هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


يــسعـــد قــلــبـ♥ ــككِ يَ [ زائر ] نــورتِ منــتـديــآت ونـاســة بـنــآت
 
الرئيسيةبوآإبتنـآإأحدث الصورالتسجيلالتسجيلدخول

 

 رواية عشان الحب أذل نفسي / كاملة

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
انتقل الى الصفحة : الصفحة السابقة  1, 2, 3
كاتب الموضوعرسالة
الشوق ذبحني


الشوق ذبحني


مسـآهمـآتـﮯ.. : 3806
تقيـمآتـﮯ.. : 690
مخـآإلفـآتــﮯ :
رواية عشان الحب أذل نفسي / كاملة - صفحة 3 Left_bar_bleue0 / 30 / 3رواية عشان الحب أذل نفسي / كاملة - صفحة 3 Right_bar_bleue


رواية عشان الحب أذل نفسي / كاملة - صفحة 3 Empty
مُساهمةموضوع: رواية عشان الحب أذل نفسي / كاملة   رواية عشان الحب أذل نفسي / كاملة - صفحة 3 I_icon_minitimeالجمعة 29 يوليو 2011, 03:59

تذكير بمساهمة فاتح الموضوع :

آلسسسسلاآمم علييييييييييييكٌم , [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
لّي ففترهه مانزلت رورو , فقلت خليني أنزلكٌم [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
وإنن شاء الله تعععجبكٌم أو حتى تنآإل ععً رضضضآإككٌم [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
وأنــآ مآقريتهآإشششششششش [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
BrB [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

كاتب الموضوعرسالة
الشوق ذبحني


الشوق ذبحني


مسـآهمـآتـﮯ.. : 3806
تقيـمآتـﮯ.. : 690
مخـآإلفـآتــﮯ :
رواية عشان الحب أذل نفسي / كاملة - صفحة 3 Left_bar_bleue0 / 30 / 3رواية عشان الحب أذل نفسي / كاملة - صفحة 3 Right_bar_bleue


رواية عشان الحب أذل نفسي / كاملة - صفحة 3 Empty
مُساهمةموضوع: رد: رواية عشان الحب أذل نفسي / كاملة   رواية عشان الحب أذل نفسي / كاملة - صفحة 3 I_icon_minitimeالأحد 07 أغسطس 2011, 02:47

(في القاعه )




مي : عزيز
عبدالعزيزوهو يدور رشا : هلا
مي : وش أخبارك
عبدالعزيز : تمام
مي : وش كل هل الحلا غطيت على المعرس
عبدالعزيز : لاعاد مو لهالدرجه
رشا : هاااااااي
عبدالعزيز : هلاوغلا ومرحبا بحبي وجنوني
رشا : أهلين
عبدالعزيز : وش هالحلى وش هالزين غطيتي على باريس هيلتون
رشا : وانت غطيت على براد بيت
مي بأبتسامه مصطنعه : اهلين رشا
رشا بستغراب : أهلين هلا عزوز أمش معي خلني اروح أسلم على خوااتك
عبد العزيز : يله
مي : شف راحوا وخلوني ولا كأني موجوده بس اصبري علي يارشا
فيصل : واااو
مي: وش فيك ؟؟
فيصل :وش هالحلا ؟؟
مي : جد أول واحد يقول لي هالكلام

فيصل : غلطان اللي ماشاف هالزين
مي : كلك ذوق
بيان وهي تدخل القاعه : واااو القاعه حلوووه
ليان : بيان أنتي اول مره تشوفينها
بيان : ايه
رنيم : لأنها ماراحت معانا ذاك اليوم
ليان : أيه صح نسيت
بيان : أنا بروح أدور رشا
ليان : تلايطي عن وجهي
زياد : يااانااااس يااعلم ياااهوه قد شفتو قمر يمشي في الارض
رنيم : أيه أنا
زياد : لا والله مو انتي ليونتي قلبي
ليان بإبتسامه : هلا زيود وش أخبارك
زياد : هلا بروحي هلا بقلبي هلا بدنيتي انا تمام بشوفتك وانتي
ليان : تمام
أريم : شكله نسااني
زياد : لا والله بس تعرفون الحب وما يسوي
رنيم : يهووووه أمووووت انا على الحب




( عند رشا )


بيان : رشا كيفك
رشا : أهلين هلا والله
بيان : أهلين كيفك وش أخبااارك
رشا وهي تناظر عبد العزيز : داامي مع عزوووز فأنا بخير
بيان : دوووم انشاء الله
عبد العزيز : آآآمييييييييييييين
عبد العزيز : يله عن أذنكم أنا بروح لدحووووم بااي
بيان : والله وحشتيني من زمااان عنك
رشا : والله حتى انا أمشي أعرفك على غيدا
بيان : يله


( مرالزوااج على خير وكانت رشا ترقب نظراات مي لها مره تكون حقد ومره إستحقار والمعاريس أنزفواا وألحين همة داخل صاله الطعام )
فيصل : عزيز تعال أجلس معانا شوي رنيم ودها تسولف معك
عبد العزيز وهو وده يجلس مع رشا : أوكيك
مي : تو مانورت الطاوله
عبد العزيز : منوره بوجود أخوي
فيصل : الله يسلمك
مي : رنيم بليييز عطيني الببسي
فيصل : خذي علبتي
مي : مرسي مأقدر أشرب بعد احد
عبد العزيز : بس اخوي مو أحد
فيصل : لا عادي براحتها
زياااد : ليون حبي ورى ماتاكلين
ليان : شوفني أكل
عبد العزيز : وين إياد
زياد : مدري عنه ماشفته
عبد العزيز : طيب ليش ماجا
فيصل : إلا جا بس مدري وينه
إياد : وينكم أدوركم ؟؟
فيصل : إذا طريت القطوو جاك ينط
إياد : قطو في عينك
عبد العزيز : تعال أجلس
إياد جلس وأنتبه ان لياان كانت موجوده : أهلين
ليان : هلا



( على طاوله رشا وبيان )



رشا : اوووف
بيان : أقول قومي خل نرووح عندهم عشان العفن ماتستانس بعبد العزيز
رشا وهي تقوم : صادقه يله أمشي
بيان وهي تقوم : يله
رشا وهي تجلس جنب عبد العزيز : السلام عليكم
الكل : وعليكم السلام
عبد العزيز : وأنا أقول النور هذا من وين جاااي
بيان : أكيــد من رشا لأنها أحلى وحده بالقاعه اليوووم
رشا وهي تغمز لبيان وبدلع : كلك ذوووق حبيبتي
بيان نقزت لليان وبهمس في إذنها : وش جاب إياد
ليان : اللي جابك
بيان : طيب أبيك تقولين لرشا أنها حلوه
ليان : كذا راح تدري رشا اني متفقه معك
بيان : ماااعليك
ليان : طيب
بياان بصوت مسممووووع : رشا حبيبتي والله جمالك فاااتن
ليان : شويه صرتاااحه مشاء الله يارشا أنتي جنااان كل يوم تحلوين زياده
رشا بنعومه : مرسي
عبد العزيز : ماقلتوا شي جديد
فيصل : يانااس غيرو السالفه ماعندكم مواقف حلوه
مي كانت بتموت من الغيره :بصراحه انتي اليوم يارشا الكوافيره مزوده معك المكياجفلو انها مخففته كان أحلى
رشا : ماطلبت رايك
مي : مسكينه الكل يتمنى راايي ومن أنتي عشان تقولين هالكلام
فيصل : ياناس هدو
رشا ببرود ورجل على رجل وتناظر مي بخبث : عزوزي حبي أكلت
عبد العزيز بغبتسامه : لا حبيبتي وكليني
رشا بهمس في أذنه : ماتنعطى وجه
عبد العزيز : يله وكليني
رشا وهي تناظر عبد العزيز : من عيوني
عبد العزيز : يله
رشا وهي توكل عبد العزيز قطعه كباب بالشوكه
عبد العزيز : هممم لذيذ
مي : سخاافه
رشا باسلوب أستفزازي : تكلميني
مي : لا مايشرفني اكلم وحده مثلك
رشا بإنفعال : انتي تراك زوتيها ماتعرفين منو انا عشان تكلميني بهاي الطريقه
مي بإستهزاء : لا منو أنتي
رشا بعربجيه زايد ه وبفخر : أنا قاهـــر ,,, أنا رشا
عبد العزيز وهو يقوم وبإنفعال : خلاص كافي رشا قومي خل نمشي
رشا وهي تجلس : مابي
عبد العزيز : قلتلك قومي
رشا : قلت لك مابي تو الناس
مي : عبد العزيز ولا يهمك أنا اجي معاك
عبد العزيز يتجاهل كلام مي : رشا بتقومين ولا لا ؟
رشا : قلت لك مابي يعني مابي
عبد العزيز يحاول يمسك أعصابه وبنظره تهديد : طيب أنا ماشي يله بايو
مي وهي تقوم وراه : عن أذنكم
فيصل : يرضيك كذا يارشا
رشا : انا ماغصبته على الطلعه بكيفه جعله في ستين دااهيه
بيان : بس أنتي زودتيها شوي
رشا : أهو اللي زودها مو انا
فيصل : اموت وأعرف مي وين راحت
رشا : أكيد لعبد العزيز
فيصل في نفسه ( أكيد الشك اللي في بالي تيقن من ناحيه مي وعزيز )

( عند عبد العزيز )


عبد العزيز كان واقف برى القاعه يدخن وكان متنرفز حده
مي : عزوز
عبد العزيز بعصبيه : نعم وش تبين
مي بخوووف من غضب عزيز : هاه ولاشي
عبد العزيز : ممكن تضفين وجهك ترى حدي متضايق
مي ودموعها تنزل على خدها : سوري اني جيت أسئل عنك وغير ماجاء يسأل
عبد العزيز وهو يلف لمي ويقرب منها : سوري مي
مي : لاعادي
( في هالحضه طلعت رشا من القاعه وانصدمت وهي تشوف عزيز مع العفن ميوووه )
عبد العزيز وهو يمسح دموووع مي : لا والله جد سوري بس انا متنرفز
رشا حست أن الغيره بتذبحها
مي وهي تمسك يد عبد العزيز وهو يمسح دمووعها وغمضت عيونها وأستنشقت هوا : عبد العزيز والله عادي أي شي منك عادي
عبد العزيز أستغرب حركة مي فلف براسه وشاف وحده واقفه عند لباب القاعه مين لا لا هاذي رشا سحب يده وراح عند رشا
رشا يوم شافته جاي لعندها دخلت القاعه
عبد العزيز يحاول يلحقها وبصوت عالي : رشارشا
رشا تمشي عنه ومو معطيته أي أهميه
عبد العزيز مسك يد رشا بقوه : رشا أوقفي أبيك
رشا لفت عليه وبصراخ : نعم نعم وش تبي مني
عبد العزيز بصوت هادي : أشتقت لك
رشا باستغراب : لا ياشيخ
عبد العزيز : والله وربي
رشا : عبد العزيز أترك يدي
عبد العزيز : ما راح أتركها
رشا حاولت تسحب يدها بقوه بس ما قدرت : عبد العزيز أحنا مو لحالنا عشان نتهاوش أو نتكلم رجاء أتركني
عبد العزيز ببرود : ما يهمني أحد
رشا تتألم وبعيونها دموع وبرجاء : عزيز بليز أترك يدي
عبد العزيز ما طاوعه قلبه يشوف جنونه تترجاه فترك يدها فراحت رشا عنه
عبد العزيز : أف يارب الحين وش لون أراضيها


( عند بيان )


بيان : رشا وش فيك
رشا : ولا شي
بيان : لا جد والله
رشا مسكت بيان وراحت لغرفه ماكان فيها أحد : ما أقدر أقولك هنا
بيان : طيب الحين ما حولنا أحد
رشا طاحت بحضن بيان : بيان تخيلي يوم طلعت أدور عبد العزيز
لقيته مع مي ( وقالت لها الموقف )
بيان : رشا حبيبتي عبد العزيز يحبك لا تخلين وحده مثل هاذي تخب بينكم أكيد أنها راح تستغل الزعل وأكيد راح تحكي مع عبد العزيز كثير وبعدين يصير اللي ما تتمنينه
رشا وهي تقوم من حضنها : فالك ما قبلناه
بيان أجل لازم تنسين الموقف عشان ما تخلين فرصه لمي
رشا : أوكي خلاص بس والله يا بيان أحس الموقف صعب ينسى لأنهم كانو قريبين من بعض
بيان : أكيد مي اللي قربت ما أتوقع عبد العزيز
لأني واثقه مليون بالميه أنه يموت عليك وبعدين لازم تراضينه على الموقف اللي صار على طاولة الطعام
رشا بحيره : طيب وش أسوي
بيان : أسمعي وسوي اللي أبقولك عليه


( في الفندق وبالتحديد عند لين وريان )


ريان : يله يا ملاكي روحي غيري وأنا راح أطلب الأكل أوكي
لين وهي تدخل الغرفه : أوكيه
ريان طلب الأكل وولع الشموع اللي على طاولة الطعام ووصل الأكل ووزعه فوق الطاوله
لين دخلت الحمام وخذت شور سريع ولبست قميص نوم لونه بيج وذهبي وكان شكلها فيه جنان وطلعت
لين : واااااااااو
ريان وهو يمد يده لها : أمشي
لين : ريان حبيبي وش هذا
ريان : وشو ما شوف شي ما شوف إلا ملاكي
لين بحياء : طيب وصل الأكل
ريان بأبتسامه : يب ما تشوفينه على الطاوله
لين : أنا ما أشوف إلا ملاكي
ريان بأبتسامه : أجلسي يا ملاكي
لين وهي تجلس : ثانكس حبيبي
ريان : العفو




( في نفس الفندق وبالتحديد عند سلطان وديم )



ديم أول ما وصلت خذت شور ولبست قميص نوم أحمر متداخل مع اللون الأسود وحطت قلوز أحمر وكحل أسود وشوي شدو أحمر وصايره ملاك وطلعت من الغرفه وشافت سلطان كان جالس يغير في القنوات
ديم وهي تجلس : سلطان كيفك
سلطان وعيونه على TV : بخير
( ومرت لحظة هدوء )
سلطان لف بعيونه وشاف ديم اللي كانت جالسه تلعب بأصابع ايدها : ما ودك تدخلين الغرفه عشان تنومين
ديم باستغراب وبصدمه : نعم
سلطان : أظن أنك سمعتي
ديم : ليش مضايقتك
سلطان : لا بس لازم تروحين الغرفه عشانها راح تكون مكان نومك أو مكان نومي أنا ولا راح يكون مكان نومك
هنا في غرفة الجلوس
ديم : سلطان في سؤال في بالي من زمان ودي أسألك أنت ليش متزوجني
سلطان : يعني مثل أي واحد متزوج
ديم :لا ما أظن
سلطان وهو يقوم : أجل لسواد عيونك
ديم في نفسها أكيد اللي في بالي صح أكيد أهو متزوجني بالغصب مو برضاه
سلطان : ها وش قلتي تبين الغرفه ولا لا
ديم وهي تقوم : أكيد أبي الغرفه



( عند رشا )



رشا راحت للبيت وحطت راسها ونامت عشان تقوم مبكر عشان تسوي اللي متفقه عليه مع بيان


( عندعبد العزيز )


عبد العزيز يدق على جوال رشا فيلقاه مقفل : أف يارب الحين أهي وينها
عبد الرحمن : من هي
عبد العزيز : رشا
عبد الرحمن : ليش وش فيكم
عبد العزيز : أولا مفروض أنا اللي أزعل مو أهي بعدين انقلبت الحال
عبد الرحمن : ما فهمت ولا شي
عبد العزيز قاله كل اللي صار من طاولة الطعام إلى يوم رشا تروح وتتركه
عبد الرحمن : خلها لين تهدى وبعدين موقفها معك بايخ مفروض يوم قلت لها قومي قامت
عبد العزيز : صادق اجل كيفها خل تزعل
عبد الرحمن : اخ بس متى يجي بكرى
عبد العزيز بأبتسامه : متى يجي
عبد الرحمن وهو يلف لعبد العزيز :ط ايه صدق انتو ما حددتو يوم الزواج
عبد العزيز بحزن : لا إلى هالحين
عبد الرحمن : وش تنتظرون
عبد العزيز : أف ما دري أمش بس خل نروح عند الشباب أنا مليت
عبد الرحمن وهو يقوم : يله

( عند فيصل وزياد )


فيصل : اخ بس شكلها تحب أخوي
زياد : لا ما أتوقع لأنها تعرف أنه ما راح يكون لها راح يكون لرشا
فيصل : بس ما تشوف كيف تتعامل مع عبد العزيز شف يوم قام راحت وراه كل هذا وش يثبت
زياد : والله يا شيخ شككتني
فيصل : والله ياخزفي يصير ظني بمحله


( الصباح الساعه 8 )


قامت رشا من النوم ولبست تيو جنز تحت الركبه وتحته بنطلون شادلونه بنفسجي وبلوزه بنفسجي وصندل بنفسجي على حنز وفتحت شعرها ولبست بندانه نفس لون الصندل
وحطت قلوز وردي وكحل أسود ومدموج بالبنفسجي وطلعت من البيت وراحت عند اقرب محل ورد واشترت بوكيه ورد أحمر ودقت على عزيز
عبد العزيز كان نايم وصوت جواله أزعجه فقام من النوم أف من اللي يكلم هالوقت ورد من دون ما يشوف الرقم
عبد العزيز بصوت مليان نوم : ألو
رشا : صباح الخير صباح الورد لأحلى صوت بالدنيا
عبد العزيز انصدم ومو مستوعب : مين رشا
رشا : يب رشا اللي تموت عليك رشا اللي الحين عند باب بيتكم
عبد العزيز نقز من السرير وطل من بلكونه غرفته ولقى سيارة رشا فنزل طوالي من دون مايلبس قميص أو تي شرت لأنه ما يحب ينوم فيهم
رشا : ألـــــــو
عبد العزيز وهو يفتح باب الفله : معك
رشا شافت عبد العزيز جاي لعندها فنزلت ومعها الورد : هاي
عبد العزيز وهو يتفحص رشا : هايات
رشا وهي تمد الورد تفضل
عبدالعزيز : ثانكس
رشا بزعل : عزيز حبيبي ليش نازل كذا أخاف يجيك برد
عبد العزيز وهو يناظر نفسه : معليش بس يوم سمعت صوتك ما حسيت بنفسي إلا وأنا هنا
رشا وهي تلعب بيدها على صدره : زيزو أن كنت ما تخاف على نفسك فأنا أخاف عليك
عبد العزيز ببلاهه : ترى اتهور يا رشا من دون ما أحس بنفسي
رشا : ويعه روح البس يله
عبد العزيز : طيران
( بعد مرور عشر دقايق )
عبد العزيز وهو يدور : وش رايك فيني
رشا وهي فاتحه عيونها على الأخر : واو شكلك صاير جنان توتو
كان عزيز لابس بنطلون جنز أزرق وقميص أبيض ومخلي صدره مكشوف ولابس فوقه جاكيت رسمي أسود وجزمه سبورتيه أبيض وأسود وساعه بيضا
عبد العزيز : عشان تعرفين أن مو بس أنتي الحلوه
رشا بأبتسامه : ليش في أحد أحلى مني
عبد العزيز بثه : أنا
رشا : أقول وش رايك نمشي نغير جو لأن الوقت ما يكفي لأن اليوم لازم أكون مع غيدا
عبد العزيز : وأنا مع دحوم
رشا : أجل يله خل نستغل الوقت
( وراحو يتمشون في المول ثم توجهو للمطاعم عشان يفطرون وكانت أحلى طلعه طلوعها بعدها راحت رشا عند غيود وعزيز عند دحوم )


( في القاعه الساعه 10 مساء )


بعض المعازيم وصلو والبعض في الطريق واللي بالمشغل واللي سلم وطوالي طلع عشان مايشوف ليان أكيد عرفتو مين هذا إياد )
طبعا غيدا كانت عروس جد لأنها طللعه جنان توتو بالفستان الأبيض المنفوش والطرحه ورشا كانت لابسه فستان أخضر عشبي وإكسسوارات ذهبي وصايره أخت العروس من حلاتها عبد الرحمن لابس الثوب والغترهالبيضا على البشت وصاير ملكفيه وعزيز لا بس ثوب على غتره ونفس الشي فيصل
رشا : غيود وأخيرا صرتي عروس واخيرا أمك بتفتك منك
أم غيدا ودموعها بعيونها : لا والله
عبد الله : احم احم تراني وصلت
رشا : حياك
عبد الله وهو فاتح عيونه : هاذي أختي
غيدا : لا بنت الجيران
عبد الله : والله أنك غطيتي على رشا وصايره توتو
رشا : ها ها ها لو تموت ما تغطي علي
نايف : صادقه لو تموت
عبدالله : بسم اللله وش جابك توك برى
نايف : جاي أسلم على أختي اللي نا سيتني
رشا : أفا والله مانسيتك
نايف : واضح
غيدا : نيوف يارب تسلم
نايف وهو يسلم : هلا والله صايره حلوه يا بنت الكلب
أم غيدا : حسن ألفاظك
نايف : والله محد علمنياها إلا عبود
عبدالله : عبود في عينك عبد الله
وجا وقت الزفه وانزفت غيدا وبعدها عبد الرحمن
عبد العزيز : انتي كلمالك تحلوين
رشا : عشان تعرف مع وجهك انك مو أحلا مني
عبد العزيز بثقه : لا عاد لو تموتين ما تطلعين بحلاتي
( بعدها طلعو المعاريس )
عبد العزيز : جنوني
رشا : هلا
عبد العزيز : شرايك نطلع نتعشى ونترك عشاهم
رشا : ما عندي أي مانع


( عندعبد الرحمن وغيدا )


عبد الرحمن : مبرووك لي ولك يابعد أهلي
غيدا : الله يبارك فيك
عبد الرحمن : غيود حبيبي أخيرا جا اليوم اللي أتمناه أخيرا صارتلي عايله
غيدا : مو عايله أحنا بس اثنين
عبد الرحمن : وأنشاء الله الثالث والرابع والخامس
غيدا : يا عيني
عبد الرحمن وهو يقوم : غيود روحي بدلي وانا راح اطلب العشاء
غيدا وهي تقوم : طيب
عبد الرحمن : طيب وش تبين
غيدا : أي شي منك حلو
ودخلت الغرفه ولبست قميص نوم وردي وطلعت
عبد الرحمن : يا كشخه
غيدا بحياء : طالعه عليك
عبد الرحمن وهو يمسك يد غيدا : أمشي يا بعد أهلي أوكلك بيديني
غيدا : دحوم أعرف أمشي
عبد الرحمن : طيب أنا ابي احس بأمان أبي أحس بيدك أبي دقات قلبي تفرح لأنها ما ذاقت الفرح من زمان
غيدا : دحوم وربي كافي اخاف اموت من الوناسه
عبد الرحمن : يارب يارب أموت انا قبلك يارب مايجي اليوم اللي يكون فيه عبد الرحمن من دون غيدا غيود ابيك توعديني انك تهتمين بنفسك زين
غيدا بأبتسامه : انشاء الله بس مو كأن الأكل برد
عبد الرحمن : أوه نسيته الله يهينيك بحياتك نسيتينياه
غيدا وهي تجلس : طيب يله أجلس
عبد الرحمن وهو يجلس : أي أوامر ثانيه
غيدا : لا سلامتك



( في بيت زياد )


زياد توه داخل البيت فلقى إياد جالس بالصاله
زياد : إياد كيفك
إياد : تمام وأنت
زياد : تمام
إياد : وكيف ليان
زياد : تمام غريبه جالس هنا بالعاده تكون تحت
إياد : الحين بنزل
زياد : إياد بطلبك طلب
إياد : أمر
زياد : أبي وأتمنى أني أنزل معك
إياد : بس ولا يهمك أمش يله خل ننزل
زياد مو مستوعب : جد والله
إياد : والله
( ونزلو تحت في القبوا )
زياد كان مذهول من اللي يشوفه الغرفه مليانه رسومات والوان واقلام للرسم
زياد : واااو والله وصار عندنا بالبيت مرسم من دون علمنا
إياد : شفت عاد
زياد : ليش يا إياد تمنعنا من اننا ننزل هنا
إياد : بس كذا مافيه سبب
زياد قعد يدور ويشوف الرسومات فشاف رسمه كأنه يعرفها
زياد بشك : هاذي الرسمه كأنها شخص أعرفه زين
إياد بأرتباك : لا أكثر الرسومات من خيالي
زياد : طيب ليش أرتبكت
إياد : لا ما أرتبكت ولا شي أمش بوريك رسمه لك


( في المطعم )


كانوا رشا وعبد العزيز يتعشون ويتفقون على الزواج
وبعدها كل واحد راح لبيته وناموا



( في بيت زياد )


زياد : والله أني أجنن
إياد : مره طالع علي
زياد كان باله مع الرسمه اللي شافها لأنه يعرفها بس مين مين يارب اهو ماعرفها لأن إياد مغير شوي بملامحها
إياد : وين رحت
زياد : معك
إياد : متاكد
زياد : ايه متأكد
إياد : اها طيب ما قلتالي شنو رايك
زياد : والله خطيره مره يله انا بروح انام
إياد : تصبح على خير
زياد : وانت من اهله


( في صباح يوم جديد )



كان عزيز قايم بوقت مبكر وراح للشركه وأول ما دخل
محمد : عبد العزيز
عبد العزيز : هلا
محمد : عندي لك بشاره
عبد العزيز : جد
محمد : جد والله بس كم لي
عبد العزيز : على حسب البشاره
محمد : انت تحبها اكيد
عبد العزيز بحماس : طيب قول وشي
محمد : الصفقه اللي انت حاطها في بالك خلاص راح تكون لنا انشاء الله بس لازم تكون هنا الأيام الجايه عشان اول ما تنزل نوقعها لأن فيه شركات كثيره تنافسنا عليها
عبد العزيز بفرحه : جد والله
محمد : والله
عبد العزيز : ابيك تصرف مكافأه لك عشان هالخبر الحلو

( عند غيدا وعبد الرحمن )


غيدا وهي تقوم عبد الرحمن : حبيبي قوم يله
عبد الرحمن : أمم
غيدا : يله قوم
عبدالرحمن وهو يمسك يد غيدا ويطبع بوسه عليها : صباح الخير
غيدا : صباح النور
عبدالرحمن : غيود حبيبي يا بعد أهلي جهزي لي الحمام ابي اخذ شور
غيدا وهي تقوم : من عيوني
عبد الرحمن : تسلم لي عيونك
غيدا جهزت الحمام لعبد الرحمن وطلبت فطور
عبد الرحمن وهو يطلع : غيود
غيدا : عيونها
عبد الرحمن : جهزتي ملابسي
غيدا : يب حطيتها فوق السرير
عبد الرحمن : حلو حلو



( عند رشا )


رشا قامت من النوم ولقت خمس مكالمات من بيان ومسج منها
وكاتبه فيه رشا حبيبتي اول ما تصحين كلميني
رشا قامت غسلت وجهها ودقت على بيان
بيان : هلا وغلا
رشا : بسم الله وش هالسرعه في الرد
بيان : شفتي عاد قلبي قالي ان رشا راح تكلم
رشا : يا عيني
بيان : على العموم ابيك تجين لي هالحين عشان نفطر سوا
رشا : اوكيه مسافة الطريق واكون عندك



( في بيت زياد )


زياد صحى من النوم من صوت الجوال
زياد : ألـ ـــ ــ ـو
ليان : صباح الخير
زياد : صباح النور
ليان : زياد معليش قومتك من النوم بس وربي ملانه ابي اطلع
زياد وهو يقوم من السرير : بس ولا يهمك الحين اجيك
ليان : ههه طوالي مو تلف يمين او يسار
زياد : لا افا علك قلبي ملان والف يمين ولا يسار طوالي واكون عندك
ليان : يله احتريك



( في بيت مي )


مي : زين يا رشا والله لأخليك تندمين في اليوم اللي انولدتي فيه
جود : يا شيخه حرام عليك والله حرام وبعدين هذا مو طبعك يا مي والله مو طبعك
مي : لا يا شيخه
جود : والله انا مليت من الروتين اليومي اوريك يا رشا اصبر يا عزيز أف طفشت أنا يله أنا بروح
مي بأستهزاء : تكفين اجلسي تلايطي بس
جود وهي تطلع : باااي


( في بيت بنــــات أبو متعب )


بيان : وش عندك قاعده هنا
ليان : احتري زياد
بيان : اها
ليان : وانت
بيان : انا راح تجي عندي رشا
ليان : اها عشان كذا البنت متنشطه
( ا لايسمعون صوت جرس الباب )
ليان : أكيد زياد
بيان وهي تروح تفتح الباب : لا أكيد رشا
بيان وهي تفتح الباب : ظني بمحله ما يخيب
رشا : كيفك
بيان : تمام وانتي
رشا : بخير
بيان بلهجه مصريه : خوشي يا ختي خوشي
رشا وهي تدخل : حخوش
ليان : كيفك يا رشا
رشا تمام

( في سيارة زياد )

زياد يدق على ليان
ليان : هلا
زياد : يله يا حلوه أنا عند الباب
ليان : طيب وش رايك تدخل هنا فيه رشا
زياد : أوكي ما عندي مانع
( فنزل زياد ودخل الفله )
ليان : وشحالك
زياد : تمام
رشا : اهلين
زياد : هلا فيك
بيان : هلا
زياد : هلا فيك
بيان : حلو حلو وش رايكم لو نطلع بالحديقه
رشا : يكون أحسن
وطلعوا بالحديقه وجلسوا جلسة سوالف وضحك


( في سيارة عبد العزيز )


يرن جواله فرد : ألـــــو
مي ببكاء : الـ ــ ــ ــو
عبد العزيز بأستغراب : مي وش فيك
مي : عزيز وربي محتاجه لك ابيك تجي عندي ابيك ضروري
عبد العزيز : طيب قولي لي وش فيك
مي : تعبانه مخنوقه
عبد العزيز : خلاص خلاص أنا جايك
وسكر





( في بيت مي )



مي : يس يس يس الحين بيجي عندي
وراحت عند المرايه وشافت شكلها وكانت مره مره كـيــوت
وجنان كان شكلها يدل على البراءه مع أنه مافي براءه وكانت مره مره حلوه



( في بيت بنات أبو متعب )



ليان : والله حرام عليكم
بيان : والله أني صادقه
رشا : طيب لازم يا أنا يا زياد نروح نتأكد
زياد : يله أنا برقى معك غرفتك واشوف هل فيها عرايس باربي وصورها أو لا
ليان : لا
بيان : إلا يله رح
ليان : يله قوم خل أوريك
زياد وهو يقوم : يله
رشا وهي تشوف الساعه بعد ما رقو زياد وليان : أوه أنا ابي ارجع الحين
بيان : ليه توالناس
رشا : لا وين انا بروح يله باي
بيان : بس لا تنسين اللي قلتلك
رشا : شنو
بيان : الحين تروحين بيت مي وتوقفينها عند حدها طيب
رشا : لا توصين حريص يله بايو وبينا اتصال
بيان : اوكيه يله بحفظ الله

( في بيت مي )




عبد العزيز توه واصل فوقف سيارته ورن الجرس
مي وهي تفتح الباب وبصوت حزين مصطنع : هلا
عبد العزيز : هلا فيك
مي : تفضل
عبد العزيز وهو يدخل : زاد فضلك
وجلسوا بالصاله
عبد العزيز : مي وش فيك
مي : هالا بس شوي مخنوقه
عبد العزيز : وش منه طيب
مي : عزيز أنا ابقوم اجيبلك شي تشربه وش تبي
عبد العزيز : أنا ما جيت أبي أشرب أنا جيت عشانك
مي : متأكد جاي عشاني
عبد العزيز : أجل جاي لعند بيتك وتقولين متأكد وبعدين انتي ما عندك احد بالبيت يعيش معاك


( في سيارة رشا )


رشا أف الحين وش أقولها بس أنا لازم أوقفها عند حدها عشان ما تتمادى أكثر وقربت من بيت مي إلا وتشوف سيارة عبد العزيز عند الباب
رشا بأستغراب : مو كان هاذي سيارة عبد العزيز إلا جد هاذي سيارته خل أشوف اللوحه ونزلت من السياره وشافت اللوحه ولقتها ر ش ا 111
إلا هي سيارته ليش اهو هنا لازم ادخل واعرف


( عند زياد وليان )


زياد : وااي هاذي غرفتك
ليان : يس وش رايك
زياد : والله جنان مثلك وبعدين كلام بيان صحيح
ليان بأبتسامه : عاد لا تعلق
زياد كان يدور بالغرفه يتأمل كل شي فيها يتأمل كل شي تحبه حبيبته عشان يحبه ويتعلق فيه
مثل ماهي متعلقه فيه فجاه شاف رسمه قد شافها ومو من وقت شايفها أمس وعند مين عند اخوه زياد باستغراب : ليان وش هالرسمه
ليان بأرتباك : ها لا بس رسمه
زياد وهو يتفحصها بنظراته : متأكده
ليان : ايه
زياد : طيب ليش مرتبكه
يان : ماأرتبكت ولا شي
زياد بتفكير : بس أنا شايف مثلها عند أخوي إلا عند إياد
ليان بخوف : إياد
زياد : ايه إياد
ليان : يمكن تشابه
زياد : نفس الرسمه وبعدين نفس رسم يد أخوي وبعدين الرسمه
مو رسمه عاديه هاذي رسمه لك وجهك يعني
ليان تحاول تتهرب : خلاص طيب اللي تبي تشوفه شفته
زياد : طيب ليش تتهربين
ليان : ماأتهرب بس أنت
زياد : طيب خلاص أنا ماشي
ليان : أفا ليش
زياد : لا بس تذكرت أن عندي شغل يله مع السلامه
ليان : مع السلامه




( عند مي وعبد العزيز )



مي : معي أمي بس لا حس ولا خبر ولا كأنها
موجوده
عبد العزيز : ليش
مي : سفريات
عبد العزيز : اها طيب ما قلتيلي وش فيك ؟؟
مي ودموعها تنزل على خدها : تعبانه يا عبد العزيز
والله جد تعبانه عايشه بالهدنيا ولا كأني عايشه
محد يحس فيني ولا أحد مهتم لي
عبد العزيز وهو يمسح دموعها : أفا وانا وين رحت
مي : موجود بس انا قصدي امي اللي مو
مهتمه فيني وابوي اللي مات وخلاني وجود
اقرب صديقاتي لي اليوم تهاوشت معي وراحت وخلتني
عزيز وربي أني تعبانه وربي اني محتاجه لك
عبد العزيز : طيب وانا عندك مارحت قولي كل اللي بخاطرك
قولي يامي وريحي نفسك
مي : مشكور يا عزيز
عبد العزيز : لا شكر على واجب
أنا ماسويت ولا شي إلا هالحين قولي يا مي
وكانت رشا واقفه وشافت الموقف اللي صار لأنهم كانو تاركين باب الفله مفتوح
رشا : يا حبيبي وانا اقول ليش عبد العزيز اليوم ما كلمني عشانك قاعد معها



( في بيت زياد )



زياد أول ما وصل نزل تحت بالمرسم
عشان يبي يشوف الرسمه فلقاه مفتوح وطوالي راح لعند الرسمه
وكان واقف يتاملها وشلون نفس الرسمه تكون عند ليان وشلون وهي من رسم أخوي لا الموضوع فيه شي مو كذا صدفه فجلس يفتش عن شي يثبت الشك اللي عنده
فلقى دفتر خواطر حق إياد ففتحه وجلس يقرا الخواطر فلقى خواطر كلها عن اللي يسويه عشانه وهو ولا مهتم وعن ليان وأول مابدى بالحب وأول مادرى أن زياد يحب ليان وكل شي في حيات أخوه عرفها
زياد رجع الدفتر مكانه وطوالي راح لغرفته
وأول ما دخل مسك راسه ويمر في باله معاملة ليان له
في البدايه وتغيرها المفاجأ وإياد يوم يجي يسأله أنت منو
تحب ويوم قاله ليان تغيرت ملامح
وجهه وتغير آآآآهـ يا إياد أنا سبب عذابك بالهدنيا
وليش ليش ليان توهمني أنها تحبني ليش آهـ الحين أنا
وش أسوي يارب ساعدني يارب





( في بيت مي )





عبد العزيز بصدمه : رشا
رشا بأنفعال : ايه رشا اللي وثقت فيك وحبتك رشا ولا نسيتاها
عبد العزيز : لا أنتي فاهمه الموضوع غلط
رشا : لا غلط ولا شي الحين عرفت حقيقتك وانتي يامي والله لأنسيك حليب امك والله ما اكون رشا أن ما نسيتك إياه
مي في نفسها طايره من الفرح اللي في بالها قرب يتحقق
عبد العزيز : رشا رشا
رشا طلعت من الفله وهي تصيح ومو مصدقه اللي شافته
عبد العزيز طلع يبي يلحقها عشان يفهمها الموضوع
رشا ركبت السياره وراحت لبيتها
عبد العزيز راح وراها
رشا دخلت الفله وعبد العزيز وراها
عبد العزيز : رشا رشا
رشا وهي تلف وبصراخ : برى أطلع برى ما أبي أشوفك برى
عبد العزيز وهو يقرب منها : ما راح أطلع إلا لما تسمعيني
رشا بأنفعال : مابي أسمع شي مابي ابيك تطلع برى برى
ورقت وخلته
عبد العزيز كان واقف بالصاله حوالي عشر دقايق عشان يبي يستوعب كل اللي صار وبعدها طلع وراح للبيت ودخل سيارته بالكراج ونزل وراح لغرفته
وكانت رشا شبه مو مستوعبه اللي صار وتتوعد مي وعبد العزيز
ومي كانت تخطط وش بتسوي بعد هالموقف



( في صباح يوم جديد يمر على أبطال القصه عبد العزيز كان كل تفكيره على رشا كيف راح يفهمها الموضوع
ورشا كيف تنتقم من مي
وزياد كيف يرجع ليان لأخوه )


( عند سلطان وديم )


ديم : مابي
سلطان : طيب ليش
ديم : بس كذا مالي خلق أطلع
سلطان : احسن أجلسي هنا لحالك
ديم : أصلا وأنت معي كني جالسه لحالي
سلطان : ديم عدلي أسلوبك معي
ديم : ماراح أعدله إلا لما تعدل أسلوبك
سلطان رفع يده وضرب ديم كف : تعدلينه غصب عنك تسمعين
ديم واقفه وحاطه يدها على خدها وتناظره بأستغراب
سلطان : يله أنا طالع
بعد ماطلع دخلت ديم الغرفه جلست تصيح



( في الشرقيه عند لين وريان )



ريان : الحمد الله على السلامه
لين : الله يسلمك
ريان : ها الحلوه وين تبي تروح
لين : عند البحر
ريان : أنشاء الله


عند زياد )


كان منسدح وكانت الغرفه ظلام ومولع الديجي على أغنية
كنت أظن


كنت أظن أني حبيبك
وأني لامن غبت توله
وأني بالهدنيا نصيبك
واللي عيونك بتوله


إلا يسمع صوت الباب يطق
زياد : أدخل
رانيا : أف اف اللي يشوف غرفتك يقول انك باليل مو بالنهار
زياد : نعم وش تبين
رانيا : أفا أبي أسولف معك والله من زمان عنك
زياد : رانيا خليني
رانيا : زياد وش فيك شكلك مو على بعضك
زياد : ـــــــــــ
رانيا وهي تقرب من أخوها : زياد في أحد مضايقك ها قلي
زياد : لا
رانيا : متأكد
زياد بأنفعال : رانيا خليني لحالي لو سمحت
رانيا وهي تفتح الستاير : أوكيه بخليك بس خل النور
يدخل غرفتك
زياد : أف انتي ماتفهمين رانيا اطلعي برى
رانيا : طيب بطلع
زياد : أف أنا لازم أروح أكلم إياد
فنزل عشان يلحق على إياد قبل لا يروح الشغل
زياد بصوت عالي : إياد إياد
إياد : هلا أنا تحت بالمرسم
زياد وهو ينزل : وينك
إياد : هنا
زياد يوم شاف أخوه غرقت عيونه بالدموع
إياد بأستغراب : وش فيك
زياد وهو يحاول يخفي دموعه : ليش ليش ليش
إياد : شنو اللي ليش
زياد : ليش ما قلتلي
إياد : وش فيك تتكلم بالألغاز
زياد وهو يمشي ويشيل اللوحه من مكانهاوبأنهيار : ليه ما قلتلي أن هاذي ليان وانت راسمها لها ومعطيها وحده مثلها
ليه يا إياد ليه تضحي عشاني وتخلي ليان توهمني انها تحبني ليه ليه
تدري اعيش وانا ادري ان هالشخص ما يحبني ولا اعيش معاه على وهم حبي انت خليتني اتوهم ان ليان تحبني خليتني اعيش حلم وردي والحين تبدا كوابيسه ليه ما خليتني اعيش الكوابيس من البدايه ليه تحرم نفسك من ليان وهي تحبك وما تحبني اهي تموت عليك يكفي انها ضحت عشانك هذا اكبر دليل لحبها ليه يا إياد ليه تحرم نفسك من السعاده عشاني والله انا سعادتي اللي تكون على حساب غيري ما أبيها ماابي ابني سعادتي على تعاستك وتعاست ليان
إياد كان واقف مصدوم من الكلام اللي يقوله زياد
زياد طاح على الأرض منهار
إياد بخوف : زيااااااااااااااااد زيااااااااااااااد
زياد : إياد روح روح لليان اكيد بتفرح إذا شافتك
إياد وهو يمسك زياد : وشلون اروح لها وانت كذا
زياد وهو يقوم ويحس راسه بينفجر : إياد سامحني سامحني تكفى انا فتحت دفترك من دون علمك
إياد : أنا خلاص ما أقدر اسمع صدمات اكثر من كذا والله ما قدر في البدايه ليان ثم الدفتر
زياد وهو يمسك الدفتر : إياد بتروح لليان الحين ولا الدفتر بيوصلها
إياد : زياد وش فيك أكيد انجنيت تبيني اروح لها ولا الدفتر
زياد وهو يرقى : ايه انجنيت وترى الدفتر بيوصلها
إياد : زياد لا لا
زياد راح وخلى إياد وفي نفسه أنا لازم ارجعهم لبعض لازم
إياد يارب لا يكون بيودي الدفتر عندها فدق على جواله ومارد
فطلع بسرعه وركب السياره يلحق على زياد



( عند عبد العزيز )


كان يدق على رشا وهي ماترد على رقمه


( في بيت بنات أبومتعب )

رنيم : بيان افتحي الباب
ليان : انا بفتح
ليا ن وهي تفتح الباب : زياد
زياد وهو خلاص يحس انه بيموت من الم الصداع : ليان ممكن ادخل
ليان : ايه ادخل
زياد دخل وجلس وجت ليان جنبه
زياد : ليان معليش في موضوع ضروري اقولك اياه
بس لازم تسمعيني زين وابي منك الصراحه
ليان بأ ستغراب : طيب قول
زياد : انتي تحبين إياد اخوي
ليان استغربت من سؤال زياد اللي من دون مقدمات ولا شي : نعم
زياد : انعم الله عليك اللي سمعتيه
فجأه يسمعون صوت جرس الباب
بيان : أنا بفتح
بيان وهي تفتح الباب : إياااااااد
إياد : وين زياد
بيان : داخل
إياد وهو يدخل : زياد زياد
زياد يوم سمع صوت أخوه : ليان ردي علي
ليان واقفه مصدومه من اللي تشوفه تحسب انها في حلم الحين بتصحى منه
زياد وهو يهز ليان : ردي
إياد : زياد أمش
زياد : لا ما راح أمشي إلا إذا سمعت رد ليان ليان ردي
ليان حست انها خايفه فقربت عند بيان يمكن تلقى الأمان من هالخوف اللي فيها
إياد : زياد أمش
زياد بأنهيار : لا لا قلتلك ما راح أمشي إلا إذا سمعت الجواب ليان تبين تعرفين جواب إياد أن كان إالى هالحين يحبك أولا ها
ليان : ـــــــــــــــ
زياد وهو يقرب من ليان ويمد الدفتر لها : اقري هذا وراح تعرفين
الجواب راح تعرفين بس
أنا اللي أبي أعرفه جوابك وشو جوابك
بيان أخذت الدفتر من يد زياد
ها ردي علي ليش ساكته ليش كذبتي علي ياليان وأوهمتيني انك تحبيني وانتي تحبين اخوي ليه
ليان مصدومه : ........
زياد وهو منهار : بليز ردي لاتعذبيني سكوتك يعذبني
ليان وفي عيونها دمووع وبرتباكـ : أ أ
زياد فقد صبره : أ شنو جاوبي على سؤالي طلبتك جاوبي هذا أخر طلب أطلبك إ ياه
إياد وهو يمسك أخوه اللي كان منهار : زياد الله يخليك عشاني خل نروح
زياد وهو يبعد إياد عنه : أبعد عني
ليان بصراخ : بــــــــــــــس كافي الله يخليك كافي والله كافي
زياد : طيب جاوبي
ليان : ايه انا احب اخوك وضحيت بحبي عشانه اهو طلب مني
وقالي حبي اخوي لأنك بتلقين سعادتك معه أكثر من سعادتك معي
زياد بأنفعال ودموعه تنزل من عيونه : وبكل بصاطه جتي عندي وقلتيلي أحبك انتي قلتيها كذا مو من قلبك بس انا اللي كنت احلم فيها من زمان كنت اتمناها وجتني بس جتني كذب وهم ويا ليتها ما جتني خليتيني اعيش احلى ايام حياتي من يوم قلتي هالكلمه والحين اكتشف ان هالكلمه كانت مثل الحلم الوردي والحين كابوس وحس بدوخه بعدها طاح على الأرض
إياد : زياد زياد يا خوي رد علي رد
ليان بصرااخ : زياااااااااااااد وربي اسفه بس قوم قوم يا زياد
إياد مسكه ووداه السياره وطوالي للمستشفى


( في الشرقيه )


ريان : ملاكي وربي اسف
لين : على شنو
ريان : كان ودي اوديك مكان ما رحتيله بحياتك بس والله ظروفي الما
لين وهي تقاطعه : ريان يكفي اني معك هذا شي يكفيني ما يهمني انا وين
ريان بنظرة حب : الله لا يحرمني منك يا رب


( في المستشفى )



إياد : ها دكتور بشر
الدكتور : واللهـ


/
*
/
*
/


أنتهى البارت
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الشوق ذبحني


الشوق ذبحني


مسـآهمـآتـﮯ.. : 3806
تقيـمآتـﮯ.. : 690
مخـآإلفـآتــﮯ :
رواية عشان الحب أذل نفسي / كاملة - صفحة 3 Left_bar_bleue0 / 30 / 3رواية عشان الحب أذل نفسي / كاملة - صفحة 3 Right_bar_bleue


رواية عشان الحب أذل نفسي / كاملة - صفحة 3 Empty
مُساهمةموضوع: رد: رواية عشان الحب أذل نفسي / كاملة   رواية عشان الحب أذل نفسي / كاملة - صفحة 3 I_icon_minitimeالأحد 07 أغسطس 2011, 02:50

إياد : هاه دكتور بشر
الدكتور : والله
ليان بخوف : شنو والله
الدكتور : لامافيه شي يخوف بس إنهيار عصبي
إياد : طيب ألحين أهو وينهـ
الدكتور : ألحين هو تحت الملاحضهـ شوي ثم بنطلعه لغرفه خاصه
إياد : هاه طيب متى راح يطلع
ليان وهي تصيح : أنا السبب يارب أموت يارب أموت هالدقيقه يارب يارب
بيان وهي تحضنها : خلاص ليان أنت نالكـ أي ذنب هذا شي مكتوب
غياد : ليان مو أنتي السبب أنا السبب ربي يعلم أني ماتركتكـ إلا على شان
أبي سعادتهـ بس مادريت إن سعادته أبنيها له بالغلط
ليان : بس أنا سمعت كلامك
بيان : خلاص أنتي وياه قفلوا الموووضوع اللي صار صار أدعو يقوم بالسلامه
إياد وهو يدق على فيصل : أنا لازم أكلم فيصل
فيصل : ألــــــــو
إياد بحزن : هلا فيصل
فيصل : هلا وغلا بأيود
غياد يتنهد : أهلين
فيصل : إياد وش فيك
إياد : فيصل أنا بالمستشفى
فيصل يخوف : ليه زياد فيه شي
إياد : أيوه
فيصل : طيب جاي بس بأي مستشفى
إياد : مستشفى ال ......
فيصل : ألحين جاي




( في بيت رشا )




رشا كانت جالسه تفكر كيف تنتقم من ميوه وفجأه سمعت صوت ينادي عليها
عبد العزيز بصوت عالي : رشا رشا
رشا بدو نفس : نعم
عبد العزيز بإبتسامه : كيفكـ ؟؟
رشا من دون نفس : كيف دخلت هنا
عبدالعزيز : فتحت الباب ودخلت
رشا وهي تلف عنه : ماعندي شي أقوله لك
عبد العزيز وهو يمسك رشا : بس أنا أبي أقولكـ شي
رشا : وأنا مأبي أسمع منك شي
عبد العزيز : رشا أسمعيني
رشا : قلتلكـ فك يدي ومأبي أسمع
عبد العزيز : بس لازم تسمعين لازم ياجنوني
رشا بإستهزاء : جنونكـ باين
عبد العزيز يضعف : عشان كذا أبيك تسمعيني ومابيك تفهميني غلط
رشا وهي تبعد يدها عنه : تبي أكذب عيني وأصدقك يله تفضل برااا أنا وحده مو فاضيه
عبد العزيز حس إن كرامته ماتسمح له يذل نفسه بزياده إهي ماتبي تسمع كيفها عمر أبوها ماسمعت : أوكيه براحتكـ باي
رشا بعصبيه وهواش : أكيد براحتي أجل غصب عني
عبد العزيز : مع السلامه
رشا : مع السلامه




( في المستشفى )



فيصل : أخيرا لقيتكم هاه وش السالفه
إياد : والله يقول أن فيه إنهيار عصبي
فيصل بغستغراب : إنهيار عصبي وش منه
إياد : في سالفه طويله صارت
فيصل : طيب قلها
إياد : سوري مأقدر أقولها خل زياد إذا قام يقولها لكـ
فيصل : طيب ليش أنت ماتقولها
ليان تتدخل : لأنه مايقدر يقولها
فيصل بإستغراب وحيره وتعجب : وش السالفه
ليان وهي تصيح : كله مني أنا السبب
فيصل : فهموني ياناس وش السالفه
ليان : والله ماراح تعجبك إذا قلناها لك
فيصل : طيب وش السالفه
الدكتور يقطع محواار الحديث : لو سمحتوا هدوء ممكن ؟؟
فيصل : طيب دكتور ممكن أشوف زياد
الدكتور: ممكن لكــن لو سمحت بدون إزعااج
فيصل : إنشالله بس هو راح يسمعني إن تكلمت
الدكتور : أيوه رااح يسمعكـ بس لاتخليه يتكلم لأن الكلام يأثر عليه
إياد بترجي : فيصل الله يخليك أنا بدخل
فيصل : أوكيه مافي مانع بس أنا بدخل بعدكـ
إياد : خلاص طيب
إياد دخل عند زياد لقى وجهه أصفر والموغذي على يده جلس جنبه ومسك يده وطبع بوسه عليها : تكفلى ياخوي سامحني تكفى يازياد سامحني
زياد وهو يفتح عينه بصعوبه ويحاول أنه ينطق الكلمهـ مسامحكـ آآه ياخوي
إياد ودموعه تنزل من عيونه : سلامتك من الآه
زياد : أبي مويه
إياد وهو يفتح الثلاجه وبسرعه يطلع المويه : تفضل
زياد وهو يمسكـ المويه : شكرا
إياد وهو يساعده على شربها : لاشكر على واااجب
زياد : إياد تكفى كلم فيصل أبيه
إياد : ألحين أهو برى
زياد : طيب ناده لي أبيه
إياد وهو يطلع : إنشالله
إياد : فيصل
فيصل : هلا
إياد : زياد يبيكـ
فيصل : طيب بدخل بس تراني كلمت وليد وألحين أهو بالطريق إذا جاء خله يدخل
إياد : طيب
فيصل وهو يدخل : سلامااات يالغالي ماتشوف شر
زياد : الله يسلمك
فيصل ماحب يسأله لأنه يعرف زياد إذا تضايق يكتم الموووضوع فتره ثم يقوله من نفسه : هاه كيفك ألحين
زياد وهو يدمع : والله حالي مو زين
وليد وهو يدخل : زياد
فيصل : هنا
وليد بخوف : سلامات ماتشوف شر وش فيك ياخوي
فيصل : أقول بلا هالكلام وش فيكـ اليوم مختفي مالك حس ولا خبر
وليد : والله شوي أنشغلت بس ماعلينا وش حالك يازياد
زياد ودموعه تنزل : والله إن حالي موزين والله إني محتاج لكم أكثر من أي مره محتاج لكم يأعزناسي
وليد وفيصل أنصدموا زياد اللي عرفوه ماتنزل دمعته لوعلى أي شي ألحين تنزل ومايعرفون وش السبب
فيصل : واحنا جنبك يازياد وماراح نخليك
وليد : إيه ماراح نخليك بس تكلم يازياد طلع إللي في قلبك
زياد : ليان ماتحبني تحب أخوي إياد تسمعون ماتحبني فيصل بصدمه: نعم
وليد : وش تقول أنت
زياد : والله جد (وقال السالفه من أول إلى حد وصلوه المستشفى )
وليد : شي غريب أول مره أسمعه
فيصل : جد غريب
زياد : بس أنا ماأدري وش أسوي
فيصل : إحنا راح نوقف معك بس القرارلك مولنا
زياد : بس أنامحتار أتخلى عن ليان والله مأقدر ماقدر
وليد :والله أنا محتار
فيصل : بس أنا من ناحيتي لازم تترك ليان
وليد : بس كيف راح يتحمل يشوف حبيبته مع واحد ثاني
زياد : بس أهو اللي ضحى في البدايه عشان كذا لازم أضحي
فيصل : أحنا راح نتركك ألحين عشان تفكر وتريح طيب
زياد وهو يسند راسه : طيب
فيصل : يله ياوليد
وليد : يله
ليان : فيصل وش أخبار زياد
فيصل من دون مايناظرها : مأظن تهمكـ أخباره ليش تسألين
ليان حست بالذنب زياده : فيصل أدري أني أنا السبب بس والله غصب عني غصب عني
فيصل وهو يناظر ليان : أسمعي يابنت الناس زياد لو يصير له شي أو مايرجع مثل أول يضحكـ فأنت السبب تعرفين كيف إذا كنت سبب في تعاسهـ إنسان
ليان وهي تصيح : والله يافيصل غصب عني
وليد بقهر : غصب تكذبين بمشاعركـ لو أنك قلتي لزياد من أول كان ماصار اللي صار بس أنتي مايهمك زياد مايهمك من يوم كنا بالجامعه في إمريكا وأنتي تحطمين مشاعره أنت ماعندكـ إحساس
فيصل : يله ياوليد خل نمشي بدال مانضيع وقتنا مع ناااس مااتستاهل
ليان كانت وافقه في مكانها من بعد ماراحو فيصل ووليد
إياد : ليان خلاص روحي وجودكـ ماراح يفيد زياد بشي
ليان : كلامك صح أنا راح أمشي بس وين بيان ؟؟
إياد : جالسه في الإستراحه
ليان : بيان يله خل نمشي
بيان : يله
وتركوا زياد لحاله يفكر لين حس أن رااسه بينفجر من التفكير فنااام


وليد راح مع فيصل للبيت وكاان وليد بيطر من الفرحه لأنه راح يشوف ريم

ليان وبيان راحو لبيتهم وإياد راح لبيته



( في بيت عبد العزيز )



ريم : هلا ومرحبا بأخوي وليدوووووووه
وليد بفرحه : أهلين
فيصل : ريااامي سياره عزيز براا أهو موجود في البيت
ريم : يس يس شكله ماله نفس يكلم أحد جالس بالغرفه وماطلع منها إلا يمكن راح مشوار شويات ورجع وهو معصب
ولين دقت تقول حيل فرحانه وديم صوتها مو عااجبني
وليد : أخر الأخبار
فيصل : هههه شوي هاي هذي نشره أخبار متنقله
ريم : شكرا
فيصل : لاشكر على واجب
ريم وهي تتافف وترقى : اف أنا الغلطانه اللي اعلمك أنا زعلانه عليك وماراح أرضى غلا بافلام جديده
وليد : رياامي أنا معي في السياره أفلام جديده
ريم وهي تنزل : خلاص رضيت بس وين مفتااح سيارتك
وليد يعطيها مفتااح السياره : خذي تلقيها بالمرتبه اللي ورى
ريم : ثاانكس
وراحت للسياره وفتحتها ولقت أغراض منثره وريحه عطره
ريم : آآآه ياازين هالريحه ياانااس تجنن والله أن وليد يخبل أسلوب ذوق إحترام ولا أنا غلطاانه أوف يااربي وين الأشرطه أيوه لقيتها أخذتها ودخلت
وليد : هاه لقيتيها
ريم : يس
فيصل : من قدك وليد ألحين أنت بتصير مقدس عندها
وليد في نفسه هذا اللي أبيه : واي حظي
ريم وهي تعطيه المفتاح : يله برووح أشوف لاتضيعون وقتي في شي آآآآآه ( وهي تمسكـ بطنها وراااسها ) آآه
فيصل بخوف : وش فيكـ
ريم وهي تخف الألم اللي تحس ان راسها بينفجر منه : لا ولا شي بس عوااار بسيط
وليد : أكيد متأكده ياريم
ريم وهي ترقى : متأكده
فيصل بشك : ريم والله أني مو متطمن بس دامك متاكده خلاص
ريم وهي تصوت بأعلى صوت وهي فوق : متأكده
وليد : يله ألحين وش بنسوي مع زياد
فيصل : والله مدري خلها لزياد أهو يحلها
وجلسواا يسولفون حوالي ساعتان وبعدها
وليد وهو يقوم : يله أنا بروح تأخر الوقت
فيصل : تو الناس
وليد : سوري خلها مره ثانيه
فيصل : براحتكـ يله مع السلامهـ





( في صباح يوم جديد في الشركهـ )


كان محمد يدق على عبد العزيز ويحصله مقفل : أف ألحين شنو أسوي شكل مالي إلا رشا اللي بتحل الموضوع
محمد دور رقم رشا وحصله وأتصل عليها قواني وردت
رشا : ألو
محمد : ألو هلا أستاذه رشا
رشا : أيه من معاي
محمد : أنا محمد سكرتير عبد العزيز
رشا : أها أهلين
محمد : أسمعي أنا من شويات وأنا أكلم على عبد العزيز مقفل جواااله فياليت تكلمينه لازم يجي عشان الصفقه
رشا : الصفقه
محمد : أيوه
رشا بخبث : أوكي خلاص
محمد : أنا أسف أن كنت أزعجتك
رشا : لا أفا عليك عادي
محمد : يله أجل كمع السلامه بس بليييز بسرعه لازم يجي ألحين
رشا : طيب ( وسكرت )
رشا شكلي ببدا الأنتقام أخ بس أخيرا جت لي فكره انا ألحين لازم أروح للشركه ولبست وطوالي على الشركه



( في المستشفى )



فيصل كان توه واصل ومعه باقه كبيره ورد وسله شوكلاته من باتشي ودخل على زياد
زياد : أهلين
فيصل : جبت لك شي تحبه مووت
زياد : وشو ورد
فيصل وهو يحط الورد على الطاوله : لا أنتظرني شوي وجااي وطلع يجيب سله الشكولاته ودخل
زياد : يمممم لاكذا مأقدر
فيصل بغبتسامه : خذ لكـ منه وباخذ منه لرشا
زياد بستغراب : رشا
فيصل : بس لأنها تحبه وبعدين والله البنت تعجبني وودي أروح أسولف معاها أحس أنها تنسيك الهم
زياد : ياعيني على الكلام
فيصل : لاتخااف أعتبرها أختي لا أكثر ولا أقل
وليد : السلام عليكم
فيصل وزياد : وعليكم السلام
وليد : هاه زيود كيفك
زياد : تماام
وليد : يم يم يم شو هيدا بدي وااحد
فيصل وهو يحضن سله الشوكلاته : لا لا بتاعي
وليد : طيب أبي
فيصل : أطلب الأذن من زياد
زياد : خله ياخذ حبه وحده بس
وليد وهو ياخذ حبه وحده : شكرا
فيصل : والله أنك مؤدب
وليد : شفت عااد



( في الشركه )




رشا توها واصله
محمد : أهلين وين عبد العزيز
رشا : أنا هنا بدل عنه
محمد : أها
رشا : ممكن تجيب لي أوراق المناقصه
محمد : طيب
رشا دخلت مكتبها وجلست
محمد وهو يطق الباب : ممكن أدخل
رشا : تفضل
محمد وهو يدخل : هاذي الأوراق بس لازم نسوي إجتمااع وبعدين لازم يكون عبد العزيز موجود
رشا : طيب خل الأورااق وتفضل
محمد حط الأوراق وطلع
رشا جلست تركز بأوراق المناااقصه وبعدها أتصلت على صديق أبوها أبو متعب
أبو متعب : ألو مرحبا
رشا : مرحبتين
أبو متعب : هلا والله من معي
رشا : أنا رشا
أبو متعب : هلا فيك
رشا : هلا وغلا أخباارك
أبو متعب : تماام أمري
رشا : حبيت أستفسر عن الصفقه اللي بتنزل بالسوق أنتم كم قدمتوا عشااان تاخذونها
أبو متعب : قدمنا اللي نقدر عليه
رشا : طيب واللي تبي تجيبها لك
أبو متعب يثق في رشا قول وفعل : والله لأكون لك من الشاكرين وأطلب اللي تبينه
رشا : لكل شي مقابل وأنا عندي وحده عالتني أبي لها صرفهـ



رشا : يله باي
محمد : فمان الله


( رشا طلعت من الشركه وراحت لشركه أبومتعب )


(عند زياد وليان )


ريان : حبيبتي حبيبتي
لين بصوت مليان نوم : أم
ريان : يله حبيبتي قومي
لين : بعدين
ريان : لاالبنت رايحه في سابع نومه خل أسوي لها مقلب عشان ثاني مره أن قومتها تقوم وراح لعند المطبخ وأخذ كاس مويه بارد ودخل الغرفة وقطرقطره على وجهها
ليان بخوف : مامي
ريان : عيون مامي
لين :ياتبن خوفتني
ريان : خوفتك
لين : لابس يعني وحده نايمه أنكب عليها مويه بارده ليه تكب علي ليه
ريان : كيفي أنا حر
لين : أنت حر بس والله لأردهالك في يوم من الأيام
ريان : طيب يله بسرعه خل نروح نفطر عشان نرجع للرياض
لين : إنشاء الله


( في شركه أبو متعب )


رشا : خلاص بس الأهم أن اللي أتفقنا عليه يصير
أبومتعب بأبتسامه : لاتخافين كل اللي تبينه راح يصير
رشا وهي تقوم : أوكيه يله باي
أبو متعب : بايات


( في الشركه )


محمد يكلم نفسه : طيب إذا كان عبدالعزيز قال لرشا أف أناليش مصدع راسي كذا
عبدالعزيز بصوت عالي : السلام عليكم
محمد : بسم الله
عبد العزيز : ليش شايف جني
محمد : لاوالله بس كنت سرحان فأنت أربكتني
عبدالعزيز : أها طيب وش أخبار الصفحه
محمد : والله
إلا يرن جوال عبدالعزيز
عبدالعزيز : معليش بس أبردعلى الجوال
محمد : لاعادي
عبد العزيز : ألو
أبومتعب : مرحبتين وأهلين
عبدالعزيز بأستغراب : مين معاي
أبو متعب : معاك صاحب الشركه الــــــــــــــــــــ
عبدالعزيز : أهاا اهلين نعم وش بغيت
أبو متعب : حبيت أقولك لك واعلمك ان احنا اللي صرنا قد التحدي
عبد العزيز باستغراب : ما فهمت ممكن توضح لي
أبو متعب بضجكة سخريه : ه ولا يهمك اوضح لك تعرف الصفقه اللي متحديني عليها الحين اهي خلاص باسي واسم شركتي
عبد العزيز بصدمه : نعم ما سمعت عد
أبو متعب : اليوم جت لي رشا وعطتني الصفقه اللي متحديني فيها شفت يا عزوززي جبتها منك لا وبعد من اعز الناس لك واقربهم هههههههههههه


( عند زياد )


فيصل : هههههه شوي شوي عليه يا وليد
وليد : لاخله يااكل
زياد : طيب والله الأكل بس شوي شوي علي
فيصل : هههه والله أشكالكم تموت من الضحك
وليد : خخ مثلك
فيصل : وأنا وش دخلني فيكم
زياد : أقول وش رايك ترووح لرشا وتخلينا
فيصل بروح بس مو ألحين
زياد : اها
وليد : يله كل
فيصل : اقول أنا عندي مفاجأه لكم مره حلووه برووح اجيبها لكم وأجي
زياد : وشي
فيصل : مفاجأه بس وليد أبيك تجي معي
وليد : طيب يله
زياد : لاتطولوون
فيصل : أبشر
وطلعواا فيصل ووليد
وليد : وين ؟؟
فيصل : معي أستريو ابي اجيبه عند زياد ونفلها عنده هبااال
وليد : هههاااه شكلك انهبلت
فيصل : لا والله مأنهبلت بس مابي زياد يلقى فرصه عشان مايتذكر ليان إحنا ياوليد لازم ننسيه
ليان واللي جابت ليان
وليد : أهاا حلو بس شلون ندخله بيمنعونه
فيصل : ماعليك الفلوس تدخل لو تبي سيااره
وليد : والله أنك صادق


( عند عبد العزيز )


عبد العزيز بعصبيه : من قالك يأخ محمد تعطي الورااق رشااا
محمد : لأنها داايم معك وبصفتهااا شريكتك
عبد العزيز : بس أنا ماقلت لكـ عشان تتصرف بدون علمي وأذن مني
محمد : والله ياعبد العزيز إهي اللي قالت أنك أنت اللي قايلها تاخذها
عبد العزيز : طيب ليش ماكلمتااني
محمد : حرقت جواالك بس انت ماترد
عبد العزيز وهو يطلع : والله يارشا ماخلي هاليووم يمر على خير


( عند زياد )


زياد : وش هذا شكلكم أنهبلتو
فيصل : عادي أصلا أحنا خلقه مهبولين
وليد وهو يركب الديجيه : خلاص ألحين شبكت كل شي
فيصل : الغنيه اللي بنشغلها إهداء مني لك
زياد بإبتسامه : يلا سمعنا
فيصل شغل الأغنيه وكانت أحلى وحده لمحمد حماقي وطول للديجيه وهو وليد يرقصون
هبال على الأغنيه
زياد : حراام عليكم قصرو شوي
فيصل وهو مندمج مع الأغنيه وياشر على زياد : إنشااء الله اموت في هووااك إنشاااء دكثير علي الحب
دا والله
زياد : لا جد خبال
وليد : وش تقول ماسمع ؟؟
زياد بصوت عالي : مهبل خبال مجاانين
وليد بصوت عالي : طالعين عليك
إلا يدخل الدكتور بإستغراب : وش هذا ؟؟
فيصل طفا الديجيه : هلا
الدكتور : وش كل هذا اللي يشوفكم يقول من ذولي في حفله مو في مستشفى
وليد : أحنا بس نتسلى
الدكتور : تتسلون ؟؟ وغيركم يبي يجلس بهدووووء
زياد : أنا مالي دخل يادكتور
الدكتور : وبعدين شلون دخلتوا هذا
فيصل بإبتسامه : الفلوس دخلته
الدكتور : لو سمحتوا تفضلو برا عشان زياد يرتااح
وخذو هالأغرااض معااكم
فيصل : إنشاء الله

( وطلع الدكتور )

زيااد : ههه والله أنكم نكته
فيصل بإستهزااء : هههه والله انكم نكته
وليد : أقول يله خل نطلع بكرامتنا لايي ألحين يطردنا مره ثانيه
فيصل : يله وليد زين ياازياادوه أوريكـ يااعفن
زياد : أسمي زياد لو سمحت
فيصل : طيب يأخ زياد والله لأوريك هذا جزانا اللي قلت خل نروح نوسع صدره طيب أوريكـ
وليد : والله مايستاهل


( في بيت رشا )


رشا كانت جالسه في غرفتها : ههه الحين عرفت كيف أخذ حقي منك ياعبد العزيز أااخ بس باقي لي مي
إلاتسمع صوت عبد العزيز من غرفتها ووقفت عند أول الدرج وبكل بروود : نعم
عبد العزيز بعصبيه شديدهـ : ليش ؟؟
رشا بغبااء مصطنع : وانت اللي ليش ؟؟
عبد العزيز بتفس النبره واشد قوه : ليش يارشا ليش تعطين الصفقه لابو متعب ليه يارشا ليه
رشا بإنكار وهي تنزل درجتين : أي صفقه هاه أنا مأدري عن شي وش تتكلم عنه ؟؟
عبد العزيز وهو يقرب لها ويشد على يدها : رشا لاتتغيبين وتسوين نفسك ماتدرين
رشا بصرااخ : آآه أيدي أتركها أتركها
عبد العزيز وهو يشد زياده : ليه يارشا ردي علي ليه ؟؟
رشا بنفس النبره : أترك إيدي
عبد العزيز يشد زيااده ويهزها : أسألك جاوبي علي
رشا تحاول أنها تسحب يدها وبصوت عالي : عشان أخذ حقي منك فهمت !!!
عبد العزيز يترك يد رشا وبنظرة إستغراب وصدمه !!! : تاخذين إيش
رشا وهي تنزل من الدرج : اللي سمعته حقي
عبد العزيز بهدوء : وش حقكـ ؟؟
رشا : أنا كم مره قلت لكـ أن كنت تحبني أبعد عن مي وبعدين القاك انت وياها ( وبلهجه إستهزاء )ى جالسين وبروماانسيه مي مأبي
أشوف دموعك أموت أنا على رووميوو
عبد العزيز وهو يقرب عندها : عيدي ماسمعت
رشا : كلامي ماينعااد
عبد العزيز : ألحين تروحين وتخسرين الصفقه عشاني جالس مع مي
رشا : أيوه هذا شي عادي عندك أنا عندي مو عادي
عبد العزيز ماحس بنفسه إلا ويعطي رشاا كف محترم
رشا : آآآه
عبد العزيز : أنتي إنسانه تافهه تفكيرك تافه بس جالس مع مي تسوين هاي الحركه ماتعرفين كيف حقك ؟؟
رشا بصراخ : برى
عبد العزيز : ماراح اطلع إلا لما أعرف أنت ليش تغارين من مي
رشا : لأنك تحبها
عبد العزيز بإستغراب : أحبها
رشا : إيه تحبها ولا تنكر ياعبد العزيز أنا كنت مجرد لعبه تتسلى بها ثم جت لعبه ثانيه بالنسبه لك أحلى مني قلت خل ألعب وأتسلى معها
عبد العزيز جلس ثاني
وحط رجل على رجل : وشلون دريتي أنك مجرد لعبه ؟؟
رشا بصدمه : ؟؟ دريت
عبد العزيز وهو يقوم ويقرب عند رشا قال تدرين أنك أنتي لعبه لــكن مي شي ثاني تدرين ليش لأني جد حبيتها

حبيت اسلوبها رقتها نعومتها دلعها وأنت و ( وهو يبعد عنها وبنظره إستحقار ) لاتنسين وشلون انا لقيتكـ أول مره كنتي بنت صايعه ضايعه
بنت شوارع أحمدي ربك أني نجيتك منها وعلمتك كيف تكونين انسانه محترمه
رشا ودموعها تنزل : أنا ياعبد العزيز بنت شوارع ؟؟
عبد العزيز بعصبيه : أيوه وبعدين يارشا راح اخليك تندمين على الحركه اللي سويتيها
رشا بصرااخ وإنهياار : براا برااا
عبد العزيز وهو يطلع : أصلا أنا بطلع من نفسي
رشا قامت تكسر التحف والزجااج وتطيح الصور عشان تطلع حرتها اللي عن عزيز وعبد العزيز ركب سيارته ورااح الفيصليه

( بعد ربع سااعهـ )

فيصل وصل لبيت رشا ونزل ومعه سله شوكلاته وجاء يبي يدخل إلا سمع صوت تكسير وصرااخ والباب كان مفتووح
ولقى الصاله كانها حلبه مصارعه
وشاف رشا طايحه على الأرض وتصيح
فيصل بإستغراب وصدمه وخوف : رشا رشا


( عند عبد العزيز )

عبد العزيز كان واقف يناظر الرياض كلها من الفيصليه
عبد العزيز : أووف أنا وشلون قلت هالكلام أنا وشلون قلته
أأأخ بس كيف قلت هالكلام عشاان فلووس الله يلعف ابوها من فلووس كيف أكيد راح تزعل
وماراح تكلمني يااربي ساعدني أنا ألحين وش اسوي ومن دون مايحس طيح الزجاج اللي
فوق الطاوله أأخ يالقهر


( عند رشا )

فيصل وهو يقري عند رشا : رشا
رشا فامت وشافت فيصل وطاحت على رجوله وهي تصيح : فيصل آآه انا محتااجه لك يافيصل
فيصل مسك رشا وقومها : تعالي غسلي وجهك
رشا وهي تصيح صياح يقطع القلب : مابي يافيصل مابي خلني
فيصل : طيب هدي
رشا : فيصل صح أنت تحب مي
فيصل بإستغراب وتعجب : إيه ليش
رشا وهي تصيح وتشاهق : ترااها ماتحبك إهي تحب عزيز وعزيز يحبها
فيصل بإنصدام : نعم من قالك
رشا : تو عزيز طالع مني
فيصل : ليش وش قالك
رشا وهي تصيح : قالي أنا بنت شواارع واني ماأناسبه مثل مي لنها ناعمه ودلوعه ولها أسلوب
فيصل : أنتي شنو جالسه تقولين
رشا وهي تشااهق : والله تو قاله والله


( عند عبد العزيز )


كان واقف وفجأه رن جواله فشاف المتصل رقم غريب مارد عليه فأتصل ثانيه ثالثه
عبد العزيز : أفففف نعم ( من دون نفس ) ألووو
المستشفى : مرحبا
عبد العزيز : مرحبتين
المستشفى : لو سمحت معي عبد العزيز الــــــ
عبد العزيز بخوف : أيوه نعم
المستشفى : لو سمحت أخوك نواف حالته مره صعبه لازم تجي
عبد العزيز بخوف : ليه وش فيه ؟؟
المستشفى : إذا جيت راح تعرف
إلا يجيه خط ويشوف المتصل ويلاقيه أخته ريــم
عبد العزيز : نعم
ريم : عبد العزيز تعال أنا محتاجه لك
عبد العزيز : ليه وش فيكـ ؟؟
ريم وهي تتالم : تعبانه يأخوي
عبد العيز : طيب جااي وبأخذك المستشفى
ريم : طيب يله بااي
( وطلع عزيز ورااح للبيت يمر على ريم )


( عند رشا )


رشا : هااذي كل السالفه
فيصل وهو مو مستووعب : مستحيل كل هذا من اخوي عبد العزيز
رشا : إن كنت مو مصدق اسأله


( عند عبد العزيز )

عبد العزيز يدق على ريم عشان تنزل له
ريم : هلا
عبد العزيز : يله حبيبتي أنا تحت
ريم : طيب أنا جايه
وطلعت وركبت السياره
عبد العزيز : ريم حبيبي وش فيك وراا وجهك أصفر كذااا ؟؟
ريم : تعبانه مره
عبد العزيز : طيب اوكيك شوي ونوصل
ريم : خااايفه
عبد العزيز : إنشاء الله مارااح يصير إلا كل الخير
ريم : إنشاء الله


( ووصلو المستشفى ودخلت ريم عند الدكتوره وعبد العزيز رااح عند نوااف )


عبد العزيز : هاه دكتور وش فيه أخوي
الدكتور : والله لاوم أخوك يسافر برااا
عبد العزيز بخوف : ليه طيب
الدكتور : والله حالته مره صعبه ولازم يسافر
عبد العزيز : اها طيب شكرا
الدكتور : هذا واجبناااا
عبد العزيز يدق على فيصل


( عند رشاا )


فيصل : هذا عبد العزيز
رشا : طيب رد
فيصل وهو يرد : طيب ،، هلا عبد العزيز
عبد العزيز بحزن : فيصل تعال المستشفى
فيصل بخوف : ليه ؟؟
عبد العزيز : نوااف تعباان
فيصل : طيب


( عند ديم )


ديم : يااخي طلقني وفكني
سلطان : آآه ياليت ترى حتى انا رااح افتك
ديم : طيب طلقني عشاان أفتك وتفتك
سلطااان : رخيصه والطلب رخيص )) أنت طالق طالق طالق
ديم بصدمه : نعم
سلطان وهو يضحك : مو أنتي طلبتي
ديم عطته نظره ورااحت غرفتهاااا تجمع أراااضهاا عشاان ترووح للبيت


( في المستشفى )


عبد العزيز : هاه دكتور وش فيها
الدكتور : تعال معااي
ورااحو يمشووا مع بعض
عبد العزيز : هاه وش فيها
الدكتور : والله يأخوي فيها الخبيث منتشر بجسمهااا
عبد العزيز : المرض الخبيث ومنتشر بعد ؟؟ طيب أهي درت
الدكتور : لا وشد حيلك ياخوي


فيصل جااء المستشفى ومعااه رشا


فيصل : هاه عزيز وش فيك ؟؟
عبد العزيز مصدووم : ريم فيهاا السرطاان
فيصل : نعم ؟؟؟!!!
رشا : لاحراام
عبد العزيز يعرف هالصوت ولف على رشا ميايدري ليش يوم شافها حس اللي فيه كله رااح مايدري ليش ؟؟
إذا شافها يفرح حتى لوكان تعبااان أو زعلان أو ضااايق صدره ويحس أن قلبه ينبض بقوه وجسمه يرتعش
فيصل : ياهوه إنا هنا
عبد العزيز : هلا
فيصل : متاكد ؟؟
عبد العزيز : ايوه الدكتور يقول نوااف حالته خطره لازم نسفره برى يتعلاج ؟؟
ريم وهي تطلع وعلى وجهها إبتساامه : هاه بشروو شنو قال الدكتووور
عبد العزيز لف وجهه عشان مايشوفهااا
وفيصل نزل رااسه
ورشاا دمعت عيونهااااااا
ريم : ردو علي وش قال الدكتور
الكل : ــــ
ريم وهي تلف رااس عزيز لجهتها : هاه قلي وش قال
عبد العزيز : ولا شي
ريم : لا أنت كذاب تقول كلام وبعيونك كلام ثاني وراحت عند فيصل ورفعة راااسه
فيصل أنت رااح تقولي هاه رد
فيصل : ريم أنت أنت
ريم : أنا شنو فيني
فيصل : ولا شي
ريم : عاادي قووولوو غن فيني مرض السرطان ترى انااا حااسه صح ؟؟
فيصل : خلاص يااريم لازم تصبرين
عبد العزيز : انا بساافر بنوااف وأخذك معي تتعاالجين قبل لاينتشر في الرااااااااااس
ريم بهدووء : أها طيب
عبد العزيز : أنا بروح أشوف متى يكوون السفر
فيصل : رح
عبد العزيز : دكتور معليش بسألك مت رااح يكون السفر
الدكتووور : ةالله أتمنى يكووون بكرااا
عبد العزيز : أها طيب مشكوور
الدكتور : العفو
عبد العزيز راح عند ريم وفيصل ورشا : يقول السفر بكرا انا لازم اروح احجز
إلا يرن جواله ورد من دون مايشوف الرقم
عبد العزيز : مرحبا
مي : أهلين
عبد العزيز بإرتباك : هلا
مي : وينك
عبد العزيز : بالمستشفى
مي : خير وش فيك ؟؟
عبد العزيز : لابس أختي ريم تعبانه
مي : سلامات أي مستشفى
عبد العزيز : الـــــــــــــ
مي : أها يله طيب ماراح اطول عليك باايو
عبد العزيز : باي
ويرن جوال فيصل
وليد : أهلا ومرحبا
فيصل بحزن : أهلين
وليد : وش فيك ؟؟
فيصل : اختي ريم في المستشفى تعبانه
وليد بخوف : وش فيها
فيصل : فيها مرض السلطان
وليد بصدمه : لا لا مستحيل
فيصل : يعني ابلعب عليك
وليد : لا ما قلت كذا بس احس اني مو مصدق
فيصل : حتى انا مو مصدق بس هذا المكتوب
وليد : طيب باي مستشفى
فيصل : مستشفى الـــــــــ
وليد : اوكي يله باي
فيصل : مع السلامه
( عند عبد العزيز )


يرن جوال عبد العزيز
عبد العزيز : الو مرحبا
ديم وهي تصيح : عزيز وينك
عبد العزيز بخوف : ليه وش فيك
ديم : سلطان طلقني
عبد العزيز : جد والله
ديم : ايه وانا الحين بالبيت وما فيه احد
عبد العزيز : ايه احنا بالمستشفى
ديم : ليه
عبد العزيز : لا بس ريم شوي تعبانه
ديم : طيب باي مستشفى
عبد العزيز : مستشفى الـــــــــــ
ديم : طيب انا جايه

( وفجأه تشوف رشا مى جايه ووليد وراها )
فيصل : هاذي وش جابها
مى : سلاماااااات
عبد العزيز لف وانصدم يوم شاف مى
وليد : ها وينها ريم
فيصل : عند الدكتور توها داخله
رشا : هلا وليد
وليد : اهلين
الا تجي ديم




( عند عبد العزيز )




ديم : ها كيف ريم
عبد العزيز حس انه وده يزعق بكل الموجودين بس مسك اعصابه : تمام



( عند فيصل )





وفيصل يحس ان الحاله متدهوره وشاف ديم اللي باين على وجهها التعب
فيصل : ديوم وش فيك
ديم : آآآآآه بس
فيصل : سلامتك من آه وش فيك وانا اخوك
ديم : سلطان طلقني
فيصل باستغراب : نعم طيب ليش ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!
ديم : بعدين الحين خل نوقف مع عبد العزيز شكله مرهق





( عند عزيز )




مى : عزيز لا تضيق صدرق انشاء الله ما يكون الا كل خير
رشا كانت جالسه وتراقب مى وودها تموتها بس محترمه المكان اللي هي فيه
عبد العزيز : عن اذنكم بروح احجز للسفر بكرى وبروح للبيت اجهز اغراضي واغراض ريم
ديم : انا بروح اجهزها
عبد العزيز : يكون احسن بس ابروح اخذ جوازي وجواز ريم ( وطلع من المستشفى )




( وبعد مرور خمس دقايق )



ديم دخلت عند ريم

ورشا جالسه في حالها

ومى واقفه تشوف الرايح والجاي

وفيصل واقف
يناظر مى الين ما حس انه روحه بتطلع منه وطلع وركب السياره وراح للبيت



( عند زياد )


كان زياد منسدح إلا يسمع صوت الباب وشاف اخوه إياد
ورانيا وريناد وبنوتتها
إياد : ها كيفك الحين
زياد بأبتسامه مرسومه على وجهه : تمام دامني شايفكم
رانيا : وش حالك الحين
زياد : احسن
ريناد : تراني جبت لك الشكلاته اللي تحبها
زياد : مشكوره
وجلسو يسولفون ويضحكون



( في بيت بنات أبو متعب )




بيان : اف والله احس ان حياتنا انقلبت نكد
ليان : كله من الحب اهو اللي يسبب التعاسه
بيان : اخ بس والله انك صادقه احنا مالنا حظ في الحب شكلنا محسودين
ليان : بيان
بيان : هلا
ليان : تتوقعين زياد راح يسامحني
بيان : مدري بس ان كان يحبك اكيد راح يسامحك




( في بيت عبد العزيز )




عبد العزيز كان جالس وبديه الجوازات وحاط يده الثانيه على راسه
فيصل دخل وشاف عبد العزيز
فيصل بانفعال : هي انت
عبد العزيز : انا
فيصل : ليه وفي احد غيرك هنا
عبد العزيز : لا وش فيك منفعل
فيصل : لا ما فيه شي يخلي الواحد ينفعل
عبد العزيز : لا جد وش فيك
فيصل : تحسبني استهبل مع وجهك انا جاد جاد اكثر من أي مره
عبد العزيز : فيصل هد وفهمني
فيصل : انت ياللي كنت تقول انا مثل ابوك ومثل امك
عبد العزيز : وإلا الحين اقوله
فيصل بانفعال : لا تكذب ابسألك قد شفت ابو ياخذ من ولده حبيبته قد شفت ام تبعد
عن ولدها وحده اهو يحبها
انت يا سيد عبد العزيز اخذت مني مى تسوي نفسك البرئ اللي ما يسوي شي غلط بحياته
ومسوي نفسه الأب الحنون والأم وانت ولا شي انت تسرق مننا سعادتنا وانت
قاصد وتسوي نفسك تبي مصلحتنا
ها يا أخ عبد العزيز للأسف كنت حاط الي كله فيك بس انت خذلته ( وبصراخ )
ليه يا عبد العزيز ليه تاخذ مني الشي اللي احبه لــــيـــــهـ

/
/
/
/

انتهى البارت
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الشوق ذبحني


الشوق ذبحني


مسـآهمـآتـﮯ.. : 3806
تقيـمآتـﮯ.. : 690
مخـآإلفـآتــﮯ :
رواية عشان الحب أذل نفسي / كاملة - صفحة 3 Left_bar_bleue0 / 30 / 3رواية عشان الحب أذل نفسي / كاملة - صفحة 3 Right_bar_bleue


رواية عشان الحب أذل نفسي / كاملة - صفحة 3 Empty
مُساهمةموضوع: رد: رواية عشان الحب أذل نفسي / كاملة   رواية عشان الحب أذل نفسي / كاملة - صفحة 3 I_icon_minitimeالأحد 07 أغسطس 2011, 02:53


فيصل : أختي ريم في المستشفى تعبانه
وليدبخوف : وش فيها
فيصل : فيهامرض السرطان
وليد : لامستحيل
فيصل : يعني ألعب عليك


( في بيت عبدالعزيز )


عبدالعزيزكان مصدوم من الكلاام اللي يسمعه
فيصل : سألتك جاوب لية
عبدالعزيز :أنت وش قاعدتخربط
فيصل : كلامي بنسبه لك خرابيط شكرآ ياخوي العزيز


(وطلع من البيت وراح للمستشفى )


عبدالعزيز : يارب وش هالمصايب اللي طاحت فوق راسي أنالازم أكلم عبدالرحمن ودق على عبدالرحمن
عبدالرحمن : هلاوالله وغلا تومانورجوالي بهاالمكالمه
عبدالعزيز بحزن : أهلين
عبدالرحمن : عبدالعزيز وش فيك صوتك موعاجبني
عبدالعزيز : عبدالرحمن أنامحتاج لك تعال لي تكفى تعال
عبدالرحمن : طيب أنت وين
عبدالعزيز : أنابالبيت
عبدالرحمن : طيب أناجايك
عبدالعزيز :أحتريك يله تعال
عبدالرحمن : بايات



(عندزياد )



إياد : يله الحين بنخليك ترتاح
زياد : لاأجلسو
رانيا بمزح : تحسبنافاضين أحنامشغولين
زياد :جدوالله أتكلم
ريناد : بنجيك مره ثانيه
زياد : أوكيه براحتكم
إياد : يله مع السلامه
زياد : مع السلامه




(عند فيصل )



فيصل :ألحين هاذي لين مابعدراحت
رشا : والله ماأدري
فيصل : أف طيب وين ديم
رشا : جوى عندريم
فيصل : أنا بدخل أشوفهم تجين معي
رشا : لاأنا ألحين بروح أحس أني تعبانه
فيصل : أها طيب روحي أرتاحي وكلميني أول ماترتاحين وتحسين نفسك مليتي من الراحه طيب
رشا : طيب يله مع السلامه
فيصل : فمان الله



(عند وليد )




وليد يحس أنه بينهار مستحيل حبيبت عمري تروح مني ماأصدق ريم فيها ال أستغفرالله اللهم لاأعتراض
مي : وليد أجلس شكلك تعبان
وليد : مالك دخل فيني أجلس ولاأقوم
مي : طيب هدأعصابك
وليد : أف وين فيصل
مي : تودخل عندريم



(عند ريم )



ريم : خلااص طيب أعرف وش لون أصبر
ديم : طيب بغير الموضوع
فيصل : ريامي ياقلبي منقدك بتروحي لأ مريكاهناك فيه سنماأن شاءالله أن خفيتي رحتي
ريم : بأبتسامه أستهزاء : ههههه تحسبني بزرتلعب علي
فيصل : لاأنتي موبزر

(إلايسمعون طق باب )


فيصل : أدخل
وليد : السلام عليكم
ريم بفرحه : وليد
وليد في قلبه ياقلبه يابلسم أجروحه : إيه وليد
ريم : كيفك
فيصل كان يتفحص أخته إللي كانت بطير من الفرحه يوم شافت وليد بس أهومالاحظ وليدلأنه ماشك ولاواحدبالميه أن وليديحب ريم
وليد :تمام وانتي
ريم بحزن : إنشاءالله أكون بخير
وليد : لاتقولي كذاإنشاءالله تكوني أكيدبخير
ريم : ياليت
فيصل : موكأنكم نسيتوني
ديم : حتى أنابس على العموم عادي خذوراحتكم
ريم بحياء : لاوش دعوه
فيصل : لامستحيل أختي تستحي لالاشي لايصدق
ريم : ليه أناموبنت
فيصل : لاوالله إلاولد بهيئه بنت
ريم : ياعفن ياتكرأناولد
فيصل :ههههههه لاوالله أمزح
وليد : وش دعوه يافيصل أنت بنت بهيئت ولد
فيصل : لاياشيخ حرام عليك الرجوله اللي فيني وين راحت
ريم : أمحق رجوله
ديم : أقول فيصل مولازم نكلم لين ونقولها
فيصل : أنامالي دخل أنتي كلميها
ريم تحس بألم : أخ أه يارب
وليد : وش فيك ياريامي
فيصل : أناديلك الدكتور
ديم بصوت عالي : دكتوربسرعه تعال
الدكتور جاءمسرع م خير
فيصل : ماأدري بس أهي تتألم
ريم : أه أه
الدكتور : وين الألم
ريم وهي تأشر على بطنها : هينايادكتور
وليدطلع من الغرفه لان موقادريشوف ريم وهي تتألم وهو مايقدريسوي لهاشي
الدكتور : ممكن تطلعون برى
فيصل : طيب
ديم وهي تمسك فيصل : فيصل أناخايفه شكل السرطان اللي عندهاخطير
فيصل : لاانشاءالله يكون خفيف
ديم وهي تصيح : وين عزيز دق عليه خله يجي
فيصل بيروح المطار عشلن يحجز
ديم :بس أحس أحناالحين مانعرف نتصرف مثله
فيصل : أجلسي ياديم وهدي أعصابك







(عند عبدالعزيز )


عبدالعزيز : أناالحزم أروح المطار
عبدالرحمن : ليه طيب
عبدالعزيز : عشان أخوي نواف لازم يتعالج برى وديم أختي فيهاالسرطان
عبدالرحمن : الله ياخذبليسك هذا وقت أستهبال
عبدالعزيز : والله أنا جاد


عبد الرحمن : طيب متى جاء ريم
عبد العزيز : مأدري واللهـ بس من زمان وأنا اليوم وديتها وألحين هي بالمستشفى
وبكرى لازم يكون السفر
عبد الرحمن : أها طيب يلهـ


( وراحو للمطار وحجزو وبعدها طوالي للمستشفى )

( عند مي )


مي : فيصل ليش الدكتور دخل على ريم
فيصل : شي مالكـ دخل فيه ممكن تروحين عنا وتخلينا
مي بإستغراب : فيصل
فيصل : وتبن نعم ؟؟
مي : لا أكيد أنت مخرف
فيصل : لا ماخرف ممكن تخلينا لحالنل لأن هذا الأمر مايعني لك شي أحنا عائله وحده وانتي داخله عرض ممكن
تروحين عشان نقدر نتكلم على راحتنا
مي مستغربهـ تحس فيصل يخربط ومايدري وش يقول : أوكيه يله باي بس انا جايهـ بكرى
عبد العزيز : وش فيكم أصواتكم عاليهـ
فيصل : هاه ولاشي
مي : عبد العزيز أنا بكلمك بكرااا أوكيه عشان بودعكـ قبل لاتسافر
عبد العزيز : طيب
مي وهي تروح : مع السلامه
فيصل : روحهـ بلا رجعهـ
عبد العزيز : حرام عليك وش سوت لك
فيصل : ليش خايف عليها
عبد الرحمن : وش السالفهـ وش قيكم تصارخون
عبد العزيز : لا ولا شي
فيصل شاف الدكتور وهو يطلع راح عندهـ : هاه كتور بشر
الدكتور : لازم تااخذ كيمااوي
فيصل : بس إهي راح تسافر بكرااااا
الدكتور : أهاا راح نعطيها مسكن للألم


( عند عبد العزيز )

عبد الرحمن : عزيز وش السالفهـ ؟؟
عبد العزيز : عبد الحمن ترى حدي متضايق مابي أطلع حرتي فيك لذلك خلني
عبد الرحمن : اوكيه متى ماهديت قلي


( عند ديم )

ديم تكلم لين
لين : هلا
ديم : أهلين ليونهـ كيفك ؟؟
لين : تمام وأنتي
ديم : أنا مو تمام
لين : أفا ليش ؟؟
ديم : أنا ألحين بالمستشفى
لين بإستغراب وخوف : !! بالمستشفى !!؟؟ خير وش تسوين
ديم : تعالي وأقولكـ
لين : طيب أي مستشفى ؟؟
ديم : الـــ
لين : طيب شويات وأكون عندكـ
ديم : أوكيه يله أحتريك
سكرت ديم من لين وشافت فيصل جالس على الأرض وسرحان وعبد العزيز كان واقف ومتسند على الجدااار ويطقق برجوله
على الأرض
وعبد الرحمن كان جالس بالكرسي ووليد جالس جنب فيصل وكان في عيون وليد دموووع ديم إستغربت ليش وليد بعيونه
دموع أكيد أهو يحبها أكيد ولا ليش كذا حالهـ يمكن رحمهاا لا اكيد يحبهااا أوووف والله مأدري ألحين
أنا أروح أو أن قيصل يرووح أو وليد أو عزيز أوه كلهم مووجوودوون معدااا رشااا شي غريب واللهـ فروووض توقف مع عبد العزيز
اهو محتاج لها غريبه صرااحهـ
وقطع تفكيرها وسرحانها صوت لين
لين : وش السالفهـ ؟؟
ديم : والله ريم تعبانه
فيصل شاف لين فقام لها
لين بخوف : فيصل وش فيها ريم ؟؟
فيصل : والله شوي تعبانهـ
لين : طيب وش فيها
فيصل : كذا تعبانه
لين : جد وش تعبانه كذا وش منه تعبانه
ديم وهي تناظر الأرض : ريم فيهااا أممم الـــــــــــ
لين : كملي وش فيها ؟؟
ديم : فيها السرطان
لين طاحت على الأرض من الصدمهـ : لا لا مستحيل
أكيد تكذبون أنا أعرف رياامي أختي أعرفهاا مافيهاا شي
ريان وهو يمسكـ لين : ليون حبيبتي هذا مكتوب قومي أجلسي على الكرسي
لين وهي تصيح : لا مابي أبي أشوف رياامي فيصل ( ومسكت طرف قميص فيصل ) فيصل بليز ودني لها
عبد العزيز أنتبه للين فجالها يركض : لين وش فيك ؟؟
لين وهي تصيح : أبي ريامي أكيد ديم تكذب علي مستحيل أختي يصير فيها السرطان مستحيل
عبد العزيز : لاحول ولاقوه إلا بالله أنتي مفروووض حبيبي تصبرين مفروض تصيرين قدوهـ لريم إذا شافتكـ أو سمعت صوتكت أكيد
راح تفقد المل إنها تتعالج
ريان : صح كلام عبد العزيز يله حبيبي قومي
لين وهي تمسك يد ريان وتقوم : طيب أبي اشوفها
عبد العزيز : ماراح أخليك تدخلين إلا وأنتي ممسحه دموعكـ ؟؟
لين وهي تمسح دموعها : هاه ألحين أدخل
عبد العزيز : أدخلي
لين : طيب أدخل معي
عبد العزيز : لا مأقدر اشوفها هااي رياامي احس أني مأقدر أتحمل
لين : أها طيب أدخل لحالي
ريان : ابدخل معكـ
لين : يله
لين وريان دخلوا مع بعض لريم وجلسوا ينصحونها وديم جالسه على حالتها سرحانه وتفكر وفيصل اللي يحس أن
راسه بينفجر من الصدااع ومتحمل وجالس ووليد يحس أن روحهـ بتطلع إذا راحت منه ريم عبد العزيز تعب من الوقفه فحلس جنب عبد الرحمن
عبد العزيز : عبد الرحمن
عبد الرحمن : هلا
عبد العزيز : بطلب منك طلب
عبد الرحمن : أمر
عبد العزيز : كلم على غيدا خلها تروح لرشا محتاجه لها خاصه هالوقت
عبد الرحمن أستغرب طلب عبد العزيز : طيب راح أكلمها ومسك جواله ودق على غيداء
غيداء : هاه وش صار
عبد الرحمن : الناس تقول هلا السلام وانتي على طول وش صار
غيداء : ولايهمك هلا
عبد الرحمن : غيود حبيبتي أبيك تروحين عند رشا
غيداء بإستغراب : رشاا ؟؟
عبد الرحمن : إيه رشا
غيداء : طيب ليش ؟؟
عبد الرحمن : روحي لها وبس
غيداء : طيب بألبس وأروح لها
عبد الرحمن يله بسرعه
غيداء : أوكيه يله مع السلامهـ
عبد الرحمن : مع السلامهـ
وسكر عبد الرحمن ومرت فتره هدووووء على كل المووجوودوون
عبد العزيز : ماسألتني ليش قلت خل غيود ترووح لرشا
عبد الرحمن : أنت قلت كل شي بوقتهـ حلو وهذا مو وقت أني أسألك
عبد العزيز : تهااوشناا
عبد الرحمن : أفا طيب ليش
عبد العزيز سند راسهـ على الجدار وغمض عيونهت : ومأظن بعد هالهوشهـ رشا بترضى علي
عبد الرحمن : شكلها قويه الهوشهـ
عبد العزيز : مره قويهـ
عبد الرحمن : قلها طيب ؟؟
عبد العزيز قال لعبد الرحمن السالفه من أول شي لأخر شي
عبد الرحمن : مستحيل أنت قلت لها هالكلام ؟؟
عبد العزيز : إيه
عبد الرحمن : طيب ليه ؟؟
عبد العزيز : هذا اللي صار
عبد الرحمن : الله يعين



( عند رشا )


رشا وهي تفتح الباب : هلا
غيداء : أهلين وسهلين كيف الحلوين ؟؟
رشا : تمام
غيداء تمسك رشا وتجلسها جنبها : قولي لي شنو أخباركـ ؟؟
رشا : أي أخبار
غيدا : أخباركـ كلها
إلا يرن جوال رشا
رشا وهي ترد : هلا
بيان : هلا والله
رشا : اهلين
بيان : كيفكـ ؟؟
تمام وأنتي
بيان : بخير الحمد لله
بيان جاها خط وشافت شاشه الجهاز ولقته سلطان : رشا حبيبتي أنا معي خط شوي وأكلمكـ
رشا : أوكيه باي
غيداء : مين ؟؟
رشا : بيان
غيداء : أها ماعلينا يله قولي لي
رشا : وش أقولكـ
غيداء : اتصل علي دحووم وقال لي روحي لرشا
رشا بإستغراب : عبد الرحمن ؟؟
غيداء : إيهـ
رشا : أها أكيد عبد العزيز قاله
غيداء : أوف والله أحس أني مو فاهمه شي قولي لي وخلصيني
رشا : طيب بقولكـ


( عند بليان 9

بيان : هلا
سلطان : أهلين
بيان : نعم وش بغيت
سلطان : أبغى أسألك عن حالك
بيان : مأظن حالي يعني لك كافي ديم
سلطان : ليه مادريتي
بيان : عن إيش ؟؟
سلطان : إني طلقتها
بيان حرام عليك ليه ؟؟
سلطان لأني مو قادر أعيش من دونك
بيان : بس حرام عليك البنت مالها ذنب
سلطان : ألحين أنا أكلمك مستانس بتقلبينها نكد
بيان : طيب والمطلوب مني
سلطان : تفرحين عشان خلاص راح أصير لك
بيان : إذا صرت لي أكيد ذيك الساعه بأفرح أنا مأبي كلام أبي فعل
سلطان : ولا يهمك بتشوفين الفعل
بيان : طيب يله بسكر عشان البطاريه ضعيفه وراح يطفى
سلطان : أوكيه باي
بيان : بااياات


( عند رشا )

غيداء كانت مفتحه عيونها مو قادرهـ تستوعب اللي تسمعه : نعم
رشا : أنعم الله حالك هذا اللي صار
غيداء : طيب ليش ياحلوهـ أخذتي الصفقهـ
رشا : أحسن عشان أقهرهـ
غيداء : بس هاي حركات بزراان
رشاا : أنا بزر محد له دخل فيني
غيداء : رشا أنتي متأكده من اللي سويتيهـ
رشا : لابعد وفي شي بسويه يقهرهـ زياده
غيداء : يامجنونهـ وش بتسوين
رشا : كل شي بوقتهـ حلو


( في صباح يوم جديد )


ديم راحت للبيت وجهزت شناط السفر وجاء عبد العزيز واخذها وراح للمستشفى وأخذ ريم ولين وديم جومعاهم وفيصل ووليد سيارهـ وعبد الرحمن جت
معاه غيداء ومي راحت معهم في سيارتها ةوتوجهوللمطار عشان يودعون عبد العزيز وريم

( عند رشا )

رشا كانت جالسه وقلبها وتفكيرها وعقلها كله مع عزيز

( عند بنات أبو متعب )

رنيم : ليان على وين
ليان : برووح براا
رنيم : طيب وين
بيان وهي تطلع : مالك دخل


( عند زياد )

كان زياد جالس ومعاه إياد ورانياا ترتب الأغراض لأن زياد راح يطلع من المستشفى
رانيا : خلصت يله نمشي
إياد وهوة يقوم ويشيل الغراض : يله
زياد وهو يقوم : طيب هذاني قمت
رانيا : تبي أساعدك
إياد : لا الباقي بقول لأي عامل ينزلها
رانيا : براحتكـ
وطلعو من الغرفهـ وهم يمشون في ممر الغرف جت ليان
ليان بإستغراب : خلاص راح تطلعون
زياد : وش شايفه
إياد مسك رانيا : إحنا بننزل
زياد : أنتي ليش جايهـ ؟؟
ليان : عشانكـ ؟؟
زياد : عشاني
ليان : إيه أبي أتطمن عليك
زياد : لا خلاص مايحتاج أنا بخير
ليان : زياد تكفى سامحني
زياد : تدرين ياليان أنا لو بيدي إني مأسامحكـ كان ماسامحتكـ لكن للأسف الشديد أنا مسامحكـ
ليان : زياد والله الأمر ماكان بيدي
زياد : أدري إن الحب مو بيدك بس بقولك شي وخليهـ في بالك زين
ماينجبر قلب على قلب دام قلبكـ ماهواني
لاحبك أول ولا أخر حب ولا الوحيد بزماني
صحيح لشرواكـ ينحب حسن أخلاق ومعاني
لكن مأقدر الرب ألقى على بحرك مواني
لك درب في هالدنياء ولي درب روح بس تعيش هاني
وأنا على ذكراك برقد ربي يعوظني بشاني
مسموح مالك بالهوى ذنب لو شفتني عقبكـ أعاني
ماينجبر قلب على قلب ولايصير العاشق أناني
ليان كانت واقفه ومصدومهـ من كلامهـ
زياد مسكـ يد ليان وبعيونه دمووع : يمكن ياليان هاي أخر مره يدي تلامس إيدك أوأكيد هاذي أخر مره يدي تمسك يدك بس خليني (
وشد على يديها بقوه ) خليني أعيش لو على هالذكرى لأنها بالنسبهـ لي راح تكون أحلى ذكرى بالدنياء ليان لأخر مره أقولك أحبكـ أحبكـ أحبك ( وترك يدها وراح وهو قلبه مو معه خلاص قلبه
لها وده يرجع يضمها لصدره يمكن إذا ضمها يرجع قلبه له وترجع حياته مثل ماكانت وأحلى بس مو كل من تمنى حبيب له يكون

( في المطار )

كان عبد العزيز واقف يناظر الرايح والجاي مع إن الكل كان موجود ماعدا جنونهـ
وليد : عزيز
عبد العزيز : هلا
وليد : ممكن ابي أكلم ريم عآآدي
عبد العزيز : عادي خذ راحتكـ
فيصل : هه يامؤدب ( وبإستهزاء ) ممكن أبي اكلم ريم ههه قسم بالله أنك تموت من الضحك هههه
عبد الرحمن : عبد العزيز وش فيك ؟؟
عبد العزيز : رشا ماتدري إني اليوم مسافر
غيداء : إلا
عبد العزيز : طيب ليش ماجت
مي : يمكن ماتبي
عبد العزيز : هاه غيود ليه ؟؟
غيدا : تبي الصراحهـ إهي زعلانهـ من الللي صار
عبد العزيز : أها زعلانه بس أنا أبي أشوفها قبل لا أسافر
عبد الرحمن : خل غيود تكلمه
عبد العزيز : أيوه كلميها
غيداء وهي تكلم : طيب
رشا : هلا
غيداء : رشا تعالي للمطار
رشا : نعم ؟؟
عبد العزيز ماقدر وسحب الجوال منها : رشا
رشا وقف قلبها يوم سمعت حبيبها يناديها : ـ ـ ـ ـ
عبد العزيز : ألو
رشا : نعم
عبد العزيز : تكفين جنوني تعالي أبي أشوفكـ قبل لا أسافر
رشا : عندكـ مي أشبع منها ( وسكرت بوجههـ )
عبد تالعزيز : ألو ألو أف سكرتـ ( ومد الجوال لغيداء )


( عند وليد )

وليد : ريم
ريم : هلا
وليد : أمم ابي منك وعد
ريم : وعد
وليد : أبيك تحاولين أنك تتعالجين عشان ترجعين لنا طيبهـ
ريم : أحاول والباقي على اللهـ
وليد : ريم الله يخليك حاولي وخلي عندك أمل بأنك راح تتعافين من المرض ترى والله حياتي من دونكـ والله ماتسوى لو رجعتي وأنتي تعبانهـ
ريم : ـ ـ ـ
وليد : أدري إنك مستغربهـ بس أنا ياريم أحبكـ
ريم : تحبني
وليد : إيه أحبك من اول ماشفتك
ريم وبنظرات لووم : ليه ليه ماصارحتاني ياوليد ليهليه ماصارحتاني من أول ليهـ ؟؟
وليد : خفت
ريم : من إيش لاتحسبني صغيره ولا أفهم أنا أفهم ممكن أكقر من وحده عمرها 25 ولاي مشاعر بس انا بنت وصعب أقول
وليد : أفهم من كلامكـ أنك تحبيني
ريم بحياء : أيوه
ويسمعون صوت إعلان الرحلهـ إقلاعها
ريم : يله باي ( وراحت لعزيز )
عبد العزيز كان واقف ومسك يد غيداء وبعيونه دمووع : قولوا لها إني أحبها قولوا لها إني مأقدر أعيش من دونها
ومأقدر على زعلها تكفين ياغيداء قولي لها طلبتكـ أني لأخر يوم في حياتي أحبها لأخر نفس أحبها ومستحيل أحب غيرها إهي جنوني تعرفون وش معنى جنوني
عبد الرحمن : خلاص ياعزيز رح
الكل كان مستغرب من كلام عزيز ماعدا دحوم غيداء فيصل
عبد العزيز ترك يد غيداء : خلني ياعبد الرحمن ( ويلتفت على مي )
مي طلبتك روحي لرشا وقولي لها اللي بينا قولي لها أني أحبها ومستحيل أحب أحد غيرها طلبتك يامي قولي لها وفهميها وقولي لها أبي إذا رجعت من المطار إهي اللي تستقبلني
تكفون أهتمو فيها ترى مالها أحد في الدنيا غيركم أهي وحيده تكفون لاتخلونها
فيصل حضن عبد العزيز : خلاص ياخوي كل اللي قلته بيوصل بس أنت ألحين لازم تلحق على طيارهـ
عبد العزيز : أوكيه يله مع السلامه وترى ماوصيك على ديم تراها أختكـ خلها بعيونكـ
فيصل : أفا عليك أنت تامر بس
وليد في أذن ريم : أهتمي في نفسك طيب
ريم : إنشاء الله وأنت بعد
وليد : إنشاء الله بس ترااني راح أحتريك
ريم : أوكيه لاتروح من هون إلا لما أرجع
وليد : تامرين
ريم : لاتصدق
وليد : وين لاتصدقين أني بجلس من الآلآلان لما ترجعين بس غذا طلبتي أسويه لعيونك الحلوهـ
ريم بحياء : عيب يله باي
وليد : باي
عبد العزيز : هاه جاهزه ياقمر
ريم : جاهزه وأنت
عبد العزيز : أكيد جاهز
ومشوا وركبو الطيارهـ


( عند فيصل )


وليد : يلهـ
فيصل : إيه يله خل نمشي
وليد : أبي أكلم زياد أبي أشوف أهو وين
فيصل : يمكن بالبيت أو بالمستشفى
وليد : بس أتوقع أنه طلع
فيصل وهو يدق على زياد : خل نشوف
زياد : هلا
فيصل : أهلين ماطلعت
زياد : إلا طلعت أنتم وينكم
فيصل : بالمطار
زياد : خلاص راح عزيز
فيصل : إيه أسمع ألحين رااح نجي لمكـ
زياد : اوكيه بحتريكم
عبد الرحمن وغيداء راحو لرشا ومي راحت لبيتها ولين وديم رااحو البيت عزيز


( عند زياد )

رولا : أنا أبي أفتح الباب
زياد بإبتسامه : طيب أفتحيهـ
رولا : أهلا
فيصل : وااو من أنتي يأموره
رولا : انا رولا
وليد : طيب وين زياد ؟؟
رولا : هنا تفضلواا
فيصل وهو يشيل رولا : هبا ياقمورهـ
رولا : أنت بعد قمر
فيصل : ههههـ الأخت هنديهـ
زياد : أدخلوا ليش مسنترين ( وااقفين ) عند الباب
فيصل : هاها دخلت
وليد : ها كيفكـ ألحين ؟؟
زياد : والله تمام
فيصل : طيب وش رايك نطلع من جو الكئابه ونظلع نتمشى
وليد : جد واللهـ ماقد شفت واحد مثل فيصل على إنه متضايق بس اللي يشوفكـ يقول إنك أسعد إنسان
زياد : خير وش فيهت
فيصل : أقول يله بلا كلام فاضي
رولا : وأنا
زياد : البنت صايره تفهم
فيصل وهو يحطها على الأرض : روحي لأمك تراك طولتيها بس إذا جيت بجيب لكـ حلاوهـ
رولا : أكيد
فيصل : أكيد
رولاا : طيب حلاوه كثيرهـ وكبيرهـ
فيصل : خلاص اللي تبين
وليد : يله أنا بطلع
فيصل : يله زيود
زياد : جاااي


إنتهى البارتـ
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الشوق ذبحني


الشوق ذبحني


مسـآهمـآتـﮯ.. : 3806
تقيـمآتـﮯ.. : 690
مخـآإلفـآتــﮯ :
رواية عشان الحب أذل نفسي / كاملة - صفحة 3 Left_bar_bleue0 / 30 / 3رواية عشان الحب أذل نفسي / كاملة - صفحة 3 Right_bar_bleue


رواية عشان الحب أذل نفسي / كاملة - صفحة 3 Empty
مُساهمةموضوع: رد: رواية عشان الحب أذل نفسي / كاملة   رواية عشان الحب أذل نفسي / كاملة - صفحة 3 I_icon_minitimeالأحد 07 أغسطس 2011, 02:58

( بعد مرور شهرين )


عبد العزيز وصل أمريكا مع ريم وبدت ريم في العلاج ونواف نفس الشيء وكان كل يوم يكلم يطمأن على الكل وبالأخص رشا
ورشا كانت نادر ما تطلع ودايم سرحانة وتفكر
وغيدا يوميآ تجي عند رشا وتجلس معاها
وفيصل وزياد ووليد طلعوا لشرقيه يغيرون جو الكأبه ويفرحون وينسون همومهم
ودي حالتها حاله نفسيتها تعبانه ومالها خلق أحد تبي تجلس بروحها وبس
ومي دايم تروح عند صديقتها جود وهي متندمة على كل اللي سوته
وليان وإياد رجعوا لبعض بطلب من إياد وبيان تقدم لها سلطان و وافقت وهي فرحانة

( في الشرقية )

فيصل ك ههههه خلاص والله أحس أبنفجرمن الضحك
زياد : أخ بس تدرون أحس أننا نلعب على نفوسنا نسوي نفسنا فرحانين وبنموت من الفرحة وأنا العكس تماما
وليد:و الله إنك صادق
فيصل : وليد أنت وش فيك بصراحة هاه قلي
وليد: خلها على ربك
زياد : أناقلتكم وش فيني بس أنتوما قلتولي وش صايرلكم في الفترة الأخيرة
فيصل وهوينزل راسه : تدري أن مي صارت تحب أخوي وشكي صار بمحله
زياد : جد والله
فيصل رفع راسه ويشم هوا : والله
زياد : شكل حظي مثل حظك يافيصل
فيصل : والله أنك صادق
وليد :طيب أناوش أقول
زياد : ليه أنت وش فيك
وليد : اللي أحبها الحين أهي تعبانه وما بيدي أسوي لهاشي وممكن في أي لحظه يصير لها شي
فيصل فتح عيونه : لا يكون تقصد
وليد : إلاإهي
زياد : مين
فيصل :ليهما قلت لي من الأول ياوليد
وليد وهو يقوم : وش تبيني أقولك أنا أحب أختك يا فيصل خفت من رده فعلك
زياد : أي وحده ريم ها
وليد : إيه ريم فيصل : تدرون خل ندعي بس عشان ترجع لنا سالم
زياد ووليد : يارب
زياد :تدرون ياشباب أن ليان جتني قبل لاأطلع
فيصل : أهاه طيب وش قلت لها
زياد : والله قلت لها أني أحبها
وليد :نعم
زياد : أصبر خل أكمل (وقال لهم الموقف )
فيصل : يا عيني
زياد نزل رأسه ونزلت دموعه
وليد وهو يرفع راس زياد : زياد لاتهمك ومن باعك بعه
زياد : بس أنا أحبها
فيصل لف براسه : زياد تكفى ترى حدي واصله ماأبي أصيح
وليد : وش فيكم قلبتو بنات
زياد : لوصار لريم شي وش راح تسوي
وليد : ما أدري ما فكرت
زياد : لأن ما في يدنا شي نسويه مالنا الادموعنا يمكن نبرد النار اللي بداخلنا
فيصل خانقته دمعته ونزلت نزلت بحراره نزلت بقهر : صادق يازياد والله أنك صادق طيب يا شباب أنا أذا شفت مي قولو لي كيف

راح أشوفها وأنا أدري أنها تحب أخوي
وليد : أقول قوم ويله خل نرجع الرياض ونغير هالجو
فيصل : أنت فاضي صراحة أنا تعبت وأنا أكذب على نفسي وأقول أنا فرحان تعبت أكابر وأنا مجروح
زياد : على الأقل يا فيصل مي ما لعبت عليك وخلتك مثل اللي ما يفهم وش بيصيرله مثل ليان
فيصل : أف أقول خل نقوم نرجع بس أحسن لنا
وليد : قلت لكم يله
زياد : يله

( عند رشا )
رشا تسمع جوالها يرن لقته عبدا لعزيز وما ردت عليه ودق مره ثانيه وقفلت جوالها

( عند عبد العزيز )

عبد العزيز كان بالأوتيل جالس أف ليه قفلت جوالها آه يا رشا وحشتيني أشتقت لك أنا أموت وأعرف وشلون أراضيها أف خل

أروح المستشفى أحسن لي من الجلسة هنا

( عند رشا )

رشا تسمع صوت باب الجرس يرن فقامت تفتح الباب رشا وهي تفتح : هلا
فيصل واقف مفتح عيونه : رشا
رشا : إيه رشا



فيصل : وش مسويه بنفسكـ
رشا :ليش مو أحلى
فيصل : لاحلو بس عاد بوي مره وحدهـ
رشا : طيب أنا أبيه بوي
فيصل : طيب متى قصيتيه
رشا : اليوم
فيصل : طيب ليش حرام عليكـ
رشا : أقول أدخل وأجلس احسن لك
فيصل : رشا كل هذا عشان عزيز والله أنه يحبك يارشاومايحب مي والله يوم حنا بالمطار كانت دموعه بعيونهـ وكان يقوول قولوا

لرشا اني احبها والله يارشا إن عزيز يحبكـ ليه تقصين شعركـ كذا حرام
رشا : ليه يخوني ؟؟!!
فيصل : هاذي تعتبرينها خيانيهـبعدين مي إهي اللي كانت ناشبه فيه والكل يدري وانتي بعد تدرين إن عزيز أخوووي يحبكـ وأنتي

ارحم مني مو مثلي احب وحدهـ مثل مي وأتفاجأ فيها على أنها تحب واحد ثاني اللي هو أخوي
رشا : فيصل أجلس وخل نغير الموضووع
فيصل جلس مع رشا وجلسوا يسولفون وبعد مرور ثلاث ساعات طلع فيصل وراح للبيت وجلس مع ديووم عشان يوسع صدرها

وكلمووا عزيز عشان يتطمنوا على أوضااااع ريم ونواف


( في امريكا )

كان عبد العزيز جالس جنب أخته ريم يسولفون وفجأه دخلت عليه الدكتورااهوطلبت منه يطلع عشان تبغغغااا تحكيه بمووضوووع

فطلع عزيز
الدكتوره تتحدث باللغه غير عربيه طبعا بكتب الترجمهـ : أنت عبد العزيز أخو نواف
عبد العزيز : إيه
الدكتوره : أنت تعرف أن أخوك صعبه حياته وعايش في غيبوبه مده طويله جدا وإن صحا من الغيبوبه راح يفقد حاسه صح ؟؟
عبد العزيز : أيوه بس ليش السؤال ؟؟
الدكتورهـ : إحنا ياعبد العزيز حاولنا نسااعد أخوك بالللي نقدر عليه و
عبد العزيز يحس بتجيه صدمه تموته من الصدمات اللي تحل عليه كالمطر وبخوف : بس إيش
الدكتورهـ : بس ماقررنا
عبد العزيز زاد الخوف عندهـ : يعني
الدكتوره بتأثر مع حالة نواف : يعني أخوك مات شد حيلكـ
عبد العزيز أنصدم نواف مات ريم بالمستشفى رشا بعيدخه عني فيصل يتهمني بأني ضالم ليه ليه المصاايب تجي وراا بعض وراح

دخل لغرفه نواف : نواف مات أخووي سامحني ماقدرت أنقذ حياتك ماقدرت ونزلت دمعه تجري خلفهاا دمعات ( وقام يحضن أخوه )
وجت الدكتوره وطلبت من عزيز يطلع برى فطلع وألقى نظره اخيره على أخوه الصغير اللي مااعااش في الدنياااء إلا على

المووغذياات وفي غيبةبه وهو يطلع من الغرفه مسك جوالهـ ودق من دون مايدري أي شخص أتصل عليه كان حاس بالضياع

بالشتات وصار الحظ كان متصل على رشا على جنونهـ على روحه على مشاافي جروحه دق مرتين يعطيه مغلق فدق على مي
مي كانت جالسهـ فرن جوالها فردت
مي : إألوووو
عبد العزيز بصوت مليء بالحزن : مي سويتي اللي قلت لك عليه
مي : عبد العزيز
عبد العزيز وهو صوته ملياان حزن : سويتيه ولا لا ؟؟
مي : لا
عبد العزيز : ليه لا يامي ليه تكفين مي روحي عند رشا وقولي لها مي الله يخليكـ روحي وقولي لها وش العلاقه اللي بينا طلبتك مي
مي : أوكيه بكراا أروح لهااا
عبد العزيز : لا ألحين
مي : ألحين الوقت متأخر
عبد العزيز : أها طيب بكراا الصبااح أوكيه
مي : أوكيه
عبد العزيز : مي قولي لها تكلمني تراا محتاج لها
مي : خلاص أوكيهـ
عبد العزيز : طيب يله روحي ناامي باايوو
مي : باااي


( في الصباح )


مي كانت تلبس ولبست بنطلون جنز وبلوزه ليمووني
جود : على وين إنشاء اللهـ
مي : لبيت رشا
جود بإستغراب : بيت رشا
مي : عشان زيزو
جود : أها طيب ليه مارحتي من أول
مي : كنت مترددهـ
جود : تبين الصراحه أتوقع راح تطردك
مي وهي تطلع : يله باي وإنشاء الله ماتطردني


( في بيت رشا )


رشا كانت جالسه بالصاله فجأه تسمع صوت الباب
وراحت وفتحت الباب
مي : السلام عليكم
رشا بإستغراب نعم
مي بإستغراب من شكل رشا : ممكن أدخل أبي اكلمك في موضوع
رشا مسكت الباب تبي تسكره : مايشرفني أني لاتكلم مع أشكالكـ
مي حطت يدها على الباب : رشا تكفين لاتسكرينه الله يخليكـ أبيك بموضوع
رشا : أف نعم ؟؟
مي : خل ندخل عشان اقولك الموضوع
رشا : أدخلي بس لاتطولين بالكلام
مي بحزن : أوكيهـ
رشا وهي تجلس : يله قولي أنا اسمع ىمي : تدرين يارشا أن اللي بيني وبين عبد العزيز صداقهـ
رشا : هههههه على مين اللعبهـ
مي : خل أكون معك صريحه أنا اللي أحبه وأنا اللي دايم ألاحقه وأكلمه وهو ولا مره كلمني أنا اللي أسأل عنه وعزمته بالبيت
وجلست أصيح عشان يلين قلبه علي
رشا تناظرها وتتذكر شكلهم وهم جالشين
مي وهي تصيح : أنا سبب العذاب اللي في عزيز أنا تكفين يارشا أرجعي لعزيز أرجعي له ترااه يحبك والله يحبك ويمووت فيك

تعرفين وش معنى يحبك وربي لوتقولين أبي روحك ماتردد دقيقه وحدهـ وعطاكياها
رشا : طيب أوكيه
مي : يعني خلاص راح ترجعين لعبد العزيز تراه طالب مني أني افهمك اللي بيننا
رشا : خلاص طيب ممكن تمسحين دموعكـ
مي : رشا تخيلي أنك إنسانه محرومه من أهلك وفجأه يطلع لك عزيز إنسان حنون وأنا ماعرفت الحنان إلا منه عمري فحياتي قد

شفت شخص أحن منه شفت عيونه نظراتهخ لك إهتمامه فيك وفي أخوانه وخواته حسيت أني صدق محرومه ولقيت الشي اللي

منحرمه منه عند عزيز ومن ثم أكتشفت أنه يحبك فقلت لازم أخليه لي مو لها فحاولت أكثر من مره وماقدرت لأن عزيز خلاص
قلبه لك لك أنتي لوحدك رشا جد لاتضيعين هالحب من بين يديك ترى عزيز محتاجك وربي محتاجك هالوقت لاتخلينه تراه قال لي أنه

يبيك ضروري دقي عليه وكلميه
وفجأه يرن جوال رشا وكان المتصل عبد العزيز وماردت
مي وهي تناقز : لا لا ليه مارديتي يارشا ليه ؟؟
ورن الجوال مره ثانيه
مي وهي تصيح : ردي ردي طلبتكـ تكفين
رشا : ألو
عبد العزيز بصوت مليان شوق ووله ودموعه نزلت : رشا رشا
رشا بجفاف : نعم
عبد العزيز وهو يصيح : أنعم الله حالك قولي لي وش أخبارك ياجنوني
رشا ببرود : تمام
عبد العزيز وهو يتنهد : آآه ياجنوني والله صوتك شفى كل الجروح اللي فيني
رشا تجمعت بعيونها الدمووع : طيب أوكيه أنا مشغوله ألحين يله باي
عبد العزيز مصدووم : رشا أنا محتاجكـ وربي محتاجك تدرين نواف مــا
رشا وهي تقاطعهت : باي
عبد العزيز أستغرب حركه رشا ومسك الريموت اللي بيده وكسره : ليه يارشاا ليه جنوني ليه تعاامليني كذاا ليه ومسك جوالهـ

وأتصل على ــ

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الشوق ذبحني


الشوق ذبحني


مسـآهمـآتـﮯ.. : 3806
تقيـمآتـﮯ.. : 690
مخـآإلفـآتــﮯ :
رواية عشان الحب أذل نفسي / كاملة - صفحة 3 Left_bar_bleue0 / 30 / 3رواية عشان الحب أذل نفسي / كاملة - صفحة 3 Right_bar_bleue


رواية عشان الحب أذل نفسي / كاملة - صفحة 3 Empty
مُساهمةموضوع: رد: رواية عشان الحب أذل نفسي / كاملة   رواية عشان الحب أذل نفسي / كاملة - صفحة 3 I_icon_minitimeالأحد 07 أغسطس 2011, 03:01

( عند مي ورشا )

مي : ليه يارشا ليه كذا كلمتيه
رشا : انا حره
وفجأه رن جوال مي
مي شافت المتصل وعطت رشا إبتسامه وردت وحطت على السبيكر
عبد العزيز بحزن وهو يصيح : مي أنتي رحتي لرشا فهمتيها اللي بيني وبينكـ آه هاه ولا لا
مي : إيوه رحت لها
عبد العزيز : ليه طيب سكرت مني ليه طيب أنا محتاج لها ليه تسوي كذا أنا عايش بغربه وابي احدج يكلمني يواسيني ويحس فيني
وهي تروح وتسكر وتقول انا مشغولهـ
مي : اوكيه عزيز أنت ألحين هد نفسك وماراح يصير إلا اللي تبيه أوكيكـ
عبد العزيز : أوكيك
مي : تامر شي
عبد العزيز : لا
مي : باي
عبد العزيز : باي
مي : هاه رشا شفتي كيف هو يحبكـ
رشا وهي منزله راسها بالأرض عشان ماتبان دموعهااا : أوكيه خلاص ممكن تروحين الحين وتخليني لحالي
مي : لا ماراح أروح ليه يارشا تكابرين ليه وأنتي تحبينه ليه تكابرين طيب ممكن تعتبريني أختك الصغيرهـ وتقولي اللي بخاطرك

تراك يارشاا محتااجه لأحد وأنا محتاجه لك ترى إحنا مثل بعض منحرمين من اهلنا ومن حنانهم ( وقامت من مكانها وجلست جنب

رشا ) صدقيني يارشا ترى عزيز هو الشخص اللي راح يعوظك على اللي راح
رشا طاحت بحظن مي وهي تصيح : ليه ماسمع كلامي أنا كنت أقول له لايروح لك ولايكلمك وهو يعاندني ليه
مي : بس عشان كذا أوكي خلاص سامحيه عشاني وعشانك وعشانه هو مو اللي يحب يسامح
وفجأه يوصل مسج لرشا
رشا : خذي الجوال وشوفي من مين
مي فتحت الرساله وبنظره خبث : أممم توقعي من مين ؟؟
رشا : من مين يعني
مي : من جنونكـ
رشا رفعت راسها ومسكت الجوال بسرعهـ وقرت الرساله وكان مكتوب فيها :

أصعب عذاب الشوق لاصار صامت
مثل الطفل يفهم ولا يعرف البووح
جنوني سامحيني
تحياتي
عزيز ( هذا إن كنتي تذكريني )
تدرين ياجنوني أنك أغلى من عنوني
رشا وهي تصيح : لا لا لا والله أني حيوانه والله أني تبنه
مي : طيب دقي عليهـ
رشا : لا لا
مي : أفا ليهـ
رشا : بس كذا
مي : أوف والله أنك عنيده
رشا : أنا وبقوه بعد
مي وهي تقوم وتمسح دموع رشا : على العموم أن أحتجتي أختكـ الصغيره تراها
موجودهـ
رشا : ايه محتاجه أحد ينوم عندي
مي بفرحه : جد والله
رشا بإبتسامه : والله
مي : أوكيه ماعندي مانع بس صدق ليه قصيتي شعرك بوي
مي : لا والله الطويل أحلى
رشا : تبين الصراحه كنت ناويهـ أرفع ضغط عزيز
مي : لا والله أني جد مو صاحيهـ
رشا : أقول مي أجلسي عندي لكـ سالفه
مي وهي تجلس : شنهي
رشا : أممم ترى فيصل يحبكـ
مي : أدري بس أمممم أنا ما أبادلهـ مشاعرهـ
رشا : وربي أن فيصل إنسان رائع والله بس أنتي مو فاهمته
مي : بس
رشا : لابس ولا شي أسمعي أنتي لازم تاخذين قرار أتجاههـ ومايكون قرار مو متأكده
منهـ لذلك أنا ماراح أغصبكـ على رايي لأن الراي بالأول والأخير يرجع لكـ فلذلكـ فكري قي
فيصل وش حقيقهـ مشاعركـ تجاهه هل هي صداقهـ أخوهـ محبهـ
مي بإستغراب : محبهـ
رشا : أيوه يمكن بس شفتي عزيز وأعجبتي فيهـ عشان فيصل ممكن ماوراك ولا عطاك
اللي أنتي تبينه الإهتمام والحنان عرفتي فلذلكـ أعجبتي بشخصيه عزيز وماعطيتيه
ولا عطيتي نفسك فرصهـ فنصيحهـ مني فكري زين يامي
مي : أها بفكر وممكن أستعير منك بجامهـ
رشا بإستغراب : ألحين تلبسيها
مي : أيوهـ أحس مليت من لبسي
رشا وهي تقوم : أوكيهـ أمشي معي
مي وهي تقوم : يلهـ

.
.


( في أمريكا )



عزيز نفسيته مرهـ تعبانهـ وينتظر أخر فحص لأختهـ ريم عشان يرجعون للسعوديه
ويشوف جنونه رشا


( عند رشا )


رقو مي ورشا لغرفه رشا وطلعت رشا لمي بجامهـ ورديهـ وكان عندها مثلها بس فوشي
رشا : بنطقم بس أختاري وردي ولا فوشي
مي : أمــم وردي
رشا : أوكيه أنا فوشي
ولبسوا البيجامات
مي : طيب خل ننزل أحس أني جوعانهـ
رشا بإستهبال : طرارهـ صدق
مي : رشا بليييز
رشا بإبتسامهـ : أوكيه يلهـ
مي : تدرين أحس أني وياك توأم على هالطقم
رشا : هههههـ تصدقين حتى أنا
إلا يسمعون صوت الباب
رشا : أنا راح أفتح
مي : أوكيه
رشا وهي تفتح : أهلا وسهلا ومرحبا
فيصل : أهلين
رشا : كيفكـ ؟؟
فيصل : تمام
رشا : أدخل أدخل
فيصل وهو يدخل وشافت عيونه البنت الوحيدهـ اللي عشقتها عيناهـ ووقف مكانهـ
رشا : وش فيكـ وقفت
فيصل وهو يخفي نظرات الشوق والحب ويبدلها بنظرات إستحقار : هاي وش جابها هينا
رشا : جايهـ عشان
مي تقاطعها : عشان أتسف عن كل شي صار بيني وسويته مع رشا
فيصل : أها
مي بعيونه دموع : ولأنكـ جيت أنا أسفه إن كنت غلطت بحقك وأن كنت شايل
بقلبك علي
فيصل : مايهمني أسفكـ لأني خلاص شلت بقلبي عليكـ
مي : طيب وش تبي أسوي عشان تسامحني
فيصل : مأبي شي منك اللي شفته يكفيني
مي وهي تصيح : فيصل حرام عليكـ إن كنت غلطت قلي أني غلطانه مو تقول مايهمني أسفك
ومأبي منك شي حرام عليك وربي حرام
فيصل ضعف عند دموع مي ونسى كل الكلام اللي كان يقولهـ ويتوعد فيهـ وقرب منها
مي كافي لاتبكين قدامي ترى والله دمعتك غاليه علي
رشا كانت تراقب الوضع بإبتسامهـ
مي وهي تبكي بحرارهـ : والله أحس أني منحرجه من كل اللي سويته
لأني مو من طبعي الأنانيهـ بس مأدري كيف صار هذا
فيصل وهو يحضنها : أوش أوووووووووووووووش خلاص وربي مسامحكـ
رشا : أحـم أحــم سوري بخرب عليكم بس أحم احم نحن مووجوودوون
مي بعدت عن فيصل : سوري
فيصل : على إيش ؟؟
مي : مليت تيشيرتكـ بدموعي
فيصل بإبتسامهـ : فداكـ التيشيرت وصاحب التيشيرت
رشا : أووووف خلاص عاد مصختوها
فيصل : أوووف ماتلاحظين أنك علهـ
رشا : أكيد طالعه عليك
فيصل وهو يتفحص مي ورشا بنظراتهـ : الاحظ انكم نفس اللبس
رشا ومي : كأننا خواتـ
فيصل : بسم الله علي يمكن بس ألاحظ أن مي أحلى
رشا : لا ياشيخ
مي : هاي الحقيقه ليش تزعلين
فيصل : أسمعو بصراحه بعيون الناس يمكن رشا أحلى لــكن بعيوني مي أحلى
رشا بثقه : مو يمكن أكيد
مي : وأنا أعترف
إلا يرن جوال فيصل
فيصل وهو يرد : هلا
ديم : أهلين وينكـ
فيصل : عند رشا ليهـ
ديم : لأني طفشانه تعال خل نتمشى
فيصل : طيران وأكون عندكـ يالغلا
ديم : بأحتريك وياويلك لو تأخرت
فيصل : ماراح أتأخر
ديم : أوكيه باي
فيصل : بايات
رشا : لايكون بتروح
فيصل : يس عشان ديووم طفشانهـ يله باي
مي و رشا : مع السلامه ولاتنسى تجي بكراا
فيصل وهو يطلع : أوكيهـ



( في بيت زياد )


زياد : إياد هاه متى ناوين تتزوجون
إياد : مأدري
زياد : طيب وش رايكـ بأخوي نروح لهم في نهايه الأسبوع ونخطب ونملك في يوم واحد
إياد : ماعندي مانع
زياد وهو يقوم : أوكيه كلم ليان وقل لها
إياد مسكـ يد زياد : أحلس ليش تقوم
زياد : هاهـ لا بس برووح
إياد : زياد إن كنت تحب ليان إلا ألحين فأنا ماراح أتزوجها لأنك أكيد راح
تتذكر كل اللي صار وأنا ماصدقت أنك تغيرت معاي للأحسن مأبي إن شفت ليان تتغير للأسوأ
زياد : أصلا التغير ما له دحل بليان بس انا كنت غبي وما أفهم ان عندي اخو كنز
مثلك
إياد : والله
زياد : والله
إياد : أوكيه ريحتني
زياد : يله أنا بروح مأ بي اتأخر




( عند رشا )



رشا ومي جلسو يسولفون لين نامو




( في أمريكا نتيجه الفحص )


الدكتوره ( بحط الترجمه على طول ) : ايه بس حبيت أقولك ان ريم
بدت تتفاعل مع العلاج
عبد العزيز بفرحه : الحمد لله
الدكتوره : ايه خلاص قربت تتعافى
عبد العزيز : شكرا
الدكتوره : العفو هذا واجبنا
عبد العزيز دخل على ريم وكان فرحان
ريم : وش فيك فرحان فرحني معك
عبد العزيز : خلاص يا ريم قربتي تتعافين
ريم بفرحه : والله
عبد العزيز : والله
ريم : الحمد الله يا رب
عبد العزيز مسك جواله وكلم على فيصل : ابكلم فيصل عشان ابشره
ريم : ابي اكلمه بعدك
عبد العزيز : الو
فيصل : هلا والله
عبد العزيز : عندي لك خبر بفلوس
فيصل : وشو
عبد العزيز : ريم قربت تتعافى
فيصل بفرحه : والله
عبد العزيز : والله
فيصل : لحظه يا زيزو << ديم
ديم : ها
فيصل : ريم أختي قرب تتعافى
ديم : جد والله خلني أكلمها
فيصل : عزيز ابي ريم
عبد العزيز : خذ كلمها
ريم وهي تصيح : هلا والله وحشتوني
فيصل : حتى احنا وحشتينا كيفك
ريم : تمام
ديم سحبت الجوال من فيصل : ريامي حبيبتي كيفك الحين
ريم : احسن وانتو كيفكم
ديم : بدونك مو بخير لازم ترجعين انتي ونواف وعزيز بالسلامه
ريم : انشاء الله
وانقطع الخط
ريم : انقطع
عبد العزيز : بكلمهم ثانيه بس مو الحين
ريم : تدري تقول انها بدونا مو بخير وانشاء الله نرجع انا وانت ونواف بالسلامه
عبد العزيز : نواف
ريم : ايه نواف
عبد العزيز : انشاء الله
ريم : ما قلتالي وش صار على نواف
عبد العزيز : تمام حالته مستقره
ريم : الحمد لله
عبد العزيز : بس اهو راح يفقد شي او راح يموت
ريم : يفقد مثل ايش يعني
عبد العزيز : عقله ولا بصره
ريم : اها
عبد العزيز : يله يا حلوه انا بروح شوي وأجي
عبد العزيز طلع من المستشفى وراح للبحر لأنه حس أنه ضايع ومافي باله اي شي
ومايقدر يفكر واللي يكلمه يقول هذا مفهي بس أهو واحد مصدوم مسكـ جوالهـ وكلم على رشا
ماردت وكلم ثانيه وثالثه ورابعه حتى العاشره ماردت
عبد العزيز يناظر البحر وكان وده يدخل جوااهـ عشان يفتك من هاي المشاكل اللي قوف راسهـ
جلس وحاول إنه يقكر كيف راح يعلمهم بموت نواف لــكن مافي شي بباله وبفكر ليه رشا تسوي كل هذا
تعانده ولا تعاند نفسها ولا ولا فحس بدوخهـ وراح للأوتيل أول مادخل اخذ شور سريع
وأنسدح على السرير ومن دون مايحس بنفسه نام مع أن الوقت كان مبكر على النوم




( الصباح عند رشا )


رشا قامت وغسلت وجهها ومسكت الجوال ولقت عشر مكالمات ةمن دون ماتحس بنفسها أتصلت عليه ومااارد << أوه قهر
ودقت مره ثانيهـ



( عند عزيز )

كان يسمع رنات الجوال وبسكره ويرن مرهـ ثانيه ورد
عبد العزيز : هممم
رشا وبإبتسامهـ على جنب لأنها تعرف صوت عزيز وهو نايم : صباح الخير
عبد العزيز قعد على على السرير بحركه سريعه : رشااا ؟؟
رشا توها تكتشق أنها دقت على عزيز وأنها تكلمهـ : نعم
عبد العزيز : كيفكـ وحشتييييييييييييييييييييييييييييني جنوني
رشا : الحمد لله على العموم بس حبيت أكلم لأن شفت عندي مكالمات منكـ
عبد العزيز أنقطع منه الخط
رشا : زين عزيز والله أوريك تردها لي والله مأرد عليك أنا الغبيه اللي دقيت
مي : وش فيك بسم الله عليك تكلمين نفسكـ
رشا : دقيت على عزيز وسكرها بوجهي والله لردها له
مي :حرام عليك يمكن أنقطع
رشا : لا
مي : وش دراك ؟؟
رشا : أنا أقول لا يعني لا
مي : وهو بكيفكـ
رشا : أيوه
مي : لاياحلوه الدنيا مو بكيفك ولا بمزاجك
( عند عبد العزيز )


عزيز أتصل مره ثانيه وأقطع الإتصال ومسك جواله بعصبيهـ ورماه على الجدار
حتى تكسر الجوال ورجع وانسدح : أوووف أوووف أنا ليش حظي كذا

( عند رشا )

رشا وهي تفتح الباب : هلا
فيصل : صباح الورد
رشا : صباح الجوري
فيصل : وين مي ؟؟
رشا : أدخل هي جواا
فيصل : أهاا
رشا : تدري أني أكتشفت أنك تموت عليها وهي نفس الشي
فيصل بفرحه : مي تحبني
رشا : والله هذا شك بس مابعد قالت لي شي بس صدقني هي تحبك بس مأكتشفت
فيصل : كيف ؟؟
رشا : أسأل مي لا تسألني
فيصل : طيب وينها
مي : فيصل
فيصل : عيونه
مي : صباح الخير
فيصل : صباح الورد وتراني اليوم جالس عليكم وأبشركم عزيز وريم خلاص باقي أسبوع ويرجعون
لأن ريم تفاعل جسمها مع العلاج
مي بفرح : والله الحمد لله على سلامتها
فيصل : الله يسلمكـ فلذلكـ انا اليوم عازمكم ومعي زياد ووليد اوكيك
مي : أوكيك
فيصل : يله أجل بروح وأمر عليكم العصر والحين ببشر وليد وزياد طيب
مي : أوكيك
فيصل : باي


( عند وليد وزياد )


كانوا واقفين عند مطعم يفطرون فيصل : شف قله الأدب يفطرون ومايقولولي
وليد : والله جيعاانين
فيصل : لا عادي بس عندي لكم بشاره تفرح
زياد : خير
فيصل وهو يناظر وليد : ريم خلاص تفاعلت مع العلاج والسبوع اللي بيجي راح تكون بغذن الله هوون
وليد بفرحه : والله والله ماصدق
فيصل : والله
زياد : الحمد لله على سلامتها
وليد : الله يسلمك
فيصل بمزاح : وليد ترا أنا اخوها مو أنت
وليد : مع ليش من الفرحهـ مادري وش أقول وش رايكم نسوي عزيمه بهالمناسبه
فيصل : أنا اليوم عازمكم من العصر لما الليل أنت ورشا مي وديم
زياد : مي
فيصل : أيوه مي
وليد : حلو وش رايك تخليها علي
فيصل : لا لا علي انا



( الساعه خمس العصر )


فيصل مر على رشا ومي وطلعوا وكانت معاه أخته ديم وسلموا عليها ومرو على زياد ووليد وركبوا معهم وطلعو يتمشون
بكل مكان بالرياض إلى مارجعو للنوم


( بعد مرور أسبوع )


وكل شي مثل ماكان مع أبطال قصتنا


( اليوم المنتظر في بيت رشا )


مي : رشا بليز تعالي معي للمطار
رشا : لا لا لا
مي : ليه طيب
رشا : بس كذا مزااج
مي : طيب طلبتك عشاني
رشا : روحي قلبي أنا مستحيل أروح
مي : طيب ليه قولي لي لو سبب يقنعني ؟؟
رشا : بس أنا إذا قلت كلمه لازم أكون قدها
مي بيأس : أوكيه براحتك يله باي
رشا : بايات



( عند عبد الرحمن )


عبد الرحمن : ألحين صديقتك بتجي ولا لا ؟؟
غيدا : رشا
عبد الرحمن : من غيرها
غيدا : راح أتصل عليها
عبد الرحمن : الحين أتصلي
غيدا : طيب
غيدا وهي تتصل : هاذاني أتصلت
رشا : ألووو
غيدا : هلا هاه بتروحين للمطار
رشا تبي تفتكـ من غيدا : أيوه ألحين ماشيه
غيدا بشك : أكيد
رشا : أوف وش دعوه بكذب يعني
غيدا : طيب أوكيه مع أني ماصدقتك
رشا : شي يراجعلكـ
غيدا : يله باي
رشا : باي



( في الطيارهـ )


ريم : ألحين كم بقى لنا
عبد العزيز : ألحين بقى عشر دقايق ونوصل لدبي ومن دبي للرياض
ريم : أها الله يصبرني
عبد العزيز : خلاص مابقا شي
ريم : عزيز وربي أني أحبك وأحب لين وديم ووليد وفيصل وبحزن ( ونواف )
عبد العزيز بإستغراب : وش عندك نزلت عليك المحبه وبعدين ليش وليد بذات
ريم بحياء : لأني أحبه
عبد العزيز : توني أكتشف أن وليد محظوظ
ريم وهي تنزل راسها : على العموم بس تراني أحبكم كلكم
عبد العزيز : حتى حناااا
ريم وهي تمسك يد عزيز : كم باقي
عبد العزيز : باقي خمس دقايق ألحين بنهبطـ وبعدين ليه يدكـ باااردهـ
ريم وهي تحاول تاخذ نفس : عزيز أحس أني راآآح أمـ ـ ـومتــ
عبد العزيز لف على ريم وبخوف : لاحبيبتي إنشاء الله ماراح تموتين
ريم وهي تتكلم بصعوبهـ : عزيز أنا خلاص بموت
عبد العزيز : انتي دلوعتي لاتتكلمين وهدي أوكيه وأنا بروح أجب لك ماي
ريم : بس حنا بنهبط
عبد العزيز : خلاص أحنا هبطنا ماتشوفيهم بدو يقومون
ريم : إلا
عبد العزيز وهو يقوم : بروح أجيب لك ماي
راح عزيز بسرعه وجاب ماي وجا عند ريم اللي كانت مسنده راسها على الدريشهـ
عبد العزيز : ريامي خذي جبت لك المويهـ
ريم : ـ ـ ـ ـ
عبد العزيز : ريامي
ريم : ـ ـ ـ ـ
عبد العزيز حط الماي وبخوف : ريوم ريوم ( ومسك يدها وطاحت يدها من يده )
عبد العزيز بخوف : ريم ردي علي ( وحط يده على قلبها وماكان فيه نبض )
عبد العزيز بصوت عالي : ريم ريم ( ومسك أخته وحضنها ) عشاني لاتموتين عشاني ياريم قومي
المووجوودين اللي كانو بينزلون سمعو صوت عزيز وجو لعنده
علي واحد من الركاب : خير يأخ وش فيها أختكـ
عبد العزيز وهو يرتجف : تكفون الله يخليكم نادو الإسعاف نادوهـ
المضيفه نادت إسعاف المطار وجا بسرعه وقاس الدكتور الظغط وشاف النبض
عبد العزيز وهو يرتجف : هاه يادكتور
الدكتور : للأسف مالحقنا عليها
عبد العزيز بصدمه وهو يحس ببرود في جسمهـ : يعني ماتت
الدكتور : أيوهـ
عبد العزيز أختل توازنه وطاح على الرض : مااتـــت ماتت مستحيل
علي : هذا فضاء الله ولاتعترض عليه
الدكتور : أحنا راح نتكفل بنقل الجثهـ للسعوديه وتحديدا مدينه الرياض مو أنت من الرياض
عبد العزيز : أيوه
الدكتور : خلاص أنت رح على رحلتكـ وأنا راح ننقلها
علي وهو يمسك عبد العزيز : ألحين خل نقوم عشان نلحق على الطيارهـ
عبد العزيز قام وهو يحس نفسه ضااااااااااااااااااااااايع وأستسلم للي صار ويحس انه مكبوت مو قادر ينزل دموعه ولا قادر يصارخ
ولاشي بس كان علي ماسكه ومعاه واحد ثاني وركب الطياره وهو شارد الذهن

.



( بمطار الملك خالد )


الكل تواجد ماعدا رشا اللي كانت تعاند نفسها على إيش ماتدري
عبد الرحمن : وين رشا
مي : ماراح تجي
غيدا : بس أنا كلمتها تقول راح تجي
فيصل : لا أنا كلمتها تقول لا ماراح تجي
عبد الرحمن : أنا شفت ناس كثار عنيدين بس مثلها ماقد شفت
غيدا : والله أنك صادق
وجلسو يحتروون مووعد هبووط الطائره إلا وصل نداء أعلان بهبوط الطائره المقلعه من مدينه دبي
نزل الكل ماعدا عزيز كان جالس على كرسيه وكان سرحان
المضيفه : لو سمحت إحنا وصلنا وطياره الجثه وصلت تقدر تستلمها
عبد العزيز قام ومسك شنطته ومشى وكان هندي وراه ماسك شناطه الباقي
عبد الرحمن : هذاكـ عزيز
ديم : إيه والله هو
وليد : بس وين ريم ونواف
فيصل : يمكن وراه
وليد : بس مأشوف أحد وراه إلا هندي
فيصل : ألحين بتجي يعني وين تروح
عبد الرحمن بصوت عالي : عزييييييييز عزيييييييييز
عبد العزيز سمع صوت دحوم وجاء عنده
عبد الرحمن وهو يحضن عبد العزيز : الحمدلله على السلامه والله أشتقنا لكـ
فيصل : عزيز وين ريم وين نواف
عبد العزيز وقف في مكانه ولا كان في وجههـ أي تعبير
الكل بخوف: وينهم
عبد العزيز قرب عند وليد : تبي تعرف وين ريم
وليد بخوف وإستغراب : أيوهـ
عبد العزيز : ريم ياوليــد قالت لي أنها تحبك ويووم قالته ماتت ماتت
ديم ولين وغيدا ومي بصراخ : لااااااااااااااااااااا
وليد يناظر عبد العزيز وفي أذنه وباله تدور كلمات ريم في بالهـ تقول أنها تحبك ماتت
فيصل : ماتت ( وطاح على الأرض ) طيب ونوااف
عبد العزيز كان توازنه راح يختل بس عبد الرحمن مسكه : حتى نواف مات
الكل أنصدم من الكلام
لين : لا لا أكيد أنت تكذب أكيد
ريان مسك لين يحاول يهديها
ديم : طيب ليه ماتت مو انت تقول أنها تعافت
عبد العزيز : إلا بس ماتت بالطيارهـ
عبد الرحمن : طيب وين الجثه
عبد العزيز : مأدري مأدري
الظابطـ : لو سمحت
عبد العزيز : نعم
الظابط : انت أخو ريم ونواف
عبد العزيز : أيوه
الظابط : الجثث وصلت وراح نرسلهم على المغاسل أو الثلاجه
عبد العزيز : لا التلاجه بعدين نوديهم للمغاسل ونصلي عليهم
الظابط : ةخلاص راح نوديهم مغسله ثلاجه امواات الـــــــــــ
عبد العزيز : الله يحطيك العافيهـ
ديم ماتحملت وطاحت على الأرض
عبد العزيز : ديم ديم
غيدا بسرعه طلعت عطرها وشممته ديم
ديم قامت تكح : كح كح وجلست تبكي
عبد العزيز مسكها وقومها : يلهـ خلونا نروح البيت عشان نحط البنات وبعدها نروح للمغاسل نشوف وش بيصير على ريم ونواف
عبد الرحمن : يلهـ
( رواحو الكل بيت عزيز عزيز وفيصل ودحوم وليد راحو يتابعون الجثهـ ومن بعدها قررو يصلون عليهم ويدفنونهم وكان هذا اليوم

من أسوأ إيامهم لين وديم منهارين جدا ومي تصبرهم ووليد دخل المستشفى وزياد جلس عنده ورشا بعالم ثاني ماتدري وش اللي

صاير مقفله جوالها ولاتدري ربي وين حاطها فيهـ
غيدا : عزيز كيف ماتت
عبد العزيز : موت فجأه
فيصل كان منزل راسهـ عشان يخفي دموعهـ
مي شافته وجت عنده
مي : فيصل
فيصل قام وطلع
عبد العزيز صار يخاف إن أحد يموت ويناظر مي : وش فيه طلع
مي : مأدري بس أكيد يصيح وبطلع لهـ
عبد العزيز : أيوه روحي له
عبد الرحمن : طيب ليش مادقيت وقلت لنا نواف مات
عبد العزيز : عبد الرحمن خلاص السالفهـ أنتهت غير الموضوع
ريان يغير الموضوع : أنا بدخل أشوف لين
عبد العزيز لف على غيدا : وين رشا
رشا تناظر دحوم وألتفتت على عزيز : أممم في البيت
عبد العزيز : طيب ممكن رتوحين عندها لأنها أكيد ملانهـ وأنا أبي أجلس مع دحوم شوي إذا أمكن
غيدا : أوكيه يله باي
عبد الرحمن : لاتنسين بكرى تعالي هنا
غيدا : لاتخاف راح أجي



( عند مي وفيصل )


فيصل كان جالس بحديقه بيتهم عند سيارته
مي : فيصل
فيصل مسح دموعه عشان ماتشوفها مي : نعم ؟؟
مي جلست جنبه : تدري يافيصل أتمنى إن عندي أخوان مثلكم قلوبكم على بعض تحبون بعض
فيصل : ليش أنا مو أخوك
مي بإستغراب : أخوي
فيصل : أيوه أخوكـ
مي : تبي الصراحه أنا كنت في البدايه ألعب على نفسي وأقول أعتبرك أخوي ومأستلمت لمشاعري تجاهك مو عارفه من أي نوع

ومشاعرك تجاهي ماكنت واضحه فجأه شفت أخوك عزيز أعجبتني شخصيته وسميت الإعجاب اللي كنت واقعه فيه مع عزيز حب
فيصل : ليه وش الفرق بين الإعجاب والحب
مي : في فرق كبير الإعجاب تعجب بنفسيته وشكلهـ بأشياء كثيره فيه لــكن الحب تحبه من كل جوارحكـ وتحب الشخص بذاته
فيصل : مافي فرق كبير
مي : طيب بأسألك أنت تحب رشا ؟؟
فيصل : إيوه بس مو حب يعني معجب فيها
مي : خلاص هذا هو الفرق
فيصل لف عليها : يعني أنتي ماتحبين عزيز
مي : كنت أظن أني أحيه بس أكتشفت إني معجبه فيه لا أقل ولا أكثر
فيصل : طيب أنا أبيك تقولي بصراحه أنا شو بالنسبه لك
مي : تبي الصراحه انا رشا قالت لي كلام عن نفسي وأنا ماكنت أعرفه وبعدين جلست أفكر وأراجع نفسي واكتشفت
زياد : ألحين أنتم وش مقعدكم هنا
فيصل : اووف هذا وقتك بس وش أخبار وليد
زياد : ماتغير على ماهو عليهـ
فيصل : طيب ليه تركتاه
زياد : راح عنده نايف وعبد الله وبعدين أهو ماراح يصحى اليوم
فيصل : اها
غيدا وهي تطلع : مي أنا رايحه ترى
مي : وين ؟؟
غيدا : عند رشا
مي : طيب بجي معكـ
غيدا : تجين معاي عند رشا
مي : أيوه عندها
فيصل : ليه مادريتي على التغير اللي صار
غيدا : لا والله من زماان عن رشا
فيصل : تصالحو
غيدا بفرح : جد والله
مي : أي والله
غيدا : طيب انا بركب السياره تأخرت
مي : شوي واجي لأن سيارتي مو هينا
غيدا وهي تروح : طيب
فيصل مسك يد مي وبهمس : ماكملتي لي كلامك
مي بحياء : بعدين يله باي
زياد وفيصل : بايات
زياد بستهزاء : أنا مأبي مي خلاص أنا
فيصل يقاطعه : أمش خل ندخل وبلا مصخره


( عند عزيز )


عبد الرحمن : عزيز وش بغيت
عبد العزيز : لا بس كنت أبي غيدا تروح عند رشا بس
عبد الرحمن : مشكله أنت تهتم فيها وهي ولاحاسهـ
عبد العزيز : ماعليك على العموم انا بروح لديم شوي
عبد الرحمن : أنت حرمتني من زوجتي فمالي غلا أنوم هوون
عبد العزيز : مع ليش نم هنا اليوم



( عند رشا )


رشا كانت جالسه تقلب بالمحطات
غيدا : هاي
رشا : بسم الله كيف دخلتي
غيدا : معي مفتاح البيت ولا نسيتي
رشا : أهااا
مي : سلام
رشا : وعليكم السلام هاه وش صار بالمطار ؟؟
غيدا : جلست وقالت لرشا كل اللي صار
رشا بإنصدام وإستغراب : جد والله
مي : والله
رشا : ياحرام
غيدا : رشا أنتي ليه يالعفن قصيتي شعركـ
مي : عشان تقهر عزيز
غيدا : لا أنتي أنجنيتي حرام عليك يارشا والله حرام عبد العزيز ألحين حيييل محتاج لك
رشا : أهو أكيد ماراح يحتاج لبنت شوارع مثل ماقال لي
غيدا : كانت ساعه غضب واللي سويته مو سهل
رشا : لا والله بكراا بيضربني وبقعد أقول لا والله ساعه غضب لاحياتي لا
مي : بس يارشا أهو جد محتاج لك ألحين
غيدا : خليها هاذي راسها يابس


( في الصباح )

اللي راح عند وليد واللي بيقوم عشان يروح بيت عزيز
غيدا ومي لبسوا عشان يروحون ويوم جو بيطلعون
رشا : أصبرو أنا جايه معكم
غيدا بإستغراب : راح تجين
رشا : أيوه بس ماراح أسوي اللي في بالكم
مي : أجل لاتروحين
رشا : بروح مالك دخل

( في بيت عزيز )


كان هو وريان وديم ولين وعبد الرحمن جالسين بالصاله وفجأه دخلو الصبايا مي ورشا وغيدا
عبد العزيز يووم شاف رشا فرح وانصدم من شعرها وشكلها ويكلم نفسه ( ليه يارشا قصيتي شعرك ليه كل هذا تبين تقهريني حرام

عليك والله حرام مايسوى على اللي قلتهـ
رشا كانت ملامحها جامده مايها أي تعبير وسلمو وجلسو ورشا كانت تتهرب من نظرات عزيز وعزيز كان كل ما حاول أنه يكلمه

تبعد عنه


( عند وليد )

وليد صحى وتذكر ريم أنها ماتت فجلس يصارخ ويزاعق وعطوه منوم ومهدي عشان يهدي
زياد وفيصل ونايف وعبد الله كانو جنبه


( بعد مرور أربع أسابيع من موت ريك ونواف )


الكل بدا يرجع لطبيعته ويحاولون ينسون موت ريم ونواف
معدا وليد اللي كان يجلس لحاله ورشا وعزيز كانت الأيام تجمعهم مع بعض لــكن مافي أي كلام يدور بينهم وكانهم غربااء
ومي أعترفت لفيصل بحبها وفيصل فرح ولين حملت وغيدا شاكه بحمل وراحت تحلل ولاصار نصيب وزياد بدا يرجع طبيعي مثل

أول وأحسن وديم على حالها كانو يحاولون يجمعون رشا وعزيز بس رشا كانت رافضه نهائيا



( في بيت عزيز )


عبد العزيز كان جالس يفكر وسرحان ومسك جواله وجلس يقلب بالملفات اللي بالجوال ولقلى أغنيه ماجد مهندس
انا أحب غيركـ وش بي أنجنيت
منهو يستاهل ياخذ مكانكـ
أتخلى عن روحي إذا عنك تخليت .. ألخ

وأرسلها لرشا
ديم : عزيز ترا صلحت لك عشا تبيه
عبد العزيز : هاه
ديم : أقول العشاء صلحته
عبد العزيز : لا أنا مأبي ألحين بطلع

( وطلع وراح لبيت رشا )


( عند رشا )


رشا كانت جالسه غيدا : يله أنا بروح ألحين باي
رشا : بايات
وسمعت صوت مسج وفتحته ولقته من عزيز وهي تسمعه تحس أنها تبي تصيح وتبكي بكاء مرير
غيدا فتحت الباب عشان بتطلع لقت عزيز قدامها
غيدا : أهلين
عبد العزيز : وين رشا
غيدا : جواا جالسه
عبد العزيز دخل عندها وغيدا راحت للبيت ماجت تدخل عشان ياخذون راحتهم بالكلام
عبد العزيز : جنوني
رشا لفت عليه وبإستغراب وبعيونها سوق ولهفه : نعم
عبد العزيز وبعيونه دموع : رشا حرام عليك والله حرام عليك أنا محتاج لكـ محتاج لك يارشا أكثر من أي مره وقرب عندها وجلس

على ركبته قدامها
رشا نزلت راسها
عبد العزيز رفع راسها ودموعه نزلت على خده : رشا أنا ألحين أحس بالوحده أحس بفراغ بحياتي يوم أختي ماتت ونواف وماقدرت

أسوي لهم شي ولين لاهيه وديم في حالها وفيصل مع مي ( دموعه تسيل ) وأنا لحالي من دون جنوني ضايع أبيك جنبي يارشا الله

يخليك عشاني سامحيني إذا كان على الكلام اللي قلته ومسك يديها وباسها : طلبتك طلبتك سامحيني هذاني قدامك أذل نفسي لك

عشاني أحبك أذل نفسي عشان الحب لازم أذل نفسي بليز سامحيني ( رشا تكلم نفسها مأبي أفقده ويضيع مني )
رشا جلست مثل جلسه عزيز : مكانك عالي يالغالي
وسوت كذا لأنها ماقدرت تتحمل يذل عزيز نفسه أكثر حتى لوكانت زعلانه عليه لأن كلمة بنت شوارع ترن في إذنها ومانستها لأنها

جرحتها وحسبتها إن ماعندها أحد بالدنياء يعني ماعندها ظهر ولا سند يوقف معها لأن أبوها لاهي عنها ولاهمته بنته ولا يسأل ولا

شي
عبد العزيز وهو يناظر رشا : يعني
رشا وهي تمسكه وتوقفه على رجوله وتصيح : يعني قم وقف جعلي أموت إن شفتك تذل نفسك حتى لو كان عشاني أو عشان الحب
عزيز والله أني أسفه على كل اللي سويتهـ أنا كنت أعاند بس ماكنت أدري أني أعاند نفسي بس والله كلامك جرحني
عبد العزيز مسك رشا وحضنها : وربي أسف بس تدرين أحبك يارشا أحبك ومجنونك
رشا : وأنا أكثر

عشان الحب أذل نفسي !!

جيت بإحساس ونسيت الناس يأغلى مني فديتكـ ..
تربعتي على عرش قلبي وأستندتيي لك على كرسي ..
ونسيتيني عن الشوق ولوعهـ الأيام بنظراتك ..
وحنيتكـ وبعد كل ضيقهـ صرتي لي فرحتي ..
وهناي وأنسي ،،
أمواج قلبي تهواكـ وكل مناي لقاكـ ..
لقيتك جيتيني في يقضي وفي أحلامي وبين نعساتي ..
صدقيني !! يارشا قبل أعرف تراني هويتكـ !!
خبرت طيور الحب عن أحاسيس قلبي ..
وهينا أنا مجنون قلبكـ ..
اعشقك وبكل أمانه حبيتكـ ..
صرتي لي بدر ليلي ونهاري ..
وضياي وشمسي ..
وعليت صوتي وبأسمكـ " يارشا " دعيتك وناديتكـ ..
طلبتكـ أبيك توعديني تنسيني عذابي ويأسي ..
ردي تي بصوتكـ العذب : ياعبد العزيز وهذا الوعد وعطيتكـ
أوعدكـ لأبقى على عهد حبكـ في حاضري وأمسي
وأنا أوعدكـ طول العمر ببقى أحبكـ وقلبي بيكون بيتكـ
رديت أنا : انتي يا غرامي وياكلامي وياهمسي
أموت ولا أوشف مره دمعه على خدكـ لأنك انتي أعطيتيني كل أمل فيه يأسي
أحبك أحبك بلاسبب سقيتيني حنانك
سهرت لك عيني وبعت عمري وأشتريتكـ وعلمتيني بكل وفاء

أني " عشان الحب أذل نفسي "




.
.
.
.




( بعد مرور ثلاثـ سنواتـ )


لين وريان عايشين حياتهم مع بنوتتهم ريومه
ديم طوت صفحة سلطان وبدت تركز على دراستها
فيصل ومي تزوجو وقررو أنهم مايجيبون عيال مبكر عشان يعيشون حياتهم بدون إزعاج
عبد الرحمن وغيدا معاهم حمودي
وليد وزياد رجعو لأمريكا يكملو دراستهم
سلطان وبيان وإياد وليان تظزجز في يوم واحد
وأبو رشا على ماهو عليه ماتغير أبد
وبطلتنا الحلوه رشا وبطلنا الوسي عزيز عايشين حياتهم مره يزعلون ومره يرضون ومره يتغلون على بعض إلا إذا جاء الليل
عزيز مايستغني عن رشا ورشا الحلوه حامل وصايره تدلع وعبد العزيز فرحان وطاير من الفرحهـ يوم عرف خبر حمل رشا
لأنه يمووت على الأطفال
عبد العزيز : رشا جنوني قومي يلهـ
رشا بدلع وهي تقوم : طيب
عبد العزيز : يله انا تحت
رشا قامت وشافت في الغرفه هديه كبيره بمناسبه حملها وقامت لها وبإبتسامه مشكور
عبد العزيز وهو يحضنها من وراها : هاي شويه بحقك ياجنوني
رشا شافت كرت بالهديهـ وأخذته وفتحته وكان مكتوب
أحبكـ

كم تمنيت أن أقولها كم تمنيت أن تشعر بها
ليتنى أستطيع أن أكتبها وعلى جدران قلبك أحفرها
ليت أحساسى حبرا وسماؤك ورقا وعلى قمرك أرسمها
أحبك
كم تمنيت أن يكون حبي ورده تستيقظ على عطرها
كم تمنيت أن يكون حبي ضمه تغفو بين أحضانها
كم تمنيت أن يكون حبي قصه ليهيم حلمك بها
أحبك
لو كان القلب ينطق لنطق بأسمك
لو كانت العين تنطق لنطقت برسمك
لو كانت اليد تنطق لنطقت بأمان لمسك
ولكن ليس لي إلا شفاه لا تستطيع إلا أن تقول
أحبك
أحبك
بكل ما أملك ولا أملك يا عمرى سوى حبك
حبك الذى هنانى واردانى
حبك الذى أسعدني وأشقاني
حبك الذي قتلني وأحيانى
أحبك
بكل المعاني
وياليت لي قلب أكبر
ليتني أحبك أكثر أو أستطيع أن أعبر
فأنا يا أحلى عمر فى حبك لم أعرف بعد لغة الكلام
فأبحث في الكلمات عن معنى يفي حق حبي
فتتناثر الحروف وتتبعثر الكلمات
وتسكت العبارات
ويبقى حبي
هو أرق من الخيال
هو أصلب من الجبال
شهامة تذكر فى كل الأمثال
لا يعرف كلمة محال وفي عيناه إجابه لكل سؤال
تحياتى
مجنونك عبدالعزيز ) )

تدرين يا جنوني أنك أغلي من عيوني





النهايهـ
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الشوق ذبحني


الشوق ذبحني


مسـآهمـآتـﮯ.. : 3806
تقيـمآتـﮯ.. : 690
مخـآإلفـآتــﮯ :
رواية عشان الحب أذل نفسي / كاملة - صفحة 3 Left_bar_bleue0 / 30 / 3رواية عشان الحب أذل نفسي / كاملة - صفحة 3 Right_bar_bleue


رواية عشان الحب أذل نفسي / كاملة - صفحة 3 Empty
مُساهمةموضوع: رد: رواية عشان الحب أذل نفسي / كاملة   رواية عشان الحب أذل نفسي / كاملة - صفحة 3 I_icon_minitimeالأحد 07 أغسطس 2011, 03:02

هذي هي النهاية وبعد النهاية الكاتبة كتبت هذا الكلام




ها أنا قد أنتهيت من روايتي واسطورتي (( عشان الحب أذل نفسي )) في يوم الأربعاء الموافق عام 17 / 4 / 1429
وأتمنى أن كل من قرأها قد عاش خيالها واتمنى أنه من أبطال أو بطله أسطورتي "" عشان الحب أذل نفسي ""
وأحب أن أكتب لكم أن ليس كل ماينكتب يصدق وأنا كتبت روايتي للعقول الواعيه وليس للعقول الصغيره اللتي نفسر معنى الخيال

بالواقع ولن يأتي يوم قد يكون الخيال واقع وأتمنى أن يكون خيالي قد نال إعجابكم يأصحاب العقول الواعيهـ وأحب أن أشكر
أختي وحبيبتي ريم الجوري على مافعلته لي وأشكر كل من تعاون معي وأحترم تأخيري ووقف معي في كل مصيبه وجازاني بصبره

وأحب أشكر frr على تعاونها معي وأتمنى من كل من وصل إلى محطه النهايه أن يرد على
أخر بصماتي ؟؟!!

س : هل عشت أجواء روايتي ؟؟

س : هل تمنيت أن تكون أحد أفراد روايتي ؟؟ إن كان نعم فمن كنت تود أن تكون ؟؟

س : هل أعجبتكـ النهايه أم تطمع بالمزيد ؟؟


س : أترك بصمه موجزه عن مدى أعجابك بروايتي ؟؟

س : هل تسمح لقلمي أن يبدا بأسطوره جديده ؟؟

س : هل تودون أن تكون روايتي وأسطورتي الثانيهـ خياليهـ أم واقعيهـ ؟؟


تحيهـ معطره بورد الجوري


انتظروني بروايتي الأخرى (( صرخـ ـ ـ ـاتـ ألـ ـ ـ ـم ))

بايو
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الشوق ذبحني


الشوق ذبحني


مسـآهمـآتـﮯ.. : 3806
تقيـمآتـﮯ.. : 690
مخـآإلفـآتــﮯ :
رواية عشان الحب أذل نفسي / كاملة - صفحة 3 Left_bar_bleue0 / 30 / 3رواية عشان الحب أذل نفسي / كاملة - صفحة 3 Right_bar_bleue


رواية عشان الحب أذل نفسي / كاملة - صفحة 3 Empty
مُساهمةموضوع: رد: رواية عشان الحب أذل نفسي / كاملة   رواية عشان الحب أذل نفسي / كاملة - صفحة 3 I_icon_minitimeالأحد 07 أغسطس 2011, 03:04

خلصصًت :)

ينقل للروايات المكتلمةة

قرآءة ممتعععًة يآإربب , ~
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
أميرة البنات
مشرفة « вløgs | diαяy »
مشرفة « вløgs | diαяy »



مسـآهمـآتـﮯ.. : 1425
تقيـمآتـﮯ.. : 132
مخـآإلفـآتــﮯ :
رواية عشان الحب أذل نفسي / كاملة - صفحة 3 Left_bar_bleue0 / 30 / 3رواية عشان الحب أذل نفسي / كاملة - صفحة 3 Right_bar_bleue

чσuя sмs » : أح’ـب المـككـ’ـاأإآن الـ’ذي أجـ’د نفسـ’ي فيـ’ه وقـ’ت حزنـ’ي

{منتديات ونآسة بنات}

أح’بككـ’م بنوتـ’ـاأإآتْ

رواية عشان الحب أذل نفسي / كاملة - صفحة 3 Empty
مُساهمةموضوع: رد: رواية عشان الحب أذل نفسي / كاملة   رواية عشان الحب أذل نفسي / كاملة - صفحة 3 I_icon_minitimeالثلاثاء 13 سبتمبر 2011, 22:21

بصراآححة رواآية حللوهـ

و يسسلمموؤ على نقل كذاآ
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
رواية عشان الحب أذل نفسي / كاملة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 3 من اصل 3انتقل الى الصفحة : الصفحة السابقة  1, 2, 3
 مواضيع مماثلة
-
» رواية أطباء في الحب \ رواية حجازية
» رواية لأنني خادمة ( كاملة )
» رواية ذهب مع الريح ((تحميل)) كاملة
» رواية ذنبي إني لقيط / كاملة
» رواية اتحداك واتحدى ابو الرجوله / كاملة

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: آدبيـآإت , , , :: |■ عَالِم الَرْوَايَات ■| :: الروآيآت المڪتمله-
انتقل الى:  
Powered by phpBB
Copyright ©2008 - 2011
جميع الحقوق محفوظة لمنتديات ونـآآسة بنـآت
ولانحلل اخذ اي شيء فكل ماوجد مجهود شخصي