هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


يــسعـــد قــلــبـ♥ ــككِ يَ [ زائر ] نــورتِ منــتـديــآت ونـاســة بـنــآت
 
الرئيسيةبوآإبتنـآإأحدث الصورالتسجيلالتسجيلدخول

 

 رواية رماني وقال ما ابيها / كاملة / رائعة

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
انتقل الى الصفحة : 1, 2, 3  الصفحة التالية
كاتب الموضوعرسالة
الشوق ذبحني


الشوق ذبحني


مسـآهمـآتـﮯ.. : 3806
تقيـمآتـﮯ.. : 690
مخـآإلفـآتــﮯ :
رواية رماني وقال ما ابيها / كاملة / رائعة Left_bar_bleue0 / 30 / 3رواية رماني وقال ما ابيها / كاملة / رائعة Right_bar_bleue


رواية رماني وقال ما ابيها / كاملة / رائعة Empty
مُساهمةموضوع: رواية رماني وقال ما ابيها / كاملة / رائعة   رواية رماني وقال ما ابيها / كاملة / رائعة I_icon_minitimeالخميس 07 يوليو 2011, 04:05

آلسسسلآإمم عليكم ..
كنت ححطهآإ تحميل بس قريت ملخصص عنهآ واتحمست أنقلهآ لكٌم ,,
قرآءة ممتتعة يالغوآإليييييييييي ..رواية رماني وقال ما ابيها / كاملة / رائعة 20670
--> ترآ انا ماقريتهآإ [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]رواية رماني وقال ما ابيها / كاملة / رائعة 224214
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الشوق ذبحني


الشوق ذبحني


مسـآهمـآتـﮯ.. : 3806
تقيـمآتـﮯ.. : 690
مخـآإلفـآتــﮯ :
رواية رماني وقال ما ابيها / كاملة / رائعة Left_bar_bleue0 / 30 / 3رواية رماني وقال ما ابيها / كاملة / رائعة Right_bar_bleue


رواية رماني وقال ما ابيها / كاملة / رائعة Empty
مُساهمةموضوع: رد: رواية رماني وقال ما ابيها / كاملة / رائعة   رواية رماني وقال ما ابيها / كاملة / رائعة I_icon_minitimeالخميس 07 يوليو 2011, 04:06

البارت الاول ( كله تعريف بالشخصيات )



نزل من الدرج مستعجل
شاف أهله يفطورون

باس راس أـبووه
وأمه

فهد : صباح الخير

الجميع : صباح النور
ام فهد : أقعد يافهد أفطر
فهد : لا مو مشتهي
يبه تبي شي أنا طالع للشركه
أبوفهد : لا سلامتك ياولدي بعد نص ساعه بروح شركتي
فهد : مع السلامه
الجميع : مع السلامه
رؤى : بابا أبي أروح السوق اليوم
أبو فهد : وليه وأنا أبوك ياكثر ماتروحون لهالأسواق اللي مامنها فايده
أم فهد : خلها ياأبو فهد تروح وتنبسط الخير واجد ولا بخيل على بنتك
أبو فهد : لا بنيتي لو تطلب عيوني عطيتها
بس ليه وأنا أبوك تبين السوق
رؤى : بااابا الدنيا عطله أبي أرووح أنبسط
أبو فهد : خلاص روحي يابابا بس مو تطوليين
رؤى ( بدلع ) : من عيوني
يلا أنا طااالعه أنام أمس مانمت زين تصبحون على خير
أم فهد وأبو فهد : وأنتي من أهله

( بجناح ثاني بنفس الفله )

: كانت واقفه قدام المرايا تمشط شعرها بعد ماأخذت شاور
ألتفتت لسرير اللي يكفي 4 أشخاص
شافت حبيبها نااااايم
أبتسمت على طريقة نومه
وراحت له تصحيييه

خلود : فارس حبيبي يالله أصحى
فارس : امممممم خليني نايم
خلود : حبيبي مايصير يعني مو رايح للشركه
فارس ( قام بسرعه ) : يالله نسيييت اليوم عندي شغل ضروري
خلود : ههههه طيب يالله أصحى
فارس : قام أخذ منشفته ودخل يأخذ شاور ماكمل سبع دقايق الا وهو طالع
شاف خلود واقفه عند التسريحه
راح لها وهو لاف المنشفه على خصره
ضمها من ورا
وباس رقبتهااااا
: فديتك حلوه وربي حلوه
خلود ( بدلع ) : أدري
فارس : ياااااواثق
خلود : هههههه يحق لي
فارس : خلي الدلع عنك وخلينا ننزل نفطر ولا وربي أتهوور
خلود ( بحياء ) : لالا خلاص
فارس : حريم مايجون الا بالعين الحمرا هههه
خلود : ههههههه

عايله أبو فهد

أبوفهد : من أكبر الاغنياء بشرقيه صاحب شركات كثيييره
وطيب وحنووون حيل على عياله عمره 55

أم فهد : مغرووووره حييل وتهما المظاهر
وماتهتم بعيالها عمرها 47

فهد : وسيييم وجسمه رياضي وعصبي حييل له هيبه قدام أخوانه
مسوي له شركه خاصه فيه عمره 31 ماتزوج الى الان بتعرفون بعدين لييه ماتزوج

فارس ( أخو فهد ) : شخص عاااقل وهادي متزوج خلود بنت عمه
وعنده بنت عمرها سنه أسمها سارا عمره 28 ( بعد شوي بنتعرف على خلود )

ريم : أختهم بس متزوجها ولد عمها أبو سلطان و اسم زوجها عادل
حبوووبه حيييل وجمالها حلوو شعرها لحد كتفها


رؤى : دلوووووعه وجمييله أبوفهد مره يحبها ويخاف عليها
عمرها 18 شعرها لنص ظهرها أسود بالحيل صديقة بنت عمها سمر

بيت أبو سلطان

سمر ( تغني ) : أنا عاااايش ومش عااااايش

أم سلطان : بس بس قص الله لسانك على هالصبح

سمر : مااامي هذا يسمى طرررب
أم سلطان : وتشوفيني فاااضيه لطربك الفااااضي ( سكتت شوي ثم قالت ) الا وين أبوك
سمر : راااااااح من زمااااااان للشركه

نزلت هنااااادي من الدرج
( باست راس أمها ) : صباح الخير يمه
أم سلطان : هلا صباااااح النور
هنادي : اوووف
سمر : شفييك
هنادي : اليوم جمعة عماني ومالي خلق أروح
سمر : بالعكس أنا مبسووطه
أم سلطان : وأنا مثلك وأنا أمك ماابي أروح بس وش نقول لأبوك

سمر : ليه ماتبون ترحون وبعدين ليه تكرهونهم ماسوى لكم ششي
أم سلطان : أنتي أنكتمي وروحي غرفتك
سمر : ( بطفش ) زيين الهواش كله لي


كان نازل من الدرج مرت سمر من جنبه بقوووه
سلطان : شوي شوي يابنت
شاف أمه وأخته بالصاله
: صباح الخير
هنادي وأمه : صباح النور
أم سلطان : هلا يمه تبيني أقولهم يحطون لك فطور
سلطان : لايمه بفطر بشركه
يالله سلام
أم سلطان : بحفظ الله يايمه

( جناح ثاني بنفس البيت )

باس خدها
عادل : تبين شي وأنا راجع ياقلبي
ريم : لا أبي سلامتك
عادل : الله يسلمك يالله سلام
ريم : لحظه بنزل معاااك
نزلوا من الدرج شافوا هنادي وأم سلطان بصاله الى الان
عادل وريم : سلام

هنادي وأم سلطان : وعليكم السلام
عادل : يمه أنا طالع للشركه مع السلامه
أم سلطان : بحفظ الله يايمه
ريم : خالتي تبين شي أنا طالعه لغرفتي
أم سلطان ( من دون نفس ) : لا ماأبي ششي
ريم : يالله سلام

عائله أبو سلطان أخو أبو فهد
أبو سلطان : أخو أبو فهد غني مثل أبو فهد حنون على عياله بس شوي عصبي عمره 54


أم سلطان : تكره أهل أبو سلطان ووحده مغروره تزوجت أبو سلطان
بس عشان فلوسه عمرها 48 تكره ريم زوجة ولدها وبتعرفون ليه


سلطان : ولدهم الكبير وسيم وجسمه رياضي صاحب فهد الروح بالروووح
حنون ويحب أخته سمر حيييل عمره 31 ( متزوج بالسر وبتعرفون قصته مع أحداث الروايه )

عادل : الولد الثاني مرره طيب ويحب زوجته ريم حيييل صار لهم ثلاث سنين
متزوجين ولا جاهم عيال
عمره 29

هنادي : بنت جمالها حلو مغروره ومو عاجبها أحد شعرها طويل وصابغته بأحمر .. عمرها 22
.. تحب ولد عمها فهد ولا أحد يدري الا بنت عمتها بتعرفونها من الاحداث وهي صاحبة هنادي

سمر : بنوته روووعه عمرها 18 صاحبة رؤى حيييل
طيوووبه وكيوت شعرها قصير لرقبتها لونه بلون الشوكولاته
مخصل بأشقر أحلى من هنادي بكثييير



بيت أبو خالد


أشعة الشمس تداعب ووجها الناعم
قامت منزعجه من هالضوء الى طلع لها فجأه
: يمااااا بلييز صكري الشباك مانمت زين
أم خالد : يالله وأنا أمك قومي ماصارت نوم
خزامى : حااااضر من عيوني عشانك بس
سحبت منشفتها ودخلت تأخذ شاور

نزلت أم خالد بعد ماقومت بنتها
أم خالد : سنيتا ياسنيتا
سنيتا : يس مدام
أم خالد : جهزي فطور لخالد وخزامى
سنيتا : اوكي مدام

عائلة أبو خالد أخوهم

أبو خالد : رجال حنون على عياله ويحبهم حييل غني
عمره 53

أم خالد : طيبه حيييل ومدلعه خالد ولدها الوحيد

خلود : زوجة فارس سمرا شوي جسمها رووووعه
شعرها لحد كتفها صابغته باللون البندقي عمرها 22

خزامى : بيضاء وجسمها مليان شوي وحلو شعرها طوووويل أسود
وحلوه بس مو أحلى من خلودعمرها 19

خالد : ولدهم الوحيد أبيضاني ودبدوب شوي ودلوووووع عمره 10



بيت أبو نواف
دق تلفون البيت
وراحت ترد أم نواف
أم نواف : الو
نواف : ألو هلا يمه
أم نواف ( بفرحه ) : هلا يمه كيفك ؟
نواف : أنا بخير يمه وش أخبارك أنتي أشتقت لكم يمه
أم نواف ( بدموع ) : وحنا وأكثر
نواف : يمه لا تبكيني هانت يالغاليه ماباقي شي وأرجع لكم
كانت جايه من المطبخ وبيدها كوفي
دانا : ماما من تكلمين
أم نواف : هذ أخوك نواف
دانا : يمه تكفين أبي أكلمه
أم نواف : يمه نواف دانا بتكلمك
نواف : عطينيها مشتاق لها
دانا : نواف حبيبي أشتقت لك
نواف : هلا دندونه كيفك
دانا : أنا تمام طمني عنك يأخوي
نواف : أأنا الحمد الله هاااه دانا تأخذين الابر بوقتها
دانا ( بحزن ) : ايه
نواف : دندون خلصنا حبيبتي ليه الزعل
دانا ( بدموع ) : ولا شي
نواف ( زعل على أخته اللي مريضه بالسكر من 3 سنين ) : قولي الحمد لله
دانا : الحمد لله
نواف ( بغير السالفه ) : وين عبد الله
دانا : بسابع نوومه
نواف : ماراح الشركه
دانا : ماأتوقع إن عنده شي اليوم



عائلة أبو نواف أخوهم

أبو نواف : رجال حنون حييل لعياله ويحبهم عمره 51

أم نواف : طيبه وحنونه عمرها 44

نواف : يدرس بالخارج حنون ويحب أخته دانا حيييل
عمره 26

عبد الله : شخص مرح ويحب الوناسه ( ماجاء بالبارت هذا بس بتتعرفون عليه بالبارتات الجايه )
عمره 24

دانا : وحيدة أخوانها جميييييله ووجها طفولي شعرها أسود طويل لنص ظهرها مريضه بالسكر
عمرها 19 صديقة خزامى

بمكان ثاااااني بعيد عن الترف والغناء الفاحش
بقريه تبعد عن الخبر 150 كيلو ( ساعه ونص )
ببيت مره قدييييم تسكن فيه
عائله بسيييطه حييل
كانت في الحوش تكنس والهواء يداعب شعرها الناعم
والشمس تظهر جمال بريق شعرها ونعومته
أم أبراهيم : غلا يا غلا
غلا : نعم يمه جايه جايه
دخلت بالبيت بتشوف جدتها وش تبي
غلا : هلا يمه أمريني
أم إبراهيم : وأنا أمتس روحي للمطبخ وجيبي لي كاسة مويه بأكل علاجي
غلا : حاضر يمه
راحت للمطبخ أخذت الكأس وصبت لجدتها مويه وأخذت علاج جدتها من دروج المطبخ
غلا : تفضلي يمه
أم إبراهيم : الله يخليتس لي
شربت المويه وأكلت علاجها
غلا : يمه أبي أروح مزرعتنا اليوم
إم أبراهيم : وش تبين فيها وأنا أمتس من يوم مات جدتس وهي ذااابله وحنا مانقدر عليها
غلا : بس يمه هذا اللي بقى لنا من يوم ما مات جدي وفيها ريحة الغالي ( تقصد جدها )
أم إبراهيم : والله ما أدري يابنيتي حنا مانلقى اللقمه الي تسد جوعنا مهوب عاد بنروح نزرع بمزرعتنا
غلا : إيه بس يمه لمتى بنبقى على راتب الجمعيه الخيريه
أم أبراهيم : إلين يفرجها ربتس علينا

عائلة أم أبراهيم
أم أبراهيم : حرمه كبيره بالسن مربيه بنت ولدها
بعد ماتوفي هو وزوجته بحادث سياره
كان عمر غلا خمس سنين
توفوا أمها وأبوها كان على أبوها ديوون كثيره بعض من هالديون سددها جد غلا
من شغله بالمزرعه وبعضها الى الان ماسددوها توفى جدهم من 6 سنين وترك لهم المزرعه


غلا : بنت جميله وجذااابه حيييل شعرها طووويل لونه بني
وسمرا وسمارها يجذب بقوووه
عيونها وسااع عمرها 18 ساكنه عند جدتها ويتيمه





باقي شخصيات ماذكرناهم بنذكرهم بالبارت الجاااااي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الشوق ذبحني


الشوق ذبحني


مسـآهمـآتـﮯ.. : 3806
تقيـمآتـﮯ.. : 690
مخـآإلفـآتــﮯ :
رواية رماني وقال ما ابيها / كاملة / رائعة Left_bar_bleue0 / 30 / 3رواية رماني وقال ما ابيها / كاملة / رائعة Right_bar_bleue


رواية رماني وقال ما ابيها / كاملة / رائعة Empty
مُساهمةموضوع: رد: رواية رماني وقال ما ابيها / كاملة / رائعة   رواية رماني وقال ما ابيها / كاملة / رائعة I_icon_minitimeالخميس 07 يوليو 2011, 04:08

البارت الثااني
تبغاني أبتعد عنك
وأجفاك وأنساك
عطني مثل قلبك وأسوي سواتك
يا للي جاي تهدد
تحسب إنك قدي
ولا عرفت من أبوي وجدي
بعدك يابابا ماشفت
ولاعرفت التحدي
عهد علــي
لأخليك تكلم نفسك
وأنت ماتدري


بشركه كبيييره بالخبر
شركة فهد
كان مندمج بالاوراق اللي بين إيديه و يشتغل فيها قطع عليه
شغله دخوول صديق عمره
سلطان : سلام فهد
فهد : وعليكم السلام ... ( بإستغراب ) غريبه وش جاابك ؟؟
سلطان : أفااا ياولد العم .. طرده؟؟
فهد : هههههههههه لا يابن الحلال بالعاده دايم مبسط عند زوجتك
سلطان : اليوم تدري أنها جمعة عماني وماأقدر أرووح ( ذكرنا من قبل سلطان متزوج بالسر ولا يدري ألا فهد )
فهد : اهاا حاجرينك الاهل هههه
سلطان : فهد أنا جاي أسولف معاك وأنت تتطنز
فهد : يابن الحلال نمززح

في بيت أم فهد
دق التلفوون وردت الشغاله
جانيت : ألو
ريم : جانيت وين ماما
جانيت : لحظه أنا في يروح ينادي ماما
جانيت راحت جناح أم فهد طقت الباب
أم فهد : تفضل
جانيت : ماما ريم في تلفون يبقى أنتي
أم فهد : خلاص روحي أنا جايه
طلعت جانيت وسمعت رؤى تناديها
جانيت : يس مدام رؤى
رؤى ( كانت توها صاحيه من النوم ) : روحي سويلي كوفي
جانيت : أوكي
رؤى نزلت وشافت أمها تكلم ريم
وصكرت منها
رؤى : ماما وش عندها ريم
أم فهد : بتجينا بعد شووي
رؤى : إيه ياليت تجي أبيها تروح معااي لسوق


في بيت أم أبراهيم
كانت جالسه أم أبراهيم مع جارتهم بالحوش يتقهوون
أم سعود ( جارتهم ) : هونيها ياأم أبراهيم وتهوون إن شاء الله
أم إبراهيم : أنا ماكسر قليبي الا هالضعيفه غلا أخاف أموت وأتركها وحده
أم سعود : بعييد الشر ياأم إبراهيم تفائلوا بالخير تجدوه قولي لا إله ألا الله
أم إبراهيم : لا إله ألا الله
غلا ( كانت جايه من المطبخ ) : السلام عليكم
أم إبراهيم وأم سعود : وعليكم السلام
أم سعود : هلا يمه ياغلا كيفك
غلا : تمام ياخاله يمه تبين شي بطلع أنام شوي
أم أبراهيم :لا سلامتك يايمه

في بيت ثاني أول مره نروح له << حلفي خخخخ
: ( ضحكت بدلع ماااصخ وهي تكلم بالجوال ) : ههههه فديتك حبيبي
عزام : وسن أنا صادق ياقلبي ودي أشوفك صار لنا سنه وأحنا نكلم بعض وماقد شفتك
وبعدين تعالي حبيبتي ليه تضحكين ؟؟
وسن ( وهي تمسك خصلتها بدلع وتلفها ) : ولا شي بس عمرك ماطلبت هالطلب مني
عزام :آآآهـ وربي بتذبحيني على هالدلع
وسن ( بحياء متصنع ) : فديتك غلاي
أسمع حبيبي ( قبل ماتكمل كلامها قاطعها صوت الباب يطق )
وسن : اووف ... حبيبي ثواني بشوف من عند البااب
عزام : اوكي حياتي
راحت تفتح الباب
أم وسن : متى قمتي
وسن :صار لي ساعتين
أم وسن : وليه مانزلتي تفطرين
وسن : اووف يمه جايتني عشان تسأليني هالسؤال
أم وسن : يابنت أحترميني أنا أمك
وسن : أوكي أنا آسفه يمه ..... الحين أنا مشغوله
أم وسن : الله يهديك بسس
طلعت أمهاا من جناح وسن
وسن : وش شايفتني عشان الله يهديني << قليلة أدب هالبنت هههههه
رجعت لمكالماتها مع عزام
عائلة أم وسن
أم وسن تصير الاخت الوحيده لابو فهد وابو سلطان وابو نواف وابو خالد
حبوبه وحنوونه حيييل عمرها 45
أبو وسن : يشتغل دكتور مدلع وسن بنته الووحيده عمره 55
حنين ( متوفيه) بنتهم الاولى توفت بحادث سياره كان عمرها يوم توفت 20 ( متوفيه من 4 سنين ) يعني لو كانت عايشه يكون عمرها 24
وسن : بنتهم الثانيه مدلعه مررره وجمالها عااادي راعية مكالمات
وماهمها أحد عنييده بالحيل .. عمرها 21 وصديقة هنادي بنت خالها مررره

في بيت أبو سلطان
ريم : هلا حبيبي
عادل : هلا عمري بغيتي شي متصله
ريم : إيه ودي أروح بيت أهلي مو مطوله نص ساعه وراجعه
عادل : اوكي غلاي بس تقدرين تشوفينهم شوي بجمعة عماني
ريم : أدري بس ماعليه أنا ودي أجلس مع أمي شوي
عادل : اوكي ريومه الله معاك
ريم : باي ..... صكرت الجوال وألتفتت على تسريحه تزين شعرها
كانت لابسه تنوره سوداء ميد وبلوزه سماوي كات
أخذت عبايتها وطرحتها وشنطتها وطلعت من جناحها
شافتها أم سلطان
أم سلطان : على وين
ريم : هلا خالتي بروح لاهلي
أم سلطان ( بدون نفس ) : قلتي لزوجك ولا طالعه من دون إستئذان
ريم : ألا مسئذنه منه عن إذنك أنا طالعه .. طلعت ريم
أم سلطان : باللي مايردك ... شين وقوة عين

ركبت ريم السواق اللي مرسلته أمها وتوجهت لبيت أهلها


في بيت أبو نواف
دانا : اححح عبد الله تعورني
عبدالله : خلاص دندونه بلا دلع أنتي ماتعودتي على الابر
دانا ( بدموع ) : لا ماعاد أبيها خلاص
عبدالله ( ضمها لصدره ) : دندونه والله لو أمي تسمع كلامك تزعل عليك
تحملي ياقلبي مايصير تعترضين هذا قضاء وقدر
دانا وعبدالله ماكانوا يدرون عن أمهم اللي كانت تسمع كل شي من وراء الباب وقلبها يتقطع على بنتها نزلت دموعها على بنتها الوحيده
اللي صابها المرض وهي بعمر الزهور... راحت لجناحها ودمعها الحار
لا زال يذرف على دلوعتها وبنتهاا الوحيده


نزلت من سيارة السواق وأتجهت الى البوابه الكبيره
فتح لها الحارس ودخلت فلة أهلها
ووصلت الصاله ونزلت عباتها
أم فهد : هلا يمه ريم ( سلمت عليها )
ريم : هلا يمه .. كيفك
أم فهد : بخير وأنتي أخبارك
مشت وجلست على الكنبات الفخمه بالصاله
ريم : أنا تمام
جلست بجنبها أم فهد : الا ماقلتـــــ ....
قاطعها دخول رؤى : ريووووووومه
ريم : ههههه هلا حبيبتي رؤى
رؤى ( ضمتها بقوووه ) : كيفك ياادوووبه
ريم : تمام بشوفتك ياقلبي
جلست رؤى بالكنبه الثانيه
ريم : وش كنتي بتقولين يمه قبل ماتجي رؤى
أم فهد : هالخبله أختك نسيتني وش بقول
ريم : ههههههههه
رؤى : يمه مشتاقه لأختي وش فيها يعني
أم فهد : ولا شي .. إسكتي خلاص ياطول لسان هالبنت
إلا ياريم وراء ماتتغدين عندنا ونروح لبيت جدك اليوم جمعة عمانك
ريم : ماأدري يمه.. أنا قايله لعادل إني مو متأخره
رؤى : طنشششي .. أنتي لازقه بعادل 24 سااااعه
ريم : هيييه بنت هذا زوجي
رؤى : درينا إنــه زوجك بس ( دق جوالها ) : عن إذنكم
أم فهد وريم : إذنك معاك
جلسوا أم فهد وريم يسولفون
ورؤى راحت تكلم بعيد عنهم
رؤى : هلا نور
نور ( صاحبتها ) : هلا بالقاطعه
رؤى : ههههههه أعذريني حبيبتي ... كيفك ؟
نور : تمام وأنتي ؟
رؤى : ماشي حالي ..... نور أنا بطلع لسوق الحين تطلعين معاي
نور : لا والله ما أقدر أخوي سيف توه راجع من السفر
رؤى : اها .. خلاص أجل أنا مو طالعه
نور : لييه
رؤى : وش أدور لحالي يالخبله أنا أبي أنبسط معك وأنتي مو فاضيه
نور : أعذريني ياقلبي تدرين سيف توه راجع من السفر ماصار له يومين وأنا مشتاقه له
رؤى : خلاص عذرناك
نور : ههه فديتك يالله تبين شي
رؤى : سلامتك باي
نور : باي
دخل على أخته شافها تطالع الجوال
وشكلها توها منتهيه من مكالمه
سيف : نواره
نور : هلا سيف من متى و أنت هنا
سيف : كنتي تكلمين أحد ؟
نور : إيه صاحبتي رؤى
سيف : اهااا .. المهم أنا بطلع الحين
نور : وين بتروح خلك أنا مشتاقه لك
قرب منها وباس راسها : ياقلبي أنتي تعرفين شغلي اللي ماينتهي
نور ( بزعل ) : طيب ( نور متعلقه حيييل بأخوها الوحيد سيف وسيف مره مدلعهاا )
سيف : هههههه إذا جيت أعرف كيف أراضيك يالله سلام
نور : مع السلامه
عايلة سيف
أم سيف وأبو سيف متوفين بحادث سيارة من 7 سنين
سيف : وسيم
وجذاب ومغازلجي درجه أولى
يلعب على بنات خلق الله ... يحب أخته ودلوعته نوور حييل
ويخاف عليها من كل شي .. غني مرره وعنده شركاات ومحلات
عمره 30وماتزوج الى الان
نور : بنوته عسسوله وجمالها حلو
صديقة رؤى الروح بالروح عمرها 18
( عايلة سيف لهم دور كبير بالقصه )

بمكان يبعد ألاف الكيلو مترات عن مملكتنا الحبيبه
كنـــــــــدا

كان واقف على البلكونه وسرحاااان يفكر بأهله
تفأجأ بيد على كتفه خلته يستيقظ من خياله ألتفت وشاف صديق عمره بالغربه
نواف : هلا وليد
وليد : قاعد تفكر بأيش وأنا أخوك
نواف ( أبتسم على كلمة صاحبه وأخوه ) : بأهلي أشتقت لهم ياوليد حييل
وليد : كلنا يانواف مو أنت وبس حتى أنا مشتاق لهم بس هانت وأنا أخوك
نواف : الله يعين
وليد : يعين الجميع يارب ( بغير الموضوع ) : وش رايك نطلع
نواف ( ماله خلق بس عشان يتحاشى التفكير ) : أوكي يالله
وليد : صاحب نواف الروح بالروح يدرس معاه بالخارج
طيب وحنون حييل وصبووور مره عمره 26
علــــى وقت المغرب
فهد : يالله يايمه بسرعه بنتأخر
رؤى : على ايش مستعجل
فهد ( بحده ) : أنتي أسكتي
رؤى ( بطفشش ) : طيب
بجناح فارس
خلود كانت تبدل ملابسها بغرفة التبديل طلعت من الغرفه
: هااااه فروسي حلوو لبسي
فارس : يجنن بس أمشي أهلي ينتظرونا تحت
سارا ( اللي كانت بحضن أبوها ) تطالع أمها وتبتسم
خلود : وهـ فديت بنوتي
فارس يطالع بنته ويضحك على شكلها المبتسم والخجول
فارس : يالله حبيبتي ألبسي عباتك وبننزل تحت
لبست عباتها وأخذت بنتها ونزلوا
متوجهين لبيت جدهم
طبعا أبوفهد وأم فهد ورؤى وفهد وريم اللي فضلت تجلس عندهم وتمشي معاهم سبقوهم لبيت الجد
وصلوا كل العوايل لبيت الجد
ماعرفتكم على الجد والجده
الجد : أبو محمد عمره 77 حنون وطيب حييل له شخصيه قويه على عياله وأحفاده
الجده : أم محمد عمرها 70 طيبه وعلى نياتها

رؤى وهي تسلم على سمر : وحشتيني يابطه
سمر : وأنتي أكثر فديتك
خلود : الحمدلله ماكأنهم شايفين بعض أمس
البنات : هههههه
سمر ورؤى : وش دخلك
هنادي ( اللي جت مغصوبه ) : أنا بطلع للصاله الثانيه
طلعت لصاله الثانيه وجلست فيها : أووووف متى تجي وسن الخبله
وسن وهي تنزل عباتها : ماخبله غيرك
هنادي : ههههه بسم الله علي أنتي متى جيتي
وسن : مو مهم متى جيت ,, أنتي وش فيك مقلوب مزاجك
هنادي : تبيني أفرح وأستانس يعني وأنا موجوده هنا
وسن ( بطفش ) : يابنت الحلال أنتي دايم على هالموال

عند البنات
دانا : ههههه وربي شكل هند ( صاحبتها ) يموووت ضحك بعد المقلب
البنات : هههههههههه
ريم : بنات وش رايكم نطلع نتمشى أحسن من الجلسه هنا
البنات : اووكي
طلعوا يتمشون بالحديقه
سارا تبكي ورؤى شيلتها
رؤى : سارونا خلاص تبين ماما
سمر: إيه تكفين خليها تطس عند أمها أزعجتنا
خلود : سموور تراني سمعتك
سمر ( فاطسه ضحك ) : ههههههههه
رؤى : إيه أنتي خوذي بنتك المزعجه
خلود : ياويلي على بنتي منكم تعالي ياماما
سارا مدت يدها لخلود وخلود شالتها بحضنها وسكتتها
خزامى : شفيك سرحانه دندون
دانا : لا ياقلبي ولا شي
سمر : يمكن تحب هع
رؤى : ههههه
دانا : ها ها ها ماتضحك ياسمور وربي ملقوفه هالبنت
خلود وريم وخزامى : ههههههه

عند الشباب
دق جوال سلطان وأنقلب وجهه
فهد اللي كان بجنبه يهمس له: شفيك أعتفس وجهك من يوم دق الجوال
سلطان بهمس : هذي جنى ( زوجته )
فهد : طيب وش فيها رد
سلطان : هي تدري إن اليوم جمعة عماني يعني ماتدق
فهد : ياأخي رد يمكن تبي شي
سلطان : عن أذنكم ياجماعه برد عالجوال مكالمه مهمه
الكل : إذنك معاك
راح بعيد ودق عليها لان أنقطع أتصالها
سلطان : هلا قلبي جنى
جنى ( بتعب ) : هلا سلطان
سلطان ( بخوف ) : شفيك جنى
جنى (بدموع ) : تعبانه ياسلطان
سلطان : خلاص خلاص أنا جاي الحين
جنى : وأهلك ؟؟
سلطان : ماعليه ياقلبي بستأذن يالله مع السلامه
توجه للمجلس اللي قاعدين فيه
سلطان : يبه أنا أستئذن عندي شغل ضروري ( الشباب يقولون للجد يبه )
أبو محمد : وشنهو هالشغل
سلطان ( بأرتباك يطالع فهد ) : هاه .. شغل بشركة فهد
فهد ( يطالعه وكاتم ضحكته ) : إيه يبه عنده شغل هناك
أبو سعود : خلاص وأنا أبوك الله معاك
طلع سلطان من المجلس بسسرعه

عند الحريم
أم خالد : إلا ياأم فهد وش صار بحفلة صاحبتك الاسبوع اللي راح
أم فهد : كانت روعه فاتتك
أم محمد : آي حفله وآي خرابيط
أم فهد : ياخاله هذي حفله سوتها صاحبتي بمناسبة رجوع ولدها من السفر
أم محمد : إيه زين .. الا وراك ماتتكلمين ياأم سلطان من يوم جلسنا وأنتي ساكته
أم سلطان ( من دون نفس ) : ولا شي ياخالتي
أم محمد : تعبانةٍ من شي
أم سلطان ( بطفش ) : لا
أم وسن ( بتغير السالفه ) : يمه تبين أصب لك قهوه
أم محمد : لايابنيتي مابي شي
فلة سلطان وجنى
سلطان : الله يهديك حبيبتي مخوفتني وأخرتها هالتعب
جنى : سلطان وربي تعبانه وبطني يعورني
سلطان قرب منها وحضنها : هالتعب يجيك كل شهر بس هاليوم زاد عليك
جنى : وش أسوي ؟ ..... سلطان تكفى بروح المستشفى
سلطان : لا ياقلبي مايحتاج الحين يخف عليك ( مد لها كأس العصير )
أشربي هالعصير وإن شاء الله يخف عنك
شربت شوي منه وسلطان قربها لحضنه أكثر

جنى : متزوجها سلطان من 7 شهور يحبهااااا حيل وهي تموت فيه
عايلتها على قد حالهم عشان كذا سلطان مخبي عن زواجه منها
مواصفاتها : طيووبه وحنونه وجمييله حيل جسمها حلو وبيضاء
شعرها صابغته أشقر غامق وطوويل يغطي ظهرها عمرها 21

عند الرجال
أبو فهد : خلاص يايبه أنا بقول لفهد اليوم كل شي ولا يهمك
أبو سعود : عافاك الله ياولدي بس أبي الموضوع ينتهي بأسرع وقت
أبوفهد : من عيوني يالغالي

الشباب كانوا طالعين بالحديقه يتمشون وتاركين الشياب بالمجلس

عند وسن وهنادي
وسن : هنادي
هنادي : ..............
وسن : هنوووده
هنادي : ...........
وسن ( بصراخ ) : هنااااااااااااادي
هنادي (بخوف) : بسم الله .. ( بعصبيه ) : خيييييير وش تبين خوفتيني
وسن : هههههههههههه .. شكلك توووحفه .. المهم اللي ماأخذ عقلك يتهنأ به
هنادي ( بحزن ) : ومن غيره
وسن : فهد ؟
هنادي : إيه وهو مو حاس فيني
وسن : إنسيه .. وسوي مثلي
هنادي : قصدك كل يوم أكلم شباب مثلك
وسن : شفيهااا
هنادي : مو عاجبني هالشي
وسن : بالطقاق هههه
هنادي طفشت وراحت تشرب ماء من المطبخ

كان متوجه للمطبخ يأخذ قهوة الشياب دخل للمطبخ وحس بحركه وراه
ألتفت وشافها قدامه
هنادي مطيره عيونها بفهد من زمااااان ماشافته
فهد صد عنها بسرعه : أستتري يابنت العم
هنادي حست على نفسها وطلعت بسسسرعه

فهـــــد
أخذ القهوه وتوجه للمجلس وهو رايح للمجلس يتذكر الموقف
أنقهههر منها دايم كذا هالبنت ماتستحي
فهد ( يدري إن هنادي تحبه بس مايحبها ينقهر من تصرفاتها الغبيه )

بعد العشاء أرجعوا كل العايلات للبيوتهم
في بيت أبو فهد الساعه 11 بالليل
أبو فهد : فهد يافهد
فهد : سم يبه
أبو فهد : تعال أبيك بمكتبي
طلع هو وأبو لمكتب أبوه
أبو فهد وهو يجلس : أجلس يافهد
جلس فهد : ها يبه تأمرني بشي
أبو فهد : جدك اللي يبي مو أنا
فهد : وشو
أبو فهد : يبيلك تدور له مزرعه زينه وكبيره يقول أنه طفش من
جلست البيت من بعد ماتقاعد من شغله وبيبني له أستراحه بالمزرعه
فهد : حاضر من عيوني .. بس وش معنى أنا يختارني أدور له
أبو فهد : يقول إن فهد أفهم واحد ويعرف أنا وش أبي وله معارف كثار
فهد : خلاص صار من بكره أدور له اللي أبيه

في بيت أم سعود ( جارة أم إبراهيم )
أم سعود : الله يعينها أم إبراهيم
أبو سعود : إيه والله الله يعينهم مساكين والله لو كان عندي إمكانيه لأساعدهم من عيوني ومايغلى عليهم شي
( أم سعود خبرت أبو سعود كل شي عن أم إبراهيم )
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الشوق ذبحني


الشوق ذبحني


مسـآهمـآتـﮯ.. : 3806
تقيـمآتـﮯ.. : 690
مخـآإلفـآتــﮯ :
رواية رماني وقال ما ابيها / كاملة / رائعة Left_bar_bleue0 / 30 / 3رواية رماني وقال ما ابيها / كاملة / رائعة Right_bar_bleue


رواية رماني وقال ما ابيها / كاملة / رائعة Empty
مُساهمةموضوع: رد: رواية رماني وقال ما ابيها / كاملة / رائعة   رواية رماني وقال ما ابيها / كاملة / رائعة I_icon_minitimeالخميس 07 يوليو 2011, 04:13

البارت الثالث

في بيت أبو سلطان
كانت جالسه على السرير وتفكر بالموقف اللي صار لها اليوم
هنادي : آآآآهـ أنا غبييه المفروض ماأجلس ساعه مبلمه فيه
والمشكله أن لبسي مثل وجهي ( تذكرت لبسها في ذاك لوقت كانت لابسه تنوره جينز لتحت الركبه وبلوزه لونها أصفر تعلق على الرقبه )
هنادي : أوف بس .. شي يقههر الحين فهد بيحتقرني على هالموقف
دق جوالها وسحبته من الكومدينه
هنادي : نعم
وسن : شفيك يابعدي
هنادي : قاعده أتذكر اللي صار اليوم ومقهوره حييل ياوسن
وسن : يابنت خلاص أنسي وربي إنك فاضيه
هنادي : المهم وش تبين داقه
وسن : أتطمن عليك ياحلووه
هنادي ( بطنازه ) : لا والله طسسي بس شايفتني عزام
وسن : ههههههه لاتجيبين أسمه على لسانك

في فلة سلطان
جنى : الحين تقدر تروح الحمد الله أحس إن خف الوجع
سلطان باس راسها : افاا هذي تسمى طرده
جنى وهي تنسدح على السرير : لا ماعاش من يطرد حبيبي
سلطان : أمووواااااح فديتك
جنى : ههههههه
سلطان : يالله أنا طالع تبين شي
جنى : سلامتك
باس خدها وطلــع لبيتهم ينااااام

ببيت أم نواف
كان جالس يطالع بالفليم وعقله وقلبه مو مع الفليم مع اللي سكنت قلبها
عبدالله ( في نفسه ) آآآآآهـ بس وربي أحبك
متى يجي اليوم اللي تكونين بحضني وببيتي
دانا : بووووو
عبدالله : بسم الله الرحمن الرحيـــم .... دانووه لا عاد تسوين هالحركه خوفتيني
دانا : ههههههههه شكلك رووووعه وبعدين مين أخذ عقلك
عبدالله : مو أحد ... ويالله طسسي بسرعه
دانا : تكفى عبوود بشوف الفليم معاك
عبدالله : روحي طسسي شوفيه بجناحك
دانا : ماأبي بشوفه معاك ودي يكون معاي أحد
عبد الله : أووووف .. طيب أنثبري << ههههههه يفطس ضحك هالولد
جلست دانا تتابع معاه الفليم وهو مو حاس فيها ولا بالفليم راح عقله وقلبه عند اللي ملكتهم وساكنه فيهم << ياترى مين حبيبتك المجهوله ياعبد الله ؟؟

الله أكبر الله وأكبر الله أكبر الله
<< أرتفع أذان صلاة الفجر
صحت على صوت الاذان وراحت تقوم جدتها
غلا : يمه يمه
أم إبراهيم : هلا يمه
غلا : يالله أصحي يايمه أذن الفجر
أم إبراهيم : إن شاء الله يابنيتي هذاني صحيت طلعت غلا من غرفة جدتها
وراحت للحمام ( أكرمكم الله ) وتوضت وتوجهت لغرفتها وبسطت سجادتها وبدت بصلاتها

عند أم إبراهيم
توها منتهيه من الصلاة رفعت إيدينها لربها
أم إبراهيم : ياربي أسألك أن تغفر لي ولبنتي وترحمنا
أنت أرحم الراحمين اللهم إني أسألك أن تفرج همي
وتشرح صدري وتفرج عن ضيقتي وترزقني وأنت خير الرازقين آمين يارب العالمين
غلا : اللهم آمين
أم إبراهيم : أنتي هنا ياغلا
غلا : ( بدموع ) : إيه يمه صليت وجيت عندك
أم إبراهيم مدت يدها لغلا: تعالي يايمه لا تبكين
غلا ركضت لحضن جدتها اللي مابقى لها بالدنيا ألا هالحضن اللي أحتواها وهي صغيره وكبرت ولا زال هالحضن معها وين ماكانت سواء سعيده ولا تعيسه
كانت تصيييح بحضن جدتها وتدعي من كل قلبها أن الله يخليلها جدتها ويفرج كربتهم

الصبح الساعه كانت تشير ألى ثمان
توها طالعه من الحمام ( أكرمكم الله ) وماخذه شاور ينشطها
قربت من التسريحه عشان تمشط شعرها
مشطت شعرها ورفعته فوق أخذت الجوال وإتصلت على بنت عمها
خزامى ( بدلع ) : هاالوو
دانا : هلا وغلا ..... وبعدين فكيني من الانجليزي يرحم أمك
خزامى : هههههه ليه ؟
دانا : بس ما أطيقه .. وش عنده الحلو متصل
خزامى : امممممم ماادري .. كنت أفكر نطلع لنا طلعه حلووه طفشت من البيت
دانا : لا أنا مالي خلق خوذي آي وحده من البنات
خزامى ( تتنهد ) : أوكي بحاول فيهم باي
دانا : باي
طلعت من جناحها وراحت لأمها
خزامى : مامي طفششت من البيت بليييز بنطلع
أم خالد : روحي أحد ماسكك
خزامى : يايمه أنا أبي أحد يطلع معااااااي
أم خالد : فجرتي رأسي خوذي آي وحده من البنات وإنقلعي معها
خزامى : أنا طالعه طالعه اليوم والله لا يعوقني بشر

بيت أبو نواف
دانا : مامي كلمتني خزامى وقالت خلينا نطلع بس أنا رفضت
دخل عبدالله عندهم وسمع كلام أخته : وليه رفضتي
دانا : مالي خلق
عبدالله : إذا تبين طلعت معك
دانا : امممممممم وخزامى
عبدالله : تطلع معانا عاادي
دانا : اووكي بخبرها
أتصلت دانا على خزامى وقالت لها كـــــل شي وأنبسطت حييل خزامى
خزامى : بس أستحي أطلع مع عبدالله
دانا : يووه خزامى أنا معاك وبعدين حنا بنتغدى ونرجع بسس
خزامى : امممممم طيب

في شركة فــــهد
كانوا يسولفون هو وسلطان وكان يعلمه بسالفة المزرعه اللي طالبها جده
سلطان : مزرعـــــه ؟
فهد : إيه جدي موصيني أدور له مزرعه وأبيك تساعدني
سلطان : حنا حاضرين
طق الباب عليهم
فهد : تفضل
دخل الفراش أبو سعود كان واقف يطالع فيهم وسمع كل كلامهم عن المزرعه
( تتذكرون أبو سعود جار أم إبراهيم .. هو يصير فراش في شركة فهد )
سلطان: أبو سعود حط القهوه وتفضل وش فيك واقف تطالعنا كذا
أبو سعود ( صحى من تفكيره ): هاه أنا آسف طال عمرك
حط القهوه عندهم وطلع وهو غااارق بتفكيره
عند أبو سعود
كان يفكر ( أنا ليه ماأقول لعمي فهد عن مزرعة أم إبراهيم ... عمي فهد أكيد بيشتريها بمبلغ كبير وإذا أشتراها تقدر أم إبراهيم تسدد ديونها وتساعدهم في العيش إن شاء الله شوي بأخذ رأي أم إبراهيم وإذا وافقت في بيع مزرعتها .. بقول للعم فهد عنها ......)

في بيت سيف

طلع من غرفته متوجه لباب الفله كان بيطلع من فلته
وقفه صوت أخته
نور : سيف
سيف : هلا نوارتي
نور : أنت مارحت اليوم شركتك
سيف : لا ياقلبي مارحت ماعندي شغل اليوم فيها ومخلي صاحبي يشرف عليها
نور : أجل مدام ماعندك شغل بطلع معاااااااك
سيف : نور مايصير أنا عندي موعد ضروري
نور : وشو الموعد
سيف : نور .. أتركي اللقافه عنك وروحي عن وجهي
نور : ياسلام يعني أجلس لحالي بالفله
سيف : أووووف ( بحده ) : أنا مو فاضي لك أنا طالع الحيين
وطلع وترك أخته مقهووووره منه

في سيارة عبدالله

عبدالله : يالله د ندون أتصلي على خزامى خليها تجهز وقولي لها أحنا برا ننتظرك
دانا : تيب ( أتصلت على خزامى وخبرتها )
عند خزامى
أخذت عباتها ولبستها بسسرعه ونزلت تركض
أم خالد كانت بالصاله : شوي شوي يابنت مو طايرين الناس ياربي من هالبنت دايم مرجوجه

ركبت السياره
خزامى ( بصوت يالله ينسمع ) : السلام عليكم
عبدالله ودانا : وعليكم السلام
كان يطالعها من المرايا اللي قدامه
عبدالله : كيفك ياخزامى
خزامى ( بحياء ) : تمام وأنت ؟؟
عبدالله : الحمدالله بخير .. يالله وين ودكم تروحون
دانا ( اللي كانت ورا بجنب خزامى ) : أسأل خزامى هي اللي مطلعتنا
خزامى ضربتها على كتفها
دانا : آآآآهـ خزامووه .. عبد الله شوف خزامى ضربتني
ألتفتت دانا وشافت وجه خزامى الأحمرر من الحياء وماتت ضحك
دانا : ههههههههههههههه
عبدالله : خلاص دانا .. وبعدين ليش راكبات ورا تحسبوني سواق لكم
دانا وخزامى : ههههههه
عبدالله : يالله وحده تتكرم وتركب معاي قدام
دانا : خلي خزامى ( عشان تحرجها ) << هع هع
شاف عبدالله خزامى من المرايا وكان واضح أنها خجوووووله حييل
عبدالله ( بإبتسامه وعينه مافارقت خزامى ) : حياها الله
خزامى : هاه .. لا أنا مرتاحه هنا
عبدالله ودانا : هههههههههههه
( معروف عن خزامى أنها مره خجوله عشان كذا دانا مهبله فيها )
عند سيــــف
كان مواعد حبيبته بالمول وجالسين بالمطعم
سيف وهو يبوس يدها : هاه .. ألى الان زعلانه
عبير ( وحده تكلم سيف ) : لا بس مره ثانيه وربي ماأرضى عليك
سيف : خلاص ياقلبي مافي إن شاء الله مره ثانيه ..... يالله أنا بروح أخذ لنا عصير وأرجع أوكي
عبير : اوكي حبيبي
راح يطلب لهم طلب وكانت في وحده واقفه بجنبه تأخذ طلبها
ألتفت لعبير بشوف هي تطالعه ولا لا وماكانت تطالعه ...قرب من البنت
ومد لها بطاقته أبتسمت البنت له وأخذت البطاقه اللي فيها أرقام جوالاته
سيف : ننتظرك الليله ياحلوو ( غمز لها )
البنت :أوكي من عيوني .. وراحت البنت
ألتفت لعبير بيشوف أنتهبت أو لا وحمد ربه أنها مانتبهت له
أخذ طلبه ورجع لها ...........

في المطعــــــــم
خزامى ودانا كانوا يسولفون وعبدالله راح يطلب لهم
دانا : الحين وين نروح ودي نتمشى
خزامى : امممممممم وش رايك نطلع للكورنيش
دانا : فكره حلوه بقول لعبود
دخل عبدالله عندهم ونزل الطلب
عبدالله وهو يجلس : يالله كل وحده تأخذ وجبتها وتأكل
دانا : عبدالله أحم أحم قررنا نروح للبحر بعد مانتغدى
عبدالله : اوكي على راحتكم .. ويالله أكلوا الحين
تغدوا وطلعوا يتمشون عالبحـــر ورجعوا الساعه خمس العصر

في بيت أم أبراهيم
طق الباب
أم أبراهيم كانت جالسه بالحوش : غلا ياغلا روحي أفتحي الباب
غلا : حاضر يمه
عند باب بيتهم
أبو سعود : ياأم سعود قولي لهم كل شي قلته لك طيب
أم سعود : طيب ياأبو سعود .......
فتحت غلا الباب وجات وراه : من عند الباب
أم سعود : أنا خالتس أم سعود
غلا : تفضلي ياخاله ..... دخلت أم سعود وسلمت على غلا وأم إبراهيــم
أم إبراهيم : غلا روحي جهزي القهوه لخالتس
أم سعود : لا خليها تجلس أنا جايتس بموضوع ضروري
أم إبراهيم : خير ياأم سعود خوفتيني
أم سعود : لا إن شاء الله إنه خير عليكم
غلا : قولي ياخاله حنا نسمعك
أم سعود : أنتم تعرفون أن أبو سعود يشتغل عند تاجر كبير
واليوم أبو سعود يقول أنه سمع هالتاجر يبي له مزرعه وأنا أقول ياأم إبراهيم
وش رايتس تبيعين له مزرعتكم وإذا بعتيها له أكيد بيعطيكم مبلغ كبير بسعر المزرعه وبكذا تقدرين تسددين ديونكم وتقضون أحتياجاتكم
أم أبراهيم ( بتفكير ) : موافقه
غلا ( بعصبيه ) : لا لا لا مستحيل يمه الله يخليك لا توافقين
أم إبراهيم : وأنا أمتس ماعندنا ألا هالحل
غلا : يمه ألا المزرعه الله يخليك ( راحت تركض لغرفتها وهي تصيييح )
أم سعود : لا تكدرين خاطرتس وأنا أختس غلا توها صغيرة وماتدري عن شي
أم إبراهيم : والله ماودي أزعلها .. بس ماعندنا حل ألا بيعة المزرعه
أم سعود : يعني أقول لأبو سعود يخبر التاجر عن مزرعتكم
أم إبراهيم : إيه ياأم سعود قولي له
كانت منسدحه بغرفتها وتصييييييح بقرار جدتها المفاجئ
ماتدري ليه هي متعلقه بمزرعتهم أهم شي عندها تكون المزرعه لهم
دخلت عليها جدتها
أم إبراهيم وقربت منها ومسحت على شعرها : وأنا أمتس ترى كذا بتزعليني منتس
غلا ( بصياح ) : يمه الله يخليك الا المزرعه
أم إبراهيم : مالنا ألا هالحل ولا كيف تبينا نعيش .. وأموت وأنا مرتاحه ومتطمنه عليتس

غلا : الله يطول بعمرك يمه .. لاتقولي هالكلام .. خلاص بيعي المزرعه
بس لا تطرين الموت ولا تروحين عنــي حطت رأسها بحضن جدتها
ترتاح إذا كانت بحضنها .......!


في كنـــــــدا
وليد : اوووف ياهو يغث هاللاستاذ
نواف : ههههههههه أنت ناشب له
وليد : حرام عليك .. الحين جاي أشكيلك تتطنز
نواف : خخخخخخخ قالولك فوزيه الدريع على غفله
وليد : طس بس طس الشرهه مو عليك علي اللي مخاويك ( وليد راح وأتركه )
نواف : هيييه تعاال آسفيين يالحبيب خخخخخخخ وليييييييييييد
وليد ( مسوي نفسه زعلان ) : خيير
نواف : تبيني أبوسك عشان ترضى طيب تعال قرب ياولودي << يدلعه خخخخ
وليد ( بقرف ) : الله يقرفك قم أنقلـــــع بسس
نواف : هههههههههههه

في جناح خلود وفارس
خلود قامت من حضنه بسسرعه وحطت أيدها على خصرها
خلود: نعم نعم ... عيد اللي قلته
فارس ( بهدوء ) : أبيك تجبين بيبي ثاني
خلود :فارس حرام عليك أنا تعبت بسارا ( وصاحت سارا )
فارس : روحي شوفي هالمفعوصه بنتك
أتعب خلود : حـــــرام عليك ... (وراحت عند بنتها ) جت لفارس وهي شايلتها
فارس : ليه جبتيـــها خلود : دقيقه خلها شوي عندي
حطتها بحضنها وجلست عالســــرير
فارس : نرجع لموضوعنا
خلود : آي موضوع ..... أساسا مافيه موضوع
فارس : هههههههههه .. حبيبي أبي بيبي غير هالمفعوصه
خلود : حرام عليك .. بنتي مو مفعوصه وبعدين ماأقدر أجيب بيبي الحين
أنا مره تعبت بسارا تتذكر
فارس ( يتنهد ) : يعني متى
خلود : الله وأعلم

في بيت أبو سلطان
عادل : يالله ريوومه بسرعه
ريم : طيب هذاني لبست عباتي
مسك يدها وطلعوا من جناحهم ونزلوا للدور الارضي
شافوا أم سلطان بالصاله
قرب عادل وباسها على راسها وريم سوت مثله
أم سلطان : على وين
عادل : بنطلع نتعشى ونتمشى شوي ونجي
أم سلطان طالعة ريم وقالت : العشا بيخلص الحين أنتظروه
عادل : يمه خلاص أنا حاب أطلع مع زوجتي نتمشى مافيها شي
مسك يد ريم وطلعوا من البيت
أم سلطان ( بصوت منخفض ) : أكيد هالكلام مومنك من هالعقربه زوجتك
سمر : مامي ... وش فيك تكلمين نفسسك
أم سلطان : مافيني شي هالعقربه زوجة أخوك هبلت فيني
سمر : يمه حراااااام عليك
هنادي وهي تنزل من الدرج : وشو اللي حرام
سمر : مامي متهاوشه مع ريم وتسبها
هنادي : مو شي جديد وريم هذي ماأطيقها
سمر : بالعكس وربي حبوبه ريومه فديتها
أم سلطان : من وين جاها الطيب هاذي ماتعرفينها هاذي عقربه
هنادي : صادقه أمي
عند ريم وعادل كانوا يتعشون بالمطعم وهدوووء
وريم طول الوقت ساكته
عادل : ريومه زعلانه حبيبي ؟؟
ريم : لا .. و ليه أزعل ؟؟
عادل : بسبب كلام أمي ... ريومه ماعليه حبيبي أنتي تدرين أمي ليه تسوي كذا
ريم ( بدموع ) : عشاني ماجيب عيال وأمك بتزوجك بنت أختها
عادل مسك يدها : غلاي حطي ببالك أني مستحيل أتزوج عليك
ريم : وبتظل طول عمرك من دون عيال يحملون أسمك
عادل : يكفيني إنك معاي ويكفيني إنك تحبيني ويكفيني إني أخذت الإنسانه
اللـــــــي أعشقها وأموت عليها
ريم ( بحب ) : الله لايحرمني منك
عادل ( بإبتسامه ) : ولا منك ياقلبي .. ويالله الحين أكلي عشان نتمشى شوي بعد العشاء
ريم : تيب

في بيت أم سعود
أم سعود : وهذا كل الكلام اللي قالته أم إبراهيم
أبو سعود : خلاص بكرا بقول للعم فهد كل شي عن مزرعتهم

في بيت أبو فهد كانت الساعه وحده بالليل
كان جالسه تتابع لها فيلم مرعب
رؤى ( بصراخ ) : آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآهـ
فارس ( جاء يركض لها ) : شفيك
رؤى : يمه فروس الفيلم يخوف
فارس(بعصبيه ) : لا والله .. وتصارخين على هالشي السخيـف قومي أنقلعي لغرفتك
وصارخي على كيفك
فهد : شفيكم أصواتكم طالعه لأخر الدنيا
فارس : أختك هالخبله أنهبلت
فهد : شفيك يا رؤى ( رؤى خبرته بكل شي )
فهد : خلاص ماعليك منها بزر
رؤى : لا والله ...... أنا مو بزر
فهد ( بحده ) رؤى خلصنآ والمفروض ماترفعين صوتك علينآ حنا أخوانك الكبار
رؤى ( بزعل ) : طيب ( وراحت لغرفتها )
فارس : شكلها زعلت
فهد : ماعليك منها بزر وبترضى بعد شوي

من بكره الساعه ثمان الصبح
في بيت أبو نواف
عبدالله : ياذا الشركه اللي من صباح الله خير
أبو نواف ( بحده ) : عبدالله هذا شغلنا من سنين دوركم أنتم تطورونه
عبدالله : عاد مالقيتوا تشتغلون ألا الصبح
دانا ( بطنازه ) : ها ها ها ...ونااااسه أنا الحين بكمل نومتي وأنت تروح تكرف بالشركه يامسكيـــــــــــن كككككك
عبدالله : دانوه أقصري الشر لا أفلعك بهالكوب على راسك
دانا : بابا شوف عبدالله
أبو نواف : ياعبدالله كأنك بزر أترك أختك بحالها
عبدالله ( يتطنز على دانا ) : بابا شوف عبدالله .. طسسسي بس
يالله أنا بسبقك يبه لشركه فمان الله ..
أبو نواف : بحفظ الله وأنا أبوك

في شركة فهد
كان يوقع بعض الاوراق وقاطعه طق الباب
فهد : تفضل
أبو سعود : السلام عليكم طال عمرك
فهد : وعليكم السلام هلا أبو سعود
أبو سعود : طال عمرك أنا جاييك بموضوع ضروري
فهد : طيب تفضل أجلس وقول اللي عندك أنا أسمعك
أبزسعود : أنا سمعتك أنت وعمي سلطان تتكلمون عن مزرعه تبي تشتريها وأنا بصراحه ياطويل العمر لقيت لك مزرعه
فهد : لقيت لي مزرعه ؟؟ .. طيب وش مواصفات المزرعه وهي كبيره وموجوده بالخبر
أبو سعود : قبل ماأقول لك عن المزرعه بتكلملك عن صاحبة المزرعه
فهد :صاحبة المزرعه ؟؟ ليه هي حرمه ؟؟
أبو سعود : إيه هي وحده كبيره بالسن ومتوفي زوجها وولدها الوحيد
توفى هو وزوجته بحادث سياره ومابقى لها ألى حفيدتها من ولدها الوحيد
وهم مساكين على قد حالهم ومايلقون اللقمه اللي تعيشهم وعايشين على فلوس أهل الخير ...
فهد ( أنصدم ماتوقع إن فيه ناس عايشين كذا الى الآن )
فهد : إيه كمل ياأبو سعود
أبو سعود : الحين بقولك عن المزرعه بصراحه ياطويل العمر المزرعه ذابله
ومحد يعتني فيها بس كبيــــره وموقعها زين
فهد : طيب أبي أشوف المزرعه هي وينها فيه
أبو سعود : في القريه اللي أحنا ساكنين فيها تبعد عن الخبر ساعه ونص
فهد : طيب ياأبو سعود بعد الدوام أبي نروح أنا وياك لها ونشوفها
أبو سعود : حاضر طال عمرك يالله أنا أستئذن بروح أكمل شغلي
فهد : أذنك معاك
( معقوله في ناس عايشين كذا الى الان مساكين الله يعينهم يمكن أقدر أساعدهم إذا شريت المزرعه خلني أكمل شغلي ويحلها ألف حلال )

في بيت أم إبراهيم
كانت منسدحه على فراشها وماسكه بيدها سلسال تطالع فيه وعيونها
ملياااااانه دموع
غلا ( بدموع ) : الله يرحمك يايمه ( ضمت سلسال أمها لصدرها )
أم إبراهيم : غلا ياغلا
غلا ( تمسح دموعها بسسرعه ) : هلا يمه
أم إبراهيم : تعالي وأنا أمتس عندي
راحت تبي تشوف جدتها وش تبي
غلا : أمريني يمه
أم إبراهيم : وش فيتس وأنا أمتس صاكتن الغرفه عليتس
غلا : ولا شي يمه مافيني شي ... تبين مني شي يمه مناديتني
أم إبراهيم : إيه وأنا أمتس تعالي دلكي رجيلاتي ذبحني
غلا : حاضر يمه ( قربت من جدتها وبدت تدلك رجلينها وتفكيرها رايح لبعيـــــد )

بعد الدوام
خلص شغله وطلع من مكتبه متوجه للبيت
أبو سعود ( وهو يناديه ) : ياطويل العمر
فهد : هلا أبو سعود تبي شي
أبو سعود : نسيت إن بنروح للمزرعه الحين
فهد : أوووه نسيت .. خلاص أنت روح أخذ لك تاكسي وأنا بلحقكم بسيارتي
أبو سعود : حاضر ( نزل وقفه له تاكسي وجلس ينتظر فهد )
ركب فهد سيارته ولحق التاكسي لأنه مايدل طريق قريتهم
وصلوا للقريه بعد ساعه وشوي نزل فهد ونزل أبو سعود من التاكسي
فهد كان يطالع القريه كانت مره قدييييييييمه وسكانها مره فقارى وبيوتهم شعبيه
وأكثرها متهدمه كان منصدم من اللي يناظره
أبوسعود ( قاطع تفكيره ) : ماتبي نشوف المزرعه ياطويل العمر
فهد : وينها ؟؟؟
أبوسعود وهو يأشر بيده : هذي هي
نزل فهد نظارته الشمسيه وكان يطالع في المزرعه كانت مره ذابله وواضح
إن من سنين محد أعتنى فيها بس كانت كبيـــره حيل وهذا اللي أعجب فهد فيها
فهد : وين بيت صاحبة المزرعه
أبو سعود : هذا هو قدام المزرعه بالضبط
فهد : أوكي ياأبو سعود تقدر تروح بيتك الحين
أبو سعود : طيب ... مع السلامه ( راح أبو سعود وترك فهد غارق بتفكيره يفكر بالمزرعه وصاحبتها وأهل القريه ووووووو........ )
توجه لبيت أم إبراهيم عشان يتفق معاهم على السعر وأستلام المزرعه
طق بابهم .............!!
أم إبراهيم : غلا وأنا أمتس روحي شوفي من عند الباب
غلا :حاضر يمه

غلا : من عند الباب ( كانت تكلمه من وراء الباب )
فهد : ياأختي هذا بيت أم إبراهيم
غلا : إيه
فهد : ممكن تنادينها لي
غلا : طيب لحظه

غلا : يمه في واحد يبيك برا
أم إبراهيم : رجال ؟؟
غلا : إيه يمه رجال
أم إبراهيم : طيب قومني وأنا أمتس بروح عنده
قومتها غلا وراحت أم إبراهيم بتفتح الباب
فهد : هلا ياخاله
أم إبراهيم : هلا ياولدي أمرني تبي شي
فهد : أنا اللي بيشتري المزرعه منكم وكلمني أبو سعود جاركم ...
أم إبراهيم : هلا هلا ياولدي تفضل
دخل فهد لغرفه فيها جلسه لضيوف كانت الجلسات مره قديمه وفهد كان يطالعها بإستغراب .......
أم إبراهيم : آسفين ياولدي البيت مو قد مقامك
فهد : لا وش دعوه ياخاله ... عادي ,,, أنا جاي اليوم عشان أسألك إذا كنتي موافقه
على بيعة المزرعه ولا لاء
أم إبراهيم : لحظه وأنا أمك لازم نضيفك
فهد : ياخاله ماله داعي أنا مو مطول خصوصا إن ماعنكم رجال بالبيت
أم إبراهيم : لا وش هالكلام وأنا أمك لازم نضيفك يعني لازم
( تنادي بصوت عالي ) غلا ياغلا روحي جيبي القهوه بسرعه وأنا أمتس
غلا اللي كانت تتسمع من وراء الباب
راحت بسرعه عشان تجهز القهوه
غلا : اوووووف ... وربي شي يقههر جاي عشان يأخذ المزرعه
أخذت القهوه بالصينيه ولبست جلالها وبرقعها وطلعت عندهم
دخلت لهم وحطت القهوه وطلعت
أم إبراهيم : غلا تعالي وأنا أمتس صبي القهوه وراتس رحتي
جات لهم وكان واضح من حركاتها أنها مقهوره
صبت القهوه لجدتها وعطتها
وصبت القهوه لفهد ومد يده فهد بيأخذ الفنجال بس هي نزلت الفنجال بالأرض
وطلعت بسسسرعه وكان واضح عليها أنها مقهوره ومعصبه ......!
فهد ( هذي وش فيها علي تقول كأني ذابح أبوها )
أم إبراهيم : هاه ياولدي أمرني وش كنت تبي
( أتفق فهد مع أم إبراهيم على كل ششي يخص المزرعه وماكمل عندها ربع ساعه ألا وهو طالــــع ) ......
أم إبراهيم : لحظه و أنا أمك بنوصلك إلين الباب
فهد : ماله داعي ياخاله
أم إبراهيم : إلا له داعي أنت ضيف عندنا ... غلا ياغلا تعالي
غلا : نعم يمه
أم إبراهيم : وصلي الضيف ألين الباب وأنا أمتس
غلا : حااضر ........... مشى فهد وهي مشت وراهـ
وكان يطالع بيتهم وكأنه أول مره يشوفه ومره رحمهم ورحم حالتهم وكان واضح في
عيونه الدهشه والغرابه ......!!
غلا : لا يكون البيت مو عاجبك
فهد : نعم ؟؟
غلا ( حطت يدها على خصرها ) : أتوقع خلص كلامك مع جدتي ممكن تتفضل الحين ...........!
فهد ( طالعها من فوق لتحت ) : صدق إنك بـــــزر ( وطلع من بيتهم )
بعد ماطلع صكت الباب وقالت بنفسها ( مغــــــرور )

وصل للخبر بعد ساعه وشوي وكان متوجه لبيت جده
دخل بيت جده بعد مافتح له الحـارس
أبو محمد : هلا والله بولدي فهد
فهد وهو يحب راسه : هلا فيك يبه ..... أبشرك يبه لقيت المزرعه
أبو محمد ( بفرحه ) : صدق وأنا أبوك
فهد : إيه .... بس يبه لازم تعرف كل شي عنها
أبو محمد : ليه وش فيها المزرعه
( فهد قال له كل شي عن المزرعه أنها ذابله وووووو
وخبره عن قصة أم إبراهيم وعن كل شي )
فهد : هاه ,, يايبه وش رايك ؟؟
أبو محمد : وأنا أبوك حتى لو كانت المزرعه ذابله حنا نقدر نزرعها
بس كسروا خاطري هالمساكين الله يعينهم ....... وأنا أبوك بندفع لهم مبلغ كبير بالمزرعه طيب .. عشان يقدرون يعشون منه
فهد : إيه يبه أنا مفكر بهالشي من قبل يالله أنا طالع للبيت تأمر على شي
أبو محمد : أجلس وأنا أبوك تعشى عندنآ
فهد : لايبه تعبان وبروح أرتاح بالبيت فمان الله
أبو محمد : بحفظ الله ياولدي


في بيت أم إبراهيم
غلا : يمه لايكون هالمغرور أهو اللي بيشتري المزرعه
أم إبراهيم : إيه هو ... وبعدين عيب تقولين عنه مغرور
بالعكس هو رجال ولد رجال
غلا : يمه أنتي شفتي شلون يطالعنا ويطالع البيت وكأننا مو عاجبينه
أم إبراهيم : أقصري الشر ... وأسكتي عيب تقولين عنه كذا
غلا راحت لغرفتها وهي مقهووووووورهـ

في بيت أبو فهد
وصل للبيت وراح لجناحه على طووووول
سحب منشفته ودخل لحمام ( أكرمكم الله ) يأخذ له شاور
طلع من الحمام ( أكرمكم الله ) بعد عشر دقايق لبس ونزل لأهله

فهد : سلام
أبو فهد اللي كان بالصاله : وعليكم السلام
فهد : يبه .. لقيت المزرعه
أبو فهد : ماشاء الله عليك وشلون لقيت بهالسرعه
فهد : لا في واحد عرضها علي ... ( وخبره بكل شي عن المزرعه وأم إبراهيم وووو ...... ألخ )
أبو فهد : لاحول ولا قوة ألا بالله العلي العظيم ....... مساكين
طيب أنت شفت المزرعه وأعجبتك ولا لا ؟؟
فهد : مساحتها كبيره بس مثل ماقلت لك ذابله ومحد معتني فيها
بس إن شاء الله بعد يومين برسل لها عمال ينظفونها ويزرعون فيها وبجيب مهندس لها أبيه يسوي فيها أستراحه لجدي ..... هاه وش رايك يبه ؟؟
أبو فهد : والله زين مدام أبوي راضي ... شورك وهداية الله
فهد : أجل خلاص توكلنا على الله

توقعاتكم للبارت الجااااااااي
فهد ؟؟ وأم أبراهيم والمزرعه ؟؟ وغلا ؟؟ << أترك لكم التعليق عنهم
عبدالله وحبيبته المجهوله ؟؟
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الشوق ذبحني


الشوق ذبحني


مسـآهمـآتـﮯ.. : 3806
تقيـمآتـﮯ.. : 690
مخـآإلفـآتــﮯ :
رواية رماني وقال ما ابيها / كاملة / رائعة Left_bar_bleue0 / 30 / 3رواية رماني وقال ما ابيها / كاملة / رائعة Right_bar_bleue


رواية رماني وقال ما ابيها / كاملة / رائعة Empty
مُساهمةموضوع: رد: رواية رماني وقال ما ابيها / كاملة / رائعة   رواية رماني وقال ما ابيها / كاملة / رائعة I_icon_minitimeالخميس 07 يوليو 2011, 04:14

السلام عليكم
البارت الرابع
كان منسدح على السرير وتفكيره بعيـــــد
أخذ جواله وأتصل على صاحبه
فهد : ألووو
سلطان : هلا فهد
فهد : ووينك اليوم ؟؟
سلطان : من العصر بعد ماأنهيت شغلي بالشركه رحت لبيتي
فهد : اها .. مدامك عند زوجتك .. خلاص كلمني بكره
سلطان : إن شاء الله .... مع السلامه
جنى : مين هذا ؟؟
سلطان : فهد ولد عمي
جنى : اممممم يبي شي منك
سلطان : ماأدري ... يقول كلمني بكره
جنى : اهاا
سلطان : خلينا منه وتعالي للمهم
جنى ( أستحت من نظراته )
سلطان : هههههههههه فديت الخجول يانااااس
وباسها على شفتها ووووو .................... مشفـــــــر

من بكره الصصبح
بشركة فهد
سلطان : لقيت لجدي مزرعه
فهد : إيه أنا كنت بكلمك عن الموضوع
سلطان : وشو
فهد ( خبره بكل شي )
سلطان : مساكين ...!
فهد : إيه والله مساكين ... بس عندها حفيده تغث
سلطان : هههههههههه .... ليه ؟؟
فهد : ماأدري وش فيها علي تقول ذابح أبوها وأنا ماأدري
سلطان : خخخخخخخخخخخ ... وش عليك منها ؟
فهد : مالي دخل فيها .. بس على الأقل تحترمني
سلطان : قولي وش سوت لك
بنتركهـــــم يسولفون ونرووح مكان ثاني
( ملاحظه : العائله كلها درت عن المزرعه )
في بيت أم أبراهيم
رنا : طيب أنتي ليه مقهوووره ... وش تبين بالمزرعه
غلا : أنتي مجنونه .. هذي مزرعة جدي إذا رحت لها أحس إن جدي معاي وريحته موجوده بالمزرعه
رنا : خلصنا غلو أهم شي جدتك
غلا : أنا مارضيت ألا عشان جدتي
رنا : لاتضيقين خلقك على شي مايستاهل
غلا ( كانت ساكته وواضح بعيونها الحزن )
رنا : غلا فيك شي
غلا : هلا .. لالا مافيني شي
( رنا تصير بنت أبو سعود وصاحبة غلا من الطفوله عمرها 18 كبر غلا حبوبه حيل وتحب غلا )

بيت أبو فهد
رؤى : ماأبي أروح يعني ماأبي أرووح
أم فهد : وليه طيب ؟؟
رؤى : بس مزاج... بعدين ماما أنا مالي خلق لهم ولصحباتك ماأحبهم
أم فهد : رؤى عيب أحترميهم ..
رؤى : خلاص يامامي الله يخليك ماأبي أروح ..
أم فهد : أروح لحالي يعني .. رؤى كل صاحباتي بيجون ويجبون بناتهم معاهم
رؤى : امممممممم خذي ريم
أم فهد : ريم يمكن مشغوله مع زوجها
رؤى : ماما .. طيب أنتي جربي ماراح تخسرين شي
أم فهد : أمري لله بجرب وشوف .. مع إني متأكده أنها ماراح ترووح
أخذت جوالها وأتصلت على ريـم

في بيت أبو سلطان
كانت جالسه تتتغدى معاهم
ومافي ألا أم سلطان وهنادي
وسمر كانت نايمه
أم سلطان : أقول ريم مافي شي بالطريق ( تقصد حمل )
ريم ( بحزن ) : الله كريم ياخالتي
أم سلطان : عجلي ياريم ولدي بفرح بعياله
ريم (جت بتتكلم وقاطعها صوت جوالها ) : عن إذنكم
قامت من من طاولة الأكل وردت
ريم : هلا يمه
أم فهد : هلا ريم .. كيفك ؟؟
ريم (بحزن) : ماشي حالي
أم فهد : أقول ريم ..... اليوم عندي عزيمه ببيت صاحبتي وأبيك تروحين معاي
ريم : مالي خلق يمه .. بس مخنوقه بالبيت عشان كذا بطلع معاك
أم فهد : الحمدالله إنك وافقتي أختك جننتني رافضه أنها تروح
ريم : يمه أنتي تعرفين طبع رؤى .. هي كذا دااايم ماتحب العزايم ألا ببيت عماني
أم فهد : خلاص شوي الساعه سبع المغرب بمر أخذك
ريم : إن شاء الله بس بستأذن من عادل قبل كل ششي
أم فهد : خلاص ....... يالله مع السلامه ( صكرت ولا كلفة نفسها تسأل بنتها عن حزنها وعن حياتها مع زوجها )
رؤى : وافقت صصح
أم فهد : إيه بس كنت أبيك أنتي تروحين معاي
رؤى : مامي خلاص ريوومه تكفي .. يالله أنا طالعه لغرفتي .. تشاوو

أم فهد راحت لجناح خلوود وفارس
طقت الباب
خلود فتحت الباب : هلا خالتي تفضلي
أم فهد وهي تدخل : كيفك ؟؟
خلود : تمام الحمدالله
أم فهد : وش رايك بدل جلستك بالبيت تروحين معاي
خلود : لعزيمة صاحبتك ؟؟ اوكي بس بستأذن من فارس
أم فهد : طيب .. ( وطلعت من جناحهم )
أخذت الجوال وكانت بتتصل
رؤى من وراها : بووو
خلود : هاهاها ماخوفتيني
رؤى : يمه ماتخاف من شي
خلود : قولي ماشاء الله بتحسديني يعني
رؤى : المهم من كنتي بتكلمين .. وش كانت تبي فيك أمي ؟؟
خلود : ياكثر أسألتك ويالقفك
وأتصلت على فارس وطنشت رؤى
خلود : ألو
فارس : هلا قلبي
خلود : كيفك حبيبي ؟؟
رؤى : ههههههههه ( تضحك على كلامهم )
فارس : تمام ياعمري وأنتي ؟؟
خلود ( تتطالع رؤى بقهر ) : تمام .. أقول حبيبي بطلع اليوم مع خالتي لعزيمتها
فارس : اوكي حياتي
خلود : يالله فمان الله
فارس : بس داقه عشان هالكلمتين
خلود ( تتطالع رؤى ) : عندي ناس قاطين أذنهم علينا وملاقيف
فارس : هههههههههه .... رؤى صح
خلود : إيه وفي غيرها
فارس : طيب باي ياقلبي
خلود : باي
رؤى : ههههههههههههههه
خلود : أبي أفهم ليه تضحكين
رؤى : عليك يالخبله ... مسوي فيها رومانسيه خخخخخخخ
خلود : طسسي برا بس
رؤى : ماجيت عشانك أصلآ جيت عشان ساروونه وينها ؟؟
خلود : نايمه .. إيه نسيت تكفين رؤى حبيبتي إذا رحت مع أمك للعزيمه أنتبهي على سارونه
رؤى : اوكي من عنوني


في جناح ريم وعادل
كانت تفتش بغرفة الملابس ومحتارها وش تلبس
وحست بإيد على خصرها ألتفتت بسسسرعه
ريم : عادل خوفتني
عادل : هههههههههههه .. وش كنتي تدورين ياحلووه ؟؟
ريم : ملابس لعزيمة أمي وصاحباتها
عادل : اهااا . طيب شوفي هذا الفستان حلوو
ريم : اممممممم ماأدري ( كان الفستلن لونه أحمر وماسك على الجسم وقصير لركبه وإيدينه عاريه )
عادل : قلبي بيطلع على جسمك جناااااااان ( غمز لها )
ريم ( بحياء ) : اوكي بجربه
عادل : وهـ فدييت الخجووول
ريم ( بتغير الموضوع ) : مو كنت بشركه وش جابك ؟؟
عادل : افاا وهذا وأنا جاااي ومشتاااااااااق لك حيييل ومستأذن من أبوي ومتعب نفسي وأخرتها ( يقلدها ) : وش جابك
ريم : ههههههه .. خلاص آسفه حبيبي يالعكس نووورت البيت
عادل : إيه ياقلبي كذا الكلام الحلووو

بشركة أبو فهد
في مكتب فارس
كان تفكيره لبعييييييييد
فارس ( مدام خلوود بتروح للعزيمه يعني أقدر أسووي اللي براسي )
<< الله يستر من اللي براسك يافوويرس
قاطع تفكيره دخول أبووه
أبو فهد : فارس
فارس : هلا يبه
أبو فهد : جالس تفكر الله يهداك وتارك شغلك
فارس : آسفين يالغالي
أبو فهد : المهم .. أخوك فهد أتصل عليه ومايرد ماأدري وش فيه
فارس : أتصلت على جواله
أبو فهد : لا وأنا أبوك متصل على شركته .. ماقدرت أتصل على جواله جوالي مافيه شحن
فارس : طيب أنا بتصل عليه
دق على فهد وبعد رنتين رد
فهد : ألوو
فارس : هلا فهد
فهد : إيه ياهلا فارس
فارس : خذ فهووود أبوي يبيك
أبو فهد : وينك ماترد على تلفون شركتك
فهد : كنت بأجتماع توني طالع منه
أبو فهد : المهم أبيك تروح الحين لأم أبراهيم وتستأذن منها بنفتح المزرعه
ونجيب عمال للمزرعه ينظفونها
فهد : يايبه أرسل أحد غيري
أبو فهد : والله لو أقدر رحت أنا .. وبعدين الحرمه ماتعرف ألا أنت
فهد : حاضر يبه تأمر بشي ثاني
أبو فهد : سلامتك مع السلامه

بشركة فهد
فهد : اووووووووف
سلطان دخل على كلمته : وش فيك تأفأف
فهد ( بمزح ) : ياأخي أنت كل شوي ناط لي
سلطان : أحمد ربك تارك شغلي وجاي لك
فهد : ومن قالك يادلخ تترك شغلك عشاني
سلطان ( بأستهبال ) : حسيت إن فيك شي ...... المهم وش فيك تتأفف
فهد : أبوي يبيني أروح للمزرعه
سلطان : روح وش فيها
فهد : أول شي مشواااااااار ثاني شي مالي خلق
سلطان : بروح معك أسليك بطريق
فهد : اوكي مشينا
ركبوا سيارة فهد متوجهين للقريه


في بيت سيف
كانت جالسه بغرفتها وتقرا لها مجله ومندمجه معاها
قطع أندماجها صووت الجوال
سحبته من الكوميديناه
نور ( بنعومه ) : هلا
رؤى : ألووو هلا نواااااره
نور : هلا حبيبتي
رؤى : نوارتي بطلبك طلب وبليـــــز وافقي عليه
نور : امممممم إذا قدرت
رؤى : اليوم ماماتي بتطلع من البيت هي وخلود تعالي أسهري عندي بليز نواره
نور : اممممممم بقول لسيف أخوي
رؤى : يالله عاد نواره بليييز
نور : خلاص ياعنوني بقووول لسيف وإن شاء الله يوافق
رؤى : عطيني خبر اووكي.. بااي
نور : اوكي .. باااي


ووصلوا للقريه ونزلوا من السياره
سلطان ( بصدمه ) : هذ هي القريه
فهد : إيه وأنت كنت تقولي لا تبالغ بفقرهم صح
سلطان : وربي ماتوقعتها كذا
فهد ( وهو يأشر بيده ) : شووف هذيك المزرعه
سلطان : امممممم حلوه مساحتها
فهد : يالله بنروح لبيت أم إبراهيم
سلطان : يالله
في بيت أم إبراهيم
كانت جالسسه بغرفة جدتها ويسولفوون
غلا : يمه ... ( قاطع كلامها صوت الباب )
أم إبراهيم : روحي شوفي من بالباب وأنا أمتس
غلا : حاضر
قامت متووجهه لباب بيتهم
غلا من ورا الباب : من عند الباب
فهد بصوت رجوولي وخششن : لو سمحتي أبي أم إبراهيم
غلا ميزت صوته وعرفت أنه فهد كششرت : طيب لحظه
وراحت عند جدتها
غلا : يمه الرجال اللي بيشتري مزرعتنا يبيك
أم إبراهيم مدت يدها لغلا : قوميني وأنا أمتس برووح له
قومت جدتها وراحت الجده لفهد وغلا جلست بغرفتهآ
غلا : اوووووف وربي شي يقههر ..
أم إبراهيم : هلا ياولدي تفضل تفضل البيت بيتك
فهد : لالا ياخاله أعذريني .. أنا جاي عشان أستئذنك اليوم بندخل العمال للمزرعه عشان ينظفونها
أم إبراهيم : خلاص ياولدي المزرعه لكم سووا فيها اللي تبوونه ماله داعي تستأذنون
فهد : مامعنا المفتاح حق باب المزرعه
أم إبراهيم : إيه نسيت أعطيك المفتاح .. دقيقه ياولدي
دخلت أم إبراهيم لبيتعم عشان تجيب المفتاح
فهد : بتصل على أبووي يرسل العمل للمزرعه ( أخذ جواله وأتصل )
أبو فهد : هلا فهد
فهد : يالله يبه أرسل العمال الحين للمزرعه بنأخذ المفتاح من أم إبراهيم
أبو فهد : إن شاء الله برسلهم الحين
فهد : يالله تبي شي
أبو فهد : لا سلامتك .... مع السسلامه
جت أم إبراهيم
أم إبراهيم : هذا هو المفتاح ياولدي
فهد : مشكووره ياخاله .... مع السلامه

راح فهد وسلطان متوجهين لسيارتهم
فهد : شفيك ساكت ؟؟
سلطان : ياأخي أستغربت من حالتهم مساكيين
فهد : إيه مساكين
سلطان : الحين البنت اللي جت تسألك من عند الباب هي حفيدتها
فهد بدون نفس : إيه
سلطان : هههههههههههههههاااي .. وربي ماأشوف البنت سوت شي
فهد : ياأخي ماأدري شلون تناظر لي آخر مره رحت لهم
سلطان : خخخخخ
( البعض منكم بيستغرب عن سالفة مفتاح المزرعه .. نسيت أقولكم إن المزرعه محاطه بأسوار وباب أمامي )

في بيت سيف
نور : هاه سيف وش قلت
سيف : طيب روحي لهم بس ماتتأخرين
نور ( ضمته ) : مشكوووووور
سيف بعدها عن حضنه شووي : يالله أنا طالع لجناحي بنام شووي
نور : نوم العوافي
راح سيف لجناحه
ونوور بسسرعه أخذت جوالها وأتصلت على رؤى بتخبرها إن سيف وافق

على المغرب رجعوا شباب العايله من الشركه للبيت
في بيت أبو فهد
جناحهم
أم فهد خلصت من تجهيزها للعزيمه طالعت في نفسها بالمرايه وأعجبها شكلها
رفعت ساعتها الألماسيه وشافت الساعه تشير ألى سبع المغرب
أخذت عباتها وتوجهت لخارج الجناح
وهي نازله مع الدرج كان أبو فهد يقرأ الجريده بالصاله
أبو فهد : على وين
أم فهد : عزيمة صاحبتي نسيت
أبو فهد : اها .. تذكرت
أم فهد : يالله أنا طالعه مع السلامه
رؤى كانت نازله مع الدرج بسسرعه : ماما لحظه
أم فهد : يووه وش تبين تأخرت
رؤى : صاحبتي نور بتجي عندي
أم فهد : طيب أخذوا راحتكم .. مع السسلامه ( وطلعت من البيت متوجه لسيارة السايق وكانت خلود تنتظرها بالسيااره متوجهين لبيت أم سلطان بيأخذوون ريم )
رؤى : يبه أنت بتجلس هنا ؟؟
أبو فهد : افا حبيبة أبوها ماتبيني
رؤى : ههههه .. ماقصدي بس صاحبتي بتجي وأنت جالس بصاله
أبو فهد : لالا وأنا أبوك عندي شغل بمكتبي
رؤى : طيب
وطلع أبو فهد متوجه لمكتبه اللي بجنب جناحه
وراحت رؤى للمطبخ تشوف الضيافه اللي مجهزينها الشغالات
في بيت سيف
سيف : الله الله وش هالكشخه
نور : صدق حلوو لبسي ( كانت لابسه برمودا لونها رصاصي ضييقه و بلوزتها موف ومكتوب عليها بالأنجلش بلوون الأبيض )
سيف : كلك حلووه لأنك أخت سيف
نور ( مدت بوزها ) : لأني أختك بس
سيف : ولأنك دلوووعتي وبلاش مدت هالبووز
نور : هههههه .. طيب .. بتوصلني
سيف : لا ياقلبي أعذريني عندي مشوار روحي مع السايق
نور : طيب

في بيت أبو وسن
عند وسن
كانت تطالع صورة أختها حنين ( تتذكرون حنين أـخت وسن اللي متوفيه من أربع سنوات )
وكان تفكيرها كله بصورة أختها
وسن ( بدموع ) : ليه رحتي عني ياحنين أنا الحين ضايعه بدوونك
من يوم وفاتك ألى الحين وأنا مو مصدقه رحيلك .. حنين أنا تغيرت حييل بعد وفاتك صرت أكلم شباب
تدرين ليه أكلم .. لأني أحاول أنسآك أنسى يوم وفاتك أنسى إن بيووم كان عندي أخت وصديقه ووو ....
بس ماقدرت ماقدرت يا حنين ماقدرت ودي أنسى كل ششي حتى نفسي ( زاد صياحها وتذكرت آخر يوم عاشته مع أختها )
حنين : لا مو حلو علي الفستان
وسن : بالعكس يجنن شوفي شكلك بالمرايه
ألتفت حنين للمرايه وشافت شكلها تحس فيه شي غلط بس ماتدري وين
حنين : وسن أحس الفستان مخليني سمينه شووي
وسن : يووه حنوو وربي إنك تجننين بس أنتي موسوسه
صحت من ذكرياتها على صوت جوالها
وسن ( بصوت مبحوح من البكاء ) : ألوو
عزام ( بخووف ) : وسونه حبيبي وش فيك
وسن : ولا شي
عزام : طيب ليه تبكين
وسن : ماأبكي بس تعبانه شووي
عزام : سلامتك ياقلبي

في عزيمة صاحبة أم فهد
ريم ( بطفش ) : متى نرجع يمه للبيت
أم فهد : يابنت وش فيك تونا ...
ريم : طفشش
أم فهد : أتركي هالخرابيط عنك وشوفي البنت ذيك وش رايك فيها ؟؟
ريم : امم حليووه
أم فهد : أنا عاجبتني شكلي بحاول بفهد عشان أخطبها له
ريم : هههههه .. يمه فهد أحلموا أنه يتزوج
خلود : صادقه ريم ياخالتي
أم فهد : والله ماأدري أنا بحاول فيه وبس

عند رؤى
رؤى : تو مانوور البيت
نور : منور بوجودك يالغلا
رؤى : تعالي نروح لجناحي نأخذ راحتنا
نور : اووكي
أدخلوا جناح رؤى
نور : بالبيت أحد
رؤى : بابا بمكتبه وفارس بجناحه أتوقع نايم وفهد كالعاده طالع وين ماأدري
نوور : اهاا
رؤى أخذت تلفون جناحها وأتصلت على الشغالات بالمطبخ
تبغاهم يجبوون الضيافه

بجناح فارس
فارس كان يفتش بالدرووج : ياربي وين حطت الحبووب ... اووووف
وبعد ماجلس تقريبا نص ساعه وهو يدووور
فارس : اهاا ... لقيتها .. وين بترحين مني ياخلوود بخليك تحملين غصصب
<< يدوور حبوب منع الحمل حقت خلوود


في جناح رؤى
نوور : وهـ ياناسوو بنت أخووك سارونه تجنن ( كانت نور تلاعب سارونه )
رؤى : إيه طالعه على عمتها احم احم
نوور : إيه بدينا بالغرور
رؤى : هههههه حرام عليك أنا مغروره

الساعه 1 بالليل
رجعوا ريم وخلود وأم فهد لبيوووتهم
ونور راحت لبيتها من 12 ونص

في جناح خلود كانت توها داخله جايه من العزيمه
فارس : الله الله وش هالكشخه
خلود : فديتك يسلموو .. وين ساروونه
فارس : بتنام عند رؤى اليووم
خلود : لييه
فارس : من زمان ماجلسنا مع بعض من يوم جبتي هالمفعوووصه بنتك
خلوود : طيب .. وش المطلووب ؟؟
فارس ( بروقان وصووت ذوب خلوود ) : مشتااااااااااااق لك
خلود ( بحياء ) : وأنا بعد
حط يده على خصرها وضمهاااااا وباسها على رقبتها ووووووو ........... مشـــــفر

بجناح ريم وعادل
كانت جالسه على السرير وغرقااااانه بتفكيرها بحياتها مع عادل ومتى الله يرزقها بأطفال
قطع عليها تفكيرها بوسة عادل على خدها
عادل : وين راح الحلووو
ريم : هنا مارحت مكان ..
قرب منها عادل أكثرر
ريم : لالا .. لاتقرب
عادل : ليه ؟؟
ريم : وش الفايده من قربك أنا ما أجيب عيال
عادل ( بصدمه ) : ريم أنتي وش قاعده تقوولين ؟؟
ريم : هذا الصح ياعادل
عادل ( بعصبيه ) : لالا مو صح أنتي أكيد صار لعقلك شي
ريم : عادل أفهمني
عادل ( بصراخ ) : ماأبي أفهم منك شي ..... أخذ مخدته ولحافه وطلع لصاله
ريم جلست بالغرفه تبكــي حظها وتبكي حبيبها اللي زعل منها

عند عادل بصالة جناحهم كان مررره معصب
حط مخدته على الكنبه وأنسدح وتغطى بفراشه
بس جافاه النووم ماقدر ينام وهي مو في حضنه وبين إيديه
عادل : اوووووووف .. الله يلعـــ ..... أستغفر الله بس
أنتهت الليله على خيرلجميـــع أبطالنا ماعدا عادل وريم اللي طلع الصبح ولا واحد منهم غفت عينه
وتهنى بنوومه ........

الصبح الساعه ثمان
عند عبدالله كان غرقاان بشغله قاطع أندماجه بالشغل صووت جواله
عبدالله : ألوو
نواف : ألوو عبدالله
عبدالله : هلا وغلا نواف
نواف : هلا فييك .. كيفك ؟؟
عبدالله : أنا تمام وأنت كيفك ؟؟
نواف : الحمدالله .. المهم أنا كنت بقوولك ماباقي شي على أنتهائي من دراستي وبرجع لكم إن شاء الله
عبدالله من الفرحه قام من الكرسي : صدق نوواف
نواف : هههه إيه أنت قوول إن شاء الله
عبدالله : إن شاء الله .. وربي أمي ودانا بيفرحوون بالخبر
نواف : لالا تخبرهم
عبدالله : لييه ؟؟
نواف : ودي أسويها مفاجئه لهم
عبدالله : على خير إن شاء الله
نواف : يالله تبي شي
عبدالله : سلامتك .. مع السسلامه

في بيت أبو فهد
جناح أبو فهد وأم فهد
فهد : يمه مأخرتني عن شغلي عشان كذا
أم فهد : وأنا أمك البنت اللي شفتها أمس بالعزيمه حلووه وأحسها تصلح لك
فهد : جوابي أنتي تعرفيني
أم فهد : إيه بس
فهد قاطعها : قفلي على الموضوع يايمه الله يخليك
أم فهد : أمري لله .. بس أنا وراك وراك إلين تواافق
فهد حب راسها وطلع من دون كلمه متووجه لشركته

في بيت أبو نواف
عند دانا
كانت جالسه بالصاله وماده بوزها شبريـن
وجات أم نواف وأستغربت من حالها
أم نواف : وش فيك ؟؟
دانا : أتصل علي نواف قبل شووي
أم نواف : صدق ؟؟ متى ؟؟ وأنا ووين كنت ؟؟ وبعدين ليه زعلانه ؟؟
دانا : أتصل قبل تقريبا ربع ساعه وأنتي كنتي فوق بالحمام ( أعزكم الله ) وزعلانه عشانه قالي
إنه بيطووول مو راجع الحين ( طبعا نواف كذب عليها عشان ماتحس بالخبر )
أم نواف : آآآهـ وأنا أمك وش نسووي .. أهم شي أنه بخير وإن شاء الله يرجع قريب
دانا : بس أنا مشتاقه له حييل
أم نواف : كلنا يابنتي مشتاقين له .. الله يرده بالسلامه
دانا : آمين

عند ريم كانت تكلم أعز صاحبه عندها
العنود : أنتي مجنوونه في وحده عاقله تقول لزوجها هالكلام
ريم : العنود وربي ماكنت أقصد يمكن كنت متضايقه أو ... ماأدري ماأدري
العنود : أعتذري منه
ريم : خايفه مايرضى وحاسه بعد إنه ماراح يرضى علي
العنود : طيب أسمعي .............؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ريم : امممممم اوكي بسووي اللي قلتي لي عليه وياارب يرضى
العنود : يارب

عند خلوود
كانت تدوور بالدروج عن حبوبها وأستغربت مالها أثر أبد
خلود : فارس
فارس اللي ماراح الشركه اليوم : نعم حبيبي
خلود : وين الحبوب حقتي
فارس : آي حبووب
خلود : منع الحمل
فارس جا لها ومسكها على خصرها : بلاها هالحبوووب
خلود : إيه بس ....
فارس قاطعها : اشششششششش
ضمها لصدره وووو ........... مشفر


في شركة فهد
فهد كان يكلم بالجوال عمر المهندس اللي بسوي له الأستراحه بالمزرعه وكان عمر متواجد بالمزرعه
عمر : طيب ياأستاذ فهد وين تبوون يكون موقع الأستراحه بالمزرعه لأن المزرعه مره كبيره
وألى الأن ماحددنا موقعها
فهد : عمر أنت شوف اللي يناسب وسوه أنا ماعندي مانع
عمر : طيب وش رايـــ ............ أنقطع كلام عمر من الصدمه والشي اللي قاعد يشووفه
فهد : ألوو عمر أنت معي
عمر : إيه إيه بس أستاذ أنا أشووف بيت صاحبة المزرعه يحتررق
فهد ( بصصدمه ) : ايش وأنت وش قاعد تسووي رووووح بسسرعه لهم وشووفهم
عمر : طيب حاضر حاضر ( صكر الجوال وقام يركض لبيت أم إبراهيم )

أحترق بيت أم إبراهيم معقووله تكون نهايتها هي وغلا ؟؟
خلوود هل هي بترضخ لأوامر فارس ولا لا ؟؟
ريم وزعل عادل منها ؟؟ بتقدر تحل مشكلتها ولا الطلاق أفضل لهم ؟؟
نواف وقرب مجيئه للخبر ؟؟ بيكون فيه عائق لجيته ولا لا ؟؟

أنتهــــــى البارت
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الشوق ذبحني


الشوق ذبحني


مسـآهمـآتـﮯ.. : 3806
تقيـمآتـﮯ.. : 690
مخـآإلفـآتــﮯ :
رواية رماني وقال ما ابيها / كاملة / رائعة Left_bar_bleue0 / 30 / 3رواية رماني وقال ما ابيها / كاملة / رائعة Right_bar_bleue


رواية رماني وقال ما ابيها / كاملة / رائعة Empty
مُساهمةموضوع: رد: رواية رماني وقال ما ابيها / كاملة / رائعة   رواية رماني وقال ما ابيها / كاملة / رائعة I_icon_minitimeالخميس 07 يوليو 2011, 04:15

البارت الخامس
فهد : أيش وأنت وش قاعد تسوووي .. بسسسرعه روووح لهم شووفهم
عمر : حاضر أستاذ حاضر ( صكر الجوال وقام يركظ لبيت أم إبراهيم )
من بعد ماصكر عمر منه وهو عايش بتوتر
رايح وجاي بمكتبه ماجلس أبدا ومايقدر يروح للقريه ويلحق عليهم لأن القريه بعيييده
دق جواله وفز بسسرعه للجوال
فهد : ألووو
عمر : هلا أستاذ فهد
فهد : بشر
عمر : لازم ناخذهم لمستشفى بالخبر ..
فهد : ليـــه ؟؟
عمر : بصراحه مستوصف القريه ماقدر يسعفهم زين .. قدر يسطر على حالتهم شوووي
فهد : خلاص جيبهم وأنا برووح لمستشفى الــ ..... أنتظركم هناك
عمر : إن شاء الله
فهد بعد ماصكر من عمر : لا إله ألا الله ... يارب إنك تساعدهم ياارب

في جناح خلود وفارس

خلود : فرووس حبيبي وش رايك نأجل موضوع البيــ ...... ؟؟
فارس قاطعها : لالا .. لا تفكرين بهالشي
خلود : امممممم وسارونه
فارس : المفعوصه
خلود : يووهـ منك لا تقوول عن بنتي كذا
فارس : وبنتي أنا بعد
خلود : إيه بس ماأشوفك تدلعها دايما تناديها مفعوصه وماأدري أيش
فارس : هههههههههههههااااي .. ياقلبي كنت أمزح
خلود ( بزعل ) : ومالقيت تمزح ألا على بنوووتي
قرب منها وباسها على خدها : فديتك بس
أخذ ساره اللي كانت بحضن أمها وقام يلاعبها : بنووتي مهما تقوولين أمووت عليها يكفي أنها منك
خلوود : أدري
فارس : مادام تدرين ليه مسويه كل هالمناحه
خلود : امممممم ماأدري هههههه
فارس : هههههه

في مستشفى الــ......
وصولوا للمستشفى من نص ساعه ومن يوم وصولوا والدكتووور عندهم
فهد اللي كان ينتظرهم برا : تقدر تروح ياعمر الحين
عمر : إيه أستاذ بس .....
فهد قاطعه : أنا جالس هنا وبنتظرهم وإن شاء الله خير
عمر : إن شاء الله يلا سلام
فهد : مع السلامه ..
بعد عشر دقايق تقريبا طلع الدكتووور من عندهم
فهد : بشر يادكتوور
الدكتور : بصراحه الحرمه الكبيره بالسن متأثره ومختنقه كثير من الحريق يمكن تكون قريبه من النار في
وقت أحتراق البيت اما البنت صحيح متأثره بس مو حيل
فهد : يعني وش أخبار الجده ؟؟
الدكتوور : متاثره وخاصة أنها مريضه من الأساس
فهد : لا حول ولا قوة ألا بالله العلي العظيم .. شكرا يادكتوور ..
الدكتور : العفو ولو هذا واجبنا
راح الدكتور من عند فهد
فهد أخذ جواله وأتصصل
أبوفهد : ألو هلا فهد
فهد : هلا يبه ... يبه أنت ووينك ؟؟
أبو فهد : بشركتي .. ليه تسأل ؟؟
فهد : طيب تقدر تجي لمستشفى الــ .....
أبوفهد قام من الكرسي بسرعه : ليه من المريض ؟؟
فهد : لاتخاف يبه .. بصراحه بيت أم أبراهيم أحترق وعمال المزرعه نقلوهم للمستشفى
أبوفهد : لا حول ولا قوة ألا بالله العلي العظيم .. طيب وش صار لهم ؟؟
فهد : يبه ماأقدر أتكلم بالجوال الحين تعال ونسمع من الدكتوور كل ششي
أبو فهد : إن شاء الله أنا جاي الحين مع السلامه
(اللي صار إن غلا كانت رايحه للمطبخ تسووي شاهي لجدتها ركبت الأبريق على النار وراحت تكنس الحوش ونست المنشفه اللي كانت قريبه من النار وأحترقت المشفه لأنها كانت قريبه مرره من النار أحترق المطبخ
كله وكانت غرفة أم إبراهيم قريبه من المطبخ عشان كذا أحترقت مع المطبخ وكانت أم إبراهيم موجوده بغرفتها
وأحترقت الغرفه وهي فيها .. وغلا اللي كانت بالحوش شمت ريحة الحريقه وراحت تركض لداخل البيت بس ماقدرت تدخل أختنقت من ريحة الدخان وأغمى عليها من الريحه وفي ذاك الووقت جاء عمر والعمال ونقلوهم لمستوصف القريه بس ماقدر المستوصف يسطر على حالة أم إبراهيم بسبب عدم وجود تطور بالمستوصف ونقلوهم لمستشفى كبير بالخبر بمساعدة فهد اللي أتصل على المستشفى وجهز كل شي لهم )

في بيت أبوفهد

رؤى : هههههههههههه
أم فهد : وليه تضحكين ؟؟
رؤى : ماما أنتي تتكلمين جد وربي فهد مستحيل يوافق عن البنت اللي شفتيها بالعزيمه
أم فهد : كلمته عنها ورفض .. ماأدري وش فيه هالولد
رؤى : ماماتي أنتي تدرين وش صار له قبل أربع سنوات
أم فهد : إيه بس هذا ماضي مو لازم يفكر فيه
<< ياترى وش صار قبل أربع سنوات ؟؟؟


في بيت أبو سلطان
جناح ريم
ريم تفكر بعادل ومشكلتها معاه : ياربي وش أسوووي ؟؟ .....( بعد تفكير ) مالي ألا الله ثم سموورهـ ؟؟
نزلت من الكنبه حقت الجناح بسسرعه وراحت لجناح سمر
ريم طقت باب جناحها
سمر : مين
ريم : أنا ريم أفتحي سمووورهـ
فتحت سمر الباب
سمر : هلا وغلا ريووومه
ريم : كيفك ؟
سمر : تماااااام
ريم : سمورهـ أبي منك خدمه
سمر : اهااا .. وربي إنك دووووووبه جايتني مو لله عشان خدمه
ريم : سموورهـ وربي أنا بمشكله
سمر : شايفتني فوزيه الدريع خخخخخخخخ
ريم ( بطفشش ) : سمــــــر
سمر : خلاص خلاص قوولي ياقلبي وش تبين
ريم : اممممممم أبي أروح للمشغل ولسوق
سمر تطالعها بنصص عين : ليه وش عندك ؟؟
ريم : مالك دخل
سمر : أجل ليه جايتني وتقولين ( تقلد ريم ) : سموورهـ تكفين أبي منك خدمه
ريم : أصبري أنتي الحين مافهمتي شي .
سمر : وش المطلوب مني
ريم : إنك تساعديني بصبغ شعري وبشتري لي فستان وبحط ميك آب وووو.... أشياء كثيره
يعني بصراحه عادل زعلان مني وأبي أراضيه بطريقتي الخاصه
سمر تغمز لها : وشو طريقتك الخاصه ؟؟ وهو ليه زعلان هالدوووب ؟؟
ريم : سميران ماسمح لك ترى
سمر ( شهقت ) : هئ .... تعايريني ؟؟؟
ريم :خلاص سموورهـ آسفه .. وربي أنا ماأقدر أسوي شي لحالي
سمر ( بإستغراب ) : ليه ؟
ريم : لأني ماأدري شلون أزين شعري وأشتري لي أغراض اممممم يعني بأخذ رايك
سمر : طيب الساعه 5 العصر تجهزي بنطلع للسوق ثم المشغل
ريم باستها على خدها : وهـ فديت اللي تساعدني
في المستشفى
جاء أبو فهد وعرف من الدكتوور كل شي

كانوا واقفين برا غرفة أم إبراهيم
أبو فهد (يتنهد ) : لاحول ولا قوة ألا بالله العلي العظيم
فهد : الله يساعدهم إن شاء الله ..
أبو فهد : آمين
فهد : يبه وش رايك نروح البيــ .........
ماكمل كلامه ألا الممرضين والدكتوور جايين يركضوون وداخلين لغرفة أم إبراهيم
أبو فهد : وش فيهم دخلوا كذا
فهد : الله يستر لايكون صاير بالحرمه شي
أبو فهد : الله يستر
طلع الدكتوور بعد عشر دقايق
فهد : دكتوور وش صاير ؟؟
دكتور : حالتها تزداد سؤ وخاصة أنها مريضه قبل مايصير الحريقه
أبو فهد : طيب وش السواة
دكتور : لحظه أنتم تعرفونها ؟؟
فهد : بصراحه يادكتور هذي سالفه طويله عريضه مو فاضين الحين لها
دكتور : هي عندها عيال
أبو فهد : ماعندها ألا البنت اللي جات معاها
دكتور : بس أنا أسمعها تتمتم بواحد أتوقع أسمه فهد
فهد : أنا فهد يادكتور
دكتور : اللي فهمته من كلام المره أنها تبي تتكلم مع فهد
أبو فهد : فهد وأنا أبوك أدخل للحرمه يمكن تبي منك شي
فهد يتكلم مع الدكتور : أقدر أدخل يادكتور
دكتور : من المفروض ماتدخل لأنها مريضه بس رغبتها إنك تدخل عشان كذا بدخلك
دخل فهد عند أم إبراهيم وهو بقمة الأستغراب من مناداة أم إبراهيم له
مايدري وش تبي منه أو بالأصح مايدري ليه أختارت تقابله
تفاجئ من منظرها كان واضح التعب بوجهها وعيونها من حولها الهالات السوداء
كانت الأجهزه حولها ومركبه عليها من كل مكان
فهد : أمريني ياخاله
أم إبراهيم تتكلم بصعوووبه كبيـــــــره وكلمات متقطعه : أنــ ــ ــ ــت فــ ـهــ ـ ــد
فهد : إيه أمريني
أم إبراهيم : يــاولــ ــدي بنـ ــتــ ـــي بنـ ـتــ ــ ـي
فهد : لا تخافين مافيها شي بنتك
أم إبراهيم : وصـ ــيــتـ ـي لـ ــك بـــنـ ـــتــ ـي مالــ ــهــ ـا أحـ ــد بـــعـ ـــدي
فهد : إن شاء الله ياخاله تقومين بالسلامه وتكون بنتك بحضنك
أم إبراهيم : مابـ ــقى بالعــ ــمر كثـ ــر مـــ ــاراح فهد بنتـ ـــي أمـ ـانه عنــ ــدك أنـ ـا واثـــ ـــقه أنــ ــها بتـــــكـــ ــــون بخيـ ـــر معـــ ــاك
فهد : ياخاله إن شاء الله تقومين بالسلامه
أم إبراهيم قاطعته : بنتـ ــي أمانـ ــه عنـــــ ــدك أمـ ــانــ ــــ ــه
ويعــــلن جهاز القلب عن أنخفاض نبضاته
صرررخ فهد : دكتووووور
دخل الدكتوور والممرضات معاه بسسرعه وطلع فهد من الغرفه عشان يقومون بشغلهم
أبو فهد : وش صاير يافهد
فهد : ماأدري يبه الله يستر
طلع الدكتوور بعد مرور 8 دقايق
دكتور : عظم الله أجركم حنا سوينا اللي قدرنا عليه بس قدر الله وماشاء فعل
أبو فهد : لا حول ولا قوة ألا بالله العلي العظيم .. الله يرحمها
فهد : الله يرحمها
بعد سكووت مدته سبع دقايق
أبو فهد : وش كانت تبي منك المرحومه ؟؟
فهد : توصيني على بنتها تقول بنتي أمانه عندك
أبو فهد : مسكينه بنتها مالها أحد ... إيه على طاري بنتها حنا ماتطمنا على البنت
فهد : يالله يبه خلنا نروح الدكتور ونشوف حالتها

في بيت أبو سعود
أم سعود : لاحول ولا قوة ألا بالله العلي العظيم ....ز ياأبو سعود أنا لازم أشوفهم
أبو سعود : يامره إن شاء الله مافيهم شي نقلوهم لمستشفى بالخبر أنا بكره بسأل طويل العمر فهد لاتخافين
رنا : يمه أنا خايفه على غلا وخالتي
أم سعود : لا وأنا أمتس لا تخافين إن شاء الله مايكون فيهم شي أبوتس بيسأل عنهم بكره
في المستشفـــى
دكتوور : لالا البنت مثل ماقلت لكم بس أختناق وأغمى عليها من الأختناق
فهد : طيب ماصحت الى الأن
دكتوو : لا .. إن شاء الله تصحى أنتوا لاتخافون عليها
فهد وأبو فهد : آمين

في بيت أبو سلطان
كان جاي من الشركه تعباااااااان مانام أمس بسبب سالفته مع ريم أستئذن
من أبووه ورجع للبيت بينام
إلتفت على صووت أمـــــه
عادل : هلا يمه بغيتي شي
أم سلطان: لا يمه بس مستغربه اليوم جاي بدري
عادل : إيه تعبان وأبي أنام
أم سلطان : سلامتك يايمه
عادل : الله يسلمك
وصعد فووق لجناحه
في جناح عادل وريم
كانت واقفه عند المرايه وتطالع نفسهآ
ريم بحيره وهي تمسك خصلات شعرها : ياربي محتاره أصبغه آي لووون
سمر اللي كنت عندها : شووفي إذا رحنا المشغل هم يحددون صبغتك
وماله داعي نروح لسوووق أنا طلعت لك فستان من غرفة الملابس
ريم : طيب عطيني بشووفه
سمر رفعت الفستان لها : وش رايك
ريم : اممممم حلوو وناعم
( كان الفستان لونه فوووشي غامق وضييييق ومن تحت يوسع على شووي ومنثور على الصدر كريستالات صغار حييل .. وعاري الأيدين وشكله ناعم وحلووو )
سمر : يعني بتلبسينه
قطع عليهم حديثهم عادل وهي فتح باب الغرفه
شاف سمر وريم وهم بجانب التسريحه
عادل : سلام
ريم وسمر : وعليكم السلام
سمر : يالله أنا أستئذن ريوومه
وطلعت من جناحهم
ريم منزله راسها وتلعب بقماش الفستان اللي بين أيدينها
رفعت عينها وشافت عادل يطالع فيها بنظرات عجزت تفسرها
صد عنها بقوووه وأبعد نظره عنها
ريم أنقهههرت بس ماقدرت تقوول آي شي لأن يحق لعادل يزعل عليها
والرجال مايحب أحد يمنعه من حقه
عادل أنسدح على السرير وتغطى بفراشه بدوون آي كلمه لريم
طفت ريم ضوء الغرفه وطلعت من الجناح كلــــه وأتجهت لجناح سمر

في المستشفى
فهد : يبه خلنا نرجع للبيت مالنا داعي بالمستشفى .. أنا حطيت رقمي عند الدكتوور
آي شي بيصير يخبرنا أول بأول
أبو فهد : يالله أجل بنرجع للبيت
قام أبو فهد وفهد ورجعووا للبيت

بيت أبو سلطان جناح سمر
سمر : يالله ألبسي عباتك بنمشي للمشغل
ريم : طيب دقيقه بس
راحت لجناحها ودخلت بشوويش عشان ماتقووم عادل أخذت عباتها وطلعت بسسرعه من الجناح
وتوجهت لجناح سمر
ريم : يالله سموووره مشينا
سمر : يالله
نزلوا وتحت وكان السايق ينتظرهم ركبوا توجهوا لمشغل سمر تتعامل معاه وتعرف المشغل زين

في بيت أبو فهد
وصل فهد وأبوه للبيت وكان بنتظارهم فارس
فارس : يبه وش فيكم ماتردون على جولاتكم والشركه ماقيتكم فيها
خفت لايكون البيت فيه شي تركت الشركه ورجعت للبيت على طووول
أبو فهد : أم إبراهيم صاحبة المزرعه أعطتك عمرها
فارس : الله يرحمها
رؤى : يبه الحرمه اللي أخذتوا منها المزرعه
فهد : إيه .. يالله أنا طالع لجناحي تبي شي يبه
أبو فهد : لا سلامتك ياولدي
طلع فهد لجناحه وهو مرهق بالحييييل رمى نفسسه على سريره وراح بسابع نومه

رؤى : اممممممم مسكينه الله يرحمها
فارس : يبه بنتها بالمستشفى ؟؟
أبو فهد : إيه .. إلى الأن ماصحت شووي بنمر عليها ونشوفها

عند عادل صحى من نص ساعه أخذ شاور ولبس ونزل تحت للصاله
تحت بالصاله كانوا هنادي وأم سلطان يسولفون
أم سلطان : الحين ريم هالعقرب تطلع من البيت من دون ماتقوول لي
هنادي : سمر طالعه معاها وأتوقع راحوا السووق وبعدين يمه أنتي ليه مكبره السالفه أحس عادي
يمكن مستأذنه من عادل
أم سلطان : ماكبرتها ولا شي وبعدين سمر هالخبله ليه رايحه معاها
هنادي : يوووه مدري يايمه مدري
دخل عادل عندهم وقطع حديثهم
عادل : مساء الخير
أم سلطان وهنادي : مساء النوور
أم سلطان : هلا يمه تبيني أقولهم يحطون لك شي تأكله
عادل : لا يمه مو مشتهي
أم سلطان : زوجتك وسمر طالعين ومادري وين رايحين وماقالوا لي
عادل : عادي مادامهم مع بعض يمكن طالعات يتمشوون
سكتت أم سلطان وهي مقهوووره من ريم طالعه بدون ماتستئذن منها
ولا فكرت ببنتها سمــــر
عادل : يالله أنا طالع تبين شي يمه
أم سلطان : سلامتك يمه
عند ريم وسمر بالمشغل
سمر : واااااو وربي جناااااااااااان
ريم تطالع بالمرايا : صدق سمووره
سمر : تهبلين شكل عدوول بينهبل عليك اليووم
ريم ( بحياء ) : أستحي على وجهك
سمر : عااادي مافيها مو أنتي مسووويه كل هذا عشانه
ريم : أسكتي يابنت ويالله مشينا
سمر ( بأستهبال ) : افا افا افا والله إنك خاااينه بعد ماسويت لك كل شي تسوين فيني كذا ماهقيتها منك يامرة أخوي
ريم : أمشي بس ودقي على السايق يجي يأخذنا
سمر : ههههههههه تيب بدق عليه
دقت سمر على السايق وبعد عشر دقايق جاء وأخذهم ورجعوووا لبيتهــــم

في المستشفــــى
صحت من نومها على صووت الممرضه
فتحت عيوونها الواسعه وشافت مكان عمرها بحياتها ماقد شافته

غلا بصعووبه : أنــ ــا ويـ ـــن
الممرضه : لا تخافين حبيبتي أنتي بالمستشفى
غلا اللي من الصدمه والتعب الكبير ماتتذكر آي شي : ليــ ــه
الممرضه وهي تزين لها المغذي : أنتي تعبانه شوووي .. نامي الحين وإن شاء الله ترتاحين
غلا غمضت عيونها لعل وعسى تقدر تنام

في جناح ريم وعادل
واقفه على المرايه وتطالع نفسها كنت مره متغيره بعد الصبغه وقصة الشعر والميك آب اللي مسويته بنفسها
رفضت إن المشغل يسوون لها ميك آب وفضلت تسوويه بنفسها
أخذت العطر من التسريحه وتعطرت بعد مالبست وتمكيجت
ريم : ياربي متى يجي عاادل اووووف

( كانت لابسه الفستان اللي مطلعته سمر لها وصابغه شعرها بني غامق ومسوي له خصل خفيفه من البني فااااااااتح مره والثلجي وحاطه ميك آب عباره عن كحل داخل العين مبين عيونها الواسعه وظل مره خفيف لونه وردي وروج فوووشي صاااارخ ,, وبلاشر وردي مره فاااتح ولابسه عدسات خضر وطالع شكلها جناااااان وخقققه )

في بيت أبوو فهد
جناح فهد
صحى من نوومه من نص ساعه أخذ شاور سرييع ولبس ونزل لأهله
وهو نازل دق جواله بيده
فهد : ألو
الدكتور : هلا أستاذ
فهد : من معي
الدكتور : أنا دكتور مشعل
فهد : إيه هلا هلا دكتوور مشعل عسى ماشر متصل
د. مشعل : حبيت أبلغك إن البنت صحت من نص ساعه تقريبآ ورجعت نامت بسبب الأرهاق
فهد : اهاا .. طيب ,, بس مثل ماقلت لك لا تقولون لها آي شي عن جدتها
د. مشعل : تأمر ياأستاذ فهد .. يالله مع السلامه
فهد : مع السلامه
صكر الجوال وألتفت لصاله شاف أمه ورؤى
فهد : وين أبووي ؟؟
أم فهد : بمكتبه مع فارس
فهد : طيب أنا بروح له
أم فهد : لحظه فهد
فهد : هلا يمه
أم فهد : وش يبي أبووك من فارس لهم ساعه وهم بالمكتب
فهد : يايمه أنا وش دراني
وراح بسسرعه لمكتب أبوووه هو مو فاضي لأسئله زايده

في مكتب أبوو فهد
فارس بإستغراب : أم إبراهيم قالت لفهد كذا
أبوو فهد : إيه البنت وصايه عند فهد
فارس : طيب ليه أختارت فهد
أبو فهد : يافارس البنت مالها أحد ومقطووعين من شجره وهي واثقه من فهد
طق الباب عليهم وقطع حديثهم
أبو فهد : أدخل
فهد : هلا يبه
أبوفهد : هلا فيك
جلس فهد على الكنبه اللي بالمكتب
فارس : فهد أبوي علمني بوصاية أم إبراهيم
فهد : إيه صح اللي يقوله أبووي .. المهم يبه حنا لازم نعلم جدي
أبو فهد : يوم إنك نايم علمته وقال يبيك ضروري وأنا بروح معاك
فهد : يبيني أنا ؟؟ طيب خلاص مشينا له
أبو فهد : بالأول لازم نمر المستشفى ونسأل عن البنت
فهد : يبه لا تخاف أتصل علي الدكتوور وقالي صحت من ساعه ورجعت نامت من الإرهاق
أبو فهد : لايكون علموها عن جدتها
فهد : لايبه أنا محذرهم أنهم مايعلمونها
أبو فهد : وليه يا فهد ..هذي جدتها ولزووم تعررف ؟؟
فهد : يبه خل الموضوع علي أنا أعرف وشلون أعلمها
أبو فهد : طيب على راحتك بس أستعجل يافهد هذي جدتها ولازم تعرف
فهد : إن شاء الله يبه
فارس : وش بتسوي بالوصيه
فهد ( يتنهد ) : يحلها ربك ياأخووي
عند عادل ركب سيارته متوجه للبيت بعد ماطلع من إستراحة أصحابه
وصل للبيت ونزل متوجه لجناحه
في جناح عادل وريم
تهز رجولها بتوتر وخايفه عليه لا أتصل ولا فيه خبر عنه
قطع تفكيرها دخووله
عادل تفاجئ من الغرفه واللي فيها الإضاءه مره خفيفه وشموع ممتده من باب الغرفه إلى السرير
وكان جو الغرفه مره رآيق وهآدي
رفع راسه وألتقت عينه بعين ريم
ريم قربت منه ومسكت يده وهو صد بعيونه عنها
ريم : حبيبي أنا آسفه
عادل : .......... صـــمـــت
طال صمتهم خمس دقايق
ريم : الله يخليك قوول آي شي ليه ساكت
عادل : وش أقول ؟؟
ريم : أنــا والله ماكان قصدي ( بدموع ) : عادل طالع فيني الله يخليك
عادل ( بجفاء ) : نعــم
ريم : ليه تعامليني كذا أنا أعتذرت منك ( فكت يده بسسرعه وأتجهت لسرير حطت راسها عليه وبكت وكانت تشهق من شدة بكائها )
عادل توجه للسرير وجلس عليه وقرب منها مسح على ظهرها
عادل : ريووومتي
ريم ببكاء : وش تبي مني
عادل : ههههه قومي حبيبي
مسك كتفها ورفعها من السرير وجلسها بحضنه وضمها إلى صدره
عادل : خلاص قلبي يكفي بكاء
ريم : أنت اللي خليتني أبكي
عادل باس راسها وبعدها عن حضنه شووي : خلاص ريووومتي كنت أسوي كذا عشان مره ثانيه ماتزعليني ولا تقولين كلام أنا ماأحبه ويضايقني
ريم وهي تمسح دموعها بيدها : تيب
عادل ضمها لحضنه مره ثانيه وباسها على خدها : فديتك

بيت أبو وسن
جناح وسن
تطالع في صورة أختها وألى الآن مو قادره تصدق إن مرت أربع سنوات على وفاتها
اليوم هو نفس تاريخ اليوم اللي توفت فيه حنين
أخذت الجوال وأتصلت على ليان صاحبتها مرررره
ليان : هلا وسن
وسن : أهلين ليوونه
ليان : هاه وش صار لك تحسنتي الحين ؟؟ ( ليان تعرف إن وسن تفكر بأختها دااايم وحزينه عليها مره )
وسن بحزن : ماني مصدقه إن هذي السنه الرابعه لوفاتها واليوم هو نفس تاريخ وفاتها ياليان ( بدت تبكي وعجزت تكمل كلامها )
ليان : أهدي وسونه البنت خلاص ماتت الله يرحمها أنتي أدعي لها وبس ,, مو معقوله كل سنه بنفس اليوم بتموتين نفسك من الصياح
وسن بدموع وكلمات متقطعه من البكاء : مـ ــو قــ ــادرهـ والله مو قـ ــادرهـ
ليان : خلاص حبيبتي ماعليه .... وووو بدت تهديها شوي شوي
في قصر أبو محمد
في مجلس الرجال
أبو محمد : أبوك قالي عن كل شي حتى الوصايه
فهد طالع في أبووه وألتفت لجده مره ثانيه : طيب أنا أدري يايبه أنه قالك بس وش المطلوب مني
أبو محمد : تنفذ الوصايه
فهد : بس أنا عندي حل أفضل
أبو فهد : حل أفضل ؟؟
فهد : إيه
أبو محمد : ووشو حلك الأفضل ؟؟
فهد : .....؟؟؟؟؟؟؟

صدمــه
صدمــــــه
أنصـــــدموا جد فهد وأبوه من اللي قاله فهد
أنتهـــــى البارت
وش اللي قاله فهد وخل جده وأبوه ينصدمون من قراره ؟؟
حنين وذكرى موتها عند أختها وسن ؟؟ ماحقيقتها وهل ولها دور بالروايه ؟؟
موت أم إبراهيم بتكون مصيبه لغلا وشلون بخبرها فهد بطريقته مثل ماقال لأبوه ؟؟
رجعت المياه ألى مجاريها لعادل وريم هل بتستمر أو هناك مايعكر صفو حياتهم ؟؟
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الشوق ذبحني


الشوق ذبحني


مسـآهمـآتـﮯ.. : 3806
تقيـمآتـﮯ.. : 690
مخـآإلفـآتــﮯ :
رواية رماني وقال ما ابيها / كاملة / رائعة Left_bar_bleue0 / 30 / 3رواية رماني وقال ما ابيها / كاملة / رائعة Right_bar_bleue


رواية رماني وقال ما ابيها / كاملة / رائعة Empty
مُساهمةموضوع: رد: رواية رماني وقال ما ابيها / كاملة / رائعة   رواية رماني وقال ما ابيها / كاملة / رائعة I_icon_minitimeالخميس 07 يوليو 2011, 04:16

البارت السادس
أحب الليل ,,
أحب أسهر وأشوف الغيم ,,
أحب أكتب ,,
أحب أرسم ,,
أحب أطرب وأقول الويل ,,
أحب أصرخ حبيبي وين ,,
أحب أعتب ,,
واساري الزين ,,
أحب أبكي ,,
أحب أضحك ,,
أحب الحب !!
لــكـــــــن ويـــــــــــــــن؟؟؟؟

أبو محمد : ووشو حلك الأفضل
فهد : نحطها بدار الأيتام
أنصدموا من قراره ماتوقعوا أبد يكون تفكيره كذا
واللي صدمهم زياده إن فهد عمره ماكان كذا
أبو محمد : إنت تتكلم صدق
فهد ( بعدم إهتمام ) : إيه وش فيها ؟؟
أبو محمد ( بقهر ) : شووووووف ولدك ياأبو فهد وش قاعد يقووول ؟؟
أبو فهد مسك يد أبوه : هدي يايبه هدي موب زينه لك العصبيه
أبو محمد ( يتنهد ) : لا إله ألا الله
أبو فهد : فهد الكلام اللي قلته مايصير
فهد : وليه ؟؟
أبو فهد : هذي وصيه تعرف وش معناة وصيــــه
فهد : أدري وش معناتها وأدري إني لازم أنفذها
أبو محمد : دامك تدري ليه تقوول إنك بتوديها لدار الأيتام
فهد : أنتوا مافهمتوني ومافهمتم ليه أنا بسووي كذا
أبو فهد : طيب حنا نسألك الحين ليه بتوديها دار الأيتام ؟؟
فهد : يايبه وشلوون نخلي البنت عندنا وهي ماتعرفنا
أبو محمد : الحرمه وش قالت لك
فهد : قالت بنتي أمانه عندك
أبو محمد : ياولدي هذي أمانه وأنت بتحطها بدار الأيتام وأنت المسؤؤل عنها الحين أمام ربك
فهد : أنا ماأبي أوديها أصلاً لدار الأيتام بس مثل ماقلت لكم حنا أغراب عنها
أبو فهد : البنت مو غريبه عندنا وحنا موجودين
أبو محمد : هاه وش قلت ؟؟
فهد : حياها الله ببيتنا

من بكره الصبح الساعه سبع
( الكل عرف بسالفة غلا وجدتها وأعرفوا بالوصيه الجد هو اللي خبرهم )
في بيت أبو سلطان على الفطوور
سلطان قام من الفطوور : الحمدالله
أم سلطان : ووين يايمه ماأكلت شي
سلطان : لا يايمه خلاص أكلت وشبعت بعد .. يبه أنا قبل ماأروح للشركه عندي مشوار ضروري
أبو سلطان : طيب بحفظ الله ( طلع سلطان للبيت متوجه لشركة فهد يبيه بموضووع ضروري )
أم سلطان : أقوول ياأبو سلطان
أبو سلطان : نعم
أم سلطان : البنت اللي قالك عمي عنها صدق سالفتها ولا لا
أبو سلطان : يعني بتكذبين أبووي مثلاً
أم سلطان : هاه لا والله حشى
أبو سلطان : إيه صدق السالفه
سمر : بابي طيب كم عمرها وش أسمها ووين كانت ساكنه ووشلـــ
أبو سلطان : بس بس يابنت ياكثر أسألتك أنا طالع لشركه الظاهر لو أجلس عندكم مانيب طالع من عندكم ألا العصر من كثر سواليفكم وأسألتكم
أم سلطان : بحفظ الله .. طلع أبو سلطان للشركته
أم سلطان : الحين أختك وراء ماقامت
سمر : والله ماأدري عنها
أم سلطان : متى نامت أمس
سمر : وش دراني يمه
أم سلطان : يابنت تكلمي زين أنا أمك
سمر : حاضر من عيوووني
أم سلطان : إيه وبعدين تعااالي أمس وين كنتي رايحه مع العقرب مرة أخووك
سمر : طلعنا للسووق
أم سلطان تطالعها بشك : بس للسووق
سمر : يايمه يعني بكذب عليك
بطلع لغرفتي باااااااي
في جناح عادل وريم
كانوا غرقاااااااااانين بالنوووم وهم بأحضان بعض
دق جوال عادل وصحاه من نووومه
مد يده وأخذ الجوال
عادل بصووت كله نوووم : خييير
عبدالله : نايم بالعسسل قووم ياأخي ولا نسيت اليوم في أوراق مهمه تنتظر توقيعك
عادل : اممممم طيب طيب ( وقفل بوجهه )
عبدالله بعد ماقفل بوجهه عادل : والله إنك قليل خاتمه ياعويدل أنا عبدالله الــ.... تقفل بووجهي لكن بووريك من عبوود
عبدالله : اووووف بس متى ننتهي من هالشغل اللي مايخلص

عند عادل وريم
كان يطالع فيها وهي نايمه وخااااااق معها وملامحها المبتسمه كأنها تشووف حلم حلوو
مد يده وعفس شعرها يبيها تقوووم
تحولت ملامحها المبتسمه ألى ملامح وااضح أنها منزعجه
ريم : همممممم
قرب منها وهمس بأذنها : ريوومتي
ريم : هممم
عادل : قوومي ياقلبي
تحركت ريم من السرير وقامت وسندت نفسها على المخده
عادل : ياصبآآح الياسمين والفل وآلورد وكل شي حلووو بهالدنيا
ريم بإبتسامه خجوووله : صبآح النوور
عادل : فديتك ( قرب منها بس هي بعدته عنها شوووي )
عادل : ليه
ريم : بتتأخر عن دوامك يالله قووم أخذ شاور وأطلع
عادل : بعديها لك هالمره بس مره ثانيه ياويلك
ريم : هههههه طيب
عادل : لاتضكين ولا ...
ريم قاطعته : لالالا خلاص
عادل : حريم مايجون ألا بالعين الحمراء
وقام يأخذ له شاوور

في شركة فهد
سلطان : اهااا هذي كل السالفه يعني
فهد : إيه وجدي وأبووي يبوني أخذها للبيت عندنا
سلطان : وأنت رافض
فهد : لا مو رافض بس هي ماتعرفنا بيكوون صعبه عيشتها معانا
سلطان : لا إن شاء الله مايكوون فيها صعووبه أو شي
فهد : إن شاء الله
سلطان : المهم سمعت إنها مادرت عن جدتها
فهد : يوووووه ذكرتني شلوون نسييت هالشي
سلطان : وش بتسووي
فهد : الحين بتعرف بس لازم أرووح لريم الحين
سلطان : وش تبي منها
فهد : ريم أختي بتحل كل شي
سلطان : طيب أنا بروح الحين أجل
فهد : على وين
سلطان : بروح لبيتي ثم بطلع لشركه
فهد : طيب بحفظ الله .... وطلع سلطان من عنده
بعد ماطلع سلطان أخذ جواله وأتصصل على ريم

عند ريم
كانت بالمطبخ تسووي لها كووفي من بعد ماطلع من عندها عادل
دق جوالها وطلعته من جيب بنطلونها وردت من دون ماتطالع الرقم
ريم : ألوو
فهد : هلا ريووومه
ريم بفرحه : فهد .. هلا فيك كيفك ؟؟
فهد : أنا تمام المهم ريم بقوول لك شي وأبيك تسمعيني للنهايه
ريم : فهد صاير شي لا يكون أمي وأبوي فيهم شي
فهد : لا لاتخافين بس أنتي أسمعيني
ريم : طيب هذاني أسمعك تفضل قوول اللي عندك

في المستشفى
صحت من نوومها
رفعت نفسها من على السرير بصعووبه وتسندت على المخده
غلا وهي تطالع المكان بإستغراب : أنا ووين ... ( تذكرت كلام الممرضه ) : اهاا أنا بالمستشفى
آآآآآآآآخ ياراسي ( مسكت راسها وضغطت عليه بقوووه عشان يخف ألمه شوووي )
غلا وفجآه أستوعبت كل شي قاعد يصير : جدتي والحريقه
قامت بسسرعه من فراشها
بس وقفتها الممرضه اللي دخلت عليها
الممرضه : وين أنتي لساتك مريضه
غلا ( بدموع ) : أنا أبي أمي
الممرضه : ها لاتخافين أمك مافيها شي إن شاء الله
غلا : بس ..
الممرضه قاطعتها : أرتاحي وبعد شووي بخليك تروحين لها
أستسلمت غلا وجلست على سريرها وهي تدعي إن جدتها مافيها شي
بس ماتدري ليه قلبها ناغزها ويحسسها إنها بتفقد جدتها
نزلت دموعها وهي تحاول تبعد هالأحساس عنها

في بيت سلطان
دخل للبيته وألتفت يدورها راح لصاله ومالقاها
راح لغرفة النووم وشافها منسدحه على الكنبه
قرب منها وأبتسامته ماتفارق شفته وواضح من عيوونه أنه مشتاق لها
جنى صدت بعيونها عنه بسسرعه
سلطان : افا افا الحلوو زعلان ( وجلس على الكنبه نفسها )
جنى : .......صمت
سلطان : جنوو حبيبي ليه الزعل
جنى : لأني من أمس أتصل عليك ولا ترد علي
سلطان : كنت حاطه على الصامت ومادريت ألا اليووم الصبح عن مكالماتك
جنى : إيه بس كنت خايفـــ ......
قاطعها سلطان ببوسه على شفتها
جلسوا ثلاث دقايق وهم متعانقين
بعد عنها شوووي وشاف وجها أحمممر
سلطان : هههههه لمتى هالحياء صار لنا ست شهوور متزوجين
جنى بإبتسامه خجوووله وبهمس ذووب سلطان : ماأدري
سلطان : آآآآآهـ بس وش رايك أكنسل الشركه والشغل وكل شي عشانك
جنى : وأبوووك وجدك مابتقـ......
قاطعها ببوسه ثانيه وبعد عنها شووي
سلطان : يالله عاد خلي عنك السوالبف وتعالي مشتااااااااااااااااااااااق لك ( وغمز لها )
جنى أستحتت حييل

عند فهد
فهد : فهمتـي كل شي
ريم : إيه
فهد : يالله الحين ألبسي عباتك وبجي لك الحين
ريم : طيب بس لازم أقول لعادل إني بطلع معآك
فهد : اووكي مو مشكله أنا بجي لك الحين
ريم : اوووكي
فهد : ريم أستعجلي أقل من عشر دقايق وأنا عندك
ريم : طيب
عند وسن
كانت واقفه برا الصاله تتسمع لكلام أمها وأبوها
أم وسن : أبوي قالك هالكلام
أبو وسن : إيه .. والبنت بالمستشفى الحين
أم وسن : الله يرحم جدتها
أبو وسن : الله يرحمها
عند وسن
وسن بنفسها منهي هذي ووش دخل فهد فيها
أنا لازم أقول لهنادي كل شي مايصير أخبي عنها شي
وراحت بسرعه لجناحها بتدق على هنادي
وسن : ألوو
هنادي بصووت كله نووم : نعم
وسن : أنتي نايمه وماتدرين عن اللي قاعد يصير
فزت هنادي من سريرها بسسرعه : وش فيه خوفتيني
وسن : قوولي وش اللي مافيه
هنادي : وسينوه خوفتيني قووولي بسرعه
وسن قالت لها كل شي مع شويت بهارات من مخ وسن
هنادي ( شهقت ) : ومنهي هاذي
وسن : ماأدري بس أنا قلت لك كل شي
هنادي : وفهد وش دخله فيها
وسن : خلصنا هنادي لا تكبرين السالفه
هنادي : وشلون ماأكبرها وهذا فهد تعرفين وش معناة إن فهد له دخل بالسالفه
وسن : أنتي وش تبين منه ياأخي الرجال مايحبك أفهمي
هنادي : أنا أدري ليه تقولين كذا
وسن : ليه
هنادي : عشان حنين
وسن بدمووع : هنادي بلاش هالكلام
هنادي : وسون خلاص قلبي أختك الله يرحمها .. وخلينا أصحاب أحسن وماعليك من اللي أحبه واللي ماأحبه
وسن : إن شاء الله
( طبعآ وسن تخاف من هنادي شووي لأن أسرارها كلها عند هنادي وتخاف إن هنادي تعلم بكل شي عنها وتعلم أنها تكلم شباب وعندها هالسوالف عشان كذا دآيم تساير هنادي )

عند ريم بعد ماأتصلت على عادل وأستئذنت منها ووافق على روحتها مع فهد
تجهزت وبدلت ملابسها وأخذت عبايتها ..... !
أتصل عليها فهد
ريم : ألوو
فهد : يالله أنزلي تحت أنتظرك
ريم : طيب تعال للمجلس نضيفك على الأقل
فهد : ريم أنا مو فاضي بسسرعه أنزلي أنتظرك
ريم : اووكي اووكي بس لا تعصب
فهد : يالله بسرعه أنتظرك وصكر الخط بوجهها
ريم تطالع جوالها بعد ماصكر الخط بوجهها : اووف هذا ماينقرب الله يعين زوجته اللي بتتزوجه
لبست عباتها ونزلت تحت بسرعه قبل ماتتأخر عن فهد عاد هو مايحب أحد يتأخر عنه

عند سلطان وجنى
سلطان طالع ساعته : اوووووف تأخرت بالحيل عن الشركه
جنى وهي طالعه من المطبخ ومعاها صينيه فيها العصير: بس أجلس حبيبي عندي الله يخليك
سلطان : مو قبل شوي ماتبيني هاه
نزلت الصينيه على الطآوله : ألا وربي أبيك الحين
سلطان : حبيبي عندي شغل لفوق راسي
جنى بوزت : طيب
سلطان : خلصنا وبلاش مدت هالبوز وإذا قدرت شوي جيت لمك
جنى : مشغول اليوم يعني
سلطان : إيه ولا نسيتي البنت اللي خبرتك عنها هي وسالفتها بشوف فهد وش يسووي
جنى : اهاا الله يعينهآ
سلطان وهي يشرب من عصير المانجا ونزله بطاوله : رووووعه العصير تسلم يدك قلبي ( مسك يدها وباسها )

عند فهد وريم
طوول الطريق وهم ساكتين
ريم بنفسها امممم أسأل فهد ولا ماأسأله ..... ياااااربي بس خايفه يعصب وهو خلقه دايم معصب
ريم : احم فهد
فهد : هلا
ريم : وش قلت عن البنت اللي أخطبتها لك أمي بالحفله اللي رحنا لها آخر مره
فهد طالع فيها مستغرب : ماقالت لك أمي
ريم : ألا بس حبيت أسألك أنت
فهد : مو فاضين الحين خلينا نخلص من سالفة غلا وبس
ريم : اووكي ليتنا ماقلنا شي
وصلوا للمستشفى
فهد : أنزلي وسوي نفس ماقلت لك
ريم : اووكي بس فهد أنزل معاي وأنتظرني
فهد : أكيد بنزل معآك وأنتظرك يعني وين بروووح .... يالله أنزلي
نزلوا ريم وفهد ... طبعا ريم راحت متوجهه لغرفة غلا وفهد جلس ينتظرهآ برا

عند غلا
جات الممرضه ونزلت الأكل عندها وجت بتطلع بس وقفها صووت غلا
غلا بصرآخ : ماأبي أكل تفهمووووون أنا أبي أمي
الممرضه : إن شاء الله بقول لدكتور بعد ماتأكلين
غلا بدمووع : كذابه أنتي قلتي كذا اليوم بس ماأخذتيني لهآ
الممرضه قربت منها : أهدي ياحبيبتــ
قاطعتها غلا
غلا بعصبيه وقهر : رووووووحي عن وجهي اووووووف
طعلت الممرضه من عندها وهي ماتقدر تسوي لها شي من يوم صحت وهي على هالحال
وماتقدر تقولها عن جدتها لأن فهد محذرهم

عند ريم وفهد
فهد وهو يأشر على غرفة غلا : رووحي هذيك غرفتها
ريم : حآضر
وراحت متوجهه عند غلا
فتحت الباب ودخلت
غلا كانت منزله رأسها وتبكي
غلا : أنتي ماتفهمين طلعي برا ماأبي شي
ريم : غــلا
غلا أستغربت الصوت هاذي مو الممرضه ورفعت رأسها بشويش : مين أنتي ؟؟
ريم : هلا حبيبتي ماعليك مني أنتي كيفك
غلا تمسكت بسرير بخوف : أنا زينه
قربت من غلا وجلست على الكرسي بجانب السرير
ريم : طيب ليه قاعده تبكين
غلا نزلت دموعها من جديد : أنا بس كنت أبي أمي وهم مو راضين يخلــ ..... أنقطع صوتها من شدة بكائها تحس فيه شي يخنقها وكاتم على أنفاسها تحس إنها ماراح تشوف جدتها من جديد تحس ضايعه تحس إنها أنتهت وماتدري ليه كل هالأحاسيس تراودهآ
ريم رحمتها حييل قربت منها وحضنتها وغلا بادلتها الحضن لأنها كانت محتاجه صدر حنون تبكي عليه
ويحن لها حتى لوكان هالصدر الحنون غريب عنها
ريم : خلاص بس ياقلبي
غلا أستوعبت وبعدت عنهآ بسسرعه
ريم : حبيبتي آسفه نسيت أعرفك على نفسي أنا ريم أخت فهد
غلا بدون شعور وبدون قصد : وووع
ريم بإستغراب : لي أنا
غلا : لالالا للمغرور أخوك
ريم : ههههههه ليه
غلا : اممم ماتزعلين
ريم : لا عادي قولي
غلا : مغرور وشايف نفسه وأخذ مزرعتنا
ريم : بس جدتك هي اللي وافقت
غلا تذكرت جدتها بعد مانستها ريم من السوالف .. بدموووع : ريم أنا أبي أمي
ريم تذكرت هي ليش جايه وبنفسها تقول أنا لازم أخبرها مثل ماقال لي فهد
مدت يدهآ ومسكت يد غلا
ريم : غلا أنتي مؤمنه بقضاء الله وقدره صح
غلا قبضها قلبها وخافت : إيه بس ليش تقولين كذا
ريم : حبيبتي جدتك عطتك عمرها وأنتـــ .....
قاطعتها غلا بصراخها : لالالالالالالالالالا أنتي كذابه
ليــــه ليه ياربي ليه وكااااااانت تبكي وتصارخ
ريم مسكتها : أهدي ياغلا
غلا بعدت ريم عنها : رووووووووووحي عني ماأبي أحد ( بدموع وبكاء وصرآخ كانت منهاره حيل )
ريم ماقدرت تحمل وطلعت بسسرعه لفهد
فهد شاف ريم جايه له تركض : وش فيـــك ؟؟
ريم : فهد بسرعه نادي الدكتوور البنت بترووح فيها
فهد على طوووول راح لدكتوور وناداه لغلا

في بيت أبو نواف
ماسكه الصينيه اللي فيها العصير والشوكولاتات وطالعها لغرفتها
مرت من عند الصاله وقفها صوت أمها
أم نواف : دانا وش اللي معك وليه ماخليتي الخدامه توديه لك فووق
دانا كانت معطيه أمها ظهرها ماتبي أمها تشوف اللي معاها : هاه لالا ولا شي
أم نواف : ألتفتي وليه معطيتني ظهرك
دانا أستسلمت ولفت على أمها : اممم هذا اللي معاي
أم نواف : دانا أنتي مجنونه أنتي مريضه مايصلح لك هالأكل ( وأخذت الصينيه منها )
دانا بدموع : كل شي مايصلح لي كل شي اوووووف وربي شي يقههر
صعدت لغرفتها وهي تبكي مقهوووره من كل شي
عند أم نواف بعد ماراحت دانا من عندها
أم نواف بدمووع : يارب إنك تشفي بنتي وتخليها لي ياارب مالي غير هالبنت
عبدالله : آمين
أم نواف وهي تمسح دموعها : متى جيت يايمه
عبدالله : من يوم مادعيتي يالغاليه ..( قرب منها وبآس راسها ) : يمه ترى دانا صغيره وماتفهم شي
المفروض تعلمينها بأسلوب حلو مو تصرخين عليها وتقولين أنتي مريضه
أم نواف : ياولدي وش أسووي عجزت وأنا أفهمها هي ماسوت كذا ألا لأنها معصبه وإن نواف مو جاي الحين وأنت تعرف وش كثر هي متعلقه بنواف
عبدالله بنفسه قريب بتشوف نواف وترتاح : إن شاء الله نواف يعجل بدراسته ويجي
أم نواف : الله يسمع منك يايمه

في المستشفى
فهد وريم كانوا ينتظرون الدكتوور يطلع من غرفة غلا ويبشرهم
فهد : المفروض إنك تعلمين البنت بأسلوب زين
ريم : وش سويت وربي علمتها كل شي و...
قاطعها الدكتور وهو طالع من غرفة غلا
فهد : هاه بشر يادكتور
د. مشعل : أنهيار عصبي وأحنا عطيناها أبره مهديه وهي نايمه الحين
فهد : يعني متى تصحى
د. مشعل : مو مطوله إن شاء الله تصحى بعد كم ساعه
فهد : إن شاء الله
د. مشعل : عن إذنكم
فهد : إذنك معاك
بعد ماراح الدكتوور
ريم : فهد لاتطالعيني كذا وربي ماسويت شي
فهد : أخلصي علي وأمشي بس
ريم : ووين ؟؟
فهد : وين يعني بأخذك للمريخ مثلاً يالله أمشي بوديك بيتكم
ريم : طيب بس نسيت شنطتي عند غلا لأني طلعت بسرعه لك
فهد : روحي خذيها بسرعه وراي شغل أنا
ريم : اوكي ثواني بس
فهد : أنتظرك بسرعه
دخلت ريم عند غلا وألتفت لها كانت بسابع نومه
ومن حول عيونها هالات السوداء
ريم : مسكينه ياغلا والله ماألومك
أخذت شنطتها وطلعت لفهد
( فهد كان يبي ريم تعلم غلا عن جدتها وأختار ريم لأنها فاهمه وعاقله
بس شكل طلع أختياره خطأ ههههههه )
عند دانا بغرفتها كااااانت تصيح من اللي صار قبل شووي مع أمها
دانا : شي يقهر وربي قهر
طق الباب عليها
دانا : مين
عبدالله : أنا دندونه ماودك تفتحين لي
دانا : دقيقه أنا الحين بالحمام ( أكرمكم الله )
قامت بسرعه وراحت للحمام ( أكرمكم الله ) وغسلت وجهها وطالعت بنفسها بالمرايا
كان واضح أنها تصيح من عيونها الحمراء وخشمها الأحمر
وطلعت تفتح له الباب
دانا وهي منزله راسها : هلا عبدالله
قرب منها وباس راسها : أرفعي راسك
رفعت راسها له : نعم
عبدالله : ليه يادندونه كل هالصيآح
أنفجرت دانا من البكاء : ماعاد أبي شي ولا عاد أبي أبكي خلالالاص
عبدالله ضمها لصدره : خلاص دندون يكفي
بعد جهد جهيد من عبدالله هدت دانا شووي من البكاء
عبدالله : أرتحتي الحين
دانا : شووي
عبدالله : كل هذا عشان نواف بتأخر بسفرته
دانا : هذا واحد من الأسباب
عبدالله : ماودك تقولين لي وش الأسباب الثانيه
دانا : لأني مريضــ .......
عبدالله قاطعها : دانا أنتي مخليه نفسك مريضه غصب أحمدي ربك تأكلين وتمشين وتشوفين وتتحركين
دانا : الحمدالله
عبدالله : يالله أمسحي دمووعك وألبسي بنروح لبيت جدي
دانا : والله
عبدالله : إيه يقوول يبينا بموضوع ضروري احنا وعماني وعمتي شيخه ( أم وسن ) بتجي بعد
دانا : اووكي بغسل وأبدل وأجي معاكم

عند فهد
فهد يكلم أبووه بالجوال
فهد طالع ساعته : الحين
أبو فهد : إيه الحين تعال
فهد : اوووكي جااي فمان الله
وصكر الخط أبوو فهد
ريم : امممممم وش يبي أبوي
فهد : جدي اللي يبينا مو أبووي
ريم : طيب نزلني بالبيت وروح لهم على راحتك
فهد : جدي يبي العايله كلها
ريم : امممممم فهد
فهد : هلا
ريم : اليوم غلا قالت عنك ووع ههههههههههه
فهد : بزر
ريم : حرام عليك
فهد : ألا بزر ونص بعد وش هالكلام والخرابيط
ريم : تقول لأنك مغرور
فهد طالع ريم بنظره خوفتها
ريم : مو أنا هي اللي قالت
فهد : أسكتــــــي
ريم : حاضر
عند أم فهد وأبو فهد
أم فهد : أيش ماسمعت عيد اللي قلته
أبو فهد : البنت بتجي عندنا هنا
أم فهد : لا والله لايكون حنا فاتحين ملجئ أيتام هنا وأنا مادريت
أبو فهد ( بعصبيه ) : أم فهد خلصنا البنت الحين أمانه برقبتنا
أم فهد : وش علي أنا منكم
أبو فهد : أبوي يبي هالشي
أم فهد : إيه بس ....
أبو فهد قاطعها : الحرمه موصيه فهد على بنتها وفهد هو المسؤؤل عنها الحين
وأبوي قاله تعيش البنت عندكم
أم فهد سكتت ماقدرت تقول شي
أبو فهد : يالله الحين ألبسي بنروح لأبوي يبينا
أم فهد صعدت لغرفتها بتبدل وتلبس عبايتها عشان يروحون لبيت الجد
عند سلطان
سلطان وهو يسووق السياره متوجه لبيت جده
دق جوواله
سلطان : ألوو
جنى : ووووينك
سلطان : بسم الله طيب سلمي باأول
جنى : السلام عليكم ووينك
سلطان : مشغووووول
جنى : لا والله مو تقول بجيك اليووووم
سلطان : جدي يبيني ياجنى خلصنا
جنى : مع السلآآمه .. وصكرت الخط
سلطان : اووف شكلها زعلت
في بيت الجد
كانوا كلهم مجتمعين
في مجلس الرجآل
أبو محمد : مثل ماقلت لك يافهد البنت عندكم
أبو فهد : يبه جامعنا عشان كذا حنا عارفين السآلفه
أبو محمد : أنا أدري أنكم تدروون بس أنا فكرت بكلام فهد عن أنها ماتتأقلم معاكم اللي بقووله لكم مثلكم مثلها
وكأنها بنتنا بتستغربوون إني مهتم فيهآ بس هذي أمآنه وبنسأل عنها يوم القيامه
أبو محمد : فهـد
فهد : سم
أبو محمد : بكره بروح لها المستشفى وأبيك توديني أبتطمن عليها
فهد : على أمرك
عند البنات
سمر : الحين بفهم جمعة رجال وأحنا وش جابنا
خزامى : اممممم يمكن منظر
البنات : هههههه
سمر : ياسخفك
خزامى : ههههه تلايطي بس
سمر : أنـ ......
قاطعتها رؤى : خلاص أنتي وياهاا اووووف
سمر : وش فيك رؤى
رؤى : ولا شي
ريم : نسيت أقولكم شفت غلا اليووم
دانا : منهي غلا ؟؟
هنادي : لا تكون البنت الفقيره هاذي العله على قلوبنا
ريم : أنتي ماشفتيها عشان تقولين عله على قلوبنا
هنادي : ولو أحسها بنت فقر وماتفهم شي
سمر : لا أنتي تفهمين كل شي
وسن : هنادي صادقه ماأدري وش يبون فيها أو ليه بجبونها هنا
رؤى : خلاص أسكتوا لاتتكلمون فيها وأنتوا حتى ماشفتوها
وسن : أتوقــ .....
ريم : خـــــلاص ليتني ماقلت شي ولا علمتكم إني شفتها
هنآدي : وسن أمشي بس نطلع من هنا أختنقت
وسن : صادقه هنوو ( وطلعت هي وهنادي برا للحديقه )
سمر : مآلت عليك أنتي ويآها
خزامى : ماعلينا المهم ريووومه امممممم وش قلتي لها وش قالت لك
دانا : أحس ونآسه بتجي عندنا بنت جديده
خلود : ههههههههه حلووه بنت جديده
دانا : وش أسوي مبسووطه
ريم : أنا رحمت البنت من الحين
خلود : ليه
ريم : بسبب رؤى وسمر بيجننوها من السوالف والخرابيط
البنات ماعدا سمر رؤى : ههههههههههه
سمر رؤى مع بعض : لا والله
ريم : إيه أنا صادقه
أهديتك قلبي وروحي
وبين ظلوعي اسكنتك
ورسمت معك احلامي
و وعــــــودي
عند هنادي ووسن
جلسوا على كراسي بالحديقه
وسن : ليه معصبه ومالك خلق من يوم جينا هنا
هنادي : لا والله تبيني أستانس وأنبسط وهالعله تعرف فهد
وسن بقهر : إلى هالدرجه تغارين عليه ؟؟ << بتعرفون بعدين ليه وسن مقهووره من حب هنادي لفهد
هنادي : وأكثر بس هين ياأنا ياهي
وسن : هنادي حرام عليك أنتي ماشفتي البنت أصلاً
هنادي : أيش ؟؟
وسن : أنتي ماتدرين عن البنت آي شي ولا تفكرين تسوين لها شي وأنتي ماتعرفينها
هنادي : تبيني أخليها تأخذ فهد قدام عيوني وأنا أتفرج << طبعا مثل ماقلت لكم كانت وسن لاعبه بعقلها ومكذبه عليها بأشياء مالها داعي
وسن بنفسها ليتني ماكذبت عليها ( بتغير السالفه ) : تصدقين عزام صار له يومين ماأتصل
هنادي : وليه ؟؟
وسن : ماأدري قلقانه عليه تصدقين هنو على كثر اللي كلمتهم إلا إنه هو الوحيد اللي حبيته
هنادي : وهو يحبك ؟؟
وسن : يقووول بس ماأدري عنه بس وربي أنا أحس أنه يحبني

عند غلا
خايف عليها من الثرى غطاها والاالحصى حافي اخاف اذاها
اكرم عليها بالكفن يامطوع بالبيت ضل فراشها وغطاها
اكرم عليه بالكفن هذي امي وشهد عليهافي ماعطت يمناها
هذي الضحى واليل يتحرونه هذي السماءونجومه تنعاها
هذي السوالف مثلنا تبكيها والارض تنشد عن اثر لخطاها
هذي الكبيره كبر هذي الدنيا هذي العظيمه جل من سواها
ابكي عليها مونهار وليله ولاسنه تمشي وعد قضاها
ابكي عليهاكثر ماشالتني وكثر الحنين الي اختلط بغناها
وكثرالاسامي وكثر من سموها وكثرالنجوم وكثرمن يرعاها
ابكي عليهامن القهر يادنيا من لي انا من لي عقب فرقاها
من فتحت عيني ولاخلتني وشوفو ولدها بالقبرخلاها
هل التراب بوجها ماقصر شفتو ولدها كيف هو جازاها
لوانهامكاني ماسوتها لاكن اعز عيالها سواها
يادود شفهاذابله جنبها اناولدهاوحاضر وافداها
قطعني هاك الي تبي من جسمي بس الكريمه لاتجي بحذاها
ووصيك امانه قل لهاتعذرني وتكفى تروح تحب لي ماطاها
ابيهاتغفر لي مثل ماكانت كل خمله مني بطيبها ترفاها
يالله عساها بنعيم الخالد وعساها في جنة عدن سكناها
يافضو هاذا الكون ياهو خالي ياضيق هذي الدنيا يامقساها
يامر طعم فراقها يامره ماني مصدق ارجع ومالقاها
وشلون اجي غرفتها ماهي فيها وش عذري لسبحتهاومصلاها
وش اقول انا لدولابها ومصحفها واذاسالني مشطها وحناها
وعباتها والمبخره ومي زمزم ورشوشها ودواها
الكل في غرفتها متفقدها حتى الجدار متفطر ويرجاها
الكل يبكيها مهو ناسيها يالله صبرني وشلون انساها
ياليتها ياليتها مارحت وخلتني او وسعتلي بالقبر وياها

قامت من نومها غلا
من يوم قامت وهي تبكي ماجف لها دمع
غلا : وينك يايمه ليه رحتي عني ليه آآآآهـ بس
أحس الدنيا سوداء من دونك أحس بشي يخنقني
أحس الروح تنتزع مني ليتني كنت مكانك يايمه ولا رحتي عني

عند أبو سعود
أبو سعود : يابنت الحلال اليوم عمي فهد ماشفناه بالشركه أبد
أم سعود : ماجاء اليوم وأنا وش يصبرني لبكره لازم أعرف عنها شي
أبو سعود : والله إني تعبان ومالي خلق شي خليني أنام أحسن لك ولي
في غرفة رنآ
رنا : يارب مايكون في غلا وجدتها شي يااااارب إنك تساعدهم يارب
وربي لو صار في غلا شي يمكن أنجن
يارب طمن قلبي عليهم وأحميهم

عند عبدالله أتصل على أمه
عبدالله : هلا يمه
أم نواف : إيه يمه وش تبي
عبدالله : أبي أسلم على جدتي وأطلع .. قبل شوي الشباب سلمو وهي بالمجلس عندنا وأنا ماكنت موجود
أم نواف : طيب يمه أدخل بقول للبنات يتغطوون
دخل عبدالله عند الحريم بعد ماخبرتهم أم نواف والحريم تغطوا
عبدالله : السلام
الجميع : وعليكم السلام
أم محمد : هلا يمه تعال
قرب من جدته وباس رأسها
عبدالله : وش أخبارك يالغاليه
أم محمد : زينه وأنا أمك ألا أنت وين كنت قبل شووي
عبدالله : نواف كلمني وطلعت أكلمه برا المجلس
أم محمد : إلا متى يجي نواف ياولدي
عبدالله : ماأدري يايمه بس أنتي أدعي له
أم محمد : الله يرده بالسلامه لنا
ألتفت لها وسرح بعيونها وفيها
أما هي أستغربت من نظراته لها ماتدري ليش يناظرها كذا
عبدالله بنفسه الله لايحرمني طلتك ياقلبي
أم نواف : عبدالله وش فيك جدتك لها ساعه تناديك
عبدالله : هاه أمري يالغاليه
أم محمد : وش قالك نواف ؟؟
نواف : ولا شي بس يسأل عنكم ويسلم عليكم
أم محمد : الله يسلمه
عبدالله :يالله أنا طالع تبين شي يمه
أم محمد : لا سلامتك ياولدي
عبدالله : فمان الله
وطلع من الصاله وراح لمجلس الرجآل
جلس بجنب عادل
عادل : وين كنت
عبدالله : داخل أسلم على أمي
عادل : اهاا
عبدالله بنفسه متى تحس بس علي ودي أقولها بس خايف ماتتقبل حبي لهآ
وأتحطم بعدين آآآآآآهـ بس الله لايحرمني شوفتها يارب
عجزت احكي لك احساس واترجم لهفتي بالبوح !..
ماهز القلب وحتله ياكود انسان يسكني...

قسم باللي خلق ذاتي وخلى في الجسد هالروح..
قسم باللي ليامن مت وصرت عظام يجمعني

احبك والغلا صادق وماهو لعب وسلا ومزوح
نزل دمعي نزف جرحي وذاك الشوق عذبني

على الساعه عشر بالليل أرجعوا كل العائلات لبيووتهم
عند فارس وخلوود
خلود : حبيبي
فارس : عيون حبيبك
خلود : ودي أقولك شي بس خايفه
فارس : مني
خلود : لا ماأبيك تعصب
فارس : قوولي
خلود : أخاف إذا حملت وولدت أموت
فارس : أنتي أحملي الحين وبعدين فكري بهالأشياء
خلود : فارس وربي خآيفه تتذكر وش صآر فيني لما جبت سارا وربي بغيت أموووت
فارس : حبيبي إن شاء الله مو صاير فيك شي يالله نامي الحين ( تغطى بفراشه وتركهآ )
خلود : اووووووف
فارس رفع الفراش عنه : بدال هالأفأفه روحي شوفي بنتك نامت ولا لسى .. ماأسمع صوت لها
خلود : نايمه قبل ماأجي عندك شفتها ..


في بيت أبو فهد
أم فهد : صدق اللي قاعده أسمعه يافهد
فهد : كل اللي صار اليوم ومو مصدقه
أم فهد : أنتوا بتجيبون بنت لا نعرفها ولا تعرفنا بالبيت
فهد : يمه إذا أنتي فاهمه كل شي وش تبين
أم فهد : ماتدخل بيتي
فهد : أنا بنآم الحين رأسي مصصصدع وبكره نتفاهم
طلعت من عنده أم فهد وهي مقهووووووووره

عند سيف ونور كانوا طالعين يتعشون برا وبيسهروون
نور : امممممم سيوفي
سيف : هلا
نور : بقولك شي
سيف بإستغراب : قوولي
نور : بخطب لك
سيف : نواره بلاش هالكلام
نور : طيب ليـ .......
قاطعها سيف : نوور خلصنآ
نور زعلت منه ومدت بوزها
سيف ماهان عليه أخته ودلوعته تزعل منه : آآآآآه بس .. نوارتي أنا مو متزوج الحين
نور : طيب متى ؟؟
سيف : متى ما الله كتب .. ويالله تعشي قبل مايبرد الأكل
مدت يدها وبدت تتعشى مع أخوهآ

عند سلطآن يكلم جنى
جنى : طيب تعآل عندي
سلطان : لا ياحلوووه ماأقدر
جنى : ليه مشتآقه لك
سلطان : حبيبي خليها بكره بنآم الحين مع السلآآمه
صكر الخط وراح بسآبع نومهـ
عند غلا بعد ماتعبت من البكآء ناااامت

أنتهت ليلتهم على خير ماعدا ليلة بطلتنا اللي أنتهت ببكائها وحزنها وقهرها على جدتهآ

من بكره الصبح عند فهد بالشركه
جالس يشتغل بالأوراق اللي فاتته أمس ومشغول فيهآ
طق الباب عليه
فهد : تفضل
أبو سعود : صبآح الخير طال عمركـ
فهد رفع راسه من الأوراق : هلا أبو سعود تبي شي
أبو سعود : طال عمركـ بسألك عن أم إبراهيم وبنتهآ وش صار عليهم
فهد : أم إبراهيم عطتك عمرهآ وبنتها بخير
أبو سعود : الله يرحمهآ وغلا وين بتروح هالمسكينه
فهد : أبو سعود هذي أنا أحلها تفضل أنا عندي شغل الحين
أبو سعود : طيب .. فمان الله ( وطلع من مكتبه )
أخذ فهد جواله وأتصل على عمر
عمر : هلا أستاذ فهد
فهد : هلا فيك وينك
عمر : بمكتبي
فهد : الحين تروح للمزرعه مع العمآل وتكملون شغلكم فيهآ
عمر : إن شاء الله
فهد : يالله مع السلآآمه
صكر منه ومايمديه يرجع لشغله ألا أتصل جواله مره ثانيه
فهد : ألوو
أبو محمد : وينك منت ماخذني للمستشفى
فهد : حاضر يبه نص ساعه وأنا جآي لكـ
أبو محمد : أنتظرك ياولدي لا تتأخر
فهد : تأمر أمر فمآن الله

عند غلا
الممرضه : من أمس ماأكلتي شي حبيبتي على الأقل أشربي العصير
غلا : ....... صمت
الممرضه راحت تنادي الدكتور لهآ
جاء الدكتور وكشف عليهآ من جديد
الدكتور : لا إن شاء الله مافيها شي بس منصدمه البنت
الممرضه : من أمس ماأكلت شي
الدكتور : أنتي لا تضغطين عليهآ بشي وهي بتأكل بنفسها
غلا : ....... صمت + دموع تنزل بهدوء
طلع الدكتور من عندهآ هو والممرضه وتركوها براحتهآ
طلعت سلسال أمهآ من صدرهآ وباسته
غلا بدموع وشهاق : يمه أنا خلاص صرت وحيده راحت الغاليه ماأبي أعيش الحين ودي أمووت
يمه ليه قاعد يصير فيني كذا ليه ليه ؟؟؟؟؟
بعد ماخلص فهد شغله
رآح لجده بياخذه للمستشفى عند غلآ
فهد حب رأسها : هلا بالغاليه
أم محمد : هلا يمه
فهد : وين أبووي
أبو محمد : هلا ياولدي جيتك
فهد قام ومسك يد جده : يالله يايبه نمشي
أبو محمد : إيه وأنا أبوك مشينا
طلعوا من فلتهم متوجهين للمستشفى
عند هنآدي
هنآدي بنفسها والله ماأسكت عن اللي قاعد يصير والله << لاعبه بعقلها وسن خخخ
اووووووف شي يقهر أحس إني بتجنن
سمر : بووو
هنادي : بطلي هالحركآت وقوومي أنقلعي عني
سمر : الشرهه مو عليك علي أنا كنت بقولك بنطلع نتغدا أنا ويآك برا بس ماتستاهلين
هنآدي : سميروه طسسي مو رآيقه لك
سمر : اووووووف كلش مو رآيقه أنتي

أبيك ( " حب " ) ماينتهي عشقه أبد ,,, وأبيك ( " قلب " ) مايسكنه غيري أبد

بالمستشفى
أبو محمد بعد ماسمع كلآآم الدكتور : لا إن شاء الله تقوم بالسلآمه
الدكتور : إن شاء الله
فهد : يالله يبه نمشي
أبو محمد : لحظه ياولدي عطني أسمهآ بشوف هي من وين وبنت من
مد له الدكتر أوراق غلا وقرأ أسمها كامل مره ومرتين وثلاث والصدمه تعلوا وجهه
فهد : يبه وش فيك ؟؟
رفع راسه الجد وقال بصدمه وإندهاش : ماأصدق .....؟؟؟؟؟؟

أنتهـــــــى البآرت
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الشوق ذبحني


الشوق ذبحني


مسـآهمـآتـﮯ.. : 3806
تقيـمآتـﮯ.. : 690
مخـآإلفـآتــﮯ :
رواية رماني وقال ما ابيها / كاملة / رائعة Left_bar_bleue0 / 30 / 3رواية رماني وقال ما ابيها / كاملة / رائعة Right_bar_bleue


رواية رماني وقال ما ابيها / كاملة / رائعة Empty
مُساهمةموضوع: رد: رواية رماني وقال ما ابيها / كاملة / رائعة   رواية رماني وقال ما ابيها / كاملة / رائعة I_icon_minitimeالخميس 07 يوليو 2011, 08:32

₪▓Ξ❤Ξ»¯−ـ‗_ღالبآرت السآبعღ_‗ـ−¯«Ξ❤Ξ二₪
أسهرتنـي يا غـلا والنـاس هـجّـاعِ
النـوم عـنـي جـلا يا زيــن الأطـبــاعِ
الهم منـك اعتلى والصد بك شاعِ
ما قلت لي وش بلا العهد منك ضاعِ
من بدّ كـل المـلا عـيني لك تراعي
يا كـامـلٍ بالـحـلى ما للـجـنا داعــي
ارجع ترى لك وله من بين الأضلاعِ
إن جـيت لي يا هــلا مانـي بـطمـاعِ

أبو محمد : قرأ الأسم مره ومرتين وثلاث والصدمه باينه بوجهه
فهد : يبه وش فيك
أبو محمد : ماأصدق ؟؟
فهد : يبه وش صآير قوولي ..!
أبو محمد : مشينآ يافهد أمش معي
فهد قام وأخذ جده بيده ومشوا متوجهين للسياره

عند رؤى
وهي تشرب الكوفي جالسه تكلم نور : وربي ماله داعي زعلك
نور : لا والله وشلون ماتبيني أزعل وأخوي الوحيد رآفض الزوآج
رؤى : أنا أشوفهآ عادي هذا أخوي فهد ماتزوج
نور : بس عادل متزووج وبعدين أنا ماراح أسكت مزوجه سيف يعني مزوجته
رؤى : ههههههه خبله
نور : لالا ماأرضى على نفسي هيك
رؤى : طيري بس هيك وماهيك خخخ
نور : المهم وش السالفه اللي بتعلميني فيهآ
رؤى : جتنا بنت جديده
نور : هاها ماتضحك أمك ماكانت حامل
رؤى : وربي ماأكذب وبعدين وش دخل مامي
وكملوا سواليفهم وخرابيطهم على قولت ريم خخخخخخ

عند وسن
وسن : اوووووف هذا وين رآح
أخذت جوالها وأتصلت مره ثانيه على عزام
وسن : مايرد على جواله وينك عزام وينك
بدى الخووف يدب بقلبها
رن جوالها وفزت له بسرعه وراحت تركض له وردت من دون ماتشوف الرقم
وسن : الووو عزام
هنادي : أنا هنادي يالخبله
وسن بحزن : هلا هنادي
وسن بحزن : هلا هنادي
هنادي : وش فيك ؟؟
وسن ( بدموع ) : مثل ماقلت لك عزام مايرد علي
هنادي : افففف منك بعدين برد عليك إن شاء الله
وسن : أنا خايفه علي ياهنادي
هنادي : لا تخافين ولا شي وبعدين أنا داقه عليك عشان تواسيني وصرت أنا أواسيك
وسن : ليه وش صار لك ؟
هنادي : طول الليل ماغفت عيني ولا أرتحت
وكملوا سواليفهم

في مكآن ثاني أول مره نروووح له
عزام : ولا يهمك الليله البنت بتكوون عندك
راكان صاحبه : البنت حلووه
عزام : قمر أسألني أنا أمس قضيت معاها أحلى ليله
راكان : اهاا وش أسمها
عزام : منال
راكان : قلت لها عني
عزام : إيه وافقت بس تبي منك فلوووس
راكان : كم ؟؟
عزام : 3000 آلاف على ليله وحده
راكان : اوف اوف كثيير وبعدين أنت وشلون جبت الفلوس هذي أخبر إن ماعندك لا يكون قضيت الليله معاها ببلاش
عزام : لا أخذت من الخبله وسن فلوس قبل كم يوم
راكان : صدق على طاري وسن ماعاد تذكرها لي
عزام : ههههههه وش أبي فيها وسن بس للفلوس
راكان : ههههههههه تعجبني
عزام : اليوم بكلمها وأخذ منها كم ريال أستفيد منهم
راكان : حاس أنها تحبك
عزام : وتموووت فيني بعد .. بس هي مو راضيه تطلع معاي
راكان : ليه ؟؟
عزام : وش دراني عنها هالغبيه
راكان : يقالي خايفه على نفسها
عزام : يمكن مع أنها تخوف لها بلد
راكان وعزام : هههههههههههههههههههههههه
راكان : المهم مثل ماتفقنا
عزام : صار .. الليله بالشقه أنتظر منال
راكان : أنتظرها وأنتظر أبوها بعد
عزام وراكان : هههههههه

في بيت الجد
فهد : يايبه من يوم جينا وأنت ساكت وش فيك قووولي
أبو محمد : غلا إبراهيم يوسف سلمان الــ............
فهد : طيب وش فيه الأسم
أبو محمد : تدري من يكون جدها ياولدي
فهد : من يكون ؟؟
أبو محمد : أخــــــوي من الرضاعه
فهد بصدمه قام من الكرسي : أيش ؟؟
أبو محمد : أقعد وأنا أبوك وأنا أقولك السالفه
جلس فهد بجنب جده
فهد : قوول أنا أسمعك يايبه
أبو محمد : من سنين طووويله كانت هالعايله جيران لنا توفى أبوهم بحادث سياره وكانت حرمته حامل
وكانت تعبانه المهم يوم ولدت ووصت أمي على ولدها اللي هو جد غلا أمي أخذت الولد منها
وبعد يومين توفت الحرمه أرضعت أمي هالولد معي أنا لأني كنت بعمره تقريبا
المهم مرت السنين وكبرنا أنا وسلمان ( جد غلا ) ويوم صار عمرنا 24 سنه وكأننا أخوان صدق
كنا نحب بعض حييل ومانتفرق وبيوم من الأيام طرد أبوي سلمان من البيت لأنه تهاوش هو وولد عمي وطعن ولد عمي بالسكين في كتفه دخل ولد عمي المستشفى وصارت حالته خطيره وأبوي وعمي تهاوشوا عشان كذا أبوي طرد سلمان من البيت
المهم بعدها بأسبوعين صحى ولد عمي ودرى عن سلمان وقال لأبوي إني مسامحه بس خله يرجع دورنا عليه ومالقيناه وربي ياولدي دورنا بكل مكان كأن الولد أنشقت الأرض وبلعته
وأبوي مات من القهـر .. وأنا ظنيت إن سلمان خلاص مات عشان كذا ماجبت لأحد سيره
<< فهمتوا القصه ولا أعيد خخخخخخخخخ
فهد منصـــدم
فهد : يعني أبوي وعماني يصيرون عيال عم أبو غلا من الرضاعه
أبو محمد : إيه .. وأنتم بعد تصيرون عيال عم غلا من الرضاعه
فهد : يبه ليه ماقلت هالسالفه لنا من زمان
أبو محمد : والله ياولدي توقعت أنه مات وصكرت على السالفه
فهد : جد غلا مات من سبع سنين تقريبآ
أبو محمد نزلت منه دمعه على أخووه سلمان : ياليتني شفتك ياأخووي
فهد مسح دمعة جده : خلاص يايبه اللي فات مات
أبو محمد بحـزن : الله يرحمك ياسلمان
فهد : الله يرحمه ويخليك لنا يايبه
أبو محمد : فهــد
فهد : أمـرني
أبو محمد : بنت عمك أمـــانه برقبتك
فهد : من عيوني أرتاح يايبه أرتاح

في بيت أبو سعود
أم سعود بصياح : ياويلي عليك يالغلا يابنتي راحت جدتك وتركتك في هالدنيا
رنا بدموع : يايمه خلاص الله يرحم جدتها أتعبتي نفسك بالبكي
أم سعود : وش تبيني أسوي غلا مثل بنتي وجدتها مثل أختي
رنا : وأنا بعد وش قووول عن غلا هي مثل أختي وأكثرر
أبو سعود : بدآل ماتبكون أدعوا لها بالرحمه والمغفره
أم سعود : الله يرحمك ياأم إبراهيم ويسكنك فسيح جناته

عند وسن
وسن : أنت ووووينك ؟؟
عزام : آسف غلاي كنت مسآفر
وسن بدموع : وليش ماقلت لي وطمنت قلبي عليك
عزام بنفسه ياكرهـك : ماعليش حبيبي جت السفره فجأه
وسن ماأقتنعت بس مشت السالفه على خير : طيب بس مره ثانيه قولي
عزام : فديتك ياحلووو
وسن : تفداك روحي

في بيت الجد
أبو محمد : أبي عمانك اليوم يجون لي هم وعيال عمك
فهد : حاضر ( أتصل على كل عمانه وخبرهم يجون ومعاهم العيال )

عند أبو فهد قام ولبس ثوبه بيروح لأبوه
أم فهد : وين بتروح ؟؟
أبو فهد : أبوي طالبني بشي ضروري
أم فهد : وش السالفه لا يكون فيه عله ثانيه على قلوبنا
أبو فهد : حدك عاد وبلاش هالكلام الفاضي
أم فهد : أنا ماقلت شي بعديـ ..
قاطعها أبو فهد : الظاهر أنا لو أجلس معاك بتأخر عن أبوووي
طلع من جناحه وهو يتصل على فارس
أبو فهد : وووينك ؟؟
فارس بنفسه بسم الله وش فيه أبوي : بشركه
أبو فهد : إلى الأن ماخلصت
فارس : ماباقي لي شي
أبو فهد : تترك كل شي من يدك وتروح لبيت جدك يبينا الحين
فارس : حاضر جاي
صكر أبو فهد الخط وهو معصب من فعايل زوجته وماروق إلا الى الأن

أجتمعوا الأباء والأحفاد في بيت الجد وهم بقمة الأستغراب من طلب الجد لهم
مجلس الرجآل
أبو محمد : قال كل شي لهم
صدمـــــــه
.......... صدمــــــه
........................ صدمـــــــه
أجتمع بالمجلس بهاللحظه( الصمت + الصدمات + عدم التصديق واضح بوجيههم )
فهد : اللي يقوله أبوي صحيح
أبو فهد : لنا عم من الرضاعه ؟؟ وليه ماقلت لنا يبه ؟؟
أبو محمد : السالفه من سنين وأنا توقعت يامحمد ( أبو فهد ) إن سلمان عمك مات
أبو سلطان : يبه أنت تأكدت من الخبر
أبو محمد : أكيد أنا ماأنسى أسم أخووي شفت الأسم بعيوني
سلطان يهمس لفهد : صدق السالفه
فهد يهمس له : ماتشوف جدي وش يقوول
سلطان : يمكن غلطان
فهد : لا مو غلطان حين قرأ الأسم عرفه
سلطان : اهاا تصدق فهد
فهد : وشو ؟؟
سلطان : خخخخخخ يابعد السالفه أبوي وأبو غلا يصيرون عيال عم من الرضاعه ياخال أبوي حك ظهري خخخخ
فهد : ههههههه أسكت لا يسمعك جدي وبعد غلا تعتبر بنت عمنا من الرضاعه
أذن الظهر وطلعوا الشباب والشياب للصلاة

بعد الصلاة في بيت أبو فهد كانوا مجتمعين في الصاله
أبو فهد : وهاذي كل السالفه اللي يبينا فيها أبوي
أم فهد : لا والله وأنتوا مصدقين ؟؟؟
أبو فهد : قصدك أبوي كذاب يانوره
أم فهد : عطني الدليل طيب
أبو فهد بحده : مايبي لها دليل وإذا مو مصدقه ومكذبه أبووي أذلفي برا الباب يوسع جمل
رؤى : لا يابابا لا الله يخليك
فهد مسك يد أبووه :يبه الله يهداك السالفه ماتستاهل كذا هدي الغالي
أبو فهد : شلون ماتستاهل كذا ماتشوف أمك وش تقووول
أم فهد : أنا صــادقــ ..
قاطعها عادل : يايمه الله يخليك خلاص
أنقهرت أم فهد وصعدت لجناحها وهي بقمة عصبيتها
أبو فهد بعصبيه : أنا ماأدري ليه مكذبه السالفه وهي مالها دخل بكل شي
رؤى : بابا هدي عشان خاطري
عادل : أذكر الله يايبه
أبو فهد : لا إله ألا الله محمدا رسول الله
فهد : أنا بروح لجناحي أرتاح يبه تبي شي
أبو فهد : لا وأنا أبوك سلامتك
صعد لجناحه بعد يووم مرهق له بيرتاح
وصل لجناحه ورمى نفسه على سريره طلع جواله وشاف أسمها ورقمها ( حنين )
فهد : حبيبي مر أربع سنوات على وفاتك قبل يومين كان نفس تاريخ وفاتك ماأنسى هذاك اليوم لأنه أتسع يوم بحيآتي ماأنسى لحظة وفاتك ماأنسى الحزن والقهر اللي عشته من بعدك
فتح على رسايله وشاف آخر رساله لها كانت هذي رسالتها قبل ماتتوفى بساعتين
عجزت افسر كيف انا محتـــــــــــاجك
وتعبت امثل اني بخير..
وانا حقيقة امري اني امـــــــوت بغيابك

فهد فتح على رده على رسالتهآ وقرأ الرساله
اجمع أحزانك وهمك والعذاب
وهلها في وسط صدري هلها
لا تخاف من الملامة والعتاب
دام أنا راضي سيوفك سلها
فدوتك روح رضت بالاغتراب
تتجه للموت لو أشرتي لها
ماشي بشورك ولو شورك عذاب
لعن ابو روح تعاند خلها.؟
فهد : لا تفكرين إني بيوم أنسآك ولا حتى لحظه نسيتك
طوول حياتي لك أنتي حبيبي أحبـــــك ياحنين إلى الأن محتفظ برقمك برسايلك حتى
رسايلك حفظتهم من كثر ماأقرأهم
تذكر آخر لقاء بينهم

كان فهد زايرهم ببيتهم من بعد ملكتهم بأسبووع
فهد : وليه ؟؟
حنين : مو عاجبني طول شعري وبقصه
فهد مسك خصلات شعرها : حبيبي أنا عاجبني شعرك كذا
حنين مدت بورزها : أنا مو عاجبني
فهد : ههههههه فديتك ( باس شفتها )
بعد عنها وطالع في وجهها وواضح أنها أستحت من بوسته
فهد بمزح : قبل شووي لسانك وش طوله والحين أنبلع لسانك
حنين بحياء : فهودي خلاص
فهد : هههههه ياحبيبة فهودك أنتي
حنين : المهم أروح المشغل ولا لا
فهد : وأنا أقدر أقول لقلبي لا
حنين بفرح : صدق حبيبي
فهد : إيه ياروحي
حنين نطت في حضنه وضمته بقووووه
فهد : ههههه فديتك غلاي بس مو أنا اللي بوديك
حنين بقهر : ليـــه ؟؟
فهد : عندي شغل لفووق راسي
حنين : اووكي بس مره ثانيه توديني أنت
فهد : من عيووني
( وراحت حنين للمشغل مع السواق من بعد ماطلع فهد من عندها وصار لهم حادث خطير
خلى حنين بالعنايه المركزه وتوفت بعد جلوسها بالعنايه بيومين والسواق توفى بعد حنين على طوول
فهد كانت هذيك الأيام من أتعس أيام حياته كان مقهور ومتضايق زعلان ضايع ووو أشياء كثيره بقلبه )
روح .. روح يا طاير وقله .. ( قله ) قلبي فيه ألفين عله
الحياه بعده ممله .. وحالي من بعده تدهور
روح ياطاير .. وقله .. قلبي فيه ألفين عله / الحياه بعده ممله .. وحالي من بعده تدهور

عند غلا
قامت من نومهآ والصدآع ذابحها من البكي
غلا : آآآآهـ ياراسي
أرفعت راسها تشوف غرفة اللي فيهآ
غلا : على كبر هالغرفه اللي أنا فيها ألا إني أحسها ضيقه وتخنقني
من دونك يايمه الدنيا ضيقه وكئيبه ( بدموع ) : مالي أحد غيرك يايمه
غلا : أنا لازم أطلع من هنا وش أبي بالمستشفى أروح أحسن لي
نزلت من سريرها وقامت تدور عبايتها
غلا : يووه أنا نسيت ماجيت لا بعبايه ولا شي اووووف وش أسوي ياربي

في بيت أبو سلطان
هنآدي : كذب اللي قاعده أسمعه كذب × كذب
وسن تكلمها بالجوال : هدي يابنت الحلال ومن قالك إنه كذب جدي بنفسه أكد لنا
هنادي : هذي تقرب لنا تتقلع بس شكلها كاذبه على جدي بكلمتين وصدقها هالمخرف
وسن : أغلطي على البنت بس مو تغلطين على جدي
هنادي : أنا اللي قهرني فهد وشلون يقوول هي بعيوني
وسن : مية مره أقولك مو هو اللي قاله جدي قاله كذا
هنادي : شغلها عندي بنت الفقر هذي


عند غلا
تطالع ساعة المعلقه على الجدار وكانت تشير إلى سبع ونص المغرب
غلا : اوووووووف لمتى بظل هنا ؟؟
دخلت عندها الممرضه ومعاها الدكتوور
غلا : أبي أطلع من هنا
د. مشعل : إن شاء الله بكره تطلعين
غلا : ماأبي أبي الحين
د. مشعل : لساتك تعبانه .. هند ( الممرضه ) بدلي لها المغذي
ممرضه هند : حاضر دكتور مشعل
بدلت لها المغذي وطلعت وطلع معاها الدكتوور
غلا ببكاء : ياربي ساعدني وأرحم أمي
عند عزام
عزام : ألوو
منال : وينك لي ساعه أنتظرك
عزام : أنزلي أنا تحت بيتكم الحين
منال : اووكي تشاو
لبست عباتها الكتف الضيييقه ورمت عليها اللثام وواضح نص وجهها
ونزلت بسرعه لعزام
منال وهي تركب السياره : مسآء آلورد
عزام : مساء الياسمين وكل شي حلوو
منال : هههههههه باين عليك إنك رآيق اليووم
عزام : رآيق لأن الحلوو معاي
منال : هههههه أمش بس
عزام ضحك لها وحرك السياره بسرعه لشقة صاحبه راكان

في بيت الجد
أم محمد : أنت الحين عند حفيدة أخووك بتعوضها خير إن شاء الله
أبو محمد : بحطها بعيووني
أم محمد : أهدى يارجال وأذكر ربك
أبو محمد : لا أله ألا الله


في بيت أبو فهد في صالتهم
رؤى : ريومه أمي قالبه الدنيا علينا
ريم تكلمها بالجوال : أمي متى روقت أصلاً وبعدين وربي كنت عارفه أنه بيصير كذا
رؤى : أبوي بغى يطردها من البيت
ريم ( شهقت ) : صدق
رؤى : وربي ماأكذب
خطف منها الجوال
فهد : ألوو
ريم بخوف : هلا فهد
فهد بإستغراب : ريم ؟؟
ريم : إيه
فهد صكر الخط بوجهها
رؤى : ليه أخذت الجوال مني بسرعه
ألتفت لها وعطاها نظره خوفتها
فهد : كنت أحسبه وحده من صديقاتك الفاضيات وأنتي ماشاء الله تعلمين بكل أسرار البيت
رؤى : ماقد علمت ألا ريومه وهي أختي
فهد بحده : ريم مو فاضيه لك ولخرابيطك وراها بيت وزوج
وراح وتركها تنتفض بمكانها من الخووف
عند عزام
عزام : أنزلي
منال نزلت من السياره ومشت ورا عزام متوجهين لشقة راكان
طقوا الباب وفتح لهم راكان
راكان : هلا والله
دخلت منال ووراها عزام
فكت اللثام وجلست على الكنبه
عزام همس لركان : جبتها لك وش رايك فيها
راكان : قمر .. المهم أنت بتجلس هنا ؟؟
عزام : وين بروح يعني
راكان : ياأخي أنا وراي ليله حلووه .. طس لأي مكان
عزام : طيب يارويكن جبت لك اللي تبيه ونسيتني
راكان : طس بس طس خل هالتمثيليات لك
عزام : خخخخخخخ مع السلامه
راكان : باي
صكر باب الشقه وألتفت لها
راكان : تو مانورت الشقه ياحلوو
منال : منوره بأهلها
قرب منها وجلس على نفس الكنبه قرب أكثر وأكثر
منال بعدت عنه
راكان : افا .. ليه ؟؟
منال : بالأول لازم أخذ فلووسي وبعدين لك اللي تبيه
راكان طلع من جيبه 3000 آلاف : خذي
منال أخذتهم : مشكووور .. ( بدلع ) : الحين لك اللي تبيه
راكان بغمزه : إيه كذا الكلآم الحلوو
مسك إيدها وراح هو وياها لغرفته
( منال بنت حليووه عمرها 22 تدرس بالجامعه شغلتها التنقل من شقة شاب إلى شقه شاب ثاني عشان تكسب رزقها على قولتها << والعياذ بالله )
( راكان وعزام عمرهم 25 أخذين الدنيا لعب ولهو وبنات الناس لعبه بإيدينهم )


في بيت أبو نواف
جالسه في الصاله وتفكر ببنتها هالأيام تعبانه نفسيتها ماتدري ليش
مرات تقوول من مرضها ومرات تقوول من لأنها متعلقه بنواف
ونواف مو راجع الحين آآآآآآه يارب إنك تساعدني
أبو نواف : عبير
أم نواف : ها هلا
أبو نواف : وش فيك سرحانه من يوم جيت وأنتي مو معاي
أم نواف : أفكر بدانا
أبو نواف : وش فيها بنتي لا يكون فيها شي
أم نواف بحزن : هالأيام تعبانه نفسيتها ماأدري وش فيها
أبو نواف : ليه قولي لي وش صاير لها ؟؟
علمته بسالفة دانا مع الأكل وبكائها المتكرر
أبو نواف : لا حول ولا قوة إلا بالله
أم نواف بدمووع نزلت على بنتها الوحيده : ياأبو نواف أحس بنتي بتروح من بين إيديني
دانا عمرها ماسوت كذا ولا تفكر تسوي كذا
أبو نواف : أستهدي بالله يامره إن شاء الله تتحسن نفسيتها بس أنتي قولي لبنات عمها يسهرون عندها الليله
أم نواف : بنات عمها ؟؟
أبو نواف : إيه إن شاء الله ينسونها همها وهي تستانس معاهم
أم نواف : خلاص بقوولها يمكن يقدرون بنات عمها يبسطونها
قامت أم نواف لجناح دانا
أم نواف دخلت الجناح لأنه كان مفتووح
أم نواف : دانا
دانا : أنا بالحمام ( أكرمكم الله ) شووي وأطلع
جلست أم نواف على سرير دانا
طلعت دانا من الحمام ( أكرمكم الله )
دانا : ماماتي عندي هلا هلا نوور الجناح بوجودك
أم نواف : ههههه تعالي بجنبي
جلست دانا بجنب أمها
أم نواف مسحت على شعرها : دندونه ياقلبي اليوم دقي على بنات عمك وخليهم يجوون يسهرون عندك وأنبسطوا هنا
دانا بفرحه : صدق ماما
أم نواف أنشرح صدرها بفرحة بنتها : إيه أكيد .. الناس عطله وهم أكيد بينبسطوون معاك
دانا : اووكي الحين بتصل عليهم كلهم
أم نواف : يالله أنا بخليك الحين وراي شغل


طلعت أم نواف من جناح دانا ودانا أتصلت على بنات عمها
تعزمهم عندها


عند راكان ومنال
منال : خلاص أنا بطلع الحين
راكان : ووين خلينا هنا أحسن
منال : لا ماأقدر أمي لحالها بالبيت
راكان : اووكي ياعسسل بس بشرط
منال : وشو شرطك ؟؟
راكان : تأخذين رقم جوالي وتجين عندي متى مابغيتك
منال : اووكي بس نتفق على المبلغ
راكان : حبيبي أخذي الرقم ونتفاهم بعدين
منال سجلت رقمه بجوالها وطلعت من شقته رايحه لبيتها
عند رؤى في غرفتها تبدل ملابسها
بترووح لدانا
خلوود : اوووف
رؤى : أنتي داخلها غرفتي عشان تتأفأفين
خلود : لا بس فارس مارضى إني أرووح
رؤى : كااك وليه
خلوود بقهر : لا تضحكين وبعدين يقوول إنا بنتعشا برا أنا وياه يعني حرره فيك
رؤى : طسي بس
طلعت خلود من غرفتها وهي تضحك على رؤى
دخلت جناحها وأنصصدمت من هالمنظر
خلوود بصراخ : فارس لا
فارس كان شايل ساره على كتفه : بسم الله وش فيك
خلود أخذت منه سارا : بتذبح بنتي أنت
فارس نغزها على خصرها : قوولي إنك غيرانه أدلع بنووتي وأشيلها وأنتي معطيك طاف
خلود حطت يدها على خصرها : لا مو غيرانه
فارس ( بغمزه ) : علينا
خلوود : هههههه
فارس : أنتي سمنتي شوي بعد ماجبتي سارا يعني ماأقدر أشيلك
خلود : صدق فارس
فارس : إيه وليه قد كذبت عليك أنا
خلود راحت بسرعه تجيب الميزان من غرفة الملايس
وفارس مييت ضحك عليها

نزلت رؤى للصاله وبيدها عبايتها
فهد : على وين ؟؟
رؤى : برووح لدانا
فهد : لحالك
رؤى : بنات عمي بيروحون معاي
فهد : قلتي لأمي
رؤى بطفش من أسألته وتحقيقه معاها : إيـــــه
فهد بحده : ردي زين
رؤى بخوف : حاضر
فهد : لا تتأخرين
رؤى : بس هذا بيت عمي وكــ..
قاطعها فهد : وش قلت أنا ؟؟
رؤى : اووكي مو متأخره
طلعت رؤى لسايق اللي ينتظرها برا وهي مقهووره من تحكمات فهد لها

عند دانا كانت تجهز لوصول بنات عمها لها
لبست تنوره بيضاء لتحت الركبه وبلوزه حمراء عاريه الأيدين وناعمه حييل
فكت شعرها وحطت فيه ورده على جنب طالع شكلها كيوووت
دانا تكلم الشغاله : يالله جوليا صعدي الأغراض فووق
صعدت الشغاله فوق ومعاها أغراض لزوم السهره
أبو نواف : الله الله على بنووتي الحلووه
دانا بحياء : مشكوور باباتي
أبو نواف بمزح : بس مشكوور المفروض تجين وتحبين راس أبووك
دانا : هههههههه


في بيت أبو سلطان
سمر : أيش ؟؟
هنادي : طسي لحالك أنا مو رايحه
سمر : حرام عليك البنت عازمتنا كلنا وحنا بنستانس عندها
هنادي : أوووه أنا مو رايقه لك تفهمين
سمر : بالطقاق أنا برووح وماعلي منك
هنادي : طسسي أحد ماسكك
طلعت سمر من جناح هنادي وهي معصبه بحياتها ماسمعت كلمه حلوه من أختها
حتى ولو بالغلط
دخلت غرفتها ومسكت العطر ورشت على لبسها
كانت لابسه فستان نعوووم أصفر فاتح
وعليه قلووب مرسومه بالأبيض .. وبحكم شعرها القصير
وماينربط أستشورته وفكته وشالت قصتها بس بشباصه على شكل قلب بلون الأبيض
أخذت عبايتها ونزلت تحت للسايق اللي ينتظرها


عند دانا
تسلم على خزامى : هلا وغلا تو مانور البيت
خزامى : منور بوجودك حياتو وين خالتي أم نواف بسلم عليها
أم نواف : هلا خزومه
سلمت خزامى على أم نواف
أم نواف : كيفك ؟؟
خزامى : تمام الحمدالله
دانا : يالله خزوووم بنروح لغرفتي
خزامى : اووكي وصعدت مع دانا لغرفتها

عند غـــلا
حاطه راسها على المخده وتحاول تنام
ماقدرت تقلبت على السرير ساعه ساعتين وإلى الآن مو راضي النووم يجيها
غلا : آآآهـ مو قادره أبعد هالتفكير عني ووين أروووح
ماعاد لي أحد أمي راحت وأنا وحيده الحين يااااربي خذني وفكني من هالعيشه يااارب
دخلت عليها الممرضه
غلا ( بقهر ) : نعم
الممرضه أخذت صينية العشا من الطاوله وكانت نفس ماهي ماأكلت غلا منها ولا شي
وراحت لدكتوور وخبرته بكل شي
دكتوور مشعل توجه لغرفة غلا
د. مشعل : ليه مو راضيه تأكلين
غلا ( بإستغراب ) : مالك دخل
د. مشعل : في ناس كبار موصيني عليك ( يقصد فهد وجده )
غلا عرفت أنه فهد من زيارة ريم لها : ماأبي شي وأبي أطلع من المستشفى
د. مشعل : خلاص بكره بتطلعين
وطلع من غرفتها وهو منقهر منها ومن عنادها وتصرفاتها
د. مشعل : في حياتي ماقد شفت مريضه أعند من هالبنت ولا المشكله موصيني عليها

في بيت منال
طلعت من الحمام ( أكرمكم الله ) وهي توها أخذها شاور
لبست وحطت كريم الجسم حقها
أنسحدت على سريرها بتنام وطق باب الغرفه عليها
منال راحت تشووف مين
منال فتحت الباب وبإندهاش : يمه
أم منال : وينتس أنتي ؟؟
منال بكذب : كنت عند صاحبتي هدى
أم منال : وأنتي دايم عندها
منال : إيه يمه أخذت منها أغراض ورجعت
أم منال بعدم تصديق : طيب
منال : يمه بنام مره تعبانه
أم منال : تصبحين على خير
منال : وأنتي من أهله

منال عايشه مع أمها الكبيره بالسن ماعندها أخوان ولا خوات وأبوها توفى من عشر سنين
وعندها عم واحد مايسأل عنها ولا يدري عن آي شي يصير لهم
منال مكذبه على أمها تقوول أنها لقت وظيفه بس هي وظيفتها التنقل من شقة شاب إلى ثاني والعياذ بالله

عند دانا
أجتمعوا كل البنات عندها ماعدا ريم وخلوود مشغولين بأزواجهم ووسن وهنادي مايطقوون هالجمعات
سمر : أنتي وش فيك من يوم جينا وأنتي مبووزه ؟؟
رؤى : فهد عصب علي قبل ماأطلع
خزامى : أعذرني رؤى بس بصراحه فهد أخووك كله معصب وماله خلق لأحد
سمر : عادي رؤى مو أول مره
رؤى : صادقه خزامى
دانا : بسبب حنين
ألتفتوا كل البنات لها منصدمين من اللي قالته فجأه
دانا : وش فيكم تطالعوني كذا ؟؟ أنا صادقه من بعد وفاتها وهو حتى أبتسامه مايبتسم
رؤى : ملاحظه هالشي
سمر : كلنا ملاحظين
خزامى : أكيد هي حبيبته وكانوا يحبون بعض من هم وصغار وبعد ملكتهم بس بأسبوع توفت
رؤى : الله يعينه أخووي ماتهنى
دانا : الله يرحمها أشتقت لها حيل كانت عسووله وطيبه وملكة جمال ماشاء الله عليها
رؤى : كلنا مشتاقين لها
سمر ألتفت للبنات وكان واضح الدمع بعيونهم : بنات خلاص قلبنا السهره حزن ونكد
دانا وعيونها غرقانه دمووع : غريبه أنتي مو زعلانه
سمر : أكيد بس ماأبكي
خزامى : وليه ؟؟
سمر : ماأدري ماتعودت أبكي
دانا وهي تمسح دموعها : يووه قلبك قاسي أجل
رؤى : لا مو قلبها قاسي بس سمووره قوويه
سمر : احم احم إيه
دانا : ههههههههه
خزامى : بدا غرور سمر اللي ماينتهي
البنات : ههههههههههه
صمت كان مدته سبع دقايق
ضحكت رؤى فجآه : ههههههه
سمر يوم شافتها تضحك ضحكت وهي ماتدري وش السبب : ههههههه
دانا : يمه وش فيهم
خزامى : علمي علمك
رؤى ألتفت على سمر : الحين أنا أضحك أنتي ليه تضحكين وماتدرين عن شي
سمر : شفتك تضحكين وضحكت
رؤى وسمر : ههههههههههههه
دانا : هيييه أنتي وياها قولوا لنا وش فيكم
رؤى : اليوم فارس مكذب على خلوود يقول لها أنتي سمنانه وخلود مسكيينه
من اليوم تقيس وزنها وتجرب ثيابها عليها
البنات : هههههههه
سمر : وأنتي وش دراك ؟؟
رؤى : وأنا في السياره جايه لكم أتصلت علي وسألتني تقوول رؤى صدق أنا سمنانه
قلت لها وش قاعده تخربطين أنتي وعلمتني بكل شي هههههههه
خزامى : ياحرام أختي مسكينه

عند عبدالله
متوجهه لغرفة دانا بيأخذ منها سيدي
أم نواف : وين رايح
عبدالله : بأخذ من دندون السيدي حقي
أم نواف : بنات عمك عندها
عبدالله : منهم ؟؟
أم نواف : خزامى وسمر ورؤى
عبدالله في نفسه فديتها وأنا أقوول البيت منوور
أثاريها فيه آآهـ بس ليتني أشوفها وأشبع منها
أم نواف : وش فيك سرحت ؟؟
عبدالله :هاه لالا ولا شي يالله أنا طالع سلام
أم نواف : بحفظه يايمه
طلع وهو يفكر فيها مشغله تفكيره
ويغني
حبيبي اللي سكن بالعين عليه احسد انا عيني
الا ياليت لي قلبين و أحبه بكل قلبيني ....
ياسيدي و سيد الحلوين ياورد اللي فـ بساتيني
احبك في القسا والليـن ومن غيـرك يسليني
....عشقت الزيـن به والشين ، واحبه بكل مافيني
من الشوق اللي عاش سنين مابين حبيبي وبيني
....

حبيبي للمحبه دين وانا وفيت لك ديني
الا بالله متـى يازين احط ايديك في ايديني

بعد ماتعشوا البنات وأسهروا وأستانسوا مع دانا طلعوا لبيوووتهم الساعه 2 ينامووون


الصبآح
الساعه تسع
ريم جهزت لها أغراض وأخذتهم معاها وطلعت للمستشفى
أتصل عليها فهد
فهد : ووينك ؟؟
ريم : بروح لها بالمستشفى الحين
فهد : طيب أخذتي لها أغراض ؟؟
ريم : إيه
فهد : اووكي باااي
وصلت ريم للمستشفى أنزلت وراحت لغرفة غلا
دخلت عليها وشافت الفطووور عندها وماأكلت منه شي وكانت سرحانه
ريم : غلا
غلا : ريم ؟؟
ريم : هلا حبيبتي ( سلمت عليها وجلست بجنبها ) : ليه ماأفطرتي
غلا : ماأبي
ريم : على راحتك ( وطلعت الأغراض من الكيس )
ريم مدت لها عبايه ولبس : خذي
غلا : أيش هذا وليه ؟؟
ريم : عشان تمشين معاي يالله
غلا : ماأبي أروح مع أحد
ريم بتردد : غلا أنتي ماعرفتي
غلا بخوف : وش أعرف
قالت لها ريم سالفه جدها وجد غلا
غلا : كذب × كذب جدي ماقالي شي
ريم : غلا أنا ماأكذب ولا جدي يكذب يالله أمشي معاي
غلا : ماأبي
ريم : جدك أسمه سلمان الـ... صح
غلا : إيه وش عرفك
ريم : قلت لك جدي يعرفه يالله أمشي معاي لا تخافين
غلا بدمووع : ريم أنتي ماتكذبين صح ؟؟
ريم : غلا وربي ماأكذب وأنتي تأكدي من جدي بنفسه هو يبي يشوفك اليوم يبي يشوف حفيدة أخووه
غلا شافت الصدق بعيونها وتأكدت يوم حلفت ريم لها
أخذت اللبس ودخلت الحمام ( الله يكرمكم )
ريم بعد ماراحت : الله يعينك ياغلا مسكينه
طلعت غلا بعد مابدلت لبسها
غلا بخووف : ريم ماأبي أرووح
ريم قربت منها : غلا ثقي فيني
غلا : تيب بس خايفه منــ ..
قاطعتها ريم : تخافين مني
غلا : لا ماأقصد
ؤيم مسكت يدها : أمشي معاي
لبست العبايه وطلعت هي وريم من المستشفى

في بيت أبو نواف في مجلس الرجال
جالس على اللاب ويكتب فيه ومشغووول
عبدالله : آآهـ ياراسي أكره شي عندي الشغل الصبح اووووف
رفع راسه من اللاب وأنصدم من الشخص اللي دخل عليــه
أنتهــى البارت
توقعاتكم
لقاء غلا الأول مع العايله بيكون البارت الجاي وش تتوقعوون يصير باللقاء ؟؟
معقوله غلا تصدق سالفة ريم ولا أنها تتراجع بأخر لحظه ؟؟
دانا ومرضها وحياتها ؟؟ << أترك لكم التعليق عنها
أبطال روايتي الجدد راكان ,, عزام ,, منال ؟؟
عبدالله والشخص اللي دخل عليه فجأه ياترى من يكوون ؟؟
حنين وذكراها المسيطر على فهد ؟؟
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الشوق ذبحني


الشوق ذبحني


مسـآهمـآتـﮯ.. : 3806
تقيـمآتـﮯ.. : 690
مخـآإلفـآتــﮯ :
رواية رماني وقال ما ابيها / كاملة / رائعة Left_bar_bleue0 / 30 / 3رواية رماني وقال ما ابيها / كاملة / رائعة Right_bar_bleue


رواية رماني وقال ما ابيها / كاملة / رائعة Empty
مُساهمةموضوع: رد: رواية رماني وقال ما ابيها / كاملة / رائعة   رواية رماني وقال ما ابيها / كاملة / رائعة I_icon_minitimeالخميس 07 يوليو 2011, 08:33

البارت الثامن
لو نسيت العمر ما انسى دمعتك
صرخة ذابت من عيونك دموع
ترتعش مرتاعة في وجنتك
وانتفض قلبي لها بين الضلوع
أزعجت صمت الليالي عبرتك
بالخفا ثوره وبالظاهر خشوع
تسكب الدمعه وتظمى نظرتك
مشهد دمووعك وهي تظمى يروع
يا ضياع العمر ضيعة بسمتك
ضاع معها خافق مثلك جزوع
ليت من يمتص جارح لحظتك
والفرح يشعل دياجيرك شموع

لبست عباتها وطلعت هي وريم من المستشفى
ركبوا سيارة السايق متووجهين للبيت
عند عبدالله
عبدالله : اووووف بس من هالشغل اللي مايخلص
رفع راسه من اللاب وأنصدم من الشخص اللي دخل عليه

عند أم فهد
أم فهد : يااربي أنا وش أسووي بهالعله اللي جايه بالطريق
رؤى : يمه أنتي ليش كذا بعــ...
أم فهد : أنتي أسكتي ولا كلمه أنتي ماتدرين هذي وش تبي منا
رؤى ببروود : يعني وش تبي بنت مسكيينه
أم فهد بخبث : هذي ياماما مكذبه على جدك وأبووك وجايه عشان تأخذ حلالهم
رؤى : اممممم وليه ؟؟
أم فهد : وليه يعني بالله عليك أكيد عشان تصرفهم لنفسها وأبوك مصدقها هو وجدك
رؤى : بصراحه مامي ماأصدق اللي قاعده تقولينه
أم فهد : مالت عليك طلعتي أهبل من أختك ريم
رؤى : ريم هبله بس عشانها ساعدت البنت ؟؟
أم فهد : هبله ونص
رؤى : أنا برووح لجناحي مامي بااي
بعد ماراحت رؤى
أنقهرت أم فهد لأن مافي أحد واقف معاها
أم فهد : الله رزقني ببنات مدري شلون يفكروون
فهد : يمه وش فيك قاعده تكلمين نفسك
أم فهد : ها هلا متى جيت
فهد : جيت أخذ أوراق من جناحي وأطلع
راح لجناحه فهد

عند رؤى
معقووله تكون أمي صادقه بكلامها وبعدين هي ليش تقوول هالكلام المفروض ماتحكم على البنت من الحين
أحيانا أقوول صادقه بكلامها وأحيانا أقوول أشووف البنت وبعدين أحكم
كل شي جايز بهالدنيا .. بس وربي رحمت غلا من الحين أمي بتوريها نجووم الليل في عز الظهر
آآهـ بس الله يعين
طلعت غرفتها بتنزل تحت
ألتقت مع فهد اللي كان طالع من جناحه بعد ماأخذ أوراقه
أول ماشفته نزلت راسها
أستغرب منها فهد وقرب لها
فهد : وش فيك ؟؟
رؤى : ولا شي
فهد رفع راسها : رؤى شفيك في أحد قالك شي
رؤى ببرائه : يعني لو أحد يقوول لي شي بتدافع عني
فهد : أـكيد أنتي أختي ودلوعتنا بعد
رؤى : أنت ؟؟
فهد : وش فيني أنا
رؤى : نسيت أمس وش قلت لي
فهد تذكر عالطوول أنه أمس كان معصب عليها وضحك فجأه : ههههههههه
رؤى أول مره تشوف فهد يضحك من بعد موت حنين : ههه وش فيك
فهد حط يده على كتفها : حبيبتي أنا أمس كان عندي شغل لفووق راسي وغير سالفة غلا وسالفة المزرعه ووو كثيير وأنتي جيتي بنص أشغالي
رؤى : ههههههه يعني أنا السبب
فهد : إيه أنتي ياقلب أخووك ولا فيه واحد عنده أخت مثل رؤى ويزعلها
رؤى أستحت منه : الله لايحرمني منك
فهد : ولا منك يالله أنا طالع
رؤى : اووكي باي
فهد : باي

عند ريم وغلآ في الطريق
غلا : ريم أنا ..
ريم : وش فيك وش تبين
غلآ : ماأدري بس ودي أصدق وماأقدر
ريم : غلوو عادي ياقلبي أكيد أنتي منصدمه الحين ومو عارفه وشلوون تعبرين أو وشلون تصدقين
إن فجأه طلعتلك عايله وإن جدتك الله يرحمها ماتت
غلا نزلت دمووعها بعد ماذكرت لها ريم جدتها
ريم لمحت الدمع وهو ينزل من دموعها وشافت بعينها إنكسار وضعف و عدم تصديق اللي قاعد يصير لها
كأنها قاعده تشووف كابوس وتنتظر أنها تصحى منه
ريم : أدري باللي قاعده تفكرين فيه
ألتفت لها غلا بصدمه : ماأدري شلوون تعرفين بصراحه خوفتيني
ريم أطلقت ضحكه على براءتها : هههههههههههههه
غلا : لا تضحكين ريمووه
ريم : وش أسووي لك
غلا : امممم شلوون تعرفين لايكوون ساحره وأنا مدري
ريم : درست علم نفس
غلا : اهااا وعلم النفس هذا وش يسووي
ريم أستغربت منها وكأنها ماتعرف شي : اممممم يحلل شخصيات الناس ومشاعرهم
غلا : اممممم نص فهمت ونص الثاني لا
ريم : اممممم اووكي بعدين تفهمين

عند عبدالله
قام من مكانه والصدمه واضحه بوجهه
؟؟؟ : ماودك تسلم
عبدالله راح له بسرعه وحضنــــه فقده من أربع سنين ماشافه
طووول وهو حاضنه والدمع بعينه
نواف بمزح : خلاص فكني خنقتني
عبدالله : ههههه ماتترك أستهبالك
نواف : أتركك أنت وماأتركه
عبدالله : المهم كيفك ؟؟ ووليش ماقلت لي أستقبلك بالمطار
نواف : حبيت تكوون مفاجأه لكم
عبدالله : أنت قلت لي بجي قريب بس مو لهدرجه خخخخخ
نواف : تبيني أرجع
عبدالله : الله يرجك خخخخ
طاحت الصينيه منها وهي تشووفه والصدمه واضحه فيها
ألتفتوا نواف وعبدالله لها
نواف ركض لها وضمها فقد حضنها من أربع سنوات فقد ريحتها كلامها
عطفها حنانها أبتسامتها كل شي فيها فقده
أم نواف بدمووع : يايمه أشتقت لك
نواف وهو يبووس يدها وراسها : وأنا أكثر يالغاليه
أم نواف : ليش ماقلت لي
نواف وهو يمسح دموعها : حبيت تكوون مفاجأه لك
أم نواف : أحلى مفاجأه وأنا أمك
نواف : خلاص يايمه لا تبكين هذاني قدامك مافيني شي جاي وأنا شايل لك أحلى شهاده
وبأعلى المراتب جاي لك مثل ماوعدتك وحققت حلمي إني أكوون دكتوور
أم نواف : الله يهنيك يايمه
عبدالله : خلاص قلبتوها منآحه
نواف : ياشين الغيره
أم نواف : أسكت أنت وياه ماتتركون سوالفك
نواف وعبدالله : هههههههه
عبدالله : زعلتي عالطوول من نواف أزعلي بعدين يمه تراه توه جاي
الجميع : ههههههه
نواف : المهم وين دانا
أم نواف : يووه نسيت بنتي أكيد بتستانس بشووفتك
نواف : فديتها وربي فاقدها
عبدالله : أنت خلك هنا أنا برووح لها
طلع عبدالله من المجلس متوجهه لغرفة دانا

عند دانا
واقفه عند التسريحه وتمشط شعرها
دانا : ميـن ؟؟
عبدالله : أفتحي دندوون
دانا راحت له وأفتحت الباب
عبدالله : غمضي عيوونك وأمشي معااي
دانا : ماأبي لين تقوولي وين
عبدالله : دندونه شي يعجبك ووربي يالله غمضي عيوونك وأمشي معاي
دانا : اممم ماأبي أخاف منك
عبدالله : خلاص بكيفك
دانا : لالا خلاص ههههه
عبدالله : يالله بسرعه غمضي
دانا : طيب وغمضت عيونها عبدالله مسك يدها عشان يمشيها لتحت
عند نواف وأم نواف
نواف : دانا يصير لها كذا وأنا ماأدري
أم نواف : ماكان ودي أقولك وأنت بالغربه
نواف : يايمه هذي أختي لازم أعرف وش يصير لها
أم نواف : آآآهـ أختك تعبتني يانواف
نواف : ماعليه يمه أنا أتصرف لاتخافين عليها
دخل عبدالله عندهم وهو معاه دانا ماسكها ومغمضه عيونها
أشر لنواف يقرب
قرب نواف وجاء قدام وجه دانا
عبدالله : دندوونه يالله أفتحي عيوونك
أفتحت دانا عيونها طالعت اللي قدامها وهي منصدمه رجعت تغمض عينها من جديد
وأفتحتها وتأكدت إني اللي قدامها حقيقه مو خيال وصرخت : نوووووووووووواف
ضمته بقووووه
عبدالله : حسبي الله عليك فجرتي إذني
دانا وهي بحضن نواف : أشتقت لك حيييل ياأخووي
نواف : وأنا بعد يارووح أخووك
بعدها عن حضنه شووي
نواف : كيفك ؟؟
دانا : تمام يوم شفتك
نواف يمسح دموعها : وش فيكم اليوم تصيحوون خلاص رجعت لكم
أم نواف : مستانسه فيك ياقلب أمك
عبدالله بمزح : يمه خلاص بديت أغار
الجميع : هههههههه

وصلوا ريم وغلا لبيت أبو فهد
غلآ تطالع البيت من برا وكانت تقوول بنفسها هذا مو بيت هذا قصر
أعجبها البيت حييل وماتوقعت يكوون كذا ولا قد شافت مثل هالبيووت
بس تحس بخنقه من يووم دخلت له ودهآ ترجع وتترك كل شي وراها
يتلخبط إحساسها بهالوقت مو عارفه وش تسووي أو شلوون تقدر تسيطر على إحساسيها المتعبه
صحت من تفكيرها على صوت ريم
ريم : غلا وش فيك أمشي معاي ندخل للبيت
مشت غلا معاها من دوون آي كلام أو صوت منها كانت هاديه لدرجه إنها تسمع صوت دقات قلبها من الخووف
وتنفسها السريع دليل على توترها ولخبطة تفكيرها
مشوا بالحديقه الواسعه وصولا إلى باب الفله
دخلت ريم ووراها غلآآ ونزلت عبايتها ريم
ريم : غلو نزلي عبايتك مافي أحد
نزلت عبايتها وكانت واضح من حركة إيدينها التوتر
أم فهد كانت تنتظر غلا أو على قولتها العله أو المصيبه اللي جايبتها ريم
أم فهد : هلا يايمه ريم
ريم : هلا يمه
ألتفت لغلا وقالت : من هاذي ياريم ( بخبث ) : لا تكون الشغاله الجديده
رفعت غلا راسها بالصدمه من غير ماتنطق كانت تطالع فيها
ريم كانت عارفه قصد أمها : لالا يمه هذي غلا
أم فهد : يووه عاد كنت أحسب إنها شغاله يعني ماأدري شلوون كأنها شغاله على هاللبس
غلا تطالع أم فهد بنظرات ماحد فسرها ولا حتى رمشت ضآع الكلام منهآ ودها تنطق بس كأن أحد مانعها
ريم ودها تنقذ الموقف : غلا أمشي معاي نرووح فووق عند رؤى أختي اللي كلمتك عنها
مشت غلا ورا ريم وكأنها مسيره مو محيره
بعد ماراحت ريم وغلا
أم فهد : وش فيها هاذي لاتكوون طرماء ماترد علي تحسب إني برحمها يوم إنها مانطقت
اووووف أنا الله وين بلاني بهالأشكال

عند ريم وغلا
ريم : غلو ماعليه أمي طبعها كذا
غلا هدوووء كانت سآكته
ريم : غلا وش فيك
غلا هزت راسها بلا وهي تحاول تمنع الدمع ينزل منها
أخذت ريم بيدها وراحوا لجناح رؤى
طقت الباب ريم
رؤى : لحظــــه
نزلت الكوفي اللي تشربه بصالة جناحها وراحت تفتح الباب
رؤى : هلا ريم ( أنتبهت للي بجنب ريم وألتفتت لها وعالطوول عرفت أنها غلا )
ريم : رورو حبيبتي هذي غلا
رؤى مدت يدها تسلم على غلا : هلا فيك ياغلا
غلا بادرتها السلام وهي بحالة صمت
رؤى أستغربت منها سكوتها وصمتها الغريب منزله راسها وشعرها منتثر حول كتفها بعشوائي بس هذا مايمنع
رؤيته بشكل جذاب ورائع
ريم : غلو أدخلي جناح رؤى وأرتاحي فيه
أخذتها رؤى داخل الجناح وأشرت لها على الكنبات
رؤى : تفضلي
جلست غلا وإلى الآن الصمت متمسك فيها
طلعت ريم من جناحها ولحقتها رؤى وهي تاركها وراها غلا
رؤى : ريم ريم
ريم : نعم
رؤى : وش فيها البنت ساكته لا تكون طرماء
ريم : أمي سمعتها كلام قووي حتى العدو ماينقال له هالكلام
رؤى باللقافه : وشوو الكلام ؟؟
نترك ريم تخبر رؤى ونتجه لبطلتنا الصامته

عند غلا
نقدر نقوول أنها أنصدمت الصدمه الثالثه
أول صدمه وفاة جدتها
ثانيها ظهوور عايلتها
ثالثها تعامل هالعايله معها بشكل سيء دوون سبب يذكر
كانت تقوول بنفسها أنا وش سوويت عشان تقوولي كذا أم ريم
ياربي يمكن أنا ظالمه الحرمه يمكن ماكانت تقصد << يالله على براءتك ياغلا
اووف وأنا وش علي منها
ألتفت لجناح رؤى عجبها الجناح كان ناعم وهادي وكأنه يعبر عن صاحبته : والله إن بيتنا أصغر من الجناح بكثيير
دخلت عليها رؤى وصحتها من أفكارها
رؤى ماتدري وش تقوول لها : امممممم كيفك ؟؟
غلا : تمام
رؤى بعفوويه : وأخيرآ نطقتي
غلا : ليش كنتي تنتظريني أتكلم
رؤى : أكيد يابطه ودي أسمع صووتك
غلآ : هههههه أعجبتك
رؤى أستانست أنها ضحكت يمكن تقدر تنسيها اللي قالته أمها
غلآ : وش فيك تطالعيني كذا
رؤى : ولا شي بس حلووه ضحكتك
غلا : مشكووره
رؤى : العفو ولو تعالي كل يووم وأمدحك
غلآ : ههههه ( أعجبتها خفة دم رؤى وعفويتها وتواضعها معاها )
رؤى بمزح : يالله عاد لا تضحكين ولا ماعاد أمدحك
غلا : تصدقين
رؤى : وشو
غلا : ماكنت متوقعه إنك تعامليني كذا
رؤى : امممم ليه
غلا : أول ماشفتك توقعتك مغروره مثل أمك << قالت أمك من دوون قصد
غلا حطت يدها على فمها بإحراج : أنا آسفه ماكان قصــ ..
رؤى : ههههه لا عادي ياقلبي أنا أعرف أمي
غلا بتردد : يعني مازعلتي
رؤى : هذي أمي أكيد بتضايق بس يحق لك تقوولي كذا ريم خبرتني بكل شي
غلا : اهاا

عند ريم نازله تحت للمطبخ أخذت صينية العصير وطلعت فيها فووق لجناح رؤى
دخلت عليهم ريم وشافتهم يسولفوون
ريم : الله الله تسولفون من دووني
رؤى : وش نبي فيك
ريم : لا والله شفتي ياغلا أكيد طاح كرتي عندها من يوم جيتي
غلا أبتسمت لها
ريم : إيه خليك كذا دايم الأبتسامه على وجهك
غلا : بحاول
رؤى : لالا مافي شي أسمه تحاولين عندي أنا بخليك دايم مبسووطه
غلا : من توفت أمي وأنا يمكن ماأبتسم من قلب
نتركهم يسولفون ونرووح مكان ثاني

في بيت أبو نواف
نواف : يمه أبوي متى يجي من الشركه
أم نواف : كل يوم له وقت
عبدالله : نواف نسيت أقولك عن دانا
ألتفت لدانا وقال : وش فيها
عبدالله : هالأيام رافضه تأخذ أبرتها
دانا : لا تصدق نواف
نواف : ألا بصدق
دانا : بس هو يوجعني
نواف : خلاص من اليوم ورايح أنا بعطيك إبرتك زين
دانا : اووكي بس مو توجعني
نواف : لا أرتاحي مو موجعك
دانا : تيب موافقه
عبدالله : الحين ماعاد أعجبك يادووينوه
دانا تمد لسانها له : لا
نواف مات ضحك عليها

في بيت أبو فهد
ريم وهي تلبس عبايتها : يالله أنا طالعه للبيت
رؤى : ريووم جلسي تكفين
ريم : وربي ماأقدر عادل ماراح الشركه اليوم بروح له
رؤى بطفش : عادل وعادل وكأن مافي أحد بالدنيا متزوج غيرها
غلا : أنتي متزوجه
ريم : إيه حبيبتي
رؤى : تعالي بكرا اووكي
ريم : بشووف يالله بااااي
رؤى : بايات

عند سلطان وجنى
سلطان : لا حول ولا قوة ألا بالله أنتي وش فيك
جنى : شلون وش فيني صار لك يومين مو سائل عني
سلطان حاول يمسك أعصابه لا يسوي شي يندم عليه : شوفي أنا قلت لك من قبل أنا مشغووول تفهمين ولا لا
جنى : إيه بس أنـا ( وماكملت كلامها ونزلت راسها بحضنها )
سلطان : أنتي أيش ؟؟
جنى حاطه راسها بحضنها وساكته
سلطان : جنى أرفعي راسك وكلمني بلاش حركات الأطفال هذي
سلطان سمع صووت منها كأنها قاعده تبكي
سلطان : جنو حبيبي
جنى ماردت عليه
سلطان مسكها مع كتفها ورفعها له
وشاف دموعها
سلطان بحنان : جنوو حبيبي ليه تبكين
جنى وهي تمسح دموعها : ولا شي
سلطان قربها منه : جنو حبيبي قوولي لي وش فيك أنا السبب ولا لا
جنى : أنا تعبانه
سلطان : بسم الله عليك من التعب قوولي وش اللي متعبك
جنى : أنت كل يوم تكذب علي وتقوول بجي اليوم وماتجي
سلطان : قلبي أنا من بدايه زواجنا وأنا أقولك إني مشغوول صح ولا لا
جنى : صح
سلطان : وبعدين زواجنا بالسر ولا أحد يدري عنه أكيد بكوون مشغوول عنك
جنى : طيب أعترف بزواحنا
سلطان : ماأقدر ياقلبي ماأقدر ماودي أخسرك
جنى نزلت راسها وزاد حزنها وبكائها : يعني بنظل كذا
سلطان : لا حبيبي في ألف حلال
جنى : أنت وعدتني صح تعترف فيه
سلطان : صح وأنا عند وعدي
جنى : متأكد
سلطان ضمها لصدره : فديتك أكيد متأكد
جنى : سلطان أنت تحبني
سلطان : أكيد وأمووت عليك بعد
جنى بحياء : وأنا بعد
سلطان : أنتي وشو
جنى : اللي قلته
سلطان بخبث : وأنا وش قلت
جنى أستحت من نظراته : يوووه ماأدري
سلطان مات ضحك عليها

عند ريم وعادل
ريم : مابتروح اليووم
عادل : لا أمي تبيني تحت ماأدري وش تبي
ريم : اووكي روح لها
نزل تحت عادل وترك ريم بالجناح
عادل لقى أمه بالصاله
عادل : سلام
أم سلطان : هلا يمه وعليكم السلآم
عادل وهو يحب رأسها : أمريني
أم سلطان : زوجتك فووق
عادل : إيه ليه
أم سلطان : ووين رايحه من صبآح الله خير
عادل عرف وش قصد أمه : عند أهلها
أم سلطان : إيه بس
عالد قاطعها : يمه قوولي وش كنتي تبين مني
أم سلطان : بصراحه لقيت لك عرووس
عادل قام من الصدمه : عرووس ؟؟
طاح جوال عادل من ريم اللي كانت نازله وراه عشان تعطيه جواله اللي نساه عالتسريحه بس للأسف سمعت كل شي بينهم كانت داخله لصاله بس وقفت برا لأنها سمعت بالصدفه أسمها على لسان أم زوجها وبتعرف وش تقوول أم سلطان عنها
عادل وأم سلطان ألتفتوا لها
عادل بتوتر : هلا قلبي
أم سلطان بحده : لا يكوون قاعده تتسمعين لنا
ريم : لا بس كنت جايبه جوال عـ ..
أم سلطان : ولا كلمه فهمتي
عادل : يمه خلاص أخذ ريم بيدها ورقوا لجناحهم فوووق
ريم كانت تمشي معاه ولا تدري باللي قاعد يصير حولها إلى الأن قاعد يرن بأذنها صووت أم سلطان
دخلوا جناحهم
عادل جلسها على السرير ومسك وجهها بين إيديه
عادل : ريوومه أنتي فهمتي غلط
ريم كانت تهز راسها بلا ودموعها تنزل : أنت قلت لها مو كذا
عادل : ريوومتي لالا أمي تبيني أتزوج عليك بآي طريقه مو أنا أنا لو أبيع الدنيا ماأخذ غيرك
ريم : بس أنا سمعـ ..
قاطعها عادل وهو يضمها لصدره : تأكدي إني إذا كنت بتزوج عليك بيكون آخر يوم بحياتي
ريم زادت ضمتها له وكأنها تحاول تمنعه من قول هالكلام
عادل فهمها وأـبتسم مو هذي ريومته أكيد بيعرف لها وبيفهمها وتفهمه

افهمك لو ما تكلمت افهمك
انت في قلبي حبيبي معظمك
انت في عقلي وروحي والنسم
ارسمك من دون ماأدري ارسمك
ارسمك لو ماتعلمت الرسم
افهمك لو ماتكلمت افهمك

أنظرك وأتخيلك وأستلهمك وأسمعك في كل معزوفه نغم
ان نويت النوم حلمي احلمك
وان صحيت ألقاك همي والالم
لاتصدق من يقول ويوهمك فرق مابين الحقيقه والوهم
انت عندي غير ربي يسلمك عن جميع الناس عندي والنعم
افهمك لو ماتكلمت افهمك.
هنآدي : يايمه داخ رأسي وأنتي تقوولين لي السالفه
أم سلطان : أنا متأكده أنها جايه تتسمع لنا
هنآدي : أنا بطلع أخذ شاور أحسن لي
أم سلطان : إيه رووحي وخليني لحالي أحترق من القهر
هنآدي : يايمه الله يهداك مالي داعي تكبير السآلفه
أم سلطان : كل هذا وماله داعي أكبر السالفه
هنادي صعدت لجناحها وهي تاركها أمها تأكل بنفسها من القهر

عند منال
منال وهي جالسه تتابع التلفزيوون
أم منال كانت بغرفتها : منال يامنال
منال : اووووف لحظه يمه
راحت عند أمها : ها يمه وش تبين
أم منال : وش فيتس تكلمي زي النآس
منال : حاضر يايمه وش تبين
أم منال : أبي منتس فلووس
منال : وليه
أم منال : أنا أمتس المفروض ماتسأليني هالأسئله
طلعت منال من جيبها 200 ريال ومدتها لأمها
أم منال : بس هذي
منال : يايمه الله يهديك أنا وراي شغل ومصاريف << إيه هين
وطلعت من غرفة أمها
مامداها تجلس على التلفزيون ألا دق جوالها
منال بدون نفس : خير
راكان : افا نستك الفلوس اللي بينا
منال : مو قلت لك لا تدق علي أنا بتصل عليك
راكان : تعالي لبيتي وبلاش كثرت حكي
منال : ماأقدر الجامعه ماباقي عليها شي ولازم هاليومين أنزل لسووق
راكان : متى يعني
منال : أصبر علي كم يووم وأنا بنفسي بتصل عليك وصكرت الخط بوجهه
راكان وهو يطالع جواله بعد ماصكرت الخط منال : الله يأخذك
عزام : وش فيك ؟؟
راكان : هالعله منالوه أدق عليها مره ماترد ومره تعطي مشغوول ومره تقفله وآخر شي تصكر الخط بوجهي
عزام : تستاهل
راكان : أنا
عزام : إيه البنت وراها زباين غيرك


عند نواف وعبدالله لحالهم بجناح نواف
نواف : إنت تتكلم جد ولا قاعد تستهبل
عبدالله : باأخي والله ماأكذب كم مره يعني بحلف لك
نواف : أحس سالفه ماتدخل العقل
عبدالله : إذا كنت مو مصدق أتصل على فهد وهو يخبرك كل شي
نواف : طيب البنت وينها الحين
عبدالله : أتوقع راحت اليوم لبيت عمي أبو فهد
دخلت عليهم دانا فجأه : نواف بابا جاء تحت رووح سلم عليه
قام عبدالله وقرب لها وعفس شعرها : مره ثانيه إذا بتدخلين طقي الباب زين ولا لا
دانا : نواف شوفه خرب شعري
نواف : هههههه خلها يابن الحلال يالله أنا بنزل لأبوي تحت
عبدالله : ترى هاذي بدت تتدلع من يوم جيت
نواف قرب لدانا وحط يده على كتفها : خلها تدلع علي
عبدالله : افا يعني ضاع كرتنا يادندوون
دانا : إيه ههههههه
عبدالله : إيه هين
نواف : يووه أنا تأخرت على أبووي وأنتم تسولفوون فوق رأسي
نزل نواف لأوه ولحقووه دانا وعبدالله وهم يتهاوشون بمزح

دخل نواف لصاله
وأبووه أنصدم وقام من الكنبه
أبو نواف : نواف ؟؟
جاء له نواف وباس راسه وباس يده
نواف : هلا فيك يالغالي
أبو نواف : هلا هلا بولدي
جلس وجلس معاه أبووه

أبو نواف : وشلوونك و أنا وأبووك ومتى وصلت
نواف : أنا تمام ,, مالي ألا تقريبا ساعتين واصل
أم نواف : شوف ياأبو نواف مدام نواف جاء بزوجه
الجميع : ههههههههههه
أم نواف : الحين أنا ودي أفرح بولدي ليه تضحكوون
نواف : حرام عليك يايمه ماصار لي أربع وعشرين ساعه عندكم
عبدالله : نواف أمي أستلمتك من هالحين خخخخخ
دانا : إيه نواف تكفى تزووج
نواف : اهاا شكلكم متفقين علي (و طالع لأبووه ) : وأنت يبه
أبو نواف : والله ياأبووك أنا ماعندي مانع الشوور شورك
أم نواف : يايمه لا تحرمني هالفرحه
نواف عشان يفرح أمه : بفكر
أم نواف : أستعجل وأنا أمك عندي لك عروووس تقول للقمر قم بقعد مكانك
نواف : إن شاء الله يمه أنا بطلع لجناحي أرتاح من يوم جيت وأنا ماغفت لي عين
أم نواف : نووم العوافي وأنا أمك
نواف : يعافيك
صعد نواف لجناحه بينااااااام بعد إرهآق السفر
عبدالله بنفسه أمي بتزووج نواف ماشاء الله عليك يانواف
آآآهـ بس وأنا متى يجي اليووم اللي أشوف يدي بيدهآ

أحاول أخفي احساسي ولكن بالعشق مفضوح!!!
تشوف الفرحة في عيني وأحبك بالعقل والروح...
أحبك حب ما أقدر أعاند فيه احساسي!!!
لقيت الحب شي أكبر من اني اخذ انفاسي...
وعمري ما ابتدى قلبك وعيدي في الهوى عيدك...
معاك الدنيا شي ثاني .. معاك الدنيا ذي أحلى!!!
ومهما كانت الدنيا معاك أحلى وأكيد أحلى...
تخيل دنيا من غيرك أو لحظة من غيرك!!!
أنا ما أشوف في الدنيا وفي قلبي أحد غيرك

عند غلا ورؤى
رؤى كانت تكلم سمر : بطلع لسووق معاك بكرا ترى ماباقي شي للجامعه ولازم نتقضى لها
سمر : اووكي بس مو بكرا
رؤى : ليه ؟؟
سمر : مالي خلق وبعدين بنأخذ دانا وخزامى معانا وأكيد بكرا مو رايحين خزامى تقووله
رؤى : اووكي بس هالأسبووع نرووح
وكملوا سواليفهم بالجووال
وغلا تتطالع رؤى وهي تكلم صار لهآ أكثر من نص ساعه والجوال بيدها
طفشت وهي بجناح رؤى
بعد ماصكرت رؤى من الجوال ألتفت لغلا
رؤى : آآووه نسيتك آسفه ياقلبي
غلا : لا عادي
رؤى : اللي أكلمها سمر بنت عموو هالأسبووع متفقين نزل للسووق وأبغاك تروحين معانا
غلا : لا ماله داعي
رؤى : وشو ماله داعي ألا على فكره سمووره مبسوطه إنك معانا
غلا : ماأبي أرووح تعبانه
رؤى عذرتها يكفي إن البنت تعبانه
رؤى : طيب أمشي ننزل الحين بيحطوون الغدا
غلا : ماأبي
رؤى : أنتي كل شي ماأبي
غلا أسكتت وهي مالها خلق لشي
رؤى : غلو لا يكون زعلتي
غلا هزت رأسها بلا
رؤى : امممم طيـ..
قاطعها صوت الباب
رؤى : أدخل
دخلت الشغاله : مدام رؤى بابا كبير يبقى مدام غلا
رؤى : جدي يبي غلا
ألتفت غلا بسرعه : أنا
رؤى : الشغاله تقوول كذا
غلا : لالا
رؤى : وش فيك جدي هو جدك ويالله بنزل معآك
غلآ : بس أنــ
قاطعتها رؤى وهي تمسكها بيدها : أمشي بس
نزلت تحت رؤى ومعاها غلا
أم فهد وهي تطالع غلا : على وين ؟؟
رؤى : ماما جدي يبي غلا
أم فهد سكتت وهي تطالع غلا بنظرات غريبه خلتها تستفز غلا
غلا بنفسها هذي وش فيها علي كأني ذابحه أبووها
قاطع أفكارها صوت رؤى : يالله يمكن جدي يبينا بشي ضروري
مشت معاها غلا للمجلس
ودخلوا وكان أبو محمد موجود فيه
غلا كانت منزله راسها
رؤى : جدي هذي غلا
أبو محمد أبتسم على لقافة رؤى : أنتي وش تبين ؟؟
رؤى : امممم ماأدري
أبو محمد : روحي لغرفتك يالله
رؤى بطفش : طيب
وصعدت لغرفتها
وتركت غلا خلفها
أبو محمد : غلا وأنا أبووك تعالي جنبي
غلا منزله راسها ومو راضيه تتكلم تحس إنه رجآل غريب عنها
أبو محمد : أنا أدري باللي فيك تعالي وأنا أبووك جنبي
أستسلمت غلا وراحت عند أبو محمد وجلست بالكنبه اللي بجنبه
أبو محمد : وشلوونك ؟؟
غلا : تمام
أبو محمد : عظم الله أجرك بجدتك
غلا بحزن : أجرنا وأجرك
أبو محمد : غلا يابنتي أنا جدك أبو محمد أخو سلمان جدك
غلا طالعت فيه وهي ساكته
أبو محمد : أنا مثل أبوك طيب آي شي تحتاجينه قولي لي
تكلم أبو محمد مع غلا كلام كثيير وغلا عرفت من كلامه أنه حنون وطيب ومتواضع وصفاته نفس صفات جدها

عند خلود وفارس
فارس : بتأكلين ولا شلوون
خلود بقهر : أنت مو تقوول إني سمنت
فارس : ياحبيبي كنت أمــزح
خلود : إيه بس رحت وقست بالميزان وطلعت سمنانه كيلوين
فارس : أنا عاجبني
خلود : وأنا مو عاجبني
مسك فارس الملعقه وفيها رز ومدها لخلود : حبيبي يالله أفتحي فمك وأكلي هاللقمه مني عشاني
خلود : اممم ودي بس ماأقدر
فارس : يالله عشان خاطري
أكلت من الملعقه شووي ورجعتها لفارس
فارس : كملي
خلود : مو مشتهيه
فارس : آآآهـ بس اووكي على راحتك
خلود : فارس غلا ماجت للبيت؟؟
فارس : ألا جايه من الصبح
خلود : الله يهديك كان قلت لي
فارس : ليه وش تبين فيها
خلود : فارس البنت تعبانه وبروح أشوفها وأكيد أنها مو مرتاحه بالبيت
فارس : خلاص رووحي بس أنا بنام الحين قوميني بعد ساعتين اووكي
خلود : من عيووني

و نزلت خلوود تحت


عند أبو محمد وغلا
أبو محمد : خلاص وأنا أبووك
غلا : خلاص ياعمي
أبو محمد : أنا وش قلت ماقلت لك لا تناديني ألا يبه
غلا بتردد : طيب يايبــه
أبو محمد : إيه هذي بنتي
أبتسمت على حنانه اللي غمرها بعد مافقدت جدها من 7 سنين
لقت لها الحنان اللي تبحث عنه
أبو محمد : يالله أنا بمشي الحين تبين شي يابنتي
غلا : سلآمتك
أبو محمد وهو يطلع من المجلس : الله يسلمك
طلعت غلا من المجلس وراه
رؤى طلعت لها فجأه وهي جايه تركض : وش يبي منك جدي ؟؟
غلا : يمه خوفتيني
رؤى بلقافه : قووولي وش يبي منك جدي
غلا : طيب ( وحكت لها كل شي )

عند ريم وعآدل
ريم : مو رايح للشركه
عالد : لا حبيبي بجلس عندك
ريم : عادل بطلب منك طلب
عادل : أمريني
ريم : أنا أبي نسكن أنا وياك ببيت بروحنا
عادل : يعني نطلع من بيت أهلي
ريم بتردد : إيه
عادل : ريوومه حتى لو أنا وافقت أهلي مو موافقين
ريم : طيب بس عادل أنـ ..
قاطعها : أدري إنك مو مرتآحه في بيت أهلي
ريم : بصراحه إيه
عادل : ريوومتي تحملي عشآن خاطري
سكتت ريم وهي أصلاً ماتدري وش تقوول بعد كلآم عادل
لأن خاطره يسوى عندها مليوون خاطر


خاطرك عنّدي ترى مو مثل غيرك
خاطرك يسوى ترى مليون خاطر..~

في جناح رؤى
جالسه بغرفة نوم رؤى وطفشت من هالقعده
رؤى مخليتها بالغرفه وعند أمها بصاله الجنااااح
غلا : اووف لمتى بظل كذا وهذا هو أول يووم أجل بعده الله يستر
نزلت دموعها على ذكرى أمها طلعت سلسال أمها وبدت بسرحانها

في صالة جناح رؤى
أم فهد : أنتي ماتفهمين
رؤى : يمه بصراحه مالقيت سبب لكرهك لهالضعيفه
أم فهد : أنتي الظاهر إنك بتجننيني قلت لك لا تمشين معاها ولا حتى تعطينها وجه
رؤى : يايمــ ..
أم فهد : ولا كلمه أشووف هالعله سلبت قلوبكم من أول يوم
مره ريم وبعدين أبوووك وبعدين جدك وآخر شي أنتي اللي توقعتك توقفين مع أمك
رؤى : وش فيك عليها أبي أفهم
أم فهد حاولت تمسك أعصابها شووي : ياماما هذولي الناس أعرفهم زين وأعرف كذبهم وخرابيطهم
رؤى بتساير أمها عشان ماتسمع غلا كلامهم فجأه : اووكي اووكي
أم فهد : المهم أنا وراي شغل الحين بطلع بس ياويلك لو ماسمعتي كلامي
رؤى إلى الأن تحاول تسايرها : طيب طيب

طلعت أم فهد من جناحها ورؤى دخلت لغرفتها
شافت غلا حاطها راسها بحضنها وتبكي
رؤى يووه لا يكون سمعت الكلام
راحت لها تركض
رؤى وهي تهز كتفها : غلا وش فيك
رفعت راسها وهي تمسح دمووعها اللي أنطبعت على خدها تاركه أثر مؤلم لها : مافيني شي
رؤى : كل هالبكاء ومافيك شي ( أنتهبت لسلسال بيدها )
رؤى وهي تأشر عليه : هذا لك
غلا ورجعت الدمووع لها : لا لأمي
رؤى حزنت عليها حييل :الله يرحمها
غلا : آمين

يمه..يمه
يمه وينك,,؟!!
يمه وينك,,؟!!

وينك,,,
أشتقتلك,,,
فقدتك,,,
ماأبي أبقي أبرحل معك,,.؟!!
ليه رحتي وتركتني بدونك..؟!!
ليه يايمه ماأخذتني معك..؟!!
ماأبي أبقى أبرحل معك..؟!!

يمه,,,
والله إشتقتلك,,
نفسي أشوفك وأحضنك,,,

طق الباب عليهم
رؤى : ميـــن ؟؟
خلود وهي تدخل : أنا
رؤى : هلا خلوود .. غلا هذي خلوود مرت أخووي
قامت غلا وسلمت عليها
خلوود : كيفك ؟؟
غلا : تمام
رؤى : تعالي أجلسي خلوود
خلوود : لا بطلع برووح أسبح بنتي يلا سلام
رؤى : اووكي بااي
بعد ماطلعت خلووود
غلا بتردد : هذي زوجت فهد
رؤى : ههههاي
غلا : ليه تضحكين
رؤى : على كلامك
غلا : أحس مافيه شي يضحك
رؤى : هههه اوووكي لا مو زوجت فهد زوجت فارس أخوي الثاني
غلا : اهاا يعني فهد مو متزوج
رؤى : آخر واحد يفكر
رؤى بخبث : ليه تسألين ؟؟
كشررت غلا : ولا شي ولا تفكرين إنه من أفكارك اللي مدري وش تبي
رؤى : هههههه وربي إنك تووحفه تذكريني بسمر بنت عمي
غلا : سمر ؟؟
رؤى : إيه إن شاء الله بكره تتعرفين عليها


عند هنادي كانت رايحه وجايه بجناحها من يوم وصل لها
خبر وصول غلا لبيت عمها وهي مو مرتاحه
هنادي : اووووف ياربي
دقت على وسن
وسن بصوت كله نووووووم : همممم نعم
هنادي : أنتي نايمه
وسن : وش رايك يعني
هنادي : أمشي بنرووح لبيت عمي بو فهد
وسن : مجنوونه أنتي
هنادي : لا مو مجنوونه بس أبي أرووح
وسن : ماله داعي لأن بكرا أو بعده بنرووح
هنادي : وش دراك ؟؟
وسن : سمعت أمي تقوولي كذا
هنادي : مو قادره أنتظر لبكرا

عند نواف
نواف : دروا عماني إني جيت يبه
أبو نواف : توني قايل لهم
أم نواف : رووح سلم عليهم
أبو نواف : أبووي بيسوي عزيمه بمناسبة رجووعك هاليومين
نواف : يايبه أحس مالها داعي
أم نواف : لا وأنا أمك لازم نفرح لك
أبو نواف يطالع ساعته وألتفت لدانا : عبدالله عط دانا أبرتها الحين موعدها
نواف : لا يبه أنا بعطيها
قرب منها وطلع الأبره مسح على يدها ودخل الأبره فيها بشويش
نواف : هاه خلصنا أوجعتك
دانا : لا
نواف طالع نظرة الحزن فيها وهو مو قادر يسوي لها شي
مسح على شعرها بحنان وقام من عندها وهو متضايق على حالها

عند فهد
خلص شغله وهو طالع من الشركه
أبو سعود : طال عمرك
فهد : هلا أبو سعوود
أبو سعوود : طويل العمر البيت عندي قايم ويبون الأهل يتطمنون على غلا بنت المرحومه
فهد : لا تخاف هي عندنا الحين
وطلع من شركته متوجه للسيارته
ركب سيارته وراح للبيت
في بيت أبو سعوود
رنا واقفه عند شباك غرفتها : آآآه ياغلا ووينك أشتقت لك حييل
أحس القريه مالها طعم من دووونك
ودي أتطمن عليك بس
وإذا كنتي بخير صدقيني بكوون بخير وبتطمن عليك
أم سعوود : رنا يارنا
رنا : نعــم يمه
أم سعود : تعالي أبوتس بيجي من الدوام وحنا ماسوينا له أكل رووحي حطي له لقمه بسرعه
رنا : حاضر يمه
دخلت المطبخ وبدت تشتغل تحاول تنسي نفسها اللي صار بأعز صاحبه عندها أو بالأصح أختها


عند غلا كان تفكيرها نفس تفكير رنا
غلا بنفسها يالله يارنا ودي أجلس معاك
وأقوولك وأفضفض لك ودي أرتاح
ودي أتكلم معاك وطالعت جدران الغرفه وعلى كثر ماهي واسع ألا أنها تخنقها
رؤى دخلت وبيدها كوبين كووفي
رؤى : غلوو خوذي
غلا : وش هذا
رؤى : كوفي
غلا : كوفي ؟؟
رؤى : ماتعرفين الكووفي
هزت راسها بلا
رؤى : أجل وش تشربين الصبآح
غلا : قهوه
رؤى : شوفي هذي قهوه بس من نوع ثاني
غلا : امممم مو مشتهيه
رؤى : غلوو يالله ولا ترى بشربك بنفسي راح يعجبك كثيرر
مسكت غلا الكوفي بيدها وشربت شووي منه
رؤى : وش رايك ؟؟
غلا : يعني حليوو
رؤى : مع الأيام بتعودين عليه وحطي ببالك هذا أشربه قبل الفطور وبتشربينه معااي


عساك بخير كثر ما بقلبك الطيب نوايا خير ..
وكثر مالك غلا عندي وذكرى خير ..
عساك بخير كثر ما مالت الأغصان وغرد عليها الطير ..
عساك بخير كثر ماهلت الأمطار ولمع نجم سهيل ..
كثر القلب ودقاته سألت المولى تكون بخير ..
••.•°¯`•.••••.•°¯`•.••••.•°¯`•.••••.•°¯`•.••
أنتهـــى البارت

توقعاتكم
وصول غلا إلى بيت العايله أخذ منحنى أخر بمجرى حياتها ؟؟
أيضا وصول بطل آخر من أبطالنا ( نواف ) وكيف سيكوون دوره بالروايه ؟؟
الصدمات اللتي تتوالى على بطلتنا هل يمكن أن تتوقف أم تستمر باللعب بها ؟؟
وماهي الصدمه الكبرى لها في البارتات القادمه ؟؟
جنى وسلطان ؟؟ << أإترك لكم التعليق عنهم
بعض أبطال الروايه لم نراهم اليووم لكن يوجد لهم الكثير من ما يقدموون بالبارتات القادمه ؟؟
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الشوق ذبحني


الشوق ذبحني


مسـآهمـآتـﮯ.. : 3806
تقيـمآتـﮯ.. : 690
مخـآإلفـآتــﮯ :
رواية رماني وقال ما ابيها / كاملة / رائعة Left_bar_bleue0 / 30 / 3رواية رماني وقال ما ابيها / كاملة / رائعة Right_bar_bleue


رواية رماني وقال ما ابيها / كاملة / رائعة Empty
مُساهمةموضوع: رد: رواية رماني وقال ما ابيها / كاملة / رائعة   رواية رماني وقال ما ابيها / كاملة / رائعة I_icon_minitimeالخميس 07 يوليو 2011, 08:34

البارت التاسع

ودي أضمك على الصــدر لحظات
تحس بدقات القلب شلون تناديك
ودي تعرف إن الحب مو شوّية كلمات
على ضحكه ومزحه بليلك تسلّيك
الحب مشاعر وأحاسيس بالذات
إنولدت فيني لأجلك وصارت بين يديك
حبي لك تعدّا كــل المساحــات
حبي لك أكبر من قولة (أموت فيك )
كل ما أسمع صوتك وكل مافات
يملكني إحساس رهيب وتحمل مايجيك
أوقات أسرح بك وأتخيل أوقات
إني بأحضانك ومن الشفه أرويك
وأرطب إيديني بأعذب أنواع اللمسات
من أقصى جبينك لأطراف أياديك
ويطلعني من عالم خيالي أصوات
أبوي وخالتي يقولون وش فيك ؟
عسى ماجاك من هالدنيا عثرات
إبتسمت وتذكـــرت كل حكاويك
وضاق الخلق يومه بيننا مسافات
وصاح بي صوت ٍ يقول تعال أبيك...

عند رؤى وغلا
الساعه تشير الى 12 صباحا
كانوا جالسين يسوولفوون

رؤى : كم كان عمرك يوم توفوا أبوك وأمك
غلا : كان عمري خمس سنين
رؤى : يالله كل هذا صار لك وأنتي حتى ماكملتي 18 سنه
غلا : اللهم ولا أعتراض
رؤى : اممم طيب كملي بعد ماتوفوا وش صار
غلا : جدي شرى مزرعه وبدا يشتغل فيها ويبيع منها وكنا عايشين بعد الله ثم هي
بس ماكتملت فرحتنا وتوفى جدي
رؤى : وليه ماأشتغلتوا بالمزرعه
غلا : مين يشتغل أنا ولا جدتي
أنا كنت صغيره وجدتي كبيره بالعمر وينا ووين الشغل
رؤى حزنت عليها حييل مره قصتها محزنه
رؤى : اللي فهمته منك أنك متعلقه بالمزرعه ليه
غلا : فيها كل ذكرياتي الحلووه وفيها ريحة جدي
رؤى : اهاا لاتخافين جدي بيسويها ونرووح لها
رفعت راسها لرؤى : بتروحون لها ؟؟
رؤى : إيه جدي شراها منكم صح
غلا : صح
رؤى : وهو بيسوي فيها إستراحه وبنرووح لها ويمكن نترك مزرعتنا القديمه
غلا : عندكم مزرعه قديمه
رؤى : إيه بس جدي مايبيها لأنها صغيره شووي وخلاص أحنا أحفاده كبرنا ويبيلنا مزرعه كبيره ننبسط فيها
غلا : اهااا
رؤى ـألتفت لساعه وصرخت صرخه أرعبت غلا
غلا : يمه وش فيك
رؤى : يووه الساعه ثلاث بنااام
غلا : يووه بالعاده ماأتأخر لهادرجه
رؤى : وراااي شغل كثير بكره
غلا : وش شغلتك غير هالتلفوون ( تقصد الجوال ) وغير هذا (وهي تأشر بيدها على اللاب )
رؤى : ههههههه الله يقطع بليسك << قطت الميانه خخ
بكرره بروح السووق بنشتري فساتين وحركااات عشان نواف جاء من السفر وبيسوي له جدي عزيمه
سمعت بابا يقوول كذا
غلا : مين نواف ؟؟
رؤى : نواف أبن عموو
غلا : اهاا
رؤى : يالله نامي جنبي على السرير سريري يكفي خمس أشخاص ههههه
غلا : ههههه
رؤى بمزح : بلاش ضحك وخلينا ننام
أنسدحوا على السرير وتغطوا بالفراش
وهم جنب بعض كأنهم يعرفون بعض من سنين

غلا بنفسها أنا ماأدري ليش حكيت لرؤى كل شي مع إني بحياتي ماحكيت لأحد غير رنا
يمكن عشاني أرتحت لها وأحسها مره حبوبه أو يمكن عشانها هي الوحيده اللي تعاملني زين وبطيبة قلب
إن شاء الله ماتتغير علي ولا أنا أتغير عليها
رؤى قاطعت تفكيرها بسؤال فجأها : غلا تحبيــن ؟؟
غلا : لا من وين أحب
رؤى أبتسمت لها
غلا : وأنتي
رؤى : أيه ههههههه
غلا : ليه تضحكين
رؤى: حبيت يوم كنت بزر حب أطفال
غلا ورؤى : هههههههههه
غلا : طيب قولي لي عنه وبعدها بننام شوقتيني لها
رؤى : حبيت فيصل ولد جيراننا بس بعدها كرهته
غلا ورؤى : ههههههه
رؤى : كان عمري 13 وهو كان عمره تقريبا 19
كرهته يوم صار عمري 15 لأنه راح بعيد ونقل من حينا
غلا : بس عشان كذا كرهتيه
رؤى تهز رأسها بإيه وهي مو قادره تتكلم من الضحك
غلا ضحكت على شكلهاا
رؤى وهي تمسح دموعها من الضحك وتتذكر سوالفها مع فيصل : أكثر شي يضحكني رسايلنا لبعض
غلا : كنتوا تتراسلون
رؤى : إيه أخته كانت تدرس معاي وتعرف قصة حبنا و هي اللي تجيب لي رسايل منه وتودي رسايلي له
غلا : اهاا بس مو معقوله كرهتيه بسرعه هههههه
رؤى : ماكرهته بس تقدرين تقوولين زعلت عليه راح من حينا ولا عطاني خبر ولا حتى أخته قالت لي عنه شي
غلا : اهااا بس تبقى ذكرى حلووه
رؤى : ذكرى رووعه ومستحيل أنساها
رؤى أبتسمت على ذكرياتها الحلوه مع فيصل واللي مستحيل تنساها يكفي أنه أول حب لها


عندها تصرررخ بقووه وتضرب خدها بإيدها بدون ماتحس بألم
؟؟ : حرااااام عليك تسووي كذا فيني حرام عليك ياسيف
سيف : اششش ولا كلمه أنتي جيتيني بنفسك لشقه ياعبير
عبير بتردد وخوف : ماتوقعت تسووي فيني كذا أنت قلت تعالي بوريك شقتنا اللي بنتزوج فيها قلته صح ولالا
أطلق ضحكه ساخره منها ومن تفكيرها الغبي على قولته : قلته بس أنتي غبيه وش أسووي لك
عبير بتهديد : تتزوجني ياسيف غصبن عنـك
سيف صرخ : مافي شي غصب عني ولا أحد يقدر يهددني أنا سيف الــ.. ولا نسيتي
عبير : حقيـــر
رفسها مع بطنها بقووه وسحبها من شعرها : قوومي بسرعه وطلعي براا
عبير جمعت بقايا لبسها والبست عباتها وطلعت وهي فاقده أغلا ماتملك
سيف : اوووف فكه
طلع دخان من جيبه وقعد يشرب منــه
ولا كأنه مسووي شي
<< ذكرت من قبل إن سيف يلعب على بنات خلق الله بس لا تخافون بيصير شي خطنطير وبيعجبكم أكييييد
سيف : يووه الساعه ثلاث ونور نسيتها بالبيت
راح لغرفته بالشقه أخذ شاور وبدل لبسه وطلع متوجهه لبيته


عند ريم وعادل
ألتفت لها وشافها بسابع نوومه
عادل بنفسه يابعد عمرري ياريم اليوم كانت تعبانه حييل وزادتها سالفة العروس اللي مدري منين جايتها أمي
آآه بس موقادر يجيني النووم وأنا أشوف أمي تخطط لزواجي وريم ماتدري عن شي الله يعين بس
لاحظ عبوس ريم وهي نايمه قرب منها وباسها على جبينها
وأنسدح على السرير وهو يحاول ينام

عند نوور مانامت وهي تنتظر سيف
كان مواعدها يطلعون يتعشوون برا بس ماوفى بوعده
نوور : اووووف شي يقههر
دخل سيف عندها بعد كلمتها
صدت عنه نوور
عرف أنها زعلانه
سيف : افاا دلووعتي زعلانه
نور : .......
سيف : نوارتي
نور : سيف أنت دايم تقوولي بنطلع اليوم وماتأخذني
سيف : ليه ماطلعتي مع صديقاتك و السواق يوصلكم
نور بدمووع : أنا أبيك أنت أنا ماقصدي من يوصلني قصدي إني أبي أطلع معاك من بعد ماجيت من السفر وأنت ماتهتم لي ولا حتى تشوفني وتشووف وش أبي ولا تأكل معاي ودايم عندك شغل سيف أنا مالي ألا الله ثم أنت
ودي أحس بوجودك حوولي
سيف تأثر بكلامها قرب منها وضمها لصدره
وخلاها تفرغ كل ضيقه فيهاا
سيف : بس ياقلبي أوعدك من بكره أجلس معااك واللي تبينه نسوويه
نوور وهي تمسح دمعها : وعد
سيف أبتسم : وعــد
نور : تراك وعدتني
سيف بمزح : بلاش كثرت حكي ويالله روحي نامي
نور : هههه طيب
ضحك على شكلها وصعد لجناحه يناااااام

من بكره
اليوم الجمعه
راحوا الشباب والشياب للمسجد يصلوووون صلاة الجمعه
ألتقوا مع نواف بالمسجد الحي اللي هم فيه وبعد ماطلعوا سلمو عليه وتحمدوا له بالسلامه
أبو محمد : نواف وأنا أبوك أبيك تجي لمي شووي بعد العصر تسلم على جدتك
وأبيك بموضووع
نواف : تأمر أمر يبه
وكان يسولف مع عمانه وجده
سلطان همس فهد : فهد أبيك بمووضووع ضروري
فهد : مو الحين في شركتي بعد العصر اووكي
سلطان : اووكي

ركبوا سيارتهم وكلهم متوجهين للبيووتهم


عند غلا ورؤى
توهم قايمين من النوووم
غلا بعد ماأنتهت من صلاتها
ألتفت وشافت رؤى وراها توها مخلصه من الصلاه
فكت جلالها وأنثر شعرها حووول كتفها وظهرها
رؤى : وااااو غلا شعرك يجنن
غلا وهي تلم شعرها : تسلمين
رؤى : أنا من جد أتكلم وربي جناااااان اممممم بس ليه ماتقصينه
غلا : لا مستحييل
رؤى : هو طووويل لآخر ظهرك على الأقل قصي منه شوووي
غلا : لا ماأبي أنا عاجبني كذاا
رؤى : طيب قوومي تروشي وبدلي ملابسك
غلا : صادقه محتاجه أصحصح وأذا تسبحت بصحصح زيين وبريح أعصابي شووي
عطتها رؤى ملابس من عندها ودخلت الحمام ( أكرمكم الله ) وتسبحت
بعد نص ساعه تقريبا طلعت
ولبست بيجامه من عند رؤى كان لونها تفاحي وعليها رسمة دب كبير بلون الرصاصي
رؤى : شفتي شكلك طلع جنااان مو مثل البيجامه اللي معطتك ريم ههههه
غلا : هههههه كنت مرتاحه فيهاا
رؤى : المهم بنزل تحت
غلا : لا أخوانك تحت
رؤى : عاااااادي وبعدين بتظلين حابسه نفسك هناااا
خلود شوفيها تلبس لثمه وتنزل وماتقوول لا
غلا : إيه بس خلود بنت عمكم وزوجة أخوووك
رؤى : وأنتي أختــي وبنت عمي
أنصدمت من كلمة أختي ماتوقعت أحد يقوولها هالكلمه غير رنا
غلا : ذكرتيني برنا
رؤى : منهي رنا
غلا : صديقتي بالقريه
رؤى : اووكي وأحنا نازلين خبريني عنها يالله ألبسي لثمتك وبننزل
غلا : لا
رؤى : غلوووو
غلا : ماأقدرر
رؤى : بطـــه
غلا : ههههههه أنا
رؤى مبووزه : إيــه

عند عادل
نزل من الدرج رايح لشركه قبل مايطلع سمع أحد يناديه
أم سلطان : عاادل
عادل : هلا يمه
أم سلطان : فكرت بالموضوع اللي قلت لك عنه
عادل : لا ولا ودي أفكر فيه
أم سلطان : أنا أمك وأعرف مصلحتك المفروض تسمع كلآمي
عادل : وليه ماتزوجين العرووس سلطان أخووي
أم سلطان : سلطان أخووك بحياتي ماقد شفته ألا باليل ماأدري وين يرووح هالأدمي
يجي ينام بالبيت وبس معتبر البيت فندق حتى أكل ماصار يأكل معاانا
عادل طفش من هالمووال : أنا طاالع
أم سلطان بعد ماطلع عادل : أنا أدري أنه مو منك من هالزفت اللي فووق
جات لها هنادي ومعاها عبايتها
أم سلطان : على وين
هنادي : برووح لوسن
أم سلطان : الحين الظهر
هنادي : أدري بس بجلس عندها وبعدها بننزل لسووق نتقضى للجامعه ولعزيمة نواف ولد عمي
أم سلطان : طيب الله معك
طلعت هنادي لسايق اللي ينتظرها براا
صعدت أم سلطان لجنااح سمر
ودخلت من دوون ماتطق الباب عليها
سمر اللي كانت جالسه على اللاب قامت من عنده : هلا يمه
أم سلطان : توك قايمه
سمر : لا قايمه قبل صلاة الجمعه
أم سلطان : غريبه مارحتي مع هناجي
سمر شهقت : هئ هناديووه وين رايحه ومخليتني
أم سلطان : عند بنت عمتك وسن
سمر بعفويه : ووووووووع من زينها هي وهناديووه إذا أجتمعووا
أم سلطان : أحترمي أختك
سمر بطفش : طيب
أم سلطان : المهم يمكن أنزل لسووق وبأخذك معي
سمر : لا مامي بنزل مع رؤى
أم سلطان : طيب طيب كيفك
وراحت وتركتهاااا

عند هنادي
وصلت لبيت عمتها
هنادي وهي تسلم على عمتها : كيفك ياعمتي
أم وسن : تمام وأنتي كيفك
هنادي : زينه عمتي وين وسن
أم وسن : بغرفتها فوووق
هنادي : اووكي أنا طالعه لها
أم وسن : إيه هي تنتظرك
صعدت لغرفة وسن
فتحت البا ودخلت من دوون ماتطقه
وسن : بسم الله الرحمن الرحيــم
هنادي : يقالي خايفه يعني
وسن : كنت أكلم عزام وخفت اللي دخلت علي تكوون أمي مو أنتي
هنادي : اهاا ألا وش أخباره عزامووه
وسن : فديته رووعه
هنادي : وأنا جايبه لك واحد أرووع منه
وسن : نعــم مافهمت
هنادي تبتسم بخبثها : نواف ولد عمي جاء من السفر
وسن بلا مباله : اووكي الحمدالله على سلامته
هنادي : ياهبله أنا ماقلت تحمدي له بالسلامه
وسن : طيب وش قصدك من هالكلام
هنادي : لفي ودوري حوول نواف ألين يحبك ويتزووجك
وسن : خيرر
هنادي : لا يكون مو عاجبك نواف تراه جاااي دكتووور قد الدنيا
وسن : ماقصدي نواف قصدي كلامك اللي ماأدري وش يبي وش علي من نواف أنا
هنادي : غبيه وبتظلين طووول عمرك غبيه نواف الحين دكتوور يعني له منصب وفلووس
وسن : الحمدالله ماأبي فلووس أحنا نفسهم معانا فلووس الدنيا
هنادي : أدري بس بتصير أحلى لو كثررت
وسن : أبي أسألك سؤال واحد وأبيك تجاوبيني بصراحه
هنادي تحسب أنها وافقت وبإبتساامه : قوولي وبجاوبك ياقمرر
وسن : أنتي تحبين فهد ولا تحبين فلووسه ومناصبه وشركته ومحلاته
هنادي بتردد : هاه أحبه كله
وسن : هنادي مو علي أنا
هنادي : تبين الصراحه
وسن : أكيد ماطلبت غيرها
هنادي : بالبدايه حبيت فلووسه مثل ماقلتي بس بعدها حبيته هو حبيت شخصيته وكله
وسن : هناادي ؟؟
هنادي : وربي إني صاادقه

بعد العصرر
في بيت أبو محمد
نواف : أمرني يبه
أبو محمد : وأنا أبووك أنا مجهز لك عزيمه بمناسبة رجووعك وبتكوون بعد أربع أياام
نواف : إيه بس يبه مو بهالسرعه خلوها بعدين
أبو محمد : لا خلاص أنا حجزت وخلاص وبعدين بتكوون العزيمه لغلا توها طالعه من المستشفى
نواف : حاضر اللي تامر فيه يبه
جلسوا يسولفوون شوي
ودخلت عليهم أم محمد
نواف قام : هلا بالغاليه
باس راسها ويدها
أم محمد تمسح دموها بطرف شيلتها : الحمدالله على سلامتك ياولدي
نواف وهو يبوس يدها : الله يسلمك يمه

عند غلا
كانت تلاعب ساره بنت فارس
غلا : وهـ ياناسو عليها تجنن
رؤى : بس دلوووعه وماتحب ألا فهد أخووي وإذا شافته تقعد تدلع
غلا نزلت سارا من حضنها : فهد يحب الأطفال
رؤى : مره يحبهم
غلا بنفسها هذا فهد مافي أقسى من قلبه وشلوون يحب الأطفال
صحاها صووت رؤى وهي تصررخ : سارونه تعالي وين راايحه
غلا : وين راحت
رؤى : ماأدري عنها برووح أشووفها
غلا : فديتها أخذت مني الورده اللي جبتيها لي من حديقتكم وأنحاااشت
رؤى : ههههه بروح لها الحين أخاف تطيح عاد فهد بيقوم الدنيا مو مقعدها إذا صار لسارونه شي
راحت رؤى وتركت غلا غاارقه بأفكارها

عند سارا كان شايلها فهد شافها وهي طالعه من جناح رؤى وأخذها بحضنه
فهد : سارونتي
سارا كانت تضحك ومستانسه عليه كان يبووسها على خدها ويلاعبها
مسك يد سارا وشاف بيدها ورده لونها أبيض
فهد : الله من معطي سارونه هالورده
أخذ الورده منها وشمها وأعجبه ريحة الورده عطر الورده كان رووعه ورايق
جات رؤى وشافتهم : فهد عطني سارا هالخبله فشلتي قدام غلا أخذت وردتها وأنحاشت ههههه
فهد عرف إن الورده لغلا رجع يشم الورده بقووه وأعجبه أكثر وأكثر عطرها
أستوعب اللي قاعد يسوويه ونزل سارا وعطاها الورده وراااح بسرعه هوهو يفكـر باللي صاار
ويحاول يبعد هالتفكير عنه
رؤى أستغربت منه وماأهتمت شالت سارا وراحت لجناحها
دخلت الجناح وطالعت غلا السرحانه
رؤى : أنتي دااايم تفكرين وسرحاانه
ألتفت لها غلا : وين لقيتي سارا
رؤى : لقيتها مع فهد المهم خلينا من سارا وقولي لي وش كنتي تفكرين فيه يابطه
غلا : ولا شي
نزلت رؤى سارا اللي كانت شايلتها وجلست بجنب غلا
سارا على طوول جات بحضن غلا : هههه فديتها سارونه
حضنتها غلا وشمت معاها عطر رجالي قووي وحلوو
عرفت على طوول أنه فهد وألتصقت ريحة العطر بملابس سارا يوم كان شايلها فهد
أبتسمت لسارا ونزلتها من حضنهااا
رؤى : غـلا من اليوم أناديك وماتسمعيني
غلا : هاه هلا وش تبين
رؤى : اممممم وش كنتي تفكرين فيه ولا تقوولين ماكنت أفكر بشي مو أمس أتفقنا نكون صاحباات
ونقول كل شي لبعض
غلا أبتسمت : صدقيني رؤى مافيني شي بس أفكر بجدتي وزعلانه على موتها إلى الأن
رؤى : غلو خلاص ياقلبي لا تزعلين وربي الدنيا كذا
تكلمت رؤى مع غلا كلام قدر ينسيها حزنها وهمها شووي

بجناح فهد
أخذ شاور وبدل ملابسه بيطلع لشركته
وهو يفكر بسلطان وموضوعه المهم
فهد : ياترى سلطان وش يبي مني لايكون عنده مشكله ههههه ياأكثر مشاكلك ياسلطاان
أخذ عطره ورشه على ملابسه وأخذ نظارته الشمسيه ولبسها ونزل تحت
دق على سلطان
فهد : سلطان أنا بروح لشركت الحين تعال عندي هناك طيب
سلطان : إن شاء الله بمرك الحين
فهد : يالله سلام
سلطان : مع السلامه ... وصكر الخط
فهد وهو يمشي متوجهه لسيارته مر من عند حديقة الورد اللي عندهم ألتفت عليها
وشاف نفس الورده اللي كانت مع سارا
نزل نظارته الشمسيه وأبتســم يوم شاف الورد مايدري ليه أبتسم يمكن من ريحة عطرها الجذاب ~
أو من شكل الورد الحلوو
لبس نظارته وطلع وهو يبعد عنه الأفكاار الغريبه اللي زايرته اليوووم


و آآآه
..........من ريحة
...................
عطـــــرها بالفعل أكـــــبر خرافة ..

عند هنادي ووسن
هنادي ووسن رايحين لسوووق
هنادي : شوفي ذاك المحل خلينا ندخله
وسن : اووكي ماورانا شي
دخلوا وشافوا فيه الفساتين
هنادي : طيب شووفي هالفستان أكيد بيطلع عليك حلوو
وسن : امم حلو بس مشكلتي ماأحب اللون الموف
هنادي : الحين من اليوم ندور بالأسواق ولا شي معجبك
وسن : هذا حلوو
كان فستان لونه لحمي لركبه وعاري الأيدين وعليه شريطه تحت الصدر بلون الأسوود
هنادي : خلاص حلوو أخذيه
ووسن : اووكيه
حاسبت عليه وطلعت هي وهنادي
هنادي : واخيرا خلصتي شكلك مابغيتي تخلصين
وسن : خلينا نرووح نشرب لنا آي شي وربي هلكــت
هنادي : اووكي
راحوا أشتروا لهم عصيرات وجلسوا يشربوون
هنادي : ووسن ألتفتي شووفي من وراك
وسن ألتفتت وشافت نواف مع واحد ماتعرفه
صدت وسن ورجعت مكانها
هنادي : وش فيك أقولك شوفيه
وسن : شفته نواف ولد خالي
هنادي : أدري بس قصدي ماتوقعت يكون بالسووق وسن أنتي غبيه إذا راح من بين أيديك شوفي هيبته وجماله
وسن تشرب العصير وماعطت هنادي وجه
عند نواف وكان اللي معاه صاحبه وليد << تتذكرونه وليد
نواف : وش الأغراض اللي ناقصتك
وليد كان جاي لسووق لأغراض ناقصته وجاء معاه نواف : بشتري لي جوال جديد غير جوالي هذا
نواف : إيه وليد نسيت أقوولك متى نقدم للوظيفه
وليد : هالأسبووع أنا بقدم للمستشفى وأنت معااي
نواف : إن شاء الله
وليد : وش أخبار عبدالله من زمااان عنه ماشفته من يوم جيت من السفر ولا حتى اليوم يوم كنت عندكم
نواف : الله يعينه أبووي مكلفه بشغل الشركه
وليد : يعين الجميع .. وش فيك يانواف حاس فيك شي
نواف : لا ولا شي
وليد : نسيت إني أعرف متى تكون متضايق ومتى تكون أنا مبسووط أنا صاحبك يانواف
نواف متضايق عشان دانا : يحلها ربك ياوليد
وليد : صدقني الوقت اللي تبي تتكلم فيه أنا موجود
نواف أبتسم لصديق عمره وأخووه اللي ماجابته أمه

عند سلطان وفهد بشركته
فهد : وشو موضوعك ؟؟
سلطان : بعترف لأهلي بزواجي من جنى
فهد : على راحتك بس مو الحين
سلطان : ليه ؟؟
فهد : نسيت سالفة غلا وجدي ولا نسيت نواف وعزيمة الأستقبال له يعني الوقت مو مناسب
سلطان : مشكلتي مع جنى تبغاني أعترف اليوم قبل بكرره
فهد : ماعليه أكيد متضايقه
سلطان : إيه يمكن أنا بروح البيت الحين تبي شي
فهد : لا سلآمتك
سلطان : سلام
فهد : مع السلامه
طلع سلطان وفهد بدا بشغلــه

عند غلا ورؤى
رؤى : يالله ألبسي وبنروح للموول
غلا : لا ماأبي أعذرني
رؤى :لا وشو ماأبي غصب عنــك
غلا : بس يارؤ.
قاطعتها رؤى : يالله عااااد قوومي ولا بزعل عليك
قامت غلا وهي مغصووبه على هالرووحه بس يمكن هالطلعه تخفف عنها وتبسطها
لبست عباتها هي ورؤى ونزلووا لتحت
عند أم فهد كانت تقهوه تحت بالصاله
وقفهم صوتها
أم فهد بحده : على وين إن شاء الله
رؤى : بنطلع للموول يمه
أم فهد وهي تطالع غلا : لا تتأخرين رؤى طيب
رؤى : طيب يالله غلا
مشت معاها غلا
وطلعوا لسوووق
وهم بسيارة السايق
غلا كانت تطالع مباني الخبر وعجبتهاا حيل المباني وأنوارهاا
وكل شي فيهااا
رؤى : غلوو وصلنا أنزلي
نزلت غلا ومعاها رؤى
وأنبهرت من شكل المول كااااان وااو خرافي بالنسبه لهاا
رؤى : وش فيك أمشي
غلا : هاه إيه طيب
ودخلوا للموول

عند جنى
جاسه بغرفتها ومعطيه الباب ظهرها وتحط مناكير على إيدها
جنى : وهـ يالبى إيدينى طلعت كشخه مع هالمناكير
سلطان : وهـ يالباك كلك
جنى ماتوقعته يجي وبصرخه : سلطااااان
ونطت له وحضنته بقووه
سلطان بعدها عنه : لو أدري أنك بتسوين كذا كان جيت كل يووم
جنى : ههههه فديتك
سلطان : فديتك أنتي ( وقرب وباس خدها وقرب أكثرر )
جنى : لالا
سلطان برفعة حاجب : ليه
جنى : لأنك مزعلني ولا نسيت ( وعطته ظهرها )
ضمها من ورا وباس رقبتهااا وهمس لها : وأنا جاي أرضيك
جنى ذاابت من همسه لها وأنفاسه الحاااره على رقبتها : وش تراضيني فيه
سلطان بهمس ذوبها أكثرر : بطلعك أحلى طلعه
جنى : جد سلطاان
سلطان : إيه بس بشرط
جنى مدت بوزها : وشو شرطك
سلطان : أول شرط هاتي بووسه كبيره وبعدين أقولك الشرط الثاني
يالله تعالي ( وأشر على خده ) : وبوسيني
قربت جنى بتبوسه على خده بس هو ألتفت وباسها على شفايفها
وبعد عنها وشاف وجهها المحمر من الحياء
أطلق ضحكه على شكلهاا
جنى دفته من صدره : أنت دوووب
سلطان بغمزه : باقي الشرط الثاني
جنى بدلع طبيعي : لا ماأبي ولا شي
سلطان وهو ذاب من دلعها : حبيبي الشرط الثاني مره سهل
جنى : يالله قوول
سلطان : دلعيني
جنى : امم شلوون
سلطان : قوولي سلطووني
جنى : هههه مو حلو
سلطان : وهـ يالبى الضحكه بس آآهـ شكلك بتجنيني
جنى : سلطوني بنطلع ولالا
سلطان : ألا بنطلع رووحي بدلي يالله
جنى : دقاايق وجاايه
ودخلت غرفة الملابس بتبدل
أما سلطان أنسدح على السري ينتظرهاا

عند غلا ورؤى
غلا : رؤى حرام عليك كل هالملابس لي أنا تكفيني كم لبسه بس
رؤى : لالا لازم أشتري لك ملابس ولا نسيتي بتظلين معانا طوول العمر ولازم تطلعين داايم كشخه
غلا : إيه بس عاد مو لهدرجه
رؤى : أمشي وأسكتي تونا ماخلصنا لازم أشتري لك أكثرر
غلا مشت معاها غلا وهي ساكته ماتدري وش تسوي برؤى

عند جنى وسلطاان
جنى طلعت من غرفة الملابس وكانت لابسه برمودا جينز ومعاها بلوزه حمراء
سلطان : الله الله ( وحاوط خصرها بأيديه ) : وش رايك نكنسل الطلعه وأم الطلعه
أستحت من نظراته الحارقه لها : لا سلطووني بلييز
سلطان : بكرا نطلع
جنى وهي تلعب بأزارير بلووزته بدلع : لالا تكفى
ذااب على حركتها : طيب بطلي دلع ونرووح
جنى : خلاص مو متدلعه يالله نطلع
وأخذت عبايتها ولبستها ومسك يدها سلطان ونزلوا من الشقه

احبك كثر ما قد صار احبك رغم ما قد ما صار
احبك كثر ما دنيا الزعل والصد مهجورة
احبك كثر ما تمطر بصدري من غلاك أمطار
احبك كثر ما صارت أراضي العشق ممطورة
احبك كثر ما تفتح شبابيك الربيع أزهار
احبك كثر ما غنت عشان الصبح عصفوره
احبك كثر ما تاقف على جنب الطريق أشجار
احبك كثر ما يقسى الشتاء وتهاجر طيوره
احبك كثر ما في الأرض بنت تلفت الأنظار
احبك كثر ما يرتاح عطر بصدر مغرورة
احبك كثر ما جاب المساء في معطفه زوار
احبك كثر ماجانا الصبح يشبهك نوره
احبك كثر ما تهدي كفوف الوصل من تذكار
احبك كثر ما شالت يدين العاشق زهوره
احبك كثر ما نقراء عن الفارس عن المغوار
احبك كثر ما نسمع ولا شفنا ولا أسطوره

عند هنادي ووسن بعد ماأرجعوا من السووق
هنادي : تدرين وش أفكر فيه
وسن : بأيش
هنادي : أفكر ببنت القريه وشلون رايح يكون شكلها بالحفله وربي بتفشلنا
وسن : تبين الصراحه بهاذي معاك حق
هنادي : والمصيبه الكبرى تقرب لنا
وسن : هههههههه
هنادي : ليه تضحكين
وسن : واضح أنك مقهووره منهاا
هنادي : هههه مرره
وسن : لا تخافين أكيد بتطلعين أحلى منهاا
هنادي : أكيد مايبيلها سؤال

عند رؤى وغلا
رؤى : وااااااااو وربي أنك جنااااااااان مرره رووعه
غلا كانت لابسه فستان شاريته لها رؤى
غلا : ماتعودت ألبس كذا
رؤى : غلا وربي أنتي تزعليني منك
غلا : أنا ؟؟
رؤى : إيه خلاص المفروض ماتعشين حزينه وماتتكلمين كثير ودايما مكتئبه
غلا : بس أنا
رؤى : إذا تغيرتي تعالي قولي لي
مشت رؤى ودخلت للحمام ( أكرمكم الله ) بتأخذ شاور بعد تعب السووق
غلا بنفسها يااربي وربي البنت طيبه معااي ومره عسل بس أنا كلش ماأبي أتكلم ولا أسووي شي
أكيد تضايقت مني ومن كئابتي
وربي أنها غاليه علي صارت صاحبتي مرره بهاليومين وماقصرت معاي بآي شي
وأنا ماجازيتها غير بالحزن آآهـ بس
طلعت رؤى من الحمام ( أكرمكم الله ) وهي تجفف شعرها بالمنشفه
شافت غلا جالسه على السرير ولابسه الفستان إلى الأن
راحت للمرايه ومشطت شعرها ومو معطيه بال لغلا
غلا قامت وتوجهت لها
غلا : رؤى زعلانه مني
رؤى : ....
غلا : خلاص رورو وربي آسفه
ألتفت لها رؤى وقالت : بسامحك بس بشرط
غلا : وشو ؟؟
رؤى : إنك تبطلي هالحزن وتكووني مثلي مبسووطه وماتزعلي ولا تبكي من آي شي
غلا : من عيوني بحاول علشانك بس
رؤى صدت عنها يوم قالت بحاول
غلا فهمتها : هههههه طيب بسوي اللي تبينه بس خلاص بلاه هالحزن
ألتفت عليها وضمتها رؤى : إيه هاذي صاحبتي
غلا : هههههه إلى الأن زعلانه
رؤى : لا ياقمر خلاص رااح الزعل
وااو غلا وربي الفستاان روعه عليك وين مخبيه كل هالجمااااال
كان الفستان لونه أسود مااسك على جسمها وكأنه مفصل خصيصا لها
وعاري الأدين شووي وفيه 3 كرستالات على الصدر وحده بالبرتقالي والثانيه بالتفاحي والثالثه بالذهبي وكل كرستاله ينزل منها قماش شيفون بنفس لون الكرستاله
وطالعه روووعه فيــه
رؤى : أجلسي بقولك شي
غلا : قوولي
رؤى : أنا أدري أنك زعلانه عشان جدتك وكمان مو مرتاحه عندنا بس غلا أحنا أهلك
وربي لو جدتك تدري باللي قاعد يصير ماتسامحك لأنها تبيك تعيشين أحلى عيشه وتكوني مبسووطه
( قالت لها كلام كثير خلى غلا تندم أنها زعلت بيووم أو بكت )

غــلا الجديده << براااااا أمبراطوره هع
تحس أنها صحت على نفسها وماعاد فيه مكان للحزن بقلبها
ودها تفرح عشان ماتزعل جدتها ودها تعيش ودها تحس بالدنياا
ودها تكون قوويه ومصره تسووي هالشي كله عشان أمهااا

عشانك كل شي يهوون
عشانك أنسى من أكووون
عشانك ساكن بقلبي
عشانك بداخلي موجود
عشانك أنت فاهمني ولا لي غيرك يسمعني
.. بقلمي ~

رؤى : فهمتي ليه أنا أسوي كل هذا
غلا : إيه .. رؤى الله لا يحرمني منك
رؤى : ولا منك ورجعت ضمتهااا
بعدت عنها رؤى شووي قالت بمزح : يالله نزلي الفستان شكلك مبسووطه فيه
غلا : ههههههه لا والله مرره ضيق
رؤى : بتعودين بعدين يالله قومي وألبسي من البجايم اللي جبتها لك

عند سلطان وجنى
يتمشوون بالكورنيش وأيدينهم محتضنه بعض
جنى تلعب برمل وترمي فيه ههههه
سلطان : مبسوطه قلبي ؟؟
جنى : مره مبسوووطه
حضنها على الخفيف
جنى : حبيبي الناس يطالعونا
سلطان : عااادي جنونتي زوج وزوجته وش يبووون
جنى : أدري بس
قاطعها سلطان : لا تخليني أسووي أكثر من كذا
جنى خافت : لالا ياماما تخووفني
سلطان : إذا تدلعتي مره ثانيه برجعك للبيت
جنى : ههههه لا خلاص
سلطان : حريم مايجون ألا بالعين الحمراء
جنى : ههههههه
سلطان : وش قلت أنا
جنى حطت يدها على فمها تحاول تكتم ضحكتهاا

تدلع عليا ياحبيبي ما دام أنا المولع تدلع
تجنن وحق ربك وربي بعذابي إنت تفنن

أحبك وأحب اللي يحبك وأموت أنا بقربك
تجمل بنفس ميتة فيك وبعادك ما تحمل


عيونك فديت أنا عيونك أنا ما أصبر بدونك
عيوني إنت تسوى عيوني كيف تصبر بدوني


تدلل إنت تامر عليا من غيرك يتدلل
ياخلي لا شفتك أهلي ولا من رحت من لي


عند خزامى
جالسه على اللاب ومندمجه فيه قاطع أندماجها أمهااا
أم خالد : خزومه أنزلي تحت وسلمي على خالك ينتظرك توه واصل من السفر
خزامى : طيب ماما بس شووي
أم خالد : لا بسرعه أنزلي
خزامى : اووكي حاااضر
طالعت المرايه وكان حلو لبسها ونزلت مع أمها تحت
دخلت للمجلس وخجلانه شووي
خالد : هلا هلا بخزوومتي << مسمين أخو خزامى عليه
سلمت عليه خزامى وهي ساكته
خالد : كيفك وأنا خالك
خزامى بحياء : تماااام
خالد : ماشاء الله ماشاء الله صايره عرووس
سمعت كلمة عرووس وطلعت بسرعه من المجلس من الحياء خخخ
سكت خالها وهو عارف طبع الخجل اللي فيها
قامت أم خالد ولحقت خزامى
دخلت عليها : فشلتيني مع خالك ليه ماتسولفين معااه
خزامى : أستحي أسولف مع أحد من زمان ماشفته
أم خالد : افف الله يعيني عليك
طلعت أم خالد من جناحها
خزامى بعد ماطلعت أمهاا : طيب أنا وش أسووي طبعي كذا
تذكرت موقف عجزت تنساه
كان فيه حفله ببيتهم بمناسبة سلامة خلوود وبنتها سارا لأنها كانت توها طالعه من النفاس
المهم خزامى كانت تضبط شكلها في دورات المياه ( أكرمكم الله )
دخلوا عليها وسن وهنادي
هنادي : يقولون إن فيه بعض الناس فيهم مرض نفسي
وسن بصوت عالي : إيه ولا في بعض الناس لهادرجه مايقدر حتى يسولف من الحياء
هنادي : ههههههه كلامك بمحله فديتك
ضحكت معاها وسن وهي تطالع خزامى
عرفت خزامى أنها المقصوده من كل هالكلام
بس ماقدرت تقوول شي لأن تعتبر نفسها مالها شخصية ودمعتها قريبه منها وخجووله حتى من أبوها وأمهاا
وسن وهنادي يسون كذا بس نذاله بخزامى يكرهونها لأنها جميله حييل وأحلى منهم وكلن يحبها
وكان جدهم أبو محمد يفضلها عليهم كلهم من يوم كانت صغيره عشان كذا كبرت غيرت هنادي وووسن
وحتى وهم صغار كانوا يسببون لها مشااكل
نزلت دمووعها على هالذكرى الكئيبه بالنسبه لهااا مسحت دموعها بسرعه
ورجعت للاب يمكن تنسي حالها شووي << الله يعينك على الجااي ياخزامى


عند سلطان وجنى وصلوا شقتهم
بعد ماتمشوا وأنبسطووا وتعشوا براا
جنى : مشكوور حبيبي مرره أنبسطت
سلطان : تشكريني بفعل مو قوول ( وغمز لها )
جنى أبتسمت له وعرفت قصده وعالطوول هربت منه وهي تضحك
أستوعب اللي قاعده تسوويه ولحقها : جنوو تعالي
ومسكها وشالهاا فووق : آآآآآه نزلنـــي
سلطان : لا ليه تسوين كذا
جنى : آخر مره وربي نزلنــي
نزلها وهي الى الأن بين أيديه
جنى : أتـــركني
سلطان : لا أخاف تهربين مثل قبل وسحبها معاه
ودخلوا غرفتهم ... وطردوني هههههه

أبيك وأنتظـــــرك ..!
.................. تدفيني بصرك الحاني

مر الأسبووووع بسرعه
أختصار اللي صاار في هالأسبووووع
البنات أكثر الوقت كانوا بالموول والأسواق وخرابيطهم ويجهزوون للحفله
والشباب شغل الشركه وكمان تنظيم الحفل وو إلى مالا نهايه
سلطان وجنى : هالأسبووع كان أسعد أسبووع مر عليهم مرره مبسوطين لدرجة إن سلطان ماينام بالبيت
ينام عند جنى وصار قليل جيته للبيت وجنى مبسووطه معااه
وأمه سألته ليه مختفي وكذب عليها بأن ينام عند صاحبه بأستراحته
فهد : تفكيره بين المزرعه وبين شركته ويطري على باله العطر أحيانا
بس يبعد هالتفكير من باله إلى أن قدر يتخلص من هالأفكار << بس ماندري ترجع له ولالا
غلا : كانت رؤى معاها طوول الأسبووع لدرجة ماعاد تنزل من جناحها ويجبون الأكل لهاا ولغلا
علمت غلا عن كل شي اللبس ووو أشياء كثيرره ومبسوطه بوجود غلا
وغلا قدرت تبعد الهم والحزن عنها بس مانست صاحبتها رنا وودها تشووفها وتلتقي فيهاا
خزامى : صراع مع نفسها يجيها كل ليله ويبعثر كيانها ويشتت أفكارهاا
زعلانه على نفسهاا وعلى خجلها اللا منتهي بالنسبه لهاا
سمر : أخذه الدنيا الونااسه هههه كعادتها

هنادي ووسن : تحاول هنادي الى الأن تزرع أفكارها الخبيثه في وسن
بس وسن مو مقتنعه ولا حابه فكرت أنها تجذب نواف لها وماتعطيها آي أهميه

نواف ماقدر يتحمل يشوف دانا كذا وخبر صاحبه وليد عن معاناتها لأنه يبي يفضفض لأحد
وفجأه لقى نفسه ببيت وليد وهو يحكي له كل شي وحتى يوم طلع من بيت صاحبه أستغرب من نفسه
وليه هو سوى كذا بس شال هالفكره من بااله

عبدالله ودانا وراكان وعزام ومنال ماجوا بالبارت بس صدقوني لهم حضورهم بالبارتات الجاااااايه

سيف ونور : لا جديد بحياتهم ماعدا إن سيف ماعاد يتكلم مع بناات كثير
وخلى وقته لنوور وبس
ونور تتجهز للحفله لأنها معزومه
ريم وعادل : ماخلصوا من مشاكل أم سلطان بس متمسكين ببعض حييل
،، اليوم يـــــوم الحفـله ,,
نكمل بالبارت الجاااااااي
البارت الجاي بيتكلم عن الحفله واللي صار فيها توقعاتكم لهااااا ؟؟
غلا بتلتقي مع العاااايله كاامله وش راح يصير باللقاء ؟؟
خزامـــى إلى آي مدى بوصلها خجلها وبسبب لها مشاكل كثيرره تتوقعون أيش ؟؟
سيف بتتغير حياته جذريا بالبارتات القادمه على يد إحدى بطلاتنا كيف ومنهي البطله ؟؟
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الشوق ذبحني


الشوق ذبحني


مسـآهمـآتـﮯ.. : 3806
تقيـمآتـﮯ.. : 690
مخـآإلفـآتــﮯ :
رواية رماني وقال ما ابيها / كاملة / رائعة Left_bar_bleue0 / 30 / 3رواية رماني وقال ما ابيها / كاملة / رائعة Right_bar_bleue


رواية رماني وقال ما ابيها / كاملة / رائعة Empty
مُساهمةموضوع: رد: رواية رماني وقال ما ابيها / كاملة / رائعة   رواية رماني وقال ما ابيها / كاملة / رائعة I_icon_minitimeالخميس 07 يوليو 2011, 08:35

البارت العاشر

ودي اجيك من التعب ثم أضمك
وتشوف أنا وشلون عايش بلياك
.•:*¨`*:•. .•:*¨`*:•.
قربك عطر ودي من البعد أشمك
أخاف يبرد مابقى لـي بذكـراك
.•:*¨`*:•. .•:*¨`*:•.
أبنثرك في عروق قلبـي ولمـك
وأحسسك بالحب في يوم لقيـاك
.•:*¨`*:•. .•:*¨`*:•.
باقي معي أغلى هديـه تهمـك
صورتك كاتب فوقها مقدر أنساك
.•:*¨`*:•. .•:*¨`*:•.
متى يزين الوقت وأكـون يمـك
اقلها اعرف ظروفـك ودنيـاك
.•:*¨`*:•. .•:*¨`*:•.
ياليتني في أنفاس روحك ودمك
أبقى معك وأعيش الأيام ويـاك
.•:*¨`*:•. .•:*¨`*:•.
ياكثر ماني بغربتي شلت همـك
انشد نجوم الليل من عقب فرقاك
.•:*¨`*:•. .•:*¨`*:•.
عليك أخاف أكثر من أبوك وأمك
والله ماتلقى قلب مثل قلبـي أغـلاك
.•:*¨`*:•. .•:*¨`*:•.
مارتاح أنا من الوله لين أضمك
وأعلمك وشلون حالـي بليـاك


عند رؤى وغلا
الساعه 2 الظهر
رؤى تكلم الكوافيره : يعني متى تجين ؟؟؟
الكوافيره : بجي الساعه خمسه أو أربعه
رؤى : لا.. امممم تقريبا أربع ونص تعاالي اووكي
الكووافيره : اووكي حبيبتي
رؤى : يالله بااي
وسكرت الخط
رؤى : اووف تقهر اقوله تعالي في الوقت الفلاني تقوول لا بجي كذا وكذا
غلا : ههههه أهم شي بتجي
رؤى : إيه والله أهم شي بتجي وترى حسبت حسابك عند الكوافيره
غلا : أنتي علمتيني عالمكياج وصرت أعرف منه بس شووي خلني أصلح لنفسي
رؤى : لالا غلوو مايصير حتى أنا بسوي عند الكوافيره
غلا : طيب على راحتك
طق الباب عليهم
رؤى : تفضل
دخلت الشغاله : مدام رؤى ماما يبي أنتي
رؤى : ماما تبيني
ماتدري ليه غلا نغزها قلبها وتحس بالشي يخصها هي
ألتفت رؤى لغلا وقالت : غلو بروح لأمي شوي وبشوف عندها وبرجع طيب
غلا : طيب حياتي
طلعت رؤى وتركت غلا بغرفتهاا
قامت غلا ووقفت على البلكونه حقت غرفة رؤى وكانت البلكونه مطله على الحديقه
كانت تطالع الحديقه لمحت سياره جايه من بعيد
وقفت السيار ه عند بيتهم
وغلا عالطوول تخبت خافت يشوفها
فهــد
وقف سيارته ونزل وقفلهااا ونزلت معاه وحده وراح لها
تكلم معااه شووي وأخذها داخل للبيت
غلا بعد مادخلوا كانت تراقبهم : هذا فهد اممممم مين البنت اللي معاه ؟؟ يالله وأنا وش علي منهم ؟؟

عند أم فهد ورؤى
أم فهد : لا تظنين إني ماشفت حركاتك طوول هالأسبووع
رؤى : يمه وش تقصدين
أم فهد : أنا وش قلت لك أول ماجتنا هذي ( تقصد غلا ) هاه وش قلت ؟؟
رؤى بتوتر : ماأدري نسيت
أم فهد : أذكرك قلت لك لا تماشينها وبعدي عنها طوول الأسبوع شايفتكم مع بعض
بس ماكنت فاضيه جات لنا عزيمة نواف فجأه ولا كان أقدر أتصرف معاكم
رؤى : يمه أنا مستحيل أسووي اللي قلتيه
أم فهد : تعصيني أنا عشان هالزفت
رؤى : يايمه حرام عليك أنتي ظالمتهاا
أم فهد : لا ظلمتها ولا شي وبتسمعين كلامي غصبٍ عليك
رؤى : مو سامعه كلامك
أم فهد بصراخ : والله يارؤى لـ...
أبو فهد قاطعها و بصرخه : نووره
أم فهد سكتت وهي متفشله
أبو فهد : رؤى بابا أطلعي لغرفتك
أمسحت رؤى دموعها اللي نزلت غصب وراحت تركض لغرفتها
أبو فهد قرب لها
أم فهد خافت ينفذ تهديده
أبو فهد : وش قلت لك أنا ماقلت لك أتركي البنت براحتها ( وبصراخ ) : قلت ولا ماقلت
أم فهد : الا ياأبو فهد بس أنـ..
أبو فهد قاطعها من جديد : حتى بنتك ماسلمت منك ومن تهديداتك
أم فهد أستجمعت قوتها وقالت : إيه بس أنا صاادقه بكل شي
أبو فهد : أسكتي وأسمعيني زين والله ثم والله لو تعرضتي لها ياأم فهد بيتي يتعذرك والباب يوسع جمل
أم فهد بصدمه : بتطردني
أبو فهد عطاها ظهره : أفهميها مثل ماأنتي حابه أنا بطلع الحين
طلع وتركها بصدمتها
أم فهد جلست على سريرهم وهي مو مستوعبه بيطردها عشان وحده مثل غلا مو معقووله بالنسبه لهاا
إزداد كرهها وحقدها على غلا تعتقد إن غلا سبب كل هالمشاكل وودها تبعد بناتها عنها بآي طريقه
وهي خايفه من أن غلا تفشلهم قدام صديقاتها على حسب تفكيرها الغبي

عند فهد والبنت اللي معااه
؟؟ : فهد وين أمك من أول ماجيت ماشفتها
فهد : بتجي الحين قبل ماأجي متصل عليهاا أنا .. المهم جوري وش أخبار شغلك
جوري : تمام بس متعبيني هالأطفال هههه
فهد : هههه عادي بالعكس يجننون
جوري : إيه يهبلون فديتهم
دخلت عليهم أم فهد وسلمت على جووري
أم فهد : وش أخبارك ياجووري
جوري : تمام الحمد الله
فهد : يالله بتركم أنا طاالع
جوري وأم فهد : فماان الله
طلع من عندهم فهد وهم كملوا سواليفهم
( جوري أخت أم فهد الصغيره عمرها 23 ساكنه بالرياض
بس جات تحضر العزيمه تشتغل دكتورة أطفال مالها دور أساسي بالروايه )
عند رؤى وغلا
من يوم رجعت رؤى لغرفتها وهي ساكته وشكت غلا فيهاا
غلا : فيك شي
رؤى ماتبيها تدري عن اللي صار هزت راسها بلا وهي ساكته وواضح عليها السرحان
غلا تأكدت الحين من شكوكها تدري إن أم فهد مكلمه رؤى ومهاوشتها بسببها
غلا : أدري عن كل شي
رؤى ألتفت لهاا واضح الصدمه بعيونها : تدرين ؟؟
غلا هزت راسها بإيه وكانت واثقه من شكوكها عشان كذا أعترفت لرؤى
رؤى بإستغراب : شلون عرفتي؟؟
غلا نزلت راسها وقالت : لاحظت مراقبة أمك لناا وشكيت يوم نادتك لغرفتهاا
رؤى : غلا ترى أنا مالي ذنب بــ ..
غلا قاطعتها وهي مبتسمه : لا أنا أعرفك رؤى أدري بكل شي وأدري إني مو مرغوبه من قبل أمك
رؤى : لا تزعلين قلبوو
غلا سكتت وماقالت شي ماقدرت ترد وماتدري يحق لها تزعل أولا

في بيت سلطان
سلطان : وليه مو رايحه
جنى وهي تعطيه ظهرها: جمعتكم عائليه وماأقدر أروح بيسألوني من أنا
سلطان : حبيبي من قالك إنها عائليه في ناس كثاار بيجوون وحتى صاحبات خواتي بيحضرون
جنى : لا قلبي الله يخليك ماأقدر أنت ماتدري وش يمكن يصير صح
سلطان بقهر : كاان ودي تروحين
جنى : ماعليه مره ثاانيه قلبي
سلطان : اوكي غلاي على راحتك
جنى : أنت متى بتروح
سلطان : على المغرب إن شاء الله
جنى قربت له ومسكت يده : بشتاق لك
سلطان ذاب : وهـ بس خلاص مو راايح ليش أرووح والقمر عندي
جنى : هههههههه

عند سمر

كانت جالسه وجنبها كريماتها تحط منهم
دخلت عليهاا هنادي من دون ماتطق البااب
سمر تطالعها بإستغراب ؟؟
سمر : هييه مافي شي أسمه بااب
هنادي : أسمعيني بس بقولك حاجه
سمر بطفش : وشو أتحفينا من عندك
هنادي : أمس سمعتك تكلمين رؤى عن غلا
سمر : وطيب ؟؟
هنادي : بصراحه ماأبيك تماشينهاا
سمر : لا والله أنتي بالأول شوفي من تماشين وبعدين
هنادي قاطعتها : سمر أحترمي نفسك ولا تتكلمين معاي كذا
سمر : أقوول هنوده الباب ينتظرك
هنادي : طيب يا سميراان بتحتاجيني يوم من الأيام
وطلعت من الغرفه
وسمر تضحك عليهااا
دخلت لغرفتها وأتصلت عالطول على وسن
وسن بعد كم رنه ردت : هلا هنادي
هنادي : قلت لسمر كل شي ومو فاهمه
وسن : عادي بعدين بيسمعون مناا
وكملوا سوالفيهم اللي مالها داااعي خخ

في جناح خلود وفارس
كانوا جالسين يتغدون بالجناااح
فارس : متى بتروحين المستشفى
خلود : ليه أروح ؟؟
فارس بعصبيه : يعني ليه وربي مدري وشلون صايره هالأيام تسوين نفسك ماتدرين أكيد عشان تكشفين عن الحمل
خلود أستغربت صراخه عليها وقالت له بهمس : بروح هاليومين
تحس أنسدت نفسها من العشا وقامت منه
فارس : على وين
خلود : مو مشتهيه بروح أشوف سارونه وبقومها من النووم
راحت لغرفة سارا بنتها وكانت في وسط جناحهم
دخلت عليها وشافتها نايمه
خلود وهي تجلس عالسرير : سارونه ياماما
سارا نايمه ومو راضيه تقووم
خلود شالتها غصب عنها وصارت تقوومها
قامت سارا وهي مبوزه
خلود : فديت بنوتي
شالتها معاها ودخلتها للحمام ( أكرمكم الله )

عند فارس
يااربي شكلها زعلت اففف أنا ضروري أصرخ عليها طيب
ماأدري وش فيني هالأيام أبيها تحمل بسرعه وهي المسكينه تعباانه

شافها طالعه من الحمام ( أكرمكم الله ) وماسكه سارا بيدها بعد ماغسلت وجهها
دخلت لغرفة سارا بتبدل لها لبسها
مشى فارس ودخل ورااهاا
شافته خلود يوم يدخل وصدت عنه بسرعه ماتبي تحط عينها بعيونه
فارس تأكد أنها زعلانه
قرب منها وقال : سارونه عمك فهد يبيك برا روحي له يابابا
سارا على طوول نطت بتروح لفهد مصدقه هههه
خلود عارفه ليه سوى كذا وماعطته وجهه
قرب لها وجلس جنبها وحط يده على كتفهاا
فارس : قلبي أنا أدري أنك تعباانه وأنا أتعبتك زياده بسالفة الحمل وكنت أناني شووي
بس صدقيني كل هذا ماكان من قلبي بس كان ودي بولد يفرحني
خلود قاطعته : وأنا ماأهمك وصحتي ماتهمك
فارس ضمها : حبيبي من قال هالشي أنتي صح تعبتي بسارا يمكن لأنها جات بالشهر السابع
بس ولأنها بكرك وكنتي صغيره بس الحين الوضع تغير وهذا مولودك الثاني
( بعدها عنه شوي وقال ) : لو يخيروني بين الدنيا كلها وأنتي وربي بختارك فديتك
لو الحمل صدق يتعبك أنا بنفسي بجيب لك اللي يمنعه عشان ماتحملين وأفقدك بس ياقلبي هو مو خطر عليك والحمد الله ...!
خلود أقتنعت بكلامه شووي بس ساكته ومو رايضه تتكلم معاه
فارس : وش فيك حياتي ليه ساكته
خلود : ولآشي بس هالأيام صاير عصبي حيل حتى سارونه ماعاد تتكلم معاها كثير ولا تلاعبها مثل قبل
فارس بمزح : سارونه بنتك تحب فهد أكثر مني وأنا أبوها
خلود : هههههههه فهد مدلعها
فارس : وأنا وش ذنبي
خلود : ذنبك إنــ ( ماكملت كلامها وهي تطالع الساعه اللي بالجدار وشهقت )
فارس : بسم الله وش فيك ؟؟
خلود : الكوافيره بتوصل بعد شوي وأنا ماجهزت شي
قامت بسرعه وأتجهت لجنااح رؤى وهي تاركه فارس
فارس بعد ماطلعت : افف يوم بدينا رومانسيتنا من دون سويره طلعت لنا الكوافيره

عند فهد وكانت سارا عنده يلاعبها
فهد شالها ونزل هو وياها تحت لعند أمه وخالته جوري
وهو نازل سمع سواليف أمه مع خالته جوري وهي تقوول
أم فهد : أنا ماأبي رؤى تماشيها بتفشلني قدام صاحباتي
جوري : صراحه يانوره البنت من كلامك عنها ماأشوفها سوت شي وبعدين أنتي ماعرفتيها عشان تكريهينها ومافي سبب مبرر لكرهك لهاا
أم فهد : حتى أنتي ياجوري وأنا كنت أقول أختي جت وبتوقف معاي وطلعتي ضدي
جوري : مو ضدك أفهميني
أم فهد : أنا ماأبيها ببيتي ويا أنا ياهي بنت القريه و هذا مختصر الكلام

عند فهد
زفر بقهر من كلآم أمه الللي مافي سبب يخليها تتكلم كذا عن غلا
وهي ماسوت شي لها نزل سارا ومسكها بيدها وراح لهم
أم فهد يوم شافته قرب حست أنه سمع كلامهم من نظرات فهد لأمه
فهد يكلم جوري : جوري هذي سارونه بنت فارس ماشفتيها من زمان
جوري : وهـ ياناسو عليها تجنن كبرت بسم الله عليها ( أخذتها من فهد وحطتها بحضنها وصارت تبوسها )
أم فهد : يمه فهد متى جيت مو قبل شوي كنت طالع
فهد من دون مايطالع لها : رجعت من ربع ساعه
أم فهد الحين تأكدت إن فهد سمعهم من طريقة كلامه معاها وأنقهرت الوحيد اللي ماتبيه يسمع فهد
لأنه بيسوي براسه وعنيد مرره
طلع فهد من عندهم وهو معصصب من ظلم أمها لهالمسكينه غلا وهو مايدري وش يسوي

في بيت أبو نواف
في جناح دانا
كانت تكلم خزامى
دانا : خزامى الله يخليك إنسي السالفه
خزامى : عجزت إلى الآن كلامهم يرن بإذني
دانا : وسن وهنادي كلنا عارفين أنهم كذابات قلبي الله يخليك تعالي وأنبسطي
خزامى : بحاول أتجنب وسن هنادي
دانا : لا مو تتجنبينهم واجهيهم كفايه اللي يسوونه فيك
خزامى : إن شاء الله أقدر
دانا : طيب أنــ ..
قاطعها صووت الباب
دانا : لحظه خزوومه
خزامى : خذي راحتك
نزلت جوالها عالسرير و راحت بسرعه تفتح الباب
دانا : نواف ؟؟
نواف : هلا قلبي بغيت اللاب حقك
دانا : وين لابك
نواف : طفى شاحنه وماجبت له شاحن بسرعه دندونه أبيه ضروري
راحت بسرعه تجيب لابها أعطته اللاب
وقال لها : شوي وأرجعه لك زين دندونه
دانا : زين
طلع من عندها نواف ورجع لغرفته
وراحت دانا تكمل مكالمتها
دانا : سوري تأخرت
خزامى : مين ؟؟
دانا : نواف يبي اللاب حقي
خزامى : اهااا
وكملوا خرابيطهم وسوالفيهم اللي ماتنتهي

في جناح رؤى
خلود كانت جالسه عندهم وتطالع غلا
وتقول بنفسها وربي البنت مره حلوه كانت مخفيه جمالها بالحزن وشعرها واو قصه ثانيه ماشاء الله الله لا يضرها
رؤى بصرااااخ : هييييييييه خوووخه من اليوم أناديك ماتسمعين
خلود أنتبهت لها : خير لا تقولين خوخه
رؤى : وليه إن شاء الله هذا مو دلعك
خلود : ألا دلعي بس مايناديني كذا ألا فرووسي
رؤى فطست من الضححك عليهاا
وغلا وخلود ـأستغربوا منها وش فيها أنهبلت خخخخ
رؤى وقفت عن الضحك وقالت : غلا تراها تسذب مايدلعها ولا شي قبل أسبوعين كاذب عليها ويقول أنتي سمينه
ضحكت غلا غصب عنها من شكل رؤى وهي تضحك
خلود : إيه هين يارؤى ( وقامت لها جايه تركض بتضربهاا)
رؤى : اشش جوالي يدق ( ردت على جوالها كلمتها شوي وصكرت )
خلود : مين ؟؟؟
رؤى : الكوافيره جايه بالطريق
وكملوا سوالفيهم إلى إن جات الكوافيره وبدت تشتغل فيهم

في بيت أبو سلطان
بالتحديد بجناح ريم وعادل
خلصت ريم شغلها من الكوافيره وكانت تحط اللمسات الأخيره بنفسها على المرايه
حست بيد على خصرها
عادل : الله على هالحلا كله شكلي بخطفك وماراح أخليك تروحين
ريم : هههههه تسلم حبيبي
عادل باسها على خدها وقال : بس تسلم طيب عطيني بوسه
ريم بترجي : لالا تكفى عادل بتعفس شكلي خليها بعد مانرجع
عادل : اوكي قلبي عشان خاطرك بس
طق الباب عليهم
عادل بصوت عالي : مين ؟؟
دخلت سمر عالطووول وهي تركض
ريم : بسم الله وش فيك
سمر : ولا شي بس بسألك
جاء عادل لها وعفس شعرهااا : جايه عشان كذا خوفتينا
سمر : يووه خربت شعري
طلع وماعطاها وجه وهو منقهر منها قطعت جوهم الحلو هو وريم
ريم : هاه سموره وش تبين
سمر : محتاره أحط العدسات الخضراء ولا الرصاصي
ريم : فستانك وش لونه
سمر : لونه فوشي
ريم : لا أجل حطي الرصاصي
سمر : اووكي باااي ( وطلعت من غرفتهاا )
ريم : بايات
ريم شافت جوالها عالطاوله وأخذته بتتصل على رؤى
عند رؤى
كانت تستشور شعرها الكوافيره
رؤى : اووف جوالي يدق تكفين خوخه ردي عليه
خلود أخذت جوالها وشافت الرقم وعرفت أنه ريم وردت عليهاا
خلود : ألو ريومه
ريم : هلا خلود كيفك ؟؟
خلود : تمام هلا فيك
ريم : وين رؤى عن جوالها
خلود : عند الكوافيره
ريم : اها خلود ياقلبي عطيني غلا ماعليك أمر
خلود بلقافه :ليه وش تبين فيهاا ؟؟
ريم : بتطمن عليهاا
خلود : اووكي ( نزلت الجوال من يدها وقالت لغلا ) : غلا تعالي ريم تبي تكلمك
غلا : أنـا
خلود مدت لها الجوال وقالت : إيه كلميها تنتظرك
غلا أخذت الجوال منها بتردد : هلا ريم
ريم : هلا غلو كيفك
غلا : الحمدالله وأنتي كيفك ؟؟
ريم :زينه .. غلوو طمنيني عنك إن شاء الله مرتاحه
غلا طالعت خلود ورؤى وقالت : الحمدالله
ريم : زين يا قلبي حبيت أتطمن عليك إذا كنتي محتاجه شي لا يردك ألا لسانك طيب
غلا : طيب
ريم : تبين شي
غلا : لا سلامتك
ريم : يالله مع السلامه
وسكرت منهااا
رؤى بلقافه : غلو وش تبي منك ريووم وليه ماكلمتني البطه ؟؟
خلود : أنتي ماتبين تكلمين أحد
رؤى : أسكتي خلودوه
خلود جت بتتكلم
بس قاطعتها غلا : كانت بس تطمن علي
رؤى : اهاا عشان كذا .. المهم غلا مو ناويه تقصين شعرك
خلود : لااااااا حرام عليك شعرها رووعه
رؤى : يمه بسم الله علي
ضحكت غلا عليهاا وقالت : لا رؤى ألا شعري
رؤى بطفشش : طيب على راحتك
في بيت أبو نواف
أم نواف كانت بالصاله شافت نواف نازل من الدرج ومشخص بالثوب والغتره وطالع شكله واااااااو رووعه
أم نواف : ماشاء الله يايمه صاير معرس
نواف ضحك عليها : شكلك تبيني معرس صدق يالغاليه ( باس راسها )
أم نواف : إيه يايمه أنتظر هاليووم
دانا وهي نازله : وحتى أنا أنتظره
نواف : ماشاء الله أتفقتوا علي
دانا : إيـه .. المهم ماما شووفي لبسي حلوو
( لابسه فستان أحمر لفوق الركبه بشووي وإكمامه طوال وشفافه ومن تحت الصدر حزام أسود )
أم نواف : إيه يايمه تهبلين يالله ألبسي عباتك بنمشي
لبست دانا عباتها وطلعوا رايحين بسيارة نواف
اما عبدالله وأبو نواف سبقووهم بربع ساعه بسيارة عبدالله


علــى وقت المغرب تقريبا خلصوا كل العائله من التجهيزات وتوجهوا لمكان الحفل بقصر جدهم الواااسع
وبدوا المعازيم يجووون لمكان الحفل

البنات ماشاء الله كاشخين وكل وحده تقول الزين عندي
( غلا لابسه فستانها الأسود وصفته البارت اللي راح وفاكه شعرها كله وماسكه بعض الخصل ومنزله بعضها على وجهها ومكياجها كان مره خفيف ومع ذلك طالعه مـلاك )
( رؤى لابسه فستان موفي طووويل وله ذيل من وراء وعاري الأيدين ومن عند الصدر فيه فصوص فضيه
مسويه تسريحه شينون ومكياجها حلو ومو خفيف كثير )
( دانا وصفت لبسها بس باقي المكياج كانت حاطه كحل أـسود مره غامق محددها فيه عيونها وموسع عينها حيل
وحاطه روج أحمر صارخ ومخليها بيضاء أكثرر أما شعرها فاكته كله وحاطه ورده على الجنب حمراء )
( سمر لابسه فستان فوشي صارخ لفوق الركبه مزين بكرستالات آخر الفستان لونها فضي
ولابسه شوز يربط إلى الركبه وفاكه شعرها القصير وعليه طوق فوشي أما المكياج بس كحل وروج صارخ فوشي لأن سمر ماتحب المكياج الكثير وأكتفت بروج والكحل )
( خزامى لابسه فستان سماوي لنص الركبه جدآ نااعم الفستان وزايدها نعووومه وحاطه كحل أزرق غامق وروج وردي خفيف وشعرها ماسكه نصه والباقي فاكته وملفوف من تحت بطريقه حلوه وناعمه ومنزله بعض الخصل على وجهها )
( خلود لابسه فستان عنابي طووويل مرره ضيق وجسمها عليه روووعه حاطه كحل وروج خفيف
وبلاشر أما شعرها مسويه فيه تسريحه حلوه وبنتها سارا لابسه فستان وردي بأبيض قصير وطالع شكلها مره كيووت )
(ريم لابسه فستان تفاحي لتحت الركبه ضيق من فوق ألى الخصر ومن تحت يوسع
حاطه كحل أخضر وروج فوشي صااارخ وفاكه شعرها كله )

( هنادي لابسه فستان برتقالي فااتح مرره وضيق وحلو على جسمهاا
وحاطه روج برتقالي شوي غامق وكحل ثقيل أسود ورافعه كل شعرهاا ومنزلها بعض الخصل )
( وسن لابسه فستان رصاصي لنص الركبه موديله جنااان ضيق حييل ومن تحت يوسع شوي
وحاطه روج أحمر صارخ وكحل أسود والظل فضي وشعرها مسويه فيه بف من قدام ومن ورا فاكته )
في مكان الحفــل بدو يسلمون المعازيم ويرحبوون فيهم
عند هنادي وهي تنزل عبايتها : متى جيتي ؟؟
وسن : مالي ألا خمس دقايق
هنادي : شفتيهاا
وسن : منهي ؟؟
هنادي بهمس وهي تجلس بنفس الكنبه اللي جالسه فيها وسن : غلا يعني من ؟؟
وسن : اهاا لا والله يمكت متأخريـ... ( ماكملت كلامها ألا بدخووولها )
هنادي : وش فيك
وسن تأشر لها : شوفي اللي دخلت مع رؤى
هنادي ألتفت وشافتهااا
غــلا كانت واقفه مع رؤى تسلم على سمر
رؤى : هذي سمر بنت عمي اللي كلمتك عنهاا
سلمت عليها غلا : شلونك غلا
غلا بخجل : تمام الحمدالله
جاتهم خزامى ودانا وسلموا عليها وتعرفوا عليها بمساعدة رؤى

هنادي وهي تطالع فيهم : مستحييل
وسن : وشو المستحيل
هنادي : بالله عليك هالقمر تكون بنت القريه
وسن : يمكن مو هي يمكن وحده من صاحبات رؤى
هنادي أنصدمت من جمالها وشعرها المنتثر على ظهرها بنعوومه ولا جسمها قصه ثاانيه والميك آب كان مرره قليل ومع ذلك طالعه خياااال
وسن : هناادي بروح أشوف يمكن ماتكون هي
هنادي وهي تقووم : لحظه بروح معاك
دانا : اوف شوفوا مين جاء
ألتفتوا البنات ويوم شافوا هنادي ووسن أنقلبت وجيههم مية لوون
غلا أستغربت منهم وماحبت تسأل
هنادي ووسن : سلام
البنات : وعليكم السلام
هنادي : رؤى ماعرفتينا على صاحبتك
رؤى بإبتسامه : هذي مو صاحبتي هذي بنت عمي غــلا
هنادي سكتت ماقدرت تقول شي تمنت ماتكون غلا ماتوقعتها أبد كذا
وسن أنقذت الموقف وأخذتهاا وراحت
وسن بعدت عنهم وهي تسحب هنادي معاها
وسن : وش فيك ساكته ساعه
هنادي : ولا شي بس مقهووره
وسن : من أيش من هذي
هنادي : لا تخسي بس بنت الذينا ماتوقعتها بهالجمال
وسن : شوفي وين راحوا

رؤى أخذت غلا تسلم على جدتها أم محمد ( منيره )
رؤى : يمه هذي غلا بتسلم عليك
سلمت عليها الجده وخلتها تجلس بجنبهاا
أم محمد : وشلونتس وأنا أمتس
غلا تذكرت جدتها : تمام
أم محمد : مرتاحه هنا يايمه
غلا بتردد : إيه ياخاله
أم محمد : أنا أمتس لا تناديني ألا يمه
أبتسمت لها غلا وهزت راسها بإيه
جلست تسولف معاها شوي وبعدين راحت للبنات
جلست مع البنات وهي سااكته
وكانوا يسولفون ودخلت معاهم بجو سوالفيهم


عند أم فهد وصديقاتها
تطالع غلا وهي مقهووووره وخلاص بتنفجر
ماتبي رؤى تمشي معاها
أم معاذ صاحبتها : ألا ماقلتي لي هذي البنت الللي كلمتيني عنها ( تقصد غلا )
أم فهد بقههر : إيه هذي هي
أم معاذ بخبث : قلتي أنها مو حلوه بس أشوفها قمر
أم فهد بغرور : احنا اللي منظفينها من هالزباله اللي جايه منهااا << حقيره خخخ
أم معاذ سكتت وهي مو مصدقتهااا عارفه غرور أم فهد
عنـد البناات
رؤى : بنات ترى الجامعه ماباقي عليها شي وأنتوا حتى ماتقضيتوا لهاا
سمر : اووف لا تذكرين المطعسه قدامي
خزامى : ياماما خلاص أنتي الحين بالجامعه فضحتينا لا تقولين مطعسه
دانا : هههههههه
سمر : بكيييفي
دانا : غلا أنتي تدرسين
غلا : لا
خزامى : ولييه تركتيها
غلا : ماتركتها بس احنا بالقريه بس البنات يدرسون المتوسطه ويوقفون
رؤى : طيب ليه
غلا : ماعندنا مدرسه ثانويه اللي تبي تدرس الثانوي تروح للخبر
رؤى : اهااا عشان كذا
سمر : رؤى ترى نور جت
رؤى قامت بسرعه لنوور وسلمت عليها ورحبت فيهااا
دخلت نور لهم وسلمت على البناات
دانا : نوير وش عندك متأخره
نور بقههر : ولي يرحم أمك لا تقولين نوير
دانا ترفع حواجبها وبتقهرها زياده : نوووير
ضحكووا البناات علي شكل نوور
غلا : عن أذنكم
رؤى : ووين
غلا : عطشانه بروح أشرب لي موويه
البنات : إذنك معااك
طلعت تشرب لها مويه من عند المطبخ
وأم فهد لمحتها يوم ترووح من عند البنات ولحقتها للمطبخ
عند غلا بالمطبخ
غلا تكلم الشغاله : لو سمحتي عطيني موويه
فهمت عليها وراحت تجيب لها مويه من الثلاجه
وغلا كانت معطيه الباب ظهرها
حست بأحد يمسكها على كتفها
ألتفت بقووه
واللي صدمها أم فهــد قدامهاا
غلا بإستغراب : نعم ؟؟
أم فهد : لا تحسبيني ماأعرف ألاعيبك على بنااتي وجدهم وعمانهم
غلا : آي ألاعيب
أم فهد : لا والله ياالبريئه ولا حنا فجأه تطلع لنا وحده تقرب لنا مستحييل أصدق السالفه يكوون بعلمك يابنت الفقر
لا تظنين إن الكل مصدقك لا أكيد بيوم من الأيام بيعرفونك على حقيقتك
غلا : مو فاهمه عن أيش تتكلمين وربي ماسويت شي
أم فهد بصراخ : مو لازم تفهميـن أهم شي تاخذين قشك وتطلعين برا البيت
غلا : أنتي بآي يحق تصرخين علي أنا ماأسمح لأي أحد يهيني
حطت غلا يدها على خدها من قوة الكف اللي جاها من أم فهد
أم فهد : وترادديني بعد
نزلت دموعها غصب عنها وصدت عن أم فهد ماتبي أم فهد تشوف ضعفهاا
طلعت أم فهد من المطبخ بعد ماأشفت غليلها من غـلا
اما غلا مسحت دموعها وأخذت المويه اللي نزلتها الشغاله على الطاوله بتشربها لعل وعسى تبرد النار اللي جواها بس وقفها الصوت الغريب
هنادي : ههههههه
ألتفت غلا لها
هنادي : وش فيك تطالعيني كذا ماسمعتي خالتي أم فهد وش تقوول كلامها واضح ضفي قشك وطلعي
( هنادي كانت تتسمع لهم من قبل )
طلعت غلا من المطبخ ودموعها تسابقهاا
شافتها رؤى ولحقتها
رؤى : غلا غلا وقفي وش فيك
وقفت غلا ومسحت دمووعها اللي نزلت غصب
قربت منها رؤى : غلا وش فيك
غلا بصوت مخنوق : ولا شي
رؤى : وهالدمووع
غلا نزلت دموعها من جديد يوم تذكرت الموقف
رؤى أخذتها وطلعت فووق
وجلست هي وياها بغرفة من الغرف

دمعي فضحني لو آخفيتــــه ~
دمعي فضحني لو أخفيته
~
زولڪـ
ـ على الدوم يبرالي~
ماأنساه مهما تناسيتة~
واطوح الصوتبالعالي
~ وين إنت ليتڪـ
ـ توحيته~
مانيب للصبر محتالي ~
ومن الضنا البعد مليتة
~

رؤى : قولي لي وش فيك ؟؟
غلا ماقدرت تتحمل وقالت لها كل شي
رؤى أنصدمت من الي سووه أمها وهنادي
وجلست تواسي غلا شووي
غلا : أنا مو راجعه البيت
رؤى : أيش أنتي مجنونه
غلا : إيه أروح بكرامتي أحسن
رؤى : غلوو بلييز لا وين بتروحين يعني
غلا : لقريتنا لآي مكااان ماأدري
رؤى : غلوو بلييز بلاش هالحركاات الله يخليك
غلا : وش تبيني أسوي أنهان وأسكت وأرجع لبيتكم ولا كأن شي صاار
رؤى : أنا ماقلت كذا بس بلقالك حـل
غلا : وشو أتحفينا
رؤى : امممم أجلسي هنا ببيت جدي
غلا : لا شلون أجلس مستحييل
رؤى : بقول لجدتي وبعدين بس يومين وبلقالك حل
غلا : لالا رؤى الله يخليك شلون أجلس ومالي مبرر
رؤى : قولي ماأرتحت هناك وصدقيني جدي يبيك هنا عنده
سكتت غلا وماقالت لها شي
رؤى : أمشي ننزل تحت
نزلت معاها وهي ساكته
رؤى راحت لجدتها وقالت لها عن غلا بتجلس عندهم هاليومين لأن هناك ببيتهم ماترتاح بوجود فهد وفارس
وافقت أـم محمد وبالعكس رحبت بالفكرره حييل عشان أبو محمد يجلس مع غلا هاليومين
وعشان غلا المسكينه
من يوم أنزلت غلا وهنادي نظرات الطنازه لها ملاحقتها وتضحك عليها
وغلا ساكته متحمله هالليله وتدعي أنها تمر على خيرر
البنات لاحظوا التغيير على غلا
دانا : غلا فيك شي ؟
غلا : هاه لالا مافيني شي
خزامى : متأكده
غلا : إيه بس دايخه شووي
خزامى : سلامتك
غلا : الله يسلمـك

عند هنادي ووسن
وسن : من جدك قاعده تتكلمين
هنادي : إيه وعطتها كف وربي مستحييل تنساه
وسن : مدري احس رحمتها
هنادي حطت يدها على خصرها : لا والله وليه رحمتيهاا
وسن : اووف ليتني ماقلت شي خلاص أسكتـي
هنادي : تتوقعين تطلع من بيت عمي بو فهد
وسن : ماأدري على حسب كرامتهاا

دانا : بنات شغلوا الدي جي قومي نرقص
سمر : اووكي ماعندي مانع ( وقامت ترقص وأخذت معاها رؤى ورقصوا مع بعض )
دانا : خزووم يالله قوومي
خزامى : هاه لالا ماأحب
دانا عرفت ليه ماتبي وأسكتت
دانا : وأنتي غلوو
غلا : لا ماأعرف خلي نوور
نور : هههههه وربي لو أرقص يمكن يهجون الناس
دانا وغلا : ههههه
دانا : اوكي بروح أرقص وماعلي منكم

قامت غلا ونور يصفقوون لهم
ومره مبسوطين البنااات
وغلا تحس رفهت عن نفسها شوي وأرتااحت

عند الشباب
الساعه وحده بالليل
وأكثر المعازيم طلعوا
والشباب جلسوا بالمجلس اللي بالحديقه
عبدالله : ياأخي غيروا وش تبوون بهالقنااه
فارس ومعه الريمووت : تبي آي قنااه
عبدالله : فيلم آي شي
فارس: ياأخي مافي ولا شي
فهد وهو يسأل نواف : قدمت على آي مستشفى ؟؟
نواف : رحت لأكثر من وحده وبيردون هالأيام بس ماأدري آي وقت
فهد : اهاا بس..
قاطعه سلطان : فهوود الله يخليك لا تتكلم عن الشغل
عبدالله : إيه والله ياحبك لهسوالف ههههه
الشباب : هههههه
فهد : ليتك تسكت بس ههه
وقام متوجهه للباب
سلطان : فهوود على وين
فهد وهو يطالع ساعته : خلاص الساعه صارت 2 ونص لازم أروح للبيت
وبأخذ الأهل

وطلع ودق على أمه
وطلعت أمه وجوري خالته ركبوا معاه وراحوا للبيت

عند البنات
أكثر المعازيم راحوا ومابقى الا البنات وأمهاتهم
رؤى تهمس لغلا : يعني بتجلسين
غلا : ماأدري بس مستحيل أرجع لبيتكم بعد إهانة أمك لي
رؤى : غلا تكفين خليك هنا ولا تطلعين
غلا : حاضر من عيوني
دانا وخزامى سلموا على البنات وطلعوا لسواويقهم ومعاهم أمهاتهم
ووسن وهنادي سمر لحقوهم وماباقي ألا رؤى وغلا
رؤى وهي تلبس عباتها : مثل ماقلت لك تجلسين هنا وبكره بجي لك
غلا : إن شاء الله
رؤى سلمت عليها وطلعت لسواق اللي ينتظرهاا
اما غلا نادتها الجده وراحت تجلس عندهاا
أم محمد : وش فيك يايمه اليوم ماأشوفك مستانسه مع البنات
غلا : لا يمه بس كنت دايخه شووي
دخل أبو محمد على كلمتها وتفاجئ بوجود غلا
قامت غلا وباست راسه
أبو محمد : وشلونك يايبه
غلا : تمام الحمدالله
أبو محمد : وأنا أقول بيتي منور أثاري بنتي هنا
أبتسمت غلا بإحراج : الله يسلمك يبه
أم محمد : غلا بتجلس عندنا هاليومين
أبو محمد : حياها الله بنتي العين أوسع لها من البيت هي بنتي وبتجلس عندي
غلا : الله يخليك يبه
أم محمد : سالي ياسالي ( الشغاله )
سالي : نأم مدام ( نعم مدام )
أم محمد : خذي غلا لآي غرفه فوق تنام فيها وترتاح
الشغاله طلعت ومشت وراها غلا
أم محمد : لحظه غلا
غلا : هلا يمه
أم محمد : فيه ملابس للبنات فوق إذا جو عندي ينسونها هنا ألبسي منها بيجامه ونامي وأنا أمتس
غلا : حاضر يمه
وراحت مع الشغاله لوحده من الغرف
أول ماوصلت لها
رمت نفسها على السرير وضمت المخده وبكت من كل اللي صار اليوووم
بكت من القهرر ومن كل شي يصير حولهاا

عند رؤى
وصلت للبيت ونزلت عباتها وجلست بالصاله
رؤى وهي تنزل كعبها : اخخخخ ذبحني هالكعب
فهد : متى جيتي
رؤى : يمه من وين طلعت
فهد : توني جاي لصاله
رؤى : توني جايه وبروح أنااام
فهد بتردد : شفتك تدخلين ومامعاك أحد
رؤى : مين بيكون معاي يعني
فهد : رؤى أنتي فاهمه قصدي غلا ماجات معك
رؤى بإرتباك : هاه ( طالعت نظرات فهد لها ) : بصراحه لا
فهد : وينها فيـه
رؤى : بتنام عند جدتي اليووم
فهد : اهاا
رؤى : يالله أنا طالعه أناام
وراحت لغرفتها بسرعه بتنام
دخلت لجناحها وفكت التسريحه
وزفرت بقووه : اوووف على آخر لحظه كنت بقول لفهد كل شي ههههه
سحبت منشفتها ودخلت تأخذ شاور

سمع صوتها إيه سمع صوتها تبكي
غلا تبكي بنت الغالي تبكي
طق الباب عليها ودخل عالطوول
أبو محمد : غلا يايبه وش فيك ؟
غلا مسحت دموعها : لا يبه مافيني شي
أبو محمد : لا أنا أعرفك قولي لي أحد قايلك شي
غلا بقهر ودموع : مو مرتاحه يبه مو مرتاحه
قرب منها وضمها : خلاص يابنتي خلاص و لا يهمك اللي تبينه بسويه
غلا : بس أبي أرتااح

أم أبراهيم : بنتي يافهد بنتي أماانه
فهد : إيه أدري وأنا قد الأمانه
أم إبراهيم : بنتي مو مبسوطه بنتي مو مرتااحه ريحها يافهد ريحها ولا مابسامحك هذي أمانه
قـام من هالحلم بسرعه
فهد : بسم الله الرحمن الرحيم
دخل الحمام ( أكرمكم الله ) غسل وجهه وعرف إن اللي شافه حلم
فهد : أعوذ بالله وش هالحلم
تذكر أم إبراهيم بالحلم ونثر على وجهه المويه من جديد يبي ينسى اللي صار
جفف وجهه بالمنشفه وطلع لفراشه من جديد رمى نفسه عالسرير وراح بسابع نومه من التعب

عند غلا حاول أبو محمد يهديها لحد مانامت وهو مايدري وش فيها
بس اللي متأكد منه أنها مو مرتاحه وهذا اللي خايف منه

عيوني ماذاقت طعم لنوم
ولا تنتظر من يصحيها
محروم من راحة البال محروم
وتشقي نفسي ذكريات البلا فيها
ماذقت لسعاده طعم ولا لون
وأـنتظر فرحه من خلي تجيني ويجيها
ساعات أحلم وأدعي رب الكون
وساعات أبكي ونفسي من يداويها
خلاص أنا عرفت اليوم وش هاليوم
ضيقة سنين ومانقضت بلاويها

بقلمـــي ~


الصبح
راحوا الشباب اليوم لشركه متأخرين بسبب تأخرهم بالحفله
وأما فهد راح لجده يبيه بموضوع
وفهد وهو في السياره
ثالث مره يتكرر عليه نفس الحلم ولا يدري وش قصته
ساعات يقول بس كوابيس مزعجه وساعات يقوول لا أحسه حقيقي واللي تقوله أم إبراهيم صح
غلا مو مرتاحه ولا ذاقت طعم الراحه عندنا
وصل لبيت أبو محمد نزل ودخل للبيت
أبو محمد كان ينتظر جيته بمكتبه
دخل فهد عليه وباس راسه
أبو محمد : هلا بولدي فهد
فهد : هلا فيك يبه
أبو محمد : أشغلت بالي وش فيك يافهد
فهد : يبه بصراحه ( قاله عن الحلم ويبي يجيب غلا عندهم )
أبو محمد : لا
فهد : ليه يبه أقولك جتني بالحلم وتقول أنتوا مو قد الأمانه
أبو محمد : تبي ترجعها للبيت وهي مو مرتاحه عند آي أحد منا ولا هي تحس بالأمان
فهد : يايبه أفهمني هذي وصيه وأنا الشخص اللي وصته على بنتها أنا المسؤؤل عنها
أبو محمد : دامك الوصي عليها وخايف عليها وماتبي تخون الأمانه مافي ألا حل واحد
فهد : وشو ؟؟
أبو محمد : البنت خايفه من كل شي ولا تحس بالأمان لأنها تحس نفسها غريبه عنا ومو محرم لآي واحد منا ماعدا أنا بس أنا مابقى لي بالعمر كثر ماراح خايف أموت وبنت الغالي ( يقصد غلا ) تضيع بينكم
فهد : الله يطول بعمرك يايبه بس وشو الحل مافهمتك
أبو محمد : تتزوجها ..!

أنتهــــــى البارت
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الشوق ذبحني


الشوق ذبحني


مسـآهمـآتـﮯ.. : 3806
تقيـمآتـﮯ.. : 690
مخـآإلفـآتــﮯ :
رواية رماني وقال ما ابيها / كاملة / رائعة Left_bar_bleue0 / 30 / 3رواية رماني وقال ما ابيها / كاملة / رائعة Right_bar_bleue


رواية رماني وقال ما ابيها / كاملة / رائعة Empty
مُساهمةموضوع: رد: رواية رماني وقال ما ابيها / كاملة / رائعة   رواية رماني وقال ما ابيها / كاملة / رائعة I_icon_minitimeالخميس 07 يوليو 2011, 08:36

البارت االحادي عشر
كذاااا يعني تخيليني
كذاا تقسى وتتركني
وانا بكل اخلاصي اعطيتك
وش الي صار وغيرنا
تبدل حالنا احزاان
وصار الدمع يطردنا
وبكل موقف يبكينااا
ابي افهم وش الي صار..!؟
وش الي غير احوالك
تبي تبعد وتتركني
وتنسنى حبنا الي كان..!
ابي افهم قبل ترحل
لان رحيل الصمت
يجرحني..,,,
تكلم وقل وش الي صار
وبدل حالتك قاسي
عجزت امسك دمع عيني
وابين حالي اني بخير
وحال الصدق
وكل الصدق
كسرني غيبااك القاسي...,

عند غلا
قامت من النووم
ومسكت راسها من الألم
غلا أستغربت المكان اللي هي فيه : آآه أنا وين ..
التفتت للبسها وشافت لبس الحفله عليها إلى الآن ومابدلته
تذكرت لليلة أمس اللي كانت صعبه عليها
قامت من السرير متوجهه للحمام ( أكرمكم الله ) ووجع راسها إلى الآن ماخف
ألتفت للمرايه وشافت الكحل سايل عليها ومرره مخربها
تذكرت بكاءها ماوقف ألا بعد ماجاءها أبو محمد
غلا : اووف لا يكون خبرت عمي أبو محمد بكل شي وربي بينخرب بيت أم فهد
الغريب إني خايفه عليها وهي سبب كل شي صار لي
أفتحت الدش ونزلت تحته وهي الآن مانزلت ملابسها
كانت المويه بارده يمكن تخفف من حرارة قهر قلبها من اللي صار

عند أبو محمد
فهد : الله يطول بعمرك يبه بس وشو الحل مافهمتك
أبو محمد : تتزوجها ..!
فهد قام من الصدمه : أيش
أبو محمد : مثل ماقلت وأتوقع سمعتني
فهد : يايبه أنت عارف وش قاعد تقوول
أبو محمد : إيه أعرف ومتأكد من قراري
فهد : بس يايبه
أبو محمد قاطعه : إذا تبي رضاي تتزوجهاا وإذا ماتبي براحتك رووح
فهد أحتار رضا جده ولا حب حنين وأنه مايتزوج بعدها أحد : بفكر
وطلع من مكتب جده بس وقفه صوت جده
أبو محمد بحزن على اللي صار ومتأكد أن فهد مو موافق : رووح يافهد
ألتفت له فهد وقال بسبب حزن جده : موافق يالغالي
وطلع من مكتب جده من دوون كلام زايد له مايدري ليه وافق مايدري ومحتار طلع وعقله مو معاه ولا كأنه هو اللي وافق ولا كأن وراه مصير ينتظره ركب سيارته ومشى ألى مجهووول مايبي يروح الشركه ولا يبي يتذكر اللي صار إلى الآن مايدري وش يبي ليه لأنه مو مصدق شي ..


عند غلا اللي ماتدري عن آي شي يصير حولها
بدلت لبسها ببجامه لونها برتقالي فااتح وصلت الصلوات اللي فاتتها
مشطت شعرها المبلول ورفعته بإهماال
ونزلت تحت عند أم محمد
دخلت عندها ولقتها تقرأ قرآن وجلست تنتظرها
أم محمد حست فيها خلصت من القرايه وألتفتت لها
أم محمد : هلا يمه
غلا باست راسها : صبآح الخير
أم محمد: آي صبآح أذن الظهر له نص ساعه
غلا : هههه
أم محمد : وراتس تأخرتي بالنوم
غلا : مانمت ألا متأخر
دخل عليهم أبو محمد وقامت غلا وباست راسه
أبو محمد : كيفك يابنتي
غلا : تمام الله يخليك يبه


عند فهد وصل لشركة أبووه بخبره عن كل شي
دخل عنده ولقاه مشغوول باالأوراق اللي معاه
أبو فهد : هلا فهد
فهد : هلا فيك توني جاي من عند أبوي ( يقصد أبو محمد )
أبو فهد : قالك عن موضوع غلا
فهد رفع راسه لأبوه بصدمه: أنت تعرف
أبو فهد هز راسه بإيه وكمل : قال لي من قبل وأنا فكرت فيها وموافق
فهد : موافق أنا أبي أعرف أنا مالي رأي عندكم أنا اللي أقرر من نفسي والموضوع يخصني
أبو فهد : أبوي إذا قال كلمه تصير يافهد
فهد : يايبه
قاطعه أبو فهد : فكرنا فيها ووافقنا وخلاص أنتهى الموضوع باقي أنت
فهد : وش معنى أنا ليش مو نواف ولا عبدالله ولا سلطان ولا آي أحد
أبو فهد : أم إبراهيم وصتك أنت عليها وأنت ماتقدر تكون وصي عليها وأنت مو محرم لها والوحيد المحرم لها أبوي بس أبوي خايف عليها والله يطول بعمره
فهد نزل راسه وقال : وافقت
أبو فهد : كنت حاس إنك بتوافق مهما كان تراها يتيمه ومالها أحد غيرك يافهد ..... ( وبإستغراب ) بس بسألك غلا ليش راحت لبيت جدك ..!
فهد : رؤى تقوول إنى جدتي تبيها
أبو فهد : اهاا
( محد يدري عن سالفة سبب هروب غلا لبيت الجد ألا رؤى وكلهم يظنون إن الجده تبي غلا عندها هاليومين وأم فهد مادرت إن غلا راحت هناك لأنها طلعت من الحفله بدري )


عند رؤى
عجزت تنام ليلة أمس غلا مو عندها وهي متعوده عليها
رؤى : اووووف ياربي وينك ياغلا
طفشت وقامت من السرير دخلت للحمام ( أكرمكم الله ) أخذت شاور وطلعت بدلت لبسها ونزلت
لقت أمها بالصاله مع خلود يسولفون
غلا : مساء الخير
أم فهد وخلود : هلا مساء النور
أم فهد : غريبه تاركه اللي فوق وجايه عندنا مو لك أسبوع مانزلتي تحت
رؤى : غلا مو بالبيت
أم فهد قامت بسرعه : أجل وينهاا
رؤى بنظرات غريبه لأمها : خايفه عليها بعد اللي صار
أم فهد مافهمتها بس سكتت ومشت لغرفتهاا
خلود بعد ماراحت أم فهد : هيه أنتي في أحد يتكلم مع أمه بهالطريقه
رؤى سكتت وماقالت شي بس قالت بنفسها لو تدرين أمي وش سويت بهاليتيمه ياخلود وربي ماتلوميني
قامت وراحت لغرفتها

عند رؤى وهي ماشيه لغرفتها
حست بأحد سحبها معاه
رؤى يمه خوفتيني
أم فهد: ليه هذي راحت لبيت جدتك
أم فهد بحده : تكلمي
رؤى : يعني ليه رايحه أكيد بسبب اللي سويتيه
أم فهد : وأنا وش سويت وأحترميني أنا أمك صدق ماعرفت أربيك
رؤى : لا ولا شي
طلعت من غرفة أمها بسرعه قبل آي أسئله زياده لها



عند أم فهد خايفه تكون غلا علمت بكل شي
لأن كذا بينخرب بيتها وبينفذ أبو فهد تهديده ويطلعها من البيت
أم فهد : ياربي الله يستر من يوم جات والمصايب تحاذف علينا من كل مكان
دخل أبو فهد عندها
أم فهد بسرعه قامت له وبتوتر : هـ هلا أبو فـ فهد
أو فهد وهو ينزل شماغه : هلا فيك غريبه بالجناح توقعتك تحت تكلمين وحده من صاحباتك ولا شي
أـم فهد : لا بس أنت ليه جاي بهالوقت
أبو فهد رفع ساعته وطالعها وقال : على ماأتوقع يانوره الحين وقت غدا
أم فهد :إيه صح الحين بروح أقولهم يجهزونه لك
طلعت من الجناح بسرعه وهي تتنفس بقووه : الحمد الله شكل أبو فهد ماعرف عن آي شي
نزلت تحت بسرعه متوجهه للخدم يجهزون الغدا لأبو فهد





في بيت أبو نواف بعد الغدا
بجناح نواف
نواف : يمه أنتي تتكلمين جد
أم نواف اللي كانت عنده بالجناح : إيه وأنا أمك ودي أفرح فيك ولا مستخسر علي هالفرحه
نواف : يايمه ودي تكونين دايم فرحانه بس أنا ماأفكر بالزواج حاليآ
أم نواف و هي مسويه نفسها زعلانه : لا يكون أعجبتك وحده من الشقر والحمر هناك وقت دراسته
نواف : ههههههههههه الله يخليك لي يمه بس أنتي تعرفيني لازم يوافقون على وظيفة الدكتور اللي مقدمها وأفكر بالزواج بعدهاا ( نواف ماكمل كلامه جاه إتصال ورد عليه وباين إنه فرحه حييل كلمه شووي وصكر منه وألتفت لأمه )
أم نواف وهي تبتسم على فرحته : من المتصل؟؟
نواف : أبشرك يمه هذي المستشفى ووافقوا على وظيفة الدكتور
أم نواف : ألف مبرووك يايمه
نواف : يبارك فيك
أم نواف : خلاص عذرك وراح لازم تتزوج
نواف : هههههه مانسيتي
أم نواف : لا والله وأنا أمك أنتظر هاليووم
نواف عشان مايزعل أمه : اللي تشوفينه
أم نواف : إيه فرحني وأنا أمك وعندي العروس اللي تقول للقمر قم بجلس محلك
نواف : ماشاء الله ولا قين العرووس
نواف : إيه وربي لي شهرين وأنا أفكر فيها
نواف : نعرفها نعرف عايلتهاا
أم نواف : إيه خزامى بنت عمك
نواف : خــزامى ؟؟
أم نواف : إيه والله تناسبك أدب وأخلاق وخجل وجمال ماشاء الله عليها الله يحميها
نواف : ...... صمت
أم نواف : وش قلت يايمه و فيك ساكت
نواف : اللي تشوفينه يايمه
أم نواف : يعني موافق عليهاا
نواف أبتسم : بعد كل هالمدح وماتبيني أوافق هههههه
أم نواف مره أنبسطت وبتروح تكلم أم خالد
نواف ضحك عليها مره مستعجله أمه وهو ماوافق ألا عشان أمه ودانا لأن دانا وحيده بالبيت وتطفش وبجيب أحد يونسها وتكون معاها داايم وخاصه إن خزامى تحبهاا حييل





في بيت أبو فهد بعد الغدا
جالسين أم فهد وأبو فهد بالصاله
أبو فهد : غلا مو البيت ؟؟
أم فهد : هاه .. إيه صح راحت عند خالتي ( تقصد أم محمد )
أبو فهد : أدري بس ليش ماقلتي لي أول مارجعتي من العزيمه
أم فهد بتوتر : كنت مشغوله مع أختي جوري ولا نسيت أنها سافرت من يومها
أبو فهد : الحمدالله على سلآمتهاا المهم أبيك بموضوع ضروري
أم فهد بخوف : وشو
أبو فهد : فهد خطب غلا ووافقناا ( قال إن فهد خاطبها ولا قال إنهم أغصبوه عليها لأن مايبي أحد يدري ويسوي مشااكل )
وقفت أم فهد بصدمه : أيش وش قاعد تقوول أنت وأنا أمه آخر من يعلم تخطبون له من دون ماتقلون لي ولا العرووس اللي ماأتمناها لولدي وهو شلون يخطب وهو رافض الزواج
أبو فهد بعصبيه : وش فيك أنفجرتي علي مره وحده خلاص خطبنا ووافقوا وبيعدين وش فيها غلا
بنت ولا كل البنات ولا أبي آي نقاش بالموضوع
أم فهد : إيه بس هذا ولدي لازم أعرف كل شي
أبو فهد : نوره خلاص ولا أبي أسمع ولا كلمه فاهمه ولالا وإذا جاء فهد تكلمي معاه وأسأليه عن كل شي
أنا طالع أنام فووق صحيني مع صلاة العصر
طلع وتركها بالصااله
أم فهد جلست على أقرب كنبه من الصدمه
بكرها فهد تأخذه وحده نفس هاذي ( تقصد غلا )
اللي مستغربه منه فهد رافض فكرة الزواج من بعد موت حنين ليه الحين وافق وخطب بنفسه من دون أحد يدري
إزداد كرهها لغلا وتعتقد إن غلا هي اللي لفت حول فهد وجابت راسه


عند غلا
ماأستعوبت الكلآم يرن في أذنها إلى الآن سااكته وبدون آي كلمه
هذا طبعها إذا أنصدمت
تذكرت كلآم أبو محمد لها من ربع ساعه
أبو محمد بدون مقدمات : غلا فهد خطبك وأنا وافقت ( وعلى طول طلع من غرفتها بعد مارمى عليها الخبر اللي مثل السم بالنسبه لها )
جلست على سرير غرفتهاا
ومانزلت منها آي دمعه ماتدري صدمه ولا شي ثاني
بس اللي متأكده منه أنها تصرخ من جوا وتقوول ماأبيه والله ماأبيه ظلمتوني فيه
ودها يطلع صوتها بس مو قادره


كبرتني يا هم .. دخيلك قول للدنيا أنا عمري الحقيقي كم ؟
كبرتني يا هم .. تروح سنين من عمري تضيع وما احد مهتم
ما عاد لي فيها أمل .. هالدنيا هذي يوم
عمري ذبل حلمي انقتل .. فرحي غدا معدوم
ابعرف وش سبب حزني .. ابعرف وش سبب لهموم
كثير احزان في الدنيا .. سببها دعوة المظلوم
أمانه يللي سامعني .. اذا اني ظلمتك يوم
تعال و قل مسامحني .. ترى والله جفاني النوم
وحالي صار حالي غم .. كأني ما دعتلي أم
وكل ليلة تمر أقول .. كبرتني يا هم !
أنا ما عشت ابد سني .. ولا حسيت غير الآه
احس عمري رحل مني .. واحلامي ارحلت وياه
زماني يروح ويذبحني .. واعاني من التعب و القاه
واقول الله يعوضني .. لي الجنــــه بإذن الله
وحالي صار حالي غم .. كأني مادعتلي ام
وكل ليله تمر اقول .. كبرتني يا هم !


عند أم محمد وأبو محمد
أم محمد : وليه قلت لها وماسألتها عن رأيهاا
أبو محمد : لإني حاس إنها بترفض وقلت لها وطلعت بحطها أمام الأمر الواقع
أم محمد : وراك تغصبهم على بعض حتى فهد مو موافق
أبو محمد ألتفت لها وقال : بأمانه قراري صح ولا لا ؟؟
أم محمد : من ناحية صح هو صح لأن الوحيد الوصي عليها فهد وهو مو محرم لها وأنت خايف عليها عشان كذا بتزوجهم
أبو محمد : ياليت يفهمون هالشي ويتركون هالعناد
أم محمد : طيب فهد وافق مغصوب .....وغلا؟؟
أبو محمد : حتى لو رفضت صار اللي صار وزواجهم بيتم وغلا ماتعرف مصلحة نفسها توها صغيره
أم محمد : الله يتمم اللي فيه الخير
أبو محمد : آمين




عند أم نواف
كلمت أم خالد وقالت لها عن كل شي عن خطبة نواف لخزامى وإذا وافقوا بيجونهم رسمي
دانا : يمه صدق نواف يبي خزامى
أم نواف : إيه وأنا أمك خطبناها له
دانا : ياسلآم خزووم بتجي عندناا
أم نواف : إيه أنتي أدعي له بس واليوم الحمدالله كلموه المستشفى عن وظيفته
عبدالله وهو جاي ن غرفته وبيده كوفي : من تدعي له يمه
دانا : اليوم فيه خبرين حلوووين
عبدالله : ماشاء الله وأنا آخر من يعلم وشو الخبرين على قولتك
دانا : الأول نواف قبلوه بوظيفته والثاني خطبنا له
عبدالله : ماشاء الله ومنهي تعيسة الحظ أقصد سعيدة الحظ
أم نواف : خــزامى
طاح الكوفي من إيدينه بصدمه قال بتردد وصوت متقطع : مـ مــ ـنهـي خـ خزامى ؟؟
أم نواف بإستغراب : ماتعرف خزامى بنت عمك أبو خالد
عبدالله عارف أنها خزامى بس وده يتأكد حبيبته راحت لأخوه
أنطعن قلبه وأرتجفت إيدينه من سماع خبر فقدان قلبه وروحه وكل شي بالنسبه له
ترك دانا وأمه اللي بقمة الأستغراب من تغير حاله فجأه
وراح لجناحه وهو يردد أسمها اللي بيربط مع أسم أخووه و مو مصدق

دخل لجناحه وطالع فيه كله وكأنه يشوف صورتها بجدارن جناحه البارد
توجهه للحمام ( أكرمكم الله ) طالع بنفسه بالمرايا ويصرخ من داخله بلا
رش المويه على وجهه يمكن يخفف حرارة القهر اللي فيه
وهو حاس بأحد نزع قلبه منه وأستولى عليه
خزامى البنت اللي حبها من كل قلبه كانت غير عن كل بنات عمه
كان يحب خجلها نعومتهاا ذوقها وو .. كل شي مرتبط فيها يحبه
يحبها من خمس سنوات وكاتم الحب بصدره ندم على كتمانه تمنى يرجع الزمن
ويعترف لها ويعترف لهم كلهم واللي يصير يصير عشان تكون له وحده
بس خلاص ضآعت من بين إيديه وراحت لأخوه وإذا فات الفوت ماينفع الصوت
مبروك عرســـك
مبروك عرسك يوم جالـك نصيبـك
مبروك للي يسعـد بشـوف لقيـاك
شفت القـدر ماحقـق انـي اجيبـك
ولا حقق اني التقـي يـوم ويـااااك
افرح على شوفك ولابغـى مغيبـك
وامسي على طيفك واصبح لطريـاك
ابـوك وامـك اجبرونـي اسيـبـك
وخلوني ارحل من حياتـك ودنيـاك
وين انت ؟! ياللي خاطري مهتني بك
وزهـرة شبابـي مازهتنـي بليـاك
القلـب ياقلبـي ترااهـوو قريبـك
سير عليه وشوف تالـي بقايـااااك
به صورتك دايـم ودمعـة حبيبـك
والقلب ياقف يـوم يفقـد محيـاااك
لكن قـدر ربـي وحكمـه يصيبـك
تغيب واذكر غيبتك مـع هداايـااك
عند أم خالد بجناح خزامى
خزامى : هاه
أم خالد : أنا أقولك جايين لك خطاب وأنتي تقولين هاه حتى ماسألتيني من
خزامى بخجل : ماأدري يمه ماأدري
تنهدت أم خالد على حال بنتها وقالت : نواف ولد عمك خطبك دقت علي أمه اليوم ..... وإذا وافقتي بيجون رسمي وش قلتي
خزامى بخجل : ماأدري
أم خالد بحنان : يايمه ترى نواف ماينرد دكتور ماشاء الله عليه ومن كلام دانا عنه أنه مره طيب وش قلتي ولا تقولين ماأدري ..
خزامى بخجل أكثر : اللي تشوفينه
أم خالد أنبسطت : إيه هذي بنتي مبرووك يايمه
سلمت عليها وباركت لها وهي مبسووطه مره على بنتها

عند غلا

غسلت وجهها من بعد نوبة البكاء اللي جتها من الخبر التعيس اللي جاها
تتسآئل من داخلها ليه فهد خطبها وهي حاسه أنه يكرهها وش يبي فيها << غلا ماتدري إن فهد مغصوب
تنهت تنهيده طوووويله وقررت تنزل تحت يمكن تنسى شووي
نزلت وشافت أم محمد جالسه بالصاله لحالها
أم محمد : هلا يمه تعالي عندي
قربت لها وجلست بجنبهاا
أم محمد عرفت وش فيها مسحت على راسها وقالت : وش فيك يا بنتي
غلا بخفوت : ولا شي
أم محمد : تبين ترجعين لبيت عمك أبو فهد ؟؟
غلا بسرعه : لا
سكتت أم محمد وهي عارفه اللي في غلا بس مو حابه تزيدها
غلا قطعت السكوت بكلمه فاجأتهاا : يمه ماأبي فهد
أم محمد : يايمه أنا أدري بس اللي ماتدرين عنه جدتك وصت فهد عليك
غلا بدمووع : وصت فهد علي بس ماقالت يتزوجني
أم محمد : يايمه هذا نصيبك وأنا ماأقدر أتكلم فيه خلاص جدك وافق مافيه باليد حيله
غلا : بس ليه ماأخذتوا رأيي
أم محمد : ماأدري وأنا أمك أسألي أبوك
سكتت غلا وماقالت شي أساسا ماعاد فيه شي تقوله
أنخطبت ووافقوا وخلاص حطوها أمام الأمر الواقع ومحد يقدر يرجع الزمن لوراء عشان تمنع هالشي



عند راكان وصآحبه عزاام
راكان : هذي ماودها تنزل السعر شووي
عزام : من قصدك منال
راكان : إيه اووف مدري علي أيش شايفه نفسهاا
عزام : ههههه قبل شوي كلمتني و تراها بالطريق أخاف تسمعك خخخخخ
راكان : ودي بغيرهاا
عزام : أنا أتمنى وسن
راكان : ليش وسن بالذات
عزام : بس أبيها ماأدري ليه أبيها وماأبي غيرها ودي أطلع معاها بس هي رافضه
راكان : حاولت بطرق ثانيه
عزام : لا
راكان : وليــه ..
قطع سواليفهم صوت الباب
عزام : يمكن تكون منال
قام وفتح الباب وطلعت نفس توقعاته منال
منال : مساء الورد
راكان وعزام : مسآء الياسمين
مشت وجلست على الكنبه وحطت رجل على رجل : وش تبي مني راكان ؟؟ ..عزام قالي تبيني بموضوع ضروري
راكان : إيه صح كنت أبي بنات مثلك
منال بإستغراب : مثلي ؟؟
عزام : يقصد من نفس طينتك بنات ليل
منال : ههههههه مليت مني
راكان : لا غلطان عزام وبعدين هو مو ملل بس حاب تكونين مفتاح لنا يوصلنا لبنات غيرك ماقد طلعوا مع أحد نبي جديدات مليت من بنات الليل << شفتوا الوقاحه
منال : اووكي بس ليه
راكان بلا مبالاه : تغيير
عزام غمز له : تعجبني
منال : اوكي الجامعه ماباقي لها شي بجيب لكم من بناتها بس بالأول لازم نتفق على السعر ترى هالشي مو سهل ويبي له شغل
<< الله يأخذهم حثالة المجتمع على فكره ترى في كثيير زيهم وعرفتهم من قصص واقعيه على النت وفي الكتب يعني ماجبت هالشي من عقلي ..!



عند رنا
واقفه بالمطبخ وتغسسل الصحون
تذكرت غلا وتنهدت تنهيده طووويله
وينك ياغلا أحساسي يقول إنك مو مرتااحه
نشفت إيدينها من المويه وطلعت عند أمهاا
رنا : يمه تبيني أحط لك شي تاكلينه
أم سعود : لا وأنا أمك ... بس أنتي وش فيك ؟؟
رنا : ولا شي
أم سعود : أنا أدري باللي فيك وأرتاحي غلا بنشوفها وبنطمن عليها بعد
رنا بفرحه : صدق يمه متى
أم سعود : الله وأعلم وأنا أمك بس إن شاء الله نشوفهااا
رنا : إن شاء الله ودي أروح لهاا
أم سعود حزنت على حال بنتهااا من يوم راحت غلا وهي كذا حالهاا


وغلا نفس رنا ودها تشوفها وتطمن عليهاا
ودها تفضفض لها كل شي

يـضايقـــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــك ..

لو جيت أطمن خاطري


وأسأل :

وش اللّي .. مضايقك !؟

لو جيت الملم غيرتي

وأقتل بشوفك حيرتي

ما كنت أظن .. إني إذا :

حبيتك أكثر من كذا

يا عمري

راح أضايقـك ..!

ليه غايب

أو عشاني .. مـت .. لين إني عرفتك

ودّك تعرف أش بسوي لا فقدتك

لا " تطـمن ! "

مابي خلاف .. إلا إني :

كل ما أسهي لمحتـك ..!

لو تعرف :
شـ سوت الدنيا بحبيبك

ناحل عوده..وساكت ما يتـألم
صعبه :
لامن كان عنـّك..
يحتمي بك
وأصعب :
إنـّه مستحي .. حتى يتـكـلم



عند فهد كان جالس على البحر ويفكر بقراره وبقرار جده
الحين جدي بيقول لغلا ياترى وافقت ولالا يارب ماتوافق طالع بالبحر وأمواجه المتلاطمه نفس مشاعره اللي يحس فيها بهالوقت
وقال بصوت مسمووع : آآهـ ياترى خنتك ياحنين ولالا
؟؟ : لا ماخنتها وأنا أخووك
قام فهد على الصوت اللي وراه وألتفت له : سلطــان
سلطان أبتسم : دريت بالسالفه وكل العايله عرفت
فهد : طيب وشلون عرفت إني هناا
سلطان وهو يوجهه نظرته للبحر : طبعك إذا كنت متضايق ترووح للبحر
فهد : عرفت باللي صار عرفت بخطبتي لغلا
سلطان : عمي محمد قال فهد هو اللي خطبها بس أنا ماصدقت وعرفت إن جدي وعمي محمد هم اللي خطبوها لك بس فهد العايله كلها تحسب إنك أنت اللي خطبتها وأنت اللي تبيها مو مغصوب عليها مو عمي وجدي اللي غصبوك عليها
فهد : حطوني أمام الأمر الواقع ياسلطان خيروني بين رضاهم وزواجي منها ولا بين أني أرفض وأخسر رضاهم أحترت وماوعيت ألا على كلمة موافق
سلطان حط يده على كتف فهد : تراه زواج يافهد صدقني بتتعودين على بعض وبعدين غلا وش فيهاا
فهد : سلطان أنا مو رافض غلا أنا رافض الزواج من بعد حنين
سلطان : حنين لو موجوده ماترضى باللي قاعد تسويه
فهد نزل راسه على ذكراهااا
تكلم سلطان مع فهد كلآم كثير قدر يخفف عنه شووي



عند أم نواف وأبو نواف
بجناحهم
أم نواف وهي تجلس على السرير : كلمت أم خالد اليوم عن موضوع خزامى ونواف
أبو نواف بفرحه : ماشاء الله الحمدالله إن نواف وافق
أم نواف : إيه والله إني أنتظر هاليووم
أبو نواف : متى بيردون عليك
أم نواف : والله مدري ماقالت لي بس يمكن بعد ثلاث أياام ماهم متأخرين
أبو نواف : الله يطرح اللي فيه البركه ياارب
أم نواف : آمين
سمعوا صرخة عبدالله وهو ينادي بأسم دانا
أم نواف : يمه بنتي
وركضت طالعه من غرفتها ولحقها أبو نواف



في بيت أبو فهد
في جناح فارس وخلود
رؤى كانت عندهم طفشت لحالها بالجناح وجت عندهم
رؤى : وناااسه يعني فهد بيتزوووج
خلود : وليه مستانسه لهالدرجه
رؤى : لأن فهوودي بيتزوج غلووي أحسن إثنين بالدنيا كلهاا
خلود حطت يدها على خصرها : لا والله وأنا وفارس
فارس اللي كان بعيد عنهم يلعب سارا قرب لها على كلمتها وباس خدهاا : أنتي تجننين
رؤى أستحت منهم وغطت عيونها : هيييه خلاص بطلع
فارس وخلود : هههههههه
رؤى : اووف منكم تسمى طرده صح
فارس : الحمدالله إنك فهمتيها يالله أطلعي وأخذي سارا معك
رؤى مسويه نفسها زعلانه أخذت سارونا وطلعت
بعد ماطلعت قرب فارس لخلود بيبوسها
خلود : لحظه فروسي تتوقع فهد خاطبها صدق يعني وين حبه لحنين
فارس : الحين وش دخلك فيهم أنا مشتااق لك ماصدقت تطلع روئ جايبه لي سالفه بوقت غلط
خلود بتحاول تهديه : وأنا بعد مشتاقه لك
فارس ذايب منها : إيه هذا الكلآآم الصصح



رؤى وهي شايله سارا ونازلين
شافت فهد وهو توه جاي من براا
رؤى : فهــد
فهد : هلا حبيبتي
رؤى : ووينك اليوووم
فهد : كنت مشغوول ( وأخذ سارا منها يلآعبهاا )
رؤى : فهد مبرووووك
فهد : يبارك فيك
رؤى : تراها تناسبك مررره فديتها
أبتسم لها وعلى تحمسها لزواجه
قطع سواليفهم أمه اللي كانت تتسمع لهم
أم فهد : صدق اللي سمعته تخطب من دون شوري
فهد : ماسويت شي حرام وبعدين ليه أستشيركم وأبوي وجدي عارفين
أم فهد : بس أنــ,,
قاطعها فهد : يمه الله يخليك أنا تعبان وأبي أنام وأرتاح وأجلي كل شي لبكرا
نزل سارا من حضنه وعطاها رؤى وصعد لجناحه بيرتااااح



طاااح الجوال من أيدها على السرير من صدمة الخبر اللي وصلهااا
وسن وهي على الجوال : هنادي ردي علي هناااادي
جلست هنادي على الأرض متجاهله صوت وسن على الجوال ودمعها على خدها
هنادي : فهد خطب يعني رااح ومن مين من هاااذي غلا بنت القريه أخذته مني
وسن : هناادي ردي علي
سحبت الجوال من على السرير وقالت بخنقه وبدمووع : ليه ياوسن ليه
وسن : هنادي أهدي ماعليك منه
هنادي : وشلون ماعلي منه أحبه أحبه أمووووووت عليه يرووح مني
وسن : هنادي أنـ ..
قاطعتها هنادي بصراخ : راااح مني ليــــــــه بس والله والله ماأتركها والله والله ( وضاع صوتهاا مع دموعها وبكاها )

وسن حزنت عليها : هنادي خلاص الله يخليك وربي مايستاهل تسوين بنفسك كذاا
هنادي بس تبكي وتتوعد بغلا




في إحدى المقااهي
وليد ونواف
وليد : افاا بتتزووج من دون ماتقول لي
نواف : ههههه هذاني قلت لك بعدين بس خطبه
دق جوال نواف ورفعه : هلا عبدالله
عبدالله بصرخه : تعاال للمستشفى بسرعه
نواف قاام من الصدمه : مستشفى
قام معاه وليد
عبدالله : تعال بسرعه لمستشفـى الــ..
نواف : طيب طيب
وصكر الخط
وليد : وش فيه نواف
نواف : ماأدري يقول تعال مستشفى
وليد : يالله بسرعه نروح وش تنتظر واقف
طلعوا بسرعه للمستشفى



في بيت سيف
وبالتحديد بجناحه
رمى الجوال على السرير من القهر هاذي عاشر مره تتصل عليه عبير وتبكي تبيه يستر عليها
سيف : اوووف أنا متى أخلص من هالعله ودي أقفل جوالي بس المشكله شركاتي وشلون أتواصل معاهم وجوالي مقفل وإذا فتحته هالعله بتزعجني يااربي متى أفتك
قام من سريره بيطلع من جناحه لجناح أخته نوور
سيف وهو يطق الباب عليها : نواارتي
نور فتحت له وهي متفاجأه : سيف أنت هنا ؟؟
سيف : إيه قلبي ولا ماتبيني
نور بفرحه : ألا أبيك تجلس عندي
سيف : وش الموضوع اللي تبيني فيه
نور : كنت بقولك عن تسجيلي بالجامعه وكنت بسألك عن آي قسم أدخله عشان تساعدني
بس خلاص ساعدوني صديقاتي
سيف : اهاا .. أهم شي أعجبك القسم
نور : إن شاء الله

نور كانت مبسووطه هاليوومين سيف صار يقضي معاها وقت كثير ومايتركها بالبيت لحالها



وصلوا للمستشفى بسسسرعه
نواف شاف عبدالله من بعيد وراح له بسرعه يركض هو ووليد اللي أصر يرووح معااه
نواف بخووف : وش فيه عبدالله
عبدالله : دانا دخلت لجناحها ولقيتها بالأرض طاايحه
نواف هذا اللي مايبيه يصير : وش أخبارها الحين
عبدالله : الدكتور طمنا عليهاا وبسبب السكر صار لها كذا
وليد : سلآمتهاا
عبدالله ونواف : الله يسلمك
نواف : وأبوي وأمي وينهم
عبدالله : أمي عندها وأيوي رجع للبيت لأنه تعبان وأنا اللي بجلس عندهم
نواف : الحمدالله ماصار لها شي
عبدالله ووليد : الحمدالله
عبدالله : خلاص نواف لا تخاف مافيها شي روح أنت الحين للبيت
نواف : لا أنت روح وأنا بجلس
عبدالله لأنه تعببان قال : خلاص برجع لها بكرا الدكتور قال لي تطلع بكراا
نواف : اووكي
راح عبدالله وترك نواف ووليد
وليد جلس على الكراسي وقال : خلاص نواف إن شاء الله بخير
نواف : أول مره يصير لهاا كذا مو متطمن عليهاا وخاصة أنها بدت ماتتقبل الإبره من أحد
وليد : لا تخاف عليها إن شاء الله تتطمنون عليهاا هي قويه وصابره
نواف : خايف عليها قلت لك أول مره يصير هالشي وخاصة إني ماعاد أهتم لها هاليومين أنشغلت مره عنها وحتى عبدالله وأبوي وأمي دانا من النوع الضعيف والعنيد والحساس بنفس الوقت وتعودت على أهتمامنا لهاا
وليد : لا تخاف بتكون بخير إذا قامت
وليد قاله كلآم شويه ريحه وحسسه بمدى حنية وليد وطيبة قلبه

عند أم نواف ودانا
أم نواف وهي تمسح على شعرها وتبكي : سلآمتك يايمه
دانا نايمه ومو حاسه بالشي
أم نواف : آآه بس قلبي يتقطع عليهاا بسم الله عليك يايمه الله يشفيك
باستها على جبينهاا البارد وجلست على الكرسي القريب منهاا وهي ماسكه يدهاا


عند نواف ووليد
نواف بعفويه ومن دون قصد : وليد تتزوج دانا
وليد ألتفت بصدمه له : أيش
نواف : هاه لالا خلآص أنسى بروح أشوف دانا ( قام من كرسيه بس مسكته يد وليد )
وليد بإبتسامه : وبتترك نسيبك
نواف : نسيبي ؟؟
وليد : نسيت إني خطيب أختك نواف صدقني أتشرف بنسبكم ولو ماطلبت مني هالشي كان جيت بنفسي وخطبتهاا
أبتسم نواف له وهو مستانس لأخته
<< بتستغربون من نواف بس في ناس كذا تتمنى لخواتها أزواج طيبين مثل وليد ونواف يتمنى دانا تكون لوليد عشان كذا خطبها له بس ماكان وده يعرضها عليه بس طلعت منه عفوووي ومن دون قصد بسبب كلآم وليد اللي أثر فيه أو يمكن قالها بسبب تأثره من دانا ومرضها ووده يريحها بآي طريقه

عند عبدالله
ماقدر يناام وهو يتخيل إن خزامى توافق على نواف وحتى لو ماوافقت مستحييل تكون من نصيبه
قطع الأمل بهالشي
وده يكوون اللي صار كابوس وينتظر يصحى منه بآي لحظه عشان يعرف إن حبيبته قريبه وماراحت لشخص ثاني ومن هالشخص أخوووه الوحيــــد
نزلت دمعه وحيده من عينه غصب عنه مو بكيفه مسحها بسسرعه ولكن سرعانما تمردت دموووعه ونزلت منه وغصصب عنه مسحهم بسرعه وهو يتنفس بقوووه
المفروض يبارك لأخوه بزواجه لكن حدث مالم يكن بالحسباان الحين المفروض يبارك لأخوه وحبيبته


عند نواف بعد ماتطمن على دانا رجع للبيت بينام بعد ماوصل صاحبه وليد لبيتهم
أنسدح على فراشه وتذكر إنه عرض أخته على صاحبه
مايدري اللي سواه صح أو غلط ومايدري ليه سوى كذا يمكن لأن وليد يناسب دانا حييل
في شي داخله يقوول أنت عملت الشي الصح ولازم يستمــر



خلصت هالليله وهي شاهده على ثلاث خطبات
خطبة دانا لوليد ونواف لخزامى وفهد لغلا
وماندري أيهم بتم وأيهم لا

أنتهــــى البااارت

نفس الوقت اللي عرفتوا فيه حبيبة عبدالله هو نفس الوقت اللي راحت منه ؟؟
غلا مصير زواجها من فهد ؟؟ بيتم لأن فهد وافق أو غلا لها رأي ثاااني ؟؟
نواف عرض على وليد دانا ؟؟ هل بيجي يوم ويرفض زواجهم أو دانا هي اللي ترفض وممكن تعرف إن أخوها عرضها لصديقه أو لا ؟؟ وماموقفها من هالشي لو عرفت ؟؟
هنادي وتهديدها لغلا ؟؟ ممكن تسوي شي لها ؟؟
راكان وعزام ومنال وتخطيطاتهم القذره ؟؟
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الشوق ذبحني


الشوق ذبحني


مسـآهمـآتـﮯ.. : 3806
تقيـمآتـﮯ.. : 690
مخـآإلفـآتــﮯ :
رواية رماني وقال ما ابيها / كاملة / رائعة Left_bar_bleue0 / 30 / 3رواية رماني وقال ما ابيها / كاملة / رائعة Right_bar_bleue


رواية رماني وقال ما ابيها / كاملة / رائعة Empty
مُساهمةموضوع: رد: رواية رماني وقال ما ابيها / كاملة / رائعة   رواية رماني وقال ما ابيها / كاملة / رائعة I_icon_minitimeالخميس 07 يوليو 2011, 08:38

البارت الثاني عشر


».°••°•.أتـعـبني غــلاك .•°••°.«
''إشتقتلگ'' يا موسع الصدر وين أنت ؟
عقبگ يمر الوقت
ياثقل دمه ..
ليتگ تعرف شلون قبلگ أنا كنت ؟
كان الألم همي وأنا
كنت همه ..
ومن بعد ماشفت الوفا فيگ ماخنت !
وفيت لگ وإسمگ بقلبي أضمه ..

الساعه 8 الصبح في المستشفى
صحت دانا وراسها مره يوجعها أستغربت المكان اللي هي فيه
ألتفت وشافت أمها نايمه على الكرسي بطريقه تدل على عدم راحتها بنومه
دانا يصوت مبحوح : يمـه
قامت أمها بسرعه على صوتها : هلا يمه صحيتي
دانا : أنا وين
مسحت أمها على راسها قالت : تعبتي وأخذناك للمستشفى
دانا مسكت راسها من الوجع
أم نواف : وش اللي يوجعك
دانا : راسي مره يألمني
أم نواف : سلآمتك يابنتي
دانا : يمه متى نطلع تعرفيني ماأحب المستشفيات
أم نواف : بكلم نواف يجي عندنا ويفهم من الدكتور متى نطلع
في بيت أبو فهد
وبالتحديد جناح فهد
مانام ليلة أمس أبدآ يفكر بالموضوع مرات يقوول صح قراري ومرات يقول لا
قام من سريره ودخل للحمام ( أكرمكم الله ) أـخذ شاور وطلع بدل ملآبسه
ودق جواله بهاللحظه
فهد : ألو
المهندس عمر : السلآم عليكم أستاذ فهد
فهد : وعليكم السلآم هلا عمر وش عندك ؟؟
عمر : ممكن تجي للمزرعه اليوم
فهد : ليه
عمر : سوينا على كافة التعديلآت ونبيك تشوفهاا
فهد : اوكي أنا جاي بالطريق الحيين يالله سلام
صكر منه ونزل تحت
شاف أمه بالصاله وواضح أنها تنتظره
أم فهد : فهـد
فهد كان معطيها ظهره بس ألتفت لها من دون آي كلمها
أم فهد : بتفاهم معاك بموضوع هذي غلا
فهد : قصدك زوجتي
أم فهد : فهد هي لا زوجتك ولا شي وماأبي الموضوع يتم
فهد : خلآآص تممناه على خير يايمه مابي نقاش زايد
وطلع من البيت
أم فهد : أنا أوريها هالغلا ماصدقت ولدي يوافق يتزوج جت وخطفته
رؤى وهي نازله من الدرج : صبآحو مامي
أم فهد شافت عيايتها بيدها : على وين من صبآح الله خيير
رؤى وهي تتكلم بسرعه : بروح لغلا بس بليييز ماما لا تقولين لا أنا موعده البنت وحرام أخلف بوعـ
أم فهد بأنزعاج : خلآص فجرتي أذني
طلعت رؤى بسرعه قبل أسئله زايده من أمهاا
أم فهد بعد ماطلعت جلست على كنبه وهي تقول : لا بالله هاذي ساحره عيالي وأبوهم





في بيت أبو خالد
في جناح خزامى
أم خالد : أنا بقول لأبوك قبل مايروح الشركه عشان يتقدمون رسمي
خزامى : هاه لالا خلآص مو موافقه
أم خالد : هو على كيفك هالشي
خزامى : يمه خايفه
أم خالد حزنت على حال بنتها وقالت : خلآص يايمه خليني أفرح فيك مو أمس قلتي لي موافقه خليني أقول لأبوك عن الخطبه مايصير هذا أبوك لازم يعرف
خزامى هزت راسها بإيه
أم خالد باست راسها وطلعت من غرفتها وهي تتنهد وضايق صدرها على حال بنتها
شافت أبو خالد دخل لجناحهم ولحقته
أم خالد وهي تدخل لجناحها : أبو خالد
أبو خالد : أمري
أم خالد وهي تجلس على السرير بجنبه : خزامى جاي لها خطاب
أبو خالد : خطاب ومنهو ياأم خالد
أم خالد : أمس كلمتني أم نواف وخطبتها لنواف
أبو خالد : ماشاء الله والله هذي الساعه المباركه نواف رجال
أم خالد : يعني موافق
أبو خالد : والله أنا موافق نواف ماينرد بس القرار الأول والأخير لخزامى
أم خالد : لا هي مرتاحه وإن شاء الله بنرد لهم خبر هاليومين يخطبون رسمي
أبو خالد : الله يكتب اللي فيه الخير




في بيت أبو محمد
وصلت رؤى لبيت جدها وشافت جدتها في الصاله
باست راسها : صباح الخير يمه
أم محمد : صباح النور يايمه هلا فيك
رؤى : وين غلا
أم محمد : فوق بغرفتهاا ( شافت كيس معاها ) : هذا وشو اللي معتس
رؤى طالعت بالكيس وقالت : هذي أغراض لغلا كانت محتاجتهم وجبتها لها
أم محمد : روحي لها فوق وأنا أمتس ووسعي صدرها
رؤى : حاضر يمه
راحت تركض لفوق مشتاقه مره لغلا فقدتها هاليومين حييل
فتحت غرفتها وهي تقوول : كوووولوووش
ضحكت غلا غصب عنها وركضت لها وضمتهاااا
غلا هي ضامتها : رؤى أشتقت لك حيييل فقدتك مرره
رؤى : وأنا بعد بس تراك أوجعتيني لا تحسبيني فهد
غلا ضربتها على كتفها وبعدت عنها
رؤى ماتت ضحك على شكلهاا
غلا معطيه ظهرها لرؤى وماتكلمها
رؤى : خلآص غلوو ياشينك ترى نمززح
غلا ألتفت لها : طيب صدقنااك ... المهم جبتي الأغراض
رؤى بإبتسامه : إيه ( وطلعت من الأكياس جوال وبجايم لغلا وشوية ملابس )
غلا بإستغراب : ليه جايبه لي جوال أنا قلت لك بس ملآبس
رؤى : أدري هذي هدية بمناسبة الخطوبه وبعد عشان نتواصل أنا وياك وتتعلمين عليه ولا نسيتي طول هاليومين ماتكلمنا مع بعض
غلا أخذت الجوال من يدها وكان مره يجنن نااعم حييل ولونه وردي وفيه فصوص فضيه
رؤى أبتسمت وعرفت أنه أعجبها : أنا قلت لهم يزينونه لك ويضبطونه ويحطون عليه فصوص فضيه وش رايك فيه
غلا : مرره رووعه تسلمين رؤى ماأدري وشلون أشكرك
رؤى بمزح : لا تشكريني ولا شي .. ( وقالت بجديه ) أهم شي تعرفين تستخدمينه ؟؟
غلا : تعلمت عليه من جوالك الأول بس مو مره
رؤى : اوكي بعلمك عليه
وجلست عالسرير وجلست بجنبها غلا وبدت تعلمها شوي شوي



عند فهد وصل للمزرعه
ونزل يشوف التغييرات اللي حصلت لها بصراحه تفاجئ منها كانوا مرره معدلين فيها
وزارعين فيها أنواع الزرع وبدى ينبت شوي شوي
المهندس عمر : هاه وش رايك أستاذ فهد
فهد : حلو ماشاء الله بس وين أسطبل الخيل
المنهدس عمر وهي يأشر على مكان : راح نحطه هناك وهو آخر شي بنسويه
فهد : بعدوه شوي عن الأستراحه عشان الأهل
المهندس : اوكي حاضرين
فهد : متى تنتهون من كل شي
المهندس عمر : خلآص ماباقي لنا شي الأستراحه على وشك تخلص والأسطبل بنبدى فيه بكرا والعمال ليل نهار يشتغلون بالتبادل بعضهم يشتغل النهار ويرتاح الليل والثاني العكس
فهد : الله يعطيكم العاافيه ومشكورين
المهندس عمر : ولو ياأستاذ فهد هذا واجبنا
أبتسم له فهد وقال : نص المبلغ اللي أتفقنا عليه بينزل بحسابك اليوم والنص الثاني بينزل بعد ماتنتهون
المهندس عمر : ماتقصر على خير إن شاء الله
تطمن فهد على المزرعه والأستراحه وركب سيارته ومشى راجع للخبر





في المستشفى جاء نواف عندهم بيطمن عليهم
نواف : هاه دانا وش أخبارك الحين
دانا : زينه
نواف : الحمدالله
أم نواف : نواف وأنا أمك متى نطلع دانا مزعجتني من الصبح
نواف ألتفت لدانا وقال : حافظي على صحتك عشان ماتجين للمستشفى طيب والدكتور قال لي بعد شوي بتطلع إذا ماتعبت
دانا : خلآص والله مو تعبانه خلوني أطلع
نواف : إن شاء الله ياقلبي .. يمه إذا رجعنا للبيت ذكريني أبيك بموضوع ضروري
أم نواف : وش فيه يايمه خوفتني
نواف وهو يطالع دانا وبإبتسامه : لا لا تخافين يالغاليه موضوع بيعجبك إن شاء الله
أم نواف : ريحتني الله يجيب اللي فيه الخير



في بيت أبو وليد
أم وليد : تخطب وحده فيها السكر ؟؟
وليد : إيه خطبتها من أخوها وخلآص ( وليد ماحب يقول إن أخوها عرضها علي )
أم وليد : بس يايمه أنت ولدي الوحيد وودي أفرح فيك بأحسن من هالحظ
وليد طنشها وقال لأبوه : وش رايك يبه ؟؟
أبو وليد : مبروك ياولدي
وليد بإبتسامه : يبارك فيك يالغالي
أم وليد وهي توجه الكلآم لأبو وليد : المفروض توقف معي وتمنع هالزواج
أبو وليد بحده : الولد ماغلط وخطب من ناس والنعم فيهم ينشرى نسبهم بالذهب والبنت أنتي قد شفتيها وتمدحين أخلآقها أتوقع عقب هالكلآم مافي شي ينقال والأسبوع الجاي بنتقدم رسمي لأهلها
أم وليد سكتت ماقالت شي وهي صح قد شافت دانا وتمدح أخلآقها وجمالها وطيبتها بس كانت تبي لولدها أحسن من هالحظ على قولتها
.... << صرآحه تفكير غبي وش فيها البنت إذا كان فيها سكر أو آي شي أهم شي الأخلآق

عايلة وليد معروفه بين الناس بس مو أغنياء حييل متوسطيين المعيشه
أبو وليد طيب وحنوون وأهم شي عنده سعادة عايلته عمره 57
أم وليد طيبه مره وتحب ولدها الوحيد وليد عمرها 53
وليد سبق وعرفتكم عليه
عنده أخت وحده أكبر منه أسمها سعاد عمرها 32 متزوجه وعايشه بالكوويت وتجيهم كل شهرين تقريباا





عند عبدالله في جناحه
بدل ملآبسه ونزل بيروح الشركه وهذي أول مره يصحى من دون أحد يصحيه ويزعجه
نزل وشاف أبووه يفطر لحاله باس راسه وجلس معااه من دون آي كلآم
أبو نواف : الناس تقوول صبآح الخيير
عبدالله : صبآح الخيير .. المهم يبه مارجعت دانا وأمي للبيت
أبو نواف : نواف راح يجيبهم
عبدالله سكت وماقال شي ماقدر يأكل ماله نفس قام عن طاولة الطعام
أبو نواف : على ووين
عبدالله : عالشركه يبه
أبو نواف : ههه غريبه قبل نقومك غصب لهااا
أبتسم عبدالله غصب عنه وقال في نفسه لو تدري يايبه إني رايح لها بس عشان أشغل نفسي فيها وماأفكر باللي صار وحطم قلبي وخلآني حتى أكره البيت ... وطلع من البيت إلى الشركه
على طلعت عبدالله دخل نواف للبيت ومعاه أم نواف ودانا اللي طمنهم الدكتور عليها وقال لازم ترتاح وتأكل زيين عشان السكر
راحت دانا بسرعه لأبوها وباست راسه وهو حضنها
أبو نواف وهو يسأل دانا : هاه وش أخبارك الحين
نزاف : ههه يبه ماتشوفها جايه تركض لك أكيييد تزقح ومافيها ألا العافيه
أم نواف ضربته على كتفه : قوول ماشاء الله بسم الله على بنتي
أبو نواف مات ضححك عليهم
دانا بتقهر نواف : اووف تقههر بعلم خزامى عليك
نواف أبتسم وماقال لها شي
أبو نواف قطع السكوت : نواف دوامك يبدا اليوم بالمستشفى صح
نواف تذكر : يووه نسيته صح
وطلع بسرعه من البيت من دون مايسلم وعلى شغله على طووول




في بيت أبو فهد في جنأح فارس وخلود
فارس دخل الجناح وهو ينادي : خلووود ياخلوود
خلوود وهي تعلي صوتها : أنا بغرفة سارا تعال
دخل فارس لغرفة سارا وشاف خلود تنومهاا
قرب وجلس على الكنبه ينتظرها
شوي وخلصت خلود من سارا ونومتها وحطتها على سريرهاا
وألتفت لفارس
خلود : هلا حبيبي تبي شي
فارس : ألبسي بنروح المستشفى
قامت خلود من الخووف : مستشفى ؟؟ ليه ؟؟ صاير شي
فارس أبتسم لها وقرب منها : لا حبيبي مافي شي بس اليوم عندك كشف حمل ولا نسيتي
خلود : آهـ ريحتني أوكي ثواني وبكوون جاهزهـ ... بس سارونه من تجلس عنده رؤى مو بالبيت راحت لغلا
فارس : البنت نايمه وماراح يصير فيها شي
خلود هزت راسها بإيه وهي مو مقتنعه
طلعت من غرفة سارونه أخذت عبايتها ولبستها ونزلوا




عند رؤى وغلا في بيت أبو محمد
رؤى : يالله ياغلو بتصل على رقمك وبيظهر رقمي على شاشة الجوال أحفظيه طيب
غلا : طيب
أتصلت عليها رؤى
أحفظت الرقم غلا وسمته بــ أغلا ناسي
رؤى : هاه حفظتيه
غلا : إييه
رؤى بتفكير : امممممم طيب وش رايك تروحين معااي
غلا : وين ؟؟
رؤى : بروح السوق نتقضى للجامعه أنا وسمر وخزوووم ودانا ماتقدر لأنها تعبانه قبل شوي متصله عليهاا
غلا وافقت عشان توسع صدرها ولا هي مالها خلق : طيب
رؤى : اووكي بتصل عليهم يتجهزوون وأحنا بنطلع للسواق تحت
أتصلت عليهم وطلبت منهم يجهزون على مايجونهم
ولبسوا عباياتهم ونزلوا تحت متووجهين لسيارة السايق







في بيت أبو وسن
نزلت وسن تحت ولقت أمها بالصاله
وسن : مساء الخير يمه
أم وسن : ... صمت
وسن قربت منها وهزت كتفها : يمه وش فيك
أم وسن بحزن واضح من عيونهاا : هاه لا وأنا أمك مافيني شي
وسن بصوت مخنوق : زعلآنه عشان حنين صح
أم وسن : لو يحبها ماتزوج غيرها
وسن : يايمه خلآص ماتقدرين توقفين بوجه الرجال وبعدين حنين ماتت خلآص الله يرحمها ( كانت تقول هالكلآم ويتقطع قلبها على أختها بس وش تسوي عشان تهدي أمهـا )





في مكتب عبدالله بالشركه
ماقدر هالكلمه ينطقها ماقدر ينسى حاول والله حاول بس ماقدر
مسك راسه من شدة الألم وهو وده يصرخ ويقوول خلآص كفآيه
ندماااااان إنه ماأعترف لهااا بحبه تذكر فهد ولد عمه وشلون كان جريء وأعترف بحبه لحنين قدامهم كلهم
آآآهـ ليتني في مثل جرائتك يافهد كان الحين خزامى لي بس
بعد هالتفكير عنه بمجرد أنه تذكر أنها خلآص خطيبة أخووه
حاول يشغل نفسه بالأوراق اللي بين يديه وهو مايدري أصلآ وش مكتووب فيهااا

ودي أنســـــــــــاك

هاك ذكراك من ذكراك ويش أستفيـد
كافـي أن المشاعـر هايمـه كلـهـا
ودي انساك والنسيـان ماهـو اكيـد
كيف ابنسى عيون(ن) رمشهـا ظلهـا
من هك اليوم وانت اللي بعيني وحيـد
ماخبرت العيـون تمـل مـن خلهـا
مير نفسي عزيزه وانت رايـك عنيـد
والنفـوس العزيـزه ماتبـي ذلـهـا
ليه تعطيني الدافـع واقـول القصيـد
ليه صفحـه غرامـي ترجـع تفلهـا
ليه ترجع على الماضي تزيـد وتعيـد
وانت من عـام الاول عاجـز تحلهـا
مابرى الجرح الاول كيف يبرى الجديد
شوف حالي نزيف جروحهـا سلهـا
كل ماشفت لك ذكرى وربـي شهيـد
كـن نـزاع روحـي بالحفـا تلهـا
اندفعـت لغرامـك يالغـزال الفريـد
والغـلا لـه دروب خاطـري دلهـا
فرحتـي بالقـا رغـم انهـا ماتفيـد
فرحـه القـاع لامـن المطـر بلهـا
وش بقى يالسراب اللي قريب(ن) بعيد
المحبـه وراحـت وانتهـى حلـهـا
لو كـل بكيفـه ياخـذ اللـي يريـد
كان ماشفت ناس تمـوت فـي غلهـا
هاك فرقاك خذها خـل قلبـك شديـد
خلهـا ماشيـه بحمولـهـا خلـهـا
كـل مـازاد تعذيبـك ذنوبـك تزيـد
الله اعلـم صلاتـك باطـلـه كلـهـا


في المستشفى عند نواف ووليد
اليوم أول دوام لهم
بعد ماخلصوا من أغلب شغلهم أجتمعوا بكوفي بجنب المستشفى

وليد : آآه وهذا أول الدوام تعبنا أجل عقبها وش بيصير
نواف ضحك عليه غصب وقال : إيه والله صادق

وليد أبتسم فجأه بعد سكووت
نواف : وش فيك أنهبلت تضحك لحالك
وليد وهو واضح أنه يفكر : تتذكر يوم كنا صغار تقريبا عمرنا 14 وقلت أنت لي وليد ترى أنا وياك بنخطب بنفس اليووم هههههههههههه وصار هالشي وحنا مادرينا عنه
نواف : ههههههههه إيه والله تصدق ماحسيت
وليد : عالعمووم الأسبوع الجاي بنجيكم أنا والأهل
أبتسم نواف وقال : حياكم الله بآي وقت



في السوووق
عند البناااات
غلا طفششت من السوق وماشرت شي أبد ودها ترجع بس البنات شكلهم مطولين
سمر : بنات خلونا ندخل هالمحل
دخلوا المحل وبدت خرابيط البنوتات
سمر : تعاالي خزووم شوفي هالبنطلون السكيني الأسود بيطلع عليك جنااان
رؤى : احنا جايين نشتري لجامعتنا مو خرابيط بلييز سموور خلونا نخلص بسسرعه
سمر : عااتي خزووم خذيه بيطلع عليك رووعه
خزامى : امممم ماأدري مو حيل عاجبني أحسه ضييق حييل
سمر : هذا السكيني يالخبله جد فاااضيه رؤيانه ( عيارة رؤى خخخ ) تعالي خوذي السكيني
رؤى : ماأبي تبينه وعاجبك أشبعي فييه بس يالله قسم طفشششت وحتى غلو صح
غلا بقهههر : صحيـن مو صح
البنات ماتوا عليها ضححك واضح أنها مقهووووره
سمر : خلآآص حيل الله أقوى بنرجع للبيت بس فيه طلعه ثانيه طيب
رؤى : طيب بس خلونا نرجع بمووت من النووم


( دانا وخزامى السنه ذي رايحين لثاني كليه وقسمهم إنجليزي وسمر ورؤى توهم مخلصين الثانوي ورايحين لأول كليه وقسمهم أحياء سمر ماكانت تبي أحياء بس أجبرتها رؤى عشان يبقون مع بعض .. وهنادي ووسن في ثالث كليه وقسمهم جغرافيا )

رفع جواله ورد على الأتصال من دون مايشوف مين
جاه الموال اللي كل يوم ينعاد عليه أكثر من مره وأكثر من بنت
؟؟ : سيف الله يخليك أستر علي حرام اللي سويته فيني والله لو يــ ..
وصكر الخط بوجهها من دون حتى مايقول مع السلآمه أو حتى ألو
هالموال دايم يجيه ومن مختلف البناااات بس الأيام هذي ماصار يكلم ولا يطلع مع أحد عشان نور أخته
قطع تفكيره دخولها : سيف من كنت تكلم ؟؟
سيف تعلثم خاف أنها سمعت شي وقال : هـ هلا قلبي تعالي عندي
قربت منه نور وجلست جنبه
أبتسم لها : وش عندها نواره جايه عندي
نور : امممم ولا شي بس
سيف : قولي اللي عندك
نور : امممم سيف أنت قبل قلت لي أنك بتتزوج صح
سيف : رجعنا خلآص إذا بتزووج بقوول لك طيب
نور : إيه بـ
قاطعها سيف : نوااره ترى أطلع من البيت نفس قبل
نور : لالا خلآص بسكت
سيف رحمها حييل ودها تفرح فيه وهو ماعنده نيه لزواج أبد عايش حياتي وش يبي أكثر من كذا

في المستشفى عند فارس وخلود
كانوا ينتظرون التحاليل حقت الحمل لخلوود
خلود : حبيبي
فارس : هلا روحي
خلود : خلينا نرجع للبيت شكلهم مطولين
فارس : لا مو مرتاح لحتى أشوف التحاليل
خلود : ودي أتطمن على سارا
فارس : لا تخافين الشغاله عندها
خلود : مشكلتي ماأتطمن وهالشغاله عندها
فارس : خلــ ... قاطع كلآمه منادات الدكتوره لهم
قاموا راحوا لها وفارس يتمنى خبر سعيد يسمعه الحين
وخلود خااايفه وشاكه
الدكتور وهي تشر على الكنبات : تفضلوا
فارس وخلود جلسوا وبدا فار كلآمه : هاه دكتوره بشري
الدكتور : التحاليل تثبت وجود حمل بس بالشهر الأول وأحنا متأكدين بس لازم يبلها كشف ثاني بعد شهر نشوف هو كيس حمل ولالا
فارس : أنتي متأكده بوجود حمل ولالا مافهمت شي منك
الدكتوره : من ناحية وجود حمل أيه حامل بس ماظهرت عليها الأعراض لأنها لسه بالشهر الأول ويبلها كشف ثاني لتأكيد على الحمل وعدم وجود كيس حمل
فارس قرب لخلود وضمها وهو مستانش حييل لحملها مع أنهم مو متأكدين من الحمل وعدم وجود كيس حمل
أبتسمت الدكتورة لهم تقابل كثييير ناس يسوون كذا من فرحتهم






في بيت أبو محمد
فهد كان عندهم يتكلم مع جده : رحت لها اليوم والحمدالله مضبطينها كلها بس بااقي أسطبل الخيل
أبو محمد : وأنا أبوك ماله داعي الخيل
فهد : لا يبه أنا أحبه والشباب بعد يحبونه
أبو محمد : مدامه كذا على بركة الله .... ألا بسألك يافهد
فهد : أمرنـي
أبو محمد : متى تبي ملكتك
نزل راسه على هالسالفه وقال : أنتوا اللي سويتوا كل شي كملوها علي وحددوا الملكه
أبو محمد : أبيها قبل الدوامات
فهد : بس الدوامات ماباقي لها ألا أسبوعين أو أقل بعد
أبو محمد : ماعليه أنا أبيها قبل دوامات البنات وش قلت
فهد عارف إن الموضوع بتم وخلآص عشان كذا وافق ... هز راسه بإيه وقام بيطلع من البيت باس راس جده وطلع من بيتهم
على طلعته شاف بنتين نازلات من سيارة السايق وبيدخلن البيت
رؤى ومعاها غلا توهم جايين من السووق
رؤى قربت من فهد : هلا فهد
فهد وهو يطالعا ثم ألتفت لغلا اللي تركتهم ودخلت البيت وقال : هلا فيك منين جايه
رؤى : توني أنا وغلا جينا من السووق فهد الله يخليك قول لبابا وماما بجلس اليوم وبنام عند غلا كنت بتصل عليهم بس جوالي مافيه شحن
فهد : اووكي بقولهم حبيبتي بس تعالي بكره زين
رؤى بإبتسامه : زين

عند غلا دخلت للبيت وهي تفسخ عباتها تذكرت رؤى وفهد وكيف كان يطالعها بعدت هالأفكار من عقلها وقربت لجدها وجلست بجنبه
أبو محمد : هلا ببنتي هاه أنبسطي وأنا أبوك
غلا : الحمدالله
أبو محمد : وأنا أبوك أبيك تعرفين إن ملكتك على فهد بعد أسبوع وشوي
غلا قامت بصدمه وتعلثمت وقالت : أيش بس أنا
.
أبو محمد : خلآص جاني وأتفقت معاه
غلا أخذت أغراضها ورقت فووق لغرفتها وهي تبكي
رؤى دخلت البيت وشافتها وهي تصعد فوق وراحت وراهااا

أبو محمد هز راسه بعدم أقتناع من اللي يسونه فهد وغلا






رؤى قربت منها وقال لها : وش فيك وش صاير ليه تبكيين ؟؟
غلا وهي تمسح دموعها : ولا شي مافيني شي
رؤى جلست عالسرير وقالت : غلا أنا أعرفك قولي لي وش صاير
غلا وهي تبكي : ملكتي بعد أسبووع
رؤى : وعااادي تبكين عشان هالشي مافي شي يخووف
غلا ألتفت لها وعرفت أنها مو فاهمه شي وقالت : أنا ماأبيه


في بيت أبو فهد
عند فهد قال لأبوه إن رؤى بتنام عند جدها اليوووم
وقاله عن ملكته
أبو فهد : ماشاء الله ألف مبرووك ياولدي
فهد : يبارك فيك
أم فهد جالسه عندهم وتهز رجلها من القههر بس ماتقدر تفتح فمها بكلمه وحده مدام أبو فهد فيه وفهد موجود

نزل فارس لهم وقطع سكووتهم : السلآم عليكم
الجميع : وعليكم السلآم
أبو فهد بحده : وينك أنت اليوم ماأشوفك في الشركه
فارس : افا ياأبو فهد وأنا جاي لك بخبرك خبر رهييب رحت للمستشفى أنا وخلود وأبشرك بيجيك حفيد ثاني
أبو فهد : ماشاء الله خبرين حلووين اليوم أخوك ملكته الأسبوع الجاي وخبر حمل خلود الله يديم هالفرحه يارب
فرحوا للخبر مره وباركوا له بس أم فهد مو مره فرحت تقول خايفه إن فارس يكبرها هههههه تفكير غبي



عند بيت من زمااان مارحنا له أبطاله غايبين بآخر باارت
ريم بدمووع وإنكسار : مالي ذنب والله والله مالي ذنب
عادل قرب لها وباسها على خدها وبعد شوي ورجع يبوسها على شفتها
شاف دموعها نزلت زياده مسحهم بإيده وضمهااا
أرتفع صوت بكاءها وشهقاتها بحضنه
عادل مسح على ظهرها : بس حبيبي خلاص
ريم وهي تخبي وجهها بصدره : عادل الله يخليك ودي أرتااح
عادل سحبها معاه للكنبه وجلس وجلسها بحضنه وقال : ليه مو مرتاحه بحضني
حطت راسها على صدره وهي تمسح دموعهاا وبصوت يالله ينسمع : ألا أرتاح كثيير
مسك يدها وصار يداعب أصابيعها الصغار ويدها بالنسبه ليده باس راسها ومسح عليه وقال : روحي أخذي لك شاور بارد يا قلبي وبدلي ملابسك عندي لك مفاجأه يالله ياعمري قوومي
قام عادل ونزلها من حضنه وهي دخلت تاخذ لها شاور يبرد حرة قلبها شووي


( اللي صار لريم إن أم سلطان كانت عازمه أختها وبنت أختها اللي خاطبتها لعادل وعادل مايبيها المهم ريم كانت جايه تسلم عليهم بس سمعت أم سلطان تتكلم عنها وتسبهاا وتسب شغلها ونظافتها حتى ... أم سلطان هدفها من هالشي إن إذا خطبت بنت أختها لعادل على طول توافق من دون ماتقوول عادل متزوج ماأبيه .. بس ريم سمعتها ودموعها بعينها ودها تدافع عن نفسها بس كالعاده أم سلطان بتقلب السالفه على ريم اللي ماتدري عنه ريم إن هنادي كانت تشوفها وهي تتسمع لأنها كانت بالمطبخ وبترجع لأمها بس شافت ريم وراقبتها وعرفت أنها تتسمع
وبعد ماراحوا المعازيم هنادي خبرت أمها باللي شافته من ريم وأم سلطان أستغلت الفرصه أنها تبرد حرتها من ولدها ورفضه لزواج وراحت لريم بجناحها وهزءتها وغسلت شراعها وكانت بتضربها بس تراجعت ورجعت لغرفتها بعد ماشبعْت ريم من التهزيئ وعادل عرف بالسالفه لأنه كان داخل جناحه وسمع ريم تشتكي لصاحبتها العنود من اللي صاار سحب منها الجوال وسألها بس ماجاوبته بس هو غصبها تعترف بكل شي وأنهارت ريم
عنده وقالت اللي صار ومانقصت حرف ولا زادت وقالت له عن إزعاجات أم سلطان لها هالأيام وماقدرت تخبي عنه آي شي ...! )



في بيت أبو نواف
وبالتحديد في الصاله كانوا أم نواف وأبو نواف ونواف موجودين فيها ويسولفون

أم نواف بإستغراب : وليد خطب دانا ؟؟
نواف : إيه يمه جاء لي وخطبها مني وطلب مني أوصلكم الخبر وإذا وافقتوا بتقدم رسمي إن شاء الله
<< نواف ماحب يقول إني عرضتها عليه يدري أن أبوه بيقوم الدنيا عليه
أبو نواف : والله والنعم فيه وليد وش رايك ياأم نواف
أم نواف : ماأدري إذا دانا موافقه أنا موافقه
نواف : خلآص أخذوا برأي دانا ويمه أنتي تعرفين وليد زين وتعرفين أخلاقه
أم نواف : والنعم فيه يايمه ماقلت شي بس دانا لها القرار الأول والأخير
نواف : خلآص أجل قولي لدانا هاليومين طيب
دخل عليهم عبدالله وهو توه جاي من برا كان الشماغ على كتفه وماسك الطاقيه بيده وفاتح أول زرارين من ثوبه
وواضح إن عيونه ماذاقت طعم النووم .. جلس على الكنبه وهو مانطق بآي كلمه

أم نواف : يمه عبدالله وش فيك ؟؟
عبدالله : ولا شي يالغاليه بس مانمت أمس
نواف : سلآمتك لا يكون حاس بشي
طالع أخوه بنظره غريبه وكأنها حقد من سرقة حبيبته منه
قام من مكانه ورد عليه من دون نفس : لا مافيني شي
أستغرب نواف لهجة أخوه له بس ماعلق عذره لأنه تعبااان
صعد عبدالله لغرفته وهو تاركهم بحيره
صعد وهو مو مركز بشي تعبااااان من كل اللي حوله


مالي ذنب ،!

غير أني حبيته [ شوي ]

لا وربي مو شوي ‘,


كنت { أحبـِـه

كثر نبضات القلوب ...

كثر ما بـ الكون هذا من ذنوب ...

كثر ما قلت " والله .. والله .. والله من حبـِـِه أتوب

ولا أتـــوب {


عند رؤى وغلا
رؤى قامت من الصصدمه : أيش وليه ماقلتي أنك ماتبين الزواج ليه سكتي ليه ماقلتي لي أنا طيب
غلا وهي تمسح دموعها : ماقدرت والله ماقدرت أبوي قال لي وراح حتى من دون مايسألني قلت لأمي بس تقول ماباليد حيله يعني خلآص تم كل شي وأنا ساكته كنت أتوقع أنه حلم وأنتظر أصحى منه بس طالت نوومتي وحلمي حقيقه موجوده ..!
قربت لها رؤى وضمتهاا : فهد ماخطبك إلا أنه يبيك صدقيني فقدنا الأمل أنه يتزوج من بعد حنيـ .. ( رؤى حطت يدها على فمها وسكتت كانت بتقول أسمها بس في شي يمنعها تقوله لغلا )
غلا بعدت عنها وقالت : من بعد ميـن ؟؟
رؤى : هاه لا ولا شي ( بتغير السالفه ) : نسيت أقولك أنا بنام عندك الليله
غلا فرحت : والله
رؤى أبتسمت على فرحتها وقدرت تنسيها : أيه ياروحي




في جنآح خلود وفارس
كانت تطالعه فيه وواضح الفرحه تشع من عيونه
وهي مبسووطه عليه حيييل بس اللي مضيق خلقها شي واحد
قربت منه ومسكت يده وقالت : فارس حبيبي بطلب منك شي
فارس بحب : أمريني
خلود : امممم مانبي نفرح بالحمل كثير أخاف يكون كيس حمل وبعدين تتحطم
فارس : هههههههههههه فديتك غلاتي الدكتوره قالت بالنسبة أقل من 20 % يعني لا تخافين الحمل مؤكد إن شاء الله
تنهدت خلود وهي خايفه شوي من أنها تنصدم من عدم وجود حمل
حس فيها فارس وقرب لها وضمها : قلبي صدقيني ماراح أزعل إذا ماكان فيه حمل
خلود بعدت عنه وقالت : أخاف أتعلق فيه ويروح
مسح فارس على راسها وضمها من جديد بهدووء بحسسها بوجوده دايم جنبهاا
أرتاحت خلوود بحضنه شووي وهي تحاول تبعد فكرة فقدان جنينهاا



عند عادل وريم وهم في سياره
طول الطريق كانوا ساكتيين وهدوووء
عادل مل من هالوضع ومسك يد ريم وقال : ماسألتيني حبيبي وين بنروح
ريم : امم راح عن بالي السؤال
عادل : خلآص أنا أقولك غلاي عازمك على فندق فخم وبنام فيه الليله
ريم : ليه ننام
عادل : ماتبين ترتاحين شوي من البيت وأنا بريحك أخذت لنا فندق يبعدنا عن الأزعااج
وأهم شي بنكون لحالنا ( وغمز لهاا )
ريم أستحت يوم عرفت قصدك وبنفس الوقت أنبسطت على الطلعه



عند جنى وسلطاان طالعين يتعشون بمطعم

جنى : اممممم سلطان
سلطان بهيآآم : روحه وقلبه وعمره
جنى أبتسمت له بحب : ودي أقولك شي وأخاف تزعل مني
سلطان وهو يقلد صوتها : مدامم بزعل لا تقولين شي
جنى بطفش : سلطااااااااااان
سلطان : ههههههه قولي اللي عندك أمريني
جنى مسكت يده وقالت : مافكرت تقول لأهلك عني
سلطان : حبيبي الموضوع هذا ماغاب عني ولا لحظه بس قاعد أفكر فيه والله.. أنتظري إلين تهدا الأمور ببيتنا
جنى عشان سلطان قالت : اووكي من عيوني
سلطان : تسلم لي عيونك ياقمر
أبتسمت له جنى بعفويه وهو بينجن عليها من حركاتهاا ودلعها
سلطان بذوبااان : حبيبي وش رايك نرجع للبيت
جنى بدلع : لا قلبي تونا خلينا نجلس الله يخليك
سلطان : ماشاء الله من اليوم قاعده تتدلع وبالأخير ماترجع قوومي بس أمشي يالله
ضحكت عليه ومشت معااه غصب ...!



عند عادل وريم يالفندق
عادل : هاه حبيبي وش رايك ؟؟
ريم : يجنن
قرب منها وقال : أنتي تجننين
أستحت ريم من نظراته وماقالت شي
عادل : حبيبي لا تزعلين من اللي صار بينك وبين أمي
ريم أبتسمت له : لا مو زعلآنه
عادل قرب لها وقال : أكيـد
ريم : أكيدين
باس خدها وألتفت وباس خدها الثااني
وهي ذايبه فيـه




عند رؤى وغلآ
منسدحين بجنب بعض ويسولفون

رؤى : خزووموه الزفت يوم كنا بالسوق ليه ماقالت لنا إن نواف خطبها
غلآ : هههههه تصدقين سمعت الخبر من أبوي بالصدفه كان يكلم عمي أبو نواف
رؤى : هييين إن ماذبحتها مسويه نفسها تستحي
غلآ ميته ضحك على رؤى واضح أنها مقهوووره
بعد سكووت شووي
رؤى : غلو أنتي مو راجعه بيتنا ؟؟
غلآ : لا ماأفكر بعد اللي صاار
رؤى : اممممم الله يخليك وربي تعودت عليك
غلا : أنتي كل يووم تعالي عندي هناا
رؤى : ماأدري أقدر أو لآ


مر هالأسبوووع سريع لبعض أبطالنا وبطـيء للبعض الآخر

مختصر هالأسبووع
فهد وغلآ : مايبون الأسبوع يمشي لأن في نهايته أرتباط أسمهم ببعض
جنى وسلطان : عايشين مرتااحين بحياتهم وجنى بتحضر الملكه غصب من سلطاان

عادل وريم : هالأسبوع أسعد أسبووع مر عليهم أنبسطوا حييل بالفندق وجلسوا فيه ثلآث أيام ومقفلين جوالاتهم بعييد عن الأزعاجات

نور وسيف : روتين دائم يمر عليهم لا تخلوا من أتصالآت البنات على سيف وطلبهم الداائم منه

خزامى ونواف : تمت خطبتهم على خير وتقدموا رسمي ووافقوا وينتظرون موعد الملكه بعد ملكة فهد بكم يووم

عبدالله : أنهااار بعد ماعرف بخطبة أخووه رفض يروح معاهم في الخطبه الرسميه بحجة أنه مشغول بس غصبه أبوه على هالشي وقاله أجل شغلك

دانا ووليد : تمت خطبتهم بعد وينتظرون الملكه ودانا ترددت بالموافقه بس نواف مدح لها صاحبه ووافقت لأنها واثقه من نواف بس مادرت إن أخوها عرضها على صاحبه ولا أحد يدري غير نواف ووليد بس ..

وسن وهنادي : كالعاده لا تخلوا مكالماتهم من الكلآم في النااس

وباقي البنات يجهزوون للملكه

قبل يوم من ملكة فهـد & غـلا

أنتهـى البارت

قبل ماأختم البارتات كالمعتاد باأسئله
حابه أقولكم شي أنا بجد جد زعلآنه منكم .. أبد الردود ماتبشر بخير
كل الردود تقريبا ( يعطيك العافيه .. مشكووره وو .. إلخ ) أنا ماأبي شُكر أبي ردود تُبْدي أعجابكم بالبارت
ياليت أشوف ردود حلوه منكم وترضيني .. وأنا أتوقع إني ماقصرت بآي شي معاكم دايم أنزل البارت بالوقت المحدد وماأتأخر عنكم ..صح ولالا ؟؟




البارت الجاي بيتكلم عن الملكه ولقاء فهد وغلا الأول وجهآ لوجه ؟؟
تمام خطبة خزامى ونواف خلى عبدالله ينهار من هالشي مامصيره بالبارتات القادمه ؟؟
دانا ووليد ممكن أمه توقف بالزواج ولا لدانا رأي آخر ؟؟
سيف ؟؟ أكبر علآمة أستفهام أضعها بين أيديكم ؟؟
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الشوق ذبحني


الشوق ذبحني


مسـآهمـآتـﮯ.. : 3806
تقيـمآتـﮯ.. : 690
مخـآإلفـآتــﮯ :
رواية رماني وقال ما ابيها / كاملة / رائعة Left_bar_bleue0 / 30 / 3رواية رماني وقال ما ابيها / كاملة / رائعة Right_bar_bleue


رواية رماني وقال ما ابيها / كاملة / رائعة Empty
مُساهمةموضوع: رد: رواية رماني وقال ما ابيها / كاملة / رائعة   رواية رماني وقال ما ابيها / كاملة / رائعة I_icon_minitimeالخميس 07 يوليو 2011, 08:39

البارت الثالث عشـر


شفتك وزاد بي الولع والشوق
وأنا قدام اشـــوفك براحــه
**
يوم (ن) تفرحني ويوم اعــــوق ...
الله يرد القلب لأفـــــــراحه
**
فلّيت من قلبي ثمان عـــــــروق ...
وانا الشقي والناس مرتاحه
**
الحب له بأقصى الحشا صندوق ... والقلب معــلاقه ومفتـــاحه
**
فكرت في العشّـــاق والمعشوق ... ناسٍ صحيح وناس مــزاحه
**
والله لوتـــاقف بوسط الســــوق ...
اربع دقايق وانت بالـــراحه
**
ان كان ما يبقى ولا مخـــــلوق ... يسري ولا يدري بمصــباحه
تذبح بنحر وعـــــاتق منتــــوق ... وعيون للعشّــــــاق ذبــاحه
**
اللي قطع قلبي من المعلــــــوق ...
ودموع عيني منه سفّـــاحه
**
كل بطـــــاروق الهوى له ذوق ...
يدري بمســراحه ومرواحـه
**
قالوا لي انسى والشقى ملحـوق ...
لكن دموع العين فضـّـــاحه

قبل ملكة فهد بيوم

في بيت أبو محمد
كانوا البنات مجتمعين عند غلآ مسوين لها حفل توديع العزوبيه هههههه
خزامى توها جايه وتسلم على غلا ورؤى
غلا : كيفك خزامى
خزامى وهي تجلس على سرير غلا : تماام وأنتي كيفك
غلا : ماشي حالي
خزامى طالعت لرؤى وكانت تناظرها بقهههر : يمه وش فيك رؤى
رؤى بقهر : ليه ماقلتي إن نواف خطبك يادوووبه مسويه نفسك تستحين
غلا ماتت ضحك رؤى مانست السالفه
خزامى : هههههه ليه وش عليك أنتي وبعدين ماكانت رسميه ومن كم يوم أعلناها
رؤى : تبين الصرآحه كنت حاطه عيني عليه
خزامى طيرت عيونها : جد رؤى
رؤى : هههههه مسرعك حبيتيه أتسذب عليك ياشينه
قطعت سواليفهم دخوول سمر وهي تقوول : كووولوووش
راحت لغلا وباستها وسلمت على البنات وجلست على الكنبه
سمر : آسفه طوولت عليكم ( ألتفت للبنات وماشاف معاهم ) : وين دندوون
خزامى : تحت عند جدتي



عند ريم
منسدحه على السرير وتفكر بكلآم عادل
تذكرته يوم كانوا بالفندق :

ريم كانت ترتب أغراضهم بالفندق وجاء من وراها عادل وضمها
أبتسمت له ريم وألتفت : هلا حبيبي
عادل وهو يبعد خصلآت شعرها عن وجهها : أبيك بموضوع غلاي
ريم : وشو الموضوع
سحبها عادل وجلسوا على السرير : اليوم كلمت ادكتوره المشرفه عن حالتنا وقالت لي فيه علآج
ريم وقفت من الفرحه : والله
عادل : إيه حبيبي بس بيكون برا السعوديه
ريم جلست من جديد : طيب ليه
عادل : أحسن لنا وأفضل وأحنا بنسافر للعلآج وش قلتي
ريم : ماأدري بـ...
قاطعها عادل : فكري حبيبي فكري زين طيب
ريم : اووكي
عادل قرب لها وقال : صدقيني لو ماوافقتي ماراح أزعل عندي رضآك أهم من كل شي
أبتسمت له وهي تفكر بالموضوع

قاطع تفكيرها عادل وقرب لها وهي منسدحه : وش عنده الحلو سرحآن وتاركني
ريم ألتفت له وعدلت جلستها بالسرير وقالت : كنت أفكر بموضوعنا عن السفر
مسك يدها وباسها وقال : وش قررتي ؟؟
ريم طالعت فيه بحب : موافقه
ضمها عادل بقووه وهي تمسكت فيه
باسها على خدها وبعد عنها شوي وقال : خلاص حبيبي بنسافر قريب إن شاء الله
ريم برجاء : نخليها بعد مايتزوج فهد أبي أحضر زواجه
عادل : أنا أخاف يتأخر زوااجه ( وبإبتسامه ) : بس عشان خاطرك نخليها بعد زواجه ياقلبي
ريم : الله لا يحرمني منك
عادل : ولا منك



عند هنادي كانت تكلم وسن
وسن : ليه مارحتي مع سمر لبيت جدي
هنادي بكُره : وليه أرووح عشان أقابل هالعله
وسن بطنازه : مو تقولين أنك بتنتقمين ماشفنا شي منك
هنادي بإبتسامه وبخبث : كل شي بوقته حلوو
وسن عرفت وش تقصد من لهجتها يعني وراها مصيبه : وش قصدك ؟؟
هنادي : قصدي ...........؟؟؟؟؟؟؟؟
وسن بصدمه : أيش لالا هنادي الله خليك
هنادي بعصبيه : لا تسوي نفسك ماتقدرين أنتي الوحيده القادره على هالشي إذا ماسويتيه فضيحتك بتكون عند كل عماني
وسن : حرآم عليك تهدديني ياهنادي
هنادي أرتبكت : ماهددتك بس أخوفك عشان يصير اللي ببالي ( وبضعف ) : وسن أنا مالي غيرك ساعديني وصدقيني ماحد بعارف عن هالشي
وسن بتردد : خآيفه
هنادي : لا تخافين أنا معك وصدقيني إذا عرفوا بالسالفه بقولهم وسن مالها دخل أنا اللي دبرت كل شي هاه وش رايك ؟؟
وسن بعدم أقتناع : بفكـر
هنادي بطفش : قوولي قرارك الحين
وسن من الخوف قالت : اووكي
هنادي بفرحه : إذا كذا تعجبيني


في شركة فهد
طلعوا كل الموظفين ألا هو
جالس في مكتبه الفخم يفكر باللي راح يصير بكرا
قطع تفكيره جواله اللي اليوم ماوقف من كثر الأتصالات

سلطان : ووينك أنت
فهد ببرود : بالشركه
سلطان بقهر : يابردك ياشيخ قم بسرعه وتعال عندي أبيك بموضوع ضروري
فهد : طيب جاي الحين
صكر الخط وقام متوجهه لسيارته بس وقفه الصووت
فهد ألتفت له بإستغراب : هلآ أبو سعود
أبو سعود : طال عمرك أنا آسف بس ودي أتطمن على بنتي غلا وحتى الأهل ودهم يتطمنون عليهاا
فهد أـبتسم له : لا تخاف غلا بالحفظ والصون
أبو سعود أرتاح شووي وطلع من الشركه بيروح لبيته



عند البنات طلعت رؤى من الغرفه بتتصل على نور
دقت على جوالها وأنتظرت الرد بس طولت ماردت
رؤى : اووف وينهي هذي
رجعت تدق وماردت
طفششت وقررت تدق على رقم البيت نفسه
أتصلت وتنتظر الرد
عند سيف كان جالس بالصاله يتابع فيلم
سمع صوت التلفون وقام بيرد عليه
وبصوت رجولي وثقيل : ألو
رؤى أستغربت الصوت بس عرفت أنه أخوها : ممكن أكلم نور
سيف أبتسم على نعومة الصوت ولا الدلع شي ثاني أعجبه حيل : أكيد ممكن وممكنين ولو تبين كل الممكنات اللي بالدنيا جبناها لك
رؤى أرتبكت من كلآمه : آيش ؟؟
سيف أبتسم عليها وبنفسه يقول يالبى البرائه بس
شاف نور نازله وعالطول قام وترك سماعة التلفون وقال لها : نواره صاحبتك تبيك على التلفون
أخذت نور السماعه بهدوء : ألو
رؤى بصرآخ : وجـــع يوجعك
سيف سمع صرختها وضحك من داخله وقال يالبيه بس
صعد لجناحه وفتح جواله وأنهلت عليه رسايل من شركاته ومن البنات
تأفف من داخله وأغلق الجوال وأنسدح بينام بس تذكر صديقة نور
وضحك من داخله من جديد يالبى قلبها بس الغريب أنها ماخقت مع صوته ولا عصبت عليه لأن أكثر البنات اللي يكلمهم سيف يايخقون معاه أو يعصبون عليه ويسكرون الخط بوجهه ألا هــي غير بنظره يحسها غير
يمكن تكون بريئه أو يمكن ماقد سمعت نفس هالكلآآم .. سيف ماطول بالتفكير فيها سرعانما داعب النووم جفونه وريحهاا .....!


عند نور تكلم رؤى
نور : خلآص رؤى قلت لك نسيت الجوال بالشاحن وبعدين وش فيك معصبه هالشي مايستاهل العصبيه
رؤى قالت بنفسها لو تدرين هالعصبيه عشان أخوك وكلآمه
نور : وووينك لا يكون زعلتي
رؤى أنتبهت لها : لا مازعلت بس تعالي بكرا مبكر اووكي
نور : اوكي
رؤى حست بأحد وراها ألتفتت وشافت غلا
: نور قلبو أكلمك بعدين
نور : اوكي باي
صكرت الخط وراحت لغلا : وش فيك
غلآ : ولا شي بس أحس مخنوقه شووي
رؤى : غلا بلييز لا تبينين للبنات شي اوكي
غلآ : لا مابينت لهم شي أرتاااحي
رؤى : غلا صدقيني فهد طيب أنتي ليه مو موافقه
غلا سكتت هي بنفسها ماتدري ليه مسحت دموعها وراحت تغسل وجهها
تنهدت رؤى على حالها
اليوم راحوا يشوفون التحاليل تتطابق ولالا وكانت تتطابق ويقدرون يتزوجون
ومن يومها وغلا متضايقه كان أملها الوحيد عدم التطابق بس خسرت الأمل


في بيت أبو سلطان
بالمجلـس
فهد : وشو الموضوع
سلطان : أنا لآزم أعلن زواجي خلآص يافهد تعبت أمي من جهه وجنى من جهه
فهد : صدقني الوقت مو مناسب خآصة إن ملكتي بكرا
سلطان : شكلي بنتظر لبعد ملكتك
حط فهد يده على كتف سلطان : صدقني ياسلطان أنا مامنعتك تعلنها بس عشان ودي أوقف معاااك وبهالوقت الحالي ماأقدر أوقف معاك وراي شغل لفوق راسي
سلطان أبتسم له : أدري والله أدري
فهد : أنت ماغلطت تزوجتها على سنة الله ورسوله وأنا متأكد إن جدي بيوقف معاك
سلطان : اللي خايف منه أنهم يخلوني أطلقهاا
فهد : لا لا تطلقها ولاشي مثل ماقلت لك أنت ماغلطت



أنتهت الليله على خير
وأرجعوا البنات لبيوتهم على الساعه وحده بالليل
عشان يقومون مبكر ويجهزون للملكه اللي بتكون بأحد القاعات الكبرى بالخبر

طبعآ فهد وغلا كالعاده لا نوم ولا رآحه
غلا حاطه إيدها على قلبها من الخوف وتتمنى آي شي يفركش الملكه ورؤى نامت عندها اليوم عشان تهديهاا
وفهد عادي عنده بس مايفكر لا بزواج ولا شي ويفكر يفاتح غلا بهالموضووع بملكتهم



يووم الملـــكه
الساعه تشير 2 الظهر
قامت رؤى من النووم وشافت غلآآ جالسه على الكرسي وتفكيرهاا بعيـد
رؤى بصوت مبحوح من النوم : غلآ
أنتهبت لها غلا وألتفتت لناحيتها : هلا
عدلت جلستها وقالت : مانمتتي
غلا قامت من الكرسي وأخذت أغراض الشاور وهي تقول : من وين يجيني النوووم ( تنهدت من قلب وقالت ) : رؤى أنا بدخل أخذ شاور يصحصحني شووي
رؤى : اوكي بغسل وأصلي ونتجهز
دخلت غلا للحمام ( الله يكرمكم ) بتأخذ لها شاور
أما رؤى قامت ودخلت للحمام الثاني ( أكرمكم الله ) بتوضي و بتصلي الصلوات اللي فاتتها

وبعد شوي بتوصلهم الكوافيـرهـ عشان تجهزهم
في بيت أبو نواف بعد الغداا
في صالة البيت
دانا برجااء : يمه الله يخليك
أم نواف : لا يعني لا
نواف كان نازل وسمع أصواتهم وقرب لهم : وش فيكم ؟؟ وش فيك دندون ؟؟
دانا وهي مبوزه : أقول لماما بقص شعري وهي تقول لا
نواف : شعرك حلو ليه تقصينه
دانا : خزامى بتقصه وبنسوي نفس التسريحه بالملكه اليوم
نواف يوم سمع أسم خُزامى قال : يمه خليها تقصه
أم نواف : لا خُزامى ماهيب قاصه شي وبعدين شعووركم حلوه مافيها شي ترى بزعل عليك إذا قصيتيه
دانا بزعل وهي تقووم رايحه لغرفتها : طيب ماأبي شي
نواف بعد ماراحت دانا : تراها زعلت
أم نواف : ماله داعي تزعل شوي وبتنزل وتكون راضيه ( وبإستغراب ) : ألا أنت وين بتروح ؟؟
نواف : بنزل للمستشفى محتاجيني الحين
أم نواف : الله معاك يايمه بس لا تتأخر عشان ملكت ولد عمك
باس راسها وهو يقول : حاضر يالغاليه
وطلع من البيت متوجهه لشغله





عند غلآ ورؤى
كانت الكوافيره عندهم تضبطهم
رؤى بطفش : غلآ خلآص هذي ثالث مره نعيد لك المكياج وأنتي تخربينه بدموعك
الكوافيره لبنانيه : يالله حبيبتي أنا ورايه شغل كتير ماعنا وئت < أتمنى فهمتوا اللهجهـ ههههه
غلا مسحت دموعها وقالت ورفعت وجهها للكوافيره وقالت : خلآص أبدي مو مخربه شي
سوت لها الكوافيره مكيآج مرآ ناعم وحلوو يناسب فستانها الأوف وآيت بذهبي
وسوت لها تسريحه حلوهـ مع تنزيل بعض الخصل على وجهها وأظهرت جماله الفتآن



علـى آخر العصر قريب من آذان المغرب
في بيت أبو فهد
نزل بهيبته المعُتاده بشته بيده وبجآنبه أبوه بنفس الهيبه
أبو فهد : يالله يافهد بنصلي المغرب بالمسجد القريب ونمشي
فهد : حاضر بس وين فارس
أبو فهد : فارس سبقنا هناك ومعاه أمك وخلود
مشى أبو فهد ووراه فهد بيصلوون وبتوجهون لمكان الملكه





في بيت سلطاان
سلطان توه داخل للبيت وينادي بصوت عالي : جنى حبيبي
جنى طلعت من غرفتها : هلا
سلطان يطالعها وهي مابدلت لبسها : حبيبي ليه مالبست ؟؟ ..... يالله ألبسي عشان أخذك معاااي
جنى بتوتر ممزوج بخوف : خايفه أحد يعرفني
سلطان : لا ياغلاي المعازيم كثاار والملكه بقاعه مو عارفينك يالله بسرعه أجهزي باخذك
جنى أبتسمت له وراحت تبدل لبسهاا
جلس سلطان عالكنبه ينتظرهآ ..!
في القــــــآعه

وبالتحديد في مجلس النسآء

وصلوا كل العوائل تقريبااا من المغرب
والمعازيم على الساعه 8 وصلوا تقريبآآآ

غلا كانت جالسه بغرفه مخصصه للعرائس بالقاعه يعني ماحد يقدر يدخل عندها ألا أهلهاا
كانت جالسه لحالها وكل البنات طالعين يستقبلون المعازيم ورقص وفله ووو ......
ألا هي جالسه بالغرفه تنتظر وقت زفتها
اليوم بكت وبكت ألا إن طاح اللي بقلبها وماعاد فيه داعي للبكاء لأنه ماراح يساعدها
دخلت عليها رؤى فجأه وقطعت تفكيرهااااا
ألتفتت لها غلا : هلا رؤى طولتي وينك
رؤى : من اليوم قاعدين نسلم ع المعازيم وربي مافضينا المهم قوومي غلاتي بشوف فستانك ضابط عليك ولا لا
قامت غلا ونزل عليها فستانها الأوف وايت بالذهبي كان ضيق من فوق وينفش شوي من تحت ويعلق على الأكتاف وعاري الأيدين فيه فتحه من ورا تكشف نص الظهر بس ..... لون الفستان كله أوف وايت والنقش ذهبي
وتسريحتها رافعه نص شعرها بتسريحه حلوه وبسيطه والنص الثاني يغطي شوي من فتحة الظهر اللي بفستانها
والميك آب ناعم وخفيف ...
رؤى : واااااو جنااااان ( وبغمزه ) : أنا أشهد إن فهد بيخقق
أبتسمت غلا غصب عنها وجلست بالكنبه وقالت : رؤى أنا عطشانها أبي مويه أو عصير
جلست رؤى بجنبها وهي تقوول : آآآه وربي أنا مثلك بتصل على البنات من جوالي يجبون شي نشربه ونجلس شوي مع بعض
أتصلت على كل البناااااات وبدقايق جو عندها وهم وتاركين المعازيم لأمهاتهم ..... ومعاهم عصيرات

دانا وخزامى كانوا مطقمين باللبس
لابسين فستان تركوازي لفوق الركبه ويعلق على الركبه مااااسك مره على الجسسسم
وشعورهم نفس الشي فاكينها وحاطين ربطات تركوازيه عليه
وأما الميك آب خفيف وناعم وطالع شكلهم كيووت

سمر لابسه فستان ليمووني طووويل حيل وضيق من عند الصدر بس ومن تحت يوسع
وماله أكماااام والميك آب جدآ عادي لأنها ماتحب الميك آب وشعرها كالعاده فاكته بحكم أنه قصير

رؤى لابسه فستان موفي لتحت الركبه منفووش شووي
والميك آب مثقلته شوي وشعرها رافعته كله فووق ومانزلت آي شي منه وحاطه فيه أكسسوار شعر بسيط
وطالعه شكلها حلو والتسريحه شوي غريبه بس نايس

هنادي كانت مقهووره حييل ومنصدمه من سرعة ملكتهم بس كشخت وجت للملكه لأن ببالها أشياء لازم تسويها
وكانت لابسه فستان أسود ومنقوش عليه بالوردي
وفيه كريستالات ورديه على الصصدر قصير من قدام وطويل من ورا
والميك آب حلوو وشعرها كله فاكته

وسن لابسه فستان لحمي أكمامه طويله وشفافه والفستان قصير شووي بس حلو وناعم
و حاطه ميك آب قلييل يناسبها والشعر فاكته كله
خلود لابسه فستان بيجي بأسوود طويل وحلو
وضيق شوي والميك آب ثقييل ومناسب لها وشعرها مسويه له بف
وبنوتتها سارونه لابسه تنوره برتقاليه بأبيض وطالع شكلها كيووت
ريم لابسه فستان ذهبي وفخم شوي
ومسويه تسريحه بشعرها روعه والميك آب ثقييل شوي وشكلها حلو

نور لابسه فستان أحمر لتحت الركبه و يعلق على الرقبه ومسويه تسريحة شينون
وحاطه كحل ثقييل وروج أحمر صآآرخ وشكلها جناان




في مجلـس الرجال بالقـآعه
جاء الملآك من نص ساعه وملك عليهم ووقع فهد على عقد الزواج
والكل قام يبارك له ويسلم عليه
وهو يبتسم لهم من ورا قلبه
الكل يعتقد إنه مبسووط بس كان هالشي عكس اللي يتوقعونه وإلى الآن يفكر يفتح الموضوع لغلا ويخبرها بكل شي ...... بعد ماسلموا عليه الرجال وباركوا له
أخذ فارس كتاب الملكه ودخله لمجلس الحريم وأم فهد أخذته منه عشان توقع عليه غلا



عند البنااااات

كانوا جالسين عند غلا ومبسووطين وفله ووناسه وناسين أمر الملكه
قطع عليهم سواليفهم دخول أم فهد وأم محمد
أم فهد وهي توجه كلامها للبنات : أنتوا هنا يالله أطلعوا للناس وش مجلسكم هناا
رؤى برجاء : يممه خلينا بنجلس هنا طفشنا بالقاعه
أم فهد : أقوول أطلعي أنتي وياها بس بسرعه

طلعوا البنات بأمر منها
فشله تاركين المعازيم لحالهم ....!

أما أم فهد عطت الكتاب لغلا وقالت من دون نفس : وقعي
قربت أم محمد لغلا وجلست بجنبها : يالله وأنا أمتس وقعي عند أسمتس
أخذت القلم بيدين مرتجفه ومسكت الكتاب بيدها الثانيه
شافت توقيع فهد الدال على هيبه وشمووخ وألتفت لأسمها بجانبه شخطت بالقلم وعالطوول أعطت الكتاب لأم فهد
ماتدري وقعت زين أو لا المهم أنها شخطت بالقلم وبسس

أم محمد سلمت عليها وبركت لها وأم فهد طلعت من الغرفه حتى من دون كلمة مبروك بس هي ساكته عشان وجود أم محمد بالغرفه

أم محمد وهي تمسح على شعرهاا : مبروك وأنا أمتس
غلا بغصه وبصوت مخنوق : يبارك فيك
أم محمد : أنا أدري أنتس منتي براضيه بس تأكدي إن أبوتس أختار لتس الخير وفهد رجال وطيب
غلا عشان ماتصعب الأمور ولا ودها تدخل بمتاهات قالت : طيب يايمه
أم محمد : الله يرضى عليتس
وطلعت من غرفة العروس بعد ماتطمنت عيهاااا

بعدها بربع ساعه
دخلت لها ريم وسلمت على غلا وباركت لهاا وتطمنت عليها
وقالت لهاا
ريم : غلو حبيبتي يالله تجهزي الحين الزفه
غلا : هاه الزفه ؟؟
ريم : إيه ياقلبي لازم تتجهزين لها الحين بطلع معاك طيب
غلا نزلت راسها وقالت والخوف متملكها : طيب



طفت الأنوار وأشتغل نور خافت على ممر العروس
طلعت بطلتها البهيه وواضح أنها ترتجف من الخوف
وهي تمشي على الممر ووراها ريم
وأشتغلت أغنية الزفــه وأشتغلت معاها أنوار القاعه << ياليت تقرون القصيده تراها روعه

حياك ربـي يـا ضيـا الحفـل حيـاك
يا (غـــــلا) منتي مثل باقي الحور
قلوبنـا ترقـص علـى دقـة اخطـاك
و الملـح كلـه والحـلا فيـك منثـور
لك بسمة لامـن بـدت مـن شفايـاك
يجبر بها الخاطر ليـا صـار مكسـور
ولك ضحكـة لا وخـرت عـن ثنايـاك
تسحر غلا قلب ن من العـام مسحـور
ولـك نظـرة لا صوتـت للغـلا جـاك
لو دونـك جبـال ومسافـات وبحـور
اللي مدح لو قال مـا قـال مـا اوفـاك
واللـي تكلـم فيـك مسكيـن مقهـور
و للحاسـد اللـي بالغـرور يتـبـلاك
قولـي طبيعـي كـل مزيـون مغـرور
ما لوم شعـر مـا كمـل فـي مزايـاك
وبيت تعـذر عـن وصايفـك معـذور
و (فهــــــد) اللي ينتظر يوم لقياك
دقايقـه ساعـات وايـامـه شـهـور
يفرح بشوفـك يـا الغـلا و يتحـراك
فرحة ربيـع بآخـر الوسـم ممطـور
له قلب ما يـدري وش الحـب لـولاك
وله عين يغنيها وجـودك عـن النـور
يفـداك يـا سيـد المزاييـن يـفـداك
قلـب تعلـق فيـك مـا رد لـه شـور
وجـده علـى حطـة يمينـه بيمنـاك
وجد الضرير اللي يبـي شوفـة النـور
عسا (فهـــــد) يقضي العمر ويـاك
يا (غـــــلا ) في بيت بالحب مغمور
الشاعر : ابو ليان .

وصلت للكرسي العروس وجلست عليه وكل المعازيم عيونهم عليهااا
وجوا لها أكثر البنات وسلموا عليها وباركوا لها وهي تجامل لهم وترد وأحيانا ماتدري وش يقولون لهاا

في طاولة البنات
خلود كانت واقفه تصفق للبنات عمها وهم يرقصون وتضحك على حركاتهم
خلود : آآهـ ياليتني أقدر أرقص
ريم ضحكت عليها وهي تقول : وش اللي مانعك
خلود تطالعها بنص عين : ومن غيره أخوك هو اللي مانعني خايف على الجنين وحنا ماندري فيه جنين ولا لا
رجعت تضحك عليها من جديد وواضح أنها مقهوره من فارس
جت لهم سمر وهي تغني بعد ماهزت القاعه من كثر الرقص
خلود بقهر : أجلسي يامال العافيه شوي وتتهدم القاعه منها
سمر مدت لسانها لها وهي عارفه إن خلود مقهوره لأنها ماتقدر ترقص
وريم ميته ضحك عليهم وعلى حركااتهم
سمر بستغراب : بنات منهي هذي أول مره أشوفها بمناسبتنا
ألتفتوا ريم وخلود لها وكانت البنت المقصودهـ جنـــى لأن أول مره يشوفونها بحفلاتهم ومناسباتهم
ريم : ماأدري يمكن وحده من صديقات البنات
سمر : لالا ماأعتقد أنا أعرف كل صديقات البنات
خلود : خلآص أتركوها يمكن وحده من بنات معارفنا أو آي أحد صديق عايلتناا

أرجعوا البنات لرقص والوناسه ونسوا أمر جنـى البنت الغريبه على قولتهم
عند هنادي ووسن كانوا جالسين بطاوله لحالهم
وهنادي تهز رجلينها من القههر وصدعت راس وسن من النكد
وسن : خلآص هنوده بلييز مايستاهل اللي قاعده تسوينه
هنادي : طيب طيب ياأنا ياهي بنت القريه
وسن هزت راسها بلا من فعايل بنت خالها الي ماتحسب حساب لأحد
وهي عارفه إن ممكن هالليله ماتنتهي على خير


طلبت الطقاقه من الحريم يتغطون لأن المعرس بيدخـل
وتغطوا الحريم بإنتظار المعرس


في مجلـس الرجال
قام أبو فهد وقام معه العريس بيدخلوون للزفه
أستأذنوا من الرجال وطلعوا
فهد نفس إحساس غلا لا يختلف بشي ماعدا أنه بارد شووي

دخلوا لمجلس النسـآء
بثقه وشموخ وهيبه أجتمع بالأب وورثه الأبن منه
وصل فهد عند غلا اللي نزلت راسها من وقت دخوله بس ريم وقفتها عشان تسلم
جاء أبو فهد وسلم عليها وبارك لها وبعد شوي عنهم

أما فهد قرب لها و باس جبينها وجلس بمكانه بجانبها وهو حتى ماشاف وجهها لأنه منزلها راسها
وهو مانتبه على شي ولا حتى قال لها مبروك
جلست غلا بمكانها وهي مو مستوعبه اللي صار


هنادي بقهر وعصبيهـ : شفتي شفتي اللي صار ولا بعد يبوسهاا
وسن : يااربيه طيب أنا وش ذنبي تصارخين علي
هنادي قامت من مكانها وهي متوجهه لهم
ووسن بعد ماأنتبهت لها أنجنت وخايفه تسوي لها شي
فهد جو عنده خواته وسلموا عليه وباركوا له وأمه بعد سلمت عليه مهما يكون تراه ولدهاا
وجابوا له الشبكه والدبلهـ
قام فهد من كرسيه عشان يلبسها الدبله وغلا قامت معااه
وكان واضح أختلآف و فرق الطول بينهم

عطته ريم الدبله وهو أخذها
ومسك يدها البارده ودخل الدبله فيهاا ببرود قآتل
أما هي أخذت الدبله من ريم وكان وآضح عليها التوتر والأرتبآك
دخلت الدبله بيده بصعووبه
وأرجعوا أجلسوا بأماكنهم ....!

الغريب في الأمر إن كل واحد نظره على يد الثاني
ومالمحوا بعض زين من شدة الأرتبآك وخآصة إن جميع العيون تحاوطهم

بعد جلوسهم وهدوء القاعه شوي قربت منهم بنت ملثمه ولابسه عباية كتف
فهد ماأنتبه لها بس غلا اللي أنتبهت لها
هنــادي ... قربت من غلا وسوت نفسها تسلم عليها بس لا ماسلمت
همست بإذنها : أشبعي فيه يابنت الفقر بيجي يووم وتتمنين تشوفين ظفره ( وبسخريه ) يا يا بنت القريه
أستغربت منها غلا وبعدت عنها وهي تحاول تعرفها بس ماقدرت
ابتسمت لها هنادي من وراء اللثام بإستهزاء وتركتها وراحت

أما فهد ماعلق على الموضوع يحسب أنها وحده من صاحباتها أو آي شي وأساسا ماسمع شي منهم


جت لهم ريم وهي تبتسم لهم : يالله فهد وغلا المصوره تنتظركم بغرفة المعاريس
فهد بإستغراب : تصوير ؟؟ أنا ماطلبت تصوير
ريم : أنا اللي طالبه لكم مصوره مايصير معاريس ومايتصورون
فهد ببرود : ماراح نطول بصور طيب
غلا بنفسها ياغروره أفففف يحسبني ميته على ماأصور معاه
قاموا فهد وغلا متوجهين لغرفة المعاريس
دخلوا للغرفه البارده مثل مشاعرهم
وكانت المصوره موجوده فيها تنتظرهم ....!



في بيت أبو سعود
رنا كانت جالسه تخيط ثوب أخوها سعود
بس وقفت عنها بعد ماسمعت الخبر اللي صدمهااا
رنا : غــلا تزوجت ؟؟
أبو سعود هز راسه بإيه وهو يقول : سمعت إن العم فهد بيتزوج وسمعت بعد إن زوجته بتكون غلا
أم سعود : وأنت منين سمعت
أبو سعود : من الموظفين منتشر الخبر بينهم
أم سعود : وهالموظفين وش عرفهم
أبو سعود : يامرهـ في ناس يقربون للمدير فهد بالشركه وتنقالوا هالخبر
رنا ماتوقعت أبد غلا تتزوج ومن مين؟؟ .... من فهد اللي ياما كانت تسبه عندها وماتبي حتى تشوفه
ضغطت على أيدينها بقوه وهي حاسه إن غلا ماتبي ومو موافقه قامت من عندهم وتوجهت لغرفتها وهي تدعي بداخلها إن الله يكون معها ويحميها من كل شر .....!


في غرفة المعآريس
فهد : لا حركات مثل هذي ماأبيها
غلا بنفسها عاد أنا الميته عليك وعلى حركاتك
المصوره كانت طالبه منهم حركه شويه جريئه وهي أول حركه للتصوير
المصوره لبنانيه : طيب شو بدكون ياأستاز
فهد ببروود : آي صوره ..
تأففت غلا من جواا وودها تخلص هالليله الحيـن
صورتهم المصورهـ كم صوره عاديه جدآ وطلعت من عندهم عشان يفضى لهم الجو شوي
وكــل وآحد شارد بتفكير وبعآلم آخــر ....!
غلا تفكر بالبنت اللي جتها من شوي وهددتها والغريب أنها قالت يابنت القريه يعني تعرفها زيـن
وفهد يفكر بعد ماتروح المصورهـ يفاتح غلا بالموضوع عشان يكونون صريحين من البدآيه ..!

جلس فهد على إحدى كنبات الغرفه ونادها بإسمها : غـلا
أرتبكت من صوته وألتفت له وهي منزله راسها
فهد : تعالي أجلسي أبيك بموضوع
بالبدايه ترددت بس جاها فضوول تعرف وشو
قربت وجلست على الكنبه اللي جنبه
نزل راسه وشبك أيدينه ببعض ومايعرف وشلون يبدا معاها بس قرر يقول : غلا أنا بصرآحه ماكنت ناوي هالزواج ...!
صدمها بردت فعله رفعت له راسها وهو طالعها شافها بالبدايه ماتوقعها جميله لهالدرجه بس سرعانما تذكر حنين و بعد هالأفكار من باله ورجع ينزل راسه وكمل كلآمه : صدقيني أنا مو رافضك أنتي أنا رافض فكرة الزواج من أساسها وأنا ماقالت لك هالكلآم ألا عشان أكون صريح معك من البدآيه
ألتفت لها وشافها تطالع إلى الأمام ومافي آي شي يدل على شعورهاا بهاللحظه
ولكن أنطقت له وقالت بقهر : مو أنت لوحدك حتى أنا ماأبي لا زواج ولا شي ولا حتى أنت
والحمدالله أنها جت منك
فهد بحدهـ : غــلا ... أنا قلت هالكلآم عشان نتفاهم بس الظاهر أنتي مو وجه تفاهم
غلا بقهر أكثر : مثل ماقلت أنت الصرآحه حتى أنا أقول الصرآحه
فهد عصب منها هي فهمته غلط هو بيفهما أنه بس رافض الزواج وهي ترد عليه وتقول ماأبيك
جاء بيرد عليها بس قاطع نقاشهم الحاد دخول ريم ومعاها الكيك للعرايس
بس فهد ماقدر يجلس أستئذن وطلع بسسرعه لمجلس الرجآل
ريم ألتفتت لغلا : غلو أمشي نطلع للبناات



في مجلس ارجآل
كان سرحآآآآن يفكر باللي صار
مسكه سلطان على كتفه وخلاه يصحى من تفكيره : أشووفك من يوم جيت وأنت سرحان ( وبغمزه ) : لا يكوون خقييت ...
فهد بطنازهـ : لا ياشيخ
سلطان بيقهر فهد : إيه هذا اللي مايبي الزواج ويقول ماأبيها وماأدري أيش آخر شي يجينا خآآق
فهد : لا تخليني أفضحك الحين
سلطان وهو يحرك حواجبه لفهد : إيه إيه تحاول تصرف علينا يافهوود
فهد : هههههه
قدر سلطان يغير جووه شوي



أما عند البنات
بعد ماراحوا أكثر المعاااازيم
كانوا جالسين بإحدى الغرفه يسولفون
وغلا معاهم بالجسد فقط أما التفكير باللي صار اليوم ماتوقعت إن فهد ينجبر عليها
يمكن تكون مبسوطه من هالخبر ويمكن لا ....!
رؤى لاحظت سرحانها وقالت بهمس لها : غلو وش فيك
أنتبهت لها وفاقت : لالا مافيني شي
شكت رؤى بالموضوع بس ماعلقت بحكم وجود البنات عندهم

سمر : غلو وش أخبار اللقاء ( وبغمزه وهي تكلم البنات ) : شكل غلا خآقه من اليوم سرحآنه
البنات شافوا وجهه غلا وماتوا ضحك عليهااااا
نور : غلو علمينا وش صار لا تستحين عاادي
خزامى : يووه بنات أتركوها خلآآص
سمر تتطنز عليها وتقلدها : لا ياشيخه أتخيل هاذي مع نواف
دانا : بيغمى عليهاااا ويروح فيها أخوي المسكين هههههههه ( البنات أتركوا غلا وبدوا بخزامى وأنواع الأستهبال عليهاا )
خزامى بخجل : خلآآص والله لأهون عن الزواااج خوفتوني
سمر بجرائه : أرسليه لي أجل ...<< سمر بطبعها جريئه حيل وماعليها من أحد وبتكتشفون هالشي بالبارتات الجايه
خُزامى : طيب تخيلوا سمر
دانا : بيستحي رجالها وهي ماأستحت
البنات : ههههههههههههه
سمر : عادي مافيها شي
غلا : الله يعين اللي بيأخذك ياسميران ( عيارة سمر خخ )
سمر وهي تسوي نفسها خآقه : وهـ ووينه بس
رؤى : هههههه سمر ماعليها من أحد
أنتهت الليله على خير وأرجعوا العوايل لبيووتهم ع الساعه 2 بالليل

أول مارجعت غلا لغرفتها ببيت أبو محمد
بكت وفرغت كل شي بقلبها بهالغرفه الشاهدهـ على اللي صار لهاا
مسحت دموعها وأخذت شاور بارد يهديها شووي ويريح أعصابها
وع الطول بعده نامت من الأرهاق صار لها يومين ونومها ملخبط كلخبطة مشاعرهاااا

من بكرا كان يوم الجمعه
على صلآة الجمعه صلوا الشباب والشياب بالمسجد القريب منهم كالعادهـ
والشياب والشباب رجعوا لبيوتهم ماعدا أبو فهد اللي راح لأبوه في بيته


عند فهد وسلطان بعد الصلآهـ وهم في سيارة فهد
سلطان : وين بتروح ؟؟
فهد : لشركه
سلطان بإستهزاء : الشركهـ الظهر ولا بيوم الجمعه بعد
فهد : وصلتي أمس رسايل مهمه بشوفها وأرجع مو مطوول
سلطان : طيب طيب نزلي ع جنب
فهد ألتفت له : ليه ؟؟
سلطان : ماأبي أروح لشركه بنزل لبيتي
فهد : طيب بوصلك
وصله فهد لبيته وراح للشركه

نزل من سيارته وتوجه لمكتبه بسرعه
دخل له وجلس على الكنبه وأخذ الرسايل المهمه وبدا يقرا فيها
لكن صدمــه من جد صــــدمه له
قام من الكنبه وهو يقرا الرساله مره ثنتين وثلآث لحتى تأكد من مصداقيتها
رفع جواله وأتصل عليه بسرعه
يوسف رد بسرعه : هلا طال عمرك
فهد : الكلآم اللي في الرساله صحيح
يوسف بخيبة أمل : للأسف إيه
فهد بقهر : وليه ماأتصلت علي وقلت لي
يوسف : طول أمس وأحنا نتطل عليك ياطويل العمر بس مافي رد << فهد كان حاط جواله ع الصامت بالملكهـ
فهد : طيب طيب أنا أتصرف مع السلآآمه
وصكر الخط وراح لبيت جده بيكلم أبوه المتواجد هناااااك



في بيت الجد
صكر أبو فهد الخط من فهد وهو مستغرب منه يقول يبيه بموضوع ضروري وبيجي الحين
أبو محمد : عسى ماشر ياولدي وش فيه فهد
أبو فهد : والله مدري يالغالي بس يقول بيجي الحين ويكلمنا بالموضوع
دقايق وجاء فهد
أبو فهد : هاه فهد وش فيك عسى ماشر
فهد تنهد وقال : شركتنا اللي بلندن نص فلوسنا اللي فيها ضاعت وأنهارت
أبو فهد بصدمه : أيش
فهد هز راسه بإيه وقال : يبه تراهم محتاجيني لازم أروح لهم بأقرب وقت وأصلح اللي صار
أبو فهد فك أزرارات ثوبه وقال : إيه وأنا أبوك لازم تشوف حل هذي فيها ضيآع لناا اليوم دور أقرب حجز للندن ورح بسرعه
الجد الي كان ساكت من اليوم قرر ينطق لهم بقرار صدمهم : مايروح ألا زوجته معه وبنتي أهم من آي شركه
فهد ألتفت له : يبه وش دخل غلا ؟؟
أبو محمد : وشلون وش دخلها أنت بتروح بغربه ومنت برايح لحالك وبنتي يمكن تطول عليها وأنا أبي أرتااح وأريحهاا ..!
سكت فهد وتنهدت شوي وقال : يايبه مايصيـ..
أبو فهد قاطعه : كلآم أبوي صحيح لا تروح ألا زوجتك معاك أخاف تطول عليهاا
أبو محمد : أجل سفرتك لكم أسبوع نسوي زواجكم وتروح معك لكن تروح لحالك لا يعني لا
فهد : والشركه
أبو محمد : قلت لكم بنتي أهم من ألف شركه وأنا بتطمن عليها قبل يومي
أبو فهد وفهد : الله يطول بعمرك بالغالي
فهد عشان جده قال : تامر أمر بسوي اللي تبيه
أبو فهد : أتصل على يوسف أبيه
فهد أتصل عليه ومد الجوال لأبوه
أبو فهد : يوسف تقدر تمسك إدارة الشركه كم أسبووع وتنظمها شوي فهد يمكن يتأخر عليكم
يوسف : على أمرك ياطويل العمر هي بالحفظ والصون
أبو فهد : جزاك الله خير ... ( صكر من يوسف وعطى الجوال فهد )
فهد أخذ جواله وهو مستغرب من جده ليه يبي غلا تروح معاه يمكن لأنه خايف إني أطول شوي أو مايبي غلا تنتظر أوخايف يجي يومه وغلا وماشاف زواج بنته أو عيالهاا ...!



أنتهـــى البارت

* حدة لقاء .. تضارب مشآعر .. نفور قلبين ( فهــد & غــلآ ) ....... ؟؟
* سرعة زوآج فهد وغلا اللي بتم بسرعه بقرار من الجد ممكن يتأجل أو ممكن غلا تسافر معاهـ من دون زوآج ؟؟
* ليه الجد أسرع بقرارهـ بزواجهم وأيش الحكمهـ من ذلك ؟؟
ّ ~ ,,

غيآب بعض أبطالنا لا ينفي دورهم بروايتي فلديهم الكثير والكثير في البارتات القآدمه ....
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الشوق ذبحني


الشوق ذبحني


مسـآهمـآتـﮯ.. : 3806
تقيـمآتـﮯ.. : 690
مخـآإلفـآتــﮯ :
رواية رماني وقال ما ابيها / كاملة / رائعة Left_bar_bleue0 / 30 / 3رواية رماني وقال ما ابيها / كاملة / رائعة Right_bar_bleue


رواية رماني وقال ما ابيها / كاملة / رائعة Empty
مُساهمةموضوع: رد: رواية رماني وقال ما ابيها / كاملة / رائعة   رواية رماني وقال ما ابيها / كاملة / رائعة I_icon_minitimeالخميس 07 يوليو 2011, 08:40

البارت الرآبع عشر

فهد أخذ جواله وهو مستغرب من جده ليه يبي غلا تروح معاه يمكن لأنه خايف إني أطول شوي أو مايبي غلا تنتظر أوخايف يجي يومه وغلا وماشاف زواج بنته أو عيالهاا ...!

أستأذن أبو فهد من أبوه وطلع لبيته بيرتآح
بعد ماطلع ألتفت فهد لجده وقال : يبه وش دخل زواجي بموضوع الشركه وليه تبيني أخذها
أبو محمد : مثل ماقلت لك بنتي أهم من ألف شركه وأبي أشوفها مرتآحه قبل موتي
وأخاف تطول عليهاا ويجي يومي وماأزفها لبيت رجلهاا
فهد بدا يقتنع شوي عشان مايزعل جده هز راسه بإيه وقام بيطلع
أبو محمد : على وين ؟؟
فهد : على البيت
أبو محمد : جهز عمرك زواجك بعد ثلآث أسابيع وبعدها تقدر تأخذ عروسك وتسآفر
فهد ماعلق ع الموضوع عارف إن زواجه قريب وتوقع إن جده بيقدمه أكثر بس أهم شي إنه بيسافر وبينقذ أعمالهم بلندن ... هز راسه بإيه دليل ع الموافقه وطلع من البيت

بعد يومين
ملخصهم رووتين دآئم لأكثر أبطالنا لاجديد سوى إن فهد أعلن زواجه وراح يكون بعد أسبوعين وأربع أيام
ردة فعل غلا كانت صدمه وقهر بنفس الوقت اللي قهرها أكثر أنها بتسافر معاه يعني بيكونون لوحدهم
بس قدرت تتجاوز هالصدمه بمسآعدة رؤى ...

اليوم أول يوم لدوام الجامعات والكليات والمدآرس

بكلية البنااااات
بمطعم الكليه
سمر : اوووف بصرآحه ماتوقعت الكليه تسذا
نور : بالعكس أحسها حلوه أنا تأقلمت ولله الحمد وأنتي رؤى
رؤى رفعت كتوفها دليل على عدم الأهميهـ وتفكيرها كله بغلآ
جت عندهم دانا بعد ماخلصت من أغلب جدول محاضراتهاا
وأنضمت لهم بالسواليف
في شركة فهد
في مكتبه
كان عنده سلطآن
سلطان : أنت صآحي ؟؟
فهد ألتفت له : إيه ليه اللي يقول الحقيقه مو صآحي
سلطان : إيه بس أنت قلت لها هالكلآم بملكتكم كان أنتظرت شووي
فهد : توقعت إن زواجنا مطول شوي وقلت لها هالكلآم ع أساس إن نتفاهم ونتقبل بعض شوي ونكون صريحين مع بعض طوول فترة الملكه بس خلآص زواجي مابقى عليه شي يعني ماكنت متوقع هالشي أبد والله يعينا بالزواج .... واللي بيصدمك أكثر أنها فهمتني غلط وردت علي وقالت ماأبيك
سلطان تنهد : أنت تبيها ولالا ؟
فهد : ماأبي الزواج لكن هي مافكرت فيها أصلاً
سلطان : طيب هي ليه فهمتك غلط
فهد بلامبالاه : أسألها هي ..!


عند غلا
كانت جاسه بسريرها ولامه رجولها لصدرها ومسنده راسها عليه
وتقول بنفسها خلآص ماباقي شي ع زواجي آآهـ بس اللي قاهرني أنهم يتحكمون فيني ولا كأني موجودهـ
بس مهما يكون مستحيييل أبين لهم ضعفي بكيت بما فيه الكفايه وجاء الوقت اللي أقووي نفسي فيه
رفعت راسها ولمت شعرها المتناثر حولها وربطته
قامت من السرير وأستندت على البلكونه اللي تطل على منظر رآئع أبتسمت من دآخلها
صدحت نغمة جوالها وقطع عليها الجوو .. راحت له بترد ع متصل
غلا : ألوو
رؤى : هلا غلوو كيفك
غلا بفرحه : رؤى وينك أمس ماتصلتي
رؤى : تعرفين اليوم أول يوم بالدوام وكنت مشغووله فيه شوي
غلا : وش أخبآر درآستك
رؤى : تماام وأنتي كيفك الحين
غلا أبتسمت : حاسه نفسي أحسن من قبل
رؤى : الحمدالله
وكملوا سواليفهم


عند هنادي ووسن بالكليه توهم طالعين من المحاضرهـ ومتوجهين لدورات الميآهـ ( أكرمكم الله )
هنادي بضجر : اووف ماتوقعت هالدكتورهـ تدرسناا سمعت إن البنات يقولون أسألتها مرهـ صعبه
وسن وهي تعدل شعرهاا : إيه صآدقه بس مايهم ألا ع فكـ.....
ماكملت كلامها وسن وهي تشوف أنعكاس صورة البنت بالمرايه و ألتفتت للبنت اللي شافتها بتتأكد منها وطلعت شكوكها صح
رجعت تطالع في هناادي وهي تقوول : تدرين منهي هاذي
هنادي وهي تلتفت لشلة البنات : آي وحده فيهم
وسن : اللي لابسه بلوزهـ ورديه
هنادي : اها وش فيها
وسن : هذي منـال ..
هنادي وهي تحاول تتذكر : منال ؟؟
وسن : العام تقول أنها مو مكمله بالكليه بس ماأدري ليه جايه
هنادي : تذكرتهاااااا ..
وسن : إيه السنه اللي راحت قلت إن كل يوم يجي واحد يأخذها وكل يوم شاب وهي اللي عرفتني ع صالح تتذكرينه ..
هنادي : إيه تذكرت بس ليه سحبت عليك ماعاد تمشي معاك
وسن بقهر : أنا اللي سحبت عليها مو هي
هنادي بإستغراب : وليهـ
وسن : كل يوم بشقة واحد وأنا الوحيده اللي عرفت هالشي
هنادي : والله ,, وشلون عرفتي ؟؟
وسن : صالح اللي كنت أكلمه قالي عنهاا
هنادي برفعة حاجب : كلكم من نفس الطينه
وسن بحدهـ : هنادي صحيح إني أكلم بس عمري بحياتي ماقد طلعت مع أحد وأنتي تعرفين هالشي أكثر مني
هنادي عشان تسكتهاا : طيب طيب..!
وسن حست فيها بس سكتت
ورجعت تضبط شعرها من جديد وتحاول تتناسى وجود منآل وشكوك هنآدي


بعد إنتهآء الدوامات .....!
في شقة رآكان وعزآم
وكانت عندهم منآل
راكان بقهر: لمتى ننتظر يعني
منال وهي تشرب من السيجآره اللي بيدها ونزلتها بعد ماخلصت نصهاا : تونا بأول أسبوع
عزام : راكان أنت هدي وش فيك
راكان : فلووس وعطينآك وش تبين بعد
منال : قلت لك ماأقدر أجيب آي بنت حاليآ
عزام : خلصنااا ... راكان أنت أصبر شووي ومنال صآدقه توهم بأول أسبووع
منال قامت وأخذت أغراضها بتطلع : لا تتصلون علي أنا بدق عليكم إذا حصلت لكم اللي تبونه
وطلعت من شقتهم ..
عزام بعد ماأطلعت ألتفت لراكان : أنت وش فيك عصبت عليها ماأشوفها قالت شي
راكان بهدوء : خآيف تكون أخذت فلوسنا وماعندها نيه تسوي اللي نبيه
عزام ببرود : لا أرتاح هي مو من هالنووع
راكان طنشه وقام بتكاسل بيدخل غرفتهـ ينآم وهو كمآن مطنش أرتفآع صوت أذآن المغرب اللي غطى المكآن وهدأ نفووس وبعث فيها الطمأنينه والسكينه بإرتفآع أسم ( الله أكبـر ) مو غريبه عليه يطنش الصلآه وهو أسآسا ماأخذ الدنيا لعب ولهو والعيآذ بالله ..!


في بيت سلطآن
سلطان وهو منسدح ع السرير ووجنى جالسه بجنبه يسولفوون
سلطان : أنبسطي بالملكه حبيبي
جنى بإبتسامه : مرره أنبسطت
سلطان : امممم طيب من شفتي هنآك ومين جآء
جنى : ناس كثآر ماأعرفهم والبنآت بعد ولا وحدهـ عرفتها
سلطان بخبث : طيب حلووين البنآت
جنى بحسن نيه : إيه فيهم الحلووين وفيهم بنات عاديات .. ( أستوعبت ) : هيـه ليه تسأل عن البنات
سلطان : ههههههه يالبى اللي يغآر بس
جنى بزعل : ليه تسأل عنهم ؟؟
سلطان مسك يدها وباسها : والله أمزح معك ياقلبي
جنى بدلع : قل والله إنك تمزح
سلطان : والله أمزح ياعمري أنتي.. وبعدين في أحد عنده كل هالحلا ويسأل عن بنات
جنى تتكتف : ماأدري عنك
مرت ثلآث أيام على خير وكآنت سريعـه جدآ لبعض أبطالنا وبطيئه جدآ للبعض الآخر
ملخصها رويتيني دآئم

أهم اللي صار فيها
قدموا ملكة نواف & خزامى .. وليد & دانا وراح تكون بعد يوم من الآن
بطلب من الجد لأنه تعبان هاليومين ووده يشوفهم معاريس ولأن زواج فهد ماباقي عليه شي ......!
في بيت أبو محمد
غلا وهي تمد العلاج لجدها : يبه متأكد إنك بخير
أبو محمد كان منسدح ع سرير : إيه وأنا أبوك إن شاء الله بخير
أم محمد : طالما إنك تعبان أجل ملكتهم موهب لازم الحين
أبو محمد بحدهـ : لا عيالي بزفهم بنفسي قبل لايصير لي شي
تنهدت أم محمد على حاله من كم يوم على هالحال
بس يقول بموت وقبل موتي بفرح بعيآلي
غلا وهي تقطع جو الهادئ والصآمت : يبه طيب روح المستشفى على الأقل نتطمن عليك
أم محمد : إيه يارجال نروح للمستشفى نتطمن عليك أو على الأقل يبدلون لك هالعلآج
أبو محمد : لالا أنا مافيني شي ودكم تمرضوني غصب .. وبكره بزف عيالي بنفسي
وأستمر عناد الجد برفضه للمستشفى وحلفه بزف عياله بنفسه

في بيت أبو خآلد
بجنآح خُزامى
كانت عندهاا خلوود أختهاا
خلود : أنتي تستهبلين تحسبين الأمر لعبه يعني .. هذا زواج وخلآص ملكتك بكره ياماما
خُزامى بخوف وإرتباك : لالا بس يعني أنا
خلود قربت لها ومسحت على شعرها : خُزامى ياقلبي لا تخافين أنا أدري وش اللي فيك بس صدقيني ترى هالشي ماينفعك أنتي دآيم معتزله الناس وماتتكلمين مع أحد وخجووله حييل
خُزامى ببرود : لأني مريضه نفسيآ
خلود بعصبيه : خُزامى وش هالكلآآم كم مره قلت لك أنتي لا مريضه ولا شي بس خجووله حبتين
خزامى بقهر : هم كانوا يقولونه
أستعوبت خلود اللي قالته وألتفتت لها : من قاله لك
خُزامى بإرتباك : مو أحد
خلود بحده : خُزامى قوولي لا تخافين
خُزامى نزلت راسها وقالت : وسن وهنادي
خلود ماأستغربت توقعته هم أصلآ : متى قالوا لك هالكلآآم
خُزامى قالت لها السآلفه وكل شي < أتوقع تتذكرون سالفتها صح وقد قلتها لكم بإحدى البارتات

عند عروسنا الثآنيه
دندون كانت تجهز ملآبسها لبكره
تطلع هذا الفسان وترمي الثآني : اووف ولا شي حلوو
أم نواف اللي كانت عندها : مو أنتي مختاره فستانك خلآص ألبسيه وبلآش دلع
دانا : بس فستاني قصير شووي
أم نواف : لا ياماما لا هو قصير ولا شي
دانا : امممممم أنا إذا تزوجت بسكن عندكم ومو ساكنه عند وليد
أم نواف مسكت راسها : البنت هذي بتفضحني .. لا يايمه بتروحين مع وليد
دانا : وخزووم تجلس لحالهاا
أم نواف : يازين من أدبتس بس أعقلي وبلآش هالدلع خُزامى عند زوجهآ
دانا بوزت : خلآص ماأبي أتزووج
طلعت أم نواف وهي مطنشتهااا وتقول بنفسهآ هذآ نتيجة الدلع


في سيآرة فهد كان يكلم يوسف عن أمور شركة لندن
فهد : وش أخبار الشركه الحين ؟؟
يوسف : قدرنا نمشي أمورها شوي بس
فهد : بس وشو
يوسف : في بعض الأوراق لازم نرسلها لك
فهد : خلآص أرسلوها لي بشوفهاا ويوسف أنا ماباقي ألا أسبوعن بالكثير وجآي لكم مو مطول طيب
يوسف : لا تهتم طال عمرك الشركه بعيوناا
فهد : الله يعطيك ألف عآفيه
يوسف : آي شي يخص الشركه نتصل عليك ع الطول
فهد : إيه عشان أكون معاكم بكل شي
أنهى مكالمتهـ بيوسف وتوجه لبيت جده بيتطمن عليه عشانه تعبآن اليووم



في بيت أبو سلطآن
وبالتحديد بجنآح ريم وعآدل
مسك يدها البارده بيدفيها بين إيديه
نزلت رأسها وهي تعيد هالكلمه للمره الألف : عادل أنا قلقانه
عادل تنهدت : حبيبي من أيش ؟؟ فهد زواجه قريب وبنحجز ونسافر هالأيام ليش القلق
ريم : من اللي بيصير إذا سافرنا أخاف أحط لي أحلام وتتحطم بعدين
عادل : لا قلبي العلآج مؤكد إن شاء الله
ريم : طيب أخاف نبني شي ويطلع عكسه
عادل بحده شووي : ريـم أنتي قاعده تحسسيني إنك لا تبين علآج ولا شي
ريم : لا حبيبي ماكان قصدي
عادل ببرود : ماتبين تسافرين قولي لي وخلآص
ريم بحب : إذا حبيبي يبي هالشي أنا مستعده أعطيه عيوني عشان يرضى
عادل بجفاء وبرود : أنا أبي رأيك أنتي مو أنا
ريم : سبق وقلت رأيي أنا موافقه بس شوي خآيفه
عادل قرب لها ومسح على شعرها وباس راسهاا



في بيت أبو محمد
وصل فهد عندهم
ونزل بيتطمن على جده
دخل لغرفة جده وشآف جدته وغلا اللي كانت جآلسه على الكنبه بآخر الغرفه طالع فيها شووي
وأنتبه لجده يناديه : فهد
قرب له فهد وباس راسه وجلس على سريره بجنبه : وش أخبارك الحين ؟؟
أبو محمد : أنا زين وأنا أبوك
عند غلا تطالع لبسها وهي متفشله منه
كانت لابسه قميص بيت عادي وقصير شووي وشعرها رافعته بإهمال وكان شكلها مهمل شووي
قامت من الكنبه بتطلع بسرعه بس وقفها سماع أسمها
أبو محمد : على وين يابنتي
ألتفتت له وطالعتهم وأرتبكت من نظرات فهد لهاا
غلا بإرتباك وتلعثم : برووح أنام ..!
أم محمد بحنآن : نوم العوافي وأنا أمتس وتغطي زين ترى البرد موهب زين لتس وأنتي عليتس الدوره
غلا تعلثمت بغت تنهبل تمنت الأرض تنشق وتبلعها ألتفت لفهد وشافته منزل راسه وكاتم ضحكته
أنحاشت بسرعه وتقول بنفسها الله يهديك يايمه فشلتيني
وصلت لغرفتها وهي شوي وتبكي من الأحرآج
راحت للحمام ( أكرمكم الله ) وغسلت وجهها
وأيدينها ترجف ... ياربي وافشيلتاااه

في بيت أبو فهد
وبالتحديد بجنآح فارس وخلود
فارس يلآعب سارونه ويدغدغها وهي بس تضحك ومبسووطه
فارس : يالبى بنووتي بس ( وقرب لها ويبووسها ويضمها )
دخلت خلود عليهم وهي توها جآيه من عند خُزامى
نزلت عبايتها وفكت نقابهااا وجلست عالكنبه ومن دون آي كلمه
وكل هذا تحت أنظار فارس
نزل سارا من حضنه وراح لخلوود ووقف عنها بجآنب الكنبه
فارس بحنآن : قلبي فيك شي
خلود رفعت راسها وأشرت له بلا
تنهدت وجلس بجنبهاا : لا يكون أمك فيها شي
خلود : لا بسم الله عليها بس خُزامى خايفه عشان ملكتها بكره ورحت أهديها تعرفها هي خجوله شووي \ ( خلود ماحبت تقول له شي لأنه سوالف بنات ههه )
فارس : اهاا قولي لها نواف ماهوب ماكلك
خلود : هههه قلت لها بس ماتفهم
دق جوال خلود ورفعته بترد : هلا ريوومه
ريم : هلا كيفك
خلود : تمام ياهلا فيك
ريم : خوخه تقدرين تروحين معاي السوق الحين
خلود رفعت ساعتها وشافت السآعه ثمان : اووكي بس بسأل فارس
ألتفت لفارس وقال لها فارس : رووحي بكيفك
خلود : اووكي بروح معاك بس ليه تبين السووق
ريم : بأخذ غلا معاي عشان أجهز لها زواجها
خلود : اهاا زواجها ماباقي عليه ألا أسبوعين تقريبآ
ريم : طيب تجهزي بمرك وبدق على غلا وأخذها غصب طول الفتره اللي راحت رافضه تروح ماأدري وش فيها
سكرت منها وراحت تتجهز بتروح معاهم

أما ريم أتصلت على غلا
عند غلا بعد الموقف اللي صار لهااا
وهي بغرفتها ماودها تطلع
رفعت جوالها ترد ع إتصالها : هلا ريومه
ريم : هلا غلاتي كيفك ؟؟
غلا : تمام يسلمك ربي
ريم : ألبسي أنا جايه أخذك لسوق
غلا بطفش : ماله دآعي
ريم : غلا ألا له داعي وقوومي ألبسي عبايتك جاييتك أنا
سكرت منها وقامت بتلبس وتطلع معاهم ...!

في نفس البيت بس بالدور الأرضي
في غرفة أبو محمد
أبو محمد : وش أخبار شركتكم اللي هنآك
فهد : اللي بلندن
أبومحمد هز رأسه بإيه
فهد : ماشي حآلها بس مايندرى وش يصير
نزلت غلا تحت وهي لابسه عبايتها الرأس وبكامل حجابها
غلا شافت أمها بالصاله وحمدت ربها إن فهد مو بالصاله عند جدها قربت لها وقالت : يمه بطلع مع ريم لسووق
أم محمد : روحي يابنتي بس لا تطوولين
غلا هزت راسها بإيه
وسمعت رنت جوالها وكانت ريم المتصله
عطتها مشغول وطلعت لها برا
ركبت معاهاا وراء
غلا : مسآء آلورد
ريم : مساء النور هلآ فيك ( وهي تكلم السواق ) : سمير روح بيت بابا أنا
غلا : هههههه يازين شكلك وأتي تتكلمين هندي
ريم : هههه بلآ طنازهـ ,, وترانا رايحين نأخذ خوخه
غلا: اهاا خلود من زمآن عنهااااااا

في السوووق
دخلوا أكثر من محل وغلا مو عآجبها شي
ريم : لازم تاخذين هالملآبس أنتي متزوجه
غلا بعنآد : لا ماأبيهاا
خلود بطفش : هذي اللي بتجلطني
غلا : اممممم أبي بيجآمات وبس
ريم طنشتها وأخذت لها اللبس ع مزآجهاا
وغلا رافضه بس محد سمع لهااا ومطنشينها ع آخر

بعد أربع سآعات من الحومه والدوج في السوووووق
وخرابيط ومشتريآت
شروا أشيآء كثيره لغلا وهي مو عآجبها شي
ومنطنشه على آخر
غلا برجآء : طيب تكفوون خلونا نجلس بمطعم على الأقل
خلود : حتى والله إني جوعآنه
ريم : طيب طيب
أتجهوا لمطعم بنفس المول عشآن يتعشون فيه ..
طلبوا لهم الطلب
وجلسوا ينتظروونه
غلا : بقولكم شي وبشوف رأيكم فيه
ريم : قوولي
خلود : يالله نسمعك
غلا : قبل شوي كان فهد عندنا
خلود بضحكه : ياعيني ياعيني
ريم : ههههههه وأنا أقول البنت صآيره تهبل اليوم أثاري فهد مرابط عندهم
غلا بإحرآج : يووهـ بنات أسمعوا اممممم ( وقالت لهم الموقف وهم ميتين ضحك عليهاا )
ريم : هههههههههه أحس عآدي
غلا وهي مبووزهـ : لا والله مو عآدي
خلود وهي تضرب غلا على كتفها بمزح : عادي يابنت بعدين تتعودين
بعد سآعه رجعوا لبيووتهم يستعدون لملكة بكرهـ
اليوم ملكة نواف & خزامى ..... وليد & دآنا

والملكه في بيته .. ماحضر أحد غير أهل المعرس والعروس ..!
مُراعاة لظروف جدهم الصحيه
شوي ويُنادى لصلآة العصر
في غرفة نواف كان يجهز ويلبس ماباقي شي ويتجهون لبيت جدهم عشان الملكه
طق الباب الغرفه عليه
نواف بصوت عالي : أدخـل
دخل عبدالله وهو منزل راسه
ألتفت له نواف : هلا عبدالله
أبتسم له عبدالله وقرب منه وقال بغصه : جيت أقولك مبرووك تراي ماقلتها وقت الخطبه
نواف : إيه أتذكر هالشي.. الله يبارك فيك وعقبالك
عبدالله بصوت مخنوق وإبتسآمه كذآبه : إن شاء الله
نواف حط يده على كتف عبدالله : عبوود وش فيك صار لك أيآم مو على بعضك منعزل بغرفتك ولا حتى تتكلم معانا ومانشوفك كثير وهالك نفسك بالشغل ..!
عبدالله : لالا ولا شي أرتآح الله يهنيك يانواف
نواف أبتسم له : ويهنيك يالغالي
قرب له وضمه عبدالله .. مهما يكون أخوه ولو يطلب عيونه ماقصر فيها
عبدالله يحب خُزامى بس مايصير يفكر فيها طالما هي على ذمة أخووه
قرر إنه يواجه الأمر .. لأن عبدالله غلطان من البدايه المفروض على الأقل يخطبها من أبوها
عشان ماحد يأخذها وتكون له .. حزن بما فيه الكفآيه ولازم يواجه الأمر ويبارك لأخوه وحبيبته أووه أقصد زوجة أخوه ....!
صح إنه إلى الآن يحبها بس خلآص حُسم الأمر وهذا قدر فُرض عليهم
نرجع لعبدالله ونواف
بعد عن أخووه وطلع من الغرفه بسرعه وهو يأخذ نفس عميق يريحه شوي
نواف مستغرب منه ومتأكد إن فيه شي
طنش الموضوع ورجع لتجهيزهـ
خآطره عن عبدالله & خزامى
احببــتك بصــمتي .. وبحـزني .. وبسمتـي ..
احببـتك لاانــك ... انتي هي ..
احببـتك .. لاانك انتي من مســح دمعـــي ..
احببتك .. وقلت لن اخبـر احداً ..
احببت انثـى .. صمتهـا شاامخ ..
خجلهاا .. يدفـيني في شدة البرد ..
هل تـريد الصدق .. انني كذبت بكلمـه ..
وهي انكــي لي وستظلــين لي ..
ستبقـى خزآآمـى بقلبــي مثل نسمات الهواء
حينما تتخلل ..قلوبنــا ..
فكــنت ابتســم حينمــا قال اخـي ..
هذه الجملـه (( يمه ابي اكمل نص ديني واخطب ))
فرحت له من اعمآآآآآق قلبــي ... فاانتظرته
يقول منهــي سعيده الحظ ... ولكن.. ليتني لم اسأله ..
قاااااااالهااا ... اسمهاااا طعــن قلبـــي ..آآآآآآآآ ...
تمنيتهــــاااا لغيـــر اخــي لا لا لا
اخي ... يريد الفتـاه التي احببتهااا
.. ابتسمت اخرج كذبتي لاأمـي ..
وقلتهااا بهذه الطريقه .. (( .. يتهنى بها .. ))
وذهبت .. الى اسوار قلبــي الوحيـده
اقول لهاا .. آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآ ..
فذهبت .. انظر ...
قلبي ... خزاامـى ذهبت ..؟!
... لآ لم تذهــب ... ؟؟!
اخبركــم .. لاننـي احببتهــا بقلبــي .. خزامــى هي بقلبي
بنسمة هواها ..
بلمست يداهاا ..
ببسمة شفاها ..
برقة معاملتهـا ..
لااريد سواء العيـــش معاها ..
قلتهاااا وصــرخ قلبي لهااا ...
لاااريــد سواء العيــش معاها ..
اننـي .. احكـي مع نفسـي ..
لااحد يسمعنــي ..
نزلت دمعتــي تهطل .. فتقول ..
صمــتك قتلك ...
همستك أحزنتـك ...
لمستك افتقدتـك ...
... وتقوول اريد العيـــش مع قلبهاا ...
هيهآآآت لن تستطيــع العيـش معهااا ...
اريد ان اقول لك شياً ...
هي انثـى
لها انينهاا ..
لها دمعهـــا ..
لها خجلها ..
لها بسمتها ..
لها بكيها ..
انت تحبب بصمــت وهي تُقتل هنآآآآك ..
ستجعلهاا .. بين ناريـن نار قلبك ونار قلب اخيـك ..
انها انثــى شاامخــه .. انثى رقيقه وحساسه ..
انني اعــلم مدى حبك لها .. فقلت ...
ومااا ذنبــي اننـي احببتهــا ..
لا اريد قولها .. الان اريد قولها
بزمــاناً استطيـع قولها ..
ولكن !! لم استطيع اليـوم ..؟
اخذهــا .. ؟!
اخذهاا
.. ولكــن .. اخذهاا من هو اغلى منهــا
... بدمعي اقولها انني احببتك بكل ماملك ..
بصمتي اعلنها .. احببتك بكل ماملك ..
بحزني افصلها ..احببتك بكل ماملك ..
برمشــي افضلها .. احببتك بكل ماملك ..
بعيـني ابقيكي .. وبقلبــي اربيكي ...
وبدمعــي اخرجكــي منه ...
وبهمــسي سأنساكي
... لااريد ان اخووون .. من هو من لحمي من هوو خـرج من جوفاً كنت انا اتوااجد به ..
لن اخون اخــرين احبووني .. وانا احببتهــم ..
(( .. احببتك وسأظل احبك .. ولكننـي صأصمت .. ))
ياادمـع عيني .. ارجوك لااتتذكـرها ..
اتمنى نسيانهاا .. اتمنى منك .. فقدانهااا ..
وتضييعاها ..
واكثـر شيأً لااريدك تتذكــره
(( خجلهـــــا ))
ارجــوك لاتتذكــرهاا ارجوووك .. (( سأاحبـك وسأأظل احبك بصمتــي ودمعي ))
من كتابات / ندووشهـ


ع وقت المغرب تقريبآ
وصلوا العوائل لبيت الجد أبو محمد
عشآن الملكه ...!
في مجلس النسآء
بغرفة العرايس
تجمع بين خُزآمى ودآنا وكان عندهم ريم وخلود بس
والبنات وأمهاتهم برا بالصاله الكبيرهـ

خلود وهي تجس بجنب خُزامى : هاه حبيبتي وش أخبارك الحين
خُزامى : الحمدالله أحسن من أمس
خلود تنهدت وهي تحمد ربها : قريتي قرآن مثل ماقلت لك
خُزامى : إيه وريحني كثير
ريم : على طآري قرآءة القرآن أقروا الورد عشان تتجنبون العين طيب
دانا وخُزامى : طيب
وبدوا يقرون على نفسهم وخلود وريم يتجهزوون
خلود وريم لابسين جلآبيات حلوه وفخمه شووي بما إن الملكه بالبيت ماكشخوا كثير
أما العرآيس كشختهم غير أكيد مو هم عرآيس
خُزامى لا بسه فستان وردي نعووم وعليه كريستآلات منثوورهـ بلون الموفي الخفيف
فاكه كل شعرهاا وحآطه تآج بلون الموفي والميك آب خفيف وضآبط عليهاا
دانا لابسه فستآن سكري مايل للأصفر الفاتح حييييل وضيق شوي
وقصير شووي يعني لنص الركبه وهي رآفضه تلبسه عشانه قصير بس أمها غصبتها عليه لأنها شاريته وراميته بالدولاب .. اما شعرها فاكته كله مع لف من تحت وحآطه ورده على الجنب لونها نفس لون الفستآن بس أغمق شووي
والميك آب مايل للبرتقالي شوي حلو وضآبط عليهاا ..

أما بقية البنات تيورات حلوه وفخمه شوي < أعذروني ماأحب وصف الأشياء بس عشانكم أوصف غصب عني ..!

في صآلة النسـاء

عند هنآدي ووسن
هنادي : ماقلت لك لفي ودوري حول نواف لحتى يأخذك
وسن مطنششه كلآمها
هنادي بضجر : هذي هي البزر اللي أصغر مني ومنك تزوجت ولا غير أنها بزر مريضه نفسيآ
وسن ألتفت لها : أنتي عندك خطآب ليش ماوافقتي على وآحد منهم
هنادي : سكتي ولي يعافيك ..
وسن : الله يهني نواف وخُزامى
هنادي : في هالوقت لازم كل واحد يدور مصلحته وأنتي مصلحتك كانت مع نواف بس ضيعتيها
وسن : اللي يشوفك يقوول بينا حب أنا وياه ..

عند رؤى وغلا وسمر
غلا : طفشووني كل شوي ماخذيني سووق غير وملآبس تفضح
رؤى : ههههههههه عآدي
سمر بلقافه : وش الملآبس اللي تفضح
غلا : ولا شي يالدوبه يالقفك ههههههه
سمر : يووه متى يجون دندون وخزوومه ودي أشوفهم وهم صآيرين حريم
غلا رؤى : ههههههههههههه
رؤى : حريم مره وحده
سمر : إيه بيصيرون حريم خخخ
وسـن
كانت تطالع غلا وهي مبتسمه على حركآتها وضحكاتهاا
وسواليفها ماتدري ليه تذكرت حنين وقارنتها بغلا
حنين غير عن غلا
حنين عفوويه ودآيم مبتسمه
غلا عنيده ولا عليها من أحد
مختلفآت تماما ووجه الشبه بينهم أنهم يدخلون القلب بسرعه
تمنت أنها ماعرفت هنادي لأن بخطتها بتضيع غلا
ودها تكشف خطتها بس ماتقدر لأن هنادي محذرتها إنها تكشف لخوالها عن مكالماتها
تمت تطالعها وتطالع السلسال اللي على نحرها أستغربت منه دايم لابسته وماتنزله ألا نادرآ
في مجلس الرجآل
جاء الملآك من نص سآعه
وبعد السواليف والقهاوي وو .......
بدا يملك على نواف وخُزامى بالبدايه وبعدها يجي دور وليد ودانا
بدا يسوي إجراءات الملكه
وعبدالله يالله يتنفس وهو يشوفهم
وأزداد عليه هالشي بعد ماأوقع أخووه والبسمه على شفاهه
أبتسم لأخوه غصب عنه وقآم له وسلم عليه وبارك له
نواف بإبتسآمه : عقبالك
عبدالله هز راسه بإيه وهو مو قادر يحط عينه بعين أخووه تذكر خُزامى ولكن سرعانما أبعد هالتفكير عنه وهو يقوول
بنفسه تراها زوجة أخوك ياعبدالله ..!
بدوا الشباب يسلمون عليه ويباركون له ويمزحوون معاه ويستهبلون على حركآته
نواف يضحك وفيه شوية توتر
أعطوا الكتاب لخالد أخو خزامى الصغير ووداه للحريم عشآن توقع
عند خُزامى
مسكت القلم بيدهاا والكتاب باليد الثانيه
أم نواف : سمي بالله وأنا أمك
خُزامى سمت بالله وقعت بسرعه وتوتر يملئ قلبهاا وواضح هالشي من حركاتها
أنطلقت زغاريط البنات والحريم وهم يباركون لهاا ويسلمون عليهاا



في مجلس الرجآل
أبو نواف : يالله يانواف بنزفك لعروسك
قام نواف وقام معاه أبوه وأبو خآلد
وكل هذا تحت أنظار عبدالله اللي يبتسم مجامله ومايقدر يبلع ريقه من الغصه والقهر
وبنفسه يدعي لأخوهـ وعروسته
أنقلب 180 درجة بعد مادخل أخووه وعض على شفته السُفليه بقووه
سلطان اللي كان جنبه حس فيه وفي حركآته : عبدالله فيك شي
عبدالله ألتفت له : لالا ولا شي
سلطان حط يده على كتف عبدالله وبإبتسآمه : ياأخي قوول تراي مثل أخووك
عبدالله : لا بس مانمت أمس وأشغلتنا ملكة نواف اليووم
سلطان : اهاا عاد أنت ياحبك لنوم
ضحك عبدالله مُجامله له ..!

عند الحريم

حطووا خُزامى بغرفه لحالها عشان نواف يدخل عليها ويشوفها ويسلم عليها
وطبعآ مافي زفه مُراعاه لظروفهم ..!
خُزامى كانت جالسه عالكنبه تنتظرهم وقلبها يطق من الخوف تحس إن العالم كله يسمع دقآته
متوتره حييل وتقرآ بعض آيات من القرآن يهدي خوفها ورعشتها
أنفتح الباب ودخل بالأول أبوخالد ووراه نواف ومعه أبوه
قرب أبوها لها وباس راسهاا وضمها بحناان : مبرووك يايبه
خُزامى بخجل : يبارك فيك
بعدها أبو خالد عن حضنه
وقرب أبو نواف وسلم عليها وبارك لها وطلعوا أبو خالد وأبو نواف
عشان نواف يأخذ راحته ...!
بعد ماطلعوا قرب لها وواضح أنها تترتجف أبتسم عليها من دآخله وبآس جبينها وقال : مبرووك
خزامى بربكه وصوت متقطع : يبـ ـارك فيـ ـ ـك
مسك يدها البارده بس هي سحبتها عالطوول
ضحك عليها وقال : حبيبي أنا ماأكل
أرتبكت وودها تنشق الأرض وتبلعها وشوي تبكي
أغراه شكلها وهي خآيفه ومرتبكه وقرب لها بيضمهآ مد يده
بس قطع عليه الجو الحلو دخول أمه ومعاها الشبكه
خُزامى ودها تبووس أم نواف لأنها أنقذتها من هالموقف
أم نواف : يالله وأنا أمك لبس عروسك الشبكه والدبله
نواف أخذها من أمه وسحب يد خُزامى وهو منقهر أمه قطعت عليه جو جناان بالنسبه له لبسها الدبله
ولبسها الأسواره والسلسال وهو ذآيب من ريحة عطرهاا
طلعت أم نواف وهي تآركتهم على رآحتهم
أنبسط نواف على طلعتهاا : خزوومتي
خُزامى بصوت خآفت : همم
قرب لها وحط يده على أكتافها العاريه ومبتسم لها أبتسآمه تريحها : ليه خآيفه قلبي
خُزامى وهي تلعب بطرف ثوبها من الحيآء : مو خوف
نواف : أجل وشو حبيبي
خُزامى بخجل : ولا شـ ـي
أبتسم نواف على حركآتها ومن دآخله يقول يالبى الخجل كله بس
وأحنا نقول الله يعينك يانواف عليها ههههههه


نجي لملكة دآنا & وليد
ملك لهم الملآك ووقع وليد والكل بارك له وهو مبتسم وفرحآن حييل
يكفي أنه أخذ الدآنا كثير مدحوها له وهو مبسووط من هالشي ..
قام وليد بأمر من أبوه وأبو نواف اللي بيزفونه لعرووسه
وقام معاهم عبدالله عشآن أخته ....!

في غرفة ثآنيه
بعد ماسوت دانا منآحه ماتبي توقع وهاوشتها أمهاا
ووقعت أخيرآ بعد مُعاناه من الخوف والتوتر < قاعده تتدلع هي ووجهها ههه

جالسه لحالها بالغرفه ... تنتظر وصول عريسها
دخلوا وليد وعبدالله وأبو نواف بس

سلم أبو نواف على بنته الوحيد وهو مبسووط شآف دلوعته عرووس
وأخذت واحد يستاهلها وهي تستاهله
دانا نزلت دموعها على سلآم أبوها المؤثر عليهاا
عبدالله : بدا الدلع خلآص دندون
قرب لها وبآسها وضمهااا ....( بمزح ) : كبرتي وصرتي حرمه
أبتسمت دانا وهي مالها خلق عليها
وبعد عنها عبدالله
وطلع مع أبووه وتركوا المعاريس لوحدهم

قرب لها وليد وبآس راسها : مبرووك دانا
دانا بخجل : يبارك فيك
مسك يدها وجلس وجلسها معآه
ترك يدها ولاحظ عليها أنها منزله راسها
مد يده لذقنها ورفعه وقال : الله لايحرمني هالحلآ كله بسم الله ماشاء الله عليك
خجلت دانا ونزلت راسهاا وهي مبسووطه من الدآخل على حنآنه وكلآمه معاها
أنتبه وليد للشبكه اللي ع طاوله أخذها وبدا يلبسها عروسه ..!


في مجلس الرجآل
طبعآ العرسان مو موجودين كلهم داخل عند زوجاتهم
والشباب والشياب يسولفون وقهاوي ووو .. ألخ

عند فهد وسلطان
كانوا يسولفون بأمور شركه وخرابيط وو
قطع جو سواليفهم رنة جوال فهد
وكان يوسف المتصل
رد عليه فهد وهو يتكلم معاه بس فجأه قام بصدمه : أيـش
تعالت أصوات الرجال المختلفه : وش فيه يافهد .. عسى ماشر
أشر لهم فهد بيده بمعنى لحظه شووي
وطلع من المجلس للحديقه
فهد : أنت متأكد
يوسف بحسره : للأسف
فهد مسك رأسه وتنهدت وقال : أقرب حجز للندن وأنا جاي لكم
يوسف : ياليت ياطويل العمر
فهد : يالله مع السلآمه
سكر منه وتوجه للمجلس ..!
أول مادخل للمجلس سألووه : هاه وش صآر يافهد
فهد تنهد بضيق واضح على وجهه
أبو فهد بخوف : لا يكون الشركه
هز فهد رأسه بإيه وقال : أنهارت من جديد والموظفين أتركوا الشركه ولا يبون يشتغلون فيها لحتى ترجع لهم فلوسهم ورواتبهم ...
أبو محمد : لا حول ولا قوة ألا بالله العلي العظيم
فارس صرخ : يبـه
ركضوا الشباب لأبو فهد اللي من الصدمه أختنق وفتح أزرار صدره وهو عاجز يتنفس
أبو فهد بتعب كبير : فهد إذا ضاعت هالشركه ضعنا حنا وضآعت فلوسنا
فهد : لا تخآف اليوم بشوف أقرب حجز وأروح
أبو محمد بإصرار : وزوجتك معك
هز فهد رأسه بإيه دليل عالموافقه
قرب فارس لأبوه المويه وشرب منها وأرتاح شوي وهدت أعصابه
فهد بثقه : أرتاح يالغالي بترجع لك فلوسك ودبلها بعد

عند معاريسنا اللي مايدرون وش السآلفه

نواف وخُزامى
مد نواف لخُزامى رقمه : حبيبي هذا رقم جوالي أحفظيه عندك
وبدق عليك إن شاء الله
خُزامى بخجل : طيب ( وأخذت الورقه منه )
قرب لها ومسك ذقنها وقرب أكثر وباس شفتها وبعد
وهي ترجف من الخوف
أبتسم على شكلها الخجوول واللي يغريه أكثر وأكثر ..!
طلع من الغرفه بيروح للمجلس
وخُزامى بعد ماطلع ضمت رقمه وقالت ماتوقعته رومنسي لهالدرجه




عند دانا ووليد
وليد سوى نفس نواف وأعطى رقمه دانا : إن شاء الله شوي بتصل عليك
دانا بإبتسآمه : اووكي < تقدرون تقولين إن حياها طار ههه
باس وليد يدها اللي محتضنها بين إيديه
وتركها وطلع وهو يمكن طبع بصمه بقلبهاا

في مجلس الرجآل
أعرفوا وليد ونواف باللي صار
فهد وهو يتصل بيحجز له ولغلا مقاعد للندن
لقى له حجز وأخيرآ ..
أبو محمد : متى حجزك ؟؟
فهد : بكره الساعه وحده بالليل
هز رأسه أبو محمد بإيه واليوم بيعلم غلا تتجهز لسفرتهم

أنتهت ليلة ملكتهم على خير
ويمكن هالليله ولدت عشآق: وليد & دانا .. نواف & خُزامى
ويمكن هدمت عشآق : عبدالله ..

في غرفة غلا بعد ماراحوا المعازيم ..!
بدلت لبسها وأنسدحت عالسرير بتنام بس أزعجها صوت الباب
غلا بضجر : ميـن
الشغاله : مدام هدا بابا كبير يبي أنتي
غلا : طيب جآيه
لمت شعرها المنثور حول كتفها ويغطي ظهرها ونزلت تحت وهي قلقانه تحسب جدها فيه شي
دخلت عليه ولقت أمها عنده ..
غلا بهدوء : يبه
أبو محمد : هلا يايبه تعالي قربي
قربت غلا عنده وقالت وهي تجلس : قالت لي الشغاله إنك تبيني
أبو محمد وهو يمسح على شعرها : وأنا أبوك الوحده إذا تزوجت لازم تروح مع زوجها لآي مكان هذي الأصول صح
غلا والخوف دب بقلبها : صح
أبو محمد : عشان كذا فهد بيسافر بكره لبرا وأنتي لازم تروحين معاه
غلا : وشلون برا
أم محمد : وأنا أمتس بيسآفر برا السعوديه وأنتي زوجته وحقن عليتس تروحين معاه
نزلت راسها وجت ببالها فكره : موافقه بس بشرط ..
أبو محمد : قولي شرطتس يابنتي وأكيد بنفذه لتس
غلا : ماراح أروح معاه ألا إذا نفذ شرطي
أبو محمد : أنا أقوله الشرط وفهد ماهوب مقصر أكيد بينفذه
غلا : شرطي هو .......؟؟؟؟

أنتهـى البآرت ..............!

شرط غلا أحتمال يغير كثير بإحدآث الروايه ؟؟
ضآعت منك ياعبدالله وكسبهآ أخووك ؟؟
......
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الشوق ذبحني


الشوق ذبحني


مسـآهمـآتـﮯ.. : 3806
تقيـمآتـﮯ.. : 690
مخـآإلفـآتــﮯ :
رواية رماني وقال ما ابيها / كاملة / رائعة Left_bar_bleue0 / 30 / 3رواية رماني وقال ما ابيها / كاملة / رائعة Right_bar_bleue


رواية رماني وقال ما ابيها / كاملة / رائعة Empty
مُساهمةموضوع: رد: رواية رماني وقال ما ابيها / كاملة / رائعة   رواية رماني وقال ما ابيها / كاملة / رائعة I_icon_minitimeالخميس 07 يوليو 2011, 08:42

البارت الخامس عشر

في بيت أبو فهد
وبالتحديد بجنآح فهد
كان منزل شنطته ويرمي فيها ملآبسه وأغراضه اللي بيأخذها
أنفتح الباب عليه بقووه ودخلت أمه وواضح العصبيه عليهاا
أم فهد : صحيح اللي سمعته
فهد مطنش ويرتب ملآبسه بشنطه
أم فهد : الملكه ومشيتها والعروس ومشيتها لكن ماتسوي زوآج وترووح بدونه ( وبصوت عالي ) : هالشي مستحيل أرضى فيه
فهد ألتفت لها وقال : يمه أنا مو فاضي لا لزواج ولا شي
أم فهد : بس يايمه أنا مجهزه لك كل شي ليه رآفض ليه
فهد ببروود : أنا مو رافضها بس بهالوقت مانقدر
أم فهد : إيـ..
قاطعها فهد : يالغاليه اللي فيني مكفيني وإذا رجعت من سفري سوي العرس اللي يعجبك
سكتت أم فهد وطلعت من غرفته وهي مقهوورهـ
أما فهد تنهد تنهيده طووويله
ورجع لترتيب لبسه
أخذ له شنطه صغيره وحط فيها القرآن والأذكآر
وبقسمها الثاني عطوراته وأدوات الحلآقه وهو يفكر بسفرة بكراا
ويقول بدآخله الله يعين ويسهل لناا بس




في بيت أبو محمد
أبو محمد بحنآن : قوولي شرطتس يابنتي وإن شاء الله بنفذه لتس
غلا بهدوء : لا عندي شرطين الأول بيني وبين فهد والثاني بقوله لكم أنا أبي أرجع للقريه
أم محمد : وشوو .. وشلون ترجعين وبكرا بتروحين مع زوجتس
غلا : لا يايمه أنا ماكملت كلآمي
أبو محمد : قولي اللي عندتس
غلا : برجع لها وبروح عند صآحبتي وأختي رنا بنت أبو سعود و بعد ودي أشوف مزرعتنا قبل لا أرووح
أبو محمد بإستغراب : وليه هالشرط
غلا :ماراح أروح حتى يتنفذ شرطي
أبو محمد : يابنتي شرطتس سهل وزين بقول لفهد وبشوف رأيه لأنه زوجتس ومسؤل عنتس
غلا هزت رأسها بإيه وبنفسها شرطها الأصعب والثاني بتقوله لفهد إذا سافروا
أما شرطها هذا سهل جدآ بقى الشرط الأصعب والله يستر منهـ


وقامت لغرفتها بتنآم ....!
دخلت لغرفتها البآردهـ .. ونور الغرفه خآفت حييل بس يضيئه
نور جوالها الصآمت .. رفعت الجوال وشافت 3 مكالمات من رؤى لم يتم الرد عليها
ورساله من رؤى بعد .. فتحت الرساله ومكتوب فيها

غلا صدق اللي صآر
بتسآفرين بكره سمعت فهوود يقووله
المهم أتصلت عليك ومارديتي ياليت تخبريني بكل شي اووكي
ترى البيت قايم عندناا ....

أرسلت لها :
رؤى وربي تعبانه ماقدرت أرد
فيني نووم .. عالعموم بكره قبل مانسافر بجي عندك الصبح
وأغلقت جوالها بعيد عن الإزعاجات وأنسدحت عالسرير بالعرض
ورآحت بسآبع نوومه ..




فهد بإستغرب ودهشه : شرط ؟؟
جده اللي كان يكلمه عالجوال : إيه شرط
فهد : خلآص خلها تقول شرطها
أبو محمد : تبي تروح لمزرعتهم ولبيت جيرانها مدري صديقتها مدري وشو والله مدري بس المهم أنها تبي تزور لها وحده هنآك ..
فهد : يبه سفرتنا بكره ؟؟
أبو محمد : إيه ياولدي عشان كذا دقيت عليك تأخذها الصبح وأنتم بتسافرون الساعه وحده بالليل يمديكم على كل شي ...!
فهد بهدووء : خلآص عالساعه تسعه الصبح بجي أخذها
خلص مكالمته من جده وأنسدح على سريره بينآم
وهو مستغرب طلبهاا حيييل واللي مستغرب منه أكثر منهي الناس اللي بتزورهم هنآك ..
مافكر كثير لأن النووم غالبه ..



في بيت أبو سلطاان
هنادي بصدمه : ايش
وسن : والله ماأكذب عليك هذا اللي قاله خالي محمد لبابا
هنادي : يعني بيسافرون بكره وأنا خطتي فشـلت مو فشلت وبس أصلآ مابدت
وسن : اممم يمكن
هنادي : اووووف دبريني وش أسووي
وسن حمدت ربها إنهم بيسافرون قبل ماتنفذ هنادي خطتهاا ( وبتصريفه ): هنوو أن بسكر الحين جاني النوووم
سكرت هنادي الخط بوجهها..
وسن وهي تتنهد : اوووف بس أهم شي خطتها وفشلت والحمدالله
نطت على سريرها ورآحت بسآبع نومهاا


الصبآح ع الساعه تسع تقريبآ
قآم فهد من نومه ع صوت المنبه
طفاه وإتجه للحمآم ( أكرمكم الله ) ترووش
وبدل لبسه لبس بنطلون أسود وتي شيرت رصاصي مرسوم عليه بلون الأبيض والسماوي
و طلع خقق ..
مشط شعره بسرعه وحط من عطره وطلع من جنآحه
فهد بصوت عالي : جوليا
جوليا الشغاله : نأم بابا
فهد : روحي أخذي الشناط اللي بغرفتي ونزليهاا تحت
جوليا : اووكي
دخلت لغرفته وبدت تنزل الشنآط لسفرته

أما فهد نزل تحت عند أهله
فهد : صبآح الخير
الجميع : صبآح النور
أبو فهد : بتروح الشركه وأنت وراك سفره
فهد : هههههه لا يبه الله يهداك وبعدين في أحد يروح لشركته بهاللبس
عندي مشوار ضروري أخلصه وأرجع ...
أبو فهد : الله معآك

طلع من البيت مستعجل ركب السياره وعالطول لبيت جده


عند غلا
من السآعه ثمان وهي قايمه
خآيفه يرفضوون شرطها مع إنه سهل بالنسبه لهم
قامت وبدلت لبسها
لبست تنوره جينز لنص الساق وبلوزه زيتيه أكمامها طويله ومن تحتها بدي أصفر فاتح
لمت شعرها الطوويل وربطته ذيل الحصآن وحطت قلوس خفيف بلون البرتقالي
جهزت عبايتها الرأس .. وشنطتها
ونزلت تحت ..
تنتظر وصول فهد ..



[ عبدالله ]
وين أرتحل وأتحمل خطآي
وين أبكي وأجفف دموع الندم
راحت الخُزامى مثل لمح البصر
وأنطعن قلبي بجرحـ( ن) ماأنكتم
أبتسم له وأبارك وجرحي مالتئم
وأنتظر لحظة موتي هو مُنآي
بقلمي / نزفي أنا / أمبراطورة الأنوثه
تتفجر هالكلمات من قلبه ..
يحس بإحساس الغريب بين أهله ليه لأن القلب أنسرق
وأحتال عليه أعز الناس هو أخوي من لحمي ودمي
الله يهنيه وأشوفه دآيم مبتسم وخُزامى لك يانواف وأنا حلمي أنهدم

رفع راسه فوووق تنهد تنهيده طووويله
مع أبتسآمه وتشق طريقها الدمووع
أنحرفت بوسط خده ..
مسحهم بسرعه وهو يدعي لأخوه وزوجة أخووه
قام من سريره وتوجه للمرايه طالع بنفسه وقال : كني أطالعك يا خزامتــي بكل الزوايا
رفع يده وغطى المرآيا بيده مايبي يشووف شي غير اللي بقلبه
راح للحمام ( أكرمكم الله ) وغسل وجهه بموويه بآردهـ تطفي جواته حرآرة قلبه والقهر

صعـب الوآحـد ينسرق منه آي شي وشلون ينسـرق منه قلبـه وهو أصعب شي ...!




وصل فهد لبيت أبو محمد
ونزل سلم ع جده وجدته
وطلع من بيتهم بسرعه
وهي رآحت وراه بيتجهوون لسيآره
ركب فهد
وغلا رآحت للمرتبه الثانيه
ألتفت فهد وشافها أشر لها تجي قدآم
جت له وركبت بجنبه قدآم وهو متوتره

دآم الصمت طوول الطريق وهم متوجهين للقريه ..!
بس قطعته غلا
غلا بتوتر : امم فهد
فهد وهو يطالع قدآم : نعم
غلا نزلت راسها وقالت : بطلب طلب
أبتسم من دآخله وهو يقول ياكثر طلباتها : وش تبين
غلا : اممم أبي جهاز جوال
ألتفت لها وقال بإستغراب : ماعندك جوال أنتي
غلا بتعلثم وكذب : ألا بس أبيه ضروري
فهد فتح الدرج الأمامي لسيارة وطلع جهاز : هذا جهازي قديم كنت أستخدمه قبل كم يوم خلصت منه حطيته هنا
غلا : ماتحتاجه
فهد هز رأسه بلا وعينه عالطريق
غلا أخذ الجوال ودسته بشنطتهاا






في بيت أبو فهد وبالتحديد
بجنآح فارس وخلود

فارس كان واقف ينتظر خلود برا الجنآح : يالله ياخلوووود
خلود وهي تلبس عبايتها داخل الجنآح : جآيه دقيقه بس
راحت لبنتها سارونه وباستها وهي نآيمه
وطلعت مع فارس فارس بقهر : ساعه على ماتجين
خلود بطفش : يااربي كنت أشوف سارا
فارس طنشها ومشى وهي وراه متوجهين برا للسياره
أركبوا السياره
وفارس ألتفت وقال بحب : حبيبي ماأبيك تزعلين إذا ماكان فيه حمل طيب
خلود هزت بإيه وأيدها على بطنهاا تتحسسه وتدعي من دآخلها إن الله يرزقهاا

فارس حس فيها بس ماحب يتكلم كثيير
شغل السياره وتوكل على الله ومشـى ..!

متوجهين إلى المستشفـــى ..!


عند فهد وغلا
وصلوا للقريه ومالهم ألا خمس دقايق

فهد دخل للقريه من دآخل
وغلا تطالع البيوت والمسجد وكل شي مشتآقه له
حتى جدرآنها هدووئها اللي يميزها عن جو المُدن
كل شي فيها يريحها أرتاحت وهي تشوف شوارعها البسيطه
وذكرياتها وكل شي
صحت غلا على صوت فهد : يالله هذا هو بيت أبو سعود أنزلي له وأنا بروح للمزرعه وأرجع لك بعد شووي
غلا : متى ترجع
فهد : عطيني رقم جوالك عشان أتصل عليك وتطلعين
غلا هزت رأسها بإيه وطلعت جوالها ومدته له وقالت : فيه رقمي
أخذ جوالها وطلع رقمها وخزنه بجواله
ومد لها الجوال
وهي أخذته وع طوول أنزلت مشتاااقه لرنا حيييل
صارت تمشي متوجهه للبيت وهي ودها تركض لحتى تووصل له

في بيت أبو سعوود

عند رنا
جالسه بالحووش وحاطه طشت وتغسل ملآبس أخوانها فيه
تكب المويه عليهم وتفركهم وترجع تغسلهم بالمويه
قاطع أنهماكها بالشغل صووت طق البآب

رنا قامت وسحبت جلالها اللي على كتفها وتغطت فيه وراحت من وراء الباب وفتحته : مين
غلا بصوت مخوق : رنا
رنا أعرفت صوتها إيه هي غلا الا غلا
مو مستوعبه إنه صوتها ..
وسعت فتحت الباب
ودخلت غلا وهي تنزل نقابها
رنا بدمووع : غلا
غلا عالطوول حضنتهااا
غلا ببكاء وهي بحضن رنا : أشنقت لك أشتقت لك حييل يارنا
بعدت عنها رنا وهي تبوس خدها : وأنا أكثر وربي
طلعت أم سعوود على الصوت وقالت : من عند الباب يارنا
رنا بفرحه كبيرهـ : يمه هاذي غلا
طلعت أم سعود وهي مو مصدقه : هلا يايمه هلا
راحت لها غلا وسلمت عليهاا
أم سعود وهي تمسك يدها : وش أخبارتس يابنتي ماقمنا نسمع عنتس
غلا : تمام ياخالتي


في المستشفى
عند فارس وخلود
جالسين بكراسي الأنتظار بعد ماسووا لخلود التحاليل وينتظرون نتايجها
فارس ماسك يد خلود وساحب يدها لحضنه
رفع يدها لفمه وباسها بشغف : ليه التوتر ؟؟
خلود واضح عليها التوتر : ماأدري أحس إني خآيفه مو مطمنه
فارس : لا قلبي إن شاء الله كل خير


طلعت الممرضه ونادتهم لمكتب الدكتوورهـ
قام فارس ومعاه خلود والتوتر يملئ قلبهااا

دخلوا ع الدكتووره
وهي تطالع التحاليل
نزلت أوراق التحاليل وطلبت منهم يتفضلون عالكراسي
الدكتوره بعد ماجلسوا : مبرووك حآمل
فارح فارس حييل وخلود مو مصدقه
ضمهااا وباس رأسها
الدكتوره قاطعتهم : بس .؟؟
فارس بعد عن خلود وقال : بس آيش
الدكتوره وهي توجه كلامها لخلود : حبيبتي حملك ضعيف ولازم تنتبهين على نفسك
خلود بخوف : وشلون ضعيف يعني رآح أفقده
الدكتوره ضحكت عليها : لا ياقلبي بس إحتمال تجهضين إذا قمتي بآي عمل مُتعب عليك
خلود ألتفتت لفارس وبعيونها دمووع
فارس أبتسم لها ومستغرب ليه تبكي ومافي شي يستاهل شي مسح دمووعها
وقال لها : حبيبي عآدي كل الحوامل كذا
سكتت خلود وماعلقت
أخذها فارس بيدها وطلعوا بعد ماأخذوا نصآيح من الدكتوورهـ



في بيت أبو سعود
وبالتحديد بغرفة رنا
كانوا يسولفون
وغلا طبعآ قالت لها كل ششي

رنا : وأنتي الحين عند أبو محمد ؟؟
غلا هزت راسها بإيه وكملت كلآمها : بس مره طيب
رنا : الحمدالله أهم شي لقيتي أحد معآك
غلا تذكرت الجوال وطلعته من شنطتها : خذي
رنا وعلامات الأستغراب على وجهها
غلا تنهدت وقالت : فهد بيجي يأخذني ونعيش برا مدري بنطول أو لا بس المهم بنروح شوي بالليل
وأبي أتواصل معآك وجبت لك هالجوال عشان نتواصل مع بعض
رنا أخذت الجوال من يدها : بس أنا ماأعرف له
غلا قربت لها وأشرت على العلامه الخضراء : إذا أتصلت بيجي رقمي في الشاشه أنتي أضغطي هالزر وكلميني وبس..أهم شي تردين علي وأنتي مو ملزومه تتصلين أنا اللي بدق عليك طيب
رنا : طيب
غلا : فهمتي الحين
رنا : إذا دق أضغط هالزر صح
غلا بإبتسآمهـ : صحين
رنا أستوعبت أنها بتسافر برا لأنها أنشغلت بالجوال ونست السالفه وقالت بدمووع : صدق بتروحين
غلا دمعت عينها غصب : إيه
رنا : ومتى ترجعين
غلا رفعت كتوفها بمعنى ماأدري
قربت لها رنا وضمتهاا وهي تبكي
غلا : رنا وربي بدق عليك كل يووم
رنا بعدت عنها ومسحت دموعها : متأكده
غلا بإبتسامه : إيه



عند فهد بالمزرعـه
طلب من عمال المزرعه وعمر يفضونها
لأن غلا بتجي تشوفهاا

ركب سيارته وراح بيجيب غلا من عندهم
طلع رقم جوالها وأتصل عليها
عند غلا
سمعت نغمة جوالها طلعته من الشنطه بترد
رفعت جوالها من دون ماتشوف الرقم : ألو
فهد : هلا غلا أنا بيجي لك الحين
غلا بتردد : الحين ؟؟
فهد : إيه الحين
غلا : بس ماطولت فهد خلني أجلس تكفى
فهد : بلا كثرت حكي ويالله أنتظرك برا
سكرت غلا الخط بوجهه
وقامت تلبس عبايتهاا
سلمت على رنا سلآم حآر ومختلط بدمووع ووعدتها تتصل عليها الليله قبل سفرهم



طلعت لفهد وشافته موقف سيارته
ركبت قدآم وأأول ماركبت سحبها مع أيدها وضغط عليها بقوووه وهي قوول بقهر : قد أنك تسكرين الخط بووجهي
غلا تتألم من مسكته : آآآهـ أترك يدي
فهد بصرآخ : ليه سكرتي الخط
غلا وهي تتألم : خلآص أتركني ..!
فهد بصرآخ : قدها ولالا
غلا بعنآد : إيه
ترك يدها بقووه وضربت الباب
مسك أعصابه قبل مايفجر فيها
تعوذ من الشيطان ومشى للمزرعه وهو ماسك أعصابه وماوده يكسر راسها
أما غلا خآفت صح هو قد عصب عليها بس مو لدرجة يضربها
طالعت الطريق وعرفت أنهم رآيحين للمزرعه ..!



في بيت أبو نواف
وبالتحديد بجنآح دانا
دانا كانت تتكلم مع وليد ع جوال
وليد : ليه ماراح تروحين بكره
دانا : ماأحب الجآمعه قسمي أنجليزي وماأحبه
وليد بحب : لا حبيبي مايصير لازم تروحين طيب
دانا: اممم مالي خلق
وليد : بوصلك أنا وش رآيك
دانا أنبسطت بس مابينت تسوي نفسها ثقيله : امم اوكي
وليد : متى يبدآ دوامك بكره
دانا : ثمان الصبح
وليد : اوكي سبع بكون عندك نفطر ونطلع طيب غلاتي
دانا بخجل : طيب

أبتسم على كلآمها وليد ويقول بنفسه يالبى قلبها فديتها
عطول تجرأت معاه من ليلة الملكه وصآرت تسولف عآدي
وهو حب هالصفه فيها دليل على أنها أجتماعيه وحبوبه
بس كان خآيف من دلعها لأنه سمع أنها مره دلووعه ومتعلقه بنواف
والحين مرتآح معاها حييل وماندري تدوم هالرآحه أو لا


أما عند معاريسنا الثآنين
خُزامى ونواف
نواف يتصل عليها بس هي ماترد وإن ردت كلمتين
وتسكر هو أستغرب منها
مو معقوله كل هالحيآء
أكيد فيه شي بس طنش ومشى أمووره معاها لبعدين




في بيت أبو فهد
رجعوا فارس وخلود من المستشفى
وهو صاعدين لجنآحهم
فارس ماسك يدها : شوي شوي ياقلبي
خلود أزعجها من يوم عرف أنها حامل لازم يمسكها إذا مشت ومايخليها تشيل شي قالت بطفش: طيب
وصلوا لجنآحهم
وسمعت خلود سارا تبكي
فكت يد فارس ورآحت لبنتها بسرعه
شافتها توها قايمه من النووم وتصيح لأن أمها مو جنبها
قربت لها خلود وشالتها من سريرها وحطتها بحضنها وهي تسكتها
دخل عليهم فارس : نزليها من حضنك تتعبك
خلود وهي تبوس بنتها : لا بنووتي خفيفه وصغيره
قرب فارس لها بيأخذ سارا
بس سارا قاعده تتدلع على أمها وخلود تضحك عليها ووتتحرك بقوه
ومن دون قصد تحركت سارا بقوه ورفست بطن أمها
خلود بتألم وهي ماسكه بطنها : آآآآه بطنــي
فارس يحسب فيها شي ركض وسحب سارا بقووه من أمها وطآحت سارا على الكنبه وقعدت تصيح وتصرخ من قوة سحبت أبوها لها
خلود وهي تتألم : هييه ليه سويت ببنتي كذا
أخذت سارا بحضنها وهزتها بتسكتها
فراس عصب : نزليها من حضنك
خلود شالتها وقامت وتحاول تسكت بنتهاا
وهي مطنشه فارس
لحقها فارس وهو يصرخ يقول : ننزليها بسرعه قبل ماتضرك
خلود ألتفت له وهي تبكي : خايف على اللي بطني وماعليك من بنتك ولا مني
فارس أنصدم ماتوقعها تبكي قرب لها بيأخذ سارا ويسكتها
بس خلود بعدت عنه وقالت : بعد عن بنتي لا تقربها
فارس حزت في خاطره كلمت بنتي وماقالت بنتنا بس هو يستآهل
خلود طلعت من الغرفه ورآحت لصالة الجنآح
جلست على كناتها وسارا بحضنها سكتت بعد صيآحهاا
مسحت ع رأسها وباستهاا
وكل هذا تحت أنظار فارس يي يقرب لهم بس عارف ردة فعل خلود هو ماكان قصده يسحب بنته بطريقه هذي بس كان خآيف على خلود وهي بطبعه مره عصبي ومايمسك أعصآبه ويمكن يكسر كل شي قدآمه إذا عصب
قرب لهم وأخذ سارا من خلود غصب
وسارا زعلآآنه من أبوها ضحك فارس على زعلها وجلس على الكنبه وهي بحضنه
ويراضيها ويبوسها ويلآعبهاا ويتكلم معاها
خلود كانت تطالعهم وهي سآكته
محت دموعها اللي نزلت غصب على بنتها ودخلت للجنآح
فارس أستغل هالفرصه أخذ سارا وراح لرؤى
دخل جنآح رؤى بدون مايطق الباب
فارس بصوت عالي : رؤى
رؤى طلعت من غرفة الملآبس : نعم
مد لها سارا وقال : خليها عندك نص سآعه بس ورآجع طيب
رؤى هزت رأسها بإيه وأخذت سارا بتلآعبهاا

طلع فارس من جنآحها لجنآحهم بسرعه
دخل للغرفه وشاف خلود منسدحه عالسرير ومعطيته ظهرها
قرب لها وأنسدح جنبها وهو يضمها من وراء وصار صدره ملتصق بظهرها
قرب وجهه من وجهها : خلود قلبي خلآص أنا آسف
خلود سكتت وماقالت شي متعوده عليه إذا زعلها ع الطول يهدى ويجي يراضيها
خلود التفتت له وقالت : بس ليه تسحب بنتي كذا
فارس : تراها بنتي بعد وأنا كنت معصب يعني ماكنت بوعيي وسارونه الحين رضت علي وش تبين بعد
خلود : فارس أبيك تبطل هالحركات
فارس وهو يبوسها : من عيووني
خلود قامت من السرير وقالت : وين سارا
فارس وهو يقرب لها : عند رؤى
خلود أنزلت من السرير بتروح تجيبها
بس مسكها فارس : زعلآنه إلى الآن
خلود هزت رأسها بلا وهي تقول : بس ماأبيها تتكرر
قرب لها فارس : من عيووني ياعيوني أنتي
أبتسمت له وعلى حركآته على كثر مايعصب ألا أنها تموووت فيه


أحبك كثر ماقد صار احبك رغم ماصار
أحبك كثر مادنيا الزعل والصد مهجوره
احبك ماتمطر بصدري من غلاك امطار
احبك كثر ماصارت اراضي العشق ممطوره
أحبك كثر ماتفتح شبابيك الربيع ازهار
احبك كل ماغنت عشان الصبح عصفوره
أحبك كثر ماتوقف على جنب الطريق اشجار
احبك كثر مايقسى الشتاء وتهاجر طيوره
احبك كثر ما فالارض بنت تلفت الانظار
واحبك كثر مايرتاح عطر بصدر مغروره
احبك كثر ماجاب للمساكن اعطته زوار
احبك كثر ماجانا صباحك يشبهك نوره
احبك كثر ماتهدي كفوف الوصل من تذكار
واحبك كثر ماشالت ايدين العاشق زهوره
احبك كثر مانقرا عن الفارس عن المغوار
احبك كثر مانسمع ولاشفنا ولا اسطوره
احبك ماتلعب الدنيا بالعاشقين اقدار
عند فهد وغلا
وصلوا للمزرعه من اليوم
وغلا تتفرج فيها
كانت مره متغيره عن قبل
كانت ممتلئه من جميع أنواع الزرع وغير الأستراحه اللي مسوينها
وفرجها فهد على المسآبح وعلى أسطبل الخيل وعلى كل شي بس بآين إن غلا مو عاجبتها كثير
فهد وهو يطالع قدآم قال لها : ماأعجبتك صح

ألتفتت له وقالت : ألا بس ماتعودت عليها كذا متغيره كثير
فهد : أكيد بتتغير ويالله أمشي بنرجع للبيت
مشى هو وهي مشت وراه وكان بينهم مسآفه بس مو كثيره غلا وهي تمشي حست بشي على
رجلها نزلت رأسها وشافته وصرخت بصووت عالي وركضت لفهد وتعلقت بيده وهي تشر على هالشي المرعب ..
فهد : وش فيك ؟؟
غلا بخوف ورعبه وهي تشر بيدها : هنآك شوفه
مافهمها وطالع بشي اللي تشر عليه وشاف عقرب لونها أسوود وكبيره
عرف من أيش خآيفه
أخذ عصا طايحه بالأرض وبعد غلا اللي لاصقه فيه
وراح للعقرب وضربها بقووه بالعصا لحتى ماتت
رجع لغلا ومشى وهي مشت وراه وأستوعبت إنها كانت لاصقه فيه قبل شوي
أستحت من نفسها وندمت على هالشي
يمكن فهد يحسبني ميته عليه أو يستحقرني < عليها تفكير مدري وش يبي ههه
ركبوا السياره ورجعوا للخبر وكان الصمت محاوطهم من جميع الأتجاهات لحتى وصلوا



وصلت غلا لبيت الجد
ونزلت وهي ميته من النووم ودها تنآم يوم كآمل ولا ودها تقووم
رآحت لغرفتها عالطوول وهي تتذكر كلآم فهد قبل ماتنزل
فهد قال لها : تجهزي بجي أخذك السآعه عشر بالليل عشآن رحلتنا الساعه وحده ولازم نكون متواجدين هنآك
قبل الرحله

تنهدت غلا على هالذكرى وهي ماودها تسآفر معاه أبد
تقوول يمكن يسوي لي شي هناك خصوصآ إن أبوها مو موجود معاها وخآيفه منه ألا ميته من الرعب
دخلت لغرفتها وشافت أكياس كثيره وواضح أنها من الموول
قربت لها وفتحت الأكياس وشافت ملآبس كثيره وقمصان نوم وبجآيم وتنانير ووو .. حاجات كثيره من غير الكريمات والميك آب وو ......الخ
أستغربت هالشي من اللي جآيب لها كل هذا
طنشت هالأغراض و طلعت جوالها بتتصل على رؤى
شافت رساله من ريم أفتحتها وكان محتواها
هلا غلا كيفك
اليوم طلعت السووق وجبت لك أغراض ونزلتها ببيت جدي
جبتها عشان سفرتك اووكي
كنت بأخذك معاي لسوق بس عرفت إنك مع فهد
المهم هالأغراض كلها لك أخذيها معاك طيب

أرسلت لها غلا رساله شكرتها فيهاا

نزلت غلا لبسها ولبست بيجآمه حين أنسدحت عالسرير
طق الباب عليها
غلا بطفش : أدخل
دخلوا شغالتين
غلا أستغربت منهم : نعـم
الشغاله : ماما كبير يقوول سوي أقراض أنتي في سنطه أعسان رووه
غلا هزت رأسها بإيه ونزلت من السرير بترووح لأمها تحت
والشغالات بدوا يحطون أغراضها بالشنط




في بيت أبو نواف
عالعشاء
كانوا كلهم جآلسين عالطاولة الطعآم
وهدوووووء يملئ المكآن
عبدالله ماكان يأكل بس كان يمرر الملعقه على صحنه وواضح إنه سرحآن وتفكيره موديه لبعيد
أم نواف : يمه عبدالله ليه ماتأكل
عبدالله صحى من تفكيرهـ : هاه لا مو مشتهي
أم نواف : وش فيك وأنا أمك
قام عبدالله وهو يقول : ولا شي يالغاليه
طالع بنواف ومشى لجنآحه
نواف ماعلق ولا شي
بس كان خآيف على أخووه يمكن يكون فيه شي ومخبيه عنه
نواف ألتفت لدانا : يالله دندون أكلي عشآن أعطيك إبرتك الحين
دانا هزت رأسها بإيه وهي تأكل

بعد العشاء
صعدت دانا لجنآح نواف
دخلت لجنآحه وشافته يكلم بالجوال
أشر لها تجلس عالكنبه
وشوي أنهى مكالمته
ونادها له
قربت دانا من عنده وهو رفع كمها عشان يعطيها إبرتهاا
نواف : وش أخبار وليد معآك
دانا بخجل : زين
نواف : متأكدهـ
دانا هزت رأسها بإيه
نواف خايف يكون وليد يعامل دانا غير خصوصآ إنه مو هو اللي خطبها
بس مهما يكون واثق من صآحبه وهو بس حب يسأل دانا
وأرتاح من هالشي

في بيت أبو فهد بعد العشآء
صعد فهد لفرته
تروش وبدل ملآبسه
وع السآعه عشر ونص خلص من لبسه وكل شي وحتى أغراضه بالسيآره
نزل تحت لأهله
شافهم مجتمعين بالصآله حتى خلوود بس كانت حاطه جلالها عليها ومتلثمه
سلم على أمه وأبووه
بس كآن سلآمه مع مه بآرد ولا كأنه ولدهاا
هو طنش هالشي عآرف طبعهاا
وجت له رؤى بتسلم
وحضنته وهي تبكي ماتبيه يرووح
فهد يضحك عليها : رؤى خلآص ياقلبي مو مطول أنا
رؤى بحزن : ألا بتطوول
باس رأسها وبعدها عنه ..!
وقرب منه فارس
سلم عليه وقاله : ترووح وترجع بالسلآمه
فهد : الله يسلمك
أخذ فهد سارا وشالها وبآسها ولعبها وحضنها
ونزلها من حضنه
وهي عالطول رآحت لأمها
خود : تروح وترجع بالسلآمه
فهد : الله يسلمك
أخذ أغراضه وركب سيارته وطلع من البيت
متوجه لبيت جده





في بيت الجد
في صآلة الدور الأرضي
غلا كانت جآلسه مع أبوها وأمها بعد ماسلمت عليهم
وسوت منآحه وصيآح وماتبي ترووح وخآيفه

بس هدتها أم محمد شووي
وتحس أرتاحت شوووي


سمعوا صوت الباب وكان فهد اللي داخل عليهم
قرب باس رأس جده وجدته
وجدته قعدت تصيح يوم شافتهم خلآص بيروحون
فهد: خلآص يالغاليه الله يخليك لنا
أم محمد تمسح دموعها بطرف شيلتهاا : أنتبه على بنتي يافهد
ألتفت على غلا وقال : إن شاء الله
قام فهد وقامت معاه غلا لبست عباتها وطلعوا من البيت متوجهين للمطار



في بيت سلطان
عند جنى كانت جالسه لحالها بالبيت
تدق على سلطان ويعطيها إنتظار
خآيفه تقوول له الخبر اللي ببالها
ويعصب عليها
تنهدت من قلب وأنسدحت عالسرير
تنتظر إتصال من سلطاان



في سيارة سلطان توه طالع من بيت أهله
ويتمشى شووي بالسياره ويكلم فهد اللي وصل للمطار
سلطان : كان قلت لي أوصلك للمطاار
فهد : لا ماله دآعي
سلطان : طيب و متى رحلتكم
فهد : ماباقي عليها شي يمكن ساعه تقريبآ
سلطان : اهاا الله يسهل عليكم فهد لا تنسى تتصل علي إذا وصلتوا
فهد : إن شاء الله
سلطان : فهد أنا معي خط ثاني لازم أسكر
فهد : طيب مع السلآمه
سكر من فهد وعالطول أتصل على جنى اللي ذبحته بالإتصالات اليووم
جنى ردت عالطوول
سلطان : يامسآء الورد يامساء الحلآ يامسآء اليـ
جنى قاطعته : سلطان
سلطان : رووحه قلبه عمره تسبده
جنى ضحكت على آخر كلمه
أبتسم على ضحكتها اللي جننته : آمري ياقلبي
جنى : تعال للبيت
سلطان بإستهبال : أنتي ماتشبعين مني اليوم المغرب كنت عندك
جنى بحيآء : سلطااااااااان
سلطان : هاه قلبي آمري
جنى : أبيك بموضووع
سلطان : خلآص حبيبي بجي عندك بكره اليوم ماأقدر طيب
جنى بزعل : طيب
سلطان عرف أنها زعلآنه بس جلس يرآضيها مايرتاح إذا كانت زعلآنه عليه
تكلم معاها شووي وسكر منها ووعدها يجي لها بكره وينآم عندها بعد ..!




في المطآآر عند أبطالنا
غلا طفشت من الجلسه بالمطار صار لهم أكثر من ساعه وإلى الآن ماأعلنوا عن رحلتهم
وفي نفس القوت تفكر بشرطها الثاني لفهد وهي خآسفه أنه مايوافق يمكن تنهبل إذا ماوافق
تدعي من دآخلها إنه يتنفذ
صحت من تفكيرها على صوت فهد
فهد بأمر : أمشي أعلنوا عن رحلتنا
غلا قامت معاه وهي سآكته
ركبوا الطيآره وجلسوا بمقآعدهم
غلا تفآجت من شكل الطياره مره كبيره وشكلها مرعب من قريب
تمسكت بكرسيها بعد ماأعلنوا عن أرتفاع الطائره بالجوو
فهد لاحظها بس طنشش ونسى إن هذي أول مره تركب طياره






في بيت أبو سلطآن
وبالتحديد بجنآح ريم وعآدل
عادل بهدووء : قلت لأهلي عن السفر وحجزت الأسبووع الجاي لنا
ريم ألتفتت له : بس مايمدينا وليه أستعجلت
نزل رأسه عادل وقال : ماأستعجلنا ولا شي بالعكس الوقت منآسب
ريم من قلب : الله يسهل لنا ويرزقنا
عادل : آمين

في جنآح ثاني بنفس البيت
جنآح هنادي
معصصبه مره وتأكل بنفسها من العصبيه
ولا نزلت تحت عند أهلها بعد كاعرفت أنهم سافروا وبس تتوعد بغلا
ومقهووره بفشل خطتها اللي مابدت أصلآ
أنسدحت عالسرير بتنآم من القهر مع إن مافيها نوم بس ماتبي تفكر كثير



في بيت أبو فهد
وبالتحديد بجنآح فارس وخلود
خلود كانت نآيمه من ساعه تقريبا
وفارس ماجاه النووم منسدح جنبها و يفكر باللي صار اليوم لخلود وسارا
وأنقهر من نفسه ولآمها على أنانيته الزايدهـ هالأيام
هو يحبهم أكيد بس عصبيته الزايده ماتخليه يرتاح ويتهنى
تنهدت تنهيدهـ طووويله
قرب لخلود انآيمه وباس خدها وشفتها وأنسدح وهو محاوطها بيدهـ
حست خلود بحركته وقامت
خلود بصوت مبحوح من النوم : فارس مانمت
فارس وهو يبعد خصلآت شعرها عن وجهها : لا قلبي مافيني نووم
قامت خلود وعدلت جلستها عالسرير : مدامك قايم وش رأيك نسهر ؟؟
فارس باس يدها : يسلم لي الفاهم
أبتسمت له وقالت : برووح أصلح شي نأكله ونجلس على فيلم
فارس : بس لا تتعبين نفسك تراني خآيف عليك
أنبسطت لأنه مهتم فيه مو بالبيبي
قامت من السرير بشويش ودخلت مطبخها التحضيري
بتسوي له أكل خفيف
وأما فارس جلس يقلب بالقنوات لحتى أستقر على فيلم حلوو وفيه أكشن ورعب




في لندن
وصلوا فهد وغلا
وعالطوول عالشقه اللي حاجزها يوسف لهم وقريبه بالحيل من شركتهم
ويقدر فهد يروح لها مشي ..!
أول ماوصلوا كانوا تعبانين من السفره ومالهم حيل لشي

فهد دخل لغرفته وأشر لغلا لوحده من الغرف : هذي لك
غلا حمدت ربهااا أنهم مو بنفس الغرفه وكان هذا شرطها
بس فهد سهل عليها بس هي ماتترك عنادها
غلا : بس أنا أبي هالغرفه عاجبتني ( تقصد غرفته )
فهد طالع لها بنظره وسكر باب الغرفه بوجهها
وماعطاها وجه وبباله يقول عنها بزر وش هالحركات الغبيه
فصخ بلووزته وخلى بنطلونه عليه وأنسدح عالسرير بدون مايتغطى بلحافه
ونآم عالطوول من التعب ...!



أما غلا عصبت
تقول بنفسها أكيد ماعطاني هالغرفه ألا فيها شي
دخلت لغرفتها وكانت مره رايقه وهاديه
ألوانها ممزوجه بالأورنج والبيج مع اللون البني النادر وجوده بالغرفه بس معطي شوية فخآمه لها
أعجبتها الغرفه وعالطوول أنسدحت عالسرير من دون ماتبدل ملآبسها
وراحت بسآبع نووومه من التعب ..!






نرجع ثلآث ساعلت لورى
ونشوف وش صآر على خلود وفارس
كانوا جآلسين يتابعون فيلم
ومندمجين معاه وخلود منسدحه على الكنبه ورأسها بحضن فارس اللي حالس ومعتدل عالكنبه
ألتفتت لخلود وشاف يدها على بطنها تتحسسه
حط يده فوق يدها وقال : تتوقعين ولد ولا بنت
خلود : اممم يمكن ولد
فارس : طيب وش تبينا نسميه
خلود : الولد أنت تختاره والبنت أنا
فارس : إذا كان ولد بسميه طلال
خلود : اممم حلو يابو طلآل
أبتسم لها وقال : وإذا بنت
خلود :جُمانه
فارس : وليه جُمانه بذات
خلود : اممم ماأدري حلو الأسم
قومها فارس من حضنه
وراح وطفى التلفزيون وقال : يالله بس خلي خرآبيطك وخلينا ننآم صارت السآعه أربع الفجر
قامت خلود من الكنبه ورآحت قبله لغرفة النووم
وراح وراها فآرس


أنتهت ليلتهم على خير ..~


في الصبآح بتوقيت لندن

قام فهد من النوم على صوت المنبه موقته عشان يقووم
دخل للحمام ( أكرمكم الله ) أخذ شاور سريع وصلى الصلوات اللي فاتته
وبدل لبسه بلبس رسمي يصلح لشغل بلندن
أخذ جواله وفتحه وأنهلت عليه مكالمات من سلطان ويوسف وأبووه وفآرس
أرسل لهم كلهم رساله يطمنهم أنه وصل بالسلآمه ولله الحمد
طلع من غرفته ورآحت لغرفة غلا
شاف الباب مطرف يعني مفتووح شوي منه والغرفه بآرده ومظلمه
وعرف أنها نايمه تركها ومشى لشركته


في شركته القريبه من شقتهم
دخل لشركه وبدوا الموظفين يسلموون عليه وهو يرد عليهم ويأشر بيده لهم
جآء له يوسف وصآفحه
فهد : هاه وش الأخبار ؟؟
يوسف : نفس أمس ماتغير شي
فهد : أجمع لي كل الموظفين اللي جوا واللي ماجوا خبرهم وجيب كل الأوراق المهمه فيه أجتماع الحين عندي بالمكتب
يوسف : إن شاء الله خلآل نص سآعه وهم عندك
بعد ماعطى أوامره ليوسف مشى لمكتبه بينتظرهم

عند غلا صحت من النووم بعد ماطلع فهد بسآعه
غسلت وبدلت لبستهااا وطلعت للصاله
عرفت إن فهد طآلع من الشقه غرفته كانت مفتوحه وفآضيه
رآحت للمطبخ وهي ميته جوووع
ومالقت شي فيه
طلعت للصاله وشغلت التلفزيون على الأقل يمكن ينسيها الجووع




بعد إجتماع دآم أربع سآعات
وتناقشوا فيه عن أمور الشركه وتصليحها ووو ..... ألخ


قام فهد مُنهي الأجتماع وطلعوا كل الموظفين ألا يوسف
فهد : بطلع للبيت الحين وأنت بعد ساعه بعد مايخلصون الموظفين من شغلهم أرجع لبيتك
يوسف : حاضر
طلع فهد من شركته ومر المطعم القريب منهم أخذ له عشاء ولغلا معآه
وكآن مشويآت ..!
وصل للبيت وشآف غلا نآيمه على الكنبه بالصآله
نزل الأكل عالطاوله وقرب لها : غـلا
غلا قامت بسرعه ع صوته لمت شعرها ونزلت من الكنبه
فهد جلس فهد على الكنبه وهو يقول : حطي الأكل بصحون وجيبيه
أخذته غلا ورآحت للمطبخ بتجهزه بصحوون
جهزته وجابته له
حطته وجلست عالكنبه الثانيه بعيد عنه
فهد : تبين تأكلين ؟؟
هزت رأسها بلا توها قايمه مو مشتهي
فهد بلا مبالاه : بكيفك
أنقهرت منه ماصدق أقوول لا
قامت معصبه وراحت لغرفتها
وسكرت باب غرفتها بقووووه وطلع صووت قوووووي
قام فهد من أكله معصب عليها
فتح الباب وصرخ بوجهها : بزر أنتي تصكين الباب كذا
غلا خافت منه وتعلثمت : ماكنت أقصد كنت آآ
فهد بحده : خلآآص أنكتمي
طلع من غرفتها وهو ماسك أعصابه لا ينفجر فيها صدق بزر هالبنت
على آي شي تعصب وتعآند يكره عنادهاا على أشياء سخيفه ومالها دآعي

فهد نادها مره ثانيه : غـلا تعالي
غلا جت له وحطت يدها على خصرها : نعم
فهد طالع فيها من فوق لتحت وقال : جيبي لي عصير وصبيه لي
غلا وهي رآيحه للمطبخ: أففف
فهد : افف بعينك
كره حركاتها مرره وعنادهاا وغثته فيه
وبعد شوي جت له وصبت العصير وعطته ومشت
فهد بحده : تعالي
غلا : نعم بروح غرفتي
فهد : إذا قلت لك رووحي ترووحين فاهمه ولا لا
غلا جلست عالكنبه بقههر تخآف تقول شي ويضربها تكتفت بقهر وهي سآكته
فهد تعشى وأخذ الريمووت وقعد يقلب بالقنوات
أشر لها تجي تشيل الصحوون
قامت غصب وشالتهم ودتهم للمطبخ غسلتهم ونظفت المطبخ وطلعت
شافت فهد يكلم بالجوآل ووآضح أنه يكلم أبوها
أنبسطت حييل وودها تكلمه بس خآيفه من فهد
فهد : طيب بعطيك غلا الحين
مد لها الجوال وهو ساكت
وفهمت هي وأخذته وكلمت أبووها
وقعدت تبكي
تـأفف فهد من دآخله مو فاضي لصيآح بزران على قولته
سكرت غلا من أبوها وعطت الجوال فهد وراحت لغرفتها
تذكرت فيها شي


طلعت جوالها وفتحته
وعالطول أتصلت عالرقم اللي مخزنته بـ تؤم روحي
عند رنا شافت نور الجوال
وتذكرت اللي قالته لها غلا
ضغطت على الزر الأخضر
غلا : هلا رنا
رنا بفرحه : غـلا وش أخبارك ؟؟ هاه وصلتي ولا لا
غلا : أخباري شينه وكله منه أنا كنت حاسه أنه بيتغير إذا رحنا لأن مامعاي أحد هنا
رنا مافهمت عليها : أنتي وش قاعده تقوولين ؟؟
غلا قالت لها كل شي
رنا : اهااا ياأختي من كلآمك أنتي مخليته يعصب
غلا : لا والله ومخليني شغاله عنده جيبي وودي
وأستمرت مكالمتهم نص سآعه وبعدها سكرت غلا وطلعت لصاله براا



في بيت سلطان
جنى كانت مجهزه له العشآء
وتنتظر سلطان يجي
لبست وكشخت ع الآخـر
جلست بالصاله تنتظره

دخل سلطان عليها ومعاه أغراض نزلها عالطاول وقرب لها : الله الله فديت هالزين كله
أستحت منه بس قربت له وقالت بنعومه ودلع : طوولت
خق سلطان ومسكها مع خصرهاا : يالبيه
فكت يده منها وقالت بجديه : أبيك بموضوع
جلس عالكنبه وسحبها لحضنه : خليها لبعدين
جنى بترجي : لا الحين
سلطان تنهد : طيب قوولي
جنى : ..؟؟؟
سلطان قآم بصدمه : وشوو
جنى دمعت عينها : زعلآن من هالشي ياسلطان ؟؟



أنتهى البآرت
الخبر اللي قالته جنى لسلطان وآثر فيه ؟؟
ممكن تستمر حيآة فهد وغلا بهالمعارك والمضايقات من الطرفين ؟؟
بتستمر مكالمات غلا ورنا أولا ؟؟
بتتغير مجرى حياة أحد أبطالنا بالبارت القآدم ؟؟ ياترى مين يكون ؟؟ ووشلون ؟؟
أنانية فارس وحب خلود له ؟؟

[ غيآب بعض أبطال روايتي لا ينفي دورهم بروايه ]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الشوق ذبحني


الشوق ذبحني


مسـآهمـآتـﮯ.. : 3806
تقيـمآتـﮯ.. : 690
مخـآإلفـآتــﮯ :
رواية رماني وقال ما ابيها / كاملة / رائعة Left_bar_bleue0 / 30 / 3رواية رماني وقال ما ابيها / كاملة / رائعة Right_bar_bleue


رواية رماني وقال ما ابيها / كاملة / رائعة Empty
مُساهمةموضوع: رد: رواية رماني وقال ما ابيها / كاملة / رائعة   رواية رماني وقال ما ابيها / كاملة / رائعة I_icon_minitimeالخميس 07 يوليو 2011, 08:43

البارت السآدس عشر


في لندن
في غرفة غلا
منسدحه عالسرير ومره تعباانه فهد كارفه اليووم كرف بالبيت
مخليها تنظف البيت كله ..
دخل فهد البيت ومعاه أغراض من السوبر ماركت العربي بلندن
ماشافها بالصآله ولا بالمطبخ نادها بصوت عااالي : غـلا
أستغرب ماردت عليه ...!
راح لغرفتها وكانت مفتووحه دخل عندها وشافها منسدحه عالسرير
فهد ببرود : قوومي رتبي الأغراض اللي جبتهاا
قامت غلا وقالت : أنا تعبانه من اليوم تكرفني بالبيت
فهد بتهديد : بتقومين ولا شلوون
خافت غلا منه وراحت للمطبخ عالطوول بترتب الأغراض
فهد كان يعاملها كذا عشان ماتتمرد عليه
مثل آخر مره ...
راح وجلس في الصاله ومعاه شنطه مليانه أوراق
من الشركه وبدى يشتغل فيهاا





في بيت سلطاان
سلطان بصدمهـ : أيش
جنى دمعت عينها : زعلان من هالخبر ياسلطان
سلطان قرب لها وضمهاا : في أحد يزعل وهو بيكون أبو
جنى تمسكت فيه وهي تبكي ..!
هو أستغرب منهاا بعدها عنه ومسح دموعها : ليه تبكين لا يكون منتي فرحآنه
جنى وهي تمسح دموعها : ألا بس خفت منك توقعتك منت فرحآن .. خصوصآ إن زواجنآ بالسر
سلطان بنفسه يالله أنا وشلون راح عن بالي هالشي.... بس جت بباله فكره : ألبسي عباتك وأمشي
جنى بإستغراب : وين بنرووح
سلطان بجديه : بنرووح لأهلي بإعترف بزواجنا أنتي حآمل الحين ولآزم يعرفوون هالشي أنا كنت بنتظر فهد بس شكل فهد مو جآي الحين ..
جنى بتردد : بس أنـ..
قاطعها سلطان وهو يبوس رأسها : حبيبي أنا معاك لا تخافين
جنى هزت رأسها بإيه وراحت لغرفتهم بتبدل لبسها وتلبس عبايتها
ويتوجهون لبيت أبو سلطاان


في بيت أبو نواف
وبالتحديد بجنآح نواف
كان يدق ع خُزامى وبالموووووت ردت
نواف بحدهـ : وينك ليه ماتردين من اليووم
خُزامى بكذب وخوف : كنت أخذ شاور
نواف : أنتي بالبيت ؟؟
خُزامى : إيهـ
نواف وهي يتكلم بسرعه : أنا جايك الحين بآي
خُزامى جت بترد بس سكر الخط بوجهها
نزل تحت نواف وهو يسرع بمشيتهــ
أم نواف : عسى ماشر وأنا أمك لا يكون المستشفى فيها شي
نواف يتكلم بسرعه : لالا بروح بيت عمي أبو خآلد
دانا : بترووح لخُزامى تكفى أخذني معآك
نواف : لا مو فاضي لك أنا يلا باي
وطلع بسرعهـ
عبدالله حز بخآطرهـ هالشي وإنه بيرووح لخُزامى حبيبته بس عالطوول محى هالفكرهـ من باله
بُمجرد إنه تذكر أنها زوجة أخووه ..



في سيارة سلطان
حس بتوترها حييل
مسك يدها وبآسها : ليه خآيفه حبيبي
جنى تحاول ماتبين توترها : لا مو خآيفه
سلطان ماقال شي وهو عارف إنها تكذب
وصلوا لبيت أبوه ونزل ونزلت معاه جنى والخوف يملئ قلبها

أم سلطان كانت موجوده بالصاله هي وأبو سلطان وعادل
أما خواتهم كانوا فوق بغرفهم وريم نآيمه

دخل ووراهـ جنى اللي متمسكه بثوبه من وراء : سلآآم
الجميع وهم أنظارهم على البنت اللي معاه ومستغربين حيل : وعليكم السلآم
سلطان مسك يد جنى وقربها له : يبه يمه أعرفكم على زوجتي
أبو سلطان قام من الصدمه : وشو
أم سلطان : أنت وش قاعد تقوول
سلطان بثقه : إيه وش فيها زوجتي
جنى متماسكه ويمكن بإي لحظه بتطيح من طولها وكله بسبب الخوف والتوتر
عادل : سلطان أنت تتكلم جد
سلطان ببرود : إيه وش قاعد أقوول أنا هذي زوجتي وهي حآمل الحين بولدي وحفيدكم
أبو سلطان قرب له وقال :متزوجها بالسر ؟؟
سلطان : إيه
أبو سلطان : وحده متزوجها بالسر ولا تعرف أصلها وجآي تقول زوجتي ( وبعصبيه ) : طلقها الحين
سلطان ببرود : يايبه هي زوجتي وإن شاء الله بتكون أم ولدي
أبو سلطان: إذا بتعصي أمري لأنت ولدي ولا أعرفك
سلطان : يبه أنـ...
أبو سلطان قاطعه : عصيت أمري ياسلطان واللي يعصيني ماهو ولدي وإذا تبيني أرضى عنك طلقهـا
ألتفت سلطان بيطلع وبيده جنى دليل على إنه غير موافق أنه يطلقها وجنى مقطعه نفسها بالصيآح
أم سلطان بعصبيه : والله إنها ساحره ولدي هالخبيثه ياجعلك للمرض العاجل
بس والله ماأخليك يابنت الكلب
طلع سلطان بسرعه ومعاه جنى
بس وقفه الصوت : يبه لا الله يخليك رجع سلطان الله يخليك
سلطان ألتفت وشاف سمر تصيح عند أبوهاا
أبو سلطان بصرخه : هذا بيجيب لي سواد الوجه يطلع من بيتي ولا أبي أشوفه
أم سلطان : خليه يطلقها ويرجع
أبو سلطان : وش قلت ياسلطان تطلقها وترجع لنا
سلطان ماقال شي بس سحب جنى وطلع دليل على إنه مو موافق وجنى ميتهـ من الصيآح
سمر ببكاء : لالالا يبه ليه الله يخليك خليه يرجع
أبو سلطان بعصبيه : أنتي ولا كلمه هذا لا هو ولدي ولا أعرفه بآع أهله عشان وحده مانعرف حتى أهلها منهم
عادل أخذ سمر ورقاها فووق لغرفتهااا وهي تبي سلطان أخوها اللي مدلعها ويحبها كثير ومعوضها عن كل شي
ماتتخيل بيووم أنها بتفقدهـ أو ماعاد تشوفه





عادل بعد ماتطمن على سمر بغرفتها راح لغرفته وهو وريم
ريم أول مادخل ركضت له : وش هالأصوات اللي تحت ماقدرت أنزل لكم سمعت إن سلطان فيه
تنهد عادل وجلس وقال لها كل شي
ريم شهقت : هئ.. معقووله عمي يسوي كذا سلطان صحيح غلط بس مو معناته يطرده
عادل : أبوي عصبي صدقيني بكره بيهدأ ويرجع سلطان
ريم : ياااربي الله يعين وخالتي وش أخبارها
عادل : أمي معصبه بس مهما كان ولدها وزعلآآنه على روحته أـكثر من زواجه بالسر
ريم : معقوله ماحسينا بزواجه طوول هالمدهـ
عادل : بصرآحه أنا شفت روحاته وجياته كثيره وقلت يمكن عنده شي بس أبد ماتوقعت أنه متزووج
في سيارة سلطان ومعاه جنى اللي ماسكتت
ودموعها بس تنزل
سحب يدها وبآسها بقووه : ليه ياقلبي الزعل
جنى ببكاء : أهلك مايبونك والسبب أنا
سلطان ألتفت لها وقال : أنتي مالك دخل أنا اللي أتحمل كل شي فاهمهـ
بكت زيآده وتنهد سلطان بضيق من اللي صار
وصلوا لشقتهم وأنزلوا بيدخلون لها




عند خُزامى بعد مادق عليها نواف وبيجيها الحين وهي متوترهـ
وخآيفه مرهـ حتى لبسها مابدلته كانت لابسه بيجآمة بيت عآديه ونعومه

سمعت رنة جوالها ورفعته وشافت رسالة من نواف
كان محتواها :
أنا تحت الحين أنزلي بسرعهـ
راحت بسرعه وبدلت لبسهاا
لبسة بلوزهـ سماويه لنص الفخذ ومن تحتها بنطلون أسود سكيني
فكت شعرها وحطت عليه ربطه حلووه
وماحطت آي ميك آب ونزلت تحت له عالطوول قبل مايعصب

دخلت له وشافت عنده أبوها
حمدت ربها إن أبوها موجود راحت له ومد يده بيسلم عليها
وهي مدت يدها بتصآفحه بس تفآجأت أنه سحبها من إيدها وباسها على خدها قدآم أبوها
وهي أستحت وشوي تصيح وخصوصآ إن أبوها فيهـ
أبو خالد مايحب يجلس معاهم كثير قام وقال :أنا طالع أخذ راحتك يانواف البيت بيتك
نواف : تسلم ياعمي
حين طلع أبو نواف
ويسحبها نواف لعنده وقريب منهـ
خُزامى بخجل : وش تبي
نواف : نعم وشو وش أبي زوجتي أنتي
أستحت وماقالت شي
قرب لها ببيوسها
خُزامى : لالا بعد عني
نواف بإستغراب : أبعد عنك ليه وش مسوي لك أنا تراي زوجك
خُزامى برجآء : لا نواف الله يخليك لا تسوي كذا
نواف : حسستيني إني مسوي شي غلط خُزامى وش فيك قولي لي
خُزامى تعلثمت : مافي شي بس خلآص خلآص ولا شي
حس فيها نواف بس سكت ولا قال شي





في لندن

فهد كان يكلم سلطان وقاله كل شي
سلطان : ماقدرت أنتظر وصولك وخصوصآ إن جنى حآمل
فهد : اهاا طيب وش بتسوي الحين
سلطان : ولا شي بس جنى مستحيل أطلقهاا
فهد : طيب سلطان أنا الحين بطلع أكلمك بعدين
سلطان : اووكي باي
حس سلطان بإيد تضمه من وراء ومتعلقه فيه
ألتفت وشاف جنى : هلا حبيبي
جنى : أنا آسفه لأني زعلتك بالسيارهـ
باس رأسها وحضنها ويده تتخلل بشعرها النآعم



عند فهد
سكر من سلطان وألتفت لغلا اللي كانت واقفه من اليوم عنده
فهد : وش تبين
غلا : العشاء جآهز
راح لصاله وهي رآحت وراه
اليوم أبد ماكان فيه إحتكاك بينهم بس فهد يأمرها وهي تنفذ عشان يفتك من لسآنها الطويل
جلس وأخذ الملعقه وبدا يأكل بس عالطول طلع الأكل من فمه : وش حاطه فيه أنتي
غلا ذاقت الأكل وعالطول كبته من فمها ماكان فيه ولا ذرة ملح
فهد بأمر : قومي سوي لي غيرهـ
غلا حطت يدها على خصرها : لا والله
فهد طالعها بتهديد
غلا أنفجرت بصرآخ كانت كاتمته بقلبها : ماراح أسوي شي أنا تعبانه ومن أمس وأنت تكرفني بالبيت حتى النوم عجزت أنام ..
سكتها بكـف قبل تزيد من كلآآمها ومسكها مع شعرها
فهد بحدهـ : بحياتهم أمي وأبوي ماعلوا صوتهم علي تجي بزر نفسك وتعليه
رماها على الكنبه وراح لغرفته وخلاها تصيح من القهـر
غلا ماكنت تقصد تقول له هالكلآم بس كانت تعبانه من الكرف
وحتى هو ماكان يقصد يضربها بس ضغط الشغل ومشكلة سلطان تجبرهـ يحط حرته بآي أحد



دخل لغرفته وأول مادخل دق جواله تأفف من هالشي
بس يوم شاف المتصل أبتسم وأرتااح : هلا ريوومهـ
ريم بفرحهـ : هلا فهد وش أـخبارك وش أخبار غلا وينك نسيتنا
فهد : ههههههه شوي شوي علي كلنا تمااام ومانسيتك بس ضغط شغلي وأنتي كيفك
ريم : تمام فهد امممم أبي أقولك شي
فهد : قولي وش فيك ؟؟
ريم : بنسافر أنا وعادل برا عشان نتعالج
فهد : طيب حلو وأنتي خآيفهـ
ريم : امم شووي
فهد : لا إن شاء الله ينجح علاجكم
ريم : يارب
فهد : خلآآص ريوومه إن شاءالله الله بيزقكم
ريم : آمين .. سلم لي على غلا اووكي لازم أسكر الحين
فهد : اوكي .. بآي
فهد تذكر غلا وطلع لها بيشوف وش صآر عليهاا
شافها منسدحهـ على الكنبه ومغطيه وجهها بالخداديه وواضح أنها تصيح
قرب لها : غلا قوومي يلا
غلا بقهر : ماأبي وخر عني
فهد : يلا قومي وبلا دلع
غلا قامت بعصبيه : وخر عني أكرهك
فهد قال بسخريه : شعور مُتبادل وبعدين الشره مو عليك علي أنا اللي جاي أتطمن عليك
غلا : ماأبي شي منك أبيك تطلقني
فهد طالعها من فوق لحت ورجع لغرفته بس وقفته كلمتها : حقيـر
قرب لها وعيونه واضح فيها الغضب : وشو
غلا بخوف : ولا شي
فهد بعصبيه : إذا كنتي بنت أبوك عيديها مره ثانيه وشوفي وش يصير لك
راح لغرفته قبل مايرتكب فيها جريمه
إنسدح عالسرير وعالطول نام
أما غلا صابها رُعب عقبه أبد ماتوقعت إنه يضربها
وتقول ببالها لو كان عندي أهل والله ماتلمس يافهد من رأسي شعرهـ
أنسدحت عالكنبه وظلت تصيح لحتى رحمها النووم وجاها

في بيت أبو نواف في غرفة خُزامى
نواف بصرخه : وبعديـن
خُزامى : .....صمت
نواف : مايصير كذا
خُزامى : طيب لا تصآرخ علي
قام نواف بيطلع لببتهم
خُزامى : وين بترووح ؟؟
نواف طلع من دون مايكلمهااا
اما خُزامى ندبت حضها التعيس
نواف مره طيب معاها وهي ماتهتم ولا تبيه حتى يلمس يدهاا
وآضح أنه بدا يحبها بشكل كبير بس شكلها هي من غبائها بتضيع كل شي





في لندن
الساعه ثمان الصبح قام فهد من نومه
بدل لبسه وبيطلع لشركتهـ الحين
طلع من غرفته وشاف غلا نآيمه بالصآلهـ
تركها وطلع بسرعه مايبي يصير إحتكاك بينهم بعد اللي صآر أمس






في بيت أبو فهد
في غرفة رؤى

منسدحه عالسرير وتكلم نور صآحبتها
نور معصبه : ليه ماجيتي للكليه اليوم
رؤى بلا مُباله : مالي خلـق
نور : طيب تعالي عندي من زمان ماجيتيني ومن زمان ماجلسنا مع بعض
رؤى : اممممممم أفكر
نور : رؤى فديتك تعالي
رؤى : اووكي بس سوي القهوه اللي أحبها
نور : من عيووني بس تعالي ترى أنتظرك
رؤى : ساعه بالكثير وأنا عندك
نور : اووكي بآآي
رؤى سكرت منها وعالطول رآحت تبدل
طفشت من جلسة البيت وأنبسطت إنها بتروووح لنور بعد غيبة غلا






عند غلا
قامت بعد ماراح فهد بسآعه تقريبا
تروشت وبدلت لبسها وصلت
طلعت للصآله وعرفت إن فهد مو موجود
حمدت ربهاا ماتبي تشوفه بآي لحظه أو مكان
جلست ع الكنبه وفتحت التلفزيون
وتذكرت جوالها راحت تركض له بسرعه
أخذته وإتصلت بسرعه على رناا
رنا عالطول ردت : وينك أمس ؟؟
غلا : ماقدرت أدق عليك
رنا : طيب ليهـ
غلا بإنكسآر وضعف وحزن : فهد ضربني أمس
رنا : وشووو ... وليهـ ؟؟
تكلمت معاها شووي وخبرتها بكل شي
وسكرت منها بعد مافضفضت وأرتاحت ؛
عمرها بحياتها من يوم سكنت عندهم مابينت ضعفها لأحد ألا أمس بعد ماضربها
وأهانها ..

عند سمر جالسه بغرفتها
وإلى الآن مو مستوعبه إن سلطان خلآآص ماراح يجيهم أبدآ لحتى يطلق زوجته
وبآين إن هالشي مستحيل عندهـ وهي مره متعلقه فيه بشكل مو طبيعي كان مره مدلعها ويفضلها ع كل أخوانه
عادل وريم اللي كانوا عندها يسولفون معاها ويضحكونها وهو بس تبتسم لهم مُجامله
وماتدري وش يقولون
ريم مسكت يدها : خلاص سمر ولا تزعلين سلطان بخير وأسألي عادل
سمر ألتفتت لعادل
عادل : إيه قبل شوي كلمته وهو الحمدالله مرتااح ويسلم عليك بعد
سمر : طيب ودي أكلمه
دخلت عندهم هنادي على آخر كلمه : منهو ؟؟
عادل : أنتي ماتدرين أصلأ عن الدنيا
هنادي : وش فيكم وش صآير ؟؟
سمر بدمووع : سلطان طلع مو راجع لنا
هنادي : تستهبلين أنتي ( ألتفتت لعادل ) : وش تخربط ذي ( تقصد سمر )
عادل : ياليت تنكتمين وتحترمين أختك حتى لو كانت أصغر منك
هنادي طفشت من كلآآمهم اللي ماأخذت منه شي وطلعت لأمها بتشوف وش السالفه
أول مادخلت لغرفة أمها
أنصدمت شافت أمها تصيح عرفت أنهم مايكذبون
وراحت لها تركض : يمه وش فيك ؟؟
أم سلطان مهما كان خبثها ألا أنه يبقى ولدها وبكرها : ولدي رآح بسبب هالعقرب الله يأخذها ويريحني منها ويرجع لي ولدي ..
هنادي : يعني صدق سلطان راح طيب ليه ومنهي اللي تدعين عليهاا
أم سلطان قالت لها كل شي وكل شوي تدعي على جنى بالمووت




في بيت أبو نواف
في غرفة عبدالله
كان واقف على البلكونه وتفكيره نفس دآيم ماتغير منحصر بخُزامى واللي صآر
دخل عليه نواف أخووه وهو يناديه : عبدالله
عبدالله : تعال أنا هنا عند البلكونه
راح له نواف وأول مادخل عنده أنصدم من اللي يشوفه سحب منه الدخآن : أنت تشرب دخآن
عبدالله بطفش : وش تشوف
نواف : من متى؟؟ وأنت بالأساس تكره ريحته وش اللي تغير
عبدالله بسخريه : أشياء كثيرهـ
مافهمه نواف : وش قاعد تقول أنت
عبدالله : ولا شي لا تهتم وش كنت تبي مني ؟؟
نواف : بنطلع مع الشباب لبيت جدي نجتمع بالمجلس نفس دآيم
عبدالله أنبسط ع الأقل بيرفه عن نفسه شوي : اوكي بلبس ونمشي
هز رأسه نواف بإيه وطلع من غرفته
أول ماطلع دق جواله شاف الرقم وتأفف
كانت خُزامى وهو زعلان منها هاليومين
نواف رد ببرود : ألو
خُزامى : هلا نواف
نواف : هلا فيك ( بتصريفه ) : بغيتي شي
فهمت عليه وحز بخآطرها : زعلان مني
نواف بلا مُبالاه : وش رأيك بعد اللي صار أمس
خُزامى بدون قصد : حبيبي أنا آسفه ( أستوعبت كلآمها وأستحت )
نواف بخبث : عيدي اللي قلتيه وأسامحك
خُزامى بخجل : أستحي
نواف : أجل مع السلآمه
خُزامى : لالا خلآص ( وبخجل ) : حبيبي
نواف أنبسط : إيه هذي حبيبتي فديتك
خُزامى : يعني رضيت
نواف : إذا تميتي كذا رضيت عليك
خُزامى بخجل : بحاول
نواف : لا مافيه بحاول أنا بسآعدك
خُزامى : طيب أنا لازم أسكر الحين
نواف : قولي حبيبي مره ثانيه وأخليك تسكرين
خُزامى بإبتسآمه : اوكي حبيبي
نواف : آآه فديتك بس يالله قلبي بآي
سكر منها ورآح يبدل لبسه عشان يطلعون بعد شووي






في بيت سيف

كان جالس يطالع التلفزيون بس نور أقلقته كل شوي رايحه جآيه
سيف بطفش : وش عندك أنتي أجلسي خليني أتابع زين
نور : صاحبتي بتجي ولازم تطلع من البيت
طير عيونه هو وقام لها وعفس لها شعرها : مانيب بطالع وش أبي بصديقتك أنا
نور وهي تفك يده من شعرها : آي خلاص فكني
فكها وهو ميت ضحك عليها صعد لغرفته فووق بينااام مانام زين اليوم
أما هي شافت جوالها يعلن وصول رساله أفتحتها وكانت من رؤى
تخبرها أنها برى
طلعت نور وأستقبلتها وأدخلوا بالصآله
رؤى وهي تنزل عباتها : تأخرت عليك
نور : لا عادي فديتك ( وهي تأشر عالكنبه ) : أجلسي رؤى
رؤى : خلينا نروح غرفتك نأخذ راحتنا
نور : اوكي يالله
أخذت رؤى وطلعوا لغرفتها فووووق


في لندن
رجع من الشغل تعبآآآآآن وميت جوع
جلس عالكنبه وهو يصرخ بأسمها : غلا
سمعت صوته وطلعت من غرفتهاا
فهد : حطي لي الغدا
غلا : ماسويت اليوم
فهد قام وقرب : ماسويتي وليه حضرتك ؟؟
غلا : كنت تعبآنه اليوم
فهد : المره هاذي بطلب لي غدا ومره ثانيه والله ماتلومين ألا نفسك
جلس عالكنبه وأخذ التلفون وأتصل عالمطعم طلب له وسكر منهم وألتفت لها وشافها وآقفه إلى الآن ماتحركت من مكانها : خير
غلا بخجل : فهد بطلب منك طلب
فهد : ذآبحك هالخجل يعني ماشاء الله ماكان لسآنك أمس أطول منك
غلا تحس نفسها مره ضعيفه قدآمه خلآص ماعاد لها قوه تواجه مثل قبل تخآف تقول كلمه ويذبحها
توقعت منه آي شي عقب ماضربها أمس
تركته وراحت لغرفتها دخلت لها وهي تمسح دموعهاا جلست عالسرير بتعب : لو كان عندي أهل ماأتوقع يتجرأ يضربني ..

فهد ماعلق عالشي من يوم راحت من وجه وهو ناسيها أصلآ وصل الأكل
وتغدا وطلع ينآآآم وهو كاره نفسه وكارهه هي أكثر من هالعيشه الغبيه على قولته







في بيت سلطان عالمغرب تقريبا
جنى اللي كانت بالصاله طفشت من الجلسه لوحدها وراحت لغرفتهم بتصحي سلطان
طول اليوم بالنومه
جنى قربت منه وتهز كتفه : سلطاان يالله قووم
سلطان سحبها وخلاها تنا م معاه
بعدت عنه : سلطان قوووم يالله أذن المغرب
قام سلطان بسرعه على كلمتها : الساعه كم
جنى : سبع المغرب
قام من السرير بسرعه ودخل الحمام أخذ له شاور سريع جدآ
وطلع لها والمنشفه على خصره : ليه صحيتيني متأخر
جنى : مانمت أمس زين وخليتك اليوم نايم
سلطان : قومي بدلي لبسك بنطلع نتعشى برا
جنى بفرحه : والله
سلطان ضحك عليها
وهي قامت بسرعه بتبدل قبل مايغير رأيه







في مجلس الشباب
كانوا عادل وعبدالله ونواف
مجتمعين ويسولفون
دخل عليهم فارس ومعاها سارا شايلها
قرب لهم ومد سارا لعبدالله : أمسك زوجتك
عبدالله أنهبل : هاه
نواف وعادل تسدحوا من الضحك يوم شافوا سارا
وعرفوا إن فارس يقصدهاا
أخذها عبدالله من حضن أبوها وضحك غصب عنه
وقام يلاعبهااا
فارس بإستهبال : ليه ماهي عاجبتك بنتي أجل لو تشوف خطابها وش تسوي على الباب مليون واحد يطلبون يدها
عبدالله وهو يبوسها : فديتهاا
نواف بمزح : ماشاء الله من متى وأحنا آخر من يعلم
فارس بإستهبال : عبدالله قولهم إنك بغيت تنهبل لحتى زوجتك بنتي
عبدالله ضحك غصب عنه ومسكوا عليه الييله أستهبال هو سارا اللي ماتدري وش السآلفه
من ضمن سواليفهم خبرهم عادل باللي صار ببيتهم
هم أنصدموا أكيد بس ماعلقوا كثير لأن مالهم دخل بالسالفه
في بيت سيف
رؤى حطت يدها على خصرها : وين قهووتي اللي طلبتها منك يالدوبه
نور : هههههههه بروح أجهزها لك وأجي
رؤى : اوكي بنزل معاك
نور : لالا ماله داعي خوذي هالسماعات وأسمعي هالأغاني بللاب حقي على ماأرجع
رؤى أخذت السماعه منها
أما نور طلعت تحت تجهز قهوة المارس اللي تعشقها رؤى مووووت ونور تعرف تضبطها حييل


عند سيف صحى من نومه على صوت الجوال
تأفف من دآخله بس يوم شاف الرقم رد عالطوول : هلا هبه
مايمديه قال هالكلمه ألا أنقطع عالطول الجوال مافيه شحن
أنقهرر حيل قام من سريره يدور الشاحن مالقاه لأنه مستعجل شوي ومادور زين
راح بسرعه لغرفة أخته نور لأن شواحنها كثآر ويبي واحد منهم
دخل الغرفه وهو ينادي بأسمها : نووور
رؤى سمعت الصوت الرجولي الخشن أنصدمت بقوووووه وماقدرت تحرك من مكانها لأنه قريب منها وبنفس الوقت الصدمه مأثره عليهااا ........
سيف شاف بنت معطيته ظهرها وعرف أنها مو أخته أبتسم وأعجبه جسمها وشعرها من وراء قرب لها وهو ناسي أنها صديقة أخته مدامها بنت أنسط على هالشي
قرب لها أكثر وأكثر وصار قدآمها طالعها من فوق لتحت بنظرات وقحه
مد يده لشعرها وهي أستوعبت اللي قاعد يصير وضربت يده وبعدتها بس هو مسكها : على وين لسى ماشبعت
رؤى بربكه ودموع : بعد عني
سيف : لالا ليه الحلو خآيف ياناسو عليه وعلى هالجمال
حاولت تفكه يده منها بس ماقدرت
مسكها مع خصرهاا وقرب بيبوسها بس قدرت تفلت يدها وعطته كف بقووه من صدمتها
هو فكها من الصدمه وهي ماصدقت خبر ركضت للحمام وسكرت على نفسها
سيف صرخ : يالحقيره
راح لها يركض وهو يدفع الباب : أفتحي أحسن لك
رؤى صرخت وبنفس الوقت تبكي : روووووح عني الله يأخذك ياربي وينك يانووور
سيف سمع أسم نور وتذكر أنها صاحبتها
طلع من الغرفه بسرعه بس أصتدم بنور اللي كانت جايه من تحت : سيف لا يكون كنت بغرفتي
سيف ماعطاها وجه وراح لغرفته بسرعه
دخلت نور لغرفتها بسرعه : رؤى يارؤى
رؤى طلعت من الحمام ( الله يكرمكم ) وهي تمسح دموعها وترتجف
نور ركضت لها : وش فيك لا يكون سيف جاك هنا
رؤى : .....
نور أمسكت كتفها و هزتها : تكلمي وش فيك
رؤى : لالا ولا شي برجع للبيت
نور : رؤى بلييز قولي لي سيف كان هنا
رؤى : إيه بس ماشافني لإني سمعت صوته ودخلت للحمام بسرعه ( أكرمكم الله )
نور : آآآآه الحمدالله بس أبي أفهم ليه تبكين
رؤى : مافيني شي بس خفت يشوفني
نور : هههههههههههه عليك تفكير
رؤى أبتسمت لها غصب ورآحت تأخذ شنطتها وعباتها
نور : رؤى لا تروحين بلييز ماصار شي
رؤى : لا لازم أروح ( بكذب ) :أمي أتصلت علي قبل شوي وتبيني أرجع
نور : طيب بس لازم تجين بكره للكليه مو تسحبين علي
رؤى هزت رأسها بإيه ومسكت جوالها بتدق عالسوآق



أول مادخل غرفته وهو يسب ويلعن فيها
سيف بصرآآخ : أنا أنا سيف الـ ..... تجي بزر مثل هذي وتمد يدها علي
والله لو ماجت نور لكان الحين ذبحتها بيدي هالحقيرهـ
طلع دخآن وقام يشرب فيه يهدي من نفسه وهو يسب ويلعن فيهاا
ويتحلف إنه يدمرهاا ويخليها تركض وراه
سيف : والله والله ماأكون سيف إذا ماخليتها تركض وراي وتبووس يدي ورجلي لحتى أرضى عنها



بعد عشر دقايق تقريبا طلعت رؤى من بيت نور
وإلى الآن مرعوبهـ مو مصدقه اللي صار تطالع نفسها تحمد ربها إن ماجاها شي منه
أستغربت حييل يكون هذا أخو نور صآحبتها الشريفه الحبوبه وووو صفآتها تختلف كثير عن أخوها الحقير على قولتها
من يوم طلعت من بيت سيف وركبت السياره أنفجرت وقامت تبكي وتصيح من الخوف
حتى السايق أستغرب منهاااااا ومن تصرفاتها الدليل على خوفها





في لندن
بعد نوبة البكاء اللي عصفت بها نامت نص ساعه
وتوها قايمه
ميته جووع صار لها يوم كامل ماأكلت
راحت للمطبخ بسرعه
فتحت الثلآجه وصبت لها عصير
وحشت لها توست بالمربى
وجلست على الكرسي تأكل

فهد اللي كان بالصاله يكلم بجواله
حس بحركه بالمطبخ ورآح له
دخل وشافها تأكل
أول ماشافته شرقت بالعصير
غلا : كح كح
ركض لها فهد وضرب ظهرها
جاب لها مويه وشربهاا
وهي إلى الآن تكح ووجها مره أحمر رآيح فيهاا
فهد : قولي بسم الله
غلا بصوت مبحوح : بسـ ـم اللـ ــه
فهد : زينه الحين
غلا : إيه الحمدالله
ألتفت له وكان مره قريب منها ومحاوطها بيده
بس هو لاحظ حركتها وبعد عنها
قامت من الكرسي وكانت فاكه شعرها لمته بتربطه
فهد أول مره يشوفه بالعاده دآيم رابطته
حتى بالملكه كانت مسويه تسريحه
وهو يموت ع الشعر الطووووويل
وكان دآيم يعصب ع حنين إذا قصت شعرهااا
قرب لها وحط يده بشعرهاا
هي أستغربت وفزت من مكانها ومن لمستهـ
هو عالطول طلع من المطبخ
وهو منقهر من حركتهـ طلعت من دون قصد




عند رؤى أول ماوصلت للبيت
نزلت بسرعه وركضت لغرفتها عالطووول
ظلت تبكي فيها لحتى حست الدموع خلصت وخدهآ إنجرح منها
مسحت دموعها بسرعه وكل ماتذكرت نظراته ولمساته شوي وترجع من القرف
قامت من سريرها وراحت لتسريحتها
تطالع بوجهها اللي ساح عليه الكحل والروج من كثر الصيآح
أخذت مناديلها ومسحت دمووعها فيهـ
سمعت نغمة جوالها وراحت بترد وشافت المتصله نور
بس ماحبت ترد عليها لأن نور بتشك بسآلفتهم
راحت للحمام ( أكرمكم الله ) غسلت وجهها
ورجعت لغرفتها وأنسدحت عالسرير وهي بملابسهاا
ألتفت للبسها وشافته شوي عاري
كانت لابسه بلوزهـ بيضآء تربط على الرقبهـ وعليها قلب بلون الفوشي وثاني بلون الأحمر وعليه حزآم تحت الصدر بلون الأسود ولابسه بنطلون برمودآ أسود ومره ضيق
تذكرت إن سيف شافها بهاللبس وكان مره مُلفت لبسها وجذآآآآب حيييل خصوصآ على جسمها
محت هالأفكار من بالها و غمضت عيونها وبعدها نآمت عالطووول

عند غلا
بعد ماأكلت وخلصت رآحت للصآله بتطالع التلفزيون أول ماجلست
نادها بصوت عالي : غــــلا
راحت له بسرعه قبل مايسوي مشكله
أول مادخلت عليه
مد لها لبسه : أغسلي ملابسي
غلا أخذتهم وطلعت من دون ماتتكلم
فهد قال قبل ماتطلع : أبيك تكوينهم بعد ماتغسلين
وحتى المره هذي ماتكلمت طلعت بس سحبها مع يدها بقوووه : إذا كلمتك تردين حتى لو بإشاره أنا ماأحب اللي يطنشني فآهمه ....
غلا بخوف : فاهمه
تركها بقووه ودخل لغرفته بينآم





في بيت سلطان
توهم رآجعين من برا وجنى مره مبسوطه معاها
سلطان : مبسوطه ياقلبي
جنى : مره تسلم لي
سلطان : طيب قربي وهاتي بوسه
ضحكت عليه وقربت وباسته ع خده
جلست بجنبه وهو يأكلها : أكلي حبيبي عشان البيبي
جنى : لا مااحبه
سلطان : شكلك متوحمه عليه
جنى هزت بكتوفها بلا مُبالاهـ
سلطان : الله يستر لا يكون متوحمه علي أنا
جنى أبتسمت : ألا متوحمه عليك
سلطان : جنونتي من جدك أنتي
جنى تعلقت بيدهـ : متوحمه إني أموووووووت عليك
سلطان : هههههههه لبى قلبك بس


أنتهت ليلتهم على خير ...~


في بيت سيف
الصبآح ع الساعه 7
قامت نور الصبح بتجهز وتروح للكليهـ
كشخت ولبست وخلصت
ونزلت تحت وشافت أخوها سيف بالصآله
نور : غريبه أنت قايم
سيف : الناس تقول صبآح الخير
نور وهي تلبس عباتها : اوكي صبآح الخير
سيف : أفطري قبل ماتروحين عشان ماتدوخين ياقلبي
نور : لا مو مشتهيه .. أنت مانمت صح
هز رأسه بلا وقال : عندي شغل بروح له الحين
نور : طيب بآي
سيف : باي
سيف ماأقدر ينام أمس كل تفكيرهـ محصور برؤى
وووده يعرف أسمها وعايلتها ووو معلومات عنها
كل ليلة أمس وهو يخطط عليهاا
ويسب ويلعن فيها وهو نآسي أنها صديقة أخته
لو بيحطم رؤى بتتحطم أخته المسكينه اللي مالها ذنب بفعايله






دخلت على غرفة بنتها بتقومها
أستغربت اليوم ماقامت أبد مع إن عندها دوام
أم فهد : رؤى يارؤى قوومي
رؤى بنعاس : همممم
أم فهد أستغربت ملابسها اللي مابدلتها يوم جت من عند نور : قوومي ياماما منتي رآيحه الكليه
رؤى قامت ع صوت أمها وأول مره بحياتها تشوف أمها تقومهاا : هاه يمه
أم فهد : قوومي يالله عندك كليه اليوم
قامت رؤى مغصوبه
غسلت وبدلت لبسها وصلت وعالطول نزلت لتحت وبيدها عباتها
لبستها ورآحت الكليه عالطول

أول ماوصلت نزلت عباتهاا
وكان بوجهها نور
رؤى : بسم الله علي
نور : تأخرتي فاتتك المُحاضرهـ الأولى
رؤى وهي ترتب شعرها : ماعليه مو ضروري
نور بتآلم : آي عيني توجعني
رؤى ألتفتت لها : أفتحيها بشوفها
نور وهي تفتح عينها زين : شوفي ذبحتني هالحساسيه فيها
أول ماشافت عينها تذكرت سيف لأن فيه شبه من عيون أخته
بعدت وجهها عن نور بسرعه وأرتجفت من موقفها معاه
نور : وش فيك
رؤى بربكهـ : ولا شي
أخذت شنطتها وعالطول دخلت للمحاضره الثانيه
هي كانت ناسيه السالفه لأنها ظنت أنها حلم بس طلع وآقع مُر بالنسبه لها






في لندن
كان وقت العصر عندهم قريب من المغرب
طفشت من الجلسه بغرفتها
وطلعت عنده بتشوف وش يسوي
أول ماطلعت له كان طالع من غرفته ولابس وآضح أنه بيطلع
غلا : بتطلع ؟
فهد وهو يسكر أزارير التشيرت : إيه
غلا برجاء : بروح معاك تكفى
ألتفت لها وقال : بنتظرك بس خمس دقايق إذا مالبستي بطلع وأخليك
غلا بفرح : ثواني بس
دخلت غرفتها بسرعه بتبدل
أبتسم على شكلها وآضح أنها مبسوطه
فهد كان بيأخذها معاه أساسا قبل ماتقول له
لأن واضح أنها طفشت من جلسة البيت وهو ماوده يتركها وحدها كثير



في بيت أبو نواف


أبو نواف : أنت صادق ياولدي
نواف : والله هذا الكلام اللي قاله لنا عادل
أم نواف : سلطان صحيح غلط بس أبوه المفروض مايطردهـ
أبو نواف : إيه والله غلط أخوي بطردهـ
عبدالله : صدقوني سلطان بيرجع عمي صحيح عصبي بس قلبه طيب ويحب عياله خصوصا سلطان وسمر
أم نواف : مسكين الله يرجعه لأهله وهو بعد غلطان المفروض مايتزوج بالسر
دخلت دانا ع كلمت أمها : يمه من المتزوج بالسر
عبدالله بيلعب بإعصابها : وليد
دانا طيرت عيونها
وكلهم تسدحوا من الضحك عليها
دانا ألتفت لنواف وشوي وتصيح : نواف صدق اللي يقوله
أم نواف : لا وأنا أمتس تعالي جنبي هالدلخ يكذب عليتس
جت لها وجلست بجنبها
عبدالله : دلووووووعه عالطول تصيح
نواف : ههههههههه حرام عليك
دانا توجه كلامها لعبدالله : مالك دخل فيني بابا مدلعني
أبو نواف باسها : بنت أبوها فديتهااا
عبدالله يسوي نفسه معصب : ليه مارحتي للكليه اليوم
دانا : ماعندنا شي والله حتى خُزامى غايبهـ أسأل نواف
تعكر مزاج عبدالله اللي كان رايق على ذكراها
أمس كان ناسي السالفه شوي بس اللي ذكره فيها دانا
نواف : عبود وين سرحت
عبدالله : هاه لالا ولاشي

قام من عندهم وراح لغرفته وقامت وراه دانا
وراحت لجناحها أول مادخلت فيه دق عليها وليد
وليد : صبآح آلورد
دانا : هلا صبآح الياسمين
وليد : كيف حبيبي اليوم
دانا بخجل : تمام
وأستمرت مكالمتهم سآعه تقريبآ

يسعد صباحك والمساء
وآخر الليل ~~~
وأول نهارك والظهر والعصاري ~~~
ياللي غلاك بوسط روحي سكن
حيل ~~~
سيطر على قلبي ومع الدم جاري ~~~


في لندن
عند غلا بعد مالبست وكشخت
لبست بنطلون سكيني جينز وعليه بدي أخضر وعلى البدي جاكيت صغير لونه وردي
ربطت شعرها ذيل حصآن وحطت قلوس وردي وكحل أخضر غامق
طلعت له وبيدها عبايتها
فهد : يالله ألبسي عباتك بسرعهـ
لبست عبايتها وتغطت وطلعت معاه
أول ماطلعوا من شقتهم كانوا يمشون برجلينهم
وكان فيه زحمه حييل
مسك يدها عشان ماتضيع مع الزحمهـ
كانت يدهـ دآفيه ويدها بارده حييل
دفت مع دفا إيديه
فهد : خليك معاي عشان ماتضيعين
غلا : طيب
مشوا لحتى وصلوا عند مقهى وأسواق كثيرهـ عالشارع
وقف فهد عند مقهى ودخله هو وغلا
جلسوا ع الكراسي بغرفة عوائل وطلب لهم فهد 2 كوفي
فهد : تبين تكشفين أكشفي مكانا مكان عوائل محد يشوفنا
كشفت غلا وهي سآكته
وهو يطالع فيهاا
أستغربت نظراته بس ماعلقت عليهاا
وصل طلبهم
وأول ماذاقت غلا الكوفي شرقت منه : كح كح
قام فهد عالطول لها وشربها مويه : وش فيك أنتي اليوم بس تشرقين
غلا : مشروباتهم غيرنا بالسعوديهـ
فهد : ههههههههههه أكيد بتكون غير يالذكيهـ حتى لو كانوا عرب
جلس مكانه وقال : شوي شوي طيب لا تموتين وأبتلش فيك
غلا طنشت وماعلقت ع كلآمه بس تضآيقت منه حييل كأنها عاله عليه


في الخبر
وبالتحديد بكلية البنآت

رؤى برجاء : سمووور خلاص ع الأقل أبتسمي
نور : مو حلوه الكليه من دون ماتبتسمين
رؤى : هههههههه وش دخل
نور بإستهبال : مدري أهم شي نراضيها
سمر كانت تطالعهم وهم يسولفون وساكته بس مادام سكوتها : تتوقعين يرجع سلطان
نور : يووه سمر خلصنا هذي مشكله بين الكبار مالك دخل فيها
سمر : هذا أخوي وأنا أحبه أكثر حتى من أبوي
رؤى : وشو أنتي مجنونه هذا أبوك
سمر : إيه أنا صادقه أبوي دايم معصب وسلطان طيب ويحبنا
رؤى : عمي صحيح عصبي بس صدقيني ماراح يرضى على ولده هالشي وبخليه يرجع
سمر بسخريه : واضح أنه بخليه يرجع لدرجة أنه طرده من الشركه
رؤى ونور بصدمه : وشوو
سمر : والله سمعته يقول لأمي حتى الشركه ماأبي أشوفه فيها
سكتوا البنات ومايقدروا يعلقون
هذي مُصيبه يطرد ولده من الشغل
ويحلف لو ماطلق جنى مايعرفه ولا يكون ولده




في بيت سلطان
جنى بدموع : ليه ماقلت لي
سلطان : أبوي يبي كذا أنا وش أسوي طيب
جنى مسحت دموعها : بتجلس من دون شغل
سلطان : شركة فهد مفتوحه ياقلبي أقدر أمسك فيها كل شي
جنى : أبي أفهم عمي ليه يسوي كذا فينا
سلطان ببرود : يبيني أطلقك
وقرب لها وقال بحب وهو يحاوط يده على وجهها : بس أترك الدنيا ولا أتركك
جنى ضمته بقووه وهي تدعي من دآخلها إن عمها يرحم حالهم
ويسآمح ولدهـ


نرجع للندن
بعد ماأرتاحوا بالمقهى وأشربوا الكوفي
فهد : بأخذك لأسواق هنا قريبه أبي منها أغراض
قامت غلا ومن دون ماتتكلم
حاسب فهد عالطلبيه وطلع وهي وراه
فهد ألتفت لها وقال : قربي وراك بعيد تضيعين وأبتلش فيك
غلا : إذا كنت عاله عليك ياأخي طلقني كل شوي ماودك تبتلش فيني
فهد : أمشي وأنتي منكتمه
سكتت وماردت عليه

مشوا برجلينهم لحتى وصلوا لأسواق تكون عالشارع ومليانه ناس وزحمه حييل
بما إن اليوم عندهم عطله
دخلوا دآخل وشافوا أنواع من الجنسيات المُختلفه وأكثرهم عرب
غلا وهي تمشي أصتدمت بوآحد
غلا بعفويه : آآآي وجع
فهد تفشل منها وقرب وسحبها عنده وخلاها وراه
الرجال : آسف ماكنت أقصد أختي سلامتج
فهد : لا عادي أحنا نعتذر ( ويطالع بغلا بنظرات يتوعدها فيه ) : أنت كويتي
الرجال وهو يصآفحه : إيه وأنت واضح إنك سعودي
أبتسم فهد : إيه ياهلا فيك
سولف مع فهد شووي ورآح ماطول
ألتفت لها بعد ماراح الرجال : ماتعرفين تبلعين لسآنك ولا ماتربيتي عالذووق
غلا طنشت كلامه ومشت
سحبها لعنده وهو يصر على أسنانه من العصبيه : كم مره قلت لك لا تطنشين أمشي قدامي للبيت وحسابك معاي بعدين
سحبها معاه للبيت ومشوا له لحتى وصلوا ماكان بعيد حيل
كان بنفس الحي
أول مادخلوا
هي هجت لغرفتها بس مسكها وقربها عنده : الظاهر إنك ماتربيتي زين
غلا : لا ماتربيه قبل لا أعرفك
سكتها بكف وقال : ترادديني
غلا بكت منه : بعد عني
فهد فكها بس مسك يدها : الحركات هذي ماأبي أشوفها مره ثانيه فاهمه
غلا هزت رأسها بإيه وهي تصيح وفكت يده من يدها وراحت لغرفتها
اما هو تنهد بضيق من اللي صار
قبل شوي كانت حياتهم أحسن
بس لازم تنقلب ويعكر صفوها آي شي
حياتهم مابين مد وجزر
راح لغرفته بينآم مع إن الوقت مُبكر عندهم بس اللي يبي ينسى يهرب للنوم


في بيت سلطان
كان منسدح عالسرير وجنى نايمه ع صدره
دق جواله وفز له
سلطان بهدوء : ألو
أبو محمد : وينك ياولدي ؟؟
سلطان : هلا يبه.. أنا بالبيت
أبو محمد : تعال لي الحين
سلطان : تأمر أمر دقايق وأنا عندك
أبو محمد : أنا أنتظرك يالله مع السلآمه
سكر من جده وبعد جنى عنه بشويش وقام بسرعه بيلبس
جنى قامت من نومها على حركاته الكثيرهـ
جنى بصوت مبحوح من النوم : حبيبي
سلطان : هلا غلاي قمتي صح النوم
جنى قامت وعدلت جلستها : وين بتروح
سلطان : بروح لجدي يبيني
جنى سكتت وماقالت شي وتطالعه وهي يلبس
بعد ماخلص قرب لها وباسها ع خدها : مو مطوول اوكي
جنى أبتسمت له : اوكي

أخذ جواله ومفاتيحه وطلع من بيتهم متوجه لبيت الجد




في لندن
مانام إلى الآن قام من سريره وراح لغلا
يبيها تجهز له عشاء
فتح عليها الباب من دون مايطقه
وأول مافتحه
خبت شي وراء ظهرها
فهد لاحظ حركتها
فهد : طلعي الشي اللي خبيتيه وراء ظهرك
غلا أرتبكت من نظراته و..


أنتهى البارت



لقاء سيف برؤى قد يؤدي لتغير حياتها ؟؟ كيف وشلون؟؟
بينفذ سيف تهديده لرؤى ولا بتركها على أنها بزر وماتفهم ؟؟
سلطان وجنى ؟؟ أـنظلموا بزواج السر وحبوا بعض حيل ؟؟ ممكن يتفرقون ؟؟
ووش يبي الجد من سلطان ؟؟
حياتهم مابين مد وجزر مره خناق ومره حنان ؟؟ فهد & غلا ؟؟
وشو الشي اللي خبته غلا وراء ظهرها ووممكن يسبب لها مُشكله مع فهد ولالا ؟؟

عبدالله مابين ذكرى الماضي وصدمة الحاضر وحبه الضآئع ؟؟
هل بتتغير حياته للأحسن أو ممكن يكون طرف مُحزن بالروايه ؟؟

سمر فقدت حنان الأب وعوضها الأخ ؟؟ سبب تعلقها بأخوها ممكن يكون سبب برجوع سلطان أولا ؟؟
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الشوق ذبحني


الشوق ذبحني


مسـآهمـآتـﮯ.. : 3806
تقيـمآتـﮯ.. : 690
مخـآإلفـآتــﮯ :
رواية رماني وقال ما ابيها / كاملة / رائعة Left_bar_bleue0 / 30 / 3رواية رماني وقال ما ابيها / كاملة / رائعة Right_bar_bleue


رواية رماني وقال ما ابيها / كاملة / رائعة Empty
مُساهمةموضوع: رد: رواية رماني وقال ما ابيها / كاملة / رائعة   رواية رماني وقال ما ابيها / كاملة / رائعة I_icon_minitimeالخميس 07 يوليو 2011, 08:44

البارت السآبع عشر

في سيارة سلطان
وهو متوجهه لبيت جده
دق جواله ورفعه من دون مايشوف الرقم
سلطان : ألو
أبو محمد : أنت جايب زوجتك معك
سلطان بإستغراب : لا
أبو محمد : جبها وتعال أنت وياها
سلطان أسنغرب حيل : طيب
سكر من جده ورجع لبيته من جديد وهو بقمة الإستغراب وشلون عرف جده بزواجه






في لندن
مانام فهد إلى الآن قام من سريره وراح لغلا
يبيها تجهز له عشاء
فتح عليها الباب من دون مايطقه
وأول مافتحه
خبت شي وراء ظهرها
فهد لاحظ حركتها
فهد : طلعي الشي اللي خبيتيه وراء ظهرك
غلا أرتبكت من نظراته و..
قرب لها وقال : وشو اللي معآك
هي خآفت من نظرته وبكت
أستغرب منها وجلس جنبها ع السرير : ليه تبكين
طلعت اللي ورا ظهرها ورمته بقووه ع الأرض وبصرآخ : خلاص أخذه أخذ مني كل شي بس تكفى أبي أرتااااااااح حراام عليكم أبي أرتااااااااااح
ألتفت فهد لشي اللي كان بالأرض ونزل له وجآبه
كان سلسال وآضح أنه قديم وشكله غريب : هذا اللي كان وراء ظهرك
غلا اللي كانت تصيح ووجها عالمخده هزت رأسها بإيه
مسكها مع كتوفها ورفعها له
بعدت عنه بس رجع مسكها من جديد
فهد بحنان : قوومي وكلمني
غلا حست بوجود الحنان بصوته وقامت له
فهد مد لها السلسال : ليه خبيتيه عني مايستاهل إنك تخبيبنه
غلا بدموع : هذا لأمي يستاهل أبيع روحي عشانه
قرب لها ومسح دموعها وهو رآحمها حيل : طيب ليه مخبيته
غلا بربكهـ : خفت تأخذه
أبتسم وبدون شعور ضمهـا
وهي ماصدقت حضن دآفي يلمها
تمسكت فيه وظلت تبكي وتبكي
أـما هو مسح ع شعرها وخلاها تصيح ع رآحتها



عند سلطان
وصل بيتهم
وخبر جنى بطلب الجد
جنى : أنت قايل له عن زوآجنا
سلطان : أنا ماقلت ألا لأهلي بس يمكن فيهـ أحد مخبره ماأدري .. يالله ألبسي وأمشي معآي
جنى راحت تلبس وهي سآكته مانطقت
تخآف من ردة فعل الجد تكون مثل عمها أبو زوجهآ
بعد مالبست طلعت وهي سلطان لبيت الجد ..!



في لندن
بعد مابكت وفرغت له كل اللي بدآخلها
هدأ صوتها وتنفسهااا
حس فهد بثقلها بحضنه
رفعها وشافها نآيمه بحضنه
تركها بحضنه وأنسدح ع سريرها وسدحها معاه
تنهد بالضيق من اللي صآر
معقوله ماتثق فيه لدرجة أنها مخبيه شي عآدي عندها بس لأجل مايخذه
ألتفت لها وشآفها بسآبع نومه مسح ع شعرهاا وملامح وجهها الحمراء من البكآء
بعد وجهه عنها وغمض عيونهـ كمُحاوله للنوم



في بيت سيف
رجعت نور من الكليه من اليووم
ونآمت فوق لها سآعتين
أما سيف بعد مارجع من شغله وهو تحت بالصآله
يشوف التلفزيون وهو باله مو معآه أبدا باله مع اللي مشغلتهـ
شوي وجته أخته نور
سيف : هلا وغلا
جلست نور وهي مالها خلق ع شي
سيف : وش فيك
نور بطفش : طفشت من البيت
سيف بلآ مُبالآه : أحسن
نور حطت يدها ع خصرها : لا والله
سيف ضحك عليها غصب
قامت نور وهي تطقق بجوالها وماعطته وجه
أول ماشاف جوالها خطرت بباله فكره
سيف : احم نور
نور أشرت بيدها يعني لحظه
بعدت عنه شوي وهي تكلم رؤى
رؤى ردت عليها و بنعآس : وش تبين
نور : هههههههههه قومي ترى الحين المغرب وبيأذن العشاء
رؤى فزت من سريرها : والله
نور : ههههههه والله ..
رؤى : أنتي متى قمتي
نور : توني قايمه حتى جوعآنه ماأكلت شي ومشتهيه قهوه
رؤى : ع طاري الجوع والقهوهـ .. مشتهيه قهوتك
نور : لا والله آخر مره جيتيني البيت سويتها لك وطلعتي لبيتكم ع طول ماشربتيها أبدآ
سيف كان قاط إذنه عندهم ع طووول عرف إن البنت اللي تكلمها نور هي نفسها اللي إلتقى فيها من سالفة القهوه
نور : خلاص رؤى أنا لازم أسكر الحين
سيف بنفسه يقول حلوحلو حتى أسمها يجنن مثلها
بس وربي ماأتركها هالحقيرهـ
نور سكرت منها وجت عند سيف
شافته يطالع فيها بنظرات غريبه
نور : يمه وش تبي
سيف : نواره روحي زيني لي عصير
نور : الشغالات مليانات أطلب منهم
سيف بكذب : لا أبي منك وإذا سويتي لي بقولك شي ضروري
نور أنبسطت : والله
سيف هز رأسه بإيه
راحت للمطبخ ونادها من جديد : بأخذ جوالك أبي منه أغنيه
نور مدت له الجوال وراحت للمطبخ
سيف ع طول فتح المكالمات الصآدره وشاف أول رقم فيه وكتبه بجواله وحفظ رقمها
نزل جواله وجوالها قبل ماتجي وتشوفه




في بيت أبو فهد
في جنآح فارس وخلود
خلود وهي شايله سارا اللي من اليوم تبكي ومو راضيه تسكت
خلود : ياااربي خلاص ياماما
سارا بس تبكي
حطتها سارا بحضنها وهزتهاا
وهي إلى الآن تبكي
ماقدرت تحمل خلود بكاء بنتها
وراحت ع طوول بتقووم فارس
خلود جلست بجنبه ع السرير : فارس فارس يالله قوووم
فارس : همممم
خلود هزته وهي شوي وتصيح : فارس قوم سارا مدري وش فيها
فارس قام ع طوول حين سمع أسم بنته
فارس : وش فيها سارونه
خلود وهي خانقتها العبره : ماأدري من يوم قامت من النوم وهي بس تصيح
فارس : وينها الحين
خلود وهي تمسح دموعها اللي نزلت غصب : بغرفتها
قام فارس ع طوول وراح لها
دخل عندها وشافها منسدحه وتصيح : سارونه يابابا
سارا يوم شافت أبوها وتقعد تدلع وتصيح زياده
فارس شالها وحطاها بحضنه وقاس حرارتها يمكن يكون فيها حراره بس تطمن عليها ومافيها شي
دخلت عنده خلوود وهي تقول : هاه كيف حرارتها
فارس : لا زينه أنتي وكلتيها يمكن تكون جوعآنه
خلود : ماتبي تأكل
فارس : أجل بنتك تدلع
خلود بعتب : حرآم عليك
فارس ضحك عليها وباس سارا اللي هدت نفسها شوي : بنتك تبي عبدالله
خلود شهقت : هئ منهو عبدالله
فارس : خطيبها ولد عمي أبو نواف
ضحكت خلود غصب عنها : هات بنوتي بس ماأيأخذها الا واحد يستاهلها
فارس : أسكتي لا يسمعك عبدالله
خلود : ههههههههه فارس خلاص موتني ضحك
فارس قرب وباس خلود : نومي بنتك وتعالي
خلود أبتسمت له ونومت سارا اللي أزعجتها اليووم بدلعها
بعد ربع ساعه من المُعاناه قدرت تنام سارا ورآحت خلود لفارس
فارس بإبتسآمه تذووب : هلا وغلا
خلود : فارس أخاف سارا يكون فيها شي
سحبها فارس لعنده : يابنت الحلال تدلع يوم شافتني تضحك عادي
خلود تنهدت بضيق وهي خآيفه ع سارا بنتها الوحيدهـ



في بيت الجد
وصل سلطان وجنى من ربع سآعه
جنى وهي تسلم ع أم محمد
أم محمد : تعالي يايمه جنبي الله يحفظك
أبتسمت جنى ع حنانها ورآحت لها وجلست جنبهاا
أبو محمد وهو يوجهه كلامه لسلطان : أنا ماني معاتبك ولاني مهاوشك لإن صار اللي صار وزوجتك حآمل الحين بس الغلط اللي صار إنك طلعت من بيتكم وماأرضيت أبوك ياولدي
سلطان : يبه أبوي يبيني أطلقها وأنا شايل هالفكره من بالي
جنى خافت من قرار الجد وإنه يبعدهم عن بعض وصارت تدعي من دآخلها إن الله يخليهم لبعض
أبو محمد : منت مطلقها بس ياليت ترضي أبوك بآي شي
سلطان : إن شاء الله بس هو يرضى
أبو محمد ألتفت لجنى : وش أخبارتس يابنتي
جنى بخجل : تمام تسلم ياعمي
أبو محمد : سلطان عساه يزعلتس بشي ترى ياويله أنتي مثل بنتي وأكثر
سلطان ألتفت لها وأبتسم
جنى : ألا يزعلني ياعمي
سلطان أنهبل : أنا ياجنى
أم محمد ضحكت غصب : تمزح وانا أمك سلطان مافي مثله إثنين بسم الله عليه
سلطان وهو يوجه كلامه لجنى : شوفي هالكلام الزين مو مثلك
راح لجدته وباس رأسها : الله لا يحرمني منك يايمه
أم محمد : ولا منك ولا من زوجتك
أبو محمد قطع كلامهم : بكره أبوك بيجي عندي وأبيك تروح له وتبوس رأسه عشان ترضيه
سلطان : طيب يايبه ليه ماتقنعه أنت بزوآجي
أبو محمد : أبوك من يوم كان صغير وهو عصبي ورأيه يمشي ع الكل وعنيد ولا عليه من أحد وتعودنا أنا وجدتك ع طبعه ومانقدر نكلمه بشي أهو رآفضه عشان كذا ياولدي والله ماأقدر أقنعه
تنهد سلطان بضيق وهو يطالع جنى اللي ضاق صدرها زيآده بس عندهم أمل ولو قليل جدآ يكونون مع بعض
ومايتفرقون ......!
أشر لها سلطان بمعنى قومي بنطلع
قامت ولبست عباتها
أم محمد : على وين وأنا أمك
سلطان : والله مشغول يالغآليهـ لازم أمشي
أبو محمد : الله معك بس لا تنسى تجيني بكره أبوك بيجي عندي
هز رأسه بإيه وأخذ جنى وطلعوا بسرعه
أول ماركبوا للسيار سحب إيدينها وباسها : أبوي طيب وإن شاء الله يفهمنا
جنى نزلت دموعها غصب وبصوت مخنوق : إن شاءالله
سلطان : أمسحي دموعك والله إنها غاليهـ علي من غلاوتك حبيبي
جنى مسحتها وماعلقت ع كلامه





في القريه عند رنا
رايحه جايه بغرفتها خايفه ع غلا
اليوم أبد ماأتصلت عليها غير الصبح
وهي سرحانه بغلا
قطع تفكيرها دخول أمها
أم سعود : أنتي مانمتي لهالحين
رنا : لا والله يمه كنت أفكر بشغله
أم سعود : نامي وأنا أمتس وراتس شغل بكره من صبآح الله خير
رنا : إن شاءالله ع أمرك يالغاليهـ
أم سعود : الله يرضى عنتس يابنتي وياجعلني أشوفتس عروس ببيت رجلتس
أبتسمت ع دعوة أمها وهي سآكتهـ وتفكيرها موديها لبعيد


في لندن
إلى الآن نايمه غلا بحضنه ولا حست بشي
وفهد مانام أبد ولا جاه النوم
شوي و قامت غلا وشافت نفسها بحضن أحد ألتفتت له وشافت اللي يطالعها
ع طول صدت من الحياء ووجها أحمر أستحت لأنها نايمه بحضنه
قامت من السرير بس هو سحبها عنده
فهد : نامي وأرتاحي أنا طالع لغرفتي
قام فهد وتركها بالغرفه بدون مايسمع ردها وراح لغرفته بينآم
أما هي مره مره مستحيه ماتخيلت شكلها كذا
كانت طول الليل بحضنه نايمه
غطت وجهها بدينها من الحياء وهي تلوم نفسهااا وقامت من سريرها تمغطت شووي و توجهت للحمام ( أكرمكم الله )
غسلت وجهها وسمت بالله ووضت بتصلي ركعتين تهدي نفسها شوي لأنها ضآيقه فيها الدنيا وتحس نفسها مخنوقه كثير هاليومين
طلعت من الحمام ( أكرمكم الله ) وهي تمسح وجهها اللي تساقط منه قطرات ماء الوضوء
لبست جلالها وهي تسبح وتهلل ورفعت يدها بتكبير وبدت بصلآتها
بعد ماصلت رفعت إيدينها لربها ودعت لنفسها وجدتها ولكل اللي تحبهم حتى فهد دعت له وماتدري وش السبب
أخذت المصحف وبدت تقرآ آيات منه وسور
أرتاحت بشكل كبير بعد ماخلصت
أنسدحت عالسرير وع طول نامت من الرآحه النفسيه اللي جتها





في بيت أبو فهد
كان الوقت قريب من إذان الفجر
رؤى اللي ماقدرت تنام لأنها طولت وهي نايمه المغرب ماجاها نوم
أخذت شاور ينشطها شوي ويبعد الإرهاق
بدلت لبسها وكانت بتنزل تحت بس دق جوالها
راحت له ورفعته وشافت رقم غريب
وهي من عادتها ماترد ع الأرقام الغريبه طنشت وإتجهت للباب بتنزل تحت
بس الجوال صار يدق كثير ومُصر اللي يدق ع الرد
هي ماردت وماطرى ع بالها ترد
بس جتها رساله غيرت تفكيرها
كان مُحتواها :
رؤى ردي بسرعه
رؤى : من هذا اللي يعرف إسمي وأنا ماأعرف رقمه يمكن تكون وحده من البنآت
أول مادق الرقم من جديد ردت ع طوول
رؤى : ألو
سيف عرفها ع طول وتأكد منها : هلا وغـلا
رؤى جت بتسكر الخط
سيف : ياويلك لو تسكرين
رؤى بربكه وخوف : وش تبي ومين أنت
سيف : افا نسيتيني ياقمر ماعليه هالمره سماح وبقولك من أنا .. أنا سيف الـ...
رؤى جتها الصيحه بعد ماسمعت أسمه : طيب وش تبي مني
سيف بخبث : لالا مانبي بكاء وخوف ياعسل البكاء والخوف توهم بيجي دورهم
مافهمت قصده وسكرت السمآعه ع طوول وهي ترتجف
بعد مانست موقفها اللي صار رجع صآحبه يذكرها فيه
تنهدت بضيق وقفلت جوآلهاا ....
طلعت بسرعه من جنآحها وهي تحس بضيقه
أول ماطلعت شافت خلود بوجهها
خلود : بسم الله عليك وش فيك
رؤى بربكهـ : ولا شي .. أنتي وش مصحيك الحين
خلود تنهدت : سارا مدري وش فيها .. وبعدين أنتي وش اللي مصحيك
رؤى بلا مُبالاه : ولا شي
خلود : روحي نامي ورآك جامعه مدري كُليه
رؤى ضحكت عليها : خوخه بليز بسهر عندك لحتى أروح الكليه
خلود : خلاص أدخلي معاي لغرفتي بس بدون إزعآج فارس نايم وحتى سارونه
رؤى : ألا ع طاري سارونه هي وش فيها
خلود بضيقه : مدري عنها
رآحت رؤى بسرعه لسرير سارا شالتها وحطتها بحضنها : ساروونه
أبتسمت سارا لها
رؤى : بسم الله عليها مافيها شي بس أنتي موسوسه
جلست خلود عالكنبه وهي سآكته تطالع بنتهاا سارا وخآيفه عليهاا




في لندن
صحى فهد الصبح بيطلع لشغله تروش وبدل وصل الفجر
وطلع من غرفته
لقى غلا جالسه بالصآله ومجهزه لها فطور
هو ماقال شي ورآح متوجهه للباب
غلا : فهد
ألتفت لها : وش تبين
غلا : ماتبي فطور
فهد ببرود : لا تسلمين والشي اللي صار أمس ماأبيه يتكرر فاهمه (وطلع من الشقهـ )
فهد كان قصده إنها ماعاد تخبي عنه آي شي
بس غلا فهمت إنها ما تنام بحضنه ومايحق لها شي
هي إنقهرت حييل وقالت بنفسها عاد أنا اللي ميتهـ عليه وعلى حضنه ي ياربي وربي إنقهرت مغروور حيييل
شوي وتبكي من القهـر وتقول بنفسه أنا الغبيه اللي صدقت نفسي
ومن غبائي مسويه له فطور بعد
قامت من سفرة الأكل وهي ماحطت بفمها ولا لقمهـ
إنسدت نفسها عن كل شي بعد كلامهـ ....!






عند خلود ورؤى
بعد السواليف والسهره اللي إنبسطت فيها رؤى ونستها همها شووي
إرتفع صوت إذان الفجر مُعلن هدوء مكان وإطمئنان أنفُس

رؤى قامت وهو تقول : بروح أصلي وأتجهز للكليهـ وأنتي نامي وآضح عليك الإرهاق
خلود بتعب وآضح عليها : خايفه أنام وأترك سارا
رؤى بطفش : بنتك تدلع مافيها شي
أبتسمت لها خلود وماقالت لها شي
طلعت من عندها رؤى بعد ماتطمنت ع سارا الدلوعهـ
قامت خلود وراحت لسرير بنتها
باست راسها ومسحت عليه وهي تقرآ عليها المعوذات
والحمدالله ..... شوي و إرتاحت هي وبنتهاا وناموا بهدووء




في كلية البنات
خُزامى هي ودانا توهم خالصين من محاضرتهم الثانيه
دانا وهي تهف ع نفسهآ : اووف حر مو طبيعي
خُزامى : بالعكس عاادي أحس ماباقي شي ع البرد
دانا وهي تأشر : شوفي هذي رؤى ونور بنروح لهم
خُزامى : اووكي
راحوا لهم وبعد السلآم والسواليف
خُزامى : امممممم وين سمور
رؤى : والله ماأدري أتصلت عليها ألف مره الصبح ولا ردت
نور : حتى أنا ولا ترد
دانا : تتوقعون رجع سلطان عشان كذا غابت
خُزامى : ههههه ضحكتيني عمي أبو سلطان مايتنازل أبد عن رأيهـ
نور : يمه بصرآحه خوفتوني من عمكم هذا
ضحكوا البنات ع كلامهاا
نور : صادقـه أنا ( وألتفتت لرؤى ) : بروح لدورات المياه تروحين معاي بضبط شعري ( أكرمكم الله )
رؤى : اوكي ... بنات دقايق ورآجعين
دانا : بننتظركم بمطعم الكليه
رؤى : اوكي مو مطولين
راحوا رؤى ونور لدورات المياه ( أكرمكم الله )
وخُزامى ودانا حجزوا لهم كراسي

نور ورؤى دخلوا لدورات المياه ( أكرمكم الله )
ونور بدت تزين شعرها
رؤى : وشو له تضبطين شعرك وربي يجنن
نور وهي تمسك خصلاتها البندقيه الطويله :أفكر أقصه وأصبغه من جديد
جاهم صوت من وراهم : لا كذا تهبلييين ماله داعي تقصينه
ألتفت نور لصوت وشافت بنت طويله وحليوه سمره شووي
منال مدت يدها لنور : أنا منال وأنتي ياقمر عرفينا ع نفسك
نور أبتسمت لها : نور
منال اللي كانت تراقبهم من قبل دخلت مزاجها نور وتبيها لعزام وراكان
دخل مزاجها جمال نور وكل شي يخصها خصوصآ إنها إجتماعيهـ وتقدر تسحبها بسهولهـ
منال : عاشت الأسامي يانور
ألتفت نور لرؤى : اممممم هذي صاحبتي رؤى
رؤى من دون نفس لأن إبدآ مادخلت مزاجها منال ولا حتى شكلها : هلا فيك يامنال
منال كان شعورها نفس شعور رؤى
أبد مابلعت رؤى تعتقد إنها مغرورهـ وهذا اللي ماتبيه
منال : آسفهـ على اللقافه بس حبيت أعطيك رأيي بشعرك نصيحه لا تقصينه حلو ومناسب لك
نور بخجل : تسلمين وبالعكس حلو رأيك
رؤى تأفف بوضوح عليها
ونور ضربتها ع كتفها من وراء بمعنى عيب البنت بتحس علينا
إستأذنت منال منهم وطلعت من دورات المياه ( أكرمكم الله )
رؤى بعد ماطلعت : ووع مابلعتها اووف إحس تقهر
نور : بالعكس طيوبهـ
رؤى لوت فمها : إيه إيه أمشي بس
مشت نور قدامها وهي تضحك عليهاا
ولحقتها رؤى بيروحون للبنات ويفطرون هنآك





في لندن
كان الوقت قريب من المغرب
رجع فهد من دوآمه للشقه
فتح الباب ودخل عليها
وشاف غلا جالسه ع الكنبه وتتابع التلفزيون
جاء وجلس بالكنبه الثانيه
فهد : قومي سوي لي عشاء
غلا : مو وقت عشاء الحين
فهد : لا والله بتعلميني متى وقت العشاء طيب أنا كيفي إبيه الحيـن
غلا : لا تصارخ علي المطاعم مليانه
فهد : وشو له المطاعم وأنتي عندي مافيك إلا العافيه وغصب عنك بتقومين وتسوين لي
غلا بقهر : يعني تقصد أني شغاله عندك
فهد ببرود : إعتبريه اللي تعتبرينه مايهمني شي بس بتقومين ولا لا
غلا بعناد : لا
قام فهد لها وهي إنحاشت وسحبها عنده
فهد وهو يصر ع إسنانه : كم مره قلت هالعناد ماأبيه
غلا تحس إن يدها بتنفك من قو مسكته لها : خلاص فكني
فهد بعصبيهـ : عناد ماأبي...... فهمتي علي ولالا
غلا شوي وتبكي : أتركني ماأبي أفهم
رماها بقووه ع الأرض وهي من القهر قالت : الله يأخذك ياحقيـر
رجع لها والشرار يطلع من عيونه
رفعها من على الأرض بشعرها غلا صرخت : آآآآآآآآآآآآآهــ أتركني
فهد بحده وهو مقرب وجهه لها : عيدي اللي قلتيه
غلا بدمووع : ولالاشي آآآآآآآآهــ فكني توجعني
تركها بقووه ومشى عنها وهو طالع من الشقهـ
وهي بتموت من الآلم ومن الصيآح




لآ قلت لك خلني تكفى تخليني
... النفس ضآقت وتعرف من مضيقهآ


...مآني بحآجة علومك لو تسليني
...بعد عن العين وأحسن لو تفآرقهآ


...لآ ضقت أنآ حتى روحي مآ تدآنيني
...وإليآ هدى البآل شرقهآ وغربهآ


...لو كآن غيرك حرآم إنه يحآكيني
...لو كآن كل الدروب البيض يطرقهآ


تدري وش إللي ذبحني والبلآ فيني ... !؟
بعرف عروق الغلآ وشلون تسرقهآ ... !؟


..يمكن تكون الخيآنه من شرآييني
..وإلآ حظوظك يجوز الله موفقهآ

مآ قلت لحدن سوى { أمي } يآ بعد عيني
!..وشلووووون خليتني لعيونك أنطقهآ


...يآ روح روحي يآ قلبي يآ بسآتيني
...يآ بسمة العين ليه العين ترهقهآ


أنآ بصفك وأضيع وانشدك ويني ... ؟؟
...وشلون لآ رحت جدرآني أصفقهآ
مآ تدري إني شريتك يوم تشريني
عشآن حبك أبيع الخلق وأحرقهآ
في بيت أبو سلطاان
في جنآح عادل وريم
كانت ريم ترتب ملابسهم عشان سفرتهم الليله
وهي جالسه ترتب دخلت عليها سمر من دون ماتطق الباب
ريم بخوف : بسم الله من وين طلعتي
سمر : أبي أقولك شي
ريم : لحظه أنتي مارحتي الكليه اليوم
سمر هزت رأسها بلا
ريم : مجنونه أنتي ترى هذا مستقبلك
سمر : أدري بس قاعده أفكر بشي خطنطير
ريم لوت فمها : وشو هالخطنطير اللي مضيع عقلك
سمر بإبتسامه : بروح لسلطان وأنتي بتساعديني الله يخليك اليوم سفرتكم وأملي الوحيد أنتوا بلييييز ريوووووم
ريم : قولي لعادل مالي داخل
دخل عادل لجناحهم ع كلمتها : وش فيهـ عادل
ريم : هلا حبيبي
سمر قاطعة كلامها : عادل تكفى الله يخليك
عادل : قولي وش تبين
سمر : مشتاقه لسلطان وودي أشوفه وأخاف من بابا يدري بالسالفهـ
عادل تنهد وقال : اوكي بأخذك له بس بشرط ماأحد يدري
سمر : من عيوني دقايق بلبس وأرجع
وراحت ركض لغرفتها بتبدل
ضحكوا عليها عادل وريم وع حركاتها

قرب عادل لريم بعد ماطلعت سمر : وش يسوي الحلو
ريم بإبتسامه : قاعده أرتب لبسنا لسفرة الليله
عادل : فديتك خلي الشغالات يرتبون ماأبي أتعبك
ريم : لا عادي أحب أرتب أغراضك بنفسي
عادل بحب : الله لا يحرمني منك
ريم بحب : ولا منك ( وبجديه ) : حبيبي بطلب منك طلب
عادل : أمري
ريم : قول لسلطان ينتبه ع دراسة سمر وربي هالبنت مُهمله
عادل : تأمرين وأنا بعد بهاوشها جد ماعاد تهتم بشي
ريم : تسلم لي ..!
جت لهم سمر وهي مسرعه بمشيتها : أتركوا عنكم هالرومانسيه وأمشوا
ريم وعادل : هههههههه
عادل : إذا تزوجتي بتعرفين معنى الرومنسيه صدق
سمر إستحت منه : يووه منكم يالله
عادل أبتسم لها ومشى قدامها وهي مشت وراه
متوجهين لبيت سلطان.....!
أما ريم كملت ترتيبها لسفرة الليلهـ





في بيت أبو وسن
في جنآحها
أول ماوصلت من الكليه رمت عباتها وشنطتهااا ع السرير
سحبت جوالها ودقت ع الرقم والإبتسآمه ماتفارق وجهها وكأنه مالكه الدنيا ومافيها
أنتظرت رده ومارد رفعت يدها بتشوف الساعه كم وكانت الساعه تُشير إلى 2 الظهر
ع آخر رنه رد عليهااا
وسن بفرحه وبحب : حبيبي كل عام وأنت بخير ؛
عزآم : هلا قلبي وأنتي بخير
صمت دآم ثوآآآني
بس قطعتهـ وسن
وسن : هههههه من فرحتي نسيت أمسي عليك
عزآم : مساء الشوق والحب
وسن بحياء : فديتك امممممم جبت لك هديه وبرسلها لك
عزآم : ليه تكلفين ع نفسك أنتي أحلى هديهـ
أبتسمت وهي مبسوطه ع كلام الغزل اللي يمطرها فيهـ
عزآم : وين رآح حياتي
وسن : معآك
إستمرت مكالمتهم نص سآعه
مابين كلام غزل وخجل مصطنع
اليوم كان يوم ميلآد عزآم
ووسن مبسوطه عشآنه
سكرت منه وهو تنهد بفرح : الله لا يـحرمني منك ياعـزام وش قد أمووووت عليك


أما هو سكر منها ولا يدري عنها
سحب له دخآن وبدا يشرب فيه وهو يطالع الفيلم الأكشن ومتحمس معاه
قاطع حماسه رساله من منال محتوآها
لقيت لك اللي تبيه ياعزآم بس لا تضغط علي
آي وقت أصيدها بقدمها لك بطبق من ذهب
بتكون لك لحالك حتى راكان مو دآري
بس بشرط تزيدني ألف وميتين وش قلت .. أنتظر ردك

أنبسط ع هالخبر وإتسعت إبتسآمتهـ
رد عليها بالموآفقهـ
وهو مبسوط من هالخبر السعيد ع قولته



في بيت سلطان
وصل عادل لبيتهم وكان موقف السياره برا وجالس فيها
أعطى سلطان خبر إن سمر بتزوره
ورحب فيها سلطان
طلع سلطان من بيته ورآح لهم
سلم ع عادل وهو يقول : تفضل دآخل
عادل : لا تسلم ياخوك تعرف سفرتي اليوم وورآي شغل لفوق رأسي
سلطان : تروح وترجع بالسلآمه
عادل : الله يسلمك
سلم عليه ونزل سمر وحرك سيارته ورجع لبيتهم يكمل أشغال سفرتهم
أمـا سلطان أخذ سمر لدآخل البيت وهو يرحب فيها
ماأستغرب زيارتها أبد
يدري إنها متعلقه فيه حيييل وتسوي آي شي عشآن تشوفهـ
أول مادخلوا بيتهم
سلطان وهو ينادي جنى بصوت عالي : جنى تعالي هنا بالصآله
طلعت جنى من الصاله ببجآمه نعمه وعاديه
وتفآجأت بالبنت اللي مع سلطان
سلطان : حبيبي هذي أختي سمر
سمر تطالع جنى ومتأكده إنها قد شافتها وين ماتدري بس وجهها مو غريب عليها
وقالت : إنتي اللي جيتي بملكة فهد
ألتفتت جنى لسلطان وسلطان قال : إيه أنا جبتها
جنى حست ع حالها ورآحت تسلم عليها
جنى : تفضلي حبيبتي ليه وآقفهـ
جلست سمر وهي مرتآحه من جنى أرتاحت لها حييل
سمر : آسفه نسيت أقولك مبرووك
جنى بإبتسامه : يبارك فيك .. عن إذنكم شووي
قامت جنى بتجهز لها الضيآفهـ
ألتفتت سمر لبيتهم وقامت تطالع فيه وفي إثاثهـ
سلطان : أعجبك البيت
سمر : مرهـ حلو .. بس شكله مو من ذوقك
سلطان : إيه صح من ذوق جنى
سمر : إيه أعرف ذوقك يحوم التسبد
سلطان : خيـر
سمر : ههههههههه لا ولا شي
دخلت جنى ومعاه عصيرات وكيك
جلست ومدت الصينيه لسمر
بدت تأكل سمر وتسولف معاها أنبسطت حيل ع طيبة جنى
وأخلاقهاا





في لندن

كانت الوقت قريب من الفجر
وفهد إلى الآن ماجاء البيت ولا بين ولا حتى إتصل
غلا قلقت عليه مره من يوم طلع المغرب وهو برا لا حس ولا خبر
جلست ع الكنبه بتأفف : يااربي وينه فيه
صحيح إنه مزعلها اليوم بس لازم تحاتيه لأنه غايب عن البيت ولا يندرى عنه
وللمره الالف ترفع يدها وتشوف ساعتها زفرت بقهر مسكت جوالها وللمره الألف تدق عليه
بس جاها الصوت اللي كرهته اليوم من كثر ماتردد عليها
إن الهاتف المطلوب لا يمكن الإتصال به الآن فضلا ..إلخ ..
غلا بخوف : إلى الآن مقفل جوآله ياربـ...
ماكملت كلامها إلا اللي فتح الباب ودخل عليها
ركضت له بسرعهـ
وقالت بعفويه : وآخيرآ جيت
فهد بإستغراب : إنتي مانمتي
غلا تكتفت بقهر : أنت طولت برا وأنا خفـ ....
ماكملت كلامها ونزلت رأسها تذكرت إنه ضاربها اليووم
ولا يستاهل أنها تخاف عليه
لفت عن وجهه بتطلع لغرفتها
بس هو حط إيديه ع كتوفها وسحبها له وصار وراها ويده ع كتوفها
بعد شعرها الناعم والطوبل عن إذنها وهمس لها : خفتي علي
سكتت وإرتبكت من حركتهـ الغريبه أول مره يسوي كذا
ماسمع منها رد وحس بربكتهاا
همس لها مره ثانيه وهو ذآيب من ريحة عطرها : لا تخافين كان عندي مشوار ضروري
ماقدر يتحمل ريحة عطرها قرب لها أكثر وأكثر بس غلا قطعت كل شي
غلا : لا تقفل جوالك مره ثانيه طيب
فهد حس ع نفسه وبعد عنها وقال : ماقفلته أنقطع الشحن
قال هالكلمه ومشى لغرفته بدون مايسمع ردهااا
طالعت فيه لحتى دخل غرفتهـ
تنهدت برآحه وإطمئنان أنه بخير
غالبها النعاس ورآحت بتناام وترتاح شووي


في المستشفى
في مكتب نوآف
مد ورقة الأدويه للمريضه وهو يوصيها ع الأهتمام وووو..... إلخ
قاطع أنهماكه بشغل فتحتة الباب
دخل وليد عنده
أشر له نواف بيده بمعنى إنتظر
خمس دقآيق وطلعت المريضهـ من عند نواف
بعد ماطلعت
جلس وليد ع الكرسي بتعب وهو يطالع للإمام وتفكيره بعييد
نواف : وش عندك
وليد ألتفت له وقال : أبي منك طلب
نواف : قوول وليد محتاج شي ترى إحنا أخوان
وليد : لا يابن الحلال طلب عادي
نواف : طيب تفضل
وليد : ودي نحدد زواجنا مع بعض ويكون بنفس اليوم
نواف : حلو طيب متى تبيه
وليد : نبيه بعد ثلاث شهور يكون بلعطلة النصفيه مابين الفصلين
نواف : أنا ماعندي مانع بس الأهل مدري يوافقون ولالا
وحتى عمي أبوخالد ماأدري عن رأيه
وليد : أتوقع يوافقون حلو تاريخه ووقته وملكتنا مر عليها أكثر من شهر .....!
نواف هز رأسه بإيه وهو يفكر بالموضوع



في بيت أبو فهد
في جنآح خلود وفارس
حاطه بنتها بحضنها وتهزها
الحمدالله اليوم كأنها أشوى ومرتاااحه
أبتسمت لحركات بنتها ونزلتها ع سريرها
رآحت لغرفتها ودخلتها على دخلت فارس للغرفهـ
فارس : كلمت ريم وبيمشون الحين
خلود بإستغراب : والله
فارس : والله
خلود : الله يوفقهم ليتني شفت ريم بسلم عليها قبل سفرهاا
فارس : أتصلي عليهاا وسلمي
خلود هزت رأسها بإيه ومسكت وجوالها بتدق عليها

في بيت أبو سلطاان

عادل اللي توه جايب سمر من عند سلطان
دخل عندهم ولقاهم مجتمعين بالصآله كلهم
سمر أول ماشافت أبوها إرتبكت وجلست ع أقرب كنبه
بس أبوها مو دآري عنها يفكر بعادل وسفرته
أم سلطان دمعت عيونها يوم شافت الشغآلات ينزلون الشنط
لاحظها عادل ورآح وباس رأسها : يمه الله يهديك خلاص
مسحت دمعتها الوحيد وقالت : لو إنك متزوج بنت خالتك مو أحسن من هالجرجره
تنهد بضيق من هالسيره ولا علق ع كلامها
ألتفت لهنادي وقال لها : وين ريم
هنادي : تكلم بجوالها
عادل جلس ع الكنبه بينتظرها

ريم اللي كانت بجناحها
أنهت ريم مكالمتها من خلود اللي ماباقي نصيحه ماقالتها لها
مسحت دموعها اللي نزلت غصب وهي تأخذ نفس عميق
بعد ماأرتاحت شوي أنزلت تحت للصاله ولقتهم كلهم مجتمعين
عادل : يالله نمشي ماباقي شي ع السفرهـ وبمر نسلم ع عمي أبو فهد
قامت ريم معاه ولبست عباتها
راحت لعمها وباست رأسه وعادل نفس الشي
أبو سلطان : الله يرضى عليكم وبوفقك يارب
راحوا لأم سلطان اللي ماتبي قرب ريم أبد
ريم باست رأسها
ريم : مع سلامه خالتي
أم سلطان بدون نفس : الله يسلمك
ريم تعودت ع هالشي ولا علقت
سلمت ع سمر وهنادي وعادل نفس الشي
وطلعوا لسيارة متوجهين لبيت أبو فهد قبل سفرتهم





في بيت سيف
مسح إيده بوجهه بقهرر
من اليوم يتصل ماترد أو تقفل بوجهه أو تعطيهـ مشغوول
أرسل لها رسالهـ بدون شعور
وإتصل وأول ماإتصل ردت
رؤى : نعـم
سيف بقهر : ليـه ماتردين
رؤى : بكيفي وبعدين أنت وش تبي فيني
سيف بسخريه : هه وش أبي فيك ؟؟ إبي أرد لك الكف كفين
رؤى مافهمت عليه وسكتت
سيف بعصبي : وووينك أكلم الجدرآن
سكرت السمآعهـ بسرعه
وثوآني وجتها رسآله منه وكان مُحتوآها
والله والله لتندمين يارؤى وماأكون سيف إن ماكنت قد كلامي

ماتدري ليه خآفت من رسآلته هذي
ودها تقول لنور بس ماتقدر
نور متعلقه بأخوها حيل وماراح تصدقها
تنهدت بضيق وقامت بتطلع من غرفتها
أول مافتحت الباب كان بوجهها ريم
رؤى بفرحه: ريم هلا وغلا
سلمت عليها وسحبتها دآخل غرفتها
ريم : كيفك ؟؟
رؤى : تمام اممممم مو اليوم سفرتكم
ريم : إيه وجايه أسلم عليكم قبل ماأسافر
رؤى : إيه الحمدالله إنك ذكرتينآ
أبتسمت ريم ع كلامها ولا قالت شي
رؤى : سلمتي ع أمي
ريم : أكيـد
مسحت ريم دمعه نزلت غصب
رؤى بصدمه : ريومه تبكين
ريم وهي تمسح دموعها : بفقدكم
أبتسمت لها رؤى وراحت لها وضمتهاااا : وحتى حنا والله
بس أنتي فكري بعلاجك الحين وبس وإن شاءالله ترجعون قريب ؛
ريم بعدت عنها وقالت : إن شاءالله

قاطع سواليفهم
دخول أم فهد
جت وجلست عندهم : متى بتمشون
ريم : الليله إن شاءالله
أم فهد : تروحون وترجعون بالسلآمهـ
رؤى أنتي وينك اليوم مانزلتي
رؤى أرتبكت: بغرفتي أراجع
سكتت أم فهد ولا قالت شي وهي تطالع رؤى
اللي خافت يدرون عن رسايل سيف ومكالماته وحبسها لنفسها بغرفتهااا


في بيت أبو سعود
بالمطبخ
جالسه تجهز لأهلها الأكل وبالها بعيد مع رسالة غلا
كان محتوآها
رنا لا تنامين شوي بدق عليك ضروري اوكي
ورنا بالها مع هالرساله ماقدرت ترد عليها
بحكم إنها ماتعرف للجوآل زين
تنهدت بضيق وهي تسمع صوت أبوها
أبو سعود بصوت عالي : وين الأكل يارنا
غرفت الأكل لهم وأخذته ورآحت لهم
وهي ماشيه لهم طاح من جيب قميصها الجوآل
وأصدر صوت
كلهم ألتفتوا ع الصووت
رنا خافت ونزلت وسحبته ورجعته لجيبها
ونزلت الأكل وجت بتروح وقفها كلمة أبوها
أبو سعود : وش هذا اللي طآح منتس
رنا بإرتبآك : ولا شي يبه
ماكملت كلامها ورآحت لغرفتها بسرعهـ
جلست ع فراشها اللي بالأرض
ودست الجوآل بالمخدهـ وهي خآيفه يعرفوونه
أخذت نفس عميييق وطلعت لهم عشان مايشكون بشي
جلست ع سفره جنب أمها
أم سعود : وش فيتس
رنا : ولا شي يمه أرتاحي
ألتفت رنا لأبوها وشافته مشغول بالأكل
وإرتاحت إنه نسى السآلفهـ




طارت الطيآرهـ بعادل وريم من نص سآعهـ متوجهه إلى نيويورك
وبيبدآون من اليوم رحلة العلآج
وإن شاءالله يتوفقوون




في بيت أبو نوآف
في جنآح أم نواف وأبو نواف
كان عندهم نواف ودآنا ....... ونواف يقول لهم عن زوآجه هو ووليد ؛
أبو نواف : والله يابوك أنا ماعندي مانع بس الرأي الأول والأخير لدآنا
أم نواف ألتفت لدآنا : وش قلتي يابنتي
أبتسمت بخجل وقالت : بفكر
نواف : خلاص ردي لي خبر هاليومين طيب
دانا :طيب
هز رأسه نواف بإيه وطلع لغرفة عبدالله بيكلمه بموضوع
أم نواف ألتفت لدانا : وليه ماقلتي لنواف إنك موآفقهـ
دانا : بفكر
أبو نواف : ترى الوقت اللي حددهـ وليد زين
دانا : اممممم ماأدري
أبو نواف وأم نواف صاروا يقنعون دانا بالموآفقهـ لأنه وقت زين ومنآسب لهم




في غرفة عبدالله
نواف كان عنده ويسولف معاها
عبدالله : ههههههههه والله ماأتخيل شكل دوين وهو متزوجه
نواف : خخخخخخخ بالله تخيلها حآمل
عبدالله : هههههههههههههههههههه حسبي الله ع إبليسك
نواف : خل إبليسي لي لا تحسب عليه
عبدالله برآحهـ : تصدق وليد يناسب دانا حيل وهذا أهم شي
نواف أبتسم : إيه أختيآري لها
عبدالله بإستغرآب : وشلون أختيارك لهاا
نواف قرر يقول لعبدالله كل شي عشان يعرف إنه مو غلطان : أنا قلت لوليد عن دانا وخطبتها له
قام عبدالله بصدمه : أنت وش قاعد تقوول
نواف : والله هذا اللي صار وش فيك عبدالله
رآح له عبدالله ومسكه مع ياقته ورفعه له وقال بعصبيه : دانا يتمنااها ألف وآآحد وهي مو محتآجه أحد يخطب لهاا
نواف فك إيدين عبدالله منه وقال : أنت وش فيك شبيت ترى وليد رجال ويستاهلها
عبدالله بقهر : ماتوقعتك تسوي كذا الحين وليد وش بيقول عناا تدري وش بيقول بيقول إن بنتهم مريضـه ويحاولون يفتكوون منهااااا ويطيحونها فيني

فتحت دانا عليهم الباب بصدمه وقالت بدمووع : ليـه يانواف
دانا اللي كانت جايه بتخبر نواف بموافقتها ع تقديم الزوآج
سمعت كل شي كل شي دآر بينهم وأنصدمت من فعلة أخوهآ



في نيويورك
وصلوا عادل وريم لهم أكثر من سآعه
ريم اللي كانت بالحمآم ( أكرمكم الله ) تأخذلها شاور
طلعت بعد ربع ساعه وشافت عادل متمدد عالسرير ووآضح إنه هلكان من السفر
ريم :حبيبي بتأخذ شاور
عادل : لا تعباااااان ودي أنام
أبتسمت له ريم وقربت وإنسدحت جنبه : نوم العوآفي
عادل قرب منها وصار محاوطهاا بيده : ترى بكره أو بعده بتبدا فحوصاتنا
تنهدت ريم وقالت : الله يجيب اللي فيه الخير
عادل باسها ع خدها وقربها أكثر ونآموا الأثنين بعد إرهآآق كبير سببه سفرهم الطوويل






في بيت الجد
اليوم أجتمع الجد مع سلطان وأبوه وجنى
وصل سلطان لبيتهم ومعاه جنى والخوف يتمكلك كل جزء من جسمهااا

أول مادخل قرب وبآس رأس أبووه
وحتى جنى سوت نفس الشي
وأبو سلطان ماعلق ولا فتح فمه بكلمه
أبو محمد : أجلس وأنا أبووك
جلس سلطان ع الكنبه وجنى جلست بجنبه
أبو سلطان : لا تجيني وتقول إنك بتعتذر أنت عارف وش اللي يرضيني
سلطان : يايبه أصبر خليني أتكلم
أبو سلطان : مافيها صبر تطلق وترجع بيتي
جنى : عمي أنـا ....
أبو سلطان : أنتي أسكتي سرقتي ولدي وبالأخير تكلم
سلطان : يايبه خلاص طلاق مانيب مطلق
أبو محمد : بس خلاص أنا مناديك ترضي أبوك ماتصرخ بوجهه
سلطان يوجه كلامه لجده : يايبه أنت شايف وش يقووول
أبو محمد : أنا جامعكم عشان رضآتكم بتجلطوني أنتم
أبو سلطان : عشانك يايبه برضا عنه بس بشرط
سلطان : قول ياالغالي وإن شاءالله أكون منفذ لهـ
أو سلطان : أخطب وحده نعرفها وتعرفنا ومن عايلتنا
سلطان بصدمه : وشو
وجنى ماقدرت تنطق بشي سوى إنها ضغطت ع إيدينها بقوووه من القهر
سلطان بعصبيهـ : مانيب موآفق طبعآ
أبو سلطان : طيب أنت أعرف العروس بالأول
سلطان بسخريهـ : ومنهي سعيدة الحظ
أبو سلطان بجديهـ : وسـن بنت عمتك
سلطان بقهر : مستحيل
أبو سلطان بصرآخ : وليه مستحيل
سلطان : أفهمني أنا ماأبي ألا جنـى
أبو محمد : خلاص أنت وياه كأنكم بزرآن
أبو سلطان ماأهتم لكلآم أبوه وألتفت لسلطان وقال : كان فيه أمل إنك ترضيني ولانيب موآفق ع زوآجك أبدآ لحتى توافق ع شرطي بس رووح والله ماأرضى عنك وأنا غاضب عليك ليوم الدين
سلطان جاء بينطبق بس شاف جده المغمى عليه وركض له هو وأبو سلطاان
سلطان : يبه وش فيك
الجد وكأنه جثه هآمدهـ من القهر ع عيآله
جنى بس تبكي وتصيح وتدعي له
شاله سلطان بمسآعدة أبوو وأخذوه لسيارتهـ
وطآروا فيهـ لأقرب مستشفى




في لندن
بعدالعشاء
غلا غسلت الصحون وجففت يدهاا
تذكرت كل شي صآر اليووم لهاا
مر عليها وكأنه سنهـ
الشي اللي تبيه الحين إنها تكلم رناا بس فهد موجود بالشقهـ
ولا هو نآيم عشان تستغل الفرصهـ وتكلمهاا
تنهدت بضيق من حآلهم ومن حيآتهم
أخذت نفس عمييق وطلعت له بالصآلهـ

جت وجلست بالكنبه اللي جنبه ونظراتها عليه وهو يحوس بالأورآق
جاها فضوول تعرف وش فيها
أخذت ورقه كانت ع طرف الطآوله وبدت تقرأ فيها بصعوبه بحكم إنها بالأنجليزي
وماتعرف له حيييل
فهد أنتبه ع حركتها وألتفت لها وترك الأوراق اللي بيده وصار يطالع فيها وهي تتهجآء الحروف بصعوبه
أبتسم ع حركتها ولا يدري ليه
أنتبهت عن نظراته الغريبه وخجلت منها ونزلت الورقه ع الطاوله وهي تفرك يدها بخجل
فهد : تعرفين اللغه الإنجليزيه
غلا : مو مره
فهد بإستغراب : وليه مادرستيها ؟؟
غلا : ألا بس وقفت عند المتوسط لأن بقريتنا بس يدرسون للمتوسط واللي تبي الثانوي تروح للمدن
فهد : ودك تتعلمينهاا ؟؟
غلا بعفويه : ياليت
أنتبهت ع كلامها وإندمت عليهـ ونزلت رأسهاا
فهد أبتسم : وش رأيك أجيب لك مدرسه تعلمك ؟؟
غلا بفرحهـ : والله
ضحك عليها وقال لها : والله
شافها سكتت ولا علقت بعد ماضحك
فهد قطع هدوئهم : تبين ولالا
غلا : ألا أـكيد أبي ( وبخجل ) : بس ماودي أكلف عليك
فهد : لا ماتكلفين ولا شي من بكره بجيب اللي تدرسك وتكون من الجنسيه العربيه عشان تفهمينها وعشان تشغلين وقتك بعد

غلا أنبسطت حييل بفكرتهـ وتقول بنفسها أول مره يسوي شي زين لي
ياليته دووم بس


أما فهد أشغل روحه بالشغل وترك السالفه لبعدين




عند أبو سلطان وسلطان
توهم وصلوأ للمستشفى
نزل سلطان وصرخ بالممرضات يجبون السرير المتحرك
ع طول جابوه سدحوا الجد فيه ورآحوا فيه ع الطوارئ
سلطان وقف برا ينتظره
ألتفت لأبوه يطالعه بحقد
ماعلق ع نظراته بس صدمته كلمة أبوه
أبو سلطان : اللي صار في أبوي منك
سلطان : المفروض تدعي له مو تقول كذآ
أبو سلطان ماعطى ولده وجه ولا كأنه ولده
أستغرب سلطان من أبوه حيل هذا مو أبو هذا حجر مايحس
تنهد بضيق وهو يدعي لجده أو بالأصح أبوه الثآني



في بيت أبو محمد
جنى اللي كانت جالسه بالصآله تصيح وتدعي لجد سلطان
وخآيفه عليها
دخلت عليها أم محمد وهي مستغربه من حالها : وش فيتس وأنا أمتس
جنى : يمه أبي أقولك شي
أم محمد : قوولي يايمه ولا تخافين
جنى خايفه من ردت فعلها : عمي أبو محمد تعبان شوي وراح للمستشفى
أبو محمد كانت عارفه إن بيجي هاليوم وبيروح للمستشفى بسبب نكساته الصحيهـ الكثيرهـ
ولأنه دآيم يكرر كلمته ترى يومي قرب ياأم محمد .....
مسحت بطرف شيلتها دمعتها اللي نزلت غصب وقالت : الله يلطف فينا يابنتي
جنى أعجبت بإيمانها القووي ودعت من دآخلها إن الله يلطف فيهم ويرجع لهم أبوهم سالم






نرجع لبيت أبو نواف
فتحت دانا الباب بصدمه وقالت بدموع : ليه يانواف
عبدالله ونواف بصوت واحد : داانا
بكت دانا وصرخت ع نواف : ليه تسوي كذا فيني ليه
نواف قرب لها وإستغرب منها : دندون أنتي فاهمه غلط
دانا تصرخ بهستيريا : لالالالالالا عشاني مريضهـ صح قوول صح أنا أعرفك
عبدالله قرب لدانا : دندون هدي شوي بـ
دانا قاطعته بصرآخ : ماأبيه ماأبيه قولوا له ماأبيه
دخلوا أبو نواف وأم نواف ع صرآخهم



أنتهــــى البآرت

وش قصد سيف من كلمته والله لتندمين يارؤى ؟؟
منال بعد غيابها في أكثر من بارت ترجع وبقووه مُخططه لأحدى بطلاتنا ؟؟
رحلة علاج ريم وعادل كيف بتكون ؟؟
دانا بعد الخبر الأليم اللي سمعته وتأكدت منه ؟؟
فهد وغلا مابين ركود مشآعر وثورتها ؟؟
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الشوق ذبحني


الشوق ذبحني


مسـآهمـآتـﮯ.. : 3806
تقيـمآتـﮯ.. : 690
مخـآإلفـآتــﮯ :
رواية رماني وقال ما ابيها / كاملة / رائعة Left_bar_bleue0 / 30 / 3رواية رماني وقال ما ابيها / كاملة / رائعة Right_bar_bleue


رواية رماني وقال ما ابيها / كاملة / رائعة Empty
مُساهمةموضوع: رد: رواية رماني وقال ما ابيها / كاملة / رائعة   رواية رماني وقال ما ابيها / كاملة / رائعة I_icon_minitimeالخميس 07 يوليو 2011, 08:46

البارت الثآمن عشر ..


جـيتـگ غـلا يامشـغـل الفگـر گـلـه ،،
جـيتـگ وگـلي للقـا حيـل عطشـان ..
جـيتـگ حـبيبـي والغـلا فـي محلـه ،،
وزود الغلا في بحر الأشواق غرقـان ..
يالـلـي غـرامـه خـافـقـي مستحلـه ،،
تـرى رفيقـگ وافـي العهـد ماخـان ..



في لندن
أنهى فهد شغله ورتب أوراقه وحطها بالشنطه اللي جنبهـ
قام من الكنبه بيطلع لغرفته
ألتفت للي جنبه وكانت غلا نايمه على الكنبه اللي جنبه بطريقه مو مريحه لها
قرب لها ونادها بهمس : غـلا
تحركت غلا منزعجه
هزها من كتفها وقال : غلا
فجآهـ قامت مرعوبه وجهها أحمـر
فهد : بسم الله وش فيك
غلا بدموع وصيآح : شفتهاااااا شفتهااااااا
فهد قرب وجلس جنبها : بسم الله عليك من شفتي
غلا تبكي وتقول شفتها والله شفتهاااااا
حاوطها بيده ومسكها مع إيدهاا وقومهااا
فهد : قومي غلا
غلا بصرآخ: مااااااأبي ماااااأبي أبي أشوووووفهااااااا
قرب لها وجلسها عالكنبه غصب وصار قريب منها قرأ عليها ونفث
هدت نفسها شووي وتأكد أنها شافت حلم مُرعب
فهد : وش شفتي ؟؟
غلا وهي تمسح دموعها : حلم إن في وحده كانت بتـ..
فهد قاطعها : إذا كان مرعب حيل لا تقولينه لأحد لأنهـ مو زين لك هالشي.. طيب
غلا هزت رأسها بإيه ومسحت بقايا دموعها قامت من الكنبهـ بتتوجه لغرفتها
فهد : ع وين
غلا : بروح أناام
فهد : طيب أقرأي المعوذآت زين
غلا أبتسمت لهـ :إن شاء الله
تعدته ورآحت لغرفتها بترتآح والحلم يتكرر في بآلهاا
وتستغفر كمُحآولهـ لإبعآدهـ

أما فهد جمع بقآيا شغله وأوراقه المتنآثرهـ
ورآح بيغط بسبآت عميق بعد هالمجهوود




في بيت أبو نواف
فتحت دانا الباب بصدمه وقالت بدموع : ليه يانواف
عبدالله ونواف بصوت واحد : داانا
بكت دانا وصرخت ع نواف : ليه تسوي كذا فيني ليه
نواف قرب لها وإستغرب منها : دندون أنتي فاهمه غلط
دانا تصرخ بهستيريا : لالالالالالا عشااااااااني مريضهـ صصصح قوووووووول صصصح أنا أعرفك
عبدالله قرب لدانا : دندون هدي شوي بـ
دانا قاطعته بصرآخ : مااااااأبيه مااااااأبيه قووولوا له ماااااأبيه
دخلوا أبو نواف وأم نواف ع صرآخهم
أم نواف بخوف : يمه بنتي وش فيهاا
دآنا سمعت صوت أمها وركضت لهاا : يممه ماأبيـــه ماأبيـــه
ألتفت أبو نواف لعياله وهو منصدم من كلامها : وش فيها أختكم ؟؟
عبدالله بسخريهـ: قوله ياسيد نواف وش سويت
نواف بحدهـ : عبدالله مو وقت إستهبآلك
أبو نواف بصرآخ يقطع نقآشهم الحآد : فهمووني وش صآآير بأختكم
دانا بس تصيح بحضن أمها وأم نواف تهديها
نواف : أبيك تسمعني يايبه وتفهمني
عبدالله ضحك عليه بسخريه
أبو نواف : عبدالله وبعدين
سكت عبدالله وجلس ع سريره ينتظر نواف يتكلم
وأبو نواف جلس ع الكنبات هو ونواف : قول اللي عندك ياولدي
نواف تنهد وشبك إيدينه ببعض : أول شي لازم تسمعني دآنا
دآنا بدموع : ماأبي منك ولا شي
تركتهم ورآحت لغرفتها وهي تصيح
هز رأسه نواف بلا وكأنه مو راضي عن هالشي
أم نواف : نواف يايمه لا يكون ببنتي شي
نواف : لا يالغاليه أهدي
أبو نواف بقهر : أتلفتوا أعصآبي قولوا اللي عندكم
نواف : طيب ودآنا
أبو نواف : قوول وأنا بوصل لها الكلآم بسرعه.. وألتفت ع أم نواف وقال : روحي شوفي بنتك
راحت أم نواف بسرعه لغرفة دآنا والخوف يتملكهآ ع بنتها الوحيدهـ
أبو نواف بعد ماراحت زوجتهـ ألتفت لنواف : قول اللي عندك
نواف : يبه وش رأيك بوليد
أبو نواف : وش دخل وليد هالحين ؟؟
عبدالله بسخريهـ : دخله أنا حاذفين بنتنا بوجهه وهو ماطلبهاا هه سوينا نفسنا مسخرهـ قدآمهـ
أبو نواف يحاول يترجم كلام ولده ماقدر .. حذفنا بنتنا ووليد وهو مايبيها
أستغرب من كلامه حييل ووآضح هالشي من علامات التعجب المرسومه ع وجهه
ألتفت لنواف وقال : وش قاعد يقول هذا ؟؟
نواف تنهد وقال :يبه عبدالله يقصد إن ..
قاطعه عبدالله : لا تترجم كلامي ع كيفك وآضح الشي اللي صار والغلط رآكبك
نواف قام : ممكن تحترمني تراي أخوك الكبير
عبدالله بحدهـ : أنت ماخليت لنفسك إحترام أختنا الوحيده حذفتها ع واحد مايندرى يبيها أولا
نواف بعصبيه : ياأخي أفهـ..
أبو نواف بصرخه : بس أنت ويااااااااه .....و أخوان أنتم هذا عشمي فيكم
تتهاوشون قدآمي.... ألتفت لنواف وقال : وأنت فهمني سالفة دانا ووليد وش قصدهـ أخوك
عبدالله : ولدك المحترم رآيح لوليد وخآطب له دانا ووليد حتى مافكر فيها
نواف بعصبيه : أنت فااااااهم غلط كل شي غلط
عبدالله : نسيت إنك قلتها بلسآنك لي يانواف ياأخوي الكبير
نواف بحدهـ : أبي أفهـ
أبو نواف بقهر : خلاآآآص أنت وياها ... كأنكم بزارين وكل واحد بيطق الثلآثين
وهالحركات لعبتهـ .. مافهمت من كلامك أنت وهالخبل أخوك شي
نواف : بإختصار أنا كانت عاجبتني أخلاق وروح وليد وتمنيته لدانا عرضت عليه خطبتها ووآفق وبالعكس أنبسط من هالشي وماعارض وأنا قلت له لو ماكنت ترتاح لو 1% فركش الخطبه بس رفض وقال أنا أبيهاا
وأنا واثق من وليد ولا كان ماخليته يطالع ظفرهاا
عبدالله : ههههههههههه ضحكتني أكيد بيوافق لأنك صآحبه أنا لو يجي واحد من الشارع ويقول لي هالكلام
أكيد بوافق لأني مستحي أرفضهـ
أبو نواف وهو يوجه كلامه لعبدالله : وأنت معصب عشان هالكلآم ؟؟
عبدالله : أكيد ولا يكون موافقه ع هالشي
أبو نواف : أخـطـب لبنتـك قبل ولـدك ووليد رجآل ماشاءالله عليه وماينرد بكنوز الدنيآ
عبدالله أنصدم من كلام أبوه توقع هو الوحيد اللي يوقف معاه
نواف تنهد برآحه بس ماتمت بعد ماقال عبدالله : هالزواج ماراح يتم لأن دانا مو موافقهـ وأنا بعد
نواف طير عيونه من كلامه ولحقت عبدالله نظراته اللي كان متوجهه لغرفة دانا
وألحقووه نواف وأبووووه
دخل عبدالله غرفة دانا وهو يقول لهاا : ماتبينه صح
دانا اللي شبعت صيآح هزت رأسها بإيهـ
عبدالله ألتفت لأبوه وقال : شفت بنتك ماتبيه سمعت ياسيد نوآف
نواف : بس يادانا
قاطعته : إيه ماأبيـــــه غصــــب يعني مااااااااااااأبيـــــــــــه
أبو نواف صرخ ع دانا : وليد رجاال ويستاااهل وهذا يسمى دلع فاااضي
دانا أنصدمت من أبوها وبدمووع تجدد عليها : يبه أفهمني
أبو نواف : ولا كلمه الظاهر إنك مشتهيه تصيرين مطلقه وأنا ماأرضى هالشي
ووليد كلن يتمنآه لبنته .. ألتفت لعبدالله وقال : والله والله بزعل عليك ياعبدلله لو ترتكب بحق وليد ودآنا آي شي
فهمت ........
قبض عبدالله إيده بقهر وهو يغلي من الداخل وهز رأسه بإيه موافقه ع كلام أبووه
عضت دانا شفتها السُفليه من القهر ولا تقدر تقول شي بحضور أبوها ونواف
دخلت أم نواف عليهم وهذي حالتهم هدوووووء قااتل بعد ماكان أشبه بعوآصف
ألتفت لدانا ووآضح الدمع ينزل من عينها وتنساب ع خدها : وش فيها بنتي ياصآلح ( أبو نواف )
أنتظرت منهم جواب ولا أحد رد
ثواني وأنسحب عبدالله من الجلسه ووراه نواف
أبو نواف وهو يوجه كلامه لدانا : لاتزعلين وأنا أبوك بتعرفين بعدين إن هالشي من مصلحتك
وبتدعين لنواف ولي لا تنسين وليد وفكري فيه
دانا ماقالت شي ولا حتى سمعت كلام أبوها زيـن
أم نواف مثل الأطرش بالزفه
قلبها محرووق ع بنتها وأولادها مقهوره ع خصآمهم وحيرها صمت زوجها
ومع كل هذا مافهمت ولو جُزء من السآلفهـ
مشى أبو نواف وتبعته نظرات دانا وأمها بس خلال ثواني لحقته أم نواف بتفهم السالفه اللي صارت بغيآبها


أما دانا بعد ماطلعوا كلهم
أنفردت بنفسها وقامت تصيييح حضها اللي جمعها بشخص
مايندرى موافق عليها أو لآ
حطت رأسها في حضنها وكملت بكآئها
وهي تتمتم بكلمات ماأبيـه


في المستـشفـى

سلطان رآيح جآي رآيح جآي
والتوتر لاعب فيه
متر المستشفى تمتير وهو يمشـي
أبو سلطان : ياولد أجلس أقلقتني إن شاءالله مافيه ألا العافيه
لف سلطان لأبوه وهو مستغرب منه
أبوه مايندرى عنه وهو بآاآاآرد ولا عليهـ من أحد
تنهد وجلس بالكرسي وإيدينه تحاوط رأسهـ
خمس دقآيق وطلع الدكتور متوجهه لهم
قام سلطان له بسرعه وهو يقول
سلطان : بشر
الدكتور : لا الحمدالله قدرنا نسيطر ع حالته بس حاب أسألكم هو سامع خبر شين أو أزعجه شي
سلطان : إيه ليه تسأل ؟؟
الدكتور : آي خبر يضره أو مزعج له لا تقولون له بتضره حيل هالأخبار وممكن تسبب له جلطات لا يحمد عقبآها
تنهد سلطان وهو يهز رأسه وخايف ع أبوه
قرب أبو سلطان وقال : طيب نقدر نشوفه
الدكتور : إيه أكيد تفضل لغرفته
رآح أبو سلطان له ووراه وولدهـ
أول مادخلوا الغرفهـ الباردهـ
شافوا أبوهم نآيم ووآضح التعب بوجهه وزيآدهـ عليها الإرهاق
قرب سلطان له وباس رأسه وأبو سلطان نفس الشي
أبو سلطان بهمس لولدهـ : دق ع جدتك وطمنها ع أبوي أكيد الحين خآيفه عليهاا






في بيت أبو محمد
كانت باسطه لها بسطه وجالسه بمزرعة الحووش
وتدعي من دآخلها لزوجها
جنى اللي كانت معاها : عمـه
أبو محمد : هاه وأنا أمتس
جنى : وش سرحانه فيه
أم محمد : أدعي لأبو محمد عسى يكون بخير ويردهـ سالم
جنى : إن شاءالله أنتي لاتفكرين كثيرر
دق جوال جنى ورفعته وكان سلطان
جنى : هلا سلطان
سلطان : عطيني أمي بسرعهـ
مدت جنى الجوال لأم محمد وأخذته وكلمتهـ : هاه ياولدي
سلطان : هلا يمه .. يمه أبشرك جدي مافيه ألا العافيه إن شاءالله وبيرخصونه بعد ثلاث أياام
أم محمد : طيب وأنا أمك ماقالوا وش فيهـ
سلطان : بس إنهار من اللي صار ونزل الضغط عنده
أم محمد : الحمدالله ع كل حال
سلطان : خلاص يمه بسكر حنا دقايق وبنكون عندكم وجدي بخليك تشوفينه بكرا
أم محمد : ع خير إن شاءالله
سلطان : قولي جنى تتجهز ع ماأجي
أم محمد : أجلس تعشى عندنا ياولدي
سلطان : لا يمه ورآي شغل لفوق رأسي إن شاءالله وقت ثآني يالغاليهـ
أم محمد : ع رآحتك يايمه بس توعدني بوقت ثآني
كلمها شوي وأقنعها بعدم حضووره وشغله ..
سكر منها ورآح متوجه لأبوه اللي جالس بكراسي الإنتظار
أبو سلطان شافه جاي وقام له
سلطان : يالله يبه بنمشي للبيت ؛
مشى قدامه وهو ساكت وسلطان ورآه بعد ماتطمنوا ع صحة أبوهم
أول ماركبوا بسياره وشغلها سلطان
وحركها للبيت بسرعهـ ..
أبو سلطان : لا تحسبني نسيت سالفة خطبتك
سلطان بإستغراب : آي خطبهـ
أبو سلطان : من وسن بنت عمتك
سلطان تنهد بضيق وقال ببرود : قلت لك رأيي بهالموضوع
أبو سلطان بحدهـ : أجل لآ أشوفك جآي تراضيني أنا مايرضيني ألا زواجك من وحده نعرفها وتعرفناا
سلطان تأفف من دآخله وهو مو طآيق نفسه ولا عيشته مارد ع أبوه
مو خوف منه لا بس قهر منه وخايف يغلط عليه
نزل أبوه لبيت أبو محمد بيجلس عند أمـه من دون آي كلمه لسلطان تريحه
اما سلطان وقف ينتظر جنى برآ
ثوآني وكانت جنى بجنبه بالسياره متوجهين لبيتهم
طووول الطريق كان هدووء قاتل
جنى حست فيه وبهدووءه مو معقوله يكون اللي قدآمها سلطان
لفت عليه ومسكت يدهـ وباستها : حبيبي
سلطان وعيونه ع الطريق : هلا
جنى وهي تلعب بإصابعه : وش فيك ؟؟
سلطان بحب : ولا شي قلبي لا تهتمين
جنى سكتت وقالت بنفسها بأجل كل حديثنا بالبيت
طالعت الطريق وهي سرحآنه بمشكلتهم اللي كل مالها تتعقد
تذكرت كلام عمها وإنه بيزوج سلطان لوسن
تخيلت ولو مجرد خيال إنهم بيتزوجون وتحس بيجن جنونها شلون لو كان وآقع
أبعدت هالتفكير من بالها وهي تمسك يده من جديد وتضغط عليهاا



في لندن
في شركة فهد
جالس هو يوسف في المكتب وفهد يتكلم معاه بأمور خسرآن الشركه وضيآعها
فهد :ع العموم آي شي يصير بالشركه خبرني
يوسف قام بيطلع من الغرفهـ الكنبه : تأمر أمر
فهد : وين بتروح ؟
يوسف : بكمل شغلي بالمكتب
فهد : طيب أجلس بسألك عن شغلهـ
يوسف جلس وهو يقول : هلا تفضل
فهد : تعرف عرب كثير هناا يعني طول عمرهم عايشين هنا
يوسف : إيه كثااار بحينا
فهد : طيب مافيهم اللي يدرس ومو متوظف
يوسف : ألا أتوقع فيهـ
فهد : طيب فيه مدرسات إنجلش
يوسف بإستغراب : ألا فيه وكثير بعد بعضهم درس الإنجليزي وكمل هنا
فهد : أجل أبي منك تسأل عن آي مدرسه بس المهم تكون عربيه مُتقنه للغه الإنجليزيه
يوسف : تأمر أمر الشلغه سهله ترى
فهد : يعطيك ألف عافيه بنتظر ردك الليله
يوسف : ع خير يالله تأمر بشي أنا طالع
فهد أشر له بلا وهو يرفع جواله اللي يدق وكان ع هزاز
رد عليه وكان المهندس عمر
فهد : هلا عمر
عمر : هلا فيك أستاذ ,, الحمدالله إنجزنا كل شي بالمزرعه ماباقي ألا التعديل الأخير وهذا مايبي له ألا يومين
أبتسم فهد ع هالخبر السعيد : الله يعطيك ألف عآفيهـ
تكلم معاه شوي وسكر منه
رفع واله بيتصل ع سلطان بس سلطان سبقه بهالإتصال
فهد : هلا وغلا سبقتني بالإتصال
سلطان : هلا فيك
فهد : وش فيك صوتك تعبآن
تنهد سلطان......!
وقاله عن سالفة خطبة وسن لهـ
فهد : لا تهتم صدقني بكره بيفهم إن زواجك صار وتم وخلصنا وحطها بعقلك وسن مستحيل توافق حتى لو خطبتها ....!
سلطان : ماتدري وش يصير بهالدنيآ اليوم أنا مع جنى وياخوفي بكره مع وسن
تنهد فهد ولا قال له شي حيره أمرهم حيل
سكر من فهد وهو متضآيق حيل
شاف ظل جنى وهو جايه للغرفه
ع طول أنسدح عالسرير وتغطى مايبي يتكلم كثير
جنى حست فيه ورآحت لهـ
قربت له ومسكت يدهـ : حبيبي أنا أدري عن كل شي
رفع البطانيه عنه وقال : عن آيش
جنى عدلت جلستها وصارت قريبه منه حيل : عن وسن
نزل ورأسه وقال : لا تخافين موال أبوي مايمشي عندي
جنى باست خده وقالت : فديتك ريح أعصابك ولا تعصب وتتضآيق أهم ماعندي أنت
أبتسم لها وقرب لها أكثر وقال : بتجننيني
ضحكت بخجل وهي تلعب بلحاف السرير
وهي مبسوطه لإنه نسته همه شووي
مد يده وحطها على بطنها وقال : تحسين فيهـ
جنى حطت يدها ع إيدهـ : مو مرهـ بس أحيانا يكون شقي
سلطان أبتسم : فديته ولد أبووهـ
جنى وهي حطت يدها ع خصرها : طيب يمكن بنوته
سلطان بتصريفه : خلاص ولا يهمك بنت أبوهآ
أنبسطوا هالليله وهم ناسين همهم شووي ؛





في بيت أبو نواف
في جنآح نواف
مسح على وجهه بقهر وهو يقول : هذا اللي صار ياوليد
وليد تنهد بضيق من كلآمه : طيب أنت بالبيت الحين
نواف : إيه ليه تسأل
وليد : ودي أجي عشان دانا
نواف : خلها بكرهـ الحين بتقوم الدنيا
وليد : مشكلتي أتصل عليها ولا ترد
نواف : أكيد مو رادهـ حابسهـ نفسها بالغرفهـ ولا ترد علينا حنا
وليد : خلاص نواف لا تزيدني هم بدق عليها شوي والله إذا ماردت بجي لها اليوم أو بكرهـ
نواف : أنتظرك بكرهـ
تكلم معاه ربع سآعه وسكر منه بعد ماكان يطمنه ع دانا
نواف قاله كل شي صار ببيتهم
لأنه حاس بإن الوحيد اللي بيوقف مع دانا هو وليد
ووآضح حب وليد لدانا بعيونه
حط الجوال ع الكوميدآنه
وسحب منشفته بيأخذ شاور
قام من سريره متوجهه للحمام ( أكرمكم الله )
تحت بصالة البيت
عبدالله اللي كان يتابع التلفزيون بس مو مع اللي يتابعه قلبه وعقله مع دانا
ووده يفركش هالزواج بآي طريقهـ
دق تلفون البيت ورآح له ورفعهـ
عبدالله ببرود : ألو
جآه صوت يعشقهـ : ألو
فز من الصوت وعرفه ع طوول
مايدري وش يقول وتعلثم : هـ هـلا خُزامى
خُزامى بخجل : آسفه إتصلت ع البيت نواف جواله مشغوول ودانا ماترد
تنفسه يزداد وضغط ع يده بقووه وهو يقول هالكلمات بصعوبه : بنآدي لك نواف
نزل السمآعه عطول تمالك نفسه وقام من الكنبه ورآح لجنآح أخووه
أشتااااااااق لها حيل لصوتها همسها خجلهاا كل شي فيها
أنفتحت أوراق الماضي عليهـ ...!
تذكر شلون كان يفكر فيها كل ثآنيه وماينسى طاريها ألا وقت صلآته وعبآدته
حاول يمنع الحزن يوضح بوجهه وهو يدق الباب ع نواف
طلع نواف من غرفته وهو يجفف شعره الكثيف : هلا عبدالله
عبدالله تذكر هوشتهم اليوم وقال بدون نفس : زوجتك ع الخط تحت دق ع جوالها
قال هالكلمتين وألتفت بيروح لغرفتهـ
بس مسكه نواف وقال له : عبدالله بتفاهم بعد ماأخلص من مكالمتي
أبتسم عليه عبدالله بسخريهـ تركهـ مكانه ورآح
وهو يقول بنفسه بعد ماتذكر حبيبتهـ : ياحضك يانواف في خُزامى ؛

نواف أخذ جواله وإتصل عليها وعالطوول ردت
خُزامى : وووينك
نواف : آسف حبيبي كنت أكلم وليد
خُزامى أنفجرت فيه : حرام عليك خفت مرهـ والحمدالله إن عبدالله طمني ولا كان جيتكم الحين وماشاءالله لا أنت ولا دانا تردون
ضحك عليها وهو يقول : آآآآآهـ بس ياليتك تجين
أستحت منه وقالت بتضيع السالفه: إذا أنت تكلم دانا وينها عن الجوال هالخبلهـ
نواف بجديهـ : حبيبي أبي أقولك شي بس تسمعيني للنهآيهـ
أستغربت لهجتهـ الجديه معاها ودب الخوف بقلبها وهي تقول بهمس : أسمعك
قال لها كل شي من أول ماأنخطبت دآنا إلى سالفة اليوووم
وهي يزداد إستغرابها من هالسآلفهـ أول مره تسمع بهالخطبهـ
بعد ماأنهى حديثه بكلمة : وينك من اليوم قاعد أتكلم معاك
خُزامى ببرود : معآك
نواف تنهد : وش رأيك باللي صار
خُزامى : اللي فهمتهـ منك إن وليد يحبها ويبيها وأنبسط بعد ماخطبتهـ لدآنا
اممممم مدام يحبها دندون ليه مو موافقهـ
نواف : كنت أبي أقولها من قبل والله بس عبدالله خرب كل شي وقلب السالفهـ
إن دانا مريضهـ وأنا أبي افتك منهاا( تنهد بضيق وقال ) : يعني بالمختصر المفيد فهم السالفهـ غلط
خُزامى : وحتى دانا بعد فهمت منه السالفه غلط
نواف بضيق : والله ماأدري وش أسوي أرضي أمي ولا أبوي ولا دانا ولا عبدالله أنقلبت السالفه علي وأنا أبي مصلحتها والله
خُزامى بحب : مصدقتك حبيبي لا تتضايق
نواف هدأ باله شوي من كلامها العسل أبتسم وقال : فديتك اللي يهمني إن دانا ووليد مايتفرقون ودانا مو طآيعهـ أحد ......!
خُزامى بتفكير : وش رأيك أجي عندكم الحين وأقول لدانا عن كل شي وهي بتسمع مني صدقني
نواف : فديتك عليك تفكير خطير وشلون مافكرت ؟
أبتسمت وقالت : خلاص دقايق وأنا عندكم
تكلم معاها شوي وسكر منها
أنسدح ع سريرهـ وجآه النووم وإرهاق حيل ودقايق وغفت عينهـ بترتاح



في لندن
جالسين ع طاولة الطعام بالمطبخ وكان وقت الغدآ
هدووء يملىء المكآن ماعدا صوت أنفاسهم ودقآت القلوب
مسح فهد إيدينه بالمنديل وهو قايم قال ببرود : يعطيك العافيهـ
غلا أبرد منهـ : يعافيك
تعداها بيتوجه لغرفته بس هي تذكرت شي ورآحت ورآهـ له
غلا وهي تدخل معاه للغرفه : نسيت أسألك
فهد ألتفت لها بدون ماينطق
فركت يدها بخجل وقالت : امممممممم عن المدرسهـ
جلس ع سريره وقال : ذكرتيني بدق ع يوسف
رفع جوآلهـ وإتصل عليه
بعد ماأخذ أخباره وأخبار الشركه سال عن مدرسة غلا
فهد وهو يعقد حجآنه : اهاا اوكي يعطيك العآفيهـ
سكر منه وألتفت لها ووآضح اللهفه بعيونها : هاه وش قال
فهد : يقول مافيهـ
غلا بخيبة أمل : والله
ضحك عليها وقال : لا الحمدالله لقيناها
غلا بفرحه : جد والله
فهد : والله ..... يالله الحين أطلعي بنام صدعتي رأسي
غلا : مالت بس
فهد قرب لها : هاه وش قلتي
غلا وهي تنحاش : لا ولا شي خلاص خلاص
طلعت برا الغرفهـ وسكرت بابها وهي مبسوطهـ من الخبر ع الأقل بضيع وقتها
سمعت رنة جوالها بغرفة وركضت له رفعته وردت بلهفه : رؤؤى
رؤى : هلا وغلا باللي خطفت أخوي ونستنا
غلا : ههههههههههه مو صآيحه الناس تسلم بالأول
رؤى : ماتستاهلين السلآم والله بس من عذرك بفهد شكلك مفهيهـ فيهـ
غلا أستحت من كلامها وبتضيع السالفه : اممممم وينك مقآطعه
رؤى : تعرفين كليه وخرابيط ومحاضرات الله يعين
غلا بعفويه : رؤؤؤى نسيت أقولك فهود بجيب لي مدرسهـ
رؤى : حركتات يافهود ههههههههههه
أستحت غلا ونست إنه دلعته
جاء من وراها وسحب الجوال : هلا رؤى
غلا شافته وراها و تمنت الأرض تنشق تبلعها أكيد سمعها وهي تدلعه
رؤى : فهوود هلا وغلا كيفك
فهد : تمام تسلمين قلبي وينك ماتتصلين ولا بس غلا
رؤى : لا ولا شي بس أنت تعرف دخلت قسم صعب ومشغوله فيه
غلا كانت تطالعه وهو يكلم رؤى وتبتسم ع ملامح وجهه الحآدهـ
فهد اللي كان جاي يخبرها بموعد الأستاذه بالشرح سمع كل مكالماتها
وسمعها يوم تقول فهود أبتسم عليها ولا قال شي
كلم رؤى شوي وسكر منها
ألتفت لغلا وقالها : كنت جاي أقولك بكرهـ بتبدأ معاك المدرسه شوي بأخذك لمكتبات نأخذ مترجم لك اوكي
هزت رأسها بإيه وآثار الخجل وآضحهـ فيهاا
حط جوالها ع الكوميديناه وطلع من غرفتها وصوتها بباله وصداها يطرب سماعه وهي تقول
فهود
........ فهود
........ ...... فهود
أبتسم
بعد هالتفكير عن بآله بمُجرد ماوصل لغرفتهـ الباردهـ
وغطآآآآآآآه النووووم فيهااا

اما هي تطالع ملامح وجهها بالمرايه ويكسوها الخجل
غلا : يافشيلتي الله يأخذك يارؤى
مره أنام بحضنه ومره أدلعه الله يستر بكره وش بسوي قسم إني قليلة حياء معاه
المشكلهـ إنهـ ماعطاني وجه هالمغروور اففف والمشكله الثانيه إنها وربي طلعت معاي بعفويهـ
تتنهدت بضييق و قامت من عند التسريحهـ...... وأنسدحت بسريرها بالعرض وخلال ثوآني رآحت بسآبع نومهـ




عند رؤى بعد ماسكرت منها
جلست ع سريرها وهي تفكر ياليتني قلت لغلا عن اللي صار لي
يمكن تساعدني بس فهد كان أسرع مني وأخذ السمآعه
آآآآآهـ يارب تساعدني ماأدري وش أسوي
غلا ماأقدر أقولهاا توها عروس
ونور من سابع المستحيلات تصدق وهو أخوها سيف
خُزامى ودآنا مشغولات بزوآجهم ومو فاضين
سمر إذا قلت لها بتفضحني وتعلم وأحد من أخواني غير إنها تعبانه من مشكلة سلطان
ريم وسفرهاا وهمها ماأبي أزيدها هم
خلود وحملها الضعيف ماأبي يصير فيها شي ووأنا أكون السبب
يارب يارب صبرني وأبعدهـ عني
طول هالأيام مخوفني ولا خلاني أذوق طعم النوم من رسايله والتهديد
اللي يجيني منه يارب تبعدهـ عني يااااارب
الله يأخذك ياسيف طينت لي عيشتي وعيشتني برعب مستحيل أخرج منهـ ألا بعد خروجك من حيآتي
ماأصدق إن نور هالطاهره والعفيفهـ يكون أخوها متوحش ويلاحق بنات خلق الله
نزلت دموعها ع خدها الناعم كلامها مع نفسها أثر فيها تنهدت بضيق وخنقه تحس فيها
بدون شعور منها توجهت للحمام ( أكرمكم الله )
دخلته وهي تقتح الرشاش ويصب عليها وع ملابسها مويه بارده
عكس ثوران قلبهاا وحرارة دموعهااا
بكت وبكت وبكت تحت الدش وهي حاسه بخطـــر كبير يركض لها وبيدمر حياتهااا الصغيرهـ
جلست ع حافة البانيوو وإيدها ع راسها من الصدآع
سحبت الرووب وجففت نفسهااا
وطلعت من الحمام ( أكرمكم الله ) وهي نصف مبلوله
أنسدحت ع السرير كمُحاولهـ لها للنوم بس يبدو إن محاولاتها بائت بالفشل ؛
في بيت أبو نواف
في غرفة دانا
كانت عندها خزامى
خُزامى تنهدت : دندون بليز ردي علي
دانا ساكته وماتبي تكلم آي أحد وحاطهـ إيدها ع خدها وتطالع لقدآم
خُزامى : ماراح تستفيدين من اللي قاعدهـ تسوينهـ
دانا : ......... صمت
خُزامى : طيب يادندون بس قولي لي وش تبين وأنا بقول لنواف
دانا ببرود : أبيهـ يطلقني
خُزامى بطفش : ليهـ يطلقك وأنتي ماتفهمين شي
دانا سدت إذنها : ماأبي أفهم شي خلاص تكفين خُزامى
نزلت يدها وقالت بدموع : كلهم ضدي حتى أمي قالت لي مافيها شي يخطب لك أخوك
( وبصيآح ) : ألا فيها وفيها وبعد فيها لأني مريضه مايحسون فيني ويتوقعون إن مافي آي آحد يبيني عشان كذا خطب لي لا أطيح علهـ ع قلبهـ أغبياء وماأحبهم كلهــــم ماأحبهم ووليد مااااأبيه لأني متزوجني بس شفقهـ ورحمهـ فيني هو مايحبني بس والله أنا أموووووت فيهـ
بس مايحبني والله مايحبني
خُزامى مدت يدها ومسحت ع ظهرها وشعرها كٌمحاولهـ لتهدئتهآ : خلاص ياقلبي أنتـ..
دانا قاطعتها بصرآخ : بلييييز لالا تتكلميين عنه تكفيييين إاللي فينــي مكفيييييني
خُزامى سكتت وهي عاذرتهااا
طال الصمت عشر دقآيق بينهم وهدوء يملئ الغرفهـ ضجيجهـ بُكاء دانا وصوت تنفسها السريع والمقهور
قامت خزامى من سرير دانا وهي تعدل بلوزتهااا الضيقهـ الأورنجيهـ الكآت... وبنطلون أسود سكيني عليهـ حزام بُني ولا بسهـ إكسسوارات بُنيهـ ورآبطهـ شعرها ذيل حصآن ومسويه بوف صغير للخصل الأماميهـ
حست دانا بحركاتها بالغرفهـ ألتفت لها وشافتها متوجهه لباب الجنآح
دنا بصوت مبحووح : خزوم لا تروحين بليز
ألتفت لها وأبتسمت : لا مو رايحه بس أجيب لك عصير ليمون ترتاحين منهـ
هزت دانا راسها بإيهـ وهي ساكته
طلعت خُزامى بدون ماتسمع ردهااا
وهي تمشي بالأسياب وتدندن بإغنيهـ حافظتها
حست بأحد يسحبها بقوووووه ويدخلها لغرفهـ
خُزامى بصرآآآآآخ : يمااااااه أتررررركنـــــي
نواف وهو يضمها ويضحك : هههههههه بسم الله عليك
رفعت رأسها تأكدت إنه نواف ضربته ع صدره وعيونها مدمعهـ من الرعب
أبتسم عليها ومسح دموعها : بسم الله عليك وراك خايفهـ
حطت يدها ع خصرها وبصوت مخنوق : لا والله وربي بغى يطيح قلبي
قرب لها وكان الجدار وراها سندها عليه وهو صار لاصق فيه وبصوت ذوبها : بسم الله عليك يابعدي ياجعله فيني ولا فيك
أبتسمت بخجل وقالت : بعد شوي
نواف بعناد : لا
قرب لها وباسها ع خدهااا بقووه ورآح لخدها الثاني وباسه بقوووه
وهي دفتهـ شووي عنها وهي تتنفس بسرعهـ : نواف لازم أنزل عنـ.....
قاطعها ببوسها ع شفتها وهو ذآيب ع حركاتها ودلعها
بعد عنها وقال : مافي نزلهـ فاهمهـ
خُزامى برجآء : طيب وش أقول لخالتي ودندون نواافي بليييز
نواف : لاااااا وفيها نوافي بعد الحين من جد مافي نزلهـ
خُزامى بوزت وتكتفت بزعل : ليتني مادلعتك ماتنعطى وجهه
نواف يستهبل : يالبيه حتى زعلك يجنن
خجلت منه وغيرت الموضوع : امممممم جنآحك حلو
نواف بغمزهـ : أنتي أحلى
خُزامى بخجل : نواااف
ضحك عليها ولا قال لها شي يمووت فيها كلها حتى خجلها المعذبهـ




[ نيويورك ]

بشقة عآدل & ريم
عادل وهو واقف بالصاله يستعجلها بصوته : ريووم يالله بسرعهـ تأخرنا
ريم وهي طالعه من الغرفة وتلبس عبايتها : جيت حبيبي
مد يده لها وهي تمسكت فيها
طلعوا من شقتهم متوجهين للمستشفـى وفحوصات تنتظرهم
ركبوا بالسيارهـ والأمل إن شاءالله قدآهم
ربع ساعه تفصلهم عن مصير حياتهم يا إيه يا لا
كان الصمت سيد الموقف محاوطهم من جميع الإتجاهااات
أستمر صمتهم لحتى عادل وقف السياره
وقال لها : يالله توكلنا ع الله
نزلت ريم ونزل بعدها عادل
قرب لها ومسكها مع إيدهااا وإدخلوا للمستشفى متجهين لدكتور
معرووف ومن الجنسيهـ العربيهـ موجود بإحدى مستشفيات نيويورك
أخذين معاه موعد وبشرف ع حالتهم
دخلوا لمكتبهـ وكان واضح إن الدكتور ينظرهم
أول ماشافهم أر لهم بمعنى أجلسوا
جلسوا ع كراسي والخوف يزداد عندهم والتوتر لاعب بإعصابهم ...!
الدكتور : أنا أطلعت ع فحوصاتكم وإن شاءالله حنعمل فحوصات تانيهـ
لحتى نتأكد من كل حاقهـ
ريم بتوتر : طيب فحوصاتنا متى بتكون
الدكتور : النهار دهـ إن شاءالله أنا متفرغ ليكو تمآما
تنهد ريم وهي تطالع بعادل
عادل حس فيها وضغط بقووه ع إيدهااا يعطيها قووه وعزيمهـ
قاطع نظراتهم الدآلهـ ع الخوف
الدكتور وهو قايم بيبدأ معاهم الفحوصآت وبيشوف آي علاج يناسبهم
قاموا معاااه عادل وريم .....!

في لنـدن

عند غـلا
كانت تفتش بالكتب اللي جابها لها فهد عشان المترجم واللغهـ الإنجليزيهـ
وهو محتاره فيها بعضها تفهمها وبعضها لازم تستعين بإحد أو بالمترجم
غلا بطفش : اوووووف صعب متى تجي هذي وتفكني طفششت
فهد : مجنونه تكلمين نفسك
ألتفت له وقالت : بسم الله من وين طلعت
فهد بسخريهـ : من تحت الأرض وبعدين ماأحب أحد يتشمت عندي فاهمهـ
غلا : بكييييفي مزآجي مالك دخـل
طالعها بنظره خوفتها شووي بس عشان تسكت أم لسان طويل ع قولتهـ
غلا تقوي نفسها : ماخوفتني يقالك بتخوفني
قام عليها وهي إنحااشت وهي تضحك
فهد بقهر : وبعدين ياأم لسان طوويل يبي له قص
غلا بضحك وهي تمد الكلمهـ : بكيـــــفي
ضحك غصب من ضحكتهاا
هي إستغربت توقعت بكفخهاا
قامت تطالع فيه وهو يضحك وهي بطلت ضحك
فهد أنتبه عليها وع نظراتها وقال : لا تفهين فيني أدري إني حلوو
غلا صحت ع كلامهـ وتخصرت : الله وأعلم من مفهي بالثاني
أنقهر منها وقرب أخذ الكتاب منها وقال : تبينهـ
غلا برجاء : لالالالا تكفـى ألا هو الله يخليك
عرف نقطة ضعفها ودس الكتاب وراه عناد فيهااا
قربت بتأخذ الكتاب منه وكانت الكنبات وراه وهم واقفين
دفته وحاولت تأخذ المترجم بس هو يرفعه لفووق وهي ماتقدر توصله بحكم أنها قصيره : بليييز رجعه
وهي تنط لفوق بتأخذه دفته من جديد وطاح عالكنبه وإنسحبت معاه لأنها مسكت طرف الكتاب
كلهم صاروا ع الكنبه وفهد منسدح عليها وهي فوقهـ
طالع عيونها وهي بحضنه
وهي ع طوول قامت من الإحراااااج
عدلت بلوزتها المحتآسه وهي بقمة الإحراج وشوي تبكي
قام فهد من الكنبهـ ورمى الكتاب جنبها ومن دون حتى مايطالعها طلع ع غرفتهـ بسرعهـ
كانت نظراتها تلاحقهـ لحتى أختفى من عندهاا صحاها صوت الجرس
رآحت لهـ بسرعه وهي عارفهـ إنها مدرستها الجديدهـ
فتحت لها الباب بإبتسآمهـ
الأستاذهـ وهي تسلم عليها : مساء الورد
غلا بإحراج : أهلين تفضلي
مشت الأستاذه ووراها غلا جلست ع الكنبهـ : أنتي أكيد غلا
غلا هزت رأسها بإيهـ
الاستاذه : أنا الإستاذهـ منـى
غلا : أهلين فيك ياأستاذهـ منـى
منى : ياليت تنادين منى وبس ياقمر اوكي عشان يكون حوارنا سهل ونعرف بعض أكثر
أبتسمت لها غلا وجلست ع الكنبهـ وهي مرتآحه لها حيل الحين بيبدون أول درس لهم
ع بركة الله ......!




في بيت أبو نواف
وبالتحديـد بجنآح نوآف

بعدت عنه بضيق : خلاص نواف برجع لدندون تنتظرني
نواف سحبها عنده وهي تبعدهـ : نواااااف
ضحك عليها وقال : نسيت أسألك وش أخبار دانا ؟
خزامى حطت يدها ع خصرها : لا والله وأنا من اليوم وش أقوول عنها لازم أروح لها نوافي بلييييز
نواف : اممممم خلاص روحي لها
أستانست حيل وقامت من عنده بترووح
بس وقفها صوتهـ : هاتي بوسه ولا والله ماتروحين
أبتسمت له بخجل ومشت بخطوات خجولهـ متجهه له باسته ع خده وع طوول
طلعت من عنده
تنهد بحب لها وهو يشوفها تركض بتطلع من الغرفهـ
فتحت باب غرفة بتطلع وأصتدمت بصدر عريض
مسكت رأسها من الآلم ورفعت عيونها لصوت
عبدالله بخوف : بسم الله عليـك
شافت عيونهـ تطالعها بلهفهـ بعدت نظرها عنهـ
وطلعت من صالة جنآح نواف
لاحقها بعيونه وهو يقزها قز
حس ع نفسهـ ونزل عيونهـ
تذكر هو وش يبي من نواف ورآح لغرفته وفتح الباب
ولقآهـ منسدح ع سريرهـ
قام نواف ع طوول : هلا عبدالله
عبدالله : وش كنت تبي مني اليووم تقول بنتفاهم ع آيش
نواف : ع دانا ووليد أنا أعرفك بتروح لوليد وتطلب طلاقها صح
عبدالله بلا مُبالاهـ : صح
نواف بجديهـ : عبدالله حرام تهدم مستقبلهم والله والله والله إن وليد يموت ع دآنا
أنت تعرف الله
عبدالله كان بتكلم بس شاف طبعة روج خُزامى ع جانب خد نواف
وقال بضيق : بالأول روح غسل هالطبعآت
نواف خجل منه وقام ع الحمام ( أكرمكم الله )
عبدالله تذكر شكلها وهي طالعهـ وأبتسم بدون شعور وقال بنفسهـ فديتهااا
آآآآآهـ ياحضك يانواااف والله يسآمح من كان السبب والله أحبك بس مالي نصيب معآك
رجع له نواف وكملوا حديثهم وبين كل فترهـ وفترهـ عبدالله يتذكر شكل خزآمى ويفهي بهاا





بنفس البيت في غرفة دانا
دانا بضيقهـ ودمووع : قلت لك ماأبي
وليد بحده،: أنا جااي لك الحين وغصب عنك
دانا بصوت عااالي : أكررررهك
سكرت الخط بوجهه ورمت الجوال بقووه ع الأرض
تنهدت خُزامى من حالها رفعت جوالها وركبت قطعه المتناثرهـ وهي تقوول : لمتى يعني
دانا بتعب وصوت مبحوح : أنتوا ماتفهموووني بس عبدالله يفهمني
خُزامى ع طوول طرى ببالها لقاءها فيهـ
وصوته الحنون يوم يقول [ بسـم الله عليـك ]
أبتسمت منه بدون شعوور
لاحظتها دانا وقالت : هيييه وين رحتي وفهيتي ترى نواف مو فيهـ
ألتفت لها وقالت بضيقهـ : وربي تعبت منك
دانا : أجل أنقلعي
خزامى بقهر : طيب يادووين
قامت من ع سريرها وأخذت عبااتها
دانا ركضت لها : لالا خزووم خلاص آسفهـ
خزامى : أجل أنا أنقلع هااه
دانا برجآء : لا خلاص التوبهـ
أبتسمت لها وقالت : روحي تجهزي وليد جااي
دانا بصرآخ : يوووووه ماااابيه
دخل عليهم وهو يقول بعصبيه : خلصنا يكفي دلع
قربت له خُزامى ومسكت يدهـ : خلصنا حبيبي لا تعصب
نواف تنهد وقال : الظاهر خربناك بالدلع
دانا بعصبيهـ : أكرهك وأكره وليد
نواف صرخ : يا بنت أنكتمي والحين غصب عنك الحين تلبسين له وترووح معاه يبي يأخذك
دانا بعناد : ماأبي وعبدالله وآقف معااي
نواف بسخريهـ : هه ضحكتيني عبدالله فهم السآلفهـ ووافق وأنتي الخبله محد بيفهمك ألا وليد
دخلت عليهم أم نواف وبحدهـ : لا أذبح أختك أحسن شي
ركضت دانا لأمها وهي تصيح
حضنتها أمها وهي تمسح ع ظهرهاا : خلاص ياماما لا تبكين ولا تضيقين صدرك
دانا بصرآخ : مايفهموون قولوله ماأبيـه
دخل أبو نواف عليهم وهو يقول : الظاهر إني دلعتك بمافيه الكفايه تصآرخين ع أخوانك وأمك
دانا : قلت ماأبيه ليه تعيدون السااالفه
أبو نواف بعصبيهـ : غصبن عليييك
دانا : الحين أنا بنتك الوحيدهـ صار كل شي غصب عني وعشان مين عشان اللي مايتسمى ذآك
نواف صرخ : داااانا أحترمي أبوي بالأول وأحترمي زوجك
أبو نواف بعصبيه : الظاهر ماتربيتي زين
دانا : مارباني غيرك
أبو نواف : وقص ع هاللسان الحييين تعرفين وش معناة الحيين إذا جاء زوجك تضفين قشك وتنقلعين معااه
أم نواف برجاء : لالا ياأبو نوواف بتحرمني من بنتي أنت حرااام عليك
أبو نواف : لسانها طوويل ويبي له قص حتى زوجها ماسلم منهااا ألبسي عباتك وأنثبري تحت لحتى يجي زوجك ويأخذك
نواف تنهد بضيق وجلس ع سريرها
خُزامى ضآق صدرها عليهـ وقربت له ومسكت يدهـ وبهمس : لا تتضآيق حبيبي
أبتسم لها وهز رأسه بإيهـ جلست جنبهـ ويدها بيدهـ
أبو نواف : يالله أمشوا بنرووح لأبوي بالمستشفى
نواف : جدي وش فيه لا يكون تعبان
أبو نواف : لا أنا أبوك ماهوب تعبان بس تعب بسيييط
أرتاح نواف وقام من سرير دانا وورآهـ خُزامى بتلبس عباتها وبيمشون للمستشفى
دانا بصوت مبحوح : أبي أروح
رحمها أبو نواف بس قسى قلبه عليها عشان تعرف مصلحتها : زوجك بيأخذك معاه
دانا بصيآح : ماااأبي
أم نواف : يابو نواف تكفـى خلها ترووح
أبو نواف طنشها ومشى وهي مشت ووراه وهي مقهووره ع بنتها الوحيدهـ
نواف وخُزامى مشوا للسيارتهم وهم تاركين دانا خلفهم اللي ماوقف الدمع من عينهاا
بعد ماطلعوا أجلست ع سريرها بصدمهـ : كل هذا عشانهـ وأنا طيب
بس ودهم يفتكون مني وخلآص آآآآآآآهــ يالقههر الله يأخذك ويأخذني قبلك
نزلت دمعه تتابعتها دمعاااااات
حطت رأسها ع مخدتهااا وهي تشآهق من البكاااء بهالليله بذآت تحس كرهتهك كلهم
صحاها صوت نغمة الرسايلهـ بجوالها رفعته بكسل
وكانت محتوآها :

أنــزلــي تحت أنتــظرك

رمت الجوآل بقوووه
وهي تزفر بعصبيه
ترددت تنزل له ولالا عارفه مصيرها إذا مانزلت لهـ
قررت تنزل بس عشان أبوها
قامت من سريرها وهي ترفع خصلات شعرها عن عيونها وتشبكها
طالعت لبسها وكان عباره عن بيجآمه بيت نعومه وعآديه لونها تفآحي
زفرت بقهر ومالها خلق تبدل
سحبت عباتها من الدرج ولبستها بعشوائيهـ
تغطت بغطها وسحبت شنطتها وجوالها دسته بالشنطه
نزلت بخطوات مرتجفه وخآيفهـ نحوه
وليد اللي كان ينظرها برا البيت
واقف ومسند نفسه ع السياره
أول مالمحها فز من مكااانه
وفتح لها الباب الأمامي
ركبت بدون كلآم ولا حتى سلآم
ركب هو جنبهاا وشغل السيارهـ وقال : الناس تسلم يابنت
دانا بدون نفس : سلآم
أبتسم ع لهجتها وعرف إنها مقهووره
سحب يدها اللي بحضنها وباسها بشغف وبصوت رآيق : حبيبي
ماردت عليها وهو عارف بهالشي
تنهد بضيق وسكت يطالع الطريق
أما هي سحبت يدها من إيدهـ بسرعهـ






في المستشفى
أبو نواف : الله يهداك يايبهـ لك يومين بالمستشفى ولا قلت لنا
أبو محمد بتعب : مافيني ألا العافيهـ
أبو فهد : الغلط من سلطان وأبوه ماقالوا لنا من أول ماتعب
سلطان بهدوء : والله ياعمي جدي كان رافض لحتى يرتاح شوي وتجون لهـ
تنهدت أم وسن وقالت : أهم شي إنك بخير
فارس بغمزهـ : شكلك تبي تطق الثانيهـ
أم محمد : تطقطقت ضروسك
الجميع : هههههههههههههههه
فارس بضحكه: افاااا ياأم محمد
جاء لها وحب رأسهاا : ولا تزعلين ياقمر
عند رؤى وسمر
كانوا جالسين ع جنب ويسولفوون
سمر : مافهمت من هي هالبنت
رؤى : ماأدري وحدهـ أسمها منال نظراتها غريبهـ لنور
سمر : طيب عاااادي
رؤى : سمور مو عادي البنت ماتعرفنا
سمر : من كلامك عنها أحسها ماضرتكم بس تجي تسلم ع نور وتروح صح
رؤى : إيه بس مو مرتآحه
سمر : أجل أنثبري
رؤى : سميير والله .....
أنقطع حديثهم بصوت جوال رؤى
رفعته وشافت الرقم وإرتبكت وعرقت إيدينه
سمر : مين
رؤى بتوتر : وحدهـ من البنات مادري و تبي
سمر : طيب ردي
رؤى زاد توترها وقالت برجفة شفايف : مو مو لاآزم
سمر بشك : اهااا ع رآحتك
أرتاحت رؤى بمُجرد إنقطآع الإتصال بس رجع لها التوتر والخوف بقوهـ أكبر بعد ماشافت رسآلهـ منه
وكان محتوآها

تبينها تحدي خلاص ولا يهمك تحدي ياقمر ترحمـــي ع عمرك وتشهدي

خافت من الرسآله حيل ولا تدري وش السبب
قامت من كرسيها وهي ترتجف راحت لأمها : يـمهـ
أم فهد بطفش : خير
رؤى بربكهـ : بروح لدورات المياه هناا ( أكرمكم الله )
أم فهد : طيب بس لا تتأخرين دقايق وبنمشي
مشت من عند أمها بدون كلام زايد
طلعت من الغرفهـ بسرعه وهي تدق رقمه بدون شعوور
جلست ع كراسي الإنتظار تنتظر ردهـ
رنه ورنتين وتتبعها الثآلثهـ
أخيرآ رحمها ورد : خيــــر
رؤى بخوف : وش قصدك من الرسآله
أبتسم بسخريهـ وقال : ليهـ مستعجلهـ
رؤى بدموع : قولي بلييز
سيف ولازالت السخريه لهجتهـ : لالا ليه الدموع ياعسل أصبري شوي وبتبكين بدآل الدموع دم
رؤى بشهاق : بتقولي ولا شلون
سيف بطنازه : امممم دامك مصره بالحيل بقول لك أحسبي من الحين إلى نهاية الشهر وبخليك تجين لي وتركضين وتطلبين رضاي وتبوسيـن رجلـــي
رؤى : تخسـي ألا أنت
سيف تسند ع كرسيه : هههههههههههههههه أنتظري وش فيك مستعجلهـ
رؤى : حرام عليك أتركني بحالي
سيف بسخريه : تصدقين رحمتك ياماما ياضعيفهـ ياشريفهـ
سكر الخط بوجهها وهو يضحك عليهاا وع غبائهاا
ويفكر بالخطط اللي براسهـ :هه والله والله ماأكون سيف إذا مانفذت اللي ببالي يا يارؤى
لف بالكرسي اللي بمكتبهـ وهي يشرب من هالسيجآرهـ
طفاها ورماها وتفكيره مشغول فيهاا
قطع تفكيره ومخططاته دخول السكرتيـر : طال عمرك في موظف حاب يشتغل معانا ومؤهله حلو ويبي يقابلك
سيف ببرود : اوكي خليه يتفضل
السكرتير: تأمر أمر
أختفى من عنده السكرتير وثواني ودخل عليه شخص
طويل القآمه شكله عادي بس وآضح الذكاء والدهاء فيهـ
: السلآم عليكم
سيف : وعليكم السلآم تفضل
جلس وقال : يزيد فضلك
سيف : عطني أوراقك وقول عن مؤهلك وعن نفسك ووين أشتغلت من قبل
: أنا عــزآم الـ.. ماقد أشتغلت من قبل وسمعت عن وضايف موجوده بشركتكم درست الجآمعه وبعدها أخذت دورات حاسب وإنجليزي وأعرف عن التجارهـ كثير كنت فاتح لي أكثر من محل بس بعتهم عشان أبني لي بيت لي ولأهلي .......
كان يستمع له وهز رأسه بإيه ويحس إنه ذكـي وفيه دهاء وهذا الشي أعجبه فيه : مقبول
عزآم بصدمهـ : من جـد
سيف : أحنا نحتاج موظفين هاليومين بإسرع مايمكن مؤهلك حلو وعارف التجآرهـ زين وهذا اللي أنا أبيه
عزآم أبتسم له وقام يصآفحه : تسلم
سيف : الله يسلمك
عزآم : أنا أستأذن الحين تأمرني بشي
سيف :إيه ياعزآم خلال هاليومين بيبدأ دوآمك اوكي
عزآم : اوكي
طلع منه وهو مبسوط ع الوظيفهـ



عند وليد ودآنا
وقف وليد عند بيت مو كبير حيل بس حلو وفخم
وقال لها بهدوء : أنـزلي ؛
ألتفت للبيت وقالت : ماأبي
وليد : دندون يالله أنزلي بسرعه
ترددت بهالشي بس خافت من تهديد أبوها وقامت غصب ونزلت
أبتسم لها ونزل وراها وهي قدآمه تمشي
فتح لها الباب ودخلت وهو ورآها
أول مادخلت للبيت شافت الصآله بقمة الروعهـ الوانها مابين الأحمر والأبيض وع كنباتها قلب كبير مكتوب عليه
I love you وشموع ع الطآوله مرهـ جناااان وحركات رومانسيه حلوهـ

قرب لها ونزل عباتها وإيده ع كتافها وهو واقف وراها همس لها : ممكن نتفآهم
ألتفت له وعيونها تدمع : أنـ..
حط أصبعهـ ع شفتها : اشششششش ولا كلمهـ
نزلت رأسها ولا نطقت
وليد بهمس : خليني أنا أتكلم وبعدها أنتي أحكمي وقولي اللي تبينهـ طيب
هزت رأسها بإيهـ وهي تمسح دموعها
مسك يدها وجلسها ع الكنبهـ وجلس جنبها وحط رأسها ع صدرهـ ومسح ع شعرها وبد يحكي لها كل شي وهي بحضنه تبكي ؛

في نيويورك

واقفه قدآم المرايه وينعاد عليها كلام الدكتور مية مره بعد خروج نتآئجهم
مسحت دموعها اللي نزلت وحست به يضمها من وراء وصدره لاصق بظهرها وبهمس : ريومه
ألتفت له وفكت يده منه وبصوت مبحوح : هلا
عادل بهدوء : ليه زعلانه
ريم بدموع : عملية طفل الأنابيب مو مضمونه لنا
عادل : من قال هالكلآم
ريم بهمس : لا تنسى إن مو كل عمليه تنجـح
عادل باس رأسها : ممكن أشوف أمل واحد بعيونك
ريم : اخاف أفرح وأسويها وبعدين ماتنجح
عادل : إذا كنتي تحبيني ثقي فيني ونتوكل ع الله ونسويهآ
ريم أبتسمت له : من عيوني
عادل بحب : تسلم لي هالعيون






في لندن
منى : خلاص خلصنا درس اليوم
غلا بإبتسامه : حلوو
منى : الحلو إنك ماشيه معاي وشطوره
ضحكت ع كلامها ولا قالت شي
منى : بيكون لنا لقاء ثاني بالدرس الجآي
غلا : اووكي
منى : يالله أنا ماشيه
غلا : الله معاك
منى : نسيت أقولك تراجعين المُترجم لأنه مفيد لك
غلا : إن شاءالله
سلمت عليها منى وطلعت من الشقهـ وهي توصيها ع دراستهاا
بعد ماطلعت راحت غلا للمطبخ بتشرب مويه بعد تعب الدرس
دخلت وشافت فهد يسوي له كوفي حس فيها وألتفت لها : هاهـ وش أخبار الدرس ؟!
نطت من الونآسه : يجننن
ضحك عليها وع عفويتها وهو يتفحصها بنظراته .....طالعها من أولها لآخرهاا
وهي أستحت ورفعت خصلاتها بخجل
أبتسم لها وسحب كوب الكوفي ومشى لغرفتهـ
لاحقته نظراتها وهي تتنهد
صبت لها مويهـ بااارده وأرتوت منها نزلت الكاسه
وشافت المطبخ حووسه من فهـد زفرت بضيق ونظفتهـ غصب
بعد تعب طووويل خلصت منه وإتجهت لغرفتها بتنااااام

في المستشفى

أبو محمد : مافيني شي تقدرون تمشون
أبو فهد : الله يهداك يايبه لازم نتطمن
أبو سلطان : رحت للدكتور قبل شوي وبيرخصونه هاليومين
أم وسن : الحمدالله .....يايبه لا تجهد نفسك كله من الإرهاق وقلة النوم ونزول الضغط عندك
أبو محمد : إن شاءالله يايبه
الحريم والرجال واقفين حول الجد ويتكلمون معاااه
والشباب والبنات متفرقين كل وآحد بجهه
عند نواف وخُزامى
نواف بهمس لها : حبيبي ليه متضآيقه
خُزامى بتوتر : خايفه ع دندون
نواف أبتسم لها : أنا واثق من وليد ومدامه معاها صدقيني بترضى
خُزامى أرتاحت شوي : إن شاءالله
مسك يدها وباسها : تسلمين لي
طبعآ ماكانوا يدرون عن النظرات اللي ترآقبهـم
[ عبدالله ]
من أول ماجوا ونظراته عليهم
يحس بيحسد أخوه عليهاا
يطالع فيهم ولا هامه أحد
ويتفدآها بدآخله
ليتك كنتي لي وليتني كنت لك
آآآآآآهـ يالقهههر ضغط ع إيده بقوووه
يمنع نزوول دمعهـ قدآمهم بلع غصته وطلع بسرعه من الغرفهـ
أول ماطلع زفر بقهههر
طلع سيجآرهـ وبدآ يشرب منها يطفي غليل القهر اللي بصدرهـ



عند وسن وهنادي
وسن اللي كانت جالسه تتراسل هي وعزآم
وهنادي طفشت من الجلسهـ
هنادي : وسون خلاص أتركيه وألتفتي لي
وسن بفرحه : تدرين إن عزام لقى له وظيفه
هنادي بسخريه : هه هذا من يقبله
وسن : حرام عليك
هنادي : أتركيه عنك وألتفتي لي خل الحرام والحلال
وسن : فديته لازم أفرح معااه
هنادي : مالت عليك أنتي وياااااااه
وسن تتراسل هي وياه وماهما هنااادي
ساعهـ تقريبآ ورآحوا الأهل من المستشفى
والجد بيطلع هاليوومين




في بيت سلطاان
كان جالس بغرفته ويكلم فهد
فهد معصب : وأنا آخر من يعلم
سلطان : السالفهـ مو كذا هو رافض نقولك لحتى يطلع من المستشفى
فهد : طيب ليهـ ؟؟
سلطان : يقول إنك بتترك إشغالك وتجي له وهالشي مايبه والشركه كلها فوق رأسك
تنهد فهد ولا قال شي
سلطان : المهم أخبارك
فهد : أنت اللي وش أخبارك مع جنى والأهل
سلطان تنهد بضيق : وحتى جدي وهو تعبان يطرون سالفة زواجي من بنات العايلهـ
فهد : لا تهتم جدي بيوقف معآك إن شاءالله
سلطان : إن شاءالله
فهد : نسيت أقولك
سلطان : هلا
فهد : تعرف مزرعة جدي
سلطان : إيه لا يكون فيها شي
فهد : لا مافيها شي بس تراها خلصت وتقدرون ترحون لها
سلطان : حلوو بقول لجدي
فهد : لا تنسى لإنه يبي يشوفها وأخذ العايله هناك ينبسطون ويشوفونها
سلطان إن شاءالله
كلمه شوي وسكر منهـ
سلطان ألتفت وشاف جنى توها قايمه من النووم
ابتسم ع شكلها الناعس : صح النوم
جنى قامت من السرير وتمغطت
ضحك ع شكلها ولا قال لها شي
جنى : من كنت تكلم
سلطان بخبث : وحدهـ
جنى : وش وحدهـ ؟؟
سلطان ببرود : يعني بنت
جنى أنهبلت : أحلف
سلطان : تبين تصدقين أهلا وسهلا مو مصدقه بالطقااق
جنى : أنا بالطقاق
هز رأسه بإيه
قامت من عنده ورآحت : أشبع فيها
ضحك عليها ولحقها وضمها من وراء
سلطان : حبيبي أمزح والله
جنى : لا والله روح لهاا
سلطان : جنونتي وربي أمزح
جنى : أدري إنك تمزح بس ليه بالطقاق
سلطان : ههههههههههههه تعرفين المزح ولا لا
جنى : إلا بس مزحك شين
سلطان : يعني تعرفين إني كنت أمزح
جنى بثقه : إيه لأنك ماتستغني عني
سلطان : ههههههه فديت الوآثق
أبتسمت له ولا قالت شي




عند وليد & دآنا
وليد مسح ع شعرها وقومها من حضنه
مسك وجهها بين إيده وقال : فهمتي علي
مسحت دموعها وهزت رأسها بإيه
تنهد وقال : وربي إني أمووت فيك وأنتي تعرفين هالشي ونواف بعد ماخطبك لي قال لي إذا ماتبيها قول بس كنت أقوله من تحصله الدآنا ومايوافق لو ترددت ولو لحظه عن زواجنا كان كنسلت كل شي بس إنتي أهم ماعندي
وأنا أدري بحبك لي ولا تنكرين بعد كل هالكلام تبين نتطلق ونفترق ع شي مايستاهل أنا لو تغيبين لحظه من عيني أحس فقدت رووحي وشلون طول العمر أمووت ولا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الشوق ذبحني


الشوق ذبحني


مسـآهمـآتـﮯ.. : 3806
تقيـمآتـﮯ.. : 690
مخـآإلفـآتــﮯ :
رواية رماني وقال ما ابيها / كاملة / رائعة Left_bar_bleue0 / 30 / 3رواية رماني وقال ما ابيها / كاملة / رائعة Right_bar_bleue


رواية رماني وقال ما ابيها / كاملة / رائعة Empty
مُساهمةموضوع: رد: رواية رماني وقال ما ابيها / كاملة / رائعة   رواية رماني وقال ما ابيها / كاملة / رائعة I_icon_minitimeالخميس 07 يوليو 2011, 08:48

البارت التآسع عشـر

شفت المقفي وربي ماأتبعهـ
لو خطوتين وإصبعي هو إصبعي
لا غدرنـي إقطعهـ
بسألك سؤال والجواب كلمتين
لا صار قدرك والخوي خصمين
من تأقف معهـ ؟؟!
ياخي العزهـ كرآمهـ
وأنت دآيم مستهين
ياخي ضرسك لا أوجعك
بذمتـك ماتقلعهـ

في بيت وليد

وليد وهي يمد لها الملعقه : واضح إنك ماأكلتي زين يالله أكلي هاللقمه مني
دانا وهي ماسكه بطنها : لا وربي ماعاد أقدر
وليد : أكلك مو زين أصبري لين تجين عندي ثم ياويلك ( وغمز لها )
أستحت منه وأبتسمت بخجل
وليد : فديت الخجلان أنا
دانا بتغير الموضوع : اممممممم ودي أتفرج ع بيتنا
أبتسم وليد وعرف قصدها : اوكي يالله
مسك يدها وأخذها بيفرجها ع بيتهم
دانا : واااو الصآله تجنن
وليد : أهم شي أعجبتك
فرجها ع كل البيت ووصل لغرفة نومهم
وليد : هذي غرفتنا ندخلها تشوفينها
دانا : اووكي
رآح لها وطلع مفتآحه وفتح الغرفة وأشر لها تجي عنده
دخل للغرفه وهي ورآهـ
أنبهرت منها كانت جنآن
ألوانها مابين العنابي والذهبي ويغلب عليها الطآبع الفخم والهادي
ضمها من وراء قال بهمس : أعجبتك
دانا بإنبهار : حييل
أبتسم لها ولفها ع جهته باس جبينها وقال : أنتي أحلى
خجلت منه ولا قالت شي
قرب لها ومسك ع خصرهاا
دانا فكت يده : وش تسوي
وليد برفعة حاجب : زووجتـي
دانا بخجل : مو الحين
فهد قصدها وماات من الضحك
أستغربت منه ومن ضحكه عصبت : ع أيش تضحك
وليد بغمزه : فهمتيني غلط
أستحت منه وتمنت الأرض تنشق وتبلعهاا
ضحك من جديد ع شكلهاا
وهي أنقهرت بس ماقالت شي
قرب لها وضمها : فديتك
أبتسمت أبتسامة حب ممزوجه بخجل




: لاآآآآآ أتركني ياحقيرررر بعد عنني
آآآآآآآآآآآآآآآآهـــــ لالالالالالا
بلليييييييز لاآآآآآآآآآآآآ .....آآآآآآآآآهـ
صوت ضحكات ممزوج بالإنتصاااااار والفرحهـ
صوت آخر من البكآء ممزوج بحرآرة نيرآن وقهههر
بعدت عنه ولصقت بالباب
وهو يقرب لها ويقول : وين بتروحين مردك لي
هي : لالالالالالالا الله يخليك لالا
يستمتع بصوت صيآحهااا ويضحك عليها
وهي ترتجف بين إيديه ......؟؟؟؟
تصآرخ تصيح تلتفت تدور أخوانها أهلها آي أحد
بس مافيه ألا هو وهي بهالغرفه
بكت وبكت وترتجه يبتعد عنها لكن لا حيآة لمت تنادي
مارحمها وصآر يلعب فيها كالدميهـ
وهي مالها آي قووه غير الصرآخ رآح صوتهاا
من كثر الصيآح بكت بدل الدموع دم مثل ماقال لهاا
: آآآآآآآآآآآآهـ لالالالا
: رؤى يمه رؤى قوومي بسم الله عليك
قامت مرعووبه ووجها أحمر والعرق يصب منه ترتجف بين إيدين أمها وتصيح
أم فهد بخوف : بسم الله عليك وش فيك قوولي
مسكت يدها ونفضتها وهي تصآرخ : بعدووووا عنـي بعدووا
أم فهد قبضها قلبه ع بنتها
رؤى ترتجف وبكلمات متقطه : آهـ آهـ مـ مـسكـ ـكـ نــي هـ و شفتـ تـه
خآفت أم فهد ع بنتهاا
مسحت ع شعرها وهي تقرأ عليها آية الكرسي
وهدت شوي بس تصيح وتقول هو شفته مسكني
سدحت بنتها ع السرير وهي تغطيها وتسمي عليها
تمسكت رؤى بلحافهاا وهي تتذكر كل تفاصيل الحلم وتحمد ربها إنه حلم وأنتهى
بس خآيفه من وآقعها كيف بيكوون
تنهدت بضيق وهي تشوف أمها طالعه من غرفتهااا
تكرر عليها مشآهد الحلم مشهد مشهد كان بطله اللي خلاها ماتذوق طعم النوم وأزعجها برسآيله
مسكت جوالها بدون شعور وأرسلت لرقمهـ :
الله يأخذك ويحرمك الراحه مثل ماحرمتني منها
قفلت جوالها بعد الرساله لإنه حاسه إنه بيدق عليهاا
تغطت بفراشها كُمحآوله للنوم ونسيان الحلم

بنفس البيت
بس بجنآح ثآني
السآعه تشير إلى 8 الصبح ؛

خلود ببرود : طيب إذا رحت لموعدي سارا وي أحطها رؤى بتروح الكليه والشغالات ماأبيهم عندها
فارس : رؤى موب رآيحه تعبآنه اليوم
خلود شهقت : يابعد عمري سلامتها وش فيه
فارس : تدلع مافيها شي بس تقول متكآسله
خلود ماقالت شي وتلبس بنتها سارا
فارس : هاه بتروحين أو لا ؟؟
خلود : إيه دآمني متطمنه ع سارا خلاص بخليها عند رؤى ونمشي
فارس يعجلها : طيب بسسرعه أبلشتينا
خلود لوت فمها ولا قالت شي أنقهرت منه





في لندن
كان ع وقت المغرب
جالسه بغرفتها وتكلم صآحبتها
رنا برآحه : صوتك وآضح إنك مبسووطه
غلا بإبتسآمه : إيه الحمدالله
رنا بقهر : معقوله يومين ماتكلميني خفت عليك
غلا ضحكت : وربي شغل البيت والمدرسه وحتى شغل فهد ماينتهي
رنا : اها بنمشيها لك هالمررهـ
غلا كتغيير للموضوع : اليوم فهد قالي إن أبوي تعبان
رنا : والله ليه وش فيه
غلا : ماأدري ضآق صدري وتوهم يقولون لنا صآر له يومين
رنا : ولا يضيق صدرك أهم شي يكون بخير
غلا تنهدت : إيه هذا المهم
كلمتها شووي وأنبسطت معاه سكرت منها ورآحت للمطبخ كعآدتها بتجهز له العشآء
دخل عليها وشافها منغمسه بالطبخ
قال بسخريه : غريبه الآنسه غلا بالمطبخ بدون مانقولها
ألتف له وتخصرت : لا والله
قرب لها وسحب خصله من خصلها بقوه : إيه والله
غلا بألم : آآآي شعري ياكثر ماتقطعه
أبتسم ولا قال شي وجلس ع كرسي ينتظرها تخلص
صمت دآم عشر دقآيق بينهم
ألتفت له غلا وقربت منه وهي تفرك يدها بخجل : امممم فهد
طالعها بنص عين وقال : لا ماشاء الله ذآبحك الخجل
غلا كتمتها بصدرها وأنقهرت ولا قالت شي خايفه يرفض طلبها إذا تهاوشوا
فهد شافها ساكته وقال ببرود قاتل : وش كنتي تبين
غلا : تتذكر السوق اللي رحنا له آخر مره
فهد : اللي بغيتي تذبحين الرجال الكويتي فيه
غلا بقهر : لا والله هو مايشوف يوم يصقع فيني بعـ....
قرب لها وسد فمها عشان ماتتكلم وقال : هالبنت نتفه ولسآنها أطوول منها
غلا بعدت عنه : بكيييفي
تنهد وقال : مافي طلعه
غلا : لالالا تكفـى أبي أغراض ضروريه بلييز
فهد ببرود : بفكـر
أنقهرت منه وقالت بنفسها أنا أستاهل وشوله أطول لسآني عليه
فكرت إنها تقوله بعد العشآء عشان يكون رآيق ويوافق





في كلية البنآت

نور اللي كانت جالسه وحدها وتحاول تتصل برؤى اللي ماحضرت إلى الآن
نور بقهر : اففففف اوريك يارؤى
ودقت رقمها من جديد وكان مغلق
حست بإحد جنبها
منال : سلام
نور : هلا وعليكم السلآم
منال : كيفك وينك ماتنشافين
نور : تمام أنتي والله اللي ماتنشافين
منال : هههههههه غيابي كثير
نور : اهاا
منال : ألا من كنتي تتصلين عليهـ
نور تطالع جوالها : صآحبتي ماجت اليوم وحابه أطمن عليها
منال بدآخلها فكه منهاا : اممممممم شكلك طفشتي
نور بزفره : بقووووه
منال : طيب تعالي نفطر ونسولف
أبتسمت لها وقامت معاها لمطعم الكليهـ




عند فارس وخلود
بالسياره توهم رآجعين من المستشفى
فارس بحدهـ : أنا ماقلت لك إهتمي بنفسك
خلود بتعب : فارس تكفى مو ناقصتك
فارس : لا والله وأخليك كذا
تنهدت بضيق ولا قالت
فارس : من اليوم ورآيح لازم أشوفك تأكلين قدآمي فاهمه
خلود هزت رأسها عشان تتجنب المشآكل معاه هي مو رآيقه
بعد الخبر اللي سمعته
حملها شوي ضعييف ويمكن يأثر ع الجنين إذا ماأكلت وإعتنت بنفسها
نزلت دمعه منها غصب ومسحتها بس لاحضها فارس
ورحمها بس لازم يكون معاها صآرم شووي
حس إنه زعلها بس كل شي لمصلحتها ولجنينها
تنهد بضيق ولا علق ع شي
إستمر الهدوء لحتى وصلوا بيتهم
نزلت خلود بسرعه ولحقها فارس
أول مادخلت لجنآحها رآحت لغرفة بنتها
شافت رؤى جالسه عند سارا وتلاعبها
رؤى : وآخيرآ جيتي
خلود : ليه
رؤى بطفش : بنتك تعذذب
خلود : ههههههههه حرآم عليك
أبتسمت لها رؤى وطلعت بعد ماشافت فارس توه دآخل عليهم

دخل فارس وشاف خلود عند سرير بنته قرب لها
وقال : حبيبي
خلود بهمس : همم
ضمها من وراء : ماأسوي هالشي ألا عشآنك وربي
خلود بهمس : أدري
فارس لفها عليه : طيب ليه الزعل
خلود : لإنك عصبت بدون ماتقولي
ضحك عليها وضمها : فديتك إنتي تعرفين إن طبعي كذآ
هزت رأسها بإيه وهي سآكته
أبتسم لها وبآس جبينها ولا قال شي




في لندن
بعد العشاء
جالسين بالصآله فهد & غلا
وهدووء قآتل
غلا ودها تقوله عن السوق وهو مو معطيها وجه
ومركز ع شغله
تشجعت ورفعت رأسها له : آحم فهد
فهد وعينه ع الأوراق : نعـم
غلا : اممممممم بتطلعني للسووق
فهد بتفكير : بشوف
غلا : وربي عندي أغرآض ضروريهـ
هز رأسه بإيه ولا نطق بحرف
وهي إنقهرت ماتدري بترووح أو لآ
قامت من الجلسه وهي مالها خلق ع آي شي من كلامه
بس وقفها صوتهـ
ألتفت له بفرحه : صـدق فهد
فهد وهو ينزل كوب الكوفي : إيه روحي إلبسي بسرعه
أنبسطت حيل وطآرت بتلبس وهي تتنهد وآخيرا وآفق
ثواني بس وهي طالعه له ببرمودا جينز وبلوزهـ حمرآء كات
وكانت عبايتها بيدهآ
فهد وهو يطالعها من أولها لإخرها : يتروحين بهاللبس
حست بصوته سخريه لها هزت رأسها بإيه
قال ببرود : مافيه روحه
صرخت : لييه
فهد : غيري لبسك ونرووح
غلا : ماعندي ألا هاللبس
فهد بسخريه : ضحكتيني أقول مافيه روحه
غلا بصدق : وربي ماعندي ألا هاللبس
حس بصدق بصوتها بس قال بنفسه لازم أتأكد قام من الكنبه ورآح لغرفتها
هي ع طول لحقته .......!
أول مادخل لغرفتها البارده توجه ع طول لدولابها وهو يفتحه ويطلع منه ملابسها
شاف كل ملابسها عاريه شوي و فآضحه.. الوووحيد السآتر هي بجآيمها اللي تلبسها بالشقه كانت ساتره شوي واللي جايبه البجامات رؤى من دون ماتحس ريم
أما التنانير والجينزآت والفساتين كل وآحد أفضح من الثآني ويطلع أكثر مما يستر واللي جايبهم لها ريم
شاف حتى قمصان النوم وهي إستحت وهو يقلب القمصان بين إيديه وقال بإستغراب : من جاب لك هالملابس
غلا منزله رأسها وتلعب بطرف عباتها : ريم
فهد فهم إن ريم ماتدري عن حياتهم الخاصه وماتدري عن زوآجهم بالورق بس
فهد : وعشان كذا طلبتي مني نطلع للسوق
غلا : إيه بشتري لي لبس جديد
قام فهد لها وقال : يالله ألبسي عباتك بنمشي للسوق
أبتسمت له وع طوول لبستها قبل مايغير رأيه
أما هو طلع من الشقه بينتظرها
ثوآني وهي عنده متوجهين الإثنين للأسواق الموجوده بحيهم



في بيت وليد
دانا : وليد طوولت خليني أرجع وراي كليه بكره
وليد زفر بقههر
دانا : حبيبي وربي ودي أجلس بس خلاص ماعاد معاي وقت للنوم ونعسآنه
وليد ببغمزه : نامي عندي سريري كبير
أستحت منه ولا قالت شي
وليد قطع سكوتهم المفآجئ : متى محاضراتك بكره
دانا : وحده الساعه 9 والثآنيه 12
وليد بتفهم : اهاا اوكي قومي بوصلك
قامت دانا وهي تلبس عبايتها
قرب لها وقال : أوعديني بطلعه ثآنيه
دانا بحب : من عيوني
وليد أبتسم : تسلم لي هالعيوون
ثوآني وطلعوا لسياره بوصلها لبيتهم
في بيت أبو نواف
أم نواف كانت رآيحه جايه من التوتر
أبو نواف : أجلسي يامره وش فيك
أم نواف جلست جنبه : خايفه إن دانا ووليد مايتصآلحون
أبونواف : دآمهم طوولوا ماجوا إن شاء بيتصآلحوون
أم نواف وهي تفرك يدها بتوتر : الله يسمع منك
أبو نواف : خلاص إهدي ولا تخافين عليهاا



عند دآنا ووليد
أول ماصولوا دانا قبل ماتنزل : أنزل معآي
وليد وهو يطآلع السآعه : لا قلبي تأخر الوقت
دآنا : اوكي برآحتك .. مممم تبي شي قبل ماانزل
وليد : إيه أبي
دانا : المفروض تقول لا سلامتك حبيبتي
وليد : ههههههههههه لا شي حلو تحبينه
دانا بوزت : وشو ؟
وليد بجديه : أنتي زعلتي نواف منك ولازم ترآضينه أوكي
دانا قالت بضيق : إيه أدري وإن شاءالله يرضى عني وحتى بابا زعلان مني
وليد : لا عمي عادي فاهم طبعك بس نواف هو من جد زعلتيه
دآنا تنهدت وهي تفكر كيف يرضى عنها
قرب لها وباس خدها : نواف طيب وبيسمعك
أبتسمت له ولا قالت شي
وليد فاهم حالتها : يالله أنزلي حبيبي
دانا وهي تفك الباب : تصبح ع خير
وليد : وأنتي من أهله
نزلت دآنا من السياره ودخلت ع طول لبيتهم وذآبحها النوم وكل تفكيرها بنواف
أما وليد بعد ماتطمن عليها رجع بالسياره لبيته

أول مادخلت ماشافت الصآله فيها أحد
كانت فاضيه وعرفت إن كل وآحد منهم بغرفته
صعدت الدرج بتعب وهي متوجهه لغرفة نواف
أول ماوصلت لغرفته سمعت فيها سوالف وضحك إزعآج
عرفت إن عبدالله عنده وأرتاحت شوي ع الأقل عبدالله بيسآعدها
أخذت نفس عمييق وطقت الباب بتوتر
نواف بصوت عالي : أدخل الباب مفتوح
دخلت لهم و كانت منزله رأسها وقربت لهم
عبدالله : هلا دندون
نواف ماقال شي لها وسوى نفسه يتآبع الفيلم
دآنا حز بخآطرها هالشي ولاحظه عبدالله عليها
دانا بضعف : نواف
ألتفت لها ينتظر كلامها وحزن ع صوتها الوآضح الكسر والضعف فيه
دانا قربت لها وباست رأسه وبدموع : أنا آسفه ع اللي صار ماكنت أقصـ..
سحبها له وصاروا جالسين ع نفس الكنبه ضمها له وقال : لا تتضآيقن قلبي أهم شي أنتي ووليد
بعدت عنه وهي تمسح دمعها : يعني رآضي عني
أبتسم لها : وأحد عنده دانا ويزعل
ضحكت ع كلامه وبنفس الوقت أخجلت من كلامه
عبدالله بإستهبال : دندون ترى حتى أنا زعلان
دانا تخصرت : أزعل بكيفك
عبدالله طير عيونه : افا ياذا العلم
ضحك نواف عليهم : دندون ماتراضي ألا أنا
دانا : سمعت وش قآل
عبدالله : إيه هيين يانويف
نواف : ههههههههههههههه طلعني من السالفه مالي دخل
أستمرت سهرتهم ألا أذان الفجر
مابين ضحك وسوالف وإفلآم
طبعآ عبدالله كان متأسف من نواف قبل دانا وأرجعوا نفس قبل وعدت السالفه ع خير



في لنـدن
فهد وغلا الللي كانوا بسوق من سآعه وشوي وغلا ولاشي عاجبها
طفش فهد منها وإنقهر سحبها معاه ومشى بسرعه
غلا تتآلم من مسكته لها : آآي هييه بعد وش تبي
فهد بحدهـ : ساعه ولا عاجبك شي ياست الحسن والجمال
غلا : شسووي ولا شي عاجبني بضآعتهم وووع
دخلها محل ماشافته من بين المحلات : هذا حلو أخذي اللي تبينه منه بسرعه
غلا عجبها المحل بس بتقهر فهد : امممممم مو عآجبني
فهد ماعطاها وجه وطلع لها تنورهـ بيضآء لتحت الركبه عليها بلوزهـ موفيهـ بأسود مكتوب عليها بالفضي
كانت حلوه ونآعمه : أخذي هذي حلوه وتناسبك
غلا بعناد : اممممم لآ
فهد : وليه حضرتك
غلا : بس ماأبي
ماعطاها وجهه ورآح حاسب على اللبس وطلع من المحل وهي لحقته
غلا بتعب لأنها تمشي ورآه وهو مسرع : خلاص وقف
وقف وألتفت لها : أـمشي زين
غلا : أنت تسررع
فهد : أمشي زين تمشين كأنك عجووز بالسبعين
غلا تخصرت : لا والله ياشايب
فهد طير عيونه : شايب ؟
غلا بخوف منه بس تشجعت : إيه بتطق الثلآثين ومو شايب
ضحك عليها لإنه عرف إنها خايفه قرب لها وإزداد خوفها : شوي شوي لا تموتين علينا
غلا إرتبكت من قربه خصوصآ قدآم الناس
ألتفت بتمشي ولا عطته وجهه
مشى معاها وهم سآكتين
مروآ أكثر من محل وغلا كالعادهـ مو عآجبها شي بس فهد يشتري لها من ذوقه
وكان ذوقه مره حلو ورآيق ويناسبها أعجبها ذوقه بس ماحبت تبين له عشان مايغتر عليها مثل ماتقول
وكانت ترفض آي لبس يختآره بس عشان ماتبين له إنها معجبه بذوقه
مر الوقت عليهم بشكل سريع
طلعوا لإحد المطآعم أكلوا فيه ومشوا ع طول للشقه وهم هلكآنين من التعب بس يدورون النوم



في الخبر الصبح

كلية البنات
دآنا أول ماوصلت وهي تنزل عبآتها
شافت كل بنات عمها واقفات ع رآسها ومعاهم نور
دانا : بسم الله علي
قالت سمر بلهفه : وش صااار قولي بسرعه
دانا بإستغراب : في آيش
رؤى تطالعها بنص عين : يقالتس ماتدرين أمس وأنتي رآيحه مع وليد وش صاااار قولي ؟.
دانا عرفت لقافتهم وقالت بنذآله : ولا شي
سمر ضربتها بايدها ع ظهرها: علينـا علينـا يادوين إعترفي وش صار
دانا تتألم : آآآهـ الله يإخذك هذي مو إيد بنت هذي يد رجآل آآهـ بس
نور : ههههههههههه ماراح تفكك إلا إذا قلتي لها
دانا تطالع سمر : عارفتها وعارفه لقافتها
سمر تخصرت : دآمك عارفتني وعارفه لقافتي قووولي ليه تنطشين
رؤى بنذآله : ماطنشت ألا فيه شي كآيد
خُزامى رحمتها : حرآم عليكم أتركوها
سمر : أنتي إنزلعي وهي بتعلمنا
خُزامى : سميير دووبيهـ افف ماتنعطى وجهه
سمر بسخريه : يااي ياناعمه
نور : هههههههههه خلاص سمووور
أستمر كلامهم وهم يمزحون مع دآنا اللي منقهره منهم ورآفضه تقول لهم شي
وسمر جن جنونها ودها تعرف كل شي


في شركة سيف
سيف اللي كان مقهوور بشكل مو طبيعي من رؤى
شاف رسالتها وأنقهر زيآدهـ وهو يتحلف فيها ويتوعدها
حاول يتصل ع رقمها بس كالعادهـ مقفله جوالها
ضرب إيده ع طاوله بقوه ولا حس بالآلم من شدة القهر
طلع دخآنه كالعاده بطفي غليله وقهره فيها
أكثر شي يقهره برؤى برودها وعدم خوفها منه
بس الحقيقه إنها ميته رعب منـه
طق الباب عليه وقطع إنهماكه بتفكير : تفضل
دخل عزآم عليه ومعاه أوراق لشركتهم
سيف : هاه إن شاءالله أعجبك التوظيف والمكتب
عزآم : حلو طال عمرك تسلم
أبتسم له وبدوا يشتغلوا بإوراق وبين فتره وفتره يتذكر سيف رؤى ويتعكر مزآجه منها



نرجع لكلية البنآت
دانا وهي حاطه رآسها ع طاوله والدكتوره تشرح لهم الدرس
خُزامى بهمس : دندوون
دانا بتعب : هممم
خُزامى بهمس : وش فيك
دانا بنعآس : أبي أنام وليد مسهرني أمس طول الليل
كتمت ضحكتها خُزامى ولا نطقت
دانا : دووبه تضحكين وأنتي شبعآنه نووم
خُزامى بهمس : خلاص إسكتي الدكتوره تطالعنا
دانا رجعت وحطت رأسها ع طأوله وهي مطنشششه المحآضره والدكتورهـ وخزآمى ؛


عند نور ورؤى
رؤى وهي تخطط كتابها
لإن فايتتها محاضرتين
وهي تتكلم مع نور : من رحتي معاه أمس يوم كنت غايبهـ
نور : مع منال
ألتفت لها بصدمه : منـال
نور بلا مبالاه : إيه
رؤى : نور أنا قلت وربي ماأرتحت لها
نور : بالعكس عادي حبوبه أنا ماشفت منها شي بصرآحه
رؤى : أنا قلت لك وأنتي بكيفك .
نور تنهدت : بليز سكري السآلفه
رؤى تضآيقت منها ولا قالت لها شي




عند وسن وهنآدي
وسن بتردد : هنآدي
هنادي وهي تنزل العصير : هلا
وسن : من زمان ماتكلمتي عن فهد ليه
هنادي ألتفت لها بسخريهـ : هه غريبه قبل ماتحبيني أتكلم عنه عشان حنين
وسن : مايهم بس قولي لي وش فيك
هنادي : رآح من بين إيديني وش تبيني أسوي ؟
وسن : وافقي ع اللي خطبك
هنادي : مستحييل
وسن : ليه وش فيها مهندس وطيب وله بيت
هنادي : طيب ليه إنتي ماتوافقين ع سلطان
وسن تخصرت : نعم نعم
هنادي : إيه سلطان أخوي صآحب شركه وماشاء الله عليه
وسن : أول شي ياذكيه أنا أحب عزآم وثاني شي أخوك يحب جنى ومتزوج بسر بعد
هنادي رفعت كتوفها بلا مُبالاه : يعني أنا ماأحب فهد
وسن بشك : ناويه ع شي
هنادي بضعف : ماأدري
وسن بصدمه : معقووله نسيتيه
هنادي : وسن أنا ماقلت كذا ومستحيل يجي هاليوم ؛
وسن تخصرت : أجل
هنادي : كل شي بوقته حلو
وسن : كلامك غريب ومتنآقض
هنادي : صدقيني بتفهمين بس مو الحيـن




في نيويورك
في سيارة عآدل
عادل ألتفت لها وشافها تلعب بطرف عبآتها دليل التوتر
سحب يدها وخلاها بحضنه وقال : ريومهـ
ريم : هلا
عادل : إن شاءالله عملية وتعدي لا تخآفين
تنهدت : آمين
أبتسم لها : ريوم قلبي لا توتريني
ريم : مو خايفه من العمليه
عادل بإستغراب : أجل
ريم : خايفه يحطون لنا موعد العمليه بعيييد وأنا أشتقت لشرقيه وودي أرجع بإسرع وقت
عادل ضحك عليها : لا حبيبي الدكتور خاص فينا وإن شاءالله بيسآعدنا
ريم : إذا حطوه بموعد بعييد ماأبي أسويه
عادل : ريوووم تتركين كل شي وإحنا بنهآية العلآج وإصلآ ياقلبي لو سويتيها لازم تجلسين إسبوع بالقليل وإنتي بفرآشك ماتتحركين لحتى يثبت الجنين
ريم طيرت عيونها : والله
عادل : هههههههههههه أجل تحسبين المسآله سهله
ريم بوزت كل شوي يضحك ع غبآءها
أخذ يدها اللي بحضنه وبآسهاا بشغف : فديتك لا تحرميني إبتسآمتك
أخجلت منه وإبتسمت عشآنه
عادل بحب : إيه هذي ريومتـي
في بيت أبو فهد
أم فهد : لا ماشاءالله إخيرآ تذكرت إمك
فهد إبتسم يدري إنها زعلانه : يالغاليه تعرفين شغلي
أم فهد : تنسانا من شغلك
فهد : يايمه إنا ماقلت كذا بس شغلي لفوق رأسي
أم فهد : طيب يايمه أهم شي تطمنا عليك
فهد : المهم أخبار سارونه مشتآق لها
أم فهد : مزعجتنا هالسآرونه
فهد : ههههههههههههه فديت قلبها أكثر وحده أشتقت لها بصرآحه
أم فهد جت ببتكلم وشافت رؤى نازله مع الدرج وبيدها عبايتها : ع وين
رؤى : إبطلع إنا وسمور نتمشى ونتعشى ونجي بس
أم فهد : روحي بس لا تتأخرين طيب
باست رأس أمها : من عيوني ياعيوني إنتي
ماعطتها وجه أم فهد وكملت حديثها مع فهد
أما رؤى طلعت للسياره بسرعه
فهد : من هي اللي تكلمينها
أم فهد : أختك رؤى طالعه للسوق بتتمشى
فهد : لا تخلينا تتأخر طيب ودقي عليها كل شوي زين
أم فهد عصبت : يافهد خل أختك بحالها وتنبسط ع كيفها
فهد : أنا ماقلت شي بس إبيها تنتبه لنفسها
أم فهد : بنتي ووآثقه فيها مايبي لها شي
فهد بغير الموضوع : وش إخبار ريم وعادل وعلاجهم ماإتصلت عليكم
أم فهد : ألا أتصلت الصبح وتقول إنهم قرورا عليها عملية طفل أنابيب
فهد : الله ييسر لهم
أم فهد تنهدت من قلب : آمين
إستمر حديثهم نص سآعه وسكر فهد من إمه
قام من سريره بيطلع للصآله وإستغرب إن غلا مو موجوده فيها
بس طنشش توقع نآيمه أو آي شي
وجلس يقلب بالقنوآت شوي لحتى إستقر ع القنآه اللي يبيها




في المـول
سمر : آيش ؟
رؤى : وربي ماأكذب
سمر ضحكت فجآه : ههههههههههههه
رؤى : شفيك إنهبلتي
سمر : إحسك تحبين تكبرين الموآضيع تبين الصرآحه إنا شفت منال وإحسها عآدي
رؤى : شفتيها وجهآ لوجه
سمر : لا والله بصرآحه شفتها من بعييد
رؤى : إجل إنكتمـي ماراح تفهميـن إلا إذا شفتيها من قريب
سمر بوزت : مالت عليك
وقامت من الكرسي وهي تعدل عبآيتها ونقآبها
رؤى : وين بتروحين إجلسي إشربي الكوفـي
سمر : بروح إشتري إكسسوارات وإرجع تروحين معآي
رؤى : مطوله
سمر : امممممم يمكن
رؤى : لا روحي لحآلك إحس إني متكآسله ومالي خلق ع شي
سمر وهي تكش عليها : بالطقآق
مشت وتركتها أما هي قامت من كرسيها وطلعت بتشتري لها عصير
وتجلس بالكوفي تنتظر سمـر
وهي تمشي متوجهه للمطعم
حست بإحد يسحبها بقووووه
كانت بتصرخ من الصدمه بس سكتها بكلمة : إذا نطقتي بحرف ياويلك
رؤى بصدمه : سيـف
سيف بهمس حآد : ولا كلمـه فاهمه
سكتت من الخوف وعجزت تنطقه وهي تشوفه يسحبها معاه بقووه وإيدها شوي وبتنشلع من قوة سحبه لهآ
دخلها لغرفة عوآئل بنفس المطعم
رماها بقووه وضربت بالجدآر وقالت بآلم : آآآآآآآهـ
سيف قرب لها والشرر يتطآير من عيونه
رؤى خافت وإنكمشت ع نفسها : وش تبي مني ؟
سيف مسكها مع كتوفها وقربها له : سكت عن حركاتك إكثر من مره تسكرين الخط بوجهي وترسلين رسايل مالها دآعي وأنا ساكت لك لإنك بزر بس عقب رسآلة اليوم والله ماأتركها لك يارؤى
رؤى بخوف ودموع : أنت تستاهل هالشي ياحقير
سيف بصرخه : أنكتمـي
حاولت تدفه بعيد عنها بس ماقدرت
أبتسم وقرب منها أكثر وشآل لثمتها عن وجهها وقال بنظرات وقحه : كل هالحلا ماتستآهلينه بس بيكون لي إن شاءالله
أنقهر منه وتفلت بوجهه ودفته بعيد عنها وهي ترتجف
أخذت غطآها بتلبسه بس صدمهآ بكـف حـآر منه وهو يقول بقهر : حقيـرهـ
رؤى بصيآح : مو أحقر منك
سيف سكتها بكـف ثآني إحر من اللي قبله وقال بلهجه مُخيفهـ : لسه ماشفتي شي من هالحقآره اللي تقولينها
حلفت لك ورب العزهـ والجلآل لإخليك تحت رجلـي أحسبي من هالحين لنهاية الشهر وبذآك التآريخ بتبوسين رجلـي فاهمه ولالا
رؤى ترتجف من الخوف وتبكـي وخدهأ ماعاد تحس فيه بعد الكفوف
صرخ عليها : قلت فاهمه ولالا
رؤى بربكه وخوف كبير : فــ ــآ همـ ــ ـه
دفها بعييد عنها ومشى بشموخ للبوابة الخروج ولا كأنه ترك بنت مكسورهـ ورآه
أما رؤى لمت شنطتها وعبآتها وتغطت وهي الآن ترتجف ولا حاسه بشي بس ودها توصل للبيت
حتى البكآء مانفع معاها
طلعت من الغرفة وتوجهت لبوابة الخروج وهي ترسل لسمر رساله
كان محتوآها :
سمر برجع للبيت آسفه بس مره تعبآنه
بعد ماأرسلتها إتصلت بالسايق يجي يأخذها
ومن بعدها قفلت جوآلها بعيد عن الإتصآلات وكل شي
همها ترتمي بسريرها وتشكي له طول الطريق ماوقف دمعها
وتحس صوتها رآح من كثر الصيآح

سيف اللي عرف بالصدفه من إخته نور إن رؤى بتطلع للمول
ورآقبها بالمول لحتى وصـل لها عشان يسمعها هالكلمتين




في لندن
فهد اللي غالبه النعآس وهو جالس ع التلفزيون
دق الجرس وصحآه شوي قآم من الكنبه بتكآسل وفتح البآب
دخلت وهي تتلفت تدورهآ
منى بخجل منه : غلا موجودهـ
فهد : اهاا .. إنتي أكيد الإستاذه منى
هزت رأسها بإيه
فهد : دقايق بنآديها لك
رآح فهد لغرفة غلا وطق الباب عليها
وأنتظر ولا ردت
إستغرب وعقد حوآجبه : غـلا
إنتظر جاوبها بس ماجاء
قرر يفتح الباب عليها
فتحه ودخـل للغرفه البارده المظلمـه
شافها نآيمه السرير ومتغطيه بلحافها
قرب لها وقال بهمس : غـلا
غلا اللي حست بوجوده أول مادخل تغطت بالبطانيه وسوت نفسها نآيمه
أستغرب منها وكان متوقع إنها نايمه بس حركاتها وآضح إن النوم ماطبها
رفع البطآنيه عنها وشافها متكورهـ ع نفسها وعاقدهـ حوآجبها
فهد إزداد إستغرابه : غلا إدري مو نايمه قومي
غلا بآلم : هممممم
فهد سمعها تتآلم جلس عالسرير ورفعها له : وش فيك ؟

غلا اللي كان وجهها إصفر ووآضح التعب فيها : ولا شي
فهد : وشلون ولا شي وجهك إصفر يوجعك شي
غلا بتآلم : لا
فهد بحدهـ : غلا لا تجننيني قولي وش فيك ترى مدرستك برى
غلا بتعب : ماأبي إدرس تعبآنه
فهد تنهد : طيب وش فيك ولا تقولين مافيني شي ترى بخليها تدخل عندك وتدرسك اليوم غصب
غلا بإستسلآم : بطنـي
فهد : يوجعك
غلا هزت رأسها بإيه ويدها ع بطنها
فهد بشك : هي جت
غلا إخجلت منه
فهد : جايتك صح ؟
إنسدحت ع السرير وتغطت بخجل
إبتسم وتآكد إنها هي من خجلها : خلاص بقول للمدرسه إنك تعبآنه اليوم
سكتت غلا ولا قالت شي وجهها إحمر من الفشلهـ
طلع فهد وتعذر من منـى وهي تفهمت الوضع
وإسئذنت ع إنها بتجي لها إذا تحسنت
رآح فهد لغلا ع طول بيطمن عليها
فهد : غلا قومي من السرير وإكلي لك شي
غلا تلعب بطرف لحافها : إبي أروح المستشفـى
فهد ببرود : ماله دآعي حبة بندول وتطيبين
غلا دمعت عينها : مرهـ تعبآنه
تنهد فهد وقال : إكلي وتتعافين
غلا تمسح دموعها : مو مشتهيه
فهد : طيـ ..
قاطعته بآلم : آآآهــ
قرب لها بخوف وجلس ع سريرها : وش فيك ؟
غلا متكورهـ ع نفسها وتتآلم : هممممممم
رفعها فهد له وصآر شبه محتضنها : قومي تعدلي وبجيب لك إكل
غلا بعنآد : ماأبي
فهد : حتى وهي تعبآنه تعآند ياربي من هالبنت
غلا تتآلم كل شووي ولا إنتبهت ع كلآمه
سندها فهد ع السرير وغطاها باللحاف
وطلع للمطبخ بيسوي لها آي شي تأكله
طلع لها كوروسان وتوست وعصير وجآب معاه بندول لها
حطهم بصينيه ومشى لغرفتها والصينيه بيدهـ
دخل عليها وشافها ع وضعها
حط الصينيه ع الكوميديناه اللي جنبها وهو جلس ع سريرها
إخذ العصير من الصينيه ومدهـ لها
غلا تعقد حوآجبها : ماأبي
فهد عصب : وبعديين ؟
شربت غصب عنها منه وإخذت بندول وفهد خلاها تأكل غصب



في بيت أبو سلطان
في غرفة سمـر
كانت توها رآجعه من المول نزلت عبآتها وهي بقمة الإستغراب من رؤى
تغيرت فجآه وماتدري وش صار فيها حاولت تتصل فيها بس جوآلها مقفلته
خآفت عليهاا حييل جلست ع سريرها وهي تعيد الإتصآل للمرهـ الألف
تنهدت بضيق جوال رؤى مقفل

بدلت لبسها ولبست من بجآيمها لمت شعرها القصير بتوكهـ
وطلعت عند أمها ...!
دخلت لغرفة أمها وسمعت الصوت اللي تعودت عليه
سمر : يمـه
أم سلطان مسحت دموعها وإلتفت لها
سمر بضيق : وش فيك ؟؟!
أم سلطان بحزن : وش فيني يعني غير إن عيآلي رآحوا وآحد يركض وراء مرته ووآحد من يوم سافر ولا أدري عنه آآآآهـ ياخسارة تربيتي فيهم بس
قربت لها وهي محزنه ع حال أمها : خلاص يمه كل يوم وإنتي ع هالحال
أم سلطان بقهر : حسبي الله ونعم الوكيل ع من كان السبب
تنهدت سمر بضيق وجلست عند أمها بتهديها
شوي ودخلت عليهم هنآدي بكآس عصير ليمون
قربت لأمها وشربتها منـه
سمر : من متى أمي ع هالحال
هنادي : من يوم كان حضرتك بالمول ولا تدرين عن شي
سمر : وأنا وش عرفني بالسآلفه ؟
هنادي بحدهـ : إنتي تدرين عن حالة أمي إصلآ وأنتي طالعه مع رؤى تتمشين ولا كإنه هآمك إمي
سمر عصبت : بتعلميني شلون أكـ ...
أم سلطان صرخت عليهم : خلاص إنتي وياها كفايه عيالي الحين مدري وينهم تجون إنتم
سكتوا البنات إحترام لأمهم وكل وحده تطالع الثانيه بقهر ولا كأنهم خوآت من أم وحدهـ
.. تنهدت أم سلطان وهي ضآيق خلقها حتى من نفسهآ




في لندن
فهد اللي تطمن ع غلا وطلع من غرفتها بعد ماتأكد
إنها غطت بالنووم ...!
متوجهه لغرفته وهو يتصل ع رؤى بيطمن إذا وصلت لبيتهم أو لا
إتصل مرهـ ومرتين والجوال مغلق
تأفف من دآخله وهو خايف عليها وهو يمشي بقآئمة الأسماء بجواله
وصل لرقمهـا طالع برقم بلهفه ونظراته كأنه أول مره يطآلع في رقمهآ كان مسجلها بـ نبض قلبي
أبتسم بحزٍن لا شعوري وهو يتذكر شكلها تفاصيل وجهها كل شي فيهآ
حنيـن ماغابت عن بآله ولا لحظهـ ولا ثآنيهـ
كانت دآيم متوآجده بقلبه قبل عقله وبآله
بس فجآه تذكر إنه متزوج غـلا
تذكر موقف صآر بينهم في ليلة الملكه بعد الحفله
كانوا طالعين يتعشوون من بعد السهرهـ
وهم جالسين بغرفة العوآئل
فهد وهو يطالع شعرها : يعني سويتي اللي ببآلك
حنين بدلع : بكييييفـي
ضحك عليها : حنوو
حنين : ههههههه
فهد بيقهرها : لا أنا شكلي بتزوج سوريه شعرها طويل عشان تغارين من شعرها وماتقصين شعرك
قامت من كرسيها وقربت له وهي تأشر له بدلع : إذبحك لو تزوجت علي
ضحك عليها وقآم ضمها له بقوه : أموت ولا أتزوج غير حنونتـي
أبتسمت له وهي تتعلق برقبته
كان ينقهر منها كل يوم والثآني تبي تقص شعرها قصير وهو مايحب الشعر القصير
كرهـ الشعر القصير وسببه إنها كانت رآيحه للمشغل بتقصهـ مرهـ ثآنيهـ وتوفت بالطـريق
كانت تعآنده بس كان يحب منها كل شي حتى عيوبها يشوفها مُميزات عندهـ

نفض هالذكرى من بآله ورجع للأمر الوآقـع
أغلق جوآلهـ وتنهد .. وطلع لغرفته بيرتآح من هالتفكيـر



في بيت أبو فهد
في غرفة رؤى
بعد مافرغت كل اللي بدآخلها من بكآء وقهـر وتحس بإن دموعها خلصت وماعاد تفيد بشي
قآمت وغسلت وجهها بمويه بآردهـ تصحصحها شوي طلعت من الحمآم ( أكرمكم الله )
شافت جوالها مرمي ع الكنبه ومغلق له إكثر من سآعتين
أخذته وفتحته خوف من سيف عشان مايسوي نفس آخر مرهـ
شافت رسايل كثيرهـ من سمر وفهد وسيف
مافتحت رسايل فهد وسمر وع طول فتحت رسآلة سيف
كان محتوآها : أذا فتحتي جوآلك إتصلي وياويلك لو تتـأخرين ثوآني
خافت وع طول دقت رقمه وهي تدعي بدآخلها إنه مايرد
سيف اللي كان منهمك بالشغل سحب جواله بدون مايشوف الرقم ورد : ألو
جاه صوت مبحوح ونآعم : سيـف
أبتسم لها وعرفها : شطووورهـ حبيبتي تسمع الكلآم
عرفت إن لهجته لهجة سُخريه منها إنقهرت منه ولا ردت ع كلآمه
سيف عقد حوآجبهـ : غريبهـ.. وين لسآنك اللي أطول منك ؟
رؤى ببرود : تبي شي يوم قلت إتصلي !
سيف : لا ماشاءالله الأدب عامل عمايله اليووم بس تصدقين تهبلييين بكل حالاتك مؤدبه ولا لسآنك طويل ولا شرسه مايهم أهم شي إنتي
رؤى ماعطته وجه من كلامه السخيـف بالنسبه لها
سيف : ع العموم ماكنت أبي شي منك بس كنت أختبرك بعد اللي صار اليوم وآي وقت أقول أتصلي تتصلين
أو إذا أنا أتصلت تردين غصب فآهمه
رؤى وهي تمسح دموعها : فاهمه
سيف بسخريهـ : لالا غلاي لا تبكين تو البكآء ماجاء دورهـ
أستغربت من جملته هذي وسخريته لها دآيم يكررها لها إذا بكت بس طنشته
سيف قاطع تفكيرها وهو يسكر الخط بوجهها
رمت الجوال بقوه وقهـر ع السرير وهي تمسح دموعها اللي مو رآضيهـ توقف بعنف




عند سيف
وهو جالس بمكتبه من بعد إتصال رؤى وجآته الفكرهـ الخطيرهـ اللي تدمر رؤى من دون ماأحد يشك فيه
أو فيهآ : الوحـيد اللي يقـدر يجـيب لـي رؤى هـي عـبـيـر
تنهد وهو يفكر بخطته مع عبيـر وكيف يوصل لها ويفهمها الموضوع ؛


في بيت أبو محمد
دخل سلطان للبيت وماسك جده اللي توهـ طالع من المستشفى بيدهـ
وصل لغرفته وسدحه ع السرير
سلطآن : أرتاح يبه ولا تجهد نفسك
أبو محمد : تسلم يابوك
سلطان : هاه تبي شي أنا بطلع للبيت
أبو محمد : رح جب زوجتك وإتصل ع أبوك وخله يجي هنا
سلطان بإستغراب : ليه
أبو محمد : بتعرف إن شاءالله بس سوى اللي قلت لك عليه
سلطان هز رأسه بإيه وهو يتصل ع إبوهـ
اللي وافق يجي عشآن أبو محمد مايتعب
أبو محمد : يالله رح جب زوجتك ع مايجي أبوك
سلطان : حاضر وثوآني ونكون عندكم
طلع سلطان للبيته وهو يتصل ع جنى عشان تتجهـز
جنى اللي إستغربت أكثر من سلطان وخآفت بنفس الوقت إنهم يفرقونهم
خصوصآ بوجود أبو سلطآن
توكلت ع الله وبدلت لبسهآ وهي تنتظر وصول سلطآن





في لندن
غلا اللي قامت من النوم وخف الآلم عنها شوي
ألتفت تدور فهد ولا شآفته إستغربت من عدم وجودهـ
بس طنشت من تعبها المآثر عليها شوي
إنسدحت ع السرير من جديد وهي تتغطى بلحآفهآ
شوي ودخل عليها فهد وشآفها قايمه : كيف صرتي الحين ؟
غلا بخجل منه : أحسن من قبل
قرب وجلس ع سريرها : قومي أكلي لك شي لا تدوخين
غلا كشرت : لا مو مشتهيه
فهد : حنيـن لا تعاندين
أستوعب إنه نطق بإسمها وهو مايدري ليه
غلا وهي معقدهـ حوآجبها : حنـين ؟
فهد إرتبك من نظرتها : غلطت بالإسم عآدي
غلا : من هي حنين ؟
طير عيونهـ و أنصــــدم معقوله ماتعرف بزوآجه الأول
مو معقوله هذي صدمـه له ولها
ليه ماقالوا لها ؟ ليه خبوآ عنها موضوع مهم له ولهآ ؟
تزاحمت الأسأله بباله بس قاطعها سؤال غلا
غلا : أنا أسأل من هي حنين ؟
فهد بغير الموضوع : قومي أكلي وبعدين نتفآهم
غلا طنشت لأنه مايهمها نطق بإسم بنت أولا : ماأبي مو مشتهيهـ
فهد بتطنيش : بالطقآق
وطلع من غرفتها والموقف ماغاب عن باله
ليـه نطق بإسمها ليـه
من زمآآآآآن ماقال أسمها من أربع سنوآت
كان يعشق هالإسم وصآحبته
تنهد بضيق من ذكرآها ولا يحب يفتح صفحآت مآضيه ولن تعود





في نيويورك
أنسدحت ع السرير بتعب
ويطري عليها الموعد بين فترهـ وفترهـ
أربع أيام تفصلها عن مصير حملها
بعد أربع أيام موعد عمليتـهم المنتظرهـ
تنهدت وهي تدعي من دآخلها بالتوفيق لها ولعآدل
التفت له وشآفته بسآبع نومهـ
قربت له وباست جبينه وهي تتمت : الله لا يحرمني منك
رجعت لوضعها الأول وهي تحآول تنآم
قرت آيات من القرآن هدتها شوي وقدرت تنآم


في بيت أبو محمد

وصل سلطان وأبوه مع بعض من نص سآعه
أجتمع الجد فيهم بالمجلـس
أبو سلطآن : آمر يبه بغيت شي
أبو محمد يوجه كلامه لسلطان : قوم حب رأس أبوك
قآم سلطان ورآح عند أبوهـ وبآس رأسه ورجع لمكآنه ببرود
أبو محمد : وأنت ولدك رآيح من شقه لشقه وبيت أبوه مفتووح حن ع ولدك ورجعه لك
هو ماغلط تزوج ع سنة الله ورسوله ولا والله ماأسامحك أنت ويآهـ لحتى تتصآلحون قدآم عيني
تنهد أبو سلطان : وشرطـي ؟
أبو محمد : ماهنا شرط أبد سآمحه وبرضى عنك
جنى : عمـي حفيدك كم شهر ويجي لا تحرمهـ من جده واللي يعآفيك
ولا تحرم سلطآن منك تكـفى ياعمي
حن قلبه ع حفيدهـ من يوم تزوج عادل وهو ينتظر الحفيد وبيجيبه سلطآن إن شاءالله
سلطان : يبه إنا آسف والله آسف سآمحني ع اللي صآر تراه ماهو عيب ولا حرآم اللي سويته
أبو سلطان : العيب إنك خبيت زوآجك عنـي
سلطان تنهد : يايبه اللي صار صار وخلصنا منه الحين إبي منك السمآح وإنك تتنازل عن شرطك
أبو محمد : سامحهـ ياولدي عشـآنـي
نزل رأسه وإحتآر بالموضوع : الله يسآمحك دنيآ وآخرهـ
رآح له سلطان بسرعه بآس يدهـ ورأسه وجنى نفس الشي
أبو سلطآن : الله يرضى عليك ياولدي ويسآمحك




في لنـدن
فهد اللي كان جالس ع التلفزيون
سمع نغمة جوآله ورد ع طول يوم شاف المتصل سلطآن

فهد : أخبارك ؟
سلطآن : تسرك حيل
فهد : هههههه ليه وش عندك ؟
سلطان : إبشرك أبوي وآفق ع زوآجـي
فهد بإستغراب : والله ؟
سلطان : آآآهـ بس يافهد مابغى أبوي يسآمح
فهد : هههههه أهم شي سآمحك
سلطان قال بسرعه : إيه والله أهم شي .. المهم بتصل عليك بعد شوي بروح لبيتنا وأسلم ع أمي وخوآتي من زمان عنهم
فهد : اها اوكي ع رآحتك بس نسيت أقولك
سلطان : هلا تفضل
فهد : لا تنسى المزرعه وقل لجدي عن موضوعها
سلطان : إن شاءالله مقرر نطلع لها هالأسبوع
فهد : ع خير إن شاءالله يلا سلآم
سكر منه وحس بإحد جنبه وألتفت وكانت غلا
غلا : صدق المزرعه خلصت
فهد ببرود : مايهم المهم اأنتي تمآم الحين
غلا : إيه بس أبي أسأل عن المزرعه
فهد : إيه الحمدالله خلصت ؛
غلا برجآء : أبي أشوفها تكفـى
فهد : إذا رجعنا إن شاءالله
غلا : اففف خلنا نرجع الحين
فهد : ع كيفك هو خلاص قلنا لك بعد مانرجع
غلا بقهر : اف اف اف
فهد بحدهـ : إف بعينك خلصنا جننتينـي
غلا تكتفت بقهـر منه
هو ماعطاها وجه وكمل مُشآهدته




في بيت أبو سلطآن
رجع أبو سلطآن وولدهـ ومعآهم جنى للبيت
طبعآ جنى طول الطريق كآنت خآيفه من لقآءهـم ومتوترهـ حيـل ؛

نزل أبو سلطآن ونزل ورآهـ سلطان وجنـى
دخلوا للبيت وكآنوا كلهم مجتمعيـن بالصآله
أم سلطآن قامت بصدمهـ : سلطآن
رآح لها وبآس رأسها
أم سلطآن دمعت عيونها ع ولدهأ
سلطان نزل وبآس يدهآ : وش إخبارك يالغاليهـ
أم سلطآن وهي تمسح دموعهآ : تمآم بشوفتك يايمه
سلطآن أبتسم لها : لا تصيحين دموعك غآليه علي
أم سلطآن : دآمها غاليه ليه تروح وتترك إمك
سلطآن تنهد : وهذآني جيتك ولا تتضآيقين
أم سلطان لفت إنتباهه جنـى
سلطان عرف بإنها إنتبهت ونآداها : جنـى تعالي سلمي ع إمي
قربت جنـى بخجل ممزوج بخوف وبآست رأسها
ومالقت منهآ آي شي يدل ع تقبلها لجنـى
تضآيقت من هالشي بس ماحاولت تبين
سلطآن لاحظ بس ماأهتم قرب من خوآته وسلم ع هنآدي ببرود
وسمر عكسهم كلهم كانت مرهـ مبسووطه
سمر بفرحه : وآخيرآ
ضحك عليها وضمهآ له وهي بادلته ع هالحضـن
جنى قربت من خوآته بتسلم وكآن سلامها لهنآدي جدآ عآدي
أما سمـر لا بالعكس مبسوطه لدرجة إن أم سلطآن شكت إنهم يعرفون بعض



شقة عزآم ورآكان


عزآم : وش فيك من اليوم قاعد إناديك ؟
رآكان هز رأسه بلآ
عزآم حط يدهـ ع كتف صآحبه : راكان عسى ماشر وش فيك ؟
رآكان تنهد : تتذكر البنت اللي كانت عندنآ قبل يومين
عزآم بإستغراب : إيه وش فيهآ
راكان : تتذكر وش قالت لنآ ؟
عزآم : ههههههه آخر همي هالغبيهـ .. طيب وش قالت
رآكان : دعـت علي
عزآم بسخريهـ : يقالك خايف من دعآءها يعني
راكان : حنا ظلمنآها ودمرنا شرفهآ ..أكيد بتدعي
عزآم بلا مُبالاهـ : خلها تدعي أكبر همك هي
راكانه نزل رأسه وهو يتذكر كلامها بعد اللي سوآه فيهآ
حسبي الله عليك .. الله يأخذك .. الله ينتقم منك ياحقير
الله يردهآ في خوآتك .. آآآآآآهــ حسبي الله عليك يامنال كذبتـي علي ودمرتيني
نفض هالأفكار من بآله ويحس بشي يخنقه مايدري ليه خآيف من دعآئها ويقبضه قلبه
إذا تذكر دعآئها ووشلون كانت تقوله بقهـر ومن قلب بعد ؛
تنهد بضيق وهو يسحب دخآن يبعد هالأفكأر من بآله
صحآه من تفكيره عزآم وهو يقول : خلك لا تخآف منها هههههههه وربي إضحك كل ماتذكرت وجهك
راكان مسح وجهه بيدهـ : إسكت لا تذكرني بالسآلفهـ
طنشه عزآم ولا تكلم معآه
دقايق وقام عزآم من الجلسه وهو يشوف رقم منآل
راكان : ع وين
عزآم بكذب : الشركه تدق علي بكلمهم ودقايق وبجي لك
مشى ع طول لغرفته بدون مايسمع رده رد ع جوآل بسرعه
منال بحدهـ : وش هالرساله اللي مرسلها لي ؟
عزآم ببرود : قلت لك إذا ماتقدرين تجبين لي اللي ببالي رجعي فلوسي والمقآطع اللي عندي بنشرها لك
منال : عزآم ترى نور مو سهله إنتظر كم يوم بس
عزآم تنهد : بنتظر بس مو عشان سواد عيونك لآ عشآن البنت وبس
أبتسمت : ولا يهمك منال عند كلمتها
عزآم بخبث : ومثل ماإتفقنا راكان لا يدري بهآ اوكي إبيها لي بالبدآيه وبعدهآ نرسلها لراكآن
منال : اوكي لا تخاف سرك ببير
عزآم : والله إنك خبيثه تبين الفلوس وبس
منال : ههههههههههههه ع بالك إجل أسوي هالشي لخآطرك لا يابابا أهم شي فلوسي توصلني كآش

في بيت م أبو سلطآن
ع العشآء
كانوا كلهم مجتمعين ومن ضمنهم سلطان وجنـى
أم سلطان بس تطآلع بجنى بنظرآت إستحقآر وكره
جنى ماإستغربت هالشي إكيد بيكون بينهم مُشآحنات
كملت إكلها وهي مطنشه الموضوع تقريبآ
شوي وقآمت من السفرهـ
أبو سلطآن : ع وين يابنتي كملي أكلك ماأكلتي شي؟
جنى بخجل : تسلم ياعمي لا مو مشتهيهـ
سلطان : جنى أنتي حامل أكلي حبيبي عشان صحتك
أم سلطان لوت فمها : والله الظآهر إن أكلنا ماأعجبها
جنى : لا حشى ياخالتي تسلم إيدين اللي سوآها بس ماأحب إكثر ع العشآ
أم سلطان ماردت تحسب إن جنى تجاملها قدآمهم
طلعت جنى لغرفتها وهي كآتمه حزنها ع اللي صآر
دقايق وقآم سلطان من السفرهـ
أم سلطان : وحتى أنت ماتحب تأكل ع العشآ
سلطآن مارد ورآح لغرفته
إنقهر من إمه شكلها بتعيد سوالف ريم مع جنى المسكينهـ
بس مايقدر يرد هذي أمه ولازم يحترمهآ
أول مادخل الغرفه شافها ترتب ملابسهم وتطلعها من الشنطه وتحطها بالدرج
سلطان قرب لها وحط يدهـ ع كتوفها : لا تتعبين نفسك إنتي حامل خلي الشغالآت يرتبونهآ
جنى بصوت مبحوح : لا ماله دآعي
سلطان عرف إنها متضايقه من صوتها ومسح ع شعرهآ : لا تتضايقين بسبب الل صار حبيبي عادي يمكن عشانها ماتعودت عليك
جنى لفت ع جهته : لا قلبي مو متضآيقه عادي ؛
سلطان : طيب عشاني إبتسمي وورني الغمآزهـ
إبتسمت له
سلطان : فديت هالغمآزات
جنى : ههههههه




في مكآن ثآني
وهي قاعد ترتب إغراضه لفت نظرها صور
رفعتها لها وقامت تطآلع فيها ..صور بنت إيه صور بنت معآه
مره بحضنه ومره ماسكه يديه ومره يبوسهآ
أنصدمت معقوله لالا مو ممكن
غمضت عيونها وفتحت من جديد وكانت نفس الصور
كانت تتوقع إنه حلم بس لا هو حقيقه وربي حقيقـه
رمت الصور من إيدهآ وهي تتخيل يكون له علاقات بنآت
صدمـه بجد صـدمه لهآ ؛


إنتهى البآرت ؛





× إسرار تحآوط الروايه ؟ سر الموقف الإخير من البارت ؟ ومن أبطآله ؟
× قصد سيف بكلمته [ الوحيد اللي يقـدر يجيب لـي رؤى هـي عبيــر ] ..؟
وش معناة هالكلآم ومنهي عبير ؟ وهل تتذكرونهآ ؟؟

× إيضآ كلام آخر من سيف الغآمض [لالا غلاي لا تبكين تو البكآء ماجاء دورهـ ]
وش قصدهـ بالهجمله اللي كررها أكثر من مرهـ في البارتات ؟

× إختفآء عبدالله بهالبارت قد يحمل صـدمه كبيرهـ بالبارتات القآدمه ؟ إنتظــروهـــآ ؟

× المزرعه حآن دورهآ تحمل العديد في جعبتهآ ؟

× نور وقصة دعارهـ تُحآك من خلفهآ ؟

× رجع فهد العصبي الغآمض ؟ وكررت غلا عنآدهآ ؟ مادور حنين بينهم ؟

× عفو أبو سلطآن لسلطآن وجنـى إنتهى ؟ أو أم سلطآن لها دور بنهآيتهـ ؟
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الشوق ذبحني


الشوق ذبحني


مسـآهمـآتـﮯ.. : 3806
تقيـمآتـﮯ.. : 690
مخـآإلفـآتــﮯ :
رواية رماني وقال ما ابيها / كاملة / رائعة Left_bar_bleue0 / 30 / 3رواية رماني وقال ما ابيها / كاملة / رائعة Right_bar_bleue


رواية رماني وقال ما ابيها / كاملة / رائعة Empty
مُساهمةموضوع: رد: رواية رماني وقال ما ابيها / كاملة / رائعة   رواية رماني وقال ما ابيها / كاملة / رائعة I_icon_minitimeالخميس 07 يوليو 2011, 08:49

البارت الــ 20


في بيت أبو سلطآن
جنآح جنـى & سلطآن
كان منسدح ع الكنبه وهي سآنده رآسها ع كتفه ويلعب بشعرهأ : أدري إنك مو مرتآحه هنآ
جنى ألتفت له : بالعكس حبيبي عادي اليوم أول يوم لي وإن شاءالله أكسب رضآهم
سلطآن : أنا معك وآي شي يصير قولي لي
جنى غمضت عينها وتنهدت : من عيوني
سلطان قام وعدل جلسته : وش فيك ؟
جنى : ولا شي بس الحمل متعبنـي
سلطان مسح ع شعرها : سلآمتك حبيـ ..
ماكمل كلامه ألا جنى بالحمام تستفرغ ( أكرمكم الله )
لحقها بيتطمن عليها قرب لها وحاوطها من الخلف : بسم الله عليك
جنى تمسكت فيه وتحس بدوخه
مسكها مع خصرها ومشاها للسرير وهو يسمي عليهآ
سدحها ع السرير وإنسدح جنبهآ وباس جبينهآ
جنـى بتآلم : آآآه تعبانه
سلطان وهو يغطيها : سلامتك ياقلبي
قربها له وحضنها ومسح ع ظهرها وهي تتآلم بهمـس
دقايق وهي غاطه بالنووم وهو أرتاح من هالشي






في مكآن ثآني
وهي قاعد ترتب إغراضه لفت نظرها صور
رفعتها لها وقامت تطآلع فيها ..صور بنت إيه صور بنت معآه
مره بحضنه ومره ماسكه يديه ومره يبوسهآ
أنصدمت معقوله لالا مو ممكن
غمضت عيونها وفتحت من جديد وكانت نفس الصور
كانت تتوقع إنه حلم بس لا هو حقيقه وربي حقيقـه
رمت الصور من إيدهآ وهي تتخيل يكون له علاقات بنآت
صدمـه بجد صـدمه لهآ ؛
قامت من مكانها وكانت نص الصور بحضنها بس طآحت وإنثرت من حولها
نزلت تجمعها وهي إلى الآن مو مستوعبه شي
دخل عليهآ وشافها بهالحآل
ولفت نظره الصور ركض لها وسحب منها الصور
طير عيونه بعد ماشاف الصور بإيديه

غلا بدموع : منهي هذي
كــف حآر منه سكتها وجر شعرها وسحبها له وقال بصرآخ : قاعده تفتشفين بإغراضي
غلا بآلم : آه إترك شعري وقولي منهي هذي
كــف إحر من اللي قبله بعصبيـه : ولا كلمـه
رماها بقوه ع سريره وركب فوقها وبدآ يضربها بقووه وبدون رحمها
ضربها وضربها وهو بدون وعـي منه وبدون مايحس بصرآخها اللي هز الغرفه من إرتفآعه
بعد ماحس إن اللي بين إيده كأنها جثه هامده تركها وطلـع من غرفته وهو يالله يتنفس
مسح العرق عن جبينه وطاح ع كنبة الصآله بتعب تنهد بضيق وكل تفكيره بحنين
شلون وصلت غلا لصورهآ مسح ع جهه بقهـر منهآ
إنقهـر منها ليه تفتش بإغراضه ومن سمح لها تدخل لغرفتـه إصلآ






في مكان ثآني
ع البحـر
يمشي ع الرمل ويزحفه برجليـه وينفضه
وتفكيره شاغله فيهآ هي وبـس إبتسم ع طاريها
بس تلاشت بعد ماتذكر إنها لغيرهـ
عبدالله بضيق : الله يسآمح من كان السبب
تنهد بضيق وجلس ع صخره قريبه من أموآج البحـر
طالعه شوي ووشلون تهتز أمواجه وكأنها تعبر عن اللي بدآخله
نـدم لأنه بيوم فكـر ينسآها هي ماتستاهل النسيان حتى لو كان قربها مستحيل
عبدالله : آسف يانوآف لو تدري وش أفكر فيه كان تركت خُزامى وتبريت منـي كأخ
بس وربي غصب عنـي كل اللي يصير غصـب عنـي
تنهد : ياليت إعترفت بحبي لها بس إذا فات الفوت ماينفع الصوت ووآضح إن نواف يحبها
الله يهنيهم ماودي أتسبب بتفريقهم عن بعـض ؛
مسح ع شعره وهو يحاول مايظهر الحزن ع ملامحـه
رفع ساعته وشافها تشير إلى 2ونص بالليل
إستغرب مضي الوقت بسرعـه وبدون مايحـس من ثلاث ساعات وهو حول البحر ولآ أحد معاه
قاعد يتكلم مع نفسـه عشان يرتآح بس مو راضيه الرآحه تجيـه
قام من صخرتـه اللي تشهد ليلته القاسيه
ألقى نظره أخيرهـ ع مكانه ونزل رأسه وتوجه لسيارته مع إزدحآم أفكار وأفكار بباله
ركب سيارتـه شغلها ومشـى لبيت أهله


ابسكت يابحر وبمشي
وبخلي ضيقتي فيني
بسكت وببتعد عنك
وادور من يواسيني
تصدق يابحر اني توقعتك تشيل همومي
ولكني انصدمت انك دمعه من عيوني



في بيت أبو نواف
أم نواف الي كانت رآيحه جايه وخايفه ع عبدالله
جلست ع كنبات الصاله بتوتر وهي تفرك إيدينها وتدعي له بدآخله
نزل نواف للصاله وشاف إمه بهالحاله : يمه وش فيك ؟
أم نواف بتوتر وقلق : أخوك طلع من الساعه عشر وإلى الآن ماجاء
نواف : طيب دقي عليه
أم نواف بدموع : دقيت وجواله مقفل
قرب لأمه ومسح دموعها : خلاص يالغاليه تلقينه الحين مع أصحابه أتي ماتعرفين عبدالله يعني
أم نواف : دايم إذا كان بيطول يقول لـي
نواف تنهد بضيق : لا تخـ..
ماكمل كلامه أألا عبدالله قدآم عيونهم
أم نواف بلهفه : وينك يايمه طيحت قلبي عليك
أبتسم غصب وقرب لها وبأس رأسها ونزل تحت وبآس يدها : لا تواخذيني يالغاليه كان عندي مشوار وخلصت
أم نواف بدموع : وماتقول إن عندك أم بطمنها علي
عبدالله باس يدها : قلنا آسفين خلاص يمه هذاني قدآمك مافيني شي
نواف ضربه ع كتفه بدفاشه : الله يسامحك يادوب طيحت قلوبنا عليك
عبدالله ضحك : لا يالحنووون
أم نواف توجه كلامها لنواف : أترك أخوك بحاله واضح إنه تعبان
نواف طير عيونه : افااا
عبدالله : والله إنك نشبه
نواف : يالله عاد ترى ماني فاضي لك وراي شغـل
أم نواف : شغل أنصاص الليالي
نواف : شسوي هذي المستشفيات ومهنة الدكتور
عبدالله : الله يعينك .. المهم يمه أنا طالع أنام صحينـي مبكر بكرهـ
أم نواف : من عيوني يايمه
بأس رأسها : تصبحين ع خير
أم نواف : وأنت من أهله
لاحقت نظرات أم نواف له لحتى أختفى من نظراتها ووصل لغرفته
نواف بشك : وش فيك يمه ؟
أم نواف : أخوك فيه شي يانواف أنا متأكدهـ
نواف تذكر سالفة الدخآن : حتى أنا متأكد
تنهدت : ياويل قلبي ع وليدي
نواف بأس رأسها : عبدالله رجال ويعرف مصلحته
أم نواف : الله يجيب اللي فيه الخير ؛
نواف : يالله أنا طالع تبين شي
أم نواف : إيه وأنا أمك أتصل طمني عليك كل شوي زين
هز رأسه بإيه : أبشري
ثواني وهو الثاني أختفى من أنظارها
أما هي صعدت لغرفتها بتنام بعد يوم متعب حيل لها ؛







في لنـدن
بعد التعب اللي جاه فجأه أستوعب اللي صار بينه وبين غلا
وقام بسرعه من الكنبه متوجهه لغرفتهم وفتحها وشاف جثه هآمده مستلقيه ع السرير والدم حولها خاف عليها
وقرب لها جلس ع السرير وهز كتفها وبهمـس : غلا
أنتظر ردها ولا وصل له خاف أكثر وأكثر قرب لها أكثر وحط رأسه ع صدرها يتحسس نبضها
أرتاح حيل بنبضات قلبها .... شالها بين إيديه بحذر وبخفه لبسها عباتها
وفتح باب الشقه وطلع منه وهو شايلها وماأهتم لنظرات اللي حوله
ركب سيارته وشغلها وكل ثآنيه يلتفت لها بيطمن عليهآ وبسرعه قصوى قدر يوصل للمستشفـى
نزلها معاه بنفس طريقة حمله لهاا
أول مادخل صرخ بالممرضات في الطوارىء
ركضوا لها القريبين من الطوارئ وأخذوها من فهد بالسرير المتحرك
أختفت عن انظار فهد ودخولها بغرفة الأسعافات
تنهد بضيق من اللي صآر ؛
مسح عن جبينه العرق وهو يدعي لها من دآخله وخايف عليها






في بيت سيف
أخذ جواله وتوكل ع ربه ودق رقمهـا وهو يفكر بالكلآم اللي بيقوله لها
أنتظر الرد مافيـه ع آخر رنه ردت عليه
؟ : وش تبـي
سيف تنهد : أسمعيني
؟ : ماكفاك اللي سويته فيني تبي شيء ثاني بعد
سيف بحدهـ : عبيـر إسمعيني لنهايه
عبير بدموع وهي تتذكر اللي صار بينهم : قول اللي عندك أخلص
سيف ببرود : إبي أقابلك بتكلم معاك ضروري
عبير بسخريه : هه غريبه سويت فعلتك وهجيت كنت دايم أحاول أتصل فيك عشان تستر علي واليوم تبي تقابلني؟ مستحيل أصدق سيف الـ.... تنازل عن غرورهـ ؟ وبيرحمني ؟ هه ضحكتني
سيف إنقهر من كلآمها بس قال بثقهـ : شيء بيسرك حيل صدقينـي
لمست الثقه بصوته وقالت بتردد : ماأدري
سيف : عبير وربي شي يسرك
عبير بتردد أكثر : بمكان عام ؟
سيف : اوكي بمكان عام
عبير : متى تبي اللقاء ؟
سيف : بكره المغرب
عبير بسخريه : هه شفيك مستعجـل ؟
سيف بخبث : تعالي وتعرفين
خافت من لهجته وكتمت غصتها بصدرهآ : تبي شي ؟
سيف سكر الخط بدون مايرد عليها
بكره بينهي كل شيء مع عبيـر وبيدأ مع رؤى
عبير بعد ماسكر منها : الله ستر ياسيف منك وربي مرعوبه بعد اللي سواهـ فيني
أتوقع يسوي أكثر وأكثر حتى لهجته وهو يكلمني ماأعجبتني ( تنهدت ) : يارب يارب تكتب اللي فيه الخير لـي







في بيت أبو سلطان
هنادي بتأفف : افف يآ وسن أبد ماهضمتها
وسن : حرام عليك ماجلستي مع البنت
هنادي بتكبر : أنا هنادي أجلس مع هذي اللي تسمـى جنى ههههههاي قولي غير هالكلآم
دخلت عليها سمر وقطعت سواليفهم
هنادي : اف وش تبين
سمر : أبي منك الإستشوار حقي إحترق
هنادي : أخذيه وطسي
أخذته سمر : أقول لا تنافخين ولا تتكلمين عن ناس ماتعرفينهم
هنادي طيرت عيونها : تتجسسين علي
سمر طنشتها ومشت
هنادي : اف تقهر البنت إحس إني أكرهها
وسن بحزن : جربي تفقدينها صدقيني بتتمنين رجوعها ولا نسيتي إني مجربه
هنادي: خلاص فكينا من هالسيرهـ
وسن : أستغرب منك أنا أحس سمر تهبل أحسن من رؤى المغروره ودانا الدلوعه وخُزامى اللي ماعندها شخصيه
ع الأقل سمر متواضعه
هنادي قاطعتها : وتفضح
وسن : بالعكس حرام عليك
هنادي : إتركينا من سيرتها وبليز تكلمي عن آي شي ثآني
وسن تنهدت بضيق وقالت ببالها والله إن مافيه أخبث منك وأحلى من أختك بس الشر يلعب دور
حتى أختها كارهتها أشك ياهنادي إن فيك مــرض نفســـي يخليك تكرهين اللي حولك وتحبين نفسك ؛
هنادي بإستغراب : وين رحتي
قطعت أفكار وسن : هاه هلا معآك




في لندن
فهد اللي صار له ساعه ينتظرها برآ
خاف عليها وتأكد إن فيه شيء يوم طولوآ
هدآ أعصابه وجلس ع الكرسي وهو يحط رأسه بين إيديه
ثوآني وطلع له الدكتور أول ماشافه ركض له بسرعه
الدكتور : أنت زوجها ؟؟..................................< اللغه إنجليزيه بس بقولها بالعربي ؟
فهد : نعم أخبرني عن حالتها
الدكتور : من فعل بها ذلك
فهد : لا يهم فقط أخبرني عن حالها
الدكتور : حاله إغمائيه تعرضت لضرب مُبرح أدى إلى كسر باليد وجروح مختلفه بإنحاء الجسم
تنهد بالضيق ومسح عن وجهه : إستطيع الدخول لهآ ؟
الدكتور أشر له : تفضل
دخل بسرعه بدون مايرد
أول مادخل شافها نايمه ع السرير الأبيض وبدون حركه المغذي بإيدها اليسار
والجبس بإيدها اليمين وفيها جروح بجبينهآ وقريب من شفايفها
وجهها كان أصفر وذبلآن
قرب لها وهو مو مستوعب إنه سوى فيها كذآ
جلس ع طرف السرير ومسك يدها اليسار والمغذي فيها
كانت بارده حييل غير عن حرارة آحبتهآ
فهد بهمس : غـلا
أنتظر الرد ولا وافآهـ
فهد تنهد : ردي علي
غلا : .......
قرب لها ومسح ع جرح جبينهآ وع شعرها المنتثر حولهآ
حست بحركه بالغرفه وقآمت وهي تتآلم بهمس : هممم
ألتفت لها بسرعه وقال بلهفه : غـلا سلآمتك
أول ماشافته تذكرت اللي صار وصدت عنـه
عذرها ولا قال شيء
غلا بهمس : أطلع برآ
فهد طير عيونـه : غلا أنـ.
قاطعته وهي تسحب يدها من بين إيدها بقووه وحطت يدها ع بطنها وهي تصيح
تنهد وقرب لها أكثر : الحين بطلع وأخليك ترتاحين وبعدها برجع لك ونتفاهم
غلا بدموع : ماأبي منك شيء أطلع برآ وأتركني بحالي
تنهد بضيق وهو عاذرها طلع من الغرفه ويفكر بالكلآم اللي بيقوله لهآ
ووشلون يوصله لهآ !!
أما عند غلا
تقول بنفسها ودمعها ماوقف مستحيل أصدق فهد يكون له علآقات مع بنآت مستحيل
أنا وأنا زوجته بحيآته مالمس يدي يجي يلمس بنآت النآس الله وأكبر عليك يافهد
مو مستوعبه ياليت أقوم وألقى كل شيء حلم ولا يكون فهد له علاقات مع بنآت
أمووت ولا يتعرف ع ووحدهـ
إستغفر الله يمكن أكون ظالمته بس شفت بعيني البنت وهي بحضنه
آآآآآه يايمه ليتك تشوفين الإنسان اللي ربطتيني فيه ووثقتي فيه وش قآعد يسوي من ورآي
مسحت دمووعها وكل خليه بجسمها تتوجع منهآ وتتقطع من آلمهآ
ألتفت ليدها وتحسها ثقيله إنصدمت يوم شافتها مربوطه بالجبس ومثقل عليهآ وماتقدر تحركهآ
تآلمت حيل من جرووح شفتها يوم سآل الدمع عليهآ وآلمهآ من ملوحت دمعهآ
تنهدت بضيق وغمضت عينها بقووه كمحآوله للنوووم ونسيآن المآضي الأليم ؛



في بيت أبو سلطآن
كانوا مجتمعين في الصآله بعد الغدآ
أم سلطان وهي تنزل كاسة الشآي : مرتك ماأعجبتها الجلسه عندنا
سلطآن : حشى من قال يالغاليه
أبو سلطآن : أجل وينهآ ؟ ماأشوفها نزلت من أمس ؟
سلطآن : جنى تعبانه من الحمـل
أم سلطآن قامت من الصدمه : حامل ؟
سلطان بإستغراب : إيه سبق وقلت لكم هالشي
أم سلطان بحدهـ : متى قلت لنا حضرتك ؟
أبو سلطان بصرخه : أم سلطآن ؟ أنا عارف إنها حامل وماخليت سلطان يرجعها ألا عشان هالسبب
سلطان : إبي أفهم وش يفرق معآك حامل أو لآ ؟ أهم شي إنها زوجتي أنا
أم سلطان : يفرق لأني كنت ناويه أزوجك
سلطان : يمه حطي ببالك زوآج لي مافيه حتى لو إضطريت أطلق جنى غيرها مافي زوجه لي
أم سلطان تكتفت وقالت بثقهـ : وسالفة زواجك من وسن ؟
أبو سلطان : شلناها من بالنآ ياحرمه هالسالفه من زمآن ناسينهآ
أم سلطآن : وأنا آخر من يعلم .. وتشلونها بدون أمري وبعدين وش السبب اللي يخليكم تشولنها من بالكم
أبو سلطآن بلا مُبالآه : أبوي آمر بهالشي ولا أسمع حسك كفآيه اللي صار وولدنا رجع ومعاه زوجته وحفيدنآ
أم سلطآن بنفسها الله يأخذ هالمخرف دآيم يخرب مخططاتي ولا كنت ناويه أخطب له وسن بنت الدكتور
آآآآهـ يالقهـر بس
سلطان قاطع تفكيرها : يبه نسيت أبشرك
أبو سلطان : عطنا بشارتك يابوك
سلطان : فهد كلمي قبل يومين عن المزرعه وقال إنها تمام الحين ويبينا نشوفها ونزورهآ عشان جدي
أبو سلطآن : خلاص بكلم أبوي ونطلع لها بأقرب وقت
أم سلطان : خلوها الأربعاء والخميس والجمعه أحسن لكم مايكون فيه لا دوآمات وفآضين
أبوسلطان : والله إنها فكرهـ زينه بس لازم شور أبوي بالأول




في كلية البنآت
عند رؤى ونور
رؤى اللي إنقفرت من حركات منال ووشلون تطالع نور من بعيد
ألتفت لنور : بالله هذي تسمينها صديقه
نور بإستغراب : من هي ؟
رؤى بقهر : من غيرها منالوه
نور بطفش : رؤى خلاص بليز كل ماتكلمنا فيها نتهاوش
رؤى بقهر أكثر : إففف لو الذبح حلال ذبحتها
نور إنقهرت ولآ ردت عليها
رؤى حست فيها وقربت لها : نوارهـ وربي أقول هالكلآم لمصلحتك
نور بهمس : إدري
رؤى : طيب ليه تعانديني وتمشين معاها
نور مسكت يد رؤى :أنتي شفتي منها شيء
رؤى بتفكير : بصرآحه لا بس ماتعجبني نظراتها لك ومو مرتاحه لها
نور شدت ع يدها : وعـد مني إذا شفت منها آي حركه مالها دآعي بتركها ع طول
رؤى تخصرت : طيب ليه مو الحين ؟
نور طالعتها بنص عين : مو عيب علي إترك البنت وهي ماسوت لي شيء
رؤى رفعت كتوفها بمعنى ماأدري
نور إبتمست لها : ثقي فيني وبوعدي
رؤى قربت لها وضمتها : فديتك وربي خايفه عليك ولا نسيتى تراك مثل أختي وأكثر
نور بعدت عنها : مدامي مثل أختك طالعي في عيوني وقولي وش فيك
طالعت عينها وتذكرت سيف شبيه عيونها وإرتبكت وبعدت عنها
نور لفت وجه رؤى لها : أنا متأكده مليون بالميه إن فيك شيء بس مو راضيه تقولين لي
رؤى إزداد إرتباكها : هآهـ لالاممـ ـافيني ششيء
تنهدت نور : بتعلميني فيك.. رؤى لاحظت هالربكه واللخبطه اللي عندك من يوم طلعتي من بيتي آخر مرهـ بس توقعت هالشي من سفر إختك ريم وأخوك فهد وتوقعتك بس فقدتيهم بس الحين لا متأكده مليون بالميه
إن وراك شي ومو شي وبس لآ شي كبير مرعبك بحياتك
رؤى بنفسها وش تبيني أقولك يانور أقولك عن أخوك اللي مايخليني أنام بالليل لأجل أرد ع إتصالاته
ولا أقواك عن لقائي فيه بالمول ولا أقولك عن وقاحته وكلامه القليل الأدب ولا أقولك عن تهديدآته وكلآمه المرعب ...!
نور وهي تمد يدها لرؤى : هيه يابنت وين رحتي ؟
رؤى صحت من أفكارها وإبتسمت لها غصب : معآك
نور : مو راضيه تقولين
رؤى :حبيبتي صدقيني مافيني شيء بس مجرد تفكير بإمتحاناتي وغيابي كثر هالأيام
والمواد مو فاهمتها حيـل ؛
نور هزت رأسها بإيه وهي مو مقتنعه بعذرها بس ماحبت تجبرها ودها تجي رؤى من نفسها وتخبرها عن كـل شيء وعن اللي تحس فيه وملخبط كيانها وحيآتها




في لنـدن
فهد اللي رجع شقتهم أخذ شاور وبدل لبسه وجاب لغلا لبس
ورجع للمستشفى عشان يتطمن عليهآ ؛
دخل عليها وتوقع إنها نايمه بس توقعاته مو بمحلها
قرب لها وجلس ع الكرسي جنب السرير
فهد وهو ينزل أغراضها : وش أخبارك الحين ؟
غلا بهمس وهي مو طايقته : تمآم
لاحظ لهجتها الجافه معاه بس لايزال عاذرها : جبت لك لبس وأغراض عشان تبدلين
طالعت بالأغراض اللي بين إيديه : عطني لبس ببدل لبسي
قرب لها وطلع لها قميص قطني لركبه لونه وردي فآتح
مدت يدها بتأخذهـ : آآآه إيدي
رجع لها ومسك يدهآ : توجعك
غلا بتآلم : يدي اليمين منكسرهـ ماأقدر ألبس
قرب لها : بفتح بلوزتك وبعدها تقدرين تلبسين
غلا بخجل : لا ماأبي
فهد بلا مُبالاهـ : برآحتـك
غلا : امممم النيرس تسآعدني ؟
فهد تنهد : مو الحين إذا طلعت أبي أتكلم معآك
تذكرت وصدت عنـه
فهد : أنتي فاهمه كل شيء غلـط
غلا بدموع : تضربني وتهيني وبالنهايه أكون أنا اللي فاهمه غلط أجل من ضربني ظلك هاه جآوب ؟ ولا البنت اللي معآك وبحضنك فسري وجودها بحضنك ؟ أنا مايهني ضربتني أو لآ اللي يهمني إن شخص مثلك خآين عايش معآي ويفعل الحرآم ؟
فهد : اللي شفتيها زوجتـي
غلا بصدمــه طيرت عيونهآ : بعْد... فوق إهانتك وضربك متزوج علـي ؟
فهد غمض عيونه بقوه : الله يرحمهآ متوفيه من أربع سنوآت
غلا بصدمه أكبر : متوفيـه ؟
فهد تنهد وكمل : ياليت تسمعين عذري لضربك للنهايه ... تزوجت قبل خمس سنين منها كنت أحبها حيل بس قدر الله وفاتها بعد ملكتنا بإسبوع رفضت الزوآج وفآء لها بس إنفرضتي علي وعشان جدي تزوجتك ماكنت أقصد أضربك بس ماأحب أحد يشوف صورها غيري خصوصآ إني محتفظ فيها بالسـر بدون علم أحد........... الميت لازم تنحذف كل أغراض بس أنـا ماقدرت أرمي صورها قلت بس ع الأقل ذكـرى لي ولهآ خبيت هالذكرى من أربع سنوآت ولا أحد عارف فيها ألا أنا أنصدمت وأنا أشوف صورها بيدينك خفت أفقدها وكأني مافقدتها من سنين فهمتي سبب ضربي لك ماكان قصدي والله بس عشانها كل شيء يهون
إنجرح كبرياءها وهو يتكلم عن وحده قدآمها وهي زوجته
وكانت دموعها تنزل ع كل كلمه يقولها عن زوجته إستغربت هذا مو فهـد
فهد غامض حيل بحياته ماقد تكلم عن نفسه وعن اللي يحس فيه حسيت بإنكسار بصوته ودآيم
أقول فهد مستحيل ينكسر بس رآحت توقعآتي بكلامه الغريب ؛
فهد : وين رحتي ماأعجبك كلآمي ؟
غلا مسحت دموعها : لآ عادي .. الله يرحمهآ
فهد : غلا أعذرني ع اللي صار قلت لك سببي وأتمنى تفهمين
غلا هزت رأسها بإيه : فاهمتك
فهد : طيب ليه البرود عذر وعذرتيني فيه شيء ثآني ؟
غلا : اممممم بصرآحه أبي أرجع لسعوديه ماأبي هنا يكفي المشآكل اللي صارت
فهد : إن شاءالله شغلي ماباقي عليه شيء وبعدين نسيتي مدرستك ؟
غلا : إيه تذكـرت
فهد : كملي درأستك ولا عليك الله يكتب اللي فيه الخير لنآ
شوي ودخلت عليهم النيرس ومعاها أكل لغلا
فهد وهو يكلم النيرس : أكلت اليوم ؟
النيرس : لا لم تأكل غدآئهآ
ألتفت لغلا وبنظرات إستغربت منهآ : حسنآ شكرأ لك
طلعت النيرس من عندهم
غلا مافهمت كلام النيرس : وش تقرق ذي ؟
فهد عقد حجآنه : تقول إنك ماأكلتي اليوم أنا ماقلت لك أهم شي تتغذين وتأكلين عشان يروح التعب
غلا رفعت يدهآ اليمين : ماتشوف يدي شلون مجبسـه
قرب لها وجلس ع سريرها أخذ الملعقه وأخذ من السلطـه قربها لفمهآ : أكلي
غلا بخجل لقربه مره منها : لا ماأبي
فهد بحدهـ : غـــلا
خافت من نبرته وع طول أكلت
فهد : ههههههه شوي شوي حريم مايجون ألا بالعين الحمراء
غلا تخصرت : لا والله
فهد : هههههههه شوي شوي ع إيدك الثانيه لا تنكسر
إنقهرت منه وبوزت وزعلـت
فهد قرب لها الملعقه وفيها مكرونه : أكلي وإذا شبعتي بوزي ع كيف كيفك ؟
غلا أكلت غصب وهي مو مشتهيه بس عشان مايعصب عليهآ وعشان تطلع من المستشفى بإسرع وقت
بعد ماشبعت مد لها كاسة العصير : لا ماأبي مو مشتهيه
تنهد فهد : هالمره بسكت بس مره ثانيه غصب
مسك المنديل ومسح شفتها وهي إستحت منـه
غلا إستغربت إهتمامه فيها حيـل بس ماأهتمت لهالشي قالت يمكن ندمآن ع اللي صآر
وبهالحركات بيعتـذر كانت تطالع فيه ووآضح إهتمامه وحنيته عليها إذا تعبت
غلا كسرت الهدوء : فـهـد
فهد لف لهآ : هـلا
غلا وهي تلعب بطرف لحافها : متى أطلع مليـت
أبتسم : أكلي زين وأهتمي بنفسك وتطلعين اليوم قبل بكـره
بوزت غلا وتكتفت بقـهر ماتحب تنغصب ع شيء والأكيد فهد بيغصبها ع الأكل
ضحك عليه ومسك ذقنها ولفها له وهو يطالع عيونهآ : بطلعك ع مسؤليتي وش رأيك ؟
نزلت رأسها بحيآء : ياليت !
ماقدر يبعد عينه عن جآذبية عيونها وهي إستحت زيآدهـ
إستوعب وبعد ع طووول وإرتبك : أنا بطلع ورآي شغل ضروري
هزت رأسها بإيه بهدوء ونظراتها تلاحقه لحتى طلـع !
تنهدت بضيق بعد ماطلع وهي تتذكر كلآمه عن زوجته اللي قهرها ليه ماتدري بس الأهم
ماتحب تسمع عنها شيء
تغطت بلحآفها والتعب ذآبحها بس تبي النووووم

في نيويورك
ريم جلست ع الكنبه بتعب وهم توهم واصلين من المستشفـى
عادل لاحظ تعبها : سلآمتك حبيبتي وش فيك ؟
ريم بتذمر : طفشت تحاليل × تحاليل إبيهم يرحموني شوي إفف
عادل : تحملي عشان البيبي ولا مآودك
ريم : إلا وربي ميته عليه بس مو لهدرجـه
تنهد عادل وجلس جنبهـآ : تونا بأول الطريق
ريم : إففف بعـد ؟
عادل ضاق صدرهـ : تبين نرجع السعوديه ترى تونا بالبدايه وإذا منزعجه لهدرجه رجعنا وماكملنآ
ألتفت له : حبيبي فهمتني غلط
سكت ولآ قآل لها شيء
قربت لـه وتعلقت بيدهـ وباستهآ : أنا آسفـه بليز سآمحنـي
عادل بعدها عنـه : ماأبي أجبرك ع شيء
ريم : عادل إفهمني أنا أبي بيبي أكيد بس هالتحاليل ماحبيتهآ
عادل ببرود : طيب العمليه ماباقي عليها شيء
ريم : إدري وهذا اللي مرضينـي
قرب لها وبآس رأسهآ : يعني نكمل ؟!
ريم إبتسمت : إكيد مايبي لها سؤال
ضمهـا له وهو راحمها من هالتحاليل اللي مارحمتهآ ؛



في إحدى مطآعم الخبر

عبير ببرود : وش تبي خلصنـي
سيف : أول حاجه وش تشربين ؟
عبير نازل عليك الكرم يعني : امممم ولآشيء
سيف وهو يطلع الدخان ويشرب منه : برآحتـك
عبير : ممكن تبدآ بالموضوع
سيف : شوي شوي علينا ياحلو
عبير : إفف سيف مو فآضيه لك أنـ ..
سيف قاطعها : خلاص أنكتمي
عبير إنقهـرت ولا ردت عليه
شبك إيدينه ببعض وقآل : بصرآحهـ في ...............؟؟؟؟
عبير قامت بصدمه : إيش ؟
سيف ببرود : وش فيك عآدي
عبير : ع كثر الناس اللي مروا علي بحياتي ماقد شفت أخبث منك
سيف ببرود أكبر : ليه ؟
عبير : تبي تدمر البنت بسبب سخيف إنها عطتك كف وطيب وش فيها عادي يمكن شافت شيء منك
سيف إبتسم : تعتقدين إني سخيف لدرجة إلاحقها عشان كف لالا ياماما مافهمتيني أنا أبيها لأنها دآخله هنا
( أشر ع رآسه )
بلعت ريقها وجلست من جديد وقالت بخوف : أحلم أسوي اللي تبيه
أطلق ضحكه هزت أركآن المطعم
أستغربت منه توقعته أقل شيء بيذبحها : فيه شيء
سيف : بعطيك اللي تبينه وتسوين اللي برآسي وش قلتي ؟
عبير بقهر : أرتاح فلوس ماأبي
سيف : طيب زوآج ؟
عبير تفآجـأت : زوآج ؟
سيف : أستر عليك عقب اللي صار بمقابل إنك تسوين اللي برآسي
فكرت وفكـرت وطولت وهي ساكته
سيف : ترى مو من مصلحتك الرفض
عبير : ليـه ؟
سيف : هههههههاي نسيـتي أخوانك بآي لحظه يمكن يزوجونك
خآفت من هالفكرهـ حيـل وتخيلتها وإنرعبت أكثر وقالت بدون شعور : موآفقه
سيف إبتسم : شطووورهـ
إنقهرت من أسلوب السخريه المقرون بلهجتـه
سيف : أبي الموضوع يتم بإسرع مايمكن ؟
عبير : قبل كل شيء أخاف تكذب علي عشان كذآ أبيك تتقدم لي بأقرب وقت
سيف : هه زوآج مسيار ؟
عبير بصدمه : أيش ؟
سيف : تعتقدين بتزوجك علنـي إصحي ياماما مستحيل أدخل وحدهـ مثلك بيتـي
عبير إنصدمت منه هذا مو بشر مستحيل يكون عندهـ إحساس بس تذكرت أخوانها الثلآثه الكبار : أخواني مو موافين خصوصآ إني أختهم الوحيدهـ
سيف ببرود : كم ألف يسكتهم
عبير : ماأعتقد أخواني من هالنوع
أبتسم عليها بسخريه : لا أرتاحي دآمك أختهم تأكدي إنهم أصل هالنوع ع قولتـك
تنهدت بضيق وقامت من مكانها وهي تعدل طرحتها
سيف ببرود : ع وين ؟
عبير : بطلع للبيت تأخرت
سيف وهي يطقطق بجواله : إنقلعـي
ماقالت له شيء وطلعت وهي متعودهـ ع إسلوبه الجآف معاها دآيم

سيف : ألو
رؤى وهي توها صآحيه ع رنة الجوآل : همم
سيف خق ع صوتهآ : نآيمـه ؟
رؤى ردت ولا تدري من عالخط : ميـن ؟
سيف : ههههههههههههه حلووه مين أجل كم وأحد غيري تعرفين
قامت بسرعه من السرير وعرفته من ضحكته : خيـر
سيف : لالا ماتفقنا ع كذآ
رؤى بقهـر : وش تبي ؟
سيف بهمس : أبيـك
إنقفرت منه وقالت بتغير الموضوع : أبي أقولك شيء
سيف بروقآن : تفضلي حبيبي
إستغربت لهجته بس ماأهتمت : أنا هاليومين ماأقدر أكلمك أهلي بيطلعون مزرعتهم ولازم أروح معآهم
وهناك محاصرهـ من كل الإتجاهات
سيف : غريبه أول مرهـ ماتعاندين وتقولين لي عذرك
رؤى بوزت : شسوي أخاف ماأرد عليك هناك ثم تعصب علي وتسوي نفس آخر مرهـ
سيف إبتسم يالبى براءتها ياآناس : امممممم اوكي بعديها لك هالمرهـ
رؤى : .............................
سيف بإستغراب : وش فيك وين إختفى لسانك اللي أطول منك ؟
رؤى : أنتظر تقول لي وش تبي دآق
سيف : ماأبي شيء بس بكيـفي إتصل متى ماأبي ....عندك شيء تبين شيء مثلآ يعني مزآج ولا تتدخلين مزآجي لا أقطع لسآنك وأحذفه للكلآب !
رؤى بطفش : طيب
سيف : شطووورهـ
وسكر الخط بوجهها وقام من مكانه بيرجع لبيتـهم والإبتسآمه مافارقته والدخآن يلعب بين أصابيعه
أما هي إنقهرت بس ماأهتمت لخرابيطه قامت من مكآنهآ وإتجهت لحمام وهي تتمغط ( ‘أكرمكم الله )
دخلت وغسلت وجههآ ووضت بتصلي المغرب طلعت منه وهي تجفف وجهها
فرشت سجآدتها وصلت ودعت الله يفكهآ من سيف الشيء الوحيد اللي بقآء لها هو الدعآء ومافي حل غيرهـ
قامت من مصلآها وطوت السجآدهـ ورجعتها مكانها
إتحهت لدولآبها بتضبط شنطتها لطلعـة المزرعـه
إنبسطت حيل بخبر الإنتهاء من المزرعه وودها تشوفهآ متشوقه لهآ
دخلت عليها خلود وشهقت : أنتي ماخلصتي
رؤى تروعت : يمـه خوفتيني وش فيك تونا بنروح بكرهـ
خلود تخصرت : لا ياماما بنمشي بالليل
رؤى بتفآجئ : يووه ليه غيروا رأيهم
خلود ببرود : عمي أبو فهد عنده شغل بعد بكرهـ بالشركه ضروري وقلنا خلنا نمشي الحين أحسن مدآمهم فاضين
رؤى إنبسطت : ونآســـه
خلود : يالله رتبي أغراضك بسرعه كلنا نزلنا ألا أنتي ياحبك للتأخير
رؤى : اوكي ثوآني بس
سكرت سحآب شنطتها وفيها كثير من الملابس السبورت وبجآيمها
وطارت لغرفة الملابس بتبدل لبسهآ
أما خلود أنتظرتها بغرفتهآ عشان ينزلون مع بعض
دقايق وطلعت ببنطلون جينز أبيض وبلوزهـ تفاحيه واسعه من عند الصدر وتضيق من البطـن ونآزله الأكمام ع الكتف وفيهآ كتابه بالرصآصـي
رؤى تدور ع نفسها : وش رأيك ؟
خلود بسرعهـ : تهبليين أمشي
رؤى بوزت : وشعـري ؟
خلود : مو اليوم كنتي مستشورته قبل ماتنامين
رؤى هزت رأسها بإيه
خلود : مشطيه و أربطيه ذيل حصآن أحسن إحنا رايحين لمزرعه مو زوآج
رؤى سوت الي قالت خلود وبسرعه لبست عبآتها شنطتها ونزلت
وأخذت تهزيئه من فارس ع تأخيرهآ بس طنشته أهم شيء تنبسط والأهم بترتآح من سيـف هالأيآم





في لندن
فهد يطالع فيها ومستغرب منهآ
فهد : طلعتك من المستشفى وش فيك مبوزه وش تبين بعد ؟
غلا : مو اليوم بيرحون للمزرعه
فهد بطفش منها : إيه
غلا بوزت زيادهـ : أبي أروووووح
أبتسم لها : إن شاءالله إذا رجعنا أوديك لحالك بس
غلا بفرحه : يعني بنرجع قريب
فهد هز رأسه بإيه ومن دآخله يدعي إن الله يسآمحه ع كذبه عليها
فهد مايقدر يرجع لسعوديه هالأيام بس عشان يراضيها بعد ضربه لها قال لها هالكلآم
غلا : وين سرحت ؟
فهد أنتبه لهآ : هآهـ ولآشي
طالع يدها المكسورهـ وقال : تبين تأكلين
غلا بخجل : لا تعبتك معآي
فهد : إذا تبين قوولي الأكل ضروري لك ومهم إذا ماأكلتي لازم نرجعك للمستشـفى
غلا : لا مابي مو مشتهيه بقولك إذا إشتهيت
فهد : المهم غلا تراني طلعتك من المستشفى ع مسؤليتي لازم تنآمين وترتآحين وتأكلين وماتجهدين إيدنك عشان تنجبر بسرعه إذا ماسويتي كل هذآ برجعك للمستشفى زين
غلا هزت رأسها بإيه : اووكي





في المزرعـــه
أجتمعوا الأهل كلهم تقريبآ

البنات لحالهم بالصآله الصغيرهـ
والحريم بمجلس الحريم
والشياب والشبآب في قسمهم الخآص

عند البنآت
وسن & هنآدي
هنادي بقرف : بالله شوفيه زوجة أخوي المزعومه لا تعرف تلبس ولا تشرفنا
وسن بهمس : أسكتي لا تسمعك
هنادي بسخريه : خايفه ع مشاعرها خليها تسمـع
وسن تنهدت : هنودهـ بليز خلصنآ
جت سمر عندهم تمشي بسرعه : هنادي
هنادي بغرور : خيـر
سمر أنغثت منها : أمي تبيك
هنادي قامت وهي تزين بلوزتهآ : اففففف بس
جلست سمر مكانها جنب وسن وهي تعدل ربطت جزمتهآ ( أكرمكم الله )
وسن بإبتسآمه : وش أخبارك سمـر ؟
سمر بخجل لأنها أول مره تكلمها : تمآم
وسن : امممممممم حلو قسم الأحياء
سمر عقدت حواجبهآ : يعني صعب شوي
وسن : ههههههههههه عادي لازم أول سنه كذآ
سمر : إيـ....
قطع كلآآمها صوت جوال وسن
إرتبكت يوم شافت الرقم
وسن بإرتباك : عن إذنك
أستغربت منها سمر بس سكتت ولا علقت
طآح خاتم وسن وهي تمشي بترد
نزلت سمر وأخذته وكان ذهب مرصع بألماس : ماشاء الله حلو
لحقت وسن عشان تعطيها الخآتم بس وسن كانت تكلم
وسن : حبيبي ماأقدر أكملك الحين
سمر اللي كانت ورآء وسن شدتها الكلمه وإنصدمت منها ..تخبت ورآء بتسمع وش تقوول
وسن : إحنا بإجتماع مع أهلي ماأقدر أكلمك فديتك ........ هههههههه وربي أحبك ........وش دعوه بظل أفكر فيك لحتى أرجع من المزرعه .......... آآآآآهـ وربي تذوبني بهالكلمآت .......... يالله عاد عزآم حبيبي أستحـي
........ امممممم إن شاء الله أكلمك بأقرب وقت فديتك
سمر اللي إنصدمت من كلآمها معقووله وسن من هالنووع إزداد أستغرابها منها مع كل كلمه تقوولها
أنصدمت أنصدمت حيـــــل منهآ ؛
أنتبهت لوسن وهي تقفل الجوال ورجعت بسرعه قبل ماتشوفها
جلست ع كنبات الصآله وهي مو مستوعبه الكلآم واللي تكلمه وسن منهو ؟
لاحظت دخول وسن للصاله ومعاها جوالها بين إيديه سحبت شنطتها اللي ع الكنبه ودخلت الجوال فيها
سمر بدون نفس قربت لها : خاتمك طاح منك
حطت الخاتم بإيدينها ورآحت بدون ماتسمع ردها إستغربت منها وسن بس ماأهتمت لبست خاتمها
وجلست تنتظر هنآدي ترجع من أمها
سمر وهي تمشي بين ممرات فلتهم تنهدت بضيق وتذكرت أختها هنادي وخافت تكون هنادي مثلها يمكن
يجن جنونها لو كانت أختها كذا بتسوي المستحيل عشان تبعد هنادي عن وسـن
شافت هنادي توها طالعه من مجلس الحريم ركضت لها بدون شعور وسحبتها ودخلوا المطبخ الكبير
هنادي بصرآخ : خير وش تبين
سمر بخوف وتوتر : هنادي لازم تسمعني
هنادي خافت من لهجتها : وش فيك ؟
سمر قالت لها السالفه بدون شعور وكأنها بهالكلآم بتحمي أختها
هنادي بسخريه : ههههههههههه وهذا الكلآم
سمر دمعت عينها : لا تكونين أنتي من هالنوع ترى لا أنتي أختي ولا أعرفك
هنادي عطتها كف سكتها : تكلمي عن أعراض الناس مثل ماتبين بس عني أنا ياويلك
حطت يدها ع خدها الحار بصدمه : تضربيني عشاني قلت الحقيقه
تركتها ومشت وهي ندمانه أنها ضربتها هي ماسوت كذا إلا عشان تبعد الشبهه عن وسن وماتخلي سمر تفكر بالموضوع خصوصآ إن سمر فضيحه وجريئه وماعليها من أحد
سمر بعد خروج هنادي حطت رأسها ع طاوله وبكـت من القهر
حست بوجود صوت قريب منها طلعت من المطبخ بسرعه ماتبي أحد يشوفها وهي تبكي طلعت من بابه متوجهه للمزرعه نفسها وقريب من إسطبل الخيـل ؛
مشت ومشت وهي تتلفت ماتبي أحد يكشفهآ بس قدر الله إن ..........؟؟


في مجلس الحريم
كانوا البنات عندهـم مجتمعين
أم محمد وهي تلتفت ع البنات : ناقصين وحده
رؤى بخوف : سمر لهآ ساعه ماأدري وينهآ
هنادي بترقيع : نآيمه هي قالت لي
أم سلطان : متأكدهـ أنتي ؟ ياويلي عن بنتني من العصر ماشفتها
هنادي بإرتبآك : إيه يمه أمس كانت سهرانه طول الوقت وعشان كذا نامت الحين
أم محمد : خلوها ع رآحتها نوم العوآفي إن شاءالله

عند رؤى وخُزامى و دآنا
كانوا جالسين بكنبه وحدهـ تكفي ثلآآث أشخاص
خُزامى : تخيلوا لو غلا معآنا
رؤى بفرحه : الله ونآآآآآسه
دانا : من جد إشتقت لها
رؤى : حتى أنا ضايق صدري ع فراقها المشكله هالدوبيه ماتدق
خُزامى : دقي أنتي عليها ؟
رؤى : لا عيب عرسآن
دانا : ههههههههههههههههه ليه أنتي تعرفين العيب
رؤى بخبث : إيه ع الأقل ماأسهر ببيوت الناس أنصاص الليالي
إستحت دانا وضربتها ع ظهرهآ : دووبيهـ






في لنـدن

عند غلا اللي كانت تتتابع التلفزيون
طفشت منه وحفظت برآمجه بعد من كثر ماتتابعه
قامت من الصآله بتروح لغرفة فهد بتطلب لها عشآء
طقت الغرفه عليه ولا وصلها ردهـ
إستغربت منه وقررت تفتحهآ
فتحتها ودخلت وكانت اللبمات مشغله وفيه صوت بالحمآم وتأكدت إنه يأخذ شاور ( أكرمكم الله )
غلآ يمكن مطول بسأله : فهـد
فهد يعلي صوتهـ : دقايق وبطلع لك
ثوآني وطلع فهـد من الحمام ( أكرمكم الله )
كان لاف المنشفه ع خصرهـ والثآنيه يجفف بها شعرهـ
غلا بخجل غطت عيونهآ : هيييه ألبس
حذف منشفته اللي يجفف بها شعره ع وجههآ : وش جابك لغرفتي هآهـ ؟
غلآ بعدت منشفته عن وجهها وهي فاطسه ضحك : ههههههههههه
أبتسم ع ضحكتها : قولي وش تبين لا يكون تعبآنه
أنبسطت إن عندها أـهميه عندهـ : لا بس جوعآنه
فهد : اوكي تبين من المطعـم
غلا : يس
فهد قرب لها وسحب خصل من خصلها : لا تغترين علينا يومك تعلمين إنجلش ههههههه
غلا : ههههههه ماأغتر آي شعري بعد
بعد عنها وإتجه لدولابه والإبتسامه مافارقته سحب له جينز وبلوزهـ : بنطلع نتعشى برآ
غلا بفرحه : والله
أرتاح إنها فرحت شوي وبنسيها موضوع الرجوع لسعوديه شوي ويحببها بلنـدن
غلا إستغربت سرحآنه : هيـه وين رحت
فهد أنتبه لها : لآ معاك بس ماودك تطلعين ولا ألبس قدآمك
غلا طيرت عيونهآ : لآلآلآ بطلع
ضحك عليها ونظرأته تلاحقها لحتى طلعت من الغرفه
بدل لبسه ببنطلون وبلوزهـ ولبس عليهم جآكيت طويل بنـي ببيج
وعليه شآل مايل للأورنج مشط شعرهـ وطلع من غرفتهـ للصآله
شاف غلا جاهزهـ ولابسه عبايتها وجالسه بالصآله
قرب لها ومسك يدها ولآآحظ وحس ببرودتهآ
وقال لها بهمس : ألبسي زيـن في برد برآ خايف تتعبين
غلا بخجل من نظرآته : اوكي دقايق بس
فكت يده منها ورآحت لغرفتها ع طوول وهي تتذكر همسه الحار مع إن كلماته عاديه بس ماتدري ليه أثرت فيها
لبست جآكيت تفآحي طوويل ويدفـي شاريه فهد لهآ
طلعت بسرعه قبل ماتتأخر عنـه
أول ماشافها قام لهآ مسك يدهآ وطلعوا من الشقه متوجهين لإحدى المطاعم



حنون ربي يصونك
في طيبتك في عيونك
دنياك حبي و كونك
يا طيب عمري و يا عطره


في المزرعـه

في مجلس الشبآب
نواف يطل ع عبدالله : وش فيك
عبدالله بقرف : ياخي هالجوال يغث مايمكل معي سآعه إلا منقطع شحنهـ
سلطآن : وش مقعدك أجل رح أشحنه ترى حنا برى الخبر وجوالك لازم يكون مشغل ومعآك بكل وقت
نواف : صآدق سلطان روح وجيب شآحنك
عبدالله يتذكر : الظاهر إني ناسيه اليوم بدرج سيارتي
سلطآن بمزح : قم إنزلع وجبـه
عبدالله حذف الخداديه عليه وطلع قبل لا يجيه شيء من سلطآن وهو ميت ضحك

عند سمـر
مشت ومشت ودمعها مو رآضي يوقف
بس قدر الله إن تطيح بحفرة نخله مو نابتهـ
سمر بصرآخ : آآآآآآهـ رجلي آآآآآهـ اممممممم آه آه
الحفره هذي كانت لنخله بيسونها العمال بس ماضبطت معاهم وأتركوا الحفرهـ ع إنهم بيغطونها بالتراب
بس ماكان عندهم وقت من كثر الشغل ونسوها الحفرهـ ماكانت عميقه أبدآ وسمر تقدر تطلع منها بس
إلتوت رجلها اليمين وإنخمشت إيدينها الثنتين من الخشب
سمر بصيآح : ياآآآآآربي سآعدني آآآآآآآآآه ماأشووووف شي ظلآآآآآآآآم كح كـح كح
يارب سآآآآآآعدنـي آآآآآآه وووينكم بلييييز حد يسآآآآآآآآعدني
حاولت تتحرك بتطلع بس ماقدرت من آلم رجلهآ وآلتوآها
عبدالله اللي كان ماشي لسيآرت بيجيب الشآحن ويتذكر سوآلف سلطآن ويضحك
سمع صدى بعيد بس متقطـع !
طنش وأخذ الشآحن من سيارته بيرجع بس إزداد الصوت وكآن مرهـ عالي هالمرهـ
خاف يكون أحد من العمال فيه شيء
مشى لمصدر الصوت وهو يقرآ آية الكرسي ويستغفر
مشى ومشى لحتى صار قريب من الصوت وقدر يحدد مكآنه
ركض لجهه كلها ظلآآم والنور خافت حيل
قرب لمصدر الصوت وإكتشف أنه من هالحفرهـ
سمر اللي شافت ظل غريب وعريض وطويل صرخت : يمممممممه
عبداالله ميز الصوت وعرف إنهآ بنت بس ماشافها الظلآآم : مين أنتي ؟
سمر عرفت بحة الصوت بس ماعرفت صآحبه : سمـ مـرر
عبدالله صدمه : سمر وش جابك هنآ ؟
سمر بصيآح : آآآآآآه سااااااعدووني
قبضه قلبه عليها ونط بالحفرهـ : وينك ؟ عطيني يدك ماأشوفك بالظلآآم
سمر بخوف : مين أنت بعد عني
عبدالله : سمر أنا عبدالله بسرعه قبل لا يجيك شيء
إرتاحت وقالت بدموع : ماأقدر أتحرك من رجلي أتصل ع سلطآن يجي لي
عبدالله رفع جواله وكان مقفل : جوالي مقفل وماأقدر أترك وأرووح
سمر ماتبي رجال غريب يمسكها بس مالهآ إلا حل إن عبدالله يطلعها وخصوصآ إنهم بعيدين شوي
وظلآآم مرهـ .....مدت يدها له بتوتر وهو مسكهآ ورفعها له
سمر بتآلم : آآآآآه رجلي
عبدالله : لا يكون فيها شيء
سمر بخوف : ييمكــ ن مكـ سـوورهـ
تورط عبدالله مايقدر يشيلها وهي غريبه عنه ومو محرم له يالله بالله مسك يدهآ
توكل ع الله وجاء ورآها ومسك خصرهآ
سمر بصرآخ : هيه وش تسوي ؟
عبدالله : سمر إذا ماطلعنا بأقرب وقت ترحمي ع عمرك ترى الأفاعي قريبه
خافت وتمسكت فيه ودموعها ماوقفت !
تمسك فيها بقووه ورقـى الحفره لحتى وصل لبدايتها نزل سمر ع الأرض
ورقـى هو لحتى وصل لهآ !
طلعوا الإثنين بأمان سمر قعدت تصيح أول ماطلعوآ
عبدالله بطفش : وش فيك ؟
سمر بتآلم : رجـلي
عبدالله قرب لها ورفعها له مسكها مع خصرهآ وهي تتآلم : إتركنـي
عبدالله عصب : أترك هنا وأروح ماعندي مانع
سكتت وهو يمشيها معآه قربوا للنور أكثر وأكثر
وسمر بس تصيـح وعبدالله طفش منهآ
قربوا حيل للفله وسمر إرتاحت بعد ماشافتهآ
جآهم صوت قـــوي دمــر كل شــــيء
: وش تــــسوي ببنـــــت عمك يالكلــــــب ؟؟
إلتفت عبدالله لمصدر الصوت وإنصدم هو وسمـر
طاحت سمر ع الأرض ووقفت دموعها من الصدمــه !




في لنـدن

وهو جالسين يتعشون والهدوء يكآد يطغى ع المكآن
كل وآحد تفكيرهـ لبعيد ومايجمع بينـهم
فهد : أبي أقولك شيء بس ماأبي زعل ولا مدت بووز
غلا قبضها قلبها : وشو ؟
فهد : مانقدر نرجع للسعوديه هالأسبووع
تنهدت بضيق ونزلت دموعها
إنقهر فهد وقآم لها وجلس جنبهآ : ليه تبين ترجعين ؟
غلا بصيآح : ماأبي أجلس هنآ
فهد بشك : تقصدين معآي ؟
غلا بصوت مخنوق : لآآ فهمتني غلط ماأبي أجلس هنا بلندن بين أربع جدرآن ولآ أحد معآي
فهد مسح ع شعرها : وأنا وين رحت ؟
غلا تمسح دموعها : دآيمآ مشغوول عنـي
تنهد وهو يتذكر إن حنين دآيم تقول له هالجمله ( دآيما مشغول عنـي )
غلا عقدت حوآجبهآ : وين رحت..... فهد لا يكون زعلت مني ؟
أبتسم ع برآئتها وضمها بدون شعوور : لا مازعلت لا تخافين
بعدت عنه شووي : يعني أبد مو رآجعين إلا بعدين
فهد : طيب إسأليني عن السبب
غلا تكتفت : وشو ؟
فهد : شغل الشركه المترآكم إذا ماصلحته يمكن نضيع إحنا
غلا : يعني تضيع فلوسكم ؟
فهد : برآفوا ع الشطورهـ
غلا تخصرت : مو بزر أنا ؟
فهد : هههههههههههههههه بعيني إنك صغنونه
أبتسمت ع كلمته وأعحبتهآ
فهد بنص عين : أعجبتك ؟
غلا بتكبر : لا
فهد عارف حركآتها : هههههههههههههههه





إنتهـــــى البآرت
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الشوق ذبحني


الشوق ذبحني


مسـآهمـآتـﮯ.. : 3806
تقيـمآتـﮯ.. : 690
مخـآإلفـآتــﮯ :
رواية رماني وقال ما ابيها / كاملة / رائعة Left_bar_bleue0 / 30 / 3رواية رماني وقال ما ابيها / كاملة / رائعة Right_bar_bleue


رواية رماني وقال ما ابيها / كاملة / رائعة Empty
مُساهمةموضوع: رد: رواية رماني وقال ما ابيها / كاملة / رائعة   رواية رماني وقال ما ابيها / كاملة / رائعة I_icon_minitimeالخميس 07 يوليو 2011, 08:50

البآرت الـ 21


دآخل فلة المزرعه
جنى بإستغراب : مو كأن سمر تأخرت بالنوم خلينآ نقومهآ تتعشى
رؤى وهي تنزل كاسة العصير : سمور كذآ نومهآ ثقيييل
جنى : ههههههههههههه لبى قلبهآ
رؤى أبتسمت لها وحبتها من طيبة قلبهآ
جت لهم دآنا مسرعه
رؤى بعصبيه : بسم الله شوي شوي يالمطفووقهـ
دآنا وهي تلهف من التعب : من قال إن سمور نآيمه
جنى و رؤى : هنآدي
دانا إنقبض قلبها
ولاحضوا عليها البنات
رؤى : دندون وش فيك
دانا بخوف : دورت عليها بكل غرف الفله مالقيتهآ
سمعوا صرآخ أم سلطآن
ركضوا لها البنآت كلهم
أم سلطآن بإنهيار : بنتي ضآيعه ....... بنتي وينهآآآآآ آآآآآآآآه ياقلبي عليها
أم نواف بحزن عليها : هدي ياأم سلطآن إن شاءالله مافيها شيء
أم سلطآن بصرآخ : أنتووا ماتحسووووون هذي بنتي قطعه مني إختفت ولآ أدري وينها
أم محمد : يابنتي حاسين فيك بس المفروض نهدى شوي إن شاءالله بنلقآها
في ظل هالإنهيآر والتعب والصيآح من البنآت والدعآء لها من الأمهات
كانت جالسه بزواية الصآله وتصيح
وسن بحزن : هنووده لا تخافين إن شاءالله بيلقوونهآ
هنادي بتمتمه هآمسه : أنـا ضـ ضـربـ بـتهآآآآآ
وسن : أيش مافهمت ؟
هنادي بصيآح : وينها أختي دورنا عليها مالقينهآ وينهآ ؟؟؟؟؟






جآهم صووت دمر كل شيء : وش سوويت ببنت عمـك يالكلب ؟
ألتفت عبدالله لصوت العالي وسمر اللي إنصدمت منه وطآحت ع الأرض
ركض لهم وسحب سمر بدون رحمه وضربها كـف حار وكف ثآني وثآلث
عبدالله إنهبل : سلطآن سلطآن إترك البنت بعد
رمى سمر من بين إيديه وإتجه لعبدالله وعطآها كف أقووى وسحبه مع بلوزته وبهمس حار : وش سويت بأختي يالكلب هآه ؟
عبدالله فك يده و قال بقهر : فآهم غلط
سلطآن بصرآخ عالي هز أركان الفله : وش يفسرها موجوده بحضنك وتبكي ومتشققه ملآبسها هاه جآوب يالحقيـــر جآوب يالخآين
تجمعوا كل الشباب والشياب ع الصوت العالي
قرب الجد وهو منصدم من منظرهم : وش فيه ياسلطآن ؟
سلطآن بإنهيار ومو مستوعب : اللي فيه إن أحفادك غلطوا من ورآك
سمر بصيآح : لآآآآآآ لاآآآآآآ يبه لا تصدق
عبدالله إنهار وجلس ع الأرض بعد ماسمع كلآم مثل السسم
أبو نواف قرب لعبدالله : نهاية تربيتي فيك ببنت عمك ياعبدالله
عبدالله بحدهـ : حتى أنت يايبه فاهم غلط
ألتفتوا كلهم لمصدر الصوت المفآجئ وشافوا أبو سلطآن يضرب سمر بقوووووه و بدون رحمه
ركض لها فارس وسحبها من بين إيديه وكانت مثل الجثه الهآمدهـ و ركض فيها ودخلها للملحق
قرب أبو سلطآن لأبو نواف وقال بإنهيار تام : خل ولدك هالحقير يصحح غلطته مع هالكلبه
نواف وقف بوجه أبو وعمه : عبداالله مستحيل يسويهآ أكيد أنتوا فاهمين غلط
عبدالله ودمعه نزل غصب : يبـه أنـ......
أبو سلطآن بصرآخ : ولاآآ كلمه ياكلب تأخذ هالكلبه وتذلف أنت ويآآآآه درب يسد مايرد أنا ماعندي بنت أسمها سمـر ولا عندي ولد أخو أسمه عبدالله
عبدالله إنهار وجلس ع الأرض
سلطان قرب لأبووه : خلها تطس معاه الحين ماني طآيق أشوفهآ
أبو محمد : لا حول ولاقوة ألا بالله العلي العظيم
عبدالله قام ورآح لجده وبآس رأسه : ياليت تصدقني
أبو محمد مسح ع رأسه : وأنا أبوك اللي شفنآه ماينتصدق بس مانقدر نكذب عيوونآ
عبدالله بصرآخ : ياليت تفهمووووني ياليت كل شيء فاهمينه غلط
سلطآن بصرآخ أقوووى : أختي كانت بين إيديك يالحقير وتبينا نسمعك هاااه أقرب مملك الحين وتذلف أنت ويآآآهآ ولا أبي أشوووفكم
أبو سلطآن تفل بوجه عبدالله ودخل دآخل عند الحريم والغضب يتملكه بقووووووه
أما أبو نواف والجد دخلوا دآخل والإنهيار وآضح عليهـم
نواف تنهد بضيق وماقدر ينطق بحرف قرب لعبدالله وحط يده ع كتفه وهمس له : بوقف معآك لا تخاف عبدالله خل إيمانك بالله قوي حتى لو فهموا غلط بيجي يووم ويصدقونك
عبدالله مسح دموعه : بيزوجونآ ظلم
نواف أبتسم : {وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ} ماندري الخيرهـ بأيش ياخووك
عبدالله تذكر سمر والدم حواليها : نواف روح للبنت يمكن فيها شيء فارس أخذها للملحق
نواف هز رأسه بإيه ومشـى لهآ وترك عبدالله وحيد بمكآنه
رفع رأسه للسمآء وعيونه غرقآنه دمووووووع : مظلووووووم ياربي مظلوووووم آآآآآآآآآآآآآآآهـ ياحر هـالقلب وياشين موآجع صآحب
ضرب ع صدره بقووووه ودمعه نزل غصب عنه وللمرهـ الثآنيه مسحها بسرعه ومسح ع شعره بقـهر
سمع صوت كرهه اليوم : تعآآآآل ياخاين العشرهـ الملآك تبع قريتهم بيوصل الحين
ألتفت له وقاله : تراني ولد عمـك ياسلطآن ولا نسيت
سلطآن بحدهـ : الظاهر أنت اللي نسيت موب أنا
عبدالله نزل رأسه ومشى متوجه للمجلس ومايقدر يقوول له شيء خصوصآ إنهم كلهم وآقفين ضده حتى أبووه
دخل للمجلس والأنظار تحتقرهـ وتحتقر فعلته الشنيـعه جلس ع الكنبه وهو منزل رأسه وكأنه غلطآن بس الغلط وين وهو وين ؟؟ قال بنفسه يارب إرحمني يااارب يااارب ثبتني يااارب بين برآءتي وأظهرها يارب
شاف نظرآت أبوه له وكره نفسسه وأحتقرهآ تنهد بضيق وهو يمسح ع شعره أنتبه لنظرآت عمه ومالآمه ع هالشيء كلهم فآهمين غلط بس شافوا بنتهم بحضنه وتصيح ومتشققه ملابسهآ وش يدل عليه هالشيء ؟
ع شيء وآحد بس وأظنكم عرفتوووه !!


في مجلس الحريم
إنهااااااروا وهم يسمعون الأخبااار من سلطآن اللي كلم أمه وهو معصب وخبرها بكل شيء

أم سلطآن بإنهيار : كذآآآآآآىبين كذآآآآآآآآبين بنتي مو كذآ بنتي أعرفها
هنادي اللي تصيح جنب أمها : يمه والله يعافيك هـدي هدي شووي
ألتفت أم سلطآن لأم نواف وشافتها هي الثآنيه منهآره : ولدك السبب ولدك هو السبب الله يأخذه الله يمحيه
أم نواف بصيآح : لا تدعين ع الولد ولدي وأعرفه مايرفع عينه لبنآت النآآآآس
وكل وحده منهاره بجهه وتسب بالثآنيه ودمعهم ماوقف والإنهيار يزدآد والأعصاب مشدوودهـ
رؤى ببكآء وهي تمسح ع ظهر دآنا : دندوون بليز خلآص كلنا منهارين بس مو زين لك تتعبي حالك
دآنا داسه وجهها بالخدادي وتبكي : عبدالله مايسويهأ أنا أعرفه أخووووي أعرفه والله
رحمتها خُزامى ودموعها تنـزل وبنفسهآ عبدالله لآ مو رآعي هالحركآت أبد بالعكس طيب حيل وخجوول
آآآآآآآه الله يسآعدهم يااااااارب ويفكنا من هالمصيبه
جنى اللي كانت جنبهم وماتدري مين تهدي نفسهآ أو خالتها أو سلطان أو البنآت
تخيلت سمر تكون كذآ بعدت عن بالها هالأفكآر وهي تمسح دموعها حبت سمر من كل قلبهآ ولا تزال تحبها
وتدعي لها من دوآخلها إن الله يظهر برآءتهآ هي وعبدالله المسكين






في الملحـــق
عند فارس ونواف وسمـر
نواف اللي كانت معاه عدت الأسعافات الأوليه
ضمد جرووح سمر وكانت بسيطـه بس مُتعبه
بس اللي أثر عليها إغماءها وإلى الآن ماصحـت
فارس وهو يمسح وجهها بالماء عشان تصحـى : وش أخبارها الحين
نواف بهمس : تمآم
قامت سمر ع قطرآت بآرده : همممممم
فز لها نواف : سمر أصحـي
سمر بكآء : آآآآآآآه مظلوومه والله مظلوووومه
رحموها فارس ونواف وطالعوا ببعض
قآم فارس من مكآنه ونادى نواف : آمش خلنا ننادي سلطآن لهآ حرآم نجلس عندهآ أكثر من كذآ
حس ع نفسه نواف وقآم من مكآنه متوجهين للمجلس
فارس : مظلومين هالأثنين
نواف : وأنا مثلك متأكد بعد من برآءتهم
تنهدوا بضيق وهم يشوفون رجآل كبير بالعمر ولحيته طويله يدخل لمجلسهم
فارس بإستغرآب : من هذآ ؟
نواف عقد حواجبه : الله وأعلم
دخلوا بسرعه للمجلس وعرفوا من كلآم الجد إنه المملك تبع قرية غلآ
إستدعآه أبو سلطآن عشان يزوجونهم ويفتكون من هالفضيـحه ع قولته
راح فارس لسلطآن ويحسه كارهه من قلب : رح شف أختك
قام سلطآن من دون نفس وتوجه للملحق
دخل عليها وشافها مستلقيـه : قوومي ياالكلبه بنزوووجك عشيقـك وتتهنوون
ألتفت له سمر وهي تحس اللي قدآمها مو أخوهآ شخص ثاني قآسي القلب عمرهآ ماتخيلته بهالشكل
دمعت عيونها وهي تسمع كلآمه السسسم
سلطآن بسخريه : هه من الفرحه عجزتي تنطقين (وبصرخه) : قووووووومي
فزت بسرعه من مكانها وهي تلم شعرها القصير
شافته طلع من الملحق وطلعت ورآه وهي يالله تمشي من رجلهآ
قربوا من الفله دآخل قسم الحريم وخلاها تجلس بالمطبخ أقرب شيء لمجلس الرجآل : أنثبري هنا لحتى أجيب لك الكتآب توقعين عليه !
سكتت ولا قالت له شيء وهي كل خليه تتوجع منهآ وتتآلم بس آلم قلبهآ أكبر وأكبر
ثوآني وأقل من الثوآني دخل عليها بالكتآب ورمآه بوجهها وقال بدون نفس : وقعـــي
أخذت القلم بإرتباك والدموع تنزل منهآ وقالت بشهآق : سـ سـلطآآن والله مظـ ظـ لوو مـ مـه
ناظرها نظره أرعبتهآ :وقعــــي
وقعت بدون ماتحس من الخوووف
أخذ الكتاب من بين إيديها وطالع فيها بإحتقار وعطآه ظهره وطلع من المطبخ
أول ماطلع حطت رأسها ع طاوله وبـكت بمرآره وحزن وآلم وظلم وقهـر
وبين كل دمعه ودمعه تشآهـق بقووه
أنتبهت لأصوات الحريم بالمجلس ووقفت بصعوبه بتروح لهـم
طلعت من بآب المطبخ وهي تتمسك بالجدرآن وصلت لمجلسهم بصعوبه بالغه
وقالت بآلم : يمممممه
فزت لها أم سلطآن وركضت لعندها وضمتها بقووه ومسحت ع شعرها : وينك يايمه قطعتي قلبي عليك
سمر بصيآح : ظلمووووني يمه ظلمووني
إنقهروا البنات من اللي صار وقربوا لها يضمونها ويواسونهآ
تمسكت بكل وحده فيهم و البكاء يعصر قلبها الصغير
جنى اللي كانت وآقفه ع جنب إتصل سلطآن عليها
جنى بصوت مخنوق : هلآ
سلطآن بطفش : وأنتي وش فيك بعد ؟
إنقهرت من أسلوب الجفاء بلهجته ولا نطقت بحرف
سلطان :المهم خلي هذي تلبس عبآتها بتذلف مع زوجها
جنى بهمس : بقولهم
سكر الخط بوجهها
إنقهرت منه بس ماأهتمت المهم الحين سمر وشلون بتوصل لها الكلآآم
قربت للجده وقالت لهآ
أم محمد : وأنا أمتس زوجتس برا ينتظرتس
أم سلطآن طيرت عيونها : من زوجها لالا بنتي ماعندها زوووج بنتي أنا
تنهدت سمر وهي ضآيقه فيها الدنيآ وقالت بصوت مخنووق : رؤى ياليت تجبين عبآتي ولا تسأليني ليه
هزت رؤى رأسها بإيه وهي تبكي رآحت لغرفهم فوق وسحبت عباتها من شنطتهآ ومعاها اللثمه
نزلت لهم ومدت يدها لسمر وقالت بصوت مخنوق : واللي يعافيك لا تروحين ؟
أخذت سمر عباتها ولبستها
دآنا وخُزامى ببكآء : سموووره بليييز لآ تروحين
إنهارت أم سلطآن وجلست ع الأرض تبكي وهنادي تهدي فيها ووسن وجنى ضآيعات بينهم مايدرون من يهدوون
قربت سمر لأمها وجلست جنبها ع الأرض بتعب وبأست رأسها ويدها وقالت بحزن : يايمه لا تصدقين باللي صار وأدعي لي وأرضي عنـي أبوي مايبيني وحلف إني مو بنته ولا يعرفنـي أدعي لي يمه تكفين
باست رأسها وقامت وهي تزين لثمتها ودموعها تنزل والكل متأثر مع كلآمها ومصدوومين من اللي صار وصدمتهم منعتهم يتكلمون وينطقوون بحرف وآحد !
طلعت من عندهم والنظرات تلآحقهآ وهي غرقآنه من الدمــــــع

وصلت عندهم برآ وما شافت أحد إلا عبدالله المستند ع سيارته
ووآضح تفكيره لبعيـد والحزن باين بوجهه
قربت له وأنتبه لها وركب سيآرته
وهي تمشي له بصعوبه قدرت توصل له وركبت السيآره وهي سآكته
حرك عبدالله السياره وهو مُجبر ع الذهآب وممنووع من الرجوع !
وهم في السياره كان الهدوء يطغـى ع المكآآآآآن بس ضجيجه بكآء وشهآق سمر
بين لحظه ولحظه كان يلتفت لهآ ويطالعه بجزء من الثآنيه ويرجع ينتبه ع الطريق
ويعيد نفس النظرآت الغريبه لهآ ويتنهد بين لحظه ولحظه ويتذكر كلآم أبووه
: سويت الحرام ياعبدالله وأنا ماعندي ولد يسوي الحرآم
نزلت دمعة ظلم مع كلآم أبوه القاسي واللي شبه تبرأ من فعلته ومن فعلة سمر المجهولهـ
أخذ نفس عميق وكمل طريقه وبباله كلآم نواف
: بوقف معآك ياخوي {وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ}






في لنـــدن
بعد العشآء في المطعم
طلعوا منه متوجهين لشقتهــم
وهم يمشون بالسيآره والصمت يطغـى ع المكآن
وغلا تطآلع شباك السياره وفهد يسووق وملآحظ سرحآنها بس ماعلق خلاها ع رآحتها فآجأته بصرخه
فهد عقد حواجبه : بسم الله وش فيك
غلا وهي تأشر : البحـــر
أبتسم فهد : أول مره تشوفينه
هزت رأسها بإيه : بحر الشرقيه ماشفته إلا مرهـ وكنا بالسياره بعد
فآجأه بتوقفه عند البحر ونزل وأشر لها
غلا إنبسطت ولحقته ع طوووول
قربت لمكآنه ووقفت جنبه تطآلع البحــر
سحبت الهوآء بقووووه لدآخل أنفها : وآآآآآآآو جوه منعش
فرح لإنبسآطها بعد زعلها ع عدم الرجوع لسعوديه : حبيتيه ؟
غلا بفرحه : مرره يجنن
تنهد : أرتااااااح بالبحر حيل وأنسى نفسي فيه
غلا تطالع فيه وهو يتكلم
فهد أشر لها بيده: لا تفهين فيني تراني أغتر
غلا بعفويه : فوق غرورك بتغتر
قالتها من دون ماتقصد وندمت خافت يذبحها بس فآجأها بضحكهـ عليهآ
غلا أبتسمت ع ضحكتـهـ
فهد يطل بسآعته : يالله نمشي ترى تأخرنآ
غلا بزعل : بس وناسه البحر
فهد مسك يدها ومشاها معه : نجي بكره إن شاءالله
مشت معاه وهي سآكته
لاحظ سكوتها المُفآجئ بس ماعلق
ركبوا السيارهـ وحركها متوجهين لشقتــــهم




في المزرعــــه
بعد الإنهيار اللي صار لهم دخل عليهم أبو سلطان وهو يقول : يالله ضفوا عفشكم بنرجع للخبر
قاموا كلهم تقريبآ بإنكسار والحزن يملآء ملآمحهم
أم سلطان بضعف : وين بنتنا يابو سلطآن
بو سلطآن تنرفز : ماعندنا إلا هنادي وهذي هي قدآمك
أم محمد : وين وديت بنتك وولد أخوك يارجآل
أبو سلطآن بحدهـ : ماأبي آي آحد يناقشني فيهم اللي يسون الحرام مالهم مكان بهالعايله
سكتوا بعد كلآمه ورآحوا يجهزون أغراضهم بيرجعوون للخبر
نص سآعه وكل وآحد بسيآرته ومعاه أهله
مشوا مع بعض بسرعه قصووى حتى يوصلون بسرعه وكآن الصمت بجميع السيارت سيد الموقف






في سيارة عبدالله
سكتت سمر بعد نوبة بكآء إجتاحتها بعد خروجهم من المزرعه
وبسكوتها حل الصمت مابينهم
طالعت بسآعتها وكآنت تشير إلى 1 من نص اليل
تنهدت بضيق وهي تحس بالبرد القآرس يدآعب جسدهآ
ألتفت للإنسآن اللي جنبها واللي كانت ناسيه أمره
شافته يطقطق بجوآله ورفعه لأذنه وتوضح لهآ الأمر بإتصآله
عبدالله : هلا ناصر كيفك ...... ماشي حالي ......... المهم أبيك تحجز لي بالقندق تبعك جنآح الليله ربع ساعه وأنا جاي عندك ......... لا تخاف إذا جيت خبرتك بكل شيء .......... تسلم ياأخوي ماراح أنسى لك هالمعروف
....... سلآمتك يالله بآي
سكر من الخط وحط الجوال بجيب بنطلوونه
سمر بهمس : جنآح بفندق ؟
عبدالله فهم قصدهآ : ماراح نرجع لأهالينا لحتى نثبت برآئتنا من اللي صآر
سمر بدموع : بس أنـا
قاطعها : أدري وفاهمك والله بس كلهم ضدنا نبي نرجع لهم ورآسنا فوق وبرائتنا بيدنآ
سمر أقتنعت بفكرته وسكتت وهي تطآلع الطريق وهي تتذكر اللي صار وكأنه حلم
بالبدايه كف هنادي بعدها ضياعها بالحفرهـ ومساعدة عبدالله لها وبعدها المصيبه اللي صارت لهم
وفهمهم خطأ × خطأ
ماقدرت تبكي مع هالذكريات لأن مابقى بالعين دمووووع تخفف لهيب الظلم والقهـر

يآيمـــه
......ظلمووني
............ظلموووني هالنآآآآآآس



في نيوريك
سكرت ريم من أمها وهي مستغربه
من تغير حال أمها فجأه واللي إستغربته أكثر إنهم أرجعوا من المزرعه
يوم سألتها ليه قالت ماخلصت المزرعه وماأقنعها جوآب أمها
دخل عليها عادل وبإيديه عشاء جايبه من برآ
ريم قامت له وأبتسمت وهي تأخذ من الأغراض : تعبت نفسك حبيبي
عادل : كل شيء عشانك يهوون ولازم تـأكلين زين عشان العمليه بكرهـ
ريم هزت رأسها بإيه وهي ترتب العشاء ع السفرهـ
عادل يساعدها : من كنتي تكلمين ؟
ريم تذكرت السالفه : أمي ومستغربه حيييل منها
عادل عقد حواجبه : ليـه ؟
ريم ررفعت كتوفها بمعنى ماأدري
عادل مسك يدها : لا تخافين إن شاءالله مافيه شيء
تنهدت ريم : إن شاءالله
قرب لها عادل الملعقه : أكلي
أكلت من إيديه : تسلم حبيبي
قرب لها السلطه : أهم شيء تتغذين والعمليه إن شاءالله تكون سهلهـ
ريم إنبسطت لإهتمامه فيهآ : إن شاءالله




في بيت أبو سلطان
أول ماوصلت للبيت توجهت لغرفة أختها
فتحت الغرفه وهي تطل عليها وتشوف كل ركن فيهاا
هنادي بحزن : صآحبتك رآحت
جلست ع سرير أختها وهي تلمسه : مايندرى وينها الحين
آآآآآآآآه ياسمر أنا آسفه آسفه آسفه ياليت تسمعيني ومتأكده إنك بتسآمحيني لطيبة قلبك
حطت رأسها ع مخدتها وبكـت من القهر
كانت دوووم مقآطعه أختها ولا تكلمها إلا يمكن مرهـ كل يوومين ويكون بمصلحه بعد
كرهت نفسها لإنها بيووم كرهت أختها وجاء اليوم اللي فقدتها فيـه
تذكرت كلآم وسن : إذا فقدتيها ياهنادي بتتمنين بس لو تحضنينها لو للحظه بس
حست بيد ع كتفهاا
ألتفت له وشافت أمها وعيونها غرقآنه دموووووع
هنادي ضمتها بقوووه : يممممه إبييي سمر أختتي أبيهااااااا
أم سلطآن بإنهيار : ياااارب ترحمنا يارب وترد بنتي لي ياااااارب لا تحرمني منهاا
هنادي مسحت دمووعها وبعدت عنها ومسحت دمووع أمها : إن شاءالله يردها لنا يالغاليه بس تكفين لا تبكين
أم سلطآن من قلب أم فقد بنته قدآم عيونه : آميـــن



في نفس البيت جنآح ثاني

لبست روب قميص النووم
وشافته ينسدح ع السرير
قربت له وإنسدحت جنبه
جنى بهمس : حبيبي لا تتضآيق
سلطآن تنرفز : شايفتني حاط يدي ع خدي وأبكي
إستغربت لهجته : وش فيك علي طيب ؟
سلطان بحدهـ : إففف ولا شي صايره ماتنطاقين
طيرت عيونها ع كلآآمه بس ماعلقت عليه إنقهرت من تعامله الجآف معاها
تغطت بلحافها وغمضت عيوونها بس تمردت دموعها ونزلت غصب
إنتبهت لسلطان اللي قام من سريره وتوجه للبلكونه
فتح أبوابها ودخل فيها دآخل
تسند عليها وتفكيره بالمصيبه اللي صارت اليوم
يقول دآخل قلبه مستحيل سمر تكون كذآ
وحتى عبدالله بس اللي شفته بعيوني وش يدل عليه
آآآآآخ يالقهر هذي سمر تربيت إيدني إخرتها كذآ
مسح ع وجهه بقـــهر وهو مو طايق نفسه اليووم
إلتفت لسريره وشاف جنى متغطيه بالحاف ولا يدري بنومها أو صحوتها
تنهد بضيق ورجع لبلكونته وبقـى فيها وفي تفكيرهـ لحتـى رُفع إذان الفجر مُعلن هدوء مكان وإطمئنان أنفس
ردد الأذان ورى المؤذن وإتجه للحمام (أكرمكم الله) بيوضي و بعدها يتجه للمسجد





في إحدى الفنادق الكبرى بالخبر

وقف عبدالله سيارته وأشر لسمر بنزولها
إنزلت سمر وعبدالله وراها
جاء وآحد لعبدالله أول ماشافه من بعيد
ناصر صديق عبدالله : عسى ماشر ياخووك
عبدالله بتعب : لحظه بطلع الأهل للجناح وأرجع لك
فهم وضعه ناصر ومد له مفتآح الجنآح
أخذه بيدهـ ومشى ووراه سمر وهي مستغربه من هالشخص بس عارفه بإنه هو اللي إتصل عليه عبدالله
وصلو للجناح الفخم فتحه عبدالله وأشر لها بالدخووول
دخلت سمر بتعب من رجلها وجلست ع الكنبه بسرعه
عبدالله : أنا بنزل تحت لصآحبي وأتكلم معاه يمكن أطووول ولا تنتظريني نامي وآضح التعب فيك
هزت رأسها بإيه وقآمت بصعوبه من مكآنها توجهت لإحدى الغرف وفتحتها ودخلت لها
شغلت النور ورمت حالها ع السرير بتعب وهي بعبايتها و ماهي إلا لحظات وغطت بنووووم عميييق


عند عبدالله وصآحبه ناصر
مسح ع وجهه بقهر : وهذي السآلفه
ناصر هز رأسه بلآ : لا حول ولا قوة إلا بالله
عبدالله بضعف : آآآآآه ياشين الظلم ياناصر
ناصر حط يده ع كتفه : نام مظلوم ولا تنام ظالم .....المظلوم دآيم تبان براءته حتى لو كانت مستحيله
ولا تنسى إن دعوة المظلوم مُستجآبه ..... فوقك ربك ياعبدالله إلجأ إلى من لاتنام عينه
عبدالله تنهد : ونعم بالله
ناصر إبتسم له : وآضح عليك التعب عليك روح نام وأنا أخوك ولا تهتم ربك يحلها
هز رأسه بإيه وقام من مكانه بتعب توجه لجنآحهم وتنعاد عليه أحداث هالليله الأليمه والمُرهـ
ضآق صدره منها وكأنه أول مره يعيش أحداثها
وصل لجناحهم ودخل له شاف الصاله فاضيه ومُظلمه
إنسدح ع إحدى كنباتها وغط هو الثاني بنووم عميييييق




في بيت أبو نواف

سلمت من صلآتها ورفعت يدها لربهاا : ياااااارب طمن قلبي ع ولدي يااارب
مسحت دموعها المتمرده الرافضه التوقف
دخلت عليها بنتها الوحيده وهي تقوول : إن شاءالله يكون بخير
ألتفت لها وقالت بقلب أم فقد ولدهـ أمام عينه : آمين يايمه
قامت لها وتوجهت لمكانها : ليه مانمتي يادانا
دانا مسحت دموعها : ماجاني نوم وعبدالله مو بالبيت
أم نواف مسحت ع شعرها وتنهدت ولا تدري وش تقول لبنتها
ماتدري تواسيها ولا تواسي نفسهاا
دخل عليهم أبو نواف وشافهم بهالحال
ضاق صدره عليهم بس كان يردد بين نفسه الغلط غلط
إنسدح ع سريره وهو يقول : روحي نامي يادانا أحسن لك
إنقهرووا منه دانا وأمها ومن برووده القاتل
طلعت دانا من غرفة أمها وهي تبكي
رآحت أم نواف لسرير وإنسدحت جنبه
والنووم بعيد كل البعد عنها بس عشان ترتاح من التفكيـر

إنتهت ليلتهم ع خيـر ؛
في لنـدن
جالسين بالمطبخ يفطروون
غلا بطفش : فهد متى يفكون هالجبس ؟
فهد وهي يشر الكوفي : مايقل عن أربع إلى ست أساابيع
غلا شهقت : لالا ماأبيه
فهد أبتسم لها : عاد هذا كسر مانقدر نسوي له شيء
بوزت وإنقهرت منه
فهد عقد حواجبه : ليه تبين تفكينه ع آيش مستعجله
غلا : معلمة الأنجلش إتصلت اليوم أول ماقمت وتبيني أرجع للدورس
فهد مستغرب : وش المشكله طيب ؟ حلوو إنك ترجعين للدروس
غلا تنهدت : أدري بس شلون أدرس ويدي مجبسه
فهد بلامُبالاه : لا ماعليك إن شاءالله تعدي ع خير
غلا سكتت وإقتنعت بكلآمه
طلت بساعة المطبخ وكانت تشير إلى عشر صبآحا : فهد السآعه عشر ماراح تروح لدوآمك
فهد هز رأسه بلآ : ماعندي دوآم اليووم
غلا بعفويه : وناسه
فهد طالعها بنص عين : وليه وناسه ؟
غلا بخجل : امممممممم ماأحب أجلس لحالي
فهد أبتسم : اهااا
قام من مكانه ورآح لغرفته ونظرات غلا تلآحقهـ
شوي وجاء لها وكان يده ع جواله ويكلم ووآضح إنه معصب
ركضت له بتشوف السالفهـ
فهد وهو معقد حواجبه : ليه ماسلمتونيآه من قبل
يوسف : حصل خير طال عمرك أنا بجيبه لك لحتى الشقه
فهد مسك رأسه : لالا خلك بالشركه ماأبي أحد يطلع من الشركه لحتى أجي لكم
يوسف : اوكي بإنتظارك
فهد : مع السلآمه
سكر الخط من يوسف وألتفت وشاف غلا بجنبه وهي متكتفه بقهر
فهد : ههههههه وش فيك ؟
غلا بقهر : قبل شوي ماكنت بتروح والحين بترووح
فهد : آسف بس لازم أخذ ملف ناسيه أمس وماأقدر أخليه بالشركه هالملف مهم وفي كل أسرار الشركه
غلا : امممممم بروح معاك
فهد طير عيوونه عليها
غلا دفته مع كتفه : إيه برووح و ش فيها ؟
فهد عقد حواجبه : وشلون أخذك معاي ؟
غلا قربت له : مو أنت مدير الشركه ؟
فهد بطفش : إييييييه
غلا : خذني معاك بليييييييز ماأبي أجلس لحالي أخااف
تنهد فهد وتورط فيها مايبي يقول لها لا ولا يقدر يأخذها هناك وهو مكان شغل : بشرط
غلا بسرعه : موافقه
فهد قرص خدها : أسمعي الشرط باالأول
غلا تكتفت : وش شرطك ؟
فهد تنهد : توقفين معاي ماتروحين لآي مكان بس واقفه معاي إذا دخلت مكتبي وأشتغلت تسكتين ألين أخلص
أتنفقنآ ؟
غلا : يس
فهد : هههههههه يالله روحي بدلي وتعالي
ركضت تبدل قبل لا يغير رآيه
أما هو دخل لغرفته بيبدل ملآبسه ويطلع للشركه ع طووووول




في شقة سمر وعبدالله

قامت من نومها تلفتت للمكان اللي هي فيه وماكان جناحها
فزت من مكانها وتنعاد عليها ذكريات الليله الأليمه
إدركت إن اللي صار ماكان حلم إلا كان وآقع مُر
تنهدت بضيييق وهي تقووم من سريرها متوجهه للحمام اللي بنفس الغرفه ( أكرمكم الله )
دخلت غسلت ووضت تصلي الفجر والظهر اللي فاتتها
صلت بعبايتها وخلصت
قامت من سجادتها بصعووبه متوجه لبرا الغرفه
شافت عبدالله جالس بالصاله ومشغل التلفزيوون وتفكيره بعيد عن التلفزيون واللي فيه
جلست بالكنبه نفسها وأنتبه لها عبدالله : توك صاحيه ؟
سمر وهي تلم شعرها بهمس : إيه
عبدالله تنهدت وألتفت لها وشاف لبسها اللي أمس عليها وكان مشقق أطرافه تذكر كلآم سلطآن
وهو يقول : ملابسها مشققه وش يدل عليه
مسح ع وجهه ورقبته بقهـر وهو يطالع لقدآم : أنا جايب أكل بالثلآجه تقدرين تأكلين منه
سمر بهمس : مو مشتهيه
قرب لها عبدالله وهي خافت منه
أبتسم يوم شاف رجفتها : لا تخافين بطمن ع رجلك
سمر بتآلم : آآآآآه توجعني
عبدالله : أخذك للمستشفـى ؟
سمر بآلم : اممممم لالا ماله داعي يمكن بس إلتواء
عم الهدووووء مابينهم بس سمر قاطعة هالهدووء
سمر بدموع : عبدالله وش مصيري معآك ؟
عبدالله إلتفت لها بإستغراب : مافهمت ؟
سمر وهي تمسح دموعها وخايفه عبدالله يتركها وهي بهالظرف : يعني أنا وأنت وش مصيرنا مع بعض
عبدالله قرب لها ومسح دموعها : زوجين ع سنة الله ورسووله
سمر ببراءه : يعني أنت ماتكرهني وماتبيني ؟
عبدالله إبتسم : تراك بنت عمي
سمر بشهاق : بس أنا السبب باللي صار
عبدالله بقهر : لا تقولين كذا هذا قضاء وقدر مافيه مُسبب له
سمر وهي تمسح دموعها : يعني منت ضارني ولا ضاربني
إستغرب منها : أكيد مو ضارك ولا ضاربك ههههههه أنتي منين تجبين هالأفكار كارهني وماأدري أيش
سمر رفعت كتوفها بمعنى ماأدري
عبدالله إبتسم لها وقرب وضمها له وهمس لها : بتعيشين معاي سعيده تدرين ليه
سمر وهي متعلقه فيه : ليه ؟
عبدالله كمل بهمس : لأن لا أنا ولا أنتي دخل باللي صار صح ولالا
كفايه اللي صار لنا أمس وبنعيش اليوم لحتى تثبت براءتنا
سمر بعدت عنه : يعني بنعيش هنا لحتى تثبت براءتنا
هز رأسه بإيه وهو يمسح ع شعرها بحناااان
سمر اللي إنبسطت حيل بتعامل عبدالله الحنون معاها وإنه ماربط بين القدر وبينها وبيعاملها زين مثل ماوعدها
لحتى يرجعون لأهاليهم ويثبتون براءتهم
عبدالله بمزح : يالله كفايه دمووع يالحلو وبننزل للسووق والسوبر ماركت
سمر : ههههه ليه
عبدالله : لا يكون بتجلسين بهاللبس ونسيتي إن المطبخ فااضي
سمر : ههههههه لالا خلاص بروح معاك
قام من مكانه ومسك يدها وقومها معااه
لبست عباتها وهو ينتظرها برا
جت له بسرعه ومسك يدها ومشوا متوجهين للسيااره
ركبوا السياره ومشوا لمشوارهم ؛





في نيويورك
إنسدحت ع سرير المستشفى وهو ماسك يدها : خايفه
ريم بهمس : إيه
عادل تنهد : إن شاءالله تعدي العمليه ع خير
ريم دمعت عينها : آمين!
قرب لها ومسح دموعها : لا تتوترين حبيبي بليز عشاني
ريم بهمس : اووكي
شوي ودخلوا عليهم ممرضتين
وأخذوا سرير ريم متوجهين لغرفة العمليآت
وعادل يمشي ورآهم ويدعي لها ويخفف عنها توترهااا
دخلوا لغرفة العمليات وعادل جلس ع كراسي الإنتظااار والتوتر يملئ قلبه
خايف عليها هي أكثر من خوفه ع عدم الحمممل
إنتبه لجواله يرن ورد عليه
عادل: هلا خالتي
أم فهد : وش أخبا ريم دخلت لغرفة العمليات ؟
عادل تنهد : إيه لهم عشر دقايق
أم فهد : تكفى ياعادل إتصل كل شوي وطمني عليها
عادل : من عيوني لا تخافين عليها العمليه إن شاءالله مضمونه
أم فهد من قلب : آميــن !









في شركة فهـد

كان يمشي بين ممرآت الشركه ويده بيدهآ
وصل لمكتبه الكبير والفخم دخل وهي معاااه
سحب كرسيه وجلس عليه وجلست غلا بجنبـه
غلا : امممممم مرهـ حلو مكتبك
أبتسم لها : إيه ذوقي أكيد حلوو
غلا بطفش : مغرووووور
فهد : ههههههههههههه
شوي وطق الباب عليهم
فهد : تفضل
دخل يوسف له ومد يده لفهد وصآفحه
ونزل الملف ع المكتب : هذا هو طال عمرك
سحب فهد الملف من يدهـ وإطلع عليه
فهد : خلاص أنا بشوفه الحين تقدر تتفضل الحين مشكور يوسف
يوسف : العفو بس
فهد طالعه : وشو
يوسف : مارلين وصلت من السفر وتبي تقابلك ؟
فهد : اوكي خلها تتفضل ع السريع
يوسف طلع وهو يقول : إن شاءالله
إلتفت فهد لغلا وشافها تخبص بالأوراق
فهد بحدهـ : غـــلا
غلا خافت : يممه خوفتني
فهد : هاتي الأوراق لا تخبصين فيهاا
مدت له الأوراق وهي مقهووووره منه
شوي ودخلت عليهم بنت طويله وسمراء شوي حلوه ولابسه تنوره للركبه رسميه رصاصيه ومعاها جاكيت رسمي رصاصي وداخله بلووزه بيضااء وعليها إيشارب أسوود
قربت من مكتب فهد ومدت يدها وصافحته : أهلين مارلين تفضلي
جلست مارلين ع الكرسي وحاطه رجل ع رجل وغلا مطيره عيونها فيها ومقهوره منها ومن لبسها العاري
مارلين : فيني إفهم ليه ماأعجبك عرضي وليه رديتوا ؟
فهد : عرضك ومنتجاتك بالنسبه لشركتنا ضعيفه ونبي أقوى منهآ
مارلين : طيب ياإستاز فهد جبت لك اللي بدكياه
فهد : اووكي خبرني فيه
مارلين طالعت غلا : ممكن نكون لحالنا
غلا طيرت عيونها قربت لفهد وتعلقت بيدهـ وشدت بكلآمها تبي تقهرها : أنا زووجته مايخبي عني شيء قوولي اللي عندك وإذا ماتبين لا تقولين
فهد كتم ضحكته ع غلا
رفعت مارلين حواجبه مستغربه من غلا : ع العمووم إستاز لنا لقآء تاني اووكي
فهد هز رأسه بإيه
قامت مارلين من مكانها بدلع وهي تتمخطر بمشيتهااااا
غلا بقهر : مالت عليها هالمتفصخه
فهد : هههههههههههههههه
غلا : لا تضحك الظاهر جايز لك الوضع
فهد إلتفت لها مستغرب
غلا : لا تطالعيني كذا من زينها هاللبنانيه جب لك وحده غيرها لشركتكم مالقيتوا إلا هي
ولا دلعها الماصخ ولبسها الأمصخ أنـ...
قاطعها فهد وهو يبووسها ع شفتها
أما غلا إنصدمت من حركته
بعد عنها وحط يده ع خدها ومسح عليها : حد يكون عنده هالقمر ويطالع ذيك
إخجلت من كلامه ومن حركته وبنفس الوقت هي بقمة الإستغراب من اللي صار
مانطقت بحرف وهو يحرقها بنظرآته
فهد بهمس : نرجع للبيت ؟
هزت رأسها بإيـه وجهها أحمر من الحياء
مسك يدها ومشاها معاه متوجهين لشقتهم وغلا ينعاد عليها الموقف وهي مبسوطه ليه ماتدري ؟!



في بيت أبو سلطان
بجنآح سلطان & جنى
شافته نايم إلى الآن وقربت له بتردد بتصحيه
حطت يدها ع كتفهـ وهو فز من نووومه بسرعه
سلطان : وش تبين ؟
جنى : حبيي مو رآيح الدوآم
تنرفز سلطان : ومقومتني عشان هالشي
جنى إستغربت : إنت تروح بهالوقت دآيم
سلطآن : إنثبري وخليني أنام بس نسيتي إنا أخذين إجازهـ اليوم عشان المزرعه
جنى إستغربت تعامله معاها ووآضح الجفآء فيه
إنسدح ع السرير وتغطأ وناااام
إما جنى إنسحبت وطلعت من غرفتهم وهي ينعاد عليها الكلآمهـ
وإنقهرت وشوي وتصيح منه ومن تعامله
إنتبهت لخالتها موجوده بالصاله وحولها الفطور ومامدت يدها عليه ووآضح من عيونها إنها مانامت
قربت لها ورحمتهااا حييل حبت رأسهاا
جلست جنب خالتها ومدت لها كوب العصير : خالتي لازم تأكلين وسمر إن شاءالله بخير
قالت بصوت مبحوح : وين سلطان ؟
إبتسمت لها جنى : بغرفته نايم ماوراه دوآم اليووم ..... يالله عشان سمر إشربي هالعصير
أم سلطان دمعت عينها : ماني مشتهيه وسمر مو حولي
جنى نزلت الكوب : ياخالتي هي مع زوجها الحين وأكيد مو ضارها
أم سلطآن بدموع : أنا ماعلي من هالشي علي إنهم ظلموا بنتي
قربت لها جنى وحبت رأسها ويدهآ : وأنتي تعتقدين إن عمي مو بنته بعد أكيد بيزعل عليها وبعدين بيرضى عنها صدقيني هذي بنته قطعه منه وأنتي لا تخافين ع سمر إن شاءالله هي بالحفظ والصون مع ولد عمها
وترى حتى عبدالله مظلووم ؛
أم سلطان مسحت دموعها وهي مبسوطه ع مرة ولدها اللي واقفه معاهم وبصفهم وكلامها اللي يشرح الصدر
جنى إبتسمت : إيه كذا إبتسمي
شوي ودخلت عليهم هناادي
أم سلطان : ماتبين فطوور
إشرت بيدها بمعنى مو مشتهيه
دخل عليهم سلطآن بببجامته بأس رأس أمه ببرود وجلس جنب جنى : عطيني عصير
أخذت له كأسه ومدتها له وأخذه من يدها
كان سلطان هو الوحيد اللي يفطر والبقيه مالهم نفس
هنادي : لك نفس تأكل بعد اللي صار ؟
طالعها بنظره أرعبتها
قامت من مكانها بسرعه وع غرفتهاا وهي خايفه منه
إلتفت لأمه وقال : وش فيك يمه ؟
أم سلطان بهمس : ولا شيء
طنش وكمل فطووره وهو عارف اللي فيهم بس حب يوضح لهم إن سمر مالها وجود الحين بحياته
مع إن اللي بدآخله عكس تماما اللي قاعد يصير وهو متقطع ع مايشوف أخبارها ؟!
شوي وقام من السفره وأشر لجنى تلحقه
قامت وراه جنى بسرعه وأدخلوا جناحهم
سلطان مسكها مع كتفها : سيرة سمر ماأبي أسمعها فاهمه
جنى : بس ....
سلطان قاطعها بحدهـ : لا بس ولا شي فاهمه ولا لاء
فكت يده من ع كتوفهاا : تراها أختك تشك فيها
سلطان بعصبيه : أنا وش قلت
رآحت ع الكنبه وجلست عليها بعصبيه وهي مطنشه كلامه وصرآخه عليها
وواضح التوتر عليها من هزة رجلها وحركتها
طالعها شوي : إنا حذرتك ياجنى وأنتي تعرفين طبعي
دخل لغرفتهم وتركها بصالة الجنآح
أول ماغاب عن نظرها حطت رأسها ع طاولة وبكت من اللي صآر


عند
عبدالله & سمـر
سمر : آآآه تعبت من هالفرفرهــ
إبتسم لها عبدالله : خلاص ماباقي شيء ونوصل للشقه
سمر من قلب : الحمدالله
عبدالله : أهم شيء أخذتي كل اللي تحتاجينه
سمر : إيه الحمدالله
ثواني ووصلوا لشقتهم
نزلوا أغراضهم ورقوها فووق وصعدوا لشقتهم بتعب باااالغ
بعد قضاء أكثر من ست ساعات بالسوق والسوبر ماركت
أول مادخلوا لشقتهم جلسوا ع الكنبات القريبه بتعب
عبدالله أخذ جواله : وش تبين من المطعم ؟
سمر : مو مشتهيه
عبدالله : من الصبح ماأكلتي شيء يالله غصب عنك !!
سمر بلا مبالآهـ : آي شيء
عبدالله بمزح : حتى لو وجبة أطفال
تخصرت : لا والله
عبدالله : هههههههههههههههه إنتي تقولين آي شيء
سمر : إيه بس قصدي بيتزآ أو شاورما أو مكرونه وآي شيء معقوول
عبدالله : ههههههااااي خلالالاص ولا تزعلين ياأممر
إتصل ع المطعم وطلب لهم مشويآت
نص ساعه ووصل لهم الأكـل
أخذت الأكل سمر ورتبته ع طاولة المطبخ
وراحت بتنادي عبدالله
أول ماطلعت من المطبخ كان هو بوجهها رجعت ع وراء من الخوف : بسم الله
عبدالله مسكها قبل لا تطيح : وش فيك ؟!
أخجلت منه : ولاشيء كنت جايه أناديك ع العشاء
إبتسم لها وتركها وراح للمطبخ وهي وراه
جلسوا ع طاوله وبدوا يتعشوون وإنفتحت أنفسهم ع الأكل بعد التعب



في نيويورك
طلع الدكتور من غرفة العمليات بعد مادآمت ست ساعات
ركض له عادل بلهفه يسأل : هاه بشر ؟
الدكتور : مبرووك نقحت العمليه
عادل من قلب فررررح حييل ويحسه ملك الدنيا : الحمدالله
الدكتور : بس في نقطه عاوز أوضحها
عادل قبضه قلبه : تفضل يادكتور
الدكتور : العمليه والحمدالله نقحت بس لازم نعرف بوجود حمل أولا بعد العمليه
عادل : يعني متى ؟!
الدكتور : أسبوعين أو تلاته
عادل بتردد : دكتور أحيانا تنجح العمليه ومايكون فيه حمل ؟
الدكتور : نادرآ هالشي بيحصل معانا أطمن وماتخفش
عادل تنهد : أقدر أدخل لها
الدكتور : مش دلوئتي بعد مايكون لها قناح بتقدر تدخل
عادل جلس ع كراسي الإنتظار بتعب وهو يحمد ربه ع نجاح العمليه وباقي نجاح الحمل
بإذن الله .......!

في بيت الجد
كانوا البنات عندهـ
رؤى : يعني شلون منت متدخل بينهم ؟
أبو محمد : وأنا أبوك أنا شفت موقفهم ولآ أقدر أقول شيء
خُزامى بتردد : يعني سمر ماراح نشوفها من جديد ؟
دانا دمعت عينها : ولا عبدالله ؟
أبو محمد : لا يابوك السالفه إن شاءالله بتنحل
تنهدوا البنات بضييق
أم محمد : كلنا زعلانين عليهم بس شنسوي ؟
البنات اللي كانوا عند الجد يقنعونهم بترجيع سمر وعبدالله
بس الجد رآفض الفكرهـ لحنى يصدق ببراءتهم !

في لندن

غلا : هاه ليه ؟
فهد قرص خدها : وشو اللي ليه ؟
غلا تخصرت : بتحضر درسنا ؟
فهد : هههههههههه عشان أشوف أنتي شطورهـ أولا ؟
غلا : إلا شاطره بس مايصير تحضر
فهد : ليه ؟
غلا : امممممممم عشان ماتشوف منى
فهد بخبث : وش فيها منى ؟
غلا : حلوه بس لا تخاف أنا أحلـى
فهد : ههههههههههههه ( وبغمزهـ ) : تغارين علي
غلا إرتبكت : هاه لا ماأغار عادي بس هي غريبه عنك مايصير تجلسوون مع بعض
قرب لها وإزداد إرتباكها حط يدهـ ع خصرها وهي إرتبكت زيادهـ وإخجلت منه
فهد بهمس :إعترفي
غلا طيرت عيونها : وش أعترف فيه
قرب وجهه من وجهها
بس طق الجرس وقآطعهم
فهد إنقههر وتركها
وغلا راحت تفتح الباب وكانت معلمتها مُنى




في جناح رؤى ببيت أبو فهد
توها راجعه من عند جدها
نزلت عباتها ورمتهاا ع السرير
إنسدحت ع الكنبه وهي تتذكر سمر والخوف يتملكها بإتجاهه
شافت نور جوالها يٌضيء
سحبته وردت : ألوو
سيف بإستغراب : هلا وغلا غريبه تردين وأنتي بالمزرعه
رؤى بسخريه : دامك عارف إني بمزرعه ليه تدق
سيف تنرفز منها : أدق متى ماأبي وبعدين ليه تكذبين وتقولين ماأقدر أرد
تنهدت رؤى : أنا مو بالمزرعه ؟
سيف بشك : أجل وين
رؤى دمعت عينها : صارت مشكله ورجعنا لبيتنا
لاحظ لهجتها وعرف إنها تبكي : خلاص حبيبي كل مشكله ولها حل
رؤى بصوت مخنوق : مشكلتنا الظاهر مالها حل
تنهد سيف : خلاص إنسي وإن شاءالله يكون لها حل
مسحت دموعها : إن شاءالله
سيف : أنتي بالبيت الحين
رؤى بإستغراب : إيه
إبتسم بخبث : حلوو
رؤى إزداد إستغرابها منه ولآعلقت






في بيت أبو سلطان
في جنآح جنى & سلطآن

رجع سلطان من برآ ودخل الجناح وكان هاادي
دور جنى بالصاله ومالقاها
دخل لغرفتهم وشافها منسدحه ع السرير
قر بها وإنسدح جنبها بتعب
جنى أول ماشافته صدت عنه
إستغرب تصرفها ليه تصد عنه
قرب لها وضمها من ورآء وقال بهمس : جنـى
جنى ببرود : هممم
سلطان : وش فيك ؟
جنى فكت يده وقامت من السرير
لحقها ووقف قدآمها ومسكها مع كتوفها : بنت وش فيك لا يكون الحمل متعبك
جنى بهمس : لا حملي تمام
سلطان بطفش : أجل وش فيك ؟
جنى طالعته وعيونها غرقانه دمووع : شوف تصرفاتك معاي
فهم قصدها وسحبها له وحضنها ومسح ع ظهرها وبأس رأسها
مسك يدها وأخذها للكنبه جلس عليها وسحبها لحضنه : زعلانه مني ؟
جنى بهمس : متضايقه ؛
إبتسم لها وبآس خدها : حبيبي آسف ع اللي صار بس كنت معصب وحطي نفسك بموقفي
وبعدين إحكمي
تنهدت جنى : بس تحط حرتك فيني لأ
ضحك عليها وضمها : خلآآآآص آسف يااقمممر
بعدت عنه وأشرت بيدهأ : آخر مره
سلطان : من عيوني ياعيوني أنتـي !

إنتهــى البآرت


•بتتحقق إمنية الجميع بظهور برآءة عبدالله & سمر ؟
• فهد & غلا ؟ وتقلبات مزاجهم هي اللي تسير حيآتهم ؟
•ريم ؟ وإمنية الأمومه ؟
•عبدالله ووعده لسمر بعاملتها معآمله طيبه ؟ ممكن يوفي بوعدهـ أو لآآ ؟
• ولا يزال إختفاء منال & ركان & عزآم ؟ مجهول ويحمل صدمهـ ؟
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الشوق ذبحني


الشوق ذبحني


مسـآهمـآتـﮯ.. : 3806
تقيـمآتـﮯ.. : 690
مخـآإلفـآتــﮯ :
رواية رماني وقال ما ابيها / كاملة / رائعة Left_bar_bleue0 / 30 / 3رواية رماني وقال ما ابيها / كاملة / رائعة Right_bar_bleue


رواية رماني وقال ما ابيها / كاملة / رائعة Empty
مُساهمةموضوع: رد: رواية رماني وقال ما ابيها / كاملة / رائعة   رواية رماني وقال ما ابيها / كاملة / رائعة I_icon_minitimeالخميس 07 يوليو 2011, 08:51

البارت الـ 22


في لندن
عند غلا بدت درسها الثاني مع معلمتها
منى : هااه كيف الإنجلش معاك ؟
غلا : حلو بس في أشياء تصتعصب علي
منى : لا إن شاءالله معاي بتفهمينها
دقايق وجآءهم فهـد
غلا : بتطلع ؟
فهد : لا بشوف درسك
منى بخجل : حيآك
جلس جنب غلا وسحبها مع كتفها له وهمس : مو قلت بجي يعني بيجي
غلا تطالعه بحققد وهو كاتم ضحكته ع حركااتهااا
بدت الدرس منى وغلا مو مركزه معاها حيل بس تطالع فهد وهو يسوي لها حركات






في بيت أبو فهد
جنآح فارس & خلود
خلود اللي كانت جالسه تؤكل بنتها
خلود برجاء : يالله ياماما أكلي عشان تصيرين كبيرهـ
سارا معانده وماتبي تأـكل
خلود نزلت الملعقه بعصبيه : إففففف من هالبنت
دخل عليها فارس ولاحظ عصبيتها : وش فيه الحلو
خلود تهز رجلها بعصبيه : بنتك
ضحك فارس وأخذها من خلود
فارس يبوسها : وش زينها بنتي تهبل مافيها شيء
خلود مدت له أكلها : وكلها رافضه تأكل
أخذ الأكل من خلود وجلس ع الكنبه وسارا بحضنه مد لها الملعقه وبدت تأكل مع فارس
خلود طيرت عيونها
فارس : هههههههههههههه
خلود جلست جنبه : شلون قدرت عليها
فارس يرفع حواجبه لها : سر المهنه
خلود لوت فمها : لا ياشيخ
فارس : ههههههههههههههه بدت الغيرهـ
سكووت خيم ع غرفتهم مدته عشر دقآيق
خلود : امممممم وش صار ع عبدالله وسمر
تنهد فارس : والله مدري حتى إلى الآن ماندري وينهم ؟
خلود تتذكر حالة سمر : كسرت خاطري سمر مسكينه
فارس بضيق : حتى عبدالله مسكين
خلود : أنتوا ماتكلمتوا مع عمي
فارس : لا رافض حتى نقول أساميهم
تفآجات خلود : معقووله مايبي يتكلم بموضوعهم
هز رأسه بإيه
خلود : الله يهديه عمي دآيم عصبي
فارس : آمين







في شقة
عبدالله & سمر

سمر تتابع فيلم بالصاله
وعبدالله كان برا البيت
سمر كانت متحمسه مع فيلم الرعب ومطفيه اللمبات وحاطه جو مرعب يناسب الفيلم : يممه أكره الدم وش ذآووع
: دامه وع ليه تطالعين
صرخت : يمممممه
عبدالله ركض لها : وش فيك
سمر وهي ترتجف : يمه أنت عبدالله ؟
عبدالله مسك يدها وقربها له : إيه لا تخافين بسم الله عليك
سمر دمعت عينها : خوفتني
عبدالله قربه لصدره وكان شبه حاضنها : ههههههه ماعليه آسف دخلت ومانتبهتي علي
ضربته ع صدره : مره ثانيه ياويلك لو ماقلت لي
عبدالله : ههههههههههه اووكي من عيوني
بعدت عنه ومسحت دموعها
عبدالله : يالله طفي الجهآز وروحي نآآآآآمي
سمر : مافيني نووم ؛
عبدالله : يالله ياسمر ناامي الوقت تأخرر
سمر تنهدت : نسيت أسألك
عبدالله : هلا
سمر : بكره أرووح للكليه
عبدالله عقد حواجبه : لآ
سمر طيرت عيونها : ليييه أبي ادرس
تنهد وقربها له : سمر بترجعين للكليه بس مو الحين ماأبي إحتكاك مع أحد وأنتي فاهمه قصدي
سمر بضيق : يعني أجلس كذا بالشقه
عبدالله : حتى أنا بجلس معآك ولا رآح أروح للشركهـ
سمر : والفلوس ؟
عبدالله تنهد وفهم عليها : عندي بالبنك يكفينا سنين لا تخافين
سمر جلست ع الكنبه وتكتفت بقهر
عبدالله تضايق عشانها : أنا أسوي كل هالشي عشاني أنا وياك
سمر هزت رأسها بإيه
هو إبتسم لهآ : بطلع لغرفتي أنام وأنتي نامي لا تسهرين
سمر بهمس : طيب
تعداها ورآح لغرفته بينآم
أول مادخل لغرفته طرت ع باله اللي نساها هاليومين بسبب مصيبته
خٌزآمـــى ياترى فهمتيني غلط ومصدقتهم ولا عارفه إني مظلوم
آآآآآآآه ياشينها لا طحت من عينها وش يبقى لي بالدنيا غيرهاا فديتها
تنهد وجلس ع السرير وتفكيره فيها والظاهر إنه نسى إن كل وآحد منهم مرتبط بـ شخص مصيره معاه طول العمر ..






في لندن
غلا عصبت : فهههد
فهد : هههههههههههههههه وش أسوي فيك ماتفهمين
غلا تخصرت : لا والله أنا أفهم بس أنت توترني قدآمها عشان كذا مافهمت الدرس
فهد : خلاص ولا تزعلين يالفااااااهمه
غلا بزعل : تتطنز صح ؟!
رآحت لغرفتها وتركته مكآنه
فهد طنشهاا ولا أهتم
إستلقى ع الكنبه وأخذ الريموت وصار يقلب بهالقنوآت
إستقر ع قناه وظل يتابعها لحتى طفش وطلع ينآم بغرفتهـ




في نيويورك
سدحها ع السرير بتعب وبأس رأسها ويدها
عادل : تعبانه؟!
ريم بتآلم وهمس : إيه مره
مسح ع شعرها وإبتسم لها : ماعليه حبيبي سلآآمتك
ريم غمضت عيونها تبي النووم
وعادل إنسدح جنبها
ريم : وش قالوا عن البيبي
عادل : إنتظري حبيبي لحتى يكتشفون الحمل
ريم دمعت عينها : يعني مافيه
عادل خاف عليها : لا قلبي لا وش فيك ؟ إن شاءالله يكون فيه خلي أملك بالله كبير
بهمس وهي تمسح دموعهآ : ونعم بالله
إبتسم لها : إيه هذي ريوومتي
بادلته الإبتسامه : متى أطلع مليت !
عادل : يومين بالكثير وأنتي منوره الشقه
ريم بتردد : طيب متى نكشف عن الحمل
أخذ يدها بحضنه : بعد أسبوعين أو ثلاث
ريم زفرت بقهر : مطوولين ؟
عادل : الله يكتب اللي فيه الخير
تنهدت ريم : آمين
دخل عليهم الدكتور : هاه أخبارك إيه دلوئتي
ريم : تماام
الدكتور : أنا قاي عشان بعض النصايح ليكو .. أول حاقه لازم تنتبهي ياريم ع أكلك
وتاني حاقه وهيه مهمه قدآ بتستلقي ع السرير وماتتحركي أبدآ لحتى نكتشف وجود حمل ويثبت الحمل
تالته النفسيه لازم تكون كويسه اوكي ياريم
ريم : اوكي
عادل : طيب دكتور متى نترخص من المستشفى ؟
الدكتور : مايقل عن تلاته أيام .... يالله أنا أستئذن وبعدها رآجع للأطمئنان عليك
عادل : إذنك معآك
ريم إلتفت لعادل : هالدكتور ماعنده ماعند جدتي
عادل : ههههههههههههههههه سمعنا إنه خبير ومادري
ريم تكتفت بقهر : ماأعجبني
عادل : خلاص ريوومه ماعليه تراه خبير وماينتعوض
ريم : اوكي بس عشانك
أبتسم لها : فديتك ؛





في الخبر الصبآح
كلية البنآآآت

نور طيرت عيونها : من جدك أنتي ؟
رؤى بضيق : والله
نور : يالله كل هذا صار لسمور طيب امممممم هي وينها الحين
رؤى تنهدت : ماأدري ضايق صدري عشانها
نور حطت يدها ع ظهر رؤى : لا تتضايقين قلبو بلييز كل شيء يصير بهالدنيآ
رؤى : نور ! سمر ماندري وينها الحين
نور : اللي أعرفه إن عبدالله طيب وإن شاءالله بيكون معاها طيب لا تخافين عليها ترى سمر قدها وقدود
رؤى : إن شاءالله .... نور أنا بطلع للبيت حاسه نفسي تعبانه
نور : سلآمتك حبيبتي روحي وطمنيني عنك أول ماتوصلين اوكي
قامت رؤى من مكانها : من عيوني
قامت معاها نور بتوصلها للباب الكليه
بعد ماوصلتها وتطمنت عليها رجعت وأخذت شنطتها بتطلع لدورآت الميآهـ ( أكرمكم الله )
دخلت لها وهي تضبط شعرها بالمرايه
جت من ورآها منال : سلآآم
إلتفت لها نور وإبتسمت : هلا وغلا
منال : كيفك
نور : تماام وأنتي
منال تنهدت : مو زينه
نور : ليه وش فيك
منال تتصنع الضيقه : أمي تعبانه بالبيت وحدها وماعندها أحد ودي أرجع لها بس إتصل ع أخووي وجواله مُغلق
نور : سلامتها أمك وش فيهاا
منال تتصنع الدموع : ماأدري فجأه تعبت
قربت لها نور : خلاص حبيتي كل دآء له دوآء والله يشفيها
منال : آمين بس الحين شلون أرجع عندها وأتطمن عليها قلبي مو مطمن وخايف يكون فيها شيء
نور بتفكير : امممممم أنا بطلع للبيت الحين وبوصلك بطريقي وش رأيك ؟
منال بخبث : امممممممم مدري
نور سحبتها مع يدها : يالله أمك تنتظرك
إبتسمت لها منال وقالت : وربي ماأنسى لك هالمعرووف
إبتسمت لها نور : يالله لأ نتأخر عن أمك
لبسوا عبايتهم وطلعوا وكان سواق نور ينتظرهم برآ
ركبوا السياره بهدووء ومشى السوآق ومنال توصف له بيتهآ






في لندن الصبح
كانوا جالسين يفطورون
فهد قآم ومعاه العصير يشربه بسرعه
غلا : فهد أجلس مافطرت
فهد : لا عندي موعد ضروري
غلا شهقت : لا يكون مع هاللبنانيه
فهد إبتسم بخبث : إيه
غلا قامت ووقفت بوجهه : بروح معآك
فهد طنشها ومشى
رآحت تركض ورآه : بليز فهد برووح ودي أأدبها هالمتفصخه
إلتفت لها وقال : إرتاحي مو معاها مع وفد من إيطاليا
غلا تطالع بنص عين : متأكد
قرب لها وسحب خصله من خصلها : تعودتي أكذب عليك
غلا ضحكت وبعدت يدهـ :لا
فهد : أجل خلآص ... وأنا مو مطول بحضر الإجتماع وبرجع أخذك نتغدآ بمطعم بريطآني
غلا إبتسمت : اووكي إنتظرك
طلع فهد من عندهآ وغلا رآحت ترتب الشقه لحين وصوله
بعد ماجلست إربع ساعات بتعزيل الشقه وغسلت ملابسها وملآبس فهد ورتبت ونظفت كل الشقه
طلعت تأخذ شآور يريح أعصابها شووي
بدلت لبسهآ وجلست ع السرير وسحبت جوآلهاا
رنا : هلا وغلا بالقآطعه
إبتسمت غلا : هلا فيك
رنا : وش تبين تراني زعلآنه
غلا : لا رنوو بلييز كله ولآ زعلك بس وربي مشغووله
رنا : من لقى أحبابه نسى إصحابه
غلا : ههههههههههههه
رنا : إضحكي وش عليك ماوراك شيء غير الضحك
غلا برجآء : رنوووو بليييز سآمحني
رنا : آخر مره
غلا : أكيد آخر مرهـ






في الخبر
نور بإستغراب : أنتي ساكنه بهالمبنى
إرتبكت منال : إيه عندنا شقه فيه
نور : اهااا يالله روحي لأمك وتطمني عليها
منال : ممكن تنزلين معآي
نور : لا ليه أنزل بطلع للبيت ع طوول
منال برجآء : بليييز أمي دآيمآ متشوقه تشوفك قبل ماوديها المستشفى أنزلي بس سلمي عليهآ
نور : اممممممم مدري
منال نزلت وسحبتها مع يدها : يالله
نزلت نور غصب ومشت ورآء منال اللي كانت تطقطق بجوالها
أرسلت لـ عزآم رسآله كان محتوآها :
نور وصلت لك

وصلوا للشقه ومنال كان معاها المفتاح عزآم معطيه هالمفتآح
فتحت الباب وأدخلوا للشقه
منال بإتسآمه : أجلسي ع الكنبه دقايق وجايه لك
نور : بسرعه مناال برجع للبيت
منال : دقايق بس
وإختفت عن أنظآرها وراحت لغرفة عزآم
دخلت له وع طوول جاء عندها
منال : تراها برآ
عزآم إبتسم بخبث : اوكي تقدرين تطلعين
منال : شلون أطلع وهي بالصآله
عزآم أحتار: امممم خليك هنا أجل أخلص منها وأجي لك
منال : اووكي
رآح عزآم للصاله والفرحه مو سآيعته
دخل للصآله وشاف بنت بقمة البرآءه والنعوومه
نور أول ماشافته قآمت من مكانها بسرعه وإرتبكت
إبتسم لها وقرب لها : لالا ياحلو ع وين
دفعته بقوووه عنها وهي تبكي ركضت بتطلع من الشقه بس سحبها له
وسدحها ع الكنبه غصب وهي تضربه بيدها وتدفه بس قدر يتحكم فيها وبدآ ينشر بوسآته ع وجهها ورقبتها وهي تصآرخ وتستنجد وتصيح
قدرت تدفه بقووه و مسكته مع رقبته بتخنقه بيدها بس عض يدها وصرخت وفكته وركضت بتدور لها مكان تتخبى فيه
شافت الحمام وركضت له وتخبت فيه وهو يركض وراها
رآح لها بسرعه وبصرخه : أفتحـي الباااب بسرعه
نور بإرتاك وتصيح : بعد عني وش تبي مني
عزآم بصرآخ : قلت أفتحي الباب أحسن لك
نوور بصيآح : حسبي الله عليك يآمنال
طلعت منال ع صرآخهم : وش فيكم
عزآم : إففففف هذي هي بالحمآم
منال رآحت لها : نوور أفتحي الباب
نور بقهر : إنقلعي ياحقيرره
منال ضحكت : مو أحقر منك أطلعي بس ولا طلعناك بإسلوبنا
عزآم بعد منال وقال : بكسر البااب
نور سمعت كلمته وخآفت حيل
شآفت ممسحة الحمام مستنده ع البانيو وأخذتها ع طوول وفكت الممسحه
وبآقي العصآ وجت لها فكره
نور بدمووع : خلاآص أنا بفتح الباب
عزآم : شطووره يالله أفتحي
فتحت الباب وكآن قدآمها عزآم رفعت العصا وضربته ع رآسه
منال ركضت لعزآم اللي طاح والدم حوله ونور إستغلت الفرصه وطلعت من الشقه
وهي ناسيه كل أغراضها فيه وشنطتها نستها بالشقه ماعليها إلا عباتها
كانت تركض وتركض وهي مو مصدقه إنها فلتت بسرعه وبسهووله
وصلت للسيارة السآيق وركبتها طوول وهي تبكي : أمش بسرعه للبيت
السايق إستغرب منها ومشى للبيت ع طوووول ونور بس تبكي وتشاهق بالسياره وهمها إنها توصل للبيت وبس


في شقة عزآم
منال اللي ضمدت لها الجرح : هاه وش أخبارك الحين
عزآم يتآلم : تمام بس ماراح أرتاح إلا إذا أدبت هالكلبه
منال : ماعليك منها في مليوون غيرهاا
عزآم : أبيها هي وبس ماأبي هالمليون
منال لبست عباتها : أنا بطلع للبيت
عزآم أشر لها بكيفك
طلعت منال وعزآم قآم من مكآنه بيطلع للصآله
لفت إنتباهه شنطهـ طآيحه ع الأرض أخذها وتوقعها لمنآل
ودسها بدرجه إذا جت بيعطيها الشنطه
إنسدح ع الكنبه وصآر يقلب بهالقنوآت لحتى إستقر ع قنآهـ
وتفكيره مو مع القناه كله مع نوور ورأسه من الضربه يحسه بينفجر




عند نور
وصلت للبيت وإنزلت ع طوول
ركضت لدآخل الفله وتعدت سيف اللي كان بالصآله وإستغرب منها
أول ماوصلت لغرفتها إنسدحت ع السرير وهي تبكي وتحمد ربها إن ماجاها شيء
دخل عليها سيف وهو بقمة الإستغراب منها : نور ياقلبي وش فيك
نور تبكي ولا تقدر تنطق
قرب لها وجلس ع السرير ورفعها له وكان شبه حآضنها : قولي خوفتيني عليك وش فيك ؟
كانت تبكي وتشاهق بين لحظه والثآنيه : ولاآشيء
سيف يمسح دموعها : كيف ولآآشيء وأنتي مقطعه نفسك بالصيآح
نور بعدت عنه وهي تلم شعرها وقالت بصوت مبحوح : رسبت بمآده اليوووم
سيف قرب لها ومسح ع ظهرها وقال بصوت حنون : وبس عشان كذآ تبكين ولا يهمك ياقلبي إن شاءالله تعوضين بمآده ثآنيه
نور مسحت دموعها : إن شاء الله
قآم من عندها وبآس رأسها : تبين شيء أنا طالع
نور هزت رأسها بلآ وسيف طلع من عندها
أول ماطلع رجعت لدوآمة البكآء وهي تتذكر عزآم وهو يبوسها
مسحت ع وجهها ورقبتها بقرف وقآمت بتأخذ شاور وع لسآنها كلمت الحمدالله اللي فكني منهم وقدرت إفلت من بينهم والحمدالله اللي أظهر لي حقيقة منآل الحقيرهـ



في سيارة نوآف
جآء وأخذ خزآمى من الكليه بيطلعون يتغدون مع بعض
خُزآمى كانت طوول الوقت سآكته ونواف يولف عليها
نواف : خزووم وش فيك ؟
خُزامى تنهدت : سمر اليوم ماجت للكليه
مسك يدها نواف وحطها بحضنه : لا تخافين عبدالله معاها
خُزامى : حاسه إن هالإثنين مظلوومين
نواف : أكيد مظلومين ووآضح أساسا بس الله يهدي سلطآن إستعجل بكل شيء
خزآمى : قلت لعمي هالكلآآم
نواف : أبووي ماعاد نشوفهـ زين دآيم طالع من عقب السآلفهـ
تنهدت خُزآمى بضيق ولآقالت شيء
وصلوا للطعم وأنزلووا خذوا لهم غرفة
وأجلسوا فيها
نواف إلتفت لها وشافها متضآيقه : يالله عاد حبيبي لا تقلبين طلعتنا نكد
مسكت يدهـ وإبتسمت : آسفه قلبي ماعليه
إنبسطت جرآئتها معاه وصآرت عاادي معاه
قرب لها وبآس خدها
تغدوا وأنبسطوا بالطلعه ومن بعدها رجعها نواف للبيت ورجع هو لبيتهم






في لندن
عند غلا اللي كانت ترتب نفسها للطلعه
ماباقي ع رجووع فهد من دوآمه إلا عشر دقآيق
لبست جاكيتها الطوويل وخلت عباتها جنبها وجلست بالصاله تنتظر وصوله
ثوآني ودخل عليها وماكان وحده ... إنصدمت غلا من اللي كانت مع فهد
غلا إلتفت لفهد تبي من تفسير وهو نزل رأسه
مارلين تطالع شقتهم : الشأه حلووه كتير أكيد من زوءك إستاز فهد
فهد : تفضلي مارلين
كل هذا صار تحت إنظار غلا المنصدمه منهم
تركتهم ودخلت لغرفتها ع طوول وفهد لحقهاا
غلا بدمووع : وش تبي ؟
فهد : أنتي فاهمه غلط
غلا تخصرت : لا والله مو قلت لي أإنك ماراح تشوفها اليوم وبكل وقآحه مدخلها شقتنا
فهد أخذ نفس : إذا طلعت بجي إفهمك
غلا بصيآح : ماأبي منك شيء
تركته مكانه ودست وجها المخده وظلت تصيح
فهد تنهد ضيق و طلع لمارلين بيفتك منها
فهد جلس ع الكنبه و بدون نفس : قوولي اللي عندك
مارلين حطت رجل ع رجل : مافي ضيآفه
تنهد فهد : أنا مشغوول بسرعه إخلصي
مارلين : اووكي رآح عديها لك هالمرهـ بس
فهد ماعطاها وجهه ومطنشها ع الآخـــــر
وهي بدت تطلع له المعروضات اللي بتعرضهم لشركتهم
بعد ماأطلع عليها رمى فهد عليها المعروض الملفات : ماأعجبتني
مارلين بقهر : ليه شو بدك أنت ؟
فهد : ولآشي تقدرين تتفضلين لأني مشغوول
مارلين لمت أغراضها بقهر وطلعت من عنده وهي تتحلطم
فهد ماصدق طلعتها ع طوول توجه لغرفة غلا
فتحها من دون مايطق الباب
شافها منسدحه ع السريرالعرض بس وآضح إن النووم بعيد عن عيونها
قرب من عندها وجلس ع سرير غلا قوومي
غلا تمسكت بسريرها وصدت عنه
رفعها له غصب عنها وصار شبه حاضنها : بفهمك السالفه
غلا تكتفت بقهر : مابي أفهم
فهد جلسها بحضنه غصب وكتفها بيده بقوووه
غلا : هييييه بعد عني
فهد : ههههههههههههه ماراح أبعد لحتى تسمعين كلآآمي
غلا تمسح دموعها اللي نزلت غصب
بعدها عن حضنه ومسح دموعها هو : بعد إجتماع الوفد إالإيطالي طلعت من الشركه وكنت جاي للبيت والله
بس لقيتها بووجهي وقالت لي بروح معاك للشقه وبعرض لك الملفات ماكان ودي أوافق بس هي عزمت نفسها غصب وماكان في وقت إمنعها والله مو برضآي قبل رضآك إني أدخلها للشقه
غلا مسحت دمووعها : أكرهها هالغبيه
فهد : هههههههههههههه أهم شيء عندي أنتي وهذاني طلعتها من البيت وماوافقت ع عرضها
غلا : أحسن شيء سويته
فهد وهو يبعد خصلاتها عن وجهها : يعني مصدقتني
غلا هزت رأسها بإيه
إبتسم لها : يالله ماودك نطلع لموعدنا
غلا بهمس : إلا
فهد قآم من سريرها وقومها معاه : لا تنسين تلبسين جاكيتك ترى فيه برد
غلا بقهر : كنت لابسته قبل ماتجي هالمارلين
فهد كتم ضحكته عليها : يالله إلبسي بنطلع ترى أنا حاجز غرفه لنا بسرعه ماودي نتأخر ويضيع الحجز
لبست جاكيتها وأخذت عباتها : يالله أنا جاهزه الحين
مسك يدها فهد وطلعوا من غرفتها بتوجهون للمطعم البريطآني اللي وعدها فيهـ





في شقة
عبدالله & سمر

قامت سمر من النووم ع صوت جوالها رفعته وكانت الساعه تشير إلى سبع المغرب
فزت من سريرها وإستغفرت ربها ع تأخريها للصلآة قامت من مكانها متوجهه للحمام ( أكرمكم الله )
غسلت وجهها وضت ورآحت تصلي المغرب خلصت من صلاتها وطلعت من غرفتها
شافت عبدالله حايس بالمطبخ
سمر : ههههههههههههههه
عبدالله بقهر : تضحكين هااه ؟ بدل هالنوم اللي فالحه فيه تعالي سوي لي شيء أكله
كان شكل عبدالله مره يضحك بين الصحون والأكل
قربت له وقلت : امممممممممممم أنا مو ذآك الزود بالمطبخ
عبدالله : ماعليه تتعلمين وش وراك غير هالمطبخ
سمر بطفش : طيب لا تنافخ علي
عبدالله : وش أسوي لك بس ناايمه وكأن ماوراك شغلات وزوج
تنهدت بضيق وهي تطلع البصل والطماط : خلاص بسوي لك مكرونه
عبدالله : لا تطولين تراني ميت جوووووع
إبتسمت له وهي رآحمته حييل وشافته يطلع من المطبخ رأيح للصآلهـ
أما هي بدت تشتغل له بتسوي له مكرونه بالباشميل

في بيت أبو فهد
غرفة رؤى
كانت بسآبع نووومه بس قطع عليها نومها
صوت جوالها المزعج سحبته وردت بصوت مبحوح : هممم
سيف : أنتي كل ماكلمتك تكونين نايمه
رؤى فزت من سريرها وقالت بعصبيه : والله دآيم مكآلماتك غلط بـ غلط
سيف بتهديد : رؤى إسكتي ولا ترفعين صوتك لأجي إسكتك بطريقتي وأنتي تعرفيني زين
رؤى خافت : خلاآص سكتنا
سيف لاحظ خوفها : لالا قلبي ماأحب الزعل أنا
رؤى وهي تلعب بطرف لحافها : مازعلت عاادي
سيف : آآآآآآآه فديتك بسس
ذوبها بكلماته هالمره ولا تدري ليه قالت بنفسها إصحي لنفسك يارؤى هذا وآحد مايستاهل إني إلتفت له
سيف : وين رحتي
رؤى بهمس : موجودهـ
سيف تنهد : لا تزعلين قلبي ! أنتي خليك شطورهـ وعاقله معآي وماراح أعصب عليك ولآ أزعل عليك
إبتسمت ع كلآمه : زين
سيف عض شفته السفليه : آآآآآآه ليتك عنـدي
إستحت من كلآآمه : تبي شيء بقوم أصلي المغرب
سيف عرف إنها إستحت : فديت الخجولين ياناس ... لآآ سلامتك بس نسيت أسألك
رؤى : تفضل
سيف : اليوم بتطلعين من البيت
رؤى : لآ
سيف : طيب بيجيك أحد اليوم
رؤى إستغربت من أسألته : لا
سيف بخبث : حلوو
رؤى بإستغراب : اممممممممم أنت ليه تسأل ؟
سيف بهمس : أغار عليك !
إرتبكت من كلآآمه : خلاص لازم أسكر برووح أصلي
سيف إبتسم ولآحظ إرتباكها : تقبل الله
رؤى : منا ومنكم ......يالله بآي
سكرت منه وإبتسمت ع كلآمه اللي يذوب الصخر
قامت من سريرها متوجهه للحمام ( أكرمكم الله ) بتوضي للصلآآآآه





في لندن
كانوا جالسين بالطعم ويتغدوون
فهد : هاه وش رأيك بالأكل البريطآني ؟
غلا : مره حلوو بس أكلنا أحلى
إبتسم : أكيد أكلنا أحلى
صمت دآم خمس دقآيق
غلا : امممممممم فهد
فهد وهو ينزل العصير : هلا
غلا بتردد : مارلين متزوجه ؟
كتم ضحكته فهد : ليه تسألين ؟
غلا بقهر : مدري بس أبي أعرف ؟
فهد ببرود : تبين الصرآحه أنا اللي أتعامل معاهم ماأعرف عن حياتهم الخاصه شيء وبالنسبه لمارلين ترى هذي أول سنه تكون معانا بـ شركه وجت بس عشان المعروضآت
غلا : اهااا .... هذي لو متزوجه المفروض زوجها يربيها هي وحركات دلعها الماصخ
فهد بيغير الموضوع : مشتاقه للبحر ؟
غلا إنبسطت : مررره
فهد : خلاص ذكريني مره نطلع لهـ
غلا تتحلطم : يعني مو الحين ؟
فهد تنهد : الجو برد وماأبي تتعبين !
غلا : اوكي بس توعدني بطلعه له
فهد إبتسم : إن شاءالله
بادلته الإبتسآمه وهي تكمل أكلهاا





في شقة عبدالله & سمـر
جلسوا ع طاولة الطعآم وهي تغرف له الأكل
حطت بصحنه ومدته له : اممممممم الريحه حلوه بس بنشوف الطعم
إبتسمت له ولا قالت شيء غرفت لنفسها وجلست ع نفس الطآوله
طالعت فيه وهو مكشر بعد ماذآق الأكـل
طيرت عيونها : ماأعجبك
عبدالله : هههههههههههههههههه
سمر إستغربت أكثر : وش فيك ؟
عبدالله أخذ كأس الماء وشرب نصه نزله وهو يطالع فيها
سمر : يالله قول وش فيك ؟ لا يكون ماأعجبك طبخي
عبدالله إبتسم : لآ حلو تسلم إيدينك
تنهدت : طيب ليه تكشر
عبدالله : حبيت ألعب بإعصابك
سمر بقهر : دووب
عبدالله طير عيونه : أنا دوب ؟
سمر : يسس
عبدالله ضحك عليها ولا قال شيء
سمر : إضحك وش وراك غير الضحك
عبدالله رفع حاجب : حاسدتني ع ضحكي
سمر : ههههههه لآ
عبدالله إستغرب : أجل
سمر : خلاص ليتنا ماتكلمنا آسفين ياشيخ عبدالله
عبدالله بمزح : إيه خليك كذا عاقله
إبتسمت ع حركاته



في بيت أبو نواف
بـ مجلس الرجآل
وليد تفآجأ : معقووله ؟
تنهد نواف بضيق : هذا اللي صار
وليد : لا حول ولا قوة إلا بالله مستحيل ينتصدق هالخبر أنا أشك بـ نفسي ولا أشك بـ عبدالله
نواف بضيق : الله يعين بس
وليد : طيب أنت تدري وينه فيه الحين ؟
نواف : لا ياخوك والله ماندري عن أراضيه
تنهد وليد وحط يده ع كتف نواف : ماعليك عبدالله ماينخاف عليهـ
نواف : الله يكون بـعونه
ثوآني ودخلت عليهم دآنا ومعاها صينية عصير وكانت لابسه فستان وردي غامق ماسك ع جسمها وفاكه شعرها كله ولابسه عليه تاج وردي خفيف ومسويه ميك آب مره خفيف ولابق عليها
وليد إبتسم : هلا وغلا بـالقمر
إستحت دانا وخصوصآ بوجود نواف اللي إنبسط بتعامل وليد مع دآنا
حطت دانا الصينيه ع طاوله وجلست جنب نواف أخوها
وليد طير عيونه : افاااا
دانا إستغربت : وشو
نواف كتم ضحكته وفهم حركات وليد
وليد بمزح : أنا موجود وتجلسين جنب أخوك لا مايصير ولا حتى جيتي وسلمتي علي
إستحت دانا وهي تشوف نظراتهم لهاا
نواف إبتسم ع حيائها : وليد أجيبها لك
وليد بخبث : ياليت
مسكها بيسحبها له : لالا بعد
نواف ووليد : ههههههههههههههههههههههههه
دانا تكتفت بقهر ومدت بوزها بزعل
وليد : نواف إطلع برا ليه تزعلها ؟
نواف إنهبل : لا ياشيخ مو قلت لي جبها
وليد كتم ضحكته وقآم وقرب لدانا وجلس جنبها حاوطها بيده : لا ماقلته يالله دندون زعلانه وبراضيها بطريقتي
مايصير تشوف طريقتي توك صغير
دانا إستحت من كلامه وتقول بنفسها وش يحس فيه ذآ
نواف إبتسم ع شكلها : بطلع بس مو عشانك عشان دندون طبعآ
ضحك وليد عليه وطلع نواف
أول ماطلع قرب لدآنا
دانا بزعل : بعــد
وليد وهو يبعد خصلات شعرها : افا ماهقيتها منك
دانا بدلع ممزوج بزعل : أجل ليه تحرجني عند نواف
وليد ذآب ع دلعها : خلاص آخر مره حبيبي
إبتسمت له وهو ذآب أكثر ع إبتسامتها السآحره
قرب لها وبآس خدها : آآآه فديت هاالكشخه ياناسس
ضحكت دانا بنعومه ع كلآمهـ
وليد عقد حواجبه : يالله عاد بلاضحك ولا نتهور صدق
إستحت منه ولا قالت شيء وزمت شفايفها بحيآء
ذاب ع حركتها ذي وقرب ببيوسها
دانا بعدت عنه : أشرب العصير من يدي
وليد بقهر : الحين أقرب أبوسك وتبغيني أشرب العصير
دانا : هههههههههه
وليد : اووكي بعديها لك هالمره (وبغمزه) بس مره ثآنيه ياويلك مني
إستحت من نظراته ومدت له كأس العصير
شرب منه شوي ونزله : الله الله فديت هاليدين الحلوه
أخذ يدها وبآسها بشغف وهي إزدادت حياء من حركآتهـ






في بيت سيف
نور اللي كانت حابسه نفسها بالغرفه ومن الصبح ماطلعت
سيف اللي توه درى عنها من الشغاله ركض لها
وطق الباب ع غرفتها بس ماسمع لها آي حس
سيف بصوت عالي : نور ياقلبي إفتحي الباب
نور اللي كانت منسدحه ع الكنبه وكل تفاصيل يومها ينعاد عليها وتبكي كل ماتتذكر اللي صار لها
وتحمد ربها إنها نجت منهم .... قامت من الكنبه وإستسلمت لسيف بتفتح له الباب
إفتحت له الباب وأول ماشافها إنصدم من شكلها المبهذل وعيونها حمر وشعرها محيووس
وبجآمتها مابدلتها من أول ماجت
قرب لها ودخل لغرفتها وسكر الباب وراه : وش فيك ياعمري ؟
نور وهي تلم شعرها قالت بهمس : ولا شيء
قرب لها أكثر : تخبين علي أنا شيء
إرتبكت من نظرته : ولا شي وربي بس مثل ماقلت لك زعلانه عشان الماده اللي رسبت فيها
إبتسم لها ومسح دموعها : خلاص قلبي ولاتزعلين مثل ماقلت لك بتوعضين بالمره الجايه
نور تنهدت بضيق : إن شاءالله
سيف : يالله الحين نامي وراك كليه بكره
نور : لا بكره ماعندي شيء وصآحبتي بتصل عليها تجي لي لأنها نفسي ماعندها شيء
سيف بخبث : من هي صآحبتك
نور إستغربت سؤاله : اللي آخر مره زارتني ماعندي غيرها أصلآ
إتسعت إبتسامة سيف وهز رأسه بإيه وطلع من عندها
أول ماوصل لغرفته رن جواله وكشر أول ماشاف الرقم وتلاشت إبتسامته
رد بزفره : خير
عبير : أنت وينك ؟! ماأتفقنا تجي نملك هاليومين
سيف : اووكي إن شاءالله نملك بأقرب وقت لا تخافين
سكر السماعه بوجهها ورجع تفكيره لرؤى يبتسم لحظة طاريها
ويحب يفكر فيها هي وبس ....... إنبسط بجيتها عندهم ولا راح يفوت فرصه بوجودهآ

عند نور
تتصل ع رؤى وخطها مشغوول
نور بقهر : إفففف من تكلم ذي
رفعت جوالها وإتصلت مره ثآنيهـ ومسك الخط معاها
نور : ألو
رؤى : هلا وغلا
نور : سآعه من تكلمين
رؤى : وش فيه صوتك ؟ نور فيك شيء
نور دمعت عينها وهي تتذكر : رؤى أنا محتاجتك بلييز تعالي عندي
رؤى قبضها قلبها : نور وش فيك حبيبتي ؟
نور وهي تمسح دموعها : تعالي عندي وتفهمين
رؤى : أوكي بستأذن من أهلي وبجي لك دقايق وأنا عندك
سكرت الخط منها وركضت للصآله عند أمها وأبوها
أبوها كان يقرأ الجرايد ولا أنتبه لها
أم فهد : بسم الله عليك وش فيك كأن أحد يلآحقك
رؤى : يمه بلييز بطلب طلب بلييييييز وأفقي
أبو فهد نزل الجريده من يده : قولي يابابا وش فيك
رؤى وهي تأخذ نفس من كثر ماركضت : نور صآحبتي تعباانه حيييل وهي محتاجتني بليز بابا خليني أرووح البنت تبكي ومقطعه نفسها بالصيآح ورفضت تقولي وطلبـ
أبو فهد صدع رأسه منها : خلاص خلاص روحي
أم فهد : محمد ترى إحنا بالليل لا تخلي البنت تروح أخاف تطوول
رؤى بطفش : يمممممه
أبو فهد : لآ خليها ترووح أنا وآثق إنها مو مطوله بس بتتطمن ع صآحبتها وترجع
رؤى إنبسطت وقربت لأبوها : فديت إحلى أبو بالدنيآ كلها
باست رأسه وطلعت لجنآحها بتبدل لبسها وتطلع
أول مادخلت للجنآح أخذت أقرب لبس لها ولبسته وشعرها كان شكله حلو وخلته مسدول ع ظهرها
وماحطت إلا كحل أخضر خفيف وقلوس وردي
لبست عباتها ع السريع وهي تتصل ع السآيق : سمير قرب السياره وشغلها أنا طالعه الحين
سمير : حازر مدآم
سكرت الخط منه وتجهزت ونزلت ع طوول
أبو فهد وقفها صوته
إلتفت له وهي خايفه يهون عن الطلعه : نعم
أبو فهد : لا تتأخرين طيب
إرتاحت من كلآمه : اوكي مو مطوله
أم فهد : إنتبهي ع نفسك
رؤى : أنا مو بزر يمه
أم فهد تنرفزت : قلت إنتبهي ع نفسك وبس
أبو فهد : خلاص يابابا إسمعي كلآم أمك
رؤى بطفش : زين
طلعت من عندهم وهي تتحلطم
أم فهد : مادلعها إلا غيرك
أبو فهد ببرود : بنتي أدلعها متى مابغيتك ولا تنسين إنها آخر العنقود
أم فهد : إيه بس صارت تتمرد علينا
أبو فهد : لآ تخافين عليها بنتي وأنا وآثق فيها






في نيويورك
سدحها ع السرير بخفه : نورتي الشقهـ
إتسمت له بـ تعب : منوره فيك حبيبي
قرب لها ومسك يدها : أبيك ترتاحين ولا تتحركين من مكآنك أبد هذي نصآئح الدكتور
ريم هزت رأسها بإيه : بس بطفش
عادل مسح ع شعرها : ماعليه حبيبي خلينا نكمل اللي بديناه
ريم تنهد : اووكي
عادل إنسدح جنبها : تعبانه ؟
ريم : امممم مو مره بس شوي
عادل : أجيب لك شيء تأكلينه
ريم كشرت : لا ماأبي أكل
عادل : بس لازم تأكليين
ريم برجاء : الله يخليك مو مشتهيه أبـد
عادل : خلاص ولاتزعلين أنتي نامي الحين وشوي إذا قمتي بتأكلين
ريم : شبعت من النووم
عادل إبتسم : اووكي تبين إشغلك التلفزيون تتابعينه
ريم : اووكي
عادل شغل لها التلفاز وجلس جنبها وحاوطها بيدهـ
ريم : اممممم لو حملت بإذن الله تبي ولد آو بنت
إبتسم : اللي يجي من الله كله خير
ريم : والنعم بالله ..... بس يعني سؤال أنت وش تتمنى
عادل : والله ياقلبي ماتفرق عندي كلهم نفس الشيء
ريم مبسوطه ع سالفه : أما أنا أبي توأم
عادل : هههههههههههه توأم مره وحده
ريم مدت بوزها : إيه وش فيها
قرب لها وبأس رأسها : الله يرزقنا
ريم من قلب : آميـــن






في لنـدن
غلا خافت : يممه
فهد عصصب : إطلعي برآ
غلا تخصرت : لا والله وش سوي لك فيلمك يخوف اللي عمره ماتخوف
فهد بحده : منتي شايفه الفيلم إطلعي يرا
غلا جلست بعناد : ماني طالعهـ
فهد : أجل إنكتمي لحتى يخلص الفيلم
طالعته بحقد وكملت الفيلم معاه وهي خايفه من لقطآته
وكل شوي تلتفت عليه فهد لاحظ حركاتها وعرف إنها خوآفه
وضحك من دآخله عليها جد بزر هالبنت
شوي ورن جواله سحب الجوال ورد : ألو ....... إيه هلا مارلين
غلا طيرت عيونها
فهد : لا مو بالشركه بالبيت ............ اها برآحتك ........ لا مو مشغوول .......... تروحين بالسلآآمهـ
.......... لا إلى الإن مو موافق ........ إن شاءالله ........ اوكي باي
سكر منها إلتفت لغلا وشافها مقهوره ومطيره عيونها عليه
إبتسم من دآخله ولا عطاها وجه
غلا بقهر : وش تبي ذي
فهد ببرود : خصوصيات شغل
غلا قامت من مكانها : لا والله أنا علي خصوصيات شغل
فهد ماعطاها وجه ومطنشها ويتابع الفيلم
غلا إنقهرت منه وطلعت لغرفتها
أول مادخلتها إنسدحت ع السرير وتغطت بفرآشها
بس النوم مجافيها وتحس بـ تبكي من القهر منه ومن برودهـ
أما فهد بعد ماأنهى فيلمه قآم بيطلع ينآم دخل لغرفته وهو ناسي غلا
وإنسدح ع السرير وع طول جاه النوم عكس غلا تمأما اللي ظلت تتقلب بغرفتها والنوم رآفض يرحمهآ هالليله


في شقـة
عبدالله & سمر
بعد ماتعشت سمر رآحت لغرفتها ع طوول
بتنآم بس ماكان هذا مُرآدها أول مانسدحت ع السرير إنهلت عليها ذكريات
أمها وأخوانها وأبوها وأختها الوحيده اللي تحس بإنها كرهتها كره مو طبيعي بعد اللي صار
وهي حاطه كل الأسباب فوق هنادي أختها دمعت عيونها وهي تتذكر دموع أمها لحظة تركهم لها
ونظرات أـبوها وسلطان بعد ماأظلموها ولحظة توقيعها ع الكتاب ولحظات كثيره لا تنسى من صفحات حياتها
بكت مُر و قهر وظلم من ناس حتى ماأسمعوا تبريرها إنهلوا عليها بضرب والشتم وهم أهلها
كرهت نفسها وكرهت المزرعه اللي ماتهنت ولو ساعه فيها
كانت رايحه لها مبسوطه وسعادتها ماتسع الدنيا وطلعت منها والحزن مايسع هالدنيآ كلها
كل ليله قبل تنام تدعي يكون اللي صار حلم وبتصحى منه لحظة يقضتها وتلقى نفسها بجنآحها وببيت أبوها
برغم كل اللي صار لها من ظلم وقهر إلا إن الله سبحانه عوضها بشيء أكبر اللي هو عبدالله
اللي كان إحن عليها من نفسها وأطيب من أخوها اللي رباها وأصبر من أمها اللي تنتظر جيتها بفارغ الصبر
إستغربت قوته وثباته وصبره وحسدته ع قوة إيمانه وإنه برغم اللي صار لايزال عبدالله المبتسم المزوح اللي تعودوا عليه .....!
لا تنكر إعجابها بإخلاقه وحنانه وصبره وتفاهمه معاها وأمله إن براءتهم ستظهر يومآ ما وترى النور
أخذت نفس عميييق تجدد بها روحها وتغطت بفراشها كمُحاوله للنوم وذهآب أفكارها عن مخيلتها



عند عبدالله
حالته ما تقل عن حالة سمر بالتفكير بـ أهله وظلمهم له
لكن دآيما يقول ياهم لي رب كبيـر
توكل ع الله وصبر ويآرب ينول له مرآدهـ
ماتعدى الـ 25 سنهـ ويحمل همووم وكأنه بالـ 50 من عمره
بين كل لحظه والثانيه يتنهد وتنعاد عليه ذكريات تلك الليله المؤلمه الظآلمهـ
رغم اللي صار ماربط بين سمر وبين الظلم
بالعكس قطع وعد عن نفسه يعاملها مثل بنت عمه وأحسن بعد
تذكر كلآآم أخووه اللي مانساه بلحظه بعد ليلتهم المؤلمه
وإبتسم ع كلآمه وع ثقته ببراءتهم المختفيهـ ولا يعلم متى شروقها وظهور نورها
كره المزرعه نفس كره سمر وأكثر ........!
دخل للمزرعه وهو إنسان عاشق لحبيبته المفقودهـ وعازب وخرج منها مظلوم ومتزوج من وحده كأخت له
تذكر خُزامى اللي ماغابت عن عينه ولا عن تفكيره ولو ثوآني تنهد بضيق وإستغفر ودعاء ربه إنه ينتشل حبها
من قلبه اليوم قبل بكرا لأجل يعيش حياته طبيعيه
قام من سريره وإلتفت لساعة الحائط وكانت تشير إلى 10 مسآءآ
توجه للحمام بيوضي ( أكرمكم الله ) وهو يستعد لصلآة ركعتين تهدي نفسه وتبعث فيها الطمأنينه





في شقة
عزآم & راكان
راكان يضحك : منين جتك هالضربه
عزآم طالعه بحقد : من الكلب
ضحك راكان وهو مصدقهـ
وعزآم كل تفكيره اليوم بـ نور اللي فلتت من إيدينه بسهوله
ماأاتوقع أبد الي صار ويقول بنفسه بزر نفس هذي تفلت من إيديني أنا
مستحييل بس والله ماأخليها هالنور بعد هالضربهـ
إإإإخ يالقهــــر بس ...... أنا عزآم الـ ...... تلعب علي وحده نفس ذي النتفهـ
ولا بعد تضربني آآآخ بس ياقو ضربتها ع صغر سنها إلا إني ماشفت أذكى منها
إبتسم وهو يتذكر نعومتها وجمالها البريء
راكان : هيييييه إنهبلت مره معصب ومره مبتسم
إنقطع تفكير عزآم : قم إذلف نام بس
راكان : ماني نايم لحتى تقول لي وش فيك ؟!
عزآم إرتبك : مافيني شيء أرتااح
راكان لاحظ إرتباكه بس ماعلق طنش وظل يتابع الفيلم الأكشن ومتحمس معاه
أما عزآم طلع بينآم من الصح وهو وقايم ينتظر نور بس رآح إنتظاره إدراج الريآآآح




في بيت سيف
رؤى تنهدت بضيق : نواره أنا من اليوم عندك ولا فهمت شيء بس تبكين
نور مسحت دموعها : إعذريني
رؤى قربت لها ومسكت يدها : فيك شيء أحد مزعلك
نور توكلت ع الله وقررت تقولها ودها تفضفض وبس : تعرفين منال
رؤى كشرت : إيه وش فيها
نور بصيآح: الله لا يوفقها هالحقيره
رؤى قبضها قلبها وحست بشيء كبير نور مستحيل تدعي ع أحد بس هالمره غير وآضح إنها مقهوره ودعائها طالع من قلبها وتبكـي قهـر
رؤى : وش فيها قولي سوت لك شيء ؟
نور قالت لها كل شيء من أول مطلعت حتى إرجعت من البيت وكانت تبكي وتشهق بين الكلمه والثانيه
حتى رؤى بكت من بكاءها
رؤى وهي تمسح دموعها : اللي صار لك خيره
نور إرتاحت بعد مافضفضت لها : شلون يعني ؟
رؤى : عشان تنبهين لنفسك وماتمشين مع وحدها ماتعرفين منها إلا شوي بس
نور : آآآآآه الحمدالله إني سلمت من اللي صار
رؤى قامت من مكانها : بطلع أجيب لك مويه
نور : إيه والله ياليت
رؤى بتردد : فيه أحد
نور : ماأتوقع سيف أبد مايقعد بالبيت وخصوصآ بهالوقت يسهر برا البيت للفجر
تنهدت رؤى برآآآحه بآلغه وراحت متوجهه للباب
قبل ماتطلع وقفها صوت نور
رؤى إلتفت لها : هلا حبيبتي
نور برجاء : نامي عندي الليله
رؤى إبتسمت لها : تتوقعين أمي بتوافق
نور : بكلمها أنا رؤى بليز بكره ماعندنا شيء بالكليه وأنا محتاجه لك مره اليوم
رؤى : إن شاءالله بحاول
وطلعت من عندها
سيف اللي كان يراقبها مشى وراها
وهي نازله للمطبخ سحبها قبل ماتوصل للمطبخ ودخلها لإحدى الغرف
صرخت رؤى وهو سد فمها
طيرت عيونها وإنصدمت أول ماشافات سيف
أما هو إبتسم بخبث و .............


إنتهـــــى البآآآآرت


* إفلات نور من عزآم بسهوله ؟ إنتهت مشكلتها أو لازالت مٌعلقه ؟
* سيف & رؤى وسر موقفهم الأخير بالبارت ؟
* غيرة غلا تقابلها برود فهد وتطنيشه لها يقابلها عناد غلا ويقابلها عصبية فهد ؟ مزآج × مزآج ؟
* سمر & عبدالله ؟ ظلم & قهر & وعد قطعه عبدالله ع نفسه ؟ ولا زال طريق البراءه مسدود
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الشوق ذبحني


الشوق ذبحني


مسـآهمـآتـﮯ.. : 3806
تقيـمآتـﮯ.. : 690
مخـآإلفـآتــﮯ :
رواية رماني وقال ما ابيها / كاملة / رائعة Left_bar_bleue0 / 30 / 3رواية رماني وقال ما ابيها / كاملة / رائعة Right_bar_bleue


رواية رماني وقال ما ابيها / كاملة / رائعة Empty
مُساهمةموضوع: رد: رواية رماني وقال ما ابيها / كاملة / رائعة   رواية رماني وقال ما ابيها / كاملة / رائعة I_icon_minitimeالخميس 07 يوليو 2011, 08:53

البارت الـ 23



وهي نازله للمطبخ سحبها قبل ماتوصل للمطبخ ودخلها لإحدى الغرف
صرخت رؤى وهو سد فمها
طيرت عيونها وإنصدمت أول ماشافات سيف
أما هو إبتسم بخبث وقرب لها أكثر
رؤى بخوف : وش تبي ؟
سيف بهمس : إبيك
نزلت دموعها ع طوول : لا سيف الله يخليك
سيف وهو يمسح دموعها : لالا ليه الدموع حبيبي
بكت زياده ع لهجته
قرب لها وضمها لصدرهـ وهي صرخت ودفته بعيد عنها
عصب سيف مره وقرب ومسكها مع زندها وقربها أكثر وصرخت رؤى أكثر
سيف : إشششش قصري صوتك لا يسمعنا أحد
رؤى بصرآخ : بعد عني
سيف تركها وبعد عنها : خلاص قصري صوتك بعدت
رؤى طاحت ع الأرض وهي تبكي وترتجف
جاء لها ورفعها عن الأرض : إففففف خلاص لا تبكيين
رؤى بدموع : بعد عني لا تلمسني
سيف بحنيه : خلاص حبيبي مو لامسك بس لا تبكين
رؤى وهي تمسح دموعها : طيب قول والله
سيف : ههههههههه والله
إرتاحت رؤى وقامت وهي تعدل بلوزتها
قام هو معاها وقرب لها
رؤى رجعت ع وراء بخوف : أنت حلفت
سيف ببرود : إبي أقول كلمتين وحطيها حلق بإذنك
رؤى إرتعبت منه ومن حركاته
سيف بخبث : لا تظنين إني تركتك هالمره وخلصنا لآ يابابا المره ذي تركتك بس عشان نور موجوده
بس مره ثآنيه لا تحلممييين إتركك حتى لو تبكين دم
مع كل كلمه قالها كانت تنزل دموعها وتشاهق
قرب لها أكثر وهي جامده بمكانها من الصدمه
بآس خدها اليمين وإلتفت لجهت خدها اليسار وبآسه
سيف بغمزه : هذي ذكرى مني لك
إنقرفت منه وبعدت عنه
إبتسم ع خوفها ورجفتها وطلع برا الغرفه ولا كأنه سوى شيء
جلست رؤى ع كنبه بصدمه بعد خروجه وكلامه يرن بإذنها
تجدد الخوف والرهبه عندها
مسحت دموعها بسرعه وتذكرت نور اللي تنتظرها عدلت لبسها اللي عفسه سيف
وطلعت ع طوول لغرفة نور
وصلت لغرفتها ودخلت وهي تهدي نفسها عشان ماتلاحظ نور
نور إنتبهت لدخولها : تأخرتي ماصارت مويه
رؤى سحبت عباتها وشنطتها
نور إستغربت : ع وين
رؤى بصوت مبحوح : للبيت
نور قامت لها بسرعه : رؤى وش فيك ؟
رؤى صدت عنها عشان ماتشوف دموعها : طحت بالمطبخ
نور ماإقتنعت : طيب ليه بتطلعين للبيت
رؤى تنهدت : ميته من النوووم
نور : قلت لك نامي عندي
رؤى : لالا ماأقدر أمي رفضت
نور تضآيقت
لاحظت عليها رؤى
رؤى : تعالي عندي أنتي بكره بلييز
نور : بشوف إذا قدرت جيتك
رؤى ضمتها : تسلمين لي
نور إبتسمت لها وبادلتها الحضن
بعدت عنها رؤى ولبست عباتها وعدلت نقابها وأخذت شنطتها وطلعت
نزلت معاها نور توصلها
سلمت عليها عند الباب
نور : إنتبهي لـ نفسك
رؤى : إن شاءالله ..... يالله بآي
نور : بايات
طلعت رؤى وكانت متصله ع السايق يجي يأخذها ثوآني وهو عندها
ركبت معاه وطلعوا للبيت





في بيت سيف
بعد خروج رؤى
رآحت نور لغرفتها بتنآم
بس وقفها صوت سيف
نور إستغربت : أنت موجود
سيف : إيه ماطلعت
نور إبتسمت : غريبهـ
سيف : شفتك تعبانه وقلت لازم أجلس عندها
نور : أنا تمام الحين لا تخاف
سيف : الحمدالله ..... يالله روحي نامي مانمتي اليووم
نور دآيخه : إيه ميته من النووووم
سيف بتردد : صآحبتك وينها
نور : طلعت لها ربع ساعه
سيف ببرود : اهاا
تركها وصعد لغرفته وكل تفكيره بـ رؤى
أما نور طنشت الوضع وصعدت هي الثآنيه لغرفتها بتنآآآم بعد يوم مُتعب لهآ





في لندن
غلا اللي صحت الصبح كالعاده قبل فهد
وجهزت الفطور له وجهزت ملابس حقت الشغل
بعد ماخلصت من ترتيب أغراضه
رآحت له بتصحيه بالعاده يصحى بنفسه بس هالمره غير
فتحت غرفته ودخلت وكانت مره بارده ومظلمه
راحت متوجه لسريره بعد ماشغلت النور
قربت له وهمست : فهد
فهد بـ ساااابع نومه ولا يدري عنها
غلا تكتفت : ياااااربي فهد قوووم
فهد : ..............
مدت يدها له بتردد وهزت كتفهـ : فهد قووم الساعه صارت 7 الصبح
فهد فتح عينه ع إزعاجها وقآم من سريره
غلا طفشت : وأخيرآ
فهد إلتفت لها : الساعه كم
غلا : سبعه
فهد وخر اللحاف عنه وقآم من السرير : لا عاد تصحيني أنتي وإزعاجك
غلا تخصرت : لا والله أنت نومك ثقييل وش أسوي يعني
طالعها بنظره يكفي إنها تسكتها
سكتت وطلعت من غرفته وهي تتحلطم
بعد ماطلعت من الغرفه سحب منشفته ودخل يأخذ شاور
طلع بعد عشر دقآيق بدل لبسه وجفف شعره وتعطر وطلع لها
لقى فطوره جاهز وغلا مو موجوده بالمطبخ جلس ع طاولة الطعآم وبدآ يفطر
فهد نادها بصوت عالي : غـــلا
غلا جت لها بخطوت بطيئه وبهمس : نعم
إستغرب منها ولا علق : جيبي شنطتي اللي فيها أوراقي والملفات بجنب الكوميدينه
هزت رأسها بإيه وإختفت عن إنظاره
هو إزداد إستغراب منها بس ماعلق وكالعاده طنشش
شوي وجت له بالشنطه حطتها عنده ورآحت بس وقفها صوته
فهد : ماتبين فطور
غلا هزت رأسها بـ لا
فهد بنفسه هذي وش فيها ؟
تنهد وأخذ الشنطه وطلع من البيت وهو يحاول يتناسى تصرفاتها
أما غلا دخلت غرفتها وقامت تبكي من تصرفاته
إبتداءآ من مكالمة مارلين أمس وإنتهاء بـ صرآخه عليها الصبح وهو يقول لها أنتي مزعجه
غير تطنيشه لها وبروده معاها





في بيت أبو سلطآن

جنى : طيب امممممممم ليه مانكشف الحين
سلطان طفش : حبيبي توك مادخلتي الشهر الثالث
جنى ضآق صدرها : طيب عاااادي
سلطان جلس جنبها وقرب منها : وشلون يعرفون إنه ولد أو بنت وأنتي توك
جنى تنهد : يعني أنتظر
سلطان باس خدها : إيه مالنا إلا الإنتظار ..... حتى أنا مثلك أبي أعرف اليوم قبل بكره بس شسوي
جنى تحط يدها ع بطنها وبفرحه : يتحرك
ضحك عليها سلطان : أكيد يتحرك
جنى : وهـ ياناسو عليه حبيب ماما
سلطان بمزح : افا من هاللحظه هذي نسيتينا أنتي وبزرك
جنى : ههههههههههههههه
سلطان قرب لها ودغدغها
جنى : هههههه لالا ههههههههه خلالالاص ههههههههههه
تركها وهو يضحك عليها : إيه تأدبي
مدت لها لسآنها وإنحاشت بس مسكها قبل ماتفلت
قربها له وضمها وباسها : شوي شوي حبيبي نسيتي إنك حامل
جنى بخوف : البيبي يسير فيه شيء ؟
سلطان حط يده ع بطنها : لا إن شاءالله مايصير فيه شيء






في نفس البيت
غرفة هنااادي
وسن بصدمه : إيش إنتي من جدك ولا تمزحين ؟
هنادي هزت رأسها بإيه
وسن : يعني سمر سمعت كلام عزآم معاي
هنادي بطفش : وأنا وشـ أقول من الصبح
وسن : وأنتي وش سويتي ؟
هنادي : امممممم بصرآحه ضربتها يوم قالت لي وطلعت برا الفله و صار اللي صار بينها وبين عبدالله
وسن : يالله أنا وش أسوي الحين !
هنادي بلا مُبالاه : ولا شيء ترى سمر مو موجوده الحين وماندري متى ترجع
وسن تنهدت : مسكينه ؟
هنادي بضيق : فقدتها حيـــل !
وسن حطت يدها ع كتف هنادي : الحقيقه بتظهر يوم من الأيام ومستحيل تكون مختفيه طول العمر
هنادي من قلب : يآآآآرب
قامت وسن من الكنبه وهي تعدل لبسها
هنادي : ع وين
وسن : بطلع للبيت تأخرت حييل
هنادي : الله معك مع إنك ماطولتي
وسن إبتسمت : مره ثانيه إن شاءالله
سلمت عليها ولبست عباتها و طلعت لبيتهم






عند رؤى
أول ماوصلت للبيت
ع طوول لـ سريرها
رمت نفسها عليه وبكت من الخووف
كانت كاتمه هالدموع لـ حتى ترجع للبيت
كان ودها تكون وحدها وتشكي لـ نفسها اللي قاعد يصير حولها
بكت قهـر من إنها مااقدرت تذوق طعم النووم بسببه
وهو عايش بـ سعادهـ طفشت من التهديد واللأمُبالاه منه ومن فعايله
قطع عليها خلوتها وبكاءها دخول خلود وبنوتتها
خلود إنصدمت من منظرها نزلت سارا من حضنها وحطتها ع الكنبه وركضت لـ رؤى
مسكتها مع كتوفها وقومتها من السرير
رؤى كانت تبكي ومو حاسه بـشيء أول مارفعتها خلود لها ضمتها
خلود بخوف : حبيبتي وش فيك ؟
رؤى تمسكت فيها وإزداد بكاءها وهي تتذكر لمسات سيف وبوساته
خلود خافت عليها وقررت تتركها تبكي لحتى تفضي اللي داخلها وبعدين تحكي لها
مسحت ع شعرها وتحس بتبكي من شدة بكاءها
ربع ساعه كانت كافيه لهدوء رؤى
مسحت دموعها وبعدت عن خلود وتحس رأسها بينفجر من الصدآع وعيونها حمرآء
رؤى بصوت مبحوح : آسفه
خلود تنهدت بضيق : لا تتأسفين خوفتيني عليك .... قلبي وش فيك ؟!
رؤى تأخذ نفس : ولا شيء
خلود طيرت عيونها : شلون ولا شيء وأنتي متقطعه من الصيآح
رؤى : ............
خلود بحده : ترى قلبي طاح بطني ..... و بديت إشك إن وراك شيء
رؤى رفعت رأسها لـ خلود : فاقده سمـر
خلود ماإقتنعت : كلنا فاقدين سمر
رؤى بتصريفه : هي صاحبتي أكثر وطبيعي بـ فقدهآ أكثر منكم
خلود بسخريه : لا والله إقنعتيني
رؤى عرفت إنها مو معديه الليله ع خير وسكتت
خلود : يعني مو قايله لي وش فيك
رؤى بدموع : خلود أنا تعباااانه خلاص بليييييييز
خلود رحمتها وسكتت
نطت عليهم سارا تقطع سكوتهم وجلست بـ حضن رؤى
خلود بتلطف الجو : حتى بنتي حست فيك
رؤى وهي تبوس سارا : فديتها هههههههه
خلود مسحت ع شعر بنتها : نسيتني ليه جايه لك ؟
رؤى تطالعها بنص عين : إيه صصح وش جابك عندي
خلود : إسهر عندك
رؤى رمت عليها الخداديه : مالت عليك كنت إحسب وراك شيء
خلود : هههههههههههههه شسوي فارس نام وتركني وترك بنوتي
رؤى بطنازه : أحسسسن
خلود : يالله عاد تراني ضيفه عندك
رؤى لوت فمها : إيه هيين




ما بنكسـر صابـر .. لو فرصتي تمضــي
والحظ لـو عاثـر .. بصنــع أنــا حـظــي
ولو تصعب أيامـي .. بعيش وماحسبها
يامسهل الدنيا مهما تعاندنا
لــو تنثـر أحـلامـي .. برجــــع أرتبـــها
ولو تصعب أيامـي .. بعيش وماحسبها
ياعادي التعـب عادي .. والهم هو ملحه
ولو ما الحزن بادي .. مانفهم الفـرحه



في لندن
بعد دوامة البكاء اللي إجتاحت غلا
قامت من سريرها ورتبته ورآحت للحمام ( أكرمكم الله ) تغسل وجهها
دخلت وغسلت وجهها بمويه باااارده تخفف عنها شوي
طلعت وإلتفت لساعه وإنصدمت وهي تشوفها تشير إلى 1 ونص الظهر
فهد ماباقي ع وصوله إلا شوي
راحت للمطبخ بسرعه بتجهز له شيء يأكله
مادرت إلا هو داخل عليها وهي تحوس بالمطبخ
فهد جلس ع كرسي بتعب : حطي الأكل ميت جوع
غلا إلتفت له بخوف : مـ ماسويت
قام لها وقرب : ليه ماسويتي
غلا : ................
فهد بحده : ولا بس فالحه بالنووم والطلعات
غلا : ماكنت نايمه والله
فهد بعصبيه : إجل وش قاعده تسووين
غلا ماقدرت تقوله إنها كانت بغرفتها وكان شريط ذكرياتها يمر إمامها
فهد بعصبيه : ردي لا تطنشين
غلا عصبت : خلاص ماسويت يعني ماصار شيء
سكتها كف قووي منه : ياويلك إذا رفعتي صوتك علي مره ثآنيه فاهمه
طالعت فيه وعيونها غرقانه بدمووع : أكــــرهك
دفته بعيد عنها وراحت تركض لغرفتها ودموعها تسآبقها
تنهد بضيق وضرب يده ع طاوله بقوه وهو ندماان
رفع رأسه فوق وهو يضغط عليه
رآح لغرفتها وهو يمشي بسرعه وهو حاس ومتأكد إن هالأيام فيها شيء ومتغيره عليه
وبس تبكي ولآ تأكل أبد ومالها خلق ع آي شيء
وصل لغرفتها وفتح بابها
شافها جالسه ع الإرض و حاطه رأسها ع الكنبه ومغطيته بيده ووآضح إنها تبكي من هزة جسمها
تنهد وقرب لها
جلس ع الأرض جنبها
مسح ع شعرها وبهمس : غلا
إرتجفت من لمساته وتحركت تبعد عنه
قربها له : غلا قوومي بتكلم معاك
هزت رأسها بلآ وهي تبكي
قام من الإرض وجلس ع الكنبه وسحبها معاه وصارت هي وياه ع الكنبه
قرب لها وشوي ويحضنها وهو يمسح دموعها
غلا بدموع : بعد عني
إبتسم ع شكلها إنفها الصغير محمر من البكآء وحتى عيونها
فهد تنهد : ماكنت إقصد إضربك وربي بس تنرفزت وإنتي تعرفين عصبيتي
غلا بزعل : دآيم تقول لي هـالكلآم
ضحك عليها : وش أسوي فيك حضك طلع زوجك عصبي
غلا مغصها بطنها من كلمة زوجك أول مره يقولها
فهد إستغرب سكوتها المفآجئ : غلا فيك شيء
غلا هزت رأسها بلآ
فهد قام من الكنبه وقومها معاه : يالله قومي بنتغدآ برى
غلا بزعل : لأ
عرف إنها لسه زعلانه قرب لها وهو يبتسم بخبث وهي خافت من إبتسامته
سدحها ع الكنبه وبدآ يدغدغها
غلا : هههههههههههه لالا ههههههههههه فـ هههههه هـ د هههههههههه
ضحك عليها وتركها : ياالله بلاش زعل وقوومي
غلا بزعل : لسه أنا زعلانه
فهد : خلاص إتركك وأروح إتغدآ برآ
غلا بعناد : لا جوعانه بتغدآ معاك
فهد بمزح : الزعلانين مايتغدون معاي
غلا بزعل : إجل ماأبي
قرب لها وجلس ع الكنبه وسحبها له : بلاش دلع ويالله
غلا تبعد عنه : فكني
ماقدر يتحمل قربه منها وريحة عطرها اللي ذوبه
قرب أكثر وبآسها ع خدها بقوه
غلا إستحت منه
فهد بهمس : عطرك جنان
ذابت من همسه بس إنتبهت له وهو يقرب ببيوس شفتها
غلا بسرعه : فهـد
صحى من ذوبانه ع كلمتها : نعم
غلا وهي تلعب بساعته : خلاص ولا شيء
طاحت الساعه من يد فهد وهي تلعب فيها
فهد بهمس : مثل مافكتيها لبسينيها
غلا إستحت حييل منه نزلت أخذت ساعته وهو مد يده لها
إنتبهت لنظرات فهد لها وعجزت تلبسه من الربكه
غلا إرتبكت من نظراته اللي إحرقتها : مـ مـآقدرت
فهد ضمها بقوه وهو يضحك على ربكتها
غلا بعدت عنه : مافي شيء يضحك
يطالعها بنفس النظرات
غلا إرتبكت زياده : لا تطالعني كذآ
فهد إبتسم بخبث : ليه ؟
غلا تكتفت : بس
مسح ع شعرها : خلاص ولا تزعلين
غلا تنهدت بضيق
فهد : وش فيك ؟
غلا : ........
فهد : غلا ردي علي
غلا نزلت دموعها
فهد خاف عليها وصار يمسح دموعها : يابنت خوفتيني فيك شيء
غلا حطت يدها ع خدها : من ضربك لي
فهد تنهد : خلاص هالمره سمآح طيب ومره ثانيه سوي اللي تبينه بس إنتي تعرفين إني عصبي ليش تنرفزيني الغلط منك مو مني المفروض إنتي تعتذرين مو أنا
غلا تخصرت : لآ والله
فهد : ههههههههههههههه خلاص نمزح يابنت الناس
غلا تكتفت : لا تمزح كذا
فهد بلآمُبالاه : مو مهم .. المهم إنك ماتنرفزيني ولا تعصبيني عشان ماإضربك اوك
غلا إستسلمت : اوكي
فهد باس جبينها : شطوره
غلا إبتسمت ع كلمتـهـ
فهد : يالله ماتبين غدآ ولا مو جوعانه
غلا : إلا ميته جوووع
فهد قام من الكنبه وقومها معاه : إجل يالله إمشي ولا عزمت مارلين بدآلك
غلا عصبت : هيـــه
قرب لها وسندها ع الجدآر ولصق فيها وحط عينه بعيونها : غيوره
غلا إرتبكت وصدرها بصدره وعيونهم ببعض : لآ
فهد إبتسم : إلأ
غلا إنقهرت : من زينها أنا أحلى منها
فهد بغمزه : وأنا أشهـد
غلا إستحت منه وكتغيير للموضوع : فهد جوعانه
فهد فهم عليها : ههههههههههههههههههههههههههههههه
غلا بعدت عنه ومشت وهي ماده بوزها
مشى قدآمها وماعطى لمدة بوزها وجه
وهي إنقهرت بس كتمتها بصدرهآ دآيم يطنشها مايراضيها إلا إذا بكت
وماتدري ليه ع طول تسآمحه






في بيت أبو نواف
ع وقت العشآء

نواف يطالع أبوه ومتردد يتكلم : يبه
أبو نواف رفع رأسه لها : نعـم
نواف أخذ نفس وقال : عبدالله
أبو نواف نزل رأسه ع إسمه وهو متقطع ع مايشوفه بس دآيم يقول الغلط غلط
نواف عرف باللي فيه أبوه : ماعاد نشوفه لا بالشركه ولا بآي مكان عبدالله مايندرى وينه
أم نواف بكت عليه ع طوول من ذكرآه ولحقتها دآنا
أبو نواف ببرود مصطنع : إن شاءالله مافيه إلا العافيه
قآمت أم نواف من السفره بقهر ووراهآ دآنا
لحقتهم نظرات أبو نواف ونواف
أبو نواف بلوم : إرتحت الحين ؟ ماصدقنا أمك وأختك يرتاحون شوي إلا ترجع وتذكرهم بالسآلفه
نواف : إنت اللي إرتحت ولالا وولدك ماتدري وينه
زفر بضيق : خليه يعرف غلطه
نواف من قلب : عبدالله والله مظلووم
قام أبو نواف من السفره وهو متعمد ولا يبي يسمع شيء من كلآمهم عنه
تنهد نواف بضيق من السالفه وهو شايل هم أخوه اللي مايندرى هو حي أو ميـت
كل ماإتصل ع عبدالله مايرد عليه حتى فارس حاول يتصل فيه بس عبدالله إبد مايرد ع أحد
في نيويورك
ريم بتأفف : طفشت من السرير
عادل نزل المجله اللي كان يتصفحها : اممممممم وش تبين تسوين
ريم برجآء : إبي أقووم من السرير
عادل : لا إلا هذا
ريم : طيب إبي اممممممم إكلم أمي ورؤى
عادل بإتسامه : بس .... من عيوني
طلع لها جواله وإتصل ع إم فهد
ثواني وهي راده عليه
عادل : هلا خالتي وش أخبارك
أم فهد : هلا وغلا بـ عادل أنا تمام وأنت كيفك وكيف ريم
عادل يطالع ريم : ريومه تمام و موجوده عندي تبين تكلمينها
أم فهد بلهفه : إيه والله ياليت
مد لـ ريم الجوال وهي أخذته بسرعه ولهفتها ع أمها أكثر منها
ريم تتكلم بسرعه : هلا يمه كيفك إشتقت لك حيييييل
أم فهد : بخير يايمه وأنا إشتقت لك ياقلبي أنتي كيفك بعد عميلتك
ريم : تمام الحمدالله
أم فهد : إهتمي بـ نفسك وأنا أمك طيب
ريم دمعت عينها : إبشري يالغاليه
أم فهد : إسمعي كلام الدكتور ولا تهملين نفسك
ريم مسحت دموعها : زين ...... يمه نسيت إسألك رؤى جنبك
أم فهد : إيه تتفرج ع التلفزيون عندي
ريم : ناديها لي
أم فهد بعدت الجوال عن إذنها : رؤؤى
رؤى مو منتبه لها ومندمجه مع البرنامج
أم فهد بصوت عالي : رؤؤؤؤؤى
رؤى فزت من مكانه : هاااااه
أم فهد : تعالي ريم بـ تكلمك ع جوال
جت لها رؤى تركض خطفت الجوال من يد أمها
رؤى بلهفه : ريووومه هلا وغلا إشتقت لك يالدوووووبه
ريم : هههههههههههههههههههه شوي شوي علي
رؤى : كيفك إن شاءالله تمام بعد العمليه
ريم : لا ماعليك إزقح ههههههه
رؤى : هههههه الحمدالله فديتك وربي لك وحششه
ريم : وأنتي كمآن ......
كملوا سواليفهم لحـتى شبعوا من بعـض






في لندن
وهم جالسين يتابعون التفلزيون
غلا ماكانت أبد مع التفلزيون كان مشغوول بالها
وفهد لاحظ عليها : فيك شيء
غلا إنتبهت له : أنا ؟
فهد : ليه فيه غيرك موجود ؟
غلا : لا مافيني شيء
فهد يطالعها بنظره إربكتها : متأكده
هزت رأسها بإيه
فهد شك فيها قرب لها ورفع رأسها له : بتقولين ولا شلون
دمعت عينها أول ماإلتقت بـ عيونه
فهد تنهد : زعلانه عشان اللي صار اليوم
غلا هزت رأسه بـ لا
فهد : أجل وش فيك
غلا مسحت دموعها : إشتقت لإهلي
فهد إستغرب : كلنا مشتاقين !
غلا : إيه بس أنت ماتحس فيني
تنهد فهد بضيق ولأول مره يحس إن غلا سخييفه وتبكي ع أشياء أسخف : سخيفه
غلا طيرت عيونها : أنا
فهد : إيه ..... حنا مو طول العمر بـ نبقى هنا لا بـ نرجع بإذن الله قريب
غلا مسحت دموعها : دايم تقول كذا
فهد طنششها
غلا إنقهرت منه وقامت بـ تطلع لـ غرفتها
فهد : ع وين
غلا تنهدت : بنآآآآآم
تعدته وراحت لغرفتها بـ تنآم






في شقة عبدالله & سمـر
سمر : من جد عبدالله
عبدالله إبتسم : أكيد إذا تبين
سمر بفرحه : إيه أكيد أبي ...... طيب هي زوجته ولآ إخته
عبدالله : ناصر صاحبي ماعنده خوات ولد يتيم وعاش يتيم اللي بيجيبها زوجته تصير بنت عمه
سمر : إيه تكفى دق إعزمهم وربي طفششت بالشقه لحالي
عبدالله وهو يأخذ جواله ويدق ع ناصر كلمه شوي وبعد السلام وأخذ الإخبار ؛؛عزمه عنده في الشقه
سمر كانت تنتظر عبدالله منه بفآرغ الصبر
سمر : هاه وش قال
عبدالله : الليله بيجي هو وزوجته يسهرون عندنا
سمر إنبسطت : ونآآآسه
عبدالله فرح لفرحتها وهو ماعزم زوجة صاحبه إلا عشان سمر يدري إنها إجتماعيه وتحب الناس
وبعد طفشششت من الجلسه بالشقـهـ
عبدالله وهو جلس ع كنبه بتعب : بتصل ع محل الحلويات يجيب لنا حلى عشان الليله
سمر : اممممممم أنا أسوي حلى
عبدالله طالعه بنص عين : أنتي مكرونه ويالله يالله
سمر تخصرت : لا والله أشوفك لحست كل الصحن وجاي تلومني
عبدالله : ههههههههههههههههههههه
سمر طنشت ضحكه ومشت عنه
لحقها ومسكها وسحبها له : وش إغراضك تبع الحلى
سمر مدت بوزها : ولآشيء
عبدالله : هههههه سمووور خلصنا
سمر : إرتاااح الإغراض عندي



في بيت أبو وسن
وسن : ماأدري بس حاستك متغير علي
عزآم تنهد : لا قلبي لا تغيرت ولاشيء
وسن بتردد : بس اممممممم ليه ماعاد تتصل
عزآم : أنا أقولك خلينا نلتقي وأنتي رافضه
وسن بخوف : لالا إلا اللقاء
عزآم بخبث : إفا حبيبتي تخافين مني أنا ماهقيتها منك
وسن تصرف : مو قصة خوف لآ
عزآم برفعة حاجب : إجـل
وسن : شفت إنك متغير علي
عزآم : شلون متغير ؟!
وسن : ماأدري حتى تشك فيني
عزآم تنهد : لآ إرتاحي قلبي لا تغيرت ولآشيء
وسن بتغير الموضوع : إشتقت لك
عزآم : وبس ؟
وسن إبتسمت : وأمووت فيك
إبتسم ع كلآمها : فديتك






في بيت إبو سلطان
هنادي طلعت لغرفتها متوجهه لغرفة أمها
شافت جنى طالعه من نفس الغرفه
جنى : لا هنادي لا تدخلين عند أمك
هنادي عقدت حواجبها : نعم
جنى تنهد : أمك شوي تعبانه وهذي هي تبي تناام
هنادي تكتفت : بعدي عن طريقي هذي غرفة أمي وأدخلها متى ماإبي
جنى : بس .....
قاطعتها هنادي بحده : إنتي ماتفهمين أقولك غرفة أمي
جنى : أنا أدري ورجاء لا ترفعين صوتك علي ع الأقل إحترميني تراي أكبر منك
هنادي : وأوقح مني
جنى طيرت عيونها : إحترمي نفسك
هنادي : والله إنتي اللي إحترمي نفسك .... جايه لبيتنا وتتحكم فينا حتى أمي ماعاد أشوفها أربع وعشرين ساعه وأنتي بغرفتها ماتطلعين والله أعلم وش مسويه إمي
جنى إنهبلت : هيه إنتي ثمني كلآمك والشره مو عليك ع اللي معتنيه بأمك وأنتي حتى ماتدرين وش فيها
هنادي تخصرت : والله أمي وأنا حره فيها وبعدين إحنا مو محتاجين خدماتك لأمي
جنى : إنا ماأعرض خدمات ع قولتك أنا أسوي وآجبي يا يا هنادي
رآحت وتركتها وهي بقمة عصبيتها
دخلت لغرفتها وجلست ع الكنبه وهي تهز رجلها بقووه من العصبيه
سلطان الي كان بغرفة التبديل طلع ع صوتها وشافها سرحآنه لبعيد
قرب لها : حبيبي
إلتفت له جنى وبهمس : هلا
سلطان : وش فيك
جنى نزلت رأسها : ولآشيء
جلس جنبها ورفع رأسها : يالله عاد قولي وش فيك ؟! ولآ بزعل منك
جنى إستسلمت له : صار بينا خلاف أنا وهنادي
سلطان : وش نوعه ؟
جنى : ههههههههه خرابيط بنآت لا تهتم ياقلبي
سلطان تنهد : صدقيني أنا أعرف أختي هنادي وأدري إنها غلطة عليك
جنى تنهدت : خلاص قلبي سالفه وإنتهت لا تهتم
سلطان : بس ....
قاطعته جنى وهي تمسك يده : عشان خاطري
سلطان تنهد : اوكي بس عشانك بس ترى هنادي حسابها معاي بعدين
جنى : إتركها سالفة وإنتهت
سلطان : إنتي أشوى من ريم هالمسكينه
جنى بإستغراب : من هي ريم ؟
سلطان : زوجة عادل
جنى عقدت حواجبها : عادل أخوك متزوج
سلطان : اهاا صح إنتي مالتقيتي بـ ريم ؟ ريم زوجة عادل أخوي سافروا قبل مانجي هنا عند أهلي
جنى بلقافه : وين سافروا ؟ وليه ؟
سلطان : لنيويورك .... راحت تتتعالج عشان تحمل
جنى حزنت عليها : يابعد عمري الله يعينها
سلطان : يعين الجميـع










في شقة
عبدالله & سمر
حطت سمر اللمسات الإخيره عليها وهي واقفه ع مرايا
تستعد للزيارة زوجة ناصر
طلعت عند عبدالله وشافته بالصاله
جلست عنده تنتظرهم !
عبدالله : الله الله وش هالزيـن ؟
سمر إستحت منه
عبدالله إبتسم ع حركاتها
دقايق والباب يطق مُعلن وصولهم
قام عبدالله بيفتح الباب
وسمر دخلت دآخل عشان ناصر
دخل ناصر وزوجته وراه سلم ع عبدالله
وزوجته دخلت داخل عند سمـر
سمر أول ماشافتها وقفت ترحب فيها : هلا وغلا
إبتسمت له شذى زوجت ناصر وسلمت عليها
شذى وهي تجلس ع كنبه : كيفك سمر
سمر بإبتسامه : تمام وأنتي كيفك
شذى : الحمدالله
صبت لها سمر من القهوه مدت لهآ
وهي إخذته منها

عند ناصر & عبدالله
ناصر : أنت مجنون ؟
عبدالله : مثل ماقلت لك ما يعرفون مكاني ولاأبيهم يعرفونه
ناص تنهد بضيق : هذول إهلك
عبدالله بسخريه : إهلي
ناصر : ماتقدر تثبت برآءتك وأنت مختفي عنهم
عبدالله تنرفز من السالفه : سكر ع الموضوع الله يخليك
تنهد ناصر ولا قال شيء عشان مايضايق صآحبه

في بيت أبو فهد

رؤى بزعل : لا والله ؟
سيف : ههههههههههههههههه خلاص قلبي آسف
رؤى : ........
سيف : يالله عاد بلا دلع
رؤى بصوت مخنوق : بعد ماسببت لي رعب تقول بلا دلع وآسف بسهوله
تنهد سيف : رؤى خلاص كلش ولا زعلك
رؤى بدون نفس : طيب
سيف بحده : تكلمي زين الظاهر هالإيام معطيك وجه بزياده
رؤى لوت فمها : وآآضح
سيف بصرخه : رؤؤؤى
رؤى خافت : آخر مره
سيف إبتسم من دآخله
هالبنت تخليه يعصب بثواني وترجع تخليه يروق ويهدى بثوآني
رؤى : سيييييف وين رحت
سيف إنتبه : هاه ..... معاك بس لازم أسكر مشغوول
رؤى فكه : اوكي الله معاك
سيف برفعة حاجب : ماصدقتي متى إسكر
رؤى ضحكت
سيف إبتسسم : بعديها لك هالمره تدرين ليه ؟
رؤى بإستغراب : ليه
سيف بخبث وهمس : لإني سمعت ضحكتك الحلوه
رؤى إرتبكت : مو قلت مشغول ؟
سيف : ههههههههههههههه اوكي باي
رؤى : باي
سيف : لحظظظظه
رؤى بقلة حيله : هاه هلا
سيف : آي وقت إتصل فيه تردين غصب وياويلك لو تطنشين فاهمه
رؤى بإنكسسار : فاهمه
سيف : شطوره حبيبتي
سكر الخط بوجهها
وقام من مكتبه متوجه لموعده المهم اليووم



في شقة عبدالله & سمر
سمر صارت تسولف عاادي مع شذى
وحستها مرره طيووبه
سمر : هههههههه حرآم مسكينه
شذى : هههههههه بنت عمرها 16 وتوها متزوجه وش تبينها تسوي ههههههه
سمر : هههههههه طيب ناصر وش قال
شذى : عاد زوجي ذآك اليوم كان من جد منصدم ذي مو بنت
سمر : أكيد مو بنت هههههههههه ولا فيه وحده تنهبل ليلة عرسها وتقفل ع نفسها الباب
شذى : هههههه حرام عليك قلت لك كنت صغيره
سمر بضحكه : مااايهم عييب
شذى تطالعها بنص عين : وأنتي يالله إعترفي وش سويتي ؟
سمر : أنـآ ؟
شذى :هههههههه حاسه وراك بلاوي بليلة عرسك
سمر بآلم : وش أقولك ؟ إهلي ظلمووني ضربوني زوجوني ظلم هذي ليلة عرسي بإختصآر !
شذى إندمت : أنا آسفه ماكان قصدي إفتح عليك جرآح
سمر : لآ عادي ماألومك ... إساسا تقبلت الموضوع
شذى حست بالذنب والندم ع سؤالهآ
عدت الليله ع خير وسهرت عندهآ شذى اليوم وإنبسطت سمر معاها مره






عند سيف
وصل للبيت اللي يبيه
نزل بـ شمووخ يليق به
دخل البيت ورحب فيه صآحب البيت
: هلا أخوي تفضل نورت
جلس ع كنبه وهو يتلفت للبيت ويطالع فيه
: آسف البيت مو من مقآمك
سيف : لآ عادي ..... المهم حاب إدخل بالموضوع ع طول ياراشد
راشد : تفضل
سيف : أنا جاي إخطب إختك عبير ع سنة الله ورسوله
راشد طير عيونه و إلتفت لإخوانه اللي يطالعون بعضهم بصدمـه
سيف بإستعجال : وش قلت
راشد بفرحه : والله هذي الساعه المباركه ياأستاذ سيف
سيف : يعني موآفق
راشد : إكيد فيه إحد يحصله نسبكم ولا يوافق
سيف قآطعه : زوآج مسياار
راشد وأخوانه : أيـش ؟
سيف : مثل ماقلت لكم
راشد بتردد : بس إستاذ سيف هذي إختنا الوحيده وماتزوجت من قبل يعني بنت
سيف : إدري ..... بس أنتوا فكروا فيها مقدمآ بعطيها 200 ألف ومؤخر 300 ألف وش قلتوا
راشد بلا تردد وإغرته الفلوس : حنا موافقين
سيف : الملكه بكره
راشد طير عيونه : وليه مستعجل
سيف بتصريفه : بسافر ولآزم أخذها معاااي
راشد : اللي تأمر فيه
سيف قام من مكانه : بكره الصبح إخذها للتحاليل وأنا بلتقي فيكم هناك
قام معاه راشد : إن شاءالله
سيف : يالله إنا إستأذن الحين
رآشد : إذنك معآك
طلع سيف من عندهم بـ نفس شموخ دخوله
أول ماطلع توجه راشد لغرفة عبير
وطق الباب عليها : عبيـر
قامت عبير من سريرها وفتحت له : هلآ
راشد : اليوم جاي لك خطآب ووآفقت عليهم وملكتك بكره
عبير طيرت عيونها : إيش لالا ماإبي
راشد : إنتي مجنونه تبيني إرفض سيف الـ .....
تنفست الصعدآء أول ماقال إسمه وإرتاااحت كانت تعتقد إنه غيره
راشد : إشوفك إنبسطتي ع إسمه
عبير : هاه لالا مو كذآ
دخلت غرفتها وتركته مكانه وسكرت الباب ع نفسها






في لندن

فهد اللي كان يتابع التلفزيون طفش من التلفزيون
مشى له وإغلقـه ...!
تنهد ومافيه نووم والساعه قربت إلى الواحده بعد منتصف الليل
طلع من الصاله متوجه لغرفته
لمح غرفة غلا بابها مطرف
جاه فضول يدخلها وإرضى فضوله ودخلها
شاف غلا بسآبع نومه ولا تدري عن اللي حولها إبتسم ع طريقة نومها والفراش بعيد عنها
قرب لها وسحب الفراش عنها بيعطيها زين
تحركت غلا بإنزعآج من حركاته
طالع فيها شووي
ولمح خدها بعد ضربه اليووم
قرب لها وبآسها ع خدهاا
إغراه خدها الثااني وبآسه
غلا تحركت بإنزعااج من جديد
إبتسم ع حركااتهاا
ومسح ع شعرها الطووويل وهو يخلل إيديه فيه وبغزارته
غلا : اممممممم
بعد عنها بسرعه وطلع لـ غرفتـه
مايبيها تقوم وتشوفه يبوسها كفايه اللي صار اليووم وبغى يتهور

في بيت الجد
ضرب فارس يده ع الطاوله بقهر : حرآآم يايبه
أبو محمد تنهد : يابوك وش نسوي هذي حال الدنيا وعمانك معاندين
نواف بثقه : أنا ماعلي من أبوي وعمي والله لو لقيت عبدالله لرجعه للبيت سؤاء رضوا أو لآ
أم محمد مسحت دموعها : متقطع قليبي ع ماشوفهم هالمساكين
فارس اللي جنبها باس يدها : لا يالغاليه كلش ولا زعلك إن شاءالله يكونون بخير
نواف : ماقطع غير أمي ودآنا اللي ميتين ع عبدالله
فارس : طيب وعمي ؟
نواف : أبوي يبي يشوف عبدالله بس يكابر ويقول الغلط غلط
أبو محمد : الله يعين ويكتب الي فيه الخير
أم محمد : يانواف وأنا أمك ماتصلت ع أخوك
نواف : والله حاولت بس مايرد ع أحد
فارس تنهد : آآخ يالقهر بس






× زوآج سيف بالبارت القآدم بيمر تمآم أو لا ؟
× تغير غلا ع فهد إحنا إكتشفناه بس ممكن يكتشفه فهد ؟
× إختفاء عبدالله عن الجميع يبعد طريق الحقيقه والبراءهـ عنه ؟
× إستمرآر تسآمح غلا لـ فهد متى يحين توقفهـ ؟
× وإختفاء دآنا بهالبارت يحمل صدمهـ إنتظروهآ ؟
× إفلات رؤى من سيف وتهديده لهآ ؟
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الشوق ذبحني


الشوق ذبحني


مسـآهمـآتـﮯ.. : 3806
تقيـمآتـﮯ.. : 690
مخـآإلفـآتــﮯ :
رواية رماني وقال ما ابيها / كاملة / رائعة Left_bar_bleue0 / 30 / 3رواية رماني وقال ما ابيها / كاملة / رائعة Right_bar_bleue


رواية رماني وقال ما ابيها / كاملة / رائعة Empty
مُساهمةموضوع: رد: رواية رماني وقال ما ابيها / كاملة / رائعة   رواية رماني وقال ما ابيها / كاملة / رائعة I_icon_minitimeالخميس 07 يوليو 2011, 08:54

البارت الـ 24

في كلية البنآت الصبح

دآنا بقهر : أففف
وليد يكلمها : قلت لك هذا شغلي
دآنا قآطعته : بس مايصير مو ع كيفها تدخل وتطلع
وليد تنهد : دآنا تراك طفشتيني بهالإسطوآنه اللي تكررينها هالأيآم
دآنا بزعل : ياسلآآم أنا طفشتك وهي ماطفشتك
وليد : حبيبي خلاص قلت لك هذا شغل
دآنا : بس أنا ماأرضى
وليد : إفففف طيب وش أسوي لك ؟
دآنا بزعل : ولآشيء
تنهد وليد : أنا مشغول الحين يالله بآي
وسكر الخط منهآ
دآنا طيرت عيونها والجوآل بيدهآ مو معقولهـ يسكر ولآيسمع منها كلمه وحده
خُزآمى كانت تطالع فيها طول مكالمتها : خلصتـي
دآنا دمعت عينها : سكر بوجهي
خزآمى حطت دها ع كتف دآنا : دندون هو قال باي عندي شغل
دآنا بقهر : أكيد مع هالممرضه الغبيه بجد شيء يقهرر والله وأعلم وش مسويه له
أنا شايفتها تتلصق فيه والأخ مستانس عليها ويضحك معاها وكل ماكلمته قال إنا عندي شغل مع هالممرضه
وشو الشغل مدري وع أيش ياحظي يلتفت لهآ من زينها أنا أحلى بمليون مره
؟ : ع الأقل مو مريضه هالممرضه إحمدي ربك رآضي فيك وأنتي مريضه
إلتفت دآنا لصوت اللي جاء من ورآها : هنـد ؟
هند : الظاهر أخوي ماعرف يربيك وترى أخوي أشرف من إنه يتلصق بممرضه
أنا أبي أفهم مدري وش تبين ؟؟ يكفي رآضي فيك وأنتي مريضه أزعل ع أخوي وحظه
اللي توه شبابه وربي بلاه بوحده يمكن تموت بآي لحظه ولا بعد مو هو اللي خطبها أخوها رآميهـــا عليه
دآنا إنصدمت من كلآمها اللي جاها مره وحده وصدمها حييل الكلمه الإخيرهـ
خُزآمى اللي كانت لا تقل عن صدمة دآنا : خلصتي كلآمك
هند بدون نفس : أنا أتكلم مع الإنسه دآنا مو معك ؟
خُزآمى عصبت : خلصتي كلامك ياليت تمشين من هناا
طنشتها وإلتفت لدآنا اللي عيونها إمتلت دمووع طالعتها من فوق لتحت ومشت عنها
خُزآمى تمسح دموع دآنا : دندون بليييز لا تسمعين كلامها هذي وحده تافهه
دانا بصوت مبحوح : أنا ماعلي من كلامها بالطقاااااق بس شلـون عرفـت إن نـواف هو اللي خطبنـــي لـ وليد
ووليد قال لي ماأحـــد يعرف بـ سالفه إلا أهلي وهو حتــى أهله مايعــرفون كان كاذب عليـهم وقال إنا اللي خاطبها أهو قالي وربـــي
حطت رأسها ع طاوله وبكت بحرقهـ
خُزآمى مسحت ع ظهرها وهي تهديها بس دآنا ماتسمع لها وهو يرن بإذانها كلمة هند : أخوهــا راميهـــا عليهـ








عند هند
جلست ع طاولة صآحبتها وهي ماإهتمت باللي سوته
بالعكس تحس بنصره وإنها بردت حرتها بـ دآنا
جوآهر كانت تطالع دآنا وبحزن عليها : إرتحتي آنسه هند ؟
هند إلتفت لها مستغربه : إيه وبقمة الراحه ليه أنتي مو مرتاحه ؟
جواهر : حرآم عليك اللي قاعده تسوينه وربي حرآم وليد يحب دانا ودانا تحب وليد ليه تحاولين تخربين بينهم
قلت لك الماضي إنسيـه يابنت الناس !
هند : مستحيل أنسى الماضي .. المفروض أنتي تكونين بدآل دانا وزوجه لأخوي وليد
جواهر عصبت : أنتي تفهمين أو لا ..... أنا ماأبي وليد ولا وليد يبيني ليه تربطينا ببعض
هند : لو تعرفين وليد كان حبيتيه وبعدين ماسويت هالشيء إلا إني زعلانه ع أخوي المسكيين مو عشانك أنتي وعشان خطبتك منه .... وبعدين دانا هذي أكرهها من زماااان جايبه لي المرض بمصاختها ودلعهاا
جواهر تنهدت بحزن ع دآنا المسكينه ومالها ذنب بكره هند لهاا
ولا لها ذنب بفصخ خطبتهـا من وليـد !
أساسا هي ماتبي وليد ولا وليد يبيهـــا من قبل


( هند أخت وليد من الرضآعه وتصير بنت خالته أصغر من وليد بسنه عمرها 25 تأخرت سنه بدراسه وأرسبت سنه وهي الحين برابع كليه ...... هند طيبة قلب و تموت ع أخوها وليد وإنقهرت بعد ماعرفت بخطبة نواف لدانا وإعتبرته رمية لوليد وهي ماترضى هالشيء لأخوها وكانت دايم تحاول تقهر دانا بس اللي تمنعها جواهر بس المره هذي إنقهرت بعد ماسمعت كلامها مع خزامى ووشلون كانت تسب وليد ؟! وهو ماله ذنب بشغله ؟! )

(جواهر صديقة هند الروح بالروح إنخطبت لوليد بس تم فصخ الخطبه وكانت الخطبه بين الأهل فقط وماأعلنوها واللي خطبهم لبعض هنـد ..... والحين جواهر مخطوبه لولد عمها وزواجها قريب )
عند
رؤى & نور

رؤى سحبت السماعه من إذن نور
نور إنقهرت : هييه يادووبيه
رؤى : من اليوووم أسولف معاك وأنتي تتسمعين أغاااني
نور : هاااه أنسه رؤى وش تبين ؟
رؤى : أحم أحم ..... وش رأيك لو نطلع من الكليه ونطس نفطر ؟
نور تطالعها بنص عين : من بداية السنه كم محاضره فوتناها ع فطوورك والهرب من هالكليه
رؤى : ههههههههههههههه يازين النحشه منهاااا
نور إبتسمت : تجنن خصوصآ بوجود سمر
تلاشت إبتسامة رؤى وتنهدت : الله يرجعها سالمه يارب
نور : آسفه ضايقتك
رؤى : لآ عااتي
نور بتغير الموضوع : امممممم إلا وش أخبار سفرة ريم وعلاجها
رؤى فهمت عليها : تماامز سوت العمليه قبل أسبوع ونص
نور : طيب متى كشفها عن الحمل
رؤى : والله ماأدري الظاهر بعد أسبوعين
نور : الله يرزقها يااارب
رؤى من قلـب : آميـن !
نور : .............
رؤى إستغربت سكوتها المُفاجئ : نواره وش فيك ؟
نور إنتبهت لرؤى وأشرت ع اللي تطالع فيها
رؤى ماتفاجأت منها كانت اللي تطالعها منـال
رؤى حطت يدها ع كتف نور : حبيبتي ماعليك منها
نور بضيق : بعد كل اللي سوته فيني ماخجلت من نفسها بالعكس تطالعني بقووة عيين
تنهدت رؤى : عشان خاطري لا تتضايقين وأنا قلت لك من قبل إعتبري اللي صار لك درس لك !
نور أخذت نفس : الحمدالله ع كل حاال ..... وحسبي الله ونعم الوكيل ع من كان السبب
رؤى إبتسمت لهاا وهي تمسك يدهاا
ردت لها نور الإبتسآمه وهي تضغط ع يد صآحبتها توأم روحهآ !





في المستشفـى

سيف : التحاليل بتطلع بعد ساعتين
راشد : يعني ننتظر
سيف ببرود : لأ .... بيرسلونها لي
راشد : أهاا
سيف : إذا أرسلوها بخبرك عنها تقدر تأخذها وترجع للبيت !
راشد : ع خير إن شاءالله .. أنا إستئذن الحين
سيف أشر له بـ إيه
وهو فهمها ورآح عنهـ
أخذ عبير ومشى متوجه لبرآ المستشفـى !
وسيف طلع بعدهم ع طوول !







في لنـدن

غلا وهي تجلس ع الكنبه بتعب : تبي شيء ولآ خلاص ؟!
فهد نزل الجريده من يدهـ وإلتفت لها : غسلتي ملابسي
غلا تنهدت : إيـه
فهد : خلاص ماعاد أبي شيء !
غلا بعفوويه : الحمدالله فكه
خافت أول ماإنتبههت ع كلامها وإلتفت لـ فهد اللي تبسم ع كلمتها وتابع قرأة الجريدهـ
غلا إخجلت من تصرفها : امممم ماكنت أقصد
ضحك غصب فهد : عااادي مايهم
غلا إستغربت : طيب ع وش تضحك ؟
فد عقد حواجبه : ع من يعني ؟ أكيد عليك
غلا إنقهرت : مو مسخره عندك أنا
فهد ماعطاها وجه
غلا إنقهرت : إف
فهد عصب : كم مرهـ قلت لك لا تتأفأفين ؟
غلا عضت ع شفتها بقهر : خلاص بسكت
فهد رمى الجريده : يكوون أحسسن
أخذ ريموت التي في وشغلهـ
إنسدح ع الكنبه وهو يتابع الأخبار
غلا اللي كانت تعبث بشعرها إنفك من عبثها وطآحت التوكه ع الأرض
نزلت وأخذتها لمت شعرها ع إنها بتربطه
فهد بأمـر : خليـه
غلا تركت التوكه بيدها وخافت من لهجته
عدل فهد نفسه وقآم من مكانه وقرب لها
دخل يده بشعرها وهو ينفضه
فهد بهمس رأيق : غريبه أول مره تفكينه قدآمي ؟!
غلا إرتبكت من لهجته : مممم يضآيقني أحيانا
فهد بهمس : يجنننن
غلا إرتبكت زياده وخصوصآ قربه منها يزدآد
قرب لها أكثر وأكثر لحتى صار شبه حاضنها
نزل يده اليسرى ع رقبتها واليمنى تتخلل شعرها
خبأ وجهه بشعرهاا وهو يستنشقهـ بقوه و بعمـق
ذآب فيها وبريحة شعرها مرهـ
بعد شعرها عن وجهه
وهي تنتفض من لمسآته الحآرقه لهآ
فهد بهمس ذآيب : ليه ؟
غلا بربكه : وشو اللي ليه ؟
إبتسم ع ربكتها وبآسها ع رقبتها وهو يبعد شعرها الكثيف والطوويل عنه
إنتفضت من لمسته وتحس شوي وتصيييح من الخجل
بعد عنها فهد بعد مالاحظ ربكتها وماحب يزيدهاا وقال بمزح : خلاص لا تبكين علينا
غلا إنقهرت وقالت بنفسها قبل شوي وش زينه هو ورومانسيه وبالأخير يخرب علي ( إستوعبت كلآمها وطيرت عيونها ) يووه ياغلا أنتي وش تقوولين لا يكون حبيتي رومانسية فهد ولا ذبتي معااه
نفضت هالأفكار من بالها وهي تطالع فهد اللي رجع إنسدح ع الكنبهـ وتابع الأخبار !



ذبت فيك و كان قصدي أجعل فيني تذوب
و ذاب قلبي و أنعطب يمك و خاب

و لا بقا لي زرع حي و لا بقا زهر (ن) خضوب
شاخت ايامي و شيب مفرقي و الحلم شاب








عند خزآمى & دآنا
خزامى تمسح ع ظهر دانا بعد ماهدت من نفسها شووي : بالله تسمعين كلام هند
دانا مسحت دموعها : اللي مجنني شلون عرفت بطريقة زواجنا ؟؟
خزامى بلامبالاه : تلقين وليد قايل لها
دانا بقهر : حرآم عليه يقوول لها وأنا أتحسس من هالموضوع وهو مايحس مشاعري
أكيد مايبني عشان كذا إشتكـى لإخته
خزامى إنهبلت منها : أنتي منين تجيبين هالأفكار ..... حب وليد لك وآضح وضوح الشمس
دانا بقهر أكبر : لو يحبني ماقال لهآ ... هو مايبني أنا متأكده ولا نسيتي إن أخته هند أقرب من أخته سعاد اللي من أمه وأبوه
خزامى : أخته سعاد عايشه بالكويت أكيد بتكون بعيده عنه .... ولا تتعبين نفسك بالأفكاار
دانا بتغير الموضوع تعبت منه : دقي ع السايق خليه يجي يأخذني
خزامى أول ماأخذت جوالها بتدق كان فيه مكالمه من نواف لم يتم الرد عليها
ع طوول إتصلت عليه
نواف بقهر رد : وينك ساعه أدق
خزامى : سوري كنت حاطته ع صاامت
نواف تنهد بندم : ماعليه حبيبي ماصار شيء ..... كنت متصل عليك بجي أخذك اليوم خلصت من دوآمي مبكر ولا عندي شيء الحين
خزامى :أوكي بس دندوون معااي وبتطلع معانا
نواف يرفع صوته عشان يسمعه وليد : دندون عندها رجل يأخذها حنا مانبيها نبي الجو لنا لحالنا
إبتسم وليد وعرف حركاتهـ وكانت فكرة نواف حلوه إنه يأخذها معاه
وبيراضيها بعد ماسكر بوجهها وهو حاس إنها زعلانه لإنها ماإتصلت من بعدهآ
نواف يكلم وليد : هاه بتأخذها أو لا
وليد : قولها تجهـز
نواف : قلبي أنتي إجهزي وخلي دانا تتجهز بيمرها وليد الحين أوكي
خزآمى بخجل : اووكي حياتي
نواف سكر منها وإلتفت لوليد : وش فيك ؟!
وليد مايخبي عنه شيء : أختك زعلآنه
نواف إستغرب : من أيش ؟
وليد إبتسم : من الممرضه سوزان المصريه تقول تتلزق فيك وأنت مستانس
نواف : هههههههههههههههههههههه ترى دانا غيوره الله يعينك عليها
وليد بحب : الله لا يحرمني منها بس لو تترك هالعناد والغيرهـ
نواف غمز له : مايروضها غيرك
وليد إبتسم له وهو متشفق ومشتاااااق ع شوفة دآنا بس مايدري عن اللي بيصير له منها


عند دانا وخزآمى
دانا بعناد : لا ماراح أروح معاه لو يموووت
خزامى : ونواف ياويلك منه لإنه جاي بالطريق
دانا خافت : نواف جااي معاه
خزامى : إيه وبيسألك ليه منتي راكبه معاه وهنا تقووم المشكله ويدري بكل شيء
دانا نزلت دمووعهآ
خزامى : دندون يمكن أحسن لك تروحين معاه وتتفاهموون
دانا مسحت دموعها : ماأقط نفسي ع ناس مايبوني
تنهدت خزامى وهي عاذرتها تمآما
صايره حساسه هالأيام كثير وكله ترجع نفس موضوعهم وخطبة نواف لهم !
صحاها من تفكيرها رنة جوالها تعلن وصول نواف ووليد
خزامى : دندون يالله إطلعي
دانا قامت من مكانها : خزووم شسوي ماأبي أرووح
خزامى بكذب : ترى نواف معصب وبيعصب زياده إذا مارحتي مع زوجك وأنتي تعرفين نواف إذا عصب وش يسوي
دانا خافت وإستسلمت توجهت لعباتها ولبستها وأخذت شنطتها وأغراضها
وطلعت هي وخزآمـى لبرآ
راحت خزامى ع طول لسيارة نواف
ودانا إستسلمت وتوجهت لسيارة وليد
ركبوا لسياراتهم ومشوا و كل وآحد بطريقهـ


في سيارة نواف & خزآمى
نواف بحب : هلا وغلا تو نورت السياره
خزآمى أخجلت منه : منوره فيك
أخذ يدها اللي بحضنها وحطها بحضنه وهو ماسكها بيد والثانيه يسوق فيها
خزآمى بخوف : إنتبه ع طريق
نواف إبتسم : لا لا تخافين قلبي
خزامى لوت فمها : والله مدري عنـك تروحنا فيها
نواف : هههههههههههههه أفا قلبي يشك فيني
خزآمى أخجلت منه : هههههه لا مو كذا بس إنتبه
نواف : من عيوني ياعيوني أنتي




في سيارة وليد & دآنا

كان الجو عكـس تمأما عن جوو نواف & خزآمى
يغلب عليه طآبع الهدووء والتوتر وبكآء دآنا أول ماركبت لسياره
وليد طفش : قاعد أسأألك من اليوم وش فيك ؟!
دانا بس تبكي وماعطته وجه
وليد عصب : إذا عشان الممرضه وربي إنك سخييفه وغيره مالها دآعي
دانا عصبت أكثر : مو عشان الممرضه عشانك خااااين ولا تحفظ سرنا
إنصصدم منها وطير عيونه وقف السياره ع جنب ولا قدر يسووق : خاين ؟؟!
دانا تبكي وتشاهق : وش يفسر لي إنك تمشي وتتكلم بسري أنا وياك هذي مو خيانه
وليد إنهبل : آي سر يابنت الحلآل
دانا بصوت مخنوق : لا تسوي نفسك مو فاهم مو علي هالحركات
وليد عصب : دانا لا تجننيني قولي وش فيك
دانا ماعطته أهميه ونزلت رأسها بحضنها وبككت
تنهد وليد بضييق من اللي صار وخطرت بباله فكره
حرك سياره ع طوول وتوجه للمكآن
دانا طوول الطريق سانده رأسها بحضنها ولآ رفعته وصوت بكاءها يزدآد من القهـر !
وقف وليد سيارته وقال بأمــر : إنزلـي
دانا رفعت رأسها وعرفت المكان : لا ماأبي
وليد : تنزلين ولآ أسحبك غصب
دانا بقهر : عشان أصرخ وألم الناس عليك
ضحك بسخريه : نسيتي إني زوجك .... بتنزلين ولآ شلوون
إستسلمت ونزلت معااه وهو قدامها
متوجهين لشقة وليـد !
فتح لها الشقه وأدخلت ودخل ورآها وهو يسكر الشقه
جلست ع الكنبه بتعب وهي تمسح دموعهآ
قرب لها وجلس جنبها وهي بعدت
تنهد ع حركتها ذي : وش تقصدين بكلآمك
دآنا بقهر : أنت أدرى ؟
عصب وليد : وبعدييين
دانا إنهارت : ليه تمششي بين الناس وتتكلم عن طريقة زوآجنا
وليد مافهم : أنتي وش قاعده تقوولين ؟
دآنا : تسوي نفسك ماتعرف يالخاين
سكتها بكف قووي : خاين وخاين وأنا مافهمت شيء
دانا إنصدمت منه وبكت بقووه وقهـر
وليد ندم بعد ماشاف حالها : دندون إسمعيني
دانا عصبت : مابي منك شيء إذا حفظت سري تعال تكلم
وليد تنهد : طيب فهميني آي سر ؟! أنا والله مو فآهم عليك شيء
صدقته من حلفه : ليه تقوول لـ هند عن طريقة زوآجنا وجايه تتشمت فيني
وليد : أختي هند ؟!
دانا نزلت دموعها : إيه
وليد : حبيبي وربي ماقلت لها
دانا : أجل شلون عرفت جاء الطير وقال لهآ
وليد تنهد بضييق ومسح ع شعره : هي وش قالت لك
دانا بقهر : رح أسألها عاد هي ماتخبي عنك شيء وأنت بعد كل شيء تخره لهآ
وليد إنقهر من ردها وقآم من مكانه متوجه للباب
دانا صرخت : هييييه بتتركني لحالي وين بترووح
وليد ماعطاها وجه وطلع وقفل الباب عليهأ
دانا إنهبلت منه وإنقهررت وشوي وبتنفجر من القههر !
ضربت بقووه ع الطاوله وماحست بالألم من القهـر !
في بيت أبو عبير
وقع سيف ع الكتاب وهو ماله خلق ودي ينتهي كل شيء بسرعه
أخذ الكتاب أخو عبير الصغير لهآ عشان توقع
سيف ببرود : خلها تتجهز الحين بأخذها
راشد بتردد : ماكأنه بدري ولا سوينا عزيمه ولآشيء
سيف : تراه زواج مسيار مايعرفه إلا أنتم وأنا حتى أختي مو دآريه وأنا أسمي كبير ولا أبيه يتأثر بهالزوآج
أنقهروا أخوانها عليها بس تلاشى القهر من الفلووس اللي دفعها سيف لهم ولـ عبير
شوي وطلع سيف ومعاه عبير الي كانت أكثر قهر من أخوانها بس سيف مطنششهم أهم شيء يسوي اللي ببآله
ركبوا السياره وتوجه فيها سيف لـ شقته الجديدهـ
عبير إستغربت : مو رايحين بيتك
سيف : أنتي غبيه ؟! نسيتي أختي ولآ شلون
عبير إنقهرت ماتبي تختلي بـ سيف لوحدهم لإنه تكرهه كره العمى شلون ماتكره وهو اللي لعب عليهآ وعيشها برعب
وقفوا عند الشقه ونزلوا وهي تراجف من الخوف أول مره يكونون لوحدهم من بعد ذيك السالفهـ
دخل الشقه سيف ووراه عبير
قفل الشقه وإلتفت لها ... سيف بسخريه : مبرووك
إنقهرت منه عبير وبدون نفس : يبارك فيك
سيف إبتسم ع لهجتها وقرب لها بعدت عنه وهي خايفه
سيف بخبث : ع وين ياحلو
قامت من مكانها وهو سحبها وجلسها بحضنه
عبير : وش تبي بعد عنـي
سيف : أخذك ببلآش أنا ؟
عبير : خذ فلوسك بس لا تلمسنـي
سيف ضحك عليها : مو على كيفك كل شيء يمشي بكيفي فاهمه
عبير دمعت عينها : سيف بعد أحسن لك
إبتسم وباسها ع خدها : نوو ياقمييل
تنهدت بضيق وهي عارفه حركآته
شاف منها عدم صد لهـ
وعرف إنها إستسلمت له وخارت قواها بين إيديه
سحبها لغرفة النوم وهي شبه مستسلمه له





عند وليـد
وليد بصرآخ : فهمييني ؟
هند بخووف : سمعتك تقوله
وليد : لمين قلته
هند ترتجف : لإخوها نوآف
وليد بقهر : كان بلعتي لسانك بحلقك ولا قلتي لهأ
هند : أشوفها تسبك وأسكت
وليد : إنكتمـي بسس ويالله أمشي معآي
هند : ماراح أروح إلا إذا قلت لي وين ؟!
وليد عطاها نظره خلتها تفز من مكانها وتلبس عباتها
دقايق وهم في السيارهـ وصل للمكان اللي يبيه : إنزلي
نزلت من السياره وهو ورآهآ







في شقة عبدالله & سمر
سمر بتردد : امممممم عبدالله
عبدالله اللي كان يطقطق بجواله : همممم
سمر : إبي أطلب منك طلب
إلتفت لها : آمري ؟
سمر بتردد أكبر : امممم إبي أكلم أمي
تنهد عبدالله : ليه ؟!
سمر برجآء : تكفى عبدالله الله يخليك
عبدالله : بس ...
قاطعته : أمهاتنا مالهم ذنب الله يخليك إشتقت لهآ حيل
إستسلم لهآ ومد لها الجوأل
أخذته منه وصارت تطق إزرار الجوال وهي حافظه رقم أمها وماغاب عن بآلها
رنه ورنتين وتلحقهم الثآلثه و آخيرآ قالت بصوت مخنوق : يمه
أم سلطآن بتعلثم وهي عارفه هالصوت : سـ سـمرر
سمر بدمووع : إيه يمه أنا سمر
أم سلطان نزلت دموعها : هلا يمه سمر! يمه أنتي بخير .... تكفين طمنيني عنك يايمه
سمر إبتسمت ع لهفتها ونزلت دموعها أكثر : بخير دآمك بخير يالغاليه
أم سلطان بلهفة أم : ووينك يانظر عيني ووينك ؟ قطعتي قليبي عليك
سمر تبكي : ماأقدر يايمه أقوولك كنت داقه بس عشان إتطمن عليك يايمه ماأقدر والله والله ماأقدر
بكت زياده أم سلطآن : ليه ؟ ليه أنا مشتاقه لك يابنيتي
سمر : وأنا أكثر بس صدقيني ماأقدر ! يمه تكفيين لا تقوولين لـ أحد إني إتصلت عليك تكفييين إذا تبيني إتصل مره ثانيه لا تقوولين لآي أحد تكفين يالغاليه
تشهق مع كل دمعه أم سلطان : من عيووني ياقلبي
سمر شافت عبدالله يأشر لها : لازم أسكر الحيين وإن شاءالله إتصل مره ثانيه عليك
أم سلطان بكت : ماودي تسكرين بس إدري عن ظرووفك وإهم شيء إنك بخير بس لا تنسين إتصلي علي بحفظ الله يايمـه !
وسكرت منها وبكـت قهر على بنتها وظلـم ومع كل دمعه تشهق بقووه وتحس روحها بتطلع منهأ
عند عبدالله & سمر
عبدالله تأثر معاهم : سمر خلآص يكفي
سمر حاطه رأسها ع المخده وتبكي
قرب لها ومسح ع شعرها : سموور خلآص ليتني ماخليتك تكلمينها إذا بتسوين كذآ
قامت من مكانها ومسحت دموووعها بعد كلامه : الظاهر ضايقتك
عبدالله إبتسم لها : لآ عادي
سمر تنهدت : بتكلم خالتي أم نواف
عبدالله تنهد و نزلت دمعة مظلووم من عينه وخطت ع خدهـ : مدري !
مدت يدها بجرأه ومسحت دمعته : كلمها تكفـى طمنها عنك تلقى قلبها محرووق عليك
نغزه قلبه عليها وهو ميت من الشووق على إمه : بس ...
قاطعته سمر : لا بس ولا شيء إذا ماكلمتها بكلمهأ أنا
تنهد وإستسلم لها وسحب جواله وهو يطق رقمهآ
حط الجوأل ع إذنه وهو ينتظر بلهفة كلمة ألو منهآ
ردت عليه : ألو
عبدالله إبتسم والدموع تخط خده وقال بلهفه : ياالغاليه
حست بروحها تنرد لها وهي تسمع همسه وحرارة أنفاسه بإذنها : عبدالله
عبدالله قال بلهفه أكبر : إيه عبدالله ياقلب عبدالله
أم نوف بصيآح : يمـه عبدالله ووووينك يايمه
عبدالله يمسح دموعه المتمرده : يمه أنتي بخير طمنيني عنك يالغاليه
أم نواف تشهق وتبكي : أنا بخير إذا كان قلب أمه بخير
عبدالله صوت بكآءه ؛؛ غصب عنه بكآء قهـر :........
أم نواف تمسح دموعها وقلبها يتقطع ع صوته ودموعه : يمه لا تبكي يايمه أهم شيء إنك بخير وطمنتني عليك !
عبدالله يمسح دموعه وبصوت مخنوق : إشتقت لك يالغاليه
أم نواف بلهفه : وأنا أكثر ياقلب أمـك
عبدالله تنهد بضييق : يمه أنا لازم أسكر الحيين
أم نواف : بس أنا ماشبعت منك ولا من صوتك
إبتسم : وعــد مني برجع لك وعـد بس تكفيين ياالغاليه لا تقولين لآي أحد إني كلمتك
أم نواف إستغربت : ليه ياولدي
عبدالله : إذا تبيني إتصل عليك تكفييين لا تقوولين لـ أحد
أم نواف دمعت عينها : من عيووني بس تكفى إرجع قريب
عبدالله : وعـــد بتشوفيني وعـــد
وثقت بوعدهـ : طيب يايمه مع السلآمه وبحفظ الله وعسى ربي يرجعك لي سالم غانم
إبتسم ع دعوتها وسكر منهآ !












في لندن
حطت القهوه ع الطاوله وجلست جنبه وهي تصب له منهآ : تفضل
أخذها من يدها : زآد فضلك
شرب منها شوي ونزلها ع طاوله
غلا : اممممممم فهد ذوقْ من الحلى اللي أنا مسويتهـ
طالع فيها : أنتي مسويته ؟
بإبتسامه : إيه أخذته من كتآب
أخذ منه قطعه وأكلها : ماشاءعليك مره حلو
إنبسطت : أكيد حلو لأن يدي مسويته
فهد يطالعها بنص عين : ياوآثق
غلا إغترت : أكيد وآثقه
فهد : ههههههههههه
غلا إستغربت : ليه تضحك
فهد وقف ضحك : مدري عنك
غلا تخصرت وطالعت فيه
فهد إبتسم ع حركتها : وش عندك ع هالحركات
غلا قامت من مكانها : الشرهه مو عليك ع اللي مسوي لك حلى وأنت تتمسخر علي
فهد بحده : بلا صرآخ ودلع وإنثبري أحسسن لك
جلست ع كنبه بزعل
لاحظ زعلها بس سكت عنها وهو متأكد إنها تتدلع لا أكثر





في شقة وليد
هند نزلت رأسهآ : وهذي السالفه كلها
دانا إلتفت لوليد وونزلت دموعها
قرب لها وحضنهآ : عرفتي إن مستحييل إفشي بسرنا لأي أحد
دانا تمسكت فيه : إيه عرفت فديتك وليد
رفعها عن حضنه ومسح دموعهـأ : إلا دموعك ماأبيها تنزل
إبتسمت له ومسحتهآ
هند قاطعتهم بنذآله : وليد نسيت أقولك
وليد إلتفت لها ينتظر كلامها
هند بخبث : جواهز زواجها الشهر الجاي ياحرأم عليكم!
دانا ماأستوعبت كلامها : منهي جوآهر
هند بنذاله : يؤ ليه ماقالك وليد
دانا هزت رأسها بلآ
وليد ضغط ع يد دانا بقهر : هند
هند : لا ياوليد لازم تعرف بخطبتك لجواهر قبلهآ’
دانا إلتفت لوليد وكأنها تبي منه تفسير
وليد تعلثم : دآنا أنا
دانا قاطعته بإنهيار : أنت وشو ؟! كل يوم أكتشف سر جديد عنك ولا كأنك زوجي
مسكها مع كتوفها بهديها وطالع بـ هند بنظره خوفتها
قامت هند من مكانها : أنا بدق ع سايق يجي يأخذنـي
وليد ماعطاها وجه وهو يهدي بـ دآنا
طلعت من شقتهم هند وهي تتصل ع السايق يجي يأخذهآ !
وليد : دندون حبيبي إفهميني
دانا وهي تبكي : كنت خاطب من قبل يعني كــان بحيــاتك وحــدهـ غيري
وليد مسح دموعها : والله ماتعني لي شيء
دانا وزاد بكاءها : أجل شلون خطبتها
وليد تنهد : دانا أفهمي السالفه وبعدين إحكمـي
دانا مسحت دموعها : ماأبي أفهم شيء
قامت من مكانها وسحبت عبآتها بتلبسهأ
جاء وليد ووقف قدآمها : يكون بعلمك نواف يعرف عن السالفه ويدري إن مالي ذنب فيها
دانا إستغربت : وشلون مالك ذنب وهي خطيبتك ؟! وليه ماعلمتني بسالفه دآمك ماتبيهأ
وليد : وربي توقعت نواف قالك
دانا تنهدت بضييق : والله نواف ماقالي شيء
مسكها مع كتوفها وجلسها وجلس جنبها : هي صاحبة هند وهند خطبته لي هي وأمي هند وهمت أمي بموافقتي
وأنا وربي ماكنت موافق خضعت للأمر الوأقع وخطبها أبوي لي بس اللي فسخ الخطبه ولد عمها اللي يحبها
وقال إنها محجوزهـ له وأنا ع طوول فسخت الخطبه وإرتحت
دانا مسحت دموعهأ : ماكنت تحبها يعنـي ولا أنت خطبتها
وليد بصدق : لا والله .... أمي وهند هم اللي كانوا يبونها لي
دانا تنهدت بضييق : وليد أبي أطلب منك طلب
مسك يدها بحب : أنتي مو تطلبين أنتي تأمرييين
نزل دمعتها : طـلقـني !




في شقة سيف
مدت له كأس المآء وأخذه منها ؛ شرب منها شوي ونزلها ع الطآولهـ
عبير بتردد : اممممممم إلى الآن تفكر فيهآ
سيف بخبث : الفكره ماغابت عن بالي وأنتي بتنفذينها
عبير بحزن : وبعدها أكيد بطلقني صح ؟! أعرف سوالفك مصلحجي
سيف طالعها بنظره خوفتها : مالك دخل بأفعالي فاهمه ولآ لا
عبير لوت فمها بقهر منه
سيف ماعطاها أهميه وإنسدح ع الكنبه وهو يطقطق بجواله
دق ع رقمها بيطمن عليها ردت عليه بعد كم رنه
سيف : ألو
نور بزعل بعد ماشافت رقمه : ألو
إبتسم ع زعلها : وش فيه حبيبة أخوها
نور بقهر : من أمس وأنا أتصل عليك وأنت مُغلق ,, كنت خايفه عليك وأنت ولآ همك
سيف تنهد : نور والله عندي شغل
نور صدقته من حلفه : طيب ياليت تطمني مره ثانيه ترى ماعندي غيرك
سيف إبتسم : إن شاءالله لازم أسكر الحين منك
نور تنهدت بضييق : لييه ؟
سيف : والله عندي شغل
نور إستسلمت : اوكي بآي
سكر منها وإنتبه لنظرات عبير الغريبه له : خيرر معجبه يعنـي
عبير : اممممم لا بس ممكن ماتحلف بالله كذب
إستغرب : نعـم ؟؟! وش تخربطين أنتي
عبير بتردد : أنت حلفت لنور إن عندك شغل امممممم وأنت بالأساس مقابلني يعني ماعندك شيء ترى مايصير تحلف كذب أسم الله لا تستهين فيه !
ضربها برجله الممدوه وكانت الضربه ع بطنها
طاحت من الكنبه ع الأرض وهي تتآلم : آآآآآآآآآه حرآآآآآم عليييييك
سيف قام من مكانه وتوجه لغرفته وهو تاركهآ خلفه وماعليه من صرآخها وهو يتمتم : مابقى إلا هالغبيه تعلمني وش جالس أسووي ؟!






في شقة عبدالله & سمـر
طالعها وهي حاطه رأسها بحضنه والنوم غالبها والتعب وآضح فيهآ
مسح ع شعرها وهو يطالع ملامح وجهها الذآبله مد يده بتردد ولمس خدها وهو يدآعبه بأطراف أصابعه
إبتسم ع حركتها المنزعجه من حركته
ترك يده عشان مايقومها بظل إنغماسها بالنوووم
تنهد ورفع رأسه فووق وقال : سامحيني سمر ؟! الظآهر ماراح نشوف أحد من أهلنا بعد اليووم
حاولت بشتى الطرق إني إثبت براءتنا بس هالدنيا واقفه بوجهنا
نزل دمعت مظلووم منه : آنا أسف والله آسف بس وربي ماعاد أقدر إتحمل ماعاد أقدر أفكر ولا حتى أقدر أبتسم
آهـ ياشين الظلم وآهـ ياشين الطعنه من أهلك وآهـ ياشين الفرآق ياخزآمـى ياشين الفرأق ياقلب عبدالله
نزلت دمعتها ع كلامه ماكنت نايمه لأ قامت ع لمسته وسمعت كل كلآمه
وإنصدمت من كلمة ياقلب عبدالله خزآمى
وإنصدمت أكثر من طريق البراءه المسدود وإنهم من بعد هاليوم فقدوآ أمل لقيان أهلهم
لاحظت سكوتهـ المُفآجئ وفتحت عينها بتشوفهـ كان نآيم إبتسمت ع طريقة نومه وهالإبتسامه تشقها الدموع
قامت من حضنه وهي تلم شعرها إلتفت له وشافته غرقان بالنووم
تنهدت وقررت تقومه : عبدالله
عبدالله قام بسرعه ع صوتها بحكم نومه الخفيف : هممم
سمر : قوم إرتاح بغرفتك
عبدالله تنهد وقام من مكانه متوجه لغرفته
أول ماإختفى عن أنظارها إنسدحت ع الكنبه : يحب خُزآمـى
أخذت نفس وهي مو مستوعبه : معقوله يحبهآ
دمعت عينهأ وهي تتخيل هالشيء : زوجة أخوهـ وتحب زوجها نوآف ليه يحبهآ
أوجعها رأسها من إزدحآم أفكارها وسط عقلها الصغير
تنهدت بضييق وقامت من مكانها متوجهه لغرفتها والنعاس يغلبها




في بيت أبو فهد / جنآح رؤى

تلعب بالجوال بين إيديها وهي بـ أشد الإستغراب
ماأتصل عليها لا اليوم ولآ أمس غريبهـ عليهـ
رفعت أكتوفها بلا أهميه وطنشت تحس إنها فاقدته بس ماتدري ليه مرتاحه شوي
بعدت هالأفكار عن بالها وسحبت كتابها بترآجع منه
قطع إنغامسها بالمراجعه رنة جوآلها
سحبت الجوال وهي ترد بدون ماتشوف الرقم : ألو
رد بهمس : إشتقت لك
فزت ع همسه وعرفته : سيف !
سيف بهمس أكثر ذوبها : روح سيف وقلبه وحياته وعمره وكله
رؤى : امممم لا خلاص ولا شيء
سيف : ههههههه يالبى الخلاص كله ,, ويالبى اللي وآضح إنهم مشتاااقين لي
رؤى هذا واثق من نفسه بقووه : امممممممم سيف
سيف : آمري غلاي
رؤى بتردد وخوف : وين كنت هاليومين ؟!
سيف بهمس : إشتقتي لي وفقدتيني ؟
رؤى إرتبكت : هااه ..... لا عاادي بس امممممم تقدر تقول فضول
سيف بلا مُبالاهـ : تزوجت !
رؤى طيرت عيونها : هااه
سيف : ههههههههههههههه أمزح عليك ياالخبله
رؤى إنقهرت : أساسا أنا ماصدقت امممممم يعني مو معقوله تتزوج بيومين !
سيف إبتسسم : وآضح ياقلبي إنك ماصدقتي !
رؤى عقدت حواجبها وماحبت لهجته
سيف : وش فيك سآكته ؟!
رؤى : أنتظرك تتكلم
سيف : لآ حبيبي وأنا أنتظرك أنتي تتكلمين ودي أشبع من صوتك
رؤى إخجلت منهـ : اممم ماعندي شيء
لاحظ صوتها الخجول وإبتسم : قولي آي شيء أهم شيء ماتسكتييين !
رؤى إرتبكت من كلآمه : سيف لازم أسكر الحيين
سيف إستغرب : تو الناس قلت لك ماشبعت منك
رؤى : وربي عندي مرآجعه لبكرهـ
سيف : اهاا .. اووكي خبريني بنتيجتك زين
رؤ إبتسمت : زين
سيف : ذاكري زين ولا تهمليين طيب
رؤى : إن شاءالله
سيف : طيب يالله باي حبيبي
رؤى : بااي
سكرت منه ورجعت تفتح كتابها بس طرى على بآلها كلامه
وهمسه وتدليعه لها ... معقووله يميل لي أو يحبني اممممممم سيف مو وجه حب
الظاهر أنا اللي حبيته ومتـأكده من هالشيء بعد ؛؛ بعمري وحياتي ماقد كلمني أحد بهالطريقه ولا قد أهتم فيني هالكثر ولا حتى أمي قد جت تسألني عن نتايجي .. أهو بس الوحيد اللي أهتم باللي أنا أهتم فيه
إذا زعلت هو يراضيني وإذا عصبت هو يهديني وغير كذا يذوبني بكلآمه الحلوو بس أحيانا يكون زفت معاي ويطفشني بكلآآمه وعصبيته الزايدهـ ماأبي أحبه لإني حاسه إنه بيضرني بشيء بس الحب مايجي ع كيفـي
مدري ليه حبيته ولا ودي أدري !
ع كثر ماكرهتـك ياسيـف ع كثـر ماحبيتك الحيـن






في لندن
كانوا جالسين ع التي في يتابعونه
لاحظ سكوتها وإلتفت لهآ
كانت حاطه رأسها بين رجولها وتنفسها منتظم يدل ع نومها العميق
فهد مد يده لها ومسح ع شعرها وبهمس : غلا
ماشاف منها آي ردة فعل
وبهمس أكثر : غلاووي
غلا : هممم
فهد : ههههههههههه يوم دلعتك قمتـي
غلا إخجلت ورفعت رأسهآ وكتغيير للموضوع : الساعهـ كم ؟!
فهد إبتسم لهآ : قوومي نامي الوقت متأخر
قامت من مكانها وتمغطت
فهد : شوي شوي لا تتقطعين
إلتفت له وتخصرت : لا والله
فهد : إيه والله ع العصاقيل بتتقطعين
غلا تلف حول نفسها : جسمي عاجبني يهبـل
فهد غمز لهأ : وحتى أنا عاجبني
إستحت منه : بروح أناام
فهد : ههههههههه روحي أناام
قامت بغروور من مكانه وطلعت لغرفتها وهو ميت ضحك عليهآ



في شقة وليد
دآنا نزلت دمعتها : طلقـني !
وليد إنصـدم وهالكلمه ترن بإذنه : أطلقك ؟!
دانا حطت رأسها ع بحضنها وبكت
وليد تعلثم : دددآنـ نـا إنـ نـتي شقآعـ عـده تقوليين ؟؟!
دانا رفعت رأسها له وخذت نفس : الطلآق هو الحل !
إنتهـــى البارت
أدري قصير بس أحداثه قويهـ



× إنفجر حب سيف بقلب رؤى ؟ وكآن حب غريب ؟ ينتهي أو يستمر في ظل خبث سيف ؟
× طلآق من بعد قصة عشق ؟ أول طلآق بالروايه مامصيرهـ ؟ وليد & دآنا ؟
× ظهور هند فجأه لخبط حياتهم كليآ ؟؟
× سمر وكشف أسرار قلب عبدالله ( خُزآمى ) ؟ ولآزال طريق برآءتهم مسدود في ظل إختفائهم ؟
× عبير وكرهها لسيف ؟ تلجأ إلى من ؟ ومصير رؤى بين يديهآ ؟
× فهد & غلا ؟
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
رواية رماني وقال ما ابيها / كاملة / رائعة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 3انتقل الى الصفحة : 1, 2, 3  الصفحة التالية
 مواضيع مماثلة
-
» - مسح دمعتي وقال: ما ابيها تراها سبب في عذابي . . / ,
» رواية ذهب مع الريح ((تحميل)) كاملة
» رواية لأنني خادمة ( كاملة )
» رواية اتحداك واتحدى ابو الرجوله / كاملة
» رواية ذنبي إني لقيط / كاملة

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: آدبيـآإت , , , :: |■ عَالِم الَرْوَايَات ■| :: الروآيآت المڪتمله-
انتقل الى:  
Powered by phpBB
Copyright ©2008 - 2011
جميع الحقوق محفوظة لمنتديات ونـآآسة بنـآت
ولانحلل اخذ اي شيء فكل ماوجد مجهود شخصي