افرحو يا بنات للبنان فوائد

مقدمة تاريخية :

تقول كتب التاريخ إن اليونانيين القدماء كانوا يعتادون مضغ اللبان المستخرج من لحاء شجر المستكاء في إشارة واضحة إلى أن العلكة قد استخدمت في المضغ من قديم الزمان.. وكانت نساء اليونان يمضغن اللبان لتنظيف الأسنان وتلطيف رائحة الفم. كما أخذت الأجيال الأولى من المستوطنين في أمريكا الشمالية عن الهنود الحمر استخدام مواد مستخرجة من أشجار تشبه الصنوبر واستخدامها للعلك وكانت تعرض للبيع على شكل كتل متراكمة في الأسواق في أوائل القرن التاسع عشر. وبدأت الأنواع الجديدة من العلك في الظهور عام 1860 مع اكتشاف مادة التشكيل، وهي عبارة عن مادة تشبه الحليب وتستخرج من أشجار تسمى أشجار سابوديلا التي توجد بكثافة في غابات أمريكا الوسطى. ومع اكتشاف تلك المادة أصبح اللبان أكثر نعومة وأطيب نكهة وأكثر مرونة.. ويذكر أن الناس في الماضي كانوا يحتفظون بالعلك بعد مضغه لاستخدامه مرة أخرى وذلك بسبب غلائه وندرته.. أما الآن وبسبب ثمنه الزهيد وتعدد نكهاته فلم يعد الأمر مقبولاً باستخدامه مرة أخرى......

لماذا تعلكون؟؟...

تقول بعض الدراسات إن مضغ اللبان يستخدم لإزالة الإجهاد والضغط النفسي، كما يستخدم لزيادة التركيز وطرد النعاس أو الملل..

إلى جانب البحث عن الطعم اللذيذ - خصوصاً من الصغار- وتلطيف رائحة الفم وأخيراً يستخدم كوسيلة للامتناع عن التدخين. .....

وتشير إحصائيات العلك إلى أن متوسط مضغه عشرون دقيقة.. غير أن هناك أنواعاً خاصة من العلك تحتفظ بالنكهة لمدة أطول. لزيادة الاستيعاب..! ولأهمية العلك في تنشيط الدماغ قام الباحث الألماني "زيجفريد ليرل" بدراسة حول علاقة الحركة بالذكاء والذاكرة أثبت في دراسته أن قابلية الاستيعاب والخزن في الدماغ تزداد بنسبة 20% عند التلاميذ الذين يمضغون العلكة عن غيرهم...........
مشيراً في بحثه إلى أن العلكة تحرك عضلات الفكين القريبة من الدماغ ويؤدي كأي حركة إلى تنشيط الدماغ وعملياته العصبية.. ......

وقال "ليرل" إن علاقة الحركة بالإمكانات العقلية للإنسان معروفة منذ زمن لدى الأطباء والفلاسفة........
أما دراسته الحالية فخصت حركة المضغ التي تشبه حركة العضلات عند الكلام والتي تزيد قابلية الإنسان العقلية دون أن تجهده........
وتأتي حركة المضغ أهميتها لقربها من الدماغ، ولأن عملية التفكير والكلام متلازمان فحركة المضغ تنشط الفكين وعضلاتهما، كما هو الحال مع الكلام وترتبط لذلك بالعمليات الفيزيائية- الكيميائية نفسها المنشطة للدماغ. وتشير الدراسة إلى أن حركة الفك الأسفل القريبة من الدماغ تتطلب جهداً أقل بكثير مما تتطلبه الحركات الأخرى أثناء قيادة الدراجة أو الركض أو السباحة.....
ويمكن تكرار حركة الفك إلى أمد طويل. وربما لقيمته الغذائية! تحتوي العلكة على أقل من عشر سعرات حرارية.....
وتصنف ضمن الأطعمة وتخضع لقوانينها وضوابطها.. ولنكهته..! ......

احترامي

مشكوووورهـ قلبووو
يعطيك ــي العآآفيه

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

مشكورين على المرور