ابتسامة وسط دوي المدافع..

أصوات المدافع من كل ناحية ... طلقات مبعثرة في الأرض ... دماء متناثرة حولي في كل مكان ... موتى وقتلى

وجرحى... هذه هي الحـــرب...

لافائدة ... لم أنهض ان كنت أعلم مصيري الذي سأللاقيه ان رفعت رأسي عن الأرض...أغلقت عيني بهدوء

مستسلمةً للوضع الذي أنا فيه، ما هذا أسمع خطوات تقترب مني ببطئ، فتحت عيني، وكان أول ما رأيته هو

ابتسامة..؟؟ كيف لشخص أن يبتسم وسط هذه الحرب؟؟ قلت في نفسي بدلاً من التساؤل لما لا أرفع رأسي لأرى من

هذا الشخص؟؟ كان الصورة مشوشة، لكنها بدأت تتضح لي، ما هذا انها فتاة! لكن مالذي تفعله هنا؟ هذا خطر على

حياتها، لكن كل تلك الأفكار تلاشت في لحظة عندما رأيت ابتسامتها من جديد، لم أتمالك نفسي، نهضت من فوري

وحضنتها، لا أعلم لماذا ولكني شعرت أن الحياة عادت إلي من جديد وأن الأمل فتح لي من كل باب. تذكرت أن قوات

المقاومة الوطنية قررت الانسحاب الى القرية الجبلية ليجهزوا أنفسهم لأي أمر طارئ، وهناك الكثير من اللاجئين هناك

قد نكون بأمان ان استطعنا الوصول إلى هناك إن لم تلحظنا قوات العدو.




to Be Continue

وربييييييييييي قصةة حممممآأإسسسسس

مممممممممممممممرآ جننننننننننننننننننننآأإن

والآسلوبببببب جننننآأإن والفككككككككرهه جنآأإنن

والطرررررررح كلهه جننننننننننننننننننآأإنن

والعنوآأإن برضضضضضضضو ججنآأإنن

آنتي مألفتهآ ولآ مننقول !!!

وننتظر التكملهه ’ > قلبنآ روآيهه ^^

وربي مرآأإ حبييييييييييييييييتههآـآ ’

مششششششششكوؤرهه ي الغلآـآ

لك +

[color:12cc="YellowGreen"]Continue

بعد عدة ساعات من [color:12cc="YellowGreen"]المشي المتواصل وصلنا إلى غابة مهجورة، ورأيت دخاناً متصاعداً، فحسبته

كوخاً، وعندما اقتربنا من مصدر الدخان، صدقت توقعاتي، ولكن، ما أثار دهشتي هو وجوده في هذا

المكان [color:12cc="Olive"]المهجور. اقتربنا أكثر، ثم دققت الباب، فتح الباب ببطء شديد ثم رأيت فوهة مسدس مصوبة

نحوي، بعدها رأيت إمرأة كبيرة في السن، كانت ملامح وجهها تخبرني أنها أحد سكان بلادي، عندما

أمعنت النظر فينا أدخلت [color:12cc="Red"]المسدس ورحبت بنا في كوخها. عرفت منها أن جميع أفراد أسرتها قد لاحقو

حتفهم؛ لذا قررت أن تعيش وحيدة في هذا الكوخ بعيداً عن أصوات الصواريخ [color:12cc="Plum"]والمدافع. سمحت لنا

المرأة بالإقامة عندها.

تابعنا رحلتا في الفجر، حتى وصلنا إلى جسر [color:12cc="Sienna"]خشبي، كان قديما ومهترئاً، شعرت بالخوف حتى أن

بدأت أرتجف، كانت الفتاة تقبض عل يدي وتنظر إلي مبتسمة، قبضت على يدها هي الأخرى. أخذنا

نمشي على الجسر خطوة تلو الأخرة، وضرات قلبي تتسارع شيئاً فشيئاً، لم يكن الأمر سهلاً،

فدرجات الجسر كانت تتحطم شيئاً فشيئاً خلفنا، بدأنا بالركض غير مباليتين بما قد يحدث، ولكن، الحمد

لله وصلنا إلى الجهة الأخرى سالمتين.

تابعنا السير، كانت المسافة بيننا وبين القرية بضع أميال. بعد ساعات قليلة رأيت مشارف القرية،

فجأة، بدأت الفتاة بالركض مسرعةً فركضت وراءها ولكن لم أعلم إلى أين، ثم توقفت قالت الفتاة ...

أمي أمي، التفت إلينا احدى السيدات اللاتي كن هناك، بدأتا تذرفان

الدموع وحضنت ابنتها، نعم، لقد وجدت الفتاة أمها، في ذلك اليوم قبل سبع سنوات عرفت ما معنى

الابتسامة وما يمكن أن تفعله، ولكنني حتى الآن لم أعرف اسمها، وأتمنى لو أستطيع مقابلتها

ثانيةً، فبفضل الله أعادت إلي ابتسامتها الأمل بالحياة، وها أنا هنا الآن أحكي لكم قصتي معها...

وشكرا...


河川