يــسعـــد قــلــبـ♥ ــككِ يَ [ زائر ] نــورتِ منــتـديــآت ونـاســة بـنــآت |
|
| شرح درس رثاء الاندلس مادة النصوص 3م | |
| | كاتب الموضوع | رسالة |
---|
قلب المحيــط
مسـآهمـآتـﮯ.. : 16761 تقيـمآتـﮯ.. : 2487 مخـآإلفـآتــﮯ :
| موضوع: شرح درس رثاء الاندلس مادة النصوص 3م الجمعة 06 مايو 2011, 22:54 | |
| السلام عليكم
ترجمة أبي البقاء الرُّنْدي : هو صالحُ بنْ شريفَ بنِ صالحٍ، يُكْنَى بِأَبي الطيِّب وأبي البقاء، كان فقيها، بارعا في النثر والنظم. قال عنه أحمدَ المقّرى : وصالح بن شريف الرُّندى: صاحب القصيدة من أشهر أدباء الأندلس. وقد قال هذه القصيدة في رِثاء المدن الأندلسية التي سقطت في أيدي الصليبيّين الأسبان، توفي الرُّندي-رحمه اللّه تعالى-سنة 684هـ. أـ شرح المفردات الكلمة ………معناها تمَّ (-ِ) : كَمُلَ المصدر : تَمَامٌ . نَقَص الشيء (-ُ) : قَـلَّ. المصدر : نُقْصَانٌ . غَرَّ فلانٌ فلاناً (-ُ) : خَدَعَه. المصدر : غُرُورٌ .الفَجيعَـةُ : المُصِيبة. ج فَجائِعُ. الـدًّهْـرُ : الزمـان.المَسَـرَّة : الفَرْحَة. ج مَسَرَّاتٌ .الحُـزْنُ : الغَـمّ. ج أحزان. الحـوادث : جمع حَادِثٍ . والمراد بها هنا الـمَصَائب.سُـلْـوان : زَوَالُ الغَـمِّ. سهَّل الشيءَ : جعله سهلا.حَلّ بالمكان (-ُ) : نزَلَ. المصدر: حُلُولٌ . دَهَـى (-َ) : أصاب. والمصدر: دَهْيئ.العَـزَاء : الصـبْر. هَوى الشيءُ هُوِياًّ (-ِ): سقط من علو إلى سفل. أما هَوِيَ فلاناً فمعناه أحَبه. هدّ البناءَ (-ُ): كسره وهَدَمَه. انْهَدّ البناءُ : انكسر. أُحُـدٌ: جبل معروف بالمدينة المنورة. وثَهْلان : جبل بنجد. الشـأن: الحال، المنزلة والقدر. ج شُؤُون. حَوَى الشيء (-ِ): جمعه وضمه، وكذلك : احْتَوَى الشيءَ، وعليه، تقـول : هذا الكتاب يحوى عشرين درسا/ يحتوى عشرين درسا/ يحتوى على عشرين درسا. : هذه المـدينـة تحوى كثـيرا من المكتبـات. (والمصدر : حَواَيَةٌ) النُزْهَـة: مكانُ التَّنَزُّه. ج نُزَهٌ .الماء العَذْب: الماء الطيّبُ الذي لا مُلُوحَةَ فيه. نَهْرٌ فَياضٌ: كثير الماء.القَوَاعِـدُ: جمع قاعدةٍ. والمراد بها هنا : المُدُنُ الرَّئِيسة، الحَوَاضِرُ.الرُّكْـنُ: أحد الجَوَانبِ التي يَسْتَنِد إليها الشيء ويقوم بها. ج أرْكانٌ . الحَنِيفِيَّـةُ: مِلَّةُ الإِسلام.الأسَـف: الحُزْنُ على ما فات.الإلْـفُ: الحِـبّ. الهَيمان: الـمُحِبُّ حُبًّا جَمَّا (لَدَرَجَةِ الذُّهُولِ عَنْ غَيْرِ ما يُحِبُّ). أقْفَرَ المكانُ من الناس: خَلا منهم. العُمْـران: مَصدر عَمَرَ (-ُ). وعَمَرَ البيتَ : سَكَنَ فيهِ. الكَنِيسـة :: مَعْبَدُ النصارى. ج كَنَائِسُ. النَّاقُـوس :: مِضراب النصارى الذي يضربونه إيذانا بحُلُول وقت الصلاة عندهم. ج نَواقيسُ. الصَّـلِيب: الخَشَبَة التي يقول النصارى: إن عيسى عليه السلام صُلِبَ عليها. (وهذا قولٌ مخالفٌ للحق. قال اللّه تعالى: {وما قَتَلُوهُ وما صَلَبُوه ولكنْ شُبِّهَ لهم..} (النساء: 157)). ج صُلْبَانٌ . المحَـارِيب: جمع مِحراب، والمَنَابِر : جمع مِنْبَر.العُـود: الخَشَبَة. ج عِيدانٌ . رَثَى فلانٌ الميتَ (-ِ): بكاه بعد موته. المصدر : رِثاءٌ .أَحَـالَ الشيءَ: نَقَلَهُ، غَيَّرَهُ. الجَـور والطُّغْيان :: الظُلم والعُدوان.العُبْـدان: جمع عَبْد.الكَمَـد: الحُزْن الشديد. ذَابَ الشيء (-ُ): ضد جَمَدَ، والمصدر: ذَوَبَانٌ . ب ـ إيضاحات نحوية (بَلَنْسِيَة ومُرْسِية وشَاطِبَة) هذه أعلام أعجمية، وهي ممنوعة من الصرف ولكنها صُرِفَت هنا للضرورة الشعرية. وكذلك صرفت (نواقيس). يجوز في الشعر صَرْفُ ما لا يَنْصَرِفُ. أما (إنسان وأحزان وشأْن) وكثير من الكلمات الواردة في آخر الأبيات فهي مصروفة ولكنها لم تُنَوَّنْ للضرورة الشعرية. وهذا أيضا يجوز في الشعر. (فلا يُغَرَّ..) هنا (يُغَرَّ) مضارع مجزوم بـ(لا الناهية)، وقد حُرّكت لام الفعل بالفتحة بسبب التقاء الساكنين. إليك أمثلة أخرى لجزم الفعل المضعَّف : (1) لا يَظُنَّ أحدٌ أن الامتحان سيكون سهلا. (2) لم أَشُكَّ في ذلك الأمر. (3) ألم تَحُجَّ هذه السنة؟ (قواعدٌ كن أركان البلاد…) تقدير الكلام: هذه قواعدُ كُنَّ أَركانَ البلاد حُذِفَ المبتدأ جوازا. (حيث المساجد...) : حَيْثُ ظرف مكان مبني على الضَّمِّ في محل نصب على الظرفية، تلازم (حيث) الإضـافـة إلى الجملة، والأكثر إضافتها إلى الجملة الفعلية نحو: اجلس حيثُ يجلس الطلاب . وقد تضاف إلى الجملة الاسمية نحو: اجلس حيث حامدٌ جالسٌ . ولا تضاف إلى المفرد، فإن جاء بعدها مفرد رفع على أنه مبتدأ خبره محذوف، نحو : اجلس حيث المدرسونَ، أي :حيث المدرسون جالسون . (حتى المحـاريبُ) : حتّى هنا للابتـداء يُسْتَأْنَفُ به ما بعده نحو: حتى أنت تَهْجُرُني؟ حتى الجاهلُ يعرف هذا الأمر. م/ 4- النصوص الأدبية (حيث المساجـدُ قد صارت كنائسَ..): صار من أَخَوات كان وتفيد التَّحَـوُّل نحـو : صار الماءُ ثَلْجاً. صار الثلج ماءً. صارت الكنيسةُ مسجداً. جـ ـ معاني الأبيـات يقول الشاعر : كلُّ شيء ينقُص بعد أن يبلغَ الكمالَ في هذه الحياة الدنيا، فينبغي للإِنسان ألا يفرحَ وُيسَرَّ وَيغترَّ بنعيمها وطيِّباتها لأن مصيرَها الفناءُ والزوالُ. مصائبُ الزمان أنواع كثيرة، والحياة فيها المسرّاتُ وفيها الأحزان. مصـائب الـدنيا لها سُلْوان، أمـا المصـائبُ التي حلّت بالإِسلام والمسلمين فما لها من سلوانٍ نزل بالأندلس أمرٌ جَلَلٌ وحلّت بها مصيبةٌ كبرى، مصيبةٌ لا عَزَاءَ معها ولا سُلوانَ، وهو سُقُوطُها في أيدي الأسبان، وسَقَطَ لهَوْلِ هذه الفاجعة وعِظَمِ هذه المصيبة جَبَلان عظيمان هما جبلا أُحُدٍ وثَهْلانَ. اِسأل بَلَنْسِيَةَ عن حال مُرْسِيَةَ وشاطبةَ وجَيَّانَ بعد سقوطِها في أيدي الأعداء. وأين الآنَ إشبيليةُ (حِمْصُ) ومُتَنَزَّهـاتُها الكثيرة؟ ونَهْرُها (الوادِي الكبيرُ) الذي يجري فيه الماء العَذْبُ؟ قد كانت هذه الحواضرُ ركائزَ بلادِ الأندلسِ وأركانُها. فـماذا يبقى من الأندلس بعد سقوطِ أركانِها؟ يبكِي المسلمون من شدة الحُزْنَ كـما يبكي الحبيبُ لفراقِ حبيبِه. يبكـون على هذه الـديارِ التي كانت للمسلمين، وأصبحت الآن خاليةً منهم، مملؤةً بالكفار. وأصبحت مساجدُها كنائسَ، تُضْرَبُ فيها النواقيسُ وتُعْبَدُ فيها الصُلْبانُ. حتى المحاريبُ تبكي وهي حجارةٌ ، وحتى المنابرُ ترثي وهي أخشابٌ . من ذا الذي يستطيع أن يُعِينَ هؤلاء الناس الذين أصبحوا أَذِلَّةً بعد أن كانوا أَعِزَّةً وغَيَّرَ الظلمُ أحوالَهم؟ هؤلاء الناس الذين كانوا مُلُوكاً قبل أيام، وأصبحوا اليوم عَبِيداً في بلادِهم التي صارت للكفر دِيَاراً. إِن القلوبَ التي فيها إيمانٌ تَذُوب من شِدَّةِ الحُزْنِ لمثل هذه المصائب التي وقعت على هذه الديار وأهلِها. د ـ من الجوانب البلاغية نلاحظ في هذه القصيدة جوانب بلاغية تظهر فيما يأتي : الـمُبَالَغَةُ : الناظر في هذه القصيدة يجدها مليئةً بأساليبِ المبالغة للتَّدْلِيل بها على عِظَمِ الفـاجعـة التي حَلّت بالمسلمين بسقوط الأندلس في أيدي الصَّلِيبِيِّين الأسبانِ، منها : (أ) قوله : فاسأَل بلنسية. وأين حمص؟ …… فالسؤال لهذه المدن ليس على سبيل الحقيقة بالطبع، إذ لا يُوَجَّه السؤال لغير العاقل إنما على سبيل المبالغة والتهويل، لبيان ما حلّ بهذه المدن بعد سقوطها. (ب) قوله : تبكي الحنيفية البَيْضَاء. حتى المحاريب تبكي. حتى المنابر ترثي. يذوب القلب. فبكاء الحنيفية (ملة الإسلام) وبكـاء المحـاريب ورِثاء المنابر وذَوَبَان القلب... كل ذلك ليس على سبيل الحقيقـة، إذ لا يبكي ما لا يعقـل ولا يرثي ولا يذوب وإنما على سبيل المبالغة - كذلك - لبيان فَدَاحَة ما حلّ ببلاد الأندلس. الطباق والمقابلة : نرى ذلك : (أ) في قول الشـاعر : لكل شيء إذا ما تم نقصان. فقد طابق الشاعر بين تَمّ ونقصان. (ب) في قوله : وللزمان مسرّات وأحزان. فقد طابق بين مسرات وأحزان. (جـ) في قوله : بالأمس كانوا ملوكا في منازلهم * واليوم هم في بلاد الكفر عُبدان فقد قابل بين الأمس/ ومنازلهم/ وملوك وبين اليوم/ وبلاد الكفر/ وعبدان التَّشْـبيه : (أ) في قوله : قواعدٌ كنَّ أَركان البلاد فما... قد شَبَّـه هذه الحـواضرَ التي سَقَـطَت (بَلَنْسِيَة...إشبِيلية) بالأركان بالنسبة إلى بلاد الأندلس بجامع الأساس في كلًّ. فكما أن الأركان لأيِّ شيء هي أساسه فكذلك هذه الحواضر هي الأُسُس والعُمُد بالنسبة إلى بلاد الأندلس فإذا سقطت الأركان سقط كل شيء عليها. (ب) أما في قوله : تبكي الحنيفية البيضاء من أسف * كـما بكى لفراق اللإلف هَيْمان فقد شبه بكاء الإسلام (أي المسلمين) على فراق هذه البلاد ببكاء الـمُحِبِّ لفراق حبيبه وذلك- كـما قلنا من قبل- على سبيل المبالغة. هـ ـ ما يستفاد من هذه القصيدة أن حاضر المسلمين اليوم كـماضيهم الغابرِ يومَ حلّت بِبلاد الأندلس مصائبُ الهزيمة والسقوط وأنهم الآن يُضَيِّعُون أوطانَهم ويَضْعُفُون بتفرّقهم وتمزّقهم، كـما ضاعت أوطانُهم الإسلامية في الأندلس. أن على المـسـلمـين- لكـي ينتصروا على عدوهم- أن يتّحـدوا ويَعْتَصِموا بحبل اللّه جميعاً، ويحقِّقوا الوَحْدَةَ والأخوة الإِسلامية فيعظم أمرهم ويحافظوا بذلك على بلادهم وأوطانهم الإسلامية. قصيدة " أبو البقاء الرندي "
هذه القصيدة للشاعر الأندلسي " أبو البقاء الرندي " قالها في رثاء الأندلس بعد ما سقطت في أيدي العدو ، وفيها يتحدث الشاعر عن بعض المآسي التي حلت بالأندلس ذلك البلد الجميل الذي بلغت فيه الحضارة أوج عزها ، ورثاء المدن هو أحد الموضوعات التي استجدت في الأدب الأندلسي يقول فيها :
لكل شيء اذا ما تم نقصان ***فلا يغر بطيب العيش انسان هي الامور كما شاهدتها دول *** من سره زمن ساءته ازمان وهذه الدار لا تبقي على أحد ***ولا يدوم على حال لها شان يذكر الشاعر هنا حقيقة وهي أن كل شيء آخذ في التناقص والزوال إذا اكتمل نموه ، وهذه سنة الله في خلقه لذا فعلى الإنسا ألاّ يغتر بطيب عيشه فإن مصيره إلى الزوال ، وهذه الأمور كما تشاهدها متغيرة متبدلة فمن سره زمن فقد ساءته أزمان ، وهذه الدنيا لاتدوم على حال واحدة فهي في إقبال وإدبار وكما قيل يوم لك ويوم عليك ، ------------------------------------------------------------------------ دهى الجزيرة أمر لاعزاء له ***هوى له أحد وانهد ثهلان فاسأل بلنسية, ما شأن مرسية ***وأين شاطبة , أم أين جيان وأين قرطبة دار العلوم فكم*** من عالم قد سما فيها له شان قواعد كن أركان البلاد فما ***عسى البقاء اذا لم تبق اركان بعد أن وضح الحقيقة التي لايختلف عليها اثنان ، انتقل إلى ذكر المصاب الذي أصاب الأندلس فهوى وسقط لهذا الجلل والمصاب جبل أحد وتكسر وتضعضع جبل ثهلان ذلك الجبل الواقع في نجد ولك أن تسأل بلنسية ما حال مرسية ، وأين هي شاطبة ، وقرطبة ، التي كم فيها من عالم قد سمت وارتفعت حاله ، نعم تلك العواصم التي كانت منارات للعلم ومعاقل الإسلام ، سقطت في أيدي النصارى فما ينفع البقاء إذا لم تبق أركان . --------------------------------------------------------------------------------------------------- تبكي الحنيفية البيضاء من أسف***كما بكى لفراق الإلف هيمان على ديار من الاسلام خالية ***قد اقفرت ولها بالكفر عمران حيث المساجد قد صارت كنائس ما ***فيهن إلا نواقيس وصلبان حتى المحاريب تبكي وهي جامدة ***حتى المنابر ترثي وهي عيدان ثم انتقل إلى تصوير حال الإسلام بعد سقوط المعاقل الإسلامية حيث أصبح حزينا فهاهي الحنيفية تبكي من شدة حزنهاكما يبكي المحب لفراق إلفه وحبيبه نعم تبكي على هذه المعاقل التي خلت من الإسلام وأقفرت، فصارت الأندلس كلها نصرانية، عامرة بالكفر وجعلت النواقيس في الصوامع بعد الأذان، وفي مساجدها الصور والصلبان، بعد ذكر الله وتلاوة القرآن... فيا لها من فجيعة ما أمرها، ومصيبة ما أعظمها، وطامة ما أكبرها" فحتى الجمادات تأثرت لما حدث فأخذت المحاريب والمآذن تبكي وترثي نفسها . ------------------------------------------------------------------------------------------------------------------ يامن لذلة قوم بعد عزهم ***أحال حالهم كفر وطغيان فلو تراهم حيارى لادليل لهم ***عليهم من ثياب الذل ألوان ولو رأيت بكاهم عند بيعهم ***لهالك الامر واستهوتك أحزان يارب أم و طفل حيل بينهما ***كما تفرق أرواح وأبدان لمثل هذا يذوب القلب من كمد ***إن كان في القلب إسلام وإيمان ثم أخذ الشاعر يتحدث ويذكر حا ل بالمسلمين حيث تحولت عزتهم وقوة منعتهم لما شاعت بينهم المنكرات بلا نكير إلى ذل وهوان وإنكسار، سامهم إياه النصارى حتى بيع سادة المسلمين آنذاك في أسواق الرقيق وهم يبكون وحالوا بين الأم وطفلها وفرقوا بينهما عند البيع كما تفرق أرواح وأبدان فلو رأيت هذا المنظر وتلك الذلة لراعك الأمر ولأحزنك ، فأي كربة وأي شدة مرت على المسلمين فلمثل هذا يذوب القلب من الكمد والحزن ، ذلك إن كلن في القلب إسلام وإيمان . فأي كربة وأي شدة مرت على المسلمين وخير من يصور ذلك
تحليل النص تحليلا أدبيا : --------------- أولا : المعاني والأسلوب : ---------------------------------- تدور هذه الأبيات حول رثاء الأندلس وما حل بها وبأهلها من ذل وهوان بعد أن كانوا يرفلون بثوب عز الإسلام ، وقد صاغ هذه المعاني بأسلوب قوي جزل واضح خل من التعقيد يميل إلى التدبر والعظة . ثانيا : الألفاظ والعبارات : ----------------------------------- جاءت ألفظ الشاعر كما هي في الشعر الأندلسي واضحة ، سهلة معبرة عن الأسى والحزن بسبب ما حل للأندلس ومن تلك الألفاظ ، بكاهم عند بيعهم ، لمثل هذا يذوب القلب من كمد ، تبكي الحنيفية ، كما أنها تتميز بالقوة والرصانة والفصاحة كما جاءت العبارات مناسبة للموضوع في التزامه بحدة الوزن والقافية .
ثالثا : العاطفة : --------------------- عاطفة إسلامية حيث يصور وينقل إحساسة وشعوره لما حدث لمعاقل المسلمين فلا غرو أن تكون صادقة أثرت فينا حين قرأناها فقد حركت إحساسنا خاصة ونحن نمر في هذا الزمن بأحداث مشابهة ، فما العراق عنها ببعيد .
رابعا : الصور الخيالية : -------------------------------- الصور الخيالية قليلة في هذه الأبيات ولكن الشاعر حقيقة امتاز ونجح في تشخيص الأمور المعنوية وتجسيدها وبث الحياة والحركة في الجمادات ، التي جعلت كل من يقرأ هذه القصيدة يتصور حالهم وكأنه معهم . وأبرز تلك الصور : يارب أم و طفل حيل بينهما ***كما تفرق أرواح وأبدان والاستعارة المكنية في قوله : تبكي الحنيفية البيضاء من أسف***كما بكى لفراق الإلف هيمان حيث شبه الحنيفية وهو أحد المذاهب ، بالإنسان ، وحذف المشبه به وأتى بشيء من لوازمه وهو " البكاء . ومثلها في قوله : حتى المحاريب تبكي وهي جامدة ***حتى المنابر ترثي وهي عيدان والتشبيه في قوله : عليهم من ثياب الذل ألوان كما يوجد الطباق والمقابلة في قوله : من سره زمن ساءته ازمان وكذلك الاستفهام الذي خرج إلى معنى للتحسر في قوله : ما شأن مرسية ؟ ، وأين قرطبة دار العلوم ، فكم
والقصيدة تحتاج الى وقفة طويلة لتأمل معانيها وعاطفتها الصادقة وأحاسيسها الجياشة ولا أظن الوقت يسمح بالحديث عنها ، ولعل ماكتبته يفيد بإذن الله
| |
| | | لــآزوردي
مسـآهمـآتـﮯ.. : 1797 تقيـمآتـﮯ.. : 103 مخـآإلفـآتــﮯ : чσuя sмs » : ممممم !!
| موضوع: رد: شرح درس رثاء الاندلس مادة النصوص 3م السبت 07 مايو 2011, 01:46 | |
| يسلمووو والله أنتس ذوؤوؤق وناسه رح نشارك أنا وصاحباتي أخيرا خخخخخ بس كأنو أخدنا هدآ الدرس مو يا أنا ؟ | |
| | | توڪه فوشيـ?
مسـآهمـآتـﮯ.. : 1192 تقيـمآتـﮯ.. : 119 مخـآإلفـآتــﮯ : чσuя sмs » : سأل [الحب] [الموت] : لماذا الناس تكرهك وتحبني؟!
جاوب الموت:لانك كذبه واناحقيقه!
| موضوع: رد: شرح درس رثاء الاندلس مادة النصوص 3م الأحد 08 مايو 2011, 19:31 | |
| لازوردي انتي ثالث متوسط خخخ زينا والله دنوش عارفة كيف جبت هالشرح كتبت بقوقل شر رثاء الاندلس جاني شرح بمنتدى دندة فور وقسسسسسسم فطسسست ضحك بعدين بما انك جبتي الشرح ليش قلتيلي ادور علييييه [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] | |
| | | قلب المحيــط
مسـآهمـآتـﮯ.. : 16761 تقيـمآتـﮯ.. : 2487 مخـآإلفـآتــﮯ :
| موضوع: رد: شرح درس رثاء الاندلس مادة النصوص 3م الأحد 08 مايو 2011, 20:16 | |
| هههههههه ووآأهه لبى جربت ,, حممآس خخ ,, > شري لبى لو بجلس بسستنآكمم عز الله خلص الترم > كأني عدت الككلآم هع منوؤوؤرين حوبآيبي | |
| | | 7aβTəɛn مشرفة قسم آأخبـآر آلـξـآلمٌ «●
مسـآهمـآتـﮯ.. : 5614 تقيـمآتـﮯ.. : 339 مخـآإلفـآتــﮯ : чσuя sмs » : اللهمِ ارحمٍ المؤمنينٍ والمؤمنِآإت ..
آلآحيِـآإء منهمٍ وآلآمو آت..
| موضوع: رد: شرح درس رثاء الاندلس مادة النصوص 3م الأحد 08 مايو 2011, 21:28 | |
| يـــع ــطيك ربي آلف ع ـآفيه لسـآ مـآوصلنـآله هعع سنه علشآنه آوصله مـشكوووره يـآعسل ولك آكوس+ | |
| | | kamilia
مسـآهمـآتـﮯ.. : 11944 تقيـمآتـﮯ.. : 1084 مخـآإلفـآتــﮯ :
| موضوع: رد: شرح درس رثاء الاندلس مادة النصوص 3م الإثنين 09 مايو 2011, 03:40 | |
| آمـآ دآ الدرس موجود بآلنصوص آصلن هخع وربي مو دآريـه بآلهرجه شششكلو آلدرس حق اليوم لآني مآكنت " جايبه الكتاب " ومو مع الابله [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]بسسس كآن في الدرس انو كانت مساجد وصارت كنايس وصليب واشياء كدا <- بسس يادافورهـ ,, هع الموهيم يسسسسسسسسسسسلمو [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] | |
| | | قلب المحيــط
مسـآهمـآتـﮯ.. : 16761 تقيـمآتـﮯ.. : 2487 مخـآإلفـآتــﮯ :
| موضوع: رد: شرح درس رثاء الاندلس مادة النصوص 3م الجمعة 13 مايو 2011, 00:19 | |
| وآأأوو أمآ ننوس آخدتوهه حومآرآ بسسرعهه فهميننآ أحننآ بنشرححو بوربوينت -_-" | |
| | | الشوق ذبحني
مسـآهمـآتـﮯ.. : 3806 تقيـمآتـﮯ.. : 690 مخـآإلفـآتــﮯ :
| موضوع: رد: شرح درس رثاء الاندلس مادة النصوص 3م السبت 14 مايو 2011, 02:03 | |
| ههههههههههههههههههههآأإيي .. أقووول دنوش إيش الأخخبآإر معاكِ ؟؟ خلصتيه ولا لاااا ؟؟ وترررآنـي أسستنى المفاجأهـ النيووو إللي قلتي بنحطه وييييييييينه > اكيد عرفتيه هع ترآني دخلت متحمسسسسسه وانسدت نفسي خخخخخ الموهيم الدرسس شكلو يجب المرض -_-" والله يعين بسسس .. ششششوكرآإ ع الطررح الرهييييب :) | |
| | | | شرح درس رثاء الاندلس مادة النصوص 3م | |
|
مواضيع مماثلة | |
|
| صلاحيات هذا المنتدى: | لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
| |
| |
| |
Powered by phpBB Copyright ©2008 - 2011 جميع الحقوق محفوظة لمنتديات ونـآآسة بنـآت ولانحلل اخذ اي شيء فكل ماوجد مجهود شخصي |
|