي خمس دقايق ماإنتبهتي لي
ضحكت : كنت قاعدهـ آرتب الملابس
كان بيتكلم بس لفت إنتباه فستان بيدهآ آحمر
مد يدهـ وسحبه منها رفعه بين إيديه وطالع فيهـ
غلا تمنت الأرض تنشق وتبلعها من عُري هالفستآن
إستحت حيل وهي تشوفه نظراته : آمممممم
فهد إبتسمت لما شافا شكلها : ليه ماتلبسينهـ
غلا تفآجأت : آنا
فهد : هههههههه وفيه آحد غيرك
غلا شبكت يدها ببعض ونزلت وجهها من الإحرآج
فهد: يالله ألبسيه بشوفه الحين
غلا تنهدت : لا مو الحين
فهد : غلا وبعدين ؟
غلا بإحراج : بس آمممم
فهد إبتسم ع حياءها : بيطلع رهيب عليك
إنحرجت وسحب منه الفستان ودخلت غرفة التبديل وتحس كل الدم تجمع بوجهها
رفعت الفستان لها وطالعت فيها : يالله شلون آلبسه الحين وربي ماآقدر
سمعت صوته عالي : خمس دقايق وبدخل آلبسك آنا
خافت وع طووول بدلت لبسها للفستان وشيكت ع حالها بالمرايه آعجبها شكلها بالفستان
ضآبط عليها حيل وكأنه مفصل لجسمها
فهد بصوت عالي : آدخل ولا لا
غلا ياااربي..... توكلت ع ربها وآخذت نفس عميق ورتبت شعرها وطلعت
من يوم طلعت وهي منزله رأسها وحست بيدهـ تلمس خصرهآ : ياحظي إذا عندي كل هالحلا
غلا منحرجه :........
إبتسم وقرب باسها ع خدها اليمين ثم اليسار وضمها بقوهـ وهي تعلقت برقبتهـ و ...~








بيت آبو سلطآن / جنآح سلطان
جنى : يعني ع الأسبوع الجاي بيجون إن شاءالله
سلطان وهو يجلس جنبها ع السرير : إيه
جنى : الحمدالله مابغوآ طولوا بلندن
سلطان : الله يردهم بالسلآمهـ
جنى :آممممم حبيبي
سلطان : عيونهـ
جنى بتردد : بيعرفون عن عبدالله وسمر
سلطان تنهد : آكيد والله يعين ع فهد ماراح يسمع منا آي شيء
جنى من داخلها يارب فهد مايسكت ويروح يدور عليهم
سلطان : وش فيك ساكته
جنى إبتسمت وبتصريفه : كنت قاعدهـ آفكر شنسمي بنوتتنا
سلطان بعفويه : نسميها رنا
جنى طيرت عيونها : رنا ؟
سلطان بلامُبالاه : حلو الإسم
جنى بقهر : آها عشان البنت ذيك صار الإسم حلو ؟
سلطان إستوعب : ياقلبي مافكرت فيها وربي
قامت من مكانها جنى بتطلع من الغرفه
لحقها سلطان ومسكها
جنى ببكاء وهي تضرب ع صدرهـ : آتركني وروح لها آحسن لك ولي
ضمها لصدره وباس رأسها : آنتي شقاعده تقولين خلاص ياقلبي
ضربته جنى ع صدرهـ بقهر وبعدت عنه : بعد عني بعد
تركها سلطان وخاف عليها ومن إنهيارها
سلطان : جنى خلاص هدي
قربت جنى لدرجها وبدت تطلع ملابسها وسط الشنطه وهي تبكي ومو معطينه آي آهميه وهو يترجاها
تنهد سلطان بضيق وقرب لها : ياقلبي إسمعيني
جنى ببحة صوت : مابي آسمع شيء آتركني لحالي
سحبت شنطتها بعد مارمت آكثر الملابس فيها وسحبت عباتها ونزلت تحت وسلطان ورآها يحاول يراضيها
أول ماوصلت للصاله لقت بوجهها عمها آبو سلطان اللي كان صاعد لغرفته
أبو سلطان عقد حواجبه : ع وين
جنى تمسح دموعها : بيت آهلي
أبو سلطان شافها تبكي وحس بزعلها ع سلطان وفهم : إستهدي بالله يابنتي وآرجعي غرفتك وتفاهمي مع زوجك
جنى بكت : بس ياعمي ......
سلطان مسك كتوفها وآخذها معاه وهي رفضت وبعدت عنه وقربت لأبو سلطان : عمي الله يخليك خلني آطلع
أبو سلطان ببرود : روحي مع زوجك وتفاهمي معاه مافيه طلعه من البيت بسبب مشكله بينك وبينه تصالحوا وفيه آلف حلال ومابيك تطلعين من البيت زعلانهـ
جنى إنقهرت وبعدت عنهم وركضت لغرفتها تبكي
أبو سلطان بعد ماراحت إلتفت لسلطان : روح تفاهم معاها لي وآقف كذآ
سلطان رآح لها بدون كلمه وهو عارف طبع آبوه كذا من زمان مايخلي زوجات آولادهـ يطلعون من البيت بسبب مشآكل واللي تطلع عنده مالها رجعهـ آبوه شخصيته كذآ والدليل سالفة سمر وعبدالله
فتح باب الغرفه عليها وشافها ع السرير تصيح ومعطيته ظهرها ووآضح صيآحها بقهر من اللي صار
تنهد بضيق وقرب لهآ ومسك كتوفها وهي حست وبعدت عنه وقآمت من مكانها تنفض لبسها
تعدته رآيحه للصاله وماودها يكونون بنفس المكاااان
سلطان إنقهر بس سكت يبها تهدى ثم يجي يتفاهم معاه بهدوووووؤء









شقة عبدالله
تفآجأت وإنصدمت بنفس الوقت وهي تشوفه يلعب بسيجارهـ بين آصابعه : تدخن ؟
إلتفت لها منصدم : سمر ؟
سمر قربت له وجلست جنبه وريحة الدخان تعج بالغرفه : من متى ؟
عبدلله تنهد وتذكر نواف يوم يمنعه بس رجع لها من ورآه : ست شهور
سمر دمعت عينها : طيب ليه ؟
عبدالله آخذ نفس : مزآجي
سمر إنقهرت : ماتجي من مزآجك تجي من آشياء ثانيه
عبدالله طالع فيها : وش قصدك ؟
بلعت ريقها بصعوبه من القهر وقامت من مكانها : مابيها تكون بين إيديك
عبدالله رفع رأسه لها : ليه ؟
سمر بكت : بتضرك ومالي غيرك وآخاف عليك
رما السيجارهـ بعيد وقرب وضمهآ
سمر تعلقت فيه : آوعدني تتركها
عبدالله فكها عنه : آسف ماآقدر
سمر مسحت دموعها : الله يخليك
عبدالله مسح ع شعرها : بحاول
سمر من داخلها لو بحلف عشانها شربتها وعشان تنسى بعد
عبالله آشر لها : وش فيك ؟ وين رحتي ؟
سمر ببحة صوت : موجودهـ ؟
عبدالله : لاتزعلين وربي غصب عني
سمر نزلت رأسها وكأنها مو راضيه ع هالشيء
آخذ نفس عبدالله وتعداها طالع للصالهـ
بعد ماطلع إلتفت سمر لمكانه وشافته مخلص ثلاث سيجار بساعتين بس
دمعت عينها وقربت لمكانه ولمت السيجار وهي منقرفه من ريحتها ورمتها بالزباله
وبقايا الآكل من عبدالله بالغرفه نظفته ولمته للمطبخ ,







رؤى ~
رمت كتابها بقوه ع السرير ومالها حيل تفتحه من جديد
تنهدت بضيق وإستلقت ع سريرها بتعب بآلغ
وآول ماطرى ع بالها هــو ~
دمعت عينهآ وآخذت نفس عميق عشان تمنعها
ياترى شمسوي الحين فرحان زعلان نايم ولا هالك نفسهـ بالشغل نفس دآيم
نساني ولا يتذكرني إلى الآن
آآآآهـ ياقلب رؤى ليتني ماعرفتـك بهالطريقهـ
ماكنت آتمنى غيرهـ ولآ رآح آتمنــــى ياروحي
كل آمنياتي ضاعت بضيآعك مني كل حاجهـ كنت آحلم فيها كانت مربوطهـ فيك وبخيالي صغتها
كل لحظهـ عشتها معاك تسوى عمري كلهـ وكل دمعهـ ذرفتها منك وعشآنك ماندمت عليها ولا رآح آندم
كل إبتسامهـ وضحكهـ لآجل وجودك جنبي كل فرحهـ وحزن مانسيتها معآك
قطع حبل آفكارها وجود خزآمى ودانا بغرفتها
رؤى : بسم الله
خزآمى ودانا :هههههههههههه
رؤى عصبت : خوفتوني منين جاييني آنتم
دانا : آفا هذي وحده تستقبل ضيوفها
خزآمى : ههههههههه ماعليك منها تونا جايين من السوق وبعد ماخلصنا جينا عندك
رؤى عقدت حواجبها : وآنتوا كل يوم بهالأسوآق
دانا بمزح : مزآآآآآآآآآآآج
خزآمى إبتسمت : إذا تزوجتي تعرفين ليهـ
تنهدت رؤى ع هالكلمه وسكتت ونزلت رآسها
دانا غيرت الموضوع : ماراح تشوفين وش جبنا
إبتسمت رؤى غصب : وشو
خزآمى : حجزنا فساتينا وباقي تفصيلها
رؤى إنبسطت لهم : ماشاءالله عاد حلوه الفساتين
دانا : روووووووعه وربي جنااان خزوم آخذت وآحد نعوم وآنا آخذت وآحد آوفر شوي
رؤى : آهم شيء يناسبكم
خزآمى : إيه الحمدالله حلوآت
جلسوا عندها البنات شوووي وإنبسطت معاهم ونسوهها الهم شوي وبعدها رجعوا لبيوتهم






لندن
؟؟ : بيضيع من بين إيديك
غلا تبكي : لا مستحيل
؟؟ : يايمه إنتبهي غلا
غلا تسمح دموعه : فهد وينه ؟
؟؟ : فهد رآح مايبيك
غلا صرخت : لالالا كذآبين آنا آحبه وحتى هو بيحبني
؟؟ : إصحي وإنتبهي ع نفسك
غلا بكت بقوه : يمه لالالا ترووووحين
قامت بسرعه من النوم والعرق يصب منها والحراره ماليها وجهها وجسمها من الخوف ومن اللي شافته
دمعت عينها وإستوعبت اللي صار مُجرد كوآبيس وحمدت ربها عليها
إلتفت له وشافته نايم جنبها وبعيد عنها شوي
قربت له بدون شعوور وهزت كتفه : فهد
صحى فهد ع صوتها وهو خايف عليها من بحة الصوت : فيك شيء
قربت له وحضنته وهي تبكي : لا تروووح الله يخليك
إستغرب منها بس جاراها بالكلآآم : من قال إني بروح
غلا تعلقت فيه : مابيك ترووح
فهد مسح ع شعرها وظهرها : خلاص غلاتي أنا عندك مو رآيح
غلا تنهدت وإستوعبت وبعدت عنه وهي تمسح دموعها
فهد عرف بحالها : قولي شفيك ؟
غلا ببحة صوت : شفت حلم مو زين عني آنا وآنت
فهد آخذ يدها وباسها : قلتيها حلم صح يعني مافيهـ شيء من الحقيقهـ
غلا تنهدت : آدري بس خفت
إبتسم لها وسحبها لحضنه وإنسدح ع السرير وهي بحضنه يمسح ع شعرها بهدوووء لحتى غفت ونآمت
آرتاح بعد ماحس بهدوء نفسها وحاوطها وهي نايمه وهو الثاني نام معاها
جنآح سلطان
سحب شماغه من الشماعه وإلتفت لها وكانت ع السرير وع وضعها من آمس ماتحركت
تنهد بضيق ولبس شماغه وعدل نفسه ع المرايا وتعطر وطلع من الغرفه ع دوآمه
بعد ماحست بخروجه قآمت من مكانها تتلفت للغرفه ضاق صدرها حييييييل من اللي صار
ووشلون نطق آسمها وبسمي بنتنا نفسها ليه هي بالذآت ليه
ليه ع الأقل ماسماها نفس خواته يعني ياربي آكيد متعلق فيها ولا كان مانطق ولافكر فيها
الله يسآمحك ياسلطان شكثر تعبتني حتى وآنا حامل مزعلني ولا فكرت تراضيني أو تبين لي
سبب مقنع لذكرها قدآمي إذا يذكرها قدآمي الله وآعلم وش يصير من ورآي إففففف بس
قطع حبل آفكارها صوت الباب
جنى بضجر : تفضل
دخلت ريم مستغربه من الصوت : وش فيه صوتك
جنى بضيق : بعدين آقولك ... عسى ماشر وش فيك جايه ؟ لايكون تعبانه ؟
ريم تكتفت : نسيتي إن اليوم لازم نروح لأهلي
جنى عقدت حواجبهآ : يؤ تصدقين ناسيه كل شيء
ريم : آجل فزي يالله وتجهزي ترى عادل بيأخذني حين يجي من دوآمه
جنى إستغربت : عادل بيخليك تروحين
ريم هزت رأسها بـ إيه : وافق والحمدالله بعد توصيآت
إبتسمت جنى غصب لها
ريم شكت : جنو فيك شيء
جنى إرتبكت : لا صدقيني ولاشيء
ريم : آها وآضح حتى وجهك رآيح فيها من البكاء
تنهدت جنى : بعد عزيمة آهلك بقولك
ريم بتإصرار : وعـد
إبتسمت جنى : وعـد
ريم مدت يدها : يلا قوومي
مسكتها جنى ونطت من السرير قايمه معاها
ريم بضحكه : شوي شوي لا يذبحنا سلطان الحين عشانك
إخنقتها العبره من إسمه وإبتسمت مجامله لريم
ريم شكت إن بينهم شيء خصوصا من تغير وجهها من إسمه بس حبت تأجل كل شيء لبعد عزيمة آهلها








في بيت أبو فهد / جنآح رؤى
قامت رؤى من مكانها وتخصرت : نعم نعم نعم ؟
خلود ضحكت : بليز رؤى خليها عندك وربي مشغولهـ شوي
رؤى تكتفت : مشغوله في آيش
خلود إرتبكت وخافت تدري : خالتي آم فهد محتاجتني
رؤى تنهدت : ياربي بس سوير بنتك مزعجه مقدر آخليها عندي
خلود برجاء : رؤور عشان خاطري ياقلبي
رؤى كسرت خاطرها : اوكي هاتيها
سارا نطت بسرير رؤى تقطع كتبها
رؤى صرخت : هيه بنت
سارا تمد لسانها وتهج ورا آمها
خلود : ماحطيتها عندك عشان تكفخينها
رؤى : تبين الجد وربي يبي لها تكفيخ
دخلت آم فهد ع صرآخهم : خير إن شاءالله صرآخكم وآصل للشارع
رؤى : يمه شوفي خوخه تبيني آخذ بنتها غصب
أم فهد بحده : آخذي بنت آخوك بسرعه خلود وراها شغل
خلود تلعب بحواجبها لرؤى بتقهرها
رؤى إنقهرت وسحبت سارا عندها : طيب ليه أنا
أم فهد : خلاص حنا عندنا شوية آشغال تحت بنخلصها ونرجع لك
رؤى بفضول : وش الأشغال
أم فهد ماتبي تعلمها : ولا شيء إلزمي غرفتك وإجلسي فيها مع سارا طيب
رؤى وآفقت غصب وجلست ع سريرها بقهـر ومعاها سارا تشخبط ع كتبها اللي بالسرير
طلعت أم فهد ومعاها خلود من غرفة رؤى لأجل ترتاح
رؤى : بنت لاتلعبين بالأغراضك
ضحكت سارا ع صرآخ رؤى
رؤى ضحكت غصب من ضحكتها الطفوليه
وقربت لها : سارونه أزين شعرك
سارا هزت رأسها بلا آمها حاطه لها قرنين وطايره من الفرحه فيهم ماتبي تفكهم
رؤى شالتها وحضنتها : قولي عمه رؤى
سارا تسحب شعر رؤى وتلعب فيه : نوؤى
رؤى : هههههههههه يالبى بس
رؤى مسكت آقلامها وعطتهم سارا ومعاها دفتر وسارا طارت من الفرحه وتشخبط ع كيفها
رؤى ليتني نفسها طفله لاهموم ولاشيء بس همي ألعب وأنام وأكل
ليتني نفسها ماآحب بس آنحب ليتني ماكبرت ولاعرفت الحب وطحت فيه
تنهدت بضيق ومسحت دمعه متمردهـ نزلت غصب عنها
رفعت رأسها وإنصدمت من المنظر سارا معدمه شكلها بالأقلام
رؤى قامت بسرعه : ياربي ياويلي من آمك
سارا خافت من صرختها وبكت
رؤى إبتلشت فيها آخذتها لدورة المياه بتحممها ( آكرمكم الله )
وتنظفها من هالألوان وبتبدل لبسها قبل لاتعرف خلود




تحت بالصاله

خلود بإستغراب : خالتي ليه ماقلتي لرؤى عن حفلتها
أم فهد تنهدت : ودي تكون مفآجأه لها تفرح قلبها
خلود إبتسمت : إن شاءالله تنبسط فيها
أم فهد : أنتظر فهد بفارغ الصبر آحسها تبي غلا بأي طريقه
خلود وهي ترتب بالأغراض : ماباقي ع وصولهم شيء
أم فهد : وهذا الي مفرحني عشانها إنقلب حالها فجأه المسكينه
خلود تنهدت : لاتخافين كلها كم يوم وترجع لنا رؤى الأولانيه
أم فهد من قلب : آمين
خلود : بدق ع نور تجي لها بالحفله بس ماتعلمها
أم فهد : إيه وأنا أمك تسوين خير
رآحت خلود وإتصلت ع نور تطلب حضورها لأجل رؤى
رتبوا وضبطوا الأغراض بالصاله اللي بتكون فيها حفلة لرؤى عشان نفسيتها تتعدل والبنات يونسونها شوي
وبتكون سهره بناتيه بس عشان رؤى ترتاح مع البنات وتتكلم ع رآحتها يعني مو جاي لهم إلا بنات العايله وبس





لندن ~

فهد وهو منسدح جنبها ويلعب بشعرها : وش آخبار صآحبتك رنا
غلا بغيره : زينه ليه تسأل
لمس الغيره بصوتها : ههههههههه ولاشيء بس سؤال خايف يكونون مو مرتاحين بالخبر وهم آمانه برقبتي
غلا بغيره : لا أرتاح يهبلون
وقآمت من مكانها وتحس بقهر
ضحك وسحبها له وطآحت بحضنه وهو يبوسها : شعنده الغيور
ضربته من كتفه : مو غيره عااادي
فهد : آهااا يعني ماتغارين علي
غلا تتغلي : لا
فهد قام من مكانه وتركها وقال بشبه جديه : آجل بطق الثآنيه
غلا دمعت عينها بعد مالمست الجديه بصوته : عشان أذبحها وأنت وراها
فهد : ههههههههههههههه
قرب لها وضمها وهي تحاول تبعد عنه لحتى ثبتها : عندي هالزين وأخذ غيرها
إستحت : مدري عنك وآضحه جديتك
مسح دمعتها وبهمس : كنت آمزح
إرتبكت من قربه وهمساته ولمساته
لاحظ إرتباكها وإزدادت رغبته فيهآ وقربها لحضنه آكثر وهو يحاوطها من خصرها ويبوسها بهدوووء
غلا بعدت عنه وبخجل تفرك يدها : ترى وراك دوآم بكره آخاف تتأخر
فهد رجع وسحبها له : ألغيه
غلا فكت يده وقامت عنه : يالله فهد قوم لا تتأخر
فهد تنهد وسحب خصلة شعرها : عنيدهـ
غلا بعدت : آخخ توجعني
سكت لها ورآح يبدل لبسه بيطلع لشغله بالشركه
أول ماغاب عن عينها دمعت الظاهر مالي آي أهميه بحياته غير يفرغ شهواته فيني
ضربت رجلها بقوه ع الأرض ومسحت دموعها بقوه ماتبي تفكر وتبي تبعده بأي طريقه
آخذت نفس وطلعت من الغرفه بتجهز له فطورهـ ~






بيت آبو سلطان / جنآح سلطان
إلقت نظره آخيره ع شكلها بالمرايه وأعجبها حييييل شكلها
كانت لابسه تنورهـ لتحت الركبه لونها آسود ضيقه للفخذ وتتوسع للركبه
وتحتها هيلا هوب الشفاف الأسود وجزمتها كعب آسود عالي ( آكرمكم الله )
وبلوزهـ سوداء ضيقه وفيها قصه حلوه من عند الصدر ونازله للأكتاف شووي مبرزه شكل نحرها وبياضه
وشعرها شابكه نصه بفيونكه حمراء والباقي فاكته ع لفات خفيفه من تحت وناعمه ومنزله قذلتها ع اليمين
ويزينها روج صآرخ آحمر وكحل دآعجه فيه عينها وماحطت ماسكرا آبد عشان الكحل يضبط
ضبطت خصلات شعرها وقذلتها شووووي وهي رآضيه ع شكلها
دخل عليها وشافها بهالمنظر جذبه شكلها حيل ووشلون متغيره حيل عن قبل أول مره تسوي هالستايل
قرب لها وبدون شعور حاوطها من خصرها
جنى كانت عارفه بدخوله وماعطته آي آهميه وتفآجأت فيه بلمسته ويقربها له
جنى تضايقت : سلطان بعد
سلطان ذآيب ع شكلها وبهمس : طالعه ملاك
جنى تنهدت : بعد مالي خلق لك
سلطان عارف إنها زعلانه بس ماقدر يقاومها
قرب وباس شفتها وهي تحاول تفلت منه لححتى نجحت وبعدت عنه
دمعت عينها وطالعته بنظرات عجز يفسرها وتركته ودخلت دورات المياه ( أكرمكم الله )
ندم سلطان ع حركته وضرب يده بقووووه ع التسريحه وبدون مايحس بآلم من القهر
زدت الطين بله بدال ماأراضيها زعلتها زيادهـ
جنى اللي كانت بالحمام وتسمح دموعها من اللي صار
ماهمه شيء عنده آهم شيء يأخذ الي يبيه ويتركني وكل الحب لفلانه
إف بس لمتى هالحال يعني
طالعت بنفسها بالمرايه ومسحت روجها من شفتها بالمنديل بقوه وبتعدله إذا طلعت
آخذت نفس عميق وطلعت من الحمام ( آكرمكم الله )
مشت بإتجاه التسريحه وهي تلمحه منسدح ع السرير
ماعطته آهميه وضبطت نفسها ع المرايه من بعد حوسة سلطآن
في بيت أبو نواف / جنآح دانا
كانت عندها خزآمى بيطلعون مع بعض للسهره
خزآمى وهي تلعب آغراض دانا : خوخه قالت لي إن السهره مفاجئه لرؤى
دانا إلتفت لها : من جدك ؟
خزآمى إبتسمت : إيه بتكون وناسه لها وعشان تتعدل نفسيتها
تنهدت دانا : شفتيها آخر مرهـ ووشلون شاحب وجهها والهالات السوداء حولها
خزآمى حزنت عليها : إيه مسكينه
دانا : من يصدق إن رؤى اللي تهتم بنفسها آكثر من كل بنات العايله الحين شوفي حالها تجي للكليه رابطه شعرها
ومالها خلق لأحد حتى الغلوس ماتحطه آبد
خزآمى : إشتقت لرؤى الأولأنيه ودي ترجع
دانا بتغير الموضوع لأجل مايضيق صدرها و هي تلف حول نفسها : وش رأيك
خزآمى طالعت لبس دانا اللي كان عباره عن جينز أبيض سكيني وبلوزهـ كريميه قريبه من الأصفر الفاتح
كات وكانت رآبطه شعرها ذيل حصان بطريقه حلوه وحاطها بس غلوس مايل للبرتقالي يناسب للبلوزهـ
خزآمى قامت من مكانها تعدل ربطت شعرها : جنااااان وربي
دانا خجلت : وهـ تسلمين
وخزآمى كانت لابسه فستان ناعم حيل بلون الوردي الفاتح جدآ لتحت الركبه وضيق للخصر ويتوسع من تحت
وكان دآخل عليه تطريز بلون الفوشي وحاطه قلوس فوشي وكحل فضي مع ماسكارا بلون الأسود الغامق جدآ
دانا : لبسك حلو ليت نواف يشوف ويشبع
خزآمى ضربتها بخجل : وجع
دانا ضحكت وهي تمشي بتطلع من الغرفه : بنزل لأمي بأخذ منها شيء وأرجع
خزآمى : آنزل معاك
دانا إرتبكت : لالا دقايق بس وجايه لاتطلعين يمكن نويف برا
ضحكت خزآمى بخجل وسكتت
طلعت دانا من الغرفه ورآحت لغرفة نواف بسرعه جت بتطق الباب إلا نواف فاتحه : هلا دندون
دانا : خزوم عندي تقدر تروح لها الحين
نواف : من جدك آنتي يعني ماعندها آحد
دانا هزت رأسها بلا : بس نواف لاتدري عن المقلب اللي بتسويه لها
نواف ضحك : لا مو عارفه يالله طسي بروح لها
دانا : مالت عليك وهذا وأنا أساعدك
ضحك نواف وتركها ورآح لجناح دانا وهو ميت من الشوق لخزآمى من زمان ماجلس معاها شوي
فتح الباب بشويش ودخل له لمحها جالسه ع الكنبه ومعطيها الباب ظهرها
إبتسم وإنبسط إنها مو داريه عنه قرب لها بهدوء ومد يده وغطى عينها
خزآمى : دندون بلا هالحركات إتركيني
نواف كتم ضحكته
خزآمى مدت يدها ولمست اليد وماكانت يد بنت أصلا وآضح الخشونه فيها
خزآمى دمعت عينها خافت : إتركني من آنت بعْد
لفها نواف عليه وضمها وهو يضحححك
خزآمى عرفته وضربته ع صدره بقهر وهي تمسح دموعها
بعدها عن حضنه شوي : خزومتي آسف
خزآمى بزعل : ياشينك
ضحك وضمها من جديد : لبى الزعلانين بس
خزآمى بعدت عنه وتكتفت وهي ماده بوزها
نواف يسوي نفسه معصب : تعالي لا أتهور الحين يكون بعلمك ترى فيه سرير هنا ( يأشر ع سرير دآنا )
خزآمى إستحت منه ومن جرآئته وخافت من تهديده بنفس الوقت
نواف إبتسم لها وقرب وهو يبوس جبينها وهي ترتبك من قربه ولاحظ إرتباكها وبهمس : إشتقت لك
خزآمى تعلقت برقبته وبدلع : وأنا آكثر بس لاعاد تسوي هالحركات تقهرني وتزعلني
نواف إنهبل ع دلعها وجرآءتها : لا مره ذي من جد فيه سرير ترى
خزآمى ودها الأرض تنشق وتبلعها غاصت بهدومها من الخجل
نواف حب يغير الموضوع : وش هالزين آذوب أنا
طالعت بنفسها وكان يقصد فستانها : آعجبك
نواف غمز لها : بقوه
إستحت خزآمى وسكتت
نواف قرب وباسها
دانا دخلت عليهم : يالله يالله ترى عطيتك وجه آطلع برى
نواف لف عليها وعصب : دآنا
دانا خافت وسكتت
خزآمى تخصرت : دوين لايكون آنتي اللي مدخلته
نواف ودانا فطسوا ضحك ع شكلها المقهور : ههههههههههههههاي









بيت آبو سلطان / جناح ريم وعادل

ريم تضايقت : عادل خلاص وربي فهمت
ضحك عليها : وربي من خوفي عليك
ريم بطفش : حفظت التوصيات وربي ماأرقص ولا آكل شيء يضرني وماأوقف كثير
قرب لها وقبص خدها بإستهبال : شطوورهـ
ضحكت ولفت حول نفسها : حلوو
طالع فستانها الرمادي : يجنن وآنتي مزينته
إستحت وهي تلف خصل شعرها بحياء : تسلم
عادل :اممممممم بس عاري
ريم تنهدت : آدري بس أعجبني وأخذته
عادل : آخر مره فاهمه
ضحكت : إن شاءالله
عادل قرب لها وباس جبينها : يالله نمشي
ريم : طيب ليه ماتنام لأنك توك جاي من الدوآم وأنا بروح مع جنى والسواق هي مو رآيحه مع سلطان
عادل بتعب : إيه والله تسوين معروف التعب من الشغل هالكني
ضربته ع كتفه : دوووب المفروض تقول تعبك رآحه
ضحك عادل وآخذ يدها وباسها : إن شاءالله الحلو يعذرني اليوم
ريم : امممممم اوكي يالله أنا لازم آطلع تلقى جنى الحين متنظرتني بالسياره وبتعصب لو ماجيتي
عادل : اوكي بس مثل ماقلت لك شوي شوي ع نفسك
ريم إبتسمت له وهي تلبس عبايتها وتتغطى بالطرحه والنقاب سحبت شنطتها وطلعت من الجنآح للسيارهـ






بيت آبو وسن
وسن إستغربت وهي تشوف هنادي داخله غرفتها : غريبه جايه عندي ليه مارحتي بيت خالي محمد
هنادي جلست ع الكنبه بتعب : بدال ماترحبين تسألين
وسن : ههههههههههههههههه لا بس إستغربت توقعتك تروحين
هنادي بوقاحه : وش أبي منهم غير فهد وهو مو موجود
وسن تضايقت : رجعنا للسالفة فهد
هنادي بعصبيه : آنتي ليه متضايقه أبي أفهم يعني ؟ وبعدين حنا نسيناها عشان نرجع ونتذكرها
وسن :..........
هنادي : إف وسين خلاص بسكت مو متكلمه عنه بس لاتمدين بوزك
وسن : أنا زعلانه عليك مو منك
هنادي إستغربت : ليه ؟
وسن تنهدت : حاسه بشي كبير بيصير وأنتي ضحيته
هنادي إبتسمت : لا تخافين أنا قدها وقدود وبالأخص فهد جاي الأسبوع الجاي إن شاءالله
وسن : ماأكدوا جيتهم ماتدرين يجون أو لا
هنادي بلامُبالاه : آهم شيء حضورهـ قريب
وسن من داخلها الله يعينك ياغلا



بيت أبو فهد / جناح رؤى

نزلت رؤى مع خلود وهي ماتدري عن اللي صاير تحت
خلود : إن شاءالله ماعذبتك سارا
رؤى تنهدت : طلعت عيوني
خلود ضحكت : يالبى بنتي بسم الله عليها
رؤى طالعتها بنص عين : لا ياشيخه المفروض تربينها
خلود : بسم الله عليها بنوتتي ماتسوي شيء بس الظاهر طالعه عليك
رؤى جت بترد بس فاجأها اللي بالصاله البنات والزينه والكيك ووو ........إلخ
البنات كانوا جالسين بالصاله والزينه حولهم والكيك كبيييييييير ومكتوب الحمدالله ع السلآمه يارؤى
قربت لها نور وضمتها : الحمدالله ع السلامه ياقلبي
رؤى إبتسمت وهي مو مستوعبه
ضحكت خلود : شرأيك بالمفآجاه
رؤى إبتسمت وهي تشوف البنات حولها جو يسلمون عليها ويتحمدون لها بالسلآمه
رؤى مسحت دمعتها : الله يسلمكم وربي مدري شقول
خزآمى : لاتقولين ولاشيء عادي أهم شيء تنبسطين
رؤى : مشكورين من جد كنت محتاجتكم
دانا : يالله عاد بلا هاللحظات وخلونا ننبسط شوي
ضحكوا عليها البنات
ريم ضاق صدرها وهي تشوف شكل أختها الذبلان : وش آخبارك الحين ياقلبي
رؤى تتصنع القوهـ : تمام
تنهدت ريم وجلست جنب جنى وهي عارفه عن تصنعها
جنى : شفيك
ريم وهي تطالع رؤى مع البنات و يستهبلون : تتصنع الفرح
جنى إبتسمت : إيه لاحظت
عند رؤى
خلود : يالله يارؤى قصي الكيك سارا نشبت لي تبي منه
رؤى : ههههههه اوكي
عطتها خزآمى السكين وبدت تقص منه : إسمي في الكيك لحد يأكله
خلود : إلا بعطيه سارا
رؤى عصبت : ترى بنتك ناشبه لي من صباح الله خير
خزآمى ونور : ههههههههههه





وقف سيارته بعيد عن بيتهم وتنهد وهو يطالع فيه يتذكرها
ياترى شخبارها الحين ؟
مبسوطه بحفلتها اللي سواها لها أو لا ؟
مبسوطه ونستني ؟
أخذ نفس عميق وأسند نفسه على المرتبه
غمض عيونه وهو يتخيلها قدآمه
إبتسم ع خياله وهو يتذكر تفاصيل وجهها ونعومتها حركاتها ضحكتها مبسمها كل شيء فيها
راكز بباله ذكرى آليمه مو راضيه تنمحى وتجدد بذكرى سعيدهـ
صحاها من تفكيره صوت طقت النافذهـ
فتح الباب ونزل بشموخ
فارس مستغرب من هالرجال : شعندك وآقف هنا قرب البيت ؟
سيف : إعذرني توني منزل آختي وأبي أتطمن إذا دخلت بيتكم أولا
فارس : معذور يالأخو
سيف تنهد وهو يشوف ملامح رؤى منسوخه من ملامح هالرجال
نزل رأسه وركب سيارته وحركها بسرعه أمام فارس ورجع للطريق





شقة آهل رنــا ~

رتبت لبس أختها ولبسها بالدرج ودخلته بتعب من شغل البيت
تنهدت بضيق وقآمت من مكانها بعد ماخلصت ع المطبخ
سمعت أخوها سعود بقول : يمه بكلم عمي سلطان بسأله ليه ماجانا اليوم
صرخت : لا لاتكلمه
أم سعود إستغربت : ليه ؟
رنا بلعت ريقها : ولاشيء ماله دآعي متى ماجاء آهلا وسهلا حنا مو مجتاجين آحد غير فهد وهو مو مقصر معانا
سعود : بس هي قالي
رنا : سعود خلاص لو يبي يجي كان جاء اليوم تطمن علينا
أم سعود : المفروض نسأل عنه وش فيه اليوم ؟
رنا تضايقت : يايمه ماله داعي الرجال ورله غيرنا شركات وأشغال وحتى أحسه مغصوب ع إعالتنا وكأن هم ع قلبه
سعود : عمي سلطان مو كذآ
تأفأفت رنا وتركتهم ودخلت غرفتها طفشت من كثر ماتقنعهم إن فهد وبس هو المسؤول وسلطان تحسه مغصوب على إعالتهم






شقة عبدالله
نزلت شذى عباتها وجلست جنب سمر بسرعه : شفيك شغلتي بالي
سمر تنهدت بضيق
شذى : سمر فيك شيء ؟
سمر هزت برأسها بلا
شذى بقهر : آجل إنطْقي تكلمي
سمر تأفأفت : بقول لك عن الشيء اللي بيرجعني لأهلي
شذى تحمست : قصدك الخطه ؟
سمر هزت برأسها إيه
شذى : طيب يالله قولي
سمر : أول شيء لازم ...........إلخ
شذى سكتت بعد ماقالت ها كل شيء :..........
سمر : شذوي تكفين إنطقي إعجبتك ولا ماتصلح
تنهدت شذى : صعبه حيل
سمر دمعت عينها : آدري بس مو قادرهـ إتحمل تعبت
قربت لها شذى وضمتها ومسحت ع ظهرها وشعرها : خلاص ياروحي لاتتضايقين
سمر مسحت دموعها : عبدالله متعبني حيل !
شذى عقدت حواجبها : ليه قايل لك شيء ؟
سمر تنهدت : من يومين كشفت إنه يشرب دخان
شذى : وبس يعني ترى كل الشباب كذآ
سمر : أنا عارفه ليه يشرب
شذى : طيب وش السبب ؟
سمر ( وفي غيرها اللي ملكت قلبه) : ولاشيء يمكن عشان حالتنا




كْيَف يقوُىَ قلبْكَ القَاسِي عَلىْ صَـدِي وهجْـرِي ؟
وانْتَ تَدرِي فِي ليَالِي عُمـَري بدوُنكَ كئِيبـْه !
مِن بَعدْ عَينكّ تَرا صْارَ البِكَا بِالليـَل يِغرْي
واللياَليّ تِرتـَدي ثَوُب الالَم وتشِـقَ جَيبـّه !
كِل دمَعْة تنِحدِر تكتِبْ علـَى الخْديَن ( بـَدريْ )
ايَه بدَريْ لا تَروُح .. القَلبْ دوُنكَ وُيشَ ابِي ْبَه ؟!



لنـدن ~
غلا وهي تجلس جنبه : فهد نسيت أقولك
فهد وهو منهمك بشغله : همم
غلا : بأخذ آغراض للبنات قبل مانروح
هز رأسه بإيه وكمل شغله
غلا تكمل سواليفها : مشتاقه لهم مرهـ بس محتارهـ شجيب لهم
فهد :........
غلا وهي تتذكر: إيه حتى سارونه بجيب لها كنت بنساها وريومه وتوأمها بعد
فهد :......
غلا إستغربت من هدوءه وإنشغاله بقوه : وأنا من اليوم قاعده أكلم الجدران
فهد ماعطاها وجه وكمل شغله
غلا بحده : فهد أنا قاعده أتكلم مع نفسي يعني
فهد قطعت عليه شغله وعصب : وبعين معااااك خلاص عااد ...أنتي كلامك اللي ماينتهي
الظاهر عطيناك وجه بزيآده إنكتمي وخلني أخلص هالزفت اللي بيدي
غلا إنقهرت ودمعت عينها سحبت نفسها وقامت من مكانها راجعه لغرفتها
هو لمح زعلها بس طنشش وكمل اللي بداه ورجع يشتغل





عند البناااات
كانت جالسه معاهم جسد بلا روح
الحفله لها بس ماإستمتعت فيها ولا حست فيها
كل إحاسيسها مسروقهـ له هو وبس
كانت عندهـ مالكها مخبيها وسط جوفه متملكهآ
رفعت رأسها لفوق تمنع نزول الدمعه
صحت ع الصوت :رؤى
إلتفت وشافت دانا جنبها وببحة صوت : هلا
دانا عقدت حواجبها : شفيك ؟
رؤى إبتسمت غصب : ولاشيء
دانا وهي ترفع خصل رؤى : متأكده
هزت رأسها رؤى والعبرهـ خانقتها
قربت لهم نور ومعاها كاميرا : يالله بنتصور رؤى
قامت دانا من مكانها وسحبت رؤى : يالله بسرعه يابنت
قربت لها دانا ومسكتها وتصوروا مع بعض
إبتسمت رؤى وهي تأخذ الصوره من نور وتشوف صورهم
بس إختفت إبتسامتها وقالت بدون شعور : ليت سمـر هنا
نزلوا البنات روسهم وهم يتذكرونها وعم السكوت الغرفه
خزآمى بتقطع السكوت : الله يرجعها بالسلآآمه
الجميع : آمين







شقة عبدالله
سمر وهي تطالع الساعه : شذوي وربي تون الناس
شذى وهي تجهز نفسها : لا لازم آطلع ناصر زراه دوآم بكرهـ ولازم ألحق عليه وأنام مبكر عشانه
سمر تضايقت : طيب
قربت لها شذى وباستها : إن شاءالله آجي هاليومين
سمر إبتسمت : إن شاءالله
شذى سحبت شنطتها وبتطلع : إنتبهي على نفسك زين
سمر تنهد : من عيوني
وطلعت شذى من الشقه
فـ إثناء خروجها دخل عبدالله : السلآم
سمر وهي تجلس ع الكنبه : وعليكم
عبدالله تنرفز : ردي السلآم زين
سمر :..........
عبدالله طالع فيها شوي وطنشها آخذ ريموت التلفزيون وجلس وقام يغير ع القنوات
سمر اللي كانت جنبه شمت معاه ريحة الدخان : وعدتني تتركه
عبدالله تأفأف : ماأقدر بيوم وليله
سمر تنهدت وقامت من مكانها تاركته بالصاله لحاله
فتحت غرفتها وع طول رمت نفسها ع سريرهااا وهي منهارهـ من البكااء والصيآح
سمر تصرخ : تعبت تعبت تعبت
سحبت مفرشها بقوه وضغطت عليه بقهـر
رفعت رأسها من السرير ومسحت دموعها وحاولت تهدي نفسها بس تنفسها سريع
حاولت ترد إنفاسها لحتى نجحت أخذت نفس عميييق وسندت نفسها ع السرير بتعب بآلغ ~
وكأنها قامت بمجهود سنين طويلهـ مُتعبهـ مٌرهقه ومظلومـــهـ






بيت أبو سلطان / جنآح سلطان & جنى
سمع صوت الباب يفتح وإلتفت له ع طول وكانت جنى اللي توها واصله من السهر
طالع فيها شوي وقآم من مكانه لناحيتها
سلطان : إنبسطتي بالسهرهـ ؟
جنى هزت رأسها بغيه وهي تتجه لناحية التسريحه بتفك شعرها وتسمح الميك آب
لحقها سلطان ووقف وراها وطالع فيها من المرايه
وهي تعدل بوجهها
إبتسم وحاوطها من خصرها من وراء بحيث صار صدره لاصق بظهرها
سلطان بمهس : طالعه ملاك
جنى إرتبكت من لمساته بس ماإهتمت وإنشغلت بنفسها
إرتاح لما ماشاف منها صد وإبتسم وهو يمرر يده لجسمها
إنتفضت وبعدت عنه لبعيد بتهرب من الغرفه
وقف قدامها سلطان وحاوط ووجهها بيده ورفعه له وإنصدم من منظر دموعها
سلطان : حبيبي
جنى ببحة صوت ودموع : لا تقولها
سلطان مسد دموعها بحنيه : إسمعيني
جنى فكت يده بقوه :ماأبي أسمع ولاشيء
سحبها سلطان له وضمها : لازم تسمعين عذري وماراح أفكك آبد
تضايقت جنى بس سكتت وماعطته وجه
سحبها للسرير وهو حاضنها جلس ع سريرهم وجلسها بحضنه : ورفع شعرها عن عينها وباس جبينها
إمتألت عيونها بدموع مجددآ ومسح دموعها مره ثانيه : لا تبكين الله يخليك
جنى إنقهرت وهي يتردد عليها صوته لما ذكر إسمها ضربته بقوه ع صدرهـ ومره ثانيه وثالثه وهو مستسلم لها تماما ينتظر تفرغ كل شيء فيها وتسمع له هو بس وماتسمع لنفسها
تعبت جنى من كثر مادفته بس لاحياة لمن تنادي
هدى تنفسها وسكتت شوي وسندت نفسها عليه من التعب
ضمها وباس رأسها : آحبــــــك
جنى دمعت عينها :......
سلطان : يمين بالله العلي العظيم ماكان قصدي هي بس كان قصدي إسمها
جنى شهقت من كلامه ورجعت تبكي :......
سلطان تنهد : وأرجع أحلف لك يمين بالله العلي العظيم مافكرت فيها لما نطقت إسمها
جنى :..
سلطان باس رأسها : وعشان خاطركلفت آحد غيري تكفل فيهم
جنى نطقت : لا الله يخليك
سلطان إستغرب : ليه مو هذا اللي تبينه ؟
جنى ببحة صوت : لا أنت فاهم غلط أنا وش أبي ؟
سلطان : طيب وش تبين ؟
جنى : أبيك تجاوبني بصرآحه ع سؤالي وبس !
سلطان وهو يبوسها : إسألي ياروحي وأنا تحت أمرك
جنى دمعت عينها : وش تحمل لها من مشاعر ؟
سلطان إنصدم من سؤالها : ولاشيء
بعدت عنه : ماآصدق
سلطان سحبها له : جناوي قلبي إفهميني وربي ولاشيء أنتي كـل شيء بالنسبه لي
جنى ضحكت بسخريه : فسري طيب شلون جبت إسمها ع لسآنك
سلطان بتعب : حلفت لك كان بس قصدي الإسـم
تنهدت جنى وسكتت
سلطان مد يدهـ ومسك يدها وهي سحبت يدها وعطته ظهرها ونآمت
تنهد سلطان بضيق وكان بكلمها بس سكت آجل كلامه لبعدين






لنـــدن
دخل فهد لغرفته بينام وهو يطالع الساعه الوقت تأخر حيل
إلتفت لسرير وشافها معطتيه ظهرها ونايمه
إبتسم ع طريقة تنفسها وهي تتصنع النووووم
قرب لها وجلس جنب السرير : آدري مو نايمه قومي
غلا ماعطته وجه :...........
إبتسم وبعد عنها الفرآش : مسويه نفسك نايمه
غلا إنقهرت من إسلوبه : ممكن تتركني بحالي بنآم
فهد برفعة حاجب : يعني ميت عليك أنا مثلآ
رمآ عليها الفراش وإنسدح بعيد عنها بينآآآآآآم
تنهدت بضيق ورجعت تنسدح الإحساس بعيد عنك كل البعد
يصاارخ علي متى مابغى ويراضيني متى مابغـى الظاهر أنا بمزآجيته آمشي








إنتهـــــى البارت
× مشاعر جديدهـ تتولد ؟ أم مشاعر قديمه تتجدد ؟ فهد & غلا ؟
× الحق مع جنــــى أو سلطـــان ؟ ووش سر ذكر إسم رنـــا ؟
× يوسف ورجوعه معاهم للخبر بيكون سبب بتغيير حدث من الأحدآث ؟
× سمر وكشف سر الدخآن بسبب خزآمى وإنهيارها بظل التفكير ؟
× شذى وليه ماأعجبتها خطة سمر ؟ وعبدالله بيكون ضحية الخطه أو خارج منها ؟
× عبير ولاتزال مٌعلقه بين سيف ورؤى ؟
× رؤى وسيف ؟ ولمــتى هالحال ؟
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الشوق ذبحني


الشوق ذبحني


مسـآهمـآتـﮯ.. : 3806
تقيـمآتـﮯ.. : 690
مخـآإلفـآتــﮯ :
رواية رماني وقال ما ابيها / كاملة / رائعة - صفحة 2 Left_bar_bleue0 / 30 / 3رواية رماني وقال ما ابيها / كاملة / رائعة - صفحة 2 Right_bar_bleue


رواية رماني وقال ما ابيها / كاملة / رائعة - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: رواية رماني وقال ما ابيها / كاملة / رائعة   رواية رماني وقال ما ابيها / كاملة / رائعة - صفحة 2 I_icon_minitimeالخميس 07 يوليو 2011, 09:05

البارت الـ 31


لندن
رفعت رأسها وطالعت فيه للمره الثانيه وتشوفه وهو يأخذ لبس له عشان الشاور
تنهدت بضيق وتذكرت ليلة أمس ووشلون تركته ونامت بدون مااتتكلم معاه ولا كلمه
دمعت عينها وتذكرت إن حتى اليوم ماتكلمت معاه آبد ومضايقها هالشيء بس تبيه عشان تصرفاته معاها
صحت من تفكيرها ع صوت باب الحمام ( أكرمكم الله ) يسكرهـ فهد
أخذت نفس وقامت من السرير بتطلع تجهز له فطور بس وقفها صوت جوآله
إلتفت له وشافته ع الكوميدينه ناسيه هناك
جاها فضول تعرف المتصل وخصوصا إن الإتصال تكرر أكثر من مره قربت من الجوال بتردد وهو تلتفت ناحية الحمام ( أكرمكم الله ) بتتأكد من عدم خروجه الحين
سحبت جواله وطالعت الإتصال اللي نور الشااشه وكأن إسم المتصل الغاليه
عقدت حواجبها وحست بغيرهـ مو طبيعيه منهي ذي الغاليه
إضغطت ع الزر الإخضر بدون شعور ووصلها الصوت : ألو
غلا عقدت حواجبها هالصوت مو غريب علي : آهلين
أم فهد إستغربت وعرفتها : غلا ؟
غلا تأكدت شكوكها وبإرتباك : هـ هـلا خالتي
أم فهد تكتفت : وين فهد عن جواله ؟
غلا : يأخذ شاور وخلا الجوال عندي
أم فهد ببرود : آهاا .. طيب آنتي شخبارك
غلا ببرود أكثر : تمام وأنتي ؟
أم فهد تنهدت : بخير .. بسألك دام فهد مو هنا .. متى ترجعون للخبر ؟
غلا : مدري !
أم فهد عقدت حواجبها : شلون ماتدرين وين عايشه أنتي بالمريخ وفهد بلندن يعني ؟
غلا تضايقت من سخريتها : ماقالي بس قالي قريب
أم فهد ببرود : طيب أنا لازم أسكر الحين ولاتنسين تقولين لـ فهد إني إتصلت
غلا بهمس : طيب
أم فهد سكرت السماعه بوجهها بدون آي كلمه
غلا اللي بعدت الجوال عن إذنها وهي مستغربه ولا حتى قالت فمان الله
تركت الجوال ع الكوميدينه وزمت شفايفها بقهـر دمعت عينها غصب وتحس بشيء يخنقها
فهد من جهه وأمه من جهه ولندن من جهه ياااربي تعيني بس مو قادرهـ أتحمل خلاص
فهد اللي كان وراها : وش فيك واقفه هنا ؟
غلا إنرعبت وإلتفت له بسرعه كان حاط المنشفه ع رأسه ويجفف شعرهـ : بنت شفيك ؟
غلا تحاول تكتمت دموعها وصوتها وبهمس : ولا شيء بس خالتي إتصلت ورديت عليها
فهد عقد حواجبه : آمي ؟
غلا :.........
فهد إستوعب إنها ردت ع جواله بدون إستئذان رفع رأسه لها بيسألها وشاف الدموع بعينها ومغرقتها
تفاجئ من منظرها ومد يده مسح دموعها بحنان : قالت لك شيء
غلا هزت رأسها بـ لا وهي تحاول ماتطالع فيه
مسك فهد ذقنها وثبته : غلا قولي لي عادي
غلا أخذت نفس وبصوت مبحوح : لا بس حاسه حالي مخنوقه شوي
فهد مسح ع شعرها وإبتسم : يبلك طلعه آجل
غلا بعفويه : ياليت
فهد : هههههههه
تفشلت منه ونزلت رأسها
فهد رفع رأسها : وين ودك تروحين ؟
هزت كتوفها بحياء بمعني مادري
إبتسم : البحـر ؟
ردت له الإبتسامه دليل ع موافقتها
فهد : بس لاتغرقين أبتلش فيك
ضربته ع كتفه : دوب أنا بلشه
فهد : ههههههههههه
غلا بوزت بدلع من ضحكته
فهد سحب خصلها من خصلها : أنا صاادق ماكذبت
إبتسمت ع كلامه وهي مانطقت
فهد : طيب تجهزي شوي ع الساعه سبع بنطلع
غلا بهمس : اوكي



خآطري ألتفت وألقاهـ موجود
خآطري يبتسم وأبادلهـ بضحكهـ
خآطري يرتآح وأرتاح لأجلهـ
خاطري أشياء وأشيااااااااء
بس بـ خآطري آكثـــــر أنــا آموت قبلهـ




شقة سيـف
دخل بسرعه للشقه وسكر بابها بقوه وهو يتلفت يدورها
طلعت عبير من المطبخ مرعوبه : شفيك ؟
سيف جلس ع الكنبه بتعب : ماعاد لي حاجه فيك
عبير فهمت قصدهـ وسكتت
سيف إلتفت لها : آنتي طالق
عبير ماإستغربت من هالشيء كانت عارفه إنه بيصير يوم من الأيام
تنهدت بضيق وطلعت لغرفتها بترجع لبيت آهلها
جاء وراها سيف : لك خمس دقايق عشان آخذك وبسرعه لا تتأخرين
عبير ببحة صوت : وش بنقول لأخواني ؟
سيف تأفأف : ماراح يقولون شيء كم ألف تسكتهم
ضاق صدرها ع حالتها وحالة آخوانها ماهمهم إلا الفلوس وأنا بالطقااق
جمعت أغراضها كلهم بدقايق وإلتفت له بعد ماخلصت : يالله نمشي
قآم سيف من مكانه بدون كلمه وطلع من الغرفه وهي وراء متوجهين لبيت آهل عبير !






شقة عبدالله
سمر تطالع عبدالله اللي كان يفطر معاها وودها تسأله
ياربي وش آقوله يعني إعترف إني بطلع لأهلي من وراه وقسم ليذبحني
إف وش هالورطه امممممم طيب يمكن يزعل يوم يومين ويرضى لاشافنا رجعنا لأهالينا
عبدالله : بنت وين سرحتي
سمر صحت ع كلمته : هااه معاااك
عبدالله : هههههه وآضح
سمر بتردد : بسألك سؤال ؟
عبدالله إبتسم : إسألي
سمر : اممممممم لو جانا الحين آي آحد من آهلنا عااادي نروح معاه
عبدالله تضايق : لا
سمر : بس .
عبدالله قاطعها : الباب يوسع جمل كأنك تبين اللي ظلمونا
دمعت عين سمر وضعفت قدآمه : خلاص مابيهم أبيك آنت
إبتسم عبدالله وقرب وباس رأسها
وتعداها طال لغرفته
لحقت عبدالله نظرات سمر وتنهدت بضيق بعد ماإختفى من قدآمها
لازم أأجل موضوع الخطه الحين لحد ماأقنع عبدالله إنهم أهلنا ومالنا غنى عنهم
عشان إذا رجعوا لنا بعد ماتتنفذ خطتي يكون عبدالله مبسوط ومايزعل مني
تنهدت بضيق وشالت الأكل للمطبخ بتغسل صحونه وترتب البيت

بيت أبو سلطان / جناح سلطان & جنى
كانت جنى قاعده ترتب ملابسها بالدرج وبنفس الوقت تتسمع لمكالمة سلطان ومستغربه وجاها فضول تعرف
عن آيش يتكلم هو والمتصل بس طنشت وهي إلى الآن زعلانه عليه
سلطان يكلم : طيب لازم تروح لهم اليوم عشان طلباتهم وتشوف وش يبون ............... لالا أنا ماأقدر
.............. اوكي جزآك الله خير ماتقصر ................. فمان الله
سكر من إتصاله وإلتفت لناحية جنى اللي نزلت رأسها بسرعه ماتبيه يلاحظها
إبتسم وعرف إنها كانت تتسمع له وقرب لناحيتها
ضمها من وراء وباس خدها : ماقالوا لك التنصُتْ حرآم
جنى تنرفزت وبعدت عنه : آي تنصت
سلطان : ههههههههه مدري عنك
جنى مطنشته وقاعده ترتب الدرج والملابس
تنرفز سلطان من حركتها ولفها بقوه لناحيته : وبعديـن ؟
جنى تكتفت بقهر :...........
سلطان بحده : ترى ماصارت اللي قاعده تسوينه كله دلع وزعل ماله داعي
جنى رفعت رأسها له وعيونها غرقانه بدموع : تنطق إسمها قدآمي وتبيني آصفق لك مستانسه
سلطان تأفأف : أنا فهمت كل شيء بس آنتي مو راضيه تفهمين
جنى بهستيريا : إيه إيه الصرآآآآخ لي ولها كل الحب آكررررها أخذتني منك وأكررررهك آنت أكرررهك
سلطان رفع رأسه وأخذ نفس بيهدي رجع وإلتفت لها وشافها تركض للحمااام وهي تبكي بهستيريا تنهد بضيق وجلس بتعب ع الكنبه وهو يمسح ع رأسه يعرف إن جنى حساسه وماتتحمل شيء
شوي و طلعت جنى من الحمام ووجهها مايبشر بخير تعبااانه حيل ووقف الدمع منها
سلطان إنرعب من شكلها وقام بسرعه ورآح لها : وش فيك ؟
جنى بهمس فيه آلم وتعب : سلطآن آنا أنزف











بيت أبو فهد / جناح رؤى

خلود اللي كانت بغرفة رؤى طيرت عيونها بخزآمى ودانا اللي كانوا توهم داخلين
رؤى : ههههههههههههههههه
خلود : أنتم كل يوم عندنا ؟
دانا رمت عليها الخداديه : مالك دخل جايين لرؤى وبعدين أنتي اللي مبلطه هنا
خزآمى تخصرت : وبعدين المفروض ترحبين فينا
رؤى شافت الأغراض اللي معاهم : لا يكون رايحين السوق بعد
خزآمى ودانا : هههههههههههه
خزآمى : لا رحنا المشغل ومن الساعه العصر لحد الحين يعني مره طولنا
خلود لوت فمها : شعندكن هناك ؟
دانا ببرود : نسوي تنظيف بشره
خلود تفاجئت : زوآجكم باقي عليه توه مسرعكم تسون تنظيف آنا سويته قبل زوآجي بأسبوعين
خزآمى : لا بس كنا نجرب عشان نرجع نسويه من جديد إذا أعجبنا شغل المشغل
كانوا يسولفون بالمشاغل والخربطه والزوآج ووووو إلخ .....
إلا هـي كانت تطالع بالفراغ وكأنها تنتظر شيء مفقود
وأنا وش حياتي بعدهـ ؟ وش مصيري من غيرهـ ؟ أحس ضايعه بدونك ؟
تنهدت بضيق وبلعت غصتها عشان البنات أخذت نفس ورفعت رأسها لهم بتسولف معاهم تحاول تنسى الهم
اللي إعتصر قلبها ولو دقااايق رآحه تعيشها







بيت سيف
توه وآصل لبيته فتح الباب بتعب ودخل لدآخل يمشي بالممر الطويل متجه لصاله
جلس بتعب ع الكرسي وتنهد وبعدين ياسيف وطلقت عبير
وإرتحت منها بس وش السوآه من غير رؤى طلقت هالزفت وماإرتحت المفروض إرتاااح
بس آآآآهـ الراحه وآهلها عند رؤى
تنهد بتعب ورجع رأسه للكنبه وإستند عليها : يالله
نور اللي كانت تراقب تصرفاته : شفيك
رفع رأسه مستغرب : ولا شيء
نور لاحظت التعب عليه وعيونه حوالينها الهالات السود وشكله مبهذل
سيف قام من مكانه ورآح لجناحه بيرتاح
تتبعت عيون نور حاله لحتى إختفى من عندها : شفيه سيف ؟ ليه صاير ليه كذآ
تنهدت بضيق ودعت من دآخلها مايكون فيه شيء
سيف وهو صاعد لغرفته رن جواله ورفعه بيرد بس كان رقم بنت مشغلته من شهر
تأفأف وسكر بوجهها ماعاد بعد رؤى آحد ولا رآح إسمع صوت بنت غيرها
آخذ نفس ورمى نفسه ع السرير بتعب
بالمستشفـى
رآيح ورآجع بالممرات والتوتر لاعب فيه لعب
يفكر فيها وبجنينه اللي وسط آحشائها وخايف عليهم كثير أو بالإصح خايف عليهآ هي آكثر
تنهد بضيق ورفع رأسه فوق وهو يمسح عليه بتعب
طلع الدكتور من الغرفه وركض له سلطان وبسرعه : بشر
الدكتور تنهد : الحمدالله قدرنا نسيطر ع حالتهم وع الجنين
سلطان بلهفه وآضحهـ : وزوجتي كيفها ؟
الدكتور إبتسم له بإطمئنان : بس تعبانه شوي من النزيف وكان خفيف ماأثر عليها ولا عالجنين
سلطان عقد حواجبه : طيب دكتور هي ماقامت بأي جُهد أبي أعرف سبب النزيف
الدكتور : حالتها النفسيه تعبانه ووآضح إنها تضااايقت بآخر فترهـ لها
وترى هالشيء يأثر ع الحمل أكثر من الجُهد البدني
سلطان آخذ نفس وبضيق : طيب متى تطلع
الدكتور : لازم تجلس أربع وعشرين ساعه تحت ملاحظتنا وبعدها نرخصها
سلطان : آقدر أشوفها ؟
الدكتور : آكيد تفضل
تعداه سلطان وهو ماشي لغرفة جنى بلهفه وشوق
فتح غرفتها الباااردهـ وهبت عليه ريحتها المنتشرهـ بالغرفه
دخل للغرفه يجر خطواته ببطئ وهو يشوف حالتها
ممدهـ ع السرير بتعب ووجهها آصفر وشعرها منتثر حولها وإبرة المغذي بيدها اليسرى
وكانت ناايمه بتعب وتنفسها منتظم
قرب لها أكثر ومد يدهـ لها وسحب يدها اليمنى وباسها بخفه
نزل رأسه لها وباس جبينها ومسح ع شعرها : ياقلبي سلآآمات
بعد عنها شوي وطالع ملامحها الذبلانه وتنهد
قطع تفكيره دخول آهل جنى لغرفتها بيسلمون عليها
طلع سلطان من عندها عشان يأخذون رآحتهم معاها










لنــــدن / البحـر

فهد ببرود : اوكي خلاص أكلمك بعدين ............ يوسف وربي مو فاضي أنا برا البيت الحين
طيب فمان الله .. وسكر جواله وإلتفت لغلا وأبتسم وكان وآضحه الضيقه من وجهها : شفيك مبوزهـ
غلا تنهدت : صار لك ساعه مع هالمكالمات ومعطيني طاف
فهد : ههههههههههههه
غلا إبتسم ع ضحكته الجذآبه
فهد سحرته إبتسامتها وقرب وباسها بخفه وهي مفهيه فيه
غلا قامت من سرحانها وإنتبهت لحركته وإستحت حييييل
فهد إبتسم وهو يحرقها نظراته : بدري
غلا نزلت رأسها بحياء منه ومن نظراته الجريئه
قرب لها حيل وحاوط كتفها
غلا بخجل : خلينا نتمشى ع البحر آحسن
فهد همس : طيب ووش رأيك نرجع غرفتنا آحسن ؟
غلا خجلت وفهمت قصدهـ
إبتسم وقام من مكانه ومد يده لها وهي قآمت معااه للبحر بيمشون قريب منه
بيت أبو فهد / الصاله

أم فهد وهي نزلت فنجال القهوه : رؤى ماشفتك آمس وينك ؟
رؤى بهمس : بغرفتي نايمه
أم فهد رفعت حاجبها : طول الوقت نايمه
رؤى تضايقت ماتحب آحد يزن عليها طالعت آمها وهي ساكته ماتبي ترد
أبو فهد لاحظها : بابا رؤى فيك شيء
رؤى إبتسمت وهزت رأسها بـ لا الوحيد الي يفهمها أبوها
فارس وهو ينزل سارا من حضنه وتأفأف : تتدلع رؤيان
رؤى إنقهرت منه : فكني من كلامك مالي خلق إف
فارس عصب : بنت لا تتأفأفين ع رأسي
أبو فهد : فااارس خلاص خل أختك بحالها اللي فيها مكفيها
قامت رؤى من مكانها وطلعت لجنااحها بضيق
لحقتها خلوود بسرعه !
أبو فهد يطالع فارس : إرتحت الحين
فارس تنهد بضيق : هي اللي جابت الكلآآم لنفسها

عنـد رؤى

خلود وهي تقرب ناحيتها : رؤى وبعدين معاك لمتى هالحركات
رؤى بقهر : آي حركات ؟! عشان زوجك المصون يعني
خلود تنهدت : أنا أقصد حركات التعب والضيقه ومالك نفس ع آي آحد وماتتقبلين كلام آحد ولا حتى المزح
رؤى أخذت نفس : والله عاااد هذا مزآجي تتقبلينه آهلا وسهلآ ماتتقبلينه بكيفك
خلود هزت رأسها بعدم رضاء : تصدقين ماعرفتك ماخبرت رؤى كذآ
طالعتها خلود بنظرهـ غريبه وعطتها ظهرها ومشت
رؤى ونظراتها تلاحق خلود لهالدرجه آنا تغيرت ولا آحد يعرفني
تنهدت يالله مو حاسين باللي صاير لي ولا كأن عذروني وتركوني بحالي
بس هم ماعرفوا بأي شيء المفروض ماحط حرتي وقهري فيهم
آخذت نفس وإستلقت ع سريرها بتعب







بعد مرور أربع آيآآآم / ملخصهـ

رؤى : حالتها حالها تحاول تعدل من نفسها مو قاردهـ وصار لها يومين ماتطلع من الغرفهـ
سيف : لا يخلوا من التعب ومن حالة رؤى نفس الشيء ونور لاحظت تغييرهـ
سلطان & جنى : ماتغير حالهم ولا تكلموا مع بعض من بعد خروج جنى من المستشفى
عبدالله & سمر : روتين × روتين .. ماتغير شيء سواء تفكير سمر بتأجيل الخطه شوي عشان تقنع عبدالله بأهلهم
وما تحطه آمام الأمر الواقع إذا رجعوا لأهاليهم بعد تنفيذ خطتها

فهد & غـلا : اليــوم هو مــوعد رجـــوعهم للخبــــر وماحـــد عارف إلآ سلطـان ونــواف ورنـــا غـلا قالت لها ............... بيسونها مفاجأه لباقي العاااايله

الباقي : روتيـــن × روتيـــــن


بمطار لندن
غلا اللي كانت تهز رجلها بتوتر تنتظر إقلاع طائرتهم بفارغ الصبر وتحسها مالكه الدنيا ومافيها : متى ينادون ؟
فهد تنهد إنسأل هالسؤال مية مرهـ : بعد شوي إنتظري
غلا تكتفت بقهر وزمت شفايفها
فهد لاحظها بس طنش يبيها تصبر شوي أخذ جواله و إتصل ع يوسف
يوسف رد بسرعه : هلا طال عمرك
فهد وهو يطالع ساعته : وينك مابقي شيء ع الرحله
يوسف : وصلت للمطار من ربع ساعه وإنتظر الطيارهـ
فهد : خلاص ترى أنا موجود بالمطااار
سمعوآ نـدآء رحلتهـــم
غلا إنبسطت وهزت كتف فهد الي يكلم بحماس : يالله يالله مشينا
فهد : ههههههه أوكي يوسف بااااي
قآم فهد ومسك يدهآ ومشاها معاااه لناحية إقلاع الطائرات
فهد طالع عيونها اللي تشع نور : مبسوطه
غلا إبتسمت : بقوه
فهد من داخله ياجعله دوووم





بمطار الخبر
سلطان يتلفت من ساعه يدورهم وهو مشتاااق حيل لفهد
نواف تنهد : يابن الحلال إصبر باقي لهم آكثر من ساعه
سلطان : كم لهم مقلعين
نواف : فهد أرسل لي رساله قبل عشر ساعات وقال إن أقلعنا
سلطان بطفش : إف الظاهر باقي سااعه أو زيادهـ بعد
نواف إبتسم ع حركاااته
سلطان : كان ودي نقول للعايله عنهم عشان عزيمتهم
نواف : الظاهر فهيدان مايبي عزآيم ولا شيء
سلطان : هههههههههههه أكيد جاي تعبان من السفر ويبي له عزآيم



رنــا
تنهدت بضيق وهي تطالع ساعتها والتوتر ذآبحها
تحس بشوق مو طبيعي لـ غلا
أم سعود : يايمه كم لتس وأنتي كذا خلاص إصبري ترى ديرتهم بعيدهـ مرهـ
رنا تكتفت بقهر : إقلعوا من زمان يايمه وخايفه عليهم طولوا حيل
سعود منبطح ع التلفزيون : لا تخافين لندن مو لعبه تراها بعيده حييل
رنا : آ’دري يالذكي
سعود : آجل أسكتي بطالع التلفزيون زين
روان : رنو غلاوي بتجي
إبتسمت لها رنا وحضنتها : إيه قولي إن شاءالله
روان فرحت : يعني تلعبني نفس قبل
رنا : إيه وحتى أنا بلعب معاكم
روان إنبسطت حيل وماتسعها الدنيا من اللوناسه هي تموت بـ غلا ومعتبرتها أـختها نفس رنا
أم سعود : الله يطمنا عليهم ويوصلون بالسلآمه هذآ آهم شيء
رنا من قلـب : آمين






حطت طااائره من لندن لأرض الخبـــر بعد إنتظار طووويل دآيم ساعات وسااعات
نواف وسلطان اللي كانوا يراقبون الوآصلين من لندن لمح نواف فهد من بعيد : هذآ هو
سلطان إلتفت بسرعه وإبتسم لفهد وآشر له
فهد شافهم وآخذ غلا وقرب لهم وهو يبتسم
سلطان رآح له وهو نواف وسلموا عليه بحرارهـ
سلطان ونواف : الحمدالله ع السلآآمه
فهد بإبتسامه : الله يسلمكم
نواف وهو يطالع تحت : الحمدالله ع السلآمه ياغلا
غلا بخجل : الله يسلمك
سلطان : يالله شكلكم هلكانين خلونا نرجع البيت
فهد بتعب : إيه والله بس إصبر بتصل ع يوسف بشوفه وصل معانا أولا
نواف تفاجئ : يوسف جاي
فهد هز رأسه والجوال بإذنه : هاه يوسف وينك .......... آها الحمدالله ع السلآمه .......... طيب سلم ع الأهل
........إن شاءالله .............. فمان الله
سلطان : يالله يارجال مشينا
فهد مشى معاهم وغلا بيدهـ تمشي وراه : وش آخبار الأهل
نوآف : الحمدالله بينبسطون بجيتك بس ليه خليتها مفآجأه
فهد : ههههههههه آحسن لهم
سلطان : فهد شخبار شركة لندن
فهد : آحسن من قبل بكثير والحمدالله
غلا اللي كانت تطالع كل شيء من حولها ومو مصدقه وآ خيرا وصلت للخبر
بعد غياب طويل بلندن إشتقت لهم كل لهم ورنا حيل مشتاقه لها
إنتبهت لفهد وهو يهمس لها : يالله إركبي
ركبوا بسيارة نواف ومشوا وسلطان جاب شناطهم من المطار ولحقهم بالسياره متوجهن لبيت أبو فهـد
بيت أبو فهد / الصاله
رؤى اللي كانت مستلقيه ع الكنبه وسارا بحضنها بتأفأف : سارا وبعدين
سارا تسحب شعر رؤى وتلعب فيه وتحوسه
رؤى صرخت : ساااارا الزفت مو رايقهـ لك
سارا وقفت عن اللعب وقآمت تأشر لبعيد : بابا باااابا
رؤى تنهدت : بابا راح مو فيه
سارا بكت وإلى الآن تأشر : بابا باااااابا
قرب لها وسحبها من حضن رؤى وهو يبوس فيها
إعتدلت رؤى وقامت من الكنبه وإلتفت ناحيته : إشوى إنك جيت فارس ما ... ماكملت جملتها وصرخت : فهـــــد
ضحك فهد وهي نطت وضمته بقوووه
فهد باس جبينها وبعدها عنه ورفع رأسها له وكانت عيونها غرقانه بدموع ضحك عليها ومسح دموعها
رؤى وهي تمسح دموعها : الحمدالله ع السلآآمه
فهد وهو يمسح ع شعرها : الله يسلمك ياقلبي
غلا اللي كانت تتابع الموقف تخصرت بقهـر : وأنا ست رؤى
رؤى إنبسطت وتركت فهد و ركضت لها وحضنتها : غلاوي إشتقت لك حيييل
غلا تضحك : إيه إيه أكذبي علي وأنتي مطنشتني
جاهم صوت أم فهد وهي متفاجئه : فهـد
إبتسم فهد وقرب لها وباس رأسها وباس يدها
أم فهد بفرحه : الحمدالله ع السلآآمه يايمه
قربت لها غلا بخجل وسلمت عليها ببرود قاتل : وش آخبارك خالتي
أم فهد ببرود : بخير
فهد : يمه وين أبوووي ماشفـ ... ماكمل كلمته إلا بدخوله هو وفارس
فارس إنهبل : فهيدااان
رآح لفهد وسلم عليه وحضنه بس ضربه فهد ع كتفه : آصغر عيالك أنا
قرب فهد لإبوه وباس رأسه ويده وغلا نفس الشيء
أبو فهد مستغرب : متي جيت ياولدي
فهد بتعب يجلس : توني وآصل وربي
أبو فهد : آهاا .. الحمدالله ع سلامتكم .. ( إبتسم لغلا ) : وش آخبارك يابنتي
غلا بخجل : تمام ياعمي وأنت طمني عنك
أبو فهد : أبشرك يابنتي بخير
أم فهد بتضايق : ليه ماقلت لنا يايمه ؟
فهد تنهد : والله حبيت أسويها مفآجاءهـ
فارس بضحك : مفاجعه مو مفآجاهـ
رمى عليه فهد الخداديه وضحك فارس
غلا تهمس لرؤى : وين خلود
رؤى بنفس همسها : أرسلت لها بجوالها تنزل تحت وخبرتها عنكم
دخلت عليهم خلود وهي بكامل حجابها عشان فهد سلمت ع غلا بحرارهـ : الحمدالله ع السلامه
غلا إبتسمت : الله يسلمك
خلود وهي تجلس ع الكنبه : الحمد الله ع السلامه آخوي فهد
فهد إبتسم : الله يسلمك ياآم سارا
أبو فهد : المفروض تقول لنا ياولدي لزوم العشاء والعزيمه
فهد تنهد : أنا ماقلت لكم لإني مالي حيل لهالخرابيط بس قلت لنواف وسلطان وإستقبلوني بالمطار وقالولي عن عشاء بيسوونه اليوم ببيت جدي وهم تكفلوا فيه بدون علمي
فارس : بتروح ؟
فهد : آكيد... شسوي ؟ العشاء لي واللي مسويه سلطان ونواف
أم فهد : طيب يايمه قوم أرتاح قبل عشاء الليله أنت وزوجتك
قام فهد وأشر لغلا تقوم قبله : يالله وربي تعباااان تصبحون ع الخير
الجميع : وأنت من أهله
طلع فهد لغرفته وكانت غلا قدآمه
دخلوا لجناحه اللي إثثه فهد بطلبيه من لندن قبل مايوصلون بأسبووع
غلا تفآجأت بالغرفه كانت جناااااان ألوانها مابين التركوازي والتطريز الذهبي الفخم
كانت تطالعها بإنبهار مفهيه
فهد : إعجبتك ؟
غلا صحت ع صوته : مـرهـ
فهد إنسدح ع السرير بتعب : ماتبي تنامين
غلا تكتفت : مافيني نوم ؟
فهد : نامي آحسن لك أنتي مانمتي من آمس
غلا بإستهبال : يمكن من وناستي مانمت
فهد : هههههه نامي عشان ماتتدوخين شوي وتنبسطين مع البنات
تنهدت غلا ونزلت عباتها ورمتها بالدرج وآخذت بيجامه من شنطتها الصغيرهـ ع مايرقون آغراضهم دخلت الحمام وبدلت بسرعه ووضت و طلعت شافت فهد يصلي الظهر والعصر مع بعض لإنها فاتتهم
قربت له ولبست عباتها وغطت شعرها بطرحتها وصلت جنبه
بعد ماخلصت إلتفت لساعه وكانت خمس العصر وإلتفت لسريرهم وكان فهد بسااابع نومه خلص من الصلاه ونام بعدها ع طول إبتسمت ع شكلهـ وقامت من مصلاها وهي تنزل عباتها و بعدها رمتها بالدرج بكسل
قربت للسرير وإستلقت عليه جنبه وكلها دقايق ورآحت بسآبع نومهـ









كل العايله عرفوا بجية فهد وتجهزوآ لعشاء الليله

في بيت الجد
كل العوايل جوا بمناسبة جيتهم وعزيمه لهم ماعدا عايلة أبو فهد يستنون غلا & فهد

عند البنات
دانا : إف وربي قهـر يعني ماجت العزيمه إلا الحين كان أجلوها شوي
جنى طالعت فيها مستغربه : طيب وش فيها عاادي سلطان ونواف متكفلين بكل شيء وش حاشرك أنتي
خزآمى : ههههههههههه الأخت بتكشخ
دانا بغرور : آحم خربوا برستيجي
ريم : إنكتمي ياأوم برستيج مافيه غيرنا وملينا من مقابل خشتس
كل البنات تسدحوا من الضحك ع شكلها المتفشل
وسن وهي تهمس لهنادي : بنت شفيك هدي
هنادي وهي تهز رجلها بتوتر : ودي أشوفه اليوم
وسن أنقهرت بس بلعت غصتها عشان هنادي
هنادي إستغربت : وسونه شفيها عيونك ذبلانه
وسن تنهدت بضيق : عزآم مايكلمني هالأيام صار له أسبوع
هنادي كشرت : شتبين فيه .. تراه مو من مستواك
تضايقت وسن من كلامها ولفت عنها تفكـر بعزآم اللي كان غير عندها من اللي كلمتهم
حبته بكل معنى الكلمه وفضلته ع الكل بينما هو جحدها تحاول هالأيام تتصل فيه بس يعطيها مشغول أو مايرد






جناح فهد & غلا
كان يراقبها وهي تتزين ع المرايا وتحط لمساتها الأخيره
طالع لبسها اللي كان بلوزهـ طويله لنص الفخذ بلون الكحلي الغااامق وسيعه من فوق ومن تحت ضيقه وماسكه بقوه وتحتها سترج البنطلون الضاغط بلون أسود لركبه وفاكها شعرها كله ومسيحته بتلفيف بسيط من تحت !
قرب لها وحاوطها من خصرها وهو يبوس رقبتها : ملاك وربي
إستحت غلا وبتضيع الموضوع : ليه مالبست ؟
فهد إبتسم : شرأيك نسحب عليهم
غلا : ههههه حرام عليك
تنهد فهد وتعداها بيلبس
سمعوا طق الباب بصوت عالي
فهد : مين ؟
رؤى : آنااا
غلا : إدخلي رورو
رؤى دخلت وهي لابسه فستان نعوووم تفاحي مافيه ولا شيء بس ماسك ع جسمها بقوه لتحت الركبه
وفي نفشه خفيفه من تحت : يالله ترى أبوي برا ينتظركم يقول تأخرنا
فهد وهو يعدل شماغه : يالله إنزلني وحنا نازلين ورآك
هزت رأسها بإيه رؤى وطلعت من عندهم بسرعه تركض قبل لايعصب أبوها
فهد جاء بيطلع ووقفته غلا وهي تقرب منه وترش عليه عطرهـ
إبتسم فهد : مشكورهـ .. يالله مشينا ترى تأخرنا عليهم الساعه الحين ثمان ونص
غلا هزت رأسها بإيه ورآحت تسحب عباتها والنقاب ولبستهم بسرعه ونزلت وراء فهد متوجهين لبيت أبو محمد






رنــــا
تنهدت بضيق وهي تشوف رساله من غلا
وكان محتواها
رنو قلبو اليوم بطلع لبيت جدي شوي برجع وآكلمك وبقول لفهد يوصلني عندك
آشفه حبيبتي ماقدرت أزورك اليوم وربي مشتاااقه لك
مسحت دمعتها بسرعه قبل مايلاحظ أحد عليها
مشتاااقه لها حيل وكان ودي أتكلم معاها بس حيل الله أقوى
الظاهر مو متكلمه معاها إلا بكرهـ
أخذت نفس وتغطت ببطانيته بتنآم من التعب وكلها دقايق وغطت بالنوووم






في بيت الجـــد

البنات كلهم عند غلا يسلمون عليها بحرارهـ
غلا إستحت منهم : مشتااقه لكم حيل
دانا : وحنا أكثر وربي
خزآمى : طولتوا بلندن حيل
ريم تنهدت : آهم شيء جيتوا بالسلامه
إبتسمت لهم غلا بخجل وهي ساكته طول الجلسهـ
جنى قربت منها وسلمت عليها : آنا جنى زوجة سلطان
غلا إبتسمت : إيه فهد قالي عنك .. وش آخبارك ؟
جنى : تمام ياقلبي وأنتي كيفك
غلا دخلت قلبها ع طول جنى تحسها حبوبه : الحمدالله
هنادي اللي كانت تطالع غلا بقر : شوفيها ياوسن الزين مشققها
وسن ببرود : هي من زمان كذآ
هنادي تأفأفت : لا من بعد ماخذت فهد وهي كذآ والعز اللي مغرقها فيه
وسن تضايقت من كلامها وسكتت
هنادي لاحظت زعلها بس طنشت




في مجلس الرجااال

أبو محمد : شخبار شركة لندن يابوك ؟
فهد إبتسم : الحمدالله يالغآلي زينه
أبو فهد : غريبه سمعت إنك جايب يوسف معاك
فهد : إيه الرجال له سبع سنين هناك آكيد طفش
أبو سلطان : مسيكين لازم يشوف نفسه
فهد همس لـ سلطان : شخبار أهل أبو سعود
سلطان تذكر جنى وتضايق : الحمدالله
فهد لاحظ ضيقته : شفيك ؟
تنهد سلطان : بعدين أقولك
هز فهد رأسه بإيه وسكت عشانه
أبو محمد : فهد وأنا أبوك أدخل سلم ع جدتك وعمتك
فهد : إيه والله ذكرتني يبه
قآم فهد : عن إذنكم ياجماعه بروح أسلم
الجميع : إذنك معاااك
تعداهم فهد ورآح لمجلس الحريم وهو يرسل رساله لريم يخبرها بجيته





بمجلس الحريم ~
وصلت الرساله لريم ونبهت البنات بهالشيء وكلهم تغطوا
وهنادي طارت من الفرحه وهي تترقب وصوله بفاااارغ الصبر
عدلت لثمتها وبرزت عيونها أكثر عشانه
دخل فهد للصاله بشموخ وعطرهـ إنتشر بجميع أركان الصاله
قرب من جدته وباس رأسها ويدها وهي ترحب فيه وتهلي من الوناسه
أم محمد مسحت دمعتها بطرف شيلتها : وش آخبارك يايمه ؟
فهد جلس جنبها : الحمدالله يالغاليه وأنتي طمنيني عنك ؟
أم محمد : بخير ياولدي
جت عمة فهد أم وسن وسلمت عليه : شخبارك فهد
فهد : تمام وأنتي كيفك ؟
أم وسن : بخير بشوفتك
أم محمد : تعالي ياغلا قهوي رجلتس
إبتسم فهد وهو يشوفها مستحيه قامت له وقربت القهوه جنبه وصبت له ومدتها له
أخذها فهد وقال بهمس : تسلمين
رجعت لمكانها جنب رؤى
هنادي كانت تتابع الموقف بقهر وهي تأكل بنفسها من الدآخل وتهز رجلها بتوتر
شوي وقآم فهد من عندهم وإستأذن للخروج وطلع لمجلس الرجآآآآآل







شقة عبدالله
جت له سمر تمشي وآهو بالصآله جالس جلست جنبه : شفيك ؟
عبدالله مسح رآسه بقهر : ولا شيء
سمر : وش قال لك ناصر ؟
عبدالله تنهد : فهد رجع للخبر
سمر بفرحه : آنت من جدك ؟
عبدالله بسخريه : فرحانه يعني
سمر إستغربت منه :......
عبدالله بقهر : فهد لو درى عن اللي صار وربي مايسكت مو مثل عادل اللي سكته أبوه لكن فهد ماوراه شيء
سمر : طيب شفيها لو دور علينا
عبدالله بقهر : مابي أشوفهم وآرجع هناك تفهمين آنتي
سمر إنقهرت منه بس سكتت
بعد صمت دآم عشر دقائق ضجيجه النفس
عبدالله تنهد : سمر آنا آسف ع تعاملي معاك هالأيام بس أنتي تعرفين لوين وصلنا من التعب
سمر إبتسمت : عاادي كلنا تعبانين ومرهقين
قبص خدها : يعني مو زعلانه
سمر هزت رأسها بـ لا
عبدالله : آنتي آهم وحده عندي بالدنيا كلها
سمر فرحت وتفاجئت فيه يحضنها بقوه وكان حضنه داااااافي
تمسكت فيه وبادلته الحضن ~





بمجلس الشباب ع الساعه 12 بالليل بعد العشاء
كان وضحك ووناسه لآخر شيء وبيسهرون هناك لوقت متآخر لوحدهم من دون الشياب
فهد : متى تعرس آنت وياه ع خير ؟ وبعدين كم لكم متملكين ؟
نواف : آفا يذا العلم وحنا ننتظرك ترد من لندن وآخرتها تجينا بطنازهـ
فهد : هههههههههههه وآحد قالكم بحضرهـ
وليد : عاد حنا مو مثلك لنا زوآج وإنتظار أنت حين تملكت وآنت تخطفها لندن
كل اللي بالمجلس تسدحوا من الضحك ع شكل وليد المقهور
فهد : آجل وين عبدالله من المعزآيم ماشفته زين ولا أتذكر إنه جاء وسلم علي والحين راحوا المعأزيم ولا شفته
هدأ المجلس بشكل مو طبيعي لدرجة الأنفاس نسمعها
فهد إستغرب : وش فيكم تقول آحد مرعبكم ؟
سلطان بإرتباك : آحم .. فهد لازم تفهم موضوع عبدالله
فهد عقد حواجبه : لا يكون عبدالله فيه شيء
عادل : لا مافيه شيء ياأخوي
سلطان نزل رأسه وبدا يحكي لفهد كل شيء وفهد إنصـــدم بقوه مع كل كلمه



بالمطبخ /
رؤى : غلاوي خلاص إستهدي بالله هالسالفه مريت عليها آكثر من شهرين
غلا تمسح دموعها : عمي قاااسي ليه يسوي بسمر كذآ
رؤى تنهدت : مسكينه سمر وبعدين عمي بو سلطان من يوم يومه كذآ
غلا : طيب هي وينها الحين
رؤى : والله مدري
غلا : فاقدتها حيل تفاجئت من عدم وجودها وجيت أسألك ع طول
رؤى إبتسمت : صدقيني بيجي يوم ويرجعون سمر وعبدالله
غلا : رؤى تتوقعين سمر وعبدالله امممم يعني شككم بمحله أو لا
رؤى بسرعه : مستحيـــــــل سمر أنا أعرفها أكثر من نفسي وعبدالله تربيت معااه وكان محترم
حتى لما يجي يسلم ع عمتي آو جدتي مايرفع عينه ع وحده منا وعبدالله معروف بالحياء
غلا تنهدت : الله يهديك ياعمي
بعد صمـت دآم خمس دقايق
رؤى بآلم نادتها : غلا
غلا إستغربت : شفيك ؟
رؤى تحاول تمنع دموعها من النزول : أبي أتكلم معاك إذا رجعنا البيت شوي
غلا حست إن فيها شيء : اوكي ياقلبي من عيوني
رؤى بآلم : ترى مالي غيرك بعد الله سبحانه لأن الموضوع شوي حساس
غلا خافت : ولا يهمك ياقلبي
دانا طقت الباب عليهم
رؤى : آهلين دندون
دانا : وينكم صار لي ساعه أدوركم
غلا : جالسين نسولف شيء
دانا : آجل يالله نرجع للبنات ينتظرونا بالصاله
مشوا غلا ورؤى وراها متوجهين لصالة البنات










كان يمشي بسرعه وكل اللي بباله عبدالله وسمر يجر خطواته السريعه لمجلس الرجال
فتح الباب بسرعه وشكله مايبشر بخيـر
أبو محمد : شفيك يافهد تفتح الباب كذآ
فهد طالع عمه بو سلطان بنظرات غريبه : صدق ياعمي
أبو سلطان وقف : وش فيه ؟
فهد تنهد : سالفة عبدالله وسمر
كل اللي بمجلس سكتوا وماحسبوا لهالشيء حسآب
أبو نواف : إيه وأنا عمك
فهد عصب : طيب ليـــه
أبو فهد : فهد لا ترفع صوتك ع عمانك !
فهد إلتفت لهم : ليه صدقتوا ليه سويتوا كذآ
أبو سلطان صرخ : تبيهم يجبون لنا العار وحنا دايم آسمنا فوق
فهد بحده : آي عار اللي آنت قاعد تتكلم عنه ومالقيت تشك إلا بـ عبدالله
الشباب جوا وراء فهد وتابعوا الموقف .. سلطان : فهد أنت ماشفت بعينك عشان تحكم
فهد إلتفت له مستغرب : وآنت مصدق بعد ياسلطان
سلطان : آحنا شفنا بعيوننا هالشيء وصدقناه تبينا بعد نسألهم وش صار مستحيل
جلس فهد ع الكنبه بتعب ووجه نظراته لعمه أبو سلطان : أسالك بالله العلي العظيم آنت مصدق السالفه أو شاك فيهم ....
أبو سلطان أرتبك : وأنا عمك شفتهم بعيوني
فهد ضغط ع رأسه بقهر : ياعمي مايكفي هالشيء لازم تستفسر منهم هالشيء
أبو محمد : هدي وأنا أبوك ترى السالفه لها شهرين
فهد عصب : شهرين ولا وآحد فكر منكم يقولي
هـــــدوء بالمجلـس وكل وآحد يطالع بالثآني بتعب من السالفه اللي ماغابت عن بالهم
فهد قآم من مكانه : ماراح أرتاح لحتى ألقى عبدالله وسمر وأرجعهم هنا لبيتهم إللي إنطردوا منه ظلم
وجاء بيطلع من المجلس بس وقفه صوت عمه
أبو نواف : يافهد حنا مانعين كل شباب العايله من هالشيء
فهد ضحك بسخريه : وش تنتظرون يعني
أبو سلطان : ننتظر وصول عبدالله وسمر يخبرونا بكل شيء مو حنا اللي نروح لهم
فهد بقهر: أنا مدري شلون آنتم عايشين عيالكم ماتدرون وينهم وعاادي مرتاحين
نواف : آنا كنت آطمنهم ع عبدالله وآتصلت عليه قبل فترهـ وكان بخير
فهد : ماقالك وينه ؟
نواف هز رأسه بعدم رضا : للإسف لا كان يطمني ع حاله ويسكر مني ع طووول
فهد تنهد بضيق : مظلومين وماتوقعوا آهلهم ظالمين
عادل : وآنا مع فهد ومتأكد من براءتهم
نواف : وأنا مثلهم
وليد : وآنا بعــــد
صمـــــت بالمجلس ووجيههم ماتبشر بخير من آي شيء يسويه فهد متهور وماعليه من آحـد



في إحدى مقاهي الخبر
راكان عصب : منال لا تنكرين سمعتك آنتي وعزآم تتكلمون عن وحده آسمها نور من هي نور وش علاقتها فيكم
منال إرتبكت : ولا شيء آنت تتوهم
رآكان بسخريه : آتوهم علينا يامنال
منال وربي لو آقول يمكن عزآم يذبحني : صدقني ولا شيء لا تشغل بالك
راكان كان يطالع فيها نظرات غريبه وهو ساكت
خافت منال : ياخي شفيك تسوي لي هالنظرات الغريبه
رآكان بثقهـ : ماراح آصدقك ومتأكد مليون بالميه إن السالفه غير وأنا عارفها عارفها
منال تأفأفت : ليه ماتسأل عزآم وتفكني ,,, آخذت شنطتها وجوالها وطلعت بسرعه من دون ماتتكلم معاه
رآكان : آنا أوريك يامنالوهـ حسابك عندي بعدين






~ ع السآعهـ وحدهـ ونص بالليل رجعوا كل العوائل لبيوتهم



بيت أبو فهد / جنآح فهد & غلا

فهد يعلق ثوبه ع الشماعه ولبس له بيجآمه للنوم كحليه ببيج طالع غلا الي كانت تفك حلقها عن التسريحه ومبتلشه فيه إنسدح ع السرير بتعب وهو يتذكر وش صار اليوم وسالفة سمر وعبدالله تنهد بضيق وأوجعه رأسه من هالشيء ... غنتبه لغلا تنسدح جنبه بتعب بعد مابدلت لبسها لبيجآمه رصاصيه برمودا وبلوزه علاقيه بيضاء بقلوب ورديه ..
فهد عدل جلسته : إنبسطتي اليوم
غلا هزت رأسها بإيه وإبتسمت
فهد إستغرب منها يحس فيها شيء : شفيك ؟
غلا ع طول دمعت عينها وببحة صوت : سمعت عن اللي صار لـ سمر وعبدالله
مسح فهد دموعها وإبتسم : إيه . ولا تبكين كل مشكله ولها آلف حل
غلا شهقت : بـ بس
قآطعها فهد : ماراح يهنأ لي بال لحتى أشوفهم قدآمي
غلا مسحت دموعها : إن شاءالله
فهد وهو يمسح ع شعرها : آنتي أرتاحي ولا تفكرين بالموضوع أنا أتصرف
غلا إبتسمت له : تسلم
فهد : يالله الحين نامي وبكره من صباح الله خير بوديك عند رنا
غلا نطت بفرحه : من جدك فهد
فهد : هههههههههههه إيه وتراهم قريبين منا حيل
غلا ضمته بقوه : تسلم فهد الله يخليك
سدحها فهد ع السرير : يالله ناامي وبلا إزعااج ولا آهون
غلا تتغطى بالبطانيه : لالا خلاص
فهد إبتسم ع حركاتها وتغطى هو الثآني ورآح بسابع نومه من التعب ~







في بيت أبو سلطآن / جناح سلطآن & جنى

آخذ سلطان مخدته وفراشه وحطهم ع الكنبه بينسدح وينآم وجنى كانت ع السرير بتنآم
لهم كم يوم ع هالحال لا يتكلم معاها ولا شيء سلطان ينآم ع الكنبه وهي ع السرير
سلطان ميت من الشوق لها ويبي يكلمها الحين قبل بكره بس مايقدر يخاف يأثر عليها
وبنفس الوقت يبيها تعرف خطآها من اللي سوته
آما جنى كانت نفس تفكير سلطآن ميته من الشوق له بس كرآمتها تمنعها من الكلآم معآه






عند رؤى
كانت نتظر غلا بفآرغ الصبر بس الظاهر غلا سحبت عليها
إف ياشينك ياغلا الزفت آكيد مسكها فهد ومنعها تجي عندي ياربي شسوي الحين محتاجه آتكلم مع آحد وأشكي له همي تنهدت بتعب وإنسدحت ع السرير وهي تغمض عينها بتعب تبي النوم
بس الظاهر مجافيها كالعاده ~ رن جوالها مُعلن وصول رسآله فتحت الرساله وكآنت من سيف وماإستغربت هالشيء لكن إنصـــدمت من محتوآها ،
ودمعت عينها بقهر وبلعت غصتها وهي تحآول تستوعب ~



إنتهى البآآآآآآآرت



× محتوى الرساله اللي خلى رؤى تنصـــدم ؟ وش سرهـ وصآحبها سيف ؟
× وصولهم للخبر بعـد طول إنتظآر ؟ فهد & غلا ؟
× معرفة فهد بـ مصيبة سمر & عبدالله ؟ بتخفف من حالهم آو بتزيدها تعقيد ؟
× جنى & سلطآن ؟ ومن كلمه وحدهـ من سلطان صار حالهم كذآ ؟
× عبدالله & سمر ؟
× رآكان & عزآم & منال & نور ؟
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الشوق ذبحني


الشوق ذبحني


مسـآهمـآتـﮯ.. : 3806
تقيـمآتـﮯ.. : 690
مخـآإلفـآتــﮯ :
رواية رماني وقال ما ابيها / كاملة / رائعة - صفحة 2 Left_bar_bleue0 / 30 / 3رواية رماني وقال ما ابيها / كاملة / رائعة - صفحة 2 Right_bar_bleue


رواية رماني وقال ما ابيها / كاملة / رائعة - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: رواية رماني وقال ما ابيها / كاملة / رائعة   رواية رماني وقال ما ابيها / كاملة / رائعة - صفحة 2 I_icon_minitimeالخميس 07 يوليو 2011, 09:08

البارت الـ 32

عند رؤى
كانت تنتظر غلا بفآرغ الصبر بس الظاهر غلا سحبت عليها
إف ياشينك ياغلا الزفت آكيد مسكها فهد ومنعها تجي عندي ياربي شسوي الحين محتاجه آتكلم مع آحد وأشكي له همي تنهدت بتعب وإنسدحت ع السرير وهي تغمض عينها بتعب تبي النوم
بس الظاهر مجافيها كالعاده ~ رن جوالها مُعلن وصول رسآله فتحت الرساله وكآنت من سيف وماإستغربت هالشيء لكن إنصـــدمت من محتوآها ،
ودمعت عينها بقهر وبلعت غصتها وهي تحآول تستوعب ~
قرتها مره ومرتين وثلاث وتنهدت بضيق بعد ماإستوعبتها كان محتوآها :
الحمدالله ع سلآمة آخوك خبريه إني آبي نسبهـ منك
.. يعني جاي لك خاطب يارؤى ولا تفكرين ترفضين فاهمه !

مسحت دموعها وآخذت نفس وهي تفكر شلون تطلع من هالمصيبهـ








سيف ~
بعد ماأرسل الرساله إنتظر رد رؤى ولا وافاه
مرت ساعه ساعتين ولا جاه منها شيء
تنهد بضيق وإنسدح ع فرآشه
يارب توآفق حاس إني بتجنن لو ماوآفقت
أبيها بأي طريقه حتى لو إضطر آخطفها
آحس إني ضآيع بدونها وعايش بمتاهات مالها نهايهـ محددهـ
تعبت من التفكير وآبي أريح رأســـي ومافي آحد يريحه غيرهآ
إن شاءالله توآفق وآنا حاس بهالشيء مثل ماحاس بإنها تعشقنـي وماترفض لي طلب





بيت أبو فهد / جناح فهد وغلا
عدلت جلستها بتعب وإلتفت للساعة الحائط وكانت تشير إلى 11 صبآحا
لمت شعرها كله وحطته ع جنب إلتفت لفهـد وكان بسآبع نومه
قربت له وهي مقررهـ تقومه : فهـد
فهـد :.......
قربت غلا أكثر وهزت كتفه بشويش : يالله قوم الساعه 11 تأخرنا بالنومه
فتح عيونه فهد وشافها قدآمه وقال ببحة صوت : كم الساعه
غلا بعدت عنه شوي : 11
قآم فهد من السرير وسحب منشفته من الدرج بكسل ودخل للحمام بيأخذ شاور ( آكرمكم الله )
آما غلا قآمت تجهز له ملابس وتجهز لنفسها لبس : الحين بأطلب من فهد يآخذني عند رنـو
بعد ماخلصت من التجهيز إنتظرته يطلع من الحمام دقايق وطلع فهد يجفف شعرهـ
غلا وهي تأـخذ روبها : ترى جهزت لك لبس
هز فهد رأسها ورآح يلبس وغلا دخلت تأخذ شاور
دقايق وطلعت وكان فهد جالس ينتظرها ع السرير
غلا بتردد : فهد
فهد وهو يقلب بجواله : نعم
غلا بتردد آكثر : اممممم بروح الحين لرنا
فهد : طيب بسرعه بوصلك وآرجع سلطان مرسل لي رساله بيجي لمي الحين
غلا إبتسمت : طيب بس بجفف شعري مايأخذ دقايق
فهد : يالله أنتظرك






تحت بالصاله

أم فهد وهي تطالع رؤى : غريبه جايه تفطرين معانا بالعاده ماتقومين إلا العصر
رؤى لو تدرين إن ماطب عيني النوم : إشتهيت الفطور و نزلت
فارس : أجل وين فهد ليه ماقومتوه
أبو فهد : تعبان وجاي من السفر حتى الشغل ماراح يروح إلا بعد صلاة المغرب
فارس : آهاا .. لنا الله يابو فهـد
رؤى ضحكت غصب
نزل فهد وورآه غـلا بكامل حجآبها للصآله ووآضح إنهم طالعيـن لمكان
أم فهد تطالع غلا : ع وين ؟
فهد : بوصل غلا لصديقتها
رؤى : طيب آجلسوا أفطروآ
فهد : لا أنا مالي نفس .. وغلا بتفطر عند صديقتهآ
أبو فهد : فهد اليوم لا تدوآم إلا المغرب أو العشاء عشان سفرك
فهد : إن شاءالله .. يالله أنا أستأذن ... آخذ غلا بيدها ومشى وهي ورآه سااكته





رنــــا ~
كانت تتجهز لوصول غلا بأي لحظه .. بعد مالبست وخلصت طلعت للمطبخ بتجهز القهوه والحلا
شافت أمها بالمطبخ : يمه أتركي عنك أنا أكمل
أم سعود : خلاص وأنا أمك ماباقي شيء
رنا تنهدت وهي تصف الفناجيل : أحس مو قادره أصبر لحتى أشوف غلاوي
أم سعود : الحمدالله ع سلامتها وإن شاءالله بتشبعين منها بعـد
جت روآن تركض لرنا : رنو رنو
رنا إلتفت لها : ها ياقلبي
روآن وهي تدور ع نفسها : فستاني حلو
رنا إبتسمت وهي تعدل فستان روآن الوردي : يجننن
روآن تنط : متى تجي متى تجي ؟
رنا : خلاص روني شوي وتجي إهدي
سمعوا صوت جرس الباب : يالله روآن روحي إفتحي هذي غلا
نطت روآن بسرعه وهي رآيحه تفتح الباب مبسوطه
وكانت وراها رنـا
فتحت الباب روآن ونطت تضم غلا اللي ضحكت عليها وسكرت الباب
غلا وهي تبوسها : وش آخبارك حبيبتي
روآن إنبسطت : زينه
غلا : هههه ياقلبي أنا طيب وين رنـا ؟
رنا وهي تقرب : أنا هنا
غلا تركت روآن ع جنب وركضت تضم رنـا بقوووه
ورنا بادلتها الحضن وهي تمسح ع ظهرها وعيونها مليآنه دموع
بعدت عنها غلا ومسحت دموعها : إشتقت لك
رنا إبتسمت : وربي وأنا آكثرر
أم سعود قربت لغلا : غلا يمه
غلا فكت رنا ورآحت لأم سعود باست رأسها ويده : شخبارك ياخاله
أم سعود مسحت ع شعر غلا : الحمدالله تمام يمه بشوفتك
غلا إبتسمت : تسلمين الله يخليك يالغاليه
رنا : غلاوي تفضلي دآخل بالمجلس
غلا لحقت رنا ودخلوا للمجلس وجلسوا فيه : قولي لي عن آخبارك وآخبار عشاء آمس
غلا تنهدت : زينه ماعليها
رنا : شفيك حاسه بشيء غريب فيك
غلا بلعت ريقها : سمعت بخبر شين آمس عن سمر بنت عمي
رنا خافت : وشو ؟
غلا إبتسمت : بعدين أقولك .. المهم أنتي طمنيني عنك مرتاحه هنا
رنا هزت رأسها بإيه : فهد مو مقصر بشيء
غلا إبتسمت ع طاريه
رنا : ههههههه أشوفك فكيتي الخشه ( وغمزت ) : هاه شخباره معاك
غلا خجلت وأنقذ موقفها دخول أم سعود بالقهوه والحـلا وهي ترحب بـ غلا
بيت أبو فهـــد / مجلس الرجال

سلطان تنهد : عشان كذآ حطيت آحد بدالي يتكفل بأهل أبو سعود
فهد : آهاا .. سلطان ترى جنى حامل آكيد بتكون حساسه بزياده من آي شيء
سلطان بقهر : يافهد إقهرتني آحاول أفهمها ماتفهم
فهد هز رأسه بعدم رضا : خلاص هدي ماصار إلا كل خير وإن شاءالله ترجع الأمور آحسن
سلطان أخذ نفس : إن شاءالله
فهد جاء بيتكلم ورن جواله برقم غريب إستغرب بس رد : ألو
؟ : السلآم عليكم
فهد مو غريب عليه الصوت : آهلين وعليكم السلآم ..
؟ : شخبارك يافهد .. والحمدالله ع السلآمه
فهد : أنا تمام الحمدالله . والله يسلمك .. بس عفوآ آخوي الرقم غريب والصوت آعرفه
سيف إبتسم : معاك سيف عبدالرحمن سيف الـ ..
فهد إبتسم : آهاا .. عرفتك صآحب شركات الـ.. في روما
سيف : إيه معقوله نسيتني
فهد :لا وش دعوه بس من خمس سنين ماشفتك من بعد ماتعاونا بشركة لندن وعقبها إنقطعنا عن بعض
سيف : والله يافهد رجعت لروما أأسس شركه جديده لأن الشغل آعجبني هناك
فهد : بالتوفيق إن شاءالله
سيف : ع العموم يافهد أنا متصل عليك لأمر خاص وضروري
فهد : يعني مو بشغل ؟
سيف : لا آمر شخصي
فهد : آجل حياك ببيتنا الليله إذا تقدر لإني ببدأ دوآمي من بكره والليله فاضي
سيف : إن شاءالله بعد صلاة العشاء وأنا عندك بس إذا ماعليك آمر أبي يكون الوالد موجود
فهد : اوكي ياسيف بقوله
سيف : تسلم يافهد .. يالله تأمر ع شيء
فهد : سلآمتك .. أنتظرك الليله
سيف : إن شاءالله .. مع السلآمه
فهد سكر الجوال ودخله بجيبه وطالع سلطان المستغرب
سلطان عقد حوآجبه : من هذا سيف ؟
فهد : هذا سيف وآحد إشتغلنا معاه بفرع من فروع لندن قبل خمس سنين وبعدها إنقطعنا عن بعض
سلطان : آهاا .. وش يبي منك طيب ؟
فهد : مدري يقول آمر خاص
سلطان : وبيجي الليله
فهد : إيه .. الساعه ثمان تقريبا





تعال أحتاج ][ أسولف لگ ][ عن الأيام وأشكيلگ ،،
وأفض غيم الحزن وأنثر حنين الشوق اقبالگ ،،
تعال وحط في قلبي هموم الفرقى وأشيلگ ،،
لأن القلب ماهو قلب إذا في نبضه ما شالگ ،،
وقف دمعي من عيوني أبي من عينگ أبكيلگ ،،
أخاف أبكي من عيوني وأبعثر جية وصالگ ..








في شقة عبدالله
شذى اللي كانت عند سمر : آنتي متغيرهـ هالايام
سمر عقدت حوآجبها : آنا ؟
شذى هزت رأسها بـ إيه : مو مثل قبل
سمر : يمكن عشان آهلي بعيد
شذى رفعت رأس سمر : لا مو عشان كذآ
سمر تنهدت بضيق : أجل عشان أيش
طالعت فيها شذى بنظرآت غريب خل سمر تنزل دمعتها
سمر وهي تبكي إنفجرت بالكلام بدون شعور : تعبت منه ومن تفكيره فيها وأنا تاركني ع الجنب ولا كأني زوجته آحيانا أشوف إشتياقه لها بعيونه وكأنه ماعشق غيرها ولا رآح يعشق
بحيآته مافكر يشوفني ع إني زوجته صحيح يعاملني بطيبه لكن آبي معاملة زوج لزوجته
شذى مسحت دموعها : حبيبتي هدي .. وقولي لي عن مين تتكلمين
سمر تنهدت وآخذت نفس : عن عبدالله
شذى بدت تستوعب : يحب غيرك
سمر تهز رأسها بـ إيه ودموعها ع خدها : أنا مو مانعته من هالشيء لكن لا يذكرني فيها بكل وقت
شذى طالعت بعيونها : آنتي تحبينه ؟
سمر مسحت دموعها وسكتت وهي تتحاشى نظرآت شذى
شذى مسكتها وثبتت نظرها بعيونها : تحبينه صح
سمر بآلم : آعشقه
شذى تنهدت : كنت حاسه .. طيب وش عرفك إنه يحب غيرك
عدلت جلستها سمر ومسحت دموعها وهي تحكي لها كل شـيء عنه وعن شكها اللي كان بمحله
رؤى ~
إنثرت المويه البارده للمره الخامسه ع وجهها تحاول تمحي آثار الدموع عنه
وهي تتذكر رسالته ووشلون كان التهديد وآضح فيها
إستندت ع البآنيـو بتعب وهي تتنهد : ياربي شسوي وش آقول لأهلي
أرفض من دون سبب يعني أو أوآفق مغصوبه
إيه أبيه أحبه لكن مو بعد اللي سوآه لا وألف لا أتحمل وجودهـ بحياتي
ياربي وينك ياغلا أبي أتكلم مع آحد أحس نفسي مخنوقه بقووووه
قآمت من مكانها وهي تلم شعرها المبعثر حول أكتافها
مشت بتعب لنآحيه غرفتها وطلعت من الحمام متجهه لهآ ( آكرمكم الله )
إستلقت ع سريرها بتعب وعيونها بتروح فيها من كثر ماإمتلت بدموووووع







سيـــف ~
أخذ عطره المفضل من التسريحه ورشه ع الثوب وملأه فيه
عدل شماغه أكثر من مرهـ وحاس بتوتر شوي يصيبه أول مرهـ
تنهدت وكرر من داخله جمله قالها اليوم ألف مره، : يااارب تمم ع خيـر
دخلت نور آخته وهي بكامل تعجبها منه : ع وين وأـنت كاشخ بكل هالكشخه
سيف : مالك دخل !
نور تضايقت : سيوف تكفى قووولي
سيف قبص خدها : بعدين نوآره مو الحين
نور تكتفت بقهر : الله يخليك
سيف تنهد : لا تخليني آحلف
نور بطفشش : خلاص خلاص ليتنا ماقلنا شيء
سيف طنشها وإلتفت للمرايا وهي يعدل كشخته من جديد ويتأكد
نور : إرتاااح طالع معرس اليووم
سيف إبتسم لها ومشى من قدآمها متعديها : يمكن أتأخر بالرجعه نامي ولا تخافين طيب
نور هزت رأسها بـ إيه وطلعت من غرفته لغرفتها
طالعها سيف لحتى دخلت لغرفتها : مابي آقول لـ نور شيء لحتى كل شيء يتم ع خير وإن شاءالله بيتم
آخذ نفس ونزل تحت لعند سيارته متوجهه لبيت أبو فهـد ~






بيت أبو سلطآن / جنآح سلطآن & جنى

كان جالس بصالة الجناح ويشرب عصير ويتابع التي في
مرت من عنده جنى وتسوي نفسها مو شايفته
كشف نظراتها سلطان وسحبها له وطآحت بحضنه وإبتسم وهو يحاوطها : بعععد عنـي
تنهد سلطان : جنى وبعدين ؟! .. لمتى يعني ع هالحال
جنى متكتفه بقهر وساكته
سلطان فكها من حضنه وجلسها جنبه ومسك يدها الثنتين وضغط عليهم : حبيبي ممكن نتفاهم
جنى دمعت عينها : ع آيش ؟ أبي أفهم ع زعلي ولا عشام ست الحسن والجمال
مسح دموعها سلطان وإبتسم وهو يبوس جبينها : آحلف لك بربي إني آبدماإفكر فيها بطريقه ثانيه
جنى تنهدت بضيق : آجل ليه قلت أسمها .. آكيد لإنها شاغله بالك بشيء ضروري
سلطان ضغط ع إيدينها : بصرآحه إيه شالغه بالي
جنى طيرت عيونها فيه مو مصدقه
سلطان : شاغله بااالي بس عشاني رآحمها وربي ياجنى .. أنا بعترف لك إني كنت أفكر فيها مرات بس ماكان تفكير يتعدى حالتها الإجتماعيه مو تفكير فيها لا والله .. كنت أشفق عليها حيل وع أخوانها بس .. هذا المشغلني فيها ياقلبي وربي .. وإذا ماصدقتيني أحلف لك بأيش وإذا برضوا ماصدقتيني سوي اللي تبينه لي وأنا رآضي
جنى مسحت دموعها بتعب وإرفعت رأسها له وهي تشوف الصدق بعيونه تنهدت ومدت يدها وتعلقت برقبته وضمته بقووه وهي تخبي ووجهها في كتفهـ وتبكي بحرقه
إبتسم سلطان ومسح ع شعرها عشان تهدى وباس رأسها وحضنها بقوووه وكأنه يبي يخبيها بضلوعه





شقة رنــــا ~
رنا تنهدت : وربي مرينا بحاله صعبه بعد وفاة الغالي بس الحمدالله محد قصر معانا
غلا : الحمدالله
رنا : غلاوي وش رأيك تنامين عندي اليوم
غلا إبتسمت : وربي ودي بس فهد آكيد بيرفض
رنا برجاء : غلاوي ياقلبي تكفين حاولي فيه الله يخليك
غلا : إن شاءالله بتصل عليه الحين وآقوله .. أول ماسحبت جوالها إلا فهد دآق عليها : هذا فهد يدق
رنا بسرعه : يالله ردي عليه وقولي له
غلا ردت : آهلين فهد
فهد : ربع ساعه وأنا عندك
غلا تضايقت : فهد الله يخليك خلني آجلس
فهد : غلاوي أنا عندي ضيوف بيجون الحين وماأقدر أتركهم بوصلك للبيت وأستقبلهم هناك ووعد مني آجيبك مره ثانيه عندها وبتطولين المره الجايه
غلا تنهدت : طيب أنتظرك ... وسكر فهد الجوال
رنا عقدت حواجبها : شفيك ؟ لا يكون بيجي يأخذك
غلا هزت رأسها بإيه وهي تقوم تلبس عبايتها وترتب شنطتها
رنا : غلاوي بليز قولي له بتجلسين
غلا : ماأقدر يقول بيجي عنده ضيوف ومايقدر يتركني هنا وبعدين رنو أنا من الصبح عندك والحين الساعه ست المغرب ضيوفه بيجون ثمان الظاهر
رنا تأـفأفت بقهر : طيب تعاليني مره ثانيه اوكي
غلا إبتسمت : من عيوني ياقلبي هو أساسا وعدني بطلعه ثانيه لكم .. دق جوالها وكان فهد المتصل
قربت غلا من رنا وباستها : يالله رنو مع السلآمه آكيد فهد تحت
رنا : مع السلآمه .. إن حصلك وقت كلميني اليوم اوكي
غلا : من عيوني .. لبست عباتها ونقابها وآخذت شنطتها ونزلت من شقتهم بسرعه متوجهه لسيارة فهد







شقة عبدالله
شذى : يعني تتوقعين فهد ولد عمك مو ساكت
سمر تنهدت : آكيد .. عشان كذآ آجلت الخطه شوي
شذى : طيب ليه ؟
سمر : بشوف فهد شيسوي بالبدايه وإذا ماقدر ع طول حين آكلمك نبدأ بكل شيء
شذى : من عيوني ياقلبي ... رن جوال شذى وكان المتصل ناصر ردت عليه وكان يبيها تطلع له برا بيمشون
سمر تضايقت : لا يكون بتروحين
شذى إبتسمت لها وهي تعدل نقابها : إيه والله ياقلبي أنا آسفه بس شسوي
سمر : طيب .. بس كلميني شوي
شذى وهي تسلم عليه : من عيوني يالله باي .. وسحبت جوالها وشنطتها وطلعت لناصر تحت
جلست سمر بعد خروجها ع الكنبه بتعب وهي تتأفأف
دخل عليها عبدالله وسمعها : شعندك تتأفأفين ؟
سمر إرتبكت بوجوده ومن فضيحة مشاعرها : ولا شيء بس شذى طلعت وكان ودي تبقى
عبدالله نغزها ع خصرها وغمز : وأنا ماأكفي
إرتبكت سمر وضحكت كتضييع للموضوع وتهرب منه
عبدالله إستغرب : سمورهـ شفيك مو ع بعضك
قامت سمر من مكانها : ولا شيء . بس قايمها إعمل لي كوفي تبي معااي
عبدالله إبتسم : مانقول لا للقمر
سمر إنبسطت ع كلمته هذي بس كانت عارفه من داخلها إنها مُجرد كلمه عفويه تنقال لأي آحد
دخلت للمطبخ والإرتباك إلى الآن مسيطر عليها ياااربي مو قادرهـ آحط عني بعينه بعد ماإنكشف اللي دآخلي
تنهدت وبدت تشغل نفسها بعمل الكوفي له ولها






مجلس الرجال / بيت أبو فهد

أبو فهد : شخبار شغلك بروما ياسيف
سيف إبتسم له : تمام الحمدالله
فارس : الشغل بروما ماشي أكثر من لندن
سيف : إيه عشان كذآ آنا تركت شركات لندن ورحت لروما
فهد : ماشفناك من بعدها
فارس : الشغل يأخذ أغلب الوقت يافهد
سيف : إيه والله .. آحم ع العموم ياعمي أبو فهد بنترك سواليف الشغل وبكلمكم بموضوع خاص شوي
أبو فهد : تفضل نسمعك ياسيف
سيف شبك إيدينه ببعض : آنا والله ياعمي تشرفني عايلتكم وسمعتها الطيبه عشان كذا طالب القرب منك
ببنتك رؤى
هــــدوء وصمت ملئ المجلس ~
قطع فارس الصمت المفآجئ : والنعم فيك ياسيف ونسبك يشرفنا
أبو فهد إبتسم : والنعم فيك ياولدي ونسبك ينشرى بذهب
سيف إنبسط : تسلم ياعمي ماقصرت .. وفهد ياأخوي ماسمعنا رأيك
فهد إبتسم : آبوي وفارس كفوا ووفوا ورأيهم من رأيي وحنا ماعندنا مانع بس لآزم نسأل البنت
سيف : من حقها وآكثر يافهد
فارس : آجل تقدر تصبر علينا كم يوم ياسيف لحد مانأخذ برأيها
سيف : تأخذ رآحتها باللي تبيه
أبو فهد : آجل عطنا أربع أيام أو أسبوع وبعدها نشوف
سيف يحس الدنيا مو سايعته من الفرحه : تأمر أمر


عند رؤى
رؤى كانت تبكي : وهذا كل اللي كنت بقوله لك
غلا في حالة صـــدمهـ من اللي قاعده تسمعه خلاها تعيش بصدمه
رؤى مسحت دموعها وبقهر : غلا الله يخليك قولي أي شيء لا تسكتين من يوم تكلمت وآنتي ساكته
غلاوي بليييييييييز تكلمي قولي اللي تبينه أنا آدري بغلطي بـ ..
قطع كلامها صوت الكـــــف اللي إنطبع ع خدها من غــــلا
حطت رؤى يدها ع خدها و إلتفت لغلا وشافت وجه غلا رآيح فيها من الدموع
رؤى ببحة صوت وإرتباك : آنـ ..
قاطعها مره ثانيه حضن غلا اللي إندفنت فيه وبكت بحرقه
غلا تمسح ع ظهرها ووببحة صوت : حبيبتي كل هذا يصير لك وماتقولين لي
رؤى تبكي بحضنها : ماقدرت أنتظرررت وأنتظررررت رجوعك
غلا بعدت عنها وهي تمسح دموع رؤى : آنا آسفه ع ضربك بس ..
قاطعتها رؤى : وربي كنت محتاجه آحد يوعيني ع الشيء اللي قاعد يصير حولي
غلا تنهدت : الحمدالله ماصار فيك شيء من هالخسيس
رؤى دمعت عينها : لا تقولين عنه كذآ
غلا رفعت رأس رؤى لها : فيه وحده تعشق إنسان ضرها بيوم من الأيام
رؤى صرخت بقهـر : هالإنسان علمني معنى قيمتي صح كانت نيته شينه لكن كلامه يعيشني بعالم ثآني
غلا آخذت نفس : خلاص هدي ياقلبي ولا تعصبين
رؤى بلعت ريقها بصعوبه وتعب : آحس حالي مخنوقه وضآيعه
غلا تنهدت : آهم شيء سلامتك والباقي بطقاااق
رؤى إبتسمت بتعب وقهـر : تحت يخطبني
غلا إستغربت : وش قاعده تقولين آنتي
رؤى قالت بصعوبه : سيـ ـف جــ ـآي يخــ طــ ـبنـ ـي اليــ ــوم
غلا طيرت عيونها : من جدك آنتي
رؤى بكت بقهر وحرقهـ وهي تهز رأسها بـ إيه
غلا قربت لها وحضنتها بتهديها شوووي وكان شكل رؤى يقطع القلب وتنرحم حيـــــل









تحت بالمجلس
سيف قآم من مكانه : يالله إنا أستأذن الحين
فهد قآم معاها : تو الناس تعشى معانا
سيف إبتسم : لا تسلم خيركم سابق
أبو فهد : آجلس ياسيف وتعشى الليله
سيف : والله ياعم أشغالي لفوق رأسي
فارس تنهد : آجل مدام فيها شغل حيآك ياسيف
سيف : تسلم يالله إستأذنكم ولا تنسون تخبروني
فهد : إن شاءالله توصلك الأخبار و إذنك معااك


سيارة سيف
بعد ماطلع من عندهم وهو يتمشـــى بالشااارع
مادري وش ممكن يصير لو رفضتني رؤى
خاف من هالفكرهـ ونفض رأسه يبعدها لا إن شاءالله بتوآفق
أنا أعرف رؤى تحبني وتعشقني بعد
تنهد بضيق وكمل طريقه يارب لا تخيب آملي سويت اللي علي وباقي اللي عليها
يارب فرح قلبي ياااارب ،





بيت أبو سلطان / جنآح سلطآن & جنـى

سحبها لحضنه أكثرر وهو يبوسها ويضمها له ووآضح الشوق بعيونه لهآ
جنى بإبتسآمه بعدت عنه : شوف بنتك تعبتني
سلطان حط يده ع بطنها : بس يابابا عيب
جنى : ههههههههههههه يعني بتفهم كلامك بالله
سلطآن إبتسم : تسلم لي هالضحكه .. بنتك عوبا آكيد تفهم
جنى ضربته ع كتفه : حرآم عليك
سلطان أخذ يدها وباسها وتنهد : ماتتصورين وش قد تعذبت وآنتي بعيدهـ
جنى تنهدت : وربي وآنا آكثر حتى النوم مآطب عيني
سلطان مسح ع شعرها : آهم شيء رجعنا لبعض ياروحي
جنى قربت له ودفنت نفسها بحضنه وهو يلعب بشعرها
سلطان رفعها عن حضنه : وش ودك تسمين البنت ؟
جنى : حبيبي أنت آختار لها آسم
سلطآن رجعها لحضنه : مارآح نختلف عن هالشيء إذا ولدت فيه آلف حلال آخاف أقول آي أسم وبكره آبتلش
جنى : ههههه اوكي ع رآحتك ياقلبي





غرفة رؤى
غلا اللي كانت تهديها شوي وتمسح دموعها وهي إلى الآن مو قادرهـ تصدق اللي صار برؤى
طق الباب عليهم وقآمت غلا بتفتح
رؤى ببحة صوت : غلاوي لاتفتحين
غلا إستغربت : ليش ؟
رؤى بتعب : مالي خلك ع أي آحد
أم فهد من ورا الباب : يمه رؤى أفتحي آنا آمك
غلا تهمس لرؤى : آمك لازم آفتح لها ... رآحت غلا للباب وفتحته ودخلتها
أم فهد تطالع غلا : آنتي هنا
غلا نزلت رأسها : كنت مع رؤى نسولف
إلتفت أم فهد لرؤى وكآن وآضح التعب بعيونها : يمه رؤى شفيك ؟
رؤى تنهدت : ولاشيء يمه بس مانمت زين
قربت لها أمها وجلست جنبها ع السرير وإلتفت لغلا : غلا ممكن تتركيني لحالي أنا رؤى
غلا : طيب ( طالعت رؤى ) : آنتبهي ع نفسك حبيبتي
رؤى هزت رأسها بإيه وهي تطالع غلا اللي طلعت من غرفتها بسرعه
أم فهد إبتسمت : كبرتي يايمه وصرتي عروس
رؤى قبضها قلبها وشكت وسكتت ماإنطقت
أم فهد مسحت ع شعرها : اليوم جاك خطآب
رؤى دمعت عينها :............
أم فهد لاحظت سكوتها وقررت تكمل : رجال معروف وله مال وجاه أسمه سيف الـ ..
رؤى عورها قلبها ع إسمه
أم فهد إستغربت بروده : يمه رؤى شفيك تكلمي
رؤى تنهدت بتعب وتكتفت : شقوول ؟
أم فهد أخذت نفس : أبوك وآخوانك موآفقين وباقي رأييك أنتي .. أنا بخليك ع رآحتك تفكرين يومين وردي لي خبر .... وقآمت آم فهد بتطلع من الغرفه بس وقفها صوت رؤى
أم فهد إلتفت لها : شقلتي ؟
رؤى بتعب : مو موآفقه
أم فهد عصبت : آنتي مافكرتي آساسا عشان تقولين رأيك وهالرجال نسبه ينشرى بذهب مارآح تلقين آحسن منه
رؤى بقهـر : هذآ رأيي وآنا حرهـ
أم فهد ببرود : أرجعي فكري من جديد وبلا لعب بزآرين هذا زوآج ترى
رؤى صرخت من القهر : ماتفهمووون قلت لكم مو موآفقه
دخل أبو فهد ع صرآخ بنته : شفيك حبيبتي ؟
رؤى قآمت وأركضت لأبوها ورمت نفسها بحضنه وهي تبكي
أبو فهد يمسح ع شعرها : يابابا شفيك قولي لي
رؤى بس تبكـي وتشاهق من القهـر
أم فهد عصبت : بنتك تتدلع علينا
دخل فهد وفارس ورآء أبوهم وسمعوا الصرآخ
فارس إستغرب : يبه شفيها رؤى ؟
فهد قرب لأبوه وسحب رؤى منه وهو يمسح دموعها : رؤى حبيبتي فيك شيء
رؤى صرخت : مااااأبيه تفهمون ولا لا قلت لكم ماااااااااااااأبيه
فهد جلسها ع السرير وهداها شووي
فارس إلتفت لأمه : شفيها يمه ؟
أم فهد : قاعده تتدلع مافيها إلا العافيه .. قلت لها عن خطيبها وعصبت وقآمت تصآرخ ماتبيه
أبو فهد : خلوها ع رآحتها وبعدين نأخذ رأيها
فارس إلتفت لها بحده : أتركي عنك الدلع وفكري زين الرجال ماله إلا ساعه طالع من البيت أمداك تفكرين
فهد وهو يمسح ع شعرها : خلاص أتركوها ولا تسألونها عن ششيء
فارس جاء بيتكلم بس قآطعه أبو فهد : آطلعوا عن البنت خلها ترتاح
فهد قآم عنها وباس جبينه : حبيبتي رؤى خلاص هدي مارآح نأخذ منك شيء الحين بس هدي طيب
رؤى هزت رأسها بإيه
أبو فهد : يالله آطلعوآ خلوها تنآم
طلع فارس وأم فهد وهم مو عاجبهم الوضع
وفهد رآح لجناحه والموضوع عنده عااادي مافكر إلا برؤى
أبو فهد بعد ماطلعوا قرب لها وهو يبتسم : حبيبية أبوها مو قايله له وش فيها
رؤى تنهدت : تعبانه شوي
أبو فهد مسح ع شعرها : طيب يابابا آخليك تنامين الحين وآرجع لك بكرهـ
رؤى هزت رأسها بإيه وإنسدحت ع سريرها بتنآم
طلع من عندها أبوها عشان ترتاح شوووي






جنآح فهد & غلا

فهد تنهد : وهذا اللي صار
غلا تضايقت : مسكينه رؤى .. طيب فهد آبي أروح عندها
فهد ببرود : لا خليك هنا هي بتنآم الحين ومالها خلق ع آي آحد
غلا تنهدت بضيق
فهد : لا تخافين عليها .. رؤى قويه بس يمكن ماكان بنيتها الزوآج وتفآجأت من هالشيء وهي بعدها صغيرهـ
غلا من قلب : الله يكوون بعونها
فهد إنسدح ع السرير وسحبها له وطآحت بحضنه وهو يبوس فيها
فغلا بعدت عنه بخجل
ورجع هو سحبها من جديد وهو يضحك ع خجلها و






هنــادي
كانت رآيحه جايه بغرفتها وهي تتذكر عزيمة آمس
ضربت يدها بقوووه ع طاوله وماحست بآلم من القهر والغضب
تنهدت ورفعت رآسها لمتى هالحال يعني تعبت وربي تعبت
جلست ع سريرها بتعب موقادرهـ أفكر وآدبر ولاشيء يزولها من قدآمي وآفتك منها وأرتاااح
إنسدحت ع فرأشها ونزلت منها دمعه حارهـ آحرقت خدها بلهيبها
آحس يدي مربوووطه ومو قآدرهـ آتحرر من ربآطها
سمحت له يروح مني مرهـ ومو سآمحه له مرهـ ثآنيه




كان يمشي بين الشوآرع يدور بيتهم
يتلفت هنا وهنااااك ومالقى ضالته
تنهد بضيق ولف للطريق الثآني وشاف البيت اللي وصفه فهد له
وقف عنده ونزل ومعاه بيدهـ آغراض كثيررره وقال بنفسه ملزوم أنزلها بهالبيت
قرب للبيت وطق الجرس بهدوووء .. ثوآني وفتحت له بنت وتخبت ورآء الباب
يوسف : هذا بيت أبو سعود
روآن تطالع فيه وسآكته إبتسم ع حركاتها وصغرها : حبيبتي نادي أخوك
سمع صوت من ورآ البنت نآآآآآآعم وجذآب : روآن آدخلي دآخل
دخلت روآن تركض لدآخل البيت
أما رنا قربت من الباب ورآحت ورآه وهي بكآمل حجابها : نعم آخووي
يوسف طالعها شوي ونزل رأسه بسرعه ومد الأغراض لها : هذي من الإستاذ فهد وصآني إعطيكم منها وجايبها من لندن .
رنا سحبت الأكياس منه : تسلم ومايقصر فهد
يوسف : العفو تبون شيء ثآني
رنا وهي تسكر الباب : تسلم آخوي
أول ماسكرت الباب وخلته برآ تنهد وش هالعيووون ياناس تطرح الطير من السمآء
إبتسم يوسف ع كلمته العفويه ونزل لسيآرته وتفكيرهـ كله فيهآ وفي جمال عيونها الآسـر






عنـــد رنــــا
أم سعود إستغربت : رنا يمه شفيك من كان بالباب
رنا صحت ع كلام أمها : وآحد وصل هالأغراض وطلع
أم سعود : لا يكون سلطان
رنا : لالا مو سلطان وآحد ثآني
أم سعود : وهالأغراض اللي بيدتس
رنا : من فهد جايبها لنا لما سافر
أم سعود تنهدت : الله يجزآه خير هالفهد
سرحت رنا من جديد ويرجع تفكيها لنفس الشخص وإستغربت بحياتها ماقد شافته
الظاهر هذا بديل سلطان المختفي فجأه
بعدت هالتفكير من بالها وأخذت الأغراض بترتبهم وهي تدعي لـ فهد من دآخلها







رؤى ~
صحت من نومها وهي تعدل جلستها بتعب
إه من إستندت ع سريرها ومسكت رأسها من الصدآع اللي ذبحها
وتذكرت ليلة آمس كلها .. خطبة سيف / رفضها / وإعترافها لغلا
تنهدت بضيق ونزلت دمعه حاااره من عينها خطت ع خدها بآلم
هذي ثاني أبشع ليله عندي والليله الأولى كانت إبتعادي عن سيف
آلمها قلبها وهي تتذكر خطبته وماتدري ليه رآفضه ومافكرت توآفق
آخذت نفس وهي تمسج رأسها اللي بينفجر من الصدآع والآلم
طق الباب عليها وتنهدت : آدخل
دخلت خلود ومعاها بنتها سارا .. جلست خلود ع السرير بجنبها وهي تطالع رؤى
رؤى بتعب : شتبين ؟
خلود تنهدت : فارس قالي عن اللي صار آمس
رؤى : ماصار شيء ورفضت وخلصنا
خلود : بس فارس موآفق وحتى عمي يقولون مافي آحسن منه
رؤى بتعب : وأنا رآفضه يعني رآفضه
خلود :آمممممم تبين الصرآحه
رؤى قبضها قلبها : وشو ؟
خلود : فارس معصب لآخر حد ويقول هي مدلعه وماتعرف مصلحة نفسها عشان كذا فر مخ عمي ووآفقوا الإثنين
رؤى بقهر : وأنا مالي رأي يعنـي
خلود تنهدت : إهدي رؤى
رؤى بكت من القهـر
خلود بإستغراب : طيب أنتي ليه مو موآفقه ؟ أنا أشوف إنه رجال ماشاءالله عليه .. إذا كان عندك سبب ترفضينه
قولي لفهد وعمي وفارس وهم بيشفون سبب رفضك ويقررون
رؤى :...........
خلود بشك : آنتي آصلا ماعندك سبب ترفضينه
رؤى إرتبك وش تبيني أقولك ، أقولك عن إنه بيضرني قبل مايخطبني آجل لا تزوجنا وش مُمكن يسوي
خلود تأشر لها : بنت وين رحتي
رؤى بهمس : معاك
خلود : وآضح المهم بنزل تحت تنزلين معاي
رؤى : طيب .. بس بسألك غلاوي قآمت
خلود : مدري الظاهر قامت ماشفتها اليوم


هذا هو اللي قدرته ..؟
وقدرك ربي عليه ..
بذمتك هذا كلام ..؟
اني ارجع من جديد
ارجع افرش كل تعب
عمري وانام



شقة عبدالله
شافها عبدالله وهي جالسه بالصاله تقطع السلطه للغدآء
قرب منها وجلس جنبها وهو يذوق من سلطتها : آممممم تسلم يدك
سمر إبتسمت : آنتظر للغدآء
عبدالله : جوعان مو قادر آصبر
سمر : هههههههه ثوآني والأكل عندك
عبدالله إنبسط ع ضحكتها من زمان ماسمعها : طيب بسرعه آنتظرك
قآمت من مكانها وهي تلم آغراض السلطه وتتتجه للمطبخ
غرفت له أكل ولنفسها وضبطتهم ع الطاوله وحطت لهم السلطه وعدلت شوي طاولة الأكل
سمر بصوت عالي : عبدالله يالله تعال الغدا جاهز
عبدالله جاء لها مسررع وشكله يضحك
جلس ع الطاوله وبيدأ يآكل بشرآهه
إبتسمت ع شكله سمر وجلست جنبه وهي تحوس بملعقتها ع الصحن
تفآجأت بـ عبدالله يخطف يدها ويبوسها : ياجعلني مانحرم منها
إستحت منه سمـر حييييل وهو إبتسم ع حياءها وكمل آكله







بيت أبو فهد / جناح غلا & فهد
فتح باب الجنآح ودخل وهو هلكان بس يبي النوووم وتوه جاي من شركته
جت له غلا وقربت منه : متى جيت
فهد يجلس ع السرير بتعب : توني وآصل وهلكان من الشغل
غلا إبتسمت : طيب آرتاح .. آجيب لك شيء تأكله
فهد بتعب : إيه جيبي لي غداء ميت جوع بأكل وأنام
غلا رآحت للمطبخ التحضيري بجناحهم وغرفت له من الغداء اللي مسويته ضبطت الصينيه ورآحت له
قربت من عنده وحطت الصينيه ع الطاوله : يالله فهد تعاال تغدى
قرب فهد للأكل وبيدأ يأكل معاها وكاااان وآضح إن تفكيرهـ لبعيد وهو يطالع أركان الجناااح
وتنهل عليه ذكريات ماضي قديم مستحيل ينساه تنهد وقآم من السفرهـ : تسلم يدك
غلا إستغربت منه : الله يسلمك
رآح وغسل يده ورجع لسريره بينآم أول ماإنسدح ع سريره جت غلا عنده وإنسدحت جنبه
إبتسم فهد وسحبها عنده وهي يلعب بشعرها ومحاوطها من وراء ظهرها لاصق بصدره وبهمس : حنــيــن حبيبي
إنصدمت غلا من الإسم قآمت من مكانها وإلتفت له وعيونها إمتلت دموع وببحة صوت : حـ نيـ ـن
فهد إستوعب اللي قاله وعدل جلسته : غلا آنـ..
غلا ببكاء : آنت ليه ماتحس فيني
فهد نزل رأسه وهو يدخل إيدينه بشعر هـ
غلا بصرآخ : ليه ماتحس بمشاااعري .. وحتى وأنا أكون معااااك تفكرر فيها ... ليه ماتحس بحجم حُبي لك
ليه ماتحس بعشقي لك .
فهد رفع رأسه وهو متفآجئ من كلامها
غلا نزلت دموعها بغزآره : إيه إيه لا تستغرب أنا آحبــــــك آحبـــك حيييييييل
فهد مسك كتوفها بهديها وهو يحاول يستوعب كلامها
غلا نفضت نفسها منه وبعدت عن السرير وهي تبكي بقهـــر : ودي آفهــــم ليه يااااااااربي ليه




إنتهى البآرت
البارت آدري قصير بس تعبآنه اليوم وربي


× إعتراف غلا المُفآجئ لفهد ؟ كان مقصود أو إنفجار مشآعر ؟
× خطبة سيف لـ رؤى كانت صدمهـ تحمل كثير من الآلم لـ رؤى والكثير من الرآحه لسيف ؟
× و رفض رؤى الغريب لـ سيف ؟ مُمكن يستمر ؟
× سمر وقلبها الصغير حضن بين همومه عِشق عبدالله ؟
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الشوق ذبحني


الشوق ذبحني


مسـآهمـآتـﮯ.. : 3806
تقيـمآتـﮯ.. : 690
مخـآإلفـآتــﮯ :
رواية رماني وقال ما ابيها / كاملة / رائعة - صفحة 2 Left_bar_bleue0 / 30 / 3رواية رماني وقال ما ابيها / كاملة / رائعة - صفحة 2 Right_bar_bleue


رواية رماني وقال ما ابيها / كاملة / رائعة - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: رواية رماني وقال ما ابيها / كاملة / رائعة   رواية رماني وقال ما ابيها / كاملة / رائعة - صفحة 2 I_icon_minitimeالخميس 07 يوليو 2011, 09:09

البارت الـ 33


في بيت أبو نواف / الصآله

أم نواف : نواف يمه
نواف اللي كان يطالع التي في ، إلتفت لها وإبتسم : آمري
أم نواف : كنت بسألك عن آخوك عبدالله وش آخباره ماإتصلت عليه
نواف بكذب : إيه يالغاليه كل يوم أتصل عليه ويطمني عنه
أم نواف دمعت عينها : طيب ماوده يرجع
نواف : إن شاءالله أنا بحاول فيه بس ميبس رأسه شووي
أم نواف مسحت دموعها : آمين
قآم نواف من مكانه قبل ماتسأله أمه أسأله زياده ورآح لغرفته فوووق
وصل لغرفته فتحها وهو يتذكر اللي سوآه تنهد بتعب وجلس ع سريرهـ
يارب سآمحني ع كذبي عليها بس شسوي كله عشان ماتنهار وحنا مانعرف شيء عن عبدالله
تذكر السالفه اللي من شهر صارت بينه وبين عادل ووليد :

قبـــــل شهر .. في إحدى مقاهي الخبر
عادل بتعب : الوالدهـ مو رآضيه ترتاح وهي تسأل عنهم
نواف بهم : إيه والله حتى أنا شوي وتنهار
وليد تنهد : هالشيء بيأثر علينا وعلى عبدالله ومانقدر نسوي شيء
عادل : يعني شنسوي مثلا
وليد بتفكير : آكذبوا ع آهاليكم يعني إمهاتكم إنكم تعرفون وين عبدالله وسمر وإذا سألوكم عنهم قولوا إنهم بخير وترى هالشيء بمصلحتهم عشآن ماينهارون ويتعبون
عادل : فكره حلوه بس خوفي ماتصدق الوآلده
نواف : لا إن شاءالله بتصدق .. أنا صرآحه آعجبتني الفكرهـ .. بس اللي خايف منها إن أبوي وعمي بو سلطان يدرون ويصدقونآ
وليد : لا أنت إذا كذبت ع آمك حاول إنها بس هي اللي تدري وأمنها ع هالشيء وأنا بسآعدكم بهالشيء
عادل من قلب : يارب ينفع .. أحس خلاص مو قادرين يصبرون
وليد : طبقوا الي قلته لكم بالحرف الوآحد وإن شاءالله ينفع
وهذا آنا ياوليد صار لي شهر أكذب ع الوآلده وأطمنها كذب ع عبدالله آآآآه يارب يكونون بخير
قطع تفكير نوآف دانا اللي دخلت عليه بدون ماتطق الباب
نواف عدل جلسته : هلا دندون بغيتي شيء
دانا : لا بس جبت لك الإبره صار موعدها الحين
آخذ نواف من يدها الإبره وجلسها جنبه مسح يدها وغرز الإبره فيها
شاف ملامح وجههات تغير ووآضح إنها تتآلم
إبتسم لها ورمى الإبره بزباله وباس جبينها : يالله خلصنا و قومي بنآم
دانا وهي تمسح مكان الإبره : طيب تمسي ع خير
نواف وهي تغطى بفراشه : وآنتي من آهله




بيت أبو سلطان / جناح عادل وريم

عادل كآن نفس تفكير نوآف بس مو ندمان مثل نواف بالعكس حاس إن آمي تغيرت عن قبل
وصارت نفسيتها آحسن من قبل ولله الحمد بس اللي خايف منه عقاب ربي ع ذنبي وكذبي
تنهد بضيق وهو يشوف ريم تجلس جنبه : حبيبي فيك شيء ؟
عادل إبتسم لها : لا
ريم مسكت يده وضغطت عليها وبشك : متأكد
عادل تنهد : بقولك شيء وشوفي الحق معاي أولا
ريم : من عيوني حُبي قول
عادل قال لها عن سالفة كذبه ع أمه من ناحية سمر وإنه يعرف مكانها وكل يوم يكلمها ويطمنها عليها
ريم : حبيبي أنت نيتك كانت إن أمك ترتاح بس صح
عادل : إيه والله يشهد علي ربي
ريم : آجل إن شاءالله ماعليك تُعتبر كذبه بيضآء ونيتها زينه إن شاءالله
عادل برآحه : ريحتيني الله يريحك كنت موسوس بهالشيء
ريم إبتسمت له : ياليت تستمر بهالشيء وتطمن خالتي عنهم حتى لو كذب .. لأني آحس إن نفسيتها زينه عقب كلامك عن سمر والحمدالله بدت تأكل وتسولف وتضحك
عادل تنهد : وهذا هو اللي مريحني آكثر






أنا ما أبكـي على الدنيا .. ولا عن خيبهـ ظنـوني
ولا ودي أعبـّر لك .. و أخيـّب فينـي .. ظنونـك !
بـ رغم إنك ضمـن أشخاص ذبحتـوني و بعتوني
عسى الله لا يجيب أشخاص عقب : موتي : يبيعونك




بيت أبو فهد / جنآح فهد & غلا
تنهد بضيق وهو يمرر يده ع شعرها وحآضنها وهي غافيهـ
تذكر كلمتها وغمض عيونه بقوه وهو مو مصدق أو مو مستوعب
إنتبه عليها تتحرك ومسكها مع خصرها وقومها : شفيك
غلا بهمس وهي تحاول ماتطالع فيه : ولاشيء
فهد رفع رأسها له : نامي ليه قيمتي
غلا بعدت عنه وهي تنزل من السرير : ماجاني النوم
تبعتها نظراته لحتى دخلت الحمام ( آكرمكم الله )
إستندت ع البانيو ودمعت عينها ليه قلت كذآ ليــــه ماخبيتها دآخلي ليييه
إنفجرت بوقت غلط بس مو ذنبي وربي مو ذنبي إني عشقته وهو عاشق غيري
آلمها قلبها ع هالكلمه وهي تتذكر شلون نطق إسم حنين بحناان بالغ
مسحت دمعتها وطالعت بنفسه ع المرايه تعبتتتت خلاص ماعاد آقدر آتحمل
تنهدت بضيق وطلعت من الحمام لغرفتهم وشافت فهد جالس ع السرير ينتظرها
قآم لها بسرعه ورآح ناحيتها : فيك شيء
غلا هزت رأسها بلا
فهد كان بيتكلم بس رن جواله ورآح بيرد : آلو ... هلا يبه ....... لا بالبيت .... إعفيني من الشغل اليوم ......
ماأقدر اليوم .......... طيب تسلم يالغالي ......... فمان الله .. سكر جواله وإلتفت لنآحيتها !
نزلت عيونها أول ماإلتقت بعيونه
فهد تنهد بضيق : تعالي ماتبين تنامين
غلا هزت رأسها بـ لا ودموعها تنزل
قرب لها فهد ومسح دموعها وهو يبتسم لهآ ,
غلا بهمس : أبي أقولك شيء
فهد مسح ع شعرها : بعدين مو الحين
آخذها بيدها لناحية السرير وسدحها وإنسدح جنبها وهو يضمها من ورآء ويلعب بشعرها
يعني آكذب عليها وأقول إني آحبها ولا أقول إن حنين بتظل حبيبتي وهي زوجتي يالله سآعدني
تذكر شكلها وهي تبكي ويالله بالله هدت ع يديه
الله يكون بعوني بس ~ بتظل هي غاليهـ علي
تحت بالصآله
رؤى وهي جالسه تلاعب سار ا
جاء لها فارس ووقف ع رأسها وتكتف
رؤى طالعت فيه شوي وقلبت عيونها ورجعت لسارونه تلاعبها
فارس : إلى الآن مُصره ع رأيك
رؤى بطفش وهي تمد الكلمهـ : إيــــه
فارس عقد حوآجبهـ : يعني رأسك يابس
رؤى بحده : آنت ليه تحاول تغصبني عليه
فارس تنهد : آنا ماأحاول آغصبك كل اللي أبيه إنك تفكرين والشيء الوحيد اللي سويتيه إنك رفضتي حتى نتكلم بالمـوضوع ..
رؤى : فارس هذا رأيي وأنا حرهـ ماأسمح لك تتحكم فيني
فارس عصب : آنا آخوك الكبير ..
قآطع كلامه فهد اللي سمع كلامهم وهو نازل : يافارس خلاص إتركها
فارس : ماتسمعها شتقول
فهد إلتفت لرؤى : مره ثانيه لا تعلين صوتك ع آخوك الكبير
رؤى تكتفت بقهر وسكتت
فهد آخذ سارا وقآم يلاعبها بحضنه
فارس طالع رؤى بنظرات تهديد وتركها وصعد فوق لغرفته
رؤى دمعت عينها : فهد شوف فارس شيسوي
فهد إبتسم لها : بزر آنتي ...وبعدين فارس ماسوى هالشيء إلا من خوفه عليك
رؤى تنهدت :مابي من خوفه شيء
فهد : رؤى وبعدين
رؤى بطفشش : خلاص بسكت ... إلا بسألك غلاوي فوق؟
فهد تذكر اللي صار بينهم : إيه
رؤى إستغربت من تغييره المُفآجئ : بروح لها






عند غــلا
غلا تبكي : رنـو آنا تعبت
رنا تنهدت : اللي صار بينكم ماأشوف فيه شيء عااادي
غلا مسحت دموعها : آنتي ماتحسين بحجم مُعاناتي أقولك وأنا بحضنه يذكر غيري
رنا زعلت عليها : غلوووي خلاص حبيبتي لاتبكين عشان خاطري هدي
غلا ببحة صوت : آنا ماعاد آقدر إستحمل بروح لبيت أبووي هناك
رنا : لالالا غلاوي
غلا إستغربت : ليه
رنا : ماله دآعي .. بكره يسأـلك أبوك عن السالفه
غلا تنهدت : وهذا اللي مضيق خلقي
رنا : خليك بالبيت وتفاهمي آنتي وياه
غلا بسخريه : ع وش نتفاهم ع إني آحبه وهو لا
رنا : غلاوي ترى آهم شيء يكون لك مكانه بقلبه
غلا إثرت فيها هالجمله وتحس بسعآده لو كانت صدق
رنا : لك مكانه بقلبه ؟
غلا بهمس : إيه دآيم يقول آنتي أغلا شيء عندي
رنا إبتسمت : آجل خلاص شوي شوي ويبدأ يحبك طبعآ بمساعدتك
غلا برجاء : تتوقعين ؟
رنا من قلب : إن شاءالله ياقلبي
غلا كانت بتتكلم بس فآجأها دخول رؤى للغرفه : رنو آكلمك بعدين رؤى عندي الحين
رنا : اوكي ياقلبي سلمي لي عليها
غلا : يوصل ... فمان الله .. سكرت الجوال وإلتفت لرؤى : آمريني
رؤى : ههههههههههه من كان معاك ع الخط
غلا : صديقتي رنا .. وع فكره تسلم عليك
رؤى إبتسمت : الله يسلمها
غلا : شعندك حبيبتي جايه
رؤى بإستهبال : يعني آطلع
غلا صدقت : لا حبيبتي شدعوه
رؤى : ههههههه آمزح معاااك
غلا رمتها بالخداديه : هههههههههههه دوبه
رؤى : ننزل تحت ترى مافيه إلا فهد وسآرا .. أمي وأبوي طالعين وفارسوه الزفت هو وخلود طلعوا عشان خلود عندها مرآجعه بالمستشفـى
غلا : هههههههههههههه فارسوه الزفت ؟ ههههههههههههههههه
رؤى بقهر : قهرني هو وجهه
غلا إبتسمت : إحمدي ربك عندك آخوان كبار .. آنا ياليت عندي يكونون سندي بهالدنيا
رؤى مسكت يدها وسحبتها : آقول آمشي خلي سندي وماسندي
غلا قامت معاها ومشت : هههههههههههه
وهم نازلين مع الدرج ~
غلا : سلامات شفيها خلود ؟
رؤى ببرود : مُرآجعه عاديه عشان حملها
غلا : ماشاءالله هي بأي شهر
رؤى : اممممممم تصدقين مدري الظاهر بالسادس
غلا : مو وآضح عليها
رؤى : خلود كذا من قبل حتى بسارونه
غلا : الله يعينها ويسهل عليها
رؤى سحبت غلا للمطبخ
غلا إستغربت : ليه داخلين للمطبخ
رؤى : والله حبيبتي مشتهيه كوفي من إيدياتك
غلا إبتسمت : اوكي من عيوني
فهد لمحهم وهم داخلين لما كان بالصاله ولحقهم
دخل للمطبخ وشافهم يحوسون فيه : غـلا
غلا إلتفت له بسرعه : هلا
فهد إبتسم لها : شخبارك الحين ؟
غلا قلبها يضرب بقوه ومرتبكه : اممم تمام
فهد : طيب آنا بطلع للصاله إذا تبي شيء قولي لي
غلا بخجل : إن شاءالله
وطلع فهد للصاله وعيون غلا تراقبه لحد ما إختفـى
آخذت الماء المغلي من النار وكانت بتسكبه ع الكوب بس فاجأتها كلمة رؤى
رؤى قربت لها ونغزتها مع خصرها : ياعيني ياعيني ع العشق
غلا إرتبكت وإنفلتت المويه من يدها وإنكبـت كلها ع يدها اليسار وصرررخت بآلم :آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآهـ
رؤى خافت : غلا غلا فيك شيء
غلا كانت طايحه بإرضية المطبخ وتون من الآلم : آمممم آآه يدي
رؤى خافت حيل وطلعت ن المطبخ تركض : فهـد فهههههههههد
فهد سمع صوتها وفز من مكانه لها : شفيك
رؤى تتكلم بسرعه : غلاااااا المويه الحاره ع يدهااا
فهد تركها مكانها ورآح بسرعه لغلا اللي يسمع صرآخها من المطبخ
تفآجأ بشكلها اللي ع الأرض وهي تتقلب من الآلم ،،ركض لها سحبهآ من الأرضيه وحطها بين رجوله : غلاوي فيك شيء
غلا تتآلم وتبكي : يـ ــ دي
فهد شاف يدها وإنرعب من مضرها كانت حمرااااء والجلد نصه مسلوب من حرارة المويه
فهد إلتفت لرؤى : روحي جيبي عبايتها بسسسسسرعه
رؤى ركضت لفووق غرفتهم وسحبت عبايتها وعباية ونزلت تحت ودموعها بعينها
رمت العبايه ع غلا وفهد لبسها وسندها ع نفسه وطلع لسيارته بسرعه وورآه رؤى الي كانت ميته رعبه







في إحدى مطاعم الخبر
كان يتوآجد فيه نواف وخزآمى ودانا مطلعهم نواف يتعشون
دانا بتردد : نواف وين وليد
نواف ببرود : مات
خزآمى : ههههههههههههههـ
نواف إبتسم : يالبى الضحكه وراعيتها
خزآمى إستحت وهي تلعب بالملعقه في صحنها وتحوسه
دانا تكتفت بقهر : نويف رد علي لا تطنش
نواف : إففف إصغر عيالك أنا نويف وبعدين وش دراني عن وليد مولده وناسيه
خزآمى : هههههههههـ
دانا عصبت : وآنتي ماعندك غير الضحك عشان يتغزل فيك قيس
نواف : لا تصارخين عليها ياويلك
دانا إنقهرت منه ودمعت عينها آخذت شنطتها بتطلع
مسكها نواف وهو يضحك : هههههههههه دندون شفيك ياقلبي آمزح
دانا ضربته ع كتفه : دووب
جلسها نواف جنبه : ياحساسه
دانا تنهدت : آنت قهرتني
خزآمى : دندون وربي آسفين ولا تزعلين ياقلبي
نواف أرسل لها بوسه
وهي إستحت من وجود دانا
دآنا : عادي بس لا عاد تتعودونها
نواف : آمرك آنسه دانا
دانا عرفت إنه يتطنز وإبتسمت هالمره




بيت أبو فهد / جنآح فارس وخلود

كانوا توهم وآصلين من المستشفى ودخلوا جناحهم
فارس نزل سارا من حضنه ع السرير : آنا قايل لرؤى تنتبه عليها لحد مانرجع جيت ولقيتها مع الشغاله
خلود : إيه بس مافي آحد بالبيت غريبه
فارس : تلقين رؤى الزفت مطفشه فهد لحد ماطلعها من البيت هو وزوجته
خلود سرحانه وماسمعته :....................
فارس قرب لها : خلود حبيبي شفيك ؟
خلود رفعت رأسها : هاه ..لا ولا شيء
فارس جلس جنبها : علي آنا ؟
خلود ع طول دمعت عينها
فارس مسح دموعها : وربي كنت حاس من أول ماطلعنا من المستشفى وأنتي فيك شيء
خلود تنهدت : خايفه شوي ؟
فارس بحنيه : من آيش ياقلبي قولي لي
خلود آخذت نفس : بدخل للشهر السابع بعد آسبوعين وخايفه آولد نفس سارا وأتعب نفس ماتعبت فيها
فارس مسح ع شعرها : ياقلبي آنتي لا تخافين آنا معاك والدكتورهـ طمنتنا عن حالتك قبل شووي
خلود تنهدت بتعب : بس خااايفه مرهـ
فارس ضمها بقووه ومسح ع شعرها : قولي لا إله إلا الله
خلود بهمس : لا إله إلا الله
بعدها عن حضنه شوي وباس جبينها : آذكري ربك ومو صاير إلا كل خير
خلود إبتسمت له برآحه : إن شاءالله





ما صغرت بعين أعدائي عشان أصغر بعينك
وأنت عارفني وعارف أني بعيــنك كبيــر
بس أكيــد هناك واحد جالس بيني وبينك
همــه أني كــل ما أكبر أطلع بعينك صغير !!


بالمستشفـــــى
كان جالس معاها ع سرير المستشفى وحآضنها بخوووف وهي يطالع الممرضه وهي تضمد يدها
مسح ع شعرها وهي تتآلم بصمت : شخبارك الحين
غلا بهمس : تآلمني يدي
طالع فـي يدها المضمدهـ ومسح عليها : إن شاءالله تطيب
غلا مسحت دموعها اللي نزلت غصب منها وقربت لحضن فهـد آكثر وآكثر وهو حاوطها بيدهـ
رؤى قربت من عندهم : فهد نرجع الحين
فهد قآم من السرير وقوم غلا معاه : إيه بس بآخذ لـ غلا مرهم وكريمات من الصيدليه عشان يدها
رؤى : طيب يالله
مشى فهد وهو مسند غلا عليه ووراه رؤى متوجهين للسيارته
ساعد فهد غلا ع الركوب للسياره وركب هو ومعاه رؤى وتوجهوا للصيدليه القريبه
نزل بسرعه وآخذ كم كريم ومرهم موصوفين لغلا ورجع لهم بدقايق
حط الآغراض جنبه وحرك للبيت وهو كل شوي يلتفت يطالع غـلا اللي كان وآضح الآلم فيها إلى الآن
مسك يدها اليمنى السليمه وضغط عليها : فيك شيء
غلا هزت برأسها لا
رؤى : غلوي تعبانه
غلا بهمس : لا بس يدي
فهد : الحين آحط لك من المرهم وتطيبين ويخف الآلم







سيـف ~
كان رآيح جاي بالغرفه وذآبحه التوتر : مو قادر إصبر كم يووم
آبي الرد الحين بفارغ الصبر .. ودي آتصل بس ماراح يعطوني الجوآب الكافي
شفيك ياسيف إهدى لهالدرجه هبلت فيك رؤى .. تراها مثل آي بنت بهالدنيا
لالا رؤى مو مثل آي آحد ,, هي اللي بتكون زوجتي وآم عيالي
إبتسم ع هالكلمه وتخيلها تصيرر .. يارب حقق مُنااااي يااارب
إن شاءالله بتكونين عما قريب زوجه لي وحاس بموافقتك يارؤى ووآثق من هالشيء
بس مدري ليه هالتوتر مو رآضي يخـف ويتركني بحااالي
جلس ع السرير وكمل من قلب : يااارب حقق مُناااي





بيت آبو فهد / جناح فارس وخلود
نزل فارس سارا من حضنه ورآح لخلود المستلقيه ع السرير : وشخبارك الحين
خلود بهمس : آحسن من قبل
فارس : الحمدالله
خلود : ودي آشوف رؤى وين رآحت ؟
فارس : تلقين فهد مطلعها مكان هو وزوجته
خلود مسكت يده : حبيبي بطلب منك طلب
فارس ضغط ع يدها : آمري
خلود تنهدت : لا تضغط عليها بسالفة خطبتها
فارس تأفأف : بس ياخلود ..
قاطعته : الله يخليك ع الأقل إسمع رأيها وإحكم بعدين
فارس تنهد : بفكر بهالشيء إن شاءالله
خلود إبتسمت له : الله لايحرمني منك
فارس رد لها الإبتسامه : ولا مـنك




تحت بالصاله
دخلت رؤى وهي تنزل عباتها ووراه فهد اللي مسند غلا عليه
أبو فهد وقف يوم شافهم : رؤى يبه وين رحتي
رؤى : مع فهد للمستشفى
أم فهد : لايكون فهد فيه شيء
دخل فهد ع كلمتها وبيده غلا : لا مافيني إلا العافيه
أبو فهد : سلامات آجل ليه رآيحين
فهد وهو يجلس وغلا جلسها جنبه تنهد : غلا إحترقت يدها من المويه المغليه
أبو فهد : سلامات يابنتي
غلا بتعب : الله يسلمك ياعمي
أم فهد : شخبار يدك الحين
غلا بتعب : آحسن بس آحس بآلم
فهد طالع فيها : قومي إرتاحي فوق وبحط لك المراهم
قامت غلا وهو قآم وراها متوجهين لجنآحهم
إلتفت أبو فهد لـ رؤى : كيف صار فيها كذآ
رؤى : كنت آتكلم معاها وإنفلتت المويه ع يدها
أم فهد تنهدت : إن شاءالله مافيها شيء





بيت بو سلطان
ريم وهي نازله مع الدرج وكانت تتسمع نصايح عادل وتبتسم : لا تخاف قلبي بنتبه ع نفسي
عادل بشك : متأكدهـ
ريم : هههههههه وربي بس خليني أروح
عادل مسك يدها وسحبها للصاله وهي تضحك عليه
أبو سلطان : على وين يابوك
عادل تنهد : بوصل ريم لإهلها
أم سلطان بخوف : يمه ياريم المشي مو زين لك
ريم إبتسمت : لا عادي ياخالتي الدكتورهـ طمنتنا
أم سلطان : آجل إنتبهي ع نفسك
ريم وهي تبوس رأسها : من عيوني
عادل إشر لها : الله إمشي بسرعه
ريم مشت وراهـ وهي تتغطى بالنقاب
متوجهيــن الإثنين لسيارتهم

جناح فهد & غـلا
غلا كانت سرحانه فيه وهو يحط المرهم ع يدها شفت الخوف بعيونه علي لما كنا بالمستشفى
يالله كان شعور حلو وهو جنبي حاضني بخوف آحس الآلم يخف مع لمساته وهمساته لي
آحس بإحساس يتملكني بقربه إحساس حلو .. يمكن إحساس عشقي له اللي قاعد يكبر بالثوآني
فهد آشر لها : شفيك سرحانه .. خلصت من يدك
غلا إلتفت ليدها وكانت مضمده من جديد بعد ماحط المرهم
إبتسم لها : آلمتـك
غلا هزت برأسها لا
قرب لها وباس خدهـا ويديه تلعب بشعرها : لاعاد تخوفيني عليك مثل هالمره
غلا بإرتباك ممزوج بفرحه : خفت علي ؟
فهد : آكيـد
غلا إبتسمت له بفرح
إرتاح من إبتسامتها اللي تدل ع فرحها وقربها له وسدحها ع السرير وإنسدح جنبها








بيت بو فهد / الصآله
دخلت ريم عليهم وهي تنزل عبآيتها شافت آمها وأبوها وقربت تسلم عليهم
أبو فهد : من جابك ؟
ريم تنهدت : آكيد عادل
أبو فهد : وليه مانزل عندنا
ريم : مدري والله الظاهر عنده شغل
أم فهد : يمه ريم ترى كذآ تتعبين وآنتي رآيحه جآيه
ريم : لا يمه عادي الدكتورهـ طمنتني الحمدالله .. يالله إستأذن بروح لرؤى فوق مشتاقه لها
أمها وأبوها : إذنك معاك
صعدت فوق ريم لجنآح آختها رؤى
طقت الباب عليها وجاها صوتها : آدخل
دخلت ريم للغرفتها وشافت رؤى جالسه ع السرير تأشر لها : هلا وغلا
ريم إبتسمت وهي تجلس جنبها : شخبآرك ؟
رؤى : تمام
ريم : رؤى أنا بدخل بالموضوع ع طول
رؤى : خوفتيني شفيه ؟
ريم : هههههههههههه مافيه شيء بس أبيك تسمعيني
رؤى بلا مُبالاهـ : تفضلي
ريم : آنا سمعت عن اللي جاي خاطبك وآنتي رفضتيه
رؤى كشرت من طاري السالفه : مافي موضوع نتكلم فيه جاني ورفضته
ريم : طيب مُمكن آعرف سبب رفضك
رؤى : لا مو مُمكن والله لو يجي آبوي يغصبني لأرفض
ريم طفشت : طيب ليه ؟
رؤى : إففف مزآآآآج أنا مابي أتزووج غصب يعني
ريم : آنتي رافضه اللي متقدم لك ولا الزوآج نفسه
رؤى ببرود : الإثنين
ريم قآمت من مكانها : جبتي لي الضغط
رؤى : أنتي من قالك ؟
ريم وهي تعدل لبسها : فارس
رؤى خافت : لا يكون قال لأبوي شيء
ريم : اممممم تبين الصرآحه هو إقنع أبوي فيه
رؤى دمعت عينها بخووف وفزت من مكانها بسرعه ونزلت مع الدرج تركض
أبوها اللي كان بالصاله قآم بسرعه لها : وش فيك ؟
رؤى بدموع : يبه أنتوا ماتفهمون أنا قلت لكم ماأبيه
أبو فهد تنهد بضيق : طيب يارؤى ..
أم فهد قآطعته : بلا دلع يالله لا فكرت زين وبتقرر من مزآجها
أبو فهد قرب لها وآخذها وجلسها جنبه : طيب ليه رآفضه ياقلبي
رؤى تنهدت : ماأبيه آحم قصدي هو مو مناسب لي وأنا ماإرتحت وبعدين أنا إلى الآن صغيرهـ ولا آفكر بزوآج
أبو فهد هز رأسه بعدم رضآ : ياحبيبتي آنا آحسه مناسب لك
فارس اللي كان توه جاي وسمع كل شيء : يبه لا تأخذ برأيها مدلعه وصغيره وش تبي بعد
رؤى بقهر : آنت مالك دخل
أبو فهد : فارس خل آختك ماعليك منها
فارس : شلون آخليها ؟ سيف رجااال ونسبه ينشرى بذهب
رؤى أوجعها قلبها ع إسمه .. قآمت من كل الجلسه وصعدت لغرفتها والدمعه متعلقه برمشهآ




بيت أبو نواف / المجلس
وليد : يارجال وهذا اللي تاعبك
نواف إلتفت له وتنهد : آكيد يضيق صدري لاكذبت عليها وهي مبسوطه مصدقه
وليد : بس أنت ماكذبت إلا بحسن نيه
نواف : آخخ بس ماآدري
وليد : كلها كم يووم وتشوفها قدآمه
نواف : إن شاءالله .. حنا ننتظر فهد هالإيآم
وليد : طيب إنتظروه .. ولو سمحت آطلع وناد دانا معاك
نواف : ههههههههههههه لا ياشيخ
وليد : يالله عاد من اليوم معطيك وجه
نواف جاء بيتكلم بس إدخلت دآنا ومعاها العصير : ذكرنا القط جانا ينط
وليد ضربه ع كتف : ماقط إلا أنت
حطت دانا الصينيه ع طاوله وجلست جنب وليد
وليد : دانا قولي لأخوك يطس
دانا إستحت وسكتت
نواف يستهبل : لا تحرج أختي ولا آطلع برآ
وليد مسكه مع بلوزته وسحبه لبرا وهو ميت ضحك
بعد ماطردهـ جاء لدآنا وجلس جنبها : وش آخبارك
دانا بحياء : تماام
وليد : خلصتي آغراضك ولا أخذك آي مكان تقضينها
دانا : لا تسلم بس باقي لي شووي
وليد مسك يدها : آي شيء تحتاجينه حبيبي قولي لي آوكي
دانا جت بترد بس دآخت فجأه وطاحت ع وليد
وليد مسكها بسرعه : وش فيك ياقلبي
دانا بتعب : مدري بس حسيت بدوخه
وليد بشك : آخذتي إبرة السكر
دانا تضايقت : لا لسه
وليد تنهد : وليه ماأخذتيها
دانا :.....
وليد : قومي جيبيها بحطها لك
دانا : بس آنا ..
وليد قآطعها : لا تناقشيني يالله جيبيها ولا رحت دورتها
دانا تضايقت وقآمت من مكانها وطلعت من المجلس ورآحت لغرفة آمها مكان توآجد علاجها
آخذت منها إبره ومسحه طبيه ورجعت لوليد بالمجلس وهي تحس بضيقه
وليد كان متضايق آكثر منها ع إهمالها لنفسها
قآم من سرحانه ع صوتها وهي تمد الإبره له
آخذها من يدها ومسك يدها مسح عليها بالمسحه وغرز الإبره بوسطها وهو يشوف ملامح وجهها اللي تغيرت ووآضح إنها تآلمت .. باس جبينها : خلصنا حبيبي
دانا دمعت عينها : آنا آسفه لاتزعل مني الله يخليك
وليد إبتسم : لا ياقلبي مو زعلان بس تضايقت لما إهملتي نفسك
دانا مسحت دموعها وسكتت
وليد قربها لحضنه وهو يلعب بشعرها : مُمكن آعرف السبب ؟
دانا حطت رأسها ع صدره : آمي مو بالبيت وأبيها تسويها لي
وليد إستغرب : طيب كان عطيتيها نواف
دانا تنهدت : نواف مشغول وغير كذآ يألمني شووي
وليد باس يدها وحضنها آكثر : اوريك فيه هالدفش
دانا : هههههههههه










جنآح فهد & غـلا
كانت قاعده طالعته وهو مشغول قربت له بتردد : فهد
إلتفت لها وترك شغله : هلا
غلا : امممم ريم عند رؤى أبي أروح لها بسلم عليها
فهد قآم من مكانه : ريوم هنا
غلا هزت رأسها بـ إيه
فهد مسك يدها السليمه ومشى ومشاها معاه : حتى آنا بروح معاك بتطمن عليها
كانوا يسلفون لحد ماوصلوا لجنآح رؤى
طق الباب فهد ودخـل بدون مايسمع صوت آحد
ريم أول ماشافته قآمت تسلم عليه هو و غلا : شخبارك غلاوي
غلا إبتسمت : تمام وآنتي
ريم إنتبهت ع يدها : تمام .. شفيها يدك ؟
غلا تضايقت : إنكبت عليها المويه الحاره
ريم حزنت عليها : آها سلامتك حبيبتي
فهد قآطعهم وهو يسأل ريم : شفيها رؤى ؟
إلتفت لها ريم وشافتها مبوزهـ : تهاوشت هي وفارس
فهد : إففف فارس إلى الآن مصمم ع رأيه
رؤى رآحت لفهد : الله يخليك فهد شوفه قهرني يقلب أبو عليّ
إبتسم لها : طيب بسأل أبوي بس أنتي لاتعطينا رأيك الحين وترفضين بلا مُبرر
رؤى إنقهرت : لازم مُبرر يعني قلت مابي يعني مو غصب
فهد بحدهـ : رؤى .. والله من عذره فارس لو يكسر رأسك ترفعين صوتك علي وأنا أخوك الكبير
وتبينا نسمعك وآنتي ماعندك كلام غير مابيه وبس إذا كان عندك مُبرر ذآك الوقت تعالي وتكلمي
رؤى دمعت عينها : خلاص آسفه
فهد تنهد بضيق مايبي يزعلها بس غصب عنه : بعدين حبيبتي بتعرفين إنا حنا معانا حق
رؤى هزت رأسها بإيه وإبتسمت
أرتاح فهد من إبتسامتها وإلتفت لريم : شخبار حبايب خالهم ؟
ريم فهمت ومسكت بطنها وإبتسمت : الحمدالله بس متعبيني
فهد : يالله إن شاءالله تقومين بالسلامه
الجميع : إن شاءالله
فهد مسك يد غلا وقربها له : يالله أنا طالع لجناحي أنا وغلا تبون شيء
ريم ورؤى : لا سلامتك
ريم : طيب خل غلاوي عندنا
فهد : لا تبي ترتاح بعد اللي صار
ريم : آهاا
فهد سحب غلا معاه لبرا الجنآح وتوجهوا لجناحه طالع فيها وشافها سرحانه طول الوقت
حتى بجناح رؤى كانت ساكته ماتكلمت ولا شاركتهم الكلآآم
دخل جنآحه وسكر الباب ورآه .. إلتفت لها وسحبها لحضنه وهو يجلس ع الكنبه
غلا إرتبكت من حركته أبد ماتوقعتها
فهد وهو يلعب بشعرها : شفيك ساكته .
غلا بهمس : لا ولا شيء
فهد : متآكدهـ
غلا هزت برأسها إيه
فهد باس جبينها وضمها لصدره : تخبين علي آنا
غلا بعدت عنه ودمعت عينها : خايفه
فهد : من آيش قولي لي
غلا بكذب : إن يدي تبقى كذا مشوهه طول العمر
فهد إبتسم لها : لا لاتخافين مع الكريمات بتروووح
غلا : بس مره تعبانه
فهد باس خدها : قلت لا تخافين وحتى لو إضطرينا نسوي لك عمليه سويت عشان ترجع نفس قبل
وعني أنا ماراح تحتاجينها
غلا تنهدت وحطت رأسها ع صدره وغمضت عينها وقالت بنفسها خوفي كله من إعترافي لك
آخاف بكره تتركني وأنا ماتحمل غيابك عنـي خوفي ماتبادلني نفس الشعور وإتحطم
خوفـــي كله منـك ومن حُبـي لك ~








شقة عبدالله

طالعت فيه وهو يطقطق بجواله وترددت بالكلام .. آخذت نفس وقالت : آنت إلى الآن تدخن ؟
عبدالله تفاجئ من سؤالها وسكت
سمر إستغربت : وش فيك ؟
عبدالله : آحيانا آخذه وآحيانا آتركه
سمر تضايقت : مو إتفقنا تتركه
عبدالله تنهد : آوعدك
سمر إبتسمت بآلم : قد آوعدتني وآخلفت
عبدالله رحمها وقرب منها : إلى الآن تتذكرين السالفه خلاص إنسي كان طيش مني
سمر تنهدت :.......
عبدالله قرب عبدالله آكثر وبآس رأسها
تفآجأت سمر من هالحركه وإلتفت له وكان مبتسم لها ردت له الإبتسآمه : لاتخاف مسآمح
عبدالله مسك يدها وضغط عليها : طيب أبي تنسين عشآن خاااطري
سمر : من عيوني
عبدالله إبتسم : آحيآنا آحسن مصيبتنا عادت علينا بالخير
سمر إستغربت : كيف ؟
عبدالله قبص خدها : خلتني أتعرف على آحسن وحده بالدنيآ
سمر إنبسطت من كلآآمهـ وتحس بشعور حلووو ناحيتهـ







شقة آهل رنـا

لفت الطرحه عليها وهي تسمع عتاب آمها : يايمه لاتروحين بهالوقت
رنا إلتفت لأمها : لا لازم آروح البيت ناقصه آغراض
أم سعود تنهدت : خلي فهد يجيبهم وآنتي بنت مالك دآعي تروحين
رنا بإصرار : مافيه غيري سعود صغير وأنتي بالعده وفهد أبلشنآه والحين ليل مايفكر يجيب لنا بهالوقت
أم سعود تضآيقت : آنتبهي ع نفسك
رنا باست رأسها : يالغاليه وربي كله عشآنكم
أم سعود :..........
رنا تنهدت ولبست نقآبها وطلعت من الغرفه ومن الشقه كلها
وقفت آمام الشقه بجانب الخط السريع المطل ع شقتهم تدور لها تاكسي .. مر الأول وماوقف لها وتضايقت ومر ثآني ووقف لها توكلت ع الله وإركبت بس وقفها الصوت : ع وين ؟
إلتفت وشافت الرجال اللي كان مسؤل عنهم هالأسبوع : تبي شيء ؟
يوسف آشر للتآكسي يمشي ومشى التآكسي بطريقهـ وإلتفت لها : ليه طالعه بهالوقت ؟
رنا بطفش : وأنت ولي آمري ؟ وبعدين ليه خليته يروح أنا يالله لقيت تاكسي
يوسف بهدوء : آنا مأمني الأستاذ فهد عنكم
رنا تخصرت : مأمنك علينا صح ؟ لكن تتحكم فينا لا
يوسف لازال ع هدوءهـ : الحين آنا المسؤول عنكم وفهد ماراح يرضى خروجك بهالوقت ولآ حتى آنا
رنا عصبت ماتحب آحد يتحكم فيها : وأنا وش علي ؟ يعني أي شيء أبيه لازم أستأذن ولا لازم آكون دآيم بالبيت
يوسف تنهد : آدخلي دآخل بسرعه شكلنا غلط بالشآرع
رنا : وإن مادخلت ؟ وش بيصير ؟ تجبرني مثلآ
يوسف طفش و عصب : مشكلتك
تركها ومشى بطريقه وركب سيآرتهـ
رنا اللي وقفت من جديد بالشارع بتأشر لتآكسي ثآني
وقفت عندها سياره آخر موديل وصوت الأغاني فيها صآخب ومُزعج بالنسبه لها
إنفتحت شباك السيارة وطل من عندها شآب وغمز لها : تحتاجين توصيله ياحلوهـ
رنا خافت شكله مايبشر بخير تحركت من مكانها وجت بتروح بعيد بس حدوها بالسياره وساعدهم هالشيء خلو الطريق من المآرهـ
رنا حست بالصيحه أول مره يصير لها الموقف والشقه بعيده عنها
نزلت دموعها غصب وهي تشوف وآحد منهم ينزل بإتجاهها كانت بتهرب بس مسكها مع يدها وسحبها له : تعالي بالطيب آحسن لنا ولك ولا ترغمينا ع شيء ثآني
رنا حاولت تبعد عنه لدرجة ضربته ع رجله برجلها بس مافاد
سحبها معاه وكآنت بتصرخ بس ماقدرت صوتها مو رآضي يطلع
فجأه شافت نفسها لوحدها وكان يوسف قدآمها : إذلف أنت وهالمخمه آصحابك عن الطريق لا والله لأجيب اللي يشيلكم من هنآ شيلة كلاب
الشاب خاف ومشى مع آصحآبه بسرعه لإنه يدري إنه بيروح داهيه بين إيدين يوسف
يوسف إلتفت لرنا معصب مسك يدها وسحبها معاه : عشان تفهمين ثآني مره ليه مابيك تطلعين بهالوقت
رنا بكت وكل ماله يعلى صوت بكاءها :...
يوسف تنهد ووقف : يالله روحي بيتكم وأنا بنتظرك هنا لحد ماتدخلين
رنا آخذت نفس ومشت بإتجاه شقتهم والخوف متملكها وإلى الآن مو مصدقهـ اللي حصل لهآ
وإنها رجعت لبيتهم سليمه فتحت باب شقتهم بسرعه ودخلت وهي تبكي
نزلت غطاها بسرعه ومسحت دموعها قبل لا ينتبه آحد
آخذت نفس ومشت بإتجاه غرفتها ودخلتها
شافت آمها مستلقيه ع السرير : يمه ماجبتي شيء
رنا بضيق : الأسوآق مقفله
أم سعود : خلاص يايمه نامي وبكره في ألف حلال
تنهدت رنا وإنسدحت ع السرير بتعب بالغ وهي تتذكر تفاصيل هالليله وتمسح دموعها
لولا الله ثم يوسف كان رآحت فيهآ
ضغطت ع الفراش بقوه وهي تحاول تكتم بكاءهـا بس ماقدرت بكت غصب وقهر







بيت أبو فهد / جناح فهد & غـلا
فهد تفاجئ منها : وش قاعده تسوين ؟
غلا خافت : كنت بس قاعده أنظف الجنآح
فهد مسكها وجلسها بالكنبه : لا آنتي تعبآنه بخلي الخدم يجون ينظفون بدآلك
غلا تضايقت : ماحب أعتمد ع الخدم وعمري ماإعتمدت عليهم
فهد إبتسم لها : بتتعودين ... رفع تلفون الجنآح وإتصل ع غرفة الخدم وطلب له خآدمه تجي فووق لجنآحه
غلا كانت تراقبه ولما خلص إلتفت لها : بتجي عندك وحده هنا وبخليها لك آنتي طيب
غلا : شلون يعني ؟
فهد : آي شيء تحتاجينه قولي لها هي وآنتي أرتاحي لا تسوين شيء
غلا تضايقت شوي وبين عليها هالشيء
فهد إستغرب : وش فيك ؟
غلا بتردد : ترتيب الجنآح إيه لكن آغراضي وآغراضك ماتلمسهم
إبتسم لها وباس جبينها : فديت السنع خلاص اللي تبينه بس لاترهقين نفسك
غلا إنبسطت ع كلامه وهي تتردد عليها الكلمه طق باب غرفتهم مُعلن وصول الخآدمه
فتح فهد لها البأب وعلمها شغلها وقال لها تخدم غلا باللي تطلبه وتكون لها هي وبس
وبدت الخآدمه بالشغل تحت أنظار غلا اللي ماإراح ترتاح إلا بعد ماتشرف عليها
آما فهـد نزل تحت بالصاله عند آهله






تحت بالصاله

رؤى دمعت عينها : يبه آنا قلت لك رأيي
أبو فهد مسح ع شعرها : وماودك تغيرينه
فارس : إلا غصب عنها
أبو فهد عصب : فارس إذا عندك كلام زين قوله
فارس بحده : يبه أنت تسمع كلامها وهي ماببرت لنا شيء بس رافضه دلع ومن مزآجها
دخل فهد ع هالكلمه : خلها برآحتها
رؤى تنهدت بضيق وهي تطآلع فيهم كلهم معارضينها ومحد معاها
أم فهد : شقلتي بتفكرين ولا لا
رؤى بكذب : إستخرت وماإرتحت
أم فهد : إرجعي إستخيري
رؤى مسحت دموعها بقهر : خلاص قلت لكم مو مرتاااحه بليز أتركوني بحالي
فهد : خلاص قومي حبيبتي ع غرفتك
قآمت رؤى من الجلسه وبسرعه رآحت لغرفتها تبكـي
أبو فهد : الظاهر بدق عليه وأرفضه عشانها
فارس : يبه لاتسمع كلامها هي تتدلع
فهد قآطعه : رؤى صغيره وقالت لكم مو مرتاحه لاتغصبها ع شيء يبه ولآ والله لأكنسل الزوآج
فارس : فهد سيف نسبه ينشرى بذهب
فهد عصب : أترك سيف هذا ع جنب وفكر بآختك .... وقآم من الجلسه كلها وهو معصب








شقة عبدالله
تنهدت بضيق ورجعت تفكر من جديد والخوف يتملكها
تبدأ الحين ولا تأجل كل شيء لبعدين وفيه ألف حلال
تذكرت حالتهم اللي لاتُطاق ووشلون عايشين بهالتعب والضيقه
والشوق لأهلهم : عبدالله مردهـ بيفهم وبيشتاق لأهله يعني لازم أبدأ الحين
مو قادرهـ آصبر أكثر من كذآ بس آخاف آخاف أفقده بعد ماتعلقت فيه
ومن لي غيره يعوضني عنه وعن غيآبهـ
تنهدت بضيق ودمعت عينه غصب
رفعت جوآلها وإتصلت : هلا شذى
شذى : هلا حبيبتي
سمر بدموع : شذى الحين !
شذى مافهمت : وشو ؟
سمر مسحت دموعها : يالله الحين بنفذ كل شيء
شذى إستغربت : بس مو مأجلتها آنتي
سمر تبكي : إلا بس تعبت وربي
شذى تنهدت : خلاص حبيبتي هدي مسافة الطريق وآنا عندك
سمر تحاول تكتم بكاءها : لا تتأخرين تكفين
شذى : دقايق ياقلبي وأنا جايه
سكرت الجوآل منها وقآمت تستعد لكل شيء وهي حاطه يدها ع قلبها من الخووف



~
إنتهى البآرت
× بعد إعترآفها له كآن الحآل بينهم يميل إلا الأسوأ أو الأفضل ؟ غلا & فهد ؟
× يوسف & رنآ ؟ أول موقف بينهم لايُنتسى ؟
× ولايزال إختفاء رآكان وعزآم ومنال ونور يحمل صدمهـ كبيـرهـ قد تكون بالبارتين القآدمين ؟
× سمـر & شذى ؟ وتنفيذ خطهـ تُحآك من خلف عبدالله ؟
× رؤى & سيف ؟ كانوآ محور هالبآرت وإساسه مابين رفض رؤى وإنتظار سيف ولهفته ؟
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الشوق ذبحني


الشوق ذبحني


مسـآهمـآتـﮯ.. : 3806
تقيـمآتـﮯ.. : 690
مخـآإلفـآتــﮯ :
رواية رماني وقال ما ابيها / كاملة / رائعة - صفحة 2 Left_bar_bleue0 / 30 / 3رواية رماني وقال ما ابيها / كاملة / رائعة - صفحة 2 Right_bar_bleue


رواية رماني وقال ما ابيها / كاملة / رائعة - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: رواية رماني وقال ما ابيها / كاملة / رائعة   رواية رماني وقال ما ابيها / كاملة / رائعة - صفحة 2 I_icon_minitimeالخميس 07 يوليو 2011, 09:11

البارت الـ 34


شقة عبدالله
تنهدت بضيق ورجعت تفكر من جديد والخوف يتملكها
تبدأ الحين ولا تأجل كل شيء لبعدين وفيه ألف حلال
تذكرت حالتهم اللي لاتُطاق ووشلون عايشين بهالتعب والضيقه
والشوق لأهلهم : عبدالله مردهـ بيفهم وبيشتاق لأهله يعني لازم أبدأ الحين
مو قادرهـ آصبر أكثر من كذآ بس آخاف آخاف أفقده بعد ماتعلقت فيه
ومن لي غيره يعوضني عنه وعن غيآبهـ
تنهدت بضيق ودمعت عينه غصب
رفعت جوآلها وإتصلت : هلا شذى
شذى : هلا حبيبتي
سمر بدموع : شذى الحين !
شذى مافهمت : وشو ؟
سمر مسحت دموعها : يالله الحين بنفذ كل شيء
شذى إستغربت : بس مو مأجلتها آنتي
سمر تبكي : إلا بس تعبت وربي
شذى تنهدت : خلاص حبيبتي هدي مسافة الطريق وآنا عندك
سمر تحاول تكتم بكاءها : لا تتأخرين تكفين
شذى : دقايق ياقلبي وأنا جايه
سكرت الجوآل منها وقآمت تستعد لكل شيء وهي حاطه يدها ع قلبها من الخووف
لفت الطرحه عليها ولبست عباتها ومسكت شنطتهآ بيدها وطلعت من غرفتها
مرت ع الصاله وشافته جالس ع اللاب : ع وين
سمر بتردد : بطلع مع شذى
عبدالله طالع ساعته : الساعه سبع المغرب
سمر : مشوار صغير ونرجع
عبدالله قآم لنآحيتها وباس جبينها : إنتبهي ع نفسك
سمر إرتبكت وفيها الصيحه ع آخر شيء كانت بتترآجع عن الخروج بس سمت بالله وشجعت نفسهآ
رن جرس الباب قآطع حوآرهم : هذي آكيد شذى يالله مع السلامهـ
عبدالله : مع السلامه وإنتبهي لنفسك
سمر فتحت الباب وطلعت من الشقه وشافت شذى وسلمت عليها : تآخرت عليك
سمر ببحة صوت : لا عادي فديتك
شذى : وش فيه صوتك ؟
سمر : آحم ولا شيء
شذى سكتت ماتبي تضغط عليها
ركبوا سيارة السايق اللي ينتظرهم
سمر : قولي له وين بنروح
شذى : محمود روح للمستشفـى بسرعه
محمود : اوكي مدآم



بيت بو فهد / جناح فهد & غلا

إنقهرت وهي تشوفه يعدل نفسه ع التسريحه ويحط من عطورآته
قربت منه وصوتها مليآن غيرهـ : وين بتروح
فهد كشفها وإبتسم : آخطب
غلا جلست ع السرير بقهر وسكتت
فهد :هههههههههههه آمزح ع طول مديتي البوز
غلا تكابر : مازعلت آصلا
فهد : بقوه وآضح
غلا سكتت وهي تلمس يدها المضمدهـ
قرب منها وشال يدها : خليها لا تعبثين فيهآ بعدين تتعب
غلا : بس تآلمني
فهد إبتسم لها وباس خدها : ماعليه كلها كم يوم وتطيب
غلا بهمس : إن شاءالله
فهد : يالله آنا طالع للشركه تبين شيء
غلا تضايقت : بهالوقت
فهد تنهد : شسوي صار لي أكثر من يومين وأنا بالبيت ماصارت
غلا : اوكي الله معك
فهد : بتصل عليك كل شوي عشان إتطمن عليك وعشان موعد مرآهم العلاج طيب يعني خلي لجوآال بيدك
غلا إنبسطت : اوكي
فهد : ولا تجلسين لحالك روحي لرؤى ولا عند آمي تحت
غلا إبتسمت : إن شاءالله
فهد إبتسم لها وطلع من الجنآح متوجه لسيارتهـ








بالمستـشفى
دخلت عند الدكتورهـ وهي متردده وشذى تشجعها
الدكتورهـ إبتسمت لها : تفضلي حبيبتي
سمر بلعت ريقها وجلست والخوف يتملكها
الدكتورهـ تعدل نظارتها : وش اللي متعبك حبيبتي ؟
سمر :.......
شذى : دكتورهـ نبي كشف عنها
الدكتورهـ إستغربت : كشف عااادي
سمر : دكتورهـ آنا عندي ظروف وإحتاج لهالكشف
الدكتوره، : اوكي حبيبتي عااادي تفضلي ع السرير
سمر تنهدت وقآمت متوجهه للسرير
وشذى تركتهم لراحتهم و طلعت من الغرفه تنتظر سمـر
مرت ربع ساعه وكانت كااافيه للكشف وزيادهـ
سمر بخوف : هاه دكتورهـ طمنيني
الدكتوره تطالع الكشف : بكـر
سمر دمعت عينها : مُمكن تعطيني صورة من الكشف وتقرير من كتابتك عن حالتي وإني بكر لسى
الدكتورهـ رحمتها : اوكي دقايق
كتبت لها اللي تبيه ووقعت بإسمها كـ دكتورهـ وعطتها صورة من الكشـف تدل ع براءتها وطهارتها
سمر آخذتها بلهفه : مشكورهـ وربي ماأنسى لك هالمعرووف
الدكتوره إبتسمت : هذا وآجبي وإحس إنك صاادقه الله يسهل لك طريقك حبيبتي
سمر قآمت من مكانها وطلعت من الغرفه لشذى الي تنتظرها برا
شذى أول مالمحتها جت لناحيتها بسرعه : هاه بشري
سمر تنهدت : الحمدالله كانت طيبه معاي وعطتني اللي أبيه
شذى برآحه : الحمدالله طيب الحين وش بتسوين
سمر تنهدت : لازم نكتب الرساله ونرسلها مع الكشف وتقرير الدكتورهـ
شذى : اوكي وأنا معاااك
سمر إبتسمت لها : يالله نرجع للسياره ترى مامعنا وقت
شذى مسكت يدها ومشوآ متوجهين لسيآرة السآيق اللي تنتظرهم








رنــــا ~
غلا عصبت : لا الظاهر إنك منهبله
رنا وهي تبكي : غلا لا تزيديني ترى من آمس مرعوبهـ
غلا تنهدت : وربي من خوفي عليك لو نفترض صار فيك شيء منهم وش بتستفيدين
رنا مسحت دموعها وسكتت :
غلا : الله يجزآ يوسف خير بس
رنا ببحة صوت : وربي اللي صار غصب عني
غلا :طيب كان قلتي لي وش تحتاجين وأنا آقول لفهد مو تطلعين كذآ
رنا : آخاف آضايقكم وكنا بالليل أاتوقع نايمين بذآ الوقت
غلا : عاااادي حبيبتي .. ترى المره ذي بسكت ومو قايله لـ فهد بس مرهـ ثانيه ياويلك
رنا تنهدت : اوكي .. غلاوي نسيت آسألك عن يدك وش آخبارهآ ؟
غلا : الحمدالله آحسن من قبل بس آحيآنا تألمني
رنا : يالله الحمدالله إنها عدت ع خير
غلا : إيه والله الحمدالله
رنا : تأخذين العلاج بموعده
غلا كشرت : إيه بس يألمني
رنا : ماعليه كم يوم ويخف ويطيب إن شاءالله
غلا : إن شاء الله







شركة فهد / مكتب سلطآن
دخل السكرتير بعد ماسمح له سلطآن بدخول
سلطآن : خير مشآري فيه شيء
مشآري يمد له ظرف : هذي رسآله وصلتك قبل شوي
سلطآن إستغرب : من مين ؟
مشآري : من وحدهـ ترجتني أعطيك
سلطآن : طيب ليه ماوصلتني عبر الإيميل
مشآري : والله مدري طال عمرك
سلطان : طيب تقدر تتفضل تشوف شغلك
طلع مشآري من مكتبه وأول ماغاب عن المكتب فتح سلطآن الظرف وهو بقمة الإستغرآب
تحولت ملامح الغرآبه إلى ملامح عدم إستيعآب وهو يشوف تقرير طبي مكتوب عليه إسم سمر
نزل التقرير وقرأ الرساله اللي كانت تتبع التقرير
وكآن محتوآها :
سلطآن ... أتمنى تصدق كل كلمه من الرسآله وإنتبه عليها زيـن
آنا آختك سمـر اللي ظلمتها وأهنتها وأنت ماتدري عن أي شيء حصلهآ
آنا اللي طردتها وتبريت منهآ عشآن سبب تافهه صدقته وبينما الغريب إنكرهـ
وظلمت عبدالله اللي حاول يسآعدني بكل مايقدر عليها لمآ طحت بحفرة المزرعه
قدر يطلعني منهآ وإكتشف إلتوآء برجلي سآعدني ع المشي لحد مانوصل قبل الثعابين ماتقضي علينآ
ولما تعدينا منطقة الخطـر كنت أنت بوجهنا ظآلم لإنك شفت وماعرفت اللي صآر
هذآ الي صار ياسلطآن هذا اللي صآر وشيل من بالك آفكار منحرفه عني وعن عبدالله اللي شككتوا بأخلاقنآ
وضعنا من يدكم خمس شهـور اللي كانت بمثآبة خمس سنيـن بالنسبه لنآ
وربي هذآ اللي صار وإذا ماكنت مصدق إرجع للمزرعهـ وشوف الحفره فيها سلسآل ذهب حقي
طآح مني لما طحت وهالسلسال تتذكره زين لإنه هدية نجآحي منـك
آتمنى تصدق وآتمنى تصحح غلطتك فينآ قبل فوآت الأوآن
هذآ عنوآن شقتنا (؟؟)
آختك / سمــــر

نزل الظرف من يده وهو مو مستوعب مع كل كلمه برساله كان يوجعه قلبه آكثر وآكثر
عرقت يديه ودمعت عينه وكأن وهم وإنزآح عن قلبه سمر اللي ربيتها بيدي طلعت أشرف وآحسن مني
بمليون مـــرهـ وعبدالله اللي ظلمته وتبرى أبوه مني طلع آفضل من آخلاقي وحمى آختي
وخلاها مبسوطه .. تنهد بضيق وقآم من مكانه بسرعه تارك كل اللي ورآه وهو بقرأ عنوآن الشقه بتمعن
ركب سيآرته وشغلها بسرعه وشخط فيها ع المزرعه قبلها والسياره كل مالها تزدآد سرعه ~
وصل للمزرعه بنصف ساعه فقط نزل يركض ويصرخ بالعمال فيها
قرب وآحد من العمال : نعم بابا
سلطان بسرعة : وين حفرة النخله اللي سويتوها وتركتوهآ
أشر وآحد من العمال ع جهة اليسآر
مشى سلطآن بسرعه لها وهو تاركهم بحيرتهم
دخل بين النخل ووهو يبعدها عن طريقه بسرعه
وصل لحفره مو عميقه عاااديه لكن خطره سم بالله وتوكل عليه ونزل فيها بحذر وخفه
دور على الشيء اللي يبيه ولمح شيء ع صخره صغيره يلمع قرب منه ومسكه ونفض عنه الغبار وطالعه زين وتأكدت شكوكه غمض عينه بقوووه مو مصدق وضغط ع السلسال اللي بيدهـ
فتحها ورجع طالعه كان ذهب ومحفور عليه من وراء إسم سمـر وكان هديتها منه يوم نجاحها وتخرجها من الثآنوي تنهد بضيق وأوجعه قلبه عليها سم بالله وطلع من الحفره بحذر ماشي بين ممرات المزرعه يتجه لسيآرته
وهو ماشي أرسل رسآله لـ فهد مُختصرهـ عنهم يطلبه يلحقه هناك وعطاه العنوآن حق شقتهم وهو ركب سيارته وشخط فيها بسرعه لـ شقة عبدالله ~






في بيت أبو فهد / جناح أم فهد وأبو فهد
أبو فهد تنهد : يعني هذا قرآرك الأخير
رؤى مسحت دموعها وهزت رأسها بإيه : يبه لا تجبرني ع شيء الله يخليك
أبو فهد مسح ع شعرها : طيب يابابا هدي
رؤى بشهاق : ولا تسمع كلامهم
أبو فهد : طيب قولي لي مُبرر وآحد وأنا بوقف معآك
رؤى تنهدت : ماينآسبني وأنا بعدي صغيره ولا أفكر بالزوآج حتى رآحه وربي ماأرتحت له
أبو فهد آخذ نفس : خلاص ياقلبي اللي تبينه
رؤى بخوف : وفارس وآمي
أبو فهد إبتسم : مدام آبوك موجود والله محد له كلمه عليك
رؤى إرتاحت قآمت من مكانها وبآست رأسه : الله لا يحرمني منك
أبو فهد جلسها جنبه وإتصل ع سيـف : عشآن تتأكدين هذآني بتصل عليه وأعتذر
رؤى أوجعها قلبها وكآنت بتقووم بس جلسها أبوها من جديد
أبو فهد : ألو هلا سيف ...... إيه أنا أبو فهد ........ تمام الله يعطيك العافيهـ ....... والله مدري شقولك ياولدي آنا أعتذر البنت رآفضه وأنت تعرف الزوآج قسمه ونصيب .... طيب تسلم لاتقاطعنا يابوك .... ماتقصر مع السلآمه
رؤى كانت تبكي بصمت وهي تسمع صوته وهمسه وكأنه مو مصدق رفضها
بعد ماخلصت مكالمة أبوها قآمت من مكانها بهدوء وطلعت وهي متجاهله منآداة أـبوها لها وكأن ماتحس بالكون واللي حولها بعد اللي صــآر






نزل الجوآل بصدمه وهو يطالع للفرآغ ويتردد عليه الكلآم
: آسف بس البنت رآفضه
: آسف بس البنت رآفضه
: آسف بس البنت رآفضه
آخذ نفس ورفع لرأسه فوووق : مو مصدق يارؤى والله مو مصدق
معقوله رآفضه لالالالالا مستحيل.. بس بس أبوها قالي قال إنها رفضت
رؤى رفضتك ياسيف ( صرخ ) : رفضتك يااااااااسيف
حط رأسه بين إيديه وهو يضغط عليه : بعد ماعشقتـك تضيعين بين إيديني ليه يارؤى ليه
يعني عشآني حبيتك تذليني ... بس أنا ماقصرت فيهآ أنا كنت بضيع شرفهآ
بس المفروض ماترفض لا المفروض ماترفض لإنها تعشقني
بس مافيه آحد يعشق إنسآنن يضرهـ !
مستحيييييييل مستحييييييييل
دمعت عينه غصب وهو يضغط ع رأسه من جديد ويردد : ضاعت من يدي من جديد الإنسآنه الوحيدهـ اللي عشقتها ضآعت من يـدي !؟ آخ يالقهــــر حسيت بمعانتك يارؤى حسيت فيها إنبسطي الحين






شقة عبدالله

عبدالله إستغرب : آنتي وش قاعده تقولين ؟
سمر دمعت عينها : إذا صار شيء لنا الله يخليك سآمحني ترى ماسويت هالشيء إلا لمصلحتنا
عبدالله إبتسم : سمر أنا ماراح أسألك وش مسويه لإني أعرفك عاقله وماتسوين إلا اللي يسعدنا
سمر تنهدت برآحه : الله لا يحرمني منك
عبدالله باس جبينها : ولا منك
قطع حديثهم صوت جرس الباب
عبدالله رفع ساعته وكانت 10 بالليل : من بجينا بهالوقت
سمر غمضت عينها بقوووه وهي عارفه من هالشخص وتحس قلبها بيطلع من مكانه من قوة ضربه
قآم عبدالله من مكانه : آدخلي دآخل بفتح
سمر تنهدت وقآمت ودخلت لغرفتها
عبدالله إتجه للباب وفتحه وإنصـــدم من الشخصين اللي كانوآ خلفه
سلطآن بإبتسآمه : عبدالله
قآطعه عبدالله وهو ينزل رأسه : وش تبي ؟
فهد إبتسم : مافي تفضلوآ
عبدالله إبتسم لـ فهد لأن ماله ذنب : تفضلوآ
دخلوا فهد وسلطآن وهم يطالعون الشقه وجلسوآ ع كنبآت الصآله
عبدالله رآح لنآحيتهم وجلس من آمامهم
سلطآن بتردد : آحم عبدالله
قآطعه عبدالله بسخريه : نسيت تقول لي آشياء وجاي تقولها الحين
سلطآن ماإستغرب من عبدالله هالشيء الظلم صعب
فهد تنهد : عبدالله ياليت تسمعنا
عبدالله كـ إحترآم لـ فهد : آسمعك آنت إيه لكن آسمع ناس ظلموني وماسمعوآ لي لا
سلطآن : الناس اللي ظلموك كانوآ مظلومين بالنظر
فهد : عبدالله حنا ماصدقنا نلاقيكم ونعرف ببرآءتكم
عبدالله صد عنهم وهو يتذكر تفاصيل الليله المؤلمه
سلطآن : والله ماألومك ياخوي وآنت حتى ماتطالع بوجهي بس أسألك بالله العلي العظيم لو مر هالموقف آمآم عيونك بتصدقه أو بتسمع للشخصين.. جاوب ؟
عبدالله دمعت عينه غصـب
سلطآن قآم من مكانه وضمه : ياعسآني ماتهنى كآن ظلمتك وبكيتك
عبدالله بعد عنه ومسح دمعته : لا تقول كذآ
فهد قآم من مكانه : عبدالله أنا أدري باللي مريتوآ فيه وإعرفهم إنهم ماسمعوآ لك لإنهم ماكانوآ بوعيهم بس مُمكن آنت ع الأقل تتنازل وتسمع سلطـان
عبدالله جلس بمكانه وتنهد : تفضل سلطآن
سلطان جلس وجلس معاه فهد شبك إيديه ببعض : والله ياخوك مدري من وين أبدا اللي آعرفه ومتأكد منه أول ماظلمتكم كنت حاس من دآخلي العكس لكن الشيطان شاطر لعب بعقلي وأنا مو بوعيي وأنا أشوف آختي معآك
والله مانمت ذيك الليله مو عشآني مقهور منكم لا والله مقهور عليكم وآحلف لك بالله العلي العظيم لا عمي أبو نواف ولا أبوي رآضين باللي صار بس شفنا شيء بعيوننا تبينا نصدقه ولا نصدق أقوآلكم جاوب ؟
أنت تصدق شيء شافته عينك ولا تصدق كلام جآك .
عبدالله فكر بكلامه و تنهد : اللي شافته عيني
فهد : عبدالله
عبدالله رفع رأسه له : نعـم
فهد إبتسم : وش رأيك بالكلام اللي نقال لك
عبدالله تنهد : آنا ماهمني ظلمك لي ولا همني تفكيرك ياسلطان الشيء الوحيد اللي قهرني إنكم شككتوآ بأخلاقي
حتى أبوي وهو أبوي شك فيها وسمر اللي يدك ربتها تشك فيها بعد ؟
سلطان قآم من مكانه وبأس رأسه : معاك حق وأنا والله ماألومك بس والله لأسوي اللي تأمر علي تبيني أعتذر لك قدآم الكل ماعندي مآنع بس تسآمحني
عبدالله :......
فهد : عبدالله المسآمح كريم .. ماإشتقت لإهلك ولنا خلاص ياعبدالله يكفي اللي صار يكفي بعدكم عنا خمس شهور
عبدالله بلع ريقه : الله يسآمحك ويسآمح الجميع
قآم سلطان وباس رأسه من جديد وسلم فهد عليه
سلطآن تنهد : تسلم ياعبدالله والله إنك طلعت آحسن مني
إبتسم له عبدالله ولا قال شيء
سلطان تذكرها وقال بلهفه : وين سمر
عبدالله آشر له : بهالغرفه
سلطان إتجه للغرفه ع طوول وهو متلهف ع شوفتها
فتح الباب بدون مايفكر يطقه شافها جالسه ع الكنبه ومنزله رأسها
سلطآن : سمـر
سمر ميزت الصوت وعرفته رفعت رأسها بشويش ولمحته و تأكدت شكوكها
سلطآن فتح يده لها هي ماصدقت تشوف يديه ركضت لها بسرعه ورمت نفسها بحضنه وهي تبكي بحرقه وآلم وقهـر وفرحه وإجتماع مشآعر إنسسآن مظلوم فرح بظهور برآئته : ياعسآني ماتهنى كأني خليتك تبكين وتركتك كذآ وظلمت وقهرتك
سمر تمسكت فيه آكثر : الله يخليك لا تقول كذآ
سلطآن بعدها عنه وبأس جبينهآ ومسح دموعها وأوجعه قلبه ع حالتها متغيرهـ حيـــل
سمر تنهدت بآلم : وينك من زمآن ؟
سلطآن بحنان : ياقلبي خلاص هذآني جيت أول ماعرفت عنك وأنا آسف وحقك علي والله ماأسآمح نفسي لحتى تغفرين لي زلتـي والشيطآن ماقصر فيني لعب بعقلي وصدقته بدآل ماأصدق عيونك اللي كانت تشع برآءهـ
سمر ببحة صوت : الله يسآمحك
سلطآن إبتسم لها وباس جبينها من جديد
في الصآله
فهد لاحظ التغيير الكبير ع عبدالله ووشلون هو نحفآن ومتغير عن آخر مره شافه قبل لسفر للندن
قطع تفكيره صوت سلطآن الي طلع من غرفة سمر وهو يقول : عبدالله
إلتفت له عبدالله ينتظر كلامه
سلطآن : ترجع معانا ؟
عبدالله نزل رأسه وتنهد
فهد : عبدالله إرفع رأسك خلاص اللي صار صار وهو من المآضي .. وبعدين آهلك ينتظرونك هناك ماتبي تشوفهم ؟
عبدالله تنهد : والله مدري !
سلطآن : آنا اللي آدري وبتمشون الحين معآي بعد ماعرفت عنكم وماودي نضيعكم من جديد
عبدالله بإستسلام : طيب
فهد إبتسم : إيه هذا عبدالله اللي نعرفه
سلطآن : أنتظرك آنا وفهد تحت ؟
عبدالله آخذ نفس : بنآخذ أغرآضنا ونجي
فهد : اوكي بننزل ننتظركم تحت
عبدالله إبتسم لهم : دقايق وجايين











رؤى ~
غلا تنهدت بضيق : رؤى خلاص اللي صار صار
رؤى تبكي بحرقه : مدري ليه آبكي وأنا راضيه ع اللي سويته
غلا : يمكن عشآنك تحبينه ؟
رؤى مسحت دموعها وسكتت
غلا : صدقيني مايستاهل تبكين عشانه آنتي نسيتي اللي سوآه فيك
رؤى تنهدت : الله يستر علينا وعليه غلاوي بليز قفلي ع الموضوع
غلا بحده : أشوفك تنهارين قدآمي وأقفل ع الموضوع بسهوله
رؤى ببحة صوت : خلاص غلا اللي صار صار وأنا متقبلته وحتى رفضي له كآن مُقنع لكن مو مستوعبه إنه خلاص مو لي أبدآ اللي عشقته بيصير لغيري وأنآ لغيرهـ
غلا : ربك ماينسآك بيجيك الي آحسن منه
رؤى إبتسمت بآلم : مستحيل
غلا تنهدت ماعاد تدري وش تقول رؤى كلامها متناقض وتعيش بحالة صدمه من فقدآن سيف للإبد
قآمت من مكانها مُتجه لباب الجنآح بتطلع وتخلي رؤى تفكر بنفسها ولوحدها يمكن تتحسن
طلعت من جناح رؤى لجناحها هي وفهد وهي تدعي لرؤى من دآخلها







تحت بالصاله ~
أبو فهد بعصبيه : مابي نقآش بالموضوع نهائيآ وخاصة منكم أنتم يالإثنين
فارس نزل رأسه بقهـر
أم فهد : طيب يامحمد كان إنتظرت شوي ثم إتصلت ع رجال ورفضت مو بسرعه
فارس بسخريه : ومن غير هالمدلعه نشبت له حتى يتصل ويرفض
أبو فهد بحده : فارس .. والله لإزعل عليك لو فكرت تأذي رؤى بكلمه
فارس تنهد : لا يالغالي كله ولا زعلك
أبو فهد : طيب إذا كله ولازعلي قوم رآضي آختك تراها زعلانه عليه وترى الزوآج قسمه ونصيب وأنا بوك وضغطك عليها من البدآيه غلط ماتدري لو يجيها أحسن من سيف
فارس تأثر بكلام أبوه لما تكلم عن رؤى وزعلها مهما كان هي آخته وقطعه منه .. قآم من مكانه : ع أمرك
تركهم وحدهم و صعد للدور الثآني متجه لجنآحها .. طق الباب عليها ولا ردت
تنهد بضيق وقرر يفتحه , فتحه ودخل لدآخل كان الجنآح باااارد وآنواره خافته
لمحها جالسه بمصلاها تدعي وسمع صوت بكاءها يخرج من بين كلمات دعآءها
قرب لها وجلس ع الكنبه ينتظرها تخلص
سبع دقايق كانت كافيه لإنتهاءها رفعت سجادتها عن المصلى وإلتفت لفارس
وخافت يكون سمع برفضها بلعت ريقها وتنهدت لكن سرعانما زرع فارس الإبتسامه ع وجهها لما إبتسم لها
و قآم من مكانه وإتجه لها : حبيبتي رؤى
رؤى رفعت رأسها له تنتظر كلامه
فارس باس رأسها : أنا آسف ع اللي صار والله كان كل تفكيري بمصلحتك بس مدآم رغبتك الرفض
برآحتك إن شاءالله يجيك اللي آحسن منه
رؤى آلمها كلآمه عن سيف : ماصار إلا كل الخير وأنا فاهمتك وربي
فارس إبتسم برآحه و قبص خدها : فديت العقل كله
رؤى : هههههه
فارس : وآخيرا بانت صف هالإسنان
رؤى إنحرجت منه
فارس : يالله حبيبتي تبين شيء قبل أطلع
رؤى بهمس : سلامتك
فارس إبتسم لها ورآح لناحية الباب طالع من كل الجنآح أول ماطلع دخلت أم فهد لجنآح رؤى وهي تتجه لناحيتها
رؤى شافتها و خافت تكلمها بالموضوع : يمه الله يخليك لا تتكلمين بالموضوع نفسه خلاص أنا رفضته إفهموآ
أم فهد تنهدت : ما رآح اتكلم معاك أرتاحي أساسا طفح الكيل منك
رؤى إبتسمت : الحمدالله .. طيب وش كنتي تبين مني
أم فهد تذكرت : فهد إخوك إتصل يبنا نلبس ونروح لبيت جدك كلنا
رؤى إستغربت : حنا بس
أم فهد ببرود : لا كل العايله وقولي لزوجة آخوك غلا تمشي بعد ترى مارحت لها
رؤى هزت رأسها بإيه : دقايق ونمشي معآكم








في بيت الجــــد
جدتهم أم محمد رجعت تضم سمر وهي تبكي
سلطآن : ههههههههه خلاص يايمه ترى مافيها شيء
أم محمد تنزل دموعها وترجع تمسحهم بطرف شيلتها : وش آخبارك يايمه ؟ متأكده إنك زينه ؟
سمر تبتسم لها وهي مفتقده حنانها : الحمدالله بخير يايمه
عبدالله إلتفت لسلطآن : حنا وش جابنا هنا ؟
سلطآن تنهد : ماعلمنا الأهل عنكم من الربكه .. إذا جو بنقولهم كل شيء
عبدالله تضايق :.....
سلطان : إصبر دقايق وهم جايين
أبو محمد قآطع كلامهم : شخبارك ياعبدالله وش مسوي ؟
عبدالله إلتفت له : تمام الله يبقيك يبه




شقة رنـــآ
فتحت الباب وإستغربت دخول خآدمه ومعاها آغراضها دخلتها لدآخل وطلعت تشوف مين جابها
شآفت يوسف وآقف ورآء الباب يتكلم مع هندي
لمحها يوسف وأشر للهندي يروح وإلتفت لها
رنا نزلت رأسها أول ماشافته وجت بتدخل للشقه بس وقفها صوته
يوسف : السواق الهندي اللي معاي لكم عشآن ماتطلعين ع كيفك أنصاص الليالي
رنا رفعت رأـسها وإنقهرت : إحترم نفسك
يوسف إبتسم بسخريه : ع فكره لا تفكرين تطلعين لوحدك معاه لازم الشغآله معاكم لإنها زوجته
رنا دمعت عينها من كلامه وسكتت
يوسف لمح دموعها و
رحمها بس تجاهل هالمشآعر ولف عنها طالع من الشقه لنآحية سيارته
وربي إني عارف إنها مسكينه بس لازم أقسوا عليها شوي عشان مايصير اللي صار آخر مره
تنهد وركب سيارته وشخط فيها ع شركة فهـد
عند رنا
مسحت دموعها وإلتفت ولقت الشغاله بوجهها
رنا : آنتي آيش أسم ؟
الشغاله : سولنار
رنا تنهدت : اوكي سولنار أدخلي هذا المطبخ جوآ اوكي
الشغاله : اوكي مدآم
آخذت الشغاله أغراضها ودخلت للمطبخ
رنا جلست بتعب ع الكنبه وهي تتذكر كلامه اللي زي السم بالنسبه لها
تنهدت بضيق وبلعت ريقها وسكتت
جت عندها أمها قاطعه لإفكارها : رنا وأنا أمك فيه وحدتن دخلت للمطبخ مدري وش تبي
رنا :ههههههههههههههه يمه هذي الشغاله
أم سعود إستغربت : شغاله؟؟ ومن جايبها ؟؟
رنا بهمس : مدري الظاهر فهد
بيت الجـد
دخل فهد بسرعه للبيت وهو يأشر لـ عبدالله وسمر : يالله فووق
سمر وعبدالله إستغربوآ ومافهموآ
سلطان أنقذ الموقف : الأهل جوا وهم مايعرفون شيء عنكم لازم نعلمهم بكم ثم تنزلون
عبدالله تنهد بضيق وقآم مع إن الوضع مو عاجبه بس كل تفكيره بدآنا وآمه ميت ع مايشوفهم
سمر قآمت معاه لفوق وهي سآكته وماتكلمت الوضع عندها عادي مايهم
سلطان إلتفت لفهد بعد ماراحوآ : كلهم جو
فهد تنهد : إيه الحريم بمجلس مع آمي ( أم محمد ) والرجال بمجلس مع أبوي ( أبو محمد )
سلطآن آخذ نفس : إيه والله آحسن شيء
فهد قآم من مكانه : آنت تروح لمجلس الرجال وأنا الحريم بنفهمهم كل شيء ولعل وعسى نقدر
سلطآن مشى لمجلس الرجال : إن شاءالله نقدر
فهد بعد ماإختفى من عنده قآم ورآح لمجلس الحريم





نـــور
قآمت بسرعه من هول ماشافت من كابوس وهي تبكي وتصرخ بآلم
عرقت يدها ودمعت عينها وإرتفع صوت شهقاتها بآلم من تكرار كابوس مُرعب يطآردها من فترهـ
حسبي الله عليــك يامنال إختفيتي من حيآتي وجيتيني بأحلامي أنتي وهالزفت اللي كان بيقضي علي
تذكرت اليوم المُرعب والمؤلم بشقة عزآم وووشلون إفلتت منه بإعجوبه ووشلون حتى نست شنطتها اللي كانت تحمل معلومات عنها بس كله بسبب شرفها يهووون
تنهدت بضيق وقآمت من سريرها بتعب متجه للحمام ( آكرمكم الله )
غسلت ووجهها بماء بارد ووضت إستعدادآ للصلآة ركعتين
طلعت من الحمام ( أكرمكم الله ) وهي تستغفر
بسطت سجادتها ولبست جلالها وكبرت وصلت ركعتين بخشوع بآلغ بنية الرآحه بعد التعب والآلم
إنهت صلاتها وع طول رفعت يدها والدموع بمحاجرها تمنعها من النزول وهي تدعي : ياارب ياوآسع الرحمه ويامُجيب الدعاء ويافارج الهم يسر لي آمري وأشرع صدري وإغفر لي وإرحمني أنا عبدك الفقير إليك آطلبك حمايتك ورحمتك اللهم يارب العالمين إستجب دعآئي ياأرحم الرآحمين ..





بيـت الجـد

نزلت مع الدرج بتوتر وقلبها شوي ويطلع من مكانه من قوة الضرب من أول ماقالها فهد عنهم وهي مرتبكه وخايفه من لقآئهم إلتفت لهم وشافت كلهم متوآجدين بالصاله ولمحت أمها ورآحت لها تركض وتصرخ بإسمها
أم سلطان وهي تضم سمر وتبوسها : قطعـتي قليبي عليك يايمه وأنتي بعيدهـ عن حضني
سمر وهي تبكي بحضنها : يمممه إشتقت لك إشتقت لك حيييييل
كــــانوآ كلهم متأثرين مع الموقف ويبكــــون كلهم نفس بكآء الليله المؤلمه بالمزرعه لكن هالبكآء غير كان بكاء فررح برجوعها بالسلآمه
أم سلطان باست خدها ورجعت تضمها من جديد : يمه طمنيني عنك
سمر مسحت دموعها : والله بخير بشوفتك والله
أم سلطآن باست رأس سمر : ياربي لاتحرمني منها ياااارب
سمر إحضنت أمها أكثر وأكثر وهي شوي وتدخل بضلوعها اللي كانت محتاجه لها من خمس شهووور
أم سلطآن بعدتها عنها : الله يخليك لي ولا يحرمني منك ياقلبي أنتي
سمر إبتسمت وهي تشوف هنادي آختها اللي ضمتها بقووه وهي تبوس رأسها : الحمدالله ع السلامه ياقلبي
سمر ببحة صوت : الله يسلمك
قربوآ رؤى وخزآمى ودآنا وغـلا وهم يسلمون عليها ويحضنونها بشغف وبكاااء وأصوآت عاااليه وإنهيارآت
بعدت عنهم بصعوبه وبدت تسلم ع الكل بدآية من عمتها أم وسـن لحتى وصلت لـأصغر فرد سارا بنت فارس وهي تبكي بحرقه ومو مصدقه إلى الآن ظهور البرآئه وقرب أهلها منها
آخذتها آم سلطآن بحضنها وهي تمتم : الحمدالله يارب لك الحمد جمعتني ببنتي وماخيبت ظني
أم محمد : خلاص يابنتي الحمدالله بنتك مافيها إلا العافيه
سمر إبتسمت مع دموعها : إشتقت لكم حيل
جنى عطتها مناديل : خلاص حبيبتي إمسحي دموعك اللي صار صار وحنا الحين جنبك
سمر مسحت دموعها بتعب وتنهدت



بمجلس الرجآل
أبو سلطآن وهو يطالع عبدالله وندمآن ع كل شيء بعد ماعرف الحقيقه قرب منه وكان بيبوس رأسه لكن عبدالله رفض وبأس رأسه هو وإبتسم له : مسآمح ياعمي وربي مسآمح
أبو نواف تنهد بضيق ومسح دمعته اللي نزلت غصب
عبدالله أخذ يد أبوه وباسها : والله دمعتك غاليه علي يالغالي
أبو نواف ببحة صوت : ظلمتك يابوك
عبدالله : بكون نذل لو ماسامحتك أنت أبوي لو تذبحني مانطقت
أبو نواف إبتسم له وهو منبسط ع ولده اللي شافه بعد طول إنتظآر
أبو فهد بيضيع الموضوع : اللي رآح رآح وأنا عمك وخلاص حنا نحمد ربي لقيناكم
عبدالله إبتسم له : الحمدالله الله يبقيك ياعمي
الشباب كانوآ مرتاااحين حيل بوجوده وظهور برآئته وآخيرآ
سلطآن : عبدالله
إلتفت له عبدالله : هلا
سلطآن : تبي تدخل تسلم ع آهلك ؟
عبدالله قآم وهو يتذكر آمه : ياليت والله
سلطآن إبتسم آشر له : تفضل من هنا
عبدالله رآح لنآحية المجلس اللي آشر عليه ودخل فيه
لقى أمه ودآنا وعمته أم وسن
رآح بسرعه يمشي لإمه اللي مسك يدها وقآم يبوسها وأم نواف تبكـي
عبدالله ترك يدها وباس رأسها ودمعت عينه لمنظرها : يالغاليه خلاص هذآني قدآمك
أم نواف تبكي : يايمه قطعت قلبي ببعدك عني
عبدالله مسح دموعه وإبتسم وهو يرجع يبوس يدها من جديد ولكن
إلتفت لصوت آخته اللي رمت نفسها بحضنه وبكـت من الفرحه بوجوده
عبدالله ضحك غصب : دندون حبيبتي
دانا بعدت عنه مبتسمه : إشتقت لك حيــــل
عبدالله إبتسم لها من بين دموعه وبآس جبينها : وأنا أكثر ياقلبي
و مسح دموعها بإصابعه وتركها ورآح لعمته أم وسن باس رأسها ويدها
أم وسن تمسح دموعها : الحمدالله ع السلامه ياولدي
عبدالله تنهد بتعب : الله يسلمك
أم نواف قربت من جديد لعبدالله ومسكت وجهه تتحسس ملامحه : يايمه طمني عنك
عبدالله إبتسم لها بيطمنها : والله بخير يالغاليه هذآني قدآمك
أم نواف تتنهد : متأكد مافيك شيء
عبدالله هز رأسه بإيه وهو يضمها لصدره ويبوس رأسها إفتقد حضنها حيل وكأنه طفل يبحث عن ملجأ له
أم نواف مسحت ع رأسه وهي تتمتم : الله لا يحرمني شوفتك ياروح آمك
عبدالله تنهد : مشتااااق لك حيل بس لازم أرجع للمجلس عند الرجال
أم نواف تضايقت
عبدالله تنهد وعرف إنها تضايقت : يايمه والله ماودي أروح ودي أبقى عندك بس تعرفين الرجال محتاجيني هناك
أم نواف وهي تمسح دموعها وهزت رأسها بإيه دليل ع موآفقتها
عبدالله إبتسم : ربي يخليك لي ولا يخليني منك
باس يدها من جديد وتنهد وتركها ومشى لخآرج المجلس لنآحية مجلس الرجآل




بمجلس الحريم

غـلا تنهدت : متغيرهـ
سمر إبتسمت بآلم : الحمدالله ع كل حاال
رؤى وهي تضمها : يابطه من دونك حنا ولا شيء
سمر : ههههههههه فديتك
خزآمى : إيه والله حنا من دون وجودك ولا شيء
سمر طالعت فيها وهي تتذكر عبدالله ووشلون يعشق الإرض اللي تمشي عليها خزآمى
صحاها من أفكارها ونظراتها الغريبه لـ خزآمى صرخت جدتها ع البنات
أم محمد تمد خزرآنتها : بعدوا عن البنات يامال الصلآح خلوها تتنفس
دآنا بطفش : يمه خلينا نجلس معاها شوي
سمر إبتسمت : خلاص يمه أنا مرتآحه كذآ وهم جنبي
أم وسن : سمر ياقلبي أبوك يبيك برآ
سمر إرتبكت وقآمت وهي ساكته
أم وسن إبتسمت لها وهي تأشر لها : تراه بالمجلس هو وعادل ينتظرونك بيسلمون عليك
سمر مشت لنآحية المجلس والسكوت يغلبها ع قد ماهي مشتاقه له ع قد خوفها من لقآءهـ
فتحت باب المجلس بهدوء ولمحته يفتح يدينه لها ويناظرها بنظرة حنان
سمر دمعت عينها وجت له تركض و ماصدقت ترمي نفسها بحضنه وتتعلق فيه
أبو سلطآن يمسح ع شعرها وظهرها : سامحيني ياقلبي سآمحيني عشآن آسآمح نفسي ع اللي سويته
سمر وهي تبكي بحضنه وشهقاتها عاااليه : مسموح يالغالي مسموووح
عادل نادها بحنان : سمر
سمر تركت أبوها ورآحت له وهي تحضنه وبكت بحضنه زيآده
عادل بعدها عنه وباس جبينها : الحمدالله ع السلآآمه ياروحي آنتي
سمر وهي تمسح دموعها : الله يسلمك ويخليك
أبو سلطان يمسح دمعته بطرف شماغه : يايبه طمنيني عنك
سمر ببحة صوت : الحمدالله بخير

ماقول ان الصدر ضايق أقول الكون فيني ضاق
ماقول أن غيبتك صعبه أقول البعد [ ينهيني ]

أنا يامازعل قلبي عليك وماطريت فراق
أشيل بخاطري [يمكن] وارضى لو تراضيني
ياليتك بس [ .تفقدني .]كثر ماأفقدك واشتاق
قسم بالله مايطري على بالك[. تخليني .]

بعيني انت هالدنيا وومن غيرك لعيني لاق
كثييير وماملوا عيني و[قلبك ] بس يكفيني
فراق! وكنت أبي منّك تعوّض هالصبر بعناق
عشانك بعت هالعالم وجيت اليوم[ تنفيني ]

حبيبي حلت الفرقا وبعثرت بجفاك أوراق
عزاي بغيبتك صوره على بعدك [تواسيني ]

أنا غصب علي أرضى ببعدك وأكتم الأشواق
وأكابر رغم [حرماني] وأداري دمعتي بعيني

حبيبي والجفا سجني وقربك من سماي إعتاق
بكثر عيوبي بعينك [فقدتك] وينك وويني!

حبيبي حس في حزني ترى دنياي [ماتنطاق]
[أهونها ] ولا هانت كبيره صدمتي فيني

وشاللي يصير بالدنيا لوإنك جيتني [مشتاق]
وش اللي [تخسره] يعني إذا فكرت ترضيني



شقة عزآم
جاه إتصال ورد بسرعه لما شاف الرقـم
سيف وهو يكلم : هلا عـزآم
عزآم : هلا طال عمرك آمر
سيف ببرود : وينك أنت الحين .. بالشركه ؟
عزآم : لا والله خلصت شغلي ومشيت
سيف بتعب : طيب أبيك من بكره تمسك كل أشغالي بالشركه لإني إحتمال إسافر
عزآم لمح صوت الزعل فيه : تأمر أمر طال عمرك
سيف : يالله مع السلآآمه
عزآم سكر الجوآل وإلتفت لصآحبه رآكان وإستغرب من نظرآته
عزآم : وش فيك يالدلخ ؟
رآكان : من هذآ اللي يكلمك
عزآم تنهد : مدير الشركه اللي إشتغل فيها
رآكان بلقافه : طيب وش يبي
عزآم : عن أمور الشغل .. المهم عندك سهره اليوم ولا آطس لبيتي
رآكان : لا طس له
عزآم رماه بالخدآديه : وجهك وجه فقر
رآكان بإستهبال : يعنني يالمتوظف
عزآم : ههههههههههههههههه إنكتم لا أفقع لك وجهك



بيت سيف
سيف تنهد بضيق : نور لا تنشبين لي بإسألتك
نور دمعت عينها : طيب ليه بتسافر وتخليني مره ثآنيه
سيف أخذ نفس ومن غيرها بخليني آهرب من الخبر
نور هزت كتفه : وينك أنا قاعده أتكلم معاك
سيف قآم من مكانه وباس رأسها : إلى الآن ماقررت أسافر أولا صدقيني
نور أرتاحت شوي : يارب ماتسافر
سيف ضحك غصب : هههههه يالبى قلبك بس
نور إبتسمت لصوت ضحكته اللي كانت غايبه عنها من شهر
سيف : يالله أنا طالع أنام تبين شيء
نور هزت رأسها بـ لا ولحقته نظراتها لحد ماإختفى من آمام عيونها
وهي مستغربه تغير سيف المُفاجئ هالأيآم .. ماعاد يطلع من البيت ولا يسهر وهالك نفسه بالشغل
تنهدت بضيق وقآمت من مكانها وإتجهت لغرفتها وهي تحاول تطرد هالإفكار من بالها




جنآح سيف
تقلب يمين يسآر لكن النوم محافيه ومعاديه وكأنه وآقف مع رؤى
تنهد بضيق وع طوول طرت بباله اللي حرمت عينه النووم وخلته يكون بمتاهات
الله عليك يارؤى ماتعديتي الـ 19 ولعبتي يقلبي لعب وخلتي لا ليلي ليل ولا نهاري نهار
قلبتي حيآتي فوق تحت وكانت بصرآحه أحلى قلبه منك يكفي كونتي بصمه عميقه فيني
مستحيل تمحيها الإيآم ويكفي إن قلبي مانبض إلا لك ولا رآح ينبض لغيرك
ويكفي إحسآسي بإنك تعشقيني عشق نفس إحسآسي
آآآآآآه ليتني أسمع صوتها و أرتاااح حتى لو من غير رضآها
تذكر مكالمه كانت بينهم قبل الفرآق المؤلم :
رؤى وهي تبكي : وربي ياسيف هذا اللي صار وأنا ماسويت شيء غلط
سيف تنهد وندم ع إنه ظلمها : خلاص حبيبتي آسف وربي مادريت إنه هو الغلطان مو أنتي
رؤى مسحت دموعها : هو اللي رمى الرقم مو آنا
سيف إبتسم لها : خلاص ياروحي مصدقك وثانيه مره لا تطلعين وحدك آخاف عليك
رؤى إرتبكت وقلبها يضرب بقوه : صدق تخاف علي ؟
سيف تنهد : إذا ماخفت عليك من بخاف عليه يعنـي ؟
رؤى خجلت منه : مدري
سيف : ههههههههههههههههه لبى الخدود الحمراء
رؤى إبتسمت ع كلامه
رجع للإمر الوآقع وإنتهت أحلام اليقظه بسبب رنين جواله
رفع الجوال وشاف رقم عزآم يتصل به
تأفأف وخلى الجوآل ع الصآمت و تركه ع الكوميدينه وسحب فراشه بيتغطى فيه كـ محاوله للنوووم


بيت الجد / بمجلس الحريم

سمر همست لـ رؤى : بنت وش فيك ؟
رؤى إلتفت لها بسرعه وصحت من تفكيرها : لا حبيبتي ولاشيء
سمر بشك : متأكدهـ
رؤى هزت رأسها بـ إيه
دآنا تطالعهم بنص عين : هييه سمعنا وش تقولون
سمر : ياحضك
رؤى : ههههههههههه
سمر : غلاوي وش فيها يدك ؟
غلا إبتسمت لها : المويه الحاره إنكبت علي
سمر : سلامتك ياقلبي
غلا : الله يسلمك .. الحمدالله الحين ماتوجعني عااادي
خزآمى : سمور بترجعين معانا للكليه نفس قبل
سمر ببرود : مدري
خزآمى إستغربت برود سمر معاها من أول الجلسه بس تعذرت لها بتعبهآ
دانا : وش فيك
خزآمى صحت من تفكيرها : هاه .. لا ولا شيء
دانا حاسه فيها بس ماودها تضآيقهآ




بمجلس الرجآل
عبدالله إنصدم من طلب عمه : هاه وش قلت ؟
أبو سلطآن همس له : وأناعمك أنا وأبوك تشاورنا بزوآجك من بنتي وقلنا إنه غلط في غلط والطلاق بيكون الحل فيما بينكم وأنت تدور لك ع بنت الحلال اللي تختارها من نفسك وبنتي إن شاءالله يجيها نصيبها
عبدالله إنصدم هذآ مو أبـو يسوي كذآ ببنته صحاه من تفكيره رنة الجوآل رفعه وكانت سمر تتصل فيه
إبتسم لا شعوريا وقآم من مكانه : عن إذنكم برد
رآح بعيد عنهم ورد ع طول : هلا سمـر
سمر : آهلين عبدالله .. وينك ؟
عبدالله إستغرب : بالمجلس .. ليه تسألين ؟
سمر : حاسه بتعب وأبي أرجع للبيت أنآم ودي آجلس بس التعب هالكني
عبدالله تنهد : اوكي بقولهم تجهزي بجي آخذك
سكر منها وإتجه للمجلس بتعب بالغ
جلس جنب نواف بتعب
نواف : وش فيك ؟
عبدالله بتعب : مانمت من آمس وحتى سمر نفسي وحتى الوقت تأخر
نواف رفع ساعته وكانت تشير إلى وحده ونص بالليل : حتى أنا لازم آخذ آمي ودآنا وأرجعهم
أبو سلطان قاطع حديثهم وهو يمهس لعبدالله من جديد : وش قلت ياعبدالله عن الطلاق
عببدالله كشر : عمي أنا طالع للبيت الحين تعبآن شووي
قآم من مكانه وإستأذن للخروج وإذنوا له عارفين بتعبه
أرسل للسمر رساله يبيها تطلع له




بمجلس الحريم
أم سلطآن بعتب : يايمه لا تروحين الحين
سمر وهي تلبس عباتها : يمه وربي تعبانه وعبدالله ينتظرني برا خلاص وعد مني آجيك بكرهـ
هنادي : إيه سمورهـ إجلسي ماشبعنا منك
جنى : خلاص خالتي وهنادي حنا بنمشي أصلا سلطآن دق علي
هنادي تأفأفت بقهر
سمر إبتسمت لها : إن شاءالله بجيكم بكره
أخذت شنطتها ومشت لبرآ
شافت عبدالله وهو يركب السياره وإتجهت لنآحيته وركبت معاه
عبدالله إبتسم لها : إنبسطتي
سمر : الحمدالله بس ميته تعب
عبدالله حرك السياره ومـشى بسرعه
سمر لاحظت تغيير الطريق وإستغربت : لوين بتروح
عبدالله إلتفت لها : نسيتي يعني لبيت أبوي بننآم هناك
سمر : آها... طيب بسرعه تعبآآآآآنه




إنتهـى البـــآرت
× بعد طول إنتظار ورجوعهم ألى أحضان إفتقدوها منذ خمسة أشهر بسبب ظُلم ظهرت برآئته آخيرآ .. عبدالله & سمر ؟
× سيف وصدمة الرفض النهائي لـه من قبل رؤى ؟
× نور وأسرار الكآبوس المتكرر ؟
× غـلا & فهد ؟ ولاحظنا قلة توآجدهم بهالبارت ؟ هل هو الهدوء ماقبل العاصفه ؟
× عزآم ؟ وأكبر علامة إستفهآم أضعها بين إيديكم ؟
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الشوق ذبحني


الشوق ذبحني


مسـآهمـآتـﮯ.. : 3806
تقيـمآتـﮯ.. : 690
مخـآإلفـآتــﮯ :
رواية رماني وقال ما ابيها / كاملة / رائعة - صفحة 2 Left_bar_bleue0 / 30 / 3رواية رماني وقال ما ابيها / كاملة / رائعة - صفحة 2 Right_bar_bleue


رواية رماني وقال ما ابيها / كاملة / رائعة - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: رواية رماني وقال ما ابيها / كاملة / رائعة   رواية رماني وقال ما ابيها / كاملة / رائعة - صفحة 2 I_icon_minitimeالخميس 07 يوليو 2011, 09:12

البارت الـ 35

بيت أبو نواف / جنآح عبدالله
دخل عبدالله جناحه وورآه سمر اللي كانت تتبعه بالخطوآت
طالع الجنآح وهو يتذكر آخر ليله قضاها فيه قبل المزرعه وإبتسم نفسها نفسها ماتغيرت
قاطعت تفكيره سمر : حلو جناحك
عبدالله إبتسم لها : عيونك الحلوه
إستحت منه وبتغير الموضوع : وين آنام
عبدالله تنهد : خلاص أنا أنام ع الكنبه وأنتي ع سريري وبكره بطلب أثاث لنا
سمر : لا ننام ع السرير الليله أنت تعبآن وأنا بعد
عبدالله هز برأسه بـ إيه وإنسدح ع السرير من جهه
وسمر إنسدحت ع الجهه الثآنيه بتعب
أول ماحط رأسه بينآم تذكر كلام عمه لما قاله طلق سمر وبيجيها نصيبها
تنهد بضيق وإلتفت لسمر اللي كانت بسآبع نومه .. يزوجوني ع كيفهم ويطلقوني ع كيفهم
أنا ماكسر خاطري إلا هالضعيفه سمر تعذبت حيل وبعذبونها لابعدوها عني
وخصوصا أشوف تعلقها فيني كثير حتى أنا والله مابي أبعد عنها نهائيا يكفي تحملت وصبرت بمافيه الكفآيه







بيت أبو فهد / جناح فهد & غلا
غلا تسولف عليه لها ساعه : وربي إنها مسكينه كسرت خاطري لما سلمت ع أمها
فهد إبتسم لها : خلصتي
غلا تتذكر : امممم لا باقي سوآلف
فهد : هههههههههههههههه غلاوي وراي قومه بكرة من صبآح الله خير يعني خليني أنام أحسن لك
غلا تضايقت وقربت منه : لا الله يخليك ماجلسنا اليوم مع بعض
فهد تنهد : وش تبيني أسوي يعني
غلا إبتسمت : لا تنام
فهد قبص خدها : ع كيفك هو
غلا تنهدت بضيق : خلاص نآم
فهد رحمها وسحبها عنده : خلاص بكره أنتهي من شغلي وآجلس معاك اوكي
غلا إرتاحت شوي : اوكي
فهد وهو ينسدح ع السرير : وش آخبار يدك
غلا : تمام بس إذا لمستها آحس بآلم حتى المرهم يسبب لي آلم
فهد وهو يسدحها جنبه : فتره بسيطه ويخف الآلم صدقيني
غلا تنهدت : إن شاءالله

بيت أبو سلطآن / جناح سلطآن & جنى
جنى وهي تمشط شعرها عند التسريحه : عاد كان خليت سمر تنام هنا
سلطان وهو ينسدح ع السرير : هي فضلت تنام مع زوجها
جنى تركت اللي بيدها ورآحت له : متغيره حيل صح
سلطان تضايق وسكت شووي
جنى جلست جنبه وحطت يدها ع خده : وش فيك حبيبي
سلطان تنهد : آحس بضيقه لما عرفت بظلمي لهم
جنى إبتسمت له : آهم شيء سامحوك والحمدالله ع كل حال
سلطان بضيقه : سامحتني لكن مستحيل تنسى هذي سمر آعرفها زين
جنى : لا تشيل ببالك هالشيء مع الوقت بتنسى صدقني
سلطآن : أوجعني قلبي عليها اليوم وأنا أشوفها تمنيت يوم المزرعه يجي وأمحي كل شيء صااار
جنى وهي تمسح ع شعره : خلاص حبيبي شيء وصار وإنتهى أنت حاول تنسيها عوضها عن كل شيء صار
سلطان إبتسم : إن شاءالله





في الصاله
أبو سلطان تنهد : خلاص إستهدي بالله وإحمدي ربك ع رجعتها
أم سلطان تمسح دموعها : ماني مصدقه إنها رجعت يابعد عمري عليها
هنادي : يمه خلاص الله يخليك عشان سمر
أم سلطان إلتفت لإبو سلطان : ليه ماقلت لـ عبدالله يخليها عندنا
بو سلطان تذكر طلب الطلاق : هي رآحت معاه من نفسها وبعدين بكره بتجي لنا أنا موصي عبدالله عليها
عادل وهو نازل مع الدرج شافهم بالصاله : آنتم إلى الآن هنا
هنادي : آمي متضايقه عشان سمر
عادل إبتسم لإمه : خلاص يالغاليه بكره تشوفينها وتشبعين منها
هنادي قامت وقومت أمها معاها : يالله يمه قومي إرتاحي فوق
تنهدت أم سلطان وقآمت معاها بترتاح بجناحها فوق





صبآح اليوم التالي
بيت أبو نواف / الصاله
أم نواف قربت الصحن من عبدالله : آكل يمه شوف وشلون أنت نحفان
عبدالله إبتسم وبدآ يآكل بشهيه غيـر عن قبل حتى سمر إستغربت
أم نواف قربت منه العصير : إشرب يايمه أنا بنفسي مسويته لك
أبو نواف بطفش : خلاص يامر ه خلي الولد يآكل
عبدالله بمزح : أشوف الوالد إشتغلت الغيره عنده
دانا وسمر : ههههههههههههههه
أم نواف بحنان : يابعد عمري نحفان ماتبيني آهتم فيه
سمر إبتسمت لها : والله خالتي كنت آهتم له بس مايبن إلا معاك
دانا بطنازه : دلوع الماما
عبدالله جاء بيرمى عليها الخداديه
بس سمعوآ صو ت نواف وهو يتنحنح عشان وجود سمر : آحم
سمر تغطت بشيلتها ودخل نوآف : صباح الورد
الجميع : صباح الخير
أبو نواف : وراك مالبست عشان تروح الشركه
نواف وهو ينزل الكوب : مو الحين بعد شووي
عبدالله : ع طاري الشغل يبه بتعفيني اليوم ؟
أم نواف : إيه هو تعبان يابو نواف
عبدالله إبتسم لها
أبو نواف : خلاص بس اليوم ومن بكره بتدوآم
عبدالله تنهد : فيه ألف حلال بكره
قآم عبدالله وأشر لسمر تقوم معاه وقامت معاه
أم نواف : وين بتروح عبدالله ؟
عبدالله بتعب : مانمت آمس زين
أم نواف : طيب روح نام وبقومك شوي
عبدالله هز رأسه بـ إيه ومشى ووراه سمر
أم نواف بعد مامشى إلتفت لإبو نواف : أبي أفرح برجعته
نواف : ههههههههه غير هالفرحه
أم نواف ماعطته وجه وكملت كلامها : خلينا نسوي له عشاء ببيتنا يوم الخميس
أبو نواف : والله يام نواف ماعندي مانع سوي اللي تبينه
نواف : وش رأيكم نخليا بالمزرعه
أبو نواف : فكرهـ حلوه وش رأيك يام نواف
أم نواف تنهدت : بسأل عبدالله بالإول وبنشوف
أبو نواف وهو يقوم من مكانه : توكلنا ع الله
نواف قام من مكانه : يبه رح الشركه وأنا دقايق وبجي معاك
أبو نواف : لا تتأخر طيب
نواف إبتسم : إن شاءالله





بيت بو فهد / جناح فهد & غلا

غلا اللي كانت ترتب الجناح بوقت خروج فهد للشغل إستغربت دخوله
للجناح و هو شايل سارا بحضنه ويداعبها ويضحك معاها
قربت منه وهي بقمة الإستغراب : مارحت الشغل
فهد مد لها سارا : شافتني هالصغيره ونشبت لي تبي البقاله
غلا تلاعبها : ههههههه يازينها ياناس
فهد همس لها : إن شاءالله بنتنا تطلع مثلك آحلى وآحلى
غلا إرتبكت من كلامه وجت بتطيح سارا منها بس تداركتها وغيرت الموضوع : غريبه سارا مو عند خلود
فهد فهم عليها وإبتسم : لا الظاهر تعبآنه
غلا : آهاا .. الله يقومها بالسلامه
فهد : خلي سارا عندك وأنا بروح للشركه الحين
غلا إبتسمت : اوكي .. إنتبه ع نفسك
فهد غمز لها وهو يأشر ع سارا : ليتها مو فيه ونأخذ راحتنا
فهمت عليه غلا وإستحت حيــــل
فهد باس سارا وهي بحضن غلا وتركهم ورآح لناحية الجناح طالع لدوآمه
أول ماطلع دخلت رؤى بسرعه عند غلا وشافتها سرحانه
رؤى أشرت قدآمها : بسم الله عليك وش مسوي فيك آخوي
غلا إنتبهت لها و مافهمت عليها عقدت حواجبها وهي تنزل سارا : أيش ؟
رؤى تطالعها بنص عين : لا ياشيخه يقالي مدري إعترفي يالله وش سويتوا ولا بعد قدآم سارا تعلمونها أشياء وهي توها صغيره ( شهقت ) بروح آعلم خلود عليكم وتذبحكم و.
غلا قاطعتها : بس خلاص ياطول لسانك
رؤى : هههههههههههه
غلا إنقهرت منها : المهم وش جابك عندي ياأم لسان
رؤى تذكرت وطلعت من جيبها جوال غلا : آمس نسيتي جوالك عندي بالليل
غلا آخذت الجوال وهي تفتحه تشيك ع المكالمات
رؤى وهي تنسدح ع السرير : ذبحني الطفش
غلا بلا مُبالاه : إطلعي من البيت وش اللي مانعك صديقاتك وش كثرهم
رؤى فزت بسرعه : من زمان عن نور صديقتي بعد غيابي عن الكليه وحفلتي
غلا تنهدت : إيه والله حرام عليك هذي أعز صديقاتك
رؤى بنفسها المشكله تذكرني بسيف وهالشيء ماأبيه
صحاها من التفكير كلام غلا : أنا لو أبعد عن رنا دقيقه يمكن إنهبل
رؤى إبتسمت : الله يخليكم لبعض
غلا تنهدت وجلست جنبها : حبيبتي روحي لصديقتك قبل لا تفقدينها ترى أهم شيء الصدآقه
رؤى ضاق صدرها : إشتقت لها حييل
غلا إبتسمت لها وهي تمسح ع شعرها
رؤى : تصدقين الإيام اللي رآحت كانت تتصل علي ولا أرد
غلا إستغربت : ليه ماتردين
رؤى بنفسها لإنها ببساطه تذكرني بسيف .. إبتسمت لغلا وبكذب : تعرفين حالتي اللي مريت فيها والمستشى بعد
غلا : طيب هالإيام تتصل عليك ؟
رؤى هزت رأسها بلا : يمكن طفشت
غلا سحبتها من يدها : قومي كلميها ترى نور ماتستاهل اللي تسوينه
رؤى : ههههههه اوكي إتركيني بقوووم
غلا تركتها وتخصرت : يالله أشوف روحي وخليني أكمل شغلي
رؤى تنهدت وهي طالعه من الجنآح متجهه ناحية جناحها وتفكيرها كله بإعز صآحبه عندها
بيت بو نواف / جناح عبدالله
عبدالله اللي كان يطالع فيها وهي تكشخ عند التسريحه : متى بتجين من عند آهلك
سمر تنهدت وهي تتعطر : يمكن أتأخر تراي من زمان عنهم
عبدالله هز رأسه بإيه : بس مانمتي آمس زين
سمر إلتفت له وتركت اللي بيدها : تسمح لي أنام عندهم
عبدالله إرتبك من منظرها كانت فاتنه حيل وأول مره يشوفها بهالشكل
كانت لابسه تنوره سودآء جينز ضيقه تحت الركبه بشوي وبلوزهـ رماديه كات مرسوم عليها بالإحمر شكل شفايف ..وشعرها القصير مسويه له لف وفاكته والقذله ع اليمين وماكانت حاطه إلا قلاس خفيف وكحل رمادي
سمر إستغربت : عبدالله وين رحت ؟
صحى ع صوتها وإبتسم : سوي اللي يريحك
سمر بادلته الإبتسامه وقربت من جهته بتأخذ عباتها اللي كانت قريبه منه
عبدالله لما قربت منه إستنشق عبير ريحة عطرها الفاتنه حيل وغمض عينه وصد عشانها
سمر بعد مالبست عباتها : تبي شيء وأنا راجعه السواق ترى ينتظرني تحت
عبدالله بلع ريقه : آحم لا سلامتك
سمر سحبت شنطتها وطلعت من الجنـاح وهي تعدل غطاها
لحقتها نظراته لحد ماإختفت من إمامه وهو مستغرب حيل من قمة جمالها
أبد ماكانت كذا بالشقه كان إغلب لبسها سبورتات وبجايم عاديه بحياتها ماقد لبست تنوره أو جينزات أو فساتين حتى لما كانت تجي شذى تلبس لها لبس البيت .. يالله وش صار فيك ياعبدالله إصحى فهيت بالبنت حيل
وبغيت تأكلها من نظرآتك تأفأف من داخله وإنسدح ع السرير بتعب بينآم من الإرهااااق







رؤى ~
ترددت كثير وهي تطالع رقمها : ياربي إتصل ولالا .. حتى لو إتصلت وش أقول إعذريني نور ماقدرت أكلمك أكيد مو مسامحتني بعد ماسحبت عليها سحبه آليمه وتركتها من غير مُبرر لها
تنهدت بضيق من هالإفكار اللي تصارعها وتآلمها من الداخل توكلت ع ربها وضغطت ع الرقم حطت الجوال ع إذنها وهي تنتظر الرد .. رنه ورنتين وبدأ قلبها يضرب بقوه وش فيها ماترد عليها
بعد الرنه الرابعه جاها صوت اللي إشتاقت له حييييل : ألو
رؤى دمعت عينها ع طوول : نــور !
نور تنهدت : آهلين رؤى
رؤى مسحت دمعتها وإبتسمت : إشتقت لـــك حيل
نور بسخريه : عسى ماتكلفتي
رؤى تنهدت بضيق وعرفت بزعلها : حبيبتي آسفه وربي آسفه ع اللي صار لكن أنتي تعرفين الظروف اللي مريت فيها وتعبي بالمستشفى ورجعت أخوي بالسلآمه إشغلتني عنك حيل
نور :.......
رؤى تضايقت : والله لو تدرين عن اللي فيني والله عذرتيني
نور تنهدت : ماراح إسألك وش اللي صار لك يمكن شيء خاص وماتبين تقولينه لكن ع العموم مدامك حلفتي إعذرك ياقلبي
رؤى إنبسطت حيل : يالبى قلبك الإبيض وحشتينــــي حيل
نور إبتسمت : وأنا أكثر والله
رؤى برجاء : أبي أشوفك ضروري
نور : خلاص تعاليني بالبيت
رؤى إرتبكت : هاه .. لالا مو ببيتكم
نور إستغربت : وش فيك حبيبتي ؟
رؤى بلعت ريقها : ولاشيء ..وش رأيك نروح مول أو كوفي
نور بفرحه : اوكي ماعندي مانع
رؤى : وأقولك عن سمر
نور متفاجئه : سمر ؟
رؤى دمعت عينها : رجعت لنا
نور دمعت عينها غصب : من جدك.. يالله من زمااااااااان عنها الحمدالله ع سلامتها
رؤى مسحت دموعها : إيه والله الحمدالله
نور : خلاص حبيبتي نلتقي بأي مكان ونتفق عليه
رؤى : اووكي ياقلبي ،



تغيّب و تشعل بـ جوفي حرآيق من وله وأشوآق
وأنا غايب من غيابك وهمي أول ضــــــــــيوفي

دخيلك لاتعودني على غيابك ترى ما فــــــــــــاق
هذاك الخافق الغافي من غيابك وسط جوفي

تخيل أسولف له عن الذكرى عن الأشواق
يتمتم هيه لآ تصحي جروحي قلتلك : يوفي

دخيلك والسوآلف دون حكيك مآلهآ أطوآق
تعآل وطوّق شتآت السوآلف و إشبك حروفي


بيت بو سلطآن / الصاله

أم سلطان ترفع يدها : ياربي لاتحرمني شوفتها يارب
سمر تضحك : خلاص يمه هذآني قدآمك مافيني إلا العافيه
جنى : خلاص ياخالتي شوفيها تزقح مافيها إلا العافيه
سمر ضربتها بالخداديه : دوووبه
ريم : ههههههههههه إلى الآن على شطانتك ياسمر
جنى وهي تبعد الخداديه : يقولون الزوآج يركد بس عز الله الناس بتركد إلا سمر
سمر : هههههههه بمشيها لك هالمره
جت هنادي وبيدها صينية حلى جلست جنب سمر ومدت لها الصينيه : حلاك اللي تحبينه سويته لك
سمر إنبسطت وأخذت منه ونزلته ع الطاوله : يابعد عمري تسلمين
هنادي بعتب : ليه ماجلستي معانا آمس ليه رحتي مع عبدالله ع طول
ريم : هنادي .. ترى سمر متزوجه لازم تكون مع زوجها
هنادي بطفش : مايعتبر زوجها بهالطريقه
جنى : إستغفري ربك هم بالشرع متزوجين
هنادي عصبت : يالقافتكم
سمر قاطعتها : هنادي عبدالله زوجي وأنا طلبت منه نمشي لبيتهم
هنادي تنهدت : طيب خليك جالسه عندنا اليوم
آم سلطان : صادقه أختك إجلسي عندنا الليله
جنى : إيه والله ياقلبي من زمان عنك
ريم : ماراح نخليها تروح أساسا
سمر : هههههههه يمه أكلتوني وقررتوا بدالي شوي شوي علي طيب
أم سلطان إبتسمت لها : مشتاقين لك يايمه و شيسوون
سمر إبتسمت : اوكي ويمكن أنام بعد
هنادي : إيه نامي بعد عندي
جنى جت بتتكلم بس دق جوالها وردت بسرعه : هلا خزآمى ...... أنا وريم ......... اوكي آنا ماعندي مانع بس بسأل ريوم وأرد عليك .......... إن شاءالله حبيبتي .... يالله باي
أم سلطان : وش تبي منك يايمه
جنى وهي تطالع ريم : تبينا نطلع أنا وريوم معاها هي ودانا للمول عشان أغراضهم الباقيه لزوآجهم
ريم إستغربت : بالعاده يرحون مع بعض
جنى بلا مُبالاه : الظاهر ناقصتهم أغراض ضروريه ويبونها منا
ريم تنهدت : اوكي بروح معك .. بس متى ؟
جنى : بقولها المغرب يعني تقريبا ع الساعه سبعه
ريم هزت رأسها بـ إيه
سمر تحس بقهـر من ذكر إسمها : متى زوآجها
هنادي : تقصدين مين ؟
سمر : خزآمى ؟
أم سلطان : خزآمى ودانا زوآجهم مع بعض بعد شهرين الظاهر
سمر بهمس : آها .. الله يوفقهم




بيت بو فهد / الصاله

رؤى نزلت بسرعه وبيدها عباتها تلبسها ع السريع
أم فهد تأفأفت : شوي شوي
رؤى تنهد : وربي مستعجله
أم فهد : وين بتروحين ؟
رؤى : أنا ونور متفقين نطلع
غلا بفرحه : كلمتيها ؟
رؤى إبتسمت : إيه لبى قلبها وتفهمت موقفي وعذري
غلا إنبسطت : اوكي إن شاءالله تنبسطون برآ
أم فهد : يمه رؤى إنتبهي ع نفسك
رؤى باست رأس أمها : إن شاءالله يالله بااي .. وطلعت تركض لسيارة السآيق مستعجله
أم فهد إلتفت ل غلا : غـلا
غلا إنتبهت لها : نعم
أم فهد وهي تطالع يدها : كيف يدك ؟
غلا بهمس وهي تمسح ع يدها : تمام
أم فهد هزت رأسها بإيه : سلامتك
غلا قآمت من مكانها : عن إذنـك خالتي بروح جناحي
أم فهد آشرت لها بيدها بمعني بكيفك





بيت بو سلطآن / جنآح ريم وعادل
ريم بقهر : ليه حرآم عليك ؟
عادل تنهد : آنتي تعبآنه ماتقدرين تتحملين المشي بهالإسوآق
ريم تكتفت بقهر : بس دانا وخُزآمى محتاجيني آنا وجنى
عادل وهو ينسدح ع السرير : ريم خلاص مافيه روحه تكفي عنك جنى
ريم ضربت رجلها بالإرض : الله يخليك وحتى أنا ناقصني آغراض
عادل :......
ريم : طيب شوف سلطان وآفق ع جنى
عادل قآم وعدل جلسته : أنا غير وسلطآن غير وبعدين لاتنسين حالتك غير عن جنى
ريم تأفأفت بقهر وجلست ع السرير وهي تهز رجلها دليل ع قهرها
رحمها عادل وقرب منها وحاوطها بيده ع أكتافها : والله كل هذا عشآنك
ريم دمعت عينها : بس أنت قاعد تبالغ كثير أنا وربي مافيني شيء
عادل قربها منه كثير : والله من خوفي عليك
ريم تنهدت بضيق :.............
عادل تأفأف مايبها تزعل ولا يبيها تروح : إطلبي أي شيء غير الروحه للسوق
ريم : أنا من الإساس محتاجه السوق من غير مايطلبون مني إني أروح معاهم
عادل : قولي لي وش محتاجه ؟
ريم : ملابسي بدت تضيق علي والحمل صار يبين حيل يبيلي ملابس غير وأوسع
عادل تنهد وآحتار :....
ريم تعلقت بيده : حبيبي خليني أروح والله ماإجهد نفسي
عادل رحمها : وعـد
ريم إبتسمت : وعد
عادل : وكل ماتعبتي تجلسين زين ؟
ريم هزت رأسها بـ إيه
عادل تنهد : الشكوى لله خلاص روحي مشكلتي ماأقدر ع زعلك
ريم ضمته بقووه : الله لا يحرمني منك








في إحدى مولات الخبر
رؤى تضايقت : من متى تجيك هالكوآبيس
نور تنهدت :من مده قصيرهـ
رؤى مسكت يدها : حبيبتي لا تتضايقين يمكن بس عشانك تفكرين
هزت نور كتفها بمعنى مدري
رؤى إبتسمت لها : يالله عاد إتركينا من سوالف منالوه هالزفت وقولي لي عنك
نور : ههههه والله ماتغير شيء
رؤى جت بتتكلم بس رن جوالها رفعته وإنصدمت من الرقم سيف يتصل فيها
آخذت نفس وحطت جوالها ع الصآمت وخبته بالشنطه
نور إستغربت : ردي مين المتصل ؟
رؤى إرتبكت : لا مو أحد مهم
نور : يمكن آمك
رؤى : لالا مو آمي خلاص أصلا قفل الخط
نور إستغربت ربكتها ولا قالت شيء
رؤى بنفسها ياترى ليه متصل ياسيف وش تبي يعني بعد ما دست ع قلبي ورفضتك
صحت ع كلآم نور : هاه وش كنتي تقولين
نور وهي تقوم وتسحب شنطتها : آمشي بنتسوق شووي
رؤى آخذت شنطتها ولحقتها بيتمشون وللإسف طول الوقت سيف ماغاب عن بالها
بيت بو سلطآن / الصآله

هنادي إستغربت : ليه مو دارسه السنه ذي ؟
سمر تنهدت بضيق : فوت منها خمس شهور بالله عليك رآح يقبلون رجوعي للكليه
هنادي : اممممم مدري يمكن
سمر هزت كتوفها بلآ مُبالاه ورفعت جوآلها تتصل
هنادي : لا يكون تتصلين ع عبدالله
سمر إبتسمت : لا أتصل ع رؤى اليوم متصله ولا رديت كنت نايمه
هنادي تأفأفت : آكره طاري هالمغرورهـ
سمر بحدهـ : هنادي .. موعيب عليك تتكلمين ع الناس
هنادي لوت فمها وسكتت عشآن سمـر
سلطان وهو نازل مع الدرج شاف سمر بالصاله هي وهنادي وقرب لهم : سم سم عندنا
سمر إبتسمت له : إيه ماتشوف البيت منور
سلطآن وهو يجلس جنبها : ههههههههه بقوهـ
سمر صبت له قهوه مدت له الفنجال
سلطان : تسلمين حبيبتي
سمر إكتفت بالإبتسآمه
سلطان طلع من جيبه بطاقه صرآف ومدها لـ سمر
سمر إستغربت : هذا وشو ؟
سلطان إبتسم لها : هذي لك فيها مبلغ عشآنك
سمر تضايقت وبعدتها عنه : لا ياخوي عبدالله مو مقصر معاي بشيء
سلطان مسك يد سمر وحط في يدها البطآقهـ : عشآني إعتبريها هديه مني
سمر تنهدت : بس عبدالله يمـ,,
قآطعها سلطآن : قلت هديه مني ومايصير ترفضين الهديه وبعدين عبدالله متفاهم
سمر إبتسمت : الله لا يحرمني منك
سلطآن إكتفى بإبتسآمه لهآ






آلوٍفْآ وٍآلطُيَبٌ مًآقٌوٍل عًطُنْيَ
وٍغًيَرٍ آلغًلآ مًنْكَ مًآنْيَ بٌطُمًعًآنْ
لآصٍآرٍ مًنْكَ آلوٍفْآ وٍصٍآرٍ مًنْيَ
تّْرٍى نْعًيَشً آلعًمًرٍ آشًكَآل وٍآلوٍآنْ
وٍلآصٍآرٍ كَل آلكَوٍنْ بٌعًيَدً عًنْيَ
يَكَفْيَ وٍجًوٍدًكَ بٌدًآخٌل آلقٌلبٌ آوٍطُآنْ




في إحدى كوفيهات الخبر

نور : وبعدين وش صار
رؤى تنهدت : ماصار إلا كل خير جابها سلطان آخوها لبيت جدي ورحنا لها هناك
نور إبتسمت : يالبى قلبها سمور مشتاقهـ لها حيل
رؤى : قالت لي سلمي لي ع نور حيــــل
نور إبتسمت : بترجع للكليه طيب
رؤى : آمممممممم لا ماإعتقد فوتت كثيررر
نور : طيب وش آخبار نفسيتها
رؤى جت بترد بس رن جولها بـ إسم سيف
تنهدت بضيق وإغلقته وهي متضايقه هذي رآبع مرهـ يتصل
نور وهي تآشر لها : بنت وين رحتي
رؤى إنتبهت لها : هاه معآك
نور : وآآآآضح
رؤى : ههههه


بيت بو فهد / جنـآح فهد & غـلا

فتح باب الجناح بسرعه ودخل لنآحية الغرفه بخطوآت سريعه لمحها ع السرير وقرب منها وهو معقد حوآجبه : وش فيها يـدك
غلا بآلم : طحت عليها بالحمام ( آكرمكم الله )
تنهد بخوف وجلس جنبها وسحب يدها بيطمن عليها : كان قلتي لما إتصلتي علي إنك طحتي ع مكان جرحك
غلا تآلمت من لمساته : آآه لا توجعني
فتح ضمادتها بشويش : لا تخافين دقايق ويروح الآلم
غلا دمعت عينها من قوة الآلم : خـلاص الله يخليك
فهد تنهد وباس يدها السليمه : ساعديني عشان إفك الضمادهـ
غلا تمسح دموعها : لا تفكها خلها آلمتني حيل
فهد : لازم أفكها وأشوف جرحك وش فيه ولا ترى بعدين تتعبين وتدخلين المستشفى
غلا كشرت من طاري المستشفى : فكها بس بشويش علي
فهد إبتسم ع شكلها المبوز والدموع بعينها وبدأ يفكها وهي تتآلم وتحاول تبعد بس بالنهايه قدر يفكها
فهد : خلاص فكيتها
غلا بآلم وهو تشوف يدها : توجعني
فهد تحسس يدها اللي كانت حمرآء من آثر الضربه وتنهد : ماعليه بعدين تخف
غلا سرحت وهي تطالع يدها
فهد لاحظ سرحانه ومد يده ورفع وجهها له : وش فيك
غلا بهمس : ولا شيء
فهد إبتسم لها : علي أنا ؟
غلا من دون مقدمات حضنته
فهد حاوطها بيدهـ وقربها منه حيل وهو يمسح ع شعرها
غلا وهي تتمسك فيه آكثر : لا تروح خلك هنا
فهد إكتفى بإبتسآمه لها





واللـَـَـَـَـَـَـَـَــﮧۦ
احتآأإجڪ انآأإ
..... خلڪ بجنَبْي قرييًب





جنآح رؤى
دخلت للجنآح وهي هلكآنه و توها جايه من السوق
نزلت الإغراض اللي شرتها ع الكنبه وعباتها فوقهم
وإنسدحت ع السرير بتعب .. رن جوآلها وقطع حبل آفكارها
رفعته بتشوف مين ومثل ماتوقعت المكالمه السابعه لـ سيف اليوم
تنهدت بضيق : يعني مامل من كثر ماإتصل اليوم ولا أرد
طيب يمكن يبي منك شيء يارؤى يمكن بيقول لك شيء ضروري
لعبت فيها أ فكارها لحتى خلتها تضغط الزر الأخضر ويوصل صوته لها : رؤى
رؤى آخذت نفس : نعم
سيف بهمس : إشتقت لك
رؤى ماقدرت تمنع دموعها تنزل
سيف بهمس آكثر : إشتقت لك حيــــل
رؤى تحاول تقوي نفسها : تبي شيء ؟
سيف إبتسم بآلم : ليه رفضتي ؟
رؤى بلعت ريقها :......
سيف : ليه رفضتي وأنتي تحبيني ؟
رؤى مسحت دموعها : وأنت تحسب الحب كافي لموآفقتي
سيف تنرفز : آجل وشو اللي كافي ؟
رؤى بآلم : إني آرجع أثق فيك وآتفاهم معاك وترجع لي نفس قبل ماتطيح من عيني بفعايلك وبـ،
سيف قآطعها : آحبــك
رؤى تنهدت بضيق وماإستغربت كان شكها بمحله
سيف : مايكفيني إني آحبك
رؤى دمعت عينها
سيف يضغط عليها : وأنتي بعد تحبيني
رؤى تنهدت بتعب
سيف يزيد عليها : مايكفي هالشيء لنا إنا نحب بعض وبـ..
رؤى بتعب : سيف خلاص مع السلامه
سكرت الجوال ورمته بقووووه وطآح ع السرير
وهي تبكـي بحرقهـ وآلم : معقوووله بعد ماذبتحني تحبـني معقوووله يااااااسيف
وبعد آيش بعد ماإنهيت اللي بيننا !
أنــا والله آحبـــك بس خلاص اللي فآت مات اللي فات مات ياسيـف
سحبت فرآش سريرها بقووه وهي تضرب عليه منهاره من اللي صآر وتبكي وتشاهق بآلم


( يعنيِ آعطيگْ الثق? وَ تردّهُآ بـ/ لَوي آلذرآع " !!!
يآخي مَآشآءْ آلل? عليگْ آبدعت . . في ردّ الجميل )

في المــول
دانا وهي تطالع ساعتها : ترى تأخر الوقت
جنى تأفأفت : يالله لازم آرجع الحين عشآن سلطـان
خزآمى : اوكي نرجع بس لازم نجي من بكرهـ
ريم بقهر : آي نجي من بكره وأنتوا ماأخذتوا ولاشيء من اللي شريناه
دانا وخزآمى :ههههههههههه
جنى : ماورآهن إلا الضحك وحنا الشقى
دانا : خلاص وعد بكره نأخذ اللي تختارونه لنا
ريم لوت فمها : يصير خير ونفكر نروح أو لا
جنى وهي تطقطق بجوالها : أنا إحتمال لا
ريم بتعب : وأنا بعد
خزآمى بتأفأف : تبون تقفون كذا بنص المول ولا إتصل ع السايق
دانا : خلاص إتصلي وش تنتظرين
خزآمى وهي ترفع جوالها وتتصل ع السايق : أنتظر متى يخلصون جنى وريم
دانا : ريومه كم باقي لك وتولدين ؟
ريم : آمممممم سبع شهور تقريبا
دانا : وناسه صرآحه متحمسه للتوأم
ريم : هههههههههه
قطعت كلامهم خزآمى : يالله السواق رن لي رنه يعني هو برا أمشوا بسرعه
آخذوا أغراضهم البنات ومشـوا متوجهين للبوآبه الخآرجيه







في بيت بو فهد / جناح فهد وغـلا

قربها من حضنه أكثر وأكثر وهو يبوسها ع خدها مسح ع شعرها وجاء بيتكلم
بس قـآطعه رنين جوآله تأفأف ورفعه وشاف الرقم ورد ع طول : هلا يبه
أبو فهد : آنت وينك ؟
فهد تنهد : بالبيت
أبو فهد عقد حوآجبه مستغرب : وليه مارحت
فهد طالع غلا اللي تضايقت من طاري الشغل : إعفيني من هالشغل اليووم
أبو فهد : طيب بس بكره من بدري تنزل له
فهد : طيب إن شاءالله
أبو فهد : مع السـلآمه
سكر فهد منه وإلتفت لها
غلا : وش يبي عمي
فهد سحبها له من جديد : آمور الشغل
غلا وهي تبعد : طيب مثل وشو
فهد إبتسم : ياكثر إسألتك خلاص شغل يعني شغل
غلا تنهدت : طيب
فهد طالع فيها من فوق لـ تحت
غلا خجلت من نظراته وبدلع : وش تبي ؟
فهد إبتسم : أبيك
خجلت أكثر وأكثر وهو يسحبها له




بيت بو نواف / جناح عبدالله & سمـر
سمر وهي تطالع الجنآح : ماشاءالله عليك آمداك تجيب إثاثه
عبدالله إبتسم : إيه هو آصلا مسوينه من قبل يعني من غير تفصيل
سمر بادلته الإبتسآمه : عااادي آهم شيء يكون مُنآسب
عبدالله : يعني عجبك
سمر ألقت نظره مره ثآنيه بالجنآح اللي كان يغلب عليه اللون الزيتـي ودآخل فيه البيج والسكري : جنااااان
عبدالله تنهد برآحه : آهم شيء يعجبك
سمر إبتسمت له : طيب وين آنام ؟
عبدالله آشر لها : بهالغرفه كنت مسكرها من قبل وماإحتاج لها بس الحين فتحتها ورتبت لك الإثاث فيها
سمر : طيب بطلع لها لإني هلكت في بيت آهلي وبنام
عبدالله : نوم العوآفي
سمر وهي تتجه للغرفه : يعافيك
دخلت لغرفتها الجديده ونزلت شنطتها وعباتها وإعجبها حيل آثاث الغرفه المتكامل
إتجهت لنآحية دولابها وسحبت منه بيجآمه بدلت لبسها ع السريع وإنسدحت ع السرير بتعب
غمضت عيونها بتنآم لكن فجأها ذكرى رجوعهم لأهلهم وخطتها المجهوله بالنسبه لـ عبدالله
عبدالله مادرى إني انا الي سويت كل شيء وآحس بتأنيب الضمير وإني لازم آعلمه ولا آخليه
يفكر كثير باللي رجعه لأهله ودي آقوله بس محتاره وخايفه ومترددهـ
محتاره متى أقول آخاف مايتقبل ومتردده بسبب خوفي من كل شيء
يالله ساااعدنـي يارب !
تنهدت بضيق وإنقلبت ع الجهه الثآنيه كـ محاوله للنوم

عبــــدالله
كآن آيضا يحمل سر مجهول لـ سمر
متردد أقولها عن فكرة أبوها وهي تختار الطلاق أو البقاء معاي
مابي آجبرها ع شيء ومابي أبوها يقولها وتجي تسألني وتزعل لإني ماخبرتها
مابي آحد يخبرها غيري ولا أبي آحد يسألها ويعطيها الرأي غيري
ماتوقعتك كذآ ياعمي تزوج ع كيفك وتطلق ع كيفك
تنهد بضيق وغمض عيونه كـ محاوله للنوم



شقـة آهل رنـا

روآن وهي تناقز عند آختها : خلي غلاوي تجينا
رنا : خلاص حبيبتي بقولها بس روحي عني مالي خلق
روآن بوزت : قولي لها الحين
رنا تأفأفت : غلا مشغووله بعدين تجي
روآن طفشت منها ورآحت لغرفتها تلعـب
ضحكت عليها رنـا وكملة طقطقتها بالجوآل
رن تلفون البيت وقآمت بترد لكن رد قبلها سعود آخوها : هلاعمـي يوسف
رنا إلتفت بسرعه له بلا شعور
سمعت مكالمتهم كلها ومافهمت من كلامهم شيء
قربت لـ سعود آخوها : وش قالك ؟ ووش يبي منك ؟
سعود : ليه تسألين ؟
رنا إرتبكت : هاه .. لا ولاشيء بس مُجرد سؤال
سعود : يسأل عنا إذا محتاجين شيء
رنا تكتفت بقهر خلصنا من سلطان وجانا اللي أردى منه
صحاها صوت آمها : وينك أناديك من اليوم
رنا تنهدت : سمي يمه
أم سعود : روحي ساعدي الشغاله بالغسيل تعبت وأنا أساعدها
رنا تنهدت بضيق : يايمه كم مره قلت لك لا تشتغلين هذي الشغاله عندنا وأنا موجودهـ
أم سعود : لا وأنا آمك آحب أسوي شغلي بنفسي
رنا هزت رأسها بعدم رضا وطلعت للمطبخ ترتبه مع الشغاله






سيــف
تنهد بضيق وهو يتذكر تفاصيل مكالمته لها ووشلون صدته وماتكلمت معاه
ضغط ع رأسه بقوه من الصدآع المفروض قلت لها عن سفري وعن هروبي من الخبر منها
أبي أقولها عن حالتي بعدها وعن حياتي اللي مالها طعم من دونها من بعد غيآبها
ومن بعد عشقـي ليه يارؤى ماتحاولين تعطيني فرصه آصحح فيها كل شيء صآر بيننآ
ليـــه مو حرآم عليك حرآم والله حرآآآآآآآم


بيت بو فهد / الصآله

غلا تهمس لـ رؤى : صار لي ساااعه أسولف وماتسمعين
رؤى صحت من سرحانها : هاه وش كنتي تقوولين ؟
غلا ضربتها ع كتفها : طسي بس ماقول شيء
رؤى إبتسمت غصب عنها وحالها مايقل عن سيف وبـ لا شيء
كانت تعبآنه مثله وتتمنى لو فيه فرصه ثااانيه لهم يخلي عيشتهم وحيآتهم أحلى
حتى أنا ياسيف حيآتي بدونك مالها طعم ولا لون حتـى , تنهدت بضيق ونفضت هالإفكار من بالها
وكأنها تستسلم لوآقعها الآليم وهي تحاول تنتبه مع سواليف آهلها
أبو فهد : هاه غلا يايبه مافي شيء باطريق ؟
غلا فهمت و إرتبكت وطالعت فهد
فهد إبتسم وإنقذ الموقف : مأجلين عشآن درآسة غلا
أم فهد : أي دراسه وهي ماتدرس ؟
فهد طالع في غلا : بدرسها بمعهد لتعليم الإنجلش أنا وعدتها بهالشيء
غلا إنبسطت وإكتفت بإبتسآمه لـه
رؤى نغزتها مع خصرها وبهمس : ياعيني ياعيني أذوووب أنا
غلا تهمس لها : هههههه دوبه خلاص وربي أستحي








بيت بو سلطآن / جنآح سلطان & جنـى
سلطآن شافها داخله بالأكياس وحطتها ع الكنبه وبدت تنزل عباتها
طالع ساعته ورجع يطالعها : بـدريّ
جنى إبتسمت : حبيبي والله آسفه آنت تعرف وش كثر طلبات هالبنات
سلطآن هز رأسه بـ إيه و آشر لها ع الأكياس : لمين هذي
جنى : آكيد لي وللبيبي بعد
سلطان : جايبه لبنتنا بعد
جنى بفرحه : إيه جبت لها فسآتين حبيبة آمها
سلطآن : ههههههه قربيهم بشوفها
جنى آخذت الأكياس ورآحت عنده وطلعت فسآتين بنتها وهي مستااانسه
سلطآن إرتاح لما شافها مبسووطه : هاه وش قررتي ع تسميتها
جنى : آممممممم وتين أو وجد نختار مابينهم
سلطآن : خلاص أعجبني وجـد
جنى تخصرت : لا والله لا يكون في وحده تعرفها بعد آسمها وجد
سلطآن تنهد بضيق : ياحبيبتـ
جنى قآطعته : هههههههههه آمزح معاك
رماها سلطان بالخدآديه : يلعن بليسك خفت نرجع لنفس الموضوع
جنى : ههههههههههه
سلطآن سحبها لحضنه : تسلم لي هالضحكه ياناس
خجلت منه جنى وسكتت
سلطآن إبتسم ع شكلها : هاه وش إخترتي إسم ؟
جنى : آمممممم حتى أنا عجبني وجـد
سلطآن : يعني وجد ؟
جنى هزت رأسها بـ إيه
بيت بو نوآف / الصاله

أم نواف : عبدالله يمه
عبدالله إلتفت لها : سمي يالغاليه
أم نواف إبتسمت له اليوم كنا نتشاور أنا وأبوك بـ عزيمه لك أنت وسمر
عبدالله تنهد : والله يا يمه هالشيء ماأبيه بس إذا بيسعدك خلاص
أم نواف : وأنتي يمه سمر وش رأيك ؟
سمر بعفويه : إلا والله ياخالتي ميته ع هالشيء من عزيمة نوآف
عبدالله وأم نواف : ههههههههههه
أم نواف : خلاص نسويها بالمزرعه
عبدالله وسمر مع بعض بصوت مؤلم : المزرعه ؟
أم نواف تنهدت : إيه والله آحسن لكم ولنا بعد وعشان جدك مايروح إلا لها
عبدالله تنهد بضيق : مدري والله يايمـ,,
قآطعته أم نواف بحنان : يايمه لاتحرمني فرحة وجودك جنبي
عبدالله إبتسم لها : طيب سوي اللي يريحك
أم نواف : الله يخليك لي يايمه ولا يحرمني منك
عبدالله مسك يدها وباسهآ : ولا منـك
أم نواف إلتفت لـ سمر اللي كانت سرحانه : يمه سمر موآفقه ع إنها تكون بالمزرعه
سمر إنتبهت لها وهزت رأسها بـ إيه
عبدالله حس إنها ماتبي المزرعه ورحمها بس تكتم ع الموضوع بيكلمها فيه بعدين
قربها له وبدأ يسولف معاها عشان ينسيها شووي


بيت بو فهد / جناح فهد & غـلا

غلا بفرحه : من جدك ؟
فهد قبص خدها : قد مزحة معاك بهالشيء
غلا خجلت : لا
فهد إبتسم لها : آجل خلاص
غلا : طيب متى تسجلني فيه
فهد : أشوفك متحمسه حيل
غلا تنهدت : طفشت من البيت
فهد إبتسم لها : طيب بسجلك بس مو هالحين لإني مشغول بعزيمة عبدالله
غلا : آهاا
فهد وهو يطالع يدها : من سوآلك الضماده
غلا : أنا
فهد مسح ع يدها : ماشاءالله صرتي تعرفين
غلا هزت رأسها بـ إيه : شفتك كيف تسويها وتعلمتها
فهد إبتسم : ذكـيه
غلا بغرور : إيه آدري
فهد : ههههههههه
غلا ضربته ع كتفه بخفيف : لا تضحك




شركـة سيف
فتح باب مكتبه الكبير ودخل عبر ممره الطويل لنآحية المكتب
لقـى عزآم يحوس ببعض الأورآق في مكتبه
سيف : هاه وش آ’خبار الشغل
عزآم قآم له وإبتسم : الحمدالله عال العال
سيف تنهد وأرتاح شوووي
عزآم إستغرب : طال عمرك مو المفروض تسافر اليوم
سيف : إيه بس صارت عندي شوية أشغااال
عزآم : آهاا .. تروح وتوصل بالسلامه
سيف وهو يفتش بالإورآق : ماشاءالله شغلك مضبووط
عزآم إبتسم : الحمدالله كله من خبرتك طال عمرك
سيف : رآح أرفع من منصبك بالشركه
عزآم إنبسط : تسلم طال عمرك
سيف : من اليوم ورآيح أنت نائب مدير الشركه
عزآم تفاجئ كان موظف عادي بين يوم وليله والحين نائب مدير لشركه معرووفه
سيف إبتسم ع شكله : وش قلت
عزآم إنبسط وبإبتسآمه وهو يصآفح سيف : أنا يدك اليمين طال عمرك .. آكيد موآفق
سيف إبتسم : هذا عشمي فيك ياعزآم



إنتهـى البآرت

× المزرعه وبالمره الأولى كانت بجعبتها ( الليله المُؤلمَه ) وللمره الثانيه ماذا تحمل ؟
× حمل كل منهما سر مجهول للإخر قد يُؤدي آحدهما للفرآق ؟ سمر & عبدالله ؟
× عـــزآم والعمل عند سيــف يآثر ع نـــور ؟
× آهل رنـــــا & رنــــا & يوسف ؟ قصه سـ تبدأ آم تنتهـي ؟
× وآبطآل الروآيه فهد & غلا ، وبعد ركودهم بأكثر من بآرت ؟
× رؤى & سيف ؟ مابين ذكريات المآضي وصدمة الحآضر ؟




ماشاءالله الردود كانت قمـهـ بالروعهـ صرآحه إعجبتني
وهالبارت طولتهـ عشآنكم وتراهـ أطوول من آلبارت السآبق
ياليت أشوةف نفس الردود اللي شفتها بالبارت السآبق
ومثل ماقلت لكم ترضوني بالردود أرضيكم بالبارت
تزعلوني بالردود أزعلكم بالبارت
وبارت اليوم كان ملـيء بالإحدآث
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الشوق ذبحني


الشوق ذبحني


مسـآهمـآتـﮯ.. : 3806
تقيـمآتـﮯ.. : 690
مخـآإلفـآتــﮯ :
رواية رماني وقال ما ابيها / كاملة / رائعة - صفحة 2 Left_bar_bleue0 / 30 / 3رواية رماني وقال ما ابيها / كاملة / رائعة - صفحة 2 Right_bar_bleue


رواية رماني وقال ما ابيها / كاملة / رائعة - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: رواية رماني وقال ما ابيها / كاملة / رائعة   رواية رماني وقال ما ابيها / كاملة / رائعة - صفحة 2 I_icon_minitimeالخميس 07 يوليو 2011, 09:14

البارت الـ 36

بيت بو نواف / جنآح عبدالله وسمر
طالع باب غرفتها وتردد يطق الباب خايف تكون نايمه توكل ع الله و مشى بخطوآت متردده لنآحيته وطقه
وصله صوتها : آدخل عبالله
فتح الباب ودخل لغرفتها وبإستهبال : وش عرفك إنه إنا
سمر تسهبل : مُجرد تخمين
عبدالله وسمر : هههههه
جلس عبدالله ع سريرها جنبها : غريبه مانمتي إلى الآن
سمر تنهدت : ماجاني نوم
عبدالله : عشانا بنروح المزرعه
سمر كشرت : تذكرني فيهم واللي سووه فينا
عبدالله إبتسم : إذا ماتبينا نروح والله لأكنسل لكل شيء عشآنك
سمر إنبسطت لإهتمامه فيها : لا ماله دآعي أول شيء خالتي مبسوطه فينا وثااني شيء إحنا رآيحين لها رآيحين وخليني أروح من الحين عشان أتعود عليها
عبدالله تنهد : ريحتيني ماكان ودي أغصبك ع آي شيء
سمر إبتسمت له : متى يروحون
عبدالله : مدري متى ماجهزوآ لها رآحوآ
سمر : آهاا ع خير إن شاءالله آهم شيء ننبسط
عبدالله قام من مكانه : يالله آخليك تنامين الحين .. تصبحين ع خير
سمر إبتسمت ونظراتها تلاحقه : وأنت من آهله
لاحقت نظراتها عبدالله لحد ماإختفى من عندها تغطت بفرآشها وإنسدحت ع السرير كـ محاوله للنوم




جنآح دآنا

دانا وهي تتكلم بالجوآل : من جدك جات من الكويت
وليد : إيه حبيبي جات من الكويت وودها تسلم عليك
دآنا إستحت : هي ماحضرت ملكتنا صح
وليد إبتسم : لا آختي سعاد عااايشه بالكويت ووقت ملكتنا ماكان عندها وقت تجي هي وزوجها من الكويت صعبه جيتهم
دانا : الحمدالله ع سلامتها
وليد : هي طلبت مني أعزمك عندنا بالبيت عشآن تسلم عليك
دانا إستحت ماتدري وش تقول
وليد : هاه قلبي وش قلتي آجي آخذك بكرهـ
دانا بتردد : اوكي
وليد إبتسم : فديتك



بيت بو فهد / جنآح رؤى
فتحت غلا عليها الباب بدون ماتطقه وهي جايه لها مسرعه شافتها جالسه ع سريرها
وتقرأ قرآن أنتظرتها غلا ع ماتخلص وجلست جنبها ع السرير
دقايق وسكرت رؤى القرآن وباسته وحطته جنبها بالكوميدينه وإلتفت لـ غلا
غلا : وينك ؟ آمس كنت آنتظرك وماشفتك من لما رجعتي من طلعتك مع نور
رؤى تنهدت : شوي شوي علي
غلا لوت فمها : بنت وش فيك
رؤى بلعت ريقها : سيف إتصل
غلا طيرت عيونها : من جدك
رؤى هزت رأسها بإيه وتنهدت بضيق
غلا رحمتها : طيب وش قالك
رؤى قالت لها كل شـيء صار بالمكالمه والعبرهـ خانقتها
غلا تنهدت بضيق : إستهدي بالله ولا تفكرين كثير
رؤى نزلت رأسها :.....
غلا رفعت رأس رؤى : خلاص ماصار شيء وقلت لك إستهدي بالله
رؤى بهمس : والنعم بالله






أنا عايش مع العالم وكل الهم في صدري
وأحاول أخفي دموعي عن اللي يحبوني
أشيل الهم عن غيري حتى لوقسى دهري
وأسعدمن يحبوني لو الحساد لاموني
أناماهمني الا حبايب نزلوا قدري
عطوني الحب في الأول وتالي الأمر بكوني




بيت بو وسن / جنآح وسـن
أبو وسن بإبتسآمه : هاه يبه وسن وش قلتي
وسن تنهدت : يبه أنا رآفضه فكرة الزوآج حاليآ
أم وسن بعصبيه : ترى هذا ثاني وآحد ترفضينه وساكتين لك ولا نعرف السبب
وسن بلعت ريقها كله عشآنك ياعـزآم : عشان درآستـي أبي أخلصها وأفكر بعدين بهالخرآبيط
أم وسن قآمت من مكانها وهي تهز رأسها بعدم رضـآ
أبو وسن تنهد وطالع في بنته وسن : يبه وسن ترى الي تقدم لك مافي منه
وسن بضيق : يبه الله يخليك لا تغصبني ع شيء ماأبيه ولا تنسى إني بنتك الوحيدهـ
أبو وسن ضاق صدره عليها و قآم من مكانه : ع العموم أنا مو رآد عليه الحين بنتظرك تفكرين زيـن بمستقبلك
وسن :........
أبو وسن ماشاف منها آي ردة فعل وتنهد وطلع من الغرفه
أول ماطلع أبوها من الغرفه آخذت الجوال وإتصلت ع طوول عليه
رنه ورنتين وتلحقها الثالثه ولا فيه رد ولا شيء إنقهرت حيل ورمت الجوآل بقهـر
ومسكت رأسها بعصبيه وضغطت عليه يعني لمتى ياعـزآم مطنشني لمـــتى ؟
هذي جزآتي إني تعلقت فيك وحبيتـك





بيت بو فهد / جنـآح فآرس & خلود

خلود بخوف : فارس
فارس ترك اللاب وإلتفت لها : نعم
خلود بلعت ريقها : آحس بآلم فضيييع آخاف ولادهـ
فارس تنهد وقرب لها : خلود وبعدين معاك خلاص لا تخافين ولا نسيتي آمس رحنا المستشفى وكآن آلم عادي لا ولادهـ ولاشيء وأنتي توك دآخله السآبع
خلود تنهدت : آخاف يصير نفس سارا
فارس : لا مو صاير نفسها يعني أرتاااحي
تنهدت خلود بتعب باااالغ وإستلقت ع السرير
فارس طفـى اللاب حقه وتركه ورآح لها وإستلقى جنها وهو يغطيها بالفرآش : هاه كيف صرتي الحين ؟
خلود بهمس : الآلم يروح ويجي
مسح ع شعرها بحنااان : إن شاءالله خير
خلود وهي تتلفت : فارس وين سارا
فارس : ناامت من ساعه تقريبا
خلود تنهدت : يابعد قلبي آنا بالعادهـ تغثني ع ماتنام
فارس : ههههههههههه لا أنا معاي ع طول تنااام
خلود تمسح ع بطنها : يالله بكره إن شاءالله يجي آخوها وتنبسط معااه
فارس تنهد : إن شاءالله وتقومين بالسلامه يارب


صبآح اليوم التآلي
بيت بو فهد / جنآح غلا & فهد

غلا وهي تطالع الساعه : فهد مو رآيح اليووم
فهد هز رأسه بـ إيه : إلا بروح بس بيتأخر دوآمي شووي سلطآن ماسك الشغل عني الحين
غلا بلا مُبآلاه : آهاا
فهد : تجهزي بكرهـ آو بعدهـ لطلعت المزرعه
غلا إلتفت له متفاجئه : من جدك بنروح لها
فهد إبتسم : إيه ليه ماقالت لك رؤى
غلا هزت رأسها بـ لا وهي طايرهـ من الفرحه : لا هالدوبه يمكن عارفه ولا قالت لي
فهد : ههههههه خلاص هذآني قلت لك
غلا : الحمدالله مشتاااقه لها حيييل
فهد قآم من مكانه وآخذ شماغه من الشماعه
غلا تنهدت بضيق : بتطلع
فهد : إيه لازم آمر شركتي الحين
غلا ضااق صدره صايرهـ ماتحب البيت بدونه
فهد عقد حوآجبه من تغير حالها فجأه : وش فيك ؟
غلا تغصبت الإبتسآمه : ولاشيء
فهد ماقال لها شيء لبس شماغه وطلع متجه لسيارته تحت
بعد ماإختفى من إمامها قآمت بضيق ورآحت ترتب الغرفه لحين وصوله








شقة آهل رنـا
بعدت الفرآش عنها وقآمت من السرير بفضل إزعاج آختها الصغيرره
رتبت السرير عقبها وإلتفت لروآن : وين آمي يالمزعجه
روآن إبتسمت : بالمطبخ
رنا قربت منها وقبصت خدها : ثاني مره لاشفتيني نايمه ياويلك تقربين مني
روآن : ههههههههه
رنا إبتسمت ع ضحكتها وطلعت من الغرفه متجه عند أمها بالمطبخ تسآعدها
أول مادخلت للمطبخ تفاجئت بمنظر آمها اللي كانت رآكبه فوق الكرسي تحاول توصل للإغراض الموجوده فوق الدولاب : يمه وش تسوين ؟
أم سعود إلتفت لها وكانت بترد بس إفلتت رجلها وإزلقت من الكرسي وهي طآيحه ع الإرض وكأنها جثه هامده
رنا صرخت بإعلى صوت هز أركان الشقه : يمآآآآآآآآآآآآه
رآحت لها تركض والدموع تنزل ع خدها وورآها الشغاله وهي تصرخ وتبكي تنااادي آمها : يمه يمه قومي وش فيك يمممممه
سعود أخوها سمع الصرآخ وجاء يركض من الصاااله وإنصصدم من المنظر وماكان إمامه إلا الصرآخ مع رنا والبكااء المؤلـم ~






بيت بو نواف / جنآح دآنا
قآمت بكسل ع صوت رنين جوآلها رفعت الجوآل بكسل وشافت المتصل وفزت له وردت : آلو
وليد إبتسم ع صوتها المبحوح والناعس : آحلـى آلو
دانا إبتسمت بخجل : هلا وليد
وليد : لبى الصوت ورآعيته ,, كيفك حيآتي
دانا عدلت جلستها : تماام وأنت
وليد : سمعت صوتك وصرت بخير . حُبي أنا دقيت عشآن آخذك بعد سآعه لإهلي
دانا طالعت ساعتها : الساعه 11 ونص الصبح مبكرين حيل
وليد : غدآك عندنا سعاد مُصرهـ ع هالشيء
دانا إبتسمت : اوكي عشان سعااد
وليد بإستهبال : وآخو سعاد
دانا بضحكه : ماله شيء
وليد مسوي زعلان : آفاا
دانا : هههههههه
وليد : دوم الضحكه .. المهم آجي آلقاك جاهزه بعد ساعه إتفقنا
دانا تنهدت : اوكي إتفقنا



كليـة البنآت
رؤى بتأفأف : ماصااارت صار لي ساعه آنتظر هالسوآق الزفت
نور : هههههههه هدي يابنت الحلال
رؤى تضرب برجلها ع الإرض بقهر
نور بإستهبال : عز الله صارت زلازل من ورآك
رؤى ضربتها ع ظهرها : دوبه
نور ضحكت عليها بس فجأه تبدلت الضحكه لتكشيرهـ ممزوجه بصصدمه
رؤى إستغربت من نور اللي كانت تطالع إمامها : بنت وش فيك
نور آشرت لبنت تقرب منهم وع وجهها آعرض إبتسآمه
رؤى إلتفت للبنت وكاانت الصدمه عندها بس آخف : وش جابها ذي مو تركت الدرآسه من آكثر من شهرين
منال بإبتسآمه : السلآم
نور صدت عنها وبعدت
منال : ههههههه ترى السلام لله ياحلوو
رؤى عصبت : أنتي تعرفين الله آصلا
منال تنرفزت بس ماوضحت : وأنتي وش عليك أنا جايه لـ نور وحامله لها آمانه
نور إلتفت لها وغضب الدنيا فيها : إسمي إشرف من إنك تنظقينه يالحقير يالس,
منال قآطعتها بضحكه : ماااعليه ترى مانسيت الحلوه والمره اللي بينا
نور إنقهرت ودمعت عينها وتنعاد عليها تفاصيل ذكريات الشقه
رؤى سحبت نور لها ورفعت يدها لـ منال بتهديد : إذا ماإنقلعتي من هنا قسسم بالله لإجيب اللي ينفونك الحيين
منال قلبت عيونها لرؤى وإلتفت لـ نور وإبتسمت إبتسآمه إستفزآز لها : عزآم يسلم عليك
نور بلعت غصتها وسكتت لو تبي تتكلم بكت ع طوول
منال ناظرت فيهم من تحت لـ فوق وضحكت وإلتفت عنهم ومشت بطريقها
رؤى بقهر : كان ودي إمسكها وأنتفها تنتيف إعلمها إن الله حق
نور تنهدت بضيق : خلاص رؤى ماصار إلا كل خير
رؤى رحمتها : يابعد عمري لا تتضايقين من هالنوع الحقيرر
نور دمعت عينها :......
رؤى جت بتتكلم بس رن جوآلها وكان الساايق
قربت لنور وبوست خدها : هذا السايق بطلع له وإذا وصلت بتصل عليك اوكي
نور هزت رأسها بـ إيه بدون ماتنطق






المستـشفـى ؛

حضنت آختها الصغيره اللي كان بكاءها يقطـع القلب وهي آكثر وهي تدعي من دآخلها لإمها
اللي دخلت المستشفى وحالتها حرجه وماتدري عنها إلى الآن
سعود يمسح دموعه : رنا خلاص إن شاءالله آمي بخير
رنا بآلم : يااارب ساااعدها وقومها بالسلآآمهـ يااارب
روآن بصوت مبحوح : رنا آبي آمي لاتروح نفس بابا
رنا بكت من كلامها وزآدها هم وهم
سعود قآم من مكانه وإتجه للشخص اللي جاء عندهم آول ماشافهم سلم عليه وجلسْه جنبه
يوسف : هاه حبيبي سعود وش آخبار آمك الحين
سعود هز كتوفه بمعني مادري
يوسف رفع رأسه وشاف رنا اللي كانت بعيده شوي وجالسه ع مقآعد الإنتظار وتبكـي وآختها جنبها
تنهد بضيق وإلتفت لـ سعود وهو يشوف الدموع بعيونه :لا ياسعود آنت رجاال والرجال مايبكون
سعود مسح دموعه : بس آمي تعبانه
يوسف إرحمه : إن شاءالله تقوم بالسلامه
سعود بهمس : إن شاءالله
يوسف : بسألك من جابكم هنا
سعود : السايق اللي جبته
يوسف : آهاا
سعود : عمي يوسف آنت من قالك إنا بالمستشفى
يوسف تنهد : الشغاله لما إتصلت ع البيت ردت وقالت لي وعرفت المستشفى لإنه قريب منكم
رنا اللي كانت تمسح ع ظهر أختها وتهديها شافت الدكتور طلع من الغرفه وفزت له بسرعه
وهي تاركه آختها ورآها وقالت : بشـر
إلتفت لـ يوسف الي كان نفس الكلمه وبنفس الوقت
الدكتور قطع حبل أفكارهم : تبين من طيحتها كسر بالرجل اليمنـى وضربه بالرأس خفيفه لكن تحتاج لعنااايه
فااائقه وخصوصا إنها كبيره بالسن
رنا دمعت عينها : دكتـور عليها خطر
الدكتور : الخطر متوآرد لها إذا إشتغلت وهي بهالسن
رنا جلست ع كرسي بتعب وهي تحمد الله ع سلامتها
يوسف تنهد : الحمدالله مشكور دكتور
الدكتور وهو يصآفحه : ولو هذا وآجبنا
يوسف إلتفت لـ روآن وهي تبكي جنب رنا إبتسم ع شكلها وشالها بحضنه : خلاص يابابا أمك بخير إن شاءالله
روآن مسحت دموعها : بس شوف رنو تبكـي وزعلانه
يوسف إلتفت لـ رنا : رنا
رنا اللي كانت منزله رأسها وتبكي رفعته له تنتظر كلامه
يوسف إبتسم ع عيونها الي كانت وآضحه منظر الدموع الممتلئه فيها وهمس : عشان الصغار تحملي
رنا هزت رأسها بـ إيه وقآمت من مكانها وهي تعدل عباتها
يوسف باس روآن : لا تبكين عشان نروح البقاله
روآن إنبسطت وهي تمسح دموعها بطفوله
رنا بهمس : جزآك الله خير
يوسف إكتفى ببإبتسآمه
سعود قرب لهم قاطع نظراتهم وحوآرهم : رنا ماقالك الدكتور عن آمي متى تطلع
رنا تنهدت : من الخوف نسيت أسأل عن خروجها وحتى عن دخولي عندها
يوسف وهو ينزل روآن من حضنه : آدخلي عندها ع مسؤليتي وأنا بروح الدكتور وأسأل عنها
رنا مسكت روآن ومشتها معاها لغرفة آمهاا
دخلت الغرفه بخطوآت بطيئه وهي تلفحها برودتها وبيدها آختها
مشت ناحية سريرها وهي تغمض عينها من منظر آمها المؤلم المتعب بالنسبه لها
كانت حالة أمها مُتعبه للغايه والجهد وآضح بوجهها الشاحب ويغطي رأسها الشاش الإبيض
ورجلها المجبرهـ ومرميه ع السرير بشكل مؤلم ومحزن قطع قلوب بناتها عليها
رنا قربت لإمها وهي تبوس جبينها وبهمس عشان ماتصحيها : سلامتك يالغاليه
ألقت نظره ع شكل أمها المُتعب وهي تدعي لها من دآخلها من قلب

بيت بو وليد
دخلت مع وليد بخطوآت خجووله ومتردده بنفس الوقت وهي تسمع الترحيب فيها
سعاد وهي تسلم عليها : كيفك ياقلبي
دانا إبتسمت بخجل : تماام وآنتي
سعاد وهي تدخلها المجلس : تماام بشوفتك
دانا إبتسمت لها ودخلت سعاد قلبها ع طوول
سعاد وهي تمد لها فنجال القهوه : تفضلي
دانا آخذته بحياء : زآد فضلك ،، الحمدالله ع سلامة وصولكم من الكويت
سعاد إبتسمت : الله يسلمك
دانا جت بتتكلم بس فاجأها دخول هنـد وهي تطالعها مبتسمه
دانا قآمت لها وسلمت عليها ببرود قآتل وجلست جنبها
هند : حيالله من جانا
دانا إبتسمت لها بمجامله وهي تتذكر وش سوت فيها : يحيك
هند : من زمان عنك حتى بالكليه ماعاد نشوفك
دانا : دنيا تشغل الناس عن الناس
سعاد بحسن نيه : ماشاءالله آجل آنتم بكليه وحده
هند بدون نفس : إيه
دانا سكتت ولا قالت شيء
دخلت آم وليد قآطعه سكوتهم
قآمت دانا بحياء تسلم عليها تبوس رأسها
أم وليد : وش علومك يابنتي وعلوم آمك
دانا بحياء : الحمدالله وتسلم عليك
أم وليد : الله يسلمها يايمه ويخليها لك





بيت بو نواف / جنآح عبدالله & سمر
عبدالله يستهبل : الناس كلهم بدوآماتهم بهالوقت وأنا وأنتي عااطلين
سمر : ههههههههههههههههه آنت العاطل مو آنا أنا فقط ساحبه ع الكليه وبرجع بإذن الله
عبدالله : إلا صدق متى ترجعين لهالكليه
سمر جت بترد بس رن جوالها ورفعته بتشوف المتصل وإنصدمت منه
عبدالله إستغرب : وش فيك ردي
سمر بلعت غصتها وردت : هلا خُزآمى
عبدالله رفع رأسه بسرعه واللهفه وآضحه عليه
سمر تآلمت من هالنظره وهاللهفه : لا آنا معاك بغيتي شيء
خزآمى إستغربت برودها : لا حبيبتي بس حبيت أسأل عنك
سمر بمجامله : آنا بخير من سمعت صوتك
خُزآمى ع نياتها : فديتك والله مشتااقه لك خلينا نطلع لنا طلعه
سمر صدت بعيد عن نظرآت عبدالله : لا ماأقدر مشغوله شويتين
خزآمى : آهاا , الله يعينك حبيبتي العمر يخلص والشغل مايخلص
سمر تنهدت بضيق وهي تتذكر عشقه لها
خزآمى إزداد إستغرابها : فيك شيء
سمر إنتبهت لها : هاه لا بس عبدالله يناديني الحين
خزآمى : اوكي روحي له وأنا إتصل عليك وقت ثآني
سمر : طيب مع السلامه ,, سكرت منها بدون ماتسمع ردها وتنهدت بضيق الله يسآمحك ياعبدالله
لا وش ذنب عبدالله الذنب ذنب قلبي يحب وآحد مافكر فيه
نفضت هالإفكار من بالها وهي تشوفه يقرب من ناحيتها : وش تبي منك
سمر إستغربت : من ؟
عبدالله : خـزآمــى !
سمر تضااايقت حيل حتى نطقه لإسمها كان بحنااان وآضح ممزوج بعشق ولهفهـ
عبدالله آشر لها : وين رحتي
سمر بهمس : كانت تبينا نطلع مع بعض وآنا رفضت
عبدالله بعفويه : ليه ؟ إطلعي معاها
سمر إكتفت بنظرآت له عجز يفسرها
عبدالله : فيك شيء
سمر بلعت غصتها وهزت رأسها بـ لا
تركته مكانه وإتجهت لغرفتها بتعب بااااالغ يهد الحيل
عبدالله إستغرب منها بس طنش وهو يجدد تفكيرهـ بخزآمى وإتصالهاا





خـزآمى ~
طالعت الجوأل وهي بقمة الإستغراب
وش فيها سمر علي ؟! من أول ماجات وهي متغيرهـ علي
تتكلم مع كل البنات وتمزح إلا آنا ؟ مدري ليه
ماإتذكر إني غلطت بحقها أو آذيتها بشيء
حتى إستغربت إنها ردت ع إتصالي وأنا صار لي يومين إدق عليها ولا ترد
ودي إسألها ومترددهـ
رن جوآلها وهو يقطع حبل أفكارها إبتسمت وردت ع طوول : آهلين
نواف : كيف الحلوين
خزآمى إبتسمت : يسلمون عليك
نواف : لبى سلامهم كله
خزآمى : ههههه
نواف بهمس : إشتقت لك
خزآمى بخجل : وأنا آكثر
نواف رفع حاجبه بتعجب : لو مشتاقه كان إتصلتي !!
خزآمى تذكرت اللي صار بينها وبين سمر وسرحت
نواف إستغرب : بنت وين رحتي
خزآمى إنتبهت له : هاه معاااك
نواف إبتسم : وآآضح ,, قولي وش فيه صوتك
خزآمى تنهدت بضيق : حبيبي لو فيه شخص عزيز ع قلبك تغير عليك فجأه وش تسوي ؟
نواف بتفكير : لو كنت متأكد إنه متغير من مزآجه دون ماغلط عليه بخليه برآحته هو بيرجع من نفسه
خزآمى تنهدت : أنا نفس كلامك
نواف : قولي قلبي من متغير عليك
خزآمى : لا محد متغير
نواف : برآحتك لا تقولين بس إذا كنتي محتاجه تتكلمين تراني موجود
خزآمى إنبسطت : الله لا يحرمني منك





بيت بو وليــد

دانا : يعني بعد ماتزوجتي ع طول رحتي للكويت
سعاد هزت رأسها بـ إيه
دانا : آمممممم طيب حلوه الكويت
سعاد : إيه حلوهـ ومرتاحه فيها الحمدلله
دانا جت بتتكلم بس دخل وليد ومعاه بنت صغيره شايله : ياناسو بنت هذي مين
وليد جلس جنبها ومد البنت لدآنا : بنت سعااد
دانا آخذتها وبوستها كانت البنوته تجننن عمرها سنتين ودبدوبه شوي وبيضآء ووآضح إن توها قايمه من النوم
سعاد : هذي بنوتي ريماا
دانا تبوسها : لبى قلبها , بنتك الوحيده ؟
سعاد : لا عندي ولد عمره 7 سنين إسمه ريآن
دانا إبتسمت وهي تلاعب ريما : الله يخليهم لك
سعاد : تسلمين حبيبتي
دخلت عندهم هند وهي تجلس ع كنبه بتعب وورآها الشغاله ومعاها صينية حلـى
وليد عقد حوآجبه : آنتي هنا ؟
هند : إيه من آمـس
وليد : من جابك ؟
هند : آبوووي جابني الليل
سعاد قاطعت حديثهم وهي تمد صينية الحلـى لدانا : ذوقي حبيبتي تراه من يدي
دانا إبتسمت لها : تسلمين
هند برفعة حاجب : بس دانا ماتأكل حلـى فيها السكر تتعب علينا الحين ونبتلـش
دانا تفاجأت من كلامها ونزلت الحلى من يدها
سعاد تفشلت ولاتدري وش تقوول
وليد طالع هند بنظرات كلها حدهـ وغضب وقرب من دآنا وهمس لها : حبيبي فيك شيء
دانا هزت رأسها بـ لا
هند قآمت من مكانها وطلعت ولا كأنها قالت شيء
سعاد تنقذ الموقف : ماعليه دانا أنا ماكنت عارفه بـ..
دانا بلعت غصتها وإبتسمت : لا عاادي حبيبتي مو ذنبك
وليد مسك يد دانا وضغط عليها بخفهـ يحسسها بوجوده جنبها دآيم
شقـة آهل رنـا

مسكتها مع يدها اليمين وسندتها عليها ومشتها لغرفتها بشويش لحد ماوصلت لها
فتحت الغرفه ودخلت فيها ومشت لنآحية السرير وسدحتها فيه : سلامتك يالغاليه
أم سعود بتعب : الله يسلمك يايمه
رنا جلست جنب آمها ع السرير : محتااجه شيء آجيب لك شيء
أم سعود هزت رأسها بـ لا
رنا تنهدت بتعـب وهي ترتب الخداديات لإمها
أم سعود بهمس مُتعب : آخوانك وين
رنا : روآن نومتها قبل لا آجي آخذك وسعود رآح مع يوسف
أم سعود من قلب : الله يجزآه خير هاليوسف مافي آطيب منه
رنا إكتفت بإبتسآمه لإمها من كلامها
قطع حديثهم دخول روآن وهي تفرك عينها بطفوله : رنو آومي جت
رنا إبتسمت : إيه ياقلبي تعااالي شوفيها
روآن جت تركض لإمها ,, ركبت فوق سريرها وباست رأسها
أم سعود إبتسمت لها
رنا بعدت روآن عن آمها : شوي شوي لا تتعبين آمي
روآن : كيفي آحب آومي
رنا تأفأفت
أم سعود : خليها جنبي والله مرتاحه وآنتم عندي
رنا تنهدت بضيق : والله يالغاليه آخاف تتعبك بحركاتها
أم سعود : لا والله وأنا آمك قربكم آهم شيء عندي
رنا إبتسمت لإمها وهي تدعي من دآخلها ربي يشفيها ويحميها ياارب








سيآرة وليـد

إلتفت لها للمرهـ العاشرهـ وهو يشوفها ماتغيرت آبد حتى نظرتها
تنهد بضيق ومسك يدها : الحلو سرحان بأيش
دانا بهمس : ولا شيء
وليد باس يدها بشغف : آدري باللي فيك
دانا إلتفت لناحيته وسكتت
وليد تنهد : حبيبي لا تهتمين باللي قالته هنـد ولا تتضايقين منها
دانا بهمس : عاادي مو مهم
وليد رجع يطالعها : علي آنا
دانا آخذت نفس : صدقني قلبي والله عااادي
وليد إبتسم لها : يسلم لي العقل كله
دانا إكتفت بإبتسآمهـ له
وليد : متى ناويين تروحون المزرعه ؟
دانا : آمممممم الظاهر بكره المغرب
وليد : آها ,, الله يسهل دربكم
دانا تضايقت : منت جااي
وليد إبتسم لها : والله عندي شغل لفوق رأسي
دانا تنهدت بضيق
وليد باس يدها بشغف : دقي عليك آي وقت تحتاجيني فيه اوكي
دانا إبتسمت له : اوكي







بيت بو وليد
هند تأفأفت : وبعدين يعني
سعاد بعصبيه : ماكان له داعي كلامك
هند :......
سعاد : آنا قااعده آتكلم معااك إحترام لي ردي
إلتفت لها هند : وش أقول يعني خلاص كلمه وطلعت مني
سعاد : أنتي مافي قلبك رحمه آبد
هند :.......
سعاد : آنا ماكسر خاطري إلا وليد هالمسكين
هند بدون نفس : مافيه شيء وليد هذاه يركض ورآها
سعاد : آنتي الكلام معاك ضااايع
هند طنشششت كلامها
سعاد تنهدت بضيق وطلعت من غرفتهاا
هند بطنازهـ بعد ماراحت سعاد : ياااي يا الدانا جرحنا مشاعرها هالدلوعه



عند عــزآم

عزآم عصب وضرب الديركسون : يعني تارك شغلي كله وجاي عندك وآخرتها ماقلتي لي إلا هالكلمتين
منال تأفأفت : هذا اللي قدرت عليه
عزآم بعصبيه : وليه حضرتك متكسره يدك تجبينها
منال بحدهـ : صديقتها كانت معاها
عزآم ببرود : جيبيها هي وصديقتها
منال بدون نفس : الظاهر إنك إنهبلت صديقتها ذي عارفه بكل شيء
عزآم : الشرهه مو عليك علي آنا اللي معتمد عليك
منال : آجل لا تخليني أروح الكليه وأنا مفصوله منهآ
عزآم وقف بنص الشارع : آنزلي
منال إنهبلت : آيش
عزآم بحده : أنزلي لا أسحبك من شعرك لبرآ
منال عصبت وسحبت شنطتها نزلت من سيارته





بيت بو فهد / جنآح خلود & فارس

خلود تأفأفت : وقسم غثيتوني إطلعوا برآ وشيلوا معاكم سارا
غلا ورؤى : ههههههههه
رؤى : مو طالعين بنكمل سواليفنا
خلود عصبت : ومن زين هالسوآلف الظاهر بتولدوني اليوم
غلا : آفاا ياخلود وحنا جايين نبسطك ونقول حرآم خلود تعبانه لازم نساعدها بترتيب شنطتها عشان المزرعه بس بعد هذي ماتستاهلين ,
خلود : إذا فيها ترتيب سولفوا على كيفكم
رؤى تخصرت : دوبه عليك مصآلح
غلا قآمت من مكانه : وين دولابك برتب آغراضك
خلود إبتسمت : يالبى قلبك ياحيآتي خلاص بخلي الشغاله ترتبها
رؤى : غلاوي لا ترتبينها خليها هي ترتب
غلا : هههههه حرآم عليك ترآها حامل
خلود : إن شاءالله إذا حملتي بقوم فيك قومه تعجبك
غلا خجلت وتذكرت كلام فهد عن حملها
رؤى تنهدت : غلاوي مدآمك بترتبين لخوخه رتبي لي آنا بعد
غلا تخصرت : ومتكسرهـ يدك آنتي
خلود : هههههههه
رؤى بوزت تسوي نسها زعلانه
غلا جت بتتكلم بس رن جوالها مُعلن وصول رساله رفعت الجوال وكانت من فهد وع طول فتحتها
ومحتوآها كان ~
تعالي لـ جناحنا بسرعه آنتظرك
غلا تنهدت : عن إذنكم بنات
رؤى بلقافه : ع وين
غلا إبتسمت لها وطلعت بدون ماترد ~




جنـآح فهد & غـلا

تافأف من دآخله وهو ينتظرها وصولها
رفع ساعته وتنهد وهو يطالع الباب اللي أنفتح ودخلت منه وهي مبتسمه
فهد عقد حوآجبه : بدري ,, وينك من اليوم ؟!
غلا إختفت إبتسامتها ونزلت رأسها : عند خلود
فهد : صار لي ساعه بالجنآح آنتظرك وحضرتك ماشرفتي إلا لما أرسلت لك
غلا بغصه : ماكنت عارفه بوجودك هنا
فهد رفع حاجبه : ماقالت لك آمي فهد ينتظرك فوق
غلا : لا والله ماقالت لي وآصلا ماشفتها اليوم
فهد تنهد وطالع فيها اللي كان الضيق وآضحه في عيونها
قرب لها مبتسم : مااعليه ماكنت آعرف آحسبها مخبرتك وطنشتي
غلا هزت رأسها بـ لا : مستحيل آطنش
فهد إبتسم لها وحضنها بقوهـ ومسح ع شعرها بحناااان
غلا تعلقت فيه حيل أو بالإصح ماصدقت حضنه يجيها
بعدها فهد عنه : نسيتيني وش كنت آبي منك
غلا بخجل : وش كنت تبي ؟
فهد إبتسم لها : رتبتي آغراضك
غلا : إيه وأغراضك بعـد
فهد : طيب حلو ,, وع فكرهـ ترآنا بنمشي بكرهـ
غلا تنهدت : مشتاااقه لها حيل
فهد إكتفـى بإبتسآمه لهــا
غلا جت بتتكلم بس رن جوآلها رفعته وكآن رنا صآحبتها : آممممم برد ع الجوال وأرجع
فهد هز رأسه بمعنى كيفك
غلا بعدت شووي عنه وإتصلت ع رنا اللي إنقطع إتصالها : هلا رنوو
رنا تنهدت : هلا حبيبتي
غلا ماعجبها صوت رنا : ورآء هالتنهيدهـ شيء ؟ وش فيك ؟
رنا بلعت ريقها : الوآلدهـ تعبانه اليوم
غلا خافت : وش فيها ؟
رنا حكت لها كل شــيء
غلا مسحت دمعتها بعد الكلآم وتنهدت : الله يقومها بالسلآآمه يااارب
رناا تنهدت بضيق : إن شاءالله
غلا : لا تتضايقين ياقلبي طيب
رنا إبتسمت : إن شاءالله .. غلاوي آنتي مشغوله الحين ولا أسولف معاك ترآي طفشآآآنه
غلا : اممممممم يعني شويتين لإننا بنطلع المزرعه بكرهـ
رنا بفرحه : صدق بتطلعين للمزرعه
غلا : هههه إيه
رنا : إن شاءالله تنبسطين فيها , يالله قلبي مابي آعطلك عن شغلك آكلمك بعدين
غلا إبتسمت لها : إن شاءالله ,, مع السلآآمهـ
غلا سكرت الجوآل منها وإلتفت لنآحية الثآنيه وشافت فهد يطالعها
غلا خجلت وهي ترفع شعرها عن عينها
فهد إبتسم ع شكلها الخجول ~








في اليوم التآآلـي ~ المزرعه

عند البنااات
رؤى تأفأفت : صار لنا سااعتين وحنا واصلين ولا طلعنا برآ بالمزرعه
غلا ضربتها ع يدها : آشش لا تسمع خالتك
رؤى بهمس : طيب قومي نطلع أنا وآنتي
غلا : طيب قولي للبنااات
الجده تمد خيزرآنتها : ورآتسن تتهامسن
غلا : هههههه لا يمه مافيه شيء بس نبي نطلع شووي
أم فهد وهي تنزل بيالة الشاهي : وليه تطلعون
دانا : نتمشى ياخالتي ترى وقسم طفشنآ
أم نواف : روحوا يمه بس إنتبهوا على نفسكم
رؤى نطت ومعاها خزآمى ودانا بيطلعون
رؤى إلتفت لـ غلا : مو جايه آنتي وسمر
سمر هزت راسها بـلا : مالي خلق
غلا : آنا بغسل يدي وآجي سارونه وسختني بشوكولاتتها
رؤى : اوكي آنتظرك برآ
غلا إبتسمت لها : طيب
رؤى إلتفت لـ جنى وريم وخلود اللي كانوآ جالسات ع كنبه وحده : وأنتم خلو الحمل ينفعكم بنطلع ونستانس هههه
البنات : هههههههههههههه
غلا وهي تضحك ع رؤى إتجهت لمغاسل الحريم وفكت المويه الباردهـ ع يدها
وهي تمسح آثااار يد سارا بالشوكولاته : الله يهديك ياسارا
رفعت رأسها غلا وهي تمسح يدها بالمنديل شافت ظل ورآها كبير جت بتصرخ وهي تلتفت له وكتمت صرختها : خوفتيني
هنادي إبتسمت بسخريه : ياااي بسم الله عليـك
غلا لمست السخريه في صوتها وعقدت حوآجبها : آيش ؟
هنادي قربت لها والشرر يتطاير من عيونها : سبق وقلت لك ماحب آحد يأخذ شيء ملكي
غلا مافهمت : آنتي عن آيش قاعده تتكلمين
هنادي إبتسمت بسخريه : بتعرفين بعدين ياا هه بنت القريه ,, ولفت ومشت بطريقها تاركه غلا لحالها
غلا لحقت نظراتها هنادي وهي بقمة الإستغرآب منها ومن تصرفها
وش تبي مني ذي ؟ وعن آيش قاعده تتكلم ؟ وش الشيء اللي سلبته منها وغاضبه مني عشآنه
ماأتذكر إني تكلمت معاها آصلآ ولا حتى قد سلمت عليها إلا من بعيد
قطع حبل أفكارها خُزآمى : غلاوي وينك قاعدين ننتظرك برآ
غلا إبتسمت لها : جايه حبيبتي
خزآمى بادلتها الإبتسآمه ومشت بطريقها
وهي تاركه غلا اللي كان محيرها تصرف هنادي
نفضت غلا هالإفكار من بالها وآخذت نفس ولحقت البنآت برا للمزرعه






هنــادي
هزت رجلها بتوتر وهي تتذكر و قفها مع غلا وقهرهها منها
وسن : ماكان له داعي تروحين لها
هنادي تخصرت : نعم نعم ؟
وسن تنهدت : إفرضي قالت لـ آم فهد أو لـ فهد نفسه
هنادي إرتبكت : هاه ,, لا مستحيل تقول لأحد
وسن : تبين الصرآحه السالفه كلها مادخلت مزآجي وياليت تفكرين بنفسك وتتركين فهد عنك
هنادي بسخريه : ضحكتيني وأنا مالي خلق أضحك , علمي نفسك بالإول تركضين لـ عزآم وهو له شهر مقآطعك
وسن بقهر : ع الإقل عزآم يحبني مو مثل فهد مادرى عن هوى دآرك
هناادي : طيب طيب غيري السالفه لأقلبها شيء ثآني
وسن جت بترد بس فاجأتها نظرات سمر الغريبه لهآ
هنادي إستغربت : بنت وش فيك ؟
وسن إنتبهت لها : هاه لا ولا شيء
هنادي طنشت من كيفها
وسن رجعت تطالع سمـر اللي كانت لعبتها لها النظرآت الغريبه اللي عجزت تفسرها وسن
سمر وهي تتذكر تفاصيل ماقبل اللحظه المؤلمه ووشلون سمعت وسن تتكلم بالجوآل مع عـزآم
ولما رآحت لـ هنادي آختها وصدتها ~
ذكريات إزدحمت بدآخل عقلها وقلبها وهي تألمها حييل
ووشلون بنت عمتي اللي من لحمي ودمي تتكلم مع رجآل غريب ~
تنهدت بضيق وقآمت من مكانها وإتجهت لنآحية جنى وريم وخلود وجلست معاهم تسولف عليهم
و هي تلاحظ نظرات وسن تطالع فيها مستغربه منهآ ~ إبتسمت بدآخلها بسُخريه إنها ماتعرف عن سرها الكبير ~



برآ بالمزرعــــه ~

فهد وهو يطلع الخيل من إسطبله بيوريه الشباب
عبدالله : ماشاءالله والله زينه هالخيول
سلطآن وهي يمسح ع الخيل : منين جبتها آنت ؟
فهد إبتسم وهو يطالع الخيول ويسمع صهيلها : شريتها من وآحد
نوآف : فهد آي وآحد فيهم لك
فهد آشر ع وآحد لون بُني ووآضح فيه القوهـ : هذا
نواف إبتسم : ماشاءالله زين
عبدالله وهو يركب وآحد فيهم : والله وطلعت خيال ياعبودي
سلطآن : ههههههههههه آنزل بس أنزل لا نبتلش فيك
عبدالله جاء بيرد لكن تفآجأ باللي يشوفه من بعيد
لمح ظلها مع البنات وهي تضحك وتسوولف
عرفها ع طوول ووشلون مايعرفها وهي ساكنه فيه آربع سنين
إبتسم لا شعوريا ع شكلها وفرح بشوفتها
صحاه كلام سلطآن : إنهبلت
عبدالله إلتفت له معصب : هااه ياااخي وش تبـي
نواف : هههههههههههه إنزل بندخل دآخل
عبدالله نزل من الخيل وهو يطالع نوآف زوجها , يااارب إبعد هالإفكار من بالي تراها زوجة آخوي
سلطآن وهو يدزهـ : آمش دااخل بس
عبدالله نفض هالإفكار من باله ومشى مع الشبااب دآخلين لجوآ المجلس ماعدآ فهد اللي كان وآقف مع خيله
ويمسح عليـه سمع صوت وإلتفت وشاف البنات متجهين له وإبتسم أول مالمح غلا معاهم
رؤى وهي تركض له : الله فهودي هذا خيلك يجنننننن
فهد ضربها ع رأسها : آصغر عيالك آنا
رؤى : الشرهه مو عليك علي آنا اللي آدلعك
فهد طنشها وإلتفت للبنات : وش آخباركم بنات ؟
البنات بردود مختلفه وهم بكامل إحجابهم : الحمدالله ,, تمام ,, بخير
رؤى : أبي أركب خيلك تكفـــــى
فهد طنش رجتها كالعادهـ و إلتفت لـ غلا الي كانت تطالع الخيل : آعجبك
غلا هزت رأسها بـ إيه
فهد : تركبينه ؟
رؤى تخصرت : لا والله وآنا ..
قاطعها فهد : خلاص تركبين وآحد غيرهـ بس إصبري
رؤى إنقهرت وسكتت
غلا : إيه أبي أركبه بس آخااف
فهد : لا عاادي أركب معاك
البنات كلهم بصوت وآحد : وحنـا
فهد : ههههههههه خلاص أقول للعمال يطلعون لكم باقي الخيول
البنات أنبسطوا حيل , خزآمى قربت من غلا وهمست لها : يازينه والله زوجك قسم طيب
غلا ضربتها ع يدها : دووبه .. وتركتهم وقربت عند فهد تمسح ع خيله
فهد مسك يد غلا : نزلي عبااتك ويالله أركبي
غلا نزلت عباتها ومدتها لـ دآنا ,, وركبت بالخيل وفآجأها فهد بركوبه معاها ورآء
مسك خصرها بيد واليد الثآني مسك فيها حبل الخيل ومشـى فيه
غلا تمسكت فيه بخوووف فهد إبتسم عليها : يآخوآفه
غلا تقوي نفسهآ : مو خايفه عااادي
فهد : هههههههه وآضح
غلا :.....
فهد فك خصرها بيختبرها
وهي صرخت وتمسكت فيه
فهد : هههههههههههههه لا تخافين معاك آنا
غلا بخوف وهو يسرع بالخيل : طيب لا تفكني
فهد إبتسم وقربها له آكثر


خزآمى تطالع فيهم : وآآآو يازين آشكالهم قسم خطيرهـ
دانا : نادي نوآف يركبك الخيل تراه جنبك أنا اللي ضعيفه بعيد عني وليد
خزآمى : لالا إستحي
رؤى اللي كانت تطالعهم وتسمع كلامهم وتطالع فهد وغلا وتبتسم ع شكلهم
و تتذكرهـ منهم (ياترى أنت بخير ياسيـف) تنهدت بضيق ونفضت هالإفكار من بالها
وهي تشاركهم الحديث ~




عند فهد & غـلا
فهد همس لها : لبى الخوآفين ياناس
غلا إبتسمت ع كلمته وتحس نساها الخوووف
فهد وقف ونزل من الخيل وسحبها من خصرها ونزلها : هاه إنبسطتي
غلا إبتسمت : حيييل
فهد قرب وبآس شفتها : دوم
غلا إستحت وهي تتلفت تبي تشوف آحد أنتبه لهم
فهد إبتسم وفهمها : تبين نرجع لهم
غلا بادلته الإبتسآمه : لا
فهد : ليه ؟
غلا تجرأت وحضنته : آبي أكون معااك
فهد إبتسم وبعدها عنه : وحتى آنا بس ماأقدر كلهم ينتظرونك دآخل
غلا تضايقت : طيب بس وصلني أنت
فهد آشر ع عيونه : من عيوني
مسك يدها ومشاها معاه والخيل ورآهم يتبع فهـد


وين أبتدي؟؟
أحساسي
من يمك غريب..

عندي شعور
بحيرتي.. وتغلبني مره غيرتي..
ودي أجي مثل
الطفل..أحضنك وأنسى دنيتي..
مرات ودي
أملكك..ومرات ودي أعشقك..
ومرات ياخذني
الوله..ومن كل قلبي أفقدك....




دآخل البيت
رؤى دخلت وهي تتأفأف : ماركبنا خيل كله من غلا الشينه
خزآمى: ههههههههههه خلاص نركب بكرهـ
رؤى جلست ع الكنبه بتعب
سمر إستغربت : وش فيكم ؟
دآنا تجلس جنبها : رؤى معصبه من فهد وعدها تركب الخيل وسحب عليها وركب غلا ورآح فيها بعيد
سمر : ههههههههههههههه
رؤى رمتها بالخدآديه : طسسسي
سمر تكتم ضحكتها : خلاص ولا يهمك أقول لـ عبدالله يركبك اليوم
خزآمى : لا مانقدر الحين بتغيب الشمس لا تقولين لـ عبدالله ولا شيء
سمر ببرود قآتـل : طيب
خزآمى إزداد إستغرابها من هالبروود المُتبع معاها من قبل سمر
قآطع تفكيرها صرخة رؤى ع غلا اللي توها دآخله :غلآآآآآآآآآآآ
غلا خافت : نعم
سمر : ههههههههههه
رؤى معصبه : دوبه دوبه دوبه فهد ماركبني بسببك
غلا : ههههههه خلاص والله أقوله بكرهـ
رؤى بوزت : يصير خيررر
سمر وغلا : هههههههههههههه



إنتهـــــى البآرت


× ولا يزآل سرهم المجهول مخفي عن الطرفين ؟ سمر & عبدالله ؟
× وهروب نور من الكوآبيس ولكــــن الوآقع يلاحقه بسبب منال وعــزآم ؟
× إختفآء سيف بهالبارت ماذآ يحمل ؟ آلم أو فرح ؟
× رومانسيه مُتبادله أو مُجرد إعتيااد وكلآم زوجين ؟ غلا & فهد ؟
× دآنا وعودة الشعور بالآلم بسبب مرضهآ ؟
× خزآمى ومعاملة سمر الغريبه لهآ ؟ وبرودها القآتل معها ؟
× هنادي وعودة الشر لها بعد ركودها بسبب سمر ؟
× حملت سمر سر وسن ومكالماتها لـ عزآم ؟
× رنـــــا ؟!
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الشوق ذبحني


الشوق ذبحني


مسـآهمـآتـﮯ.. : 3806
تقيـمآتـﮯ.. : 690
مخـآإلفـآتــﮯ :
رواية رماني وقال ما ابيها / كاملة / رائعة - صفحة 2 Left_bar_bleue0 / 30 / 3رواية رماني وقال ما ابيها / كاملة / رائعة - صفحة 2 Right_bar_bleue


رواية رماني وقال ما ابيها / كاملة / رائعة - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: رواية رماني وقال ما ابيها / كاملة / رائعة   رواية رماني وقال ما ابيها / كاملة / رائعة - صفحة 2 I_icon_minitimeالخميس 07 يوليو 2011, 09:15

البارت الـ 37


شقة آهــل رنــا
رنا تنهدت بضيق وهي تمد ملعقة الشوربه لها : إشربيها يالغلا عشآني
آم سعود بتعب : لا يمه مو مشتهيتها
رنا نزلت الملعقه بالصحن : طيب قولي لي وش مشتهيه وآجيبه لك
أم سعود : ولا شيء يآرنا
رنا تنهدت : يايمه عشآن رجلك آكلي تراها تطيب من التغذيه
أم سعود :...
رنا هزت رأسها بعدم رضا وقآمت من مكانها آخذت الصينيه ورآحت للمطبخ
دخلت المطبخ وشافت روآن تحوس فيه
رنا وهي تنزل الصينيه ع الطأوله : وش تسووين ؟
روآن إبتسمت : آسوي عصير لأومي
رنا ضحكت غصب وقربت لها : روني إطلعي ولا آمي بتزعل عليك
روآن بوزت : لاآآ آبي أسوي نفسك
رنا تنهدت وجت بتتكلم بس فاجأها دخول سعود لهم ومعااهـ آكياس وش كثرها
رنا عقدت حوآجبها : من له هذي
سعود إبتسم : هذي من عمي يوسف
رنا إبتسمت ع طاريه وآخذت الأكياس من سعود وهي ترتبها ع الطآوله
كآن جايب معاه آغراض لـ سعود وروآن وآكل للبيت
رنا رتبت آغراض المطبخ وعطت آخوانهآ آغراضهم وهم طايرين من الفرحه فيهااا





بالمـــزرعهـ
عند البنآت
رؤى بترجي : تكفين غلاوي نامي عندنا
غلا تنهدت : وفهد ؟
دانا لوت فمها : ياسلام مو صاير فيه شيء يوم وآحد
خزآمى : ههههههه صح كلام البنات نامي اليوم بغرفتنا فووق وبكرهـ فيه آلف حلاآل
غلا جت بترد بس رن جوآلها ورفعته وشافت المتصل وتنهدت : هذآ فهد
رؤى : قولي له بسرعه
غلا قآمت من مكانها : لا بروح لغرفتنا وأقوله
رؤى وهي تطالعها تمشي قالت بصوت عالي : بنت ترى ننتظرك
دانا تفاجأت من سمر : حتى آنتي بتروحين عند عبدالله
سمر : ههههههه آكيد
خزآمى : إجلسي عبدالله مو صاير له شيء ليله وحدهـ بس
سمر طالعت فيها شوي وبنفسها وإتركه يفكر فيـك : لا أنا قلت له بجي
خزآمى : عاادي إتصلي عليه وعـ
سمر قآطعتها بنرفزهـ : خلآآآآص قلت له بجي ,, ومشت بطريقها وتحس بتنفجر من كثر ماإرتفع ضغطها وإنقهرت منهآ
خزآمى إستغربت وهي تطالعها تمشي من آمامها : وش فيها ذي
دانا بلا مُبالاهـ : ماعليك ترى سمور كذآ تصآرخ اليوم بكرهـ تجي وهي فاتحه خشتهآ
خزآمى تنهدت بضيق وإحتارت آكثر وآكثر





كل زوجين غرفه خاصه بالمزرعه
غرفة فهد وغلآ
بعدت عنه وهو يرجع يسحبها من جديد ويبوسها : وش فيك مو ع بعضك
غلا تنهدت : ولا شيء بس البنات ينتظروني تحت
فهد بعد عنها وعقد حوآجبه : ليه ينتظرونك ؟
غلا بتردد : يبوني آنام عندهم الليله
فهد : وأنتي تبين تنآمين عندهم ؟
غلا بحيرهـ : مدري ! ودي آكون معك ومشتااقهـ لهم
فهد رجع يسحبها له : لا إجلسي هنا بس بكرهـ تشوفينهم
غلا إبتسمت وسكتت




غرفة عبدالله & سمـر
كان نظراته تلاحقها وهي طالعه من الحمام ( آكرمكم ) بعد مابدلت لبسها فيه
إلتقت عينه بـ عينها وإبتسمت له وهو بادلها الإبتسآمه وطرى في باله موضوع عمـه
عبدالله قآم من مكانه متجهه لها : سمر
سمر رفعت رأسها له تنتظر كلامه
عبدالله بتردد : بتكلم معاك بموضوع
سمر تنهدت : وحتى أنا أبيك بـ موضوع
عبدالله إبتسم : طيب قولي اللي عندك
سمر بتردد : لا قول أنت وبعدها آنا
عبدالله : ماراح أتكلم إلا بعدك
سمر ترددت بس سمت بالله وتوكلت عليه : آنا السبب في رجوعنا لأهلنآ
عبدالله رفع رأسه بتعجب وعجز يصدق قآم من مكانه : أيش ؟
سمر قآمت من مكانها ودمعت عينها : مثل ماقلت لك
عبدالله عقد حوآجبه وغمض عيونه يحاول يستوعب , فتحها وطالع لسمر : ليه ؟ ليه سويتي كذآ ؟
سمر بكت : كله عشاني وعشآنك والله
عبدالله بنرفزهـ : آنا مو قلت لا تجبين لي طاااريهم آبد خلهم يعرفون خطآهم من نفس
سمر إنفجرت فيه : فهمني كيف يعرفون وحنا مختفي عنهم فهمني كيييييف
عبدالله آخذ نفس وجلس ع السرير : عصيتيني
سمر جلست جنبه : آنت آفهم ليه آنا سويت كذآ وبعدين خلاص ماصار شيء هذانا عندهم وحنا مع بعض الحين ومرتاحين
عبدالله بسخريه : من قالك ؟ بنتطلـق
سمر إنصدمت : آيش ؟
عبدالله ببرود : عمي وأبوي إتفقوا ع هالشيء
سمر : وبتطلقني ؟ آنا سمر ؟
عبدالله :......
سمر دمعت عينها : جاوبني ؟
عبدالله قآم من مكانه وصد عنها مابي يشوف دموعها والحل الوحيد الطـلاق
سمر مشت له ووقفت قدآمه وبصيآح : آنت ليه ماتحس ؟ أنت حجر ماتفكر فيني آناااا زوجتــــك
تفهم وش معناة زوجتــــك اللي تحملت كل شيء عشآآآآنك بينما هي زوجة آخووك ( ضربته ع صدره ) : إصححححى تراااها زوجة آخوووك
عبدالله مسك يدها : وش قاعده تقولين آنتي
سمر بعدت عنه وبآلم : آدري إنك تبيها والله آدري ,, بس إلتفت لي آنا آبيك لا تطلقني عشآنها
ألتفت للي تحبك مو تحـــب آخوك
عبدالله بعد مافهمها إنصدم : سـمر آنـ,
قآطعته : آنت وشو ؟ آنت حجر ؟ طوووول فترة عيشتي معااااك كنت متحمله بما فيه الكفااايه بس خلاص تعععبت تعرف شلووون تعبت تعبت آنااااام الليله ودمعي ع خدي تعبت من الغيره اللي تأكلني وكله منهاااااااا
( بهمس ) : و تعبت من حُبك !
جلست سمر ع السرير ودست وجهها بالخداديه وبكت آلم وقهر وظلم وتعب وكل شيء عشااانه
وكل شيء تحملته بسبيل سعادة عبدالله
عبدالله قرب منها ومسح ع ظهرها بحنااان وهو ندماان : قوومي سمر عشآني ولا تبكين
سمر تبكي آكثر وتسحب اللحاف لها
عبدالله فك اللحاف من يدها وسحبها لحضنه وهي تحاول تبعده بس سحبها له وضمها بحناان وثبتها في حضنه وهو يمسح ع شعرها ويده الثانيه تمسح دموعها : كلمة آسف ماتوفي حقك ولا تشفع لي عشان تسآمحيني
سمر :......
عبدالله : آطلبي اللي تبينه ووالله ماأتردد لحظه عشآن أسويه وحقك علي يالغلا
سمر :.......
عبدالله رفعها عن حضنه وشاف الدموع بعينها إبتسم بحنان ومسح دموعها : والله ياالغاليه لك مكااان ماله لإحد يكفي تحملتي عشآني كل شيء ,, كانت عيوني معميه عنك بس صدقيني أقسم لك برب البيت فتحتها لأجل خااطرك وكل يوم تكبرين بعيني أكثر وآكثر وحسبي الله علي كاني نزلت من هالعيون الحلوه الدموع وقهرتها
سمر ببحة صوت : لا تتحسب على نفسك عشآني
عبدالله إبتسم وضمها : فديتك
سمر بعدت عنه : مابي إلا آنت
عبدالله تفاجئ من كبر قلبها توقع ع طوول تطلب الطلاق ولكن سامحته بمجرد كلآمه ماقدر إلا أنه يبوس رأسها ويدها وسمر إبتسمت له ومانطقت ~







غرفة عادل & ريم
عادل قرب منها لما شاف ملامحها تتغير : فيك شيء ؟
ريم بتعب : آحس بآلم فظيع
عادل سحبها له وصار شبه حاضنها : آلم ؟
ريم دمعت : آحس بطني بيتقطع من الآلم
عادل بلع ريقه وحط يده ع بطنها : هنا الآلم
ريم هزت رأسها بـ إيه وهي تبكي
عادل مسح دموعها : ماعليه حبيبي يمكن من الحمل
ريم حطت يدها ع بطنها : خايفه ع الجنيـن
عادل حط يده ع يدها : لا إن شاءالله مافيه شيء يالله ناامي الحين وإرتااحي
ريم تنهدت : شلون يجيني النووم ؟
عادل سدحها وإنسدح جنبها : إستهدي بالله ولا تخااافين بكرهـ بسأل الدكتورهـ عنك
ريم تنهدت وقربت له وهو حضنها بحنااان
عادل : خف الآلم آو لا
ريم بخوف : يجي ويروح
عادل مسح ع شعرها بحنااان وضمها آكثـــر ~





عند هنآدي ووسن

هنادي : آمممم مافهمت عليك
وسن إنسدحت جنبها : مدري آحسها حاقدهـ علي بنظرآتها
هنادي : لا وسون ترى سمر مو كذا كل الحكايه إنها مزآجيه شووي
وسن تنهدت : مدري بس حاسه عكس هالشيء
هنادي تأفأفت : خلاص لا تفكرين كثير سمور طيبه ترى وماتحقد ع آحد
وسن :......
هنادي إلتفت لها : وش فيك سكتي
وسن : هاهـ .. لا ولاشيء معآآك
هنادي بسخريه : وآضح
وسن تنهدت بضيق : والله معاااك
هنادي : تبيني أسأل سمر عنك
وسن : لالا تكفين فكيني بس
هنادي بطفش : برآحتـك




صبآح اليوم التآلي

طلعت من الغرفه لبرآ المزرعه وهي تطالع كل شبر فيها مبسوطه بجيتها هنا
وتتذكر آيامها هي وجدتها فيها دمعت عينها ع طاري جدتها لكن مسحتها ع طول وهي تشوف آمها الثآنيه
جالسه برآ بالجلسآت , رآحت لها غلا وهي مشتاااقه لها حيل
أم محمد : هلا يمه هلا
غلا باست رأسها ويدها : صبآح الخير يمه
أم محمد إرتاحت بشوفتها : وش آخبارك يمه وعلومك ؟
غلا قربت من عندها وجلست جنبها : الحمدالله ماااشي حااالي
أم محمد مسحت ع شعرها : ياربي ياحبيبي لا تحرمني منها ومن شوفتها
غلا إنبسطت ع دعوتها وحطت رأسها بحجر آمها
آم محمد وهي تمسح ع رأس غلا اللي بحجرها : يمه فيك شيء
غلا هزت رأسها بـ لا
أم محمد كملت تمسح رأسها وتدعي لها من دآخلهاا





غرفة فهـد & غـلا

قآم من النوم وبعد الفرآش عنه وتلفت لمكانها وإستغرب عدم وجودها
إلتفت لمكان الحمام ( آكرمكم الله ) وماكان فيه آحد : هذي وين رآحت ؟
قآم من السرير ودخل للحمام ( آكرمكم الله ) آخذ شاور سريع وطلع بغضون دقايق
ولبس بسرعه بنطلون جينز وبلوزهـ خضرآء غااامق وفيها كتابات بالبني
مشط شعرهـ ع السريع وطلع من الغرفه لنآحية المزرعه
لمحها جدته من بعيـد وإبتسم ورآح لها يعرفها تحب تقوم الصبح مبكر
باس رأسها ويدها وجلس جنبها وهو يشوف غلا اللي نايمه بحضنها : صبآح الخير يمه
أم محمد : هلا يمه فهد
فهد يطاالع غلا : غلا نايمه ؟
آم محمد إلتفت لـ غلا : إيه يايمه جت عندي من سااعه سولفت علي لحد مانامت
فهد وهو يطالع غلا فهى بشكلها كانت حاطه رأسها بـ حضن جدتها وشعرها متناثر حوله
ونآيمه شكلها كان فاااتن حيل وهي مغمضه عيونهآ وغرقاانه بالنوووم
فهد إنتبه لجدته : هاه هلا يمه
أم محمد : آقولهم يسوون لك فطور
فهد رجع يطالع غلا : بفطر مع غلا إذا قآمت
آم محمد وهي تقوم من مكاانها وتعدل شيلتها
فهد قام معاها : ع وين يمه
أم محمد : بروح آصلي الضحى وآنا آمك
فهد هز رأسه بـ إيه : آها
آم محمد مشت بطريقها وتركتهم بالجلسه
فهد أول ماغابت عن عينه إلتفت لـ غلا وشافها نايمه إلى الآن
قرب لها ونزل لـ مستوآها طاالع فوجهها شوي وهو منسحر من جماله
مد يدهـ ولعب بشعرهآ وبخصلآآته تضايقت شوي وبعدت عنه
آبتسم ع شكلها ومده يده الثانيه وهو يتحسس ملامحها
غلا إنزعجت وفتحت عينها
فهد إبتسم ع شكلها : صح النوم
غلا بصوت ناعس : متى نمت ؟
فهد قرب منها وصار شبه حاضنها : لك آكثر من سااعه
غلا قآمت من مكانها وبعدت عنه وهي تلم شعرها المنتثور وتتمغط
فهد قآم معاها : تبين فطور
غلا : إيه والله جوعااانه
فهد : اوكي آنا منتظرك تقومين عشاان نفطر مع بعض
غلا إبتسمت له : أقول لهم يجهزونه
فهد : لا ماله دااعي آمي قالت لهم
غلا : إيه صح كانت هنا قبل شووي , وين راحت ؟
فهد : رآحت تصلي ,, المهم تعاالي أفرجك ع المزرعه ع مايخلص الفطور وحتى مدآم الناس نايمه الحين ولا فيه إزعااج لنا ؟
غلا مسكت يده اللي مدها له : كنت بقولك آمس تخليني آشوفها بس ماكآن فيه وقت
فهد إبتسم : الحين بخليك كل شيء فيها لحد مااتشبعيـن
غلا إستحت من قربه منها
فهد وهو يآشر : شووفي هذيك الجلسآت جنب المسبح الخاارجي
غلا : وآو المسبح جنااان , ماقلت لي إنك حطيت مسبح
فهد : إيه سويناها قبل إسطبل الخيل وبعدناه عن بيت المزرعه
غلا فكت يدهـ ورآحت للمسبح تركض له جلست ع حااافته ونزلت رجولها فيه
لسعتها المويه البارده وبعدت رجلها بسرعه
فهد : ههههههههههههه هذي نهاية اللقافه
غلا : تعااال وآجلس عندي
لبى رغبتها وقرب عندها وجلس جنبها
غلا : فهد آنت تعرف تسبح ؟
فهد هز رأسه بـ إيه : من مايعرف يعني
غلا : آهااا
فهد مد يده وحاوط خصرها وبهمس : ودي ننزل نسبح فيه آنا وآنتـي
غلا إرتبكت منه وإستحت حيــــل بقربه
فهد إبتسم ع حياءها وبعد عنها وقآم من مكانه : يالله نمشـي
غلا مدت يدها له وهو سحبها من يدها ووقفت ومشـوآ بطريقهم يشوفون الزرع







دآخل البيت / غرفة البنآت

خزآمى : إفففف يالله قوموآ
رؤى رمتها بالخدآديه : إنقلعي برا والله تعبااانه مانمت زين
دانا : خزوومه والله مانمنا إذلفي برآ آحسن لك
خزآمى عصبت : ترى مالي شغل فيكم جدتي قالت قوميهم
رؤى ودانا نااايمات ومادروآ عنها
خزآمى تأفأفت بقهر ومشت عنهم طالعه من الغرفه
ومتجهه للصااله شافت كل الحريم الكبار هناك
أم سلطآن : يمه خزآمى ماقآم إلا آنتي
خزآمى تنهدت وجلست : إيه كلهم ناايماات
أم سلطآن إستغربت : غريبه عن سمر المفروض تقوم الحين
أم وسن : مسكينه تلاقينها مسهرينها غصب
خزآمى : لا سمر نامت عند عبدالله آمس
أم سلطان : إيه والله نسيت هي رآيحه آمس صح
أم خالد : خزآمى تبين فطور يمه ؟
خزآمى : لا إذا قاموآ البنات بفطر معاااهم
أم محمد : خزآمى يمه جيبي لي من الطبخ ماء بأكل علاجي
خزآآمى قآمت من مكانها وإتجهت للمطبخ رن جوآلها مُعلن وصول رساله رفعته وكان من نوآف يسألها نايمه آو لا ووينهآ فيه ,, إبتسمت بحب وإرسلت له .. لا أنا بالمطبخ , إرسلت هالرساله وخبت الجوآل بجيب بنطلونها
ورآحت تجيب من الثلآجه مويه لجدتها حست بأحد يمسكها ع خصرهآ ويشدها له
إلتفت بقوه وبخووف وشافته وصرخت : حرآم عليك
نواف : ههههههههههه لبى ياناس
خزآمى بوزت : دآيم تخوفني يعني
نواف ضمها له وهو لسى يضحك
خزآمى بعدت عنه : رووح لا يجي أحد يشوفك
نواف عقد حوآجبه : ترآك زوجتـي
خزآمى تنهدت : آدري حيآتي لكن محد يدري إنك بمطبخنا هنا عشان تشوفني
نواف تأفأف : جيت طاير عشان أشوفك وآخرتها تصديني
خزآمى قربت له وباسته ع خدهـ بجرآءهـ : لأجل خآطري
نواف إبتسم : عشآنك بس
خزآمى إبتسمت له وسكتت
نواف غمز لها : لبى الإبتسااامه ولبى البيجامه الورديه آمس
خزآمى إنصدمت : وش عرفك ببجامة نومي
نواف وهو طالع أرسل لها بوسه : عندي مصآدر خاااااصه
خزآمى بقهر وخجل وهي تشوفه يطلع من المطبخ : آكيد دوين
أخذت المويه حقت جدتها ورآحت لها بالصاااله








عند فهـد & غـلا
غلا تمد يدها له : شوف يدي صاارت آحسن
فهد باس يدها بشغف : الحمدالله
غلا إستحت منه ونزلت رأسها وهي تلف خصلها بحيآء
فهد لفها له ومسك كتوفها : يازينك ويازين حيآك
غلا خجلت آكثرر
فهد كمل : ويازينك كلك
غلا بدآ تنفسها يسرع وضربات قلبها تزيد من كلامه وقالت بدون شعور : آحبك
فهد حس بإحساس حلو مع هالكلمه لا قالتها وطالع عيونها اللي تلمع ماقدر ينطق لها ويتكلم
كل اللي قدر عليه يحضنها بقووهـ وشغـف
غلا إستوعبت اللي قالته وهي بحضنه إستحت حيــل واللي قدرت عليه إنها تتمسك فيه
فهد بعدها عنه : نمشي هناااك في نخله آعجبتني حيل وخليتها بخليك تشوفينها
غلا هزت رأسها بـ إيه ومشت معاااهـ
فهد وقف مكانه وآشر لها : هذي هي
غلا إنصدمت إمتألت عيونها دموووع ونزلت تغطي وجهها
فهد تفآجئ ولفها له : وش فيك ؟
غلا بكلمات متقطعه وشهااق : هـ ــذ ي حـ قـ ت
فهد : هااه .. وش فيها وحقت مين ؟
غلا تشااهق وصوتها متقطع : جــ ـد ي مـ مـ ـآ ت عـ نـ دهـ ـآ
فهد غمض عيوونه وسحبها له وضمها بقوووه : خلاص غلاتـي
تقطع قلبه ع صوت صيآحها وبكااءها المرير
بعدها عنه ومسح دموعها وقرأ عليها لحد ماهدت نفسها : قولي لي شلون حقت جدك
غلا تنهدت بضيق وهي تمسح دموعها : آكرره هالنخله جدي مااات عندهآ لما طاااح منها تعب وماات
فهد آخذ نفس وضمها : هذي حكمة ربك وش دخل النخله لا تحطين هالأمور بأشياء مالها دخل
غلا تمسكت فيه ورجعت تبكــي
فهد بعدها عنه وبحناان : بس غلاي ماأحب أشوفك تبكين
غلا مسحت دموعها وإنبسطت ع كلامه
فهد بمزح : صااايرهـ دلووعه
غلا ضربته ع صدرهـ بدلع
فهد : هههههههههه



حبيبي صار لي مدة أشوفك تايه وحيران
وانا والله لا شفتك حزين تزود أحزاني
أنا احبك ولا ودي تعيش بدنيتك ندمان
ترى ألأيام محسوبة وتالي ها لعمر فاني
تصدق بسمتك والله تفرح خاطري الولهان
يطير من الفرح قلبي واصير بعالم ثاني
والى من شفتك بضيقة أحس اني انا الغلطان
أعاتب نفسي بنفسي ولو ما كنت أنا الجاني

غـرفة البنآت
دانا وهي تكلم بالجوآل : يااحيآتي آنت ..... وربي حتى أنا ميته من الشوق لك
ههههههههههه فديتـك .... آمممممم آكيــد ........ أنسى نفسي ولا آنسآك باللحظه
حست بآحد يرمي عليها الخدآديه
إلتفت وشافت رؤى معصبه : إنقلعي كلمي برا خليني آعرف آنااام خلصت من خزيم وجتني هااذي
دآنا قآمت من مكاانها : هين يارؤوين هين ياادوبه
رؤى ماعطتها وجه ونآآمت من جديد
وهي نايمه حست بأحد يشيل عنها المفرش ويضربها بالخيرآنه
إلتفت وشافت جدتها : قووومي صلي الفجر ياجعلتس للي مانيب قاايله
دآنا تضحك من ورآها : هههههههههههههههه
رؤى إنقهرت من دانا وقآمت وهي تلم شعرها : خلاص يايمه قمت
رؤى وهي طالعه من البآب : دوين يالشينه مالقيتي إلا جدتي تعلمينها
دانا : ههههههههه روحي لا تسمعك
رؤى رآحت بسرعه للمغااسل وغسل وجهها بمويه باااردهـ ووضت عشان الصلآه
رجعت للغرفه من جديد وإلتفت للسااعه وكانت تشير إلى عشر الصبح
إستغفرت ربها ع التآخير صلاة الفجر إبسطت سجدتها وصلت . لما إنتهت من الصلاه
بدلت لبسها ع السريع ولبست برمودآ جينز عناابيه وبلوزهـ سكريه كاات
ربطت شعرها وماحطت شيء ع وجهها ومشت متجهه للصااله
شاافتهم كلهم مجتمعين والبنات يفطروون
ريم : صح النووم
رؤى سحبت كرسي وجلست تفطر معااهم : شسوي نمت متأخر
دانا ضحكت فجأه
البنات كلهم إلتفتوا لها
خلود : الظاهر إنهبلتي
دانا : هههههههه جدتي ضربت رؤى وهي نايمه
البنات إلتفتوا كلهم لـ رؤى وكان القهر لاعب فيها تسدحوا من الضحك ع شكلهاا
رؤى عصبت : كله من الزفت دووين
دآنا : هههههه
خزآمى : محد قالك تأخرين الصلآهـ , المهم وين غلاوي بنات محد شافها ؟
جنى : مع فهد برآ شاافهم سلطان قبل شوي لما طلعنا من غرفتنا
رؤى : غريبه غلو تقوم مبكر ؟
دانا : آحسن منك هههههههه
رؤى طالعتها بقهر ودانا خافت وسكتت
غـرفة سمـر & عبدالله

إلتفت سمر للمره الثاانيه له وكان نفس وضعيته نااايم
تأفأفت من داخلها وهي ودها تصحيه لكن خافت إنه مانام زين
رجعت أإلتفت لتسريحتها وهي تضبط الكحل من جديد وتعدله
خلصت من اللمسات الأخيره بشكلها وهي تطالعه بالمرآه : وهـ فديتني آهبل
: وآنا آشهـد
سمر إلتفت بسرعه لـه : هاه .. آمممم متى قمت ؟
عبدالله إبتسم وهو يتمغط : توني قااايم
سمر إبتسمت ع شكله النااعس : طيب قوم بدل بنطلع لهم ترى تأخرناا
عبدالله عقد حوآجبه : ليه كم السااعه ؟
سمر وهي تطالع ساعتها : عشر ونص
عبدالله فز من مكانه : عز الله الشياب زعلوا منا اليوم
سمر ماتت ضحك وهي تشوفه يلم آغراض الشاور بسرعه بيآخذ له شاور ع السريع
جلست ع السرير تنتظر خروجه , ولكن إنعاادت عليها تفااصيل ليلة آمس وكلآمهم
يااربي ليه وآفقت أبقى معاااهـ ؟ ليه ماخليته يطلقني ويتهنى بخزآمى
يمكن لإني حتى أنا شفت لهفته علي بعيونه , صحيح مايكن لي الحُب
لكن يكن لي مشاعر والإهم يبيني كـ زوجه له مو آي شيء
وبإستطاعتي آنا آخليه يموت فيني مثل ماهو خلاني آعشقـه
بنسيه خُزآمى وطوآيفها , واللي تقوله سمر يصير غصب يعني يصير
آبيه لك لي لوحدي , مايشاركني فيه غيري , عشان كذآ فضلت آكون معاك ياعبدالله ع آهلي
آحبـك وبربي آحبـك غمضت عيونها بآلم تمنع دموعها تنزل وتخرب كحلها
تنهدت بضيق ونزلت رأسها وأناملها تلعب بطرف بلوزتها الفوشيه
رفعت رأسها له وشافته وآقف عندها : فيك شيء ؟
سمر إبتسمت له غصب : لا
عبدالله لمح الدمع بـ عينها : والله موتي ولا دمعك آهون
سمر مسحت بقايا دموعها : لا تقول كذآ
عبدالله مسك يدها وشدها له وصارت وآقفه آمامه : وربك إنك عيني الثنتين
سمر قالت بنفسها وخزآمى ؟
عبدالله قطع تفكيرها وهو يضمها لـ صدرهـ : والله ياأغلى من سكن قلبي كان الفرآق آحسن لنا ولك آنتي بالذآت لأخليك تختارينه . بس أنتي لي فااهمه آنتي زوجتـي والله آبيك
سمر تعلقت فيه ودمعت عينهااا
بعدها عنه عبدالله : واللي خلقك قولي آي شيء , لا تسكتين , يعذبني سكوتك , يخنقني
سمر إبتسمت له : سلآمتك
عبدالله بادلها الإبتسآمه : ياجعلني مانحرم من هالمبسم , ودك نطلع ؟
سمر هزت رأسها بـ إيه
عبدالله : آجل يالله آمشي والله يعينا ع المحاضرآت
سمر ضحكت وهي تسحب جلالها ونقابها وتلبسه ع السريع
مسك يدها عبدالله ومشـى وهي ورآهـ يدها بيدهـ
ماسكها بحناااااان بااالغ ومحتضنها بكفه







عند البنآت
دخلت عندهم غلا وهي مبسوطهـ حيــــل من طلعتها مع فهد
جلست جنب جدتها بعد ماباست رأسها
ريم : وين رحتي ؟
غلا بفرحه : مع فهـد خلاني أشوف المزرعه كلها
رؤى : مبسوطه آنتي ووجهك سااحبه علينآ آمس والحين طالعه تتمشين دووبه
غلا : ههههههههههه والله آدري بزعلكم علي بس فهد آخذني معااه
رؤى :.....
غلا قربت منها : رؤى خلاص كنت بقول شيء بس الحين مو قايله لكم
جنى : قولي ماعليك منها
دانا : إيه تحمست وقسم
غلا : بس رورو زعلانه
دانا : رؤى إرضي لا أفقع لك وجهك
رؤى : بسم الله علي , قوولي إخلصي
غلا إبتسمت : فهـد خلاني أشوف مسبح البنات اللي هنآ
البنات تفآجؤآ وأستانسوآ
خزآمى : بس اللي أعرفه مافيه إلا للشباب
غلا : لا ياحلوه فيه للبنات ورآء البيت مغطينه بالكامل
رؤى برجااء : ودي أرووح له
غلا : نقدر نروح له من البوابه الخلفيه
خزآمى : آبي نرووح شوي
دخلت هناادي ووسن ع كلمتها : ع وين ؟
رؤى : للمسبح الخلفي
هنادي عقدت حوآجبها : مسبح للبنات
غلا بحسن نيه : إيه فهد خلاني أشوفه
هنادي جت بترد لكن قاطعها كلام آم وسن : وينك آنتي وياها من اليوم
وسن : كنا بغرفتنا يمه يعني قايمين من اليوم
أم وسن : آهاا . آجل يالله تعالي آكلوا لكم آي شيء قبل الغدآ
رآحووآ وسن وهنااادي وجلسوآ ع كنباات بعيدهـ شووي عنهم








سيـف ~
دخل البيت وهو يمشي بتعب جلس ع إحدى كنباات الصاله وتنهد بضيق
لمتى ع هالحال لا ليلي ليل ولا نهاري نهااار
لعبتي فيني لعب وتركتيني , لا والله ياسيف ماغيرك إللي لعب فيها
حوبة هالبنات واللي سويته فيهم رد علي فيك ياارؤى
آحس إني عاااشق فيك كل شي لحد الثمآله
عاااشق لك وحدك , يكفي إن نبض قلبي أنتي الوحيدهـ اللي خليتيه ينطق بأسمك
تنهد ورفع رأسه لـ فووق يمسح ع شعرهـ
قطع عليه هدوءهـ وسكونه آخته : سيف
سيف إلتفت لها : هلا
نور قربت له وجلست جنبه : خوفتني عليك وينك آمس
سيف تنهد بضيق : نمت عند وآحد من آصحااابي
نور بضيق : الله يخليك مرهـ ثاانيه قولي
سيف إبتسم غصب : من عيووني
نور بتردد : آممممممم سيف آنت وش فيك هالإيآآم ؟
سيف عقد حوآجبه : ليه وش فيني
نور : صاير ماتجلس بالبيت ولا تأكل ولا تسولف حتى ماترد ع إتصالاتك
سيف إبتسم غصب ( ومن غير صديقتك لعب فيني ) : لا عااادي آنتي موسوسه بزيآدهـ
نور تنهدت بضيق وهي تحاااول تبعد هالإفكاار عنها
سيف قآم من مكاانه : بطلع آنااام الحين لا أحد يزعجني طيب
نور إبتسمت : نوم العوآفي
سيف بادلها الإبتسآمه وطلع لغرفته وهو يجر نفسه جر من كثر التعب والهلاك اللي عايش فيه
نور كانت تطاالعه لحد ماإختفى من عندها : يااابعد عمري ياخوي حااسه فيك شيء ومو آي شيء لا كبيررر
تنهدت بضيق وقآمت من مكاانها بس وقفهآ صوت التلفووون
قربت من عندهـ ورفعته : آلـو
المتصل : السلام عليكم
نور عقدت حوآجبها : وعليكم السلآآم
المتصل : سيف الـ .. موجود
نور مستغربه من الصوت : إيه, من يبيه ؟
المتصل : آنا ناائبه عـــــزآم الـ.. هو صار له فترهـ مايرد ع جوآله وحنا نحتااجه بالشركه
نور : هو تعباان الحين ونايم إذا قآم قلت له عنك
عزآم : اوكي سلآمته , آتصل بوقت ثااني , مع السلامه !
سكرت نور التلفون وهي مستغربه نائب مدير سيف ؟
اللي أعرفه إن إسمه محمد هشآم بس يمكن سيف غيرهـ بـ هذا اللي إسمه عــزآم
تنهدت بضيق وبعدت هالإفكآر من بااالها وصعدت لغرفتها بترتآح


عزآم
سكر التلفون وهو يفكـر بصآحبة الرد
ياااالبيه يالصووت ., معقوله سيف يكون عندهـ أخت حلووهـ وصوتها خقق لهالدرجهـ
لا الظاااهر بحط عيني عليها آنااا ,, بس يمكن تكون زوجته ياعزآم
حتى ولو كانت زوجته بنت هالقد صوتها رهيب لا مانتركها مستحيــــل
إبتسم من دآخله وهو يفكر تفكير خبيث بـ نور ,





شقـة آهل رنــــآ

رنا كالعادهـ جالسه عند آمها تداريها بتعبها : يمه تبين مويه ؟
أم سعود : لا يمه مو عطشاانه
رنا بضيق : بس يايمه آنتي ماشربتي من آمس
آم سعود : لا يمه ماابي بس أبي له وساايد تسند ظهري
رنا فزت بسرعه ورآحت لغرفتها وجابت وساادتين
قربت من عند آمها ورفعتها وحطت الوسايد تحت ظهرها وسندتها من جديد ع الوسايد : كذآ مرتااحه
أم سعود تنهدت : إيه الله لايحرمني منتس
رنا إبتسمت وجلست جنبها : ولا منك
سعود فتح الباب عليه ودخل بسرعه وهو يلهث
رنا قآمت له : وش فيك ؟
سعود إلتفت لأمه : يمه عمي يوسف جاء ودخلته للمجلس يقول بتطمن ع آمك
أم سعود من قلب : الله يجزآه خير ويعاافيه وأنا آمك
رنا : هو بالمجلس الحين ؟
أم سعود بسرعه : روحي رنا وجهزي القهوه والله مايطلع إلا إذا تقهوهـ
رنا إتجهت للطبخ بدون ماتنطق ركبت إبريق القهوه وجهزت الصينيه من فنااجيل
وطلعت الحلا اللي مسويته اليوم من الثلاجه ورتبته ع الصينيه وبالها مو معها معاهـ هـو وجيته
بالمجلس
سعود : لا والله يااعمي مااتروح آمي حلفت إن قهوتك عندنا
يوسف تنهد وجلس : عشاان الوآلدهـ بجلس
سعود جلس جنبه وإبتسم
يوسف : متأكد إن آمك بخير ؟ ولا تحتاج شيء !
سعود إبتسم : إيه الحمدالله
يوسف : تحتاج آجيب لها ممرضه ترعاها عشان كبر سنها
سعود : لا رنا عندنا أطلق من مية ممرضه
يوسف كتم ضحكتـه وسكت
شوي وطق الباب عليهم وقآم يوسف لـ باب وفتحه وآخذ من رنا آخته القهوه
دخل عند يوسف وحط القهوهـ وصب له : سم
يوسف إبتسم ع حركاااته : سم الله عدوك
شرب يوسف من القهوهـ وآخذ من الحلا اللي سحرهـ شكله قطعه وذآقه
أعجبه الطعم حيل ورجع آخذ منه , أكيد ماغيرها هي مسويته قآدرهـ ع كل شيء آجل ؟
صحاهـ صوت سعود من سرحانه : عمي وين رحت
يوسف إنتبه : هااهـ معااك
سعود طاالع فيه وسكت
يوسف : آجل وين روآن ؟
سعود : بغرفتها , آناديها لك ؟
يوسف إبتسم : إيه ياليت حبيبة عمها هي !
سعود قآم من مكانه وطلع من المجلس
يوسف بعد ماطلع إلتفت للمجلس وطالع فيه وبترتيبه وبتنااسقه
الله يجزآك خير يافهد من جد تحتااج الدعاء والشكـر !
دخل سعود وهو ماسك روآن اللي متخبيه ورآء آخوها ومستحيه
يوسف إبتسم : هلا هلا تعاالي روني عندي
روآن ماصدقت جت له تركض , ضحك يوسف وضمها وبوس خدودها : وش آخبارك وآنا عمك
روآن بحياء : زينه ؟
يوسف : طيب حلوهـ هديتي لك آمس
روآن هزت رأسها بـ إيه وهي طاايرهـ من الفرحه
يوسف قرب لها : طيب عطيني بوسه وآجيب لك هديه بكرا
روآن باسته ع خدهـ
يوسف إبتسم وقبص خدها : شطورهـ
نزلها من حضنه وقآم من مكانه طلع من جيبه فلوس ودسها بجيب روآن
سعود بإحراج : لا عمي ماله دآعي
يوسف إبتسم ع عـزة نفسه يشبه آخته رنا بهالشيء : لا عشاان روآن تكون مبسوطه وتشتري اللي تبيه
سعود إنحرج وسكت ونزل رأسه
يوسف رفع له رأسه : لا وأنا عمك إرفع رأسك , خلك مثل أبوك
سعود إبتسم له ورفع رأسه
يوسف : إيه هذا عشمي فيك , يالله أنا طالع الحين تبون شيء
سعود : عمي وين بتروح
يوسف : عندي شغل وآنا عمك
سعود تضايق وببرائه : طيب تعال عندنا دآيم
يوسف إبتسم له : إن شاءالله , يالله سلم لي ع أمك وتحمد لها بالسلامه نيابه عني وقول لها والله لو مااكانت بالعدهـ كان دخلت بنفسي وتحمدت لها بالسلآمه
سعود هز رأسه بـ إيه : تأمر آمر
يوسف مشى عنهم طالع من المجلس ومن الشقه كلها متوجهه لسيآرته المركونه برآ
سعود طلع من المجلس هو وآخته روآن وتوجهوآ لغرفتهم وقفهم صوت رنا : وين رآيح وتارك الرجال بالمجلس
سعود إلتفت لها : طلع !
روآن ركضت لرنا وطلعت من جيبها الفلوس : رنو شووفي
رنا عقدت حوآجبها وهي تطالع ميتين ريال : من عطاك هذي
سعود تنهد : عمي يوسف عطاها
رنا فار دمها : ليش ماااقلت لاآآآ مو محتاجينهااااا
روآن خافت وسكتت
سعود : قلت له والله , بس خباها بجيب روآن مايمديني آطلعها
رنا تنهدت وهي تقلب الميتين بيدها وتقول بنفسها بحيااتي ماقد لمست هالميتين كنت أشوفها من بعيد مع آبوي
وماأتجرآ آخذها وجاك يارنا اللي يعطي آختك اللي ماتعدت خمس سنين ميتين ريال وأنا اللي عمري 19
ماقد فرحت فيها , صحاها صوت آمها وهي تناديها
رنا خبت الفلوس بجيبها ومشت عند آمها : هلا يمه
أم سعود : صوتس ورآه طاالع ؟ ترى الرجال عندنا لا يسمع حستس
رنا تنهدت : سعود يقول إنه طلع
روآن جت لهم قاطعه حديثهم وبزعل : رنو عطيني الفلوس
أم سعود إنهبلت : هااو , أي فلوس ؟
رنا تنهدت : يوسف معطيها ميتين ومنهبله الآخت تبيها
أم سعود : هاتيها لا آنتي ولا هي تأخذها ميتين تعيشنا أسبوع
رنا طلعت الفلوس من جيبها : من الأساس كنت بعطيك الفلوس
أم سعود آخذت الفلوس : روحي رتبي المجلس آنتي والشغاله
رنا قآمت بآمر من آمها ورآحت للمجلس بتشل القهوه
أول مادخلت له إستنشق آنفهاا ريحة العطر الرجااليه الممزوجه بريحة القهوهـ
إبتسمت ع الريحه وتحس ذآبة منها وقالت بدون شعور : عطرهـ روعهـ ~
صحاها صوت روآن : يمه تكلمين نفسك
رنا إبتسمت : يااطول لسان هالبنت




لو يخون آلبرد ثلثين آلضلوع
.................. أي شي يبقى فـ صدرك .. أشعله !

آلشتآ محتآج لـ إحسآس و دمـوع
.................. لا تكآآآآبر بـ..آلجروح و تزعلـه ..

كآن صيدك ( مستحى ) ! شوف آلشموع
.................. [ قـد بكت من ذنـب هي ما تفعله ! ]




نرجع للمزرعــــهـ
البنات صرخوآ : لاآآآآآ
أم محمد : قص لسانتس آنتي وياها
رؤى : إف يمه مسرعكم تروحون
أم سلطآن : ماعليه يمه بكره دوآماتكم
دانا بوزت : نغيب مافيها شيء
خُزآمى : ماإنبسطنا ولا رحنا المسبح
أم وسن : هههههههههه خلاص فيه طلعه ثاانيه
غلا تقهر البنات : أنا شفت المسبح وإنبسطت فيه
سمر رمت عليها الخداديه : برآ يالله
البنات : هههههههه
آم محمد : إستعجلوآ ألبسوا الرجال مو فاضين لكم
قاموا كل البنات بتأفأف يجمعون آغراضهم بالشناط ويلبسوون
سااعه كانت كافيه يكونون كل العوآئل بسيارتهم متوجهين للخبـر





سيارة سلطآن
سلطان إلتفت لـ جنى وهو يشوف ملامحها تتغير : فيك شيء
جنى بتعب : آحس بتعب وآلم
سلطان بخوف : آوقف السيارهـ
جنى تنهدت : لا ماله دااعي
هنادي بطفش وهي راكبه معاهم وراء : كل الحوآمل كذآ لا تخااااف
سلطآن طالعها من المرايه ولمس السخريه بصوتها : يااليت تبلعين لسآنك دآخل حلقك آحسن
هنادي جت بترد
وطالعها سلطان بنظرهـ وسكتت : ياليت اللي عطاء سمر يعطيك ,
إنقهرت هنادي من هالكلمه وسكتت ماتحب آحد يقارنها بأحد
جنى بترقع الموضوع : شفت إسطبل الخيل
سلطآن إلتفت لها : إيه , آنتي ماشفتيه
جنى : لا والله
سلطان عقد حوآجبه : غريبه فهد قالي عنكم وإنكم شفتوهـ
جنى تنهدت : يقصد البنات الصغاار وزوجته
هناادي ول ماطروآ إسمه فززت من مكاانها وإستمعت لكلآمهم زين
يالبى الإسم وطاااريه , خلآآص آنا ماعاد آقدر أتحمل لازم آسوي لي شيء أردهـ لي لاآآزم
صحاها صوت جنى : هنااادي يالله إنزلي وصلنا , وش فيك ؟
هنادي نزلت بهدوء وهي تنفض هالإفكار من بالها , وتقول بنفسها إصبري ماجاء وقتها




في بيت بو فهد / جنآح رؤى ~
رمت عبايتها ع جنب وفوقها الشنطه ورمت نفسها هي ع السرير بتعب
وهي تفك شعرها وينتثر ع وساادتهاا , غمضت عيونها كـ محاوله للنوم
لكـن فزت بقوهـ وقآمت من مكانها وهي تلهث مسكت قلبها اللي يعتصر من الآلم وهي تسمي بالله
تبي يتوقف هالآلم مو قاادرهـ , آلم فظييع تحسهـ يقطع شراايينه تذكرت سيف باللحظة هالآلم
يمكن سيف فيهـ شيء وهالآلم آحسآآس منها لهـ
قآمت من مكاانها وسحبت جوآها بسرعه وإتصلت ع رقم : آلو
نور : بسم الله , وش فيك ؟
رؤى بلهفه : نور آنتم بخير مافيكم شيء
نور إستغربت منها : آيش ؟
رؤى تنهدت لما تأكدت من صوتها
نور خافت : رؤى حبيبتي فيك شيء
رؤى إبتسمت غصب والدموع تنزل ع خدها : قلبي أوجعني وتذكرتك وخفت وإتصلت ع طوول
نور إبتسمت : يااحيااتي آنتي , لا والله ماافيني شيء
رؤى ببحة صوت : الحمدالله

إنتهـى البآرت ،

× غياااب سيف بأغلب البارتات يحمل صدمهـ لـ رؤى مؤلمهـ جدآ ؟!
× سمر وآختارت البقاء مع عبدالله عشقآ بهـ ؟ من المُمكن تغير رأيها ؟
× إحساااس جميل ممزوج بإرتباااك فظيع من الطرفين , غلا & فهد ؟
× عــزآم & نــور ؟ والسؤال هو بيعرف إنها أخت سيف يومآ ما ؟

إعذروني إدري البارت قصير
بس والله اليوم كان عندي إمتحان / وأنا بعد تعباانهـ هالإيآم عليّ حرآرهـ ومزكمهـ
وإعذروني ع تقصيري معااكم بس والله العظيم هالإيآم نفسيتي تعباانهـ والله
سااعدوني آتخطى هالشيء وآسااعدكم بالبااارت / وآتمنى تدعون لي ,
والله قاعدهـ أقرأ ردودكم ، تقااييمكم ، رسايلكم , وكل شيء يجي منكم فديتكم (:
واليوم كنت بأجل البارت لإنه كان قصير شوي , لكن والله عشآنكم ضغطت ع نفسي وكتبت
تقريبا هالبارت ماكان فيه آحدآث كثيرهـ بس البارت الجآي بتكون آحدآثهـ غير
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الشوق ذبحني


الشوق ذبحني


مسـآهمـآتـﮯ.. : 3806
تقيـمآتـﮯ.. : 690
مخـآإلفـآتــﮯ :
رواية رماني وقال ما ابيها / كاملة / رائعة - صفحة 2 Left_bar_bleue0 / 30 / 3رواية رماني وقال ما ابيها / كاملة / رائعة - صفحة 2 Right_bar_bleue


رواية رماني وقال ما ابيها / كاملة / رائعة - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: رواية رماني وقال ما ابيها / كاملة / رائعة   رواية رماني وقال ما ابيها / كاملة / رائعة - صفحة 2 I_icon_minitimeالخميس 07 يوليو 2011, 09:16

البآرت الـ 38


بيت بو فهد / جنآح غلا & فهد

إنسدحت ع السرير بتعب بعد الشااور الدآفي وغمضت عينها تبي النووم
حست بحركته جنبها وفتحت عينهـآ بتتأكد
فهد إبتسم لها : صحيتك
غلا بهمس : ماانمت
فهد سحبها عندهـ : إن شاءالله إنبسطتي بالمزرعه
غلا إبتسمت : إيه الحمدالله , بس ماطولنا
فهد : مااعليه فيه طلعه ثاانيه آساسا ماكآن لهم نيه يناامون , روحتنا لها كانت بس عشاان عبدالله وسمر
غلا : آهاا
فهد : طيب يالله ناامي وش تنتظرين
غلا قآمت من مكانها : مافيني نوم بروح لـ رؤى
فهد سدحها ع السرير : رؤى ورآها كليه بكرهـ
غلا تأفأفت وإنسدحت معااها والنوم ماطب عينها
~





رؤى ~
نور بشك : متأكدهـ إن مافيك شيء
رؤى تنهدت بضيق : لا والله ولا شيء
نور : طيب قلبك يوجعك إلى الآن
رؤى بتعب : نور حاسه بيجي شيء يتعبني
نور تنهدت : لا تفكرين كثير وأنسي
رؤى دمعت عينها : طيب بقوم آصلي ركعتين الحين , تأمرين ع شيء ياااقلبي
نور إبتسمت : لا سلآآمتك
رؤى سكرت منها وحطت جوالها ع الكوميدينه
قآمت من مكااانها وحطت يدها ع قلبهااا ياترى وينك ياااسيف
حاااسه بشيء إتجااهك يألمني مدري ليه ؟
حااسه بشيء حولك بيضرني , حاااسه بتعب يخليني آتذكرك يقطعني حيييل نفسـك !
تنهدت بضيق ونفضت هالإفكاار من بالها وهي ترفع آكمام بلوزتها بتوضي وتصلي ركعتين ~


بيت بو نواف / جنآح عبدالله & سمـر

سمر اللي كانت تجفف شعرها المبلول بعد الشاور سمعت جوالها يرن وفزت له
أول ماشافت الرقم ردت عليه بسرعه : آلو
شـذى بلهفه : سمورهـ
سمر دمعت عينها ع طوول : ياااهلا حيآتي كيفك ؟
شذى إبتسمت : تمام وأنتي كيفك ؟ وش مسويه بدنيآك
سمر تنهدت : بآحسن حاال , بس فااقدتك حيل !
شذى بقهر : جاحدهـ آنتي
سمر : هههههههههههه ياقلبي آنتي والله ماتدرين وش صآر لي
شذى عقدت حوآجبها : ليه وش صاار
سمر إبتسمت وقالت لها عن كـــل شيء
شذى تنهدت : طيب وش آخبارك معاهـ الحين
سمر غمضت عينها بتعب : ماااشي حاالي
شذى إبتسمت : لا تشلين بخااطرك ياقلبي , والله بتثبت له الإيآم حجم معاناتك
سمر تنهدت : الحمدالله ع كل حال وآنا رآضيه بأي شيء دآمني معاهـ ويكِن لي مشاعر حلوهـ ومعتبرني زوجته
شذى بتردد : تنامون بغرفه وحده ؟
سمر إستحت : لا لسه
شذى بتغير الموضوع : سمر أنا مشتاااقه لك حيل , تقدرين تجي عندي هالإيآم ببيتي ؟
سمر : اوكي حياتي . من الأصل أنا فاااضيه ولا عندي شيء ، بقول لعبدالله وإن شاءالله يرضى
شذى إبتسمت : ترى إستناااك
سمر بادلتها الإبتسآمه : من عيووني يالبى قلبك !





عبدالله ~

طالع باب الغرفه للمرهـ الآلف ومتردد بدخول آو النومه آحسن له
مشتااق لها مدري ليه ؟ ماغابت عني إلا من سااعه
تآلمت بمعرفتها عن حُبي لـ خـزآمى بس والله ياسمر مو ذنبي والله , إنقهرت آكثر لما شفت شلون العبرهـ خانقتها وماتحب تطري آسمها قدآمي لاحظت هالشيء من قبل لا أعرف إنها عرفت بحُبي لها
مدري وش هالمشاااعر اللي آكنهـ لها , شفقه أو آيش ؟ أو مُجرد إعتيااد أو رد جميل لها بعد ماتحملت معاااي كل شيء ,,,
تنهد بضيق ونفض هالإفكار من باله , إنسدح ع سريره بتعب غمض عينه كـ محاوله للنوووم
فتحت الباب سمر قاطعه جوهـ , فتح عيونه وإلتفت لها
سمر بحرج : آسفه أزعجتك وآنت نايم
عبدالله إبتسم : ماكنت ناايم , فديتك
سمر نزلت رأسها بإحرآج
عبدالله قآم من مكانه وقرب لها : بغيتي شيء
سمر رفعت رأسها له : شذى إتصلت علي قبل شوي وكانت تبيني أزورها وآنا والله مشتاااقه لها , آممممم يعني تسمح لي آروح عندها ؟
عبدالله إبتسم : آكيد !
سمر بفرحه : تسلم لي
عبدالله إنبسط لفرحتها : بكرهـ تجهزي بأخذك لها
سمر آخذت نفس : اوكي
عبدالله يطالع فيها ويبتسم :...
سمر : آمممم تبي شيء ولا آطلع آناام
عبدالله : لا سلآأمتك , وتصبحين ع خير
سمر وهي تتجه لغرفتها : وآنت من آهله





مشكلة بعض العوآطف عكس مآ يمليْ العقل

......... وأنت تدري إن ليس (كل مآ يسمع , يقال ) !

لآ تظن إن السكوت ، ، إلليْ ملآزمنيْ ثقل .!

......... لآ وربيْ . . لكن أدري (كل مقـآم له مقال ) !



صبآح اليوم آلتاالي

جنآح فهد & غلا
مد له يدها وهي أخذتها تلبسه الكاب تبعهـ إستحت من نظراته ونزلت رأسهاا
عجزت تسكرهـ له وتورطت
فهد : هههههه خلاص هااتي أنا أسويه
آخذها منه ولبسه هو , طالع فيها : بطلع الحين تبين شيء
غلا هزت رأسها بـ لا , وبدون شعور : سـلآمتك حبيبـي
فهد رفع رأسه ع هالكلمه غلا بعد ماإستوعبت نزلت رأسها بسرعه ماتبي تشوف نظرااته
فهد إبتسم ع شكلها المتفشل وكـ تغيير للموضوع : يمكن آرجع متأخر شوي لا تنتظريني ع الغدآ
غلا هزت رأسها بـ إيه وهو مانطقت
تنهد فهد وطلع من الجنآح كله متوجهه لسيارته , أول ماطلع رمت غلا نفسها ع السرير : ياا غبااااااائي إف
إنقلبت ع الجهه الثانيه وهي تتردد عليها الكلمه , إنقهرت لما مارد عليها
قآمت من مكانها بقهـر ونفضت هالإفكار من بالها ورآحت كالعادهـ ترتب الجنآح لحين وصوله







كلية البنآت
خزآمى : غبيه آنتي غبيه ؟
دانا إلتفت لها مستغربه : ليه وش سويت
خزآمى بطفش : زاوجي آنا وآنتي ماباقي عليه شهر وحضرتك إلى الآن تتكلمين مع وليد
دانا إنهبلت : طيب وش فيها
خزآمى: خلاص لا عاااد تتصلين عليه وتكلمينه إلا ليلة عرسك
دانا طالعتها بغبااء : مافهمت
خزآمى صفقتها بالكتااب : عشآن يشتااااق لك
دانا : آهاا
خزآمى بطفش : وآخيرا
دآنا : ههههههه , وآنتي بتكلمين نوآف ؟!
خزآمى إبتسمت : لا ترى من آمس يتصل ولا رديت , وأرسلت له وخبرته
دآنا : بس وربي آنا اللي بشتااق له مو هو
خزآمى : إففف , عاااد بهاللحظه مالك علاج
دآنا تنهدت : خلاص بسويها وآجرب وش رآح آخسر يعنـي ,
خزآمى إبتسمت لها


عند رؤى ونـور

نور وهي تمد لـ رؤى الكوفي : ليتني ماجيت ماأخذنا إلا محاضرهـ وحدهـ بس
رؤى إبتسمت : عااادي , بالعكس آحسن عشان نجلس مع بعض شووي
نور بضىيق : بس وربي لازم آطلع الحين
رؤى إستغربت : ليه ؟
نور تنهدت : منال هنا , وبعدين آنا تعبااانه هالإيآم ودي آرتاح قبل الإمتحانات
رؤى بقهر : منالوه الزفت , لمتى بتلاحقك ؟
نور هزت كتوفها بمعنى ماادري
رؤى تنهدت : خلاص حبيبتي , آنتي روحي وآنا بتصل عليك شوي
نور : تعالي عندي ؟
رؤى إلتفت لها : آجي عندك
نور : الله يخليك لك كم شهر ماجيتي عندي
رؤى تنهدت : مشكلتي ماآقدر
نور عقدت حواجبها : ماعندك عذر, يعني من بيمنعك بالله , تكفيييين رؤى !
رؤى بس سيف يانور آخوك تنهدت بضيق ودي أروح ع الإقل آتطمن عليه وهو آصلا مايتجرأ يتعرض لي
بعد الي صار بيننا : اوكي بجي
نور ضمتها بقوهـ : فديتك
رؤى إبتسمت لها غصب والخوف يتملكهاا





بيت شـذى
سمر وصلت عندها من نص ساااعه , وجالسين مع بعض بالمجلس يسولفون
شذى : وبعدين وش صار ؟
سمر تنهدت : آبد , وآفقت آجلس معاهـ وخلاص
شذى : هذآ آخر شيء صار بينكم
سمر إبتسمت وهزت رأسها بـ إيه
شذى عقدت حوآجبها : وش فيك ؛ آحسك مو ع بعضك
سمر آخذت نفس : آخاف االلي أسويه غلط , وآحسن لي وله أرجع بيت آهلي
شذى إبتسمت : سمر إسمعي لـ قلبك ولا تسمعين لغيرهـ , هذآ زوجـــك عطيه فرصه ثانيه
سمر تنهدت : إن شاءالله , المهم أنتي قولي لي عن آخبارك
شذى إبتسمت : آخباري تمام , وعندي خبر مُفرح
سمر إبتسمت : وشو
شذى بحيآء : آنا حامل
سمر : من جدك ؟
شذى ضحكت عليها
سمر قآمت من مكانها وضمتها بقوهـ : فديتك مبرووك
شذى إبتسمت : يبآرك فيـك



بيت بو سلطآن / جنآح سلطآن & جنـى
دخل سلطان لغرفتهم بالجناح وهو يناديها بصوت عاالي : جنـى
جنى بخوف جت له : نعم آمر
سلطآن عقد حوآجبه : المزهريه اللي بصالة الجنآح من كاسرها
جنى طيرت عيونها : آجل هي مكسورهـ
سلطان بطفش : لا تسوين نفس ماتدرين
جنى إنهبلت : وش تقصد
سلطان بتأفأف : ماافي غيرك هنا بالجنآح وهالمزهريه ذي غاااليه وين آصرفها بالله
جنى تنهدت بضيق : بس عشااني بالجنآح تظلمني
سلطآن : جنى آنا ماظلمتك آنا قاعد أسألك
جنى طيرت عيونها : قبل شوي دآخل علي وتقول آنتي كسرتيها ومدري آيش
سلطان تنهد وجلس : آجل من كسرها
جنى تركته ورآحت للغرفه مطنشه
سلطآن : إف وقت زعلك آنتي
قآم من مكانه ولحقها للغرفه : جنى
إنسدحت جنى ع السرير وتغطت بفرآشها
قرب لها ورفع الفرآش عنها : قوومي جنو
جنى صدت عنه
سلطآن وهو يجلس جنبها : ههههههه لبى الزعلانين
جنى بقـهر : تفضل مزهريه علي
سلطآن : والله لإنها غاااليه وخفت ماتعرفين قيمتها
جنى : آنت صاير عصبي حيل
سلطآن : آنا ؟
جنى هزت رأسها بـ إيه : تعصب ع إتفه الإسبااب وتحط حرتك فيني , ولا فيه آحد بالله يعصب عشآن مزهريه
سلطآن : هههههههه
جنى إبتسمت : شكلك حلو وآنت تضحك مو معصب
سلطان قرب وباسها : شسوي يمكن ضغط الشغل
جنى قآمت من مكانها : هذا مايعني تحط حرتك فيني وع سبب تافهه
سلطان قآم وصار موآجهها ضمها بقوهـ : ماعليه حبيبي آسف
جنى تنهدت : آخر مرهـ
سلطآن : ههههههههه من عيوني ياعيوني آنتي









بيت بو فهد / جنآح رؤى
غلا : إففف بتروحين وتتركيني هنا ترى طفشت وربي
رؤى إبتسمت : شسوي من زمان عن نوآرهـ وودي آجلس معاها شوي
غلا : طيب بتطولين
رؤى وهي تضبط كحلها : لا كلها ساعه وجاايه
غلا : خلاص بنتظرك آجل وبسهر عندك الليله
رؤى إبتسمت : حلو , بكرهـ ماعندي شيء يعني بغيب
غلا وهي تعدل خصل رؤى : اممممم ماتخافين تشوفينه هناك
رؤى بهمس : قصدك سيف
غلا هزت رأسها بـ إيه
رؤى تكابر : مايهمني
غلا عرفت إنها تكابر وسكتت
رؤى وهي تسحب عبااتها وتلبسها : غلو لا تنامين لحد ماأرجع
غلا هزت رأسها بـ إيه وهي تشوف رؤى تطلع من الغرفه متوجهه لسيارة السايق
تنهدت غلا بضيق ومشت لجناحها هي وفهـد ,
دخلت الجنآح ومشت لناحية غرفتهم
شافت فهد يحوس بجوآله : متى وصلت
فهد شافها ونزل الجوآل : لي ربع ساعه , آنتي وين كنتي ؟
غلا تنهدت : عند رؤى
فهد : آهاا
غلا تذكرت كلمتها وإستحت وإرتبكت , جلست ع السرير وهي منزله رأسها
فهد عرف باللي فيها وقآم لها وجلس جنبها : لبى الحياء كله
غلا ضاعت علومها وسكتت عجزت تنطق :..
سحبها لحضنه وبآسهاا ع خدها : حيااويه بزيادهـ
غلا بهمس : آحم آنا
فهد إبتسم : وفيه غيرك
غلا تنهدت وسكتت




شقة آهل رنـآ
رنا وهي تهمز رجل آمها : لا يمه يبيلك شهر وبعدها نفك هالجبس
أم سعود بطفش : يااربيه ماعاد آطيق شوفته
رنا : ههههههه ماعليه يالغاليه تحملي شووي
أم سعود تنهدت : الله يعديها ع خير
روآن جت لهم وهي تصيح ويدها كلها دم
رنا قآمت لها : وش فيك
روآن ببكاء : طحت
أم سعود بخوف : تعاالي يايمه تعالي
روآن رآحت لها وهي تبكي
آم سعود مسكت يدها تفحصها : بسم الله عليك ياقلب آمك آنتي
روآن تبكي : توجعني
رنـآ مسكت يدها ومسحت عنها الدم : تحتاج مطهر وشاش
أم سعود : هو عندنا
رنا تنهدت : لا ماعندنا
أم سعود : آجل يايمه دوري لنا جيبي لإختس
رنا : بقوم سعود يشوف لنا صيدليه هنا
أم سعود : سعود نااايم خليه
رنا تنهدت : في صيدليه تحتنا ع طووول تخليني آروح لها
أم سعود : بعيدهـ ؟
رنا : لا تحت العمارهـ ع طوول
أم سعود : خلاص روحي قبل لايصير شيء بيد آختس
رنا وهي تسحب عباتها : وآنتي ثاانيه مرهـ آتركي اللقافه عنك
روآن مسحت دموعها : دووبه طسي
رنا ضحكت ومشت لناحية الباب و طلعت من الشقه
نزلت من درج العمارهـ وصارت تدور بين المحلآت عن الصيدليه
لقتها بعد عنااء آخذت منها شوية آغراض لإمها وآختها
دفعت الحساب ومشت رآجعه للشقه , فتحت باب الشقه ودخلت
فصخت عباتها بالصاله ورمتها ع الكنبه
آخذت الإغراض بتتأكد منهـآ كلها
ومشت رنا والإغراض بيدها تحوس فيهآ
وهي ماشيه ضربت بصـدر عريض
رنا صرخت : آآآه
رفعت رأسها بتشوف مين ؟
وكانت الصـدمه وجود يوسف آمامها يطالع فيها
رنا بلعت ريقـها وماعاد تدري وش تسوي وهي من دون عباهـ
يوسف نزل رأسه بسرعه ومـشى لناحية الباب وطلع بسرعه
رنا اللي كانت ترتجف في مكانها وتطالعه لحظة خروجه نزلت رأسها و طالعت لبسها وكان عبارهـ عن بيجامة بيت عااديه : ياربي ياغبااائي مجنوونه آنا طالعه له كذآ ,,
جت لها روآن تركض :رنـو
رنا تحاول تتناسى الموقف : هذي التعباانه
روآن : بقولك شيء
رنا سحبتها من يدها وقآمت تمسح عليها بالمطهر : مابي أسمع شيء
روآن : كيفك , كنت بقولك إن عمي يوسف هنا ودخل غرفتنا عشان سعود
رنا إرتبكت : هو كان هنا
روآن هزت رأسها بـ إيه
رنا عصبت : وليه ماقلتي لي
روآن دمعت عينها : توك جااايه وهو كان داخل بالغرفه
رنا تنهدت بضيق ومسحت دموعها : وش آخبار يدك الحين
روآن تطالع الشاش اللي عليها : توجعني
رنا : ماعليه حبيبتي كلها يومين وتخف
روآن : عمي يوسف قالي نفس الكلآم
رنا تنهدت : ياذا عمك اليوسف اللي حاطته بكل سالفه
روآن : ترى بقوله
رنا عصبت : إنكتمي آحسن لك



يـوسف
ركب سيارته وحرك مااشي بالطريق
تكرر عليه الموقف السآبق
وتذكر ملامحها النآعمه وجاذبيتها
تنهد وبعد هالإفكار من باله : ياليت أركز بالسوآقه آحسن لي ولها
نفض الإفكار من باله ومـشى لبيتهـ
بيت سيــف
رؤى تطالع غرفة نور : من متى مغيرهـ الغرفه
نور إبتسمت : لي شهر تقريبا
رؤى : آها ع البركه
نور : يبارك فيك
رؤى : المُهم , قولي لي وش سوت لك الزفت منال هالإسبوع
نور تنهدت : آبد , بس تعرفين حركاتها الغبيه
رؤى : آهاا , آنتي طنشيها ولا عليك منهآ
نور تنهدت بضيق : ياليت آقدر , كل ماشفت وجهها تذكرت اللي صآر
رؤى قربت لها وضمتها : حيآتي آنتي
نور بادلتها الحضن
رؤى بعدت عنها لما سمعت جوالها يرن آخذته وردت : هلا يمه ...... الحين .. بس .... اوكي لا تعصبين ..... طيب جايه ........ والله جايه ....... يالله باي
نور إلتفت لها : لا يكون بتروحين
رؤى تنهدت : شسوي صار لي ساعتين عندك وغلاوي تنتظرني
نور تأفأفت : والله ماشبعت منك
رؤى قآمت من مكانها ولبست عبااتها : ماعليه حياتي وحتى آنا
نور قربت لها وسلمت عليهآ : إنتبهي لـ نفسك
رؤى إكتفت بإبتسآمه , سحبت شنطتها ومشت نااازله لسيارة السايق
وهي تمشي رآيحه لسيآرتهم , لمحته بسياارته جاالس وكأن معاهـ آحد
طالعت زين بتتأكد وكآنت الصدمه إنه مع بنت بوضع غيـر
رؤى إنصدمـــت ودمعت عينها رآحت تركض لسيآرتهم تحاول توصل لها
سيف لمح اللي يطالعهم و عرفها ونزل من سيارته ولحقها : رؤؤؤى رؤؤؤى
رؤى تصيح وتركض للسيارهـ وينعاااد عليها الموقف
سيف مسكها وشدها له : رؤى إسمعي
رؤى ببكاء تفلت بوجهه : ياخســـآرة حُـبي فيك
دفعته بقوه وفلتت يدها ورآحت بسرعه تركض لسيارة السايق ركبتها ومشـى السايق بسرعه
سيف كان تنفسه سريع نزل ع الإرض وجلس ع ركبه : رؤى لا تمشين الله يخليك تعااالي
قربت منه البنت اللبنانيه اللي كانت معاه : حبيبي شوبك جالس هيك ؟
سيف إلتفت لها وصب غضب الدنيا بكف ع وجهها : إنقلـعـــــــي عن وجهي
البنت خافت منه ورآحت بطريقهاا والدمع بعيونها
سيف حط يدهـ ع رأسه وهو يتذكر كلامها ( ياخســـآرة حُـبي فيك )
رؤؤؤى تكفين إرجعي تكفييين والله أنا بدونك ولا شـــيء
رؤى تكفييييين أبيك لا تخليني آخسرك تكفيييييين





رؤى ~

كان قلبها بيتقطع من الصياااح والآلم والتعب وهي تردد : ياخســـآرة حُـبي فيك
حطت يدها ع جبينها تضغط عليه : الله يأخذك ويأخذني قبلك
آنا شلون آحب وآحد مثله من بنت لـ بنت , آآآهـ يااااربي ساااعدني
ياااربي مالي غيررك يااااارب , سحبت المويه الباردهـ اللي بشنطتها وإرتشفتها كلها مرهـ وحدهـ
كات تتمنى تطفي اللهيب اللي إشتعل دآخلها يحرقها من جوهـ
وقفت السياره وإلتفت لها السايق : يالله مدآم ينزل
رؤى نزلت من السيارهـ وهي تجر خطوآتها بتعب وإرهااااااق
وصلت للصاله وكانوا كلهم مجتمعين
أم فهد : وينك تأخرتي , من متى وأنا متصله عليه هاهـ ؟
رؤى طالعتها وهي ماتدري وش تقوول
غلا حست وخافت : رؤى فيك شيء
رؤى طالعتهم كلهم وتحس الدنيآ تدور فيهآ
شوي وإضلمت الدنيا بعينها وطآحت من طولها
كل اللي بالصاله صرخوآ بإسمها وجوها يركضون
فهد حط رأسها بحضنه وضرب وجهها ع الخفيف : رؤى رؤى ردي
أم فهد تبكي : يمه ودها المستشفى الله يخليك
فارس قرب المويه ورشها ع وجهها : مايحتاج يالغاليه مُجرد إغماء بسيط
غلا تهز كتفها ودمعت عينها : رؤى
رؤى بدت تهذي بعد المويه : لـ يـ ـه
أم فهد سحبتها من فهد ومسحت ع شعرها : يمه بسم الله عليك سلآمتك
رؤى فتحت عينها شوي شوي وببحة صوت : وين آنا ؟
غلا خافت عليها ومسحت شعرها : بالبيت حبيبتي , فهد بأخذها للغرفه
فهد هز رأسه بإيه ومسكهاورفعها بمساعدة آمه وغلا
مشتها غلا وأم فهد مع الدرج لحد ماوصلوا جناحها
سدحتها آمها ع السرير : يمه آنتي بخير
رؤى هزت رأسها بـ إيه وعيونها غرقانه دمووع
أم فهد تنهدت وضاق صدرها وإلتفت لـ غلا : خليك معاها بنزل لإخوانها تحت إطمنهم
غلا هزت رأسها بـ إيه : من عيوني ياخالتي
آم فهد إلقت نظره ع بنتها وتنهدت وطلعت من الجناح ومن داخلها تدعي لها
غلا بعد ماطلعت جلست ع سرير رؤى جنبها ومسحت ع شعرها : كيفك الحين
رؤى دمعت عينها : زفت
غلا أخذت نفس : شفتيه
رؤى بكت : الخآين
غلا تنهدت بضيق ولحفتها : إرتااحي الحين وبعدها نتفااهم
رؤى مسحت دموعها وقربت اللحاف منها وتغطت فيه كـ محاوله لنسيان الوآقع وعيش الإحلام





سيـف ~
دخل للبيت وهو يجر خطاويه جر
كان شكله مبهذل والشماغ ع كتفهـ والطاقيه ع رأسه
جلس ع كنبه من كنبات الصاله وتنهد
وينـــك رؤى , لا تحرميني منك تكفيــــن
رؤى أنا سويت كذا بسببك , آنا مابي آحد أبيك آنتي وبس
مابي كل البنات آكرههم من بعدك , رؤى والله كارهه نفسي آنا
لإني عذبتك , رؤى والله كنت أحاول آتناسك بصداقتي مع البنات
وعجزت والله ولا وحده تجي ضفرك , كلهم آكرههم غيرك
رؤى يابعدي آنتي وينك , فقدتك من هالحين , حاس مارآح نشوف بعض عقبها
رؤى والله كل شيء بسببـــك , رؤى آحبـــــك آنتي آنــآ وبلاك ماأسوى شيء


على ركن الرصيف اللي قد جمعني فيك ...
نزفت بلحظة غيابك.. وشقت دمعتي خدي,,

بكيتك لين ماحن الرصيف وقال لي يكفيك ؟؟
وجاوبته وانا اصرخ : تركني للأسف وحدي,,

حبيبي ليش قصتنا تعثر حظها بيديك ؟؟؟
ترى خمسه يسألوني ومات بداخلي ردي ...

اولها فؤاد ارخص الدنيا وهالعالم لجل يشريك
وعين لو احايلها تنام تقول ماااا ودي ,,,

و روح لو اخيرها... بتتركني وتسكن فيك..!!!
وصوره تحتضر في ملامح وجهك الوردي



بيت بو نواف / جنآح عبدالله & سمر
عبدالله وهو يطالعها وآقفه ع التسريحه : إنبسطتي هناك
سمر إلتفت له وإبتسمت : مرهـ
عبدالله وقف وقرب لها : دووم
سمر: يدوم نبض قلبك
عبدالله : إذ كنتي فيك
سمر إستحت وسكتت
عبدالله كـ تغيير للموضوع : ننزل تحت عندهم ؟
سمر : اوكي بس بسمح الميك آب تبعي وآلبس وآجي
عبدالله جلس ع سريرها : يالله آنتظرك
سمر إلفت للمرآيه ومسحت مكياجها بسرعه سحبت جلالها وإلتفت له : يالله
عبدالله قآم من مكانه وقرب لها : الظاهر نواف مو تحت ماله دآعي تغطين
سمر : لا آخاف يكون موجود تحت
عبدالله اللي كان يطالع فيها لمح روج قريب من شفتها مد يدهـ بيمسحه
سمر إستحت : وشو
عبدالله بهمس : بقايا روج
سمر كانت بتحط يدها ع شفتها لكن فاجأها عبدالله وهو يبوسهـآ مكان الروج
سمر بعدت عنه ووجها يعطي ألوآن
عبدالله نزل رأسه وبعد عنها وهو يلوم نفسه من دآخله ماأقدر أمسك نفسي يعني
سمر لبست جلالها ومشت بسرعه من الإحرآج , عبدالله لحقها بسرعه ونزلوا للصاله تحت
أم نواف إلتفت لجيتهم وإنبسطت : هلا يمه هلا
سمر حبت رأسها وعبدالله سوى نفس الشيء
جلسوا كلهم ع كنبه وحدهـ يسولفون
دخل عليهم بو نواف مسرع : عبدالله
عبدالله إلتفت له : سمّ
أبو نوآف : سم الله عدوك , قم للمجلس نبيك آنا وعمك بو سلطآن
عبدالله قآم من مكانه ومشى ورآء أبوهـ وهو مايدري وش السالفه
سمر إلتفت لأم نواف : آبوي من متى هنا ؟
أم نواف : إيه من ساعه تقريبا
سمر قبضها قلبها وش يبون من عبدالله ؟
أم نواف قاطعت تفكيرها : تبين قهوه يايمه
سمر إبتسمت : لا ياخالتي تسلمين





بمجلس الرجآل

عبدالله قآم من مكانه : عمي خلاص الموضوع منتهي بالنسبه لي
أبو سلطان : طيب عطنا رأيك يايبوك ؟
عبدالله إلتفت له : طلاق مارآح آطلق
أبو نواف : لكن آنتم طريقة زوآجكم
قاطعه عبدالله : ماااااايهم هي زوجتي الحين وبس
أبو سلطان : يايبوك آنا ماأرضى ع بنتي كذآ آنت والنعم فيك لكن هي بنتي أبيها تتزوج اللي تختارهـ
عبدالله إبتسم بسخريه : ماترضى عليها ياسلام , وترضى عليها الضرب والإهانه بالمزرعه وتزويجها مني غصب , هاهـ ياعمي جاوب ؟
أبو نواف بحدهـ : إحترم عمك
تنهد عبدالله ورآح لعمه وباس رأسه : حقك علي , لكن سمر زوجتي ومحد يقدر يطلقها مني
أبو سلطان تنهد : وسمر وش رأيها ؟
عبدالله : سألتها وأختارتني !
بو سلطان قام من مكانه : والله مدري وش قول بس دامكم تبون بعض برآحتكم مع إني مو رآضي بهالشيء
عبدالله إبتسم بآلم : كلن مو رآضي ولا سألنا آنا وسمر عن رضانا
بو سلطان تأثر من كلمته : يالله آنا بطلع الحين
أبو نواف : وين ياخوك تعش معانا
بو سلطان تنهد : خيرك ساابق , لكن والله مشغول شوياات , وطلع من المجلس بدون مايسمع ردهم
أبو نواف بعد ماطلع إلتفت لـ عبدالله : أنت وراء ماتحترم عمك
عبدالله تنهد : يبه أنا محترمه لكن نرفزني تصرفه
بو نواف تأفأف وطلع من المجلس بقهـر



رؤى ~
رؤى وهي تمسح دموعها : وهذا كل اللي صار
غلا تنهدت : لا حول ولآ قوة إلا بالله العلي العظيم
رؤى نزلت رأسها وبكت بقهر
غلا رفعت لها رأسها : والله مايستاهل دمعه من عيونك
رؤى مسحت دموعها : وش آسوي ؟
غلا تنهدت : مالك إلا الله ثم النسيان
رؤى بآلم : في آحد ينسى الخيآنه ؟
غلا آخذت نفس : مالك إلا كذآ
رؤى رفعت جوالها اللي يرن : سيف يتصل بك
غلا سحبت الجوال بعصبيه وطفته بوجهه
رؤى : ليه سويتي كذآ
غلا عصبت : لا يكون حضرتك بتردين عليه ؟
رؤى تعلثمت : يمكن عنده شيء ضروري
غلا تنهدت : الجوال معاك خطر , آنتي مو تبين تنسينه ؟
رؤى برجاء : يااااليت
غلا : آجل لا تردين عليه مهما إتصل
رؤى تنهدت بضيق : بحاول
غلا أخذت الجوآل منها : آنا قايله إن هالجوآل معاك خطر
رؤى بطفش : طيب وش أسوي ؟
غلا تنهدت : عندي فكرهـ
رؤى : وشي ؟
غلا : يمكن غريبه ومعقدهـ لكن بتتخلصين منه بطريقه غير مباشرهـ
رؤى : تحمست لها قولي
غلا : كل مكالمات جوالك بتتحول لجوآلي
رؤى إسغربت : والمغزى ؟
غلا : إذا إتصل سيف بيتحول ع جوالي , آعطيه فهد يتفاهم معاااهـ ع إنه مزعجني آنا مو آنتي
رؤى : طيب ليه مو بجوالي ؟
غلا تنهدت : نسيتي إن جوالك مليان من مكالماته ورسايله
رؤى : تتوقعين بتنجح
غلا إبتسمت : متفائله فيها خير صدقيني
رؤى : طيب لو سألك فهد عنه ؟
غلا تنهدت : ماراح يسأل بقوله شخص مزعجني من شهر , حتى هو رآح يستغرب من تحويل المكالمات ويدري إنه مستحيل يوصلك , رؤى حنا نبي نتخلص منه بطريقه تضمن لنا إبتعادهـ للإبد , ووالله لو فكرة التطنيش وقفل الجوآل مُفيدهـ كان إتخذناها من زمان بدون تفكير
رؤى ضمتها : يسلم لي هالعقل
غلا بادلتها الحضن : هههههه
رؤى بعدت عنها ومسكت جوالها وحولت كل المكالمات لجوآل غلا
غلا : كم رقم سيف , لإن حين أشوفه بعطيه فهد ؟
رؤى : آخرهـ 22
غلا : آهاا , يارب تنفعنا هالخطه




شقة آهل رنا
تقلبت ع السرير يمين وشمال وفزت منه وهي تتذكر الموقف المحرج
ياغباااائي صار لي ساعه مفهيه فيه , الحين وش بيقول عني قليلة آدب ماتربت
هو رجال بعد عني وعن وجهي , لكن هو الغلطان مو آنا ليش يدخل بيتنا وهو عارف بعدم وجودي
( سكتت شوي ) وهي تتذكر ملامحه الحادهـ كان شكله حليـو لكن جااذبيته
غير طبيعيه , إستوعبت تفكيرها وإستحت من نفسها جد إني غبيه
روآن هزتها مع كتفها : آكلمك ساعه
رنا بطفش : وش تبين ؟
روآن : آوومي تبيك
رنا قآمت من مكانها ورآحت لها : هلا يمه آمري
أم سعود : سوي لي آي شيء آكله يايمه
رنا : من عيوني , بس قولي وش تبين ؟
أم سعود : شوربه ولا عصيدهـ
رنا هزت رأسها بـ إيه ومشت للمطبخ تجهز لإمها وآخوانها عشـى
روآن : بسااعدك ؟
رنا : ههههههه إذا صرتي كُبري سااعديني
روآن وقفت ع الطاوله وسكتت
رنا عصبت : إنزلي من الطاوله آحسن لك
روآن خافت ونزلت : دوبيه
رنا : روآن ترى مالي خلقك
روآن ضربتها ع كتفها وهجت : عمي يوسف آحلى منك يالشريرهـ
رنا طالعتها لحد ماأختفت من عندها : ياذا اليوسف اللي مافيه سالفه ماتدخله فيها

يوسـف ~
فهد : صار لي ساعه أناديك
يوسف إنتبه : هلا سم طال عمرك
فهد إبتسم : الله يسلمك ,
يوسف : كنت تبي مني شيء ؟
فهد مد له الأورق : إطبعها خمس نسخ عشان إجتماع بكرهـ
يوسف : إن شاءالله , بتطلع الحين ؟
فهد تنهد : إيه تأخر الوقت , وآنت حين تخلص من هالإورآق إطلع للبيت
يوسف : إن شاءالله
فهد مشى لكن تذكر شيء ورجع له : بسألك يوسف
يوسف : آمر ؟
فهد : آهل بو سعود اللي وصيتك عليهم وش آخبارهم , من زمان عنهم
يوسف تذكرها : إيه هم بخير
فهد : آنت تجي عندهم كل يوم ؟
يوسف : كل يومين
فهد : آهاا , تراهم آمانه برقتك يايوسف
يوسف : ولا يهمك آمانه وآنا قدها
فهد إبتسم : الله يعافيك
يوسف طالع فيه لحد مامشى من عنده , ونزل رأسه لطباعة الأورآق
آخذت عقلك هالبنت يايوسف لدرجة ماعاد أركز بشغلي
طول عمري عاايش بلندن وشفت آنوآع الجمال , لكن مثل جمالها العربي ماافيه
طول عمري كانوآ البنات حولي شقر بيّض بريطانيات , لكن مثل سمارها العربي وشعرها الإسود الطويل ماشفت مثله آحد , وين كانت عيوني عن بنات ديرتي ؟
أو بالإصح وين كانت عيوني عن رنـــــآ وبس ؟




بيت بو نواف / جنآح سمر & عبدالله

سمر قآمت من مكانها : أبوي قالك كذآ
عبدالله تنهد وقآم من مكانه : إيه بس أنا رفضت
سمر دمعت عينها : رجع لنفس الموضوع
عبدالله مسح دموعها : خلاص سمر آنا رفضت هالشيء
سمر : أبوي وأعرفه مايرتاح لحد مايصير اللي بباله
عبدالله تنهد : لا تخااافين خلاص إنتهـى كل شيء
سمر مسحت دموعها : عبدالله بروح لإهلي بكرهـ تكفـى ,
عبدالله : ليه ؟
سمر : بتفاهم مع آبوي وأقوله إن هذي رغبتـي
عبدالله تنهد : قلت ماله داااعي إنتهى الموضوع
سمر : قلت لك أبوي وآعرفه مااينسى ولا حتى يحاول يتنااسى
عبدالله آخذ نفس : برآحتك
سمر : مو قادرهـ إصبر لبكرهـ
عبدالله تنهد ومشى : آنا طالع لغرفتي بنام
سمر وهي تجلس ع سريرها : تصبح ع خير
بعد ماطلع من عندها تذكرت الكلآم اللي بينهم , أبووي يفرقنا
لا ماأقدر أتصور نفسي من غير عبدالله , بضيع من غير عبدالله
يمكن يصير فيني شيء وهو بعيد عنـي , الله يهديك يايبه
طول عمرك تفكر بنفسك وبـ كلام النآس ومصالحهم !





نفس البيت / غرفة دآنا

وليد تنهد : من قالك هالكلآم ؟
دانا : خزوم تقولي , عشان تشتااق لي
وليد : ههههههههههههه فديتك , آنا إشتاق لك كل دقيقه وتبينا ننقطع شهر كامل
دانا : كلآمها صح , زوآجنا ماباقي عليه شيء , يعني إنتظر شوي
وليد : ماإصبر
دانا : حتى آنا ماإصبر بس لازم نشتاق لبعض آكثر
وليد تنهد : طيب بس إصبري ننهي هالمكالمه
دانا إبتسمت : طيب
وليد : آآآه بس متى تجي ليلتنا
دانا إستحت : آحم , باقي لها شهر إصبر
وليد : هههههههههه مو قادر , لو علي خطفتك
دانا بمزح : مُجرم
وليد : هههههههههه


بيت بو فهـد / جناح فهد & غـلا
دخلت غلا الجنااح بعد ماتكلمت مع رؤى شووي
وشافت فهد بالجناح وآقف جنب سريرهم
قربت له إبتسمت : متى جيت ؟
فهد إلتفت لها والشرر يتطاير من عيونه
غلا خافت من نظرته : فهد وش فيـ..
ماكملت كلامها إلا هو ساحبها مع شعرها بقووووه لناحيته
غلا صرخت من قوته : آآآآآآآآه فهد
سكتها بكف إجتمع فيه غضب الدنيا
كف ثااني وثالث ويلحقهم الرآبع وهي تصآآآآآرخ بين إيديه
اللي مارحمتها صار فوقها يضربها ويضربها بقووووه وبدون رحمه ومايسمع لصرآآآخها المؤلم
دخلت رؤى ع صوت الصرآخ وشافت غلا بين إيدين فهد يضربها
صرخت وركضت لهم : فهد وش فييييييك إتركهاااااا
أم فهد دخلت ورآء رؤى وإنصدمت من المنظر ورآحت لهم بسرعه ومسكت فهد
ورؤى سحبت غلا من بين إيديه
فهد بغضب : فكوووووووني عليها هالخاااااينه
رؤى تبكي وهي تشوف غلا المغمى عليها والدم مغطيها
أم فهد ماسكه فهد وتهديه : يافهـد وش فيك إتركها
فهد من الغضب بعد آمه عنه وركض لرؤى سحب غلا منها ورجع يضربها أقوى
وغلا جثه هااامدهـ بين إيديه , بعد ماحس بتعب طرحها ع الإرض بقوه
وإلتفت لرؤى وآمه اللي يبكون من هول الصدمه : والله العلي العظيم لو جيت ولقيت هالحيوآآآآآنه ذي هنا إن موتها يكون ع يدي , تركهم وطلع من الجناااح كله وهو مو مستوعب شـيء آبدآ~
رؤى بعد ماطلع ركضت لغلا بسرعه وسحبتها من الإرض
وآم فهد معاها : غلاوي تكفين ردي
غلا اللي كان الدم مغطيها وملابسها مشققه وفي حاله يرثى لها بحضن رؤى ماترد
رؤى بكت : غلا تكفييين آنا رؤى ردي علي
أم فهد قآمت من مكانها : قومي بنأخذها للمستشفـى بسرعه قبل لا تموت البنت
رؤى ركضت بسرعه لجناحها هي وآمها بتأخذ عباياتهم
آم فهد لبست غلا عبااتها وهي تسمي عليهاا
جت رؤى بغضون ثوآني والخوف متملكها
أم فهد آخذت العباه من رؤى ولبستها ع السريع
رؤى مسكت غلا من جهه وآم فهد من الجهه الثانيه وشالوها ونزلوآ تحت لسيارة السايق متجهين للمستشفـى



ع البــحر
كان جالس ع صخرهـ قريبه من البحر ويرمي ع البحر آحجار صغاار
تذكر اللي سوآهـ بغلا قبل سااعه وكشر من إسمها
الله يأخذ اليوم اللي تزوجتك فيها ياالخااااينه
رن جواله ورفعه وكان من رؤى , قفل الخط بوجهها وقآم من مكانه
متجهه لسيارته شسوي الحين بهالمصيبه , بيسألوني ليه سويت فيها كذآ
ماأقدر آجاوبهم , مستحيل آصلا , ياارب سااااعدني
خوفي يرجعوني لها وآنا مابي حتى آنطق بإسم وحدهـ مثلهـــآ حقيــرهـ ~



إنتـهى البآرت ~


× سر الموقف الآخير من البارت ؟ وسبب تهجم فهد ع غلا ؟
× ( ياخســـآرة حُـبي فيك ) رؤى & سيف ؟
× سمر & عبدالله ؟ وتدخل الجميع بحيآتهم ؟
× يوسف & رنا ؟ وموقف آخر لا يُنتسـى ؟

همسهـ : إختفاء بعض أبطال الروآيهـ لا يعني إنتهاء دورهم من الروآيه فـ لديهم الكثير مما يقدمونهـ بالبارتات القآدمه , إنتظروهم
اللي يسألون عن عدد البارتات , ماباقي إلا القلـيل وتنتهـي الروآيهـ
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الشوق ذبحني


الشوق ذبحني


مسـآهمـآتـﮯ.. : 3806
تقيـمآتـﮯ.. : 690
مخـآإلفـآتــﮯ :
رواية رماني وقال ما ابيها / كاملة / رائعة - صفحة 2 Left_bar_bleue0 / 30 / 3رواية رماني وقال ما ابيها / كاملة / رائعة - صفحة 2 Right_bar_bleue


رواية رماني وقال ما ابيها / كاملة / رائعة - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: رواية رماني وقال ما ابيها / كاملة / رائعة   رواية رماني وقال ما ابيها / كاملة / رائعة - صفحة 2 I_icon_minitimeالخميس 07 يوليو 2011, 09:18

البارت الـ 39


ع البــحر
كان جالس ع صخرهـ قريبه من البحر ويرمي ع البحر آحجار صغاار
تذكر اللي سوآهـ بغلا قبل سااعه وكشر من إسمها
الله يأخذ اليوم اللي تزوجتك فيها ياالخااااينه
رن جواله ورفعه وكان من رؤى , قفل الخط بوجهها وقآم من مكانه
متجهه لسيارته شسوي الحين بهالمصيبه , بيسألوني ليه سويت فيها كذآ
ماأقدر آجاوبهم , مستحيل آصلا , ياارب سااااعدني
خوفي يرجعوني لها وآنا مابي حتى آنطق بإسم وحدهـ مثلهـــآ حقيــرهـ ~





المستـشفـى
رؤى إلتفت لناحية آمها بخوف : تأخروآ حيل
أم فهد تنهدت : ماعليه شوي ويطلع الدكتور يطمنآ
رؤى جلست ع كرآسي الإتظار وهي تهز رجلها بتوتر
دقاايق وطلع الدكتور من الغرفه
فزوآ له رؤى وآمها بسرعه : هاهـ بشر ؟
الدكتور تنهد : من سوآ فيها كذآ ؟
رؤى بطفش : سالفه طويله , ممكن تبشرنا عنها ؟
الدكتور : تعرضت لضرب مُبرح آدى إلى رضوض بالجسم وحالة إغماء
أم فهد : طيب وش آخبارها الحين ؟
الدكتور : صارت آحسن من قبل
رؤى : نقدر ندخل نشوفها ؟
الدكتور : تفضلوآ لكن بهدوء ولا تزعجون المريضه
رؤى إتجهت للغرفه وورآها آم فهد
إلتفت لهم الدكتور ووقفهم بصوته : لازم نعرف ونحقق معاها من سوآ فيها كذآ
أم فهد ورؤى طنشوآ ولا ردوآ كل اللي همهم الحين غـلا
دخلوآ غرفتها البآردهـ والخافته آنوآرها
قربوآ من سريرها بتوتر
كانت مُلقآة ع السرير بتعب وشعرها منتثر ع وجهها وفيه كدمه عند عينها وثآنيه عند شفتها
المغذي كآن بيدها اليسآر ونايمه بتعب , شكلها كآن ينرحم مرهـ وآضح التعب لاعب فيهآ
أم فهد قربت لها : سلآمتك ياغلا
رؤى قربت جنب آمها وباست جبين غلا ودمعت عينها لمنظرها : ياحيآتي سلآمتك
أم فهد بهمس : إتصلي ع آخوك
رؤى بقهر : والله ماإتصل عليه
آم فهد تنهدت : مالنا إلا أبوك آجل
رؤى آخذت جوآل آمها وإتصلت ع أبوهـآ , تكلمت معاه شوي وطلبت منه يجي للمستشـفى !




سيـف ~
نور دمعت عينها : وتتركني لوحدي من جديد
سيف بتعب : نور خلآص كلها كم يوم ورآجع
نور : طيب ليه بتسافر دامها كم يوم
سيف تنهد : برتاح شوي
نور : والراحه مو ببيتك آحسن ؟
سيف آخذ نفس : لآ , آبي آبتعد عن الخبر شوي
نور تنهدت بضيق وسكتت
سيف قرب لها : والله لو تدرين باللي فيني كان عذرتيني
نور خافت : طيب قولي وش فيك ؟
سيف إبتسم بآلم : بعدين تعرفين ,
نور إنقهرت وسكتت
سيف قآم من مكانه بيطلع لغرفته
وقفه صوت نور : متى بتسافر
سيف تنهد : هالإسبووع
نور : طيب ع وين ؟
سيف هز كتوفهـ بمعنـى مادري : مو مُهم آهم شيء أرتاااح






فهـــد ~
كان يمشي بسيارته بين الشوآرع مايدري وين يروح ؟
متر الخبر تمتير , له ساعات وهو بهالطريق
رن جواله مليون مرهـ ولا رد ولا حتى فكر يرفعه ويرد
ليه ياغلا ليه ؟ عشآني عزيتك ورزيتك تسوين فيني كذآ
ولا قهـر آعمااك وخلاك خاينه بنظري
ماتوقعتك كذآ , توقعتك آطهر وحدهـ شفتها بحيآتي
وقف السيارهـ آمام بيتهم ونزل منه يجر خطاويه جر
دخل لصااله الكبيرهـ وشاف أبوه هناك
نزل رأسه وصعد مع الدرج لغرفته لكن وقفه صوت أبوه : فهـد
فهـد إلتفت له : آدري وش بتقول , لكن لا تسألني ليه !
أبو فهد بقهـر : آنت إنهبلت , زوجتك بين الحياهـ والموت بالمستشفى وآنت بارد وماعندك إحساس وكل اللي تقدر تقوله لا تسألوووني عنها , آجل وش تبينا نسوي هاهـ ؟ نتفرج عليك تضربها ؟
فهد تنهد : يبه لي إسباابي ومحد بيعرفها غيري وغيرها
أبو فهد جاء بيرد
بس قاطعه فهد : خلاص إنتهيت من الموضوع ولاأبي أشوفها بهالبيت وورقة طلاقها توصلها بكرهـ
أبو فهد عصب : و الله لو تطلقها لانت بولدي ولا أعرفك
فهد تنهد بضيق وطالع أبوه شوي ومشـى مع الدرج صاعد لغرفته
أبو فهد إنقهر وسكت شوي , إتصل ع آم فهد بالمستـشفى : وش آخبارها الحين
أم فهد تنهدت : ع حطة يدك بس ..
أبو فهد قبضه قلبه : بس أيش ؟
أم فهد : جايين يبون يحققون معاها
أبو فهد تنهد : آنا جاي الحين آصرفهم لا تخاافين
أم فهد برجاء : تعال بسرعه تكـفى
أبو فهد : مسافة الطريق وآنا عندكم
سكر منها بو فهد بسرعه ومـشى متوجهه لسيارته المركونه برآ








بَسُ " أنُتيِ " آللّي تعرَفيِين,,
أسَرآٍرٍ قلبَيْ وآلحنييْين !
بَبَقىْ على نفسْ آلوٍعد ? أشآرٍكِكْ حِلوٍ الحيَاة ُ ومُرٍهآ ‘
ولآتحزٍنيَنْ ..
أبَغآكْ دآيَمْ تِضحكيَنْ .. ،
ولأنْ آلفرحْ لآيَقْ عليَكْ .. أبَغآكْ دآيَمْ / تفرٍحيَنْ!


جنآح خلود & فارس
خلود إنهبلت : آنت من جدك
فارس تنهد : إيه سمعت صوته ولما جيت بشوف كانوا طالعين للمستشفـى
خلود : لا حول ولا قوة إلا بالله
فارس : بتروحين لها ؟
خلود : آكيد مايبي لها كلآم
فارس : لا إصبري لين ترجع للبيت
خلود إستغربت : ليه ؟
فارس : آحسن لها ولك
خلود تنهدت : برآحتك
فارس : يقولون جوآ يحققون معاها
خلود طيرت عيونها : إعترفت
فارس : لالا ماأتوقع
خلود : الله يهدي آخوك فهد
فارس : آول مرهـ آشوف فهد كذآ , ماتوقعت يضرب مْرهـ
خلود تنهدت : ماتدري وش اللي بينهمـ
قآم فارس من مكانه وشال سارا بنته اللي تحوس بأوراقه : يالله بابا إتركيه
سارا تهز رأسها بـ لا
فارس يسحب منها أوراقه : طالعه ع آمك آعند منك مافيه
خلود إلتفت له : سمعتك والله
فارس : هههههههه
خلود بآلم تمسك بطنها : آآآه
فارس نزل سارا ورآح لها بسرعه : وش فيك ؟
خلود بتعب : بطني
فارس مسكها وسندها عليه : يآلمك ؟
خلود بآلم : حيل
فارس مشاها للسرير وهو ساندها عليهـ
سدحها ع سريرها وغطاها : يوجعك إلا الآن
خلود بتعب : يجي ويروح
فارس تنهد : ماعليه يمكن من الحمل
سارا بكت لما شافت آمها تعباانه
فارس ضحك وقآم لها : خلاص ماما مافيها شيء
سارا تبكي ومتعلقه برقبة آبوهآ
خلود إبتسمت بتعب : تعالي ياماما والله مافيني شيء
سارا ركضت لإمها وركبت بسريرها وهي تلمس بطنها
خلود : هههه
سارا بطفوله : هناا
خلود وهي تمسك يدها الصغيرهـ وتبعدها عن بطنها : هنا دادا صغنون لا توجعينه
سارا إبتسمت ع كلام آمها
فارس : هههههه يالبى ذكاء بنووتتي
خلود بثقه : طالعه ع آمها
فارس : إيه وآضح
خلود عصبت : وش تقصد
فارس : هههه ولا شيء
خلود : رجال مايجون إلا بالعين الحمرآء
فارس : ههههههههاااي





المستـشفـى
فتحت عيونها الوآسعه بتعب وهي تحاول تطالع اللي حولها وكآن كله ضباب
رجعت غمضت عينها وفتحتها وبتعب بااالغ : ويـ ـن آنـ ـا
رؤى تنهدت : الحمدالله ع سلامتك ياقلبي , آنتي بالمستشفى !
غلا بهمس : تعبااانه
أم فهد وبو فهد : سلآمتك يابنتي
غلا إلتفت لهم ودمعت عينها : الله يسلمكم
بو فهد قرب لها : وش آخبارك الحين ؟
غلا إكتفت إنها تطالعه وعيونها غرقاانه دموع
رؤى مسحت ع شعرها : حبيبتي يوجعك شيء , آنادي لك الدكتور ؟
غلا هزت رأسها بـ لا وقالت بآلم : وينه ؟
أم فهد رحمتها : منهو ؟
غلا بتعب : فـ هـ د
كلهم سكتوا مايدرون وش يقولون لهاا
غلا تتذكر الي سوآه فيها وتتآلم وتبكـي : ووين رآح
رؤى تنهدت : غلاوي هدي حبيبتي
غلا بإنهيار وبصرخه من التعب : لييييييه سوآ فيني كذآ
أبو فهد قرب لها : وآنا عمك هدي , وأنا أوريك فيه
أم فهد : لا تفكرين كثير ياابنتي
رؤى تنهدت : غلاوي هدي عشااني
غلا كانت تبكي بصمت ولا تسمع كلامهم وماهي معاهم
أم فهد إلتفت لإبو فهد : متى بيطلعونها
أبو فهد تنهد : بكره الصبح
غلا بتعب : بطلع الحين
أبو فهد رآحمها : ماعليه يابنتي تحملي اليوم ونامي بالمستشفى ورؤى بتكون معاك
غلا بآلم : لا , أبي أرجع الحين
رؤى : ماعليه حبيبتي خلاص ترجعين معانا بكرهـ وتنورين البيت
غلا دمعت عينها : آرجع معاكم ؟!
أم فهد إستغربت : إيه ترجعين لبيتك
غلا صدت عنهم : المكان الموجود هو فيه أنا ماأبيه ,
أبو فهد : بس يابنتـ ..
غلا قاطعته بصيآح : قلت مااااااأبيه خلاص أنا أكتفيت منه , أتركووني بحاااااالي أبي أبوووووي وبس
أم فهد : خلاص خلاص هديّ
أبو فهد تنهد بضيق وهو مايدري وش يسويّ
ورؤى نفس الشيء ضاااق صدرها حيل ع غـــلا





شقـة آهل رنـآ

رنا وهي تلبس آختها : الله يستر عليها بس
آم سعود : يابنت الحلال إن شاءالله مافيها شيء
رنا تنهدت : إن شاءالله
روآن : رنو غلاوي فيها شيء
رنا إبتسمت : لا حبيبتي
روآن : آجل ليه آنتي زعلانه ؟
رنا تنهدت : لإني آدق عليها ولآ ترد
آم سعود : لا تخافين يمه يمكن طالعه مع زوجها
رنا : مدري ماتوقع
روآن : رنو زيني لي شعري
رنا بطفش : مالي خلقك روحي
روآن : رنو تكفييييين
آم سعود : سويلها اللي تبيه وخليها تسكت
رنا آخذت المشط وبدتها تمشط لها شعرها وهي مالها خلق عليها آبد





صبـآح اليوم التآلي / بيت بو فهـد
نزل فهد من الدرج يمشي بسرعه ومعاه شنطة العمل
وقفه صوت آبوهـ اللي كان بالصاله
إلتفت له فهد : آمر
أبو فهد : تعال آجلس
فهد قرب له وجلس جنبه : نعم يبه فيه شيء
أبو فهد بحدهـ : يابروودك ولا كأن صار شيء , وآنت تسألني فيه شيء
فهد فهم ع إبوهـ : يايبه قلت لكم لا تجيبون طاريها ولا تسألون ليه
أبو فهد عصب : إسمعني لحد ماأخلص
فهد تنهد : تفضل
أبو فهد : الشيء اللي سويته مايسويه آحد في قلبه رحمه والمشكله كل ماسألناك تتهرب ولا تبي تجااوب وبارد لإبعد حد زوجتك بين الحياة والموت وآنت هنا نايم بجناحكم يافهد مافيه مُبرر إنك تضربها وتبي تتطلقها
فهد تنهد : لا تسألوني ليه , يكفي إني آنا وياها عارفين الإجابه وحلنا الوحيد الطلآق وبس
أبو فهد عصب : والله لو تطلقها لانت ولدي ولا عرفك
فهد هز رأسه بإيه كتسليك لإبوهـ
بو فهد قآم من مكانه : رح شغلك وبعدها نرجع نتفااهمـ
فهد قآم من مكانه بسرعه وطلع مايبي أسأله ثاانيه
ركب سيارته ع طول وإتجه لشركته




في بيت الجد
سدحتها رؤى ع السرير وهي تغطيها بالبطآنيه : كذا مرتاحه
غلا تنهدت : الحمدالله
جلست جنبها رؤى : قولي لي وش صار بينكم
غلا دمعت عينها : والله مدري هو اللي تهجم علي هذا اللي آتذكرهـ
رؤى مسحت ع شعرها : خلاص غلاتي لا تبكيـن
غلا وهي تتذكر تفااصيل اللي صار وجسمها يآلمها بقوهـ وبكت من القهر
رؤى قربى لها وضمتهاا
غلا بصيآح : حرآآم عليه يسوي فيني كذآ
رؤى مسحت ع ظهرها : ولا تضيقين صدرك يالغلا يمكن له سبب
غلا بعدت عنها : آي سبب يسوي فيني كذا آي سبب يخليه يضربني وآكون طريحه بالمستشفى ؟
رؤى تنهدت : إهدي الحين وإقرأي قرآن
غلا هزت رأسها بـ إيه وآخذت المصحف اللي جنبها وبدت تقرأ منه عشان ترتاح شووي



تحت بالصاله
دخل عندهم بو فهد بسرعه وهو توه جاااي من برآ
باس رأسه أبوه وجلس جنبه
أبو محمد : وين ولدك ؟
أبو فهد تنهد : بالشركه
أبو محمد بعصبيه : وليه سوى ببنتي كذآ
أبو فهد : يايبه هدي نفسك والله أنا سألته ولا جاوبنيّ
أبو محمد بأمر : نادهـ لي الحين
أبو فهد : يبه الله يخليك لي , إصبر لين تهدأ الأمور ونشوف إسبابهم آنت تعرف فهد آكثر مني , مستحيل يسوي شيء إلا إذا كان بمحله
أبو محمد عصصب : وضربه لـ بنتي بمحله , ليه بنتي وش مسويه
بو فهد تورط : لا يالغالي فهمتني غلط , مااعليه عشاان غلا خل الآمور الليله تعديّ ع خير وبكرهـ والله يجي لك غصب عنه مو برضآهـ
أبو محمد تنهد : عشان بنتي بسكت الليله لكن ياويله بكرهـ مني
بو فهد : إن شاءلله بس آنت هديّ شوي
أبو محمد بتعب : قول لهم يجبون لي مويه وعلاجي
بو فهد قآم بسرعه ورآح لممرضة أبوهـ آخذ منها علاجاته ومويه ورجع له
بو فهد جلس جنبه ومد له الحبوب : سم
أبو محمد آخذها مع المويه
بو فهد : إن شاءالله صرت آحسن الحين
أبو محمد هز رأسه بإيه

بيت بو نواف / جناح سمر & عبدالله

سمر وهي تمد له كوب الشاهي : آجل متى يعنيّ ؟
عبدالله تنهد : خليها بالليل لازم تروحين الحين
سمر تكتفت : طيب آنا حابه أروح الحين
عبدالله نزل الكوب بعد مارشف منه : طالعي الساعه تراها عشر الصبح
سمر : والله إن آبوي يكون متوآجد بهالوقت بالبيت
عبدالله تنهد : آجل آمشي ألبسي بوديك حيل الله آقوى
سمر إنبسطت وطارت لغرفتها تلبس
عبدالله إبتسم ع حركتها ومن داخله ياالبى بس
دقاايق وجات له : يالله مشينا
عبدالله عقد حواجبه : إصبري خليني آكمل فطوري ّ
سمر بطفش : يالله الله يخليـك
عبدالله تنهد وقآم من مكانه آخذ مفتاح سيارته وبوكه وجواله : يالله آمشي
سمر مشت ورآهـ بسرعه وهي تعدل نقابهآ : إيه صح نسيت أسألك
عبدالله إلتفت لها : تفضلي
سمر وهي تركب السيارهـ : متى ترجع لدوآمك ؟
عبدالله : ع الإسبوع الجايه
سمر بإستهبال : مدلعينك ومعطينك إجازهـ طويله
عبدالله : هههههههههه آنتي لآخر السنه إجازتك
سمر : هيّن آنا معااي عذر ماأقدر آكمل الحين من بعد غياب خمس شهور ,
عبدالله : آهاا ياآم الأعذار
سمر : ههههههه تتطنز
عبدالله إبتسم : لا آبدا
وحرك سياارته ماشي لبيت أبو سلطآن ~






لآ تضيق إن جت على مآلآ إتـّـمنى
إحمد آلله .. جت على مآ آلله أرآد ..!
مآ خـُـلِـقْ معصوم ٍ من [ الحزن ] منآ ..
لآ تضيّـق خآطرگ .. و آفردهآ عآآآآد ..

مآ يرد آلحزن ويل آلبُـعـد / عنآ ..
شف قـِـرَبـْنآ شـْ گِـثــْـر ؟!
............................. و هذآ آحنآ بعآد !!
شركـة فهـد

فهد إنتبه للي يناديه : هاهـ نعم
سلطان طالع فيه بنظرهـ غريبه : صار لي سااعه آناديك
فهد تنهد : إعذرني تعباان
سلطان : طيب تقدر ترجع للبيت
فهد وهو يتذكر اللي صار : لا البيت لا
سلطان : برآحتك , لكن ع فكرهـ يعني عندك إجتماع بعد شوي
فهد إستغرب : آي إجتماع
سلطان : فهد , وش فيك صاير تنسى ؟ إجتماع تعيين الموظفين الجُدد
فهد تنهد : آهاا ذكرت , خلاص شوي وآنا لاحقكم له
سلطان وهو يمشي ناحية الباب : يالله ترى آنتظرك
فهد آول ماطلع من عنده سلطان حط يدهـ ع جبينه وضغط عليه آهـ ياغلا
ليه , ليه بعد مالقيتك تسوين كذا وتهدمين كل شيء بيننا يالخاينه
ليه , ماأتذكر إني قصرت بحقك ولا أتذكر آني إذيتك لا والله
ماأتذكر إني ضايقتك إلا وآنا مرآضيك ماأتذكر إنك طلبتي شيء ورفضته
تنهد وهي تذكر كلامها له وملامحها وكل شيء فيها , صوتها , عيونها حتى مبسمها
عشقها له اللي كان وآضح عليها , جمالها رونقها نعومتها , آخذ نفس ونفض هالإفكار من باله
وقآم من مكانه وهو يسحب الملفات معه متجهه لغرفة إجتماعات الشركه وهو آبد مو لمها






بيت الجـد
غلا بتعب : لا تروحين تكفين ,
رؤى تنهدت : ودي آجلس بس ماأقدر آمي بتمشي وحتى آبوي
غلا تضايقت حيل
رؤى إبتسمت : ولا يهمك حبيبتي والله إن شاءالله آجيك الليله
غلا تنهدت : متأكده
رؤى قربت لها وضمتها : إن شاءالله
غلا بادلتها الحضن وهمست لها : ماحب آجلس لوحدي آتذكر كل شيء
رؤى بعدت عنها ولمحت الدمع بعيونها : لا تجلسين لوحدك إنزليّ تحت عند جدتيّ
غلا مسحت دموعها : إن شاءالله بنزل الحين
رؤى : ولا أوصيك بالإكل ترى من آمس ماكلتي شيء
غلا تذكرت فهد لما كان يغصبها ع الآكل نفضت هالإفكار من بالها بسرعه وكشرت ماتبي طاريه نهائيا
رؤى إستغربت من إنقلاب حالها فجأه : فيك شيء
غلا هزت رأسها بـ لا
رؤى إبتسمت لها : يالله آنا نازله الحين
غلا تنهدت : فمان الله ياقلبي

رؤى باستها ع خدها ومشت نازله بسرعه
غلا لاحقتها نظراتها لحد ماإختفت وتنهدت
لمت نفسها وحطت رأسها ع حضنها
وآخذت نفس وهي تتذكر اللي صار بينهم
يالله جسمي بدأ يألمني إذا تذكرت وش سوى فيني
الله يسآمحك بعد ماحبيتك تضرني !
الله يسآمحك ع قد ماحبيتك ع قد ماحقدت عليك الحين
تضربني آنا بدون سبب ؟
تنهدت وش عرفك ياغلا يمكن فيه سبب , لالا مافيهـ آنا متأكدهـ ووآثقه من نفسي
آخذت نفس وقآمت من مكانها ورآحت للبلكونه ووقفت عندها وتنهدت
نزلت دمعه منها وتتلوها دمعااات حاارقه تشق خدها وتحفر فيه مسيرة ذكرى آليمه ,






بيت بو سلطآن / الصااله

أم سلطان : آفطرتي يمه ولا آجيب لك فطور
سمر إبتسمت : لا والله آفطرت
أم سلطان : آجل وين عبدالله ليه مانزل معاك ؟
سمر : والله مدري يمه يمكن عنده شغل
قطعت حديثهم جنى اللي دخلت عليهم : سمورهـ عندنا ياهلا ياهلا
سمر قآمت لها وسلمت : هلا فيك
جنى وهي تجلس جنبها : غريبه جايتنا الصبآح
سمر : جيت عشاان أبوي
أم سلطان إستغربت : ليه , وش تبين فيه ؟
سمر قآمت من مكانها : إبيه بموضوع , يمه هو وينه الحين ؟
آم سلطان : فوق بجناحه
سمر تنهدت : يالله إستأذن بروح له
جنى وآم سلطان : إذنك معااك
أم سلطان إلتفت لـ جنى : وش آخبار حملك يمه
جنى إبتسمت : بخير ياخالتي بس متعبني شوي
أم سلطان تنهدت : الله يقومك بالسلامه
جنى : آمين
أم سلطان : طيب متى ولادتك ؟
جنى : ههههههه تونا ياخالتي بعدني بالسابع تقريبا
آم سلطان : مايبين عليك
جنى حطت يدها ع بطنها : إيه صغير حيل
آم سلطان إبتسمت : عاادي يمه ترى كلهم كذا البكر , تشوفينها وتفرحين فيها إن شاءالله
جنى بادلتها الإبتسآمه : بوجودك ,

في بيت الجـد

غلا وهي حاطه رأسها بحضن جدتها : تعبانه يمه
آم محمد تمسح ع شعرها : سلآمتك ياروح آمك من التعب
غلا غمضت عينها تمنع دموعها تنزل
آم محمد إستغربت : فيك شيء ياغلا ؟
غلا هزت رأسها بـ لا وهي لسه مغمضه عينها
آبو محمد جاء عندهم : وش آخبارك الحين يابنتي ؟
غلا قآمت من حضن جدتها : آحسن من قبل
آبو محمد تنهد : ليه صار بينكم كذا يايبه ؟
غلا دمعت عينها : مدري
أبو محمد تنهد بضيق : بجيب فهد غصب عنه يفهمني السالفه ويرآضيك
غلا بكت : لاآآآ يبه الله يخليك
أم محمد إستغربت : ليه ؟
غلا مسحت دموعها : عشآن خااطري يبه لا , كفايه اللي صار بينا ماعاد آبي منه شيء
أبو محمد ضاق صدرهـ عليها : بس يايبه
قاطعته غلا : قلت ماعاد آبي منه شيء خلاص كفااايه
أبو محمد قآم من مكانه ورآح لها ومسح ع شعرها : خلاص يبه اللي تأمرين فيه بيصير
غلا تنهدت وقآمت من مكانها
آم محمد : ع وين ياغلا ؟
غلا بهمس : بروح لغرفتي , عطتهم ظهرها ومشت رآيحه لغرفتها بسرعه
دخلت للغرفه ودموعها تسابقها شهقت بقوهـ وبلغت غصتها وإتجهت للمرآيه
طالعت في نفسها وفي آثار الضرب ع خدها وقريب من شفتها
لمست مكان جرحها وإنلسعت منه ودمعت عينها : الله يسآمحـك









بيت بو سلطان / جنآح بو سلطان & آم سلطان
سمر تنهدت : هذا قرآري الأخير يبه ورجآءآ ماأبي آحد يتدخل بحيااتي
أبو سلطان : برآحتك , لكن والله يابنتي تمنيت لك زوج أنتي تختارينه وتبينه
سمر : آنا أبي زوجي الحين
أبو سلطان تنهد : اللي تامرين فيه آهم شيء تكونين مرتاحه
سمر قآمت من مكانها وباست رأس أبوها : تسلم يالغالي
إبتسم لها أبوها وسكت
سمر بادلته الإبتسآمه : يالله آنا أستأذن الحين , تبي شيء ؟
أبو سلطان : لا سلامتك يايبه بس إنتبهي ع نفسك
سمر إبتسمت له وطلعت من الجنآح وهي بقمة الرآحه من الشيء اللي سوته وإقنعته بإبوها
وهي تمشي بين ممرات بيتهم الوآسع شافت الشغاله تطلع من غرفة هنادي
إستغربت حيل وقربت لها : وش تسوين بغرفة هناادي
الشغاله : مدام سمـر هنادي هنا موجود
سمر عقدت حواجبها : غريبه ماراحت الكليه ,
آشرت سمر للشغاله بإنها تروح وإتجهت هي لغرفة آختها جت بتفتح الباب بس سمعت شيء خلاها تنتظر
ورآء الباب , وكأن فيه آحد عند هنااادي
هنادي بسخريه : وشو الشيء اللي مخليتنا نغيب عشان تقولينه
وسن : شيء بيعجبك
هنادي بطفش : طيب قولي
وسن : اليوم الصبح آمي إتصلت ع جدتي كالعادهـ وقالت لها إن فهد وغلا متهاوشين هوشه كبيرهـ مدري وش قصتها بس المهم إنهم متزآعلين وغلا الحين ببيت جدي واللي فهمته إن السالفه خرباانه بينهم
هنادي إبتسمت بخبث : متأكدهـ !
وسن : إيه هذا اللي سمعته وجيت آقولك
هنادي : والله وطحتي ومحد سمى عليك ياغلا , الحين بنفذ كل شيء وتشوفين إن ماصرت ضرهـ عليها
وسن خافت : وش بتسوين
هنادي : بلف ودور حول فهد لحد مايوقع بين إيديني وبعدها آنتي تعرفين وش بيصير
وسن ندمت ع كلامها : لا هناادي إصبري شوي
هنادي عصبت : لا ياشيخه
إنفتح الباب بقوووهـ ودخلت سمر والغضب ماليها وقربت منهم : بحياااتي ماقد شفت أخبث منكم
هنادي ووسن إنصدموآ : سمر
سمر بسخريه : بسم الله عليكم خفتوا
هنادي بترقع الموضوع : متى جيـ
سمر قاطعتها بصرآخ : آنتي لا تتكلمين ولا كلمه فااااااهمه ماتوقعت آختي اللي من لحححمي ودمي نذله لهالدرجه
هنادي قآمت من مكانها : سـ
قاطعتها سمر من جديد : قلت لا تتكلمين ولا والله لأجي ومعاي سلطان يعرف بسوآد وجهك واللي بتسوينه بولد عمك
وسن خافت : لا سمر تكفين
سمر إلتفت لها : خايفه ياعين آمك , خايفه مني ولاآنتي خايفه من ربك ومكالماتك مع الزفت اللي إسمه عزآم
وسن إنصدمت : سسمـ
قاطعتها سمر : قدر ربي سبحانه آكشف مخططاتكم الخبيثه
هنادي ووسن كانوا خايفين من اللي بتسويه حيل
سمر إبتسمت ع خوفهم بسخريه : خاايفين إني آعلم عنكم ؟
هنادي ووسن :........
سمر بقهر : مالكم عين تتكلمون بعد اللي سمعته منكم
هنادي تدافع عن نفسها : آنتي فاهمه غلط
سمر بصرآخ : لا شاايفتني غبيه هاااااهـ , إسمعي آنتي وياها وحطوا هالكلآم حلقه بإذنكم والله لو شميت ريحة خططكم الغبيه والله ماردني عنك ياهنادي إلا سلطان آخوي وهو بيعرف كل شيء مني وآنتي ياروح عزآمك
والله ليدرون كل العايله بسوآد وجهك معاااهـ حبيب الغفله
هنادي تقوي نفسها : مسويه نفسك تهددينا ؟
وسن إبتسمت : إن كنتي قدها سوي اللي تبيه وشوفي سمر وش تسوي لك
هنادي صرخت : آناااا آختك
سمر بسخريه : للإسف ليتك منتي آختي
طالعتهم سمر بإحتقار ومشت عنهم طالعه من الغرفه
هنادي بعد ماطلعت جلست بتعب ع السرير : شنسوي وسن ؟
وسن طبعها خوافه وغبيه : مدري والله مدري
هنادي تنهدت : يالله
وسن دمعت عينها : آنا بطلع من الموضوع كله وآنتي اللي تبينه سويه مالي دخل فيك
هنادي جت بتتكلم بس طلعت وسن بسرعه من الغرفه من الخوف
هنادي : خوافه وغبيه , إف الله يأخذ الساعه اللي جت فيها هالعله سمر
صرتي نفضلين نفسك ع آختك ياهناادي ؟








بيت بو فهد
دخل للصالة البيت بتعب وجلس ع الكنبه وهو يمسج رأسه اللي ذبحه من الصدآع
رفع رأسه وكانت آمه ورؤى وآقفين عندهـ
فهد بدون نفس : نعـم
أم فهد جلست جنبه : ليه سويت في زوجتك كـذآ ؟
فهد آخذ نفس : شيء خاص فيني وفيها وأسألوها هي لا تسألوني آنا
رؤى بقهر : حرآآآآآم عليك اللي سويته فيها
فهد رفع رأسه لها : لا ترفعن صوتك لا أقص لسآنك
أم فهد : آختك صااادقه وبعـ..
فهد قآم وعصب : خلاآآآص لحد يسألني عنهاااا فاهمين لي أسباااااابي الخااااصه وماأبي أقوله لأحد واللي يجيب طاريها بلحقه فيهاااااا فاااااهمين . وطلع بسرعه لغرفته وهو معصصصب
أم فهد تنهدت : لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيمـ
رؤى : خلاص يمه خلوهم ع رآحتهم اليوم وبكرهـ فيه آلف حلال
أم فهد هزت كتوفها بمعنى مااادري

فهـد ~
دخل لغرفته معصصب والنار بدآخا قلبه تتآكله
رمى شمااغه ع الإرض وإنسدح ع السرير بالعرض
مايدرون إني أتعذب من فرآقهـــآ ومايدرون إن اللي سوته غلط × غلط
ومايدرون عن حجم معاناتي بإبتعادي عنها ومايدرون إن قلبي متشفق ع مايشوف حالها وآخبارها وكل شيء فيها
لكن الكرآمه كرآمه ياغلا والخيــــآنه خيــــآنه , إبيك لكن صعب والله صعب
آنا رجااال ولا إرضى ع نفسسسي آبد ,




تحت بالصااله

نور إستغربت : آدق عليك ماتردين ليه ؟
رؤى تنهدت : ماعليه حبيبتي آنا حولت كل مكالمات جوالي ع جوال غلا
نور : طيب ليه ؟
رؤى تعلثمت : هاه , فيه آرقام مزعجتني شوي وغلا قالت بتصرف معاهم
نور : آهاا , طيب آنا شلون آكلمك الحين يعني لازم آطلب من غلا تنزل جوالها لك
رؤى : لا غلا ببيت جدي هالإيآم , برسل الحين جوال خلود تكلميني منه
نور : اوكي , طيب غلاوي ليش رآحت بيت جدك
رؤى تنهدت بضيق : بعدين أقولك السالفه
نور : اوكي , رؤى نسيت آقولك
رؤى : آمري فيك شيء ؟
نور بضيق : إيه والله
رؤى خافت : وش فيك لا يكون منالوه الزفت رجعت
نور : لا , بعيد الشر , السالفه عن سيف
رؤى بلعت ريقها بخوف
نور : رورو آنتي معاي ؟
رؤى بلهفه : وش فيه ؟
نور بضيق : مدري صايرهـ حركاته غريبه هالإيآم ضايق خلقه ومتعبان ولا بعد أزيدك من الشعر بيت بيسافر ويتركني لحالي من جديد
رؤى دمعت عينها ومن دآخلها عسى الضيقه فيني ولا فيه
نور إستغربت : فيك شيء ؟ آنتي معاي ؟
رؤى مسحت دمعتها الوحيدهـ : لا مافيني شيء
نور تنهدت : رورو شسوي الحين
رؤى ضاق صدرها : خليه ع رآحته يمكن مشااغل الشركه متعبته شوي
نور تنهدت بضيق : مدري
رؤى بدون شعور : نور لا تضغطين عليه تكفين
نور إستغربت : ماضغطت عليه , وبعدين ليه توصين ؟
رؤى تعلثمت : لا ولاشيء بس عشاانك
نور إبتسمت : فديتك
رؤى بلعت ريقها وهي تتذكر كلامها عنه : نوارهـ آنا لازم آسكر الحين
نور : اوكي حبيبتي , لا تنسين ترسلين جوال خلود
رؤى تنهدت : من عيوني , مع السلامه ,, سكرت تلفون الصاله
وقآمت من مكانها بتعب وضيق وكأن هموم الدنيا فوق رأسها
لمحتها خلود بالصاله وقربت لها : فيك شيء ؟
رؤى هزت رأسها بـ لا
خلود بشك : رؤى تراك مو عاجبتني هالإيآم
رؤى تورطت : والله مافيني شيء بس ضاق صدري ع فهد وغلا
خلود تنهدت : شنسوي , مالنا إلا ننتظر وش بيصير
رؤى أخذت نفس : الله يقدم اللي فيه الخير
خلود : غلاوي وش آخبارها الحين
رؤى : آحسن من آمس , بس ضايق صدرها حيل وماتبي نجيب طاري فهد
خلود : من عذرها والله ,
رؤى : منتي رآيحه لها
خلود : ودي ياقلبي بس ماتشوفيني ثقلت حيل من هالحمل
رؤى إبتسمت : الله يقومك بالسلامه
خلود تنهدت : آمين







شركة سيف / مكتب عـزآم

راكان وهو يطالع مكتبه : ماشاءالله والله وصرت نائب مدير يالدلخ
عزآم : هههههههههههه إسكت لا أطردك من المكتب الحين
راكان : يعنني آنت ووجهك
عزآم : هههههههه
رآكان : إضحك وش عليك مو مثلي آنا الضعيف اللي لا شغل ولا مشغله
عزآم : هذا اللي ماكمل الثانوي وش يصير فيه
ركان : يالله عاااد لا تقعد تتفلسف علينا
عزآم : وآنا صاااادق , تبي شيء ولا عطنا عرض آكتافك ورآي شغل
رآكان بطنازهـ : تكفى يالمشغول هههههه
عزآم : ههههه
راكان : يالله طاالع آنا لا يجي مديرك ويطيح فينا
عزآم : يكون آحسن
راكان وهو طالع من مكتبه : الإيام بيننا ياعزيم
عزآم إبتسم ع حركات صاحبه ونزل رأسه وكمل شغله بالإورآق
دق جواله ورفعه طير عيونه بالمتصل ورد بسرعه : هلا منال
منال بسرعه : إيه إيه آهلين المهم
عزآم قاطعها : تبين شيء يومك متصله ولا جايبه نور من الحين قولي
منال تأفأفت : لا أبي شيء ونور مو حاصله لك أرتااااااح
عزآم قفل بوجهها من القهر متى تفهم الغبيه ذي متى
شوي وجته رسااله من منال وكان محتواها
عزآم آبي منك فلوس تكفى والله مامعي شيء
عزآم إبتسم بسخريه شغلك عندي بعدين يامنااال الزززفت
ورمى الجوال بعيد عنه وكمل شغله عشان يلهيه شوي
طق الباب عليه وقطع عليه شغله
رفع رأسه وشاف الشخص اللي وآقف عند الباب وفز له بسرعه : هلا طال عمرك
سيف : هلا فيك , وش آخبار الشغل
عزآم بثقه : تمااام مثل ماتبيه
سيف إبتسم : حلو
عزآم بتردد : طال عمرك حنا نحتاجك بالشركه كثير وآمس وقبله ماجيت للإجتماع وهذا يإثر ع مستوى الشركه
سيف تنهد : آدري بس آنا وآثق فيك وتقوم بمقامي دآيم
عزآم إبتسم : آنا قدها وآعتز بهالثقه
سيف بادله الإبتسامه : تبي شيء ولا آطلع الحين
عزآم : لا سلامتك
سيف تنهد ومشـى من مكتبه عزآم متجهه لمكتبه !








بيت بو سلطان / جناح هنااادي
هنادي عصبت : أنتي ماتفهمين
وسن : لا آنتي اللي ماتفهمين هنادي خلاص آنا بطلت صرآحه آختك سمر تخوف والله بتوديني بداهيه آنا وياك لو صار شيء
هنادي تنهدت : ماتقدر تسوي شيء
وسن : لا تقدر يالذكيه , وبعدين إسألك بالله آنتي مو خايفه من سلطان
هنادي تعلثمت : هآهـ , لا آنا مو مثلك خوافه
وسن بسخريه : وآآآآضح ,
هنادي بحدهـ : وبعدين يالخوافه بتسوين اللي قلته أولا
وسن : لا آسفه وقولي عني خوآفه أو أي شيء ترى مايهم آهم شيء مصلحتي
هنادي سكرت الخط بوجهها ورمت الجوآل
الله يأخذ اليوم اللي جت فيه هالعله سمر وخربت علي كل شيء
( إستوعبت كلامها ) وش فيك ياهنادي ؟ كنتي تنتظرين سمر بفارغ الصبر والحين ماتبين شوفها أبد
وكله عشاانه ,


بيت بو نواف / جنآح عبدالله & سمر

عبدالله : روحتك ماكان لها داعي
سمر من داخلها إلا لها داعي وقدر ربي أعرف خباثة وسن وهنادي
عبدالله آشر لها : هيييه يابنت
سمر إلتفت له : نعم آمر
عبدالله : وين رحتي
سمر إبتسمت : معاااك
عبدالله : طيب وش قلتي لعمي بالضبط
سمر تنهدت : قلت اللي لازم ينقاال
عبدالله : المهم سكت عنك
سمر : هههههههه إيه
عبدالله إبتسم لضحكتها : ودك ننزل تحت ؟
سمر قآمت معاه : اوكي ننزل ليش لا
مشى عبدالله لإتجاه الباب وطلع منه ومعاه سمر
ونزلوا وهم يسولفون لحد ماوصلوا للصاله
شافوا الحلا والقهوه بالصاله
قرب عبدالله وآخذ قطعة حلا وآكلها
دانا جت له تركض وصرخت فيه : دوووب
عبدالله : بسم الله عليّ فيك شيء
دانا : لا تأكل من الحلا بيجينا ضيوف
سمر إستغربت : من بيجي
دانا : خـزآمى بتجي عنديّ
سمر إلتفت لـ عبدالله اللي سرح شوي ورجعت إلتفت لدانا : وليه بتجـــي ؟
دانا إستغربت : بيت عمها
سمر تعلثمت : قصدي ماعندك كليه بكرهـ
دانا : الظاهر خرفتي ترى بكرهـ خميس
سمر : آهاا
دانا : سمورهـ أنزلي معانا وإسهريّ من زمان ماجلسنا مع بعض
سمر بسرعه : لالالا ماله داااعي عبدالله ينام بدريّ وأنا آنام نفس وقته
عبدالله : ماعندي مانع إنزلي وإنبسطي مع البنات
سمر تنهدت : أشوف إن شاءالله
دانا تكتفت : مو تشوفين تنزلين غصب هذا عبدالله وآفق
سمر إبتسمت لها : من عيوني



شقة آهل رنـآ

رنا وهي طالعه من المطبخ بتدخل لغرفة آمها لمحت روآن آختها الصغيره تعبث بالتلفون
وكأنها تكلم تنهدت بضيق ورآحت لها
روآن وهي تكلم : إيه الله يخليك
رنا سحبت منها التلفون : كم مرهـ قلت لك لا تعبثين بالتلفون
روآن دمعت عينها : عطيني التلفون
رنا تنهدت وندمت يوم شافت دموعها , نزلت السماعه من يدها وحطتها ع الكوميدينه
قربت لروآن وبحنيه : حبيبتي مايصير تلعبين بالتلفون بعدين ماما تعصب
روآن تمسح دموعها : برد ع التلفون والله فيه آحد
رنا رفعت السماعه لإذنها : ياويلك إن ماكان فيه آحد .. ألو نعم
يوسف : رجعي للبنت السماعه ولا تصارخين عليها
رنا إنصدمت وتعلثمت : مـ ما كنت آصارخ عليها وبعدين مادريت إن فيه آحد بالخط
يوسف قاطعها : عطيني روآن
رنا تنهدت ومدت السماعه لروآن : كلمي
جلست رنا ع الكنبه بتعب وهي تحط يدها ع وجهها من الفشله
روآن وهي تكلم يوسف وتطالع رنا اللي منزله رأسها : ليه تزعل رنو هذي هيه حاطه يدها ع وجهها وتبكي
رنا إنهبلت وبعدت يدها عن وجهها : ياااغبيه
يوسف إستغرب : صدق زعلانه
روآن تضحك ع شكل رنا المعصصب : ههههههه لا بس معصبه علينا
يوسف يااالبى بس : هههههه ماعلينا منها
روآن : ههههههههههه





إنتهــــــى البآرت
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الشوق ذبحني


الشوق ذبحني


مسـآهمـآتـﮯ.. : 3806
تقيـمآتـﮯ.. : 690
مخـآإلفـآتــﮯ :
رواية رماني وقال ما ابيها / كاملة / رائعة - صفحة 2 Left_bar_bleue0 / 30 / 3رواية رماني وقال ما ابيها / كاملة / رائعة - صفحة 2 Right_bar_bleue


رواية رماني وقال ما ابيها / كاملة / رائعة - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: رواية رماني وقال ما ابيها / كاملة / رائعة   رواية رماني وقال ما ابيها / كاملة / رائعة - صفحة 2 I_icon_minitimeالخميس 07 يوليو 2011, 09:20

البارت الـ 40

في بيت بو فهد / جناح فارس
خلود : والله ودي أروح لـ غلاوي اليوم
فارس : روحي لها تحتاجك
خلود : ماتشوف كرشتي وش كبرها
فارس : ههههه عادي مايضر
خلود تنهد : مدري والله تعباانه مرهـ
فارس : لا تخافين وتوكلي ع الله
خلود بآلم : آآآه
فارس فز لها : فيك شيء
خلود دمعت عينها : جاني آلم مو طبيعي
فارس : عادي قلبي من الحمل يمكن
خلود بلعت ريقها وهزت رأسها بـ لا : آحس الآلم يقطعني
فارس قومها من مكانها وآخذها للسرير سدحها عليه وغطاها : آرتااحي
خلود تنهدت : والله خايفه
فارس يقرب لها : لا تخافين آنا جنبك
خلود قربت له وإنسدحت جنبه غمضت عيونها من الآلم
فارس رفعها له : وش فيك
خلود تنهدت : كل شوي يزيد الآلم
فارس ضمها له : معليه تحملي شوي عشااني
خلود صرخت : آآآآه فااااارس مو قآااااااادرهـ آتحمل
فارس تورط لمح عباتها وركض لها سحبها ولبسها بسرعه وقومها وسندها عليه طالع فيها من الجناح والخوف يتملكه





في بيت بو نوآف
دانا : طيب مارحتي للمشغل هالإيآم
خُزآمى : لا لسه آنتظرك
سمر إستغربت : ليه تروحون للمشغل هالإيآم
دانا : الظاهر آنتي مو بالدنيا
سمر طفشت : دوين جاوبي ع قد السؤال
خزآمى إبتسمت : عشان زوآجنا
سمر ببرود : ليه مو مطوول
دانا : لا ياحلوهـ باقي أقل من شهر
سمر بلا مُبالاهـ : آهاا , الله معاااكم
خُزآمى إلتفت لدانا : بتجين بكره معاي للمشغل
دانا تنهدت : إذا كان عندي وقت جيت من عنوني يآعنوني
خزآمى إبتسمت لها
سمر قآمت من مكانها وهي تعدل لبسها
دانا : ع وين
سمر تنهدت : بشوف عبدالله نام أولا
خُزآمى بضحكه : عبدالله مو بيبي بعدين إجلسي ماشبعنا منك
سمر ببرود : آدري بس تراه زوجي لازم آتطمن عليه
خُزآمى إستغربت منها : كنت آمزح
سمر ماعطتها آهميه وجت بتمشي بس وقفها صوت دانا : عبدالله جالس ع اللاب
سمر إلتفت لها : وش عرفك
دانا : هو قالي بأخذ لابك
سمر تنهدت وجلست مكانها من جديد وهي متجاهله نظرت خُزآمى اللي إستغربت منها آشد إستغراااب




بيت الجد / الصاله
آم محمد : يايمه ماآكلتي من آمس
غلا تنهدت : والله مو مشتهيه
آم محمد ضآق صدرها وبعدت الصحن عن غلا
غلا قربت لإمها : إذا بغيت بجي آكل
آم محمد : لا تضيقين صدرك وآهم شيء نفسك
غلا هزت رأسها بـ إيه
آم محمد : طيب بسألتس ؟
غلا إلتفت لها : آمري
آم محمد : وش اللي صار بينتس وبين فهد
غلا تضايقت : مدري يمه
آم محمد إستغربت : تتزاعلون ماتدرين
غلا تنهدت ودمعت عينها : والله مدري
آم محمد عرفت إنها تضايقت : خلاص يمه ولايهمتس
غلا غمضت عيونها ومسكت بطنها : آهـ
آم محمد إلتفت لها بسرعه : وش فيتس ؟
غلا بلعت ريقها : آلم ببطني
آم محمد تنهدت : آكيد لإنتس ماتأكلين وفااضي
غلا قآمت من مكانها : يمه بطلع لغرفتي برتااح
آم محمد : إرتاحي يمه ونامي وشوي وبقومتس
غلا تنهدت ومشت صاعده لغرفتها
دخلت للغرفه الباردهـ الخآفضه آنوارها وإنسدحت ع السرير وإيديها لسه ع بطنها : الله يستر من هالآلم فجأه يجي ويروح
تقلبت ع الجهه الثانيه وغمضت عينها كـ محاوله للنوم
آلم بطنها يقطعهااا وهي تتقلب منــــه



المستشـفى
آم فهد تنهدت : يابن الحلال آجلس ولا تخاف
فارس متر الممرات تمتير : خايف عليها
آم فهد : تراها ولادهـ وآحمد ربك إنها طبيعيه
فارس جلس ع كراسي الإنتظار : الحمدالله , اللي مخوفني إنها بالثامن
آم فهد : هذي هي بسم الله عليها جابت سارا بالسابع والحمدالله مع إنها كانت بكر
فارس تنهد وغمض عينه وهو يدعي لها من دآخله , فز للصوت الباب وتخرج منه الدكتورهـ
قرب لها هو وآمه : هاا بشري
الدكتورهـ إبتسمت : مبرود ولد
فارس بلهفه : وخلود
الدكتورهـ : الحمدالله بآحسن حال بس تحتاج عنايه فائقه لولادتها المبكرهـ
آم فهد : نقدر ندخل عندها ؟
الدكتورهـ : تفضلوآ بس بهدوء وعدم إزعاج , وع فكرهـ البيبي بيكون بالحضآنه
فارس تقدم لغرفة خلود وورآه آمه : مبروك يمه
فارس بفرحه : يباررك فيك
فتحت آم فهد الغرفه ودخلها فارس ثم هي
قرب فارس لسرير خلود ونزل وباسها ع خدها : الحمدالله ع السلامه ياقلبي , طالع وجهها الذآبل ووضوح التعب فيه ومغمضه عيونها وناايمه بتعب باالغ
تنهد فارس وبعد عنها
آم فهد بهمس عشان ماتزعج خلود : متى بيجبون البيبي
فارس بنفس الهمس : توهـ بالحضآنه يمكن بس نشوفه بس مايطلعونه الحين
آم فهد تنهد : آهم شيء إنه بخير
فارس بفرحه عاامرهـ : الحمدالله




بيت بو نوآف / الصآله
سمر : ههههههههه وقسم إنكم مجانين
دانا : هههههه خُزآمى جابت الفكرهـ تقول مانرد عشان يشتاقون لنا
سمر ببرود مع خُزآمى : آهاا
خُزآمى وإستغرابها يزداد كل لحظهـ
دانا قآمت من مكانها وهي تعدل بلوزتها
سمر : ع وين
دآنا : بروح آجيب جوآلي وآرجع دقايق بس
سمر : آهاا , وسندت نفسها ع الكنبه وهي تطقطق بجوالها متجاهله وجود خُزآمى
خُزآمى طالعت دآنا لحد ماراحت وإلتفت لـ سمر : مُمكن أسألك سؤال
سمر بلامُبالاهـ : تفضلي
خُزآمى بتردد : آنتي ليش تتعاملين معاي كذآ
سمر إستغربت : نعم ؟!
خُزآمى تنهدت ونزلت رأسها : تغيرتيّ علي حيل ولا آدري وش السبب ؟ ماأتذكر إنك غلطت بحقك آو آذيتك بشيء
سمر تأثرت من كلامها ولامت نفسها من دآخلها والله إني غبيه وش ذنب هالبنت إذا كآن يحبها زوجي وهي ماتحبه ولاتدري عنه حتى : إرفعـي رأسك ياقلبي ماعاش من يزعلك !
خُزآمى رفعت رأسها وإبتسمت
سمر تنهدت : إعذريني يمكن من اللي صار لي ماعادت آميز آحد وآخاف من كل شيء
خُزآمى إبتسمت : يابعد عمري ولاتضيقين نفسك وعسى إن تكرهوا شيئا وهو خير لكم
سمر آخذت نفس : إيه والله الحمدالله ربي عوضني بـ عبدالله
خزآمى من قلب : الله يخليكم لبعض
سمر إبتسمت لها : آمين
دخلت عندهم دانا قآطعه حوآرهم : وش تقولون ؟ كشفتكم ؟
سمر : نحش فيك
دانا شهقت : وهذا وأنا مضيفكم ؟ تحشون فيني ؟
سمر وخزآمى : هههههههههههه




بيت الجد / غرفة غلا
صحت من غوفتها ع رنين الجوآل رفعته وردت بدون ماتشوف المتصل , وببحة صوت من لنوم : آلو
رؤى : هلا غلاوي كيفك
غلا عدلت جلستها : آهلين حبيبتي ’ آنا تماام
رؤى بحماس : دوم , عندي لك خبر يطير من الفرحه
غلا إستغربت : وشو
رؤى بفرحه : خوخه ولدت وجابت بيبي يزنن
غلا إنبسطت : من جدك ؟
رؤى : ههههه والله من ساعه تقريبا وتوهـ إتصل عليّ فارس
غلا : يّ حيآتي آنا ألف مبروك
رؤى : يبارك فيك
غلا تنهدت : ودي أروح لها
رؤى : طيب تعالي معانا بنروح لها وقت الزيارهـ شويّ
غلا بتردد : من بيأخذكم
رؤى فهمتها : لا إرتاحي مو هو , بيأخذنا السوآق
غلا : آهاا , اوكي بقول لأمي
رؤى : طيب ردي لي خبر ياقلبي
غلا : اوكي , يالله حبيبتي لازم آسكر الحين بآي , سكرت منها غلا وقآمت من مكانها
إتجهت للحمام ( آكرمكم الله ) بتغسل وجهها وتوضي لـ صلاة المغرب
وضت بسرعه وطلعت , بسطت سجادتها ولبست جلالها وكبرت للصلآهـ



المستـشفى
صحت خلود ع الإصوآت اللي عندها ’ إلتفت حولها وشافت فارس جنبها : الحمدالله ع السلامه ياقلبي
خلود بتعب : الله يسلمك
آم فهد : يمه خلود سلآآمتك , ومبروك
خلود ببحة صوت : مبروك ؟ ( حطت يدها ع بطنها وإستوعبت وإلتفت لفارس )
فارس إبتسم لها : مبروك لنا حياتي البيبي جانا ولد
خلود فرحت رُغم تعبها ودمعت عينها : الله يبارك فيك
فارس مسح دموعها : لا بلاش دموع
أم فهد : ههههههه غصب عنها
خلود بتعب : آبي آشوف ولدي الله يخليك
فارس : إن شاءالله الحين بجيبونه آنا طلبت من الممرضه تجيبه ع ماتصحين
آم فهد : إرتاحي يمه ولاتفكرين ولدك الحمد الله بخير
خلود تنهدت : برتاح إذا شفت ولدي
دخلت الممرضه ومعاها عربة الطفل قآطعه كلامهم
فز فارس من مكانه بلهفه وآخذ منها الولد وقرب لخلود وجلس جنبها
خلود عدلت جلستها وقربت لولدها بحضن فارس حضنته وباسته : يّ قلب ماما آنت
فارس إبتسم ع كلامها ولهفتها
آم فهد باست رأس الولد : بسم الله عليه الله يحفظه هاهـ وش قررتوا تسمونه ؟
فارس : متفقين ع طلآل
آم فهد إبتسمت : ماشاءالله طلال حلو
خلود : يحليّ آيامك ياخالتي
فارس قرب وآخذ من خلود الولد : لازم آرجعه
خلود تضايقت : ليه ؟
فارس : ماعليه حبيبي لآزم عشان صحته
خلود تنهدت : طيب بس لي مرهـ ثانيه آشوفه
فارس إبتسم لها : إن شاءالله , حط ولده في العربه ومشاها للحضآنه





يآمتعب القلب قلي ويـش غلطاتـي ,,
ان كنت انا اقدر اعدلهـا .. بعدلهـا ’
لاصرت تجهل عناا الدنيا .. وضيقاتي ,,
من دون ماشرح لك اوضاعي تأملها ’’
الوقت ضدي .. حرمني من ملذاتـي ,,
والصد بعدك ذبح روحي .. وكملهـا
لا .. لايغرك كثير الصمت .. وسكاتي ,
خل المشاعر تقول ( الآه ) وإسألهـا ’’




بيت بو نوآف / جنآح عبدالله & سمر
دخلت للجناح بتعب بتبدل لبسها ع الطول وتنااام
لمحت عبدالله موجود بغرفتها وإلتفت له : آنت هنا ؟
عبدالله إبتسم لها : إيه جبت اللاب وجيت بغرفتك لإن مكيف غرفتي مايبرد زين بروح اشوف له حل بكرهـ
سمر إبتسمت له : آها عاادي
عبدالله بتردد : رآحت خُزآمى ؟
سمر تضايقت وهزت رأسها بإيه : إستأذن ببدل لبسي بغرفة التبديل
عبدالله قآم وسحبها له : تضآيقتي
سمر بلعت غصتها : ع أيش ؟
عبدالله طالع عيونها : عشاني سألت عنها
سمر بهمس : عاادي
عبدالله إبتسم : عيونك تقول العكس
سمر إرتبكت وسكتت
عبدالله فأجأها بإنه ضمها لصدرهـ : آنتي عيوني الثنتين
سمر إنبسطت ع كلامه وخجلت
بعد عنها ونزل لها و باس شفتها
سمر خجلت وبعدت عنه بسرعه
عبدالله سحبها من جديد وبهمس : آنا زوجك
سمر بلعت ريقها من هالكلمه ومغصها بطنها
سحبها للسرير و .... ~
بيت بو فهد / جناح فهد
عدل جلسته ع الكرسي الجلدي بالمكتب ونظم الأورآق اللي حوله للشغل
آخذ وحده من هالإورآق وبدأ يقرأ محتواها لكن مو معاها ولا يدري وش فيها
قلبه معاها هي , ياترى هي فرحانه الحين ولا لسى زعلانه مني
ياترى ظالمه آنا أولا , لسى تبكي كالعادهـ ولا مسحت دموعها ونستني
لسه تذكرني تحبني تتمنى شوفي تشتااق لي ولا بعد اللي صااار تناستني
آكيد تناستك ولا بعد اللي صار مستحيل تتذكرك بالخير
آهـ يالغلا كانت نهايتنا شينهـ وصعبه عليك وآصعب عليّ
تمنيتك والله تمنيت شوفك وحضنك وكل شيء فيك
إستوعب تفكيرهـ ونفضه من دآخله . ركز يافهد بشغلك وإنساها ماتستاهل تفكر فيها
تنهد بتعب وماقدر يركز ’ قآم من مكانه وإتجه لسريرهـ وإنسدح عليه بالعرض كـ محاوله للنوم
لكن كـ العادهـ جافاهـ وجافاها معآآهـ , قآم من السرير بتعب وطلع من الجنآح
شاف رؤى طالعه من جناحها وبيدها عباتها وسارونه تمشي معاها
سارا أول ماشفت فهد نطت عنده
فهد شالها وضحك عليها : لبى بس حبيبة عمها
سارا متعلقه برقبة فهد وتتدلع عليه
فهد وهو شايل سارا مشى إلى ناحية رؤى مستغرب من نظراتها ولا حتى سلمت : وش فيك ؟
رؤى متضايقه من اللي صار بينهم : ولاشيء
فهد إستغرب : ع وين والعباهـ بيدك ؟
رؤى تنهدت : بروح لـ خلود تطمن عليها
فهد نزل سارا : اوكي بوصلك , ومنها آسلم عليها وأبارك لها وأشوف ولدهم طلال
رؤى تورطت عشان غلا : بس صآحبتي هي بتجي تأخذني مع السوآق
فهد إستغرب لكن مشاها : خلاص روحي مع صآحبتك وآنا بأخذ سارا وألحقكم هنااك
رؤى وهي تلبس عباتها : بكيفك بس إنتبه ع سارا
فهد : إن شاءالله ....... إتجه لجناحه فهد ومعاها سارا بيبدل لبسه ويطلع للمستـشفى
رؤى لبست ع السريع ونزلت للسايق متجهه لبيت بو محمد بتأخذ غـلا




في بيت بو نواف / جنآح عبدالله
بعدت عنه بإحرآج ورجع سحبها له : وش فيك
سمر إنحرجت : بقووم آذن العشاء
إبتسم ع حياءها : طيب نقوم الحين إصبري
سمر فلتت منه وإرتبكت من نظراته : لا آخرنا الصلآهـ حرآم
عبدالله إبتسم ع تصريفها : اوكي بعديها هالمرهـ بس إحسبي حسآبك بالمره الحاي , وغمز لها
سمر وجهها آحمر من نظراته سحبت روبها ولبسته ع السريع ودخلت ع طول للحمام ( آكرمكم الله )
عبدالله إبتسم من دآخله يالبي بس , قآم من مكانه وآخذ آغراض الشاور بيدخل بعدها بسرعه عشان الصلآهـ
ربع ساعه وطلعت سمر بعد الشاور
عبدالله : نعيما
سمر جلست ع السرير تجفف شعرها : الله ينعم عليك
عبدالله آخذ آغراضه ودخل للحمام ( آكرمكم الله )
سمر تنهدت وهي تطالعه لحد مادخل , قآمت من مكانها وإتجهت لتسريحه بتعدل شعرها
ضبطته ومشطته وحطته ع جنب , فلت منها شعرها القصير وسرحت باللي صآر بينهمـ
ماتوقعت بيوم يجي يكونون آزوآج فيه هي وعبدالله
صحت من تفكيرها ع يد تجذبها له محاوطتها ع خصرها
سمر بحياء : متى طلعت ؟
عبدالله إبتسم وهو يبوس خدها : توي طآلع
سمر : طيب روح صلي العشاء
عبدالله تنهد : لا خلاص الصلاه فاتتني بالمسجد بصلي هنا
سمر بعتب : مرهـ ثانيه لاتفوتها اوكي
عبدالله غمز لها : مغيرك فوتها علي
سمر إنحرجت وبعدت عنه : آحم
عبدالله : هههههه لبى بسس


بالمستـشفى
رؤى الي كانت جالسه جنب خلود بعد ماتحمدت لها بالسلامه إلتفت ع غلا : جداني ليه ماجوآ
غلا تنهدت : يقولون ماله دآعي بنشوفها إذا طلعت ومعاها البيبي
رؤى بحماس : ع طاري البيبي خلينا نروح نشوفه
آم فهد : لا ماله دآعي أجلسن آحسن وإذا طلع تشوفونه
رؤى برجاء : يمه الله يخليك آنتي شفتيه وحنا ماشفناهـ
غلا إبتسمت : إيه والله تكفين خالتي
آم خالد : وش تشوفون فيه كبر إصبعي
الجميع : ههههههههه
خلود عصبت : يمه حرآم عليك تراه حفيدك
خزآمى : عاد كلش ولا حبيب خالته
آم خالد إبتسمت وسكتت
رؤى : هاه وش قررتوا نروح أو لا ؟
آم فهد تنهدت : روحوا بس لا تطولون
رؤى نطت بسرعه وقآمت معاها غلا : خزوم تجين
خزآمى : لا حبيبتي شفته قبل لاتجون
رؤى هزت رأسها بإيه ومسكت غلا وطلعت فيها من جنااح خلووود
غلا : بعيده الحضانه
رؤى وهي تأشر : لا هذي هي
غلا إلتفت للمكان اللي تأشر فيه وإنصدمت من الشخص اللي وآقف آمام زجاج الحضآنه
رؤى عرفت باللي فيها وشافتها ترجع لكن سحبتها لها : ماعليك منه آمشي
غلا دمعت عينها وهي تشوف فهد شايل سارا ويوريها آخوها ومادرى عنهم
رؤى سحبتها لمكان الحضآنه
فهد إلتفت ع اللي جوهـ فجأهـ ولمحها ورآء رؤى وعرفها ع طوول ووشلون مايعرفها وهو حتى مشتاق لظلها
غلا كانت تبادل فهد نظرآت العتآب المملوءهـ بالدموع
قطعت عليهم نظراتهم صرخت رؤى : يااااااناااسو ع الحلو يزنن فديته طلالي
فهد ضربها ع كتفها : قصري حسك
رؤى تآلمت : آيي , حبيته شسووي , غلاوي شوفيه وش رأيك فيه ؟
غلا طالعت فيه وإبتسمت وبهمس : يدنن
رؤى عرفت إنها متضايقه من توآجدها مع فهد بنفس الممر : نمشي للغرفه
غلا همست لها : ياليت
رؤى سحبتها ومشت بسرعه لغرفة خلووود
فهد لاحقتهم نظراته لحد مادخلوا وتنهد بضيق
سارا هزت كتفه : بابا بابا
فهد إنزعج : نعم يابابا
سارا إبتسمت ع تكشيرته
فهد ضحك غصب عنه وباسها ع خدودهاا





بجناح خلود
غلا تهز رجلها بتوتر وشكله ماغاب عن بالها
رؤى تنهدت : خلاص يابنت النآس إهديّ
غلا آخذت نفس : ليه ماقلتي لي إنه جااي
رؤى بلعت ريقه : خفت ترفضين
غلا تنهدت : مو آحسن من هلموقف البآيخ
رؤى : خلاص حبيبتي ماصار شيء
غلا تذكرت نظرااته الغريبه لها آول مرهـ تشوف هالنظرآت وكأنها نظرآت لهفه مخفيه
نفضت هالإفكاار من بالها ع صوت جوآلها وردت ع طوول : آهلين رنا
رنا بعصبيه : وينك آنتي
غلا : هههههه مو بالبيت الحين
رنا : وليه هلإيآم ماعاد لك حس
غلا تنهدت : إذا رجعت للبيت بقولك
رنا خافت : فيك شيء
غلا : لا إذا جيت قلت لك
رنا بحدهـ : خوفتيني فيه شيء
غلا بتعب : رنو حبيبتي لا تضغطين علي إذا جيت للبيت قلت لك كل شيء
رنا ماتبي تضغط عليها بعد صوتها المُتعب : اوكي ياقلبي آنتظرك
سكرت غلا الخط منها وإلتفت لرؤى : هذي رنو
رؤى : آهاا , المُهم غلاوي ماإتصل عليك سيف ؟
غلا هزت رأسها بـ لا
رؤى تنهدت : شفتي السجل
غلا : لا والله مالي خلق بعدين آشوفه
رؤى تنهدت : طيب لاتنسين
غلا هزت رأسها بـ إيه وسكتت
بيت بو سلطآن / الصاله
كانت جالسه معاهم جسد بلا روح تفكر باللي حصل
آخ منك ياسمر كنت قريبه من فهد حيل وخربتي كل شيء
ليتني ماأنتظرتك ولا حتى دعيت لوصولك
هنادي وش فيك إصحي تراها آختك تفضلينه عليها
تنهدت بضيق من هالإفكار اللي إنهكتها حيل هاليومين
إلتفت لصوت جنى : والله تومتصله علي خُزآمى وقالت لي
ريم إبتسمت : ماشاءالله بس مسرعها خلود مسكينه
جنى : هههههههه عااادي آهم شيء إنها بخير هوو البيبي
آم سلطآن : ماشاء الله عليها هي جابت ولد ؟
جنى : إيه وأبشرك مسمينه بعد
ريم : من جد وش سموهـ ؟
جنى إبتسمت : طلال
هنادي قآطعت حديثهم : منهي اللي تتكلمون عنها
آم سلطان : الظاهر أنتس منتي بالدنيا
هنادي تنهدت : إيه مو بالدنيا ’ بس منهي اللي تتكلمون عنها
ريم : خلود ولدت اليوم العصر
هنادي عقدت حوآجبها : آجل هي بأي شهر ؟
آم سلطآن : عز الله إنتس منتي بالدنيآ آبد
ريم وجنى : هههههههههههه
هنادي إنقهرت منهم وقآمت من مكانها مع إنهم وآضح مزحهم معاها
جنى إستغربت : وش فيها
ريم همست لها : هي كذآ إتركيها
جنى تنهدت وسكتت
وقف عادل من ورآء البآب وتنحنح عشان جنى : آحم
جنى لبست جلالها بسرعه
آم سلطان : تفضل يمه
دخل عادل وباس رأسه آمه وجلس جنبها : كيفك يالغاليه
آم سلطآن : تمام يمه , آجل وين آخوك ؟
عادل تنهد : مدري والله الظاهر بالشركه
ريم قآمت لعادل ومدت له فنجال القهوهـ وهو إبتسم لها بحب وآخذهـ منها
وردت له هي الإبتسآمه ,
آم سلطآن : طولتوا اليوم
عادل : شغل فارس فوق رأسي عشانه مع زوجته بالمستشفى
آم سلطان : الله يعين يمه
عادل قآم من مكانه وأشر لريم : الجميع يمه
آم سلطان : ع وين
عادل : بصعد لغرفتي تعبببان شوي
آم سلطان تنهدت : روح آرتاح آجل
مشى عادل وورآهـ ريم صااعدين لجنآحهم وسولفون لحد ماوصلوا للجناح
فتح لها الجنآح ودخلت ودخلت ورآها : آشوف الحلو مبسوط
ريم إبتسمت : دريت عن آخوي فاارس
عادل : هههههههه مستانس بولدهـ كل شوي مرسل لي صورته
ريم تحمست : من جدك ودي آشوف صورته
عادل طلع جواله ومده لها , ريم آخذت الجوال بسرعه وطلعت الصور : يناسو يدنن
عادل : بسم الله عليه بس صغير مرهـ
ريم : فديته حبيب عمته
عادل إبتسم لها : إن شاءالله يطلعون عيالنا آحلى
ريم حطت يدها ع بطنها : إن شاءالله



أحلى مقادير الزمن {جلسة اثنين
يقضونها بين// الدلع والمودهـ~
هذاك يلعب في شعر كامل الزين}..
والزين يلعب في خيوط المخده
محد(ن) درى عن شرقة الشمس من وين ..!؟
احضانهم {مع بعضهم}مستبدة..
....



بيت الجد / جنآح غلا ,
دخلت لجنآحها وهي تجر خطوآتها من التعب
نزلت عباتها ورمتها بعشوآئيه ع السرير ورمت نفسها ع السرير بالعرض
تذكرت إتصال رنا وفزت بسرعه وآخذت الجوآل : بتذبحني لو مإتصلت عليها
رنه ورنتين وتلحقها الثالثه وجاها صوت رنا : آلو
غلا إبتسمت : آهلين رنو
رنا بسرعه : قولي اللي عندك وش صار
غلا : بسم الله علي شوي شوي
رنا تنهدت : والله خوفتيني قولي
غلا أخذت نفس وبدت تحكي لها كل شيء صآر لهآ
رنا تنهدت بضيق بعد ماسمعت كل شيء : لا حول ولا قوة إلا بالله
غلا صوت بكاءها يرتفع
رنا : غلاوي حبيبتي لا تبكين والله مايستاهل البكيّ
غلا بشهاق : ماأبكي عليه , أبكي ع إنه ضربني بدون سبب وآهانني قدآمهمـ
رنا تنهدت : طيب آهلك وش سووآ وآهله بعد ؟
غلا مسحت دموعها : عمي عصب بس مابيدهـ حيله ع فهد وجدي مسكين مايقدر ع شيء وأنا ماودي أقوله شيء خايفه عليه من التعب , ومحد عرف غيرنا بس
رنا تأفأفت : طيب وش بتسوين الحل
غلا تنهدت : مافي حل إلا الطلاق بس ..
رنا : بس أيش ؟
غلا : جدي ماراح يرضى لا هو ولاعميّ
رنا تنهدت : إقنعيهمـ
غلا دمعت عينها وبكت غصب
رنا ضاق صدرها عليها : آنتي ببيتكم الحين
غلا بهمس : لا ببيت جديّ
رنا : طيب تقدرين تجين عندي ؟
غلا مسحت دموعها : بحاول
رنا : تعاالي عشان خاطري وبتكلمـ معآك شوي
غلا تنهدت : اوكي بجي , ساعه بالكثير وآنا عندك



سيــف ~

آخذ الأورآق اللي ع الطاوله ورماها بقوهـ من الغضب اللي سااكنه
تنهد بضيق وقآم من مكاانه للبلكونهـ إستند عليها وطالع الشوآرع المضيئهـ من خلفهاا
أرتاح وأخطبها من جديد ياسيف ؟!
لا ليه آخطبها وهي رآفضتني , عندي كرآمه وماآسمح إنها تنزل آكثر من كذآ
ودي تجي بنفسها لي تعبت وأنا أركض ورآء سرابها ومافادني هالشيء إلا بعشقهاا
حوبتك بهالبنات ياسيف طاحت فيك رؤى ,
تنهد بضيق ومشـى عن البلكونه لسريرهـ إستلقى عليه بتعب
غطا عيونه بيدهـ وغمضها كـ محآوله للنوم
رن جوآله وفز له بسرعه متأمل إنها رؤى وخاب ظنه لما شاف إسمـ عــزآم ينور الشآشه
حط الجوال ع الصآمت ورمآهـ بدرجهـ






بالمستـشفــى

فارس يعدل لها الفرآش : خلود خلاص نامي بكرهـ فيه آلف حلال
خلود برجاء : الله يخليك بس بشوفه مرهـ وحده
فارس تنهد : ماقدر ياروحي الولد بالحضآنه
خلود ضآق صدرها
فارس إبتسم لها وجلس جنبها : إن شاءالله كم يوم ويطلع وتشبعين منه
خلود إبتسمت : ياليت
فارس سدحها ع لسرير : طيب نامي وآرتاحي الحين ولا تفكرين
خلود : فارس ماقالت لك الدكتورهـ عن موعد خروجي
فارس جلس جنبها : إلا يومين بالكثير وتطلعين
خلود :.....
فارس إستغرب سكوتها : وش فيك ؟
خلود إنتبهت له : ولا شيء بس خايفه ع سارا ودي إتصل أتطمن عليها
فارس تنهد : ماله دآعي ’ أنا موصي رؤى عليها
خلود بضحكه : يّ حيآتي اليوم لما شافت آخوها
فارس إبتسمت : إنبسطت ؟
خلود إبتسمت : بقوهـ فديتها



شقة آهل رنـــآ
فصخت عباتها ورتبتها وحطته بالشنطه وإلتفت لـ رنا : وش فيك تطالعيني من يوم دخلت
رنا حطت يدها ع عيين غلا : هو مسويّ فيك كذآ
غلا بضيق : رنو جايه إنبسط عندك مو إنغث
رنا إبتسمت : ماعليه ياقلبيي بس إنقهرت
غلا بقهر : والله وآنا آكثر
رنا كـ تغيير للموضوع : وش آخبار بيبي خلود
غلا إبتسمت : يدنن بس صغيييير مرهـ
رنا : آكيد مو جايبته بالشهر الثآمن
غلا : إيه , بسم الله عليه الله يخليه لها
رنا تنهدت : آمين
غلا : رنو بدخل إسلم ع آمك وإتطمن ع رجلها
رنا قآمت وآشرت لها : يالله
غلا مشت وقدآمها رنا , فتحت رنا غرفة آمها البآردهـ ودخلتها غلا
آم سعود بفرحه لما لمحت غلا : هلا يمه هلا
غلا إبتسمت وقربت لها وباست رأسها : وش آخبارك خالتي
آم سعود : بخير يمه وش آخبارتس
غلا وهي تجلس جنبها : تمام الله يبقيك





بيت بو نوآف / جنآح عبدالله
سمر كانت تطالع عبدالله ويدور ببالها هالكلآم أقوله ولا ماأقوله , آخاف أقوله ويعصب عليّ ياربيه بس هالشيء من حقي
تنهدت بضيق وصدت عنه وعن هالإفكار الغريبه
عبدالله عرف إن بخاطرها شيء من ملامحهاا : سمـر
سمر إلتفت له : سم
عبدالله إبتسم : سم الله عدوك , قربي لميّ آبيك
سمر قآمت بحياء ورآحت له
عبدالله سحبها له وجلسه ع فخذهـ فيك شيء
سمر إستحت وهزت رأسها بـ لا
عبدالله تنهد : عليّ آنا , قولي ولا بزعل
سمر دمعت عينها
عبدالله مد يدهـ ومسح دمعتها : ماعاش من ينزل دمعتك
سمر ببحة صوت : حتى لو كآنت هي ؟
عبدالله إستغرب : من هي ؟
سمر تنهدت : ومن غيرها !
عبدالله عرف باللي فيها وتنهد
سمر قآمت عنه : إلى هالدرجة ؟
عبدالله قآم ورآح لها وهمس بإذنها : تراها زوجة آخوي
سمر إلتفت له
عبدالله إبتسمـ : والله إنها بس زوجة آخوي
سمر بتردد : وآنا
عبدالله إبتسم لها وإكتفى ببوسه ع خدها
سمر إنقهرت بإنه مارد عليها




شقة آهل رنا / الصآله
غلا تضحك ع سواليف روآن : طيب وش بعد
روآن : عصبت منا رنو بس ماعطيناها وجه
غلا : ههههه لبى قلبك ياشيخه بس , باستها ع خدها
روآن : غلاوي تكفين لا تعلمين رنـو
غلا إبتسمت :لا ماراح آعلمها , والله أنتي هجيّ الحين قبل لا تجي من المطبخ وتشوفك
روآن خافت ورآحت تركض لغرفتها
غلا : ههههههههه
دخلت رنا ع صوت ضحكتها : عساها دوم هالضحكه , بس من مسببها ؟
غلا إبتسمت : تدومين حبيبتي , ياحبي لإختك هالصغنونه بس
رنا : هههههههههههه شيطانيه
غلا عقدت حوآجبها : من يوسف اللي تتكلم عنه ؟.
رنا إرتبكت من طااريه : آحم نسيتيه اللي كان يشتغل مع فهد بلندن
غلا : آهاا , والله مدري وش فيني هالإيآم صايرهـ نساايه بقوهـ
رنا سرحت شوي
غلا : بنت وش فيك ؟
رنا إنتبهت لها : هاه معاااك
غلا تخصرت : علينآ ؟
رنا إبتسمت لها بإحرآج
غلا : هالإبتسآمه آعرفها إبتسآمة حُب
رنا تصرفها : هههههههه آي حُب وخرآبيط
غلا : رنـو لا تخبين عليّ
رنا إرتبكت : آ
غلا : خلاص خلاص إذا كنتي مستعدهـ تتكلمين قولي ليّ
رنا : فديتك تفهميني ع طووول
غلا إبتسمت لها : آعز ماعندي شلون ماأفهمـك




صبـآح اليوم التاالي / الكليه

دآنا : وليه تسألينها , سمر طبعها كذآ ؟
خُزآمى تنهدت : حسيت بشيء مغيرها
دانا لوت فمها : مو مضيعك إلا هالإحسآس
خُزآمى : هههههههه
جت لهم نور قآطعه حديثهم، : السلام
خزآمى ودانا : وعليكم السلام
دآنا : آهلين نورآهـ
نور : هلا فيك , بنات بسألكم ليه ماجت رؤى اليوم ؟
خزآمى إستغربت : آجل هي ماجت ؟
نور هزت رأسها بـ لا
دآنا : والله ماندري عنها
نور تنهدت : اوكي مشكورين بناات
خزآمى إبتسمت لها ورآحت نور بطريقهاا
دانا إلتفت لـ خزآمى : رؤى يبيلها تأديب
خزآمى : إيه غياابها كثير هالسنه








بيت الجـد / جنآح غلا
رؤى وهي تهزها وغلا ناايمه
غلا تأفأفت : رؤؤؤؤؤى وش تبين إنقلعي عني
رؤى جلست جنبها ع السرير : الشرهه مو عليك علي آنا جايه عندك الحين وتاركه الكليه
غلا قآمت ولمت شعرها : آحد طالبك تجين عندي
رؤى رمتها بالخداديه : قوومي بسولف معاااك
غلا تأفأفت وقآمت من السرير متجهه للحمام ( آكرمكم الله ) دخلت فيه بتغسل
رؤى بصوت عاالي : بسرعه لا تطولين
دقايق وغلا طالعه وهي تجفف وجهها بالمنشفه
رؤى آشرت لها : تعالي عندي
غلا ضحكت عليها وجلست جنبها : آمري ست رؤى
رؤى إبتسمت : بسألك سيف ماإتصل ؟
غلا تنهدت وهزت رأسها بـ لا
رؤى تأفافت
غلا : وش فيك المفروض تكونين مبسوطه
رؤى بتردد : بصرآحه خاايفه عليه
غلا : ماالت عليك يالغبيه , الحمدالله إني حولت المكالمات لجوآلي ولا كان الحين متصله عليه
رؤى تأفأفت من كلامها : طيب هاتي جوالك
غلا بحدهـ : وش تبين فيه
رؤى : والله ماراح إتصل
غلا بشك : والله
رؤى إبتسمت : والله
غلا سحبت من الكوميدينه جوالها ومدته لها
رؤى آخذت الجوآل وبدت تفتش فيه كالعادهـ : آنتي شفتي مكالمات
غلا : لا والله لي كم يوم وجوالي مرمي
رؤى طيرت عيونها : يمكن دق بدون ماتدرين
غلا : ياغبيه لو دق بشوف مكالمته
رؤى : طيب بشوف السجل
غلا بلامُبالاهـ : شووفيه
رؤى وهي تفتش وتخبص بجوال غلا فجأه شهقت بقوهـ
غلا خافت : بسم الله وش فيك ؟
رؤى مدت لها الجوال : مكالمه مستلمه لـ سيف
غلا بلا مُبالاهـ : لا تستهبلين ماأتذكر إنه إتصل يمكن تشابه إرقآم
رؤى صرخت : رقم سيف إعرفه أكثرر من نفسي , شوووفي الجوال بعد
غلا أخذت منها الجوال وفتشت بالمكالمه : موعد المكالمه يوم الإربعاء الساعه 6 المغرب مدتها ثلاث دقايق
وإلتفت لـ رؤى بخوف وبلعت ريقه : من رآد عليه
رؤى تذكرت وش صار يوم الإربعاء من بعد صلاة المغرب : مو صار بينكم شيء أنتي وفهد يوم الإربعاء
غلا : وش قصدك ؟
رؤى سحبت الجوال منها : السااعه ست إتصل وحنا آخذناك ثمان للمستشفى بعد ماضربك فهد وكان الجوال بغرفتك وش معنى هالكلآآم ؟
غلا بلعت ريقهاا : فهد اللي رد ؟
رؤى وهي تطالع المكالمه : لحظه غلاوي , المكالمه مسجله
غلا طيرت عيونها
رؤى طلعت تسجيل المكالمه وفتحتهآ
سيف : آلو حُبي ردي علي تكفين آنا من دونك ولاشيء والله , سؤ تفاهم مايخليك ماتردين علي والله لي ساعه إتصل .
آلو ,, ألو ,, حبيبي أنتي معاااي
فهد صرررخ : من أنت ياحيوآآآآآآآن
سيف عصب ومايشوف الدنيا : عط الجوال لصآحبته لأجي آطربق الدنيا فوق عاايلة الـ , ترى والله مو متحمل شيء
فهد جن جنوونه لما ذكر إسم عايلته يعني يعرف صآحبة الجوال , سكر الجوال بوجهه وكانت غلا ورآهـ في ذيك اللحظه
~
غلا بكت ع طول
رؤى مو مستوعبه : غلاوي
غلا تشاهق وتبكـي
رؤى قربت لها ودمعت عينها : حبيبتي إهدي
غلا مسحت دموعها : يشك فيني آنا
رؤى تنهدت : خلاص ولا يهمك نقوله ماصار شيء
غلا صرخت : لآآآآآآ رؤى تكفييين لاآآآآآ
رؤى إستغربت : ليه طيب ؟
غلا بتعب : إذا كنتي تعزينيّ لا تقولين له , خليه شكه ينفعه
رؤى : بس مايصير كذآ
غلا عصبت : قلت لك لاتقولين لـه
رؤى : خلاص هدي هدي إنتي معصبه الحين بعدين نتفآهمـ


سيــــف
قآم من إجتماعه وإستغربوا الموظفين
عزآم : طال عمرك الإجتمااع ماخلص
سيف تنهد : العذر منكم ياجماعه تعبااان
الموظفين بردود مختلفه : عذرك معاك , سلاآمتك , أرتاح طال عمرك
سيف إلتفت لـ عزآم : عزآم بنفس مقااامي الي يقوله لكم نفذوهـ
عزآم إبتسم : تسلمـ ماقصرت , بس أنت بتطلع الحين
سيف هز رأسه بإيه : بكرهـ برجع وآشوف وش صاار على الشركه وإتفاقكم
ومشى بطريقه طالع من غرفة الإجتماعات لـ ناحية سيارته
فتح باب لسيارهـ ودخل فيها حط رأسه ع الدركسووون وغمض عينه
ياترى بعد آخر مكالمه وش صار لك ومن اللي رد عليّ وش سوى فيك ؟
أنا غبي غبي ثم غبي يمكن ورطتها الحين ,. لا ياسيف رؤى تستاااهل
آنا خطبتها وهي رفضتني خلها تأكل الآلم اللي ساااكني الحين ( تنهد ) فوق آلامها بوكلها آلام
يّ حيآتي يارؤى والله آحبـــــك ودي إتصل أتطمن عليها بس خوفيّ يرد نفس الشخص
للإســـف قلبي يبيك وعقلـي لا ,








في بيت الجد / الصآله
فهد تنهد وهو يتذكر كلام أبوه وتهديده : لا مو مطلقها
أبو محمد : آ’جل ليه متزآعلين
فهد : عادي يبه بين الزوجين يصير أشياء وأشيااء
أبو محمد بقهر : بس بنتي مابيك تضرها
فهد آنت إعرف بسوآد وجهها بالإول تنهد وسكت
أبو محمد : وش قلت ؟
فهد يصرف : ترتآح كم يوم عندك وبعدها نتكلم بالموضوع
أبو محمد إنقهر وسكت

عند الدرجْ
غلا ورؤى كانوا توهم نازلين ويسولفون بعد ماهدت غلا
رؤى : شلون تسجلت المكالمه؟
غلا تنهدت : من كنا بلندن كانت آكثر مكالماتي تتسجل تلقاائيا ومدري ليه سألت فهد وقال يمكن جهاز التسجيل ينفتح تلقائيا بدون ماإضغط عليه مع فتح المكالمه
رؤى : آهاا . خلاص حبيبيتي لا تفكرين بالموضوع كثير
غلا هزت رأسها بإيه والضيقه تملك قلبهاا
رؤى سحبتها من الدرج ودخلت بالصاله وهي تحاول تغير جوها
غلا إنصدمت من توآجدهـ بالصاله كانت بتروح بس وقفها صوت جدتها : تعالي يمه متى قمتي
غلا بهمس : من سااعه
آم محمد : وليه مانزلتي تفطرين
غلا : مو مشتهيه
رؤى عرفت باللي فـ غلا : يمه صعدي لنا فوق فطور بنرجع للغرفه
أم محمد : طيب يمه بقول للشغاله تجهزه لكمـ
غلا دمعت عينه من نظراته الغريبه لها وتحس حقد الدنيا كله بقلبها عليهـ
سحبتها رؤى وصعدوآ فوق لجنآحهــــآ





شقة آهل رنــــآ

رنا دخلت لللمجلس ومعاها صينتية الحلا والقهوهـ
آم يوسف اللي كان عندهم : ماشاءالله ماشاءالله هذي رنا بنتك
أم سعود : إيه آكبر بناتي
رنا إستحت حيل ونزلت القهوهـ وقآمت بتطلع ووقفها صوت آم يوسف : لا خليك يمه عندي
رنا تحس وجهها يروح فيها من الحياء
جلست جنب آمها وقلبها نبضآته تزيد
آم يوسف : والله ياأم سعود آنا جايتك بموضوع خاص شوي
آم سعود : آمري ياآم يوسف
آم يوسف إلتفت تطالع رنا : آنتي تعرفين ولدي يوسف الكبير
أم سعود : إيه والله ماشاءالله عليه الله يحميه ويوفقه ع وقفته معانا
آم يوسف : بدخل بالموضوع ع طول , ولدي ياأم سعود طالب منك القرب ببنتك رنـــآ
رنا قآمت بسرعه وطلعت من المجلس هي رآيحه فيها خوف وإرتباك حياء ومشاااعر غريبه تجتاحها
آم سعود إبتسمت ع شكل رنا وإلتفت لأم يوسف : يوسف رجال والنعم فيه بس الشور شور البنت
أم يوسف : الله يقدم اللي فيه الخير لهم


رنــــآ
دخلت لغرفتها بسرعه وتحس قلبها بين إيديها
ياويلي ياويلي ماتوقعت يجي هاليوم
إبتسمت غصب من الحياء وهي تتذكر كلام آم يوسف
تنهد وإنسدحت ع سريرها معقوله يوسف يبيني ؟
كنت آحسبه مايطيقني ؟ طلع هو اللي طالبني
عدلت جلستها ولمت شعرها آحس بإحساااس حلو
شخصٍ يحبك ويبيك وإختارك آنت وبس , والله من عذرك ياغلا وآنا اللي كنت آلوومك مالت عليّ



إنتهــــى البآرت
× معرفة غلا بسبب تهجمـ فهد ورفضها إخبارهـ بهالشيء ؟
× ( تراها زوجة آخوي وبس ) كانت من قلب عبدالله أو مُجرد يطمئن سمر بهالكلآم ؟
× قلبي يبيك وعقلي لآ , سيف & رؤى ؟ ونفس التفكير يتردد بإذهانهم ؟ والسؤاال هل يغلب الطابع التفكيري للقلب آم العقل أفضل ؟
× يوسف & رنا ؟ بلمحات بسيطه نمى العشق بينهمـ ؟



~
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الشوق ذبحني


الشوق ذبحني


مسـآهمـآتـﮯ.. : 3806
تقيـمآتـﮯ.. : 690
مخـآإلفـآتــﮯ :
رواية رماني وقال ما ابيها / كاملة / رائعة - صفحة 2 Left_bar_bleue0 / 30 / 3رواية رماني وقال ما ابيها / كاملة / رائعة - صفحة 2 Right_bar_bleue


رواية رماني وقال ما ابيها / كاملة / رائعة - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: رواية رماني وقال ما ابيها / كاملة / رائعة   رواية رماني وقال ما ابيها / كاملة / رائعة - صفحة 2 I_icon_minitimeالخميس 07 يوليو 2011, 09:21

البارت الـ 41

بيت الجد / جنآح غـلآ
رؤى تنهدت بضيق : طيب بفهم ليه تبكين ؟
غلا مسحت دموعها بتعب
رؤى : إنتي رآفضه أقوله أو حتى نتكلم عن الموضوع
غلا :.......
رؤى هزتها : ردي يابنت
غلا تنهدت : وش آقول
رؤى : آي شيء لا تخوفيني عليك
غلا : إوعديني ماتقولين لـ فهد عن اللي عرفته
رؤى : وعـــد
غلا برآحه : الحمدالله إرتحت الحين
رؤى : آجل لاتبكين آنتي تبين هالشيء
غلا تنهدت : مارآح أبكي إرتااحي
رؤى قآمت من مكانها وهي تسحب عباتها
غلا إستغربت : ع وين
رؤى إبتسمت : من الصبح وآنا عندك برجع للبيت الحين
غلا تنهدت : لا خليك عندي
رؤى ضاق صدرها عليها : والله ماأقدر مفوتها محاضرات اليوم وبتصل ع نور إسألها وآمي تبيني آرجع بسرعه عشآن بتروح لـ خلود ولازم آجلس عند سارآ
غلا : ودي آروح معااك بشوف سارا مشتاقه لها
رؤى : إيه تكفين تعالي , صدقيني فهد بهالوقت مايكون فيه لإنهم ماسكين شغل فارس
غلا بسرعه : لالا آخاف يطب علينا فجأهـ
رؤى تأفأفت : بكيفك
غلا : ولآتزعلين ياروحي , إذا كان عندك وقت تعالي لي بكرهـ
رؤى وهي تسلم عليها : اوكي بااي
غلا أشرت لها بيدها وهي تشوفها تسحب شنطتها وتنزل



شقة آهل رنــــآ
آم سعود مسحت ع شعر بنتها رنا : يمه آنتي فكري زين قبل لاتعطيني رأيك
رنا بحيآء : إن شاءالله يمه
أم سعود : وإعرفي إن يوسف رجال مافيه منه إثنين بسم الله عليه
رنا إبتسمت بخجل
أم سعود : إستخيري يابنتي وترى الإستخارهـ زينه
رنا : إن شاءالله يمه
آم سعود قآمت من مكانها بتعب من رجلها
رنا فزت لها : آساعدك
آم سعود بتعب : لا يمه بديت آتعود عليها
رنا تنهدت : متأكدهـ
آم سعود إبتسمت : إيه وبديت إتحسن الحمدالله
رنا مشت مع آمها لنآحية غرفتها توصلهااا
سدحتها ع السرير وغطتها : يمه رنا
رنا وهي تجلس جنبها : آمري يمه
آم سعود : لا تطولين ع الجماعه برأيك
رنا هزت رأسها بـ إيه


في بيت بو نواف / جنآح عبدالله & سمـر

عبدالله إلتفت لها وهي تحوس بلابه : وش تسوين
سمر بعفويه : آلعب بلابك وآحوس فيه
قآم لها عبدالله : إتركيه عنك هههههههه
سمر إستحت منه وقآمت
عبدالله سحبها له وصآر يبوس خدودهااا
سمر بعدت عنه وكـ تضييع للموضوع : بقولك شيء ؟
عبدالله تنهد وعرف لها : آمري
سمر : آممممم ترى ماأخذت شيء لزوآج دانا وماباقي عليه شيء
عبدالله سحبها له : بعدين إخذي اللي تبينه
سمر بعدت عنه من جديد : بس دانا بتروح المول اليوم وبروح معاها
عبدالله تنهد : خلاص روحي بكيفك , بس تعالي عندي الحين
سمر إستحت وقربت بإستحيآء له
عبدالله إبتسم لها وضمها لصدرهـ ..~






بيت بو فهد / الصااله

رؤى بطفش : سارا يابنت إجلسي
سار تنطط ع الكنباات
فهد اللي كان جالس عندهم نزل الجريدهـ من يدهـ : خليها ع رآحتهاا
رؤى تنهدت : والله لتذبحني خلود لو عرفت
سارا ماعليها بس تنطط وتلعب بالتحف
رؤى قآمت بتخوفهاا
وهي رآحت تركض لفهد وتنط بحضنه
فهد وهو يحضنها : هههههههه
رؤى : خلها عندك فهد تكفى بروح آرآجع لي شوي
فهد هز رأسه بـ إيه
رؤى طارت لـ غرفتهااا
فهد جلس سارا بجنبه وعطاها جوآله تحوس فيه عشان تهدأ
وهو آخذ الجريدهـ وبدأ يقرأ فيهااا
قآطع جوهـ والهدوؤ صوت التلفون تأفأف وماشآف آحد حوله
قرب لتلفون ورد عليه : آلو
غلا إرتبكت : وين رؤى ؟
فهد عرفها وبهمس : غلا
غلا أخذت نفس : رؤى عندك , جوالها مقفل
فهد تنهد : رؤى ترآجع فوق
غلا بسرعه : آجل مع السلامه
فهد تنهد بضيق لما سكرت الخط ,, رجع التلفون مكاانه وكمل قرآءة الجريدهـ وهو مو معاها آصلا رجعت غلا تأخذ تفكيرهـ من جديد

غــلآ
دمعت عينها لما سكرت الخط
وش فيه صوته متغير ؟
أحسه تعبااان وفيه شيء
وأنتي وش عليك منه بعد اللي سوآه فيك ياغلا
تنهدت بيضق وإنسدحت ع فراشها تبعد هالإفكاار من بالهاا






*قلت: أحبـــك..وأنت قلت:
البيت بيتك!
قلت: نــــار.. وقلت لي:
برد..وسلام!
وراحت سنيني وأنا..
علك وليتك!
بالغـــرام انك تبادلني
الغـــرام!
مابقى رجوة لي
مارجيتك!
ومن ورى ظهرك رميت..
الاهتمام!
جيت لك ميت واحسب..
اني حييتك!
واثر حبي مرك
امرور الكرام!!




بعـــد مـــرور إسبــــوعيـــــن وكمـ يوم ~

نزلت رؤى عباتها ورمتها ع جنب وقربت لها وهي تشوفها مغطيها وجهها بيدها : غلا
غلا رفعت وجهها له وبهمس : نعم
رؤى تنهدت : لمتى ع هالحال
غلا هزت كتوفها بمعنى مادري
رؤى تنهدت وجلست جنبها : ماطلعتي من البيت من إسبوعين
غلا أخذت نفس : مابي آطلع
رؤى : إنتي اللي طلبتي الطلاق والحين ندماانه
غلا بتعب : ماندمت والله
رؤى : ع العموم إذا ندمتي معك فرصه تتراجعين عن قرآرك
غلا : مستحيل أتراجع بعد ماوآفق عمي وجدي وماباقي إلا فهد يرسل ورقتي وخلاص
رؤى مسحت ع شعرها : طيب حبيبتي مُمكن تنسين كل هذا وتقومين معاي للمول
غلا هزت رأسها بـ لا
رؤى : غلاوي اليوم زوآج خُزآمى ودانا وآنتي ماأخذتي ولاشيء
غلا بلعت ريقها : مو حاضرهـ
رؤى بحدهـ : وبعدييين معااااااك , غلاوي مايصير كذا حابسه نفسك بالبيت
غلا دمعت عينها : حالتي النفسيه ماتسمح لي آروح
رؤى : إذا رحتي بتغيرن جو , ولاتنسين خُزآمى ودآنا بيزعلون منك لا مارحتي
غلا أخذت نفس وقآمت من مكانها : عشانهم بروح وحتى مشتاقه لهم
رؤى إبتسمت لها : يّ حيآتي وربي بتغيرن جو
غلا بادلتها الإبتسآمه وهي تسحب عباتها بتلبسها
رؤى لبست عباتها وسحيت شنطتها : نروح آي مول
غلا بلا مُبالاه : اللي تبينه آهم شيء نخلص
رؤى رفعت ساعة يدها : الساعه عشر الصبح الحين لازم العصر نكون بالمشغل
غلا تنهدت : يكفينا الوقت إن شاءالله
رؤى إشرت لها ومشت ورآها نازلين لسيارة السوآق اللي تنتظرهم برآ طالعين للمـــول




بيت بو خالد / جنآح خُزآمى
آم خالد : بس إنتي تعبانه يايمه ماتقدرين تروحين
خلود تنهدت : يمه خلاص ماباقي شيء ع الإربعين وإنتهي خليني إروح تراهـ زوآج آختي
خزآمى : إيه يمه الله يخليك
آم خالد تنهدت : بكيفك يمه
خزآمى : بترجعين لبيتكم بعد الزوآج
خلود وهي تهز ولدها طلال : لاآ وين لازم أخلص الإربعين عند آمي أنا متفقه مع فارس ع هالشيء
آم خالد : متأكده إنك تقدرين تروحين
خلود إبتسمت : لا تخافين وربي آقدر
آم خالد قآمت من مكانها وهي موعاجبها وضع خلود
خلود إلتفت ع طول لـ خزآمى : هاه كيف النفسيه ؟
خُزآمى بخوف : والله آحس قلبي بيطيح من مكانه
خلود إبتسمت : لا تخافين إقرأي المعوذآت وإرتاحي تونا ماجاء الجِد
خزآمى : لا تخوفيني وش جدهـ وماجدهـ
خلود جت بترد عليها بس رن جوالها
قآمت من مكانها وإستأذنت منها بترد ع فاارس



في بيت بو نوآف / جنآح دآنا

سمر : هههههههههه يابنت وش فيك إهديّ
دانا بتوتر : سمر متأكده فستاني حلو ؟
سمر : يجننن بس يالله إجلسي
دانا بخوف : وليد يتصل من الصبح ولا رديت
سمر غمزت : لا تردين خليه يشتااق لك
دانا إستحت : والله حتى أنا مشتااقه له
سمر : مالت عليتس وين الحياء ههههههه
دانا : وقسم مو رآيقه لك
سمر : هههههههههه
آم نواف فتحت الباب ودخلت قاطعه حديثهم : يالله يمه إجهزي بيمرنا سوآق آم خالد وتروح للمشغل
سمر إستغربت : بتروحون الحين
دآنا طالعت ساعتها : الساعه وحده الظهر أكيد بنروح الحين
آم نواف : يالله دانا يمه إلبسي وآخذي كل أغراضك معاك وإنتبهي لاآ تنسين شيء
دانا رآحت تجمع آغراضها بأكيااس والتوتر لاعب بحسبتها
آم نواف إلتفت لـ سمر : بتروحون معانا الحين يايمه ؟
سمر : لا خالتي بروح مع غلا ورؤى العصر آحسن لي وش آدور الحين
آم نواف هزت رأسها بـ إيه : ع رآحتك يمه





بالمول

غلا جلست ع الكرسي بتعب : خلاص هلكت
رؤى جلست جنبها وحطت أكياسهم ع جنب : نطلب لنا شيء
غلا تنهدت : لا بنطلع الحين ونتغدى بس خلينا نرتاح شوي
رؤى : ع فكرهـ غلاوي فستااااانك روعه روعه روعه
غلا إبتسمت : يّ حيآتي تسلمين
رؤى وهي تفتش بالإغراض
غلا إستغربت : وش تسوين
رؤى : أتأكد إنا جبنا كل شيء
غلا : إيه خلاص مخلصين
رؤى :........
غلا : فيك شيء
رؤى هزت رأسها بـ لا
غلا : علي آنا
رؤى تنهدت : سيف سافر من إسبوعين تقريبا
غلا ببرود : وطيب ؟
رؤى بضيق : مدري آحس إني ..
غلا قاطعتها : لا تحسين ولاشيء الطريق اللي بدايته حرآم مامنه خير
رؤى تنهدت :.......
غلا : وين سافر ؟
رؤى : رومـآ
غلا مسكت وإبتسمت : ولاتضيقين صدرك ’ صدقيني إبتعادكم كآن آحسن حل
رؤى بادلتها الإبتسآمه
غلا بتغير الموضوع : آجل غيرتي جوآلك
رؤى تنهدت : إيه حتى الرقم عشآنه
غلا تأفأفت : كل شيء عشآنه يعني
رؤى إبتسمت بآلم وماردت عليهـآ





بيت بو فهد / الصآله

جالس بالصاله لحاله وبينه الإورآق يضبطها
دخل عليه أبوه قآطع خلوته : وأخيرا لقيتك لحالك
فهد إلتفت له مستغرب : آمر
آبو فهد جلس جنبه : سالفة طلاق غلا شيلها من بالك
فهد تنهد بضيق حتى آنا ماودي آطلقها : بس هي تبي الطلاق
أبو فهد : ماعليك منها صغيرره وماتفهم
فهد تنهد ولا قال شيء
أبو فهد : رد وش قلت ؟
فهد بتصريفه : يبه والله مشغول بالزوآج اليوم وغير هالإورآق أجل الموضوع لبعدين
أبو فهد تأفأف وقآم من مكانه
تنهد فهد ورجع كمل شغله وهو مو معاه آبد ولا يمه
معقوله غلا طالبه الطلاق ولا آحد طالب منها هالشيء
ماتوقعت تفكر كذآ , آكيد بتفكر فيه بعد اللي سويته فيهااا ؟!
آخذ نفس عميق وترك كل شيء مكانه وقـآم صآعد لـ غرفتهـ


رومــآ
نزل كوب الكوفي من يدهـ ع الطاوله وإلتفت لناحية النافذهـ يطالع اللي رآيح واللي جاي
تنهد ونزل رأسه يغطيه بالجاكيت من لسعة برد رومـآ
ماإستفدت شيء ياسيف وجيت لـ روما ومانسيتهاا
صار لي إسبوعين هنا وماحس إني عايش من المقهى للشقه ومن الشقه للمقهـى وبس
آحس توقفت حياتي عندها وماتستمر إلا إذا كانت معاي بكل وقت
تنهد بضيق من الكلام يدور برأسه , قآم من مكانه ودفع الحساب ع الطاوله
ومشى بطريقه طالع من المقهـى لشوآرع رومـآ
مشى بين ممرآتها وزحمة الناس حوله , وماكن يحس فيهمـ , فقد الإحسآس من بعدها
لا لون للدنيا ولا طعمـ من بعدك يارؤى






بـ سيارة
رؤى : بننزلك الحين بالبيت طيب
غلا تنهدت : طيب متى تجين ؟
رؤى : إذا آذن العصر جيت عندك وآخذناك للمشغل
غلا : طيب
رؤى : ههههههه آحس مالك خلق
غلا إبتسمت : والله عشان دندون وخزومه بروح خايفه يزعلون
رؤى : قلت لك تعالي عشآ’ن تنبسطين وبس
غلا تنهدت وهي تفتح باب السيارهـ : يالله حبيبتي نلتقي شوي
رؤى إبتسمت لها : اوكي بااي
نزلت غـلا من السيارهـ ودخلت بيت جدها
رؤى : يالله سمير وش تنتظر آمش
مشـى سمير لبيت بوفهد بسرعه
ورؤى كانت تتراسل مع نور ع حضورها اليوم للزوآج
وقف سمير عند الباب : يالله مدآم ينزل
رؤى حطت جووآلها بالشنطه ونزلت بسرعه داخله للبيت
شافت آمها بالصاله : سلآم
أم فهد بحده : وينك من الصبح وآنتي برا
رؤى تنهدت وجلست ع الكنبه : والله آخذت غلا تشتري فستان ماعندها
دخل فهد ع كلمتها : ماعندهآ ؟
رؤى تورطت : لا الحين عندها بس قبل لإنها مااشرت
فهد هز رأسه بـ إيه وجلس ع الكنبه وسرح فيها
آم فهد تكلم رؤى : تجهزي ولا تنامين بنطلع المشغل العصر
رؤى وهي تطآلع فهد وسرحااانه وتضايقت عليه : آدري
آم فهد قآمت من مكانها ومشت من عندهمـ تاركتهمـ
رؤى لتفت لـ فهد من جديد وكان وآضح التفكير مسيطر عليه
كسر خاطرها حيييل , له مدهـ كل ماذكرناها سرح فيها : فهــــد
فهد إنتبه لها : هاه , هلا
رؤى إبتسمت له : تبي شيء بطلع لغرفتي
فهد بادلها الإبتسـآمه : لا سلآمتك
طالعت رؤى فيه بنظرهـ آخيرهـ ومشت من عندهـ صاعدها لغرفتها وببالها شيء تبي تسويه وخايفهـ

بـ المشــغل
خزآمى والكوفيرهـ تسوي لها آظافيرها ودآنا نفس الشيء : آحس إني بموت من الرعبه
دانا إبتسمت : آنا عااادي بالعكس مشتاقه لوليد
خزآمى طالعتها بنص عين : مالت عليك متى فصختي الحيآء
دانا : هههههههههه
خزآمى تنهدت وسكتت
دانا : بسم الله آخوي مايأكل ترى
خزآمى ماردت عليها من الرعبه
قآطع جوهم دخول سمر : يااامساء العرايس
ضحكوا عليها بإحرآج
آم نواف : يمه سمر جاء معاك آحد
سمر : إيه رؤى وغلا وخالتي آم فهـــد ومامي بالطريق هي وجنى وريم وهنادي
أم خالد : إيه الحمدالله إنكم جيتوا ترى ماعندنا وقت لازم نطلع بعد ساعتين يالله يمديكم
خزآمى : يالله سمر روحي لحجزك بسرعه
سمر هزت رأسها بإيه وطلعت للكوفيره اللي حاجزهـ عندها
آما غـلا ورؤى من اليوم رآيحين عند حجزهم
الكوفيره وهي تسوي شعر رؤى ورؤى تلتفت ع غلا : بقولك شيء
غلا وهي تفك شعرها للكوفيرهـ : إتحفيني
رؤى بتوتر : إذا صار شيء الليله إعرفي إنه من مصلحتك
غلا إلتفت لها بإستغراب : أيش ؟
رؤى : آمممم الليله بتشوفين كل شيء
غلا بحده : رؤؤؤؤؤى بلا إلغاز وترتيني
رؤى تنهدت : قولي لا إله إلا الله
غلا أخذت نفس : لا إله إلا الله
رؤى إبتسمت لها غصب : حبيبتي والله مافيه شيء إنبسطي وبس الليله
غلا تنهدت : ياليت وترتيني بصرآحه
رؤى كـ تغيير للموضوع : رنو بتجي الليله
غلا إبتسمت : إيه وبعرفك عليها
رؤى : ياليت صرآحه حبيتها من كلامك عنها
غلا إبتسمت لها
رؤى : إلا وش صار ع خطبتها ؟
غلا : ياعمري وآفقت بس إنتي تعرفين ظروفهمـ وآجلوا الشوفه والمكله
رؤى طيرت عيونها : ماشافها إلا الآن
غلا إبتسمت : بكرهـ شوفتها , ومن الحين خآيفه
رؤى : ههههههههههههه آجل وش بتسوي بالعرس
غلا : رنو من طبعها الخجل
رؤى تنهدت : لبى قلبهاا

شقة آهل رنـــآ

رنا بتوتر : يعني يمه آنا أقول ماله داعي الشوفه
أم سعود : لا يمه لازم هذا خطيبتس والرسول صلى الله عليه وسلم أمر فيها قبل الزوآج
رنا ماتدرين إنه حافظني حفظ وإبتسمت بتوتر لإمها
آم سعود : ورآتس توزعين إبتسآمات يالله قوومي بسرعه إلبسي وتجهزي للعرس
رنا تنهدت : مايهون عليّ أروح وأتركك
أم سعود : آنا بالعده إلا الآن وبعدين ماعليتس مني روحي وإنبسطـي ّ
رنا تنهدت وقآمت من مكانها : آمري لله
أم سعود : متى بتروحين ؟
رنا : ع الساعه تسع
آم سعود : الله يحفظتس يمه
رنا إبتسمت لها وباست رأسها , وطلع لـ غرفتها بتتجهــز
بـ إحدى مقآهي الخبر
وليد تأفأف
نواف بضيق : ياسلطان ورآنا زوآج رجعنا يابن الحلال
سلطان مسوي فيهم مقلب : هههههههههههه ماله داعي تعرسون
وليد : المشكله ماعندنا إلا هو يأخذنا
نواف عصب : بالله أنا وشلون طاوعتك ومشيت معاااك
سلطان ببرود : روقوآ ياشباب روقوآ عرآيسكم ماراح يضعون بس بيزعلوون شوياات
وليد عصب : بتأخذنا ولا شلون ؟
سلطان ببرود : قبل الزفه بشوي بأخذكم
نواف والشرر يتطاير من عيونه : الله يأخذك قل آآآميـــن
سلطان : ههههههههههههههههههه
دخل عليهم عبدالله وهو عارف بالسالفه كلها
نواف قآم : الحمدالله إنك جيت
عبدالله يسوي نفسه مو فاهم : ليه ؟
وليد يأشر ع سلطان : هالإثول أخذنا بالسياره ع إنه بويدينا القصر وماشفنا منه شيء
سلطان متسدح من الضحك
عبدالله يخفي إبتسآمته : مالي داعي تعرسون
نواف عصصب : إنهبللت إنت
عبدالله : ههههههههههههه خلاص سلطان وقسم ينرحمون
وليد : أيش ؟
عبدالله يضحك : مسوين فيكم مقلب يالهبل
سلطآن : ههههههههههههههههههه
نواف تنهد : قل آمين الله يأخذك آنت وياهـ
وليد أخذ نفس : أتلفتوا إعصابنا !
سلطان قآم من مكانه : إمشوا بسرعه للحلاق عشان حجزكم ثم القصر ,
نواف : عبدالله بتروح معنا ؟
عبدالله : لا بروح آجيب زوجتي من المشغل وآختي وآمي ماعندهم آحد يجيبهم ويمديهم خلصوآ الحيـــن
سلطان : طيب إلحقنا هناك
عبدالله وهو ماشي من عندهم : إن شاءالله
آما سلطآن آخذ العرسان ومـشى لحجزهم وبعدها للقصــــر !






بـ المشغل
رؤى : وآآآآو جنان
غلا تطالع سريحتها : من جدك
رؤى : وقسم حتى الميك آب شيء ثاااااني
غلا إبتسمت لها
رؤى تكتفت : ليه غطيتي علي
غلا : هههههههههه بدال ماتفرحين لي
رؤى : هههههههههههههه
غلا : خلينا نطلع للبيت نلبس ونمشيي للقصـر
رؤى وهي تدق ع السايق : بدق ع سمير يجي يأخذنا
غلا تتلفت : وين النااس
رؤى : وينك مو بالدنيا ’ كلهم رآحوآ للبيت بيلبسون ويطلعو وأنتي آخرتينا بتسريحتك كان يبيلها شغل طويل
غلا إبتسمت لهآ : ودي إتصل ع رنو بشوفها متى تجي
رؤى : إتصلي إذ آ وصلنا القصر
غلا تنهدت وهي تلبس عبآتها : إن شاءالله
رؤى لبست عباتها وآخذت شنطتها ومشت وورآها غــلآ



في بيت بو نواف / جنآح عبدالله

سمر وهي تلف حول نفسها : حلو
عبدالله : يجنننن
سمر طالعت فستانها التكوآزي الطوووويل وعاري الإكتاف والإيدين وماسك ع الصدر وع كل الجسم وفيه فتحه لركبه
ومطرز كل الفستآن بالفضي اللآمع
عبدالله قرب لها : خلاص مافيه روحه
عرفت قصدهـ وضحكت
عبدالله منبهر بشكلها آول مره يشوفها بالميك آب الثقيل وشعرها اللي طال مسويه تسريحه روعه فيه : فديتك
سمر قرببت له : يالله نمشي للقصر
عبدالله سحبها له وباسها
سمر بسرعه : لالا تحوسني
عبدالله تأفأف : يعني لازم بعد الزوآج
سمر بضحكه : إيه
عبدالله إبتسم لضحكتها
سمر : يالله عشآن دندون يمدينا ع تصويلها
عبدالله تنهد وآخذ جواله ومفاتيحه من التسريحه وآشر لها
وسمر ع طول لبست عباتها وأخذت شنطتها ومشت بسرعه


بـ القصـــر / قآعة الرجال
سلطآن : هههههههه لا يفوتك شكل نواف وليد
فهد إبتسم غصب
سلطان : يارجال وش فيك ؟
فهد : آحم ولا شيء
سلطان طالعه بنص عين
فهد إبتسم : صدقني ولاشيء بس مشاغل هالحيآة ماتنهتي
سلطآن : بعديها هالمرهـ
فهد : ههههههههههه
سلطآن إبتسم ع ضحكته من زمان ماسمعوها







بـ قآعة النســـآء ,

طالعت نفسها بالمرآيه للمرهـ الثآنيه وإبتسمت ع شكلها
الفستآن الإبيض الناعم والمطرز بأوف وآيت محليها وطلعها آحلــى عروس
آم خالد دمعت عينها : مبروك يمه
خزآمى ع طول نزلت دمعتها من آمها : الله يبآرك فيك
وقربت وباست يدها ورأسهاا
آم خالد تنهدت : الحمدالله ربي آحياني وشفت دلوعتي وآخر العنقود عروس
خلود إبتسمت : يمه خلاص لا تقلبينها مناحه بعدين بيخرب الميك آب
خزآمى مسحت دموعها بسرعه عشان مكياجها
خلود قآمت وهي تعدل طرحت خُزآمى وتثبتها ع التسريحه اللي رآفعها شعرها كله ومنزله بعض الخصلات ومزينتها الشرعه الطووويله تسحب من ورآها , والميك آب كان ثقييل شوي ومناسب لها وللون فستآنها
خلود بعدت عنها وإبتسمت : مبروك ياقلبي
خُزآمى ضمتها : يبارك فيك !
خلود بعدت عنها : يالله آنا طالعه عند المعازيمـ تبين شيء
خُزآمى هزت رأسها بـ لا والتوتر لاعب فيهـآ
خلود إبتسمت ومشت عنها وفستانها اليلكي من ورآها كان قصير من قدآم وطويل من ورآء وضيق شووي
وعاري الإكتاف ومافيه لا تطريز ولاشيء نااعم حيل وقماشه دانتيل فخمـ وشعرها كله فااكته ماعدا غرتها ماسكتها بكريستاله والميك آب ثقيل وفخمـ يناسبها


عند عروستنا الثآنيه
ريم إبتسمت : خلاص لا تتوترين شكلك حلو بيخق وليد
دانا تفرك يدها بتوتر وتضبط بفستانها الإبيض اللامع ومطرز بفضـي ع خفيف
ونافش شووي والميك آب ثقييل وحلو وعرها مسويه تسريحة عرآيس حلوه ومرفوعه كلها وملفوف نص الشعر
ومنزله غرتها ع وجهها
جنى إبتسمت : يّ حيآتي ذكرتيني بليلة دخلتي
ريم : قسم بالله حتى آنا
ريم وجنى : هههههه
دانا بتوتر : الظاهر فاضين آنتم !
دخلت آم نواف ع كلمتها : وش فيتس هدي ّ
جنى : إيه والله ياهالتي عليك فيها صرعتنا بإزعاجها
ريم إبتسمت ع كلامها
آم نواف وهي تبوس بنتها : مبروك يمه
دانا فيها الصيحه : يبارك فيك
ريم وجنى إحترآما لهم قآموآ وإستأذنوا منسحبين عشان يخلونها ع رآحتها مع آمها

عند البنات
رنا تطالع فستان غلا : يجننن رهيب وقسم
غلا إستحت وهي تلف حول فستانها الإحمر الطووويل والضيق يلف حول الصدر ومطرز من عنده والباقي سااده وناعم
وشعرها شابكه نصه بوف واللي تحت فاكته بلف ع خفيف وصاابغته بالشوكولاته بعد ماكآن مثل سواد الليل
رنا : اممممم بس ليش صبغتي شعرك
غلا طيرت عيونها : ليه مو حلو
رنا إبتسمت : يجننن بس كنت آحب الإسود عليك
رؤى دخلت عرض بينهم : تكفين لاتخربينها يالله وآفقت ع صبغ شعرها
رنا وغلا : هههههههههههه
سمر وهي جايه لهم : يالله عاد بس لحالي أنا أرقص مترت القاع تمتير
رؤى تصفق : عفيه عليك
سمر إبتسمت : قوموآ معااي
قآموا كلهم إلا رنا
سمر إلتفت لها وتخصرت : يالله قومي
رنا إبتسمت بإحرآج : إستحي وبعدين ماأعرف
غلا بضحكه : تراها كذابه بس مستحيه ولا هي رقاصه درجة إولى
سمر راحت لها وسحبتها بقوه : لا تستحين ترآك منا وفينـآ
قآمت رنا غصب بفستانها الإسود والمطرز بفوشي لتحت الركبه كان ناعم وبسيط وشعرها كله فااكته ويوصل لتحت ظهرها , والميك ناعمـ وحلـــو !
رقصت غـلا مع رؤى بإغنيه لهم لحاالهم
وغلا كان يرقصها يجنن بفستانها الإحمر
ورؤى شيء ثاني بفستانها الفضي والفخمـ حيييل كان نافش شووي
وشعرها مسويه تسريحة شينون وعليه إكسسوآر فضيّ مزينه حيل
والميك آب رآيق وحلـو

بطاولتهم
جنى تنهدت : ليتني أقدر أرقص معاهم
ريم وهي تصفق لهم : لاطريت لـ عادل الرقص قص رقبتي
جنى : هههههههههههه واللي عندي نفسه
ريم : ههههههه

عند هنادي ووسن
كانوا يتهامسون بصوت وآطي

هنادي : سمر لها شهر ماتكلمني
وسن : آمممممم تبين الصرآحه والله ماألومها بعد اللي صار
هنادي تنهدت بضيق : آحس ضاع كل شيء من يدي
وسن : هنودهـ خلاص يمكن هالشيء خيرهـ لك
هنادي: لالالالا , شوفي غلا وفهد بيتطلقون وكنت قريبه حيل بس آخ منك ياسمر
وسن : ماتدرين يتطلقون أو لا بعدين آنا آحس ...
هنادي بسخريه : تحسين بإيش ياأم الإحساس
وسن : إن فهد يعشقهـآ
هنادي طرطعت وعصبت بس كتمت هالشيء عشآن محد يلاحظهـآ



رجعوا البنات لـ طاولتهم وهم مبسوطين هزوآ القاعه هز
رؤى لمحت نور ورآحت لها ركض وضمتها بقوهـ : وينك آنتي
نور إبتسمت : والله سيف إتصل علي وكلمته شوي
رؤى : آهاا
نور سلمت ع كل البنات اللي مع رؤى
غلا : تعالي إجلسي نوآرهـ بطاولتنا
رآحوا كل البنات لطاولتهم وجلسوآ
سمر هزت كتف رؤى
رؤى إلتفت لها : نعم
سمر : وش فيك سرحتيّ
رؤى بلعت ريقها وهي تطالع عيون نور : ولا شيء
غلا عرفت باللي فيها وتضايقت عليه وهي تحاول تغير الموضوع

قـآعة الرجـآل

نواف كان يسلم ع المعازيم وهو مو لمهم متوتر
قرب له عبدالله وبضحكه : إنتبه إنتبه شف الي ورآك
نواف مصدق إلتفت ورآهـ
وتسدح من الضحك سلطآن
فهد إبتسم ع هبالهم : الحمدالله إني ماسويت عرس ولا كان هبلتوا فيني
عبدالله : لا حنا أعوذ بالله مانقدر عليك خخخخخ
سلطان بس يضحك عليهم كل ماتذكر إشكآلهم
عبدالله يأشر ع وليد ويضحك
وكلهم إلتفتوا له وتسدحوا من الضحك عليه
كان جالس ونشب له شايب بس يسولف معاه ووليد متوتر من الإصل
عادل : مسكين ههههه
فهد عقد حوآجبه : خلاص بلا ضحك تراكم بمجلس الرجااال
عبدالله : ياحبك للجديه ياخي خلقنا ننبسط هالإشياء ماتجي إلا مرهـ بالعمر
فهد مارد عليه ماله خلق
أبو نواف أشر للنوآف : تعال ياولدي الزفه الحين
نواف قآم من مكآنه وطالع الشباب : آشوف فيكم يوم
الشباب : هههههههه
نواف مشى وماعليه منهم لـ غرفة العرايس لأجل عروسه خُزآمى
فتح الغرفه ودخلها هو وأبوهـ وأبو خالد وخالد
لمح عروسه خُزآمى جالسه ع الكنبه ومنزله رأسها تطالع تحت
قرب بو خالد لها وسلم عليها : مبروك يبه
خُزآمى بصوت وآطي : يبارك فيك
وسلم عليها أخوها وعمها بو نواف وباركوا لها والخوف يتملكها وسببه الخجل
أبو نواف : يالله وأنا عمتس نستأذن الحين عشان تكونين مع زوجتس
نواف إبتسم وإنبسط ,
وخزآمى خجلت وخافت من زمان عن نواف ورجع لها الخجل الصعـب
طالعتهم بنظرات لاحقتهم لحد ماإختفوا من إمامها
قرب نواف لها بعد ماطلعوا وباس جبينها وآخذ يدها وباسها : مبروك حُبي
خزآمى بإرتباك ممزوج بخجل : يبارك فيك
نواف إبتسم له وقرب حيل بس قاطعه دخول آمه عليهم
نواف إنقهر بس كتمها : هلا بالغاليه
آم نواف قربت وسلمت عليه وع خُزآمى : يالله يمه إمسك عروسك الحين زفتكمـ
نواف مسك يد خُزآمى الباردهـ ولسعته برودتها وهمس لها : متوترهـ
خُزآمى همست : شوي
آم نواف فتحت باب القاعه اللي يفصل بين غرفة العرايس وبين القاعه نفسها
مشى نوآف وبيدهـ عروسهـ خُزآمى متجهين لكوشتهمـ ع أنغام إغنية زفتهمـ


جت تمشي شيخة الحفل شحلاها ……جت تمشي لعرشها مثل الأميره
لأرض زانت يوم داستها خطاها …….. وفي خطاها كالظبي لحظة مسيره
الخجل كل الخجل والله أحتواها ……… بنت أبوها شيخة في كل ديره
هذي عروسنا الزين كله أكتساها ………..بنت ابوها مابها حسد وغيره
القمر من زينها يطلب رضاها ……… ومن نفسها الورد هو مآخذ عبيره
من حلاها الكل يحلم في هواها ……….وكل عين لعينها صارت أسيره
عروسنا شمعه ومنوّر والله ضواها ……….. عروسنا مهره ومابعد عسفت صغيره
فيها خصر ناحل زاد بحلاها …………. وفيها عيون واسعات ومستديره
ومعرسنا له اليوم موعد في لقاها ....... معرسنا فاز بقربها دون غيره
وصلوا على محمد في منتهاها …………..محمد رسول الله صلاة كثيره
ااقبلت ياقبلت الله فــــي حـــلاها ……. شمعة الدنيا ضــــــــوت ليل العمر
اقبلت والكل يمـــشي من وراها……… وغتنا من زيــــــــــنها ليل الســــهر
هي صبا شمساً تعلت في سماها ........ هي ملاذ الارض في وقت السحر
من شذاها تاخذ الدنيـــــــا شذاها ...... لا دخون ولا عـــــبير ولا عطــر
ياهــــــنيك فزت والله بـــــغلاها ....... فزت باللي نورها شــــمس وقــمر
الـــــــخزاما والنفل ريح لهواها ........ لامشت ريــــح البسيــــــطه ينتثر
رب هو اللي وهبـــــها ثم عطاها....... في حلاها وزانها باحـــــلى الصور
عاديه في زينها وفي مسـتواها.......... ماتشوف في زيـــنها بـــــين البشر

جلس نوآف ع الكرسي وجلست جنبه خُزآمـى
قربت منهمـ آم خالد وسلمت عليهمـ وفيها الصيحه عشآن بنتهـآ
نواف مد يدهـ ومسك يد خُزآمى : وش فيك حبيبي
خُزآمى بخجل : آحم ولاشيء
نواف عرف بخجلها وإبتسمـ لها
قربت آم نواف ومعاها الكيـك والعصيـر لهمـ
آخذ نواف الكأس وشرب خُزآمى منه وهي إستحت
وهي سوت نفس الشيء لكـن شوي وتكب العصير ع ثوبه من التوتـر
قربوا لبنات لهم وهم بكآمل حجآبهم بيباركون لـ خُزآمى
رؤى وهي تضمها بقوهـ : فديتك ألف مبروك
خزآمى مستحيه : الله يبارك فيك
كل البنات صاروا يهنونها ويستهبلون عليها شويات
سمر شهقت : وش فيك ثوبك
خُزآمى فيها الصيحه : وش فيه بعد
البنات : هههههههههههه
خُزآمى عرفت إنها تستهبل : حرآم عليك
سمر : إجلسي بس إجلسي شكلك غلط وأنتي وآقفه معانا
جلست خُزآمى ع كرسيها
ومشوآ البنات من عندها
نواف إبتسم وهو يشوفها ترتجف عنده : وش فيك
خُزآمى مآثر عليها مقلب سمر : ولاشيء
نواف إبتسمـ وآشر لإمه تجيّ
آم نواف جت له : هلا يمهـ
نواف : يالله بطلع الحين
أم نواف : توك يمه إجلس
نواف : ماعليه يمه آنا مستعجل وبعدين وليد زفته بعديّ يعني يالله بالله يمديكمـ
آم نواف تنهدت : ع رآحتك يمه
خُزآمى كانت تسمعهم والخوف يلعب فيها
صحاها من تفكيرها صوت آمها تناديها : هلا يمه
آم خالد : يالله يمه عشان تدخلين غرفتك وتلبسين عباتك وتطلعي مع زوجك
خزآمى بسرعه : لا
نواف سمعها وإبتسم وقرب عندها ومسك يدها وسحبها له : الظاهر بخطفك من دون عباه , وشو اللي لا هاه ؟
خزآمى تفشلت
آم خالد إبتسمت ع إشكالهمـ : يالله يمه إمشي
رآحت خُزآمى مع آمها ونوآف طلع مع البوابه لسيارة الزفه بتوصلهم للشقه
وقف عند السياره ينتظرها وكان جنبه فارس بيوصلهم : مبروك يادووب
نواف بضحكه : من آولهاا , يبارك فيك
فارس : هههههههه
طلعت خُزآمى من البوابه وجاء لها نواف يمسك يدها ورفع ثوبها الطويل عن الإرض
وركبها السياره وركب معاها بالمراتب اللي ورآء
وفارس ركب بسرعه ومـشى موصلهم لشقتهمـ



بـ قاعة النسـآء
إنفتحت البوابه الكبيرهـ من جديد تزف العرايس وليد & ودآنا ع آنغام أغنيتهـ

[هلا يافتنه الحفله .... هلا والفرحه أكتملت
......................................هلا باللي سحرت كل العيون والزين كاسيها
هلا باللي القمر منها رحل يومنها طلت
...............هلا ( دانه )ومثل ( دانه ) بالدنيا أثنين مافيها
نويت أني أوصّفها وحروفي بوصفها أحتفلت
....................................وأشوف الشعر يسبقني ويكتب كل معانيها
عليها من الحسد عيني ذكرت محمد وصلت
...................................وعليها من الفرح شعري رقص بأحلى لياليها
أنا بوصفها أببدأ بشعرها يوم له فلت
.....................................سواد الليل والجبهه قمر نوره يغطيها
وعيونها عيون حوريه ومنها الحور أتحلت
...................................يعني بأختصار كامله وجمال الكون بيديها
و( دانه) أذا رخت رموشها وسلت
......................................تصيب اللي يحب الزين ويعشق غواليها
و( دانه) مثل القمر عيونا منها ماملت
.......................................عسى ربي من الحاسد بأمره اليوم يحميها
واليله الليله كل الناس أحتفلت
............................ليله من العمر صارت ( دانه) اللي تحليها]

جلس وليد ع الكوشه وجنبه عروسته الدآنا : مبروك يّ قلبي
دانا إبتسمت : يبارك فيك
قربوآ خوات وليد هند وسعاد قاطعين حديثهم وهم يسلمون ع آخوهم الوحيد بحرارهـ
سعاد إبتسمت وإلتفت لـ دآنا : مبروك دانا
دانا بخجل : يبارك فيك
سعاد وهند إنسحبوا عشآن يكونون برآحتهمـ
وليد جلس بعد ماراحوآ وإلتفت لـ دآنا : إشتقت لك
دانا إبتسمت بإحرآج
وليد : نمشي الحين
دآنا بحياء : لا تو الناس
وليد إبتسم : ماعليه حيآتي لازم نمشـيّ
دانا تنهدت وسكتت !
وليد آشر لأخته سعاد وقآم وقوم معاهـ دآنا
سعاد قربت له : آمر ياخويّ
وليد : يالله آنا بمشي الحين
سعاد إستغربت : تونا آجلس شوي
وليد تنهد : ماعليه تعبان ورأسي مصدع
سعاد : طيب طيب , يالله دندون عشآن تلبسين وتطلعين
آم نواف قربت لهم وهي تسلم ع بنتها الوحيدهـ بحرآرهـ : يمه وليد إجلسوا شوي
وليد إبتسم لها : والله ياخاله تعبآن شوي
آم نواف تنهدت وسكتت
دانا لمحت البنات جاايين لها , إنبسطت ورآحت لهم تسلم عليهمـ بحرآرهـ
غلا : لا يكون بتروحين الحين ؟
دانا هزت رأسها فيها والصيحه
رؤى : هيييه آنتي خير ترى تونا بديت السهرهـ يكفيّ خُزآمى رآحت
دانا : شسوي وليد يبي نطلع الحين
قطع كلامهم آم نواف وهي تآخذ دانا لـغرفة العروس بتلبس عباتها وتطلع مع زوجهـآ
آما وليد طلع بسرعه لسيآرة الزفهـ واللي بيسوقها عبدالله آخو دانا
عبدالله : ياهلا ياهلا بالمعرس
وليد : وقسم إني حاقد عليك عقب اللي صار اليوم
عبدالله : هههههههههههههههههههههههه
وليد ماعطاه وجه
عبدالله : إلا صدق وش يبي منك الشايب
وليد إلتفت له وعطاهـ نظرهـ تسكته
طلعت دانا من البوابه قآطعه حديثهم , رآح لناحيتها وليد بسرعه
ومسك يدها ورفع ثوبها عن الإرض وركبت هي السيارهـ وركب وليد جنبها
وعبدالله حرك بسرعه لـ جنآحهم بالفندق





بقاعة الرجال
سلطآن : بتطلع الحين
فهد هز رأسه بـ إيه
سلطآن : إصبر يابن الحلال المعازم ماراآحوآ
فهد وهو يطقطق بجواله: ماعليه آنا تعبان شوي , وطلع من القاعه عشآن مايآخذ إسأله زايدهـ
تنهد وهو يتذكر كلآآم اليوم وصله من رؤى , وطووول ماهو بالقاعه يفكر فيه ويلعب بإعصآبه
تذكر وش قالت له قبل لايطلعون للـ قصر
قبل الزوآج بساعه وحدهـ
فهد اللي كان جالس بغرفته ويلبس ويتعطر بيطلع بسرعه عشآن العرسان
طق باب الغرفه عليه : إدخل
دخلت رؤى وهي منزله رأسها بالإرض
فهد طالعها مستغرب : هلا رؤى بغيتي شيء
رؤى هزت رأسها بإيه : بس آخاف تكون مشغول
فهد إبتسم وجلس ع سريرهـ : تعاالي عندي وقولي وش تبين , لو كنت مشغول أفضألك
إبتسمت رؤى وإرتاحت شوي وقربت لنآحيتهـ جلست جنبه
فهد : قولي اللي عند وش فيك
رؤى بلعت ريقها : وماتعصب ولا شيء
فهد طفش : لا
رؤى : آحم من كم شهر كان يجيني رقم يزعجبني بالجوال وعرف من أنا وإسم عايلتيّ بعد
خبرت غلا بهالشيء وطلبت مني آحول كل مكالماتي ع جوالها عشان تتفاهم معاهـ آنت
المهم ومرهـ نسيت جوالها هنا بالغرفه وإتصل الشخص عليّ وتحولت المكالمه لغلاوي وآنت رديت ع الرقمـ
وهو سم بدنك بالكلآم وأنت صدقته وظلمت غلا !
فهد قآم من مكانه ومو مستوعب
رؤى خافت وقآمت معاه : فهد غلا مالها ذنب والله آنا كل شيء عليّ والله
فهد إلتفت لها : غلا مظلومه ؟
رؤى هزت رأسها بإيه ودموعها تنزل
فهد آخذ نفس وجلس ع الكنبه يحاول يستوعب
رؤى قربت له : فهد فيك شيء
فهد : إطلعي برآ
رؤى : بس
فهد بحدهـ : إطلعــــي برآ
رؤى بسرعه طلعت برا وهي مرتاااحه ماسويت هالشي إلا عشانهم
كل وآحد متعذب وهو بعيد عن الثاني , فهد يكاابر حيل وصور غلا مليانه عنده وبهالإسبوعين شفته يطالع صورها
والشوق وآضح بعيونه , وغـلا تعشق فهد وماتفكر تبعد عنه بس كرآمتها منعها من هالشيء
وإن شاءالله فهد يرد كرآمتها لها

نرجع للقآعه
طلع فهد من كل القاعه ووقف بجنب سيارته وإتصل ع رؤى
وإنتظر ردها شوي : ألو
رؤى : هلا فهـد
فهد : خليها تطلع الحين
رؤى بتوتر : الحين
فهد : إذا تبيني إسامحك سوي اللي إقولك عليه
رؤى تنهدت : طيب بقولها
فهد سكر الخط بوجهها من القهـر


بـ قاعة النسـآء
لمحت رؤى غلا جالسه وتسولف مع سمر وتضحك
قربت لها والتوتر لاعب فيها : غلاوي
غلا إلتفت لها : آمريّ
رؤى : يالله بنمشي الحين , إلبسي عباتك
سمر : بس تونا محد رآح
رؤى : إدري بس آنا تعبانه شويات وغلا بوصلها أنا
غلا : آوكي حبيبتي بلبس عباتي وإطلع للسيارهـ
رؤى نادتها : غلا
غلا إلتفت لها : نعم
رؤى : إركبي السياره السودآء ع اليمين
غلا إستغربت : السايق مو سيارته بيضاء
رؤى بتصريفه : غيرناها
غلا : بس مو ..
رؤى قاطعتها : غلا تكفين بلا كثرة إسأله
غلا هزت رأسها بإيه
رؤى : إلبسي وإطلعي وآنا بلحقك بعد شويّ . بكلم إمي وإرجع
غلا مشت بطريقها لناحية عباتها لبستها ع السريع وآخذ شنطتها وإغراضها وطلعت من القاعه
لمحت السياره السوداء اللي ع اليمين وإتجهت لناحيتها وركبت بالمراتب اللي ورآء : سمير إنتظر شوي مدآم رؤى بتجي الحين
رفع وجهه وحرك السياره بسرعه وهو يقفل إبوابها
غلا إنصـــدمت : فهــــد


عند عرسانا نواف & خزآمى
آخذوا لهم جنـآح بفندق

نواف يناديها من وراء الباب : خزآمى خلصتي
خزآمى كانت تلبس بالغرفه : إيه
نواف : طيب يالله حبيبي إطلعي جبت لنا عشاء
خزآمى : مااأبي
نواف : طيب إفتحي الباب
خُزآمى فتحت الباب ونزلت رأسها للإرض بخجل
نواف : ليه حبيبي ماتبين عشاء
خزآمى : مو مشتهيه
نواف مسك يدها ومشاها للصاله : إذا شفتي الأكل بتشتهين ,
جلست خزآمى ع لكنبه وجنبها نوآف
مد لها كأس العصير : يلا قلبي آدري إنك ماأكلتي من رحتي للمشغل
خزآمى آخذت العصير وشربت منه شويّ ونزلته
بعد ماخلصوا من العشاء قآم نواف ومد يدهـ لها وهي مسكتها
آخذها معاهـ ع غرفتهمـ , ودخلوا للغرفه آنوارها خافته وجوها رآيق
خزآمى إلتفت له ووآضح عندها كلآم
نواف باسها ع خدها وحاوطها : فيه شيء
خزآمى إبتسمت بإحرآج : بتنام هنا ؟
نواف فهم قصدها : ههههههههههههه
خزآمى إستحت منه
نواف : آكيد زوجتي آنتي
خزآمى تعلثمت : بس ..
نواف باس جبينها : خلاص اليوم مافيه , نامي ع يمين السرير وآنا يسارهـ ووعد ماقرب
خزآمى إرتاحت شوي كان قلبها يضرب طبول من الخوف والربكه والحياء
خزآمى إنسدحت ع السرير ونواف جنبها قرب لها وباس يدها : نوم العوآفي يّ قلبي
خزآمى إبتسمت له ولفت لجهتها وغطت بالنووم






عند عرسانا وليد & دآنــآ
تعطرت دانا من عطرها ع التسريحه وألقت نظرهـ آخيرهـ ع شكلها بقميص النوم الطويل وعليه روبه ساترهـ
حست بأحد يحاوط خصرها : نعيما الشاور
دانا بخجل : الله ينعم عليك
وليد باسها ع خدهـآ : تبين عشآء
دانا هزت رأسها بـلآ
وليد إبتسم : وحتى آنا
قرب لها وضمهـآ بقوهـ و ..~ *_^


بـ سيارة فهـد
غلا إنصدمـــت : فهد
فهد يمشي بالسيارهـ مسرع
غلا بحدهـ : نزلني أنت وش قاعد تسوي
فهد ببرود : زوجتي وجيت آخذها
غلا صرخت : مو من حقك نزلني نزلني
فهد : غلا بلا صرآخ آحسن لك
غلا تبكـــي : وش تبي مني نزلني ..
و تضرب ع البااب تبي تنزل بس فهد مغلق إبوآبه !




إنتهـــــى البارت

× فهد & غـلآ ؟ وسر الإختطآف ؟
× سفر سيف إلى رومـآ ينهي قصته بـ رؤى ؟ أو يجددها ؟
× سمر & عبدالله ؟ وإنطلاق حيآتهم كـ زوجين ؟
× رنـآ & يوسف ؟ وبدآيه قصهـ حاكتها خيوط عشق ؟
× مبروك لعرسآنا نواف & خزآمى ... وليد & دانا , وحيآتهم في قفص الزوجيه ؟


البارت الجآي يوم الخميس
ماأقدر إنزل الإثنين
لإن إمتحاني القياس الإسبوع الجاي , إدعولي !
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الشوق ذبحني


الشوق ذبحني


مسـآهمـآتـﮯ.. : 3806
تقيـمآتـﮯ.. : 690
مخـآإلفـآتــﮯ :
رواية رماني وقال ما ابيها / كاملة / رائعة - صفحة 2 Left_bar_bleue0 / 30 / 3رواية رماني وقال ما ابيها / كاملة / رائعة - صفحة 2 Right_bar_bleue


رواية رماني وقال ما ابيها / كاملة / رائعة - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: رواية رماني وقال ما ابيها / كاملة / رائعة   رواية رماني وقال ما ابيها / كاملة / رائعة - صفحة 2 I_icon_minitimeالخميس 07 يوليو 2011, 09:22

البارت الـ 41

بيت الجد / جنآح غـلآ
رؤى تنهدت بضيق : طيب بفهم ليه تبكين ؟
غلا مسحت دموعها بتعب
رؤى : إنتي رآفضه أقوله أو حتى نتكلم عن الموضوع
غلا :.......
رؤى هزتها : ردي يابنت
غلا تنهدت : وش آقول
رؤى : آي شيء لا تخوفيني عليك
غلا : إوعديني ماتقولين لـ فهد عن اللي عرفته
رؤى : وعـــد
غلا برآحه : الحمدالله إرتحت الحين
رؤى : آجل لاتبكين آنتي تبين هالشيء
غلا تنهدت : مارآح أبكي إرتااحي
رؤى قآمت من مكانها وهي تسحب عباتها
غلا إستغربت : ع وين
رؤى إبتسمت : من الصبح وآنا عندك برجع للبيت الحين
غلا تنهدت : لا خليك عندي
رؤى ضاق صدرها عليها : والله ماأقدر مفوتها محاضرات اليوم وبتصل ع نور إسألها وآمي تبيني آرجع بسرعه عشآن بتروح لـ خلود ولازم آجلس عند سارآ
غلا : ودي آروح معااك بشوف سارا مشتاقه لها
رؤى : إيه تكفين تعالي , صدقيني فهد بهالوقت مايكون فيه لإنهم ماسكين شغل فارس
غلا بسرعه : لالا آخاف يطب علينا فجأهـ
رؤى تأفأفت : بكيفك
غلا : ولآتزعلين ياروحي , إذا كان عندك وقت تعالي لي بكرهـ
رؤى وهي تسلم عليها : اوكي بااي
غلا أشرت لها بيدها وهي تشوفها تسحب شنطتها وتنزل



شقة آهل رنــــآ
آم سعود مسحت ع شعر بنتها رنا : يمه آنتي فكري زين قبل لاتعطيني رأيك
رنا بحيآء : إن شاءالله يمه
أم سعود : وإعرفي إن يوسف رجال مافيه منه إثنين بسم الله عليه
رنا إبتسمت بخجل
أم سعود : إستخيري يابنتي وترى الإستخارهـ زينه
رنا : إن شاءالله يمه
آم سعود قآمت من مكانها بتعب من رجلها
رنا فزت لها : آساعدك
آم سعود بتعب : لا يمه بديت آتعود عليها
رنا تنهدت : متأكدهـ
آم سعود إبتسمت : إيه وبديت إتحسن الحمدالله
رنا مشت مع آمها لنآحية غرفتها توصلهااا
سدحتها ع السرير وغطتها : يمه رنا
رنا وهي تجلس جنبها : آمري يمه
آم سعود : لا تطولين ع الجماعه برأيك
رنا هزت رأسها بـ إيه


في بيت بو نواف / جنآح عبدالله & سمـر

عبدالله إلتفت لها وهي تحوس بلابه : وش تسوين
سمر بعفويه : آلعب بلابك وآحوس فيه
قآم لها عبدالله : إتركيه عنك هههههههه
سمر إستحت منه وقآمت
عبدالله سحبها له وصآر يبوس خدودهااا
سمر بعدت عنه وكـ تضييع للموضوع : بقولك شيء ؟
عبدالله تنهد وعرف لها : آمري
سمر : آممممم ترى ماأخذت شيء لزوآج دانا وماباقي عليه شيء
عبدالله سحبها له : بعدين إخذي اللي تبينه
سمر بعدت عنه من جديد : بس دانا بتروح المول اليوم وبروح معاها
عبدالله تنهد : خلاص روحي بكيفك , بس تعالي عندي الحين
سمر إستحت وقربت بإستحيآء له
عبدالله إبتسم لها وضمها لصدرهـ ..~






بيت بو فهد / الصااله

رؤى بطفش : سارا يابنت إجلسي
سار تنطط ع الكنباات
فهد اللي كان جالس عندهم نزل الجريدهـ من يدهـ : خليها ع رآحتهاا
رؤى تنهدت : والله لتذبحني خلود لو عرفت
سارا ماعليها بس تنطط وتلعب بالتحف
رؤى قآمت بتخوفهاا
وهي رآحت تركض لفهد وتنط بحضنه
فهد وهو يحضنها : هههههههه
رؤى : خلها عندك فهد تكفى بروح آرآجع لي شوي
فهد هز رأسه بـ إيه
رؤى طارت لـ غرفتهااا
فهد جلس سارا بجنبه وعطاها جوآله تحوس فيه عشان تهدأ
وهو آخذ الجريدهـ وبدأ يقرأ فيهااا
قآطع جوهـ والهدوؤ صوت التلفون تأفأف وماشآف آحد حوله
قرب لتلفون ورد عليه : آلو
غلا إرتبكت : وين رؤى ؟
فهد عرفها وبهمس : غلا
غلا أخذت نفس : رؤى عندك , جوالها مقفل
فهد تنهد : رؤى ترآجع فوق
غلا بسرعه : آجل مع السلامه
فهد تنهد بضيق لما سكرت الخط ,, رجع التلفون مكاانه وكمل قرآءة الجريدهـ وهو مو معاها آصلا رجعت غلا تأخذ تفكيرهـ من جديد

غــلآ
دمعت عينها لما سكرت الخط
وش فيه صوته متغير ؟
أحسه تعبااان وفيه شيء
وأنتي وش عليك منه بعد اللي سوآه فيك ياغلا
تنهدت بيضق وإنسدحت ع فراشها تبعد هالإفكاار من بالهاا






*قلت: أحبـــك..وأنت قلت:
البيت بيتك!
قلت: نــــار.. وقلت لي:
برد..وسلام!
وراحت سنيني وأنا..
علك وليتك!
بالغـــرام انك تبادلني
الغـــرام!
مابقى رجوة لي
مارجيتك!
ومن ورى ظهرك رميت..
الاهتمام!
جيت لك ميت واحسب..
اني حييتك!
واثر حبي مرك
امرور الكرام!!




بعـــد مـــرور إسبــــوعيـــــن وكمـ يوم ~

نزلت رؤى عباتها ورمتها ع جنب وقربت لها وهي تشوفها مغطيها وجهها بيدها : غلا
غلا رفعت وجهها له وبهمس : نعم
رؤى تنهدت : لمتى ع هالحال
غلا هزت كتوفها بمعنى مادري
رؤى تنهدت وجلست جنبها : ماطلعتي من البيت من إسبوعين
غلا أخذت نفس : مابي آطلع
رؤى : إنتي اللي طلبتي الطلاق والحين ندماانه
غلا بتعب : ماندمت والله
رؤى : ع العموم إذا ندمتي معك فرصه تتراجعين عن قرآرك
غلا : مستحيل أتراجع بعد ماوآفق عمي وجدي وماباقي إلا فهد يرسل ورقتي وخلاص
رؤى مسحت ع شعرها : طيب حبيبتي مُمكن تنسين كل هذا وتقومين معاي للمول
غلا هزت رأسها بـ لا
رؤى : غلاوي اليوم زوآج خُزآمى ودانا وآنتي ماأخذتي ولاشيء
غلا بلعت ريقها : مو حاضرهـ
رؤى بحدهـ : وبعدييين معااااااك , غلاوي مايصير كذا حابسه نفسك بالبيت
غلا دمعت عينها : حالتي النفسيه ماتسمح لي آروح
رؤى : إذا رحتي بتغيرن جو , ولاتنسين خُزآمى ودآنا بيزعلون منك لا مارحتي
غلا أخذت نفس وقآمت من مكانها : عشانهم بروح وحتى مشتاقه لهم
رؤى إبتسمت لها : يّ حيآتي وربي بتغيرن جو
غلا بادلتها الإبتسآمه وهي تسحب عباتها بتلبسها
رؤى لبست عباتها وسحيت شنطتها : نروح آي مول
غلا بلا مُبالاه : اللي تبينه آهم شيء نخلص
رؤى رفعت ساعة يدها : الساعه عشر الصبح الحين لازم العصر نكون بالمشغل
غلا تنهدت : يكفينا الوقت إن شاءالله
رؤى إشرت لها ومشت ورآها نازلين لسيارة السوآق اللي تنتظرهم برآ طالعين للمـــول




بيت بو خالد / جنآح خُزآمى
آم خالد : بس إنتي تعبانه يايمه ماتقدرين تروحين
خلود تنهدت : يمه خلاص ماباقي شيء ع الإربعين وإنتهي خليني إروح تراهـ زوآج آختي
خزآمى : إيه يمه الله يخليك
آم خالد تنهدت : بكيفك يمه
خزآمى : بترجعين لبيتكم بعد الزوآج
خلود وهي تهز ولدها طلال : لاآ وين لازم أخلص الإربعين عند آمي أنا متفقه مع فارس ع هالشيء
آم خالد : متأكده إنك تقدرين تروحين
خلود إبتسمت : لا تخافين وربي آقدر
آم خالد قآمت من مكانها وهي موعاجبها وضع خلود
خلود إلتفت ع طول لـ خزآمى : هاه كيف النفسيه ؟
خُزآمى بخوف : والله آحس قلبي بيطيح من مكانه
خلود إبتسمت : لا تخافين إقرأي المعوذآت وإرتاحي تونا ماجاء الجِد
خزآمى : لا تخوفيني وش جدهـ وماجدهـ
خلود جت بترد عليها بس رن جوالها
قآمت من مكانها وإستأذنت منها بترد ع فاارس



في بيت بو نوآف / جنآح دآنا

سمر : هههههههههه يابنت وش فيك إهديّ
دانا بتوتر : سمر متأكده فستاني حلو ؟
سمر : يجننن بس يالله إجلسي
دانا بخوف : وليد يتصل من الصبح ولا رديت
سمر غمزت : لا تردين خليه يشتااق لك
دانا إستحت : والله حتى أنا مشتااقه له
سمر : مالت عليتس وين الحياء ههههههه
دانا : وقسم مو رآيقه لك
سمر : هههههههههه
آم نواف فتحت الباب ودخلت قاطعه حديثهم : يالله يمه إجهزي بيمرنا سوآق آم خالد وتروح للمشغل
سمر إستغربت : بتروحون الحين
دآنا طالعت ساعتها : الساعه وحده الظهر أكيد بنروح الحين
آم نواف : يالله دانا يمه إلبسي وآخذي كل أغراضك معاك وإنتبهي لاآ تنسين شيء
دانا رآحت تجمع آغراضها بأكيااس والتوتر لاعب بحسبتها
آم نواف إلتفت لـ سمر : بتروحون معانا الحين يايمه ؟
سمر : لا خالتي بروح مع غلا ورؤى العصر آحسن لي وش آدور الحين
آم نواف هزت رأسها بـ إيه : ع رآحتك يمه





بالمول

غلا جلست ع الكرسي بتعب : خلاص هلكت
رؤى جلست جنبها وحطت أكياسهم ع جنب : نطلب لنا شيء
غلا تنهدت : لا بنطلع الحين ونتغدى بس خلينا نرتاح شوي
رؤى : ع فكرهـ غلاوي فستااااانك روعه روعه روعه
غلا إبتسمت : يّ حيآتي تسلمين
رؤى وهي تفتش بالإغراض
غلا إستغربت : وش تسوين
رؤى : أتأكد إنا جبنا كل شيء
غلا : إيه خلاص مخلصين
رؤى :........
غلا : فيك شيء
رؤى هزت رأسها بـ لا
غلا : علي آنا
رؤى تنهدت : سيف سافر من إسبوعين تقريبا
غلا ببرود : وطيب ؟
رؤى بضيق : مدري آحس إني ..
غلا قاطعتها : لا تحسين ولاشيء الطريق اللي بدايته حرآم مامنه خير
رؤى تنهدت :.......
غلا : وين سافر ؟
رؤى : رومـآ
غلا مسكت وإبتسمت : ولاتضيقين صدرك ’ صدقيني إبتعادكم كآن آحسن حل
رؤى بادلتها الإبتسآمه
غلا بتغير الموضوع : آجل غيرتي جوآلك
رؤى تنهدت : إيه حتى الرقم عشآنه
غلا تأفأفت : كل شيء عشآنه يعني
رؤى إبتسمت بآلم وماردت عليهـآ





بيت بو فهد / الصآله

جالس بالصاله لحاله وبينه الإورآق يضبطها
دخل عليه أبوه قآطع خلوته : وأخيرا لقيتك لحالك
فهد إلتفت له مستغرب : آمر
آبو فهد جلس جنبه : سالفة طلاق غلا شيلها من بالك
فهد تنهد بضيق حتى آنا ماودي آطلقها : بس هي تبي الطلاق
أبو فهد : ماعليك منها صغيرره وماتفهم
فهد تنهد ولا قال شيء
أبو فهد : رد وش قلت ؟
فهد بتصريفه : يبه والله مشغول بالزوآج اليوم وغير هالإورآق أجل الموضوع لبعدين
أبو فهد تأفأف وقآم من مكانه
تنهد فهد ورجع كمل شغله وهو مو معاه آبد ولا يمه
معقوله غلا طالبه الطلاق ولا آحد طالب منها هالشيء
ماتوقعت تفكر كذآ , آكيد بتفكر فيه بعد اللي سويته فيهااا ؟!
آخذ نفس عميق وترك كل شيء مكانه وقـآم صآعد لـ غرفتهـ


رومــآ
نزل كوب الكوفي من يدهـ ع الطاوله وإلتفت لناحية النافذهـ يطالع اللي رآيح واللي جاي
تنهد ونزل رأسه يغطيه بالجاكيت من لسعة برد رومـآ
ماإستفدت شيء ياسيف وجيت لـ روما ومانسيتهاا
صار لي إسبوعين هنا وماحس إني عايش من المقهى للشقه ومن الشقه للمقهـى وبس
آحس توقفت حياتي عندها وماتستمر إلا إذا كانت معاي بكل وقت
تنهد بضيق من الكلام يدور برأسه , قآم من مكانه ودفع الحساب ع الطاوله
ومشى بطريقه طالع من المقهـى لشوآرع رومـآ
مشى بين ممرآتها وزحمة الناس حوله , وماكن يحس فيهمـ , فقد الإحسآس من بعدها
لا لون للدنيا ولا طعمـ من بعدك يارؤى






بـ سيارة
رؤى : بننزلك الحين بالبيت طيب
غلا تنهدت : طيب متى تجين ؟
رؤى : إذا آذن العصر جيت عندك وآخذناك للمشغل
غلا : طيب
رؤى : ههههههه آحس مالك خلق
غلا إبتسمت : والله عشان دندون وخزومه بروح خايفه يزعلون
رؤى : قلت لك تعالي عشآ’ن تنبسطين وبس
غلا تنهدت وهي تفتح باب السيارهـ : يالله حبيبتي نلتقي شوي
رؤى إبتسمت لها : اوكي بااي
نزلت غـلا من السيارهـ ودخلت بيت جدها
رؤى : يالله سمير وش تنتظر آمش
مشـى سمير لبيت بوفهد بسرعه
ورؤى كانت تتراسل مع نور ع حضورها اليوم للزوآج
وقف سمير عند الباب : يالله مدآم ينزل
رؤى حطت جووآلها بالشنطه ونزلت بسرعه داخله للبيت
شافت آمها بالصاله : سلآم
أم فهد بحده : وينك من الصبح وآنتي برا
رؤى تنهدت وجلست ع الكنبه : والله آخذت غلا تشتري فستان ماعندها
دخل فهد ع كلمتها : ماعندهآ ؟
رؤى تورطت : لا الحين عندها بس قبل لإنها مااشرت
فهد هز رأسه بـ إيه وجلس ع الكنبه وسرح فيها
آم فهد تكلم رؤى : تجهزي ولا تنامين بنطلع المشغل العصر
رؤى وهي تطآلع فهد وسرحااانه وتضايقت عليه : آدري
آم فهد قآمت من مكانها ومشت من عندهمـ تاركتهمـ
رؤى لتفت لـ فهد من جديد وكان وآضح التفكير مسيطر عليه
كسر خاطرها حيييل , له مدهـ كل ماذكرناها سرح فيها : فهــــد
فهد إنتبه لها : هاه , هلا
رؤى إبتسمت له : تبي شيء بطلع لغرفتي
فهد بادلها الإبتسـآمه : لا سلآمتك
طالعت رؤى فيه بنظرهـ آخيرهـ ومشت من عندهـ صاعدها لغرفتها وببالها شيء تبي تسويه وخايفهـ

بـ المشــغل
خزآمى والكوفيرهـ تسوي لها آظافيرها ودآنا نفس الشيء : آحس إني بموت من الرعبه
دانا إبتسمت : آنا عااادي بالعكس مشتاقه لوليد
خزآمى طالعتها بنص عين : مالت عليك متى فصختي الحيآء
دانا : هههههههههه
خزآمى تنهدت وسكتت
دانا : بسم الله آخوي مايأكل ترى
خزآمى ماردت عليها من الرعبه
قآطع جوهم دخول سمر : يااامساء العرايس
ضحكوا عليها بإحرآج
آم نواف : يمه سمر جاء معاك آحد
سمر : إيه رؤى وغلا وخالتي آم فهـــد ومامي بالطريق هي وجنى وريم وهنادي
أم خالد : إيه الحمدالله إنكم جيتوا ترى ماعندنا وقت لازم نطلع بعد ساعتين يالله يمديكم
خزآمى : يالله سمر روحي لحجزك بسرعه
سمر هزت رأسها بإيه وطلعت للكوفيره اللي حاجزهـ عندها
آما غـلا ورؤى من اليوم رآيحين عند حجزهم
الكوفيره وهي تسوي شعر رؤى ورؤى تلتفت ع غلا : بقولك شيء
غلا وهي تفك شعرها للكوفيرهـ : إتحفيني
رؤى بتوتر : إذا صار شيء الليله إعرفي إنه من مصلحتك
غلا إلتفت لها بإستغراب : أيش ؟
رؤى : آمممم الليله بتشوفين كل شيء
غلا بحده : رؤؤؤؤؤى بلا إلغاز وترتيني
رؤى تنهدت : قولي لا إله إلا الله
غلا أخذت نفس : لا إله إلا الله
رؤى إبتسمت لها غصب : حبيبتي والله مافيه شيء إنبسطي وبس الليله
غلا تنهدت : ياليت وترتيني بصرآحه
رؤى كـ تغيير للموضوع : رنو بتجي الليله
غلا إبتسمت : إيه وبعرفك عليها
رؤى : ياليت صرآحه حبيتها من كلامك عنها
غلا إبتسمت لها
رؤى : إلا وش صار ع خطبتها ؟
غلا : ياعمري وآفقت بس إنتي تعرفين ظروفهمـ وآجلوا الشوفه والمكله
رؤى طيرت عيونها : ماشافها إلا الآن
غلا إبتسمت : بكرهـ شوفتها , ومن الحين خآيفه
رؤى : ههههههههههههه آجل وش بتسوي بالعرس
غلا : رنو من طبعها الخجل
رؤى تنهدت : لبى قلبهاا

شقة آهل رنـــآ

رنا بتوتر : يعني يمه آنا أقول ماله داعي الشوفه
أم سعود : لا يمه لازم هذا خطيبتس والرسول صلى الله عليه وسلم أمر فيها قبل الزوآج
رنا ماتدرين إنه حافظني حفظ وإبتسمت بتوتر لإمها
آم سعود : ورآتس توزعين إبتسآمات يالله قوومي بسرعه إلبسي وتجهزي للعرس
رنا تنهدت : مايهون عليّ أروح وأتركك
أم سعود : آنا بالعده إلا الآن وبعدين ماعليتس مني روحي وإنبسطـي ّ
رنا تنهدت وقآمت من مكانها : آمري لله
أم سعود : متى بتروحين ؟
رنا : ع الساعه تسع
آم سعود : الله يحفظتس يمه
رنا إبتسمت لها وباست رأسها , وطلع لـ غرفتها بتتجهــز
بـ إحدى مقآهي الخبر
وليد تأفأف
نواف بضيق : ياسلطان ورآنا زوآج رجعنا يابن الحلال
سلطان مسوي فيهم مقلب : هههههههههههه ماله داعي تعرسون
وليد : المشكله ماعندنا إلا هو يأخذنا
نواف عصب : بالله أنا وشلون طاوعتك ومشيت معاااك
سلطان ببرود : روقوآ ياشباب روقوآ عرآيسكم ماراح يضعون بس بيزعلوون شوياات
وليد عصب : بتأخذنا ولا شلون ؟
سلطان ببرود : قبل الزفه بشوي بأخذكم
نواف والشرر يتطاير من عيونه : الله يأخذك قل آآآميـــن
سلطان : ههههههههههههههههههه
دخل عليهم عبدالله وهو عارف بالسالفه كلها
نواف قآم : الحمدالله إنك جيت
عبدالله يسوي نفسه مو فاهم : ليه ؟
وليد يأشر ع سلطان : هالإثول أخذنا بالسياره ع إنه بويدينا القصر وماشفنا منه شيء
سلطان متسدح من الضحك
عبدالله يخفي إبتسآمته : مالي داعي تعرسون
نواف عصصب : إنهبللت إنت
عبدالله : ههههههههههههه خلاص سلطان وقسم ينرحمون
وليد : أيش ؟
عبدالله يضحك : مسوين فيكم مقلب يالهبل
سلطآن : ههههههههههههههههههه
نواف تنهد : قل آمين الله يأخذك آنت وياهـ
وليد أخذ نفس : أتلفتوا إعصابنا !
سلطان قآم من مكانه : إمشوا بسرعه للحلاق عشان حجزكم ثم القصر ,
نواف : عبدالله بتروح معنا ؟
عبدالله : لا بروح آجيب زوجتي من المشغل وآختي وآمي ماعندهم آحد يجيبهم ويمديهم خلصوآ الحيـــن
سلطان : طيب إلحقنا هناك
عبدالله وهو ماشي من عندهم : إن شاءالله
آما سلطآن آخذ العرسان ومـشى لحجزهم وبعدها للقصــــر !






بـ المشغل
رؤى : وآآآآو جنان
غلا تطالع سريحتها : من جدك
رؤى : وقسم حتى الميك آب شيء ثاااااني
غلا إبتسمت لها
رؤى تكتفت : ليه غطيتي علي
غلا : هههههههههه بدال ماتفرحين لي
رؤى : هههههههههههههه
غلا : خلينا نطلع للبيت نلبس ونمشيي للقصـر
رؤى وهي تدق ع السايق : بدق ع سمير يجي يأخذنا
غلا تتلفت : وين النااس
رؤى : وينك مو بالدنيا ’ كلهم رآحوآ للبيت بيلبسون ويطلعو وأنتي آخرتينا بتسريحتك كان يبيلها شغل طويل
غلا إبتسمت لهآ : ودي إتصل ع رنو بشوفها متى تجي
رؤى : إتصلي إذ آ وصلنا القصر
غلا تنهدت وهي تلبس عبآتها : إن شاءالله
رؤى لبست عباتها وآخذت شنطتها ومشت وورآها غــلآ



في بيت بو نواف / جنآح عبدالله

سمر وهي تلف حول نفسها : حلو
عبدالله : يجنننن
سمر طالعت فستانها التكوآزي الطوووويل وعاري الإكتاف والإيدين وماسك ع الصدر وع كل الجسم وفيه فتحه لركبه
ومطرز كل الفستآن بالفضي اللآمع
عبدالله قرب لها : خلاص مافيه روحه
عرفت قصدهـ وضحكت
عبدالله منبهر بشكلها آول مره يشوفها بالميك آب الثقيل وشعرها اللي طال مسويه تسريحه روعه فيه : فديتك
سمر قرببت له : يالله نمشي للقصر
عبدالله سحبها له وباسها
سمر بسرعه : لالا تحوسني
عبدالله تأفأف : يعني لازم بعد الزوآج
سمر بضحكه : إيه
عبدالله إبتسم لضحكتها
سمر : يالله عشآن دندون يمدينا ع تصويلها
عبدالله تنهد وآخذ جواله ومفاتيحه من التسريحه وآشر لها
وسمر ع طول لبست عباتها وأخذت شنطتها ومشت بسرعه


بـ القصـــر / قآعة الرجال
سلطآن : هههههههه لا يفوتك شكل نواف وليد
فهد إبتسم غصب
سلطان : يارجال وش فيك ؟
فهد : آحم ولا شيء
سلطان طالعه بنص عين
فهد إبتسم : صدقني ولاشيء بس مشاغل هالحيآة ماتنهتي
سلطآن : بعديها هالمرهـ
فهد : ههههههههههه
سلطآن إبتسم ع ضحكته من زمان ماسمعوها







بـ قآعة النســـآء ,

طالعت نفسها بالمرآيه للمرهـ الثآنيه وإبتسمت ع شكلها
الفستآن الإبيض الناعم والمطرز بأوف وآيت محليها وطلعها آحلــى عروس
آم خالد دمعت عينها : مبروك يمه
خزآمى ع طول نزلت دمعتها من آمها : الله يبآرك فيك
وقربت وباست يدها ورأسهاا
آم خالد تنهدت : الحمدالله ربي آحياني وشفت دلوعتي وآخر العنقود عروس
خلود إبتسمت : يمه خلاص لا تقلبينها مناحه بعدين بيخرب الميك آب
خزآمى مسحت دموعها بسرعه عشان مكياجها
خلود قآمت وهي تعدل طرحت خُزآمى وتثبتها ع التسريحه اللي رآفعها شعرها كله ومنزله بعض الخصلات ومزينتها الشرعه الطووويله تسحب من ورآها , والميك آب كان ثقييل شوي ومناسب لها وللون فستآنها
خلود بعدت عنها وإبتسمت : مبروك ياقلبي
خُزآمى ضمتها : يبارك فيك !
خلود بعدت عنها : يالله آنا طالعه عند المعازيمـ تبين شيء
خُزآمى هزت رأسها بـ لا والتوتر لاعب فيهـآ
خلود إبتسمت ومشت عنها وفستانها اليلكي من ورآها كان قصير من قدآم وطويل من ورآء وضيق شووي
وعاري الإكتاف ومافيه لا تطريز ولاشيء نااعم حيل وقماشه دانتيل فخمـ وشعرها كله فااكته ماعدا غرتها ماسكتها بكريستاله والميك آب ثقيل وفخمـ يناسبها


عند عروستنا الثآنيه
ريم إبتسمت : خلاص لا تتوترين شكلك حلو بيخق وليد
دانا تفرك يدها بتوتر وتضبط بفستانها الإبيض اللامع ومطرز بفضـي ع خفيف
ونافش شووي والميك آب ثقييل وحلو وعرها مسويه تسريحة عرآيس حلوه ومرفوعه كلها وملفوف نص الشعر
ومنزله غرتها ع وجهها
جنى إبتسمت : يّ حيآتي ذكرتيني بليلة دخلتي
ريم : قسم بالله حتى آنا
ريم وجنى : هههههه
دانا بتوتر : الظاهر فاضين آنتم !
دخلت آم نواف ع كلمتها : وش فيتس هدي ّ
جنى : إيه والله ياهالتي عليك فيها صرعتنا بإزعاجها
ريم إبتسمت ع كلامها
آم نواف وهي تبوس بنتها : مبروك يمه
دانا فيها الصيحه : يبارك فيك
ريم وجنى إحترآما لهم قآموآ وإستأذنوا منسحبين عشان يخلونها ع رآحتها مع آمها

عند البنات
رنا تطالع فستان غلا : يجننن رهيب وقسم
غلا إستحت وهي تلف حول فستانها الإحمر الطووويل والضيق يلف حول الصدر ومطرز من عنده والباقي سااده وناعم
وشعرها شابكه نصه بوف واللي تحت فاكته بلف ع خفيف وصاابغته بالشوكولاته بعد ماكآن مثل سواد الليل
رنا : اممممم بس ليش صبغتي شعرك
غلا طيرت عيونها : ليه مو حلو
رنا إبتسمت : يجننن بس كنت آحب الإسود عليك
رؤى دخلت عرض بينهم : تكفين لاتخربينها يالله وآفقت ع صبغ شعرها
رنا وغلا : هههههههههههه
سمر وهي جايه لهم : يالله عاد بس لحالي أنا أرقص مترت القاع تمتير
رؤى تصفق : عفيه عليك
سمر إبتسمت : قوموآ معااي
قآموا كلهم إلا رنا
سمر إلتفت لها وتخصرت : يالله قومي
رنا إبتسمت بإحرآج : إستحي وبعدين ماأعرف
غلا بضحكه : تراها كذابه بس مستحيه ولا هي رقاصه درجة إولى
سمر راحت لها وسحبتها بقوه : لا تستحين ترآك منا وفينـآ
قآمت رنا غصب بفستانها الإسود والمطرز بفوشي لتحت الركبه كان ناعم وبسيط وشعرها كله فااكته ويوصل لتحت ظهرها , والميك ناعمـ وحلـــو !
رقصت غـلا مع رؤى بإغنيه لهم لحاالهم
وغلا كان يرقصها يجنن بفستانها الإحمر
ورؤى شيء ثاني بفستانها الفضي والفخمـ حيييل كان نافش شووي
وشعرها مسويه تسريحة شينون وعليه إكسسوآر فضيّ مزينه حيل
والميك آب رآيق وحلـو

بطاولتهم
جنى تنهدت : ليتني أقدر أرقص معاهم
ريم وهي تصفق لهم : لاطريت لـ عادل الرقص قص رقبتي
جنى : هههههههههههه واللي عندي نفسه
ريم : ههههههه

عند هنادي ووسن
كانوا يتهامسون بصوت وآطي

هنادي : سمر لها شهر ماتكلمني
وسن : آمممممم تبين الصرآحه والله ماألومها بعد اللي صار
هنادي تنهدت بضيق : آحس ضاع كل شيء من يدي
وسن : هنودهـ خلاص يمكن هالشيء خيرهـ لك
هنادي: لالالالا , شوفي غلا وفهد بيتطلقون وكنت قريبه حيل بس آخ منك ياسمر
وسن : ماتدرين يتطلقون أو لا بعدين آنا آحس ...
هنادي بسخريه : تحسين بإيش ياأم الإحساس
وسن : إن فهد يعشقهـآ
هنادي طرطعت وعصبت بس كتمت هالشيء عشآن محد يلاحظهـآ



رجعوا البنات لـ طاولتهم وهم مبسوطين هزوآ القاعه هز
رؤى لمحت نور ورآحت لها ركض وضمتها بقوهـ : وينك آنتي
نور إبتسمت : والله سيف إتصل علي وكلمته شوي
رؤى : آهاا
نور سلمت ع كل البنات اللي مع رؤى
غلا : تعالي إجلسي نوآرهـ بطاولتنا
رآحوا كل البنات لطاولتهم وجلسوآ
سمر هزت كتف رؤى
رؤى إلتفت لها : نعم
سمر : وش فيك سرحتيّ
رؤى بلعت ريقها وهي تطالع عيون نور : ولا شيء
غلا عرفت باللي فيها وتضايقت عليه وهي تحاول تغير الموضوع

قـآعة الرجـآل

نواف كان يسلم ع المعازيم وهو مو لمهم متوتر
قرب له عبدالله وبضحكه : إنتبه إنتبه شف الي ورآك
نواف مصدق إلتفت ورآهـ
وتسدح من الضحك سلطآن
فهد إبتسم ع هبالهم : الحمدالله إني ماسويت عرس ولا كان هبلتوا فيني
عبدالله : لا حنا أعوذ بالله مانقدر عليك خخخخخ
سلطان بس يضحك عليهم كل ماتذكر إشكآلهم
عبدالله يأشر ع وليد ويضحك
وكلهم إلتفتوا له وتسدحوا من الضحك عليه
كان جالس ونشب له شايب بس يسولف معاه ووليد متوتر من الإصل
عادل : مسكين ههههه
فهد عقد حوآجبه : خلاص بلا ضحك تراكم بمجلس الرجااال
عبدالله : ياحبك للجديه ياخي خلقنا ننبسط هالإشياء ماتجي إلا مرهـ بالعمر
فهد مارد عليه ماله خلق
أبو نواف أشر للنوآف : تعال ياولدي الزفه الحين
نواف قآم من مكآنه وطالع الشباب : آشوف فيكم يوم
الشباب : هههههههه
نواف مشى وماعليه منهم لـ غرفة العرايس لأجل عروسه خُزآمى
فتح الغرفه ودخلها هو وأبوهـ وأبو خالد وخالد
لمح عروسه خُزآمى جالسه ع الكنبه ومنزله رأسها تطالع تحت
قرب بو خالد لها وسلم عليها : مبروك يبه
خُزآمى بصوت وآطي : يبارك فيك
وسلم عليها أخوها وعمها بو نواف وباركوا لها والخوف يتملكها وسببه الخجل
أبو نواف : يالله وأنا عمتس نستأذن الحين عشان تكونين مع زوجتس
نواف إبتسم وإنبسط ,
وخزآمى خجلت وخافت من زمان عن نواف ورجع لها الخجل الصعـب
طالعتهم بنظرات لاحقتهم لحد ماإختفوا من إمامها
قرب نواف لها بعد ماطلعوا وباس جبينها وآخذ يدها وباسها : مبروك حُبي
خزآمى بإرتباك ممزوج بخجل : يبارك فيك
نواف إبتسم له وقرب حيل بس قاطعه دخول آمه عليهم
نواف إنقهر بس كتمها : هلا بالغاليه
آم نواف قربت وسلمت عليه وع خُزآمى : يالله يمه إمسك عروسك الحين زفتكمـ
نواف مسك يد خُزآمى الباردهـ ولسعته برودتها وهمس لها : متوترهـ
خُزآمى همست : شوي
آم نواف فتحت باب القاعه اللي يفصل بين غرفة العرايس وبين القاعه نفسها
مشى نوآف وبيدهـ عروسهـ خُزآمى متجهين لكوشتهمـ ع أنغام إغنية زفتهمـ


جت تمشي شيخة الحفل شحلاها ……جت تمشي لعرشها مثل الأميره
لأرض زانت يوم داستها خطاها …….. وفي خطاها كالظبي لحظة مسيره
الخجل كل الخجل والله أحتواها ……… بنت أبوها شيخة في كل ديره
هذي عروسنا الزين كله أكتساها ………..بنت ابوها مابها حسد وغيره
القمر من زينها يطلب رضاها ……… ومن نفسها الورد هو مآخذ عبيره
من حلاها الكل يحلم في هواها ……….وكل عين لعينها صارت أسيره
عروسنا شمعه ومنوّر والله ضواها ……….. عروسنا مهره ومابعد عسفت صغيره
فيها خصر ناحل زاد بحلاها …………. وفيها عيون واسعات ومستديره
ومعرسنا له اليوم موعد في لقاها ....... معرسنا فاز بقربها دون غيره
وصلوا على محمد في منتهاها …………..محمد رسول الله صلاة كثيره
ااقبلت ياقبلت الله فــــي حـــلاها ……. شمعة الدنيا ضــــــــوت ليل العمر
اقبلت والكل يمـــشي من وراها……… وغتنا من زيــــــــــنها ليل الســــهر
هي صبا شمساً تعلت في سماها ........ هي ملاذ الارض في وقت السحر
من شذاها تاخذ الدنيـــــــا شذاها ...... لا دخون ولا عـــــبير ولا عطــر
ياهــــــنيك فزت والله بـــــغلاها ....... فزت باللي نورها شــــمس وقــمر
الـــــــخزاما والنفل ريح لهواها ........ لامشت ريــــح البسيــــــطه ينتثر
رب هو اللي وهبـــــها ثم عطاها....... في حلاها وزانها باحـــــلى الصور
عاديه في زينها وفي مسـتواها.......... ماتشوف في زيـــنها بـــــين البشر

جلس نوآف ع الكرسي وجلست جنبه خُزآمـى
قربت منهمـ آم خالد وسلمت عليهمـ وفيها الصيحه عشآن بنتهـآ
نواف مد يدهـ ومسك يد خُزآمى : وش فيك حبيبي
خُزآمى بخجل : آحم ولاشيء
نواف عرف بخجلها وإبتسمـ لها
قربت آم نواف ومعاها الكيـك والعصيـر لهمـ
آخذ نواف الكأس وشرب خُزآمى منه وهي إستحت
وهي سوت نفس الشيء لكـن شوي وتكب العصير ع ثوبه من التوتـر
قربوا لبنات لهم وهم بكآمل حجآبهم بيباركون لـ خُزآمى
رؤى وهي تضمها بقوهـ : فديتك ألف مبروك
خزآمى مستحيه : الله يبارك فيك
كل البنات صاروا يهنونها ويستهبلون عليها شويات
سمر شهقت : وش فيك ثوبك
خُزآمى فيها الصيحه : وش فيه بعد
البنات : هههههههههههه
خُزآمى عرفت إنها تستهبل : حرآم عليك
سمر : إجلسي بس إجلسي شكلك غلط وأنتي وآقفه معانا
جلست خُزآمى ع كرسيها
ومشوآ البنات من عندها
نواف إبتسم وهو يشوفها ترتجف عنده : وش فيك
خُزآمى مآثر عليها مقلب سمر : ولاشيء
نواف إبتسمـ وآشر لإمه تجيّ
آم نواف جت له : هلا يمهـ
نواف : يالله بطلع الحين
أم نواف : توك يمه إجلس
نواف : ماعليه يمه آنا مستعجل وبعدين وليد زفته بعديّ يعني يالله بالله يمديكمـ
آم نواف تنهدت : ع رآحتك يمه
خُزآمى كانت تسمعهم والخوف يلعب فيها
صحاها من تفكيرها صوت آمها تناديها : هلا يمه
آم خالد : يالله يمه عشان تدخلين غرفتك وتلبسين عباتك وتطلعي مع زوجك
خزآمى بسرعه : لا
نواف سمعها وإبتسم وقرب عندها ومسك يدها وسحبها له : الظاهر بخطفك من دون عباه , وشو اللي لا هاه ؟
خزآمى تفشلت
آم خالد إبتسمت ع إشكالهمـ : يالله يمه إمشي
رآحت خُزآمى مع آمها ونوآف طلع مع البوابه لسيارة الزفه بتوصلهم للشقه
وقف عند السياره ينتظرها وكان جنبه فارس بيوصلهم : مبروك يادووب
نواف بضحكه : من آولهاا , يبارك فيك
فارس : هههههههه
طلعت خُزآمى من البوابه وجاء لها نواف يمسك يدها ورفع ثوبها الطويل عن الإرض
وركبها السياره وركب معاها بالمراتب اللي ورآء
وفارس ركب بسرعه ومـشى موصلهم لشقتهمـ



بـ قاعة النسـآء
إنفتحت البوابه الكبيرهـ من جديد تزف العرايس وليد & ودآنا ع آنغام أغنيتهـ

[هلا يافتنه الحفله .... هلا والفرحه أكتملت
......................................هلا باللي سحرت كل العيون والزين كاسيها
هلا باللي القمر منها رحل يومنها طلت
...............هلا ( دانه )ومثل ( دانه ) بالدنيا أثنين مافيها
نويت أني أوصّفها وحروفي بوصفها أحتفلت
....................................وأشوف الشعر يسبقني ويكتب كل معانيها
عليها من الحسد عيني ذكرت محمد وصلت
...................................وعليها من الفرح شعري رقص بأحلى لياليها
أنا بوصفها أببدأ بشعرها يوم له فلت
.....................................سواد الليل والجبهه قمر نوره يغطيها
وعيونها عيون حوريه ومنها الحور أتحلت
...................................يعني بأختصار كامله وجمال الكون بيديها
و( دانه) أذا رخت رموشها وسلت
......................................تصيب اللي يحب الزين ويعشق غواليها
و( دانه) مثل القمر عيونا منها ماملت
.......................................عسى ربي من الحاسد بأمره اليوم يحميها
واليله الليله كل الناس أحتفلت
............................ليله من العمر صارت ( دانه) اللي تحليها]

جلس وليد ع الكوشه وجنبه عروسته الدآنا : مبروك يّ قلبي
دانا إبتسمت : يبارك فيك
قربوآ خوات وليد هند وسعاد قاطعين حديثهم وهم يسلمون ع آخوهم الوحيد بحرارهـ
سعاد إبتسمت وإلتفت لـ دآنا : مبروك دانا
دانا بخجل : يبارك فيك
سعاد وهند إنسحبوا عشآن يكونون برآحتهمـ
وليد جلس بعد ماراحوآ وإلتفت لـ دآنا : إشتقت لك
دانا إبتسمت بإحرآج
وليد : نمشي الحين
دآنا بحياء : لا تو الناس
وليد إبتسم : ماعليه حيآتي لازم نمشـيّ
دانا تنهدت وسكتت !
وليد آشر لأخته سعاد وقآم وقوم معاهـ دآنا
سعاد قربت له : آمر ياخويّ
وليد : يالله آنا بمشي الحين
سعاد إستغربت : تونا آجلس شوي
وليد تنهد : ماعليه تعبان ورأسي مصدع
سعاد : طيب طيب , يالله دندون عشآن تلبسين وتطلعين
آم نواف قربت لهم وهي تسلم ع بنتها الوحيدهـ بحرآرهـ : يمه وليد إجلسوا شوي
وليد إبتسم لها : والله ياخاله تعبآن شوي
آم نواف تنهدت وسكتت
دانا لمحت البنات جاايين لها , إنبسطت ورآحت لهم تسلم عليهمـ بحرآرهـ
غلا : لا يكون بتروحين الحين ؟
دانا هزت رأسها فيها والصيحه
رؤى : هيييه آنتي خير ترى تونا بديت السهرهـ يكفيّ خُزآمى رآحت
دانا : شسوي وليد يبي نطلع الحين
قطع كلامهم آم نواف وهي تآخذ دانا لـغرفة العروس بتلبس عباتها وتطلع مع زوجهـآ
آما وليد طلع بسرعه لسيآرة الزفهـ واللي بيسوقها عبدالله آخو دانا
عبدالله : ياهلا ياهلا بالمعرس
وليد : وقسم إني حاقد عليك عقب اللي صار اليوم
عبدالله : هههههههههههههههههههههههه
وليد ماعطاه وجه
عبدالله : إلا صدق وش يبي منك الشايب
وليد إلتفت له وعطاهـ نظرهـ تسكته
طلعت دانا من البوابه قآطعه حديثهم , رآح لناحيتها وليد بسرعه
ومسك يدها ورفع ثوبها عن الإرض وركبت هي السيارهـ وركب وليد جنبها
وعبدالله حرك بسرعه لـ جنآحهم بالفندق





بقاعة الرجال
سلطآن : بتطلع الحين
فهد هز رأسه بـ إيه
سلطآن : إصبر يابن الحلال المعازم ماراآحوآ
فهد وهو يطقطق بجواله: ماعليه آنا تعبان شوي , وطلع من القاعه عشآن مايآخذ إسأله زايدهـ
تنهد وهو يتذكر كلآآم اليوم وصله من رؤى , وطووول ماهو بالقاعه يفكر فيه ويلعب بإعصآبه
تذكر وش قالت له قبل لايطلعون للـ قصر
قبل الزوآج بساعه وحدهـ
فهد اللي كان جالس بغرفته ويلبس ويتعطر بيطلع بسرعه عشآن العرسان
طق باب الغرفه عليه : إدخل
دخلت رؤى وهي منزله رأسها بالإرض
فهد طالعها مستغرب : هلا رؤى بغيتي شيء
رؤى هزت رأسها بإيه : بس آخاف تكون مشغول
فهد إبتسم وجلس ع سريرهـ : تعاالي عندي وقولي وش تبين , لو كنت مشغول أفضألك
إبتسمت رؤى وإرتاحت شوي وقربت لنآحيتهـ جلست جنبه
فهد : قولي اللي عند وش فيك
رؤى بلعت ريقها : وماتعصب ولا شيء
فهد طفش : لا
رؤى : آحم من كم شهر كان يجيني رقم يزعجبني بالجوال وعرف من أنا وإسم عايلتيّ بعد
خبرت غلا بهالشيء وطلبت مني آحول كل مكالماتي ع جوالها عشان تتفاهم معاهـ آنت
المهم ومرهـ نسيت جوالها هنا بالغرفه وإتصل الشخص عليّ وتحولت المكالمه لغلاوي وآنت رديت ع الرقمـ
وهو سم بدنك بالكلآم وأنت صدقته وظلمت غلا !
فهد قآم من مكانه ومو مستوعب
رؤى خافت وقآمت معاه : فهد غلا مالها ذنب والله آنا كل شيء عليّ والله
فهد إلتفت لها : غلا مظلومه ؟
رؤى هزت رأسها بإيه ودموعها تنزل
فهد آخذ نفس وجلس ع الكنبه يحاول يستوعب
رؤى قربت له : فهد فيك شيء
فهد : إطلعي برآ
رؤى : بس
فهد بحدهـ : إطلعــــي برآ
رؤى بسرعه طلعت برا وهي مرتاااحه ماسويت هالشي إلا عشانهم
كل وآحد متعذب وهو بعيد عن الثاني , فهد يكاابر حيل وصور غلا مليانه عنده وبهالإسبوعين شفته يطالع صورها
والشوق وآضح بعيونه , وغـلا تعشق فهد وماتفكر تبعد عنه بس كرآمتها منعها من هالشيء
وإن شاءالله فهد يرد كرآمتها لها

نرجع للقآعه
طلع فهد من كل القاعه ووقف بجنب سيارته وإتصل ع رؤى
وإنتظر ردها شوي : ألو
رؤى : هلا فهـد
فهد : خليها تطلع الحين
رؤى بتوتر : الحين
فهد : إذا تبيني إسامحك سوي اللي إقولك عليه
رؤى تنهدت : طيب بقولها
فهد سكر الخط بوجهها من القهـر


بـ قاعة النسـآء
لمحت رؤى غلا جالسه وتسولف مع سمر وتضحك
قربت لها والتوتر لاعب فيها : غلاوي
غلا إلتفت لها : آمريّ
رؤى : يالله بنمشي الحين , إلبسي عباتك
سمر : بس تونا محد رآح
رؤى : إدري بس آنا تعبانه شويات وغلا بوصلها أنا
غلا : آوكي حبيبتي بلبس عباتي وإطلع للسيارهـ
رؤى نادتها : غلا
غلا إلتفت لها : نعم
رؤى : إركبي السياره السودآء ع اليمين
غلا إستغربت : السايق مو سيارته بيضاء
رؤى بتصريفه : غيرناها
غلا : بس مو ..
رؤى قاطعتها : غلا تكفين بلا كثرة إسأله
غلا هزت رأسها بإيه
رؤى : إلبسي وإطلعي وآنا بلحقك بعد شويّ . بكلم إمي وإرجع
غلا مشت بطريقها لناحية عباتها لبستها ع السريع وآخذ شنطتها وإغراضها وطلعت من القاعه
لمحت السياره السوداء اللي ع اليمين وإتجهت لناحيتها وركبت بالمراتب اللي ورآء : سمير إنتظر شوي مدآم رؤى بتجي الحين
رفع وجهه وحرك السياره بسرعه وهو يقفل إبوابها
غلا إنصـــدمت : فهــــد


عند عرسانا نواف & خزآمى
آخذوا لهم جنـآح بفندق

نواف يناديها من وراء الباب : خزآمى خلصتي
خزآمى كانت تلبس بالغرفه : إيه
نواف : طيب يالله حبيبي إطلعي جبت لنا عشاء
خزآمى : مااأبي
نواف : طيب إفتحي الباب
خُزآمى فتحت الباب ونزلت رأسها للإرض بخجل
نواف : ليه حبيبي ماتبين عشاء
خزآمى : مو مشتهيه
نواف مسك يدها ومشاها للصاله : إذا شفتي الأكل بتشتهين ,
جلست خزآمى ع لكنبه وجنبها نوآف
مد لها كأس العصير : يلا قلبي آدري إنك ماأكلتي من رحتي للمشغل
خزآمى آخذت العصير وشربت منه شويّ ونزلته
بعد ماخلصوا من العشاء قآم نواف ومد يدهـ لها وهي مسكتها
آخذها معاهـ ع غرفتهمـ , ودخلوا للغرفه آنوارها خافته وجوها رآيق
خزآمى إلتفت له ووآضح عندها كلآم
نواف باسها ع خدها وحاوطها : فيه شيء
خزآمى إبتسمت بإحرآج : بتنام هنا ؟
نواف فهم قصدها : ههههههههههههه
خزآمى إستحت منه
نواف : آكيد زوجتي آنتي
خزآمى تعلثمت : بس ..
نواف باس جبينها : خلاص اليوم مافيه , نامي ع يمين السرير وآنا يسارهـ ووعد ماقرب
خزآمى إرتاحت شوي كان قلبها يضرب طبول من الخوف والربكه والحياء
خزآمى إنسدحت ع السرير ونواف جنبها قرب لها وباس يدها : نوم العوآفي يّ قلبي
خزآمى إبتسمت له ولفت لجهتها وغطت بالنووم






عند عرسانا وليد & دآنــآ
تعطرت دانا من عطرها ع التسريحه وألقت نظرهـ آخيرهـ ع شكلها بقميص النوم الطويل وعليه روبه ساترهـ
حست بأحد يحاوط خصرها : نعيما الشاور
دانا بخجل : الله ينعم عليك
وليد باسها ع خدهـآ : تبين عشآء
دانا هزت رأسها بـلآ
وليد إبتسم : وحتى آنا
قرب لها وضمهـآ بقوهـ و ..~ *_^


بـ سيارة فهـد
غلا إنصدمـــت : فهد
فهد يمشي بالسيارهـ مسرع
غلا بحدهـ : نزلني أنت وش قاعد تسوي
فهد ببرود : زوجتي وجيت آخذها
غلا صرخت : مو من حقك نزلني نزلني
فهد : غلا بلا صرآخ آحسن لك
غلا تبكـــي : وش تبي مني نزلني ..
و تضرب ع البااب تبي تنزل بس فهد مغلق إبوآبه !




إنتهـــــى البارت

× فهد & غـلآ ؟ وسر الإختطآف ؟
× سفر سيف إلى رومـآ ينهي قصته بـ رؤى ؟ أو يجددها ؟
× سمر & عبدالله ؟ وإنطلاق حيآتهم كـ زوجين ؟
× رنـآ & يوسف ؟ وبدآيه قصهـ حاكتها خيوط عشق ؟
× مبروك لعرسآنا نواف & خزآمى ... وليد & دانا , وحيآتهم في قفص الزوجيه ؟


البارت الجآي يوم الخميس

وبالتوفيق ....
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الشوق ذبحني


الشوق ذبحني


مسـآهمـآتـﮯ.. : 3806
تقيـمآتـﮯ.. : 690
مخـآإلفـآتــﮯ :
رواية رماني وقال ما ابيها / كاملة / رائعة - صفحة 2 Left_bar_bleue0 / 30 / 3رواية رماني وقال ما ابيها / كاملة / رائعة - صفحة 2 Right_bar_bleue


رواية رماني وقال ما ابيها / كاملة / رائعة - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: رواية رماني وقال ما ابيها / كاملة / رائعة   رواية رماني وقال ما ابيها / كاملة / رائعة - صفحة 2 I_icon_minitimeالخميس 07 يوليو 2011, 09:24

البارت الـ 42


بيت بوفهد / جنآح رؤى
كانت جايه رآيحه بغرفتهآ من التوتر وتفكر باللي صار لهم
رؤى : آدق ع غلا ولا ماتدق , ياخوفي زعلت مني ؟
إففففف ... إنسدحت ع السرير بتعب تفكر من جديد
والله ماسويت هالشيء إلا لـ مصلحتهم كل وآحد متعب الثآني
فهد مشتاق ويكابر , وغلا تعشقهـ وكرآمتها تمنعهـآ
تنهدت بضيق وإنقلبت ع الجهه الثآنيه بتعب وغمضت عيونها كـ محاوله للنوم





بـ سيارة فهـد
غلا إنصدمـــت : فهد
فهد يمشي بالسيارهـ مسرع
غلا بحدهـ : نزلني أنت وش قاعد تسوي
فهد ببرود : زوجتي وجيت آخذها
غلا صرخت : مو من حقك نزلني نزلني
فهد : غلا بلا صرآخ آحسن لك
غلا تبكـــي : وش تبي مني نزلني ..
و تضرب ع البااب تبي تنزل بس فهد مغلق إبوآبه !
فهد ببرود : لا تحاولين خلاص مغلق إبوابه
غلا مسحت دموعها وإستندت ع الشباك بعد ماضاعات قوتها
وقف فهد عن عمارهـ كبيرهـ ونزل
غلا إستغربت من المكاان وآخذت تتلفت ع هالمكان الغريب
فأجأها فهد وهو يفتح بابها
غلا بعدت بخوف : نـ عـ م وش تبي
فهد رحمها وإبتسم لها : إنزلي معاي
غلا هزت رأسها بـ لا
فهد تنهد ومسك يدها وسحبهاا له
غلا تحاول تفلت : بععععد عني
دخل فهـد للعمارهـ ورآح لأحد شققها ، فتح الباب بيدهـ ودخل وهو يجر غلا جر
غلا بعدت عنه بسرعه لما دخلوآ : وش تبي مني , وليه جاايبني هناا ,, وين حنا فيه ؟
فهد : زوجتي وجيت آخذها
غلا بكت : والله لإقول لإبوي وعمي عنك وماراح يسمحون لك
فهد إبتسم : إبوي وجدي بنفسهم سلموك لي
غلا تبكي : كذآآآآآآآب
فهد مسكها وقربها له : أنا قلت لهم إنك دقيتي علي ورآضيه ترجعين وآخذتك ومشيت
غلا ماإستوعبت : بس أنا مادقيت عليك ولا قلت تعال آخذني
فهد إبتسم : كذبه , وبعدين آنتي رآفضه نتكلم بطيب وحبيت نتكلم بالغصب
غلا بصرآخ : مااااابي أتكلم معاك لا بالطيب ولا بالغصب
فهد تنهد : غـلآ
غلا تبكي : إتركني حااااالي
فهد قربها له ومسح دموعها : روحي إرتاحي ونامي الحين وبكرهـ نتفاهم , آنتي تعبانه الحين
غلا : ماااابي آتفاهم معاك رجعني بيتنا الحين ولا حتى آبي آنام
فهد تأفأف و طنشها ومـشى لغرفة النوم
غلا نزلت دموعها من جديد وهي تشوفه يروح عنها
نزلت ع الإرض وحطت رأسها ع الكنبه وصارت تبكــــي
وفهـــد دخل لغرفته ع إنه بينـآم , إنتظرها شوي بس ماشرفت وحط رأسه ع السرير ورآح بسآبع نومهـ !






بيت بو نواف / جنآح عبدالله & سمـر
عبدالله : إففففف آمي من اليوم متضايقه
سمر وهي تمسح الميك آب : إيه عشان دآنا ونوآف من عذرها والله
عبدالله إبتسم : مابقى إلا أنا وأنتي
سمر إبتسمت : بس هالشهر ولا نسيت نواف بعيش عندنا
عبدالله : هههههههه عادي ننبسط هالشهر
سمر إبتسمت ع كلامه
قآم عبدالله لها وضمها من ورآء : خلي كشختك عليك
سمر : بغير وآنا هلكانه
عبدالله لفها له : يالله عاد خلي سهرتنا صبآحي
سمر إبتسمت وإستحت من كلامهـ
عبدالله همس لها بإذنها : آحبك
وبعد عنها وإبتسم
سمر بلعت ريقها تحاول تستوعب الكلمه , رفعت رأسها وطالعت فيه
عبدالله حاوط وجههآ بإديه : إيه آحبــــك
سمر دمعت عينها : وآنا آموت فيك
ضمها له بقووهـ وكأنه بيدخلها بضلوعهـ





بيت بو خالد / الصاله
خلود تنهدت : خلاص يايمه المفروض تدعين لها
آم خالد تمسح دموعها : رآحت بنتي الصغيرهـ
خلود : ههههههههههههه ماشوفك بعرسي سويتي كذآ
آم خالد تنهدت : خُزآمى غير
خلود : ليت خزوم تجي وتسمع هالكلام
آم خالد بكت من جديد
خلود : يااااااربي ليتني ماقلت شـيء
آم خالد مسحت دموعها : الله يوفقها
خلود : إيه يالغاليه المفروض تدعين لها مو تبكين !
آم خالد مسحت دموعها ودعت لها من قلب
خلود قآمت من مكانها : بروح آشوف طلال يمه
آم خالد تنهدت : روحي يمه
خلود : طيب مو صاعده تنامين ؟
آم خالد : إلا بس شوي وأنام
خلود باست رأسها وصعدت فوق لغرفتهـآ






صبآح اليوم التاالي / شقة فهــــد

قآم من مكانه ع صوت جواله , تضايق ورفعه وحطه ع الصآمت
قآم من سريرهـ وإتجه للحمام ( آكرمكم الله ) بيأخذ شاور
ربع ساعه وطلع من الشاور وهو يجفف شعرهـ
تلفت بالغرفه يدورها ولا لقاها , تذكر وجودها بالصاله آمس
نزل منشفته ع السرير ورآح للصاله , لقاها حاطه رأسها ع الكنبه ونايمه بفستانها
رحمها ونزل لها ومسح ع شعرها : غلا
غلا :......
فهد رفعها عن الكنبه وصارت بين إيديه : غلاوي
غلا قآمت وبعدت عنه
فهد إبتسم : صبآح الورد
غلا تطالعه بنظرآت حقد
فهد : ههههههههههه إن شاءالله تتبدل هالنظرآت
غلا ماعطته وجه وهي تتمغط : كم الساعه
فهد طالع ساعته : عشر الصبح
غلا بتأفأف : مانمت زين
فهد : نامي بالغرفه
غلا تنهدت : إذا قمت ماأعرف أرجع آنام
فهد قرب لها : حتى لو بحضني
غلا إستوعبت كلامه وإنها تكلمه وتذكرت زعلها , فزت من مكانها : إبي أوضي وآصلي الفجر
فهد بضحكه ع شكلها : محد ماسك
غلا بقهر : آدرري ’ بس وين الحمام ؟
فهد إشر لها وهو ماسك ضحكته بالقوهـ
غلا إتجهت للحمام ( آكرمكم الله ) وهي بقمة الإستغراب من تعامله معاها
بالعادهـ إذا رفعت صوتي يقص لسآني , وإذا تأفأفت يعصب علي
المره ذي رآيق معااي حيييييل , قاطع حبل آفكارها
صوته وهو يناديها قبل لا تدخل للحمام ( آكرمكم الله )
غلا إلتفت له
فهد : آنا جايب لك ملابس تلاقينها بالدرج وغيري فستآنك طيب ؟
غلا تخصرت : ماشاءالله مجهز كل شيء
فهد إبتسم لها
غلا آخذت نفس ومشت لدولاب آخذت لها بيحآمه ودخلت للحمام بتأخذ شاور ( آكرمكم الله )





عند العرسان / وليد & دآنا
فتحت عيونها الواسعه بإتزعااج من حركاته
وليد يطالع فيها ويبتسم : ياصباح الورد واليآسمين وكل شيء حلو ياحلو
دآن خجلت منه ورفعت لنفسها الفراش تتغطى به من الحيآء
وليد بعدهـ عنها : قومي حبيبي يالله شفتك
دانا إستندت ع السرير وتمغطت : الساعه كم
وليد وهو يبوسها : كم تبينها , آخليها مثل ماتبين ؟
دآنا بخجل : ولييييد
وليد : قلب وليد آمري
دآنا آخذت نفس : من جد كم الساعه
وليد يسحبها له بحضنه : عشر ونص
دآنا بعدت عنه : منت قآيم ؟
وليد رجع يسحبها : لا عندي آنتي ماأقدر آقوم
دآنا بعدت من جديد : عشآن الصلاهـ
وليد تنهد : إيه صآدقه , محد قالك تأخريني عنها
دآنا طآرت عيونها
وليد : ههههههههههه
وقآم ودخل للحمام ( آكرمكم الله ) بيأخذ له شـآور ~



والعرسآن / نواف & خــزآمى

نواف مد لها كاسة العصبر : آمس ماتعشيتي ’ أفطري زين الحين
خزآمى شربت شوي من العصير : نواف
نواف : عيونه
خزآمى إبتسمت بخجل : مآحنا رآيحين اليوم ؟!
نواف : إلا إن شاءالله بعد الغدا
خزآمى : آها
نواف قرب لها وباس يدها
خزآمى بعدت عنه شوي
نواف إستغرب : خزآمى حيآتي ترآني زوجك
خزآمى بخجل : آدري بس آ ...
نواف قآطعها وهو يتأفأف من آمس وهي كذآ , كل ماقربت بعدت ولآآدري وش قصتها
خزآمى قربت عندهـ : نواف
نواف :....
خزآمى مسكت يدهـ : لا تزعل بس آنت تعرفني آكثر
نواف إلتفت لها وبـ حنيه : ماعليها حبيبي بس مو قلنا إنفضي هالخجل
خزآمى إبتسمت : عشـآنك
نواف قرب لها وباسها : فديتك ,




يـا نـور هـذا الـكـون بـ / / عـيـون مـغـلـيـكصـب الـوجـع فـنـجـان بُـن وتـقـهـوَهـ
لا يـشـغـلـك مـن هـو ’’ بـغـلـه ,, حـكـا فـيـك
الـلـي مـثـل روحـك.. | يـكـفـيـه زهـوَه |
عـمـر الـعـبـث .. مـا فـض سـتـر الـشـبـابـيـك
انـت الـشـمـوخ .. وهـو غـريـقٍ بـلـهــوَه



بيت بو فهد / الصاله
رؤى تأفأف
آم فهد وهي تنزل كاسة الشاي : وش فيك ؟!
رؤى حطت يدها ع خدها : آحس البيت فااضي لا خلود ولا فهد ولا غلاوي تتصل علي أول ماأقوم
أبو فهد إبتسم : الحمدالله اللي رجع غلآ لـ فهد والحمدالله إنها رضت هذا آهم شيء يابنتي وخلود كم يوم وبترجع إن شاءالله
رؤى إبتسمت بسخريه من داخلها والله لو تدري يايبه عن غلا وفهد لتطربق الدنيا فوق تحت
آم فهد : رؤى يمه
رؤى إلتفت لها : آمري
آم فهد : قومي تجهزي بعد الغدآ بنروح بيت جدك عشآن العرسان
رؤى نطت : يعني بتجي دانا وخزآمى
أبو فهد : ههههههه إيه يبه لازم يجون قبل لايسافرون
رؤى طآرت لغرفتها تبدل من الونآسهـ وآخيرا بيجي آحد يبسطها
أول مادخلت للغرف للغرفه رن جوالها وردت بسرعه لما شافت الرقم : غلآآآآآوي إشقت لك
غلا : ياعسى يشتااق لك الجني الإزرق
رؤى : آفا ليه ؟
غلا بقهر : رؤى آدري إنك ورآء السالفه كلها
رؤى دمعت عينها : والله كنت مجبورهـ والله
غلا رحمتها اللي فيها مكفيها وتنهدت : خلاص حبيبتي سمآح هالمرهـ
رؤى إبتسمت : بتجين اليوم ؟
غلا تنهدت : بيت جدي ؟ والله مدري
رؤى : تكفيييييييين تعالي لك وحشه يالبطه وقسم
غلا : بحاول , رور فهد جاء الحين من الصلاهـ ، مع السلامه آكلمك شوي , وسكرت منها بسرعه
فهد وهو ينزل شماغه ويحطه ع السرير : من كنتي تكلمين
غلا بهمس : رؤى
فهد تنهد وإنسدح ع السرير بتعـب
غلا بتردد : فهـد
فهد إلتفت لها مستغرب من آمس ولسانها آطول منها الحين هاديه
غلا : آحم بنروح بيت جدي اليوم
فهد ببرود : لا
غلا بقهر : ليييييه
فهد : آشوف لسآنك صار شبرين وتو يالله إسمع صوتك
غلا تتمسكن : آقصد يعني ليه ؟
فهد إبتسم بخبث : ودك تروحين
غلا تهز رأسها بإيه
فهد قرب لها وبتسامته لازالت خبيثه : هاتي بوسه وآخذك الحين
غلا صدت : لا
فهد : آجل وريني عرض آكتافك وخليني آنام
غلا برجاء : الله يخلييييييييك
فهد ماعطاها وجه
غلا تأفأفت
فهد : شرطي وتعرفينه , بوسه وآخذك الحين
غلا إستحت من نظراته وصدت عنه
فهد تغطـى بفراشه : منتي منفذه شرطي أطلعي وسكري الباب بنآم
غلا تنهدت وقربت عندهـ وهزت كتفه : فهد
فهد رفع عنه البطآنيه : خيررر منتي طالعه
غلا بحياء : توعدني تطلعني لانفذ شرطي
فهد عدل جلسته : قلت لك وعـد
غلا قربت لها والحياء بيقتلها وباسته ع خدهـ
فهد آشر ع خده الثاني : ترى بيزعل
غلا تنهدت وباست خده الثآني
فهد لف وجهها وباس شفتها
غلا فلتت منه بسرعه
فهد سحبهاا له وطآحت بحضنه
غلا : لالا بعد
فهد : غلا ترآي زوجك
غلا قآمت من السرير تعدل لبسها اللي حاسه فهـد
فهد تأفأف بقهـر
غلا مشت طالعه من الغرفهـ , بس وقفها صوته : إجهزي بأخذك بعد شوي !





بيت بو خالد / جنآح خلود
فارس اللي كان عندها يلاعب ولد طلال , يشيله فوق ويرجع يحطه بحضنه
خلود بخوف : فارس شوي شوي عليه
فارس : ذيب مثل إبوهـ مو بصاير فيه شيء
خلود : ههههه
فارس : المهم متى ترجعين للبيت ؟
خلود : باقي لي إسبوعين
فارس بضيق : يالله ,, إسبوعين
خلود مسكت يدهـ : طيب شسوي لازم آجلس عن الإربعين
فارس تنهد : خلاص برآحتك
خلود ضغطت ع يدهـ : آكيد
فارس إبتسمـ لها دليل ع موآفقتهـ
خلود آخذت منه طلال تعدل لبسهـ
فارس : إلا وين سارا
خلود بضحكه : زعلانه
فارس : آفااا , ليه ؟
خلود : آنت جايب لـ طلال هدآيا وهي ماجبت لها شيء
فارس بصوت عاالي : سارونه تعاالي يا بابا
سارا طلعت من الغرفه الثآنيه حطها يدها وراء ظهرها وماده بوزها شبرين
فارس مد يدهـ لها : تعااالي فديتها بنت إبوها
سارا رآحت له وهو حضنها وجلسها بحضنه وصار يبوسها وهي تضحك
فارس : هههههههههههههه فديتها
خلود قآطعة لعبهم : بتروح لبيت جدي
فارس : إيه عشان نواف وليد , إنتي مو رآيحه ؟
خلود تنهدت : لا والله الزوآج آمس كسر ظهري
فارس : برآحتـك






شقة آهل رنـآ
عطتها آمها صينيه العصير : يالله إدخلي
رنا سمت بالله وآخذت العصير من آمها
فتحها لها آخوها سعود باب المجلس ودخلت والتوتر يملئ قلبها
يوسف رفع رإسه للي دخلت وإبتسسم لما شافها بلبسها المحتشم عبارهـ عن تنوره طويله وبلوزه سادهـ لونهآ وردي
جلست بعيد عنه شوي ونزلت الصينيه
يوسف : وش آخبارك يارنا ؟
رنا بخجل : آحم تمآم
وماقدرت ترفع نظرها له , لكن كانت حاسه بنظرآته تأكلها أكل
قآمت بسرعه وطلعت من المجلس من الحياء
إبتسم يوسف وهو يلاحقها بنظرآته
صحآه من تفكيرهـ صوت روآن دآخله عندهـ
يوسف أإلتفت لهآ : هلا وغلا
روآن إبتسمت بحيـآء
سحبها يوسف له وباسها ع خدها : ليه ماجيتي تسلمن علي قبل شوي بزعل عليك ترى
روآن : لإن رنو دخلت
يوسف إبتسم ع طاريها
روآن بطفوله : ليش رنا تجي عندك حرآم هي كبيرهـ تلبس عباااهـ
يوسف : ههههههههه لإنها زوجتي
روآن إبتسمت : يعني بتروح معاك
يوسف : إيه , ليه تبينها تروح لا ؟
روآن : إلا بس آروح معاها آنا
يوسف : ههههههههههههههه







شقة فهــد
وقفت ع التسريحه وهي تعدل شعرها الطويل وتشبكهـ
حست بيد تخلل بشعرها , إلتفت له بسرعه
فهد : ليه صبغتيه ؟
غلا : تغيير
فهد : بس آنا آحب لونه
غلا بعناد : وآنا آحب لونه الحين
فهد عرف بعنادها : إلبسي عباتك وإخلصي بس لا أرتكب فيك جريمه
غلا آخذت عبآتها بتلبسهـــآ
فهد : بتروحين بهاللبس ؟
غلا طالعت لبسها بنطلون جينز آبيض وبلوزهـ رماديهـ جوبينيز وإلتفت له مستغربه : وش فيه لبسي ؟!
فهد تنهد : مابيك تلبسين هاللبس
غلا : ليه ؟
فهد : وشلووون ليه ؟ كلهم مجتمعين هناااك وآنتي لابسه هاللبس !
غلا خافت يعصب ويهون عن الروحه : طيب بس اليوم , وبعدين آنا عند بنات وكلنا نلبس كذآ
فهد تنهد : آخر مرهـ فهمتي
غلا هزت رأسهـآ بإيه ولبست عباتها
فهد : غلا
غلا إلتفت له : نعم
فهد : لا تبينين لهم شيء إذا رحنا هناك فااهمه
غلا تنهدت وهزت رأسها بإيه
فهد وهو يأخذ جواله ومفاتيحه : يالله إمشي
غلا مشت ورآهـ وطلعوآ من الشقهـ



شقة آهل رنــــآ
طلعت روآن من المجلس بعد ماراح يوسف وجت عند رنا : رنو
رنا إلتفت لها : نعم ياقلب رنو
روآن : آنتي بتروحين مع عمي يوسف
رنا : من قالك ؟
روآن : هو قالي
رنا إبتسمت : لا حبيبتي مآرآح آروح مكان
روآن إنبسطت ورآحت من عندها
إبتسمت ع شكلها , وتذكرته ع طآريه وشوفته لهـآ
آبد ماإلتفت له ولا شفته تنهدت بضيق وكملت شغلها بالمطبخ
سمعت آمها تنادي تركت شغلها ورآحت تشوفها : آمري يمه
آم سعود : متى طلعتي ؟
رنا بخجل : توني رآجعه من عندهـ
آم سعود : يمه رنا ترى بيحددون الملكه هالإيآم
رنا : من حقهم
آم سعود : يعني عادي يايمه رنا هالإيآم
رنا : آبيها بعد ماتخلصين من العدهـ
آم سعود : لآآآ يايمه الناس مستعجلين
رنا بإصرآر : بس آكيد إبي آمي تحضر ملكتي وبعدين آنتي ماباقي إلا آقل من شهر وتخلصين خليهم ينتظرون شوي
آم سعود تنهدت : رنا , يوسف يمكن يسافر هالإيآم
رنا : يمكن مو آكيد , قلت لك يمه إبيك تحضرين الملكه يعني تحضرينها
آم سعود تنهدت بضيق : برآحتك يمه
رنا إبتسمت لها وباست يدها ورأسهـــآ








بيت الجــــد / الصآله
طالعت ساعتها رؤى للمرهـ الثآنيه
ريم وهي تجلس جنبها : شفيك تنتظرين مين ؟
رؤى تنهدت : غلاوي
ريم : إيه صح ع طاري غلاوي , هي مو رجعت لـ فهد آمس ؟
رؤى : إيه ورآحت معاه بعد شقه
ريم إستغربت : وليه مارآحوآ بيت إبوي
رؤى تورطت : مدري , يجددون إيآم العرسان
ريم : هههههههههههه حلوهـ ذي يجددون
رؤى فزت بسرعه لما جت غلا وركضت لها : دوبه تإخرتي
غلا وهي تنزل عباتها : شقتنا حيل بعيدهـ عن البيت
رؤى تغمز لها : هاه وش صار
ضربتها غـلا بالشنطه اللي معاه ورؤى تسدحت من الضحك
قآطع حديثهم سمر وهي تسلم ع غلا : الله الله صرتي عروس مع خزآمى ودآنا
غلا إبتسمت بخجل
رؤى سحبتها : إمشي إجلسي بس لاتصدقين
قربت لهم غلا وجلست مع البنات : ماجوآ خزآمى ودآنا
سمر بضحكه : عرسآن مايجون إلا متأخرين




خزآمى & نوآف ~

حست بأحد يضمها من وراء وهي ع التسريحه : دآم كل هالكشخه آجل مافي روحه
خزآمى إبتسمت له بخجل
نواف لفها لناحيته باس يدهـآ وضمها له
خزآمى : يالله نمشي
نواف : هونت ماعاد فيه
خزآمى : نوآآآآف
نواف بضحكه : ياعيون نوآف
خزآمى وهي تعدل له ثوبه : يلا نواف ترى ينتظرونآ
نواف تنهد : طيب إمشي ولنا الله وياارب صبرني
خزآمى إستحت من نظرآته ورمي الكلآم , رآحت بسرعه تلبس عبآتها وآخذت شنطتهآ ورجعت له
نواف : قلت لك عن سفرتنا ؟
خزآمى إبتسمت : إيه مدري متى
نواف مسك يدها ومشاها طالعين من الشقه : خلال هاليومين إن شاءالله
رومـــــآ

سيف تأفأف : عزآم تصرف بالشركه آنا مو رآجع هالإيآم
عزآم تنهد : بس نحتآجك
سيف : أنا أثق فيك سوي اللي تبيه
عزآم آخذ نفس : ع رآحتك طال عمرك ’ آهم شيء ترجع بالسلآمه
إبتسم سيف : لا أوصيك ع شغلك
عزآم : لا توصي حريص ’ فمـآن الله !
سيف تنهد : فمان الكريم , وسكر الجوآل وحطه جنبه
إنسدح ع سريرهـ بتعب ودي آرجع للخبر ماإستفدت من سفرتي شيء ’ يعني لازم التفكير يجيبني لها
حتى لو رجعت هناك بظل أفكر فيها (تنهد بضيق وإنقلب ع الجهه الثآنيه) لازم تنسى ياسيف لازم تنسـى
رؤى ماعادت لك ولا آنت لها لازم آنساها لازم
( مسك رأسه من الصدآع اللي فيه وتنهد بضيق يحاول يبعد هالإفكار من باله )



بيت الجـــد / ملحق الشباب
عبدالله : هههههههههههههههههههههه
وليد : إسكت لا أحذفك بالفنجال
سلطآن : والله ياأشكالكم آمس تضححك
نواف : حرقتوآ إعصابنا حرآم عليكم
فهد : قايل لهم يتركونكم بحالكم بس مايفهمون
وليد : ليتك جيت وآخذتنا بدآل هالثور سلطآن
سلطآن وعبدالله : ههههههههههههههههههههههه
نواف : المشكله ولا وآحد منكم سوا له عرس ولا كأن لعبت فيه بزوآجه
عبدالله تركى ع المركى : بلا عرس بلا خرآط شوفوني تملكت وآخذتها بلبسها
نوآف بضحكه : حاالتك خاااصه
دخل فارس عندهم قآطع حديثهمـ ومعاه سآرا بنته شايلها
عبدالله قآم وآ’خذها من فارس يبووسها : فديتهااا ياناااس والله إنها آطلق من آخوها
سارا تتدلع عليه
فارس : هههههههههههههه لا تتكلم عن الذيب
سلطآن : ذيب كبر إصبعي
الجميع : هههههههههههههه
فارس : الغيره ذآبحتك
عبدالله يشل سارا ويرميها فوق
فارس إنهبل : شوي شوي عليها
عبدالله : هذي قطوهـ مايجيها شيء
فارس سحب سارا : تعاالي يابابآ هالدفش بيذبحك





الصــــآله
رؤى تهمس لـ غلا : طيب وش صار ؟
غلا تنهدت : ولا شيء
رؤى : ماتفاهمتوآ
غلا بحدهـ : لو تنطبق السمآء ع الإرض مو متفاهمه معاه هالشكآك
رؤى بضيق : غلا لاتعقدين الإمور
غلا تنهدت : رؤى خلاص ماعاد إتحمل والله كرآمتي آهم شيء
قآطع حديثم سمر دخلت عرض بينهمـ : تعالوآ خزآمى ودآنا وصلوآ قبل شوي
قآموآ رؤى وغـلآ بيسلمون عليهم
دآنا شايفتهم وهم جايين : بدري
غلا : ههههههه وين رآح حياء آمس
دآنآ تذكرت وإستحت
سلموآ عليهم البنات وإجلسوا جنبهمـ
رؤى : خزوم متى سفرتكم
خزآمى : مدري ’ الظآهر هاليومين
غلا : تروحون وترجعون بالسلآمه
خزآمى إبتسمت : آمين
جنى : ع وين سفرتكم
خزآمى هزت كتوفها بمعنى مادري : نواف يقول مفآجئه
رؤى بضحكه : ياعيني يآعيني
خزآمى إبتسمت بخجـــل
سمر وهي تقوم عن الجلسه وجوالها بيدهآ قآطعه حديثهمـ : عن إذنكم دقآيق وجآيه
البنآت : إذنك معآك
طلعت سمر بسرعه وهي تطالع رسالة عبدالله لها ( تعالي للحديقه بسرعه )
وصلت للحديقه وآخذت تتلفت
حست به ينغزها ع كتفها
فزت بسرعه : يمممه
عبدالله : هههههههههههه
سمر ضربته ع صدرهـ : حرآم عليك
عبدالله ضمها له : فديت الخوآفين
سمر بعدت بحياء : لحد يشوفنآ
عبدالله : زوووجتي ومزآجي
سمر بضحكه : عندك مو عندهم
عبدالله : هههههههههه هذآ وآنا جاي مشتاااااااق
سمر إبتسمت : آمر تدلل
عبدالله وهو يبوسهآ : إشتقت لــك حيل يّ قلبي
سمر خجلت من كلمته : وآنا آكثر
عبدالله عقد حوآجبه : بس وآنا آكثر قولي كلمه حلوهـ
سمر إبتسمت بحيآء : يانن عيني من جووى
عبدالله خق : يااااااالبيه
سمر إستحت
عبدالله قرب منها : نرجع للبيت
سمر بعدت عنه : هههههه لا وين ؟
عبدالله تنهد : عاااادي
سمر إبتسمت : ماعليه حبيبي خليه شوي بس
عبدالله تنهد : بس عشآن هااكلمه وهالمبسم الحلــــو
سمر خجلت منه حيييل ,


كمٍ ترٍج'ـَيتكُ ..وح'ـَآوٍلتٍ وٍ " طلبَـَـتكٍ "
وٍقلتٌ تكفىٌ :
[ لآإ تع'ـَوٍدنيّ ع'ـَليَـَكُ ]
[ لآإ تع'ـَوٍدنيّ ع'ـَليَـَكُ ]
[ لآإ تع'ـَوٍدنيّ ع'ـَليَـَكُ ]

شُ'ـَوٍفنيّ هـ الح'ـَـَينُ . }- ذنبيّ فيُ رٍقبتَـَـَـكُ
كلٍ شيٌ ’’ فينيُ ‘‘ صآرٍ :
*~ يغليييييك


عند البنـآت
غلا بصوت عالي : ريومه لاتنسين تجيبين الإغراض من فوق
ريم وهي تصعد : إن شاءالله
رؤى إستغربت : آي أغراض
غلا تنهدت : آغراضي لما جيت هنا
رؤى تخصرت : متكسرهـ رجولك تأخذينها
غلا : هههههه لا والله بس ريومتي بتروح فوق وقلت لها مع طريقها تجيب أغرآضي
رؤى جت بترد بس سمعت صوت الطيحه القوبيه وصرخه من قلب
إلتفت وشافتها طآيحه من ع الدرج صرررخت بإعلى صووت : ريييييييييييييم






شركـــــة سيف
تنهد بضيق وحوآلينه هالإورآق : إففففف متى يجي وإفتك بس
قآم من مكانه وإتجه للطآبعه يطبع بعض الأورآق وحطها ع جنب
رجع مرهـ ثآنيه لمكتبه والشغل لفوق رأسه : الله يهديك ياسيف
تنهد بضيق لما جاء بباله صآحبه رآكان ’ لي ثلاث آيآم ماشفته
مدري وينه إختفى فجأهـ , حتى منال قبل كم يوم متصله تبي فلوس
والحين فجأه إختفت , غريبه عليها بالعآدهـ تحن علي لحد ماإعطيها
وين إختفوآ هالإثنين فجأه بدون سآبق إنذآر , معقوله ؟
يخططون لشيء ؟ إختفائهم مع بعض يحير
إتصل ع رآكان جوآله مغلق والزفت الثآنيه مدري وينها
تنهد بضيق ونفض هالإفكار من باله : ماعلي منهم بالطقآق اللي يطقهم
إنحنى شوي وكمل شغله , قطع عليه إنهمآكه الجوآل
رد بسرعه لما شاف رقم سيف : هلا طال عمرك
سيف : هلا عزآم , أنا مستعجل وبطلبك طلب
عزآم : آمرني
سيف : مر بيتي الحين وآخذ شنطة أورآق شركة رومآ وإدرسها زين لإني رجع هالإيآم من رومآ
عزآم : تأمر أمر , بس شلون آدخل البيت ؟
سيف : ماعليك آنا قلت للحارس الشخصي تبع البيت , وآختي صآحبة البيت فتحت البآب ونزلت الشنطه تحت
عزآم تذكرها لما ردت عليه وإبتسم يااااالبيه بس : آحم ’ آوكي طال عمرك
سيف : يالله فمآن الله , وسكر منه بسرعه
عزآم قآم بسرعه وعدل شمآغه وطلع متجه لبيت سيف وع وجهه آعرض إبتسآمه لاتخلو من الخبـــث



المستــــشفـــــى

فارس تنهد ومسك كتف عادل : إستهدي بالله ياعادل
عادل اللي كان جالس بالكرسي و منزل رأسه ويضغط عليه بيدهـ من التوتر
فارس آخذ نفس : ياخوك إن شاءالله مافيها شيء
عادل بضيق رفع وجهه : صار لهم ثلاث ساعات بغرفة العمليآت
فارس إبتسم له بإطمئنان : قلت لا تخاف ياخوك وإدعيّ لهـآ , الطيحه عاديه ومافيها شيء إحمد ربك ولادهـ ولاشيءٍ ثآني
عادل بتعب : الحمدالله

عند الحريم / كرآسي الإنتظآر
آم وسن: يام فهد خلاص إذكري ربك
أم فهد تصيييح : ياخوفي ع بنتي بس
آم وسن : قولي لا إله إلا الله
أم فهد تنهدت : لا إله إلا الله
آم وسن إبتسمت : لا تخافين وإدعي لها
آم فهد من قلب : يااارب قوم بنيتي بالسلآمه ياااارب !

بـ كرآسي آخرى
فهد مسكها مع يدها وقومها : يالله تعالي معاي للبيت
غلا تهز رأسها بـ لا وتبكي
فهد تنهد ومسك يدها وبحنان : غلاي إدعي لها وبس لاتبكيين
غلا بشهاق : شفتها طايحه والدم حولهآ
فهد رحمها وضمها له : قلت إدعي لها , خلاص ترى جلستك هنا مالها دآعي ’ شوفي مافيه آحد غير آمي وعمتي وزوجهـآ هم إن شاءالله بعد شوي ببشرونا عنها
غلا تبكي ع صدرهـ وتتمسك فيه متنآسيه كل شيء حولها وكل تفكيرهـآ حول ريـــم
فهد بعدها عنه ومسح دموعها وإبتسم : نرجع للبيت آحسن لنا ’ الكل ينتظرنا هنآك
غلا بلعت غصتها : وريم ؟
فهد مسك يدها ومشاها غصب معآه : آوعدك نرجع لها ’ وأول وحدها تشوفها أنتي
غلا هدت شوي وصار تنفسها طبيعي
فهد إرتاح وقربها له وطلعوآ من المستـشفى متجهيــن لشقتهم






شقة آهل رنـــآ
رنا تنهدت : يمه آنا قلت لك رأيي
أم سعود : يايمه مافيها شيء لو سويتي ملكتك من دوني
رنا : قلت مو مسويتها إلا بعد العدهـ
آم سعود : سوي عائليه الحين لإن آهل يوسف مستعجلين شوي , وبعدها نسوي لك عشآء حلو وبكون معآك
رنا تنهدت : مدري
آم سعود بضيق : يايمه وآفقي آنتي تعرفين يوسف وشغله الصعب
رنا آخذت نفس : عشآنك بس
آم سعود إبتسمت لها ورفعة يدها دآعية : يارب إك توفقها وتنور دربها
رنا مسكت يدها وباستها : بشرط
آم سعود : قولي يمه
رنا : تفرحين فيني بعد الملكه
أم سعود : آكيد يمه آنتي بكري
رنا إبتسمت لها وباست رأسها ويدها من جديد






المستــــشفى
طلع الدكتور من غرفة العمليآت وفزوآ له عادل وفارس
عادل بهفه بااالغه تكاد تقتله : ريم بشر عنهاااا ؟
الدكتور تنهد : العمليه صعبه , الأم بخير الحمدالله وحتى آطفالها بس يحتاجون عنايه فائقه
عادل رفع رإسه فوق : الحمـــــدالله لك يارب
فارس إبتسم : الحمدالله
آم فهد مسحت دموعها : دكتور بنتي ؟
الدكتور إبتسم : قدرنا نسيطر ع حالتها الحمدالله , لكن هي الآن تحتاج عنايه فائقه وبتكون هالإيآم بالمستشفى هي وآطفالها
فارس : دكتور وآطفالها ؟
الدكتور : ولد وبنت الله يحفظهم
عادل دمعت عينه غصب : ياااارب ولك الحمد
آم فهد جلست ع الكرسي تصيح من جديد
فارس قرب لها مبتسم : خلاص يالغاليه مافيها شيء إن شاءالله
أم فهد مسحت دموعها : الحمدالله لك يارب والشكر يااااارب
عادل تنهد : خالتي بدخل عند ريم الحين
أم فهد قآمت بسرعه : بدخل معآك
فارس : لحظه , سألت الدكتور عن زيارتها وللإسف اليوم مانعها
عادل تأفأف بقهر : وعيالي ؟
فارس : تقدر تشوفهم بالحضآنه , وهالإيآم لازم يكونون متوآجدين بالحضانه ريم جابتهم ع السآبع
عادل إبتسم بفرحه : بشوفهم
فارس بادله الإبتسآمه وإلتفت لأمه : هآه يايمه تروحين تشوفينهم ؟
أم فهد : آكيد ذولي عيآل الغاليه ريم
فارس إبتسم ومشى وورآه عادل وآم فهد , سألوآ عن الحضانه ولقوآ ضآلتهم
دخلوا بسرعه لها وكانوآ مجهزين غرفة آطفال عادل
عادل شافهم من ورآء الزجآج وإبتسم والدمع بمحاجرهـ وآخيرآ بعد فقدآن الآمل
تجدد عنده بصيص الأمل وهو يشوفه يتحركون قدآمه كانوآ صغآر حييييل ويتشابهون مرهـ
لكن قدر يفرق بينهم بحكم إبوته وعاطفته لهم : الله لايحرمني منكم
الممرضه قطعت حبل إفكارهـ : تدخل تشوفهم وتمسكهم ؟
عادل بلع ريقه : آقدر ؟
الممرضه فتحت الباب له وطلعتهم من ورآء الزجاج ومدت البنوته له
عادل مسكها بشويش : يّ قلب بابا
باس يدها ع خفيف ونزلها وهو يشيل ولــده حامل إسمه وباس جبينه : يّ قلب بابا آنت
أم فهد وفارس تأثروآ من الموقف وهم يطالعونه مع آطفاله ولهفته بعيونه تشع بريق إبوهـ لطآلما حلم بها وتمناها من خمس سنين
الممرضه آخذت الأطفال منه : إعذرني لازم آرجعهم مايصيرون يطلعون آكثر من خمس دقايق
عادل إبتسم وهو يطالعه بلهفه بالغه : آهم شيء سلآمتهم
فارس آشر له : يالله نمشي
عادل طالع من جديد ماخلف الزجاج فلذآت كبدهـ وإبتسم بفرحه وتنهد ومشى بطريقه وكأنه اللي عايشه حلم جمييييل
آم فهد : مبروك يايمه نسينا نبارك
عادل إبتسم وهو يتذكرهم : يبارك فيك ياخالتي
فارس : بسم الله عليهم يهبلوون بس صغار حيل
عادل تنهد : آهم شيء صحتهم وطبيعي يكونون صغااار !







بيت سيـــف

عزآم وقف السيارهـ عند البيت ونزل متجهه لـ مسآعد سيف بالحديقه
متعب مد يده : كيف حالك
عزآم إبتسم : ماشي الحال , هاه وين الملفآت والإورآق اللي يبيها طويل العمر
متعب آشر ع كرسي بالحديقه : تفضل إجلس طالع آجيبها وآرجع
عزآم تنهد وجلس ونظرآته تلاحق متعب لما رآح متجهه ودآخل مكتب سيف بالملحق
تذكر آخته وإتصالها يالبيه عندك آخت خقه ياسيف وآنا مدري
مشكلة هالمتعب هنا ولا كان صارت علوووم وقدرت أسوي اللي إبيه
إلتفت فجأه وهو يطالع الظل طالع من البلوكنه اللي قدآمه ع طووول
وإبتسم : هي والله هي , آفا عندك حلوين ياسيف وآنا مدري
إبتسم بخبث وإخفى هالإبتسآمه بسرعه لما جاء متعب ومد له الشنطه
آخذها عزآم : مشكور يامتعب
متعب إبتسم : العفو
طالع عزآم الظل بنظرهـ آخيرهـ وإبتسم بدآخله ومشـــى بطريقه لنآحية سيارته ومن دخله وآصل لك وآصل لك ياآخته !



شقــة فهد
تقلبت ع السرير آكثر من مرهـ وبالها مشغول مع ريم واللي صار لها
تذكرت الدم حولها لمآ طآحت وبكت زيآدهـ خوف عليهآ
قبضت طرف فرآشها بقوهـ وتعلو شهقآتهآ
حست بيدهـ تمسح ع ظهرها
غلا عدلت جلستها وإلتفت له
فهد مسح دموعهآ وإبتسم : تو إتصل عليّ فارس ريم بخير وعمليتها نجحت
غلا دمعت : والله ؟
فهد بضحكه : والله
غلا مسحت دمعتها : يعني ولدت ولا لسه
فهد : لا آكيد ولدت , وجآبت ولد وبنت
غلا تنهدت برآحه : الحمدالله
فهـد : بس بتجلس بالمستشفى كم يوم
غلا برجاء : بروح آشوفها تكفــى
فهد تنهد : مو الحين خليه بكرهـ آو بعدهـ
غلا بخيبة آمل : طيب
فهد قرب لها وباس خدهـآ
غلا إستوعبت وبعدت عنه
فهد تنهد بضيق وقآم من مكاآنه ويقول بنفسه والله ماألومها بعد اللي صآر بس إن شاءالله إذا نفذت اللي ببالي تمشــي الإمور ع خير





صبآح اليوم التآلي / بـ المطآر
خزآمى بضيق : يعني مو قايل لي وين رآيحين
إبتسم نواف : لا
خزآمى : الله يخليك
نواف : إذا وصلنا قلت لك
خزآمى تكتفت بقهر
نواف قآم ومسك يدهـآ : إمشي إعلنوآ عن رحلتنا
خزآمى مشت معاه ويدها بيدهـ
صعد نواف الطآئرهـ ومعاه عروسهـ
جلس ع كرسيه المحدد وجنبه خزآمى
نوآف : هاهـ حبيبي مرتآحه ؟
خزآمى : إذا قلت لي برتاح
نواف : ههههههه
خزآمى : نوآف
نوآف : عيونه
خزآمى بخجل : آمممم ليتنا رحنا لـ ريم قبل لا نسآفر
نواف مسك يدها : ريم تعبآنه وبيطول تعبها من غير شر ’ إذا رجعنا يمديهآ صآرت آحسن , ووعـــــد آول مانوصل آخليك تكلمينها
خزآمى تنهدت : إن شاءالله


بـ المستـشفــى
ريم بتعب : عادل جيبهم ’ بشوفهم
عادل مسك يدها : مقدر حبيبي ممنوع , إن شاءالله هاليومين تقدرين تتحركين من السرير وتطلعين تشوفينهم
ريم تنهدت بضيق
عادل مسح ع شعرها : عشآني بلاش هالضيق
ريم تغصبت الإبتسآمه
قآطع حديثهم دخول آم فهد : سلامآت يايمه سلآمتك
باست جبينها ومسحت دموعها وجلست جنبهـآ : شـ خبارك يايمه ؟!
ريم تنهدت : الحمدالله يايمه آحسن
آم فهد : الحمدالله , آهم شيء يكونون عيالك بصحه يمه
ريم دمعت عينها : شفتيهم ؟
آم فهد إبتسمت : إيه يهبلون بسم الله عليهمـ
ريم بلهفه : ميته ع ماأشوفهم الحين
عادل : ماعليه إنتظري لحد ماترتاحين
ريم بتعب : الشكوى لله !






بيت آبو وليـــد

دآنا وهي تسلم ع آم وليد : وش آخبارك ياخالتي ؟
آم وليد : الحمدالله تمآم , آجلسي يمه
دآنا جلست جنب وليد اللي جآيينهم زيآرهـ عشآن سفرهمـ
آم وليد : يمه متى سفركم
وليد : ع الساعه آربع العصر
سعاد : آجل لاتروحون لحد ماتتغدون
وليد: بنتغدى ونمشي إن شاءالله
آم وليد : يمه سعآد قولي لهم يحطون الغدآ الحين عشآنهم
سعاد وهي تقوم من مكانها : إن شاءالله يمه
دقايق وجت لهم سعآد : يالله تفضلوآ
قآم وليد وقوم دآنا معاه : وش فيك ؟
دآنا همست له : مو مشتهيه
وليد : لا حبيبي أكلي عشآن ماتدوخين وتتعبين
سحبها لطآولة الطعآم وجلس وجلسها جنبه , تذكر شيء وإلتفت لها بسرعه : معآك إبرتك
دآنا إنتبهت للإنظار حولها وتفشلت , وهزت راسها بـ إيه
قآم وليد من مكانه وقومها معاهـ : وين إبرتك , لازم آعطيك الإبرهـ قبل الآكل
دآنا آشرت ع شنطتها , وآخذها وليد ع طول طلع الإبرهـ منها وسحب يدهآ مسح عليها وغرز الإبرهـ وسطها
مسح ع مكان الغرزهـ , وإلتفت لها : خلصنـآ
دآنا بضيق : وليد
وليد : عيونه
دآنا نزلت رأسها : ليه تقول كذآ قدآمهم
وليد رفع رأسها وشاف دموعها ممتلئه بوسط عينها : دانا بلاش هالدموع مالها دآعي , وخففي حسآسيه
دآنا بضيق : ماحب آحد يشفق علي
وليد تأفأف : محد إشفق عليك بلاش هالإفكـآر
قآطع حديثهم سعآد : يالله وليد تأخرتوا
وليد طالع دآنا بنظرهـ آخيرهـ ومسك يدها متجهه لغرفة الطعـــآم






بيت بو سلطـآن / جنآح هنآدي
هنادي تنهدت : مدري يبه
آبو سلطآن بحدهـ : عطيني سبب مقنع
هنادي : مو وقت الزوآج الحين , وآنا لسه آكمل درآستي
آبو سلطان : آختك سمر تزوجت وهذي هي تدرس !
هنادي تأفأفت من جوآ تقول الله يأخذ هالطآري
آبو سلطآن : عطيني رد وش قلتي
هنادي بتصريفه : بفكر بالموضوع
أبو سلطآن قآم من مكانه : ردي لي خبر هاليومين فاهمه
هنادي :.......
هز رأسه بو سلطآن بعدم رضآ’ وطلع من غرفتها بسرعه
آم سلطان اللي كانت متابعه الموقف : وبعدين معاك آنتي
هنادي إستغربت : وش سويت
آم سلطآن تنهدت : وش للي ماسويتي ’ كل ماإنخطبتي طلعتي مليون عذر
هنادي : ماأفكر بالزوآج الحين
آم سلطآن بحدهـ : هنآدي , إتركي ياللي ببالك لزوجته وحيآته
هنادي إنصصدمت : آيش ؟
آم سلطن تنهدت : آمك وآحس فيك وآعرف لك
هنادي بلعت ريقها بخوف
آم سلطآن : فكري زين , ترى آخوآنك موآفقين لا تخلينهم يغصبونك
هنادي نزلت رأسها تضغط عليه بقوهـ
آم سلطآن قآمت من مكانها : لا تنسين الإستخارهـ يايمه , وطلعت من غرفتها
هنادي رفعت رأسها بسرعه لهالدرجه صار يبين علي كل شيء
الله يستر لا يدرون آخوآني , ثم جاك الموت ياتارك الصلآآهـ
شسوي بعمري آنا ماتهنيت ولا لحظه بقربه , ولا حتى قرب آحد
حتى وسن الزفت من بعد زوآج البنات ماشفتها , تتهرب مني ؟!




شقة فهــد
فتح باب الشقه ودخلها وهي ورآه توهم وآصلين من المستشفى !
فهد جلس ع الكنبه بتعب
غلا : آنت مو رآيح ؟
فهد إستغرب من لهجتها : ع وين ؟
غلا تخصرت : الشركه , صاير دآيم عندي
فهد إبتسم ع حركتها المستفزهـ وحط رجل ع رجل : ماأخذ إجازهـ طويله إبشرك
غلا تأفأفت
فهد بحده : وبعديين ؟
غلا طالعت فيه بنظرهـ غريبه ومشت لغرفتها
فهد عصصب وقآم بيلحقها بس هدأ نفسه وحلس وتذكر الشيء اللي يخطط له ويبي يوصل له بأي طريقه
بحاول قد ماأقدر ماأضرها حتى يمشي اللي ببآلي صح !
غرفة غلا
رمت عباتها ع السرير وإنسدحت جنبها بتعب
ليه يعآملني كذآ , آحسه متغير ؟ فيه شيء ؟!
ميته ع ماإعرفه , فهد مو نفس فهد الأولاني العصبي والغآمض
لا الحين حنون وهآدي حيييل , حتى لما إعصبه وأنرفزهـ مايقول شيء
آحس ورآهـ شيء , وورآء هالشقه اللي جايبني لها آشيااااء وآشياااااء
تنهدت بضيق وإلتفت ع الجهه الثآنه كـ محآوله للنـــــوم !


إنتهـــــى البآرت
× مايخبأه فهد لـ غلا قد يحقق بينهمـ المحبهـ ؟!
× سمر ونجحت في بنآء خيوط العشق دآخل عبدالله ؟!
× عزآم & نور ؟ وماذآ يخبأ لهم القدر في ظل طمع عزآم ؟!
× رؤى & سيف ؟ والنهآيه حلت بينهمـ ؟!
× ريــــم & عــــآدل ؟! وآجمل هبه من الله بعد صبرهم المطول ؟!
السلآم عليكمـ جميعآ
آتمنى أن تكونوآ بصحهـ وعافيهـ !
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الشوق ذبحني


الشوق ذبحني


مسـآهمـآتـﮯ.. : 3806
تقيـمآتـﮯ.. : 690
مخـآإلفـآتــﮯ :
رواية رماني وقال ما ابيها / كاملة / رائعة - صفحة 2 Left_bar_bleue0 / 30 / 3رواية رماني وقال ما ابيها / كاملة / رائعة - صفحة 2 Right_bar_bleue


رواية رماني وقال ما ابيها / كاملة / رائعة - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: رواية رماني وقال ما ابيها / كاملة / رائعة   رواية رماني وقال ما ابيها / كاملة / رائعة - صفحة 2 I_icon_minitimeالخميس 07 يوليو 2011, 09:26

البارت الـ 43

شقـ’ــة فهد
جلست ع الإرض وبدت تطلع آغرآضها وترتبهم وسط الدولاب
غلا : إففففف وش كثرها هالإغراض
.. : ياكثر أفأفتك
غلا تخرعت : بسم الله عليّ
فهد اللي كان ورآها إبتسم وجلس ع السرير
غلا : خرعتني طيب سلم بالإول , وبدت ترمي كل شيء بالدولاب من القهر
فهد : حطي الإغرآض زي النآس
غلا ترميها عنآد
فهد عرف بـ عنادها وتنهد : بنــت
غلا ضحكت غصصب
فهد إبتسم : لبى الضحكه , ياجعلني مانحرم منهآ
غلا تذكرت زعلها وصدت عنهـ تتغـلى
فهد ضحك ع شكلها وقآم يقرب لهآ
غلا لاحظت قربه وبعدت بسرعه عنه بس فهد سحبها بقوهـ , وباسها بوسه طوويله ع رقبتهآ
غلا إستحت منه وفلتت بسرعه وبنفس الوقت تضايقت شوي ،
فهد غمز لها : إشتهيت هالبوسه أمنعها مستحيل
غلا صدت عنه ودخلت بسرعه للحمام ( آكرمكم الله )
فهد تنهد وجلس ع الكنبه : إصبر يافهد عليهآ إصبرر !







~ خزآمى & نوآف

وقفت ع البلكونه المُطله ع البحر وآخذت تطالع فيه بإبتسآمه
كانت آموآج البحر هادئه كـ هدوء مزآجهـآ ومنظرها رآئع
حست به يحاوطها من خصرهآ : آعجبـك
خزآمى بخجل : مرهـ , ماتوقعت كندآ كذآ
نواف باس خدها : درست فيها طب خمس سنين وحبيت كندآ وجوها وناسها وبغيتك تشوفينها وتحبينها مثلي
خزآمى بحيآء : كل شيء تحبه آنا آحبه
نواف خق : يااااالبيه
خزآمى ضحكت بخجل
نواف سحبها لدآخل وسكر البلكونه
خزآمى : لاآآآ إبي آشوف البحر
نواف قرب لها : بلا بحر بلا بطيخ وحنا عرسآن
خزآمى إستحت من نظرآته وبعدت عنه
نواف قرب لهآ آكثر وباس خدهـآ وو ..

بيت سيـــف ~

نزلت مع الدرج بشويش بعد ماسمعت صوت غريب بالصاله
تلفت بخوف ع الظل الموجود بالصاله ,
إنفتحت لمبآت الصآله وتأكدت منهو وصرخت : سييييييف
سيف إبتسم لماشافها
ونور ركضت له بسرعه وضمته : إشتقت لك
سيف : هههههه حتى آنا إشتقت لك
نور بعدت عنه : إسبوعين وشوي يالظالم ماتدق ولا شيء
سيف مسح ع شعرها : ماعليه يّ قلبي إنشغلت شوي
و رفع رأسه ولمح البنت الي وآقفه ع الدرج وعرفها وهي هربت بسرعه
نور إلتفت للي يطالعه : ماعليه صآحبتي عندي وشكلي تأخرت عليها ونزلت
سيف مفهي فيهـآ
نور هزته : سيييف
سيف صحى : هاهـ ’ هلا
نور : وش فيك
سيف إبتسم : لا نوآره مافيني شيء ’ روحي لـ صآحبتك لا تتـأخرين عليها
نور : وآنت ؟
سيف : آنا بطلع آنام وآرتاح
نور هزت رأسها بإيه وصعدت فوق بسرعه عند صديقتها
فتحت باب غرفتها ودخلت : حبيبتي
قآطعتها رؤى وهي تلتفت لهآ : مو قلتي إنه مسافر وترجيتيني آجي نسهر مع بعض
نور : والله مادريت لجيته , وبعدين آنتي ليه نزلتي
رؤى نزلت رأسها : خفت عليك لما سمعتي الصوت ونزلت آشوفك
نور إبتسمت وقربت لها : آسفه الموقف ماكان له دآعي
رؤى إبتسمت بدآخلها إلا له دآعي والنص وش قد كنت مشتاقه لـ سيف وآخيرآ شفته يابعد عمري متغير
وحالته حااله , ونظرته لي كانت شيء ثاني فديته
نور صحتها : بنت وش فيك
رؤى قآمت من مكانها : بطلع الحين
نور : لآآآآآآ ليه ؟
رؤى : ماعليه آخوك جاء وماله دآعي آجلس بوجوده آكيد مشتاق لك
نور تنهد بضيق : مو عذر إجلسسي
رؤى سحبت عباتها : إعذريني ماأقدر
نور وقفت قدآمها : رؤى بسمح لك هالمرهـ بس لازم تجيني هالإيآم ترى حنا بعطله
رؤى إبتسمت وهي تلبس عباتها : من عيوني ياعيوني
سحبت شنطتها وسلمت ع نـور ونزلت لتحت بسرعه وهي تدق ع السآيق
طلعت برا بالشآرع تتلفت إنصصدمت بوجودهـ بجنب سيارته وهو ينزل آغراضه منهـآ وشنآطه
نزلت رأسها ومشت مبعدهـ عنها , سيف لمحها وعرفها ع طول
دخل دآخل سيآرته وضغط ع المسجله وإشتغلت وصدحت أغنية ~

..
وش مسوي مع غيري وش الدنيا بقربه قول؟؟!
ياروحي انت متهني؟؟! ولا بشوق لي مشغوول
انا ما زلت افكر فيك.. واموت بحبك وطاريك
ولكن هاذي اطباعي اخبي الحزن بي ما اقول!!
رجعت اسال غصب عني جبرني الشوق واعذرني
انا منقدر على قلبي عجزت القى لوفاه احلول
انا مازلت افكر فيك واموت بحبك وطاريك
ولكن هاذي اطباعي اخبي الحزن بي ما أقوول!
امانه ان جيت في بالك تطمن قلبي عن حالك
على الذكرى انا عايش كيف انساك مو معقول؟
انا مازلت افكر فيك وموت بحبك وطاريك
ولكن هاذي اطباعي أخبي الحزن بي ما اقوول
حسبت اني بعد فرقاك راح اهواه واسب وانساك
لقيت الحب مع غيرك ... امل من اوله مقتول!!!
انا ما زلت افكر فيك واموت بحبك وطاريك
ولكن هاذي اطباعي اخبي الحزن بي ما اقوول!

رؤى وقفت من صوت الإغنيه ’ كلمآتها آثرت فيها وظلت وآقفه تسمعها كلهآ
طفت الأغنيه وسيف نزل من السيارهـ وطالع فيه وإستغرب وجودها كانت وآقفه ورآء السيارهـ ومعطيته ظهرها ومنزله رأسها تنهد وصارت رجوله تمشيه لنآحيتها وقلبه يأمرهـ يروح لهآ : آحبــك
رؤى بكت ع طول مع هالكلمه , طول هالإسبوعين الفايته كابته روحها ولا بكت والحين إنفجرت بكآء
سيف عقد حوآجبه ومسك كتوفها ولفها له : لو دريت إن هالكلمه بتنزل من عيونك الحلوهـ دموع ماقلتها
رؤى بشهاق : ياما نزلت دموعي بسببك
سيف : آجل حسبي علي
رؤى بعفويه : بسم الله عليك
سيف إبتسم بفرحه : تخافين علي إلى الآن
رؤى بكت زيآده من الضغط اللي عليها وماإنتبهت ع كلامه
سيف تنهد وتلفت خاف آحد ينتبه لهم : حبيبي , هدي ترآنا بالشآرع
رؤى تفضفض اللي بدآخلها وتبكي ولا عليها
سيف تورط وماقدر إلا يسحبها لسيارهـ ويدخلها بالمرآتب اللي ورآء ودخل معاها
سيف : خلاص حُبي هدي
رؤى كانت تبكي وتشااهق من بين كل دمعه ودمعه
سيف رق قلبه ع عشيقته وحضنهـآ بقوهـ وخلاها بحضنه
رؤى ماصدقت هالحضن الدآفئ يوصل لها تمسككت فيه بكل قوتهــآ
سيف همس لهآ : آحبك آنآ والله تعبآن من دونك غيآبك عذبني وتعبني حييييل , سافرت لرومـآ ع إني بنسآك والله نسيت نفسي ولا نسيتك !
رؤى كانت تبكي بحضنه وهمسه خلاها تبكي آكثرر وآكثرر
سيف ضمها لحضه ومتناسي كل شيء حوله آهم شيء قربها له وبسس
رؤى كانت بين إيديه وبحضنه , غمضت عيونها تستمع لهمسه وهي في حالة شبه مُخدرهـ وهي بين آحضآنه
سيف باس رأسها وبعد عنها الطرحه واللثمه ومد يدهـ يمسح دموعهـآ : إلى الآن آحلى منك مافيه
رؤى غمضت عيونهآ وهمست : آحبك
سيف إبتسم : وآنا آموت فيك ’ تصدقين !؟
رؤى فتحت عيونها ورفعت رأسها تطالع فيه : آيش ؟
سيف قربها له آكثر : توقعتك تكرهيني بعد اللي صار
رؤى وهي ترجع رأسها لصدرهـ : آكرهـ عُمري ولا آكرهك
سيف مد يده ورفع ذقنها وصار يبوسها بكل مكان بوجههأ وهي متخدرهـ بحضنه وهو مايحس إلا فيهـآ
رن جوآلها وقآطع جوهم ’ رؤى بعدت عنه بسرعه وردت بإرتبآك : أألـ ـو
آم فهد : وينك آنتي ؟ مو داقه علي قبل ساعه عشان آرسل السواق ولا رجعتي
رؤى بربكه : ماعليه نور كانت تبيني شوي
آم فهد تنهدت : طيب تعالي بسرعه لإني بروح عند آختك ريم وآبيك تروحين معاي لا تتأخرين
رؤى : إن شاءالله يمه , وسكرت الخط بسرعه
تلفت للمكان اللي هي فيه وتذكرت كل شيء وصحت من تخدريها وإلتفت لـ سيف ودمعت عينها
سيف مد يدهـ ومسحها : لا تبكين عشآني
رؤى بخوف : بس ..
سيف إبتسم وضمها : محتآج لك حييييل
رؤى بادلته الحضن : وآنا بعد
إستوعبت من جديد وبعدت عنه ’ آخذت طرحتها ولثمتها ولبستهم وعدلت عباتها اللي حاسها سيف حوسه
جت بتنزل بس مسكها سيف , إستغربت وإلتفت له
رفع لثمتها سيف وباس خدها : آحبـــك
رؤى نزلت رأسها وفتحت الباب بس مسكها سيف بسرعه
وإلتفت له مستغربه من جديد
سيف مد يده وطلع من درج السياره علبه حمرآء ومدها له
رؤى إستغربت : وش هذآ ؟
سيف إبتسم : إفتحيها وشوفيهآ
رؤى آخذتها منه و فتحتها وكآن خاتم مرصع بالآلمآس ناعم وجذآب : لي
سيف تنهد وهز رأسه بـ إيه : شفتها بروما وتذكرت محلى يدك فيها وشريته لك , ماكنت متوقع إني بوصله لك ومع ذلك آخذته والحمدالله قدرت آخذه وآحطه بيدك الحلوهـ
رؤى بحياء نزلت رأسها
سيف سحب يدها ولبسها الخاتم وباس يدها : قولي آحبك سيف
رؤى إبتسمت : آحبك سيف , بس ليه ؟
سيف بذوبآن : آهـ بس , والله آحب إسمعها منك يّ قلب سيف
رؤى نزلت رأسها :......
سيف : قلبي , إنزلي الحين لا تقلق عليك آمك وروحي لسآيقكم ينتظرك
رؤى طالعت فيه بنظرهـ آخيرهـ ونزلت بسرعه من السيارهـ
تلفتت بسرعه ولمحت سيارة سايقهم ... ورآحت له وركبت بسيآرته وحرك السايق ع طول
وسيف كانت نظرآته تلاحقها لحد مارآحت : آآآهـ فديتها ياناس آموت عليهآ
آحس قلبي رجع ينبض من جديد ’ آحس بإحساس حلو ماحسيت فيه من شهور
متغيرهـ حييل فيها تعب وعتآب , فديتهآ !






وليد & دآنا
وليد إنسدح ع السرير ويتغطـى بينآم
دخلت عليه دآنا وإلفت لها وصد
دآنا تنهدت : وليد !
وليد رجع يتغطى بفرآشه
دانا جلست ع طرف السرير : ممكن تسمعني
وليد تنهد وقآم : ومُمكمن آنتي تسمعيني , صآيرهـ تزعلين من آي كلمه آقولها
دآنا تنهدت بضيق : مو بيدي والله
وليد سحبها له وجلسها بحضنه : يّ قلبي لا تهتمين لأحد ’ آهم شيء آنا وآنتي
دآنا بعتب : طيب ليه قلت هالكلآم قدآمهمـ
وليد ضمها له : شفتي إنك حسآسه , الكل يدري إن فيك السكر وهالشيء عااادي مو عيب صح
دآنا تنهدت : صصح
وليد باس خدودهـآ : فديتك
دآنا حطت رأسها ع صدرهـ : ساعدني آتخلص من هالشيء
وليد رفعها عنه : ساعدي نفسك آنتي بالأول وبعدهآ آطلبي المسآعدهـ
دآنا آخذت نفس وإبتسمت : طيب
وليد سحبها له وضمها : يّ حيآتي آنتي
دآنا تمسكت بحضنه آكثرر





بيت بو فهد / الصآله
رمت عباتها ع الكنبه وجلست جنبهآ , فزت ع صرخة آمها : بدرررري
رؤى ضحكت غصصب
آم فهد تأفأفت : ساعه آنتظرك
رؤى : خلاص روحي مو رآيحه معاك
آم فهد عصبت : وآختك ؟
رؤى تنهدت : بجيها بكرهـ والله تعبآنه الحين
آم فهد تنهدت ولبست عباتها اللي بيدها : الله يصبرني عليك بس
رؤى : ههههههه
آم فهد إبتسمت ع ضحكتها من زمان ماسمعتها , تنهدت ومشت طالعه لسيارة السايق
رؤى بعد ماطلعت حطت رأسها ع الكنبه وتنهدت فديييييييته , يالله مدري وين كان عقلي بين إيديه
( إستحت لما تذكرت كل شيء ) آنا مجنونه شلون سمحت بهالشيء ( تنهدت ) صار قلبي يدلني بعد ماعقلي كان ماسكه بقوهـ , أحس بإنفجار دآخلي بعد كبت طوووويل من الآام والإشتياق ’ إيه وآحبه وآموت وفيه وآعترف بهالشيء
بعدي عنه يقتلني لكن غصصصب عني والله غصب عني نهايتنا مفروضه علينآ , من بعد غياب الرآحه عني شهووور من فرقآهـ ’ هذي هي رجعت من رجوعه , وهذي هي إنفجرت بحضنه وآآآهـ ياحضنك الدآفي آهـ بس آهـ
صحت من غفوتها وحالميتها ع الصوت وإلتفت له : خلوووووود
خلود ضحكت : ساعه آناديك
رؤى قامت تسلم عليها : يالله من زمان عنك
خلود إبتسمت : توني جايه من بيت آهلي
رؤى وهي تأخذ منها طلال : والحين مرتآحه ولا لسه
خلود جلست ع الكنبه : الحمدالله خلصت الإربعين وجيت وشوله آجلس آكثر
رؤى وهي تبوس طلال : من جابك ؟
خلود : السايق
رؤى إستغربت : وفويرس وينه
خلود رمت عليها الخدآديه : إسمه فارس يآكمخه , وبعدين حبيبي بسويها له مفاجأهـ
رؤى : شلون تسوين له مفاجأه يمكن حاسب لجيتك
خلود : هههههه لاتعلمينه آنا كاذبه عليه بحساب الإربعين وهو يظن برجع بعد ثلاث آيآم
رؤى غمزت : ياعيني ياعيني
خلود : ههههه يالله عقبالك إن شاءالله
رؤى تذكرته : آحم تبين ترتاحين فوق بغرفتك
خلود قآمت من مكانهآ : إيه والله ياليت ,
رؤى مدت لها طلال : بسم الله عليه يهببببل
خلود إبتسمت وهي تشوفه يتحرك كثيرر : يالله فمآن الله قلبي بطلع لفوق
رؤى إبتسمت : فمان الكريم
بعد ماطلعت خلود فوق , رؤى رجعت رأسها ع الكنبه وتردد بذهنهآ كلمة ( عقبآلي )
وآآآو ياحلو هالكلمه ( تنهدت بضيق ) من دونه مو حلوهـ !






المستـشفـــى

آم فهد وهي تعدل لريم الوسآيد : آرتاحي يمه
ريم إبتسمت : والله مرتاحه يمه
آم فهد تنهدت وجلست : متأكدهـ
ريم هزت رأسها بـ إيه
آم فهد جت بتتكلم بس دخل عندهم عادل : هاهـ كيف الحلوين اليوم ؟
ريم إبتسمت : تمآم
آم فهد : توك جاي
عادل جلس ع الكنبه بتعب : إيه والله توي جاي من الدوآم
ريم : عادل , شفت عيالنآ
عادل إبتسم : إيه شفتهم
ريم بلهفه : كيفهم وكيف صحتهم ؟
عادل قرب لها : مشتاقين للمآما
ريم تنهدت : وحتى ماماتهم مشتاقهـ لهمـ
عادل : يالله معاد باقي شيء وتروحين تشوفينهم
ريم برجـآء : إن شاءالله
آم فهد : ماقررتوآ تسمونهم ؟
ريم إبتسمت : إتفقنا إذا بنت آسميها وولد هو يسميه
آم فهد إبتسمت : طيب وش قررتوآ
عادل : الولد عمـآد والبنت لمـى
آم فهد إبتسمت : ماشاءالله الله يحفظم , تهبل الإسآمي
ريم وعادل : آميــــن



بيت بو فهد / جنآح خلود ,

دخل لجنآحه وهو يجر خطوآته من التعب : الله يأخذ هالشغل وسنينه
جلس بتعب ع الكنبه وهو يغمض عيونهـ
حس بحد يحآوط كتوفه وهو جالس , إلتفت بسرعه , وقف لما شآفها
خلود إبتسمت : مسآء الورد
فارس خق ع شكلها : ياهلا وغـلآ
خلود ضحكت بنعومه وهي تلعب بطرف فستآنها الآحمر القصير فوق الركبه وعاري الأكتآف وماسك ع الصدر يزينه كريستآلات فخمه , وعيونها دآعجتها بالكجل الآسود ويزين شفايفها روج آحمر صآآآرخ وشعرها كله لف صابغته شوكولاته كله ,
فارس قرب لها وحآوط خصرهـآ : متى جيتي ؟
خلود وهي تحط يدها حول رقبته : من شوي
فارس يبوسها ويهمس : ليه ماقلتي لي ؟
خلود بخجل : مفاجأهـ
فارس بذوبآن : ياناس آحلى مفاجآهـ
خلود إبتسمت بخجل من حركآته
فارس آخذها لغرفة النوم ودخلها فيهآ , كآنت الغرفه شكلهآ روعهـ واللي مزينها خلود : يافديتك
خلود : آعجبتك
فارس : كل شيء منك حلو
خلود ضحكت بنعومه
فارس قربها له بقوهـ : مشتآق لك حيييييل
خلود بخجل : وآنا بعد
فارس باس خدهـآ و ..~







بيت بوسلطآن / جنآح سلطآن & جنى

جنى وهي تنسدح ع السرير : بديت آخاف من كل شيء
سلطآن قرب لهآ : مارآح يصير شيء عادي يّ قلبي إن شاءالله
جنى : آنت ماشفت حالة ريم المسكينه ؟
سلطآن تنهد وسدحهآ : لا تفكرين بهالشيء , خلاص الدكتور عطانا موعد لولادتك
جنى دمعت عينهآ : آخاف آولد قبلهـآ
سلطآن : إنا لله وإنا إليه رآجعون منك , يابنت مو صاير لك شيء إلا بوقتهـآ
جنى تنهدت : مدري لسه خآيفه
سلطآن قرب آكثر وصار شبه محتضنهـآ : عآدي وحتى ولو , آنا معآك
جنى غمضت عيونها : مو مستعدهـ نهائيـآ
سلطآن قربها له آكثر : إستغفري ربك بس
جنى إبتسمت : إستغفر الله




صبآح اليوم التآلي / شقة فهـــد

طلع من غرفته وهو توهـ قآيم من النوم , رآح للمطبخ يدورها ولا حصلها
إستغرب ورفع ساعته وكانت تشير إلى 9 الصبح : غريبه بالعادهـ قايمه قبلي
تنهد ورآح لغرفتهـآ بالشقهـ وكانت مفتوحه , دخلهآ ولسعته برودتهـآ تلفت وشافها نآيمه ع السرير بهدوء ووآضح غرقآنه بالنوم لآخرر شيء , إبتسم ع شكلها وقرب لها : غلا
غلا :.....
إبتسم وجلس ع سريرها ورفع شوية من بطانيتها : غلاوي
غلا تحركت بإنزعآج بس لازآل النوم مسيطر عليهـآ
فهد آغراهـ منظرها وقرب آكثر وباس خدودهـآ , غلا تحركت بإنزعآج لحد ماقربت منه حييل
فهد إستغل الوضع وخلاها بحضنه يبوسهـآ ويضمهـآ وهي نايمه ماتدري
غلآ تتحلم وتهذي وتتعلق برقبة فهـد : فـ هـ د
فهد : عيونه
غلا تتحرك بإنزعاج : آمممم
فهد ثبتها بحضنه آكثر وصار يبوسهـآ
غلا صحت ع حركآته الكثيرهـ , وشافته قدآمها وإستوعبت وبعدت بسرعه : وش قاعد تسوي آنت ؟
فهد ببرود : زوجتـي
غلا بحدهـ وهي تتذكر اللي سوآهـ فيها : مو من حقك
فهد عصب ومسك كتفها وضغط عليه : حقي غصصب عنك ولو بغيت آخذته غصصب
غلا تقوي نفسهـآ وهي من دآخلها ترتجف : لآآآآ ماااتقدر ورآح آمنعـك
فهد رماه ع السرير : أعلمك شلون آقدر الحين
غلا صرخت : لالا الله يخليك
فهد ثبتها ع السرير من كثر حركاتها وصرآخها ( تنهد) وقآم وتركهـآ
غلا بكت غصب وبنفس الوقت إستغربت
فهد تأفأف وطلع من الغرفه : بدآل ماآرآضيها آزعلها من جديد , والله من عذرها يوم تبتعد عني
بس لسآنها طولان هالأيآم






بيت بو نوآف / الصآله

آم نواف : فضى البيت عقب دآنا ونوآف
عبدالله : آفا آفا , وآنا وين رحت آنا وسمر
آم نواف : آنت مقابلني دآيم ولا يابعد عمري ياهم
سمر : ههههههههههه
عبدالله إلتفت لسمر : جايز لك الوضع
سمر إبتسمت : بقوهـ
عبدالله قرب وهمس لها : آوريك الشغل فوق
سمر عرفت قصدهـ وإستحت
آم نواف : وش فيتس يمه قلب وجهتس ؟
سمر : هاهـ , لا ولاشيء خالتي
عبدالله : هههههههههههههههههاي
آم نواف : آنت منت مدآوم بدآل هالضحك ؟
عبدالله يضححك : إن شاءالله يالغاليه بتفتكين مني بسرعه
آم نواف حن قلبها : لا يمه ., يكفي دآنا ونواف مع بعض
سمر : خالتي الله يهديك ترى ماطاروآ , المفروض تدعين لهم بالتوفيق
آم نواف تنهدت : يالله يارب أنك توفقهمـ وتفتحها عليهم
عبدالله : إيه كذآ الكلآم ياقشطه
آم نواف : قشطه بعينك
سمر : ههههههههه
عبدالله يأشر لها : فوق فوق
آم نواف : آنت ورآك تتساسر وتأشر هاهـ ؟
عبدالله يطالع سمر : إسألي سمر
سمر إستحت حييييل من نظرآته
آم نواف : وهالضعيفه وش دخلها ؟
عبدالله : يوووهـ , دخلها كثيرررر
سمر قلب وجهها آحممممر
عبدالله يستهبل : آحسن لتس لاتفهمين
آم نواف : قم عني بس ورح لدوآمك , ماورآك إلا الخرآط !
عبدالله قآم ورآح لإمه وباس رأسهـآ : يالله فماان الله والله يسآمحك ع الطردهـ
آم نواف بضحكه : تستاهلها , فمان الكريم يايمه
تعدآها عبدالله ومر من عند سمر وغمز لها وهمس : الليله تشوفين
سمر إستحت منه حييل






شقة آهل رنـآ

رنا وهي تحط الأكل لأخوآنهـآ : يالله أفطروآ وآشربوآ الحليب
روآن : لا مابي حليب أبي عصير مثلك
رنا تنهدت : روني حبيبتي عشآن تكبرين وتصيرين مثلي إشربي حليب
روآن بإستسلآم : طويب
رنا : سعود حبيبي إذا خلصت بعطيك فلوس تروح للسوبر ماركت
سعود : إن شاءالله
رنا سمعت صوت آمها تناديها : جاايه يمه
قآمت من مكانها بسرعه ورآحت لغرفة آمها : هلا يمه
آم سعود : تعالي يارنا جنبي
رنا قربت وجلست جنب آمها : آمريني
آم سعود : دقوآ آهل يوسف قبل شوي
رنا إرتجفت من إسمه : آحم إيه
آم سعود : وحددوآ ملكتكم يمه
رنا بحيآء : متي يعني ؟
آم سعود : بعد إسبوع ونص إن شاءالله
رنـآ :.....
آم سعود : موآفقه يمه
رنا باست رأسها : إن شاءالله يالغاليه
آم سعود إبتسمت : الله يرضالي عليتس بس !
بعـــــد مرور إسبوع ~

الإبطال حيآتهم آغلبهمـ روتين بـ روتين
غلا & فهد وحيآتهم لازآلت متكهربه
والعرسآن لسه بـ شهر العسل
ورنا تجهز لملكتها ماباقي عليها إلآ يوميين



~

شركة سيـف ,

جلس ع الكرسي وعدل الأورآق اللي معآه ونزلها ع الطآوله
رفع القلم كـ العآدهـ بيوقعها ويرسلها بس قاطعه رنة الجوآل : ألو
.. : السلآم عليكم
عزآم إستغرب الصوت : آهلين وعليكم السلام
.. : آخوي آنت تعرف صآحب الجوآل
عزآم : إيه هو صآحبي رآكان
.. : ممكن تتفضل لمستشفـى الـ ..
عزآم قبضه قلبه : ليه ؟
.. : هنآك تعرف , تعال بأسرع وقت مُمكن ؟
عزآم وقف : إن شاءالله مسآفة الطريق وآنا عندكم , سكر الجوال بسرعه وآخذ مفاتيحه وبوكه وطلع
وقفه صوت سيف : ع وين
عزآم : إتصلوآ علي المستشفى من جوال صاحبي ولا آدري وش السالفه
سيف : طيب روح وطمني
عزآم وهو يتعدآه : إن شاءالله
طلع لسيارته بسرعه وركبها وشخط فيها ع المستشفى الـ ..




شقة فهـد
غلا تترجاه : الله يخلييييييك
فهد تنهد : مو آمس رآيحه
غلا : طيب شسوي هي صآحبتي وتحتاجني ’ وبعدين هي ماعندهآ آخت كبيرهـ لازم آساعدها وآمها مريضه وبالعدهـ وملكتها ماباقي شيء عليـ
فهد طفش : خلاص رووحي
غلا نطت بونآسه
فهد : لحظه تعالي
غلا لفت لهم وتكتفت : نعم
فهد قرب لها وحآوط خصرها : بوسه وآخذك الحين
غلا تنهدت وكانت عارفه بطلبه باسته ع السريع وبعدت عنه
فهد قرب لها وضمها من ورآء وهمس بإذنها : لبى بس
غلا إستحت : نروح الحين
فهد إبتسم لإنها تقبلته شوي : طيب إلبسي بسرعه
غلا طارت لغرفتها تبدل ... دقآيق ورجعت له بعبآتها وشنطتها : يلا نمشي
فهد : تحتاجين فلوس
غلا هزت رأسها بـ لا : معاي
فهد : متأكدهـ ماتحتآجين زيآدهـ
غلا إبتسمت : إيه ,
فهد آخذ مفاتيحه وجوآله وآشر لها وطلع من الشقه لـ نآحية سيآرته وهي خلفهـ




المستــشفى
طالعت فيهم للمره العاشرهـ , تحضنهم وتبوسهم وتضمهم لصدرها
عادل إبتسم : مبسوطه
ريم إبتسمت وعيونها مليآنها دموع : حيييل , يجننون فديتهم
عادل : الحمدالله يّ قلبي الحمدالله
ريم وهي تمسح دموعها : حيآتي ماقالوا لك متى آطلع ؟
عادل : إلا إن شاءالله بكرهـ
ريم تنهدت : إن شاءالله
عادل قرب لها آكثر : حُبي مثل ماأنتي عارفه لازم يخلون عماد ولمى هنا
ريم دمعت عينها : آدري , عشآن نموهم
عادل إبتسم لها : نزورهم كل يوم لحد ماتشبعين منهم
ريم وهي تطالع فيهم بلهفه : مستحيل آشبع منهم
عادل مسح ع شعرها : يارب يخليهم لنـآ
ريم من قلب : آميييين


بالمستــــشفى ,

جلس ع الكرسي منصدم , تردد عليه كلام الدكتور وبدون إستيعآب
الدكتور : آخ عزآم
عزآم يطالع للإمام مو مصدق
الدكتور : عزآم قضاء وقدر
عزآم ببحة صوت : رآكان , آخوي وصديقي إللي ماجابته آمي
الدكتور تأثر : الله آراد هالشيء والمفروض ترحم عليه
عزآم غمض عيونه الممتلئه بالدموع : الله يرحمك
الدكتور : عزآم
عزآم إلتفت له وهو يمسح دموعه بشمآغه : نعم
الدكتور : لما شفنا الجثه بعد الحآدث كانت معاه وحدهـ عرفنا من معلوماتها إن إسمها منـآل وتوفت معاه
عزآم غمض عيونه وتتوآلي عليه الصدمآآآت إلى الآ مو مستوعب
الدكتور تنهد وإرحمه : تقدر تتفضل وتشوف الجثث وتتعرف عليها قبل تغسيلها
عزآم قآم من مكانه وحالته حاله الشمآغ ع كتفه وعيونه يبرز منها شعاع الحزن والآلم والدموع
دخل لغرفه بااارده مع الممرض , شاف السرآير اللي تحمل صديق طفولته وآخوهـ رآكــــآن
قرب من سريره مو مصدق طارت عيونه كانت الجثه متفحمــــه تمآما كان شكلها بشع جدآ
عزآم غمض عيونه
الممرض : إحترقت السيارهـ فيهم وسبحان ربي لقينا بالسياره آشياء تغضب الله
عزآم إلتفت له وهو في حالة صدمه
الممرض شاف في عيون عزآم التسآؤل : لقينا مخدر وخمر ومقآطع والعيآذ بالله
عزآم مسح دموعه وتنهد بآلم بااالغ
الممرض آشر للسرير الثآني : هذي جثة البنت
عزآم التفت لها وكان منظرها لايقل عن منظر جثة رآكــــآن
الممرض : عظم الله آجرك وكلنا ماشين بهالطريق بس للإسف نهاية هالإثنين كانت نهايه بشعه ولا يرضاها ربك
عزآم غمض عيونه ع هالكلآم القوي
الممرض : تقدر تتفضل الحين
عزآم ماصدق يطلع من الخنقه , ركض لحد ماطلع من المستشفى كلهـآ وآنفاسه رآيحه فيها من التعب
ودموعه تخط ع خدهـ يااااالله , ماصدق مات رآكان بظروف صعبه وبشكل بشــــع آهـ ياركآن
رفع وجهه فوق يغطيه بيدهـ , ولكن نزلها مع هالصــــوت

((وَجَاءتْ سَكْرَةُ الْمَوْتِ بِالْحَقِّ ذَلِكَ مَا كُنتَ مِنْهُ تَحِيدُ))
إلتفت للصوت الخآرج من المسجد تُقآم فيه صلاة المغرب
مسجــــد ؟! يالله من متى مأشفت المسجد , من متى ماسمعت صوت الإذآن
قاطع تفكيرهـ الشايب اللي مسكه : وش فيك وآنا عمك
عزآم إلتفت له وشاف وجه بشوش يشع منه نور الإيمان بليحته الطويله اللتي يتخللها شعرات البيض
الشايب : فيك شيء وآقف عند المستشفى
عزآم نزل رأسه
الشايب تنهد : يابوك إذا فيك شيء مايريحك غير الصلاة لرب العآلمين , هذا هو المسجد يقيم صلاة المغرب قم نصلي فيه وترتاح إن شاءالله
عزآم تنهد يالله من متى صليت آصلا يمكن آخر مره لما كان عمري 10 سنين وعقبها نغمصت بملذآت الدنيآ متنآسي الآخرهـ ومتنآسي ربي ,
قآطع تفكيره الشايب من جديد : يلا لا تفوتنا الصلآه
مشى الشآيب وورآه عزآم اللي كان متفشل من نفسه يدخل المسجد بعد ماغاب عنه سنوآت طويله
ومتفشل من ربه ومن هالنآس الطيبه اللي يقآبلوهم , صلـى المغرب مع الشآيب ولما سلم
إلتفت للناس اللي بعد الصلآة مسكت المصحف وبدت تقرأ فيه بخشوع بالغ
عزآم غمض عيونه يالله وين كنت آنا وين ؟ عايش مع هالنآس وآنا نجس
آنا ماأستاهل شيء .. آستاهل آمووووت والله , ماأستاهل رضى ربي
نزل رأسه ونزل دموعه غصصب من صوت القرآن اللي صدح بالمسجد بعد الصلآهـ
قآم من مكانه بسرعه وطلع من المسجد لنآحية سيارته ركبها وشخط فيها ع شقتهـ !




بيت بو فهد / الصآله
حطت رأسها ع الكنبه بتعب وهي تتذكر تفآصيل يومها هي وهو
من ذآك اليوم مآعاد سمعت آخبآرهـ , مدري وش صآر له وعليه
نفسي آتصل وأسأل عنه , بس شقول ؟ وش أستفسر ؟
رفعت رأسها ع الصوت : نعم
آم فهد : شفيك يمه لي ساعه آناديك
رؤى هزت رأسها بـلا
آم فهد : طيب قومي لغرفتك إن كنتي تعبآنه
رؤى قآمت من مكانها لـ نآحية غرفتها ولازآل سيف مسيطر ع تفكيرهـآ
وهي صآعده لـ فوق رن جوالها وردت بسرعه : آلو
غلا : رؤى فاضيه اليوم ؟
رؤى طيب سلمي بالإول .. ع العموم إيه فاضيه ليه ؟
غلا : آنا بالمول الحين , تجين معآي
رؤى : لالا فكيني وجع رأس ع غير سنع
غلا : آجل بالطقاق
رؤى : لحظه غلاوي
غلا بطفش : نعم
رؤى : تعالي عندي اليوم ماعندي آحد
غلا تنهدت : وآنتي تعرفين فهد , مستحيل يرضى
رؤى برجاء : حاولي فيه تكفيييين
غلا : إن شاءالله , يلا عسولتي باي
رؤى إبتسمت : بآي
غلا سكرت الجوآل وإلتفت لـ صآحبتها رنا كانت معاها : مو جايه
رنا : ليه ؟
غلا هزت كتوفها بمعنى مادري ومن دآخلها آحسها قاعده تفكر فيييه من جاء من روما وهو بس شاغل تفكيرها
رنا : وين رحتي ؟
غلا : هاه هلا معاك ؟
رنا : إيه وآضح هههههه المهم غلو ترى ماباقي شيء ع الملكه وآنا ماأحجزت كوآفيرهـ
غلا تنهدت : عاد آهم شيء الكوآفيرهـ , ماعليك بتصرف آنآ دآمنا خلصنا من لبسك ماباقي إلا الميك آب والشعر
رنا : الله لا يحرمني منك لولا الله ثم آنتي مدري وش حصصصل
غلا إبتسمت : وش دعوه ترآي آختك ,
رنا بادلتها الإبتسآمه
غلا : وش رأيك نمشي بس مدآم خلصنـآ
رنا وهي تقوم وآكياسها معاها : يالله
مشت غلا وهي تدق ع السايق وورآها رنـآ طالعين للبيت !


شقة عزآم
نزل رأسه ع لكنبه ودموعه تغطي عيونه لا والله مابكيت عليك يارآكان
بكيت ع موتتك كيف كآنت , يالله يعني آنا لو مت بكون مثله ربي غاضب علي
إفتعلنا كل شيء مع بعض , دسنا الحرآم مع بعض ولا فكرنا برب العآلمين الغآضب علينـآ
يارب رحمتــــــك ياااااارب إرضى عني وإغفر لي ’ ترددت بمسآمعه الآيه

((وَجَاءتْ سَكْرَةُ الْمَوْتِ بِالْحَقِّ ذَلِكَ مَا كُنتَ مِنْهُ تَحِيدُ))
يالله سكرة الموت , ياااااارب آمتني موت طيبه يارب
إيه والله أنتهرب من كل شيء متغافلين عن رب العآلمين
قآم من مكانه وهو يمسح دموعه بطرف شمـآغه
موتة رآكان كان تنبيه من رب العآلمين , آرجع وآطالع نفسي
آبي آموت مثله ؟. لا مستحيييييل آخاف آدخل النار آخاف آصير نفسسه مات بمكان كل الموجود فيه حرآم
مات وبيدهـ خمر وجنبه بنت غريبه عنه , لالالا مابي آموت مثله لآآآآآآ
قآطع تفكيرهـ صوت آذان العشـآء يصدح بالمكان
تنهد ورفع رأسه : ياما ويآما سمعت هالصوت وتركته ونمت
ياما وياما سمعت مؤذن الفجر وتركته لأجل سهرهـ مع بنت
ياما ويآما إفتعلت الكثير ولا زآل ربي رآحمني وفتح عيوني
شمر ع كمومه ودخل الحمام ( آكرمكم الله ) وتوضأ نفس طريقة الشآيب
مسح ماء الوضؤ , وطلع ورجوله تسحبه للمسجـــــد لأدآء الصلآآهـ ,



شقة فهـد
فهد يكلم : طيب آبي هالشيء يتم بأسرع وقت ........... مو قايل لكم تجيبونها من برآ ........... ليه لا ماأبيها من الخبر
شفتها بلندن وآعجبتني أرسلوا طلبيه لها وأبيها خلال هاليومين وآدفع اللي تبونه بس أبيها ع الموعد
......... صدقني مايهمني السعر كثر ماتهمني جودتهـآ ............ كل شيء من برآ ماعدآ المكان إخترته بالخبر
.......... إن شاءالله ............ أنا بخليك تتعامل مع يوسف هو يدي اليمين ........... يصير خير ......... مع السلآمه
سكر الجوآل وإلتفت لها وكانت تطالعه مستغربه : شفيك ؟
غلا عدلت جلستها : فهد , عن آيش قاعد تتكلم ,, ووشو الأغرآض اللي بيتجيها من لندن ؟
فهد تنهد : يالقفك بسسسس
غلا : تكفــــى قولي
فهد : بعد أسبوع تقريبا ’ آول وحدهـ بتعرف آنتي
غلا إنبسطت : والله
فهــد إبتسم : إيه
غلا : آممممممم يعني شيء حلو
فهد هز رأسه بـ إيه : وبالذآت لك
غلا : والله
فهد : والله
غلا : طيب قولي تكفـــــى
فهد : لا إذا جاء شوفيهـ
غلا تكتفت وبوزت
فهد : ههههههـ
قآم من مكانه فهد وطلع لغرفته ومن دآخله الشيء اللي بتشوفينه إن شاءالله يرجعنا مثل قبل وآحلى !



أنا أذكر إنك قلتها في [زمانك]
إنتي بدوني [ضايعه] صدقيني !!
ولأن الرجل كلمه : ( ضياعي عشانك ) ..
مآبي بعد ما رحت ( تصغر ) في عيني !!
بيضيع قلب ٍ سابق الوقت صانك ..
عشان ما توثق أبد يوم فيني !!
وإذا إنسئلت بيوم : [هو حد خانك]؟
قول إنها خانت لأنها [ تبيني] !!


شركـــة سيف ~
حط آغراض الشغل ع جنب وقآم من مكانه : غريبه إلى الآن ماجاء عزآم , وين رآح
تنهد بضيق وجلس ع الكنبــه يرآقب وصوله وينتظرهـ
طق باب مكتبه قآطع تفكيرهـ : آدخل
دخل عزآم وهو يجر خطوآته جـر
سيف قآم من مكانه : وين كنت آنت ؟
عزآم تنهد : بالمستشفـى
سيف : عزآم عسى ماشر , شفيه وجهك كذآ
عزآم بلع ريقه : آبد طال عمرك , بس صديق لي توفى
سيف تنهد : لا حول ولا قوة إلا بالله , الله يرحمه إن شاءالله
عزآم نزل رأسه : آمين
سيف : لاتزعل ياعزآم كلنا ماشين بهالطريق
عزآم والله مو زعلان إلا بالعكس تفتحت عيوني : الحمدالله ع كل حـــــآل
سيف : تقدر تأخذ إجازهـ بقد ماتقدر , ولا حسيت نفسك مرتآح آرجع للشغل
عزآم تنهد : جزآك الله خير طال عمرك ماتقصصصر


بيت بو فهـــد / جنآح خلود & فارس
فارس كان يلاعب طلال بحضنه يشيله ويرجعه بحضنه ويدآعبه ويدغدغـه وطلال مبسوط عليه
وسارا وآقفه تطالع فيهم
خلود تنهدت : فارس عط سارا وجهه
فارس وهو يسحب سارا له : ههههههه يالبى الغيرهـ بس
وقآم يبوسها ويلاعبها بحضضنه
خلود : غيورهـ حييييل هالبنت
فارس : ع آمهـآ
خلود إلتفت له : حرآم عليك
فارس آرسل لها بوسه
خلود نزلت رأسها وضحكت
فارس : يلا بابا سارونه خذي طلال آخوك وآطلعي لي مع آمك إجتمآع
خلود إستحت : فاااارس
فارس : هههههههـ , صادق آنا ياحلو , مخليتني شهر آشتاق والحين قدآمي
خلود إستحت من كلآمه
فارس ضحك عليها , وقآم وطلع سارا وطلآل لغرفتهمـ
خلود قآمت عندهم : طيب خلي رؤى عندهم
فارس يسحبها ويحاوطها من خصرهـآ : لآآ آخته حرمه بترآعيه
خلود : هههه
فارس يبوسها : لبى الضحكه بس ... و





كنـــدآ
كانت إيدينهم متحضنه بعض ويمشون ع رمـــآال البحـر
خزآمى : الجـو مرهـ حلو
نواف إبتسم : آنتي آحلى
خزآمى إبتسمت بـ خجل
نواف سحبها له : يالبى , نرجع غرفتنا بس
خزآمى : لا وين تو النآس
نواف : عندك تو الناس مو عندي
خزآمى : ههههـ
نواف سحبها له بيرجعون لشقتهمـ
خزآمى : نواف خلينا نطلع والله ماشبعت منها , كل يوم بغرفتنا ليه ؟
نوآف وهو يبوسها : العرسآن دآيم بغرفهم مايطلعون إلا بعدين
خزآمى خجلت من كلآمه
نواف : كل هالحلى وتبيني آخليك , يالله بس
خزآمى : ههههههـ



بيت بو نوآف ، جنآح عبدالله & سمــر
سمر وهي ترمي الملابس بالدرج بعصبيه
عبدالله تنهد : كل اللي قاعدهـ تسوينه ماله دآعي
سمر تخصرت : ياسلآآم . آشوفها جايه لك تضحك وتسوي نفسها طآيحه لأجل تلفت إنتباهك وآنت ماصدقت وآسككت
عبدالله بحده : سمــر والله البنت ماآعرفهــــآ
سمر جلست ع الكنبه : ليتني لا طلعت معآك ولا شفت ششيء
عبدالله تنهد وقرب لهـآ : سمــر
سمر دمعت عينهـآ
عبدالله جلس جنبها وسحبها له : يّ قلبي إفهمي الموضوع قبل وعصصبي ع رآحتك
سمر غطت وجهها بيدهـآ : قهرتنـي
عبدالله ضمهـآ لصدرهـ : يعني تشكين فيني
سمر : لآآآ طبعـآ آغار عليك
عبدالله إبتسم : لبى بس ,
سمر مسحت دموعها
عبدالله رفع وجهها عن صدرهـ : ماعليك منها حيآتي , خلاص موقف وصار ومالي ذنب فيييه
سمر تنهدت : الغيرهـ آعمتني
عبدالله باس جبينها : آترك هالحلـى كله وإلتفت لهالشيفه
سمر : ههههههه إيه شيفه
عبدالله باس يدها : مستانسه ع الكلمه هاهـ ؟
سم هزت رأسها بـ إيه






بيت بو سلطــآن / جنآح عادل & ريم
سدحها عادل ع السرير بخفه : الحمدالله ع السلامه ياروحي
ريم بتعب : الله يسلمك
عادل وهو يعدل لها الوسآيد : كذآ مرتآحه ؟
ريم إبتسمت له : إيه قلبي
عادل جلس جنبها : نورتي البيت
ريم إبتسمت بخجل : منور بوجودك
عادل مسح ع شعرها : فديتك
ريم : آحس إني بديت آشتاق لـ لمى وعمآد
عادل : هههههه والله آنا نفسسك
ريم إبتسمت : ترآك وعدتني نروح كل يوم لهم
عادل آشر ع عيونه : من عيوني ياعيوني
ريم تنهدت : تسلم
عادل : آحس في بالك كلآآم حبيبي
ريم : إيه , كان ودي آروح لأهلي بفترة الأربعين
عادل إبتسم وباس يدهـآ : وآترك تبتعدين نو مستحييييل
ريم إبتسمت بخجل : ياحيآتي حتى آنا مابي أبتعد عنك بس لازم شسوي
عادل قبص خدها : يلا بس مافيه روحه , وآمي مو مقصرهـ معاك هي وجنى وخالتي آم فهد مرحب فيها كل يوم تجي هنا آنا قايل لها هالشيء ووآفقت , يعني مالك آمل
ريم : ههههههه مخطط
عادل جاء بيرد بس قاطعه صوت الباب : تفضل
دخلت آم سلطآن وورآها الشغاله بصينية الأكل : الحمدالله ع السلامه يايمه
ريم إبتسمت : الله يسلمك ياخالتي
آم سلطآن تكلم الشغاله : نزلي الأكل عند ريم وروحي شوفي شغلك
نفذت الشغاله آمرهــــآ وطلعت بسرعه
ريم : الله يسلمك خالتي بس ماودي آتعبك معاي
آم سلطآن : لا يمه لا تعب ولا شيء آنتي في فتره لازم تتغذين فيها
عادل سحب الصينيه : صح كلام آمي يلا أكلي ولا بأوكلك غصب
ريم إبتسمت له وبدت تأكل ع الخفيف
آم سلطآن : أبي أشوف الصحن فاضي
ريم : لا ياخالتي وين ماأقدر
عادل : يلا حبي عاد عشآن صحتك وصحة أطفالنا ولا ماتبينهم يتغذون منك
ريم بدت تأكل لما سمعت عن آطفالها
آم سلطآن وعادل أكشفوها وآضحكـــوآ وهي إستحت منهمـ ,






شقة آهل رنــــآ
رنا بخوف تكلم غلا من الجوآل : غلاوي والله من الحين آحس إني خايفه
غلا تنهدت : يابنت الحلال مو صاير إلا اللي كاتبه ربي وترآها ملكه مو زوآج
رنا تنهدت : يقالي الحين تخففين عني
غلا : هههههههه ’
رنا : إضحكي وش عليك ماورآك إلا الضحححك
غلا : قولي الحمدالله يوسف يحبك
رنا إبتسمت ع طاريه : الحمدالله
غلا : أشوفك ذبتيّ
رنا خجلت : حرآم عليك
غلا : هههههههههه , ذكرتيني بليلة ملكتي , بس هالليله قضيتها صيآح
رنا إبتسمت : وشوله تتذكرينها خلاص شيء ورآح وإن شاءالله مرتاحه مع فهـــــد
غلا تنهدت ماودها تدخلها بالمشآكل : الحمدالله
رنا : إيه صح نسي آقولك
غلا إستغربت : آمري ؟
رنا : بكرهـ تعالي مبكر عشآني الله يخليك ماودي آجلس لحالي وآنتي تعرفين حالة آمي
غلا تنهدت : من عنوني ياعنوني آنتــــي




آنتهــــى البارت ,

× موت الأبطال ( رآكان & منال بحآدث بشع ) سـ يغير من حيآة عزآم ؟ كيف ؟
× ملكة يوسف & رنـا البارت الجآي ؟ توقعآكم لها ؟
× ولم تكشف مفاجأة فهد لـ غلا إلا خيوط قليلهـ جدآ ؟
× رؤى & سيف ؟ وماذآ بعد اللقاء الصعــب والخطير بعد غيبهـ وإنتظآر من الطرفين ؟وإنفجآر مشاعرهم عند هذآ اللقاء ماذا يعني ؟!
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الشوق ذبحني


الشوق ذبحني


مسـآهمـآتـﮯ.. : 3806
تقيـمآتـﮯ.. : 690
مخـآإلفـآتــﮯ :
رواية رماني وقال ما ابيها / كاملة / رائعة - صفحة 2 Left_bar_bleue0 / 30 / 3رواية رماني وقال ما ابيها / كاملة / رائعة - صفحة 2 Right_bar_bleue


رواية رماني وقال ما ابيها / كاملة / رائعة - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: رواية رماني وقال ما ابيها / كاملة / رائعة   رواية رماني وقال ما ابيها / كاملة / رائعة - صفحة 2 I_icon_minitimeالخميس 07 يوليو 2011, 09:28

البارت الـ 44


رؤى تنهدت : وهذا كل اللي صار بيننا
غلا تطالع فيها بنظرآت غريبه
رؤى بخوف : غلا لاتطالعيني كذا أنا جاتك عشآن تسآعديني ’ آحس ضميري يأنبني وبديت آخاف من ربي بعد اللي صار بيننا بالسيارهـ وآنا ماحسيت بشيء وآنا بحضنهـ
غلا سكتتها بكف منهـــآ
رؤى رفعت رأسها لها : والله آستاهل
غلا : آنتي ماتتوبين ؟
رؤى دمعت عينها وهزت رأسها بـ لا
غلا رحمتها ولامت نفسها ع الكف بس كان غصب عنها لخوفها عليها : رؤى المفروض تكونين آقوى من كذآ
رؤى مسحت دموعها : ماأقدر آنا ضعيييييفه ضعييييييفه حيل
غلا تنهدت : بمساعدتي بيصير كل شيء تمآم
رؤى آخذت نفس : آحس إني ضايعه وتعبانه وكل شيء فيني يآلمني
غلا رحمتهـآ : إرحمي نفسك وإنتبهي عليها
رؤى مسحت دموعها : إن شاءالله آقدر
غلا : إنسسسيه شيليه من بالك
رؤى تنهدت : ياليت آقدر
غلا : تقدرين , بس إسمعي لعقلك وآتركي قلبك ع جنب ,
رؤى : إن شاءالله
غلا طالعت ساعة الجدآر : يوهـ لازم آصححي فهد يروح لدوآمه .. وطلعت من الغرفه بسرعه لغرفة فهـد
شافته عند التسريحه يتعطر : متى قمت ؟
فهد : من شوي
غلا قربت له : بتطلع الحين
فهد آخذ مفاتيحه وجوآله : إيه ,, وقرب لهآ وسحب خصل من شعرها : مره ثانيه صحيني بالموعد نفسه فآهمه
غلا ضحكت غصب : إن اءالله
فهد : من متى قايمه آنتي
غلا : من ساعتين ورؤى عندي بعد
فهد إستغرب : من جابها
غلا : فارس , نزلها وطلع لدوآمه
فهـد : آهاا , طيب آنا طالع الحين تبين شيء ؟
غلا : لا سلآمتك
مشى فهد وتعدآها طالع لـ شركتهـ
غلا لاحقته نظرآته لحد ماإختفـى منها ’ صحت من تفكيرها ع صوتها : نعم
رؤى : برجع للبيت
غلا : لا ياحلوه ماله دآعي .. بنروح لبيت رنـآ مبكر مع بعض
رؤى : صصح تصدقين نسيت إن ملكتها اليوم
غلا بضحكه : الله يخلف عليك بس
رؤى : هههههههه



بيت بو فهد / جنـآح فارس

فتح باب جنآحه ودخل فيه يجر خطوآته من التعب والشغل الي فوق رأسه
جلس ع الكنبه وهو يسمع صوت بكآءهـ , فز بسرعه لمصدر الصوت ولقا طلال ولده بالغرفه يبكي
إستغرب عدم وجود آحد عندهـ شاله وطلع من غرفة طلال لغرفته هو خلود ’ لقاها تلبس بنتها سارآ : خلوووود
خلود إلتفت له : بسم الله عليّ , سلم بالإول
فارس نزل طلال ع السرير بعصبيه : ورآك تاركته لحاله بالغرفه يبكي
خلود إستغربت : ماكان يبكي عادي
فارس : آنا دخلت ولقيته يصيح بغرفته
خلود تنهدت : فارس لا تصارخ بتخوف سارا , وبعدين مادريت عنه كنت مع سارا إلبسها
فارس : آنا كم مره قلت لك آنتبهي علييه , لو صار له شيء من هالصيآح وش بسوي فيك هاه ؟
خلود عصصصبت : وآترك بنتي بعد , قلت لك مادريت عنه .. وياليت تعدل بينها وبين آخوها لإنها بدت تحس بهالشيء
وقآمت من مكانها وآخذت سارا بيدها وشالت طلال وطلعت فيهم لغرفتهـم
دخلت الغرفه وسكرت الباب ع نفسها , سدحت طلال ع السرير وآخذت سارا بحضنها
سارا تمسح ع شعر آمها : ماما
خلود إبتسمت لها غصب : عنون ماما
سارا إبتسمت لها بحيآء
خلود ضمتها لصدرها وهي تتذكر اللي سوآه فارس من عقب ماجاء طلال وهو مهملنا ومهتم فيه بشكل مو طبيعي حتى بنوتتي بدت تحس بهالشيء , تنهدت بضيق وتركت سارا ع جنب بتشوف طلال , آول ماقمت طق باب الغرفه عليهم
فارس : خلود إفتحي الباب بتفآهم معاك
خلود تنهدت بضيق : مو الحين طلال وسارونه عندي
فارس : مو عذر إفتحي الباب بسسرعه
خلود لتفت لسارا : ماما سارونه خليك عند البيبي لحد ماأجي طيب
سارا : تيب
خلود باستها ع خدها ... وطلعت عند فارس وتكتفت أول ماشافته : نعـــم
فارس إبتسم : ياحلو الزعلانين
خلود تنهدت : وش تبي ؟
فارس سحبها وجلس وجلسها ع الكنبه : خلود حبيبي
خلود تنهدت وسكتت
فآرس تنهد : زعلانه .. آبي آفهم وش سبب زعلك ؟
خلود إلتفت له : تسألني ولا كأـنك سويت شيء ؟ وصرآخك علي وع بنتك بدون سبب ليه ؟ لأن طلال يبكي ,
وأنا ماقصرت في ومو ذنبي إني إهتميت ببنيتي شوي , وهذا مايعني إني ناسيه طلال
فارس تنهد : خلصتي
خلود : لا لسه , آصلا آنا مو قاهرني إلا سارونه اللي بدت تحس وتغار من طلال
فارس : تحسسيني إنها مو بنتي , يابنت الحلال آنا آحبهـــآ نفس طـلآل
خلود : آنا آدري بس ماتبين هالشيء
فارس تنهد وقرب لها : وعـــد آبين
خلود آخذت نفس : مدري آصدق أو لا
فارس ضمهـآ له : والله آهم ماعندي آنتم والله
خلود تمسكت بحضنه : آدري والله بس ماعآد تهتم كثيرر
فارس بعدها عنه : وعــــد يصير اللي تبينه الإيآم الجآيه
خلود إبتسمت له برضـــآ تآم
وفارس بادلها الإبتسسسآمه


عــــــزآم
تقلب ع سريرهـ يمين يسار والنوم مجافيه تمآما ’ قآم بسرعه من سريرهـ وتأفأف
لمتى ع هالحال يعني ’ من توفوآ وآنا بعالم ثآني ؟
مع إني المفروض أستغل الفرصه وآرجع لربي , يالله ساااعدني يآآآرب
التفكير بجيب لي الجنووون , لو آجلس لحالي ومع نفسسسي بجيب لي الكآبه
قآم من مكانه وطلع من درجه ثوبه : الظاهر بروح الدوآم بدآل هالقعـدهـ منها آضيع وقتي
ومنها آنسى التفكير اللي لاعب بي
لبس ثوبه ع السريع وآخذ جواله ومفاتيحه وطلع بسرعه من الشقه
في آثناء طريقه , سمع آذآن الظهر يصدح بأرجاء المكــــآن
إلتفت للمسجد وشاف الناس يتجهون إليه من مختلف الأمآكن , تنهد ومشته رجوله وقبلها قلبه لنآحية هالمسجد وع رأس لسآنه ربــي آرحمنـــــي وآحسن خاتمتي وأغفر لرآكان ومنـآل ياحي ياقيوم ,






شقــة آهل رنـــــآ
غلا إلتفت لرؤى : متى قلتي للكوآفيره تجي
رؤى رفعت ساعتها : ع الساعه ثنتين الظهر وهي هنـآ , آممممم ماباقي شيء عليهـآ
رنا بتوتر : آخآف تتأخر
رؤى إبتسمت لها : لا حبيبتي ذي الكوآفيره نتعامل معاها من خمس سنين وتترك كل شغلها عشاننا
رنا برآحه : إن شاءالله
غلا بضحكه : خفي توتر
رنا تنهدت : ماأقدر
غلا ورؤى : ههههههههههههههههاي
رنا بقههر : ليتكم مكآني
غلا : لا آنا ماعاد فيه جربت باقي رورو
رؤى إرتبكت : هاهـ , لا مستحييييل
غلا طالعتها بنظرهـ غريبه الوحيد اللي فهمها رؤى
رنا قطعت سكوتهم : آخاف مايمدي الوقت
غلا بطفش : إنا لله وإنا إليه رآجعون .. يابنت كفااايه خوف وتوتر
رؤى : هههههههه آحس خوفتيني معآك
رنـآ : ههههههـ


بيت بو نوآف / جنآح عبدالله & سمــر

سمر : يعني قد شفتها ؟
عبدالله تضايق : سمر خلاص
سمر برجآء : تكفى الله يخليك آخر سؤال عنها
عبدالله تنهد : خلاص لمتى هالغيرهـ والله هي زوجة آخوي وبس
سمر ضمته : آدري فديتك بس سؤآل
عبدالله بضحكه : لا
سمر تأفأفت
عبدالله قآم من مكانه وسحبها : ننزل تحت
سمر وهي تعدل لبسها : إيه والله ياليت بس إصبر ببدل لبسي
عبدالله مسكها قبل لا تروح : لا خلاص هونت تعالي
سمر إستغربت : ليــــه ؟
عبدالله وهو يبوس يدهـآ ويطالع فيهـآ
سمر عرفت وش يبي وأإستحت تحط عينها بعينه
عبدالله ضحك وضمهــــآ بقوهـ له
سمر همست له : آحب حنانك
عبدالله شدها له آكثررر





بيت بو سلطـــآن
هنادي إستغربت : شلون يعني مافهمت ؟
عادل تنهد : خلاص وآفقنا ع اللي خاطبك
هنادي بحدهـ : ع آي آساس من مزآجكم هالشيء
سلطآن عصب : لا ترفعين صوتك آحسسسسن لك فاهمه
آم سلطآن : هدي يمه , وهنادي
هنادي قاطعتها : ع آي آساس آنا ماقلت لكم شيء
أبو سلطآن : قاعدهـ تماطلين بهالشيء وماأخذت منك عذر ووآفقت غصب
هنادي بتمرد : والله مايتم هالشيء لو ع قص رقبتي
عادل بحدهـ : هناادي
هنادي صررررخت : سووآ اللي تبونه ترى ماااااايهمني لكن مايمشي علي
وطلعت من الغرفه بسرعه متجهه لغرفتهــــآ
أم سلطآن قامت بتلحقهأ بس وقفها صوت آبو سلطآن
وإلتفت له : نعم
أبو سلطآن : إتركيها تتدلع حنا نبي مصلحتها وبتفهم هالشيء لا تزوجت
آم سلطان تنهدت : زعلتوهـآ بكلآمكم
سلطآن تنهد : يايمه يالغاليه ,. والله هالشيء بمصلحتهـأ وكم وآحد رفضنآهـ عشآنها وعشان مزآجها
عادل : المفروض نأخذ رأيها بالأول
أبو سلطآن : سألتها وقاعده تمآطل لها شهـــر وآكثر والرجال مستعجل وآنا عطيته الموآفقه
آم سلطآن تنهدت بضيق ع بنتها
عادل إبتسم لأمه : ولا تزعلين إن شاءالله ترضى لاعرفت مصلحتها نفسنـآ
سلطآن قرب لأمه وباس رأسهـــــآ وطلع بسرعه من الغرفه لغرفتهـ
فتح جناحه ودخل ولقاها ع الكنبه تعدل شعرها : هلا حبيبي
سلطآن إبتسم برآحه : يّ هلا
جنى قآممت له وجت لنآحيته : تأخرت هنـآك
سلطآن تنهد بضيق
جنى إبتسمت : ورآء هالتنهيدهـ شيء
سلطآن جلس ع الكنبه وسكت :....
جنى قربت له وجلست جنبه وشبكت يدها بيدهـ : مُمكن غلاي يقولي
سلطآن إبتسم لهآ : آبد , هنادي آختي وآفقنا ع خطيبهآ وتضايقت من هالشيء
جنى : يصلح لها ؟
سلطآن تنهد : حيييل , وخصوصآ إنه طيب وأبن عيله زينه ومنصب زين
جنى : طيب الحمدالله !
سلطآن آخذ نفس : ماضيق صدري إلا تغصيبهـآ وآمي
جنى مسحت ع يدهـ برقهـ : ماعليه بتعرف بعدين كل شيء
سلطآن إبتسم : إن شاءالله
جنى باست يدهـ : دوم هالإبتسآمه
سلطان بحنان : بوجودك ,









شقـــة آهل رنــــآ
الكوآفيرهـ وهي تفك شعر رنـآ : بدك تسريحه أو شعرك بنفله ع جنب ونعمل له لف وحركآت حلوهـ
رنا : وش ترطن ذي
غلا إبتسمت ع كلامها : الي يناسب وجههأ ويكون ناعم حييل
الكوآفيرهـ هزت رأسها بإيه
رؤى إلتفت لغلا : مكيآجك مرهـ نااااااعم , وفستانك بعد
غلا وهي تطالع المرآيا : آكيد ماراح يحضر إلا آهل يوسف والملكه بالبيت
كانت لابسه فستان وردي ناعم ماسك ع كل جسمهأ وعاري الأكتاف وممسوك من عند الصدر وشعرها كله فاكته وماحطت إلا كحل وروج فوشي صآآآآرخ
ورؤى لابسه فستان أسود بأسود ضيق وناعم وفيه فيونكه ع جنب وشعرها مجعدته وشآبكته بـ فيونكه رصاصيه بفضي تناسب الفستآن وكحل أسود وروج آحمر غامق حلو وجذآب : طيب آنا حلــــو
غلا : يجننن والله
رؤى إبتسمت بخجــل
غلا وهي تطالع رنـا اللي قربت تخلص من الميك آب : لا تكثرينه طيب
الكوآفيرهـ تهز رأسها بـ إيه
رنـآ قآمت للمرآيآ بعد ماخلصت تقريبآ منهـآ : حلـو
غلا : يجنن
رؤى : وآآآآآآو والله روعه
رنآ طالعت شكلها بالمرآيه بـفستآنها اليلكـي الطويل والنآعم ويزينه الخرز الفضي ع آخر الفستآن والباقي سآدهـ ومن عند الصدر خرز خفيف ومآسك بقوه الفستآن ولتحت الخصر يتوسع ومكيآجها مزينها الروج الوردي الفآتح والكحل الإسود وفوقه الظل الفضي النآعم ,
غلا تعدل لها فستآآآآنها : أقرأي أذكارك والورد
رنا تنهدت وبدت تقرأ من دآخلها
دخلت عندهم روآن قاطعه حديثهم
رؤى رآحت باستها : ياناسو ع الحلوه , كيفك ياقلبي
روآن بخجل : ززينه
رؤى تضمها : تدنن بسم الله عليها
روآن إلتفت لرنا : رنو ماما تقول جو عندنا الناس
غلا بضحكه : من هالناس
رنا مسكت يدها : الظآهر هم
رؤى : هههههه طيب عادي شفيك تخرعتي
رنا تنهدت : مدري حاسه بتوتر
غلا : لا تخافين أقرأي آذكآرك وخلاص وآنا ورؤى بنطلع نسلم عليهم
رنا برجاء : وتتركوني لحالي
رؤى : مو مأكلك آحد ههههههههـ
غلا إبتسمت : فشله مانسلم , دقايق ورآجعين
طلعت رؤى وسحبت معاها غـــــلآ
دخلوآ لمجلس النسـآء بالبيت ولقوآ مجموعة بنات مع حريم كبـأر
سلموآ ع آم يوسف وبناتها الثنتين
غلا وهي تسلم ع خوآت يوسف وترحب فيهم : ياهلا فيكم
آخت يوسف جمانه : آخت العروس ؟
غلا إبتسمت : لا والله صآحبتها بس مثل آختها
رؤى وغلا جلسوآ جنب آم سعود : وش آخبار رنـآ
غلا همست لهآ : الحمدالله هي دآخل الحين
آم سعود تنهدت وهي تدعي لبنتها من دآخلهـــآ





[ عرفتڪْ ]|-*


أقۈلَ مآحبڪْ , ۈأنآ فيڪْ

{ مفتۈن ..~*

ۈ آن قلَت بنسى ,

غصب عني ../ ذڪْرتڪْ
سألَت قلَبي..~
ۈ آحسبه لَي أنآ { عۈن }
فرعۈن قلَبي ..~*
مآ نصحني ~> نصحلَڪْ
حتى عيۈني .,. مآتبي غيرڪْ
عيۈن ]
قلَي شسۈي دآم ڪْلَي ./ عشقتڪْ .؟ !




كنـــــدآ ,
خزآمى كانت تطالع فيه وهو يطق بجوآله وببالها كلآم
قآمت له وقربت بتردد : نوآف
نواف إبتسم : عيونه
خزآمى خجلت من نظرآته
نوآف سحبها له : آمري يّ قلبي
خزآمى : آحم , نوآف آنت تحبني ؟
نواف إستغرب : آكيد آحبك
خزآمى ضمته : كنت حابه إسمعها بس وآنا آمووووت عليك
نواف شدها له : يالبيه بسس
ورفعها له : لا عمرك تسألين هالسؤال . لأني آكيد آحبك وآموت فيك بعععد
خزآمى إبتسمت بخجل وقربت وباست خدهـ
نواف له وجهه : وخدي الثآني
خزآمى ضحكت وباسته ع خدهـ
نواف : ويالله شفتي ترى تزعل
خزآمى إستحت حييل
نواف ضمها له بقوووه : ههههههههه
خزآمى ضربته ع صدرهـ : لا تضحك
نواف : يجننننن شكلك وآنتي يخجلانه !
خزآمى تنهدت وتعلقت برقبته
نواف : الله لايحرمني منك
خزآمى عضت شفتها بخجل : ولا منك ,

شقـــ’ ـة آهل رنـآ
غلا تنهدت : يابنت الحلال وقعي يالله
رنا تمسك القلم وترتجف
آم سعود مسحت ع شعرها : يلا يمه سمي بالله وقعي
رؤى بضحكه : اللي يشوفكم يقول تذبحون ذبيحه
إبتسموآ ع كلامها اللي غير جوهم شوي
رنا غمضت ووقعت بسسسسرعه جنب إسمها
آم سعود ضمتها : مبروك يمه
رنا بحضن آمها دمعت عينها : يبآرك فيك , تمنيت الغالي أبوي معانا
أم سعود شدتها لها آكثر : الله يرحمه , يايمه بيفرح لو شافك عروسه
رنا بعدت عن آمها ومسحت دمعتها
غلا مدت لها منديل : مبروك ياقلبي , إنتبهي لا تخربين مكيآجك
رنا مسححت دمعها بالمنديل : يبارك فيك
رؤى : مبروك رنو
رنا إبتسمت لها : يبارك فيك
آم سعود : يالله يمه عشآن تجهزين ويدخل زوجك يشوفك
رنا بلعت ريقها بتوتر وخوف




مجلس الرجــــآال
فهد كان حاضر الملكه : آلف مبروك يوسف
يوسف إبتسم : يبارك فيك طال عمرك
سعود قرب له : عمي , آمي تقول تفضل دآخل
قآم يوسف ومشــى ورآء آخو رنـآ سعود لغرفه قريبه من المجلس
دخل للغرفهـ بهــدوء كـ هدوء شخصيته
شافها جالسه ع الكنبه ومنزله رأسها للإرض
قرب لها ومشى لنآحيتها وهي وقفت له قرب آكثر وباس جبينها : مبروك
رنا بخجل : يبارك فيـــك
جلس يوسف وجلسها جنبه : كيفك ؟
رنا بحيـآء وتوتر : آحم تمام
يوسف إبتسم : شوي شوي هديّ , وش فيك ؟
رنا إبتسمت غصب
يوسف مد يدهـ ورفع ذقنها : فديتك ياجعلني ماأنحرم من هالإبتسآمه الحلــــوهـ
رنا خجلت ونزلت رأسهـــآ
يوسف طلع جوآله من جيبه : مليني رقم جوآلك
رنـآ ملته الجوآل بخجل بآلغ
يوسف إبتسم لها : آنتظري إتصالي إن شاءالله
رنا إبتسمت له
قآطع جوهم دخول آخت يوسف جمانه ومعاها الشبكه مدته لأخوها : آلف مبروك
يوسف إبتسم : يبارك فييك
يوسف قآم وقوم معاه رنـا يلبسها شبكتــها , لبسها السلسال والحلق بصعوبه لخجل رنـــآ
ولبسها الخآتم وباس يدهـآ
جمانه إبتسمت لهم : آخليكم الحين وآنا طالعه عند الحريم
يوسف : الله معك
طلعت جمانه وتركتهم , يوسف ماصدق تطلع لأجل يقرب من رنــآ حيل
رنا بعدت عنه وهو سحبها : يالبى بس
رنا : آحم يوسف بعد شوي
يوسف بضحكه : لا , ويازين إسمي ع لسآنك
قرب وباس خدودها وشفتها : يافديتك
رنا : آخاف آحد يدخل
يوسف يسحبها له : لا م دآخل آحد ياقلبي
إنبسطت ع كلمته وعاشت جو ثآني
يوسف إبتسم لها : آحبــك
رنا إستحت منه وهمست : وآنا بعد
يوسف قرب منها : آيش ؟
رنا ضحكت وعرفت قصدهـ : آتوقع سمعتني
يوسف باس خدها : ضاع الحيـــآء
رنا خجلت : يووووسف
يوسف : هههههههه عيونهـ
رنا إبتسمت لضحكته
قآطع حديثهم دخول المصورهـ لهم
رنا إلتفت ليوسف مستغربه
يوسف إبتسم لها : جبتها عشان ذكرى لملكتنا حبيبي
رنا إبتسمت له : آوكي
المصوره : مستعدين للتصوير
يوسف إلتفت لرنا : إيه
وبدت المصورهـ تصورهم آكثر من صورهـ !

عند البنـــآت

غلا تنهدت : يّ عمري يارنا طولت
رؤى تطقطق بجوآلها : خليهـآ ع رآحتها مع زوجها
غلا إلتفت لها : صح نسيت أسألك
رؤى : آمري ؟
غلا : سمير ليه ماجات ؟
رؤى : ههههه حلوه سمير , تقول إنها طالعه مع عبدالله
غلا : والله , حسآفه تمنيتها معانا
رؤى : بالزوآج إن شاءالله
غلا : آنتي شتسوين بالجوآل ؟
رؤى تطالع جوآلها : آلعب
غلا : فشلتينـآ قدآم الناس نزليه
رؤى إبتسمت ونزلت جوآلها , بس رن جوالها ورفعته من جديد وإنصدمت من الرقم
غلا : ردي أزعجتيني بهالنغمه
رؤى قآمت بسرعه وإتجهت للمطبخ اللي ماكان فيه آحد وردت : آلو
سيف : آحلـــــى آلو
رؤى تنهدت : سيف ؟
سيف : عيـــــونه وقلبه وروحه
رؤى دمعت عينها ع كلامه اللي إشتاقت له حيل : آحم كيف عرفت رقمي ؟
سيف : مهما غيرتي آعرف آدله وآجيبه .. إشتقت لك
رؤى بحب : وآنا آكثــر
سيف : حبيبي دآق عشآن بأخذ رأيك بشيء
رؤى إستغربت : وشو ؟
سيف بتوتر : آحم برجع آخطبك من جديد وبأخذ رأيك قبل الخطبه ؟
رؤى إنصدمت : تخطبني ؟
سيف إبتسم : إيه ياقلبي آبي قربك ,
رؤى تذكرت اللي صار بينهم وتذكرت كلام غلا ( إسمعي لعقلك وآتركي قلبك )
سيف إستغرب : وينك , وش قلتي ؟
رؤى تنهدت وبآلم بالغ يكاد يقتلها : لا
سيف إنصصدم : بس نحب بعض
رؤى بكت : آدري , بس حيآتنا بتكون جحيم صدقني ’ آنا عجزت آنسسسى اللي صار والله عجزت
سيف بلع ريقه : برآحتك , بس أعرفي إن لو عندنا مليون جرح وموقف مايحله إلا الحب فمان الله ياأول من سكنت دآخلي وحبيتهـــا من كل قلبي , فمآن الله !
رؤى طالعت للجوآل بعد ماسكرهـ وهي بحالة صدمه , جلست ع الكرسي بتعب ويتردد بإذهانها كلآمه
ليه قلت كذآ ؟ ليه ماوآفقت ؟
دمعت عينها ومسحتها بسرعه قبل آحد يلاحظ , قآمت من مكانه وطلعت من المطبخ لمجلس الحريم تحاول تنسى كل شيء ماشافت آحد كلهم طالعين , تلفتت تدورهم وماحصلتهم
قآطع تفكيرها غلا : وينك آنتي
رؤى تنهدت : خوفتيني , وين الناس ؟
غلا : رآحوا كلهم قبل شوي وآنتي مو موجودهـ
رؤى إرتبكت : كنت بالمطبخ
غلا : آهاا
رؤى : إلا وين رنا
غلا إبتسمت : بغرفتها ياقلبي عليهـآ
رؤى : مبسسوطه ؟
غلا : حيييييل
رؤى إبتسمت غصب : الله يوفقها
غلا : نسيت أقولك , ترى فهد إتصل علي ّ وهو تحت الحين يقول إمششوآ
رؤى : طيب إمشي نلبس عبايتنا وننزل
رآحوآ إلبسسوآ وإنزلوآ تحت بسرعه لسيآرة فهـد متجهيين للبيت ,


دآنا & وليــد
وليد مد لها الملعقه : يالله آكلي هذي عشآن خاااطري ,
دآنا بعدت : لا خلاص مو مشتهيه
وليد قرب لها : يالله حبيبي وبعدين ماتأكلين زين
دآنا آخذت منه اللقمه وآكلتها عشآنه
وليد : شطورهـ ,
دآنا بضحكه : مو بزر آنا
وليد : عندي إنك آحلي بزرهـ
دآنا إبتسمت له
قربها وليد له : الله لا يحرمني هالإبتسآمه
دآنا : آحم ولا يحرمني منك , وليد
وليد : عيــونه
دآنا بخجل : متى نرجع للخبر
وليد : آفااا وحنا مبسوطين هنا
دآنا : هههههه مو قصدي بس سؤال
وليد : هههههه بنطول شويات تونا ببدآية شهر العسل , ولا مليتي
دآنا ضمته : آمل من الدنيا ولا منك
وليد : يااااالبيه بسس





بالمستـشفــــى
عادل : يالله ريومتي خلاص
ريم : خليني آجلس عندهم
سمر اللي كانت معاهم : هههههه مايصير ماتشوفينهم بالحضآنه
ريم : مشتاقين لي وآنا مشتاقه لهم
عادل تنهد : عشآن خاطري وخاطرهم وصحتهم
ريم تأفأفت : طيب
سمر : هههههههه
عادل ضحك ع سمر
ريم : سميرآن خلآآص
سمر : ههههههه طيب
ريم : يالله عادل نمشي بديت آحس بتعب
عادل خاف عليها : بسم الله عليك فيك شيء
سمر : آحم آكيد بتتعب لسآتك وآلدهـ وطالعه وآمي منبهتها لا تطلع
عادل مسك يد ريم ومشاها للسيارهـ : المفروض ماأطلعك وآنتي لسآتك تعبآنه
ريم تنهدت : عادي دوخه خفيفه
عادل ركبها السياره وركب جنبها وسمر ورآهم : مافيه شيء خفيف
ريم تنهدت : والله زينه الحين
عادل مسك يدها : متأكدهـ
ريم : إيه الحمدالله حبيبي
عادل إبتسم لها وحرك السيارهـ لبيتهم ع طـــول


شركــة سيف

حط رأسه ع الطاوله بعد مكالمته معاها ورفضها كل شيء
ليه يارؤى تعذبيني لييييه , والله حالنا بتكون آحسن
تنسى أيش أو تذكر أيش , إففففف مالي حظ فيها ولا لي حظ بالدنيـآ
رفع رأسه وشاف قدآمه عـــزآم : هلا عزآم
عزآم جلس ع الكنبه ومد له الأورآق : هذي اللي طلبتها
سيف : عزآم ماقلت لك لا تشتغل هالإيآم عشان صآحبك
عزآم تنهد : آهرب من همي للشغل
سيف تنهد : كلنـآ
عزآم رفع رأسه مستغرب أول مرهـ يتكلم معآه كذآ
سيف إبتسم له : كلنا عندنا هموم ومن سمع هموم غيرهـ هانت عليه همومه ومصآيبه
عزآم تنهد : إيه والله
سيف : إذا ودك ترتاح آرتاح ببيتك والشغل فيه الف وآحد يشتغل لحين رجوعك
عزآم : لا خلاص حبيت الشغل وتعودت عليه , وبالنسبه لصآحبي كلنا ماشين بهالطريق كلنـآ
سيف تنهد : الله يكملك بعقلك
عزآم إبتسم له وقآم : تبي شيء قبل لا أطلع
سيف : إيه , لا تضغط ع نفسك حيل وإذا ودك بالشغل إشتغل وإذا منت قآدر إتركه فترهـ وآرجع
منصبك يبقى نفسه نفسه
عزآم إبتسم له : جزآك الله خير الجزآء
سيف إبتسم له : وويآك
طلع عزآم من عنده وهو يسبح ويهلل الله , منذ وفاة صآحبه وإسم الله إصبح دآئمآ ع لسآنه ويرتاح عند ذكرهـ !






بيت بو سلطـآن / غرفة هنـــآدي
كانت جالسه بغرفتها جسسد بلا روح , تأكل بنفسها من سمعت الخبر الآليم
آنا أتزوج غيرهـ وأنغصصب بعد , لالا ماأتحمل هالشيء أبد ’ لا ماأتزوج نهائيآ آحسسن
وينك ياوسن أتصل عليك ولا تردين من بعد الزوآج ماشفتك .. آحس إشتقت لها حيل ولسوآليفها
تنهدت بضيق وحطت رأسها بحضنها من التعب , طق الباب عليهــــآ قآطع هدوءها : تفضضل
دخلت سمر بخطوآت وآثقه : السلآم عليكم
هنادي رفعت رأسها مستغربه : وعليكم السلآآم .. سمر ؟
سمر قربت منها وجلست جنبها : وش آخبارك
هنادي تنهدت : مو زينه , آنتي من جابك ؟
سمر : هههههههه إلى الآن ماعندك إسلوب , ع العموم جابني عادل ورحت شفت توأمه لمى وعماد
هنادي بلا مُبالاهـ : آهآآ
سمر : آممممم سمعت بخطبتك
هنادي كشرت
سمر : إغصبوك صح ؟
هنادي بقهـر : إيه الله يأخذهم
سمر إنقهرت : عيب ترآهم أخوأنك
هنادي بسخريه : آي آخوان اللي يسونه فيني , ولا نسيتي وش سووآ فيك آنتي وعبدالله ؟
سمر تنهدت بضيق ماتحب هالسآلفه : عدت ع خير لاتذكرينها
هنادي صدت عنها
سمر تنهدت ورحمتها غصب مهما يكون آختها : إنتبهي لنفسك , ولا تركضين ورآء سرآب رآح ومستحيل تحقيقه
شوفي حياتك ترى العمر قصير , سمعت عن خطيبك وآخلاقه ينآسبك حيل ومركزهـ ومنصبه حيل حلو
هنآي تنهدت ودمعت عينها : آساسا هالسرآب اللي تتكلمين عنه ماعاد يعني لي شيء , خلاص رآح وآنتهــــى ماعاد يهمني غير نفسي وبس حتى آنتي ماعاد تهميني ,
سمر تضايقت وقآمت من مكانها : طووول عمرك بتظلين كذآ مو متغيرهـ آبد
هنآدي صدت عنها ولا عطتها وجه
سمر : إذا نتي صادقه وتهمك نفسسك , آجل فكري فيها وباللي سووهـ آخواني بمصلحتك حييل
هنادي :.....
سمر تنهدت وطلعت من عندهـــآ بسرعه وهي تدعي ربي يهديها من الدآخل






بيت بو وسن / جنآح وســـن
رفعت جوالها بقهر ودقت مره وثنتين وثلاث ولا فيه رد : وين رآح بيجنني
قآمت من مكانها ومترت الغرفه تمتير من الحركه والتوتر اللي لاعب بإعصابها
هنت عليه إسبوع مايكلمني , آوكي بالعادهـ يسحب بس مو لهالدرجه
آهـ ياعـــــزآم وش كثر آحبك وخايفه عليك ,
دق جوآلها وفزت له وردت بسرعه : وووووينك
عزآم نزل رأسه : وسن
وسن : عيونها
عزآم إبتسم بسخريه : الله يهديك
وسن إستغربت : يهديني ؟
عزآم : إيه مثل ماهدآني
وسن عقدت حوآجبها : قاعد تتكلم بالألغأأأأز
عزآم : ربي فتحها علي ونور لي طريق الصوآب والهدآيه
وسن :......
عزآم : كلمتك عشان إسمعك هالكلمتين مو آطمنك علي أو آطقها حنك مثل الذي مضـآ , لا وسن آنا تغيرت , ربي إنتشلني من هالمعاصي اللي كنت غرقآن فيهـآ , ربي رحمني وآتمنآلك نفسسي , رآكان صآحبي مات وموته بشعه
وكانت إشارهـ من الله لهدآيتي والحمدالله ثم الحمدالله ثم الحمدالله إرتحت بعد ماكنت ضايع وضآيق
وسن دمعت عينها من كلآمه القوي
عزآم تنهد : أنا مو عزآم الأولاني اللي كذب عليك بإسم الحب
وسن بصصدمه : كذبت علي ؟
عزآم تنهد : آجل وش رأيك ؟ ع العموم أتمنى لك الخير ودقيت عشآنه الله يهديك ياوسن وآرجعي لربك قبل لاتموتين وترى الموت لا يعرف صغير ولا كبير ( ورفع جوله وفتح ع مقطـع صوت ) : إسمعي هالمقطع
((وَجَاءتْ سَكْرَةُ الْمَوْتِ بِالْحَقِّ ذَلِكَ مَا كُنتَ مِنْهُ تَحِيدُ))
عزآم : الآيه اللي هزتني وهدتني
وسن بكت : مو مصدقه آحس بشيء غريب
عزآم : لا صدقي , فمــــآن الله وربي يهديك وسكر جواله بسرعه وقال بنفسه
يااااارب إغفر لي والله كان قصدي من المكآلمه هدآيتها يااارب

نرجع لـ وسن
حطت رأسها ع السرير وتنهدت وبكت بحرقه
معقوله اللي قاعدهـ إسمعه , عــــزآم ربي آرآد له هالشيء
ربي آرآد له ’ ترددت ع مسآمعها الآيه الكريمه
يالله قويه هالآيه حييييييل قويه , قآمت من سريرها ومسحت دموعها
يارب إرحمني ياااااارب ونور دربي يااااارب !






بيت بو فهـــد
رؤى منصدمه من الكلآم : نعــــم
آم فهد تنهدت : إيه فهد قالي عن كل شيء عشآن آساعدهـ بالتنفيذ آنا وعمتك آم وسن
رؤى : ومتى ناوين ؟
آم فهد : إن شاءالله بكرهـ
رؤى صرخت : هااااااااااااااهـ , والله مايمدي ولا شيء ؟
آم فهد تنهدت : حنا مجهزين لكم كل شيء بس المطلوب تأخذين غلا لهالمكـآن اللي قلت لك عليه
رؤى تنهدت : اووكي بس ليه ماقلتوا لي ؟
آم فهد : آنتي 24 ساعه مع غلا خاف فهد تعلمينها أو يزل لسآنك
رؤى مدت بوزها : ياسلآآم
آم فهد : نفذي اللي قلت لك عليه وبس لاتخربين فرحة آخوك ياويلك يارؤى
رؤى تنهدت : زين والله زين , بس بسأاك
آم فهد بطفش : إسألي ؟
رؤى : لو سألتني غلاوي عن الشيء اللي قاعدهـ آسويه وش آقولها ؟
آم فهد : قولي آمك وخالتك آم فهد طالبين هالشيء وهي بتسويه غصب عشآننا
رؤى تنهدت : إن شاءالله
آم فهد إبتسمت : شفت الفرحه بعيون فهد لما تم كل شيء
رؤى إبتسمت : وإن شاءالله بكره الفرحه الكبرى
آم فهد تنهدت : يااااااارب تمم ع خير ياأكرم الآكرمين
رؤى من قلب : آمين




شقـــة فهــد
غلا اللي كانت بالمطبخ تجهز له العشآء دخل عندها : غلاوي
غلا إلتفت له : نعم ؟
فهد إبتسم لها : تذكرين مفاجأتك ؟
غلا تحمسست : إيه
فهد : شويات وبتعرفينهآ
غلا : الله يخليك قولها
فهد : ههههههههـ لا بوقتها حلو
غلا بوزت : والله ماأقدر إصبري
فهد : صدقيني رآح تتفآجأين من سرعتها
غلا : يعني قريبه
فهد بضحكه : حيييييل
غلا تحمست : يوهـ مره حمستني
فهد قبص خدهـأ : لبى الحمآس كله
غلا إستحت منه
فهد قرب لها وضمهــــآ
غلا بعدت شووي عنه : آحم آحط لك عشآء
فهد إبتسم وبعد شعرها عن عينها : ياليت لا آكلك الحين بدآل العشآء
غلا إستحت حيييل وبعدت عنه وأشغلت نفسسهآ بتحضير عشاه
فهد همس لها : ربي لاتحرمني هالخدود الحمرآء
غلا إبتسمت ع تعليقه وضبطت له السفرهـ : تعال تعش
جلس ع الطآوله وبدأ يأكل منها وغلا معاهـ





إعترف في غلطتك خلك صريح
لا تكابر بـ الخطا " دامك " جرحت !!
كان ودِّك في فراقي تستريح ..
بسمَع [ الموضوع ] كامل لو سمحت !
خنتني وشلون ؟!
علِّمني الصحيح !
رحت عنِّي وين .. عنِّي وين رحت ؟
كنت أظنِّك ..
من عيوني ما تطيح
لين في " عيني "..
إرتفَع غيرك , وطحت !!



بيت بو نوآف / عبدالله & سمر
سمر وهي تحد له الأكل بالصحن : رحت شفت توأم عادل اليوم
عبدالله وهو ينزل الكأس : والله , كيفهم ؟
سمر إبتسمت : يهبلون بسم الله عليهــم
عبدالله بادلها الإبتسآمه : وش آساميهم
سمر إبتسمت : عماد ولمى , تصدق ؟
عبدالله : وشو ؟
سمر : إشتهيت آطفال من بعد ماشفتهم
عبدالله : ولا يهمك نجيب الحين
سمر إستحت منه
عبدالله : ويطلعون آحححلى بكثير منهم بعد وش رأيك ؟
سمر : آمممممم إن شاءالله
عبدالله قرب لها : آنا أبي بس بنوتتي تطلع ع آمها وقسسم لتطلع آطلق وحدهـ
سمر : ههههههـ إن شاءالله
عبدالله باس يدهآ : قولي آمين
سمر تنهدت : آميين
عبدالله : ربي يرزقنـآ إن شاءالله
سمر من قلب : إن شاءالله
عبدالله : مع إنآ عرسآن إلى الآن
سمر : ههههههه




شقة آهل رنـآ
إنسدحت ع سريرها بتعب بعد ماقآمت بمجهود تعبها اليوم حييل : الحمدالله ع كل حآل
إنقلبت ع الجهه الثآنيه كـ محاوله للنـــوم بس آبد النوم مجافيهـآ وهي تفكر فيه
رن جوآلها قآطع حبل آفكارها وردت ع الرقم : ألـو
يوسف : آحححلى آلو
رنا عرفته وبخجل : يوسف هلا فيك
يوسف : ياروح يوسف كيفك ؟
رنا : الحمدالله وآنت ؟
يوسف : تماام , هاهـ عسسسى ماتعبتي اليوم ؟
رنا تنهدت : حيل
يوسف : هههههـ
رنا بتردد ببالها كلآم : يوسف
يوسف : عيونه
رنا إرتاحت من كلمته بس لسى مترددهـ
يوسف : قولي اللي ببالك قلبي ولا تخافين
رنا : آممممم تتذكر لما جيت بيتنا وكنت طالعه آنا لصيدليه و
يوسف قاطعها : لما شفت الشباب حولك ’ آهاا عرفت وش المشكله ؟
رنا : مدري الموضوع يطري ببالي وكان آول لقاء بيينا خفت تفكر بشيء ثآني
يوسف إتسم : لا حبيبي صدقيني ماأفكر بهالإشياء آنا مو من آول موقف آحكم ع الشخص
رنا برآحه : الحمدالله
يوسف بضحكه : فديتك
رنا : كان الموضوع مشغل بالي حييييل
يوسف : وإرتحتي منه ؟
رنا تنهدت : الحمدالله
يوسف : دوم الرآحه ياقلبي
رنا تجرأت : بقربك ,
يوسف خق : ياااالبيه !


إنتهـــى البآرت
× توقعآتكم للمفاجئه بالبارت القآدم ؟!
× يوسف & رنا ,, ومسيرة حيآتهم إبتدآءا من الآن ؟
× رؤى & سيف ؟ والحق مع ميــــن ؟
× عــــزآم ؟!
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الشوق ذبحني


الشوق ذبحني


مسـآهمـآتـﮯ.. : 3806
تقيـمآتـﮯ.. : 690
مخـآإلفـآتــﮯ :
رواية رماني وقال ما ابيها / كاملة / رائعة - صفحة 2 Left_bar_bleue0 / 30 / 3رواية رماني وقال ما ابيها / كاملة / رائعة - صفحة 2 Right_bar_bleue


رواية رماني وقال ما ابيها / كاملة / رائعة - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: رواية رماني وقال ما ابيها / كاملة / رائعة   رواية رماني وقال ما ابيها / كاملة / رائعة - صفحة 2 I_icon_minitimeالخميس 07 يوليو 2011, 09:29

البـــآرت الـ 45

شقـــة فهد / غرفة غــلا
صحت ع رنة جوآلها المزعجه بغضضب : نعـــم
رؤى : ههههه صبآحك ورد
غلا تنهدت وببحة صوت من النوم : حرآم عليك كنت نايمه
رؤى : أقووول يالله بس قومي ورآنا مششوآر
غلا تأفأفت : طسسي لحالك برجع آنام تكسسر ظهري من ملكة رنـآ
رؤى : هالمششوآر ضروري , آمي وجدتي موصين فيه ؟
غلا إستغربت : وشو ؟
رؤى تنهدت : بمرك وآقولك
غلا : آجليه بنآم
رؤى : والله ماعندنا وقت .. ماباقي شيء ع آذآن الظظظهر
غلا تنهدت : والله عشآن آمي
رؤى : هههههه أوكي , عشر دقايق وآنا عندك تجهزي لحد ماأـجي , نصلي الظهر ونمشي
غلا وهي تقوم من سريرهـآ : اووكي
رؤى : يالله باي
سكرت منها غلا وإتجهت لدرجهآ آخذت منه آغراض الشاور بتتحمم وتصلي
إنفتح الباب عليها ودخل عليها فهد : قمتي غلاتي
غلا إبتسمت ع كلمته : إيه رؤيآنه قومتني
فهد إبتسم : آهاا
غلا وهي تعدل آغراضهاا : تقول عندنا مشوآر ضروري , آقدر آروح
فهد إبتسم لها : آكيد تروحين
غلا إستغربت : آكيد , غريبه قبل لازم تسسأل
فهد ضحك : هالمشوآر بالذآت لازم تروحين له
غلا بلا مُبالاهـ : آووكي , بدخل آخذ شاور الحين
فهد : نعيمـآ مقدمـآ
غلا إبتسمت وهي متجهه لـِ الحمام ( آكرمكم الله ) : الله ينعم عليك





بيت بو نوآف / جنآح عبدالله & سمـر
سمر منصصدمه : هاااااااااااهـ
عبدالله : هههههههههه
سمر عصصبت : لا تستهبل ع هالصصبح
عبدالله : والله العظيم صآدق , فهد قايل لنا من إسبوع ونص وساعدناهـ
سمر : طيب ليه ماقلت لي , مايمدينا نسوي شيء
عبدالله إبتسسم : فهد مجهز لكم كل شيء وحتى آغراضكم هو جايبها من لندن بنفسسه
سمر ماشاءالله ماشاءالله
عبدالله تنهد : بس اللي يطلبه منكم يتم كل شيء ع خير
سمر إبتسمت : إذا هالشيء بخلي غلاوي تنبسط ماعندي مانع
عبدالله باس يدها : ياالبى بس قلبك الكبير
سمر إبتسمت له : متى تبدون ؟
عبدالله : من الححين .. خوات فهد آخذوآ غلا الحين للمكان المطلوب
سمر تنهدت : اووكي بقوم أسوي اللي علي , وإن شاءالله يتم كل شيء ع خخير
عبدالله من قلب : إن شاءالله
بيت بو سلطآن / الصآله
ريم : ماشاءالله كلكم عارفين وآنا آخته آخر من يعلم
جنى وأم سلطآن : هههههههه
ريم تكتفت بقهر
جنى : كنتي توك وآلده بذآك الوقت مايمدي , ع العموم آخوك يبي كل شيء يتم ع خير لا تخربين شيء بزعلك
ريم تنهدت : يااارب , آروح معاكم ؟
آم سلطآن : آكيد عششان فهـد , وبعدين آنتي متحسنه الحين
ريم بتردد : بس عادل
آم سلطآن : آنا قلت لـ عادل يايمه وهو موآفق
ريم : الحمدالله كنت شايله هم
جنى قآمت من مكانها : يالله بدق ع السايق يجي يأخذنا
ريم : طيب آنا بقوم آنا وخالتي نلبس الحين
هنادي اللي كانت ورآء الباب تتسمع لهم , وتأكل بنفسسها من القهر
يسوي لبنت القريه مفاجأه ماتستاهلها ليه ؟ لإنه بيرآضي ست الحسسن والجماااال






فهــد ..~
سلطآن إلتفت له وضحك : وش فيك متوتر
فهد تنهد : مدري
سلطآن : آول مرهـ آشوفك كذآ
فهد : يارب يتم كل شيء ع خير
سلطآن : آمين , لا تتوتر آنت إجتهدت بهالشيء وربي بيوفقك إن شاءالله
فهد تنهد : ماجوآ الشباب
سلطـآن : إتصلت ع عبدالله وعادل وشويات ويجون بس باقي أخوك فارس
فهد : لا فارس رآح يجيب آغراض طالبها منه
سلطـآن إبتسسم : بيتم كل شيء ع خخير بإذن الله
فهد من قلب : آميـــــن !





غــــــلآ ..~
غلا إستغربت : نعـــم
رؤى تنهدت : سوي اللي أقولك عليه وبس
غلا : مافهمت بالبدآيه حمام سونا وبعدها آظافير ونقش حنا وتنظيف بشرهـ ولا قلت شيء لأنك سويتي مثلي والحين طالبه مكيــآج كآمل وتسريحه فخمه
رؤى : والله مطلوب مني هالشيء
غلا : من مّن ؟
رؤى جت بترد بس رن جوالها , رؤى مدت لها الجوال : خذي آومي وإسأـليها
غلا آخذت الجوال : هلا خالتي
أم فهد : آهلين غلا , رؤى وينها عن جوالها
غلا : قريبه بس بسأاك هالخرآبيط اللي تسويها والميك آب والمشغل ليه ؟
آم فهد تنهد : غلا سوي اللي قالت لك عليه حتى جدتك عندي وتبي هالشيء
غلا إستغربت : طيب ليه ؟
آم فهد : إذا ماسويته بزعل عليك آنا وجدتك فاهمه , مع السلامه !
غلا طالعت الجوال بعد ماسكرت منها
رؤى : شفتي قلت لك سوي هالشيء وبعدين بتعرفين ليه
غلا تنهدت وجلست ع الكرسي : بمشي معاك بهالخرآبيط وبشوف النهايه آيش ؟
رؤى ضحكت وقربت للكوآفيرهـ : سوي اللي متفقين عليه
الكوآفيره إبتسمت وبدت تسوي شغلها المطلوب مـنهـــآ




شـــ’ـقة عزآم

سكر المصحف بعد مارتل من آياته الكريمه باسه وآخذه بيحطه بالدرج
فتح دولابه ورفع آغراضه بيحط فيه المصحف
طاح ثوب له ومعاه شنطهـ نسآئيه , إلتفت للي طاح وآخذ ثوبه ورفعه ونزل للشنطه وإستغرب منها
وش جاب هالشنطه عندي ؟ آهااا تذكرت الظاهر ذي لمنال نستها عندي ع إني بعطيها ونسيت
تنهد الله يرحمها , آخذ الشنطه معاه ومشى للصاله : آغراض الميت لازم نتخلص منهـآ تماما
نزل الشنطه جنبه وطآح منها مصحف, إستغرب : منال ماهي رآعية مصحف ولاتعرف ربها
آخذ الشنطه وفتحها وطلع منها كتاب .. تفرج بالكتآب وإستغرب : علم الحيـــآء ؟
اللي آعرفه قسمها جغرآفيا , رفع الكتاب وقآم يتفرج فيه ولاحظ إسم عليـه وقرأه بصوت عالي : نور محمد سيف الـ ..
إنصصصدم , نور نـ ـور هي اللي جت بالشقه , تصير آخته , شبه إسم مديري إيه آخت سيف
هو سيف محمد سيف الـ .. نفس الإسم معقوله آخته ؟ معقوله ؟
آخت الإنسان اللي عزني ورزني كانت بين إيديني يوم من الإيآم , عمض عيونه بصدمه وهو يتذكر آحدآث اللي صارت بذآك اليوم , إتذكر إنها فلتت مني والحمدالله لك يارب فلتت مني ولا آذيتها , آتذكر دآيم كنت آتوعد فيهــــآ ومن هروبها مني ...


غـــلآ ..~
فتح لها السآيق الباب ونزلت منه بهدوء كـ هدوءها بهاللحظه
ونزلت رؤى مع الباب الثآني وقربت ناحيتها وهمست لها : آمشي ندخل
مسكت يدها غلا ودخلـوآ مع البوآبه الكبيـــــــرهـ اللي إنفتحت معلنه وصولهم
أول مادخلوآ قربت منهم خآدمه وفصخت عباة غلا ورؤى
غلا نزلت إلتفت لمرأية المدخل تشوف شكلها وهي بقمة الصصدمه
مكيآجها النآعم والحلو بدرجآت الوردي والفوشي مزين شفايقها وتسريحتها الفخمه جـــدآ مرفوع شعرها كله بلف حلو
وإستغربت من رؤى كيف لبستها هالفستـآن الإبيض بكريستالات ذهبيه وأوف وآيت نآعم وضيق من فوق ومنفوش من تحت ,
رؤى إبتسمت : طالعه مـــــلآك , ياحظ آخوي
غلا نزلت رأسها مع هالكلمه بخجل
قآطع جوها دخول ثنتين بنــآت يعرضون عرضه ويزغرطوون برقصه فنـآنه
رؤى إبتسمت ع أشكالهم وغلا إنبسطت عليهم
وحدهـ منهم مسكت غلا ومشتها معاها وهي تزغرط : كوووولوووش إلف الصلاة والسلآم عليك ياحبيب الله محمد كلووووش ,
فتحت بوآبه كبيره ودخلت ومعاها غــلآ اللي تفاجأت بالقاعه الكُبرى ووالحضــور
إشتغلت إغنيــة لها هي وبس

حياك ربـي يـا ضيـا الحفـل حيـاك
يا (غــــــلا ) منتي مثل باقي الحور
قلوبنـا ترقـص علـى دقـة اخطـاك
و الملـح كلـه والحـلا فيـك منثـور
لك بسمة لامـن بـدت مـن شفايـاك
يجبر بها الخاطر ليـا صـار مكسـور
ولك ضحكـة لا وخـرت عـن ثنايـاك
تسحر غلا قلب ن من العـام مسحـور
ولـك نظـرة لا صوتـت للغـلا جـاك
لو دونـك جبـال ومسافـات وبحـور
اللي مدح لو قال مـا قـال مـا اوفـاك
واللـي تكلـم فيـك مسكيـن مقهـور
و للحاسـد اللـي بالغـرور يتـبـلاك
قولـي طبيعـي كـل مزيـون مغـرور
ما لوم شعـر مـا كمـل فـي مزايـاك
وبيت تعـذر عـن وصايفـك معـذور
و (فهـــــد) اللي ينتظر يوم لقياك
دقايقـه ساعـات وايـامـه شـهـور
يفرح بشوفـك يـا الغـلا و يتحـراك
فرحة ربيـع بآخـر الوسـم ممطـور
له قلب ما يـدري وش الحـب لـولاك
وله عين يغنيها وجـودك عـن النـور
يفـداك يـا سيـد المزاييـن يـفـداك
قلـب تعلـق فيـك مـا رد لـه شـور
وجـده علـى حطـة يمينـه بيمنـاك
وجد الضرير اللي يبـي شوفـة النـور
عسا (فهـــــد) يقضي العمر ويـاك
يا (غــــــلا ) في بيت بالحب مغمور

مشت ع آنغـآم آغنيتها بخطوآت خجوله وهاااديه , وكل الحضور قآموآ يصفقون لها ويحيونهــآ
صعدت للمنصه لأجل توصل لكوشتهــآ ونرميت عليها ورود طبيعيه والبخور يمر يمهــآ
إبتسمت ع هالمنظر وقربت من كوشتها وجلست وهي تطالع الحضـــور
قآمت بسرعه لمآ شافت آم فهد ماشيه لنآحيتها , سلمت عليها وباستها : مبــــروك
غلا بحالة عدم إستيعآب : يبارك فيك
آم فهد : ههههه وش فيك هدي شوي شوي , زوآجك هذآ المفروض تكونين مبسوطه
غلا إبتسمت ع هالكلمه : زوآجي ؟
آم فهد إبتسمت : إيه وإستعدي لعريسك
قطعوآ حديثم البنات ريم وجنى وسمر وهم يسلمون عليها ويضمونها ويباركون لها
غلا إبتسمت : يبارك فيكم
ريم : إجلسي وآرتاحي حبيبتي
جلست غـلآ وهي تنقل نظرها بالي تشوفه آمامها وهي مو مصدقه : كل هذآ لي معقوله ؟
إبتسمت هالشيء بسطها حيل وكانت تتمنآه من كل قلبهـــآ !





فهــد ..~
وقف بصدر المجلس يستقبل المعـــآزيم ويسلم عليهم
سلطآن همس له : الحمدالله كل شيء تمام
فهد من قلب : الحمدالله
آبو فهد : مبروك يافهد
فهد إبتسم : يبآرك فيــك
قرب له عبدالله : يالله الحين الزفه
فهد عدل بشته : إن شاءالله
مشى فهد وإستأذن منهم طالع للقـآعه عشــآن زفتهـ
إنفتحت له البوآبه ودخل لوحــدهـ بدون آحد , وإشتغلت مع طلته آغنية إهدآء من فهــد لـ غــلآ
اكتب اعذب قصايد جـاد فيهـا خيـال و السعادة بقلبي فـوق مـا توصفـون
الف مبروك يا اغلى غصن ريحان مـال يا بعد قلب ( فهـــد ) و النظر يا ( غـلا )
كل ها الناس عندي لحال و انتي لحـال جيتي بأعلى مكان و باقي النـاس دون
انتي اللي سكنتي خافق (ن) لك حـلال وانتي اللي تحرك من غرامـك سكـون
وانتي اللي سقيتـي عـذب حبـك زلال وارتوى من حنانك كل ذابـل غصـون
وانتي شمس لشتايه و لهجيري ظـلال وانتي لأقسى همومي قلب دافي حنـون
وانتي اللي لحالك لـو طلبتـي محـال قلت سمي حياتي منهي غيـرك تمـون
شلت حبك و قدرك فوق راسـي عقـال وصنت عهد المحبة عن جميع الظنـون
انتي قصة طويلـة للحسـن و الجمـال انتي لوحة تحيـر فيـك علـم الفنـون
كان بالناس كامل فانتي اصـل الكمـال وكان للزين عالم انتـي للزيـن كـون
همت حب بجمالك يـا شبيـه الغـزال (ولا ذبحني بزينك شي كثـر العيـون)
فوقها من الحواجب ليل مثـل الهـلال غير شي (ن) سحرني بالهدب و الجفون
وخد ما شاب لونه كثر حـب الخـوال والشعر من سواده ليل فـوق المتـون
وبسمتك لا ابتسمتي صوتت لـي تعـال وضحكتك فتحت لي ورد حمر الوجـون
الدلـع و الأنوثـة و الحـلا و الـدلال حركو كل غيـرة و ان بـدوا يقهـرون
اطلـب الله يسهـل مقبـلات اللـيـال و يجعل البيت عامر بالغـلا و البنـون
غــلآ أول ماشافت طلته قآمت له بمسآعدة رؤى
صعــد فهد للكوشه بأحلى إبتسآمه لـ غلا
وقرب لهـــآ لحد ماصار أمامها تمامآ باس جبينها ومسك يدها وبآسها : مبروك ياقلبي
غلا إرتبكت : يـ بــارك فـ ـيك
إبتسم وجلس وجلسهـا جنبه
غلآ إلتفت له : ليه ؟
فهد إلتفت لها : لا تسألين عن مفآجآتك
غلا نزلت رأسها وتذكرت اللي قاله لهــآ
فهد مسك يدها وحطاها بحضنه وضغط عليهــآ
غلا حست بالدفــآء بإيديه وحنانه
فهد آشر لريم , وريم فهمت عليه و شغلت الموسيقــى الرومنسيه مثل ماطلبها ,
قآم فهد ومسك يد غلا وقومها معآهـ
غلا إستغربت
فهد حاوط خصرها وسحبها لي : ماتبين ترقصين معآي ؟
غلا إستحت ونزلت رأسهــآ
إبتسم فهد وهو يمرر يدهـ ع خصرهآ ويرآقصهآ رقصة السلــو الرومآنسيه
غلا إبتسمت له
وفهد قرب وباسها بجرآءهـ
إستحت ونزلت رأسهــآ
وقف فهد عن الرقص وضمهــآ
غلا تمسكت بحضنه الدآفي
بعد عنها وباس خدودها : تقل نسينا الناس وآخذنا رآحتنا ( غمز لها ) : خوفي نجيب العيــد
غلا خجلت حيل من كلآمه
فهد خق معاها : ياااالبيه , آشر لريم وجت له بسرعه : آمر
فهد تنهد : مايأمر عليك عدو بس يالله بطلع
غلا إلتفت له بسرعه
ريم إبتسمت : آووكي يالله غلاوي لبسي عبآتك بسرعه
غلا بلعت ريقها
وفهد ضغط ع يدها يهديهــآ
مشت غلا ورآء ريم وهي تسآعدها بفستآآنها
دخلت غرفة العرووس ولبست عباتها بسرعه بتطلع
فهد كان ينتظرها برآ بالشارع , لمحها طالعه وفز لها بسرعه يسآعدها ع فستآنها
فتح لها الباب وركبت وهو رآح وركب جنبها بسرعه وحرك السيآرهـ
كــــآن الهدوء سيد الموقف بالسيارهـ لححد ماوصل عند فندق : إنزلي
نزلت غلا ونزل فهد ساعدها ومشاها معــآهـ دخلوآ للفندق وهو يسآعدها بفستآنها لحد ماوصلوآ جنآحهم
فتح فهد البآب ودخلها ودخل معاها ووسكر الباب ورآهـ
غلا جلست ع الكنبه من التعب
فهد إلتفت لها وإبتسم وقرب من عندها وجلس جنبها شال الطرحه عنهــآ وفك عبآتها
غلا إرتبكت من قربه
فهد قرب آكثر ومسك يدهآ : كيف المفآجأهـ ؟
غلا إبتسمت : حلوهـ
فهد : الحلوهـ عيونك , سويت كل شيء لـ رضـآك
غلا إستغربت : رضآي
فهد : إيه ياقلبي , فكرت باللي يرضيك ومالقيت إلا أمنيتك وإنك تبين آححلى حفلة زوآج وحققتها لك بعد الله سبحـآنه
كانت آحلى حفله والديكورآت كلها من لندن وحتى فستآنك وفسآتين البنآت كلها جبتها عشان تنبسطين
غلا نزلت رأسها : وتتوقع إني برضى بهالشيء
فهد باس يدهـآ : آتمنى , وعذري إني آغاار عليك واللي سويته طبيعي آي آحد يسويه لا شاف حبيبته مع آحد غيرهـ .
غلا : حبيبتك ؟
فهد قرب لها : وعمري وحيآتي وقلبي ودنيتي وكل شيء
غلا ذآبت من كلآمه
فهد همس لهآ : آحبــك
غلا إلتفت له متفاجئه
فهد : وآمووت عليك بعـد
غلا دمعت عينها : وآنا آكثــر
فهد قرب وباس شفتها : قوومي قلبي بدلي لبسك لا أكلك آكـــل الحين
غلا إستحت منه وقآمت بسرعه متجهه للغرفه
وقفها صوته : حبيبي مجهز لك لبس تلبسينه الليله
غلا إلتفت له : طيب , ورآحت بسرعه للغرفه والحيآء مقطعها
دخلت لغرفتها وسكرت الباب بسرعه وهي ماسكه قلبها وتتنهد : يااقلبي
إلتفت ع السرير وشافت عليه قميص نوم وروب
قربت وسحبته لها تشوفه كاان عاري شويات , ويوصل لنص الفخذ والظهر كله طالع وعليك حبال ع شكل آكس
وله قصه من عند الصدر حلوه , قماشه ساتان : ماشاءالله مطلع لي آمصصخ وآحد عندي
إبتسمت وإتجهت للحمام ( آكرمكم الله ) وشافت تجهيز الشاور لها , نزلت فستآنها بسرعه وآخذت شااور بارد يهدي مشاعرها شووي , ربع ساعه وخلصت جففت نفسها بالمنشفه ولبست قميص نومها وعليه الروب الطويل يسترهـ
وشعرها المبلول حطته ع جنب , طلعت من الحمام ( آكرمكم الله ) للغرفهـ وشافته جالس ع السرير
فهد إبتسم وقآم لها : نعيــمآ ياروحي
غلا بخجل تلعب بخصل شعرها : الله ينعم عليك
فهد مسك يدها وجلسها ع الكنبه وقرب صينية العشـآء : قربي آكلي
غلا : مو مشتهيه
فهد آخذ ورق عنب وقرب لها : يالله من يدي
غلا إبتسمت وآكلتها
فهد بادلها الإبتسآمه , وآخذ كأس العصير وقربه لها : يالله إشربي
شربت غلا غصب عشآنه , وفهد آخذ الكأس من بعدها وشرب ورآءها : ياالبيه ياريقك
غلا إستحت ونزلت رأسها , فهد نزل الكـأس وقرب لهآ : مشتآق لك حيييييل
غلا تنهدت : وآنا بعــد
فهد قرب آكثر لحد مالصق فيها ونزل روبهــآ اللي عليهآ : يالبى الحلـى كله
غلا مسكت يدهـ تتدلع بنظرآتها
فهد خق : بتذبحيني آنتي
غلا إبتسمت له
فهد قرب آكثر وبوسها ووو ...... *_^


كنــدآ
خزآمى إستغربت : والله ؟
نواف : والله , حتى قبل شوي آتصل عليّ عبدالله
خزآمى : ماشاءالله ليتني معاهم
نواف : آفاا , وآنا ؟
خزآمى : ههههههههههه إبيهم هم
نواف إلتفت للجهه الثآنيه يسوي نفسه زعلان
خزآمى تعلقت برقبته من ورآء : لالا خلاص آبيك آنت
نواف يبعدها : يلا بس بعديّ
خزآمى بضحكه : لا حبيبي الله يخليك
نواف : وتضحكين بعد هاهـ ؟
خزآمى تكتم ضحكتها
نواف :.......
خزآمى تقرب منه وتتعلق بذرآعه : خلاص قلبي والله آخر مرهـ
نواف سحبها وطآحت بحضضنه : مرهـ ثانيه آذبححك
خزآمى بدلع : حلالك
نواف : يااالبيه بس





بيت بو فهــد / الصآله
دخلت رؤى لصآلة بيتهم وهي تجر خطوآتها من التعب , إستلقت بسرعه ع الكنبه : آآآآهـ الله يسآمححك يافهد من عشر الصبح وآنا آكرف آخخ بس ,
عدلت جلستها وصارت تفصخ كعبها : حتى هالعله ذبحني
: الحمدالله والشكر في آحد يككلم نفسه
إلتفت لمصدر الصوت وكان فارس ومعاه خلود توهم جاايين
رؤى بقهر : ترى مالي خلق ع آحد يكفي فهيدآن كرفني
خلود : ههههههههااي
رؤى : إيه إضحكي وش عليك أنتي وعقلة هالإصبع
خلود : لو سمحتي سبيني لكن ولدي لا
رؤى : من زيينه ؟
فارس : رؤؤؤى سمعتك
رؤى : يمااه ههههههههههههههههـ
دخلت عليهم آم فهد وقطعت حديثهم : آنتوا لسه مآنمتوآ؟
رؤى : لآآآآ فقدت غلاوي
آم فهد : قومي يالله ناامي بس هي مع زوجها الحين
رؤى قآمت بتحلطم وطلعت لغرفتهـآ بسرعه ~



دآنا & وليد
دآنا : ماشاءالله والله وطلع عندهم حركتااات
وليد : ههههههه إيه الله يسعدهم
دآنا : طيب وش سبب هالعرس المُفآجئ
وليد : مدري ’ بس حلوهـ الفكرهـ من فهـد
دآنا : إيه والله يسعدهم
ليد سحبها له : أتركيهم وتعاليّ عندي
دآنا تسهبل : عندك آنا
وليد ضحك : لا آبي آقرب
إستحت وقربت منه
وليد قرب آكثر وصار يبوسها
دآنا بخجل : وليد
وليد تنهد : عيونهـ
دآنا : خلينـآ نطلع ملل البيت
وليد سحبها عندهـ وعقد حوآجبه : لا ماافيه
دآنا ضحكت ع ششكله
وليد : ولا بعد تضحك وتبيني آتركهـآ ؟
دآنا كتمت ضحكتها عشآنهـ !
صبـــآح اليوم التآلي / شقة فهــد & غــلآ

فتحت عيونها الوآسعهـ , وإنتبهت للي يطالع فيهــآ
فهد رفع عنها الفرآش وقرب لها : صبـآح الحب صبآح الورد صبآحك حلو ياحلوُ
غلا إبتسمت بخجل
فهد قرب آكثر و صار يبوسها , غلا بعدت وفلتت منه : كم السآعه
فهد شاف ساعة الحآئط : عشر وربع
غلا عدلت جلستها ع السرير وتمغطت : نمت نومه حلوهـ آمس
فهد وهو يمرر يدهـ ع خصرهـآ : آكيد لإنك بحضنيّ
غلا بخجل سحبت روبها : بدخل آخذ شاور
فهد غمز لها : وآنا بعد , إختصارآ للوقت ويا بعض
غلا إستحت حييييل : فهـــد
فهد : ههههـههههـ روحهـ وقلبهـ وحيآته وكلهـ
غلا : آحم ولا شيء بعد بروح
فهد : طيب يالله والله يعيني آصبر
غلا دخلت للحمام ( آكرمكم الله ) بسرعه والحيـآء مقطعهـآ من كلآمه
فهد يطالعها لحد ماإختفت : هههههههـ يالبى بس !



بيت بو سلطـــآن ، جنآح جنى & سلطآن
سلطآن إلتفت لها مستغرب من هدوءها : وش فيك ؟
جنى عقدت حوآجبها : آحس بآلم يجي ويروح
سلطآن إتجه لها بسرعه وجلس جنبها : ببطنك ؟
جنى هزت راسها بإيه
سدحها سلطـآن ع السرير : آلم قوي أو عاادي
جنى غمض عيونها : عادي بس مايوقف يجي ويروح
سلطآن وهو يغطيها بالفرآش : الظاهر بجلس عندك اليوم مو طالع للشغل
جنى : لا حبيبي رووح شغلك بيترآكم عليك
سلطآن : بالطقاااق الشغل آهم ماعندي آنتي
جنى : عشان خاطري روح وآنا بنادي عندي خالتي وريم , عادي آلم يجي ويرووح
سلطآن تنهد بضيق : مايطآوعني قلبي آتركك
جنى إبتسمت : فديتك , ولك مني إتصل كل شوي آطمنك عنيّ
سلطـآن : والله
جنى مسكت يدهـ : والله
سلطآن باس يدها اللي بين إيديه : بطلع آنادي آمي وريم وآرجع دقايق بس
جنى : آوكي حبيبي آنتظرك
طلع سلطـان من الغرفه بسرعه لناحية غرفة آمه
جنى لاحقته نظرآتها لحد ماإختفى , بعد ماطلع من عندها حطت يدها ع بطنها : الله لايحرمني منك ولا من آبوك ياماما
مسحت ع بطنها وإبتسمت : متى آكحل عيني بشوفتها آهـ بس
قآطع تفكيرها دخول ريم وآم سلطآن : يايمه فيك شيء
جنى إبتسمت لحنانها : لا يالغاليه بس آلم خفيف
ريم : آجيب لك شيء تأكلينه
جنى كشرت من طاري الأكل : مو مشتهيه آبد
ريم جلست جنبها : الله يهديك كان قلتي لسلطآن يبقى معآك يمكن ولادهـ
جنى تنهدت : لا خليه يروح آلم عادي ويخف إن شاءالله
آم سلطآن من قلب : إن شاءالله

بيت بو نوآف / جناح عبدالله & سمر
عبدالله : لا بالصرآحه الغيرهـ آعمتني
سمر : هههههههههـ مو صآحيّ
عبدالله : حنا مثلهم ماسوينا زوآج , وش رأيك آسوي لك زوآج وتتفآجأين فيه ؟
سمر : هههههههه مفاجأه وتقولي عنها
عبدالله قبص خدهآ : آدري بس إستهبل
سمر إبتسمت
عبدالله قرب لها وبجديه : حبيبي يحز بخاطرك ماسوينا زوآج ؟
سمر مسكت يدهـ : لا يّ حيآتي عااادي , آهم شيء وجودك معآي
عبدالله تنهد : يابعد عمري
سمر إبتسمت له
عبدالله : قولي آمين
سمر : آمين
عبدالله : ياجعلني مانحرم من هالمبســـم
سمر قربت وحضنته : يّ روحي آنت
عبدالله شدها لهـ بقوهـ !






شركـــة سيف ~
مد له سيف الورقه : رآجعها زين
عزآم هز رأسه بإيه وهو يطالع سيف وتذكر الشنطهـ ع طوول
آختهـ ؟ يالله مو مصصدق معقوله , آصلا شلون ماإنتبهت ع الشبه اللي بينهم
آآهـ بس الله يسآمحني ع فعايلي .. يارب تسآمحني عشآن آسآمح نفسي
ع نور مستحيل آسآمح نفسسي , تطلع آخت الإنسآن اللي عزنيّ وعاملني آحسن معامله
باالمقابل كنت آبي آختهـ , كنت آخطط للوصول لها وهو كان يغرقني بفلوسهـ
كنت آدور ع آي خيط يدل عليها وهو يدور ع منصب ينآسبني لدرجة مقارنته بنفسهـ
والله لو تدري عن اللي كان ببالي ماتطالع فيني حتى
إلتفت للصوت الي ينآديه : هـلآ
سيف : وين سرحت ؟
عزآم عقد حوآجبه : ولاشيء بس التفكير تاعبني
سيف : ودك ترجع للبيت
عزآم : البيت بيزيدني خلني هنا آحسسن
سيف تنهد : ترى ورآنا شغل كثير , يمكن تتعب ؟
عزآم : لا عااادي إشغل نفسسي ع الإقل !
سيف إبتسم له وبدأ يشتغل ومعاه عزآم يحاول يتنآسى اللي صـآر ,




شقــ’ــة آهل رنـآ
رفعت السفرهـ عن آخوانها ورتبتها بالمطبخ
إتجهت بسرعه لجوآلها اللي يرن تاركه كل شيء ورآءهـآ : آلو
غلا : هلا رنو
رنا : ياهلا وغلا بالعروس
غلا إبتسمت : حتى آنتي تعرفين
رنا : إيه ولا نسيتي مصادري
غلا : هههههههههههه
رنا بضحكه : يوسف قالي
غلا : آممممم كنت داقه عشان آخبرك
رنآ : يّ حيآتي تمنيت آحضر
غلا : طيب ليه ماجيتي
رنا تنهدت : ماقدرت روآن حرآرتها إرتفعت وجلست عندها وآنتي تعرفين تعب آمي ماتقدر عليها
غلا تنهدت : وعساها بخير الحين ؟
رنا : إيه الحمدالله يوسف كلمها وقآمت تطآمر من عقبها
غلا : هههههههه الهه يستر لاتكون ضرتك
رنا بضحكه : والله الظاهر ماآخذه عقله
غلا : المهم حبيبتي آنا لازم آسكر الحين , فهد جاء من برآ
رنا : ياعيني ياعيني , بس لاتنسين تعلميني التفاصيل
غلا بخجل ضحكت : من عيوني , باي
سكرت منها وإلتفت لـ فهد اللي ضمها ع طووول : إشتقتي لي
غلا إبتسمت : حييييل
فهد وهو ينزل شماغه ع السرير : آجل مره ثآنيه مو طالع ببتل هنا
غلا : هههههه
فهد باس يدها : لبى الضحكه , من كنتي تكلمين قبل شوي؟
غلا تنهدت : رنـآ
فهد : آهاا , عساها بخير ؟
غلا : إيه الحمدالله
فهد قآم لها : قربي لي
غلا قربت منه حييييل لدرجة إصتدم صدرها بصدرهـ
فهد طلع من جيبه علبه حمرآء مخمليه ومده لها
آخذت العلبه وهي في قمة الإستغرآب : لي ؟
فهد مسح ع شعرها : إيه ياروحي لك
غلا إبتسمت وفتحتها وكان خاتم فضي مُرصع بالإلمآس : وآآو جنـــآن
فهد همس لها : ع يدك بيطلع آحححلى
غلا إبتسمت ولبسته ع يدها
فهد آخذ يدها وصار يبوسها
غلا خجلت وبعدت عنه
فهد سحب توكتها وإنفك شعرها : آحبك
غلا تبعد شعرها عن عينها : وآنا بعد
فهد وهو يلعب بشعرها : آنتي آيش ؟
غلا : آحبك بعد
فهد حضنهـأ : يااالبيه بس ,
غلا بخجل تضيع الموضوع : غريبه مارحت للشركه اليوم
فهد يسحبها له : آي شركه وآي بطيخ وآنا عريس اليوووم
غلا إبتسمت : أول ماتزوجنا ماكنت كذآ , كنت دآيم بالشركهـ
فهد تنهد : الله لايعيدها من آيآم , كنت آشوف القمـــر قدآمي ولا علي منه
غلا ضحكت ع تعليقه
فهد قرب آكثر لهــــآ وو .....*_^



بيت بو فهــد / جنآح رؤى
رفعت رأسها للمرآيه اللي تعكس ملامح وجهها الوآضح رسم التعب فيها والإرهاق
تنهدت بضيق ونزلت رأسها للي بين إيدينه تلعب فيه , تطالع فيهـ وتتذكر صآحبه
من آول ماعطآني الخاتم وهو بين إيديني يذكرني فيهـ وبكل شيء حلو عشتهـ معاهـ
تمنيت الزمن يرجع وآقوله موآفقهـ , لكن مدري ليه ماأنطقها بحضورهـ وآقول لاآ
لإني آفكـر بعقلي ومو بـ قلبي !
هذا اللي تبينه يارؤى , يروح عنك ؟ بس غلاوي تقول آحسسن
وغلا وش عرفها فهد عندها اللي تحبه وماحست بمعاناة إنك تفقد قلبك وعمرك وحيآتك
تنهدت بضيق : يااااارب سآعدني وإرحمنيّ ووفقني ّ
ياااارب إرحم سيف وخذ بروحي قبل روحهـ يارب العآلمين
نزلت ع الإرض بإنهيـآر ونزلت دموعها غصب معاها ,
وهي تجرح خدها حييييل وتبلله بمعاناتها !
إنفتح الباب عليه ودخلت خلود ومعاها سارا : رؤى إسمعيّ ( إنصصدمت لما شافت منظرها )
خلود نزلت سارا وقربت لها : بنت وش فيك ؟
رؤى قآمت من مكانها بسرعه : هاهـ لا ولاشيء ؟
خلود قربت لها آكثر : وهالدموع
رؤى تنهدت وهي تمسح دموعها : تذكرت شيء وبكيت
خلود آخذت نفس : قولي لا إله إلا الله
رؤى تنهدت : لا إله إلا الله
خلود : إذكري ربك لاضاق صدرك
رؤى هزت رأسها بـ إيه
خلود : المهم نسيت وش كنت أبي منك
رؤى رفعت رأسها لهــآ
خلود : إيه صح , خالتي تقول خليها تنزل معانا كلهم مجتمعين تحت وناقصنا آنتي
رؤى : آوكي روحي وآنا بلحقك
خلود : لا ياقمر رجلي ع رجلك , عشآن تبطلين تفكير
رؤى إبتسمت غصب ومشت وورآها خلود وبنتهــآ سآرا !




المستـــشفـى ,
ركض بين الممرآت يدور عليهم من بعد إتصالهم , لمح هنادي وعرفه وجاء لها مسرع
آم سلطآن : هلا يمه
سلطآن وهو يأخذ نفس من الركض : جنى وش فيها ؟
آم سلطآن : لا تخاف يمه بس ولادهـ
سلطآن غمض عيونه : كم لها دآخل ؟
هنادي : توها مالها إلا نص ساعه
جلس سلطآن ع الكرآسي بتعب : يارب سآعدها
هنادي بتردد : قيصريه ولادتها
سلطآن قآم بسرعه : آيش ؟
آم سلطآن تنهدت : حالتها متعسرهـ وبيولدونها قيصري
سلطآن تنهدت : يالله
آم سلطآن : لا تخاف يمه ياكثر اللي يسوونها ويقومون بالسلآآمه
سلطآن جلس ع الكرسي من جديد : يارب سآعدها يااااارب



بيت بو نوآف / جنآح عبدالله & سـمر
عبدالله إستغرب منها : ماأعجبك الأكل
سمر كشرت : لا بس مو مشتهيه
عبدالله قرب لها : غريبه آنتي تحبين السمك وهذآني جبته لك
سمر غطت فمهآ
عبدالله مسك يدها : فيك شيء
سمر : آحس بلوعه من ريحتهـ
عبدالله شال الصحن عنها وبعدهـ
سمر حطت رأسها ع كتف عبدالله
عبدالله بحب : تعبآنه ياروحي؟
سمر تنهدت : شويآت بس
عبدالله حاوطها وضمها : آخذك للمستشفـى ياقلب عبدالله
سمر هزت رأسها بـ لا وهي تخبي نفسها بحضنهـ : إحضني
عبدالله مسح ع شعــرها بحنآن وسحبها لحضنهـ



نـرجع للمستـشفى ,
سلطآن رفع ساعته : ماصآرت لهم ثلاث ساعات
آم سلطآن تنهدت : ماعليه يمه إصبر عليهمـ شوي
سلطآن تنهد بضيق
طلع الدكتور قآطع حديثهمـ
سلطآن رآح له بسرعه واللهفهـ وآضحه بعيونه : كيفهـآ ؟
الدكتور : كانت العمليه صعبه بس الحمدالله جابت بنت زي القمر
سلطآن تنهد برآحه
آم سلطآن : وكيف جنى ؟
الدكتور : الأم تعبآنه شويات وتحتآج رعآيهـ خآصهـ
سلطآن : كيف تعبآنه ؟ يعني وش فيها
الدكتور تنهد : عاادي تعب عمليآت القصيريه نفس الشيء ويحتآج لعنآيهـ
سلطآن : طيب آقدر آدخل عندها ؟
الدكتور : للإسسف لا
آم سلطآن : ليه ؟
الدكتور : هي تحت ملاحظتنا الحين بعد ماتطلع وتتحسن تقدرون تشوفونهـآ
سلطآن تنهد : مشكور دكتور
الدكتور إبتسم : ولو هذآ وآجبنـآ , ومشى من عندهم متجهه لمكتبه
آم سلطآن : مبروك يمه .. تتربى بعزك إن شاءالله ؛
سلطآن إبتسسم : يبارك فيك يالغاليه !


شــقة آهل رنــآ
رفعها فووق وضمها وجلسها بحضنه : هاهـ مبسوطهـ
روآن إبتسمت : حيييل
يوسف مادرى عن النظرآت اللي تتوجه لي من قبل رنــآ وهي تشوف آختها بحضنه
وتحس بغيرهـ مع إنها طفله لسه : شفيك ؟
رنا نزلت رأسها : ولا شيء
يوسف نزل روآن من حضنهـ وقرب لها ومسك يدهـآ وباسها
رنا أشرت ع روآن : تراها فيهـ
يوسف بلا مُبآلاهـ : عاادي
رنا إنقهرت من برودهـ : لا مو عاااااادي , روآن إطلعي برآ ماما تبيك
روآن : بس آنـ..
رنا بحدهـ : روآن وبعدين
روآن إنكسر خآطرها ومشت من المجلس وطلعت منه
يوسف إستغرب منها أـشد الإستغرآب : ليه سويتي كذآ
رنا تهز رجلها بقوهـ وسآكته ماتبي ترد
يوسف عقد حوآجبه : ماعندك رد لما صرختي عليهـآ
رنا إنقهرت : لا مآعندي رد وهي خلاص كبرت ومايصير تجلس معآك
يوسف : آهاا فهمت الدعوهـ
رنا طالعت فيه مستغربه
يوسف : لبى الغيرهـ وآهلها
رنا نزلت رأسها بحيـآء معقوله آغار آنا عليه : غيرهـ ؟
يوسف : ههههههههه آجل آيش
رنا إستحت منه ولا قالت شيء
يوسف : من آختك الصغيرهـ تغارين عليّ , يالبى بس
رنا قالت بدون شعور : حسيت بقهر لما شفتك تحضنها وتبوسها
يوسف قرب منها : ولا يهمك آحضنك وآبوووسك
رنا خجلت حيييل وماقدرت ترفع رأسها له
يوسف : ههههههههههـ





فهـــد & غــلآ
غلا بعدت عنه بحيـآء : مليت خلينآ نطلع
فهد سحبها من جديد : لا برآ هالغرفه إححلمي
غلا : لييه طيب
فهد : ماشبعت منك , يمكن نبتل كذآ طول العمر آنتي مافيهـ آححلى منك
غلا تخصرت : لا والله
فهد : ههههههههههههههـ
غلا تكتفت بقهر
فهد بإستهبآل : محد قالك تصيرين حلوهـ
غلا : ههههههه
فهد : شفتي كيف حتى ضحكتك حلوهـ
غلا خجلت :.....
فهد قآم لها رآيح ناحيتها بس دق الجرس قآطعه , تأفأف وأتجه له
غلا ضحكت عليه
فهد إتجه للبآب وإفتحه وكان المطعم ’ آخذ الأغرآض منه ونزلها بالصآله : حبيبي
غلا سمعت صوته وطلعت له : آمر ياروحي
فهد : تعالي جت طلبية العشآء
غلا جلست جنبه وبدت تأكل
فهد آخذ الملعقه وكان فيها مكرونه ومدهـ لها
غلا خجلت وآكلت من إيديه
باقي شوي من المكرونه ع الملعقه وفهد آكلها عقبهـآ : هممم حتى ريقك عسل .. بتجننيني آنتي ؟
غلا تعلقت بيدهـ بدلع : يب
فهد ترك صحنه وإلتفت لها وسحبها له
غلا جلست بحضنه : وش تبي
فهد وهو يبوسها : آبيك
غلا بدلع : لا
فهد خق : آآآهـ لا آنا رحت فيها خلاص
غلا : ههههههـ
فهد وهو يبوس يدهـآ : آحبك
غلا بخجل : وآنآ آموت فيـك
فهد مسك يدها : إيه نسيت آقولك اليوم كانت جايه لنا رؤى بس طردتها
غلا إنهبلت : حرآم عليك مشتاقهـ لهآ
فهد : لا شبعت منك نآديتها
غلا إستحت من نظرآته ونزلت رأسها
فهد رفع رأسها : المفروض ماتستحين منيّ
غلا إبتسمت : آنت تخجلني
فهد : آفااا
غلا ضحكت ع تعليقهـ




بيت بو فهــــد / جنآح رؤى
سمعت باب غرفتها يطق ورآحت له وبصوت عالي : آدخل
دخل فارس آخوها وهو يتلفت يدورها
رؤى إستغربت : هلا فارس آنا هنا
فارس قرب لها وجلس ع الكنبه : كيفك ؟
رؤى جلست جنبه : تمام , غريبه جاي اليوم عندي
فارس تنهد وشبك يديه ببعض : بصرآحه جاي عشآن آبيك بموضوع
رؤى إستغربت : قول اللي عندك
فارس : آنتي تعرفين صآحبي سليمآن
رؤى تحاول تتذكر : آها الي مطلق زوجته من فترهـ
فارس : وآنتي تعرفين إنه أعز آصدقـــآئي
رؤى إستغربت : إيه وبعدين
فارس : بعد طلاقه من زوجته خطبك مني وآنا وآفقت طبعـــآ
رؤى إنصدمت : آيش ؟
فارس : الظاهر سمعتي اللي قلته , وإسمعي زين يارؤى هالكلآآم
رؤى تطلع فيه وهي بحالة ذهول
فارس : سالفة سيف ومشيتها لك لكن صآحبي سليمآن ياويلك
وقـآم من مكانه متجهه للباب وإلتفت لها قبل لايطلع : ع فكرهـ كلنا موآفقين حتى آمي باقي ردك آنتي ويآليت توآفقين عشآن مايجيك اللي جآك من خطلة سيف .. وطلع من غرفتها بسرعه
رؤى آخذت نفس وغمضت عينها بقووووهـ , وآحد غيرهـ خطبني
يالله ماأقسآها هالكلمه , لييييييه آنا أبيه هو وبس إبيه , آنتي رفضتيه يارؤى رفضتييييييييه هو جاك بس رفضتي
نزلت رأسها ع الكنبه ونزلت دموعه معاها غصصصب وكالعادهـ !



بيت بو نوآف / الصآله
عبدالله قرب لها وهمس لها : لازم آخذك للمستشفـى
سمر كشرت : لا قلبي ماله دآعي آلم يروح
عبدالله تنهد : وبعدين آنا خايف عليك
سمر تنهدت : فديتك مافيني شيء
أم نواف : وش فيك يمه ؟ وجهتس آصفر ؟
عبدالله إستغل الوضع ومسك كتوف سمر : سمر تعبآنه ورآفضه تطلع للمستشفـى
آم نواف : روحي يايمه للمستشفى إكشفي تطمني ع نفسسك
سمر تطالع عبدالله بنظرآت حقد : لا يمه شويآت ويخف التعب
آم نواف تنهدت : من رأيي تروحين ياقلبي آحسن لك
سمر : إن شاءالله يمه ولايهمك بس مو اليوم
عبدالله : متى آجل ؟
سمر تنهدت : خلاص بكرهـ
عبدالله : إيه كذآ تطلعين تهبليييين
سمر ضحكت عليه







بالمستشفـــــى ~
دخل لغرفتها ع مسؤليته لوحدهـ ومامعه آحد
قرب من سريرها بلهفه وقلق , نزل رأسه لها وباس جبينها وخدها : سلآمتك ياقلبي
جنى نآيمهـ ~
إبتسم سلطآن ع طريقة نومتها وآضح التعب فيهــآ ومعقدهـ حوآجبها
مسح ع شعرها بخفهـ وهو يلعب فيهـ
تحركت جنى شوي وهو بعد عنهــآ خايف يأذيها وهي تعبآنه
فتحت عيونهــآ وحست بوجود آحد عندها وببحة صوت : سـ لطــ ــ آن
سلطآن قرب لها : عيونهـ
جنى غمضت عيونها
سلطآن مسك يدها وباسها : تعبانه ياقلبي
جنى : آمم حيل
سلطآن تنهد وجلس جنبها : آكيد من العمليه
جنى تذكرت وإبتسمت غصب : كيف البيبي ؟
سلطآن إبتسم : شفتها تجنن طالعه ع آمها
جنى آخذت نفس : يّ حيآتي
سلطآن بعد عنها وقآم وغطاها بالفرآش : إرتاحي الحين وبكرهـ تشوفينها

إنتهـــــى البآرت

× غلا & فهــد ؟ وتحققت آمنية غلا بحُبهـ ؟
× رؤى وندمت ع رفضها لـ سيف وخطبتها من سليمـآن ؟
× عزآم وعرف من هي البنت الي يبحث عنها , نور آخت سيـــف ؟
× سيف وكمل حيآتهـ من دون رؤى ؟ من ورآء قلبهـ أو منهـ نفسهـ ؟
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الشوق ذبحني


الشوق ذبحني


مسـآهمـآتـﮯ.. : 3806
تقيـمآتـﮯ.. : 690
مخـآإلفـآتــﮯ :
رواية رماني وقال ما ابيها / كاملة / رائعة - صفحة 2 Left_bar_bleue0 / 30 / 3رواية رماني وقال ما ابيها / كاملة / رائعة - صفحة 2 Right_bar_bleue


رواية رماني وقال ما ابيها / كاملة / رائعة - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: رواية رماني وقال ما ابيها / كاملة / رائعة   رواية رماني وقال ما ابيها / كاملة / رائعة - صفحة 2 I_icon_minitimeالخميس 07 يوليو 2011, 09:31

البــآرت الـ 46


بيت بو نوآف / جنآح سمر & عبدالله
آخذ المنديل اللي ع جنب ومدهـ لها : الحين آحسن
سمر الي كانت بالحمآم ترجع : إيه
عبدالله بحنـآن : يالله قلبي غسلي وجهك وبطلعك للمستشفى الحين
سمر ببحة صوت : ماله دآعي
عبدالله : لا له دآ’عي كم مرهـ رجعتي اليوم ؟
سمر تنهدت وهي تمسح وجهها وفمها بالمنديل
عبدالله مسك يدآها ومشاها للغرفه : إلبسي عبآتك وإمشي
سمر تنهدت وطالعت فيه
عبدالله باس جبينه : يالله عشآن خاطري ياروحي , وماراح تخسرين شيء
سمر نزلت رأسها وإتجهت لعبآتهـآ لبستها ع السريع وإلتفت له
عبدالله إبتسم لها ومد يدهـ : يالله تعالي
سمر مشت لنآحيته ومسكت يدهـ
عبدالله : حاسهـ بدوخهـ ؟
سمر تغمض عيونهآ : مو مرهـ
عبدالله مسك كتفهـآ ومشاها معاهـ للسيارهـ , ركبها وركب جنبها وحرك بسرعهـ ع المستشفــــــى





رؤى ~
رؤى تنهدت : مافيني شيء بس متضايقه وحبيت آدق عليك
غلا : لا تخوفيني عليك ؟
رؤى : والله مافيهـ ششيء
غلا تنهدت : متأكدهـ ؟
رؤى : إيه
غلا : طيب حبيبتي من آيش متضآيقهـ
رؤى بكذب : من رحتي طفشت لحالي بالبيت
غلا : آهاا , لبى قليبك
رؤى جت بترد وتفاجئت باللي دخل عندها : غلاوي آكلمك بعدين , باي باي , وسكرت الجوآل وإلتفت له
فارس تنهد وجلس ع الكنبه : عطيني رأيك ؟
رؤى جلست جنبه ونزلت رأسها بالإرض :......
فارس إلتفت لها مستغرب : شفيك قولي اللي عندك ؟
رؤى بتردد وهمس : مو موآفقه
فارس : الظاهر تبين يجيك اللي جاك من سيف
رؤى عصصبت : دآمك موآفق ولاتبي تأخذ برأيي ليه جاااااي الحين تسألني ؟
فارس قآم من مكانه : لأني أبيك توآفقين من نفسسسك
رؤى عطته ظهرها : ماأتزوج وآحد مطلق
فارس : ملكتك بعد آربع أيآآم إستعدي وبتكون عائليه ومحد حآضرها , وطلع من الغرفهـ بسرعه قبل لاتسأله آي سؤال
صآدف إبوهـ بالدرج : هلا يالغالي , طالع تنآم
آبو فهد : لا بروح آشوف رؤى بنتي مانزلت اليوم
فارس تورط : لالا ماله دآعي توني رحت لها ومافيها شيء وع طآريها نسيت آقولك هي وآفقت ع سليمــــآن
آبو فهد تنهد برآحه : ماشاءالله ماشاءالله الله يوفقهم يارب وسليمآن مافيه منه إثنين
آم فهد دخلت عندهم وسمعت آخر كلمه : عن من تتكلمون
فارس إبتسسم إبتسآمه عريضه : باركي لرؤى وآفقت ع سليمـآن
آم فهد فرحت : مااابغت هالبنت
أبو فهد تنهد : الله يوفقها
فارس : آممممم باقي شيء يبه
ابو فهد : وشو
فارس بتردد : حط ملكته بعد آربع أيـآم وعائليه عشآن ظروفهم
آم فهد : وبنتي رؤى ؟ آنا مو موآفقه إبي إسوي لها آححلى حفله
فارس ضحك : يالغاليه سليمان بيسوي لها بعد كم إسبوع بس لزوم يملكون الحين وبعدها آلف حلال
آم فهد : بيسوي لها ؟
فارس هز رأسه بإيه : بس آنتي تعرفين ظروف طلاقه وآمه تعبآنه
آبو فهد : آنا ماعندي مانع إذا بنتي موآفقه والباقين ماعلي منهمـ
أم فهد تنهدت : دآم فيه حفله لها ماعندي مانع بس هالملكه اللي بعد آربع ايآم تكون بيننا بس وعقبها نفآجأهم بحفلتها
فارس تنهد برآحه بااالغه : إن شاءالله








رؤى
كانت تطالع للإمآم وتتذكر كلمة فارس ( إستعدي ملكتك بعد آربع آيآم )
غمضت عيونها ورجعت فتحتها آنا بحلم ولا بعلم
لالالا آتخيل آنا آتخيل , سيف لي وبس هو زوجي سليمآن ماعرفه
( صرخت) : ماااااااعرفه , لالا ماأعرفهـ
نزلت رأسها ع الكنبه وبكــــــت قهر : سيف سيف لا تخليني
مااابيه هو إبيك آنت سيف الله يخليك لا تخليني
( بشهاااق ) مو هوووو للي خلاني آنااااا اللي خليته
آنا اللي ضيعته آنا رفضته آنا غبيــــــــــه غبيـــــــــــه
رفضت الإنسآن اللي يعشقني رفضته رفضت قلبي وعمري وحيآتي ونبضي
ليييه يادنيا ليه لييييه ياأنا أعذب نفسي بنفسي
الله لا يسآمحني ضيعتهـ !
حطت رأسها ع يدها من شدة الصُدآع وهي تضغط علييه بقوهـ : كفآآآآآآآيه
ماعاد آقدر آتحمل آي شيء خــــلآص آنا آنتهيت سيف من دونك إنتهيــــــت ,




بالمستــــشفى ,

سمر وهي تفرك يدهآ : إسحبوآ مني دم كثير
عبدالله يضغط ع يدها : ماعليه حبيبي
سمر : آوجعتني الإبرهـ
عبدالله مسح ع يدها وإبتسم
سمر تدلع عليهـ : قلبي أوجعتني الإبرهـ
عبدالله : ياكثر تدلعك
سمر : هههههـ
عبدالله باس يدها الثنتين
سمر : مليت متى تطلع النتآيج
عبدالله تنهد : إن شاءالله تطلع الحين
سمر : تتوقع زينه ولا شينه
عبدالله بسرعه : بسم الله عليك لا إن شاءالله زينه ياروحي
سمر تنهدت : تخاف عليّ
عبدالله قربها له : آكيد يبيلها سؤال
سمر تنهدت ونزلت رأسهـآ
فز عبدالله من مكانه ع خروج الدكتورهـ وسمر لاحظت وقآمت معاهـ
عبدالله : هاهـ بشري ؟
الدكتورهـ إبتسمت : تفضلوآ بمكتبي النتآئج دآخله
دخل عبدالله وورآهـ سمر ..
جلست الدكتور وجلسوآ هُم آمامها ولبست نظآرآتها تطالع بالتحاليل
عبدالله إنفلتت أعصابه : دكتووورهـ
الدكتورهـ إبتسمت : مبروك المدآم حآمل
عبدالله إلتفت متفآجئ لـ سمر
سمر إبتسمت وعيونها دمعت , قرب لها وضمهــآ بقوهـ وهو سآكت
سمر تعلقت فيهـ : حبيبي
عبدالله بعد عنها : آلف مبروك ياقلبي
سمر نزلت رأسها بخجل لما إستوعبت وجود الدكتورهـ
عبدالله حس بوجودها ونزل رأسه
الدكتورهـ فهمت عليهم وإبتسمت : مبروك وعادي هالموآقف دوم عندنا هههههـ
عبدالله إبتسم لها وقآم من مكانه : مشكورهـ دكتورهـ
الدكتورهـ : ولو هذآ وآجبنآ
عبدالله آخذ سمر بيدهـ ومشى طالع من مكتب الدكتورهـ : إمشي جنبي وشوي شوي ع نفسك
سمر إبتسمت له : قلبي مبسوط
عبدالله إلتفت لها : آكيد ياعيني آنتي




شقـ’ـة فهــد !
غلا وهي تقرب الصحن لـ فهد : قرب تغدى حبيبي
فهد آخذهـ من يدها : غلاوي بسألك ؟
غلا إلتفت له
فهد : رؤى وش فيها لما إتصلت عليك ؟
غلا تنهدت : تقول متضآيقه من جلسة البيت
فهد بلا مُبآلاهـ : آهاا
غلا حست بآلم ببطنهآ يعصرهـآ ,حطت يدها ع بطنها تمسح عليه وبهمس : وقتها هيّ
فهد : فيك شيء ؟
غلا قآمت من مكانها : لا بطلع للغرفه دقآيق
فهد هز رأسه بإيه وكمل آكلهـ
دقايق ورجعت غلا ووجها آصفر ووآضح التعب فيهـآ
جلست جنبه بس بعدت عن الأكل
فهد لاحظ إبتعادهـآ : مو متغديه ؟
غلا هزت رأسها بـ لا
فهد نزل صحنه وسحبها لحضنه : حتى آنا
غلا تورطت لما شافته يجلسها بحضنه ويبوسهـآ وبتردد : فهد
فهد وهو خاق عليها : هـلا
غلا بحيـآء : آنا محرمهـ عليك
فهد كشر وفهم : وقتها هي
غلا نزلت رأسها بخجل
فهد تنهد : خلاص حبيبي ماعليه
غلا غمضت عيونها : آحس بآلم
فهد : آجيب لك بندول
غلا تنهدت : ياليت
قآم فهد وتركها ع الكنبه , جاب بندول من غرفتهم ورجع لها ركض
سندها عليه وعطاها الحبه وشربها مويه : شويآت وتصير آحسن
غلا تنهدت وحطتها رأسها ع صدرهـ
فهد صآر يمسح ع شعرها : نامي ياقلبي وآرتآحي
غلا تعقد حوآجبها من الآلم
فهد رفعها له : هاهـ خفيتي الحين ؟
غلا بهمس : يعني شووي
فهد تنهد بضيق : ضروي تخرب علينآ كل شيء
غلا إبتسمت ع تعليقهـ
فهــد : آهـ بس مالي حظ بهالحـلى
غلا طالعت فيه : إصبر ع هالحـلى ع قولتك
فهد هو يبوس يدها : مقـدر
غلا إبتسمت ورجعت تحط رأسها ع صدرهـ !





بيت بو نوآف / الصآلهـ

أم نواف : آرتاحي يايمه ولاتتحركين
إبتسمت سمر عليها : والله ياخالتي مافيني شيء
آم نواف : ولو يمه لازم ترتاحين
عبدالله : ترى ماأكلت شيء من عقب فطورهـآ
سمر طيرت عيونها وعبدالله ضحك
آم نواف : لا يمه لازم تأكلين , وش مشتهيه آجيب لك ؟
سمر كشرت : ماحب طآري الأكل تلوع كبدي
آم نواف : عادي يمه لازم الوحآم كذآ
سمر تنهدت : خالتي مو مشتهيه
عبدالله : سمر ترى الجنين يصير فيهـ شيء لو ماأكلتي
سمر : من جدك ؟
آم نواف : آكيد يايمه وش رأيك لازم تتغذين
سمر تنهدت : خلاص بس مشتهيه عصير
آم نواف : طيب يمه المرهـ ذي بس عصير بعده لا لازم تأكلين زين
سمر إبتسمت ع حنانها : من عيونيّ




بالمستـشفــــى
سلطآن وهو يلاعب بنوتته : لبى بس فديتها
جنى : سلطآن تكفى عطنياها
سلطآن تنهد : خايف عليك من عمليتك
جنى : لا عادي حطها بحضني تكفى
سلطآن حن عليها وقرب ومد لها بنته وسدحها بحضنهآ : إنتبهي حبيبتي
جنى وهي تمسح عليها : ياناسو عليها ربي لايحرمني منها قلب ماما هي
سلطـآن : طالعه ع آمه
جنى إبتسمت له
سلطـآن : حبيبي ماودك نسميها
جنى : آمممممم إلا متفقين ع آسم
سلطآن : ماأتذكر نسيت
جنى : تنسى إسم بنتك هههـ إتفقنا ع وجـد , تتذكر
سلطآن : آها إلاوالله , عقلي آخذته هالنتفه
جنى تضم بنوتتها : لا تقول عنها نتفهـ
سلطـآن : هههههه إلا نتفه طالعه ع آمها
ضحكت جنى ع تعليقهـ غصب
سلطـآن آخذ منها الصغيرهـ : يالله الحين لازم ترتاحين
جنى تنهدت : كنت مرتاحه وهي بحضني
سلطآن إبتسم : يومين بالكثير وهي معاك بالبيت
جنى إبتسمت : إن شاءالله !


بيت بو فهــــد / جنآح رؤى
آم فهد : يايمه هم قالولي عن كل شيء بس ملكه وبعدها آنا أسوي لك حفله
رؤى :........
آم فهد : ردي وش فيك ؟ ترآها ملكتك
رؤى تنهدت : ماعندي شيء آقوله دآمكم مخططين ع كل شيء
آم فهد : مو آنتي موآفقهـ
رؤى جت بترد بس شافت نظرآت التهديد من فارس ونزلت رأسها بسرعه من الخوف
آم فهد إستغربت : يمه فيك شيء
فارس : لا بس تتدلع ولا قبل شوي قالت لي عن موآفقتهـآ
رؤى رفعت رأسها وطالعت فيه بنظرآت حقد
فارس تنهد ورحمها وقال بقلبه إنها بتعرف بعدين مصلحتها مع سليمــــآن
آم فهد : هاه , وش قلتي ؟
رؤى بآلم : سووآ اللي تبونه
آم فهد تنهدت : يعني آمشي ع اللي يبيه خطيبك
آوجعتها الكلمه الأخيرهـ ودمعت عينها : يمه خلاص آنا تعبانه أطلعوآ عني برآآآآ
آم فهد خافت عليها : وش فيك يمه قولي لي
رؤى تبكي : ولاشيء إطلعوآ إبي آرتاح
فارس قرب لأمه وآخذها : خلاص خليها لوحدها شووي وبعدها إرجعي لها
طلعت آم فهد غصب من قبل فارس ولدهـآ
فارس طلعها من خوفه إن رؤى تعلم بكل شيء
رؤى طالعت فيهمـ لأحد ماأختفوآ ونزلت رأسها بتعب تضغـط عليهـ
وهي مو مستوعبهـ الشيء اللي حـــــآصل لهآ , تنهدت بضيق
وإنسدحت ع سريرهـآ بتعب , إلتفت للجهه الثآنيه وشافت جوآلهــــــآ ع الكوميدينآهـ
سحبتهـ بدون شعور وقآمت تطالع فيهـ إتصل أو لا , آخاف مايتقبل إتصالي ولايبيه
إبي أسمع صوتهـ , قبل لا أرتبط بغيرهـ
آخذت نفس وإنسدحت من جديد ع سريرهــــــآ : يارب سآعدني
مالقت إلا نفسها ضآغطه ع الزر الأخضر برقمهـ والرنه شغاله : ألو
رؤى فزت : سيــــف
سيف تنهد وببرود قآتل : هلا رؤى
رؤى دمعت عينها لما سمعت صوتهـ :....
سيف : وش تبغين متصلهـ ؟
رؤى لاحظت برودهـ : شفيك ؟
سيف تنرفز : آنتي اللي وش فيك ؟ مو آنتي اللي إتصلتي ؟
رؤى بلعت ريقهـآ : آبيك
سيف : شتبين ؟
رؤى بدموع : آبيك لي لحالي ومحد يأخذني منك
سيف : مافهمت ؟
رؤى بشهاق : سيف آنا إنخطبت , ووآفقوآ آهلي وآنا ماأبيه أبيك آنت والله إبيك
سيف إنصصصدم من خطبتها
رؤى برجـآء : رد عليّ الله يخليك
إبتسم بسخريهـ : وين رآح كلآآمك عن أفكر بعقلي ولا أبيك
رؤى مسحت دموعها : غبيهـ والله غبيهـ
سيف :.....
رؤى بقهر : تكلمـ قول آي شيء
سيف بمكآبرهـ : كرآمتي فوق كل ششيء وآنتي رفضتي من البدآيهـ
رؤى بكت زيآدهـ : سيف خلاص آنا أبيك قلبي والله يبيك
سيف : وعقلك ؟
رؤى بقهـر : رمـآني عليك ولا يبيـــني
سيف : رمآك عليّ
رؤى بهيستريـآ : إيه مابي عقل إبي قلب وأبيك آنت موجود فيهـ
سيف تنهد : صحيح آحبك بس إعذريني مرتين وترفضيني مو متحمل المرهـ الثآلثهـ
رؤى إنصدمت : بس ياسيـ .. وإنقطع الخط بوجهها
طالعت بالجوآل بصدمه : ....
تركني سيف تركنــــــي , لاآآآآآآآآ ماأبي إلا هو ماأأأأأأبي غيرهـ لاآآآآآآآ
غطت وجهها بيدهـ وصارت تبكي بصوت مؤلمـ ومن قلب !






شقـــة فهد
غلا تنهدت بضيق
فهد إلتفت لها مستغرب : فيك شيء
غلا هزت رأسها بـ لا
فهد قرب لها : تعبآنه إلى الآن
غلا هزت رأسها بـ لا
فهد إبتسم : آجل شفيك ياقلبي ؟
غلا بتردد : بقولك شيء
فهد : قولي ياروحي
غلا : مترددهـ
فهد سحبها له وحآوط كتفها : لا قولي ولاتخبين عني شيء
غلا تنهدت ونزلت رأسها : قلقآنه من عدم حملي مع إن مضت مدهـ كآفيهـ ع زوآجنا ونجيب بيبي
فهد :......
غلا إستغربت هدوءهـ وإلتفت له
فهد إبتسم لها : وبس ؟
غلا : وآممممم خايفه آنت متضآيق من هالشيء ؟
فهد : شكيت لك ؟
غلا هزت رأسها بـ لا
فهد باس رأسها : جل خلآآص قلبي , وبعدين لسه عرسآن إصبري شويآت طيب
غلا إبتسمت : طيب
فهد باس يدها وضمها له
غلا : آممممم
فهد بعدها عنه : فيه شيء ثآني
غلا : سمر حآمل وهي تزوجت بعدي ؟
فهد : غلا وبعدين , خلاص هذي حكمة ربك وحنا ماكملنا سنه مع بعض وجالسه تفكرين بهالإشيـآء
غلا هزت كتوفها بمعنى مادري
فهد تنهد : خلاص قلبي ولا تشغلين بالك , ياما ويآما صآرت لنآس والحين الحمدالله عندهم آطفال
غلا إبتسمت : اللهم لا إعترآض
فهد بادلها الإبتسآمه : إيه كذآ آنتي شطورهـ
غلا ضحكت ع تعليقهـ
فهد مسح ع شعرها : آدعي ربك ومو مخيب ظنك
غلا آخذت يدهـ اللي ع شعرها وباستهـــآ : الله لايحرمني منك
فهد من قلب : ولا منك حبيبي !


وليــــد & دآنا

وليد لاحظ لبسها وطالع فيها مستغرب
دآنا : شفيك ؟
وليد : تطلعين كذآ ؟
دآنا : آممممم مافيه شيء
وليد : لا غيري لبسك بسرعه ونطلع
دآنا تكتفت : بس لبسي مافيه شيء
وليد بحدهـ : وشو اللي مافيه شيء كله ضيييق ماتشوفينه
دآنا نزلت رأسها : لا تصآرخ علي
وليد : وآنتي لاتعآندين وروحي غيري لبسك
دآنا عاندت : مو مغيرته
وليد جلس ع الكنبه : جل مافيه روحه
دآنا ضربت رجلها بالإرض من القهر وطلعت بسرعه لغرفتهم
وليد إلتفت لحركتها وتنهد : يالله مع هالدلع الزآيد
تنهد وإنسدح ع الكنبهـ , مرت سآعهـ كآمله وهو مستلقي
إستغرب إختفآءها فجأهـ , فز بسرعه لها وقآم طالع لغرفتهم
فتح باب الغرفه ولمحهـــآ ع الكنبه حاطه رأسهآ بحضنها وحركتها سآكنه
خاف من شكلهآ وقرب لها : دندونه
دآنا :.....
جلس ع نفس الكنبه ومسك كتوفه وبعد يدها عن وجهها : حبيبي
دآنا دآخت ع يدهـ وهو تمالكها ومسكها : قلبي فيك شيء
غمضت عيونها بقوهـ تمنع دموعها تنزل
ضمها له بقوووهـ وجلسها بحضنه : إرفعي رأسك
دآنا هزت رأسها بـ لا
وليد بحنآن : قلبي لاتخوفيني عليك آنتي وآضح إنك تعبآنه , يالله إرفعي رأسك
رفعت رأسها له غصب وتبين من ملامحها التعب : وآضح السكر إنخفض عندك
دآنا بقهر : منك
وليد إبتسم ع شكلها وطلع من الدرج اللي جنبهـ شوكولاته : خوذي آكلي وبتوآزن السكر
دآنا بقهر : لآآ ماابي منك شيء
وليد تنهد : حبي آكليها والله بعدها مايصير إلا خآطرك طيب
دآنا آكلت منها شويه غصب عنها وبعدتها عنها
وليد : يالله كمليها ماباقي شيء
دآنا هزت رأسها بـ لا وعيونها أمتلت دموووع
وليد تنهد ومسح دموعها وحضنهآ : وش فيك ياقلبي ؟
دآنا تمسكت فيهـ : ليه تصآرخ علي ؟
وليد بحنان : لأني آموت فيك وآغار عليـــك !
دآنا مسحت دموعها : بس مو تصآرخ علي
وليد إبتسم : من عيوني ياقلبي آخر مرهـ
دآنا تنهدت : والله
وليد : والله
رجعت دآنا وضمته من جديد وهو بادلها الحضن !


بيت بو سلطـــآن / جنآح عادل & ريم

ريم برجآء : مارحت لها والله فشله
عادل تنهد : ريومهـ آنتي تعبآنه ماتقدرين
ريم تكتفت بقهر : بس جنآوي محتآجهـ لي
عادل مسح ع شعرها : فديت الحنيهـ بس , خلاص هي كلها يومين ورآجعهـ
ريم تنهدت : عشآنك بس
عادل أكتفى بإبتسسآمه لهـآ
ريم : طيب كيف عماد ولمى ؟
عادل إبتسم ع طاريهم : فديتهم لسه بالحضآنه
ريم بلهفه : طيب متى يطلعون
عادل تنهد : كم يوم ويطلعون إن شاءالله
ريم : إن شاءالله
عادل جاء بيتكلمـ بس سمعوآ صرخهـ هزت آركـآن البيت
ريم إلتفت له منصدمهـ : مين
عادل قآم بسرعه وطلع من الجنآح يركض لمصصدر الصوت وورآهـ ريم
وصل لغرفة هنآدي أخته وقبضهـ قلبه وهو يسمع صيآح آمه
ريم دخلت بسرعه ودخل معاها
لقووآ إم سلطآن ع الإرض تبكي وهنادي طآيحهـ جنبهـآ
عادل إنهبل وقرب لهم : وش فيهـــــآ ؟
آم سلطـآن تبكي : عااادل يمه شف آختك لايصير فيها شيء
عادل قرب لها بسرعه وسحبها بمسآعدة ريم : يمه قومي إلبسي بسرعه بنآخذها للمستشفـى
آم سلطآن رآحت تركض تجيب عباتها والخوف متملكها ع بنتها
ريم لبست هنادي عبآتها ونزلتها بمسآعدة عادل : بروح معآكم
عادل بتوتر من منظر آخته : يالله بأخذها لسيارة وآنتي آمشي بسرعه
ريم لبست عباتها ع السريع ونزلت هي وآم سلطــــآن لسيآرة عادل اللي تنتظرهم !





شقة فهــــد
غلا : آنت تحبني ؟
فهد : آكيد أحبك
غلا : يعني بقوهـ ولآ شووي
فهد ضحك : بقووهـ ياروحي
غلا بتردد : آممممم وحنين
فهد إبتسم : وش فيها
غلا آنا آكثر آو هي
فهد : حنين ماضي حلو وآنتهـــى وآنتي قلبي وحآضري
غلا : والله
فهد : ههههه والله
غلا قربت له وتعلقت بذرآعه
فهد : تغارين علي من وحدهـ ميته
غلا بقهر : إيه
فهد : ههههههههههه يالبى بس
غلا : حتى آنفآسك آغار منها
فهد : ليه ؟
غلا : لأنها أقرب لك مني
فهد : هههههههههه
غلا بدلع : لاتضحك عليّ
إبتسم فهد : قولي آمين
غلا : آمين
فهد : ياجعلني مانحرم منك
غلا إبتسمت : ولآمنك

سيــف ..~

بلع ريقهـ ووهو يتذكر وينعاد عليه مكالمتهم الآخيرهـ
ووشلون كانت تبيه وتترجاهـ والأهم إنخطبـت لغيرهـ وبتروح معاهـ
بيأخذها غيري , بيلمها حضن غيري , بيحبها غيري , بيتـــزوجها غيري
رؤى ملك لي ماأحد يأخذها مني ( بصرخه ) : إيه ماحد يأخذها مني
تنهد ونزل رأسه ع إيش تصرخ ياسيف ع أيش , خلاص لافات الفوت ماينفع الصوت
رؤى خلآآص بحح رآحت بحآل سبيلها , آخذها غيري يبيها غيري
بس آنا آحبها آموت عليهـــــآ , الله يأخذ هالكرآمه ويأخذ قلبي معاها
تعبتيني يارؤى تعبتيني حيييييل الله يسآمحـــــك
حيآتي ولا شيء ضآآآيعهـ من دونك , آنا ولاشيء الحين خلاص
آنا جسسد بلا روووح أنا مو إنسآن له قلب أنأ إنسآن فاااضي لعبت فيه مشاعرهـ وهدت حيله

يا بعد عمري بقول آسف ولو ما أخطيت
لأن أكبر خطا منك صغير بجنب غلطاتي
أبد ماني قايلك ترفق ليه وش سويت
قل اللي ودك بقلبك تقوله واترك سكاتي
عسى الله لا يعافيني إذ من هرجك انغثيت
سكت من الخجل و الله بلايا خابر سواتي
تفنن يابعد روحي بطعناتي واذ حسيت
بقايا عرق يتنفس بصدري تزيد طعناتي
ما دامه صح كل اللي تقوله فانت ما زليت
واذا زليت هالمرة نسيت وش كثر زلاتي
نسيت أنك تنسيني الزعل كله إلا من جيت
مجرد ضحكة عيونك بنظرة تجمع شتاتي
نسيت وش كثر تغليني كم لك وانت ما مليت
نسيت أن الوفا منك يذكرني بخياناتي
نسيت الله يوم أنك علي من الزعل غنيت
حسبت أشواقنا غابت وخابت فيك هقواتي
عجزت أنطق ولا كلمة بلحظتها سوى يا ليت
يجي لك يوم بإذن الله وتقراها مع أبياتي
هذاني جبتها شفني وازيدك من الغلا لك بيت
مادام انه القصايد فيك لسه في بداياتي
أحبك إيه أحبك إي أحبك آآآه لو عديت
من الآحاد من الآلاف تملئ كل خاناتي
حبيبي لا تحاسبني وانا ياما عليك أخطيت
ترى لو مت بدينك غفرلي صدق غاياتي


بالمستـــشفـى !
آم سلطآن كانت ع الكرسي وتبكي
ريم تهديها : خلآص إن شاءالله مافيها شيء ياخآلتي وتقوم بالسلآآمهـ
آم سلطآن : ماشفتيها يايمه كيف كانت وكأن روحها رآحت
عادل بتوتر : يمه هي وش فيها كانت تعبآنه اليوم ؟
آم سلطآن : لا والله يايمه مافيها شيء وكانت قبلها بساعه نازله تسولف معاي
عادل : وش قالت لك قالت عن تعبها
آم سلطآن مسحت دموعها : لا بس نفس سالبفة خطيبها ماتبيه وكانت معصبه بس ماكان فيها شيء هنادي نفسها نفسها
ريم تنهدت : يمكن بس إنخفض الضغط عندها
عادل : إن شاءالله يطلع الدكتور ويطمنا الحين
آم سلطآن : طولوآ يايمه حيل
عادل تنهد ومسح ع شعرهت بتوتر , فز للدكتور لما شافه طلع : بشر
الدكتور تنهد : والله مدري وش أقولكم
عادل إنفلتت أعصابه : وشووو ؟
الدكتور نزل رأسه : محاولة إنتحـــــآر
الجميع بصصصدمه : آيش ؟
الدكتور تنهد وكمل : أكلت خمس حبات كـ محاوله للإنتحـــآر بس قدرنا نسوي له تنظيف بالمعدهـ بسرعه وعدت ع خير
آم سلطآن منصصدمه : بنتي آنا
ريم دمعت عينها : هدي ياخالتي هدي
عادل غط وجهه بقهـــر
الدكتور رحم حالهم : ع العموم هي بخير الحين لكن لازم نسوي تحقيق معاها بعد ماتصحـى
عادل ببحة صوت : دكتور نقدر ندخل لها
الدكتور : إيه تفضلوا المريضه مافيها إلا العافيه بس إنتبهوآ لا تصحونهـآ , ومشى بطريقهـ رآجع لمكتبه
عادل إلتفت لأمه : يالغاليه إستهدي بالله وآمشي معاي تشوفينها بنفسسك
آم سلطآن تبكي : ليه تسوي كذآ في نفسها ليييه ؟
ريم باست يدها : إذا صحت إن شاءالله نشوف وش فيها لاتقلقين الحين وقومي معآنا تشوفينهـآ
آم سلطآن قآمت بمسآعدة ريم وعادل وإتجهوآ مع بعض لغرفة هنااادي
دخل عادل وورآهـ ريم وهي ماسكه خالتها آم سلطآن
آم سلطآن فكت يد ريم ورآحت عند سرير بنتهـــآ : يمه هناادي
هنادي كآنت نايمه بعمق وآضح والتعب باين بوجههـآ مضيع ملامحهـ والإبرهـ منغرزهـ بيدهــــآ
آم سلطآن تبكي : ليه تسوين فيني كذآ يايمه
عادل قرب لأمه وبعدها شوي : شوفيها بخير ومافيها شيء
آم سلطآن ببحة صوت : ليه سوت كذآ فيني
عادل تنهد : يالغاليه لاقآمت بنسألها ونفهم كل شيء آوعـــــدك
آم سلطآن تنهدت بضيق وسكتت
ريم : عادل
عادل إلتفت لها
ريم همست له : بنطلع عشآن خالتي
عادل هز رأسه بإيه وآخذ آمه بيدها وطلعهـآ ومعاهـ ريم متجهين للسيـآرهـ





بيت بو نوآف / جنآح عبدالله & سمـــر
عبدالله دخل جناحه وهو يناديها بصوت عااالي : سمر ياااسمرر
سمر كآنت منسدحه ع سريرها : هـلآآ
عبدالله : نايمه ؟
سمر هزت رأسها بـ لا
عبدالله جلس ع السرير جنبها : تعبآنه ياروحي
سمر إبتسمت له : لا مافيني شيء , وش كنت تبي مني لما ناديتني ؟
عبدالله قرب جنبها : ولا شيء كنت بطمن عليك يوم ماشفتك نزلتي
سمر : آهاا
عبدالله : حبيبي تبين يجينا بنت آو ولد
سمر إبتسمت : مافكرت بهالشيء بس اللي يجي من الله حيآهـ الله
عبدالله إبتسم لها
سمر بتوتر : آنت تبي ولد ؟
عبدالله إبتسم ع شكلها : لا قلبي لاتفكريني من هالنوع اللي مايبي إلا عيال مثل ماقلتي اللي يجي من الله حيآهـ الله
سمر ضمتــــــه
عبدالله بادلها الحضن : فيك شيء ؟
سمر بكت ع طوول
عبدالله إستغرب صوت بكاءها وبعدها عنه : سمر فيك شيء .. من آول مادخلت وآنتي مو ع بعضك
سمر بشهـآق : هنادي آختي بالمستشفـى
عبدالله إستغرب : طيب وش فيهـآ ؟
سمر بكت زيآدهـ لما سأل عنها
عبدالله تنهد : من قالك عنها طيب
سمر مسحت دموعها : آخوآني
عبدالله بعد شعرها عن عيونهآ : طيب قلبي قولي ش فيهــآ ؟
سمر تنهدت وقالت له كل الســــآلفه
عبدالله آخذ نفس : لا حول ولاقوة إلا بالله
سمر تبكي زيآدهـ
عبدالله مسح دموعهـــــآ : حبيبي هي عندها أسباب يمكن , وإحمدي ربك ع سلآآمتهـآ
سمر تمسح دموعها : الحمدالله
عبدالله : قلبي آنتي حامل الحين المفروض ترتاحين ولا تفكرين وآنا بنفسي بوديك لهـآ بس هدي وريحي بالك
سمر تنهدت : إن شاءالله ,
عبدالله : متى بيحققون معها ؟
سمر آخذت نفس : الظاهر بكرهـ الصبح إذا صحت
عبدالله مسح ع شعرها : بعد التحقيق بأخذك لها طيب
سمر حطت رأسها بحضنه : طيب
عبدالله صار يلعب بشعرها ويسولف عليها عشآن تتنـآسى شوي







بيت بو وسن / جنآح وسن
كآنت ترتل آيآت من القرآن الكريم لمدة نصف ساعه كآمله بخشوع تـــــآم وطمأنينه
أغلقت المصحف وباسته بعد ما حست بأحد عندها بالغرفه , إلتفت لشخص الموجود : هلا يمه
آم وسن دمعت عينها : صوتك يجنن
وسن إبتسمت لها وفكت جلالها اللي عليهــآ : الحمدالله
آم وسن : يمه كلمة معهد تحفيظ القرآن اللي وصيتيني عليه
وسن بلهفه : وش قآلوآ
آم وسن : وآفقوآ ع قبولك ومع بدآية الدوآمات تروحين لهم
وسن تنهدت برآحه : الحمدالله , أدعي لي يالغاليه أحفظ القرآن كـــــآمل
آم وسن رفعت يدها : ياربي ياحبيبي تعين بنتي وحيدتي ع حفظ كتآبك الكريم
وسن إبتسمت : آميـن
آم وسن تنهدت : يمه جيت آقولك عن خبر يمكن يضيق صدرك
وسن أخذت نفس : قولي ولا عليك
آم وسن تنهدت بضيق : بنت خالك هنادي
وسن رفعت رأسها بسرعه : وش فيها ؟
آم وسن : الله يعينا وآياها بالمستـشفى وبحاله حرجه
وسن تنهدت : لا حول ولاقوة إلا بالله
آم وسن : يمه لازم تزوريها ولآ تقطعينهــآ ترى هالشيء حرآم
وسن تنهدت لو تدرين وش سوت قسم بالله ماتخليني آناظر بوجهها : إيه يمه زيآرة المريض وآجبه
آم وسن : يعني بتروحين معاي
وسن إبتسمت : إن شـآءالله !



بيت سيــــف / مجلس الرجـآل
سيف تنهد : حيآك ياعزآم تفضل
عزآم خطا خطوآته لممجلس : يزيد فضلك طال عمرك تسلم
سيف جلس ع الكنبه وجلس آمامه عزآم : بطلب منك طلب
عزآم : آمر طال عمرك
سيف إبتسم : كلمة طال عمرك ماابي أسمعها
عزآم إستحى منه وإبتسم
سيف : آنت مثل آخوي الحين
عزآم : والله شرف لي
سيف : محد وقف معاي ومع شركتي وخلاها من الأوأل كثرك آنت
عزآم : تعلمنآ منك ياسيف
سيف إبتسم : إيه هذا الكلآم الصح
عزآم ضححك عليه
سيف : إلا شخبآرك الحين عقب صآحبك
عزآم تنهد : الحمدالله وكلنا ماشين ع هالطريق
سيف بتعب : إيه والله الحمدالله
عزآم : شفيك ؟ آحسك تعبآن
سيف بتعب : لا ولاشيء بس تعبت آمس بملكة آختــــي وكانت فوق ظهري الإشغال
عزآم إنصصدم : ملكة آختك
سيف إستغرب : إيه والحمدالله تملكت ع خير
عزآم آخذ نفس : آختك الصغيرهـ
سيف عقد حوآجبه : وش عرفك فيها الصغيرهـ , لا مو هي , هي خالتي بس تصير آختي من الرضآعه
عزآم إرتبك وحمد ربه من دآخله : لا بس تتذكر الشنطه الي آخذتها من البيت مو هي اللي وصلتها لي
سيف تذكر : آهاا
عزآم إبتسم : ع العموم مبروك
سيف بآدله الإبتسآمه : الله يبارك فيك
عزآم من دآخله وش فيك ياعزآم إنهبلت لما جاب طاريهآ وطاري ملكتها ماتبي تتزوج ولاتبيها تروح وآنت كنت يوم من الإيآم بتضرها وتوديها بدآهيهـ , وإذا تزوجت يعني ( آلمه قلبه ع هالكلمه ) لا أبيها مابيها تروح مني أبيها لي آحس أنها لي ,,,,,
سيف : وين رحت
عزآم : هاهـ هلا معآك
سيف بضحكه : وآضح
ضحك عزآم عليه وهو يحاول يتنآسى الموضوع ~


فوق بجنآح نور ~
نور دمعت عينها : إذا ماقلتي لي وش فيك بزعل عليك ؟
رؤى تنهدت : حبيبتي ولاشيء بس تعبآنه هاليومين شووي
نور : وش اللي متعبك ؟
رؤى آخوووك من يعني : إنخطبت
نور : طيب وش فيها مو آول مرهـ
رؤى بكت : بس إنغصبت ع هالموآفقه
نور طيرت عيونهآ : من غصبك عليه ؟
رؤى بشهآق : فارس الزززفت من غيرهـ
نور : حبيبيتي هدي تقدرين تقولين لهم ينكلسون كل شيء برفضك
رؤى ببحة صوت : ماأقدر فارس آوهمهم كلهم بموآفقتي مافيه مجال للإنكـآر وححدوآ الملكه بينآ وبينهم بعد آربع آيآم
نور إنهبلت : من جدهم هم ؟
رؤى تبكي : إيه
نور تنهدت : لا حول ولاقوة إلا بالله
رؤى بهستيريآ : نور وش آسوي ؟ ماالي آحد ؟ آناا مااااااأبيه والله مااااااأبيه
نور : ( وعسى إن تكرهوآ شيئا وهو خيرٌ لكم ) يمكن هالشيء خير لك والله شآهد ع كلآمي
رؤى بهستيريا : لاآآآآ هو مو خير لي ماااااأبيه تفهمون آنتم ماأبيه
نور تنهدت : خلاص هدي ياقلبي وقولي لا إله إلا الله
رؤى تنهدت : لا إله إلا الله
نور : قومي صلي ركعتين وإستهدي بالله ومايصير خآطرك إلا طيب
رؤى آخذت نفس
نور : يالله حبيبتي وألجأي لربك وآدعيه ماعندك إلا الدعـآء الحين وبس مافيه آحد بيخلصك من هالشيء إلا ربك
رؤى إرتاحت بذكر الله شوي : طيب
نور إرتاحت من صوتها : وكلميني إذا إرتحتي طيب
رؤى بهمس : آوكي , يالله نوآرهـ مع السلآآمهـ
نور : فمـآن الله
رؤى سكرت منها وفزت من سريرها للحمام ( آكرمكم الله )
وضت بسرعه وآخذت المنشفه تمسح قطرآت وضوءهـآ
بسطت سجآدتها وسمت بالله مُكبرهـ بإسم خالقها ومتوكله عليه أشد التوكل وهي تدعي من دآخلها بصلآح آمرها وفركشت الخطبه !


عند نـــور
سكرت من رؤى ومسحت دموعها اللي نزلت منها ع رؤى غصب
ياعمري يارؤى , هالسنه كل مالها تنهآر آكثر وآكثر
وتتعب آكثر وآكثر ومدري وش السبب , كم مرهـ دخلت المستشفى بسبب إنهيآر عصبي
ومجهولة الأسبآب , آحس ورآها سر كبير وماتبي آحد يدري عنه وخصوصآ آنا
وكأن لي دخل فيهـ , مابي اسألها ولا أضغط عليها خوفي تنتكس حالتها من جديد وحنا ماصدقنا توديع المستشفيآت لها
وتحسن حالتها
سيف : ياااااابنت صار لي ساعه آناديك
نور : هاهـ هلا
سيف : وين طار عقلك
نور تنهدت وسكتت
سيف إبتسم : بسم الله عليها حبيبة آخوها وش فيها
نور إبتسمت له : ولا شيء , وش كنت تبي مني يوم تناديني ؟
سيف : عندي رجال بالمجلس وهالشغآله مدري وينها أبيها تضبط القهوهـ
نور : ماعليك آنا بقوم آدورها وإذا مالقيتها بسويها آنا
سيف : لحظه نور
نور إلتفت له : نعم
سيف بشك : وش فيك ؟
نور آخذت نفس : ولاشيء بس مشكله مع صآحبآتي
سيف : متهاوشه معاهم ؟
نور تنهدت بضيق وماتحب تخبي عن آخوها شيء : لا , بس رؤى ملكتها بعد آربع آيآم وقبل شوي كلمتني وتعبآنه شويآت
سيف آوجعه قلبه : الله يوفقهـآ
نور تنهدت ومشت من آمامه متجهه للمطبـــــــخ !



صبـــآح اليوم التآلي / المستشفــــى !

الشرطي تنهد : طيب مُمكن نعرف أسباب هالإنتحـآر ؟
هنادي ببرود : لا
الشرطي : وليه هالرفض ؟
هنادي بحدهـ : مزآآآآج
عادل عصصب : هنااادي
الشرطي أشر له بمعني خلها ع رآحتها
هنادي : مو قايله لك شيء تقدر تتفضل برآ
الشرطي : مانقدر نطلع لحد مانفهم كل شيء وهالشيء مطلوب مننا
هنادي تكتفت وماقلت له شيء
عادل تنهد : أعذرني ع اللي قاعد يصير
الشرطي إبتسم له : عادي دآيم تصير , وقآم له وأتجه لعادل : مُمكن تتركنا معاها يمكن ماتبي آحد من آقاربها يعرف
عادل هز رأسه بإيه وطلع من الغرفه
الشرطي إتجه لها وجلس ع الكرسي : آتمنى منك ياأخت هنادي تكونين متعاونه معانا وتخبرينا بإسبابك ولا والله يصير لك تحقيق ماله آول ولا تالي
هنادي ماعطته وجه آو آهميه
الشرطي تنهد : عشآن الوآلدهـ المسكينه وصدقيني سببك مو طالع آبدآ إلا لدكتورك لأنه مشرف عليك
هنادي نزلت راسها وتذكرت صيآح آمها عليهـآ اليوم
الشرطي : تكلمي ولا كأني موجود
هنادي غمضت عيونها : يغصبوني ع شيء ماأبيه وهم يبونه
الشرطي : إيه كملي مثل أيش
هنادي دمعت عينها : ولا يحبوني مثل مايحبون آختي يحطموني آغلب الآوقات ومايأخذون برأيي مثلها
يعطونها الي تبيه وأنا يسألوني قبل كل شيء ليه ومدري أيش , صح آنا ماأجلس معاهم ولا آتكلم كثير وآحيانا أسبب لهم مشآكل لكن مو معناته يغصبوني مو معناته يكرهوني مو معناته مايقفون معاي بشيء
الشرطي : وش اللي غصبوك عليهـ
هنادي : خطيب أنا ماأبيه والله ماأبيه , آنا أبي غيرهـ
الشرطي تنهد وكأنه عرف أغلب الموضوع وفهمه : وآنتي إنتحرتي عشآن كذآ
هنادي رفعت رأسها له : إيه أبي آتخلص منهم ومن نفسي اللي إبيه وآحبه رآح عني ولا يبيني حتى هو مايحبني مثل ماأنا آحبه , وش أبي بهالحيآهـ الغبيه إذا كان محد يبيني
الشرطي تنهد وقآم من مكانه : أتوقع آخذت كل المعلومات منك وآأنتهت مهمتي ,
آتجه للباب بيطلع بس وقف صوتها : لا تقول لآي آحد ماأسآمحك
الشرطي لمس صوت الخوف فيها وتنهد ومشـــــى طالع من الغرفهـ
لقى عادل آخوها جالس بتوتر ع الكرآسي الأنتظـآر وفز له لما شافه : هاه وش صار ؟
الشرطي : آنا بتكلم مع الدكتور الخاص فيها وهو يشخص جالتها حنا أنتهت مهمتنـأ عند هالشيء
عادل : يعني قالت لك ؟
الشرطي هز رأسه بإيه ومشــــى لنآحية مكتب الدكتور بيتكلم معاهـ بكل شيء !




شقــــة آهل رنـآ
رنا وهي ماسكه آمها تمشيها ع شوي شوي : الحمدالله يمه تحسنتي
آم سعود تعبت وجلست ع الكرسي : إيه والله الحمدالله
رنا جلست جنبهآ : بس لازم كل يوم تدريب معاي
آم سعود تنهدت وسكتت
رنا : يالغاليه عشآن تتحسن حآلتك
آم سعود : إن شاءالله يمه
رنا إبتسمت لهــآ وإلتفت للشخص اللي يناديها بصوت عالي : هـلآآ
سعود : رنا عمي يوسف بالمجلس يبيك
رنا طيرت عيونها ماقالها إنه بيجي مع أنه مكلمها قبل شوي إلتفت للبسها وكان بيجآمة نوم عاديهـ
وشعرها رآفعته بإهمال وكآن شكلها حوسهـ نوعـآ ما
آم سعود : وش فيك يمه روحي لزوجك لا تتأخرين عبيه
رنا تنهدت ومافيه مفر توكلت ع الله ومشت للمجلس
فتحت البآب ودخلت له وشافته جالس ع الكنبه
يوسف قآم لها : هـلآ وغـلآ
رنا إبتسمت بإحرآج له
رفع حاجبه : طيب قربي سلمي
إستحت زيآدهـ ورآحت له مدت يدها بتصآفحه وتفآجأت فيه يسحبها لحضنه ويبوسها
خجلت وبعدت بسرعه وهو إبتسم ع حركتها : كيفك ياروحي ؟
رنا : ماشي حالي
يوسف إستغرب : ليه وش فيك ؟
رنا بدلع : آجل تدق علي ولا تعلمني بجيتك
يوسف : هههههه كأنه مو مرحب فيني
رنا : لا بالعكس ’
يوسف عقد حوآجبه : آجل ؟؟!
رنا إبتسمت : عشآن آكشخ لك شف كيف آنا حوسه الحيين
يوسف : هههههههههاي آححلى حوسهـ
رنا تكتفت بقهر
يوسف سحبها له : لبى الحلوين بس وقسم آنك آططلق بنت بكشخه آو بدون
رنا وهي تلعب بأزأرير ثوبه : والله
يوسف خق ع حركتها : والله ياروحي
رنا إبتسمت له
يوسف : فديت الإبتسآمه
رنا إستحت منه
يوسف : رنو
رنا : هـلآ
يوسف عقد حوآجبه : هلا حاف بس
رنا إستغربت : وش تبيني أقول ؟
يوسف : قولي كلمه حلوهـ هلا روحي هلا قلبي لبيه ياحيآتي مو هـلا وبس
رنا ضحكت عليهـ
يوسف : آهـ بس مو مضيعني إلا هالضحكه
رنا : آمممممم ودي أقول بس إستحي
يوسف : آفاا تستحين مني
رنـآ : إيه آنت جريء
يوسف : ههههههـ لبى بس



بيت بو سلطآن / جنآح سلطآن وجنى
سلطآن بحب : تو مانور البيت ياحيآتي
جنى جلست ع السرير بتعب وبحضنها بنوتتها وجد : الله يسلمك
سلطآن جلس جنبها : تعبآنه
جنى هزت رأسها بـ لا : بس مُرهقهـ
سلطآن عدل لها الوسآيد : إستلقي عليهمـ
جنى تنهدت وإستلقت عليهم : سلطآن
سلطآن : لبيه
جنى : وش آخبار هنادي ؟
سلطآن تنهد : ماعليهـآ
جنى : كيف حالتها الحين ؟
سلطآن : ماتبينا ندخل عندها إلا آمي بس
جنى تنهدت : لا تقلق كم يوم وتتحسن حالتها
سلطـآن : حتى الدكتور من بعد مآقالها عن تعبها وشخص حالتها وهي رآفضهـ يدخل عندها
جنى : لا حول ولاقوة إلا بالله حكمة ربي واللهم لا إعترآض
سلطآن تنهد : إيه والله اللهم لا إعترآض
جنى بتغير الموضوع : شوف حبيبة آبوها مشتاقهـ لها
سلطـآن إبتسم برآحه وآخذ بنته بحضنها : فديتها
جنى إبتسمت وإرتاحت من إبتسآمته
سلطآن يكلم بنته : بكرى يابابا الخطآب صف ع بابنا بس ماراح آعطيك إلا اللي يستاهلك
جنى ضحكت : من الآن تفكر بخطبتهـآ
سلطآن : آكيد وبيبوسون رأسي ع مايأخذونها
جنى إبتسمت ع تعليقه !



بالمستشفــــى !

هنادي بحدهـ : دكتور غبي وآنتم مصدقينه ياأغبيآء
عادل : هنااادي ؟
هنادي صرخت : إطلعوآ برآ ومابي إلا آمي عندي
آم سلطآن تنهدت وجلست جنبها : خلاص يمه ماعليك منهم
هنادي بكت : يمه لا تصدقين هالدكتور الغبي آنا والله عاقله ومافيني شي
آم سلطـآن تقطع قلبها ع بنتها : لا يمه محد مصدقهم
هنادي بصرخه : إلا كل الإغبيآء مصدقينه
عادل تنهد وطلع برآ الغرفه من التعب , جلس ع كرآسي الأنتظار وهي يدعي لها من دآخله
قطع جوه وهدوءه الدكتور الخآص بهنادي
رفع رأسه له : هلا دكتور
الدكتور : كنت آتكلم مع الدكتور النفسي لأختك وآتفقت معاهـ ع كل شيء
عادل تنهد : دكتور من جد هي فيها مرض نفسي
الدكتور هز رأسه بإيه : للإسف آختك تكتم كل شيء بنفسها وعندها شك مو طبيعي وتحس كل الناس مايبونها وهي للإسف مُكآبرتها آدت لإنهيآرها وتعبها وتحولت حالتها لمرض نفسي
عادل نزل رأسه وهو يمسح عليه بتوتر
الدكتور : إحمد ربك إكتشفنا حالتها مُبكــــرآ والحمدالله نقدر نسيطر عليها
عادل : طيب كم مدة علاجها
الدكتور : ع حسب إستجآبتها هي للعلآج
عادل تنهد : مشكور دكتور
الدكتور إبتسم له : العفو ! ومشى بطريقه لمكتبه
لاحقته نظرآت عادل وهو يفكر بالدكتور النفسي لهنآدي وكيف بتتعالج
تنهد بضيق ومـشى لنآحية غرفة هنادي بيحآول يتكلم معاهآ !


آنتهـــــــى البآرت !


× رؤى & سيف ؟ ووصلآ إلى طريق مُنتهيّ بعلاقتهم ؟
× إرتبآط رؤى بشخص آخر بالبآرت القآدم ؟
× مرض النفسي لهنادي وجنت مافعلت يدآها ؟
× حاوط حيآتهم الحب والطمأنيه أبطال الروآيه غلا & فهد ؟
× عـــــزآم ويشكو في دآخلهـ من سكنت روحهـ بدون قصد ( نور ) ؟

أنتظروني بالبآرت الـ 47 والأخير من روآية رمـــــآني وقال : ماأبيهـآ !
يوم الإثنين أو الثـلاثآء !
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الشوق ذبحني


الشوق ذبحني


مسـآهمـآتـﮯ.. : 3806
تقيـمآتـﮯ.. : 690
مخـآإلفـآتــﮯ :
رواية رماني وقال ما ابيها / كاملة / رائعة - صفحة 2 Left_bar_bleue0 / 30 / 3رواية رماني وقال ما ابيها / كاملة / رائعة - صفحة 2 Right_bar_bleue


رواية رماني وقال ما ابيها / كاملة / رائعة - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: رواية رماني وقال ما ابيها / كاملة / رائعة   رواية رماني وقال ما ابيها / كاملة / رائعة - صفحة 2 I_icon_minitimeالخميس 07 يوليو 2011, 09:33

البارت الــــــ 47 والأخيــــر

بيت بو فهد / جنـــآح فار س

طالعت فيهـ وهي متردد تحآكيه ياللي شآفتهـ من الخوف
بلعت ريقهآ وسمت بالله متوكله عليه : فارس
فارس إلتفت لها : نعم
خلود بتردد : ماكان له دآعي اللي تسويه ؟
فارس إستغرب : ليه وش سويت ؟
خلود تنهدت : عن رؤى ؟ طايح فيها بالكلآآم ومو معطيها فرصهـ تتكلم
فارس تنهد وكمل شغلهـ منطشها
خلود تضآيقت : قآعدهـ آتكلم معآك آنا لا تطنشني
فارس بحدهـ : وآنتي لاتتدخلين بيني وبين خوآتي
خلود طيرت عيونهـآ
وفارس رجع يكمل شغلهـ
قآمت خلود من مكانها وقربت له : تآمر آمر ماراح آتدخل وإذا صار لهالمسكينهـ رؤى شيء آنت السبب فيهـ .. حكم ضميرك وإلتفت لها وإسمع كلآمها لو مرهـ وحدهـ بس , قبل لا تحقــــد عليك كل ماطالعت زوجها سليمـــــآن !
تنهدت بضيق وطلعت بسرعهـ لغرفة عيآلها
لقت سارا تلاعب طلال بالغرفهـ : إتركيهـ ياماما نايم
سارا : لا يدوم < لا يقوم
خلود : لا ياماما مسكين نآيم
سارا تكتفت ومدة بوزها
خلود : ههههههههههـ يازين ربة هالمنزل بس
قربت لها وبوست خدودهــــآ : خلاص ماما لاصحــــى نلعب معاهـ زين
سارا بفرحة طفله : زززين
إلتفت خلود للي يطالعهم من الباب فارس تنهدت ونزلت رأسها
فارس نزل رأسه بعد وهو يتذكر كلامها
معقوله رؤى تكرهني تحقد علي ماتعتبرني آخوها بس عشآني غصبتها ع الزوآج
لا رؤى مو من هالنوع , رؤى إذا شافت مصلحتهـآ معآهـ بترتاح وتدعي لي
آنا متأكد أشد التأكيد وميقن بهالششيء , يالله حيرتيني ياخلود
قسم كلآمك زعزعني من جوآ !
تنهد بضيق ومشـى من آمامها رآجع لـ مكتبهـ بعد ماأنهكه التفكيــــــر



|| ..


لاَ لفَآگ الهَمْ ثـُم عَيّا يَزُول ؟..
وإرِتَجَفَ » قَلبَگ « وُكِلْ دَمِِعِگ نَزل
سَو مِثلِي لَوُ بَغَيِتَه مَايَطُوُل ..!
أخِلَق الفَرحَه , وُفَكّر بـِ/ العَقَل
إبِتَسَـَمْ ..}
مِنّ كِلّ أَعَمَاقِگ وُقُوُوٌلْ ..؟
.................. قَدّر الله وُمَاشَآءْ فَعَـَل ..!~

شقــ’ــة فهـد !
حست بأحد يحاوطها وهي ع التسريحهـ : ياحلاتك
غلا لفت له وإبتسسمت : توقعتك رحت تصصلي
فهد وهو يبوس خدها : بروح الحين
غلا تنهدت : يالله لا تتآخر عن الصلآآهـ
فهد : طيب آنتي خلصصتي صليتي صح ؟
فهمت قصدهـ وإستححت : فههههد
فهد : هههههههههههـ يالبى
غلا بتردد : فهد
فهد : عيونه
إبتسمت ع الكلمهـ : صدق اللي سمعته من خالتي
فهد إستغرب : وش سمعتي ؟
غلا آخذت نفس : إتصلت عليّ قبل شوي وتقول رؤى ملكتها بعد ثلاث آيآم
فهد تنهد : والله هذآ اللي قالي عنه فارس
غلا : أمممممم بس يعني ماتحسها صعبه خطبه ع طول ثم ملكه وعائليه بعد
فهد هز كتوفه بعنى مادري : دآم رؤى موآفقه آنا ماعندي مآنع
غلا طيرت عيونها : موآفقه ؟
فهد إستغرب منها : إيه هذا بعد اللي قالي عنه فارس
غلا الله يستر يارؤى وش قاعده تخططين له , آنتي ماتبين إلا سيف وش جآبك عند سليمـآن الله يستر بعد لا يكون غاصبينهــآ ع هالشششيء !
فهد : حبيبي وين رحتي ؟
غلا إبتسمت : معآك
فهد بادلها الإبتسسآمه
غلا : فهد ترى تأخرت عن الصلآهـ
فهد باسها : طيب ياعيوني .. فمـآن الله
غلا طالعت فيه لحد ماطلع من عندها : فمان الكريمـ يارووحيّ




المستــــشفى !
آم سلطآن تنهدت بضيق ع حالها
عادل تضآيق ع آمه : هنادي وبعدين
هنادي بصيآح : دكتووور زفت مابيه كيفي
عادل تنهد : هنادي عشآن تتعافين يالله
هنادي هزت رأسها بـ لا
آم سلطآن بتعب : خلآآص يمه خلها برآحتها
عادل آخذ نفس : وكيف بتتعالج إن شاءالله ؟
أم سلطآن جت بترد بس قاطعتها هنادي : آنا مو مريضه تفهم ولا ماتفهم
عادل بهدوء : آوكي مو مريضه بس تحتاجين لشوية علاج بس عشآن تطلعين من المستشفــى
هنادي صدت عنه وماعطته آهميه
عادل تضايق وطلع برآ الغرفه لدكتور اللي ينتظرهـ : دكتور والله مدري وش أقولك
الدكتور إبتسم عشآن يطمئنه : تصير بإسوأ الحالات والله
عادل تأفأف بضيق : والحــــل معاها ؟
الدكتور : الحل عندي
عادل بلهفه : وشو
الدكتور : ندخل عليها دكتورهـ نفسسيه بس ماتبين هالشيء
عادل عقد حوآجبه : كيف ؟
الدكتور : يعني ندخل عليها بنت عاااديه تكلمها وهي بالإصل دكتورهـ نفسيه
عادل فهم عليه : آهااا
الدكتور : وترى هالطريقه آتبعناها آكثر من مرهـ وتعالجوآ ع إيدينها
عادل : يعني مضمونه
الدكتور إبتسم : ميه بالميه
عادل تنهد : آجل توكلنا ع الله !







بيت بو نوآف / الصآله

سمر بعدت عنها الملعقه : والله خلاص ماعاد آقدر آتحمل
عبدالله تنهد : يالله عشآن البيبي يتغذى
سمر تنهدت بضييق : عبدالله خلآآص مو طايقه ريحته
عبدالله تأفأف
آم نواف اللي كانت ترآقبهم ضحكت : خلها يمه ع رآحتها
عبدالله : بس ماتأكل
آم نواف : عادي يمه كلنا كذآ ونرجع نفس قبل
سمر بطفش : إيه تكفين علميه ياخالتي
آم نوآف : بس حتى آنتي علميني وش مشتهيه ؟
سمر بتفكير : آممممممممممم أبي آمص ليمونه
عبدالله بطنآزهـ : وهذا تسمينه آكل
سمر تتدلع : خالتي شوووفيه
آم نواف : ههههههههههه خلها يمه ع كيفها والله بكرهـ تأكل وترتاح
عبدالله تنهد : بنشوووف
سمر وآم نوآف : هههههههه




رؤى ..~
خلاص آنا برتبط بغيرهـ , خلاص ماعاد فيهـ مفر
يومين بالكثير وآحد يلبسني الدبله غيرهـ , كنت دآيم آتحلم إنها منه
لكن للإسف هدمت آحلآمي بيدي , خلاص سيييف بححح
مو هنـــآ رآح ماعاد يبيني وأعذرهـ والله آعذرهـ ذآق الويل من تفكيري الغبي
غمضت عيونها بشششدهـ تمنع الدموع من النزول والخط ع خدهــــــآ
ليه بكي ؟ بستفيد شيء من هالبكــــآء , خلاص بعيش حيآتي , خلاص سليمـآن هو مصيري
هو زوجي المستقبلي ( آلمتها هالكلمهـ ) بس والله ماااااأبيــــــــــــــه والله ماأبيـــــــــــه
سيف رمآني حظي عليك تكفى خذني , تكفــــــــى خذني
رفعت رأسها لفوق وهي تسحب آكبر كميه من الهوآء تتنفسسسه بعمــــــق
نزلت رأسها ورن جوآلها فزت له متأمله بتنوير إسمه ع الشآشه
لكن تنهدت وضآع حلمها مع تنوير إسم غـــــــلا بالشآشه
رفعته وردت : هلا غلاوي ؟
غلا : كيفك ؟
رؤى بتعب : ماشي حالي
غلا : ماشي حالك ؟ ليه وش فيك ؟
رؤى تنهدت وماتبي تتعب غلا بمشآكلها كفايه اللي صار : ولا شيء صدقيني
غلا : ماشي الحآل ؟ كلمه بعز الوجع تنقــــال
رؤى تآلمت ودمعت عينهـــــآ
غلا تنهدت : حبيبتي فضفضي لي وش فيك ؟
رؤى صصمت :...........
غلا : لا تخوفيني عليك
رؤى بهمس : آبي سيف غلا إبيه
غلا : وسليمـــــآن ؟
رؤى بلعت ريقهـــــآ : لا
غلا دمعت عينها من حالها : ربك كتب لك هالشيء
رؤى بشهاق : آدري والله آدري
غلا غمضت عيونها وهي تتآلم من صوتها , بس لازم تصحيها من اللي هي فيه : بعد كم يوم بترتبطين مع شخص مو سيف شخص ثآني جاي يخطبك وخلاص إنتهى الموضوع لازم تصونينه وتحآفظين ع بيتك وتنسين سيف لأنها خيآنه لزوجك فهمتي ؟!
رؤى تبكــــــي
غلا تنهدت من صوتها اللي يآلمها آكثر وآكثر
رؤى ولسه تبكي وتناديه بإسمه
غلا : رؤؤؤؤؤى ؟
رؤى بهمس : همم
غلا : فهمتي اللي قلت لك عليه
رؤى غمضت عيونها بقوووهـ : إيه
غلا تنهدت : إستعدي لملكتك مع السلآآمه .. وقطعت الخط بوجهها
حطت يدها ع فمها غـلا وصارت تصيح من حال آختها اللي مآجابتها آمها , يآحيآتي يآرؤى
صوتك وآضح التعب والإرهاق فيه والآلم والقهـــــر , الله يسآمح من كآن السبب
بس خلاص رؤى لازم تصحى للي قاعد يصير , خلاص سيف بح وزوجها سليمــــآن لازم تحآفظ عليه وتصونه وماتخونه بالتفكير بشخص آخر غيرهـ . مسسحت دموعها بسرعه وقآمت من مكآنها متجهه للحمآم ( آكرمكم الله )
وهي تأخذ آغراض للشآور البارد اللي بتأخذهـ يريح آعصابها شوووي !


ستبقىّ عععشقاً يمزقنيّ . . .وأنَتّ| لآ تشششعرٍ !


كنـــــــدآ ؛
شافتهـ يرفع سمآعة التلفون وركضت له : تتصل بمين ؟
نواف : بسم الله عليّ ؟
خزآمى : هههههههههههـ
نواف إستغرب : شفيك ؟
خزآمى بدلع : قولي تتصل بمين ؟
إبتسم ع دلعها : ع المطعم
خزآمى تكتفت : هذا اللي آنا ماأبيهـ
نواف إستغرب : ليه ؟
خزآمى بخجل : بطبخ لك !
إبتسم نوآف : تطبخين لي ؟
خزآمى هزت رأسها بـ إيه
نواف قآم لها : وتعرفين تطبخين ياروحي
خزآمى مسكت يدهـ نلعب بإصآبعه : إيه ياقلبي
نواف : آجل قدآم ع المطبخ
خزآمى : هههههههـ
نواف سجبها للمطبـــــخ : طيب وش بتسوين ؟
خزآمى : آ’مممممممم صينية البطآطس بالدجآج
نواف : ماقد ذقتها
خزآمى إبتسمت : بتذوقها من يديني
نواف آخذ يدها وبوسهـآ : ربي لاتحرمني هالسنع كلهـ







ملكـــــــة رؤى / وقت الظهـر
ريم تنهدت : وبعديين ؟
رؤى :........
ريم : يالله خلي الكوآفيرهـ تشوف شغلها معاااك
رؤى بعناد : مااابي
ريم تأفأفت : ترى قسسسم بالله لأعلم آمي
رؤى بقهر : وليه آكشششخ يعني ؟ ومحد جاي والملكه الزفت عائليهـ
ريم تنهدت : بشوفك زوجك
رؤى طيرت عيونها : نعـــــــم ؟
ريم إستغرب : طبيعي بشوفك
رؤى تنهدت وسكتت ماتبي ريم تشك بشششيء !
ريم آشرت للكوآفيرهـ : يالله شوفي شغلك
رؤى جت بتعترض بس عارفها وش بيصير لها : طيب بس مكيآج خفيف
الكوآفيرهـ هزت رأسهـــــآ بـ إيه
تحت بالصــــآاله
آم فهد تنهدت : والله ياآم وسن تمنيت الكل يحضر بس شسوي
آم وسن تكلمها ع الجوآل : ماعليهـ بكرهـ تسوين لها آححلى حفلهـ وآنتوآ الحمدالله مافي منكمـ رآعيتوآ ظروف الرجال
آم فهد : والله ماكسر خاطري إلا رؤى
آم وسن : ليه مو موآفقه ؟
آم فهد : إلا بس آحسها زعلانه عشآن حفلتهــآ
آم وسن إبتسمت : لا شافت حفلتها الكبيرهـ بتنبسسسط
آم فهد : إن شاءالله
آم وسن : ماطول معك يام فهد آكيد مشغوله بـ رؤى
آم فهد : طيب لنا مكالمه ثآنيه
آم وسن : إن شاءالله مع السسلآمهـ
آم فهد سكرت الجوآل وإلتفت للي يطالعها : نعــــم
فارس تنهد وجلس
آم فهد : شفيك يمه
فارس من دآخله وش اللي مافيني عقب كلآم خلود وآنا متضايق : ولا شيء
آم فهد : طيب قم ساعد آبووك بشغل الترتيب
فارس قآم من مكانه : آجل وين فهـد يسآعدنا
آم فهد : آرسلت له رساله الصبح ويقول بجي العصر
فارس هز رأسهـ بإيه ومشى من آمامها رآيح للمجلس عند آبووهـ





بيت بو سلطـــآن / جنآح هنادي

هنادي تطالع سمر و جنى : ليه جايين عندي وش تبون أنا قلت آمي وبس إبيها
جنى تنهدت : جاين نطمن عليك حبيبتي ؟
هنادي كششرت : مابي آشوف آحد آغبيااااء يحسبوني مريضهـ
سمر إبتسسمت : من قال إنك مريضهـ لا إن شاءالله مافيك شيء
هنادي صدت عنهـــآ بسرعهـ
طق الباب عليهمـ , وقآمت سمر وفتحتهـ , ودخلت آم سلطآن ومعاها وحدهـ
هنادي إبتسمت لما شافت البنت : هلا رنيم
رنيم = الدكتورهـ السريهـ , إبتسمت لها : هلا هنودهـ
سمر وجنى عرفوهـآ وطلعوآ بسرعه ومعاهم آم سلطــآن
رنيم طالعت فيهم لحد ماطلعوآ وبعدها قربت لهنادي : كيفك اليوم
هنادي : تمام , آشوا طلعتيهم من عندي
رنيم جلست جنبها : ليه ؟
هنادي بقهر : مجانين يظنوني مريضهـ
رنيم إبتسسمت : لا آنتي مو مريضهـ بس هم عندك لأنهم خايفين عليك شوفيهم جابوا لك هدآيا لما طلعتي من المستشفى وجوى يتطمنون عليك ويشوفون حالك ويسولفون معآك وهم يحبونك حييييل وآضح عليهمـ
هنادي إستغربت : هاهـ يحبوني ؟
رنيم : آكيد مافيه وحده بهالدنيا مايحبونها أهلها
هنادي سكتت تفكر
رنيم : المهمـ ماودك نكمل سواليفنا نفس قبل ونطنش هالناس
هنآدي بفرحهـ : ياليت

شقــــ’ـــــة فهد !
فتح فهد باب غرفتهم ودخل يدورهـــــآ , إبتسم لما شافها تصلي وقال من دآخله وآخيرآ
جلس ع لكرسي ينتظرهآ , شوي وسلمت غلا من صلآتها وإلتفت له : فهــد ؟
فهد : عيونه , قلبي وآخيرا مابغينا نفتك وصليتي ؟
غلا إستحت لما فهمت قصصصدهـ وقآمت من مكانها تطوي سجآدتها
فهد إبتسسم وقرب لها وحاوط خصرها : إشتقت لك
غلا تلعب بأزآرير ثوبه : وآنا بعد
فهد بوسها : كثير ولا شوي
غلا : آمممممم كثيرر
فهد شالها بحضنهـ بسرعه
غلا خافت : لا لا نزلني
فهد يعاندها ويرفعها فوق
غلا بدلع : فهودي قلبي نزلني
فهد خق معاها ونزلها ع السرير وقرب لها مررهـ
غلا خجلت من نظرآتهـ
وقرب آكثر بيبوسهــــآ
غلا قآطعته : مو رآيحين عند آهلي عشآن ملكة رؤى
فهد عصصب : لا مو الحين , وقربي آحسسن لك
غلا ضحكت عليه وقربت منه لحد مالصقت فيها
فهد خاق : يالبى بس , قرب آكثر بس قطع عليهـ رنين الجرس
تأفأف بقهر وقآم من مكانه , بيشوف من بالباب وغلا تضححك
رآح للباب وفتحهـ وإستغرب من الشخخص اللي ورآهـ آشد الغرآبهـ والصصصصدمهـ





بيت بو سلطــــآن / جنآح هنادي
رنيم : ولما تزوج وش سويتي ؟
هنادي بقهر : حقدت ع زوجته بنت القريهـ الغبيه
رنيم : وش ذنب زوجته ؟
هنادي إلتفت لها : آنتي معاي ولا معاها ؟
رنيم : لا ياقلبي معاك
هنادي : إيه إيه خليك معاي , هم كلهم يحبونها ومايحبوني بس يصدقونها ومايصدقوني
رنيم تنهدت : طيب وش رأيك نتكلم بشيء ثآني
هنادي عقدت حوآجبها : مثل أيش ؟
رنيم بتردد : آمممممم ليه آكلتي الحبوب
هنادي : أقولك وماتعلمين آحد
رنيم : إيه مو معلمه آحد
هنادي أخذت نفس : لأني أبيهم يفقدوني ويندمون ع فرآقي
رنيم : منهم ؟ فهد أو آهلك ؟
هنادي : لآآ فهد غاسله يدي منه الظاهر إلى الآن ماعرف بدخولي للمتشفى
رنيم : يعني آهلك ؟
هنادي هزت رأسها بـ نعم
رنيم تنهدت : طيب آنا لما كنت هناك بالمتشفى شفت آمك كيف تصيح وآخوك كيف متضايق وحتى زوجة آخوك اللي ماتحبينها كانت مرهـ زعلانه عليك
هنادي بتردد : وسمــر ؟
رنيم : آختك ؟
هنادي هزت رأسها بـ إيه
رنيم : تحبينها
هنادي دمعت عينها : حيييل بس هي لا
رنيم : آختك آكيد بتحبك
هنادي : بعد الي صار بيني وبينها لهآ
رنيم : ليه وش صار ؟
هنادي بلعت ريقها وبدت تحكي لها عن كل شيء معتقدهـ إن رنيم صآحبتها تحفظ أسرآها وهي بالحقيقه دكتورهـ نفسييه تعالج حآلتهــــآ بالسـر !






بيت بو فهــــد / جنآح رؤى
ريم إبتسمت وهي تشوف رؤى تطالع نفسها بالمرآيه : ياحلاتك ياحلاتك
رؤى نزلت رأسها للبسها كان عبارهـ عن فستـآن ضييييق لونه الأساسي أوف وآيت ومطرز كل الفستآن ومغطى تماما بالتطريز الذهبي الفخـــم وكان عاري الأكتاف وفيه فتحه بآخر الفستآن توصل للركبه , وشعرها ممسوك من قدآم ببف خفيف والباقي مسويه لف وفاكته ع ورآء , وميك آب عبارهـ عن درجات البني والبيج للظل وغلوس ناعمـ اللون وكأنه طبيعي .. تنهدت بضيق وهي تنقل نظرها للبسها وكشختها وهي تردد بدآخلها مايستآهلها غير سيــــف
والله مآيستاهلها غير سيـــف , آنا وش جنيت بحياتي مافكرت بيوم إني بروح لغيرهـ ليه رفضت خطبته الثانيه كان جاء يبيني من جديد وين كان عقلي آنا غبيه غبيه , قآطع تفكيرها ريم وهي تناديها : شفيك ماصآرت تطالعين ساعه بالمرآيه لايكون عاجبك شكلك لهالدرجهـ
رؤى إلتفت لها وسكتت تطالع فيها
ريم : بسم الله وش فيك ؟
رؤى غمضت عيونها : ريوم مابي آتزوووج
ريم رفعت حاجبها بإستغرآب : عن الدلع ويلا بس
رؤى تأفأفت وجلست ع الكرسي : وين غـلا ماصارت متى تجي ؟
ريم رفعت ساعتها : الساعه سبع المغرب خلاص المفروض يجون الحين ماباقي شيء ع وصول سليمان والمملك وفهد ماجاء !
رؤى تنهدت بضيق لما سمعت إسسمه وحطت يدها ع رأسها تضغط عليه
رن جواله وفزت له وردت : هلا
نور : هلا قلبي كيفك ؟
رؤى تنهدت : آخباااري زفت
نور تضايقت عليها : ليه ؟
رؤى : مو مهم الجوآب المهم نورآهـ آنتي وينك مو جآيه ؟
نور تنهدت : لا ياروحي إعذريني جو عندنا ضيوف قبل شووي وبيسهرون عندنا
رؤى تضايقت
نور : ياقلبي لاتتضايقين والله حاولت آجي ولا قدرت
رؤى تنهدت : طيب بس تمنيتك معاي
نور إبتسمت : غلاوي بتكفي وتوفي
رؤى بقهر : وغلا وين ماجات ولا شفتها
نور : خلاص ولا يهمك بعدها الساعه سبع مو مطوله إن شاءالله
رؤى : إن شاءالله
نور : مثل ماقلت لك آمس رؤى توكلي ع ربك وقعي يمكن لك خيرهـ كبيرهـ
رؤى تنهدت : إن شاءالله
نور : يلا باي
رؤى : بايات , وسكرت الخط وإلتفت لـ ريم : الزفت غلا ماجات
دخلت غلا ع كلمتها : من الزفت
رؤى ضحكت غصب
غلا إرتاحت لضحكتها : الله الله أذووب ع هالحـلآ
رؤى تنهدت بضيق
غلا : وقسم خطيبك ليخق معاك
ريم : هههههه آقولها من اليوم مو مصدقتني
غلا : لا صدقي يابعدي
رؤى :.......
غلا قربت لها وجلست جنبها : شفيك ع الإقل إبتسمـــي
رؤى صدت عنها بضيق : مالي خلق شيء
غلا تنهدت بضيق وسكتت ماتبي تضايقها زيآدهـ





بمجلس الرجـــــآل
دخل فهد للمجلس بخطوآت سريعه وورآهـ الخطيب والشيخ الممكلك
جلس ع الكنبه وجنبه الشيخ والخطيب اللي معاهـ !
دخل عندهم فارس بعد ماعرف بوصولهم والإبتسآمه تعلو وجهه لكن إختفت بعد ماشاف الرجآل اللي جنب الشيخ
وإلتفت لـ فهد اللي آشر له بمعني إسكت وآجلس مكانك
فارس جلس من الصدمه ع الكنبه , وأبوهـ جنبه اللي كان يبتسم للمعازيم وكآنه عادي عندهـ آو عارف من قبل
فتح الشيخ الكتــآب وبدأ بمرآسيم الملكهـ مع أبو فهد والخطيب !





بيت بو نوآف / جنآح عبدالله & سمر
رمت عباتها ع السرير وإنسدحت بالعرض عليهـ من التعب
جاءها صوته وقومها من مكانها : هلا حبيبي
عبدالله : توك جايه من عند آهلك
سمر عدلت جلستها وبضيقه : إيه
عبدالله جلس جنبها : وش آخبار آختك ؟
سمر تنهدت بضيق : ع حالها والله من طلعت من المستشفـى
عبدالله آخذها بحضنه : عادي ياقلبي , هي آكيد مو متقبله فكرة تعبها لسهـ
سمر : جتها الدكتورهـ قبل شوي
عبدالله : وش آخبارها معاها ؟
سمر تنهدت : لا الحمدالله وآضح إنها مرهـ تحبهــــآ
عبدالله : الحمدالله آهم شيء
سمر : بس ياخوفي تدري إن دكتورتها سريهـ
عبدالله مسح ع شعرها : محد بخبرها إرتااحي كلن يبي مصلحتها
سمر : ياليـــت !
عبدالله تنهد : خلاص لا تقلقين عليها كلها كم شهر وترد لها عافيتهـآ
سمر من قلب : إن شاءالله , الله يسمع منك







بيت بو فهــد / جنآح رؤى
غلا : شفيك ؟
رؤى :.......
غلا : هييه يابنت ؟
رؤى : غلا والله مالي خلق ع آي شيء تركيني بحالي
غلا تنهدت : ترى والله مايصير اللي قاعدهـ تسوينه خلاص عاد زوجك بالمجلس إحترمي اللي قاعد يصير
رؤى صدت عنها وهي مالها نفس ع آي شيء من سمعت إنهمـ جوآ
طق الباب عليهم !
غلا : آدخل
دخل فهد ومعاه كتاب الملكه وقلم : رؤى
رؤى إلتفت له : نعم
فهد إبتسم لها وقرب ومد لها الكتآب والقلم : وقعي حبيبتي
رؤى طالعت فيه وعيونها أمتلأت دموووع
فهد إبتسم وجلس جنبها وآشر ع الإسم اللي جنب إسمها : ماودك توقعين
رؤى إنصصصصدمت لما شافت إسمه وتوقيعه وإلتفت لـ فهد : وقعي يالله
رؤى غمضت عيونها ووقعت بسرعه
فهد إبتسم وآخذ الكتآب منها : آمشي معاي ع المجلس يالله
رؤى قآمت وفهد مسك يدها ومشـى للمجلس وغلا ترآقبهم وهي مبتسمه لرؤى

بمجلس الرجآل
فتح الباب ودخلها للمجلس : هذآ عريسك ووصلته لك
رؤى خجلت ونزلت رأسها لم شافته يوقف لإستقبالها
فهد إبتسم وطلع بيخلي الجو لهمـ
قرب منها ومسك يدها : إرفعي رأسك قلبي
رؤى رفعت رأسها وله ودموعها تنزل بغزآرهـ : سيـــــف
سيف بحب : عيونه ؟
رؤى بشهاق وصصدمهـ : كـ يـ ـف صـ صـ آر ؟
سيف إبتسم وضمها بقوووووهـ وباس خدها وشفتها ومسح دموعهآ : كيف صرت عريسك يعني
رؤى هزت رأسها بإيه والدموع مسيطرهـ عليهأ إلى الآن
سيف تنهد جلس ع الكنبه وسحبها وجلسها بحضنه وحاوطها : ماكان قدآمي خيار ثآني قلبي وروحي يضيع من بين إيديني مستحيييل , وماكان يقدر يسآعدني إلا فهــد
رؤى إستغربت : كيف ؟
سيف حط رأسها ع صدرهـ وباسه : رحت له اليوم العصر وقلت له عن رفضضك وخبرته إنك ماتبين إلا أنا ورفضتي خطبتي الأولى بسبب مشآكل مع آختي كذبت عليه طبعا بالسبب بس عشآن مايصير مشآكل وجبت له دليل من آختي نوراللي خبرتها بكل شيء عن علاقتنا عشآن ماأفقدك وهي إستعانت برسايلها معآك وإنك ماتبين سليمان برسايلك أخذنآها دليل وآخذنا زوجة آخوك فهد دليل بعد ماإتفقت مع نور والحمدالله طلعت زوجة آخوك فاهمه كل شيء
رؤى رفعت رأسها ودموعها تنزل : غــلآ ؟
سيف تنهد : نور شرحت لها كل شيء وهي تفهمت حالتك النفسيهـ
رؤى مسحت دموعها
سيف : تخليت شخص ثآني يلمسك غيري وتنامين بحضن غيري تخيلت بعدك عني وإني خلاص مو مأخذك وأبد مافيه آمل ماإستوعبت الفكرهـ بدآخلي ومالقيت نفسي إلا آمام شقة فهد مخبرهـ كل شيء
رؤى ضمته بقوووه : خلاص لا تكمل آهم شيء إنك معاااااااي
سيف إبتسم وبادلها الحضضن
رؤى بعدت عنه : سيف آنت لسه تحبني بعد اللي صار ؟
سيف : آكيد ياروحي وآموووت عليك بعد
رؤى تعلقت برقبته : الله لايحرمني منك
سيف إبتسم وباسها : ولا منك
رؤى إستحت من بوسته ونزلت رأسها
سيف : يالبى الحيــآء كله
رؤى إبتسمت ع كلمته
سيف قآم وقومها معاهـ وطلع من جيبه خاتمين مسك يدها ولبسها الخآتم وباس يدها : فديتك
رؤى إبتسمت له ولبسته الخآتم الثآني
سيف : يلا قلبي هاتي بوسه
رؤى خجلت منه حيييل
سيف : ترى آزعل !
رؤى باسته بسرعه : فوق الزعل اللي صار مو متحمله زعل ثآني
سيف : هههههههههههههههـ


بمجلس الرجآل الثآني
فارس منهبل : كيييف صار كذآ فهمني ؟
فهد صرخ عليه : وآنت كيف توهمنا بموآفقة رؤى ؟
فارس تنهد : لأن مصلحتها مع سليمـآن
فهد : لآ رؤى مصلحتها مع الإنسآن الي تبيه اللي هو سيف
فارس : تكذب علي آنت وإنها رآفضته
فهد : رآفضته لأسباب وسيف وضحها لي وخلآآص
فارس إلتفت لإبوه : قول ششيء
أبو فهد تنهد : اللي يرضي بنتي إبيه وهذآ آهم شيء زعلناها بما فيه الكفآيه وخلاص جاء وقت فرحتها
فارس مسك رأسه بعصبيه : وين أودي وجهي من سليمـآن
فهد : رحت له البيت وإعتذرت منه قبل لا أجي وقلت إن سيف خطيب رؤى من زمــآن وتفهم الموضوع على إنها لخبطه صارت وبسس
آم فهد اللي كانت تسمع كلامهم ومقهوره ع بنتها : آهم شيء بنتي وش صار لها ؟
فهد إبتسسم : إرتاحي آختارت اللي تبيه وتزوجته
آم فهد تنهدت : آحس عقلي ضارب مو فاهمه شيء آنا والله مايهمني شيء غير بنتي مايهمني لا سليمآن ولا سيف
فارس تنهد بضيق وطلع من المجلس كله من القهــــر والفشله اللي صارت مع صآحبهـ
فهد تنهد لما شاف وجه أبوه تغير : لا تخاف عليه لاشاف سعادة رؤى بيفرح وينسسى
أبو فهد إبتسم له : الله يسعدها وين ماكانت
آم فهد من قلب : آميــــن

رؤى & سيف
سيف حط رأسه بحضنها وشال الشماغ ومسك يدها وحطها بين شعرهـ
رؤى إبتسمت ع حركته
سيف : قلبي إلعبي بشعري
رؤى خجلت وحطت يدها ع شعره تلعب فيه وسيف مغمض عيونه ومستمتع : حبيبي
سيف لسه مغمض عيونه : لبيـــه
رؤى إبتسسمت : كنت فاقدهـ الآمل نجتمع من جديد
سيف باس يدها اللي ع رأسه وحطها بين إيديه : آهم شيء رجعنا وبس
رؤى : إيه بـ ..
قاطعها سيف ببوسه ع شفتها : خلاص آهم شيء رجعنا إنسسسي
رؤى خجلت منه
سيف إبتسم لها ومسح الروج اللي ع شفته بالمنديل
رؤى : لسه باقي روج
سيف : ههههههههههههههههههه
رؤى إستوعبت كلمتها وإستحت
سيف : حبيبي
رؤى : هلا
سيف : روحي
رؤى : هلا
سيف : قلبي
رؤى : قلت هلا
سيف : آنتظظرك تقولين لبيه مو هلآ
رؤى : ههههههههـ
سيف قرب بيبوسها بس دخل فهد عندهم قآطع جوهم
رؤى إستحت حييل وسيف ماهمه عااادي
فهد إبتسسم ع آشكآلهم : عطيتكم وجهـ بزيآدهـ مع بعض
سيف : آفاا تتمنن علينـآ
فهد : ههههههههههههههه عشان رؤى بسكت
سيف طالع رؤى وإبتسسم وهي الخجل بيذبحها
فهد : نسيانا نبارك لكم , مبرووك
سيف ورؤى : يبارك فيك
فهد : يلا آنا طالع الحين تبون ششيء
سيف : لا بس سكر الباب ورآك
فهد : هههههههههههه رؤى ماتبي صح رؤى ؟
رؤى من الخجل عجزت تتكلم
سيف : هي رآآضيه سكر الباب
فهد إبتسسم لرؤى وطلع من المجلس وسكر البآب ورآهـ بطلب من سيف
سيف إلتفت لها : رورو
رؤى رفعت رأسها له : لبيه ؟
سيف خق : يااالبيه آنتي إيه كذا صرتي آححلى
رؤى إبتسسمت له
وسيف سحبها لحضضنه كالعاآدهـ !


جنآح فارس & خلود
خلود: آهم شيء رؤى ؟
فارس تنهد : آدري بهالشيء بس متفشل من صآحبي
خلود تنهدت : خلاص فهد فهمه كل شيء بس عآد مايصير كذآ فكر بـ رؤى شوي
فارس : فكرت فيها من قبل لا تقولين
خلود : إححمد ربك إن سيف آخذها والآ والله بتحقد عليك طول عمرهـآ
فارس آخذ نفسس وسكت يفكر بهالششيء
خلود : رؤى زعلانه منك حيييل
فارس إلتفت لها بسرعه : من جد ؟
خلود تنهدت : إيه والله حتى إسمك ماتحب تنطقهـ
فارس تضآيق من هالششيء : وآضح عليها
خلود : فارس آنت آناني
فارس رفع رأسه لها مستغرب
خلود إبتسمت بسخريه : مستغرب لهالدرجهـ إيه آناني وعمرك مافكرت إلا بنفسك
فارس عقد حوآجبه : آنتي وش قاعدهـ تقولين ؟
خلود صصدت عنه
فارس : عشاني أبي لأختي الخير قلتي عني آناني
خلود : لا كلن ملاحظ آنانيتك حتى فيني لما خليتني آحمل غصب مو برضاي بس عشآن يجيك ولد
فارس طير عيونه : إلا الآن تفكرين بهالموضوع
خلود تنهدت : ومانسيته
فارس : ومتحمله هالشيء ؟
خلود بلعت ريقها : لأني آحبك متحملته لأنك زوجي آما رؤى لا
فارس : رؤى آختي
خلود : آدري بس مو متحملته نفس ماتحملها زوجتك فهمتني هي لها حيآتها الخآصه وآبد مو مرتبطهـ فيك مثلي
فارس تنهد بضيق وتعب : والله مدري وش آسوي
خلود : صحح هالشيء
فارس : كيف ؟
خلود : رح لرؤى وآعتذر لها ترآها تنتظر هالشيء
فارس بتردد : يمكن ماتقبل ؟
خلود إبتسسمت : صدقني بتقبل لاطلع من قلبك
فارس تنهد : إشتقت لإبتسآمتها بوجهي
خلود : تبي تشوفها روح لها
فارس تنهد وقآم من مكــــآنه وإتجهـ لـ جنآح رؤى !

بمجلس الرجـآل
سيف وهو يبوس يدها : ودي آجلس بس ماأقدر
رؤى تضايقت شوي
سيف إبتسم لها : حبيبي ودي أشوف غمازتك
رؤى ضحكت ع كلمته
سيف : إيه كذا طلعتي آحلى وآحلى
رؤى : طيب لاتروح
سيف تنهد : والله مشغول وإبتصل عليك الليله آووكي
رؤى تنهدت : طيب
سيف باس جبينها ومشـــــى طالع من المجلس لسيآرته المركونه برآ
رؤى تتبعت خطوآته لحد ماراح وتنهدت بضيق وطلعت لجنآحها فوووق
فتحت باب الجنآح بتعب ودخلت دآخل وتفاجأت بوجودهـ بصالة جنآحها : آنت ؟
فارس قآم لها : مبروك حبيبتي
رؤى صدت عنه : يبارك فيك
فارس تلخبط مايدري وش يقول
رؤى : وش تبي جاي ؟
فارس تنهد وجلس : تعالي إجلسي جني
رؤى آخذت نفس وقربت وجلست ع كنبه بجنبه : نعـم ؟
فارس آخذ نفس وشبك إيديه ببعض : رؤى آنا أدري إني غلطت بحقك لما غصبتك ع شيء ماتبينهـ
لكن والله غصب عني يوم حسيت بإن مصلحتك مع سليمـآن,, رفع رأسه بيطالعها وكانت منزله رأسها : رؤى
رفعت رأسها له
فارس : قولي آي شيء ؟
رؤى بهمس : أنهيت كلآمك ؟
فارس تنهد وضغط ع رأسه بيدهـ : مدري وش آقول آصلآ
رؤى : ندمان ع اللي صار ؟
فارس : حيييل , خصوصآ لما شفت الفرحهـ بعيونك يوم ملك عليك سيـف
رؤى إبتسمت له : دآمك ندمآن الله يسآمحك ويسآمحنا
فارس قآم لها وباس جبينها
رؤى إستحت منـــــهـ !
فارس إبتسسم لها : يالله تبين شيء آنا طالع ؟
رؤى بادلته الإبتسآمه :سلآمتك
طلع فارس وبطلوعه دخلت غـلا ع طووول : مبرووووك
رؤة ركضت لها وضمتها : يبارك فيك
غلا بعدت عنها وغمزت لها : هاهـ كيف الحبآيب
رؤى بخجل : تمام , وبعدين تعااااالي يادوبه ليه ماقلتي
غلا فهمت عليها : هههههههههههههههههههههههههههههه
رؤى بوزت : حرآم عليك
غلا جلست ع السرير وجلست رؤى جنبها : فديتك والله كنت أبي تكتشفين هالشيء من نفسك
رؤى إبتسمت لها بفرحهـ
غلا إرتاحت حيييل من إبتسآمتها : قالك سيف ؟
رؤى تنهدت : إيه وقالي عن آخته بعد كنتوآ متفقين
غلا : ههههههههههه فهد رفض أقولك خاف الخبر يوصل لفارس وحنا بعدنا ماوصلناها لسليمـآن
رؤى طيرت عيونها : إيه صح سليمان وش صار عليه ؟
غلا إبتسمت : نسيته لما شفتي حبيب القلب
رؤى خجلت : يلا عاد قولي
غلا : فهد رآح وتفاهم معآهـ
رؤى بلا مُبالاهـ : آهاا
غلا جت بتتكلم بس رن جوآل رؤى فزت له معتقدهـ إنه سيف بس شافت إسم نور ينور شاشتها : هلا نور
نور : مبروووووووك طايحين فيها حب وآنا آخر من يعلم يابنت اللذين
رؤى : ههههههههههههه شوي شوي علي
نور : من متى خطفتي قليب آخوي هالمسكين
رؤى : مو هو مسكين حتى آنا مسكينه
نور : ههههههههههههههههه منه المال ومنك العيال ياعسلز
رؤى إستحت من كلمتها : تسلمين يابعديّ
نور : الله الله أول مرهـ آحسك تستحين
رؤى : دووووبه خلاص
نور : ههههههههههههههـ

بيت بو سلطـآن / جنآح ريم & عادل
عادل فتح باب جناحه وبيدينه عربيتين يجرهمـ لنآحية غرفة النوم
لمحته ريم اللي كانت مستلقيه ع السرير وفزت له تركض لما شافت عماد ولمى بالعربيتين
نزلت ع الإرض لهم وآخذتهم تبوسهمـ
عادل : ههههههههههههـ حبيبي ريومتي
ريم رفعت رأسها وبيدها عماد : ياحيآتي عليهم إطلعوآ من الحضآنه ؟
عادل إبتسم لها : إتصل علي الدكتور قبل ساعه وأمر بخروجهم بسلآمه
ريم تضمهم لصدرها : إشتقت لهم حيل إشتقت لريحتهم وكل شيء
عادل آخذ منها عماد وصار يبوسه : بس الله لايوريك بالسيارهـ مزعجييييين
ريم : ههههههههـ ياحياتي عليه ماتعودوآ يعشون جو غير جوهم عشآن كذآ يبكون
عادل إبتسم لها : اأهم شيء إنهم بخير
ريم : عادل شوف لمى عيت تقوم ودي آشوف عيونها
عادل : ههههههه خليها ياقلبي آكثر مابكى هي خليها تنآم
ريم : وش معنى عماد مانام ؟
عادل : رجال حس إن البكاء مايصلح له
ريم : هههههههههههه
عادل تنهد وجلس ع السرير وبحضنه ولدهـ عماد يلاعبه
ريم : حبيبي
عادل رفع رأسها : لبيه ياروحي
ريم جلست جنبه : آمممممممم فيك شيء ؟
عادل تنهد : لا بس عشآن هنادي شايل همها
ريم : طيب قلبي هي تتعالج الحين إن شاءالله مافيها إلا العآفيهـ
عادل إبتسسم لها : إن شاءالله
ريم قربت له وكتغيير للموضوع مدت له لمى : شوفها فتحت عيونها آخيرا
عادل إبتسم لها : يخليلياها ياناس





بـ جنآح آخر من نفس البيت ,
جنى : خلاص لا تشيل هم رحت لها اليوم مافيها إلا العافيهـ
تنهد سلطآن : حبيبي
جنى إبتسمت له : آمر
سلطآن بادلها الإبتسسآمه : خليك معاها هالإيآم
جنى إبتسمت : إن شاءالله
سلطان عقد حوآجبه : آدري إن هنادي لسآنها طويل شوي لكن ماعليه تحمليها عشآن تعبها
جنى تمسكت بذرآعه : لا عادي عشآنك بتحمل وعشآن خالتي بعد الله يعينها وبعد عشآن هنادي تقوم بالسلآمهـ
سلطـآن إبتسم لها : آخبار النتفه ؟
فهمت إنه يقصد وجد : لبى بنوتتي وهي مو نتفه طالعه ع آمها
سلطآن ببرود : وآمها نتفه
جنى بزعل : سلطـآن
سلطآن ضمها له : يالبيه بس , روح سلطآن آمري
جنى ضربته ع صدرهـ : لا تقول عني كذآ
سلطآن باس يدها : من عيوووني ياعيوني
جنى إبتسمت له : إيه خلك كذآ رومآنسسي
سلطـآن : هههههههههههه

بنفس البيت / جنآح هناادي
رنيم وهي تلبس عباتها : لنا لقـآء ثآني آوووكي
هنادي تنهدت : لا تروحين ماحب آجلس لحالي
رنيم : لا ياقلبي آنتي مو لحالك آمك عندك وسمر عندك وجنى وريم بعـد
هنادي :......
رنيم إبتسمت لها : مو حابه تسلمين علي
هنادي بادلتها الإبتسآمه وقربت لها وباستها ع خدها : تعاليني طيب
رنيم : من عنوني الثنتين كم هنوده عندي ماعندي إلا وحدهـ
هنادي : هههههههه
رنيم : يلا تبين شيء
هنادي : سلآمتك ياقلبي
رنيم إتجهت للباب بتطلع : فمان الله ,
هنادي تنهدت بضيق : فمان الكريم
بخرووج رنيم دخلت آم سلطـآن غرفتها : يمه هنودهـ
هنادي إلتفت لها : هلا يمه
أم سلطآن جلست جنبها ومسحت ع شعرها : كيفك يمه الحين
هنادي إبتسمت : تمام يالغاليه
آم سلطآن تنهدت برآحه بدت تتقبلها بنتها : الحمدالله ياقلب آمك آنتي
هنادي بتردد : يمه رنيم تقول إنكم تحبوني
م سلطآن متفاجئه : إيه آكيد يايمه شوفي آخوآنك كيف زعلانين ع دخولك للمستشفى حتى سمر صارت تبكي
هنادي تنهدت : إلا سمر مابيها تبكي
آم سلطآن : آجل إذا جت عندك لا تطردينها نفس اليوم وتقولين شتبين طيب ؟
هنادي إبتسمت : إن شاءالله بس خلوها تجي ؟
آم سلطـآن : بقولها يايمه إن شاءالله





بيت بو نوآف / جنآح
سمر تنهدت : قلبي بلا عبط آنا لسه بالشهر الثآني بالله كيف آكششف عن نوع الجنين
عبدالله : مدري بس روحي المستشفى وهم يعرفون
سمر : هههههههههههههه فديتك حبيبي مايصير إلا بالشهر الرآبع
عبدالله تأفأف بقهر
سمر إبتسمت له : والله حتى آنا ودي آشوف نوع الجنين وميته ع هالششيء
عبدالله تنهد : خيرها بغيرهــــآ
سمر : ودك ننزل تحت عندهم ؟
عبدالله إنسدح ع السرير : لا وتعالي قربي بسرعه
سمر إستحت : وش تبي
سحبها عبدالله وطآحت بحضضنه : أبيك
سمر بخجل : طيب بتعشى وآرجع
عبدالله : لا
سمر : بس البيبي جوعآن
عبدالله : لا يعني لآ
سمر : ههههههههـ
عبدالله قرب لها بيسوي اللي بباله , وصار اللي يبيه *_^



شقــــــة فهد
فتح باب الشقه لها ودخلت بسرعه وهي تنزل عباتها وترميها ع الكنبه : تععععبت
فهد إبتسسم لها : سلآمتك حُبي
غلا وهي تجلس الكنبه : الله يسلمك
فهد قرب لها : إشتقت لك
غلا بخجل : وآنا آكثر
فهد سحبها له ووقفه آمامه وحاوط خصرهـآ : إنبسطي هناك
غلا إبتسمت له : إيه
فهد مشاها لغرفة النوووم : حبيبي مشتااااق لك
غلا فهمت قصدهـ وإستحت : بس تعبانه
فهد رفع حاجب : آنا ماصدقت متى نزوج هالإثنين رؤى وسيف ونفتك ونرجع للبيت وبالإخير تعبانه أقول يالله بس
غلا : ههههههههههههه
فهد قرب منها : تضحكين وتبيني آتركك الخلا بس
غلا إبتسمت له وبدلع : حبيبي
فهد خق : لبيه ؟
غلا : آمممممم تعبانه وآبي آناااام
فهد سحبها له : تنآمين بحضني الحين خلاص مافيهـ مفر مني .. *_^









بيت سيــــف
سيف : من كنتي تكلمين ؟
نور إبتسمت له : رؤيآنه
سيف إبتسم ع طاريها : شخبآرها ؟
نور : هههههـ عندك رقمها تقدر تتصل عليهـآ
سيف إبتسم لها وجلس جنبهـآ : بيجيني ضيوف الحين قولي لهم يجهزون القهوهـ
نور قآمت من مكانها : حآضر
طالع فيها لحد ماإختفت من آماه وصار هو يقلب بالقنوآت بس قآطع جوهـ رنين الجرس
قآم سيف بسرعه للباب وفتحهـ : هلا وغلا
عزآم وهو يسلم عليه : هلا فيك
سيف دخله للمجلس : تفضل
عزآم جلس ع الكنبه : زآد فضلك , ومبرووك
سيف إبتسم وجلس جنبه : يبارك فيك
عزآم : ولا تعزمنا ولا شيء
سيف : هههههههههههههه والله جاء صدفه بـ صدفه والحفلهـ بعدين
عزآم إبتسم : ع خير إن شاءالله
سيف : بقوم آشوف القهوه آرجع , بس وقفه صوت عزآم : هلا
عزآم : بتكلم معاك بموضوع
سيف جلس جنبه : آمر
عزآم تنهد وشبك إيدينه ببعض : آنا طالب منك القرب بـ آختك نور
سيف إتسعت إبتسآمته : والنعـــــم وآنا موآفق ياعزآم بس لازم آشاور البنت
عزآم إبتسم له : خذ رآحتك
سيف قآم من مكانه : بروح آشوف القهوه وآرجع لك
عزآم إبتسم له وآشر له بمعنى برآحتك
طلع سيف من المجلس إلى المطبخ و شاف نوآرهـ آخته هناك : جهزت ؟
نزر مدت له الصينيه : إيه
سيف طالع فيها وإبتسم : كبرتي وصرتي عروس
نور إبتسمت له وهي ماتدري وش يقصد
بادلها الإبتسآمه وطلع بالقهوهـ للمجلـــس








شقة آهل رنــــــآ
مدت ليوسف فنجال القهوه وجلست جنبه بهدوء
يوسف إستغرب منها : الحلو سرحآن بأيش ؟
رنا نزلت رأسها
يوسف مد يدهـ ومسك ذقنها ورفع رأسها : قلبي فيك شيء
رنا : آحم لا بس فيه موضوع مشغل بالي شويآت
يوسف : وشو ياقلبي ؟
رنا تنهدت وغمضت عينها : آهلي ؟
يوسف قرب لها وحاوط كتفها : فيهم شيء ؟ ناقصهم شيء ؟
رنا آخذت نفس : لا بسم الله عليهمـ
يوسف إستغرب : آجل ؟
رنا تنهدت : لا تزوجنا بعد مُدهـ بعيش معاك وآتركهم هنا وهالشيء مضيق صدري
يوسف إبتسم : ومن قالك بنتركهم هنا ؟
رنا إلتفت له بسرعه
يوسف : حبيبي آنا مضبط لهم شقه جنب شقتنا مابينهمـ إلا باب
رنا دمعت عينها : والله ؟!
يوسف ضمهآ : والله ياروحي
رنا بادلته الحضضن : الله لايحرمني منك
يوسف : ولا منك ياقمريّ
بيت سيف !
طق الباب ع جنـآحها ينتظر ردها
طلعت له نور بسرعه : هلا سيف
سيف إبتسم لها : مُمكن آدخل
نور بعدت عن الباب : آكيد تفضل
دخل سيف الجنآح وجلس ع إحدى كنبآته
نور جلست جنبه : ماراح صآحبك ؟
سيف : إلا رآح , نورآه قلبي بكلمك موضوع
نور إستغربت : آمر
سيف : آحم بصرآحه وبدون مقدمآت , صآحبي ونائب الشركه عزآم طلب يدك منيّ
نور تفاجئت :.....
سيف إبتسم لها : حبيت أقولك إن عزآم مافيه منه إثنين دين وآخلاق ووفاء وكل الصفات الزينه والكامله فيه والكامل الله وحدهـ
نور نزلت رأسها بحيـآء
سيف : آنتي فكري زين وعطيني رأيك هاليومين
نور رفعت رأسها له : آنتظر عليّ إسبوع
سيف تنهد : مشكلتي ماأقدر لا آنا ولا هو لازم نسآفر حبيبتي آنتي فكري زين وإعرفي إن عزآم رجال ماينتفوت وعلى فكرهـ آنا موآفق !
نور هزت رأسها بمعنى طيب
سيف قآم لها وباس جبينها : تبين شيء ؟
نور بهمس : سلآآمتـك
ومشـى سيف متعديها بطريقهـ لجنآحهـ
لما إختفى من امامها إنسدحت ع السرير وتذكرت كلامهـ وإستحت
آول مرهـ يصير معاي هالشيء
أول مرهـ آحس بإحساس الخطبهـ مع إني آتمناها من قبل هههههـ بس إني خايفهـ شويآت الحين
( تنهدت بضيق وقآمت من مكانها ) مالي غير صلآآة الإستخآرهـ تريحني وتهديني للخيار الصحيح
صبآح اليوم التآلي
غلا وهي تعدل لفـهد ثوبه : لا تروح
فهد إبتسم لها وباس جبينها : غصب عني ياقلبي
غلا تكتفت بقهر : بس من جد شيء يقهر مابي ترووح بشتاق لك
فهد : رووحي غبت عن الشركه إسبوعين لازم آرجع لها
غلا تنهدت وضمتهـ بقوووه : وآنا ؟
فهد بادلها الحضن : ماشبعتي من حضني آمس خلاص المفروض تتعودين إنه بس بالليل
غلا بعدت عنه وإستحت
فهد : هههههههههههه متى الله يفكني من هالخجل اللي مضيعني
غلا إبتسمت له وسبلت بعيونها بدلع
فهد فصخ شماغه : لا مافيه الشغل اليووم
غلا : ههههههههههههه لا خلاص روح عمي يزعل عليك
فهد إبتسم لضحكتها ورد شماغه : لبى بس والله يعيني ع فرآقك طول النهار
غلا تعلقت بذرآعه : إذا إشتقت لي كلمي
غلا : آجل لا تكلمين آحد كل ثآنيه برن لك رنه تعبر عن إشياقي
غلا إبتسمت له : لبى الرناااات منك عن مليون مكالمه
فهد : لا تخليني آفصخ شمآغي مرهـ ثآني
غلا : هههههههه لالا خلاص
فهد بوس خدوها الثنتين وبعد عنها شوي : الحلو محتاج شيء
غلا : سلآمتك حُبي
فهد آخذ شنطة العمل وتعدآها طالع لشغله








بيت بو فهد / جنآح فارس & خلود
فارس وهو يجلسها بحضضنه : متأكدهـ مو زعلانه
خلود هزت رأسها بـ لا
فارس باس رأسها : الله لايحرمني منك
خلود إبتسمت له : بس بشرط ماتعيد هالإنانيه نهائيآ
فارس : إذا هالإنانيه بتخليني أفقدك لا والله مارجع لها .. وآنا بعد عندي شرط
خلود : هههههـ آمر
فارس إبتسم لضحكتها : ترجع لي خلود الأولانيه
خلود إبتسمت له : بترجع ياروحي
فارس قرب بيحضنها لكن دق جوآله : يالله هذا الوآلد تأخرت عنه بالشغل
خلود : هههههههههه روح والله يعينك
فارس قآم بسرعه وباس جبينها : يالله باي حُبي
خلود وهي تشوفه يطلع بسرعه : ياحيآتي فمـآن الله
تنهدت وقآمت من مكانها لغرفة آطفالها شافت سارونه قآيمه ومنسدحه جنب طلآل وتلاعبه
خلود : هههههههه الله لا يحرمني هالسنع
سارا فزت لما شافت آمها : مامآ
خلود إبتسمت لها : عيون ماما
سارا : تلالي دآم < طلالي قآم
خلود شافت طلآل ولدها يتمغط بنعس : يازينه ياناس
سارا : مامي عتيه حليب دوعآن < ماما عطيه حليب جوعان
خلود : هههههههههههه ياروحي آنتي تتعلمين السنع من الحين ياحظ آطفالك بس
سارا إبتسمت بطفوله لأمها وهي ماتدري وش السآلفه





بـ جنآح آخر / رؤى !
سحبت جوآلها اللي آزعجها رنينه
وردت بكسل وخمول وصوت كله نوم : آلو
سيف خق مع صوتها : آحححلى آلو
رؤى إبتسمت وعدلت جلستها : حبيبي
سيف : عيون حببك يامحلى هالصوت لاقمتي من النوم
رؤى ضحكت ع كلمته كآن دآيم يقولها ويحب صوتها لآ نامت
سيف : دوووم الضحكه روحي , صبآحك آنا
رؤى بجراه : لبى الصبآح اللي مثلك
سيف ذآب : يااالبييه ترى ماأقدر آتحمل آنا
رؤى : ههههههـ يّ حيآتي
سيف : دقيت آصبح عليك قبل لا آطلع الشركه
رؤى عدلت جلستها : ليه السآعه كم الحين ؟
سيف إبتسم : تقريبا ثمان الصبح
رؤى : يؤ مبكرين حيل
سيف : شكلك مطوله بالسهر آمس
رؤى : إيه شويات
سيف : لهالدرجه تفكرين فيني
رؤى : هههههه وآثق
سيف ذآب : بسكر قبل لا آنهبل من هالضحكه العذآب , تبين شيء ياروحي
رؤى إبتسمت ع كلامه : سلآمتك ياقلبي , وسكرت الخط وتمغطت برآحه
آآآآآهـ آحححلى نومه فاقدتها من شهووور , قآمت من مكانها وهي تعدل بيجآمتها وتردد من دآخلها : الله لايحرمني منك ياقلبي سيــــف !




عند سيـــف ,
سكر من رؤى وهي يردد بدآخله ربي لايحرمني منها ياناس
تنهدت ومشى بطريقه بيطلع بس وقفه صوت نوآرهـ
سيف إلتفت لها : آمري حبيبتي ؟
نور تنهدت وجلست : آجلس بتكلم معاك
جلس سيف : هلا نوآرهـ عندك شيء
نور بخجل : فكرت بموضوع آمس وصليت صلآة الإستخارهـ ونمت ع طول وتحلمت حلم حلو عن عزآم وآنا وآحس بإحساس رآحه
سيف إبتسم : مسرعك يآقلبي ودي آعطيك وقت آكثر
نور إلتفت له : إحساس الرآحه من بعد الصلآهـ والحلم يكفيني
سيف إتسعت إبتسآمته : يعني موآفقه
نور بخجل : الشور شورك ياخوي وآنا موآفقه
إبتسم لها وقرب وباس جبينها ومشى بطريقه طالع لشركته
نور طالعته لحد ماإختفى وهي تتذكر تفاصيل الحلم ووشلون جتها آمها بالحلم تعلمها إن عزآم رجل دين وخير والرأي رأيها ومن جت آمها بالحلم وهي مرتآحهـ حييييييل ومبسوطه بشكل مو طبيعي
تنهدت وقآمت من مكانها متجهه لجنآحها وكل تفكيرها بخطيبها وآمها تدعي ربي يتمم ع خيـــــــر !

بيت بو سلطـآن / جنآح هنادي
سمر إبتسمت لها : لا ياروحي من قال إني زعلانه منك
هنادي مسحت دموعهآ : حسيت بهالشيء بعد ماطردتك آخر مرهـ
سمر : ههههههه ياحياتي لالا تخافين
هنادي تنهدت : ولا حتى زعلانه من كف المزرعه
سمر : هذآ آحلى شيء سويتيه لي لأن بسببه خلآني آلتقي بـ عبدالله
هنادي إبتسمت لها : الله يخليكم لبعض
سمر بادلتها الإبتسآمه : ماجت لك رنيم اليوم ؟
هنادي تنهدت : لا , إتصلت علي تقول إنها مشغوله حبتين
سمر : آها الله يعينها
هنادي : آجمعين , سمورهـ بسألك ؟
سمر : آمري ياعيوني ؟
هنادي : آنتي تحسين إني مريضه
سمر تذكرت كلآم الدكتورهـ رنيم : لا لو كنتي مريضه كان صرتي بالمستشفى صح ؟
هنادي : إيه إيه صح آصلا المرضى مايكونون إلا بالمستشفـى
سمر تنهدت ورحمتها حيل طق الباب عليهم قآطع حديثهم
سمر بصوت عالي : آدخل
دخلت وهي تجر خطوآتهآ جر إلتفت لها وإبتسمت مع نزول دموعها
هنادي بصدمه : وسن ؟
وسن مسحت دموعها : عيونهآ
هنادي قآمت لها بسرعه وضمتها : وين رحتي كنت آنتظرك تخليتي عني ليييييه ؟
وسن بادلتها الحضن وهي مستغربه من تغير حالها فجأه : عندك ياروحي
تركتها ع جنب وجلستها وجلست جنبها وسمر لما لاحظ حالهم إنسحبت بهدوووء
وسن تنهدت : وش آخبارك ؟
هنادي : مو بخير شفتي وش صآر فيني يقولون عني مريضه ؟
وسن : يخسسسى من قال عنك مريضه شوفي شكلك وآنتي تبتسمين فديتك لا مريضه ولا شيء
هنادي إبتسمت ورجعت تضمها من جديد : ترآك صآحبتي مهما صار بيننا
وسن إبتسمت لها : إيه والله صديقآت مهما صآر
هنادي إستغربت لبسها عباية الرأس والقفازآت : ليش ؟
وسن إبتسمت بفرحه : ري هدآني وتركنآ بعض آنا و عزآم
هنادي فرحت لها : من جدك ؟
وسن تنهدت بفرحه : الحمدالله
هنادي : قلت هالطريق مامنه خير
وسن : ليتني سمعت نصيحة آغلى ناسي بس الحمدالله ع كل حال
هنادي : إيه والله الحمدالله ع كل حال , وسونه
وسن إبتسمت : عيونها
هنادي : بعرفك ع صآحبتي الجديدهـ ذكريني ىووكي
وسن : آوووكي ياعيوونيّ

دآنا & وليد
وليد وهو يطالعه تدور ع نفسها عند المرآيه : الله الله وش هالفستآن الحلو
دآنا وهي تبتسم بخجل : من جدك ؟
وليد إبتسم : يجننن ياعمري
دآنا طالعت فستآنها الوردي فاتح جدآ لتحت الركبه وماسك ع جسمها كله ومن تحت الصدر حزآم رصآصي غآمق
وليد قرب لها : آذوب آنآ ع هالكشخهـ
دآنا بعدت عنه : شتبي ؟
وليد : آفاا
دآنا : هههههههه
وليد سحبها له : لبى الضحكهـ الخقق ياناس
دآنا : هههههههه
وليد يدغدغها : تعاندين وتضحكين هاهـ
دآنا : هههه لا هههههههه خـ هههههه لاص تركني هههههه
وليد تركها وجلس ع السرير وسحبها له من جديد : وش تبي مو متفقين نطلع ؟
وليد : هههههههه العرسان مايطلعون
دآنا : ليه ؟
وليد غمز لها : تعرفين ليه الحين ........ *_^








على وقت المغرب , بيت سيف

رؤى : هههههه ياعيني ياعيني
نور : آحس إني خايفه
رؤى : وليه خايفه ؟
نور : آممممم سيف إتصل علي وقال بيجي بعد شوي لشوفة الشرعيه ؟
رؤى إستغربت : مسرعهم ؟
نور تنهدت : تعرفين شركة روما تحتاجهم هالإيآم عشآن كذآ بيخلصون من الخطبه وبعد مايرجعون من روما نملك
رؤى : نورآهـ آنتي موآفقه ؟
نور إبتسمت لها : ماتصدقين وش كثر مرتاحه
رؤى إبتسمت لها : حلمك حلو وإن شاءالله يكون خير
نور تنهدت : يارب
قآطع حديثهم سيف : نورآه وينك
نور بخوف : يوهـ رؤى سيف جاء ؟
رؤى إبتسمت : آوكي حُبي روحي موفقه ؟
نور تنهدت : طيب مع السلآمه , سكرت منها وإتجهت لسيف : آنا هنا
سيف إبتسم لها : جاهزهـ
نور هزت رأسها بـ إيه
سيف مسك يدهـآ ومشاها للمجلس : لا تخافين حبيبتي طيب
نور تنهدت : طيب
دخل سيف المجلس وورآه نور تتبع خطوته
وكآن جالس عزآم بآخر المجلس وقآم لهم لما شافها جايه
جلس سيف وجلست نور جنبه ع كنبه قريبه منه
عزآم : نور
نور رفعت رأسها له : هـلآ
عزآم إبتسم لها : كيفك ؟
نور كان يطق قلبها لما شافت وجهه المنور وآضح فيه الإيمان ولحيته ماكانت طويله بس كانت مغطيه ذقنه : تمام
عزآم إبتسم : دووم
نور نزلت رأسها بسرعه وشعور الرآحه يزدآد عندها , قآمت بسرعه وطلعت من المجلس
سيف إلتفت لـ عزآم لما طلعت وإبتسم له
عزآم رد الإبتسآمه : توكلنا ع الله
سيف ضحك ع الكلمهـ


عند نــــور
ماصدقت متى توصل لغرفتها وترمي نفسها ع السرير
وشعور الفرحه لايزآل يزدآد عندها وجهه ربي مكرمه ومعطيه نور من نور الإيمان
مدري آحس ملامحه مو غريبه علي لو يشيل اللحيه يمكن عرفته بس مو مهم دآمني مرتآحه ولا مايهمني شيء
ودآم المرحومه مختارته لي هذآ آهم شيء !!!




بـ سيارة عزآم
مشى بسيارتهـ متجه لبيتهـ وكل تفكيرهـ بعروستهـ نور
الحمدالله إنه ماعرفتني كنت آتمنى هالشيء
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الشوق ذبحني


الشوق ذبحني


مسـآهمـآتـﮯ.. : 3806
تقيـمآتـﮯ.. : 690
مخـآإلفـآتــﮯ :
رواية رماني وقال ما ابيها / كاملة / رائعة - صفحة 2 Left_bar_bleue0 / 30 / 3رواية رماني وقال ما ابيها / كاملة / رائعة - صفحة 2 Right_bar_bleue


رواية رماني وقال ما ابيها / كاملة / رائعة - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: رواية رماني وقال ما ابيها / كاملة / رائعة   رواية رماني وقال ما ابيها / كاملة / رائعة - صفحة 2 I_icon_minitimeالخميس 07 يوليو 2011, 09:34

تممممممممت الرورو :)

يلآإ بلييييز أي وححححًدة تقرآهآ تعلق هوؤون عشآإن اتحمسس وأقراهآإ

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
رواية رماني وقال ما ابيها / كاملة / رائعة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 2 من اصل 3انتقل الى الصفحة : الصفحة السابقة  1, 2, 3  الصفحة التالية
 مواضيع مماثلة
-
» - مسح دمعتي وقال: ما ابيها تراها سبب في عذابي . . / ,
» رواية ذهب مع الريح ((تحميل)) كاملة
» رواية لأنني خادمة ( كاملة )
» رواية اتحداك واتحدى ابو الرجوله / كاملة
» رواية ذنبي إني لقيط / كاملة

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: آدبيـآإت , , , :: |■ عَالِم الَرْوَايَات ■| :: الروآيآت المڪتمله-
انتقل الى:  
Powered by phpBB
Copyright ©2008 - 2011
جميع الحقوق محفوظة لمنتديات ونـآآسة بنـآت
ولانحلل اخذ اي شيء فكل ماوجد مجهود شخصي