| قصة فتاه بويه >> حقيقيه | |
|
|
كاتب الموضوع | رسالة |
---|
فرفوشة مكة مشرفة « آلرڪَن الععآممْ » !
مسـآهمـآتـﮯ.. : 3541 تقيـمآتـﮯ.. : 745 مخـآإلفـآتــﮯ : чσuя sмs » : يا ضعفنا ضعفاه قدام الاقدار =( !
فعلا يحس إبن آدم إنه ولا شي
ما يضمن إنه يرجع إن راح مشوار
ويمسي ولا يضمن صباحه وهو حي
| موضوع: قصة فتاه بويه >> حقيقيه الجمعة 04 مارس 2011, 14:38 | |
| قصه فتاة بويه حقيقيه
بسم الله الرحمن الرحيم هذي القصه عن بويه حقيقيه القصه هي طويله لاكن حلوه اتمنى ان تعجبكم وبسراحه انا ناقلتها
الفصل الأول: الماضي و الحاضر نورة بنت عمرها 15 سنة.. ما يميزها عن باقي البنات هو وجهها.. فجمالها ليس كملامح ملكات الجمال.. بل أنه أجمل.. كيف؟؟ لقد سمعتم بالمقولة "الجمال الداخلي يعكس على الجمال الخارجي" فقد أثبتت نورة هذا الشي.. هي بنت خجولة و لا تعرف كم هي جميلة.. أحيانا يخبرها بعض الناس و لكنها تظن أنهم يجاملونها.. هناك مشكلة مضايقتها و ما حبت تقول السبب الحقيقي اللي مضايقها..
سلوى عمة نورة: شفيك حبيبتي شاللي مضايقك؟؟؟ نورة: راح أبدأ أول يوم في الثانوية بكرة و أحس قلبي من الخوف راح ينفجر! عمة نورة سلوى: و ليش كل هالخوف حبيبتي! مدرستك الجديدة مو مختلفة عن مدارس مصر نورة: هذي مو الشي الوحيد اللي يقلقني..أمل و هدى يقولون إن المدارس الحكومة الثانوية متروسة مشاكل و بنات يركضون ورى المشاكل!! عمة نورة سلوى فتحت عينها على الآخر! "بنات يراكضون ورى المشاكل.. من وين لهم هالكلام!"نورة: مادري يا عمتي المهم.. أنا بروح أنام.. بكرة أول يوم مدرسة و أبي أكون نشيطة" سلوى: تصبحين على خير حبيبتي نورة: و انتي من أهله عمتي.
نورة بنت درست طول حياتها في مصر.. لأن أبوها شغله هناك.. هي شافت و تعرف كل أنواع المصائب.. فأمها توفت و هي عمرها ثلاث سنين بس.. فكل الحنان اللي حصلته كان من أبوها في مصر.. بس أبوها لاحظ كيف هي تعيسة من غير أم تنصحها أو أخت تجابلها أو أي أحد يعطيها حنان الأم.. فقرر أن يرجع بنته بلدها في الخليج لتعيش مع أخته الكبيرة.. عمتها اللي حنانها حنانها يغطي على ديرة. نورة من النوع الهادئ.. ما تكلم أحد من غير ما يبدأ هو بالكلام.. ما تحب تشوف أحد في عينه و هو يكلمها.. البعض يقول أنها طالعة على أمها.. خجولة و هادئة.. و الآخر يراها متأثرة من وفاة أمها.. فعمتها ما حبت الوضع.. فقامت و عرفتها على بنات الجيران.. أمل و هدى.. حبتهم من قلب لأنهم أول بنات تعرفت عليهم في حياتها و بدأت الشمس في بداية شروقها في حياة نورة..
غسلت وجها و وقفت تطالع روحها في المنظرة.. "أول يوم.. الله يعيني.. الكلام اللي سمعته من البنات خرعني" فكرت نورة و هي تناظر روحها في المنظرة "إنشالله يكون المنهج سهل.. هذا أهم شي" سلوى: يلا نورة نزلي أكلي الريوق راح تتأخرين عن المدرسة نورة: إنشالله عمتي أكاني ياية لبست نورة قميص أكمامه طويلة و عليه المريول و ربطت حزام المريول بطريقة مرتبة لمت شعرها البني الفاتح الطويل بربطة تناسب لون المريول و رشت رشة خنة صغيرة.. كان كل شي مرتب و ناعم فيها.. بس ليلحين كان فيها نوع من الوسواس
نزلت نورة و هي تركض.. حبت عمتها و ركبت السيارة.. و بدأت تدلي السايق المدرسة.. كل ما قربت من المدرسة كل ما قلبها دق أسرع.. في مصر كانت تدرس في مدرسة خاصة تمزج فيها الأولاد و البنات و لكن شخصيتها و طبعها عمره ما قربها من أي من الأولاد.. و لا حتى البنات.. بس بسبب عمتها و تعرفها على هدى و أمل.. كانت نورة متشوقة للقاء بنات جدد.. بس ما تدري شنو راح يصيير لها في هذي المدرسة اللي بتكون لها أول مرة تحط رجلها في مدرسة حكومية في بلدها.
نزلت من السيارة و هي تناظر يميين و شمال.. كأنها خايفة من شي.. و بدأت تمشي بين البنات و هي منزلة راسها.. و كل ما ترفعه شوي كل ما تشوفه وجوه بنات.. الكثير من الوجوه و كلهم ممسوحين في نظرها لأنها ما قادرة تركز.. هذي أول مرة تشوف بنات بهالعدد في مكان واحد.
وقفت نورة في مكانها و هي لامة يدينها و تطالع الأرض و الشي الوحيد اللي حابة تسمعه هو جرس بدأ الإصطفاف اللي بساعدها من الإبتعاد عن الوحدة. المشكلة اللي زادت هم نورة هو ميولها المختلف عن ميول أصدقائها هدى و أمل.. هي تحب الطب و كل ما تتمناه حاليا هو أن تكون طبيبة تعالج الناس و تنقذهم من الموت.. من يوم وفاة أمها قررت هالشي.. مرض أمها و وفاتها خلها تحس بأهمية معالجة صحة الآخرين. فقد دخلت المسار العلمي. أما بالنسبة لهدى و أمل فهم يرون المسار التجاري أنجح هالأيام. كانت نورة واقفة تفكر في هدى و أمل.. و فجأة!!!
أنقطع حبل التفكير بصراخ بنت.. بل بنتين ظنت نورة بأنهم بموتون و حطت يدها على قلبها.. بس في الصج طلع أنهم فقط فرحانين بشوفة بعض.. و ما تم لمة و ما تم بوسة.. مرة وحدة سمعت نورة وحدة تكلمها من وراها.."اللي يقول ما شايفين بعض من دهر!" ضحكت نورة و إلتفتت وراها لتشوف من كانت تتكلم شافت بنت طولها نفس طولها بس كانت ممتلئة شوي و شعرها مربوط بنفس الطريقة بس كان أقصر من شعر نورة اللي يوصل لنهاية ظهرها و البنت كان مبين عليها حبوبة. "لا تخافين منهم ترى كل سنة هالبنات يسوون هالحركات حتى لو الكل يدري أنهم يشوفون بعض كل يومين في الإجازة" وقفت نورة مبتسمة و مستانسة بأن وحدة من البنات جات تكلمها. " أنا أسمي العنود.. في صف الثاني الثانوي و انتي مبين على شكلك أن هذي أول سنة لك في المدرسة" "هههههه.. أنا نورة و هذي أصلا أول سنة لي في البلد!" العنود: من صجك! عجل ما تعرفين ولا شي عن مدرستنا و لا أحد من البنات! نورة: أي والله.. أنا وايد خايفة بأن تكون المدرسة على سوء ظني.. عندي ربع نفس سني بس مدرستهم تجاري.. و سمعت منهم كلام يخوف! العنود: كلام يخوف! مثل شنو؟ نورة بصوت واطي: صج في بنات يدخنون سجاير الله يكرمك.. في الحمامات من دون ما يعرف أحد؟؟!! و تطلع العنود ذيك الضحكة العالية.. و تقعد نورة تتلفت وهي منصعقة لأنها أول مرة تشوف أحد يضحك كذا العنود و هي تضحك: هاهاااااااااااي العنود: شوفي بقولك حبيبتي.. مافي مدرسة في البلد كامل ما فيها مشاكل.. و لأني أخاف عليك بقولك أن التدخين أقل شي لازم تخافين منه.. في سوالف أخس من كذا.. نورة: هااااااا؟؟!! أخس من التدخين! شنو هذا اللي أخس من التدخين!! و ين المشرفات.. وين المديرة عن هالسوالف! أنا ما فاهمة! العنود: و مين قال أن هذي السوالف الكل ينصاد فيها.. و المشرفات أصلا يدرون بس مافي في يدهم حيلة.. و مافي فايدة! بس انتي بتعرفينها و راح تشوفينها جدامك كل يوم.. إنتي خلك بعيد عنها و راح ترتاحين و تحملي تجربين من بنات لهم هالسوالف.. لأن ذبحتهم يفروون مخ الوحدة. نورة سكتت و هي مفهية! نورة: ما فهمت ولا شي من اللي قصدك! أي سوالف ذي! العنود: يا الله!!!!! الله يعينك حبيبتي.. إنتي بس خلك معاي و راح أفهمك اللي تبينه بعدين لأن أحين وقت الإصطفاف و راح نتأخر. إبتسمت نورة للعنود و مشوا ثنتينهم و الجرس كان يدق.. وصلت العنود نورة لصفها و خلتها توقف بالأول. العنود: أشوفك في الفسحة إنشالله. نورة: مشكورة على كل شي حبيبتي. العنود: هذا واجبي والله راحت العنود و تمت نورة واقفة في مكانها و إلا تلمح بنت من بعيد خلتها ما تصدق اللي تشوفه.. أنا أتخيل و لا حقيقية اللي أشوفه! كيف بنت بهالشكل في المدرسة و ليش؟؟؟
تتبع القصة مع الفصل الثاني | |
|
| |
فرفوشة مكة مشرفة « آلرڪَن الععآممْ » !
مسـآهمـآتـﮯ.. : 3541 تقيـمآتـﮯ.. : 745 مخـآإلفـآتــﮯ : чσuя sмs » : يا ضعفنا ضعفاه قدام الاقدار =( !
فعلا يحس إبن آدم إنه ولا شي
ما يضمن إنه يرجع إن راح مشوار
ويمسي ولا يضمن صباحه وهو حي
| موضوع: رد: قصة فتاه بويه >> حقيقيه الجمعة 04 مارس 2011, 14:38 | |
| الفصل الثاني: أول يوم
وقفت نورة تناظر البنت من بعيد.. البنت طولها يمكن ينقال عنه طويل و كان شعرها قصة شعر أولاد و مسوية تسريحة بالجيل و مريولها كان واسع لآخر حد و كانت رافعته لركبها.. القميص يد قصيرة بس كافسته و كأنه من دون أكمام.. الساعة طبعا.. ساعة رجالية و الجوتي رياضي كأنه جوتي أولاد و نظارة سودة خاشة شكل عينها. إلا تشوف نورة البنتين اللي كانوا يصارخون جايين لتلك البنت و قامت البنت و أخذت أحد البنتين و لمتها ليما أرفعتها عن الأرض و البنت الثانية تطالعهم و تضحك. نورة ما فهمت اللي يصير أمامها.. بس طبعا هي مو من النوع اللي تحب الشماتة فقامت و لفت وجها و وقفت عدل للنشيد الوطني.
من بعد ما خلص الإصطفاف ركبت نورة الدرج مع باقي بنات صفها و معلمتهم اللي تشرف على الصف.. كل البنات كانوا مبتسمين و يسالفون و مافي في قلبهم شي غير السوالف اللي منحوتة عليه. أما نورة كانت خايفة و مرتبكة.. صج البنات هذا أول يوم لهم في المدرسة كمان بس هم يعرفون بعض من المرحلة الإعدادية و حتى اللي ما كانوا مقربين تقربوا لأن الإنسان معروف عنه من بين الغريبين يرتاح للشخص اللي شايف وجهه و معتاد يشوفه. البنات دخلوا الصف و نورة وقفت برع جنب الباب و هي تطالع البنات و هم يجلسون على كراسيهم و اللي زاد إرتباك نورة هو سماعها لإزعاج البنات و هم يسالفون.. فهي ما كانت تفهم اللي يقولونه بس اللي تسمعه كان خرابيط ما تنفهم و كلام ملخبط.. مرة وحدة راح التلخبط عن مخ نورة يوم سمعت.. "ليش واقفة عند الباب دخلي داخل الصف!" قحصت نورة لما سمعت صوت معلمتهم وداد.. اللي يبين عليها من النوع الشديد نورة: إنشالله
دخلت نورة الصف و هي تمشي بكل هدوء و خفة.. بعض البنات وقفوا سوالفهم و قعدوا يطالعونها بنظرات.. بس هي مشت و قعدت على كرسي فاضي في ثالث صفة. و هي تطالع جدامها و ما تكلم أحد. معلمة وداد: سكووووووت يا بنات.. وووه! كل سوالف الصيف طلعت أحين و شسالفة الفسحة عجل! وحدة من البنات صرخت و هي في محلها: للأكل.. هههههه! وقاموا البنات يتضحكون على ردها معلمة وداد: واايد حلو.. و أنا اللي راح أدرسكم عربي فأحسن لك تتأدبي و ما تردين بهالإسلوب لأن السلوك له 10 درجات و أهم من المشاركة عندي. سكتت البنت و هي تطالع الأرض.. ما توقعت ردت فعل المعلمة راح تكون كذا.. رن الجرس و طلعت المعلمة و دخلت معلمة الحصة الأولى من بعدها و وراها بنتين حاملين الكتب للمادة و كانت وحدة من هالبنتين تلك البنت اللي شكلها مسترجلة.. المعلمة: مشكورين يا بنات ما قصرتوا البنت المسترجلة: تامرين على أي شي ثاني.. حاضرين لك والله كانت تكلم المعلمة و صوتها خشن و مبين عليه أنها مدفشته عمدا و طريقة كلامها طريقة كلام الأولاد و حتى الوقفة و تعابير الوجه المعلمة طالعت هذي البنت و ردت عليها "أبيك تروحين الصف بدال هالدوارة في المدرسة.. ترى إنتي مو في مجمع عشان تفتريين!" البنت: هههههههه.. لا إنشالله عشان عيونك بس والله راح أروح الصف.. نورة تطالع البنت و هي مو مصدقة أنها بنت في الأساس! نورة: هذي مو بنت.. هذا ولد! هذي اللي كانت تفكر فيه نورة في تلك اللحظة.. مشت البنت المسترجلة و قبل ما تطلع من الصف إلمحت نورة و هي جالسة و نورة من غير قصد كانت للحين تناظرها.. فقامت البنت تبتسم لها و مبين عليها منبهرة من شكل نورة اللي يجذب. إستغربت نورة من نظرات البنت لها.. ليش تطالعها بهالطريقة و كأنها ولد شايف بنت! قحصت نورة من تفكيرها لما حذفت وحدة من البنات الكتاب على طاولتها! نورة: شكرا ما ردت عليها البنت و مشت عنها. خلصت أول ثلاث حصص و كان وقت الفسحة.. كانت حاسة روحها هلكانة.. كل البنات قاموا من أماكنهم و خرجوا برع الصف بس هي تمت في مكانها لأنها ما تعرف وين تروح في المدرسة.. مرة وحدة دخلت العنود الصف و راحت عند نورة.. العنود: هاااااا أنتي.. كيف حابة المدرسة؟ نورة: والله شاقول لك.. من بعد ما شفت الكتب و الجدول اليومي للمواد.. تعبت نفسيتي.. حتى المعلمات ما يريحون البال! العنود: أكيد لازم كل شي في الثانوية غير.. المعلمات متشددين أكثر.. المواد أصعب بواااايد.. و حتى التعب و الجهد لازم يكون "دابل" اللي انتي كنتي تسوينه في الإعدادي و البنات أشكال و أنواع على كيف كيفك! نورة كان بيغمى عليها من كلام العنود.. ما صدقت أن الثانوية بهالشكل! نورة: بصراحة.. ما توقعت المدرسة كذا! العنود: والله راح تعتادين عليها.. المهم إمشي معاي برع الصف.. أدري إذا ما طلعتي راح تتعقدين أكثر نورة و هي قايمة من مكانها: و مين قال أني معقدة؟؟؟!!! العنود: وييييييييي آسفة غلطنا في القرآن.. يلا سموحة نورة و هي تضحك: أوكييي خذت العنود نورة و راحوا يتمشون في ساحة المدرسة.. بعض البنات كانوا يطالعون نورة بنظرات ما كانت قادرة تفسرها.. كانوا البنات أكثريتهم مكحلين العينين من الزين.. و الشعر إستشوار و اللي مسرحته بالجيل و التراشي توصل للكتف.. و نورة طبعا ما يدش مخها هالشي.. بنات في مدرسة و شكلهم رايحيين عرس!.. نورة: العنود ممكن أسألك شي؟ العنود: سألي حبيبتي نورة: كيف البنات متعدلين من الزين و يتمشون في المدرسة من غير ما تقولهم شي الإدارة؟ خبري هالأشياء ممنوعة! العنود: حبيبتي هذي الشي سالفته من تحت لتحت نورة: هاااااا؟؟!! ما فهمت! العنود: يعني الإداريات يدرون إن في هالشي في المدرسة بس يسمعون عنه و ما يشوفون البنات بعينهم. نورة: و كيف ما يشوفونهم؟؟ العنود: البنات في الفسحة و أي وقت المعلمات و الإداريات غير متواجدين تشوفينهم كذا متعدلين.. بس وقت وجود الإداريات و المعلمات يقومون بأسرع ما يمكن يمسحون الكحل و يخشون التراشي في جيوبهم نورة: صج!!!! العنود: أي صج.. انت كيف توك تدرين عن كل هالأشياء؟ من وين طالعة انتي؟! نورة: ههههه.. لا بس أنا شخصيتي مو إجتماعية لهالحد.. يعني ما عندي أحد مثلك فاهم و يفهمني. العنود: هااااا أقووول ليش..
مرة وحدة كورة سلة بكل سرعة تمر من جدام نورة و العنود و بكل قوة تضرب الطوف.. و من الخوف طلعت نورة صرخة صغيرة. إلا ما تشوف إلا تلك البنت المسترجلة تركض من جدامها و تاخذ الكرة من الأرض و وقفت جدام نورة و إبتسامة على وجها و هي تقول: مسامحة يالحلوة.. نورة ما ردت عليها.. بس سكتت و البنت ردت للبنات اللي نفس شكلها تقريبا ليكملوا اللعب. نورة ما كانت مستوعبة باللي صار. العنود: إسمها مريم و هي في التوجيهي نورة: شنو؟؟ العنود: البنت اللي خذت الكورة توها.. إسمها مريم نورة: أها.. العنود: ما بتسأليني ليش شكلها كذا؟ نورة: هاااا.. ليش أسألك هالسؤال؟! العنود: توقعتك تستغربي من شكلها.. و تسأليني سؤال عنها توها كانت نورة تبي تقول للعنود شي و إلا الجرس يرن و إبتدت الحصة الرابعة العنود: بييييييييه! علينا معلمة وداد! راح تذبحني إذا تأخرت.. أشوفك في الهدة نورة.. يلا بااي! و دبيج للصف و نورة واقفة تطالعها و هي تتضحك إلتفتت نورة و إلا مريم تطالعها من بعيد.. ما سوت شي نورة بس مشت على الصف عشان ما تتأخر و مريم خذت الكورة و مشت بعد.
انتظروا الجزء الثالث : الحقيقة والألم | |
|
| |
فرفوشة مكة مشرفة « آلرڪَن الععآممْ » !
مسـآهمـآتـﮯ.. : 3541 تقيـمآتـﮯ.. : 745 مخـآإلفـآتــﮯ : чσuя sмs » : يا ضعفنا ضعفاه قدام الاقدار =( !
فعلا يحس إبن آدم إنه ولا شي
ما يضمن إنه يرجع إن راح مشوار
ويمسي ولا يضمن صباحه وهو حي
| موضوع: رد: قصة فتاه بويه >> حقيقيه الجمعة 04 مارس 2011, 14:40 | |
| الفصل الثالث: الحقيقية و الألم
دق جرس الهدة و نورة قامت تجمع الكتب الدراسية الجديدة و يوم رفعت راسها إلا تشوف العنود واقفة عند الباب ناطرتها.. قاموا يتمشون مع يعض لبوابة المدرسة اللي كانت زحمة من البنات عنده.. و إلا تحس نورة دزة قوية تجي في بطنها.. ما تشوف إلا مريم و بنتين نفس شكلها أو ستايلها يدزون البنات بكل قوة عشان يمرون بكل سرعة. العنود: شفيهم هالبنات عزبالهم ريشة على راسهم عشان يدزونا بهالطريقة! سكتت نورة و وجها مبين عليه نوع من الإستياء بس في نفس الوقت الإستغراب طلعوا نورة و العنود من زحمة البنات لزحمة السيارات اللي واقفة عند المدرسة.
العنود: مين بجيك في الهدة و لا تبين أوصلك؟ نورة و إبتسامة عريضة على وجها: لا والله سايق بيت عمتي أحين بجيني العنود: إنزين عيل نشوفك بكرة و تحملي بنفسك نورة: مع السلامة وقفت نورة عند بوابة المدرسة و هي ناطرة السايق يوصل نورة في قلبها : أففف الجو وايد حار ليش تأخر علي! إلتفتت نورة و إلا تشوف مريم و ربعها يركبون سيارة كروزر سودة و مريبنة كامل.. كانت السيارة لمريم الظاهر لأن هي كانت تسوقها... مرت السيارة من جنب مريم ببطء و قامت مريم و نزلت الجامة و طالعت نورة.. ما فهمت نورة ليش كانت تطالعها فنظارتها السودة بروحها خشت نص ملامح وجها.. سكرت الجامة و مشت السيارة.. بل بالأصح شخطتها..
وصلت نورة البيت و هي تعبانة على الآخر.. دخلت المطبخ و إلا عمتها سلوى جالسة تقطع الخضروات للسلطة نورة: السلام عليكم سلوى: و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته و إستمرت بتقطيع الخضروات قامت نورة و جلست و حطت يدها على خدها و هي تطالع الجزر و الخيار اللي مجابلها عمتها إستغربت.. ليش جالسة كذا نورة سلوى: شفيك حبيبتي؟ عسى ما شر؟ نورة: لا ولا شي عمتي.. هذا أول يوم و شوي تعبانة.. أستأذنك بروح أنام شوي سلوى: شنوووو؟؟ تنامين هالحزة؟ و الغدا حق مين مسويته إنشالله؟؟! نورة: حطيلي الغدا و إذا قمت من النوم راح آكله سلوى: على راحتك حبيبتي
خذت نورة كتبها و حذفتهم على السرير.. خذت دوش سريع و لبست ثياب مريحة إنسدحت على السرير و بدأت تقرأ أول 5 صفحات من كل كتاب عشان تكون عندها فكرة عن خلفية كل كتاب و عن شنو راح تدرس.
حطت الكتب حسب جدولها لليوم التالي و باقي الكتب في الدرج. ما يميز نورة بعد أنها بنت تحب الترتيب و التنظيم و ما تحب شي يكون برع إطار الحياة الطبيعية للشخص.. مثل أمها بالضبط. قبل ما ترد نورة الدرج لاحظت صورة في الدرج.. قامت طلعتها من الدرج و جلست على طرف السرير تطالعها. و إلا دمعة تنزل على خدها.. الصورة اللي في إيدها.. صورة أمها اللي توفت و هي حاملتها. مرة وحدة حست نورة وخزة في قلبها.. و كأنها تشوف شبح أمها جدامها و مو صورة تشوف كيف أمها فرحة و هي حاملتها و كيف هي مبتسمة من قلبها.
جلست نورة في مكانها و هي تتذكر كل اللي صار قبل يومين و اللي خلاها متضايقة لليوم .. كانت الساعة 4 العصر و نورة كانت جالسة في الصالة مع عمتها و إلا جرس البيت يرن قامت الخدامة و فتحت الباب.. و دخلت المرأة اللي كانت واقفة عند الباب سمعوا نورة و عمتها صوتها و هي تقول: السلام عليكم ردوا عليها: و عليكم السلام وقفت المرأة و هي تطالع نورة.. "انتي نورة؟".. نورة: أي نعم أنا نورة.. المرأة: عرفتيني؟ نورة: لا والله.. من تكونين؟ "ما ألومك.. آخر مرة شفتك كان عمرك أقل من سنة و من بعدها إنتقلتوا لمصر و ما سمعنا عنك شي" قالت و هي تشوف نورة.. عمة نورة كانت مستغربة من كلامها.. سلوى: لو سمحتي ممكن تقولين لنا من انتي؟ "أنا منيرة.. عمة أمك الله يرحمها يا نورة" سكتت نورة و طالعتها بنظرات تفاجئ نورة: صج؟؟ انتي عمة أمي؟؟ منيرة: أي أنا هي.. و لما عرفت أنك تعيشين هنا.. قلت لازم أشوفك سلوى: حياك الله في أي وقت منيرة: الله يحييك خذت منيرة يد نورة و هي تطالعها و هي فرحانة منيرة: ماشالله عليك.. كبرتي و صرتي مرأة.. ضحكت نورة بخجل و نقلب وجها ألوان منيرة: إنتي بصراحة نسخة من أمك.. نورة: كل من يقول لي هالكلام.. بس أنا أشوف أن أمي كانت أجمل مني بوايد منيرة: ههههه لا والله الشبه بينكم هايل.. كأنك سارة أمك واقفة جدامي! نورة إبتسمت إبتسامة عريضة.. سلوى: حياك إستريحي.. نورة قومي جيبي قهوة بسرعة
قامت نورة بسرعة لداخل المطبخ و هي ميتة من الوناسة بالكلام اللي سمعته من عمة أمها.. رتبت كل شي في الصينية و حملتها.. توها تبي تحط رجلها في الصالة.. بس سمعت كلام خلها واقفة في مكانها جنب المطبخ.. منيرة: أنا لما سمعت أن أبو نورة تخلى عنها و جابها عندك.. قلت لازم أجيك و أشوفها المسكينة! سلوى: أبو نورة ما تخلى عنها.. هو جابها عندي لأنه مشغول وااايد في شغله في مصر.. و جابها عندي عشان أحسسها بالحنان اللي ناقصها من أمها.. منيرة: أنا اللي سمعته أنه قرر يرجعها بلدها في هالعمر لأنه ما يعرف كيف يربيها في هالسن سلوى: سمعتي؟ و من وين سمعتي؟ منيرة: الناس تتكلم و الحيطان تسمع.. و الكلام ينتشر. سلوى: ما يهم شنو الناس تقول.. أنا متأكدة أن أخوي ما يمكن أن يتخلى عنها.. فهي بنته الوحيدة. منيرة: هو أنا اللي أبي أتطمن عليه حالة نورة من بعد ما سمعت الخبر.. أنا لما سمعته من جيرانا اللي أختها تعيش في الشقة اللي مجابلة شقة أخوك.. ما صدقت! سلوى: أنا ليلحين ما قررت أقولها.. منيرة: و متى مقررة تقولين لها إنشالله! العرس بعد إسبوع و لازم تدري نورة بدأت نظرات الشكوك على وجها.. عرس مين اللي يتكلمون عنه؟ منيرة: أنا اللي معور قلبي هو كلام الناس اللي يقول أن أبوها طرشها بلدها عشان يتزوج و يكون له عايلة جديدة في مصر من دونها.
نورة لما سمعت هالجملة.. كأنها شايفة جن مار من جدامها.. من غير ما تحس طاحت الصينية من يدها و إنكسروا الفناييل و أنكبت القهوة على الأرض. لما سمعوا صوت طيحة الصينية من يدها.. أركضت عمتها لتشوف شصار. سلوى: نورة أيش صار لك؟ نورة بصوت متقطع و عينها في الأرض: مادري مادري سلوى: نورة شصاير؟ نورة: ما صاير شي.. باروح داري شوي فيني عوار راس.. ركضت نورة لدارها و قفلت الباب و جلست على طرف السرير و هي تبكي و هذي نفس حالتها اليوم.. حطت نورة راسها على الوسادة و الدموع ليلحين تنزل من عينها.. صكت عينها و غصبت نفسها أنها تنام عشان تنسى باللي صار و فعلا غطت عينها.
قحصت نورة من النوم لما سمعت طرق عمتها على بابها سلوى: نورة قومي فتحي الباب.. هدى تبيك على التلفون نورة و هي تمسح دموعها: إنشالله عمتي قامت نورة و إنزلت تحت في المجلس وردت على التلفون من هناك نورة: ألوووو هدى:هلااااااا والله بنورة اللي نورنا صوتها نورة: هلا بيك هدى: شفيك.. صوتك متغير.. صاير شي؟ نورة: لا بس كنت نايمة و توها قومتني عمتي هدى:باااااااال.. راقدة لهالحزة! نورة: ليش الساعة كم أحين؟ هدى: الساعة 7 مساءا بتوقيت بيتنا.. هههههه.. تعالي كيف المدرسة؟ نورة: والله مادري شنو أقولك هدوي.. فيها الزين و الشين هدى: كل المدارس كذا.. أنا و أمل ياتنا لوعة من المنهج.. بس حمد الله البنات حليوين و حتى المعلمات نورة: الحمد الله.. هدى: المهم يا قمر.. أنا لازم أروح أحضر لدروس لبكرة و أنتي سوي نفس الشي نورة: أنا حضرت قبل ما أنام هدى: ويييييي.. أشوف الشطارة زايدة نورة: ههههههه شنسوي بعد.. يلا حبيبتي نشوفك على خير.. سلمي على أمل وايد هدى: وصل.. يلا باااااي
سكرت نورة الخط و قلبها مرتاح شوي.. لأن سماعها لصوت هدى ريح بالها.. نورة و هي تفكر: بصراحة نفسيتي تعبانة.. كيف بروح المدرسة بكرة.. والله ما أعرف ليش ما أتشجع أقول لهدى اللي في قلبي.. فهي أقرب مني فهما و سنا.. والله خاطري أقول لها بس أحسها ما راح تفهم.. ولا أحد يقدر يفهمني.. أحس نفسي وحيدة حتى لو عندي من يحبني حوليني.. يا رب سهل علي الأمور..
رجعت نورة غرفتها و خذت صورة أمها وحطتها تحت الوسادة.. و ردت نامت عشان تكون قادرة تقوم و نفسيتها أحسن للمدرسة.. مرة وحدة جات على بالها مريم.. تلك اللي تطالعها بنظرات غريبة. نورة: أنا ليش أفكر فيها.. بس نظراتها غريبة لي و ما قادرة أنساها و ودي أعرف شنو قصدها.. و أنا أول ما شفتها أستغربت أن في بنت ترضى بأن يشوفها الناس بهالشكل.. كولد و أنها ترضى تتخلى عن كامل أنوثتها! راح أسأل العنود بكرة و انشالله أحصل أجوبة أسألتي من عندها.. طفت نورة الليت و نامت و بكرة يوم جديد في المدرسة.
يتبــع مع الفــصل الــرابع: البــدايـة مــع مـريــم | |
|
| |
فرفوشة مكة مشرفة « آلرڪَن الععآممْ » !
مسـآهمـآتـﮯ.. : 3541 تقيـمآتـﮯ.. : 745 مخـآإلفـآتــﮯ : чσuя sмs » : يا ضعفنا ضعفاه قدام الاقدار =( !
فعلا يحس إبن آدم إنه ولا شي
ما يضمن إنه يرجع إن راح مشوار
ويمسي ولا يضمن صباحه وهو حي
| موضوع: رد: قصة فتاه بويه >> حقيقيه الجمعة 04 مارس 2011, 14:42 | |
| الفصل الرابع: البداية مع مريم فتحت نورة عينها و إلا الشمس القوية تدخل في عينها و حست كأنها إنعمت.. قامت و قعدت في محلها و هي تمسح عينها.. طالعت الساعة اللي على الطاولة اللي بجنب سريرها.. الساعة 7!!!!
فتحت عينها على الآخر و نقزت داخل الحمام.. سوت كل شي اللي سوته أمس بس كأنه شريط فيديو على "الفورورد" سلوى و هي تصرخ من عند الدرج: نورة.. نورة السايق ناطرك من ساعة!! وينك! نورة و هي تركض على الدرج: أكاني يايــــــــــ... و قبل ما تخلص جملتها رجلها إنعوت و طاحت 4 درجات.. سلوى: وي بسم الله عليك.. قلنا الوقت متأخر بس لا تسوين كذا في روحك. نورة قامت و رتبت روحها اللي تبهدلت من بعد الطيحة.. نورة: أنا ما أحب التأخير.. كلش ما أحب يكون شي في حياتي مو منظم سلوى: مو شرط كل شي في الحياة يمر على كيفك.. المهم بسرعة راح تتأخرين أزيد
ركبت نورة السيارة و هي تعري من الطيحة و بكل سرعة لمت شعرها اللي ما مشطته من قومتها.. نورة نفسيتها كانت ليلحين تعبانة.. السالفة اللي صارت قبل يومين أثرت عليها.. أسرارها و أفكارها دايما لنفسها.. و عمرها ما قالتهم لأحد.. هي من قبل يومين حلفت أن ما راح تبكي أو تبين حزنها.. بس من بعد ما شافت صورة أمها.. حست بوحشتها.. فهي محتاجة لها أكثر من أي شي في هالوقت.. و من بعد ما عرفت أن أبوها راح يتزوج من مرأة غير أمها.. حست أن الدنيا ظالمة.
وقفت السيارة جنب باب المدرسة.. كانت الساعة 7 و نصف.. نورة: تأخرت وايد.. راح أنزف.. ركضت نورة لصفها و قلبها يرقع من الخوف.. هي مو من عوايدها أنها تتأخر.. وقفت نورة عند باب صفهم و قامت طلت عشان تشوف من اللي كان عندهم.. و المفاجئة اللي خلت نورة تحس ببرود في جسمها كله المعلمة اللي كانت عندهم هي معلمة اللغة العربية.. وداد اللي لها موقف مع نورة من قبل
قامت المعلمة من مكانها و مشت صوب نورة.. و من الخوف تجمدت نورة في مكانها.. معلمة وداد: يعني لازم تكونين آخر وحدة في الصف.. نزلت راسها نورة و توها تبي تقول شي.. معلمة وداد و هي تقاطع نورة: يعني لازم أنا أجي عندك جنب الباب و أعطيك دعوة داخل عشان تدخلين الصف.. يعني تبيني آخذ عنك فكرة مو زينة.. نورة: لا والله.. معلمة وداد بحمق: بس ولا كلمة.. تروحين عند المشرفة أحين أحين.. و ما بدخلك الصف إلا بعذر من عندها.. و هذي مو كل شي.. راح أعطيها إنذار عنك أن إنتي من النوع اللي يحب التأخير.. يلا جدامي روحي.. رفعت نورة راسها و كل اللي تشوفه وجوه البنات و نظراتهم و هم يطالعونها من داخل الصف.. مشت نورة من عند المعلمة و قلبها متروس.. ما عرفت شنو تعمل.. و صراخ المعلمة لها خلها تحس بالحزن أكثر و أكثر من قبل.. مشت بروحها في ممرات المدرسة و هي لامة يدها و وجها كئيب.. ليما وصلت عند للصالة الرياضية للمدرسة..
من غير إحساس دخلت داخل و مرت من غير ما تشوف يمين ولا يسار.. الصالة كانت خالية.. ما كان فيها إلا مريم بروحها تلعب بالكورة و تنقزها على رجلها.. و لما شافت نورة و الحزن مبين عليها.. وقفت تطالعها و الكورة في يدها. دخلت نورة غرفة التبديل الخاصة للصالة و هي ما تدري أن مريم شافتها.. الفضول كان ذابح مريم.. كانت تبي تعرف شفيها نورة.. فقامت لحقتها.. دخلت مريم غرفة التبديل إلا تشوف أن مافي أثر لنورة إستغربت.. إلا تسمع صوت بكاء خفيف من داخل واحد من الدوشات اللي في الغرفة نورة كانت تبكي لأنها حاسة الدنيا أنصكت في وجها.. عمرها ما جاها أحد و صرخ في وجها بهالطريقة لأن طول حياتها ما غلطت في شي أن يخلي أحد زعلان منها أو مستاء. نورة تبكي و هي ما تدري أن مريم واقفة برع عند باب الدوش اللي هي قافلة على روحها فيه.. تسمعها و هي تبكي..
مريم عملت روحها ما تدري أن نورة هي اللي بالداخل مريم: من هنا؟ نورة مرة وحدة لما سمعت صوت أحد يكلمها وقفت تبكي.. بس ما ردت على مريم.. مريم: أنا سمعت صوتك و إنتي تبكين فسكوتك ما راح يفيد.. نورة قعدت تفكر للحظة.. "وين سمعت أنا هالصوت من قبل!" مريم: يعني ما راح تبقين في الداخل على طول.. هههههه مرة وحدة إستوعبت نورة.. الصوت الخشن.. طريقة الكلام.. الضحكة المصطنعة! اللي قاعدة تكلمها هي مريم! "لا رحنا فيها.. مريم سمعتني أبكي.. سمعتي راح تنعوي من ثاني يوم مدرسة.. بس شسوي ما أقدر أسكت و هي صاجة ما أقدر أتم هنا على طول.." مريم: يعني راح تتكلمي.. ولا أشقح عليك من فوق! نورة و هي منصدمة من جملة مريم: لا لا لا.. راح أتكلم!!! مريم: الحمد الله.. ظنيت أنك إنتحرتي من بعد ما راح صوتك نورة: إنتحرت!!!!؟؟ مريم: الحمامات هي المكان المثالي للإنتحار في المدرسة.. يعني وين راح تختاري غيره.. الإدارة مثلا.. ههههه نورة و هي مو مصدقة شنو قاعدة تقوله مريم: أنا عمري ما فكرت بهالشي و الله يبعدني عنه لأنه تذكرة سريعة لنار جهنم.. مريم: أدري أن انتي ما عندك هالسوالف.. نورة: و انتي شعرفك فيني.. انتي ما تعرفيني مريم: بس أعرف أن في شي مضايقك.. و إذا فتحتي الباب و طلعتي يمكن أقدر أساعدك.. سكتت نورة شوي و مخها كان مشوش.. كيف تثق في وحدة مثل مريم.. تمت نورة ساكته و ما ردت على مريم.. مريم: على راحتك.. و كانت توها راح تمشي برع غرفة التبديل.. إلا تسمع صوت باب الدوش اللي كانت نورة بداخله ينفتح.. وقفت في مكانها و إبتسامة على وجها و إلتفتت عليها.. كانت نورة واقفة في مكانها بوجه حزين و شاحب تناظر مريم من بعيد.. مشت مريم لعند نورة و طلعت منديل من جيبها.. كانت نورة تطالع الأرض.. ما كانت قادرة تطالع مريم في عينها.. لأن وجها و ملامحها بالكامل و حتى رائحتها.. ما فيها أثر للأنوثة.. فحست نورة أنها واقفة جدام ولد.. بس في نفس الوقت كان عقلها يقولها أن اللي جدامها بنت.
خذت مريم المنديل و مسحت آخر دمعة نزلت من عين نورة.. رفعت نورة راسها تطالع مريم و هي تفكر: ليش تعمل كل هذا مريم!! مريم: شكلك و إنتي تبكين.. نورة: شفيه؟؟؟! مريم: كريييييييييييييييه!! طلعت نورة ضحكة صغيرة من غير ما تحس.. أول مرة تسمع هالكلام من أحد مريم: والله كذا وجهك أحلى.. وجهك في الأصل حلو وايد!!! وجه نورة صار لونه أحمر.. ماروني بالأصح! كأن الكلام اللي سمعته كان من ولد! هذي اللي حسته ذيك اللحظة. تغيرت ملامح وجه نورة لما سمعت الجرس.. لأنها إذا تأخرت على ثاني حصة كمان.. ما راح تسامح نفسها.. مسحت كل دموعها بسرعة و طالعت مريم و هي مبتسمة نورة: شكرا على المنديل.. لازم أمشي أحين و طلعت نورة برع غرفة التبديل و هي تمشي بسرعة.. بس مريم نطت جدامها و وقفتها.. مريم: أههههه.. نطري شوي.. خليني أوصلك لصفك.. ما أقدر أخليك بهالحالة نورة: لا مو مشكــــــ.. قبل ما تخلص نورة من جملتها سكتت لأنها شافت بنت حنطية اللون و شعرها أسود و طويل و ملامحها جميلة الشكل..
البنت هي نفسها اللي كانت تلمها مريم بالأمس وقت الإصطفاف.. واقفة جدامها و تطالع مريم بنظرات.. ما قدرت تفسرها.. وقفت مريم تطالع البنت و هي مرتبكة مريم: شوق!.. وينك ما بيتني اليوم؟ نورة واقفة في مكانها و هي تقول لنفسها.. "البنت إسمها شوق.." مريم طالعت نورة بس في نفس الوقت إلتفتت على شوق إلا تشوفها متكتفة و تمشي برع الصالة.. مريم و هي تركض ورى شوق: نطري شوق.. لحظة نورة إستغربت ليش تزعل شوق من مريم بسبب شوفتها لها تكلمها.. شنو السبب! نورة: أنا ما أحب التدخل في شئوون غيري.. أحسن أسكت و أروح على الصف. مشت نورة للصف و هي ما قادرة تنسى اللي صار للتو.. و الكلام اللي قالت لها مريم بس في نفس الوقت كانت مرتاحة.. لأن اللي صار للتو خفف عن حزنها.. و ما عندها تفسير ليش اللي صار خفف عن ألمها اللي كانت تحس عمره ما راح يتركها. | |
|
| |
فرفوشة مكة مشرفة « آلرڪَن الععآممْ » !
مسـآهمـآتـﮯ.. : 3541 تقيـمآتـﮯ.. : 745 مخـآإلفـآتــﮯ : чσuя sмs » : يا ضعفنا ضعفاه قدام الاقدار =( !
فعلا يحس إبن آدم إنه ولا شي
ما يضمن إنه يرجع إن راح مشوار
ويمسي ولا يضمن صباحه وهو حي
| موضوع: رد: قصة فتاه بويه >> حقيقيه الجمعة 04 مارس 2011, 14:43 | |
| الفصل السابع: الحفلة و الحقيقة
مرت الحصص الأخيرة و كأن مدتهم دقيقة بس و لما رن جرس الهدة كل البنات قاموا من مكانهم بس نورة تمت جالسة في مكانها على أمل أن العنود راح تجيها جات وحدة من بنات الصف و وقفت عند نورة البنت: نورة ممكن أكلمك؟ تفاجأت نورة.. لأن عمرها هالبنت ما كلمتها نورة: أكيد ممكن تكلميني! و تقوم البنت و تجلس على الكرسي اللي جدامها البنت: اليوم في الفسحة شفت مريم تكلمك.. يعني أنتي رفيجتها؟ نورة ما توقعت البنت تسألها هالسؤال! نورة بتعجب: أي.. يمكن تقولين كذا البنت و هي ميتة من الفرح: صج!!!! والله وناسة! نورة ما كانت قاعدة تفهم ليش هالبنت متخرعة أنها صديقة مريم البنت: أبيك تقولين لي كل شي عنها! هي مغرورة مثل ما سمعت؟! نورة قامت من مكانها و قالت للبنت: لازم أروح أحين تأخرت البنت: يوم السبت قولي لي كل شي!! هههههه
مشت نورة بسرعة عن البنت و طلعت برع الصف و هي ما تعرف شنو سالفتها من هالأسئلة نورة طول حياتها تربت على أن ما تتكلم على الناس من وراهم و أن ما تفشي أسرارهم فحست أن هالبنت أسألتها سخيفة! مشت نورة لعند السيارة و كانت توها تبي تفتح الباب إلا تسمع أحد يصرخ "نووووووووووووووووووورة" إلتفتت إلا تشوف مريم تركض لها من بعيد وصلت لعندها و في الحال تقولها مريم: هذا عنوان بيتنا.. تذكريه.. أو أقولك كتبيه أحسن نورة و هي مستغربة: ليش؟؟!! مريم: عشان تجيين الحفلة اليوم!! لا تقولين نسيتي تراني بزعل!! نورة بتصنع: لا لا!! شلون أنسى! مريم: المهم.. هذا العنوان... كتبت نورة العنوان عندها و لما رفعت راسها شافت شوق واقفة في مكانها تناظرها بإحتقار و كأنها بايقة حلالها! مريم: نشوفك اليوم.. باي مشت مريم من عند نورة و راحت لعند شوق.. نورة وقفت تشوفها تكلم شوق شوي و بعدين مشت.
ركبت نورة السيارة و هي ما عارفة كيف تخلي مشاعرها.. هل تفرح لأنها راح تروح لأول حفلة لها في بلدها و في بيت مريم كمان ولا تحزن لأنها ما تراضت مع العنود و لازم تنتظر للسبت عشان تلاقيها اللي كان في بالها أن لازم تروح الحفلة لأن من اللي تشوفه مريم وايد معتمدة عليها أن تحضر و حست إذا ما حضرت الحفلة راح تزعل عليها و ما راح تعاملها بنفس الطريقة اللي تعاملها الآن.. نورة هذي أول مرة تلاقي أحد يعطيها كل هالإهتمام.. و حست بأن مريم تبي تتقرب لها.. صار لها بس ثلاثة أيام تعرفها! كان في بالها أن تسأل مريم عن السبب وراء هالإعجاب و الإهتمام الزايد و الحفلة المكان المناسب لهالشي.
أول ما دخلت نورة البيت كان أول شي في بالها تسويه أن تسأل عمتها إذا ممكن تروح الحفلة. كانت عمتها جالسة تشاهد التلفزيون.. راحت نورة و جلست بجنبها نورة: عمتي سلوى شلونك؟ سلوى: حمد الله و إنتي كيف حالتك مع المدرسة؟! نورة: والله بخير الحمد الله سكتت نورة شوي.. عمتها كان تركيزها على التلفزيون.. و قررت أن تفتح الموضوع نورة: عمتي ممكن آخذ أذنك في شي؟ سكرت عمتها صوت التلفزيون و إلتفتت على نورة سلوى: آمري نورة: عندي صديقة في المدرسة.. في حفلة في بيتها اليوم.. كل بنات المدرسة راح يكونوا هناك.. سلوى و هي فاهمة قصد نورة بس حبت تتغيبى: و المقصد من كلامك؟! نورة: ممكن أروح؟! سلوى: لا مو ممكن نورة: ممكن أعرف سبب رفضك؟ سلوى: و شعرفني من هالبنت اللي عزمتك.. كيف أثق في بنت بس صار لك ثلاثة أيام تعرفينها! نورة: لا صدقيني البنت طيبة.. حتى أنها وصلتني بنفسها البيت من المعهد بالأمس سلوى: بنفسها؟! معاك في المدرسة و تسوق سيارة!! كيف؟ راسبة هالبنت؟!!
نورة حست روحها غبية! قطت روحها في فخ هي عملته نورة: لا لا.. سايقهم هو اللي رجعني البيت سلوى: ها.. أنزين.. نورة انتي تعرفين كيف ثقتي فيك و ان أنا أدري أنك إذا رافجتي بنت تكون من أحسن ما يكون.. من كذا راح أرضى أنك تروحين الحفل نورة: صج عمتي!! والله أحبك! سلوى: على شرط! نورة: آمري..! سلوى: قبل الساعة 10 تكوني في البيت.. إذا تأخرتي دقيقة بس.. ما راح أعطيك ثقتي مرة ثانية نورة: أنشالله.. ما راح أخيب ظنك فيني و عشان كذا راح آكل الغدا معاك اليوم سلوى: صج والله! تطور هذا.. أشوف نفسيتك أحسن.. ليكون السالفة مصلحة.. لأني خليتك تروحين الحفلة صرتي حليوة.. لا تخليني أهون أحين! نورة: لا لا والله!! راح أروح أبدل أحين.. أشوفك بعد شوي سلوى: نورة قبل ما أنسى.. أبوك أتصل اليوم.. كان يبي يكلمك.. قلت له أنك راح تتصلي فيه لما ترجعي من المدرسة. نورة: ما أقدر أكلمه أحين.. أحس روحي جوعانة وايد و بعد الغدا لازم أبدل للحفلة.. برد عليه بكرة. سلوى: على راحتك.. ركبت نورة غرفتها و ردت الباب.. سندت ظهرها على الباب و هي تفكر في أبوها كيف تكلمه من بعد ما عرفت عن زواجه القريب.. و من بعد ما خيب ظنها.. نورة من هي صغيرة و هي تقول لنفسها أن أبوها ما راح يستبدل أمها لأن حبه لأمها كان قوي و لا يمكن لأحد بأن ياخذ مكانها. صكت نورة عينها و إلا وميض من الذكرى يجي في بالها تذكرت رحلتها مع أمها و أبوها للحديقة.. ما كانت تتذكر اللي صار بالضبط لأن كان من قبل سنين كثيرة. بس لقطات متقطعة في بالها كانت تشوف روحها و هي صغيرة عمرها ثلاث سنين بس.. تركض في وسط الحديقة و أبوها يركض وراها و يحملها من يديها تذكرت وجه أمها كيف هو جميل و هي تضحك و فجأة شافت نورة روحها و هي جالسة في المستشفى و سمعت صرخات أبوها و كأن كل اللي يصيير جدامها حقيقة تعيشها في هاللحظة!
فتحت نورة عينها إلا تشوف روحها نايمة على الأرض جنب الباب بثياب المدرسة و عمتها واقفة بجنبها سلوى: نورة شفيك تصرخين حبيبتي؟! خرعتيني! نورة: أصرخ؟! ليش أصرخ؟! سلوى: كنتي تحلمين.. عزبالي شي صار لك نورة: شكله هذا اللي صار. سلوى وهي مبتسمة: قومي غسلي وجهك حبيبتي و تغدي.. راح تتأخري عن الحفلة.
صارت الساعة 6 و نورة كانت متأخرة على الحفلة لبست نورة تنورة توصل لتحت ركبتها لونها بيج مع بادي بني مطرز بلون البيج يغطي رقبتها و يده قصيرة.. و لبست نعالة بنية و طبعا أقراط تناسبها و تناسب شعرها اللي كانت هادته على طوله. قررت نورة أنها ما تتبرج.. لأن هالشي بعيد عن عادتها.. فتحس أنها تكون طبيعية أفضل. ركبت نورة السيارة و عطت السايق العنوان و هو وصلها لبيت مريم. جلست نورة في السيارة شوي قبل ما تنزل لأن كثر السيارات اللي كانوا موقفين عند الباب خرعها شوي. بس خذت نفس عميق و طلعته و نزلت من السيارة. كان البيت شكله جميل من الخارج و كان كبير في نفس الوقت. رنت جرس البيت مرة بس ولا أحد فتح لها الباب.. رنته مرة ثانية و إلا نفس الشي! آخر شي قررت تدخل بنفسها و إلا تشوف باب البيت مفتوح أول ما دخلت تشوف غرفة الإستقبال مزدحمة من البنات.. كل الأشكال و كل الأعمار.. حتى بنات ما قد مرة شافتهم في المدرسة. و الموسيقى صوتها على الآخر!
إلا سمر و فاطمة يلمحونها من بعيد و يجون لعندها. كانت فاطمة لابسة بادي من غير أكمام لونه وردي و تنورة بيضة قصيرة و سمر كانت لابسة جينز "baggy" أزرق واسع مع قميص واسع لونه أحمر. سمر و هي تكلم نورة بصوت عالي: انتي نورة؟! صح؟! نورة: أي أنا نورة سمر: شنو!!؟؟ ما أسمعك؟! نورة و هي ترد عليها بصراخ: قلت أي أنا نورة! سمر بسخرية: شوق راح تستانس لما تشوفك هنا! ههههه راحت على حموود! نورة و هي تصرخ: شنو؟! ما سمعتك؟! فاطمة: مو لازم تعرفي.. تعالي معاي فاطمة خذت نورة لداخل حمام الضيوف فاطمة: بليز قولي أنك نسيتي تتبرجين نورة: ها؟! ليش؟! فاطمة: مو عن شي بس ما في بنت هنا ما تتبرج.. إلا البويات طبعا.. لا تقولين لي أنك بوية
ناعمة؟! نورة: لا لا.. بس أنا ما أحب أحط المكياج وايد فاطمة: زين أنا عندك!!! قامت فاطمة و قلبت حقيبتها و فرغت كل المكياج اللي داخل فاطمة: خلك ثابتة و ساكتة و أنا راح أعمل كل شي نورة فتحت عينها على الآخر و بس قعدت تطالع المكياج و هو في كومة من كثره
برع في الحفل و في الزحمة.. كانت مريم واقفة مع شوق مريم كانت لابسة جينز ديرتي باللون الأخضر.. مع قميص أخضر و عليه جاكيت أسود و كانت مسرحة شعرها بالجيل. شوق كانت لابسة فستان أسود قصيــر و عليه جاكيت جينز ضيج.. و كانت عاملة شعرها فير شوق كانت تسولف مع بنتين و مريم بس كانت واقفة في مكانها و ما معطاتهم أي إنتباه.. كانت ناطرة لما نورة تجي. مرة وحدة شوق سكتت و إلتفتت على مريم شوق و هي تضحك: مريم إنتي كنتي معاي لما صارت السالفة.. قولي لهم كيف كنت خايفة! مريم سكتت تطالع البنتين و هم ناطرينها تتكلم.. كانت ضايعة في السالفة و ما كانت تعرف شنو اللي كانت تتكلم شوق عنه للبنتين! مريم و هي تركب أي كلام: أهههه.. كانت.. ميتة من الخوف! شوق و هي تكمل السالفة: أيــــــي!.. و قعدت أصيح.. إلتفتت مريم إلا تشوف نورة و هي توها خارجة من حمام الضيوف مع فاطمة مريم: شوق أبي سمر في شي بسيط.. راح أرجع شوق من غير إهتمام: !ok whatever
قامت مريم من عند شوق و مشت لعند نورة وقفت جدامها تناظرها و كان راس نورة منزل تطالع الأرض و لما رفعته إستغربت مريم كيف شكل نورة مختلف بالمكياج عيونها السودة كان شكلها روعة بالكحل الأسود الغامج و شفايفها ناعمين بالحمرة الوردية الفاتحة. مريم: واااااااااو!! الستايل رووعة! نورة قعدت تضحك مريم: ما تدرين شلون أنا فرحانة لأنك جيتي!! نورة: حتى أنا فرحانة.. تدرين هذي أول حفلة أجيها في البلد! مريم: صج.. سكتت مريم لأنها سمعت الأغنية تتغير لأغنية رقص rap و كانت تدري شنو راح يصيير. سمر: حمووووود تعال بـــســــرعــــة!! نورة: من حمود؟! في ولد هنا؟! مريم و هي تضحك: أنا حموود.. ههههه سمر وهي تصرخ: حمووووووووود! مريم: يووووووه!.. بخليك دقيقة و راح أرجع.. أوكي؟ نورة: أوكي
وقفت نورة في مكانها إلا تشوف كل البنات يتجمعون و هم يصارخون قالت نورة لازم تشوف شصاير.. مرت نورة من بين البنات عشان تشوف على شنو كانوا متجمعين.. إلا تشوف بنات يرقصون رقص break dance على الأغنية كانت سمر من بين البنات و مريم كانت واقفة على جنب سمر قامت و وقفت على يدينها و قاموا البنات يصرخون لها دخلت مريم في الوسط و قامت عملت شقلبة على ورا و البنات كلهم يصرخون لها نورة كانت تطالع بدهشة.. كيف مريم و سمر يقدرون يرقصون بهالطريقة!! هي شافت في مصر هالنوع من الرقص لكن كانوا أولاد اللي يرقصوا! مرة وحدة تدخل شوق في الوسط لعند مريم و تلصق فيها و ترقص بس رقص dirty dancing نورة تطالع شوق و كيف كانت ترقص مع مريم و هي تفكر: كيف ترقص كذا جدام هالقد بنات!!! كانوا ربع مريم هيفاء و حصة واقفين جنب نورة هيفاء و هي تكلم حصة: يا ربي على الثقة الزايدة! حصة ترد عليها: ما عليك منها إلا تبي الكل يشوفها مع مريم.. هيفاء: ههههههه ما أصدق! نورة سمعت كلامهم و هي مستغربة!
مرة وحدة وقفت مريم من الرقص و طلعت برع زحمة البنات.. تخصبقت شوق لأنها كانت ترقص مع مريم و ما توقعتها تمشي عنها في وسط الرقص! حست شوق بالإحراج.. هيفاء و حصة قعدوا يتضحكون.. قامت شوق ترقص بجنب سمر عشان ترقع السالفة. نورة كانت ليلحين واقفة في مكانها إلا تحس أحد يمسك يدها و يسحبها لبرع الزحمة مريم: تمللت بصراحة.. أمشي نطلع برع للحديقة نورة: هااا؟! هذي حفلتك ما يصيير تتركين البنات بروحهم؟! مريم: شوفيهم؟! تتوقعينهم يحسون أني مو موجودة! طلعت نورة مع مريم لحديقتهم اللي ورى البيت.. كانت واسعة و جميلة.. حوض سباحة كبير و ساحة مخصصة لكرة السلة بجنبها و على أطراف الحديقة على طول سور البيت ورود و أشجار.. نورة كانت جالسة على كرسي الحديقة تشوف مريم و هي تلعب بكرة السلة كانت مريم تغني بصوت خفيض من دون ما تدري أن نورة تقدر تسمعها إلتفتت على نورة و هي ساكتة نورة: كنت أسمعك.. مريم: هههههه هذي اللي كنت أبي أعرفه.. بس راح أسكت أحسن لي نورة: لا لا.. تخيلي أني مو موجودة
تركت مريم الكرة و جلست بجنب نورة مريم و هي تشيير على الساحة: شوفي هالساحة.. كانت كلها حشيش أحضر و أشجار.. و كان عليها أرجوحتين.. الأرجوحة اللي كانت على اليمين لي و اللي كانت على اليسار كانت لأخوي راشد.. لما حبل أرجوحته إنقطع.. أنا و هو كنا نتخانق على أرجوحتي! نورة: هههههه حلوة القصة مريم: تتطنزين! نورة: لا والله عجبتني السالفة خلصي.. مريم: علينا!! ههههه.. المهم من بعد ما دخلت الإبتدائي صرت مدمنة شي أسمه كرة سلة.. كنت أحن ليل و نهار على أهلي أن يحطوا لي سلة عشان ألعب. في عيد ميلادي العاشر سافرت مع بيتنا أستراليا و لما رديت أبوي كان عامل لي مفاجئة.. كانت سفرتنا كلها خطة عشان يحول هالمساحة لملعب خاص بكرة السلة كهدية لي.. بصراحة ما أقدر أوصف شعوري لما شفت الملعب!
كانت نورة ساكتة و حاطة إيدها على خدها و هي تسمع مريم تتكلم حست أن هذي أول مرة أحد يكلمها و الكلام اللي يقوله جاي من قلبه! مريم إلتفتت على نورة: شفيك سرحانة فيني؟! لهالحد عاجبتك! نورة مرة وحدة إستوعبت و قعدت عدل نورة: لا بس إندمجت في السالفة شافت نورة أن هذي الفرصة المناسبة عشان تسأل مريم السؤال اللي ماخذ بالها نورة: مريم ممكن أسألك سؤال و تجاوبيني بصراحة؟! مريم: سألي اللي تبينه عمري. نورة: ليش كل هالإهتمام فيني؟! مريم و هي ما فاهمة قصد نورة: شنو! ما فهمت قصدك! نورة: يعني أحنا بس صار لنا ثلاثة أيام نعرف بعض و لاحظت أنك تعامليني و كأني صديقتك من سنين!! و أنا بالنسبة لي.. قصدي بالنسبة للكل عامة".. هالشي غريب!
مريم سكتت تفكر في سؤال نورة.. و قامت أنسدحت على الكرسي و سندت راسها على رجلين نورة.. ملامح نورة تغير.. ما توقعت هالحركة! مريم: أممممم.. وجهك هو السبب نورة و هي تلمس وجها: وجهي! شفيه وجهي؟!!! مريم: ههههههههه.. لا تخافين ما فيه شي.. بس جذبني نورة: جذبك! كيف؟! مريم: من أول ما شفتك أول شي على البالي طرا أن لازم أتعرف عليك.. بصراحة أنعجبت فيك و حسيت أن أقدر أقول لك كل شي! نورة: كل هذا من وجهي! مريم: بس تدرين أنا شايفتك في مكان من قبل المدرسة! نورة و هي مستغربة: صج!! وين؟؟! مريم قامت و أشرت على القمر اللي في السما.. نورة قعدت تضحك و مريم تضحك معاها.. نورة: يعني هذي هي الحقيقة.. هذي سبب إعجابك و إهتمامك الزايد فيني.. لأني جميلة يعني! مريم: يعني شتبيني أرد عليك.. "لا لأنك كريهة تلوعين الكبد!"
نورة و مريم قعدوا يتضحكون.. إلا مرة وحدة يسمعوا صوت شوق تتكلم شوق بحمق: لا كملوا قعدتكم الحلوة ذي!!! مريم قامت من مكانها إلا تشوف شوق واقفة جدامهم شوق و هي تكلم نورة: و انتي شسالفتك؟! لايكون تحبينها و أنا ما أدري؟! نورة كانت جالسة مكانها و هي ما كانت فاهمة قصد شوق.. نظرات شوق لها كانت مخيفة لأنها حست أنها راح تقتلها! مريم: شوق والله ما صار شي!
الجزء الثامن: السبت الأسود .. شو بيستوي في هالسبت !! | |
|
| |
فرفوشة مكة مشرفة « آلرڪَن الععآممْ » !
مسـآهمـآتـﮯ.. : 3541 تقيـمآتـﮯ.. : 745 مخـآإلفـآتــﮯ : чσuя sмs » : يا ضعفنا ضعفاه قدام الاقدار =( !
فعلا يحس إبن آدم إنه ولا شي
ما يضمن إنه يرجع إن راح مشوار
ويمسي ولا يضمن صباحه وهو حي
| موضوع: رد: قصة فتاه بويه >> حقيقيه الجمعة 04 مارس 2011, 14:44 | |
| الجزء الثامن: السبت الأسود
نورة تمت في مكانها من غير ما تتحرك بس مريم راحت لعند شوق مريم: شوق شفيك كنا نتكلم بس.. ما له داعي كل هالكلام شوق: مشيتي عني جدام كل البنات من غير ما تقولين لي عشان تقعدين هالقعدة الرومنسية معاها! مريم: تمللت من كل هالإزعاج اللي داخل! و تمللت منك انتي! تبيني أمشي وراك 24 ساعة و كأني خادمتك مو حبيبتك! نورة طالعت مريم و هي منصدمة! مو مصدقة أنها قالت لشوق هالشي! شوق بحمق: شنو قصدك!! تبين تنهين اللي بينا و بسببها هي!! مريم ما ردت عليها.. بس تمت واقفة تطالعها.. و مثل ما يقولون السكوت علامة الرضا و شوق فهمتها شوق: حلو.. وايد حلو! أنا اللي راح أنهي كل شي مو انتي! إلتفتت شوق على نورة و هي تطالعها بنظرات إحتقار شوق: الله يهنيكم مع بعض.. راح تندمين على اللي سويتيه! مشت شوق عنهم لداخل البيت و هي معصبة نورة ما فهمت قصد شوق من هالكلام.. و كانت مو مصدقة باللي صار كيف تنهي مريم علاقتها بشوق و هم على طول مع بعض
نورة: مريم.. كل اللي صار بسببي.. أنا آسفة.. ما كنـــ.. مريم و هي تقاطع نورة: لا لا.. سكتت نورة و بدأت تصييح.. إلتفتت مريم عليها و راحت لعندها مريم: نورة شفيك تبجين؟! نورة: أنا فرقت بينكم! مثل ما قالت هي.. كل هذا بسببي.. أنا جيت هنا اليوم عشان أسعدك مو عشان أزعلك و أفرقك مع صديقتك! مريم و القهر طالع من عينها: و من قال أنك انتي السبب.. أنا عمري ما حبيت شوق.. ربعي هم اللي خلونا نصيير حبايب.. لأن على قالتهم "نطيح على بعض و راح نعمل حركة في المدرسة".. هم اللي عرفوني عليها.. بس ما يعرفون شوق الحقيقية! و ما يعرفون حقيقتي أنا كمان! نورة سكتت و رفعت راسها إلا عينها في عين مريم.. مريم سكتت و هي تشوف عين نورة و هي تدمع و كيف الكحل سايح على خدها.. مريم من غير ما تحس قالت اللي في قلبها لنورة.. مريم: انتي أجمل من شوق.. بكثير نورة ما عرفت كيف ترد عليها و هي وجها جدام وجه مريم بالضبط نورة و هي تقوم من مكانها: أممم.. الساعة 10.. لازم أروح البيت.. عمتي راح تذبحني! مريم: تبين أوصلك؟! نورة و هي تمشي بعيد عن مريم: لا لا السايق ناطرني برع مريم وقفت تطالع نورة و هي تمشي لباب البيت من طريق الحديقة حست مريم أن نورة ما تقدر تعاملها مثل قبل من بعد اللي صار.. حتى هي ما تقدر تعاملها مثل قبل من بعد اللي صار..
رجعت مريم لداخل البيت و البنات كانوا كلهم واقفين في مكانهم و هم ساكتين.. الظاهر بسبب شوق الخبر انتشر بين البنات بسرعة البرق.. مريم بكل هدوء: الحفلة خلصت.. البنات كلهم قاموا و طلعوا برع البيت و راحوا على بيوتهم بس سمر و فاطمة راحوا لعند مريم قبل ما تركب فوق لدارها فاطمة: شوق قالت لنا شنو صار.. مريم وقفت في مكانها و ما ردت عليها سمر: ما كان في داعي لكل الكلام اللي قلتي لها.. جات لعندنا و هي تبكي من القهر مريم: تبكي من الفشلة إلا.. لأني أنا اللي تخليت عنها سمر: أنتي قاعدة تسمعين شنو قاعدة تقولينه.. أحنا قاعدين نتكلم عن شوق.. بنت 24 ساعة كنتي معاها.. شنو صار لك أنك انقلبتي عليها مرة وحدة! فاطمة: أنا بقولك شنو صار.. نورة.. فرت مخها و قلبتها ضد شوق.. أنا من أول ما شفتها عرفت أن هذي خطتها!! مريم بحمق: نورة ما لها دخل.. خلوها برع السالفة! سمر: راح نخليك أحين.. تفكرين باللي سويتيه.. و انشالله بكرة تردين لحواسك و تردين علينا.. فاطمة و هي تهز راسها: مسكينة شوق.. سمر و فاطمة مشوا من عند مريم و خلوها واقفة في مكانها و الحزن مغطي عليها
في نفس الوقت كانت نورة تطالع برع جامة السيارة و الدمعة على خدها لما وصلت لعند البيت مسحت دمعتها دخلت البيت بكل هدوء و ركبت فوق لدارها عمتها سمعت صوتها تدخل البيت و لما أفتحت باب دارها شافتها نايمة في السرير و مغطية نفسها باللحاف.. ردت الباب و هي ما تدري أن نورة كانت تسوي روحها نايمة لأنها ما حبت تكلم عمتها في أي شي في تلك اللحظة.. يومين الخميس و الجمعة مروا و كل اللي سوته نورة كان ثلاثة أشياء.. تفكر في سالفة مريم و شوق.. تطلع أعذار لما يتصل أبوها عشان ما تكلمه.. و ثالث شي كان أنها إكتشفت شي جديد تعمله.. الأكل! هذا شي ما كانت تعرف عن نفسها نورة.. هو لما تكون حزينة تاكل عشان تنسي روحها همومها..
في يوم السبت كانت الساعة 7 الصبح و نورة جالسة في المطبخ لابسة ثياب المدرسة و تاكل بيض عاملته لنفسها.. سلوى و هي داخلة المطبخ و الصدمة على وجها: نورة!!! شنو مقعدك هالحزة و من متى تاكلين بيض!! نورة: ما كان في شي ثاني في الثلاجة آكله.. قامت نورة و شربت كوب الحليب اللي جدامها كامل.. نورة: خلص الحليب!! ما صدقت سلوى اللي تشوفه.. قامت و جلست بجنب نورة على طاولة الطعام سلوى: نورة في شي مضايقك؟! نورة انصدمت.. كيف عمتها درت أنها متضايقة و هي ما تبين لها شي نورة: أممم.. من قال أن في شي مضايقني.. ما فيني شي.. حتى شوفي.. قاعدة آكل كل شي في البيت لأول مرة!! ههههه سلوى: "التغير المفاجئ لعادات المراهقين هو أحد الأدلة بأنهم يعانون من شي".. أنا ما عندي أولاد بس أعرف هالشي! الأسبوع الجاي راح تكملين ال16 سنة يعني كبرتي و أي شي يضايقك راح أفهمه و أساعدك.. سكتت نورة و فكرت كيف تطلع روحها من السالفة نورة: عمتي صدقيني لو كان في شي مصايقني انتي بتكونين أول وحد أقول لها.. عمتها من ثقتها الكبيرة في نورة صدقت كلام نورة.. ما كانت تدري ان نورة تكذب عليها.. سلوى: أنزين قومي بسرعة راح تتأخري عن المدرسة.. عندي مفاجأة لك بعدين.. سكتت نورة و هي مبتسمة لعمتها.. شنو هالمفاجئة!
كانت نورة في السيارة بجنب المدرسة توها تبي تنزل إلا تشوف كروزر مريم توقف في مواقف المدرسة فخافت تنزل و تشوفها مريم.. تمت ناطرة ليما مريم تنزل من السيارة و تدخل داخل.. بس مريم طولت ليما دخلت المدرسة و بهالسبب تأخرت نورة.. نزلت نورة من السيارة و بكل سرعة راحت تركض للصف قبل ما يخلص الطابور الصباحي إلا أن المشرفة الإدارية شافتها و مسكتها.. المشرفة: كل يوم تأخير! هذي ثالث مرة لك! أمشي معاي على غرفتي نورة مشت معاها على غرفتها.. دخلت و خرجت برع و في يدها إنذار أول.. نورة و هي رايحة عالصف: أففففف! دخلت نورة الصف و عطت المعلمة عذر التأخير من عند المشرفة مشت نورة لطاولتها و هي تسمع البنات يتهامسون و لما جلست سمعت كلام البنات و كأنها قاعدة تشرب سم "هذي نورة اللي فرقت من بين مريم و شوق" "أنا شفتها تكلم مريم يوم الأربعاء في الفسحة و كمان في الهدة" "سمعت أن مريم نامت على حضنها في بيتها!" "و أنا سمعت أن شوق صادتها مع مريم في غرفتها!" نورة حست بالدوار.. مرة وحدة سمعت المعلمة تقول إسمها.. المعلمة و ورقة في إيدها: نورة.. المشرفة تبيك في غرفتها قامت نورة من مكانها و عيون البنات عليها طلعت برع الصف و هي خايفة من اللي راح يصيير في غرفة المشرفة فتحت نورة باب غرفة المشرفة و شافتها جالسة تكلم شخص جدامها.. المشرفة: نورة دخلي لداخل.. لما دخلت نورة الغرفة.. كانت أكبر صدمة في حياتها.. أبوها كان جالس.. نورة و هي منصدمة: أبوي!!.. أبو نورة كان جالس يطالع بنته و هو فرحان.. أبو نورة: نورة شفيك منصدمة من شوفتي..عمتك قالت لي أنها راح تخليها مفاجئة بس أنا ما صدقتها! نورة وقفت في مكانها تطالع أبوها و هي تبلع ريجها.. أبو نورة: أنا قلت أجيك المدرسة أفضل.. لأني كنت أشك إذا انتي عندك وقت تكلميني في البيت من كثر إتصالاتي اللي ما تردين عليها.. خذيت إذن من مشرفتك و راح ترجعي معاي لبيت عمتك لأن في موضوع مهم حاب أكلمك فيه.. سكتت نورة و عينها تدمع.. ما كانت تقدر تطلع اللي في قلبها لأن المكان ما كان ملائم لهالشي.. أبو نورة قام من مكانه عشان يمشي هو و نورة.. أبو نورة و هو يكلم المشرفة: شكرا على كل شي.. تعبناك معانا.. المشرفة: لا والله ما سويت إلا واجبي! أصلا نورة بنتنا و نفتخر فيها.. ولا كأنها توها زافة نورة على تأخيرها و ماعطتها إنذار
مشت نورة لبرع الإدارة و وقفت متكتفة تطالع أبوها بنظرات إحتقار و عينها تدمع أبو نورة: نورة شفيك ساكتة؟! مو فرحانة بشوفتي؟! نورة بكل صراحة ردت على أبوها.. نورة: لا! مشت نورة من عنده و طافت من جدام حارس المدرسة للخارج أبوها كان لاحقها مو مصدق باللي سمعه! الحارس و هو يصرخ على نورة: heeeeey! وين رايحة! دخلي داخل.. أبو نورة و هو يكلم الحارس: هي معاي.. أنا أبوها الحارس: وين بطاقتك و بطاقتها عشان أشوف الدليل أبو نورة بكل سرعة طلع بطاقته و بطاقة نورة.. كان يبي يلحق عليها أبو نورة طلع للخارج و هو يمشي ورا نورة أبو نورة: نورة.. نورة أحترمي أبوك و أوقفي له و كلميه نورة بكل حمق ردت على أبوها: أنا أعرف ليش أنت هنا!! مو لازم تقولي! أبو نورة و هو متعجب من كلامها: أنا هنا عشان أشوفك لأنك واحشتني.. نورة و هي تبجي: بس!! لا تكذب علي.. انت هنا عشان تقولي عن سالفة زواجك! أدري والله أدري! أبو نورة من الصدمة كل اللي فكر أن يرد عليها هو: من قال لك هالكلام؟! عمتك؟! نورة: لا.. عمتي ما قالت لي شي.. الظاهر كانت خايفة تقولي لي.. أبو نورة: و ليش تخاف تقولك؟! نورة: لأنها تخاف أزعل و أفقد عقلي! أبو نورة: و ليش تزعلي! نورة أنا رجل كبير و لي حقوق و راح أتزوج على سنة الله و رسوله.. ليش تبجين و تزعلين؟!!!
سكتت نورة و إمسحت دموعها.. نورة: لأنك راح تستبدل أمي.. و أنا طول عمري أقول لنفسي أنك مستحيل تعمل كذا! أبوها سكت شوي و راح لعند نورة.. أبو نورة: اللي تقولينه صح.. ولا أحد في الدنيا كلها يقدر ياخذ مكان أمك.. و لا حتى اللي راح أتزوجها.. بس هذا ما يعني أني أقفل على روحي الدنيا و ما أتزوج لهالسبب.. نورة أنتي بنت كبيرة و مفروض تعرفين هالشي.. نزلت نورة راسها و قعدت تفكر للحظة أبو نورة: أنا جيت اليوم مو عشان أعايرك بزواجي.. جيت عشان آخذك معاي لمصر.. رفعت راسها نورة و هي من الصدمة مو مصدقة اللي تسمعه.. نورة بكل تعجب: ليش؟! أبو نورة: ما تبين تردين لمصر و تعيشين معاي مثل قبل؟! نورة ما ردت على سؤال أبوها لأنها تدري أن أبوها كان يبيها تعيش معاه و مع زوجته الجديدة على أساس أنها أمها الثانية.. بس هي مستحيل ترضا بهالشي.. نورة: أبي أعيش هنا مع عمتي.. أنا أحبها وايد و ما أبي أتركها أبو نورة: و أنا يا نورة! راح تتركيني! نورة: عندك زوجتك و عيالها اللي راح يجون في المستقبل.. راح يعوضونك عني و زيادة.. عمتي محتاجة لي أكثر منك! مشت نورة من عند أبوها لعند باب المدرسة.. إلتفتت عليه لآخر مرة شافته يمشي لسيارته و يمشي من عند المدرسة. حست نورة و كأنها في حلم.. أول مرة تتخانق مع أبوها و في النهاية يمشون عن بعض من غير تفاهم و إتفاق!
دخلت نورة المدرسة و الصيحة ليلحين في قلبها ما عرفت وين تروح.. شافت الصالة جدامها و دخلتها.. و كأن ثاني يوم مدرسة قاعد ينعاد جدامها.. كانت مريم جالسة داخل لوحدها و لما شافت نورة تدخل قامت من مكانها لعندها مريم: نورة.. نورة شفيك تبجين؟!! نورة لما شافت مريم حست أنها الوحيدة اللي عندها في المدرسة كلها قامت و حضنتها و قعدت تبجي.. مريم: نورة شفيك؟! شصاير؟!! جلست نورة مع مريم على كرسي الصالة و قالت لها السالفة من بدايتها لنهايتها مريم ما صدقت أن نورة كل هذا صار لها
نورة: مريم أنا من أول ما جيت على هالبلد و المصايب تتحذف علي من كل صوب و كأن أحد مدعي علي! مريم: نورة أنتي بس تحلي بالصبر.. كل شي بصيير أوكي.. صدقيني.. نورة: الله يسمع منك.. كانت مريم تمسح على وجه نورة و تطالعها بنظرات ما فهمتها نورة رن الجرس فقامت نورة من مكانها.. نورة: راح أتأخر عن الحصة.. أشوفك بعدين في الفسحة انشالله مريم: عندي تدريب كرة القدم في الفسحة.. نورة: في الهدة عجل.. مريم: عندي مباراة كرة سلة مهمة نورة: بكرة.. المهم راح أشوفك.. مريم: لا ما أقدر أنتظر لبكرة.. تعالي لبيتنا اليوم.. نورة: ما أتوقع راح أقدر من بعد اللي صار مريم: خلاص راح أجيك لبيتكم.. لا تقولين لي راح تطرديني! طلعت نورة ضحكة صغيرة من بعد اللي سمعته مريم: ضحكت البنت!! تطـــــــور!! مشت نورة من عند مريم و هي في النهاية مرتاحة لأن عندها مريم
في الفسحة قررت نورة أنها ما راح تخرج من الصف.. كانت خايفة بأن شوق راح تشوفها و تفتح سالفة يوم الأربعاء من أول و كانت خايفة كمان بأنها تسمع كلام ما ينطاق من بنات المدرسة بس لما صار وقت الهدة كانت لازم تخرج برع الصف حملت نورة أغراضها و إنتظرت لما تخف الزحمة داخل المدرسة كانت نورة تمشي بروحها لعند الباب إلا تلمح العنود جدامها.. نورة من كثر الفرحة صرخت: العنووووووووووووووووود! العنود ما صدقت أنها قاعدة تسمع نورة تناديها.. إلتفتت إلا تشوف نورة تركض لعندها نورة: العنود! وينك ولا أشوفك.. أبي أكلمك.. عن الـــــ.. العنود: و أنا ما أبي أكلمك عن شي.. سكتت نورة من الصدمة و العنود مشت عنها.. نورة: العنود ليش! ما يسوى أنك تقطعين علاقتي فيك بسبب سوء تفاهم و إختلاف وجهات نظرنا! العنود: و من قال أن هذا السبب! نورة: شنو السبب عجل؟؟! العنود: الكلام اللي سمعته عنك! كان المفروض ما أحذرك عن بنات مثل مريم و طختها لأنك طلعتي وحدة منهم! نورة و هي مستغربة: العنود أنا مو وحدة منهم.. أنا ما أحب أحد و ولا راح أحب أحد.. أنا ما أشوف أن لهالسوالف معنى! العنود: نورة أنتي قاعدة تكذبين على من! اللي صار في بيت مريم يوم الأربعاء المدرسة كلها تدري عنه و ولا كلمة تقدرين تقولينها تنكر هالشي!
مشت العنود من عند نورة تاركة نورة واقفة في مكانها و هي مو مصدقة أن العنود زعلانة عليها
بسبب كلام البنات.. حست روحها في موقف صعب.. ما كانت تقدر ترافق مريم و العنود في نفس الوقت.. أو أنها تتخلى عن مريم عشان تبين للعنود أن كل اللي تقوله حقيقة أو أن تتخلى عن العنود و تمشي مع مريم اللي الكل ماخذ فكرة مو حلوة عنهم أو أنها ترجع مع أبوها لمصر و تصك السالفة بكبرها! كل شي طرا على بال نورة في تلك اللحظة..
الفصل التاسع: في بيت مريم .. ليتج يانورة ما دخلتي هالبيت!! | |
|
| |
فرفوشة مكة مشرفة « آلرڪَن الععآممْ » !
مسـآهمـآتـﮯ.. : 3541 تقيـمآتـﮯ.. : 745 مخـآإلفـآتــﮯ : чσuя sмs » : يا ضعفنا ضعفاه قدام الاقدار =( !
فعلا يحس إبن آدم إنه ولا شي
ما يضمن إنه يرجع إن راح مشوار
ويمسي ولا يضمن صباحه وهو حي
| موضوع: رد: قصة فتاه بويه >> حقيقيه الجمعة 04 مارس 2011, 14:45 | |
| الفصل التاسع: في بيت مريم
رجعت نورة البيت و من ما دخلت البيت شافت عمتها جالسة تنتظرها من أول ما شافتها عمتها طالعتها بنظرة غضب نورة عرفت أن عمتها درت عن اللي صار مع أبوها فبس مشت و هي ساكتة سلوى: نورة أنا ما أصدق أنك طول هالوقت تكذبين علي! نورة وقفت لأن حست كلام عمتها ينرفز سلوى: أبوك قال لي أنك تعرفين عن زواجه.. تدرين و خاشة عني! نورة بحمق: أنتي المفروض تقولين لي بدال ما تخلين أبوي يجيني للمدرسة! سلوى: أنا قلت لنفسي أنك تسمعين الخبر من أبوك أحسن! بس ما كنت أدري أحد قال لك! من اللي قال لك نورة؟؟! نورة مشت عن عمتها و ركبت فوق لغرفتها سلوى و هي تنادي نورة: نورة.. من اللي قال لك! إلا تسمع صوت باب نورة و هو ينرد
إنسدحت نورة على السرير و قعدت تبجي عمتها دخلت عليها الغرفة و كانت أعصابها هادية عن قبل سلوى و هي تجلس بجنب نورة: نورة حبيبتي ليش انتي متضايقة من هالخبر.. مفروض تفرحي.. نورة و هي تبجي: كيف أفرح.. أبوي نسى عن أمي و راح يتزوج غيرها بكل سهولة! سلوى: نورة ولا أحد يقدر ياخذ مكان أمك!! نورة و هي تقوم من مكانها: الكل يقول لي هالكلام! سلوى: لأن هذا الشي حقيقة! نورة يمكن انتي كنتي صغيرة لما أمك توفت بس أنا عرفتها زين و عرفت شخصيتها و كيف كانت مميزة.. ولا أحد يقدر ياخذ مكانها! سكتت نورة و خذت منديل و مسحت دموعها.. و قعدت على طرف السرير تفكر في كلام عمتها.. سلوى و هي تخرج من الغرفة: بس انتي هدأي و فكري بهالكلام زين.. و بموقف أبوك.. ترى هو فقد زوجته مثل ما انتي فقدتيها كأمك.. إنسدحت نورة على ظهرها و هي تناظر السقف حست نورة بالتعب و غطت عينها
إفتحت نورة عينها شوي و هي ليلحين تعبانة إلا تشوف مريم جالسة بجنبها و هدى و أمل جدامها و سمعت مريم تقول إسمها ردت صكت عينها لأنها حست روحها تحلم ردت فتحت عينها إلا الصورة وضحت طلع الأمر حقيقة.. مريم كانت جنبها و أمل و هدى جدامها قامت نورة من النوم و جلست في مكانها تطالعهم مريم: نورة! هدى: ما أقول إلا جنت علينا البنت! أمل: نورة انتي واعية؟! نورة: أي أنا واعية! شفيكم هنا في غرفتي؟! هدى: بـــال! طردة! مريم: نورة نسيتي أني قلت راح أجيك هنا اليوم.. أمل: و نسيتي أن اليوم السبت و عندنا معهد!! نورة: لا ما نسيت شي بس أحس بإحساس غريب! مريم خذت يد نورة و مسكتها هدى و أمل بس طالعوا بعض بنظرات تعجب مريم: نورة بشنو تحسين؟! نورة: بإحساس.. كالمرض!
أمل: يعني ما تبين تجين معانا المعهد؟! هدى: تبينا نخليك ترتاحين هنا.. مع مريم؟.! قامت هدى تنغز أمل.. بس أمل ما عطتها وجه مريم فهمت على شنو تنغز هدى بس سكتت نورة: لا راح أجي معاكم ولا يهمك.. لازم أجي قامت نورة من مكانها و كانت ليلحين في ثياب المدرسة وقفت نورة تطالعهم و هي تقول: لازم أبدل هدى و أمل فهموا قصدها و طلعوا برع الغرفة بس مريم تمت واقفة في مكانها!! قامت هدى و سحبت مريم برع الغرفة مريم قبل ما تخرج: نورة انتي معاي في الطريق..
برع عند غرفة نورة.. مريم سندت ظهرها عند الطوف منتظرة نورة تخلص هدى خذت أمل على صوب عشان تكلمها أمل: هدى شفيك؟!! هدى بصوت خفيض: شـشـشـش.. شوفي مريم هذي أمل: أي! شفيها؟! هدى: ما لاحظتي أنها بوية! أمل بسخرية: تصدقين لا أنا عمية! أنزين و شفيك يعني وايد بنات كذا! هدى: أدري! بس ما لاحظت كيف تعامل نورة و كأنهم.. أمل: و كأنهم شنو؟! هدى: حبايب!! أمل: ههههههه من صجك أنت! ما حصلتي إلا نورة يكون عندها هالسوالف! هدى: سبحانه مغير الأحوال ما تدرين يا أمل يمكن قاصة عليها! أمل: أنت كيفك بس أنا هالشي مستبعدته! هدى: و أنا متأكدة من هالشي! أنت شفتي شلون نورة كانت تتدلع عليها بالداخل! أمل: بصراحة ما شفت شي!!
طلعت نورة من الغرفة و وجها مبين عليه التعب مريم: بارزة؟؟! نورة: أي.. مشت نورة مع مريم و هي من غير ما تحس ما عطت أي إعتبار بأن هدى و أمل واقفين لها.. هدى و أمل مشوا وراهم.. هدى طالعتهم و هي متعجبة! كانت مريم حاطة يدها على كتف نورة و تمشي معاها للسيارة و كأنها تسحب نورة بعيد عن هدى و أمل أمل ما عطتهم أي إعتبار بس هدى كانت تحترق من داخل!! وصلوا لعند المعهد و نزلت نورة من السيارة مع مريم و دخلوا مع بعض هدى و أمل دخلوا على الصف على طول بس نورة تمت واقفة مع نورة في إستقبال المعهد
مريم: في بنات أعرفهم واقفين هناك راح أسلم عليهم و أرجع لك.. نورة: أوكي بنتظرك.. وقفت نورة في مكانها إلا تشوف الولد اللي شافته ذيك المرة في المعهد سرحت نورة و حست كأنها هي و هذا الولد بروحهم في المعهد مرة وحدة تقحص نورة من سرحانها بشوفة مريم مرة وحدة جدامها مريم: شفيك نورة.. سرحانة في شنو؟! نورة: لا ولا شي.. إلتفتت مريم و شافت على من نظر نورة كان و عرفت أنه الولد مريم: عاجبك؟! نورة: من؟! شنو؟! مريم: الولد اللي كنت.. سرحانة فيه نورة: و من قال أني كنت سرحانة فيه.. مريم ما صدقتها و كملت كلامها و كأنها ما سمعت نكران نورة مريم: يعني ما راح تبينين له إعجابك؟! نورة: مريم شنو هالكلام! شايفتني أي نوع من البنات أنا! مريم: هااااا صدناها! يعني صح اللي كنت أقوله كنت سرحانة فيه! نورة: يا ربي منك! أروح عالدرس أحسن لي.. مريم: هههههههه على راحتك.. قبل ما تروحين.. عطيني رقم جوالك عشان أكلمك نورة: ما عندي جوال.. كلميني على البيت أحسن مريم: ما ينفع على البيت.. حلاته جوال عشان أدز لك مسجات و أتصل فيك أي وقت في اليوم.. نورة: والله شنو أسوي.. راح أفتح الموضوع مع عمتي اليوم و بشوف.. مريم: أووووكي.. أشوفك بعد الدرس..
دخلت مريم صفها عشان درسها و نورة دخلت الدرس اللي مع هدى و أمل جلست نورة على طاولة بين هدى و أمل.. كان المدرس يكتب على اللوح.. نورة: هدى شنو فاتني من شرح المدرس؟َ هدى: والله ليش ما جيتي معانا من وقت بدال ما تجابلين حبيبة قلبك مريم إستغربت نورة من كلام هدى.. ليش تكلمها من غير نفس نورة: هدى شفيك تكلميني كذا؟! المدرس: هدوء لو سمحتوا! أنتو في درس! سكتت نورة و قررت أنها تأجل السالفة لبعد الدرس
من أول ما خلص الدرس قامت هدى من مكانها من غير ما تقول لأمل و نورة و طلعت برع الصف قامت نورة و بأسرع ما يمكن لحقت هدى لبرع المعهد نورة: هدى.. هدى نطري شوي شفيك هادة!! هدى إلتفتت و طالعت نورة بنظرة غضب هدى: انت ليش مرافقتها!! نورة: من؟! أمل؟! هدى: لا مو أمل!!! ذيك المسترجلة اللي ينخاف منها و من أشكالها! نورة: مريم!! شفيها إذا رافقتها؟!! هدى: نورة الناس تتكلم! و خاصة" البنات.. صدقيني راح تندمين إذا قربتي منها أكثر من كذا! نورة: ولا أحد راح يتكلم لأني أنا ما راح أعمل شي غلط! يعني انتي مو واثقة فيني هدى؟! هدى: نورة أنا أعرفك زين و واثقة فيك أنك ما راح تعملي شي.. بس هي.. أنا مو واثقة منها!! نورة حست بغضب على اللي كانت تقوله هدى.. فهي ما تعرف مريم عدل و ما لها حق تقول عنها كل هالكلام.. نورة: هدى ما لك حق تتكلمين عنها بهالطريقة.. فهي تعزني و تهتم فيني و وقفت معاي لما أحتجت لها.. و انت ما تعرفينها مثل ما أنا أعرفها! هدى: نورة فتحي عينك عدل! مريم ولد و كل شي فيها مثل الولد! الولد مستحيل يرضى بأن يكون صديق فقط لبنت.. دايما يبي أكثر من الصداقة!! السالفة فيها مصلحة!!
نورة مشت من عند هدى و هي معصبة و مو مصدقة كلمة من اللي تقوله.. ليش تكلمها بهالطريقة و كأنها بنت صغيرة ما تعرف باللي تسويه.. صداقتها مع مريم مثل أي صداقة ثانية لها.. ما فيها أي شي أزيد! أمل و هدى رجعوا البيت من غير نورة لأنها بترجع مع مريم في سيارتها.. كانت نورة طول الطريق ساكتة و هي تفكر باللي قالته لها هدى بأن مريم صداقتها مصلحة.. بس شنو المصلحة من نورة!! مريم: نورة شرايك تتعشين في بيتنا؟ نورة: لا ما أقدر.. عمتي ما ترضى! مريم: لا لا أنا مصرة.. ما يخصني من عمتك و ولا أحد! نورة: لو سمحتي ما أرضى عليها! مريم: بيــــــــــه!! أنزين غلطنا!
نزلت نورة مع مريم لبيتهم و أول ما دخلوا كانت أم مريم قاعدة في الصالة اللي تحت و هي مندمجة في "اللابتوب" كان مبين عليها أنها من الأمهات "الفري".. و أنها تشتغل طول الوقت و تعتمد على الخدم.. و هذا هو تعريفي لها. مريم: قوة يمه.. أم مريم و هي مندمجة في اللي تسويه: هلا ريمو.. رفعت راسها إلا تشوف نورة واقفة مع مريم أم مريم: و من هالحلوة اللي معاك؟ أول مرة أشوفك.. مريم: يمه هذي صديقة جديدة لي إسمها نورة.. نورة راحت لعند أم مريم و سلمت عليها أم مريم: كيفك يا نورة انشالله تمام.. نورة: الحمد الله بخير.. مريم: المهم بنروح لداري.. يوعانة يمه.. طلبي لنا أكل.. خذت مريم يد نورة و جرتها معاها فوق الدرج
فتحت مريم باب دارها و شغلت النور نورة بس قعدت تناظر في غرفة مريم.. حست و كأنها في دار ولد.. الألوان بيج و كحلي و أسود.. ريحة عطر مريم الرجالية فايحة في كل مكان طاولتها اللي فيها منظرة ما عليها إلا جيل الدنيا مصفف و مشط و عطور رجالية فصخت مريم حذائها و حطته داخل درج أحذيتها اللي غير الأحذية الرياضة ما فيه.. نورة مرة وحدة جاها شعور مقزز.. ما قدرت تفسره.
مريم: نورة جلسي.. شفيك كأنك خايفة.. جلست نورة على طرف السرير و جات مريم و قطت روحها على السرير و هي منسدحة على بطنها.. مريم: تعباااااااانة! ما راح أجي المدرسة بكرة.. نورة و هي تطالع مريم و كيف هي بجنبها: ليش؟! شصاير؟! مريم: عندي تدريب في النادي.. نورة: يعني حبكة هالتدريب بكرة وقت المدرسة! مريم: أنا أدري أنك ما تقدرين على فراقي.. بس شسوي! نورة ضحكت من كلام مريم و كيف هي واثقة من نفسها مريم: عندي فكرة! تعالي معاي التدريب بكرة و طنشي المدرسة!! نورة: شنووووو!!! من صجك! أنا أبي أحط على روحي و أنتي تبيني ما أروح المدرسة! مريم: يلا يا نورة بس ليوم واحد.. بس تعالي شوفيني ألعب و أكسر باقي البنات.. ما راح تخسري شي! سكتت نورة و حست مريم بأنها ما بتقدر تقنعها... مريم بتعمد: شوق كانت دايما تجي معاي التدريب.. عمرها ما قالت لي لا..
سكتت نورة و حست بنوع من الغيرة.. من بعد هالكلام قالت لنفسها لازم تروح التدريب مع مريم.. نورة: أوكي راح أجي.. مريم و هي تنط من مكانها من الفرحة: وووووهووووو.. والله طلعتي قمر! راحت مريم لعند نورة و سحبتها من عالسرير و ضمتها بكل قوة.. حست نورة بدفء.. لأن عمرها ما ضمها أحد بهالطريقة.. خافت نورة من مقصد هذي الضمة في نفس الوقت.. بس ما قدرت ترد مريم! أخيرا تركتها مريم بس شكلها ما خلصت.. قامت مريم و حبتها على خدها و كانت تبي تضمها مرة ثانية بس صوت أم مريم أنقذ نورة من هالموقف الحرج.. نورة وهي تدز مريم و هي مرتبكة: أمك تناديك روحي شوفيها؟! أم مريم و هي تصرخ من تحت: مريم و صمخ! العشا جاهز!
مريم: انشالله ما عندك مانع تتعشين مع بيتنا.. نورة بصوت واطي: لا كلش عادي نزلت نورة تحت مع مريم لغرفة الطعام كان أبوها و أخوها راشد اللي أصغر منها جالسين حست نورة بالفشلة لما شافت أبو مريم و أخوها جالسين مريم: يلا جلسي.. ليكون مستحية! أم مريم: ما عندنا أحد يستحي هنا! الكل على طبيعته! مريم: و نورة طبيعتها تستحي.. ما سويتي شي! جلست نورة بجنب مريم.. مريم: يبه رفيجتي نورة معانا اليوم أبو مريم و هو مستغرب: وين ذيك عجل اللي على طول معاك.. شسمها.. شروق.. مادري شفق.. مريم: شوق يبه.. ما جات اليوم.. أم مريم: غريبة و ما جات الخميس و الجمعة كمان! شفيها؟.! مريم: لا ما فيها شي بس تبي تخلي وقتها للدراسة أكثر.. راشد: زين تسوي! على الأقل نفتك من وجها شوي! قامت مريم و رفست رجل راشد من تحت الطاولة راشد و هو يتألم: آآآآخ يمه مريم رفستني! أم مريم: زين تسوي فيك! أبو مريم: أحسن لها والله شمس.. تجابل دروسها بدال ما تجابلك و تضيع وقتها معاك.. أم مريم: اسمها شوق يا أبو راشد.. مريم سكتت و حست بحمق من كلام أبوها.. أبو مريم: و انتي نورة.. انشالله شاطرة.. نورة: الحمد الله مجموعي زين.. أبو مريم: بس أبتعدي عن مريوم عجل لا تنزله لك.. هههههه مريم حست روحها راح تنفجر.. ما قدرت تستحمل!
مرة وحدة تقوم مريم و تاخذ الصحن اللي في ايدها و تحذفه على الطوف و يتكسر لأجزاء صغيرة و بكل حمق تطلع برع البيت.. نورة ما عرفت شنو تعمل فقامت و لحقت مريم لخارج البيت.. أبو مريم و هو يوقف من مكانه و يصرخ: جنت هالبنت!! والله جنت!! طلعت نورة من البيت إلا تشوف مريم جالسة على عتبة الدرج و هي منزلة راسها..
الفصل العاشر: الوجه الثاني لمريم .. حقيقتها..هل مريم بنت ؟؟ | |
|
| |
فرفوشة مكة مشرفة « آلرڪَن الععآممْ » !
مسـآهمـآتـﮯ.. : 3541 تقيـمآتـﮯ.. : 745 مخـآإلفـآتــﮯ : чσuя sмs » : يا ضعفنا ضعفاه قدام الاقدار =( !
فعلا يحس إبن آدم إنه ولا شي
ما يضمن إنه يرجع إن راح مشوار
ويمسي ولا يضمن صباحه وهو حي
| موضوع: رد: قصة فتاه بويه >> حقيقيه الجمعة 04 مارس 2011, 14:46 | |
| الفصل العاشر: الوجه الثاني لمريم
نورة ما كانت قادرة تصدق اللي صار فهي ليلحين منصدمة من ردة فعل مريم لكلام أبوها قامت نورة و جلست بجنب مريم ما قالت شي كانت ناطرة مريم تقول شي رفعت راسها مريم و خذت نفس و طلعته مريم بحمق: هو على طول كذا! نورة: من أبوك؟ مريم: أي.. عمره ما يفهمها! أن هالكلام ينرفزني! و إذا تنرفزت يقول ما لي حق و اللي يقوله كله منعكس على حقيقية الشخص اللي صرته! كأنه يكلم وكيل شركته مو أحد عياله! سكتت نورة و هي حاسة بالحزن و هي تشوف مريم بهالحالة مريم: عمره ما أفتخر فيني! و ما يهمه شقد بطولات أفوز! كل يقولي أنها تفاهات أضيع وقتي فيها! ما يدري أنها حياتي كلها.. نورة انت ما تعرفين شقد أعاني معاه.. أكرهه يا نورة تعرفين شلون أكرها!
سكتت نورة و طالعت وجه مريم الغاضب نورة: مريم بس في النهاية هو أبوك و يبي مصلحتك.. صدقيني مو قصده شي.. أحس هالنغزات كلها طريقة لتشجيعك! مريم بحمق: يشجعني بهالطريقة! أي طريقة ذي! و القهر يهزأني جدامك! نورة خافت من صراخ مريم عليها و ندمت أنها تكلمت مريم: هذي ولا شي اللي شفتيه توك! جاته مرات إذا نخرج مع بعض و يشوف ربعه يقولهم أني ولده الكبير! قامت مريم من مكانها و قعدت تمشي في مكانها مريم: لازم أعمل شي.. لازم أريح نفسي.. مشت مريم عن نورة و راحت لعند سيارتها نورة قامت و لحقتها.. نورة: مريم وين رايحة مريم: لازم أشيل بالي عن هالسالفة.. نورة قعدت تطالع مريم و هي تدخل السيارة و تقعد تدور عن شي ما عرفت عن شنو مريم قاعدة تدور.. مريم و هي تدور في كل أنحاء السيارة: أمممم.. رهام هدته هنا.. أنا متأكدة نورة: عن شنو تدورين؟! مريم: حصلته! قامت مريم و جلست على الكرسي و كان في يدها علبة بس ما عرفت نورة شنو هو مرة وحدة تشوف نورة مريم تطلع ولاعة من جيبها و تخرج جيقارة من العلبة و تولعها!!
نورة تلعثمت! ما عرفت شنو تقول و سكتت و هي تشوف مريم تدخن الجيقارة مريم من بعد ما طلعت الدخان من ريجها: آآآآخ والله راحة.. نسيت طعمها نورة و هي فاتحة عينها عالآخر: مريم!! أنتي تدخني؟! مريم: كنت من زمان بس تركت هالشي من سنة نورة: شايفتني عمية! جدامي قاعدة تدخنين أحين!!!! مريم: هذا مو لي.. رهامو هدته في سيارتي قبل أسبوع.. بس كنت أبي وحدة.. نورة ما تصدقين كيف نفسيتي مرتاحة! نورة وقفت و هي فاتحة فمها من الصدمة.. مو مصدقة كل ذي يطلع من مريم.. نورة و هي تحاول تاخذ الجيقارة: مريم وقفي هذا مضر لصحتك! بليز وقفي مريم من بعد ما شفطت الجيقارة كلها: نورة بس وحدة في اليوم ما تضر! لو تشوفيني كيف كنت أدخن قبل شتقولين! نورة: لو راح أتبرى منك! مريم وعديني أن هذي آخر مرة.. والله أخاف عليك! مريم و هي تبتسم لنورة: فديت اللي يخافون علي.. لا أبوي ما راح أعملها بس كنت أبي أرتاح شوي! أحس روحي أحسن! تبين تجربين؟! نورة: لا مستحيل! ما أطيق هالشي! مريم: على راحتك.. نورة: مريم صدمتيني بصراحة ما توقعتك كنت تدخنين بالسابق مريم: في وايد أشياء ما تعرفينها عني.. نورة: مثل شنو؟! مريم: إذا قلت لك.. لازم أذبحك! هههههههه سكتت نورة و هي ما عاجبها كلام مريم..
نزلت مريم من السيارة و أوقفت مع نورة مريم: تعباااااانة! أبي أنام! نورة: راح أخليك أحين.. بقول للسايق يجيني.. مريم: وليش تروحين بعد.. نامي عندي بالبيت! نورة: أنام عندك!!!!! من صجك انتي! مريم: شفيها! أحنا ربع و هالشي عادي نورة: لا يا مريم.. أنا سالفة العشا عندكم ما عجبتني.. بصراحة انتي كل شي عادي عندك في هالدنيا.. مريم: لأن أنا أحب أعيش بهالطريقة.. على كيفي.. بقواعدي الخاصة و في عالمي الخاص.. انتي المفروض تسوين نفس الشي.. صدقيني بترتاحين.. سكتت نورة و هي ما فهمت قصد مريم بالضبط.. نورة: ممكن أستخدم جوالك عشان أتصل في السايق؟! مريم طلعت جوالها من جينزها و عطته نورة طالعت الساعة في الجوال.. كانت الساعة 9 و نصف نورة و هي تتصل: ألوو.. تعال لي بيت مريم
جلست نورة مع مريم على عتبة الدرج و هي منتظرة السايق يجي مريم: نورة لا تنسين عن تدريبي بكرة.. انت وعدتيني أنك راح تجيين.. نورة: أنا اللي هايفة منه أني ما بقدر أجي و ما بكون عندي طريقة أقولك فيها أني ما راح أجي! طلعت مريم من جيبها جوال غير عن اللي تستخدمه نورة تطالعها و هي مستغربة.. شسالفتها! مريم: شوفي هذا.. خذيه لك.. نورة: ليش؟! حق شنو؟! مريم: انت بس خذيه.. هذا عشان أقدر أتصل فيك على طول و عشان ما نبعد عن بعض. نورة: أي بس عمتي ما ترضى! و أصلا جوال من هذا؟! مريم: هذا جوالي القديم و الرقم اللي فيه رقمي القديم بس صالح للإستعمال و عمتك مو لازم تعرف.. خليه عندك و كلميني فيه باليل بس.. سكتت و ما قالت شي لأن السالفة ما داشة مخها.. مريم و هي تضغط على نورة: يلا نورة.. والله راح أزعل إذا ما خذيتيه! نورة خذت الجوال و هي ليلحين ما عاجبتها الفكرة بس ما تبي تزعل نورة في أي شي.. مريم: عمري انت والله! والله أموت فيك! خذت مريم نورة و ضمتها بكل قوة.. بس نورة من غير ما تحس دزتها.. مريم: نورة شفيك؟! نورة قامت و طلعت أول عذر طرا في بالها.. نورة: ريحتك كلها جقاير و عمتي راح تغضب إذا شمت هالريحة فيني! مريم: هااا أوكي فهمت.. سموحة!!
وصل سايق نورة و قامت من مكانها عشان تركب السيارة قامت مريم و نطت من مكانها و فتحت باب السيارة لنورة نورة انصدمت من حركة مريم بس ابتسمت لها على اللي سوته.. مريم قبل ما تصك باب السيارة: أتصلي فيني أي وقت.. رقمي مخزن بالجوال نورة: أنشالله.. نشوفك بكرة.. رجعت نورة البيت و راسها يعورها.. حست روحها مسخنة.. أول مرة تشوف و تعمل أشياء تعور الراس و البطن و الجسم كله في يوم واحد! جلست على كرسي الصالة و هي حاسة أن كل اللي صار حلم طلعت من جيبها الجوال اللي عطتها مريم و هي تطالعه بتمعن و تتذكر كلام مريم و خطتها.. حست نورة بنوع من الندم أنها خذته منها بس هي كانت تبي تطيب خاطرها من بعد اللي صار لها مع أبوها. ركبت نورة لفوق و كانت تبي تشوف عمتها قبل ما تنام كانت خايفة من اللي راح تقوله لها من بعد روحتها لبيت مريم
طقت نورة باب غرفة عمتها و انتظرت رد منها سلوى: دخلي نورة.. فتحت نورة الباب و دخلت راسها بس عشان تشوف كيف وجه عمتها كانت عمتها مستلقية في السرير و قاعدة تقرأ كتاب عمة نورة هي مبتسمة: شفيك دخلي! نورة استغربت من حال عمتها.. توقعت تشوفها غضبانة منها.. سلوى: أمل اتصلت فيني و قالت لي أنك راح تكوني في بيتها تراجعوا فقمت و طرشت السايق ياخذك من هناك.. نورة و هي مستغربة: على الساعة كم قلتي له؟! سلوى: على الساعة 9 و نص.. ليش هالسؤال؟! نورة: لا ولا شي! فهمت نورة أن لما السايق كان توه طالع من بيت عمتها و كان رايح لها بيت أمل أتصلت في نفس الوقت و خلته يروح لها بيت مريم. حست نورة نفسها محظوظة هالمرة و أن الشر طاف من جنبها! نورة: ممكن أروح أنام أحين سلوى: أي أكيد.. تصبحين على خير.. نورة و هي تخرج من دار عمتها: و انتي من أهله.
تلك الليلة النوم بالنسبة لنورة كان صعب كانت تتقلب و تتقلب و تتقلب.. حست بالخنقة كل اللي كان يدور في بالها كل شي صار مع مريم في هاليوم كيف كانت تضمها و كيف رمت الصحن و كيف دخنت و كأن هالأشياء اللي تدور في بالها جزؤ من حلم لها بس المشكلة هي أنه كله حقيقة و أن نورة ما نايمة أصلا"! قامت نورة و جلست في مكانها و مسحت وجها بيدها نورة: شنو اللي قاعد يصيدني! أول مرة أفكر في أحد كذا! حتى أمي ما أفكر فيها هالكثر.. لازم في تفسير! طلعت نورة من تحت وسادتها الجوال اللي عطتها أياه مريم و قعدت تطالعه.. تتصل فيها ولا؟! نورة: أنام أحسن لي.. راح أشوفها بكرة..
قامت نورة من النوم و من بعد عناء كبير! حست روحها ميتة من التعب و اللي متعبها زود سالفة السايق اللي لازم تهتم بها. لبست نورة عبايتها المطرزة و سرحت شعرها و نزلت لتحتسلوى: أشوفك لابسة عباية للمدرسة اليوم نورة: قلت أغير شوي.. تعرفين شلون ركبت نورة السيارة و راحت عالمدرسة لما وصلت نزلت و انتظرت ليما يروح السايق من عند المدرسة و راحت أركبت كروزر مريم اللي كانت ناطرتها كانت نورة تحس بإحساس فرح أنها مع مريم رايحيين تدريبها و أنها راح تشوفها تلعب.. بس في نفس الوقت كان قلبها يعورها على اللي كانت تعمله.. وصلوا مريم و نورة عند النادي الرياضي اللي راح تتدرب فيه مريم في كرة القدم مع بنات فريقها كله. كانت مريم لابسة لباس فريقها.. قميص أسود و كحلي و مكتوب عليه من ورا اسمها.. مع شورت قصير و جوتي رياضة.
قبل ما يدخلون النادي سمعوا صوت وحدة خشن ينادي مريم بلقبها من بعيد "حمووووووووووووووووود" إلتفتت نورة إلا تشوف وحدة "بوية" لابسة نفس مريم توها نازلة من سيارتها و معاها فاطمة رفيجة مريم.. مريم و هي تكلم نورة: هذي وحدة من الربع معاي في الفريق إسمها شيخة و تعرفين حبيبتها فطوم اللي وياها.. جات شيخة لعند نورة و مريم و عطت مريم لمة سريعة شيخة: هلا أبوي ولهنا عليك! مريم: إلا كلام بس.. ما في إتصال يالقاطع! فاطمة: إلا أنتي اللي قطعتي.. قامت فاطمة و خزت نورة و ما أعطتها أي إعتبار أنها معاهم.. مريم: شيخو بعرفك على حبيبـ... أقصد صديقتي الجديدة نورة شيخة مدت يدها لنورة عشان تسلم عليها.. شيخة: تشرفنا واللهنورة كانت مستغربة من مريم.. كانت شوي و تقول لشيخة أنها حبيبتها! و فاطمة طبعا كانت طفشانة من اللي كانت بتقوله و هي أصلا ما تطيق نورة من بعد اللي صار بين مريم و شوق.
دخلوا كلهم للنادي و راحوا لعند الملعب اللي راح يتدربون فيه مريم و شيخة راحوا لعند بقية فريقهم و لعند مدربتهم نورة و فاطمة لازم يجلسوا على الكراسي اللي على الملعب يتفرجون بس جلست نورة و جلست فاطمة بجنبها و كأنها تبي تكلمها في شي كانت نورة مندمجة في مريم و هي تحرق للمباراة مع الفريق و كانت الإبتسامة مو مفارقة وجها فاطمة: شكلك وايد تحبينها.. نورة: شنو؟! فاطمة: مريم.. شكلك حابتها و حابة القعدة وياها.. نورة: أي أكيد ليش لا.. فاطمة: أي بس هالحب.. بيتطور؟! نورة: شنو قصدك يتطور؟! فاطمة: يعني يوصل لحد الغيرة عليها من باقي البنات و أنك تبينها لك وحدها.. نورة: مستحيل هالشي! مريم صديقة غيري مثل ما هي صديقتي! فاطمة: من اللي أنا أشوفه هي تعتبرك حبيبتها.. مو صديقتها.. الدليل نظراتها لك.. لا تستغربين لما أقولك أن لمريم وجه ثاني غير اللي تشوفينه.. ترى تحب أن يكون عندها بنت تدلعها و تقعد معاها على طول.. و تموت في حركات الحب.. الضمة و ربعها.. أظن أنك من النوع اللي ما يرضى بهالشي. نورة: أنا ما أصدق هالكلام و خاصة منك لأني أدري أنك ما تبيني أكون مع مريم و صدقيني لما أقولك أن ما بينا إلا صداقة. فاطمة: و صدقيني لما أقولك أن هذي بداية العلاقة بس.. الصداقة أول شي.. بعدين تبتدي مشاعر الحب عندك و بعدين بتحسين أنك ما تقدرين على فراقها و بعدين تشوفين روحك مستعدة تعملين أي شي عشانها و أي شي عقب خطير و ما أحب أقوله. فكري فهالكلام و تركيها أحسن لك قبل ما يفوت الوقت و تندمين و الصراحة بيني و بينك.. انتي مو من مستواها أصلا.. يعني ما تصلحون لبعض!
تنرفزت نورة من كلام فاطمة لها و كأنها تكلمها من غير نفس! مشت فاطمة من عند نورة و راحت لعند شيخة قبل ما تبدأ المباراة التدريبية قامت شيخة و ضمت فاطمة و نورة جالسة في مكانها تطالعهم و تذكرت كيف تضمها مريم بنفس الطريقة. لفت نورة راسها إلا تشوف مريم واقفة بعيد تطالعها قامت نورة و ابتسمت لها ابتسامة مزيفة لأن كلام فاطمة كان معور راسها! | |
|
| |
فرفوشة مكة مشرفة « آلرڪَن الععآممْ » !
مسـآهمـآتـﮯ.. : 3541 تقيـمآتـﮯ.. : 745 مخـآإلفـآتــﮯ : чσuя sмs » : يا ضعفنا ضعفاه قدام الاقدار =( !
فعلا يحس إبن آدم إنه ولا شي
ما يضمن إنه يرجع إن راح مشوار
ويمسي ولا يضمن صباحه وهو حي
| موضوع: رد: قصة فتاه بويه >> حقيقيه الجمعة 04 مارس 2011, 14:48 | |
| الفصل الحادي عشر: إشاعة و صدقوها
بدأت مباراة التدريب و جلست نورة لوحدها تشوف مريم و كيف تلعب بمهارة كل ما تجيب جول تركض و تصرخ و نورة بس تطالعها و هي مستغربة من هالحركات الصبيانية! خلص التدريب و كانت الساعة 11 ظهرا.. شيخة و هي تمشي مع فاطمة: نشوفك على خير حمود يالكريه مريم: فاطمة عطي اللي معاك منظرة خل تشوف شكلها حمد الله و الشكر.. حمد الله و الشكر! شيخة: سخيف الرد بس لأنها منك صار حلو.. مريم: أووووه فاطمة مفروض تغيرين.. قاعدة تغازلني فاطمة: هههههه إلا تجاملك و انتي الصاجة.. كل شي منك و معاك دايما كريه!
فهمت مريم أن فاطمة تقصد نورة بس سكتت عنها عشان خاطر شيخة جات مريم لعند نورة و هي تنافخ و حاسة روحها ميتة من التعب مريم بصوت رايح: آآآآآخ تعبانة.. شرايك في لعبي؟ نورة: أوكي.. مريم بسخرية: أوكي؟! بس أوكي!! أنا ذابحة روحي و تقولين لي أوكي بس!! نورة بحمق: شنو تبيني أقول.. روعة ووووووه فضيع!! و قامت نورة من مكانها و طلعت برع للمواقف مريم وقفت في مكانها تبي تستوعب شنو توه صار وقفت نورة في المواقف تتلفت و هي متضايقة جات وراها مريم و هي واصلة حدها! قامت مريم و سحبت نورة من كتفينها و مسكتها بقوة و كانت حدها غضبانة مريم بحمق: كيف تكلميني بهالطريقة! شايفتني من أنا عشان تكلميني كذا! هــا! نورة حست بالخوف من ردة فعل مريم.. و لاحظت مريم هالخوف من عينها تركت مريم نورة و مشت شوي عنها و هدأت نفسها نورة وقفت و هي تمسح على كتفينها اللي ألمها ضغط مريم عليهم مريم و هي تلتفت على نورة: آسفة نورة ما كان قصدي.. سكتت نورة و هي تطالع الأرض.. مريم: نورة أنا ما عرفت كيف أتصرف لما صرختي علي.. إذا مضايقتك في شي قولي لي.. نورة: مو انتي اللي مضايقتني.. مريم: إنزين.. يعني هالشي اللي مزعلك.. يخصني؟!
نورة سكتت و الدمعة شوي و تنزل مريم راحت لعندها و حطت يدينها على وجه نورة مريم بصوت خفيض: نورة.. شفيك عمري؟! مرة وحدة نورة خذت يدين مريم و دزتهم عن وجها نورة: هذا الشي اللي مضايقني! مريم: شنو قصدك بهذا؟! أي شي؟! نورة: كيف تلمسيني و طريقة كلامك لي.. مريم أنا أهم شي عندي سمعتي! مريم و هي متعجبة من كلام نورة: وش دخل سمعتك في هالشي؟! نورة: البنات مريم.. البنات يتكلمون عنا بطريقة ما تعجبني! يقولون عنا كلام ما
ينطاق! و سمعتي تأثرت وايد! مريم: نورة إذا بتسمعين كلام البنات والله راح تعبين! نورة: لا يا مريم الغلط غلط و ما له دخل في كلام البنات و أصلا هو الشي اللي يخلي البنات يتكلمون في البـداية! مريم: أي غلط! أنا ما أشوف أي غلط فينا!! شنو قصدك؟! نورة من القهر حطت إيدها على راسها و حست أن راح يغمى عليها
نورة و هي تصرخ: مريم شوفي شكلك! هذا مو شكل بنت! و البنات لما يشوفوني معاك على طول يظنون أن أحنا حبايب! مريم بكل ثقة: شكلي أنا حرة فيه! و من قال أن أحنا مو حبايب؟! نورة ما صدقت الكلام اللي قالته مريم توها نورة: شنو؟! مريم أنا مستحيل أكون حبيبتك.. أنا صديقتك مو أكثر و حتى كل
من أعرفه خايف علي منك و ما تم من تحذير ما عطوني! مريم: أنا ما راح أعمل أي شي يأذيك! مستحيل! بس نورة فتحي عينك و شوفي كيف أحنا مع بعض! حتى الحيوان راح يفهم أن أحنا حبايب! كل هذا و ما تسمين نفسك حبيبتي.. أعزك و تعزيني.. أخاف عليك و تخافين علي.. أبغى مصلحتك و تبغين مصلحتي..
سكتت نورة و هي تطالع مريم و حست أن كلامها حقيقة! مريم و هي تشوف نورة بالعين: أحبك و تحبيني.. سكتت مريم و هي تطالع نورة و كانت ناطرة رد منها على اللي قالته توها نورة ما ردت على مريم و بس تمت ساكتة.. شنو ترد عليها! مريم: نورة.. أنا أحبك و أنتي تحبيني.. صح؟! نورة بكل هدوء: أي أكيد أنا أحبك.. و كيف ما أحبك بعد كل اللي بينا.. بس علاقتنا ما تتعدى الصداقة مريم.. هالشي حطيه في بالك من اليوم و رايح.. مريم ما قدرت ترد على كلام نورة.. لأنها فهمت أن ولا كلمة منها راح يغير مفهوم نورة.. مريم و هي مبتسمة: إنشالله.. بس مو يعني ما نعامل بعض غير.. نتم على نفس هالجو الجميل اللي بينا لأن بصراحة من غير أي سبب أساسي أنا وايد أرتاح لك.. و حرام كل هذا يختفي بسبب كلام البنات التافه و صدقيني أنا أعرفهم أكثر منك و أنهم يقولون كل هذا لأنهم يغييرون منك! نورة: يغييرون من شنو يعني؟! مريم: من وايد أشياء.. من صداقتنا.. من طلعاتنا مع بعض.. من جمالك.. وقفت نورة تناظر مريم و هي تحس نفسها محظوظة أن عندها مريم فهالكلام مستحيل تسمعه من أحد ثاني و عمرها ما سمعته من أحد مريم: و لأبين لك كيف أنتي مهمة لي في حياتي..
ركضت مريم لعند سيارتها و ركبت ورى و طلعت "cutter" السكينة الصغيرة اللي يستخدمونها لتقطيع الأوراق.. و جلست مريم في السيارة فيء مكانها راحت نورة لعندها لتشوق شنو قاعدة تعمل مريم و الصدمة الكبيرة اللي صادتها.. مريم حفرت إسم نورة على يدها بالسكين
نورة: مريم!!! شنو هذا؟! مريم: أنا ما قلت لك راح أبين لك أهميتك عندي.. أحين إسمك راح يكون معاي وين ما أروح! نورة: مريم من صجك! هذا حرام لأنه تعذيب! مريم: إسمك تعذيب لي! إلا عسل على قلبي! نورة: مريم أنا ما أحب هالحركات التافهة اللي ما لها معنى! خذت نورة يد مريم و قعدت تشوف الجرح اللي على إسمها و كيف شكله يألم! نورة: شوفي كيف الدم طالع من الجرح و كيف يدك محمرة! ليش تعملي كذا مريم! ما كان له داعي!! مريم و هي تضحك: بصراحة وجهك يونس لما تكونين خايفة علي كذا! نورة: و بكل صراحة ما أقدر أقول إلا الله يهديك! مريم: و يهدي الجميع معاي!
طالعت مريم ساعتها إلا تشوف أن الساعة 110 مريم: تم وقت طويل على نهاية دوام المدرسة.. أمشي أبي أشوف ربعي.. نورة: نروح أحين! الوقت متأخر ما راح يدخلونا! مريم: دام إنتي معاي غصبا عنهم يدخلونا! ركبت نورة مع مريم في السيارة و مشوا من عند النادي وصلوا لعند المدرسة و نزلوا مع بعض نورة: مريم راح ندخل الحصص المتبقية طبعا؟! مريم: فديت برائتك! أمووووت فيها! لا نوري راح ندور شوي مع بعضنورة: و ليش ندور في المدرسة؟! من حلاتها! مريم: عشان يشوفونا البنات.. نورة سكتت و هي مستغربة.. شفيها مريم وايد هامها أن البنات يشوفونهم مع بعض.. هل في بالها شي محدد!!
دخلت نورة و مريم المدرسة و الحارس ما قال ولا كلمة و هالشي إستغربت منه نورة.. كانت مريم لابسة ملابس فريقها و لا يوجد فيها أي شي يثبت أنها طالبة بهالمدرسة! مشت نورة مع مريم في الممرات و كانوا كل البنات اللي في الصفوف يطلون من باب الصف ليشوفونهم و البنات اللي في الممرات يطالعونهم بنظرات تعجب وصلوا مريم و نورة لصالة الرياضة لما دخلوا كانت سمر و باقي ربع مريم جالسين على الكراسي و كان عددهم يفوق العشرين بنت!
حست نورة بعدم الإرتياح بسبب نظرات البنات لها و كأنهم حاقدينها على كونها المكان اللي هي فيه مع مريم.. خاصة فاطمة اللي إستغربت نورة من كونها هناك.. سمر: حمووووود شجابك هنا؟! مو كأن عندك تدريب؟! مريم: خلصنا التدريب.. و بعدين شدخلك! ضحكوا البنات على رد مريم نورة إستغربت.. مريم ما قالت شي يستحق كل هالضحك! و لاحظت كمان أن نظر كل هالبنات و إهتمامهم و تركيزهم كله على مريم.. و أن لما تقول شي الكل يصيير آذان صاغية و اللي فيه خير يتكلم! جلست نورة مع مريم و ربعها لمدة ساعة و هي بس ساكتة تسمع سوالفهم معظم كلامهم كان عن أن "فلانة" تحب هالبنت و أن "فلانة" تركت هالبنت.. حست نورة بالملل.. لأن هالسوالف ما تعجبها أبدا بس ما قالت شي عشان خاطر مريم كانت سرحانة في الجرح اللي في يد مريم اللي عملته قبل مدة قليلة و مرة وحدة حست بالخوف أن أحد البنات يلاحظ!
مرة وحد تقوم فاطمة و تسحب إيد مريم و تشوف الجرح فاطمة بتعمد بصوت عالي: مريم شنو هالجرح اللي في إيدك أول مرة أشوفه و كل البنات سكتوا و طالعوا الجرح سمر: نورة! ليش تكتبين نوــ.. قامت حصة و نغزت سمر بأن تسكت لأن الكل يدري ليش مريم كاتبة نورة بالجرح! سكتت سمر و فرت وجها البنات ساكتين و هم يطالعون نورة و ناطرينها تتكلم أو أن يكون لها ردة فعل! مريم كانت ساكتة و تطالع نورة.. كانت تدري أن هالموقف بخلي نورة تزعلمريم بكل هدوء: نورة أقرب وحدة لي الآن.. و هذا السبب الوحيد الكل إنصدم من رد مريم.. حتى نورة.. توقعوها ما تعترف بهالشي جدام هالعدد من البنات! فاطمة: أشوف بعض الناس نسوا حبهم القديم و ردوا حبوا من أول! نورة إنقهرت.. لمتى تسكت! لازم توقف لنفسها و إذا ما ردت على فاطمة ذيك الحزة بتكره نفسها! نورة: لو سمحتي لا تقطين نغزات على كيفك! أنا صديقتها مو أكثر و مو أقل و اللي صار مع شوق ما لي دخل فيه و مريم حرة باللي تعمله! فاطمة: عشتوا! طلع اللسان و طلعت الهادئة على حقيقتها! أنتي تعرفين شنو أنتي بالنسبة لكل البنات اللي جالسين هنا؟! ولا شي.. ولا حتي نسمة هوا.. انت مخفية و من المستحيل أن وحدة مثل مريم تحبـــ.. قامت مريم و قاطعت فاطمة و هي تصرخ: فاطمة خلاص!! بس زهقتيني منك!!
قامت مريم من مكانها و طلعت من الصالة و نورة قامت معاها كل البنات اللي في الصالة قاموا عن فاطمة و ولا أحد تم قاعد معاها.. اللي سوته و قالته كان في قمة الحقارة و تستاهل اللي يصيير لها.. نورة تمت تمشي ورا مريم و كانت مريم تمشي بسرعة و هي محمقة بين زحمة البنات اللي كانوا طالعين للهدة.. و نورة كانت تبي توصل لعند مريم بأسرع وقت ممكن و لما وصلت لعندها حاولت توقفها بس ما في فايدة ليه ما آخر شي قامت مريم و وقفت بنفسها بجنب باب المدرسة مريم بحمق: هالتافهة اللي إسمها فاطمة مفروض تشوف حالها و بعدين تتكلم عن حالة [color="Green"]غيرها! أنا ما فاهمة ليش هي كذا عليك! نورة: مريم ما يخصك منها! هي منقهرة من أول ما شافتني في التدريب! مريم: بصراحة صدمتيني اليوم.. كبف رديتي عليها.. نورة: أنا ليلحين منصدمة و مو مصدقة أن أنا هي اللي ردت كذا! مريم: المهم.. إنسي سالفة فطوم السبالة شوي و خل نتكلم عن الغذا.. شرايك في بيتنا؟!
سكتت نورة و قعدت تفكر بأن مافيها شي يلا.. نورة: عاد بسرعة لأن لازم أرجع البيت من غير ما أتأخر.. ركبت نورة مع مريم و السيارة جدام بنات المدرسة كلهم و صارت عيون البنات كلها عليهم! أول ما دخلوا بيت مريم كانت أمها جالسة تشاهد التلفزيون مع أخو مريم الصغير راشد أم مريم: هلا بنورة.. نورتي البيت والله نورة: هلا خالتي شلونك؟! أم مريم: الحمد الله.. جلست مريم جدام أمها و خذت تفاحة من سلة الفواكه اللي جدامها و مرة وحدة تركيز أم مريم صار على جرح مريم بدال التلفزيون لو كانت شايفة جرح متعمد طبيعي لو ردة فعلها بتكون عادية بس لأن الجرح على إسم نورة.. ما قدرت تصدق اللي تشوفة و بدأ الشك في قلبها ينولد! مريم: يمه أنا و نورة بنروح فوق داري.. إذا الغدا برز نادي.. أم مريم بس هزت راسها فوق و تحت من غير أي كلام و عينها ليلحين على الجرح كانت مريم ناسية موضوع الجرح
ركبت نورة مع مريم لدارها و كانت نورة تحس بالسعادة حتى لو مصائبها مو قليلة.. بس تقريبا كل مشاكلها إنحلت.. هي خسرت العنود و هدى بس إكسبت مريم.. هي خسرت حنان أبوها و أمها بس عندها مريم تراعيها أحين.. من بعد اللي صار اليوم نورة شافت مريم بنظرة مختلفة و أصبحت تبغي تحبها لأنها كبرت بعينها!
قامت نورة و ضمت مريم.. مريم إنصدمت صدمة قوية لأن هذا مو من طبايعها.. قامت مريم و هب ميتة من الفرحة و ضمت نورة بقوة أكثر..نورة: شكرا على اللي سويتيه.. ما قصرتي مريم: حتى أنتي ما قصرتي بصراحة.. سكتوا شوي و هم يشوفون بعض بنظرات جديدة! نورة: اللي قلتيه عني خلاني أبكي! لأن وناستي واصلة حدها! قامت مريم و ضمت نورة من جديد بس هالمرة طولت و مرة وحدة تفتح أم مريم باب الدار و تشوفهم ضامين بعض و تحس بالغضب اللي ما له حدود! أم مريم بحمق: شصاير؟! أبي تفسير أحين أحين!!!! | |
|
| |
فرفوشة مكة مشرفة « آلرڪَن الععآممْ » !
مسـآهمـآتـﮯ.. : 3541 تقيـمآتـﮯ.. : 745 مخـآإلفـآتــﮯ : чσuя sмs » : يا ضعفنا ضعفاه قدام الاقدار =( !
فعلا يحس إبن آدم إنه ولا شي
ما يضمن إنه يرجع إن راح مشوار
ويمسي ولا يضمن صباحه وهو حي
| موضوع: رد: قصة فتاه بويه >> حقيقيه الجمعة 04 مارس 2011, 14:51 | |
| الفصل الثاني عشر: الكل ضدي
وقفوا نورة و مريم و هم يطالعون أم مريم و هم منصدمين من اللي قاعد يصيير مريم: يمه شفيك تصرخين؟! شنو صاير؟! أم مريم: أنا بقولك شنو صاير.. هالبنت اللي معاك مخربة عقلك و مخليتك تعملين كذا بيدك.. مريم غطت الجرح اللي في إيدها من غير ما تحس و نورة كانت ساكتة و خايفة من اللي راح يصيير أم مريم و هي تكلم نورة: تكلمي لا.. شفيك ساكتة؟! نورة ما قدرت تستحمل بدأت تبكي بصوت خفيض لما مريم شافت أن نورة بدأت تبكي.. ما قدرت تسكت مريم: شفيك انتي ما صار شي و ولا أحد مخربني و اللي في يدي أنا عاملته عن نفسي و مو نادمة عليه! أم مريم بحمق: الله أكبر عليك! أحد يكلم أمه بهالطريقة! وين مربيينك في الشارع! مريم لا تخليني أعمل شي ما ودي أعمله! مريم: جاية لعند داري تصرخين على رفيجتي و تتهمينها بشي هي ما سوته و كل هذا و ليلحين ما عملتي شي! أم مريم و هي تصرخ: مريم والله أنــــ.. مريم و هي تقاطع أمها: خلاص لا تقولين شي أكثر ما راح أقعد في هالبيت مليت.. أبوي من صوب و انتي من صوب و حتى ربعي ما عادوا يريحوني.. زهقت من كل من!
سكتت نورة و وقفت تشوف مريم و هي منقهرة طلعت مريم و هي محمقة من دارها و تمت نورة مع أم مريم لوحدهم أم مريم بحمق: شفتي شسويتي! أنتي دمرتي حياة بنتي ياللي ما تستحين! نورة بصوت واطي: أنا ما عملت ولا شي.. والله ما عملت شي!! أم مريم: بس ولا كلمة.. راح تندمين! تقلبين بنتي الوحيدة على أمها و أبوها و ربعها و تخلينها بهالحالة! أنا مو عمية أشوف.. أدري أن شوق ما عادت تجي لهنا بسبب شي عملتيه.. خلاص ما أبي أشوفك مع مريم! ردت نورة تبكي و ركضت لبرع دار مريم طلعت لعند باب البيت كانت راح تمشي للبيت بس مريم كانت واقفة عند باب البيت تنتظرها.. سحبت مريم نورة من يدها عشان تكلمها مريم: نورة.. اللي صار توه.. والله ما لك أي دخل فيه لا تزعلين علي نورة و هي تمسح دموعها: أدري مريم.. بس أنا خلاص تعبت.. ما أبي أعمل لك مشاكل أكثر.. مريم: يعني شنو راح تعملين؟! تقطعين علاقتك بي؟! نورة: إذا هذا هو الحل.. أي
مشت نورة من عند مريم و هي تمشي في الشارع و مو عارفة وين رايحة مريم مشت وراها و هي محمقة مريم و هي تمشي وراها: نورة.. نورة شنو هالكلام.. تقطعين علاقتنا بعد كل اللي صار نورة و هي تلتفت على مريم: مريم علاقتنا شهر ما صار لها! مريم: شهر بس كأنه سنين بالنسبة لي.. وقفنا مع بعض طول هالمدة نورة: و وقفتنا مع بعض شكلها ما كان الكل راضي عليها مريم: و يعني لازم نسمع كلام الكل.. نورة: مريم أنت شكلك ما قادرة تفهمين.. أنا طول حياتي كنت أعيش و كأني مخفية.. ما كنت أتكلم عن أحد و ولا أحد عمره تكلم عني.. كنت مرتاحة.. مريم: مرتاحة؟! من صجك كنتي مرتاحة؟! أنا أكثر وحدة أعرفك.. ما كنتي مرتاحة نورة: و انتي شعرفك فيني مريم.. أنا مو مثلك و مثل ربعك.. أنا غير مريم بحمق: شنو غير فيك.. ها؟! أنت تمثلين نورة.. تدرين أن الكل ماخذ فكرة عنا أن أحنا حبايب و عاملة نفسك متضايقة و انتي في الحقيقة فرحانة!
ما عرفت نورة كيف ترد على مريم.. اللي قالته لها خلها تحس أنها راح تنفجر نورة: خلاص مريم ما أعرف شلون أكلمك.. بس خلاص أبغي أروح البيت مريم هدأت من نفسها شوي لأنها شافت نورة وايد تضايقت منها مريم: شوفي نورة.. تبغين تقطعين علاقتك فيني ما عندي مشكلة دام هذا اللي تبينه.. بس لا تمشين لوحدك كذا.. بوصلك للبيت على الأقل.. سكتت نورة و فكرت أن مافي أي طريقة ثانية توصلها للبيت.. هزت نورة راسها فوق و تحت أنها راضية مشت نورة مع مريم لعند سيارتها و هم ساكتين طوال الطريق مريم كانت مريم تلتفت على نورة بس نورة ما كانت تناظرها بالعين حتى وقفت مريم سيارتها عند بيت نورة و جلسوا في مكانهم ساكتين نورة بصوت خفيض: وين راح تنامين الليلة؟! مريم: أمممم.. راح أشوف شيخو إذا عندها مكان لي نورة: شكرا أنك وصلتيني.. نزلت نورة من السيارة و دخلت البيت
أول ما دخلت سمعت صوت ضحك جاي من الصالة إلا تشوف عمتها جالسة مع هدى و أمل وقفت نورة و هي منصدمة باللي تشوفه شنو اللي جاب هدى و أمل لبيتهم بعد هوشتها مع هدى سلوى: نورة شفيك واقفة؟! تعالي جلسي مع هدى و أمل.. توهم يقولون لي أنهم ولهانين عليك.. سكتت نورة و راحت جلست عند عمتها من غير ما تقول أي كلمة.. سلوى: راح أخليكم أحين.. تأخر الوقت ولازم أنام.. تصبحون على خير.. أمل و هدى مع بعض: و انت من أهله نورة: و انتي من أهله عمتي ركبت عمة نورة لفوق و خلت الثلاث لوحدهم هدى قامت من مكانها و راحت جلست بجنب نورة هدى: نورة أنا.. بصراحة أنا آسفة على اللي صار.. نورة كانت متضايقة من سالفة مريم فلما سمعت اللي قالته هدى بكت من جديد.. نورة: هدى أنا كنت الغلطانة.. أنا آسفة.. قامت هدى و ضمت نورة و هي تبكي و أمل كانت شوي و تبكي معاهم.. هدى: أنا أصلا أدري أن مستحيل يكون عندك هالسوالف بس كنت متشككة.. والله لو ما كان عندي أمل راح يبقى هالشك و راح نفترق.. نورة قامت و طالعت أمل.. نورة: الحمد الله أن عندنا أمل.. هدى: نورة أنا ما عندي مانع أنك ترافجين مريم.. بالعكس عادي أنا ما أقدر أتحكم فيك انتي حرة و.. نورة و هي تقاطع هدى: لا تخافين أصلا خلاص تفارقنا..
سكتت هدى و هي منصدمة من كلام نورة هدى: لا تقولين أنكم إفترقتوا عشاني؟! نورة: لا لا بس حسيت أن اللي بينا غلط.. و بس هدى: زين عيل بروحك فهمتي شنو صح و شنو غلط.. ضحكت نورة ضحكة مصطنعة لأنها تدري أن علاقتها بمريم كان شي مهم بالنسبة لها و هي ما تدري شلون راح تتخطاها.. أمل: أنزين نورة يا قمر لازم نخليك أحين.. تأخر الوقت.. هدى: أي لازم تقومين من وقت للمدرسة.. أنا وايد فرحانة أني كلمتك نورة: أنا بعد وايد فرحانة.. هدى: نشوفك بالمعهد.. نورة: انشالله ركبت نورة فوق لعند دارها و حالتها نفس كل يوم من بعد ما رافجت مريم.. عوار راس و لوعة! بس في نفس الوقت حزينة على اللي صار بينها و بين مريم.. إنسدحت نورة على السرير و هي ما قادرة تنام قمت و حطت يدها تحت وسادتها إلا تحس بشي صلب تحتها طلعته إلا كان الموبايل اللي عطتها مريم.. كانت ناسية عنه.. قعدت تشوفه لمدة و هي تفكر.. "شنو قاعدة تسوي مريم في هاللحظة" مرة وحد يرن الموبايل في يد نورة و حست روحها ميتة من الخوف ما قدرت تعمل شي إلا ترد عليه.. أكيد مريم.. قامت نورة و ردت على الإتصال و هي ساكتة.. إلا تسمع صوت مريم.. مريم: ألوو.. نورة نورة: مريم؟! شفيك؟! مريم: نورة زين رديتي.. خفت أنك ما تردين.. شوفي برع شباك دارك نورة: شنو؟؟!! مريم: بس انتي شوفي و راح تعرفين.. قامت نورة من السرير و راحت لعند الشباك.. إلا تشوف مريم واقفة عند سيارتها و هي تكلمها نورة و هي منصدمة: شنو تعملين عن بيتنا هالحزة يالمجنونة!! مريم و هي تضحك: كنت أبي أفاجئك! نورة: مريم! ما فهمتيني لما قلت لك أبي أقطع علاقتك بي! مريم: فهمتك بس أبي أكلمك شوي.. نورة: تكلميني! قولي اللي عندك أحين بسرعة.. مريم: لا مو على الموبايل.. فتحي لي باب البيت.. نورة: شنو؟! لا لا ما أبغي مشاكل.. مريم: ليش من في البيت هاللحظة؟! نورة: أنا أعيش بس مع عمتي.. مريم: وين هي أحين؟! نورة: نايمة.. ليش مريم شصاير؟! مريم: فتحي الباب و راح أقول لك..
ما قدرت نورة ترد طلب مريم لأن شكلها السالفة جد نزلت نورة لعند باب البيت و فتحته دخلت مريم و وقفت في مكانها و هي تشوف نورة و هي مبتسمة نورة كانت خايفة أن عمتها تقوم من النوم و تشوفها مع مريم هالوقت من الليل.. ما كانت تبي مشاكل أكثر.. نورة: تدرين وقفتنا هنا تخوفني.. أمشي معاي لداري.. لما سمعت مريم كلمة "داري" من نورة إبتسمت من غير ما تحس ركبت نورة مع مريم لدارها و قفلت نورة الباب من وراها.. نورة و هي تجلس على حافة السرير: مريم قولي اللي عندك بسرعة ما أبي مشاكل أكثر.. مريم قامت و جلست جدامها على ركبها مريم: نورة تدرين أني ما قدرت أنام الليلة.. نورة و هي ترفع حاجبها: أنزين و.. مريم: و أن بعد ما وصلتك البيت حاسة بالحرقة في بطني.. تدرين ليش؟! نورة بسخرية: لا! يمكن لأنك ما تاكلين شي و تدخنين مريم و هي تضحك: لا نورة! لأني ما أقدر أتخيل روحي من غيرك.. نورة قامت من مكانها و هي محمقة: مريم انتي من صجك ما تفهمين! مريم قامت و راحت لعند نورة و لزقت فيها.. مريم و هي تهمس في إذن نورة: نورة يعني انتي تقدرين تبقين من غيري؟! سكتت نورة و طالعت الأرض.. مريم: أدري أنك ما تقدرين و ما تقدرين تكذبين هالشي.. لأن أنا و أنتي نكمل بعض..
نورة بس تمت ساكتة.. ما عارفة شلون ترد على كلام مريم مريم: نورة شفيك ساكتة ردي علي.. نورة: تبين أقولك ليش ما أقدر أفارقك.. لأني وقفت في وجه الكل عشانك.. الصديقة الوحيدة اللي جات و كلمتني أول يوم مدرسة ما تكلمني أحين بسبب علاقتنا.. قمت و طنشت كلام البنات اللي ما ينطاق عشانك.. غير الهوشة مع أمك.. من هالأشياء قلبي يعورني إذا فارقتك.. نورة جلست على طرف السرير و بدأت تبكي مريم: يا ربي على هالبنت الحساسة كل تبكي! نورة: شنو تبيني أعمل! مريم جلست بجنب نورة: أنزين آسفة.. أنتي بس هدي شوي.. وايد تحاتين نوري.. سكتت نورة شوي و هي تشوف مريم.. مريم: انتي بس حطي راسك و نامي شوي.. قامت مريم و خلت نورة تحط راسها على الوسادة و غطتها باللحاف
راحت مريم لعند الطرف الثاني من السرير و حطت راسها على الوسادة بجنب نورة فتحت نورة عينها لأن حست بمريم كونها جنبها مريم: نورة تزاعلت مع شيخة و أحس روحي راح أموت نورة قامت و جلست في مكانها و هي تشوف مريم و الصيحة في عينها نورة: ليش؟! شفيها؟! سكتت مريم و هي تشوف ايدها المجروحة مريم: فاطمة قالت لها كل شي و خلتها تزعل علي و أنا مو مصدقة أن هالحقيرة قلبت شيخة علي! نزلت دمعة من عين مريم و مشت على خدها ليما إختفت نورة حست بالذنب أكثر من اللي هي حاسته مريم ضمت نورة بكل قوة و هي تبكي مريم: نورة أنا ما عندي أحد في الدنيا أحين إلا إنتي.. ما عندي عايلة و ما عندي ربع.. بس إنتي! نورة سكتت ما عرفت شنو تقول.. مرة وحدة سكتت مريم.. طالعتها نورة إلا تشوفها نايمة شكلها شكل طفل ما نام من أيام و التعب غالبه نورة و هي تفكر: أحين شسوي و هي نايمة كذا! قامت نورة من مكانها بكل رقة عشان ما تقعد مريم من النوم طلعت من خزانتها لحاف و خذت الوسادة اللي بجنب راس مريم فرشت لها على الأرض و نامت
صار صباح اليوم الثاني.. فتحت نورة عينها إلا تشوف عمتها واقفة جدامها سلوى: نورة حبيبتي قومي.. مرة وحدة نطت نورة من مكانها لأنها تذكرت أن مريم نايمة على سريرها! نورة حست بالخوف من اللي راح تقوله عمتها بأن مريم نامت في البيت و هي ما تدري سلوى و هي مستغربة: نورة ليش تاركة السرير خالي و نايمة على الأرض؟! شصاير؟ نورة و هي تلتفت على السرير: خالي؟! مريم ما كانت نايمة في السرير و هالشي خله نورة تستغرب! ركضت نورة لعند شباك دارها إلا تشوف كروزر مريم مو موقفة عند بيتهم نورة و هي تكلم روحها: شكلها راحت! سلوى: من اللي راحت؟! نورة حلمانة انتي؟! نورة: لا لا.. بس ليلحين نعسانة شوي.. سلوى: إنزين غسلي وجهك بسرعة لأنك راح تتأخري على المدرسة
جلست نورة في السيارة في طريق المدرسة و في بالها سؤال واحد.. ليش مريم طلعت من البيت من غير ما تقول لها.. وقفت السيارة و نزلت نورة و شافت سيارة مريم موقفة في مواقف المدرسة دخلت نورة الصف و مثل دايما ما حضرت طابور الصباح و على طول راحت الصف دخلت نورة الصف و جلست في مكانها منتظرة بأن يخلص الطابور و يجون باقي بنات الصف و المعلمة دخلوا البنات الصف و كلهم لما يدخلون يطالعون نورة بنظرات حقيرة أو نظرات تعجب البنت اللي ورا نورة و هي تكلم البنات اللي بجنبها: ما أصدق هي حبيبة مريم الجديدة بنت ترد عليها: اييي حمد الله و الشكر خلصوا بنات المدرسة.. هالبنت من بعد شوق بنت ثالثة: أنا أحلى! البنات كلهم يضحكون مع بعض نورة سمعتهم بس يضحكون حست بأن عليها و تضايقت بس تشتت انتباءها لما سمعت البنتين اللي بجنها يكلمون بعض "درستي لإختبار التاريخ؟" "أي ذبحني وااايد صعب.. شنسوي!!" نورة حست بقشعريرة في جسمها!! نست عن الإختبار! طلعت من شنطتها كتاب التاريخ و قعدت تتصفح و تقرا بسرعة بس ما في فايدة المعلمة دخلت و البنات فرقوا الطاولات المعلمة: يلا يا بنات دخلوا الكتب بسرعة و.. قبل ما تكمل المعلمة كلامها دخلت طالبة و معاها ورقة لها المعلمة: نورة.. روحي لعند المشرفة ضروري.. و بدوا بنات الصف يتكلمون عنها و هي توقف من مكانها و تمشي
اللي حصل نفس السيناريو اللي حصل آخر مرة لما أبوها كان عند المشرفة لكن هالمرة نورة ما أعطت أي إعتبار لنظرات البنات لها و كلامهم و بكل سرعة راحت لعند المشرفة وصلت نورة لعند باب المشرفة و خذت نفس قبل ما تدخل لأن دخلتها لهالغرفة آخر مرة ما كانت فيها بركة.. طقت نورة الباب و إنتظرت رد المشرفة: إدخل.. إفتحت نورة الباب إلا تشوف المشرفة جالسة و بجنبها..
أم مريم.. كانت أم مريم تناظرها بنظرات غضب و المشرفة كان مبين عليها الحزن المشرفة: دخلي نورة نبي نكلمك في موضوع.. دخلت نورة و وقفت عند طاولة المشرفة المشرفة: نورة انتي تعرفين ليش ناديناك هنا اليوم؟ نورة بكل هدوء: لا أم مريم بحمق: لا تعملين روحك ما تعرفين! المشرفة تعرف كل شي.. المشرفة: أم مريم طال عمرك مو لازم نتعامل مع الموضوع بالصراخ.. أم مريم: لا أنا فيني حرة عليها.. أنا بس أعرف كيف تقبلون بنات مثلها في هالمدرسة! نورة وقفت و عينها تدمع من الكلام اللي تسمعه المشرفة: نورة أنا ما توقعت هالشي منك.. لما جات عمتك لعندي و قدمتك لهالمدرسة أنا ما شفت ولا سبب ان ما نقبلك عندنا لأن كان مبين عليك أنك بنت محترمة من عايلة مرموقة و في النهاية يخييب ظني فيك! نورة بصوت مهتز: أنا ما عملت شي.. أم مريم بحمق: كذابة! المشرفة: أم مريم لو سمحتي خلنا نتعامل معاها بهدوء.. سكتت أم مريم و هي تطالع نورة بنظرات حقيرة أم مريم بطريقة هادئة: حضرة المشرفة هالطالبة اللي عندكم قلبت بنتي علي و خلتها تطلع من البيت.. لازم ما تسكتون على اللي سوته لأنها مصدر خراب في المدرسة! المشرفة: راح ناخذ القرار المناسب لهالمسألة و صدقيني راح ترتاحي.. أم مريم و هي تقوم من مكانها: مشكورة على وقتك و أدري أني أقدر أعتمد عليك في حل هالمشكلة المشرفة: أكيد.. مريم بنتنا و من واجبي أهتم فيها..
طلعت أم مريم و تمت نورة واقفة بروحها مع المشرفة المشرفة: نورة.. أنا ما أصدق أن كل هذا يطلع منك نورة و هي تبكي: والله ما عملت شي! ليش ما تصدقوني! المشرفة: نورة.. أم مريم توها قالت لي كل شي بينك و بين بنتها.. و حتى عن الجرح اللي على إيدها اللي على إسمك! نورة: و ليش تحطون الذنب كله علي! أنا ما عملت شي! المشرفة: يعني تقولين أن لازم نعاقب مريم بعد.. نورة و هي تقاطع المشرفة: لا لا!! لا تعاقبينها! المشرفة: يعني ما تبغينا نخبر أهلها إن هي لها دور كبير في هالمسألة نورة: إذا عمتي ما تدري ما أشوف سبب إنكم تخبروا أهلها المشرفة: و من قال أن ما راح نخبر عمتك؟! نورة بكل صدمة: شنو؟! لا.. لا.. لا تخبرون عمتي.. المشرفة: هذا أقل شي راح نعمله.. أم مريم كانت وايد مستائة و الأشياء اللي قالت لي تتطلب الفصل نورة بصدمة: فصل! مشت نورة خطوتين على ورى و جلست على كرسي كان وراها المشرفة: شنو تتوقعين من هالتصرفات.. الشذوذ في المدرسة منتشر و أي وحدة نعرف أن لها هالصفة نفصلها على طول! نورة: شذوذ! أنا ما عندي هالصفة! عمري ما فكرت بهالصفة! المشرفة: والله لو علي صدقتك بس عندي شاهد.. أم مريم قالت لي كل شي! أحين أنا بطرش أحد يجييب أغراضك و انتظري برع عند غرفتي ليما يصل أحد ياخذك..
نورة ما قالت شي بس بكل هدوء طلعت و الدموع تنهمر من عينها و جلست عند غرفة المشرفة حست بقهر عمرها ما حسته.. صداقتها مع مريم الكل حاسبها شي ثاني و لو تكلمت من اليوم لبكرة.. ولا أحد بصدقها.. كانت تهز رجلها و متوترة لآخر حد.. و حست بشي كرهت نفسها أنها حسته.. حست بأن لازم يفصلون مريم بعد!
يتبــع مــع الجــزء الثــالث عشــر | |
|
| |
فرفوشة مكة مشرفة « آلرڪَن الععآممْ » !
مسـآهمـآتـﮯ.. : 3541 تقيـمآتـﮯ.. : 745 مخـآإلفـآتــﮯ : чσuя sмs » : يا ضعفنا ضعفاه قدام الاقدار =( !
فعلا يحس إبن آدم إنه ولا شي
ما يضمن إنه يرجع إن راح مشوار
ويمسي ولا يضمن صباحه وهو حي
| موضوع: رد: قصة فتاه بويه >> حقيقيه الجمعة 04 مارس 2011, 14:55 | |
| الفصل الثالث عشر: المأساة الأكبر
قعدت نورة لمدة منتظرة خبر من المشرفة كانوا البنات رايحيين و جايين على المشرفة و نورة بس منتظرة في مكانها مرة وحدة نورة تسمع المشرفة تناديها المشرفة: نورة.. تعالي قامت نورة من مكانها و راحت لعند المشرفة وقفت و هي تنتظر المشرفة تتكلم و تقولها اللي عندها إلا تدخل سمر غرفة المشرفة على طول سمر: معلمة لحقي.. قبل ما تكمل سمر كلامها قاطعتها المشرفة المشرفة: سمر إذا بتدخلين طقي الباب و بعدين إستأذني إذا ممكن تدخلين و بعدين سلمي و بعدين ممكن تتكلمين! سمر: مسامحة والله مو قصدي المشرفة: إنزين قولي اللي عندك بسرعة أنا مشغولة سمر قبل ما تتكلم ناظرت نورة و شافت كيف ملامحها حزينة و عينها تدمع سمر و هي تكلم المشرفة: طال عمرك في حصة الفيزياء كنا نسولف عن الدرس بصوت واطي و المعلمة عصبت.. ما نشوف إلا تصييح و تصرخ و تطلع من الصف محمقة! المشرفة: آخ كل مرة يا سمر.. ولا تطلع السالفة من صوب المعلمة غير في النهاية.. ليش صفكم بالذات! أكيد انتي السبب.. سمر: لا والله معلمة ما صار.. المشرفة و هي تقاطعها: انزين يا سمر معليك من هالسالفة أحين.. أنا راح أحلها.. طلعت المشرفة ورقة من درجها المشرفة: أبغيك أحين تروحين لصف أول علم 1 و تجيبين أغراض نورة سمر خذت الورقة و هي تطالع نورة بإستغراب سمر: انشالله..
طلعت سمر و سكرت الباب وراها نورة حست بالخوف.. قالت تكلم المشرفة أحسن بدال وقفتها و هي ساكتة نورة: معلمة.. راح أقول الصراحة و أبيك تفهميني.. أنا عمري ما ضريت أحد و صدقيني الكلام اللي قالت لك أم مريم مو بذنبي.. مريم جاتني و صارت صديقتي بنفسها.. المشرفة: نورة أنا مشرفة المدرسة و أعرف زين ما زين عن هالسوالف اللي تصيير بين البنات و كلهم يقولون النفس الكلام لما ينصادون.. "صداقة بس لا أكثر" نورة: بس أنا أعني هالكلام.. معلمة أنا لما كنت في مصر كنت في مدرسة خلط و.. المشرفة و هي تقاطع نورة: حبيبتي لا تحاولين خلاص.. السالفة كملت و راح نفصلك لمدة و بعدين راح نشوف إمكانية إعادتك إلى هالمدرسة من بعد قرار من الوزارة نفسها.. نورة سكتت و حست بحزن كبير.. الله يستر شنو راح تقول عمتها لما ترجع البيت..
المشرفة حست بنورة.. و حست بأنها من صجها خايفة و حاسة بتوتر المشرفة: نورة تعرفين أن كل هذا جزء من عملي.. ما أقدر أرد طلب أي ولي أمر إذا معاهم الحق و بتطييح السالفة فوق راسي و راسك إذا دروا أني ما حليت المشكلة بالطريقة الصح نورة سكتت و فكرت و قالت لنفسها أن كلام المشرفة واقعي.. بس في شي واحد قاهرها ليش مريم ما بعاقبونها! ليش بس هي! دخلت سمر غرفة المشرفة و معاها أغراض نورة نورة ناظرت سمر.. شافت أغراضها في يد سمر و حست أنها راح تبكي من أول المشرفة: سمر بس تركي الأغراض بجنب الباب و ردي لصفك.. مشكورة ما قصرتي.. سمر هزت راسها مرة وحدة فوق و تحت و طلعت.. نورة بس وقفت ساكتة المشرفة: نورة إتصلت بعمتك و كلمتها لما كنتي برع جالسة.. نورة رفعت راسها و فتحت عينها على الآخر لما سمعت هالجملة المشرفة: و قالت أنها راح تطرش السايق ياخذك و يرجعك البيت و أن هي راح تتولى الأمور هناك.. السايق أكيد برع ينتظرك.. الوضع ما سمح لنورة أنها تقول اي كلمة..
طلعت نورة من غرفة المشرفة و حملت أغراضها من عند الباب لما رافعت راسها شافت سمر واقفة عند باب مبنى المشرفات طلعت من المبنى إلا تشوف سمر تمسك كتفها سمر: نورة ممكن أكلمك شوي؟! نورة بصوت واطي: لازم أروح.. مشت نورة من عندها بس سمر نطت جدامها و وقفتها سمر: نورة بس دقيقة.. ثواني بعد إذا تبغين! نورة وقفت عشان تشوف اللي عند سمر سمر: نورة.. شصاير؟ وجهك يقول لي أن صاير شي مو زين مع المشرفة نورة مشت من عندها مرة ثانية و هي تطالع الأرض سمر: نورة شفيك تمشين من عندي.. أوقفي كلميني.. شصاير؟! نورة و هي توقف مرة وحدة: الحمد الله.. راح أفتك من هالمدرسة و سوالفها و من بنات مثلك! سمر: هيييي تعالي شقصدك؟! طلعت نورة برع المدرسة و ركبت السيارة أول ما جلست قعدت تبكي بقوة ليما حست نفسها راح تنفجر حست بخنقة القوية!
دخلت نورة البيت و هي تدعي لله أن عمتها ما راح تشوفها ليما تدخل دارها توها تبغي تروح لدارها إلا تسمع صوت عمتها سلوى: نورة.. وقفت نورة في مكانها و قلبها كان بوقف لما سمعت صوت عمتها و ما رفعت عينها عن الأرض سلوى بحمق: أبي أسمع السالفة كلها منك أحين أحين! نورة و هي تبكي: عمتي والله ما لهم حق يفصلوني! والله! سلوى: نورة أنا ما راح أناقشك في موضوع الفصل.. اللي أبي أعرفه كيف بنت مؤدبة لآخر حد و عمرها ما ضرت أحد يكون عندها هالسوالف! نورة: عمتي سمعيني.. أنا ما عملت شي غلط.. والله بينا صداقة مو أكثر! سلوى: نورة.. البنت مسترجلة ولا لا؟! المشرفة قالت لي عنها.. فلا تحاولين تكذبين! نورة ما قدرت تكذب.. لأن الكذب ما بخليها تفلح في أي شي هالوقت نورة: هالشي صح بس هي طيبة و دافعت عني كم من مرة و لأول مرة في حياتي أحس بأني محبوبة من شخص هالقد! سلوى: نورة فتحي عينك شوي! كيف كنتي عمية طول هالوقت! المشرفة قالت لي أنها تحس أن الذنب مو كله ذنبك لأنها تعرف عن سوالف هالبنت و حركاتها! نورة و هي تحذف أغراضها على الأرض: أنا مو عمية! و هي الوحيدة من البنات اللي تحبني وايد! سلوى: هالحب مو طبيعي و خلق مشاكل كثيرة! و أولها مع أمها! نورة حطيتيني في موقف ما ينطاق! والله ما توقعته منك! نورة و هي تصرخ: أمها ظلمتني! والله ظلمتني! أنا ما عملت شي! سلوى: نورة خلاص! السالفة صارت و انتهت و أنا ما أبغى أكلمك أو أشوفك في هالحظة!
نورة ما قدرت تستحمل أكثر.. ركضت فوق لدارها أول ما دخلت غرفتها قفلت الباب و حذفت بروحها على السرير.. حست بألم قوي مرة وحدة في بطنها و كأنه يتشقق من داخل و كانت الخنقة ذابحتها و وجها محمر! قامت من مكانها و راحت لعند الشباك عشان تفتحه ليدخل هوا شوي إلا تلمح عمتها تركب السيارة و تمشي من عند الباب أول شي جيه في بالها أنها تريد تشوف مريم! كانت تريد تكلمها و تشكي حالها و تطلب منها تجييها.. قامت نورة و طلعت الموبايل من تحت وسادتها و إتصلت بمريم على طول
مريم وقتها كانت تلعب بالكورة في الصالة الرياضية لوحدها مريم بس شافت هالرقم يتصل بها درت أن نورة مو في المدرسة و أنها بالبيت و ردت عليه على طول نورة و هي تنافخ من القهر: ألوو.. مريم.. مريم: نورة! نورة ليش في البيت انتي؟! أنا توني أدور عنك في كل المدرسة! نورة و شوي بدأت تبكي: مريم أمك كلمت المشرفة.. و قالت لها.. مريم بفزع: هااا؟! قالت لها عن شنو؟! نورة: كل شي!! عن كل شي بينا مريم! مريم وينك أحين.. أبغيك معاي.. بجنبي! مريم: أنا في الصالة أحين ولا أحد معاي.. نورة هدأي شوي نورة: مريم ما تقدرين تطلعين و تجييني؟!
سكتت مريم و خذت نفس و طلعته.. كانت تفكر بحل مريم: راح أطلع من المدرسة أحين و بجيك.. نورة هدأت شوي لما سمعت أن مريم راح تجيها سكرت نورة الموبايل و جلست في مكانها و هي لامة نفسها بيدينها
إنتظرت لمدة بس جاها نوع من تشكك أن مريم راح تجيها إمسكت التلفون في يدينها و جلست تطالعه ما صارت ثواني إلا هي تتصل في مريم مرة ثانية رن التلفون ثلاث رنات ليما ردت عليه مريم مريم: ألووو نورة: مريم.. وينك؟؟! مريم: أنا في السيارة في طريقي لك.. نورة: بسرعة لا تتأخري مريم: نورة وصلت عند بيتكم.. نورة: دخلي بسرعة لما تنزلين.. نزلت مريم من سيارتها و قامت تركض لباب البيت دخلت لصالة البيت إلا تشوف نورة واقفة عند الدرج نورة و هي تمشي لعند مريم: مريم وينك عني!! قامت نورة و ضمت مريم بكل قوة بس مريم بعدتها عنها شوي مريم: نورة.. قولي لي السالفة كلها.. أبغي أعرف! نورة: راح أقول لك بس أخاف عمتي تجي و تشوفك.. نروح داري أحسن مريم ما قالت شي بس هزت راسها فوق و تحت مرة
دخلت مريم مع نورة لدارها إلتفتت على مريم إلا تشوفها واقفة تناظرها نورة: جلسي و راح أقول لك السالفة من البداية جلست مريم على طرف السرير و جلست نورة بجنبها نورة: بعد ليلة أمس أمك قالت للمشرفة كل شي و زادت كلام من عندها! مريم قامت من مكانها و هي مو مصدقة اللي تسمعه! مريم: يعني شنو قالت لها؟! نورة: قالت لها وايد كلام.. قالت أني لاعبة بمخك و إني قالبتك عليها و إني مفرقتك عن أصدقائك.. مريم لما إسمعت هالكلام ملامح الغضب و الإشمئزاز بينت على وجها مريم: كيف تعمل كل هذا و من غير علمي! كيف! نورة: مريم.. مريم و هي تقاطع نورة: نورة.. و انتي.. نكرتي كل هالكلام؟! نورة: نكرت.. و تمللت من كثر ما أنكر و حتى عمتي.. مريم و هي تقاطع نورة: ما صدقوك! و شنو عملوا؟! و أنا.. شنو راح يعملوا فيني؟! نورة: ولا شي.. فصلوني لمدة غير محددة.. و قالوا عني أني خراب في المدرسة..
بدأت نورة تبكي لأن الحادثة إنعادت في عقلها.. نورة: و أني مصدر.. مصدر شذوذ! حطت نورة يدها على وجها وقعدت تبكي مريم جات لعندها و مسحت دموعها بيدها مريم: نورة بس شفيك تبكين.. راح تعدي على خير و انتي واثقة من أن الغلطة مو غلطتك.. هذا أهم شي! نورة: مريم كلامك والله صحيح.. بس.. عمتي تزاعلت معاها! كيف أراضيها! تعبت و أنا أقول الحقيقة و الناس ما تصدقني! مريم: ما في أي حل إلا تكذبين! نورة: ما أقدر! لأني راح أنصاد! المشرفة قالت لعمتي كل شي! وااااااااه شنو هالمصيبة!! مريم ريحيني! أبغي أي شي يريح بالي لهالسالفة! نورة حطت يدينها على وجها و إنسدحت على السرير على ظهرها مريم جلست في مكانها و هي تطالع مريم مرة وحدة قامت من مكانها و راحت لعند باب الدار إلا تسمع نورة صوت الباب و هو ينقفل قامت و جلست إلا تشوف مريم تقفل الباب و تروح لعند الشباك و تسكر الستار نورة كانت تطالعها بنظرات إستغراب مو فاهمة شنو في بال مريم!
جات مريم لعند نورة و جلست بجنبها و حطت يدها على خدها نورة سكتت و ما قالت شي.. بس تناظر مريم و كيف الإبتسامة على وجه مريم مريم بصوت خفيض: نورة ليش تعورين قلبك كذا.. خلك مرتاحة و بس بترتاحين ما قالت ولا كلمة نورة قامت مريم و خلت نورة تنام على ظهرها و هي جالسة تشوفها من فوقها نورة حست بعدم الإرتياح بس ما كانت عارفة شنو المقصد من كل هذا نورة: مريم.. مريم و هي تقاطعها: ششششششه.. بس ولا كلمة.. خلك ساكتة نزلت مريم و حبت نورة على خدها قامت مريم تلامس نورة نورة ساكتة لأنها ما كانت تقدر تعمل شي حاولت أنها تقوم من مكانها لأنها مو مرتاحة ما قدرت كل قوة مريم عليها.. نورة: مريم أنا مو مرتاحة.. خليني أقوم مريم بصوت خفيض: خلك ثابتة بس ما راح يصيير شي.. ما يألم إلا شوي نورة: يألم؟! شنو يألم؟! مريم شفيك تغيرتي مرة وحدة.. شصاير؟! حاولت نورة تقاوم بس حست أنها تتعارك مع ولد أو رجل! ما قدرت على مريم!
ما راح أذكر كل اللي صار.. انتوا أدرى.. صوت بكاء نورة في دارها المظلم و ولا أحد يسمعها اللي عملته مريم من أكبر المذلات خلت نورة تخسر أغلى ما عندها مريم ما تدري أن هالحدود ما يمكن تعديها نورة و نورة ما كانت تدري أن مريم عادي عندها تعدي هالحدود!
بعد نصف ساعة تقريبا نورة نامت على طرفها اليميمن و عطت مريم ظهرها الوسادة كانت فوق راس نورة مريم كانت تلبس حذائها و تعدل ملابسها بكاء نورة كان مغطي على الهدوء اللي بينهم مريم جلست على طرف السرير و تشوف حالة نورة المأساوية مريم: نورة.. نورة ليش تبكين لهالحد مضايقك هالشي.. أنا كنت أبغى يصيير كل هذا من بينا نورة ما ردت عليها و زاد بكائها! مريم شافت مافي فايدة من كلامها لها و حتى لو ما راح تصدقها نورة درت مريم أن اللي عملته راح تكرها نورة عليه قبل ما تطلع من دار نورة: نورة إذا تعدل مزاجك.. رقمي عندك.. ولا أحد بحبك مثلي.. تذكري هالشي! طلعت مريم من بيت نورة و ركبت سيارتها ما صارت خمس دقايق إلا عمة نورة وصلت
طلعت سلوى من السيارة و دخلت البيت و أول ما دخلت البيت نادت نورة سلوى: نورة.. نورة.. نورة كانت في دارها تبكي بقوة بس لما سمعت صوت عمتها سكتت سلوى: نورة.. ردي علي شافت سلوى أن مافي فايدة من مناداتها لنورة تحت فقامت و ركبت فوق لعند دارها نورة بسرعة نقزت من مكانها و قفلت باب دارها لأنها درت أن عمتها راح تجيها لفوق و إذا شافت حالتها ما بتقدر تنكر أن ولا شي صار سلوى: و هي تضرب الباب: نورة.. نورة فتحي الباب لا أجيب أحد يكسره.. نورة! ما ردت عليها فإستمرت بضرب الباب سلوى: نورة.. فتحي الباب أحين أحين! وقفت نورة في مكانها و هي تتلفت.. شنو تعمل.. اللي كانت تسمعه ضرب عمتها للباب و ضربات قلبها أول شي عملته غطت بقع الدم اللي على سريرها بالغطاء و خلعت ملابسها المأساوية.. و طلعت المفتاح من فتحة الباب و ركضت داخل حمام دارها و قفلته وقفت في الحمام من غير أي صوت و شغلت الدوش سلوى درت أن المفتاح مو موجود في الباب فقامت و جابت النسخة الثانية منه و إفتحت الباب | |
|
| |
فرفوشة مكة مشرفة « آلرڪَن الععآممْ » !
مسـآهمـآتـﮯ.. : 3541 تقيـمآتـﮯ.. : 745 مخـآإلفـآتــﮯ : чσuя sмs » : يا ضعفنا ضعفاه قدام الاقدار =( !
فعلا يحس إبن آدم إنه ولا شي
ما يضمن إنه يرجع إن راح مشوار
ويمسي ولا يضمن صباحه وهو حي
| موضوع: رد: قصة فتاه بويه >> حقيقيه الجمعة 04 مارس 2011, 14:56 | |
| الفصل الرابع عشر: من حب إلى كره
دخلت سلوى لدار نورة و إلتفتت إلا ما تشوف أثر لنورة سمعت صوت الدوش و عرفت أنها في الحمام سلوى و هي تطق باب الحمام: نورة.. ليش ما تردين علي؟! نورة كانت جالسة على أرض الحمام و تبكي بصوت واطي و كانت خايفة أن عمتها تسمعها سلوى: نورة ردي علي.. أدري أنك زعلانة علي بس لي حق في كل اللي قلته و الحق مو عندك أنك ما تكلميني.. ما قالت نورة ولا كلمة بس تمت ساكتة ما قدرت ترد لأن عمتها بتدري أنها متضايقة وايد من صوتها المبحوح و هي ما تبغى عمتها تدري أنها تبكي في ذيك الحزة سلوى: خلاص على راحتك.. إذا ما راح تكلميني.. أنا ما راح أكلمك.. الظاهر تبغين تعودين لمصر عند أبوك زاد بجي نورة لما سمعت عمتها و هي محمقة عليها طاف على الوقت تقريبا خمس دقايق و سلوى ما قالت شي الظاهر خرجت من دار نورة.. وقفت نورة في مكانها و راحت لعند المنظرة وقفت تناظر روحها و كيف عينها منتفخة من البكي تذكرت لما كانت جالسة مع مريم في حديقة بيتهم الخلفية و باللي قالته لها مريم
سرحت في شكلها و هي تفكر باللي عملته مريم فيها.. كرهت مريم في ذيك اللحظة.. و كرهت نفسها أكثر!! جاتها أفكار غير طبيعية أول مرة تفكر فيها.. فتحت خزانة الحمام و خذت منه مقص حاد شافت المقص من بعدها شافت يدها نورة و هي تسأل نفسها: الإنتحار.. هالحل هو الحل اللي لازم أعمله؟! حطت نورة المقص في مكانه بسرعة نورة و هي تكلم نفسها: لا.. لا أنا أهلي ما ربوني عشان أنهي حياتي بهالطريقة.. لا.. راح أدخل النار سكتت نورة.. و قامت و خذت المقص مرة ثانية و جرحت معصمها الأيمن بس من الألم ما جرحته إلا شوي و حذفت المقص بعيد وقفت في مكانها و هي منصدمة من الألم و من اللي عملته نورة: شنو عملت؟!
بعدت يدها عن الجرح اللي في معصمها و شافت الدم اللي يخرج منه فتحت نورة درجها و طلعت قطعة قماش ليدها و لفتها بكل سرعة و هي تشهق من الخوف باللي عملته حست نورة نفسها م***ة.. مريضة.. كأن باص كبير صدمها دخلت داخل الدوش و وقفت تحت الماء سكرت نورة عينها و هي تحس بالقطرات تلامس جسمها و وجها و هي مسكرة عينها ما تشوف إلا وجه مريم و كيف كانت تشوفها في لحظة اللي إعتدت عليها حست بلوعة و راسها ألمها.. تبغى تمسح صورة مريم من بالها بس ما تقدر! سكرت نورة الدوش و وقفت في مكانها و خذت نفس طلعت نورة من الحمام بكل هدوء و راحت لعند باب دارها و قفلته كل ما تحس بأن كل اللي يصيير مو حقيقة تلمس نفسها و تشوف شكلها في المنظرة وقفت جدام منظرتها و هي تلمس وجها و كأنها في حلم.. بل كابوس! حست بألم قوي في بطنها و كأنه يتشقق من الداخل نورة: كل هذا حلم.. كل هذا حلم.. مرة وحدة تشوف أمها واقفة وراها نورة: يمه.. إلتفتت نورة إلا تشوف صورة أمها تتلاشى جدامها نورة: بدأت أخرف! أحسن لو أرتاح شوي.. بنام و بكرة لما أقوم كل شي بكون أحسن و بقوم من هالكابوس اللي لاحقني إلتفتت نورة على السرير.. كانت بتروح تنام عليه بس لما شافته شافت اللي صار بينها و بين مريم من أول و كأن شبحها واقف يشوفهم ما تقدر تنام على هالسرير طول حياتها الدموع إنهمرت من عينها بسبب تذكرها للصار نزلت نورة للأرض و إنسدحت على طرفها سكرت عينها و غصبت نفسها أن تنام
طافت خمس ساعات و نورة نايمة رن جرس البيت و ردت عليه سلوى سلوى في السماعة: من عند الباب؟؟ صوت أمل: أمل و هدى سلوى سكتت و ما عرفت كيف تتصرف تدخلهم لعند نورة حتى لو ما تبغى تعمل ولا شي لنورة من بعد اللي صار؟! أو تكذب عليهم عشان يبعدوا؟! فكرت سلوى لمدة و كانوا أمل و هدى منتظرين عند الباب رفعت سلوى السماعة مرة ثانية سلوى: نورة تعبانة و محتاجة لبعض الراحة.. هي نايمة و ما أبغى أحد يزعجها هدى: خالتي عندنا معهد بعد أقل من ساعة تقريبا.. أمل: لازم تجي نورة معانا.. سلوى: آسفة يا بنات روحوا بدونها اليوم سكرت سلوى السماعة من غير أي كلمة ثانية هدى و أمل وقفوا منصعقين من اللي سمعوه كيف تكلمهم سلوى بهالطريقة الجامدة و كيف تكون نورة نايمة و هي تدري أن عليها معهد! هدى لأمل: الظاهر صاير شي.. مو طبيعي! أمل: هذا اللي أنا أحسه.. هدى: بس خلنا نروح و بعد المعهد راح أتصل لنورة مشوا أمل و هدى من عند باب البيت و ركبوا السيارة
نورة تمت في مكانها على الأرض و ما غيرته حتى لو ما كانت نايمة بس جلست و هي سرحانة في سقف دارها تفكر.. و تفكر.. و تفكر.. نورة و هي تشوف السقف: وينك عني يمه.. محتاجة لك حيل.. دمعة نزلت من عين نورة و مرت على خدها مرة وحدة إنقطع حبل أفكار نورة لما حست بإهتزاز من تحت الوسادة
الموبايل يرن.. ولا أحد يتصل فيها إلا شخص واحد.. مريم قامت نورة و طلعت الموبايل من تحت وسادتها إلا تشوف رقم مريم و ما ردت عليه جاها إحساس غريب مرة وحدة قامت من مكانها و راحت لعند الشباك و كان إحساسها في مكانه.. سيارة مريم كانت عند الباب تمللت نورة من الموبايل و هو يرن فقامت و قفلته تمت عند الشباك تناظر مريم و تحركاتها في السيارة ما صارت خمس دقايق إلا مريم تخرج من سيارتها و تروح لعند الباب نورة من خوفها أن مريم تدق جرس بيتهم فتحت الشباك و صرخت نورة: لااا!! رفعت راسها مريم إلا تشوف نورة تطل من الشباك مريم و هي فرحانة: نورة؟ نورة ما ردت عليها بس إبتعدت عن الشباك مريم و هي تنادي: نوري.. مرة وحدة تشوف مريم الموبايل اللي عطته نورة يصدم الأرض و يتكسر جدامها نورة رمت الموبايل من فوق بقصد أنه يصييب مريم مريم و هي منصدمة: نــــورة!!! ليش تعملي كذا؟!!! نورة عطت مريم نظرة حقيرة و سكرت الشباك بكل قوة مريم حست بالغضب! وقفت تطالع الشباك و مشت من عند البيت نورة بس واقفة عند شباك دارها و تبكي بقوة ردت نورة لمكانها على الأرض و نامت من جديد و الدموع تنهمر من عينها..
فتحت نورة عينها اليوم الثاني على الساعة 11 الظهر إلا تشوف عمتها واقفة جدامها سلوى: نورة صار لك يوم كامل و انتي نايمة.. ما كليتي ولا شي راح تقتلي نفسك! نورة ما ردت عليها بس تمت ساكتة و كأنها ما تسمعها سلوى: أنزين لا تكلميني بس قومي رتبي أغراضك كلها في شنطتك للسفر نورة قامت من مكانها على اللي سمعته نورة: شنوووو؟؟!! سلوى: كلمت أبوك.. حطت نورة يدها على فمها و هي مو مصدقة سلوى: لا تخافين ما قلت له اللي صار بس خبرته أنك متملله من هنا و تبغين ترجعين له نورة: ليش؟!!! ليش عمتي ليش تقولي كذا؟!! سلوى: نورة أنا اللي أقوله لك مو طلب.. هذا أمر! أنا ما أقدر أربيك بالطريقة اللي مفروض أربيك فيها.. عطيتك ثقة زايدة و إرتدت في وجهي نورة و هي تصرخ: أنا ما أقدر أعيش مع أبوي و زوجته الجديدة.. ما أقدر! سلوى: نورة سمعي الكلام.. بكرة راح يكون العرس و راح نكون هناك أنا و انتي على طلب أبوك بدأت نورة تبكي.. مستحيل تتخيل نفسها في فرح أبوها! نورة و هي تبكي: ما أبغى أشوف أبوي مع وحدة غير أمي.. ما أبغى.. راح أنتحر و أنا اللي فيني كافيني عمتي.. والله اللي فيني كافيني!! سلوى: أنا ما أعرف كيف أتصرف في هالوضع و كيف أرد عليك بس اللي بقوله لك أن أحسن لك تودعي أصدقائك لأن راح نروح للمطار على الساعة 7 هالليلة نورة بس جلست تبكي في مكانها و هي منكسر خاطرها عمتها أنكسر خاطرها عليها بس في نفس الوقت ما قالت شي لأنها تدري أن نورة هي الغلطانة و لازم تدري بهالشي طلعت سلوى من دار نورة و هي تاركة نورة على حالها قامت نورة و فتحت خزانتها و كل أدراجها طلعت شنطتها للسفر من تحت سريرها و فتحتها.. خذت كل ثيابها و أغراضها و حذفتهم في الشنطة بكل سرعة و قوة و كأنها سارق ناوي يهرب من الشرطة حست قلبها يتكسر من داخل و ما كانت مستوعبة شنو قاعدة تعمل.. مرة وحدة وقفت و شافت الساعة اللي معلقة على الطوف و شافت أن الساعة 11 و نصف قامت و بدلت ثيابها بسرعة و لبست عبايتها
ركضت نورة على الدرج لتحت و طافت جدام عمتها في الصالة سلوى: نورة.. وين رايحة؟! نورة ما جاوبتها بس طلعت برع و ركبت السيارة مع السايق سلوى و هي واقفة عند باب البيت: نورة لويين؟! نورة للسايق: روح مدرسة السايق مشى و راح عالمدرسة نورة كانت تتنفس بسرعة و تهز رجلها كانت تبغى تشوف شخص واحد.. لازم تشوفه قبل ما ترجع لمصر.. نورة لنفسها: ما راح أرجع لمصر قبل ما أشوفها.. مستحيل
أول ما وصلت السيارة لعند المدرسة نزلت و راحت داخل على طول دخلت نورة لداخل و قعدت تمشي في الممرات البنات اللي كانوا برع الصفوف يشوفنها بنظرات و البنات اللي داخل الصفوف يطلون لبرع من أمكانهم وصلت نورة لعند صف و دخلته و شافت البنت اللي كل ما تفكر فيها.. قلبها يألمها.. إلتفتت هالبنت على نورة و وقفت في مكانها و هي تشوفها و كل بنات الصف يطالعونهم
نورة و الدمع في عينها: العنود.. العنود و هي منصدمة: نورة.. ليش انتي هنا؟! ركضت نورة لعند العنود و ضمتها نورة: العنود.. أنا آسفة.. والله آسفة.. العنود والله أنا.. أنا آسفة.. سامحيني العنود و هي مو مصدقة: نورة بس يا نورة ما صار شي.. نورة: لا انتي ما تفهمين.. انت نصحتيني و أنا نزلت من شأنك و ما سمعتك.. العنود انتي ما تدرين المشاكل اللي صادتني.. ما تدرين شقد عانيت.. كنت راح أنتحر! العنود سكتت و هي تتلفتت و تشوف وجوه البنات و هم يطالعونهم العنود: نورة امشي معاي لبرع نتكلم أحسن.. يلا.. طلعت نورة مع العنود لبرع الصف و وقفوا لوحدهم هناك.. نورة كانت واقفة تبكي و هي حاسة بالذنب.. العنود: نورة.. تزاعلتي مع مريم؟! نورة: السالفة أكبر من كذا.. العنود: شلون أكبر؟! ما فهمت.. نورة و هي تشهق من البكي: إعتــ.. إعتدت.. علي العنود و عينها صاروا أربع: شنوو؟؟! متى؟! و كيف؟؟! ليش؟؟! نورة: كنت متضايقة و هي خذتها فرصة العنود سكتت و فكرت لمدة وجيزة و حست بذنب إنها تركت نورة ضمت نورة بقوووة و قعدت تبكي معاها العنود: نورة.. حبيبتي ما كان المفروض أتركك.. المفروض أوقف بجنبك و أساعدك و أنصحك نورة: انتي عملتي كل هذا بس أنا.. أنا ما أستاهل.. العنود لأول مرة في حياتي إكتشفت حقيقتي.. أني ضعيفة الشخصية و القلب.. العنود و هي تدز نورة: لا نورة.. انتي عيبك الوحيد طيبتك.. و هذا من أحسن الأخلاق حتى لو يمكن يكون عيب في نفس الوقت.. نورة سكتت و مسحت دموعها من عينها.. العنود: نورة من يوم و رايح بتكونين معاي على طول.. ما راح أخلي أحد يضرك نورة لما سمعت كلام العنود حست بلوعة في بطنها.. نورة: ما راح يحصل هالشي.. راح أسافر الليلة.. العنود: وين راح تروحين؟! أنزين بعد السفر عمري.. نورة: لا العنود.. ما راح يكون في شي إسمه بعد السفر.. بس سفر.. العنود: لا تقولين راح ترجعين مصر!!!
نورة ساكتة و بس تهز راسها فوق و تحت العنود: أكيد عن سالفة الفصل! نورة بصدمة: شعرفك عن سالفة الفصل؟!! العنود: نورة المدرسة كلها تعرف أخبارك انتي و مريم.. ما تقدرين تخفيين شي.. نورة: و وين مريم أحين؟! العنود: تسألين عنها بعد اللي عملته فيك!!!! نورة من صجك!! نورة: ما راح أشوفها و ما أبغى أشوفها.. بس سألت عن مكانها.. لأني راح أطلع من المدرسة أحين لآخر مرة العنود: و ما تبغينها تشوفك.. نورة: أكيد! العنود: امشي معاي راح أوصلك للباب من ورا راحت نورة مع العنود للطريق الثاني اللي من ورا المباني كان الوضع هادئ لأن مافي بنات يوقفن ورا مشت نورة ورا العنود و مرة وحدة تشوف العنود توقف في مكانها نورة إستغربت.. وش فيها العنود تجمدت إلا تشوف نورة منظر ما راح تنساه طوال حياتها..
وقفت نورة و هي منصدمة باللي تشوفه العنود تقول لنفسها: سبحان مغير الأحوال! نورة: مريم.. كانت مريم مع شوق لوحدهم و تضمها نورة إنصدمت من اللي تشوفه.. مريم مع شوق! شوق مع مريم! نورة هزت راسها و مشت عنهم بس لما سمعوا صوت نورة وقفوا في مكانهم العنود قامت و لحقتها و مريم بس وقفت و هي منصعقة من اللي صار شوق: كأنك قلتي أن فصلوها! مريم ما ردت على شوق بس وقفت و الصدمة مغطية عليها
نورة كانت تمشي من غير ما تحس في الممر و كانت رايحة لبرع المدرسة العنود كانت تحاول توقفها بس مافي فايدة العنود: نورة.. نورة إنتظري شوي.. بكلمك! نورة ما وقفت و ما ردت عليها و طلعت لبرع المدرسة العنود ما حست بنفسها و لحقتها لبرع الحارس لاحظ طلعة العنود من غير إذن و ولا شي الحارس و هو ينادي العنود: طالبة.. طالبة وين رايحة! وقفت نورة بجنب المواقف لأن مخها أخيرا قالها "وقفي لوين رايحة!" العنود راحت لعند نورة و مسكت كتفها لتكلمها العنود: نورة ممكن تشرحين لي شصار! نورة: العنود كنتي معاي و شفتيهم! العنود: و يعني مو غريب هالمنظر بس ليش متأثرة لهالحد! نورة سكتت و لفت عن العنود نورة بصوت واطي: لعبت بمشاعري.. العنود: شنو؟! من مريم؟! نورة بدأت تبكي.. قلبها ألمها العنود بحمق: نورة من صجك أنتي! تبكين عشان هالمريم! والله ما تستاهل! نورة: إنتي ما تفهمين.. العنود و هي تقاطعها: و ليش ما أفهم نورة.. علاقتكم شهر ما صار لها و بسببها فصلوك.. يعني كل هذا و تبكين عليها و لأنها كانت تضم شوق.. وين مخك!! نورة: خلاص! بس خلاص العنود.. انتي أصلا لو دريتي شنو صار لي معاها ما بتقولين هالكلام! العنود: شنو صار لك؟! قولي لي لا! شنو غير سالفة انها إعتدت عليك و خسرتك أغلى ما عندك نورة: ما أقدر! العنود: عيل أنا ما أقدر أساعدك في شي.. صوت الحارس من بعيد: طالبة راح أخبر الإدارة.. العنود: راح توحشيني نورة.. بس ما آخر شي بقوله لك.. الله يهديك.. العنود حبت نورة على خدها و مشت من عندها نورة بس وقفت و هي تشوف العنود تبتعد السايق وصل و وقف عند نورة دخلت السيارة و جلست و هي تفكر باللي صار..
وصلت نورة للبيت و هي مكتئبة.. لهالسبب ما كانت تبغى تشوف مريم كانت تخاف من الواقع.. كانت تخاف أنها تشوف مريم و هي حالتها غير عن حالة نورة لأنها حست من بعد اللي صار بينها و بين مريم أن مريم إنسانة من غيرمشاعر صادقة بس كل اللي تخلت عنه عشانها.. ألم قلبها و كل اللي صار و في النهاية تعود لشوق.. أيام بعد فصلها و من بعد ما عملته فيها كأن الحياة عادية عندها غير كيف حياة نورة.. كأنها زلازل و براكين 24 ساعة في اليوم نورة جلست في الصالة و هي تتذكر كيف مريم كانت ضامة شوق و تمسح دموعها اللي كانت تنهمر من عينها لمدة أيام من غير توقف كل الكلام اللي قالته لها مريم.. كان مجرد لعبة.. مزحة.. فراغ عاطفي! حست نورة نفسها بأنها شخص رخيص.. باع كرامته بكل سهولة! نورة و هي تكلم نفسها: راح أموت.. | |
|
| |
فرفوشة مكة مشرفة « آلرڪَن الععآممْ » !
مسـآهمـآتـﮯ.. : 3541 تقيـمآتـﮯ.. : 745 مخـآإلفـآتــﮯ : чσuя sмs » : يا ضعفنا ضعفاه قدام الاقدار =( !
فعلا يحس إبن آدم إنه ولا شي
ما يضمن إنه يرجع إن راح مشوار
ويمسي ولا يضمن صباحه وهو حي
| موضوع: رد: قصة فتاه بويه >> حقيقيه الجمعة 04 مارس 2011, 14:57 | |
| الجزء الخامس عشر و الأخير: نهاية حزينة لقصة حزينة
على سريرها هدية حجمها صغير مغلفة لون الغلاف ورديركبت نورة لفوق بسرعة و دخلت دارها و ردت الباب وقفت و خذت نفس و طلعته إلتفتت إلا تشوف فاتح مربوط بشريطة بلون الوردي الصارخ و عليها بطاقة صغيرة إستغربت نورة.. هدية! من من؟.! و شنو هي المناسبة أصلا! راحت نورة لعند الهدية و جلست على طرف السرير خذت البطاقة عشان تقراها.. إفتحتها لتشوف شنو مكتوب داخلها "كل عام و انتي بخير يا أحلى نورة و عقبال 100 سنة.. راح توحشينا و لا تنسينا و أحنا ما راح ننساك.. من صديقاتك هدى و أمل" تذكرت نورة.. اليوم عيد ميلادها!!
سلوى: ما كنت راح أعطيك أياها.. بس قلبي ألمني! إلتفتت نورة و شافت عمتها واقفة عند الباب كانت نورة مكسورة الحال.. ما عندها أحد غير عمتها طالعت عمتها بنظرة حزن و سلوى إستغربت من هالنظرة توقعتها فرحانة بالهدية و بالمناسبة سلوى: نورة شفيك؟! تركت نورة الهدية و راحت لعند عمتها ضمتها بكل قوة و قعدت تبكي على كتفها سلوى: نورة.. نورة لا تبكين خلاص حبيبتي.. اللي صار صار! نورة بصوت متقطع: عمتي.. أنا مستعدة.. أرد لمصر.. سلوى إنصدمت! آخر شي توقعته من نورة هالجملة! سلوى: عجل ضبطي أغراضك حبيبتي.. حتى لو سلوى فرحت بأن نورة وافقت بأنها ترجع لمصر.. حست بحزن أكبر.. حست بأن نورة أرغموها في شي ما تبيه.. بس في النهاية القرار مو قرار عمتها.. القرار من أبوها.. فهو يغى بنته الوحيدة تحضر عرسه
رن تلفون البيت فتركت سلوى نورة لترد عليه سلوى: نورة برجع لك و راح نتكلم.. هزت راسها نورة بأنها موافقة و مسحت دموعها راحت سلوى لعند التلفون و ردت عليه سلوى: الوو.. هدى: هلا خالتي سلوى.. شلونك؟! سلوى: هلا هدى.. أنا بخير الحمد الله انت شخبارك؟! هدى: الحمد الله كل شي تمام.. ممكن أكلم نورة؟ سلوى: إنشالله.. راح أناديها.. حطت سلوى السماعة على الطاولة و راحت لدار نورة سلوى و هي تطل من عند الباب: نورة.. تلفون لك.. حست نورة بقشعريرة في جسمها.. كانت خايفة مريم تتصل بعد اللي صار في المدرسة راحت نورة لعند التلفون و حملت السماعة ببطء نورة بصوت واطي: ألوو.. هدى: نوووووورة يا أم 16! حست نورة براحة نفسية لما سمعت صوت هدى نورة: هدى.. هدى حبيبتي.. ما تدرين كيف أنا مرتاحة لسماع صوتك! هدى: أنا العكس! نورة: ليش؟! هدى: لأني أتذكر أنك راح تتركينا.. و ما راح نشوفك.. نورة ليش كذا! ما يصييير!!! نورة: والله مو في إيدي هالشي.. هدى: نورة إذا بترجعين لمصر ليش جيتي في البداية! نورة: شهالكلام هدى! لو ما جيت ما كنت راح أتعرف عليكم.. هدى: بالضبط.. هذي اللي أقصده! نورة سكتت و عينها تدمع حست بأن هدى مشاعرها لها.. حقيقة! من غير تصنع! هدى: ألوو.. نورة معاي؟! نورة: أي أنا معاك.. وين أمل؟! هدى: أمل معاي و تبغى تكلمك.. بس مو أحين.. نورة تعالي لبيتنا نشوفك.. نورة: والله ودي.. بس ما أقدر لازم أضبط الجناط.. هدى: نورة لازم نشوفك! شرايك تجين لنا عند المعهد على الساعة 5؟! نورة سكتت و قعدت تفكر في الموضوع.. بس تذكرت بأن مريم راح تكون هناك! نورة: مممممم.. لا شكلي ما أقدر.. هدى: لا نورة لازم تجيين! ما يصيير نبغى نشوفك! حست نورة بالذنب.. بأنها ما تشوف هدى و أمل بسبب مريم نورة: إنشالله.. صوت هدى و أمل يصرخون في التلفون: واااااااااااااااا طلعت نورة ضحكة لأنها فرحت بس في نفس الوقت كانت تحاتي..
الساعة كانت بالضبط خمس المغرب.. نورة كانت في السيارة رايحة للمعهد وصلت نورة و شافت هدى و أمل واقفيين عند الباب منتظرينها قبل ما تنزل كانت تتلفت.. خايفة من أن تشوفها مريم فهي أريح لها بأن ما تشوفها مرة ثانية نزلت نورة و هي مركزة على هدى و أمل اللي واقفيين جدامها إلا تشوف مريم تطوف جدامها من غير ما تشوفها هي! قلبها طاح في بطنها و كأنها شايفة شبح كانت تدعي لله بأن مريم تدخل المعهد من غير ما تشوفها إلتفتت مريم! و شافت نورة نورة تجمدت في مكانها و هي تطالع مريم في عينها!! هدى: نورة! مشت نورة بسرعة لعند هدى و أمل مريم حست بحمق.. ليش تمشي كذا عنها نورة! من تظن هي هدى و أمل فرحوا وايد و راحو لعند نورة و ضموها هدى: نورة.. والله راح توحشيني!! أمل: نورة إتصلي فينا.. ما يصيير! ما راح نعرف نعيش من غيرك.. مريم: ولا أنا.. سكتوا كلهم و هم يناظرون مريم.. نورة طالعتها بنظرة حقيرة و كأنها حشرة لازم يسحقونها! مريم: أصلا حتى نورة ما تقدر تعيش من غيري.. صح نورة؟! نورة ما ردت عليها.. إلتفتت على أمل و هدى و إبتسمت لهم
نورة لهدى و أمل: إهتموا بنفسكم و لا تنسوني.. مشت نورة من عندهم و راحت للسيارة و لحقتها مريم إفتحت الباب بس ردته بكل قوة مريم مريم: أقدر بكل سهولة أقول لهم شنو صار! نورة: قولي لهم.. ما راح يصدقونك مريم: ما يهمني إذا صدقوني أو لا.. نورة: و اللي يسلمك مريم.. تركيني لوحدي.. أنا راح أترك هالبلد و أسافر للأبد و ما راح تشوفيني للأبد و للأبد مدة طويلة الحمد الله! فتحت نورة السيارة و ركبت.. كانت تبغى ترد الباب بس مسكته مريم مريم: نورة لا تزعلين على اللي صار اليوم في المدرسة.. نورة: الله يهنيكم مع بعض.. راح تندمين على اللي سويتيه! مريم: غريبة! تصدقين هالكلام نفسه بالضبط قالته شوق لك لما شافتك معاي في الحفلة.. كلكم تتشابهون! نورة حست بأنها راح تذبح مريم لو ما مشت عنها نورة: قصدك كلنا نتشابه عندك بس إنتي! وجه حلو و بس! ضحكت مريم و إبتسمت بإبتسامة حقيرة لأن عجبها كلام نورة مريم: صدقتي فهالشي.. وجهك هالحلو.. عمري ما راح أنساه.. ردت نورة الباب و مشت السيارة من عندها إلتفتت نورة و شافت مريم كيف تصغر كل ما بعدت عنها كأنها إنمسحت من حياتها.. بس مو من بالها.. و لو شنو تعمل.. آثار الجرح أبدية منها.. و كان هاليوم آخر يوم تشوف فيه مريم
موعد طيارة نورة.. وقفت نورة في وسط المطار.. و في وسط الإزدحام و هي سرحانة في عالم ثاني.. و كأن كل هالضجيج و الناس ما لهم أثر تذكرت بآخر شي قالته لها مريم "وجهك هالحلو.. عمري ما راح أنساه" إلتفتت نورة على الحاجز الزجاجي اللي بجنبها و هي تشوف وجها إلمست وجها و هي تفكر باللي قالته سلوى: نورة.. يلا أمشي ركبت نورة الطيارة و جلست على الكرسي بجنب عمتها كانت حاملة معاها جنطة ظهر صغيرة سلوى: نورة حطي هالجنطة فوق كرسيك راح تضايقك وقفت نورة لتحط الجنطة بس تذكرت شي الهدية اللي من هدى و أمل داخل الجنطة و هي ليلحين ما إفتحتها ردت نورة جلست و طلعتها من الجنطة و فتحتها كان إطار و لما قلبته.. شافت صورة خلت عينها تدمع صورة أمها اللي كانت بدرج دارها جلست نورة تطالع الصورة و هي سرحانة سلوى: سألوني أي صورة عزيزة عليك.. و عطيتهم هالصورة.. إلتفتت نورة على عمتها و إبتسمت لها.. حطت نورة راسها على كتف عمتها طول رحلة الطيارة
وقفت سيارة التاكسي بجنب بيت كبير أبيض و منور بكبره نزلت نورة و هي مو مستوعبة باللي يصيير البيت هو البيت اللي هي عاشت فيه مع أمها و أبوها.. هو البيت اللي تربت فيه و بعد ما يتزوج أبوها راح يعيشون فيه ناس غرب.. هم غرب بالنسبة لها.. لأنها ما تبغى تتعرف عليهم طول ما هي عايشة! مشت نورة مع عمتها لعند باب البيت و دقوا على الجرس فتحت الخدامة لهم الباب و دخلوا لداخل أول ما فتحوا باب الصالة سمعوا صوت إزعاج كانوا أهل نورة كلهم بالداخل كلهم سافروا من كل الخليج لمصر عشان يحضروا العرس السكوت غطى على الصالة لما شافوا نورة و عمتها نورة وقفت بس تشوف أهلها اللي عمرها ما شافتهم أو تعرفت عليهم بس شخص واحد تعرفه.. أبوها.. سلوى: السلام عليكم.. راحت سلوى لعند الكل لتسلم عليهم بس وقفت لنورة سلوى: نورة تعالي سلمي حبيبتي.. كان الكل يطالع نورة بنظرات شفقة لأنهم يدرون بوضعها بالنسبة لزواج أبوها من مرة غير أمها.. مو سهل هالشي.. سلوى: نورة تعالي سلمي على أبوك نورة وقفت في مكانها و ما كان يوجد اي تعبير على وجها! سلوى: نورة! طلعت نورة لبرع البيت و الكل إنصدم سلوى لحقتها لبرع و مسكتها من يدها سلوى: نورة شهالتصرف اللي بداخل؟! إلتفتت نورة و كانت تبكي و مبين عليها أن قلبها كان مجروح سلوى سكتت و ما قالت أي شي ثاني بس ضمتها بقوة لأن نورة ما لها اي ذنب من هالإحساس اللي تحسه
سلوى و هي ضامة نورة: نورة حبيبتي.. حاولي تتفهمين الوضع.. إنتي مرة أحين ماشالله عليك.. لو كانت أمك معانا اليوم لو أبوك ولا حتى فكر بمرة ثانية.. بس قدر الله هذا حبيبتي.. كانت نورة ليلحين تبكي.. قلبها كان يألمها سلوى: نورة صلي على النبي و أدعي لأبوك أنه يتوفق في حياته.. و إذا تبغين.. ردي عيشي معاي.. لما سمعت نورة اللي توها قالته عمتها سكتت و هي تطالعها سلوى: بس لازم أسأل أبوك.. يلا حبيبتي حبي راس أبوك و باركي له.. هذا راح يكون تصرف البنت العاقلة نورة مسحت دموعها و دخلت لداخل مرة ثانية مع عمتها دخلت نورة و سلمت على كل أهلها و راحت لعند أبوها و حبت راسه نورة بصوت واطي: مبروك يبه.. أبو نورة: الله يبارك فيك حبيبتي.. عقبالك انشالله مشت نورة بسرعة عند عمتها مرة ثانية.. نورة: عمتي تعبانة ممكن أروح لداري سلوى: أي أكيد روحي.. ركبت نورة لفوق لدارها القديم و أول شي عملته حطت صورة أمها بجنبها على السرير غطت نفسها باللحاف و سرحت في السقف صكت نورة عينها و حاولت تنام ما قدرت تنام طول الليل تتقلب يميين و يسار ما كانت مرتاحة كلش.. مرة وحدة حست بأحد يدخل لدارها سوت روحها نايمة بس فتحت عينها قليل لتشوف من كان كان أبوها و لما إفتحت عينها كانت صورة أمها في يده وقف أبوها يطالع الصورة مدة ولما ردها مكانها صكت نورة عينها راح لعند نورة و حبها على راسها و طلع برع دارها نورة لما سمعت صوت الباب ينرد فتحت عينها و شافت فستان باللون البيج القريب للأبيض مطرز باللون الذهبي معلق على خزانتها أبوها هو اللي ترك الفستان لما دخل قامت نورة لتشوف الفستان و مبين عليه غالي وايد.. بس كانت تفكر بشي غير الفستان.. بشنو فكر أبوها لما شاف صورة أمها أ خيرا نامت نورة بس كانت الساعة 4 الفجر و نامت غصبا عنها لأنها حست بتعب حست نورة بأحد يهزها و يضربها على يدها نورة و هي متنرفزة: هاااااا شنو!! سلوى: يلا قومي الساعة 12 الظهر لازم نروح الصالون نورة و هي صاكة عينها: الصالون! ليش؟! سلوى: عرس أبوك اليوم لا! قومي قامت نورة و لبست ثيابها من غير نفس حست كأن جارينها من شعرها لكل مكان غصبا عنها جلست نورة في الصالون سرحانة في نفسها لما كانوا يسرحون شعرها الطويل المسرحة: شفيك حبيبتي ليش زلعانة؟! خبري عندكم فرح! نورة إبتسمت لها بتصنع: لا ولا شي.. بس تعبانة شوي كان مكياج نورة ناعم و راقي و يلييق عليها شكلها صار من روعة لأروع جات سلوى و معاها عمة نورة الثانية أمينة أمينة: ماشالله عليك! صج قمر طالعة! كأنك أمك ليلة عرسها! سلوى: أي ماشالله عليها.. لازم أبخرك و أقرا عليك من العين.. نورة إبتسمت لهم و مشت من عندهم.. أمينة: شكلها ما عجبها الكلام اللي قلته.. مفروض ما أجيب طاري أمها سلوى: لا عادي بس هي متأثرة باللي يصيير.. يلا خلنا نروح أمينة: أي وليدي ناصر ناطرنا برع بروح معانا للفندق طلعت نورة مع عماتها و ركبت السيارة اللي كان ناصر ولد عمتها راح يوصلهم فيها طول الطريق كان ناصر يطالع في المنظرة و يناظر وجه نورة و هو منصدم من كل هالجمال و مو مصدق أن هي نورة بنت عمته كيف ما شافها من قبل! وصلوا لعند الفندق و نزلوا كلهم إلا ناصر لأنه راح يوقف السيارة دخلت نورة مع عماتها لداخل و ركبوا لفوق سلوى: نورة راح نشوف العروس نورة وقفت من الصدمة.. ما تبغى تشوفها و لا حتى تعرف شكلها! نورة: راح أنتظركم في صالة الإنتظار نزلت نورة لتحت و جلست على الكرسي و هي متوترة جلست و هي تشوف الناس تدخل الصالة و يزيد عددهم لما صار الإزدحام وايد و شافت عمتها تنزل سلوى: نورة يلا دخلي داخل.. نورة: مو أحين عمتي بعدين.. سلوى: نورة هذا عرس أبوك و لازم تشاركي.. عيب عليك! قامت نورة من مكانها بحمق و راحت لداخل الصالة ما دخلت إلا تسمع صوت الديجي يقول: يا جماعة تغطوا المعرس راح يدخل إلتفتت نورة إلا تشوف عمتها إختفت حست نورة بدورة في راسها.. راحت لعند آخر الصالة و جلست على كرسي أحد الطاولات جلست و هي تسمع صوت الطق "لا الله إلا الله" و كانت متوترة لآخر حد راح تشوف أبوها يدخل مع مرة غير أمها لعرسهم راح تكون شاهدة على هالمنظر اللي راح يقتلها! شافت عماتها يدخلون و وراهم كان المعرس و العروس أبوها و زوجته اللي بتحل مكان أمها طالت نورة تلك المرة.. اللي يمكن تصغر أبوها بـ10 سنين طالعتها بنظرة حقارة و حست بأنها راح تنفجر جلس أبوها و زوجته فوق المسرح
مرة وحدة حست نورة بيد تسحبها.. كانت عمتها أمينة تسحبها عشان ترقص معاهم جدام المعاريس نورة كانت تحاول تقاوم بس ما قدرت وقفت نورة في وسط المسرح بس تطالع عيون غرب يشوفنها حست بدورة و ركضت من فوق المسرح و طلعت لبرع سلوى: آه يا ربي.. نورة! ما إلحقتها سلوى لأنها لازم توقف تشوف عرس أخوها و توقعت هالشي من نورة صار وقت العشا و راحت سلوى لعند نورة برع الصالة كانت نورة جالسة بروحها و جات لعندها عمتها و في يدها صحنين سلوى و هي تعطي نورة الصحن: أكلي أحسن لك ما راح يتغير شي.. نورة خذت الصحن من دون ما تقول شي.. سلوى: أبوك فرحان وايد.. نورة ما ردت عليها بس تمت ساكتة سلوى: بس فرحته راح تزول لما يدري أنك أنتي مو فرحانة له.. لأول مرة أبوك يفرح هالقد.. لا تاخذيـن كل هذي الفرحة منه بحزنك. قامت سلوى من عند نورة و راحت لداخل الصالة مرة ثانية دخلت نورة الصالة و كانوا المعاظيم متغطين لأن راح يدخلوا الرجال دخلوا و كانت نورة واقفة عند الباب لمحت نورة ناصر ولد عمتها و هو لمحها كمان وقف في مكانه و هو يناظر نورة و إبتسم لها إبتسامة عريضة عمة نورة أمينة لاحظت هالشي فراحت لعند ولدها تكلمه نورة شافتها تكلمه بس ما أعطتهم أي إعتبار
إنتهى العرس و ركبت نورة لغرفة الفندق اللي بتنام فيها هي و عمتها جلست و مسحت المكياج اللي بوجها و لمت شعرها دخلت الغرفة سلوى و إبتسامة على وجها وقفت سلوى تطالع نورة بنظرات غريبة ما فهمتها نورة نورة: عمتي شفيك تطالعيني بهالطريقة؟! صاير شي؟! سلوى: وصلني خبر راح يفرحك و يطلعك من كل هالحزن نورة: و شنو هو هالخبر؟! سلوى: راح أقول لك الموضوع نورة: أنزين و شنو هو هالموضوع.. سلوى: وه! ما أعرف شلون أقول لك.. كيف أبدي! نورة: عمتي قولي.. يلا! سلوى: راح يتقدمون لك.. نورة إنصعقت! ما توقعت تسمع هالشي من عمتها! نورة: شنو؟! سلوى و هي فرحانة: قلت لك راح تفرحي! نورة و هي منصدمة: عمتي لا.. ما أبغى.. لا! سلوى: نورة راح توافقي.. لأن اللي راح يتقدم لك ولد عمتك ناصر.. نورة: ما تفرق! كله واحد و أنا جوابي واحد و هو لا! ما أبغى! سلوى حست بحمق على رد نورة.. سلوى: نورة ناصر من لحمك و دمك و هو أحق بأن يكون زوجك..
نورة: ما تقدرون تغصبوني! ما يحق لكم! سلوى: أبوك يدري من انت ياهل أنك راح تاخذين من الأهل لأنك بنته الوحيدة اللي يبغى مصلحتها! و من انتي صغيرة انتي و ناصر مختارينكم لبعض نورة: أنا ما أبغى أتزوج عمتي.. ولا من ناصر و ولا من غيره ما أبغى!!! لا لا نورة جلست على الأرض و بدأت تبكي سلوى: نورة قومي و تصرفي مثل سنك.. الزواج ماهو عييب و ولا شي يخرع لهالحد.. انتي و ناصر خلقتوا لبعض و هالشي الكل يدري به نورة و هي تبكي: الكل يدري.. إلا أنا! سلوى: نورة.. أنا بس اللي أبغى أعرفه شاللي مخوفك لهالحد! نورة: أنا توني صغيرة! سلوى: عمرك 16 سنة.. وصلتي لسن أنك كبرتي و صرتي فاهمة.. مع أنك ما فلحتي في المدرسة راح يعيشك ناصر حياة تهنين فيها! نورة: أدري! أدري! سلوى: إذا تدرين عجل شنو الشي اللي مانعك! شنو؟! نورة: ما أقدر أقول لك.. ما أقدر! قامت نورة و دخلت الحمام و قفلت على روحها الباب سلوى و هي تطق الباب على نورة: نورة فتحي الباب ما تسوى السالفة كل هذا! شفيك؟! نورة كانت تبكي بقوة.. السبب واضح بالنسبة لها بس مو بالنسبة للناس.. فقدانها لأغلى شي عندها بسبب مريم هو اللي مانعها تذكرت باللي عملته و حست بصداع قوي! ما تقدر تعيش حياة طبيعية بهالسبب.. مستحيل!! شنو راح يعمل فيها ناصر إذا عرف الحقيقة شنو راح يكون مصييرها! ما تقدر تقول لأحد!
سلوى: نورة.. نورة فتحي الباب أبوك يبغى يكلمك.. أبو نورة: نورة فتحي الباب يبه بسرعة ولا راح أكسره عليك! قامت نورة و فتحت الباب إلا تشوف أبوها واقف جدامها و بجنبه عمتها أبو نورة: نورة.. أدري أن الخبر أزعجك بس هذي سنة الحياة و نص الدين.. ما تقدرين تحتجين عليها و ما راح تلقين أحسن من ناصر! نورة كانت تبكي و هي تسمع أبوها كيف يكلمها حست نفسها تصرخ من داخل! تبغى تقول لأحد باللي مانعها بس هالشي مستحيل! سلوى: ما نبغى نضغط عليك.. بس أحنا أدرى بمصلحتك و ندري أنك ما راح ترتاحين مع أبوك و زوجته نورة تمت ساكتة بس حست أن راح يغمى عليها في أي لحظة أبو نورة: ناصر خش ولد و صدقيني راح تحبينه بس لازم تعرفينه قبل ما تحكمين سيده.. راح أخليكم أحين.. عن إذنكم حبها أبوها على خدها و طلع لبرع الغرفة نورة وقفت في مكانها و هي منزلة راسها سلوى فكرت بشي تقوله عشان أترفه عن نفسية نورة سلوى: تصدقين نورة لما شافك ناصر.. تهبل عليك!! نورة ما ردت على سلوى بس راحت للسرير و غطت روحها و نامت
نهار اليوم الثاني قامت نورة و نزلت لتحت عشان الريوق كان أهلها كلهم جالسين معاهم عمتها أمينة أول ما شافت أمينة نورة إبتسمت إبتسامة عريضة و الباقي كلهم يطالعون نورة و هم مبتسمين لها جلست نورة عند عمتها و هي مو مرتاحة من الوضع خلصوا الريوق و كلهم قاموا إلا نورة لأنها جات متأخرة راحت أمينة لعندها لتكلمها و نورة كانت تعرف عن شنو أمينة: ها نورة.. شقلتي؟! نورة ما ردت عليها بس تمت ساكتة و ولا كأن عمتها تكلمها أمينة: نورة.. شفيك حبيبتي؟! نورة توهقت.. ما تقدر تقولها "ما أبغى أتزوج ولدك" !! نورة: أبغى وقت أفكر في الموضوع.. أمينة: لا عمري مافي وقت.. ما خبروك.. لازم نعمل العرس بسرعة لأن ناصر راح يدرس بالخارج في إيرلندا و لازم ياخذك معاه نورة: إيرلندا! أمينة: أي و الكل يدري أنك موافقة.. و الكل يدري ليش.. نورة سكتت و هي تفكر باللي يصيير و هي منصدمة أمينة: ما راح تندمين.. وليدي نصور والله أحسن منه مافي.. قامت أمينة من عند نورة ركضت نورة لغرفتها فوق و ردت الباب حست بخنقة قوية و كأن الأكسجين اللي في الجو خلص شافت نورة روحها في المنظرة كان وجها مصفر و شاحب كأنها شافت شبح أو كأنها مريضة نورة وقفت جدام المنظرة و هي حاسة أنها راح تموت
تغيرت الغرفة.. تغير المكان.. بس وجه نورة هو نفسه.. ليلة عرس نورة.. الليلة اللي نورة كانت تجيها كوابيس عنها و اللي كانت تدعي بأنها تفارق الحياة قبل هالليلة! كل ما يطوف الوقت دقات قلبها تزيد و تسرع كانوا عماتها يعدلون لها فستانها "الأوف وايت" الروعة المكياج و الشعر كله فضيع عليها أمينة: ماشالله لا الله إلا الله أحلى عروس شفتها لحد أحين جات عمتها سلوى و في يدها بخور و بخرت العروس سلوى: بسم الله عليك قمر والله.. طلعوا عمات نورة و دخلوا هدى و أمل هدى: فديتها العروس أمل: ماشالله عليك نورة.. صج قمر! نورة بدأت تبكي مرة وحدة و هدى و أمل إنصدموا هدى: نورة!! ليش تبكين! أمل: شفيك نورة؟! نورة و هي تمسح دموعها من عينها قبل ما يخرب مكياجها: خايفة.. والله خايفة هدى: خايفة من شنو؟! أمل: نورة صلي على النبي.. الليلة عرسك و انت تبكين! هدى: نورة ما يصيير! لا تخافين أحنا معاك! أي شي تبغينه أحنا هنا وياك.. إلتفتي و شوفي شكلك في المنظرة.. نورة إلتفتت و شافت شكلها كيف.. كانت أجمل من القمر أمل: ماشالله وجهك.. وجهك مافي مثله! حست نورة بالحزن أكثر.. تذكرت باللي كانت تقوله لها مريم عن وجها "مريم: أممممم.. وجهك هو السبب نورة و هي تلمس وجها: وجهي! شفيه وجهي؟!!! مريم: ههههههههه.. لا تخافين ما فيه شي.. بس جذبني نورة: جذبك! كيف؟! مريم: من أول ما شفتك أول شي على البالي طرا أن لازم أتعرف عليك.. بصراحة أنعجبت فيك و حسيت أن أقدر أقول لك كل شي! نورة: كل هذا من وجهي!" شافت نورة شكلها و كرهته!
حست نورة أنها راح تقول اللي مضايق خلقها و ذابحها بس لما شافت وجه هدى و أمل و كيف يطالعونها غيرت رايها و تمت ساكتة خذت هدى منديل و مسحت دموع نورة بكل رقة هدى: الله يهديك تبغين تخربين مكياجك ليلة عرسك.. دخلت سلوى للغرفة لتنادي نورة سلوى: يلا نورة.. لازم تدخلين أحين.. يلا قولي بسم الله نورة قامت من مكانها و حست أن رجلها ما قادرة تشيلها نورة: هدى.. أمل.. ما أقدر راح يغمى علي.. هدى: بسم الله عليك لا تقولين كذا.. بسم الله نزلت نورة على الدرج و هدى و أمل بجنبها كان ناصر واقف مع أمه منتظر نورة عشان يدخلون لداخل الصالة مع بعض ناصر لما شاف نورة.. جن! حس أنه راح يطيير.. وقفت نورة جنب ناصر و هي ما ماعطته أي إعتبار كان جسمها كامل يهتز و كأنها بردانة ناصر إلتفت على نورة قبل ما يدخلون الصالة ناصر: ماشالله طالعة قمر اليوم نورة نورة ما ردت عليه و لا حتى شافت وجهه إكتفت بأن تهز راسها فوق و تحت دخلوا العروسين لداخل الصالة و حست نورة روحها في دوامة كل اللي تشوفه وجوه مبتسمة و ناس فرحانة و تلتفت تشوف ناصر مرتاح و ريق و تشوف نفسها كيف ميتة من الخوف و كأن الموت راح يجيها جريب
وقفت نورة جدام المصعد و هي تناظره هو الشي اللي راح يوصلها لشقتها مع ناصر.. هذي هي النهاية.. ناصر: نوري.. نورة حست بقشعريرة في كل جسمها.. مريم كانت تناديها "نوري" إلتفتت نورة إلا تشوف ناصر واقف عند المصعد منتظرها ناصر و هو مبتسم: تعالي.. مد ناصر يده و شبكها في يد نورة و سحبها معاه داخل المصعد كل ما يصعد المصعد أكثر كل ما دقات قلبها تسرع إنفتح باب المصعد و خرج ناصر بس نورة تمت واقفة بالداخل كانت تتنفس بسرعة و كانت الخنقة ذابحتها ناصر: نورة شفيك.. نورة.. نورة ما ردت عليه.. كان جسمها ثقيل و كأنه يمتنع من أن يطلع لبرع المصعد ناصر: نورة يلا طلعي.. قام ناصر و سحب نورة لبرع المصعد بسرعة قبل ما يتسكر الباب ناصر و هو ماسك نورة من كتفينها: نورة شكلك تعبانة.. ما تبغين تروحين للمستشفى نورة بصوت متقطع: مستشفى! لا.. ما أبغى راح ناصر لعند الغرفة اللي راح يقعدون فيها و طلع المفاتيح و فتحها نورة في هاللحظة حست بأن رجلها ضعفت نورة: ما أقدر أمشي.. ناصر إلتفت عليها: شنو نوري؟! نورة: رجلي.. ما قادرة تحملني.. آي.. رجلي قام ناصر و حمل نورة من على الأرض ناصر: لا تخافين يمكن تعبتك الوقفة طول الوقت لما دخلوا الشقة نزلها و مسكها من خصرها و ساعدها تمشي للدار اللي راح ينامون فيها قام ناصر و خلاها تنام على ظهرها على السرير لترتاح ناصر و هو يمسح على راسها: بسم الله عليك.. هذا كله من التعب.. لا تخافين
نورة كانت ساكتة بس مرة وحدة قعدت تبكي ناصر خاف.. ما كان يعرف شنو السبب ناصر: نورة.. نورة شفيك تبكين؟! نورة بس إستمرت تبكي و قامت من على السرير و راحت لعند الطوف و جلست على الأرض ناصر راح لعندها ليواسيها.. ناصر: نورة.. لا تخافين مني.. والله ما راح يصيير شي.. طالعت نورة ناصر في عينه و سمعت الكلام اللي يقوله و تذكرت ذاك اليوم اللي مع مريم زاد خوفها بهالسبب.. نظرته لها تذكرها بنظرة مريم.. نورة من غير ما تحس دفعت ناصر على ورا ناصر: نورة شفيك! ليش تعملي كذا نورة: قوم عني.. لا تجي صوبي.. لا تجرب.. ناصر: نورة والله ما راح أعمل شي.. بس راح ننام بجنب بعض! خافت نورة لما سمعت هالجملة و جاتها حالة توتر نورة: لا تكذب! قوم بعيد.. قوم! ناصر: نورة.. شفيك؟! شنو اللي مخوفك؟! شنو الشي اللي فيك أن يخليك تعامليني كذا؟! قولي لي نورة ما ردت عليه بس جلست تبكي أكثر.. ناصر: نورة أنا زوجك أحين.. أنا صديقك و ولد عمك و أبوك.. تقدرين تقولين لي.. نورة بصوت واطي: أنا مو كاملة... ناصر: كلنا مو كاملين و الكمال لله.. نورة: لا ناصر.. أنا مو كاملة!
سكت ناصر لأنه أخيرا فهم باللي تقصده نورة ناصر حس بصدمة كبيرة.. قام من عند نورة و وقف في مكانه مدة و هو يشوف نورة و هو مصدوم نورة خافت.. إنتهت حياتها بالنسبة لها.. ناصر و هو مصدوم: لا.. لا مستحيل.. نورة: إذبحني! إذبحني ناصر و فكني من العذاب اللي أنا عايشته! ناصر: لا.. لا طلع ناصر من الغرفة و هو مذهول و كأنه مو في وعيه نورة قعدت تبكي من القهر اللي في قلبها ناصر طلع لبرع الشقة و ترك الباب مفتوح و نورة في حالها نورة و هي تصرخ: ناصر إذبحني.. لا.. عمة نورة سمعت صراخ نورة و طلعت من غرفتها و السيكيورتي سمع الصراخ و خاف أمينة عمة نورة طلعت من غرفتها و شافت ناصر مذهول و مو في وعيه يمشي من جدامها أمينة: ناصر.. ناصر شفيك! ما وقف لها بس كمل طريقه و نزل لتحت.. أمينة سمعت صوت صراخ و بكي نورة و ركضت لها دخلت أمينة دار نورة و شافت عمتها واقفة عند الباب و هي حاطة يدها على راسها من الصدمة
جلست نورة في مكانها و هي تبكي على اللي فات بس شنو الفايدة و شنو راح يرجع البكي.. ولا شي.. ضاع مستقبلها بسبب علاقة سخيفة بينها و بين مريم ظنت أنها راح تعوض عن الحنان اللي فقدته من أمها بمريم و هي ما تدري أن مريم دمرتها و دمرت حياتها و هي نادمة أنها ضيعت كل شي عشان رغبتها و هي ناسية رغبة غيرها و رغبة أمها لها.. و أهم شي رغبة الله تعالى بأن تسيير في الطريق الصح و هذا الشي اللي لازم نقتدي به. النهايه | |
|
| |
| قصة فتاه بويه >> حقيقيه | |
|