هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


يــسعـــد قــلــبـ♥ ــككِ يَ [ زائر ] نــورتِ منــتـديــآت ونـاســة بـنــآت
 
الرئيسيةبوآإبتنـآإأحدث الصورالتسجيلالتسجيلدخول

 

 رواية الخاطف الجذاب ..

اذهب الى الأسفل 
4 مشترك
انتقل الى الصفحة : الصفحة السابقة  1, 2
كاتب الموضوعرسالة
vanessa hudgens


vanessa hudgens


مسـآهمـآتـﮯ.. : 1425
تقيـمآتـﮯ.. : 16
مخـآإلفـآتــﮯ :
رواية الخاطف الجذاب .. - صفحة 2 Left_bar_bleue0 / 30 / 3رواية الخاطف الجذاب .. - صفحة 2 Right_bar_bleue

чσuя sмs » : وِصلتُ في ح’ـَبكَ’ ، مرح’ـَلهه ج’ـَنونييههُ
تخيييييل
ـآإشتآإق لكَ’ وـآإنآ "اسوٍلففٌ مع’ـآإكَ’
=$

رواية الخاطف الجذاب .. - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رواية الخاطف الجذاب ..   رواية الخاطف الجذاب .. - صفحة 2 I_icon_minitimeالثلاثاء 28 أبريل 2009, 23:54

تذكير بمساهمة فاتح الموضوع :


الخاطف الجذاب
الفصل الأول


وقفت جوليا أمام فيلا ضخمة أشبه بالقصر تملكها عائلة فورد ، الآن ستدخل وسترمم ما هدمه أخوها ، فمر شريط الذكريات بكل التفاصيل عبر ذهنها...


* * *


في الظلام الدامس، قرابة الفجر، وفي قصر اللورد ريتشارد براون ، خرجت الليدي جوليا من غرفتها ، شاقة طريقها نحو المطبخ الممنوع عليها أن تطأه بقدميها ، لكنها لم تحب أن تزعج الخدم أثناء راحتهم... فقط كي يحضروا لها كوباً من الماء...
أفلتت آهة منها عندما أحست بيد تطبق عليها ، ثم تذهب معها إلى عالم الأحلام ....
وقع أقدام على الأرض ترن في أذنيها ، أحست بيدين قويتيين تحملانها، فتحت عينيها بصعوبة وثقل لتتفاجأ بنفسها بين ذراعي فارس أحلامها، الذي ربما أتى ليأخذها من عالم أحلامي إلى عالم أحلامها....
أغمضت عينيها من جديد، ترفض الاستيقاظ وترك هذا الحلم الجميل يضيع من بين يديها ....
عبثاً ضاع الحلم ، فقد رفضت عيناها الانصياع لها ففتحتهما لتتفاجأ هذه المرة بنفسها نائمة في مكان حقير ، عرفت على الفور أنه سجن ، دعكت رقبتها ثم قفزت واقفة ، عدلت قليلاً من شكلها ثم أخذت ترقص:" يا لفرحتي" .. و أخيراً اختطفت ، فمع أنها كانت ليدي ، لم يختطفها أحد من قبل ، وهذا ما كان يكدر صفو عيشها....
سمعت صوتاً يقترب فجلست على الكرسي الوحيد الموجود في منتصف الغرفة...
فتح الباب ودخل ....... دخل فارس الليلة الماضية...
" أرى أنك قد استيقظت أخيراً، لقد اعتقدت بأنك قد فارقت الحياة"
تصنعت الغضب وقالت:" يا لجرأتك!، أتعرف من أنا؟ أستطيع أن ..."
قاطعها قائلاً:" بالطبع أعرف من أنت وإلا لما اختطفتك ، أنت الليدي جوليا براون ابنة اللورد ريتشارد"
" أها، اختطفتني لتبتز والدي، أليس كذلك؟، يؤسفني أن أقول لك هذا الخبر المحزن ، والداي مسافران ولن يعودا قبل مضي شهر كامل"
قال ببرود:" وأعلم بهذا أيضاً، بكلمة أخرى كل ما يجري في قصركم يصلني أولاً بأول "
" ومن الذي يخبرك؟"
" لكي تطرديه؟ لن أخبرك مع أنني واثق من أنك لن تستطيعي أن تؤذيه"
" يبدو أنك تستخف بقدراتي"
" أنا لا أستخف بأحد ليدي ، وإنما واثق بنفسي وبمعلوماتي"
" فلنترك الخائن الآن، أخبرني لماذا لم تطلب مني الفدية مباشرة بدلاً من استعمال هذه الطريقة البدائية، فتختطفني ثم تطالب بالفدية وأبقى رهينة ، وتخاطر أنت مئات المرات بحياتك ثم قد تنجو ، والغالب لن تحصل على شيء سوى قضاء بقية عمرك في السجن ؟ ، لو أنك طلبتها مني لكنت أعطيتك إياها كصدقة "
" هل انتهيت ليدي؟، أنا لست فقيراً لكي آتي وأتسول منك المال، أهدافي سامية تختلف عن بقية المجرمين"
" يا للأهداف!"
" ليدي، من المفترض أن تخافي وتبكي – مع أني لا أحبذ البكاء- لذلك يكفي أن تسكتي ، لا أن تقفي أمامي وتناقشيني كما تفعلين الآن"
" ولماذا الخوف؟، لأنك ستقتلني؟ لست خائفة من ذلك ، هذا أولاً، وثانياً ، لأنني واثقة بأنك لن تحاول حتى أن تقتلني وذلك لسبب بسيط، لأنك إن قتلتني لن يعطيك والدي المال الذي تريده"
" ها قد عدنا إلى حيث بدأنا ، كم مرة عليّ أن أعيد على مسامعك بأنني لا أريد مالك ، لا اليوم ولا الغد، أسبابي التي لن أخبرك عنها لا تمنعني من قتلك ، بل على العكس تماماً ، ربما إن قتلتك أكون قد حققت هدفي ، وأرحت تفكيري ، ولن أخاف من تأنيب الضمير ، فاللورد المستقبلي لم يعاني منه عندما فعل ما فعل ، فلماذا سأشعر به أنا"
وخرج تاركاً إياها فاغرة فاهها وكأن على رأسها الطير...
" اللورد المستقبلي؟ أخي جون؟، ما الذي فعلته يا جون؟"
ثم ما لبثت أن عادت إليها روحها المرحة من جديد وزالت الدهشة :" بالطبع جون لم يفعل شيئاً، أنا واثقة من ذلك ، لكن على ما أظن هذا الخاطف الجذاب محرج من تصرفه"
بعد أن خرج آليك من السجن أخذ يشتم جون :" أيها السخيف، لماذا أجبرتني على هذا التصرف؟، لو لم تفعل ما فعلته لما فكرت في اختطاف أختك، إنما عليّ أن اعترف بأن أختك الصغيرة مثيرة للإهتمام" هدأ نفسه قليلاً ودخل مرة أخرى.......
" هيا تجهزي بسرعة، سنسافر خلال ربع ساعة"
قالت ساخرة:" أتجهز ؟، ربما غاب عن ذهنك أيها السيد أنني معزولة تماماً في هذا المكان المثير للقرف ، الخالي من كل ما يمت للحضارة بشيء ، حتى أنني لا أرى مرآة هنا!"
" كما توقعتك، أنت نرجسية"
" كيف تجرؤ؟، لست مصابة بداء النرجسية ، ألأنني طلبت مرآة أكون أحب نفسي ؟؟، على أية حال، نحن الفتيات نختلف عنكم ، فإن كنتم أنتم تستطيعون العيش دون مرايا فنحن لا نستطيع"
قال سراً:ومن قال لك بأن الشباب يستطيعون العيش دونها ؟؟؟؟
" فلننهي هذا الجدال العقيم، فلن يفيد أياً منا ، لذلك أقترح أن ننطلق فوراً"
" ولماذا نسافر؟، فلنبقى هنا"
قال ساخراً:" و أنتظر حتى تكتشفني الشرطة فأخسر حياتي؟؟، لا أنا عادة أتخذ الحيطة والحذر، لذلك سنسافر الآن "
" كما تشاء ، فأنا مسكينة ، الآن لا أستطيع إلا أن أطيع خاطفي في حين أنني كنت قبل ذلك أطاع"
" يسرني أنك و أخيراً عرفت منزلتك الجديدة ، على أية حال عليّ أن أربط يديك وأعصب عينيك"
" ولماذا؟؟ لا تخف لن أهرب"
" لن تهربي؟، ومن سيضمن لي ذلك؟، كما قلت لك منذ قليل أنا رجل تخطيط، أحب أن يكون كل شيء معروف مسبقاً حتى لا أفاجأ فيما بعد "
" حسناً كما تريد سيدي"
" منذ متى أصبحت سيدك ليدي؟؟"
" منذ أن اختطفتني"
مدت له يديها ، فربطهما ... وعندما حاول أن يعصب عينيها قالت:" أرجوك ، لا تعصب عيني ، لأنني لا أعرف الطريق"
" سأدلك بنفسي" وعصبهما .....
سمعت صوت المفتاح يدور في القفل ، ثم صوت صرير الباب الحاد والمزعج....
أحطها كتفيها بذراعه يقود خطواتها، فاحمرت خجلاً ، لم يلاحظ آليك ذلك، لأنه هو الآخر احمر خجلاً....
حلقت الطائرة فوق السحاب ، فحل رباطها ...
" يا للروعة ، إنها طائرة خاصة!"
" ألم تري مثلها من قبل ليدي"
" بلى فنحن نملك طائرة خاصة، إنما هذه تختلف عنها قليلاً "
" فهمت" وسكتا .....
" سؤال لو سمحت سيدي"
" يا لفضول الفتيات ، الآن ستمطرينني بوابل من الأسئلة"
" لا ، إنه مجرد سؤال وحيد"
" حسناً تفضلي "
" ما اسمك؟"
" لماذا؟؟"
" لأننا سنبقى مع بعضنا لمدة لا تقل عن يوم بالتأكيد، وأنا بصراحة لست معتادة على مخاطبة أي شخص بكلمة سيدي"
" إذن لا تناديني بهذه الكلمة"
" وبماذا تريدني أن أناديك؟؟، يا هذا؟؟؟"
" حسناً حسناً، كما تريدين اسمي أليكس فورد"
" آليك اسم رائع، أنا أحسدك عليه"
" اسمي أليكس وليس آليك يا ليدي"
" كما تشاء آليك" وضحكت لإغاضته ثم التفتت ، وأخذت تتفرج على المشاهد من خلال النافذة..
ابتسم ابتسامة جانبية لم ترها ...... و أخذ يفكر مرة أخرى في الموضوع :" إنها غلطتك يا جون، لو ..."
قطعت حبل أفكاره بقولها:" آليك ، أهذه محاولتك الأولى في هذا المجال؟"
" أي مجال تعنين؟"
" الإختطاف"
تصنع الغضب:" وهل ترينني سيئاً إلى هذا الحد؟؟"
" لا ، إنما أنت طيب معي جداً، لقد اعتقدت بأن الخاطفين قساة أشرار"
" كما توقعت أنت، هذه المرة الأولى ، إنما هذا لا يعني بأنه يمكن استغفالي ، وما يدريك لعلي أصبح شريراً أنا الآخر"
" فهمت" والتفتت من جديد.....
" ليدي، لا تنظري إلى الأسفل!"
" لماذا؟"
" أنت الآن مختطفة ولذلك لا يجب أن تستمعي بوقتك بأي شكل من الأشكال !"
" يا للأفكار!" والتفتت للمرة الثالثة غير مهتمة لقوله...
ابتسم آليك من جديد.... فكر:" لابد أن الأسابيع القادمة ستكون ممتعة".....


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

كاتب الموضوعرسالة
vanessa hudgens


vanessa hudgens


مسـآهمـآتـﮯ.. : 1425
تقيـمآتـﮯ.. : 16
مخـآإلفـآتــﮯ :
رواية الخاطف الجذاب .. - صفحة 2 Left_bar_bleue0 / 30 / 3رواية الخاطف الجذاب .. - صفحة 2 Right_bar_bleue

чσuя sмs » : وِصلتُ في ح’ـَبكَ’ ، مرح’ـَلهه ج’ـَنونييههُ
تخيييييل
ـآإشتآإق لكَ’ وـآإنآ "اسوٍلففٌ مع’ـآإكَ’
=$

رواية الخاطف الجذاب .. - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: رواية الخاطف الجذاب ..   رواية الخاطف الجذاب .. - صفحة 2 I_icon_minitimeالجمعة 22 يوليو 2011, 05:05

الخاتمة



سأل جون مذعوراً:" أين عساي أجدها؟"

" لا تقلق لابد أن تعود قريباً، فهي تعلم بأن والديك سيحضران بعد قليل!"

" وهذا ما أخاف منه، أن تؤذي نفسها بطريقة أو بأخرى كي يكتشف والديّ ما فعلته!"

" من غير الممكن أن تكون جوليا بهذا الحقد، فلننتظر ونرى، وما أدراك لعلها ذهبت لتشتري هدايا لوالديك!"

قال بشك أكبر:" ربما ربما!"

صرخة ثاقبة انطلقت من جهة البوابة:" لقد عدنا حبيبي!"

قال جون بغباء من أثر الصدمة:" هذا ما أراه!"

اندفعت أمه لتعانقه قائلة:" لقد اشتقت إليكما يا عزيزيّ، ( والتفتت نحو آلي ) أنت رائعة يا عزيزتي، تماماً كما توقعتك، بل أكثر من ذلك بكثير!"

"هذا لطف منك ليدي روز!"

"لا تنادني بهذا اللقب فأنت من العائلة الآن!"

ابتسمت وظلت صامتة..

دخل ريتشارد ليسلم على ولده وخطيبة ابنه...

" أين طفلتي الصغيرة؟؟؟"

ابتلع جون ريقه ثم قال بصعوبة:" إنها نائمة!"

" أيقظها بسرعة لأراها فقد اشتقت إليها كثيراً"

" لكن يا أبي، إنها متعبة ونامت منذ وقت قصير، لذلك لا أريد أن أزعجها!"

" وما الذي جعلها تبقى مستيقظة إلى هذا الوقت!"

" لقد أقامت سيليا حفلة عيد مولدها البارحة، وبالطبع ذهبت جوليا إليها وسهرت معها طوال الفجر!"

قالت روز:" عيد ميلاد سيليا أقيم قبل 3 أشهر!"

قال جون ضاحكاً:" أوه لقد نسيت!، كما تعلمين كثرة المناسبات تربكني حتى لم أعد أستطيع التفريق بينها!"

ضحك ريتشارد وقال:" لا تدعي الجهل، فلطالما كنت كوالدك، اجتماعياً وقوي الذاكرة!"

اغتصب ضحكة وقال:" بصراحة لا أدري ما كنه الحفلة التي أقامتها سيليا البارحة!"

قالت روز مقترحة:" ما رأيك أن نستريح قليلاً ريتشارد ريثما تصحو جوليا من نومها!؟"

" نعم الاقتراح!"

و ما أن صعدا إلى الأعلى حتى تنفس جون الصعداء وقال:" لقد كدت أفضح!"

" لم يكتشفا شيئاً حتى الآن، يجب أن تكون شاكراً لأن فرصة أخرى سنحت لك للخروج من المأزق الذي أوقعت نفسك فيه!"



في أليريا، تابعت جوليا استجوابها:" بما أن آلي لم تكن طليقة جون، فكيف تفسر لي وجود هذه الملابس الكثيرة والتي لم يلبس أي منها إلى الآن!؟"

قال بطول أناة:" لأنني اشتريت تلك الملابس جميعها لك! ولم تكن يوماً ملكاً لآلي"

" سؤال خطر في بالي للتو، تلك الغرفة هل هي حقاً غرفة أختك؟"

" لا، لقد جهزتها خصيصاً لك!"

هزت رأسها وقالت:" هذا يفتح باباً لطرح ملايين الأسئلة، مثلاً كيف وجدت صورة آلي في أحد الأدراج!؟"

قال وقد بدأ ينفذ صبره:" لقد وضعتها عمداً كي أكمل خطة جون!"

" لماذا......"

" كفى جولي، يكفي أسئلة عن الماضي، ولنفكر بمستقبلنا الذي سيجمعنا قريباً ببعضنا!"

احمر وجهها وقالت:" أنا..."

قاطعها رنين هاتف آليك الخليوي....

رد عليه آليك باقتضاب:" فورد يتكلم!"

وصل إليه صوت ملهوف عبر هاتفه:" آليك! آليك ساعدني!"

قال متأففاً:" ماذا تريدين آليسا!؟"

مع أنه كان يعلم بأن هذا الأمر كفيل بأن يجعلها تحزن، لكنه لم يهتم بذلك، فهو لا يناديها باسمها الكامل إلا إذا كان غاضباً منها بطريقة لا تقبل الصفح! وهذا ما كان نادر الحدوث...

" آليك تعلم أن لا دخل لي في الأمر!"

" لست في مزاج يسمح لي بالثرثرة معك!، فتكلمي بسرعة!"

" حسناً، خرجت جوليا منذ عدة ساعات، ولم تعد حتى الآن، وجون حائر في أمره ولا يعلم ما العمل، فوالديه عادا قبل قليل ويطلبان رؤيتها..."

" وما دخلي أنا في الموضوع؟؟؟"

" أرجوك ساعدني، ألم ترها اليوم؟"

" هل جننت آليسا؟؟، أنا في أليريا فكيف لي أن أراها يا غبية!"

" أعذرني، فأنا مشوشة الذهن حالياً، لكن أرجوك، أخبرني ما العمل؟، أنا خائفة حتى الموت، وجون يعتقد أنها آذت نفسها!"

قال بهدوء:" لم يعد هناك داع لإخفاء الأمر!"

قالت بذعر شديد:" ما الذي حصل؟؟"

" لقد جئت إلى أراليا قبل قليل، وعندما كنت أمشي بسيارتي......"

" ما الذي حدث؟؟"

" وجدت جثة ممدة على الأرض في منتصف الطريق!"

أحست بأن قلبها سقط من هول ما سمعت، وبعد مدة قالت بصوت لا يكاد يسمع:" جثة من؟؟؟"

" جثة جوليا براون بالتأكيد!" وقطع الاتصال، لكنها لم تعلم بذلك، لأنها هاتفها سقط قبل ذلك.... وسقطت على الأرض خلفه..

" جوليا؟؟، ماتت؟؟؟، لا أصدق!"

ثم انخرطت في بكاء مرير يقطع القلوب..



قالت عاتبة:" ما الذي فعلته آليكسي؟؟، لابد أنها تبكي الآن!"

" فلتبكي، وكأن الأمر يهمني!"

" لكنه يهمني أنا!، فقد كنت أقسو كثيراً على أختك المسكينة!"

مسكينة!؟، ليست مسكينة وإلا لما أحبت جون"

" وما الذي يعيب جون؟؟"

" كل شيء، إلا أن شيئاً واحداً يشفع له!"

قالت حانقة:" وما هو؟؟"

" أنه أخوك أنت!"

ضحكت بفرح وقالت:" أيها المراوغ"

" ما رأيك بـ....."



وجدها جون بعد ساعة كاملة تبكي، فهتف بذعر قائلاً:" آلي ما الذي حدث؟"

نظرت إليه ثم عادت تبكي من جديد...

" حبيبتي لا ترعبيني أكثر، ما الذي حدث!؟"

قالت من بين دموعها:" لا استطيع أن أخبرك بـ..."

" تكلمي!"

" جوليا...."

" ما بها؟؟؟"

" لاشيء في العالم!"

التفتا ناحية الصوت...

فغرت فاهها ثم قالت بلهجة من رأى شبحاً:" جو..جوليا؟؟؟؟"

أجابت ضاحكة:" نعم جوليا بشحمها ولحمها تقف أمامك آلي!، بالمناسبة أنا أعتذر عن الكلام السيء الذي وجهته لك من قبل!"
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
vanessa hudgens


vanessa hudgens


مسـآهمـآتـﮯ.. : 1425
تقيـمآتـﮯ.. : 16
مخـآإلفـآتــﮯ :
رواية الخاطف الجذاب .. - صفحة 2 Left_bar_bleue0 / 30 / 3رواية الخاطف الجذاب .. - صفحة 2 Right_bar_bleue

чσuя sмs » : وِصلتُ في ح’ـَبكَ’ ، مرح’ـَلهه ج’ـَنونييههُ
تخيييييل
ـآإشتآإق لكَ’ وـآإنآ "اسوٍلففٌ مع’ـآإكَ’
=$

رواية الخاطف الجذاب .. - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: رواية الخاطف الجذاب ..   رواية الخاطف الجذاب .. - صفحة 2 I_icon_minitimeالجمعة 22 يوليو 2011, 05:05

أجابت ضاحكة:" نعم جوليا بشحمها ولحمها تقف أمامك آلي!، بالمناسبة أنا أعتذر عن الكلام السيء الذي وجهته لك من قبل!"

اندفعت آلي نحوها معانقة وهي تصيح بفرح:" حمداً لله على عودتك إلينا!"

جون الذي كان في آخر القاعة نظر إلى آليك وقال بهدوء:" هل لك أن تفسر لي سبب حضورك مع جوليا بهذا الشكل!؟"

تشابكت النظرات ثم أجاب ببرود شديد:" لن أفسر لك شيئاً، لكن يسعدني أن أزف إليكما نبأ خطوبتنا أنا وجوليا!"

وقفت جوليا متحدية، منتظرة أي احتجاج أو اعتراض قد يصدر عن جون أو آلي، لكن ولدهشتها الشديدة ابتسم، ابتسم جون ابتسامة واسعة ثم قال بفرح صادق:" تهاني القلبية لكما، وبما أنكما ستتزوجان كما توقعت فسأخبركما بـ...."

قالت جوليا باستغراب:" توقعت؟؟"

" أجل، وسأخبركما بالسبب الحقيقي الذي من أجله دبرت عملية اختطافك يا عزيزتي، لم يكن السبب جوليان، فلطالما كرهت ذلك الوغد منذ صغرنا، فعلى الرغم من أنه لا يكبرني سوى بعامين، إلا أننا لم نستطع أن نتصادق يوماً، السبب الحقيقي ببساطة هو أنني أحببت آلي أخت صديقي، فقلت لنفسي، بما أنك أختي الحبيبة، وآليك صديقي العزيز، فلم لا أزوجكما بطريقة رومانسية، فأجعلكما تحبان بعضكما بطريقة لا تبدو مدبرة مني، ولذلك فعلت ما فعلت و......"

تصاعدت دماء الغضب الحمراء القانية لتصبغ وجهها بلون قاني، فسكت جون لما رأى مبلغ ما أصبحت عليه أخته من غضب...

أمسكها آليك من كتفيها وقال مهدئاً:" حبيبتي فكري بالجانب الحسن من الأمر، فلولا جون ذو العقل الصغير لما تعارفنا وأحببنا بعضنا وأصبحنا على أبواب الزواج!"

صاحت حانقة:" لكن....."

" لكن لا شيء جولي، اهدئي وانسي الأمر برمته!"

" حسناً، إن كان الأمر كما تقول فلا بأس!"

" هل أنت هادئة تماماً عزيزتي؟"

" أوه أجل!"

كان طوال الوقت هادئاً لم يفقد أعصابة ولا مرة، لكن ما أن اطمئن إلى هدوء جوليا حتى اتجه إلى جون بوجه جامد خال تماماً من التعبير، ما أن اقترب منه حتى وجه لكمة قوية جداً إليه بغتة، ثم عانقه وقال مبتسماً:" جون، أنت حقاً صديقي الوفي!"




تمــــــــــــت

*********************************************
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الشوق ذبحني


الشوق ذبحني


مسـآهمـآتـﮯ.. : 3806
تقيـمآتـﮯ.. : 690
مخـآإلفـآتــﮯ :
رواية الخاطف الجذاب .. - صفحة 2 Left_bar_bleue0 / 30 / 3رواية الخاطف الجذاب .. - صفحة 2 Right_bar_bleue


رواية الخاطف الجذاب .. - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: رواية الخاطف الجذاب ..   رواية الخاطف الجذاب .. - صفحة 2 I_icon_minitimeالأحد 24 يوليو 2011, 08:53

شششششششششششششششششوكرن يآإقلبببببب قلبييييي .,
مررررآ تسسسسسسسسلمي ع النقل الخوطططططير ,.
لاتحححححرميني إبببببببببببدآإععك في قسسسسمي :))
ينقل للروايات المككتملة ,.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
رواية الخاطف الجذاب ..
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 2 من اصل 2انتقل الى الصفحة : الصفحة السابقة  1, 2
 مواضيع مماثلة
-
» رواية نهاية جنون \ رواية حجازية للكاتبة قطعة شوكلاتة
» رواية وش جاه محبوبي مشى وخلآني مابين نيراني وبين احزني / رواية جريئة رومانسية
» رواية أطباء في الحب \ رواية حجازية
» رواية نام في حضني ياحبيبي اول رواية بقلمي
» تحميل رواية جرحني وصار معشوقي , رواية جرحني وصار معشوقي كامله على ورد ,صيغة جوال,مفكرة,Word و txt

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: آدبيـآإت , , , :: |■ عَالِم الَرْوَايَات ■| :: الروآيآت المڪتمله-
انتقل الى:  
Powered by phpBB
Copyright ©2008 - 2011
جميع الحقوق محفوظة لمنتديات ونـآآسة بنـآت
ولانحلل اخذ اي شيء فكل ماوجد مجهود شخصي